الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضر بالبيوت المحمية

Page 1

‫‪ .81‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬ ‫إيرول و‪ .‬هويت ‪Errol W. Hewett‬‬ ‫معهد الغذاء والتغذية وصحة اإلنسان‪ ،‬جامعة ماسي‪ ،‬ألباني‪ ،‬نيوزيلندا‬

‫مقـــدمــــــة‬ ‫يعمل المزارعون على زراعة المحاصيل البستانية لكسب المال‪ .‬ولكى ينجحون يجب أن تصل منتجاتهم إلى المشترين‬ ‫والذين سوف يكونوا سعداء بحصولهم على منتجات ذات جودة عالية مما يشجعهم على شراء هذا المنتج مرات ومرات‪.‬‬ ‫لذلك يجب أن يلبى المزارعون احتياجات ورغبات المستهلكين بصورة مستمرة من منتجات البيوت المحمية الطازجة‬ ‫باستخدام كل التكنولوجيا والمعرفة المتاحة لعمليات اإلنتاج‪ ،‬والجمع‪ ،‬والتخزين والنقل والتسويق لمنتجاتهم‪.‬‬ ‫يجب أن يكون اإلنتاج مرتبطا ً بالمستهلك‪ .‬ولذلك فإن المزارعين بحاجة إلى فهم طبيعة السوق عند بيع منتجاتهم‪ .‬كما يجب‬ ‫أن يتفهموا العوامل التى تؤثر على جودة منتجاتهم والتى تؤثر على تدهورها بعد الجمع‪ .‬كما يجب دائما أن ينظر إلى أن‬ ‫منتجات الخضر والفاكهة بالبيوت المحمية ليست فقط مصدرا ً للغذاء والتغذية‪ ،‬ولكن أيضا كخدمة لتوفير الصحة والعافية‬ ‫الجيدة للعائالت‪.‬‬ ‫وبالرغم من إمكانية بيع المحاصيل في نفس القرية أو باألسواق القريبة‪ ،‬إال أن معظم المحاصيل تباع بعيدا عن‬ ‫مواقع اإلنتاج‪ ،‬وذلك في المدن الكبرى أو في األسواق البعيدة‪ .‬وهذا يعني أن المنتجات يجب أن يجرى عليها عمليات‬ ‫الجمع والفرز والتعبئة والتخزين والنقل إلى المخازن أو األسواق حيث يتم بيعها خالل عدة أيام أو أسابيع بعد الجمع فى‬ ‫بعض األحيان‪ .‬ولذلك فإن المزارعين والوكالء وتجار الجملة وتجار التجزئة عادة ما يكونوا قلقين على الحفاظ على جودة‬ ‫المنتجات وتقليل خسائر ما بعد الجمع التي قد تحدث في سلسلة التوريد من المزارع إلى المستهلك‪ .‬ويمكن الحصول على‬ ‫منتج نهائى ذو جودة عالية عندما تكون هناك واقعية فى الربط المتكامل والمنسق لمراحل سلسلة التوريد‪.‬‬ ‫ما هى الجودة ؟‬ ‫نحن جميعا نعتقد أننا نعرف جودة المنتج عندما نراه‪ .‬عملياً‪ ،‬تقع دائما ً جودة المنتج على عيون الناظر‪ .‬وعادة ما تختلف‬ ‫جودة المنتج بالنسبة للمزارع عن جودة المنتج بالنسبة لتاجر التجزئة أو ربة المنزل الغنية المتطورة أو األطفال الفقراء‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪805‬‬

‫الذين يعانون من سوء التغذية‪ ،‬فكل منهم له تصورخاص بالجودة‪ .‬وتعرف الجودة أحيانا بأنها المالءمة للغرض‪ .‬وقد عرف‬ ‫(‪ Adel Kader and Rosa Rolle‬عام ‪ ) 4002‬الجودة بأنها "درجة التميز أو التفوق والتى تضم مجموعة من السمات‪،‬‬ ‫والخصائص أو الصفات التي تعطي قيمة لكل منتج فيما يتعلق باالستخدام المقصود منه"‪.‬‬ ‫وعادة ما يتم تعريف الجودة وفقا لسوق معين أو معايير خاصة بالبالد‪ .‬وهكذا‪ ،‬تعتبر الصفات الخارجية مثل‬ ‫الحجم والوزن واللون والشكل والخلو من العيوب الظاهرية والفسيولوجية والمرضية من العوامل األساسية التى تؤثر على‬ ‫الجودة‪ ،‬كما هو الحال فى الصفات الداخلية‪ ،‬مثل تماسك األنسجة‪ ،‬الطعم‪ ،‬الرائحة والتركيب الكيميائي (المركبات الغذائية‬ ‫والصحية) والتي تعتبر من الصفات صعبة القياس عمليا ً والثمار سليمة‪ .‬وتعتمد هيمنة كل ذلك على طبيعة السوق‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك فإن المستخدم النهائى هو الذى يقرر فى نهاية المطاف ما إذا كان يتقبل جودة المنتج (غالبا ً ظاهرياً) الذى يقوم بشراءه‬ ‫فى تلك اللحظة‪ .‬ولكن عندما يجد أن جودة المنتج الداخلية غير مرضية عند االستهالك فلن يقوم بشراء ذلك المنتج مرة‬ ‫أخرى عند زيارتة القادمة للبائع‪ .‬فالتحدي التي يواجهه المنتجون هو تقديم جودة ثابتة للمنتج يقتنع بها المستهلك اقتناعا ً‬ ‫تماما فيجعلة يكرر شراء منتجات تلك المزرعة أو العالمة التجارية باستمرار‪ .‬وبصورة عامة‪ ،‬فإن المستهلكين يحكمون‬ ‫دائما ً على جودة المنتج عند شرائه على أساس مظهره الخارجى‪ ،‬في حين تعتمد المشتريات الالحقة على رضاهم للصفات‬ ‫الداخلية للمنتج‪ ،‬مثل النكهة وتماسك األنسجة‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬فإن المستهلكين يشترون دائما ً عن طريق عيونهم وذاكرتهم‪.‬‬ ‫ومن أهم خصائص الجودة التى تؤثر في خيارات المستهلكين ما يلي‪:‬‬ ‫• الخصائص الخارجية مثل المظهر‪ ،‬الحجم والشكل واللون‪ ،‬واللمعان‪ ،‬الصالبة‪ ،‬والنضارة‪.‬‬ ‫• الخصائص الداخلية مثل الملمس‪ ،‬والهشاشة‪ ،‬العصيرية‪ ،‬التماسك‪ ،‬الصالبة‪ ،‬المحتويات‪ ،‬القيمة الغذائية الصحية‪.‬‬ ‫• النكهة ‪ -‬الحالوة‪ ،‬الحموضة‪ ،‬الرائحة‪ ،‬والتذوق‪ ،‬انقباض األوعية‪ ،‬المرارة‪ ،‬النكهات غير المرغوبة‪.‬‬ ‫• القيمة الغذائية ‪ -‬الفيتامينات (أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬الثيامين‪ ،‬النياسين)‪ ،‬والمعادن‪ ،‬واأللياف الغذائية‪ ،‬ومضادات األكسدة والمغذيات‬ ‫النباتية (مثل الكاروتينات‪ ،‬وفالفونيدات‪ ،‬االيسوفالفين وفيتوسترولس)؛‬ ‫• الخلو من العيوب – العيوب الظاهرية (الجروح والكدمات والندوب والجرب‪ ،‬وعدم تجانس اللون)‪ ،‬التعفن‪ ،‬األضرار‬ ‫الحشرية والمرضية‪.‬‬ ‫• الغذاء اآلمن ‪ -‬الخلو من السموم والملوثات ومسببات األمراض البشرية (مثل السالمونيال‪ ،‬والليستيريا والبكتيريا القولونية‬ ‫والتى تعرف باسم إي كوالي ‪ )Escherichia coli‬والمتبقيات الكيميائية‪.‬‬ ‫العوامل التي تؤثر على نوعية المنتج قبل الجمع‬ ‫تتأثر جودة المنتج عند الجمع نتيجة مجموعة من عوامل ما قبل الجمع‪ ،‬بما في ذلك‪ :‬المادة النباتية األولية وظروف النمو‪،‬‬ ‫نوع بيئة الزراعة والمغذيات وإدارة اآلفات واألمراض‪ ،‬ودرجة الحرارة والري وشدة اإلضاءة وذلك خالل مراحل نمو‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪805‬‬

‫وتطور النبات‪ .‬وعلى سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن يزداد تركيز فيتامين ج‪ ،‬وهو أحد المغذيات األساسية لإلنسان التى توجد فى‬ ‫الفاكهة والخضر؛ بزيادة كثافة الضوء واإلجهاد المائي الطفيف خالل نمو الورقة‪ ،‬كما ينخفض تركيزه بارتفاع مستويات‬ ‫النيتروجين في بيئة النمو (‪ Lee and Kader‬عام ‪ .) 4000‬ويمكن أن تؤثر عوامل ما قبل الجمع على جودة المنتج أثناء‬ ‫التخزين بعد الجمع‪ .‬فإذا كانت الجودة عند الجمع غير مثالية فإنها تؤثر بالتالى على جودة ما بعد الجمع وفترة الصالحية‪.‬‬ ‫هناك مشكلة فسيولوجية تظهر على ثمار الطماطم والفلفل الحلو هي عفن الطرف الزهرى والذي يحدث نتيجة التفاعل بين‬ ‫نقص عنصر الكالسيوم وزيادة النيتروجين وتذبذب توافر المياه أثناء النمو‪ .‬ولهذا يجب اتباع برامج جيدة عند التغذية‬ ‫بالكالسيوم والنيتروجين مع اتباع نظم متسقة إلدارة مياه وتحكم بالرطوبة النسبية في البيوت المحمية‪ .‬يؤدى رش األوراق‬ ‫بعنصر الكالسيوم مع األمالح المناسبة إلى المساعدة على الحد من تلك األعراض والتى تعتبر جزء من برنامج توفير‬ ‫النسبة المثلى من الكالسيوم إلى النيتروجين وذلك فى النباتات الحساسة‪.‬‬ ‫الجمع‬ ‫تعتبر جودة المنتج عند الجمع من األمور الضرورية لتلبية متطلبات المستهلك الالحقة وتحفيز تكرار المشتريات‪ .‬تؤثر‬ ‫مرحلة الجمع على تركيز العناصر الصغرى بالرغم من تراكم أن العديد منها (وخاصة الكاروتينات) خالل عملية تطور‬ ‫الثمار‪ .‬ويمكن تحقيق الجودة المثلى لمعظم المنتجات خالل موسم الجمع‪ ،‬ثم تبدأ عمليات التدهور واستمرار انخفاض‬ ‫الجودة خالل مرحلة الشيخوخة والموت‪.‬‬ ‫الجمع عند مرحلة النضج‬ ‫تعتمد مرحلة النضج المثلى للجمع على السوق المستهدف‪ ،‬والتى تكون محددة لكل محصول وأحيانا لبعض األصناف‬ ‫الخاصة بالمحصول‪ .‬فإذا تم الجمع فى مرحلة ما قبل النضج‪ ،‬فإن هذا المنتج لن يحتوى على النكهة الكاملة والرائحة‬ ‫المتوقعة وذلك يرجع إلى وجود تركيزات منخفضة من السكريات وغيرها من المركبات التي تزداد مع النضج‪ ،‬كما تكون‬ ‫تلك المنتجات عرضة لإلصابة بأضرار ميكانيكية‪ ،‬وحدوث ذبول واضطرابات فسيولوجية بما في ذلك اإلصابة بأضرار‬ ‫الصقيع‪ .‬وعند الجمع فى مرحلة ما بعد النضج يصبح المنتج حساس جداً فيصاب بالليونة ويكون عديم النكهة والطعم‬ ‫وعرضة لإلصابة بأمراض ما بعد الجمع وفقد تماسك األنسجة المرغوب وظهور مرارة الطعم المر‪ .‬وقد تؤثر قوى السوق‬ ‫على وقت الجمع ‪ ،‬وذلك نتيجة وجود ضغوط غير مبررة وغير معقولة على المزارعين من قبل معارض البيع لتوفير منتج‬ ‫في أوقات شح المعروض‪ ،‬بالرغم من عدم وصول المنتج للجودة المناسبة‪.‬عموما ً فإنه يجب توخي الحذر لضمان عدم‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪880‬‬

‫تعرض السمعة التسويقية على المدى الطويل للخطر نتيجة توفير منتجات غير ناضجة والتى يكون من شأنها التأثير سلبا ً‬ ‫على مشتريات المستهلكين‪.‬‬ ‫تنضج الثمار فى معظم المحاصيل بصورة متتالية على النبات‪ ،‬وبالتالى فإن الجمع المتكرر يضمن الحصول‬ ‫على ثمار متماثلة ومثالية النضج عند جمعها كل مرة‪ ،‬كما أنه يسهل من إمداد السوق بالمنتج بصورة منتظمة ومستمرة‪.‬‬ ‫وبصورة عامة‪ ،‬فيجب أن تحصد المنتجات في الصباح الباكر حيث تكون درجات الحرارة باردة نسبيا‪ .‬ويجب أن تقطف‬ ‫ثمار الفلفل والبطيخ والطماطم والخيار من على النباتات باستخدام مقص أو سكين حاد‪ .‬كما يجب توخي الحذر لتجنب‬ ‫األضرار الميكانيكية للمنتجات أثناء عمليات الجمع أو عند تعبئتها في العبوات المستخدمة لنقلها إلى منافذ التعبئة والتغليف‪.‬‬ ‫الفلفل‬ ‫يتم جمع الفلفل عادة عندما تصل الثمرة إلى الحجم الكامل وتتلون بالون المميز للصنف والذى قد يكون أخضر أو أصفر أو‬ ‫أرجوانى أو أحمر (شكل رقم ‪ .)8‬وعادة ماتحدد متطلبات السوق مرحلة لون الثمار التى يتم جمعها‪ .‬ويجب أن يكون هناك‬ ‫تجانس فى شكل الثمار التى يتم جمعها وأن تكون خالية من العيوب‪ ،‬مثل عفن الطرف الزهرى والتشققات واألعفان و‬ ‫حروق الشمس‪.‬‬

‫الطماطم‬ ‫الطماطم من الثمار التي يمكن أن تنضج بصورة مرضية عند جمعها في مرحلة الطور األخضر أو مرحلة التحول (اللوحة‬ ‫رقم ‪ ،) 4‬بالرغم من ذلك فإنها ال يمكن أن تكتسب الحالوة والنكهة المميزة للثمار والتى تظهر عند جمعها فى الطور‬ ‫األحمر الفاتح أو النضج األحمر‪ ،‬وذلك يرجع لعدم تمكنها من‬ ‫تراكم الكثير من الكربوهيدرات من عملية التمثيل الضوئى كما‬ ‫يحدث فى الثمار األكثر نضجا والتى تترك لفترة أطول على‬ ‫النباتات‪ .‬وعموما ً يعتمد القرار النهائي فيما يتعلق بمرحلة‬ ‫النضج المناسبة لجمع الطماطم على موقع السوق‪ .‬فكلما اقترب‬ ‫موقع اإلنتاج من موقع السوق‪ ،‬فإن غالبية الثمار يمكن أن تكون‬ ‫أكثر نضجا‪ .‬والنتيجة الطبيعية هي أن الثمار المخصصة‬ ‫للتصدير ألسواق بعيدة يجب أن تحصد في مرحلة أقل نضجا‪.‬‬

‫لوحة رقم ‪1‬‬ ‫عناقيد ثمار الطماطم المتماثلة الحجم واللون‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫وفي العديد من البلدان‪ ،‬يتم معاملة الثمار التى يتم جمعها فى‬

‫‪888‬‬ ‫شكل رقم ‪1‬‬ ‫مراحل نضج وتلون ثمار الفلفل الحلو‬ ‫جامعة كاليفورنيا ‪ -‬ديفيس‪ ،‬عام ‪2011‬‬

‫الطور األخضر وطور التحول باإليثيلين (تركيز ‪ 800‬جزء في‬ ‫المليون‪ ،‬عند درجة حرارة ‪ 40‬درجة مئوية‪ ٪58-50 ،‬رطوبة‬ ‫نسبية‪ ،‬لمدة ‪ 24-42‬ساعة) في غرفة تتميز بالتهوية الجيدة لمنع‬ ‫تراكم غاز ثانى أكسيد الكربون‪ .‬والثمار التى يتم جمعها فى‬ ‫مرحلة النضج رقم ‪ 8‬و ‪ 6‬تتميز بطعم ونكهة مميزة بالمقارنة‬ ‫بالثمار التى تجمع فى مرحلة مبكرة ولكن يعاب عليها انخفاض‬ ‫العمرالتخزينى للثمار‪ ،‬وتلين الثمرة بسرعة كبيرة وتكون أكثر‬ ‫عرضة لألضرار نتيجة التداول الفيزيائي وأضرار النقل‬ ‫واألعفان‪ .‬ويمكن جمع ثمار الطماطم عند تطور البذور بها‬ ‫بصورة كاملة وتكوين المادة الجيالتينية بها بصورة واضحة فى‬ ‫واحدة من حجرات الثمرة على األقل‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن‬ ‫األصناف طويلة العمر التخزينى‪ ،‬نتيجة الحتوائها على الجين‬ ‫‪ rin‬أو ‪ nor‬يجب أن ال تحصد حتى يصل نحو ‪ %00‬على األقل‬ ‫وال يزيد عن ‪ %60‬من سطح الثمرة إلى مرحلة النضج الوردى‪.‬‬ ‫يمكن عرض الثمار بصور متنوعة إلضافة قيمة‬ ‫للمزارع وتوفر مزيد من الراحة للمستهلك‪ .‬وعادة ما يتزايد‬ ‫استخدام عناقيد ثمار الطماطم فى مجموعات (شكل رقم ‪.)4‬‬ ‫وهناك العديد من األصناف المتوافرة التي تنضج وتتلون بصورة‬ ‫متجانسة نسبيا على طول العنقود ولها فترة عمر تخزيني طويلة‬ ‫نسبيا‪ .‬هذا يعني أنه يمكن أن تحصد هذه الثمار في مرحلة أكثر‬ ‫نضجا عن األصناف التقليدية‪ ،‬مما يؤدى إلى زيادة قيمتها الغذائية‬ ‫وزيادة محتواها من المادة الجافة‪ ،‬كما أنها تكون غنية بالطعم‬ ‫والنكهة المرغوبة لدى المستهلكين مما يعنى تكرار شرائها‪.‬‬ ‫ويمكن إضافة قيمة لتلك المنتجات من خالل تنويع التعبئة‬ ‫والتغليف‪.‬‬

‫شكل رقم ‪2‬‬ ‫النضج ومراحل التلون فى الطماطم‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪884‬‬

‫الخيار‬ ‫يتم جمع ثمار الخيار فى مرحلة ما قبل النضج الفسيولوجى بحيث تكون‬ ‫صالحة لألكل‪ ،‬وتكون قد وصلت لمرحلة اكتمال الحجم المناسب دون أن‬ ‫تصل البذور إلى حجمها النهائى أو أن تصلببها‪ .‬وعادة ما تكون الثمار‬ ‫صالحة لألكل فى أى مرحلة من مراحل تطور الثمار‪ .‬وعند الجمع فى‬ ‫مرحلة النضج المناسبة نالحﻆ تكوين مادة شبه جيالتينيه في تجويف‬ ‫البذور‪ .‬وتشير متانه ولمعان الثمار أيضا إلى مرحلة النضج الوشيك‬ ‫للجمع‪ .‬ويجب أن تكون الثمار متجانسة فى الشكل والحجم‪ ،‬وذات لون أخضر داكن‪ ،‬وخالية من العيوب وال يوجد بها‬ ‫مظاهر واضحة لإلصفرار (شكل رقم ‪.)0‬‬ ‫الفاصوليا الخضراء‬ ‫الفاصوليا الخضراء من ثمار الخضر غير الناضجة‪ ،‬حيث تحصد وهى وما زالت تنمو وتتطور بسرعة‪ ،‬وتكون الثمار‬ ‫خضراء اللون المعة‪ ،‬وتكون القرون لحمية والبذور صغيرة وخضراء‪ .‬وينبغي أن تكون الثمار جيدة التكوين‪ ،‬والقرون‬ ‫مستقيمة‪ ،‬ومظهرها طازج وغض‪ ،‬وتنكسر بسهولة عند ثنيها‪ ،‬كما يجب أن تكون القرون ناعمة مع عدم وجود انتفاخات‬ ‫للبذور في الداخل‪.‬‬ ‫الباذنجان‬ ‫يتم جمع ثمار الباذنجان في مراحل نمو متعددة وذلك تبعا ً للصنف‬ ‫المنزرع (لوحة رقم ‪ ،)4‬ولكن عموما ً يجب أن تحصد الثمار وهى‬ ‫غير ناضجة‪ ،‬وقبل أن كبر وتصلب البذور‪ .‬وهناك مؤشرات‬ ‫للجودة الطبيعية مثل الحجم والشكل‪ ،‬ولون الجلد‪ ،‬والخلو من‬

‫لوحة رقم ‪2‬‬ ‫مجموعة من أنواع الباذنجان‬

‫العيوب ووجود الكأس األخضر الطازج بالثمار‪.‬‬ ‫شكل رقم ‪4‬‬ ‫"الكنتالوب"‪ :‬النضج التام فى الشمام‬

‫الشمام‬ ‫هناك العديد من أصناف الشمام‪ ،‬البعض منها محلي المنشأ ويزرع‬ ‫بصورة تقليدية‪ ،‬وكل منها له خصائص محددة للنضج‪ ،‬وال يتم‬ ‫عادة جمع ثمار الشمام وفقا لحجم الثمرة (الشكالن ‪ 2‬و ‪ .)8‬وكما‬ ‫هو الحال عند جمع الثمار فهناك مرحلة نضج مناسبة والتى يسمح‬ ‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪2011‬‬


‫‪880‬‬

‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫شكل رقم ‪5‬‬ ‫‪" :‬الكنتالوب"‪ :‬مراحل نضج الشمام‬

‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪2011‬‬

‫بتخزينها واالحتفاظ بجودة الثمار صالحة لألكل بالنسبة للمستهلك النهائي‪ .‬وهناك بعض األنواع الهامة من الشمام والتي‬ ‫تزرع في بلدان البحر األبيض المتوسط ومنها الكنتالوب‪ ،‬جاليا‪ ،‬شرانتيز‪ ،‬كرنشو و هونى ديو‪ .‬ويتم جمع ثمار‬ ‫"الكنتالوب" عندما يظهر ¾ من انفصال عنق الثمرة وعندها تكون منطقة االنفصال واضحة‪ .‬يجب أن تكون الثمار‬ ‫متجانسة بشكل جيد مع تكوين الشبكة بشكل جيد على سطح الثمرة‪ .‬ويختلف لون جلد الثمار تبعا ً للصنف من اللون‬ ‫األخضر \ الخفيف إلى األخضر الغامق عند مرحلة النضج ولون أصفر فاتح عند اكتمال النضج‪ .‬وعادة ما يصعب تحديد‬ ‫جمع أصناف الشمام "الهونى ديو" الناضجة حيث ال تتكون منطقة انفصال‪ .‬ويتم الحكم على النضج بها عادة بتغيرات لون‬ ‫اللحم من األخضر إلى الكريمى‪.‬‬ ‫الخس‬ ‫ينتج الخس في البيوت المحمية عموما ً بأسلوب الزراعات المائية باستخدام أصناف عالية القيمة بألوان‪ ،‬أحجام‪ ،‬ودرجة‬ ‫تشكيل قلب الرأس‪ .‬إنه يميل في معظم الحاالت إلى أن تكون األوراق غير مندمجة بدال من رأس مندمجة وقوية‪ ،‬وبعبارة‬ ‫أخرى إنه ستكون أقل نضجا ً من األصناف التقليدية الغضة أو أنواع 'آيسبرج'‪ .‬وتكون نكهة األصناف األقل نضجا ً أفضل‬ ‫من الرؤوس األكثر نضجا ً التي تميل إلى أن تكون أكثر مرارة وأقل حالوة‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪882‬‬

‫في كثير من الحاالت‪ ،‬يتم جمع الخس عندما تتخذ األوراق لونها‬ ‫المميز للصنف‪ ،‬وأن تكون غير ذابلة وخالية من العيوب مثل احتراق‬ ‫الحواف‪ .‬يمكن أن تحصد النباتات كاملة مع بمجموعها الجذري (لوحة رقم‬ ‫‪ ،)0‬ووضعها في أكياس بالستيكية أو حاويات‪ ،‬حتى تظل "على قيد الحياة"‬ ‫بالمحال حتى وصولها إلى منزل المستهلك‪ .‬من المهم بالنسبة للمزارعين‬ ‫لوحة رقم ‪3‬‬ ‫الخس النامىى فى المزارع المائية (يسار)؛ يتم جمعها مع‬ ‫جذورها التى تظل معلقة بها (يمين)‬

‫تحديد متطلبات السوق من حيث لون وحجم ونوع ووقت اإلنتاج األمثل من‬ ‫أجل تحسين المبيعات والربحية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬توجه نسبة كبيرة من‬

‫الخس لتجارة المطاعم ويتم إعدادها باسم "مقطوعة طازجة" أو أوراق كاملة في عبوات من األغشية البالستيكية‪.‬‬ ‫عمليات الجمع‬ ‫بالرغم من أن عملية الجمع تعتمد على مواعيد الزراعة والظروف البيئية خالل النمو‪ ،‬إال أنه يجب أن يتم التخطيط للجمع‬ ‫بشكل جيد وذلك بالتنسيق مع التعبئة والتغليف‪ ،‬التخزين‪ ،‬واستراتيجية التسويق وذلك قبل بدء عملية الجمع‪ .‬ويجب أن‬ ‫يكون العاملين بعمليات الجمع مدربين تدريبا جيدا وبصورة مستمرة على تلك المنتجات‪ ،‬وذلك للجمع فى مرحلة النضج‬ ‫المثلى الخاصة للسوق المستهدفة‪ .‬كما يجب على العاملين اتباع ممارسات النظافة الجيدة مع نظافة األيدى‪ ،‬وإزالة الخواتم‪،‬‬ ‫وأن تكون األظافر قصيرة وذلك لتجنب إجراء خدوش في المنتج عند الجمع‪ .‬كما يجب التعامل مع جميع المنتجات بلطف‬ ‫لتجنب األضرار السطحية‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون أدوات الجمع نظيفة وحادة‪ ،‬وأن يتم صيانتها جيدا وذلك للحد من األضرار‪ .‬كما يجب أن تعامل أدوات‬ ‫القطع (سكاكين‪ ،‬مقص‪ ،‬مقص التقليم) في محلول مطهر بانتظام لتجنب التلوث المتبادل من أي مرض‪.‬‬ ‫وينبغي أن يتم الجمع في الصباح الباكر لتقليل الحمل الحراري للحقل على المحصول‪ ،‬حيث ستكون الثمار في‬ ‫هذا الوقت منتفخة تماما ً نتيجة تراكم المياه بها أثناء الليل وتكون عرضة للضرر الميكانيكى إذا لم يتم التعامل معها بلطف‬ ‫شديد أثناء الجمع والنقل إلى بيت التعبئة‪ .‬وتحتاج معظم المحاصيل التي سيتم جمعها ألكثر من مرة أن تكون قد وصلت إلى‬ ‫مرحلة النضج المناسبة‪ .‬وبعد جمع المحصول يجب تظليله‬ ‫لحمايته من أشعة الشمس لمنع تعرضه للحرارة التى تنتج‬ ‫بصورة مباشرة من أشعة الشمس‪ ،‬والتنفس الحرارى‪،‬‬ ‫وكالهما من العوامل التى تسرع من تدهور المحصول‪.‬‬ ‫ويجب أن يكون الوقت من عملية الجمع إلى عملية التبريد‬ ‫لوحة رقم ‪4‬‬ ‫عبوات موسم الجمع الجديد "التلقائي" التي طورها بوتنديك سالمان للفلفل‬ ‫ومحاصيل الدفيئة األخرى‬

‫األولي أقل ما يمكن‪ ،‬وذلك يرجع ألن محاصيل البيوت‬ ‫المحمية سريعة التلف‪ ،‬نتيجة لتنفسها بمعدالت مرتفعة فى‬ ‫درجات حرارة البيوت المحمية الطبيعية‪.‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪888‬‬

‫ويجب أن تحصد جميع المنتجات بعناية مع وضعها برفق في الحاويات المناسبة لتجنب أي ضرر مادي‬ ‫(الكدمات والجروح) التي قد تؤدي إلى زيادة فقدان الماء وفيتامين ج‪ .‬ويؤدى سقوط ثمار البيوت المحمية السريعة التلف‬ ‫بصورة رأسية على أرتفاع أكثر من ‪ 48‬سم إلى حدوث كدمات‪ .‬وتؤدى األضرار الطبيعية إلى إنتاج غاز اإليثيلين في‬ ‫بعض المحاصيل‪ ،‬ودخول مسببات أمراض ما بعد الجمع وزيادة قابليتها لإلصابة إلى أعفان ما بعد الجمع‪ .‬ويجب أن تكون‬ ‫حاويات التعبئة غير عميقة جدا ً لتجنب أضرار انضغاط المنتجات اللينة عند وضعها بها‪ .‬ويجب أن تكون جوانب الحاوية‬ ‫ناعمة وال تكون حوافها حادة‪ ،‬كما يجب أن تكون الحاويات نظيفة ويتم تطهيرها قبل إعادة استخدامها لمنع تطور وانتشار‬ ‫الكائنات المسببة لألمراض‪.‬‬ ‫وقد تم تطوير ميكنة الجمع بصورة جيدة‪ .‬ومن االبتكارات الحديثة هو وجود حاوية (صندوق) للفلفل مع وجود لوح بالقاع‬ ‫متحرك بصورة تلقائية كلما تم وضع ثمار الفلفل من أعلى ‪ .‬وتتكون كل حاوية من قسمين‪،‬والتى يبلغ طولها إلى ‪ 4.8‬متر‬ ‫ويمكن أن تستوعب ‪ 000‬كيلوجرام من الثمار (لوحة رقم رقم ‪ .)2‬وهناك بعض النظم اآللية أو شبة اآللية األخرى التى‬ ‫تستخدم فى محاصيل البيوت المحمية مثل ( تحرك القمة فى أنظمة النقل)‪.‬‬ ‫وبمجرد امتالء الحاوية بالثمار فإنه يجب نقلها فورا ً من البيوت المحمية إلى منطقة الفرز والتعبئة والتغليف‬ ‫بالموقع المخصص لذلك‪ ،‬حيث يجب إزالة الحرارة الموجودة بها بسرعة نتيجة البيت المحمى والناتجة من أشعة الشمس‬ ‫المباشرة‪ .‬وقد تكون بعض المنتجات‪ ،‬والتى تشمل الطماطم والفلفل والباذنجان‪ ،‬معبأة بصورة مباشرة في الحاويات النهائية‬ ‫في البيوت المحمية‪ ،‬ولكن هذا يعتمد على نوع المنتج‪ ،‬وتوحد عبوة المنتج‪ ،‬وطبيعة السوق المستهدفة‪.‬‬

‫الجمع ‪ -‬ملخص وتوصيات الممارسات الزراعية الجيدة (‪)GAP‬‬ ‫• يجب أن يكون نضج المنتج عند الجمع ووصولة للمستهلك ذو جودة مثلى لألكل‪.‬‬ ‫• يؤدى الجمع السابق لألوان إلى تعرض المنتج للعفن وفقدان المياه وعدم وجود السكريات‪.‬‬ ‫• يؤدى الجمع بعد فوات األوان إلى حدوث الشيخوحة قبل األوان‪ ،‬وتعرضها للعفن‪ ،‬كما يصبح المنتج أكثر نضجا ً مع‬ ‫تناقص الطعم والنكهة والملمس‪.‬‬ ‫• لكل منتج مرحلة نضج مثلى للجمع والتى تعتمد على الموقع وعلى مسافة ووقت النقل من موقع اإلنتاج‪.‬‬ ‫• يجب أن تؤخذ عناية كبيرة لتجنب األضرار الظاهرية للمنتجات أثناء الجمع والنقل إلى موقع التعبئة والتغليف‪ ،‬وتقليل‬ ‫حدوث الكدمات والندبات التى تؤدي لإلصابة بمسببات األمراض‪.‬‬ ‫• يجب أن تكون أدوات الجمع المستخدمة نظيفة وحادة ويتم تطهيرها بانتظام‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪886‬‬

‫إدارة درجة الحرارة‬ ‫يؤثر على جودة المحاصيل النامية فى البيوت المحمية اثنين من العوامل الرئيسية‪:‬‬ ‫• األضرار الطبيعية التى يتعرض لها خالل الجمع والنقل‪.‬‬ ‫• إدارة درجة الحرارة‪.‬‬ ‫وأفضل وسيلة للحفاظ على الجودة بعد الجمع وتقليل التدهور هى تخفيض درجة حرارة المنتج إلى المستويات المثلى‬ ‫لمحصول معين‪ .‬وهناك وجهان منفصالن إلدارة درجة الحرارة (‪ Thompson‬عام ‪ )4002‬وهما‪:‬‬ ‫• التبريد المبدئى السريع إلزالة حرارة الحقل وخفض درجة حرارة المنتج بأسرع وقت ممكن بعد الجمع‪.‬‬ ‫• تخزين المنتجات على درجة الحرارة المثلى خالل تراكم األحمال وأثناء النقل والتوزيع إلى األسواق‪.‬‬ ‫فيقلل خفض درجة الحرارة من النشاط األيضي للمنتج‪ ،‬ويقلل من إنتاج اإلثيلين ويؤدي التفاعل إلى إبطاء النضج وتطور‬ ‫األعفان والذبول وبالتالي معدل التدهور‪ .‬ويمكن تبريد المحاصيل المختلفة باستخدام العديد من الطرق (يوضح الجدول ‪8‬‬ ‫مقارنة بين طرق التبريد المختلفة)‪ .‬وبالرغم من ذلك يعتبر التبريد بدفع الهواء هو أحد الوسائل المناسبة والفعالة للتبريد من‬ ‫حيث التكلفة لمعظم محاصيل البيوت المحمية‪.‬‬

‫جدول ‪8‬‬ ‫مقارنة بين ستة طرق للتبريد وتأثير ذلك على المنتج والتكلفة النسبية‪.‬‬ ‫التبريد السلبى‬

‫التبريد بدفع‬

‫التبريد بالماء‬

‫التبريد بالتبخير‬

‫التبريد بالتبخير‬

‫التبريد باستخدام‬

‫(الحجرة)‬

‫الهواء‬

‫البارد‬

‫الكهربائى‬

‫السلبى‬

‫الثلج المجروش‬

‫الوقت النموذجي للتبريد (بالساعة)‬

‫‪822 - 02‬‬

‫‪82 - 8‬‬

‫‪8.2 – 2.8‬‬

‫‪822 - 02‬‬

‫‪822 - 02‬‬

‫‪2.0 – 2.8‬‬

‫الفقد فى الرطوبة للمنتجات (‪)%‬‬

‫‪0.2 – 2.8‬‬

‫‪0.2 – 2.8‬‬

‫‪2.0 – 2‬‬

‫ال يوجد بيانات‬

‫ال يوجد بيانات‬

‫ال يوجد بيانات‬

‫مالمسة الماء مع المنتجات‬

‫ال توجد‬

‫ال توجد‬

‫توجد‬

‫ال توجد‬

‫ال توجد‬

‫توجد‬

‫أحتمال التعفن‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫مرتفعة‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫تكلفة رأس المال‬

‫منخفضة إلى متوسطة‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫مرتفعة‬

‫كفاءة استخدام الطاقة‬

‫منخفضة‬

‫منخفضة‬

‫مرتفعة‬

‫مرتفعة‬

‫مرتفعة‬

‫منخفضة‬

‫إمكانية النقل‬

‫ال‬

‫أحيانا‬

‫نادرا‬

‫ال‬

‫محتملة‬

‫نعم‬

‫*‬

‫**‬

‫**‬

‫***‬

‫القيود والمخاوف‬

‫* يجب تعميم تطهير المياه باستمرار فى التبريد المائى لتقليل تراكم مسببات األمراض‪.‬‬ ‫** يتم التبريد التبخيري على بضع درجات أعلى من درجة حرارة البيئة الرطبة المحيطة‪.‬‬ ‫*** قد يؤدى ذوبان الجليد إلى حدوث بعض األضرار الظاهرية أثناء النقل والتفريغ؛ ولذلك يجب أن تكون العبوات مقاومة للرطوبة مما يؤدى إلى‬ ‫زيادة التكاليف‪.‬‬ ‫(‪ Kitinoja and Thompson‬عام ‪)4080‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪882‬‬

‫التبريد المبدئى ‪Precooling‬‬ ‫يجب أن توضع المنتجات في مكان مظلل بارد في أقرب وقت ممكن بعد الجمع‪ ،‬حيث إذا تركت لتتعرض ألشعة‬ ‫الشمس‪ ،‬فإن درجة حرارة المنتج سوف ترتفع بسرعة‪ ،‬مما يؤدى لسرعة تدهورها‪ .‬ويعتبر إزالة حرارة الحقل فى‬ ‫أسرع وقت بعد الجمع أو التعبئة من أفضل الممارسات‪ ،‬وهذا يتم عن طريق التبريد المبدئى الذى يمكن إجراءه عن‬ ‫طريق العديد من النظم والتى قد يكون بعضها مفضل لبعض المنتجات‪.‬‬ ‫التبريد السلبي (التبريد فى الغرف العادية) ‪Passive (room) cooling‬‬ ‫يعتبر من أساليب التبريد األكثر شيوعا‪ ،‬وفيها يستخدم مخزن بارد بصورة طبيعية مع عدم وجود تجهيزات خاصة‪ .‬ويتم‬ ‫تعريض المنتج (في أنواع مختلفة من الحاويات) لهواء بارد بحيث تكون سرعة الهواء البارد منخفضة (‪ 60‬متر‪/‬دقيقة)‪،‬‬ ‫وتعتبر هذه الطريقة من طرق التبريد البطيئة وال يوصى بها إلزالة الحرارة السريعة الناتجة عن الحقل‪ .‬وعادة ما يتم تبريد‬ ‫المنتجات وتخزينها في نفس مراكز التبريد‪ .‬ويعتبر هذا النظام غير فعال نسبيا مقارنة مع النظم األخرى المتاحة‪ ،‬ولكنها‬ ‫تعتبر مناسبة للتخزين على المدى الطويل إذا لزم األمر‪.‬‬ ‫التبريد بدفع الهواء‪Forced air (or pressure) cooling‬‬ ‫تعتبر من طرق التبريد األسرع من طريقة التبريد فى الغرف العادية وفيها يتم دفع الهواء البارد خالل العبوات فى مركز‬ ‫التبريد‪ .‬وهناك العديد من نظم تدفق الهواء المستخدمة ولكن تعتبر األنفاق الباردة هى األكثر شيوعا‪ .‬وفيها ترص عبوات‬ ‫المنتجات فى صفين على جانبى نفق الهواء‪ ،‬ويتم تغطية المنتج والنفق ببالستيك متين بحيث يتولد تفريغ يؤدى إلى خلق‬ ‫اختالف صغير‪ ،‬ويدفع الهواء خالل المنتج‪ .‬ويتم تبريد المنتج على دفعات‪ ،‬ويكون معدل أوقات التبريد من ‪ 8‬ساعة ألزهار‬ ‫القطف ألكثر من ‪ 5-6‬ساعات للفواكه والخضر الصلبة‪ .‬وعادة ما يكون انخفاض درجة الحرارة أقل وضوحا في المنتجات‬ ‫المعاملة بالتغليف بأكياس البولي إثيلين (‪ )PE‬أو باألكياس الورقية‪.‬‬ ‫وهناك عدة مميزات للتبريد بدفع الهواء أكثر من التبريد السلبي كما يلى‪:‬‬ ‫• يظل المنتج لفترة قصيرة في الحقل أو درجات الحرارة المرتفعة‪.‬‬ ‫• تعتبر أوقات التبريد قصيرة ووحدات التبريد ذات كفاءة‪.‬‬ ‫• يتم تبريد المنتجات في مجموعة متنوعة من الحاويات دون حدوث الترطيب والتداوال الزائد‪ ،‬تسمح الفتحات‬ ‫الموجودة بالتهوية الكافية‪.‬‬ ‫• تستخدم للحصول على تبريد الكميات الكبيرة مما يؤدى لزيادة كفاءة استخدام الطاقة‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫شكل رقم ‪6‬‬ ‫العالقة بين درجة الحرارة ووقت التبريد بدفع الهواء للمنتج‬

‫‪885‬‬

‫• يمكن استغالل مركز التبريد الموجود بسهولة وتحويلة‬ ‫لنظام التبريد بدفع الهواء باستخدام بعض االستثمارات الصغيرة‬ ‫كالمراوح بشرط أن تكون ذات حجم كاف وقدرة تبريد مناسبة‪.‬‬ ‫وهناك وحدات للتبريد المبدئى ‪ precooling‬المحمولة‬ ‫للمزارعين والتى تختلف فى الحجم والسعة والتى يمكن وجودها‬ ‫وتحريكها فى مختلف مناطق اإلنتاج المختلفة على النحو‬ ‫المطلوب‪ .‬وعادة ما تبرد جميع المنتجات بسرعة في البداية ثم‬ ‫يقل تبريدها مع مرور الوقت‪ .‬وبغض النظر عن درجة حرارة‬ ‫المنتج فى البداية‪ ،‬فإن شكل منحنى درجة حرارة منتج معين‬ ‫يتوقف على كثافة التعبئة‪ ،‬ونوع الحاوية‪ ،‬والتوجيه والتهوية؛‬ ‫ونسبة حجم إلى سطح المنتج‪ ،‬وقدرة تدفق الهواء والمسافة التي‬ ‫يقطعها هواء التبريد‪ .‬ويعتبر ‪ 5/2‬من وقت التبريد هو معيار‬

‫للوقت الالزم إلزالة ‪ ٪52.8‬من الفرق بين بدء درجة حرارة المنتج ودرجة حرارة الهواء والتبريد (شكل رقم ‪ .)6‬ويجب‬ ‫أن يبدأ التبريد في أقرب وقت ممكن بعد الجمع ‪ ،‬ويفضل خالل ساعة واحدة‪ .‬ويجب أن يتم تسجيل درجة حرارة المنتج قبل‬ ‫وبعد عملية التبريد المبدئى وذلك لضمان كفاءة النظام‪ .‬ويرتبط معدل التبريد على ثالثة عوامل رئيسية هى‪:‬‬ ‫• أن يكون طول الوقت في التبريد المبدئى كافى للوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة‪.‬‬ ‫• الحفاظ على درجة حرارة تبريد هواء ثابتة‪.‬‬ ‫• دوران هواء التبريد على جميع أسطح المنتج (يجب أن تكون الحاويات بها فتحات تهوية كافية وتكون موازية‬ ‫لفتحات العبوات على الجانب األخر)‪.‬‬ ‫ويجب توخي الحذر لضمان التقليل من فقدان الوزن أثناء عملية التبريد من خالل الحفاظ على رطوبة نسبية مرتفعة في‬ ‫غرفة التبريد‪.‬‬ ‫التبريد بالتفريﻎ ‪Vacuum cooling‬‬ ‫يعتبر هذا النظام مناسب للمحاصيل الورقية والتى لها أسطح كبيرة بالنسبة للحجم مثل الخس‪ ،‬والسبانخ واألعشاب‬ ‫والكرفس‪ .‬وهو من طرق التبريد السريعة جدا ً والتي تعتمد على التبخير من خالل المنتج؛ ويتم الحصول على طاقة تبخير‬ ‫المياه عن طريق حرارة الحقل بالمحصول‪ .‬وعادة ما يتم فقدان حوالي ‪ 0.4‬جرام من الماء من كل كيلوجرام من المنتج عند‬ ‫كل ‪ 8‬درجة مئوية من التبريد‪ .‬ويتم ترطيب المنتج قبل وضعه فى غرفة التفريغ ‪،‬ويتم التحكم بعناية فى عملية خفض‬ ‫الضغط للتأكد من عدم تعرض المنتج لدرجة أقل من درجة التجمد‪ .‬وبالنسبة للمنتجات التي تفقد الماء بسهولة (مثل الخضر‬ ‫الورقية)‪ ،‬فيكفى تبريدها لمدة ‪ 00 – 40‬دقيقة حتى لو كانت ملفوفة فى لفائف البالستيك‪ .‬ويعتبرالتبريد بالتفريغ من‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪885‬‬

‫المماراسات الشائعة في بعض البلدان لتبريد الخس‪ ،‬بالرغم من أن المعدات المستخدمة باهظة الثمن للشراء والتشغيل‪،‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬فهي تستخدم أساسا في نظم التبريد للكميات الكبيرة أو فى حالة وجود تعاون بين عدد من المنتجين‪.‬‬

‫التبريد بالماء البارد‬ ‫يستخدم الماء البارد فى هذا النظام وذلك إلزالة حرارة الحقل بمعدل أسرع من التبريد بدفع الهواء القسري‪ ،‬وال يؤدى هذا‬ ‫النظام إلى إزالة المياه من المنتج أثناء هذه العملية‪ .‬وهو يستخدم فى تبريد العديد من محاصيل الفاكهة والخضر‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك الهليون (األسبرجس)‪ ،‬والبسلة‪ ،‬والفاصوليا والخيار والكوسة‪ .‬ويعتبر التبريد بالماء البارد أكثر كفاءة عندما يتم تغطية‬ ‫المنتجات تماما بالمياه الباردة‪ ،‬وذلك إما عن طريق االنغماس الكلي أو النقع الشامل‪ ،‬وتكون كفاءة هذه العملية منخفضة فى‬ ‫حالة زيادة األحمال المتراصة خصوصا ً فى الحاويات المغلقة‪ .‬وتعتبر إدارة التنفيذ الدقيقة من األمور األساسية لتحقيق‬ ‫التبريد الشامل‪ ،‬ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الرصد المستمر لكل من درجة حرارة المياه والمنتج‪ ،‬وضبط وقت تعرض‬ ‫المنتج كما هو مطلوب‪ .‬ويجب أن تكون المياه نظيفة (مياه صالحة للشرب) ومطهرة (عادة بالكلور) لمنع تراكم األوساخ‬ ‫والجراثيم المسببة لألمراض‪ ،‬وينبغي تغييرها بشكل متكرر‪ .‬ويجب أن تسمح الحاويات المستخدمة فى التبريد بالماء البارد‬ ‫بنقل المياه للمنتج بما يكفي لترطيبة لفترة طويلة؛ وتعتبرالحاويات المصنوعة من البالستيك أو الخشب مناسبة تماما لهذا‬ ‫النوع من التبريد‪.‬‬

‫التبريد باستخدام الثلج‬ ‫يتم فى هذا النظام استخدام الثلج المجروش أو قطع الثلج لتبريد المحاصيل الورقية‪ ،‬البروكلي‪ ،‬والبصل األخضر والذرة‬ ‫السكرية والشمام‪ .‬ويؤدى ذوبان الثلج إلى امتصاص الطاقة الحرارية مما يؤدى إلى تبريد المنتج بسرعة‪ ،‬والتقليل من‬ ‫فقدان الرطوبة به‪.‬‬ ‫وعادة ما يتم رش الثلج المجروش على قمة المنتجات في حاويات فردية (البوليستيرين أو البالستيك)‪ ،‬أو الحاويات‬ ‫المرصوصة قبل أو أثناء النقل‪ .‬وبالرغم من استخدام هذه الطريقة للتبريد تجاريا‪ ،‬إال انها من الطرق غير المفضلة‪،‬‬ ‫والمكلفة‪ ،‬كما أنها تؤدى إلى زيادة انتشار األعفان أثناء التخزين والنقل بسبب التعرض الطويل للمياه السائلة نتيجة ذوبان‬ ‫الثلج‪.‬‬

‫ظروف التخزين ودرجة الحرارة‬ ‫يجب تبريد جميع منتجات البيوت المحمية إلى درجة الحرارة الموصى بها في أقرب وقت ممكن بعد الجمع (الجدول‬ ‫رقم ‪ .) 4‬ولكل محصول درجة حرارة مثلى للحفاظ على جودتة وتقليل معدل تدهوره خالل عمليات ما بعد الجمع‪.‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬يجب أن تكون الرطوبة النسبية في المخازن الباردة أكثر من ‪ % 50‬وذلك للحد من فقدان المياه من‬ ‫المنتجات‪.‬‬


‫‪840‬‬

‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫التبريد ‪ -‬توصيات الممارسات الزراعية الجيدة (‪)GAP‬‬ ‫• يجب أن يتم الجمع في ساعات الصباح الباكر وليس خالل أوقات ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬ ‫• يجب نقل المنتجات المحصودة وعدم تعرضها ألشعة الشمس المباشرة‪ ،‬ويفضل وضعها في الظل‪.‬‬ ‫• يجب أن يكون مركز التغليف بارد أو جيد التهوية على األقل‪.‬‬ ‫• توافر تقنيات مختلفة للتبريد السريع بعد الجمع‪.‬‬ ‫• يعتبر التبريد بدفع الهواء مناسب لكثير من المنتجات‪.‬‬ ‫• يعتبر التبريد بالمياه الباردة والتبريد تحت ضغط مناسب لبعض الخضر الورقية بما في ذلك الخس‪.‬‬ ‫• يجب تجنب درجات حرارة البرودة‪.‬‬ ‫• تتوافر وحدات متنقلة من نظم التبريد بدفع الهواء والتبريد بالماء البارد‪.‬‬

‫وتستفيد معظم محاصيل الخضر بدرجة بسيطة أو معتدلة فقط من ظروف التخزين في الهواء المعدل‬ ‫(‪ )MA‬أو المتحكم فيه (‪ ٪8-4( )CA‬أكسجين و ‪ ٪80-4‬ثاني أكسيد الكربون اعتمادا على المحصول ‪ -‬انظر‬ ‫الجدول رقم ‪ .)0‬تشتمل الفوائد الرئيسية من لهواء المعدل أو المتحكم فيه تأخير الشيخوخة الذي يقلل اإلثيلين ويخفض‬ ‫معدل التنفس‪ ،‬ويقلل معدل التدهور‪.‬‬ ‫جدول رقم ‪4‬‬ ‫درجات حرارة التخزين الموصى بها ألقصى فترة تخزين لبعض محاصيل البيوت المحمية‬ ‫المنتج‬

‫درجة الحرارة‬ ‫(درجة مئوية)‬ ‫‪2–2‬‬ ‫‪80 – 2‬‬ ‫‪80 – 80‬‬ ‫‪84 – 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8–4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪88 - 80‬‬ ‫‪48 - 80‬‬

‫فاصوليا‬ ‫فلفل‬ ‫خيار‬ ‫باذنجان‬ ‫خس‬ ‫شمام (كنتالوب ¾ انفصال)‬ ‫شمام (صنف هونى ديو)‬ ‫بطيخ‬ ‫طماطم‬ ‫(نضج أخضر)‬ ‫‪80 – 5‬‬ ‫طماطم (أحمر راسخ)‬ ‫(سارجنت ‪ Sargent‬وآخرون عام ‪ – 4002‬مقتبس)‬

‫الرطوبة النسبية‬ ‫(‪)%‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪58 – 50‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪58 - 50‬‬ ‫‪800 - 55‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪58 - 50‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪58 – 50‬‬

‫مدة التخزين‬ ‫التقريبية‬ ‫‪ 80 – 2‬أيام‬ ‫‪ 0 – 4‬أسابيع‬ ‫‪ 2‬أيام‬ ‫‪ 0 – 4‬أسابيع‬ ‫‪ 0 – 4‬أسابيع‬ ‫‪ 88‬يوم‬ ‫‪ 0‬أسابيع‬ ‫‪ 0 – 4‬أسابيع‬ ‫‪ 0 – 8‬أسبوع‬

‫االستجابات للهواء المتحكم فيه‬ ‫(‪)CA/MA‬‬ ‫متوسطة‬ ‫ال شيء‬ ‫قليلة‪ /‬متوسطة‬ ‫قليلة‬ ‫يقلل األحمرار‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫ال شئ‬ ‫متوسطة‬

‫‪58 - 50‬‬

‫‪ 2 – 2‬أيام‬

‫متوسطة‬


‫‪848‬‬

‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫جدول ‪0‬‬ ‫أثر تعديل أو التحكم فى الظروف الجوية بالمخزن على بعض محاصيل الخضر‬ ‫المنتج‬

‫التأثير‬

‫الجو‬

‫الفوائد‬

‫فاصوليا‬

‫نعم‬

‫فلفل‬

‫غير هام‬

‫خيار‬ ‫باذنجان‬ ‫خس‬

‫متوسطة‬ ‫غير هام‬ ‫عالية‬ ‫متوسطة‪-‬‬ ‫للخس حديث القطف‬

‫شمام (كنتالوب ¾ أنفصال)‬

‫متوسط‬

‫‪ %8 – 4‬اوكسجين و ‪ %80 – 0‬ثانى أكسيد‬ ‫الكربون‬ ‫‪ %0‬اوكسجين و ‪ %8‬ثانى أكسيد الكربون‬ ‫(للفلفل األحمر اكثر من األخضر)‬ ‫‪ %8 – 0‬اوكسجين‬ ‫‪ %8 – 0‬اوكسجين‬ ‫الرؤس السليمة‪ %0 – 8 :‬اوكسجين و أكبر‬ ‫من ‪ %4‬ثانى أكسيد الكربون (ربما تؤدى إلى‬ ‫التبقع البنى)‪.‬‬ ‫الخس حديث القطف‪ % 8 :‬أوكسجين و ‪%80‬‬ ‫ثانى أكسيد الكربون‬ ‫‪ % 0‬اوكسجين و ‪ %80‬ثانى أكسيد الكربون‬

‫األحتفاظ باللون‪ ،‬تقليل أضرار‬ ‫التبرقش بالفاصوليا‬ ‫انخفاض طفيف في النضج‬

‫شمام (صنف هونى ديو)‬

‫متوسط‬

‫‪ % 0‬اوكسجين و ‪ %80‬ثانى أكسيد الكربون‬

‫بطيخ‬ ‫طماطم‬ ‫(النضج األخضر)‬ ‫طماطم (أحمر راسخ)‬

‫غير هام‬ ‫متوسط‬

‫‪--‬‬‫‪ % 8 - 0‬اوكسجين و ‪ %0 - 0‬ثانى أكسيد‬ ‫الكربون‬ ‫‪ %8-0‬اوكسجين و ‪ %0-0‬ثانى أكسيد‬ ‫الكربون‬

‫غير هام‬

‫تأخير ظهور األصفرار والعفن‬ ‫تأخير الشيخوخة والذبول لبضعة أيام‬ ‫الرؤوس السليمة‪ :‬التنفس وتخفيض‬ ‫اآلثار السلبية لإليثيلين‬ ‫الرؤوس حديثة القطف‪ :‬يتحكم فى‬ ‫احمرار األوراق‬ ‫تأخير النضج‪ ،‬وخفض التنفس‪ ،‬وتثبيط‬ ‫التحلل‬ ‫تأخير النضج‪ ،‬وخفض التنفس‪ ،‬وتثبيط‬ ‫التحلل‬ ‫ال فائدة‬ ‫تأخير النضج والتحلل‬ ‫تأثير طفيف على تأخير النضج‬ ‫والتحلل‬

‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪( 4088‬مقتبس)‬

‫أضرار البرودة‬ ‫باستثناء الخس‪ ،‬فإن كل المحاصيل التى عرضت فى هذا الفصل عرضة لإلصابة بأضرار البرودة ‪ .‬وتعتبر أضرار‬ ‫البرودة من األضرار الفسيولوجية التي تحدث عندما تتعرض بعض الفواكه والخضر إلى درجات الحرارة المنخفضة‬ ‫والتى ال تصل إلى درجة التجمد‪ .‬وتعيق درجات الحرارة هذه عملية التمثيل الغذائي االطبيعى‪ ،‬مما يتسبب في حدوث‬ ‫أضرار واضحة على أغشية الخاليا في نهاية المطاف والتى تشمل‪ :‬ظهور النقر‪ ،‬االحمرار‪ ،‬أنسجة البشرة الغائرة‪،‬‬ ‫والتقرحات المائية‪ ،‬والتلون‪ ،‬والليونة المبكرة غير المنتظمة‪ ،‬الصدأ‪ ،‬والتبقعات غير المنتظمة وفي نهاية المطاف حدوث‬ ‫التحلل نتيجة اإلصابة بالفطريات غير الممرضة‪.‬‬ ‫ويرتبط تطور أضرار البرودة على درجة الحرارة الحرجة لكل منتج وعلى مدة التعرض ودرجة الحرارة‪.‬‬ ‫ويؤدى انخفاض درجة الحرارة وإطالة الوقت إلى األسراع من أضرار البرودة‪ .‬ولذلك يجب دائما أن يتم تخزين المنتجات‬ ‫في درجة حرارة أعلى من درجة حرارة البرودة في جميع مراحل سلسلة التوريد‪ .‬عموما فإن أعراض اإلصابة بالبرودة ال‬ ‫تظهر إال بعد إزالة درجات الحرارة المحيطة (شكل رقم ‪.)8‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪844‬‬

‫تصميم مخازن التبريد‬ ‫ينبغى أن تستخدم خبرة الشركات الهندسية المهنية ذات الخبرة الواسعة في أنظمة تخزين الفاكهة لتصميم وإنشاء مخازن‬ ‫التبريد لمحاصيل البيوت المحمية التي تعتبر سريعة التلف وتتأثر بأضرار البرودة‪ .‬وفي كثير من األحيان‪ ،‬يتم االعتماد‬ ‫على الشركات العاملة في مجال بناء أنظمة التبريد للمباني التجارية أو لمخازن التبريد للمنتجات المجمدة مما يؤدى إلى‬ ‫حدوث نتائج سلبية خطيرة بالنسبة للمنتجات التي ال تتطلب درجات حرارة برودة فوق درجة الصفر مئوى أو بين درجة ‪8‬‬ ‫و ‪ 82‬درجة مئوية‪ .‬ويجب أن تبنى مخازن التبريد إلجراء عمليات محددة‪ .‬ويعتمد حجم وقدرة المخزن على حجم ونوع‬ ‫المنتج‪ .‬كما يجب فى مرحلة التصميم وضع نظام يتميز بالكفاءة في استخدام الطاقة عن طريق استخدام التكنولوجيات‬ ‫المتاحة مع استخدام المبردات المعتمدة فقط‪ .‬ويجب أن تبنى مخازن التبريد على قاعدة خرسانية (ويفضل أن تكون‬ ‫معزولة)‪ ،‬وذلك باستخدام ألواح العزل الجاهزة والعازلة للمياه والتى توضع على األرضية أو الجدران لمنع حركة‬ ‫الرطوبة الداخلة والخارجة‪ .‬وللتحكم فى جو المخزن يجب أن تكون مصممة لالحتفاظ بالغاز مع وجود صمامات تخفيف‬ ‫الضغط التلقائي المناسبة للتعويض عن تغيرات الضغط الجوي‪ .‬ويجب أيضا أن تكون األبواب معزولة‪ ،‬محكمة الغلق‪ ،‬مع‬ ‫وجود ستارة من البالستيك أو من الهواء لتقليل حركة الهواء داخل وخارج الغرفة أثناء التحميل والتفريغ‪.‬‬ ‫ويجب أن تكون أنظمة التبريد قادرة على التعامل مع أحمال الذروة التى يتم تحديدها سابقا ً وأيضا مع أي أحمال‬ ‫للتبريد المبدئى والتي يجوز فرضها على النظام‪ .‬ويعتبر تحديد الموقع وقدرة تشغيل المراوح والتبخير مهمة للغاية لضمان‬ ‫تدفق الهواء داخل الغرفة المحملة بالكامل وذلك لخفض والحفاظ على درجة حرارة المنتج‪ .‬ويوصى أن تكون معايير‬ ‫تصميم مخازن التبريد كما يلى‪:‬‬ ‫• التأكد من أن قدرة التبريد مناسبة ألي غرفة سيتم استخدامها للتبريد بدفع الهواء‪.‬‬

‫كنترول‬

‫شكل رقم ‪5‬‬ ‫أعراض أضرار البرودة على بعض المحاصيل النامية فى البيوت المحمية‬ ‫الصف العلوي‪ :‬فلفل أخضر‪ ،‬فاصوليا خضراء؛ خيار‬ ‫الصف السفلي‪ :‬طماطم؛ شمام "صنف هونى ديو"‪ ،‬باذنجان‬

‫مبـرد‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪840‬‬

‫• تحديد االحتياجات الرتفاع الرطوبة النسبية (> ‪ )٪50‬والالزمة لمنتجات البيوت المحمية القابلة للتلف (تصميم‬ ‫حديث لمبخر يمكن من وجود رطوبة نسبية مرتفعة مع الحفاظ عليها خالل تلك العملية)‪.‬‬ ‫• تسمح بتدفق الهواء بين المنتجات المعبأة فى الغرف الباردة المملؤة‪.‬‬ ‫• يجب أن يشتمل النظام على إمكانية رص العبوات وحركة الرافعات الشوكية داخل الغرفة‪.‬‬ ‫ويجب رصد جميع مخازن التبريد باستخدام أجهزة استشعار مرتبطة بأنظمة الكمبيوتر مع وجود أجهزة التنبيه‬ ‫التلقائي واالتصاالت بمدير مخازن التبريد لحل المشاكل الطارئة‪ .‬وينبغي رصد درجات الحرارة بشكل مستمر في‬ ‫عدة نقاط داخل غرفة التبريد‪ .‬يجب تسجيل درجة حرارة كل من الهواء الداخل والراجع بكل مبخر‪ ،‬وكذلك متابعة‬ ‫درجة حرارة الثمار فى عدة مواقع داخل الغرفة‪ .‬يعتبر االعتماد فقط على وضع ترمومترات معلقة على الجدران‬ ‫خارج المخزن عديم الجدوى بالمرة‪.‬‬ ‫وعلى نحو متزايد‪ ،‬يتم تزويد مخازن التبريد بوحدات راديو ترددية للتعرف )‪ (RFID‬لتعقب مكان وحركة الثمار التى يتم‬ ‫وضعها في الغرفة‪ .‬وهذا يسهل العملية‪ ،‬حيث يضمن أن تحتوى منصات التحميل على منتجات ذات سمات معينة (مثل‬ ‫الحجم واللون) والمطلوبة ألسواق محددة مما يضمن وجودها وخروجها دون تأخير (بداية وأساس الخروج )‪ .‬ويجب فتح‬ ‫غرف التبريد على مكان لتجميع المنتج بدرجات حرارة متحكم فيها والتى يوجد بها منصات التحميل المتراصة والتى‬ ‫تخزن لمدة قصيرة قبل التحميل في الشاحنات ‪ /‬الحاويات المبردة‪ .‬كما يجب أن يتم تحميل المنتجات مباشرة من خليج‬ ‫مرسى السفن على الشاحنة للحفاظ على درجة حرارة المنتج والحد من دخول الهواء الساخن إلى الشاحنة (لوحة رقم ‪.)6‬‬

‫الحد من فقد رطوبة المنتجات‬ ‫تحتوي المنتجات النباتية على نحو ‪ ٪58-50‬من الماء‪ ،‬و يشكل هذا المحتوى قيمة كبيرة‪ ،‬ولذلك فمن الضروري اعتماد‬ ‫بروتوكوالت للحد من فقد الرطوبة من المنتجات بعد الجمع إلى أدنى حد ممكن‪ .‬وتعتبر المحافظة على الرطوبة من‬ ‫العمليات الهامة جدا ً للحفاظ على سمات الجودة‪ ،‬والتى تشمل تماسك أنسجة وصالبة المنتج‪ .‬وبعد الجمع‪ ،‬فإنه ال يمكن‬ ‫االستعاضة عن الرطوبة المفقودة من المنتج بالبخرعن طريق المجموع الجذرى وساق النبات‪ ،‬وعموما ً فإن فقد الرطوبة‬ ‫يحدث نتيجة النتح من ثغور األوراق والعديسات على الثمار‪ .‬ويؤدة تشقق سطح المنتج‪ ،‬الناجمة عن األضرار الظاهرية‬ ‫نتيجة التداول باليد إلى تفاقم فقدان الرطوبة منها‪ .‬ويعتمد معدل فقدان الرطوبة على الرطوبة النسبية (‪ )RH‬فى الهواء‬ ‫المحيط‪ ،‬حيث يؤدى انخفاض الرطوبة النسبية إلى زيادة فقد الرطوبة من المنتج أكثر من ارتفاعها‪ .‬ويمكن التقليل من فقدان‬ ‫الرطوبة بعد الجمع وأثناء التخزين عند تصميم نظام التبريد بطريقة مناسبة‪ .‬ويمكن التقليل من االختالفات في درجة‬ ‫الحرارة باستخدام نظم تبخير المياه والتى تؤدى إلى رفع الرطوبة النسبية داخل مخزن التبريد‪ ،‬كما يمكن تقليل فقدان‬ ‫الرطوبة عندما يتم وضع المنتجات داخل حاويات مبطنة بشرائح البالستيك‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪842‬‬

‫لوحة رقم ‪6‬‬ ‫شاحنة مبردة (يسار) يجري تحميلها عن طريق أتصال بين حجرة التبريد والشاحنة‪( ،‬يمين) توزيع وتدفق الهواء بالحاوية‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر دفع الهواء خالل الجزء السفلى أكثر فعالية من أعلى‪.‬‬

‫مخازن التبريد – توصيات الممارسات الزراعية الجيدة (‪)GAP‬‬ ‫يجب أن يكون مخزن التبريد موجود في نهاية قاعة التعبئة لتالئم تدفق المنتجات وتسهيل التحميل لوسائل النقل‪.‬‬ ‫• يجب أن تكون أرضيات وجدران مخزن التبريد معزولة باألسمنت‪.‬‬ ‫• يتم رصد درجة الحرارة فى كل من الهواء والمنتج في عدة مواقع في مخزن التبريد لضمان الحد األدنى والحد‬ ‫األقصى كنقاط للتفتيش ال يتم تجاوزها‪.‬‬ ‫• يجب استخدام المراقبة بالكمبيوتر والتى تحتوى على آلة تنبية تعمل تلقائيا ً في حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫• يمكن تحقيق الرطوبة النسبية العالية من خالل تقليل انخفاض درجة الحرارة مع المبخرات‪.‬‬ ‫• يفضل استخدام المبردات المعتمدة فقط‪.‬‬ ‫• يجب تجنب درجات الحرارة التي ربما تتسبب في أضرار البرودة‪.‬‬ ‫• يمكن استخدام أنظمة راديو ترددية للتعرف الالسلكي ‪ RFID‬كلما كان ذلك ممكنا إلدارة تدفق المخزون من الداخل‬ ‫إلى الخارج أوال بأول‪.‬‬ ‫• تستخدم الرافعات الشوكية الكهربائية فقط بمخازن التبريد ومظالت التعبئة لتجنب التلوث باإلثيلين‪.‬‬

‫اإليثيلين‬ ‫اإلثيلين هو غاز طبيعي تنتجه جميع الكائنات الحية سواء النافعة أو الضارة بالنباتات‪ .‬ولإليثيلين أهمية خاصة في‬ ‫البساتين‪ :‬فعلى الجانب اإليجابي‪ ،‬فهو يؤدى وينظم عملية النضج في العديد من المحاصيل؛ ومن المنظور السلبي‪ ،‬فإنه‬ ‫يؤدى إلى النضج قبل األوان ويحفز ويسرع من مرحلة الشيخوخة بعد الجمع مما يؤدى إلى تدهور المنتج‪.‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪848‬‬

‫قد يكون للثمار ذروة للتنفس ‪ climacteric‬أو ليس لها ذروة للتنفس ‪ .non-climacteric‬فالثمار التى لها ذروة‬ ‫للتنفس هي تلك التي تحدث لها زيادة حادة في إنتاج اإلثيلين عند بداية النضج‪ ،‬وهي العملية التي يعتقد أن لها السيطرة على‬ ‫التغييرات في اللون والرائحة والطعم والنكهة والصالبة‪ ،‬والملمس والعمليات الفسيولوجية األخرى‪ ،‬بما في ذلك إنتاج‬ ‫الكثير من اإليثيلين‪ .‬وتنضج الثمار التى لها ذروة للتنفس بعد الجمع‪ .‬ومن الجهة األخرى فيتم إنضاج الثمار التى ليس لها‬ ‫ذروة تنفس إلى حد كبير بإضافة اإليثيلين لها بصورة مستقلة وطبيعية والتي تخضع حاليا ً تحت البحث المكثف‪ .‬تكون‬ ‫الثمار التى ليس لها ذروة تنفس ناضجة وجاهزة لألكل عند الجمع‪ .‬وعادة ما تكون الثمار التى لها ذروة للتنفس حساسة‬ ‫لدرجات مختلفة لإليثيلين الخارجى في مرحلة ما قبل ذروة التنفس‪ ،‬حيث يمكن أن تنتج كميات كبيرة من اإليثيلين خالل‬ ‫النضج‪.‬‬ ‫ويمكن أن ينتج اإليثيلين أيضا من فعل اإلنسان‪ ،‬فهو قد ينتج من التلوث خصوصا ً الناتج من استخدام الوقود‬ ‫وحرقه في محركات االحتراق الداخلي (الجرارات والشاحنات والرافعات الشوكية التى تعمل بالوقود)‪ ،‬وكذلك ينتج نتيجة‬ ‫تحلل وشيخوخة النباتات والمنتجات النباتية‪ .‬كما ينتج نتيجة تلوث البيوت المحمية بنواتج االحتراق بالسخانات التى تعمل‬ ‫بالغاز والتى تؤدى إلى تساقط األزهار والثمار بالبيوت المحمية‪ .‬ويمكن تجنب التلوث باإليثيلين فى بيوت التعبئة ومخازن‬ ‫التبريد عن طريق استخدام الرافعات الشوكية التي تعمل بالكهرباء‪.‬‬ ‫ولإليثيلين تأثير سلبى حتى في التركيزات المنخفضة للغاية‪ .‬ففي بعض الثمار يكفي تركيز اإليثيلين أعلى من‬ ‫‪ 0.00‬جزء بالمليون لبدء الشيخوخة المبكرة‪ .‬ويبين جدول رقم (‪ )2‬تأثير إنتاج‪ ،‬وحساسية اإلثيلين الخارجى تبعا لنوع‬ ‫المنتج والصنف التابع للجنس‪.‬‬ ‫ويتم استخدام اإليثيلين فى إنضاج ثمار الطماطم‪ .‬وعادة ما يتم جمع ثمار الطماطم الخضراء الناضجة ويتم‬ ‫تعريضها لغاز اإليثيلين بتركيز ‪ 800‬جزء في المليون على ‪ 40-80‬درجة مئوية لمدة ‪ 24-42‬ساعة‪ .‬ويجب أن يكون‬ ‫هناك دوران للهواء لضمان انتظام درجة الحرارة فى غرف اإلنضاج‪ .‬وكل هذه المعامالت تؤدى إلى سهولة وإدارة تسويق‬ ‫الثمار‪ .‬وقد وجد أن لإليثيلين تأثير على نضج ثمار الفلفل الحلو‪.‬‬ ‫مادة ‪ -8‬ميثايل سايكلوبروبين )‪Methyl cyclopropene (MCP‬‬ ‫أمكن التوصل إلى الحد من عمل اإليثيلين بشكل كبير باستخدام ‪-8‬ميثايل سايكلوبروبين )‪. (1-MCP; SmartfreshSM‬‬ ‫وهى من المواد الكيميائية التى تتحول إلى غاز فى غرف التخزين المحكمة والتى يمكن التحكم بها وتستخدم في العديد من‬ ‫محاصيل الفاكهة في العديد من البلدان‪.‬‬


‫‪846‬‬

‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫جدول ‪2‬‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬والحساسية والمظاهر عقب تعرض بعض محاصيل البيوت المحمية لإليثيلين‬ ‫المنتج‬

‫إنتاج اإليثيلين*‬

‫الحساسية لأليثلين‬

‫فاصوليا‬ ‫فلفل‬ ‫خيار‬ ‫باذنجان‬

‫‪0.08‬‬ ‫‪0.4 – 0.8‬‬ ‫‪8.0 – 0.8‬‬ ‫‪0.2 – 0.8‬‬

‫خس‬ ‫شمام (كنتالوب ¾ أنفصال)‬ ‫شمام (صنف هونى ديو)‬ ‫بطيخ‬ ‫طماطم (النضج األخضر)‬ ‫طماطم (األحمر الراسخ)‬

‫‪0.4‬‬ ‫‪50 - 20‬‬ ‫‪8.0 – 0.8‬‬ ‫‪8.0 – 0.8‬‬ ‫‪2.5 – 2.0‬‬ ‫‪2.5 – 2.0‬‬

‫متوسطة‬ ‫منخفضة‬ ‫عالية (‪ 8 – 8‬جزء فى المليون)‬ ‫متوسطة إلى عالية (أقل من ‪8‬‬ ‫جزء فى المليون)‬ ‫عالية‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫متوسطة‬ ‫عالية‬ ‫متوسطة‬

‫األعراض‬

‫الذروة للتنفس‬ ‫‪climacteric‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫االصفرار واالحمرار‬ ‫احمرار طفيف‬ ‫اصفرار وتعفن‬ ‫تساقط الكأس‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬

‫ظهور لون بنى على العرق الوسطى‬ ‫النضج المبكر‬ ‫عدم حدوث ليونة‬ ‫عدم حدوث ليونة‬ ‫يبدأ النضج‬ ‫يبدأ النضج‬

‫*معدل إنتاج اإليثيلين يكون ‪8‬ملليجرام‪/‬كيلوجرام فى الساعة عند ‪ 40‬درجة مئوية‬ ‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪4088‬‬ ‫و هي تعمل على إعاقة عمل اإليثيلين ومنع التحفيز الحيوي لإليثيلين‪ .‬ويستخدم هذا المركب في بعض البلدان على الطماطم‬ ‫والبطيخ‪ .‬فبالنسبة لثمار الطماطم يتم المعاملة بمادة ‪ 1- MCP‬بمعدل ‪ 8.0 – 0.8‬ميكرولتر لكل لتر لمدة ‪42‬‬ ‫ساعة حيث قد أدت إلى تأخير تدهور الجودة وتطيل العمر التخزينى للعديد من أصناف الطماطم مع الحفاظ على‬ ‫الجودة‪ .‬وبالمثل يتم استخدام ‪ 1- MCP‬على الشمام في بعض البلدان‪ ،‬بغرض إبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجودة خالل‬ ‫عمليات التخزين‪.‬‬ ‫ويجري حاليا تطوير بعض التركيبات الجديدة من ‪( 1- MCP‬بما في ذلك ‪ )HarvistaTM‬الستخدامها فى الرش‬ ‫قبل الجمع للمحاصيل البستانية‪ ،‬ولكنها غير متاحة لالستخدام التجاري حتى اآلن‪ .‬وقد تم تسجيل مركب ‪SmartFreshSM‬‬ ‫في بعض البلدان لالستخدام على الخضر (الطماطم‪ ،‬القرنبيط‪ ،‬الخيار‪ ،‬الجزر‪ ،‬الخس‪ ،‬الفلفل الحلو‪ ،‬الفلفل الحريف‬ ‫والكوسا) واألعشاب‪.‬‬ ‫حيث يكون تأثيرها الرئيسي هو خفض معدل الشيخوخة التي يسببها اإلثيلين‪ ،‬مما يؤدى إلى‪ :‬انخفاض اصفرار‬ ‫األوراق (فى الفاصوليا والبروكلي)‪ ،‬تخفيض االضطرابات (وخاصة التلون البنى والتبقع فى الخس)‪ ،‬إطالة فترة‬ ‫الصالحية (فى الخيار)‪ ،‬تفليل حدوث ليونة و تأخير في تغير اللون (فى الطماطم)‪ ،‬وتقليل التساقط (فى الطماطم الكريزية‬ ‫العنقودية)‪.‬‬ ‫بعض المعامالت التى تستخدم للحد من اآلثار الضارة لإليثيلين‬ ‫هناك عدد من المعامالت التى يمكن أن تقلل من اآلثار السلبية للتعرض لإليثيلين ومنها‪:‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪842‬‬

‫• تجنب التعرض للتلوث البيئي بكميات من غاز اإليثيلين (على سبيل المثال ال يتم تحديد موقع بيوت التعبئة‬ ‫أو مخازن التبريد فى اتجاه الرياح من الطرق المزدحمة)‪.‬‬ ‫• تجنب األضرار الطبيعية والفسيولوجية والممرضة بالمنتجات أثناء الجمع والتداول والتعبئة والتخزين‬ ‫والنقل حيث يؤدى تعرض المنتجات لألضرار الطبيعية أو حدوث تحللها إلى إنتاج اإلثيلين ‪.‬‬ ‫• إزالة جميع المنتجات المرفوضة من بيوت التعبئة ومخازن التبريد‪.‬‬ ‫• استخدام الرافعات الشوكية الكهربائية في بيوت التعبئة ومخازن التبريد‪ ،‬حيث تؤدى المحركات التى تعمل‬ ‫بالبنزين والديزل إلى حرق الوقود مما يؤدى إلى إنتاج اإليثيلين‪.‬‬ ‫• إذا لزم األمر‪ ،‬يمكن استخدام أجهزة غسل غاز اإليثيلين (مثل برمنجنات البوتاسيوم أو الفحم النشط) في‬ ‫مخازن التبريد للحد من تركيزات اإلثيلين‪.‬‬ ‫• التأكد من أن مخازن التبريد تعمل بكفاءة‪ ،‬مع الحفاظ على درجات الحرارة الموصى بها والتي من شأنها أن‬ ‫تقلل من إنتاج اإليثيلين من قبل المنتجات‪.‬‬ ‫• يتم استخدام مركب ‪ SmartFreshSM‬إذا كان مسموح باستخدامه‪.‬‬ ‫• استخدام األصناف التى تتميز بفترة طويلة للتخزين إن وجدت‪ ،‬مع انخفاض حساسيتها لإليثيلين‪ ،‬ويمكن‬ ‫تطبيق هذا على الطماطم‪.‬‬

‫أدوات اإلدارة المتاحة للحد من تعرض المنتجات لإلثيلين‬ ‫• تحديد موقع مرافق التربية ‪ ،‬بيوت التعبئة ومخازن التبريد بحيث تكون عكس الريح فى المواقع القريبة من الطرق‬ ‫الرئيسية أو مصادر التلوث باإليثيلين‪.‬‬ ‫• تحديد ووضع أماكن تحميل الشاحنات فى عكس اتجاه الرياح من أماكن التعبئة وأماكن التخزين‪.‬‬ ‫• استخدام الرافعات الشوكية الكهربائية في التحميل‪.‬‬ ‫• حظر التدخين في أو حول مركز التعبئة‪.‬‬ ‫• إزالة أي منتج فى مرحلة الشيخوخة أو متعفنا ً من الموقع فوراً‪.‬‬ ‫• يمكن استخدام الفحم النشط أو أجهزة غسل الغاز األخرى التي تعمل على إزالة اإليثيلين من تيار الهواء ضمن‬ ‫مخازن التبريد كما يمكن دمج هذه الطرق عند تصميم مركز التعبئة‪.‬‬

‫الفرز والتدريج‬ ‫يتم فرز وتدريج الثمار بعد الجمع‪ ،‬وذلك للوصول إلى معايير الجودة المحددة للسوق أو للتصدير‪ .‬وبجب أن يكون‬ ‫المزارعين وجميع الموظفين المشاركين في هذه العملية على دراية تامة بمتطلبات هذه األسواق‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪845‬‬

‫ويجب أن يكون بيت التعبئة ومخازن التبريد قريبة ومنفصلة عن البيوت المحمية‪ .‬كما يجب اختيار موقعها بعيدا عن اتجاه‬ ‫الريح أو من الطرق الرئيسية للحد من التعرض للتلوث باإليثيلين من محركات االحتراق الداخلي‪ .‬وتعتبرالمساحة المغطاة‬ ‫الستقبال وتجميع المنتجات أمر ضروري لحماية المنتجات من التعرض ألشعة الشمس المباشرة‪ .‬يجب إزالة جميع‬ ‫المنتجات المرفوضة من بيت التعبئة فورا ً ألنها تشكل مصدر محتمل للمسببات المرضية ومصدر إلنتاج اإليثيلين فى وقت‬ ‫الحق‪ .‬وفى البالد التى ترتفع بها درجات الحرارة المحيطة فيجب أن يحتوى بيت التعبئة على نظام للتبريد سواء بغرض‬ ‫راحة الموظفين أو الحد من ارتفاع درجات حرارة المنتجات بعد الجمع‪.‬‬ ‫يجب أن تكون بيوت التعبئة مصممة بشكل جيد لزيادة كفاءة العمل من أجل تسهيل تدفق المنتجات من نهاية‬ ‫طرف مخازن التبريد على أن تكون منافذ التحميل في الطرف اآلخر‪ .‬ويجب أن يكون هناك مساحة كافية تحتوى على خط‬ ‫أو خطوط التعبئة (مع وجود غرفة للتوسع في المستقبل) لغسل وتدريج وفرز‪ ،‬وعزل‪ ،‬وتعقيم‪ ،‬وتشميع وتعبئة المنتج‪ .‬كما‬ ‫يجب وجود مساحة متاحة للتخزين المؤقت للمنتجات التى تعرضت للشمس‪ ،‬وكذلك الناقالت‪ ،‬ومواد التعبئة والتغليف‪،‬‬ ‫والبطاقات وأرصفة التحميل‪ .‬وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ينبغي أن يكون هناك غرفة تحكم مركزية تعمل بالكمبيوتر والتى يجب‬ ‫أن تكون فى وسط الموقع وفى مكان مرتفع بحيث يمكن للمشغلين عرض جميع جوانب النظام بسهولة‪ .‬كما يجب وجود‬ ‫مساحة منفصلة لضمان الجودة‪ ،‬وهى تعتبر جزءا ال يتجزأ من أي عملية من عمليات التعبئة والتغليف والتسويق الحديثة‪.‬‬ ‫وفي بعض المواقع الكبيرة قد يكون من المرغوب فيه وجود أحد المختبرات بالموقع للقيام ببعض التحليالت الفيزيائية‬ ‫والكيميائية‪.‬‬ ‫يجب توخي الحذر خالل تفريغ المنتجات لتجنب التسبب في األضرار الميكانيكية‪ .‬وتؤخذ المنتجات من الحاويات‬ ‫التى وضعت بها المحاصيل المحصودة من البيوت المحمية ثم توضع على طاوالت الفرز حيث يمكن فصل المنتجات وفقا‬ ‫لمجموعة من الصفات على النحو المحدد لألسواق المستهدفة‪ .‬وقد أصبح المستهلكون يطالبون بشكل متزايد بجودة‬ ‫المنتجات التي يشترونها‪ ،‬ولذلك فمن المتوقع أن تتبع خطوط اإلنتاج عمليات التوحيد والجودة للمنتجات‪.‬‬ ‫وهناك العديد من أنواع التدريج والتحجيم فى النظم المتاحة اليوم‪ .‬ويعتمد اختيار أي نظام على المنتج المستخدم‪،‬‬ ‫والحجم الذي يتم التعامل معه‪ ،‬ودرجة الفصل المطلوبة‪ ،‬والتي تعتمد بدورها على عدد ونوع المنتجات إلمداد السوق‪.‬‬ ‫ويمكن لهذه األنظمة أن تتراوح من نظم بسيطة من ناحية الفرز والتعبئة والتغليف إلى نظم متكاملة متطورة للغاية والتى‬ ‫يتم السيطرة عليها بالكمبيوتر مع وجود الحد األدنى من العمالة‪ .‬ونتيجة لعدم استخدام أنظمة السيطرة بالكمبيوتر فيجب أن‬ ‫يكون تصميم اإلضاءة مريح ومناسب لكثافة العمالة الخاصة بعمليات الفرز والتعبئة والتغليف‪ .‬يجب أن يكون الموظفون‬ ‫قادرين على رؤية المنتجات والتى تمر على طاولة الفرز والتى يراعى أن تكون على ارتفاع يمكن التحكم فيه برفعه أو‬ ‫خفضه‪ .‬يجب توفير مساحة لألغراض كالكراسى‪ ،‬وحماية أذن الموظفين من تأثير الضوضاء‪.‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪845‬‬

‫وتعتبر اإلدارة السليمة للممارسات الزراعية ضمان لسرعة حركة المنتجات المناسبة لمستوى الجودة فى أى‬ ‫خط إنتاج‪ :‬فكلما كانت الجودة متغيرة فيكون هناك تباطؤ في خط اإلنتاج‪ .‬ويعتبر تعديل معدل التفريغ هو الوسيلة الفعالة‬ ‫لضمان تحقيق الكفاءة المثلى والدقة في الفرز بمعدل يتناسب مع الجودة الشاملة لكل خط إنتاج‪ .‬ويجب أن يكون العاملين‬ ‫بعملية الفرز والفصل مدربين تدريبا جيدا حتى يمكنهم ضمان عدم انخفاض الجودة للحد األدنى للقبول وتنفيذ معايير‬ ‫الرفض المتفق عليها‪ .‬ويجب أن يكون للموظفين مسؤوليات محددة‪ ،‬مع وجود العاملين ذوي الخبرة مع العمال األقل خبرة‪.‬‬ ‫كما يجب أن يكون هناك تناوب للموظفين لتجنب اإلجهاد وانخفاض كفاءة العمالة‪ .‬ويمكن باستخدام نظم الفرز بالكمبيوتر‬ ‫السيطرة على عمليات الفصل من حيث الوزن‪ ،‬واللون‪ ،‬العيب‪ ،‬القطر‪ ،‬الشكل والكثافة والطعم الداخلى‪.‬‬ ‫وهناك نظم متكاملة حاليا ً تشمل‪ :‬أنظمة التحكم فى الحجم واالستبعاد‪ ،‬وعمليات التفريغ‪ ،‬ومجاري المياه‪،‬‬ ‫ومجموعة من خيارات التعبئة والتغليف‪ ،‬وتجهيزات وضع العالمات مع القدرة على التتبع الكامل‪ ،‬وقواعد نقل آلية للرص‬ ‫والتربيط‪ .‬وتستخدم الكاميرات عالية السرعة ونظم التحليل الطيفي باألشعة تحت الحمراء والتى تعمل بسرعة من ‪88 -84‬‬ ‫ثمرة في الثانية على الممر الواحد‪ .‬وتصمم خطوط التعبئة والتغليف الحديثة بشكل جيد إلى حد معقول للتقليل من عدد‬ ‫وحجم التقاطر عند نقاط التحويل أو تغيير االتجاه‪ .‬ومع ذلك فإنه من الضروري إجراء عمليات تفتيش منتظمة لضمان أن‬ ‫تكون جميع األسطح في التقاطر أو نقاط النقل مبطنة بشكل جيد مثالً مع وجود مواد ماصة للصدمات للحد من األضرار‬ ‫الميكانيكية‪.‬‬

‫الكائنات الممرضة وأعفان ما بعد الجمع‬ ‫تعتبر جميع الخضر الطازجة قابلة للتلف جدا وعرضة لإلصابة بعدد من مسببات األمراض التى تظهر بعد الجمع‪ .‬ورغم‬ ‫أن معظم المنتجات مقاومة لمعظم مسببات األمراض‪ ،‬إال أن هناك بعض المسببات المرضية المتخصصة والتى تسبب‬ ‫خسائر مالية كبيرة‪ .‬وتحدث العدوى عندما تنمو جراثيم الفطريات أو البكتيريا لتصيب وتخترق أنسجة المنتج‪ .‬ومعظم‬ ‫خسائر المنتجات تحدث نتيجة اإلصابة بالكائنات الممرضة نتيجة اآلتى‪:‬‬

‫لوحة رقم ‪7‬‬ ‫بعض األضرار الطبيعية والتى تؤدى إلى حدوث أعفان على ثمار الفلفل الحلو نتيجة اإلصابة بالكائنات الحية الدقيقة التي‬ ‫من خاللها تحدث العدوى وتصيب األنسجة ومنها أعفان االلترنريا (يسار)‪ ،‬والتعفن البكتيرى (يمين)‪.‬‬ ‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪4088‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪800‬‬

‫لوحة رقم ‪1‬‬ ‫تعفن الطرف الزهرى على ثمار الطماطم وهو أحد األضطرابات الفسيولوجية التى تنتتج نتيجتة نقتص عنصتر الكالستيوم‬ ‫ونتيجة األجهاد المائى (يسار)؛ وإصابة الثمتار بأعفتان الريتزوبيس ‪ Rhizopus stolonifera‬والتتى تتؤدى إلتى حتدوث‬ ‫أضرار بأنسجة الثمار (وسط)؛ عفن الفيوزاريوم (يمين)‬ ‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪4088‬‬

‫لوحة رقم ‪9‬‬ ‫الفاصوليا – األنثراكنوز بسبب ‪( Colletochrichum sp.‬يســــار)؛ عفن الفاصـــوليا الرمادي بسبب ‪( Botrytis sp‬وسط)؛ خيار مصاب بعفن الفيوزاريوم (يمين)‪.‬‬

‫جامعة كاليفورنيا – ديفيس عام ‪4088‬‬

‫• الوقوع تحت اإلجهاد خالل موسم النمو‪.‬‬ ‫• التعرض ألضرار مادية أثناء الجمع والتداول‪.‬‬ ‫• التخزين لوقت طويل بعد الجمع‪.‬‬ ‫• التعرض ألضرار البرودة ‪.‬‬ ‫ومن المهم جدا التأكد من أن أي مواد كيميائية تستخدم للقضاء على أو منع العدوى والتى تستخدم قبل أو بعد الجمع يتم‬ ‫تطبيقها وفقا لتوصيات الشركة المصنعة وذلك لتالفى تراكمها أكثر من الحد األدنى المسموح به‪ .‬ويجب أن يتم تسجيل هذه‬ ‫المواد الكيميائية الستخدامها من قبل الدولة المنتجة حتى يتم تسويق المنتجات‪ .‬وتؤدى األضرار الظاهرية عادة إلى زيادة‬ ‫إصابة الثمار بالمسببات المرضية الفطرية والبكتيرية مما يؤدى إلى خسائر اقتصادية خطيرة (صور رقم ‪ 2‬و ‪ 5‬و ‪.)5‬‬ ‫وفي بعض الحاالت قد تؤدى االضطرابات الفسيولوجية (مثل عفن الطرف الزهرى) إلى حدوث العدوى‪.‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪808‬‬

‫التقليل من حدوث أعفان ما بعد الجمع ‪ -‬توصيات الممارسات الزراعية الجيدة (‪)GAP‬‬ ‫• الحفاظ على النظافة الجيدة وذلك خالل مراحل النمو‪ ،‬عند الجمع وخالل سلسلة التوريد‪.‬‬ ‫• التأكد من أن جميع المعدات نظيفة ومطهرة بانتظام‪.‬‬ ‫• منع األضرار الطبيعية التي تحدث في جميع أنحاء السلسلة من الجمع حتى أسواق التجزئة‪.‬‬ ‫• التأكد من إزالة المنتجات المتحللة والمنتجات واألجزاء الخضرية من بيوت التعبئة ومخازن التبريد‪.‬‬ ‫• استخدام المواد الكيميائية المناسبة المسموح بها للقضاء على أو مكافحة نمو الكائنات الممرضة‪.‬‬ ‫• إزالة حرارة الحقل وتوفير درجة الحرارة المثلى للتخزين سواء بعد الجمع‪ ،‬أو فى األسواق والتى تكون أكبر من‬ ‫درجات الحرارة التى تؤدى إلى أضرار البرودة‪.‬‬ ‫• تجنب تخزين المنتجات الرطبة والتى تحتوى على أسطح رطبة‪ ،‬وتوفيرظروف رطوبة نسبية بالهواء لتقليل فقدان‬ ‫الرطوبة من المنتجات‪.‬‬ ‫• يمكن استخدام مخازن ذات هواء معدل أو متحكم فيه كلما كان ذلك ممكنا ً واقتصاديا ً‪.‬‬

‫النظام الصحي وسالمة الغذاء‬ ‫ينشغل المستهلكون اليوم بسالمة الغذاء‪ .‬وتوجد عدة أنظمة لضمان جودة وسالمة الغذاء‪ :‬هو أحد عوامل النجاح للتسويق‬ ‫المستدام‪ .‬ال بد من تنفيذ التدابير للحد من خطر التلوث من مسببات األمراض البشرية والحد من مخاطر تحلل ما بعد الجمع‬ ‫من مسببات األمراض الفطرية والبكتيرية‪ .‬يجب أن تنفذ عمليات الصحة النباتية المالئمة في جميع مرافق وعمليات ما بعد‬ ‫الجمع ‪ ،‬والتي اعتمدها المفتشون كمتطلبات السلطات المحلية والوطنية والتسويق‪ .‬يعتبر النظام الصحي عموما جزءا ال‬ ‫يتجزأ من أي تحليل نظام مخاطر ونقاط التحكم الحرجة (‪ )HACCP‬المعمول به بالبيوت المحمية‪ ،‬بيوت التعبئة‪ ،‬آالت‬ ‫التدريج‪ ،‬المخازن المبردة وسيارات النقل‪ ،‬ومراكز التوزيع واألسواق‪ .‬تمت الترخيص لعدد من وكالء النظام الصحي‬ ‫لللعمل على المنتجات الطازجة‪ ،‬ولكن يجب أن تتم الموافقة من قبل السلطات المحلية والسوق (الجدول رقم ‪.)8‬‬ ‫أصبحت أنظمة جديدة متاحة تنطوي على رقابة صارمة وسيطرة على سلسلة التبريد (من مركز التعبئة إلى السوق)‪ .‬فهي‬ ‫تستخدم لمجموعة متزايدة من المنتجات البستانية في الشحن البحري الدولي‪ .‬يستخدم نظام واحد النبعاث ورصد األوزون‬ ‫للحد من مسببات األمراض والتقليل من عمل اإليثيلين‪ ،‬وبالتالي تقليل معدل التدهور‪ ،‬وتعزيز الجودة في أسواق الجملة‬ ‫والتجزئة‪ ،‬وزيادة الربحية لجميع من هم في سلسلة التوريد‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪804‬‬

‫جدول رقم ‪8‬‬ ‫مواد التعقيم الكيميائية التى تستخدم في مرحلة ما بعد الجمع في بيوت التعبئة ومخازن التبريد‬ ‫المركب‬ ‫الكلورين‬

‫المميزات‬

‫(الكلور) ‪ -‬رخيصة نسبيا‬

‫‪*Chlorine‬‬

‫العيوب‬ ‫‪ -‬يؤدى لتآكل المعدات‬

‫‪ -‬مجموعة واسعة‬

‫‪ -‬حساس عند درجة حموضة (الـ ‪ ) pH‬أكبر من ‪ 6.8‬حتى أقل من‬

‫‪ -‬لها تأثير على العديد من الميكروبات‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪ -‬انخفاض تأثيرة وزيادة الروائح الكريهة الضارة بالصحة‬

‫كلورين داى اوكسيد ‪ -‬تأثيره أقل من الكلورين‬

‫‪ -‬يجب أن يتم تحضيرها في الموقع‬

‫(ثاني أكسيد الكلور)‬

‫‪ -‬يسبب ضرر لألنسان عند التعرض له بصورة أكبر من الكلور‬

‫‪Chlorine dioxide‬‬

‫ يعتبر من الغازات الضارة شيوعا‬‫‪ -‬الغازات المركزة قابلة لالنفجار‬

‫حمض‬

‫البيروكسي ‪ -‬ال يعرف تأثيرة السام المتبقى فى‬

‫آسيتيك‬ ‫‪acetic‬‬

‫المنتجات‪.‬‬ ‫‪ - Peroxy‬ينتج القليل جدا من الغاز‬ ‫‪ - acid‬يسبب أقل تأكل للمعدات‬

‫األوزون ‪Ozone‬‬

‫ تأثيرة ينخفض في وجود ايونات المعادن‬‫ التركيزات المركزة سامة جدا لإلنسان‬‫ حساسة لدرجة الحموضة‬‫‪ -‬ينخفض تأثيرها عموما عند حموضة (‪ )pH‬أكبر من ‪5 – 2‬‬

‫‪ -‬مؤكسد قوي جدا ‪ /‬مطهر‬

‫‪ -‬يجب أن يتم تحضيرها في الموقع‬

‫‪ -‬يمكن أن يقلل من بقايا المبيدات في‬

‫‪ -‬غاز األوزون سامة لإلنسان – وخروج الغاز يسبب مشكل ة‪.‬‬

‫الماء‬

‫‪ -‬يجب أن تتم تصفيته المياه المعالجة إلزالة الجسيمات والمواد‬

‫ أقل حساسية لدرجة الحموضة من العضوية‬‫الكلور (ولكنه يحدث أنهيار بشكل أسرع‬

‫‪ -‬حدوث تآكل شديد على المعدات (بما في ذلك المطاط وبعض‬

‫عند الرقم الهيدروجيني (‪ )pH‬أكبر من المواد البالستيكية)‬ ‫‪.5.8‬‬

‫‪ -‬غير مستقر في الماء (نصف عمر ‪ 88-80‬دقيقة)‪ ،‬وقد تكون أقل‬

‫ ال يعرف له تأثير سام متبقى فى من ‪ 8‬دقيقة في الماء المحتوى على المواد العضوية والتربة‬‫المنتجات‪.‬‬ ‫* الكلورين هو المطهر األكثر استخداما على نطاق واسع لألنظمة المائية قى بيوت التعبئة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن األمونيا الرباعية (‪ )quaternary ammonia‬هي المطهر الفعال لوجود العديد من الخصائص المفيدة‪ ،‬وإمكانية استخدامها‬ ‫لتعقيم المعدات‪ ،‬إال إنه لم يتم تسجيلها في الواليات المتحدة لالستخدام مع األغذية‪.‬‬ ‫)‪ Sargent‬وآخرون عام ‪)4002‬‬


‫‪800‬‬

‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫النظافة والنظام الصحي ‪ -‬توصيات الممارسات الزراعية الجيدة‬ ‫• التنظيف باستخدام مياه الشرب أو معالجة الماء المعاد تدويرة باستخدام ‪ 400-800‬جزء في المليون من الكلور الحر‬ ‫(المتاح) بحيث تكون الحموضة (األس الهيدروجيني) من ‪ ،2.4 – 6.5‬ويتم التنظيف عن طريق الغمس‪ ،‬أو النقع أو‬ ‫الرش‪.‬‬ ‫• المعاملة بالكلور باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم‪ ،‬هيبوكلوريت الكالسيوم أو الكلور السائل؛ وغيرها من المواد‬ ‫الكيميائية التي يمكن استخدامها في ظل ظروف محددة والتى تشمل غاز الكلورين‪ ،‬وغاز ثاني أكسيد الكلورين‬ ‫واألوزون‪ ،‬ولكن هذه يمكن أن تكون سامة‬ ‫لإلنسان وتحتاج إلى معاملة بعناية خاصة‬ ‫(جدول ‪.)8‬‬ ‫• الحفاظ على درجة الحموضة بين ‪2.4 – 6.5‬‬

‫شكل رقم ‪2‬‬ ‫مدى توافر الكلور في محلول الوسط عند درجات‬ ‫الحموضة المختلفة ودرجات حرارة المياه‬

‫حيث يعتبر الرقم الهيدروجيني األكبر من ‪5‬‬ ‫أقل فعالية ودرجة الحموضة أقل من ‪ 6.8‬تؤدى‬ ‫إلى تآكل المعدات والمنتجات (شكل رقم ‪.)2‬‬ ‫• اعتماد األساليب المناسبة (آلية ‪/‬يدوية) لقياس‬ ‫تركيزات الكلور الحر ودرجة حموضة الماء‬ ‫بانتظام وبدقة‪.‬‬ ‫• الحفاظ على درجة حرارة المياه المعاملة‬ ‫بالكلور عند درجة حرارة ‪ 8‬درجات مئوية‬

‫)ريتور وآخرون ‪(2007‬‬

‫فوق درجة حرارة المنتج‪.‬‬ ‫• تغيير المياه التى يتم إعادة تدويرها يوميا ولكن بشرط ضمان أن يتم اتباع المبادئ التوجيهية البيئية للتخلص من هذه‬ ‫المياه‪.‬‬

‫جودة ومعايير األسواق‬ ‫من المحتمل أن تكون الجودة أو معايير التسويق للفاكهة والخضر خاصة بأحد البالد بصورة محلية و قد يختلف ذلك من بلد‬ ‫إلى آخر‪ .‬ومن المهم أن يتم إرشاد المنتجين وااللتزام بهذه المعايير‪ .‬وبصرف النظر عن المبادئ التوجيهية العامة التي‬ ‫تحددها هيئة الدستور الغذائي‪ ،‬إال أن جهات التصدير عادة ً ما يكون لديها متطلبات محددة لجودة األغذية وسالمتها والتي‬ ‫يجب الوفاء بها من قبل الموردين‪ .‬حيث يجوز رفض دخول المنتجات إلى أسواق التصدير إذا لم يتم استيفاءها معايير‬ ‫الجودة والسالمة‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪802‬‬

‫ويوجد لدى االتحاد األوروبي نوعية محددة وواسعة النطاق ألنظمة التسويق‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬فإن معايير‬ ‫التسويق للفواكه والخضر الخاصة بالئحة اللجنة (االتحاد األوروبي) رقم ‪ 14088/820‬والمعتمدة على الئحة مجلس‬ ‫السوق األوروبية رقم ‪ 4002/8402‬التي تنص على أن "جميع الفواكه والخضر يجب أن تتوافق مع معايير التسويق العام‬ ‫(جودة عالية‪ ،‬ومنصفة ومقبولة بالسوق)‪ ،‬مع بيان بلد المنشأ‪ .‬ويجب أن يكون الجزء األخير بلغة يفهمها المستهلك في بلد‬ ‫المقصد‪ .‬ويطبق هذا المعيار في جميع مراحل التسويق بما في ذلك االستيراد والتصدير‪ ،‬ما لم ينص على خالف ذلك‪ .‬وال‬ ‫يستطيع صاحب هذه المنتجات أن يعرضها أو يسوقها بأي شكل من األشكال إذا لم تكن وفقا للمعاير‪ ،‬ويعتبر هو المسؤل‬ ‫عن ضمان هذه المطابقة"‪.‬‬ ‫وتوضح الئحة المفوضية (‪ )EC‬رقم ‪ 4088/820‬المعايير التسويقية المحددة لنحو عشر منتجات (بما في ذلك الخس‬ ‫والفلفل الحلو والطماطم)‪ .‬ويوجد دليل لمجموعة من المعايير التسويقية المحددة للفواكه والخضر في قسم جودة المنتجات‬ ‫الطازجة‪.2‬‬ ‫وهناك طلب متزايد بين المستهلكين في كل من األسواق المحلية وأسواق التصدير بالنسبة للمنتجات ذات الجودة‪.‬‬ ‫وعادة ما يطلب المستهلكين المنتجات خالية من العيوب التى يمكن رؤيتها بالعين‪ ،‬وأن تكون جذابة‪ ،‬ذات مذاق لذيذ مع‬ ‫ملمس جيد‪ ،‬خالية من الملوثات ويفضل أن تتمتع بالفوائد الصحية‪ .‬وهناك مقولة من األمثال وهى" تفاحة باليوم‪ ،‬تبعد‬ ‫الطبيب دوم" وهذا المثل له جذور قوية في الصحة العامة المستخدمة من قبل أجدادنا‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن هناك زيادة فى‬ ‫أعداد المستهلكين الذين يريدون الحصول على المنتجات الصديقة للبيئة والمستدامة والتى تتّبع النظم الجيدة ونظم ما بعد‬ ‫الجمع‪ .‬وهناك زيادة فى األسواق المتخصصة للفواكه والخضر المنتجة عضويا‪ ،‬بالرغم من أن انتشارها قد يكون محدودا ً‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬ويقتصر الطلب عليها من قبل المستهلكين ذوي الدخل المرتفع‪ ،‬حيث غالبا ً ما تباع هذه المنتجات‬ ‫بأسعار مرتفعة‪ .‬ويفضل بعض المستهلكين المنتجات الناتجة من مناطق جغرافية محددة والتى تتميز بخصائص التربة‬ ‫والمناخ والزراعة والتي تسهم في نكهة المنتج وجودته‪ .‬يحرص المزارعون الذين يضعون السوق نصب أعينهم على‬ ‫تمييز منتجاتهم بزراعتها فى مناطق معينة‪ ،‬ويطورون من قدراتهم لتلبية معايير الجودة واتباع التوجيهات والتى تمثل‬ ‫تحديا كبيرا لهم‪ .‬وتتضمن النصوص األوروبية مبادئ توجيهية لوصف المنتجات "مؤشر الحماية الجغرافية" (‪ CE‬رقم‬ ‫‪ )4006/880‬أو "العضوية" (‪ CE‬رقم ‪ )4005/555‬وهي وثائق أساسية للمزارعين الراغبين في استهداف هذا القطاع‬ ‫بالسوق‪.‬‬

‫‪1‬يمكن الرجوع إلى الموقع التالى ‪http://www.freshquality.eu/php/document.php?catdoc_id=49‬‬ ‫‪2‬يمكن الرجوع إلى الموقع ‪http://www.freshquality.eu/php/category.php?cat_id=115‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫ويسعى جميع المزارعين جاهدين الكتساب‬ ‫وزيادة القبول باألسواق وزيادة نصيبهم في السوق‪،‬‬ ‫وذلك من خالل إنتاج ثابت من المنتجات ذات الجودة‬ ‫العالية والتى تحققت على مدار عدة سنوات‪ .‬وعادة ما‬ ‫يصبح المشترون على علم بجودة منتجات المزارعين‬

‫‪808‬‬

‫شكل رقم ‪8‬‬ ‫رمز االستجابة السريعة – وهى تكنولوجيا متقدمة‬ ‫ومهمة لتوفير معلومات المزارع والمعلومات ذات‬ ‫الصلة بالمنتج للمستهلكين‪ ،‬ويمكن قراءتها عن طريق‬ ‫الهاتف المحمول‪.‬‬

‫ويسعون إلى شراء منتجاتهم بأسعار مميزة‪ .‬وبالتالي‬ ‫يجب على المزارعين إنشاء عالمة تجارية لمنتجاتهم‬ ‫لتعزيز وضعهم ولتسيهل التعرف عليها فى السوق‬ ‫وضمان استمرار إمداد السوق من حيث الكمية والجودة‬ ‫للحفاظ على سمعتهم‪.‬‬ ‫يجب أن تشتمل المسميات والعالمات التجارية‬ ‫على مكان اإلنتاج والمعلومات الخاصة بحجم المنتج‪،‬‬ ‫كما يجب أن تحتوي على الباركود (رمز التكويد) الذى‬ ‫يظهر هذه المعلومات ليسهل التتبع‪ .‬فالتطورات الحديثة مع رمز االستجابة السريعة (‪ )QR‬من المحتمل أن يكون لها وقع‬ ‫في اإلعالن عن المنتج وتسويقه‪ .‬ويتم قراءة رمز التكويد الذى يحتوى على رمز االستجابة السريعة يقرأه الهاتف المحمول‬ ‫الذى يمكنه تخزين عناوين المتاجر ‪ ،‬الموقع‪ ،‬نص عادي‪ ،‬وأرقام الهواتف وعناوين البريد اإللكتروني والبيانات األبجدية‬ ‫الرقمية األخرى على شبكة اإلنترنت (شكل رقم ‪.)5‬‬ ‫وقد أصبحت هذه التكنولوجيا محورا ً‬ ‫استراتيجيا ً للدعاية‪ ،‬ألنه يتيح للمستهلكين الوصول‬ ‫السريع وبدون جهد إلى الموقع اإللكتروني أو‬ ‫العالمة التجارية الخاصة بالمزارع والتى تحتوي‬

‫أنشأ ت منظمة األغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية هيئة الدستور الغذائي‬ ‫‪Codex Alimentarius Commission‬عام ‪ 1963‬لوضع معايير الغذاء والمبادئ‬ ‫التوجيهية والنصوص ذات الصلة مثل مدونات الممارسات في إطار برنامج‬

‫على معلومات وثيقة الصلة عن كل من المزارع‬

‫المواصفات الغذائية المشترك بين منظمة األعذية والزراعة‪ /‬ومنظمة الصحة العالمية‪.‬‬

‫وموقع اإلنتاج‪.‬‬

‫األهداف الرئيسية لهذا البرنامج هو حماية صحة المستهلكين وضمان الممارسات‬

‫اشتراطات السالمة الغذاء للممارسات‬ ‫الزراعية السليمة العالمية‬ ‫تلبية لتزايد طلبات المستهلكين على نطاق واسع‪،‬‬ ‫تحتاج سالسل المحالت التجارية الكبرى في جميع‬

‫التجارية العادلة في تجارة األغذية‪ ،‬وتعزيز التنسيق بين جميع المعايير الغذائية التي‬ ‫تعمل تحت مظلة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية‪.‬‬ ‫(يمكن الرجوع إلى الموقع‬ ‫‪)http://www.codexalimentarius.net/web/index_en.jsp‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪806‬‬

‫أنحاء العالم أن يقوم المزارع بتوفير مواد غذائية آمنة لألكل وأن يتم إنتاجها بطرق مسؤولة بيئيا ومستدامة‪ .‬وقد أنشأت‬ ‫بعض المحال أنظمة مختلفة لذلك‪ ،‬ويمكن أن يكون هذا كافيا ً إذا قام المزارعون ومداولو المنتج باستخدام بروتوكوالت‬ ‫مستقرة مبينة على اشتراطات السالمة الغذائية‪ .‬وقد أنشأت هيئة الممارسات الزراعية السلسمة العالمية‪ ،‬وهي منظمة‬ ‫خاصة‪ ،‬المعايير األساسية لعملية إنتاج واعتماد المنتجات الزراعية والبستانية دوليا‪ .‬وهي توفر دليل عملي للممارسات‬ ‫الزراعية السليمة في أي مكان في العالم (‪.3)http://www.globalgap.org‬‬

‫عمليات مراقبة الجودة‬ ‫مع زيادة عولمة التجارة‪ ،‬والحركة المرتبطة بالخضر الطازجة عبر الحدود الوطنية‪ ،‬فمن المهم جدا أن يعترف ويلتزم‬ ‫المزارعون بالصحة النباتية ومعايير الجودة في البلدان النامية واألسواق المختلفة‪ .‬وبشكل عام‪ ،‬يقتصر عمل الحكومات‬ ‫على ضمان خلو المنتجات الموجهة للتصدير من اآلفات والحاالت المرضية‪ ،‬كما تكون مسؤولة عن تقديم خدمات الفحص‬ ‫وإصدار شهادات الصحة النباتية المطلوبة من قبل البلدان المستوردة‪ .‬وتختلف درجة ومعايير الجودة بين البلدان واألسواق‬ ‫وسالسل محالت التجزئة‪ ،‬وتضع األخيرة معايير جودتها الخاصة‪ ،‬بالرغم من االل تزام باشتراطات السالمة الغذائية‪.‬‬ ‫فتكون المعايير مطلوبة عالميا ً تقريبا‪ ،‬وبصرف النظر عن األسواق المحلية غير المنظمة‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب تحقيق‬ ‫المعايير القانونية (الدستور الغذائي) والمحافظة عليها‪ ،‬ويشترط االتحاد األوروبي متطلبات للجودة األساسية التي يجب‬ ‫الوفاء بها‪.‬‬ ‫يجب أن يكون العاملون مدربين تدريبا ً جيدا لمراقبة الجودة‪ ،‬والعمل على تحقيق الجداول الزمنية المتفق عليها‬ ‫وبروتوكوالت أخذ العينات وجودة المنتجات المطلوبة لتلبية أحتياجات السوق ومتطلبات العمالء المحددة‪ .‬وقد يكون من‬ ‫المرغوب فيه إنشاء المعامل لرصد‪ :‬المعايير القياسية‪ ،‬معايير الجودة (بما في ذلك الوزن والحجم واللون والخلو من‬ ‫العيوب)‪ ،‬وفى حالة الضرورة تحتوى الجودة أيضا على سمات نوعية أخرى (الوزن الجاف‪ ،‬محتوى السكر والحموضة)‪.‬‬ ‫ويجب أن يتم تحليل المتبقيات في معامل مسجلة‪ /‬مرخص بها‪.‬‬

‫التعبئة والتغليف‬ ‫هناك حاجة لعملية التعبئة والتغليف لوصول على المنتج من مركز اإلنتاج إلى المستهلك بالسوق‪ .‬وهى بذلك تخدم ثالثة‬ ‫أغراض‪:‬‬ ‫• الحماية من األضرار المادية والفسيولوجية والمرضية أثناء التداول والتخزين والتوزيع والتسويق‪.‬‬

‫‪3‬انظر الفصل ‪.48‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪802‬‬

‫لوحة رقم ‪10‬‬ ‫أمثلة ألنواع وأحجام مختلفة من الصناديق البالستيكية القابلة لالسترجاع‬

‫• توفير المنتجات بكميات موحدة لسهولة التداول والنقل (يمكن تبني وحدات إنتاج‪ ،‬مثل تعبئة الباالت• عرض‬ ‫العالمة التجارية المميزة‪ /‬شعار الترويج‪ ،‬المعلومات عن المزارع وتتبع المنتج بما في ذلك الجمع و‪/‬أو تاريخ‬ ‫التعبئة (يكتب هذا خصيصا فى العديد من العبوات وهى تعتبر العرض التقديمي النهائي في المحالت‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تحتوي على تصاميم وعالمات تجارية جذابة‪ ،‬وكذلك عالمة الكود الذى يشير لألسعار)‪ .‬وقد تتكون العبوات من‬ ‫العديد من المواد ولكن يجب دائما أن تلبى احتياجات المشتري والعمالء (توفير العبوات المستخدمة والتى تناسب‬ ‫عمالء المحال الكبيرة )‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن المجتمع يكون قلقا ً بشأن االستدامة والقضايا البيئية ولذلك يفرض أن‬ ‫تكون الحاويات والصناديق قابلة إلعادة التدوير أو يسهل إرجاعها‪ .‬وفي نفس الوقت فإن العبوات تكون مصممة‬ ‫للسماح بالتهوية الكافية أثناء التبريد والتخزين فضال عن أن تكون قوية بما يكفي لتحمل مشاق عمليات التداول‬ ‫المتعددة خالل سلسلة التوريد‪ .‬ويجب أن تتكون الحاوية من مادة قوية بما فيه الكفاية لعمليات التعبئة حتى يمكنها أن‬ ‫تتحمل وزن العبوات المكدسة فوق بعضها والتضعف قوتها عند تعرضها للرطوبة أثناء النقل (لوحة رقم ‪.)80‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬فإن سالسل البيع بالتجزئة تعمل على توحيد حجم العبوات القياسية وذلك للحد من النفايات والتكاليف‪.‬‬ ‫وقد أدى هذا إلى اعتماد بعض البالد على الصواني المصنوعة من األلياف وصناديق أو صوانى بالستيكية قابلة‬ ‫إلعادة استخدامها والتى تشتمل على معيار البصمة والتى تستخدم بشكل كامل فى قواعد التحميل القياسية (لوحة‬ ‫رقم ‪.)88‬‬ ‫و قد أصبحت مقاييس التعبئة ذات أهمية دولية الختيار الحجم أو الشكل لزيادة الكفاءة في التعبئة والتداول والتخزين؛‬ ‫فنسبة بين طول إلى عرض العبوة األمثل هو حوالي ‪ .8 :8.8‬وتشير التوصيات الدولية إلى ضرورة أن يكون الحد‬ ‫األقصى ألوزان العبوة حوالي ‪ 40-88‬كجم‪ ،‬وذلك حتى يمكن نقلها بسهولة من كال الجنسين‪ ،‬ولكن عند وجود‬ ‫العديد من المنتجات "فيتم تجزيئتها (علب تغليف التجزئة من ‪ 8-4‬كجم تحتوى على طبقة واحد من المنتج والتى‬ ‫أصبح هناك زيادة فى الطلب عليها)‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪805‬‬

‫لوحة رقم ‪11‬‬ ‫أمثلة على أنواع مختلفة من التعبئة والتغليف المستخدمة في الطماطم‪ ،‬والخيار والفلفل‬ ‫ويعزز تجميع الطرود والعبوات على منصات التحميل من كفاءة سلسلة التوزيع‪ ،‬ألنها تتيح أعداد كبيرة نسبيا من العبوات‬ ‫المنفصلة ليتم التعامل معها ميكانيكيا كوحدة واحدة مع المعدات المناسبة‪ .‬وقد بذلت محاوالت دولية العتماد صناديق‬ ‫الكرتون القياسية وتوحيد المنصات وحاويات الشحن للمنتجات الطازجة وتحسين كفاءة تنظيم الحاويات فى النقل‪ .‬ومن‬ ‫الخصائص الهامة ألى عبوة أو حاوية هو أنها يجب أن تسمح بالتهوية السريعة وبدون حدوث عراقيل أثناء التبريد‬ ‫والتخزين؛ وفي حالة ألواح األلياف أو الصناديق‪ ،‬فمن الضروري أن يكون بالعبوة ثقوب كافية للتهوية مع احتفاظها بقوة‬ ‫ميكانيكية كافية لتحمل وزن جميع العبوات على قواعد التحميل‪ .‬وتكون األغشية البالستيكية إما مثقبة أو غير مثقبة‪ ،‬حيث‬ ‫يعتمد ذلك على مدى نفاذيتها وعلى المنتج‪ ،‬ويمكن استخدامها مع محاصيل الخضر القابلة للتلف للتقليل من فقدان الماء‪،‬‬ ‫ولخلق أجواء جوية معدلة إلبطاء معدل التدهور إذا لزم األمر‪ .‬ويحظى التشغيل اآللي لنظم التعبئة والتغليف بشعبية متزايدة‬ ‫في المراكز كبيرة األمكانيات‪ :‬حيث أنه يقلل من احتياجات العمالة والتكاليف‪ ،‬ويعزز التماثل وتجانس فرز المنتجات‪،‬‬ ‫ويمكن عند الضرورة أن تعمل لمدة ‪ 40‬ساعة يوميا (حيث يترك ساعة إلجراء الصيإنه)‪ .‬وهناك إمكانية لتحويل خطوط‬ ‫التعبئة والتغليف لتعمل بشكل آلي‪ ،‬حيث توفر العديد من الشركات العالمية المعدات المناسبة لتحقيق هذا الغرض وخاصة‬ ‫لمحصول الطماطم‪ .‬وبالنسبة لمعظم المحاصيل‪ ،‬فمن المنطقي أن توفر أربطة قواعد التحميل االستقرار أثناء النقل‬ ‫والتوزيع إلى وداخل األسواق‪ .‬وفي بعض الحاالت قد تتقلص األربطة في األغشية البالستيكية‪ ،‬وال ينصح بذلك حيث يجب‬ ‫أن تكون هناك تهوي ة عن طريق القواعد النقالة وعلى المنتج لتقليل معدل التنفس وإنتاج اإلثيلين أثناء التخزين والنقل‬ ‫والتوزيع‪.‬‬

‫التتبع‬ ‫هناك تغير كبير فى نظم النقل واإلمداد‪ ،‬لتتبع البحث والتعقب طوال سلسلة التوريد بأكملها من المنتج إلى محال التجزئة‪.‬‬ ‫• والتتبع هي القدرة على تتبع مسار عنصر معين من خالل سلسلة التوريد وهو يتحرك داخل وبين المؤسسات‪.‬‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪805‬‬

‫• وتتبع عنصر معين هو القدرة على تحديد أصل عنصر معين أو مجموعة من المنتجات التى تقع في أي مكان وفي أي‬ ‫وقت ضمن سلسلة التوريد من السجالت التي تحتفﻆ بمنبع اإلنتاج األصلي ومصدر التعبئة والتغليف‪ .‬وخدمة التعقب‬ ‫(التتبع) تؤدى على حد سواء إلى الحصول على السلع بالسوق وإلى إثبات أن المنتج يصل إلى العمالء في الوقت المحدد‪.‬‬ ‫ويعتبر التتبع صعب التنفيذ لمعظم المؤسسات‪ ،‬لتحقيق التتبع بصورة كاملة حيث غالبا ما يمثل ذلك تحديا كبيرا‪ .‬ويعتبر‬ ‫التتبع هو المفتاح إلدارة المخاطر‪ ،‬ومن ناحية أخرى أصبحت شرطا من شروط التجارة الحديثة ألسباب تتعلق باألمن‬ ‫البيولوجي وسالمة الغذاء‪ ،‬واألمان والعالمة التجارية وحماية السوق‪.‬‬ ‫ويعتبر التتبع قضية تجارية ذات أهمية متزايدة اللتقاء خمس قوى هى‪:‬‬ ‫• أذواق المستهلكين‪.‬‬ ‫• أرباح متاجر التجزئة‪.‬‬ ‫• أرباح تاجر الجملة‪.‬‬ ‫• متطلبات السالمة واألمن البيولوجي من السلطات الصحية والزراعية‪.‬‬ ‫• متطلبات التتبع للمنتج من مصدر المنشأ أو التلوث (متطلبات تحدث أيضا من قبل السلطات الصحية والزراعية)‪.‬‬ ‫وتوفر التكنولوجيات الجديدة حلول فعالة من حيث التكلفة و نظم التتبع ‪:‬‬ ‫• استخدام المنتجات اإللكترونية لتحديد الكود (‪ )EPC‬وغيرها من تحديد الهوية بأجهزة المتابعة الالسلكية (‪،RFID‬‬ ‫شكل رقم ‪ ،)5‬وهى نظم أدخلت في سالسل اإلمداد العالمية‪ ،‬التي يقودها محالت وول مارت وتيسكو وغيرها ‪ -‬وقد‬ ‫صممت هذه المبادرات لتحقيق مكاسب كبيرة في اإلنتاجية وتوفير السالمة للعمالء وضمان الجودة‪.‬‬ ‫• أصبحت نظم النقل واإلمداد أكثر أمنا بعد رفع مستوى األمن في أعقاب النشاط اإلرهابي في العديد من البالد‪.‬‬ ‫• استخدام التكنولوجيات الناشئة التي تساعد في التتبع والتوثيق من المنتجات وأماكنها األصلية‪ .‬وهناك عدد متزايد‬ ‫من التكنولوجيات التجارية التى وضعت مؤخرا في هذا التصنيف والتى أصبحت أرخص‪ ،‬وأكثر دقة ويمكن‬ ‫الوصول إليها‪ ،‬وتواجة تأثير ارتفاع أعمال أنشطة التزوير في التجارة العالمية‪ ،‬ووصول أعداد متزايدة من‬ ‫المنتجين المزيفين إلى تقنيات اإلنتاج الحديثة نتيجة عولمة األنشطة الصناعية‪.‬‬ ‫وتتوافر بعض النظم التجارية القائمة والمستخدمة لزراعة البساتين‪ .‬وتستخدم واحدة من أجهزة االستشعار المتاحة‬ ‫والرخيصة نسبيا (توجد في علب فردية‪ ،‬إذا لزم األمر) ومن هذه النظم ما يلي‪:‬‬ ‫• الرصد المستمر للجودة دون تدخل بشري‪.‬‬ ‫• أعطاء تنبيهات في الوقت المناسب بحيث يمكن اتخاذ إجراءات تصحيحية أو تعويضية قبل فوات األوان‪.‬‬ ‫• أعطاء جودة للتقارير فى الموقع التخاذ القرار المناسب‪.‬‬ ‫• تتبع سلسلة التوريد الكاملة فى المستودع‪ ،‬في الترانزيت وأثناء التخزين وبعد الوصول‪.‬‬ ‫• التواصل المستمر مع مركز التحكم المركزي‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬ ‫شكل رقم ‪9‬‬ ‫مثال على المكونات المطلوبة للتتبع الحديث ونظام التتبع‬

‫‪820‬‬

‫ونتيجة تقدم التكنولوجيا‪ ،‬فسوف تكون أجهزة االستشعار ونظم المعلومات قادرة على التعامل مع كميات أكبر من‬ ‫المعلومات من أي وقت مضى فى وجودعدد متزايد من المؤشرات البيئية‪ .‬أصبحت مكونات أجهزة المتابعة اللسلكية‬ ‫‪ RFID‬أصغر حجما وأكثر قوة (لوحة رقم ‪ 84‬وشكل رقم ‪ )5‬وأصبحت أجهزة االستشعار الصغيرة متاحة تجاريا ويمكنها‬ ‫قياس ثانى أكسيد الكربون واألكسجين واإليثيلين وكذلك درجة حرارة المنتج بصورة مستمرة‪ .‬وتقدم بعض الشركات‬ ‫خدمات ثبيت أنظمة من شأنها أن تولد المعلومات لسالسل التوريد الدولية والمطالبة جنبا إلى جنب مما يخفض بشكل كبير‬ ‫من خسائر ما بعد الجمع (وبالتالي زيادة األرباح) عن طريق ضمان أن تكون ظروف التخزين طوال سلسلة التوريد‬ ‫بأكملها هي المثلى‪.‬‬ ‫وألجهزة المتابعة الالسلكية عدد من االستخدامات المفيدة‪ ،‬باإلضافة إلى إمكانية التتبع‪ ،‬وتشمل إدارة المخزون والتكاليف‬ ‫لتوفير العمالة‪ ،‬واألمن‪ ،‬وتعزيز الجودة والسالمة‪ .‬ويجب أن تشمل الرمز الكودي (الرموز الشريطية) والتسميات على‬ ‫جميع المعلومات ذات الصلة حول المنتج كما هو مطلوب من قبل‬ ‫أسواق محددة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬مع تطور التكنولوجيا‪ ،‬فمن الممكن أن‬ ‫نتصور إدراج المعلومات (مثل الصور) عن موقف المنتج واألسرة‬ ‫والمزرعة وكذلك نحو تحقيق االستدامة‪ ،‬وإقامة عالقة أوثق بين‬ ‫المستهلك النهائي والمنتج – وهى أداة تسويقية ال تقدر بثمن‪.‬‬

‫النقل إلى السوق‬ ‫يجب نقل األحمال المرصوصة من مخازن تبريد األسواق فى حاويات‬ ‫مبردة للمحافظة على جودة المنتج من خالل سلسلة التبريد بعد الجمع‪.‬‬ ‫واذا تحققت درجات الحرارة المثلى أثناء التخزين‪ ،‬فيمكن أن تكون‬ ‫لوحة رقم ‪12‬‬ ‫أمثلة من أجهزة االستشعار المصغرة والتي يتم‬ ‫استخدامها نظم المتابعة الالسلكية ‪RFID‬‬ ‫(وقد تم اآلن وضع بعض أجهزة االستشعار الصغيرة‬ ‫جدا والمحددة خاصة فيما يتعلق بمراقبة سالمة‬ ‫الغذاء)‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪828‬‬

‫رحالت الترانزيت قصيرة من بيت التعبئة إلى السوق بدون حاويات مبردة ”‪ “cooltainers‬أو بشاحنات ذات جوانب‬ ‫شبكية وسوف يتوقف التلف على المسافة إلى السوق ودرجات الحرارة المحيطة‪ .‬وفى حالة الرحالت التى يلزم لها وقت‬ ‫أطول لبعد األسواق‪ ،‬فيفضل استخدام الحاويات المبردة على الطائرات والشاحنات أو السفن‪ ،‬وذلك لضمان أن يتم االحتفاظ‬ ‫بدرجات حرارة التخزين من بيت التعبئة إلى المستودع وخارجها‪ .‬ويفضل أن يتم تعليق الحاويات هوائيا ً للحد من أضرار‬ ‫االهتزاز أثناء عبورها إلى السوق‪ .‬وعادة ما يتم تحميل المنتجات فى مبردة ‪ 40‬قدم ‪ -‬أو حاويات مبردة ‪ 20‬قدما بالمبردة‬ ‫ويفضل أن تكون السيطرة على درجات الحرارة بين المبردة والشاحنة مكتملة‪ .‬ويتم تحميل قواعد التحميل بحيث يمكن أن‬ ‫يمر أقصى تدفق للهواء بشكل موحد من خالل المنصات للحفاظ على درجة حرارة التخزين أثناء النقل إلى السوق‪.‬‬

‫سلسلة التوريد‬ ‫تتشابه االعتبارات والتوصيات األساسية للحفاظ على جودة ما بعد الجمع‪ ،‬بغض النظر عن المنتجات والموقع أو طبيعة‬ ‫نظام التوزيع‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن االختالفات في التفاصيل تحدث في التقنيات المستخدمة بين المنتجات فى مواقع اإلنتاج‬ ‫المختلفة اعتمادا على المسافة وطبيعة الرحالت إلى أسواق معينة‪ .‬وتعتمد توصيات التداول والتخزين والتوزيع خالل‬ ‫الفترة الزمنية على موقع اإلنتاج والمستهلكين‪ ،‬باألضافة إلى االستخدام النهائي (طازج والمصنع أو قطع طازجة)‪ .‬و‬ ‫أدخلت االتكنولوجيات الحديثة في العديد من البلدان لتحسين الكفاءة في ظل ارتفاع التكاليف أو النقص في األيدي العاملة‬ ‫والمواد والطاقة (وال تتوافر دائما األيدي العاملة بسهولة)‪ .‬فرضت سالسل محالت التجزئة الدولية زيادة متطلبات الجودة‬ ‫المتطورة وااللتزام‪ ،‬مما يعن ي أن هناك طلبا على المنتجات التي تكون موحدة وخالية من العيوب‪ ،‬وخالية من األمراض‬ ‫باستمرار‪ .‬ويمكن أن تضمن المعدات الحديثة تعبئة المنتجات ذات الجودة العالية فقط وتوزيعها عبر سلسلة التوريد‬ ‫للمستهلكين‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫وتعتبر عملية الحصول على منتجات من‬

‫‪824‬‬

‫الحفاظ على سلسلة التبريد القابلة للتلف الجمع‬

‫المزرعة إلى المستهلك هى سلسلة من الخطوات‬

‫• حماية المنتج من الشمس‬

‫المنفصلة التي تنظمها شركات مستقلة؛ ولكل خطوة‬

‫• توافر وسيلة نقل سريعة إلى بيت التعبئة‬

‫تكاليفها الخاصة ويحصل المزارع على التكاليف المتبقية التبريد‬ ‫مرة واحدة عندما يتم تغطية جميع التكاليف‪ .‬وعادة ما‬

‫• التقليل من التأخير قبل التبريد‬

‫يحصل المزارع على نسبة صغيرة من سعر السوق‬

‫• يتم تبريد المنتج جيدا في أقرب وقت ممكن‬

‫النهائى نتيجة أن محال التجزئة لها متطلبات جودة التخزين المؤقت‬ ‫وسالمة‪.‬القطاع الدولي للبساتين يتغير‪ :‬شهد العقد‬

‫• تخزين المنتج في درجة الحرارة المثلى‬

‫الماضي تطوير نظم االتصاالت والتكامل بين جميع‬

‫• ممارسة التناوب أوالً بأول والمغادرة‬

‫الشركات العاملة في سلسلة التوريد؛ حيث تتحقق المنافع‬

‫• النقل من السفينة إلى السوق في أسرع وقت ممكن‬

‫المتبادلة على أساس التعاون وتبادل المعلومات الحيوية النقل إلى السوق‬ ‫على جميع جوانب المعامالت‪ .‬فيمكن تحديد الخطوات‬

‫• استخدام منطقة تحميل المبردة‬

‫الحاسمة على طول سلسلة التبريد من سلسلة التوريد (من‬

‫• وجود شاحنة مبردة قبل التحميل‬

‫المزرعة إلى المستهلك) على اليسار‪ .‬وهناك عنصر مهم‬

‫• وجود منصات تحميل نحو وسط الشاحنة‬

‫جدا من النجاح‪ ،‬حيث تعتبر سلسلة التوريد المتكاملة‬

‫• وضع شرائط من المواد العازلة داخل باب الثالجة وذلك فى‬

‫الرأسية هي ردود الفعل من بين جميع الخطوات وعلى‬

‫حالة إذا كانت الشاحنة تتوقف بدرجات متعددة‬

‫طول السلسلة‪ .‬وتسمح التكنولوجيا الحديثة باالتصاالت‬

‫• تجنب التأخير أثناء النقل‬

‫الفورية في جميع أنحاء العالم لمدة ‪ 42‬ساعة في اليوم‬

‫• مراقبة درجة حرارة المنتج أثناء النقل‬

‫ولمدة ‪ 068‬يوما في السنة‪ .‬وتقدم نظم مراقبة الجودة التعامل مع المواد إلى وجهتها‬ ‫المتاحة للمواد سريعة التلف معلومات العبور للعديد‬

‫• استخدم منطقة التفريغ المبردة‬

‫من الشركات التجارية‪ .‬ويجب أن يوفر قطاع التسويق‬

‫• قياس درجة الحرارة المنتج‬

‫مالحظات سريعة للموردين وغيرهم من الشركاء في‬

‫• نقل المنتج بسرعة إلى منطقة التخزين السليم‬

‫سلسلة التوريد‪ ،‬وذلك لضمان التصدى لقضايا الجودة أو‬

‫• النقل إلى أسواق التجزئة أو عمليات الخدمات الغذائية في‬

‫السوق حتى يمكن معالجتها واتخاذ القرارات المنطقية‬

‫الشاحنات المبردة‬

‫على أساس العرض والطلب‪ .‬ويمكن القيام بذلك عن التعامل مع المواد الغذائية في المنزل أو منفذ الخدمة‬ ‫طريق الهاتف المحمول أو البريد اإللكتروني أو الفاكس‪،‬‬

‫• عرض المنتج في نطاق درجة حرارة مناسبة‬

‫ويجب أن تكون هذه المعلومات دقيقة‪ ،‬ويتم الحصول‬

‫• تخزين المنتج في درجة حرارة مناسبة‬

‫عليها في الوقت المناسب ولها قيمة عند المنتج‪.‬‬

‫• استخدام المنتج في أقرب وقت ممكن‬ ‫(‪ Kade‬عام ‪ - 4006‬مقتبس)‬


‫‪ .85‬إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬

‫‪820‬‬

‫تعليم وتدريب العاملين‬ ‫يعتبر تدريب العاملين تدريبا ً جيدا ً أمرا ً ضروريا ً لنجاح أى مشروع تجاري‪ .‬ويعتبر تدريب العاملين فى معامالت ما بعد‬ ‫الجمع أكثر أهمية من التطور التكنولوجى للمعدات‪ .‬وقد يؤثر عدم تدريب العاملين تدريبا جيدا بالسلب على عمليات‬ ‫التشغيل واالستدامة‪ .‬ومن المهم التأكد من أن جميع العاملين يتفهمون طبيعة المنتج الذي يزرع‪ ،‬وأسباب القرارات اإلدارية‬ ‫المتنوعة التي يجب أن تتم في الفترات الحاسمة‪ ،‬والنتائج المترتبة على اإلنتاج وأخطاء ما بعد الجمع على الربح النهائى‬ ‫للعمل‪ .‬ومن المقترح أن يوفر المديرون فرص منتظمة لتحديث مهارات ومعارف العاملين لتوفير بيئة عمل عادلة ومنصفة‬ ‫وودية ال تقل أهميتها عن دفع األجور الجيدة وهذا يكون فى مصلحة العمل‪ .‬وبقدر ما يتم تعليمهم بالمؤسسة سيعتبرون‬ ‫أنفسهم جزءا ال يتجزأ من هذا المشروع التجاري الناجح‪.‬‬

‫الممارسات الزراعية الجيدة (‪ )GAP‬ألدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬ ‫الربحية‪ :‬هي المحرك الرئيسي لإلنتاج بالبيوت المحمية من المنتجات العالية الجودة لتلبية الطلب في السوق عندما يكون‬ ‫المعروض هو األدنى والعائد االقتصادي هو األعظم‪.‬‬ ‫المستهلك‪ :‬يجب إرضاء احتياجات وطلبات المستهلك‪ ،‬ويعتبر اتخاذ القرار النهائي للمستهلكين حول جودة المنتج‪ ،‬وتكرار‬ ‫المشتريات هو مفتاح النجاح التجاري والربحية المستدامة‪.‬‬ ‫سلسلة التوريد‪ :‬يجب يعتمد المزارعون سلسلة التوريد‪ ،‬فجميع حلقات السلسلة تكون بالغة األهمية للنجاح والربحية‬ ‫المستدامة‪ .‬ويؤدى التكامل الرأسي‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والتواصل بين جميع الشركات إلى تعزيز الكفاءة والربحية للمشاركين‬ ‫إلرضاء المستهلك‪ .‬ويجب أن يتم تنسيق أنشطة سلسلة التوريد من السوق مرة أخرى إلى المنتج بحيث تكون حركة‬ ‫المنتج سلسة فعالة في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫التكنولوجيا‪ :‬يجب أن تستخدم التطورات الحديثة لتحسين التداول والتخزين والنقل ومراقبة الجودة واإلدارة في جميع أنحاء‬ ‫سلسلة التوريد‪.‬‬ ‫عوامل ما قبل الجمع‪ :‬وهى تؤثر على جودة ما بعد الجمع‪ ،‬بما في ذلك التعرض لالضطرابات الفسيولوجية والمرضية؛‬ ‫والجمع في موعد النضج المناسب لجودة األكل‪ .‬ويمكن للتداول بعد الجمع الحفاظ على المنتج وال يقوم بتحسين جودة‬ ‫المنتج‪.‬‬ ‫التداول في جميع مراحل سلسلة التوريد‪ :‬فيجب الحرص على تجنب األضرار باألنسجة والتدهور الفسيولوجي أو‬ ‫األضرار الالحقة‪ .‬تجنب حدوث إصابات (قطع‪ ،‬تشققات‪ ،‬ندبات‪ ،‬كدمات)‪ :‬فيجب الحرص والتعامل مع المنتج برفق‬ ‫إلى أقصى مدى ونقلة بعناية إلى بيت التعبئة‪.‬‬


‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‪ :‬مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬

‫‪822‬‬

‫تقلل درجة الحرارة المثلى للمنتج من تدهوره خالل التنفس‪ ،‬وإنتاج اإليثيلين وتطور األعفان‪ .‬كما يجب سرعة التخلص من‬ ‫حرارة الحقل بأسرع وقت ممكن بعد الجمع حيث يؤدى التأخير لمدة ساعة واحدة بعد الجمع إلى فقد يوم كامل من فترة‬ ‫حياة المنتج‪.‬‬ ‫التخزين‪ :‬يساعد التخزين في درجة الحرارة‪ ،‬والرطوبة النسبية والمناخ المثلى على ضمان المحافظة على جودة المنتج‬ ‫وتلبية احتياج المستهلك وزيادة العائد االقتصادي‪ ،‬وتجنب إصابة المنتجات بأضرار البرودة‪.‬‬ ‫النظافة والنظام الصحي‪ :‬يجب أن يكون هناك حسم فى كل عمليات النظافة والنظام الصحى‪ ،‬كما يجب أن يكون خط‬ ‫التعبئة بسيط ونظيف بقدر اإلمكان ؛ ويجب أن تكون المياه المستخدمة فى التنظيف قياسية وصالحة للشرب أو تحتوى‬ ‫على مطهرات معتمدة؛ كما يجب أن يكون هناك صرامة فى المحافظة على نظافة العمال‪.‬‬ ‫الفرز والتدريج‪ :‬وهى من الخطوات األساسية لتحقيق التجانس ومنع الضرر (مثل االنضغاط و الخدوش) الذي قد يؤدي‬ ‫إلى التعفن وانخفاض جودة المنتج‪.‬‬ ‫التعبئة والتغليف‪ :‬وهى للحصول على أقصى حماية للمنتج وإطالة عمره‪ ،‬وتعظيم إمكانات التخزين بعد الجمع‪ ،‬وتزويد‬ ‫المستهلكين بالمنتجات ذات الجودة المرتفعة في حاويات مناسبة مريحة وجذابة وقابلة إلعادة التدوير أو االرتجاع‪،‬‬ ‫ويجب أن تلبى التعبئة والتغليف متطلبات األسواق المحلية أوالخارجية‪.‬‬ ‫قواعد التحميل المقبولة دوليا‪ :‬يجب أن تستخدم بحيث تكون الحاويات متوافقة تماما وقواعد التحميل مربوطة‪.‬‬ ‫معرفة المنتج‪ :‬هو أمر ضروري‪ ،‬بما في ذلك توقعات السوق (مواصفات المنتج‪ ،‬على سبيل المثال الحجم والعدد‬ ‫والنضج)‪ ،‬ومتطلبات التعامل معها (مثل درجة الحرارة‪ ،‬درجة الرطوبة النسبية والجو‪ ،‬إن وجدت)‪.‬‬ ‫نظم ضمان الجودة‪ :‬تعتبر بروتوكوالت التتبع ونظم الرصد البيئي أثناء التخزين والنقل إلى األسواق من العمليات‬ ‫الضرورية‪.‬‬ ‫تعليم وتدريب الموظفين‪ :‬من الضروري جدا أن يتفهم العمال ماذا يفعلون‪ ،‬ولماذا‪ ،‬بل يجب أن يكون مكان التدريب مجهز‬ ‫بشكل صحيح النجاز المهمة بشكل جيد‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬ ‫‪Bartz, J.A. & Brecht, J.K. (eds). 2003. Postharvest physiology and pathology of vegetables.‬‬ ‫‪2nd ed. Marcel Dekker Inc. New York and Basel. 733 pp.‬‬ ‫‪Brecht, J., Ritenour, M. & Sargent, S. 2007. Keeping cool: Mobile cooling units and cooling‬‬ ‫‪tunnels may be viable temperature management approaches for small vegetable‬‬


828

‫ إدارة عمليات الجمع وما بعد الجمع‬.85

operations

(available

at

http://www.growingproduce.com/americanveget

ablegrower/?storyid=719). Fraser, H. 1998. Tunnel forced air coolers for fresh fruits and vegetables. Ministry of Agriculture, Food and Rural Affairs, Canada (available at http://www.omafra.gov. on.ca/english/engineer/facts/98-031.htm#components). Gross, K., Wang, C.Y. &Saltveit, M.E. (eds). 2002. The commercial storage of fruits, vegetables, and florist and nursery stocks. USDA Agric. Handbook 66 (draft available at http://www.ba.ars.usda.gov/hb66/index.html). Kader, A.A. 2006. The return on investment in postharvest technology for assuring quality and

safety

of

horticultural

crops

(available

at

http://www.aaaid.org/pdf/

magazine4/Postharvest.PDF). Kader, A. &Rolle, R. 2004. The role of post-harvest management in assuring the quality and safety of horticultural produce. FAO Agric. Services, Bulletin 152, Rome. Kitinoja, L. & Thompson, J. F. 2010. Precooling systems for small-scale producers. Stewart Postharvest Review, 6(2): 1–14. Lee, S.K. & Kader, A.A. 2000. Preharvest and postharvest factors influencing vitamin C content of horticultural crops. Postharvest Biology and Technology, 20: 207–220. Ritenour, M.A., Sargent, S.A. &Bartz, J.A. 2008. Chlorine use in produce packing lines. University of Florida IFAS Extension, publication HS761 (available at http:// edis.ifas.ufl.edu/ch160). Sargent, S.Ritenour, M., Brecht, J. &Bartz, J. 2007. Handling, cooling and sanitation techniques for maintaining postharvest quality. Florida Cooperative Extension Service, University of Florida, publication number HS719. Thompson, J.F. 2004. Pre-cooling and storage facilities. In The commercial storage of fruits, vegetables, and florist and nursery stocks. USDA Agriculture Handbook Number 66 (available at http://www.ba.ars.usda.gov/hb66/contents.html). UC Davis. 2011. Product facts (available at http://postharvest.ucdavis.edu/Produce/ ProduceFacts).


826

‫ مبادئ لمناطق مناخ البحر األبيض المتوسط‬:‫الممارسات الزراعية الجيدة لمحاصيل الخضربالبيوت المحمية‬

Wills, R.B.H., McGlasson, W.B., Graham, D. & Joyce, D.C. 2007. Postharvest; an introduction to the physiology and handling of fruit, vegetables and ornamentals. University of New South Wales Press, Sydney, NSW 2052. 227 pp.


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.