أقسام الكنيسة المختلفة
االسم :عبد الرحمن حاتم طيب الرقم الجامعي 0000101 : رمز المادة AR320 :
( أشكال الكنيسة وأقسامها ) أوال -:أشكال الكنيسة:- الشكل األول :هو شكل صليب مثل جسد السيد المسيح المصلوب و نحن أعضاء في جسد المسيح يجب أن نتألم و نفرح معا ( مثال شكل الصليب كنيسة مارجرجس هليوبوليس صورة صليب بجوارها صورة أفقية لمار جرجس هليوبوليس.تعليق :دى ما الكنيسة على شكل صليب ,زى الصليب اللي المسيح أتصلب عليه. الشكل الثاني:شكل الدائرة وذلك الن الدائرة ليس لها بداية و ال نهاية كذلك رب المجد يسوع ليس له بداية و ال نهاية ( مثال لشكل الدائرة كنيسة جورجيوس و األنبا انطونيوس) صورة دائرة و يظهر بجوارها صورة أفقية لكنيسة جورجيوس و األنبا أنطونيوس تظهر أنهامبنية على شكل دائرة. تعليق :زى ما الدايرة ما لهاش بداية وال نهاية برده رب المجد يسوع ليس له بداية و ال نهاية. الشكل الثالث :شكل السفينة و ذلك ألنها كانت وسيلة الخالص لنوح و عائلته كما أن الكنيسة هي الوسيلة الوحيدة لخالصنا نحن المؤمنين من بحر هذا العالم ( مثال لشكل السفينة الكنيسة المعلقة بمصر القديمة) تعليق :زى ما كان الفلك وسيلة لخالص نوح و أسرته ,برده الكنيسة هي الوسيلة الوحيدة لخالصنا . ثانيا -:أقسام الكنيسة قديما وحديثا :- تعليق :الكنيسة زمان كانت مقسمة إلي خورس للشمامسة و خورس للمؤمنين و خورس للموعوظين. كانت الكنيسة مقسمة قديما ألي ثالثة أقسام: الخورس األول و هو المكان الذي يقف فيه الشمامسة للصالة و عادة ما يكون أعلى درجة من خورس المؤمنين. خورس المؤمنين :وفيه يقف المؤمنين ( أو الذين نالوا سر المعمودية ) للصالة. أما الخورس األخير فهو خورس الموعوظين ويقف فيه األشخاص الذين يريدون أن ينالوا نعمة المعمودية و يحضر هوالء األشخاص حتى نهاية قداس الموعوظين أي انهم يغادرون الكنيسة قبل قانون اإليمان ( بعد العظة ). و قبل كل هذه الخوارس يوجد قدس األقداس الذي هو المذبح ( الهيكل ) و كل ما يحيط وهو المكان الذي يقدم فيه الكاهن الذبيحة و هو أعلى درجة من خورس الشمامسة. أما الكنيسة اآلن فهي مقسمة إلى قسمين: الهيكل ثم صحن الكنيسة بدون تقسيم كما حدث قديما الن كل أوالد الكنيسة من المؤمنين. ملحوظة:- كانت الكنيسة تغلق أبوابها قديما بعد نهاية قداس الموعوظين أما اآلن فلم يعد لهذا الطقس وجود.
2
كنيسة القيامة
كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس .بنيت الكنيسة فوق الجلجلة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد ان المسيح صلب عليها ]1[.وتعتر أقدس الكنائس المسيحية واألكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة على المكان الذي دفن فيه المسيح واسمه القبر المقدس .سميت كنيسة القيامة بهذا االسم نسبة إلى قيامة المسيح من بين األموات في اليوم الثالث من األحداث التي شبهه للبعض موتة على الصليب ،بحسب العقيدة المسيحية .تتقاسم الكنيسة األرثوذكسية الشرقية والكاثوليكية األرثوذكسية المشرقية
تاريخ الكنيسة من النظرة المسيحية
خارطة كنيسة القيامة.
يق ّدم لنا اإلنجيليون المعلومات التّالية عن موضع الجلجلة .كان مكانا قريبا جدا من مدخل المدينة ويقع على طريق يرتادها الناس بكثرة غير بعيد عن حديقة كان فيها قبر جديد. ويقول الكتاب المقدس أيضا ّ أن المكان كان يدعى الجمجمة (باآلرامية جلجثة) ،واالسم يق ّدم لنا أحد تفسيرين، األول أن الموقع كان مكان إعدام للمجرمين وسمي بالجمجمة بسبب جماجم القتلى ،والثاني بكل بساطة ّ ألن التلّ يشبه شكل الجمجمة أو الرأس البشري. 1
المسيحية المبكرة كان موقع صلب يسوع ودفنه مكرّمين دون انقطاع منذ أوائل الزمان من قبل الجماعة المسيحية المقيمة في القدس .وكان اليهود من جهتهم يهتمون جدا بقبور الشخصيات الهامة. بين عامي 11و 11بني السور الثالث الذي شمل ضمن حدود المدينة أيضا موضع الجلجلة .بعد القضاء على الثورة اليهودية عام 131م ،عانت القدس من تغيير جذري ،فقد طُرد اليهود والسامريون والمسيحيون ومنعوا من العودة .وعقد أدريانوس العزم على مسح كلّ ذكر للديانة اليهودية التي كانت تثير الشغب والثورات ،فدمر كلّ أماكن العبادة ،لكن الخبرة الدينية المرتبطة بتلك األماكن كانت متأصلة وجذرية ولم يكن من السهل محوها. كان موت يسوع موضوعا للتأ ّمالت منذ أ ّول األزمان ،وسرعان مابرزت الكتابات التي حاولت إظهار كيف أن هذا الموت حقّق الفداء للعالم ،أجمع من هذه الكتابات «مغارة الكنوز» و«صراع آدم» و«إنجيل برتلماوس» وغيرها .وجُعلت الجلجلة في مركز هذه القصص ووضعوا هناك آدم أيضا وحياة التوبة التي عاشها بعد إخراجه من الجنة ومن ث ّم موته. تحت الجلجلة إلى الجانب الشرقي منها نجد مغارة يعتقد الكتّاب أنّها موضع قبر آدم ،وأشير إليها أيضا على أنّها موضع الجحيم الذي نزل إليه يسوع بعد موته ليحرر األنفس .هذه األفكار التي حامت حول موضع الجلجلة تعود لليهود الذين أصبحوا مسيحيين ،ومن ث ّم قام أدريانوس ببناء قبة على ستّة أعمدة فوق الجلجلة وكرسها لڤينوس عشتار (وهي اآللهة التي نزلت إلى الجحيم للبحث عن اإلله تموز لتحرره) في محاولة منه للقضاء على فكرة نزول المسيح إلى الجحيم في هذا الموضع بالذات. كانت المغارة موضع زيارة منذ القرن الخامس كما يشهد على ذلك الحاج روفينو الذي توفي عام .114وبنى أدريانوس فوق القبر هيكال آخرا للآلهة الوثنية. ولم يتب ّ ق في القدس سوى جماعة مسيحيّة من أصل وثني نعرف منها اسم مطرانها مرقص ،رغم أنّها كانت تكرم أماكن مقدسة كثيرة لكن هذه الجماعة لم تفكر في تبديل موضع قبر المسيح وذلك ألنها كانت تكرم تلك التي غطتها في ذلك الحين هياكل أدريانوس وبقيت تلك الذكرى إلى وقت قسطنطين.
العصر البيزنطي خالل عقد المجمع المسكوني األول (نيقيا )321دعا أسقف القدس مكاريوس اإلمبراطور قسطنطين إلى تدمير الهيكل الوثني في المدينة المقدسة للبحث عن قبر المسيح .وهكذا فإن الهيكل الذي كان يهدف إلى القضاء على موقع القبر أ ّدى في حقيقة األمر إلى الحفاظ عليه ،ولم يبن قسطنطين شيئا فوق الجلجلة .في القرن الثامن فقط ت ّم بناء كنيسة سميت كنيسة الجلجلة ،أ ّما القبر المقدس فنظف من األتربة وبنى قسطنطين فوقه بازيليك القيامة وقد باشرت األعمال أمه القديسة هيالنة. أضر الغزو الفارسي عام 411كثيرا باألماكن المقدسة التي أعاد موديستو الناسك والذي صار فيما بعد بطريركا للقدس إصالحها وترميمها .يذكر الحاج أركولفو الذي زار القدس عام ،474أي بعد دخول العرب إلى المدينة، كيف أن الحجر الذي س ّد به باب القبر قد تحطم أجزاء كثيرة إثر الغزو الفارسي .وقد بنيت فوق الجلجة كنيسة وكرست المغارة تحت الجلجلة آلدم وراح يصور لنا بتعابيره الرائعة كيف م ّدد إبراهيم ابنه اسحق على خشبة ليذبحه تقدمة للرب.
1
القرون الوسط الصليبيون يدخلون القدس يوم 11يوليو سنة 1411 .1كنيسة القيامة .2قبة الصخرة .3األسوار لم يمس الفتح العربي عام 436القبر المقدس بسوء وتمتع المسيحيون بالحرية الدينية التي كانت تتخللها بعض أعمال العنف .أما عام 1441م فقد أمر السلطان الحاكم بأمر هللا بتدمير كنيسة القيامة .عام 1416نال اإلمبراطور البيزنطي اإلذن بإجراء بعض التصليحات. في 11تموز (يوليو) 1411دخل الصليبيون مدينة القدس وقرروا إعادة بناء الكنائس القديمة المتهدمة بل وإنشاء مبنى ضخم يحوي داخله جميع األبنية األساسية وهي موضع موت (الجلجة) وقيامة (القبر) يسوع المسيح.
العصر العثماني حتى اليوم عام 1646م شبّ حريق ود ّمر القبة تماما فأصلحها الروم بإذن من الحاكم التركي فبنيت بشكلها الذي نراه اليوم. هدد زلزال عام 1117قبة الكنيسة األرثوذكسية الكاثوليكون بالدمار ولما لم يستطع الحاكم اإلنجليزي الحصول على موافقة الطوائف الثالث التي ترعى الكنيسة قام بإجراء بعض أعمال التقوية والدعم التي لم ترتكز على أساس جيد. في كانون أول (ديسمبر) عام 1111اتفق رؤساء الطوائف الثالث على القيام بأعمال الترميم في القبة التي فوق القبر المقدس .أع ّد التصاميم الفنان األمريكي آرا نورمارت ،وقد تولّت «البعثة البابوية في سبيل فلسطين» اإلشراف على األعمال حيث حازت على ثقة الطوائف الثالث بفضل عدم محاباتها للجميع. الرسم يمثل الشمس التي تسطع في منتصف القبة من الفتحة التي في القمة ونبع عنها إثنا عشر شعاعا ،والداللة واضحة إلى يسوع القائم كبزوغ فجر يوم جديد وإلى اإلثني عشر رسوال :إشعاع اإليمان في األرض .وقد تم تدشين القبة في احتفال مهيب في الثاني من شهر كانون الثاني (يناير) عام .1117
محتويات البازليك الواجهة
واجهة كنيسة القيامة.
عند الباحة في مواجهة الكنيسة ،نجد إلى اليمين دير مار إبراهيم للروم األرثوذكس وقد سمي بهذا االسم تيمنا بالتقليد المسيحي الذي يقول بأن أبانا إبراهيم جاء إلى هذه الصخرة يق ّدم ابنه ذبيحة .نجد في الكنيسة مذبحا وشجرة زيتون علق الجدي بفروعها .يمكن زيارة البئر العظيمة تحت الدير والتي تبدو كنيسة تحت األرض .وهناك إلى
5
اليمين كنيسة مار يعقوب لألرمن والقديس ميخائيل لألقباط .إلى اليسار هناك ثالث كنائس مكرسة للقديس يعقوب والقديس يوحنا والشهداء األربعين.
صورة في مذبح كنيسة اإلفرنج.
الواجهة .يسيطر عليها برج األجراس الصليبي وقد تهدم الجزء العلوي منه في القرن السادس عشر واستبدل في القرن التالي بغطاء من القرميد (الطوب) .واستبدلت األجراس الصليبية التي فككها صالح الدين وذوبها بأجراس أخرى في القرن الماضي .تقدم لنا الواجهة التي بناها الصليبيون مدخلين س ّد أحدهما في أيام صالح الدين .كانت البازيليك حتى بداية القرن الماضي تفتح أبوابها في األعياد االحتفالية فقط ،أما اليوم فهي مفتوحة كل يوم. تتواجد كنيسة اإلفرنج -الدرج الذي إلى اليمين قبل الدخول إلى الكنيسة يؤدي بنا إلى معبد «سيدة األوجاع» ويقال له أيضا كنيسة اإلفرنج وهي للآباء الفرنسيسكان الذين يحتفلون فيها بالقداس اإللهي كل يوم .تحت هذه الكنيسة تقوم كنيسة أخرى مكرسة للقديسة مريم المصرية.
الجلجلة
مذبح الجلجلة.
عند دخولنا بازيليك القيامة نجد إلى اليمين سلما يحملنا إلى كنيسة الجلجلة على ارتفاع خمسة أمتار عن أرض الكنيسة .وتنقسم إلى كنيستين صغيرتين .األولى وتدعى كنيسة الصلب ،نجد فيها المرحلتين العاشرة (تعرية يسوع من ثيابه) والحادية عشرة (صلب يسوع).
6
تمثال العذراء ام االوجاع.
فوق الهيكل الذي في صدر الكنيسة نجد فسيفساء تمثل مشهد الصلب .إلى اليمين نافذة كانت المدخل المباشر إلى الجلجة أيام الصليبيين .حول هذه النافذة نجد فسيفساء تمثل ذبيحة اسحق .يفصل هذه الكنيسة عن كنيسة الجلجلة هيكل صغير للعذراء أم األوجاع وعمودان ضخمان .في واجهة الكنيسة هيكل وفوقه صورة ليسوع المصلوب وعلى جانبيه القديس يوحنا والعذراء أ ّمه .وتحت الهيكل نجد قرصا مفتوحا يشير إلى الموقع حيث وضع صليب يسوع .وتسمح لنا الفتحة بإدخال اليد ولمس الصخرة مباشرة .يذكر هذا الموقع المرحلة الثانية عشرة من درب الصليب.
حجر الطيب حجر الطيب ننزل من كنيسة الجلجلة عن طريق الدرج المقابل .وعندما نبلغ أرض الكنيسة نلتفت إلى اليسار فيواجهنا حجر من الجير األحمر مزين بالشمعدانات والمصابيح .هذا الحجر مقام لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا بعد موت المسيح. نتابع سيرنا نحو الفسيفساء الضخم الذي على الواجهة حيث نجد بالقرب منه سلّما صغيرا يؤدي إلى دير األرمن حيث هناك قبّة صغيرة تغطي حجرا مستديرا هو حجر الثالث مريمات الذي أقيم لذكرى المريمات اللواتي ّ وهن اللواتي تبعن يسوع من ساعدن يسوع المحتضر .متى ٥٥ ،٧٢وكان هناك كثير من النساء ينظرن عن بعد، ّ منهن مريم المجدلية ومريم أ ّم يعقوب ويوسف ،وأ ّم ابني زبدى. الجليل ليخدمنه، نسير إلى اليمين ونمرّ بين عمودين ضخمين فنبلغ إلى قبة القبر المقدس وتُدعى ( .)ANASTASIبناؤها األساسي يعود إلى حقبة قسطنطين وتعرضت على مر األجيال للعديد من أعمال الترميم .انتهى العمل في ترميم القبة فوق القبر عام .1117
7
فسيفساء نزول المسيح.
صور مخلفة من الكنيسة
كنيسة القديسة هيالنة االرمنية.
حجر الطيب.
قبة.
قبر المسيح
صورة لقبر المسيح.
يقوم القبر في منتصف البناء تزينه الشمعدانات الضخمة .دمرت القبة بسبب حريق شب عام 1646وأعاد الروم بناءه عام .1614هذا هو موقع المرحلة الرابعة عشرة من مراحل درب الصليب حيث وضع يسوع في القبر. ينقسم البناء من الداخل إلى غرفتين ،الغرفة الخارجية عبارة عن دهليز إلعداد الميت ويقال لها كنيسة المالك .أما المدخل الصغير المغطّى بالرخام فهو الباب الحقيقي للقبر األصلي والذي ت ّم إغالقه بحجر إثر موت المسيح كما يقول اإلنجيل. 8
تتواجد عدد من المعابد منها :
خورس الروم األرثوذكس.
خورس الروم األرثوذكس :ويقع مقابل القبر المقدس ويحتل الجزء المركزي من البازيليك كلها .وكان في الماضي خورس اآلباء القانونيين أيّام الصليبيين .وعثر تحته على المارتيريون الذي
كنيسة األقباط :تقع خلف القبر المقدس في مؤخرته حيث حفر فيه هيكل .كانت أيّام الصليبيين هيكال للرعية أ ّما اليوم فيحتفل فيه األقباط بليت
كنيسة السريان األرثوذكس :في آخر الرواق مقابل هيكل األقباط هنالك ممر ضيق بين العمودين يؤدي بنا إلى قبر محفور في الصخر يعود إلى أيّام المسيح .يدل هذا األمر على أن المنطقة ،التي ضمها السور الذي بني عام ٣٢-٣٤فأصبحت جزءا من المدينة ،كانت في حقيقة األمر مقبرة .وكونها مقبرة لهو دليل قاطع على أنّها كانت أيام يسوع خارج سور المدينة بحسب رواية األناجيل .ويسمى هذا القبر «قبر يوسف الرامي».
قبر المسيح من الداخل.
كنيسة القربان األقدس :إلى يمين الناظر إلى القبر المقدس ،خلف العمدان نجد باحة هي موقع كنيسة ودير اآلباء الفرنسيسكان .الهيكل الذي في ظهر العمود مقابل كرسي االعتراف يحيي ذكرى ظهور القائم للمجدلية .أما في الواجهة فنجد بابا برونزيا يؤدي إلى كنيسة القربان األقدس والتي تحيي ذكرى ظهور يسوع الفصحي للعذراء مريم .هذا الظهور ال نجد له ذكرا في النصوص اإلنجيلية بل في األناجيل المنحولة منها كتاب «قيامة المسيح» (من وضع برنابا الرسول) وغيره .في الجهة اليمنى نجد عمودا في الحائط يعتقد أنه جزء من العمود الذي جلد عليه يسوع.
9
أقسام أخرى
سجن المسيح.
سجن المسيح :نتابع زيارتنا للبازيليك وندخل في الرواق الذي إلى يسار الخارج من كنيسة القربان األقدس خلف هيكل المجدلية .في نهاية الرواق نجد مغارة اعتاد تقليد من القرن السابع تسميتها باسم حبس المسيح حيث يقول التقليد أنهم سجنوا يسوع هناك ريثما أحضروا الصلبان المعدة للصلب. بعد هذه المغارة نجد إلى اليسار ثالثة هياكل .األول يدعى كنيسة لونجينوس .ولونجينوس هذا هو االسم التقليدي للجندي الذي أراد التحقق من موت يسوع فطعنه بحربة في جنبه فخرج لوقته دم وماء (يو )٤٣ ،٩١الهيكل الثاني سمي كنيسة إقتسام الثياب ،وهي مقامة لذكرى ما ورد في إنجيل يوحنا حيث يقول« :وأ ّما الجنود فبعدما صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربع حصص ،لكل جندي حصة .وأخذوا القميص أيضا وكان غير مخيط، منسوجا كله من أعاله إلى أسفله .فقال بعضهم لبعض« :ال نشقه ،بل نقترع عليه ،فنرى لمن يكون» (يوحنا ،٧٤ )٩١ كنيسة القديسة هيالنة :ننزل الدرج إلى يسارنا فنبلغ كنيسة القديسة هيالنة التي تحتوي عناصر هندسية بيزنطية .حيث كرس الهيكل الرئيسي للقديسة هيالنة أم االمبراطور قسطنطين وكرس الهيكل الذي إلى اليمين للقديس ديزما وهو اسم لص اليمين الذي صلب مع المسيح (لو .)٣٤ ،٧٤ وإلى اليمين نجد سلما آخر يؤدي بنا إلى مغارة «العثور على الصلبان» .كان هذا المكان بئرا مهجورة من العصر الروماني وتقول رواية أوسيبيوس أن هيالنة أمرت بالتنقيب في المكان بحثا عن صليب يسوع فوجدت في هذه البئر الصلبان الثالثة ومن بينها صليب يسوع.
رهبان فرنسيسكان خالل احتفال ديني.
«كنيسة اإلهانات» :نعود إلى الدهليز الذي كنا فيه فنبلغ «كنيسة اإلهانات» وهي المكان الذي يشير فيه التقليد إلى اإلهانات التي وجهت ليسوع المصلوب. على جانبي الممر الذي يخرج بنا من الحجرة قبران فارغان هما قبرا چوفريدو وبلدوين األول وهما أول ملوك مملكة القدس الالتينية الصليبية.
00
أفضل شكل سور في الحماية سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية) ،من تشنهوانغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر األصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب .تم بناء سور آخر إلى الجنوب ،وامتد من منطقة بكين إلى هاندن. تم بناء السور من الطين والحجارة ،غطي جانبه الشرقي بالطوب .يبلغ عرضه 6.4متر إلى 1.9مترا في قاعدته (بمعدل 4أمتار) ،يصبح ضيقا في أعاله ( 7.3م) .يتراوح طوله بين 7و 8أمتار .وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها اإلجمالي 91مترا كل 122متر تقريبا .تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن األجزاء المحفوظة ،بينما لم تتبقى من األجزاء األخرى غير آثار بسيطة. أن سور الصين هو المعلم الوحيد الذي بناه اإلنسان ويمكن معاينته من الفضاء ،كما أن رجل الفضاء الصيني "يانغ لى وى" أكد هذه المقولة . ،رغم كل الجهود التي بذلها الحكام الصينيون إلنهاء بناءه ،لم يقم السور بمهمته المطلوبة في الدفاع عن البالد ضد هجمات الشعوب البدوية (البرابرة) .وحدها الغزوات التي قام بها أباطرة ملوك "تشنغ" ،والذين كانوا ينحدرون بدورهم من أحد هذه الشعوب ،سمحت للبالد بالتخلص من هذه التهديدات. تم بناء أولى األجزاء من السور أثناء عهد حكام "تركيو صبحيو-تشانغو" كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية(التركية :من ترك ومنغول وتونغوز=منشوريين) ،وباألخص "شييونغنو=هيونغ-نو= الهون" ،إحدى القبائل من شعب الهون التركي (راجع :أتيال) .قام أحد حكام أسرة "تشين" ،وهو "شي هوانغدي" ببناء أغلب أجزاء السور ،كان هو أيضا يخشى الحمالت التي كانت تشن من قبل قبائل بدوية من السهوب الشمالية. بعد توحيد الصين من قبل "تشين شي هوانغ" ( 119ق.م) تسارعت وتيرة بناء السور ،انتهت األعمال سنة 126ق.م ،بعد أن شارك فيها أكثر من 722,222شخص .واصلت أسرات "هان" ( 124ق.م) ثم "سوي" ( 498-981م) أعمال البناء .ساهمت أسرة "منغ " (1368-1644م) في مد السور وتدعيمه ،كما تم استبدال األجزاء التي بنيت بالطين ،ببناءات من الطوب .بلغ البناء طوله النهائي ( 4,322كلم) وامتد بموازاة األنهر المجاورة وتشكلت انحناءاته مع تضاريس الجبال والتالل التي يجتازها . اقتباس التصميم الهندسي واألبعاد العسكرية ورسم السور إلظهار بعض التوضيحات المضاف إليه
00
CROS VALT
02
رسم القبب وحملها على المضلعات
01
أنواع األرشات المدببة
01