Manafez dubai arabic october for printing

‫نشرة شهرية تصدر عن اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫‪www.manafezdubai.com‬‬

‫دبي قبلة‬ ‫السياحة‬ ‫العائلية‬

‫العدد السادس ‪ -‬أكتوبر ‪2014‬‬

‫دور القيادة‬ ‫في بناء‬ ‫مؤسسات‬ ‫متميزة‬

‫مدير عام‬ ‫«إقامة دبي»‪:‬‬

‫توجيهات محمد بن راشد دفعتنا للتفوق‬ ‫والتطور التكنولوجي يعجز عن مجاراة طموحاتنا‬

‫انتهاك الخصوصية ينتهي‬ ‫باألبرياء إلى السجن‬

‫التأشيرات اإلقليمية الموحدة‪..‬‬ ‫خارطة طريق لسفر بال عقبات‬

‫مناجم البيانات‬ ‫مصيدة المزورين‬

‫إسعاد المتعاملين غايتنا‬ ‫إنجاز ذكي للمعامالت‬ ‫التطبيق الذكي إلقامة دبي يتيح‪:‬‬ ‫لألفراد‪:‬‬

‫ •تمديد تأشيرة الدخول الصادرة عند الوصول‪.‬‬ ‫ •لوحة عرض اإلقامات وأذونات الدخول المنتهية صالحيتها‬ ‫أو التي قاربت على االنتهاء أو المنجزة أو قيد اإلنجاز‪.‬‬ ‫ •إنتاج الباركود لدخول البوابة الذكية في مطارات دبي‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامة الفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •تجديد وتثبيت إقامات أفراد العائلة للمقيمين‪.‬‬ ‫ •إرفاق المستندات المطلوبة‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •أذونات دخول للفئات المساعدة للمواطنين‪.‬‬ ‫ •باقة تجديد جوازات السفر لألسرة‪.‬‬ ‫ •تجديد جواز السفر (للمواطنين فقط)‪.‬‬ ‫ •الدخول باستخدام حساب «هويتي اإللكترونية»‪.‬‬

‫للمؤسسات‪:‬‬

‫خدمات أخرى‪:‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •تمديد تصاريح الدخول (التأشيرة السياحية)‪.‬‬ ‫ •تجديد إذن الدخول (عمل)‪.‬‬ ‫ •إلغاء إذن الدخول قبل الوصول‪.‬‬ ‫ •طباعة تصاريح وزارة العمل‪.‬‬ ‫تحديث جديد‪:‬‬ ‫ •لوحة عرض خاصة بالمؤسسات تظهر تنبيهات تجاوز مدة‬ ‫أذونات الدخول واإلقامات وتلك التي ستنتهي صالحيتها‬ ‫ً‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫خالل ‪30‬‬

‫•بوابة دفع ذكية لتسديد الرسوم‪.‬‬ ‫•أخبار وفعاليات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫•ملخص الخدمات اإللكترونية‪.‬‬ ‫•دليل االستخدام‪.‬‬ ‫•االتصال بالمدير العام‪.‬‬ ‫•خارطة بمواقع مراكز الخدمة وأقربها للمتعامل‪.‬‬ ‫•مكتبة الوسائط‪.‬‬ ‫•الشكاوى‪.‬‬ ‫•طلب سيارة وخدمات آمر‪.‬‬

‫لإلستفسار‪ ،‬يرجى االتصال‬ ‫على الرقم المجاني‪8005111 :‬‬

‫يمكنك تحميل التطبيق‬ ‫عن طريق البحث في كافة‬ ‫متاجر التطبيقات عن‪:‬‬ ‫‪ GDRFA Dubai‬أو مسح‬ ‫رمز االستجابة السريعة‬

‫حياكم الله‬

‫مفاجآت‬ ‫جيتكس ‪2014‬‬ ‫أطلقت‬

‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬ ‫خالل مشاركتها في معرض جيتكس ‪ 2014‬خدمة‬ ‫جديدة ذكية هي عبارة عن جهاز آلي (روبوت) مهيأ‬ ‫للرد على استفسارات المتعاملين‪ ،‬سواء في‬ ‫المطار أو في المراكز الخارجية العادية التابعة‬ ‫لإلدارة‪ ،‬من خالل بث فيديو حي ومباشر عبر‬ ‫شاشة تعمل باللمس لتحقيق التواصل بين‬ ‫المتعاملين وموظفي اإلدارة‪.‬‬ ‫ولم يكن هذا بطبيعة الحال االبتكار التقني الوحيد‬ ‫الذي كشفت عنه اإلدارة خالل مشاركتها الناجحة‬ ‫ً‬ ‫أيضا وبصورة ال تقل‬ ‫في المعرض‪ ،‬بل تضمن‬ ‫أهمية‪ ،‬الكشف عن نسخة جديدة مطورة من‬ ‫سيارة “آمر” تعمل بالطاقة الكهربائية‪ ،‬يمكنها‬ ‫التجول من بوابة إلى أخرى داخل المطار‪ ,‬لتسهيل‬ ‫حصول مسافري الترانزيت على تأشيرة دخول‬ ‫إلى دولة اإلمارات للتعرف على نهضتها وقضاء‬ ‫ما تيسر لهم من وقت قبل استكمال رحلتهم‬ ‫إلى وجهاتهم النهائية‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة فإن هاتين الخدمتين الذكيتين‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجيهات سيدي صاحب‬ ‫تم تطويرهما‬ ‫السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب‬ ‫رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‬ ‫رعاه الله‪ ،‬باالهتمام بالمسافرين بصفة عامة‪،‬‬ ‫وشريحة مسافري الترانزيت بصفة خاصة‪ .‬ونحن‬ ‫نتوقع أن يكون لهذه الخطوة مردود اقتصادي‬ ‫كبير على القطاع السياحي مثل التسوق‬ ‫والفنادق والمطاعم وتأجير السيارات وغيرها‪.‬‬ ‫إن االبتكارات التي كشفت عنها إقامة دبي‬ ‫خالل مشاركتها في معرض جيتكس ‪،2014‬‬ ‫هي امتداد لتاريخ طويل من المشاركات الناجحة‬ ‫الحافلة باإلنجازات التقنية التي شكلت عالمات‬ ‫ً‬ ‫بدءا من تأشيرة الهاتف‬ ‫فارقة على الطريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرورا بسيارة آمر‪ ،‬وانتهاء بالبوابات‬ ‫المتحرك‪،‬‬ ‫الذكية‪ ،‬وغيرها من االبتكارات التي يطول شرحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سرا أن استثمار وتطوير الموارد التقنية‬ ‫وليس‬ ‫يأتي على رأس األهداف واألولويات التي‬ ‫تتوخى اإلدارة تحقيقها‪ ،‬وقد أتاحت لنا هذه‬

‫الفلسفة الفرصة‪ ،‬ليس فقط لتطوير خدماتنا‬ ‫واقتحام عصر الحكومة الذكية بثقة وثبات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا من تحقيق التوازن بين الحاجة‬ ‫وإنما مكنتنا‬ ‫لتسهيل إجراءات السفر وإحكام الرقابة األمنية‬ ‫والتصدي للتغيرات المتالحقة في طبيعة‬ ‫محاوالت الدخول غير المشروع إلى دولتنا‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن هذه المعادلة الصعبة لم تكن‬ ‫لتتحقق لوال الريادة التقنية التي حققناها بفضل‬ ‫االستثمار المتواصل في تطوير تقنيات جديدة‬ ‫تلبي طموحنا للتميز‪ ،‬وشغفنا للريادة‪ ،‬والدعم‬ ‫المتواصل والقوي الذي تقدمه لنا حكومتنا‬ ‫ً‬ ‫جهدا في سبيل وضع‬ ‫الرشيدة‪ ،‬التي ال تدخر‬ ‫اإلمارات حيث يجب أن تكون‪.‬‬

‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫|منافذ دبي | سبتمبر ‪1 |٢٠١٤‬‬

‫‪ t‬أخبار اإلدارة ص ‪0‬‬

‫رسالة‬

‫اإلدارة‬

‫اإلدارة‬

‫في سطور ‪..‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبر‪ 1971‬وبأمر من المغفور له بإذن الله الشيخ‬ ‫راشــد بــن ســعيد آل مكتــوم حاكــم دبــي آنــذاك‬ ‫تــم إفتتــاح وتأســيس دائرتيــن همــا (دائــرة الهجرة‬ ‫المركزية ودائرة الموانئ والحدود)‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫أكتوبــر ‪ 1972‬تــم ضــم الدائرتيــن إلــى وزارة‬ ‫الداخليــة وصــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪”17‬‬ ‫بشــأن الجنســية وجــوازات الســفر وفــي ‪1973‬‬ ‫صــدر القانــون اإلتحــادي رقــم “‪ ”6‬بشــأن الهجرة‬ ‫واإلقامــة وهــو القانون األول الــذي ينظم عملية‬ ‫الدخــول واإلقامــة في دولــة اإلمــارات وأصبحت‬ ‫اإلدارة المركزيــة المشــرفة علــى تطبيــق قوانيــن‬ ‫الجنســية واإلقامــة وجــوازات الســفر وتأشــيرات‬ ‫الدخــول واإلقامة في الدولــة‪ ،‬وتم اإلنتقال إلى‬ ‫مبنى جديد‪.‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫عام ‪ 1977‬تم دمج الدائرتين‬ ‫تعاقب على إدارة الجنســية واإلقامة منذ النشــأة‬ ‫حتــى اآلن عدة مدراء وفي ‪ 2‬يوليو ‪ 2006‬تســلم‬ ‫اللــواء محمــد أحمــد المــري مهامــه كمديــر إلدارة‬ ‫الجنسية واإلقامة في دبي‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تضم إدارة الجنسية واإلقامة ‪ -‬دبي عدة قطاعات‬ ‫تنــدرج تحتهــا إدارات وأقســام مختلفــة‪ .‬افتتحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خارجيــا فــي مناطــق‬ ‫وقســما‬ ‫مركــزا‬ ‫اإلدارة ‪21‬‬ ‫مختلفة في إمارة دبي ومراكز التســوق الرئيسية‬ ‫وذلك لتسهيل األمور على المتعاملين‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫تقــدم الدائــرة خدماتهــا للمواطــن والزائــر‬ ‫والمقيم ولكل المؤسســات والهيئات الحكومية‬ ‫والدبلوماسية وغير الحكومية المحلية واإلقليمية‬ ‫والدوليــة والقطــاع الخاص من شــركات مختلفة‬ ‫وتوفر العديد مــن الخدمات اإللكترونية المبتكرة‬ ‫لتسهيل معامالتهم‪.‬‬

‫‪t‬‬

‫فــي أكتوبــر ‪ 2009‬صدر قــرار وزارة الداخلية بتغيير‬ ‫جميــع مســميات إدارات الجنســية واإلقامــة على‬ ‫مســتوى الدولــة وأصبح المســمى الجديد اإلدارة‬ ‫العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫‪| 2‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرؤية‬ ‫ان تكون دولة اإلمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬

‫الرسالة‬ ‫أن نعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لمجتمع اإلمارات‬ ‫من خالل تقديم خدمات األمن والمرور واإلصالح واإلقامة‬ ‫وضمان سالمة األرواح والممتلكات‪.‬‬

‫القيم‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪t‬‬

‫العدالة‬ ‫العمل بروح الفريق‬ ‫التميز‬ ‫حسن التعامل‬ ‫النزاهة‬ ‫الوالء‬ ‫المسؤولية المجتمعية‬

‫األهداف االستراتيجية‬ ‫‪ t‬تعزيز األمن واألمان‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان االستعداد والجاهزية في الكوارث واألزمات‪.‬‬ ‫‪ t‬تعزيز ثقة الجمهور بفاعلية الخدمات المقدمة‪.‬‬ ‫‪ t‬االستخدام األمثل للمعلومات األمنية‪.‬‬ ‫‪ t‬ضمان تقديم كافة الخدمات اإلدارية وفق معايير الجودة‬ ‫والكفاءة والشفافية‪.‬‬

‫للتواصل مع اإلدارة‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫الموقع‪ :‬منطقة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬ ‫البريد‪ :‬دولة اإلمارات العربية المتحدة ‪ -‬دبي ‪ -‬ص‪.‬ب‪4333 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪amer@dnrd.ae :‬‬ ‫الرقم المجاني‪8005111 - 3139999 :‬‬ ‫ساعات العمل‪ 8:00 :‬صباحًا ‪8:00 -‬‬ ‫مساء‬ ‫ً‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب ‪ -‬دبي‬ ‫‪http:// www.dnrd.ae‬‬ ‫المنطقة الحرة بمطار دبي‬ ‫‪http://www.dafz.ae‬‬ ‫النيابة العامة‬ ‫‪http://www.dxbpp.gov.ae‬‬ ‫بلدية دبي‬ ‫‪https://www.dm.gov.ae‬‬

‫دائرة التنمية االقتصادية‬ ‫‪http://www.dubaided.gov.ae‬‬ ‫دائرة السياحة والتسويق التجاري‬ ‫‪http://www.dubaitourism.ae‬‬ ‫دائرة الشؤون االسالمية‬ ‫والعمل الخيري‬ ‫‪http://www.iacad.gov.ae‬‬ ‫دائرة األمالك واألراضي‬ ‫‪http://www.dubailand.gov.ae‬‬

‫دارة ص ‪10‬‬ ‫مواقع اإلدارة‬

‫أقسام اإلدارة‪ ..‬وعناوين المواقع‬ ‫المبنى الرئيسي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة وشؤون األجانب ‪ -‬دبي‬

‫منطقة الجافلية خلف مركز شرطة الجافلية ‪ -‬بر دبي‬

‫قسم مركز بلدية الطوار‬

‫مبنى بلدية الطوار الجديد ‪ -‬بمنطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم القيادة العامة ‪ -‬شرطة دبي‬

‫مبنى القيادة العامة لشرطة دبي‬

‫قسم حياة ريجنسي‬

‫فندق حياة ريجنسي ‪ -‬ديرة‬

‫قسم مركز بن سوقات‬

‫مركز بن سوقات ‪ -‬بمنطقة الراشدية‬

‫قسم المنطقة الحرة ‪ -‬مطار دبي الدولي‬

‫المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي ‪ -‬منطقة طوار ‪2‬‬

‫قسم مركز العربي‬

‫مبنى مركز العربي ‪ -‬بمنطقة المزهر ‪1‬‬

‫قسم (دناتا) ديرة‬

‫مبنى شركة دناتا ديرة ‪ -‬بجانب دوار الساعة ‪ -‬ديرة‬

‫قسم اللسيلي‬

‫منطقة اللسيلي‬

‫قسم ديوان سمو الحاكم‬

‫شارع ميناء راشد ‪ -‬بجانب حوض دبي الجاف‬

‫قسم طيران اإلمارات‬

‫مبنى طيران االمارات ط ‪ - 2‬شارع المطار ‪ -‬ام الرمول‬

‫قسم الفستفال سيتي‬

‫منطقة الفستفال ستي ‪ -‬مركز الفستفال‬

‫قسم مركز دبي المالي العالمي‬

‫مبنى مركز دبي المالي العالمي ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم عيادة البلدية‬

‫مبنى عيادة البلدية ‪ -‬محطة المترو (االتحاد) ‪ -‬منطقة الخور‬

‫قسم مركز المنارة‬

‫مبنى بلدية المنارة ‪ -‬شارع الشيخ زايد‬

‫قسم مدينة دبي للتكنولوجيا واإلعالم‬

‫قرية المعرفة ‪ -‬مدينة دبي لإلعالم‬

‫قسم اللياقة الطبية‬

‫المحيصنة ‪ - 1‬مبنى عيادة البلدية ‪ -‬منطقة سكن العمال‬

‫قسم مستشفى راشد‬

‫مبنى مستشفى راشد‬

‫قسم جبل علي‬

‫المنطقة الحرة بجبل علي‬

‫قسم هيئة الكهرباء والمياه ‪ /‬ديوا‬

‫مبنى هيئة الكهرباء والمياه ‪ -‬بجانب فندق حياة جراند‬

‫قسم عيادة الصفا‬

‫منطقة الصفا ‪ -‬مبنى عيادة الصفا الصحية‬

‫قسم حتا‬

‫شارع حتا ‪ -‬عمان‬

‫مطار آل مكتوم الدولي‬

‫المنطقة الحرة في جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫ميناء جبل علي‬

‫جميع المنافذ‬

‫جميع مباني المطار‬

‫مطار دبي الدولي‬

‫مبنى ‪ - 1‬مبنى ‪ - 2‬مبنى ‪3‬‬

‫قسم مركز الخيل‬

‫مركز الخيل مول ‪ -‬القوز الصناعية‬

‫إدارة التحقيق ‪ -‬مبنى العوير‬

‫منطقة العوير ‪ -‬شارع حتا عمان‬

‫نشرة شهرية تصدر تحت إشراف‬ ‫اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشؤون األجانب بدبي‬

‫الرئيس الفخري‬ ‫اللواء محمد أحمد المري‬ ‫مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المشرف العام‬ ‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬ ‫نائب مدير اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب‬

‫المنسق العام‬ ‫النقيب خالد آل رحمة‬ ‫مستشار التحرير‬ ‫غسان سليمان‬ ‫المشرف الفني‬ ‫محمد الجاروف‬

‫الشريك االستراتيجي لإلدارة العامة‬ ‫لإلقامة و شؤون األجانب في دبي‬

‫لإلعالن في النشرة اتصل على‬ ‫التحرير و التسويق و اإلخراج الفني و اإلعالن‬ ‫ند الشبا للعالقات العامة وتنظيم المعارض‬ ‫هاتف ‪+ 9714 2566707‬‬ ‫فاكس ‪+ 9714 2566704‬‬ ‫الموقع االلكتروني ‪www.naddalshiba.com‬‬ ‫البريد االلكتــــروني ‪info@naddalshiba.com‬‬

‫للعالقــات العامــة وتنظيــم المعـارض‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪3 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫الصور الخاصة باإلدارة‬ ‫عبد الرحمن عبدالله ‪،‬سانجيف كوشان‬

‫ً‬ ‫مركزا لخدمة‬ ‫(إقامة دبي) تفتتح‬ ‫العمالء في مطار دبي‬

‫«إقامة دبي» تطلق‬ ‫«سوق االقتراحات» لتطوير العمل‬

‫‪ 14‬مليون شخص دخلوا‬ ‫دبي في ‪ 8‬أشهر‬

‫ص‪6‬‬

‫ص‪8‬‬

‫ص ‪12‬‬

‫أخبار الــدار‬

‫محتويات العدد‬

‫خطة لتوحيد معامالت‬

‫اللجنة العمالية بدبي‬

‫على مستوى الدولة‬

‫الملتزمين بحظر‬

‫(الجنسية واإلقامة)‬

‫ص ‪33‬‬

‫تكرم الشركاء‬

‫العمل وقت الظهيرة‬

‫ص ‪30‬‬

‫ص ‪32‬‬

‫تسليم الجنسية لـ ‪ 106‬من‬ ‫أبناء المواطنات‬ ‫منح “بدل إرهاب” ألفراد الجوازات‬ ‫في السعودية‬

‫ص ‪39‬‬

‫أخبار عربية‬ ‫الكالب البوليسية‬ ‫للكشف على‬ ‫المفرقعات في مطار‬ ‫القاهرة‬

‫ص ‪39‬‬

‫الصحة الكويتية تطالب بوقف‬ ‫تأشيرات العمالة من الدول‬ ‫المصابة بفيروس (إيبوال)‬

‫ص ‪38‬‬

‫أخبار دولية‬ ‫الصين تعتزم توسيع‬

‫‪ % 500‬ارتفاع بنسبة‬

‫برنامج السفر بدون‬

‫الهجرة السرية ألوروبا‬ ‫في ‪2014‬‬

‫ص ‪40‬‬

‫تأشيرات‬

‫ص ‪41‬‬

‫اتفاقية تركية أوروبية للحد من‬ ‫الهجرة غير شرعية‬

‫ص ‪41‬‬

‫دور القيادة‬ ‫في بناء مؤسسات متميزة‬

‫ص ‪46‬‬

‫مراكز االتصال ‪..‬‬ ‫مدرسة‬ ‫للتعلم‬ ‫والتدريب‬ ‫ص ‪44‬‬

‫التأشيرات‬ ‫اإلقليمية‬ ‫الموحدة‪..‬‬ ‫خارطة طريق‬ ‫لسفر بال‬ ‫عقبات‬

‫العولمة‬ ‫تفتح أبواب‬ ‫االتجار‬ ‫بالبشر‬

‫ص ‪62‬‬

‫تطبيق إماراتي‬ ‫لإلبالغ عن الشكاوى‬ ‫بالصوت والصورة‬

‫ص ‪50‬‬ ‫انتهاك‬ ‫الخصوصية‬ ‫ينتهي‬ ‫باألبرياء إلى‬ ‫السجن‬

‫ص ‪58‬‬

‫ص ‪56‬‬

‫دبي قبلة‬ ‫السياحة العائلية‬ ‫ص ‪66‬‬

‫مناجم البيانات‪ ..‬مصيدة المزورين‬

‫ص ‪52‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪5 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫تجديد جوازات سفر المواطنين في ‪ 12‬دقيقة‬

‫ً‬ ‫مركزا لخدمة‬ ‫(إقامة دبي) تفتتح‬ ‫العمالء في مطار دبي‬

‫ً‬ ‫مركــزا لخدمــة العمــاء فــي‬ ‫افتتحت إقامــة دبــي‬ ‫المبنــى رقــم ‪ 3‬فــي مطــار دبــي تابــع‬ ‫لــإدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫في دبي‪ ،‬وســيقدم المركــز جميع خدمات‬ ‫اإلدارة علــى مــدار ‪ 24‬ســاعة طــوال أيــام‬ ‫األســبوع‪ ،‬ويتيــح تجديــد جــوازات ســفر‬ ‫المواطنيــن في ‪ 12‬دقيقة فقط‪ ،‬وبعدها‬ ‫يمكن للشــخص اســتكمال رحلتــه في حال‬ ‫ً‬ ‫منتهيا‪.‬‬ ‫كان جواز سفره‬ ‫وقــال اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر‬ ‫عــام اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي لــدى افتتــاح المركــز‬ ‫بحضــور محمــد عبــد اللــه أهلــي مديــر عام‬ ‫هيئــة دبــي للطيــران المدنــي‪ ،‬وجمــال‬ ‫الحــاي نائــب الرئيــس فــي مطــارات دبــي‬ ‫واللــواء أحمــد محمــد بــن ثانــي مســاعد‬ ‫القائــد العــام ألمــن المنافــذ فــي شــرطة‬ ‫دبــي واللــواء عبيــد مهيــر بــن ســرور نائب‬ ‫القائــد العام لــإدارة‪ ،‬إن المركز يعتبر إدارة‬ ‫‪| 6‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مصغــرة‪ ،‬وإنه يقدم جميــع الخدمات التي‬ ‫تقدمها اإلدارة وتتضمن ‪ 5‬خدمات رئيســة‬ ‫وهــي خدمــات الجنســية واإلقامــة‪ ،‬التــي‬ ‫تعنــى بتجديــد جــوازات ســفر المواطنين‪.‬‬ ‫كمــا يقدم خدمــات أذونات الدخــول‪ ،‬التي‬ ‫تتضمــن العمــل واإلقامــة والتأشــيرات‬ ‫بأنواعها‪ ،‬إضافة إلى إلغاء وتجديد وتمديد‬ ‫اإلقامة وضمنها معامالت التأشيرات أون‬ ‫اليــن وتصديــق عقــود العمــل‪ ،‬كمــا يقدم‬ ‫خدمات اإلقامــة بأنواعها وخدمات الضبط‬ ‫والتحقيق وخدمات بوابة اإلمارات والبوابة‬ ‫الذكية من حيث اإلصدار والتجديد‪.‬‬ ‫ولفــت اللــواء المــري إلــى أن المركــز يعتبر‬ ‫ً‬ ‫منقــذا للكثير من المســافرين المواطنين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أحيانــا أن جــواز ســفرهم‬ ‫الذيــن يفاجــؤون‬ ‫أو أحــد مرافقيهــم مــن األبنــاء انتهــى أو‬ ‫أوشــك علــى االنتهــاء‪ ،‬ما قد يشــكل لهم‬ ‫ً‬ ‫نظرا اللتزامهم بأعمال‬ ‫خســارة مادية كبيرة‬ ‫وحجوزات معينة‪ ،‬إضافة إلى أن هذا األمر‬

‫يقــف عقبــة أمامهــم وقد يضطــرون إلى‬ ‫إلغــاء الســفر بســببه‪ ،‬أمــا اآلن فقد أصبح‬ ‫األمر أكثر ســهولة خاصة أن تجديد جوازات‬ ‫ســفر المواطنيــن ال تســتغرق ســوى ‪12‬‬ ‫دقيقــة فقــط‪ ،‬وبعدهــا يمكــن للشــخص‬ ‫اســتكمال رحلتــه بســام‪ ،‬وهــو الهــدف‬ ‫األســمى الذي نســعى إليه‪.‬وأشــار اللواء‬ ‫المــري إلــى أنه من المقــرر افتتاح مركز آخر‬ ‫لخدمة العمالء في المبنى رقم ‪ 2‬لتقديم‬ ‫ً‬ ‫منوها‬ ‫المزيــد من التســهيالت للجمهــور‪،‬‬ ‫بــأن الخدمــات التــي تقــدم تنجــز فــي أقل‬ ‫وقــت ممكن يتراوح بيــن ‪ 2‬إلى ‪ 15‬دقيقة‬ ‫كحد أقصى‪.‬‬ ‫وقــال محمــد عبــد اللــه أهلــي مديــر عــام‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫هيئــة دبي للطيــران المدني‪ ،‬إنــه‬ ‫مــن رؤيــة صاحــب الســمو الشــيخ محمــد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم دبــي‪ ،‬رعــاه‬ ‫اللــه‪ ،‬وبتوجيهــات ســمو الشــيخ أحمــد بن‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران‬ ‫المدني نعمل لكي يكون مستوى الخدمة‬ ‫‪ 7‬نجــوم‪ ،‬وأن تطبــق أفضــل األســاليب‬ ‫العالميــة فــي مجــال االســتحواذ على رضا‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا‪ ،‬أن دبــي‬ ‫العمــاء والمســافرين‪،‬‬ ‫تمكنــت عبــر الســنوات الماضيــة أن تضرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فريــدا فــي كل األنظمــة الحديثــة‬ ‫نموذجــا‬ ‫التــي تطبقهــا‪ ،‬التي أثبتت عبــر الوقت أنه‬ ‫ال يوجد مستحيل‪.‬‬ ‫وأشار مدير عام هيئة الطيران المدني في‬ ‫دبي إلى أن اإلمارة تقدم للعالم كل ما هو‬ ‫جديــد‪ ،‬وتبدأ من حيث انتهى اآلخرون وهو‬ ‫األمــر الــذي جعلهــا تســابق الزمــن لتصبــح‬ ‫المدينة المعجزة بجدارة‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال اللواء أحمد محمد بن ثاني‬ ‫مســاعد القائــد العــام ألمــن المنافــذ فــي‬ ‫شرطة دبي‪ :‬نحن نعمل كفريق عمل واحد‪،‬‬ ‫وأي إنجاز يصب في مصلحة الجمهور‪ ،‬وأن‬ ‫كل األجهــزة فــي دبــي تعمل علــى تحقيق‬ ‫منظومــة واحــدة لمدينــة دبي فــي تقديم‬ ‫خدمــات نوعيــة مميزة لكل الجنســيات دون‬ ‫اســتثناء‪.‬وأثنى اللواء بن ثاني على افتتاح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أنــه اســتطاع إنجــاز‬ ‫رســميا‪،‬‬ ‫المركــز‬ ‫مئــات اآلالف مــن المعامــات علــى مــدار‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن كل المســافرين‬ ‫الفتــرة التجريبية‪،‬‬ ‫يحظــون باهتمــام ورعايــة مــن كل الجهــات‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬وأن الخدمــات المقدمــة فــي‬ ‫اإلمــارات ال يوجــد لهــا مثيــل فــي أي دولة‬ ‫بالعالم‪.‬‬ ‫وأكــد حمــد عبيــد اللــه الرئيــس التنفيــذي‬ ‫للعمليــات التجاريــة فــي فــاي دبــي أن‬ ‫ً‬ ‫رســميا يشكل‬ ‫تدشــين مركز خدمة العمالء‬

‫تركيب ‪ 3‬أجهزة تعتبر‬ ‫األحدث من نوعها في‬ ‫العالم في مجال قياس‬ ‫رضا العمالء‬ ‫نقطة مهمــة تصب في مصلحة الجمهور‪،‬‬ ‫ويعمــل باســتمرار لتوفيــر الوقــت والجهــد‬ ‫علــى المســافرين بتخليــص إجــراءات‬ ‫ســفرهم بســرعة كبيــرة‪ ،‬وأنــه يعمــل على‬ ‫مدار الســاعة فال يصطدم بفروق التوقيت‬ ‫مع أي بلد آخر‪.‬‬ ‫ولفــت عبيــد اللــه إلــى أن المركــز يســهل‬ ‫مهمــة شــركات الطيــران‪ ،‬ويعمــل علــى‬ ‫التخفيف عن المسافرين خاصة أن الغالبية‬ ‫العظمى منهم يصيبهم هلع عند اكتشاف‬ ‫أي مشــكلة ولــو صغيــرة‪ ،‬مــا يجعلهم في‬ ‫ً‬ ‫كليــا عنــد‬ ‫مــزاج ســيئ إال أن الوضــع يتغيــر‬ ‫إنجاز معامالتهم‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء محمــد أحمــد المــري أنــه تــم‬ ‫إلحــاق ‪ 3‬أجهــزة تعتبــر األحــدث مــن نوعهــا‬ ‫فــي العالــم فــي مجــال قيــاس رضــا‬ ‫ً‬ ‫حاليــا للتجربــة وأنه‬ ‫العمــاء‪ ،‬وأنهــا تخضــع‬ ‫ســيتم إلحاق جهــاز بكل كاونتر خــاص بإنهاء‬ ‫إجــراءات المتعامليــن بعــد تقييمــه خــال‬ ‫الفتــرة المقبلة‪.‬ونــوه المري بأن الجهاز يتيح‬ ‫الفرصــة بشــفافية كبيــرة للجمهــور إلبــداء‬ ‫رأيهــم فــي الخدمــات المقدمــة عبــر اختيار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضاحكا وآخر‬ ‫وجها‬ ‫أحد األشــكال التي تمثــل‬ ‫ً‬ ‫عابســا مــن دون تعليق‪ ،‬ويمكــن للمتعامل‬ ‫تقييــم الموظف أو الخدمة أو مدة االنتظار‬

‫عبر اختيار ما يناسبه‪ ،‬وأن هذا الجهاز يقيس‬ ‫بدقــة كبيــرة رضا العمــاء بطريقــة مختلفة‬ ‫عن استطالعات الرضا العادية‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه أكــد الرائد عبد الله عمــر البناي‬ ‫رئيــس قســم الخدمــات بقطــاع المنافــذ‬ ‫الجويــة بــاإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي أن المركز تمكن من إنجاز‬ ‫مــا يقــارب من مليــون و‪ 300‬ألــف معاملة‬ ‫ً‬ ‫شــهرا‪ ،‬وأن المركــز‬ ‫منــذ انطالقــه قبــل ‪11‬‬ ‫تأســس عــام ‪ 2011‬إال أنه تــم تجديده في‬ ‫أكتوبــر ‪ ،2013‬ومــن وقتهــا يعمــل فــي‬ ‫مرحلــة تجريبيــة‪ ،‬ويقدم كل خدمــات اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬ ‫المطار المبنى رقم ‪.3‬‬ ‫وقال الرائد البناي‪ :‬تمكن المركز خالل الفترة‬ ‫الماضيــة مــن تقديــم العــون والمســاعدة‬ ‫فــي اإلجــراءات منها للمواطنيــن ‪،‬حيث تم‬ ‫تجديــد جواز ســفر ‪ 1007‬مــن أبنــاء الدولة‪،‬‬ ‫كذلك تمت مساعدة أسرة على تجديد جواز‬ ‫منتهي‪ ،‬وكان‬ ‫ســفر ابنهم‪ ،‬بعدما تبين أنه‬ ‫ٍ‬ ‫مــن المقرر أن يلغى ســفر العائلة المكونة‬ ‫مــن ‪ 7‬أفــراد إال أن وجــود المركــز حــال دون‬ ‫ذلــك‪ ،‬مــا اســتدعاهم إلــى توجيــه الشــكر‬ ‫الجزيــل لــإدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبي إلنجــاز المهمة في ‪15‬‬ ‫دقيقة فقط‪.‬‬ ‫وأشــار البنــاى إلــى أنــه تــم إلحــاق ماكينــة‬ ‫خاصة بالتقاط الصور الشخصية التي كانت‬ ‫ً‬ ‫عائقــا دون إتمــام بعــض اإلجــراءات فــي‬ ‫حيــن يمكــن الحصــول عليها فــي غضون ‪5‬‬ ‫ً‬ ‫الفتــا إلــى أن ‪“ 19‬كاونتــر”‬ ‫دقائــق فقــط‪،‬‬ ‫تقدم الخدمــات للجمهور منها كاونتر خاص‬ ‫ً‬ ‫الفتــا‬ ‫بالنســاء وذوي االحتياجــات الخاصــة‪،‬‬ ‫إلــى أن نســبة رضــا الجمهــور بلغت ‪% 92‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا الماضية‪.‬‬ ‫خالل الـ ‪11‬‬ ‫وأفــاد البنــاي أن عــدد الموظفين العاملين‬ ‫فــي المركــز يتــراوح بيــن ‪ 80‬إلــى ‪100‬‬ ‫موظــف‪ ،‬ويشــكل العنصــر النســائي‬ ‫ً‬ ‫جميعــا‬ ‫نحــو ‪ % 40‬منهــم‪ ،‬كمــا أنهــم‬ ‫يتقنــون اللغــات العربيــة واإلنجليزيــة‬ ‫واألوردو‪ ،‬إضافــة إلــى معرفــة باللغــات‬ ‫ً‬ ‫الفتــا‬ ‫الروســية واأللمانيــة والفرنســية‪،‬‬ ‫إلــى أن الموظفيــن يمتلكون خبــرة وكفاءة‬ ‫كبيرتيــن فــي التعامل مــع الجمهــور خاصة‬ ‫المســافرين‪ ،‬الذين تكون حالتهم النفســية‬ ‫غير مستقرة ً‬ ‫كليا بسبب السفر‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪7 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫خالل حفل تكريم الشركاء االستراتيجيين لعام ‪2014‬‬

‫«إقامة دبي» تطلق‬ ‫«سوق األفكار واالقتراحات» لتطوير العمل‬ ‫أطلق اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب فــي‬ ‫دبي مبادرة «ســوق األفكار واالقتراحات»‬ ‫التي تعد األولى من نوعها على مستوى‬ ‫الدوائــر الحكومية وتتيــح للجمهور من كافة‬ ‫الجنســيات والموظفيــن فــي كل الدوائــر‬ ‫الحكومية المشــاركة في اقتراحات تســاعد‬ ‫وتساهم في تطوير العمل‪ ،‬وتم رصد عدد‬ ‫مــن الجوائــز الماديــة والعينيــة لالقتراحات‬ ‫ً‬ ‫فعليــا‪ ،‬وســيتم‬ ‫التــي ســيتم تطبيقهــا‬ ‫تشكيل لجنة لدراسة هذه االقتراحات التي‬ ‫يمكــن إرســالها عبــر الموقــع اإللكترونــي‬ ‫لإلدارة‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال حفــل تكريــم الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين الرئيســيين‪ ،‬اإلعالمييــن‬ ‫والمورديــن‪ ،‬الــذي نظمتــه اإلدارة العامــة‬ ‫لإلقامــة وشــؤون األجانــب بدبــي ضمــن‬ ‫اللقــاء الســنوي لشــركائها‪ ،‬بحضــور عفراء‬ ‫البســطي عضــو المجلــس الوطنــي‬ ‫االتحــادي مدير عام مؤسســة دبــي لرعاية‬ ‫النســاء واألطفــال وأحمــد محبــوب مديــر‬ ‫جمــارك دبــي وســامي قرقــاش المديــر‬ ‫التنفيــذي لمؤسســة محمــد بــن راشــد‬ ‫لإلسكان‪ ،‬واللواء محمد سعيد المري نائب‬ ‫مديــر اإلدارة العامــة لخدمــة المجتمع في‬ ‫شــرطة دبي‪ ،‬وعــدد من ممثلــي الوزارات‬ ‫والدوائــر الحكوميــة والشــركات وعــدد مــن‬ ‫المسؤولين والضباط ومديري اإلدارات‪.‬‬ ‫وأشار اللواء المري في كلمته التي ألقاها‬ ‫فــي الحفــل إلــى أن إقامــة دبي تســعى‬ ‫ً‬ ‫انطالقا‬ ‫جاهــدة لتقديــم أفضــل الخدمــات‬ ‫من أهدافها ورسالتها وإيمانها بأن العمل‬ ‫الجماعــي الــذي يســهم فيه كافة الشــركاء‬ ‫والمتعامليــن يعــد الصــورة المثلــى لــروح‬ ‫الفريــق الواحــد بــكل معطياتــه االيجابيــة‬ ‫المتميــزة وبمــا يحقق األهداف المشــتركة‬ ‫المنشــودة ولتعزيز دور الشــراكة والتفاعل‬ ‫البنــاء بيــن اإلدارة والمجتمــع وذلــك مــن‬ ‫خــال طــرح مشــروع ســوق االقتراحــات‬ ‫‪| 8‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الــذي يهــدف إلــى مشــاركة جميــع الدوائر‬ ‫الحكومية والخاصة والمتعاملين عن طريق‬ ‫لقــاء أســبوعي يتــم بيــن الدوائــر وإقامــة‬ ‫دبي لعرض كافة االقتراحات التي تســهم‬ ‫فــي رفع كفاءة العمل وتســهيل الخدمات‬ ‫وتطويرهــا التــي تصــب فــي مصلحــة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري حــرص اإلدارة علــى‬ ‫تعزيز التواصل وتقدير الجهود المخلصة‬ ‫مــن شــتى المؤسســات الحكوميــة‬ ‫والخاصــة ووســائل اإلعــام المختلفــة‬ ‫علــى حد الســواء‪ ،‬والتــي كان لهــا الدور‬ ‫البارز في تحقيق األهداف االســتراتيجية‬ ‫لإلدارة‪ ،‬وإســهامها في االرتقاء بتقديم‬ ‫أفضل الخدمات للمتعاملين‪ ،‬األمر الذي‬ ‫يســاهم بشــكل كبيــر فــي تعزيــز األمــن‬ ‫واألمــان فــي مجتمعنــا ودفــع مجــاالت‬ ‫العمــل الشــرطي مــن خــال دعمهــم‬ ‫ً‬ ‫بلوغا للتميز المســتدام الذي‬ ‫المتواصــل‬ ‫تتمتع به دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫وقــال «نحتفــل اليــوم بالشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين الذيــن أعتبرهــم بمثابــة‬ ‫أعضــاء فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ ،‬وأن النجــاح‬

‫الــذي تحصــده االدارة باســتمرار ناتــج عــن‬ ‫مشاركة اآلخرين ومساهمتهم في العمل‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن اإلدارة‬ ‫بــروح الفريــق»‪،‬‬ ‫تسعى إلى مزيد من التميز العالمي‪ ،‬وأن‬ ‫إطالق «سوق االقتراحات» سيسهم في‬ ‫الوصــول إلــى هــذا التميز بأفــكار تنبع من‬ ‫ً‬ ‫داعيا الجميع‬ ‫الجمهور من كافة الجنسيات‪،‬‬ ‫إلى المشاركة‪.‬‬ ‫وأضــاف المــري أنــه يوجــد رابــط أساســي‬ ‫فــي كافة الدوائــر الحكومية في دبي وأن‬ ‫التواصل آليــة تكامل في منظومة العمل‬ ‫الحكومي‪ ،‬ونوه بأن االدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون االجانــب ترحــب بــأي مالحظــة أو‬ ‫شكوى أو إشارة إلى تقصير وتسعى إلى‬ ‫تقديم أفضل الخدمات بأفضل الطرق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عرضــا لفيلــم‬ ‫وتضمــن حفــل التكريــم‬ ‫تســجيلي مــن إعــداد إدارة االتصــال‬ ‫المؤسسي والتسويق يستوحي بالصور‬ ‫أنشــطة وأعمــال وإنجــازات إقامة دبي مع‬ ‫شــركائها االســتراتيجيين خالل عام ‪،2014‬‬ ‫وفي مختلف آليات التكامل في منظومة‬ ‫العمــل الحكومــي المشــترك والناتــج عــن‬ ‫األفــكار البنــاءة القتراحــات الشــركاء فــي‬ ‫خدمة المجتمع والوطن‪.‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫وكرم اللواء المري‪ ،‬الشركاء االستراتيجيين‬ ‫والرئيســيين لــإدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب بدبــي‪ ،‬والبالــغ عددهــم‬ ‫ً‬ ‫شــريكا‪ ،‬من مختلف فئات المؤسسات‬ ‫‪90‬‬ ‫وعلــى رأســهم مؤسســة دبــي لرعايــة‬ ‫النســاء واألطفــال‪ ،‬وهيئــة كهربــاء وميــاه‬ ‫دبــي‪ ،‬واإلدارة العامــة للدفــاع المدنــي‪،‬‬ ‫ووزارة الداخليــة‪ ،‬والقيــادة العامــة لشــرطة‬ ‫دبــي‪ ،‬والمؤسســات اإلعالميــة‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلى الفائزين في سباق التحدي الرمضاني‬ ‫‪ 2014‬وعــدد مــن الدوائــر والهيئــات‬

‫ً‬ ‫مثمنا جهودهم‬ ‫والقناصل في إمارة دبي‪،‬‬ ‫المبذولــة مــع اإلدارة في تعزيز الشــراكات‬ ‫واالســتراتيجيات وتوفير أقصــى الخدمات‬ ‫للمتعاملين معها‪.‬‬ ‫وقالــت عفــراء البســطي إن االبتســامة‬ ‫والترحــاب اللذيــن يتمتــع بهمــا موظفو‬ ‫االقامة وشــؤون االجانب في مطارات‬ ‫دبــي ال يمكــن إيجادهمــا فــي أي مكان‬ ‫ً‬ ‫وجوهــا عابســة‬ ‫آخــر فــي وقــت هنــاك‬ ‫تقابل المسافرين في مطارات عالمية‪،‬‬

‫مقدمــة الشــكر الجزيــل لكافــة العاملين‬ ‫فــي وزارة الداخليــة وأجهــزة االمــن في‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وشكرت البسطي إقامة دبي على حرصها‬ ‫الدائــم على تجســيد المبــادرات االجتماعية‬ ‫وتكريمهــا للشــركاء إلعطــاء فرصــة لتعزيــز‬ ‫العالقــات المشــتركة بينهمــا وعلــى جهود‬ ‫موظفيهــا وخاصــة اإلدارات التــي تقــوم‬ ‫علــى حراســة أبــواب الوطــن الغالــي مــن‬ ‫خلف البوابات واألسوار‪ .‬‬ ‫‪9 9|٢٠١٤‬‬ ‫‪|٢٠١٤‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫دبي |‬ ‫دبي |‬ ‫|منافذ‬ ‫|منافذ‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫‪| 10‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫‪11 11|٢٠١٤‬‬ ‫‪|٢٠١٤‬‬ ‫أكتوبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫دبي |‬ ‫دبي |‬ ‫|منافذ‬ ‫|منافذ‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫نفذت ‪ 181‬حملة تفتيشية منذ بداية العام‬

‫(إقامة دبي) تضبط ‪ 5‬آالف‬

‫مخالف ومتسلل في ثمانية أشهر‬

‫ضبطت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي ‪ 4‬آالف و‪935‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومتســلال‪ ،‬بينهــم ‪ 4‬آالف‬ ‫مخالفــا‬ ‫ً‬ ‫و‪ 709‬مخالفيــن و‪ 226‬متســلال‪ ،‬خالل‬ ‫‪ 181‬حملة تفتيشية شملت منطقتي‬ ‫ديــرة وبر دبي منذ بدايــة العام الجاري‬ ‫وحتى ‪ 31‬أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫وقــال اللواء محمد أحمد المري المدير‬ ‫العام لإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي‪ ”:‬حققنــا إنجازات‬ ‫ملموســة خالل األشهر الماضية على‬ ‫صعيــد معامــات المتعاملين وضبط‬ ‫المخالفيــن والمتســللين والمزوريــن‬ ‫والتفتيــش علــى المنشــآت والتعاون‬ ‫ً‬ ‫تنفيــذا‬ ‫مــع اإلدارات المعنيــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتوجيهــات القيــادة الحكيمــة المتمثلــة‬ ‫ً‬ ‫أمنا‬ ‫فــي جعل الدولــة من أكثر الــدول‬ ‫ً‬ ‫وتحقيقا لرؤيتها المنبثقة‬ ‫في العالم‪،‬‬ ‫من اســتراتيجية وزارة الداخلية بالعمل‬ ‫بفعاليــة لتصبــح دولــة اإلمــارات إحدى‬ ‫ً‬ ‫أمنا وسالمة‪.‬‬ ‫أفضل دول العالم‬ ‫وأثنــى اللــواء المــري علــى أداء‬ ‫موظفــي قطــاع متابعــة المخالفيــن‬ ‫واألجانــب لجهودهــم فــي تعقــب‬ ‫المخالفين لبســط األمن واألمان في‬ ‫ً‬ ‫داعيا جميع األقســام‬ ‫ربوع إمارة دبي‪،‬‬ ‫التابعــة إلــى العمــل بــروح الفريــق‬ ‫ً‬ ‫إيجابــا على جودة‬ ‫الواحــد‪ ،‬مــا ينعكس‬ ‫الخدمــات المقدمــة بصــورة حضاريــة‬ ‫تشرف دولتنا الحبيبة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن اإلدارة حريصــة علــى‬ ‫متابعــة شــؤون المقيميــن والزائريــن‬ ‫ً‬ ‫منوها‬ ‫وحــل الخالفــات التــي قد تنشــأ‪،‬‬ ‫بــأن اإلدارة تخــدم كل الذيــن يلجــؤون‬ ‫إليهــا وتســعى للتوفيــق بيــن الكفيــل‬ ‫والمكفول‪ ،‬وهي إحدى حلقات منظومة‬ ‫وزارة الداخليــة في الدولة لتنظيم دخول‬ ‫وإقامة ومغادرة األجانب للدولة‪.‬‬ ‫‪| 12‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫العقيد خلف أحمد الغيث‬

‫الحمالت التفتيشية لإلدارة‬ ‫مستمرة طوال أيام األسبوع‪،‬‬ ‫وفي كل األوقات‬

‫وأشــاد اللواء المري بالجهود المبذولة‬ ‫مــن قبــل موظفــي إدارة الشــؤون‬ ‫القانونيــة فــي حــل خالفــات الكفــاء‬ ‫والمكفوليــن‪ ،‬بمــا يحقــق األمــن‬ ‫واالستقرار في الدولة‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه أعلــن العقيــد خلــف أحمد‬ ‫الغيــث مســاعد المديــر العــام لقطــاع‬ ‫التحقيــق ومتابعــة المخالفيــن فــي‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي أن إدارة التحقيــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنائيــا و‪ 91‬بــاغ‬ ‫بالغــا‬ ‫تلقــت ‪580‬‬ ‫ً‬ ‫متهما ومتهمة‬ ‫إلحــاق‪ ،‬وتم إحالة ‪830‬‬ ‫إلــى النيابــة العامــة لقضايا الجنســية‬ ‫ً‬ ‫متهمــا و‪208‬‬ ‫واإلقامــة بينهــم ‪622‬‬ ‫متهمات‪.‬‬

‫كما تم إحالة ‪ 113‬من الفئات المساعدة‬ ‫إلى نيابة الجنسية واإلقامة بينهم ‪17‬‬ ‫ً‬ ‫ذكرا و‪ 96‬أنثى‪ ،‬فيما بلغ عدد اإلفادات‬ ‫المنجزة ‪ 5‬آالف و‪ 978‬إفادة‪.‬‬ ‫وتصــدرت قضايــا العمــل لــدى غيــر‬ ‫الكفيــل القضايــا فــي إدارة التحقيــق‬ ‫بواقــع ‪ 271‬قضيــة‪ ،‬وتلتهــا قضايــا‬ ‫البقاء في البالد بصورة غير مشــروعة‬ ‫بواقــع ‪ 117‬قضية‪ ،‬ثــم قضايا التزوير‬ ‫فــي محــرر غيــر رســمي واســتعماله‬ ‫بواقــع ‪ 79‬قضيــة‪ ،‬ثــم قضايــا عــدم‬ ‫تشــغيل المكفــول أو تركــه يعمل لدى‬ ‫الغير بواقع ‪ 74‬قضية‪.‬‬ ‫وتابــع‪ :‬إن عــدد الحمــات التفتيشــية‬ ‫التــي نفذهــا قســم البحــث والتحــري‬ ‫فــي إدارة التحقيــق بلــغ ‪ 181‬حملــة‪،‬‬ ‫أســفرت عــن ضبــط ‪ 4‬آالف و‪709‬‬ ‫مخالفيــن ومخالفــة بينهــم ‪ 4‬آالف‬ ‫ً‬ ‫مخالفا و‪ 457‬مخالفة‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫و‪162‬‬ ‫ً‬ ‫المتســللين ‪ 226‬متســلال بينهم ‪174‬‬ ‫مــن الذكــور و‪ 52‬أنثى‪ ،‬وبلــغ إجمالي‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا‬ ‫المضبوطيــن ‪ 4‬آالف و‪935‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫ً‬ ‫ومتســلال‪ ،‬بينهــم ‪ 4‬آالف و‪ 336‬مــن‬ ‫الذكور و‪ 599‬أنثى‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بخدمــة “آمــر” فــإن عــدد‬ ‫ً‬ ‫بالغــا تــم إنهــاء‬ ‫البالغــات الــواردة ‪84‬‬ ‫‪ % 80‬منهــا وال تــزال ‪ % 3‬قيــد اإلجراء‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ‪ % 17‬عدم اختصاص تم‬ ‫تحويلهــا إلــى الجهــات ذات االختصاص‪،‬‬ ‫أمــا خدمة “ســاهم” فــإن عــدد البالغات‬ ‫الــواردة بلــغ ‪ 6‬بالغــات وتــم إنهاؤهــا‬ ‫بالكامل‪.‬ونفــذت إدارة التحقيــق ألفيــن‬ ‫ً‬ ‫وفقــا لنوع‬ ‫و‪ 894‬حملــة تفتيشــية تتــوزع‬ ‫الرخصــة ‪ 337‬ســياحية‪ ،‬و‪ 1923‬مهنيــة‬ ‫و‪ 13‬صناعيــة‪ ،‬وقامــت اإلدارة بتوعيــة‬ ‫‪ 1002‬صاحــب منشــأة باألضــرار الواقعة‬ ‫إثــر تشــغيل العمالــة المخالفــة ســواء‬ ‫مــن خــال زيــارة تلــك المنشــأة أو توزيــع‬ ‫بروشورات للتوعية عليها‪.‬‬ ‫وأوضــح أن أجمالــي الموقوفيــن‬ ‫المحولين إلى قســم اإلبعاد والترحيل‬ ‫ً‬ ‫ألفــا‬ ‫مــن اإلدارات األخــرى بلــغ ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫موقوفــا‬ ‫و‪ ،471‬بينهــم ‪ 8‬آالف و‪858‬‬ ‫و‪ 3‬آالف و‪ 613‬موقوفة‪.‬‬ ‫أمــا إجمالــي الموقوفيــن المحوليــن‬ ‫مــن اإلدارات األخــرى مــن قســم‬ ‫اإلبعــاد والترحيــل بلــغ ‪ 10‬آالف‬ ‫ً‬ ‫موقوفــا بينهم ‪ 7‬آالف و‪196‬‬ ‫و‪789‬‬ ‫ً‬ ‫موقوفــا و‪ 3‬آالف و‪ 602‬موقوفــة‬ ‫‪.‬وذكر أن إدارة فحص الوثائق فحصت‬ ‫ً‬ ‫ألفــا و‪ 384‬جواز ســفر‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫‪26‬‬ ‫الجوازات المزورة ‪ 605‬جوازات‪ ،‬فيما‬ ‫بلغت الحمالت التفتيشية ‪ 34‬حملة‪،‬‬ ‫وعــدد الــدورات التدريبيــة وورش‬ ‫العمــل ‪ 55‬دورة وورشــة‪ ،‬وبلــغ عدد‬ ‫المنتســبين للــدورات التدريبيــة ‪745‬‬ ‫ً‬ ‫منتسبا‪.‬‬ ‫وأوضــح أن مكاتــب فحــص الوثائــق‬ ‫الحاليــة توجــد فــي مطــار دبــي الدولي‬ ‫فــي المبانــي رقــم ‪1‬و‪2‬و‪ 3‬وفي قطاع‬ ‫أذونــات الدخــول وتــم خــال الشــهرين‬ ‫الماضييــن اســتحداث مكتب في شــركة‬ ‫زاجــل‪ ،‬ومكتــب فــي مطــار آل مكتــوم‪،‬‬ ‫وخــال األشــهر القليلــة المقبلة ســيتم‬ ‫افتتــاح مكتــب فــي منفذ حتــا الحدودي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى‬ ‫وآخــر فــي الموانــئ البحريــة‪،‬‬ ‫أن الشــركاء هــم جمــارك وشــرطة دبــي‬ ‫والقنصليات‪.‬‬

‫اإلدارة تخدم كل الذين‬ ‫يلجؤون إليها وتسعى‬ ‫للتوفيق بين الكفيل‬ ‫والمكفول‬ ‫وأشار إلى أن القطاع يقوم بمبادرات‬ ‫مــن بينهــا مبــادرة الجــود ومبــادرة‬ ‫اإلفطــار الجماعــي مــع الموقوفيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتــا إلــى أن وجود خطط مســتقبلية‬ ‫لــإدارة‪ ،‬تهــدف للقضــاء علــى ظاهرة‬ ‫المخالفيــن بصورة نهائية‪ ،‬وإلى وجود‬ ‫تنسيق كامل بين إقامة دبي والجهات‬ ‫المعنية بتعقب المخالفين في شرطة‬ ‫دبــي والبلديــة ووزارة العمــل و دوائــر‬ ‫اإلقامــة فــي الدولــة‪ ،‬بهــدف الحفــاظ‬ ‫على األمن في اإلمارة‪.‬‬ ‫وأكــد أن الحمــات التفتيشــية لإلدارة‬ ‫مســتمرة طــوال أيام األســبوع‪ ،‬وفي‬ ‫ً‬ ‫الفتــا إلــى أن الفــرق‬ ‫كل األوقــات‪،‬‬ ‫المعنيــة لــن تتوانى عــن القبض على‬ ‫المخالفيــن وترحيلهــم‪ ،‬بعــد تنفيذهــم‬ ‫العقوبــات المنصــوص عليهــا فــي‬ ‫القانون‪.‬‬

‫‪ 1522‬منازعة تمت تسويتها‬ ‫منذ بداية العام وحتى نهاية‬ ‫الشهر الماضي‬

‫وأشــار إلــى أن إجمالــي المنازعــات‬ ‫المنظــورة مــن قبــل إدارة الشــؤون‬ ‫القانونية قسم الشــكاوى والمنازعات‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي بلــغ ‪ 1830‬منازعة‬ ‫وشكوى‪.‬‬ ‫كمــا بلــغ عــدد المنازعــات التــي تــم‬ ‫تســويتها منذ بداية العام وحتى نهاية‬ ‫الشــهر الماضي ‪ ،1522‬أما المنازعات‬ ‫التــي لــم يتــم حلهــا وتــم تحويلهــا‬ ‫للمحكمــة وصل إلــى ‪ 70‬منازعة‪ ،‬بينما‬ ‫المنازعــات التــي ال تــزال منظــورة من‬ ‫قبــل قســم المنازعــات فبلــغ عددهــا‬

‫ً‬ ‫منازعة‪.‬علمــا بأنــه يوجد في بعض‬ ‫‪41‬‬ ‫الشــكاوى أكثــر مــن طلــب للمشــتكي‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وبحســب اإلحصاءات تصــدرت بالغات‬ ‫الهــروب عــدد المنازعــات المنظــورة‬ ‫مــن قبل قســم المنازعات والشــكاوى‬ ‫ً‬ ‫بالغا ‪ ،‬أما الشــكاوى‬ ‫وبلــغ عددها ‪584‬‬ ‫المتعلقــة بطلبات إلغــاء اإلقامة فبلغ‬ ‫ً‬ ‫طلبا‪ ،‬فيما بلغت الشكاوى‬ ‫عددها‪368‬‬ ‫المتعلقــة بالمســتحقات الماليــة ‪332‬‬ ‫شكوى‪.‬‬

‫مكاتب فحص الوثائق‬ ‫الحالية توجد في مطار دبي‬ ‫الدولي في المباني رقم‬ ‫‪1‬و‪2‬و‪ 3‬وفي قطاع أذونات‬ ‫الدخول‬ ‫وطالــب العقيــد خلــف أحمــد الغيــث‬ ‫ســكان إمــارة دبــي باالســتفادة مــن‬ ‫خدمــة “آمــر”‪ ،‬التــي تقدمهــا اإلدارة‬ ‫علــى مــدار الســاعة علــى الرقــم‬ ‫‪ 8005111‬لتلقــي المالحظــات‬ ‫ّ‬ ‫البــت‬ ‫واالستفســارات‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫فــي الشــكاوى علــى وجــه الســرعة‪،‬‬ ‫وإنجاز المعامالت الطارئة‪.‬‬ ‫واســتعرض العقيد خلــف أحمد الغيث‬ ‫قضيــة األختــام البريطانيــة المــزورة‪،‬‬ ‫وقال إنه تم ضبط شخص آسيوي في‬ ‫مطار دبي أثناء محاولته مغادرة الدولة‬ ‫إلــى لنــدن بواســطة جــواز ســفر مزور‬ ‫مثبــت فيــه ختم حق اللجــوء البريطاني‬ ‫مــزور بالكامــل فــي مــارس الماضــي‪،‬‬ ‫وبعــد التحقيــق اعتــرف المتهــم األول‬ ‫أنه حصل على الختم المزور عن طريق‬ ‫المتهــم الثاني وهو من جنســية عربية‬ ‫مقابــل ‪ 10‬آالف جنيــه اســترليني‪،‬‬ ‫وتــم العثــور فــي مقــر ســكن المتهــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منســوبا‬ ‫مزورا‬ ‫ختمــا‬ ‫الثانــي علــى ‪18‬‬ ‫للحكومــة البريطانيــة ومطــار دلهــي‪،‬‬ ‫وتم التنســيق مع القنصلية البريطانية‬ ‫وعقــد اجتماع طارئ مع ضابط االرتباط‬ ‫فــي القنصليــة التخــاذ التدابير األمنية‬ ‫بشأن موضوع القضية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪13 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫‪ 14‬مليون شخص دخلوا دبي في ‪ 8‬أشهر‬ ‫سجلت مطــارات دبي منذ بداية شــهر يناير ‪2014‬‬ ‫وحتــى نهايــة شــهر أغســطس دخــول ‪14‬‬ ‫مليــون شــخص عبر مطــار دبــي (من دون‬ ‫ركاب الترانزيت)‪ ،‬منهم مليونا شخص من‬ ‫دول مجلــس التعــاون الخليجــي والباقــي‬ ‫مــن الجنســيات األخــرى التــي تصــل إلــى‬ ‫‪ 197‬جنسية مختلفة‪.‬‬ ‫وقــال اللواء محمد أحمد المري مدير عام‬ ‫اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانب‬ ‫فــي دبــي فــي حديث مــع برنامــج الرابعة‬ ‫والناس عبر إذاعة عجمان إن مطارات دبي‬ ‫ســجلت يــوم الخامــس من شــهر ســبتمبر‬ ‫الفائــت دخــول ‪ 63‬ألــف شــخص‪ ،‬فــي‬ ‫حين ســجل شهر أغســطس الفائت دخول‬ ‫مليون و‪ 728‬ألف مسافر‪.‬‬ ‫وأشــار اللــواء المــري إلــى أن كافــة‬ ‫موظفي اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي يذهبــون إلــى مقــار‬ ‫عملهــم ببشاشــة ورحابــة صدر‪ ،‬مــن أجل‬ ‫تقديــم أفضــل الخدمــات للمتعاملين عبر‬ ‫تطوير األداء وتحســينه‪ ،‬مما يســهم في‬ ‫تسهيل المعامالت لجميع الزوار والسياح‬ ‫القادميــن إلى دبي‪ ،‬الســيما خــال فترة‬

‫ً‬ ‫إقباال‬ ‫األعيــاد والمناســبات التــي تشــهد‬ ‫ً‬ ‫كثيفــا علــى دبي‪.‬وأكــد اللــواء المــري أن‬ ‫دولة اإلمارات محظوظة بقادتها وحكامها‬ ‫الذين يضربــون أمثلة رائعة في التواضع‬ ‫والنــزول الــى الميــدان ومتابعــة العمــل‬ ‫ً‬ ‫الفتــا إلى‬ ‫بشــكل يومــي بــكل تفاصيله‪،‬‬ ‫أن الفريــق ســمو الشــيخ ســيف بــن زايــد‬ ‫آل نهيــان نائب رئيــس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الداخليــة يتصــل بنفســه ليطمئــن علــى‬ ‫األوضــاع خاصة في أوقات االزدحام مثل‬ ‫موسم اإلجازات أو األعياد‪.‬‬ ‫وطالب المتعاملين باالستفادة من خدمة‬ ‫“آمــر”‪ ،‬التــي تقدمهــا اإلدارة علــى مــدار‬

‫الســاعة علــى الرقــم ‪ 8005111‬لتلقــي‬ ‫المالحظــات واالستفســارات‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى قنــوات التواصــل االجتماعــي عبــر‬ ‫اإلنســتغرام وتويتــر والفيســبوك علــى‬ ‫الحساب ‪.GDRFADUBAI‬‬ ‫وتحــرص إقامة دبي على تطبيق إجراءات‬ ‫لتســهيل عبــور الــزوار عبــر جميــع منافــذ‬ ‫دبــي وتذليل أي عقبــات قد تواجههم من‬ ‫خــال التنســيق مــع الشــركاء الحكومييــن‬ ‫االســتراتيجيين بالمطــار والمنافــذ البحرية‬ ‫والبريــة لمواجهــة أي ارتفــاع محتمــل فــي‬ ‫أعــداد المســافرين خــال فتــرة العطــات‬ ‫واإلجازات‪ .‬‬

‫تخصيص غرف للمنقبات تشرف عليها موظفات اإلدارة‬ ‫خصصت اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫ً‬ ‫غرفــا للمنقبــات‬ ‫األجانــب فــي دبــي‬ ‫تشــرف عليهــا موظفــات مــن اإلدارة‬ ‫للتحقق من الشخصية‪.‬‬

‫لتحقيــق رؤية ورســالة اإلدارة “إســعاد‬ ‫المتعامليــن غايتنــا” وبث روح اإليجابية‬ ‫في نفوسهم‪ ،‬حيث اطلع على خدمات‬ ‫ومرافق المركز‪.‬‬

‫وأكــد اللــواء المــري خــال تفقده مركز‬ ‫الخدمــة الخارجية بمركز المنارة‪ ،‬أن كافة‬ ‫الموظفيــن ال ينتهكــون خصوصيــة‬ ‫أي مســافر أو مســافرة‪ ،‬بــل يقدمــون‬ ‫ً‬ ‫الفتــا‬ ‫أفضــل الخدمــات بأســلوب راق‪،‬‬ ‫إلــى أنــه يجــب علــى الجمهور تســجيل‬ ‫كافــة مالحظاتهــم علــى الموظفين أو‬ ‫الخدمات لتحسينها‪.‬‬

‫واطمــأن اللــواء المــري علــى حســن‬ ‫اســتقبال الموظفيــن للمراجعيــن‪،‬‬ ‫وســرعة اإلجــراءات المتبعــة لتســهيل‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا‬ ‫إنجــاز معامــات المراجعيــن‪،‬‬ ‫حــرص “إقامــة دبــي” علــى تأميــن‬ ‫وتوفيــر كل التســهيالت لمراجعــي‬ ‫المركــز التابع “إلقامــة دبي” من أفراد‬ ‫وشركات‪.‬‬

‫وشــدد اللــواء محمد أحمــد المري على‬ ‫أهمية االبتسامة في وجه المتعاملين‬

‫رافــق اللواء المري خالل جولته العميد‬ ‫صــاح بــن ســلوم مســاعد المديــر‬

‫‪| 14‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫العــام ألذونــات الدخــول واإلقامــة‪،‬‬ ‫ومحمد ســلطان ثاني مستشــار التميز‬ ‫المؤسســي‪ ،‬والنقيب ســالم بن علي‬ ‫مديــر إدارة آمــر للعنايــة بالمتعامليــن‪،‬‬ ‫والنقيب حمد عبدالله المري مدير إدارة‬ ‫متابعة المشاريع‪.‬‬ ‫وطالب اللواء المري مستخدمي منفذ‬ ‫ً‬ ‫حاليــا في مرحلة‬ ‫حتــا البــري الذي يعمل‬ ‫التجريب بضرورة إبداء مالحظاتهم حول‬ ‫الطرق أو تخطيط الشــوارع أو الخدمات‬ ‫المقدمــة وســهولتها‪ ،‬ومــا االحتياجات‬ ‫ً‬ ‫مؤكــدا أن‬ ‫التــي يأملــون وجودهــا‪،‬‬ ‫الجمهور شــريك أساسي في أي نجاح‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا لمســتوى‬ ‫باعتبــاره «ترمومتــر»‬ ‫الخدمة‪ .‬‬

‫أخبار اإلدارة‬

‫ورشة للتوعية‬ ‫حول صحة‬ ‫المرأة‬ ‫نظمت اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون األجانب‬ ‫بدبــي ممثلــة فــي لجنــة حــواء ورشــة‬ ‫توعيــة صحية لموظفــات اإلدارة بعنوان‬ ‫«صحتي والحياة » في المبنى الرئيسي‬ ‫لإلدارة‪ ،‬بالتعاون مع مستشفى لطيفة‬ ‫التابــع لهيئة الصحة بدبي‪ ،‬بهدف التركيز‬ ‫علــى زيــادة التوعيــة باألمــور الصحيــة‬ ‫المتعلقــة بالمرأة ولتعزيز أنماط مفهوم‬ ‫الحيــاة الســلوكي الصحــي فــي ســن‬ ‫ً‬ ‫شــريكا فــي بنــاء‬ ‫األمــان لتكــون المــرأة‬ ‫مجتمع تنافسي مستدام‪.‬‬ ‫واســتعرضت الدكتــورة أمــل المــا‬ ‫اختصاصيــة النســاء والــوالدة خــال‬ ‫الورشــة أهــم االختالفــات البيولوجيــة‬ ‫القائمــة علــى صحــة المــرأة فــي ســن‬ ‫األمــان واألمــل ممــا يصاحــب هــذه‬ ‫المرحلــة الكثيــر مــن األعــراض الناتجــة‬

‫عــن توقف إنتــاج هرمــون االســتروجين‬ ‫وطــرق التوعيــة باألعــراض العامــة‬ ‫لســن األمــان‪ ،‬وكيفيــة التقليــل مــن‬ ‫مخاطرها ومضاعفاتها‪ ،‬إلى جانب شــرح‬ ‫المضاعفــات المرضيــة المزمنــة‪ ،‬والتي‬ ‫تتعلــق منهــا بأمــراض القلــب واألوعية‬ ‫الدموية وهشاشة العظام وزيادة الوزن‬ ‫ومرض النقرس‪.‬‬ ‫وأوضحــت الدكتــورة أهميــة طبيعــة‬ ‫الهرمونــات العالجية والوقائية‪ ،‬وكيفية‬

‫تنظيمهــا وتأثيرهــا علــى حيــاة المــرأة‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا عنــد حــدوث خلــل‬ ‫ومضارهــا‬ ‫في كمية إفرازها‪ ،‬مشيرة إلى أن تغيير‬ ‫نمــط الحيــاة واإلدراك التــام للتغيــرات‬ ‫النفسية والبدنية‪ ،‬باإلضافة إلى الدعم‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫المعنوي والنفسي للمرأة‪ ،‬تساعد‬ ‫فــي تفــادي األمــراض المزمنــة لديهــا‬ ‫مــن خــال االهتمــام بالرياضــة واتبــاع‬ ‫النصائح واإلرشــادات‪ ،‬والكشــف المبكر‬ ‫عــن األمــراض التي قد تحــدث في هذا‬ ‫السن‪ .‬‬

‫تحمل ‪133‬‬ ‫«صباح الخير يا وطن» ّ‬ ‫مقطع فيديو على اإلنستغرام‬ ‫أكد اللــواء محمــد أحمــد المــري مديــر عــام‬ ‫«إقامــة دبــي» أن اإلدارة تعــد أول‬ ‫دائــرة حكوميــة تقــوم بتحميل مشــاهد‬ ‫تصويريــة لموظفيهــا عبــر قنــاة‬ ‫اإلنسـ�تغرام التابعـ�ة لـلإدارة“ “�‪GDR‬‬ ‫‪ ”FADubai‬عبــر مبــادرة «صبــاح الخير يا‬ ‫وطن»‪ ،‬والتي تهدف إلى تعزيز الوالء‬ ‫للوطــن ولرئيس الدولــة‪ ،‬من خالل بث‬ ‫الطاقــة اإليجابيــة من موظــف «إقامة‬ ‫دبــي» لجميــع موظفــي الحكومة‪ ،‬كما‬ ‫شــملت هذه المبادرة موظفي الدوائر‬ ‫الحكومية األخرى على مدار السنة ‪.‬‬ ‫وأضاف اللواء المري أن المبادرة تأتي‬ ‫ضمــن حــرص اإلدارة العامــة لإلقامــة‬

‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي علــى‬ ‫إطالق المبادرات المتميزة والتطويرية‪،‬‬ ‫وتعزيز ثقافة اإلبداع واالبتكار‪.‬‬ ‫يقــوم فريــق المبــادرة بقســم اإلعــام‬ ‫بــإدارة االتصــال المؤسســي بتصويــر‬ ‫وتحميــل المشــاهد التــي تحمــل فــي‬ ‫طياتهــا الكثيــر مــن قصص النجــاح وحب‬ ‫الوطــن وحــب العمــل ‪ ،‬كمــا تجــاوز عــدد‬ ‫فيديوهــات «صبــاح الخيــر يــا وطــن»‬ ‫المرفوعــة علــى الحســاب الرســمي‬ ‫إلقامــة دبــي ‪ 133‬فيديو‪.‬وأكــد‬ ‫اللــواء المــري أن مــن أهــداف اإلدارة‬ ‫االستراتيجية هو العمل على المحافظة‬ ‫على زيادة ثقــة الجمهور ورضا العمالء‪،‬‬

‫وأضاف أن قنوات التواصل االجتماعي‬ ‫تعــد اليــوم مــن أهــم الوســائل إليصال‬ ‫رســائل اإلدارة للمتعامليــن بطريقــة‬ ‫سهلة وميسرة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪15 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫اإلدارة‬

‫فعالية (الصحة العامة) في قطاع المنافذ الجوية‬ ‫افتتح اللــواء عبيــد مهيــر بــن ســرور نائــب‬ ‫المديــر العام لــإدارة العامــة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي بحضور‬ ‫محمــد عبداللــه أهلــي المديــر العــام‬ ‫لهيئــة دبي للطيران المدنــي‪ ،‬والرائد‬ ‫فيصــل النعيمــي نائــب مســاعد‬ ‫المديــر لقطاع المنافــذ الجوية والبرية‬ ‫بالوكالــة‪ ،‬والنقيــب خالــد بــن مديــه‬ ‫الفالســي مســاعد المديــر العــام‬ ‫ً‬ ‫فرعا‬ ‫لشؤون الخدمات الذكية بالوكالة‬ ‫مــن مركز التــداوي الطبــي بدبي في‬ ‫مطــار دبــي الدولــي مبنــى ‪ 3‬صالــة‬ ‫القادمون و ذلك بالتعاون مع اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫بدبي‪.‬يأتــي افتتــاح الفــرع فــي إطــار‬ ‫حــرص اإلدارة على تعزيز المســؤولية‬ ‫المجتمعيــة‪ ،‬وتجســيد التزاماتهــا‬ ‫تجــاه تحقيــق أعلــى معاييــر الصحــة‬ ‫ً‬ ‫وتأكيــدا‬ ‫والســامة ألفــراد المجتمــع‪،‬‬ ‫علــى الخطــط التثقيفيــة والتوعويــة‪،‬‬ ‫والســعي لترسيخ المفاهيم اإليجابية‬ ‫حــول الممارســة الصحيــة وأهميتهــا‬ ‫فــي مواجهــة التحديــات والمعوقــات‬ ‫الصحيــة‪ ،‬ومــن ضمنهــا المشــكالت‬

‫الناتجــة عــن األمــراض المزمنــة‬ ‫وانعكاســاتها علــى صحــة الفــرد‬ ‫والمجتمع ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فحوصا‬ ‫ويوفــر مركــز التداوي الطبــي‬ ‫طبية لجميع موظفي مطار دبي‪ ،‬وهذا‬ ‫يشــمل موظفــي الهجــرة والجمــارك‪،‬‬ ‫وشــرطة دبــي‪ ،‬وهيئــة دبــي للطيــران‬ ‫المدنــي‪ ،‬والدفاع المدنــي‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلــى جميــع المواطنيــن والمقيميــن‪.‬‬ ‫ويشــمل المركــز عــدة عيــادات منهــا‬

‫الطــب العــام‪ ،‬وعيادة العيــون‪ ،‬وعيادة‬ ‫األســنان‪ ،‬والعالج الطبيعي‪ ،‬واستمر‬ ‫المركز لخمسة أيام من تاريخ ‪ 24‬وحتى‬ ‫‪ 28‬من أغســطس الفائت‪ .‬وأكد اللواء‬ ‫عبيد مهير بن سرور على ضرورة توعية‬ ‫الموظفيــن والمتعامليــن بكافــة أنــوع‬ ‫المخاطــر الصحيــة لما تمثلــه من إهدار‬ ‫لــأرواح بهدف نشــر الثقافــة الصحية‪،‬‬ ‫ودعــم الفحص الروتينــي المبكر لما له‬ ‫من أهميــة لتجنب األمــراض والوقاية‬ ‫منها‪ .‬‬

‫تكريم طلبة بمناسبة انتهاء فترة البرنامج الصيفي‬ ‫ً‬ ‫منتســبا للبرنامج‬ ‫الصيفي‪ ،‬والذي شــارك فيه أكثر من‪20‬‬ ‫من جميع المراحل العمرية للطلبة‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء محمــد أحمد المــري‪ ”:‬إن البرنامــج الصيفي‬ ‫مــن البرامــج الطموحة التي تنفذها اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫ً‬ ‫حرصا منها على تعزيز دورها المجتمعي‬ ‫وشؤون األجانب‬ ‫واســتكمال رسالتها الهادفة لخدمة أبناء المجتمع‪ ،‬وخاصة‬ ‫طلبــة المــدارس من خالل تقديم فعاليــة تربوية وترفيهية‬ ‫تمتزج فيها المعرفة والعلم بالتجربة والتطبيق والترفيه”‬

‫كرمت اإلدارة العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب في دبي ممثلة‬ ‫فــي لجنــة حــواء التابعة لــإدارة المشــاركين فــي البرنامج‬ ‫الصيفــي ‪.2014‬وتــم خــال حفــل التكريــم الــذي تضمــن‬ ‫كلمة للواء محمد أحمد المري مدير اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب توزيــع شــهادات التقديــر والهدايا على‬ ‫الطــاب والطالبــات بمناســبة انتهائهــم مــن الموســم‬ ‫‪| 16‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫نظرا لما يتمتع به البرنامج من مرتكزات تطويرية‬ ‫وأضاف‪»:‬‬ ‫تلبــي حاجــات الطلبــة وفئــات المجتمــع‪ ،‬فقد اســتطاع أن‬ ‫يكــون الخيــار األمثــل للطلبــة مــن خــال ســعيه الســتثمار‬ ‫أوقــات فراغهــم وتعزيــز قيمهــم اإليجابيــة‪ ،‬واســتغالل‬ ‫طاقاتهم‪ ،‬وتنمية مواهبهم ومهاراتهم وتوجيهها التوجيه‬ ‫األمثــل‪ ،‬وقد أتى شــعار البرنامــج الصيفي ‪ 2014‬بعنوان‬ ‫(صيفنــا أجمــل ) لمــا تتمتــع به اإلمــارة من أجــواء احتفالية‬ ‫وترفيهيــة وثقافيــة وفنيــة متميزة طوال ثالثة أشــهر من‬ ‫الصيف”‪ .‬‬

‫في الصميم‬

‫تحديات النمو‬

‫اعتمد‬

‫سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا خطة توسعة مطار‬ ‫حاكم دبي رعاه الله‬ ‫آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال التي‬ ‫تستغرق المرحلة األولى منها ما بين ‪ 6‬إلى ‪8‬‬ ‫سنوات بتكلفة ‪ 120‬مليار درهم‪ ،‬لرفع الطاقة‬ ‫االستيعابية للمطار إلى ‪ 200‬مليون مسافر‪،‬‬ ‫وسيكون بمقدور المطار عند اكتمال الخطة‬ ‫استقبال ‪ 100‬طائرة من الحجم العمالق التي‬ ‫يمكن لكل واحدة منها حمل ما يزيد على ‪500‬‬ ‫مسافر‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اقترب فيه‬ ‫مطار دبي الدولي أكثر من أي وقت مضى من‬ ‫انتزاع لقب أكبر مطار في العالم من حيث عدد‬ ‫المسافرين الدوليين‪ ،‬ومن المتوقع أن يرتفع‬ ‫عدد المسافرين من ‪ 70‬مليون مسافر بنهاية عام‬ ‫‪ 2014‬إلى ‪ 100‬مليون مسافر بحلول عام ‪.2017‬‬ ‫وتؤكد هذه الخطوة على أن مطاري دبي‬ ‫سيستقبالن خالل السنوات القليلة المقبلة ما‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬أي‬ ‫يتراوح بين ‪ 250‬و‪ 300‬مليون مسافر‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪ ،‬أي ما يزيد‬ ‫ما يقرب من ‪ 17‬مليون مسافر‬ ‫على ‪ 500‬ألف مسافر يوميا‪ .‬وهذا العدد الهائل‬ ‫من المسافرين يضعنا أمام تحد صعب إلنهاء‬ ‫إجراءات السفر خالل ثوان معدودات‪.‬‬ ‫وهذا التحدي يفرض علينا التحرك بسرعة وفي‬ ‫مسارات متوازية‪ ،‬سواء من جهة التقنيات‬ ‫والمنصات اإللكترونية والخدمات الذكية‪ ،‬أو من‬ ‫جهة تطوير وتحديث وتبسيط األنظمة واإلجراءات‬ ‫المطبقة‪ ،‬باإلضافة الى االرتقاء بأداء موظفينا‬ ‫وتطوير مهاراتهم وزيادة إنتاجيتهم‪.‬‬

‫العالم‪ ،‬وتطوير عالقاتنا مع الشركاء االستراتيجيين‬ ‫لتحقيق التكامل والترابط والتنسيق المعلوماتي‬ ‫واألمني الذي نحتاج إليه لتحقيق التوازن بين‬ ‫الحاجة لتسهيل إجراءات السفر‪ ،‬وإحكام القبضة‬ ‫األمنية ومواجهة التحديات المتصاعدة‪ ،‬وضبط‬ ‫إيقاع منافذنا على الوتيرة التي تحقق مصالحنا‬ ‫الوطنية‪ ،‬وتخدم خططنا االقتصادية واستراتيجية‬ ‫ً‬ ‫جهدا في تدبير كافة‬ ‫حكومتنا الرشيدة التي ال تدخر‬ ‫االحتياجات البشرية والمالية والتقنية التي نحتاج‬ ‫إليها للقيام بعملنا‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة إن الخبرة العالية التي اكتسبناها‬ ‫في التعامل مع األعداد الكبيرة من المسافرين‬ ‫سمحت لنا بتطوير فلسفة االستخدام المرن‬ ‫للموارد‪ ،‬التي تتيح لنا سرعة حشد وتحريك‬ ‫الموارد البشرية والتقنية والمالية بسرعة شديدة‬ ‫ونقلها ضمن المكان والزمان اللذين تشتد فيهما‬ ‫الحاجة إلى هذه الموارد‪ .‬وإن هذه المرونة هي‬ ‫الوصفة السحرية التي تسمح لكبرى الشركات‬ ‫والمؤسسات العالمية بتحقيق االستفادة‬ ‫القصوى من الموارد المتاحة لها لتحقيق أفضل‬ ‫النتائج‪.‬‬

‫اللواء عبيد مهير بن سرور‬

‫نائب مدير عام اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون األجانب في دبي‬

‫ً‬ ‫وسعا في تبني‬ ‫وبالتوازي مع ذلك نحن ال ندخر‬ ‫أفضل الممارسات المتعارف عليها على مستوى‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪17 |٢٠١٤‬‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫مدير عام «إقامة دبي»‪:‬‬

‫توجيهات محمد بن راشد دفعتنا للتفوق‬ ‫والتطور التكنولوجي يعجز عن مجاراة طموحاتنا‬

‫‪| 18‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫كشفت اإلدارة العامة لإلقامة وشؤون‬ ‫األجانب في دبي خالل مشاركتها‬ ‫في معرض جيتكس ‪ 2014‬عن‬ ‫خدمتين ذكيتين جديدتين‪ ,‬األولى‬ ‫عبارة عن جهاز آلي (روبوت) لإلجابة‬ ‫عن استفسارات المتعاملين في‬ ‫مطار دبي الدولي والمراكز الخارجية‪،‬‬ ‫والثانية نسخة مطورة عن سيارة‬ ‫آمر تعمل بالكهرباء لخدمة مسافري‬ ‫الترانزيت في المطار‪ ،‬وذلك‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو‬

‫(جيتكس ‪ )2014‬الدورة‬ ‫األكبر واألهم‬ ‫في تاريخ مشاركات‬ ‫(إقامة دبي)‬ ‫حيث أطلقت (روبوت‬ ‫وسيارة كهربائية) لخدمة‬ ‫المتعاملين‬ ‫ومسافري الترانزيت في‬ ‫مطار دبي‬

‫الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‬ ‫نائب رئيس الدولة‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬حاكم دبي رعاه الله الذي‬ ‫وجه بتقديم كل التسهيالت لهذه‬ ‫الفئة من المسافرين إلتاحة الفرصة‬ ‫أمامهم لدخول دولة اإلمارات‬ ‫والتعرف على إمكاناتها خالل‬ ‫الساعات التي تتوافر لهم قبل‬ ‫اللحاق برحالت الربط الجوي التي‬ ‫تنقلهم إلى وجهاتهم النهائية‪.‬‬

‫وقــال اللواء محمد أحمــد المري المدير‬ ‫العــام لإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي في تصريحات خاصة‬ ‫لمجلة (منافذ دبي) أن دورة عام ‪2014‬‬ ‫مــن المعــرض هي األهــم واألكبر في‬ ‫تاريــخ مشــاركات اإلدارة فــي معــرض‬ ‫جيتكس‪ ،‬ليس فقط من حيث المساحة‬ ‫التــي تنمــو فــي المتوســط بنســبة‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬وإنمــا من حيــث أهمية‬ ‫‪% 15‬‬ ‫وتفرد المشــاريع التقنية التي كشــفت‬ ‫عنهــا إقامــة دبي‪ ،‬التي ســتحدث نقلة‬ ‫نوعيــة فــي أســاليب وطــرق تقديــم‬ ‫الخدمــات مــن خــال هاتيــن الخدمتيــن‬ ‫الجديدتين المتميزتين‪.‬‬ ‫وأوضح المري أن الروبوت الذكي الذي‬ ‫تــم الكشــف عنــه خــال الــدورة الحالية‬ ‫مــن المعــرض‪ ،‬عبــارة عــن جهــاز آلــي‬ ‫ذكــي متحــرك يتواجد في جميــع مراكز‬ ‫الخدمــة الخارجية ومطــار دبي الدولي‪،‬‬ ‫ويهــدف إلــى الــرد على استفســارات‬ ‫المتعامليــن عــن خدمــات اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامة وشــؤون األجانب في‬

‫دبــي‪ ،‬وهــو مــزود بخاصيــة مؤتمــرات‬ ‫الفيديــو‪ ،‬وينطق بعــدة لغات‪ ،‬ويمكنه‬ ‫االنتقال إلى مكان تواجد من يحتاجون‬ ‫المســاعدة‪ ،‬وبصفــة خاصــة أصحــاب‬ ‫االحتياجــات الخاصــة‪ ،‬ويمكن اإلنســان‬ ‫اآللــي المتعامليــن مــن التواصــل مــع‬ ‫مراجعــي اإلدارة عــن بعــد بالصــوت‬ ‫والصــورة بطريقــة حيــة وفوريــة عــن‬ ‫طريق بث فيديو حي ومباشر‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "الجهاز اآللي" الذي يجرى‬ ‫تصنيعــه بالتعــاون مع إحدى الشــركات‬ ‫األمريكيــة الرائــدة يمتــاز عــن المســاعد‬ ‫االفتراضــي مــن حيــث أن األخير ثنائي‬ ‫األبعــاد فقــط‪ ،‬فــي حيــن أن الجهــاز‬ ‫اآللي الذكي ثالثي األبعاد وقادر على‬ ‫الحركة‪،‬ولدينــا خطــة طموحــة للتوســع‬ ‫فــي اســتخدامه فــي المســتقبل بعــد‬ ‫تلقــي آراء وتقييــم الجمهــور لتقييــم‬ ‫التجربة‪.‬وأكــد اللــواء المــري أن النســخة‬ ‫الجديــدة المطــورة من ســيارة امر التي‬ ‫تــم الكشــف عنهــا خــال المعــرض‪،‬‬ ‫والتــي تعمــل بالكهربــاء ســتخصص‬

‫لخدمــة المســافرين فــي المطــار‪،‬‬ ‫وبصفــة خاصــة مســافري الترانزيــت‪،‬‬ ‫وهم شــريحة ضخمة من المســافرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ‬ ‫محمــد بن راشــد آل مكتوم نائب رئيس‬ ‫الدولــة‪ ،‬رئيــس مجلــس الــوزراء‪ ،‬حاكــم‬ ‫دبــي رعاه اللــه‪ ،‬الذي وجه بتقديم كافة‬ ‫التسهيالت لهذه الفئة من المسافرين‬ ‫إلتاحة الفرصة أمامهم لدخول اإلمارات‬ ‫والتعرف على إمكاناتها خالل الساعات‬ ‫القليلــة التــي تتوافــر لهم قبــل اللحاق‬ ‫برحالت الربط الجوي التي تنقلهم إلى‬ ‫وجهاتهم النهائية ‪.‬‬ ‫وأشــار اللــواء المــري إلى أن النســخة‬ ‫الجديــدة مــن الســيارة التــي يمكنهــا‬ ‫الســير داخل صــاالت المطــار والتنقل‬ ‫بســرعة مــن بوابــة إلى أخرى ســتلعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمــا فــي تحقيــق المرونــة‬ ‫دورا‬ ‫التشــغيلية لطاقم الجــوازات المتواجد‬ ‫فــي المطــار‪ ،‬وبصفــة خاصــة فــي‬ ‫أوقــات الــذروة التــي يتصــادف فيهــا‬ ‫وصــول العديــد مــن الطائــرات التــي‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪19 |٢٠١٤‬‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫اللواء محمد المري‪ :‬طورنا‬ ‫أول سيارة من نوعها إلنهاء‬ ‫إجراءات مسافري الترانزيت‬ ‫وتحفيزههم لدخول‬ ‫اإلمارات‬

‫محمد بن راشد أثناء تفقده جناح اقامة دبي في جيتكس ‪2013‬‬ ‫تصــل حمولــة بعضهــا إلــى نحــو ‪500‬‬ ‫راكــب فــي نفــس الوقــت‪ ،‬وباإلضافة‬ ‫إلى ذلك فإن الســيارة الجديدة سيكون‬ ‫لهــا مــردود اقتصــادي قــوي لتنشــيط‬ ‫قطاعات عديدة مثل‪ :‬السياحة والفنادق‬ ‫والمطاعم وقطاع تأجير السيارات نتيجة‬ ‫تزايــد أعــداد الزائريــن كون هــذه الخدمة‬ ‫ً‬ ‫جــزءا مــن مســافري الترانزيــت‬ ‫ســتحفز‬ ‫علــى طلب تأشــيرة دخــول لزيــارة دبي‬ ‫قبــل مواصلــة رحلتهــم إلــى وجهتهــم‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري أن مشــاركة إقامــة‬ ‫دبــي في دورة عــام ‪ 2014‬من معرض‬ ‫جيتكــس هي األهــم واألكبر فــي تاريخ‬ ‫مشاركات اإلدارة في المعرض‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي ستشهد في الشهور‬ ‫القليلــة المقبلــة تطبيق جيــل جديد من‬ ‫األنظمة والتطبيقات في إطار مشروع‬ ‫رؤيــة اإلمارات‪ ،‬يحــدث نقلة نوعية في‬ ‫الخدمات المقدمة للجمهور‪.‬‬ ‫وأضــاف اللــواء المــري أن اســتثمار‬ ‫وتوظيــف المــوارد التقنيــة يأتــي على‬ ‫رأس أولويــات اإلدارة العامــة لإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي‪ ،‬ولذلــك‬ ‫فــإن المشــاركة فــي معــرض جيتكــس‬ ‫الــذي يعد ثالث أكبــر معرض متخصص‬ ‫للتكنولوجيا في العالم تكتســب أهمية‬ ‫قصــوى‪ ،‬ليــس فقــط ألن المعــرض‬ ‫يجذب كبرى الشركات العالمية المطورة‬ ‫ً‬ ‫مصحوبا‬ ‫للتكنولوجيا‪ ،‬ولكــن ألنه يكون‬ ‫‪| 20‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫أيضــا بسلســلة مــن المؤتمــرات‬ ‫والنــدوات وورش العمــل التي يســلط‬ ‫فيهــا المفكــرون والخبراء وصنــاع القرار‬ ‫الضــوء علــى أهــم الفــرص والتحديات‬ ‫واالتجاهات المستقبلية في العالم‪.‬‬ ‫وشــدد اللــواء المــري علــى إن اإلدارة‬ ‫العامــة لإلقامــة وشــؤون األجانــب‬ ‫فــي دبــي تســتغل منصــة جيتكــس‬ ‫لتحقيــق جملــة مــن األهــداف المهمــة‬ ‫فــي مقدمتهــا عــرض حقيبــة خدماتهــا‬ ‫الذكية ومشاريعها اإللكترونية وتعريف‬ ‫الجمهــور بهــا ورفــع الوعــي بأهميتهــا‬ ‫وفوائدهــا وطــرق اســتخدامها‪ ،‬وفــي‬ ‫الوقــت نفســه قيــاس مســتوى رضــا‬ ‫المتعامليــن عن الخدمات التي نقدمها‬ ‫والمشاريع التي نطلقها ‪.‬‬

‫وأضــاف اللــواء المــري أن نســبة رضــا‬ ‫المتعامليــن فــي آخــر اســتبيان أجرتــه‬ ‫إقامــة دبــي فــي معــرض جيتكس عام‬ ‫‪ 2013‬بلغــت ‪ ،% 98‬وهــي نســبة‬ ‫متقدمــة للغايــة‪ ،‬ونحــن نأمــل فــي‬ ‫رفــع هــذه النســبة إلــى ‪ % 100‬خــال‬ ‫مشاركتنا في دورة جيتكس عام ‪.2014‬‬ ‫وأكــد اللــواء المري إن معــرض جيتكس‬ ‫يمثل منصة مثالية لتأسيس الشراكات‬ ‫االســتراتيجية مــع الدوائــر الحكوميــة‬ ‫التــي يرتبــط عملهــا بصــورة أوبأخــرى‬ ‫بعمــل اإلدارة العامة لإلقامة وشــؤون‬ ‫األجانب في دبي‪.‬‬ ‫وأضاف اللواء المري أن قطاع الخدمات‬ ‫التقنيــة فــي إقامــة دبــي كان من أول‬ ‫القطاعــات علــى مســتوى الدولة التي‬ ‫قامــت قبــل خمــس ســنوات بتغييــر‬ ‫اســمها من قطاع الخدمات اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مع‬ ‫إلــى قطاع الخدمات الذكية‬ ‫توجيهات صاحب الســمو الشيخ محمد‬ ‫بن راشــد ورؤيــة حكومة دبــي‪ ،‬لتطوير‬ ‫االبتــكارات التقنيــة التــي تمكن اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫مــن تقديم خدماتها إلى الجمهور‬

‫موضوع الغالف‬

‫النقيب خالد بن مدية‬

‫ألرقــى المعايير لتحقيق هدف وشــعار‬ ‫إسعاد جمهور المتعاملين ‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة فإننا في بعض األحيان‬ ‫نجــد أنفســنا فــي موقــف يعجــز فيــه‬ ‫التطور التكنولوجي عن تلبية طموحاتنا‬ ‫ً‬ ‫حــدودا‪ .‬وعلــى ســبيل‬ ‫التــي ال تعــرف‬ ‫المثــال إن الكثيــر مــن الخدمــات الذكيــة‬ ‫التــي نقدمهــا اآلن كان عليهــا أن تنتظر‬ ‫حبيســة األدراج لحين تطــور التكنولوجيا‬ ‫بالقــدر الكافــي الــذي يســمح بتقديــم‬ ‫الخدمــات بطريقــة آمنــة وخاليــة مــن‬ ‫التعقيد لجمهور متنوع من المتعاملين‬ ‫مــن حيث اللغــات والعادات ومســتوى‬ ‫التعليم والدخل‪.‬‬ ‫ولفت اللواء المري إلى أن اإلدارة تملك‬ ‫آلية متطورة لتصعيــد األفكار اإلبداعية‬ ‫مــن القاعدة إلى القمة من خالل نظام‬ ‫(أفــكاري) الــذي يتيح لــكل العاملين في‬ ‫اإلدارة التقــدم بمــا لديهــم مــن أفــكار‬ ‫واقتراحــات خالقة وإبداعية‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫يتم توجيه هذه األفكار والمقترحات إلى‬ ‫اللجــان المختصــة لدراســتها وتقييمهــا‬ ‫وتحديــد جدواهــا االقتصادية‪ ،‬وإمكانية‬ ‫تنفيذهــا ووســائل تمويلهــا ومردودها‬ ‫والقيمة المضافة التي ستحققها باقة‬ ‫خدمات اإلدارة‪.‬‬ ‫وأوضــح اللــواء المــري أن اإلدارة‬ ‫تعقــد جلســات عصــف ذهني ســنوية‬ ‫يشــارك فيها كل العاملين‪ ،‬والكثير من‬ ‫االبتــكارات التقنية التي طورتها اإلدارة‬ ‫كانــت نابعــة مــن هــذه اآلليــة‪ ،‬وعلــى‬ ‫ســبيل المثــال كانــت ســيارة آمــر نتيجــة‬

‫تغيير جذري في األنظمة‬ ‫المستخدمة في اإلدارة‬ ‫ضمن اطار مشروع رؤية‬ ‫االمارات‬ ‫إلحــدى األفــكار التــي طرحهــا العاملون‬ ‫في اإلدارة عبر هذه اآللية‪.‬‬ ‫كمــا أن نظــام التأشــيرة عبــر الموبايــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهما على االبتكارات التقنية‬ ‫مثــاال آخر‬ ‫التــي اســتقيناها من هــذه اآللية‪.‬وأكد‬ ‫اللــواء المــري أن مطــارات دبي تحظي‬ ‫بالنصيــب األكبر من االبتــكارات التقنية‬ ‫ً‬ ‫بــدءا مــن‬ ‫التــي تطورهــا إقامــة دبــي‪،‬‬ ‫البوابات الذكية‪ ،‬وســيارة آمــر الجديدة‪،‬‬ ‫والروبــوت الذكي‪،‬وأكشــاك الخدمــة‬ ‫الذاتيــة ومنظومة معلومات المســافر‬ ‫وبطاقــة بوابــة اإلمــارات‬ ‫الذكــي‬ ‫والتأشــيرة عبــر الموبايــل‪ ،‬مشــيرا إلى‬ ‫أن الزيــارات المتكــررة التــي يقــوم بهــا‬ ‫صاحب الســمو الشــيخ محمد بن راشد‬ ‫إلــى المطار لتفقد األوضاع على أرض‬ ‫الواقــع تعكس األهمية القصوى التي‬ ‫تحتلهــا صناعــة المنافــذ بصفــة عامــة‪،‬‬ ‫ومطــار دبــي بصفــة خاصــة فــي فكــر‬ ‫ورؤيــة ســموه‪ ،‬ألن المطــار يمثــل خــط‬ ‫التمــاس األول مــع الزائريــن‪ ،‬وبالتالــي‬ ‫فان كفاءة العمل به تؤثر على قطاعات‬ ‫اقتصادية عديدة‪.‬‬ ‫وأضاف اللــواء المري أن التزايد الهائل‬ ‫في أعداد المســافرين عبــر مطار دبي‬

‫الدولــي‪ ،‬والتي مــن المنتظر أن ترتفع‬ ‫مــن ‪ 70‬مليــون مســافر بنهايــة العــام‬ ‫الحالــي إلــى أكثــر مــن ‪100‬مليــون‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬تضعنا أمام تحد كبير‬ ‫للتعامــل مــع هــذه الزيــادة الكبيــرة من‬ ‫خــال أســاليب وطــرق مبتكــرة توظــف‬ ‫التقنيــات الحديثــة الســتيعاب هــذه‬ ‫الزيادة وتطوير مستويات األداء‪.‬‬ ‫وقــال اللواء المــري ان صناعــة المنافذ‬ ‫الحدوديــة على مســتوى العالــم تواجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اســتراتيجيا فــي التوفيــق بيــن‬ ‫تحديــا‬ ‫الحاجة إلى تســهيل الســفر مــن ناحية‪،‬‬ ‫وبين الحاجة إلى إحكام القبضة األمنية‬ ‫على المنافذ الحدودية من ناحية أخرى‪.‬‬ ‫ولفــت اللواء المري إلى أن اإلحصاءات‬ ‫التي كشف عنها االتحاد الدولي للنقل‬ ‫الجــوي (اياتا) فإن عدد المســافرين ً‬ ‫جوا‬ ‫عبــر العالــم بلــغ حوالــي ثالثــة مليارات‬ ‫شــخص في عام ‪ ،2013‬ومن المتوقع‬ ‫أن يتضاعــف هــذا العــدد خــال العقود‬ ‫القليلــة المقبلــة‪ ،‬مشــيرا إلــى إن‬ ‫تطلعــات المســافرين ليس لهــا حدود‪،‬‬ ‫وآخــر شــيء يرغــب فيــه المســافرون‬ ‫اليــوم هــو عــدم الوقــوف لســاعات‬ ‫طويلــة في طوابير‪ ،‬وملء اســتمارات‬ ‫عديدة الواحدة تلو األخرى‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء المــري أن الريــادة التقنيــة‬ ‫التي استطاعت اإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب في دبــي تحقيقها‪،‬‬ ‫مكنتهــا من تحقيــق التوازن بيــن الحاجة‬ ‫إلــى تســهيل إجــراءات الســفر وبيــن‬ ‫الحاجــة إلــى تحقيــق اقصــى درجــات‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪21 |٢٠١٤‬‬

‫موضوع‬

‫الغالف‬

‫نظام (أفكاري) مكننا من‬ ‫استغالل االقتراحات‬ ‫اإلبداعية وتحقيق الريادة‬ ‫التقنية‬ ‫األمــن‪ ،‬ومواجهــة التهديــدات األمنيــة‬ ‫التي اتســعت وتنوع نطاقها‪ ،‬وازدادت‬ ‫خطــورة ممــا جعــل الفجــوة بيــن هــذه‬ ‫االعتبــارات هائلة‪ ،‬ولم يكــن هناك خيار‬ ‫آخــر ســوى التقنية لــردم هــذه الفجوة‪،‬‬ ‫وتحقيق ســهولة الســفر والحفاظ على‬ ‫المعايير األمنية وتطويرها‪.‬‬

‫ي‬

‫م‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ن‬

‫وهــذا التحــدي يكتســب أهميــة خاصــة‬ ‫فــي مدينــة مثــل دبــي الطامحــة لكي‬ ‫تكون مركــز الطيــران العالمي واألولى‬ ‫ً‬ ‫بدءا من الســياحة إلى‬ ‫في كل شــيء‪،‬‬ ‫التسوق والضيافة والمعارض‪.‬‬ ‫وكشف اللواء المري إن األشهر القليلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جذريــا فــي‬ ‫تغييــرا‬ ‫المقبلــة ستشــهد‬ ‫كافة األنظمة والتطبيقات المستخدمة‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب فــي دبــي فــي إطار مشــروع‬ ‫رؤية اإلمارات‪ ،‬وســيحدث الجيل الجديد‬ ‫مــن األنظمــة والتطبيقــات نقلة نوعية‬ ‫وثــورة في طريقة ومســتوى الخدمات‬ ‫المقدمــة‪ ،‬ويحقــق الســرعة والدقــة‬ ‫والتكامــل‪ ،‬وســيطبق هــذا المشــروع‬ ‫الــذي تقدمت بــه إقامة دبي إلى وزارة‬ ‫ً‬ ‫أوال ثم‬ ‫الداخليــة على مســتوى اإلدارة‬ ‫يعمم بعدها على بقية أنحاء الدولة‪.‬‬ ‫وقــال اللــواء المري إن قطــاع الخدمات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اســتراتيجيا ال يمكن‬ ‫دورا‬ ‫الذكيــة يلعــب‬

‫بطبيعــة الحــال تقييمــه مــن خــال‬ ‫االبتــكارات التقنيــة العديــدة التــي‬ ‫نطرحهــا للجمهــور فقــط‪ ،‬ألن هــذه‬ ‫االبتــكارات ال تمثــل ســوى قمــة جبــل‬ ‫الثلــج الطافــي‪ ،‬ولكن خلــف الكواليس‬ ‫هناك مجهــودات جبارة يبذلها مجموعة‬ ‫مــن التقنييــن والفنييــن الذين يعملون‬ ‫كجنود مجهولين في صمت وإخالص‪.‬‬ ‫وأشــار اللــواء المــري إلــى أن البنيــة‬ ‫التقنيــة المتراكمة لإلدارة العامة لإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب فــي دبــي كانت هي‬ ‫القاعــدة الصلبة التي انطلقت منها رحلة‬ ‫التحــول الذكــي‪ ،‬ليــس فقط فــي إقامة‬ ‫دبــي وإنمــا اســتفادت منها أكثــر من ‪21‬‬ ‫دائــرة حكوميــة مــن خــال منصــة تكامــل‬ ‫الخدمــات الحكوميــة‪ ،‬التي تتيــح للجهات‬ ‫الحكومية المخولة باالستفادة من بيانات‬ ‫المتعامليــن المتوافــرة لــدى إدارتنــا مــن‬ ‫خــال منصــة تكامــل الخدمــات الحكومية‬ ‫التــي توفرهــا حكومــة دبــي اإللكترونية‪،‬‬ ‫والتــي أطلقهــا ســمو الشــيخ حمدان بن‬

‫محمــد بــن راشــد آل مكتــوم ولــي عهــد‬ ‫دبي رئيس المجلس التنفيذي‪.‬‬

‫تاريخ حافل باالبتكارات‬

‫ومــن جانبه قــال النقيب خالــد بن مدية‬ ‫مديــر قطــاع الخدمــات الذكيــة بالوكالــة‬ ‫فــي اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانــب في دبــي أن تاريخ مشــاركات‬ ‫إقامــة دبي في معرض جيتكس حافل‬ ‫باالبتــكارات التقنية الفريدة التي نالت‬ ‫استحســان الجمهــور ولفتــت أنظــار‬ ‫الوفــود الزائــرة علــى امتــداد مختلــف‬ ‫دورات المعرض‪.‬‬ ‫ولفــت إلى أن مســيرة إقامة دبي نحو‬ ‫الريــادة التقنيــة بــدأت فــي عــام ‪2009‬‬ ‫بطــرح النســخة األولــى مــن ســيارة آمر‬ ‫التــي كانــت تمثــل فــي وقتهــا نقلــة‬ ‫نوعية هائلة بكل المقاييس في طريقة‬ ‫تقديم الخدمات على مســتوى العالم‪،‬‬ ‫وهــي عبــارة عــن مكتــب متنقــل يقدم‬ ‫جميــع خدمــات اإلدارة فــي كل أنحــاء‬ ‫دبــي عــن طريــق ســيارة خاصــة مجهزة‬ ‫بأحــدث التقنيــات والمعــدات الالزمــة‬ ‫إلنهــاء إجــراءات المتعامليــن‪ ،‬التــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واسعا من الخدمات‪ ،‬مثل‬ ‫طيفا‬ ‫تشمل‬ ‫إصــدار وتمديد آذونات الدخول وتثبيت‬ ‫وتجديــد اإلقامــة وخدمــات اإللغــاء‬ ‫وتســديد الفواتيــر وإصــدار وتجديــد‬ ‫بطاقات اإلمارات اإللكترونية ‪.‬‬ ‫وقــال إن حقيبــة ابتــكارات إقامــة دبــي‬ ‫التقنيــة التــي أطلقــت خــال الــدورات‬ ‫المتعاقبــة مــن معــرض جيتكــس‬

‫‪| 22‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫موضوع الغالف‬

‫التطور التقني حقق التوازن‬ ‫بين تسهيل السفر وحفظ‬ ‫األمن‬

‫تشــمل الموقــع اإللكترونــي لــإدارة‬ ‫الــذي يعتبــر بوابــة اإلدارة وواجهتهــا‬ ‫اإللكترونية‪،‬ويتضمــن كافــة إجــراءات‬ ‫اإلدارة ومعلومــات عــن الخدمــات‬ ‫اإللكترونيــة وآخر أخبار وأنشــطة اإلدارة‬ ‫والقوانين والقواعد واللوائح التنظيمية‬ ‫ونظام الشكاوى واالقتراحات‪.‬‬ ‫وأضــاف أن حقيبــة ابتكاراتنــا التقنيــة‬ ‫ً‬ ‫أيضا جهــاز الخدمة الذاتية آمر‪،‬‬ ‫تتضمن‬ ‫وهــو عبارة عن جهاز تــم تطويره لخدمة‬ ‫المتعامليــن على مســتوى إمارة دبي‪،‬‬ ‫حيث يقدم على مدار ‪ 24‬ساعة خدمات‬ ‫خاصــة للمتعامليــن فــي األماكن التي‬ ‫يتواجد فيها الجهاز‪ ،‬وهو مزود بشاشة‬ ‫تعمــل باللمــس‪ ،‬ويتيــح للمتعامليــن‬ ‫االستفســار عــن المعامــات وطباعــة‬ ‫آذونــات الدخــول األصلية والتأشــيرات‬ ‫الذكيــة‪ .‬وأشــار إلى أن القائمة تشــمل‬ ‫كذلــك خدمــات الهاتــف المتحــرك التي‬ ‫تضــم خدمــة جديدة‪،‬وتأشــيرة الهاتــف‬ ‫المتحــرك‪ ،‬وخدمــة الهاتف ‪ 150‬وخدمة‬ ‫الــرد التفاعلــي‪ ،‬وتتيــح خدمــات الهاتف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســعا مــن الخدمات‪،‬‬ ‫طيفــا‬ ‫المتحــرك‬ ‫مثــل تذكير المتعامليــن بمواعيد تجديد‬ ‫معامالتهم واالستفســار عــن وضعها‬ ‫وإرســال تأشــيرة الباركــود مــن خــال‬ ‫الرسائل النصية القصيرة‪.‬‬

‫التطور التكنولوجي‬ ‫يعجز عن تلبية طموحات‬ ‫اإلدارة‬ ‫وتجديد آذونات الدخول وإلغائها‪،‬ودفع‬ ‫رسوم تصاريح العمل‪ ،‬وتعديل الوضع‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى الخدمات المعلوماتية‪.‬‬ ‫شــمل مشــروع البوابــات الذكيــة‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن بوابة إلكترونية مزودة بتقنيات‬ ‫حديثة لتسجيل إصدار بطاقات تسهيل‬ ‫عمليــة دخــول وخــروج المســافرين‪،‬‬ ‫وتبســيط اإلجــراءات عــن طريــق الجــواز‬ ‫اإللكترونــي وبطاقــة الهويــة وبطاقــة‬ ‫بوابــة اإلمــارات وتطبيقــات الهواتــف‬ ‫الذكيــة‪ ،‬كان من ابرز االبتــكارات التقنية‬ ‫التي كشفت عنها اإلدارة‪.‬‬

‫وشــدد النقيــب خالــد علــى أن‬ ‫القائمــة تشــمل أيضــا خدمــات اإلدارة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬وهي خدمة تتيح للشركات‬ ‫التقــدم للحصول علــى آذونات الدخول‬ ‫ً‬ ‫إلكترونيا‬ ‫ومعامــات اإلقامــة بأنواعهــا‬ ‫وإتمام المعامالت عبر شــبكة اإلنترنت‬ ‫دون الحاجــة إلى مراجعة مبنى اإلدارة‪،‬‬ ‫وتطبيــق التلفــاز الذكــي‪ ،‬وهــو عبــارة‬ ‫عــن تطبيــق يمكــن المتعامليــن مــن‬ ‫االستفســار عــن المعامــات التــي‬ ‫تقدمهــا اإلدارة عبر أجهزة التلفاز الذكية‬ ‫مما يســهل الوصــول لخدمــات اإلدارة‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســرا أن الحجــم الهائــل مــن‬ ‫وليــس‬ ‫البيانــات الــذي يتوافر لــدى إقامة دبي‪،‬‬ ‫الــذي يعد ثروة قومية بــكل المقاييس‪،‬‬ ‫هو األساس الصلب الذي استندت اليه‬ ‫عملية التحول الذكي من خالل الربط مع‬ ‫الشركاء االستراتيجيين مثل وزارة العمل‬ ‫والصحة والهوية وشركات الطيران‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى كل ما سبق فإن التطور‬ ‫التقنــي ســمح لنــا باســتثمار المــوارد‬ ‫البشــرية المتوافــرة لدينــا بطريقــة أكثر‬ ‫كفــاءة نتيجــة ارتفــاع إنتاجيــة العامليــن‬ ‫بفضــل التكنولوجيا وتحرير مجهوداتهم‬ ‫وطاقاتهــم للعمــل فــي النقــاط التــي‬ ‫تشتد فيها الحاجة إليهم‪ .‬‬

‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫ولفــت إلــى أن القائمــة تشــمل‬ ‫خدمــات الهاتــف الذكــي التــي توفــر‬ ‫سلســلة مــن الخدمــات مــن خــال‬ ‫تطبيقــات الهواتــف الذكيــة‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمتهــا تقديــم تصاريــح الدخــول‪،‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪23 |٢٠١٤‬‬

‫إماراتك‪ :‬خدمات استراتيجية‬ ‫وماليين العمليات‬ ‫لخدمة المتعاملين‬ ‫ً‬ ‫زائــرا أو مــن ســكان دولــة‬ ‫“إن كنــت‬ ‫اإلمــارات العربيــة المتحدة‪ ،‬فقد قمت‬ ‫باالســتفادة من خدماتنــا»‪ ،‬عبارة تراها‬ ‫فــي أنحــاء معــرض جايتكــس ‪،2014‬‬ ‫تلخص مجمل ما تقدمه شركة إماراتك‬ ‫من خدمات‪.‬‬ ‫ولترجمــة هــذه المقولــة إلــى أرقــام‬ ‫وإنجــازات‪ ،‬فقد تمكنــت أنظمة إماراتك‬ ‫هــذا العــام بتنفيــذ أكثــر مــن ‪ 50‬مليون‬ ‫عملية لنظام الفيــزا اإللكتروني لألفراد‬ ‫والمؤسســات والشــركات وقنــوات‬ ‫التعامل مع األنظمة‪.‬‬ ‫ومــن خــال العالقــات االســتراتيجية‬ ‫التــي تربــط شــركة إماراتــك مــع العديد‬ ‫مــن الشــركاء‪ ،‬تمكنــت أنظمــة إماراتــك‬ ‫مــن تنفيــذ أكثر مــن ‪ 30‬مليــون معاملة‬ ‫تم تقديمها عن طريق استخدام قنوات‬ ‫التعامل لهذه األنظمة‪.‬‬ ‫وبالنظــر إلــى حجــم هــذه المعامــات‪،‬‬ ‫فمــن الطبيعي أن يســاندها دعم فني‬ ‫عن طريق مراكز االتصال‪ .‬وهذا ما تقوم‬ ‫بتوفيــره شــركة إماراتــك‪ ،‬التــي قامــت‬ ‫مراكــز اتصالهــا باســتالم وتلبيــة حاجات‬ ‫مســتوى الدعــم األول ألكثــر من مليون‬ ‫و‪ 130‬ألف متصل خالل هذا العام‪.‬‬

‫بوابة الدفع اإللكتروني‪ :‬نقودي‬

‫عندمــا يتم تقديم هــذه المعامالت عن‬ ‫طريــق المواقع الخاصة بهيئات حكومية‬ ‫علــى مواقــع اإلنترنــت ولتوفيــر جميــع‬ ‫احتياجــات المســتخدم‪ ،‬قامــت شــركة‬ ‫إماراتــك بهندســة وتطوير بوابــة الدفع‬ ‫اإللكتروني «نقودي»‪.‬‬ ‫وتعــد نقــودي بوابــة آمنــة تُ ســتخدم‬ ‫فــي دفع رســوم الخدمــات الحكومية‬ ‫‪| 24‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ثاني عبداهلل الزفين‪ ،‬المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة إماراتك‬

‫والتجــارة اإللكترونيــة فضال عن توفير‬ ‫محافظ إلكترونية لشــركائها وعمالئها‬ ‫وقنــوات التعامــل معهــا‪ .‬كمــا يمكــن‬ ‫لألفــراد والمؤسســات والشــركات‬ ‫التســجيل عبــر موقــع بوابــة نقــودي‬ ‫للحصــول علــى محافــظ إلكترونيــة‬ ‫الستخدامها في جميع عمليات الدفع‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫كمــا تقــدم العديــد مــن البنــوك‬ ‫والمؤسســات المصرفيــة حاليــا خدمــة‬ ‫نقودي لتعئبة المحافظ النقدية مباشرة‬ ‫وتســديد الخدمات الحكومية عبر شــبكة‬ ‫اإلنترنت‪.‬ويعبــر ثانــي الزفيــن عن فخره‬ ‫ّ‬ ‫بهــذا اإلنجــاز بقولــه‪« :‬مــا يميــز بوابــة‬ ‫نقــودي كونهــا منتــج إماراتــي وعالمــة‬ ‫فخر لكل مواطن ومقيم‪.‬‬ ‫كمــا تتميــز بأعلــى مســتويات مــن‬ ‫الســرية والمعاييــر األمنيــة اإللكترونيــة‬ ‫مــن خــال بنيــة تحتيــة متطــورة‪ ،‬األمــر‬ ‫الــذي يؤكــده حصول بوابــة نقودي على‬

‫شــهادة مجلــس المعيــار االمني‪ ،‬وهي‬ ‫أعلــى شــهادة لمعايير أمــن المعلومات‬ ‫اإللكترونية»‪.‬‬ ‫«يعتمــد عمالؤنا علــى أنظمتنا للحفاظ‬ ‫على ســرية معلوماتهم‪ .‬نرد لهم الثقة‬ ‫بالحصــول علــى أعلــى شــهادة لمعايير‬ ‫االمــن اإللكترونــي للحفاظ على ســرية‬ ‫المعلومات»‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر أن بوابة نقودي للدفع‬ ‫اإللكترونــي قد أنجــزت أكثر من ‪ 3‬مليون‬ ‫و‪ 800‬ألف معاملة العام الماضي‪.‬‬

‫عوامل النجاح‬

‫عندمــا يتعلــق األمــر بإنجــاز المعامــات‬ ‫اإللكترونيــة عــن طريــق أنظمــة شــركة‬ ‫إماراتــك‪ ،‬فعوامــل التقديــم والتدقيــق‬ ‫والتحقــق مــن خلــو المعلومــات مــن‬ ‫األخطــاء وتنفيــذ كافــة العمليــات‬ ‫اإللكترونيــة والدفــع اإللكتروني مهمة‪،‬‬ ‫فضــا علــى أن بعــض العمليــات‬

‫التشــغيلية ال تكتمــل إال بوجود خدمات عــن تعزيــز اإلجــراءات االمنيــة للمنافــذ رؤية اإلمارات‬ ‫اســتالم وتســليم للمعامــات تعمــل‬ ‫بكفاءة وسرعة فعالية‪.‬‬

‫« زاجــل هــي إحــدى الشــركات التابعــة‬ ‫إلماراتــك وتقــوم باســتالم وتســليم‬ ‫المتعاقد‬ ‫معامــات الجهــات الحكوميــة ُ‬ ‫معهــا لتمكيــن المتعامليــن مــع هــذه‬ ‫الجهات الحكومية من تســليم واستالم‬ ‫معامالتهم دون الحاجة إلى زيارة المراكز‬ ‫الحكوميــة‪ ،‬وذلــك ضمــن اســتراتيجية‬ ‫تقليــص زيــارة المراجعيــن إلــى المراكــز‬ ‫الحكومية إلى الصفر»‪.‬‬ ‫«عندمــا تنبــع قصــص نجاحاتنــا مــن‬ ‫إنجازات شــركائنا االستراتيجيين‪ ،‬نكون‬ ‫علــى ثقــة تامــة بأننــا علــى الطريــق‬ ‫الصحيــح إلــى الريــادة فــي صناعــة‬ ‫الملكيــة الفكريــة وتعهــد االعمــال‬ ‫إقليميــا فــي اقتصــاد المعرفة بحلول‬ ‫عام ‪.»2020‬‬

‫ً‬ ‫زائرا أو من سكان دولة‬ ‫إن كنت‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬فقد‬ ‫قمت باالستفادة من خدمات‬ ‫شركة إماراتك‬

‫الرســمية‪.‬كما أن الجيــل الثانــي‪ ،‬أو مــا‬ ‫بــات ُيعرف بإســم البوابــة الذكية قد تم‬ ‫تفعيلــه في مبنــى ‪ 3‬من مطارات دبي‬ ‫بـــ ‪ 28‬بوابــة ذكيــة و‪ 38‬كاونتــر ذكــي مع‬ ‫خطــط تشــغيلية طموحــة لتطبيقها في‬ ‫مبنــى ‪ 1‬و‪ 2‬فضال عــن مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي‪.‬‬

‫والتســجيل فــي البوابــة الذكية مجاني‬ ‫ويمكــن لمواطنــي ومقيمــي دولــة‬ ‫اإلمــارات العربيــة المتحــدة ومواطنــي‬ ‫دول مجلــس التعــاون الخليجــي فضال‬ ‫عــن حاملــي جــوازات الـــ ‪ 43‬دولــة‬ ‫المخــول لهــم باســتالم تأشــيرة دخــول‬ ‫عنــد الوصــول التســجيل فيهــا‪ .‬ويوجد‬ ‫‪ 20‬مركــز تســجيل في مناطــق متفرقة‬ ‫لتسجيل هذه الفئات الستخدام اليوابة‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وال يتوقــف طموح إماراتك عند هذا‬ ‫الحــد‪ ،‬فنصب أعينها ريــادة المنطقة‬ ‫فــي مجــال أتمتــة أنظمــة منافــذ‬ ‫الدخــول والخــروج‪ .‬وتعبيــرا عــن هــذا‬ ‫الطموح‪ ،‬قامت الشركة بالتعاقد مع‬ ‫شــركة ‪ SRI‬المختصــة بأنظمة التقاط‬ ‫الســمات الحيوية عند الحركة لتقديم‬ ‫مفهــوم جديــد «للســفر الذكــي»‬ ‫وضمــان عبــور ســلس للمســافرين‬ ‫وتوفيــر تجربــة أغنــى لهــم فــي‬ ‫مطارات دبي‪.‬‬

‫أنظمة منافذ الدخول والخروج‬ ‫ربمــا ال يعــرف الكثيــر بــأن إماراتك هي دعم مشاريع المدينة الذكية‬

‫الشــركة التــي قامــت بهندســة وتطوير‬ ‫بوابــة اإلمارات اإللكترونية التي تم بناء‬ ‫وتشــغيل أكثر من ‪ 150‬بوابــة إلكترونية‬ ‫فــي جميــع مطــارات اإلمــارات العربيــة‬ ‫المتحــدة منــذ عــام ‪ 2007‬ومــن بعدهــا‬ ‫مطــار مســقط الدولــي ومطــار الملكــة‬ ‫عليــاء الدولــي فــي المملكــة األردنيــة‬ ‫الهاشمية‪.‬‬ ‫كمــا قامــت الشــركة بتطويــر وتصنيــع‬ ‫بوابــات خاصــة بأطقم طيــران اإلمارات‪،‬‬ ‫وفــاي دبــي وطيــران االتحاد لتســهيل‬ ‫احتياجــات الســفر اليوميــة الخاصة بهم‪،‬‬ ‫ودمــج أنظمتها مع اإلقامــة واإلجراءات‬ ‫الداخليــة الخاصة بهــم مما حقق الهدف‬ ‫األشــمل مــن توفيــر الوقــت والجهــد‬ ‫ألطقــم وشــركات الطيــران فضــا‬

‫قامت إماراتك بتوفير عدد من البوابات‬ ‫الذكيــة لمنصــات مشــاركة في معرض‬ ‫جايتكــس هــذا العــام ومنها جنــاح هيئة‬ ‫تنظيــم االتصــاالت وحكومــة دبــي‬ ‫الذكية‪.‬‬

‫التسجيل في البوابة الذكية‬

‫تتيــح اإلدارة العامــة لإلقامــة وشــؤون‬ ‫االجانب – دبي على المنصة التســجيل‬ ‫المجانــي في البوابــة الذكية لمواطني‬ ‫ومقيمــي دولــة اإلمــارات العربيــة‬ ‫المتحــدة‪ ،‬ومواطنــي دول مجلــس‬ ‫التعــاون الخليجــي فضــا عــن حاملــي‬ ‫جــوازات الـــ ‪ 43‬دولــة المخــول لهــم‬ ‫باســتالم تأشــيرة دخــول عنــد الوصــول‬ ‫التســجيل فيهــا خالل معــرض جايتكس‬ ‫‪.2014‬‬

‫يهــدف نظام رؤية اإلمــارات إلى توحيد‬ ‫وحوكمــة العمليــات اإلداريــة وقوانيــن‬ ‫العمــل ومزامنــة البيانــات فــي جميــع‬ ‫اإلمــارات لتحــل محــل األنظمــة الحاليــة‬ ‫الخاصــة بــإدارات الجنســية واإلقامــة‬ ‫وشــؤون األجانــب والنظــم األمنيــة بما‬ ‫فــي ذلــك الربط مــع الجهــات الحكومية‬ ‫واإلدارات الداخلية‪.‬‬

‫الخدمات الذكية‬

‫يقــدم التطبيــق الذكــي لــإدارة العامــة‬ ‫لإلقامة وشــؤون األجانب – دبي‪ ،‬الذي‬ ‫قامــت إماراتــك بتطويــره‪ ،‬العديــد مــن‬ ‫الفوائــد والميــزات لألفــراد والشــركات‬ ‫والتي ّ‬ ‫تمكن جميع المتعاملين من إنجاز‬ ‫معامالتهــم عبــر التطبيــق الذكــي دون‬ ‫الحاجــة إلــى الذهــاب إلــى مراكــز إقامة‬ ‫دبــي أو مراكــز الطباعــة‪ .‬األمــر الــذي‬ ‫يوفــر الوقــت والجهد والمال فضال عن‬ ‫تقليل مستوى انبعاث الكربون من جراء‬ ‫اســتخدام وســائل التنقــل التقليديــة‪.‬‬ ‫ومن هــذه الميزات بوابة دفع إلكترونية‬ ‫لتســديد جميع خدمات التطبيق الذكي‪،‬‬ ‫وتمديــد تأشــيرة الدخــول الصــادرة‬ ‫عنــد الوصــول ولوحــات عــرض ســهلة‬ ‫االســتخدام‪ ،‬وباقــة تجديــد جــوازات‬ ‫الســفر لألســرة (للمواطنيــن) وطباعــة‬ ‫تصاريــح وزارة العمــل للشــركات وغيرها‬ ‫من الميزات المختلفة‪.‬‬ ‫للمســجلين فــي التطبيــق‬ ‫كمــا يمكــن‬ ‫ّ‬ ‫الذكــي إنتــاج الباركــود الخــاص بهــم‬ ‫واســتخدامه فــي الدخول للبوابــة الذكية‬ ‫فــي مطــارات دبــي عن طريق اســتخدام‬ ‫هواتفهم الذكية‪ .‬ويمكن تحميل التطبيق‬ ‫الذكــي عــن طريــق البحــث عــن ‪GDRFA‬‬ ‫‪ Dubai‬في جميع متاجر التطبيقات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪25 |٢٠١٤‬‬

‫تقرير‬

‫خاص‬

‫دبي ترسخ مكانتها على خريطة صناعة الطيران العالمية‬

‫محمد بن راشد‪:‬‬

‫منافذنا مفتوحة على العالم‬ ‫اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬نائب رئيس الدولة‪،‬‬ ‫رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬حاكم دبي‪ ،‬رعاه الله‪ ،‬التصميم الهندسي لتوسعة‬ ‫مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال‪ ،‬الذي سيرفع الطاقة‬ ‫ً‬ ‫سنويا عند اكتمال مشروع‬ ‫االستيعابية للمطار إلى ‪ 200‬مليون مسافر‬ ‫التوسعة الذي ينفذ على مرحلتين تستغرق األولى من ‪ 6‬إلى ‪ 8‬سنوات‪،‬‬ ‫بتكلفة ‪ 120‬مليار درهم ‪.‬‬

‫‪| 26‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تقرير خاص‬

‫وخــال تفقــده للتصاميــم الهندســية‬ ‫لمشــروع التوســعة أكد صاحب الســمو‬ ‫الشــيخ محمــد بــن راشــد علــى ضــرورة‬ ‫أن تظــل منافــذ الدولــة الجويــة والبريــة‬ ‫والبحريــة بوابات مفتوحــة على العالم‪،‬‬ ‫ونافــذة يطــل العالــم مــن خاللهــا على‬ ‫ثقافتنــا العربيــة اإلســامية العريقــة‪،‬‬ ‫وإنجازاتنا الحضارية واإلنسانية‪ ،‬وجمال‬ ‫بيئتنــا المحليــة‪ ،‬وكــرم ضيافة وتســامح‬ ‫شعبنا األصيل‪.‬‬ ‫وأكــد ســموه أن المشــاريع التنمويــة‬ ‫واالســتثمارية التي تنفذهــا دبي‪ ،‬إنما‬ ‫تصــب فــي خدمــة الوطــن والمواطن‪،‬‬ ‫ونســعى مــن خاللهــا لتوفيــر بنيــة‬ ‫تحتيــة متكاملــة‪ ،‬وبنــاء اقتصــاد وطني‬ ‫قــوي ومتماســك ومتنــوع‪ ،‬للحفــاظ‬ ‫علــى رفاهية شــعبنا‪ ،‬وإســعاد وتأمين‬ ‫المستقبل المزدهر ألجيالنا المتعاقبة‪.‬‬ ‫ووصف سموه مشروع مطار آل مكتوم‬ ‫الدولي بأنه اقتصادي‪ ،‬ويســهم بشكل‬ ‫كبيــر فــي تعزيــز قطــاع الصناعــة الجوية‬ ‫“النقل والشــحن واالستثمار” ويعكس‬ ‫ً‬ ‫عموما‪،‬‬ ‫اهتمامنــا بترســيخ مكانة دولتنــا‬ ‫ودبــي خاصــة‪ ،‬علــى خريطــة صناعــة‬ ‫الطيــران التــي غــدت مــن الصناعــات‬ ‫الرئيسة على مستوى العالم‪.‬‬

‫حركة النقل‬

‫وكان ســموه قد شــاهد بصحبة ســمو‬ ‫الشــيخ حمــدان بــن محمــد بن راشــد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬ولي عهد دبي‪ ،‬وســمو الشيخ‬

‫‪ 120‬مليار درهم لتوسيع‬ ‫الطاقة االستيعابية لمطار‬ ‫آل مكتوم إلى ‪ 200‬مليون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫مسافر‬ ‫مكتــوم بــن محمد بن راشــد آل مكتوم‪،‬‬ ‫نائــب حاكــم دبي‪ ،‬وســمو الشــيخ أحمد‬ ‫بن ســعيد آل مكتوم‪ ،‬رئيس هيئة دبي‬ ‫للطيــران المدنــي‪ ،‬الرئيــس األعلــى‬ ‫لمجموعــة طيــران اإلمــارات‪ ،‬رئيــس‬ ‫مؤسســة مطــارات دبــي‪ ،‬وخليفــة‬ ‫ســعيد ســليمان‪ ،‬المديــر العــام لدائــرة‬ ‫ً‬ ‫عرضا‬ ‫التشــريفات والضيافة في دبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرئيــا حــول مســيرة تطــور حركــة النقــل‬ ‫الجــوي والبحــري والبــري فــي دبــي‪،‬‬ ‫وتحديــث مرافقهــا التــي باتــت بعد أكثر‬ ‫ً‬ ‫عاما من التطوير والتحديث‬ ‫من خمسين‬ ‫والبنــاء من أوائــل المــدن العالمية في‬ ‫هــذا القطــاع الحيــوي المهــم‪ ،‬مــن جهة‬ ‫تعزيــز وتنويــع االقتصــاد الوطنــي‪ ،‬أو‬ ‫االنفتــاح على العالــم وثقافاته‪ ،‬وجذب‬ ‫المســتثمرين والســياح إلــى بالدنــا من‬ ‫أرجــاء المعمــورة‪ ،‬إلــى جانــب توفيــر‬ ‫فرص العمل والحياة الرغيدة لمواطني‬ ‫اإلمارات‪.‬‬

‫خرائط ومجسمات‬

‫وتفقد صاحب الســمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشــد آل مكتــوم الخرائط والمجســمات‬ ‫الهندســية والتصاميــم المعروضــة‬

‫للمشــروع الواعــد الذي قــد تصل تكلفة‬ ‫المرحلــة األولــى منه بعــد إتمامها إلى‬ ‫‪ 120‬مليــار درهــم‪ .‬واســتمع ســموه‬ ‫ومرافقــوه مــن المهنــدس خليفــة‬ ‫الزفيــن‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لمؤسســة‬ ‫مدينــة دبــي للطيــران‪ ،‬والمهندســون‬ ‫المشــرفون على المشــروع‪ ،‬إلى شــرح‬ ‫حول خصائص ومميزات كل تصميم من‬ ‫التصاميــم المقترحة والمعــدة من قبل‬ ‫“دبــي لمشــاريع الطيــران الهندســية”‬ ‫في مؤسسة مطارات دبي‪.‬‬ ‫وتوقف سموه عند التصميم الهندسي‬ ‫الجوهرة‪ ،‬وأبدى إعجابه بفكرة التصميم‬ ‫وبســاطتها ومالءمتها لبيئتنــا المحلية‪،‬‬ ‫وأمــر باعتمــاده وتنفيــذه‪ ،‬ليصبــح مطار‬ ‫ً‬ ‫معلما‬ ‫آل مكتوم الدولي بحلته الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومميزا‪ ،‬يضاف إلى معالم‬ ‫بارزا‬ ‫حضاريا‬ ‫دولتنــا التراثيــة المتجــددة والحضاريــة‬ ‫المتناغمــة مــع ثقافتنا وماضينــا الخالد‪.‬‬ ‫وقد بارك ســموه المشروع بعد التوكل‬ ‫على الله عز وجل‪.‬‬

‫ابتكارات تقنية‬

‫وقال ســمو الشيخ أحمد بن سعيد آل‬ ‫مكتوم‪ ،‬رئيس مؤسســة مطارات دبي‬ ‫ّ‬ ‫ســينفذ علــى مرحلتيــن‪،‬‬ ‫إن المشــروع‬ ‫وســيغطي مســاحة خمســة وســتين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مربعا من األرض في منطقة‬ ‫كيلومتــرا‬ ‫ً‬ ‫كيلومترا‬ ‫جبــل علي‪ ،‬وعلى بعــد أربعين‬ ‫من وسط مدينة دبي‪.‬‬ ‫وأوضــح ســموه أنــه تــم اعتمــاد أحــدث‬ ‫االبتــكارات التقنيــة لمطــار آل مكتــوم‬ ‫الدولــي الجديــد‪ ،‬مــع قابليــة تحديثهــا‬ ‫ً‬ ‫مســتقبال‪ ،‬التــي تركز على االســتدامة‬ ‫وااللتــزام بتطبيق المعايير البيئية‪ ،‬مثل‬ ‫توليــد الطاقــة المتجــددة واســتخدام‬ ‫ً‬ ‫أوتوماتيكيــا”‪،‬‬ ‫“اآلليــات الموجهــة‬ ‫وتركيــب ألــواح لتوليــد الكهربــاء مــن‬ ‫الطاقــة الشمســية‪ ،‬وتدويــر النفايــات‬ ‫الصلبــة وتكريــر الميــاه‪ ،‬وما إلــى ذلك‪.‬‬ ‫ومــن المجــاالت التــي ســيتم اعتمــاد‬ ‫التقنيات الحديثة فيها اعتماد القياسات‬ ‫الحيويــة “‪ ،”biometrics‬ونظــام التتبــع‬ ‫الذكــي للمســافرين‪ ،‬بهــدف تأميــن‬ ‫حركــة االنتقال داخل أروقة المطار بأقل‬ ‫نسبة من المعامالت الورقية‪ ،‬وتقصير‬ ‫المسافات التي يجب على المسافرين‬ ‫ً‬ ‫ســيرا علــى األقــدام‪ ،‬وكذلــك‬ ‫قطعهــا‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪27 |٢٠١٤‬‬

‫تقرير‬

‫خاص‬

‫تفرد المطار الجديد يكمن‬ ‫ً‬ ‫تماما‬ ‫في أسلوبه الفريد‬ ‫في توظيف التكنولوجيا‬ ‫الحديثة‬ ‫إلغــاء صفــوف االنتظــار والتســهيالت‬ ‫المتصلة بخدمات األمتعة‪.‬‬

‫مدارج طائرات‬

‫وشــرح ســمو الشــيخ أحمــد بن ســعيد‬ ‫آل مكتــوم الخصائــص الرئيســة لمبنى‬ ‫المطار المتمثلة بخمسة مدارج متوازية‬ ‫للطائــرات المصنفة من نــوع (إف)‪ ،‬كل‬ ‫مدرج بطــول ‪ 4.5‬كيلومترات ومتباعدة‪،‬‬ ‫بحيــث تتيــح اســتخدام أربعــة مــدارج‬ ‫لهبــوط وإقالع الطائــرات في آن واحد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا شــبكة ثالثية من المسالك‬ ‫ومنها‬ ‫المصنفــة (إف)‪ ،‬بمحــاذاة المدرجيــن‬ ‫الواقعيــن مــن جهتــي مبانــي محطات‬ ‫المســافرين الواقعــة وســط المطــار‪،‬‬ ‫إضافة إلى شبكة ثالثية ومتقاطعة مع‬ ‫الشــبكة الســابقة عبر منطقة المباني‪،‬‬ ‫تؤمن حركة الطائرات خالل وقت قصير‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتــم كذلــك تصميــم مواقــف الطائرات‬ ‫بحسب القياســات المتوقعة التي تتيح‬ ‫اســتقبال الجيــل الجديــد مــن الطائرات‪،‬‬ ‫بحســب مواصفــات كبــرى الشــركات‬ ‫المصنعة للطائرات “إيرباص وبوينغ”‪.‬‬ ‫وأضــاف ســموه أن هنــاك مبنييــن‬ ‫رئيســين (قادمون ومغــادرون)‪ ،‬إضافة‬ ‫مبان(كونكــورس)‪ ،‬طــول‬ ‫إلــى أربعــة‬ ‫ٍ‬ ‫كل منهــا ‪ 2.8‬كيلومتــر مــع ثــاث نقــاط‬ ‫مركزيــة‪ ،‬وتــوازي مســاحة كل المحطات‬ ‫ســبعة أضعــاف مســاحة ملعــب كــرة‬ ‫قــدم‪ ،‬وكل محطــة للمســافرين مجهزة‬ ‫بمئــة موقف للطائرات العريضة البدن‪،‬‬ ‫وتســتوعب خمســة وســتين مليــون‬ ‫مســافر‪ ،‬مــا يجعــل قــدرة اســتيعاب‬ ‫المطــار اإلجماليــة ‪ 220‬مليــون مســافر‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪ ،‬مع إجمالي مواقــف للطائرات‬ ‫تبلغ ‪ 400‬موقف‪.‬‬

‫شبكة ضخمة‬

‫وسيتم ربط المطار بشبكة سكة حديد‪،‬‬ ‫تؤمــن خدمــة مميــزة لنقل المســافرين‬ ‫ّ‬ ‫‪| 28‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫المغادريــن والقادميــن داخــل مبانــي‬ ‫المطار دون عناء‪ ،‬وكذلك إنشــاء شــبكة‬ ‫ضخمــة مــن األنفــاق بطــول أربعيــن‬ ‫ً‬ ‫كيلومتــرا‪ ،‬تصــل بين منطقــة الخدمات‬ ‫فــي شــمال المطار‪ ،‬ومنطقــة محطات‬ ‫المســافرين فــي الوســط‪ ،‬ومبانــي‬ ‫ومنشآت الشحن في الجنوب‪ ،‬وهناك‬ ‫ً‬ ‫أيضا نظام متطور للخدمات اللوجستية‬ ‫ال مثيــل لــه فــي مطــارات العالــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوتوماتيكيــا لنقــل‬ ‫نظامــا‬ ‫يتضمــن‬ ‫أمتعــة المســافرين‪ ،‬ومنطقــة شــحن‬ ‫تصل مســاحتها إلــى ثمانية كيلومترات‬ ‫مربعــة‪ ،‬إضافة إلى خمســة كيلومترات‬ ‫مربعــة مخصصــة لمنشــآت الصيانــة‬ ‫ومبانــي خدمات المطار‪ ،‬ومنطقة أخرى‬ ‫ســتخصص لبنــاء منشــآت تجارية‪ ،‬منها‬ ‫فندق ومركز تجاري‪ ،‬وسيتم االنتهاء من‬ ‫المرحلــة األولــى للمشــروع خالل ســت‬ ‫إلــى ثمانــي ســنوات‪ ،‬كــي يســتوعب‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫‪ 130‬مليون مسافر‬ ‫أكــدت مطــارات دبي أن قطــاع الطيران‬ ‫فــي دبي بدأ مرحلة جديــدة في تاريخه‬ ‫مــع اعتمــاد صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمــد بن راشــد آل مكتــوم نائب رئيس‬ ‫الدولــة رئيــس مجلــس الــوزراء حاكــم‬ ‫دبــي ‪،‬رعاه الله‪ ،‬خطة توســعة مطار آل‬ ‫مكتــوم الدولي في دبي ورلد ســنترال‬ ‫باســتثمارات قدرهــا ‪ 120‬مليــار درهــم‬ ‫ســتؤدي لدى اكتمالها إلــى رفع الطاقة‬ ‫االســتيعابية للمطــار إلــى ‪ 200‬مليــون‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫مسافر‬ ‫ومــن المتوقع أن تكون خطة التوســعة‬ ‫التــي تنفــذ علــى مرحلتيــن هــي أكبــر‬ ‫مشــروع تطويــر مطــار فــي العالــم‪،‬‬ ‫وســتتضمن المرحلــة األولــى التــي‬ ‫ستســتغرق مــا بيــن ‪ 6‬إلى ‪ 8‬ســنوات‪،‬‬ ‫تشــييد مبنييــن إضافييــن مما ســيرفع‬ ‫الطاقــة االســتيعابية اإلجماليــة للمطار‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪،‬‬ ‫إلــى ‪ 120‬مليــون مســافر‬ ‫واستقبال ‪ 100‬طائرة من طراز (ايرباص‬ ‫ايه ‪ 380‬ايه) في وقت واحد‪ .‬وســتقام‬ ‫ً‬ ‫كيلومتــرا‬ ‫المبانــي علــى مســاحة ‪56‬‬ ‫ً‬ ‫مربعا‪.‬‬

‫توظيف التقنية‬

‫وباإلضافــة إلــى مســاحته الضخمــة‪،‬‬ ‫فــإن تفــرد المطــار الجديــد يكمــن فــي‬ ‫ً‬ ‫تمامــا فــي توظيــف‬ ‫أســلوبه الفريــد‬

‫التكنولوجيــا الحديثة واإلجراءات الفعالة‬ ‫لخفــض الوقــت الــازم إلنهاء إجــراءات‬ ‫الســفر وتقليــص المســافات التــي‬ ‫ً‬ ‫مشــيا‬ ‫يتعين على المســافرين قطعها‬ ‫على األقدام‪ ،‬مما يســمح للمســافرين‬ ‫بســرعة وســهولة اللحــاق بمئــات مــن‬ ‫رحــات الربــط المتوجهة لمختلــف أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ويأتــي القــرار فــي أعقــاب شــهور‬ ‫مــن التخطيــط من جانــب كبار الشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين فــي قطــاع الطيــران‬ ‫ومــن بينهــم مؤسســة مطــارات دبي‬ ‫ومؤسســة دبــي لمشــاريع الطيــران‬ ‫الهندســية وطيــران اإلمــارات ودناتــا‬ ‫للتأكــد مــن أن التصميــم المختــار‬ ‫يتماشــى مــع توقعــات النمــو‬ ‫المستقبلي المتوقع لصناعة الطيران‬ ‫في دبي‪.‬‬ ‫وفــي ظل االرتفــاع المتوقع في أعداد‬ ‫المســافرين الدولييــن عبــر مطــار دبــي‬

‫تقرير خاص‬

‫تم تصميم مواقف الطائرات‬ ‫بحسب القياسات المتوقعة‬ ‫التي تتيح استقبال الجيل‬ ‫الجديد من الطائرات‬ ‫وســيغطي مطــار آل مكتــوم مســاحة‬ ‫تتراوح بين ‪ % 55‬الى ‪ % 65‬من مجمل‬ ‫مساحة(دبي ورلد سنترال) والذي يضم‬ ‫ثمانيــة مشــروعات تتكامــل مــع بعضها‬ ‫البعــض‪ .‬ونقلــت طيران اإلمــارات في‬ ‫مايــو الماضــي كامل عملياتها للشــحن‬ ‫ً‬ ‫مركزا للشــحن‬ ‫إلى المطار حيث أنشــأت‬ ‫الجــوي طاقته تزيد على ‪ 700‬ألف طن‪،‬‬ ‫وتعمــل فــي المشــروع اليــوم أكثر من‬ ‫‪ 500‬شركة في مختلف المجاالت‪.‬‬

‫الدولي التي ســتصل إلى ‪ 100‬مليون‬ ‫مســافر بحلول عــام ‪ ،2020‬تصبح خطة‬ ‫تطويــر مطــار آل مكتــوم الدولــي فــي‬ ‫دبي ورلد سنترال خطوة حيوية من أجل‬ ‫توفيــر المنشــآت الضرورية الســتيعاب‬ ‫النمــو المتوقــع في حجم حركة الشــحن‬ ‫والمســافرين فــي دبــي خــال العقود‬ ‫المقبلــة‪ ،‬وإعــادة تمركــز دورهــا كمعبــر‬ ‫عالمي للطيران يربط بين قارات العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقــا مــن مطــار آل مكتــوم الدولي‬ ‫فــي دبــي ورلــد ســنترال‪ ،‬فــي الفتــرة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ووجــه بــول غريفيــث الرئيــس التنفيذي‬ ‫لمؤسســة مطــارات دبــي‪ ،‬بالغ الشــكر‬ ‫والتقديــر إلــى صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫محمد بن راشد على رؤيته بعيدة النظر‬ ‫الداعمــة لقطــاع الطيــران وللمشــروع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن المطــار الجديــد يشــكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استثمارا حيويا في مستقبل دبي‪.‬‬ ‫وأكد بول غريفيث أنه مـــن المتوقع أن‬

‫يبــــقى قطاع الطيران حجر الزاوية فــــي‬ ‫اقتصاد دبي لترتفع نسبة مســـــاهمته‬ ‫فــي إجمالي الناتج المحلــي لدبي إلى‬ ‫ً‬ ‫فـــــضال عــن‬ ‫‪ % 28‬بحلــول عــام ‪2020‬‬ ‫توفــــير ‪ 322‬ألف وظيــــفة‪.‬‬ ‫وقــال غريفيث‪ ”:‬مســتقبلنا يكمن في‬ ‫مطــار آل مكتــوم فــي دبــي‪ ،‬واإلعــان‬ ‫عــن خطــة التطويــر بقيمــة ‪ 120‬مليــار‬ ‫درهــم تأتــي فــي توقيتهــا المناســب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويــا لصناعــة الطيــران‬ ‫دعمــا‬ ‫لتشــكل‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬خاصــة مــع وصول خيــارات‬ ‫التوســع والنمــو فــي مطــار دبــي‬ ‫الدولــي إلــى حدودهــا القصــوى‪ ،‬ومن‬ ‫هنــا فــإن هــذه الخطوة ستســاهم في‬ ‫ً‬ ‫قدمــا نحــو المســتقبل‪ ،‬مــن‬ ‫مضينــا‬ ‫خــال بنــاء مطــار جديــد يمكــن أن يوفــر‬ ‫الطـــــاقة االستيـــــعابية التــي نحــــــتاجها‬ ‫فــي العـــــقود المقبلــة‪ ،‬وكذلــك توفير‬ ‫أحــدث المرافــق التــي تحدث ثــورة في‬ ‫تجربة الســفر عبر المطــارات بصورة غير‬ ‫مسبوقة‪.‬‬

‫وفــي أكتوبــر مــن العــام الماضــي‬ ‫بــدأ المطــار اســتقبال أولــى رحــات‬ ‫المســافرين بعد ‪ 4‬ســنوات من تشغيل‬ ‫عمليــات الشــحن الجــوي هنــاك التــي‬ ‫بــدأت في العــام ‪ 2010‬حيث أعلنت عدة‬ ‫شركات طيران بدء تسيير رحالت منتظمة‬ ‫عبــر المطار الجديد‪.‬وكانــت مطارات دبي‬ ‫قــد افتتحــت مبنــى الشــحن فــي دبــي‬ ‫ورلد ســنترال في يونيو ‪ 2010‬وسرعان‬ ‫ً‬ ‫واحدا مــن المراكز‬ ‫مــا أصبــح هــذا المركــز‬ ‫المهمــة علــى مســتوى المنطقــة‪ ،‬حيث‬ ‫تستخدمه أكثر من ‪ 40‬شركة طيران تسير‬ ‫رحــات مجدولــة وعارضة‪.‬وتضيــف دبي‬ ‫لذلــك امتالكهــا لشــركة مناولــة خدمــات‬ ‫عالميــة وهــي دناتــا ‪،‬ال تعمل فقط في‬ ‫مطــارات دبــي‪ ،‬بل تتواجد فــي أكثر من‬ ‫‪ 20‬دولــة حــول العالــم مــع خطط توســع‬ ‫مســتمرة ورؤيــة بعيــدة لتحويــل اإلمارة‬ ‫إلى مركز عالمي للطيران‪.‬‬ ‫وتشــكل منظومة التكامــل هذه خيارات‬ ‫مهمة وحيوية الستضافة إكسبو ‪2020‬‬ ‫مــن حيــث قدرة دبــي على امتــاك كل‬ ‫العناصر الحيوية الستضافة هذا الحدث‬ ‫العالمــي‪ ،‬فهي تتمتع بمقومات الربط‬ ‫مــع مختلــف الوجهــات العالميــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تطيــر اإلمارات إلــى أكثر من ‪ 130‬وجهة‬ ‫عالميــة فــي الوقــت الــذي يتعامل فيه‬ ‫مطــار دبــي الدولــي مــع أكثر مــن ‪130‬‬ ‫شــركة طيران توفر رحالت ربط ألكثر من‬ ‫‪ 200‬وجهة حول العالم‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪29 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫شمل ‪ 5‬شركات و‪ 7‬سكنات عمالية و‪ 4‬موظفين متميزين‬

‫اللجنة العمالية بدبي تكرم الشركاء الملتزمين‬ ‫بقرار حظر العمل وقت الظهيرة‬ ‫كرمــت اللجنــة الدائمــة لشــؤون العمــال‬ ‫فــي دبــي الشــركات التــي التزمــت بقــرار‬ ‫حظــر تشــغيل العمــال وقــت الظهيرة في‬ ‫األماكــن المكشــوفة خــال أشــهر الصيف‬ ‫باإلضافة إلى الشركاء االستراتيجيين‪.‬‬

‫الظهيــرة فــي المناطــق المكشــوفة خالل‬ ‫فتــرة الصيــف وإعطــاء صورة مشــرفة عن‬ ‫التزام دولتنا بأفضل الممارســات العالمية‬ ‫في مجال رعاية العمال وتوفير بيئة العمل‬ ‫المناسبة لهم‪.‬‬

‫ً‬ ‫خصيصا‬ ‫وشــمل حفــل التكريم الذي أقيــم‬ ‫بهــذه المناســبة ‪ 5‬شــركات‪ ،‬و‪ 7‬ســكنات‬ ‫عماليــة‪ ،‬و‪ 4‬موظفيــن متميزيــن مــن‬ ‫منتسبي اللجنة‪.‬‬

‫وقــال اللواء عبيد فــي كلمته خالل حفل‬ ‫التكريــم‪ ،‬الــذي أقيــم بمقــر إدارة اإلقامة‬ ‫وشــؤون األجانــب في منطقــة العوير‪”:‬‬ ‫شــملت الحمالت التفتيشية التي قامت‬ ‫بهــا اللجنــة في عــام ‪ ،2014‬بالتعاون مع‬ ‫وزارة العمــل‪ ،‬وبلديــة دبي‪ ،‬وهيئة تنمية‬ ‫المجتمــع ‪ 20176‬منشــأة وموقــع عمــل‬ ‫فــي مركــز بــر دبــي‪ ،‬ويســعدني القــول‬ ‫أنــه فقــط ‪ 15‬منشــأة خالفــت القانــون‬ ‫مــن ضمــن أكثــر مــن ‪ 20‬الف منشــأة تم‬ ‫تفتيشها»‪.‬‬

‫وأعــرب اللــواء عبيد مهير بن ســرور رئيس‬ ‫اللجنــة عــن بالغ تقديــره للشــركات الخاصة‬ ‫التــي التزمــت بتنفيــذ القــرار وتحقيــق‬ ‫األهــداف المرجــوة مــن وراء تطبيقــه‪.‬‬ ‫كمــا أعــرب عــن بالــغ تقديــره للشــركاء‬ ‫االســتراتيجيين ومنتســبي اللجنــة الذيــن‬ ‫شــاركوا فــي الحمــات التفتيشــية علــى‬ ‫مواقــع العمل‪ ،‬لدورهم البناء في اإللتزام‬ ‫بتطبيــق القوانيــن العماليــة مرعيــة اإلجراء‬ ‫فــي الدولــة ومنهــا حظــر العمــل وقــت‬ ‫‪| 30‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫وتظهــر احصــاءات اللجنة حــدوث انخفاض‬ ‫قياسي بأعداد المنشآت المخالفة لقانون‬ ‫حظــر العمــل فتــرة الظهيــرة خــال صيــف‬

‫العــام الحالــي‪ ،‬حيث وصل الرقــم الى ‪15‬‬ ‫منشــأة مقارنــة مع ‪ 51‬منشــأة في صيف‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫وقامــت اللجنــة الدائمــة لشــؤون العمــال‬ ‫فــي دبــي‪ ،‬بالتــوازي مــع الحمــات‬ ‫التفتيشــية‪ ،‬بحملــة توعيــة فــي أوســاط‬ ‫المنشــآت العماليــة والتجاريــة وســكنات‬ ‫العمــال‪ ،‬تــم خاللها توزيــع ‪ 6‬آالف ملصق‬ ‫إعالنــي تحتــوي على إرشــادات وإجــراءات‬ ‫وقائيــة فــي حالة اضطــرار العمــال للعمل‬ ‫وقت الظهيرة في األعمال التي ال تحتمل‬ ‫التأجيل‪.‬‬ ‫وحــول الهــدف مــن التكريــم أشــار اللــواء‬ ‫عبيــد إلــى أنه يهــدف إلــى تعزيز الشــراكة‬ ‫بيــن الشــركات والعمــال وترســيخ روح‬ ‫التعــاون بينهم واإلســهام في خلق ثقافة‬ ‫عمــل تراعي الســمعة الطيبة التي تحظى‬ ‫بهــا دولة اإلمارات في مجال رعاية العمال‬ ‫وصون حقوقهم‪.‬‬

‫أخبار الدار‬

‫ولفــت اللــواء عبيــد إلــى أن العالقــة بيــن‬ ‫الشــركات والعمــال هــي عالقــة شــراكة‬ ‫حيويــة لجميــع األطــراف وبالتالــي علــى‬ ‫الجميع تقديم ما عليه من حقوق وواجبات‬ ‫لتحقيق األهداف المنشودة للجميع ‪.‬‬ ‫وقــال عبيــد‪ «:‬أنا فخــور بالنتائــج المتحققة‬ ‫واللجنــة تســعى بالتنســيق والتعــاون مــع‬ ‫الجميع للوصول إلى الرقم صفر في عدد‬ ‫المنشآت المخالفة في الصيف المقبل»‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه قــال العقيــد عبــد المنعــم‬ ‫المــداوي المديــر التنفيــذي للجنــة الدائمــة‬ ‫لشؤون العمال في دبي إن التكريم شمل‬ ‫الشــركات التي اســتوفت التدابير الوقائية‬ ‫اثنــاء الحملة في مواقع العمل اإلنشــائية‬ ‫وهذه الشركات هي‪ :‬العربية لإلنشاءات‪،‬‬ ‫وأرابتيــك‪ ،‬وبالحصــا‪ ،‬والبســطي ومكتــاه‬ ‫وعلي وأوالده‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد المداوي أن التكريم شمل‬ ‫ً‬ ‫أيضــا ‪ 7‬ســكنات عماليــة ملتزمة بالشــروط‬ ‫الصحيــة والبيئية‪ ،‬تابعة لشــركات اإلمارات‬ ‫لتمويــن الطائرات‪ ،‬والنابــوده للمقاوالت‪،‬‬

‫‪ 15‬شركة مخالفة فقط من‬ ‫بين ‪ 20‬ألف شركة شملتها‬ ‫حمالت التفتيش‬ ‫ووافــي‪ ،‬وجرانــد‪ ،‬وفيرســت جــروب‪،‬‬ ‫والعوجــان‪ ،‬وتشــامرز‪ .‬كمــا شــمل التكريم‬ ‫أربعة من منتسبي اللجنة المميزين ‪.‬‬ ‫وأوضــح العقيــد المــداوي أن الحمــات‬ ‫التفتيشــية التــي قامت بهــا اللجنة ضمت‬ ‫أعضــاء مــن كل مــن وزارة العمــل‪ ،‬وبلديــة‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلى‬ ‫دبــي‪ ،‬وهيئة تنمية المجتمع‪،‬‬ ‫أن قــرار حظــر العمــل يطبق بموجــب القرار‬ ‫الــوزاري ‪ 489‬لســنة ‪، 2014‬الــذي يحظــر‬ ‫تشــغيل العمــال خــال أشــهر الصيــف مــا‬ ‫بين الســاعة الثانية عشــرة والنصف وحتى‬ ‫الساعة الثالثة بعد الظهر‪.‬‬ ‫ولفــت العقيــد المــداوي إلــى أن القــرار‬ ‫يشــمل المواقــع اإلنشــائية والتجاريــة‪،‬‬ ‫ويســتثني مــن ذلك الحــاالت االضطرارية‪،‬‬

‫مثــل فــرش الخلطــات اإلســمنتية‪ ،‬وصــب‬ ‫الخرســانات إذا كان يســتحيل تنفيذهــا بعد‬ ‫الظهر‪ ،‬باإلضافة إلى األعمال الالزمة لدرء‬ ‫خطر أو أعطال طارئة‪ ،‬التي قد تشمل قطع‬ ‫خطــوط المــاء والكهربــاء والمجــاري وقطــع‬ ‫أنابيب الغاز والبترول وتعطل حركة السير‪.‬‬ ‫وأكــد العقيــد المــداوي أن الشــركات يجــب‬ ‫أن تراعــي في حالة األعمــال االضطرارية‪،‬‬ ‫اتخــاذ كافــة التدابيــر الوقائيــة‪ ،‬مثــل توفير‬ ‫ميــاه الشــرب البــاردة‪ ،‬ومــواد اإلرواء‬ ‫األخــرى‪ ،‬مثل األمــاح والليمون والعصائر‬ ‫واإلســعافات األوليــة في مواقــع العمل‬ ‫والمظالت وغيرها‪.‬‬ ‫وكشــف العقيــد المــداوي أن الحمــات‬ ‫التفتيشــية اســتمرت علــى مــدار ثالثــة‬ ‫أشــهر‪ ،‬خــال الفترة مــن ‪ 15‬يونيــو ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى‬ ‫وحتــى ‪ 15‬ســبتمبر ‪،2014‬‬ ‫وجود انخفاض قياسي في عدد الشركات‬ ‫المخالفــة فــي عــام ‪ ،2014‬بالمقارنــة مــع‬ ‫عــام ‪ 2013‬مشــيرا إلــى أن غرامــة مخالفــة‬ ‫قــرار حظر تشــغيل العمــال وقــت الظهيرة‬ ‫تبلغ ‪ 15‬ألف درهم‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪31 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫تسليم الجنسية لـ ‪ 106‬من أبناء المواطنات‬ ‫سلمت‬

‫شـــؤون الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ‬ ‫بـــوزارة الداخليـــة الجنســـية اإلماراتيـــة‬ ‫لـــ«‪ »106‬أشــخاص مــن مســتحقي جنســية‬ ‫اإلمـــارات مـــن أبنـــاء المواطنـــات‪ ،‬الذيـــن‬ ‫ش ــملهم المرس ــوم االتح ــادي الص ــادر ع ــن‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ خليفــة بــن زايــد آل‬ ‫نهيـــان‪ ،‬رئيـــس الدولـــة حفظـــه اللـــه‪.‬‬ ‫وهنـــأ اللـــواء ناصـــر لخريبانـــي النعيمـــي‪،‬‬ ‫األمي ــن الع ــام لمكت ــب س ــمو نائ ــب رئي ــس‬ ‫مجلـــس الـــوزراء وزيـــر الداخليـــة‪ ،‬نائـــب‬ ‫رئيـــس مجلـــس تطويـــر قطـــاع الجنســـية‬ ‫واإلقامـــة والمنافـــذ‪ ،‬المشـــمولين‬ ‫ً‬ ‫داعيـــا إياهـــم إلـــى‬ ‫بالقـــرار الســـامي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مثـــاال للمواطنـــة الصالحـــة‬ ‫أن يكونـــوا‬ ‫والح ــرص عل ــى س ــمعة الوط ــن وتكري ــس‬ ‫عزتـــه‪ ،‬وتجســـيد ثوابتـــه الثقافيـــة‬ ‫والحضاريــة‪ ،‬وااللتــزام بالدســتور واألنظمــة‬ ‫والقوانيـــن النافـــذة‪ ،‬ومراعـــاة األعـــراف‬ ‫الســـائدة والعـــادات والتقاليـــد العربيـــة‬ ‫األصيلـــة وشـــرع التســـامح الحنيـــف‪،‬‬ ‫الـــذي يتســـم بـــه المجتمـــع اإلماراتـــي‪.‬‬

‫الخض ــر‪ ،‬نائ ــب رئي ــس المجل ــس القانون ــي‬ ‫بـــوزارة الداخليـــة‪ ،‬المتحـــدث الرســـمي‬ ‫لشـــؤون الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ‪،‬‬ ‫دعـــم قيـــادة الوطـــن وحرصهـــا علـــى أن‬ ‫يتمتــع أبنــاء الوطــن جميعـ ًـا بالحيــاة الكريمــة‬ ‫وفقـ ًـا لضوابــط الدســتور والقانــون؛ الفتـ ًـا‬ ‫إل ــى أن معام ــات بقي ــة أبن ــاء المواطن ــات‬ ‫تخضـــع لإلجـــراءات الالزمـــة لتنفيـــذ أمـــر‬ ‫المنـــح فـــور اســـتكمالها‪.‬‬

‫وس ــلم العقي ــد س ــهيل جمع ــة ب ــن كلث ــم‬ ‫الخييلـــي‪ ،‬مديـــر عـــام الجنســـية باإلنابـــة‬ ‫‪ 106‬مــن المواطنيــن والمواطنــات خالصــة‬ ‫القي ــد الخاص ــة به ــم‪ ،‬موضح ـ ًـا‪ ،‬أن خالص ــة‬ ‫القيــد وجنســية الدولــة تمثــان رمــز الــوالء‬ ‫واالنتم ــاء لحاملهم ــا إزاء الوط ــن وقيادت ــه‪،‬‬ ‫وأن تســـلمهما اليـــوم يعـــد مناســـبة‬ ‫لتجديـــد العهـــد بيـــن األبنـــاء ورب األســـرة‬ ‫اإلمارتيـــة الكبيـــرة‪.‬‬

‫وأك ــد األمي ــن الع ــام أن القي ــادة الحكيم ــة‬ ‫للوطـــن ماضيـــة بجـــد إلـــى توفيـــر جميـــع‬ ‫ســبل األمــن والرخــاء للمجتمــع‪ ،‬وعلــى نحو‬ ‫يضمــن اســتمرارية التقــدم والبنــاء لتبقــى‬ ‫ً‬ ‫نموذجـــا يحتـــذى فـــي الرقـــي‬ ‫اإلمـــارات‬ ‫واالزدهـــار‪ ،‬ال علـــى مســـتوى المنطقـــة‬ ‫فحســب‪ ،‬بــل علــى مســتوى العالــم أجمــع‪.‬‬ ‫وأشـــاد العميـــد الدكتـــور راشـــد ســـلطان‬

‫وأشـــار إلـــى أن صاحـــب الســـمو (قائـــد‬ ‫الوط ــن) يحم ــل دوم ـ ًـا ف ــي قلب ــه هم ــوم‬ ‫ً‬ ‫جاهـــدا إلـــى‬ ‫أبنـــاء الوطـــن‪ ،‬ويســـعى‬ ‫تذليـــل كل العقبـــات التـــي تواجههـــم‪،‬‬ ‫مؤك ـ ً‬ ‫ـدا ح ــرص قي ــادة الب ــاد عل ــى تحقي ــق‬ ‫أعلـــى مســـتويات االســـتقرار األســـري‪،‬‬ ‫بم ــا ينعك ــس إيجاب ـ ًـا عل ــى المجتم ــع بوج ــه‬ ‫عـــام‪.‬‬

‫وتق ــدم الحاصل ــون عل ــى جنس ــية الدول ــة‬ ‫بعـــد تســـليمهم خالصـــة القيـــد الخاصـــة‬ ‫بهـــم‪ ،‬بالشـــكر والعرفـــان إلـــى صاحـــب‬ ‫الســـمو رئيـــس الدولـــة‪ ،‬مؤكديـــن أن‬ ‫اللســـان يعجـــز عـــن التعبيـــر عـــن فرحتهـــم‬ ‫ً‬ ‫تحـــوال‬ ‫بهـــذه المناســـبة التـــي تعتبـــر‬ ‫كبي ـ ً‬ ‫ـرا ف ــي حياته ــم العملي ــة ومس ــيرتهم‬ ‫االجتماعيـــة‪ .‬‬

‫‪| 32‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫خطة لتوحيد معامالت (الجنسية واإلقامة) على مستوى الدولة‬ ‫كشف‬

‫العميـــد الدكتـــور راشـــد ســـلطان الخضـــر‬ ‫نائـــب رئيـــس المجلـــس القانونـــي بـــوزارة‬ ‫الداخليـــة المتحـــدث الرســـمي لشـــؤون‬ ‫الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ‪ ،‬عـــن وجـــود‬ ‫خطـــة مســـتقبلية لتوحيـــد إنجـــاز معامـــات‬ ‫قطـــاع الجنســـية واإلقامـــة فـــي مختلـــف‬ ‫اإلدارات عل ــى مس ــتوى الدول ــة‪ ،‬فيم ــا يت ــاح‬ ‫ً‬ ‫حاليـــا خدمـــة إصـــدار وتجديـــد اإلقامـــة مـــن‬ ‫إدارات الجنســـية واإلقامـــة بجميـــع إمـــارات‬ ‫الدول ــة بغ ــض النظ ــر ع ــن م ــكان إصداره ــا‪.‬‬ ‫وقـــال العميـــد الخضـــر‪ :‬إن قـــرار مجلـــس‬ ‫الـــوزراء الموقـــر رقـــم ‪ 22‬لعـــام ‪2014‬‬ ‫بشـــأن تنظيـــم خدمـــات قطـــاع الجنســـية‬ ‫واإلقامـــة والمنافـــذ‪ ،‬ونظـــام التأشـــيرات‬ ‫والرســـوم الجديـــد فـــي قطـــاع شـــؤون‬ ‫الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ‪ ،‬يعـــزز مـــن‬ ‫تطويـــر الخدمـــات المقدمـــة للمتعامليـــن‪،‬‬ ‫ويجســـد رؤيـــة الحكومـــة االتحاديـــة ‪2021‬‬ ‫بــأن تكــون دولــة اإلمــارات مــن أفضــل دول‬ ‫العال ــم‪ ،‬ومواكب ــة للتطبيق ــات الذكي ــة ف ــي‬ ‫جميـــع الخدمـــات المقدمـــة للمتعامليـــن ‪.‬‬ ‫وأكـــد انتظـــام الخدمـــة فـــي كافـــة اإلدارات‬ ‫بعـــد أن نجـــح الفريـــق المكلـــف بمعالجـــة‬ ‫الســلبيات فــي حــل بعــض الشــكاوى التــي‬ ‫تلقتهـــا اإلدارات مـــن المتعامليـــن خـــال‬ ‫الفت ــرة التجريبي ــة لتطبي ــق نظ ــام التأش ــيرات‬ ‫والرســـوم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ‪:‬إن ق ــرار مجل ــس ال ــوزراء يتضم ــن‬ ‫العمــل علــى توفيــر كافــة خدمــات الجنســية‬ ‫واإلقامــة والمنافــذ عبــر النظــام اإللكترونــي‬ ‫ال ــذي س ــيكون موض ــع تش ــغيل بع ــد فت ــرة‬ ‫وجيـــزة ويتضمـــن النظـــام اآللـــي والخدمـــة‬ ‫الفوريـــة واالشـــتراك عـــن طريـــق الحكومـــة‬ ‫الذكي ــة لالرتق ــاء بمس ــتوى الخدم ــات‪.‬‬ ‫ولفـــت إلـــى أن قـــرار مجلـــس الـــوزراء‬ ‫بش ــأن تطوي ــر خدم ــات الجنس ــية واإلقام ــة‬ ‫والمنافـــذ‪ ،‬اســـتحدث بعـــض التأشـــيرات‬ ‫الجدي ــدة الت ــي تنحص ــر ف ــي ‪ 3‬أن ــواع ه ــي‪:‬‬ ‫اإلذن الطـــارئ الـــذي يواكـــب مســـتجدات‬ ‫منافـــذ الدخـــول الجويـــة‪ ،‬واإلذن الخـــاص‬ ‫بالمناطـــق الحدوديـــة‪ ،‬وإعـــادة تنظيـــم إذن‬ ‫الدخـــول للعمـــل للفئـــات غيـــر الخاضعـــة‬ ‫ألحـــكام قانـــون العمـــل فتـــم تنظيـــم‬ ‫نوعي ــن م ــن أن ــواع أذون ــات الدخ ــول للعم ــل‬

‫األول وإذن دخـــول للعمـــل لفتـــرة طويلـــة‬ ‫أو قصيـــرة ‪ 3‬أشـــهر للقطـــاع الخـــاص‬ ‫وإذن تصريـــح عمـــل مؤقـــت للفئـــات‬ ‫التـــي ال تخضـــع ألحـــكام قانـــون العمـــل‬ ‫مثـــل الطلبـــة والزوجـــات واألبنـــاء بشـــكل‬ ‫يضمـــن قانونيـــة العمـــل وعـــدم الخـــروج‬ ‫علـــى أحـــكام دخـــول وإقامـــة األجانـــب‪.‬‬ ‫وقـــال إن القـــرار تضمـــن عـــدة محـــاور‬ ‫رئيس ــية كان ف ــي أساس ــها تطوي ــر الرس ــوم‬ ‫الس ــابقة‪ ،‬وه ــو ف ــي مجمل ــه لي ــس ق ـ ً‬ ‫ـرارا‬ ‫حديث ـ ًـا ‪،% 100‬حي ــث تص ــل نس ــبة التحدي ــث‬ ‫ف ــي الرس ــوم إل ــى نح ــو ‪ % 60‬ألن الق ــرار‬ ‫تضم ــن بع ــض الخدم ــات الجدي ــدة الت ــي ل ــم‬ ‫تك ــن تخض ــع لرس ــوم معين ــة‪.‬‬ ‫وأكـــد أن القـــرار اســـتحدث غرامـــات إداريـــة‬ ‫تحصــل عــن طريــق قطــاع اإلقامــة وشــؤون‬ ‫األجانـــب مباشـــرة وتفـــرض علـــى كل مـــن‬ ‫يتلقــى الخدمــة لفــرض الرقابــة بشــكل دائــم‬ ‫لضمـــان عـــدم المخالفـــة للقوانيـــن‪ ،‬بحيـــث‬ ‫نس ــعى أن نك ــون مس ــيطرين عل ــى دخ ــول‬ ‫وإقام ــة األجان ــب بم ــا يحق ــق الت ــزام الجمي ــع‬ ‫بأحـــكام القانـــون وعـــدم وجـــود مخالفيـــن ‪.‬‬ ‫وأوضـــح أن هنـــاك خدمـــات جديـــدة كانـــت‬ ‫تم ــارس م ــن خ ــال القط ــاع ول ــم تك ــن عليه ــا‬ ‫رس ــوم‪ ،‬فت ــم ف ــرض رس ــوم إداري ــة عليه ــا‬ ‫وهـــو مطلـــب لتطويـــر هـــذه األنظمـــة بمـــا‬ ‫يحق ــق رض ــا الجمه ــور‪ ،‬مش ـ ً‬ ‫ـيرا إل ــى تطبي ــق‬ ‫أف ــكار مبتك ــرة مث ــل إنش ــاء صن ــدوق خ ــاص‬

‫للمس ــاهمة ف ــي تكالي ــف نفق ــات متابع ــة‬ ‫وترحيـــل المخالفيـــن وتطويـــر الخدمـــات‬ ‫واألنظم ــة والبرام ــج الت ــي تقدمه ــا ال ــوزارة‪.‬‬ ‫وفيمـــا يتعلـــق برســـوم تطويـــر القطـــاع‪،‬‬ ‫أوضـــح أن الرســـوم تهـــدف إلـــى إعـــادة‬ ‫هيكلـــة أذونـــات الدخـــول‪ ،‬بحيـــث جعلهـــا‬ ‫تتمي ــز بتطبي ــق نظ ــام تع ــدد الس ــفرات ف ــي‬ ‫أغل ــب أن ــواع التأش ــيرات وأذون ــات الدخ ــول‬ ‫واإلقام ــة ومالءم ــة الرس ــوم م ــع الغ ــرض‬ ‫م ــن ن ــوع اإلذن إضاف ــة إل ــى تطبي ــق نظ ــام‬ ‫مـــدد التأشـــيرات‪ ،‬بحيـــث تكـــون قصيـــرة‬ ‫وطويلـــة فـــي أغلـــب أذونـــات الدخـــول‬ ‫بالش ــكل ال ــذي يتماش ــى م ــع أح ــكام قان ــون‬ ‫دخـــول وإقامـــة األجانـــب‪.‬‬ ‫وأكــد أن القــرار يطبــق فلســفة جديــدة تلبــي‬ ‫احتياج ــات ومطال ــب متلق ــي خدم ــات قط ــاع‬ ‫الجنســـية واإلقامـــة والمنافـــذ مثـــل زيـــارة‬ ‫قريـــب‪ ،‬وزيـــارة شـــخص معنـــوي عـــام أو‬ ‫خـــاص‪ ،‬وزيـــارة ترفيهيـــة بقصـــد الســـياحة‪،‬‬ ‫وزيـــارة ترفيهيـــة لمعـــرض أو مهرجـــان أو‬ ‫مؤتمــر أو نــدوة‪ ،‬مشـ ً‬ ‫ـيرا إلــى إعــادة تنظيــم‬ ‫إذن الدخـــول للزيـــارة مـــن خـــال فـــرض‬ ‫رســـوم جديـــدة ومتكافئـــة مـــع الخدمـــة‬ ‫المقدمـــة مـــن قبـــل القطـــاع وهـــي نقـــل‬ ‫اإلقامـــة مـــن جـــواز آلخـــر‪ ،‬ونقـــل اإلقامـــة‬ ‫م ــن إم ــارة ألخ ــرى‪ ،‬وإص ــدار وتجدي ــد بطاق ــة‬ ‫منـــدوب‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪33 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫اإلمارات تخفض ثمن تأشيرة دخول‬ ‫المستثمرين بنسبة ‪% 45‬‬ ‫أشادت‬

‫وســائل إعــام أجنبيــة بالنظــام‬ ‫الجديــد لرســوم تأشــيرات الدخول‬ ‫الذي بــدأت اإلمارات في تطبيقه‬ ‫منــذ مطلــع شــهر أغســطس‬ ‫الفائت‪.‬‬ ‫وقالــت صحيفــة (روســيا اليــوم)‬ ‫إن الســلطات اإلماراتيــة خفضــت‬ ‫ثمــن تأشــيرة الدخــول إلــى البالد‬ ‫لمالكــي العقــارات علــى أراضيها‬ ‫بنســبة ‪ % 45‬فــي ســبيل زيــادة‬ ‫تدفــق االســتثمارات األجنبية إلى‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن ســعر تأشيرة الدخول إلى‬ ‫اإلمارات لألجانب مالكي العقارات‬ ‫فيهــا يســاوي ‪ 300‬دوالر أميركي‬ ‫ً‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬بعــد أن كان ‪545‬‬ ‫وأضافــت الصحيفــة أن هــذا‬ ‫النــوع من تأشــيرات الدخــول إلى‬ ‫اإلمــارات متــداول بكثــرة بيــن‬ ‫مواطني روسيا وباكستان وإيران‪.‬‬ ‫وتمنــح تأشــيرة الدخــول هــذه‬

‫لمــدة نصــف عــام لألشــخاص‬ ‫الذيــن يملكــون عقــارات فــي‬ ‫اإلمــارات أال تقــل قيمتهــا عــن‬ ‫‪ 270‬ألــف دوالر‪ ،‬وعلــى أن ال‬ ‫تقــل إيــرادات صاحــب العقــار عن‬ ‫ً‬ ‫شــهريا‪.‬‬ ‫مســتوى ‪ 2.7‬ألــف دوالر‬ ‫وقالــت الصحيفــة إن حجــم‬ ‫االســتثمار فــي قطــاع العقــارات‬ ‫في دبــي في النصف األول من‬ ‫العــام الحالي بلــغ نحو ‪ 10‬ماليين‬ ‫دوالر أميركــي‪ ،‬وجــاء فــي قائمــة‬ ‫المستثمرين العشرة األوائل في‬ ‫هذا القطاع مواطنون من روســيا‬ ‫والواليات المتحدة والصين‪ .‬‬

‫«إنتربول» تستعين بضابطين إماراتيين‬ ‫في مكافحة الجرائم اإللكترونية‬ ‫اســـتعانت الشـــرطة الدوليـــة (إنتربـــول)‬ ‫بضابطيـــن إماراتييـــن لمكافحـــة الجرائـــم‬ ‫اإللكترونيـــة فـــي الشـــرق األوســـط‪.‬‬ ‫وأوض ــح مدي ــر إدارة المباح ــث اإللكتروني ــة ف ــي‬ ‫شـــرطة دبـــي المقـــدم ســـعيد الهاجـــري فـــي‬ ‫ح ــوار م ــع صحيف ــة (الرؤي ــة) أن أح ــد الضابطي ــن‬ ‫ً‬ ‫قريبـــا‬ ‫التحـــق بمركـــز االبتـــكار المزمـــع تدشـــينه‬ ‫ً‬ ‫محـــددا مهمتـــه بدعـــم‬ ‫فـــي ســـنغافورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عالميـــا فـــي مجـــال مكافحـــة جرائـــم‬ ‫التنســـيق‬ ‫اإلنترن ــت والتحاي ــل اإللكتروني‪.‬وذك ــر الهاج ــري‬ ‫أن إدارة المباحــث اإللكترونيــة تلقــت ‪ 796‬بالغـ ًـا‬ ‫فـــي األشـــهر الســـبعة األولـــى مـــن العـــام‬ ‫الجـــاري‪ ،‬تصدرتهـــا عمليـــات التحايـــل المالـــي‬ ‫عبـــر الشـــبكة العنكبوتيـــة‪.‬‬ ‫وأك ــد أن مس ــؤولية اخت ــراق البري ــد اإللكترون ــي‬ ‫فـــي المؤسســـة أو الجهـــات الحكوميـــة تقـــع‬ ‫علـــى عاتـــق موظفـــي الوحـــدة التقنيـــة‪،‬‬ ‫ودورهـــم فـــي فلتـــرة الرســـائل اإللكترونيـــة‬ ‫وعـــدم الســـماح للدخيلـــة منهـــا بالتســـلل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضـــا عـــن رصـــد رســـائل التصيـــد‪ .‬‬

‫صندوق للمساهمة في تكاليف متابعة مخالفي اإلقامة‬ ‫أكدت‬

‫وزارة الداخليــة أن قرار مجلس الوزراء‬ ‫رقم ‪ 22‬لســنة ‪ 2014‬الخاص بتنظيم‬ ‫خدمــات قطــاع الجنســية واإلقامــة‬ ‫نــص علــى إنشــاء صنــدوق خــاص‬ ‫للمســاهمة فــي تكاليــف نفقــات‬ ‫متابعة وترحيل األشخاص المخالفين‬ ‫للتشــريعات المنظمة لدخول وإقامة‬ ‫األجانب‪.‬‬ ‫تبذل وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة في إدارة‬ ‫متابعة المخالفين األجانب‪ ،‬وأقســام‬ ‫متابعــة المخالفيــن فــي القيــادات‬ ‫العامــة للشــرطة علــى مســتوى‬ ‫ً‬ ‫جهــودا كبيــرة بتنفيــذ العديــد‬ ‫الدولــة‬ ‫من الحمالت التفتيشــية في مناطق‬ ‫مختلفــة بالدولــة لضبــط المخالفيــن‪،‬‬ ‫كمــا تــم وضع ضوابــط للدخــول إلى‬ ‫الدولــة‪ ،‬وتحديث اإلجــراءات لتتوافق‬

‫‪| 34‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫مــع متطلبــات الفعاليــات المختلفــة‬ ‫ً‬ ‫تجســيدا‬ ‫التــي تقــام بالدولــة‪،‬‬ ‫الســتراتيجية وزارة الداخليــة الهادفــة‬ ‫إلى الحفاظ على األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫وتنــص المــادة رقم ‪ 34‬مكــرر (‪ )1‬من‬ ‫قانــون دخــول وإقامــة األجانــب على‬ ‫معاقبــة الكفــاء الذيــن يقومــون‬ ‫بتشــغيل أشــخاص ليســوا علــى‬ ‫كفالتهــم‪ ،‬بغرامــة مقدارهــا ‪50000‬‬ ‫ً‬ ‫أجنبيــا علــى‬ ‫درهــم كل مــن اســتخدم‬ ‫غيــر كفالتــه دون االلتــزام بالشــروط‬ ‫واألوضــاع المقررة لنقــل الكفالة‪ ،‬أو‬ ‫دون الحصــول علــى التصريــح الالزم‬ ‫لذلــك‪ ،‬وتكــون العقوبــة الحبــس‬ ‫والغرامــة (‪ )50000‬درهــم فــي حالــة‬ ‫العــودة‪ ،‬ويعاقــب الكفيــل بــذات‬ ‫العقوبــة المنصــوص عليهــا إذا لــم‬

‫يقم بتشــغيل مكفوله أو تركه يعمل‬ ‫لــدى الغيــر‪ ،‬دون اتبــاع اإلجــراءات‬ ‫القانونية المقررة لذلك ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا على‬ ‫وتنص المادة ‪ 34‬مكرر (‪)1‬‬ ‫أن يعفــى الكفيــل مــن العقوبــة إذا‬ ‫أبلــغ عــن تــرك مكفوله العمــل لديه‪،‬‬ ‫وفــق مــا تحــدده الالئحــة التنفيذيــة‬ ‫لهذا القانــون‪ ،‬ويعاقب بالحبس مدة‬ ‫ال تقــل عــن شــهرين وبغرامــة ماليــة‬ ‫مقدارهــا مئــة ألــف درهــم كل مــن‬ ‫ً‬ ‫متسلال‪ ،‬وأن كل من‬ ‫استخدم أو آوى‬ ‫تنطبق عليه أحكام هذه المادة يعرض‬ ‫نفســه للمســاءلة القانونية‪ ،‬حيث إن‬ ‫الغــرض الرئيســي مــن العقــاب هــو‬ ‫تحقيــق الــردع العــام الــذي من شــأنه‬ ‫خلق الوعي لدى فئات المجتمع كافة‬ ‫لاللتزام بأحكام القانون ‪ .‬‬

‫أخبار الدار‬

‫دول عديدة تسعى الستنساخ التجربة‬

‫ً‬ ‫عالميا في تطبيق‬ ‫اإلمارات سباقة‬ ‫التحكم اإللكتروني بالحدود‬ ‫قال‬

‫جــرار الشــريك فــي “بيــن أنــد‬ ‫يســار ّ‬ ‫كومبانــي” الشــركة المتخصصــة في‬ ‫ومقرهــا دبي إن‬ ‫استشــارات األعمــال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عالميــا فــي تطبيــق‬ ‫اإلمــارات ســباقة‬ ‫التحكــم اإللكترونــي بالحــدود (المنافــذ‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أن أكثــر من‬ ‫اإللكترونيــة)‪،‬‬ ‫‪ % 20‬مــن وظائف المنافــذ الحكومية‬ ‫تحولــت إلــى “ذكيــة” فــي غضــون‬ ‫السنوات الخمس األخيرة فقط‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أنــه حيــن ُعرضــت تجربــة‬ ‫الحكومــة الذكيــة لإلمــارات في منتدى‬ ‫االقتصــاد العالمــي األخير كإحدى أهم‬ ‫تجارب نجاح دور التكنولوجيا في رســم‬ ‫وتغييــر مالمــح مســتقبل الحكومــات‪،‬‬ ‫عبــر الكثير من المســؤولين الحكوميين‬ ‫عــن رغبتهــم فــي استنســاخ التجربــة‬ ‫اإلماراتيــة‪ ،‬وبالفعــل قامــت العديــد‬ ‫مــن الــدول بتطبيــق تجربــة اإلمــارات‬ ‫فيما يتعلــق بنظام التحكم اإللكتروني‬ ‫بالحــدود الــذي بدأ قبل عشــر ســنوات‬ ‫وأثبت نجاحه في الدولة‪.‬‬ ‫وأضــاف ‪ :‬إن الفكــرة الرئيســية وراء‬ ‫نظــام التحكــم اإللكترونــي بالحدود‪ ،‬أو‬ ‫مــا يعــرف بالمنافــذ اإللكترونيــة كانــت‬ ‫عبارة عن بوابة إلكترونية لتسهيل حركة‬ ‫دخــول وخروج المســافرين إلى الدولة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتحاديا‬ ‫نظامــا‬ ‫إال أنهــا أصبحــت اليــوم‬ ‫ً‬ ‫متكامــا في جميع نقــاط الدخول إلى‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وقــال‪“ :‬اليــوم أصبــح بمقــدور‬ ‫المســافرين تحميــل بطاقــة عبــور‬ ‫الطائــرة عبــر الهاتــف الذكــي وقراءتهــا‬ ‫عبــر المنافــذ اإللكترونيــة‪ ،‬وحتــى غيــر‬ ‫المقيمين فــي الدولة أصبح بإمكانهم‬ ‫اســتخدام جــواز ســفرهم اإللكترونــي‬ ‫غير المسجل في اإلمارات للعبور‪ .‬كما‬ ‫خفــض النظام تكلفة إدارة المنافذ من‬ ‫ناحيــة العمــاء‪ ،‬وخلــق وظائــف قائمة‬ ‫علــى االقتصــاد المعرفــي مثــل مدير‬

‫منافذ إلكترونية‪ ،‬ومصمم برامج ذكية‪،‬‬ ‫ومحلل نظم‪ ،‬وهذه الوظائف أهم من‬ ‫الوظائف التقليدية‪ ،‬ألنها تقنية وتوفر‬ ‫علــى المســافرين الكثيــر مــن الجهــد‬ ‫والوقت»‪.‬‬ ‫جرار أن مســتقبل الحكومات في‬ ‫وأكد ّ‬ ‫العالم يسير نحو التغير بشكل جذري من‬ ‫حيث شــكل الحكومة وطريقــة تعاملها‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع‬ ‫وتواصلها مع المواطنين‬ ‫ثــورة التطبيقــات اإللكترونيــة‪ ،‬مشــيراً‬ ‫إلى أن تطبيقــات الحكومة اإللكترونية‬ ‫مثــل تقديم الطلبات والرخص التجارية‬ ‫وتجديــد الهويــة وغيرهــا عــن طريــق‬ ‫اإلنترنت ساهمت في إلغاء الكثير من‬ ‫التعامــات المباشــرة مــع الموظفين‪،‬‬ ‫وبالتالــي تــم وضــع حــد للتعامــات‬ ‫المشــبوهة بيــن المراجــع والموظــف‬ ‫وتســريع‬ ‫كالرشــوة‬ ‫الحكومــي‪،‬‬ ‫المعامــات‪ ،‬كمــا يحــدث فــي بعــض‬ ‫الدول األخرى‪.‬‬ ‫جرار الذي يرأس قسم التعامالت‬ ‫ولفت ّ‬ ‫مــع القطاع العام في الشــركة إلى أن‬

‫مبــادرة الحكومــة الذكيــة ستؤســس‬ ‫للعديــد من الوظائــف الجديدة القائمة‬ ‫على االقتصاد المعرفي‪ ،‬وأن التطور‬ ‫التقنــي الكبيــر الــذي تشــهده حكومــة‬ ‫اإلمــارات بفضــل المبــادرة ســيخلق‬ ‫المزيــد مــن فــرص العمــل للمواطنين‬ ‫فــي العديد مــن القطاعــات الحكومية‬ ‫الحيويــة فــي العاميــن القادميــن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جــرار المواطنيــن علــى جمــع‬ ‫وحــث‬ ‫ّ‬ ‫المهــارات والعلــوم األكاديمية الكافية‬ ‫لالضطــاع بمهــام الوظائــف الذكيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصــا فــي مجــال مــا بــات يعرف‬ ‫بـ”البيانــات الضخمة”‪ ،‬حيــث أن ‪50%‬‬ ‫مــن الوظائــف فــي هــذا المجــال ال‬ ‫تزال شــاغرة منذ عامين بســبب افتقاد‬ ‫المهارات المتخصصة في هذا المجال‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأضاف‪“ :‬وظائف المستقبل “ذكية”‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا‬ ‫وال بــد مــن االســتعداد لهــا”‪،‬‬ ‫إلــى أن مهــارات التعامــل الورقــي‬ ‫للموظــف الحكومي لم تعد كافية‪ ،‬بل‬ ‫هــو فــي حاجــة لمهــارات التعامــل مع‬ ‫التقنيات الحديثة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪35 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار الدار‬

‫ً‬ ‫عالميا في الربط الجوي‬ ‫دبي األولى‬ ‫تصدرت‬

‫دبــي جميــع مــدن العالــم فــي الربــط‬ ‫الجــوي بحســب تصنيف مشــترك صادر‬ ‫عــن جامعــة تشــابمان األميركيــة وكليــة‬ ‫الخدمــات المدنيــة في ســنغافورة‪ .‬كما‬ ‫صنفــت دبــي فــي المركــز األول شــرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميــا فــي قائمــة‬ ‫أوســطيا والســابع‬ ‫مــدن المســتقبل متفوقــة علــى بكين‪،‬‬ ‫وســدني‪ ،‬ولــوس أنجليــس‪ ،‬وتورنتــو‪،‬‬ ‫وزيوريــخ‪ ،‬ومــدن عريقــة أخــرى مثــل‬ ‫فرانكفورت‪ ،‬وهيوستون‪ ،‬وسيئول‪.‬‬ ‫وحلت دبي في المركز األول من بين ‪10‬‬ ‫مــدن في ربط شــركات الطيــران حاصلة‬ ‫علــى ‪ 93‬نقطة مئوية‪ ،‬تلتها لندن بـ ‪89‬‬ ‫نقطــة ومقابل ‪ 83‬نقطــة لفرانكفورت‪.‬‬ ‫وأشــار تقريــر مفصــل عــن التصنيــف‪،‬‬ ‫إلــى أنــه وعلــى الرغــم مــن التقــدم‬ ‫العمرانــي الهائــل فــي منطقة الشــرق‬ ‫األوســط وجنوب أميركا‪ ،‬وأفريقيا‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫مدنــا قليلــة تبدو مرشــحة لمكانة المدن‬

‫العالميــة فــي المســتقبل القريب‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫حظا‪.‬‬ ‫دبي هي المرشح األوفر‬ ‫وأوضح التقرير أن استراتيجية االهتمام‬ ‫ببنيــات النقــل الجــوي مثــل مشــروع‬ ‫توســعة المطــار الحالــي‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫االستمرار في إنشاء مطار من المتوقع‬

‫أن يكــون األكبــر مــن نوعــه فــي العالــم‬ ‫كلهــا تؤكــد اتســاق خطــط اإلمــارة مــع‬ ‫العولمة‪.‬وأكــد التقريــر أن دبــي أصبحت‬ ‫بالفعل وجهة مفضلة للشــركات العابرة‬ ‫للحدود الســاعية إلى تأسيس مقار لها‪،‬‬ ‫أو مراكــز تواجــد فــي منطقــة الشــرق‬ ‫األوسط والمناطق األخرى‪ .‬‬

‫ضبط ‪ 4‬آالف مخالف لقانون اإلقامة‬ ‫في عجمان خالل ‪ 7‬أشهر‬ ‫ضبطت‬

‫القيادة العامة لشرطة عجمان ‪ 4‬آالف‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا ومخالفــة خالل األشــهر‬ ‫و‪71‬‬ ‫الســبعة الماضية خالل سلســلة من‬ ‫حمــات التفتيــش التــي اســتهدفت‬ ‫مخالفي قانون اإلقامة‪.‬‬ ‫وأعلــن العميــد الشــيخ ســلطان بــن‬ ‫عبداللــه النعيمــي‪ ،‬القائــد العــام‬ ‫لشــرطة عجمــان باإلنابــة‪ ،‬أن عــدد‬ ‫المخالفيــن لقانــون دخــول وإقامــة‬ ‫األجانــب الذيــن تــم ضبطهــم خــال‬ ‫األشــهر الســبعة األولــى مــن العام‬ ‫ً‬ ‫مخالفا‪.‬‬ ‫المنصرم بلغ ‪ 3‬آالف و‪560‬‬ ‫ولفــت إلى أن شــهر يونيو الماضي‬ ‫شــهد ضبط أكبر عدد من المخالفين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا‪ ،‬فيمــا‬ ‫إذ بلــغ عددهــم ‪752‬‬ ‫ً‬ ‫تاله شــهر أبريل بواقــع ‪ 619‬مخالفا‪،‬‬ ‫وشــهر مايــو بـــ‪ ،569‬وينايــر بـــ‪،547‬‬ ‫فــي حين بلغ عدد الذين تم ضبطهم‬

‫‪| 36‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ً‬ ‫مخالفا‪ ،‬مقابل‬ ‫في شــهر مايــو ‪541‬‬ ‫‪ 536‬فــي يوليــو‪ ،‬بينمــا بلــغ عددهم‬ ‫‪ 507‬خالل شهر فبراير‪.‬‬ ‫وأشــار القائــد العــام لشــرطة عجمان‬ ‫باإلنابــة إلــى أن جريمــة البقــاء فــي‬ ‫ّ‬ ‫تشــكل‬ ‫الدولــة بصورة غير مشــروعة‬ ‫النسبة األكبر للمضبوطين‪ ,‬إذ وصل‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا‪،‬‬ ‫عددهــم إلــى ألفيــن و‪719‬‬ ‫فــي حين بلغ عدد الذين تم ضبطهم‬ ‫بتهمــة الهــروب من كفالئهــم ‪1146‬‬ ‫ً‬ ‫مخالفــا‪ ،‬فــي الوقــت الــذي بلــغ فيه‬ ‫عدد المتسللين إلى الدولة ألول مرة‬ ‫ً‬ ‫شخصا‪ ،‬و‪ 35‬بتهمة العمل لدى‬ ‫‪239‬‬ ‫الغيــر‪ ،‬و‪ 13‬آخرين بتهمة العودة إلى‬ ‫ً‬ ‫مطلوبــا‬ ‫الدولــة بعــد إبعادهــم‪ ،‬و‪14‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا مواصلة القيادة‬ ‫لجهات أخرى‪،‬‬ ‫العامــة لشــرطة عجمــان حمــات‬ ‫التفتيــش علــى مخالفــي قانــون‬ ‫دخــول وإقامــة األجانب فــي مختلف‬

‫المناطــق واألحيــاء علــى مســتوى‬ ‫اإلمــارة‪ ،‬بهــدف القضــاء علــى هــذه‬ ‫الظاهــرة الســلبية التــي تهــدد أمــن‬ ‫وسالمة المجتمع‪.‬‬ ‫وقال‪“ :‬إن األمن مســؤولية الجميع‪،‬‬ ‫وقــوة الشــرطة تضــع نصــب أعينهــا‬ ‫ً‬ ‫دائمــا مــا‬ ‫خدمــة المجتمــع‪ ،‬لذلــك‬ ‫تقــدم النصــح ألصحــاب الشــركات‬ ‫وأفــراد المجتمــع مــن خــال حثهــم‬ ‫علــى ضــرورة إدراك المخاطر األمنية‬ ‫والصحية لتشــغيل وإيواء المخالفين‬ ‫والمتسللين”‪ .‬‬

‫أخبار الدار‬

‫دبي مرشحة للحصول على شهادة (آيزو ‪)37120‬‬ ‫تم‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤسســا في‬ ‫عضوا‬ ‫اختيــار مدينــة دبــي‬ ‫المجلــس الدولــي لبيانــات المــدن إلــى‬ ‫جانــب‪ 16 ‬مدينــة عالميــة أخرى مــن بينها‬ ‫لنــدن وبرشــلونة وشــيكاغو وروتــردام‬ ‫وهلســنكي وبوغوتــا وبوينــس آيــرس‬ ‫وســاو باولو وشــنغهاي إضافة إلى مكة‬ ‫المكرمة وتورونتو‪.‬‬ ‫كمــا جــرى اختيارهــا لتكــون واحــدة مــن‬ ‫أولــى المــدن فــي العالــم المرشــحة‬ ‫للحصــــــــول علــى شهــــــادة مطابقــة‬ ‫للمواصفــة القياســية (آيــزو ‪.)37120‬‬ ‫ً‬ ‫تماشــيا مع الــدور البارز الذي‬ ‫ويأتــي ذلك‬ ‫ً‬ ‫عالميــا في شــتى المجاالت‬ ‫تلعبــه دبــي‬ ‫ومــا تمتلكــه مــن مقومــات تجعلهــا فــي‬ ‫مصــاف كبــرى المــدن العالميــة مدفوعــة‬ ‫بحــرص قيادتهــا علــى تحقيــق الريــادة‬ ‫وتقديــم أفضل الخدمات لكافة قاطنيها‪.‬‬

‫وقــد جاء إطالق كل من المجلس الدولي‬ ‫لبيانــات المــدن والمواصفــة القياســية‬ ‫(آيــزو ‪،) 37120‬على هامــش أعمال قمة‬ ‫المــدن العالميــة التي عقــدت في مدينة‬ ‫تورونتو الكندية في‪ ‬شهر مايو الماضي‬ ‫بمشــاركة دبي ممثلة في األمانة العامة‬ ‫للمجلــس التنفيــذي‪ ،‬حيث ســاهمت في‬ ‫إطــاق المجلــس الدولي لبيانــات المدن‬ ‫والمواصفة القياسية‪.‬‬ ‫وأكــد عبداللــه الشــيباني األميــن العــام‬ ‫للمجلــس التنفيــذي إلمــارة دبــي علــى‬ ‫أهميــة الشــراكة بيــن دبــي والمجلــس‬ ‫الدولــي لبيانات المدن مما ســيمنح دبي‬ ‫الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات وأفضل‬ ‫الممارسات في الخدمات المقدمة األمر‬ ‫الــذي سيســاهم فــي تعزيــز تصنيفهــا‬ ‫العالمــي فــي العديــد مــن اإلحصائيــات‬

‫الدوليــة كمؤشــرات التنافســية وجــودة‬ ‫المعيشة ومعدالت السعادة واألمان‪.‬‬ ‫وقال الشــيباني‪«:‬نجاحات دبي المتوالية‬ ‫في المجــاالت المختلفة تأتي من الرؤية‬ ‫المستدامة لصاحب السمو الشيخ محمد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم نائب رئيــس الدولة‬ ‫رئيــس مجلــس الــوزراء حاكم دبــي‪ ،‬ومن‬ ‫خــال المضــي فــي خطــط اســتراتيجية‬ ‫طويلــة األمــد تســتهدف المزيــد مــن‬ ‫التحســين في جميع المؤشرات بما فيها‬ ‫مــا يخــص معيــار (آيــزو ‪ )37120‬الــذي تم‬ ‫أخــذه بعيــن االعتبــار أثنــاء اإلعــداد لخطــة‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أهميــة المعيار الجديد‬ ‫دبــي ‪2021‬‬ ‫ضمن معايير منظمة المقاييس العالمية‬ ‫‹آيزو’ والذي يمثل نقطة تحول كبيرة في‬ ‫مجــال جمع البيانات والمؤشــرات الخاصة‬ ‫بالمدن’‪ ..‬‬

‫(إداري شرطة دبي)‬ ‫يدرس مشروع‬ ‫الشاشة التفاعلية الذكية‬ ‫ناقش‬

‫االجتمــاع الــدوري لمجلــس الشــرطة اإلداري برئاســة‬ ‫اللــواء خميــس مطــر المزينــة‪ ،‬القائــد العــام لشــرطة‬ ‫ً‬ ‫مقترحا لإلدارة العامــة للخدمات الذكية تضمن‬ ‫دبــي‪،‬‬ ‫تشكيل فريق عمل لدراسة مشروع الشاشة التفاعلية‬ ‫الذكية‪.‬‬ ‫وأكــد اللــواء خميــس المزينــة أن القيــادة العامــة‬ ‫ً‬ ‫دائما على الوصول إلى التميز‬ ‫لشــرطة دبي حريصة‬ ‫والريــادة بأعلــى معاييــر الجــودة العالمية‪ ،‬لتتماشــى‬ ‫مــع األهــداف االســتراتيجية المنشــودة‪ ،‬ولكي تظل‬ ‫ً‬ ‫مثــاال يحتذى به على المســتوى الحكومي واالتحادي‬ ‫والعالمــي فــي األداء المؤسســي‪ ،‬والحــرص علــى‬ ‫تحقيق مبدأ الشراكة مع جميع القطاعات‪.‬‬ ‫وأوضــح اللــواء المزينــة أن شــرطة دبــي كانــت مــن‬ ‫الدوائــر الحكوميــة األولــى التــي بــدأت بالتحــول إلى‬ ‫األنظمة التكنولوجية‪ ،‬لمواكبة ســرعة التطور التقني‬ ‫فــي جميــع القطاعــات األمنية‪ ،‬وســرعة التحــول إلى‬ ‫نظــام التعليــم الذكــي تلبيــة لمبــادرة مدينــة دبــي‬

‫الذكيــة‪ ،‬وتطبيــق أفضــل الممارســات والتجــارب‪ ،‬باإلضافة إلى تحويــل الخدمات‬ ‫اإللكترونيــة إلــى خدمات مبتكرة لخدمة المجتمع والتحــول إلى الحكومة الذكية عبر‬ ‫إنجــاز المعامــات واســتقبال الطلبــات والمالحظــات والشــكاوى واالقتراحات عبر‬ ‫الهواتف الذكية‪ .‬‬

‫تأشيرات متعددة مدتها خمس سنوات‬

‫لإلماراتيين إلى اليابان‬

‫أعلن نائب قنصل عام اليابان في دبي شوجي ريونو‪ ،‬أن القنصلية اليابانية‬ ‫تمنــح تأشــيرات متعــددة الدخول للمواطنيــن اإلماراتيين لزيــارة اليابان تمتد لـ‬ ‫‪ 5‬ســنوات‪ ،‬مــن أجــل تشــجيع الســياح اإلماراتيين والشــركات والمســتثمرين‬ ‫اإلماراتييــن للتعــرف أكثــر إلــى اليابــان‪ ،‬واستكشــاف الفــرص الواعــدة فــي‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى‬ ‫قطاعاتهــا‪ .‬وأكــد ريونــو متانــة العالقــات اإلماراتيــة اليابانيــة‪،‬‬ ‫أن العديــد مــن الشــركات اليابانيــة تتخــذ مــن دبي منصــة لالنطــاق بأعمالها‬ ‫وأنشطتها التجارية ألسواق المنطقة‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪37 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار عربية‬

‫السعودية تسمح لـلعجائز المطلقات‬

‫‪ % 40‬من العمالة الوطنية في‬ ‫القطاع الخاص الكويتي وهمية‬

‫بالسفر دون موافقة ولي األمر‬ ‫أكدت‬

‫الس ــلطات الس ــعودية أن ــه يح ــق‬ ‫للمواطنـــة الســـعودية كبيـــرة‬ ‫الســـن المطلقـــة الســـفر دون‬ ‫تصري ــح م ــن ول ــي أمره ــا عك ــس‬ ‫مــا هــو متبــع مــع باقــي اإلنــاث‪.‬‬ ‫ونقلـــت صحيفـــة القـــدس عـــن‬ ‫المتحـــدث الرســـمي للمديريـــة‬ ‫العامــة للجــوازات المقــدم أحمــد‬ ‫اللحي ــدان قول ــه إن كبي ــرة الس ــن‬ ‫تقـــدر لظروفهـــا‪ ،‬ويتـــم إنهـــاء‬ ‫إج ــراءات س ــفرها بحس ــب تقدي ــر‬ ‫الرئي ــس المن ــاوب ف ــي المنف ــذ‪.‬‬ ‫وأضـــاف أنـــه ال يوجـــد حتـــى‬ ‫اآلن ســـن محـــدد للعمـــر‬ ‫كالخمس ــين أو الس ــتين‪ ،‬وينظ ــر‬ ‫فــي كل حالــة باختــاف ظروفهــا‬ ‫إن كانـــت متزوجـــة أو أرملـــة أو‬

‫مطلقـــة‪ ،‬وهـــو مـــا يفتـــح بـــاب‬ ‫التأوي ــل أم ــام مصطل ــح “كبي ــرة‬ ‫الســـن”‪.‬‬ ‫وال يجيـــز نظـــام وثائـــق الســـفر‬ ‫للســـعوديين‪ ،‬الـــذي أصدرتـــه‬ ‫وزارة الداخليـــة ممثلـــة فـــي‬ ‫المديريـــة العامـــة للجـــوازات‪،‬‬ ‫ســـفر النســـاء الســـعوديات إال‬ ‫بعـــد حصولهـــن علـــى تصريـــح‬ ‫ســـفر مـــن إحـــدى إدارات‬ ‫الجـــوازات ويتضمـــن موافقـــة‬ ‫ولـــي األمـــر‪ ،‬أمـــا القصـــر‬ ‫الســـعوديون المتوفـــى ولـــي‬ ‫أمرهـــم فتمنـــح لهـــم تصاريـــح‬ ‫بموجـــب صـــك شـــرعي يثبـــت‬ ‫حـــق الواليـــة أو الوصايـــة أو‬ ‫القوامـــة الشـــرعية عليهـــم مـــن‬ ‫الولـــي‪ ،‬أو الوصـــي‪ .‬‬

‫كشفت‬

‫مصـــادر مســـؤولة فـــي برنامـــج إعـــادة هيكلـــة‬ ‫القـــوى العاملـــة والجهـــاز التنفيـــذي للدولـــة‬ ‫بالكويـــت أن ‪ % 40‬مـــن العمالـــة الوطنيـــة فـــي‬ ‫ً‬ ‫وخصوصـــا شـــريحة‬ ‫القطـــاع الخـــاص وهميـــة‪،‬‬ ‫اإلن ــاث حام ــات الش ــهادات العلمي ــة المتدني ــة‪.‬‬ ‫ونقلـــت صحيفـــة «الجريـــدة» عـــن مصـــادر‬ ‫مســـؤولة فـــي البرنامـــج أن ‪ 10‬مالييـــن دينـــار‬ ‫ً‬ ‫شـــهريا دون وجـــه حـــق علـــى تلـــك‬ ‫تصـــرف‬ ‫العمالـــة‪.‬‬ ‫نســقت مــع بعــض الجهــات‬ ‫وأضافــت أن اإلدارة ّ‬ ‫الرســـمية فـــي الدولـــة لحصـــر الشـــركات التـــي‬ ‫تتاج ــر بالعمال ــة الوطني ــة مقاب ــل ج ــزء م ــن الرات ــب‬ ‫الــذي يحصــل عليــه الموظــف مــن الدولــة التخــاذ‬ ‫إج ــراءات قانوني ــة مش ــددة بح ــق تل ــك الش ــركات‪،‬‬ ‫موضحـــة أن هـــذه اإلجـــراءات تتمثـــل بإغـــاق‬ ‫ملفه ــا التج ــاري واس ــترداد جمي ــع األم ــوال الت ــي‬ ‫ُص ِرفــت مــن «البرنامــج» للموظفيــن مــن صاحــب‬ ‫الترخي ــص التج ــاري‪ .‬‬

‫الصحة الكويتية تطالب‬ ‫بوقف تأشيرات العمالة‬ ‫من الدول المصابة‬ ‫بفيروس (إيبوال)‬ ‫أوصت‬

‫وزارة الصحـــة الكويتيـــة وزارة الداخليـــة‬ ‫بوقـــف منـــح تأشـــيرات العمـــل للعمالـــة‬ ‫القادمـــة الـــى البـــاد مـــن ليبيريـــا‬ ‫وســـيراليون ونيجيريـــا ومالـــي نتيجـــة‬ ‫تفش ــي وب ــاء االيب ــوال ف ــي ه ــذه ال ــدول‬ ‫‪ ،‬وتزايــد المخــاوف الدوليــة‪ ،‬ويســود ذعــر‬ ‫بعـــد وصـــول الفيـــروس إلـــى الواليـــات‬ ‫المتحـــدة وأوروبـــا‪.‬‬ ‫ودعـــت وزارة الصحـــة المواطنيـــن الـــى‬ ‫تجن ــب الس ــفر إل ــى ه ــذه ال ــدول مؤك ــدة‬ ‫خلـــو الكويـــت فـــي الوقـــت الحاضـــر‬ ‫مـــن أيـــة حـــاالت لإلصابـــة بالفيـــروس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نظـــرا الرتفـــاع نســـبة اإلصابـــة بفيـــروس‬ ‫«ايبـــوال» وانتشـــاره فـــي تلـــك الـــدول‬ ‫األفريقيــة‪ .‬وأوصــت الــوزارة عبــر موقعهــا‬ ‫علـــى موقـــع التواصـــل االجتماعـــي‬ ‫(تويتـــر) وزارة الداخليـــة بوقـــف تأشـــيرات‬

‫‪| 38‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫العم ــل للعمال ــة القادم ــة إل ــى الب ــاد م ــن‬ ‫المناطــق الموبــوءة بذلــك الفيــروس فــي‬ ‫الوقـــت الحالـــي‪ ،‬مؤكـــدة خلـــو الكويـــت‬ ‫مـــن أي إصابـــة بفيـــروس «ايبـــوال»‪.‬‬ ‫وأوضحـــت الـــوزارة أن معـــدل الوفيـــات‬ ‫بهـــذا المـــرض يصـــل الـــى ‪ % 90‬مـــن‬ ‫ً‬ ‫تقريبـــا‪ ،‬مشـــيرة إلـــى أن‬ ‫المصابيـــن‬ ‫الفيـــروس ينتشـــر عـــادة فـــي القـــرى‬ ‫النائيـــة قـــرب الغابـــات االســـتوائية‬ ‫الممطـــرة‪ ،‬حيـــث ينتقـــل إلـــى اإلنســـان‬ ‫مـــن الحيوانـــات البريـــة‪ ،‬كمـــا ينتقـــل‬ ‫مـــن إنســـان إلـــى آخـــر مـــن خـــال‬ ‫االتصـــال المباشـــر‪ .‬وقالـــت الـــوزارة إن‬ ‫إصابـــة اإلنســـان بالفيـــروس تســـبب‬

‫الحمـــى النزفيـــة الفيروســـية‪ ،‬وتقـــدر‬ ‫ً‬ ‫يومـــا‪،‬‬ ‫فتـــرة حضانتـــه بيـــن يوميـــن و‪21‬‬ ‫وتشـــمل أعـــراض اإلصابـــة بالفيـــروس‬ ‫الشـــعور بحمـــى مفاجئـــة مـــع حالـــة‬ ‫ضعـــف شـــديدة وألـــم فـــي العضـــات‬ ‫والص ــداع والغثي ــان والته ــاب الحل ــق ث ــم‬ ‫التقيـــؤ واإلســـهال واختـــال وظائـــف‬ ‫الكل ــى والكب ــد‪ ،‬واإلصاب ــة أحيان ـ ًـا بح ــاالت‬ ‫نزيـــف داخلـــي أو خارجـــي‪.‬‬ ‫وتقـــدر منظمـــة الصحـــة العالميـــة عـــدد‬ ‫المصابي ــن بالفي ــروس حالي ـ ًـا بنح ــو ‪3000‬‬ ‫شـــخص موزعيـــن بيـــن خمـــس دول‪،‬‬ ‫ويتوقــع الخبــراء أن يصــل عــدد المصابيــن‬ ‫بالفيـــروس إلـــى ‪ 20‬ألـــف شـــخص‪ .‬‬

‫أخبار عربية‬

‫منح “بدل إرهاب” ألفراد الجوازات في السعودية‬ ‫أصدر‬

‫صاحـــب الســـمو الملكـــي األميـــر محمـــد‬ ‫بـــن نايـــف بـــن عبدالعزيـــز آل ســـعود‬ ‫وزي ــر الداخلي ــة الس ــعودي ق ـ ً‬ ‫ـرارا بص ــرف‬ ‫(ب ــدل إره ــاب) ألف ــراد الج ــوازات العاملي ــن‬ ‫بالمنافـــذ البريـــة‪.‬‬ ‫ونقلـــت صحيفـــة (يمـــن إيكونومســـت)‬ ‫ع ــن مدي ــر ع ــام الج ــوازات الل ــواء س ــليمان‬ ‫بـــن عبدالعزيـــز اليحيـــى شـــكره وتقديـــره‬ ‫لس ــمو وزي ــر الداخلي ــة عل ــى ه ــذه اللفت ــة‬ ‫الكريمــة ألبنائــه منســوبي المنافــذ البريــة‬ ‫بالمديريـــة العامـــة للجـــوازات‪ ،‬والتـــي‬ ‫تـــدل علـــى اهتمـــام ســـموه ومتابعتـــه‬ ‫للجهـــود المتميـــزة التـــي يقـــوم بهـــا‬

‫ً‬ ‫مشـــيدا‬ ‫رجـــال الجـــوازات فـــي المنافـــذ‪،‬‬ ‫بحـــرص ســـموه علـــى منـــح منســـوبي‬ ‫الج ــوازات اس ــتحقاقاتهم األمني ــة بش ــتى‬

‫الكويت تصدر جوازات سفر ممغنطة‬ ‫تعتزم‬

‫وزارة الداخليـــة الكويتيـــة البـــدء فـــي‬ ‫صـــرف جـــوازات ســـفر ممغنطـــة‬ ‫للكويتييـــن مطلـــع العـــام المقبـــل‬ ‫بهـــدف مواجهـــة عمليـــات التزويـــر‬ ‫للجـــواز الحالـــي‪.‬‬ ‫وتحمـــل جـــوازات الســـفر الجديـــدة‬ ‫شـــريحة إلكترونيـــة متطـــورة تحتـــوي‬ ‫علـــى بيانـــات حاملـــي الجـــواز‪ ،‬وتتـــم‬ ‫قراءته ــا عب ــر أجه ــزة إلكتروني ــة خاص ــة‬ ‫توض ــع ف ــي المناف ــذ الحدودي ــة البري ــة‬ ‫والبحريـــة ومطـــار الكويـــت‪.‬‬

‫كشف‬

‫وأوضـــح األميـــن العـــام لجهـــاز‬ ‫تنظيـــم شـــؤون الســـودانيين بالخـــارج‬ ‫(المغتربيــن) حــاج ماجــد ســوار أن نســبة‬

‫الكالب البوليسية للكشف على‬ ‫المفرقعات في مطار القاهرة‬

‫وقالـــت صحيفـــة «الشـــاهد” الكويتيـــة‬ ‫إن ــه يس ــتحيل تزوي ــر الج ــوازات الجدي ــدة‬ ‫الممغنطـــة أو التالعـــب بهـــا‪ ،‬مشـــيرة‬ ‫إلـــى أن وزارة الداخليـــة تعاقـــدت مـــع‬ ‫ش ــركة عالمي ــة إلنت ــاج ش ــرائح إلكتروني ــة‬ ‫ممغنطـــة‪ ،‬ســـيتم اعتمادهـــا فـــي‬ ‫ج ــوازات الس ــفر الجديدة‪.‬وأضاف ــت أن ــه‬ ‫عنــد تطبيــق المشــروع‪ ،‬ســيتم اســتبدال‬ ‫الجــوازات القديمــة وفــق خطــة منظمــة‪،‬‬ ‫تراعـــي اإلقبـــال الكبيـــر مـــن الكويتييـــن‬ ‫علـــى مراكـــز الخدمـــة واإلدارة العامـــة‬ ‫للجنســـية وجـــوازات الســـفر‪ .‬‬

‫كثفت الس ــلطات األمني ــة بمط ــار القاه ــرة الدول ــي‬ ‫اإلج ــراءات األمني ــة عل ــى الطائ ــرات القادم ــة‬ ‫مــن ليبيــا وجربــا وقابــس‪ ،‬منــذ هبــوط الطائــرة‬ ‫علـــى أرض المطـــار‪ ،‬حيـــث تـــم تخصيـــص‬ ‫موقـــع الطـــوارئ للطائـــرات ‪ ،‬لعـــدم إعاقـــة‬ ‫الحركــة وإلجــراء اإلجــراءات األمنيــة‪ ،‬بتفتيــش‬ ‫الحقائ ــب بواس ــطة ال ــكالب البوليس ــية ف ــي‬ ‫أرض المهبـــط ثـــم وضعهـــا علـــى أجهـــزة‬ ‫الكش ــف ف ــي نقط ــة ثاني ــة‪ ،‬وتفتي ــش جس ــم‬ ‫الطائـــرة وداخلهـــا بواســـطة خبـــراء األمـــن‬ ‫والمفرقعـــات‪ ،‬والفحـــص األمنـــي لجميـــع‬ ‫القادميــن بواســطة عــدة أجهــزة أمنيــة‪ ،‬خوفـ ًـا‬ ‫مـــن اندســـاس أي عناصـــر تخريبيـــة بينهـــم‬ ‫ف ــي محاول ــة الس ــتغالل التس ــهيالت الت ــي‬ ‫تقدمهـــا الحكومـــة المصريـــة للمصرييـــن‬ ‫العائديـــن‪.‬‬

‫كبيـــرة مـــن المهاجريـــن مـــن األطبـــاء‬ ‫والمهندســـين وأســـاتذة الجامعـــات‬ ‫وغيرهــم مــن المهنييــن‪ ،‬ممــا يمكــن أن‬ ‫يطلــق عليــه هجــرة العقــول والكفــاءات‬ ‫النـــادرة”‪.‬‬

‫وقالـــت صحيفـــة الفجـــر إن هـــذه الخطـــوة‬ ‫تتزامــن مــع تكثيــف اإلجــراءات األمنيــة‪ ،‬بكافــة‬ ‫مداخـــل ومخـــارج مبانـــي مطـــار القاهـــرة‪،‬‬ ‫وتشــديد اإلجــراءات علــى الســيارات القادمــة‬ ‫إل ــى المط ــار بتفتيش ــها‪ ،‬والتأك ــد م ــن هوي ــة‬ ‫ركابهـــا‪ ،‬ومنـــع وقوفهـــا بجـــوار المبانـــي‬ ‫بمســافة ال تقــل عــن ‪ 50‬متـ ً‬ ‫ـرا‪ ،‬وتأميــن كافــة‬ ‫المبان ــي والمنش ــآت ومواق ــف الس ــيارات‪،‬‬ ‫واالســـتعانة بالـــكالب البوليســـية‪ ،‬للكشـــف‬ ‫عل ــى الس ــيارات والمبان ــي خوف ـ ًـا م ــن دس‬ ‫أيـــة مفرقعـــات‪ .‬‬

‫هجرة ‪ 270‬ألف سوداني خالل ‪ 3‬سنوات‬ ‫جهـــاز تنظيـــم شـــؤون الســـودانيين‬ ‫العامليــن بالخــارج‪ ،‬عــن مغــادرة أكثــر مــن‬ ‫ً‬ ‫بحثـــا عـــن‬ ‫‪ 270‬ألـــف ســـوداني البـــاد‬ ‫العم ــل ف ــي الفت ــرة م ــن ‪ 2010‬وحت ــى‬ ‫‪ ،2014‬أغلبهـــم أطبـــاء ومهندســـون‬ ‫وأس ــاتذة جامع ــات‪ ،‬مح ـ ً‬ ‫ـذرا م ــن مخاط ــر‬ ‫هجـــرة العقـــول والكفـــاءات النـــادرة‪.‬‬

‫المجـــاالت‪ ،‬والدعـــم المعنـــوي والمالـــي‬ ‫لمديريـــة الجـــوازات مـــن أجـــل الوصـــول‬ ‫إلـــى أفضـــل الخدمـــات‪ .‬‬

‫َّ‬ ‫وحـــذر ســـوار مـــن مخاطـــر الهجـــرة‬ ‫غي ــر الش ــرعية‪ ،‬الت ــي ق ــال إنه ــا تمث ــل‬ ‫ظاهـــرة مقلقـــة للســـلطات نســـبة‬ ‫للمخاط ــر الت ــي يمك ــن أن يتع ــرض له ــا‬ ‫المهاجـــر‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪39 |٢٠١٤‬‬

‫أخبار‬

‫دولية‬

‫جنوب أفريقيا‪:‬‬

‫إصدار قانون لمكافحة‬ ‫إجهاد الموظفين‬

‫اشتراطات جديدة لتأشيرة زيارة الخليجيين‬

‫حددت‬

‫جنــوب أفريقيــا االشــتراطات الواجب‬ ‫توافرهــا لــدى الخليجييــن الراغبيــن‬ ‫فــي زيارتها بغرض الســياحة والعالج‬ ‫والدراســة‪ .‬وتتضمــن االشــتراطات‬ ‫الجديــدة أن يكــون جــواز الســفر مــن‬ ‫النــوع اإللكترونــي‪ ،‬ويســتثنى مــن‬ ‫ذلــك الــدول التــي ال تعمــل بنظــام‬ ‫جــواز الســفر اإللكترونــي‪ ،‬وأن يكــون‬ ‫تاريــخ إصــدار جــواز الســفر بعــد تاريــخ‬ ‫ً‬ ‫صالحا حتى‬ ‫‪ ،2005/11/24‬وأن يكــون‬ ‫‪ ،2015 /11/24‬ويجــب أن يحمــل أي‬ ‫ً‬ ‫منفردا جواز سفر‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫كمــا يجــب أن يحــوي جــواز الســفر‬ ‫علــى األقــل صفحتيــن فارغتيــن‬ ‫إلجراءات التأشيرات وأختام الوصــول‬ ‫ً‬ ‫صالحا‬ ‫والمغــادرة‪ ،‬كما يجــب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫يوما من التاريخ‬ ‫لمدة ال تقل عن ( ‪) 30‬‬ ‫المقرر لمغادرة البالد‪ ،‬ويجب تســليم‬ ‫اســتمارة طلبات تغييــر الحالة المهنية‬ ‫أو األحــكام والشــروط المتعلقـــــة‬ ‫بتأشــيرات اإلقامـــة لــوزارة الشــؤون‬

‫الداخليــة فــي فتــرة ال تقــــل عن (‪)60‬‬ ‫ً‬ ‫يومــا قبــل تاريــخ نهايــة صالحيــة‬ ‫اإلقامة‪.‬كمــا ال يســمح ألي شــخص‬ ‫يحمــل تأشــيرة زيــارة أو إقامة بغرض‬ ‫العالج أن يغير من حالة التأشيرة أثناء‬ ‫تواجــده في جمهورية جنــوب أفريقيا‬ ‫ً‬ ‫علمــا بــأن تأشــيرة الدراســة أصبحــت‬ ‫اآلن تصدر حســب مدة الدراسة‪ ،‬وكل‬ ‫األشــخاص الذيــن يتجــاوزون الزمــن‬ ‫المحدد لإلقامة الممنوحة لهم سوف‬ ‫ً‬ ‫أشــخاصا غير مرغوب فيهم‪،‬‬ ‫يعتبرون‬ ‫ولن يقبل دفع الغرامة بعد تجاوز مدة‬ ‫اإلقامة‪.‬كما يجب على كل األشخاص‬ ‫الذيــن يــودون تمديــد إقاماتهــم أو‬ ‫ً‬ ‫شــخصيا إلى بعثات‬ ‫تغييرهــا الحضور‬ ‫جمهوريــة جنوب أفريقيا في بلدانهم‬ ‫أو فــي البــاد التــي يقيمــون فيهــا‬ ‫بصــورة دائمــة‪ ،‬وأن يقــدم الشــخص‬ ‫فــي المــرة األولــى فــي ســفارات‬ ‫جمهوريــة جنــوب أفريقيــا فــي البلــد‬ ‫المعنــي‪ ،‬ويمكن له أن يجدد أو يمدد‬ ‫التأشيرة في جنوب أفريقيا‪ .‬‬

‫دعا وزيــر العمــل األلمانــي إلــى تطبيــق‬ ‫قانون أطلق عليه اسم «قانون مكافحة‬ ‫اإلجهــاد» وذلــك لوقــف اتصال رؤســاء‬ ‫العمــل بالمرؤوســين خــارج ســاعات‬ ‫العمــل إلنجــاز بعــض المهام‪.‬وقــال‬ ‫الوزيــر األلمانــي إنــه ينبغــي أن تكــون‬ ‫األوقــات التــي يتصــل فيهــا رؤســاء‬ ‫العمــل بالموظفيــن‪ ،‬مــن خــال البريــد‬ ‫اإللكترونــي الخــاص بالعمــل‪ ،‬مقيــدة‬ ‫ً‬ ‫داعيا الحكومة الفيدرالية إلى‬ ‫بالقانــون‪،‬‬ ‫تطبيــق هذا القانون‪ ،‬فإنجــاز األعمال ال‬ ‫يجــب أن يمتــد لمــا بعــد وقــت العمــل‪.‬‬ ‫يرجــع الســر وراء إصــدار القانــون إلــى‬ ‫مجموعــة مــن الدراســات التــي أفــادت‬ ‫بــأن الموظفيــن يجــدون صعوبــة فــي‬ ‫إغــاق هواتفهــم المحمولــة حتى خالل‬ ‫إجازة الصيف بســبب االتصال المباشــر‬ ‫بالعمل على هواتفهم الذكية‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه‬ ‫ً‬ ‫أيضــا إصــدار قانــون لمكافحة‬ ‫الحكومــة‬ ‫كسل الموظفين أثناء أوقات العمل‪ .‬‬

‫‪ % 500‬ارتفاع بنسبة‬ ‫الهجرة السرية ألوروبا‬ ‫في ‪2014‬‬ ‫ذكرت‬

‫الوكالــة األوروبيــة لتســيير الحــدود‬ ‫“فرونتكس” أن عدد المهاجرين الســريين‬ ‫القادمين من البحر المتوســط إلى إيطاليا‬ ‫ومالطــا ارتفــع بنســبة ‪ 500‬بالمائــة فــي‬ ‫األشــهر الســبعة لهــذه الســنة مقارنــة‬ ‫بالعــام الماضــي‪ ،‬ويشــكل الســوريون‬ ‫واألريتريــون غالبيــة المهاجريــن إلى جانب‬ ‫الماليين والسودانيين‪.‬‬ ‫وســجلت فرونتكــس فــي الفتــرة الممتدة‬ ‫من يناير إلى يوليو ‪ً 78‬‬ ‫ألفا و‪ 300‬مهاجر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألفــا و‪ 915‬خــال الفتــرة‬ ‫فــي مقابــل ‪12‬‬ ‫نفسها من الســنة الماضية‪ .‬وتفوق هذه‬

‫‪| 40‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫األرقــام ما ســجل في ســنة ‪ ،2011‬التي‬ ‫أحصت ‪ً 64‬‬ ‫ألفا و‪ 300‬مهاجر سري‪.‬‬ ‫وأوضحــت إيزابيــا كوبــر‪ ،‬المتحدثة باســم‬ ‫الوكالة‪ ،‬أن “ليبيا تشــهد فــي هذه الفترة‬ ‫حالــة مــن عــدم االســتقرار‪ ،‬ســاعدت على‬

‫انتعــاش الشــبكات الســرية المتخصصــة‬ ‫فــي تهريــب البشــر”‪ .‬وأضافــت أن ذلــك‬ ‫تزامــن مع “وجــود اضطرابات في العديد‬ ‫مــن الــدول دفعــت الســكان إلــى حــاالت‬ ‫الهــروب نحــو مناطــق آمنــة‪ ،‬خاصــة مــن‬ ‫السوريين واإلريتريين والصوماليين”‪ .‬‬

‫أخبار دولية‬

‫اتفاقية تركية أوروبية للحد من الهجرة غير شرعية‬ ‫وقعت‬

‫ً‬ ‫مؤخرا اتفاقية مشتركة تسمح لدول‬ ‫تركيا واالتحاد األوروبي‬ ‫االتحــاد بإعــادة الالجئين غير الشــرعيين الذين دخلوا إليها عبر‬ ‫تركيــا‪ ،‬وذلــك فــي مقابل إعفــاء األتراك مــن الحصول على‬ ‫تأشــيرة لزيــارة دول االتحــاد األوروبي‪.‬لقــد أثــارت االتفاقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واســعا بين أوســاط الالجئين فــي تركيا الذيــن اتخذوا‬ ‫جــدال‬ ‫أو سيتخذون من تركيا نقطة عبور غير شرعي إلى أوروبا‪.‬‬ ‫وعلــى الرغم من إجمــاع المحللين على اعتبار هذه االتفاقية‬ ‫مدخال لتحسين العالقات بين الجانبين‪ ،‬إال أن تلك االتفاقية‬ ‫إذا ما ّ‬ ‫نفذت بشكل مباشر‪ ،‬فإنها ستؤدي إلى إعادة العديد‬ ‫من الالجئين الذين حصلوا أو يحاولون الحصول على إقامة‬ ‫ً‬ ‫معبــرا‬ ‫قانونيــة علــى األراضــي التركيــة‪ ،‬ومــن ثــم اتخاذهــا‬ ‫للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مؤخــرا علــى تغييــر نــوع اإلقامــة‬ ‫وكانــت تركيــا قــد أقدمــت‬ ‫الممنوحــة لالجئيــن المقيميــن لديها من إقامــة بإذن وزاري‬ ‫خاص مع منع العمل على أراضيها‪ ،‬إلى إقامة لجوء إنساني‬ ‫مرفقــة بتصريــح عمــل‪ ،‬من خــال وضع البصمــة على جهاز‬ ‫مرتبط ببنك المعلومات األوروبي‪ ،‬والذي يسمح بإعادة كل‬ ‫من يهاجر من تركيا بطريقة غير شرعية إلى األراضي التركية‬ ‫حسب االتفاقية‪.‬‬

‫وكانــت مفوضيــة الالجئين في األمم المتحــدة‪ ،‬قد أعلنت أنه‬ ‫منــذ بدايــة العــام الحالــي وحتــى اآلن توفــي مــا يقــارب ‪500‬‬ ‫شخص في رحلتهم عبر البحر المتوسط‪ ،‬مقارنة بـ ‪ 700‬شخص‬ ‫خــال العــام الماضــي بأكملــه‪ .‬كمــا دعــت المفوضيــة البلدان‬ ‫األوروبية إلى استضافة مزيد من الالجئين ‪ ،‬ونددت بعمليات‬ ‫ترحيلهم من عدة بلدان‪ ،‬مثل اليونان وإسبانيا وبلغاريا‪ .‬‬

‫الصين تعتزم توسيع برنامج السفر بدون تأشيرات‬ ‫تعتزم‬

‫الصيــن توســيع سياســة ســفر‬ ‫األجانــب بــدون تأشــيرات لمــدة ‪72‬‬ ‫ً‬ ‫ســعيا لتعزيــز الســياحة فــي‬ ‫ســاعة‬ ‫البالد‪.‬وأفــادت الحكومــة الصينيــة‪،‬‬ ‫أنهــا تــدرس اتخــاذ إجــراءات لتســريع‬ ‫عمليــة إصــدار التأشــيرات وســتطور‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا اإلقامة بدون تأشيرات لركاب‬ ‫الترانزيــت الدوليين‪.‬تطبــق الصيــن‬

‫هذه السياســة بالفعــل على الزائرين‬ ‫األجانب في عدة مدن من بينها بكين‬ ‫وشــانغهاي وقوانغتشــو وكونمينــغ‬ ‫وتشــنغدو وتشونغتشــينغ وشنيانغ‬ ‫وداليــان وقويليــن وشــيان‪ .‬وتأمــل‬ ‫الصيــن أن يســاعد توســيع البرنامــج‬ ‫فــي تعزيــز الســياحة من وإلى آســيا‬ ‫ووسط وشرق أوروبا وأفريقيا‪ .‬‬

‫ارتفاع كبير في عدد الالجئين‬ ‫في ألمانيا‬

‫ارتفع عدد الالجئين في ألمانيا أكثر من ‪% 40‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫مقارنة بالعام الماضي‪ .‬كما ازداد‬ ‫عدد األطفال والشباب الذين يرافقون‬ ‫عائالتهــم خــال هجرتهــم إلــى ألمانيــا‬ ‫فارين من شــبح الحرب والقتال حســب‬ ‫بيانات الشرطة األلمانية‪.‬‬ ‫وبلغ عدد األطفال الالجئين الذين تقل‬ ‫أعمارهــم عــن ‪ 16‬ســنة حوالــي ‪433‬‬ ‫ً‬ ‫طفــا‪ ،‬أمــا الجمعية األلمانيــة لالجئين‬ ‫القاصرين فتتحدث عن أكثر من ‪ 5‬آالف‬ ‫الجــئ قاصر تــم احتواؤهــم من طرف‬ ‫مكاتــب رعايــة الشــباب فــي ألمانيــا‪.‬‬ ‫ويقول رئيس وحدة الشــرطة االتحادية‬ ‫ً‬ ‫زخمــا‬ ‫يــورغ رايــدك إن ألمانيــا تواجــه‬ ‫مــن الالجئيــن يصفها بـ «تســونامي»‬ ‫اللجــوء‪ ،‬بســبب الهجــرة مــن القــارة‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا مــن الســودان‬ ‫األفريقيــة‪ ،‬و‬ ‫وإريتريا‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪41 |٢٠١٤‬‬

‫أسواق‬

‫العمل‬

‫‪ 19‬ألف عامل في اإلمارات يستفيدون من‬ ‫الخدمات الذكية لوزارة العمل‬ ‫شهد‬

‫موقـــع وزارة العمـــل اإللكترونـــي خـــال‬ ‫الفتـــرة األخيـــرة زيـــادة كبيـــرة فـــي عـــدد‬ ‫الـــزوار المســـتفيدين مـــن خدماتهـــا‬ ‫ً‬ ‫مليونـــا‬ ‫اإللكترونيـــة ليصـــل إلـــى ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫زائـــرا‪.‬‬ ‫و‪ 701‬ألـــف و‪694‬‬ ‫بينمــا بلــغ عــدد زوار خدمــة «ونتواصــل»‬ ‫للعمـــال الذيـــن يملكـــون بطاقـــة عمـــل‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪515‬‬ ‫إلـــى مليونيـــن و‪733‬‬ ‫عام ـ ًـا‪ ،‬و‪ 9‬آالف و‪ 673‬عام ـ ًـا مم ــن ال‬ ‫يملكــون بطاقــة عمــل‪ ،‬و‪ 28‬ألفـ ًـا و‪758‬‬ ‫زائ ـ ً‬ ‫ـرا م ــن أصح ــاب العم ــل المس ــجلين‬ ‫لـــدى الـــوزارة‪ ،‬وبلـــغ عـــدد المنشـــآت‬ ‫ً‬ ‫ألفـــا و‪ 600‬منشـــأة‪،‬‬ ‫المســـجلة ‪165‬‬ ‫بينمـــا وصـــل عـــدد المســـتفيدين مـــن‬ ‫برنامـــج الخدمـــات الذكيـــة للـــوزارة إلـــى‬ ‫‪ 19‬ألـــف شـــخص‪.‬‬ ‫وتمكـــن خدمـــة «ونتواصـــل» المجانيـــة‬ ‫أصحــاب األعمــال والعمــال مــن الحصــول‬ ‫علـــى بيانـــات التصريـــح اإللكترونـــي‬ ‫والعقــد اإللكترونــي اللذيــن تــم طرحهمــا‬ ‫الشـــهر الماضـــي‪ ،‬والمتوفـــرة علـــى‬ ‫بواب ــة ال ــوزارة اإللكتروني ــة‪ ،‬بع ــد اس ــتيفاء‬ ‫المعلومـــات والبيانـــات المطلوبـــة مـــن‬ ‫قبـــل العمـــال الراغبيـــن باالســـتفادة‬ ‫مـــن الخدمـــة‪ ،‬والتســـجيل فيهـــا مـــن‬ ‫قب ــل أصح ــاب العم ــل الذي ــن توف ــر له ــم‬ ‫الخدمـــة العديـــد مـــن التقاريـــر الخاصـــة‬ ‫بمنشـــآتهم‪.‬‬ ‫وتصـــدر وزارة العمـــل التصريـــح والعقـــد‬ ‫اإللكترونيي ــن خ ــال ‪ 48‬س ــاعة م ــن تاري ــخ‬ ‫تقدي ــم الطل ــب‪ ،‬س ــواء م ــن خ ــال مراك ــز‬ ‫الخدمـــة «تســـهيل» المنتشـــرة فـــي‬ ‫مختلــف مناطــق الدولــة أو عبــر المنشــآت‬ ‫ذاتهـــا فـــي حـــال اشـــتراكها بنظـــام‬ ‫ً‬ ‫مرفقـــا بهـــا عقـــد العمـــل‪،‬‬ ‫«تســـهيل»‬ ‫وخــال ‪ 60‬يومـ ًـا مــن دخــول العامــل إلــى‬ ‫الدولـــة‪.‬‬ ‫حيـــث ســـتقوم الـــوزارة بمنـــح الموافقـــة‬ ‫المبدئيــة للطلبــات المســتوفية للشــروط‬ ‫المنصـــوص عليهـــا وإشـــعار صاحـــب‬ ‫الطلــب بذلــك إلكترونيـ ًـا‪ ،‬ومــن ثــم إصــدار‬

‫‪| 42‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫التصريـــح اإللكترونـــي للعامـــل والعقـــد‬ ‫وإرســـال البيانـــات إلـــى إدارة اإلقامـــة‬ ‫وشـــؤون األجانـــب المعنيـــة الســـتكمال‬ ‫إجـــراءات إصـــدار اإلقامـــة للعامـــل‪.‬‬ ‫وقالـــت صحيفـــة “البيـــان” إن الـــوزارة‬ ‫دع ــت أصح ــاب العم ــل للتق ــدم بطلب ــات‬ ‫التصريـــح والعقـــد اإللكترونـــي خـــال‬ ‫الم ــدة المق ــررة والبالغ ــة ‪ 60‬يوم ـ ًـا‪ ،‬تجنب ـ ًـا‬ ‫للغرامـــات التـــي ســـيتم تطبيقهـــا علـــى‬ ‫أصح ــاب العم ــل غي ــر الملتزمي ــن‪ ،‬والت ــي‬ ‫تبل ــغ أل ــف دره ــم ع ــن كل ش ــهر تأخي ــر أو‬ ‫ج ــزء من ــه‪.‬‬ ‫وتســـعى الـــوزارة مـــن خـــال خدماتهـــا‬ ‫القديمـــة‬ ‫المتعـــددة‬ ‫اإللكترونيـــة‬ ‫والمســـتحدثة إلـــى تقديـــم أفضـــل‬ ‫الممارس ــات اإللكتروني ــة بم ــا يحق ــق أح ــد‬ ‫أهدافهـــا االســـتراتيجية لألعـــوام ‪-2014‬‬ ‫‪ 2016‬والمتمثـــل فـــي ضمـــان تقديـــم‬ ‫الخدمـــات اإلداريـــة كافـــة‪ ،‬وفـــق معاييـــر‬ ‫الجـــودة والشـــفافية‪ ،‬والمســـاهمة‬ ‫بش ــكل فاع ــل ف ــي رف ــع كف ــاءة الخدم ــات‬ ‫المقدمة‪.‬وتقـــدم وزارة العمـــل حزمـــة‬ ‫مـــن الخدمـــات الذكيـــة‪ ،‬باســـتخدام‬

‫أســـاليب تقنيـــة تيســـر اإلجـــراءات علـــى‬ ‫المـــــتعاملين‪ ،‬وبمــا يوفــر عليهــم الوقــت‬ ‫والجه ــد وبالشــ ــكل ال ــذي يتماش ــى م ــع‬ ‫توجيه ــات صاح ــب الس ــمو الش ــيخ محم ــد‬ ‫بــن راشــد آل مكتــوم نائــب رئيــس الدولــة‬ ‫رئي ــس مجل ــس ال ــوزراء حاك ــم دب ــي رع ــاه‬ ‫اللـــه‪ ،‬لتقديـــم الخدمـــات عبـــر أنظمـــة‬ ‫إلكترونيـــة ذكيـــة‪.‬‬ ‫وتشـــمل نسخــــــة تطبيـــــقات الهواتـــف‬ ‫الذكيـــة للعمـــل ســـت خــــــــدمات‪ ،‬تعـــد‬ ‫ً‬ ‫ـتخداما م ــن قب ــل المتعامـــ ــلين‪،‬‬ ‫األكث ــر اس ـ‬ ‫وتضم خدمة تجـــــديد البطـــــاقة المنـــتهية‪،‬‬ ‫وخدمـــة اســـترجاع الضمـــان البنكـــي‪،‬‬ ‫وخدمــة إلغــاء تصريــح عـــــمل غيــر مـــــنتهي‪،‬‬ ‫وخـــــ ــدمة دف ــع رس ــوم تصــــ ــريح العــ ــمل‪،‬‬ ‫وخدم ــة تس ــجيل ب ــاغ ه ــروب وخدم ــات‬ ‫االســـتعالم‪ ،‬إضــــــافة إلـــى خدمـــة «اي‬ ‫نتواصـــل»‪ ،‬وخدمـــة أخبـــار الـــوزارة‪،‬‬ ‫وخـــــدمة «اتصـــل بنـــا» وتشـــتمل علـــى‬ ‫عناويـــن وأرقـــام هواتـــف وزارة العمـــل‪،‬‬ ‫ومـــ ــكاتبها المنتش ــرة ف ــي أنح ــاء الدول ــة‪،‬‬ ‫وخرائـــط مصـــورة بمواقـــع الـــوزارة‬ ‫وفروعهـــا‪ .‬‬

‫أسواق العمل‬

‫نفي كويتي لوجود‬ ‫مشروع خليجي‬ ‫لحرية انتقال العمالة‬ ‫الوافدة في دول‬ ‫التعاون‬ ‫نفت‬

‫وزيــرة الشــؤون االجتماعيــة والعمــل‪،‬‬ ‫وزيرة الدولة لشــؤون التخطيط والتنمية‬ ‫الكويتيــة هنــد الصبيــح مــا نقــل عنهــا‬ ‫فــي إحدى الصحــف الخليجية عــن وجود‬ ‫مشــروع خليجــي لحريــة انتقــال العمالــة‬ ‫الوافدة بين دول المجلس‪.‬‬ ‫وقالــت فــي تصريحــات لصحيفــة‬ ‫السياســة الكويتيــة إن موضــوع تنقــل‬ ‫العمالــة الخليجيــة بيــن دول المجلــس‬ ‫ســبق أن نظمه قادة دول المجلس في‬ ‫القــرارات الصــادرة عــن المجلس األعلى‬ ‫لمجلــس التعــاون‪ ،‬والتــي تقضــي‬

‫بالمواطنــة الخليجيــة‪ ،‬ومعاملة الخليجي‬ ‫معاملة المواطن في أي دولة من دول‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬إن دخــول العمالة الوافدة إلى‬ ‫أي دولة من دول مجلس التعاون مرتبط‬ ‫بالتشــريعات والقوانيــن الوطنيــة وهي‬ ‫مسألة سيادية تنظم في إطار المصالح‬ ‫الوطنية لكل دولة من دول المجلس‪.‬‬ ‫وأضافــت أن مــا ســيناقش فــي إطــار‬ ‫اجتماع مجلس وزراء العمل بدول مجلس‬ ‫التعاون والذي تســتضيفه الكويت خالل‬

‫إطالق دراسة جديدة لتقييم‬ ‫سوق العمل في الشرق األوسط‬ ‫تجري‬

‫مؤسســة (إنفورمــا) بالتعــاون مع‬ ‫شــركة (تالينــت إنتربرايــز) دراســة‬ ‫لتقييم ســوق العمل في الشــرق‬ ‫األوسط‪ ،‬وهي األولى من نوعها‬ ‫في المنطقة‪ ،‬لتحديد المؤشرات‬ ‫الرئيســية لفــرص العمــل وأجــور‬ ‫الموظفين وتوطيــن العمالة في‬ ‫الشرق األوسط‪.‬‬ ‫تســتهدف الدراسة اســتطالع آراء‬ ‫أكثــر مــن ‪ 1000‬خبيــر وخبيــرة في‬ ‫المــوارد البشــرية فــي منطقــة‬ ‫الشــرق األوسط وشــمال أفريقيا‬ ‫لتحديــد فــرص النمــو االقتصادي‬ ‫النشــط المتاحــة أمــام دول‬ ‫المنطقــة بســبب أنمــاط الهجــرة‬ ‫المتغيــرة باإلضافــة إلــى نســبة‬ ‫الشباب اليافع في القوى العاملة‬ ‫والمعــدالت المتزايــدة لمشــاركة‬

‫المرأة في ســوق العمل‪ .‬ويقول‬ ‫المشــرفون على الدراسة إن هذه‬ ‫التغيــرات تحتــم وجــود رؤيــة أكثــر‬ ‫ً‬ ‫وضوحــا للمؤشــرات األساســية‬ ‫التــي تشــكل مســتقبل ســوق‬ ‫العمل اإلقليمي‪.‬‬ ‫وتقــول راديــكا بونشــي مديــرة‬ ‫تالينــت إنتربرايــز إن الدراســة‬ ‫ســتكون مــن أولــى المبــادرات‬ ‫التــي تهــدف لتحديــد مؤشــرات‬ ‫ســوق العمــل اإلقليمــي‪ ،‬والتي‬ ‫توضح آراء رجال وسيدات األعمال‬ ‫والمــوارد البشــرية عــن حالــة‬ ‫النمــو والعمالــة وفــرص العمــل‬ ‫والتوطين‪ ،‬وســيتم جمــع البيانات‬ ‫عــن طريــق االســتطالع علــى‬ ‫اإلنترنت والمتوفــر للمتخصصين‬ ‫من مختلف أنحاء المنطقة‪ .‬‬

‫شهر نوفمبر المقبل هو مشروع دراسة‬ ‫حــول مرونــة أســواق العمــل فــي دول‬ ‫ويقصد بها حرية انتقال‬ ‫مجلس التعاون ُ‬ ‫العامل الوافد على المســتوى الوطني‬ ‫وليس المســتوى الخليجي‪ ،‬موضحة أن‬ ‫دول المجلــس مجتمعة مهتمة بالتعرف‬ ‫علــى أبــرز الممارســات الدوليــة فــي‬ ‫انتقــال العمالــة مــن صاحــب عمــل إلــى‬ ‫آخر فــي اإلطار الوطني‪ ،‬وهي مســألة‬ ‫مطبقــة فــي عــدد مــن الــدول الخليجيــة‬ ‫كالكويت واإلمــارات والبحرين‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن الهدف من هذه الدراسة هو تطوير‬ ‫ما لدينا من ممارسات‪ .‬‬

‫السعودية تستعين بـاألقمار الصناعية‬ ‫لضبط مخالفي قانون العمل‬ ‫أعلنت وزارة العمــل الســعودية أنهــا تســتعين بأجهــزة‬ ‫كفيــة تــوزع علــى مفتشــي الــوزارة وترتبــط‬ ‫باألقمــار الصناعيــة لرصــد المخالفيــن لقانــون‬ ‫العمل السعودي‪.‬وقال الدكتور مفرج الحقباني‬ ‫نائــب وزيــر العمــل إن هــذه الخطــوة تأتــي في‬ ‫إطار اســتكمال جميع أعمال التفتيش الميداني‬ ‫لتصبــح آليــة عبر جميــع المناطــق والمحافظات‪،‬‬ ‫وربطهــا بمركــز عمليــات التفتيــش‪ ،‬مؤكــدة‬ ‫أن األمــر يزيــد مــن فعاليــة التفتيــش ويرصــد‬ ‫المخالفات ً‬ ‫آليا‪.‬‬ ‫وقــال داوود الصبحــي المشــرف علــى الفــرق‬ ‫التفتيشــية الميدانيــة فــي وزارة العمــل إن‬ ‫النظام الجديد ســيدعم مهارة تدقيق الســجالت‬ ‫واستخدام برامج التفتيش اإللكتروني‪ ،‬وكشف‬ ‫المخالفات والقــدرة على التحري‪ ،‬والقدرة على‬ ‫التحليل واالســتنتاج‪ ،‬واإلقنــاع والتنظيم وإدارة‬ ‫الوقــت‪ ،‬ومعرفــة منطقة العمــل‪ ،‬والمحافظة‬ ‫على سرية العمل‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪43 |٢٠١٤‬‬

‫خدمة العمالء‬

‫الفروق الشخصية تتطلب وسائل تدريب‬ ‫متنوعة ومرنة‬

‫مراكز‬ ‫االتصال ‪..‬‬ ‫مدرسة للتعلم‬ ‫والتدريب‬ ‫الناس يتعلمون ً‬ ‫معا‪ ،‬ولكن المختلفين منهم يتعلمون بطريقة مختلفة «‪ ..‬هذه‬ ‫العبارة تلخص ركنين أساسيين في غاية األهمية في نظرية التعلم يتيحان‬ ‫لنا فهم الكيفية التي يتعلم بها األشخاص‪.‬‬

‫الركــن األول هــو أن النــاس يتعلمون ً‬ ‫معا‪،‬‬ ‫وهــذا يعنــي أن التعليــم بطبيعتــه نشــاط‬ ‫جماعــي‪ ،‬وقــد تحــدث هــذه العمليــة فــي‬ ‫مراحــل مختلفــة من عمر اإلنســان‪ ،‬ســواء‬ ‫فــي العمل او المدرســة او دور العبادة او‬ ‫في التجمعات المهنية المختلفة‪.‬‬ ‫وتشــير األبحــاث إلــى أن التعلــم وتكويــن‬ ‫عالقــات اجتماعيــة وجهــان لعملــة واحــدة‪،‬‬ ‫وبعبــارة أدق فــإن البيئــات االجتماعية هي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬وليس هناك سياقات‬ ‫بيئات للتعلم‬ ‫اجتماعيــة أفضــل للتعلــم أكثــر مــن مراكــز‬ ‫االتصال‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة فإن مركز اتصال «ســابورت‬ ‫ســفين» (‪ )Support Seven‬الــذي يضــم‬ ‫‪ 200‬موظــف بمدينــة “شــتانوجا” بواليــة‬ ‫“تينســي” األمريكية‪ ،‬يدرك هذه الحقيقة‬ ‫ً‬ ‫جيــدا‪ .‬فمنذ عام ‪ 2007‬واصل المركز النمو‬ ‫بصــورة اســتثنائية‪ ،‬وفــي كل عــام جديــد‬ ‫ً‬ ‫جــددا لقائمــة‬ ‫كان المركــز يضيــف عمــاء‬ ‫‪| 44‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫عمالئه‪ ،‬والمزيد من وكالء مراكز االتصال‪،‬‬ ‫واألهــم مــن ذلك المزيد من فــرص النمو‬ ‫والتطــور والتدريــب‪ ،‬وهي مهمة ال يجادل‬ ‫أحــد فــي أنهــا تتم علــى أفضــل وجه في‬ ‫إطــار اجتماعي للتعلم‪ ،‬مثلما ال يجادل أحد‬ ‫فــي أنــه ال يمكن تحقيق النجــاح في مراكز‬ ‫االتصــال بدون تعلم‪ .‬وربما يجادل البعض‬ ‫ً‬ ‫جــزءا‬ ‫فــي أن التعلــم بطبيعتــه ليــس إال‬ ‫ً‬ ‫فرعيا لوجود الفرد في إطار جماعة تسعى‬ ‫لتحقيق هدف مشترك‪.‬‬

‫ثقافة التعلم‬

‫فــي الواقــع إن الهــدف الــذي وضعتــه‬ ‫“سابورت سفين” لنفسها هو خلق ثقافة‬ ‫تســمح بتطــور الــوكالء بصــورة مســتمرة‬ ‫مــن خــال التدريب‪ ،‬وال شــك في أن ذلك‬ ‫يعنــي بــكل تأكيــد التركيــز علــى احتياجــات‬ ‫أعضائهــا فــي بيئة تعلــم اجتماعيــة‪ ،‬وهذا‬ ‫أوال خفض معامل المدرب‪ /‬الوكيل‬ ‫يعنــي ً‬ ‫ً‬ ‫تقريبــا‪ ،‬وهــذا بدوره يســمح‬ ‫إلــى النصــف‬ ‫للمدربيــن باســتخدام وســائل إضافيــة‬

‫للوصول إلى الوكالء‪ ،‬مثل تخصيص مزيد‬ ‫مــن الوقــت لتطويــر ورش عمــل رســمية‪،‬‬ ‫وكذلك للمالحظات المباشــرة من المدرب‬ ‫إلــى المتــدرب بصــورة شــخصية‪ ،‬وبصفة‬ ‫خاصــة فــي الوظائــف التــي ال تحتــاج إلى‬ ‫ً‬ ‫وأخيــرا اكتســاب‬ ‫تدريــب مهنــي رســمي‪،‬‬ ‫مزيــد من الخبرة لتطوير أنماط غير رســمية‬ ‫من التعلم اإللكتروني ‪.‬‬ ‫أمــا الركــن الثاني في نظريــة التعلم فيركز‬ ‫علــى أن األشــخاص المختلفيــن يتعلمــون‬ ‫بطــرق مختلفــة‪ ،‬ممــا يشــير إلــى أن‬ ‫األشخاص يتعلمون بطرق مختلفة عديدة‪،‬‬ ‫وعلــى ســبيل المثــال بعــض األشــخاص‬ ‫لديهــم مقدرة على اســتيعاب المعلومات‬ ‫التــي اســتمعوا إليهــا خــال محاضــرة‬ ‫بنفــس المســتوى الــذي يســتوعبون فيــه‬ ‫المعلومــات فــي شــريط فيديــو او مــن‬ ‫خالل المشــاركة المباشــرة في نشــاط من‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا‬ ‫األنشطة‪ .‬وقد أثبتت دراسة أجريت‬ ‫أن التعلــم يكــون أكثر متعــة وفاعلية عندما‬

‫خدمة العمالء‬

‫يتم من خالل وســائل وطرق متعددة حتى‬ ‫يتم استيعاب وهضم المعلومات‪ ،‬بصرف‬ ‫النظــر عــن مســتوى الراحة التي يشــعر بها‬ ‫المتعلم‪.‬‬ ‫وعلــى أي حــال فــإن المدربيــن يميلــون‬ ‫إلــى اســتخدام الطريقــة المفضلــة لديهم‬ ‫فــي التعليــم‪ ،‬بصــرف النظر عمــا إذا كانت‬ ‫الطريقــة األمثل لتعليــم المتدربين‪ ،‬وليس‬ ‫من المتوقع أن يغير المتدربون من الطرق‬ ‫التي يطبقونها بصورة جذرية‪.‬‬ ‫وإحــدى الحجــج التــي تســتخدم لتبريــر‬ ‫ذلــك هــي أن هنــاك حاجــة قويــة لتوحيــد‬ ‫نوعيــة التدريــب المقــدم لــكل الفصــول‬ ‫والمجموعــات‪ ،‬ولألســف الشــديد فــإن‬ ‫توحيد التدريب المقدم لها ال يؤدي ســوى‬ ‫إلــى مزيــد مــن انفصــام الشــخصية فــي‬ ‫العمليــة التعليميــة لســبب بســيط وهــو‬ ‫أنــه يفتــرض أن جميــع المتدربيــن ينتمــون‬ ‫إلــى خلفيــة واحــدة‪ ،‬وفي الواقــع إن قدرة‬ ‫المتدرب وأسلوبه المفضل في التحصيل‬ ‫ربما ال يقالن أهمية‪.‬‬

‫المرونة‬

‫هنــاك حاجة ملحة ألن تطبق المؤسســات‬ ‫والشــركات برامــج تدريبيــة مرنــة ومتنوعــة‬ ‫ومبتكرة تلبي االحتياجات التعليمية لجميع‬ ‫المتدربيــن‪ ،‬وهــذه الحقيقــة ال تســتمد‬ ‫صدقيتها فقط من الحوارات والمناقشات‬ ‫العديــدة التــي أجريــت مــع العشــرات مــن‬ ‫ً‬ ‫حديثــا بالعمل في‬ ‫الموظفيــن الملتحقين‬ ‫مراكــز االتصــال‪ ،‬وإنمــا تســتمد صدقيتها‬ ‫ً‬ ‫أيضا من المبادئ والقوانين العلمية‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال إن التفكير بطبيعته هو‬ ‫قدرتنا على معالجة المعلومات‪ ،‬أما عملية‬ ‫تخزين واســترجاع البيانــات فإنها عملية أكثر‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا وترتبط بطبيعة الفرد ومدى اعتياده‬ ‫وتمرســه علــى التفكيــر العميــق او التفكير‬ ‫السطحي ‪.‬‬

‫وصــوال في نهاية‬ ‫المكتوبــة المكونة لها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األمر إلدراك أنها اسم لوالية أمريكية‪.‬‬ ‫ليــس هنــاك شــك فــي أن القــدرة علــى‬ ‫القيــام بهــذه العمليــة يختلف من شــخص‬ ‫آلخــر‪ ،‬وترتبــط بصــورة مباشــرة بالطريقــة‬ ‫التي يتم بها تعلم المعلومات وممارستها‬ ‫والربط بينها‪.‬‬ ‫وباختصار شــديد إن مراكز االتصال بحاجة‬ ‫إلــى فهــم المنهــج الــذي ينبغــي عليهــم‬

‫إن البيئات االجتماعية‬ ‫هي بيئات للتعلم‪ ،‬وليس‬ ‫هناك سياقات اجتماعية‬ ‫أفضل للتعلم أكثر من مراكز‬ ‫االتصال‬

‫تعلمــه فــي التدريــب مــن أجــل تأهيــل‬ ‫كوادرهــم بصــورة أفضــل‪ ،‬وبــكل تأكيد إن‬ ‫ً‬ ‫واحدا مــن أهم‬ ‫مراعــاة هــذا البعــد يشــكل‬ ‫عوامل نجاح مراكز االتصال‪.‬‬

‫سد الفجوة‬

‫المتدربيــن لتحقيــق النجــاح‪ ،‬وهــذا يعنــي‬ ‫التناقــص بصــورة مســتمرة فــي أعــداد‬ ‫العاملين المســتهدفين بالتدريب‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ســقف تطلعــات األجــور وزيــادة الضغــوط‬ ‫على أقسام الموارد البشرية‪.‬‬ ‫ولألســف الشــديد إن أغلــب المؤسســات‬ ‫والشركات التي تفشل في الوصول إلى‬ ‫النتائــج المرجــوة تفتــرض أن الفشــل نابــع‬ ‫من عدم اختيار المرشحين األجدر بالتدريب‪،‬‬ ‫وليــس عــدم اختيــار وســائل التدريــب‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫وفي الواقع إن تجربة “ســابورت ســفين”‬ ‫فــي تركيــز البرامــج التدريبيــة علــى االبتكار‬ ‫والتعدديــة والمرونة لم تســهم فقط في‬ ‫تحويل كل عامل إلى موظف ممتاز‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫أيضــا فــي تحويــل كل موظــف‬ ‫ســاهمت‬ ‫ممتــاز إلــى شــخص ممتــاز‪ ،‬وهــذا اإلنجــاز‬ ‫يتخطــى مجــرد تعميــق فهــم العامليــن‬ ‫بأهميــة مــا يقومــون بــه مــن مهــام فــي‬ ‫ً‬ ‫أيضــا خلــق‬ ‫إطــار فريــق العمــل‪ ،‬وإنمــا‬ ‫الدافــع والحافــز لديهــم للتجويــد والتميــز‬ ‫واالرتقــاء بمســتويات األداء وتعميــق‬ ‫الوعــي الذاتــي‪ ،‬ولذلــك مــن المهــم أن‬ ‫تــدرك المؤسســات والشــركات الســياق‬ ‫االجتماعي الذي يتم التدريب في إطاره‪ .‬‬

‫ليــس هنــاك شــك فــي أن وجــود فجــوة‬ ‫بيــن الطريقــة التــي يفضلهــا المتعلمــون‬ ‫فــي التدريــب والطريقــة التــي‬ ‫يفضلها الدارســون فــي التعلم‪،‬‬ ‫تدفــع الدارســين إلــى البحث عن‬ ‫وسائل أخرى لسد الفجوة لديهم‬ ‫مــن خالل البحث عن مســتويات‬ ‫وأنماط أداء غيرهم‪.‬‬ ‫والخالصــة هــي أنــه كلمــا‬ ‫قلــت كفــاءة برنامــج التدريــب‬ ‫كلمــا زادت الحاجــة التي تحفيز‬

‫وبــكل تأكيــد فــإن األســلوبين الســابقين‬ ‫فــي التفكيــر بحاجة إلى طــرق مختلفة في‬ ‫تقديــم المعلومــات وتخزينهــا وتحليلهــا‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال موظف مركز االتصال‬ ‫تظهــر أمامــه كلمــة “ماساتشوشــيتس”‬ ‫هنــا يحتــاج األمــر إلــى مســتويات مختلفة‬ ‫مــن التعمــق إلدراك العالقة بيــن الحروف‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪45 |٢٠١٤‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫دور القيادة في بناء‬ ‫مؤسسات متميزة‬ ‫بقلم الدكتور قاسم كناكري‬

‫تميز المؤسسات‬ ‫البد أن نعي فكرة أن ّ‬ ‫ال يحدث من فراغ‪ ،‬بل إن الجانب‬ ‫الرئيسي في تطويرها هو القيادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن كل قائد ينبغي أن يعرف‬ ‫بأن عليه أن يأتي بشيء جديد‬ ‫مختلف‪ ،‬حيث إن الجميع يتوقعون‬ ‫من القادة أن يكونوا بمثابة‬ ‫القوة الدافعة لتحقيق نجاح‬ ‫أكبر‪ .‬فوحدة األعمال قد‬ ‫تكون ممتازة أو جيدة أو‬ ‫متوسطة أو ضعيفة‪ -‬لكن‬ ‫بغض النظر عن ذلك‪،‬‬ ‫يبقى التوقع والتطلع‬ ‫أن القادة سوف يجعلون‬ ‫منها أفضل في نهاية‬ ‫األمر‪.‬‬

‫ويتــم تصميــم المؤسســات وتشــغيلها‬ ‫بطريقــة مــن شــأنها أن تؤدي إلــى تحقيق‬ ‫النجــاح الــذي يخطــط القــادة إلــى تحقيقه‪.‬‬ ‫وعلــى أيــة حــال‪ ،‬ففــي كثير مــن األحيان‪،‬‬ ‫مــن المحتمــل أن تكــون النتائــج التــي تــم‬ ‫الحصــول عليهــا فــي الســنوات الســابقة‬ ‫شــبيهة بالتي ســيتم الحصــول عليها في‬ ‫الســنوات المقبلــة‪ .‬فالتحــدي هنــا يكمــن‬ ‫فــي كيفيــة ضمــان تحقيــق نتيجــة أفضل‬ ‫بكثير وباستمرار‪.‬‬

‫القيادة والمؤسسة‬

‫ويمكن أن يتحقق وجود أي مؤسســة من‬ ‫دون وجــود قيــادة عظيمــة‪ ،‬فهنــاك الكثير‬ ‫مــن هــذه المؤسســات‪ ،‬غيــر أن القيــادة‬ ‫المتميــزة لوحدهــا تمتلــك القــدرة علــى‬ ‫تســريع المحــرك الداخلــي للمؤسســة‪،‬‬ ‫وتطوير وتنمية قــوة وطاقة والتزام جديد‬ ‫بإنجــاز العمــل وتحقيــق النتائــج؛ فالقيــادة‬ ‫‪| 46‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫هــي مهارة تحقيق وتوجيــه التزام اآلخرين‬ ‫بإنهــاء الســباق والفــوز بــه‪ .‬والقيــادة مــن‬ ‫أجــل التميــز هــي فعاليــة مــن شــأنها أن‬ ‫وتفعــل األشــياء مــن أجــل إحــداث‬ ‫تحــرك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نتيجة نهائية ثمينة وذات قيمة‪.‬‬ ‫ويمكــن أن تكــون القيــادة الالمعــة بمثابة‬ ‫الفــرق ما بيــن األداء المؤسســي المتميز‬ ‫واإلخفــاق المخيــب لآلمــال‪ .‬فالقــادة‬ ‫العظماء يقودون المؤسسات نحو النجاح‪،‬‬ ‫ويغرسون اإللهام والتحفيز لدى العاملين‬ ‫لديهــم‪ ،‬ويوفــرون بوصلــة أخالقيــة‬ ‫يســتطيع مــن خاللهــا الموظفــون تحديــد‬ ‫االتجــاه المطلــوب‪ .‬إنهم يقــودون التغيير‬ ‫ويوجهــون عملية اإلبداع‪ ،‬ويحرصون على‬ ‫توصيل رؤية ملهمة للمستقبل‪.‬‬ ‫إن مجال رؤية القادة هو المســتقبل‪ ،‬وإن‬ ‫إرث القــادة يكمــن فــي خلــق مؤسســات‬

‫قيمــة تســتمر فــي التفــوق والبقــاء مــع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫علما أن المســاهمة األهم‬ ‫مــرور الوقــت‪،‬‬ ‫التــي يحققهــا القــادة هــي ليســت مجــرد‬ ‫مــا يتميــزون بــه اليــوم وفــق مقاديــر الحد‬ ‫األدنــى‪ ،‬بــل التطويــر والتنميــة البعيــدة‬ ‫المــدى لألفــراد والمؤسســات حتــى‬ ‫يتسنى لهم التكيف‪ ،‬والتغيير‪ ،‬واالزدهار‪،‬‬ ‫والنمو‪.‬‬

‫الرؤية المشتركة‬

‫كل مؤسســة‪ ،‬وكل حركــة اجتماعيــة‪ ،‬تبــدأ‬ ‫بحلــم معيــن‪ ،‬وأن هــذا الحلــم أو الرؤيــة‬ ‫تعمل بمثابة القوة التي تخترع المستقبل‪.‬‬ ‫ويحرص القادة على إلهام رؤية مشــتركة‪.‬‬ ‫وعلــى أية حــال‪ ،‬ففي كل حلــم نجد أن ما‬ ‫يحقــق االختــاف هــو الرؤيــة حــول كيفية‬ ‫صيــرورة األشــياء والرســم الواضــح لهــذه‬ ‫الصــورة كي يراهــا ويفهمها ويســتوعبها‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫االستقاللية والتمكين حال‬ ‫محل السيطرة والتحكم في‬ ‫اإلدارة التقليدية‬ ‫وربمــا يكــون مــن الصعوبــة الوصول إلى‬ ‫وضــوح الرؤيــة فــي المســتقبل البعيــد‪،‬‬ ‫لكــن من الضروري أن يســعى القادة إلى‬ ‫الحصــول على المعرفة وإتقــان المهارات‬ ‫وتصــور ما هو موجود في‬ ‫الالزمــة لتخيل‬ ‫ّ‬ ‫األفــق‪ .‬وبالمقارنــة مــع كل الخصائــص‬ ‫القياديــة األخــرى التــي تتوقعهــا وتتطلــع‬ ‫إليهــا فئات المعنيين المؤثرين والمتأثرين‬ ‫بهــا‪ ،‬فــإن هــذه الخاصيــة هــي التــي تميز‬ ‫القادة عــن باقي األشــخاص الموثوقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن مفهــوم التطلــع إلــى أن يكــون‬ ‫القــادة يحملون نظرة تقدمية للمســتقبل‬ ‫ال يعنــي أن العاملين يريدون من قادتهم‬ ‫أن يســيروا بســباق انفــرادي نحــو تحقيــق‬ ‫الرؤيــة‪ :‬فاألفــراد يرغبــون المشــاركة فــي‬ ‫البحــث عن مســتقبل هــادف‪ .‬غيــر أن هذا‬ ‫التطلــع يعنــي أن أمــام القادة مســؤولية‬ ‫خاصــة لالعتنــاء واالهتمــام بمســتقبل‬ ‫مؤسساتهم‪.‬‬ ‫ينظر القادة نظرة ثاقبة عبر األفق الزمني‪،‬‬ ‫بحيث يتخيلون ويتصورون الفرص الجذابة‬ ‫عندمــا يصلــون هم وأفرادهــم إلى وجهة‬ ‫بعيــدة‪ .‬إنهــم يتصــورون إمكانيــات مثيــرة‬ ‫وعظيمة‪ ،‬ويمتلكون الرغبة بإحداث شــيء‬ ‫معين‪ ،‬وتغيير طريقة إنجاز األشياء‪ ،‬وابتكار‬ ‫شيء لم يتوصل إليه أحد من قبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأحيانــا‪ ،‬يعيــش القــادة حياتهــم من خالل‬ ‫النظــر إلــى الــوراء‪ ،‬حيــث يدركــون الصــور‬ ‫حول ما ستبدو عليه النتائج حتى قبل البدء‬ ‫بمشــروعهم بالضبط كمــا يقوم المصمم‬ ‫المعماري برســم مخطط معيــن‪ ،‬أو مثلما‬ ‫يقوم المهندس ببناء نموذج معين‪.‬‬ ‫فصورتهم الواضحة عن المستقبل تدفع‬ ‫بهــم نحوه‪ .‬ومــع ذلك‪ ،‬إنهــم يعرفون بأن‬ ‫الــرؤى التــي يدركها القــادة فقط ال تكفي‬ ‫إلــى خلــق حركــة منظمــة أو تغييــر مهــم‬ ‫فــي المؤسســة‪ ،‬حيث أن الشــخص الذي‬ ‫ليــس له أتباع هو ليس بقائد‪ ،‬وأن األفراد‬ ‫ســوف لــن يســيروا خلفــه مــا لــم يتقبلوا‬ ‫الرؤيــة ويقتنعوا بهــا‪ .‬والقادة ال يمكن أن‬

‫يوعــزوا أو يأمروا بااللتزام‪ -‬بل إنهم يمكن‬ ‫فقط أن يلهموا ذلك لدى أتباعهم‪.‬‬ ‫والبد للقادة أن يجنّ دوا اآلخرين في رؤية‬ ‫مشــتركة‪ ،‬ومــن أجــل تجنيدهــم فــي رؤية‬ ‫معينــة‪ ،‬البــد أن يعــرف القــادة جمهورهم‬ ‫ويتحدثوا بلغتهم‪ .‬والبد أن يعتقد األفراد‬ ‫بأن القادة يفهمون احتياجاتهم ويحرصون‬ ‫علــى اهتماماتهم ومصالحهــم ‪ .‬فالقيادة‬ ‫هي حوار وليســت مســألة مناجــاة‪ .‬وبغية‬ ‫الحصــول علــى الدعــم البــد أن تكــون لدى‬ ‫القــادة معرفــة وثيقــة بأحــام األفــراد‬ ‫وآمالهــم وطموحاتهــم ورؤاهم وقيمهم‪.‬‬ ‫وتــدرك القيــادة بأنــه إذا لــم تكــن تؤمــن‬ ‫بالمشــاركة بهــا والتحــدث حولهــا وإقنــاع‬ ‫اآلخريــن بااللتفــاف حولهــا‪ ،‬إذن فهي لن‬ ‫تكون رؤية معتبرة‪.‬‬ ‫نعشــون آمــال وأحــام‬ ‫إن القــادة ُي ِ‬ ‫اآلخريــن ويمكّنونهــم مــن مالحظــة‬ ‫وإدراك اإلمكانيــات المثيــرة التــي يحملهــا‬ ‫المســتقبل‪ .‬والقــادة يصيغــون وحــدة‬ ‫الغرض من خالل بيان كيفية تجسيد الحلم‬ ‫لتحقيق المصلحة المشــتركة بالنسبة إلى‬ ‫أفرادهــم‪ .‬إنهــم يثيرون ريــح العاطفة لدى‬ ‫اآلخريــن مــن خــال اإلعــراب عــن الحماس‬ ‫لتحقيــق الرؤيــة المهمــة لمجموعتهــم‪.‬‬ ‫ويحــرص القــادة علــى توصيــل عاطفتهم‬ ‫وشــعورهم مــن خــال لغــة واضحــة‬ ‫وأسلوب تعبيري‪.‬‬ ‫وفــي مؤسســات الســنوات الصناعيــة‬ ‫المتأخرة‪ ،‬تمكّن القادة من بناء حالة اإلجماع‬ ‫فعال‪ -‬من خالل‬ ‫والتوافــق‪ -‬وتجســيد ذلك‬ ‫ً‬ ‫تأكيــد قــوة موقعهــم ومركزهم مــن دون‬ ‫المخاطــرة بمواجهــة أي تحــد كبيــر‪ .‬غيــر أن‬ ‫هذه االستراتيجية في منظور اليوم مآلها‬ ‫الفشل؛ ولذلك البد لقادة الغد أن يكونوا‬ ‫قادريــن علــى إدارة الخصومــة مــن خــال‬ ‫توحيــد الصفــوف المختلفــة والمتنوعــة‬ ‫حول رؤية قوية ومتينة‪.‬‬ ‫وعندما يختلف األفراد حول األساســيات‪،‬‬ ‫ويكونــون متلهفيــن للدفــاع عــن حقهــم‬ ‫بالقيــام بذلك‪ ،‬فإن الرؤية‪ ،‬وليســت هيبة‬ ‫القــوة‪ ،‬يجــب أن تكون الرابطــة التي تجمع‬ ‫وتوحــد العناصر المختلفــة ً‬ ‫معا؛ وإن فقط‬ ‫أولئــك القــادة الذيــن يســتطيعون توحيــد‬ ‫األجزاء والشــرائح المتنوعــة ً‬ ‫معا من خالل‬ ‫التفصيــل الواضــح والمهــم لرؤيــة كبيــرة‬

‫سيكونون قادرين على تفعيل قوة التنوع‬ ‫بــدال مــن الضيــاع بيــن أجزائــه أو شــرائحه‬ ‫ً‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وبغــض النظــر عــن الطريقة واألســلوب‪،‬‬ ‫ومــن دون اســتثناء‪ ،‬يكــون األفــراد‬ ‫ً‬ ‫جــدا حــول أفضل مشــاريعهم‬ ‫متحمســين‬ ‫ً‬ ‫الشــخصية‪ ،‬علمــا أن حماســهم ســريع‬ ‫االنتقــال مــن حيــث أنه ينتشــر مــن القادة‬ ‫إلــى األفــراد‪ ،‬وأن إيمانهــم بالرؤيــة‬ ‫وحماســهم لهــا يمثــان الشــرارة التــي‬ ‫تشعل لهب اإللهام‪.‬‬

‫الرحلة نحو التميز‬

‫األحالم الكبيرة ال تصبح حقائق مهمة من‬ ‫خــال أفعال شــخص واحد؛ بــل إنها تحتاج‬ ‫إلــى جهــد جماعــي‪ -‬ثقــة كبيــرة وعالقــات‬ ‫قويــة‪ .‬إن ذلــك يتطلــب مقــدرة‪ ،‬وجــدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جماعيــا‬ ‫وتعاونــا‬ ‫عميقــة‪ ،‬وثقــة رصينــة‪،‬‬

‫مهمة القائد توحيد‬ ‫الصفوف خلف األهداف‬ ‫المشتركة‬ ‫ومسؤولية فردية‪ .‬ومن أجل إنجاز األشياء‬ ‫بصورة اســتثنائية في أي مؤسســة‪ ،‬البد‬ ‫للقــادة أن يمكّنــوا اآلخريــن مــن التصــرف‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫يحــرص القــادة علــى تقويــة وتدعيــم‬ ‫التعــاون وبنــاء الثقــة‪ ،‬وهــذا المعنــى‬ ‫والشــعور بالعمــل الجماعــي يذهــب إلــى‬ ‫ما وراء المقررين المباشــرين أو األصدقاء‬ ‫المقربين؛ فهم يشــركون كل أولئك الذين‬ ‫يفعلوا عمل المشــروع؛ وبمعنى‬ ‫يجب أن ّ‬ ‫ً‬ ‫جميعا مــن أن يعيشــوا مع‬ ‫آخــر البــد لهــم‬ ‫النتائــج‪ .‬وفي مؤسســات اليوم‪ ،‬ال يمكن‬ ‫أن يقتصــر التعاون علــى مجموعة صغيرة‬ ‫مــن المواليــن‪ ،‬بــل إنــه يجــب أن يشــمل‬ ‫النظــراء (األنــداد) والمــدراء والعمــاء‬ ‫والمراجعيــن والمورديــن والمواطنيــن‬ ‫والمجتمعــات‪ -‬بمعنــى كل أولئــك الذيــن‬ ‫لديهم مصلحة في تحقيق الرؤية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا على تمكين اآلخرين‬ ‫ويحرص القادة‬ ‫مــن القيام بعمل جيد‪ ،‬وهــم يعلمون بأن‬ ‫أولئــك الذين يفترض بهــم الخروج بالنتائج‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪47 |٢٠١٤‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫النظرة المستقبلية ووضوح‬ ‫الهدف والخطط التفصيلية‬ ‫أهم مقومات النجاح‬ ‫البــد أن يشــعروا بمعنى الملكيــة والقوة‬ ‫الشخصية‪ .‬ويفهم القادة أن أساليب األمر‬ ‫والســيطرة والتحكم في اإلدارة التقليدية‬ ‫وبدال‬ ‫لم تعد ســارية فــي الوقت الحاضر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــن ذلك‪ ،‬يعمل القادة على جعل األفراد‬ ‫أقويــاء ومقتدرين وملتزمين‪ ،‬ويمكنونهم‬ ‫مــن العمــل والتصــرف ليــس مــن خــال‬ ‫احتــكار القــوة التــي يمتلكونهــا‪ ،‬بــل عــن‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن القادة‬ ‫طريــق إطالقها وإعطائها‪،‬‬ ‫النموذجيين يعززون من قدرة الجميع على‬ ‫اإليفاء بالوعود والعهود التي يقطعونها‪.‬‬ ‫ولذلــك فــإن الشــمول يضمــن شــعور‬ ‫الجميــع واعتقادهم بأنهــم مالكون وقادة‪-‬‬ ‫وهذا ما يجعل من العمل أسهل‪ ،‬وعندما‬ ‫يكــون األفراد موضــع ثقة ويمتلكون حرية‬ ‫أكثــر‪ ،‬وصالحيــة أكثــر‪ ،‬ومعلومــات أكثــر‪،‬‬ ‫تــزداد احتماليــة اســتخدامهم لطاقاتهــم‬ ‫للخروج بنتائج استثنائية‪.‬‬ ‫ويــدرك القــادة أن العمــل الجماعي بروح‬ ‫الفريــق‪ ،‬والثقــة والتمكيــن الوظيفــي‬ ‫هــي عناصــر أساســية لجهودهــم‪ ،‬فقدرة‬ ‫القائــد على تمكيــن اآلخرين في التصرف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاســما‬ ‫أساســيا‬ ‫عنصــرا‬ ‫والعمــل تشــكل‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ .‬ولذلك فإن العاملين ال يكون أداؤهم‬ ‫بالمســتوى المطلوب‪ ،‬وال يكون التزامهم‬ ‫ً‬ ‫ملحوظــا إذا مــا كان قائدهــم يجعــل منهم‬ ‫ضعفــاء‪ ،‬أو ال يمنحهــم االســتقاللية أو‬ ‫يجعل منهم منعزلين‪ .‬غير أنه عندما يجعل‬ ‫القائــد األفراد يشــعرون بالقــوة والقدرة‪-‬‬ ‫كمــا لــو أنهــم يســتطيعون القيــام بأكثــر‬ ‫ممــا كانــوا يعتقــدون بأنه ممكــن ‪ -‬فإنهم‬ ‫ســوف يقدمون كل ما عندهم وما يتجاوز‬ ‫توقعاتهم وتطلعاتهم‪.‬‬ ‫وتســتند القيــادة األصليــة علــى أســاس‬ ‫الثقــة‪ ،‬وكلمــا كانت ثقــة األفــراد بقائدهم‬ ‫وفيمــا بينهــم أكبر‪ ،‬كلمــا ازدادت مقدرتهم‬ ‫علــى خــوض المخاطــر وإجــراء التغييــرات‬ ‫واإلبقاء على المؤسســات والتحركات حية‬ ‫ونشيطة‪ .‬ومن خالل هذه العالقة‪ ،‬يتمكن‬ ‫القادة من جعل األفراد قادة بحد ذاتهم‪.‬‬ ‫‪| 48‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫الرغبة بالتغيير‬

‫القــادة المتميــزون يعلمــون أن الرضــا عــن‬ ‫الواقــع الراهــن هــو وصفــة مــن وصفــات‬ ‫الفشــل‪ .‬ومــن أجــل تحقيــق نجــاح أكبــر‪ ،‬من‬ ‫الضــروري تغييــر األفــراد‪ ،‬وخــوض مخاطــر‬ ‫محســوبة‪ ،‬والمبادرة ببرامج جديدة‪ ،‬أو حتى‬ ‫ً‬ ‫وأحيانا يبدو‬ ‫إجراء التعديالت على العمليات‪.‬‬ ‫أنــه البــد أن يكون هناك شــيء واحد يتعين‬ ‫القيــام به من شــأنه أن يحدث كل االختالف‬ ‫بالنتائج التي نأمل ونرجو تحقيقها‪.‬‬ ‫ولذلك يكون القادة قلقين بشــأن التغيير‪،‬‬ ‫فهــم يفهمــون أن مهمــة كل مؤسســة‬ ‫هــي البقــاء واالزدهــار‪ ،‬حيــث أن االزدهــار‬ ‫يعنــي النجــاح فــي تحقيــق الغايــات‪ ،‬كمــا‬ ‫أنهــم يفهمــون بــأن الوظيفــة األساســية‬ ‫للقائــد هــي مســاعدة المؤسســة علــى‬ ‫التكيف والتحول في ضوء التغييرات في‬ ‫بيئتها حتى يتسنى لها إنجاز مهمتها في‬ ‫البقاء واالزدهار‪.‬‬ ‫إن القــادة المتميزيــن يعرفــون أن القيــادة‬ ‫تعنــي التغيير الذي ينقل المؤسســة إلى‬ ‫مســتقبل أفضل‪ ،‬وأنهم يدركون بأنه من‬ ‫أجــل تدعيــم وتقويــة التغيير‪ ،‬البــد لهم أن‬

‫الرضا عن الواقع أقصر الطرق‬ ‫إلى الفشل‬ ‫يتعلمــوا فن التغيير‪ -‬والذي يشــتمل على‬ ‫ست مسؤوليات أساسية وهي‪:‬‬ ‫التقييــم‪ :‬البــد أن يعمل القــادة مع آخرين‬ ‫فــي المؤسســة لتقييــم البيئــات الخارجية‬ ‫والداخليــة وتحديــد التغييــرات المطلوبــة‬ ‫في كل منها‪.‬‬ ‫الثقافــة‪ :‬البــد أن يعمل القــادة مع آخرين‬ ‫فــي المؤسســة لفهــم ثقافتهــا‪ -‬بمعنى‬ ‫القيــم والمعتقــدات األساســية التــي‬ ‫يشترك بها أفراد المؤسسة‪ ،‬والتي توجه‬ ‫وتعرف‬ ‫أنشــطتهم وإجراءاتهم نيابة عنها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫توقعاتهــم وتطلعاتهــم حــول أنشــطة‬ ‫ممــن حولهم‪ .‬وإذا ما كانــت الثقافة تعيق‬ ‫مــن عمليــة التقــدم‪ ،‬يتوجــب علــى القادة‬ ‫المبادرة بتغيير الثقافة بشكل مناسب‪.‬‬ ‫الرؤيــة‪ :‬البــد أن يعمل القادة مــع آخرين‬ ‫فــي المؤسســة إلنشــاء رؤيــة معينــة ‪-‬‬

‫التميز المؤسسي‬

‫بناء القيادة على جميع المستويات‬ ‫في كل االختصاصات‬

‫هنــاك إدراك عــام على أن القيــادة القوية‬ ‫تحمل رسالة محددة‪ .‬إن القيادة هي ليست‬ ‫ً‬ ‫شــيئا يحملــه كبــار القادة في المؤسســة‬ ‫فــي حين يكــون اآلخــرون متفرجيــن فقط‬ ‫ أو األســوأ مــن ذلــك يقومــون بشــيء‬‫آخــر‪ -‬بــل البــد مــن المشــاركة بهــا‪ ،‬ويجب‬ ‫أن يعكســها القــادة علــى كل مســتوى‬ ‫من مســتويات المؤسســة‪ ،‬فهي بمثابة‬ ‫شبكة ‪ -‬منظومة متكاملة من القادة الذين‬ ‫يعملون في كل مســتويات المؤسســة‪،‬‬ ‫ويحققــون التميز فــي األداء في مختلف‬ ‫مجــاالت االختصــاص‪ .‬إن المؤسســات‬ ‫ذات األداء العالــي تعــرف أن القيــادة‬ ‫الفاعلــة تعنــي امتــاك قــادة فــي عموم‬ ‫المؤسســة «يجســدون» و «يدركــون» و‬ ‫«يطبقون» الهوية القيادية‪.‬‬

‫بمعنــى قصــة طموحــة حــول مســتقبل‬ ‫المؤسسة في ضوء القيود والمحددات‬ ‫التي تفرضهــا بيئتها وثقافتها وتفصيل‬ ‫أجنــدة الغايــات التــي تنبثــق عــن تلــك‬ ‫الرؤية‪.‬‬

‫وإذا مــا كان القائــد الــذي هــو بالمســتوى‬ ‫الثانــي أو الثالــث فــي هرم المؤسســة ال‬ ‫يعكس الجدارة والقيــم والصفات القيادية‬ ‫المنشــودة‪ ،‬فــإن ذلــك القائــد يضعــف أو‬ ‫يشوه شريحة كاملة من المؤسسة‪ ،‬بحيث‬ ‫يؤثر في مدى استجابة الموظف والعميل‬ ‫والمســتثمر للمؤسســة‪ ،‬ويضعــف مــن‬ ‫مستوى األداء‪ .‬ولذلك فإن القادة الذين ال‬ ‫يعكســون الهوية القيادية للمؤسسة البد‬ ‫من التعرف عليهم وتقويمهم‪ -‬أو إزالتهم‪.‬‬

‫إنشاء جيل جديد وأفضل من‬ ‫الخطــط‪ :‬البــد أن يعمــل القادة مــع آخرين قادة المستقبل‬

‫فــي المؤسســة لتصميــم خطــة تهــدف‬ ‫إلــى نقــل المؤسســة نحــو المســتقبل‬ ‫المتصــور وتدعيــم وتقويــة الفهــم فــي‬ ‫ّ‬ ‫عمــوم المؤسســة للكيفيــة التــي ســوف‬ ‫ً‬ ‫ســعيا‬ ‫تعالــج فيهــا الخطــة أجنــدة الغايــات‬ ‫وراء تحقيق الرؤية‪.‬‬

‫العامــل المهــم فــي بنــاء المؤسســات‬ ‫المتميــزة هــو قــدرة القــادة علــى تطويــر‬ ‫قادة المستقبل‪ .‬وسواء كانت المؤسسة‬ ‫عبارة عن شــركة أهلية أو مؤسســة قطاع‬ ‫عام‪ ،‬أو مؤسسة قطاع خاص‪ ،‬فإن نسبة‬ ‫نجــاح أولئــك الذين ال يســتطيعون تطوير‬ ‫األفــراد بالصفــات القياديــة علــى جميــع‬ ‫المســتويات تكــون أقــل بكثيــر من نســبة‬ ‫أولئــك الذيــن يحافظــون علــى مســتوى‬ ‫القابليــة‪ ،‬وإن المؤسســات التــي تؤكــد‬ ‫على تطويــر المهارات القيادية تكون ذات‬ ‫نجاح مستدام‪.‬‬

‫المتابعــة‪ :‬البــد أن يعمــل القــادة مــع‬ ‫آخريــن فــي المؤسســة لمتابعة وترســيخ‬ ‫التغييرات المحققة ومساعدة األفراد في‬ ‫قبــول التحول المســتمر كجانب معتاد من‬ ‫جوانب العمل المؤسسي ‪.‬‬

‫القيــادة الفعالــة والمؤثــرة تشــتمل علــى‬ ‫أكثر من مجرد إقناع األفراد على االتباع أو‬ ‫حتى إقناعهم بأن يكونوا موالين؛ فالقادة‬ ‫يقومــون أكثــر بكثيــر مــن مجــرد تطويــر‬ ‫التابعيــن‪ ،‬بمعنــى إنهــم يطــورون قــادة‬

‫التنفيــذ‪ :‬البــد أن يعمل القــادة مع آخرين‬ ‫في المؤسسة إلدامة زخم القوة والحركة‬ ‫خــال تنفيذ الخطــة ومراقبة ســير التقدم‬ ‫من أجل اكتشــاف وتصحيح نقاط الضعف‬ ‫الموجودة في الخطة‪.‬‬

‫القيادات المميزة سر نجاح‬ ‫المؤسسات‬ ‫آخرين‪ ،‬حيث أنهم يعلمون بأن المؤسسة‬ ‫ال تســتطيع االعتمــاد علــى قائــد واحد أو‬ ‫ً‬ ‫فدائما‬ ‫قائدين لبناء مستقبل المؤسسة‪،‬‬ ‫ما تحتاج المؤسســة إلى قادة على جميع‬ ‫المســتويات إذا مــا أريــد لهــا التفوق في‬ ‫قطاع أعمالها‪.‬‬ ‫إن بنــاء مســتقبل المؤسســة يشــتمل‬ ‫على جهود مدروسة ومستمرة لبناء قادة‬ ‫ً‬ ‫علمــا أن القيــادة الفعالة‬ ‫المســتقبل لهــا‪،‬‬ ‫تســتلزم بنــاء بيئــة يحصــل فيهــا األفــراد‬ ‫علــى فرصــة قيــادة أنفســهم؛ ومــا أن‬ ‫يكســب األفراد الخبرة والثقة‪ ،‬سوف تتاح‬ ‫لهــم فرصة قيادة اآلخرين‪ ،‬والبد لمراجعة‬ ‫أداء كل مديــر أن تحــدد مــا إذا كان المديــر‬ ‫ينمــي ويطــور األفــراد وفــق مــا لديهــم‬ ‫مــن إمكانيــات وطاقــات‪ ،‬ويطــور وينمي‬ ‫المهارات القيادية داخل المجموعة‪.‬‬ ‫إن المؤسســات التــي تلتــزم بتطويــر‬ ‫وتنميــة القادة على جميع المســتويات ال‬ ‫تترك العملية إلى الصدفة‪ ،‬بل إنها تلتزم‬ ‫بتوفيــر جانــب كبيــر مــن الوقــت والمــوارد‬ ‫لتطويــر القــادة؛ والبــد لكبــار المــدراء‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا الرئيس التنفيذي‪-‬‬ ‫التنفيذييــن‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومســتعدا إلعطــاء ثلــث‬ ‫جاهــزا‬ ‫أن يكــون‬ ‫وقتــه علــى األقــل لتطويــر القــادة فــي‬ ‫عموم المؤسسة‪ ،‬إما من خالل المشاركة‬ ‫المباشــرة أو من خالل الحلقات النقاشــية‬ ‫للتطوير القيادي‪.‬‬ ‫ومــن أجــل تحقيــق النجــاح فــي عالــم‬ ‫ً‬ ‫جــدا يشــكل فيــه البحــث عــن‬ ‫تنافســي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مســتمرا‪ ،‬البد‬ ‫تحديا‬ ‫المهارات والمواهب‬ ‫ً‬ ‫مزيجا من قوة الشخصية‪،‬‬ ‫أن يوفر القادة‬ ‫وعمــق الخبــرة‪ ،‬والقدرة علــى تطوير وبناء‬ ‫مجموعــة قويــة مــن خصائــص وصفــات‬ ‫القادة للتفوق على المنافسين‪.‬‬ ‫ومــن خــال الدعــم المناســب وفــرص‬ ‫التطوير المســتمر من المؤسســات ومن‬ ‫القــادة أنفســهم‪ ،‬ســيكون بمقــدور قادة‬ ‫المســتقبل توجيــه مؤسســاتهم نحــو‬ ‫المســتقبل‪ ،‬وتحقيــق النجــاح فــي ســاحة‬ ‫المنافسة الشديدة‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪49 |٢٠١٤‬‬

‫حول العالم‬

‫‪ 73‬مليار دوالر نتائج األعمال غير المشروعة للمافيا اإليطالية في ‪2013‬‬

‫العولمة تفتح أبواب االتجار بالبشر‬ ‫والهجرة غير المشروعة أمام عصابات المافيا‬ ‫التهمت العولمة الحدود الفاصلة بين الزمان والمكان‪ ،‬وكانت الجريمة والعصابات الدولية في‬ ‫مقدمة من عبروا الحدود لإلستفادة من اإلمكانات الهائلة التي يبشر بها العالم الجديد الذي‬ ‫تلوح بوادره في األفق‪ ،‬وفي مقدمتها االتجار بالبشر الذي يعد ثالث أكبر تجارة في العالم‬ ‫بعد تجارة السالح والمخدرات‪.‬‬ ‫وألول مــرة فــي التاريــخ لم يعــد اإلجرام‬ ‫ثقافــة محليــة مثلمــا كان يعتقــد علمــاء‬ ‫الجريمــة وأســاتذة علــم االجتمــاع‪ ،‬بــل‬ ‫أصبحــت ثقافــة دوليــة عابــرة للحــدود‪،‬‬ ‫وأصبح المجرمون أكثر قدرة على الحركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حظا للوصول إلى أهدافهم‪.‬‬ ‫وأوفر‬ ‫ومــع بــزوغ فجــر العولمــة لــم تكتــف‬ ‫عصابــات الجريمــة الدوليــة بممارســة‬ ‫األنشــطة التقليدية المتمثلــة في تجارة‬ ‫الســاح والمخــدرات والدعــارة‪ ،‬وإنمــا‬ ‫وســعت حقيبة أنشطتها لتشمل االتجار‬ ‫بالبشــر والهجــرة غيــر الشــرعية وغســيل‬ ‫األمــوال‪ ،‬بــل وظهــرت جرائــم جديــدة‬ ‫كجرائم الحاسوب‪ ،‬وجرائم البيئة‪ ،‬وجرائم‬ ‫التالعــب فــي حســابات المؤسســات‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وخطــت عولمة الجريمة خطــوات مهمة‪،‬‬ ‫تمثلــت فــي التنســيق بيــن العصابــات‬ ‫المحليــة واإلقليميــة لتنفيــذ عمليــات‬ ‫مشــتركة علــى المســتوى الدولي وفق‬ ‫خطط منســجمة مثلما هو حال الشركات‬ ‫متعددة الجنسيات‪.‬‬

‫تهديدات العولمة‬

‫العديــد مــن دول العالــم ال تــزال تعانــي‬ ‫من انتشار بعض المنظمات والعصابات‬ ‫اإلجراميــة الخطــرة والتــي تعــرف بمافيا‬ ‫اإلجــرام‪ ،‬والمافيــا وكمــا تشــير المصادر‬ ‫هــو مصطلح يســتخدم لوصــف نوع من‬ ‫«نقابة عصابات الجريمة المنظمة» التي‬ ‫تمــارس الحمايــة باالبتــزاز فــي المقــام‬ ‫‪| 50‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ولدت المافيا األمريكية من رحم‬ ‫الجاليات اإليطالية التي هاجرت‬ ‫في وقت مبكر إلى الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية‬ ‫األول واســتخدام الترهيــب العنيــف‬ ‫للتالعب بالنشــاط االقتصــادي المحلي‪،‬‬ ‫وبخاصة االتجار غير المشروع‪.‬‬ ‫ويمكــن أن تمــارس أنشــطة ثانويــة مثل‬ ‫االتجــار بالمخــدرات والقــروض بفوائــد‬ ‫مرتفعــة والتزوير‪ .‬ترتبط عصابات المافيا‬ ‫بميثاق شــرف‪ ،‬وال سيما ميثاق الصمت‬ ‫(‪ ،)omertà‬الــذي يحميهــا مــن التســلل‬ ‫الخارجي و تدابير إنفاذ القانون‪.‬‬ ‫فــي البداية التصــق المصطلــح بالمافيا‬ ‫الصقليــة‪ ،‬ولكــن التســمية ســرعان مــا‬ ‫شملت غيرها من األساليب والمنظمات‬ ‫المماثلــة‪ ،‬مثــل المافيــا الروســية التــي‬ ‫تعــرف باســم «براتفــا” و اليابانيــة التي‬ ‫تعــرف باســم «الياكــوزا”‪ ،‬و الصينيــة‬ ‫التي تعرف باســم «الترياد” و اإليطالية‬ ‫التــي تعــرف باســم «كوسانوســترا”‪،‬‬ ‫و المكســيكية التــي تعــرف باســم «ال‬ ‫ايميــه” والمافيــا األمريكيــة التي تعرف‬ ‫باسم “باستاداستا”‪.‬‬ ‫وتمتلــك بعــض هــذه العصابــات الخطيــرة‬ ‫الكثير من األموال‪ ،‬وتســعى الى توســيع‬

‫عملهــا اإلجرامــي بشــكل كبيــر مســتفيدة‬ ‫مــن بعض األزمــات والمشــكالت الداخلية‬ ‫ً‬ ‫خصوصــا وأن بعــض‬ ‫للعديــد مــن البلــدان‬ ‫المصادر تشــير إلى أن بعض المســؤولين‬ ‫قد ارتبطوا بهذه العصابات بشــكل مباشــر‬ ‫مــا أســهم بتفشــي ظاهــرة الفســاد فــي‬ ‫العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫وتظهــر دراســة أجراهــا معهــد‬ ‫ديموســكوبيكا أن مافيا منطقة (كاالبريا)‬ ‫اإليطاليــة حققــت عائــدات بلغــت ‪53‬‬ ‫مليــار يــورو (‪ 73.1‬مليــار دوالر) ســنة‬ ‫‪ ،2013‬بمــا يوازي أرباح سلســلة مطاعم‬ ‫«ماكدونالــدز» ومصــرف دويتشــه بنــك‬ ‫األلمانــي مجتمعين‪.‬وتســرد الدراســة‬ ‫بالتفاصيــل مصــادر الدخــل المختلفــة‬ ‫للمافيــا موضحــة أنهــا تمثــل بمعدالتهــا‬ ‫التراكميــة مــا يعــادل ‪ 3.5‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي الناتج القومي اإليطالي‪.‬‬ ‫وبحســب الدراســة التــي اســتندت الــى‬ ‫تحليــل مجموعــة وثائق صادرة عــن وزارة‬ ‫الداخلية اإليطالية وقوات األمن واللجنة‬ ‫البرلمانيــة لمكافحــة المافيــا وإدارة‬ ‫التحقيقــات في وحــدة مكافحــة المافيا‪،‬‬ ‫تتصــدر تجــارة المخــدرات قائمــة مصــادر‬ ‫األربــاح برصيــد ‪ 24.2‬مليار يــورو (‪33.36‬‬ ‫مليــار دوالر) يليهــا تبييــض األمــوال‬ ‫برصيــد ‪ 19.6‬مليــار يــورو (‪ 27.02‬مليــار‬ ‫دوالر)‪ .‬تليهــا عمليــات االبتــزاز والمرابــاة‬ ‫برصيــد‪ 2.7‬مليار يــورو (‪ 4‬مليارات دوالر)‬ ‫ً‬ ‫وأخيــرا ألعــاب الميســر برصيــد ‪ 1.4‬مليار‬ ‫يورو (‪ 1.8‬مليار دوالر)‪.‬‬

‫حول العالم‬

‫القاتل المأجور هو أبرز‬ ‫ما يميز أنشطة المافيا‬ ‫الفرنسية‬ ‫وتتعــاون المافيــا األمريكية في أنشــطة‬ ‫إجراميــة مختلفــة مــع المافيــا الصقليــة‬ ‫اإليطاليــة وغيرهــا مــن جماعــات الجريمة‬ ‫المنظمــة مثــل كامــورا فــي نابولــي‬ ‫وكورونا يونيتا‪.‬‬

‫كمــا تســاهم عمليــات بيــع األســلحة‬ ‫والنفايات غير القانونية والدعارة والتزوير‬ ‫والهجــرة غيــر الشــرعية فــي أربــاح هــذه‬ ‫المافيا إال أن هذه المساهمة ال تتخطى‬ ‫المليــار يــورو (‪ 1.38‬مليــار دوالر)‪ .‬وتعتبر‬ ‫كاالبريــا‪ ،‬وهــي منطقــة جنــوب إيطاليــا‬ ‫ً‬ ‫معقــا لمافيا‬ ‫مــن أفقــر مناطق البــاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا أخطر وأقوى‬ ‫«ندرانغيتــا» المصنفة‬ ‫المافيات اإليطالية األربع‪.‬‬

‫المكسيك‬

‫ويديــر هواكيــن جوســمان أخطــر زعيــم‬ ‫لعصابــات المخــدرات فــي المكســيك‬ ‫إمبراطوريــة ضخمــة للجريمــة المنظمــة‬ ‫ً‬ ‫حربــا‬ ‫تعــرف باســم (ســينالو) ويخــوض‬ ‫شرســة مــع العصابــات المنافســة قتــل‬ ‫خاللهــا عشــرات اآلالف خــال الصــراع‬ ‫على النفوذ وطرق تهريب المخدرات إلى‬ ‫الواليات المتحدة في هذه المعارك‪.‬‬ ‫وتطالــب الواليــات المتحــدة األمريكيــة‬ ‫بتســلم جوســمان الذي هرب من ســجنه‬ ‫ً‬ ‫‪13‬عامــا‪ ،‬حيث كان‬ ‫فــي المكســيك قبــل‬ ‫ً‬ ‫عامــا‪ ،‬إال‬ ‫يقضــي عقوبــة بالســجن ‪20‬‬ ‫أنــه حصل فــي اآلونــة االخيــرة على أمر‬ ‫قضائــي مؤقــت ســاعده علــى تجنــب‬ ‫التسليم للواليات المتحدة‪.‬‬

‫إيطاليا‬

‫ورغــم أن الشــرطة البريطانيــة ألقــت‬ ‫القبــض علــى زعيــم المافيــا اإليطالــي‬ ‫دومينيكو رانكادوري في غرب لندن‪ ،‬بعد‬

‫أن نجــح فــي تجنــب ترحيلــه مــن المملكة‬ ‫المتحدة إلى إيطاليا‪ .‬واعتُ قل رانكادوري‪،‬‬ ‫المعروف باسم البروفيسور‪ ،‬فور تلقي‬ ‫إذن أوروبــي جديــد بالقبــض عليــه مــن‬ ‫إيطاليــا‪ .‬وورد فــي اإلذن أن رانــكادوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حكما‬ ‫عامــا‪ ،‬يواجه‬ ‫ذا الخمســة والســتين‬ ‫بالســجن لمدة سبع ســنوات «لمشاركته‬ ‫بيــن عامــي ‪ 1987‬و‪ 1995‬فــي أعمــال‬ ‫تقــوم بها جماعات المافيا»‪ .‬ومن المقرر‬ ‫أن يمثــل أمــام محكمــة ويســت مينســتر‬ ‫االبتدائية في وقت الحق‪.‬‬ ‫ويقــول مكتــب األمــم المتحــدة لمكافحة‬ ‫المخــدرات والجريمــة إن جماعات الجريمة‬ ‫المنظمة الثالث الكبرى في إيطاليا وهي‬ ‫كوزا نوســترا في صقلية وندرانجيتا في‬ ‫كاالبريــا وكامــورا فــي نابولــي يبلغ حجم‬ ‫أنشــطتها مجتمعــة ‪ 116‬مليــار يورو في‬ ‫الســنة‪ ،‬وهــو مــا يزيــد علــى المبيعــات‬ ‫الســنوية لشــركة إينــي النفطيــة كبــرى‬ ‫شركات إيطاليا‪.‬‬

‫أمريكا‬

‫ولــدت المافيــا األمريكيــة مــن رحــم‬ ‫الجاليــات اإليطاليــة التــي هاجــرت فــي‬ ‫وقــت مبكــر إلــى الواليــات المتحــدة‬ ‫األمريكيــة‪ .‬وظهــرت المافيــا األمريكيــة‬ ‫ً‬ ‫أوال ومنهــا امتــدت إلى‬ ‫فــي نيويــورك‬ ‫مناطــق أخــرى مــن الســاحل الشــرقي‬ ‫للواليات المتحدة خالل القرن الـ ‪ 19‬بعد‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا‬ ‫موجات من الهجرة اإليطالية‪،‬‬ ‫من جزيرة صقلية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وتاريخيا ســيطرت خمس عائالت أمريكية‬ ‫علــى المافيــا والجريمــة المنظمــة فــي‬ ‫الواليــات المتحــدة وتســتخدم للحفــاظ‬ ‫علــى الســيطرة علــى جــزء كبيــر مــن‬ ‫نشــاط الجريمــة المنظمــة فــي البــاد‪.‬‬ ‫وتخصصت كل أســرة في نوع بعينه من‬ ‫النشــاط اإلجرامــي‪ ،‬ورغــم أن كل أســرة‬ ‫تعمــل بشــكل مســتقل‪ ،‬إال أن ذلــك لم‬ ‫يحــل دون االتفــاق علــى تأســيس نقابة‬ ‫فيمــا بينهــا تتكــون مــن رؤســاء كل مــن‬ ‫أقــوى األســر‪ ،‬وتتولــى التنســيق بينهــا‬ ‫على الصعيد الوطني ‪.‬‬

‫فرنسا‬

‫القاتــل المأجــور هو أبرز ما يميز أنشــطة‬ ‫ً‬ ‫وبعيــدا عــن الصورة‬ ‫المافيــا الفرنســية‪،‬‬ ‫النمطيــة التــي تقدمهــا الســينما‪ ،‬فــإن‬ ‫ً‬ ‫غالبــا مــا يكــون فــي‬ ‫القاتــل المأجــور‬ ‫ً‬ ‫قاتــا غيــر محتــرف ال يلبــث أن‬ ‫الحقيقــة‬ ‫يقع في يد الشرطة‪.‬‬ ‫وبحســب خبراء التحقيقات الجنائية الذين‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا على التحقيق في جريمة‬ ‫أشــرفوا‬ ‫طالت سيدة أعمال ثرية من موناكو قبل‬ ‫عدة أشــهر فإن القاتــل المأجور المحترف‬ ‫غيــر موجــود إال فــي أفالم الســينما‪ ،‬ال‬ ‫يوجد هناك قاتل محترف يعرض خدماته‬ ‫مقابــل المــال‪ ،‬لســبب بســيط وهو عدم‬ ‫وجــود زبائــن‪ ،‬فالمجموعــات اإلجراميــة‬ ‫لديها القتلة الخاصون بها»‪.‬‬ ‫وبحسب مصدر في الشرطة الفرنسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غالبــا مــا يكــون‬ ‫فــإن القاتــل المأجــور‬ ‫ً‬ ‫«شــخصا يطلــب منــه شــخص آخــر أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقتــل قريبــا او صديقا صار مصدر إزعاج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جــدا ومعظمها‬ ‫لكــن هــذه الحاالت نــادرة‬ ‫تتكشف مالبساته بسرعة»‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪51 |٢٠١٤‬‬

‫دراسة‬

‫متخصصة‬

‫تحمي األمن واالقتصاد وترصد إبرة في كومة قش‬

‫مناجم البيانات‪ ..‬مصيدة المزورين‬

‫بالرغم من كل التقدم التكنولوجي في تقنية المعلومات ونظم الحماية الخاصة بها والقفزات الهائلة في‬ ‫تقنيات بصمة العين والكف والفك والجمجمة وشبكة الشرايين الدموية وغيرها من القياسات‬ ‫ً‬ ‫متفشيا يقض مضاجع الحكومات والشركات‬ ‫البيومترية‪ ،‬إال أن وباء سرقة الهوية وتزويرها مازال‬ ‫واألفراد والمنظمات الدولية‪ ،‬ولكن يبدو أن كل ذلك على وشك أن يتغير بفضل تقنيات التنقيب‬ ‫ً‬ ‫عن البيانات والتي تجعل البحث عن إبرة وسط كومة من القش ً‬ ‫سهال‪.‬‬ ‫أمرا‬ ‫األمن القومي‬

‫ليــس هنــاك تعريــف جامــع مانــع شــامل‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا‬ ‫لجريمــة ســرقة وتزويــر الهويــات‪،‬‬ ‫لــوزارة العــدل األمريكيــة‪ ،‬فــإن مصطلــح‬ ‫ســرقة وتزويــر الهويــات‪ ،‬يشــير إلــى‬ ‫كل أنــواع الجرائــم التــي يقــوم خاللهــا‬ ‫شــخص مــا بالحصــول علــى واســتخدام‬ ‫البيانات الشــخصية لشــخص آخــر بطريقة‬ ‫غيــر مشــروعة وبأســاليب تنطــوي علــى‬

‫الغــش والخــداع بغــرض تحقيــق مكاســب‬ ‫اقتصادية‪.‬وتعد ســرقة وتزوير مستندات‬ ‫الهويــة مــن أكثــر الهواجــس التــي تقض‬ ‫مضاجــع الحكومــات حــول العالــم‪ ،‬ليــس‬ ‫فقط بسبب ضخامة الخسائر االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫أيضــا ألنهــا ترتبــط‬ ‫الناتجــة عنهــا‪ ،‬وإنمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقــا باألمــن القومــي للــدول‪.‬‬ ‫ارتباطــا‬ ‫وفي الغالب فإن غياب أو ضعف وسائل‬ ‫مكافحــة وســرقة وتزويــر الهويــة يفتــح‬

‫إغفال تأمين مختلف مراحل إصدار مستندات‬ ‫الهوية يفتح األبواب أمام‪ ‬اللصوص والمزورين‬

‫‪| 52‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ثغــرة تنفذ من خاللهــا الجماعات اإلرهابية‬ ‫وعصابــات الجريمــة المنظمــة والمهربيــن‬ ‫وتجار البشر‪.‬‬ ‫ويقول خبراء األمن إن سوق تزوير وسرقة‬ ‫الهويــات ســوق مربــح للغايــة‪ ،‬خاصة وأن‬ ‫حجــم العقوبــات المفروضــة علــى هــذا‬ ‫ً‬ ‫مطلقا مع‬ ‫النــوع مــن الجرائم ال يتناســب‬ ‫األربــاح الخياليــة التــي تجنيهــا عصابــات‬ ‫وشبكات سرقة وتزوير الهويات‪.‬ويضيف‬ ‫الخبــراء أن ســرقة وتزويــر الهويــات يرتبط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقــا بالديمقراطيــة فــي‬ ‫ارتباطــا‬ ‫أيضــا‬ ‫ً‬ ‫دائما‬ ‫عالم اليوم الذي يحتاج فيه المواطن‬ ‫إلبراز هويته لممارســة حقوقه السياسية‬ ‫في االنتخابات واالســتفتاءات والحصول‬ ‫علــى المنافــع المقــررة لــه كمواطــن مثل‬ ‫الحصول على الرعاية الصحية واالجتماعية‬ ‫والحق في السفر‪.‬‬ ‫ويؤكد الخبراء أن اتباع أفضل الممارســات‬ ‫ً‬ ‫تطــورا‪ ‬أمر‬ ‫وتطبيــق أكثــر الحلــول التقنية‬ ‫مهــم لســد الثغــرات التــي ينفــذ منهــا‬ ‫المزورون واللصوص‪ ،‬ولكن هناك حاالت‬ ‫كثيــرة تقــف فيهــا أفضــل الممارســات‬ ‫ً‬ ‫تطــورا عاجــزة عــن‬ ‫وأكثــر الحلــول التقنيــة‬ ‫منــع عمليــات ســرقة وتزويــر الهويــات‪. ‬‬ ‫وفي الحقيقية إن مشــكلة ســرقة وتزوير‬ ‫الهويــات مشــكلة أمنيــة للمواطنين بقدر‬ ‫ما هي مشكلة أمنية بالنسبة للحكومات‪،‬‬ ‫ألنها تخلق حالة من عدم الثقة بين الدولة‬ ‫ورعاياهــا‪ ،‬وبيــن الدولة وغيرهــا من أفراد‬ ‫المجتمع الدولي بل إنها قد تطال شرعية‬ ‫ومصداقية الدول‪.‬‬

‫دراسة متخصصة‬

‫وال يمكــن بطبيعــة الحــال إغفــال األضــرار‬ ‫النفســية الجســيمة التــي يمكــن أن تلحق‬ ‫باألشــخاص الذيــن تضــررت ســمعتهم‬ ‫نتيجة سرقة وانتحال هويتهم في ارتكاب‬ ‫جرائــم‪ ،‬وهــي محنــة قــد تطول لســنوات‬ ‫عديــدة قبــل أن يتمكن هؤالء الضحايا من‬ ‫استرداد سمعتهم ورد اعتبارهم‪. ‬‬

‫الحاالت التي‬ ‫يفحصها‬ ‫الخبراء‬

‫نمذجة‬ ‫البيانات‬

‫خسائر بالمليارات‬

‫من المؤكد أن تصنيع واستخدام مستندات‬ ‫ووثائــق وبطاقــات الهويــة المــزورة او‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هائــا علــى‬ ‫ماليــا‬ ‫عبئــا‬ ‫المســروقة يمثــل‬ ‫ً‬ ‫كاهل المنظمات الحكومية وشركات القطاع‬ ‫الخــاص علــى حــد ســواء‪. ‬ويكفي فقــط‬ ‫للداللــة على ضخامــة العبء المالــي الناتج‬ ‫عن تزوير وســرقة الهويات اإلشــارة إلى أن‬ ‫حجم الخسائر في الواليات المتحدة قفز إلى‬ ‫‪ 50‬مليــار دوالر فــي عــام ‪ 2013‬بالمقارنــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا للجنة‬ ‫مليــارا فــي عــام ‪،2006‬‬ ‫مــع ‪15‬‬ ‫الفيدرالية األمريكية للتجارة‪ .‬وقدرت الوكالة‬ ‫األوروبيــة لمكافحــة الفســاد والتالعب في‬ ‫مجــال الرعايــة الصحية حجم الخســائر الناتجة‬ ‫عــن تزوير وســرقة الهويــات في عام ‪2009‬‬ ‫بنحو ‪ 56‬مليار دوالر‪.‬‬

‫ثغرات سرقة الهوية‬

‫رسم بياني يوضح المراحل‬

‫المختلفة التي تمر بها عملية تحليل‬ ‫البيانات‬

‫صياغة‬ ‫قواعد التنبؤ‬

‫بصفــة عامــة تقــع جريمــة ســرقة وتزويــر‬ ‫وانتحــال بطاقــات الهويــة عنــد الحلقــات‬ ‫الضعيفــة مــن دورة حيــاة الوثائــق‬ ‫والمستندات المستخدمة في إصدار هذه‬ ‫الهويات‪ . ‬وعلى ســبيل المثال قد تحدث‬ ‫ســرقة وتزويــر الهويــات نتيجــة اســتخدام‬ ‫أوراق وشــهادات مصرفية صحيحة وإعادة‬ ‫إنتاجهــا بوســائل غيــر شــرعية‪ .‬وبطبيعــة‬ ‫الحــال يمكن التعامــل مع هذا التهديد من‬ ‫خــال‪ ‬تزويــد البطاقات بخصائــص أمنية‪ ‬‬ ‫متطــورة‪ ،‬وتحســين أنظمة نقل وتوصيل‬ ‫البطاقات ونظم تتبع مسارها منذ إنتاجها‬ ‫وحتى لحظة تسليمها‪.‬‬

‫وفــي أحيــان أخرى قــد يقع التزويــر الكلي‬ ‫أو الجزئي في وثائق ومســتندات الهوية‬ ‫غيــر المؤمنــة بصــورة كافيــة‪ ،‬بحيث يمكن‬ ‫تغييرها والتالعب في بياناتها‪ ،‬بل ويمكن‬ ‫حتــى إعــادة انتاجهــا بالكامــل بســهولة‪.‬‬ ‫كمــا أن إصــدار هويــات متعــددة لنفــس‬ ‫الشــخص يعــد مــن أهــم ثغــرات تزويــر‬ ‫وســرقة الهويات‪ ،‬ومــن المؤكد أن وجود‬ ‫قواعــد للبيانــات يضمن للســلطات التأكد‬ ‫مــن أن بيانات كل مواطــن قد أدخلت مرة‬ ‫واحدة فقط‪ ،‬وأنه لم يصدر له مســتندات‬ ‫هوية متعددة بأكثر من اســم أو صورة أو‬ ‫عمر أو عنوان أو إقامة‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫وفي أحيان أخرى قد تحدث جريمة ســرقة‬ ‫وتزويــر مســتندات الهويــة نتيجــة تواطــؤ‬ ‫مرتــش‪ ،‬ومــن هنــا تنبــع أهميــة‬ ‫ٍ‬ ‫موظــف‬ ‫التدقيــق األمنــي والجنائــي للمرشــحين‬ ‫بااللتحــاق‪ ‬بالعمــل في وظائف حساســة‬ ‫ومهمة‪ . ‬وإلــى جانــب ضــرورة توافــر‬ ‫شــروط االنضباط والنزاهــة فيهم‪ ،‬فيجب‬ ‫أن تضمــن آليــات العمــل تحديــد هويــة‪ ‬‬ ‫القائم بكل معاملــة وتوقيتها حتى يمكن‬ ‫العــودة إليهــا فــي حالــة وقــوع مخالفات‪.‬‬

‫ومــن المهــم التأكد من أن أفضل الحلول‬ ‫التقنيــة‪ ،‬وأفضــل الممارســات المطبقــة‬ ‫ليســت كافيــة لضمان عدم تزوير وســرقة‬ ‫وانتحال مستندات الهوية‪ ،‬وبصفة خاصة‬ ‫فــي حــاالت معينــة‪ ،‬مثل االســتخدام غير‬ ‫المشــروع للمســتندات الصحيحــة‪ ،‬او‬ ‫إصــدار مســتند هويــة صحيــح لشــخصية‬ ‫افتراضيــة ال وجود لها‪ ،‬وهذه الشــخصية‬ ‫االفتراضيــة يمكــن الوصــول إليهــا بعــد‬ ‫سلســلة مــن عمليــات تخليــق الهويــة‬

‫كشف ومعايرة‬ ‫األنماط‬ ‫المشكوك‬ ‫فيها‬

‫باستخدام مستندات مزورة‪ ،‬بهدف إثبات‬ ‫وجود شخصية ال وجود لها في السجالت‬ ‫الرســمية‪ ،‬وهــذه الشــخصية االفتراضيــة‬ ‫ً‬ ‫الحقا في ارتــكاب الجرائم‪.‬ومن‬ ‫تســتخدم‬ ‫الطبيعي أن أغلب الســلطات ال تستخدم‬ ‫كل وســائل التحقــق والتحــري عنــد كل‬ ‫مرحلــة مــن دورة حياة مســتندات الهوية‪،‬‬ ‫منــذ إصدارهــا وحتى تســليمها لصحابها‪،‬‬ ‫وربمــا يرجــع ذلك إلــى أســباب اقتصادية‬ ‫أو قيود تقنية أو غياب اإلرادة السياســية‬ ‫لالستثمار في البنية التحتية األمنية‪.‬‬ ‫وفــي بعــض الحــاالت األخــرى قــد تكــون‬ ‫الحلــول األمنيــة للتحقــق مــن القياســات‬ ‫البيومتريــة أو العالمــات اإلحيائية موضع‬ ‫تحفــظ في بعــض البلــدان نتيجة أســباب‬ ‫اجتماعيــة أو ثقافيــة أو دينية‪.‬وقــد يتعــذر‬ ‫فــي حــاالت أخرى علــى أصحــاب الحاالت‬ ‫الطبيــة الخاصــة عمــل بصمــة بيومتريــة‬ ‫نتيجة قطع أيديهم أو أصابعهم أو حدوث‬ ‫تشوه بها يطمس مالمح بصماتها‪. ‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا احتمال وجود شــبهة تواطؤ‬ ‫وهنــاك‬ ‫بين موظف إصدار مستندات الهوية وبين‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪53 |٢٠١٤‬‬

‫دراسة‬

‫متخصصة‬

‫عصابــات تزوير مســتندات الهوية‪ ،‬وهذه‬ ‫الثغــرة قــد تؤدي إلى عــدم دقــة البيانات‬ ‫المدخلــة‪ ،‬مثــل التالعــب بتواريــخ الميــاد‬ ‫أو اســم العائلــة‪ ،‬أو إدخــال القياســات‬ ‫البيومترية بطريقة غير صحيحة‪.‬‬

‫التنقيب عن البيانات‬

‫التنقيــب عــن البيانــات او مناجــم البيانات‬ ‫يمكن أن يكون وسيلة فعالة للكشف عن‬ ‫عمليات تزوير بصورة تتكامل مع التقنيات‬ ‫البيومترية‪ ،‬من أجل كشــف وردع عمليات‬ ‫تزوير وســرقة الهوية‪ .‬ولكن إلى أي مدى‬ ‫تختلــف تقنيــات التنقيب عــن البيانات عن‬ ‫حلول قواعد البيانات األمنية األخرى؟‬ ‫فــي الحقيقيــة إن أغلــب االســتراتيجيات‬ ‫األمنيــة لتأميــن مســتندات الهويــة تركــز‬ ‫علــى مســتند الهويــة ذاتــه متجاهلــة‬ ‫الثغــرات العديــدة الموجودة علــى امتداد‬ ‫مســار عملية إصدار المســتند منذ تقديم‬ ‫الشــهادات المطلوبــة إلصــدار الهويــة‬ ‫وحتــى التحقق منهــا‪ ،‬واإلصــدار الفعلي‬ ‫لمســتند الهويــة ونقلــه وتســليمه إلــى‬ ‫الشــخص المعنــي‪ ،‬وهــذا هــو الفــارق‬ ‫الجوهــري بيــن حلــول قواعــد البيانــات‬ ‫األمنية األخرى وبين التنقيب عن البيانات‪.‬‬ ‫وبعبــارة أدق فــإن التنقيــب عــن البيانــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وواضحا لــكل البيانات‬ ‫دقيقــا‬ ‫فهمــا‬ ‫يتيــح‬ ‫الشــخصية المتعلقــة بفــرد مــا‪ ،‬من خالل‬ ‫تتبــع جميــع المعامــات التــي‪ ‬يجريهــا‬ ‫باســتخدام مســتند الهويــة اإللكترونــي‬ ‫الصادر له‪. ‬‬ ‫وبذلــك تتيح تقنيــات التنقيب عن البيانات‬ ‫رسم صورة كاملة ألنشطة هذا الشخص‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا علــى‪ ‬اآلثــار اإللكترونيــة التــي‬ ‫يخلفهــا مســتند الهويــة اإللكترونــي في‬ ‫كل مــرة يســتخدم فيها ســواء فــي بوابة‬ ‫الحكومــات اإللكترونيــة أو عبــر مواقــع‬ ‫اإلنترنــت أو بوابــات الدخــول في المنافذ‬ ‫الحدوديــة‪ ،‬بــل وحتــى فــي ماكينــات‬ ‫الصراف اآللي‪. ‬‬ ‫وهــذه الصــورة ال تقتصــر فقــط علــى‪ ‬‬ ‫المعامــات التي أجراها الشــخص‪ ،‬وإنما‬ ‫ً‬ ‫أيضــا الخطــوات التــي تمــت عند‬ ‫تشــمل‬ ‫إصــدار هــذا المســتند‪ ،‬والموظفيــن او‬ ‫المسؤولين الذين قاموا بها‪ ،‬وتاريخ إنجاز‬ ‫هذه الخطوات‪ .‬ورغم أن اآلثار اإللكترونية‬ ‫‪| 54‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تحليل اآلثار‬ ‫اإللكترونية‬ ‫للمعامالت يقود إلى‬ ‫المزورين واللصوص‬

‫التــي يخلفها مســتند الهويــة اإللكتروني‬ ‫وراءه تظل مخزنة‪ ،‬إال أنه ال يجرى تحليلها‬ ‫لالســتفادة منهــا‪ ،‬وهنــا تظهــر أهميــة‬ ‫أدوات التنقيــب عــن البيانــات فــي رصــد‬ ‫المعامــات المشــبوهة وتتبــع حــدوث‬ ‫عمليات سرقة وتزوير وانتحال الهوية‪.‬‬ ‫وبهــذا المعنى فإن التنقيــب عن البيانات‬ ‫يؤدي لزيادة قوة الردع ضد تزوير وســرقة‬ ‫الهويــة‪ ،‬مــن خــال رصــد األنشــطة‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا علــى التباين وعدم‬ ‫المشــبوهة‪،‬‬ ‫االتساق في أنماط البيانات‪ .‬واألهم من‬ ‫كل ذلــك أن أدوات التنقيــب عــن البيانــات‬ ‫تتيــح كل ذلــك بطريقــة فوريــة وشــبه‬ ‫لحظية‪. ‬وتنبــع أهميــة أدوات التنقيب عن‬ ‫البيانــات مــن أن المزوريــن واللصــوص‬ ‫عادة ما يغيرون من سلوكياتهم اإلجرامية‬ ‫المتعلقــة بتزويــر وانتحــال وســرقة‬ ‫الهويات‪ ،‬إما بســبب تسريب المعلومات‬ ‫واإلجراءات والتعليمات الداخلية المطبقة‬ ‫عن طريق شــخص متواطئ معهم‪ ،‬وإما‬ ‫بسبب قدرتهم على اختراق هذه األنظمة‬ ‫من تلقاء أنفسهم‪. ‬‬

‫شروط ضرورية‬

‫‪ ‬حتــى يمكن ألدوات التنقيب عن البيانات‬ ‫أن تكون فعالة في رصد وتحليل األنماط‬ ‫الســلوكية للمزوريــن واللصــوص وتحدي‬ ‫أوجــه التغييــر فيهــا‪ ،‬البــد مــن أن يتوافــر‬ ‫فيهــا مجموعة من الســمات المهمة في‬ ‫مقدمتها االرتباط‪. ‬‬

‫والمقصود باالرتباط هو ترتيب سالســل‬ ‫األحداث بحيث تقود إلى بعضها البعض‪.‬‬ ‫وعلى ســبيل المثال فإن اكتشاف حدوث‬ ‫العديــد مــن توقيعــات صحــة مســتندات‬ ‫الهويــة مــن جانــب موظــف بعينــه‪ ،‬فــي‬ ‫توقيــت معيــن مــن اليــوم أو خــال أيــام‬ ‫معينة أمر يثير الشــكوك في المعامالت‬ ‫التــي يجريها هــذا الموظف‪ ،‬وقد تنطوي‬ ‫على تزوير يجب التحقيق فيه‪. ‬أما الســمة‬ ‫الثانيــة التــي يجب توافرهــا فيطلق عليها‬ ‫اســم عناقيــد التصنيف‪ ،‬والمقصــود‬ ‫بذلك طريقة فرز وتصنيف البيانات بحيث‬ ‫يســهل رصــد األنمــاط الجديــدة المختلفة‬ ‫التــي ترســمها المعامــات المشــكوك‬ ‫فيها‪. ‬وعلــى ســبيل المثــال فــإن رصــد‬ ‫تدفقــات كبيرة من وثائق الســفر الصادرة‬ ‫في دولة يعاني مواطنوها من محدودية‬ ‫الدخل وال يطيقون تكاليف السفر‪ ،‬يحتاج‬ ‫إلــى وقفــة للتفكيــر في ســبب تدفقهم‬ ‫علــى الــدول المجــاورة‪ ،‬ومــدى ارتبــاط‬ ‫ذلــك بأنشــطة إجراميــة يعد لهــا أو تحدث‬ ‫بالفعل‪.‬‬

‫‪ ‬لوغاريتمات‬

‫‪ ‬والســؤال الــذي يطــرح نفســه هــو‪ :‬مــا‬ ‫نوعيــة البيانــات التــي يمكــن تحليلهــا‬ ‫بواسطة تنقيب البيانات؟‬

‫دراسة متخصصة‬

‫وقوائــم أســماء األشــخاص‬ ‫المدانيــن فــي قضايــا التزويــر‪،‬‬ ‫وتوزيعهم الجغرافي‪ ،‬والسيرة‪ ‬‬ ‫االجتماعيــة لهم‪ .‬وتســهم مثل‬ ‫هــذه الســجالت بصــورة كبيــرة‬ ‫فــي دقــة التحليــات وعمليات‬ ‫التحقيق والمراقبة والتتبع‪.‬‬

‫اللوغاريتمات تحدد‬ ‫المعامالت واألشخاص‬ ‫المشبوهين‬ ‫فــي الواقــع إن حلــول تنقيــب البيانــات‬

‫وفــي الحقيقــة إن أقســام‬ ‫تقنيــة المعلومــات فــي‬ ‫الهيئــات الحكوميــة تنتــج‬ ‫كميــات هائلة مــن البيانات‪،‬‬ ‫ولكــن هــذه البيانــات ال‬ ‫يســتفاد منهــا بالطريقــة‬ ‫الصحيحــة بعــد معالجتهــا‬ ‫بــأدوات التحليــل اإلحصائــي‪.‬‬ ‫وبعبــارة أدق إن اآلثــار اإللكترونيــة التــي‬ ‫تخلفهــا معامــات صاحــب مســتند‬ ‫ً‬ ‫قطعــا مبعثرة‬ ‫الهويــة اإللكترونــي تشــبه‬ ‫مــن لغــز كبيــر‪ ،‬ولكنهــا قــادرة علــى رســم‬ ‫صــورة دقيقــة إذا مــا تم ترتيبهــا بالصورة‬ ‫الصحيحة‪.‬‬

‫تعتمد على استخدام لوغاريتمات حسابية مدارس التعلم‬

‫متطورة مثل الشــبكات العصبية‪ ‬وشــجرة‬ ‫القرارات‪ ‬لتحليــل البيانــات المتدفقــة مــن‬ ‫مصــادر عديــدة‪ ‬مثــل البيانات الشــخصية‬ ‫لمقدمــي طلبــات إصــدار الهويــة‪ ،‬وهذه‬ ‫البيانــات قد تكون بالحروف‪ ،‬مثل االســم‬ ‫والمهنــة ومحــل اإلقامــة والجنســية‬ ‫والديانــة وبيانــات األقــارب‪ ،‬وقــد تكــون‬ ‫رقميــة مثــل تاريــخ الميــاد وتاريــخ التخرج‬ ‫مــن الجامعــة وتاريــخ االلتحــاق بالعمــل أو‬ ‫الخــروج مــن الخدمة‪.‬وهنــاك رافــد مهــم‬ ‫آخــر لمصــادر البيانــات يتمثل فــي بيانات‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫مراجعــي المعامــات التــي تخــزن‬ ‫عبــر جميــع مراحــل إصــدار مســتند الهوية‬ ‫وتوقيــت حدوثها وأســماء مــن قاموا بها‬ ‫ومن راجعوا عليها‪.‬‬

‫وباإلضافة إلى ما سبق فإن أدوات التنقيب‬ ‫ً‬ ‫أيضــا مــن‬ ‫عــن البيانــات يمكــن أن تســتفيد‬ ‫سجالت البيانات المدنية الخارجية‪ ،‬وسجالت‬ ‫مســتندات الهويــة المبلــغ عــن ســرقتها‪،‬‬

‫ً‬ ‫جيدا أنماط التزوير‬ ‫من الضروري أن نفهم‬ ‫والتالعــب حتــى يمكننــا رصدهــا‪ .‬وفــي‬ ‫الحقيقــة إن أدوات التنقيــب عــن البيانات‬ ‫تعتمد على أســلوبين في تحليل األنماط‬ ‫واكتشاف التزوير والتالعب‪.‬‬

‫االول‪ ،‬أســلوب التعلــم غيــر الخاضــع‬ ‫لإلشراف البشري عن طريق اللوغاريتمات‬ ‫التــي يمكنها التفرقة بين األنماط العادية‬ ‫واألنمــاط الشــاذة‪ ،‬وعــزل األخيــرة بغرض‬ ‫ً‬ ‫الحقــا مــن قبل‬ ‫تحليلهــا والتدقيــق عليهــا‬ ‫المحققيــن المختصين بالتزوير والتالعب‪،‬‬ ‫وإذا ما ثبت وجود تزوير أو تالعب بالفعل‪،‬‬ ‫فيمكــن إنشــاء جمــل مفتاحيــة مســتمدة‬ ‫من النتائج التي كشــفت عنها التحقيقات‬ ‫إلجــراء مزيد مــن البحث والمســح لقواعد‬ ‫البيانــات الكتشــاف الحــاالت المماثلــة‬ ‫والمشــابهة‪.‬وعلى ســبيل المثــال إن‬ ‫نمــط ســلوك موظــف التوقيعــات الــذي‬ ‫ً‬ ‫حديثا يمكــن رصده بصورة‬ ‫التحــق بالعمل‬

‫إلكترونيــة‪ ،‬ليــس فقــط بفضــل تحقيقات‬ ‫ً‬ ‫أيضــا بفضــل‬ ‫المشــرفين عليــه‪ ،‬وإنمــا‬ ‫ضوابــط األداء النموذجــي المنصــوص‬ ‫عليهــا فــي التوصيــف الوظيفــي المحدد‬ ‫لكل من يقوم بهذه المهنة‪. ‬‬ ‫‪ ‬أما األسلوب الثاني‪ ،‬فيطلق عليه اسم‬ ‫التعلــم الخاضع لإلشــراف البشــري‪ ،‬حيث‬ ‫يقــوم خبــراء مكافحــة التزويــر والتالعــب‬ ‫ً‬ ‫ســلفا بدقة‬ ‫برصــد أنماط التزوير المحددة‬ ‫وتحليلهــا بغــرض زيــادة كفاءة مســتويات‬ ‫ً‬ ‫اعتمــادا علــى‬ ‫األداء واكتشــاف التالعــب‬ ‫الخبرات المتراكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اســتنادا‬ ‫وعــادة مــا يتم توليــد جمل مفتاحية‬ ‫على معطيات البحث‪ ،‬بحيث تمكن مسؤولو‬ ‫إصدار مستندات الهوية من التعرف بسرعة‬ ‫علــى المســتند المشــكوك فــي صحتــه‬ ‫ً‬ ‫سلفا‪. ‬‬ ‫ومقارنته مع األنماط المحددة‬

‫تراكم الخبرة‬

‫تراكــم الخبــرة يقــود بالضــرورة إلــى زيادة‬ ‫دقة أنظمة التنقيب عن البيانات‪ ،‬فعندما‬ ‫تســجل مســتندات الهويــة اإللكترونيــة‬ ‫الجديــدة الصــادرة ألول مرة‪ ،‬والمعامالت‬ ‫ً‬ ‫الحقــا‪ ،‬تجــري‬ ‫التــي جــرت باســتخدامها‬ ‫معالجة البيانات المخزنة بوســائل التجميع‬ ‫اإلحصائي وتحليلهــا وتدقيقها للتأكد من‬ ‫ً‬ ‫أفــرادا موجودين‬ ‫أن هــذه البيانــات تخص‬ ‫بالفعل فــي قواعد البيانات‪ ،‬وتكون هذه‬ ‫الخطــوة حجر األســاس الــذي تنبنــي عليه‬ ‫كل الخطــوات الالحقــة عندمــا يتم إضافة‬ ‫بيانات جديدة‪.‬‬ ‫وبعبــارة أدق فإن الخطوة األولى تنطوي‬ ‫علــى وضع نماذج وأنماط للبيانات‪ ،‬وفي‬ ‫الخطــوة الثانية يتم صياغــة قواعد‪ ‬للتنبؤ‬ ‫بحــاالت التزويــر والتالعــب‪ ،‬وفي الخطوة‬ ‫الثالثــة تســتخدم قواعد التنبــؤ التي تمت‬ ‫صياغتها في الخطوة الثانية في اكتشاف‬ ‫مزيد من أنماط التالعب والتزوير‪.‬‬ ‫وفــي الخطوة الرابعة يقوم خبراء التحليل‬ ‫بدراســة األنماط الجديدة المكتشــفة في‬ ‫الخطــوة ثالثــة‪ ،‬ويتوصلون منهــا ألنماط‬ ‫ونمــاذج جديــدة تضــاف إلــى النمــاذج‬ ‫واألنمــاط الموجــودة بالفعــل‪ ،‬والتــي‬ ‫تــم التوصــل إليها فــي الخطــوة األولى‪،‬‬ ‫وبالتالــي فــإن كل خطــوة تتأثــر بمــا قبلها‬ ‫وتؤثر فيما بعدها‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪55 |٢٠١٤‬‬

‫‪///‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫(حارس المدينة)‪..‬‬ ‫تطبيق إماراتي لإلبالغ عن الشكاوى‬ ‫بالصوت والصورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا باسم «حارس المدينة» يتيح‬ ‫تطبيقا‬ ‫أطلق مركز أبوظبي لألنظمة اإللكترونية والمعلومات‬ ‫لمستخدمي الهواتف الذكية اإلبالغ عن أي شكوى او مالحظة أو مخالفة لتصل مباشرة‬ ‫إلى الجهة المسؤولة بالصوت والصورة بلمسة زر واحدة‪.‬‬ ‫ويأتي تطوير التطبيق الجديد في إطار ســعي مختلف‬ ‫الدوائــر الحكوميــة الســتخدام وتطويــع التكنولوجيــا‪،‬‬ ‫والتطبيقات الذكية‪ ،‬لتقديم الخدمات للجمهور وتطوير‬ ‫وتصحيح األخطاء‪.‬‬ ‫وبحســب القائمين على المشــروع فإن تطبيق «حارس‬ ‫المدينــة» الــذي يعمــل علــى مــدار الســاعة تلقــى منذ‬ ‫إطالقــه العديــد من البالغات من ســكان أبوظبي منها‬ ‫مــا يتعلــق بالحــوادث مثــل مخاطــر الســامة بســبب‬ ‫أغطيــة أنظمــة الصــرف الصحــي المتضــررة‪ ،‬والمخاطر‬ ‫البيئية بســبب المركبات المســببة للتلوث‪ ،‬واإلعالنات‬ ‫المشوهة وغير المشروعة‪.‬‬ ‫ويتيح التطبيق الذي يتوافر باللغتين العربية واإلنجليزية‬ ‫ً‬ ‫مجانا‪ ،‬الفرصة للمقيمين اللتقاط‬ ‫والــذي يمكن تحميله‬ ‫صــورة أو مقطــع فيديــو أو تســجيل مقطــع صوتــي‬ ‫بســهولة‪ ،‬واإلبــاغ عــن الحــاالت غير الطارئــة المتعلقة‬ ‫بالســامة العامــة‪ ،‬وحمايــة المســتهلك‪ ،‬والقضايــا‬ ‫البيئية‪ ،‬واألشــغال العامة‪ ،‬والنقل‪ ،‬والخدمات العامة‪،‬‬ ‫إلى مركز اتصال حكومة أبوظبي عبر الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫يســمح التطبيــق ألكبــر عــدد مــن الســكان والزائريــن‬ ‫التواصــل مــع الجهــات الحكوميــة وإبــداء مالحظاتهــم‬ ‫وآرائهــم وبالغاتهــم علــى مدار الســاعة وفور تســجيل‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‬ ‫البالغ وإرساله عبر حارس المدينة سيتم توجيهه‬ ‫إلــى مركــز اتصــال حكومــة أبوظبــي علــى الرقــم (‪555‬‬ ‫‪ )800‬الــذي ســيقوم بإســناد البــاغ للجهــة الحكوميــة‬ ‫المختصة للتحقيق فيه‪.‬‬ ‫كمــا يمكــن للشــخص المبلــغ أن يتابــع البــاغ من خالل‬ ‫التطبيق وهو األمر الذي يشجع الجمهور على التواصل‬ ‫مــع الخدمــة والمبــادرة الــى اإلبــاغ عن أي شــكاوى او‬ ‫مالحظات أخرى تخدم المجتمع‪ .‬‬ ‫‪| 56‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫األجهزة الذكية‬ ‫تتآمر مع‬ ‫الهاكرز‬ ‫للتسلل إلى‬ ‫حياتنا‬ ‫أظهرت دراسة أجراها خبراء بريطانيون متخصصون في أمن الكمبيوتر من عدة شركات بريطانية‬ ‫متخصصة في أمن المعلومات أن مستخدمي األجهزة المنزلية الذكية مثل الثالجات‬ ‫واألفران والغساالت ومكيفات الهواء ومشغالت الموسيقى وأجهزة مراقبة األطفال‬ ‫وغيرها والتحكم فيها عبر شبكة اإلنترنت‪ ،‬معرضون لمخاطر كارثية‪.‬‬ ‫وقال الخبراء إنهم توصلوا إلى هذه النتيجة‬ ‫خــال التعامــل مــع منــزل يحــوي مجموعــة‬ ‫متنوعــة مــن األجهــزة الذكيــة طلــب منهــم‬ ‫التأثيــر علــى أنظمتهــا األمنيــة مــن خــال‬ ‫«إنترنــت األشــخاص» الــذي يتيــح التواصل‬ ‫واالتصال بين األجهزة المختلفة عبر عدد ال‬ ‫يحصى من التقنيات‪.‬‬ ‫وأكد الخبراء الذين تمكنوا من السيطرة على‬ ‫عــدة أجهــزة مختلفة بما فــي ذلك المقابس‬ ‫الذكيــة التــي يمكــن التحكم فيها عــن طريق‬ ‫الــواي فــاي وأنظمــة الالســلكي لتشــغيل‬ ‫الموســيقى ومشغالت االســطوانات‪ ،‬أن‬ ‫قراصنة اإلنترنت يسعون في الفترة األخيرة‬ ‫الختراق أجهزة منزلية في محاولة لالستيالء‬ ‫علــى البيانــات المصرفية الخاصــة بمالكيها‪.‬‬ ‫وقال جيمس لين رئيس قسم أبحاث األمن‬ ‫بشــركة ســوفوس البريطانية إنه «بالنســبة‬ ‫لمعظم تلك األجهزة إذا استطعت االتصال‬ ‫ً‬ ‫تماما”‪.‬‬ ‫بها فأنت تتحكم بها‬ ‫ويعتقد جيمس لين من شــركة (ســوفوس)‬ ‫أن الخطــر الــذي تشــكله األدوات الذكيــة‬ ‫ً‬ ‫حاليــا محــدود إلــى حد مــا لكن‬ ‫علــى النــاس‬ ‫التوجهــات فــي جرائــم الكمبيوتــر تشــير‬ ‫إلــى أن األمــر لــن يبقــى علــى هــذا النحو‪.‬‬ ‫وقــال ‪ :‬مــن المرجــح أن طريقــة إدخــال‬ ‫البيانــات الخاصــة بالعديــد مــن األجهــزة‬ ‫الذكيــة الســهلة تجعلهــا معرضــة‬

‫‪ 120‬ألف جهاز ذكي متصلة‬ ‫باإلنترنت غير محمية بصورة‬ ‫جيدة‬ ‫للهجــوم فــي المســتقبل القريــب‪.‬‬ ‫وقــال ليام هاغــان الباحث بشــركة (نيتيتيود)‬ ‫لألمــن إنه “صــدم” عندما عرف المســتوى‬ ‫المتدنــي لقــدرة أجهــزة مراقبــة األطفــال‬ ‫والكاميرات التي تعمل بنظام الواي فاي على‬ ‫حماية ملفات الصور والصوت التي تحويها‪.‬‬ ‫وأوضــح هاغــان أن «كاميــرا الفيديــو التــي‬ ‫ً‬ ‫تلقائيــا‬ ‫تعمــل بنظــام الــواي فــاي تتصــل‬ ‫باإلنترنــت بغــض النظــر عــن جــدار الحمايــة‪.‬‬ ‫أي أن أي شــخص يتوصــل لرقــم بروتوكول‬ ‫اإلنترنــت (آي بي) الخاص بك ســيتمكن من‬ ‫دخول الكاميرا”‪.‬‬ ‫وأشــار هاغــان إلــى أنه من الصعــب معرفة‬ ‫عــدد األجهــزة التي تســمح للغرباء بالتســلل‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا أنــه ال توجــد أي‬ ‫إلــى المنــازل‪،‬‬ ‫وســيلة قانونيــة وأخالقية للتحقق من هذا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إزعاجا هو‬ ‫وبحســب هاغــان فإن األمر األكثــر‬ ‫أن إحــدى الكاميــرات التــي اختبرهــا تحــوي‬ ‫مــا يعــرف باســم «البرمجــة عبــر الموقــع»‬ ‫وهــو مــا يمكــن المهاجميــن مــن إدخــال‬ ‫كــودات البرمجــة الخاصــة بهــم إلــى الكاميرا‬

‫ويمكنهــم مــن تحويــل الكاميــرا إلــى جهــاز‬ ‫تتبــع للبحــث عــن أجهــزة أخــرى موجــودة‬ ‫علــى الشــبكة وأنظمــة أكثــر إثــارة لالهتمام‬ ‫مثــل أجهــزة الكمبيوتــر والهواتــف الذكيــة‪.‬‬ ‫ودعــا ليــن المصنعيــن إلــى تعزيــز قدراتهم‬ ‫والقيــام بــدور أفضــل لحمايــة منتجاتهــم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مشــيرا إلــى أنه في حــاالت عديدة ال توجد‬ ‫طريقــة ســهلة لتحديث برامج التشــغيل غير‬ ‫اآلمنــة فــي األجهــزة الذكية إلصــاح الخلل‬ ‫الذي يكتشفه الباحثون‪.‬‬ ‫وأوضــح أن العديــد ربمــا يتــرددون فــي‬ ‫تطبيقهــا حتــى إن وجــدت خشــية تعطيــل‬ ‫الكاميــرا أو الغســالة أو جهــاز التليفزيــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهــدا أو‬ ‫مشــيرا إلــى أن األمــر لــن يتطلــب‬ ‫كلفــة كبيــرة لحمايــة العديــد مــن المنتجــات‪.‬‬ ‫وتفيــد اإلحصــاءات التــي جمعهــا محــرك‬ ‫ّ‬ ‫يوثــق األجهــزة‬ ‫شــودان للبحــث الــذي‬ ‫والمعــدات الصناعيــة المتصلــة بشــبكة‬ ‫اإلنترنــت‪ ،‬بــأن هنــاك أكثــر مــن ‪ 120‬ألــف‬ ‫جهــاز مــن تلــك األجهزة غيــر محميــة بصورة‬ ‫جيــدة وعلــى اتصــال بشــبكة اإلنترنــت‪.‬‬ ‫وعملــت شــركة مايكروســوفت األميركيــة‬ ‫وبعض شركات بيع برمجيات الكمبيوتر على‬ ‫ً‬ ‫تعقيــدا‪ ،‬وهــو مــا دفع‬ ‫جعــل شــفراتها أكثــر‬ ‫قراصنــة اإلنترنــت المتمرســين إلــى البحث‬ ‫عن أهداف جديدة‪ .‬ويفسر هذا أسباب تزايد‬ ‫برامــج انتــزاع الفديــة وحــاالت احتيــال الدعم‬ ‫الفني والهجوم على أجهزة الكمبيوتر‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪57 |٢٠١٤‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫كتاب جديد يوثق انتهاكات الشركات‬ ‫في اقتصادات المعرفة‬

‫انتهاك الخصوصية‬ ‫ينتهي باألبرياء‬ ‫إلى السجن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا في‬ ‫مبيعا‬ ‫«أمة قيد التفتيش» األكثر‬ ‫يوثق كتاب ّ‬ ‫األســواق األميركية للمؤلفــة جوليا أنغوين لآللية‬ ‫التــي تتبعهــا الشــركات الكبــرى والحكومــات مــن‬ ‫أجل جمع المعلومات الشــخصية التي يستعملها‬ ‫األفــراد علــى اإلنترنــت‪ ،‬وكيفيــة اســتخدامها‪،‬‬ ‫ومدى التأثير السيئ لهذا االنتهاك على حياتهم‪.‬‬ ‫وأوردت انغويــن العديــد مــن األمثلــة‬ ‫الحقيقيــة علــى أســاليب جمــع‬ ‫المعلومــات مــن بينهــا اكتشــاف أحــد‬ ‫األميركييــن العــرب واســمه ياســر‬ ‫عفيفــي أن هواتفــه وإيميالتــه وحتى‬ ‫ســيارته مراقبــة مــن قبــل المخابــرات‬ ‫الفيدراليــة (إف بــي آي) والســبب هــو‬ ‫تعليــق مســيء نشــره أحــد أصدقائــه‬ ‫على صفحته الشــخصية على حســاب‬ ‫ريديت للتواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫معمقة لمعرفة‬ ‫وقالت انغوين‪ »:‬نظرة‬ ‫ّ‬ ‫من يراقبك‪ ،‬وما هي المعلومات التي‬ ‫مــن المتوقــع أن تُ جمع عنــك من خالل‬ ‫شــبكة اإلنترنــت ووســائل التواصــل‬ ‫االجتماعــي والبطاقــات والهواتــف‬ ‫الذكية‪ ،‬وما هي الجهات أو األشــخاص‬ ‫الذين يقومون بجمع هذه المعلومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تماما أننا نعيش في أمة قيد‬ ‫ستؤكد‬ ‫التفتيش اإللكتروني باستمرار»‪.‬‬ ‫وأوضحــت أنغويــن أن اإلعالنات التي‬ ‫تظهــر علــى شاشــة الكمبيوتــر حيــن‬ ‫‪| 58‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫(غوغل) تمنع موظفيها‬ ‫من ارتداء نظارتها الذكية‬ ‫ً‬ ‫خوفا من تصوير وتسجيل‬ ‫االجتماعات‬ ‫ً‬ ‫غالبــا‬ ‫نتصفــح مواقــع بعينهــا‪ ،‬وهــي‬ ‫متوالية من اإلعالنات التجارية تالحقك‬ ‫خــال التجول فــي فضاء اإلنترنت بين‬ ‫موقــع وآخر‪ ،‬وتســتمر فــي مالحقتك‬ ‫دون هــوادة‪ ،‬وكــذا هواتفنــا الذكيــة‬ ‫تحدد مــن خالل خدمة‬ ‫وســياراتنا التــي ّ‬ ‫الـــ جــي بــي إس موقعنــا الجغرافــي‬ ‫بدقــة متناهيــة والمســار الــذي نتحرك‬ ‫فيــه ووجهتنــا التاليــة‪ ،‬وهــي بإمكانها‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن تبحث لنا عن المحالت التجارية‬ ‫والمطاعم ومحطات البنزين الموجودة‬ ‫مــن حولنا في البقعــة الجغرافية التي‬ ‫نتحــرك فيها فــي الوقت نفســه الذي‬ ‫تتيــح لآلخريــن تتبعنــا ومعرفة أين نحن‬ ‫ً‬ ‫تماما‪.‬‬

‫وترى أنغوين أن العصر الرقمي يعني‬ ‫أننــا نعيــش فــي عالــم يمكــن مراقبتنا‬ ‫ومعرفــة ما نقوم به حتى خلف جدران‬ ‫منازلنــا وغرفنــا الخاصة‪ ،‬بحيــث لم نعد‬ ‫نســتطيع أن نخفــي أي ســر ال نريــد‬ ‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫مشاركة اآلخرين به‪ ،‬وحيث يمكن‬ ‫لقراصنــة اإلنترنــت انتحــال شــخصيتنا‬ ‫والســيطرة علــى حســاباتنا اإللكترونية‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‬ ‫والمصرفيــة بمــا قــد ينتهي بنــا‬ ‫فــي مخافــر الشــرطة دون أن يكــون‬ ‫لنــا يد فــي أي اختراق للقانــون أو جرم‬ ‫ارتكبناه‪.‬‬ ‫وتــرى أنغويــن أن الخطــر األكبــر الــذي‬ ‫تمثلــه حالــة المراقبــة العولميــة التــي‬ ‫نعيشــها هــو أن نبــدأ بامتصــاص هذه‬ ‫الحالــة والتعامل معهــا على أنها واقع‬ ‫ال بــد منــه‪ ،‬بحيــث تؤثر بشــكل مباشــر‬ ‫علــى ســلوكنا الشــخصي‪ ،‬فنبــدأ‬ ‫برقابــة ذاتيــة علــى أفكارنــا وكلماتنــا‬ ‫وحواراتنــا عبــر اإلنترنــت ووســائل‬ ‫االتصــال اإللكترونيــة والفضائيــة‬ ‫حتــى نصــل إلــى مرحلــة فقداننــا‬

‫تقنيات حديثة‬

‫االقتصاد العولمي بنسخته‬ ‫الرقمية أصبح بحاجة ماسة‬ ‫إلى تشريعات تحمي‬ ‫الخصوصية‬ ‫للحريــة التي تميزنا كأفراد مســتقلين‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫شــخصيا‬ ‫وأوضحــت أنغوين أنها تطبق‬ ‫سلســلة مــن اإلجــراءات الوقائيــة‬ ‫لحمايــة معلوماتهــا وبياناتهــا مــن‬ ‫التعــرض للجمــع مــن جهــات بعينهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أو القرصنــة والســرقة مــن مجرمــي‬ ‫الفضــاء اإللكتروني‪ ،‬من بينها االمتناع‬ ‫عــن اســتعمال محــرك البحــث غوغــل‬ ‫واستخدام هاتف نقال من نوع (بورنرز)‬ ‫وهو من فئة الهواتف التي تســتعمل‬ ‫لمــرة واحــدة وال تخــزّ ن المعلومــات‬ ‫والبيانات الشخصية‪.‬‬ ‫وكشــفت أنغويــن أن شــركة غوغــل‬ ‫التــي طورت في مطلــع العام الحالي‬ ‫النظــارات الذكية‪ ،‬منعت موظفيها من‬ ‫ً‬ ‫خوفــا مــن‬ ‫ارتدائهــا خــال اجتماعاتهــا‪،‬‬ ‫تصوير وتسجيل االجتماعات و إرسالها‬ ‫مباشرة إلى أية جهة في العالم‪.‬‬ ‫وقالــت أنغويــن إن نظــارات غوغــل‬ ‫تحتــوي علــى كاميــرا وميكروفــون‪،‬‬ ‫وتتصــل باإلنترنت بتقنيــة «واي فاي”‬ ‫أو “بلوتوث”‪ ،‬وتتيح لمن يرتديها قراءة‬ ‫البريــد اإللكترونــي‪ ،‬ومتابعــة شــبكات‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬وتصفح اإلنترنت‬ ‫دون الحاجــة إلــى شاشــة كمبيوتــر‪.‬‬

‫وتتميــز النظــارات الذكيــة بوجــود لوحة‬ ‫تعمــل باللمــس علــى جانبهــا تســمح‬ ‫للمستخدم بتصفح القوائم والخيارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضــا عــن إمكانيــة التحكــم بالوظائف‬ ‫عبــر األوامــر الصوتية وحــركات الرأس‪.‬‬ ‫لكن من الصادم أن مسألة الخصوصية‬ ‫وأمن المعلومات قد أثيرت على نطاق‬ ‫واســع حــال إطالق هــذه النظارات في‬ ‫األسواق األميركية‪.‬‬ ‫وتحــذر أنغويــن مــن أن النظــم اآلليــة‬ ‫ً‬ ‫جنبــا إلــى‬ ‫لجمــع البيانــات وتحليلهــا‪،‬‬ ‫جنب مع قوانين الخصوصية التي عفا‬ ‫عليهــا الزمــن ولم تتطور بســرعة تطور‬ ‫التكنولوجيــا وعالــم المعلوماتيــة‪ ،‬قــد‬ ‫تؤدي في بعض الحاالت إلى أن أبرياء‬ ‫يمكن أن ينتهي األمر بهم على قائمة‬ ‫المطلوبيــن أو الممنوعيــن من الســفر‬ ‫إذا أشــار برنامــج التعــرف علــى الوجوه‬ ‫للقبــض على حاملي الهويات المزورة‬

‫إلــى عدم تطابــق مواصفات الوجه مع‬ ‫الصــورة علــى الهويــة‪ ،‬وأن أي التباس‬ ‫أو عــدم تطابق للمعلومات يحدث في‬ ‫هــذا الشــأن يمكــن أن يحيــل المواطن‬ ‫البــريء إلــى موقــع االتهــام ويصبــح‬ ‫بحاجــة إلثبات براءتــه من تهمة لم يقم‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ ‬وتخلــص أنغويــن إلــى أن االقتصــاد‬ ‫العولمــي بنســخته الرقميــة أصبــح‬ ‫بحاجــة ماســة إلــى تشــريعات تحمــي‬ ‫الخصوصيــة‪ ،‬وقــادرة علــى كبــح جمــاح‬ ‫تجــاوزات اقتصــاد المعلومــات‪ ،‬وهــي‬ ‫ً‬ ‫حاليــا تعتبر قاصرة عــن حماية حقوق من‬ ‫هم أقل ثقافة تكنولوجية‪ ،‬وكذلك أولئك‬ ‫الذيــن يقعون ضحية لجهات تقوم بجمع‬ ‫بياناتهــم الشــخصية وتســتعملها فــي‬ ‫نطــاق يخــرق خصوصيتهــم وحقوقهــم‬ ‫ً‬ ‫أحيانا لمســاءالت‬ ‫كمواطنين ويعرضهم‬ ‫قانونية‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪59 |٢٠١٤‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫جيل جديد من البرمجيات الخبيثة‬ ‫يخترق أسس األمن اإللكتروني‬ ‫كشف كبير العلماء في مختبرات إس آر األلمانية «كارستن نوهل» عن أسلوب اختراق إلكتروني جديد‬ ‫يتجاوز جميع األسس والمفاهيم في عالم األمن اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأوضــح «نوهــل» أن ثغــرة أمنيــة فــي‬ ‫األجهــزة التــي تتصــل بالحواســيب عــن‬ ‫طريــق منفــذ «يــو إس بــي» تســمح‬ ‫باختــراق الحاســوب دون وجــود أيــة آلية‬ ‫معروفــة للكشــف عــن هــذا االختــراق‪.‬‬ ‫فهي تعتمد على زرع أكواد برمجية في‬ ‫الشــرائح اإللكترونيــة التــي تحتوي على‬ ‫التعليمات الالزمة لعمل الجهاز المتصل‬ ‫عــن طريق منفذ «يو إس بي”‪.‬وبمجرد‬ ‫ربــط الجهــاز بالحاســوب تنتقــل األكــواد‬ ‫البرمجيــة الخبيثــة علــى شــكل تعليمات‬ ‫تنفذ على البنية الداخلية للوحة المفاتيح‬ ‫مباشــرة دون حفظهــا علــى الذاكــرة‬ ‫الداخلية للحاســوب‪ ،‬مما يجعلها مخفية‬ ‫ً‬ ‫تمامــا عــن برامــج مكافحة الفيروســات‪.‬‬

‫ويمكــن لهــذه البرمجيــات الخبيثــة أن‬ ‫تتجســس علــى االتصــاالت المتوفــرة‬ ‫على الحاســوب‪ ،‬وأن تدمر البيانات‪ .‬كما‬ ‫تنتقل هذه البرمجيات الخبيثة إلى جميع‬

‫األجهزة األخرى المتصلة بالحاسوب عن‬ ‫طريق منافذ «يو إس بي»‪ ،‬ويصبح كل‬ ‫ً‬ ‫ناقال للبرمجيات ذاتها‬ ‫من هذه األجهــزة‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬بعد ربطها بحواسيب أخرى‪ .‬‬

‫مطار أتاتورك يبدأ العمل بالبصمة اإللكترونية‬ ‫بدأ مطار أتاتورك باسطنبول‪ ،‬العاصمة االقتصادية لتركيا‪ ،‬في تطبيق نظام البصمة اﻹلكترونية على‬ ‫المسافرين‪ ،‬حيث قام بوضع جهازين في نقطة التفتيش للعائدين‪ ،‬وآخرين بنقطة تفتيش المسافرين‪.‬‬ ‫وســيجرب النظام الجديد لمدة شــهرين على المواطنين األتراك‬ ‫ً‬ ‫تدريجيــا‪ ،‬بوضع ‪4‬‬ ‫فقــط‪ ،‬وإذا نجحــت التجربــة فســيتم تعميمهــا‬ ‫ً‬ ‫جهازا في بدايــة العام ‪.2015‬‬ ‫أجهــزة أخــرى بعد شــهرين‪ ،‬ثــم ‪12‬‬ ‫وقالت إدارة المطار إن نظام البصمة سيساعد المسافرين على‬ ‫العبــور بســهولة وبســرعة‪ ،‬لدرجــة أن عبــور الشــخص الواحــد ال‬ ‫يســتغرق ســوى ‪ 21‬ثانية فقط‪ ،‬وهذا يشترط أن يكون المواطن‬ ‫التركــي وضــع بصمته لــدى مراكز األمن‪ ،‬وســتطبق التجربة على‬ ‫‪ 10000‬مواطن تركي فقط بصماتهم مسجلة بالفعل لدى مراكز‬ ‫األمن في تركيا‪.‬‬ ‫ومــن المتوقــع بعد نجاح هذا المشــروع االنتقال للمرحلة الثانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تطورا‪ ،‬وهي أنظمة التعرف على صورة الوجه‪ ،‬في شهر‬ ‫واألكثر‬ ‫ديســمبر ‪ ،2014‬وينايــر ‪ 2015‬إذا نجحــت كل العمليات التجريبية‪.‬‬ ‫صنف مطار أتاتورك باســطنبول على أنه سادس أكثر المطارات‬ ‫ً‬ ‫ازدحاما في أوروبا عام ‪ 2012‬برصيد ‪ 45‬مليون مسافر‪ .‬‬ ‫‪| 60‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تقنيات حديثة‬

‫أساليب تقنية لحماية أشهر المتاحف العالمية‬ ‫طورت شركات التأمين أساليب تقنية بالغة التعقيد تجعل سرقة اللوحات واألعمال الفنية في المتاحف‬ ‫والمطارات شبه مستحيلة‪.‬‬ ‫وقــال خبــراء الخدمــات األمنيــة التــي‬ ‫تكــون مهمتهــا حمايــة المراكــز التجاريــة‬ ‫والمطــارات والمتاحــف من الســرقات إن‬ ‫التقنيــات الجديدة تتضمــن حواجز ضوئية‬ ‫ً‬ ‫جرســا لإلنــذار إذا مــا اقتــرب أحــد‬ ‫تصــدر‬ ‫مــن اللوحــات واألعمال الفنيــة باإلضافة‬ ‫إلــى أجهــزة استشــعار تســتجيب للضــوء‬ ‫واالهتــزازات وكاميــرات متطورة‪.‬وقــال‬ ‫خبيــر أنظمــة األمان بيرنــد فايلر المتحدث‬ ‫باســم مجموعــة ســيكوريتاس العالميــة‬ ‫التــي تقــوم بتأميــن عــدة متاحــف فــي‬ ‫ألمانيــا‪ ،‬إنــه يتــم اســتخدام «كاميــرات‬ ‫متطــورة تعمل باستشــعار الحــرارة إذا ما‬ ‫اقتــرب أي جســم مــن األعمــال الفنيــة‪،‬‬ ‫وتســتطيع التمييــز إذا كان جســم فــأر أم‬ ‫جسم إنسان‪ »،‬ليتم بعد ذلك إنذار طاقم‬ ‫الحراسة‪.‬‬

‫األعمــال الفنيــة فــي أوروبــا‪ ،‬إن شــركته‬ ‫ال تتعاقــد علــى تأميــن األعمــال الفنيــة‬ ‫إال بعــد التأكــد مــن أنهــا تخضــع لحراســة‬ ‫ً‬ ‫مضيفــا بــأن األعمــال الفنيــة‬ ‫مشــددة‪،‬‬ ‫الشــهيرة يصعب بيعها لشــهرتها‪ ،‬وفي‬

‫أغلب األحيان يتم اســترجاعها عندما تطرح‬ ‫ً‬ ‫فعال‬ ‫للبيع في األســواق‪ ،‬وهذا ما حدث‬ ‫عــام ‪ 1994‬حيــن ســرقت ثــاث لوحــات‬ ‫شــهيرة من قاعة شيرن للفن في مدينة‬ ‫فرانكفورت األلمانية‪ .‬‬

‫وأوضــح الخبيــر بيرنــد تســيجنروكر مــن‬ ‫شــركة تأميــن( ارتكورونــز) التــي تشــرف‬ ‫علــى تأمين عدة متاحف وصاالت لعرض‬

‫أكبر جريمة إلكترونية في التاريخ‬ ‫عصابة روسية تستولي على معلومات‬ ‫ألكثر من مليار شخص وتخترق ‪ 425‬ألف موقع إلكتروني‬ ‫كشفت إحدى شركات األمن األميركية عن اختراق عصابة روسية‪ ،‬البريد اإللكتروني لنحو ‪ 1.2‬مليار مستخدم‬ ‫لإلنترنت حول العالم‪ ،‬وذلك فيما وصف بأنه أكبر جريمة إلكترونية تقع في التاريخ حتى اآلن‪.‬‬ ‫وأعلنت شركة «هولد» لألمن األميركية‬ ‫أن عصابــة روســية مكونــة مــن نحــو‬ ‫ً‬ ‫شــخصا تمكنت من االســتيالء‬ ‫عشــرين‬ ‫علــى اســم المســتخدم وكلمــة الســر‬ ‫ألكثــر مــن مليــار مســتخدم لإلنترنــت‪،‬‬

‫إضافــة إلى ‪ 500‬مليــون عنوان بريدي‪.‬‬ ‫وصــرح اليكــس هولــدن رئيــس شــركة‬ ‫األمــن األميركية بأن العصابة الروســية‬ ‫لم تستهدف فقط شركات أميركية‪ ،‬بل‬ ‫ً‬ ‫أيضــا مواقــع إلكترونيــة صغيــرة ليصل‬

‫العــدد لنحــو ‪ 420‬ألــف موقع‪.‬ورفــض‬ ‫هولــدن اإلفصــاح عــن هويــة الضحايــا‬ ‫ً‬ ‫قائــا إنــه لــم يتــم بعــد معرفــة دوافع‬ ‫عمليــة االختــراق‪ ،‬وإذا مــا كانــت تهدف‬ ‫الختراق الحسابات البنكية‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪61 |٢٠١٤‬‬

‫تحت‬

‫الضوء‬

‫التأشيرات اإلقليمية الموحدة‪..‬‬ ‫خارطة طريق لسفر بال عقبات‬ ‫قالت دراسة أجراها المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫بعنوان “إطالق النمو االقتصادي والتنمية من‬ ‫خالل تسهيل السفر» إن إصدار تأشيرة دخول‬ ‫إقليمية مشتركة للمناطق الجغرافية المختلفة‬ ‫حول العالم يمكن أن يسرع السفر ويجعله أكثر‬ ‫ً‬ ‫تكرارا على نحو يفيد بقوة نمو قطاعات السياحة‬ ‫والتجارة والطيران‪.‬‬

‫‪| 62‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫تحت الضوء‬

‫ويؤكــد المنتدى االقتصادي العالمي‬ ‫الذي تأســس في عام ‪ ،1971‬والذي‬ ‫يعمــل بالتعــاون مــع العديــد مــن‬ ‫المنظمــات الدوليــة المرموقــة‪ ،‬أن‬ ‫حجــم الطبقة الوســطى فــي العالم‬ ‫ســيتضاعف بحلــول عــام ‪،2030‬‬ ‫ً‬ ‫جــوا‬ ‫وســيرتفع عــدد المســافرين‬ ‫بنســبة ‪ % 31‬بحلــول عــام ‪،2017‬‬ ‫ً‬ ‫ســنويا علــى‬ ‫كمــا أن عــدد الســائحين‬ ‫مســتوى العالــم ســيصل إلــى ‪1.8‬‬ ‫مليار بحلول‪.2030‬‬

‫تسهيل التأشيرات يولد‪89‬‬ ‫مليار دوالر إضافي من‬ ‫إيرادات السياحة الدولية‬ ‫عامــي ‪ 2010‬و‪ 2030‬في االقتصادات‬ ‫الصاعــدة ســيكون األعلــى فــي كل‬ ‫مــن آســيا وأفريقيــا وأميــركا الالتينيــة‬ ‫والشرق األوسط‪.‬‬

‫ويشــير المنتــدى الــذي يتخذ مــن جنيف مكاسب اقتصادية‬

‫ً‬ ‫مقــرا له إلــى أن معدل النمو في حركة‬ ‫الســياحة العالميــة خــال الفتــرة بيــن‬

‫تقدر الدراسة عدد الوظائف التي يمكن‬ ‫أن يخلقهــا تســهيل إصــدار التأشــيرات‬ ‫بنحــو ‪ 5.1‬مالييــن وظيفــة بحلــول عــام‬ ‫‪ 2015‬فــي اقتصــادات دول مجموعــة‬ ‫العشرين‪.‬‬

‫وتشــير الدراســة إلى أن تسهيل إصدار‬ ‫التأشــيرات يمكــن أن يولــد ‪ 89‬مليــار‬ ‫دوالر مــن اإليــرادات الســياحية الدولية‬ ‫اإلضافيــة‪ ،‬ويخلــق ‪ 2.6‬مليــون وظيفة‬ ‫جديــدة فــي دول الرابطــة االقتصاديــة‬ ‫آلسيا الباسيفيك بحلول عام ‪.2016‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا نســبة‬ ‫وتمثــل الســياحة العالميــة‬ ‫‪ % 9.5‬مــن إجمالــي الناتــج المحلــي‬ ‫العالمــي‪ ،‬كمــا تمثل ‪ % 6‬مــن إجمالي‬ ‫الصــادرات العالميــة‪ ،‬وتوفــر وظيفــة‬ ‫مــن بيــن كل ‪ 11‬وظيفة على مســتوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وتكتســب الدراســة التــي شــارك فــي‬ ‫إعدادهــا خبــراء مــن قطاعــات الســياحة‬ ‫والســفر أهميــة كبيــرة مــن حيــث‬ ‫التوقيــت‪ ،‬حيــث أنها تتزامــن مع العديد‬ ‫من المبادرات اإلقليمية لتســهيل حركة‬ ‫الســياحة والســفر البينيــة بيــن الكتــل‬ ‫الجغرافيــة فــي العديــد مــن مناطــق‬ ‫العالــم بمــا فيهــا دول منطقــة الخليــج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫بطاقات سفر موحدة‬ ‫لرجال األعمال تتيح‬ ‫حرية الحركة بين الكتل‬ ‫االقتصادية‬

‫وتشــير الدراســة المطولــة فــي فصــل‬ ‫بعنــوان “التأشــيرة المشــتركة للكتــل‬ ‫التجاريــة اإلقليميــة” إلــى أنــه بالرغــم‬ ‫مــن أن المطالبــة بإلغــاء اشــتراطات‬ ‫إصــدار التأشــيرات حــول العالــم أمــر غير‬ ‫واقعــي‪ ،‬إال أنــه يمكــن للــدول أن تبــدأ‬ ‫العمــل نحــو هــذا الهدف مســتفيدة من‬

‫الثقــة الموجودة فيمــا بينها في الوقت‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ويلفت المشــاركون في الدراسة النظر‬ ‫ً‬ ‫سويا ما بين الدول التي‬ ‫إلى أن العمل‬ ‫تمــر بنفــس الظروف يســهم في زيادة‬ ‫جاذبيتهــا الســياحية للمســافرين مــن‬ ‫خالل إصدار تأشيرة مشتركة‪.‬‬

‫تأشيرة إقليمية‬

‫ويقــول الخبــراء إن إصــدار تأشــيرة‬ ‫إقليمية موحدة يســمح للمســافر بزيارة‬ ‫عــدة دول فــي الوقــت ذاتــه بتأشــيرة‬ ‫واحدة‪ ،‬ويســهم هــذا بقوة في خفض‬ ‫الوقــت والتكلفــة للســائحين ورجــال‬ ‫األعمــال الذيــن يرغبــون فــي القيــام‬ ‫بســفرات متعــددة ألكثــر مــن دولة في‬ ‫الوقــت نفســه‪ .‬كمــا أنهــا تســهم فــي‬ ‫زيــادة الجاذبية الســياحية واالســتثمارية‬ ‫للــدول المشــاركة فــي هــذه الترتيبــات‬ ‫اإلقليمية‪.‬‬ ‫وتســمح اإلجــراءات اإلقليميــة إلصــدار‬ ‫التأشــيرات للــدول المشــاركة بتقاســم‬ ‫تكاليــف إصــدار التأشــيرة والتكاليــف‬ ‫الضخمــة المصاحبــة لهــا‪ ،‬كمــا أنهــا‬ ‫تمهــد الطريــق أمــام مزيد مــن التعاون‬ ‫اإلقليمــي فــي مجــال األمــن وحمايــة‬ ‫ً‬ ‫مزيدا‬ ‫المنافــذ الحدوديــة محققة بذلــك‬ ‫من التوفير وتحسين األمن اإلقليمي‪.‬‬ ‫وفــي الحقيقيــة إن بعــض الكتــل‬ ‫اإلقليميــة مقتنعة بجــدوى هذا المنهج‪،‬‬ ‫وبدأت بالفعل في اتخاذ خطوات فعلية‬ ‫نحو تحويله إلى أمر واقع‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫المثــال فــإن دول مجموعــة (شــنجن)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تكامال من‬ ‫والتــي تمثــل النموذج األكثــر‬ ‫حيــث إصــدار التأشــيرة الموحــدة‪ ،‬تضــم‬ ‫فــي عضويتها ‪ 26‬دولة أوروبية وافقت‬ ‫علــى فتــح حدودهــا وإدارة عملية إصدار‬ ‫التأشيرة بصورة جماعية ما يسمح بحرية‬ ‫الحركة للزائرين من خارج دول المجموعة‪.‬‬ ‫وتقــوم قنصليــة دولة نقطة الدخول او‬ ‫بمعنى أدق قنصلية الدولة التي تمثل‬ ‫محطــة الوصول األولــى للزائر بمراجعة‬ ‫ً‬ ‫وفقا‬ ‫طلبــات الحصــول علــى التأشــيرة‬ ‫لمجموعــة النظم والقواعــد واإلجراءات‬ ‫التــي تــم االتفــاق عليهــا بيــن الــدول‬ ‫األعضاء‪.‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪63 |٢٠١٤‬‬

‫تحت‬

‫الضوء‬

‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫‪ 1.8‬مليار سائح‬ ‫على مستوى العالم بحلول‬ ‫‪2030‬‬ ‫وفي الواقع فإن مســتوى التعاون بين‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬ ‫الدول األعضاء في شــنجن يفوق‬ ‫مجرد إدارة عملية إصدار تأشــيرة موحدة‬ ‫ألنــه يتضمــن فــي الحقيقــة جوانــب‬ ‫تتصــل بأمــن المنافــذ والهجــرة وغيرهــا‬ ‫مــن المشــكالت السياســية المعقــدة‬ ‫والتــي تتميــز بطبيعــة مختلفــة عــن‬ ‫احتياجات إصدار تأشيرة إقليمية موحدة‬ ‫لفترات إقامة قصيرة ‪.‬‬

‫نماذج متعددة‬

‫وتمثــل دول المجموعــة االقتصاديــة‬ ‫لغــرب أفريقيــا (إيكــواس‪)-ECOWAS‬‬ ‫والتــي تضــم فــي عضويتهــا ‪ 15‬دولــة‬ ‫ً‬ ‫نموذجا آخر للتعاون اإلقليمي في مجال‬ ‫التعــاون فــي إدارة المنافــذ الحدوديــة‬ ‫علــى المســتوى اإلقليمــي مــن خــال‬ ‫إعفــاء مواطنــي دول المجموعــة مــن‬ ‫تأشــيرة لالنتقــال بيــن دول المجموعة‪،‬‬ ‫وتخطط دول المجموعة لتطبيق اإلجراء‬ ‫نفســه بالنســبة لألجانــب بحلــول عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وتصدر مجموعة دول آسيا الباسيفيك‬ ‫للتعــاون االقتصــادي والتــي تضــم‬ ‫ً‬ ‫كال مــن الصيــن واســتراليا وســلطنة‬ ‫برونــاي وشــيلي وهونــج كونــج‬ ‫وإندونيســيا واليابــان وكوريا الجنوبية‬ ‫وماليزيا والمكســيك ونيوزيلندا وبيرو‬ ‫وبابــوا نيــو غينيــا والفلبيــن وروســيا‬ ‫وســنغافورة وتايوان وفيتنام‪ ،‬بطاقة‬ ‫ســفر لرجــال األعمــال تســمح لهــم‬ ‫بالســفر بدون تأشــيرة والبقاء لفترات‬ ‫إقامــة قصيــرة فــي الدول المشــاركة‬ ‫في المجموعة‪.‬‬ ‫ويوفــر هــذا اإلجــراء الوقــت والتكلفــة‬ ‫خــال مــدة ســريان بطاقة الســفر التي‬ ‫تغطــي ثــاث ســنوات والتــي تســمح‬ ‫لحامليهــا بالمــرور عبــر المطــار من خالل‬ ‫ما يعرف باسم المسار السريع للدخول‬ ‫والخــروج مــن خــال بوابــات خاصة في‬ ‫مطارات الدول األعضاء في المجموعة‪.‬‬ ‫‪| 64‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويشــكل التعــاون اإلقليمــي بيــن كينيا‬ ‫ً‬ ‫نموذجــا آخــر للتعــاون‬ ‫وأوغنــدا وروانــدا‬ ‫اإلقليمــي‪ ،‬حيث اتفقــت الدول الثالث‬ ‫علــى إصــدار تأشــيرة ســياحية موحــدة‬ ‫ً‬ ‫بــدءا مــن ينايــر ‪ 2014‬بهــدف تعزيــز‬ ‫السياحة في المنطقة وزيادة اإليرادات‬ ‫السياحية‪ ،‬وزيادة حجم التبادل التجاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا النمــوذج البريطانــي‬ ‫وهنــاك‬ ‫اإليرلنــدي الــذي يقــوم علــى إصــدار‬ ‫تأشيرة سياحية موحدة بالنسبة للزائرين‬ ‫مــن غيــر دول االتحــاد األوروبــي والتي‬ ‫مــن المقــرر تطبيقهــا فــي مطلــع عــام‬ ‫‪ ،2016‬ويســمح هــذا اإلجــراء بتوســيع‬ ‫رقعة الجنســيات المسموح لها بالزيارة‬ ‫بــدون الحصــول على تأشــيرة من خالل‬ ‫الســماح لمن يحملون تأشــيرة بريطانية‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ومن المقرر توسيع‬ ‫بزيارة إيرلندا‬ ‫نطــاق هــذه الترتيبــات في المســتقبل‬ ‫بحيــث تشــمل رعايــا كل مــن الصيــن‬ ‫والبرازيل والهند‪.‬‬

‫تعاون إقليمي‬

‫مــن المؤكــد أن ترتيبــات إصدار تأشــيرة‬ ‫ً‬ ‫قــدرا مــن‬ ‫إقليميــة موحــدة تتطلــب‬ ‫التعــاون اإلقليمي بين الدول األطراف‬ ‫فــي هــذه الترتيبــات‪ ،‬وبصفــة خاصــة‬ ‫عندما يتعلق األمر بمشــكالت سياسية‬ ‫حساسة وتحديات صعبة في التطبيق‪.‬‬ ‫إال أن ً‬ ‫أيــا مــن هــذه التحديــات ليــس‬ ‫ً‬ ‫مستعصيا على الحل‪ ،‬ولكن من المهم‬ ‫إيجــاد الترتيبــات المناســبة فيمــا يتعلق‬ ‫بعدد من القضايا العامة في مقدمتها‬ ‫العالقات الخارجية ‪.‬‬ ‫ويعــد قــرار كل دولــة بالســماح‬ ‫لمواطنــي دولة أخــرى بدخول أراضيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياديا‬ ‫قرارا‬ ‫بتأشــيرة او بدون تأشــيرة‬ ‫ينــدرج تحــت السياســة الخارجيــة لهــذه‬ ‫الدولــة‪ .‬وفي الغالب فإن اشــتراطات‬ ‫ً‬ ‫جــزءا‬ ‫الحصــول علــى التأشــيرة تكــون‬ ‫مــن االتفاقــات المتبادلــة والترتيبــات‬ ‫المطبقــة والعالقــات القائمــة بيــن‬ ‫دولتيــن او أكثــر وبالتالــي فــإن إصــدار‬ ‫تأشيرة موحدة يحتاج إلى االتفاق فيما‬ ‫بينها على السياســة الخارجية‪ ،‬وأولى‬ ‫العقبــات التــي تصــادف ذلــك الحاجــة‬ ‫إلــى االتفــاق على قائمــة الدول التي‬ ‫يحتــاج مواطنوهــا إلى الحصــول على‬ ‫تأشيرة ‪.‬‬

‫ويمثــل أمــن الحــدود ثاني المشــكالت‬ ‫التــي يتعيــن علــى الــدول الراغبــة في‬ ‫إصــدار تأشــيرة مشــتركة التوصــل إلى‬ ‫اتفــاق بشــأنه ألن إدارة الحــدود وتحديد‬ ‫مــن له حــق الدخــول وتحت أي شــروط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمرا‬ ‫ومن هو غير مســموح لــه بالدخول‬ ‫ً‬ ‫سياديا بامتياز والتنازل عن جزء من هذه‬ ‫السيادة يحتاج إلى درجة عالية من الثقة‬ ‫بيــن الــدول األطــراف فــي مثــل هــذه‬ ‫الترتيبات ‪.‬‬

‫تحت الضوء‬

‫ثقة متبادلة بأن كل دولة لن تســتغل او‬ ‫تسيئ استغالل المعرفة والمعلومات‬ ‫التــي ســتتاح لها من خــال التعاون مع‬ ‫األطراف األخرى‪.‬‬ ‫أما المشكلة الثالثة التي تعترض طريق‬ ‫الترتيبــات اإلقليميــة إلصــدار تأشــيرة‬ ‫موحــدة فتتمثــل فــي كيفيــة اقتســام‬ ‫التكلفــة واإليــرادات‪ .‬ومــن المؤكــد أن‬ ‫البــدء في تطبيق هــذه اإلجراءات يحتاج‬ ‫إلــى الرصــد المســبق لمبالــغ ضخمــة‬ ‫واالستمرار في تقديم التكاليف الالزمة‬ ‫الســتمرار العمليات لفترة طويلة‪ ،‬ومن‬ ‫المهم للدول الداخلة في هذه الترتيبات‬ ‫أن تتفق فيما بينها على كيفية اقتسام‬ ‫هذه التكاليف على جانبي الحدود سواء‬ ‫على المدى القصير او المدى الطويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضــا‬ ‫وبصــورة مماثلــة يجــب االتفــاق‬ ‫على توزيع اإليرادات والمتحصالت من‬ ‫إصــدار التأشــيرات‪ ،‬وتســهم مثــل هذه‬ ‫اإلجــراءات فــي الحــد من عمليــة االتجار‬ ‫فــي التأشــيرات مــن خــال ربــط نســبة‬ ‫الرســوم المتحصلة بالدولة التي يقدم‬ ‫فيهــا الطلــب مــن ناحيــة والدولــة التي‬ ‫ســيقضي صاحب الطلب الوقت األكبر‬ ‫فيهــا‪ ،‬وبالتالــي تفــادي لجــوء مقدمي‬ ‫الطلبــات إلــى التهافــت علــى الدولــة‬ ‫ً‬ ‫تساهال‪.‬‬ ‫صاحبة اإلجراءات األكثر‬

‫عقبات على الطريق‬

‫وحتــى لــو اختــارت كل دولــة أن تديــر‬ ‫حدودهــا الوطنيــة بمعرفتهــا وبــدون‬ ‫تدخل من األطراف األخرى فإنها مازالت‬ ‫بحاجــة إلــى الثقة مــع األطــراف األخرى‬ ‫فيمــا يتعلــق بالتدقيــق علــى وثائــق‬ ‫ســفر األشــخاص األجانب الذين يسمح‬ ‫لهــم بالدخــول او عبــور أراضيهــا‪ ،‬وهذا‬ ‫يتطلــب توحيــد اإلجــراءات والقواعــد‬ ‫والنظم والتقنيات المســتخدمة‪ ،‬وهذه‬ ‫الترتيبــات غيــر ممكنــة ما لــم تكن هناك‬

‫أما المشكلة الثالثة التي تعترض طريق‬ ‫إصدار تأشــيرة إقليميــة موحدة فتتمثل‬ ‫فــي االتفــاق علــى الترتيبــات اإلدارية‪،‬‬ ‫وعلى سبيل المثال فإن الدول األعضاء‬ ‫فــي اتفاقيــة (شــنجن) لم تضمــن بنود‬ ‫االتفاقية بكل التفاصيل واالشتراطات‬ ‫الفرعيــة وإنمــا أقــرت المبــادئ العامــة‬ ‫وأوكلــت االتفــاق علــى التفاصيل على‬ ‫لجنــة تمثل فيهــا كل دولة عضو بممثل‬ ‫ينــوب عنها وتتخذ اإلجراءات في اللجنة‬ ‫باإلجماع‪.‬‬ ‫ولكــن ليــس مــن الضــروري أن يصلــح‬ ‫نمــوذج هذه اللجنة في كافة المشــاريع‬ ‫اإلقليمية إلصدار تأشيرة موحدة‪ .‬وفي‬ ‫كل األحوال ســيكون من المهم االتفاق‬ ‫علــى تنميــط اإلجــراءات ووجــود هيئــة‬ ‫للمراقبة والتزام الدول األعضاء بتطبيق‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن وجود‬ ‫مــا تــم االتفاق عليــه‪،‬‬

‫السياسة الخارجية واألمن‬ ‫واقتسام اإليرادات والتكاليف‬ ‫أهم العقبات‬ ‫جهــة مخولة للتطبيــق في كل دولة من‬ ‫الــدول المشــاركة فــي هــذه الترتيبات‪.‬‬ ‫وتتمثــل المشــكلة الخامســة التــي‬ ‫تعتــرض طريــق تطبيــق المشــاريع‬ ‫اإلقليميــة إلصــدار تأشــيرة موحــدة‬ ‫فــي التبايــن بيــن التشــريعات الوطنية‬ ‫المطبقــة فــي كل دولــة فيمــا يتعلــق‬ ‫بالتجارة الخارجية واألمن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخــذا فــي االعتبــار مبدأ ســيادة الدول‬ ‫فإن الهيئة التي تتولى تنسيق التعاون‬ ‫اإلقليمي يجــب أن تعمل بطريقة بناءة‬ ‫مع الجهات والوكاالت الحكومية المعنية‬ ‫فــي كل دولــة مــن أجــل االتفــاق علــى‬ ‫التعديــات المطلوبــة في التشــريعات‬ ‫الوطنيــة ســواء فيمــا يتعلــق بالنواحي‬ ‫الفنية او اإلجرائية ‪.‬‬ ‫وفــي العادة فإن التنســيق اإلداري بين‬ ‫الدول المشاركة في مثل هذه الترتيبات‬ ‫يضــم ممثليــن عن وكاالت أمــن الحدود‬ ‫ووزارات الخارجية والتجارة والنقل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيــرا فــإن المشــكلة السادســة التــي‬ ‫تعتــرض طريــق المشــاريع اإلقليميــة‬ ‫إلصــدار تأشــيرة موحــدة تتمثــل فــي‬ ‫ضــرورة االتفــاق علــى حمايــة ســرية‬ ‫وخصوصية البيانات‪.‬‬ ‫ولذلــك يجــب علــى الــدول المتعاقــدة‬ ‫علــى مثــل هــذه الترتيبــات أن تتأكــد أن‬ ‫التزاماتهــا بموجــب هــذه الترتيبــات ال‬ ‫تتعــارض مــع التشــريعات واالتفاقــات‬ ‫الدوليــة والوطنية المتعلقة بخصوصية‬ ‫وســرية بيانــات المســافرين واألغراض‬ ‫التــي يمكــن أن تســتعمل فيهــا هــذه‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫ومن المهم إدراك وجود فروق جوهرية‬ ‫بيــن التكتــات اإلقليميــة فيمــا يتعلــق‬ ‫بنطــاق الحمايــة الــذي تتمتــع بــه بيانات‬ ‫المســافرين والجهــات التي يســمح لها‬ ‫بحق الوصول إلى هذه البيانات‪ .‬‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪65 |٢٠١٤‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫دبي قبلة السياحة العائلية‬

‫يمتلك السوق اإلماراتي مقومات هائلة كوجهة في‬ ‫السياحة العائلية‪ ،‬جعلته يحتل المرتبة األولى‬ ‫في فئة السياحة ضمن مؤشر التنافسية‬ ‫لمنظمة التعاون اإلسالمي في ‪ ،2013‬كما‬ ‫ً‬ ‫عالميا‬ ‫احتلت دولة اإلمارات المرتبة الثانية‬ ‫بتقييم ‪ 7.0‬حسب معايير موقع “كريسنت‬ ‫ريتنج” اإللكتروني الرائد والمختص في مجال‬ ‫السفر‪ ،‬وحققت اإلمارات مرتبة متقدمة في‬ ‫أسواق السفر الجديدة الناشئة‪ ،‬بسبب القيم‬ ‫المضافة التي تقدمها للعائالت والمتأصلة‬ ‫في الثقافة المحلية‪.‬‬ ‫‪| 66‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويقــول خبــراء الســياحة إن دبــي تتمتــع بعــدة مزايــا‬ ‫تنافســية مهمــة فــي مجــال الســياحة العائليــة فــي‬ ‫مقدمتهــا تســابق مختلف أجهــزة الدولة علــى تقديم‬ ‫جميــع التســهيالت للــزوار والســائحين‪ ،‬والربط الجوي‬ ‫الممتــاز مــع مختلف أنحاء العالم‪ ،‬وتعــدد وتنوع مراكز‬ ‫التســوق التي تضم أرقى الماركات العالمية‪ ،‬وتطور‬ ‫القطــاع الفندقــي‪ ،‬ووجــود عــدد كبيــر مــن المشــاريع‬ ‫الترفيهيــة ودور المالهــي والمعــارض واألنشــطة‬ ‫والفعاليــات التــي تناســب احتياجــات مختلــف الفئات‬ ‫ً‬ ‫فضال عن وجود بنية تحتية متطورة‪.‬‬ ‫واألعمار‬ ‫ويقــول خبــراء القطــاع الســياحي إن تركيــز دبــي على‬ ‫اســتهداف الســياحتين الخليجية والعائلية ســيكون له‬ ‫نتائــج إيجابيــة فــي تحقيق رؤيتهــا الرامية إلــى تطوير‬

‫سياحة وسفر‬

‫السعوديون في المقدمة‬ ‫برصيد ‪ 17‬مليار دوالر‬ ‫يليهم اإلماراتيون بــ ‪10‬‬ ‫مليارات‬ ‫ً‬ ‫ســنويا‪.‬وتمثل السياحة‬ ‫تنمو بشــكل كبير‬ ‫العائليــة نســبة ‪ % 12.5‬مــن ســوق‬ ‫الســياحة العالمي بقيمة إجمالية وصلت‬ ‫إلــى ‪ 137‬مليــار دوالر أمريكــي فــي عام‬ ‫ً‬ ‫مليــارا فــي ‪.2013‬وتتفــق‬ ‫‪ ،2012‬و‪140‬‬ ‫المؤشــرات الســياحية االقليميــة فــي‬ ‫منطقــة الخليــج مــع االتجاهــات العالميــة‬ ‫لصناعة الســياحة‪ ،‬حيث يظهر تقرير أعدته‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا أن حجم‬ ‫غرفــة تجــارة وصناعة دبي‬ ‫ســوق الســياحة العائليــة فــي منطقــة‬ ‫الخليــج ســيرتفع إلــى ‪ 181‬مليــار دوالر‬ ‫بحلول عام ‪.2018‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقــا للتقريــر فــإن النمــو المتزايد الذي‬ ‫يشــهده قطــاع الســياحة العائليــة يعــزز‬ ‫مــن مكانتهــا كعامــل محــوري فــي نمــو‬ ‫االقتصاد اإلســامي الذي تسعى دبي‬ ‫جاهدة لكي تكون عاصمة له‪.‬‬

‫القطــاع الســياحي بحلــول عــام ‬‪،2020‬‬ ‫مؤكديــن أن أعــداد الســياح الخليجييــن‬ ‫تشــهد زيــادة مطــردة‪ ،‬فــي حيــن أن‬ ‫الســياحة العائليــة تزيــد عــدد الســائحين‬ ‫وحجم اإلنفاق‪.‬‬

‫أهمية عالمية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيســا فــي‬ ‫جــزءا‬ ‫تشــكل الســياحة‬ ‫اســتراتيجيات التنميــة االقتصاديــة‬ ‫العالميــة‪ ،‬وتعــد صاحبــة الدخــل األقــوى‬ ‫واألكبر للكثير من الدول‪ ،‬وبحسب االتحاد‬ ‫الدولــي للنقــل الجــوي (إياتا)‪،‬أســهمت‬ ‫صناعــة الســياحة بنحــو ‬‪ 6.57‬تريليونــات‬ ‫درهــم فــي االقتصــاد العالمــي العــام‬

‫المنصــرم‪ ،‬ودعمــت أكثــر مــن‬‪ 99‬مليــون‬ ‫ً‬ ‫عالميــا‪ ،‬أي مــا‬ ‫فرصــة عمــل مباشــرة‬ ‫يســاوي ‬‪ % 3.4‬مــن مجمــوع الوظائــف‬ ‫فــي العالــم‪ ،‬ويتوقع المجلــس العالمي‬ ‫للســفر والسياحة أن يوفر قطاع السياحة‬ ‫ً‬ ‫عالميــا أكثــر من‬‪ 120‬مليــون وظيفة في‬ ‫‬‪2021‬‬ ‫ويمثــل القطاع الســياحي ‪ %9‬من الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي العالمي‪ ،‬وساعد في‬ ‫توظيــف أكثــر مــن‬‪ 255‬مليــون شــخص‪،‬‬ ‫أو بنســبة ‬‪ % 7.8‬مــن مختلــف األعمــار‬ ‫واألجنــاس من جميــع أنحــاء العالم‪ ،‬وهو‬ ‫يعــد أحــد أهــم القطاعــات القليلــة التــي‬

‫وتكمــن أهميــة النتائج التــي توصل إليها‬ ‫التقريــر في تســليط الضوء علــى مبادرة‬ ‫«دبــي عاصمــة االقتصــاد االســامي»‬ ‫التــي تــم إطالقهــا عــام ‪ ،2013‬والتــي‬ ‫ً‬ ‫حددت السياحة العائلية بكونها ً‬ ‫مهما‬ ‫ركنا‬ ‫وأحــد مجــاالت النمــو الرئيســية‪ ،‬حيــث‬ ‫تهــدف المبــادرة إلــى تعزيــز مكانــة دبــي‬ ‫جــاذب للســياحة العائلية‪،‬‬ ‫كمركــز‬ ‫الدوليــة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مــن خــال مــا توفــره مــن خدمــات البنية‬ ‫التحتية ومرافق الضيافة الموجهة لألسر‬ ‫والمتوافقة مع المعايير االسالمية»‪.‬‬ ‫ولعــــــــبت المقومـــــــات واإلمكانــات‬ ‫االســتثنائية التــي يمتلكهــا الســوق‬ ‫اإلماراتــي فــي مجــال الســياحة العائلية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهمــا فــي احتاللــه المرتبــة األولى‬ ‫دورا‬ ‫في فئة السياحة ضمن مؤشر التنافسية‬ ‫لمنظمة التعاون االســامي في ‪،2013‬‬ ‫كمــا حققت اإلمــارات مرتبة متقدمة في‬ ‫أســواق الســفر الجديدة الناشــئة‪ ،‬بسبب‬ ‫القيــم المضافــة التي تقدمهــا للعائالت‬ ‫والمتأصلة في الثقافة المحلية‪.‬وتتفوق‬ ‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪67 |٢٠١٤‬‬

‫سياحة وسفر‬

‫‪ 181‬مليار دوالر حجم السياحة‬ ‫العائلية في دول الخليج بحلول‬ ‫عام ‪2018‬‬ ‫العالميــة‪ ،‬حيــث أصبحــت تلبيــة متطلبات‬ ‫العائــات وإعــادة تعريــف المجــاالت‬ ‫األساســية لألنشــطة الســياحية من أهم‬ ‫عوامل نمو صناعة السياحة»‪.‬‬

‫منافسة شرسة‬

‫إمكانــات وحجــم ســوق الســياحة العائلية‬ ‫فــي منطقــة الخليج على حجــم وإمكانات‬ ‫ســوق الســياحة العائليــة فــي الواليــات‬ ‫المتحدة األمريكية‪ ،‬الذي يعتبر أهم سوق‬ ‫في الســياحة التقليدية‪ ،‬بنسبة استحواذ‬ ‫‪ % 11.4‬فقط‪.‬‬

‫‪| 68‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫ويقول خبراء السياحة إن السياحة العائلية‬ ‫تعد من أكثر القطاعات حيوية في صناعة‬ ‫الســياحة علــى الصعيــد العالمي‪ ،‬وهي‬ ‫عنصر رئيســي فــي حركة نمــو االقتصاد‬ ‫اإلســامي‪ ،‬وإن المسافرين المسلمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيــرا مــن حركــة الســياحة‬ ‫جــزءا‬ ‫يمثلــون‬

‫تعــد كل مــن ماليزيا واإلمــارات مصدرين‬ ‫رئيســين للســياح المســلمين‪ ،‬باعتبارهما‬ ‫مــن الوجهــات الســياحية األهــم فــي‬ ‫المنطقــة‪ ،‬مما يرســخ مكانتيهمــا الدولية‬ ‫فــي مجــال الســياحة العائليــة العالميــة‪.‬‬ ‫ويســهم ســياح دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي بمــا يقــدر بـــ‪ % 31‬مــن حجــم‬ ‫اإلنفــاق اإلجمالــي علــى األنشــطة‬ ‫الســياحية‪ ،‬رغــم نســبة الكثافة الســكانية‬ ‫المنخفضة في المنطقة‪ ،‬والتي تشــكل‬

‫سياحة وسفر‬

‫دول الخليج تستحوذ على‬ ‫‪ % 31‬من إجمالي اإلنفاق على‬ ‫السياحة‬

‫القــوي‪ ،‬ويتوقع خبراء صناعــة القطاع أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا‬ ‫سنويا‬ ‫نموا‬ ‫تحقق الســياحة العائلية‬ ‫يقدر بـ‪ % 4.79‬حتى عام ‪ ،2020‬وبمعدل‬ ‫أعلى من نسبة النمو العالمية التي تقدر‬ ‫بـ ‪ ،% 3.8‬مما يعكس األهمية المتنامية‬ ‫لالقتصاد اإلسالمي‪.‬‬

‫فقــط ‪ % 3‬مــن المســلمين فــي العالم‪ .‬أفضل وجهات‬

‫ً‬ ‫أيضا‬ ‫وتعــد المملكــة العربيــة الســعودية‬ ‫واحدة من أهم مصادر الســياحة العائلية‪،‬‬ ‫التــي مثلــت ‪ 17.1‬مليــار دوالر أمريكــي‬ ‫مــن حجــم اإلنفــاق فــي ‪ .2012‬في حين‬ ‫أنفقــت اإلمــارات ‪ 10.1‬مليــارات دوالر ‪،‬‬ ‫مقابــل ‪ 7.4‬مليــارات دوالر للمســافرين‬ ‫مــن الكويــت‪ ،‬فيما ذكــر التحليــل أن إيران‬ ‫هــي المصــدر الرئيســي للســياح فــي‬ ‫المنطقة بحجم إنفاق إجمالي لمسافريها‬ ‫وصل الى ‪ 18.2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ومــن المتوقــع أن ترتفــع قيمة الســياحة‬ ‫العائليــة إلى ‪ 181‬مليار دوالر بحلول عام‬ ‫‪ ،2018‬مدفوعــة بالنمــو الســكاني فــي‬ ‫العالــم اإلســامي واألداء االقتصــادي‬

‫وتضــم دول الشــرق األوســط وشــمال‬ ‫أفريقيــا‪ ،‬ســبع وجهــات مــن أصــل‬ ‫أفضــل عشــر وجهــات عائليــة‪ ،‬ضمــن‬ ‫دول منظمــة المؤتمــر اإلســامي‪.‬‬ ‫وقــال التحليــل إن الســعودية تعــد واحدة‬ ‫مــن أهم مصــادر الســياحة العائلية‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ حجم إنفاق الســياح السعوديين على‬ ‫هذا القطاع ‪ 17.1‬مليار دوالر في ‪.2012‬‬ ‫ورغــم المقومات الســياحية الهائلة التي‬ ‫يتمتــع بهــا ســوق الســياحة العائلية في‬ ‫اإلمــارات إال أنه يواجه منافســة شرســة‬ ‫مــن ماليزيــا التــي احتلت المرتبــة األولى‬ ‫ً‬ ‫عالميــا بيــن الوجهــات العالميــة األهــم‬ ‫للســياحة العائليــة‪ ،‬بتقييــم ‪ 8‬نقــاط‪ ،‬مما‬ ‫ســاعدها على اســتقطاب أكثــر من ‪170‬‬ ‫ألــف زائر من منطقــة الخليج وحدها خالل‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وتأتــي اإلمــارات فــي المرتبــة الثانيــة‬ ‫بتقييــم ‪ 7‬نقــاط‪ ،‬فيمــا حققــت كل مــن‬ ‫الســعودية والمغــرب مراتــب متقدمــة‪،‬‬ ‫حيــث حصلــت الســعودية علــى ‪6.5‬‬ ‫نقــاط‪ ،‬والمغــرب علــى ‪ 6.4‬نقــاط‪.‬‬ ‫وتصنــف الوجهات الســياحية العائلية أو‬

‫الحــال‪ ،‬فــي دول منظمــة التعــاون‬ ‫اإلســامي والــدول غيــر اإلســامية‪،‬‬ ‫حســب تناســب الوجهــة الســياحية مــع‬ ‫متطلبــات العطــات العائليــة‪ ،‬ومــدى‬ ‫توافر التسهيالت والخدمات للمسافرين‬ ‫ً‬ ‫ثانيــا مــن حيــث أهــم‬ ‫وتأتــي الســعودية‬ ‫الــدول المصــدرة للســياحة العائليــة فــي‬ ‫العالم‪ ،‬من حيث حجم اإلنفاق‪ ،‬والذي بلغ‬ ‫‪ 17.1‬مليــار دوالر فــي عــام ‪ ،2012‬فيما‬ ‫تتربع إيران على المركز األول بحجم إنفاق‬ ‫وصــل إلــى ‪ 18.2‬مليــار دوالر في الفترة‬ ‫نفســها‪ ،‬في حين أنفقت اإلمارات ‪10.1‬‬ ‫مليــارات دوالر فــي مقابــل ‪ 7.4‬مليارات‬ ‫للمسافرين من الكويت‪.‬‬ ‫ويســهم ســياح دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجي بـ‪ 31‬في المئة من حجم اإلنفاق‬ ‫اإلجمالي على األنشطة السياحية‪ ،‬برغم‬ ‫نســبة الكثافــة الســكانية المنخفضة في‬ ‫المنطقــة‪ ،‬والتــي تشــكل فقــط ‪ 3‬فــي‬ ‫المئة من المسلمين في العالم‪ .‬‬

‫|منافذ دبي | أكتوبر ‪69 |٢٠١٤‬‬

‫مساحة للرأي‬

‫الهجرة غير الشرعية لألطفال‬ ‫ظاهرة‬

‫الدكتورة عزة العشماوي‬

‫األمين العام للمجلس القومي‬ ‫للطفولة واألمومة‪ - ‬مصر‬

‫الهجرة غير الشرعية لألطفال غير‬ ‫المصحوبين بأسرهم قضية محورية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وثيقا بعوامل ثقافية‬ ‫ارتباطا‬ ‫وترتبط‬ ‫ً‬ ‫انتهاكا‬ ‫واقتصادية واجتماعية‪ ،‬وتعد‬ ‫ً‬ ‫جسيما فى حق الطفل وتعرضه للخطر‪،‬‬ ‫وعدم توفر بيانات وإحصائيات دقيقة‬ ‫بشأنه يزيد من خطورتها‪.‬‬ ‫وتحت رعاية اللجنة الوطنية التنسيقية‬ ‫لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية‬ ‫والمجلس القومي للطفولة واألمومة‪،‬‬ ‫استضافت مصر بالتعاون مع المنظمة‬ ‫الدولية للهجرة‪ ،‬قبل عدة أشهر المؤتمر‬ ‫الوطني لتعزيز نظم الحماية لألطفال‬ ‫المعرضين ألخطار الهجرة غير الشرعية‪،‬‬ ‫لبحث هذه الظاهرة والسعي لوضع‬ ‫االستراتيجيات الالزمة للتصدي لها ‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن األسر التي تأخذ‬ ‫هذا القرار تجهل المخاطر التي تنتظر‬ ‫الطفل بداية من خروجه بطريقة غير‬ ‫ً‬ ‫مرورا بالغرق واالستغالل‬ ‫مشروعة‬ ‫وصوال إلى الدولة‬ ‫بشتى أنواعه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪،‬‬ ‫التي يعتقد أنها األفضل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرتكبا‬ ‫فعند وصوله يجد الطفل نفسه‬ ‫لجريمة ضد الدولة‪ ،‬ويقع فريسة في‬ ‫يد المستغلين والمتاجرين وتجعله‬ ‫ضحية محتملة لالتجار بالبشر‪ ،‬وفي‬ ‫بعض األحيان العبودية والعمل القسري‬ ‫واالستغالل الجنسي والتورط في‬ ‫أعمال إجرامية مثل ترويج المخدرات‪.‬‬ ‫ويمكن تلخيص األسباب الرئيسية لهذه‬ ‫الظاهرة في غياب العدالة االجتماعية‬ ‫والفقر والجهل بالمخاطر التي تصاحب‬ ‫الهجرة غير الشرعية‪ ،‬كما أن التسرب‬ ‫من التعليم هو أحد العوامل األساسية‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ولذلك فمن الضروري تناول القضية‬ ‫من منظور حقوقي متكامل تتضافر‬ ‫فيه الجهود لتخفيف منابع الهجرة غير‬ ‫الشرعية‪ ،‬وإيجاد بدائل إلنفاذ حقوق‬ ‫الطفل واألسرة المنصوص عليها في‬

‫‪| 70‬منافذ دبي | أكتوبر ‪| ٢٠١٤‬‬

‫دساتير أغلب الدول والتي تنص على‬ ‫حماية الطفل من كل أشكال العنف‬ ‫واالستغالل‪.‬‬ ‫وتملك مصر ممثلة في المجلس‬ ‫القومي للطفولة واألمومة بالتعاون‬ ‫مع المنظمة الدولية للهجرة تجربة ناجحة‬ ‫في التعامل مع هذه الظاهرة في‬ ‫محافظة الفيوم‪ ،‬وهي من المحافظات‬ ‫التي تنتشر بها ظاهرة الهجرة غير‬ ‫الشرعية‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه أن هناك حاجة ملحة‬ ‫إلعادة النظر في قضية الهجرة غير‬ ‫كال‬ ‫الشرعية‪ ،‬والتعامل من منطلق أن ً‬ ‫من ظاهرتي الهجرة غير الشرعية واالتجار‬ ‫بالبشر قضيتين مرتبطتين ببعضهما‬ ‫البعض‪.‬‬ ‫وباإلضافة إلى ذلك هناك حاجة ملحة‬ ‫لمراجعة دور كل جهة معنية بالقضية‬ ‫والعمل على وضع إطار تشريعى‬ ‫يتفق مع اتفاقية األمم المتحدة‬ ‫لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية‬ ‫وبروتوكوالتها االختيارية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا إلعداد دراسات وطنية‬ ‫وهناك حاجة‬ ‫عن النطاق الجغرافي للظاهرة‪ ،‬ووضع‬ ‫خطط وطنية تتضمن حماية وإعادة‬ ‫تأهيل الضحية وتجفيف منابع الظاهرة‬ ‫وإصدار تقارير وطنية لمتابعة التقدم‬ ‫المحرز‪ ،‬كما يجب التوصل إلى توصيات‬ ‫قابلة للتنفيذ على أرض الواقع‪ .‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫للرأي‬ ‫العالم‬ ‫حول‬ ‫مساحة‬

‫فوائد اإلدارة الجيدة للهجرة‬ ‫أنا‬

‫من أكثر المؤمنين بفوائد اإلدارة الجيدة‬ ‫للهجرة‪ ،‬فعبر التاريخ كانت بريطانيا في‬ ‫أفضل أحوالها وهي منفتحة على‬ ‫العالم وغير منعزلة‪.‬‬ ‫ونحن نفخر بأننا نعيش في دولة‬ ‫كانت ترفع على مدار تاريخها شعار”‬ ‫من يأتي إلى هنا ويسهم ويقوم‬ ‫بدوره فإن بريطانيا ستمنحه الفرصة”‪.‬‬ ‫ونحن نؤمن بأنه يتعين معاملة كل فرد‬ ‫بإحترام بصرف النظر عن الدولة التي‬ ‫أتى منها‪ ،‬وتاريخنا المجيد هو مزيج‬ ‫فريد من الثقافات المختلفة والتأثيرات‬ ‫الحضارية المتنوعة‪.‬‬ ‫وعلى سبيل المثال أمي هولندية‪،‬‬ ‫وأبي روسي‪ ،‬وزوجتي إسبانية‪ ،‬وأنا‬ ‫مثل ماليين المواطنين البريطانيين‬ ‫الذين يمكن تتبع جذورهم عبر أرجاء‬ ‫المعمورة‪.‬‬

‫ال يمكن أن يحدث بين يوم وليلة‪ ،‬ومن‬ ‫حسن الحظ فإننا حققنا بعض النجاح‬ ‫في منع نوع واحد من أنواع االنتهاكات‬ ‫وهو الطالب المزيفون الذين يفدون‬ ‫بزعم الدراسة ‪.‬‬ ‫ولن يكون بمقدور المهاجرين‬ ‫استغالل نظام االستئناف القضائي‬ ‫لتعطيل أحكام القضاء المتعلقة‬ ‫بقضايا الهجرة‪ ،‬وسنفرض عقوبات‬ ‫صارمة على من يعتمدون على الهجرة‬ ‫ً‬ ‫مصدرا لليد‬ ‫غير الشرعية باعتبارها‬ ‫العاملة الرخيصة‪ .‬‬ ‫مأخوذ عن خطاب أمام جلسة خاصة للبرلمان‬ ‫البريطاني لمناقشة سياسات الهجرة‬

‫نيك كيلج‬

‫نائب رئيس الوزراء البريطاني‬

‫ً‬ ‫حتما على‬ ‫وأنا ال أعتقد بأننا نسير‬ ‫الدرب نفسه الذي تسير فيه بعض‬ ‫الدول األوروبية اآلن‪ ،‬والتي تشهد‬ ‫تصاعد النزعة الشوفينية والخوف من‬ ‫األجانب‪ ،‬ولكنني أعتقد في الوقت‬ ‫نفسه أن األمة المتسامحة مع التنوع‬ ‫والتعدد واالختالفات الحضارية ال توجد‬ ‫بالصدفة‪ ،‬وإنما تعتمد على نظم جيدة‬ ‫إلدارة الهجرة‪.‬‬ ‫وفي الواقع إن الناس يحتاجون إلى‬ ‫الشعور بأنهم مفيدون للمجتمع ككل‪،‬‬ ‫ولكن لألسف وعبر عدة سنوات لم‬ ‫يكن نظام الهجرة لدينا يدار بصورة‬ ‫جيدة‪ ،‬ولذلك ال غرابة في أن يشعر‬ ‫الناس بالضيق من الهجرة‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال نحن نحتاج إلى أن‬ ‫نبقي على بريطانيا مفتوحة القلب‬ ‫والعقل والحدود أمام فرص االستثمار‬ ‫والتجارة‪ ،‬ولكننا ال نريد هذا االنفتاح‬ ‫عندما يتعلق األمر باالنتهاكات‪ ،‬وهذا‬ ‫‪71‬‬ ‫‪71 |٢٠١٤‬‬ ‫أكتوبر‪|٢٠١٤‬‬ ‫دبي||أكتوبر‬ ‫|منافذدبي‬ ‫|منافذ‬