كتاب سْق االسزار إلى حضزة الشاُد الستار لسيدي االحسي البعقيلً رضً هللا عٌَ ّأرضاٍ ________________________________________________________
وال يبرز إال ما دون في كناش الحق المكتوم بالنفر العسكرى النو خادم فى االننظام بل
ىم المقصودون بالتنظيم وىم كثيرون أقميم مائة الف واربعة وعشرون الفاً فمم يكن بمد من بالد اهلل إال وفيو واحد تنظم عميو االمور الحقية فإذا انتظم بالمثال عممت أن رجال
الغيب المعتبرين المؤيدين الصحابة فى كل عصر وىم الذين تبعوا مقتضى إيمان صاحب الشرع صمى اهلل عميو وسمم الذين عبدوا اهلل من غير مالحظة حظ نفسي
دنيوي وال اخروى حتى اتاىم اليقين أمر اهلل بالرجوع الكمى اليو ومعنى الرجوع الكمى
فناء الذات الترابية الغميظة التى شأنيا الركون إلى امر شيوانى فإذا سحق اهلل مراسميا بالمراضيخ الممكية صارت الروح موصولة بال حجاب القارورة الجثمانية وكذلك من
تبعيم من االقطاب واالفراد واالوتاد والصديقين واالمراء والنقباء فيم عمى طريقة
محمدية ولذلك صح ظيور اوامر اهلل فييم وغيرىم من اىل التصريف مائمون بعد
القرون الثالثة عن الطريقة االولى النيم باعتبار مقام المحمديين كالعوام الحمقى
ببشريتيم فإذا عممت ان الثقمين عمى قسمين قسم مستخدم فى اداء السياسة الممكية وىم
النفر إلى من فوقو وقسم استخدمتيم نفوسيم واستخدموىا تارة فى مرضات موالىم وتارة فى مرضات نفوسيم وفى الحقيقة ال يسارعون إال لنفوسيم فإن جدوا عمى نفوسيم حتى
استعموا عمى احكام اهلل وتجبرت نفوسيم فيم ارذال العوام الكفار وان لم يصموا إلى حد
االستعالء بل يخالفون لنفوسيم مع تقيد قموبيم بدين اهلل عمى يد نبيو وانما يمعب بيم
اليوى فيم عامة المومنين فى كل عصر ثم الخالئق قسمت إلى ثالثة اقسام ايضاً عامة وخاصة كقواد الرحى ومن دونيم من أىل االنتظام الممكى وخاصة الخاصة وىم
العارفون االعمون فمقام الخاصة مقام االيمان المصطمح عميو عند القوم ومقام العامة
االسالم ومقام خاصة الخاصة مقام اإلحسان وكل مقام لو مواقف ثالث يقف فييا رجال مناسبون لممواقف فالعامة عمى ثالثة والخاصة عمى ثالثة والعارفون عمى ثالثة فكل
جنس يقف لموقف يناسب ىمتو ولم يجز مقام االحسان فى كل زمن إال الرجال
المحمديون فيم المحسنون وجيتيم المتقنون إفرادىا لحضرة سيدىم والخاصة يعبدون 57