Alalam du 4 Mars 2020

‫في هذا العدد‬

‫الثمن ‪ :‬الـمغرب أربعة دراهم (‪4‬د)‬

‫أخطر‬ ‫األوبئة على‬ ‫مر التاريخ‬

‫تونس ‪ 2.50 :‬ملم الجزائر‬ ‫‪ 2.50 :‬دينار ‪ ،‬فرنسا ‪0.80‬‬ ‫‪EURO‬‬

‫‪5‬‬

‫الـمدير‪ :‬عبد اهلل البقالي‬ ‫رئيس التحرير‪ :‬عمر الدركولي‬ ‫لسان حزب اإلستقالل تأسست في ‪ 11‬شتنبر سنة ‪1946‬‬

‫العدد ‪24692‬‬

‫«العلم‬ ‫التربوي»‬

‫تكريم‬ ‫األستاذ‬ ‫عبد الهادي‬ ‫بركة‬

‫‪9+8‬‬

‫‪7‬‬

‫األربعاء ‪ 9‬من رجب ‪ 1441‬الموافق ‪ 4‬من مارس ‪2020‬‬

‫‪11‬‬

‫بعد ساعات قليلة من تأكيد رئيس الحكومة خلو بالدنا من فيروس «كورونا»‬

‫اإلعالن عن تسجيل أول حالة واحلكومة تضاعف سرعة املواجهة‬ ‫العلم ‪ :‬عبداإلااله شهبون‬

‫يبدو أن الواقع تجاوز خطاب الثقة والطمأنة‪ ،‬الذي‬ ‫عبر عنه رئيس الحكومة‪ ،‬سعد الدين العثماني‪،‬‬ ‫ووزي���ر الصحة‪ ،‬خالد‪ ‬آيت الطالب خ�لال لقائه‬ ‫باإلعالميين‪ ‬مساء االثنين‪.‬‬ ‫فبعد دقائق معدودة‪ ‬عن الندوة‪ ،‬تفاجأ الرأي‬ ‫العام الوطني بظهور أول حالة مؤكدة بالمغرب‬ ‫لفيروس «ك��ورون��ا»‪ .‬ووف��ق ب�لاغ رسمي ل��وزارة‬ ‫الصحة فقد ت��م تسجيل‪ ‬حالة إص��اب��ة مؤكدة‬ ‫بفيروس كورونا المستجد‪ ،‬تم تأكيدها مخبريا‬ ‫بمعهد‪ ‬بالبيضاء‪ ‬لمواطن مغربي‪ ،‬مقيم بالديار‬ ‫اإليطالية‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬كشف وزير الصحة‪ ،‬خالد آيت‬ ‫طالب‪ ،‬أن المواطن المغربي المعني البالغ من‬ ‫العمر‪ 39‬سنة‪ ،‬دخل إلى المغرب عبر مطارمحمد‬ ‫الخامس في ‪ 27‬فبراير الماضي‪ ،‬على متن طائرة‬ ‫تقل ‪ 104‬ركاب‪ ،‬قادما من مدينة بيرغامو اإليطالية‬ ‫حيث تفشى الفيروس أخيرا‪ ،‬مشيرا خالل ندوة صباح‬ ‫أمس االثنين بالرباط‪ ،‬إلى أن الوزارة تقوم بجميع‬ ‫اإلجراءات الوقائية ومراقبة المشتبه في إصابتهم‬ ‫بالفيروس‪.‬‬ ‫وأكد بالغ‪ ‬الوزارة‪ ،‬أن الحالة الصحية للمصاب‬ ‫مستقرة وال تدعو إلى القلق‪ .‬ويوجد حاليا تحت‬ ‫الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى موالي‬ ‫يوسف بالدار البيضاء‪ ،‬حيث سيتم التكفل به وفقا‬ ‫لإلجراءات الصحية المعتمدة‪ ،‬مضيفا إلى أنه تم‬ ‫اإلس��راع مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل‬ ‫المخبرية‪ ،‬فريق مشترك مكون من خبراء من‬ ‫المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة‬ ‫العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل‬

‫حصر الئحة جميع المخالطين‬ ‫للمصاب‪ ،‬بغية مراقبتهم واتخاذ‬ ‫اإلج���راءات الوقائية لمنع تفشي‬ ‫الفيروس وفقا لمعايير السالمة‬ ‫الصحية الوطنية والدولية‪ ،‬وتفاديا‬ ‫النتشار‪ ‬اإلصابات‪ ‬بالفيروس‪ ‬في‬ ‫ب�لادن��ا‪ ،‬ت��ت��ج��ه ال��ح��ك��وم��ة إل��ى‬ ‫إل��غ��اء ع��دة‪ ‬ت��ظ��اه��رات رياضية‬ ‫وثقافية‪ ‬وغيرها‪ ،‬التي واظبت على‬ ‫تنظيمها أو الترشح لتنظيمها‪ .‬‬ ‫حيث‪ ‬أعلن‪ ‬بالغ مشترك بين‬ ‫وزارة الفالحة والصيد البحري‬ ‫والتنمية القروية والمياه والغابات‪،‬‬ ‫وج��م��ع��ي��ة ال��م��ع��رض ال��دول��ي‬ ‫للفالحة بالمغرب‪ ،‬صدر أول أمس‬ ‫االث��ن��ي��ن‪ ‬ع��ن إل��غ��اء ال����دورة ‪15‬‬ ‫للملتقى الدولي للفالحة بالمغرب‪،‬‬ ‫الذي كان من المقرر تنظيمه بين‬ ‫‪ 14‬و ‪ 19‬أبريل المقبل كالعادة‬ ‫بفضاء صهريج السواني بمدينة‬ ‫مكناس‪.‬‬ ‫وذك���رت م��ص��ادر محلية‪ ،‬أن‬ ‫سبب اإللغاء يعود بالدرجة األولى‬ ‫إلى اإلجراءات االحترازية والوقائية‬ ‫المتخذة الحتمالية انتشار عدوى‬ ‫ف��ي��روس ك����وروال‪ ،‬أو م��ا يعرف‬ ‫ب‪ ‬كوديف ‪ ،19‬بين زوار المعرض‬ ‫الذي كان سيستقطب هذه السنة‬ ‫حسب المنظمين حوالي‪ 900 ‬ألف‬ ‫زائر‪ ،‬وألف‪ ‬و‪ 400‬عارض‪ ،‬و‪ 65‬بلدا‬ ‫مشاركا‪ ،‬يفدون من مجموعة من‬

‫ال��دول اإلفريقية واألوربية‬ ‫واألسيوية‪.‬‬ ‫وق��د توقفت األش��غ��ال‬ ‫التي انطلقت في شهر يناير‬ ‫ال��م��اض��ي‪ ،‬وال��ت��ي تقدمت‬ ‫بشكل سريع بما يناهز ‪60‬‬ ‫في المئة من األشغال من‬ ‫المساحة اإلجمالية التي‬ ‫سيقام عليها المعرض‬ ‫ح��س��ب أح���د المنظمين‪،‬‬ ‫وال��ت��ي تبلغ م��ا يفوق ‪35‬‬ ‫هكتارا‪ ،‬منها ‪ 11‬هكتارا‬ ‫مغطاة‪ ،‬باإلضافة إل��ى أن‬ ‫هذا الملتقى كان سينظم‬ ‫‪ 40‬ندوة علمية‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ف��اع��ل��ي��ن ف��ي ال��م��ج��االت‬ ‫ال��ف�لاح��ي واالق��ت��ص��ادي‬ ‫والصناعي واآللي‪ ،‬كما كان‬ ‫الفضاء سيتوفر على عدة‬ ‫قاعات لعقد االجتماعات‬ ‫والندوات لتبادل الخبرات‬ ‫في شتى المجاالت الفالحية‪.‬‬ ‫وك��ان رئيس الحكومة‬ ‫قبل هذا اإلعالن المفاجئ‬ ‫ق��د ع��ق��د ل��ق��اء تواصليا‬ ‫م��ع وس��ائ��ل اإلع�لام‪ ‬ح��ول‬ ‫الوضعية الوبائية ل��داء‬ ‫كورونا المستجد‪ ،‬أكد من‬ ‫خالله أن‪ ‬عدد المصابين‪ ‬بلغ‬ ‫‪ 90‬أل�������ف ش���خ���ص ع��ب��ر‬ ‫إن‪ ‬الحكومة‬ ‫العالم‪ .‬وقال‬

‫املعرض الدويل‬ ‫للفالحة‬ ‫مبكناس أول‬ ‫ضحايا«كورونا»‬ ‫وتظاهرات أخرى‬ ‫يف الالئحة‬

‫المغربية‪ ‬أخذت‪ ‬احتمال انتقال الفيروس إلى المغرب‬ ‫بجدية‪ ،‬مما جعلها تتخذ العديد من اإلج��راءات‬ ‫االحتياطية منذ األيام األولى النتشار المرض‪ ،‬وكان‬ ‫على رأسها تنقيل أفراد الجالية المغربية من ووهان‬ ‫الصينية‪ ‬إلى المملكة بأمر من صاحب الجاللة‪.‬‬ ‫من جهته بدد وزير الصحة‪ ،‬خالد آيت الطالب‪،‬‬ ‫في ذات اللقاء التواصلي مخاوف عدد من المواطنين‬ ‫من اختفاء الكمامات التي تستعمل للوقاية من‬ ‫«ف��ي��روس ك��ورون��ا» من الصيدليات قائال « إن‬ ‫الكمامات التي تباع في الصيدليات ال تنفع اإلنسان‬ ‫غير المصاب بفيروس كورونا في شيء ألن الذي‬ ‫ينبغي أن يضعها هو االنسان المصاب كي ال ينقل‬ ‫العدوى»‪.‬‬ ‫وأض��اف أي��ت الطالب أن المغرب يتوفر على‬ ‫شركات تصنع الكمامات تابعة للدرك الملكي‬ ‫والوقاية المدنية‪ ،‬والمخزون يصل إلى ‪ 12‬مليون‬ ‫كمامة يمكن استخدامها عند الحاجة‪.‬‬ ‫وأوضح المسؤول الحكومي أن اإلج��راءات التي‬ ‫اتخذها المغرب لمواجهة «ك��ورون��ا» تتم وفقا‬ ‫للمعايير الدولية‪ ،‬مشيرا إلى أنه يتخذ االجراءات‬ ‫المناسبة بحسب تطور انتشار «الفيروس»‪ .‬مشددا‬ ‫على أن المغرب لديه مختبران معترف بهما دوليا‪،‬‬ ‫كما أن باقي المراكز الجهوية بإمكانها أن تقوم‬ ‫بهذه التحاليل إذا دعت الضرورة‪.‬‬ ‫وأكد أن وزارة الصحة واللجنة الوطنية للقيادة‬ ‫التي تم إحداثها بخصوص فيروس كورونا‪ ،‬تتابعان‬ ‫عن كثب تطورات الفيروس على الصعيد العالمي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن جميع المعابر والمداخل مزودة بأدوات‬ ‫ووسائل التدخل والرصد والتأهب لمواجهة الحاالت‬ ‫المشتبه فيها‪ ،‬وأنه تم تعيين مستشفيات الستقبال‬ ‫أي حاالت إصابة محتملة‪.‬‬

‫دراسة تكشف عن أسباب «حرب الطرق»‬

‫حزام‬ ‫السالمة‬ ‫والضوء‬ ‫األمحر‬ ‫وعدم‬ ‫احترام‬ ‫األسبقية‬ ‫أسباب‬ ‫مباشرة‬ ‫حلوادث‬ ‫السري‬ ‫باملغرب‬

‫‪ 1‬في المائة من سائقي السيارات‬ ‫بالمغرب‪ ،‬يقودون دون حزام السالمة‪،‬‬ ‫ذلك ما كشفت عنه الوكالة الوطنية‬ ‫للسالمة الطرقية في دراسة انجزتها‬ ‫الوكالة أخيرا‪.‬‬ ‫وعالجت هذه الدراسة عدة مؤشرات‬ ‫ف��ي س��ب��ع م��ن��اط��ق ح��ض��ري��ة‪ ،‬وه��ذه‬ ‫المؤشرات تعلقت بحزام السالمة‪،‬‬ ‫وال��خ��وذة والضوء األحمر واستخدام‬ ‫األضواء الساطعة والدوار وعالمة التوقف‬ ‫واألسبقية‪ .‬وتم اختيار ‪ 53‬نقطة مراقبة‬ ‫لكل مؤشر في ‪ 19‬مدينة‪ ،‬في حين تم‬ ‫اختيار ‪ 50‬نقطة مراقبة لكل مؤشر عبر‬ ‫شبكة الطرق الوطنية بأكملها‪.‬‬ ‫وأش��ارت الدراسة ذاتها أن ‪58,5%‬‬ ‫م��ن السائقين و ‪ 55%‬م��ن الركاب‬ ‫األماميين يربطون أحزمة السالمة في‬ ‫المناطق الحضرية‪ ،‬وتستخدم السائقات‬ ‫اإلناث أحزمة األمان بنسبة ‪ 87,2%‬أكثر‬ ‫من السائقين الذكور (‪ ،)56,8%‬وذكرت‬ ‫أن هذه المعدالت األعلى بين سائقي‬ ‫سيارات الركاب (‪ )84,1%‬والمركبات‬ ‫التجارية الخفيفة‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للمسافرين األماميين‪،‬‬ ‫ف��إن معدل استخدام ح��زام السالمة‬ ‫للرجال أقل بقليل من المعدل بالنسبة‬ ‫للنساء (‪ 54,4%‬مقارنة ب ‪ )55,9%‬وتم‬ ‫تسجيل اقل نسبة على مستوى مدينة‬ ‫مكناس (‪ )37,8%‬في حين تم تسجيل‬ ‫أعلى معدل على مستوى مدينة بن‬ ‫سليمان (‪.)76,7%‬‬

‫السنة‪70 :‬‬

‫‪ISSN n° : 0851‬‬

‫أخبار أخرى‬ ‫كورونا يخلي سبيل ‪ 54‬ألف‬ ‫سجين في إيران‬

‫في تطور مفاجئ ‪ ،‬و في خطوة لم تكن‬ ‫متوقعة ‪ ،‬قررت السلطات اإليرانية فتح أبواب‬ ‫السجون أمام عشرات اآلالف من السجناء‬ ‫لمغادرة زنازينهم و االستفادة من عطلة‬ ‫‪ .‬فقد أكد صباح أمس الثالثاء المتحدث‬ ‫الرسمي باسم السلطة القضائية في إيران‬ ‫أن السلطات اإليرانية منحت إجازات ألكثر‬ ‫من ‪ 54‬ألف سجين لوقايتهم من اإلصابة‬ ‫بداء كورونا المتفشي في إيران ‪.‬‬

‫األسلحة النووية‬

‫أب��رم المغرب سنة ‪ ، 1973‬تطبيقا‬ ‫ألحكام المادة ‪ 3‬من معاهدة عدم انتشار‬ ‫األسلحة النووية‪ ،‬اتفاق ضمانات مع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬وهو االتفاق الذي‬ ‫تم استكماله بتوقيع البروتوكول اإلضافي‬ ‫سنة ‪ 2004‬والذي دخل حيز التطبيق في‬ ‫المغرب سنة ‪ ، 2011‬مشيرا إلى أن المملكة‬ ‫والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقا فيما‬ ‫بعد ‪ ،‬سنة‪ ،1984‬على ترتيبات فرعية تحدد‬ ‫كيفية تطبيق المعايير المنصوص عليها‬ ‫في اتفاقية الضمانات‪.‬‬ ‫وفي مطلع القرن العشرين‪ ،‬تم التفكير‬ ‫على المستوى الوطني‪ ،‬في بلورة إطار‬ ‫تشريعي وتنظيمي جديد يساير التزامات‬ ‫المغرب القانونية الدولية ويقوم على‬ ‫احترام المعايير والتوصيات الدولية ‪ ،‬وال‬ ‫سيما تلك الموضوعة من قبل الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬

‫الجراد‬

‫هكذا يخلد المغرب اليوم العالمي لمكافحة االستغالل الجنسي‬ ‫أوض���ح���ت دراس�����ة‪،‬‬ ‫أنجزت بمناسبة اليوم‬ ‫ال��ع��ال��م��ي ل��م��ك��اف��ح��ة‬ ‫االستغالل الجنسي‪ ،‬الذي‬ ‫يصادف راب��ع م��ارس من‬ ‫كل عام ‪ ،‬أن نتائج المسح‬ ‫كشفت أن ‪ 10، 79‬بالمائة‬ ‫من الفتيات القاصرات ‪،‬‬ ‫على األقل على المستوى‬ ‫الوطني‪ ،‬يتزوجن بطريقة‬ ‫غ��ي��ر م��وث��ق��ة ( ال����زواج‬ ‫غير الموثق)‪ ،‬و ‪2019‬‬ ‫أن ال���زواج غير الموثق‬ ‫مستمر بنسبة كبيرة على‬ ‫المستوى الوطني‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل���ى أن نسبة ت��زوي��ج‬ ‫القاصرات محدد في ‪13‬‬ ‫بالمائة بالمناطق القروية‬ ‫‪ ،‬مقابل ‪ 56‬ر‪ 6‬بالمائة‬ ‫في المناطق الحضرية‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه في بعض‬ ‫المناطق يمثل هذا النوع‬ ‫من الزواج نسبة مرتفعة‬ ‫ج���دا ‪ ،‬وأح��ي��ان��ا ي��ع��ادل‬ ‫نسب الزواج الموثق أمام‬ ‫المحاكم‪ ،‬كما هو الحال‬ ‫بالنسبة لجهة درع��ة‬

‫تافياللت ‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل أكدت‬ ‫الدارسة أنه وفقا لوزارة العدل‪،‬‬ ‫فقد تمت الموافقة على ‪319‬‬ ‫ألف و‪ 177‬طلب إذن بتزويج‬ ‫القاصرات ما بين سنتي ‪2009‬‬ ‫و‪ ، 2018‬مشيرة إلى أن هذه‬ ‫األرقام هي التي دفعت جمعية‬ ‫حقوق وعدالة إلى إطالق هذه‬ ‫الدراسة الوطنية حول ظاهرة‬ ‫تزويج القاصرات في المغرب‬ ‫من أجل مقاربتها في سبيل‬ ‫دراس��ت��ه��ا وفهمها‪ ،‬والتي‬ ‫أظهرت في جانب منها ‪ ،‬أن‬ ‫جهة الدار البيضاء ‪ /‬سطات تعد‬ ‫األكثر تأثرا بتزويج القاصرات‬ ‫بنسبة ‪ 19، 86‬بالمائة‪.‬‬ ‫وتعتبر الدراسة أن تزويج‬ ‫القاصرات يعرضهن لمخاطر‬ ‫حقيقية‪ ،‬ولذلك يوافق الجميع‬ ‫على إنهائه‪ ،‬مع التشديد في‬ ‫الوقت ذاته على أن إلغاء أي‬ ‫استثناء لسن ‪ 18‬سنة ‪ ،‬هو‬ ‫الحل الذي يمكن وصفه بأنه‬ ‫جذري‪ ،‬وهو المقترح من طرف‬ ‫غالبية هيئات المجتمع المدني‬ ‫‪.‬‬

‫قاصرات يتم‬ ‫تزوجيهن‬ ‫بطريقة‬ ‫غري موثقة‬ ‫ووزارة العدل‬ ‫وافقت على‬ ‫‪ 177‬طلب‬ ‫إذن بتزويج‬ ‫قاصرات‬

‫تن�صل من تنفيذ‬ ‫االلتزامات و�سيادة‬ ‫منطق االنتقام‬ ‫واملعارك الهام�شية‬ ‫واحتجاج وطني‬ ‫مرتقب ال�شهر املقبل‬

‫وف��ي ه��ذا الصدد اعتبر رئيس جمعية‬ ‫حقوق وعدالة مراد فوزي ‪ ،‬في معرض تقديمه‬ ‫للخطوط العريضة للدراسة التي انجزتها‬ ‫جمعيته بشراكة مع المركز الدنماركي للبحث‬ ‫حول المرأة والنوع‪ ،‬أن هذه األخيرة تسمح‬ ‫بفهم أفضل لوضعية القاصرات اللواتي يتم‬ ‫تزويجهن‪ ،‬وفهم حياتهن وبيئتهن العائلية‬ ‫واالجتماعية من أجل التفاعل لتحقيق هدف‬ ‫هذه الدراسة المتمثل في التفكير واقتراح‬ ‫الوسائل التي من شانها إنهاء ظاهرة تزويج‬ ‫األطفال الذين لم يبلغوا سن ‪.18‬‬ ‫وفي الشق المنهجي‪ ،‬قال إن الدراسة‬ ‫قاربت هذه الظاهرة باستحضار األسباب‬ ‫والعوامل المتعددة األبعاد التي تربط بين‬ ‫الهشاشة ‪ /‬الفقر‪ ،‬الجهل ‪ /‬الهدر المدرسي‪،‬‬ ‫الضغط االجتماعي‪... ،‬‬ ‫دون نسيان اإلطار التشريعي الذي يسمح‬ ‫بزواج القاصرات (المادة ‪ 20‬من قانون األسرة)‪.‬‬ ‫وشمل البحث الوطني المتعلق بتزويج‬ ‫القاصرات ‪ 627‬حالة ‪ ،‬حيث يمثل العالم‬ ‫القروي ضعف العالم الحضري ب ‪ 408‬حالة‬ ‫مقابل ‪ 207‬حالة في المجال الحضري‪ ،‬وفقا‬ ‫للعينات المحددة نتيجة الدراسة اإلحصائية ‪،‬‬ ‫ووفقا لمنهجية البحث‪.‬‬ ‫كما تم البحث مع ‪ 12‬رجال قاصرا متزوجا‬ ‫على المستوى الوطني الستكمال العينة‬ ‫المعتمدة‪.‬‬

‫حديث اليوم‬

‫االحتقان في ذروته بوزارة الشباب والرياضة‬ ‫نبهت اجلامعة الوطنية ملوظفي وزارة ال�شباب والريا�ضة‪� ‬إىل‬ ‫خطورة الأو�ضاع التي يتخبط فيها القطاع بعد جميء الوزير‬ ‫اجلديد‪ ،‬م�ؤكدة �أن القرارات االرجتالية و�سوء التدبري يفاقمان‪ ‬من‬ ‫ت�أزم هذه الأو�ضاع‪.‬‬ ‫و�أبرزت‪ ‬اجلامعة الوطنية‪ ‬التابعة ملركزية الحتاد العام‬ ‫لل�شغالني باملغرب يف البيان الذي �أ�صدرته بعد اجتماع مكتبها‬ ‫التنفيذي املو�سع‪ ،‬املنعقد يوم ال�سبت ‪ 29‬فرباير املن�صرم‪ ،‬حتت‬ ‫رئا�سة الكاتب الوطني الأخ �أحمد بلفاطمي‪� ،‬أن‪ ‬الوزير الو�صي عجز‬ ‫عن معاجلة خمتلف امللفات التي تهم التدبري‪ ‬اجليد للقطاع‪ ،‬وتخلف‬ ‫عن تنفيذ االلتزامات التي قطعها على نف�سه‪ ،‬وعاك�س توجيهات‬ ‫جاللة امللك بخ�صو�ص احلوار االجتماعي‪ ‬مع النقابات‪ ،‬وتلبية‬ ‫املطالب امل�شروعة للطبقة ال�شغيلة و�ضمان الأمن واال�ستقالل‬ ‫وجتاوز كل م�سببات التوتر واالحتقان‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ال�سيد الوزير‬ ‫�سبق له �أن التزم بعقد لقاء مع‪ ‬املكتب التنفيذ للجامعة الوطنية‬ ‫ملوظفي وزارة ال�شباب والريا�ضة‪ ،‬خالل �شهر يناير املا�ضي‪� ،‬إال �أنه‬ ‫تخلف عن ذلك دون �أن يكلف نف�سه تقدمي �أي مربر �أو اعتذار يف‬ ‫هذا الأمر…‬ ‫ودعت اجلامعة الوطنية‪ ‬امل�س�ؤولني بقطاع ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ويف مقدمتهم ال�سيد الوزير �إىل الإ�سراع بفتح احلوار مع امل�س�ؤولني‬ ‫النقابيني‪ ،‬واالنكباب على معاجلة امل�شاكل املرتاكمة بعيدا منطق‬

‫مدى قانونية‬ ‫الجمع بين‬ ‫األجرة الشهرية‬ ‫والتعويضات‬

‫االنتقام واختالق املعارك الهام�شية‪.‬‬ ‫وفيما يلي الن�ص الكامل للبيان‪ :‬‬ ‫يف ظل الأجواء امل�شحونة التي يعي�شها قطاع ال�شباب والريا�ضة‬ ‫منذ جميئ الوزير اجلديد ب�سبب جمموعة من القرارات االرجتالية‬ ‫والع�شوائية‪ ،‬و�سوء التدبري وهو ما �أ�ضر مب�صالح‪� ‬شغيلة القطاع‬ ‫مبوظفيها و�أعوانها و�أطرها امل�ساعدة‪ ،‬بالرغم من التحذيرات‬ ‫والتنبيهات التي �أطلقتها اجلامعة الوطنية ملوظفي وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة املن�ضوية حتت لواء االحتاد العام لل�شغالني باملغرب عن‬ ‫طريق مرا�سلتها للوزارة الو�صية‪ ،‬يف �ش�أن جمموعة من االختالالت‬ ‫التي همت خمتلف امللفات احل�سا�سة‪ ،‬والتي خلفت وراءها تذمرا‬ ‫�شامال و�سط �شغيلة القطاع؛ غري �أن امل�س�ؤول اجلديد‪ ‬على‬ ‫القطاع‪ ‬نهج �أ�سلوب املماطلة والت�سويف و�إغالق باب احلوار مع‬ ‫الهيئات النقابية الأكرث متثيلية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها اجلامعة الوطنية‬ ‫يف حتد �صارخ خلطابات جاللة امللك‪ ‬الداعية �إىل �ضرورة ا�شراك‬ ‫الهيئات النقابية يف تدبري امللفات القطاعية‪ ،‬ومتجاهال م�ضامني‬ ‫الد�ستور التي حتث بدورها على �ضرورة جعل النقابات �شريكا‬ ‫�أ�سا�سيا للإدارة‪ ،‬بالرغم من الدعوات املتكررة للجامعة الوطنية‬ ‫للوزير اجلديد ب�ضرورة فتح باب احلوار القطاعي‪.‬‬

‫عبداهلل البقالي ‪ ‬‬

‫قررت السلطات المغربية قبل أيام قليلة‪ ،‬ترحيل ثمانية مواطنين إسبان من مدينة‬ ‫العيون المغربية ‪ ،‬عاصمة أقاليمنا الجنوبية ‪ .‬و تم الترحيل طبقا للقواعد القانونية المعمول‬ ‫بها في هذا الصدد ‪.‬‬ ‫بداية نشير إلى أن األمر يتعلق بنشطاء سياسيين يتبنون مواقف منحازة لطرف واحد في‬ ‫نزاع مفتعل ‪ ،‬وال يقتصر الوضع على االقتناع بمواقف معينة ‪ ،‬بل إنه يتجاوز هذا السقف إلى‬ ‫القيام بأفعال عدائية تجاه المغرب ‪ ،‬و وصل منسوب الوقاحة إلى محاولة استفزاز المغاربة‪،‬‬ ‫بالتنقل من التراب اإلسباني إلى غاية مدينة العيون‪ ،‬لتنظيم أنشطة سياسية معادية‬ ‫للمغاربة ‪ .‬و بالتالي فإن قرار ترحيلهم كان يمثل حدا أدنى من ردة فعل ‪.‬‬ ‫كان من األجدر أن يهتم هؤالء النشطاء بمصير زمالء لهم من إقليم كاطالونيا يقبعون‬ ‫في السجون ‪ ،‬أو يوجدون في حالة فرار‪ ،‬بعد صدور أحكام قضائية ضدهم تدينهم بالسجن‬ ‫النافذ‪ ،‬ألنهم طالبوا بانفصال إقليم كاطالونيا عن المملكة اإلسبانية ‪ ،‬تماما كما يطالب‬ ‫غيرهم بانفصال أقاليمنا الجنوبية عن المملكة المغربية ‪ .‬و رفاقهم هناك أحق و أجدر‬ ‫بالدفاع عنهم و القيام بمبادرات تجسد هذا الدعم ‪ ،‬أما أن يتم التخلي عن الرفاق بسبب‬ ‫الخوف ‪ ،‬و التنصل من المسؤولية النضالية تجاههم ‪ ،‬ثم التنقل إلى غاية مدينة العيون‬ ‫لدعم حركة انفصالية أجنبية ‪ ،‬فذاك ما يمكن أن نصفه بالجبن و الخيانة ‪.‬‬

‫التفاصيل في الصفحة الثالثة‬ ‫االيداع القانوني ‪0296 / 03/1993:‬‬

‫أوضح الخبير بمنظمة األمم المتحدة‬ ‫لألغذية والزراعة (الفاو) عبد الغني بوعيشي‬ ‫أن المنطقة التي تعج حاليا بمجموعات‬ ‫اليرقات تقدر ب ‪ 93‬ألف هكتار وستتطلب‬ ‫تدخالت مكافحة كبيرة في الشهر المقبل‬ ‫بمعدل يناهز ‪ 3‬آالف هكتار يوميا لتقليل‬ ‫أعداد الجراد‪.‬‬ ‫وأشار بوعيشي أن النقص في مبيدات‬ ‫الحشرات خالل هذه الفترة الحاسمة قد‬ ‫يعرض نجاح العملية لإلخفاق‪« ،‬وبالتالي‬ ‫تنتصب ال��ح��اج��ة إل��ى ت��زوي��د المواقع‬ ‫بالمبيدات الحشرية وغيرها من المعدات‬ ‫في أقرب وقت ممكن»‪.‬‬ ‫وبالنسبة لهذا الخبير المغربي‪ ،‬فإن‬ ‫الوضعية في بداية مارس ‪ 2020‬تظل مثار‬ ‫قلق بالغ بالقرن اإلفريقي‪ ،‬ال سيما في كينيا‬ ‫وإثيوبيا والصومال‪ ،‬حيث يحدث التكاثر‬ ‫على نطاق عام وحيث يتوقع أن تتشكل‬ ‫أسراب جديدة في األسابيع المقبلة‪.‬‬

‫العلم على اإلنترنت ‪www.alalam.ma :‬‬

‫‪bakkali_alam@hotmail.com‬‬

‫البريد اإلليكتروني لجريدة العلم ‪journalalam@yahoo.fr :‬‬

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬

3

á``````````````«æWh

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

É«≤jôaEG πÑ≤à°ùe äÉfÉgQ ÒZ ÊÉŸôH çóM ‘ ¥ƒÑ°ùe

‫ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬... ‫ﺣـــــــــــﺮ‬

‫ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﺷﻌﻮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ‬

..‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺃﺭﺧﺒﻴﻞ ﺟﺰﺭﻩ ﺗﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻟﺘﺘﺒﺎﻋﺪ‬ 

                                                                                                                                                                                                                                                                                 

             25                                                                                                                              15 375159 20

                                                                                1 21 2020 2         3      4          202021       5           6   7                  

                        

π°üæJ ò«ØæJ øe äÉeGõàd’G IOÉ«°Sh ≥£æe ΩÉ≤àf’G ∑QÉ©ŸGh á«°ûeÉ¡dG êÉéàMGh »æWh Ö≤Jôe πÑ≤ŸG ô¡°ûdG

 

Ö«©°TƒH óªfi êÉ◊G ˆG áeP ‘                              

                                 



               29 2020                                                           2019               95                                                 1800        

á°TÉ°û¡dG øe ÚµªàdG ¤G

¿É≤àM’G ¬JhQP ‘ IQGRƒH ÜÉÑ°ûdG á°VÉjôdGh

                             29                                                             …                                                                 

  8         20       

kouaynasser@gmailcom

  2367                450                     21  2020       54 385 978 403 85                 50   3000                 78      42    35                            5000                        3.6   

4

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

çó````````ë```dG ‫ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﻳﻐﺰﻭ‬ !...‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬

                                                                    

      21                                           1500 1427                   

                              56                       21        47           

                                                                                                                    39                           

äÉHÉ°UE’G ¤hCG ájOƒ©°ùdG ‘ ¿OQC’Gh ¢ùfƒJh Üô¨ª`dGh ä’É◊G ójGõJh iôNCG ∫hO ‘ á≤£æª`dG ‘ .. ⁄É©dGh

‫ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﺗﻮﺍﺻﻞ‬ ‫ﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ‬             2008       20092008    2019       17        12  

          1    30      5249     114    059            4744 069184 

        100           ”     “             ”                    “                   “  “



‫ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ‬- ‫ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬                                    2016                                    “  ”   ”         ”           “                 

                          

          ”  “ ”             “   

2015           ”      “          ”      ”   “ “     ”           ”  “      “              “”                                      

                                          ”  “ ”       “                 35                                                    

π«°ùchôH øe IAÉà°ùe ΩGóîà°SG Iô≤fCG n ábQh ÚÄLÓdG RGõàH’ OÉ–’G »HhQhC’G

‫متابــــــــــــعات‬

‫األربعاء ‪ 9‬من رجب ‪ 1441‬الموافق ‪ 4‬من مارس ‪2020‬‬

‫الفريو�سات تتفوق‬ ‫على احلروب‬ ‫وال�صراعات‬ ‫يف ح�صد الأرواح‬

‫�أخطر‬ ‫الأوبئة‬ ‫على مر‬ ‫التاريخ‬

‫يثري فريو�س كورونا اجلديد الذعر يف‬ ‫العامل‪ ،‬حيث تت�سارع حاالت الوفاة بني‬ ‫امل�صابني به‪ ،‬كما تزداد �أعداد امل�صابني‬ ‫به والدول التي تعلن عن ت�سجيل‬ ‫�إ�صابات فيها‪ ،‬ويف العقد الأخري‪� ،‬أي يف‬ ‫الفرتة من ‪ 2010‬ولغاية العام ‪،2020‬‬ ‫انت�شرت العديد من الأوبئة‪ ،‬كان �أبرزها‬ ‫�أنواع جديدة من الإنفلونزا‪ ،‬مثل كورونا‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�إنفلونزا اخلنازير‪،‬‬ ‫و�سبقهما يف العقد ال�سابق �إنفلونزا‬ ‫الطيور‪ .‬وتف�شت يف العقد الأخري �أي�ضا‬ ‫�أوبئة �أخرى‪ ،‬لعل �أكرثها خطورة كان‬ ‫فريو�س �إيبوال‪ ،‬الذي انت�شر يف عدد من‬ ‫الدول الأفريقية‪ ،‬وفريو�س زيكا الذي‬ ‫انت�شر يف �أمريكا اجلنوبية‪ .‬وقبل العام‬ ‫‪ ،2009‬ظهر �إنفلونزا الطيور (‪)2003‬‬ ‫وت�سبب بوفاة حوايل ‪� 400‬شخ�ص‪،‬‬ ‫و�سبقه فريو�س �سار�س (‪ )2002‬الذي‬ ‫�أدى �إىل وفاة ‪� 800‬شخ�ص يف العامل‪.‬‬ ‫ال تزال اجلراثيم والبكترييا‬ ‫والفريو�سات‪ ،‬التي ال ترى بالعني‬ ‫املجردة‪ ،‬حت�صد �أرواح ماليني الب�شر‪،‬‬ ‫لتتفوق بذلك على احلروب ال�صراعات‬ ‫يف ح�صد الأرواح‪ ،‬وما زالت امل�ساعي‬ ‫م�ستمرة ملكافحتها والت�صدي لها‪.‬‬ ‫وفيما يلي نظرة �سريعة على �أخطر‬ ‫الفريو�سات والأوبئة التي �شهدها العامل‬ ‫عرب مرور التاريخ‪:‬‬ ‫املوت الأ�سود‬ ‫كان �أ�شدّ الأوبئة فتك ًا عرب التاريخ‬ ‫الب�شري هو مر�ض الطاعون‪ ،‬والذي ظهر‬ ‫ّ‬ ‫عدة مرات عرب التاريخ‪ ،‬وكان الوباء‬ ‫الأ�شدّ قد حدث حوايل منت�صف القرن‬ ‫الرابع ع�شر؛ حيث ظهر يف الهند �أو ًال‪،‬‬ ‫قبل �أن ينت�شر ويجتاح مناطق �شا�سعة‬ ‫عرب �أوروبا و�آ�سيا‪ ،‬وبلغ ذروة انت�شاره يف‬ ‫�أوروبا خالل الأعوام ‪.1351 - 1347‬‬ ‫يف عام ‪� ،1832‬أطلق عليه الطبيب‬ ‫وامل�ؤرخ الأملاين «هيكر» ا�سم «املوت‬ ‫الأ�سود»؛ لأنه كان يت�سبب يف ظهور‬ ‫بقع من الدم يف طبع �سوداء على جلد‬ ‫امل�صاب‪.‬‬ ‫نظرت �إليه الكني�سة و�أتباعها‬ ‫على �أنّه عقوبة ولعنة �إلهية‪ ،‬يف حني‬ ‫كان املت�سبب الأ�سا�سي فيه هو بكترييا‬ ‫«الري�سينيا الطاعونية»‪ ،‬التي كانت‬ ‫تنتقل مع القوار�ض املحملّة بها‪ ،‬وتنت�شر‬ ‫ب�سرعة كبرية بني الب�شر عن طريق‬ ‫العط�س وال�سعال‪.‬‬ ‫وترتاوح �إجمايل تقديرات‬

‫‪5‬‬

‫‪elbarhoumi94@gmail.com‬‬

‫�ضحايا هذا الوباء يف �أوروبا و�آ�سيا‬ ‫من ‪� 100‬إىل ‪ 200‬مليون �إن�سان‪ ،‬من‬ ‫�أ�صل حوايل ‪ 500‬مليون جمموع‬ ‫�سكان العامل منت�صف القرن الرابع‬ ‫الع�شر‪ .‬وقد ت�سبب يف فناء ما ن�سبته‬ ‫‪ 50% – 30‬من �سكان �أوروبا‪ ،‬و�أحدث‬ ‫بذلك �آثار وحتوالت بالغة‪ ،‬على‬ ‫امل�ستويات؛ ال�سيا�سية‪ ،‬واالجتماعية‪،‬‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬فحدّ من �سلطة الكني�سة‬ ‫ومن نفوذ الإقطاعيني‪ ،‬حتى عدّ ه عدد‬ ‫من امل�ؤرخني �أحد الأ�سباب التي عجلّت‬ ‫�إنهاء الع�صور الو�سطى‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬وبح�سب تقارير منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪ ،‬ال تتعدى عدد احلاالت‬ ‫امل�صابة به الـ ‪ 600‬حالة �سنوي ًا‪ ،‬يتم‬ ‫معاجلتها با�ستخدام امل�ضادات احليوية‪.‬‬ ‫طواعني �أخرى‬ ‫مل يكن طاعون القرن الرابع ع�شر هو‬ ‫الطاعون الوحيد الذي عرفته الب�شرية‬ ‫عرب تاريخها‪ ،‬فقد انت�شر الطاعون‬ ‫ع�شرات املرات عرب التاريخ‪ ،‬وكان من‬ ‫�أ�شهرها «طاعون �أنطوين»‪ ،‬الذي انت�شر‬ ‫يف الإمرباطورية الرومانية خالل‬ ‫ال�سنوات ‪( 180 – 165‬بعد امليالد)‪،‬‬ ‫و�أخذ ا�سمه من الإمرباطور الروماين‬ ‫«ماركو�س �أورليو�س �أنطونيو�س»‪ ،‬وبلغ‬ ‫عدد ال�ضحايا ‪ 5‬ماليني �إن�سان؛ � ّأي ما‬ ‫يعادل ثلث �سكان الإمرباطورية �آنذاك‪،‬‬ ‫ويذكر امل�ؤرخ الروماين «ديو كا�سيو�س»‬ ‫�أنّ «الوباء �أهلك اجلي�ش الروماين‬ ‫بالكامل»‪.‬‬ ‫ومنها �أي�ض ًا‪« :‬طاعون ج�ستنيان»‪،‬‬ ‫الذي انت�شر يف عهد الإمرباطور‬ ‫البيزنطي «ج�ستنيان» عامي ‪541‬‬ ‫و‪542‬؛ حيث بد�أ �أو ًال يف �صعيد م�صر‪،‬‬ ‫ثم انتقل من اال�سكندرية مع �سفن نقل‬ ‫احلبوب �إىل الق�سطنطينية‪ ،‬ويذكر‬ ‫امل�ؤرخ «بروكوبيو�س» �أنّه «يومي ًا كان‬ ‫ميوت قرابة الـ ‪� 10‬آالف �شخ�ص»‪ ،‬يف‬ ‫حني ت�شري التقديرات املعا�صرة �إىل �أنّ‬ ‫�إجمايل عدد �ضحايا الوباء يف ذروته‬ ‫قد بلغ حوايل ‪ 25‬مليون ًا؛ �أي ما يعادل‬ ‫حوايل ‪ 13%‬من �سكان العامل �آنذاك‪.‬‬ ‫اجلدري‬ ‫ت�سبب وباء اجلدري يف وفاة حوايل‬ ‫مر‬ ‫‪ 500 - 300‬مليون �إن�سان على ّ‬ ‫التاريخ؛ حيث كان مبثابة الكابو�س‬ ‫لل�شعوب القدمية‪.‬‬ ‫املت�سبب يف اجلدري هو فريو�س‬ ‫«فريوال» الذي ينتقل عرب الهواء من‬

‫�أنف �أو فم ال�شخ�ص املُ�صاب‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستخدم اجلدري �سالح ًا جرثومي ًا عدّ ة‬ ‫مرات‪ ،‬كما فعلت القوات الربيطانية‬ ‫يف �أمريكا ال�شمالية عام ‪ 1763‬حني‬ ‫�أر�سلت بطانيات حتمل عدوى املر�ض �إىل‬ ‫ر�ؤ�ساء القبائل الهندية‪ ،‬مما ت�سبب يف‬ ‫مقتل �أعداد كبرية من ال�سكان الأ�صليني‬ ‫ب�سبب انت�شار الوباء‪.‬‬ ‫بف�ضل اللقاحات‪ ،‬وبعد حمالت‬ ‫مكثفة من التطعيم خالل القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬ويف عام ‪� ،1979‬أعلنت‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية الق�ضاء متام ًا‬ ‫على اجلدري كوباء قاتل‪ ،‬واليوم �أ�صبح‬ ‫جمرد مر�ض تنت�شر معه البثور على‬ ‫ج�سم امل�صاب دون �أي خطر على حياته‪.‬‬ ‫الكولريا‬ ‫انت�شر وباء الكولريا عدة مرات‬ ‫خالل القرنني؛ التا�سع ع�شر والع�شرين‪،‬‬ ‫وماتزال مناطق وا�سعة تعاين من‬ ‫انت�شاره اليوم؛ حيث و�صل عدد املرات‬ ‫التي انت�شر فيها �إىل �سبع مرات خالل‬ ‫‪ 150‬عام ًا فقط‪ ،‬خُملِف ًا مئات الآالف‬ ‫يف كل مرة‪ ،‬وكانت �أول مرة تنت�شر‬ ‫فيها الكولريا كوباء وا�سع االنت�شار‬ ‫خالل الأعوام ‪،1824 – 1817‬‬ ‫حيث ت�سبب يف مقتل مئات الآالف يف‬ ‫مناطق خمتلفة من جنوب �آ�سيا‪ ،‬ثم‬ ‫تتابع مر�ض الكولريا خالل القرنني‬ ‫التا�سع ع�شر والع�شرين‪ ،‬حيث ُقتل‬ ‫حوايل مليون �شخ�ص يف رو�سيا وحدها‬ ‫ما بني عامي ‪ 1847‬و‪ .1851‬وحوايل‬ ‫‪ 8‬ماليني يف الهند ما بني عامي ‪1900‬‬ ‫و‪.1920‬‬ ‫امل�سبب لوباء الكولريا هو بكترييا‬ ‫طفيلية تعرف بـ «�ضمة الكولريا»‪ ،‬ينقلها‬ ‫البعو�ض‪ ،‬وهو وباء منت�شر يف املناطق‬ ‫اال�ستوائية و�شبه اال�ستوائية‪ .‬وتقدّ ر‬ ‫�أعداد امل�صابني بالكولريا اليوم من ‪3‬‬ ‫– ‪ 5‬ماليني م�صاب �سنوي ًا‪ ،‬وتراوحت‬ ‫�أعداد �ضحاياه ما بني ‪� 130 – 30‬ألف‬ ‫خالل الأعوام الأخرية‪.‬‬ ‫وقد ا�ستخدمت الكولريا ك�سالح‬ ‫جرثومي عدة مرات‪ ،‬ومن ذلك ما قامت‬ ‫به «الوحدة ‪ »731‬اليابانية حني ن�شرت‬ ‫عدوى املر�ض يف �آبار املياه ال�صينية‬ ‫�أثناء احلرب العاملية الثانية؛ حيث‬ ‫خلف الهجوم حوايل ‪ 10,000‬قتيل‪.‬‬ ‫�إنفلونزا ‪1918‬‬ ‫انت�شرت يف عامي ‪،1919 – 1918‬‬ ‫وقدرت �أعداد ال�ضحايا من ‪100 – 50‬‬

‫مليون �شخ�ص‪ ،‬وجتاوز عدد امل�صابني‬ ‫الـ ‪ 500‬مليون‪ ،‬وتعترب �أحد �أعنف‬ ‫الأوبئة التي انت�شرت عرب التاريخ؛‬ ‫حيث ح�صدت �أرواح املاليني‪ ،‬واعتربت‬ ‫مبثابة �أعظم «هولوكو�ست» طبي يف‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫ُعرف الوباء بـ «الإنفلونزا‬ ‫الإ�سبانية»؛ رغم �أنّ �إ�سبانيا مل تكن‬ ‫م�صدر الوباء‪ ،‬و�إمنا �إحدى الدول‬ ‫التي ّ‬ ‫تف�شى فيها الوباء‪ ،‬ويعود �سبب‬ ‫الت�سمية �إىل �أن �إ�سبانيا كانت دولة‬ ‫حمايدة �أثناء احلرب العاملية الأوىل‪،‬‬ ‫هم ال�صحافة و�شغلها‬ ‫وكان الوباء ّ‬ ‫ال�شاغل واخلرب الأوحد الذي يت�صدر‬ ‫كافة ال�صحف واملنابر الإعالمية‪.‬‬ ‫املالريا‬ ‫يرجع تاريخ املر�ض �إىل �آالف‬ ‫ال�سنني‪ ،‬واملت�سبب به عبارة عن‬

‫طفيليات �أولية تنتقل �أي�ض ًا عن طريق‬ ‫البعو�ض‪ ،‬وت�صيب كريات الدم احلمراء‬ ‫وتعمل على تدمريها‪.‬‬ ‫ال يوجد عالج لهذا املر�ض الفتّاك‬ ‫حتى الآن؛ حيث بلغ عدد من ماتوا يف‬ ‫العام ‪ 2015‬حوايل ن�صف مليون �إن�سان‪،‬‬ ‫وذلك من �أ�صل ‪ 214‬مليون حالة‬ ‫م�سجلة يف ذات العام‪ .‬ويف عام ‪2016‬‬ ‫تويف ب�سببه حوايل ‪� 731‬ألف من �أ�صل‬ ‫‪ 216‬مليون م�صاب‪.‬‬ ‫التيفو�س‬ ‫ويعرف �أي�ض ًا با�سم «احلمى‬ ‫النم�شية»‪ ،‬وا�سمه « تيفو�س» م�شتق من‬ ‫كلمة «‪ »Typhus‬الإغريقية‪ ،‬التي‬ ‫تعني ال�ضباب �أو الدخان‪� ،‬إ�شار ًة �إىل‬ ‫الهذيان‪ ،‬العر�ض الأ�سا�سي للمر�ض‪،‬‬ ‫وتت�سبب به جرثومة «ريكيت�سيا» التي‬ ‫تنتقل عن طريق احل�شرات‪ ،‬وحتديد ًا‬

‫القمل‪.‬‬ ‫انت�شر التيفو�س ب�شكل وبائي‬ ‫يف القرن ال�سابع ع�شر خالل حرب‬ ‫الثالثني عام ًا‪ ،‬يف �أنحاء القارة‬ ‫الأوروبية‪ ،‬وت�سبب يف مقتل حوايل ‪10‬‬ ‫ماليني �إن�سان‪ .‬كما انت�شر الوباء جمدد ًا‬ ‫يف �أوائل القرن الع�شرين‪ ،‬وخالل احلرب‬ ‫العاملية الأوىل؛ حيث بلغ عدد �ضحاياه‬ ‫حوايل ‪ 30 - 25‬ماليني �إن�سان يف‬ ‫رو�سيا وحدها‪ ،‬وزهاء الـ ‪ 10‬ماليني يف‬ ‫مناطق �أخرى من �شرق �أوروبا كبولندا‬ ‫ورومانيا‪.‬‬ ‫الإيدز‬ ‫مت الك�شف عن �أول حالة يف حزيران‬ ‫(يونيو) ‪ 1981‬يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫قبل �أن ينت�شر ب�شكل وا�سع يف ثمانينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫يت�سبب به فريو�س نق�ص املناعة‬

‫‪ HIV‬الذي ينتقل عن طريق االت�صال‬ ‫مع �سوائل اجل�سم‪ ،‬ويهاجم جهاز املناعة‬ ‫يف اجل�سم‪.‬‬ ‫وقد جتاوز عدد �ضحايا الإيدز‬ ‫منذ ظهور الـ ‪ 25‬مليون �شخ�ص‪ ،‬حتى‬ ‫اللحظة ال يوجد عالج للمر�ض؛ حيث‬ ‫بلغ عدد حاملي الفريو�س يف العام‬ ‫‪ 2016‬حوايل ‪ 37‬مليون �شخ�ص حول‬ ‫العامل‪ ،‬وقد تويف منهم ب�سببه حوايل‬ ‫مليون �شخ�ص‪.‬‬ ‫ورغم التقدم الطبي املذهل الذي‬ ‫جنح يف �إيقاف مد العديد من الأوبئة‬ ‫التي �ضربت الب�شرية حا�صدة املاليني‬ ‫من الأرواح‪ ،‬ماتزال بني احلني والآخر‬ ‫تظهر �أجيال جديدة منها ت�شكل حتدي ًا‬ ‫�أمام العلم‪ ،‬فهل ن�شهد ذلك اليوم الذي‬ ‫يتحقق فيه ذلك احللم ب�إنهاء هذه‬ ‫املعاناة والق�ضاء عليها بال رجعة؟‪.‬‬

‫مهند�س‬ ‫مغربي‬ ‫ينجح يف‬ ‫ت�صميم‬ ‫�سفينة‬ ‫هي‬ ‫الأكرب‬ ‫عامليا‬ ‫ب�أملانيا‬ ‫عادل وافدي ابن مدينة القنيطرة‪ ،‬خريج املعهد العايل للدرا�سات البحرية بالدار البي�ضاء هاجر �إىل �أملانيا �سنة ‪1996‬‬ ‫وهناك تخ�ص�ص يف جمال ت�صميم وبناء ال�سفن العمالقة‪ ،‬لي�صبح واحدا من �أهم مهند�سي العامل يف هذا املجال‪ ،‬فهو م�صمم ال�سفينة‬ ‫‪ Pacific Osprey‬التي يبلغ طولها ‪ 160‬مرت وعر�ضها ‪ 50‬مرت ووزن ‪ 30‬الف طن وهي تعمل يف م�شاريع بناء توربينات الرياح‬ ‫ال�ستخراج الطاقة يف عر�ض البحر‪� ،‬سفينة ا�ستثنائية اليوجد منها �سوى ن�سختني يف كل العامل‪.‬‬ ‫ويحفل املغرب بطاقات مهمة عبقرية‪ ،‬تتبث كفاءاتها يف جماالت متنوعة فمنهم مهند�سني‪� ،‬أطباء‪ ،‬وعلماء الذرة والف�ضاء‪،..‬‬ ‫وقال وافدي يف لقاء �أجرته معه �إحدى القنوات الأجنبية‪�« ،‬إن ال�سفينة مولوده الأول»‪ ،‬و�أ�ضاف « بد�أت اال�شتغال على بنائها �سنة‬ ‫‪ ،2011‬وا�ستغرقت �سنة ون�صف يف الت�صميم و�إعادة الت�صميم»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث‪� ،‬أن ال�سفينة �صممت لثالثة اخت�صا�صات (تركيب املروحيات الهوائية �أو ما يعرف باملروحيات املولدة للطاقة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬ثم تركيب �آليات للبحث والتنقيب عن البرتول والغاز الطبيعي‪ ،‬ثم الربط بني املروحيات الهوائية بخيوط كهربائية)‪.‬‬ ‫ويذكر �أن كل امل�شاريع التي قامت بها ال�سفينة «‪ »Osprey‬حلد ال�ساعة كانت عبارة عن تركيب مروحيات يف عمق البحر‪.‬‬ ‫‪102296‬‬

‫الأمازيغيـــــــة‬

‫األربعاء ‪ 9‬من رجب ‪ 1441‬الموافق ‪ 4‬من مارس ‪2020‬‬

‫‪6‬‬

‫منع تسجيل إسم‬ ‫«سيليا» في الحالة‬ ‫المدنية مؤشر على‬ ‫ارتباك‬ ‫الحكومة في تنزيل‬ ‫قال النا�شط اجلمعوي �أحمد �أرحمو�ش �إن ال�سلطات‬ ‫توا�صل تدمري مقومات الهوية الأمازيغية باملغرب وحتقق‬ ‫رقم قيا�سي يف منع الأ�سماء ال�شخ�صية الأمازيغية لت�صل‬ ‫عدد حاالت املنع اىل ‪ 55‬حالة منذ تر�سيم الأمازيغية‬ ‫بد�ستور ‪ ،2011‬مو�ضحا �أنه على بعد �سبعة ايام من‬ ‫احتفال العامل باليوم العاملي للغة الأم ‪ ،‬وعلى بعد �شهر‬ ‫تقريبا على انتهاء اجل و�ضع احلكومة وقطاعاتها‬ ‫املركزية و واجلهوية واملحلية ملخططاتها لتحديد‬ ‫مراحل التفعيل الر�سمي للأمازيغية ‪ ،‬قد تو�صل يومه‬ ‫‪ 2020/02/28‬ب�شكاية من ال�سيد ابراهيم العبدالوي‬ ‫مفادها رف�ض مكتب احلالة املدنية مبقاطعة �سالم ‪2‬‬ ‫ب�سيدي مومن �أنايف بالدار البي�ضاء ت�سجيل ابنتهم‬ ‫املزدادة بتاريخ ‪ 2020/02/148‬با�سم «�سيليا ‪silya‬‬ ‫« ويف جواب لهم عن ال�سبب ح�سب ال�شكاية هو ان الئحة‬ ‫وزارة الداخلية ال تت�ضمن ا�سما كهدا‪ ،‬وا�ستظهروا لتربير‬ ‫ذلك الئحة وزارة ادري�س الب�صري ل�سنوات الت�سعينات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أرحمو�ش �أن التدخل العاجل �ضروري‬ ‫لإن�صاف عائلة ال�ضحيتني ال�سيد “ ابراهيم العبدالوي‬ ‫” وال�سيدة “حفي�ضة او�شن”‪ ،‬والرتاجع عن قرار رف�ض‬ ‫ت�سجيل ابنتهما “�سيليا ‪ . ”silya‬لتنفيذ تعهدات الدولة‬ ‫املغربية املقررة باملعاهدات االتفاقية‪ ،‬ومنها التزامها‬

‫بتو�صيات املقررة اخلا�صة ال�سيدة �إي‪ .‬تيندايي �أ�شيومي‬ ‫املعنية بالأ�شكال املعا�صرة للعن�صرية والتمييز العن�صري‬ ‫وكره الأجانب وما يت�صل بذلك من تع�صب’ للمغرب املعلن‬ ‫عنها يف يوليوز ‪. 2019‬‬ ‫و�أ�شار �إىل امل�صادقة على اتفاقية الق�ضاء على‬ ‫اتفاقية الق�ضاء عل كافة �أ�شكال التمييز العن�صري‪،‬‬ ‫�أثناء مناق�شة تقريرها الدوري ‪17‬و‪� ،18‬أمام اللجنة‬ ‫الأممية اخلا�صة مبناه�ضة كافة �أ�شكال التمييز‬ ‫العن�صري‪ ،‬يف �شهر غ�شت ‪،2010‬خا�صة يف ما يتعلق‬ ‫ب�ضمان حق ال�سكان املغاربة الأمازيغ يف حق اختيار‬ ‫وت�سجيل الأ�سماء ال�شخ�صية الأمازيغية‪ .‬وتنفيذ‬ ‫التو�صيات اخلتامية ال�صادرة عن جلنة احلقوق‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية ذات ال�صلة‬ ‫وال�صادرة عن دورتها املنعقدة يف نهاية �شتنرب وبداية‬ ‫�أكتوبر ‪. 2015‬‬ ‫وذكر بتنفيذ تو�صيات جلنة حقوق الإن�سان‬ ‫ذات ال�صلة وال�صادرة عن دورتها املنعقدة يف نهاية‬ ‫�أكتوبر‪ .2016‬ومبقت�ضيات الد�ستور الذي يقر يف‬ ‫ديباجته بحقوق الإن�سان كما هي متعارف عليها دوليا‬ ‫وبتنوع �أبعاد الهوية املغربية‪ ،‬ويف ف�صلها اخلام�س على‬ ‫د�سرتة اللغة الأمازيغية لغة ر�سمية‪ .‬وتو�صيات بع�ض‬

‫الدول املقدمة �أمام جمل�س حقوق الإن�سان يف دورته‬ ‫الأخرية املنعقدة بجنيف بتاريخ ‪ 2‬ماي‪� 2017‬أثناء‬ ‫مناق�شتها التقرير الدوري ال�شامل للمغرب‪ ،‬ب�أن املغرب‬ ‫متعهد باحرتام املقت�ضيات اجلديدة للد�ستور ولتعهداته‬ ‫الدولية حلقوق الإن�سان مبا فيها حق الأمازيغ يف ت�سمية‬ ‫�أبنائهم با�سم �أمازيغي‪.‬‬ ‫ودعا �إىل احرتام التزامات املغرب يف جمال احلريات‬ ‫واحلقوق عرب تنفيذ وتفعيل مذكرة وزير الداخلية‬ ‫ال�صادرة حتت رقم ‪ 3220‬بتاريخ ‪� 09‬أبريل ‪،2010‬‬ ‫واحرتام اختيار وت�سجيل الأبناء ب�أ�سماء �أمازيغية‬ ‫و�ضمان التنفيذ الكامل لإر�سالية وزارة الداخلية يف‬ ‫هذا اجلانب‪ ،‬و�إلغاء كافة القوانني والت�شريعات املكر�سة‬ ‫للتمييز العن�صري باملغرب‪ .‬وتبني �سيا�سات‪ ‬عمومية‬ ‫مبقاربة حقوقية وعدالة لغوية من �ش�أنها جتاوز‬ ‫االرتباك احلا�صل لدى احلكومة يف تفعيل م�ضامني‬ ‫الد�ستور ذات ال�صلة مبجال احلقوق اللغوية والثقافية‬ ‫الأمازيغية‪.‬‬ ‫وطالب بحل اللجنة العليا للحالة املدنية‪ ،‬و�إلغاء‬ ‫وجودها وحتويل اخت�صا�صاتها للق�ضاء‪ ،‬ب�سبب تلكئها‬ ‫وعدم اكرتاثها مبا يعتمل بدواليب مكاتب احلالة املدنية‬ ‫حتت �إ�شراف منتخبون ومنتخبات ‪.‬‬

‫الطيب كزرار‬

‫أمازيغيون‬ ‫يناقشون‬ ‫قضية‬ ‫المساواة‬ ‫بين الجنسين‬

‫اجته املجتمع الدويل منذ بداية الن�صف الثاين من‬ ‫القرن املا�ضي اىل �ضرورة االعرتاف بامل�ساواة بني الرجل‬ ‫واملر�أة ‪،‬حيث اقر ميثاق االمم املتحدة ل�سنة ‪ 1945‬الول‬ ‫مرة مفهوم عدم التمييز بني اجلن�سني حيث ن�ص يف مادته‬ ‫االوىل على احرتام حقوق االن�سان من غري متييز للجن�س‬ ‫او اللغة او الدين وال متييز بني الذكر واالنثى ‪ .‬وقد وا�صل‬ ‫املنتظم الدويل جهوده القانونية واحلقوقية من اجل‬ ‫رفع الظلم واحليف والتمييز �ضد الن�ساء ‪،‬فاعتمد يف �سنة‬ ‫‪ 1979‬االتفاقية الدولية ملنع كل ا�شكال التمييز �ضد‬ ‫الن�ساء التي �صادق عليها املغرب �سنة ‪ 1993‬ومت ن�شرها‬ ‫باجلريدة الر�سمية �سنة ‪ 2001‬مع حتفظات كثرية ‪،‬حل�سن‬ ‫احلظ رفع البع�ض منها �سنة ‪.2011‬‬ ‫ال�شك ان بالدنا بقيادة امللك حممد ال�ساد�س‬ ‫قامت بخطوات هامة يف اجتاه �صيانة كرامة الن�ساء‬ ‫وحماية حقوقهن ‪،‬بدءا بالن�ص الد�ستوري الذي افرد‬ ‫ف�صال هاما يف الد�ستور املغربي وهو الف�صل ‪ 19‬الذي‬ ‫يقر ب�ضرورة متتيع الرجل واملراة على قدم امل�ساواة‬ ‫باحلقوق واحلريات املدنية وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية والبيئية وان ت�سعى الدولة‬ ‫اىل احلد من التمييز يف اجتاه حتقيق امل�ساواة الكاملة‬ ‫‪،‬لكن رغم التن�صي�ص الد�ستوري على حقوق املراة‬ ‫وم�صادقة املغرب على عدد من العهود واالتفاقيات‬ ‫الدولية التي تتعهد مبوجبها بالدنا بتح�سني او�ضاع‬ ‫الن�ساء ‪،‬اال ان عدد من التقارير الوطنية والدولية‬ ‫ماتزال ت�ؤكد على ان امل�ساواة واملنا�صفة بني الرجال‬ ‫والن�ساء التزال امرا بعيد املنال وقد اكد املجل�س‬ ‫الوطني حلقوق االن�سان يف تقرير له �سنة ‪2015‬‬ ‫بعنوان «و�ضعية امل�ساواة واملنا�صفة يف املغرب» على ان‬ ‫املغرب مايزال تنتظره جهود كربى وا�ستثنائية من‬ ‫اجل الو�صول اىل امل�ساواة واملنا�صفة بني اجلن�سني رغم‬ ‫ان املغرب من الدول االع�ضاء يف منظمة االمم املتحدة‬ ‫التي اعتمدت ‪ 17‬هدفا للتنمية امل�ستدامة ينبغي‬ ‫حتقيقها قبل حلول �سنة ‪ 2030‬يف جماالت متعددة‬ ‫منها امل�ساواة بني اجلن�سني ‪ ،‬ووفق تقرير املجل�س الوطني‬ ‫حلقوق االن�سان ل�سنة ‪ 2015‬فان املغرب « ‪ :‬يحتل املغرب‬ ‫الرتبة ‪� 129‬ضمن م�ؤ�شر التنمية الب�شرية لربنامج‬ ‫االمم املتحدة االمنائي (‪) IDH-PNUD2014-‬‬ ‫والرتبة ‪� 92‬ضمن م�ؤ�شر الفوارق بني اجلن�سني او دليل‬ ‫الفوارق بني اجلن�سني ‪،‬كما هو معتمد من قبل برنامج‬ ‫االمم املتحدة االمنائي والرتبة ‪ 133‬يف ما يخ�ص‬ ‫م�ؤ�شر التنمية ح�سب النوع االجتماعي ‪،‬يف مرتبة‬ ‫مت�أخرة عن تون�س واجلزائر ‪ ..‬اليزال حتقيق امل�ساواة‬ ‫واملنا�صفة بني الرجال والن�ساء امرا بعيد املنال ‪،‬خا�صة‬ ‫وان املغرب ي�صنف وفقا لتقرير فجوة النوع او الفجوة‬ ‫اجلندرية العاملية يف الرتبة ‪ 133‬متاخرا عن تون�س‬ ‫الرتبة ‪. 123‬‬ ‫اللقاء الذي �ستنظمه الع�صبة االمازيغية حلقوق‬ ‫االن�سان ب�شراكة مع وزارة العدل وبتعاون مع اللجنة‬ ‫اجلهوية حلقوق االن�سان وفاعلني و�شركاء م�ؤ�س�ساتيني‬ ‫وجمتمع مدين بجهة كلميم واد نون حول تعزيز امل�ساواة‬ ‫بني اجلن�سني ومناه�ضة العنف �ضد الن�ساء ‪ ،‬ارت�أينا من‬ ‫خالله الوقوف على االجنازات واملكت�سبات احلقوقية التي‬ ‫حققتها بالدنا بتظافر جهود كل الفاعلني الرئي�سيني يف‬ ‫البالد امل�ؤمنني باملجتمع الدميوقراطي احلداثي من م�ؤ�س�سة‬ ‫ملكية وحركة ن�سائية وجمتمع مدين واعالم و�صحافة‬ ‫ومثقفني ومتنورين ‪ ،‬وكذا الوقوف على املعيقات واملثبطات‬ ‫واالنتكا�سات احيانا التي تعيق حتقيق املراة لكل حقوقها‬ ‫‪ .‬لذلك اللقاء �سيحاول مقاربة جمموعة من الت�سا�ؤالت‬ ‫وحماولة ايجاد اجابات متقاطعة ومتداخلة جتمع بني نظر‬ ‫املحامي والقا�ضي و اال�ستاذ اجلامعي والفاعل اجلمعوي ‪..‬‬ ‫ومن الت�سا�ؤالت التي �سنحاول مقاربتها ‪:‬‬ ‫كيف ميكن جتاوز اكراهات الواقع لرتجمة مكت�سبات‬ ‫د�ستورية ‪ ،‬اي االنتقال من ن�صو�ص نظرية متقدمة‬ ‫وحداثية يف اغلبها اىل واقع معا�ش �صعب وا�ستمرار واقع‬ ‫الالم�ساواة وغياب املنا�صفة يف الواقع العملي ؟‬ ‫كيف ميكن االنتقال من بناء امل�ساواة قانونيا اىل‬ ‫بنائها ثقافيا وواقعيا؟‬ ‫يالحظ انه رغم تاكيد ن�صو�ص ت�شريعية وقوانني‬ ‫كثرية على احلقوق املت�ساوية بني الرجال والن�ساء ‪ ،‬ورغم‬ ‫تا�سي�س هيئات ت�سهر على تنفيذها ‪ ،‬جند ثقافة املجتمع‬ ‫ت�ؤ�س�س ال�شكال حمتلفة من املمار�سات التمييزية بني املراة‬ ‫والرجل ب�سبب ا�ستمرار �سيطرة العقلية الذكورية‪ ،‬فالواقع‬ ‫اال�سري وواقع تواجد املراة يف الف�ضاء العام يلخ�ص كل‬ ‫�شئ ‪ ،‬لذلك كيف ميكن نقل و�ضعية املراة من و�ضعية الدونية‬ ‫وال�ضحية اىل واقع الكرامة والندية واحلقوق الكاملة؟‬ ‫اللقاء �سيحاول يجيب عن ت�سا�ؤالت م�ؤرقة عرب مداخل‬ ‫خمتلفة ولكن متقاطعة ويطرح بدائل عملية جتعل‬ ‫حقوق املر�أة يف دميومة ويجعل االقتناع بحقوقها م�سلمة‬ ‫اجتماعية قوية ومرت�سبة يف ن�سيج املجتمع و يف الوعيه‬ ‫ا�سا�سا ‪ ،‬وهدفنا جميعا هو ان نحول احلداثة اىل قناعة‬ ‫وموقف و�سلوك لالن�سان املغربي ‪.‬‬

‫�شكلت م�صادقة جمل�س النواب‬ ‫على م�شروع القانون التنظيمي‬ ‫املتعلق باملجل�س الوطني للغات‬ ‫والثقافة املغربية قبيل اختتام‬ ‫الدورة اخلريفية لل�سنة الت�شريعية‬ ‫احلالية‪ ،‬املحطة الت�شريعية‬ ‫النهائية يف م�سار �إخراج هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة الوطنية‪ ،‬التي تروم‬ ‫حت�صني الهوية املغربية‪� ،‬إىل حيز‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫و�ستدخل �أحكام هذا القانون‬ ‫التنظيمي حيز التنفيذ ابتداء من‬ ‫تاريخ ن�شره باجلريدة الر�سمية‪،‬‬ ‫فيما يخ�ص م�سطرة تعيني �أع�ضاء‬ ‫اجلمعية العامة وم�ؤ�س�سات املجل�س‬ ‫الوطني وهيئاته‪ ،‬يف حني �ستدخل‬ ‫باقي الأحكام الأخرى حيز‬ ‫التنفيذ ابتداء من تاريخ تن�صيب‬ ‫املجل�س الوطني وم�ؤ�س�ساته‬ ‫وهيئاته‪.‬‬ ‫وي�ستجيب �إحداث املجل�س‬ ‫الوطني للغات والثقافة املغربية‬ ‫للحاجة �إىل �إطار مرجعي وقوة‬ ‫اقرتاحية يف جمايل اللغات‬ ‫والثقافة تف�ضي �أ�شغاله �إىل‬ ‫تطوير �سيا�سات لغوية من�سجمة‬ ‫بالن�سبة للغتني الر�سميتني وكذا‬ ‫اللغات الأجنبية لتجويد م�ستوى‬ ‫تعلمها وا�ستعمالها‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تعزيز الهوية املغربية باحلفاظ‬ ‫على تنوع مكوناتها وال�سهر على‬ ‫ان�صهارها من خالل تي�سري الولوج‬ ‫�إىل احلقوق الثقافية وتطوير‬ ‫االقت�صاد الثقايف وحتقيق‬ ‫االن�سجام بني املتدخلني يف املجال‬ ‫الثقايف والفني‪.‬‬ ‫وت�أتي مرحلة امل�صادقة‬ ‫الربملانية على هذا الن�ص‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬الذي ينظم جماال‬ ‫م�صنفا �ضمن الق�ضايا الوطنية‬ ‫الكربى‪ ،‬بعد م�سار �شهد نقا�شا‬ ‫�سواء داخل امل�ؤ�س�سة الت�شريعية‬ ‫�أو على م�ستوى الر�أي العام ب�ش�أن‬ ‫بع�ض املقت�ضيات التي �أتى بها‬ ‫هذا القانون‪ ،‬خا�صة ما يتعلق‬ ‫باملعهد امللكي للثقافة الأمازيغية‬

‫المجلس‬ ‫الوطني‬ ‫للغات‪..‬‬ ‫مؤسسة‬ ‫تفتح آفاقا‬ ‫جديدة‬ ‫أمام التنوع‬ ‫اللغوي‬ ‫بالمغرب‬ ‫ومعهد الدرا�سات والأبحاث‬ ‫للتعريب‪ ،‬وكذا بعد ت�أجيل‬ ‫امل�صادقة عليه لأكرث من مرة‬ ‫داخل جلنة التعليم والثقافة‬ ‫واالت�صال مبجل�س النواب‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪� ،‬سجل‬ ‫الأكادميي واملحلل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫حممد بودن‪� ،‬أنه بالرغم من‬ ‫اجلدل الذي رافق امل�سار امل�ؤدي‬ ‫�إىل امل�صادقة على م�شروع‬ ‫القانون التنظيمي يف جمل�س‬ ‫النواب �إال �أن ال�صيغة احلالية‬ ‫«تظهر �أنها ر�سمت مالمح‬ ‫التدبري العادل للتنوع الثقايف‬ ‫واللغوي يف املغرب و�أوجدت‬ ‫من جهة م�ساحة ملختلف‬ ‫الأفكار ب�ش�أن �إدماج و�إعادة‬ ‫تنظيم املعهد امللكي للثقافة‬ ‫الأمازيغية وتفعيل �أكادميية‬

‫يعترب الديوان ال�شعري‬ ‫اجلديد «بني الرماد والنار‪،‬‬ ‫الأمل ال ينطفئ‪ ،‬والتعبري‬ ‫ال ي�سعف» لل�شاعرة �أ�سماء‬ ‫�أوطاح مولودا �أدبيا جديدا‬ ‫جاء ليعزز ويغني املكتبة‬ ‫الأدبية الأمازيغية‪ .‬ومت‬ ‫تقدمي هذا الإ�صدار‪،‬‬ ‫الأحد بدار الثقافة الأمري‬ ‫موالي احل�سن باحل�سيمة‪،‬‬ ‫�أمام ثلة من الباحثني‬ ‫واملهتمني بالثقافة والأدب‬ ‫الأمازيغي‪ ،‬مببادرة من‬ ‫جمعية مدر�سي اللغة‬ ‫الأمازيغية بجهة طنجة‬ ‫تطوان احل�سيمة (فرع‬ ‫وب�شراكة‬ ‫احل�سيمة)‬ ‫مع املديرية الإقليمية‬ ‫للثقافة‪.‬‬ ‫واعترب عبد الواحد‬ ‫حنو ‪ ،‬الكاتب والباحث‬ ‫يف اللغة الأمازيغية‪ ،‬يف‬ ‫معر�ض قراءته للكتاب ‪� ،‬أن‬ ‫هذا الديوان ال�شعري يعترب‬ ‫مبثابة مولود �أدبي متميز‬ ‫يتوفر على مقومات جيدة‬ ‫من �ش�أنه �إغناء املكتبة‬ ‫الأمازيغية‪،‬‬ ‫الأدبية‬ ‫بالنظر �إىل غناه ومتيزه‬

‫حممد ال�ساد�س للغة العربية»‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنها ت�ضمنت‪ ،‬من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫�سعيا �إىل �إقناع خمتلف الفاعلني يف‬ ‫املجالني اللغوي والثقايف مبرجعية‬ ‫موحدة‪.‬‬ ‫ولفت بودن‪ ،‬رئي�س مركز‬ ‫�أطل�س لتحليل امل�ؤ�شرات ال�سيا�سية‬ ‫وامل�ؤ�س�ساتية‪ ،‬يف ت�صريح لوكالة‬ ‫املغرب العربي للأنباء‪� ،‬إىل �أنه على‬ ‫الرغم من �أن هذه امل�صادقة جاءت‬ ‫«مت�أخرة نوعا ما �إذا مت ا�ستح�ضار‬ ‫تاريخ �إحالة م�شروع القانون‬ ‫التنظيمي يف �شتنرب ‪ ،»2016‬ف�إنها‬ ‫تعترب « «حلظة د�ستورية ت�أ�سي�سية‬ ‫ل�صيانة ر�صيد وطني م�شرتك «‪.‬‬ ‫وتابع �أنه مع « ما ميكن �أن‬ ‫ي�ستمر من تباين يف وجهات النظر‬ ‫يف هكذا مو�ضوع هوياتي ثقايف‬ ‫ف�إن م�شروع القانون التنظيمي يف‬ ‫�صيغته التي �صادق عليها جمل�س‬ ‫النواب �سيمثل مرجعية �أ�سا�سية‬ ‫يحتكم �إليها «‪.‬‬ ‫واعترب �أن امل�صادقة على هذا‬ ‫الن�ص الت�شريعي ت�شكل « حلظة‬ ‫مهمة يف م�سار ا�ستكمال البناء‬ ‫الد�ستوري « وتفعيل الف�صل ‪ 5‬من‬ ‫الد�ستور‪.‬‬ ‫وين�ص الد�ستور‪ ،‬يف ف�صله‬ ‫اخلام�س‪ ،‬على �إحداث جمل�س‬ ‫وطني للغات والثقافة املغربية‬ ‫ك�آلية حلماية وتنمية اللغتني‬ ‫العربية والأمازيغية وخمتلف‬ ‫التعبريات الثقافية املغربية‪،‬‬ ‫باعتبارها تراثا �أ�صيال و�إبداعا‬ ‫معا�صرا‪.‬‬ ‫ومما ال �شك فيه‪ ،‬ي�ضيف‬ ‫الأكادميي واملحلل ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫حممد بودن‪ ،‬ف�إن امل�صادقة‬ ‫على م�شروع القانون التنظيمي‬ ‫املتعلق باملجل�س الوطني للغات‬ ‫والثقافة املغربية تت�أ�س�س على‬ ‫�سريورة ومكا�سب مهمة حتققت‬ ‫على م�ستوى التعليم والإعالم‬ ‫والثقافة وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫مربزا �أن هذه امل�صادقة �ستفتح‬ ‫�آفاقا جديدة �أمام الق�ضايا التي‬ ‫�سيخت�ص بها املجل�س‪.‬‬ ‫�إن �أهمية القانون التنظيمي‬

‫«بين الرماد‬ ‫والنار»‬ ‫ديوان جديد‬ ‫يغني المكتبة‬ ‫األمازيغية‬ ‫‪ 04-16‬املتعلق باملجل�س الوطني‬ ‫للغات والثقافة املغربية‪ ،‬امل�صادق‬ ‫عليه‪ ،‬تتمثل يف كونه يهم تفعيل‬ ‫م�ؤ�س�سة د�ستورية تطبيقا لأحكام‬ ‫الد�ستور‪ ،‬خ�صو�صا �إذا مت ا�ستح�ضار‬ ‫مكانة القوانني التنظيمية ب�صفة‬ ‫عامة باعتبارها ن�صو�صا م�صدرها‬ ‫الد�ستور وت�صدر لتقوم مبهمة‬ ‫تكميلية وتف�صيلية ملا ورد فيه من‬ ‫مقت�ضيات‪.‬‬ ‫و�سيكون للمجل�س عدة‬ ‫اخت�صا�صات‪ ،‬من بينها اقرتاح‬ ‫اال�سرتاتيجية‬ ‫التوجهات‬ ‫للدولة يف جمال ال�سيا�سات‬ ‫اللغوية والثقافية‪ ،‬وال�سهر على‬ ‫ان�سجامها وتكاملها‪ ،‬ويف ما يتعلق‬ ‫بحماية وتنمية اللغتني العربية‬ ‫والأمازيغية واللهجات وخمتلف‬ ‫التعبريات الثقافية املغربية‪،‬‬ ‫وبتنمية الثقافة الوطنية‬ ‫والنهو�ض بها يف خمتلف جتلياتها‪،‬‬ ‫وحفظ و�صون الرتاث الثقايف‬ ‫املغربي الأ�صيل‪ ،‬وتي�سري تعلم‬ ‫و�إتقان اللغات الأجنبية الأكرث‬ ‫تداوال يف العامل‪ ،‬وامل�ساهمة‬ ‫يف تتبع تنفيذ هذه التوجهات‪،‬‬ ‫بتن�سيق مع ال�سلطات والهيئات‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫وف�ضال عن هذه الأدوار‪ ،‬يقول‬ ‫ال�سيد بودن‪ ،‬ف�إن املجل�س �سيقوم‬ ‫ب�إبداء الر�أي يف كل ق�ضية من‬ ‫الق�ضايا التي حتال عليه يف جمال‬ ‫اخت�صا�صه ودرا�سة الربامج‬ ‫الكربى الالزمة لتنفيذ التوجهات‬ ‫الوطنية‪ ،‬عالوة على �صالحيات‬ ‫تتعلق ب�إبداء الر�أي واقرتاح‬ ‫التدابري الالزمة حلماية وتنمية‬ ‫اللغتني الر�سميتني‪.‬‬ ‫ويف ما يخ�ص تركيبة املجل�س‪،‬‬ ‫فهو يت�ألف عالوة على رئي�سه من‬ ‫‪ 25‬ع�ضوا ميثلون خم�س فئات‪ ،‬هي‬ ‫فئة اخلرباء التي تتكون من ‪ 6‬من‬ ‫اخلرباء املتخ�ص�صني يف جماالت‬ ‫التنمية اللغوية والثقافية‬ ‫وخمتلف التعبريات الثقافية‬ ‫املغربية‪ ،‬وفئة امل�ؤ�س�سات والهيئات‬ ‫الوطنية التي تتكون من ‪� 9‬أع�ضاء‪،‬‬ ‫وفئة الإدارات العمومية وت�ضم ‪4‬‬

‫الكبري من الناحية الأدبية‬ ‫واللغوية‪.‬‬ ‫الباحث يف ال�شعر الأمازيغي‬ ‫حممد �أفقري‪� ،‬أ�شاد من جهته‬ ‫مب�ضامني هذا الإ�صدار واللغة‬ ‫اجلميلة التي كتب بها‪،‬‬ ‫م�ستعر�ضا يف ال�سياق ذاته‬ ‫عددا من الق�صائد التي ت�ضمنها‬ ‫الكتاب ودالالتها ومعانيها‪.‬‬ ‫وعرف هذا احلدث الثقايف‬ ‫م�شاركة الباحث يف الل�سانيات‬ ‫يون�س لوكيلي‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ال�شاعرة الأمازيغية فاطمة‬ ‫الوريا�شي التي �أحتفت احل�ضور‬ ‫مبجموعة من الق�صائد‬ ‫والأ�شعار التي تغنت فيها‬ ‫بالرتاث واملر�أة الأمازيغية‪.‬‬ ‫وتخللت هذا احلفل‪ ،‬الذي‬ ‫ح�ضره مهتمون باللغة والأدب‬ ‫الأمازيغي‪ ،‬فقرات فنية من �أداء‬ ‫فرق مو�سيقية �أمازيغية قدمت‬ ‫خاللها روائع من املوروث الثقايف‬ ‫املحلي لإقليم احل�سيمة‪.‬‬ ‫ويندرج هذا الن�شاط الأدبي‬ ‫يف �إطار الأن�شطة التي د�أبت‬ ‫جمعية مدر�سي اللغة الأمازيغية‬ ‫بجهة طنجة تطوان احل�سيمة‬ ‫(فرع احل�سيمة) على تنظيمها‬ ‫خدمة للغة والثقافة الأمازيغية‪.‬‬

‫�أع�ضاء ميثلون ال�سلطات احلكومية‬ ‫املكلفة بقطاعات الرتبية‬ ‫الوطنية والتعليم العايل والثقافة‬ ‫واالت�صال‪ ،‬وفئة اجلامعات ومعاهد‬ ‫التكوين يف جمايل الثقافة‬ ‫والفنون وتتكون من ع�ضوين‪،‬‬ ‫وفئة اجلمعيات واملنظمات غري‬ ‫احلكومية وعدد �أع�ضائها �أربعة‪.‬‬ ‫ووفقا للن�ص الت�شريعي ف�إن‬ ‫املجل�س ي�ضم �أكادميية حممد‬ ‫ال�ساد�س للغة العربية واملعهد‬ ‫امللكي للثقافة الأمازيغية مع‬ ‫الإ�شارة �إىل �إعادة تنظيمهما‬ ‫وفقا لهذا القانون التنظيمي‪ ،‬وكذا‬ ‫الهيئات املحدثة لديه‪ ،‬ويتعلق‬ ‫الأمر بالهيئة اخلا�صة باحل�سانية‬ ‫واللهجات والتعبريات الثقافية‬ ‫املغربية الأخرى والهيئة اخلا�صة‬ ‫بالتنمية الثقافية وحفظ الرتاث‬ ‫والهيئة اخلا�صة بتنمية ا�ستعمال‬ ‫اللغات الأجنبية‪.‬‬ ‫ومبوجب املادة ‪ 50‬من م�شروع‬ ‫القانون ف�إن املجل�س الوطني‬ ‫يحل حمل املعهد امللكي للثقافة‬ ‫الأمازيغية يف كافة حقوقه‬ ‫والتزاماته‪ .‬ولهذا الغر�ض تنقل‬ ‫�إىل املجل�س الوطني ‪ ،‬جمانا‪،‬‬ ‫العقارات واملنقوالت وحقوق امللكية‬ ‫الفكرية اململوكة للمعهد كما تنقل‬ ‫�إليه ملكية الأر�شيف والوثائق‬ ‫وامللفات املوجودة يف تاريخ دخول‬ ‫القانون التنظيمي حيز التنفيذ يف‬ ‫حوزة املعهد‪.‬‬ ‫وب�صفة عامة‪ ،‬يتوخى من‬ ‫�إحداث املجل�س الوطني للغات‬ ‫والثقافة املغربية امل�ساهمة يف‬ ‫حتقيق م�شروع جمتمعي متكامل‪،‬‬ ‫يرتكز يف �شقه الثقايف على جتان�س‬ ‫مكوناته وا�ستثمار تنوعه وغناه‪،‬‬ ‫وكذا �إيجاد حلول للتحديات‬ ‫الثقافية املرتبطة بالألفية‬ ‫الثالثة وما عرفته من حتوالت‬ ‫اقت�صادية واجتماعية‪ ،‬وت�أثريات‬ ‫العوملة االقت�صادية على املمار�سات‬ ‫الثقافية لدى املواطنني‪ ،‬وحت�سني‬ ‫جودة ومردودية منظومة اللغات‬ ‫والثقافة ا�ستجابة النتظارات‬ ‫الأو�ساط الثقافية والفنية‪.‬‬

alammourasalat@gmail.com

7

‫ﺷـــــــﺆﻭﻥ‬

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

á``````````````«æWh

‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺑﺮﻛﺔ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻴﻦ ﺑﺒﻨﻲ ﻋﺮﻭﺱ‬

‫ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﻃﻨﻲ ﻣﺨﻠﺺ ﺑﺼﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ‬

‫ﺍﻧﺨﺮﻃﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻤﻀﺎﻳﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬                                                                                                                                               

‫ ﺣﺴﻨﻲ‬:‫ ﺕ‬:‫ﺑﺪﺭ ﺑﻦ ﻋﻼﺵ‬                                        2020  29                                                                                                        

‫ﻧﻘﺎﺑﺎﺕ ﺑﺸﻔﺸﺎﻭﻥ ﺗﺪﻳﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬

‫ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ‬12 ‫ﻫﺠﺮﺓ ﺷﺒﻪ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ‬                                                                                         

                                                         202015      12                 ”                   

‫الرتبــ‬

‫‪8‬‬ ‫األربعاء ‪ 9‬من رجب ‪ 1441‬الموافق ‪ 4‬من مارس ‪2020‬‬

‫حديث األربعاء‬

‫المحجوب ادريوش‬

‫اليوم العاملي‬ ‫للمر�أة‪!!! ‬‬ ‫كل �سنة يف مثل هذا التاريخ‪ ،‬يتم‬ ‫االحتفاء بالن�ساء يف عيدهن االممي‪،‬‬ ‫االحتفال عامليا يكون له طعم خا�ص بتكرمي‬ ‫املر�أة وفتح الآفاق �أمامها تلبية لطموحها‬ ‫االن�ساين يف امل�ساهمة يف الرقي ببلدها‪ ،‬يف‬ ‫املغرب تقوم الن�ساء بجرد منجزاتهن خالل‬ ‫ال�سنة املا�ضية‪ ،‬والت�صفيق لأنف�سهن ملا حققنه‬ ‫من تقدم كيف ما كان‪ ،‬فيحتفلن ويتبادلن‬ ‫التهاين‪ ...‬ثم ينف�ض اجلمع �ضاربا موعدا‬ ‫لل�سنة املقبلة‪ .‬ورغم �أن الكثريين يعتربون‬ ‫مدونة الأحوال ال�شخ�صية مك�سبا كذلك‬ ‫للمر�أة العاملة بقطاع التعليم‪ ،‬ملا حققته‬ ‫لها من ا�ستقاللية و�ضعتها على قدم امل�ساواة‬ ‫مع الن�صف الأخر �أي الرجل يف احلقوق‬ ‫كما يف الواجبات‪ ،‬وكذا �ضمنت حقوقها‬ ‫الأ�سرية و االجتماعية مما زادتها ثقة‬ ‫يف النف�س‪ ،‬ال�شيء الذي كان له بالغ الأثر‬ ‫على مردوديتها �أثناء �أداء مهمتها النبيلة‬ ‫ك�أ�ستاذة وكمربية للأجيال ال�صاعدة‪� .‬إال �أن‬ ‫قراءة ب�سيطة لعدد اللواتي يتقلدن منا�صب‬ ‫امل�س�ؤولية يف قطاع الرتبية والتكوين ت�ؤكد‬ ‫�أن الطريق ال يزال طويال �أمام املر�أة املغربية‬ ‫امل�شتغلة بالتعليم‪:‬‬ ‫‪ 0‬امر�أة يف ‪ 14‬مركز لتكوين‬ ‫الأطر؛ ‬ ‫ ‪ 1‬امر�أة يف ‪� 12‬أكادميمية جهوية؛‬‫ ‪ 3‬ن�ساء يف ‪ 16‬مديرية مركزية‪،‬‬‫�سواءر�سمية �أو مكلفة‪،‬‬ ‫�إذن هن ‪ 4‬ن�ساء فقط من ي�شغلن منا�صب‬ ‫عليا من �ضمن ‪ 42‬من�صب ينطبق عليه مر�سوم‬ ‫تقلد املنا�صب العليا‪.‬‬ ‫و�أول ما يتبادر �إىل الذهن �س�ؤال‪ :‬ملاذا‬ ‫هذه الن�سبة الهزيلة جدا ؟ �أين نحن من‬ ‫مقاربة النوع والتمييز الإيجابي؟ بجملة‬ ‫واحدة‪ :‬ماذا حققت احلكومة احلالية حتى‬ ‫ال�سابقة للمر�أة امل�شتغلة بقطاع التعليم؟‬ ‫احل�صيلة �شبه �صفرية‪ ،‬با�ستثناء ذلك الطلب‬ ‫الذي كان رئي�س احلكومة ال�سابق قد وجهه‬ ‫�إىل وزير الرتبية الوطنية بتعيني الن�ساء‬ ‫بجانب مقرات �سكناهم و�إر�سال الذكور‬ ‫�إىل القرى واجلبال احرتاما ملقاربة النوع‬ ‫وامل�ساواة‪ ،‬و�إعماال لنوع من التمييز الإيجابي‪.‬‬ ‫ال�صيغة املجملة والغام�ضة التي تكلم بها‬ ‫رئي�س احلكومة �أثارت الكثري من النقا�ش‬ ‫�آنئذ‪ ،‬وتبني فيما بعد �أنها كانت نوعا من‬ ‫“الربوباغاندا “ الإعالمية فقط‪ .‬فاحليف‬ ‫الذي يلحق امل�شتغالت باملدر�سة العمومية‬ ‫املغربية يتعدى م�شاكل التعيني‪ .‬فالإ�صالحات‬ ‫املتعاقبة مل تقارب مو�ضوع مقاربة النوع هذا‬ ‫ال من قريب وال من بعيد وك�أنه طابو‪ .‬وتتعدد‬ ‫الأ�سباب التي ّ‬ ‫تق�ض م�ضجع ن�ساء التعليم‪:‬‬ ‫ م�شاكل التنقل اليومي من البيوت �إىل‬‫مقرات العمل‪� ،‬إذ ت�ضطر الع�شرات منهن �إىل‬ ‫ركوب خماطر «النافيط» لقطع م�سافات تزيد‬ ‫على ‪ 100‬كيلومرت يوميا‪ ،‬مع ما تالقينه‬ ‫من �أخطار وما وقع خلديجة ال�شايب التي‬ ‫فق�أ والد وابنه عينها نواحي �شي�شاوة‪ ،‬وكذا‬ ‫حادثة �أ�ستاذة البي�ضاء �أو�ضح مثال‪.‬‬ ‫الأ�ستاذة تعاين الت�شتت الأ�سري فالزوج‬‫يف ورززات والزوجة يف تازة والأطفال عند‬ ‫اجلدة يف الدار البي�ضاء‪ ،‬و�أخريات من�سيات‬ ‫يف قمم اجلبال‪� ،‬أهملتهن احلركة االنتقالية‬ ‫وطالهن التهمي�ش‪ ،‬خطاب امل�س�ؤولني حولهن‬ ‫يطبعه اال�ستعالء وامل�س�ؤولية احلزبية‬ ‫والزبونية‪.‬‬ ‫ الأ�ستاذة تتعر�ض للتحر�ش اجلن�سي‬‫حتى من طرف بع�ض ال�ساكنة و�أولياء الأمور‪،‬‬ ‫و�إن �سلمت من ذلك ال ت�سلم من احليوانات‬ ‫ال�ضالة ‪ ،‬وحماولة افرتا�س الكالب لأكرث من‬ ‫واحدة خالل ال�سنوات الأخرية ت�ؤكد هذا‪.‬‬ ‫الأ�ستاذة يف املغرب تعاين �أمرا�ضا مزمنة‬‫مت�صلة باملهنة‪ ،‬وتدفع راتبها للعيادات الطبية‬ ‫وال�صيدليات‪ ،‬فيما ف�ضلت بع�ضهن االنتحار �أو‬ ‫االنتقال �إىل اجلناح ‪ 36‬احتجاجا على‬ ‫الو�ضع‪.‬‬ ‫ العاملة بقطاع التعليم تنتظر الرتقية‬‫بـ”التقطار” ‪ ،‬وحتى حت�سني الو�ضع املعنوي‬ ‫كمتابعة الدرا�سة مثال يبقى من رابع‬ ‫امل�ستحيالت‪.‬‬ ‫ ن�ساء التعليم يف كل الإ�صالحات‬‫عن�صر ثانوي ودورهن ح�سب امل�س�ؤولني �أن‬ ‫يكن متلقيات وتلميذات جنيبات‪ ،‬مطبقات ملا‬ ‫يتلقيناه من مذكرات وتوجيهات ر�سمية‪ ،‬يف‬ ‫حني ترى املناهج احلديثة �أن “املدر�س‪/‬ة‬ ‫يكون يف عمق �سريورة التح�سني وجودة‬ ‫الرتبية‪ ،‬وهو‪/‬هي امل�س�ؤول‪/‬ة عن حتليل‬ ‫حاجات املدر�سة‪”...‬‬ ‫ الأ�ستاذة املغربية عر�ضة للتنكيت يف‬‫املقاهي وعلى �صفحات اجلرائد‪! .‬‬ ‫ الكتب املدر�سية تعترب املر�أة عن�صرا‬‫ثانويا خلق للإجناب و�أعمال البيت وبع�ض‬ ‫الأعمال الروتينية انطالقا مما تقدمه من‬ ‫ن�صو�ص و�صور‪.‬‬ ‫حتية �إجالل وتقدير لكل الن�ساء يف‬ ‫يومهن العاملي‪.‬‬

‫محمد الصدوقي‬

‫سوسيولوجيا‬ ‫المعرفة‬ ‫التربوية‪:‬‬

‫تعريف‪:‬‬ ‫قبل البدء يف تعريف �سو�سيولوجيا الرتبية‪ ،‬ال ب�أ�س �أن نقدم تعريفا‬ ‫ملفهوم املعرفة؛ ب�صفة عامة‪ ،‬ميكن القول �إن املعرفة»هي كل الأفكار‬ ‫واملعارف واملعلومات واملعتقدات والقيم التي تراكمت عرب ال�سنني‪...‬‬ ‫لت�شكل تراثا ثقافيا ومعرفيا للإن�سان‪ ،‬والتي تنظم عادة يف �شكل مذاهب‬ ‫�أو نظريات �أو ان�ساق �أو تخ�ص�صات متمايزة عن بع�ضها‪ ،‬مثل الفل�سفة‬ ‫والفيزياء والأخالق واملنطق والريا�ضيات‪�(...‬سل�سلة علوم الرتبية‪،‬‬ ‫العدد‪.)1992 ،7‬‬ ‫واملعرفة هي ظاهرة اجتماعية بامتياز‪ ،‬ويخت�ص بدرا�ستها علم‬ ‫اجتماع املعرفة‪ .‬والرتبية هي �أي�ضا ظاهرة اجتماعية‪ ،‬ويخت�ص بدرا�ستها‬ ‫علم اجتماع الرتبية‪ .‬ومبا �أن املدر�سة هي م�ؤ�س�سة اجتماعية مهمتها‬ ‫الأ�سا�سية هي الرتبية‪ ،‬ور�أ�سمالها هو املعرفة‪ ،‬ف�إن العلم الذي يخت�ص‬ ‫بدرا�سة املبادئ التي ت�ستند �إليها عملية اختيار املعرفة و توزيعها يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات الرتبوية وتنظيمها ونقلها يف املناهج الدرا�سية هو علم اجتماع‬ ‫املعرفة الرتبوية‪ ،‬الذي يعرفه مايكل يوجن ‪( M.young‬الذي �أعلن على‬ ‫ميالد هذا العلم يف كتابه» املعرفة وال�ضبط االجتماعي» �سنة‪)1971‬‬ ‫ب�أنه العلم الذي يهتم بدرا�سة املبادئ التي ت�ستند �إليها عملية توزيع‬ ‫املعرفة الرتبوية‪ ،‬وطريقة تنظيمها ونقلها يف املناهج الدرا�سية‪...‬‬ ‫وميكننا حتديد الإطار النظري لعلم اجتماع املعرفة الرتبوية‬ ‫احلديث(مقابل التقليدي) يف‪:‬‬ ‫من حيث معنى وم�صدر املعرفة‪ :‬املعرفة مل تن�ش�أ من فراغ �أو فج�أة‪،‬‬ ‫بل هي عبارة عن تراكم تاريخي طويل للمجتمعات الإن�سانية كنتيجة‬ ‫ملحاولة حل امل�شكالت التي تواجهها‪ ،‬لذلك ال ميكن ف�صل املعرفة عن‬ ‫�سياقها التاريخي ‪،‬لأن هذا الف�صل من �شانه �أن يفقد املعرفة معناها‬ ‫الإن�ساين‪ ،‬فاملعرفة م�س�ألة اجتماعية وتاريخية‪ ،‬ولي�ست فقط م�س�ألة‬ ‫فنية ومو�ضوعية‪.‬‬ ‫من حيث نظم وجماالت املعرفة‪ :‬املعرفة لي�ست عمال فرديا منعزال‪،‬‬ ‫و�إمنا هي عمل جماعي ونتاج جماعي‪ ،‬ينتقي من الواقع بع�ض �أجزائه‪،‬‬ ‫فينظمها ويعرب عنها‪ ،‬ويجعلها مو�ضوعا للمعرفة‪ ،‬ويكون لكل جانب ا�سما‬ ‫من �أ�سماء العلوم واملعرف(ريا�ضيات‪،‬بيولوجيا‪،‬فيزياء‪�،‬آداب‪)...‬‬ ‫من حيث توزيع وتقومي املعرفة‪ :‬التنظيمات املعرفية تتغري تبعا لتغري‬ ‫�أ�صحاب مراكز القوة يف املجتمعات‪ ،‬فه�ؤالء هم الذين يختارون املعرفة‪،‬‬ ‫ويحددون �أهميتها‪ ،‬ويقررون �شرعيتها‪ ،‬ويعطونها قيمتها‪ ،‬وي�ضعون لها‬ ‫املعايري‪...‬ويتم توزيع املعرفة يف امل�ؤ�س�سات الرتبوية‪ ،‬تبعا للمكانة‬ ‫العالية �أو املتدنية للمتعلم‪/‬ة‪ ،‬وطبقا لتمييز ال يرجع �إىل طبيعة املعرفة‬ ‫ذاتها‪ ،‬و�إمنا يتحدد بالأحوال ال�سيا�سية والظروف االقت�صادية‪ ،‬والقوى‬ ‫االجتماعية امل�سيطرة‪.‬‬ ‫من حيث مو�ضوعية ون�سبية املعرفة‪ :‬املعيار الوحيد للمعرفة هو‬ ‫حت�سني الأو�ضاع الإن�سانية و حل م�شكالت الإن�سان‪ .‬ومو�ضوعية املعرفة‬ ‫تقا�س مبحكات �إن�سانية‪� ،‬إذ ال ميكن ف�صل املعرفة عن العارف‪ ،‬وال ت�ستقل‬ ‫عنه‪ ،‬وال تتعاىل عليه‪...‬والعقالنية لي�ست �شيئا مطلقا‪ ،‬و�إمنا هي جمرد‬ ‫عرف �أو ا�صطالح اجتماعي يتحدد مبعايري �إن�سانية‪ ،‬واملعرفة كلها ن�سبية؛‬ ‫لأنها جمرد بنى اجتماعية تاريخية‪.‬‬ ‫من حيث مفهوم الرتبية و�أ�شكال املعرفة‪ :‬احلدود التي �أقيمت بني‬

‫اهتمت البحوث بعالج الخلل‬ ‫القائم في النظام التعليمي‬ ‫من خالل التركيز على نظام‬ ‫التعليم ذاته أو في عالقته‬ ‫بالنظم الفرعية األخرى‪2/1‬‬ ‫الأ�شكال املتمايزة للمعرفة(النظم املعرفية) ماهي �إال حواجز وهمية‪،‬‬ ‫ت�ؤدي �إىل ت�شتيت نظرة الإن�سان �إىل العامل‪،‬وتر�سيخ امتياز جماعات‬ ‫عن �أخرى‪ .‬ولذلك ف�إن الأولوية يف املناهج الدرا�سية ال يجب ان تكون‬ ‫للنظم املعرفية التي ت�ضع احلواجز‪ ،‬وتقيم احلدود بني الأ�شكال املعرفية‬ ‫بطريقة تع�سفية وم�صطنعة‪ ،‬و�إمنا يجب �أن تكون الأولوية ملا ي�ستطيع‬ ‫املتعلم �أن يوجده من �صالت مع العامل‪ ،‬وعالقات مع املجتمع‪(.‬عادل‬ ‫ال�سكري‪)1999،‬‬ ‫مدار�س وتيارات �سو�سيولوجيا املعرفة الرتبوية‬ ‫ميكن ت�صنيف املقاربات ال�سو�سيولوجية للمعرفة الرتبوية يف �إطار‬ ‫مدر�ستني �أ�سا�سيتني‪ :‬الأوىل ذات نزعة حمافظة‪ ،‬وتندرج فيها الوظيفية‬ ‫والو�ضعية والأمربيقية؛ والثانية ذات نزعة راديكالية‪ ،‬تندرج �ضمنها كل‬ ‫التيارات التقدمية مبختلف �أ�شكالها النقدية التي �أخذت موقفا �سلبيا من‬ ‫النظم القائمة‪،‬و�سعت �إىل جتاوز الأو�ضاع ال�سلبية ال�سائدة‪ ،‬نحو جمتمع‬ ‫�أكرث رقيا وعدال‪.‬‬ ‫الوظيفية(‪:)Fonctionnalisme‬‬ ‫تعترب الوظيفية املجتمع ن�سقا اجتماعيا متكامال‪ ،‬يقوم كل عن�صر من‬ ‫عنا�صر بوظيفة معينة للحفاظ على اتزان الن�سق وا�ستقراره ‪،‬وتوازن‬ ‫املجتمع وا�ستمراره‪ ،‬ومعاجلة اخللل دون امل�سا�س بالنظام االجتماعي‬ ‫القائم‪ ،‬من خالل اال تفاق على معايري التنظيم االجتماعي‪ ،‬التي يجب‬ ‫اخل�ضوع لها‪ ،‬واال�شرتاك يف قيم احلياة االجتماعية‪ ،‬التي يجب االلتزام‬ ‫بها من �أجل �صيانة املجتمع ‪،‬وتر�سيخ ا�ستقراره وتدعيم ا�ستمراره‪.‬‬ ‫وانطالقا من طروحات الوظيفية‪ ،‬مت االهتمام بدرا�سة‬

‫جامعة ابن طفيل‪ :‬عالم االِجتماع المغربي الدكتور إدريس‬ ‫بن سعيد يلقي محاضرة افتتاحية للدورة الربيعية‬ ‫العربي كرفا�ص‬ ‫�ألقى عامل ا ِالجتماع الدكتور �إدري�س بن�سعيد‪� ،‬صباح يوم‬ ‫اجلمعة ‪ 28‬فرباير ‪ ،2020‬مبدرج الندوات بكلية الآداب‬ ‫والعلوم الإن�سانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة‪ ،‬حما�ضرة‬ ‫افتتاحية للدورة الربيعية مل�سلك علم االجتماع‪ ،‬حول‬ ‫مو�ضوع «جدلية التنمية والثقافة يف املنت ال�سو�سيولوجي»‪.‬‬ ‫يف م�ستهل هاته التظاهرة الأكادميية وال�سو�سيولوجية‪،‬‬ ‫رحب من�سق م�سلك علم ا ِالجتماع بذات الكلية الدكتور �شفيق‬ ‫عبد الغني‪ ،‬الذي �سي هذا اللقاء العلمي بكل اقتدار‪ ،‬بال�ضيف‬ ‫الكبري وبجميع من ح�ضر‪ ،‬من طلبة و�أ�ساتذة وباحثني‬ ‫و�أكادمييني‪� ،‬سوا ًء الذين ينتمون جلامعة ابن طفيل �أو الذين‬ ‫توافدوا من خمتلف اجلامعات املغربية لتتبع املحا�ضرة‪ .‬كما‬ ‫قدّ م الدكتور �شفيق ملحة موجزة عن امل�سار الأكادميي والعلمي‬ ‫واملهني لعامل ا ِالجتماع �إدري�س بن�سعيد‪� ،‬سواء �أعماله‬ ‫الفردية �أو امل�شرتكة مع بع�ض عمالقة ال�سو�سيولوجيا‬ ‫باملغرب‪� ،‬أمثال الدكتور املختار الهرا�س والدكتورة رحمة‬ ‫بورقية‪.‬‬ ‫يف تناوله للكلمة‪� ،‬شكر الدكتور بن�سعيد‪ ،‬بداية‪،‬‬ ‫توجه‬ ‫الطاقم الرتبوي والإداري للكلية على الدعوة‪ ،‬كما ّ‬ ‫ب�شكر خا�ص للطلبة‪ .‬بعد ذلك �أو�ضح املحا�ضر ب�أنّ ال�سو�سيولوجيا علم لي�س له‬ ‫مو�ضوع حمدّ د‪ ،‬بل يتميز يف �إن�شاء موا�ضيعه وجتديدها‪ ،‬وي�ضيف الدكتور بن�سعيد‬ ‫ب�أن العالقة بني الباحث وال�سو�سيولوجيا هي عالقة �سل�سة‪ ،‬لكن ي�شوبها نوع من‬ ‫ا ِال�ضطراب والتوتر عند بروز �أزمات وم�آزق ومع�ضالت معرفية‪ ،‬وهي �إ�شكالية تتطلب‬ ‫منا �إعادة النظر يف املوا�ضيع ومناهج البحث‪ ،‬يردف املحا�ضر قائال‪.‬‬ ‫وا�ستطرد الدكتور بن�سعيد قائال» ال�سو�سيولوجيا �أو النظريات ال�سو�سيولوجية‬ ‫منذ بدايتها كانت تت�أرجح بني حدين؛ �أوال ارتباطها بتاريخ املجتمعات التي �أنتجتها‪،‬‬ ‫وثانيا ارتباطها مبدى قدرتها على الإبداع والعطاء يف جمتمعات الأ�صل التي ظهرت‬ ‫فيها‪ ،‬الأمر يقت�ضي هنا التفكري يف بع�ض اخل�صائ�ص التي جعلت التفكري ال�سو�سيولوجي‬ ‫ممكنا‪ ،‬اجلواب هنا ينق�سم �إىل �صنفني‪ ،‬الأول يتمثل يف الإغراء وحماولة �إ�سقاط‬ ‫النظريات وجعلها مطابقة للواقع‪ ،‬ثانيا‪ ،‬حتول اخلطاب ال�سو�سيولوجي من خطاب‬ ‫علمي �إىل خطاب عام بعيد عن ال�ضوابط العلمية»‪.‬‬ ‫يف النقطة املوالية تطرق عامل ا ِالجتماع الدكتور بن�سعيد �إىل ا ِالنتقاالت‬ ‫والقطائع التي ت�أ�س�ست عليها ال�سو�سيولوجيا‪ ،‬والتي ح�صرها يف �أربع؛ القطيعة‬ ‫الأوىل وهي الف�صل بني الأ�شخا�ص وامل�ؤ�س�سات‪ .‬القطيعة الثانية الف�صل بني الر�أي‬ ‫وبني العقيدة‪ .‬القطيعة الثالثة حتول النظر يف االجتماع الإن�ساين من حماولة‬ ‫فهم هذا االجتماع على �أ�سا�س الأ�صول والأعراق والأن�ساب واجلينيالوجيات �إىل‬ ‫ا ِالجتماع الإن�ساين على الرقعة اجلغرافية‪ ،‬فمفهوم املجال انتقل ح�سب الأ�ستاذ‬ ‫املحا�ضر من اجلغرافيا �إىل علم ا ِالجتماع‪ .‬وبخ�صو�ص القطيعة الرابعة يقول‬ ‫الأ�ستاذ املحا�ضر» النا�س عندما يعي�شون يف رقعة اجتماعية حمددة ف�إنهم يدخلون‬

‫يف عالقات يف �إطار م�ؤ�س�سات‪ ،‬والعالقات هي جزء من‬ ‫التفاعالت داخل امل�ؤ�س�سات ويف املجتمعات املعا�صرة‬ ‫امل�ؤ�س�سات هي الأ�صل»‪ .‬وي�ضيف الدكتور بن�سعيد ب�أنه‬ ‫بالإ�ضافة �إىل هاته القطائع ف�إن امل�ؤ�س�سات الأوربية‬ ‫و�صلت مع مارك�س و�سبين�سر �إىل و�ضعية التمايز؛ حيث‬ ‫جند‪ ،‬ح�سب املحا�ضر‪ ،‬امل�ستوى االقت�صادي‪ ،‬امل�ستوى‬ ‫االجتماعي‪ ،‬امل�ستوى ال�سيا�سي وامل�ستوى الثقايف‪ ،‬ولكل‬ ‫م�ستوى من هاته امل�ستويات قواعد وعالقات‪.‬‬ ‫بعد ذلك ع ّرجَ اخلبري ال�سو�سيولوجي �إدري�س‬ ‫بن�سعيد على كرونولوجيا ال�سو�سيولوجيا املغربية‪،‬‬ ‫وانتقل �إثر ذلك �إىل الت�سا�ؤل عن مدى بلوغنا يف الع�صر‬ ‫احلايل مرحلة اعتبار العلم ال�سو�سيولوجي واحدا ميكن‬ ‫تطبيقه على كافة املجتمعات‪� ،‬أم �أنّ هناك خ�صو�صيات‬ ‫تفر�ض علينا توخي احليطة واحلذر العلميني‪.‬‬ ‫وبرجوعه �إىل مو�ضوح هذه املحا�ضرة ا ِالفتتاحية‪،‬‬ ‫قام الدكتور بن�سعيد بت�شريح �سو�سيولوجي دقيق وعميق‬ ‫للنموذج التنموي باملغرب‪ ،‬واعترب يف ذات ال�سياق ب�أن‬ ‫الثقافة هي البنية املحددة للن�شاط االجتماعي بر ّمته‪.‬‬ ‫و�ضمن فعاليات هذه التظاهرة ال�سو�سيولوجية‬ ‫والأكادميية بامتياز‪� ،‬أدلىَ لنا الدكتور فوزي‬ ‫بوخري�ص رئي�س �شعبة الفل�سفة وعلم االِجتماع وعلم النف�س بكلية الآداب‬ ‫والعلوم الإن�سانية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة‪� ،‬أدىل لنا بت�صريح جاء فيه “‬ ‫تندرج املحا�ضرة االِفتتاحية للدورة الربيعية مل�سلك علم االجتماع‪ ،‬التي �ألقاها‬ ‫عامل االِجتماع املغربي �إدري�س بن�سعيد �ضمن �إطار الدينامية التي تعرفها �شعبة‬ ‫الفل�سفة وعلم االجتماع وعلم النف�س بكلية الآداب والعلوم الإن�سانية بجامعة‬ ‫ابن طفيل القنيطرة‪ ،‬والهادفة �إىل تكثيف الأن�شطة العلمية املوازية التي‬ ‫تروم تقوية تكوين الطلبة وف�سح املجال لهم لالِنفتاح على جتارب و�إ�سهامات‬ ‫علمية رائدة‪ ،‬كما تتوخى و�صل الأجيال احلالية من طلبة ال�سو�سيولوجيا‬ ‫مبختلف �أ�سالكهم( �إجازة‪ ،‬ما�سرت ودكتوراه) بالأجيال ال�سابقة‪ ،‬وال �سيما‬ ‫جيل الأ�ساتذة الرواد‪ ،‬والأ�ستاذ �إدري�س بن�سعيد من �أبرزهم”‪ ،‬وا�ستط َرد‬ ‫الدكتور بوخري�ص قائال “ وال يخفى علينا �أهمية الأ�ستاذ املحا�ضر‪ ،‬الذي‬ ‫راكم جتربة طويلة يف جمال التدري�س والتكوين والبحث واخلربة العلمية يف‬ ‫جمال ال�سو�سيولوجيا‪ ،‬لالِ�ستفادة منها وللنهل من معينها‪ ،‬كما ال يخفى علينا‬ ‫�أهمية املو�ضوع الذي تناوله الأ�ستاذ بن�سعيد “ جدلية التنمية والثقافة يف‬ ‫املنت ال�سو�سيولوجي”‪ ،‬وراهنيته‪ ،‬خ�صو�صا يف هذه الظرفية التي ت�شهد نقا�شا‬ ‫جمتمعيا حول النموذج التنموي”‪.‬‬ ‫قبل �إ�سدال ال�ستار على فعاليات هذه املحا�ضرة‪ ،‬تقدّ م الدكتور ح�سن احجيج‬ ‫بكلمة يف حق الدكتور بن�سعيد‪ ،‬كما تف�ضل م�سري هذا اللقاء العلمي الدكتور �شفيق‬ ‫عبد الغني باملناداة على الدكتور عمار حمدا�ش لكي يُقدّ م هدية لعامل ا ِالجتماع‬ ‫الدكتور �إدري�س بن�سعيد كعربون حمبة وتقدير‪.‬‬

‫العالقات املتبادلة بني املجتمع كبناء واملدر�سة كم�ؤ�س�سة اجتماعية‬ ‫ترتبط بامل�ؤ�س�سات االجتماعية وتتفاعل معها يف حتديد وظائفها‬ ‫املتوازنة‪،‬وحتقيق �أهدافها املتكاملة‪� ،‬إذ يقوم املجتمع على التعاون بني‬ ‫�أفراده والتن�سيق بني م�ؤ�س�ساته‪.‬ويقوم �أفراد املجتمع(واملتعلمون �ضمنيا)‬ ‫مب�سايرة النظام وطاعة قوانينه وقواعده‪ .‬وقدمت الربط بني الرتبية‬ ‫والبيئة االجتماعية‪ ،‬من خالل انتقاء وتوزيع وتدريب و�إعداد قوى‬ ‫العمل الالزمة ل�سوق العمل‪ ،‬وان�صب االهتمام حول ر�صد �أ�شكال اخللل‬ ‫التي تعوق نظام التعليم عن ت�أدية وظيفته يف تدريب الأفراد وت�صنيفهم‬ ‫وت�سكينهم يف مكانتهم االجتماعية‪ ،‬التي ي�ستحقونها طبقا لقدراتهم‬ ‫العقلية و�إجنازاتهم الدرا�سية‪ .‬كما اهتمت البحوث انطالقا من املقاربة‬ ‫الوظيفية بعالج اخللل القائم يف النظام التعليمي من خالل الرتكيز على‬ ‫نظام التعليم ذاته‪� ،‬أو يف عالقته بالنظم الفرعية الأخرى يف املجتمع‬ ‫ندون �أن ت�شري �إىل اخللل القائم يف النظام االجتماعي العام ‪.‬‬ ‫وعليه ف�إن طبيعة املعرفة الرتبوية ‪،‬ح�سب هذه املقاربة‪،‬هي معرفة‬ ‫وظيفية‪ ،‬تربيرية وحمافظة‪ ،‬تكر�س النظام القائم( االجتماعي‬ ‫واملعريف والإيديولوجي والقيمي‪ )...‬وتعيد �إنتاجه‪.‬‬ ‫الو�ضعية(‪)Positivisme‬‬ ‫تقر الو�ضعية �أن املعرفة احلقة هي معرفة الواقع‪ ،‬وان اليقني قائم‬ ‫يف العلوم التجريبية‪ .‬وجند عدة تيارات و�ضعية �أ�شهرها‪:‬الو�ضعية‬ ‫التقليدية التي �أ�س�سها �أوك�ست كونت ‪،‬والتي ترى �أن الفكر الإن�ساين‬ ‫ال يدرك �سوى الظواهر الواقعية واملح�سو�سة‪ ،‬وان مهمة النظريات‬ ‫العلمية يجب �أن تقت�صر على درا�سة الظواهر وتن�سيق احلقائق التي‬ ‫تخ�ضع للمالحظة والتجربة؛ الو�ضعية اجلديدة‪ ،‬وتعترب ال�شكل املعا�صر‬ ‫للو�ضعية يف القرن ‪ 20‬يف الفكر الغربي‪ ،‬وهي ت�شرتك مع الو�ضعية‬ ‫التقليدية يف توجيه الفكر نحو الواقع و�إعالء مكانة التجربة وجعلها‬ ‫الفي�صل يف كل معرفة‪.‬‬ ‫وقد اجتهت املعرفة الرتبوية املتبناة للمنهج الو�ضعي �إىل التقيد‬ ‫بالوقائع‪ ،‬والوقوف عند الظواهر‪ ،‬ورفع مكانة التجربة‪...‬‬ ‫الأمربيقية(‪)Empirisme‬‬ ‫تعتمد هذه املدر�سة على احل�س والتجربة كم�صدر للمعرفة‪ ،‬وارتبطت‬ ‫هذه املدر�سة منذ ن�ش�أتها باملجتمع ال�صناعي الغربي احلديث‪ ،‬وقد‬ ‫�سيطرت النزعة الأمربيقية على علم االجتماع الغربي‪ ،‬ف�أ�صبح �أكرث‬ ‫اهتماما بامل�شكالت اجلزئية التف�صيلية‪ ،‬واملجاالت ال�ضيقة املحدودة‪،‬‬ ‫وجمع البيانات الكمية والإح�صائية‪ ،‬وت�صميم املقايي�س‪ ،‬و�إقامة النماذج‪،‬‬ ‫وا�ستخدام الأدوات البحثية والأ�ساليب املنهجية‪ ،‬واالجتاه نحو التكميم‬ ‫واملو�ضوعية دون اعتبار لذاتية وقيم الباحث‪.‬‬ ‫واملعرفة الرتبوية ح�سب هذا النموذج‪ ،‬تتجه �إىل الرتكيز على‬ ‫املجاالت املحدودة‪ ،‬واالهتمام بامل�شكالت اجلزئية‪ ،‬والوقائع املعرفية‬ ‫املعزولة عن �سياقها التاريخي والذاتي و�إطارها االجتماعي‪ ،‬والعناية‬ ‫باملنهج ‪،‬والت�صاميم واملقايي�س والنماذج الكمية والإح�صائية‪ ،‬واالعتماد‬ ‫على املعطيات التجريبية‪ ،‬دون اعتبار النظريات التف�سريية‪ ،‬وا�ستبعاد‬ ‫الت�صورات القبلية والذاتية‪(...‬يتبع)‬ ‫*كاتب وباحث تربوي‬

‫حصاد التربية والتعليم‬

‫منسقات ومنسقي الحياة المدرسية باألكاديمية‬ ‫الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق يستفيدون‬ ‫من دورة تكوينية حول برنامج «‪»APT2C‬‬ ‫عبد العزيز العيا�شي‬ ‫يف �إطار تفعيل اتفاقية ال�شراكة املربمة بني وزارة الرتبية‬ ‫الوطنية والتكوين املهني والتعليم العايل والبحث العلمي‪ ،‬والرابطة‬ ‫املحمدية للعلماء وبرنامج الأمم املتحدة للتنمية بتاريخ ‪ 23‬مار�س‬ ‫‪ ،2018‬احت�ضنت الأكادميية اجلهوية للرتبية والتكوين جلهة ال�شرق‬ ‫دورة تكوينية لفائدة من�سقات ومن�سقي احلياة املدر�سية حول برنامج‬ ‫«تعزيز الت�سامح وال�سلوك املدين والرتبية على املواطنة‪ ،‬والوقاية‬ ‫من ال�سلوكات امل�شينة بالو�سط املدر�سي يومي ‪ 27‬و‪ 28‬فرباير باملركب‬ ‫التعاوين والرتبوي ابن خلدون بوجدة‪ ،‬وذلك بهدف تقوية قدراتهم‬ ‫يف جمال القيم والرتبية على الت�سامح‪ ،‬و�ضمان ا�ستمرارية الدينامية‬ ‫التي �أحدثها الربنامج على م�ستوى امل�ؤ�س�سات التعليمية املنخرطة فيه‪.‬‬ ‫افتتحت فعاليات هذه الدورة التكوينية بكلمة ال�سيدة رئي�سة املركز‬ ‫اجلهوي للتوثيق والتن�شيط والإنتاج الرتبوي رحبت من خاللها بجميع‬ ‫ال�ضيوف‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذا اللقاء ي�أتي تنزيال مل�شاريع القانون الإطار‬ ‫‪ ،51.17‬وللر�ؤية اال�سرتاتيجية ‪ ،2030 / 2015‬وخا�صة الرافعة‬ ‫‪ 18‬املتعلقة برت�سيخ جمتمع املواطنة والدميوقراطية وامل�ساواة‪،‬‬ ‫و�أكدت انخراط الأكادميية يف م�سل�سل التعميم التدريجي لهذا‬ ‫الربنامج بامل�ؤ�س�سات الثانوية باجلهة الذي يهدف بالأ�سا�س �إىل تر�سيخ‬ ‫ال�سلوك املدين وا�ستغرا�س مبادئ وقيم الرتبية على املواطنة ‪ ،‬ت�أثثت‬ ‫فعاليات اليوم الأول بتقدمي احل�صيلة اجلهوية للربنامج من طرف‬ ‫املن�سقة اجلهوية ‪ ،‬وبعرو�ض ت�أطريية حول الربنامج وكيفية بناء‬ ‫امل�شاريع والتدبري الإداري واملايل للربنامج من طرف ممثل مديرية‬ ‫احلياة املدر�سية‪ ،‬وحول التطرف العنيف وتقدمي حقيبة الربنامج من‬ ‫طرف ممثلي الرابطة‪،‬‬ ‫ويف �إطار تقا�سم التجارب مت تقدمي جتربة مديرية وجدة �أجناد‬ ‫من طرف املن�سق الإقليمي للربنامج‪ .‬وقد ا�ستفاد امل�شاركون من ور�شات‬ ‫خالل اليوم الأول والثاين مت اال�شتغال فيها على الأ�سناد الرقمية‬ ‫التثقيفية و�أطرت من طرف �أع�ضاء الرابطة املحمدية للعلماء ‪،‬‬ ‫واختتم اللقاء بتقدمي �أعمال املجموعات ومناق�شتها وبتوزيع‬ ‫�شواهد امل�شاركة‪.‬‬

‫ــــوي‬

‫الرتبوية‪� ،‬آرائكم واقرتاحاتكم‪،‬‬ ‫م�شاكل تعرت�ضكم يف حياتكم املهنية‪ ،‬را�سلونا‬ ‫عربالربيد االلكرتوين للعلم الرتبوي‪:‬‬ ‫‪alamtarbawi@gmail.com‬‬

‫‪9‬‬

‫اضطراب تشتت االنتباه مع فرط الحركة أو بدونها‪:‬‬ ‫بعد الكتاب الأول حول الدي�سليك�سيا �أو ع�سر القراءة‪،‬‬ ‫�ضمن �سل�سلة «الولوجيات البيداغوجية»‪ ،‬يوا�صل الباحث‬ ‫الأ�ستاذ حممد مكاوي(مفت�ش تربوي وباحث تربوي خمت�ص‬ ‫يف ذوي االحتياجات اخلا�صة) يف �سرب �أغوار ا�ضطرابات التعلم‬ ‫و�صعوباته ؛عن دار الأمة بالدار البي�ضاء مت �إ�صدار الطبعة‬ ‫الأوىل (‪ )2020‬لكتاب جديد حتت عنوان «ا�ضطراب ت�شتت‬ ‫االنتباه مع فرط احلركة �أو بدونها»‪ .‬وقد مت تق�سيمه �إىل‬ ‫ف�صلني متكاملني؛ تطرق الأول للأفكار املغلوطة حول املفهوم‬ ‫وقدرات ذي اال�ضطراب و�صعوباته يف احلياة اليومية ‪ ‬ثم قدم‬ ‫تعريفا للمفهوم وتاريخه وعالماته‪ ‬والنظريات املف�سرة له‬ ‫‪.‬ومت تق�سيم الف�صل الثاين �إىل مبحثني خ�ص�ص الأول ل�صعوبات‬ ‫التعلم عنذ ذي اال�ضطراب يف القراءة والريا�ضيات ويف اجلوانب‬ ‫املت�صلة باجلوانب املعرفية‪ .‬ويف املبحث الثاين اقرتح الباحث‬ ‫ولوجيات بيداغوجية لتي�سري التوا�صل والتعلم و تعديل‬ ‫ال�سلوك‪ ‬وا�سرتاتيجيات التكييف واملالءمة يف الق�سم الدرا�سي‬ ‫من خالل جماالت تعلمية و�أمثلة تطبيقية عملية من �ش�أنها‬ ‫م�ساعدة املتدخل املهني على االرتقاء باملمار�سة البيداعوجية‪،‬‬ ‫مبا يجعلها ممار�سة داجمة للمتعلم يف الف�صل ويف التعلمات‬ ‫املدر�سية‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن الكتاب ‪ ‬مت عر�ضه قبل طبعه على‬

‫اليوسفية‪ :‬ريشة الفنان حسن أبو حفص تبدع في تزيين فضاء مدرسة عبد اهلل الشفشاوني‬

‫م �أوحمي‪ ‬‬ ‫احت�ضنت الأكادميية اجلهوية للرتبية والتكوين جلهة‬ ‫بني مالل‪-‬خنيفرة‪ ،‬لقاء التن�سيق اجلهوي يف �ش�أن عملية «من‬ ‫الطفل �إىل الطفل» اخلا�صة باال�ستق�صاء امليداين ال�ستك�شاف‬ ‫غري املمدر�سني واملنقطعني‪ ،‬يف �سياق موا�صلة تنزيل مقت�ضيات‬ ‫القانون الإطار ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبية‬ ‫والتكوين والبحث العلمي‪ ،‬الهادفة �إىل �إر�ساء‬ ‫مدر�سة جديدة مفتوحة �أمام اجلميع‪ ،‬تتوخى‬ ‫ت�أهيل الر�أ�سمال الب�شري‪ ،‬م�ستندة �إىل �ضمان‬ ‫امل�ساواة وتكاف�ؤ الفر�ص‪ ،‬واجلودة للجميع‪.‬‬ ‫وقد �أ�شرف ال�سيد م�صطفى ال�سليفاين‪ ،‬مدير‬ ‫الأكادميية اجلهوية للرتبية والتكوين جلهة‬ ‫بني مالل‪-‬خنيفرة‪ ،‬على افتتاح هذا اللقاء‬ ‫التن�سيقي بكلمة ت�أطريية �أبرز من خاللها �أهمية‬ ‫هذه العملية باعتبارها �إحدى الآليات الأ�سا�سية‬ ‫ملحاربة ظاهرة الهدر املدر�سي من خالل‬ ‫حت�سي�س‪ ،‬وتعبئة وانخراط خمتلف الفاعلني‬ ‫الرتبويني وال�شركاء‪ .‬واعترب هذه الآلية مكملة‬ ‫ملجموعة من التدابري اال�ستباقية والوقائية‬ ‫املتخذة للحد من الهدر املدر�سي من قبيل برامج‬ ‫الدعم االجتماعي املتنوعة‪ ،‬والدعم الرتبوي‪،‬‬ ‫وخاليا اليقظة والإن�صات والو�ساطة بامل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية‪ .‬‬ ‫ويهدف هذا اللقاء‪ ،‬الذي ح�ضره رئي�سا ق�سمي ال�ش�ؤون‬ ‫الرتبوية والتخطيط واخلريطة املدر�سية‪ ،‬ور�ؤ�ساء م�صالح‬ ‫االرتقاء بتدبري امل�ؤ�س�سات التعليمية‪ ،‬والتوا�صل وتتبع �أ�شغال‬ ‫املجل�س الإداري‪ ،‬والدعم االجتماعي‪ ،‬ورئي�س املركز اجلهوي‬

‫‪ ‬ويف ال�سياق ذاته عرب املدير الإقليمي‬ ‫لوزارة الرتبية الوطنية باليو�سفية عن تثمينه‬ ‫لهذه املبادرة‪ ،‬و�أ�شاد بانخراط امل�ؤ�س�سة يف هذا‬ ‫الور�ش‪ ،‬ومب�ستوى العمل الفني املنجز الذي عاينه‬ ‫خالل زيارته للم�ؤ�س�سة بهذه املنا�سبة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ا�ستعداده مل�ساعدة امل�ؤ�س�سات التعليمية بالإقليم‬ ‫على عقد �شراكات مماثلة يف ظل االهتمام‬ ‫الكبري لعامل الإقليم بال�ش�أن الرتبوي‪ ،‬وب�أن�شطة‬ ‫املديرية‪ ،‬ويف ظل الدعم الذي يوفره املكتب‬ ‫ال�شريف للفو�سفاط باليو�سفية لها‪.‬‬ ‫‪ ‬بدوره عرب الفنان ح�سن �أبو حف�ص عن‬ ‫�سعادته البالغة بامل�شاركة يف الت�أثيث اجلمايل‬ ‫ملدر�سة عبد اهلل ال�شف�شاوين‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�إح�سا�سا جميال انتابه اليوم‪ ،‬وهو يق�صد م�سقط‬ ‫ر�أ�سه اليو�سفية‪ ،‬يختلف متاما عن الأيام الأخرى‬ ‫التي �أطرها يف خمتلف مدن املغرب‪ ،‬وك�شف بدوره‬ ‫عن ا�ستعداده التام وجاهزيته لالنخراط يف كل‬ ‫امل�شاريع الفنية مبدينته التي يكن لها حبا خا�صا‬ ‫�إىل جانب كوكبة من الفنانني ينتظرون بدورهم‬ ‫فر�صة تر�سيخ جذور االنتماء �إليها بلم�ساتهم‬ ‫الفنية املتميزة‪.‬‬

‫لقاء التنسيق الجهوي ببني مالل‪ ‬‬ ‫لإلعداد للنسخة الثانية عشر من عملية‬ ‫«من الطفل إلى الطفل» الخاصة‬ ‫باالستقصاء الميداني الستكشاف غير‬ ‫الممدرسين والمنقطعين‬

‫للتوجيه املدر�سي واملهني‪ ،‬واملفت�ش اجلهوي املكلف بالتن�سيق‬ ‫اجلهوي‪ ،‬بالأكادميية‪ ،‬وممثلو املجال�س الإقليمية للتفتي�ش‪،‬‬ ‫ور�ؤ�ساء م�صالح ال�ش�ؤون الرتبوية‪ ،‬وت�أطري امل�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫والتوجيه‪ ،‬والتخطيط واخلريطة املدر�سية‪ ،‬وال�ش�ؤون‬ ‫القانونية والتوا�صل وال�شراكة‪ ،‬واملكلفون مبلف الرتبية غري‬

‫النظامية‪ ،‬واملكلفون بالدعم االجتماعي على امل�ستوى الإقليمي‪،‬‬ ‫(يهدف) �إىل االطالع على ح�صيلة الن�سختني ال�سابقتني من‬ ‫عملية «من الطفل �إىل الطفل» بر�سم املو�سمني الدرا�سيني‬ ‫‪ 2017-2018‬و‪ ،2018-2019‬والإعداد للن�سخة الثانية‬ ‫ع�شر من هذه العملية من خالل توحيد منهجية اال�شتغال‪،‬‬ ‫وو�ضع خطط العمليات ومراحل تنفيذ الربنامج التح�سي�سي‬ ‫وفق جدولة زمنية حمددة‪ ،‬واالطالع على‬ ‫العدة اخلا�صة بتنفيذ العملية‪ ،‬وو�ضع‬ ‫خريطة عدم التمدر�س واالنقطاع عن‬ ‫الدرا�سة على �صعيد كل جماعة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫املزيد من انخراط الفاعلني الرتبويني‬ ‫من تالمذة و�أطر تربوية و�إدارية‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫الفاعلني يف حميط املدر�سة من جماعات‪،‬‬ ‫و�سلطات ترابية‪ ،‬وجمعيات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫وو�سائل الإعالم يف التعبئة املجتمعية من‬ ‫�أجل حتقيق �إلزامية التعليم‪.‬‬ ‫هذا وتروم عملية «من الطفل �إىل‬ ‫الطفل» املتعلقة ب�إجناز ا�ستق�صاء ميداين‬ ‫�إىل التح�سي�س وامل�ساهمة يف التحقيق‬ ‫الفعلي لإلزامية التمدر�س‪ ،‬وحماربة‬ ‫ظاهرة الهدر املدر�سي‪ ،‬وكذا االحتفاظ‬ ‫بالتلميذات والتالميذ‪ ،‬و�إرجاع املنقطعات‬ ‫واملنقطعني عن الدرا�سة‪ ،‬ومتكني الأطفال‬ ‫يف و�ضعية �إعاقة �أو و�ضعيات خا�صة �أو‬ ‫الأطفال املنحدرين من الهجرة من التمدر�س‪ ،‬وت�أمني التمدر�س‬ ‫اال�ستدراكي والرفع من جناعة الرتبية غري النظامية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫املكت�سبات اجلهوية يف جمال النهو�ض برتبية وتعليم وتكوين‬ ‫جميع الأطفال دون متييز‪.‬‬

‫دورة تكوينية لمواصلة تنزيل برنامج دعم تعزيز التسامح والسلوك المدني والتربية‬ ‫على المواطنة‪ ،‬والوقاية من السلوكات المشينة بالوسط المدرسي‬ ‫عبد العزيز جمدي‬ ‫يف �سياق موا�صلة تنزيل برنامج دعم تعزيز الت�سامح وال�سلوك‬ ‫املدين والرتبية على املواطنة‪ ،‬والوقاية من ال�سلوكات امل�شينة‬ ‫بالو�سط املدر�سي(‪ ،)APT2C‬احت�ضنت الأكادميية اجلهوية‬ ‫للرتبية والتكوين جلهة بني مالل‪-‬خنيفرة‪ ،‬دورة تكوينية‬ ‫منظمة من قبل وزارة الرتبية الوطنية والتكوين املهني والتعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي ‪-‬قطاع الرتبية الوطنية‪ ،-‬والرابطة‬ ‫املحمدية للعلماء ب�شراكة مع برنامج الأمم املتحدة الإمنائي‪،‬‬ ‫لفائدة من�سقي احلياة املدر�سية (‪ 30‬م�ستفيدا) ممثلني للم�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية الثانوية التابعة للجهة‪ ،‬خالل يومي ‪ 20‬و‪ 21‬فرباير‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وتهدف هذه الدورة ح�سب املنظمني �إىل امل�ساهمة يف الرفع من‬ ‫قدرات من�سقي احلياة املدر�سية يف جمال الرتبية على الت�سامح‬ ‫وال�سلوك املدين والرتبية على املواطنة‪ ،‬ومتلك التكنولوجيا‬ ‫احلديثة و�سبل توظيفها بغر�ض م�ساعدة النا�شئة على متلك قيم‬

‫املواطنة احلقة‪ ،‬واالندماج الفعال وال�سل�س يف احلياة الدرا�سية‬ ‫واملهنية‪ ،‬وحت�صينها من كل انحراف‪ ،‬واحلد من ال�سلوكات امل�شينة‬ ‫بالو�سط املدر�سي‪.‬‬ ‫افتتحت �أ�شغال هذه الدورة التكوينية بكلمة ممثلة مديرية‬ ‫التقومي وتنظيم احلياة املدر�سية والتكوينات امل�شرتكة بني‬ ‫الأكادمييات بالوزارة‪� ،‬أبرزت من خاللها �سياق هذا اللقاء‪ ،‬املتمثل‬ ‫على اخل�صو�ص يف تفعيل التزامات جميع ال�شركاء من �أجل‬ ‫مدر�سة مواطنة‪ ،‬داجمة وعادلة‪ ،‬وتطبيقا ملقت�ضيات القانون‬ ‫الإطار ‪ 51.17‬املتعلق مبنظومة الرتبية والتكوين والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬ومل�شاريع الر�ؤية اال�سرتاتيجية الهادفة �إىل تكري�س‬ ‫املنظومة القيمية لقطاع الرتبية والتكوين‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قدمت ال�سيدة املن�سقة اجلهوية للربنامج عر�ضا‬ ‫تطرق �إىل ح�صيلة تنفيذ الربنامج على �صعيد اجلهة‪ .‬ليتم بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬تقدمي عر�ض عام حول برنامج ‪ ،APT2C‬وعر�ض يف‬ ‫مو�ضوع التطرف العنيف‪.‬‬ ‫وقد قدم ممثل الرابطة املحمدية للعلماء حقيبة الربنامج‪،‬‬

‫العديد من اخلرباء امليدانيني‬ ‫يف جمال علوم الرتبية والعمل اجلمعوي والرتبية اخلا�صة و‬ ‫التوجيه الرتبوي وعلم النف�س‪ ،‬وقدموا مالحظاتهم‪،‬التي مت‬ ‫�إدراحها ب�سال�سة يف ثنايا العمل الذي قدمه الدكتور ر�شيد‬ ‫كنوين خبري يف جمال الإعاقة‪ ،‬وراجع لغته الدكتور فريد‬ ‫�أمع�ضي�شو‪.‬‬

‫تقرير‬

‫بريد العلم التربوي‬

‫‪ ‬حتولت مدر�سة عبد اهلل ال�شف�شاوين‬ ‫باليو�سفية منذ ال�صباح‪ ،‬وعلى امتداد يوم‬ ‫اخلمي�س ‪ 27‬فرباير ‪� 2020‬إىل ور�ش مفتوح‬ ‫اتخذ من ف�ضائها مكانا لإبداع جداريات ور�سومات‬ ‫جميلة �أبدعها الفنان ح�سن �أبو حف�ص وفريقه‬ ‫الفني‪.‬‬ ‫‪ ‬وي�أتي هذا الن�شاط الذي نظمته مدر�سة عبد‬ ‫اهلل ال�شف�شاوين حتت �إ�شراف املديرية الإقليمية‬ ‫لوزارة الرتبية الوطنية باليو�سفية‪ ،‬وب�شراكة‬ ‫مع جمعية كنزي للتنمية والثقافة ب�سطات‪،‬‬ ‫وجمعية مر�سم للفنون الت�شكيلية بابن جرير‪،‬‬ ‫ي�أتي هذا الن�شاط‪ ،‬ح�سب مدير مدر�سة عبد اهلل‬ ‫ال�شف�شاوين‪ ،‬يف �إطار �سعي امل�ؤ�س�سة �إىل تنمية‬ ‫القدرات الإبداعية لدى التالميذ عرب متكينهم‬ ‫من اال�ستفادة من ور�شات �إبداعية �أطرها �أطر‬ ‫اجلمعيتني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تزيني ف�ضاء امل�ؤ�س�سة‬ ‫و�إ�ضفاء الطابع اجلمايل عليه‪ ،‬م�ضيفا �أن هدفه‬ ‫ين�صب على ت�سليم امل�ؤ�س�سة بعد تقاعده‪ ،‬الذي‬ ‫ال يف�صله عن اال�ستفادة منه �إال �سنة واحدة‪،‬‬ ‫وهي يف حلة جميلة‪ ،‬وعلى قدر كبري من التما�سك‬ ‫الرتبوي والنجاعة التدبريية‪.‬‬

‫إصدار تربوي‬ ‫جديد لكيفية‬ ‫التعاطي مع‬ ‫اضطرابات التعلم‬ ‫وصعوباته‬

‫م�شريا‪ ،‬يف كلمته‪� ،‬إىل الأ�ساليب التي تعتمدها الرابطة يف درا�سة‬ ‫ظاهرتي التطرف العنيف والإرهاب‪ ،‬مقرتحا بع�ض ال�سبل‬ ‫للت�صدي ملواجهتهما‪.‬‬ ‫كما مت تقدمي �إنتاجات وجتارب امل�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫املنخرطة يف برنامج ‪ ،APT2C‬من خالل عرو�ض �أبرزت مناذج‬ ‫من الإنتاجات والتجارب اخلا�صة مبديريتي خريبكة والفقيه بن‬ ‫�صالح‪.‬‬ ‫ليتم‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬فتح نقا�ش جاد حول العرو�ض املقدمة يف املوا�ضيع‬ ‫التي مت التطرق �إليها‪ ،‬وكذا الإنتاجات والتجارب املعرو�ضة‪ .‬كما مت‬ ‫تنظيم ور�شات �أطرها خرباء الرابطة املحمدية للعلماء و�أطر هذه‬ ‫الأكادميية‪ ،‬حيث خ�ص�صت الور�شة الأوىل لال�شتغال حول �إنتاج‬ ‫الكب�سوالت والأفالم الق�صرية والق�ص�ص امل�صورة‪ ،‬بينما ا�شتغلت‬ ‫الور�شة الثانية حول مو�ضوع الإذاعة والتلفزة املدر�سيتني وامل�سرح‬ ‫التفاعلي‪ ،‬للتعرف على اجلوانب النظرية والتطبيقية لإنتاج‬ ‫الأ�سناد املربجمة‪.‬‬

‫رابطة التعليم الخاص بالمغرب تعقد جمعها‬ ‫العام للحسم في مقترحات استكمال القوانين‬ ‫الخاصة بالتربية والتعليم‬ ‫نظمت رابطة التعليم اخلا�ص باملغرب‪ ،‬ملتقاها الوطني احلادي ع�شر‪ ،‬يوم‬ ‫ال�سبت ‪ 29‬فرباير ‪ ،2020‬ملدار�سة «�آفاق تطوير املدر�سة اخل�صو�صية من خالل‬ ‫�أجر�أة القانون الإطار ‪ ،»17/51‬ومناق�شة عدد من الق�ضايا الراهنة يف مقدمتها‬ ‫ت�أهيل املوارد الب�شرية واالرتقاء بجودة التعليم اخل�صو�صي‪ ،‬وم�ستجدات املنهاج‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬والتحفيز املادي واملايل للتعليم اخل�صو�صي‪.‬‬ ‫وي�أتي اختيار الرابطة ملو�ضوع امللتقى يف �سياق �إبداء ر�أيها ومالحظاتها حول‬ ‫املبادرات التي ت�سعى �إىل تطوير احلقل الرتبوي والتعليمي ببالدنا‪ ،‬واقرتاح‬ ‫البدائل واحللول مل�شاكل القطاع لت�أهيله قانونيا وتنظيميا واجتماعيا يف عالقته‬ ‫بالت�شغيل والتوظيف‪ ،‬و�ضمان حقوق العاملني وامل�ستفيدين من خدمات املدر�سة‬ ‫اخل�صو�صية‪.‬‬ ‫وتعرب الرابطة عن ا�ستعدادها‪ ،‬باعتبارها ممثال لقطاع التعليم اخلا�ص‪،‬‬ ‫للم�ساهمة يف تنزيل القانون الإطار و�إجناح �أهدافه املبنية على الإن�صاف‬ ‫وتكاف�ؤ الفر�ص واالرتقاء بالفرد واملجتمع‪ ،‬وذلك انطالقا من كونها �شريكا‬ ‫رئي�سيا‪� ،‬إىل جانب باقي الفاعلني من جهات حكومية و�أكادميية وممثلي �آبا�ؤ‬ ‫و�أولياء التالميذ‪ ،‬يف النهو�ض بنظام الرتبية والتكوين وتو�سيع انت�شاره والرفع‬ ‫من جودته‪ j.‬وتقرتح الرابطة‪ ‬يف هذا الإطار‪� ،‬إحداث جلنة خمتلطة ممثلة‬ ‫للقطاع اخلا�ص والوزارة لتنزيل القانون‬ ‫الإطار يف ن�صو�ص تنظيمية‪.‬‬ ‫وعكف امللتقى على مناق�شة‬ ‫الق�ضايا الأ�سا�سية املرتبطة بواقع‬ ‫التعليم املدر�سي اخل�صو�صي باعتباره‬ ‫�أحد املكونات الأ�سا�سية للمدر�سة‬ ‫املغربية‪ ،‬والو�ضعية الراهنة‬ ‫وامل�ستقبلية للموارد الب�شرية بالقطاع‪،‬‬ ‫ور�صد الفر�ص املتاحة لتطوير �أداء‬ ‫املدر�سة املغربية من خالل م�ستجدات‬ ‫القانون الإطار و�أجنع ال�سبل لتعزيز‬ ‫االن�سجام والتفاعل والتكامل بني‬ ‫مكونات املدر�سة املغربية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تقدمي اقرتاحات عملية لتجاوز‬ ‫�إكراهات وم�شاكل التعليم املدر�سي‬ ‫اخل�صو�صي وجعله م�ساهما يف جهود‬ ‫التنمية ببالدنا‪ .‬‬ ‫كما عرف امللتقى تنظيم حلقات‬ ‫درا�سية تتناول خم�سة حماور‪� :‬أولهما‬ ‫مقت�ضيات التعليم اخل�صو�صي بالقانون‬ ‫الإطار‪ ،‬وثانيهما ت�أهيل املوارد الب�شرية لالرتقاء بجودة التعليم اخل�صو�صي؛‬ ‫وثالثهما م�ستجدات املنهاج الدرا�سي‪ :‬املرتكزات واالنتظارات‪ ،‬ورابعهما‬ ‫الن�صو�ص الت�شريعية والتنظيمية املتعلقة بالتعليم اخل�صو�صي‪ ،‬و�أخريا التحفيز‬ ‫املادي واملايل للتعليم اخل�صو�صي بالقانون الإطار‪.‬‬ ‫و�شارك �أطر وممثلو الرابطة بالر�أي و�إبداء املالحظات وتقدمي املبادرات‬ ‫التي ت�سعى �إىل تطوير احلقل الرتبوي التعليمي‪ ،‬واقرتاح البدائل واحللول‬ ‫مل�شاكل القطاع بهدف ت�أهيله قانونيا وتنظيميا واجتماعيا‪ ،‬يف عالقته بالت�شغيل‬ ‫والتوظيف و�ضمان حقوق العاملني وامل�ستفيدين من خدمات املدر�سة التي‬ ‫ي�ستثمر فيها اخلوا�ص‪ ،‬يف تكامل مع املجهودات التي تقوم بها احلكومة لتعميم‬ ‫التعليم والرفع من جودته‪ ،‬باعتباره من الأورا�ش الكربى مل�ستقبل املغرب‪.‬‬ ‫لكل ذلك جاء‪ ‬تقدمي مقرتح الرابطة ور�أيها يف م�شروع القانون الإطار‬ ‫�ضمن امل�شاورات املكثفة للفاعلني واملتدخلني املهنيني الذين عكفوا على مناق�شة‬ ‫امل�شروع‪ ،‬منذ �إعداد الر�ؤية اال�سرتاتيجية من طرف املجل�س الأعلى للرتبية‬ ‫والتكوين‪ ،‬وتكليف جاللة امللك لرئي�س احلكومة �سنة ‪ 2015‬ب�صياغة‬ ‫قانون �إطار يحدد ر�ؤية الإ�صالح على املدى البعيد‪ ،‬وقبل عر�ضه على اجلهاز‬ ‫الت�شريعي الربملان �سنة ‪..2018‬حيث جاء مقرتح الرابطة‪ ‬نتيجة نقا�ش وا�سع‬ ‫وم�شاورات متت بعد جوالت وزيارات ميدانية ملختلف مكاتبها اجلهوية عرب ربوع‬ ‫اململكة‪ ،‬ق�صد اال�ستماع ملمثلي اجلمعية يف جهاتهم ومناطقهم ومدنهم وا�ستالم‬ ‫مالحظاتهم ومقرتحاتهم حول امل�شروع‪ .‬‬ ‫وقد ثمنت رابطة التعليم اخلا�ص باملغرب �صدور م�شروع قانون ـ �إطار رقم‬ ‫‪ 51.17‬للرتبية والتكوين والبحث العلمي �شهرغ�شت ‪ ،2019‬ونوهت بت�أكيده‬ ‫على مبد�إ التعاقد اال�سرتاتيجي امللزم لكل الأطراف املتدخلة يف منظومة‬ ‫الرتبية والتكوين (كما تن�ص املادة ‪ .)44‬وبالتايل فهو يتجاوز االتفاقات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬التي مل تفعل على �أر�ض الواقع مثل االتفاق الإطار �سنة ‪ 2007‬بني‬ ‫احلكومة وممثلي قطاع التعليم اخل�صو�صي‪.‬‬ ‫كما جتدد الرابطة التزامها باالنخراط ال�شامل لتحقيق الأهداف املن�صو�ص‬ ‫عليها يف املادة ‪ 4‬يف �إطار احرتام الثوابت الد�ستورية‪ .‬وتعلن‪ ‬موا�صلتها‬ ‫القيام بواجبها ك�شريك يف عملية الإ�صالح‪ ،‬واقرتاح كل تدبري من �ش�أنه‬ ‫�ضمان‪ ‬التقائية‪ ‬ال�سيا�سات والربامج القطاعية يف جمال الرتبية والتعليم‬ ‫والتكوين والبحث العلمي ودرا�سة مطابقة هذه ال�سيا�سات والربامج لالختيارات‬ ‫اال�سرتاتيجية لإ�صالح املنظومة‪ ،‬واال�ستمرار يف الت�شاور وتقدمي املالحظات‬ ‫واملقرتحات لإعداد الن�صو�ص الت�شريعية والتنظيمية الالزمة لتطبيق القانون‬ ‫االطار‪ ،‬بال�شكل الذي يجعل منه �آلية �شاملة وفعالة ومن�صفة‪ ،‬متوازنة وعملية‪.‬‬ ‫وت�ؤكد مرة �أخرى على ا�ستعدادها‪ ،‬كممثل لقطاع التعليم اخلا�ص امل�ساهمة‬ ‫يف تطوير النقا�ش القانوين لتنزيل مقت�ضيات القانون االطار‪ ،‬وتوفري �شروط‬ ‫جناحها والتزامات الأطراف مبا يتم حتديده‪ .‬‬

‫تقترح إحداث‬ ‫لجنة مختلطة‬ ‫ممثلة للقطاع‬ ‫الخاص والوزارة‬ ‫لتنزيل القانون‬ ‫اإلطار في نصوص‬ ‫تنظيمية‬

10

‫ﺳﺎﻧﺪﻳﺔ‬ .. ‫ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺍﻣﺮﺃﺓ‬ ‫ﻋﺎﺷﻘﺔ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ‬

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

á``````````````éæ£H

‫»ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻌﻠﻢ« ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﺍﻟﻠﻜﻤﺔ« ﻟﻠﻤﺨﺮﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﻣﻮﻧﺔ‬                                                                     200 200  3 200                         360                     

‫ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬ ‫ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ‬

                                  

‫ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻲ ﺑﻮﺭﺧﻴﺺ‬: ‫ﻃﻨﺠﺔ‬                                                                                                                   

                                                                                                        

‫ﺟﻮﺍﺳﻢ‬                           21 7

‫ﻣﺜﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬

«‫»ﺃﻭﻟﻴﻔﺮ ﺑﻼﻙ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ‬

2019                2019                                          30              

                                                                                                                                         

‫ﺇﻗﺎﻣﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ «‫»ﺳﻴﺘﻮ‬                             

‫ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ‬

‫ﻣﺪﺍﺩ‬ ‫ﺃﺧﻴﺮ‬       20                                       

‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ‬

        2020                                         15                                                   

                                                                                                                                                                                                           104

‫ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫»ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ «‫ﺍﻟﺠﻨﺔ‬

... ‫ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺃﻭﻟﻰ‬

11

cherkaoui2012@gmailcom

™ªàéŸG

¿ƒfÉ``````````≤dGh

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

‫ﻣﺪﻯ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ؟‬

QƒLCGh äÉ°†jƒ©J ≈∏Y ÚØXƒe ∫ƒ°üM É«Ñ°SÉfi QÈf ∞«c ? ᫪«¶æàdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ øe äGAÉæãà°SG ≈∏Y AÉæH ‫ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻋﺎﻟﻘﺔ‬ ‫ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬

                                   "24"      20     80   2019  26          



                      



  19982141842971053  5"141874558  "1998                        

19941614156293807        3                           401977213971227768 198926140918289              26 463620192714402367902019 



‫ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ‬ «‫»ﺍﻟﺴﻤﻴﻨﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻠﻘﺎﻫﺎ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻮﻥ‬ ‫ﻛﺒﺎﺭ؟‬

    120     11.842016 600                527724    2015    31586  53 1 116.5 2143         2016   1068     26                      



   1993  29         1997  16         22.000                         9.000.009.000.00  10000                       5.350 20005.350   201628              



161418102.97.364 1997 10.000  6.000 6.000 6.000 3.380 800   1500     22206



42.97.1052       1998  2   1418                                       5%         3    5   3.000 2.000 1.250                1999193099              "    " 77.99 2001151.01.38    50 "   •   "" •             •   72115  106                





20083114292710867 

77232759                  1976  19 275864 1000   500      

‫نافـــــــــــــــذة‬

‫‪12‬‬

‫األربعاء ‪ 9‬من رجب ‪ 1441‬الموافق ‪ 4‬من مارس ‪2020‬‬

‫حديث الصورة‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫«فنون ال�شارع»؛ مواهب �شابة متزج بني البحث عن ال�شهرة ولقمة العي�ش‪‎!..‬‬

‫حل كلمات متقاطعة وصور مسهمة‬

‫سودوكو‬

‫حل سودوكو‬

‫أوقات‬ ‫الصالة‬ ‫ليومه‬ ‫األربعاء‬

‫ال�صبح ‪06:24.. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الظهر ‪13:44.. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الع�صر ‪16:57 . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫املغرب ‪19:30 . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫الع�شاء ‪20:45.. . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫أرقام تهمك‬ ‫الأمن‪:‬‬

‫مراك�ش‬

‫الهاتف‪0524.43.32.21 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 77 47 76 :‬‬

‫كتابة الدولة لدى وزير التنمية االجتماعية‬

‫الفاك�س‪0537 68 01 81 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 20 56 :‬‬

‫الوقاية املدنية (‪�24‬ساعة‪�7 24/‬أيام‪)7/‬‬

‫�أكادير‬

‫الهاتف‪0528.82.80.58 :‬‬

‫الوزارة املنتدبة لدى الوزير الأول املكلفة ب�إدارة‬

‫والأ�سرة والت�ضامن املكلفة بالأ�سرة و الأ�شخا�ص‬

‫وزارة التجارة اخلارجية‬

‫وزارة ال�سياحة وال�صناعة التقليدية ‪ -‬قطاع‬

‫الهاتف‪15 :‬‬

‫الوزارات ‪:‬‬

‫الدفاع الوطني‬

‫املعاقني‬

‫�شارع موالي يو�سف ‪63,‬‬

‫ال�صناعة التقليدية‬

‫ال�شرطة (‪�24‬ساعة‪�7 24/‬أيام‪)7/‬‬

‫الأمانة العامة للحكومة‬

‫�شارع موالي يو�سف‬

‫�شارع الأبطال‪� ,31,‬أكدال‬

‫الرباط‬

‫�ص‪.‬ب ‪6435‬‬

‫الهاتف‪112 / 19 :‬‬

‫امل�شور الق�صر امللكي ـ الرباط‬

‫الهاتف‪0537 76 27 31/32:‬‬

‫الهاتف‪037 77 16 86 :‬‬

‫الهاتف‪0537 70 62 49:‬‬

‫جممع �أكدال ‪ ,10101‬الرباط‬

‫خطوط مبا�شرة‪:‬‬

‫الهاتف‪0537 76 08 49:‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 27 20 :‬‬

‫الفاك�س‪037 77 21 97 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 73 51 43:‬‬

‫الهاتف‪0537 77 68 77:‬‬

‫الدار البي�ضاء الهاتف‪0522.36.95.87 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 10 62 :‬‬

‫الوزارة املنتدبة لدى وزير ال�ش�ؤون اخلارجية‬

‫كتابة الدولة لدى وزير الفالحة والتنمية القروية‬

‫وزارة التجهيز والنقل‪ -‬قطاع التجهيز‬

‫الفاك�س‪0537 77 71 53 :‬‬

‫الوزارة الأوىل‬

‫والتعاون‬

‫وال�صيد البحري املكلفة بالتنمية القروية‬

‫احلي الإداري‪�,‬شالة‪,‬الرباط‬

‫وزارة ال�سياحة وال�صناعة التقليدية‪:‬‬

‫امل�ست�شفيات وامل�ستعجالت‪:‬‬

‫الق�صر الوزاري ‪,‬تواركة‪.‬‬

‫�شارع روزفلت‪ ,‬الرباط‬

‫احلي الإداري‪� ,‬ص‪.‬ب ‪�,607‬شالة‪ ,‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537 76 28 11:‬‬

‫قطاع ال�سياحة‬

‫الهاتف‪0524.43.00.89 :‬‬

‫مراك�ش‬

‫الدار البي�ضاء الهاتف‪0522.98.98.98 :‬‬

‫الهاتف‪0537 21 94 00:‬‬

‫الهاتف‪0537 66 01 46/78:‬‬

‫الهاتف‪037 66 83 40/66 83 41 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 66 33 :‬‬

‫حي الريا�ض‪ ،‬الرباط‬

‫مراك�ش الهاتف‪0524.43.93.95 :‬‬

‫فاك�س‪0537 73 10 10 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 55 08 :‬‬

‫الفاك�س‪037 66 83 62 :‬‬

‫وزارة التجهيز والنقل‪:‬قطاع النقل‬

‫الهاتف‪0537 56 37 29 :‬‬

‫�أكادير الهاتف‪0528.84.14.77 :‬‬

‫الوزارة الإ�سكان والتعمري والتنمية املجالية‬

‫كاتب الدولة لدى وزير الإ�سكان والتعمري والتنمية‬

‫وزارة حتديث القطاعات العامة‬

‫�شارع ماء العينني‪� ,‬ص‪.‬ب ‪759‬‬

‫‪0537 71 69 47‬‬

‫و�سائل االنقاذ‪:‬‬

‫زنقة احلوز و اجلو ميز‪ ,‬حي الريا�ض‪ ,‬قطاع ‪,16‬‬

‫املجالية‪ ،‬املكلف بالتنمية الرتابية‬

‫زنقة �أحمد ال�شرقاوي ‪� ,‬ص‪.‬ب ‪,1076‬احلي‬

‫الهاتف‪0537 67 91 04/06:‬‬

‫‪0537 71 67 76‬‬

‫�أكادير الهاتف‪0666.15.14.20 :‬‬

‫�ص‪.‬ب ‪ 10000‬الرباط‬

‫زنقة ح�سن بن�شقرون‪� ,‬أكدال‪,‬الرباط‬

‫الإداري‪�,‬أكدال‪.‬‬

‫الفاك�س‪0537 77 95 25 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 71 74 24 :‬‬

‫مراك�ش مراك�ش الهاتف‪0661.43.24.61 :‬‬

‫الهاتف‪0537 77 05 00:‬‬

‫الهاتف‪0537 77 87 27:‬‬

‫الهاتف‪0537 67 99 00/67 98 00 :‬‬

‫وزارة الرتبية الوطنية والتعليم العايل وتكوين‬

‫وزارة ال�ش�ؤون اخلارجية والتعاون‬

‫الدار البي�ضاء الهاتف‪0522.30.80.97 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 57 73 73 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 77 86 96 :‬‬

‫وزارة �إعداد الرتاب الوطني واملاء والبيئة‬

‫االطر والبحث العلمي‬

‫زنقة روزفيلت ‪ -‬الرباط ‪ -‬املغرب‬

‫املكتب الوطني لل�سكك احلديدية (لال�ستعالم)‪:‬‬

‫الوزارة املكلفة با لعالقات مع الربملان‬

‫كتابة الدولة لدى وزير الرتبية الوطنية والتعليم‬

‫زنقة ورززات‪-‬احلي الوزاري ـ الرباط �شالة‬

‫�شارع بوركراك‪�,‬ص‪.‬ب ‪,4500‬ح�سان‪,‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537 76 46 23 79/76 15 83:‬‬

‫احلي الإداري ‪� ,‬أكدال‬

‫العايل وتكوين الأطر والبحث العلمي املكلفة‬

‫الهاتف‪0537 76 12 42/89:‬‬

‫الهاتف‪0537 70 61 92:‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 46 79/76 55 08 :‬‬

‫درهم للدقيقة‪TTC/‬‬

‫الهاتف‪0537 77 51 70/24 :‬‬

‫مبحاربة الأمية وبالرتبية غري النظامية‬

‫الفاك�س‪0537 66 14 88/66 17 03 :‬‬

‫‪0537 70 71 98‬‬

‫وزارة ال�شباب و الريا�ضة‬

‫املطارات‪:‬‬

‫الفاك�س‪0537 68 88 75 :‬‬

‫�شارع الأبطال‪,‬زنقة واد فا�س‪� ,‬أكدال ‪ ,‬الرباط‬

‫وزارة �إعداد الرتاب الوطني واملاء والبيئة‪ :‬قطاع‬

‫الفاك�س‪0537 73 72 36 :‬‬

‫�شارع ابن �سينا‪� ,‬أكدال‪ ,‬الرباط‬

‫‪2.88‬‬

‫مركز االت�صال‪08.90.20.30.40 :‬‬

‫الوزارة املكلفة باجلالية املغربية املقيمة باخلارج‬

‫الهاتف‪037 77 49 20/57:‬‬

‫البيئة‬

‫وزارة الت�شغيل والتكوين املهني‬

‫الهاتف‪0537 68 00 28/45:‬‬

‫رقم ‪ ،59‬زنقة ملوية ‪� ,‬أكدال ‪ -‬الرباط‪.‬‬

‫الفاك�س‪037 77 05 01 :‬‬

‫‪�،36‬شارع الأبطال‪،‬الرباط‬

‫احلي الإداري ‪�,‬شالة الرباط‪,‬ح�سان‬

‫الفاك�س‪0537 68 09 72 :‬‬

‫‪05.28.83.91.22‬‬

‫الهاتف ‪0537 77 72 03/60 :‬‬

‫كتابة الدولة لدى وزير الرتبية الوطنية والتعليم‬

‫الهاتف‪0537 76 12 42/89 :‬‬

‫الهاتف‪0537 76 05 21:‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫مطار مراك�ش املنارة (للحجز واال�ستعالم)‬

‫الفاك�س ‪0537 77 72 81 :‬‬

‫العايل وتكوين الأطر والبحث العلمي‪ ،‬املكلفة‬

‫الفاك�س‪0537 66 14 88/66 17 03 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 21 90 :‬‬

‫مراك�ش الهاتف‪0524.44.79.10 :‬‬

‫�شارع حممد اخلام�س‪ ,335 ,‬الرباط‬

‫الوزارة املنتدبة بالداخلية‬

‫بالتعليم املدر�سي‬

‫وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون الإ�سالمية‬

‫وزارة التنمية االجتماعية والأ�سرة والت�ضامن‬

‫مطار حممد اخلام�س (للحجز واال�ستعالم)‬

‫احلي الإداري‪,‬الرباط‬

‫�شارع الن�صر‪ ,‬باب الرواح‪ ,‬الرباط‬

‫امل�شور ال�سعيد تواركة‪،‬الرباط‬

‫�شارع ابن �سينا‪� ,‬أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537 76 11 21/76 10 25:‬‬

‫الدار البي�ضاء الهاتف‪0522.53.90.40 :‬‬

‫مطار امل�سرية (للحجز واال�ستعالم)‬ ‫�أكادير‬

‫الهاتف‪:‬‬

‫‪028.83.91.02‬‬

‫‪/‬‬

‫الهاتف‪0537 76 47 18:‬‬

‫الهاتف‪0537 77 18 22/30:‬‬

‫الهاتف‪0537 76 68 01/76 68 12/51:‬‬

‫الهاتف‪0537 68 40 60 :‬‬

‫النقل باحلافالت‪:‬‬

‫‪0537 76 42 43‬‬

‫الفاك�س‪0537 77 20 42 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 52 57 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 67 19 67 :‬‬

‫�شركة ‪ CTM‬للحافالت (للحجز واال�ستعالم)‬

‫‪0537 76 03 01‬‬

‫كتابة الدولة لدى وزير الت�شغيل والتكوين املهني‬

‫وزارة الإقت�صاد واملالية‬

‫وزارة الثقافة‬

‫الدار البي�ضاء الهاتف‪0522.99.10.43 :‬‬

‫الفاك�س‪0537 76 20 56 :‬‬

‫املكلفة بالتكوين املهني‬

‫�شارع حممد اخلام�س‪،‬احلي اللإداري‪�،‬شالة‪،‬الرباط‬

‫‪ ،1‬زنقة غاندي ‪ -‬الرباط‬

‫مراك�ش الهاتف‪0524.82.53.41 :‬‬

‫الوزارة املنتدبة لدى الوزير الأول املكلفة بال�ش�ؤون‬

‫طريق عكرا�ش‬

‫الهاتف‪0537 67 72 00/01/02/03/04:‬‬

‫الهاتف‪0537 20 94 94:‬‬

‫االقت�صادية والعامة‬

‫حي النه�ضة ‪ ,2‬التقدم‪� ,‬ص‪.‬ب ‪5015‬‬

‫وزارة االت�صال‬

‫الفاك�س‪0537 70 84 17 :‬‬

‫احلي الإداري‪� ,‬ص‪.‬ب ‪� .412‬أكدال‪,‬الرباط‬

‫الرباط ال�سوي�سي‬

‫�شارع عالل الفا�سي‪,‬‬

‫وزارة الداخلية‬

‫واال�ستعالم)‬

‫الهاتف‪0537 77 13 46:‬‬

‫الهاتف‪037 75 02 66/96/97:‬‬

‫مدينة العرفان ‪ -‬الرباط‬

‫احلي الوزاري‪ -‬الرباط‬

‫الدار البي�ضاء الهاتف‪0522.27.71.60 :‬‬

‫‪0537 68 73 00‬‬

‫الفاك�س‪037 75 01 92/75 02 40 :‬‬

‫الهاتف‪0537 67 81 15 :‬‬

‫الهاتف‪0537 76 42 43/ 76 44 43:‬‬

‫�أكادير الهاتف‪0528.44.83.28 :‬‬ ‫�شركة‬

‫‪SuperTour‬‬

‫للحافالت‬

‫(للحجز‬

‫الفاك�س‪0537 76 38 95/76 14 03 :‬‬ ‫وزارة‬

‫ال�صناعة‬

‫والتجارة‬

‫والتكنولوجيات‬

‫احلديثة‬ ‫احلي الإداري‪� ,‬ص‪.‬ب ‪� ,609‬شالة‪ ,‬الرباط‬ ‫الهاتف‪0537 76 66 98:‬‬ ‫‪0537 76 29 35‬‬ ‫‪0537 76 52 27‬‬ ‫الفاك�س‪0537 76 89 33:‬‬ ‫‪0537 70 56 41‬‬

‫إعالنات‬

‫االيداع القانوني‪ 3 :‬ـ ‪1946‬‬ ‫التحرير ‪ :‬شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء » الرباط‬ ‫المراسالت ‪ :‬ص‪ .‬ب ‪ 141 :‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537.29.23.52 - 0537.29.26.42 :‬‬

‫الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫اإلعالنات الرباط ‪:‬‬ ‫شارع الحسن الثاني « طريق الدار البيضاء» الرباط‬

‫األربعاء‪ 9‬من رجب ‪ 1441‬الموافق ‪ 4‬من مارس ‪2020‬‬

‫الرباط‪:‬‬ ‫‪ 11‬شارع عالل بن عبد اهلل‪،‬‬ ‫الرباط‬ ‫الهاتف‪0667357373 :‬‬ ‫الهاتف‪05 37 72 78 12 :‬‬

‫الهاتف ‪ - 0667357373 :‬الفاكس ‪0537294832 :‬‬

‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫عمالة �إقليم �سيدي �سليمان‬ ‫الكتابة العامة‬ ‫ق�سم التعمري والبيئة‬ ‫م�صلحة البيئة‬ ‫قرار عاملي رقم ‪ 12‬ال�صادر‬ ‫بتاريخ ‪ 25‬فرباير ‪2020‬‬ ‫يق�ضي بفتح البحث العمومي املتعلق مب�شروع‬ ‫تو�سيع حمطة معاجلة مياه ال�صرف ال�صناعي‬ ‫للوحدة ال�صناعية بيورزين العاملية باجلماعة‬ ‫الرتابية �سيدي �سليمان مقدم من طرف �شركة‬ ‫بيورزين العاملية‬ ‫�إن عامل �إقليم �سيدي �سليمان‬ ‫ بناء على مقت�ضيات الظهري ال�شريف‬‫مبثابة قانون رقم ‪ 1.75.168‬بتاريخ ‪25‬‬ ‫�صفر ‪ 15( 1397‬فرباير ‪ ) 1977‬يتعلق‬ ‫باخت�صا�صات العامل كما مت تغيريه وتتميمه‬ ‫مبقت�ضى الظهري ال�شريف مبثابة قانون رقم‬ ‫‪1.93.293‬امل�ؤرخ يف ‪ 19‬ربيع الثاين ‪1414‬‬ ‫(‪� 9‬أكتوبر ‪.)1993‬‬ ‫ بناء على مقت�ضيات الظهري ال�شريف رقم‬‫‪ 1-15-84‬ال�صادر يف يوم ‪ 20‬رم�ضان ‪( 1436‬‬ ‫‪ 07‬يوليو ‪ )2015‬بتنفيذ القانون التنظيمي‬ ‫رقم ‪ 112.14‬املتعلق بالعماالت والأقاليم‬ ‫املن�شور باجلريدة الر�سمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ‬ ‫‪� 6‬شوال ‪ 23( 1436‬يوليو ‪.)2015‬‬ ‫ بناء على الظهري ال�شريف رقم ‪1.15.85‬‬‫ال�صادر بتاريخ ‪ 20‬من رم�ضان ‪07 ( 1436‬‬ ‫يوليو ‪ )20159‬بتنفيذ القانون التنظيمي رقم‬ ‫‪ 14-113‬املتعلق باجلماعات املن�شور باجلريدة‬ ‫الر�سمية عدد ‪ 6380‬بتاريخ ‪� 6‬شوال ‪1436‬‬ ‫(‪ 23‬يوليو ‪.)2015‬‬ ‫ بناء على الظهري ال�شريف رقم ‪1-03-60‬‬‫ال�صادر بتاريخ ‪ 10‬ربيع الأول ‪ 12( 1424‬ماي‬ ‫‪ )2003‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 03-12‬املتعلق‬ ‫بدرا�سة الت�أثري على البيئة ‪.‬‬ ‫ بناء على املر�سوم رقم ‪ 2-04-564‬ال�صادر‬‫يف ‪ 5‬ذي القعدة ‪ 4( 1429‬نونرب ‪)2008‬‬ ‫بتحديد كيفيات تنظيم �إجراء البحث‬ ‫العمومي املتعلق بامل�شاريع اخلا�ضعة لدرا�سة‬ ‫الت�أثري على البيئة‪.‬‬ ‫ بناء على الدورية الوزارية امل�شرتكة رقم‬‫‪ D1998‬ال�صادرة بتاريخ ‪ 17‬مار�س ‪2009‬‬ ‫بني وزارة الداخلية وكتابة الدولة لدى وزارة‬ ‫الطاقة واملعادن واملاء والبيئة املكلفة باملاء‬ ‫والبيئة املتعلقة بتفعيل املرا�سيم التطبيقية‬ ‫للقانون ‪ 12-03‬املتعلق بدرا�سات الت�أثري على‬ ‫البيئة‪.‬‬ ‫ بناء على مذكرة ال�سيد وزير الداخلية رقم‬‫‪ 21594‬ال�صادر بتاريخ ‪ 14‬دجنرب ‪2011‬‬ ‫املتعلقة بامل�سطرة امل�ؤقتة لإجراء البحث‬ ‫العمومي اخلا�ص بامل�شاريع اخلا�ضعة لدرا�سات‬ ‫الت�أثري على البيئة‪.‬‬ ‫ بناء على ر�سالة ال�سيد املدير اجلهوي للبيئة‬‫بجهة الرباط ‪� -‬سال ‪ -‬القنيطرة عدد ‪199‬‬ ‫بتاريخ ‪ 14‬فرباير ‪ 2020‬املتعلقة ب�إجراء‬ ‫البحث العمومي مل�شروع تو�سيع حمطة معاجلة‬ ‫مياه ال�صرف ال�صناعي للوحدة ال�صناعية‬ ‫بيورزين العاملية باجلماعة الرتابية �سيدي‬ ‫�سليمان مقدم من طرف �شركة بيورزين العاملية‪.‬‬ ‫يقرر ما يلي‪:‬‬ ‫الف�صل الأول‪ :‬يفتح بحث عمومي ابتداء من‬ ‫يوم ‪ 19‬مار�س ‪ 2020‬مبقر اجلماعة الرتابية‬ ‫�سيدي �سليمان‪ ،‬يتعلق بدرا�سة الت�أثري على‬ ‫البيئة مل�شروع تو�سيع حمطة معاجلة مياه‬ ‫ال�صرف ال�صناعي للوحدة ال�صناعية بيورزين‬ ‫العاملية باجلماعة الرتابية �سيدي �سليمان‬ ‫مقدم من طرف �شركة بيورزين العاملية‪ ،‬الذي‬ ‫�سيحدث مبوقع اجلماعة الرتابية �سيدي‬ ‫�سليمان التابعة للنفوذ الرتابي لعمالة �إقليم‬ ‫�سيدي �سليمان‪.‬‬ ‫الف�صل الثاين‪ :‬يودع ملف البحث العمومي‬ ‫مرفقا بهذا القرار وكذا ال�سجل املعد لتلقي‬ ‫مالحظات واقرتاحات ال�سكان املعنيني مبقر‬ ‫اجلماعة الرتابية �سيدي �سليمان‪ ،‬طيلة‬ ‫ع�شرين ( ‪ ) 20‬يوما وهي مدة البحث‬ ‫العمومي‪.‬‬ ‫ يبقى هذا القرار مل�صقا يف مقر اجلماعة‬‫الرتابية �سيدي �سليمان ملدة خم�سة ع�شر‬ ‫(‪ )15‬يوما قبل افتتاح البحث العمومي وكذا‬ ‫طيلة ع�شرين (‪ )20‬يوما وهي مدة البحث‬ ‫العمومي‪.‬‬ ‫الف�صل الثالث‪ :‬ال�سكان املعنيون بالبحث‬ ‫العمومي يف حدود منطقة ت�أثري امل�شروع‬ ‫اخلا�ضع لدرا�سة الت�أثري على البيئة هم �سكان‬ ‫اجلماعة الرتابية �سيدي �سليمان‪.‬‬ ‫* الف�صل الرابع‪ :‬تت�ألف اللجنة املكلفة‬ ‫باجناز البحث العمومي من ال�سادة‪.‬‬ ‫ با�شا مدينة �سيدي �سليمان ممثل ال�سلطة‬‫الإدارية املحلية‪ ،‬رئي�سا؛‬ ‫ رئي�س اجلماعة الرتابية �سيدي �سليمان �أو‬‫ممثله ع�ضوا؛‬ ‫ ممثل املديرية اجلهوية للبيئة جلهة الرباط‬‫ �سال ‪ -‬القنيطرة ع�ضوا؛‬‫ ممثل املديرية اجلهوية للمكتب الوطني‬‫للماء والكهرباء ‪ -‬قطاع املاء بالقنيطرة‬ ‫ع�ضوا‪.‬‬ ‫ ممثل املديرية الإقليمية للمياه والغابات‬‫وحماربة الت�صحر ب�سيدي �سليمان ع�ضوا‪.‬‬ ‫ ممثل مندوبية وكالة احلو�ض املائي ل�سبو‬‫بالقنيطرة ع�ضوا‪.‬‬ ‫ ممثل املديرية الإقليمية للتجهيز والنقل‬‫واللوج�ستيك واملاء ب�سيدي �سليمان ع�ضوا؛‬ ‫ ممثل املديرية االقليمية للطاقة واملعادن‬‫بالقنيطرة ع�ضوا‪.‬‬ ‫ ممثل ق�سم التعمري والبيئة بالعمالة ع�ضوا‪.‬‬‫ ممثل ق�سم التجهيزات والربجمة بالعمالة‬‫ع�ضوا‪.‬‬ ‫ميكن لرئي�س اللجنة �أن ي�ستدعي كل �شخ�ص‬ ‫�أو هي�أة عمومية �أو خا�صة ب�إمكانها م�ساعدة‬ ‫اللجنة يف مهمتها‪.‬‬ ‫الف�صل اخلام�س‪ :‬مبا�شرة بعد ان�صرام مدة‬ ‫البحث العمومي يغلق رئي�س اللجنة ال�سجل‬ ‫املخ�ص�ص لهذا الغر�ض ويعقد اجتماع مع‬ ‫�أع�ضاء اللجنة املذكورة بعد توقيعهم على هذا‬ ‫ال�سجل‪.‬‬ ‫تعد اللجنة تقريرها مت�ضمنا ملخ�صا عن‬ ‫مالحظات ومقرتحات ال�سكان حول امل�شروع‬ ‫وتر�سله �إىل رئي�س اللجنة اجلهوية لدرا�سة‬ ‫الت�أثري على البيئة داخل �أجل ثمانية (‪)08‬‬ ‫�أيام ابتداء من تاريخ �إغالق البحث العمومي‪.‬‬ ‫الف�صل ال�ساد�س‪ :‬يتحمل �صاحب امل�شروع‬ ‫امل�صاريف املرتتبة عن البحث العمومي مبا‬ ‫يف ذلك ن�شر الإعالن عن البحث العمومي يف‬ ‫جريدتني يوميتني على الأقل‪ ،‬تكون من بينهما‬ ‫جريدة واحدة على الأقل باللغة العربية‪،‬‬ ‫مرخ�ص لهما بن�شر الإعالنات القانونية‪.‬‬ ‫الف�صل ال�سابع‪ :‬يعهد بتنفيذ هذا القرار �إىل‬ ‫رئي�س اللجنة املكلفة بتنظيم البحث العمومي‬ ‫للم�شروع املتواجد يف دائرة نفوذه الرتابي‪.‬‬ ‫‪102292‬‬

‫‪---------------------‬‬

‫�ضياع ر�سم عقاري‬ ‫�ضاع من ال�سيدة لطيفة بو‬ ‫العتوب الر�سم العقاري رقم‬ ‫‪ 39 / 15275‬يف ظروف‬ ‫غام�ضة‪.‬‬ ‫املرجو من عرث عليه ت�سليمه‬ ‫مل�صلحة املحافظة العقارية‬ ‫بتارودانت‪.‬‬ ‫‪102231‬‬

‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫عمالة ال�صخريات متارة‬ ‫جماعة الهرهورة‬ ‫مديرية امل�صالح‬ ‫�إعالن للعموم‬ ‫ينهي رئي�س املجل�س اجلماعي للهرهورة‬ ‫�إىل علم العموم �أنه قد مت فتح بحث علني‬ ‫عن املنافع وامل�ضار متعلق مب�شروع �إحداث‬ ‫ح�ضانة بالبقعة رقم (‪ )42‬ذات الر�سم‬ ‫العقاري عدد‪ 78 / 24383 :‬جتزئة‬ ‫ابتداء من يوم‪ 05 :‬مار�س ‪ 2020‬وجعل‬ ‫يف اليوم نف�سه رهن �إ�شارة العموم �إىل‬ ‫غاية‪ 03 :‬من �أبريل ‪.2020‬‬ ‫فعلى الراغبني يف ت�سجيل مالحظاتهم‬ ‫�أن يتقدموا ب�إيداعها بال�سجل املعد لهذا‬ ‫الغر�ض مبقر جماعة الهرهورة �أثناء‬ ‫�أوقات العمل الر�سمية‪.‬‬ ‫‪102296‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اال�ستاذ بل�شقر حممد‬ ‫مفو�ض ق�ضائي حملف‬ ‫لدى املحكمة االبتدائية بتاوريرت‬ ‫الهاتف ‪0638194242 :‬‬ ‫�إعالن عن بيع منقول‬ ‫مكتب التنفيذ عدد ‪2019 / 106 :‬‬ ‫انابة‬ ‫لفائدة ‪� :‬شركة ال�شمال االفريقي‬ ‫لل�سلف �صوناك يف �شخ�ص جمل�سها االداري‬ ‫‪ :‬الكائن مقرها االجتماعي ب�شارع حممد‬ ‫اخلام�س رقم ‪ 26‬املدينة اجلديدة فا�س‬ ‫�ضد ‪ :‬امرابط بوعالم‬ ‫عنوانه ‪ 964 :‬جتزئة القد�س تاوريرت او‬ ‫حي ‪ 20‬غ�شت تاوريرت‬ ‫ليكن يف علم العموم انه بتاريخ ‪03 / 10‬‬ ‫‪ 2020 /‬ابتداء من ال�ساعة العا�شرة‬ ‫والن�صف �صباحا ‪� ،‬سيقع بامل�ستودع البلدي‬ ‫ملدينة تاوريرت بيع لأكرب و�آخر مزايد‬ ‫مي�سور للمنقول التايل ‪:‬‬ ‫�شاحنة من نوع ( اي�سزي ‪ ISUZU‬حتت‬ ‫عدد ‪ – 9524‬ا – ‪ 17‬ثمنها االفتتاحي‬ ‫( ‪ 150000.00‬درهم )‬ ‫وي�ؤدى الرا�سي عليه املزاد الثمن حاال‬ ‫مع زيادة ‪ % 10‬لفائدة خزينة الدولة‬ ‫ي�شرتط �ضمان الأداء‬ ‫وللمزيد من املعلومات �أو االطالع على دفرت‬ ‫ال�شروط و التحمالت �أو تقدمي عرو�ض‬ ‫يجب االت�صال باملفو�ض الق�ضائي ‪ :‬حممد‬ ‫بل�شقر �شارع الزرقطوين ( عمارة ملياين‬ ‫حممد ) الطابق الثاين احلي القدمي‬ ‫تاوريرت قبالة املحكمة االبتدائية‬ ‫بتاوريرت ‪ ،‬حيث يوجد امللف رهن ا�شارة‬ ‫العموم ‪.‬‬ ‫‪102261‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫عمالة ال�صخريات متارة‬ ‫جماعة الهرهورة‬ ‫مديرية امل�صالح‬ ‫�إعالن للعموم‬ ‫ينهي رئي�س املجل�س اجلماعي للهرهورة �إىل‬ ‫علم العموم �أنه قد مت فتح بحث علني عن‬ ‫املنافع وامل�ضار متعلق مب�شروع �إحداث مقهى‬ ‫ومطعم بالبقعة رقم (‪ )38‬ذات الر�سم‬ ‫العقاري عدد‪ 10414/78 :‬ابتداء من‬ ‫يوم‪ 05 :‬مار�س ‪ 2020‬وجعل يف اليوم‬ ‫نف�سه رهن �إ�شارة العموم �إىل غاية‪ 03 :‬من‬ ‫�أبريل ‪.2020‬‬ ‫فعلى الراغبني يف ت�سجيل مالحظاتهم‬ ‫�أن يتقدموا ب�إيداعها بال�سجل املعد لهذا‬ ‫الغر�ض مبقر جماعة الهرهورة �أثناء‬ ‫�أوقات العمل الر�سمية‪.‬‬ ‫‪102239‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة العدل واحلريات‬ ‫حمكمةاال�ستئناف التجارية مبراك�ش‬ ‫املحكمة التجارية مبراك�ش‬ ‫ملف تبليغ �إنذار عدد‪2018/1 :‬‬ ‫�إعالن ق�ضائي‬ ‫بتبليغ �إنذار عقاري‬ ‫يعلن ال�سيد رئي�س م�صلحة كتابة ال�ضبط‬ ‫لدى املحكمة التجارية مبراك�ش وبناء على‬ ‫طلب البنك ال�شعبي ملراك�ش بني مالل يف‬ ‫�ش‪ .‬م‪ .‬ق اجلاعل حمل املخابرة معه مبكتب‬ ‫ذكاين حميد املحامي بهيئة مراك�ش يف ملف‬ ‫�إنذار عقاري عدد ‪.2018/1‬‬ ‫بتبليغ الإنذار العقاري �إىل ال�سيد ابراهيم‬ ‫ايت بال الكائن بابواب مراك�ش العمارة رقم‬ ‫‪« 70‬ب» الطابق الأر�ضي جماعة �سعادة‬ ‫مراك�ش ب�أدائه مبلغ ‪370.704,81‬‬ ‫درهم داخل �أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ‬ ‫التو�صل حتت طائلة بيع العقار امل�سمى‬ ‫‪ 04A70B‬الكائن بالطابق الأر�ضي من‬ ‫العمارة رقم ‪ 70B‬مراك�ش ذي ال�صك‬ ‫العقاري عدد ‪.04/210171‬‬ ‫وقد بلغ هذا الإنذار �إىل القيم املن�صب يف‬ ‫حق املدعى عليه بتاريخ ‪،2019/11/14‬‬ ‫بناء على الأمر عدد ‪ 1943‬يف ملف اوامر‬ ‫عدد ‪ 2019/8103/1943‬ال�صادر‬ ‫بتاريخ ‪2019/11/01‬‬ ‫وعلق الإندار بلوحة االعالنات بهذه‬ ‫املحكمة بتاريخ ‪ 28‬فرباير ‪2020‬‬ ‫وطبقا للف�صل ‪ 441‬من قانون امل�سطرة‬ ‫املدنية‪ ،‬ال ت�سري �آجال اال�ستئناف �أو‬ ‫النق�ض يف تبليغ الأحكام �أو القرارات‬ ‫املبلغة �إىل القيم �إال بعد تعليقها يف‬ ‫لوحة معدة لهذا الغر�ض باملحكمة التي‬ ‫�أ�صدرت احلكم �أو القرار مدة ثالثني يوما‬ ‫و�إ�شهارها‪ ،‬وي�ضفي قيام كاتب ال�ضبط‬ ‫بهذه الإجراءات و�شهادته بها على احلكم‬ ‫ال�صبغة النهائية التي ت�سمح بتنفيذه‪.‬‬ ‫‪102220‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة اال�ستئناف بخريبكة‬ ‫املحكمة االبتدائية بخريبكة‬ ‫�إعالن ب�إ�شهار حكم‬ ‫تطبيقا ملقت�ضيات الف�صل ‪ 441‬من ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫يعلن رئي�س م�صلحة كتابة ال�ضبط‬ ‫باملحكمة االبتدائية بخريبكة ان حكما‬ ‫�صدر بتاريخ ‪ 2019/10/28‬حتت عدد‬ ‫‪ 647/2019‬يف امللف �أحوال ‪ -‬متويت‬ ‫غائب ‪ -‬رقم ‪18/1620/223‬‬ ‫بني املدعي‪ :‬ر�شيد عرمي‪.‬‬ ‫وبني املدعى عليه‪ :‬النيابة العامة‪.‬‬ ‫الذي ق�ضى ب «احلكم بتمويت امل�سمى‬ ‫حممد عرمي بن املف�ضل املزداد بتاريخ‬ ‫‪ 1974‬وحتميل املدعي ال�صائر وبرف�ض‬ ‫باقي الطلبات وبتاريخ ‪2020/01/27‬‬ ‫�أ�صدرت نف�س املحكمة حكما حتت عدد‬ ‫‪ 42‬يف ملف ا�صالح خط�أ مادي رقم‬ ‫‪« :2019/1620/797‬ب�إ�صالح اخلط�أ‬ ‫املادي الذي ت�سرب يف م�سودة احلكم وذلك‬ ‫بجعل رقم امللف هو ‪ 18/223‬بدال من‬ ‫الرقم ‪19/223‬وحتميل اخلزينة العامة‬ ‫ال�صائر»‪.‬‬ ‫وبلغ القيم باحلكم املذكور بتاريخ‬ ‫‪ 2020/02/13‬وعلق باللوحة بهذه‬ ‫املحكمة مدة ثالثني يوما تبتدئ من‬ ‫‪ 2020/02/19‬ق�صد �إ�ضفاء ال�صبغة‬ ‫التنفيذية عليه‪.‬‬ ‫ويعترب هذا الإعالن مبثابة تبليغ بعد مرور‬ ‫الأجل القانوين من تاريخ �إ�شهاره ب�إحدى‬ ‫اجلرائد الوطنية‪.‬‬ ‫‪102235‬‬ ‫‪---------------------‬‬

‫‪13‬‬

‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫املحكمة التجارية مبراك�ش‬ ‫بيع �أ�صل جتاري‬ ‫ملف عدد ‪2020/28‬‬ ‫م�ؤرخ‬ ‫توثيقي‬ ‫عقد‬ ‫مبقت�ضى‬ ‫بتاريخ ‪2020/01/09‬م�سجل يف‬ ‫‪ 2020/01/28‬حتت املراجع التالية‪:‬‬ ‫كنا�ش املداخيل‪� - 0006344 :‬أمر‬ ‫با�ستخال�ص ‪ ،2020/5717‬تو�صيل‬ ‫الأداء ‪.2020324611049‬‬ ‫ال�شركة امل�سماة «‪RIAD‬‬ ‫باعت‬ ‫‪� ،»SMARA‬شركة ذات امل�س�ؤولية‬ ‫املحدودة ذات �شريك وحيد ر�أ�سمالها‬ ‫‪ 100.000.00‬درهم والكائن مقرها‬ ‫االجتماعي مبراك�ش‪ ،‬املدينة‪ 6 ،‬زنقة‬ ‫عر�صة احلوتة‪ ،‬املقيدة بال�سجل التجاري‬ ‫عدد ‪ ،24517‬احلاملة للتعريف اجلبائي‬ ‫رقم ‪ 06520142‬ورقم التعريف املوحد‬ ‫‪. 71346000078‬‬ ‫لل�شركة امل�سماة «‪»RIAD MARA‬‬ ‫�شركة ذات امل�س�ؤولية املحدودة‪ ،‬ر�أ�سمالها‬ ‫‪ 10.000.00‬درهم‪ ،‬الكائن مقرها‬ ‫مبراك�ش‪� ،‬أبواب مراك�ش‪ ،‬عمارة رقم‬ ‫‪� ،124‬شقة رقم ‪ 1‬واملقيدة بال�سجل‬ ‫التجاري مبراك�ش حتت عدد ‪،101613‬‬ ‫احلاملة للتعريف اجلبائي رقم‬ ‫‪ 39486136‬ورقم التعريف املوحد رقم‬ ‫‪. 002368051000076‬‬ ‫جمموع الأ�صل التجاري امل�ستغل كدار‬ ‫لل�ضيافة الكائن مبراك�ش ‪ -‬املدينة‪ 6 ،‬زنقة‬ ‫عر�صة احلوتة‪ ،‬املقيدة بال�سجل التجاري‬ ‫عدد ‪ 24517‬من ال�سجل التحليلي وحتت‬ ‫عدد ‪ 2594‬من ال�سجل الرتتيبي وامل�ستغل‬ ‫حتت �شعار ‪RIAD SMARA‬‬ ‫بثمن �إجمايل قدره �سبعمائة وثالثة‬ ‫وت�سعون �ألف ومائة و�سبعة و�أربعون درهم‬ ‫وخم�سون �سنتيم (‪ 793.147.50‬دهـ) مت‬ ‫الإبراء منه يف العقد‪.‬‬ ‫على دائني ال�شركة املذكورة �أعاله �أن‬ ‫يتقدموا بتعر�ضاتهم �إىل ق�سم ال�سجل‬ ‫التجاري باملحكمة التجارية مبراك�ش‪،‬‬ ‫داخل �أجل يبتدئ من تاريخ ن�شر الإعالن‬ ‫الأول وينتهي يف اليوم اخلام�س ع�شر (‪)15‬‬ ‫من ن�شر الإعالن الثاين‪.‬‬ ‫‪101378‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة ال�صحة‬ ‫املركز اال�ست�شفائي ابن �سينا‬ ‫املديرية‬ ‫�إعالن عن طلب عرو�ض مفتوح‬ ‫رقم ‪2020/33‬‬ ‫يف يوم ‪ 2020/04/02‬على ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�شرة �صباحا‪� ،‬سيتم يف قاعة‬ ‫االجتماعات مبديرية املركز اال�ست�شفائي‬ ‫اجلامعي ابن �سينا‪ .‬فتح الأظرفة املتعلقة‬ ‫بطلب العرو�ض املفتوح اخلا�ص ب‪:‬‬ ‫�شراء منتجات النظافة ملختلف م�ست�شفيات‬ ‫املركز اال�ست�شفائي اجلامعي ابن �سينا‪.‬‬ ‫ميكن �سحب ملف طلب العرو�ض‪ ،‬جمانا‬ ‫�أثناء �ساعات العمل من ق�سم امل�شرتيات‬ ‫وال�ش�ؤون العامة مبديرية املركز‬ ‫اال�ست�شفائي اجلامعي ابن �سينا زنقة‬ ‫املف�ضل ال�شرقاوي العرفان الرباط وميكن‬ ‫كذلك نقله �إلكرتونيا من بوابة �صفقات‬ ‫الدولة‪ ،‬من العنوان التايل ‪.www :‬‬ ‫‪marchespublics.gov.ma‬‬ ‫مالحظة‪ :‬املتناف�سون معفيون من �أداء مبلغ‬ ‫ال�ضمان امل�ؤقت‬ ‫التكلفة املقدرة املو�ضوعة من طرف املركز‬ ‫اال�ست�شفائي اجلامعي ابن �سينا حمددة يف‬ ‫مبلغ‪485.573,40 DH TTC :‬‬ ‫(�أربعمائة وخم�سة وثمانون �ألف‬ ‫وخم�سمائة وثالثة و�سبعون درهما‬ ‫و�أربعون �سنتيما)‬ ‫يخ�ص�ص طلب العرو�ض امل�شار �إليه‬ ‫لل�شركات املتو�سطة وال�صغرية‪.‬‬ ‫املحتوى‪ ،‬التقدمي‪ ،‬وعر�ض ملفات‬ ‫املتناف�سني يجب �أن تكون وفقا لأحكام‬ ‫املواد ‪ 29 ، 27‬و ‪ 31‬من النظام اخلا�ص‬ ‫ب�صفقات املركز اال�ست�شفائي اجلامعي ابن‬ ‫�سينا‪.‬‬ ‫ميكن للمتناف�سني‪:‬‬ ‫�إما ايداع �أظرفتهم مقابل و�صل بق�سم‬‫امل�شرتيات وال�ش�ؤ�ؤن العامة مبديرية املركز‬ ‫اال�ست�شفائي اجلامعي ابن �سينا‪.‬‬ ‫ـ �إما �إر�سالها عن طريق الربيد امل�ضمون مع‬ ‫�إفادة باال�ستالم �إىل مكتب ال�ضبط ‪.‬‬ ‫ـ �إما ت�سليمها مبا�شرة لرئي�س جلنة طلب‬ ‫العرو�ض عند بداية اجلل�سة وقبل فتح‬ ‫االظرفة‪.‬‬ ‫الوثائق املثبتة الواجب الإدالء بها هي‬ ‫تلك املقررة يف املادة ‪ 9‬من نظام اال�ست�شارة‪.‬‬ ‫العينات يجب �إيداعها بق�سم امل�شرتيات‬ ‫وال�ش�ؤون العامة مبديرية املركز‬ ‫الإ�ست�شفائي اجلامعي ابن �سينا قبل‬ ‫ال�ساعة الثالثة بعد الزوال من يوم‬ ‫‪� 2020/04/01‬آخر �أجل‪.‬‬ ‫‪102168‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫عمالة �إقليم الرحامنة‬ ‫دائرة �سيدي بوعثمان‬ ‫قيادة لبحرية‬ ‫جماعة �أوالد املول‬

‫الدارالبيضاء‪:‬‬ ‫‪ 6‬شارع محمد الخامس‬ ‫اإلشهار‪:‬‬ ‫الهاتف ‪0522 20 33 23 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬

‫�إعالن عن طلب ا�ست�شارة‬ ‫معمارية ‪2020 / 01‬‬ ‫يف ‪ 2020 / 03 / 31‬على ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة �صباحا مبكتب ال�سيد رئي�س املجل�س‬ ‫اجلماعي جلماعة �أوالد �أملول �سيتم فتح‬ ‫الأظرفة مو�ضوع اال�ست�شارة املعمارية‬ ‫املتعلقة الدرا�سة والت�صميم مع تتبع �أ�شغال‬ ‫ا�صالح مقر جماعة �أوالد املول اقليم‬ ‫الرحامنة‪.‬‬ ‫وتقدر التكلفة التقديرية للم�شروع‬ ‫ب ‪ 1100000,00‬درهم مع احت�ساب‬ ‫الر�سوم‪.‬‬ ‫وميكن �سحب ملفات العرو�ض باملوقع‬ ‫االلكرتوين لل�صفقات العمومية‪.‬‬ ‫يجب �أن يكون كل من حمتوى وتقدمي‬ ‫ملفات املتناف�سني مطابقني ملقت�ضيات املواد‬ ‫‪ 101 - 100‬و ‪ 102‬من الر�سوم رقم‬ ‫‪ 2 - 12 - 349‬ال�صادر يف ‪ 8‬رم�ضان ‪1434‬‬ ‫( ‪ 20‬مار�س ‪ )2013‬بتحديد �شروط‬ ‫و�أ�شكال �إبرام �صفقات الدولة وكذا بع�ض‬ ‫املقت�ضيات املتعلقة مبراقبتها وتدبريها‪.‬‬ ‫ �إن الوثائق املثبتة والواجب الإدالء‬‫بها هي تلك املقررة يف املادة ‪ 4‬من نظام‬ ‫اال�ست�شارة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬امللف الإداري‬ ‫‪ - 2‬امللف املايل‬ ‫وميكن للمهند�سني املعماريني املتناف�سني‬ ‫�إيداع �أظرفتهم مبكتب ال�سيد الرئي�س‬ ‫مقابل و�صل الإيداع �أو طريق الربيد‬ ‫االلكرتوين و �إما ت�سليمها لرئي�س جلنة‬ ‫القبول عند بداية اجلل�سة وقبل فتح‬ ‫الأظرفة‪.‬‬ ‫‪102222‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫والية جهة الرباط ‪� -‬سال ‪ -‬القنيطرة‬ ‫�إقليم القنيطرة‬ ‫دائرة لالميمونة‬ ‫قيادة موالي بو�سلهام‬ ‫جماعة موالي بو�سلهام‬ ‫�إعالن تعديلي‬ ‫يعلن رئي�س املجل�س اجلماعي جلماعة‬ ‫موالي بو�سلهام‬ ‫�أن الإعالن عن طلب العرو�ض املفتوح‬ ‫رقم ‪ 2020 / 05‬املعلن عنه بجريدة‬ ‫العلم عدد ‪ 24688‬بتاريخ ‪/ 02 / 28‬‬ ‫‪� 2020‬سيتم تعديله كما يلي‪:‬‬ ‫ �إحداث ف�ضاء لعر�ض وت�سويق منتوج‬‫التعاونيات‬ ‫ الكلفة التقديرية للأ�شغال حمددة يف‬‫مبلغ‪( 2.014.332.00 :‬مليونني و�أربعة‬ ‫ع�شرة �ألف وثالثمائة واثنان وثالثون‬ ‫درهم)‪.‬‬ ‫‪102241‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة العدل‬ ‫املحكمة التجارية مبراك�ش‬ ‫بيع �أ�صل جتاري‬ ‫ملف رقم ‪2020 / 29‬‬ ‫مبقت�ضى عقد توثيقي م�ؤرخ بتاريخ ‪11‬‬ ‫‪ 2020 / 01 /‬م�سجل يف ‪/ 01 / 28‬‬ ‫‪ 2020‬حتت املراجع التالية‪:‬‬ ‫كنا�ش املداخيل‪� - 0006672 :‬أمر‬ ‫با�ستخال�ص ‪ ، 2020 / 5724‬تو�صيل‬ ‫الأداء ‪.2020324411049‬‬ ‫امل�سماة‬ ‫ال�شركة‬ ‫باعت‬ ‫�شركة ذات‬ ‫“‪’ELGUELSYL‬‬ ‫ر�أ�سمالها‬ ‫املحدودة‬ ‫امل�س�ؤولية‬ ‫‪ 250.000.00‬درهم مقرها االجتماعي‬ ‫مبراك�ش‪ 190 ،‬درب ال�سقاية‪ ،‬حي‬ ‫�سبتيني‪ ،‬املقيدة بال�سجل التجاري عدد‬ ‫‪ ،28479‬احلاملة للتعريف اجلبائي‬ ‫رقم ‪ 6511093‬ورقم التعريف املوحد‬ ‫‪.001540264000070‬‬ ‫لل�شركة امل�سماة "‪MOGADOR‬‬ ‫‪� "V34 CYC‬شركة ذات امل�س�ؤولية‬ ‫املحدودة‪ ،‬ر�أ�سمالها ‪ 20.000.00‬درهم‪،‬‬ ‫الكائن مقرها بال�صويرة‪ ،‬فيال ‪- 34‬ب‬ ‫‪ .8‬املحطة ال�سياحية اجلديدة‪ ،‬واملقيدة‬ ‫بال�سجل التجاري مبراك�ش حتت عدد‬ ‫‪ ،3755‬احلامل للتعريف اجلبائي رقم‬ ‫‪.15248694‬‬ ‫جمموع الأ�صل التجاري امل�ستغل كدار‬ ‫لل�ضيافة الكائن مبراك�ش‪ 190 ،‬درب‬ ‫ال�سقاية‪ ،‬حي �سبتيني‪ ،‬املقيدة بال�سجل‬ ‫التجاري عدد ‪ 28479‬من ال�سجل‬ ‫التحليلي وحتت عدد ‪ 2199‬من ال�سجل‬ ‫الرتتيبي وامل�ستغل حتت �شعار ‪RIAD‬‬ ‫‪.DJEBEL‬‬ ‫بثمن �إجمايل قدره �ستمائة‬ ‫وخم�سة وثالثون و �ألف مائة درهم‬ ‫(‪635.100،00‬دهـ) مت الإبراء منه يف‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫على دائني ال�شركة البائعة املذكورة‬ ‫�أعالن �أن يتقدموا بتعر�ضاتهم �إىل ق�سم‬ ‫ال�سجل التجاري باملحكمة التجارية‬ ‫مبراك�ش‪ ،‬داخل �أجل يبتدئ من تاريخ ن�شر‬ ‫الإعالن الأول وينتهي يف اليوم اخلام�س‬ ‫ع�شر (‪ )15‬من ن�شر الإعالن الثاين‪.‬‬ ‫‪101377‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫زكري ر�ضوان‬ ‫مفو�ض ق�ضائي حملف‬ ‫ملف تبليغ وتنفيذ عدد‪2019 / 3021 :‬‬ ‫مرجعنا‪19/0714 :‬‬

‫مراكش‪:‬‬ ‫‪ 21‬زنقة طارق بن زياد شقة‬ ‫‪ 10‬جليز‬ ‫الهاتف ‪0524 43 75 10 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬

‫طنجة‪:‬‬

‫‪ 80‬شارع الحرية رقم ‪14‬‬ ‫الهاتف‪06 62 151385 :‬‬

‫�إعالن عن بيع منقوالت‬ ‫يعلن املفو�ض الق�ضائي لدى حماكم الدار‬ ‫البي�ضاء املوقع �أ�سفله‪ :‬زكري ر�ضوان‬ ‫�أنه �سيقع بيعا ق�ضائيا باملزاد العلني يومه‪:‬‬ ‫‪ 2020 / 03 / 10‬على ال�ساعة ‪12H00‬‬ ‫بالعنوان‪ :‬زاوية �شارع عمر اخليام وزنقة‬ ‫البنف�سج بو�سيجور الدار البي�ضاء‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬ال�سيد عزيز خوماين‬ ‫اجلاعل حمل املخابرة مبكتب ذ‪ /‬ب�شراوي‬ ‫املقدم ‪ -‬املحامي بهيئة الدار البي�ضاء‪.‬‬ ‫�ضد‪� :‬شركة �سي�سنت ‪ CESTENE‬يف‬ ‫�ش‪.‬م‪.‬ق‬ ‫وذلك للمنقوالت التالية‪:‬‬ ‫ خزانة معدنية ببابني (عدد‪)4 :‬‬‫‪ - 2‬خزانة معدنية ب ‪ 10‬قمطرات‬ ‫(عدد‪)2 :‬‬ ‫‪ - 3‬مكتب (عدد‪)5 :‬‬ ‫‪ - 4‬حا�سوب نوع ‪( HP‬عدد‪)3 :‬‬ ‫‪ - 5‬طابعة نوع ‪( HP‬عدد‪)6 :‬‬ ‫‪ - 6‬كر�سي (عدد‪)7 :‬‬ ‫‪MOD- M‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪FAK‬‬ ‫‪ - 8‬ثالجة نوع ‪HOMEMA‬‬ ‫ي�ؤدى الثمن ناجزا مع زيادة ‪ 10%‬لفائدة‬ ‫اخلزينة‪.‬‬ ‫ومب�ضمنه مت حترير هذا املح�ضر للرجوع‬ ‫�إليه عند احلاجة‪.‬‬ ‫‪102233‬‬ ‫‪---------------------‬‬

‫أكادير‪:‬‬

‫االشتراكات‪:‬‬

‫شارع الحسن الثاني‬ ‫عمارة البونعماني‬ ‫الهاتف ‪0528 84 14 47 :‬‬ ‫الهاتف‪06 67 35 73 73 :‬‬

‫الطبع‪:‬‬

‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة العدل واحلريات‬ ‫حمكمةاال�ستئناف التجارية مبراك�ش‬ ‫املحكمة التجارية مبراك�ش‬ ‫ملف تبليغ �إنذار عدد‪2019/326 :‬‬ ‫�إعالن ق�ضائي‬ ‫بتبليغ �إنذار عقاري‬ ‫يعلن ال�سيد رئي�س م�صلحة كتابة ال�ضبط‬ ‫لدى املحكمة التجارية مبراك�ش وبناء على‬ ‫طلب البنك ال�شعبي ملراك�ش بني مالل يف‬ ‫�ش‪ .‬م‪ .‬ق اجلاعل حمل املخابرة معه مبكتب‬ ‫ذكاين حميد املحامي بهيئة مراك�ش يف ملف‬ ‫�إنذار عقاري عدد ‪.2019/326‬‬ ‫بتبليغ الإنذار العقاري �إىل �شركة ف‪�.‬أ‪.‬ا‪.‬م‬ ‫لال�ستثمار الكائن مقرها االجتماعي باقامة‬ ‫حمدان ‪ 2‬زنقة يوغو�سالفيا جليز ‪ -‬مراك�ش‬ ‫ب�أدائها ‪ 2.828.101,84‬درهم داخل اجل‬ ‫‪ 15‬يوما من تاريخ التو�صل حتت طائلة‬ ‫بيع العقار امل�سمى «حمدان ‪ »2-6‬الكائن‬ ‫مبراك�ش جليز زنقة يوغو�سالفيا مراك�ش‬ ‫ذي ال�صك العقاري عدد ‪.04/118336‬‬ ‫وقد بلغ هذا الإنذار �إىل القيم املن�صب يف‬ ‫حق املدعى عليه بتاريخ ‪،2019/11/14‬‬ ‫بناء على الأمر عدد ‪ 1942‬يف ملف اوامر‬ ‫عدد ‪ 2019/8103/1942‬ال�صادر‬ ‫بتاريخ ‪2019/11/01‬‬ ‫وعلق الإندار بلوحة االعالنات بهذه‬ ‫املحكمة بتاريخ ‪ 26‬فرباير ‪2020‬‬ ‫وطبقا للف�صل ‪ 441‬من قانون امل�سطرة‬

‫يـــرجى االتـــصـال‬ ‫بـقسم التوزيع بالجريدة‬

‫مطبعة‬ ‫مطابع لوماتان‬ ‫من هذا‬ ‫العدد ‪21043‬‬

‫املدنية‪ ،‬ال ت�سري �آجال اال�ستئناف �أو‬ ‫النق�ض يف تبليغ الأحكام �أو القرارات‬ ‫املبلغة �إىل القيم �إال بعد تعليقها يف‬ ‫لوحة معدة لهذا الغر�ض باملحكمة التي‬ ‫�أ�صدرت احلكم �أو القرار مدة ثالثني يوما‬ ‫و�إ�شهارها‪ ،‬وي�ضفي قيام كاتب ال�ضبط‬ ‫بهذه الإجراءات و�شهادته بها على احلكم‬ ‫ال�صبغة النهائية التي ت�سمح بتنفيذه‪.‬‬ ‫‪102218‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫عمالة ال�صخريات متارة‬ ‫جماعة الهرهورة‬ ‫مديرية امل�صالح‬ ‫�إعالن للعموم‬ ‫ينهي رئي�س املجل�س اجلماعي للهرهورة‬ ‫�إىل علم العموم �أنه قد مت فتح بحث علني‬ ‫عن املنافع وامل�ضار متعلق مب�شروع �إحداث‬ ‫ح�ضانة بالبقعة رقم (‪ )37‬ذات الر�سم‬ ‫العقاري عدد‪ / 71602 :‬ر ابتداء من يوم‪:‬‬ ‫‪ 05‬مار�س ‪ 2020‬وجعل يف اليوم نف�سه‬ ‫رهن �إ�شارة العموم �إىل غاية‪ 03 :‬من �أبريل‬ ‫‪.2020‬‬ ‫فعلى الراغبني يف ت�سجيل مالحظاتهم‬ ‫�أن يتقدموا ب�إيداعها بال�سجل املعد لهذا‬ ‫الغر�ض مبقر جماعة الهرهورة �أثناء‬ ‫�أوقات العمل الر�سمية‪.‬‬ ‫‪102237‬‬

‫اململكة املغربية‬ ‫وزارة التجهيز والنقل‬ ‫واللوج�ستيك واملاء‬ ‫قطاع املاء‬ ‫�إعالن عن و�ضع ون�شر م�شروع مر�سوم يعلن �أنه من املنفعة العامة‬ ‫تقوية تزويد مدينة الر�شيدية واملراكز املرتبطة بها باملاء ال�صالح لل�شرب‬ ‫وتنزع مبوجبه ملكية القطع الأر�ضية الالزمة لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫يوجد امللف وكذا الدفرت املعد لتدوين مالحظات وت�صريحات من يهمهم الأمر رهن �إ�شارة العموم‬ ‫مبكاتب جماعة �شرفاء مدغرة‪ .‬قيادة مدغرة اخلنك (عمالة �إقليم الر�شيدية) يف �أوقات العمل‬ ‫بها وذلك ملدة �شهرين ابتداء من تاريخ ن�شر م�شروع املر�سوم الآتي ن�صه يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫كما و�ضع م�شروع املر�سوم والت�صميم التجزيئي لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية وامل�سح‬ ‫العقاري واخلرائطية مبدينة الر�شيدية‪ ،‬وذلك طبقا ملقت�ضيات الف�صل ‪ 12‬من الظهري ال�شريف‬ ‫امل�ؤرخ يف ‪ 6‬ماي ‪ 1982‬والقا�ضي بتنفيذ القانون رقم ‪ 81 / 7‬املتعلق بنزع امللكية لأجل املنفعة‬ ‫العامة وباالحتالل امل�ؤقت‪.‬‬ ‫م�شروع مر�سوم يعلن �أنه من املنفعة تقوية تزويد مدينة الر�شيدية واملراكز املرتبطة بها باملاء‬ ‫ال�صالح لل�شرب وتنزع مبوجبه ملكية القطعة الأر�ضية الالزمة لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫* الف�صل الأول‪ :‬يعلن �أنه من املنفعة العامة تقوية تزويد مدينة الر�شيدية واملراكز املرتبطة بها‬ ‫باملاء ال�صالح لل�شرب‪ ،‬وتنزع مبوجبه ملكية القطعة الأر�ضية الالزمة لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫الف�صل الثاين‪ :‬تنزع بناء على ما ذكر ملكية القطعة الأر�ضية الكائنة بجماعة �شرفاء مدغرة‪،‬‬ ‫قيادة مدغرة اخلنك‪ ،‬عمالة �إقليم الر�شيدية واملر�سومة حدودها بلون خمتلف يف الت�صميم‬ ‫التجزيئي امل�ضاف �إىل �أ�صل م�شروع هذا املر�سوم‪.‬‬

‫الف�صل الثالث‪ :‬يفو�ض حق نزع امللكية اىل املكتب الوطني للكهرباء واملاء ال�صالح لل�شرب «قطاع‬ ‫املاء» ‪.‬‬ ‫الف�صل الرابع‪ :‬يعهد بتنفيذ م�شروع هذا املر�سوم الذي ين�شر يف اجلريدة الر�سمية اىل الوزير‬ ‫املكلف بالتجهيز والنقل واللوج�ستيك واملاء واىل املدير العام للمكتب الوطني للكهرباء واملاء‬ ‫ال�صالح لل�شرب‪ ،‬كل واحد منهما فيما يخ�صه‪.‬‬ ‫‪102112‬‬

‫‪102164‬‬

14

‫ﺍﻟـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫ـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــ‬ 2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

bentabet22@yahoo.fr

:‫ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﺣﺠﻲ‬

:‫ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﻛﺴﺒﺮﻳﺲ‬ áYÉ≤dG πNGO Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG ÖîàæŸG :ÉjΰSG á¡L Öîàæe ≈∏Y RƒØj

! ¿ƒ∏∏¡oj Üô¨ŸG Ωƒ°üNh z±ÉµdG{ `H ∞°ü©J IójóL áeRCG

  11 20202                          

á°†¡f IGQÉÑe IQGOE’ »°ùfƒJ º«µ– ºbÉW :…ó«©°SQƒÑdG …ô°üŸGh ¿ÉcôH

                                                      

:ô°ù«µdG ÜQóŸG øY π°üØæj »Ø°SCG ∂«ÑŸhCG

                                      

‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫ﺃﻥ ﺣﺠﻲ‬ ‫ﺭﻓﺾ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬ ‫ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺏ‬ ‫ﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻟﻘﺠﻊ‬ ‫ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ‬

‫ﺍﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻌﺎﺫ ﺣﺠﻲ‬                                                                                        

                                                37                           

  2018 2014                2014                        2017                          

                                               2019          

:(19‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ )ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻝ‬

! áéæW OÉ–G ÖYÉàe øe ójõj ó«°TôH á«Ø°Sƒj

                                                12 2019   16        2019 14

Ihóf á«Øë°U Ωƒ«dG •ÉHôdÉH

                  16                                         

331 322 313 294 285 266 257 25 249 21 2011 20 1913 16 14 1515 516

:‫ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻋﻘﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺭﺍﺓ‬

: ‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻟﻠﻔﺮﻭﺳﻴﺔ‬

                            24  1515

 19   4453721

‫ﺍﻟـــــــــــــــــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬

15

bentabet22@yahoo.fr

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

‫ﻏﻴﺎﺏ ﺑﻨﺤﻠﻴﺐ ﻭﺑﻮﻃﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻴﺮ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻳﺮﺧﺺ ﻟﻠﺤﺎﻓﻈﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ‬

ƒ¨fƒµdG ¤EG AÉLôdG π≤Jo á°UÉN IôFÉW ∫É£HC’G áÑ°üY ‘ »ÑÁRÉe á¡LGƒŸ                                                                 

                                           10                                            

                                                            

:‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ‬                                       

‫ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‬ ‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬

‫«ﺍﻟﻄﺎﺱ» ﻳﺼﺪﻡ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻰ ﺳﻴﺴﻮﻛﻮ‬                                 180 

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﻦ ﺷﺮﻗﻲ ﻧﺠﻢ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ‬                                                            13         600 

:‫ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ » ﺇﻳﺎﺏ » ﻟﻠﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻴﺪ‬

¬°ùYÉ≤J »°SÉ浟G …OÉædGh ¬≤dCÉJ π°UGƒj áéæW á°†¡f :∫ɪ°ûdG ‘ ‫ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺑﻤﺮﺍﻛﺶ‬:‫ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ‬  331 29 2 243 244 205 196 17 7 158 11  9 10             

   5       4                                    



274 225 226 217 208 199 1210

3528    361 332 273

 2619 1622 2233 2433 2222  2833 3216 1923

                                                 11                                      1414



16

: ‫ﻟﻠﻤﺮاﺳﻠﺔ‬ bach1969med@gmailcom

‫ﺗﺄﻣﻼﺕ‬



‫ﻋﻦ ﺃﺩﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ‬

                                                                                                                1            2    3                                                                                                                                                          

«‫ﻃﻮﻡ ﻛﺮﻭﺯ ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻴﺮﻭﺱ »ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ‬  7  “ ”      “”           ”            “                   229           

‫ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬

2020 ‫ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ‬4 ‫ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ‬1441 ‫ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ‬9 ‫ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ‬

á«Hô¨ŸG áfÉæØdG ™e

ôë°S »≤jó°üdG

øjÉc QƒædG

                   

‫ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬

                      21         

‫ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬     2020      13                                           0678280406

‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﻦ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫» ﺃﻧﻴﺎﺱ‬ «‫ﺩﻳﺴﻤﻮﺳﺘﻴﻴﻪ‬ ‫ﺑﺠﺎﺋﺰﺓ ﺳﻴﺰﺍﺭ‬ ‫ﻷﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬

‫ﻣﻜﻨﺎﺱ ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻠﻴﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻱ‬

            2020116                          11 1959    20061931            ““2020 “” 2006 “ “20172016  “” …1998 ““  ““ ““ ““ … ““

‫ﻭﺗﻜﺮﻳﻢ ﺁﺧﺮ ﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻢ‬ ‫ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺃﻳﺖ ﺍﻋﺘﺎﺏ‬

 19     

‫ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻷﻭﺑﺮﺍﻟﻲ ﺩﻭﻣﻴﻨﺠﻮ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺤﺮﺵ‬  24  1514                            

           20112000 la     2008      belle personne   2009 2011

! ‫ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﻭﺣﺸﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ‬:‫ﺑﺎﻃﻤﺔ ﺗﺘﺤﺪﻯ »ﻣﻮﻥ ﺑﻴﺒﻲ« ﺑﺎﻟﻜﺸﻜﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ‬                                                       80