صحيفة الصباح السنة الثانية العدد 286

Page 1

‫مكررة مناشدتها للجهات المسؤولة بالحماية‬

‫العامة للكهرباء تكشف عن تزايد سرقة مكونات الشركة من قبل مجموعات خارجة عن القانون‬ ‫شد وجذب بين المركزي الليبي والوطنية للنفط ‪ ..‬و‪ 186‬مليار دوالر تهمة تتقاذفها األطراف‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫جمال جمعة الزائدي‬

‫الثالثاء ‪ ٩‬ربيع اآلخر ‪1442‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن الهيئـة العامة للصحـافـة‬

‫الموافق ‪ ٢٤‬نوفمبر ‪2020‬‬

‫الثمن ‪ :‬دينار‬

‫موجز أخبار العواصم‬

‫السنـة الثانية‬

‫العــدد ‪٢٨٦‬‬

‫معت ّبرا أن ذلك يقلل من شأن « الهولوكوست»‬

‫وزير الخارجية األلماني ينتقد مقارنة‬ ‫معارضي الكمامات أنفسهم بضحايا النازية‬ ‫واغادوغو‬ ‫أدلى الناخبون في بوركينا فاسو األحد‬ ‫بأصواتهم النتخاب رئيس جديد في أجواء‬ ‫من التوتر‪ ،‬انعكست بإغالق مكاتب اقتراع‬ ‫على خلفية «تهديدات» في بلد ال يزال فريسة‬ ‫لهجمات جهادية متواصلة‪ .‬‬ ‫بغداد‬ ‫أعلنت محافظة صالح الدين شمال‬ ‫العاصمة العراقية‪ ،‬الحداد لثالثة أيام بعد‬ ‫مقتل عشرة أشخاص في هجوم جهادي فيما‬ ‫استنكر البعض عجز القوات العراقية عن‬ ‫القضاء على الخاليا السرية لتنظيم الدولة‬ ‫اإلسالمية‪ .‬‬ ‫دمشق‬ ‫سمى الرئيس السوري بشار األسد األحد‬ ‫نائب وزير الخارجية فيصل المقداد خلفا ً‬ ‫لوزير الخارجية وليد المعلم الذي توفي بداية‬ ‫األسبوع الحالي‪ ،‬وفق ما أعلنت الرئاسة‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫الجزائر‬ ‫القت تصريحات الرئيس الفرنسي‬ ‫إيمانويل ماكرون التي قال فيها إنه «سيفعل‬ ‫كل ما بوسعه لمساعدة» الرئيس عبد المجيد‬ ‫تبون على «إنجاح» االنتقال السياسي‪،‬‬ ‫انتقادات شديدة في صفوف المعارضة في‬ ‫الجزائر والتي رأت فيها «تدخال» في شؤون‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫مينسك‬ ‫تظاهر أنصار المعارضة البيالروسية من‬ ‫جديد األحد ضد الرئيس ألكسندر لوكاشنكو‬ ‫الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة منذ‬ ‫إعادة انتخابه المثيرة للجدل مطلع أغسطس‪.‬‬

‫متوقع ًا ان مؤشرات التعافي لن تظهر قريب ًا‬

‫المركزي األوروبي‪ :‬أزمة كوفيد‪19 -‬‬ ‫أصابت االقتصاد بـ»ضعف مستدام»‬

‫الصباح ‪ /‬اف ب‬ ‫استبعد كبير الخبراء االقتصاديين في المصرف‬ ‫المركزي األوروبي فيليب الين عودة إجمالي الناتج‬ ‫المحلي األوروبي إلى مستويات العام ‪ 2019‬قبل‬ ‫خريف العام ‪ ،2022‬معتبرا أن مؤشرات التعافي‬ ‫لن تظهر في األسابيع المقبلة‪.‬‬ ‫وص ّرح الخبير االقتصادي اإليرلندي في مقابلة‬ ‫مع صحيفة «ليزيكو» الفرنسية‪« ،‬ما نراقبه عن كثب‬ ‫هو تفشي الفيروس الذي يق ّيد بشكل حتمي سلوك‬ ‫المستهلكين أكثر مما تفعل تدابير العزل»‪ ،‬مشددا‬ ‫على أهمية «معرفة كم سيطول هذا األمر»‪.‬‬ ‫وتابع «ما يبدو مؤكدا في المقابل هو أن األسابيع‬ ‫األخيرة من العام ‪ 2020‬لن تشهد تحسنا»‪.‬‬ ‫وقال الين «طالما أن اللقاح لم يوزّع على نطاق‬ ‫واسع‪ ،‬سنبقى في فترة ضبابية‪ .‬اللقاح يمنح آفاقا‬ ‫لنهاية العام المقبل وللعام ‪ ،2022‬وليس لألشهر‬ ‫الستة المقبلة»‪.‬‬ ‫وأضاف الخبير االقتصادي أن «إجمالي الناتج‬ ‫المحلي لن يعود إلى مستويات العام ‪ 2019‬قبل‬ ‫خريف العام ‪ .2022‬التأثيرات ستكون طويلة‬ ‫األمد‪ ،‬مثال على صعيد الثقة واال ّدخار والعودة إلى‬ ‫العمل‪ .‬على الرغم من اللقاح ستكون هناك خسائر‬ ‫مستدامة‪ .‬االقتصاد األوروبي سيخرج من هذه‬ ‫األزمة بضعف مستدام»‪.‬‬

‫فيما الواليات املتحدة تأمل ببدء إعطاء اللقاح قبل منتصف ديسمبر‬

‫ميركل في ختام قمة العشرين تبدي قلقها لبطء محادثات تزويد الدول األكثر فقرًا بلقاح كوفيد‪19 -‬‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫أبدت المستشارة األلمانية أنغيال ميركل‬ ‫«قلقها» حيال بطء المحادثات الهادفة الى‬ ‫تزويد الدول األكثر فقرا لقاحا مضادا لوباء‬ ‫كوفيد‪.-19‬‬ ‫وفي ختام قمة مجموعة العشرين‬ ‫االفتراضية ‪ ،‬صرحت ميركل للصحافيين‬

‫في برلين «سنرى اآلن مع تحالف غافي‬ ‫لتأمين اللقاح متى ستبدأ هذه المفاوضات‬ ‫ألن ما يقلقني أنه لم يتم القيام بشيء حتى‬ ‫اآلن»‪.‬‬ ‫واكدت أن االتحاد األوروبي والواليات‬ ‫المتحدة ودوال أخرى غنية وقعت اتفاقات‬ ‫مع مختبرات صيدالنية بهدف ضمان‬

‫حصولها على اللقاحات‪.‬‬ ‫وتعهد قادة مجموعة العشرين بذل كل‬ ‫ّ‬ ‫الجهود لضمان وصول لقاحات فيروس‬ ‫كورونا المستجد إلى الجميع بطريقة عادلة‪،‬‬ ‫وتلبية «االحتياجات التمويلية المتبقية»‬ ‫بشأن هذه اللقاحات‪.‬‬ ‫لكن تحالف غافي الدولي الهادف إلى‬

‫ضمان توزيع عادل للقاحات واألدوات‬ ‫الطبية ال يزال يحتاج الى ‪ 3،8‬مليارات‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وسبق أن تعهدت المانيا دفع ‪ 500‬مليون‬ ‫يورو للبرنامج العالمي للتلقيح (كوفاكس)‬ ‫الذي يشارك تحالف غافي في إدارته‪.‬‬ ‫■ التفاصيل ص‪3‬‬

‫بعد تجريدها من جنسيتها‬

‫المحكمة البريطانية العليا تنظر في عودة مواطنة سابقة انضمت إلى تنظيم الدولة في سوريا‬ ‫أخريين البالد لالنضمام إلى المجموعة المتطرفة في‬ ‫‪ 17‬فبراير ‪.2015‬‬ ‫وتشير إلى أنها تز ّوجت هولنديا اعتنق اإلسالم بعد‬ ‫وقت قصير من وصولها إلى أراض كانت تخضع لسيطرة‬ ‫تنظيم الدولة اإلسالمية‪ .‬واكتُشف أمرها عندما كانت‬ ‫حامل في شهرها التاسع داخل مخيم سوري للنازحين‬ ‫في فبراير العام الماضي‪.‬‬ ‫ووضعت طفلها الذي توفي بعد بضعة أسابيع من‬ ‫والدته‪ ،‬كما توفي طفالها اآلخران المولودان في سوريا‬ ‫أيضا‪ .‬‬ ‫وج ّردها وزير الداخلية آنذاك ‪ ‬ساجد جاويد من‬ ‫الجنسية البريطانية ألسباب أمنية‪ ،‬ما دفعها التّخاذ‬ ‫اجراءات قانونية إذ اعتبرت أن القرار كان غير قانوني‬ ‫وتركها بدون دولة وع ّرضها لخطر الموت أو التع ّرض‬ ‫لمعاملة مهينة أو غير إنسانية‪.‬‬

‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫نظرت المحكمة العليا في المملكة المتحدة أمس‬ ‫االثنين في قضية امرأة تم تجريدها من جنسيتها‬ ‫البريطانية النضمامها إلى تنظيم الدولة اإلسالمية في‬ ‫سوريا‪ ،‬وترغب حاليا بالعودة لتقديم طعن ضد القرار‪ .‬‬ ‫وفازت الحكومة في يوليو في مسعاها لدفع أعلى‬ ‫محكمة في البالد للنظر في مسألة السماح أم ال‬ ‫لشميمة بيغوم بالعودة إلى المملكة المتحدة للطعن في‬ ‫قرار إسقاط الجنسية عنها‪ ..‬وفي وقت سابق من يوليو‪،‬‬ ‫قضى ثالثة قضاة كبار من محكمة االستئناف بأنه يجب‬ ‫أن ُيسمح لبيغوم بالقدوم إلى بريطانيا لتقديم الطعن‪..‬‬ ‫لكن قاضيا قال إن على المحكمة العليا أن تنظر في‬ ‫التماس الحكومة ألنه يثير «نقاطا قانونية تحمل أهمية‬ ‫بالنسبة للعامة»‪.‬‬ ‫وكانت بيغوم في سن الـ‪ 15‬عندما غادرت مع فتاتين‬

‫في سياق االستعداد لتس ُّلم الحكم في يناير‬

‫بايدن يبدأ اليوم كشف أسماء أعضاء إدارته وترامب ُّ‬ ‫يصر على حصول تزوير‬ ‫الصباح ‪ /‬وكاالت‬ ‫ُيعلن الرئيس األميركي المنتخب جو بايدن‬ ‫اليوم الثالثاء أسماء أ ّول األعضاء في إدارته‬ ‫المقبلة‪ ،‬وفق ما أكّد مدير مكتبه‪ ،‬فيما ُيواصل‬ ‫الرئيس المنتهية واليته دونالد ترامب الحديث‬ ‫عن حصول تزوير في االنتخابات‪ُ ،‬مص ًّرا‬ ‫على فوزه رغم تزايد معارضيه الجمهور ّيين‪..‬‬ ‫ويمضي بايدن في استعداداته لتسلّم الحكم‬ ‫َ‬ ‫عدة‬ ‫في يناير‪ ،‬رغم تح ّرك ترامب على جبهات ّ‬ ‫لمحاولة إلغاء نتائج تصويت ‪ 3‬نوفمبر‪ ..‬وقال‬ ‫رون كالين الذي سيرأس مكتب بايدن‪ ،‬لشبكة‬ ‫«إيه بي سي» األحد‪« ،‬سترون الثالثاء أولى‬ ‫التّعيينات في إدارة الرئيس المنتخب‪ .»..‬‬ ‫حدد كالين المناصب التي سيختار‬ ‫ولم ُي ّ‬

‫بايدن شخص ّيات لتولّيها‪ ،‬رغم أ ّن الرئيس‬ ‫المنتخب أعلن األسبوع الماضي أنّه حسم‬ ‫خياره في ما يتعلّق بوزير الخزانة‪.‬‬ ‫وأق ّر عدد متزايد من الشخص ّيات الجمهور ّية‬ ‫الكبرى بفوز بايدن‪ ،‬أو قاموا على األقلّ‬ ‫بحض‬ ‫ّ‬ ‫رئيس إدارة الخدمات العا ّمة ‪ -‬وهي وكالة تعمل‬ ‫بعيدا من األنظار وتدير البيروقراط ّية‬ ‫عاد ًة‬ ‫ً‬ ‫الفدرال ّية ‪ -‬على اإلفراج عن أموال فدرال ّية‬ ‫لتغطية الفترة االنتقال ّية لبايدن‪ ..‬ويحرم إصرار‬ ‫ترامب على عدم اإلقرار بالهزيمة‪ ،‬بايدن‬ ‫وفريقه من االطّالع على فحوى اجتماعات‬ ‫تتعلّق بالسياسة الخارج ّية وكذلك الداخل ّية‪،‬‬ ‫خصوصا ما يتعلّق بجائحة كوفيد‪.19 -‬‬ ‫بينها‬ ‫ً‬ ‫■ التفاصيل ص‪3‬‬

‫الصباح ‪ /‬ا ف ب‬ ‫انتقد وزير الخارجية األلماني هايكو ماس‬ ‫المحتجين المناهضين لوضع الكمامات والذين‬ ‫يقارنون أنفسهم بضحايا النازية‪ ،‬متهما إياهم بالتقليل‬ ‫من شأن المحرقة و»السخرية» من الشجاعة التي‬ ‫يظهرها الناجون منها‪.‬‬ ‫وجاءت تصريحات ماس بعد أن صعدت شابة‬ ‫إلى منصة خالل احتجاج على قيود فيروس كورونا‬ ‫«تماما‬ ‫في مدينة هانوفر السبت قائلة إنها شعرت‬ ‫ً‬ ‫مثل صوفي شول»‪ ،‬الطالبة األلمانية المناهضة‬ ‫للنازية والتي أعدمها النازيون عام ‪ 1943‬لدورها‬ ‫في المقاومة‪ ..‬وكتب ماس على تويتر «أي شخص‬ ‫يقارن نفسه اليوم بصوفي شول وآن فرانك يسخر من‬ ‫الشجاعة التي تطلبتها مواجهة النازيين»‪.‬‬ ‫وفي واقعة أخرى األسبوع الماضي‪ ،‬خاطبت فتاة‬ ‫عاما حشدا مناهضا لوضع الكمامات في‬ ‫تبلغ ‪ً 11‬‬ ‫وشبهت نفسها‬ ‫مدينة كارلسروه في غرب البالد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بالمراهقة اليهودية آن فرانك ألنها اضطرت لالحتفال‬ ‫بعيد ميالدها بهدوء لتجنب قول جيرانها انها دعت‬ ‫أصدقاء لمشاركتها المناسبة‪.‬‬ ‫وأمرت السلطات االلمانية بإغالق المطاعم‬ ‫والحانات والمراكز الترفيهية والثقافية خالل نوفمبر‬ ‫سمح‬ ‫لكبح الزيادة السريعة في إصابات كورونا‪ ،‬فيما ُ‬ ‫للمدارس والمتاجر بالبقاء مفتوحة‪.‬‬

‫واصفا إياها بالفرصة األخيرة‬

‫رئيس وزراء أثيوبيا يمنح قادة‬ ‫تيغراي مهلة قصيرة إللقاء السالح‬

‫الصباح ‪ /‬اف ب‬ ‫أمهل رئيس الوزراء اإلثيوبي أبيي أحمد قادة إقليم‬ ‫تيغراي المطالب باالنفصال والذي يتعرض لهجوم‬ ‫عسكري‪ 72 ،‬ساعة إللقاء السالح قائال إن تلك‬ ‫«الفرصة األخيرة» أمامهم‪ ..‬وأطلق رئيس الوزراء‬ ‫اإلثيوبي الحائز جائزة نوبل للسالم العام الماضي‪ ،‬هذا‬ ‫الهجوم على تيغراي في شمال البالد في ‪ 4‬نوفمبر‬ ‫متهما الحزب الحاكم في «جبهة تحرير شعب تيغراي»‬ ‫بالسعي إلى زعزعة استقرار الحكومة الفدرالية‬ ‫وبمهاجمة قاعدتين عسكريتين اثيوبيتين في المنطقة‬ ‫وهو نفته سلطات اإلقليم‪ ..‬وكتب أبيي في بيان وجه إلى‬ ‫قاعدة جبهة تحرير شعب تيغراي التي تدير المنطقة‬ ‫«الطريق إلى دماركم تشارف على النهاية ونطالبكم‬ ‫باالستسالم خالل الساعات ال‪ 72‬المقبلة»‪.‬‬ ‫وأضاف «انتم في نقطة الالعودة‪ ،‬اقتنصوا هذه‬ ‫الفرصة األخيرة‪.»..‬‬ ‫وكان الجيش اإلثيوبي هدد في وقت سابق بشن‬ ‫هجوم شامل «بال رحمة» على مدينة ميكيلي عاصمة‬ ‫منطقة تيغراي المتمردة ومقر الحكومة المحلية التي‬ ‫يسعى إلى إطاحتها‪ ،‬طالبا من المدنيين الفرار‪.‬‬ ‫وقال المتحدث العسكري ديجين تسيغاي لمحطات‬ ‫اإلذاعة العامة إ ّن «المعركة الحاسمة التالية هي‬ ‫محاصرة ميكيلي بالدبابات»‪ ،‬مهددا بفرض حصار‬ ‫على المدينة‪.‬‬ ‫■ التفاصيل ص‪3‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.