العدد 256 لصحيفة الصباح

Page 1

‫خالل زيارة عمل قصيرة إلسطنبول‬

‫السراج وأردوغان يبحثان استئناف مسارات برلين الثالثة وعودة الشركات التركية الستكمال مشاريع البنى التحتية‬ ‫صعود قياسي جديد ‪ ..‬تسجيل ‪ 1080‬إصابة جديدة بفيروس كورونا خالل يوم أمس‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫جمال جمعة الزائدي‬

‫الثالثاء ‪ ٢٠‬محرم ‪1442‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٨‬سبتمبر ‪2020‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫السنـة الثانية‬

‫العــدد ‪2٥٦‬‬

‫موجز أخبار العواصم‬ ‫الجزائر‬ ‫صـــادق مجلس الوزراء الجزائري على مشـــروع‬ ‫تعديل الدســـتور كما اقترحه الرئيس عبد المجيد‬ ‫تبـــون تمهيدا لعرضه على البرلمان ثم االســـتفتاء‬ ‫الشـــعبي عليـــه فـــي األول مـــن نوفمبـــر القـــادم‬ ‫بحســـب ما اعلن بيان للرئاســـة‪.‬‬ ‫برلين‬ ‫اشـــتدت المواجهـــة األلمان ّيـــة الروســـ ّية حـــول‬ ‫ّ‬ ‫قض ّيـــة أليكســـي نافالنـــي‪ ،‬بعدمـــا و ّجهـــت برلين‬ ‫ُقدم‬ ‫إنـــذارا إلى موســـكو بفرض عقوبـــات إذا لم ت ّ‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫توضيحـــات حول‬ ‫األخيـــرة «فـــي األ ّيـــام المقبلـــة»‬ ‫المعارض‪ ،‬فيمـــا اتّهـــم الكرملين‬ ‫قضيـــة تســـميم ُ‬ ‫ألمانيـــا بتأجيـــل التحقيق‪.‬‬ ‫واشنطن‬ ‫تشـــير معظـــم اســـتطالعات الرأي حتـــى اآلن‬ ‫الى تقدم المرشـــح الديموقراطـــي جو بايدن على‬ ‫منافســـه الجمهـــوري قبـــل االنتخابات الرئاســـية‬ ‫المرتقبـــة في ‪/3‬نوفمبر‪ ،‬لكـــ ّن مكاتب المراهنات‬ ‫واقعـــا مختل ًفا وتضع كلّ ثقلهـــا خلف دونالد‬ ‫تـــرى ً‬ ‫ترامب‪.‬‬ ‫قالت المر ّشـــحة الديموقراط ّية لمنصب نائب‬‫الرئيـــس األميركـــي‪ ،‬كامـــاال هاريـــس‪ ،‬إ ّن ترامـــب‬ ‫يعيـــش فـــي «واقـــع مختلـــف» عبـــر َنفيـــه وجـــود‬ ‫عنصر ّيـــة منهج ّيـــة فـــي الواليـــات المتحدة‪.‬‬

‫مجلس النواب ُيطالب بأخذ‬ ‫اإلذن للسفر أو عقد لقاءات‬ ‫مع جهات أجنبية‬

‫بسبب نشره أكثر من ‪ 700‬ألف وثيقة س ّرية تتع ّلق باألنشطة العسكر ّية والدبلوماس ّية األميرك ّية‬

‫مينسك‬ ‫نـــزل متظاهـــرون بكثافـــة األحـــد إلى شـــوارع‬ ‫ضـــد الرئيـــس ألكســـندر‬ ‫مينســـك لالحتجـــاج‬ ‫ّ‬ ‫لوكاشـــنكو‪ ،‬بدعوة مـــن المعارضة‪ ،‬رغم االنتشـــار‬ ‫الكبيـــر لقـــ ّوات األمـــن والجيـــش فـــي العاصمـــة‬ ‫البيالروســـ ّية‪.‬‬ ‫هونغ‪ ‬كونغ‬ ‫ألقت شـــرطة هونـــغ كونغ القبـــض على حوالي‬ ‫‪ 300‬شـــخص األحـــد الماضـــي بعدمـــا هاجـــم‬ ‫عناصر مكافحة الشـــغب المتظاهريـــن المؤيدين‬ ‫للديموقراطيـــة المعارضيـــن لتأجيـــل االنتخابات‬ ‫ا لمحلية ‪.‬‬

‫أمريكا أوالً‬

‫الهند الثانية عالميًا في عدد‬ ‫اإلصابات بكوفيد‪19 -‬‬ ‫الصباح ‪ /‬اف ب‬ ‫تجـــاوز عـــدد إصابـــات كوفيـــد‪ -19‬في الهنـــد ذاك‬ ‫المســـ ّجل في البرازيل لتصبح الدولة اآلســـيوية الثانية‬ ‫فـــي عـــدد الحاالت علـــى صعيـــد العالم بعـــد الواليات‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬وفق حصيلـــة وكالة فرانـــس برس‪.‬‬ ‫وســـ ّجلت الهند ‪ 4،20‬مليون إصابة منذ بدء تفشـــي‬ ‫الوباء‪ ،‬بحســـب بيانـــات وزارة الصحـــة‪ ،‬مقارنة بـ‪4،12‬‬ ‫مالييـــن إصابـــة أعلنت في البرازيـــل و‪ 6،25‬مليون في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫كمـــا ســـ ّجلت الهنـــد ‪ 71641‬وفاة‪ ،‬وهو عـــدد أقل‬ ‫مـــن ‪ 126،203‬وفيات فـــي البرازيل و‪ 188،540‬في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫لكـــن العديد مـــن الخبراء يشـــيرون إلـــى أن الهند ال‬ ‫تجـــري فحوصـــات لعـــدد كاف من األشـــخاص بينما ال‬ ‫يتـــم تســـجيل العديـــد من الوفيات بشـــكل مناســـب‪ ،‬ما‬ ‫يعنـــي أن األعـــداد الفعليـــة قد تكـــون أعلـــى بكثير من‬ ‫تلـــك المعلنة‪.‬‬ ‫وتجـــري الهنـــد فحوصـــات بمعـــدل أكثر من عشـــرة‬ ‫مالييـــن شـــخص يوميا وتخطـــط لزيـــادة العدد‪.‬‬ ‫عـــدل «المجلـــس الهنـــدي لألبحاث الطبيـــة»‪ ،‬وهو‬ ‫ّ‬ ‫الوكالـــة العلميـــة التـــي تديـــر االســـتجابة الحكوميـــة‬ ‫لألزمـــة‪ ،‬معايير إجراء الفحـــوص الجمعة ليصبح األمر‬ ‫متاحا ألي شـــخص دون الحاجة للحصول على رســـالة‬ ‫طبية ‪.‬‬ ‫وعلـــى الرغم مـــن التحذيرات مـــن احتمـــال تح ّولها‬ ‫إلـــى األولى عالميا لجهـــة عدد اإلصابـــات‪ ،‬تعيد الهند‬ ‫فتـــح اقتصادها الذي تضرر بشـــكل كبير جـــراء الوباء‪.‬‬ ‫وتراجـــع الناتـــج االقتصـــادي بنســـبة تاريخيـــة بلغت‬ ‫‪ 23،9‬فـــي المئـــة بيـــن أبريـــل ويونيو‪.‬‬ ‫واالثنيـــن‪ ،‬عـــادت حركـــة القطـــارات الســـريعة فـــي‬ ‫المـــدن الرئيســـية بمـــا فيهـــا نيودلهـــي (التـــي تعد بين‬ ‫المـــدن األكثـــر تضررا بالوبـــاء إلى جانـــب بومباي) بعد‬ ‫توقـــف دام نحو ســـتة شـــهور‪.‬‬ ‫وأظهـــرت صـــور انتشـــرت في وقـــت مبكـــر الركاب‬ ‫الذيـــن وضعـــوا كمامات لدى جلوســـهم فـــي مقطورات‬ ‫شـــبه خاليـــة بينما رفعـــوا عالمة النصـــر للصحافيين‪.‬‬

‫القضاء البريطاني يستأنف النظر في طلب تسليم (جوليان أسانج) لواشنطن‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫بعـــد أشـــهر مـــن االنقطـــاع بســـبب تفشّ ـــي‬ ‫المســـتجد‪ ،‬اســـتأنف القضاء‬ ‫فيـــروس كورونا‬ ‫ّ‬ ‫البريطانـــي امـــس االثنيـــن النظـــر فـــي طلـــب‬ ‫تســـليم مؤســـس ويكيليكـــس جوليـــان أســـانج‬ ‫للواليـــات المتّحدة التي تريد محاكمته لنشـــره‬ ‫مئـــات آالف الوثائـــق الســـ ّرية‪.‬‬ ‫وأســـانج البالـــغ ‪ 49‬عامـــا ً مالحـــق مـــن‬ ‫التجســـس خصوصاً‪،‬‬ ‫القضـــاء األميركي بتهمة‬ ‫ّ‬ ‫وبســـبب نشـــره منـــذ العـــام ‪ 2010‬أكثـــر من‬ ‫‪ 700‬ألـــف وثيقـــة ســـ ّرية تتعلّـــق باألنشـــطة‬

‫صة‬ ‫العســـكر ّية والدبلوماســـ ّية األميرك ّيـــة‪ ،‬خا ّ‬ ‫فـــي العـــراق وأفغانســـتان‪ .‬وفـــي حـــال إدانته‬ ‫لمـــدة ‪ 175‬عامـــاً‪.‬‬ ‫يمكـــن أن يســـجن ّ‬ ‫وتتّهم الواليات المتّحدة مؤ ّســـس ويكيليكس‬ ‫بتعريـــض مصـــادر االســـتخبارات األميرك ّيـــة‬ ‫ينـــددون‬ ‫للخطـــر‪ .‬غيـــر أ ّن محامـــي أســـانج ّ‬ ‫مـــن جهتهـــم بعمل ّيـــة «سياســـ ّية» مبن ّيـــة علـــى‬ ‫«أكاذيـــب»‪.‬‬ ‫وقبـــل اســـتئناف درس طلـــب التســـليم فـــي‬ ‫لنـــدن‪ ،‬والـــذي مـــن المقـــ ّرر أن يســـتم ّر ثالثة‬ ‫أو أربعـــة أســـابيع‪ ،‬دعـــا أنصـــار أســـانج إلـــى‬

‫تظاهـــرة صبـــاح اإلثنين خـــارج محكمـــة أولد‬ ‫بيلـــي الجنائ ّية‪ .‬‬ ‫ويقبـــع أســـانج حال ّيـــا ً في ســـجن بيلمارش‬ ‫ونـــدد ُمق ّرر األمم‬ ‫شـــديد الحراســـة في لندن‪ّ ،‬‬ ‫المعنـــي بالتعذيب بظروف احتجازه‪ .‬‬ ‫المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫وقالت ســـتيال موريس محامية أســـانج التي‬ ‫أصبحت شـــريكته‪ ،‬لصحيفة تايمز السبت‪ ،‬إ ّن‬ ‫تسليمه ســـيكون بمثابة «عقوبة إعدام»‪.‬‬ ‫وتخشـــى المرأة الشـــابّة البالغـــة ‪ 37‬عاما‬ ‫حـــدا لحياتـــه‪ ،‬وأن يكبر‬ ‫مـــن أن يضع أســـانج ًّ‬ ‫الطفالن اللذان أنجباهما عندما كانا بســـفارة‬

‫اإلكـــوادور فـــي لندن‪ ،‬بـــدون والدهما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وأوقـــف أســـانج فـــي أبريـــل ‪ 2019‬بعـــد‬ ‫أن قضـــى ســـبعة أعـــوام خلف جدران ســـفارة‬ ‫اإلكـــوادور فـــي لنـــدن التـــي لجـــأ إليهـــا عقب‬ ‫اإلفـــراج المشـــروط عنه خشـــية ترحيلـــه إلى‬ ‫الواليـــات المتحدة‪ .‬‬ ‫ويعود القرار إلى القضاء البريطاني بشـــأن‬ ‫مـــا إذا كان الطلـــب األميركي لتســـليم أســـانج‬ ‫يحترم عدداً مـــن المعايير القانون ّية‪ ،‬خصوصا ً‬ ‫لناحيـــة تحديـــد مـــا إذا كان غير متناســـب أو‬ ‫غيـــر متوافق مع حقوق اإلنســـان‪.‬‬

‫الصباح – وكاالت‬ ‫طالـــب مجلـــس النـــواب المنعقد فـــي طرابلس‪ ،‬رؤســـاء‬ ‫األجهزة والهيئات الحكومية‪ ،‬بأخذ األذن المسبق للزيارات‬ ‫الخارجية الرســـمية‪ ،‬واللقاءات مـــع جهات أجنبية‪.‬‬ ‫ووفقـــا لخطـــاب وجهـــه المجلـــس إلـــى كل مـــن رئيـــس‬ ‫ديوان المحاســـبة ‪ ،‬ورئيس هيئة الرقابـــة اإلدارية ‪ ،‬ورئيس‬ ‫الهيئـــة الوطنية لمكافحة الفســـاد ‪ ،‬ومحافظ مصرف ليبيا‬ ‫المركزي‬ ‫رئيـــس اللجنة التســـييرية لجمعية الدعوة اإلســـامية ‪،‬‬ ‫رئيـــس مجلس التخطيط الوطني ‪ ،‬فقـــد الحظ من خالل‬ ‫المتابعـــة قيـــام بعـــض هـــؤالء المســـؤولين بالســـفر خارج‬ ‫البـــاد‪ ،‬وتمثيل الدولة الليبية في اجتماعات رســـمية‪ ،‬دون‬ ‫إذن مســـبق من مكتب رئاســـة مجلس النواب ودون إحاطته‬ ‫بتقاريـــر عن تلـــك االجتماعات‪.‬‬ ‫وأشـــار إلـــى أن هـــذا األمـــر يعـــد تجـــاوزاً للصالحيات‬ ‫الممنوحـــة لهـــم قانونـــاً‪ ،‬بحســـب الخطاب‪.‬‬ ‫وطالـــب مجلـــس النـــواب بأخذ األذن المســـبق للســـفر‬ ‫أو عقـــد أي اجتماعـــات أو لقـــاءات مـــع جهـــات أجنبيـــة‪،‬‬ ‫مـــع ضـــرورة موافاتـــه بتقرير مفصـــل عن طبيعـــة المهمة‬ ‫ونتائجها‪.‬‬

‫الذي أسفر عن مقتل عنصر أمن وجرح آخر‬

‫توقيف سبعة أشخاص على خلفية هجوم مدينة سوسة التونسية‬ ‫الصباح ‪ /‬اف ب‬ ‫أعلنـــت الســـلطات التونســـية أمـــس االثنيـــن‪،‬‬ ‫أنها أوقفت ســـبعة أشـــخاص خـــال التحقيق في‬ ‫مقتـــل أحـــد عناصر الحـــرس الوطنـــي في هجوم‬ ‫«إرهابـــي» األحد‪.‬‬ ‫وقـــال حســـام الديـــن الجبابلـــي الناطق باســـم‬ ‫الحـــرس الوطني إن «دورية أمنيـــة تضم اثنين من‬ ‫أعوان الحرس الوطني تع ّرضت لالعتداء بســـكين‬ ‫مـــن طـــرف إرهابي فـــي وســـط مدينة سوســـة»‪،‬‬ ‫علـــى بعد ‪ 140‬كيلومترا جنوب العاصمة تونس‪..‬‬ ‫وأضـــاف أن «واحـــدا منهمـــا استشـــهد والثانـــي‬ ‫مصـــاب بجروح في المستشـــفى»‪ ،‬وأوضح الناطق‬ ‫باســـم وزارة الداخليـــة خالـــد الحيونـــي لوكالـــة‬ ‫فرانـــس بـــرس أن االخير «حالته مســـتقرة»‪.‬‬ ‫وأوضـــح الجبابلـــي أن قـــوات األمـــن الحقـــت‬ ‫المهاجميـــن الذين اســـتولوا على ســـيارة الدورية‬

‫وأســـلحة الضحيتيـــن مشـــيرا إلـــى أن «ثالثـــة‬ ‫إرهابييـــن قُتلـــوا فـــي تبـــادل إطـــاق نـــار»‪ .‬وأكد‬ ‫اســـتعادة قـــوات األمـــن الســـيارة واألســـلحة‪.‬‬ ‫وأشـــار الجبابلـــي إلـــى أنـــه «حتـــى اللحظة تم‬ ‫االســـتماع لـ‪ 43‬مشـــتبها بهم لهم عالقة بالعملية‬ ‫االرهابيـــة وقد تم احتجاز ‪ 7‬أشـــخاص من بينهم‬ ‫زوجـــة ارهابـــي» وشـــقيقان لـــه‪ ..‬وتابـــع الجبابلي‬ ‫أنـــه في مـــا يتعلـــق بالشـــقيقين «فـــإن المعطيات‬ ‫األمنيـــة أثبتـــت أنهمـــا كانـــا علـــى اتصـــال مـــع‬ ‫صفحـــات أجنبية وتلقيا تدريبا فـــي كيفية الطعن‬ ‫والتسميم»‪ .‬‬ ‫وجـــاء هـــذا الهجـــوم الجديـــد علـــى الشـــرطة‬ ‫فـــي المدينـــة التي وقعـــت فيها إحـــدى الهجمات‬ ‫الداميـــة التي هزت البالد فـــي العام ‪ ،2015‬بعد‬ ‫ثالثة أيـــام من تولـــي الحكومة الجديدة الســـلطة‬ ‫اثـــر توتر سياســـي شـــهدته تونس‪.‬‬

‫يف ظل مؤشرات تقارب متزايدة مع تل أبيب‬

‫ترامب يشيد بقرار السعودية السماح للرحالت اإلسرائيلية بعبور أجوائها‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أشـــاد ترامـــب فـــي اتصـــال هاتفي مـــع العاهل الســـعودي‬ ‫بقـــرار المملكـــة الســـماح للرحالت بيـــن اإلمارات وإســـرائيل‬ ‫بعبـــور أجوائها بعـــد االتفاق التاريخي بيـــن أبوظبي وتل ابيب‬ ‫علـــى تطبيع العالقات برعايـــة أميركية‪ ،‬وهو األول في منطقة‬ ‫الخليـــج والثالث على مســـتوى الـــدول العربية‪.‬‬ ‫وتقـــول الريـــاض أنهـــا لـــن تطبـــع العالقـــات مع إســـرائيل‬ ‫إال فـــي بعـــد توقيع اتفاق ســـام مـــع الفلســـطينيين علما أن‬ ‫الفلســـطينيين اعتبروا االتفاق اإلماراتي اإلســـرائيلي «خيانة»‬ ‫لقضيتهـــم‪ ..‬وأشـــار الملـــك الســـعودي حســـب وكالـــة االنباء‬ ‫الرســـمية إلى «تقديـــر المملكة للجهود التـــي تبذلها الواليات‬ ‫المتحـــدة االميركية إلحالل الســـام‪.‬‬

‫وكانت الســـعودية أكّدت األربعـــاء الماضي أنّها واقفت على‬ ‫الســـماح لكافـــة الرحـــات الجوية القادمـــة لدولـــة اإلمارات‬ ‫والمغـــادرة منها بعبـــور أجوائها‪ ،‬وذلك بعـــد أول رحلة تجارية‬ ‫إســـرائيلية ألبوظبي عبرت في سماء المملكة مطلع األسبوع‪.‬‬ ‫وبحســـب بيـــان للبيـــت األبيـــض‪ ،‬أشـــاد ترامـــب خـــال‬ ‫االتصـــال الهاتفـــي بالخطـــوة الســـعودية وأكّـــد علـــى أهميـــة‬ ‫االتفـــاق اإلماراتـــي اإلســـرائيلي وبحث مع العاهل الســـعودي‬ ‫«ســـبل تعزيـــز األمـــن واالزدهـــار» فـــي المنطقة‪.‬‬ ‫وتحـــث الواليـــات المتحـــدة الـــدول العربية علـــى االحتذاء‬ ‫باإلمـــارات فـــي التوصـــل التفاقات مع إســـرائيل‪.‬‬ ‫غيـــر أ ّن المملكة العربية الســـعودية‪ ،‬صاحبة أكبر اقتصاد‬ ‫بين الدول العربية‪ ،‬تواجه حســـابات سياســـية أكثر حساســـية‬

‫مـــن اإلمـــارات‪ ..‬لـــن ينظـــر الفلســـطينيون ومؤيدوهـــم إلـــى‬ ‫االعتـــراف الرســـمي بإســـرائيل فـــي حـــال حصوله علـــى أنه‬ ‫أيضا بصـــورة المملكة‬ ‫خيانة لقضيتهم فحســـب‪ ،‬بل ســـيضر ً‬ ‫‪ ،‬علمـــا أن مؤشـــرات التقارب بين الدولتين تتزايد منذ تســـلم‬ ‫ولـــي العهد منصبه فـــي ‪.2017‬‬ ‫وإلـــى جانـــب عمليـــة الســـام فـــي المنطقة‪ ،‬حـــث ترامب‬ ‫العاهل الســـعودي على «رأب الصدع» في الخليج‪ ،‬في إشـــارة‬ ‫إلـــى أزمة قطع الســـعودية واالمـــارات والبحريـــن ومصر منذ‬ ‫يونيـــو ‪ 2017‬عالقاتها مـــع قطر ‪..‬‬ ‫ويـــرى خبـــراء أن ترامب يســـعى إلى تحقيق أكبـــر قدر من‬ ‫النقـــاط الدبلوماســـية قبل أســـابيع من االنتخابات الرئاســـية‬ ‫األميركية‪.‬‬

‫دعما للقطاع المصرفي‬

‫التوقيع على بروتوكول تعاون‬ ‫اقتصادي وتقني بين تركيا وليبيا‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت ‪ -‬وقع محافـــظ المصرف المركزي‪،‬‬ ‫ورئيـــس هيئـــة االســـتثمار مـــن جهـــة‪ ،‬ووزيـــر الصناعـــة‬ ‫والتكنولوجيـــا التركـــي “مصطفى فارانك” مـــن جهة أخرى‬ ‫في إســـطنبول‪ ،‬على بروتوكول تعـــاون اقتصادي وتقني بين‬ ‫البلديـــن‪ ..‬قـــال محافـــظ المركـــزي الصديـــق الكبير على‬ ‫هامـــش توقيـــع البروتوكـــول في اســـطنبول‪ ،‬إنهـــم يتابعون‬ ‫عـــن كثب النظـــام المصرفي التركي المتوافـــق مع األنظمة‬ ‫المصرفية للدول المتقدمة‪ ،‬مشـــيرا إلـــى أن مصرف ليبيا‬ ‫المركـــزي والنظـــام المصرفـــي القائـــم في البـــاد بحاجة‬ ‫إلـــى زيادة طاقته‪ ،‬في المجالين التقني والموارد البشـــرية‪،‬‬ ‫وأنهم يرحبون بإنشـــاء مراكـــز تكنولوجية‪.‬‬ ‫مـــن جهته قال وزيـــر الصناعـــة التركـــي‪ ،‬إن التهديدات‬ ‫المشـــتركة التي تتعرض لها كالً من تركيا وليبيا‪ ،‬يســـتدعي‬ ‫زيـــادة التعـــاون فـــي كل المجـــاالت‪ ،‬وإن عالقـــة البلديـــن‬ ‫شـــهدت تطـــورا أكبر من مجـــرد المصلحة المشـــتركة‪.‬‬

‫توقيف رجل يبلغ ‪ 27‬عامًا على‬ ‫خلفية عمليات الطعن في برمنغهام‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أعلنـــت الشـــرطة امـــس االثنيـــن توقيف رجـــل يبلغ ‪27‬‬ ‫عاما ً ُيشـــتبه فـــي أنه منفّـــذ عمليات الطعن التي أســـفرت‬ ‫عـــن مقتـــل شـــخص وإصابـــة آخرين بجـــروح خطيـــرة ليل‬ ‫الســـبت األحد فـــي برمنغهـــام‪ ،‬ثاني مـــدن بريطانيا‪.‬‬ ‫وقالت شـــرطة ويســـت ميدالنـــدز «أوقفنا رجالً ُيشـــتبه‬ ‫فـــي ارتكابـــه (عملية)قتـــل وســـبع محـــاوالت قتـــل خـــال‬ ‫سلســـلة هجمـــات بالســـكين فـــي برمنغهام»‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.