عبر دبي | يوليو 2015

‫نشرة شهرية تصدر عن هيئة دبي للطيران المدني‬

‫العدد السادس والعشرون ‪ -‬يوليو ‪2015‬‬

‫‪www.viadubaionline.com‬‬

‫إنجاز توسعة مطار‬ ‫آل مكتوم الدولي في ‪2022‬‬

‫أخبــار الهيئــة‬

‫‪12‬‬ ‫مطار جبل طارق‪..‬‬

‫‪ 120‬مليار دوالر‬ ‫قيمة «اإلمارات»‬ ‫في حالة االكتتاب‬ ‫العام‬

‫إطالق‬ ‫االستراتيجية‬ ‫الوطنية لالبتكار‬ ‫في الطيران‬

‫الطائرات تهبط وسط الشارع‬

‫‪8‬‬

‫سلطان المنصوري‪،‬‬

‫‪24‬‬

‫كيف يتم تحديد‬ ‫«الطرق الجوية»‬ ‫للطائرات ؟‬

‫‪25‬‬

‫تيم كالرك‬

‫دبي تطلق تطبيق ًا‬ ‫هاتفي ًا ذكي ًا لتحديد‬ ‫موقع الطائرات‬ ‫الموجهة عن بعد‬

‫مطارات الشرق‬ ‫األوسط بحاجة‬ ‫لتقنية نظام تعزيز‬ ‫المالحة األرضية‬

‫‪16‬‬

‫مايكل أندروود‬

‫‪10‬‬

‫إزالة القيود‬ ‫الثنائية‬

‫االتصال يجلب‬ ‫االزدهار‬

‫باسكال دونوهوي‬

‫‪27‬‬

‫تكنولوجيـــــا‬

‫ريموند بينجامن‬

‫‪33‬‬

‫‪27‬‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫‪28‬‬

‫تكريم مسؤولين دوليين‬ ‫في قطاع الطيران‬

‫‪5‬‬

‫أخبــار اإلمارات‬ ‫إطالق االستراتيجية الوطنية‬ ‫لالبتكار في الطيران‬

‫‪8‬‬

‫مطارات دبي تتحضر ألعداد‬ ‫المسافرين الكبيرة خالل‬ ‫فصل الصيف‬

‫‪9‬‬

‫‪9‬‬

‫أخبــار عربية‬ ‫‪6‬‬

‫مايكل رودولف‬

‫األجواء‬ ‫المفتوحة‬

‫مطار الملكة علياء يحقق ارتفاع ًا‬

‫‪20‬‬

‫السعودية الخليجية للطيران‬ ‫تبدأ رحالتها في نوفمبر ‪2015‬‬

‫‪20‬‬

‫في حركة الشحن الجوي‬

‫أخبــار دولية‬ ‫‪26‬‬

‫إيليا شينغوشو‬

‫مهبط لطائرات الهليكوبتر‬ ‫لمستشفى البراحة‬

‫‪4‬‬

‫االتحاد للطيران تقفز بأرباحها‬ ‫السنوية إلى ‪ 73‬مليون دوالر‬

‫آراء‬

‫السماوات‬ ‫المفتوحة تفيد‬ ‫إفريقيا‬

‫منصور بن محمد يكرم الهيئة‬

‫‪3‬‬

‫‪26‬‬

‫عمر بن غالب‬

‫تقرير خاص‬

‫‪25‬‬

‫أياتا‪ 3.5 -‬مليارات راكب‬ ‫تنقلهم شركات الطيران‬

‫على مستوى العالم في ‪2015‬‬

‫‪22‬‬

‫خدماتنا الذكية‬ ‫التطبيق الذكي لهيئة دبي للطيران المدني‬ ‫يتيح للمتعاملين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•تصاريح هبوط الطائرات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل المواد المحظورة‬ ‫الخطرة‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لنقل البضائع‬ ‫ِ‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة للتصوير الجوي‬

‫•إصدار شهادة عدم ممانعة لألحزمة الضوئية في السماء‬ ‫•إصدار شهادة للموافقة على مهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لأللعاب النارية وعروض الليزر‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة للبالونات الهوائية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمهابط الطائرات العمودية‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أقل من ‪ 300‬متر‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة إلرتفاعات المباني أعلى من ‪ 300‬متر‬ ‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لمحطات تقوية اإلرسال‬ ‫•إصدار شهادة عدم ممانعة الستخدام الرافعات‬

‫•إصدار شهادات عدم ممانعة لإلنارات التحذيرية للطائرات‬

‫متطلبات التسجيل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•أسم الشركة‬

‫•عنوان الشركة‬ ‫•هاتف‬

‫•فاكس‬

‫•صندوق البريد‬ ‫•المدينة‬

‫•تحديد السؤال السري‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫•اسم المستخدم‬ ‫•كلمة السر‬

‫•البريد اإللكتروني‬ ‫•اسم الشخصي‬

‫•الهاتف المتنقل‬

‫•رقم بطاقة الهوية‬

‫•تحديد فئة ( فردي –شركة طيران – وكالء – مستشارون‪ -‬موردين )‬

‫يمكنك تحميل التطبيق عن طريق البحث‬ ‫في متجر البالي ستور و متجر أبل ستور‬ ‫عن ‪DCAA :‬‬ ‫أو مسح رمز االستجابة السريعة (‪) QR Code‬‬ ‫لالستفسار يرجى االتصال‬ ‫على رقم الدعم الفني ‪:‬‬ ‫البريد اإللكتروني ‪:‬‬

‫‪+971 56 6810685‬‬

‫‪it.support@dcaa.gov.ae‬‬

‫‪www.dcaa.gov.ae‬‬

‫في عام ‪ ،2007‬تمت إعادة‪ .‬هيكلة وظائف دائرة‬ ‫الطيران المدني في دبي‪ .‬تبع ًا لذلك‪ ،‬تم تأسيس‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني كهيئة مستقلة‪،‬‬ ‫بموجب مرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم ‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬القانون‬ ‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ ،2007‬بصيغته المعدلة بموجب‬ ‫القانون رقم ‪ 19‬عام ‪ ،2010‬إلجراء تطوير‬ ‫صناعة النقل الجوي في إمارة دبي واإلشراف‬ ‫على جميع األنشطة المتعلقة بالطيران‪.‬‬

‫رسالـــــة‬ ‫الرئيـــــــس‬

‫الجودة تتفوق‬ ‫عبر دبي نشرة شهرية رسمية تصدر عن‬ ‫هيئة دبي للطيران المدني باللغتين العربية‬ ‫واالنجليزية‪ ،‬بهدف تسليط الضوء على المبادرات‬ ‫والتطورات التي يشهدها قطاع الطيران في‬ ‫دبي‪ ،‬مما يجعلها منصة ناطقة باسم الهيئة‪.‬‬ ‫المشرف العام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬ ‫المنسق اإلعالمي‬

‫حنان المازمي‬

‫المسؤول الفني‬

‫محمد الجاروف‬ ‫البريد اإللكتروني‬ ‫‪E-mail: viadubai@naddalshiba.com‬‬

‫تنويه‬

‫ان المعلومــات الــواردة فــي هــذه النشــرة هــي ألغــراض‬ ‫المعلومــات العامــة فقــط‪ ،‬وال تتحمــل الهيئــة ايــة مســؤولية‬ ‫وال تعطــي أيــة ضمانــات مــن أي نــوع صريحــة أو ضمنيــة عــن‬ ‫اكتمــال او دقــة المعلومــات المنشــورة فيهــا‪ .‬وبخصوص اآلراء او‬ ‫اللقــاءات الــواردة فــي النشــرة فهــي تعبــر عــن اصحابهــا فقــط‪.‬‬ ‫ولذلــك لــن تكــون الهيئــة مســؤولة عــن أيــة خســارة معنويــة‬ ‫أو ماديــة ربمــا قــد تنتــج عــن المعلومــات الــواردة فــي النشــرة ‪.‬‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫العالقات العامة والتسويق واالشراف العام‬

‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتــــف ‪+9714 25 66 707‬‬ ‫فاكس ‪+9714 25 66 704‬‬ ‫‪info@naddalshiba.com‬‬ ‫‪www.naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫صناعة الطيران في اإلمارات‬ ‫حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبهرا‬ ‫نموا‬ ‫العربية المتحدة‬ ‫على مر السنين‪ ،‬وهي تواصل النمو‬ ‫حتى اآلن‪ .‬ولم يكن النصف األول من‬ ‫ً‬ ‫مختلفا عن السابق؛ فقد‬ ‫عام ‪2015‬‬ ‫كانت المثابرة واألداء المتميز عنصرين‬ ‫أساسيين في قصة نجاح الصناعة‬ ‫الملهمة في اإلمارات‪.‬‬

‫أحمد بن سعيد آل مكتوم‬

‫وفي حين أصبح مطار دبي الدولي‬ ‫المطار األول في العالم للمسافرين‬ ‫ً‬ ‫مشكال بذلك‬ ‫الدوليين العام الفائت‬ ‫مرحلة هامة‪ ،‬فقد شهد هذا العام‬ ‫اختيار المنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫لإلمارات لتمتعها بصناعة الطيران األكثر‬ ‫ً‬ ‫أمانا في العالم‪ ،‬كما صنّ ف المعهد‬ ‫الدولي للتنمية اإلدارية اإلمارات في‬ ‫الصدارة العالمية لجودة بنيتها التحتية في‬ ‫النقل الجوي‪.‬‬ ‫إن ً‬ ‫كال من هذين التكريمين هما نتاج‬ ‫مثابرتنا وجهودنا الحثيثة لعكس رؤية‬ ‫قيادة بلدنا الحبيب التي أعطت األولوية‬ ‫األساسية لتنمية الطيران‪.‬‬

‫وسوف تزداد أهمية صناعة الطيران‬ ‫زيادة ملحوظة خالل التحضيرات لمعرض‬ ‫إكسبو ‪.2020‬‬ ‫هذا وتتمتع اإلمارات ببنية تحتية مميزة‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫في مجال الطيران‪ ،‬وهي معروفة‬ ‫بالتسهيالت التي تقدمها لسفر سلس‪.‬‬ ‫نطور مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫كما أننا‬ ‫ّ‬ ‫في دبي ورلد سنترال ليصبح أكبر مطار‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬نواصل تطوير مطار‬ ‫دبي الدولي لرفع طاقته االستيعابية‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫الى نحو ‪ 100‬مليون مسافر‬ ‫كما أن ً‬ ‫كال من طيران اإلمارات و «فالي‬ ‫دبي» ما تزاالن تواصالن التوسع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مثاال يحتذى حول كيفية‬ ‫إن دبي تشكل‬ ‫الوصول إلى القمم عندما تؤمن‬ ‫ً‬ ‫شريكا‬ ‫الحكومات بدور الطيران بوصفه‬ ‫ومحركا قوياً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا للنمو االقتصادي‬ ‫للتقدم االجتماعي والسياحي‪.‬‬

‫ً‬ ‫وغالبا ما كان صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي‪،‬‬ ‫يعبر عن رغبته في أن تكون اإلمارات‬ ‫ّ‬ ‫وشعبها في المرتبة األولى‪ .‬إن هذه‬ ‫ً‬ ‫شاهدا على ما يمكن‬ ‫التكريمات تُ عد‬ ‫تحقيقه من خالل الرؤية الواضحة‬ ‫وااللتزام بالجودة‪.‬‬

‫طبعت في مطابع برنت ول‪ ،‬دبي‬

‫الرؤيـــة‬

‫تنطلق هيئة دبي للطيران المدني من رؤية دبي في أن تصبح عاصمة الطيران العالمية‬ ‫ُمكنها من النمو‪.‬‬ ‫التي تساهم في رخاء دبي وت َ‬

‫الرسالة‬

‫هيئة دبي للطريان املدين ملتزمة بدعم قطاع الطريان يف دبي من خالل‪:‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫البريد اإللكتروني‪dcaa@dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الموقع اإللكتروني‪www.dcaa.gov.ae :‬‬ ‫الهاتف‪)971( 4 216 2009 :‬‬ ‫الفاكس‪)971( 4 224 4502 :‬‬ ‫صندوق البريد‪49888 :‬‬

‫دبي‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫امتالك القيمة الكلية المحتملة كمركز عالمي للسفر والسياحة والتجارة والشحن والدعم اللوجستي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والقـدرة على الوصول‪ .‬ورفع قدرة األصول الحالية للوفاء بمتطلبات خطط النمو في قطاعي الطيران واالقتصاد‪.‬‬ ‫توفير السعة‪،‬‬ ‫ضمان نمو مستدام ومسؤول وملتزم بالسالمة والصحة والبيئة واألمن‪.‬‬ ‫إنشاء وتوفير خدمات َ‬ ‫تركز على المتعاملين الكتساب أفضلية تنافسية من اإلبداع والمعرفة والكفاءة‪.‬‬ ‫بناء القدرات لقطاع الطيران والمحافظة على الموجود منها‪ ،‬وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين‪.‬‬ ‫ضمان توفير إطار تنظيمي شفاف وفعال ومتوازن تجاري ًا يعكس مصالح صناعة الطيران في دبي واإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫توفير خدمات تتسم بالكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لقطاع الطيران‪.‬‬

‫‪youtube.com/user/dcaadubai‬‬

‫‪twitter.com/DcaaDubai‬‬

‫‪facebook.com/pages/Dubai-Civil-Aviation-Authorty/299170846763911‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪1‬‬

‫رسالــــــــــة‬ ‫المدير العـــــام‬

‫محمد عبد اهلل أهلي‬

‫الجودة والسالمة‬ ‫الطلب على خدمات النقل الجوي يزداد باستمرار في‬ ‫إن‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة؛ فقد تعاملت مطارات اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫مليونا‬ ‫مع أكثر من ‪ 101‬مليون مسافر العام الماضي‪70.4 ،‬‬ ‫منهم استخدموا مطار دبي الدولي‪.‬‬ ‫وأثناء توسيعنا وتطويرنا للمرافق والخدمات‪ ،‬لم تغفل أعيننا‬ ‫عن االلتزام بالجودة والمعايير‪.‬‬ ‫فالجودة هي عامل القوة لضمان بنية تحتية آمنة منظمة‬ ‫مستدامة للنقل الجوي‪.‬‬ ‫وكانت اإلمارات العربية المتحدة مستمرة بالتزامها في تطوير‬ ‫البنية التحتية للنقل الجوي بغية تلبية حاجات الصناعة الحالية‬ ‫والمستقبلية على نحو مالئم‪.‬‬

‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي عــن تطبيقهــا مبــادرة «مؤشــر الســعادة»‬ ‫أعلنت‬ ‫الت ــي األول ــى تنظمه ــا حكوم ــة دب ــي الذكي ــة لقي ــاس رض ــا المتعاملي ــن‬ ‫المقدم ــة له ــم‪.‬‬ ‫لديه ــا‪ ،‬وم ــدى س ــعادتهم تج ــاه الخدم ــات‬ ‫ّ‬ ‫وقام ــت الهيئ ــة بتطبي ــق ه ــذه المب ــادرة الت ــي تعتب ــر االول ــى م ــن نوعه ــا عل ــى‬ ‫مســـتوى العالـــم‪ ،‬عبـــر موقعهـــا االلكترونـــي ومركـــز خدمـــة العمـــاء‪.‬‬ ‫وتع ــد الهيئ ــة م ــن اوائ ــل الدوائ ــر الحكومي ــة الت ــي طبق ــت مؤش ــر الس ــعادة تطبيق ــا‬ ‫لتوجيهــات صاحــب الســمو الشــيخ محمــد بــن راشــد ال مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي رع ــاه الل ــه بض ــرورة العم ــل عل ــى توفي ــر افض ــل‬ ‫الخدمــات وســط حالــة مــن الفــرح والســعادة تعــم مقــدم الخدمــة ومتلقيهــا‪.‬‬

‫إن تطوير البنية التحتية للنقل الجوي عملية مستمرة‪ ،‬والمكانة‬ ‫االستراتيجية والتنافسية االقتصادية لبلد ما أو منطقة ما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على إمكانات النقل الجوي لديها‪.‬‬ ‫اعتمادا‬ ‫تعتمد‬

‫ويه ــدف مؤش ــر الس ــعادة إل ــى رص ــد رض ــا العم ــاء م ــن الخدم ــات الت ــي تقدمه ــا‬ ‫الهيئ ــة بش ــكل يوم ــي وذل ــك لتقيي ــم ه ــذه الخدم ــات وتطويره ــا بش ــكل يواك ــب‬ ‫العص ــر وبطريق ــة مبتك ــرة ‪.‬‬

‫أما دبي فتتباهى بالطريقة التي تحول فيها األحالم إلى‬ ‫حقيقة من خالل خططها التنموية الطموحة لمشروع دبي ورلد‬ ‫سنترال الذي سيضم أكبر مطار في العالم عند اكتماله‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫سيتمتع بطاقة استيعابية تفوق ‪ 220‬مليون مسافر‬

‫ويجـــيء تطبيـــق الهيئـــة للمبـــادرة ضمـــن اطـــار مســـاعيها لتحقيـــق أداء حكومـــي‬ ‫مميـــز والتطلـــع الـــى تقديـــم افضـــل الخدمـــات لتحقيـــق رضـــا المتعامليـــن‪ .‬‬

‫سب ً‬ ‫اقة في سن‬ ‫لقد كانت الهيئات التنظيمية للطيران المدني ّ‬ ‫القوانين واألنظمة التي تسهل نمو صناعة الطيران على‬ ‫أسس سليمة فعالة‪.‬‬ ‫أما ظهور اإلمارات العربية المتحدة في مؤشر التنافسية لدى‬ ‫المعهد الدولي للتنمية اإلدارية الشهر الماضي بوصفها‬ ‫ً‬ ‫عالميا بالنسبة لجودة البنية التحتية في النقل الجوي‪،‬‬ ‫األفضل‬ ‫المرجوة‪.‬‬ ‫فهو تكريم واضح لجهودنا ومبادراتنا لتحقيق النتائج‬ ‫ّ‬ ‫كرمت المنظمة الدولية للطيران المدني‬ ‫وفي (فبراير) الفائت‪ّ ،‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة لما لديها من صناعة طيران آمنة بعد‬ ‫أن سجلت ‪ 98,86‬بالمئة في عملية التدقيق المتشددة حول‬ ‫االمتثال لمعايير السالمة الدولية‪.‬‬ ‫ومن هنا أود التأكيد على أن كل هذه اإلنجازات تحققت بفضل‬ ‫رؤية قيادتنا الرشيدة‪ .‬وان السالمة والجودة ستبقى كما كانت‬ ‫في السنوات السابقة جوهر صناعة الطيران لدينا‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تطبيق مؤشر السعادة‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫منصور بن محمد يكرم الهيئة‬ ‫س ــمو الش ــيخ منص ــور ب ــن محم ــد ب ــن راش ــد‬ ‫كرم‬ ‫آل مكت ــوم محم ــد عبدالل ــه أهل ــي مدي ــر ع ــام‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ ،‬وذلـــك ضمـــن تكريـــم‬ ‫المشـــاركين والرعـــاة لحملـــة «الســـرعة قاتلـــة» التـــي‬ ‫اطلقته ــا ش ــرطة دب ــي مؤخ ــرا ‪.‬‬ ‫حضـــر حفـــل التكريـــم اللـــواء خميـــس مطـــر المزينـــة‬ ‫القائـــد العـــام لشـــرطة دبـــي وممثلـــون عـــن الرعـــاة‬ ‫والمشـــاركين فـــي الحملـــة‪.‬‬ ‫يذكـــر أن هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي كانـــت الـــراع‬ ‫الماســـي لحملـــة “الســـرعة قاتلـــة”‪ .‬‬

‫حلقات نقاشية لتنظيم النقل الجوي‬

‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي حلقـــات‬ ‫استضافت‬ ‫نقاشــية لتنظيــم النقــل الجــوي نظمتهــا‬ ‫منظم ــة الطي ــران المدن ــي الدولي ــة (اي ــكاو )‪.‬‬ ‫ويأتـــي تنظيـــم هـــذه الحلقـــات النقاشـــية لغـــرض‬ ‫تطوي ــر وتنمي ــة صناع ــة الطي ــران المدن ــي دولي ــا وتعزي ــز‬ ‫العالق ــة بي ــن االعض ــاء م ــن خ ــال المناقش ــة والتع ــرف‬ ‫عل ــى افض ــل الممارس ــات وط ــرح حل ــول مفي ــدة تخ ــدم‬ ‫القط ــاع‪.‬‬ ‫ش ــارك ف ــي الحلق ــات النقاش ــية اعض ــاء م ــن ‪ 35‬دول ــة‬ ‫بحثـــوا خاللهـــا الكثيـــر مـــن القضايـــا المهمـــة وابـــرز‬ ‫التحديـــات التـــي تواجـــه صناعـــة الطيـــران المدنـــي‬

‫العالميـــة فـــي ظـــل الكثيـــر مـــن المتغيـــرات ابرزهـــا‬ ‫النمـــو القياســـي بأعـــداد المســـافرين المتوقـــع ان‬ ‫يص ــل عدده ــم ال ــى نح ــو ‪ 12‬ملي ــار مس ــافر ف ــي الع ــام‬ ‫‪ 2031‬والتط ــور المذه ــل ف ــي تقني ــات الس ــفر ومعايي ــر‬ ‫الس ــامة ف ــي االج ــواء وغيره ــا م ــن القصاي ــا المهم ــة‬ ‫االخـــرى‪.‬‬ ‫وتعليق ــا عل ــى ه ــذا الح ــدث ق ــال محم ــد عبدالل ــه اهل ــي‬ ‫مدي ــر ع ــام هيئ ــة دب ــي للطي ــران المدني‪”:‬نح ــن س ــعداء‬ ‫باســـتضافتنا للحلقـــات النقاشـــية التـــي تنظمهـــا‬ ‫منظم ــة الطي ــران المدن ــي الدولي ــة (االي ــكاو) مم ــا ق ــد‬ ‫يســـاهم فـــي دعـــم الطموحـــات المســـتقبلية لتنميـــة‬ ‫صناعـــة الطيـــران العالميـــة‪ .‬وتأتـــي هـــذه الجلســـات‬

‫لتعزيـــز العالقـــة بيـــن اعضـــاء الـــدول فـــي منظمـــات‬ ‫الطي ــران المدن ــي الس ــتكمال مس ــيرة النم ــو المتس ــارع‬ ‫لقطـــاع الطيـــران”‪.‬‬ ‫وتس ــتهدف ه ــذه الجلس ــات تب ــادل المعرف ــة والتباح ــث‬ ‫ح ــول القضاي ــا المش ــتركة ف ــي مج ــال الطي ــران المدن ــي‬ ‫باالضافــة الــى توطيــد العالقــات بيــن االعضــاء وتعزيــز‬ ‫صناع ــة النق ــل الج ــوي العالمي ــة‪.‬‬ ‫الجديـــر بالذكـــر أن منظمـــة الطيـــران المدنـــي الدوليـــة‬ ‫(اي ــكاو ) ه ــي ف ــرع م ــن ف ــروع االم ــم المتح ــدة وتلع ــب‬ ‫دولـــة االمـــارات العربيـــة المتحـــدة دورا فعـــاال ومهمـــا‬ ‫فيه ــا كونه ــا اح ــد اعض ــاء المنظم ــة‪.‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫(حـق الليلة)‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي احتفـــاال‬ ‫نظمت‬ ‫بمناســـبة النصـــف مـــن شـــعبان «حـــق‬ ‫الليل ــة»‪ ،‬بحض ــور محم ــد عبدالل ــه أهل ــي المدي ــر الع ــام‬ ‫وم ــدراء اإلدارات ورؤس ــاء األقس ــام وموظف ــي الهيئ ــة‬ ‫واطفالهـــم ‪.‬‬ ‫تضمن ــت الفعالي ــات زي ــارة إل ــى مكت ــب س ــمو الش ــيخ‬ ‫أحمــد بــن ســعيد آل مكتــوم رئيــس هيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدنـــي رئيـــس مطـــارات دبـــي‪ ،‬حيـــث تـــم تقديـــم‬ ‫التهان ــي لس ــموه به ــذه المناس ــبة‪ ،‬إل ــى جان ــب تنظي ــم‬ ‫افطــار شــعبي لموظفــي الهيئــة وبعــض الزينــة التراثيــة‬ ‫واالغان ــي المختص ــة بالمناس ــبة ‪ ‬وتقدي ــم ‪ ‬هداي ــا ح ــق‬ ‫الليل ــة لموظف ــي الهيئ ــة‪ .‬‬

‫احتفاالت الهيئة بفوز نادي النصر‬

‫احتفلت‬

‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي بفـــوز نـــادي النصـــر بـــكأس رئيـــس الدولـــة‪،‬‬ ‫احتفلت‬ ‫بحض ــور محم ــد عبدالل ــه اهل ــي المدي ــر الع ــام وعبدالرحي ــم الم ــا مدي ــر ادارة‬ ‫الدعـــم المؤسســـي وعبدالـــرزاق الهاشـــمي مســـاعد مديـــر ادارة الدعـــم المؤسســـي‬ ‫وس ــعود كنك ــزار مدي ــر ادارة النق ــل الج ــوي والش ــؤون الدولي ــة وخال ــد الع ــارف مدي ــر ادارة‬ ‫المقايي ــس والنظ ــم وعبدالرحم ــن اب ــو الش ــوارب عض ــو مجل ــس ادارة ن ــادي النص ــر رئي ــس‬ ‫لجنـــة االنشـــطة الرياضيـــة والمجتمعيـــة ومجموعـــة مـــن موظفـــي الهيئـــة ‪.‬‬

‫مهبط لطائرات الهليكوبتر لمستشفى البراحة‬

‫تكريم بلدية دبي في مجال التميز‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪ ،‬عبداللـــه عبدالرحمـــن مديـــر ادارة التميـــز‬ ‫كرمت‬ ‫المؤسس ــي ف ــي بلدي ــة دب ــي وذل ــك م ــن خ ــال االجتم ــاع ال ــذي ت ــم بي ــن‬ ‫الدائرتي ــن بخص ــوص تحدي ــث الخط ــة االس ــتراتيجية لبلدي ــة دب ــي ويه ــدف االجتم ــاع‬ ‫إلـــى ابـــراز نقـــاط التكامـــل والتعـــاون بيـــن الدائرتيـــن بهـــدف تحقيـــق رؤيـــة صاحـــب‬ ‫الســـمو الشـــيخ محمـــد بـــن راشـــد ال مكتـــوم نائـــب رئيـــس الدولـــة رئيـــس مجلـــس‬ ‫ال ــوزراء حاك ــم دب ــي لتحقي ــق رض ــا المتعاملي ــن ورب ــط الخدم ــات‪.‬‬ ‫حضــر التكريــم مــن قبــل الهيئــة كال مــن الســيد خالــد العــارف مديــر ادارة المقاييــس‬ ‫والنظ ــم والس ــيد عبدالرحي ــم الم ــا مدي ــر ادارة الدع ــم المؤسس ــي والس ــيد محم ــد‬ ‫لنج ــاوي مدي ــر ادارة ام ــن الطي ــران والتحقي ــق بالح ــوادث والس ــيد هان ــي اب ــو الس ــعود‬ ‫رئي ــس مكت ــب االس ــتراتيجية والتمي ــز المؤسس ــي وع ــدد م ــن م ــدراء الهيئ ــة‪ .‬‬

‫منحت‬

‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي شـــهادة انشـــاء مهبـــط لطائـــرات‬ ‫الهليكوبتـــر لصالـــح مستشـــفى البراحـــة فـــي دبـــي‪.‬‬

‫وقــام بتســليم الشــهادة محمــد عبداللــه اهلــي مديــر عــام الهيئــة الــى‬ ‫الدكت ــورة ش ــريفة العم ــادي نائ ــب مدي ــر مستش ــفى البراح ــة للش ــؤون‬ ‫االداري ــة بحض ــور المهندس ــة رابع ــة الرخيم ــي ف ــي حي ــن حضره ــا م ــن‬ ‫الهيئ ــة خال ــد الع ــارف مدي ــر ادارة المقايي ــس والنظ ــم وماي ــكل رودول ــف‬ ‫رئي ــس قس ــم النظ ــم وس ــامة الطي ــران‪ .‬‬

‫‪4‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫أخبار الهيــئة‬

‫تكريم مسؤولين دوليين في قطاع الطيران‬

‫معال ــي س ــلطان المنص ــوري‬ ‫كرم‬ ‫وزيـــر االقتصـــاد رئيـــس‬ ‫مجلـــس إدارة الهيئـــة العامـــة لطيـــران‬ ‫المدنـــي‪ ،‬كال مـــن ريمونـــد بنجاميـــن‬ ‫األميـــن العـــام للمنظمـــة الدوليـــة‬ ‫للطيـــران المدنـــي (ايـــكاو) والســـيدة‬ ‫انجيـــا غيتنـــز مديـــر عـــام مجلـــس‬ ‫المطــارات العالمــي‪ ،‬تقديــرا لجهودهمــا‬ ‫ف ــي تطوي ــر العالق ــات وتعزي ــز التع ــاون‬

‫المش ــترك بي ــن دول ــة االم ــارات وهاتي ــن‬ ‫المؤسســـتين الدوليتيـــن لمـــا فيـــه‬ ‫مصلحـــة صناعـــة الطيـــران العالميـــة‪.‬‬ ‫حضـــر حفـــل التكريـــم الخـــاص الـــذي‬ ‫أقي ــم عل ــى هام ــش منت ــدى قي ــادات‬ ‫المطــارات العالميــة‪ ،‬كل مــن ســعادة‬ ‫محمـــد عبـــد اللـــه اهلـــي مديـــر عـــام‬ ‫هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‬

‫وس ــعادة جم ــال الح ــاي نائ ــب الرئي ــس‬ ‫فـــي مؤسســـة مطـــارات دبـــي‬ ‫والمهن ــدس خليف ــة الزفي ــن الرئي ــس‬ ‫التنفيـــذي لمؤسســـة مدينـــة دبـــي‬ ‫للطيـــران والســـيد محمـــد خونجـــي‬ ‫المدي ــر اإلقليم ــي لمنظم ــة االي ــكاو‬ ‫فـــي الشـــرق األوســـط وعـــدد مـــن‬ ‫كبـــار المســـؤولين فـــي مجـــال‬ ‫الطيـــران‪.‬‬

‫كمـــا كـــرم معالـــي الوزيـــر المنصـــوري‬ ‫كال مـــن الدكتـــور ســـارانباال ســـكرتير‬ ‫وزيـــر الطيـــران المدنـــي الســـريالنكي‬ ‫والس ــيد ات ــش ام س ــي نيم ــال س ــيري‬ ‫مديـــر عـــام هيئـــة الطيـــران المدنـــي‬ ‫ف ــي س ــريالنكا‪ ،‬عل ــى جهودهم ــا ف ــي‬ ‫دع ــم وتعزي ــز األج ــواء والحرك ــة الجوي ــة‬ ‫بيـــن دولـــة االمـــارات وســـريالنكا لمـــا‬ ‫فيـــه مصلحـــة البلديـــن‪.‬‬

‫حضور دورة االبداع المؤسسي في جامعة حمدان بن محمد الذكية‬ ‫موظفـــو هيئـــة دبـــي للطيـــران المدنـــي‪،‬‬ ‫حضر‬ ‫دورة االب ــداع واالبت ــكار المؤسس ــي الت ــي‬ ‫اقيمـــت فـــي جامعـــة حمـــدان بـــن محمـــد الذكيـــة‪.‬‬ ‫وق ــد الدكت ــور منص ــور الع ــور رئي ــس الجامع ــة خ ــال‬

‫الـــدورة محاضـــرة اكـــد فيهـــا علـــى اهميـــة االبتـــكار‬ ‫واالب ــداع ف ــي حي ــاة المؤسس ــات واالرتق ــاء بادائه ــا‬ ‫نحـــو تحقيـــق تطلعاتهـــا وتوفيـــر افضـــل الخدمـــات‬ ‫للمتعاملي ــن معه ــا‪ .‬كم ــا اك ــد الدكت ــور الع ــور عل ــى‬

‫اهميـــة قيـــام المؤسســـات بنشـــر ثقافـــة االبـــداع‬ ‫واالبتـــكار بيـــن موظفيهـــا اذا مـــا ارادت التميـــز‬ ‫والحف ــاظ عل ــى موقعه ــا بي ــن المؤسس ــات االخ ــرى‬ ‫ف ــي بيئ ــة عم ــل مليئ ــة بالمنافس ــة والتحدي ــات‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪5‬‬

‫حوار الهيــئة‬

‫رئيس قسم النظم وسالمة الطيران في هيئة دبي للطيران المدني‪:‬‬

‫إطالق أول تطبيق هاتف ذكي في‬ ‫العالم لتحديد موقع الطائرات‬ ‫الموجهة عن بعد‬ ‫الداعمة ألنظمة الطائرات الموجهة عن بعد بالريموت‬ ‫دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهتماما‬ ‫حاليا‬ ‫كونترول‪ ،‬أو الطائرات دون طيار‪ ،‬تشهد‬ ‫ً‬ ‫متزايدا في استخدام هذه الطائرات من مختلف القطاعات‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته‪ ،‬تأخذ دبي زمام المبادرة بفعالية لضمان عدم‬ ‫المساومة على األمن والسالمة‪.‬‬ ‫مايكل رودولف‬

‫مايكل رودولف رئيس قسم النظم وسالمة‬ ‫الطيران في هيئة دبي للطيران المدني في‬ ‫مقابلة حصرية مع "عبر دبي" يتحدث فيها عن‬ ‫هذه المبادرات ومدى تقدم دبي على مناطق‬ ‫اخرى من العالم من ناحية اإلطار التنظيمي‪،‬‬ ‫وااللتزام‪ ،‬وكذلك االستخدام المبتكر للتقنيات‬ ‫الحديثة في هذا المجال‪.‬قال مايكل رودولف‪:‬‬ ‫"إن التنظيم هو المجال الذي نتقدم فيه‪ .‬ستكون‬ ‫دبي األولى في العالم التي تقدم بطاقة تسجيل‬ ‫لمشغلي الطائرات التجارية الموجهة بدون طيار‪،‬‬ ‫تحتوي على تفاصيل شاملة عن المستخدم‬ ‫والطائرة الموجهة عن بعد‪ ،‬باالضافة الى اطالق‬

‫‪6‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫هيئة دبي للطيران المدني‪ ،‬أول تطبيق هاتف‬ ‫ذكي في العالم سوف يسمح بالتعرف على‬ ‫موقع طائرة موجهة عن بعد عن طريق أي شخص‬ ‫لديه هذا التطبيق‪ ".‬وتاليا تفاصيل المقابلة‪:‬‬

‫تمر صناعة الطيران في العالم‪ ،‬والسيما‬ ‫في اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬بمرحلة مثيرة‬ ‫لالهتمام‪ .‬ما هي التحديات الرئيسة من‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫ناحية السالمة‪ ،‬السيما أن لدينا اآلن‬ ‫أنظمة الطائرات الموجهة عن بعد في‬ ‫عائلة الطائرات؟‬

‫من ناحية السالمة‪ ،‬نحتاج للنظر في الوحدات‬ ‫التي تنضم إلى عائلة الطيران‪ .‬فأنظمة الطائرات‬ ‫ً‬ ‫أيضا باسم‬ ‫الموجهة عن بعد‪ ،‬والتي ُتعرف‬ ‫"المركبات دون طيار"‪ ،‬تحتل مكانها في‬ ‫عائلة الطيران‪ ،‬ليس في دبي‬ ‫فحسب بل في العالم‬ ‫أجمع‪ .‬وقد تم تقديم‬ ‫عدة تطبيقات مميزة‬ ‫لها عالقة بالطائرات‬ ‫بدون طيار‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد اطالق حكومة‬ ‫دولة االمارات مسابقة‬ ‫"‪"Drones for Good‬‬ ‫التي القت اهتماما بالغا‪.‬‬ ‫أما التحدي الذي نواجهه بصفتنا‬ ‫هيئة محلية‪ ،‬فهو معرفة كيفية‬ ‫توفير التسهيالت ألنظمة الطائرات‬ ‫الموجهة عن بعد ضمن العملية‬ ‫التجارية بطريقة آمنة‪ .‬نريد أن نجرب ونرى‬ ‫ً‬ ‫معا بالتأكيد مع‬ ‫إذا كنا نستطيع جعلها تعمل‬

‫التأكيد على عدم التهاون فيما يتعلق بالسالمة‬ ‫واألمن بأي شكل من األشكال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مذهال يزوره‬ ‫سياحيا‬ ‫مقصدا‬ ‫يمكنك تخيل دبي‬ ‫ماليين السياح الذين يرغبون بتصوير تجاربهم‬ ‫باستخدام أنظمة الطائرات بدون طيار‪ .‬نتلقى‬ ‫ً‬ ‫عددا من الطلبات من السياح‪ ،‬والمسافرين‬ ‫بالبواخر‪ ،‬والعديد غيرهم ممن يرغبون بتصوير‬ ‫تجاربهم أثناء قضاء عطلتهم‪ .‬يريد الناس معرفة‬ ‫ما إذا كانوا يستطيعون استخدام أنظمة الطائرات‬ ‫الموجهة عن بعد أم ال‪ .‬إن هدفنا هو ضمان عمل‬ ‫األشخاص بطريقة آمنة‪ ،‬ويجري تحقيق هذا في‬ ‫دبي بفعالية‪ .‬إن التنظيم في مجال الطائرات‬ ‫بدون طيار‪ ،‬هو واحد من المجاالت الذي نتقدم‬ ‫فيه بالمقارنة مع اآلخرين‪.‬‬

‫أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد‬ ‫آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫قانونا‬ ‫الوزراء حاكم دبي رعاه الله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متضمنا‬ ‫ينظم سالمة المجال الجوي وأمنه‬ ‫ذلك استخدام أنظمة الطائرات الموجهة عن‬ ‫بعد‪ .‬ما هي المبادرات األخرى التي يمكننا‬ ‫توقعها في المستقبل القريب؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقا‬ ‫ارتباطا‬ ‫إن إطار العمل التنظيمي مرتبط‬ ‫بعملياتنا اليومية‪ ،‬وقد جرى قياسه على أساس‬ ‫أفضل الممارسات في العالم‪ .‬إننا نقدم آلية‬ ‫ّ‬ ‫تشغل الطائرات‬ ‫تسجيل تحتاج كل جهة تجارية‬ ‫الموجهة عن بعد في دبي إلى التسجيل من‬ ‫خاللها مع هيئة دبي للطيران المدني‪ .‬وفور‬ ‫تسجيلهم‪ ،‬سنزودهم ببطاقة تعريفية تحتوي‬ ‫ّ‬ ‫يشغل‬ ‫على صورة وتفاصيل عن الطيار الذي‬

‫حوار الهيــئة‬

‫النظام‪ ،‬باإلضافة إلى المواصفات التقنية للطائرة‬ ‫المؤهلين للتحليق بها‪ُ .‬‬ ‫عد هذه الطريقة فريدة‬ ‫وت ّ‬ ‫من نوعها‪ ،‬ونحن األول في العالم في تقديم‬ ‫هذا الشكل من التسجيل‪ ،‬ومن المخطط أن يجري‬ ‫اإلطالق في األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬وبجزء من تماشينا مع رؤية‬ ‫قدم لنا قسم تكنولوجيا‬ ‫حكومة دبي الذكية‪ ،‬فقد ّ‬ ‫المعلومات الدعم في تطوير تطبيق للهاتف‬ ‫الذكي سيسمح ألي شخص يحمل هذا التطبيق‬ ‫بتحديد موقع الطائرة الموجهة عن بعد‪ .‬وبذلك‬ ‫سنكون األول في العالم إلطالق مثل هذا‬ ‫التطبيق‪.‬‬ ‫ما يعني أنه إذا رأيت طائرة موجهة عن بعد‬ ‫ً‬ ‫متأكدا ما إذا كانت في وضع خطر أو‬ ‫ولم تكن‬ ‫ّ‬ ‫كان المشغل يستخدمها بشكل آمن‪ ،‬يمكنك‬ ‫استخدام هاتفك الذكي وتوجيهه إلى الطائرة‬ ‫لتلتقط صورة‪ ،‬ثم سيقوم الهاتف بإرسال الموقع‬ ‫الدقيق للمركبة دون طيار بوساطة خدمة تحديد‬ ‫المواقع في الهاتف الذكي‪ ،‬وستتمكن عندها‬ ‫من إرسال الرسالة والصورة إلى موقع هيئة‬ ‫دبي للطيران المدني‪ ،‬على اإلنترنت والمحققين‬ ‫الذين سيجري ربطهم بذلك التطبيق‪ .‬وسنتمكن‬ ‫ً‬ ‫مباشرة من معرفة ما إذا كانت الطائرة في حالة‬ ‫خطيرة‪ ،‬وما إذا كنا بحاجة إلى طلب تدخل الشرطة‬ ‫من الموقع والصورة التي أرسلها الراصد‪.‬‬

‫متى سيجري إطالق تطبيق الهاتف الذكي؟‬

‫سيجري إطالقه بالتزامن مع الحصول على‬ ‫الترخيص‪ .‬كما سوف نصل إلى بائعي التجزئة‬ ‫لنزودهم بنشرات حول السالمة عند استخدام‬ ‫الطائرات دون طيار‪ ،‬في حين عليهم االلتزام بلوائح‬ ‫السالمة النافذة في دبي‪ .‬وسوف يقدمون هذه‬ ‫النشرات إلى زبائنهم الذين سيشترون طائرة‬

‫دبي تتصدر العالم في تسجيل مشغلي‬ ‫الطائرات دون طيار‬ ‫دون طيار (موجهة عن بعد)‪ .‬لذا حتى لو كنت‬ ‫ّ‬ ‫هاو‪ ،‬ستعرف‬ ‫تشغل طائرة دون طيار بوصفك‬ ‫ٍ‬ ‫كيف تشغلها بطريقة آمنة وصحيحة دون التطفل‬ ‫على خصوصية أي شخص‪.‬‬

‫هل يحتاج المستخدمون التجاريون للخضوع‬ ‫إلى تدريب على استخدام الطائرات دون‬ ‫طيار؟‬

‫نعم سيحتاجون لذلك؛ إذ أن لدينا اآلن أحد أكبر‬ ‫مزودي الطائرات دون طيار في العالم‪ ،‬وهي‬ ‫تقدم طائرة دون طيار شائعة‬ ‫شركة "‪ "DJI‬التي‬ ‫ّ‬ ‫االستخدام تعرف باسم "الشبح"‪ .‬وهم يقدمون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدريبيا يدوم من أربع إلى ثماني ساعات‬ ‫برنامجا‬

‫لدى بيع طائراتهم‪ .‬وقد عرض لنا المزود المحلي‬ ‫طرق التدريب‪ ،‬ونحن راضون ومطمئنون من أن‬ ‫ّ‬ ‫سيشغل الطائرة بطريقة آمنة صحيحة‪.‬‬ ‫الشخص‬ ‫كما أننا في هيئة دبي للطيران المدني نعتمد‬ ‫هذه الجهة للتدريبات‪.‬‬

‫ً‬ ‫شيوعا الستخدام‬ ‫أخبرنا عن أكثر الطلبات‬ ‫الطائرات دون طيار‪.‬‬

‫نزالئه‪ ،‬وهنالك كذلك طلبات أمنية من شرطة‬ ‫دبي‪.‬‬

‫ما الذي يحدث في حال حصول انتهاكات‬ ‫في االستخدام؟‬

‫لدى دبي قانون نافذ يسمح بالمقاضاة‪ ،‬لكن‬ ‫ُيطبق هذا عند استخدام الطائرات لنوايا خبيثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يشغل طائرة دون‬ ‫فإذا كان صبي بعمر الثامنة‬ ‫طيار ووقعت بالصدفة في مكان ما‪ ،‬فإننا نتفهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مشغل طائرة‬ ‫عرضيا بالمقارنة مع‬ ‫حادثا‬ ‫بأنه كان‬ ‫مغادرة أو‬ ‫دون طيار يحاول التالعب بمسار رحلة‬ ‫ِ‬ ‫في طريق وصولها‪ .‬إننا ال نسعى إلخافة الناس؛‬ ‫بل تهدف هذه اإلجراءات إلى ضمان الحفاظ على‬ ‫سالمة األجواء‪.‬‬

‫ما هي التحديات المستقبلية التي‬ ‫تتوقعونها في هذا المجال؟‬

‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬سيستمر استخدام الطائرات‬ ‫كما نعرف‬ ‫دون طيار هنا‪ .‬لكن التحدي الذي سيواجهنا في‬ ‫المستقبل هو التحكم بالنمو الهائل؛ إذ ينبغي أن‬ ‫يقدم فيها الناس المعلومات‬ ‫يجري ذلك بطريقة‬ ‫ّ‬ ‫طواعية دون الشعور بالمالحقة‪.‬‬

‫إن أكثر الطلبات التي تلقيناها حتى اآلن هي من‬ ‫أجل تصوير نوافير دبي في دبي مول‪ ،‬وهناك‬ ‫العديد من الطلبات من أجل أشخاص يرغبون ليست هذه النقلة باألمر السهل ولن تحدث على‬ ‫بتصوير برج خليفة‪ ،‬فالطلبات كلها متعلقة بما الفور‪ ،‬إذ تستوجب الوقت الكافي للتثقيف بهذه‬ ‫نسميه العمل الجوي‪ .‬وقد جرى تصوير مباراة األمور‪ ،‬لكننا نسير في الطريق الصحيح‪ ،‬ونحصل‬ ‫كريكيت باستخدام طائرة موجهة ن بعد‪ ،‬كما على الدعم من جميع الجهات المختصة بالطيران‬ ‫صورت هيئة دبي للطرق المترو‪ ،‬وأراد فندق ضمن إمارة دبي‪ .‬‬ ‫(أجرى الحوار شفيتا باثاك)‬ ‫رائد استخدام هذه الطائرات في الداخل من أجل ‬ ‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪7‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫إطالق االستراتيجية الوطنية لالبتكار في الطيران‬ ‫دولة اإلمارات استراتيجيتها الخاصة باالبتكار في صناعة الطيران‬ ‫أطلقت‬ ‫المدني تماشيا مع الخطة االتحادية في تعزيز االبتكار في‬ ‫مختلف القطاعات وتمكين الدولة من الحصول على المركز األول في‬ ‫مؤشرات االبتكار الدولي خالل األعوام المقبلة‪.‬‬

‫وأطلق االستراتيجية معالي المهندس‬ ‫سلطان بن سعيد المنصوري‪ ،‬وزير االقتصاد‬ ‫ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫المدني‪ ،‬خالل مؤتمر صحفي عقد‬ ‫في مبنى الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫بدبي‪ ،‬بحضور سيف محمد السويدي‪ ،‬مدير‬ ‫عام الهيئة العامة للطيران المدني‪ ،‬ومديري‬ ‫القطاعات في الهيئة وفي قطاع الطيران‬ ‫المدني المحلي‪.‬‬ ‫وأكد معالي المهندس سلطان بن سعيد‬ ‫المنصوري‪ ،‬وزير االقتصاد ورئيس مجلس إدارة‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬إن قطاع‬ ‫الهيئة العامة للطيران المدني‪،‬‬

‫الطيران اإلماراتي يشكل أرضية خصبة لالبتكار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عوضا عن أنه من أهم المحركات التنموية‬ ‫واالقتصادية في الدولة‪..‬‬ ‫فاألثر اإليجابي لالبتكار على خدمات النقل الجوي‬ ‫يعزز التوسع والتنويع االقتصادي‪ »،‬وأضاف‬ ‫معاليه‪« :‬إن االبتكار متأصل في صميم صناعة‬ ‫النقل الجوي وتاريخ الطيران أثبت أن االبتكار هو‬ ‫المحرك الرئيس لهذا القطاع‪».‬‬ ‫وتم اإلعالن خالل المؤتمر الصحفي عن «جائزة‬

‫االبتكار في الطيران المدني»‪ ،‬وعرض سيف‬ ‫محمد السويدي‪ ،‬مدير عام الهيئة العامة للطيران‬ ‫المدني‪ ،‬تفاصيل الجائزة ومعاييرها‪ ،‬موضحا أن‬ ‫باب التقديم مفتوح «لقطاع الطيران اإلماراتي‬ ‫ّ‬ ‫برمته كأفراد أو مجموعات أو هيئات‪ »،‬وأضاف‬ ‫بناء على عدد من‬ ‫السويدي‪« :‬يتم منح الجائزة‬ ‫ً‬ ‫المعايير المحددة وهي األهمية‪ ،‬االصالة‪،‬‬ ‫المنفعة العامة‪..‬‬ ‫ويمنح الفائزون الثالثة بهذه الجائزة جائزة مالية‬ ‫مجموعها ‪ 300‬ألف درهم إماراتي‪ ،‬كما سيتم‬ ‫تخصيص جائزة إضافية لالبتكار في مجال ضمان‬ ‫جودة قطع غيار الطائرات لتعزيز البحث واالبتكار‬ ‫في هذا القطاع الناشئ في الدولة‪ ،‬وتبلغ قيمة‬ ‫الجائزة ‪ 100‬ألف درهم إماراتي‪».‬‬

‫مؤشر‬

‫ً‬ ‫حاليا المرتبة‬ ‫وقال السويدي «تحتل دولة اإلمارات‬ ‫الثالثة في مؤشر االبتكار على مستوى إقليم‬ ‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬والمرتبة السادسة‬ ‫والثالثين على مستوى العالم‪ ،‬وقد أعلنت الحكومة‬ ‫االتحادية خطتها لالبتكار بهدف جعل اإلمارات في‬ ‫ً‬ ‫عالميا خالل سبع سنوات‪».‬‬ ‫المركز األول‬

‫سلطان المنصوري‬ ‫كما استعرض السويدي أهم المبادرات التي‬ ‫ستقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني‬ ‫لتعزيز االبتكار في قطاع الطيران الوطني‪،‬‬ ‫بخالف جائزة االبتكار التي تم اإلعالن عنها‪،‬‬ ‫ومن أهمها‪ :‬تشجيع ثقافة االبتكار داخل‬ ‫الشركات والمنظمات‪ ،‬دعم الشركات الوطنية‬ ‫في االبتكارات وتسويقها وتصديرها إلى‬ ‫الخارج‪ ،‬جذب المنظمات الرائدة في االبتكار‪،‬‬ ‫وإنشاء مناطق متخصصة لالبتكار في مجاالت‬ ‫الطيران المدني المختلفة‪.‬‬ ‫ومن بين المبادرات التي تقوم بها الهيئة العامة‬ ‫للطيران المدني لتعزيز االبتكار عقد «قمة‬ ‫االستثمار في الطيران المدني» في الربع األخير‬ ‫من العام الجاري إليجاد منصة تجمع بين قطاع‬ ‫الطيران المحلي وأصحاب رؤوس األموال لتعزيز‬ ‫االستثمار في القطاع وبالتالي تعزيز االبتكار‪ .‬‬

‫قيمة حول‬ ‫استبيان جديد من فالي دبي ّ‬ ‫يقدم معلومات ّ‬ ‫توجهات السفر الناشئة‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بحثا جديدا يتناول آخر‬ ‫فالي دبي‬ ‫اتجاهـات السـفر وسـلوك المسـافرين‬ ‫وتفضيالتهـم‪ .‬واسـتندت فـي بحثهـا علـى تحليـل أكثر‬ ‫مـن ‪ 4,000‬رأي مشـارك مسـتقل تـم تجميعهـا بشـكل‬ ‫أسـبوعي مـن المسـافرين علـى متن فلاي دبي‪.‬‬

‫نشرت‬

‫ونفـذت فلاي دبـي مبادرتهـا باسـتخدام التقنيـة علـى‬ ‫متـن طائراتهـا مـن خلال نظامهـا للترفيـه الحائـز علـى‬ ‫جوائـز عالميـة وعملـت علـى تنزيـل البيانـات بشـكل‬ ‫أسـبوعي‪ ،‬وتـم تحليلهـا لغايـة عرضهـا علـى اإلدارة‬ ‫للمراجعـة خلال ‪ 24‬سـاعة فقـط‪ّ .‬‬ ‫وقدمـت البيانـات‬ ‫ردودا مـن نحـو ‪ 36‬نقطـة تواصـل مـع العملاء كمـا‬ ‫حـددت األراء تبعـا للوجهـة أو رحلـة معينـة مـن أصـل‬ ‫‪ 1,400‬رحلـة تشـغلها الناقلـة أسـبوعيا‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫وحـول مبـادرة فالي دبي‪ ،‬تحـدث غيث الغيث‪ ،‬الرئيس‬ ‫التنفيـذي لفلاي دبـي‪« :‬تسـتمد فلاي دبـي نجاحاتهـا‬ ‫مـن رضـى عمالئهـا وتحـرص علـى تزويدهـم دائمـا‬ ‫بخدمـات قـد صممـت وفـق معاييـر عالميـة‪.‬‬ ‫وتشـكل دراسـة تجربـة العملاء جـزءا أساسـيا مـن‬ ‫عملياتنـا ممـا يسـاعدنا بشـكل أفضـل علـى االطلاع‬ ‫علـى احتياجاتهـم التـي نتعامـل معهـا باهتمـام بالـغ‬ ‫ونتناولهـا يوميـا علـى أجنـدة البحـث كـي نسـتطيع‬ ‫تلبيتهـا فـي وقـت قياسـي‪ ،‬ونهـدف ألن نفهـم مـا‬ ‫يريـده العملاء عبـر التواصـل المسـتمر معهـم»‪ .‬‬ ‫وسـاهمت إسـتراتجية فلاي دبـي منـذ انطالقتهـا‬ ‫فـي تحقيـق المكانـة الرائـدة التـي تتمتـع بهـا الناقلـة‬

‫اليـوم‪ .‬وقـد شـملت هـذه اإلسـتراتجية افتتـاح العديـد‬ ‫مـن الوجهـات وتقديـم خدمـات تتسـم بمعاييـر الجـودة‬ ‫والتميـز إلـى العديـد مـن األسـواق الناشـئة باإلضافـة‬ ‫إلـى زيـادة عـدد الرحلات إلـى أسـواق لـم تتـم خدمتهـا‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫بشـكل ٍ‬ ‫وقـد أثبـت االسـتبيان الـذي أطلقتـه الناقلـة نجـاح هـذه‬ ‫اإلسـتراتيجية لـدى العملاء‪ ،‬وأثبتـت دورهـا المحـوري‬ ‫فـي تكريـس الناقلـة علـى أنها األفضـل بالقياس إلى‬ ‫ً‬ ‫نسـبيا‪ .‬وقـد أظهـرت البيانـات أن ثمـة‬ ‫عمرهـا القصيـر‬ ‫عامليـن رئيسـيين يؤثـران فـي اختيـار العملاء السـفر‬ ‫مـع فلاي دبـي حيـث أن‪ % 37 ‬مـن‪ ‬المسـافرين‬ ‫يقـدرون رحلات الربـط بينما ‪ % 24‬يعتبرون أن السـفر‬ ‫مـع الناقلـة ذو قيمـة ماديـة جيـدة‪ .‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫حملة « متعة الوقت في دبي الدولي» تشجع المسافرين على الوصول الى المطار مبكرا‬

‫مطارات دبي تتحضر ألعداد المسافرين الكبيرة خالل فصل الصيف‬ ‫مطـارات دبـي عـن اطلاق حملتهـا‬ ‫الصيفيـة « متعـة الوقـت فـي دبـي‬ ‫الدولـي» لتشـجيع المسـافرين علـى الوصـول الـى‬ ‫المطـار مبكـرا وضمـان اللحـاق برحالتهـم فـي الوقـت‬ ‫المحـدد واالسـتمتاع بما يوفـره لهم المطار من خيارات‬ ‫تسـوق وترفيـه ممتعـة‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وتتشـارك مطـارات دبـي مـع شـبكة االذاعـة العربيـة‬ ‫(‪ )ARN‬إلطلاق حملـة “ متعـة الوقـت فـي دبـي‬ ‫الدولـي» والتـي سـتتضمن رسـائل عبـر القنـاة‬ ‫باللغـة العربيـة باإلضافـة الـى قنـوات اذاعيـة باللغـة‬ ‫االنجليزيـة‪ .‬وسـيقوم فريـق (فيرجيـن سـتريت)‬ ‫بالتفاعـل مـع المسـافرين فـي كل مـن مبنـى ‪ 1‬و ‪3‬‬ ‫وتوزيـع الجوائـز على بعض المسـافرين المحظوظين‪.‬‬ ‫ومـن المتوقـع أن يتضاعـف عـدد المسـافرين مـع‬ ‫قيـام المـدارس باغلاق ابوابهـا للعطلـة الصيفيـة‬ ‫ابتـداء مـن االسـبوع المقبـل‪ ،‬حيـث مـن المتوقـع أن‬ ‫يصـل عـدد المسـافرين (المغادريـن فقـط ) عبر مطار‬ ‫دبـي الدولـي الـى أكثـر مـن ‪ 75‬ألـف مسـافر يوميـا‬ ‫خاصـة فـي أيـام ‪ 25‬و ‪ 26‬مـن الشـهر الحالـي‪.‬‬ ‫وتدعـو مطـارات دبـي جميـع المسـافرين الـى‬ ‫محاولـة انهـاء أكبـر قـدر ممكـن مـن اجـراءات السـفر‬ ‫قبيـل وصولهـم الـى المطـار وذلـك باسـتخدام‬ ‫وسـائل التدقيـق المسـبق عبـر االنترنـت علـى‬

‫حجوزاتهـم واسـتقبال اخـر التطـورات حـول مواعيـد‬ ‫الرحلات علـى الموقـع االلكترونـي‬ ‫‪www.dubaiairports.ae‬‬ ‫وذكـرت مطـارات دبـي ان فريـق العمليـات فـي‬ ‫المطـار يقـوم باالسـتعداد التـام لموسـم الصيـف‬ ‫بزيـادة عـدد الموظفيـن فـي أكثـر مناطـق المطـار‬ ‫حيويـة كالتفتيـش والجـوازات‪.‬‬ ‫وقـال يوجيـن بـاري النائـب األول للرئيـس التنفيـذي‬ ‫للشـؤون التجاريـة فـي مطـارات دبـي‪ ”:‬مـع وجـود‬

‫االتحاد للطيران تقفز بأرباحها‬ ‫السنوية إلى ‪ 73‬مليون دوالر‬ ‫شـركة االتحـاد للطيـران‪،‬‬ ‫الناقـل الوطنـي لدولـة‬ ‫اإلمـارات‪ ،‬إنهـا قـد سـجلت فـي عـام‬ ‫‪ 2014‬أقـوى أداء مالـي لهـا علـى‬ ‫اإلطلاق‪ ،‬إذ أعلنـت الشـركة عـن تحقيق‬ ‫صافـي أربـاح بواقـع ‪ 73‬مليـون دوالر‬ ‫أمريكـي (‪ 268‬مليـون درهم)‪ ،‬وعائدات‬ ‫بقيمـة ‪ 7.6‬مليـار دوالر أمريكـي‪ ،‬بزيادة‬ ‫نسـبتها‪ 152 .‬فـي المائـة و‪ 26.7‬فـي‬ ‫المائـة علـى الترتيـب مقارنـة بعـام‬ ‫‪.2013‬وتدخـل بهـذه النتائـج عامهـا‬ ‫الرابـع علـى التوالـي مـن الربحيـة‪،‬‬ ‫ليرتفـع معـدل العائـدات قبـل اقتطـاع‬ ‫الفائـدة والضرائـب بواقـع ‪32.5‬‬ ‫فـي المائـة ليصـل إلـى ‪ 257‬مليـون‬ ‫ً‬ ‫مصحوبـا بزيـادة‬ ‫دوالر أمريكـي‪،‬‬ ‫معـدل العائـدات قبـل اقتطـاع الفائـدة‬

‫قالت‬

‫والضرائـب واإليجـار بنسـبة ‪16.2‬‬ ‫ً‬ ‫مسـجال ‪ 1.1‬مليـار دوالر‬ ‫فـي المائـة‬ ‫أمريكـي‪ ،‬بمـا يعـادل نحـو ‪ 15‬فـي‬ ‫المائـة مـن إجمالـي العائـدات‪.‬‬ ‫وبهـذه المناسـبة‪ ،‬قـال جيمـس‬ ‫هوجـن‪ ،‬الرئيـس والرئيـس التنفيـذي‬ ‫فـي االتحـاد للطيـران‪« :‬يأتـي تحقيـق‬ ‫أربـاح صافيـة للعـام الرابـع علـى‬ ‫التوالـي‪ ،‬فـي وقـت يشـهد قيـام‬ ‫الشـركة بإطلاق مزيـد مـن الوجهـات‬ ‫والمنتجـات‪ ،‬وإضافـة طائـرات وبنيـة‬ ‫تحتيـة جديـدة والتـي نحتاجهـا بشـدة‬ ‫لخـوض غمـار المنافسـة بصـورة‬ ‫فاعلـة‪ ،‬بمثابـة شـهادة عمليـة علـى‬ ‫أننـا جـادون فـي السـعي نحـو إدراك‬ ‫هـذا الهـدف‪ ”.‬‬

‫عـدد كبيـر مـن المسـافرين المغادريـن لدبـي فـي‬ ‫موسـم العطلات‪ ،‬فإننـا نحـرص علـى حصـول‬ ‫الجميـع علـى تجربـة سـفر خاليـة مـن أي توتـر بقـدر‬ ‫االمـكان لذلـك مـن الجيـد الوصـول الـى المطـار‬ ‫مبكـرا والتدقيـق عبـر االنترنـت واسـتخدام موقعنـا‬ ‫االلكترونـي للحصـول علـى معلومـات الرحلات‬ ‫بدقـة‪ .‬نحـن نهـدف أن يقـوم المسـافرون باالنتهـاء‬ ‫مـن اجـراءات السـفر بسـهولة ويسـر مـن أجـل توفير‬ ‫الوقت لالستمتاع بنخبة من األطعمة والمشروبات‬ ‫وصـاالت االسـتراحة عالميـة المسـتوى وخدمـات‬ ‫السـبا المتوفـرة فـي المطـار”‪ .‬‬

‫مطار أبوظبي الدولي يستعد لموسم الصيف‬ ‫مع إضافة ‪ 271‬رحلة أسبوعيًا‬

‫اقتـراب العطلـة الصيفيـة‪ ،‬يبـدأ مطـار أبوظبـي الدولـي باالسـتعداد‬ ‫والتنظيـم ألكثـر موسـم صيفـي حافـل سيشـهده علـى اإلطلاق‪ ،‬حيـث‬ ‫ً‬ ‫اسـبوعيا‪ ،‬ممـا يشـكل زيـادة فـي عـدد‬ ‫سـتقلع ‪ 1504‬رحلـة جويـة مـن أبوظبـي‬ ‫الرحلات بنسـبة ‪ % 22‬عـن موسـم الصيـف فـي العـام الماضـي ‪ 2014‬عندمـا‬ ‫ً‬ ‫فضلا عـن الفرصـة التـي سـيحظى بهـا‬ ‫شـهد المطـار تشـغيل ‪ 1233‬رحلـة‪،‬‬ ‫المسـافرون للسـفر إلى وجهات جديدة تتضمن كال من مدينة جوهانسـبرغ في‬ ‫جنـوب أفريقيـا‪ ،‬مدريـد فـي أسـبانيا‪ ،‬والبندقيـة فـي إيطاليـا‪ ،‬وبيـون فـي الهند‪،‬‬ ‫إنتيبـي فـي أوغنـدا‪ ،‬وإدنبـرة فـي اسـكتلندا والتـي سـتبدأ الرحلات إليهـا فـي‬ ‫الثامـن مـن يونيـو‪ ،‬باإلضافـة إلـى رحلات مباشـرة إلـى بريسـبين فـي اسـتراليا‪.‬‬

‫مع‬

‫كمـا تـم زيـادة عـدد رحلات االتحـاد للطيـران بــ ‪ 68‬رحلـة أسـبوعية إضافيـة‪ ،‬ليكـون‬ ‫إجمالـي عـدد رحالتـه ‪ 963‬رحلـة لمختلـف أنحـاء العالـم‪ ،‬بالمقارنـة بــ ‪ 895‬رحلـة‬ ‫فـي صيـف العـام ‪.2014‬ومـن المتوقـع زيـادة عـدد الرحلات المتوجهـة إلـى كل‬ ‫مـن الهنـد وباكسـتان وبنغالديـش‪ ،‬مـع ‪ 49‬رحلـة إضافيـة أسـبوعيا إلـى وجهـات‬ ‫فـي الهنـد تتضمـن بيـون‪ ،‬بنجالـور‪ ،‬وأحمـد أبـاد وكوزيكـود وكوتشـي ودلهـي‬ ‫وحيـدر أبـاد‪ ،‬و‪ 5‬رحلات إضافيـة أسـبوعيا إلـى باكسـتان‪ ،‬ورحلتيـن إضافيتيـن في‬ ‫األسـبوع إلـى بنغالديـش‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪9‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫تيم كالرك‪:‬االنتقال إلى مطار آل مكتوم العقد المقبل‬

‫‪ 120‬مليار دوالر قيمة «اإلمارات» في حالة االكتتاب العام‬ ‫كشــف الســير تيــم كالرك رئيــس طيــران اإلمــارات‪،‬‬ ‫أن الناقل ــة س ــتنتقل نهائي ـ ًـا إل ــى مط ــار آل مكت ــوم‬ ‫خ ــال العق ــد المقب ــل‪ ،‬م ــع ب ــدء التش ــغيل الكام ــل‬ ‫للمط ــار‪ ،‬ال ــذي س ــيكون األكب ــر ف ــي العال ــم عن ــد‬ ‫اكتم ــال مراحل ــه كاف ــة‪ ،‬وأك ــد م ــن جان ــب آخ ــر‪ ،‬ف ــي‬ ‫لق ــاء م ــع «فايننش ــال تايم ــز»‪ ،‬أن الش ــركة تمتل ــك‬ ‫ً‬ ‫وســـتقيم فـــي‬ ‫أصـــوال بقيمـــة ‪ 31‬مليـــار دوالر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ط ــرح أول ــي ع ــام بـــ ‪ 120-60‬ملي ــار دوالر‪.‬‬

‫مواصلة النمو‬

‫وقــال كالرك فــي تصريحــات صحافيــة‪ ،‬علــى هامش‬ ‫اجتماع ــات االتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي «إيات ــا»‪،‬‬ ‫إن الناقل ــة ماضي ــة ف ــي النم ــو‪ ،‬ول ــن يك ــون هن ــاك‬ ‫عوائ ــق بس ــبب االزدح ــام ف ــي مط ــار دب ــي الدول ــي‪،‬‬ ‫مــع وجــود مطــار آل مكتــوم‪ ،‬الــذي سيشــهد مراحــل‬ ‫توســـعة كبيـــرة خـــال الســـنوات المقبلـــة‪ ،‬لتصـــل‬ ‫طاقتـــه إلـــى ‪ 120‬مليـــون مســـافر فـــي العقـــد‬ ‫المقبــل‪ ،‬ترتفــع إلــى ‪ 240‬مليــون مســافر مــع إنجــاز‬ ‫مراحلــه كافــة‪ ،‬األمــر الــذي ســيمكن طيــران اإلمــارات‬ ‫مـــن مواصلـــة نموهـــا وتوســـعها فـــي المحطـــات‬ ‫واألســـطول الـــذي ســـيتضاعف ليصـــل إلـــى ‪600‬‬ ‫طائ ــرة خ ــال العق ــد المقب ــل‪.‬‬

‫ويص ــل تع ــداد أس ــطول الناقل ــة الي ــوم إل ــى ‪240‬‬ ‫طائ ــرة‪ ،‬يرتف ــع إل ــى ‪ 280‬طائ ــرة م ــع نهاي ــة الع ــام‬ ‫الجـــاري‪ ،‬وســـوف يصـــل إلـــى ‪ 300‬طائـــرة بحلـــول‬ ‫عـــام ‪ ،2025‬ثـــم إلـــى ‪ 600‬طائـــرة مـــع اكتمـــال‬ ‫طلبي ــات الناقل ــة الحالي ــة والمس ــتقبلية المتوقع ــة‪.‬‬ ‫وأكـــد أن هـــذه االســـتراتيجية‪ ،‬ســـتعطي طيـــران‬ ‫اإلمـــارات الفرصـــة لدخـــول أســـواق جديـــدة‪،‬‬ ‫وحص ــة أكب ــر م ــن س ــوق الرح ــات بي ــن األميركتي ــن‬ ‫وأوروبـــا وآســـيا وأفريقيـــا والشـــرق األوســـط‪.‬‬ ‫ومـــع افتتـــاح مبنـــى الكونكـــورس دي‪ ،‬وانتقـــال‬ ‫شـــركات الطيـــران األجنبيـــة إليـــه خـــال العـــام‬ ‫الج ــاري‪ ،‬ستش ــغل طي ــران اإلم ــارات رحالته ــا م ــن‬ ‫مبـــان فـــي مطـــار دبـــي‪ ،‬وهـــي‬ ‫خـــال ثالثـــة‬ ‫ٍ‬ ‫الكونكـــورس إيـــه وبـــي وســـي‪ ،‬مـــا يعطيهـــا‬ ‫مرونـــة إضافيـــة فـــي التعامـــل مـــع ازديـــاد حركـــة‬ ‫المســـافرين‪.‬‬

‫األجواء المفتوحة‬

‫وحـــول االتهامـــات الحاليـــة لشـــركات الطيـــران‬ ‫الخليجيـــة مـــن قبـــل الناقـــات األميركيـــة‪،‬‬

‫‪ % 52‬حصة طيران اإلمارات من المقاعد بين‬ ‫الواليات المتحدة ومنطقة الخليج‬

‫‪10‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫قـــال كالرك أن أي وقـــف التفاقيـــات األجـــواء‬ ‫المفتوحــة‪ ،‬ســيولد أجــواء مــن عــدم الثقــة‪ ،‬ويخــل‬ ‫بمب ــدأ المنافس ــة بش ــكل كبي ــر‪ ،‬وه ــو أم ــر ترتك ــز‬ ‫عليـــه صناعـــة الطيـــران بشـــكل كبيـــر‪.‬‬ ‫وأضــاف كالرك‪ ،‬ســنثبت للجميــع أنــه ليــس هنــاك‬ ‫ً‬ ‫أبـــدا‪،‬‬ ‫أي دعـــم حكومـــي لنـــا‪ ،‬ولـــم يكـــن هنـــاك‬ ‫ً‬ ‫مشـــيرا إلـــى أن الشـــركات األميركيـــة ال تملـــك‬

‫الحـــق القانونـــي لطلـــب محادثـــات بيـــن الحكومـــة‬ ‫األميركي ــة وحكوم ــات اإلم ــارات بش ــأن ادعاءاته ــا‪.‬‬

‫وأوضـــح أن أي إخـــال مـــن قبـــل الحكومـــة‬ ‫األميركيـــة باتفاقيـــات األجـــواء المفتوحـــة‪ ،‬فـــإن‬ ‫تأثيرهـــا ســـيمتد إلـــى الناقـــات األميركيـــة‬ ‫واألوروبي ــة عل ــى ح ــد س ــواء‪ ،‬م ــع تالش ــي مناع ــة‬ ‫هـــذه الشـــركات‪ ،‬والتـــي توفرهـــا اتفاقيـــات منـــع‬ ‫االحتكار‪.‬وقـــال كالرك «إذا كان لديكـــم أجـــواء‬ ‫مفتوحـــة‪ ،‬يكـــون لديكـــم مكافحـــة لالحتـــكار‪ ،‬وإذا‬ ‫تخليتـــم عـــن هـــذه االتفاقيـــات‪ ،‬ال بـــد مـــن إلغـــاء‬ ‫ً‬ ‫خلـــا‬ ‫مكافحـــة االحتـــكار‪ ،‬ألنكـــم تخلقـــون بذلـــك‬ ‫ف ــي المنافس ــة بش ــكل ل ــم ت ــره صناع ــة الطي ــران‬ ‫مـــن قبـــل»‪.‬‬

‫أخبار اإلمارات‬

‫وتســـتحوذ طيـــران اإلمـــارات اليـــوم علـــى ‪% 52‬‬ ‫مـــن المقاعـــد بيـــن الواليـــات المتحـــدة والخليـــج‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ % 21‬للقطريــة‪ ،‬و‪ % 20‬لالتحــاد للطيــران‪،‬‬ ‫و‪ % 3‬لش ــركة دلت ــا‪ ،‬و‪ % 3‬لش ــركة يونايت ــد‪.‬‬

‫قضايا جوهرية‬

‫ومـــن جهتـــه‪ ،‬أكـــد عبـــد الوهـــاب تفاحـــة األميـــن‬ ‫العـــام لالتحـــاد العربـــي للنقـــل الجـــوي‪ ،‬أن‬ ‫صنـــاع الطيـــران مطالبـــون اليـــوم بالتركيـــز علـــى‬ ‫قضاي ــا جوهري ــة فاعل ــة ته ــم الصناع ــة أكث ــر م ــن‬ ‫االتهامـــات‪.‬‬ ‫وقـــال تفاحـــة إن قضايـــا مثـــل ازدحـــام األجـــواء‬ ‫وتطويـــر البنـــى التحتيـــة وتحســـين خدمـــات‬ ‫المســـافرين وتعزيـــز معاييـــر الســـامة‪ ،‬تشـــكل‬ ‫قضاي ــا محوري ــة ته ــم الصناع ــة‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى أن‬ ‫شـــركات الطيـــران الخليجيـــة قـــادرة علـــى رد هـــذه‬ ‫االتهامـــات والتعامـــل معهـــا‪.‬‬ ‫وق ــال إن منظم ــة التج ــارة العالمي ــة ال عالق ــة له ــا‬ ‫باألمــر‪ ،‬ألن قضايــا الطيــران ليســت مدرجــة ضمــن‬ ‫ً‬ ‫مؤكـــدا أن مبـــدأ‬ ‫اتفاقيـــات التجـــارة العالميـــة‪،‬‬ ‫المنافســـة فـــي الصناعـــة‪ ،‬هـــو الـــذي يجـــب أن‬ ‫يســود‪ ،‬وال تراجــع عنــه‪ ،‬ألنــه يخــدم مصالــح جميــع‬ ‫األطـــراف‪ ،‬ســـواء المســـتهلك أو الحكومـــات‪،‬‬ ‫وحتـــى شـــركات الطيـــران نفســـها‪ ،‬فـــي الوقـــت‬ ‫الـــذي تـــزداد فيـــه أهميـــة قطـــاع الطيـــران فـــي‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا‪ ،‬عـــدم‬ ‫االقتصـــاد العالمـــي‪ ،‬وهـــذا يعنـــي‬ ‫المســـاس باتفاقيـــات األجـــواء المفتوحـــة‪ ،‬التـــي‬ ‫عـــززت مـــن انتشـــار وأهميـــة النقـــل الجـــوي‪.‬‬

‫حكومات‬

‫أم ــا تون ــي تايل ــور مدي ــر ع ــام إيات ــا‪ ،‬فأش ــار إل ــى‬ ‫أن المنظم ــة الدولي ــة ال عالق ــة له ــا باألم ــر‪ ،‬ألن ــه‬

‫طلبية جديدة‬ ‫أعلنـــت طيـــران اإلمـــارات‪ ،‬أنهـــا بصـــدد‬ ‫دراســة طلبيــة شــراء مــا يصــل إلــى ‪ 15‬مــن‬ ‫طائـــرات بوينـــغ ‪ 777‬مـــن الجيـــل الحالـــي‪،‬‬ ‫فـــي خطـــوة مـــن شـــأنها مســـاعدة صانعـــة‬ ‫الطائ ــرات ف ــي االرتق ــاء إل ــى نس ــخة معدل ــة‬ ‫مـــن الطائـــرة النفاثـــة ذات الممريـــن‪.‬‬ ‫ونقلـــت صحيفـــة «وول ســـتريت جورنـــال»‬ ‫عـــن «تيـــم كالرك» الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫لطيـــران اإلمـــارات‪ ،‬قولـــه فـــي مقابلـــة‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‬ ‫خاصـــة‪ ،‬إن الطلبيـــة المحتملـــة هـــي‬ ‫«تحـــت المجهـــر»‪ ،‬رغـــم عـــدم االســـتعجال‬ ‫ـددا واف ـ ً‬ ‫ف ــي ذل ــك‪ ،‬إذ إن بوين ــغ تمتل ــك ع ـ ً‬ ‫ـرا‬ ‫مـــن هـــذه الطائـــرات‪.‬‬ ‫ويذكــر أن طيــران اإلمــارات‪ ،‬تعتبــر حاليـ ًـا أكبــر‬ ‫مش ــغل ف ــي العال ــم لطائ ــرات بوين ــغ ‪،777‬‬ ‫مســيرة ‪ 144‬منهــا‪ ،‬عــاوة علــى طلبيــة مــن‬ ‫‪ 49‬طائ ــرة م ــن الجي ــل الحال ــي‪.‬‬

‫تيم كالرك‬ ‫ببس ــاطة‪ ،‬قضي ــة بي ــن حكوم ــات ال ــدول واإليات ــا‪،‬‬ ‫تقــف علــى مســافة واحــدة مــن شــركات الطيــران‪.‬‬ ‫وأكــد أن إياتــا مســتمرة فــي تشــجيع الــدول علــى‬ ‫حريـــة وانفتـــاح األســـواق وعـــدم تقييـــد حركـــة‬ ‫النق ــل الج ــوي‪.‬‬ ‫وفـــي تحليـــل لمجلـــة «إيـــه تـــي دبليـــو»‪ ،‬حـــول‬ ‫اتهام ــات الش ــركات األميركي ــة للخليجي ــة‪ ،‬تس ــاءلت‬ ‫ع ــن التوقي ــت‪ ،‬ولم ــاذا ج ــاءت ه ــذه الحمل ــة اآلن‪،‬‬ ‫رغـــم أن اتفاقيـــات األجـــواء المفتوحـــة تعـــود‬ ‫ً‬ ‫عامـــا‪ ،‬ومـــا هـــو مغـــزى هـــذه‬ ‫إلـــى أكثـــر مـــن ‪20‬‬ ‫الحمـــات‪.‬‬ ‫وق ــال التحلي ــل إن كلم ــة الس ــر تكم ــن ف ــي مدين ــة‬ ‫«ميـــان» التـــي بـــدأت فيهـــا طيـــران اإلمـــارات‪،‬‬ ‫تســـيير رحلـــة عبـــر المدينـــة إلـــى نيويـــورك‪،‬‬ ‫مس ــتخدمة ح ــق الحري ــة الخامس ــة‪ ،‬رغ ــم أنه ــا ل ــم‬ ‫تك ــن األول ــى الت ــي تس ــتخدم فيه ــا ه ــذه الحري ــة‪،‬‬ ‫فهنـــاك العديـــد مـــن شـــركات الطيـــران‪ ،‬بمـــا‬ ‫فيه ــا األميركي ــة‪ ،‬تس ــتخدم ه ــذه الحري ــة‪ .‬وتمث ــل‬ ‫الرحـــات عـــادة عبـــر هـــذه المـــدن‪ ،‬فائـــدة كبيـــرة‬ ‫لشـــركات الشـــحن الجـــوي‪ ،‬وخاصـــة األميركيـــة‪،‬‬ ‫مثـــل فيديـــك ســـويو بـــي إس‪.‬‬ ‫وأشـــار التحليـــل إلـــى أن طيـــران اإلمـــارات تنـــوي‬ ‫اس ــتخدام طائ ــرة إي ــه ‪ 380‬عل ــى ه ــذا الخ ــط‪ ،‬وه ــو‬ ‫أمـــر يمثـــل ضربـــة موجعـــة للشـــركات األميركيـــة‪،‬‬ ‫وخاصـــة مـــع تنامـــي حركـــة الطلـــب علـــى‬ ‫المســـافرين والشـــحن الجـــوي مـــن وإلـــى هـــذه‬ ‫المدينـــة الحيويـــة فـــي القـــارة األوروبيـــة‪..‬‬ ‫وه ــو أم ــر يصف ــه بع ــض المراقبي ــن بأن ــه س ــيغير‬ ‫قواع ــد اللعب ــة لحرك ــة النق ــل الج ــوي بي ــن أوروب ــا‬

‫اياتا‪ :‬كلمة السر فيما يتعلق بحمالت‬ ‫االتهام تكمن في مدينة‬ ‫«ميالن» االيطالية‬

‫والوالي ــات المتح ــدة‪ ،‬وم ــن هن ــا‪ ،‬ق ــررت الش ــركات‬ ‫األميركيـــة بـــدء القتـــال أو الحملـــة ضـــد نظيراتهـــا‬ ‫الخليجي ــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أنــه ورغــم الدعــم الــذي حظيــت بــه الشــركات‬ ‫األميركيـــة مـــن قبـــل بعـــض االتحـــادات والهيئـــات‪،‬‬ ‫إال أن شـــركات الشـــحن الجـــوي وبعـــض شـــركات‬ ‫الطي ــران األميركي ــة‪ ،‬تع ــارض بش ــدة توج ــه الش ــركات‬ ‫الث ــاث الكب ــرى‪ ،‬نظ ـ ً‬ ‫ـرا ألنه ــا تس ــتفيد بش ــكل كبي ــر‬ ‫م ــن توس ــع ونم ــو الش ــركات الخليجي ــة الت ــي تمث ــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا لحركـــة المســـافرين والشـــحن‪،‬‬ ‫مصـــدرا‬ ‫لهـــا‬ ‫وم ــن ه ــذه الش ــركات‪ ،‬جي ــت بل ــو وأالس ــكا‪.‬‬ ‫وأكـــدت القمـــة فـــي ختـــام أعمالهـــا‪ ،‬أهميـــة‬ ‫اس ــتمرار التع ــاون الفاع ــل بي ــن ش ــركات الطي ــران‬ ‫والحكومـــات‪ ،‬وتبنـــى أنظمـــة وتشـــريعات ذكيـــة‬ ‫ً‬ ‫خصوصـــا‬ ‫مالئمـــة لمصلحـــة جميـــع األطـــراف‪،‬‬ ‫فـــي مـــا يتعلـــق بالضرائـــب التـــي ترهـــق كاهـــل‬ ‫شـــركات الطيـــران‪.‬‬ ‫وناقشـــت القمـــة‪ ،‬مـــن خـــال كلمـــات وجلســـات‬ ‫عمـــل‪ ،‬مواضيـــع عـــدة‪ ،‬تتعلـــق بتعزيـــز معاييـــر‬ ‫األم ــن والس ــامة‪ ،‬وتبن ــي اس ــتراتيجيات الش ــحن‬ ‫الجـــوي‪ ،‬واســـتخدام التكنولوجيـــا الحديثـــة لتعزيـــز‬ ‫الفاعليـــة وضبـــط نفقـــات الصناعـــة‪ .‬‬ ‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪11‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫إنجازتوسعة‬ ‫مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في ‪2022‬‬ ‫المهندس خليفة الزفين‪ ،‬الرئيس‬ ‫يشاطرنا التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي‬ ‫للطيران‪ ،‬في مقابلة حصرية مع (عبر دبي)‪ ،‬أراءه‬ ‫حول مشروع دبي ورلد سنترال‪ .‬في الحوار التالي‬ ‫المليء بالمعلومات القيمة‪.‬‬

‫ما هي طبيعة مشروع دبي ورلد سنترال؟‬

‫دب ــي ورل ــد س ــنترال عب ــارة ع ــن مش ــروع عم ــاق‬ ‫اطلقتـــه حكومـــة دبـــي فـــي العـــام ‪ ،2006‬وهـــو‬ ‫يتســـق مـــع خطـــة دبـــي االســـتراتيجية ‪2021‬‬ ‫الت ــي تنظ ــر لدب ــي بوصفه ــا المدين ــة المفضل ــة‬ ‫للســـكن‪ ،‬والعمـــل واالســـتثمار‪.‬‬ ‫وعلي ــه فق ــد ت ــم وض ــع التخطي ــط الش ــامل لدب ــي‬ ‫ورلــد ســنترال ليتماشــى مــع هــذه الرؤيــة‪ ،‬ولكــي‬ ‫يمثـــل الوجـــه المســـتقبلي لإلمـــارة‪ .‬وصممـــت‬ ‫ً‬ ‫كيلومتـــرا‬ ‫هـــذه المدينـــة علـــى مســـاحة ‪145‬‬ ‫مربع ـ ًـا تقريب ـ ًـا الس ــتيعاب ملي ــون نس ــمة‪ ،‬وه ــي‬ ‫تتضمـــن مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي الـــذي بـــات‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪ ،‬والـــذي مـــن المتوقـــع أن‬ ‫قيـــد التشـــغيل‬ ‫يصبـــح لـــدى إنجـــازه أضخـــم مطـــار فـــي العالـــم‪.‬‬ ‫كمـــا ســـتحتضن دبـــي ورلـــد ســـنترال أعمـــال‬ ‫معـــرض إكســـبو ‪.2020‬‬ ‫وك ــون دب ــي ورل ــد س ــنترال مدين ــة ش ــاملة ف ــإن‬ ‫هدفنـــا يتمثـــل بتأميـــن نطـــاق كامـــل مـــن البنيـــة‬ ‫التحتيـــة والخدمـــات المدنيـــة‪ ،‬التـــي تتضمـــن‬ ‫المرافـــق‪ ،‬والمنشـــآت التجاريـــة‪ ،‬ومراكـــز بيـــع‬ ‫التجزئ ــة‪ ،‬والمراك ــز الرياضي ــة والترفيهي ــة‪ ،‬إضاف ــة‬ ‫إل ــى المنش ــآت التعليمي ــة والصحي ــة‪ .‬وس ــيكون‬ ‫ـدا س ـ ً‬ ‫له ــذه المدين ــة أيض ـ ًـا بع ـ ً‬ ‫ـكنيا قوي ـ ًـا س ــيجعل‬ ‫ً‬ ‫موطنـــا للمهنييـــن وعائـــات المهنييـــن‪،‬‬ ‫منهـــا‬ ‫الذيـــن يعملـــون فـــي دبـــي ورلـــد ســـنترال‬ ‫والمناطـــق المتاخمـــة لهـــا‪.‬‬

‫ما هو التقدم الذي تم إحرازه في باقي‬ ‫المكونات الرئيسية األخرى لدبي ورلد سنترال؟‬

‫يســـتجمع التطـــور فـــي دبـــي ورلـــد ســـنترال‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا شـــركاء يتراوحـــون‬ ‫الزخـــم بانتظـــام ولدينـــا‬

‫‪12‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫وقعنا اتفاقية مع اعمار‬ ‫لتطوير مدينة الغولف ومنطقة‬ ‫سكنية فاخرة‬

‫بيـــن مؤسســـات صغيـــرة ومتوســـطة وشـــركات‬ ‫متعـــددة الجنســـية مثـــل أرامكـــس‪ ،‬وإيكيـــا‪،‬‬ ‫ونســـلته‪ ،‬ومجموعـــة الندمـــارك‪ ،‬ومايرســـك‬ ‫للتدري ــب‪ ،‬والقائم ــة تط ــول‪ .‬وق ــد رس ــخنا ع ــروض‬ ‫الطيـــران والخدمـــات اللوجســـتية خاصتنـــا لناحيـــة‬ ‫المرافـــق وجـــذب الشـــركاء‪.‬‬ ‫وقـــد انتهـــت المرحلـــة األولـــى مـــن ضاحيـــة‬ ‫الطيـــران‪ ،‬حيـــث ننشـــئ اآلن أول مركـــز فـــي‬ ‫الش ــرق األوس ــط لكب ــار الش ــخصيات‪ ،‬وه ــو مرك ــز‬ ‫فالكـــون أفييشـــن لطـــاء الطائـــرات‪ ،‬والـــذي‬ ‫تـــم التوصـــل إليـــه مـــن خـــال االتفاقيـــة التـــي‬ ‫وقعناهـــا مـــع مجموعـــة اس تـــي تـــي اس‪،‬‬ ‫األوروبيـــة الرائـــدة فـــي طـــاء وعـــزل الطائـــرات‪.‬‬

‫كمــا جلبنــا أربعــة مراكــز لخدمــة الطائــرات ســتقوم‬ ‫بالعمـــل فـــي مبنـــى طائـــرات رجـــال األعمـــال‪،‬‬ ‫وه ــو قي ــد اإلنش ــاء حالي ـ ًـا‪ ،‬وم ــن المتوق ــع إنج ــازه‬ ‫فـــي الربـــع الرابـــع مـــن العـــام ‪.2015‬‬ ‫كمـــا تســـتضيف ضاحيـــة الطيـــران بعـــض أبـــرز‬ ‫الفعاليـــات الدوريـــة مثـــل معـــرض المطـــارات‬ ‫ومعـــرض الشـــرق األوســـط للطيـــران الخـــاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا علـــى تعظيـــم نطـــاق عروضنـــا‬ ‫كمـــا نعمـــل‬ ‫فـــي الضاحيـــة الســـكنية‪ ،‬وقـــد بدأنـــا بمشـــاريع‬ ‫ً‬ ‫عـــددا مـــن‬ ‫فـــي قطـــاع الضيافـــة ووقعنـــا‬ ‫االتفاقيـــات مـــع العبيـــن فـــي هـــذه الصناعـــة‪،‬‬ ‫حيـــث مـــن المقـــرر‪ ،‬علـــى ســـبيل المثـــال‪ ،‬أن‬ ‫تشـــهد دبـــي ورلـــد ســـنترال مـــن خـــال اتفاقيـــة‬ ‫بيـــن مجموعـــة فنـــادق انتركونتيننتـــال وفنـــادق‬ ‫أبجــر إنجــاز فنــدق هوليــداي إن بســعة ‪ 450‬غرفــة‪،‬‬ ‫وفن ــدق س ــتايبريدج س ــويتس بس ــعة ‪ 250‬غرف ــة‪،‬‬ ‫وذلــك بحلــول الربــع األول مــن العــام ‪ .2018‬وقــد‬ ‫وقعن ــا اتفاقي ــة م ــع ش ــركة إعم ــار لتطوي ــر ضاحي ــة‬ ‫الغول ــف ف ــي دب ــي ورل ــد س ــنترال‪ ،‬إضاف ــة إل ــى‬ ‫منطقـــة ســـكنية فاخـــرة‪.‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫‪ 700‬غرفة فندقية‬ ‫في المدينة السكنية‬ ‫تنجز عام ‪2018‬‬

‫ُ‬ ‫جـــدا بإنجازاتنـــا فـــي العاميـــن‬ ‫ونحـــن فخـــورون‬ ‫األخيريـــن التـــي تبيـــن إلـــى حـــد كبيـــر التزامنـــا‬ ‫بتلبيــة احتياجــات األفــراد واألعمــال الذيــن اختــاروا‬ ‫العيـــش والعمـــل واالســـتثمار هنـــا‪.‬‬

‫ما هي درجة التقدم التي تم تحقيقها في‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي منذ أن منح سمو‬ ‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم موافقته‬ ‫على تصاميم التوسع؟‬

‫ت ــم اإلع ــان ع ــن عملي ــة تخطي ــط وتصمي ــم مط ــار‬ ‫آل مكت ــوم الدول ــي ف ــي س ــبتمبر ‪ ،2014‬وذل ــك‬ ‫بفضـــل القيـــادة والدعـــم المســـتمر لحكومـــة‬ ‫دبـــي‪ ،‬ومـــن المقـــرر أن تنتهـــي هـــذه المرحلـــة‬ ‫فـــي الربـــع األول مـــن العـــام ‪ ،2022‬وهـــو‬ ‫الوقـــت الـــذي نتوقـــع بحلولـــه أن ترتفـــع القـــدرة‬ ‫االســتيعابية الســنوية لمطــار آل مكتــوم الدولــي‬ ‫م ــن الس ــعة الحالي ــة البالغ ــة ‪ 5‬ماليي ــن مس ــافر‪،‬‬ ‫إلـــى ‪ 130‬مليـــون مســـافر‪.‬‬ ‫وتعمـــل مؤسســـة دبـــي لمشـــاريع المطـــارات‬ ‫الهندســـية بشـــكل فاعـــل علـــى عـــدد مـــن‬ ‫الجبه ــات‪ ،‬ي ــدا بي ــد م ــع أه ــم أصح ــاب المصلح ــة‬ ‫مثـــل مؤسســـة مطـــارات دبـــي وشـــركة طيـــران‬ ‫اإلمـــارات‪ .‬وقـــد شـــارفت نشـــاطات التخطيـــط‬ ‫الش ــامل والتصمي ــم عل ــى االنته ــاء‪ .‬وق ــد بدأن ــا‬ ‫العمــل لناحيــة التصميــم المقــوس للمطــار علــى‬ ‫تنفيـــذ الموضـــوع النموذجـــي القائـــل بمبـــدأ‬

‫الجوه ــرة‪ ،‬وال ــذي ح ــدده صاح ــب الس ــمو الش ــيخ‬ ‫محمـــد بـــن راشـــد آل مكتـــوم‪.‬‬ ‫كمــا تــم فــي هــذا الصــدد تحديــد محطــات اإلنجــاز‬ ‫الرئيســـية‪ ،‬وتـــم لحظهـــا فـــي برنامـــج األعمـــال‬ ‫اإلنشـــائية لمطـــار آل مكتـــوم الدولـــي‪ ،‬وهـــي‬ ‫تتضمـــن مبنـــى المســـافرين والكونكورســـات‬ ‫فـــي الجهـــة الغربيـــة‪ ،‬والمـــدرج ومســـارات ركـــن‬ ‫الطائـــرات فـــي الجهـــة الجنوبيـــة‪ ،‬والمـــدرج‬ ‫ومســارات ركــن الطائــرات فــي الجهــة الشــمالية‪،‬‬ ‫إضافـــة إلـــى مرافـــق المطـــار الداعمـــة‪.‬‬

‫ما هي التحديات التي ينطوي عليها‬ ‫مشروع بهذا الحجم؟‬

‫نحـــن نقـــوم ببنـــاء أضخـــم مطـــار فـــي العالـــم‪،‬‬ ‫مطـــار يمتـــاز باالبتـــكار وبقدرتـــه علـــى اســـتدامة‬ ‫طموحـــات دبـــي فـــي قطـــاع الطيـــران للعديـــد‬ ‫مـــن العقـــود القادمـــة‪ .‬وينطـــوي هـــذا علـــى‬ ‫العديـــد مـــن العمليـــات التـــي تتعلـــق بتصميـــم‬ ‫وإنشـــاء المبانـــي‪ ،‬وتثبيـــت إجـــراءات إدارة‬ ‫القيمـــة‪ ،‬والمشـــتريات‪ ،‬الـــخ‪ ،‬وهـــو مـــا يتطلـــب‬ ‫العمـــل علـــى عـــدة مســـتويات مـــع العديـــد مـــن‬ ‫أصحـــاب المصلحـــة‪ ،‬والخبـــراء‪ ،‬واالستشـــاريين‪،‬‬ ‫والمقاوليـــن مـــن كل أنحـــاء العالـــم‪ ،‬والتنســـيق‬ ‫فيم ــا بينه ــم‪ .‬ونح ــن ملتزم ــون ب ــأن نمك ــن مط ــار‬ ‫آل مكت ــوم الدول ــي م ــن الوف ــاء بأعل ــى المعايي ــر‬ ‫المتبعـــة فـــي صناعـــة المطـــارات‪.‬‬ ‫القياســـية ُ‬

‫ما هي المحطات العملياتية التي قطعها‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي إلى اآلن؟‬

‫بـــدأ مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي عملياتـــه فـــي‬ ‫العـــام ‪ 2010‬حيـــن كان يقتصـــر علـــى رحـــات‬ ‫الشـــحن‪ .‬كانـــت تلـــك فتـــرة تجريبيـــة‪ ،‬وأعتقـــد‬ ‫أن المطـــار نجـــح بتفـــوق‪ ،‬وبالتالـــي تـــم تحويـــل‬ ‫شــركات الشــحن الجــوي مــن مطــار دبــي الدولــي‬

‫إلــى دبــي ورلــد ســنترال‪ .‬ومــن المثيــر لالهتمــام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيـــرا مـــن شـــركات الشـــحن الجـــوي‬ ‫عـــددا‬ ‫أن‬ ‫الجديـــدة دخلـــت إلـــى دبـــي مباشـــرة مـــن بوابـــة‬ ‫ً‬ ‫خصيصـــا‪ ،‬ومنطقـــة‬ ‫مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي‬ ‫دب ــي ورل ــد س ــنترال عل ــى العم ــوم‪ .‬وق ــد رغب ــت‬ ‫تلـــك الشـــركات االســـتفادة القصـــوى مـــن‬ ‫مق ــدرات التع ــاون والتنس ــيق الكامن ــة بي ــن مط ــار‬ ‫آل مكت ــوم الدول ــي ومين ــاء جب ــل عل ــي المتاخ ــم‬ ‫ال ــذي يش ــمل ‪ 6,500‬ش ــركة تس ــاهم بنس ــبة ‪50‬‬ ‫‪ %‬مـــن إجمالـــي صـــادرات إمـــارة دبـــي‪.‬‬

‫وتتعلـــق المحطـــات البـــارزة األخـــرى بافتتـــاح‬ ‫مبنـــى المســـافرين أمـــام العمليـــات التجاريـــة‬ ‫ف ــي موع ــده المح ــدد ف ــي الع ــام ‪ ،2013‬ونق ــل‬ ‫عمليـــات شـــركة ســـكاي كارغـــو التابعـــة لطيـــران‬ ‫اإلمـــارات إلـــى مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي فـــي‬ ‫بدايـــة العـــام ‪.2014‬‬ ‫ويعك ــس إط ــاق مبن ــى المس ــافرين عل ــى وج ــه‬ ‫الخص ــوص فرص ــة هام ــة لنق ــل ش ــركات طي ــران‬ ‫أخـــرى إلـــى مطـــار آل مكتـــوم الدولـــي‪ ،‬حيـــث‬ ‫يمك ــن له ــا م ــن خ ــال ذل ــك تحقي ــق نم ــو بمع ــزل‬ ‫ع ــن المعوق ــات‪ ،‬إضاف ــة لدخ ــول أس ــواق جدي ــدة‪.‬‬

‫كيف تنظر إلى أداء مطار آل مكتوم الدولي‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من العام ‪ 2015‬ولغاية العام ‪2020‬؟‬

‫ً‬ ‫حاليـــا هـــدف مـــزدوج لمطـــار آل مكتـــوم‬ ‫لدينـــا‬ ‫الدول ــي‪ ،‬يكم ــن ف ــي ج ــذب المزي ــد م ــن ش ــركات‬ ‫الطي ــران للعم ــل م ــن خ ــال المط ــار‪ ،‬وتيس ــير حرك ــة‬ ‫المس ــافرين ف ــي مط ــار دب ــي الدول ــي لحي ــن إنج ــاز‬ ‫المرحل ــة األول ــى م ــن المط ــار الجدي ــد‪ .‬ويم ــر مط ــار‬ ‫آل مكتـــوم الدولـــي علـــى هـــذا الصعيـــد بمرحلـــة‬ ‫توس ــيع س ــينتج عنه ــا ارتف ــاع قدرت ــه ف ــي التعام ــل‬ ‫مــع المســافرين مــن ‪ 5‬مالييــن مســافر حاليـ ًـا إلــى‬ ‫ســبعة مالييــن مســافر فــي بدايــات العــام ‪.2016‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪13‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫ُتنفذ دبي ورلد سنترال ورش عمل في‬ ‫مناطق مختلفة من العام لجذب االستثمار‬ ‫األجنبي‪ .‬ما هو رأيك بذلك؟‬

‫لـــورش العمـــل مكانـــة خاصـــة فـــي برنامجنـــا‬ ‫الرامـــي لتحقيـــق االنتشـــار العالمـــي ولقـــاء‬ ‫األعم ــال‪ ،‬وه ــي تمكنن ــا م ــن الذه ــاب إل ــى حي ــث‬ ‫يتواجـــد المســـتثمرون المحتملـــون‪ ،‬والربـــط‬ ‫المباشـــر معهـــم‪ ،‬ودراســـة الفـــروق الدقيقـــة‬ ‫التـــي تميـــز كل ســـوق‪ ،‬وفهـــم االحتياجـــات‬ ‫الخاص ــة للمس ــتثمرين الذي ــن نس ــتهدفهم ف ــي‬ ‫كل بلـــد‪.‬‬ ‫ونعمـــل فـــي كل ورشـــة عمـــل مـــع نخبـــة مـــن‬ ‫االستشـــاريين والمؤسســـات فـــي المنطقـــة‬ ‫المعني ــة‪ ،‬الت ــي تق ــوم بتنظي ــم اللق ــاءات الثنائي ــة‬ ‫م ــع الش ــركات الت ــي يت ــم تحديده ــا مس ـ ً‬ ‫ـبقا‪ ،‬كم ــا‬

‫‪14‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪ 130‬مليون مسافر الطاقة‬ ‫االستيعابية لمطار آل مكتوم‬ ‫في ‪2022‬‬

‫نحافــظ علــى دماثــة وفدنــا‪ ،‬ونعقــد عـ ً‬ ‫ـددا مدروسـ ًـا‬ ‫مـــن لقـــاءات األعمـــال فـــي كل مدينـــة نزورهـــا‪.‬‬ ‫وهـــذا مـــا يســـمح لنـــا بالوصـــول إلـــى تفاعـــل‬ ‫شـــخصي أغنـــى مـــع مســـتثمرينا المحتمليـــن‪.‬‬ ‫وكنـــا قـــد نفذنـــا فـــي العـــام ‪ 2014‬تفاعـــات‬ ‫ناجحـــة مـــع األعمـــال فـــي كل مـــن مومبـــاي‪،‬‬ ‫ودلهــي‪ ،‬وبنغالــور‪ ،‬كمــا توجهنــا فــي الربــع األول‬

‫م ــن الع ــام ‪ 2015‬إل ــى الش ــركات اإليطالي ــة ف ــي‬ ‫ميالن ــو‪ ،‬وتورين ــو‪ ،‬ول ــوكا‪ ،‬ومودين ــا‪ ،‬والبندقي ــة‪،‬‬ ‫ولدينـــا المزيـــد مـــن ورش العمـــل القادمـــة فـــي‬ ‫العـــام ‪.2015‬‬

‫هل سيساعد كال المطارين مسعى دبي‬ ‫الرامي ألن تصبح مركز الطيران العالمي‬ ‫في القرن الواحد والعشرين؟‬

‫تتمتــع دبــي بالفعــل بمكانــة مركــز طيــران عالمــي‪،‬‬ ‫حي ــث انتق ــل حوال ــي ‪ 70.4‬ملي ــون مس ــافر ج ـ ً‬ ‫ـوا‬ ‫عبـــر مطـــار دبـــي الدولـــي فـــي العـــام ‪،2014‬‬ ‫مـــا جعـــل منـــه أكثـــر مطـــارات العالـــم مشـــغولية‬ ‫لناحيـــة المســـافرين الدولييـــن‪.‬‬ ‫وم ــن المتوق ــع ف ــي الس ــنوات القادم ــة ح ــدوث‬ ‫ارتفـــاع كبيـــر فـــي أعـــداد المســـافرين والحركـــة‬

‫موضوع الغالف‬

‫لم نقم بتحديد موعد‬ ‫نهائي النجاز المشروع‬ ‫ً‬ ‫نظرا لضخامته‬

‫الجويـــة بالنظـــر إلـــى أن دبـــي تمثـــل ملتقـــى‬ ‫طريـــق مالئـــم وكـــفء بيـــن الشـــرق والغـــرب‪.‬‬ ‫ويش ــارف مط ــار دب ــي الدول ــي عل ــى الوص ــول‬ ‫إل ــى قدرت ــه االس ــتيعابية القص ــوى‪ ،‬ف ــي حي ــن‬ ‫تش ــير التوقع ــات إل ــى أن حوال ــي ‪ 126.5‬ملي ــون‬ ‫ً‬ ‫جـــوا عبـــر دبـــي بحلـــول‬ ‫مســـافر سيســـافرون‬ ‫العـــام ‪ ،2020‬وبالتالـــي هنالـــك تبريـــر واضـــح‬ ‫للحاجـــة إلـــى مطـــار جديـــد‪ .‬ونعتقـــد أن مطـــار‬

‫آل مكتـــوم الدولـــي الـــذي يقـــع علـــى بعـــد ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫كيلومتـــرا مـــن مطـــار دبـــي الدولـــي ســـيمكن‬ ‫إم ــارة دب ــي م ــن تعزي ــز مكانته ــا بوصفه ــا مرك ــز‬ ‫طي ــران عالم ــي‪ ،‬كم ــا س ــيجلب مط ــار آل مكت ــوم‬ ‫الدولـــي ســـعة ســـنوية هامـــة تصـــل إلـــى مـــا‬ ‫يزيــد عــن ‪ 200‬مليــون مســافر‪ ،‬و‪ 16‬مليــون طــن‬ ‫مـــن الشـــحن‪.‬‬

‫متى سيتم إنجاز دبي ورلد سنترال بالكامل؟‬

‫نعمـــل بهمـــة عاليـــة علـــى المشـــروع‪ ،‬لكننـــا لـــم‬ ‫نقـــم عـــن عمـــد بتحديـــد موعـــد نهائـــي لإلنجـــاز‪،‬‬ ‫حيـــث نقـــدر أن طبيعـــة المشـــروع ضخمـــة‪،‬‬ ‫ونعتب ــره أح ــد أضخ ــم مب ــادرات التنمي ــة المدني ــة‬ ‫فـــي دبـــي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حيـــزا لالرتقـــاء‪.‬‬ ‫إنهـــا عمليـــة ديناميكيـــة تتطلـــب‬

‫وم ــن المتوق ــع أن تس ــتمر المرحل ــة األول ــى م ــن‬ ‫عمليــات توســيع مطــار آل مكتــوم الدولــي لمــدة‬ ‫س ــت أو ثم ــان س ــنوات‪ ،‬فيم ــا س ــتعمل عملي ــات‬ ‫التطويـــر األوســـع لباقـــي مناطـــق دبـــي ورلـــد‬ ‫ســـنترال علـــى دعـــم هـــذا التوســـع‪ .‬كمـــا نركـــز‬ ‫عل ــى ضم ــان تلبي ــة احتياج ــات ش ــركائنا الحاليي ــن‬ ‫والمســـتقبليين‪.‬‬ ‫وأود التأكيـــد فـــي النهايـــة أننـــا نعمـــل ببـــطء‪،‬‬ ‫ولك ــن بثق ــة لناحي ــة تطوي ــر المك ــون المجتمع ــي‬ ‫الخـــاص بالمشـــروع‪ ،‬حيـــث تتســـق مقاربتنـــا مـــع‬ ‫خطـــة دبـــي االســـتراتيجية ‪ 2021‬الراميـــة لوضـــع‬ ‫المواطنيـــن ورفاههـــم االجتماعـــي فـــي قلـــب‬ ‫المدينـــة‪ .‬وســـوف تصبـــح دبـــي ورلـــد ســـنترال‬ ‫فــي النهايــة المــكان المفضــل لإلقامــة والعمــل‬ ‫واالســـتثمار‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪15‬‬

‫حوار خاص‬

‫تقنية نظام المسارات الذكية‬

‫مطارات الشرق األوسط بحاجة لتقنية‬ ‫نظام تعزيز المالحة األرضية‬

‫في مقابلة حصرية مع مجلة «عبر دبي»‪،‬‬ ‫يتطلب نظام المسارات الذكية رحالت‬ ‫تحدث مايكل أندروود مدير تطوير‬ ‫صيانة أقل ‪ -‬على خالف نظام الهبوط‬ ‫األعمال ألنظمة الهبوط الدقيق للمسارات‬ ‫اآللي الذي يتطلب رحالت معايرة دورية‬ ‫الذكية «‪ ”SmarthPath‬في شركة هانيويل‬ ‫كل ستة أشهر‬ ‫عن التقنيات المتطورة التي تعيد تشكيل بيئة‬ ‫ً‬ ‫وتاليا تفاصيل اللقاء‪.‬‬ ‫إدارة الحركة الجوية‪.‬‬

‫هل تواجه إدارة الحركة الجوية تحديات في‬ ‫الشرق األوسط؟‬ ‫ُيعـــد الشـــرق األوســـط مـــن بيـــن أســـرع المناطـــق‬ ‫نم ـ ً‬ ‫ـوا بالنس ــبة لحرك ــة الم ــرور الجوي ــة‪ .‬وتتنب ــأ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻼﺣﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ معـــدل نمـــو يصـــل‬ ‫إلــى ‪ 15 - 13‬بالمئــة سـ ً‬ ‫ـنويا فــي المســتقبل القريــب‬ ‫بالنس ــبة لخدم ــات المس ــافرين والش ــحن عل ــى ح ــد‬ ‫ســـواء‪ ،‬وتتوقـــع لعـــدد الطائـــرات المحلقـــة فـــي‬ ‫األجـــواء أن يرتفـــع ثالثـــة أضعـــاف فـــي الســـنوات‬ ‫العش ــر القادم ــة‪ .‬ونتيج ــة ذل ــك‪ ،‬م ــن الض ــروري اتخ ــاذ‬ ‫إجـــراءات معينـــة اليـــوم لتطبيـــق التقنيـــات الجديـــدة‬ ‫وتطويـــر الحاليـــة لدعـــم مثـــل هـــذا النمـــو‪ .‬وفـــي‬ ‫بل ــدان مث ــل اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة‪ ،‬يج ــري فع ـ ًـا‬

‫‪16‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫اتخـــاذ إجـــراءات لتحديـــث التقنيـــات الحاليـــة وتنفيـــذ‬ ‫الجديـــدة بهـــدف بنـــاء أســـاس قـــوي لهـــذا النمـــو‬ ‫المس ــتقبلي‪ .‬وكج ــزء م ــن ه ــذا االس ــتثمار التقن ــي‪،‬‬ ‫تــدرس مطــارات الشــرق األوســط اآلن اعتمــاد تقنيــة‬ ‫نظــام تعزيــز المالحــة األرضيــة مــن شــركة هانيويــل‪.‬‬ ‫وس ــوف تك ــون أنظم ــة الهب ــوط الدقي ــق المعتم ــدة‬ ‫ً‬ ‫أساســـية لرفـــع الطاقـــة‬ ‫علـــى األقمـــار الصناعيـــة‬ ‫االس ــتيعابية للمط ــار م ــع نم ــو الحرك ــة الجوي ــة‪.‬‬

‫كيف يمكن لمطارات الشرق األوسط أن‬ ‫تفيد من المسارات الذكية؟‬ ‫يتوقــع أن يبلــغ اعتمــاد تقنيــة المســارات الذكيــة فــي‬ ‫مطـــارات الشـــرق األوســـط زخمـــه‪ .‬إن نظـــام تعزيـــز‬

‫المالحـــة األرضيـــة للمســـارات الذكيـــة مـــن شـــركة‬ ‫هانيوي ــل ه ــو النظ ــام األول ف ــي العال ــم للهب ــوط‬ ‫الدقيـــق‪ .‬وهـــو نظـــام تعزيـــز المالحـــة األرضيـــة‬ ‫الوحيـــد الـــذي يحصـــل علـــى موافقـــة تصميـــم‬ ‫النظــام مــن إدارة الطيــران الفيدراليــة فــي الواليــات‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬و«‪ »BAF‬فـــي ألمانيـــا‪ ،‬والمطـــارات‬ ‫اإلس ــبانية والمالح ــة الجوي ــة ف ــي إس ــبانيا‪ ،‬وش ــركة‬ ‫“ســـكاي غايـــد” فـــي سويســـرا‪ ،‬وهيئـــة ســـامة‬ ‫الطيـــران المدنـــي فـــي أســـتراليا‪ .‬إن أداة المســـار‬ ‫معتمــدة فــي الصنــف‬ ‫الذكــي “‪ ”SLS-4000‬الحاليــة‬ ‫َ‬ ‫‪ 1‬للهبـــوط الدقيـــق األدنـــى‪ ،‬مـــع مســـار تحديـــث‬ ‫مباش ــر إل ــى الصن ــف ‪ 3‬ال ــذي س ـ ّ‬ ‫ـيمكن الطائ ــرة م ــن‬ ‫اســـتخدام نظـــام الهبـــوط الدقيـــق والتوجيـــه حتـــى‬ ‫ف ــي ظ ــروف الرؤي ــة األكث ــر س ـ ً‬ ‫ـوءا‪.‬‬ ‫إن نظــام تعزيــز المالحــة األرضيــة مفيــد خاصـ ًـة فــي‬ ‫الشـــرق األوســـط‪ ،‬حيـــث مـــا يـــزال نظـــام الهبـــوط‬ ‫ً‬ ‫ـتخدما ف ــي كل مط ــار‪.‬‬ ‫اآلل ــي مس ـ‬ ‫ويع ــد نظ ــام الهب ــوط اآلل ــي تقني ــة قديم ــة تس ــتخدم‬ ‫ُ‬ ‫منــذ ســتينات القــرن الماضــي ‪ -‬إذ يمكــن لــكل نظــام‬ ‫ـارا واحـ ً‬ ‫هبــوط آلــي أن يوفــر مسـ ً‬ ‫ـدا فقــط لــكل نهايــة‬ ‫مـــدرج مطـــار‪ .‬لكـــن تجهيـــزات نظـــام تعزيـــز المالحـــة‬

‫حوار خاص‬

‫األرضي ــة عل ــى خ ــاف نظ ــام الهب ــوط اآلل ــي‪ ،‬فه ــي‬ ‫غيــر مقتصــرة علــى موقــع دقيــق فــي نهايــة المــدرج‬ ‫الواح ــد‪ .‬وه ــي تس ــتخدم بيان ــات تحدي ــد الموق ــع عب ــر‬ ‫األقمــار الصناعيــة لتمكيــن الطائــرة مــن التحليــق فــي‬ ‫مســارات دقيقــة ومعقــدة‪ ،‬كمــا يمكــن اســتبدالها إذا‬ ‫م ــا تواف ــر الم ــكان ف ــي المط ــار‪.‬‬ ‫كمـــا يتطلـــب نظـــام المســـارات الذكيـــة رحـــات‬ ‫صيان ــة أق ــل ‪ -‬عل ــى خ ــاف نظ ــام الهب ــوط اآلل ــي‬ ‫الـــذي يتطلـــب رحـــات معايـــرة دوريـــة كل ســـتة‬ ‫أشـــهر‪ .‬ويتطلـــب نظـــام تعزيـــز المالحـــة األرضيـــة‬ ‫رحلــة تفحــص واحــدة عنــد تنصيبــه ألول مــرة‪ ،‬ورحلــة‬ ‫عن ــد تحمي ــل مس ــار جدي ــد‪ .‬وال يوف ــر ه ــذا التكالي ــف‬ ‫الناتج ــة ع ــن ه ــدر وق ــت الطاق ــم والرحل ــة فحس ــب‪،‬‬ ‫بــل يعنــي أيضـ ًـا أن الطائــرة لــن تضطــر إلــى إغــاق‬ ‫الم ــدرج خ ــال أعم ــال المعاي ــرة‪ .‬ونتوق ــع أن نش ــهد‬ ‫ع ــدم حاجتن ــا إل ــى نظ ــام الهب ــوط اآلل ــي بع ــد اآلن‬ ‫بفضـــل تقنيـــة مثـــل المســـارات الذكيـــة‪.‬‬

‫تجهيزات نظام تعزيز المالحة األرضية‬ ‫تستخدم بيانات تحديد الموقع عبر‬ ‫األقمار الصناعية لتمكين الطائرة من‬ ‫التحليق في مسارات دقيقة ومعقدة‪،‬‬ ‫كما يمكن استبدالها إذا ما توافر المكان‬ ‫في المطار‬

‫وتتضمــن المعــدات األرضيــة لنظــام تعزيــز المالحــة‬ ‫األرضيـــة أربعـــة مســـتقبالت إشـــارة ألنظمـــة‬ ‫المالحـــة العالميـــة باســـتخدام األقمـــار الصناعيـــة‪،‬‬ ‫ومرف ــق حوس ــبة‪ ،‬ومرس ــلة بيان ــات ذات ت ــردد عال ــي‬ ‫جـ ً‬ ‫ـدا‪ .‬إذ تس ــتقبل ه ــذه المس ــتقبالت بيان ــات القم ــر‬ ‫الصناعـــي‪ ،‬وتعـــززه ليقـــدم درجـــة تكامـــل مرتفعـــة‪،‬‬ ‫ث ــم تعي ــد ّبث ــه إل ــى الطائ ــرة المقترب ــة‪.‬‬

‫هل ُتعد المسارات الذكية تقنية متقدمة؟‬

‫هل من الضروري أن ُتصنع الطائرة‬ ‫لتتوافق مع نظام تعزيز المالحة األرضية؟‬

‫حي ــن تتطل ــب كل نهاي ــة م ــدرج ف ــي مط ــار م ــا نظ ــام‬ ‫الهب ــوط اآلل ــي الخ ــاص به ــا‪ ،‬يس ــتطيع نظ ــام تعزي ــز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلفـــا‬ ‫ممـــرا‬ ‫مالحـــة أرضيـــة واحـــد أن يوفـــر ‪26‬‬ ‫يغط ــي جمي ــع الم ــدارج‪ .‬ويمك ــن أن تس ــتخدم ع ــدة‬ ‫طائـــرات هـــذه الممـــرات بالتزامـــن‪ ،‬مـــا يســـمح‬ ‫باســـتخدام أكثـــر كفـــاءة للمجـــال الجـــوي مـــن خـــال‬ ‫الفصـــل وممـــرات االنحـــدار المختلفـــة‪ .‬ويمكـــن أن‬ ‫تختل ــف مم ــرات االنح ــدار بالنس ــبة لطائ ــرات الجس ــم‬ ‫العري ــض والجس ــم الضي ــق‪ ،‬م ــا ي ــؤدي ف ــي نهاي ــة‬ ‫المطــاف إلــى تخفيــض الفصــل المطلــوب لمــا بعــد‬ ‫االضط ــراب الج ــوي‪ .‬وم ــن خ ــال زي ــادة االس ــتيعابية‬ ‫بهــذه الطريقــة‪ ،‬فإنــك تزيــد إنتاجيــة المطــار‪ ،‬وتحقــق‬ ‫بالتالـــي عائـــدات أكثـــر مـــن العمليـــات‪.‬‬

‫يج ــب أن تك ــون الطائ ــرة مجه ــزة بمس ــتقبل متع ــدد‬ ‫األنم ــاط لنظ ــام تعزي ــز المالح ــة األرضي ــة للهب ــوط‪.‬‬ ‫وبحل ــول ع ــام ‪ ،2016‬تتوق ــع ش ــركة هانيوي ــل تجهي ــز‬ ‫أكثـــر مـــن ‪ 4000‬طائـــرة بنظـــام تعزيـــز المالحـــة‬ ‫األرضيـــة للهبـــوط‪.‬‬

‫تعزيـــز المالحـــة األرضيـــة للهبـــوط بوصفـــه أحـــد‬ ‫المع ــدات القياس ــية‪ ،‬ويمك ــن اختي ــاره ليدخ ــل ف ــي‬ ‫ط ــرازات طائ ــرة إيرب ــاص مث ــل «أي ‪ .»380‬وبحل ــول‬ ‫نهاي ــة الع ــام‪ ،‬يتوق ــع أن تصب ــح عائل ــة طائ ــرات «أي‬ ‫معتمـــدة فـــي نظـــام تعزيـــز‬ ‫‪ »330‬و«أي ‪»340‬‬ ‫َ‬ ‫المالحـــة األرضيـــة للهبـــوط‪.‬‬

‫ما عدد المطارات التي أدخلت نظام‬ ‫المسارات الذكية؟‬ ‫كان مطـــار بريمـــن فـــي ألمانيـــا أول مطـــار ُيطلـــق‬ ‫رحل ــة تجاري ــة معتم ــدة عل ــى نظ ــام تعزي ــز المالح ــة‬ ‫األرضيــة عــام ‪ .2011‬ومنــذ ذلــك الحيــن‪ ،‬جــرى إدخــال‬ ‫نظ ــام المس ــارات الذكي ــة ف ــي أكث ــر م ــن ‪ 20‬مط ـ ً‬ ‫ـارا‬ ‫حـــول العالـــم بمـــا فـــي ذلـــك مطـــار فرانكفـــورت‪،‬‬ ‫وبريم ــن‪ ،‬وماالغ ــا‪ ،‬وزيوري ــخ‪ ،‬وس ــيدني‪ ،‬وملب ــورن‪،‬‬ ‫وهوســـتون‪ ،‬ونيويـــورك‪ ،‬وشـــانغهاي بودنـــغ‪،‬‬ ‫وســانت هيلينــا‪ ،‬وتشــيناي‪ .‬وسيســتخدم مطــار ريــو‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا هـــذا النظـــام عمـــا قريـــب‪.‬‬ ‫دي جانيـــرو‬

‫ُيعـــد مســـتوى الدقـــة والضمـــان الـــذي تقدمـــه‬ ‫هل اعتمد هذا النظام أي مطار في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التقنيـــة للطائـــرة‬ ‫ً‬ ‫مســـتوى مرتفعـــا جـــدا‪ .‬ففـــي به ــدف اس ــتخدام نظ ــام تعزي ــز المالح ــة األرضي ــة‪ ،‬الشرق األوسط؟‬

‫ومـــن المتوقـــع أن يرتفـــع هذاالرقـــم إذا اختـــار‬ ‫المش ـ ّـغلون تحدي ــث أس ــاطيل طائراته ــم‪ .‬وهنال ــك‬ ‫اليـــوم حوالـــي ‪ 650‬طائـــرة بوينـــغ ‪ 737NG 20‬قـــد‬ ‫أدخلـــت نظـــام تعزيـــز المالحـــة األرضيـــة للهبـــوط‪،‬‬ ‫و‪ 900‬طائــرة ممــن لديهــم خيــار تفعيــل هــذا النظــام‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن ً‬ ‫َ‬ ‫طائرتــي بوينــغ‬ ‫كال مــن‬ ‫َّ‬ ‫‪ 787‬دريمالينـــر و‪ 800-747‬تصنعـــان مـــع نظـــام‬

‫يعتمـــد أي مطـــار فـــي الشـــرق األوســـط هـــذا‬ ‫لـــم‬ ‫ِ‬ ‫النظــام بعــد‪ ،‬لكــن ســيكون هنالــك أول مطــار يجــرب‬ ‫النظ ــام عم ــا قري ــب‪ُ .‬‬ ‫وتج ــرى العدي ــد م ــن الدراس ــات‬ ‫كامـــل للمزايـــا التشـــغيلية‬ ‫فهـــم‬ ‫للوصـــول إلـــى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لمث ــل ه ــذا النظ ــام‪ .‬يمكنن ــا تص ــور أن يك ــون ل ــدى‬ ‫اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة نظ ــام االس ــتيعابية م ــن‬ ‫الصنـــف ‪ 1‬بحلـــول الربـــع األول مـــن عـــام ‪،2017‬‬ ‫ونظـــام اســـتيعابية الصنـــف ‪ 3‬بحلـــول عـــام ‪.2019‬‬ ‫إن ه ــذا البل ــد يتص ــدر بل ــدان المنطق ــة‪ ،‬وسيش ــهد‬ ‫تحســـينات تشـــغيلية هائلـــة نتيجـــة اســـتثماره فـــي‬ ‫أنظمـــة إدارة الحركـــة الجويـــة مثـــل نظـــام تعزيـــز‬ ‫المالحـــة األرضيـــة‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪17‬‬

‫تقرير خاص‬

‫برنامج تعزيز إدارة الحركة‬ ‫الجوية ُيقلع في ‪2016‬‬ ‫اضطلعت اإلمارات العربية المتحدة بدور قيادي في إطالق برنامج تعزيز إدارة‬ ‫الحركة الجوية في الشرق األوسط في العام المقبل‪.‬‬ ‫ويه ــدف ه ــذا البرنام ــج ال ــذي ُصم ــم ليت ــم تنفي ــذه‬ ‫مـــن قبـــل المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدنـــي‬ ‫م ــن خ ــال صن ــدوق ائتمان ــي‪ ،‬إل ــى تعزي ــز س ــامة‬ ‫وكف ــاءة عملي ــات إدارة الحرك ــة الجوي ــة ف ــي منطق ــة‬ ‫ً‬ ‫وفقـــا لمذكـــرة االتفـــاق‬ ‫الشـــرق األوســـط‪ ،‬وذلـــك‬ ‫التـــي توصلـــت إليهـــا الـــدول األعضـــاء فـــي هـــذه‬ ‫المنظمـــة التابعـــة لألمـــم المتحـــدة‪.‬‬ ‫وتؤمـــن المنصـــة اإلقليميـــة القاعـــدة الالزمـــة‬ ‫للتعـــاون فـــي مجـــال تخطيـــط وتنفيـــذ المشـــاريع‬ ‫وبرامـــج العمـــل التـــي تدعـــم اســـتراتيجية المالحـــة‬ ‫الجويـــة فـــي منطقـــة الشـــرق األوســـط‪ ،‬وبمـــا‬ ‫يتوافـــق والخطـــة العالميـــة للمالحـــة الجويـــة‪.‬‬ ‫ومـــن المقـــرر أن يبـــدأ البرنامـــج فـــي ينايـــر ‪2016‬‬ ‫ويمتـــد لفتـــرة أوليـــة مدتهـــا ســـت ســـنوات‪ ،‬حيـــث‬ ‫ســـيصار بعـــد ذلـــك إلـــى تمديـــد البرنامـــج لســـت‬ ‫س ــنوات أخ ــرى أو أكث ــر لك ــي يبق ــى منس ـ ً‬ ‫ـجما زمني ـ ًـا‬ ‫م ــع الخط ــة العالمي ــة للمالح ــة الجوي ــة (‪.)2028-2013‬‬ ‫وس ــوف تش ــارك ف ــي البرنام ــج كل م ــن اإلم ــارات‬ ‫العربيـــة المتحـــدة‪ ،‬والبحريـــن‪ ،‬ومصـــر‪ ،‬وإيـــران‪،‬‬ ‫والعـــراق‪ ،‬واألردن‪ ،‬والكويـــت‪ ،‬ولبنـــان‪ ،‬وليبيـــا‪،‬‬ ‫وعمـــان‪ ،‬وقطـــر‪ ،‬والمملكـــة العربيـــة الســـعودية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والســودان‪ ،‬وســوريا‪ ،‬واليمن‪.‬وقــد تقــرر أن يتواجــد‬ ‫مكتـــب إدارة المشـــروع فـــي المكتـــب اإلقليمـــي‬ ‫للمنظم ــة الدولي ــة للطي ــران المدن ــي الكائ ــن ف ــي‬ ‫القاهـــرة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫أحمد الجالف‬

‫من المتوقع مع تواجد ‪36‬‬ ‫ً‬ ‫مطارا في الشرق األوسط‬ ‫أن تصل الحركة الجوية في‬ ‫المنطقة إلى ‪ 2.34‬مليون‬ ‫حركة في العام ‪2025‬‬ ‫وقـــال أحمـــد إبراهيـــم الجـــاف‪ ،‬المديـــر العـــام‬ ‫المســـاعد لقطـــاع خدمـــات المالحـــة الجويـــة فـــي‬ ‫الهيئــة العامــة للطيــران المدنــي‪ ،‬ورئيــس مجلــس‬ ‫إدارة برنامـــج تعزيـــز إدارة الحركـــة الجويـــة فـــي‬ ‫الشـــرق األوســـط‪« :‬ســـوف يتـــم تعييـــن مديـــر‬ ‫متخصــص للمشــروع فــي غضــون األشــهر األربــع‬ ‫القادمـــة‪ ،‬وقـــد تـــم تخصيـــص مكتـــب مؤقـــت‬ ‫إلدارة المش ــروع والمباش ــرة ف ــي نش ــاطات ه ــذه‬ ‫المب ــادرة الخاص ــة بصناع ــة الطي ــران‪ .‬ونعم ــل م ــع‬ ‫منظمـــات دوليـــة لرعايـــة هـــذه المبـــادرة التـــي‬ ‫ستســـاهم فيهـــا اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة‬ ‫مســـاهمة نوعيـــة‪».‬‬ ‫وق ــال إن مكت ــب إدارة المش ــروع س ــيعنى بتطوي ــر‬ ‫الخطـــة الرئيســـة‪ ،‬وإعـــداد اتفاقيـــات المشـــروع‪،‬‬ ‫وتبي ــان تكلفت ــه المتوقع ــة وتحلي ــل فوائ ــده‪ ،‬حي ــث‬ ‫نتوق ــع أن تك ــون الدراس ــات األول ــى جاه ــزة بحل ــول‬

‫موع ــد االجتم ــاع ال ــذي س ــتعقده المنظم ــة الدولي ــة‬ ‫للطي ــران المدن ــي ف ــي القاه ــرة ف ــي ش ــهر أكتوب ــر‬ ‫القــادم لمناقشــة برنامــج تعزيــز إدارة الحركــة الجويــة‬ ‫ف ــي الش ــرق األوس ــط‪.‬‬ ‫وتنطـــوي أول مجموعـــة مـــن المهـــام التـــي‬ ‫ســيقوم بهــا المكتــب المؤقــت إلدارة المشــروع‬ ‫علـــى تطويـــر النســـخة األوليـــة مـــن الخطـــة‬ ‫الرئيســـية لبرنامـــج تعزيـــز إدارة الحركـــة الجويـــة‬ ‫فـــي الشـــرق األوســـط‪ ،‬وتحديـــد المبـــادرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســـريعا‪،‬‬ ‫كســـبا‬ ‫اإلضافيـــة التـــي تحقـــق‬ ‫واستكشـــاف الخيـــارات القابلـــة للتطبيـــق فيمـــا‬ ‫يتعلـــق بتمويـــل البرنامـــج ومشـــاريعه‪ ،‬ودعـــم‬ ‫وتتبـــع تنفيـــذ مبـــادرة «لوحـــة المكالمـــات»‪،‬‬ ‫والتنســيق مــع أصحــاب المصلحــة لبــدء المرحلــة‬ ‫األول ــى م ــن مش ــروع عملي ــات ش ــبكة مس ــارات‬ ‫الحركـــة الجويـــة‪.‬‬

‫تقرير خاص‬

‫ووصـــف الجـــاف البرنامـــج بأنـــه «برهـــان كبيـــر‬ ‫عل ــى التع ــاون»‪ ،‬وق ــال إن ــه م ــن الممك ــن التوص ــل‬ ‫لمذكـــرة اتفـــاق مـــع مبـــادرة أبحـــاث إدارة الحركـــة‬ ‫الجوي ــة ف ــي الس ــماء األوروبي ــة الموح ــدة‪ ،‬وذل ــك‬ ‫«فـــي وقـــت مـــا فـــي المســـتقبل‪».‬‬ ‫وقـــال أحمـــد الجـــاف أن المســـتقبل المفضـــي‬ ‫إلـــى العـــام ‪ 2030‬ســـينطوي علـــى التوجـــه نحـــو‬ ‫عمليـــات إدارة حركـــة جويـــة تتصـــف بأنهـــا «علـــى‬ ‫قــدر أكبــر مــن األتمتــة‪ ،‬واســتخدام النظــم‪ ،‬وقابليــة‬ ‫التوق ــع»‪ ،‬ف ــي حي ــن أنه ــا «متخم ــة ومجزئ ــة» ف ــي‬ ‫الوق ــت الراه ــن‪ ،‬وفق ـ ًـا لمنظم ــة خدم ــات المالح ــة‬ ‫الجوي ــة المدني ــة‪.‬‬ ‫وق ــال إن حرك ــة الطائ ــرات ف ــي منطق ــة معلوم ــات‬ ‫رحـــات اإلمـــارات العربيـــة المتحـــدة ســـتكون‬ ‫فـــي حـــدود ‪ 884,799‬حركـــة فـــي العـــام الحالـــي‪،‬‬ ‫بوس ــطي ‪ 2,424‬رحل ــة يومي ـ ًـا‪ .‬وم ــن المتوق ــع أن‬ ‫يص ــل ه ــذا الرق ــم بحل ــول الع ــام ‪ 2020‬إل ــى ‪1.2‬‬ ‫مليــون أو ‪ 3,314‬رحلــة يوميـ ًـا‪ ،‬فيمــا ســيصل إلــى‬ ‫‪ 1.85‬ملي ــون حرك ــة ف ــي الع ــام ‪ ،2030‬وبوس ــطي‬ ‫ً‬ ‫يوميـــا‪.‬‬ ‫‪ 5,067‬رحلـــة‬ ‫وم ــن المزم ــع أن تنف ــق ش ــركات الطي ــران التابع ــة‬ ‫لمنطقـــة الشـــرق األوســـط ‪ 450‬مليـــار دوالر‬ ‫لشـــراء ‪ 2,520‬طائـــرة بحلـــول العـــام ‪ ،2030‬مـــا‬ ‫س ــيرفع ع ــدد طائ ــرات ال ــركاب م ــن ‪ 1,060‬طائ ــرة‬ ‫حالي ـ ًـا إل ــى ‪ 2,710‬طائ ــرات‪ ،‬بزي ــادة هائل ــة نس ــبتها‬ ‫‪.% 160‬‬ ‫وكانـــت الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي قـــد‬ ‫اســـتضافت فـــي شـــهر ينايـــر الماضـــي اجتمـــاع‬ ‫اللجنــة التوجيهيــة لبرنامــج تعزيــز إدارة الحركــة الجويــة‬ ‫فـــي الشـــرق األوســـط الـــذي تنفـــذه المنظمـــة‬

‫من المقرر أن يبدأ البرنامج في يناير‬ ‫‪ 2016‬ويمتد لفترة أولية مدتها ست‬ ‫سنوات‬ ‫الدوليـــة للطيـــران المدنـــي‪ .‬وحضـــر االجتمـــاع ‪36‬‬ ‫مش ـ ً‬ ‫ـاركا م ــن البحري ــن‪ ،‬ومص ــر‪ ،‬وإي ــران‪ ،‬والكوي ــت‪،‬‬ ‫وعمــان‪ ،‬والمملكــة العربيــة الســعودية‪ ،‬واإلمــارات‬ ‫ُ‬ ‫العربيــة المتحــدة‪ ،‬والواليــات المتحــدة‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫ســـت منظمـــات وصناعـــات دوليـــة هـــي‪ ،‬االتحـــاد‬ ‫العرب ــي لش ــركات النق ــل الج ــوي‪ ،‬وش ــركة إيرب ــاص‪،‬‬ ‫وشــركة بوينــغ‪ ،‬ومنظمــة خدمــات المالحــة الجويــة‬ ‫المدنيـــة‪ ،‬وإدارة الطيـــران الفدراليـــة األمريكيـــة‪،‬‬ ‫واالتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي‪.‬‬ ‫وكان ــت الهيئ ــة العام ــة للطي ــران المدن ــي ه ــي‬ ‫الجهـــة التـــي بـــادرت إلـــى برنامـــج تعزيـــز إدارة‬ ‫الحركـــة الجويـــة فـــي الشـــرق األوســـط‪ ،‬وذلـــك‬ ‫مـــن المقتـــرح الـــذي قدمتـــه إلـــى المنظمـــة‬ ‫الدوليـــة للطيـــران المدنـــي فـــي مايـــو مـــن‬ ‫العـــام ‪.2013‬‬

‫ينبغي على كافة أصحاب المصلحة‬ ‫في صناعة الطيران في المنطقة أن‬ ‫ينتهزوا فرصة الشراكة التي يقدمها‬ ‫البرنامج لتقديم تغير حقيقي‬ ‫يحول أداء إدارة الحركة الجوية‪،‬‬ ‫ويضمن مساهمة الطيران في‬ ‫اقتصاديات المنطقة‬ ‫وتضمـــن البرنامـــج المقتـــرح الدعـــوة إلـــى حلـــول‬ ‫تعاونيـــة لمعالجـــة القضايـــا المتعلقـــة بالمجـــال‬ ‫الج ــوي اإلقليم ــي‪ ،‬وذل ــك م ــن خ ــال تنفي ــذ مش ــاريع‬ ‫متناســـقة ومشـــتركة للتغلـــب علـــى الصعوبـــات‬ ‫المتزايـــدة فـــي هـــذه المنطقـــة التـــي تعانـــي مـــن‬ ‫بن ــى مج ــزأة لناحي ــة المج ــال الج ــوي‪ ،‬وم ــن مس ــتويات‬ ‫مرتفعـــة مـــن التدخـــل التكتيكـــي لمراقبـــي الحركـــة‬ ‫الجويــة‪ ،‬إضافــة إلــى نقــاط االختنــاق‪ ،‬وتجميــع الحركــة‪،‬‬ ‫والطوابيـــر‪ ،‬واالعتمـــاد علـــى التقنيـــات التقليديـــة‪.‬‬ ‫وتنطــوي هيكليــة برنامــج تعزيــز إدارة الحركــة الجويــة‬ ‫ف ــي الش ــرق األوس ــط عل ــى مجل ــس إدارة ولجن ــة‬ ‫توجيهيـــة ومكتـــب إلدارة المشـــروع‪ ،‬وســـيتوفر‬ ‫لـــه مراقبيـــن يمثلـــون االتحـــاد العربـــي لشـــركات‬ ‫النقــل الجــوي‪ ،‬والهيئــة العربيــة للطيــران المدنــي‪،‬‬ ‫ومجل ــس المط ــارات العالم ــي‪ ،‬وش ــركتي إيرب ــاص‬ ‫وبوينـــغ‪ ،‬ومنظمـــة خدمـــات المالحـــة الجويـــة‬ ‫المدنيـــة‪ ،‬ويوروكونتـــرول ‪ /‬المشـــروع المشـــترك‬ ‫لمب ــادرة أبح ــاث إدارة الحرك ــة الجوي ــة ف ــي الس ــماء‬ ‫األوروبيـــة الموحـــدة‪ ،‬وإدارة الطيـــران الفدراليـــة‬ ‫األمريكيـــة‪ ،‬واالتحـــاد الدولـــي للنقـــل الجـــوي‪،‬‬ ‫واالتحـــاد الدولـــي لنقابـــات الطياريـــن المدنييـــن‪،‬‬ ‫واالتحــاد الدولــي لنقابــات مراقبــي الحركــة الجويــة‪.‬‬ ‫ويعنـــى النطـــاق األساســـي للبرنامـــج بتعزيـــز أداء‬ ‫إدارة الحركــة الجويــة فــي منطقــة الشــرق األوســط‬ ‫مــن خــال إدارة المشــروع‪ ،‬وضمــن اإلطــار الزمنــي‬ ‫الممتـــد مـــن العـــام ‪ 2016‬ولغايـــة العـــام ‪.2028‬‬ ‫كم ــا يه ــدف إل ــى تحس ــين الكف ــاءة وزي ــادة الق ــدرة‬ ‫االس ــتيعابية بم ــا يؤم ــن الس ــامة الت ــي تتواف ــق‬ ‫ونم ــو الحرك ــة الجوي ــة‪.‬‬

‫واســـتعانت الهيئـــة العامـــة للطيـــران المدنـــي‬ ‫بغي ــة إقن ــاع المنظم ــة الدولي ــة للطي ــران المدن ــي‬ ‫بضــرورة هــذا البرنامــج‪ ،‬باإلحصائيــات التــي أعدتهــا‬ ‫األخي ــرة‪ ،‬والت ــي أظه ــرت مع ــدالت النم ــو الس ــنوي‬ ‫للحركـــة فـــي الشـــرق األوســـط‪ ،‬والتـــي تصدرهـــا‬ ‫الخليــج العربــي بنســبة ‪ ،% 5.2‬وهــي ثالــث أعلــى‬ ‫نس ــب النم ــو بع ــد منطق ــة آس ــيا والمحي ــط اله ــادئ‬ ‫(‪ )% 6.3‬وأمريـــكا الالتينيـــة (‪ .)% 5.8‬وتتمتـــع‬ ‫دول ــة اإلم ــارات العربي ــة المتح ــدة بمس ــاحة مج ــال‬ ‫ج ــوي تبل ــغ ‪ 120,000‬كيلومت ــر مرب ــع‪ ،‬تتضم ــن ‪35‬‬ ‫مس ــار جوي ـ ًـا دولي ـ ًـا‪.‬‬ ‫ويق ــدر االتح ــاد الدول ــي للنق ــل الج ــوي أن مط ــارات‬ ‫الشـــرق األوســـط ســـتتعامل مـــع ‪ 450‬مليـــون‬ ‫مس ــافر بحل ــول الع ــام ‪ ،2020‬وأن ــه م ــن المتوق ــع‬ ‫أن تتمتــع شــركات الطيــران الشــرق أوســطية لغايــة‬ ‫العـــام ‪ 2025‬بأعلـــى معـــدل لنمـــو حركـــة الـــركاب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا‪.‬‬ ‫وذلـــك بنســـبة ‪% 5.8‬‬ ‫وم ــن المتوق ــع أن يرتف ــع إجمال ــي حرك ــة الطائ ــرات‬ ‫مـــن وإلـــى وضمـــن منطقـــة الشـــرق األوســـط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مطـــارا إلـــى ‪2,346,000‬‬ ‫حاليـــا ‪36‬‬ ‫التـــي تضـــم‬ ‫حركـــة بحلـــول العـــام ‪ ،2025‬وذلـــك بمعـــدل نمـــو‬ ‫ســـنوي نســـبته ‪.% 7.6‬‬ ‫ويترك ــز ف ــي منطق ــة الخلي ــج العرب ــي لوحده ــا م ــا‬ ‫يزيــد عــن ‪ % 50‬مــن إجمالــي حركــة الطائــرات فــي‬ ‫الش ــرق األوس ــط‪ ،‬وم ــا يزي ــد ع ــن ‪ % 65‬م ــن حرك ــة‬ ‫طائ ــرات رج ــال األعم ــال‪.‬‬ ‫وق ــال جي ــف ب ــول المدي ــر الع ــام لمنظم ــة خدم ــات‬ ‫المالحــة الجويــة المدنيــة التــي يدعــم أعضاؤهــا مــا‬ ‫يزي ــد ع ــن ‪ % 85‬م ــن الحرك ــة الجوي ــة ف ــي العال ــم‪،‬‬ ‫أن المنظم ــة تدع ــم بق ــوة برنام ــج تعزي ــز أداء إدارة‬ ‫الحركـــة الجويـــة فـــي منطقـــة الشـــرق األوســـط‪،‬‬ ‫وتش ــارك في ــه‪.‬‬ ‫وق ــال أن ــه ينبغ ــي عل ــى كاف ــة أصح ــاب المصلح ــة‬ ‫ف ــي صناع ــة الطي ــران ف ــي المنطق ــة أن ينته ــزوا‬ ‫فرص ــة الش ــراكة الت ــي يقدمه ــا البرنام ــج لتقدي ــم‬ ‫تغيـــر حقيقـــي يحـــول أداء إدارة الحركـــة الجويـــة‪،‬‬ ‫ويضمـــن مســـاهمة الطيـــران فـــي اقتصاديـــات‬ ‫المنطقـــة‪ .‬‬ ‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪19‬‬

‫أخبار عربية‬

‫طيران ناس يحتفل بمرور ‪ 5‬سنوات‬ ‫على انطالق رحالته إلى دبي‬ ‫الناقل‬ ‫ناس‪،‬‬ ‫طيران‬ ‫الوطني السعودي‪ ،‬بمرور‬ ‫خمسة أعوام على تدشين رحالته إلى‬ ‫دبي بافتتاح مكتب جديد بالشراكة مع‬ ‫شركة الطيار للسفر والسياحة‪.‬‬

‫احتفل‬

‫وبعد مرور خمس سنوات منذ تدشين‬ ‫رحالته منخفضة التكلفة ألول مرة‬ ‫إلى دبي من الرياض وجدة‪ ،‬يسير‬ ‫طيران ناس اليوم أكثر من ‪ 950‬رحلة‬

‫أسبوعية تخدم ‪ 25‬وجهة في جميع‬ ‫أنحاء المنطقة‪ ،‬بما في ذلك ‪ 35‬رحلة‬ ‫أسبوعية إلى اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫قال بول بيرن‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لطيران ناس‪“ :‬لقد نجح طيران ناس‬ ‫في إعادة تشكيل مشهد الطيران‬ ‫االقتصادي في المنطقة من خالل‬ ‫تقديم عروض قيمة ومقنعة لجمهورنا‬ ‫المستهدف”‪ .‬‬

‫مطار الملكة علياء يحقق ارتفاع ًا‬ ‫في حركة الشحن الجوي‬

‫علياء‬ ‫الملكة‬ ‫مطار‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا في حركة‬ ‫الدولي‬ ‫الشحن الجوي السنوية بنسبة‬ ‫‪ ،% 4.9‬لتسجل ‪ً 31,290‬‬ ‫طنا خالل‬ ‫الفترة ما بين شهري كانون الثاني‬ ‫ونيسان من عام ‪ 2015‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من العام الماضي‪.‬‬

‫حقق‬

‫ً‬ ‫وفقا للبيان الصحفي الصادر‬ ‫عن المطار فقد انخفضت اعداد‬ ‫المسافرين عبر مطار الملكة علياء‬ ‫الدولي بنسبة ‪ % 8.5‬للثلث‬ ‫األول من العام الحالي مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من العام الماضي‪،‬‬ ‫حيث وصلت أعداد المسافرين‬ ‫ً‬ ‫مسافرا‬ ‫السنوية إلى ‪2,089,816‬‬ ‫ً‬ ‫مسافرا‬ ‫مقارنة مع ‪2,282,894‬‬ ‫خالل نفس الفترة من عام ‪.2014‬‬ ‫وفيما يتعلق بحركة الطائرات‬ ‫السنوية‪ ،‬فقد انخفضت بواقع‬ ‫‪ 6,5‬لتسجل ‪21,644‬حركة‪ ،‬مقارنة‬

‫العقبة تحتضن أضخم شركة خاصة لصيانة الطائرات‬ ‫الدكتور فطين البداد رئيس‬ ‫والرئيس‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫التنفيذي لـ “ البداد القابضة” أن‬ ‫إطالق مشروع مركز إصالح الطائرات‬ ‫في مدينة العقبة في األردن يأتي‬ ‫نتيجة التطور الملحوظ على حركة‬ ‫الطيران العالمي عامة والشرق‬ ‫أوسطي خاصة‪ ،‬كاشفا عن أن المرحلة‬ ‫األولى انطلقت اآلن بإصالح وصيانة‬ ‫الطائرات الروسية بشكل مبدئي ‪.‬‬

‫أكد‬

‫مع ‪ 23,153‬حركة خالل نفس‬ ‫الفترة من العام الماضي‪.‬‬ ‫وبين البيان ان االنخفاض في‬ ‫أعداد المسافرين وحركة الطائرات‬ ‫خالل األشهر األربعة األولى من‬ ‫العام الحالي جاء بشكل أساسي‬ ‫بسبب إلغاء عدد من وجهات‬ ‫الطيران والتقلبات السياسية في‬ ‫الدول المجاورة‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى ان إحصائيات‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا في أعداد‬ ‫المطار ظهرت‬ ‫المسافرين خالل شهر كانون‬ ‫الثاني بنسبة ‪ % 2.8‬عن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬لتصل أعداد المسافرين‬ ‫ً‬ ‫مسافرا‪ ،‬كما‬ ‫إلى ‪533,105‬‬ ‫ً‬ ‫انخفاضا‬ ‫شهدت حركة الطائرات‬ ‫بنسبة ‪ % 3.8‬لتصل إلى ‪5,459‬‬ ‫حركة‪ ،‬بينما ارتفعت حركة الشحن‬ ‫الجوي بنسبة ‪ % 0.1‬وبواقع‬ ‫‪ً 6,825‬‬ ‫طنا‪ .‬‬

‫وقال البداد إن مشروعه هذا يقوم‬ ‫على ثالث مراحل زمنية‪ ،‬وهي إضافة‬ ‫للمرحلة التي بدأت “ إصالح الطائرات‬

‫‪20‬‬

‫وأشار البداد إلى أن المشروع الضخم‬ ‫هذا يأتي مبنيا على خمسة مكونات‬ ‫أساسية وهي‪ ”:‬خدمات صيانة‬ ‫الطائرات‪ ،‬وكلية متخصصة في‬ ‫الطيران‪ ،‬ومركز لوجستي وخدمي‬ ‫بالطيران الخاص‪ ،‬ومركز طيران‬ ‫الهليكوبتر السياحي‪ ،‬ومركز لقطاع‬ ‫الغيار لمختلف أنواع الطائرات”‪ .‬‬

‫الشركة السعودية الخليجية للطيران‬ ‫تبدأ رحالتها في نوفمبر ‪2015‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة الشركة‬ ‫السعودية الخليجية للطيران‪،‬‬ ‫طارق القحطاني‪ ،‬إن الشركة السعودية‬ ‫الخليجية للطيران‪ ،‬ستبدأ التشغيل‬ ‫في السعودية مطلع نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف القحطاني أن النشاط سيبدأ‬ ‫بتشغيل أربع طائرات حديثة من طراز‬ ‫‪ ،A320‬وستكون الدمام قاعدة رئيسية‬ ‫لرحالتها التي ستنطلق إلى داخل‬ ‫المملكة‪ ،‬بحسب صحيفة “الرياض”‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫قال‬

‫الشركة السعودية الخليجية للطيران‬ ‫تبدأ رحالتها في نوفمبر ‪2015‬‬ ‫وكانت الشركة السعودية الخليجية‬ ‫للطيران قد حصلت على الرخصة‬ ‫يوليو ‪2015‬‬

‫الروسية”‪ ،‬مرحلة خاصة بإصالح وصيانة‬ ‫طائرات “ بيونغ” و “ ايرباص”‪ ،‬ومرحلة‬ ‫ثالثة ستشمل كلية الطيران وشركة‬ ‫السياحة الحيوية بطائرات هيلوكبتر‬ ‫وستنطلق بعد عامين‪.‬‬

‫التجارية للتشغيل التجاري‪ ،‬وستبدأ‬ ‫في تنفيذ كافة المتطلبات للحصول‬ ‫على الترخيص النهائي للتشغيل‬ ‫(‪ )AOC‬خالل األسابيع القادمة‪.‬‬ ‫وستقدم الشركة خدمات متكاملة على‬ ‫الرحالت الداخلية‪ ،‬حيث ستوفر فئات‬ ‫سفر للدرجتين األولى والسياحية‪،‬‬ ‫وستشمل خدماتها تقديم العديد من‬ ‫الخدمات األرضية والجوية المتميزة‬ ‫ً‬ ‫أساسا على التقنية‬ ‫والتي تعتمد‬ ‫الحديثة من بداية الحجز وعبورا بالرحلة‬ ‫ً‬ ‫شاملة خدمات‬ ‫وحتى مرحلة الوصول‬ ‫اإلنترنت وخدمة االتصال الهاتفي‬ ‫من داخل الطائرة‪ ،‬باإلضافة إلى باقة‬ ‫من خدمات الترفيه على متن الطائرة‬ ‫والعديد من الخدمات األخرى المميزة‪ .‬‬

‫أخبار عربية‬

‫المدينة المنورة تنضم إلى وجهات "العربية‬ ‫للطيران" من األردن‬ ‫شركة "العربية للطيران‬ ‫األردن"‪ ،‬رحالتها المباشرة‬ ‫إلى المدينة المنورة في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬وبمعدل رحلتين‬ ‫ً‬ ‫اسبوعيا‪ .‬وبذلك تصبح المدينة‬

‫أطلقت‬

‫المنورة الوجهة الخامسة ضمن‬ ‫شبكة وجهات الناقلة الجديدة بعد‬ ‫أسابيع قليلة فقط على بدء عملياتها‬ ‫التشغيلية‪.‬‬ ‫وقال عادل علي‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لمجموعة "العربية للطيران"‪" :‬إننا‬ ‫سعداء بالتقدم الذي حققناه خالل‬ ‫فترة زمنية وجيزة‪ .‬فخالل اقل من‬ ‫شهر واحد فقط على بدء عملياتها‬ ‫التشغيلية‪ ،‬حققت‪ ،‬العربية للطيران‬

‫(آياتا) تمنح الخطوط السعودية شهادة‬ ‫السالمة التشغيلية للمرة السادسة‬

‫ً‬ ‫نموا في عدد وجهاتها‬ ‫األردن‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 5‬مدن اثنتان منها في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ .‬ومع‬ ‫انتهاء المرحلة األولى من إطالق‬ ‫استراتيجيتنا التسويقية‪ ،‬سنركز على‬ ‫توسيع شبكة رحالت الناقلة لتتضمن‬ ‫ً‬ ‫مدنا جديدة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا‬ ‫وتسير "العربية للطيران األردن"‬ ‫‪ 14‬رحلة أسبوعية مباشرة من "مطار‬ ‫الملكة علياء الدولي" في عمان‬ ‫إلى كل من جدة والمدينة المنـورة‬ ‫في السعودية‪ ،‬وأربيل في إقليم‬ ‫كردستان العـراق‪ ،‬وشرم الشيخ في‬ ‫مصر‪ ،‬ومدينة الكويت في دولة‬ ‫الكويت‪ .‬‬

‫المنظمة الدولية للنقل‬ ‫الجوي «آياتا» شهادة‬ ‫تدقيق إجراءات السالمة التشغيلية‬ ‫«ايوسا» للخطوط السعودية للمرة‬ ‫السادسة على التوالي‪ ،‬وتسلمت‬ ‫السعودية الشهادة‪ ،‬من نائب رئيس‬ ‫(آياتا) للشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫حسين دباس ‪ ،‬لمدير عام الخطوط‬ ‫الجوية العربية السعودية المهندس‬ ‫صالح بن ناصر الجاسر بمكتبه بجدة ‪.‬‬

‫جددت‬

‫ووجه نائب رئيس آياتا للشرق األوسط‬ ‫وأفريقيا التهنئة على اإلنجاز الذي‬ ‫حققته «السعودية» في المحافظة‬ ‫على مستوى دقة إجراءات سالمة‬ ‫العمليات التشغيلية وتطبيقها لآللية‬ ‫المطورة قبل الموعد المحدد‪.‬‬

‫«العربية للطيران» تطلق رحالتها‬ ‫إلى فيصل آباد أكتوبر المقبل‬ ‫«العربية للطيران» عن‬ ‫إطالق رحالتها إلى مدينة‬ ‫فيصل آباد‪ ،‬لتصبح بذلك‬ ‫أحدث مدينة على قائمة وجهات‬ ‫الناقلة المتنامية في باكستان‪.‬‬

‫أعلنت‬

‫وستبدأ الناقلة تسيير رحالتها إلى‬ ‫فيصل آباد‪ ،‬التي تعد ثالث أكبر مدينة‬ ‫في باكستان‪ ،‬في ‪ 25‬أكتوبر المقبل‪،‬‬ ‫لتنضم بذلك إلى مدن إسالم آباد‪،‬‬ ‫كراتشي‪ ،‬الهور‪ ،‬ملتان‪ ،‬بيشاور‪ ،‬كويتا‬ ‫وسيالكوت‪ ،‬التي تسير الناقلة رحالتها‬ ‫المباشرة والمنتظمة إليها من مراكزها‬ ‫الرئيسة في اإلمارات‪.‬‬ ‫وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫«العربية للطيران»‪ ،‬عادل علي‪« :‬مع‬

‫وجود جالية باكستانية يبلغ تعدادها‬ ‫أكثر من مليون شخص في اإلمارات‪،‬‬ ‫فإن خدمات السفر الجوي التي تتميز‬ ‫بالقيمة مقابل المال بين البلدين‬ ‫تحظى بطلب قوي للغاية‪ ،‬وهي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما بعد عام»‪.‬‬ ‫مستمرا‬ ‫نموا‬ ‫تشهد‬ ‫وستتنطلق رحالت الذهاب من مطار‬ ‫الشارقة الدولي في تمام الساعة‬ ‫‪ 11:05‬مساء أيام الثالثاء والخميس‬ ‫والسبت لتصل إلى باكستان في تمام‬ ‫الساعة ‪ 03:00‬من صباح اليوم التالي‪،‬‬ ‫في حين ستنطلق رحالت اإلياب‬ ‫في األيام ذاتها من مطار فيصل‬ ‫آباد الدولي في تمام الساعة ‪03:40‬‬ ‫ً‬ ‫صباحا لتحط في الشارقة في تمام‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ .‬‬ ‫الساعة ‪06:15‬‬

‫وعبر مدير عام الخطوط الجوية العربية‬ ‫السعودية المهندس صالح بن ناصر‬ ‫الجاسر عن فخره باجتياز عملية التدقيق‬ ‫بتفوق وإشادة المنظمة العالمية‬ ‫للنقل الجوي (آياتا) وبمستوى‬ ‫دقة وإجراءات السالمة والجودة‬ ‫التشغيلية المعتمدة في الخطوط‬ ‫السعودية وفق اآللية المطورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن تدقيق إجراءات السالمة‬ ‫والجودة بالنسبة لـ «السعودية»‬ ‫جزء من عملياتها التشغيلية اليومية‪,‬‬ ‫ومن الطبيعي أن تكون من أوائل‬ ‫شركات الطيران التي تخضع عملياتها‬ ‫التشغيلية للتدقيق وفق النسخة‬ ‫المطورة لمعايير وإجراءات السالمة‬ ‫المعتمدة‬ ‫التشغيلية‬ ‫والجودة‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪.‬‬

‫صالتان جديدتان الستيعاب‬ ‫مسافري مطار األحساء‬ ‫رئيس اللجنة السياحية‬ ‫الوطنية في مجلس‬ ‫الغرف السعودية رئيس اللجنة‬ ‫السياحية في غرفة األحساء‬ ‫عبداللطيف العفالق عن إنشاء‬ ‫صالتين جديدتين في مطار‬ ‫األحساء الدولي‪ ،‬بجانب الصالة‬ ‫الحالية في المطار‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الجهة المتخصصة في الهيئة‬

‫أعلن‬

‫العامة للطيران المدني‪ ،‬فرغت‬ ‫من إجراءات توقيع عقد التنفيذ‪،‬‬ ‫وأن العمل في المشروع خالل‬ ‫المقبلة‪.‬وأكد‬ ‫القليلة‬ ‫األيام‬ ‫العفالق أن الصالتين "الجديدتين"‬ ‫تخفيف‬ ‫في‬ ‫ستسهمان‬ ‫العبء على الصالة "الحالية"‪،‬‬ ‫وستساعدان في زيادة قدرة‬ ‫استيعاب المطار‪.‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪21‬‬

‫أخبار دولية‬

‫أياتا‪ 3.5 -‬مليارات راكب تنقلهم شركات الطيران في ‪2015‬‬ ‫توني تايلر مدير عام «أياتا»‪ ،‬أنه من‬ ‫أعلن‬ ‫المقرر أن يصل عدد المسافرين الذين‬ ‫تنقلهم شركات الطيران على مستوى العالم‪،‬‬ ‫خالل العام الجارى ‪ 3.5‬مليار راكب‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫‪ 55‬مليون طن من البضائع المختلفة‪.‬‬ ‫وقال إن صناعة النقل الجوى توفر أكثر من ‪2.5‬‬ ‫مليون فرصة عمل مباشرة‪ ،‬وحوالى ‪ 56‬مليون‬ ‫فرصة عمل غير مباشرة بمختلف دول العالم‪.‬‬ ‫‪ ‬وأكد تايلر ‪ -‬خالل اجتماعات الجمعية العامة‬ ‫أخيرا‬ ‫لالتحاد الدولى للنقل الجوى (أياتا )الذى عقد‬ ‫ً‬

‫فى ميامى بوالية فلوريدا بالواليات المتحدة‬ ‫االمريكية ‪ -‬أن السالمة الجوية هى االهتمام‬ ‫االول لـ»أياتا» وأنها تعمل على تطوير‪ ،‬وتفعيل‬ ‫برنامج األيوزا الخاص بالسالمة الجوية‪ ،‬الذي‬ ‫تطبقه جميع شركات الطيران االعضاء فى «أياتا»‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن اإلحصائيات تشير إلى وقوع حادث‬ ‫ً‬ ‫طيران واحد لكل ‪ 4.4‬مليون رحلة طيران‪.‬‬ ‫وقال إنه من المتوقع أن تحقق شركات الطيران‬ ‫أرباحا تصل الى ‪ 29.3‬ملياردوالر‬ ‫هذا العام‬ ‫ً‬ ‫مشيرا‬ ‫دوالر‪،‬‬ ‫مليار‬ ‫‪727‬‬ ‫الى‬ ‫تصل‬ ‫الستثمارات‬ ‫ً‬ ‫إلى أن هذا العام سيشهد دخول ‪ 1700‬طائرة‬

‫رومانيا تبدأ مفاوضات لبيع حصة في شر كة طيران تاروم‪ ‬‬ ‫الحكومة الرومانية مفاوضاتها‬ ‫بدأت‬ ‫مع عدة شركات طيران بما‬ ‫فيها الخطوط الجوية التركية لبيع حصة‬ ‫فى الخطوط الجوية المملوكة للدولة‬ ‫«تاروم» التى تمنى بخسائروسوف‬ ‫تحتفظ الدولة بنسبة ‪ % 51‬إذا لم يكن‬ ‫المستثمر من دول االتحاد األوروبى‪،‬أو‬ ‫ستبيع حصة االغلبية إذا كان المالك فى‬ ‫المستقبل هو شركة أوروبية‪.‬‬ ‫قال ذلك حرئيس الوزراء فيكتور بونتا‬ ‫وأضاف ‪،‬أن المفاوضات بهذا الشأن‬ ‫انطلقت‪ ،‬ولكن لم يتم التوصل التفاق‬

‫‪22‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫وأضاف أنه من أسباب الزيادة في أرباح الشركات‬ ‫هذا العام االنخفاض الكبير فى أسعار الوقود‪،‬‬ ‫حيث يشكل الوقود حوالى «‪ »% 28‬من تكلفة‬ ‫تشغيل رحالت الطيران‪ ،‬ومن المتوقع أن تصل‬ ‫تكاليف الوقود هذا العام الى ‪ 191‬مليار دوالر‬ ‫مقارنة بـ ‪ 226‬مليار دوالر في العام الماضي‪ .‬‬

‫أوروبا تستحوذ على النقل الجوي بالمغرب‬

‫حتى االن‪ ،‬مؤكدا أن «تاروم شركة جيدة‪،‬‬ ‫مع منظور إقليمى جيد ولكنها تحتاج‬ ‫إعادة هيكلة للعودة إلى الربح»‪.‬‬ ‫كانت «تاروم» منيت بخسائر تبلغ قرابة‬ ‫‪ 27‬مليون يورو العام الماضى بانخفاض‬ ‫‪ % 8‬مقارنة بعام ‪ ،2013‬ويتوقع أن‬ ‫تمنى بخسائر قدرها ‪ 1.8‬مليون يورو هذا‬ ‫العام‪ .‬وتعد «تاروم» أقدم شركة طيران‬ ‫فى رومانيا‪ ،‬حيث تسير رحالت إلى ‪54‬‬ ‫جهة دولية فى أوروبا وأفريقيا والشرق‬ ‫االوسط‪ ،‬وتملك الحكومة الرومانية ‪% 95‬‬ ‫من أسهمها ‪ .‬‬

‫الهند تتصدر وجهات طيران االمارات‬ ‫طيـــــــــران اإلمارات‬ ‫تواصل‬ ‫تصدرها لمؤشرات‬ ‫حجم السعة المقعدية بين منطقة‬ ‫الخليج والواليات المتحدة بحصة‬ ‫سوقية تتراوح بين ‪ 55‬و‪.% 60‬‬ ‫ويشير تقرير لمركز آسيا الهادئ‬ ‫إلى أن الناقلة ستضيف خالل‬ ‫العام الجاري ‪ 600‬ألف مقعد إلى‬ ‫هذا السوق‪ ،‬مقارنة مع ‪ 350‬ألف‬ ‫في ‪ 2014‬وبنسبة نمو تزيد عن‬ ‫إلى ‪ % 70‬وهو أعلى معدل نمو‬ ‫للناقلة منذ عام ‪ ،2009‬وتزيد بنسبة‬ ‫‪ % 164‬من تلك التي أضافتها في‬ ‫عام ‪ 2011‬وعددها ‪ 230‬ألف مقعد‪.‬‬ ‫ويتوقع أن توفر الناقلة نحو ‪2.1‬‬ ‫مليون مقعد لهذا السوق من‬ ‫خالل ‪ 9‬وجهات ترتفع إلى ‪ 10‬مع‬

‫جديدة الخدمة‪ ،‬بتكلفة تصل إلى ‪ 180‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو ما يساعد شركات الطيران فى‬ ‫تطوير‪ ،‬وتوسعة شبكات الخطوط لتصل إلى‬ ‫نقاط‪ ،‬ومدن جديدة‪ ،‬وزيادة عدد الرحالت التى‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫تنظمها‬ ‫ً‬

‫دخول أورالندو في سبتمبر المقبل‬ ‫بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫الهند تتصدر وجهات طيران االمارات‬ ‫وقال التقرير إن السوق األميركي‬ ‫ورغم هذا التوسع الكبير لطيران‬ ‫اإلمارات فإنه ليس أكبر أسواق‬ ‫الناقلة من حيث أعداد المقاعد التي‬ ‫توفرها بل يحتل المركز الثالث‪ ،‬حيث‬ ‫يسبقه السوق الهندي بـ ‪123014‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا ثم سوق المملكة‬ ‫مقعدا‬ ‫ً‬ ‫مقعدا ويأتي‬ ‫المتحدة بـ ‪99736‬‬ ‫السوق األميركي في المركز الثالث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رابعا‬ ‫مقعدا ثم أستراليا‬ ‫بـ‪72667‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خامسا بـ‬ ‫مقعدا وألمانيا‬ ‫بـ ‪72345‬‬ ‫‪ .52290‬‬

‫المكتب‬ ‫إحصائيات‬ ‫تفيد‬ ‫الوطني للمطارات بأن‬ ‫أوروبا تحتل مركز الصدارة ضمن‬ ‫قائمة الوجهات الدولية والوطنية‬ ‫للمطارات المغربية باستحواذها على‬ ‫نسبة ‪ 72,68‬في المائة من مجموع‬ ‫حركة النقل الجوي التجاري التي فاق‬ ‫حجمها اإلجمالي في أبريل الماضي‬ ‫‪ 1,524‬مليون مسافر‪.‬‬ ‫وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه‬ ‫الوجهة شهدت على العموم إقباال‬ ‫ملحوظا بالرغم من التراجع الذي‬ ‫سجلته خالل الشهر الماضي حيث‬ ‫بلغ عدد المسافرين المقبلين على‬ ‫المطارات المغربية من مختلف‬ ‫أنحاء أوروبا مليون و‪ 107‬آالف‬ ‫و‪ 814‬مسافر‪ ،‬أي بانخفاض بلغت‬ ‫نسبته ‪ 1,3‬في المائة مقارنة بما‬ ‫تم تحقيقه في الشهر ذاته من سنة‬ ‫‪( 2014‬مليون و‪ 424‬ألفا و‪ 122‬من‬ ‫المسافرين)‪.‬وبفضل حركية بعض‬ ‫الخطوط الجوية بالقارة السمراء‪،‬‬ ‫استطاعت البلدان األفريقية أن تنال‬

‫حظها من االرتفاع ‪ ،‬إذ تنامى إقبال‬ ‫مسافريها على مطارات المغرب‬ ‫بنسبة ‪ 12,67‬في المائة‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عددهم في الشهر الرابع من السنة‬ ‫الجارية ‪ 81‬ألفا و ‪ 19‬مسافر مقابل‬ ‫‪ 71‬ألفا و ‪ 910‬مسافر في الشهر‬ ‫ذاته من سنة ‪.2014‬‬ ‫وكذلك الشأن بالنسبة لحركة النقل‬ ‫مع بلدان الشرق األقصى واألوسط‬ ‫التي شهدت بدورها قفزة نوعية‪،‬‬ ‫إذ انتقل عدد مسافريها العابرين‬ ‫للمطارات المغربية من ‪ 89‬ألفا و ‪989‬‬ ‫مسافر إلى ‪ 100‬ألف و ‪ 793‬مسافر‬ ‫خالل شهر أبريل الماضي‪ ،‬أي بارتفاع‬ ‫نسبته ‪ 12,01‬في المائة‪.‬‬ ‫وعلى عكس ذلك‪ ،‬فقد شكلت حركة‬ ‫النقل مع باقي بلدان المغرب العربي‬ ‫استثناء ‪ ،‬حيث تراجع مسافروها‬ ‫العابرون للمطارات المغربية بنسبة‬ ‫‪ 4,96‬في المائة‪ ،‬إذ انتقل عددهم إلى‬ ‫‪ 49‬ألفا و‪ 787‬مسافر مقابل ‪ 52‬ألفا و‬ ‫‪ 385‬مسافر في سنة ‪ .2014‬‬

‫أخبار دولية‬

‫طائرة فورسيزونز الخاصة‬ ‫تعيد رسم مشهد الضيافة الراقية‬ ‫سلسلة فنادق ومنتجعات‬ ‫أعلنت‬ ‫الشركة‬ ‫فورسيزونز‪،‬‬ ‫العالمية المتخصصة في الضيافة‬ ‫الفاخرة‪ ،‬عن إطالق طائرة فورسيزونز‬ ‫الخاصة التي تعتبر بمثابة الطائرة‬ ‫األولى من نوعها في قطاع الضيافة‬ ‫الفاخرة التي توفر تجارب سفر‬ ‫استثنائية راقية لتعيد رسم مشهد‬ ‫الضيافة الراقية‪.‬‬ ‫وتجسد تجربة طائرة فورسيزونز‬ ‫الخاصة رؤية فورسيزونز لتقديم‬ ‫خدماتها الفاخرة األسطورية الراقية‬ ‫ليتمتع المسافرون بأجواء آسرة على‬ ‫األرض وفي الجو وتم تصميم كل‬ ‫عنصر من عناصر هذه الرحلة على متن‬

‫الطائرة الخاصة لتتوافق مع خدماتها‬ ‫ً‬ ‫واستنادا‬ ‫الراقية التي ال تضاهى‪،‬‬ ‫إلى إرث عريق من االبتكار‪.‬‬ ‫وتتميز الطائرة بتصاميمها التي تجمع‬ ‫بين الفخامة والحداثة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫التصاميم الداخلية المريحة والباعثة‬ ‫على الهدوء بجانب االحترافية في‬ ‫المزج بين األلوان واألقمشة واهتم‬ ‫المصمم اإليطالي إياكوبوكي بكل‬ ‫التفاصيل مثل المقاعد الجلدية‬ ‫ً‬ ‫يدويا‪.‬‬ ‫المصنوعة‬ ‫والتي يمكن أن تتحول إلى سرير‬ ‫مسطح والسجاد الصوفي المنسوج‬ ‫ً‬ ‫يدويا‪ ،‬ومفارش الطاوالت الراقية‬

‫والبطانيات المريحة المصنوعة من‬ ‫الكشمير المنغولي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الزي الموحد للطاقم‪ .‬ويجسد تصميم‬ ‫الهيكل الخارجي للطائرة براعة الطاقم‬ ‫في صناعة طائرة تمتاز بتفاصيلها‬ ‫الجمالية الفريدة‪ ،‬ولونها األسود‬ ‫الفاخر‪.‬‬

‫وقالت دانة كالكزاك‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫ومنتجعات‬ ‫لفنادق‬ ‫التصميم‬ ‫فورسيزونز تتميز فنادق ومنتجعات‬ ‫فورسيزونز بمساحاتها الواسعة‬ ‫التي توفر تجربة ال مثيل لها‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫أيضا في طائرة‬ ‫هذه الميزة موجودة‬ ‫فورسيزونز الخاصة ‪ .‬‬

‫طائرة تتحول إلى ساونا بعد تدفق البخار بداخلها‬ ‫تدفق البخار في‬ ‫تسبب‬ ‫إيقاف عملية إقالع‬ ‫طائرة صينية ‪ ،‬حيث تحولت الطائرة‬ ‫إلى ما يشبه الساونا بعد انتشار‬ ‫البخار بكثافة‪ ‬داخلها دون أن يعرف‬ ‫مصدره‪.‬‬ ‫وتظهر الصور التي نشرها بعض‬ ‫الركاب على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي مقصورة الطائرة التابعة‬ ‫لخطوط شنتشن الجوية وقد‬ ‫امتألت بالبخار‪ ،‬بعد أن تم تشغيل‬ ‫مكيفات الهواء داخل الطائرة بحسب‬ ‫ما أوردت صحيفة دايلي ميرور‪.‬‬ ‫ونقل موقع ‪ 24‬عن الصحيفة‬ ‫البريطانية ان الطاقم حاول تهدئة‬

‫وطمأنة الركاب من خالل الزعم أن‬ ‫ما حدث ناتج عن الرطوبة العالية من‬ ‫األمطار خارج الطائرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لصحيفة الشعب الصينية‬ ‫فقد سارع العديد من الركاب‬ ‫اللتقاط الصور ومشاركتها عبر‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫وتظهر في بعضها المضيفات‬ ‫وهن يقدمن الطعام للركاب على‬ ‫الرغم من البخار الذي امتألت به‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن الحادثة‬ ‫وقعت يوم السبت الماضي‪،‬‬ ‫عندما كانت الطائرة ال تزال جاثية‬ ‫في مطار باوان الدولي‪ .‬‬

‫مليون دوالر تعويض تعطل التلفاز في طائرة‬ ‫راكبة أمريكية دعوى‬ ‫رفعت‬ ‫قضائية تطالب فيها‬ ‫شركة الطيران “يونايتد إيرالينز”‬ ‫بتعويض قيمته ‪ 5‬ماليين دوالر‪،‬‬ ‫بسبب تعطل خدمة التلفاز الخاص‬ ‫بمقعدها على متن الطائرة‪.‬‬

‫تعرضت له‪ ،‬فقررت التوجه إلى‬ ‫المحكمة مطالبة الشركة بمبلغ‬ ‫‪ 5‬ماليين دوالر‪ ،‬واعدة باقتسام‬ ‫المبلغ مع الركاب المتضررين من‬ ‫المشكلة نفسها منذ األول من‬ ‫يناير عام ‪.2012‬‬

‫فالراكبة كاري ديفيد كانت في‬ ‫طريقها من بورتوريكو إلى مطار‬ ‫نيويورك على متن طائرة تابعة‬ ‫لخطوط “يونايتد” الجوية‪ ،‬عندما‬ ‫ابتاعت خدمة مشاهدة التلفاز‬ ‫مقابل ‪ 8‬دوالرات‪ ،‬لكنها فوجئت‬ ‫بتوقف الخدمة طوال فترة الرحلة‬ ‫الممتدة لـ ‪ 4‬ساعات‪ ،‬باستثناء‬ ‫الدقائق الـ ‪ 10‬األخيرة‪ .‬فأصيبت‬ ‫ديفيد باالستياء والضجر جراء ما‬

‫في المقابل‪ ،‬رفضت “يونايتد‬ ‫إيرالينز” مزاعم الراكبة‪ ،‬مؤكدة أنه‬ ‫ً‬ ‫طبقا لشروط الخدمة فإن الشركة‬ ‫ُتبلغ الركاب من خالل شاشة ينوه‬ ‫بها عن الخدمات قبل أن يتم‬ ‫شراء التذكرة‪ ،‬وأنه تم إبالغهم‬ ‫بعدم توفر التلفاز وخدمة االتصال‬ ‫الالسلكي بشبكة اإلنترنت على‬ ‫متن طائراتها عندما تحلق خارج‬ ‫األراضي األمريكية‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪23‬‬

‫أخبار دولية‬

‫مطار جبل طارق‬

‫أغرب مطار في العالم تهبط فيه‬ ‫الطائرات وسط الشارع‬

‫ً‬ ‫واحدا من أغرب المطارات في العالم‪،‬‬ ‫مطار "جبل طارق"‬ ‫يعد‬ ‫حيث بني على مساحة ال تتجاوز ‪ً 2.3‬‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪.‬‬ ‫ميال‬

‫وحــاول المصممــون والمهندســون‪ ،‬اســتغالل المســاحة الصغيــرة المخصصــة‬ ‫لبن ــاء المط ــار‪ ،‬ف ــي جب ــل ط ــارق‪ ،‬عل ــى الط ــرف الجنوب ــي م ــن ش ــبه الجزي ــرة‬ ‫األيبريــة عنــد مدخــل البحــر المتوســط‪ ،‬بحســب صحيفــة دايلــي ميــل البريطانيــة‪.‬‬ ‫ول ــم يج ــد المصمم ــون وس ــيلة لتوفي ــر م ــدرج للمط ــار‪ ،‬س ــوى بقط ــع الش ــارع‬ ‫الرئيســـي فـــي المدينـــة‪ ،‬وهـــذا يعنـــي أن الســـيارات التـــي تقطـــع جـــادة‬ ‫وينســـتون تشيرشـــل‪ ،‬عليهـــا أن تتوقـــف عـــدة مـــرات فـــي اليـــوم‪ ،‬للســـماح‬ ‫للطائ ــرات باإلق ــاع والهب ــوط عل ــى المدرج‪.‬ويمك ــن أن يس ــتمر توق ــف حرك ــة‬ ‫الم ــرور لم ــدة تص ــل إل ــى ‪ 10‬دقائ ــق‪ ،‬ف ــي الوق ــت ال ــذي تهب ــط في ــه الطائ ــرة‬ ‫أو تقل ــع باتج ــاه الم ــدن البريطاني ــة‪ ،‬بم ــا فيه ــا لن ــدن وبرمنغه ــام ومانشس ــتر‪،‬‬ ‫ويص ــل ع ــدد رح ــات الطي ــران األس ــبوعية إل ــى ‪ 30‬رحل ــة‪.‬‬ ‫وال يبع ــد المط ــار ع ــن مرك ــز المدين ــة س ــوى حوال ــي ‪ 450‬مت ـ ً‬ ‫ـرا‪ ،‬وه ــي أقص ــر‬ ‫مس ــافة تفص ــل مط ــار ع ــن مدين ــة ف ــي العال ــم‪ ،‬كم ــا أن الطري ــق ال ــذي يقطع ــه‬ ‫ال يحم ــل الس ــيارات والمركب ــات فق ــط‪ ،‬ب ــل يقطع ــه المئ ــات م ــن الم ــارة يومي ـ ًـا‪،‬‬ ‫ونتيج ــة لذل ــك‪ ،‬احت ــل المط ــار المرتب ــة الخامس ــة بي ــن أغ ــرب المط ــارات ف ــي‬ ‫التحقي ــق ال ــذي أجرت ــه قن ــاة "هيس ــتوري تش ــانال"‪.‬‬ ‫وت ــم تش ــييد المط ــار خ ــال الح ــرب العالمي ــة الثاني ــة‪ ،‬عندم ــا كان ــت جب ــل ط ــارق‬ ‫قاع ــدة بحري ــة هام ــة للق ــوات البريطاني ــة‪ ،‬وبن ــي عل ــى مضم ــار لس ــباق الخي ــل‬ ‫وافتت ــح ع ــام ‪ ،1939‬ليك ــون مهب ــط ط ــارات احتياط ــي ف ــي ح ــاالت الط ــوارىء‬ ‫لألس ــطول الج ــوي التاب ــع للبحري ــة الملكي ــة‪ .‬‬

‫‪24‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫تقرير خاص‬

‫كيف يتم تحديد «الطرق الجوية» للطائرات ؟‬ ‫العوامل المناخية لها تأثير كبير على حركة الطيران التى تتأثر كثيرا بطبيعة الطقس وبالتغير المناخي‬ ‫ومن هنا تأتي اهمية إلقاء الضوء علي السحب وما تحمله من مفاجآت قد تشكل خطرا علي‬ ‫الطائرات كما يقول خبراء المالحة الجوية‪ :‬خصوصا اذا كانت من النوع المنخفض‪ ،‬أما أخطرها فهو الذي‬ ‫يلقب بالسحب الركامية حيث تعظم احتماالت الخطر فيها‪.‬‬ ‫ولكـــن مـــاذا إذا غضبـــت الطبيعة؟‪ ‬مـــن أشـــد‬ ‫العوامـــل الجويـــة خطـــورة علـــي ســـامة المالحـــة‬ ‫الجويـــة العواصـــف الرعديـــة‪ ،‬حيـــث تحـــدث فيهـــا‬ ‫اضطراب ــات هوائي ــة نتيج ــة تح ــرك التي ــارات الهوائي ــة‬ ‫بس ــرعات مختلف ــة ف ــي مس ــافات قصي ــرة وت ــؤدي‬ ‫إلـــي اهتـــزاز الطائـــرة نتيجـــة المطبـــات الهوائيـــة‬ ‫العنيفـــة التـــي تســـبب بدورهـــا تيـــارات هوائيـــة‬ ‫ت ــؤدي إل ــي تكوي ــن م ــا يع ــرف بظاه ــرة المقص ــات‬ ‫الهوائيـــة‪ ،‬وهـــي مـــن أشـــد الظواهـــر الجويـــة‬ ‫فتـــكا بالطائـــرات حيـــث تتســـبب فـــي انقطـــاع‬ ‫الرفـــع‪ ،‬مـــن علـــى الجناح‪،‬وكذلـــك الدفـــع مـــن‬ ‫المحـــركات‪ ،‬وبالتالـــي تصبـــح الطائـــرة عبـــارة عـــن‬ ‫كوم ــة م ــن المع ــادن ف ــي حال ــة س ــقوط ح ــر ولي ــس‬ ‫ســـطحا‪« ‬ايروديناميكيا»‪ ‬رافعا كمـــا هـــو مفتـــرض‪،‬‬ ‫لذل ــك يعم ــد الطي ــارون إل ــى تجنبه ــا ق ــدر االم ــكان‪.‬‬ ‫وتحـــدث المطبـــات الهوائيـــة عـــادة أثنـــاء العواصـــف‬ ‫الرعدي ــة الش ــديدة‪ ،‬إال أنه ــا ق ــد تح ــدث أيض ــا رغ ــم‬ ‫خلـــو الجـــو مـــن أي عواصـــف نشـــيطة‪ ..‬وبالتالـــى‬ ‫قـــد تســـبب حـــوادث للطائـــرات فـــي مرحلـــة‬ ‫االقـــاع والهبـــوط الحرجتيـــن‪ ،‬وهنـــاك حـــوادث‬ ‫ســـببتها‪« ‬المقصات»‪ ‬الهوائية فـــي ‪ 28‬حادثـــا‬ ‫للطيـــران التجـــاري منـــذ عـــام ‪.1964‬‬ ‫وتحم ــل الطائ ــرات أجه ــزة متط ــورة لقي ــاس س ــرعة‬ ‫الهـــواء‪ ،‬ورادارات تكشـــف عـــن تلـــك المقصـــات‬

‫الهوائيـــة الخطـــرة قبـــل دخـــول الطائـــرات فيهـــا‪.‬‬ ‫وهن ــاك أيض ــا العدي ــد م ــن الظواه ــر الجوي ــة عل ــى‬ ‫االرتفاعـــات العاليـــة‪ ،‬كمـــا يؤكـــد خبـــراء المالحـــة‬ ‫الجويـــة‪ ،‬فمثـــا هنـــاك نـــوع معيـــن مـــن الغيـــوم‬ ‫يطلـــق عليه‪« ‬ســـبروس»‪ ‬وهو ســـحاب رقيـــق‬ ‫كأنـــه ريشـــة عمالقـــة‪ ،‬تتكـــون مـــن جســـيمات‬ ‫ثلجيـــة‪ ،‬وعلـــى الرغـــم مـــن أنهـــا قـــد ال تـــؤذى‬ ‫الطائ ــرات إال انه ــا احيان ــا ق ــد تتضم ــن اضطراب ــات‬ ‫هوائية‪( ‬مطبات)‪ ‬عنيف ــة‪ ،‬وكثي ــرا م ــا يالح ــظ ال ــركاب‬ ‫عل ــى الرغ ــم م ــن صف ــاء الج ــو ح ــدوث اضطراب ــات‬ ‫ف ــى ثب ــات الطائ ــرة يك ــون س ــببه ف ــى الع ــادة نتيج ــة‬ ‫المـــرور بتلـــك الغيـــوم‪.‬‬

‫لماذا نحلق على ارتفاع السحب؟‬

‫الطائـــرات التجاريـــة عـــادة تطيـــر فـــى االرتفاعـــات‬ ‫العالي ــة‪ ،‬أى م ــا بي ــن ارتفاع ــى ‪ 29‬أل ــف ق ــدم وغالب ــا‬ ‫ال يتـــم تجـــاوز ‪ 45‬ألـــف قـــدم‪.‬‬ ‫وغالب ــا م ــا تك ــون عملي ــة التحلي ــق خالله ــا ف ــى خ ــط‬ ‫مس ــتقيم عل ــى تل ــك االرتفاع ــات‪ ،‬ف ــى طبق ــة جوي ــة‬ ‫تســـمى التروبوبـــوز وهـــى الطبقـــة االنتقاليـــة مـــا‬ ‫بيـــن طبقتـــى التروبوســـفير الســـفلى المالصقـــة‬ ‫لســـطح االرض‪ ،‬ومـــا بيـــن طبقـــة الســـتراتو ســـفير‬ ‫العلي ــا‪ ،‬حي ــث أن طبق ــة التروبوب ــوز يتف ــاوت ارتفاعه ــا‬ ‫ف ــوق خ ــط االس ــتواء عن ــد‪ 65( ‬أل ــف ق ــدم)‪.‬‬

‫بينم ــا ه ــى اق ــل عل ــوا عل ــى القطبي ــن‪ ،‬حي ــث يبل ــغ‬ ‫ارتفاعهـــا ‪ 20‬ألـــف قـــدم‪ ،‬لكـــن الفريـــد فـــى هـــذه‬ ‫الطبقـــة هـــو ثبـــات درجـــة الحـــرارة تقريبـــا عـــن ‪56.5‬‬ ‫درج ــة تح ــت الصف ــر‪ ،‬وه ــو م ــا يجع ــل م ــن الطي ــران‬ ‫خاللهـــا بالنســـبة لكفـــاءة المحـــركات أمـــرا غايـــة‬ ‫فـــى األهميـــة‪ ،‬حيـــث إن درجـــة الحـــرارة المتدنيـــة ال‬ ‫تنهـــك المحـــركات‪ ،‬بـــل تجعلهـــا تعمـــل بـــكل كفـــاءة‬ ‫واقتصاديـــة‪.‬‬

‫كيف يتم تحديد الطرق الجوية؟‬

‫هـــي مـــن األمـــور المعقـــدة فـــى مجـــال الطيـــران‬ ‫المدنـــى تحديـــدا‪ ،‬حيـــث إن التخطيـــط للرحـــات‬ ‫الجويـــة بعيـــدة المـــدى بـــدون توقـــف‪ ،‬بـــات فـــى‬ ‫ازدي ــاد ه ــذه األي ــام‪ ،‬خصوص ــا م ــع ظه ــور طائ ــرات‬ ‫متطـــورة وحديثـــة قـــادرة علـــى الطيـــران بكفـــاءة‬ ‫واقتصاديـــة عاليـــة دون توقـــف إلعـــادة التـــزود‬ ‫بالوقـــود‪.‬‬ ‫كمــا أن عوامــل الطقــس الجــوى‪ ،‬تحــدد طــرق المالحــة‬ ‫الجويـــة بالنســـبة للطائـــرات‪ ،‬ومـــن الضـــرورى جـــدا‪،‬‬ ‫لضمــان إنجــاز الرحلــة الجويــة وقبــل القيــام ببنــاء خــط‬ ‫ج ــوى م ــا يت ــم عم ــل إج ــراءات أساس ــية معين ــة‪ ،‬مث ــل‬ ‫الترخيـــص بالطيـــران علـــى مثـــل هـــذا الخـــط الجـــوى‬ ‫المقتـــرح‪ ،‬وكذلـــك تحديـــد نـــوع الطائـــرات المـــراد‬ ‫اس ــتخدامها عل ــى مث ــل ه ــذا الخ ــط‪ ،‬وه ــذا يس ــاعد‬ ‫ف ــى اختي ــار المس ــار الج ــوى األمث ــل‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪25‬‬

‫آراء‬

‫األجواء المفتوحة‬ ‫الطيـــران‬ ‫صناعـــة‬ ‫استطاعات العالميـــة مواصلـــة‬ ‫النمـــو والتوســـع علـــى الرغـــم مـــن‬ ‫التحدي ــات الهائل ــة والعقب ــات والعراقي ــل‬ ‫التـــي تواجههـــا ســـواء مـــن صنـــع‬ ‫االنســـان أو الطبيعـــة‪.‬‬

‫الطيـــران فـــي المنطقـــة بنســـبة ‪160‬‬ ‫فــي المائــة الــى ألفيــن و ‪ 710‬طائــرات‬ ‫فـــي ‪ 2030‬مقارنـــة مـــع ‪ 1060‬طائـــرة‬ ‫حالي ــا‪.‬‬

‫ووفقــا لتقديــرات االتحــاد الدولــي للنقــل‬ ‫الجـــوي ســـيرتفع عـــدد المســـافرين‬ ‫م ــن‪ 2،91‬ملي ــار مس ــافر ف ــي ع ــام ‪2013‬‬ ‫إلـــى ‪ 4‬مليـــارات نســـمة بحلـــول عـــام‬ ‫‪ 2017‬وســـتضع هـــذه الزيـــادة الضخمـــة‬ ‫ضغوطـــا هائلـــة علـــى عاتـــق صناعـــة‬ ‫الطيـــران‪.‬‬

‫إن دول مجلـــس التعـــاون الخليجـــي‬ ‫الجغرافـــي‬ ‫موقعهـــا‬ ‫وبفضـــل‬ ‫االســـتراتيجي وتغيـــر موازيـــن اللعبـــة‬ ‫واالنتقــال التدريجــي للثقــل االقتصــادي‬ ‫نحـــو آســـيا مؤهلـــة للنمـــو بنســـبة ‪6‬ر‪7‬‬ ‫فـــي المائـــة مـــا يجعلهـــا االســـرع نمـــوا‬ ‫فـــي العالـــم بالمقارنـــة مـــع المتوســـط‬ ‫العالمـــي الـــذي يبلـــغ خمســـة فـــي‬ ‫المائـــة‪.‬‬

‫وتتزام ــن الزي ــادة المتوقع ــة ف ــي أع ــداد‬ ‫المســـافرين مـــع الزيـــادة فـــي حجـــم‬ ‫أس ــاطيل ش ــركات الطي ــران ف ــي منطق ــة‬ ‫الشــرق االوســط التــي تخطــط الســتثمار‬ ‫نحــو ‪ 450‬مليــار دوالر لشــراء نحــو ألفيــن‬ ‫و‪ 525‬طائ ــرة جدي ــدة بحل ــول ع ــام ‪2030‬‬ ‫وهــو مــا ســيرفع حجــم اســاطيل شــركات‬

‫وحســـب المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي "ايـــكاو" ومجلـــس المطـــارات‬ ‫العالمـــي مـــن المتوقـــع وصـــول أعـــداد‬ ‫المســـافرين فـــي مطـــارات الـــدول‬ ‫الخليجي ــة الت ــي تع ــد م ــن أكث ــر المط ــارات‬ ‫حركـــة فـــي العالـــم إلـــى ‪ 450‬مليـــون‬ ‫مســـافر ســـنويا بحلـــول عـــام ‪2020‬‬

‫وســـيزيد إجمالـــي حجـــم الحركـــة فـــي‬ ‫االجـــواء الخليجيـــة إلـــى مـــا يزيـــد علـــى‬ ‫‪3‬ر‪ 2‬مليـــون حركـــة جويـــة‪.‬‬ ‫وتســـتحوذ دولـــة اإلمـــارات علـــى‬ ‫النصيـــب األكبـــر مـــن إجمالـــي الحركـــة‬ ‫وم ــن المتوق ــع أن ترتف ــع الحرك ــة الجوي ــة‬ ‫ف ــي المج ــال الج ــوي اإلمارات ــي بحل ــول‬ ‫عـــام ‪ 2030‬إلـــى مليـــون و‪ 620‬ألـــف‬ ‫حركـــة ســـنويا ‪ ..‬وإدارة أكثـــر مـــن أربعـــة‬ ‫آالف و ‪ 400‬حرك ــة جوي ــة يومي ــا مقارن ــة‬ ‫مـــع ألفيـــن و‪ 200‬حركـــة جويـــة يوميـــا‬ ‫فـــي الوقـــت الحاضـــر‪.‬‬ ‫إن االرقـــام واالحصـــاءات تبيـــن أن‬ ‫التحديـــات التـــي تواجههـــا صناعـــة‬ ‫الطي ــران كبي ــرة ف ــي حي ــن أن خي ــارات‬ ‫الحلـــول محـــدودة وليـــس هنـــاك‬ ‫مجـــال للتأخيـــر و التـــردد فـــي اتخـــاذ‬ ‫القـــرارات المطلوبـــة التـــي تؤهـــل‬ ‫مطـــارات المنطقـــة لمواكبـــة هـــذا‬ ‫النمـــو‪.‬‬

‫عمر بن غالب نائب المدير العام‬ ‫للهيئة العامة للطيران المدني‬

‫ومـــن هنـــا أدعـــو إلـــى تطبيـــق هـــذه‬ ‫الحلـــول بصـــورة متكاملـــة وبتعـــاون‬ ‫وتنســـيق مـــن مختلـــف األطـــراف‬ ‫المعنيـــة بصناعـــة الطيـــران بـــدءا مـــن‬ ‫تصميـــم المطـــارات وتطويـــر اجـــراءات‬ ‫التشـــغيل وإنتهـــاء بتبنـــي أحـــدث‬ ‫التقنيـــات والحلـــول التكنولوجيـــة التـــي‬ ‫تســهم فــي إدارة الحركــة الجويــة بكفــاءة‬ ‫الس ــتيعاب النم ــو المتوق ــع ف ــي الحرك ــة‬ ‫الجويـــة‪ .‬‬

‫السماوات المفتوحة تفيد إفريقيا‬ ‫النقــل الجــوي شــبكة للنقــل‬ ‫يشكل‬ ‫عب ــر الح ــدود تس ـ ّـهل التج ــارة‬ ‫والس ــياحة المجدي ــة ف ــي الق ــارة‪ .‬وترتب ــط‬ ‫أهمي ــة نظ ــام بني ــة تحتي ــة مجدي ــة للنق ــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقـــا بالنهضـــة االقتصاديـــة‬ ‫ارتباطـــا‬ ‫التقني ــة االجتماعي ــة ف ــي إفريقي ــا‪ .‬ول ــن‬ ‫تتمكـــن صناعـــة الطيـــران فـــي القـــارة‬ ‫مـــن التطـــور إلـــى أقصـــى إمكانياتهـــا‬ ‫إال إذا حققـــت الـــدول اإلفريقيـــة معاييـــر‬ ‫الســـامة العالميـــة وحافظـــت عليهـــا‪.‬‬ ‫فمعاييــر الســامة مــا زالــت دون المعاييــر‬ ‫العالميـــة علـــى الرغـــم مـــن تحســـنها‪.‬‬

‫إن التصـــور الســـيء للســـامة فـــي‬ ‫بعـــض الـــدول اإلفريقيـــة يشـــوه صـــورة‬ ‫الق ــارة بأكمله ــا‪ .‬إذ تض ــم قائم ــة االتح ــاد‬ ‫األوروبـــي لشـــركات الطيـــران المحظـــورة‬ ‫‪ 158‬شـــركة مـــن إفريقيـــا مـــن ‪ 16‬دولـــة‬ ‫بمـــا فيهـــا «طيـــران مدغشـــقر»‪ .‬وقـــد‬ ‫خـــرج إعـــان أبوجـــا عـــام ‪ 2012‬بأهـــداف‬ ‫للســـامة لعـــدة أطـــراف معنيـــة لكـــي‬ ‫تتحقــق بحلــول عــام ‪ .2015‬كمــا أن هنالــك‬ ‫حاجـــة للســـام واألمـــن ضمـــن بلـــدان‬

‫‪26‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫القـــارة وفيمـــا بينهـــا‪ .‬فالنزاعـــات الجاريـــة‬ ‫فـــي جمهوريـــة إفريقيـــا الوســـطى‪،‬‬ ‫وجمهوريـــة الكونغـــو الديمقراطيـــة‪،‬‬ ‫والصوم ــال‪ ،‬وجن ــوب الس ــودان‪ ،‬وغيره ــا‬ ‫تخيــف المســتثمرين والســياح وتبعدهــم‪،‬‬ ‫وتقيـــد تطـــور النقـــل الجـــوي‪ .‬لـــذا فإننـــا‬ ‫ندعـــو الـــدول إلـــى حـــل خالفاتهمـــا‬ ‫بطريقـــة ســـلمية‪.‬‬ ‫وحس ــب الدراس ــات‪ ،‬ف ــإن تكالي ــف النق ــل‬ ‫ً‬ ‫جـــزءا مـــن قيمـــة الصـــادرات‬ ‫بوصفهـــا‬ ‫فـــي إفريقيـــا تتـــراوح بيـــن ‪ 30‬إلـــى ‪50‬‬ ‫بالمئـــة‪ .‬وترتفـــع أســـعار الوقـــود فـــي‬ ‫إفريقي ــا بمع ــدل ‪ 21‬بالمئ ــة ع ــن المع ــدل‬ ‫العالم ــي‪ ،‬كم ــا أن نظ ــام التس ــعير يتس ــم‬ ‫بالغمـــوض‪ .‬وقـــد انضـــم اتحـــاد شـــركات‬ ‫الطيـــران اإلفريقيـــة إلـــى اتحـــاد النقـــل‬ ‫الج ــوي الدول ــي للضغ ــط عل ــى الحكوم ــات‬ ‫لخفـــض هـــذه التكاليـــف‪ .‬كمـــا أن البنـــى‬ ‫التحتيـــة‪ ،‬التـــي مـــا يـــزال معظمهـــا دون‬ ‫ً‬ ‫أيضـــا فـــي‬ ‫المعاييـــر الدوليـــة‪ ،‬تســـاهم‬ ‫بيئــة ذات كلفــة مرتفعــة‪ ،‬وتتعامــل العديــد‬ ‫مـــن المطـــارات مـــع شـــركات احتكاريـــة‪.‬‬

‫أمـــا التحـــدي األساســـي فهـــو التأجيـــل‬ ‫ً‬ ‫طويـــا باالنفتـــاح الكامـــل‬ ‫الـــذي دام‬ ‫لألجـــواء اإلفريقيـــة علـــى شـــركات‬ ‫االلتـــزام‬ ‫التشـــغيل اإلفريقيـــة‪ .‬وتنتظـــر‬ ‫َ‬ ‫الرســمي لرؤســاء دول االتحــاد األوروبــي‬ ‫ٌ‬ ‫طريـــق طويلـــة لتحقيـــق‬ ‫فـــي (ينايـــر)‬ ‫سياســـة الســـماوات المفتوحـــة بحلـــول‬ ‫(يناي ــر) ‪ .2017‬وق ــد أعلن ــت إح ــدى عش ــرة‬ ‫دولــة التزامهــا بفتــح أجوائهــا مباشــرة دون‬ ‫شـــروط‪ .‬وتحتـــاج كل الـــدول اإلفريقيـــة‬ ‫إل ــى التش ــجيع لالنضم ــام إل ــى مجموع ــة‬ ‫الـــدول اإلحـــدى عشـــرة األولـــى حتـــى‬ ‫َ‬ ‫المعلـــن فـــي‬ ‫قبـــل الموعـــد النهائـــي‬ ‫ينايـــر ‪.2017‬‬ ‫يســـهل النقـــل الجـــوي الحـــر‬ ‫وســـوف‬ ‫ّ‬ ‫نم ـ َّـو ش ــركات الطي ــران منخفض ــة التكلف ــة‬ ‫وتطورهـــا‪ .‬إذ جلبـــت شـــركات الطيـــران‬ ‫منخفضـــة التكلفـــة الســـفر الجـــوي إلـــى‬ ‫الســـوق الكبـــرى‪ .‬ومـــن الممكـــن لهـــذه‬ ‫الش ــركات أيض ـ ًـا أن تجل ــب الس ــفر الج ــوي‬ ‫إلــى العديــد مــن النقــاط الثانويــة التــي ال‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا‪.‬‬ ‫يمكـــن تطبيـــق ذلـــك فيهـــا‬

‫د‪ .‬إيليا شينغوشو‬ ‫األمين العام ‪ -‬نقابة الخطوط الجوية‬ ‫اإلفريقية‬

‫وتحتـــاج الحكومـــات فـــي إفريقيـــا إلـــى‬ ‫تنفيــذ إعــان ياموســوكرو بالكامــل‪ ،‬والــذي‬ ‫يهـــدف إلـــى تأســـيس ســـوق نقـــل جـــوي‬ ‫إفريق ــي واح ــد‪ .‬كم ــا أن هنال ــك حاج ــة إل ــى‬ ‫خفــض الرســوم‪ ،‬والضرائــب علــى الوقــود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملحوظـــا‪ .‬‬ ‫تخفيضـــا‬ ‫والمســـافرين‬ ‫مقتبسات من خطاب في مؤتمر االتصال‬ ‫وتطوير النقل الجوي الذي نظمته المنظمة‬ ‫الدولية للطيران المدني واتحاد شركات الطيران‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬

‫آراء‬

‫إزالة القيود الثنائية‬ ‫الطيـــران المدنـــي العـــام‬ ‫حقق‬ ‫الماضـــي معـــدل حـــوادث‬ ‫عالمـــي وصـــل إلـــى ‪ 3‬حـــوادث فقـــط‬ ‫مـــن بيـــن مليـــون عمليـــة مغـــادرة‪،‬‬ ‫وهـــو الرقـــم القياســـي الثانـــي علـــى‬ ‫اإلط ــاق‪ .‬كم ــا انخف ــض ع ــدد الح ــوادث‬ ‫المميت ــة اإلجمال ــي إل ــى س ــبعة ح ــوادث‬ ‫فق ــط ‪ -‬وه ــي الح ــوادث القليل ــة الت ــي‬ ‫شـــهدناها منـــذ عـــام ‪.2008‬‬ ‫ويعـــزا معظـــم هـــذا النجـــاح إلـــى زيـــادة‬ ‫ُ‬ ‫التعـــاون وتشـــارك البيانـــات‪ .‬وتعمـــل‬ ‫المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران المدنـــي‬ ‫من ــذ ع ــام ‪ 2010‬م ــع المجل ــس الدول ــي‬ ‫للمطـــارات‪ ،‬واتحـــاد النقـــل الجـــوي‬ ‫الدولـــي‪ ،‬وعشـــر مؤسســـات محليـــة‬ ‫وإقليمي ــة ودولي ــة أخ ــرى عل ــى تخفي ــض‬ ‫حـــاالت الهبـــوط المفاجـــئ واالنحـــراف‬ ‫فـــي مـــدرج الطائـــرات‪ .‬وقـــد شـــهدنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســـنويا فـــي حـــوادث مـــدارج‬ ‫انخفاضـــا‬

‫الطائـــرات بمعـــدل ‪ 25‬بالمئـــة عـــام‬ ‫‪ .2014‬وســـوف تصـــب المنظمـــة‬ ‫الدوليـــة للطيـــران المدنـــي تركيزهـــا‬

‫علـــى التحديـــات التـــي يمكـــن أن تؤثـــر‬ ‫ف ــي اس ــتدامة المط ــارات الدولي ــة عل ــى‬ ‫المـــدى الطويـــل‪.‬‬ ‫ونق ــوم حالي ـ ًـا بتنفي ــذ أنظم ــة وإج ــراءات‬ ‫للتعامـــل مـــع زيـــادة ازدحـــام األجـــواء‬ ‫والمط ــارات؛ كم ــا أنن ــا نح ــرز تقدم ـ ًـا جي ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫مـــع حكومتنـــا وشـــركاء الصناعـــة فـــي‬ ‫تحقيـــق تـــوازن بيـــن اإلجـــراءات األمنيـــة‬ ‫الصارمــة فــي المطــارات وإجــراءات أكثــر‬ ‫ســـرعة وكفـــاءة بالنســـبة للمســـافرين‬ ‫ً‬ ‫دورا‬ ‫والشـــحن‪ .‬وتلعـــب المطـــارات‬ ‫ـدا وأساس ـ ً‬ ‫فري ـ ً‬ ‫ـيا بوصفه ــا بواب ــات إل ــى‬ ‫البلـــدان‪ ،‬والمـــدن‪ ،‬والجاليـــات األخـــرى‪.‬‬ ‫وال يمك ــن إن ــكار أهميته ــا االس ــتراتيجية‬ ‫بالنســـبة لتنافســـية الطيـــف الواســـع‬ ‫لقطاعـــات الصناعـــة‪ .‬ويجـــب أن تتقـــدم‬ ‫تطـــورات التنســـيق فـــي إدارة الحركـــة‬ ‫ً‬ ‫جنبـــا إلـــى جنـــب مـــع تطـــور‬ ‫الجويـــة‬ ‫المطـــار لتحقيـــق نتائـــج مثلـــى فـــي‬ ‫توســـع الشـــبكة‪.‬وتواصل المنظمـــة‬ ‫الدوليـــة للطيـــران المدنـــي تقديـــم‬

‫عمله ــا ف ــي إدارة تدف ــق الحرك ــة الجوي ــة‬ ‫وغيرهـــا مـــن أولويـــات االســـتيعابية ‪/‬‬ ‫الكفــاءة‪ .‬وســوف يتضاعــف حجــم الحركــة‬ ‫الجوي ــة عالمي ـ ًـا بحل ــول ع ــام ‪ ،2030‬لك ــن‬ ‫هنال ــك تنب ــؤات ذات صل ــة تش ــير إل ــى‬ ‫تضاعــف الحركــة اإلقليميــة فــي الشــرق‬ ‫األوس ــط ف ــي وق ــت أق ــرب ‪ -‬ربم ــا ع ــام‬ ‫‪ ،2020‬مـــا يجعـــل كل هـــذه القضايـــا‬ ‫أم ـ ً‬ ‫ـورا ملح ــة بالنس ــبة ل ــدول المنطق ــة‪.‬‬ ‫إن جـــودة الخدمـــات وتوافرهـــا فـــي‬ ‫المط ــار ع ـ ً‬ ‫ـادة م ــا تف ــرض علين ــا إمكاني ــة‬ ‫تك ــرار األعم ــال أو عدمه ــا‪ .‬إن التس ــويق‬ ‫التج ــاري‪ ،‬والخصخص ــة‪ ،‬والش ــراكات بي ــن‬ ‫القطـــاع الخـــاص والعـــام تجعـــل األمـــر‬ ‫أكثـــر ســـهولة بالنســـبة إلدخـــال أعمـــال‬ ‫ونمـــاذج إدارة ناجحـــة لضمـــان محافظـــة‬ ‫المطــارات علــى تنافســيتها مــع بعضهــا‬ ‫البعـــض‪.‬‬ ‫وتشـــجع المنظمـــة الدوليـــة للطيـــران‬ ‫المدنـــي جميـــع دول الشـــرق األوســـط‬ ‫علـــى توقيـــع اتفاقيـــة دمشـــق عـــام‬

‫ريموند بينجامن‬ ‫األمين العام‬ ‫المنظمة الدولية للطيران المدني‬

‫‪ 2004‬والمصادقــة عليهــا‪ .‬إذ أن األغلبيــة‬ ‫الســاحقة للترتيبــات المتعلقــة بالممــرات‬ ‫الجوي ــة حالي ـ ًـا مقي ــدة باتفاقي ــات خدم ــات‬ ‫جويـــة ثنائيـــة‪ .‬والحـــل هـــو إزالـــة هـــذه‬ ‫القي ــود الثنائي ــة الت ــي تح ـ ّـد م ــن تواف ــر‬ ‫الخدمــات أمــام المســتخدم النهائــي‪ .‬‬ ‫مقتبسات من الخطاب الرئيسي في منتدى قادة‬ ‫المطارات العالمي (‪)2015‬‬

‫االتصال يجلب االزدهار‬ ‫بلدن ــا جزي ـ ً‬ ‫ـرة صغي ــرة‪ ،‬فإنن ــا‬ ‫بوصف‬ ‫ً‬ ‫أكثـــر اعتمـــادا بكثيـــر علـــى‬ ‫الطيـــران مـــن شـــركائنا فـــي التجـــارة‬ ‫والبلـــدان األكبـــر الشـــقيقة لنـــا فـــي‬ ‫القـــارة األوروبيـــة‪ُ .‬تعـــد إيرلنـــدا إحـــدى‬ ‫أكثـــر االقتصـــادات المفتوحـــة فـــي‬ ‫العالـــم‪ ،‬ولـــم يكـــن هـــذا ليتحقـــق لـــوال‬ ‫االتص ــال ال ــذي توف ــره روابطن ــا الجوي ــة‬ ‫مـــع بقيـــة بلـــدان العالـــم‪.‬‬ ‫كمـــا أن الحكومـــة تـــدرك أهميـــة هـــذا‬ ‫إدراكا جيـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـدا‪ .‬ففــي‬ ‫القطــاع بالنســبة للبلــد‬ ‫الع ــام الماض ــي‪ ،‬اس ــتخدم ‪ 25,5‬ملي ــون‬ ‫مس ـ ً‬ ‫ـافرا المط ــارات اإليرلندي ــة ‪ -‬أي أكث ــر‬ ‫مـــن عـــام ‪ 2013‬بســـبعة بالمئـــة‪ ،‬ونمـــا‬ ‫عـــدد الرحـــات الجويـــة اإلجمالـــي فـــي‬ ‫األج ــواء اإليرلندي ــة بمع ــدل ‪ 2,7‬بالمئ ــة‪.‬‬ ‫تـــدرك الحكومـــة اإليرلنديـــة أهميـــة‬ ‫التمتـــع بإطـــار عمـــل واضـــح لهـــذه‬ ‫السياســـة‪ ،‬الشـــيء الـــذي ســـيوفر‬ ‫الظـــروف المالئمـــة لصناعـــة مزدهـــرة‪.‬‬ ‫وبع ــد تش ــاورات واس ــعة النط ــاق عل ــى‬

‫م ــدى الس ــنتين المنصرمتي ــن‪ ،‬وصل ــت‬ ‫عملي ــة وض ــع مس ـ ّـودة سياس ــة الطي ــران‬ ‫الوطنـــي فـــي إيرلنـــدا إلـــى مرحلـــة‬ ‫متقدمــة‪ ،‬وســوف يجــري إصدارهــا فــي‬ ‫المســـتقبل القريـــب‪.‬‬ ‫وســـوف تضـــم سياســـة الطيـــران‬ ‫الجديـــدة قائمـــة شـــاملة لإلجـــراءات‬ ‫والتدابيـــر المتعلقـــة بالســـامة‪،‬‬ ‫واالتصـــال‪ ،‬والبنيـــة التحتيـــة للمطـــار‪،‬‬ ‫وقطاع ــات التأجي ــر والصيان ــة واإلص ــاح‬ ‫والتشـــغيل‪ .‬كمـــا أن هـــذه السياســـة‬ ‫س ــوف ُتب ــرز التدابي ــر الخاص ــة بتحس ــين‬ ‫الترتيبـــات التنظيميـــة واإلداريـــة فـــي‬ ‫القطـــاع‪.‬‬ ‫وســـيكون الهـــدف األساســـي لهـــذه‬ ‫المســـاعدة فـــي‬ ‫السياســـة الجديـــدة‬ ‫َ‬ ‫ضمــان الحفــاظ علــى مســتويات اتصــال‬ ‫إيرلنــدا القائمــة‪ ،‬وتشــجيع فتــح مســارات‬ ‫جديـــدة فـــي المســـتقبل‪ .‬لقـــد أفـــادت‬ ‫إيرلن ــدا كثي ـ ً‬ ‫ـرا م ــن مس ــتويات المنافس ــة‬ ‫واالتصـــال المرتفعـــة فـــي الســـوق‬ ‫بالنس ــبة للخدم ــات الجوي ــة داخ ــل البل ــد‬

‫وخارجـــه‪ ،‬والحفـــاظ علـــى هـــذه الفوائـــد‬ ‫هـــو أمـــر أساســـي بالنســـبة للحكومـــة‪.‬‬ ‫كمــا أن الحكومــة تنظــر إلــى قطــاع طيــران‬ ‫منفت ــح تنافس ــي عل ــى أن ــه أفض ــل آلي ــة‬ ‫لمواجهـــة التحديـــات الموجـــودة فـــي‬ ‫صناعـــة الطيـــران‪ ،‬وهـــي تدعـــم بقـــوة‬ ‫الحفـــاظ علـــى ســـوق طيـــران منفتـــح‪.‬‬ ‫وتتمتـــع إيرلنـــدا بخبـــرة طويلـــة فـــي‬ ‫مختلـــف أنمـــاط العمـــل الجـــوي‪ .‬أمـــا‬ ‫تجربـــة إيرلنـــدا فـــي تحـــرر أســـواق‬ ‫الطيـــران باإلضافـــة إلـــى سياســـتنا‬ ‫الت ــي تش ــجع عل ــى االبت ــكار ف ــي ه ــذه‬ ‫الصناع ــة‪ ،‬فق ــد كان ــت ذات فائ ــدة كبي ــرة‬ ‫لـــكل مـــن القطـــاع وزبائنـــه‪ .‬إذ تتمتـــع‬ ‫المطـــارات اآلن بقـــدر كبيـــر مـــن حريـــة‬ ‫التش ــغيل‪ ،‬كم ــا أن الزبائ ــن يس ــتمتعون‬ ‫بتوافـــر خيـــارات أكثـــر‪ ،‬وأســـعار أقـــل‪،‬‬ ‫ومزيـــد مـــن فـــرص الســـفر‪.‬‬ ‫إن الطيـــران شـــأنه شـــأن كل أشـــكال‬ ‫التجــارة الدوليــة‪ ،‬فهــو بحاجــة إلــى الضبــط‬ ‫والتـــوازن لضمـــان ســـير العمـــل علـــى‬ ‫قـــدم وســـاق‪ .‬لكـــن بالنظـــر إلـــى المزايـــا‬

‫باسكال دونوهوي‬ ‫وزير النقل والسياحة‬ ‫إيرلندا‬

‫المحققــة مــن التحــرر‪ ،‬يبقــى مــن الصعــب‬ ‫أن نـــرى كيـــف يمكـــن لمحـــاوالت تغييـــر‬ ‫منح ــى مث ــل ه ــذه السياس ــات أن تس ــاعد‬ ‫فـــي التعامـــل مـــع الواقـــع التنافســـي‬ ‫الحالـــي فـــي الســـوق الدوليـــة‪ .‬‬ ‫مقتبس من خطاب في مؤتمر مركز آسيا‬ ‫َ‬ ‫والمحيط الهادي للطيران حول «خطوط الطيران‬ ‫في مرحلة انتقالية»‪ ،‬إيرلندا‪.‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪27‬‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫دبي ُتدخل الممر االفتراضي للشحن والخدمات اللوجستية‬ ‫جمارك دبي وإدارة التنمية‬ ‫أماطت‬ ‫االقتصادية اللثام عن‬ ‫«الممر االفتراضي» الرامي إلى تعزيز‬ ‫القطاع التجاري عامة وتسهيل حركة‬ ‫البضائع‪.‬‬ ‫وقال محبوب مصبح‪ ،‬مدير جمارك‬ ‫دبي أن هذا الممر هو ممر افتراضي‬ ‫للشحن والخدمات اللوجستية يرمي‬ ‫إلى ربط الموانئ والمطارات‬ ‫والمناطق الحرة في دبي في منصة‬ ‫واحدة‪ ،‬ما يمكن التخليص الجمركي‬ ‫الخال من المضايقات‪ ،‬ويجعل العملية‬ ‫ً‬ ‫وتوفيرا للوقت‪،‬‬ ‫برمتها أكثر سالسة‬ ‫وأكثر كفاءة على صعيد التكلفة دون‬ ‫أي عبء مالي‪.‬‬

‫وسوف يمكن الممر االفتراضي حركة‬ ‫البضائع بين الهيئات المعنية وشركات‬ ‫الشحن باستعمال إجراءات جمركية أكثر‬ ‫سرعة وسهولة وأقل تكلفة‪.‬‬ ‫وسوف يتحرك الشحن في أقل من أربع‬ ‫ساعات دون الحاجة إلى تقديم العميل‬ ‫ضمانة مالية أو مصرفية‪ ،‬حيث أن هذا‬ ‫هو اإلجراء بالحد األدنى‪ .‬وسوف تمنح‬ ‫جمارك دبي العمالء ضمانة مصرفية‬ ‫افتراضية لكل شحنة يتم تحويلها عبر‬ ‫مراكز الجمارك في دبي‪.‬‬ ‫وقد تم منذ تنفيذ المرحلة التجريبية‬ ‫في شهر سبتمبر من العام ‪2014‬‬ ‫إنجاز ما يزيد عن ‪ 12,000‬حوالة شحن‬

‫فترة تصل إلى عدة أيام‪ ،‬وتتطلب‬ ‫تقديم عدد من الوثائق والرسوم‬ ‫اإلضافية‪ .‬إال أن التغييرات الجديدة‬ ‫نجحت في التخلص من البيروقراطية‬ ‫التي كانت سائدة في السابق‪ .‬وقد‬ ‫شاركت في المرحلة التجريبية عدة‬ ‫شركات شحن منها دبي إكسبرس‪،‬‬ ‫ووكالة الخليج‪ ،‬وويس روهليغ‪،‬‬ ‫واإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬ودي بي‬ ‫شينكر‪.‬‬ ‫تزن ‪ 64,000‬طن‪ ،‬كما تم في الوقت‬ ‫نفسه توفير ما يزيد عن ‪ 120‬مليون‬ ‫درهم إماراتي من خالل خفض عبء‬ ‫اإليداعات المالية‪ .‬وكانت حركة البضائع‬ ‫بين مراكز جمارك دبي تستغرق عادة‬

‫وقد نمى الشحن الجوي الذي تم‬ ‫تحميله من مطار دبي الدولي بنسبة‬ ‫‪ ،% 26‬وارتفع الشحن الجوي الذي تم‬ ‫تفريغه في المطار ذاته بنسبة ‪% 31‬‬ ‫بين عامي ‪ 2009‬و‪ .2014‬‬

‫ارتفاع كميات الشحن في مطار آل مكتوم الدولي‬

‫سكاي كارغو تطلق خدمة‬ ‫الشحن إلى كولومبو‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات‬ ‫أطلقت‬ ‫خدمة شحن أسبوعية إلى‬ ‫مطار ريكينبيكر الدولي‪ .‬وقد أصبحت‬ ‫خدمة الشحن الجديدة هذه الموجهة إلى‬ ‫المدينة التي تحتل المركز الخامس عشر‬ ‫ضمن أكبر المدن األمريكية‪ ،‬الوجهة رقم‬ ‫‪ 48‬ضمن شبكة الشحن الدولية لشركة‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات‪ ،‬والسادسة‬ ‫في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ويتم تنفيذ الرحلة بواسطة طائرة شحن‬ ‫طراز بوينغ ‪ 777‬تابعة لسكاي كارغو طيران‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وهي تتمتع بقدرة استيعابية‬ ‫تصل إلى ‪ 100‬طن‪ ،‬وتمتاز ببوابة شحن‬ ‫رئيسية هي بين األوسع بين نظيراتها‪ ،‬ما‬ ‫يمكنها من تحميل بضائع ضخمة الحجم‬ ‫وحمل شحنات أكبر‪ .‬وقال نبيل سلطان‪،‬‬ ‫نائب رئيس‪ ‬أول‪ ‬طيران اإلمارات‪ ‬لدائرة‬ ‫الشحن الجوي‪« :‬سوف نتمكن مع إضافة‬ ‫كولومبو إلى رحالت الشحن المجدولة‬ ‫من ربط األعمال في الغرب األوسط‬ ‫من الواليات المتحدة مع باقي شبكتنا‬

‫‪28‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫العالمية من خالل مركز دبي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تحسين ربط الشحن وخلق فرص جديدة‬ ‫أمام الشركات األمريكية للوصول إلى‬ ‫أسواق جديدة‪ .‬كما تخدم كولومبو كنقطة‬ ‫بديلة مثالية لشيكاغو‪».‬‬ ‫وتتضمن شبكة الشحن الخاصة بشركة‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات في‬ ‫ً‬ ‫كال من شيكاغو‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫وأتالنتا‪ ،‬وهيوستن‪ ،‬ولوس أنجيليس‪،‬‬ ‫ونيويورك‪ ،‬كما تعمل على تقديم‬ ‫خدمات الشحن على متن رحالت طائرات‬ ‫الركاب المتوجهة إلى كل من سان‬ ‫فرانسيسكو‪ ،‬وسياتل‪ ،‬وواشنطن‪،‬‬ ‫وبوسطن‪ ،‬وداالس‪ .‬وتقوم سكاي‬ ‫كارغو طيران اإلمارات بتشغيل أسطول‬ ‫من ‪ 14‬طائرة شحن‪ 12 ،‬منها من طراز‬ ‫بوينغ ‪ 777‬اف‪ ،‬واثنتان من طراز ‪400-‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا من مبنى‬ ‫‪ 777‬اف‪ ،‬وذلك‬ ‫الشحن طيران اإلمارات سكاي سنترال‬ ‫في مطار آل المكتوم الدولي في دبي‬ ‫ورلد سنترال‪ .‬‬

‫كميات الشحن ارتفاعها‬ ‫تابعت‬ ‫الحاد في مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي في دبي ورلد سنترال‪ ،‬وذلك‬ ‫في الربع األول من العام ‪ ،2015‬ونتج‬ ‫عن ذلك دخول المطار ألول مرة في‬ ‫تاريخه إلى قائمة العشرين ألكثر مراكز‬ ‫الشحن الدولية مشغولية‪.‬‬ ‫وقفزت كميات الشحن في الربع األول‬ ‫بنسبة ‪ % 177.3‬لتصل إلى ‪213,006‬‬ ‫طن‪ ،‬مقارنة بإجمالي ‪ 76,816‬طن‬ ‫في الفترة ذاتها من العام ‪ .2014‬وقد‬ ‫نتج هذا النمو عن القرار االستراتيجي‬ ‫الذي اتخذته مؤسسة مطارات دبي‬ ‫في مايو من العام الماضي‪ ،‬والذي‬ ‫قضى بتحويل كافة طائرات الشحن‬

‫من مطار دبي الدولي إلى مطار آل‬ ‫مكتوم الدولي‪.‬‬ ‫وقال بول غريفث‪ ،‬الرئيس التنفيذي‬ ‫لمؤسسة مطارات دبي‪« :‬أن تدخل‬ ‫ضمن قائمة العشرين ألكثر مطارات‬ ‫الشحن الدولية مشغولية لهو‬ ‫تصويت ثقة هائل في صالح مطار‬ ‫آل مكتوم الدولي‪ ،‬وبرهان على‬ ‫األهمية المتنامية للمطار بوصفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حيويا بين الشرق والغرب‪.‬‬ ‫مركزا‬

‫ونتوقع بشكل مماثل أن يؤسس‬ ‫المطار نفسه كبوابة حيوية إلى‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬كما نتوقع متابعة‬ ‫النمو في عدد الركاب في السنوات‬ ‫القادمة‪ ».‬‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫سكاي كارغو تفرض حظرًا على تذكارات الصيد‬ ‫سكاي كارغو طيران اإلمارات عن نقل‬ ‫توقفت‬ ‫تذكارات الصيد من فيلة وكركدنات‪،‬‬ ‫وأسود‪ ،‬ونمور على متن طائراتها‪ ،‬ما يجعلها ثاني‬ ‫شركة طيران عالمية تتخذ إجراءات خاصة لحماية‬ ‫الحياة البرية‪ .‬وكانت الخطوط الجوية الجنوب إفريقية‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من شهر أبريل‬ ‫أول شركة طيران فرضت‬ ‫ً‬ ‫حظرا على نقل تذكارات الصيد‪.‬‬ ‫الماضي‬ ‫وقالت ثالث أكبر شركة في العالم للشحن الجوي‬ ‫في بيان لها‪« :‬لشركة سكاي كارغو طيران اإلمارات‬ ‫حظر موجود على نقل منتجات وأجزاء الحيوانات‬ ‫والنباتات المهددة باالنقراض‪ ،‬وذلك بموجب‬ ‫الملحق ‪ 1‬من معاهدة التجارة العالمية ألصناف‬ ‫الحيوانات والنباتات المعرضة لالنقراض‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك تذكارات الصيد‪».‬‬ ‫ً‬ ‫مقرا لها أنها‬ ‫وقالت الشركة التي تتخذ من دبي‬ ‫قررت في جملة جهودها الخاصة لمنع التجارة غير‬ ‫الشرعية في تذكارات الصيد التي تعود لفيلة أو‬ ‫كركدنات أو أسود أو نمور‪ ،‬عدم قبول نقل أي من‬

‫تذكارات الصيد التي تعود لهذه الحيوانات على متن‬ ‫رحالت طيران اإلمارات‪ ،‬وذلك بمعزل عن الملحق‬ ‫ً‬ ‫وفقا لطيران اإلمارات‬ ‫المذكور‪.‬وقد تم اتخاذ القرار‬ ‫بهدف دعم المنظمات الدولية الحكومية‪ ،‬والحكومية‬

‫المشتركة وغير الحكومية التي تدير الحياة البرية‪،‬‬ ‫نحو استدامة مهمتها الرامية إلى إلغاء التجارة غير‬ ‫الشرعية ونقل تذكارات الصيد في كل أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وإلى الحفاظ على إرث الحياة البرية‪ .‬‬

‫شركات الخليج تحظر نقل الكميات الكبيرة من بطاريات الليثيوم‬ ‫ً‬ ‫حظرا‬ ‫ثمان عشرة شركة طيران هذا العام‬ ‫فرضت‬ ‫على نقل شحنات بطاريات الليثيوم‬ ‫ً‬ ‫وفقا لتقرير‬ ‫أيون التي يمكن إعادة شحنها‪ ،‬وذلك‬ ‫صدر عن بلومبرغ‪.‬‬ ‫وتفضي إزاحة بطاريات الليثيوم أيون من أجزاء‬ ‫من سوق الشحن الجوي العالمي التي تبلغ قيمته‬ ‫‪ 6.4‬تريليون دوالر‪ ،‬إلى خطر عرقلة سالسل توريد‬ ‫تكنولوجيا تستعمل في تزويد الطاقة لمنتجات مختلفة‬ ‫من هواتف أبل أيفون إلى أجهزة الكومبيوتر المحمولة‬

‫ً‬ ‫سنويا تصنيع ‪ 5.5‬مليار وحدة من‬ ‫من لينوفو‪ .‬ويتم‬ ‫هذه البطاريات‪ ،‬حيث يتم شحن ‪ % 30‬منها جوا‪ً.‬‬ ‫وقد أثر الحظر على شحنها تزويد أستراليا ونيوزيلندا‬ ‫بوحدات الطاقة الخاصة بأجهزة إزالة الرجفان‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫وفقا التحاد منتجي البطاريات القابلة إلعادة الشحن‪،‬‬ ‫وهي مجموعة تمثل صانعي البطاريات‪.‬‬ ‫وكانت طيران اإلمارات‪ ،‬وكاثي باسيفيك‪،‬‬ ‫وكارغولوكس‪ ،‬والخطوط الجوية القطرية‪ ،‬وهي‬ ‫أربعة من أكبر عشر شركات شحن جوي في العالم‪ ،‬قد‬

‫استبعدت منذ يناير الماضي شحن الكميات الكبيرة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لالتحاد‬ ‫من البطاريات من كافة رحالتها‪ ،‬وذلك‬ ‫الدولي للنقل الجوي‪ .‬كما لن تسمح الخطوط الجوية‬ ‫ً‬ ‫أيضا ضمن العشرة الكبار في‬ ‫السنغافورية وهي‬ ‫عالم الشحن الجوي‪ ،‬بنقلها على متن طائراتها‬ ‫المخصصة للركاب‪ ،‬فيما حظرت شركات دلتا إيرالينز‪،‬‬ ‫وأمريكان إيرالينز‪ ،‬ويونايتد إيرالينز شحنها على‬ ‫كافة رحالتها‪ .‬وفيما استبعدت شركة كاثي باسيفيك‬ ‫البطاريات من رحالتها المنطلقة من مطار هونغ‬ ‫كونغ‪ ،‬فإن الخطوط الجوية الصينية الجنوبية ستقوم‬ ‫بشحنها من مطار غوانغ زهو القريب‪.‬‬ ‫ولم تقم أكبر شركتي شحن جوي وهما يو بي إس‬ ‫وفيدكس بحظر شحن هذه البطاريات‪ ،‬التي يفيد‬ ‫عرض تقديمي التحاد منتجي البطاريات القابلة‬ ‫ً‬ ‫تجاريا‬ ‫إلعادة الشحن أن سوني هي أول من طورها‬ ‫في العام ‪ ،1991‬لتصبح في العام ‪ 2007‬الشكل‬ ‫األكثر شعبية من البطاريات القابلة إلعادة الشحن‪،‬‬ ‫والتي تصل إلى ‪ % 75‬من مجمل البطاريات التي‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫يتم إنتاجها‬ ‫من جهتها‪ ،‬وافقت المنظمة الدولية للطيران‬ ‫المدني على تطوير معايير جديدة لضمان السالمة‬ ‫عند شحن البطاريات بكميات كبيرة‪ .‬وال تنطبق هذه‬ ‫القواعد في معظم الحاالت على البطاريات التي‬ ‫توجد داخل األجهزة وتلك الموجودة في حقائب‬ ‫المسافرين بالنظر إلى محدودية خطورتها‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪29‬‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫فيتنام تعيد هيكلة سوق الشحن الجوي بحلول ‪2020‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا على‬ ‫كل القطاعات األهلية بسبع رحالت‬ ‫األقل‪ ،‬فيما سيتم تغطية كل قطاع أهلي مزود‬ ‫بمطار‪ .‬وسيكون لدى فيتنام في ذلك الوقت‬ ‫أسطول يتراوح بين ‪ 210-190‬طائرات‪ ،‬وستصبح‬ ‫ً‬ ‫ناقال من درجة أربع أو‬ ‫الخطوط الجوية الفيتنامية‬ ‫خمس نجوم‪ ،‬وستنافس الخطوط الجوية منخفضة‬ ‫التكلفة الجودة التي تنطوي عليها الشركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫سنويا‬ ‫اإلقليمية عالية التكلفة‪ .‬كما سيتم‬ ‫للخطة ذاتها خفض معدل تأخر وإلغاء الرحالت‪.‬‬

‫وزارة النقل الفيتنامية على إعادة‬ ‫وافقت‬ ‫هيكلة سوق الشحن الجوي بحلول‬ ‫العام ‪ ،2020‬وذلك بهدف تطوير سوق الشحن‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في المناطق‬ ‫وزيادة دور الشحن الجوي‪،‬‬ ‫االقتصادية الرئيسة والمناطق النائية‪.‬وذكرت‬ ‫فيتنام نيوز أن المشروع يهدف إلى نقل ‪% 0.04‬‬

‫من كافة البضائع و‪ % 3.23‬من كافة المسافرين‬ ‫بواسطة الجو‪ ،‬وذلك بحلول العام ‪ 2020‬الذي‬ ‫سيحتل فيه سوق الشحن الفيتنامي المرتبة‬ ‫الخامسة بين أكبر أسواق الشحن في جنوب‬ ‫شرق آسيا‪ .‬وبحلول العام ‪ 2020‬ستصل الرحالت‬ ‫الدولية إلى كافة المطارات الدولية‪ ،‬وسيحظى‬

‫كما يدعو المشروع إلى توسيع سوق الشحن‬ ‫الجوي باالعتماد على نقاط قوته المتمثلة في أنه‬ ‫أكثر أشكال النقل سالمة وسرعة وراحة‪ .‬كما يهدف‬ ‫المشروع بشكل وثيق إلى ربط السوق المحلية مع‬ ‫نظيراتها الدولية واإلقليمية‪ ،‬والتركيز على حصة‬ ‫سوق في سوق الشحن الجوي منخفض التكلفة‪،‬‬ ‫إضافة إلى خفض نفقات شركات الطيران وتعزيز‬ ‫كفاءتها‪ .‬‬

‫السعودية للشحن توسع أسطولها‬ ‫السعودية للشحن‬ ‫أكدت‬ ‫لطائرة‬ ‫استالمها‬ ‫بوينغ ‪ 777‬جديدة‪ ،‬ما يرفع‬ ‫أسطولها إلى ‪ 13‬طائرة‪.‬‬ ‫كما تتوقع الشركة التي تعد ذراع‬ ‫الشحن لشركة الطيران الوطنية‬ ‫استالم ثالث طائرات إضافية‬ ‫من طراز بوينغ ‪ ،777‬إال أن موعد‬ ‫وصول هذه الطائرات لم يحدد‬ ‫بعد‪ .‬وتندرج الطائرات الجديد ضمن‬ ‫الخطة االستراتيجية للشركة الرامية‬ ‫إلى الحصول على حصة كبيرة‬ ‫في سوق الشحن الجوي الخليجي‬ ‫سريع النمو‪ .‬وذكرت الهيئة العامة‬

‫للطيران المدني في السعودية أن‬ ‫‪ % 70‬من إجمالي الشحن الجوي‬ ‫في المنطقة يمر عبر المملكة‪.‬‬ ‫ويأتي توسيع أسطول السعودية‬ ‫ً‬ ‫متزامنا مع افتتاح المملكة‬ ‫للشحن‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا أول قرية شحن جوي‪ ،‬ما‬ ‫يجعل منها البوابة األضخم في‬ ‫ً‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫منطقة الخليج‪ ،‬والثامنة‬

‫وتقع قرية الشحن الجديدة في‬ ‫مطار الملك فهد الدولي في‬ ‫مدينة الدمام التي تقع في‬ ‫المنطقة الشرقية من المملكة‪،‬‬ ‫وهي تمتد على مساحة ‪598,000‬‬ ‫ياردة مربعة‪ ،‬أو ما يعادل ‪500,000‬‬ ‫متر مربع‪ .‬‬

‫السعودية تعتزم بناء طائرات أنتونوف للشحن‬ ‫المملكة العربية السعودية‬ ‫ستقوم‬ ‫بإنتاج طائرة في غضون‬ ‫العامين القادمين‪ ،‬وذلك بعد أن‬ ‫وقعت المملكة صفقة مع الصانع‬ ‫األوكراني أنتونوف‪ .‬وقد توصلت‬ ‫شركة «تاكنيا إيرونوتكس» إلى‬ ‫اتفاقية لتطوير وتصنيع طائرة الشحن‬ ‫الخفيفة أنتونوف‪ -32‬في المملكة‬ ‫العربية السعودية‪.‬‬ ‫وسوف يتم بموجب االتفاقية نقل‬ ‫تكنولوجيا صناعة الطائرات إلى‬ ‫المملكة وقيام الخبراء األوكرانيين‬ ‫بعمليات التدريب الالزمة‪ .‬وسوف‬ ‫تنطوي طائرة أنتونوف‪ -32‬التي سيتم‬ ‫تصنيعها بموجب االتفاقية على‬ ‫مدى تشغيل أبعد‪ ،‬وهي مصممة‬ ‫للعمليات العسكرية والمدنية‪ .‬والمدى‬ ‫التشغيلي للطائرة سيصبح الضعف‬ ‫أو أكثر‪ ،‬وسوف تشارك المملكة في‬

‫‪30‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫تطوير مواصفات جديدة للطائرة‪،‬‬ ‫وتملك هذه التكنولوجيا بشكل مشترك‬ ‫مع شركة أنتونوف‪.‬وسيتم تزويد‬ ‫الطائرة السعودية األوكرانية بمحركات‬ ‫غربية من تصنيع كندي‪ ،‬ونظم مالحة‬ ‫من إنتاج شركة هانيويل األمريكية‪،‬‬ ‫إضافة إلى قطع أخرى سيتم الحصول‬ ‫عليها من المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وسوف يقتصر العمل في المشروع‬ ‫المشترك على المواطنين السعوديين‬ ‫واألوكرانيين‪ ،‬ما يعزز الطموحات‬ ‫المحلية واحتياجات العمالة األوكرانية‪.‬‬ ‫وذكر مصدر مسؤول لمجلة «لديفنس‬ ‫نيوز» أنه تم تسديد دفعة أولية بقيمة‬ ‫‪ 150‬مليون دوالر‪ ،‬وأن الخطة األولية‬ ‫تتضمن إنتاج ثمان طائرات‪ .‬ولحظت‬ ‫االتفاقية أنه سيتم تصميم وبناء‬ ‫الطائرة بهدف تحسين حمولة الطائرة‬ ‫ومداها وإقالعها‪ .‬‬

‫شحن ولوجستيات‬

‫مذكرة تفاهم بين لجنة األمم المتحدة االقتصادية‬ ‫ألوروبا واالتحاد الدولي للنقل الجوي‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي ولجنة األمم‬ ‫توصل‬ ‫المتحدة االقتصادية ألوروبا إلى توقيع‬ ‫مذكرة تفاهم لتعزيز دعمهما للدول النامية الساعية‬ ‫إلى تنفيذ اتفاقية تسهيل التجارة التي تنظمها منظمة‬ ‫التجارة العالمية‪.‬‬ ‫وتعد االتفاقية بإمكانية هائلة من شأنها تمكين الدول‬ ‫من خفض تكاليف النقل بنسبة ‪ % 10‬من خالل المزيد‬ ‫من التسهيل الكفوء‪ ،‬ما يجعلها أكثر تنافسية في‬ ‫االقتصاد العالمي‪ .‬وسيكون على البلدان التي تنفذ‬ ‫هذه االتفاقية التي تقتصر على الشحن الجوي‪ ،‬بناء‬

‫ما يلزم من القدرات لتسهيل حلول الحدود المؤتمتة‬ ‫والذكية‪ ،‬وتأمين عمليات سلسة التوريد‪ .‬وسوف يقوم‬ ‫االتحاد الدولي للنقل الجوي ولجنة األمم المتحدة‬ ‫االقتصادية ألوروبا من خالل مذكرة التفاهم بمساعدة‬ ‫الدول النامية على تنفيذ اإلجراءات المالئمة لتحقيق‬ ‫الوفر في النفقات‪.‬‬ ‫وقال توني تايلر‪ ،‬المدير العام والرئيس التنفيذي لالتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي أن مواءمة التعليمات الناظمة‬ ‫واإلجراءات مع المعايير الدولية والممارسات الفضلى‬ ‫تنطوي على إمكانية الحصول على مكاسب كبيرة لناحية‬

‫مبنى جديد لعمليات الشحن‬ ‫في مطار سانت لويس‬ ‫اإلعالن عن مشروع جديد إلقامة‬ ‫تم‬ ‫منشأة كبيرة لعمليات الشحن في‬ ‫مطار المبرت سانت لويس الدولي‪،‬‬ ‫حيث يهدف المشروع بشكل أولي إلى‬ ‫تشجيع التجارة بين المكسيك والواليات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وتوصلت مجموعة «باي‪-‬ناشونال‬ ‫غيتواي تيرمينال»‪ ،‬وهي مجموعة‬ ‫جديدة للخدمات اللوجستية‪ ،‬لعقد يمتد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقعا‬ ‫عاما استأجرت بموجبه‬ ‫لعشرين‬ ‫يمتد على مساحة ‪ 49‬هكتار‪ ،‬ويقع على‬ ‫جانب أحد مدارج المطار األربع‪ ،‬وذلك‬ ‫لخدمة احتياجات الشحن متعدد الوسائل‪،‬‬

‫وسوف يعمل االتحاد الدولي للنقل الجوي ولجنة األمم‬ ‫المتحدة االقتصادية ألوروبا بشكل مشترك مع البلدان‬ ‫النامية على تبسيط إجراءاتها وتعزيز تسهيالتها‪ .‬‬

‫شركات الشحن الجوي الروسية تحصل‬ ‫على حقوق الحركة انطالقًا من هونغ كونغ‬

‫وسوف يجهز للتعامل مع شحن المواد‬ ‫سريعة التلف‪ ،‬والحيوانات الحية‪،‬‬ ‫والشحنات القيمة‪ ،‬والشحن العادي‬ ‫والسريع‪.‬‬ ‫وتخطط باي‪-‬ناشونال كارغو تيرمينال‬ ‫لبدء أعمال اإلنشاء بحلول صيف العام‬ ‫‪ ،2015‬وتتوقع إنجاز المرحلة األولى من‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪ .‬وسوف‬ ‫المشروع في غضون ‪30‬‬ ‫تتألف المنشأة من مبنى مساحته‬ ‫‪ 500,000‬قدم مربع‪ ،‬ومنطقة لتحميل‬ ‫الشحن مساحتها مليون قدم مربع‪،‬‬ ‫إضافة إلى بنى تحتية داعمة للطائرات‬ ‫التي تستعمل المنشأة‪ .‬‬

‫نورديك غلوبل إيرالينز تنهي عملياتها‬ ‫شركة الشحن الجوي‬ ‫أعلنت‬ ‫الفنلندية نورديك غلوبل‬ ‫إيرالينز على إنهاء عملياتها التي‬ ‫تستعمل فيها ‪ 4‬طائرات من طراز إم‬ ‫دي‪ -11‬اف‪ ،‬وذلك في إطار تحويل‬ ‫هذه العمليات للمشغل األمريكي‬ ‫ويسترن غلوبل إيرالينز‪.‬وقالت‬ ‫الشركة األم الخطوط الجوية الفنلندية‬ ‫في معرض اإلحالة التي قدمتها إلى‬ ‫الجهات القانونية في هلسنكي أن‬ ‫الفائض في قطاع الشحن والذي‬ ‫ترافق مع انخفاض أسعار الشحن‬

‫الكفاءة‪ ،‬وهذا هو الهدف الذي تنشده اتفاقية تسهيل‬ ‫التجارة التي تنظمها منظمة التجارة العالمية‪.‬‬

‫قد أضر بشكل كبير بالجدوى المالية‬ ‫لشركة نورديك غلوبل‪.‬وتقول شركة‬ ‫الطيران الفنلندية التي كانت حتى‬ ‫ً‬ ‫حيزا‬ ‫نهاية العام الماضي تستأجر‬ ‫للشحن من نورديك غلوبل لخدمة‬ ‫حركة الشحن الجوي إلى آسيا التي‬ ‫تعد سوقها الرئيسة‪ ،‬أن أسطولها‬ ‫المؤلف من طائرات من طراز إيه‬ ‫‪ 300-330‬وإيه ‪ 900-350‬سيؤمن‬ ‫حمولة شحن كافية الحتياجاتها‪ .‬هذا‬ ‫وتملك الشركة الفنلندية للشحن ‪40‬‬ ‫‪ %‬من حصص نورديك غلوبل‪ .‬‬

‫شركة إيربريدج كارغو‬ ‫حصلت‬ ‫وشركات شحن جوي‬ ‫روسية أخرى على حقوق الحركة‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫المسماة «الحرية الخامسة»‬ ‫من هونغ كونغ‪ ،‬وذلك بعد محادثات‬ ‫ثنائية بين وكالة النقل الجوي‬ ‫الفدرالية (روسافياتسيا) وإدارة‬ ‫الطيران المدني في هونغ كونغ‪.‬‬ ‫وسوف يكون في مقدور شركات‬ ‫الشحن الجوي الروسية بموجب‬ ‫الشروط المعدلة التفاقية الخدمات‬ ‫الجوية الثنائية الموقعة في العام‬ ‫‪ ،1999‬قادرة على تشغيل رحالت‬ ‫الحرية الخامسة بين أي نقطتين‬ ‫وسيطتين تختارها هذه الشركة من‬ ‫ضمن مجموعة من المطارات التي‬ ‫تتضمن مطار تشانجي في سنغافورة‪،‬‬

‫ومطار كوااللمبور الدولي‪ ،‬ومطار‬ ‫بانكوك‪ ،‬ومطار ألماتي‪ ،‬ومطاري‬ ‫سيئول وهانوي‪ ،‬ومطار هونغ كونغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا‬ ‫وذلك بما يصل إلى ‪ 3‬رحالت‬ ‫لكل نقطة في كل اتجاه‪.‬‬ ‫ولن يكون من الممكن بموجب‬ ‫هذه االتفاقية المعدلة أن تتجاوز‬ ‫الرحالت بين هونغ كونغ وهانوي ‪50‬‬ ‫‪ %‬من القدرة االستيعابية للطائرة‬ ‫المستعملة فيها‪ ،‬على أن يحتسب‬ ‫ذلك على أساس إجمالي لكل‬ ‫شهر ميالدي‪ .‬كما حصلت الشركات‬ ‫إضافة لذلك على حقوق تخديم‬ ‫مطار تيد ستيفنس أنشوراج الدولي‬ ‫بوصفه نقطة أبعد من هونغ كونغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا في‬ ‫وبمعدل خمس رحالت‬ ‫كل اتجاه‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪31‬‬

‫تكنولوجيا‬

‫مطار بريسبان يطور تقنية «ذكية» لنظام المراقبة بالكاميرات‬ ‫شركة مطار بريسبان ومخبر األبحاث االبتكارية‬ ‫للمطارات التابع لجامعة «كوينسالند»‬ ‫للتكنولوجيا كانا يعمالن على تقنية لنظام المراقبة‬ ‫بالكاميرات لزيادة األمن في الميناء الدولي‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫أمل رفع كفاءته‬

‫إن‬

‫قال المدير العام لعمليات شركة مطار بريسبان‪،‬‬ ‫ستيفن غودوين‪ ،‬بأن العمل قارب على النهاية‬ ‫مع التقنية الجديدة المتوجهة إلى بيانات النظام‬ ‫«الذكي» للمراقبة بالكاميرات الذي جرى تصميمه‬ ‫ُليحدث ثورة في مستوى أمن المطار‪ .‬أما نظام‬ ‫ً‬ ‫دائما تحت مراقبة‬ ‫مراقبة الكاميرات الحالي‪ ،‬فليس‬ ‫األشخاص‪.‬‬ ‫فباستخدام مقاييس حيوية مثل لون المالبس‪،‬‬ ‫إلى جانب تقنية التعرف على الوجه‪ ،‬ستتمكن‬ ‫كاميرات المحطة من التعرف أو تعقب أي شخص‬ ‫مر عبر الجمارك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كما أن هنالك تطبيقات ال تتعلق باألمور األمنية‪ .‬إذ‬ ‫أنها تساعد شركات الطيران في معرفة المسافرين‬ ‫الضائعين على سبيل المثال‪ ،‬وما إذا استغرقوا‬ ‫بالنوم أو أي شيء من هذا القبيل‪.‬‬ ‫وال يقوم البرنامج فقط بتحديد أولئك الذين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا مدى‬ ‫محتمال‪ ،‬بل يرصد‬ ‫أمنيا‬ ‫خطرا‬ ‫يشكلون‬

‫سرعة المسافرين في التحرك عبر المطار‪.‬أما‬ ‫تحليل الفيديو‪ ،‬فيتعقب الحركة اإلجمالية وحجم‬ ‫تدفق المسافرين عبر المطار ‪ -‬أي الوقت الذي‬ ‫يستغرقونه للذهاب من النقطة (أ) إلى (ب) إلى‬ ‫ً‬ ‫مثال ‪ -‬وبالتالي معرفة االختناقات والمشكالت‬ ‫(ج)‬

‫األخرى التي تبطئ عمليات الوصول والمغادرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فعال إلحراز حوالي ‪30‬‬ ‫وقد استخدمت هذه البيانات‬ ‫بالمئة من التغيرات على تصميم نقطة التفتيش‬ ‫والفحص في المطار‪ ،‬ما أدى إلى توفير وقت‬ ‫المسافرين‪ .‬‬

‫طائرة تو ّلد طاقتها الخاصة للقيام بعملياتها‬ ‫فريق من الطالب الهنود عبر ثالث قارات‪،‬‬ ‫معا أول طائرة في العالم ّ‬ ‫وصنعوا ً‬ ‫تولد‬ ‫طاقتها بنفسها عن طريق اهتزاز أجنحتها‪.‬‬

‫انتشر‬

‫إن الطالب الخمسة ‪ -‬ساثيسكومار أنوسويا‬ ‫بونوسامي‪ ،‬ضوموثاران فيراسامي‪ ،‬شاشانك أغراوال‪،‬‬ ‫أجيث موسيز‪ ،‬موهيت جوبتا ‪ -‬يدرسون في بنغالور‪،‬‬

‫وهولندا‪ ،‬والواليات المتحدة‪ ،‬ولندن‪ ،‬لكنهم شكلوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واحدا للعمل على هذه الفكرة الجبارة التي يمكن‬ ‫فريقا‬ ‫أن ُتحدث ثورة في صناعة الطيران بأكملها‪.‬‬ ‫ووصلت هذه الفكرة الناجحة إلى نهائيات المنافسة‬ ‫العالمية التي طرحتها شركة إيرباص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبال يمكن فيه تلبيس أجنحة‬ ‫ويتصور الفريق‬ ‫الطائرة بطبقة مركبة تجمع الطاقة من االهتزازات‬ ‫الطبيعية أو انثناء األجنحة‪ .‬فهنالك اهتزاز طبيعي تتولد‬ ‫عنه الطاقة ويحدث في كل طائرة عندما تحلق‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الطاقة ُتهدر في الوقت الحالي‪ .‬لكننا نحاول جمع هذه‬ ‫ً‬ ‫كافيا لتشغيل‬ ‫الطاقة واإلفادة منها‪ ،‬وسيكون هذا‬ ‫عمليات داخل الطائرة مثل اإلضاءة والتسلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أليافا كهرضغطية تجمع الشحنات‬ ‫يستخدم الفريق‬ ‫الكهربائية من أصغر الحركات أثناء التحليق‪ ،‬لتخزن الطاقة‬ ‫المتولدة في لوحات بطاريات‪ .‬واجتمع الطالب أثناء‬ ‫الدراسة في مخبر «‪ ”NM Cad‬في المعهد الهندي‬ ‫للعلوم التابع لقسم هندسة الطيران‪ .‬وكانوا يعملون‬ ‫على هذا المشروع على مدى األشهر الستة الماضية‪ .‬‬

‫‪32‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫تكنولوجيا‬

‫أسراب الطائرات ذاتية‬

‫التشغيل يمكن أن‬

‫تخيف الطيور من لحماية‬ ‫المطارات‬

‫المفهوم الذي يطرح فكرة استخدام الطائرات‬ ‫دون طيار إلبعاد (أو إخافة) الطيور عن مدارج‬ ‫الطيران لتتجه إلى مالذ آمن لها هو أحد المفاهيم‬ ‫المقدمة ضمن عدة أفكار على قائمة المرشحين‬ ‫للمسابقة الطالبية «حلق بأفكارك» التي تقيمها‬ ‫شركة إيرباص كل سنتين‪ .‬كان مفهوم «ميناء الطيور»‬ ‫القائم على طائرة دون طيار فكرة فريق من الطالب‬ ‫من جامعة طوكيو‪.‬‬

‫إن‬

‫إذ يطرح هذا المفهوم فكرة استخدام سرب من‬ ‫اآلليات الجوية ذاتية التشغيل لتقوم باعتراض الطيور‬

‫التي ربما تتجه نحو المطارات‪ ،‬وتوجيه هذه الطيور‬ ‫إلى وسط آمن ‪ -‬يدعى «ميناء الطيور» ‪ -‬بالقرب من‬ ‫المدرج‪ .‬وستصمم الطائرات ذاتية التشغيل لتستخدم‬ ‫ً‬ ‫طرقا مختلفة لتقليد سلوك الطيور الطبيعي بما في‬

‫نوافذ «سكاي فيو» لطائرات بوينغ لرجال األعمال‬

‫ذلك قواعد أسراب الطيور الثالثة ‪ -‬وهي االنفصال‪،‬‬ ‫والمحاذاة‪ ،‬والتراصف ‪ -‬بهدف السيطرة على مسار‬ ‫هذه الطيور‪ .‬وتهدف الفكرة بوضوح إلى تخفيض عدد‬ ‫اصطدامات الطيور بالطائرات‪ .‬‬

‫»كارديف تحقق مطاراً خالي ًا من النفايات‬ ‫اللجنة المركزة لموظفي‬ ‫األمور البيئية في مطار‬ ‫كارديف (المملكة المتحدة) الخاصة‬ ‫باإلدارة المسؤولة لكل النفايات على‬ ‫موقع الطائرة إنجاز الوصول إلى‬ ‫مرحلة «ال نفايات إلى المكب»‪.‬‬

‫حققت‬

‫«خدمات فوكر» وشركة‬ ‫«جي كي إن» آلليات الطيران‬ ‫نافذة «سكاي فيو” التي يبلغ طولها‬ ‫ً‬ ‫مترا لطائرات بوينغ المعدلة لرجال‬ ‫‪1,5‬‬

‫طورت‬

‫األعمال‪ .‬سوف تكون هذه النافذة‬ ‫األولى من نوعها التي يجري اعتمادها‬ ‫في قطاع أعمال الطيران‪.‬‬

‫وسوف تزود شركة «جي كي إن»‬ ‫المجموعة األولى من النوافذ لخدمات‬ ‫فوكر في كانون األول (ديسمبر)‬ ‫بموجب عقد‪ .‬وسوف ُتصنع النوافذ‬ ‫باستخدام الطالء الحاصل على‬ ‫براءة اختراع لشركة «جي كي إن»‬ ‫والمسمى «كريستال فيو ‪.»2‬‬ ‫وأشارت شركة «جي كي إن» بأن هذه‬ ‫األلواح الشفافة الكبيرة والمتطورة‪،‬‬ ‫التي تستخدم في صنعها تقنيات‬

‫تشكيل متقدمة وأنواع طالء رائدة‬ ‫في السوق‪ ،‬سوف توفر رؤية واضحة‬ ‫ال منازع لها‪ ،‬باإلضافة إلى موثوقيتها‬ ‫وديمومتها‪ .‬وسوف تكون تجربة‬ ‫المسافر فريدة من نوعها لما تقدمه‬ ‫من زاوية رؤية عريضة للسماء‪.‬‬

‫يعني هذا أن كل النفايات التي تخلفها‬ ‫ً‬ ‫بدءا‬ ‫الطائرة نتيجة العمليات اليومية؛‬ ‫من الطعام والمغلفات البالستيكية‪،‬‬ ‫إلى قصاصات العشب والقطع‬ ‫الثقيلة لألجهزة البالية أو المعطلة‪،‬‬ ‫يجري التخلص منها اآلن إما عن‬ ‫طريق إعادة التدوير أو باستخدام طرق‬ ‫«تحويل النفايات إلى طاقة»‪.‬‬

‫يأتي هذا التطور نتيجة تركيز متواصل‬ ‫للفريق في السنتين المنصرمتين‬ ‫لضمان مساهمة مطار كارديف‬ ‫ً‬ ‫نطاقا‪،‬‬ ‫اإليجابية في البيئة األوسع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤثرا في صناعة‬ ‫مطارا‬ ‫وعمله بصفته‬ ‫ً‬ ‫مشجعا بذلك على أفضل‬ ‫الطيران‪،‬‬ ‫الممارسات عبر جميع المطارات‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬جرى تركيب نظام‬ ‫«روكيت» (الصاروخ) على الموقع‬ ‫ وهو نظام أوتوماتيكي بالكامل‬‫لتحويل النفايات إلى سماد داخل‬ ‫َ‬ ‫المركبات‪ ،‬والمصمم لتحويل النفايات‬ ‫العضوية بما فيها بقايا الطعام‬ ‫ومخلفات الحدائق إلى سماد‪ .‬‬

‫وسوف تتميز الطائرة بنوافذها‬ ‫العريضة األنيقة‪ ،‬وسيعيش المسافر‬ ‫تجربة فريدة من نوعها لما تقدمه له‬ ‫من زاوية رؤية عريضة للسماء‪.‬‬ ‫وسوف ّ‬ ‫تركب شركة «خدمات فوكر»‬ ‫نوافذ «سكاي فيو» المستخدم‬ ‫فيها مادة األكريليك في قمرات‬ ‫المسافرين في طائرة بوينغ لرجال‬ ‫األعمال (‪ )BBJ 737-700‬المعدلة‪.‬‬ ‫ويمكن تركيب أربع نوافذ «سكاي‬ ‫فيو» في كل طائرة‪ .‬‬

‫يوليو ‪2015‬‬

‫‪33‬‬