ا ال بـــتـــكــــــا ر @ االمـارات أخبار
أســتاذة بجامعــة زايــد تحصــل على بــراءة اخــراع لتطوي�رهــا برنامجـ ًا للكشــف عــن أمــراض األوعية الدمويــة الدماغية
الدكتــورة فاطمة طاهر أســتاذ مشــارك ومساعد العميد لشــؤون البحــوث والتوعية في كلية االبتـ�كار التقنــي بجامعة زايد
حصلت الدكتورة فاطمة طاهر ،أستاذ مشارك ومساعد العميد لشؤون البحوث والتوعية في كلية االبت�كار التقني بجامعة زايد ،على براءة اخرتاع لتطوي�رها طريقة الكتشاف التغريات في األوعية الدموية الدماغية بواسطة تقنية خوارزمية جديدة تستخدم الذكاء االصطناعي والتعلم اآللي. يمكن أن يساعد هذا الربنامج الجديد في تشخيص أمراض متعددة مثل ارتفاع وتمدد ضغط الدم ،والسكتات الدماغية، ّ األوعية الدموية ،والخرف ،حتى قبل ظهور أعراضها ،ما يعترب حاسم ًا في عملية الكشف عن مثل هذه الحاالت في الوقت المناسب ومعالجتها .و ُتقدر منظمة الصحة العالمية أن أمراض األوعية الدموية الدماغية قد تسببت في وفاة 5.5مليون شخص حول ّ العالم في عام 2001وحده. تستغرق عادة عملية تحليل األوعية الدموية في الدماغ الكتشاف وجود أي مرض وقت ًا طويالً ،حيث يتطلب التحليل تجزئة الصور التفصيلية التي يتم التقاطها باستخدام تقنية تصوي�ر األوعية بالرنني المغناطيسي باالستناد إلى تدفق الدم ( ،)ToF-MRAوالتي تصور تدفق الربوتونات داخل األوعية واألنسجة .وسيساهم النهج
المؤتمت للدكتورة فاطمة والخاص بتجزئة األوعية الدموية الدماغية في اختصار الوقت الذي يحتاجه األطباء لتحليل فحوصات الدماغ ،وبالتالي تسريع عملية التشخيص. باإلضافة لذلك ،سيساعد هذا النهج في التخطيط للجراحة والبحث والرصد. وفي هذا الصدد ،قالت الدكتورة فاطمة: "يستغرق جراحو األعصاب وقت ًا طويالً ّ وي�بذلون جهد ًا كبري ًا لتحليل صور الدماغ. لكن بمساعدة المهندسني البيولوجي�ي ومهندسي الكمبيوتر ،تم تطوي�ر العديد من أنظمة التشخيص بمساعدة الحاسوب ( )Computer-Aided Diagnosticلتحليل هياكل األوعية الدموية الدماغية ،مع األخذ بعني االعتبار أن أي نظام تشخيص مماثل يحتاج إلى فرز دقيق لألوعية الدموية الدماغية وفصلها عن محيطها؛ وهذا هو الهدف الرئيسي من تطوي�ر نهجنا هذا الجديد والمبت�كر". يمكن االطالع على المزيد من المعلومات حول برنامج الدكتورة طاهر على الموقع االلكرتوني الخاص بمكتب الواليات المتحدة لرباءات االخرتاع والعالمات التجارية -براءة اخرتاع رقم .10,768,259
https://www.zu.ac.ae/main/en/news/2020 https://www.zu.ac.ae/main/en/news/ 2020/April/em-prof-pat.aspx المصدر/April/em-prof-pat.aspx :
6
العدد 01