هذا الكتاب
لقد بات من المؤكد أن العالم يسير نحو الاعتماد على البحث العلمي كأسلوباً أساسياً للحصول على المعرفة التي تلزم لحل المشكلات القائمة ومواجهة التحديات المتجددة، خاصة في ظل التطور الكبير الحادث في أسلوب التعامل مع المعلومات وطرق تدفقها وتبادلها.
ويأتي هذا الكتاب خطوة من الخطوات الكثيرة التي تم اتخاذها ولا يزال مطلوب اتخاذها لتعزيز قدرتنا وتلبية احتياجاتنا في التدريب على مهارة البحث العلمي وفق خطة منظمة، سواء كانت البحوث أكاديمية يسعى فيها الباحثون للحصول على درجة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، أو كانت البحوث مهنية يسعى فيها الباحثون بالفعل للحصول على المعرفة اللازمة لحل المشكلات أو لتطوير الممارسات في العمل.
وقد روعي عند إعداد هذا الكتاب الاستفادة من الجوانب النظرية للبحث العلمي التي تميزت بها المراجع العربية من جهة، وكذلك الاستفادة من الجوانب العملية للبحث العلمي التي تميزت بها المراجع الأجنبية من جهة أخرى. هذا بالإضافة إلى حصيلة خبرة عملية في ممارسة مهارة البحث العلمي والتدريب في المجالات المتنوعة.
مصطفى فؤاد عبيد