صحيفة الصباح العدد 10 السنة الاولى

Page 1

‫ِّ‬ ‫يادية ضرورة وطنية ‪ ،‬فمن يبادر؟‬ ‫الس‬ ‫المؤسسات‬ ‫توحيد‬ ‫ّ‬ ‫أوضاع تاورغاء المعيشية تنغص أفراح العودة !!‬

‫الفني‬

‫رياضة‬

‫محمد علي الدنقلي‬

‫محمد بالراس علي‬

‫منتخـب الـ ‪ 21‬هدفـًا‪ ،‬خيـال أم حقيقـة‪..‬؟!‬

‫الخال ‪..‬‬

‫هداف االيام‬ ‫الخوالي‬

‫االخيرة‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫عبدالرزاق مسعود الداهش‬ ‫رئيس التحرير المسؤول‬ ‫نورالدين محمد عبعوب‬

‫الثمن ‪ :‬نصف دينار‬

‫االربعاء ‪ 20‬رجب ‪ - ١٤٤٠‬الموافق ‪ 27‬مارس ‪٢٠١٩‬‬

‫يوميـة شاملـة تصـدر عـن هيئـة تشجيـع ودعـم الصحـافـة‬

‫‪E MAIL : INFO@ALSABAAH.LY‬‬ ‫‪WWW. ALSABAAH.LY‬‬

‫الملحق‬ ‫الفنـــــــي‬

‫ص‪7‬‬

‫مؤقتة المصرف الليبي الخارجي تتقدم باستشكال وتعتبر الحكم ليس نهائيا‬ ‫أعلنـــت اللجنـــة اإلداريـــة المكلفـــة بإدارة‬ ‫المصـــرف الليبـــي الخارجـــي بعـــد إيقـــاف‬ ‫اإلدارة الســـابقة‪ ،‬بـــان الحكـــم الصـــادر مـــن‬ ‫محكمـــة طرابلس المدنية ليـــس حكما نهائيا‬ ‫واجـــب النفـــاذ ‪ ..‬وقالـــت اللجنـــة المؤقتـــة‬ ‫المكلفـــة بتســـيير المصـــرف فـــي بيـــان لهـــا‬

‫بـــان الحكم يتعلق بالشـــق المســـتعجل بوقف‬ ‫التنفيـــذ وليس الفصل في موضـــوع القضية‪،‬‬ ‫ممـــا يجـــوز االستشـــكال فيه‪.‬‬ ‫واكـــدت اللجنـــة بانهـــا ســـوف تستشـــكل‬ ‫فـــي الحكـــم انطالقا من مصلحـــة المصرف‪،‬‬ ‫ومصلحـــة الدولـــة التـــي تتطلـــب التصـــدي‬

‫تخليدا للقيام بالواجب‬

‫القوات البحرية تحيي الذكرى (‪)33‬‬ ‫لشهداء خليج سرت‬ ‫النجمة أمانة والي‪:‬‬ ‫لم أشهد عرض‬ ‫مسرحي يعكس‬ ‫واقعنا‬ ‫ص‪8‬‬

‫ذكرياتي‬

‫السنـة األولــى‬

‫العــدد ‪10‬‬

‫الضحايا السبعة والسؤال الواحد‬

‫بعد ان قضت محكمة طرابلس بوقف تنفيذ قرار املركزي‬

‫طرابلس مدينة‬ ‫بال مسرح‬

‫‪ ...‬والقليل من شغف‬

‫بــــــوضوح‬

‫اخلال سمعة‪..‬‬ ‫أنا ولد باب بحر ‪..‬‬ ‫التهمني البهرجة‬ ‫وال «البرستيج»‬ ‫ص‪5‬‬

‫يف اليوم العاملي للمسرح‪:‬‬

‫محمد الهادي الجزيري‬

‫جمال الزائدي‬

‫الصبـــاح ‪ /‬أحيت القـــوات البحرية الليبية‬ ‫الذكـــرى (‪ )33‬لشـــهداء خليـــج ســـرت‪ ،‬الذين‬ ‫استشـــهدوا في ‪ 24‬و ‪ 25‬مارس سنة ‪1986‬‬ ‫‪ ،‬وعمـــروا الخليج بدمائهم الطاهـــرة الزكية‪.‬‬ ‫وأقيمـــت بهـــذه المناســـبة مراســـم‬ ‫تأبيـــن بقاعـــدة طرابلـــس البحريـــة حضرهـــا‬ ‫رئيـــس أركان القـــوات البحريـــة لـــواء بحـــار «‬ ‫عبدالحكيـــم أبـــو حوليـــه « وعدد مـــن قيادات‬ ‫البحريـــة وبمشـــاركة ضباط وضبـــاط الصف‪،‬‬ ‫وجنـــود مـــن منتســـبيها‪ ،‬حيـــث تم وضـــع إكليل‬ ‫الزهـــور علـــى النصـــب التـــذكاري لشـــهداء‬ ‫الخليج‪ ،‬وتالوة البيان التأبيني باســـم منتســـبي‬

‫القـــوات البحريـــة‪.‬‬ ‫كمـــا تـــم في وقـــت ســـابق من يـــوم االثنين‬ ‫‪ 18‬مـــارس الجـــاري رمـــي باقات مـــن الزهور‬ ‫فـــي عـــرض البحر تخليـــدا لذكرى الشـــهداء‬ ‫يشـــار إلى أنـــه قد تـــم اســـتهداف الزورق‬ ‫(وميـــض) والخافـــرة (عين زقوط)‪ ،‬مســـاء يوم‬ ‫‪ 24‬وليلة ‪ 25‬مارس ســـنة ‪ 1986‬واستشـــهد‬ ‫علـــى إثرهـــا عـــدد (‪ )58‬فـــردا مـــن منتســـبي‬ ‫القـــوات البحريـــة‪ ،‬كانـــوا يقومـــون بواجبهـــم‬ ‫الوطنـــي بالذود عن ســـيادة ليبيـــا على بحرها‬ ‫اإلقليمـــي ومياههـــا البحرية فـــي مواجهة غير‬ ‫متكافئـــة مـــع األســـطول الســـادس األمريكي ‪.‬‬

‫للحكـــم باالستشـــكال‪.‬‬ ‫وعبـــرت اللجنـــة عـــن احترامهـــا للقضاء‬ ‫الليبـــي وما يصـــدره مـــن احكام‪.‬‬ ‫وقالـــت فـــي بيانها بـــان المدير الســـابق‬ ‫مطلـــوب لـــدى النائـــب العـــام للتحقيـــق فـــي‬ ‫خســـائر بماليين الدوالرات نتيجة استثمارات‬

‫خاطئـــة‪ ،‬قام بهـــا‪ ،‬وأدت الى أضرار جســـيمة‬ ‫بالمـــال العام‪.‬‬ ‫هـــذا وتوجـــه اللجنـــة المؤقتـــة المكلفـــة‬ ‫بتســـيير المصرف انتقادات فيما تتعلق بتتبع‬ ‫قضية االســـتثمارات الخاســـرة‪ ،‬ووضع الرأي‬ ‫العـــام فـــي صورة مـــا جرى‪.‬‬

‫ســـبعة افـــراد من عائلة واحدة راحـــوا ضحايا حادث‬ ‫ســـير أليم في طريق سرت‪.‬‬ ‫هـــل كانوا فـــي طريقهـــم إلـــى مصراتـــه قادمين من‬ ‫شحات الســـتخراج جواز ســـفر ألبنهم المريض‪ ،‬حسبما‬ ‫ورد فـــي رواية أولـــى‪ .‬أم في طريقهم إلى مســـاتة ألداء‬ ‫واجـــب العزاء؟‬ ‫الروايـــة األولـــى اســـتطاعت مصلحـــة الجـــوازات‬ ‫تفنيدهـــا‪ .‬أمـــا الثانية فقد بـــادرت عائلـــة الضحايا على‬ ‫تأ كيد ها ‪.‬‬ ‫الجـــاد الـــذي نســـج الروايـــة األولـــى‪ ،‬ربمـــا يكـــون‬ ‫ضحيـــة األداء الضعيـــف والمرتبك لمصلحـــة الجوازات‪،‬‬ ‫فالحقيقـــة حتـــى وأن كانت الجـــوازات بريئـــة من حادث‬ ‫ســـرت‪ ،‬فال يمكـــن تبرئتهـــا مـــن متالزمـــة البهدلة حتى‬ ‫اإلذالل الـــذي يتعـــرض لـــه الليبـــي فـــي غيـــر مـــكان من‬ ‫ليبيا ‪.‬‬ ‫إلـــى متـــى يظـــل المواطن يـــدوخ الســـبع دوخات من‬ ‫أجـــل جواز الذي صـــار بالنســـبة لليبيين اشـــبه ما يكون‬ ‫بكتيـــب صحي؟‬ ‫إلى متى تظل ثقافة االســـتجداء‪ ،‬والوســـاطة‪ ،‬وحتى‬ ‫خذ وهات؟‬ ‫والســـؤال األهـــم إلـــى متـــى يظـــل المواطـــن الليبي‬ ‫مشـــروع ضحيـــة علـــى اســـفلت المـــوت؟‬ ‫فـــإذا اســـتبعدنا القصـــد الجنائـــي‪ ،‬فما الفـــرق بين‬ ‫اإلرهابـــي الـــذي يدعـــس بشـــاحنته عـــدداً مـــن المـــارة‬ ‫األبريـــاء‪ ،‬وبيـــن ســـائق الشـــاحنة الذي دعـــس عائلة في‬ ‫طريقهـــا ألداء العـــزاء‪ ،‬فتتحـــول إلـــى أكبـــر عزاء؟‬ ‫مـــاذا لـــو أن ســـائق الشـــاحنة التـــزم بالســـرعة‬ ‫القانونيـــة‪ ..‬التـــزم بالحمولـــة القانونية‪ ..‬تفقـــد اطارات‬ ‫الســـيارة قبـــل الســـير‪ ،‬فهـــل ســـيحدث مـــا حـــدث؟‬ ‫مـــوت ســـبعة ليبييـــن البـــد أن تفتـــح عيوننـــا علـــى‬ ‫الشـــاحنات التـــي صـــارت كـــوارث متنقلـــة‪ ،‬تحـــت قيادة‬ ‫شـــباب متهوريـــن‪ ،‬ال يعرفـــون حـــد اقصى للســـرعة‪ ،‬وال‬ ‫قواعـــد مـــرور‪ ،‬وال حتـــى إشـــارات ضوئيـــة‪.‬‬ ‫فمـــن يفـــرض عليـــه االنضبـــاط‪ ،‬مـــن يحمـــي حيـــاة‬ ‫ا لنا س ؟‬ ‫عبدالرزاق الداهش‬

‫بجهود مهندسيها وفنييها ‪:‬‬

‫الكهرباء تعلن عن دخول‬ ‫الوحدة البخارية محطة‬ ‫مصراتة على الشبكة‬

‫الصباح‬ ‫أعلنت الشـــركة العامة للكهرباء‪ ،‬االثنيـــن‪ ،‬عن دخول الوحدة‬ ‫البخاريـــة فـــي محطـــة توليـــد مصراتـــة المزدوجة على الشـــبكة‬ ‫العامـــة للكهرباء‪.‬‬ ‫وقالـــت الشـــركة بصفحتهـــا فـــي “فيســـبوك”‪ ،‬إن الدخـــول‬ ‫بالوحـــدة جاء نتيجة لجهود فنييها ومهندســـيها العاملين بمحطة‬ ‫مصراتـــة‪ ،‬مضيفـــة أن الوحدة تعمـــل بقـــدرة ‪ 210‬ميغاوات‪.‬‬ ‫وأشـــارت الشـــركة إلى أن الوحدة عادت للعمـــل بعد االنتهاء‬ ‫مـــن تنظيف مداخل ميـــاه البحر من األعشـــاب البحرية‪.‬‬ ‫كما أعلنت شـــركة الكهرباء الدخـــول بالوحدة األولى بمحطة‬ ‫خليـــج ســـرت البخارية على الشـــبكة العامـــة للكهربـــاء تدريجيا‬ ‫بعـــد االنتهـــاء من إجـــراء أعمـــال الصيانـــة المبرمجـــة وتنظيف‬ ‫مداخـــل مياه البحر من األعشـــاب البحريـــة نتيجة لالضطرابات‬ ‫البحرية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.