صحيفة الساعة السنة الثالثة العدد 24

‫ص‬ ‫ح‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫سا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫يا‬ ‫دي‬ ‫ة‬ ‫منهجها والمواطن هدف‬

‫ها‬

‫الرئاسي‪ :‬تأمين‬ ‫الحدود من األولـويـات‬ ‫ص‪٢‬‬

‫رئيس التحرير‪ :‬محمود أبوشيمة‬

‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫‪a s s a 3 a‬‬

‫األسوار وما خلفها بمؤسسة اإلصالح والتأهيل‬ ‫كريستا في لقاء التنقصه الصراحة ص ‪٩‬‬ ‫الدوري في آخر الجوالت ص ‪١٢‬‬

‫ص‪٤‬‬

‫معرض طرابلس الدولي في دورته ‪46‬‬

‫ص‪٦‬‬

‫أسـبوعية شـاملة تصـدر عـن هيئـة دعـم وتشـجيع الصحافـة‬

‫■ اإلربعاء‪ ٢٥ :‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬

‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪ ١٦ ■ ٢٤ :‬صفحة‬

‫■ السعر ‪ ١ :‬دينـــار‬

‫‪w w w . a s s a 3 a . ly‬‬

‫ألــف بـــــــاء‪..‬‬ ‫محمود البوسيفي‬

‫‪hoda-m2015 -@yahoo.com‬‬

‫عصر النهضة في أوروبا بدأ من ايطاليا ( من‬ ‫القرن ‪ 14‬الى القرن ‪ )17‬كحركة ثقافية في‬ ‫اآلداب والفنون والعلوم‪ ،‬وهو من شكل الحاضنة‬ ‫التي انجبت العلماء والكتاب والفالسفة والمدارس‬ ‫الرئيسة في االداب والفنون ‪،‬وهي األب الشرعي‬ ‫للحضارة األوربية اآلن‪..‬‬

‫‪02‬‬

‫كان شق الطرق البرية ومدها هو الرافعة املركزية النتشار‬ ‫ومتدد اإلمبراطورية الرومانية (‪27‬ق‪.‬م _ ‪ 293‬ب‪.‬م ) ‪ ..‬فيما‬ ‫كان البحر واكتشاف مسالكه وما وراءه هو الرافعة املركزية‬ ‫النتشار ومتدد اإلمبراطورية البريطانية التي حكمت اكثر‬ ‫من نصف العالم يف القارات اخلمس‪ ،‬وهو ما جعلها حتظى‬ ‫بوصف اإلمبراطورية التي ال تغرب عنها الشمس‪ ..‬بالد‬ ‫االغريق ومقدونيا حتديدا صنعت الفارق‪ ،‬فقد انطلق فتاها‬ ‫الذهبي االسكندر األكبر(‪ .323_356‬ق‪.‬م ) من بالد ارسطو‬ ‫وافالطون وسقراط واسخيلوس وهوميروس‪ ،‬من بالد األلعاب‬ ‫االوملبية ( ‪ 776‬ق‪.‬م ) الكتشاف آخر العالم ‪..‬انطلق محموال‬ ‫بالفكر والفن والرياضة ‪،‬ووصل الى اماكن لم يصلها غيره من‬ ‫الفاحتني واملغامرين ‪.‬‬ ‫يف ‪ 1966‬قام املفكر الفرنسي املعروف اندريه مالرو ( كان‬

‫محليات‬

‫يشغل وقتها منصب وزير الثقافة يف حكومة اجلنرال ديغول )‬ ‫بزيارة للصني وهي تضطرم بثورتها الثقافية‪ ،‬وتخوض جتربة‬ ‫هي اقرب لتغيير اجللد بنزعه قسرا ودوسه بالعقب الثقيلة‪،‬‬ ‫طاف الرجل بكل مقاطعات بالد كونفوشيوس وجال يف مدنها‬ ‫وقراها‪..‬‬ ‫وبعد شهر من التجوال دعاه الرئيس ماو تسي تونغ الى‬ ‫العشاء ‪ ،‬ويف أعقاب تناول الطعام شرع الرجالن يف حوار طويل‬ ‫حول ضرورة الثورة الثقافية من عدمها ‪ ،‬ختم مالرو احلديث‬ ‫مع سيد بكني بتساؤل ظل قائما وسيظل مادام حق االختالف‬ ‫مغضوب عليه ‪ :‬سيدي األمني العام ‪..‬لقد جربنا الثورة ‪..‬‬ ‫وجربنا السياسة ‪ ..‬فمتى جنرب الفن !؟‬ ‫عصر النهضة يف أوروبا بدأ من ايطاليا ( من القرن ‪14‬‬ ‫الى القرن ‪ )17‬كحركة ثقافية يف اآلداب والفنون والعلوم‪ ،‬وهو‬

‫من شكل احلاضنة التي اجنبت العلماء والكتاب والفالسفة‬ ‫واملدارس الرئيسة يف االداب والفنون ‪،‬وهي األب الشرعي‬ ‫للحضارة األوربية اآلن‪..‬‬ ‫أختم هذه االطاللة مبا ميكن وصفه بالغصة الوطنية‬ ‫‪ ..‬كان املشرفون على وضع بنود امليزانية العامة للدولة منذ‬ ‫االستقالل ‪ 1951 /12/ 24‬وتوزيع احلصص على بنود‬ ‫انفاقها يؤخرون الثقافة( الفنون واآلداب واإلعالم)‪ .‬والشباب‬ ‫( الرياضة والكشافة والنشء) الى نهاية عملية التوزيع ‪ ..‬كان‬ ‫ينالها فقط الفتات الذي يكاد يكفي مرتبات العاملني وما‬ ‫تيسر من مظاهر ديكورية ال تثير سوى الشفقة ‪.‬‬ ‫غياب االهتمام اجلاد بالثقافة والرياضة يف ليبيا‬ ‫املستقبل ال يعني يف واقع األمر سوى ان العيون مازالت‬ ‫مغمضة‪ ،‬والعقول مشوشة ‪،‬واألهداف مجرد سراب‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫سلة قرارات للرئاسي على لسان السالك‪..‬‬

‫تــأمين الحـــدود من األولـويـــات‬ ‫قال السيد «محمد السالك املتحدث الرسمي بإسم‬ ‫رئيس املجلس الرئاسي يف مؤمتر صحفي عقد قبل ايام انه‬ ‫مت فجر يوم اإلثنني املوافق ‪ 2‬من ابريل العام اجلاري إطالق‬ ‫قوة عسكرية بقرار من القائد األعلى للجيش الليبي حتت‬ ‫اسم» عاصفة الوطن» تهدف الى متابعة فلول تنظيم داعش‬ ‫اإلرهابي ومالحقاته والتعامل مع كافة األهداف املحتملة‬ ‫باألودية والشعاب املمتدة من بوابة الستني شرق مصراتة‬ ‫وحتى ضواحي مدن بني وليد ترهونة مسالتة اخلمس‬ ‫وزلينت‪،‬و قال «السالك» إن رئيس املجلس الرئاسي فائز‬ ‫السراج يجدد إدانته على الهجوم الغادر على بوابة إجدابيا‬ ‫الشرقية ويترحم على من قضوا من الضحايا وشهداء‬ ‫الواجب من املدنيني منهم والعسكريني ويؤكد السراج على‬ ‫ضرورة توحيد اجلهود ملواجهة خطر اإلرهاب الذي يتربص‬ ‫البالد ويزعزع االستقرار أما فيما يخص املصاحلة الوطنية‬ ‫قال «السالك ان رئيس املجلس الرئاسي يرحب مبصاحلة‬ ‫الزنتان و مصراتة وأن هذه اخلطوة من شأنها ان تسهم يف‬ ‫رأب الصدع بني ابناء الوطن الواحد ويأمل ان تنعكس هذه‬ ‫اخلطوة إيجابيا على كافة امللفات العالقة ومن أبرزها عودة‬ ‫مهجرين تاورغاء الى مدينتهم ‪.‬‬ ‫هذا وذكر املتحدث الرسمي مجموعة من القرارات التي‬ ‫أصدرها املجلس الرئاسي حلكومة الوفاق الوطني جاء يف‬

‫أبرزها القرار رقم (‪ )247‬بشأن إعادة تسمية املركز طرابلس‬ ‫الطبي كمستشفى جامعي ويسمى «املستشفى اجلامعي‬ ‫_طرابلس “والذي يتكون من رئيس وسبعة أعضاء على أن‬ ‫تكون له ذمة مالية مستقلة وتبعيته لرئاسة الوزراء‪.‬‬ ‫هذ وأصدر املجلس الرئاسي قرار رقم (‪ )179‬بشأن‬ ‫رفع مقابل اخلدمة املعانة لذوي االحتياجات اخلاصة إلى‬ ‫مبلغ وقدره ‪ 450‬دينارا ليبيا شهري ًا‪ ،‬حيث سيكون هذا املبلغ‬ ‫مخصص ًا للمستحقني من ذوي االحتياجات اخلاصة الذين‬ ‫تتطلب حالتهم خدمة شخص آخر‬ ‫أيضا ذكر «السالك» القرار رقم (‪ )181‬بشأن اعتماد‬ ‫املؤسسة الصحية و إنشاء مركز اعتماد املؤسسات الصحية‬ ‫والذي يهدف إلى الرفع من جودة اخلدمات املقدمة يف‬ ‫املؤسسات الصحية التي تقدم إلى املواطن وذلك من خالل‬ ‫التأكد من تطبيق معايير اجلودة داخل املؤسسات الصحية‬ ‫واملحافظة عليها وفق آلية معينة يتم اعتمادها من قبل‬ ‫املركز‪...‬‬ ‫وأضاف السالك أن املجلس الرئاسي أصدر القرار رقم‬ ‫(‪ )188‬بشأن تشكيل جلنة تعالج كافة عقود اإلنشاءات‬ ‫املتأخرة واملتعثرة‪ ،‬حيث مت تشكيل جلنة برئاسة وزير‬ ‫التخطيط املفوض وعدد من األعضاء تهتم وتعالج العقود‬ ‫املتأخرة واملتعثرة وما يرتبط بها من عقود مبرمة مع‬

‫الشركات الصينية لتصل إلى رؤية شاملة من شأنها إعادة‬ ‫توازن العالقة التعاقدية‬ ‫ويف معرض رده عن أسئلة احد الصحفيني بشأن طلب‬ ‫البعثة األمم املتحدة للسيد الرئيس فائز السراج بتشكيل‬ ‫تعديل وزاري مصغر قال «السالك» مع كامل احترمنا‬ ‫للبعثة األممية ولكن هذا شأن ليبي داخلي يتم بني أروقة‬ ‫املجلس الرئاسي حلكومة الوفاق الوطني نحن لدينا حقائق‬ ‫ثابتة فسيكون معلن ولن نخفيه ‪.‬‬

‫وعن أمن احلدود قال السالك ان مسألة تأمني احلدود‬ ‫مشكلة قدمية ومعقدة تعاني منها ليبيا منذ ‪ 2011‬وحتتاج‬ ‫الى جهد أكثر واستقرار أكبر فيما يتعلق بهذا الشأن ولكنها‬ ‫اولوية تبحث باستمرار وهي محل نقاش وأضاف ان تأمني‬ ‫احلدود هي من األولويات باعتبارها أمن قومي ومعاجلة‬ ‫هذه القضية حتتاج الى أن ترتقي بشكل أكبر فيما يخص‬ ‫هذا امللف‪.‬‬

‫أمريكا تسمح لآلثار اليهودية المهربة من ليبيا بدخول أراضيها‬ ‫كشفت بوابة األخبار اليهودية يف تقرير لها‪ ،،‬عن موافقة‬ ‫السلطات األمريكية بإدخال بعض القطع األثرية اليهودية‬ ‫املهربة من ليبيا إلى الواليات املتحدة‪ ،‬على الرغم من القيود‬ ‫اجلديدة املفروضة على االستيراد‪ .‬وقال التقرير أنه على‬ ‫الرغم من أن الواليات املتحدة حظرت يف اآلونة األخيرة‬ ‫القطع األثرية الليبية من دخول البالد‪ ،‬فإن بعض القطع‬ ‫األثرية اليهودية معفاة من االتفاقية‪ ،‬حسبما أوضحت وزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫يف الشهر املاضي‪ ،‬وافقت الواليات املتحدة على طلب‬ ‫من ليبيا ملنع بعض القطع األثرية الليبية من دخول‬ ‫البالد‪ .‬تهدف إلى منع نهب القطع األثرية وبيعها يف السوق‬ ‫السوداء‪ ،‬وتطبيق االتفاق على القطع األثرية بتاريخ‬ ‫‪ 1911‬وما قبله‪ .‬الطلب األصلي من ليبيا‪ ،‬قدم يف العام‬ ‫املاضي ‪.‬‬ ‫شجب النشطاء اليهود االتفاقية‪ ،‬قائلني إنها أعطت‬ ‫ملكية لليبيا على أشياء‪ ،‬مثل مخطوطات التوراة العتيقة‪،‬‬ ‫وشواهد القبور والكتب‪ ،‬مأخوذة من اليهود الليبيني‪ ،‬الذين‬ ‫أجبروا جميعهم على الفرار من البالد يف القرن العشرين‬ ‫وسط معارضة عامة ومناهضة للدولة السامية ‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫كشف مسؤول يف وزارة اخلارجية لبوابة األخبار اليهودية‬ ‫أن بعض القطع األثرية اليهودية لم تُدرج يف االتفاق‪ ،‬ومن‬ ‫بينها مواد علمية إثنولوجية – أشياء ال يتجاوز عمرها‬ ‫صحيفة اسبوعية‬ ‫شاملة تصدر عن‬ ‫هيئة دعم وتشجيع‬ ‫الصحافة‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫عاما‪ .‬وقال املسؤول إن املواد األثرية اليهودية – القطع‬ ‫‪ً 250‬‬ ‫األثرية التي تعود إلى ‪ 12000‬قبل امليالد إلى ‪ 1750‬قبل‬ ‫امليالد والتي مت العثور عليها من خالل احلفريات األثرية –‬ ‫مشمولة‪ .‬وهذا يعني أن املواد الطقوسية اليهودية التي مت‬

‫إجراؤها بعد عام ‪ 1768‬ميكن جلبها إلى البالد‪.‬‬ ‫الطلب الليبي األصلي ذكر على وجه التحديد املواد‬ ‫اإلثنولوجية اليهودية‪ ،‬وعند اتخاذ قراره‪ ،‬نظرت وزارة‬ ‫اخلارجية يف أنواع املواد التي كانت مهددة بالسوء وأخذت‬

‫مدير التحريـر ‪:‬‬

‫كمال رمضان الدريك‬ ‫دقة ‪ -‬حيادية ‪ -‬مصداقية‬

‫رئيـس قسـم التحقيقـات‪ :‬نعيمـة التواتيرئيـس‬ ‫القسـم المحلـي‪ :‬زينـب رشادة‬

‫تعليقات األطراف اخلارجية‪ ،‬مبا يف ذلك اجلالية اليهودية‪،‬‬ ‫يف احلسبان‪ .‬قررت وزارة اخلارجية أنه يف الوقت الذي كانت‬ ‫فيه املواد األثرية الليبية‪ ،‬مبا يف ذلك األشياء اليهودية‪،‬‬ ‫معرضة خلطر النهب‪“ ،‬لم تتوفر أدلة كافية إلثبات أن بعض‬ ‫فئات املواد اإلثنولوجية ‪ ،‬مبا يف ذلك املواد اإلثنولوجية‬ ‫اليهودية‪ ،‬كانت يف خطر مماثل”‪ .‬املواد اإلثنولوجية يف‬ ‫العهد العثماني من ليبيا‪.‬‬ ‫وأكدت وزارة اخلارجية أن االتفاقية “ال حتدد أو متنح‬ ‫ملكية املواد اخلاضعة لرقابة الواردات”‪ .‬ولدى الواليات‬ ‫املتحدة اتفاقيات مماثلة مع ‪ 17‬دولة‪ ،‬مبا يف ذلك واحدة‬ ‫وصلت يف عام ‪ 2016‬مع مصر‪ .‬كما أقر الكونغرس قوانني‬ ‫الطوارئ التي تقيد القطع األثرية من العراق وسوريا من‬ ‫دخول البالد‪ .‬وتستند هذه القوانني إلى اتفاقية اليونسكو‬ ‫لعام ‪ 1970‬التي تسمح بوضع قيود االستيراد والتصدير يف‬ ‫مهددا بالنهب وأعماله‬ ‫احلاالت التي يكون فيها تراث البلد‬ ‫ً‬ ‫املعرضة خلطر دخول السوق السوداء‪ .‬وقال مسؤول بوزارة‬ ‫اخلارجية األمريكية إن هناك “اهتماما متزايدا يف املنطقة‬ ‫بالبحث عن مذكرات تفاهم مماثلة” أو مذكرات تفاهم‪.‬‬ ‫مشيرا إلى أنه ال يزال باإلمكان إدخال بعض القطع األثرية‬ ‫اليهودية من ليبيا إلى الواليات املتحدة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ظهور قيود جديدة على االستيراد ‪.‬‬

‫سكرتير التحـريـــــــــر ‪:‬‬ ‫هـدى ميرة‬

‫المــديـر الفـنــــــــــي ‪:‬‬ ‫عبدالرؤوف لطيوش‬

‫رئيس القسم الرياضي‪ :‬هشام حقية‬ ‫رئيس القسم اإلجتماعي‪ :‬أحالم عرعارة‬

‫رئيس القسم الفني ‪ :‬عىل خويلد‬ ‫رئيس قسم التصوير‪ :‬مخلص العجييل‬

‫خذوا صناديقكم الفارغة وسيأخذون المليئة‬ ‫فيما يقضي السواد األعظم من الليبيين وقتهم في ممارسة اللعبة‬ ‫ثالثية األبعاد التي ال تحكمها أية قوانين‪ ..‬التحايل على مهددات الحياة‬ ‫ً‬ ‫ساعة بساعة‪ ،،‬والخوف مما هو أسوأ يتّقونه‬ ‫ذاتها يوما ً بيوم بل ربما‬ ‫ويدرأونه بتلك التعويذة اإليمانية الثنائية الخالدة {يستر الله وال حول وال‬ ‫قوة إال بالله}‪ ،،‬وانتظار الفرج الذي قد يأتي وقد ال يأتي طالما لم يأخذوا‬ ‫فرادى وجموع بأسبابه‪ ،‬ولم يحاولوا أن يفتحوا له األبواب ولو مواربة‪..‬‬ ‫فيما يحدث ذلك‪ ،‬وفيما تحكمنا هذه المتحارجة الثالثية‪ ،‬تستمر مجاميع‬ ‫ً‬ ‫مجتمعة بضع مئات‪ ،‬هي إلى الضباع أقرب في‬ ‫قليلة ال يتجاوز تعدادها‬ ‫السلوك والطباع من البشر‪ ،‬في نهش الوطن الغنيمة الذي يكاد يُزهق‬

‫بقلم‪:‬‬

‫روحا ً ويذوب جسدا ً ويذوي وجوداً‪ ،‬يتبادلونه ويتداولونه ليس على أديم‬ ‫الصحراء المترامية والغابات المتشابكة‪ ،‬وال في الميادين والساحات بل‬ ‫في المكاتب والفنادق والقاعات‪ ،‬يقتسمون عوائد النفط ماال ً وأعماالً‪،‬‬ ‫ويسومون الشعب مالك النفط إذالال ً وإهماالً‪ ،‬يتذكرونه إذا اقتربت‬ ‫مواعيد اإلنتخابات‪ ،‬ليعودوا إليه قليالً ثم ينفروا منه كثيراً‪ ،‬فقد انتهى‬ ‫دوره بالذهاب إلى صناديق االنتخاب ثم اإلياب إلى الغياب في مهزلة‬ ‫أسموها الديمقراطية ذات النكهة العربية الطغيانية والطبيعة العربانية‬ ‫الغنائمية‪ ،‬وما هكذا الديمقراطية كما أرادها أهلها الذين استوردنا منهم‬ ‫الصناديق وأهملنا عنهم التطبيق‪.‬‬

‫إذا اقتربت مواعيد اإلنتخابات‪ ،‬ليعودوا إليه‬ ‫ً‬ ‫قليال ثم ينفروا منه كثيرًا‪ ،‬فقد انتهى دوره‬ ‫بالذهاب إلى صناديق االنتخاب ثم اإلياب إلى‬ ‫الغياب في مهزلة أسموها الديمقراطية‬

‫‪03‬‬

‫محليات‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫محمد بعيو‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫حديث الساعة‬

‫‪100‬‬

‫تعـاون ليـبــي ألمــاني فــي مجـال الصحــة‬ ‫نظم املعهد القومي لعالج األورام بصبراتة بالتعاون مع‬ ‫الصندوق الوطني للرعاية الصحية والنفسية واالجتماعية ورشة‬ ‫عمل حول تطوير النظام الصحي بليبيا ‪ ،‬والتي شارك فيها نخبة‬ ‫من األطباء واالستشاريني واألساتذة واملهتمني مبجال الصحة‬ ‫واإلدارة من بعض املستشفيات واملراكز الصحية من القطاعيني العام‬ ‫واخلاص‪،‬باإلضافة لبعض اجلهات األخرى ملناقشة بعض القضايا‬ ‫املتعلقة بقطاع الصحة ومستوى اخلدمات التي يقدمها وأسباب‬ ‫تدنيها وإيجاد احللول لتطويرها ‪.‬‬ ‫افتتحت ورشة العمل بكلمة الدكتور خليفة أبوعجيلة نائب‬ ‫رئيس املعهد القومي لعالج األورام والذي قدم فيها نبذة عن املعهد‬ ‫ودوره يف تقدمي اخلدمات الالزمة من خالل تطوير الكوادر الطبية‬ ‫والطبية املساعدة وحتسني مستوى اخلدمات الصحية والعالجية‬ ‫للمرضى وبعض املشاكل والعراقيل وقلة اإلمكانات ‪ ..‬ومن جهته‬ ‫حتدث الدكتور جمعة شوشان مدير عام الصندوق الوطني للرعاية‬ ‫الصحية واالجتماعية والنفسية عن فكرة إنشاء الصندوق والرؤية‬ ‫املستقبلية وأهدافه وإمكانية حتقيقها على أرض الواقع موضحا بأن‬ ‫هذا املشروع يعتبر مبادرة فريدة من نوعها حيث تنادى مجموعة من‬ ‫األطباء واإلداريني إليجاد بعض احللول التي ممكن أن تساهم يف‬ ‫الرفع من مستوى اخلدمات الصحية والعالجية للمواطن وتوفير‬ ‫امليزانيات التي أرهقت خزانة الدولة حتى أصبحت عاجزة على تقدمي‬ ‫أبسط اخلدمات باملستشفيات العامة وهو ما جعل املواطن ضحية‬ ‫ارتفاع األسعار بالقطاع اخلاص ‪،‬كما تطرق الدكتور عطا اهلل نائب‬ ‫مدير املركز الوطني ملكافحة األمراض ‪،‬خالل كلمته بالورشة عن سير‬ ‫عمل املركز واخلدمات التي يقدمها بالرغم من كافة الظروف التي متر‬ ‫بها البالد بشكل عام وقطاع الصحة بشكل خاص قائال ال توجد عدالة‬ ‫اجتماعية يف تقدمي اخلدمات الصحية للمواطن بسبب عدم وجود‬ ‫آلية تضمن هذا احلق يف إشارة منه إلى موضوع التأمني الصحي الذي‬ ‫يشمل جزء من موظفي بعض القطاعات ‪.‬‬ ‫وتواصلت الورشة بعرض ضوئي قدمه مدير اإلدارة الصحية‬ ‫واالجتماعية بالصندوق الدكتور خالد القرقني وضح من خالله‬ ‫أهداف الصندوق الذي تأسس سنة ‪ 2012‬كجمعية بسم أهل اخلير‬ ‫ووضع حجر األساس لبرنامج التوأمة مع الصندوق الدولي األملاني‬ ‫للصحة ‪.‬‬

‫ثم تواصلت األعمال حتى متكن من اعتماد النظام األساسي يف‬ ‫سنة ‪ 2017‬وحتصل على إشهاره واعتماده من قبل وزارتي الصحة‬ ‫والشؤون االجتماعية‪ ،‬بعد ذلك تطرق القرقني لإلفصاح عن الهدف‬ ‫املنشود لسنة ‪ 2027‬وهو الوصول للنظام التمويلي املستقر للرعاية‬ ‫الصحية للرفع من مستوى منظومة اخلدمات العالجية بالقطاعني‬ ‫العام واخلاص بجودة عالية ‪ ،‬وذلك من خالل ايجاد توازن بني‬ ‫القطاعني فالقطاع العام ميثل تسهيل املهام واخلاص ميثل االستمرار‬ ‫الذكي الذي يراقبه املجتمع املدني يف تقدمي خدماته‪ ،‬موضحا يف‬ ‫عرضه بأن النظام األساسي للصندوق مت اعتماده من قبل الصندوق‬ ‫األملاني ومت توقيع اتفاقية تعاون مع الصندوق الوطني الليبي بعد‬ ‫التنسيق مع السفارة األملانية املتمثلة يف القنصل األملاني خالل‬ ‫االجتماع الذي جمع إدارة الصندوق بتونس وقام وفد بزيارة مقر‬ ‫الصندوق بأملانيا لالطالع على التجربة األملانية واخلبرات ومستوى‬ ‫اخلدمات العالجية ‪ ،‬كما أكد علي رغبة األملان يف تعزيز التعاون ونقل‬ ‫هذه التجربة وتبادل اخلبرات بني اجلانبني فقال نظرا لالتفاق‬ ‫املوقع مت التنسيق فيما سبق يف إصدار التأشيرات املستعجلة لبعض‬ ‫احلاالت املرضية التي تعاني من األورام وإرسالها إلى أملانيا لتلقي‬ ‫العالج بشكل عاجل من خالل الصندوق ‪،‬وأضاف بأن هناك رغبة كبيرة‬ ‫من بعض اجلهات العامة واخلاصة لالنضمام لهذا املشروع ومت توقيع‬ ‫عقود مع الصندوق للعمل معا ‪ ،‬مؤكدا سيتم خالل الفترة القادمة‬ ‫افتتاح أول مقر الصندوق رقم ‪ 1‬بطرابلس لتكون له عدة فروع على‬ ‫مستوى البالد ليساهم يف تقدمي خدماته الصحية للمواطن وسيكون‬ ‫هناك برنامج لالشتراك يف الصندوق بالنسبة لألفراد من خالل دفع‬ ‫رسوم سنوية بقيمة ‪ 100‬دينار للشخص الواحد متكنه من احلصول‬ ‫على أجود اخلدمات العالجية من القطاع اخلاص من خالل شراكة‬ ‫الصندوق الوطني الذي يضمن نسبة أرباح أصحاب املصحات اخلاصة‬ ‫وشركات التأمني ‪،‬باإلضافة لالستثمار األملاني بليبيا الذي سيمكن‬ ‫األطباء والكوادر الليبية العاملة يف هذا املجال من منحة التدريب‬ ‫والتأهيل بأملانيا ‪،‬كذلك توريد املعدات واألجهزة واألدوية للقطاعني‬ ‫العام واخلاص بأقل تكلفة ‪.‬‬

‫العنوان ‪:‬‬ ‫طرابلـس ‪ -‬شـارع الجمهوريـة‬ ‫بالقرب من مسـجد الشـيخة راضية‬

‫كتب‪ :‬عبد الله مقطوف‬ ‫عدسة ‪:‬علي خويلد‬ ‫للتواصل واالتصال ‪:‬‬ ‫‪0918648212‬‬

‫‪https://twitter.assa3a.ly‬‬

‫‪https://www.facebook. assa3anewspaper.ly‬‬ ‫‪assa3a@gmail.ly‬‬

‫كل المقاالت المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الصحيفة‪ ،‬انما تعبر عن رأي كتابها فقط‬

‫دينار رسوم سنوية‬ ‫للشخص الواحد تمكنه من‬ ‫الحصول عىل أجود الخدمات‬ ‫العالجية من القطاع الخاص‬ ‫من خالل رشاكة الصندوق‬ ‫ا لوطني‬

‫‪550‬‬ ‫جناحا بالدورة الـ ‪46‬‬ ‫ملعرض طرابلس الدويل بمشاركة‬ ‫متميزة لرشكات محلية وعاملية‬ ‫اقتصادية وصناعية ووكالء‬ ‫معتمدين لعدة رشكات ‪.‬‬

‫‪%1‬‬

‫قيمة املساهمة من‬ ‫الشواطيء الليبية بالناتج‬ ‫العام لالقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪1840‬‬

‫رخصة قيادة للمركبات‬ ‫اآللية استخرجت العام‬ ‫ا ملا يض‬

‫‪7.4‬‬ ‫مليار نسمة تعداد سكان‬ ‫العالم اما نسبة ا ألطفال فقد‬ ‫بلغ عددهم طبقا للتقرير حوايل‬ ‫‪ 125‬مليون طفل حيث يعيش‬ ‫‪ % 89‬من هؤالء األطفال ىف‬ ‫الدول النامية وتعترب مرص‬ ‫اعىل تعداد للسكان عربيا ب ‪95‬‬ ‫مليون نسمة‪.‬‬

‫بقلم رئيس التحريــر ‪:‬‬

‫محمـود أبوشيمة‬

‫من أجل أبنائنا‬ ‫ما أحوجنا يف هذه املرحلة املهمة يف‬ ‫تاريخنا مللمة كل الجراح وااللتفاف حول‬ ‫الوطن الذي يسع الجميع دون اقصاء أو‬ ‫تهميش ومد جسور التواصل والحوار‬ ‫بني أبناء الوطن الواحد من أجل مصالحة‬ ‫اجتماعية شاملة تحقق انطالقتنا نحو‬ ‫غد مرشق يىضء نوره عىل كل الليبيني‬ ‫والليبيات ‪.‬‬ ‫إن محاولة االلتفاف عىل املصالحة‬ ‫واستغالل االنقسامات والتجاذبات من‬ ‫أجل شق الصفوف من شأنه ان يؤخر‬ ‫كل املساعي الرامية إىل إعادة األمن‬ ‫واالستقرار إىل وطننا الغايل الذي هو‬ ‫ىف أمس الحاجة إىل أبنائه لدفع عجلة‬ ‫تقدمه يف مرحلة تتطلب املساعي الجادة‬ ‫والفعلية للمصالحة الوطنية بني كل‬ ‫األطراف وهي مسؤولية مشرتكة تعني‬ ‫الجميع بما يف ذلك املجالس االجتماعية‬ ‫وحكمائها ىف كل املدن والقرى‪.‬‬ ‫إننا مجتمع اجتماعي بذاته تعلمنا‬ ‫منذ الصغر عىل مبدأ التسامح الذي حتنا‬ ‫عليه ديننا اإلسالمي وحذرنا من الفرقة‬ ‫واالنقسام ألنها تفقد قوتنا ووحدتنا وقد‬ ‫أكد لنا التاريخ املعارص كم من الدول‬ ‫عانت من ويالت االنقسامات والحروب‬ ‫وتحولت أراضيها إىل مرتع للجريمة‬ ‫لتنهار اقتصاديا واجتماعيا لسنوات‬ ‫طوال ‪.‬‬ ‫وطننا غني بخرياته ومن حق الليبيني‬ ‫ّ‬ ‫يسخروا هذه الثروة‬ ‫والليبيات ان‬ ‫التي منحها لنا الله لصالحهم وصالح‬ ‫أبنائهم من بعدهم ولكن ذلك لن يتأتى‬ ‫إال باملصالحة والعفو ونبذ كل الخالفات‬ ‫واالنقسامات والرصاعات القبلية‬ ‫والجهوية ‪.‬‬ ‫علينا ان نفكر بأبنائنا من أجل حياة‬ ‫كريمة لهم دون ضغوطات أو انقسامات‬ ‫ألنهم سواعد الغد ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫الحجر اإليطالي والعصافير المتعددة‬ ‫بقلم ‪/‬علي الرحيبي‬ ‫تعليق على اهتمامات ايطاليا بالشأن الليبي‪..‬‬ ‫وطرق تعاطيها معه عبر عناوين معالجة قضية‬ ‫الهجرة غير الشرعية‬

‫‪04‬‬

‫استطالع‬

‫األربعاء‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫“أشرف النعمي“ ‪ ..‬نائب مدير مؤسسة اإلصالح والتأهيل عين زارة (أ)‬

‫زيــارة ‪ /‬علي خويــلد‬ ‫– خلف األسوار العالية واألبواب المغلقة حكايات‬ ‫وقصص وحياة أخرى ‪ ..‬نحن ال نتحدث عن قصص من‬ ‫نسج الخيال أو كما يرويها الناس ‪،‬إنما عن واقع يعيشه‬ ‫نزالء سجن عين زارة ‪ ..‬زيارة كان الهدف منها التعرف‬ ‫على نمط حياة النزالء اليومية ومعاملة القائمين على‬ ‫المؤسسة لهم ‪،‬فتحت لنا األبواب على مصرعيها دون‬ ‫عراقيل وال خوف من نقل الحقيقة‪ ،‬ولم نجد ما يعرقل‬ ‫عملنا في الحديث مع المسئولين أو السجناء‪.‬‬ ‫– بداية جولتنا كانت ألحد عنابر المحكومين حيث وقفنا على‬ ‫حال البعض منهم ورأيناهم في يومياتهم وسمعنا منهم ما يجول‬ ‫في أنفسهم من خوف وقلق على مستقبلهم واشتياقهم لعائالتهم‬ ‫‪ ..‬سمعنا شهادات واعترافات مؤلمة عند البعض رغم قناعة من‬ ‫رووها بأنهم مذنبين واخطئوا في حق أنفسهم وحق اآلخرين ‪..‬‬ ‫قصص وحكايات تحتاج لوقفة جادة من كل مسئول ليبي غيور عن‬ ‫بالده وأبنائها للحد من الجريمة وضياع مستقبل شباب الوطن‪.‬‬ ‫– تجولنا في العديد من أقسام المؤسسة ومرافقها الصحية‬ ‫واالجتماعية والرياضية وشاهدنا اإلمكانيات الرائعة التي تقدمها‬ ‫إدارة مؤسسة عين زارة لكل النزالء‪ ،‬ورأينا مكان عالجهم وأكلهم‬ ‫ونومهم التي كانت وفق اإلنسانية واحترام اآلدمية ‪ ..‬كما التقينا في‬ ‫نهاية الزيارة بالمالزم األول (أشرف النعمي ) نائب مدير مؤسسة‬ ‫اإلصالح والتأهيل عين زارة (أ) الذي أجاب عن كل أسئلتنا وشكاوي‬ ‫النزالء التي نقلناها وحدثنا أكثر عن المؤسسة ووضع السجناء‬ ‫وبعض األمور األخرى وكان في قمة الصراحة ورحابة الصدر‪.‬‬ ‫– كم عدد السجناء داخل مؤسسة اإلصالح والتأهيل‬ ‫عين زارة (أ)؟‬ ‫العدد ليس ثابت داخل المؤسسة‪ ،‬فأحيانا يصل ألكثر من‬ ‫ألف سجين وذلك حسب اإلفراجات التي تصدر للسجناء وحسب‬ ‫أمر الجلب من النيابات والتوزيع‪ ،‬وسجن عين زارة يتكون من عدة‬ ‫أقسام منها قسم األحداث الذي تم نقله لمنطقة تاجوراء والقسم‬ ‫السياسي باإلضافة لقسم الجنايات‪ ،‬إلى جانب القسم الخاص‬ ‫بالعزل الصحي الذي يشمل السجناء المصابين بأمراض سارية‬ ‫ومعدية مثل مرض االيدز والوباء الكبدي وكذلك القسم السادس‬ ‫الخاص باألمراض الصديقة مثل السكر والضغط‪ ،‬نسأل الله لهم‬ ‫الشفاء والعافية‪.‬‬ ‫‫– كم يتراوح عدد السجناء المصابين باألمراض التي‬ ‫ذكرتها؟ وهل هناك حاالت تعاني من المرض النفسي؟‬ ‫بالنسبة للمصابين باألمراض النفسية يتراوح عددهم بين‬ ‫الـ ‪ 25‬و الـ ‪ 30‬مريضا ً لعدم تفعيل مستشفى الرازي‪ ،‬ومرضى‬ ‫االيدز حوالي الـ ‪ 23‬سجيناً‪ ،‬أما الوباء الكبدي ‪HEPATITIS‬‬ ‫‪ 20‬مريضا ً تقريبا‪.‬‬ ‫‫– هل يتلقى هؤالء المرضى العالج الالزم داخل السجن؟‬ ‫بالتأكيد ‪ ..‬فكل الحاالت المرضية تتلقى عالجها داخل العيادة‬ ‫الطبية بالسجن بالرغم من النقص في األدوية نتيجة الظروف‬ ‫االقتصادية التي تمر بها البالد إال أننا نحاول توفير كل ما يحتاجه‬ ‫المريض داخل المؤسسة‪.‬‬ ‫‫– ما هي أنواع األحكام الصادرة عن بعض المساجين‬ ‫داخل المؤسسة؟‬ ‫صدرت في حق بعض السجناء منهم من‬ ‫لدينا عدة أحكام ُ‬ ‫ُحكم عليهم بالقصاص ومنهم من ُحكم بسنة أو أكثر وكذلك‬ ‫لدينا األحكام الخفيفة التي ال تتعدى الشهر من السجن كما أن‬ ‫هناك من صدر في حقهم ُحكم البراءة وتم اإلفراج عنهم ومنهم‬ ‫من قضى مدة حكمه بمعنى أن داخل هذه المؤسسة العديد من‬ ‫القضايا بمختلف أنواعها وأحكامها‪.‬‬ ‫– هل هناك تصنيف للسجناء داخل المؤسسة من‬ ‫ناحية التُهمة أو القضية؟‬ ‫نحن داخل مؤسسة اإلصالح والتأهيل نتماشى حسب أخالق‬ ‫وتصرفات النزيل وليس حسب القضية التي دخل من أجلها فإذا‬ ‫كان السجين يتمتع بحسن السيرة والسلوك يتم وضعه مع من هم‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫(أخالط من الرومان‬ ‫والوندال‬ ‫واالتراك‬ ‫والطليان‬ ‫‪ .. ... ....‬قد عربوا‬ ‫وانت اآلن تشهد عودة بعضهم‬ ‫والقلب يدرك انهم حتما كما املايض‬ ‫يغادر كلهم ‪...‬‬ ‫وتبقى مكلال بالعز ياوطنا‬ ‫يصاولهم بعزم صاغه القدر)‬ ‫ىف نهاية اربعينيات القرن املايض وبعد خروج االيطاليني من‬ ‫ليبيا اثر هزيمة دول املحور النازي الفايش ‪...‬خضعت ليبيا عمليا‬ ‫لسلطة بريطانيا ىف رشقها وغربها ‪...‬ولسلطة فرنسا ىف جنوبها ‪..‬‬ ‫بادر ادريس السنويس إلعالن استقالل امارة برقة وعلل‬ ‫هذا الترصف امام اسئلة القيادات الوطنية يف الغرب الليبي‬ ‫وخشيتهم من احتماالت تقسيم ليبيا ‪..‬بانه يريد تثبيت تحرر‬ ‫برقة من االستعمار االيطايل وتعزيز الدعم الربيطاني ‪...‬وصارحهم‬

‫بهواجسه تجاه احتمال عودة ايطاليا لطرابلس وانه اليريد املغامرة‬ ‫بتحرر برقة مطالبا إياهم بالعمل عىل قطع الطريق عىل احتماالت‬ ‫عودة ايطاليا وان برقة ستبقى يف انتظارهم ‪.‬‬ ‫وكان ادريس محقا يف هواجسه ‪ -‬بغض النظر عن تكتيكاته‬ ‫وسياسته يف التعاطي معها ‪ -‬فقد كان املطبخ السيايس االنجليزي‬ ‫االيطايل يعد لطبخة تحت اسم ( بيفن ‪ /‬سفورزا ) وهما اسمي‬ ‫وزيرا خارجية بريطانيا وايطاليا آنذاك اللذان اتفقا عىل عودة‬ ‫ايطاليا إلقليم طرابلس وتبقى برقة من نصيب بريطانيا وفزان‬ ‫من نصيب فرنسا ‪..‬وخاضت القوى الوطنية رصاعها املستميت‬ ‫ضد هذا املرشوع وهدرت شوارع طرابلس بالحشود الشعبية‬ ‫الرافضة للمرشوع واثمرت الجهود باسقاط املرشوع ‪.‬‬ ‫اآلن هاهي ايطاليا تستعيد حلم ( سفورزا ) بشكل اكثر‬ ‫رشاهة فليبيا لم تعد صندوق رمال فقري يعصف فيه القبيل بجحيم‬ ‫الهب بل صارت ثروات من نفط وغاز وغريه ‪.‬‬ ‫وهاهو ( بيفن ) االنجليزي يعيد دعمه لالطماع االيطالية لكى‬ ‫يحول دون حصول منافسة االوربي القوي ذي النزعة االستقاللية‬ ‫منذ ديغول عىل حصة يف غاز الغرب الليبي ‪.‬‬

‫ويلقي ( سفورزا ) االيطايل بأحجاره عرب مياه املتوسط‬ ‫مستهدفا عصافري النفط والغاز يف الغرب الليبي مستعيدا نكهة‬ ‫املستعمرة القديمة والتي صارت اكثر غواية وجاذبية‪.‬‬ ‫انها عصافري متعددة يستهدفها الحجر االيطايل تبتدئ بان‬ ‫يستقبل امواج فقراء افريقيا املنهوبة الخريات من قبل رأسمالية‬ ‫تلتهم العالم بال رحمة يف مياه ليبيا االقليمية لكي اليتورط يف‬ ‫االلتزام باستقبالها اذا ماوصلت إليه ‪ -‬طبقا ألحكام االتفاقية‬ ‫الخاصة بهذا الشأن واملوقع عليها من قبل ايطاليا ‪ -‬وبالتايل يسهل‬ ‫عليه إعادتهم اىل ليبيا حتى يقيض الله امرا كان مفعوال‪ ...‬وانتهاء‬ ‫باحتماالت استعادة مزارع واقطاعيات الكونتيسا ودي ميكييل‬ ‫وبيانكي ‪..‬الخ‪ ..‬وبانكا دي روما ويعيد صيانة قالليا دي بونو او‬ ‫قرص بالبو ‪..‬مرورا بالنفط والغاز ومليتة ‪ 1‬واستكمال مليتة ‪2‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫هل سينجح سفورزا هذه املرة ؟؟!!!‬ ‫ذاك سؤال تلقيه لحظتنا التاريخية الراهنة علينا ‪..‬وعىل قدر‬ ‫اهل العزم تكون العزائم والنتائج ايضا‪.‬‬

‫األســـوار ومــا خلفهــا …!!‬

‫المسؤول ال يهتم بمؤسسات اإلصالح وال‬

‫في أخالقه واحترامه أما إذا كان مشاكس وغير سوي أخالقيا ً‬ ‫يتم وضعه في مكان اشد حراسة ومراقبة ويتم حرمانه من بعض‬ ‫الميزات التي يتمتع بها السجين السوي مثل فترات الرياضة والزيارات‬ ‫األسبوعية إلى أن يلتزم االحترام مع بقية السجناء والموظفين‪.‬‬ ‫– ولكن هناك جرائم قتل! فهل يوضع مرتكبيها مع‬ ‫قضايا الخمر أو المشاجرة؟‬ ‫ليس كل جرائم القتل مرتكبيها أصحاب سوابق أو أخالقهم‬ ‫غير سوية ‪ ..‬فهناك قضايا قتل جاءت بالخطاء وغير متعمد‬ ‫مرتكبها القتل رغم تصنيفها في القانون بجريمة القتل فمنها‬ ‫القضايا المتعلقة بالميراث أو المشاكل االجتماعية أو كان القتل‬ ‫ردت فعل أو دفاع عن النفس ‪ ..‬وهنا ال يجوز وضع هذا المتهم مع‬ ‫أصحاب السوابق والقاتل المتعمد فنحن نعمل حسب األخالق‬ ‫والسلوك وأيضا ً حسب نوع القضية‪.‬‬ ‫– كيف تتعاملون مع أصحاب القضايا الثقيلة؟ وما هي‬ ‫الخدمات التي توفرونها لهم؟‬ ‫أنت تتحدث عن موضوع يجب على الدولة أن تضعه من أهم‬ ‫اهتماماتها وهو أصحاب األحكام الثقيلة والمؤبد فيجب أن‬ ‫يكونوا في سجون خاصة ومجهزة بكل اإلمكانيات وفق المواصفات‬ ‫اإلنسانية والحقوقية وأن تكون لهم زيارات مطولة ثابتة ومنظمة‬ ‫مع عائالتهم وذويهم وأن تكون لهم أماكن أكثر أريحية باإلضافة‬ ‫للغرف من المفترض أن تكون مساحتها أكبر‬ ‫وبتهوئة صحية وكذلك مطبع ودورات مياه‬ ‫خاصة بهم ‪ ..‬فكل هذه اإلمكانيات البد من‬ ‫الدولة االهتمام بها ألنها تحتاج إلمكانيات‬ ‫كبيرة ال تستطيع إدارة السجن توفيرها كما‬ ‫البد من االهتمام بالمهن والتدريب وهذا اقل‬ ‫شي ُيقدم لهؤالء خصوصا ً بأن اغلب حياتهم ستكون داخل السجون‬ ‫حسب األحكام الصادرة ضدهم سواء المؤبد أو اإلعدام أو ما فوق‬ ‫العشرين عاما سجن‪.‬‬ ‫حكم اإلعدام ‪ ..‬هل ُيطبق في ليبيا؟‬ ‫– ُ‬ ‫الجميع يخاف من حكم اإلعدام بداية من وزارة العدل إلى‬ ‫إدارة السجون وال يتم تنفيذ الحكم‪.‬‬ ‫– يعني هو مجرد نطق بحكم على مرتكب مجهول‬ ‫المصير وفاقد للحقوق؟‬ ‫لألسف ليس هناك اهتمام بهذا الموضوع وال مراعاة حتى‬ ‫للمحكومين فنحن نبتكر بأنفسنا بعض الحلول مثل الزيارات‬ ‫المطولة والخلوة الشرعية وإعطائهم الحق في مزاولة الحياة‬ ‫اليومية داخل السجن وبإمكانهم الطبخ بأنفسهم وممارسة الرياضة‬ ‫والقراءة أو أي هواية يحملونها‪.‬‬ ‫– برأيك ما الذي ينقص وزارة العدل لالهتمام بهؤالء؟‬ ‫ربما ليس من اهتمامها النظر في حق سجين محكوم باإلعدام‬ ‫أو المؤبد أو بعشرين عام فربما لديها اهتمامات أخرى ترى‬ ‫بأنها أهم من مؤسسات اإلصالح والتأهيل باإلضافة الهتمامهم‬ ‫بالسياسيين ألنهم األكثر ضجة إعالمية وظهوراً على الشاشات‪.‬‬ ‫– بعض السجناء يشتكون بعدم تطبيق األحكام؟!‬ ‫هذه إحدى المشاكل التي نعانيها وال نعلم إذا كان القضاء‬ ‫جبان وغير قادر على التنفيذ فعندما يحكم القاضي باإلعدام او‬ ‫القصاص فلماذا ال ُيطبق الحكم؟ فنحن لدينا حاالت كثير حكم‬ ‫عليها بالقصاص منذ خمس سنوات ولم يطبق الحكم وهذا ما‬ ‫يجعل السجين يتقاضى عقوبتين عقوبة السجن الغير محدد‬

‫ليس كل ج‬ ‫ر‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫كبيها أصحاب‬ ‫سوابق أو أخالقهم غير سوية‬ ‫بموعد الخروج وعقوبة القصاص وعدم التنفيذ‪.‬‬ ‫– هناك من قدموا طعون ًا في أحكامهم منذ أكثر من‬ ‫سنة ونصف ولم ُيبث في أمرهم إلى اآلن فما السبب؟‬ ‫اغلب الطعون تأخذ فترة طويلة من سنة إلى ثالثة سنوات‬ ‫خصوصا ً في القضايا الكبيرة التي تحتاج أحيانا ً لفتح ملفها عدة‬ ‫مرات ودراستها بشكل دقيق من أجل ضمان حق المحكوم والحق‬ ‫العام وفق القانون والشريعة‪.‬‬ ‫– هل تعتقد بأن قانون العقوبات العسكرية الصادر‬ ‫سنة ‪ 74‬يتماشى مع القضايا الحالية؟ أم أن هناك تعديل‬ ‫في بعض مواده؟‬ ‫ألكون أكثر وضوحا ً ‪ ..‬نحن نقلنا كل السجناء العسكريين بما‬ ‫فيهم السجناء السياسيين حاملين الرتب العسكرية إلى السجن‬ ‫العسكري بناء على طلب الشرطة العسكرية وال نعلم إذا كان‬ ‫هناك تعديل في قانون العقوبات العسكرية أو ال فكل السجناء‬ ‫داخل مؤسسة اإلصالح والتأهيل عين زارة هم سجناء مدنيين‪.‬‬ ‫– هناك متطوعين مدنيين حملوا السالح فهل هؤالء‬ ‫يعاقبون وفق المادة ‪ 217‬من قانون العقوبات العسكرية أم‬ ‫وفق القانون المدني؟‬ ‫هؤالء ال نعتبرهم عسكريون لعدم امتالكهم أرقام عسكرية وفق‬ ‫القانون وحتى سجنهم مع المدنيين ولم يرحلوا للسجن العسكري‬ ‫ووجهت لهم تهمة حمل السالح بدون ترخيص وعقوبتها من سنة‬

‫ا لمالزم أول‪ :‬أشرف الن‬ ‫إلى ثالثة سنوات‪.‬‬ ‫– متى سينضر في قضايا العسكرية؟‬ ‫حسب المقرر ووفق تحقيقات النيابة وتصريحات القضاة‬ ‫من المفترض سيكون يوم ‪ 23‬مارس الجاري هو يوم إصدار‬ ‫ال ُحكم في كل السجناء العسكريين وسيتم نقلهم جميعا ً لسجن‬ ‫المحكومين بعين زارة (ب)‬ ‫– نعود قليالً لموضوع عدم تفعيل األحكام ‪ ..‬فهناك‬ ‫شكاوي كثيرة من السجناء يتهمون المحكمة العليا بالتقصير‬ ‫اتجاههم؟‬ ‫أنا تعاملت مع كل السجناء ومقدر لكل ظروفهم وعينت‬ ‫لهم محامية اسمها )سمية الورفلي) وقامت بتقديم مذكرة‬ ‫للمحكمة العليا وشرحت فيها كل تفاصيل القضايا التي صدرت‬ ‫أحكامها خاصةً “القصاص” وطالبت من خاللها النظر في هذه‬ ‫الحاالت ولكن اعتقد بأن هناك إعادة وتعديل في القانون فكان‬ ‫في السابق من ُحكم عليه القصاص وقضى‬ ‫‪ 5‬سنوات في‬

‫نت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫سجناء ون‬ ‫قدر ظروفهم‬ ‫وأوضاعهم النفسية‬

‫استبشروا خيرًا‬ ‫الثورات العربية التى رفعت شعار الحرية كمطلب‬ ‫أسايس وأويل نجحت اىل حد كبري من تحقيق اهداف كانت‬ ‫للوهلة األوىل اكرب من قدرة الشباب املنتفض عىل تحقيقها‬ ‫ولكن بعد ان سقطت االنظمة السياسية اصبحت االمور‬ ‫تأخذ منحدرات عدة ‪ ،‬وهو ما عرف اصطالحات بخروج‬ ‫الثورة الشعبية عن مسارها او ان الثورة تم رسقتها وتم‬ ‫التالعب بمصائر الشعوب التي استبرشت خريا وظلت‬ ‫تنتظر ما سيقوله الحكام الجدد وما سينفذ من وعود‬ ‫آجلة ‪.‬‬ ‫سنوات تتواىل ظل الحال عىل ما هو عليه ( طبعا‬ ‫الحديث عىل اإلنجاز السيايس ) يف دول عربية ‪ ،‬فمرص مثل‬ ‫ليبيا وقبلهم تونس واليمن ‪ ،‬نجاح‪ ‬حسب لهم يف ساحات‬ ‫املواجهة عندما كان للوطنيني والرشفاء الفرصة والقدرة‬ ‫عىل احداث تغيريات جدرية وتحقيق انتصارات ميدانية‬

‫برغم عدم املوازنة يف القدرات العسكرية مع عنارص النظم‬ ‫السابقة ‪ ،‬إال ان االنتصار وقف عند حدود الرغبة الشعبية‬ ‫يف التغيري ‪ ،‬وبعد ان قدمت الشعوب بلدانهم عىل طبق من‬ ‫فضة ملن قال انهم نخبة سياسية وانهم سيقودون البالد‬ ‫اىل شواطئ األمن واالستقرار وان الديمقراطية والدولة‬ ‫املدنية والحضارية‪ ‬ستقام ‪ ،‬وان دولة القانون واملؤسسات‬ ‫ستبنى ولن يكون للظلم والقهر والعجز وجود ‪ ،‬وبعد ان‬ ‫ارتوت االرض بدماء ابنائها ‪ ،‬بعد كل ذلك نعود من جديد‬ ‫اىل نقطة الصفر وكأنه كتب عىل تلك الشعوب تحمل وطأة‬ ‫أخطاء النخبة وتقصريهم يف إنجاز مهام أوكلت لهم‪.‬‬ ‫فهل سنعود اىل نقطة البداية من اجل تحقيق ذات‬ ‫االهداف ومن اجل نظام ديمقراطي ودولة دستورية‬ ‫وقانون متوازن وقضاء مستقل‪.‬‬ ‫قد تفرض توايل االنتهاكات التي رصدت بدول‬

‫األربعاء‬

‫االنتفاضة‪ ‬عىل الكادحني من أبنائها خيار واحد سيطرح‬ ‫أمامهم وهو الثورة ‪ ،‬ولكن ضد من‪ ‬؟‬ ‫يف الحالة الليبية الوضع مختلف اىل حد ما ‪ ،‬ربما‬ ‫نحن اكثر خطورة ‪ ،‬فالدولة الليبية ال دستور لها وال‬ ‫قضاء مستقل ‪ ،‬وال جيش لديها ‪ ،‬وهي تغوص حتى‬ ‫القاع بسبب تجادبات سياسية بني تيارات‪ ‬واعتقادات‬ ‫وتصورات حزبية وشخصية ‪ ،‬يدفع املواطن ثمنها يف امنه‬ ‫وسالمته واستقراره ‪ ،‬ما‪ ‬يحدث من حراك شعبي بهذه‬ ‫الدول باالمكان اعتباره وضعا طبيعيا لفرتة انتقالية‬ ‫تخللتها مسببات الفوىض األمنية والسياسية ‪ ،‬فال تنجح‬ ‫الثورات الشعبية بمجرد إسقاط الحاكم او امللك او رمز‬ ‫السلطة ‪ ،‬وال يتوقع ان تحقق الثورات أهدافها يف سنوات‬ ‫قريبة ‪ ،‬ولكن يكفي ان توضع البالد عىل قاطرة اإلنشاء‬ ‫كي تستقر الشعوب بعد مراحل من املعاناة ‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫بقلم ‪ /‬هدى محمد‬ ‫سنوات تتواىل ظل الحال عىل ما هو عليه‬ ‫( طبعا الحديث عىل اإلنجاز السيايس ) يف دول‬ ‫عربية ‪ ،‬فمرص مثل ليبيا وقبلهم تونس واليمن‬ ‫نجاح‪ ‬حسب لهم يف ساحات املواجهة عندما‬ ‫كان للوطنيني والرشفاء الفرصة والقدرة عىل‬ ‫احداث تغيريات جدرية وتحقيق انتصارات‬ ‫ميدانية‪.‬‬

‫استطالع‬

‫‪05‬‬

‫لتأهيل إال إذا حصلت مصيبة‬

‫نعمي‬

‫السجن من الممكن اإلفراج عنه ولكن اآلن هناك‬ ‫صراع ومجادالت على أن العقوبة تكون وفق الشريعة‬ ‫اإلسالمية والبد من (القطع) وهذا ما أخر بعض‬ ‫األحكام‪.‬‬ ‫– ولكن هذا أيض ًا سيخلق صراع بين‬ ‫المحكمة العليا وصندوق التضامن االجتماعي؟‬ ‫نعم ‪ ..‬هذا ما حصل اآلن وسبب من أسباب عدم‬ ‫تنفيذ الحكم وأصبح النزيل بين القضاء والضمان‬ ‫أالجتماعي ألن إدارة الصندوق قالت بأن ليس لديها‬ ‫اإلمكانيات لتحمل مسؤولية هؤالء بعد قطع أطرافهم‬ ‫سواء من الناحية المادية أو من توفير فرص العمل‬ ‫لهم والمتضرر جرا هذا التأخير هو النزيل ونتمنى‬ ‫من الجهات ذات االختصاص حسم هذه المسألة‬ ‫من أجل أصحاب القضايا ولألسف القضاء بوزارة‬ ‫العدل ال يهتم باألولويات واهتمامهم فقط بمن تركز‬ ‫عليه وسائل اإلعالم ويعمل ضجة إعالمية‪.‬‬ ‫– هل تقصد السجناء السياسيين غير‬ ‫مهمين؟‬ ‫ليس بهذا المعنى في التعبير ولكن قضية قطع‬ ‫اليد أو القدم هي األهم في الفصل فيها قانونا ً‬ ‫ألن السياسيين تهمهم حمل السالح بدون ترخيص‬ ‫وحكمها معتمد على عدد سنوات السجن وأغلبهم أمر‬ ‫القبض عليهم والتحقيق معهم لم يكن مقنع لوكالء‬ ‫النيابة فمنهم من تم القبض عليه في الشارع العام‬ ‫ومنهم عن طريق وشاية أحد الجيران أو األصدقاء‪.‬‬ ‫– ما الحل برأيك ؟‬ ‫الحل هو ضرورة جلوس القضاء مع وزارة العدل‬ ‫ورئيس جهاز الشرطة القضائية ودراسة الحالة التي‬ ‫يمر بها النزالء والتواصل المستمر مع إدارات السجون‬

‫ألننا نحن من لدينا المعلومات الكاملة عن النزالء وعلى دراية‬ ‫بظروفهم داخل المؤسسة والنيابات ليس لديهم هذه المعلومات‬ ‫وهم فقط يتعاملون وفق الملفات واألوراق التي أمامهم ‪ ..‬فداخل‬ ‫المؤسسة هناك نزالء لديهم حاالت نفسية متذمرة فأغلب قضايا‬ ‫الحرابة مرتكبيها صغار السن ال تتعدى أعمارهم ‪ 23‬سنة وهذا‬ ‫في ضل انتشار السالح وعدم الرقابة االجتماعية ‪ ..‬فنحن نتمنى‬ ‫فعالً وقفة جادة من المحكمة العليا ووزارة العدل الن الموضوع ال‬ ‫يحتاج للتأجيل أو التهاون وعدم المباالة‪.‬‬ ‫– هناك بعض القضايا تسمى بالمجازر مثل قضية‬ ‫الطريق السريع وغرغور وإشارة طريق المطار ‪ ..‬أين وصل‬ ‫التحقيق فيها؟‬ ‫لم يبقى سواء المتهمين بقضية الطريق السريع ورقمها‬ ‫‪ 107‬أما قضية اإلشارة الضوئية طريق المطار وغرغور أغلبهم‬ ‫تم اإلفراج عنهم في الفترة الماضية باستثناء القليل منهم تم‬ ‫الحكم عليهم بخمسة سنوات‪.‬‬ ‫– قرابة الـ ‪ 17‬ألف سجين تم اإلفراج عنهم سنة ‪2011‬‬ ‫ومنهم المجرمين والمحكومين ‪ ..‬فهل تم إعادة القبض‬ ‫عليهم لقضاء مدة حكمهم؟‬ ‫منظومة السجناء تم تفعيلها وفي الشهرين الماضيين تم‬ ‫القبض على أكثر من ‪ 20‬شخصا ً من الفارين وكذلك لدينا‬ ‫إدارة القبض برئاسة “محمد النعمي” والتابعة لجهاز الشرطة‬ ‫القضائية التي تعمل بشكل مستمر على التحري والقبض على‬ ‫كل السجناء الفارين منذ عام ‪ 2011‬باإلضافة لعمل قوة الردع‬ ‫الخاصة وبعض الجهات واألجهزة األمنية األخرى التي تعمل على‬ ‫هذا الموضوع والقبض على كل سجين فار من العدالة مهما كان‬ ‫نوع قضيته كما أن هناك القليل جداً من األشخاص المحكومين‬ ‫سلموا أنفسهم لقضاء فترة عقوبتهم المتبقية‪.‬‬ ‫– ما هي المشاكل والعراقيل التي تواجهكم داخل‬ ‫المؤسسة أو مع الجهات األخرى؟‬ ‫من أهم مشاكلنا هو عدم اهتمام المسئول بمؤسسات اإلصالح‬

‫والتأهيل إال إذا حصلت مصيبة نجدهم متواجدين فلألسف ال‬ ‫يوجد زيارة دورية لمسئول داخل المؤسسات والنظر الحتياجاتها‬ ‫ولظروف النزالء ومتابعتهم باإلضافة لنقص األدوية خصوصا ً‬ ‫لألمراض السارية والمزمنة وكذلك عدم وجود مركبات خاصة‬ ‫بنقل السجناء للنيابات وعدم توفير أسلحة لمكافحة الشغب‬ ‫مثل الرصاص المطاطي ومسيل الدموع وغيرها من األسلحة‬ ‫‪ ..‬ونتمنى من المسئولين زيارة السجون قبل حدوث الكوارث‬ ‫وهذا يعتبر معيار الدولة من ناحية حقوق اإلنسان فلو اهتمت‬ ‫الدولة بالسجين وإعطائه كل حقوقه اإلنسانية فهذا جزء من‬ ‫حضارتها وتقدمها وإنسانيتها‪.‬‬ ‫مع المكتب الصحي‬ ‫– هل هناك تعاون‬ ‫التابع لوزارة العدل؟‬ ‫نعم ‪ ..‬ففي الفترة‬ ‫الماضية تم توفير‬ ‫بعض األدوية لمرضى‬ ‫السكري وضغط الدم‬ ‫ومرضى الرازي وبعض‬ ‫االحتياجات البسيطة األخرى‪.‬‬ ‫– بعض السجناء يشتكون من غالء أسعار السلع التموينية‬ ‫بالمحل الخاص بالمؤسسة؟‬ ‫أنا دائما على تواصل ومتابعة لكل السلع التموينية التي‬ ‫يتم توريدها للمحل واإلطالع على التسعيرة الخاصة لكل ُمنتج‬ ‫وجميعها بنفس سعر المحالت الخارجية وربما اقل في بعض‬ ‫السلع وهناك أيضا ً السلع المدعومة التي يتحصل عليها صاحب‬ ‫المحل بين الحين واألخر ولكن المشكلة في كون النزالء داخل‬ ‫المؤسسة وليس لديهم دراية بأسعار السلع في الخارج التي‬ ‫ترتفع كل يوم وفي اعتقادهم الزالت مثل السابق فغير الممكن‬ ‫األسعار من ستة أشهر هي نفسها اليوم‪.‬‬ ‫– هل ينطبق على سجن عين زارة (أ( مصطلح مؤسسة‬ ‫إصالح وتأهيل؟‬ ‫لو أخذنا هذا المصطلح بالشكل الدقيق ال يمكن أن نطلق‬ ‫على أنفسنا مؤسسة إصالح وتأهيل ولكن لو أخذناه بشكل نسبي‬ ‫ربما نكون كذلك ونحمد الله بأننا مؤسسة تحت شرعية الدولة‬ ‫وبشكل قانوني ووفق حقوق اإلنسان ونحن ال نقبل أي سجين‬

‫بدون ورقة من النيابة العامة ورقم قضيته وال نفرج عنه إال بورقة‬ ‫أيضا ً ‪ ..‬كما نتمنى بأن نصبح فعالً مؤسسات إصالح وتأهيل‬ ‫بكل ما يعنيه هذا المصطلح ألننا نحتاج الكثير من اإلمكانيات‬ ‫والكفاءات العالية والنظر في مرتبات بعض أعضاء الشرطة‬ ‫القضائية فهناك من يتقاضى ‪ 450‬ديناراً إلى الـ ‪ 900‬دينار‬ ‫ويكون عرضة ألي خطر أحيانا ً باإلضافة لخدمة النزالء من‬ ‫إفطار صباحي وغداء وعشاء وفترة الرياضة ومعاناة الحاالت‬ ‫المرضية وغيرها من األعمال التي يقوم بها رجل األمن داخل‬ ‫المؤسسة دون أن تصرف له عالوة خطر وال حتى تأمين صحي‪.‬‬ ‫– كم لديكم من السجناء العرب واألجانب داخل‬ ‫المؤسسة؟‬ ‫لدينا ثالثة أنواع من السجناء األجانب وهم األفارقة واألوربيين‬ ‫والعرب‪ ..‬بالنسبة لألجانب بشكل‬ ‫عام لدينا بين محكوم وهجرة‬ ‫غير شرعية وموقوف وأصعب‬ ‫التعامل يكون مع األفارقة والمصريين‬ ‫المحكوم عليهم باإلبعاد عن األراضي‬ ‫الليبية الن هناك نسبة كبيرة جداً منهم‬ ‫مصابين بأمراض سارية ومنهم من سبق تسليمه إلدارة الهجرة‬ ‫لترحيلة ونفاجأ بالقبض عليه مرة أخرى وعودته للسجن وهذا‬ ‫الموضوع يحتاج لمصداقية من كل األجهزة األمنية‪.‬‬ ‫– كلمة أخيرة ؟‬ ‫اشكر تواصلكم مع مؤسسات الدولة وتوضيح الصورة للشارع‬ ‫الليبي بأن مؤسسات اإلصالح والتأهيل تخضع تحت شرعية الدولة‬ ‫ونزالئها هم جزء من هذا المجتمع الليبي الذي نتمنى أن يكون‬ ‫في مصاف الدول المتقدمة وأنا ادعوا كل العائالت واألفراد من‬ ‫لديهم نزيل داخل مؤسسة اإلصالح والتأهيل عين زارة (أ( أن يزور‬ ‫موقعنا االلكتروني ويراسلنا بكل مالحظاته أو شكواه ونحن على‬ ‫استعداد بالتواصل مع الجميع وقبول أي نقد ووجهات النظر من‬ ‫الكل والباب مفتوح لمن يريد زيارة أي نزيل في األوقات المحدد‬ ‫للزيارة كما نتمنى جميعا ً بأن نكون فعالً مؤسسة إصالح وتأهيل‬ ‫وليس مؤسسة تخزين للبشر فالوطن للجميع و ُيبنى بالجميع‪.‬‬

‫نف‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ؤول بمؤسسة‬ ‫االصال‬ ‫ح للنظر في احتياجات السجناء‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫معرض طرابلس الدولي في دورته الـ ‪46‬‬

‫افتتحت مساء االثنني املايض الدورة الـ‪ 46‬ملعرض طرابلس‬ ‫الدويل والتي تستمر حتى الـ ‪ 12‬من شهر أبريل الجاري ‪ .‬وحرض‬ ‫مراسم االفتتاح النائب باملجلس الرئايس أحمد معيتيق و وزير‬ ‫االقتصاد والصناعة ( الدكتور نارص الدريس ) ‪ ،‬و وزراء الداخلية‬ ‫‪ ،‬والشؤون االجتماعية والتعليم وأعضاء من املجلس األعىل للدولة‬ ‫‪ ،‬وعميد بلدية طرابلس وبعض سفراء وأعضاء البعثات السياسية‬ ‫املعتمدين يف ليبيا ورؤساء ووكالء الرشكات واملؤسسات التجارية‬ ‫والصناعية املشاركة يف املعرض ‪.‬‬ ‫أوضح وزير االقتصاد والصناعة ” نارص الدريس ” يف كلمته‬ ‫االفتتاحية أن الدورة هي فرصة من اجل فتح املجال بني مختلف‬ ‫الرشكات ورجال األعمال يف عرض منتجاتهم ورغبة املنافسني يف‬ ‫التجارة وعقد اللقاءات بني الرشكات العارضة لنقل وتبادل الخربات‬ ‫فيما بينهم ‪.‬‬ ‫كما أشار إىل أن هذه الدورة فرصة لتشجيع القطاع الخاص‬

‫‪06‬‬

‫من أجل فتح قنوات للتنوع االقتصادي ‪ ،‬مبينا أن وزارة االقتصاد‬ ‫ستقوم من خالل جناحها باملعرض بعرض ‪ 12‬برنامجا اقتصاديا‬ ‫‪،‬كما كشف وزير االقتصاد والصناعة إىل أن هناك عدة إجراءات‬ ‫ستقوم بها الوزارة من بينها إعادة هيكلية الوزارة ووضع رؤية‬ ‫اقتصادية ودراسة ملساهم القطاع الخاص تساعد عىل التنوع‬ ‫االقتصادي والتجاري وتحقيق التنمية املكانية ‪.‬‬ ‫وأكد رئيس لجنة إدارة الهيئة العامة للمعارض ( صالح حمزة)‬ ‫أن هذه الدورة ستشهد مشاركة واسعة للرشكات واملؤسسات‬ ‫بأجنحة تعكس نشاطها يف أكثر من ‪ 550‬جناحا ‪ ،‬وتحظى الدورة‬ ‫الـ ‪ 46‬ملعرض طرابلس الدويل بمشاركة متميزة لرشكات محلية‬ ‫وعاملية اقتصادية وصناعية ووكالء معتمدين لعدة رشكات ‪.‬‬ ‫كما يصاحب الدورة برامج وأنشطة مختلفة وكذلك تنظيم‬ ‫ورش عمل وندوات تخصصية ومؤتمرات اقتصادية مع مهرجانات‬ ‫فنية تجسد الرتاث الليبي األصيل‪.‬‬

‫متابعة‬

‫األربعاء‬

‫متابعة ‪ /‬حالم عرعارة ‪ -‬فاطمة الثني‬ ‫عدسة ‪ /‬سالم شعران‬

‫افتتح يوم االثنين الموافق‬ ‫‪2018-4-2‬م معرض طرابلس‬ ‫الدولي في دورته السادسة‬ ‫واألربعين بمشاركة أكثر من (‪)550‬‬ ‫قطاع ًا عام ًا وخاص ًا وشركات عربية‬ ‫عالمية لمختلف الصناعات وحضر‬ ‫االفتتاح عدد من الشخصيات‬ ‫الرسمية وممثلي ومبعوثين من‬ ‫السلك الدبلوماسي وبالمناسبة‬ ‫كان لنا لقاء مع‪:‬‬ ‫السيد‪ /‬صالح الدين حمزة ‪-‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة‬ ‫للمعارض والذي قال ‪:‬‬ ‫في البداية أرحب بكم في‬ ‫مدينة معرض طرابلس الدولي‬ ‫في دورته السادسة واألربعين الذي‬ ‫تم افتتاحه يوم ‪2018-4-2‬م‬ ‫بحضور شخصيات رسمية ووزارات‬ ‫والسلك الدبلوماسي ورؤساء ومدراء‬ ‫الشركات والمؤسسات‪ ..‬طبع ًا تم‬ ‫االفتتاح في جو جميل وبحضور‬ ‫عدد من المتخصصين والمهتمين‬ ‫باالقتصاد فتحت أبواب معرض‬ ‫طرابلس الدولي الستقبال زوارة يوم‬ ‫الثالثاء ‪2018-4-3‬م والحمدلله‬ ‫سجل عدد الزائرين في أول يوم‬ ‫افتتاح عشر آالف زائر وهذا مؤشر‬ ‫جيد وأتوقع هذا العدد في تزايد‬ ‫خالل األيام القادمة‪.‬‬ ‫معرض طرابلس الدولي يقام‬ ‫‪ 2‬ابريل من كل سنة ويمتد إلى‬ ‫يوم ‪ 12‬ابريل‪.‬‬

‫رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض للساعة‬

‫مشاركات عربيــــــــــــــــــــ‬ ‫ ما التغيرات التي شهدها المعرض على‬‫مدار السنوات السابقة؟‬ ‫هذا العام كانت‬ ‫المشاركات خالل هذه الدور‬ ‫مختلفة سواء على مستوى‬ ‫الوزارات أو المؤسسات‬ ‫والهيئات والشركات‬ ‫العامة والخاصة‬ ‫والشركات الخدمية‬ ‫حقيقة كان العدد‬ ‫ممتازاً مقارنة‬ ‫بالسنوات الماضية‪.‬‬ ‫ هل هناك‬‫مشاركة دولية بالمعرض؟‬ ‫بالتأكيد ضم المعرض بعض‬ ‫الشركات االجنبية منها إيطاليا‬ ‫لدينا شركات لدينا توكيالت‬ ‫إجنبية منها الجزائر وتونس‬ ‫واألردن الحمدلله أدعو الله أن‬ ‫تكون هذه الدورة فاتحة‬ ‫خير على ليبيا‪.‬‬ ‫سيتم خالل‬ ‫الدورة‬ ‫هذه‬ ‫تنظيم عدد من‬ ‫ا لمؤ تمر ا ت‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫والندوات وورش العمل ومهرجانات ترفيهية وتسويقية‬ ‫كما سيقام نشاط باسم معرض طرابلس الدولي كما‬ ‫ستنظم إقامة مباراة باسم الدورة وهناك نشاطات‬ ‫نظم أكثر من عشرة ألعاب تشمل كرة القدم والسلة‬ ‫والدراجات والتنس وغيرها من األلعاب وهذا تشجيع‬ ‫للزوار وتوزيع الجوائز على الفائزين وسيتم فتح أبواب‬ ‫المعرض من الساعة العاشرة صباحا ً حتى السابعة‬ ‫مساء عدا يوم الجمعة استقبال الزوار عند الساعة‬ ‫التاسعة صباحاً‪.‬‬ ‫ ما الصعوبات التي تواجهكم خالل فترة‬‫التجهيزات؟‬ ‫الحقيقة بإصرار وعزيمة زمالئي بالهيئة‬ ‫العامة للمعارض ولوجودي منذ أكثر من أربع أشهر‬ ‫تم التنسيق لهذه الدورة ومخاطبة الجهات المعنية‬ ‫للمشاركة وقبول الطلبات حقيقة لم تواجهني أي‬ ‫مشكلة فأي شخص يضع هدفا أمامه يسعى للوصول‬ ‫إليه لن يجد أي صعوبة وإن وجدت حتما ً باصراره‬ ‫يستطيع تجاوزها‪.‬‬ ‫* عبد السالم الدويهيش رئيس قسم المعارض‬ ‫التخصصية ‪ -‬مقرر لجنة عليا للدورة ‪.46‬‬ ‫بدأ التحضير لهذه الدورة نهاية شهر اغسطس‬ ‫وبداية شهر سبتمبر ‪2017‬م باعداد شعار خاص‬ ‫بالدورة عن طريق اعداد منشور دعائي يتم خالله‬ ‫استقبال طلبات للمتقدمين لتصميم الشعار وكان‬ ‫الشعار الذي تم اختياره موفقا وكما تم االتفاق مع‬

‫شركة االستثمار للدعاية واالعالم لتجهيز ملف‬ ‫الخاص بالدورة المتضمن شروط ولوائح المشاركة‬ ‫ونموذج خاص بمشاركة الشركات والجهات التي‬ ‫ترغب بالمشاركة سواء محلية أو دولية ومن تم تم‬ ‫مراسلة جميع الجهات العامة والخاصة والوزارات‬ ‫كما تم مراسلة وزارة الخارجية لمخاطبة السفارات‬ ‫المعتمدة داخل ليبيا لدعوة الشركات االجنبية للمشاركة‬ ‫بالدورة وتم استقبال هذه الطلبات والمفاجأة كانت‬ ‫هناك طفرة في المشاركة إذ كانت هنا أعداد كبيرة‬ ‫لمقدمي الطلبات للمشاركة بالدورة‪.‬‬ ‫وكانت المشاركات متنوعة سواء المالية أو‬ ‫الدولية كما كان هناك مشاركات لوكالء الشركات‬ ‫اجنبية ومن ضمن هذه المشاركات الدولية شركة‬ ‫الكوندور الفرنسية ما يميز هذه الدورة هو تحديث أو‬ ‫نتاج للسنوات الماضية الصرار الهيئة على االستمرار‬ ‫وتنظيم هذه الدورات اثمرت نجاح مبهرا للدورة‬ ‫(‪ )46‬فالنجاح الحقيقي العمل في ظروف صعبة‬ ‫وتحقق الهدف المنشود‪.‬‬ ‫فالمعرض بوابة االقتصاد الليبي على الصعيد‬ ‫المحلي والدولي وفي الختام أحب أن أتوجه بالشكر‬ ‫لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة وعلى رأسهم‬ ‫السيد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للمعارض‬ ‫ومدير عام معرض طرابلس الدولي وكافة العاملين‬ ‫والزمالء‪.‬‬ ‫جناح وزارة الشؤون االجتماعية ‪:‬‬

‫السيدة زهرة على اخصائية اجتماعية مشرفة‬ ‫على جناح وزارة الشؤون االجتماعية قالت‪:‬‬ ‫طبعا وزارة الشؤون االجتماعية في دورته‬ ‫‪ 46‬لمعرض طرابلس الدولي كان لنا الشرف أن‬ ‫تكون أحد االجنحة العارضة في المعرض خاصة‬ ‫المواطن يحتاج إلى الثقافة االجتماعية و يحتاج إلى‬ ‫التوعية بالقوانين و التشريعات التي تعمل عليها‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية ‪ ،‬و صندوق الضمان‬ ‫االجتماعي ‪ ،‬و صندوق التضامن االجتماعي ‪ ،‬و‬ ‫كذلك عندنا مركز التوثيق و المعلومات ‪ ،‬و مركز‬ ‫الدراسات االجتماعية ‪ ،‬صندوق دعم الزواج ‪،‬‬ ‫ناهيك على األسر المنتجة التي تعمل على التمكين‬ ‫االقتصادي هذا هدف الشؤون االجتماعية في‬ ‫سنة ‪ 2018‬م هو تمكين المرأة و الشباب من‬ ‫الجانب االقتصادي حتى يحققوا االكتفاء الذاتي‬ ‫ألسرته و نفسه و دعم لالقتصاد المحلي في‬ ‫البالد ‪ ،‬نحاول تغيير ثقافة الرعاية االجتماعية‬ ‫و مد يد العون و المساعدة وتحقيق االنتاج و‬ ‫لو بقروض بسيطة من وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫ثم مع البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى‬ ‫و المتوسطة و يكون التدريب مجانا ً ثم يتم‬ ‫التحويل إلى وزارة المالية و الصناعة و االقتصاد‬ ‫و يكون من المشروعات المتوسطة و الكبرى ‪ ،‬و‬ ‫هناك برنامج ثان نحن الحظنا فيها أن المجتمع‬ ‫الليبي معظم المواطنين الليبيين حتى الذين لديهم‬

‫متطلبات تشجيع استثمارات القطاع الخاص ‪٢ / ١‬‬

‫اجراء اصالحات واضحة وهادفة يف إطار دور رئيس‬‫للقطاع الخاص يف وضع معايري اقتصادية ومالية لتعزيز‬ ‫الشفافية ومحاربة الفساد وعىل األخص ضمان االستفادة‬ ‫من االصالحات يف حقوق املواطن السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية وبالتزامن مع تطوير الرعاية االجتماعية‬ ‫والصحية‪.‬‬ ‫التأكيد عىل الدور االجتماعي الخريي للقطاع الخاص‬‫وتوجيه االستثمارات الخاصة إىل مواقع االحتياجات الفعلية‬ ‫ملكافحة الفقر والبطالة وتنمية التعليم واملهارات البرشية‪.‬‬ ‫وضع خطة طموحة تستهدف الدفع بمرشوعات التكامل‬ ‫االقتصادي العربي بما يناسب وطموحات الشعوب العربية‪.‬‬ ‫تفعيل دور القطاع الخاص وتطوير الترشيعات املنظمة‬ ‫لذلك وضمان حرية حركة االفراد والسلع والخدمات وتنقل‬ ‫رأس املال‪.‬‬ ‫التأكيد عىل دور‪ ‬مجتمع االعمال يف تطوير نفسه‬‫واالرتقاء بنواديه وخلق كوادر مهنية محرتفة وتطبيق‬ ‫املعايري العلمية‪.‬‬

‫االهتمام بتطوير أدوات االستثمار الداخيل والخارجي‬‫وخاصة االسواق املالية وإنشاء رشكات وبنوك االستثمار‬ ‫واملقاصة الحيوية لتنمية االستثمار الخاص‪.‬‬ ‫تنويع وتطوير قطاع الصناعة واالنتقال بها من‬‫الصناعة التقليدية إىل الصناعة الحديثة متعمدة عىل‬ ‫التكنولوجيا الرقمية«الديجتال»‪.‬‬ ‫– تعزيز اسس التكامل االقتصادي العربي من خالل دعم‬ ‫البنية التحتية للتكامل االقتصادي العربي وتشجيع دخول‬ ‫القطاع الخاص يف رشوعات مشرتكة داعمة للتكامل يف النقل‬ ‫والطاقة والصناعة والزراعة واملياه وغريها‪.‬‬ ‫تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة العربية الكربى وإزالة‬‫العقبات التي تعرتضها عىل تأشريات الدخول فيما بني الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ابرام اتفاقية عربية مشرتكة أو ثنائية لتسهيل حصول‬ ‫أصحاب االعمال عىل تأشريات الدخول فيما بني الدول العربية‪.‬‬ ‫دراسة اسباب ارتفاع التكاليف النسبية للتجارة العربية‬ ‫البنية والعمل عىل معالجتها وتطوير قطاع النقل التجاري‬

‫األربعاء‬

‫والسياحي يف البلدان العربية‪.‬‬ ‫إزالة والغاء كافة القيود غري الجمركية التي ماتزال‬ ‫تواجه حرية التجارة بني الدول العربية وتخفيض القيود‬ ‫عليها‪ ..‬معاملة املنتجات الصناعية والزراعية للمناطق الحرة‬ ‫الوطنية وفقا ً ألحكام منطقة التجارة العربية عند استيفاء‬ ‫رشوط قواعد املنشأ‪.‬‬ ‫تفعيل قرارات القمة العربية االقتصادية والتنموية فيما‬ ‫يخص القطاع الخاص العربي‪.‬‬ ‫تنسيق سياسات االصالح وتحسني بيئة االعمال من‬ ‫خالل تحسني كفاءة‪ ‬العاملني باإلدارات املعنية باالستثمار‬ ‫والتجارة وتوحيد النظم الرضيبية والترشيعات االقتصادية‬ ‫العربية وتوفري الحوافز واالمتيازات لالستثمار الناجح يف‬ ‫قطاعات االقتصاد الحقيقي وبناء البنية االساسية‪.‬‬ ‫املزيد من الحوافز من الدولة للقطاع الخاص ودعم‬ ‫نشاطه االستثماري يف الصناعة التحويلية وإزالة املعوقات‬ ‫التي تواجه بما يضمن تنمية االستثمار ويساهم يف محاربة‬ ‫مشكلة البطالة وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫متابعة‬

‫بقلم ‪ /‬وحيد الجبو‬ ‫تعزيز اسس التكامل االقتصادي‬ ‫العربي من خالل دعم البنية التحتية‬ ‫للتكامل االقتصادي العربي وتشجيع‬ ‫دخول القطاع الخاص يف رشوعات مشرتكة‬ ‫داعمة للتكامل يف النقل والطاقة والصناعة‬ ‫والزراعة واملياه وغريها‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫ــــــــة ودولية أتحفت صاالت العرض‬ ‫مستويات علمية ليس لهم تلك الثقافة و الدراسة‬ ‫بالتشريعات و اللوائح التي يشتغل عليها صندوق‬ ‫الضمان االجتماعي " المعاش األساسي " ‪ ،‬كم‬ ‫يبلغ ‪ ،‬متى ‪ ،‬كيف ‪ ،‬الخ ‪ ،‬أكثر الناس جاهلون‬ ‫لهذه المعلومات ‪ ،‬نسبة عجز ‪ ،‬و هناك التقاعد‬ ‫المبكر ‪ ،‬كيفية أخذ التقاعد ‪.‬‬ ‫فكان الهدف من المشاركة بمعرض طرابلس‬ ‫الدولي الدورة ‪ 46‬أن يكون لهم البراح األكبر‬ ‫هناك مركز إشبيلية لذوي االعاقة ‪ ،‬مركز‬ ‫تنمية القدرات الذهنية جنزور ‪ ،‬مركز السواني‬ ‫لألطراف الصناعية ‪ ،‬و أطفال التوحد ‪ ،‬طليطلة‬ ‫لعناية و تأهيل ذوي االحتياجات الخاصة ‪ ،‬سيدي‬ ‫االندلسي لذوي االعاقة ‪ ،‬كل هذه المراكز معنية‬ ‫بذوي االعاقة ‪ ،‬متواجدة بالمعرض لتقديم االرشاد‬ ‫للمواطن ‪ ،‬انتم تالحظون بان هناك اشغاالً يدوية‬ ‫من صنع ذوي االعاقة و كذلك اصبحوا يقومون‬ ‫بصناعة التدوير و هو كيفية صنع شكل معين من‬ ‫كأس ‪ ،‬و صناعة التطريز ‪ ،‬و كيفية امسك ابرة‬ ‫الطى ‪ ،‬هذه االشياء للمواطنين الزائرين سواء‬ ‫عندهم اعاقة أو ال في بيته هي الثقافة غير‬ ‫المباشرة للتوعية ‪ ،‬و هذا التوجيه و التدريب يتقبله‬ ‫المواطن ‪ ،‬و يسأل عن صناعات ذوي االعاقة و‬ ‫يشتريها و يفرح ذوا االعاقة و هذا ما نسعى لها‬ ‫و هو دمج ذوي االعاقة في المجتمع " التعايش‬ ‫السلمي " بين ذوي االعاقة و المواطن العادي ‪.‬‬

‫الهيئة الوطنية للتعليم التقني و الفني ‪:‬‬ ‫السيد يوسف عامر ‪ ،‬رئيس لجنة إعداد‬ ‫اللجنة للهيئة الوطنية للتعليم التقني و الفني في‬ ‫دورة ‪ 46‬معرض طرابلس الدولي ‪ ،‬الجناح يمثل‬ ‫إدارة الكليات و المعاهد العليا والمتوسطة التقنية‬ ‫و الفنية ‪ ،‬تم تقسيم االجنحة حسب التخصصات‬ ‫الموجودة لدى الهيئة في البداية نجد السياحة و‬ ‫الحاسب اآللي و المهن الهندسية و علوم البحار و‬ ‫التقنية الطبية و الخ ‪ ،‬على هامش المؤتمر هناك‬ ‫قاعة محاضرات يوميا ً يتم القاء ثالث أو أربع‬ ‫محاضرات بإشراف أعضاء هيئة التدريس ‪ ،‬و‬ ‫هذه أول مشاركة للهيئة الوطنية للتعليم التقني‬ ‫و الفني ‪ ،‬عمرها بدأ من سنة ‪ ، 2010‬الميزة‬ ‫الوحيدة التي تتميز بها الهيئة هو التركيز على‬ ‫الجانب اليدوي و الحرفي في جميع المعروضات‬ ‫من صنع الطالب لدى الهيئة ‪.‬‬ ‫هناك اختراع طباعة ثالثي االبعاد ترسم أي‬ ‫شكل بثالثة ابعاد بعد تصميمها في الكمبيوتر و‬ ‫يتم عبر سلك بالستيك بحجم معين الرسم على‬ ‫درجة حرارة ‪ ˚200‬تقريبا ً ‪ ،‬و نسعى إلى تسجيل‬ ‫هذا االختراع في ليبيا و خارجها باسم الطالب‬ ‫المجتهد الذي اخترع هذه اآللة ‪.‬‬ ‫جناح قطاع االتصاالت ‪:‬‬ ‫مهندس عمر بدري رئيس مكتب االعالم‬

‫المدار الجديد و رئيس لجنة الشركة القابضة‬ ‫المشاركة ‪ ،‬الجناح رقم ‪ 20‬خاص بقطاع‬ ‫االتصاالت ‪ ،‬تم تشكيل لجنة عليا من الشركة‬ ‫القابضة حيث ابدت هذه اللجنة مشاركة قطاع‬ ‫المدار لالتصاالت و التقنية و شركة االتصاالت‬ ‫الدولية و العديد من الشركات باإلضافة أنشاء‬ ‫مركز اعالمي في هذا الجناح للتعريف بأهم‬ ‫الخدمات الخاصة بكل الشركات و القروض و‬ ‫المنتوجات الخاصة بالشركات ‪ ،‬و هذه السنة‬ ‫الثانية على التوالي للمشاركة في معرض طرابلس‬ ‫الدولي و كانت في السابق مشاركات فردية و هذه‬ ‫الدورة ‪ 46‬المشاركة بصفة جماعية ‪ ،‬أهم النشاطات‬ ‫الخاصة بالشركات المسابقات و توزيع جوائز من‬ ‫الساعة ‪ 7-5‬مساء وسط حضور مجموعة من‬ ‫الفرق الموسيقية الشعبية ‪.‬‬ ‫شركة المدار تقدم خدمة السداد تميزت‬ ‫بها خالل الفترة الماضية و هي عبارة على الدفع‬ ‫عبر الهاتف المحمول و خدمات المبيعات تقدمها‬ ‫من خالل الجناح ‪ ،‬و شركة ‪ LTT‬هناك خدمة "‬ ‫فورجي " و االجابة على االستفسارات و حل المشاكل‬ ‫لهذه الخدمة ‪ ،‬تقدمها للجناح ‪.‬‬ ‫الشركة العامة للكهرباء ‪:‬‬ ‫المهندس مهند موظف بالشركة العامة للكهرباء‬ ‫في دائرة االعالم ‪ ،‬مشاركة الشركة العامة للكهرباء‬ ‫‪ ،‬توضح للمواطن و المجتمع الليبي االضرار التي‬

‫تلحق بالشركة و المجهودات التي تقوم بها و السبب‬ ‫االساسي للمشاركة بجناح في هذا المعرض و هو‬ ‫ترشيد استهالك الطاقة الكهربائية و كيفية مساعدة‬ ‫الشركة العامة للكهرباء و التعاون مع المواطن ‪.‬‬ ‫وزارة السياحة ‪:‬‬ ‫السيد زكريا أحمد أبو زايد مدير إدارة‬ ‫الترشيد السياحي بالهيئة العامة للسياحة و‬ ‫الصناعات التقليدية ‪ ،‬المشاركة هذه السنة في‬ ‫معرض طرابلس الدولي ‪ 46‬هو اعطاء فكرة‬ ‫على المنتوج السياحي الليبي ‪ ،‬و هو مكون من‬ ‫الخدمات و المواقع السياحية الطبيعية و المنتجات‬ ‫من صنع االنسان ‪ ،‬فكرة الجناح هو إبراز الطابع‬ ‫المعماري الليبي في الجانب السياحي ‪ ،‬و قمنا‬ ‫بتجسيد عدة نماذج منها البيوت في المدينة‬ ‫القديمة ‪ ،‬وهناك مشاركات مع جهات سياحية و‬ ‫هي مصلحة االثار ‪ ،‬جهاز المدن التاريخية ‪ ،‬جهاز‬ ‫المنتزهات العامة ‪ ،‬قسم الخدمات هناك فندق‬ ‫الودان ‪ ،‬فندق فكتوريا ‪ ،‬و بعض من الشركات‬ ‫السياحية و مؤسسات المجتمع المدني في مجال‬ ‫السياحة منها المنظمة الليبية للرحالت السياحية‬ ‫‪ ،‬المنظمة الليبية لألعمال االنسانية ‪ ،‬مؤسسة‬ ‫طرابلس التراث ‪ ،‬فيما يخص من الصناعات‬ ‫التقليدية هناك مجموعة مكونة من جميع مكونات‬ ‫المجتمع الليبي ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫عن المصالحة الوطنية أتحدث‪..‬‬ ‫فوزي المصباحي‬ ‫يمكن لوسائل اإلعالم أن تقوم بدور فاعل في خدمة‬ ‫التوجهات الشعبية لتحقيق المصالحة الوطنية وتهيئة‬ ‫األجواء أمام القوى والتيارات السياسية إليجاد سبل‬ ‫وبناء جسور التفاهم للنهوض بالوطن وألجل توحيد‬ ‫الجهود لتحقيق المصالحة الشاملة في كل أنحاء ليبيا‬

‫‪08‬‬

‫سأتحدث عن املصالحة الوطنية التي نتمنى‬ ‫ان تعم بالدنا ليبيا ليتوقف نزيف الدم وويالت‬ ‫الحرب ويحل االمن والسالم بني الليبيني‪..‬‬ ‫فالتجربة الليبية يف املصالحة اقول انها ماتزال‬ ‫يف بدايتها وتستحق املتابعة والنقد والتطوير‬ ‫وهي أشبه بزهرة تنضج وتتفتح ويلزمها الكثري‬ ‫من الصرب والجهود الجبارة واإلرادة الصلبة من‬ ‫الوطنيني الرشفاء لتؤتي نفعها وتصون الوطن‬ ‫‪ ..‬فاملصالحة تعني التضحية بالحقوق والعفو‬ ‫عن املتجاوزين ‪ ..‬فإىل من ال يعرفون معنى‬ ‫املصالحة الوطنية وال يفهمون طبيعة املجتمع‬ ‫ويفكرون بطريقة مغايرة لذا نقول لهم الحقيقة‬ ‫هي أن املجتمع كله سيستفيد من املصالحة‬ ‫الوطنية ألن االستقرار والتقدم االقتصادي الذي‬ ‫سينتج عن املصالحة والتوافق االجتماعي هو يف‬

‫فني‬

‫مصلحة املجتمع ككل‪ ..‬كما ان املصلحة تعني‬ ‫إنهاء حالة العداء والعنف وانعدام الثقة بني‬ ‫الفرقاء يف املجتمع واالنتقال بالجميع إىل مجتمع‬ ‫جديد قائم عىل الوئام والتفاهم وفق قوانني‬ ‫وأسس جديدة ‪ ..‬ويمكن لوسائل اإلعالم أن‬ ‫تقوم بدور فاعل يف خدمة التوجهات الشعبية‬ ‫لتحقيق املصالحة الوطنية وتهيئة األجواء أمام‬ ‫القوى والتيارات السياسية إليجاد سبل وبناء‬ ‫جسور التفاهم للنهوض بالوطن وألجل توحيد‬ ‫الجهود لتحقيق املصالحة الشاملة يف كل أنحاء‬ ‫ليبيا ‪ ..‬كما يجب إبراز دور املنابر الثقافية‬ ‫يف املصالحة الوطنية من أجل نرش ثقافة الصلح‬ ‫واملصالحة والسلم االجتماعي يف املجتمع ‪..‬‬ ‫ان املصالحة الوطنية باتت اليوم حديث كل‬ ‫مواطن وطني يسعى إىل تحقيقها وهي أقوى‬

‫من اين تسقطها القوى السياسية ‪ ..‬إن قطار‬ ‫املصالحة انطلق وبرسعة ولن يتوقف إال يف‬ ‫املحطة النهائية للم الشمل وتوحيد الصف عندما‬ ‫ننترصعىل االنشقاق لتتحقق املصالحة الكاملة‬ ‫فتحقيق املصالحة الوطنية تعترب نقطة تاريخية‬ ‫تأتي يف مرحلة مسريتنا الوطنية يف ظل أمواج‬ ‫تعصف باملنطقة العربية فعلينا اليوم أن نضع‬ ‫حدا ً لكل خالفاتنا ولنتوحد جميعا ً رشقا ً وغربا ً‬ ‫شماال ً وجنوبا ً لنتفق عىل صنع السالم وتحقيق‬ ‫طموحاتنا املستحقة يف بناء ليبيا دون اقصاء‬ ‫او تمييز‪.‬‬ ‫ومن هنا يجب ان تسخر كل قطاعات‬ ‫ومؤسسات الدولة خالل هذه املرحلة كل امكاناتها‬ ‫لتحريك عجلة املصالحة الوطنية إىل األمام‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫رزق بــوند ‪ ..‬يفعل ما عجزت عنه السياسة‬ ‫رزق بـــوند جمع الفنانني من عدة مدن ومناطق‬ ‫ليبية يف عمل يجسد قيم ومعاني املصالحة واللحمة بني‬ ‫أبناء الوطن الواحد و من املقرر عرضه يف رمضان‬ ‫‪ "" 2018‬‬ ‫العمل كتبه عيل الطواحني ويخرجه محمد‬ ‫الرشيف‪ ‬ويشارك فيه نخبة من فناني الدراما‬ ‫من مدينة بنغازي كال من الفنان صالح الشيخي ‪،‬‬ ‫الفنان سالم عيىس ‪ ،‬الفنان خليفة الحوات ‪،‬الفنان‬ ‫عبدالباسط الحداد ‪ ،‬الفنان حمد الغرباوي ‪ ،‬الفنانة‬ ‫ياسمني ‪ ،‬الفنان عوض العوام من طربق ‪ ،‬الفنان‬ ‫نقال عن صفحة مبدعون ياليبيا يساعد املخرج محمد بلعم لتصوير عمل الذئب‬ ‫أبولقاسم الرشيف من إجدابيا ‪ ،‬الفنان عيل‬ ‫والعفريت يف عودة مشرتكة للثنائي الذي طال غيابهم يوسف الغرياني ( قزقيزة)‬ ‫البوزيدي من طرابلس ‪ ،‬الفنان محمد الزرقاني‬ ‫واسماعيل العجييل ( سمعة) العمل من خمسة عرش حلقة كتبه عبد الله أحمد عبد‬ ‫من زلطن ‪ ،‬والفنان رمضان املزداوي من مزدة‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وغريهم من الفنانني ‪ ..‬ومن املتوقع أن تبدأ‬ ‫يحاكي العمل عديد القضايا التي استرشت يف املجتمع من فساد ورشوة والرصاع‬ ‫كامريات التصوير يف تصويره خالل األسبوع‬ ‫املادي بني طبقات املجتمع باالضافة إىل تسليط الضوء عىل عدد من املشاكل االجتماعية‬ ‫القادم باملنطقة الرشقية ‪.‬‬ ‫يف أسلوب طرح يعترب نقلة يف الدراما الليبية‪.‬‬

‫بعد طول غياب‬

‫سمعة وقزيزة في عمل مشترك‬

‫رائحـة‬ ‫الـروح ‪..‬‬

‫بعد غياب لفرتة عن الدراما قاربت السبع سنوات كممثل ومنتج ‪ ،‬ابتعد خاللها عن األضواء فجأة ودون‬ ‫سابق انذار ‪ ،‬يعود نجم الدراما السورية فراس ابراهيم إىل الشاشة عرب "رائحة الروح" مع املخرجة سهري‬ ‫رسميني والكاتب أيهم عرسان حيث يجسد يف العمل شخصية فنان تشكييل يحب العيش بحرية ودون أي‬ ‫قيود لكنه يقبع يف خضم عالقة زوجية معقدة تدفعه للقيام بخطوات غري محسوبة وخارجة عن السياق‬ ‫الطبيعي‬ ‫فراس كشف عن أسباب غيابه وابتعاده عن الفن قائالً يف ترصيح له ‪ :‬معظمها كانت أسباب عامة‬ ‫تتعلق بالوضع العام وما نعيشه خالل السنوات األخرية إثر الحرب ‪ ،‬وأحس بأني غري قادر عىل العطاء ‪،‬‬ ‫إىل جانب عدم رغبتي باملشاركة يف أعمال تتناول األزمة والتي كانت األكثر انتشارا ً خالل تلك الفرتة ‪ ،‬معتربا ً‬ ‫أي عمل يتناول الحرب واألزمة هو بائس "فالواقع يتجاوز كل ما نقدمه"‪.‬‬ ‫يف املقابل ‪ ،‬لم يحبذ إبراهيم املشاركة بعمل بعيد عن األزمة "فحينها سنتحدث عن واقع غري موجود " ‪،‬‬ ‫لذلك فضل االبتعاد عن العمل لفرتة‬ ‫ورائحة الروح عمل اجتماعي معارص ومؤلف من ثالثني حلقة ستعرض يف رمضان املقبل‪ .‬تدور أحداثه‬ ‫بعيدا ً من الحرب‪ ،‬يدخل اىل أعماق املجتمع العربي من خالل مختلف طبقاته وعرب حكاية خمس عائالت ‪،‬‬ ‫متوخيا ً الربط والتفاعل يف ما بينها صعودا ً وهبوطا ً ‪ ،‬وأيضا ً الفصل بالدخول اىل كل طبقة يف شكل مجرد‬ ‫ومستقل ‪ .‬و يركز العمل عىل التناقضات اإلنسانية ‪ ،‬كوجوه شخصية بواجهة من االلتزام الديني‬ ‫والخلقي وبباطن من الفساد واالنحالل ‪ ،‬اىل جانب البنية اإلنسانية املوزعة بني األبيض واألسود‬ ‫يف الشخصيات األخرى مثل الطموح والحلم مقابل الجشع والوفاء يف وجه الخيانة والصالح‬ ‫ّ‬ ‫يجسدها يف البطولة املمثلون فراس ابراهيم‬ ‫عىل النقيض من الفساد‪ .‬هذه الشخصيات‬ ‫‪،‬وائل رشف إضافة اىل نجاح سفكوني وسلمى املرصي ‪ ،‬وفاء موصيل ‪ ،‬جيانا عند ‪،‬‬ ‫وائل أبو غزالة ورنا األبيض ‪ ،‬سليم صربي ‪،‬روبني عيىس ‪ ،‬ريهام عزيز ‪ ،‬غادة بشور‬ ‫ومحمد قنوع وآخرين‬

‫تعديل عمر‬

‫تعديل اسم‬

‫اعلن أنا فاطمة مفتاح عبد‬ ‫اعلن أنا محمد عبد الحفيظ‬ ‫ميالد بأنني من مواليد ‪ 1955‬وليس السالم بأن هذا هو اسمي الصحيح‬ ‫وليس كما جاء بالسجل المدني صرمان‬ ‫كما جاء بالسجل المدني زليتن‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫‪09‬‬

‫فني‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫لله كريستا‬

‫الفنان محمد‬ ‫واستمر في ت عبدالله كريس‬ ‫تا‬ ‫قا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫قا‬ ‫فية ليبية ل‬ ‫قديمه عل‬ ‫ليبية للطفل ‪ ،‬وهي ى مدى ما يقار‬ ‫ه سبق الريادة‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫لث‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ث‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫رة‬ ‫ا‬ ‫سنة ‪،‬‬ ‫لثقا‬ ‫األغ‬ ‫العربية (ديزني العر نية الشهيرة ( نحن صغار ون كما قدم في تلك الحقبة ال فية العربية وا‬ ‫لع‬ ‫ال‬ ‫مي‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ولي كبا‬ ‫وأخرج وق‬ ‫ب) من يجل‬ ‫مبكرة من تا‬ ‫واليكم ت‬ ‫ر)‪ ..‬كما كان له‬ ‫دم أول برنامج‬ ‫ريخ التراث الليب‬ ‫س معه يشعر ان‬ ‫فاصيل اللقاء ‪..‬‬ ‫ه يقرأ موسوعة أكثر من كونسبق الريادة في مجال الرسوم ي المعاصر لمكتبة األغنية متميز لألطفال‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫يتصفح كتابا ‪ ..‬صحيفة ال متحركة العربية وأطلقت ع ليبية أول أغنية‬ ‫● حاورته ‪ /‬سهاد الفرجاني‬ ‫لي‬ ‫سا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫بع‬ ‫زا‬ ‫ض الصحف‬ ‫رته في مكتبه و‬ ‫غا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫مع‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫غ‬ ‫وار ذاكرته‬ ‫استقبلنا في‬ ‫بيته واالبتسامة اعتلت محياه ‪،‬من ينظر إليه للوهلة األولى‬ ‫ويصافحه يتبادر لذهنه ‪ ،‬إن الزمن قد عاد به للوراء ليدخلنا في‬ ‫أروقة ذلك الزمن الجميل الذي اكتشف الموهبة الليبية المتفردة ‪.‬‬ ‫إنه الفنان محمد عبدالله كريستا قامة من القامات الفنية‬ ‫والثقافية الليبية والعربية تنوع إنتاجه وإبداعه الذي ولد في‬ ‫مراحل مبكرة من عمره بدءا بكتابة الكلمات مرورا بتلحينها‬ ‫واستمرارا بأدائها وانتهاء بتسجيلها وتخليدها عبر مسيرة فنية‬ ‫وثقافية اجتازت حدود الوطن لتصل لسبق الريادة عربيا ‪.‬‬ ‫حديث البدايات‬ ‫يقول الفنان عبدالله كريستا ‪ :‬بدايتي كانت من ذلك الحي‬ ‫الجميل الذي ولدت فيه سنة ‪1935‬م وعشت طفولتي المتوهجة‬ ‫بالحب والفن وهو حي( باب بحر) وقد التحقت في سن الخامسة‬ ‫بكتّاب سيدي سالم في المدينة القديمة وفيما بعد التحقت‬ ‫بكتاب حورية لتعلم القرآن على يد الشيخ مختار حورية بشارع‬ ‫قوس ماركوس ‪.‬‬ ‫واعتبر والدي هو معلمي األول فقد كان له الفضل في غرس‬ ‫حب فن الحكاية وسردها حيث كنت أنام على ركبته وكان يقص‬ ‫علي في الحكايات والروايات الشيقة والمتنوعة التي كان يزخر‬ ‫ّ‬ ‫بها تراثنا الليبي األصيل فأسلوب والدي يعطي للسردية موسيقى‬ ‫رائعة مازال أثرها محفورا في ذاكرتي حتى هذه اللحظات ‪.‬‬ ‫وتطرق لموهبة والدته التي كانت هي األخرى تقص عليه‬ ‫الحكايات وتدندن له بعزف الكلمات ما تجود به قريحتها آنذاك‪.‬‬ ‫اكتشاف الموهبة‬ ‫وحول حديث المدرسة أخذنا الفنان عبدالله كريستا‬ ‫لمدرسته التي تلقى فيها شتى أنواع العلوم والفنون وهي (مدرسة‬ ‫المدينة القديمة ) وبدأ يتصفح معنا في كتابه وقراءته على مهل‬ ‫و بدأ بالحديث عن الدراسة والتي يقول ‪ :‬أنها كانت على أيدي‬ ‫أفضل وامهر األساتذة وقد استذكر منهم محمد بن صوفيا‬ ‫ومحمد ابوعامر واحمد الحصائري والفنان الكبير الذي ترك‬ ‫تراثا وألحانا مميزة يعرفها كل الليبيين وهو الفنان الراحل كاظم‬ ‫نديم بن موسى وقد كان أصغر معلم بالمدرسة يدرسنا بمادة‬ ‫الموسيقى وال أنكر بأن له الفضل في اكتشافي وقد طلب مني‬ ‫ان أتعلم الموسيقى وكان عمري وقتها سبع سنوات وأهداني عوداً‬ ‫ألعزف به وأتعلم كيفية أساسيات الموسيقى رغم انه كان غالي‬ ‫الثمن في تلك الفترة الزمنية ‪.‬‬ ‫وال أخفيكم سرا بأنني كنت أحب الرسم إلى جانب الموسيقى‬ ‫وقد اكتشفني وصقل موهبتي الشيخ علي سيالة وهو رجل دين‬ ‫فاضل وله أسلوبه المتميز في التربية وقد كان رساما ‪ ،‬وكان له‬ ‫الفضل الكبير في تبني موهبتي ‪.‬‬ ‫رحلة العمل اإلعالمي‬ ‫ومن موهبة الموسيقى والرسم أبحرنا مع ذاكرة الفنان‬ ‫عبدالله كريستا لمشواره اإلعالمي ‪ ..‬يقول ‪ :‬بدأت مشواري‬ ‫مع اإلذاعة البريطانية في الخمسينيات وكان مقرها في شارع‬ ‫السيدي بقرب جامع السمعة الحمراء ومقر الجوازات حاليا وقد‬ ‫ثالث ساعات‬ ‫كانت هذه اإلذاعة تمنح الحكومة الليبية‬ ‫بث تتوزع بين ساعة في الصباح وساعة‬ ‫في الظهر وساعتين في الليل‪.‬‬ ‫وبعد عام ‪1956‬م أعلنت وزارة‬ ‫المواصالت عن افتتاح اإلذاعة‬ ‫الرسمية وقد أدارها وقتها األساتذة‬ ‫كاظم نديم ومحمد بن صوفيا‬ ‫ومحمد بن عامر وكنت أنا مشرفا على برامج األطفال وكان‬ ‫عمري آنذاك ‪ 13‬عاما تقريبا وتأسست بإمكانات بسيطة جدا‪.‬‬ ‫كان شغفي وحبي للموسيقى كبير جدا حيث بدأت بالغناء‬ ‫والعزف على آلة العود وقمت بتلحين بعض األعمال الغنائية‪.‬‬ ‫وقد أخذنا في سرد حديثه للعمل اإلعالمي حيث كانت‬ ‫بدايته في اإلذاعة وعمل كمذيع ربط في برنامج هنا طرابلس‬ ‫الغرب ويوضح انه قد وجد أمامه في اإلذاعة األستاذ كاظم نديم‬ ‫ومحمد بن صوفيا وكان مدير اإلذاعة في ذلك الوقت األستاذ‬ ‫األديب علي مصطفى المصراتي‬ ‫ووجدت نفسي أميل إلعداد وتقديم برامج األطفال كما انني‬ ‫قمت بتلحين بعض األغاني ‪.‬‬ ‫وأثناء سرد الحكاية مع تاريخ الفنان عبدالله كريستا عاد‬ ‫بنا الزمن للوراء حيث حقبة االستعمار اإليطالي وأوضح لنا بأن‬ ‫جهاز الراديو لم يكن موجودا في كل البيوت وكان يعلق مكبر‬ ‫صوت للراديو فوق قوس ماركوس اذهب لهناك لكي استمع لبرامج‬ ‫األطفال التي كان يقدمها الشاعر احمد قنابة‪.‬‬ ‫وبعد عام ‪1956‬م أعلنت وزارة المواصالت عن افتتاح‬ ‫اإلذاعة الرسمية وقد أدارها وقتها األساتذة كاظم نديم ومحمد‬ ‫بن صوفيا ومحمد بن عامر وكنت أنا مشرفا على برامج األطفال‬

‫و تأ سست‬ ‫بإمكانات بسيطة جدا‪.‬‬ ‫بالتحدي واإلصرار حققت طموحاتي‬ ‫عندما بدأت بتقديم برامج األطفال كان هناك تحفظ من‬ ‫قبل األهالي فكلما وجهت دعوة الستضافة أطفال معي ببرنامج‬ ‫( ركن األطفال ) كنت أقابل بالصد والرد من قبل ذويهم ولكن‬ ‫بالتحدي واإلصرار استطعت أن أقدم بستة أطفال بعد أخذ‬ ‫الموافقة من ذويهم وهم خدوجة قنيوة ‪ ،‬ظافر المدني وبشير‬ ‫المليتي وأسمهان المرابط ‪ ،‬وفطيمة المرابط ‪ ،‬وفاضل شرادة‬ ‫وبعد ثالثة أشهر أصبح عددهم أكثر من( ‪ )20‬طفال وقد استمر‬ ‫بث البرنامج المنوع لمدة (‪ )29‬عاما وقد سجلت أكثر من ‪5000‬‬ ‫ساعة وكان يبث بشكل أسبوعي ومن بين متابعي البرامج الخاصة‬ ‫بالطفل أول إعالمية ليبية وهي السيدة عائدة الكبتي ‪.‬‬ ‫وحول أول وأضخم عمل أقدمه لألطفال كان في أول عيد‬ ‫لالستقالل عرض في مسرح الحمراء وهي مسرحية ( كفاح‬ ‫اإلبطال)‪ ..‬وكنت استعين بالمكتبة العربية الثقافية والمؤلفين‬ ‫العالمين الذين كتبوا لألطفال ويؤكد بان جميع الكتّاب الذين‬ ‫كتبوا للطفل قرؤوا كتاب كليلة ودمنة البن المقفع‪.‬‬ ‫نحن صغار بنولي كبار أول أغنية للطفل في ليبيا‬ ‫لكل بداية قصة وقصة أول أغنية للطفل في ليبيا يتحدث‬ ‫عنها الفنان كريستا بكل حب وفخر حيث أفادنا بأن قديما لم تكن‬ ‫هناك سوى أغنيتين يتمتين لألطفال انتشرتا بشكل كبيروكانت‬ ‫لديهم شهرة ويرددهم كل األطفال في المدارس ورياض األطفال‬ ‫وهما (ذهب الليل طلع الفجر والعصفور صو صو) ‪ ،‬و(أغنية‬ ‫ماما زمنها جيا جيا بعد شوية جايبة ألعاب وحاجات) ‪ ..‬والغريب‬ ‫في األمر لم تكن هناك أية أغنية ليبية لألطفال فأذكر أنه في‬ ‫إحدى المرات وأنا خارج من األستوديو إلى البيت قمت بتسجيل‬ ‫حلقة لألطفال فكتبت أغنية ( نحن صغار ونولي كبار ‪...‬ونحمي‬ ‫بلدنا من الغدار بضرب النار ) وقمت بتنفيذها فيما بعد ‪ ،‬وقد‬ ‫استطاعت هذه األغنية أن تنتشر انتشار النار في الهشيم ونسى‬ ‫معها األطفال أغنية ماما زمنها جيا ‪ ،‬وذهب الليل وقد تم تسجيل‬ ‫أغنية نحن صغار في الخمسينيات وهي تذاع إلى حد اآلن بعد‬ ‫هذه األغنية كتبت أغنية ( معلمتي تعلمني ‪ ..‬وتحكيلي حكايات‬ ‫‪ ..‬واشعر أنها عندي …كأمي أو كأخواتي) في نفس األسبوع‬ ‫الذي انتشرت فيه أغنية نحن صغار ‪ ..‬ونولي كبار وكتبت بعدها‬ ‫العديد من األغاني للطفل‪.‬‬ ‫مجالت أطفال خلدها التاريخ‬ ‫أما عن حكاية المجالت فقد استعرض الفنان عبدالله‬ ‫كريستا رحلة إصدارها‬ ‫حيث أكد لنا بأنه قد بدأ بوضع اللبنات األولى لصحافة‬ ‫الطفل من خالل إصدار نشرة حائطية للطفل تطبع على االستنسل‬ ‫وذلك عام ‪1957‬م وفي عام ‪1961‬م أصدرت أول مجلة وهي(‬ ‫مجلة الطفل ) وفي العام التالي تطورت هذه المجلة لتصبح مجلة‬ ‫(الجيل الصاعد )عام ‪1962‬م ‪ ،‬وفي مطلع السبعينات أصدرت‬ ‫أول مجلة للطفل بشكل رسمي على المستوى المحلي والعربي وهي‬ ‫مجلة (أيمن وأمينة )‪..‬كما نوه بأنه كان عضو مؤسس في جمعية‬ ‫ثقافة الطفل بالقاهرة والتي تأسست عام‬ ‫‪1969‬م ‪.‬‬ ‫ولديه اآلن مجلة جاهزة‬ ‫للطفل لم يعلن عن اسمها بعد‬ ‫وآخرعمل قدمه للطفل عبارة‬ ‫عن اوبريت ( لك ياوطني اغني ) ‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد تحدث فريق منتدى خطى الغد‬ ‫الثقافي للطفل التابع لمكتب ثقافة الطفل بالهيئة العامة للثقافة‬ ‫للسيد عبدالله كريسا عن فكرة برنامج للطفل سيتم بثه بقناة‬ ‫الشروق أف ‪.‬أم وسيقدم من قبل األطفال أنفسهم وسيكون‬ ‫موعده كل سبت من كل أسبوع وقد رحب بالفكرة وشجعها ‪..‬‬ ‫باإلضافة لألنشطة التي سيركز عليها المنتدى الذي سيكون من‬ ‫خالل تعاون الفنان كريستا ‪.‬‬ ‫أول مسلسل كرتوني يروي سيرة نبينا الكريم‬ ‫يقول الفنان كريستا ‪ :‬إن أول عمل قمت بإنتاجه كان‬ ‫عبارة عن إعالن دعائي لصالح شركة المختار للتأمين سنة‬ ‫‪1961‬بعد إعالنها عن وثيقة حماية األسرة وحاجتها لإلعالنات‬ ‫التوعوية واإلرشادية فعرضت عليهم فكرة للرسوم المتحركة‬ ‫وهي عبارة عن مشهد يتمثل في سرقة لص وهو يسطو على‬ ‫بيت مخزن بالذهب وجاءت هذه الفكرة كنوع من توعية األهالي‬ ‫لتخزين الذهب بالمصارف آنذاك كما قمت برسم آخر لنفس‬ ‫الشركة يتعلق بالسيارات ‪.‬‬ ‫ويؤكد الفنان عبدالله كريستا إن جميع أعماله الكرتونية قد‬ ‫تم عرضها في دور عرض الحمراء والغزالة والودان ‪ ،‬وبعد ذلك‬

‫بدايتي كان‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل الذي عشت فيه‬ ‫طفولتي‬ ‫المتوهجة بالحب والفن وهو حي( باب بحر)‬

‫أول‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫إن‬ ‫تا‬ ‫ج‬ ‫ه كا‬ ‫دعائي لصالح شركة المختنار لعبارة عن إعالن‬ ‫لتأمين‬

‫تو ا لت‬ ‫العروض لجهات مختلفة يقول ‪ :‬اذكر‬ ‫منها فيلم (عقد اللؤلؤ) الذي أنتجته‬ ‫لصالح وزارة الصحة ‪ ،‬وبعدها جاء‬ ‫فيلم أصحاب الفيل والذي يعد أول‬ ‫مسلسل كرتوني يروي سيرة النبي عليه أفضل‬ ‫الصالة والسالم ‪.‬‬ ‫ويوضح لنا في معرض حديثه قائال ‪ :‬لكي تنتج أفالما‬ ‫للرسوم المتحركة البد ان تكون قارئا ومطلعا حول هذا الفن وقد‬ ‫وقع نظري ذات يوم على كتاب يتحدث عن أفالم الكرتون وقد‬ ‫استفدت منه بشكل كبير وعمل على صقل موهبتي ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك أخذنا الفنان ‪ :‬عبدالله كريستا ‪ /‬في جولة‬ ‫قصيرة ليبحر بنا في عالم األرقام مختصرا لنا مسيرة حافلة‬ ‫باإلبداع فكان رصيده من األغاني والمسلسالت التي أنتجها‬ ‫غزيرا ومنوعا‪ ،‬منها حكايات ألف ليلة وليلة‪ ،‬ومسلسل هيا بنا‬ ‫نتعلم‪ ،‬ومسلسل علم ومعرفة ‪،‬ومسلسل خلق اإلنسان من علق‬ ‫‪،‬وهذا المسلسل البعض يعتبره جرئا ولكنه جسد مراحل خلق‬ ‫اإلنسان في رحم أمه ‪.‬‬

‫كما‬ ‫تطرق ألعماله الغنائية‬ ‫والتي تبلغ قرابة ‪320‬‬ ‫أغنية واوبريت أما أفالم‬ ‫الكرتون فقدر عدد ساعاتها‬

‫بحوالي ‪ 2500‬ساعة ‪.‬‬ ‫من ليبيا إليطاليا برفقة ذات الحذاء الذهبي‬ ‫السفر إلى ايطاليا كان سنة ‪1978‬م وهنا يشير الفنان‬ ‫كريستا ‪ :‬انه كان برفقة سيناريو واحد بعنوان ذات الحذاء الذهبي‬ ‫وهو من وحي األدب العالمي وهو عمل جاهز وبرؤية جديدة ويقول‬ ‫‪ :‬عند وصولي للعاصمة اإليطالية قمت بزيارة لمدينة السينما‬ ‫وهناك قابلت الشخص المسؤول عليها وأخبرته بموهبتي وقدمت‬ ‫نفسي كمخرج ومنتج ومؤلف أفالم كرتون من ليبيا وأخبرته‬ ‫برغبتي بالعمل معهم على ان أسدد قيمة األعمال بعد تسويقها‬ ‫ويقول إن أعماله قد القت الترحيب من خالل إنتاج عدد كبير من‬ ‫األفالم ومنها أصحاب الفيل وأجزاء من سيرة الرسول الكريم ‪.‬‬

‫شركة املدائن العقارية‬

‫إعالن‬

‫للمقاوالت العامة واالستثمار العقاري املساهمة‬ ‫تعلن شركة املدائن العقارية للمقاوالت العامة‬ ‫واالستثمار العقاري املساهمة عن انعقاد غير‬ ‫عادي للجمعية العمومية للشركة وذلك يوم‬ ‫اخلميس ‪ 26‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ 2018‬مبقر الشركة ويتضمن‪‪‬‬ ‫‬جدول األعمال التالي ‪:‬‬ ‫البند األول ‪:‬‬

‫تغيير نشاط الشركة‬

‫البند الثاني ‪:‬‬

‫تغيير االسم التجاري‬

‫البند الثالث ‪:‬‬

‫انسحاب أعضاء من الشركة‬

‫البند الرابع ‪:‬‬

‫إعادة توزيع رأس مال الشركة‬

‫البند اخلامس ‪:‬‬

‫إعادة تشكيل مجلس اإلدارة وجلنة املراقبة‬ ‫‬رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫د‪ .‬عبداحلفيظ عبداجلليل ديكنة‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫الرمز الليبي في الفن الحديث (‪)٢-١‬‬ ‫منصور بوشناف‬ ‫المدرسة التي أسسها وطورها محمد الزواوي فهي‬ ‫نقل المشهد الواقعي بحرفية ودقة عالية‪ ،‬حيث يبدو‬ ‫المشهد منقوال من الواقع بحذافيره وعنصر السخرية‬ ‫يتجلى في المفارقة وتضخيم التفاصيل الصغيرة‬ ‫وإبرازها‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫لو حاولنا البحث عن مالمح ليبيا يف العرص الحديث‬ ‫وتجليات هذه املالمح لكان ((محمد الزواوي)) واحدا‬ ‫من هذه املالمح وتجلياتها‪ ،‬إنه ودونما تردد منا ((امللمح‬ ‫والرمز الليبي املهم يف الفن الحديث))‪ .‬فلقد استطاع‬ ‫((محمد الزواوي)) ليس توطني الرسم الساخر يف ليبيا‬ ‫فقط بل تأسيس فن ليبي خاص ((بالكاريكاتري)) فن‬ ‫ينبع من هذه البيئة وال يقلد أحدا‪ ،‬إنه بصمة محمد‬ ‫الزواوي الخاصة ومساهمة ليبيا يف هذا الفن عىل صعيد‬ ‫العالم‪ .‬فلقد ظلت تجارب الرسم الساخر العربي تقلد‬ ‫وتستنسخ الناتج األوربي يف هذا املجال دون أن تقدم‬ ‫أداءها الخاص إال ما ندر‪ ،‬ويعترب ((محمد الزواوي)) األهم‬ ‫يف هذا عربيا‪ ،‬فلقد قدم املشهد الليبي بتفاصيله وبأدوات‬ ‫خاصة ال تقلد ال خطوطا وال تكوينات وال زوايا إنتاج‬ ‫آالخر‪ .‬ربما نرتدد يف القول بأن ثمة مدرسة ليبية يف أي‬

‫ثقافي‬

‫من الفنون إال يف هذا الفن‪ ..‬الفن الساخر‪ ..‬حيث استطاع‬ ‫محمد الزواوي بتواضع وبإخالص شديدين أن يشكل‬ ‫املدرسة الخاصة‪ ،‬تلك املدرسة التي تقدم الرؤيا الليبية‬ ‫للعرص ولقضاياه ‪,‬من قضاياه السياسية وحتى قضاياه‬ ‫االجتماعية التي كانت منطلق الزواوي ومعينه الذي ال‬ ‫ينضب‪ ،‬تلك املدرسة التي انطلقت من واقعها االجتماعي‬ ‫ومن تفاصيله اليومية لتشكل عرب هذه التفاصيل طابعا‬ ‫مميزا لها ال نجده يف أي مدرسة أخرى‪ .‬إن الخصوصية‬ ‫التي ظل الجميع يتحدث عنها ظل الزواوي ومنذ البداية‬ ‫يمارسها ويطورها سنة إثر سنة ولوحة إثر لوحة‪.‬‬ ‫إن تفاصيل الوجوه وتفاصيل الحياة والعالقات كلها‬ ‫شكلت ((املدرسة الليبية)) يف هذا الفن‪ ,‬مدرسة محمد‬ ‫الزواوي وأعطتها سماتها الخاصة التي تميزها عن أي‬ ‫مدرسة عاملية أخرى‪ ،‬فلسنا نجد اهتماما بالتفاصيل‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫" عــزة المقهور" في فيينا‬

‫احتفل نادي الكتاب العربي ومقره فيينا بالكاتبة الليبية " عزة‬ ‫كامل املقهور " حيث تمت استضافتها بحضور حوايل ثالثني سيدة‬ ‫عربية مقيمة بالنمسا ‪..‬‬ ‫تم خالل هذه االحتفالية استعراض و قراءة كتابها " ثالثون قصة‬ ‫من مدينتي " الصادر عام ‪ 2013‬م عن دار الرواد ودار الحديث و الحوار‬ ‫عىل مدى خمس ساعات متواصلة حول القصص املنشورة والتي كان‬

‫وبالدقة يف الرسوم الساخرة األخرى كالتي نجدها عند‬ ‫محمد الزواوي‪ .‬لتكون التفاصيل والدقة يف نقل مشاهد‬ ‫الواقع ومفارقاته السمة األوىل لهذه املدرسة‪.‬‬ ‫أما السمة الثانية لهذه املدرسة التي أسسها وطورها‬ ‫محمد الزواوي فهي نقل املشهد الواقعي بحرفية ودقة‬ ‫عالية‪ ،‬حيث يبدو املشهد منقوال من الواقع بحذافريه‬ ‫وعنرص السخرية يتجىل يف املفارقة وتضخيم التفاصيل‬ ‫الصغرية وإبرازها‪.‬‬ ‫ثالث هذه السمات هي البناء الواقعي أو الحدوثة التي‬ ‫تحملها اللوحة دونما إضافة وال نقصان لتكمن السخرية‬ ‫وعنرص اإلضحاك يف تفاصيل هذا املشهد الواقعي‪،‬‬ ‫فالزواوي ال يفربك وال يؤلف مشهدا غربيا ليثري الضحك‬ ‫بل ينتقي من الواقع اليومي ما يثري الضحك والسخرية‬ ‫دون أن يتخىل عن البناء الواقعي للمشهد‪.‬‬

‫منها مكتوبا باللهجة الليبية لكن ذلك لم يكن عائقا للسيدات العربيات‬ ‫يف فهم ما جاء يف تلك القصص من أحداث وجدوها مشابهة ملا عايشوه‬ ‫يف بلدانهم املختلفة ‪..‬‬ ‫كما دار الحوار يف مواضيع مختلفة تطرقت لها الكاتبة و السيدات‬ ‫املشاركات يف االحتفالية منها األدب النسائي واقتناع السيدة عزة و‬ ‫قولها بأنه ذا طابع خاص ومذاق أدبي مميز من زاوية أخرى رأت بعض‬ ‫السيدات أن هذه القصص توثق لحقبة من تاريخ ليبيا املعارص و أنها‬ ‫عربت عن هموم املواطن الليبي وعديد املواضيع التي طرحت للنقاش‬ ‫حول القصص و ما جاء فيها و اتسم النقاش بالرصاحة والتلقائية و‬ ‫القدرة الحوارية العالية بني السيدات و الكاتبة و اختتمت عزة املقهور‬ ‫الجلسة واالحتفالية بعزف مقطوعات موسيقية عىل آلة البيانو مما‬ ‫أضاف عىل االحتفالية ثرا ًء فنيا جميال إىل جانب الثراء الثقايف املشبع ‪...‬‬ ‫ويذكر هنا أن نادي الكتاب العربي يف فيينا تأسس منذ عرش سنوات‬ ‫وسبق له يف سنوات مضت استضافة الروائي الليبي العاملي " إبراهيم‬ ‫الكوني "‬

‫ليبيا في جائزة‬ ‫التمييز اإلعالمي‬

‫أْعلن يف العاصمة املرصية القاهرة‬ ‫عن اختيار الصحفي الليبي (فتحي بن‬ ‫عيىس) عضوا ً يف لجنة تحكيم جائزة‬ ‫التمييز االعالمي العربي التي ترشف‬ ‫عليها وتمنحها جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫وبحسب األمانة العامة للجامعة فإن‬ ‫الجائزة مخصصة هذا العام للمشتغلني‬ ‫يف التلفزيون (أفضل مراسل تلفزيوني يف‬ ‫مناطق النزاع ‪ ،‬أفضل مصور تلفزيوني يف‬ ‫مناطق النزاع ‪ ،‬أفضل تحقيق استقصائي‬ ‫‪ ،‬أفضل " معد ‪ ،‬مذيع ‪ ،‬مخرج " أفضل‬ ‫برنامج حواري "اخباري ‪ ،‬ثقايف ‪ ،‬اجتماعي‬ ‫‪ ،‬علمي ‪" ..‬‬

‫أفالم عربية في مهرجان« كـــــــــان»‬ ‫ذكرت صحيفة فاريتي األمريكية أن هناك عددا من األفالم‬ ‫العربية الجديدة تتنافس عىل املشاركة يف أقسام ومسابقات‬ ‫مهرجان كان السينمائي يف دورته القادمة الحادية والسبعني‪ ،‬ومن‬ ‫هذه األفالم فيلم “كفر نعوم” للمخرجة واملمثلة اللبنانية نادين‬ ‫لبكي التي سبق أن شارك فيلمها “هال لوين” يف دورة عام ‪2011‬‬ ‫خارج املسابقة‪ ،‬والفيلم الجديد يروي قصة معارصة خيالية تحمل‬ ‫رموزا سياسية تدور حول طفل يتمرد عىل نمط الحياة املفروض‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫يتوقع أن يشارك الفيلم الروائي الطويل األول للمخرج املرصي‬

‫الشاب أبوبكر شوقي “يوم الدين” الذي يصوّر كيف يسعى رجل‬ ‫قبطي مصاب بمرض الجذام مع تابعه الصبي اليتيم للوصول إىل‬ ‫أرستيهما اللتني انفصال عنهما‪ ،‬أما محمد بن عطية الذي حصل‬ ‫فيلمه األول “نحبك هادي” عىل جائزة الدب الفيض يف مهرجان‬ ‫برلني قبل عامني‪ ،‬فيتوقع أن يشارك بفيلمه الجديد “ولدي”‪.‬‬ ‫تقام الدورة القادمة من مهرجان كان يف الفرتة من ‪ 8‬إىل ‪19‬‬ ‫مايو املقبل‪ ،‬وسيعلن الربنامج الرسمي للدورة يف مؤتمر صحايف‬ ‫يقام يف العاصمة الفرنسية يف الثاني عرش من أبريل‪.‬‬

‫معرض للفن المعاصر في عاصمة الضباب‬ ‫(افتتح معرض فني ملجموعة من‬ ‫الفنانني الليبيني الشباب بمشاركة أكثر من‬ ‫‪ 25‬فنانا ً و محرتفاً‪ ،‬ويشار إىل أن نشاطات‬ ‫ثقافية مصاحبة للمعرض سوف تقام خالل‬ ‫أيام املعرض تستضيف مثقفني وأدباء ليبيني‬ ‫وغريهم ‪....‬‬ ‫يستمر املعرض ‪ 6‬أسابيع متتالية‬ ‫يعرض عىل الزوار أعمال فنية للفنانني‪ :‬ريم‬ ‫جربيل وهادية قانا و مارسيال مامييل‪-‬‬ ‫بادي وملك الغويل ونجالء شوكت الفيتوري‬ ‫ويوسف فطيس جاي مارتن ومحمد عباس‬ ‫ومحمد الخروبي وتوفيق وناس وتقوى‬ ‫بارنوسة وعالء بودابوس والهام فرجاني‬ ‫وليىل الرشيف أروى مسعودي وهدى أبوزيد‬ ‫ومحمد بن خليفة ووحيدي اليمنى ونهلة‬ ‫ا لعجييل‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫هو اآلن رسب العصافري‬ ‫يحمل رائحة الحب ما بني سجن النساء وبيني‬ ‫وأنت هنالك رائقة البال التعرفني عن السجن أو طعنة الغدر شيئا‬ ‫ويف رنة الحزن يف صوت احدى السجينات‬ ‫تمثلتك اليوم مرشقة الثغر‬ ‫داعبني صوتك العذبُ ‪ ،‬أيقظ يف خاطري ألف ذكرى‬ ‫وعصفورة يممت جهة الرشق هذا املساء‬ ‫فحملتها لك ياخصبة الصدر مني السالما‬ ‫(‪)2‬‬ ‫هو اآلن رسب العصافري‬ ‫يعزف انشودة الحب واالنتشاء‬ ‫وإني إىل جلسة صوب عينيك ـ نهرا من الخمر ـ أصبو‬ ‫فال تبخيل أن تجودي مع كل عصفورة بالتحية‬ ‫وال ترتكي الحزن يقتات من مقلتيك‬ ‫فإني مع كل فجر سألقاك حتى وإن طال يف السجن بعد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫هو اآلن رسب العصافري‬ ‫يرقص جذالن من فرح ومحبة‬ ‫وزوج من الهدهد الغر يف قلب زيتونة يبنيان مقرا‬ ‫واني عىل كل رابية من روابي بالدي الندية‬ ‫أشيد من أجل عينيك ـ نهر الخصوبة والشهد ـ‬ ‫بيتا وحقال‪،‬‬ ‫فال تجزعي ان تأخر جني الثمار قليال‬ ‫فأني تعلمت من لغة الطري معنى التفاؤل‬ ‫وأتقنت من وحشة الجن كيف يتم التواصل والحب عرب النوافذ‬ ‫(‪)4‬‬ ‫هو اآلن رسب العصافري‬ ‫قد عاد من رحلة يف الحقول الفسيحة‬ ‫وعصفورة نقرت باب نافذتي‬ ‫علقت زهرة يف قمييص‬ ‫فبوركت يازهرة تحمل الحب والرس‬ ‫باحت به األرض يف موسم الحرث‬ ‫قالت‪ :‬هو الخصب يف املطر املستديم‬

‫الهوني في الذكرى‬ ‫الخامسة لرحيله ‪..‬‬

‫عن الفراق‬ ‫والعصافير‬ ‫الطليقة‬

‫الميزانية‬ ‫امليزانية تعني التنظيم وكل دولة ميزانيتها قد الشهرية‪.‬‬ ‫الرواتب يف ليبيا ترتاوح بني ال ‪ 500‬دينار و ‪800‬‬ ‫تكون سنوية او ثالثية او حتى خماسية يضع من‬ ‫خاللها الخرباء عىل مختلف تخصصاتهم اقتصادية دينار ويف ظل الوضع الحايل املتمثل يف شبه انعدام‬ ‫للسيولة واستغوال األسعار وفرعنة التضخم املكبوت‬ ‫واجتماعية وحتى سياسية‪.‬‬ ‫يتم فيها أي امليزانية وضع بنود االنفاق ومن الذي يكاد ان ينفجر يصبح من الرضوري عىل كل‬ ‫الرضوري ان يوافق املبلغ املرصود بنود االنفاق فإذا أرسة ان تضع ميزانية شهرية وفق املبلغ املتاح لها‬ ‫كان مؤرش االنفاق اكثر من املبلغ املرصود فيعني فاالنفاق هكذا بدون ضوابط سيؤدي اىل مشاكل‬ ‫وجود عجز والبد من تغطيته باالقرتاض سواء اجتماعية وتوتر يف األرسة‪.‬‬ ‫اقرتاض داخيل او اللجوء اىل االقرتاض الخارجي وأيا ً‬ ‫وضع امليزانية األرسية تعطي االستقرار وعدم‬ ‫كان نوع االقرتاض فهو يعترب دين واجب السداد الدخول يف الدين‪.‬‬ ‫فاملوز والتفاح ومعظم الفواكه وحتى اللحوم‬ ‫يف املجتمع الليبي كغريه من املجتمعات النامية لم‬ ‫تفكر األرس يف وضع ميزانية لألرسة وهي امليزانية والجبن والتونة لم تعد موجودة عىل املائدة اليشء‬

‫األربعاء‬ ‫نظم قسم الجغرافيا ونظم المعلومات‬ ‫الجغرافية بكلية اآلداب جامعة طرابلس‬ ‫المؤتمر الرابع ( ‪ )Sit libya4‬تقنية‬ ‫المعلومات المكانية للفترة من ‪3-1‬‬ ‫ابريل ‪2018‬م في مدرج الكيمياء بجامعة‬ ‫طرابلس و برعاية جامعة طرابلس‬ ‫ومصلحة التسجيل العقاري وهيئة‬ ‫المشروعات وشركة ليبيانا لالتصاالت ‪...‬‬ ‫تحت شعار دور تقنية المعلومات المكانية‬ ‫في تحقيق التنمية وطموحات المستقبل ‪.‬‬

‫املهم يف هذا املجال هو حفظ االنفاق اليومي ولو‬ ‫‪ 5‬دنانري ليكون هناك فائض يف امليزانية الشهرية‬ ‫تحسبا لألمور الطارئة التي قد تحدث خاصة‬ ‫واملجتمع الليبي فيه األرس لها مناسبات اجتماعية‬ ‫تثقل كاهل االنفاق األرسي‪.‬‬ ‫إن وضع ميزانية أصبح رضوريا وملحا حتى ال‬ ‫تدخل املشاكل اىل بيت األرسة‪.‬‬ ‫إنها مجرد توصيات وتنبيه للخروج من اللخبطة‬ ‫يف االنفاق األرسي وميزانية الدولة ال تختلف عن‬ ‫ميزانية األرسة إال يف الحجم فلتكن لكل أرسة ميزانية‬ ‫شهرية‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫بقلم ‪ /‬حسين عقيلة‬ ‫الرواتب يف ليبيا ترتاوح بني ال ‪ 500‬دينار‬ ‫و ‪ 800‬دينار ويف ظل الوضع الحايل املتمثل يف‬ ‫شبه انعدام للسيولة واستغوال األسعار وفرعنة‬ ‫التضخم املكبوت الذي يكاد ان ينفجر يصبح‬ ‫من الرضوري عىل كل أرسة ان تضع ميزانية‬ ‫شهرية‪....‬‬

‫رصد‬

‫المؤتمر الجغرافي الرابع‬

‫‪11‬‬

‫لتقنية المعلومات المكانية‬

‫متابعة‪ /‬انتصار المغيربي‬ ‫تصوير‪ /‬سعيد عبد السالم‬ ‫حضر المؤتمر عميد جامعة طرابلس‬ ‫ورئيس االركان الجوية ورئيس االركان البحرية‬ ‫ورئيس جامعة المرقب وعضو من المجلس‬ ‫البلدي طرابلس ومندوب عن بلدية سوق الجمعة‬ ‫ومدراء وهيئات المراكز البحثية ورئيس قسم‬ ‫الجغرافيا في جامعة سبها وعميد كلية اآلداب‬ ‫جامعة طبرق وجامعة عمر المختار واعضاء‬ ‫هيئة التدريس من جامعة بني وليد وجامعة‬ ‫سرت والجامعة االسمرية واالكاديمية الليبية‬ ‫بطرابلس وجامعة صبراته وجامعة الزيتونة‬ ‫وبُحات من تونس ومصر والعراق والسودان‬ ‫ولفيف من طالب الدراسات العليا الماجستير‬ ‫والدكتورة وطالب من عدة اقسام في جامعة‬ ‫طرابلس‪ .‬وقد ختم المؤتمر بتكريم البحاث‬ ‫المشاركون مع جملة من التوصيات كان ابرزها‬ ‫االستمرار في اقامة المؤتمرات العلمية وتغير‬ ‫درجة تخرج الطالب من قسم الجغرافيا من‬ ‫درجة ليسانس الى بكالوريس‪...‬مراسل صحيفة‬ ‫الساعة اجراء عدة لقاءات منها ‪....‬الدكتور‬ ‫ابراهيم محمد فايد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر‬ ‫‪...‬قال يعتبر هذا المؤتمر دولي نظراً لمشاركة‬ ‫باحثين من عدة دول كمصر وتونس والعراق‬ ‫والسودان باإلضافة الى مشاركات محلية من‬ ‫عدة مدن ليبية وأوضح أهمية المؤتمر في‬ ‫ربط العالقة بين مؤسسات الدولة التعليمية‬ ‫والمؤسسات التنفيذية كالبلديات والمراكز‬ ‫البحثية كما يقدم المؤتمر رسالة الى العالم‬ ‫لحالة االمن واالستقرار في العاصمة طرابلس‬ ‫‪ .‬واشار الى الدور األكاديمي الذي يقوم به قسم‬ ‫الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية في بناء‬ ‫وتدريب كوادر مؤهلة علميا ً وعمليا ً في مجال‬ ‫الدراسات المكانية وتقنياتها الى جانب نشر‬ ‫البحوث المتميزة في اصدار خاص ‪.‬كما اكد‬ ‫على أهمية دور الحكومة في دعم المؤتمرات‬ ‫العلمية والندوات وورش العمل والتي تساهم في‬ ‫النهوض باالقتصاد الوطني‪ ..........‬وفي ذات‬ ‫السياق أكد الدكتور خالد محمد غومة رئيس‬ ‫اللجنة التحضرية للمؤتمر بأن عالم المعلومات‬ ‫والتقنية يعد المكان األساسي ألي عمل تنموي‬ ‫حيث يثم ربط المعلومات بمكان محدد ومن تم‬ ‫تطورت تقنية المعلومات المكانية كاالستشعار‬ ‫عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بشكل سريع‬ ‫في مجال البحث العلمي والتخطيط والتنمية‬ ‫ولحاجة العديد من الدول ومنه بينها ليبيا‬ ‫لمثل هذه التقنية جاءت فكرة اختيار (تقنية‬ ‫المعلومات المكانية ) كعنوان للمؤتمر الجغرافي‬ ‫الرابع لسنة ‪2018‬م ‪.‬كما أشار الى محاور‬ ‫المؤتمر منها المحور االول الذي تناول توظيف‬ ‫تقنية المعلومات المكانية في مجاالت االدارة‬ ‫اإللكترونية والصناعات المتوسطة والثقيلة‬ ‫والنفطية اما المحور الثاني تناول التخطيط‬ ‫الحضري واالقليمي (الواقع والطموحات ) والذي‬ ‫تناول استعماالت األرض والتوسع العمراني‬ ‫العشوائي والمحور الثالث تناول إدارة الموارد‬ ‫الطبيعية والبشرية ومنها التنمية المستدامة‬ ‫والطاقات المتجددة والمحور الرابع تقنية إعداد‬ ‫الخرائط الطبوغرافية والنماذج ثالثية األبعاد‬ ‫والمحور الخامس أهمية البيانات المكانية في‬

‫االتصاالت السلكية والالسلكية ‪..‬دكتور مسعود‬ ‫عياد كريم عضو تدريس ومشارك في المؤتمر‬ ‫وعضو تدريس جامعة طرابلس ‪..‬أشاد بما يقوم‬ ‫به قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‬ ‫في جامعة طرابلس من جهد للتعريف بمجاالت‬ ‫التنمية والسبل الكفيلة باستشراق المستقبل‬ ‫وقد تم مناقشة عدة ورقات بحثية في مجاالت‬ ‫عدة تهم مشاريع التنمية المستدامة في ليبيا‬ ‫‪.‬كما قدم بحته بعنوان الهجرة غير المشروعة‬ ‫بين استراتيجيات المواجهة وآليات الحماية‬ ‫والتي باتت خطر يهدد جميع الدول الغنية‬ ‫منها والفقيرة على السواء ووصى بضرورة‬ ‫قيام وسائل اإلعالم بدور فاعل للحد من تلك‬ ‫الظاهرة من خالل إنتاج وبت برامج إعالمية‬ ‫متنوعة تتعلق بمخاطر ظاهرة الهجرة غير‬ ‫المشروعة ‪.‬‬ ‫االستاذ محمد ادريز عضو اللجنة‬ ‫التحضرية للمؤتمر قال ان هذا المحفل العلمي‬ ‫تتجدد فيه اهداف المؤتمر في توطيد العمل‬ ‫بتقنيات الرقمية الحديثة لتوفير المعلومات‬ ‫والبيانات الجغرافية التي تساعد صانعي‬ ‫القرار وواضعي السياسات والخطط والبرامج‬ ‫لبناء ليبيا وتقديم خدمة لألجيال القادمة من‬ ‫جودة البنى التحتية ورغد العيش والرفاهية‬ ‫االقتصادية‪. .‬االستاذة وفاء محمد عطية‬ ‫شخنوب قسم الجغرافيا‪ -‬كلية اآلداب‪ -‬جامعة‬ ‫سبها تناولت التحليل المكاني الضطراب التوحد‬ ‫في إقليم فزان وتوصلت إلى أن معدل اإلصابة‬ ‫وصل إلى ‪ .٪ 2.5‬وتميز أطفال التوحد بارتفاع‬ ‫الوزن النسبي للذكور‪ ,‬وتركز نحو ‪% 71.4‬‬ ‫من الحاالت في الفئة العمرية (‪ 9-5‬سنوات)‪،‬‬ ‫كما اشارت الى وجود عجز في الخدمات‬ ‫الصحية‪ ,‬باإلضافة إلى أن توزيعها المكاني‬ ‫ال ُيحقِّق سهولة الوصول ألكثر من نصف سكان‬ ‫اإلقليم‪..‬الدكتورة فوزية الطاهر الككلي قسم‬ ‫الجغرافيا‪-‬كلية اآلداب السوني تناولت من يمتلك‬ ‫المدينة ‪ :‬استخدام العقارات داخل المدينة‬ ‫القديمة ‪ ,‬وتصنيفها من اجل حماية المدينة‬ ‫القديمة طرابلس وأشارت الى التناقضات ما‬ ‫بين واقع السكان وتمركزهم في مباني تاريخية‬ ‫تحتاج الى صيانة ‪ .‬واكدت على ضرورة معرفة‬ ‫هذه الملكية كي يتم التنبؤ واحداث دراسات‬ ‫مستقبلية للمحافظة على المدن التاريخية‪.‬‬ ‫الدكتور بشير عبد الله بشير جامعة سرت‬ ‫األهمية الجيوستراتيجية لخليج سرت اوضح‬ ‫مدى قدرة ليبيا على حماية واستغالل خليج‬ ‫سرت ؟ وما هي األهمية الجيوستراتيجية‬ ‫لهذا الخليج في ظل محاولة ليبيا السيطرة‬ ‫على حدودها البرية المترامية األطراف ‪.‬‬

‫استعراض الدور الذي لعبه خليج سرت في‬ ‫الماضي ويمكن أن يلعبه مستقبالً في تقرير‬ ‫سيادة ليبيا على مياهها الداخلية واإلقليمية‬ ‫ومنطقتها االقتصادية ‪.‬‬ ‫الدكتور عبدالرحمن مصباح الفرجاني‬ ‫مهندس استشاري بشركة مطارات باريس‬ ‫للهندسة ‪ . .‬وقد تناول المدن الذكية والنموذجة‬ ‫الرقمية الداللية متعددة المقاييس باستخدام‬ ‫التطبيقات المدمجة لنظم المعلومات الجغرافية‬ ‫ونظم معلومات البناء ووصى بضرورة توعية‬ ‫المجتمع بأهمية نظم المعلومات المكانية‬ ‫والجغرافية ودورها في التنمية المستدامة‬ ‫وايجاد برامج بينية للبحث والتدريب بما فيها‬ ‫الهندسة المدنية ‪،‬البيئية والمعمارية‪.‬‬ ‫المهندس اكرم عبد الله مندوب عن هيئة‬ ‫المشروعات العامة أشار الى إنشاء الهيئة‬ ‫‪2009‬م ولها ذمة مالية مستقلة وذلك لضمان‬ ‫نجاح إدارة التنفيذ المشروعات التنموية و‬ ‫ذكر ان الهيئة تقوم بإجراء الدراسات المتعلقة‬ ‫بتكاليف تنفيذ المشروعات العامة وتحديد‬ ‫األسعار اإلسترشادية لتنفيذ واقتراح كل ما‬ ‫من شأنه تخفيض تكاليف التنفيذ أعلى جودة‬ ‫وفي أقصر مدة وبأقل تكلفة ‪.‬‬ ‫المهندس على سالم معتوق مدير الشؤون‬ ‫الفنية مكتب الجامعة لالستشارات الهندسية‬ ‫قال شاركنا بمعرض ألعمال جي اي اس واعمال‬ ‫المكتب الهندسي ومنها خرائط حائطية وصور‬ ‫توضع مراحل انجاز المشاريع في الجامعة‬ ‫كالمالعب والمسرح الجامعي وحدائق كلية‬ ‫الزراعة والهندسة وغيرها و‪.....‬في ذات السياق‬ ‫اكدت المهندسة سكينة على بن اسماعيل رئيسة‬ ‫وحدة التدريب في المكتب االستشاري أشارت‬ ‫الى دراستها لموضوع المردود االقتصادي لمياه‬ ‫الصرف الصحي المعالجة والمستخدمة في‬ ‫ري المحاصيل الزراعية فعند صيانة محطات‬ ‫المعالجة توفر استنزاف المياه الجوفية و‬ ‫تستغل مياه الصرف الصحي المعالجة في ري‬ ‫الحبوب واالعالف في ليبيا ‪..‬االستاذ محمد‬ ‫صالح الزحاف مهندس مدني في مصلحة‬ ‫التسجيل العقاري اشار الى دور المصلحة‬ ‫في تحسين وتقديم خدمات افضل للقطاعين‬ ‫العام والخاص مع توفير المعلومات المطلوبة‬ ‫بدقة عالية باإلضافة الى تحسين مستوى‬ ‫أمن وحماية الوثائق والمعلومات وفي ذات‬ ‫السياق اكدت المهندسة منى على ان مصلحة‬ ‫التسجيل العقاري تسعى الى تطبيق المعايير‬ ‫العالمية من حيث الجودة والتميز واالتقان مع‬ ‫تبوء مكانة مميزة بين المؤسسات الحكومية‬ ‫وتحقيق رضى المواطنين‪.‬‬

‫إعالن‬

‫شركة السواقي الزراعية املساهمة‬ ‫اجلمعية العمومية لشركة السواقي الزراعية املساهمة مدعوة لالجتماع‬ ‫العادي وذلك يوم السبت املوافق ‪ 2018 / 4 / 21‬عند الساعة اخلامسة‬ ‫والنصف مساء مبقر الشركة‪.‬‬ ‫ويف حالة عدم اكتمال النصاب القانوني سيتم عقد االجتماع الثاني يوم‬ ‫‪ 2018 / 6 / 23‬عند الساعة اخلامسة والنصف مساء مبقر الشركة وفق‬ ‫النظام االساسي للشركة‪.‬‬ ‫وذلك ملناقشة جدول األعمال التالي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ تقرير مجلس اإلدارة عن نشاط الشركة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ تقرير جلنة املراقبة ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ استعراض واعتماد امليزانيات العمومية للشركة من سنة ‪ 2000‬حتى ‪. 2017‬‬ ‫‪ 4‬ـ ما يستجد من أعمال‪.‬‬

‫رئيس اجلمعية العمومية‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫لهو شيطاني يعم كل األرجاء‬ ‫وفيما كان انتشار كرة القدم يضرب جذوره عهود كل من الملوك إدوارد الثالث وريتشاردالثاني‬ ‫عميقا ً في الجزر البريطانية أظهر ذاك الزمان وهنري الرابع وأصدر هؤالء الملوك مراسيم ملكية‬ ‫محمد بالراس علي‬ ‫من يكن كراهية مطلقة لهذه اللعبة وبما أن هذه بتحريم لعب كرة القدم وأوجدوا قوانين رادعة‬ ‫الكراهية كانت نابعة من قمة مقاليد الحكم ضد كل من يتجرأ ويلعب كرة القدم وكان المبرر‬ ‫والسلطة الملكية فقد كان من الطبيعي أن تكون لتحريم كرة القدم أنها لعبة فوضوية ولهو رخيص‬ ‫وتتفق الوثائق األصلية األربع وال تختلف في شيء بشأن تاريخ‬ ‫كرة القدم في بداية تطورها المبدئي عرضه للفناء منع الشباب والرجال من أداء التدريبات العسكرية‬ ‫كرة القدم في بريطانيامن‪1338‬إلى‪1452‬وكان ذلك خالل‬ ‫المهمة أثناء حرب دامية مع فرنسا‪ ،‬وجاء في‬ ‫واالندثار أو التجميد على أقل نحو الضرر‪.‬‬ ‫الحرب بين إنجلترا وفرنسا والتي دامت‪100‬عام‪.‬‬ ‫وتتفق الوثائق األصلية األربع وال تقرير قدمه أحد قادة الجيوش البريطانية إلى الملك‬ ‫كان الحكم الملكي البريطاني معاديًا تمامًا للعبة كرة القدم وتم تختلف في شيء بشأن تاريخ كرة القدم في هنري الرابع أن الجنود غير مبالين بالتدريبات‬ ‫وصف اللعبة بالشيطانية في عهود كل من الملوك إدوارد الثالث بريطانيامن‪1338‬إلى‪1452‬وكان ذلك خالل الحرب العسكرية وبعضهم يتهرب من تدريبات الرماية‬ ‫وال يبالي بالعقوبة الصارمة التي تسلط عليه وأن‬ ‫بين إنجلترا وفرنسا والتي دامت‪100‬عام‪.‬‬ ‫وريتشاردالثاني وهنري الرابع‬ ‫كان الحكم الملكي البريطاني معاديا ً تماما ً الجنود يستغلون فترة الراحة بعد تدريبات عسكرية‬ ‫للعبة كرة القدم وتم وصف اللعبة بالشيطانية في قاسية في لعب كرة القدم واليعطون أجسامهم‬

‫‪12‬‬

‫رياضة‬

‫ماتستحقه من راحة مناسبة‪.‬‬ ‫مثل هذه التقارير كانت كافية ليجد ملوك‬ ‫بريطانيا السبب المهم لمنع كرة القدم في البالد‬ ‫على الجنود وغير الجنود‪.‬‬ ‫وعلى مدى أكثر من‪100‬عام كانت فرق‬ ‫الموسيقى الملكية المختصة باإلعالن عن المراسيم‬ ‫الملكية تجوب الشوارع واألحياء والميادين العامة‬ ‫من حين إلى حين وهي تعلن على أصوات قرع‬ ‫الطبول أن لعب كرة القدم لهو شيطاني ومن يضبط‬ ‫وهو يلعب الكرة سوف يقدم للمحاكمة ويكون‬ ‫عرضه للسجن‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫الدوري فـــــي آخـــر الجـــوالت‬

‫االتحاد واألهلي ب في المربع الذهبي واألهلي ط األقرب والمنافــــــ‬

‫بــدأ العــد التنازلــي لختــام مشــوار المرحلــة األولــى لمنافســات بطولــة الــدوري الليبــي لكــرة‬ ‫القــدم هــذا الموســم علــى مســتوى مجموعاتــه األربــع‪ ،‬وبــدأ الصــراع علــى أشــده بيــن فــرق‬ ‫تطمــح فــي التأهــل لمربــع التتويــج بلقــب الموســم وأخــرى تســعى لتفــادي الهبــوط المباشــر‬ ‫أو الوقــوع فــي فــخ ملحــق تفــادي الهبــوط فعلــى صعيــد مباريــات فــرق المجموعــة األولــى بــات فريــق‬ ‫األهلــي ببنغــازي هــو األقــرب لخطــف بطاقــة التأهــل عــن فــرق المجموعــة األولــى بعــد تصــدر فــرق‬ ‫مجموعتــه مبكــرا برصيــد ‪ 25‬نقطــة بعــد أداء تســع مباريــات ســجل الفــوز فــي ثمــان مباريــات وتعــادل‬ ‫فــي مبــاراة واحــدة ولــم يتبقــى لــه ســوى ثــاث مباريــات أخيــرة أمــام كل مــن القرضابيــة بملعــب ســبها‬ ‫والثانيــة أمــام دارنــس خــارج ملعبــه واألخيــرة علــى ملعبــه وبيــن جماهيــره أمــام فريــق األنــوار‪.‬‬

‫زين العابدين بركان عدسة ‪ /‬صبري المهيدوي‬ ‫أما على صعيد الفريق الذي سيغادر إلى دوري‬ ‫الدرجة األدنى فأصبح فريق القرضابية أول الفرق‬ ‫المغادرة لدوري األضواء على صعيد فرق ھذه‬ ‫المجموعة‪ ،‬حيث لم يتمكن الفريق من حصد سوى‬ ‫نقطة وحيدة‪.‬‬ ‫أما الفريق الذي سيخوض ملحق تفادى الھبوط‬ ‫من ھذه المجموعة فان المنافسة تنحصر بين فريق‬ ‫النجمة صاحب المرتبة الخامسة برصيد عشر نقاط‬ ‫وتنتظره مباراة اخيرة امام الھالل ثانى الترتيب وفريق‬ ‫دارنس سادس الترتيب برصيد تسع نقاط ومتبقى له‬ ‫مباراتين امام كل من االھلى ب المتصدر والقرضابية‬ ‫صاحب المركز االخير ‪ -‬وعلى صعيد منافسات فرق‬ ‫المجموعة الثانية فقد قفز فريق النصر الى قمة وزعامة‬ ‫المجموعة فبعد ان كان الفريق مالحقا اصبح متصدرا‬ ‫لمجموعته بعد ان انتعشت نتائج الفريق خالل مرحلة‬ ‫االياب منذ استالم مدربه عبد الحفيظ اربيش مقاليد‬ ‫االدارة الفنية وتدعيم الفريق بعدد من االنتدابات الھامة‬ ‫حيث يتصدر فريق النصر المجموعة برصيد ‪ 23‬نقطة‬ ‫وتبقى له مباراتين امام كل من شباب الجبل على ملعبه‬ ‫ومباراة اخيرة امام المالحق المباشر له التحدى الذى‬ ‫شھدت نتائجه تراجعا كبيرا على صعيد النتائج خالل‬ ‫مرحلة االياب ليصبح مالحقا للنصر بعد ن كان متصدرا‬ ‫طوال مرحلة الذھاب حيث يملك فريق التحدى من‬ ‫النقاط ‪ 19‬نقطة من ‪ 9‬مباريات فيما اصبح فريق‬ ‫االندلس فى طريق مفتوح لمغادرة دورى االضواء الذى‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫يشارك فى منافساته الاول مرة فى تاريخه حيث لم‬ ‫يجمع من النقاط سوى ثالث نقاط من عشر مباريات‬ ‫ومتبقى له مباراتين اما على صعيد ملحق تفادى الهبوط‬ ‫فى هذه المجموعة فينحصر التنافس على بطاقة البقاء‬ ‫بين فريق خليج سرت خامس الترتيب برصيد عشر نقاط‬ ‫من تسع مباريات ونجوم اجدابيا سادس الترتيب برصيد‬ ‫تسع نقاط من ثمان مباريات وعلى صعيد مباريات فرق‬ ‫المجموعة الثالثة حسم فريق االتحاد بطاقة التأهل عن‬ ‫ھذه المجموعة مبكرا وبات متصدرا لها بالعالمة الكاملة‬ ‫برصيد ‪ 27‬نقطة من سبع انتصارات متتالية ‪ -‬ليكون‬ ‫اول الفرق المتأھلة لمربع التتويج فيما غادر فريق‬ ‫الشرارة فرق المجموعة الى دورى الدرجة االدنى مبكرا‬ ‫قبل أنتھاء المنافسات بعد ان جمع من النقاط اربع‬ ‫نقاط فقط من سبع مباريات بينما اشتد التنافس من‬ ‫اجل البقاء وتفادى ملحق الھبوط بين فريقى الشط‬ ‫صاحب المرتبة السادسة برصيد خمس نقاط من تسع‬ ‫مباريات والترسانة خامس الترتيب برصيد سبع نقاط‬ ‫من تسع مباريات وعلى صعيد فرق المجموعة الرابعة‬ ‫واالخيرة أستعاد فريق االهلي بطرابلس صدراته‬ ‫للمجموعة ونجح فى توسيع فارق النقاط بينه وبين‬ ‫مالحقه المباشر المدينة حيث اصبح لفريق االھلى ط‬ ‫من النقاط ‪ 25‬نقطة من احدى عشر مباراة ويالحقه‬ ‫المدينة ثانيا برصيد ‪ 21‬نقطة من عشر مباريات‬ ‫اما صراع الهبوط فى ھذه المجموعة فالزال يكتنفه‬ ‫ويلفه الغموض حيث تتنافس ثالثة فرق على تفادى‬

‫الھبوط المباشر والوقوع فى فخ الملحق حيث يحتل‬ ‫فريق ابى االشھر المرتبة االخيرة برصيد سبع نقاط‬ ‫من عشر مباريات بينما يحل المحلة سادسا برصيد‬ ‫ثمان نقاط من عشر مباريات بينما يأتى رفيق خامسا‬ ‫برصيد تسع نقاط من احدى عشر مباراة‬

‫زيارة وفد – الفيفا ‪ -‬خطوة أولى على الطريق‬

‫زيارة وفد االتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا‬ ‫الى طرابلس الشك انها تكتسى وتمثل اهمية‬ ‫خاصة وكبيرة كونها الزيارة االولى لوفد بهذا‬ ‫المستوى والحجم على الصعيد الدولى منذ فترة‬ ‫ليست قصيرة وتأتى فى وقت وتوقيت جد مناسب‬ ‫وهام وأن طال بعض الشىء بعد ان عانت فرقنا‬ ‫المحلية ومنتخباتنا الدولية تداعيات هذه االزمة‬ ‫وهذا الحظر المفروض على مالعبنا منذ اكثر من‬ ‫خمس سنوات االمر الذى كلف فرقنا ومنتخباتنا‬ ‫معاناة ومتاعب استمرت منذ عام ‪ 2013‬والزالت‬ ‫مستمرة الى حين اشعار اخر كلفت فرقنا الكثير‬ ‫وابعدت منتخباتنا عن سباق المنافسة وأفقدتها‬ ‫حظوظها فى التنافس على كافة ومختلف‬ ‫الواجهات والشك أن هذه الزيارة هى االولى ولن‬

‫تكون االخيرة لكونها تمثل االنطباع االول لهذه‬ ‫اللجنة التفقدية التابعة للفيفا لليبيا بشكل عام‬ ‫وهى خطوة تمهيدية ستتلوها خطوات اخرى‬ ‫حتما نامل ان التطول لكنها مرتبطة بمدى نجاح‬ ‫هذه الخطوة والزيارة االولى فنجاحها مرهون‬ ‫بمدى نجاح ومشاركة الجميع وهى مسؤولية‬ ‫جماعية على الجميع المساهمة فى انجاحها‬ ‫خاصة جمهورنا الرياضى الوفى الذى ندرك‬ ‫تماما مدى شغفه وتعلقه بمنتخب بالده ويتوق‬ ‫لمشاهدته على ارضه فالجمهور الرياضى هو‬ ‫المتضرر االول من هذا الحظر والمحروم من متعة‬ ‫الفرجة والمشاهدة والتشجيع وسيكون المستفيد‬ ‫االبرز من رفعه عما قريب ‪ -‬نتمنى كل النجاح‬ ‫لوفد الفيفا ونشكر مساعى وجهود االتحاد الليبى‬

‫لكرة القدم المبذولة منذ فترة ليست بالقصيرة‬ ‫والتى توجت بهذه الزيارة الهامة التى ستبنى‬ ‫على نتائجها االيجابية باقى الخطوات والزيارات‬ ‫التفقدية تحسبا لرفع الحظر فى اقرب وقت‬ ‫خاصة وان منتخبنا الوطنى تنتظره استحقاقات‬ ‫هامة وكبيرة هذا العام لعل فى مقدمتها تصفيات‬ ‫بطولة امم افريقيا لكرة القدم الكان الكمرون‬ ‫‪ 2019‬والتى يمتلك منتخبنا حظوظ كبيرة ووافرة‬ ‫فى المنافسة على التاهل وبلوغ نهائياتها الاول‬ ‫مرة منذ ست سنوات وللمرة الرابعة فى تاريخه‬ ‫وبعد غياب لثالث نسخ متتالية والشك ان عودة‬ ‫المنتخب الليبى للعب على ملعبه وبين جماهيره‬ ‫سيزيد من هذه الحظوظ وسيعززها ويعجل‬ ‫بموعد رفع الحظر المرتقب على مالعبنا‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫زين العابدين بركان‬ ‫‪zenbrkan@hotmail.com‬‬

‫نامل ان التطول لكنها مرتبطة بمدى نجاح هذه‬ ‫الخطوة والزيارة االولى فنجاحها مرهون بمدى نجاح‬ ‫ومشاركة الجميع وهى مسؤولية جماعية على الجميع‬ ‫المساهمة فى انجاحها خاصة جمهورنا الرياضى الوفى‬ ‫الذى ندرك تماما مدى شغفه وتعلقه بمنتخب بالده‬ ‫ويتوق لمشاهدته على ارضه فالجمهور الرياضى‬

‫رياضة‬ ‫كتب ‪ /‬هشام حقيه‬

‫ــــــــــــسة بين النصر والتحدي‬

‫‪13‬‬

‫فريق الكاراتيه بنادي المدينة لفئة األشبال‬ ‫يختتم مشاركته الدولية بسبع ميداليات‬ ‫ختتم فريق الكاراتيه بنادي المدينة لفئة األشبال‬ ‫مشاركته في الدورة الدولية للكاراتيه (دورة عليسة)‬ ‫المقامة بتونس والتي انطلقت يوم الثالث والعشرين من‬ ‫شهر مارس الماضي بالحصول على سبع ميداليات متنوعة‬ ‫منها ثالث ميداليات ذهبية عن طريق الالعب – محمد‬ ‫الهلودي في الكاتا فردي فئة المدارس وآدم مريسة في‬ ‫الكاتا فردي فئة الشباب و مثنى نزار السنوسي في‬ ‫الكوميتي فئة األصاغر وزن تحت ‪ 45‬فيما تحصل كال‬ ‫من مقداد السنوسي في الكوميتي فردي فئة األداني‬ ‫وزن تحت ‪.45‬‬

‫و المهدي مامي في لكوميتي فردي فئة األواسط‬ ‫وزن تحت ‪ 60‬و سالم العرعود فئة الشباب وزن تحت‬ ‫‪ 55‬فيما تحصل محمد الهلودي على برونزية واحدة‬ ‫بافي الكوميتي فئة المدارس كما تحصل فريق الكاتا‬ ‫الجماعي على الميدالية الفضية و الالعب مالك الشريف‬ ‫على المرتبة الخامسة مابين ‪ 64‬رياضي شاركوا في‬ ‫الكاتا فردي‪ ..‬وتحصل الفريق في لعبة الكاتا جماعي‬ ‫فئة األداني على المرتبة الرابعة‪.‬‬

‫مباراة استعراضية تكريما لالعب الدولي‬ ‫أبو بكر كريمة‬ ‫تكريما لالعب الدولي السابق أبوبكر كريمه العب‬ ‫فريق المدينة أقيم على ملعب يوسف بوسهمين بنادي‬ ‫المدينة مباراة استعراضية بين قدامي فريق المدينة‬ ‫وقدامى فريق الوحدة بمشاركة عدد من الالعبين الذين‬ ‫تميزوا في الفريقين في العقدين الماضيين ‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التكريم تقديرا من نادي المدينة‬ ‫للمجموعات التي بذلها الالعب مع الفريق في مواسم‬

‫حسم‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫اد ب‬ ‫عن مجموعته وبات متطصاقة التأهل‬ ‫درا لها‬ ‫بالعال‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫رصي‬ ‫د ‪ 27‬نقطة‬

‫سابقة‪.‬‬ ‫يذكر أن أبوبكر كريمه كان من أبرز العبي الفريق‬ ‫األول في نادي المدينة في نهاية الثمانينيات وبداية‬ ‫التسعينات مثل المنتخب الوطني في عدد من المباريات‬ ‫قبل أن يخوض تجربه إحترافية في مالطا ومنها إلى‬ ‫ألمانيا حيث اختتم حياته الرياضية في المالعب‬ ‫األلمانية بعد تعرضه لإلصابة‪.‬‬

‫محمود النعاس لصحيفة الساعة‬

‫تحصلت على العديد من البطوالت مع فريق المدينة‬ ‫كان لي شرف تمثيل المنتخب الوطني في العديد من المناسبات‬ ‫قفز فر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫الى ق‬ ‫المجموعة فبعد ان كانمة وزعامة‬ ‫الفريق‬ ‫مالحقا‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫صدرا‬

‫الحاج محمود النعاس العب كرة الطاولة السابق لنادي‬ ‫المدينة يسعدنا ويشرفنا استضافته وقمنا بتوجيه بعض األسئلة‬ ‫إليه وقد تكرم باإلجابة عليها مشكوراً‪.‬‬ ‫فكان السؤال عن بداياته والبطوالت التي حققها مع فريق‬ ‫المدينة ‪ ،‬ثم عن بقية مشواره اإلداري في اللعبة النعاس‪ :‬التحقت‬ ‫بنادي المدينة سنة ‪ 1975‬وتدرجت من فئة البراعم وعاصرت‬ ‫فيها عدة ﻻعبين جيدين مثل رضا الطويبي وابراهيم العزابي‬ ‫وغيرهم اكتسبت منهم الخبرة ‪ ،‬وفي العام ‪ 1977‬انتقلت لفئة‬ ‫اآلمال تحصلت معهم على بطولة طرابلس وليبيا ثم التحقت‬ ‫بالمنتخب وشاركت في عدة بطوﻻت عربية ودولية في تركيا‬ ‫وتونس ومالطا والمجر والبطولة العربية في سوريا والصومال‬ ‫(الدورة المدرسية)‪ ..‬كما حضرت العديد من المعسكرات‬ ‫المحلية ‪ ،‬وفي عام ‪ 78‬تحصلت على الترتبب الرابع في بطولة‬ ‫ليبيا والثاني في طرابلس بعد الالعب (صالح والي)وهو أحد‬

‫ﻻعبي المدينة المميزين في السنوات ‪ 79‬و‪ 80‬لم يتم تنظيم‬ ‫بطوﻻت محلية للمشاركة في استحقاقات دولية وهي البطولة‬ ‫المدرسية في الصومال والبطولة العربية في سوريا وبعدها‬ ‫انضممت للخدمة العسكرية‪ ..‬أما عن مسيرتي الالحقة في‬ ‫إدارة اللعبة‪ .‬فقد عملت عضواً في اﻻتحاد الفرعي طرابلس‬ ‫في الثمانينات وترأست اﻻتحاد الفرعي في ‪ 2000‬وكنت‬ ‫رئيس اللجنة الفنية في اﻻتحاد العام ‪ 2010‬الى ‪ 2012‬كما‬ ‫تحصلت على العديد من الدورات في مجال التدريب واإلدارة‬ ‫الرياضية بإشراف لجنة التضامن األولمبي وغيرها من األنشطة‬ ‫في كرة الطاولة باﻻضافة للبطوﻻت المدرسية أيام اﻻستاذ‬ ‫محمد بونوير في مدرسة باب الحرية‪ .‬وهذه نبذة مختصرة‬ ‫عن مسيرتي وعالقتي بلعبة تنس الطاولة ‪ ،‬وسعدت بعودة‬ ‫اللعبة لصاالت نادي المدينة وتمنياتي لكم بالتوفيق والنجاح‬

‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫ضيفي بالراس علي‬ ‫قامة إعالمية رياضية كبرية تركت أثرا ً يف محراب‬ ‫اإلعالم الريايض بأسلوب متألق ومتجدد ‪ ..‬أستاذ يف‬ ‫بقلم‪ :‬نوري ميالد‬ ‫مجال التعليق الريايض اختط لنفسه مسارا ً لم يكن‬ ‫مألوفا ً من ذي قبل صنع اسما ً متفردا ً يف استخدام‬ ‫جمل السهل املمتنع ‪ ..‬وصل صوته املميز إىل كل الناس‬ ‫حلقة تركت صدى طيبًا لقيمة إعالمية كبيرة صدحت كثيرًا زاده التجدد والبحث عن الجديد واملفيد ‪ ..‬ومن نصف‬ ‫فرصة قدم فقرة صباحية رياضية ارتبطت باسمه‬ ‫وأثرت المشهد اإلعالمي الرياضي وبقت عالمة في الذاكرة ‪ ..‬ومن حاولوا تقليده وجاءوا بعده فشلوا ألنهم لم‬ ‫يمتلكوا االرصار واملثابرة وروح االستمرارية وانطلق‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫إىل فضاء أكرب بتوليه مسؤولية تحرير صحيفة‬ ‫انتقى أجمل الكلمات وطرز العبارات وأعطى التلميحات الصدى الريايض يف زمن طغيان الصحافة املكتوبة‬ ‫واإلشارات وانتقد ببلسم الجراح مواضع تستحق االنتقاد‪ .‬وال وجود لألنرتنت ووسائل التواصل االجتماعي‬ ‫األخرى ‪ ..‬من روما اإليطالية أعلن عن ميالد صحيفة‬ ‫ظلت منارة عىل مدى عقد من الزمن ومن ريو دي‬ ‫جانريو بالربازيل تواصلت الرحلة يف براح مهنة‬

‫‪14‬‬

‫رياضة‬

‫املتاعب ‪ ..‬قدم الربامج الرياضية املتنوعة وبصماته‬ ‫وعناوينه الجذابة أضفت رونقا ً وجماال ً عىل ما يقدم‬ ‫‪ ..‬أُقحم اقحاما ً يف متابعة رياضة فروسية قفز‬ ‫الحواجز فصار أشهر من نار عىل علم يف التعليق عىل‬ ‫منافساتها‪.‬‬ ‫كانت متعة املشاهدة لتألق الفرسان الليبيني‬ ‫ترتبط بصوته‪ ..‬موسوعة رياضية تميش عىل‬ ‫قدمني هكذا وصفه اإلعالمي التونيس الراحل نجيب‬ ‫الخطاب‪.‬‬ ‫محمد بالراس عيل كان ضيفا ً يف برنامجي نجم‬ ‫عىل الهواء يف راديو ليبيا الرياضية يف حلقة نالت‬ ‫املديح واالستحسان من قبل الكثريين وأعيدت مرات‬ ‫عديدة ويف كل إعادة تكتشف جديداً‪.‬‬ ‫بشهادات من زمالئي دكاترة وأساتذة كلية‬ ‫الفنون واإلعالم بجامعة طرابلس وإعالميني من‬

‫أصحاب الخربة والتجربة وأصدقاء وأصحاب‬ ‫و مستمعني ‪.‬‬ ‫حلقة تركت صدى طيبا ً لقيمة إعالمية كبرية‬ ‫صدحت كثريا ً وأثرت املشهد اإلعالمي الريايض وبقت‬ ‫عالمة يف الذاكرة الرياضية‪.‬‬ ‫انتقى أجمل الكلمات وطرز العبارات وأعطى‬ ‫التلميحات واإلشارات وانتقد ببلسم الجراح مواضع‬ ‫تستحق االنتقاد‪.‬‬ ‫رضب موعدا ً مع االلتزام فحرض للربنامج قبل‬ ‫املوعد وأعطى درسا ً رغم اآلالم وخصني بالظهور‬ ‫يف برنامجي تقديرا ً لشخيص ولربنامجي نجم عىل‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫أيها اإلعالمي الكبري محمد بالراس عيل شكرا ً‬ ‫جزيالً ‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬

‫األربعاء‬

‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫السيد عبدالهادي الزليطني‬ ‫رئيس جائزة المتحدة للتميز‬

‫هدفنا تحفيز الممارسين للرياضة‬ ‫على اإلبداع وحصد األلقاب‬ ‫احتضنــت الســبت ‪ 2018 / 3 / 31‬قاعــة فنــدق بــاب البحــر احتفاليــة جائــزة التميــز الرياضــي فــي نســختها الثانيــة تحــت رعايــة الشــركة المتحــدة‬ ‫للتجهيــزات واالســتثمارات الرياضيــة‪ ..‬حيــث تــم خــال الحفــل تتويــج الفائزيــن ‪ :‬الرياضــي ‪ /‬ابوعجيلــة ســالم أبــوراس واإلداري خالــد امحمــد مهلهــل‬ ‫بجائــزة المتحــدة للتميــز الرياضــي عــن العــام ‪ ..2017‬بحضــور عديــد الشــخصيات الرياضيــة واإلعالميــة والعربيــة واألفريقيــة الســاعة كانــت فــي‬ ‫الموعــد مــن خــال هــذا الحــدث الكبيــر رأينــا فــي هــذا العــدد محــاورة الســيد عبدالهــادي الزليطنــي مفــوض الشــركة المتحــدة للتجــارة واالســتثمارات‬ ‫الرياضيــة رئيــس جائــزة المتحــدة للتميــز وبســؤاله عــن كيفيــة ورود فكــرة الجائــزة لديكــم قــال‪-:‬‬

‫متابعة ‪ :‬أحالم عرعارة‬

‫عدسة ‪ /‬صبري المهيدوي‬

‫أقيم مساء السبت الموافق ‪ 2018/3/31‬م بفندق باب البحر احتفالية‬ ‫منحت فيها شركة المتحدة للتجهيزات واالستثمارات الرياضية جائزة التميز‬ ‫الرياضي‪ 2017‬والتي تم خاللها تتويج الفائزين الرياضي أبوعجيلة سالم‬ ‫أبوراس واإلداري خالد إمحمد مهلهل بجائزة المتحدة للتميز الرياضي عن‬ ‫العام ‪.2017‬‬ ‫وقد حضر االحتفال عدد من الشخصيات الرياضية واالعالمية على‬ ‫رأسهم رئيس االتحاد االفريقي والعربي ونائب االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫المصغرة ‪.‬‬ ‫وبالمناسبة كان لنا لقاء مع مفوض شركة المتحدة للتجارة واالستثمارات‬ ‫الرياضية ورئيس جائزة المتحدة للتميز الرياضي السيد‪ :‬عبدالهادي الزليطني‬ ‫كيف جاءت فكرة تأسيس جائزة المتحدة للتميز الرياضي؟‬ ‫تأسست بفكرة شخصية من شركة المتحدة ضمن تخصصها االستثمار‬ ‫الرياضي إقامة فكرة جائزة لتكريم المبدعين في الرياضة سواء رياضيين او‬ ‫إداريين او اعالميين وهدفنا االستمرار وستكون الجائزة سنوية‪.‬‬

‫ما أبرز االنجازات التي تحققت من خالل دعمكم للرياضة‬ ‫والرياضيين ؟‬ ‫شركة المتحدة غنية عن التعريف سبق لها تنظيم بطولة الربيع العربي‬ ‫االولى والثانية باالضافة إلى إقامة أول معرض رياضي ليبي سنة ‪ 2013‬كذلك‬ ‫طواف المتحدة الدولي للدراجات واآلن جائزة المتحدة للتميز الرياضي كما‬ ‫ساهمنا في دعم العديد من المنتخبات الوطنية في جميع األلعاب والرياضات‬ ‫ورعايتنا لمباراة ليبيا والكونغو وليبيا والتوغو في التصفيات االفريقية في‬ ‫إطار دعمنا للرياضة‪.‬‬ ‫لعلمنا أن الرياضة تمر بفترة جدب وقلة دعم لهذا نحن كجهات خاصة‬ ‫سوف نكون داعمين للرياضة‪.‬‬ ‫ما الهدف من الجائزة بعيد ًاعن النشاط االستثماري؟‬ ‫طبعا ً باالضافة للنشاط االستثماري الهدف هو تحفيز أدوات النشاط‬ ‫الرياضي والممارسين الرياضيين إلى اإلبداع ومزيداًمن العطاء وحصد‬ ‫الميداليات وااللقاب حتى يتسنى لنا تكريمهم بالجائزة‪.‬‬

‫هدفنا االستمرار وستكون الجائزة سنوية‬ ‫‪www.assa3a.ly‬‬

‫ساهمنا في دعم العديد من‬ ‫المنتخبات الوطنية في جميع‬ ‫األلعاب والرياضات‬

‫صناعة السياحة الشاطئية في ليبيا ولكن‬ ‫تمتلك ليبيا شاطئا ً واسعا ً يبلغ طوله‬ ‫‪ 1500‬ولكن لم تلعب السياحة خالل العقود‬ ‫األربعة الفارطة أي دور ولم تسهم يف االقتصاد‬ ‫الوطني حتى بنسبة ‪ % 1‬وكل النشاطات كانت‬ ‫مقترصة عىل مبادراة هواة السياحة يف ليبيا من‬ ‫خالل املشاركة يف نشاطات «مهرجانات ثقافية‬ ‫وتاريخية» والحديث يقودني هنا عىل رضورة‬ ‫استطالل الشواطيء ونحن مقبلون عىل فصل‬ ‫الصيف والناس تبحث عن الرتفيه واملالذ والوقت‬ ‫الطيب والهروب من انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫العادة التي تأصلت فينا وأباءت رشكة الكهرباء‬ ‫ان تبعد بنفسها عن ازعاج املواطن وعىل الهواة‬ ‫واملستثمرين للشواطيء مراعاة األسعار والذوق‬ ‫العام وتقديم خدمات جيدة ترتقي ومستوى‬

‫املواطن البسيط!‬ ‫فالحديث عن السياحة الشاطئية ليس مقترصا ً‬ ‫عىل العاصمة طرابلس فحسب بل كل ليبيا ألن بالدنا‬ ‫تتوفر فيها مناطق جدب سياحى (ثقايف وأثري)‪..‬‬ ‫وتمتلك موارد برشية ماهرة وربما إبان العقود‬ ‫املاضية قدمت مبادرات بسيطة وأهمل الجانب‬ ‫السياحي الذي كان من املفرتض أن يكون مؤرشا ً‬ ‫للنمو االقتصادي وأحد روافد التنمية االقتصادية يف‬ ‫بلد ريعية اعتماد انتاجها عىل النفط فقط‪..‬فاقترص‬ ‫نشاط السياحة يف السابق عىل اجتهادات فردية‬ ‫ملستثمرين وبعض املهرجانات السياحية يف جنوبنا‬ ‫الساحر الجميل‪..‬وألن السياحة صناعة يضخ لها‬ ‫العالم كافة االمكانات يجب عىل وزارة السياحة‬ ‫االهتمام بالشاطيء ونظافته وتحديد أسعار هواة‬

‫التقاه‪ /‬امحمد ابراهيم‬ ‫تصوير ‪:‬عمران البيباص‬

‫األربعاء‬

‫االستثمار يف فصل الصيف كذلك مصلحة األثار‬ ‫داخل العاصمة طرابلس يجب أن تضع اسرتاتيجية‬ ‫محكمة لالستفادة من هذه الصناعة ملا لها من بعد‬ ‫اقتصادي رهيب ويف ظل تدني انتاج النفط وتالعب‬ ‫الساسة والعبث السياحي‪..‬وإقفال املوانيء يمكن‬ ‫للمسؤولني يف قطاع السياحة وضع اسرتاتيجية‬ ‫تفعيل سياحة الشاطيء ومراقبة االسعار وتوفري‬ ‫األمن فالبعد السياحي يعني توفري إقامة وترفيه‬ ‫للمواطن وبعد اقتصادي واستثمار للمستفيدين‬ ‫يف حقل السياحة واملجتمع بأكمله‪ ..‬ليبيا بكل‬ ‫الحب هي املكان الذي يحتوينا ونبحث يف داخله‬ ‫عن األمان والراحة واالهتمام بمرافق املجتمع‬ ‫والشواطئ وتقديم أجود الخدمات ملا لها من بعد‬ ‫ايجابي للمواطن واملجتمع ‪ ..‬هل من مجيب؟‬

‫بقلم‪ /‬نعيمة التواتي‬ ‫تمتلك ليبيا شاطئًا واسعًا يبلغ طوله ‪1500‬‬ ‫ولكن لم تلعب السياحة خالل العقود األربعة‬ ‫الفارطة أي دور ولم تسهم في االقتصاد الوطني‬ ‫حتى بنسبة ‪. % 1‬‬

‫‪15‬‬

‫لقاء‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬أبريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫أصبحت‬ ‫المركبات جزءًا من حياتنا ‪.‬وهى التي نتنقل بها‬ ‫الى‬ ‫م‬ ‫واقع‬ ‫ال‬ ‫عمل‬ ‫والى‬ ‫ال‬ ‫مدا‬ ‫رس‬ ‫وال‬ ‫جام‬ ‫عات‬ ‫وال‬ ‫أو زيارة االق‬ ‫مستشفيات وحتى التى التنزه‬ ‫ارب ‪ ،‬وبما أن البالد تتوفر بهل وسائل مواصالت‬ ‫عامة‬ ‫وخ‬ ‫اصة‬ ‫د‬ ‫اخل‬ ‫ال‬ ‫مدن‬ ‫فإن‬ ‫ا‬ ‫لموا‬ ‫طن‬ ‫مض‬ ‫طر ال ستعمال وسيلة‬ ‫مواصالت خاصة به وهو ما جعل الطرق مكت‬ ‫ظة‬ ‫بال‬ ‫مرك‬ ‫بات‬ ‫وأ‬ ‫صبح‬ ‫ا‬ ‫الزد‬ ‫حام‬ ‫هو‬ ‫سمة‬ ‫ال‬ ‫طرابلس بشكل خاص ‪.‬‬ ‫طرق الليبية فى كثير من المدن وفى العاصمة‬ ‫والحصول‬ ‫على رخص القيادة له عالقة بذلك لذا رأينا االل‬ ‫تقاء‬ ‫بالع‬ ‫قيد‬ ‫عب‬ ‫دالر‬ ‫زاق‬ ‫ا‬ ‫لغر‬ ‫ياني‬ ‫رئ‬ ‫يس‬ ‫لجة‬ ‫االمتحانات ورخص القيادة‬ ‫بطرابلس لنتعرف من خالله عن أهمية الح‬ ‫صول‬ ‫على‬ ‫ر‬ ‫خص‬ ‫ق‬ ‫يادة‬ ‫ال‬ ‫مرك‬ ‫بات‬ ‫و‬ ‫الظ‬ ‫روف‬ ‫التي‬ ‫يعمل فيها وزمالؤه‬ ‫‪.‬‬

‫ ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫السا‬

‫ ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪٢٠١٧‬م‬ ‫عة ‪:‬‬

‫وقال‬ ‫العقيد عبد الرزاق الغرياني إن السنة‬ ‫الماضية أي سنة ‪ 2017‬شهدت اقباال من المواطنين‬ ‫الستخراج رخص قيادة المركبات حيث استخرجت ‪1840‬‬ ‫رخصة درجة أولى و‪ 125‬درجة ثانية و‪ 13‬رخصة اَالت‬ ‫ثقلة و ‪4‬رخص دراجة نارية ‪ ،‬وتم تجديد ‪ 1450‬رخصة‬ ‫لمختلف الدرجات واستخراج ‪ 296‬رخصة بدل فاقد ‪.‬‬ ‫قال السيد العقيد الغريانى ان انتشار ظاهرة قيادة‬ ‫المركبات بدون ترخيص ومن قبل االحداث فإن ذلك خطأ‬ ‫يمارسه المواطن في حق غيره ‪ ،‬وهؤالء يطبق عليهم القانون‬ ‫في حالة ضبطهم أو فى حالة وقوعهم في حوادث ‪،‬وأقول‬ ‫هنا ان قوانين المرور نافذة ولم تعطل ‪،‬واذا كان‬ ‫هنا ك‬

‫القيادة‬ ‫فن‬ ‫وذوق‬ ‫وأخالق‬

‫من‬ ‫يستغل الظرف الراهن الذي‬ ‫تعانيه البالد بالعبث وعدم االلتزام بالنظم والقوانين بما‬ ‫فيها قوانين المرور فإن هذا مجرد مرحلة ستنتهى حتما‬ ‫بإذن الله ‪ ،‬خاصة وان قوانين المرور واستعمال الطرق‬ ‫العامة ُسنّت ألجل سالمة الجميع وليس لهدف التضييق‬ ‫على المواطن ‪،‬فمصلحة المواطن وسالمته تتحقق بااللتزام‬ ‫بالنظم والقوانين وليس بالفوضي في القيادة المركبات ‪.‬‬

‫• الساعة ‪:‬ماهى شروط الحصول على رخص‬ ‫قيادة المركبات ؟‬ ‫الشروط معروفة ومحددة لكن الباس من ذكرها‬ ‫تعميما للفائدة وهى ‪:‬‬ ‫• أن يكون المتقدم للحصول على الرخصة‬ ‫قد بلغ ‪18‬سنة‬ ‫• شهادة ميالد‬ ‫• شهادة براءة‬ ‫• فصيلة الدم‬ ‫• كشف طبى للعيون واالطراف‬ ‫‪،‬هذا للراغبين في الحصول على‬ ‫رخصوة الدرجة اولى ‪،‬اما الثانية‬ ‫فإنها بنفس الشروط ما عدا‬ ‫السن بحيث يكون المتقدم قد‬ ‫بلغ ‪25‬سنة ‪،‬والدرجة الثالثة‬ ‫بنفس الشروط أيضا‬ ‫مع ضرورة أن يكون‬ ‫المتقدم قد مضى‬ ‫على الحصوله‬ ‫على الدرجة‬ ‫ا لثا لثة‬

‫سنتان ‪.‬‬ ‫• الساعة ‪:‬وهل يمكن سحب‬ ‫رخصة القيادة ‪.‬‬ ‫نعم القانون بحدد ذلك ‪،‬وحيث الرخصة فى حالةاإلعاقة‬ ‫‪ ،‬وفى حال ضعف النظر‪،‬حيث إن القانون ينص على خضوع‬ ‫صاحب الرخصة للكشف عن العيون عند تجديد الرخصة‬ ‫‪،‬واذا ما وجد الطبيب ضعفا فى النظر يؤثر على قيادة‬ ‫المركبة فإنه في هذه الحالة يتم سحب الرخصة حفاظا ً‬ ‫على سالمة المعني وسالمة اآلخرين ‪.‬‬

‫• الساعة ‪ :‬كيف تسير االمتحانات خاصة‬ ‫أن هناك إقباال كبير َا من النساء للحصول على‬ ‫رخص قيادة ؟‬ ‫الحقيقة إن سير االمتحان يسير سيراً طبيعيا ً ‪ ،‬ومن‬ ‫خالل اإلمكانات المتاحة أمامنا ‪ ،‬فلألسف السيارة التي‬ ‫تجرى بها االمتحانات عتيقة جدا حيث إن ناقل السرعة‬ ‫يدوى في يدوي في الوقت الذي أصبح ناقل السرعة‬ ‫(أوتوماتيكى ) وهو ما يسبب نوع من االرباك خالل إجراء‬ ‫االمتحانات ‪،‬كما أنه ولألسف تم سرقة المركبة التى نجري‬ ‫عليها امتحانات الدرجة الثالثة ‪،‬لكن الشئ المهم أننا‬ ‫واستجابة إللحاح المواطنين أصبحت امتحانات النساء‬ ‫تقام تحت اشراف النساء ‪،‬وهو ما مكن المواطنات من‬ ‫خوض االمتحانات بأريحية وبدون أي إحراج ‪،‬وبدوري‬ ‫أحيى زميلتنا التى تتولى هذه المهمة مثلما احيي كل‬ ‫زمالئي على الجدية في العمل وااللتزام بالدوام الرسمي‬ ‫والقيافة كذلك ‪.‬‬ ‫• وقال العقيد عبد الرزاق الغريانى لساعة ايضا ‪:‬‬ ‫• تتبعنا عدة لجان امتحانات وهى حي االندلس ‪،‬‬ ‫أبوسليم ‪،‬سوق الجمعة ‪ ،‬زاوية‬

‫الدهمانى‬ ‫‪ ،‬الفالح ‪ ،‬وعين زارة الجنوبي ‪.‬‬ ‫• جميع الرخص الصادرة ببلدية طرابلس موثقة‬ ‫عبر المنظومة اليدوية وااللكترونية ‪.‬‬ ‫• الترخيص فى ليبيا بدأ منذ سنة ‪1923‬م ‪ ،‬لكن‬ ‫الرخص في ذلك الوقت كانت تمنح لألجانب فقط ‪.‬‬ ‫• األجانب المقيمون في ليبيا يمكنهم الحصول على‬ ‫رخص قيادة من خالل توفير مستندات سارية المفعول‬ ‫واقامة وشهادة صحية من المركز المرجعى ‪.‬‬ ‫• القيادة فن وذوق واخالق وقائد مكركبه يعبر‬ ‫عن نفسة ‪.‬‬ ‫• حرصك على الحصول على رخصة قيادة هو‬ ‫في الحقيقة حرص على نفسك وعلى سالمة اآلخرين‪.‬‬ ‫• القانون ينص على أن يتم قيادة الجرارات الزاعية‬ ‫والدراجات الهوائية برخص قيادة ‪ ،‬غهمال ذلك يعنى‬ ‫مخالفة يعاقب عليها القانون ‪.‬‬ ‫• الساعة ‪ :‬فى كلمة أخيرة ماذا تقول؟‬ ‫• أحيى كل رجال المرور الذين يحرصون على‬ ‫القيام بواجبهم في الظروف الراهنة ‪ ،‬وكما احيى كل‬ ‫مواطن يقدر رجل المرور ويساهم بسلوكه الحضاري فى‬ ‫تمكينه من إدارة مهامه التى هي تصب لصالح المواطن‬ ‫‪ ،‬وأحيد زمالئى الذين يؤدون واجبهم ويحرصون على‬ ‫خدمة المواطن ‪.‬‬

‫ ‬

‫ُ ّ االلتزام‬ ‫عبر عن بقواعد المرور‬ ‫ي‬ ‫وعي المواطن ‪.‬‬

‫‪www.assa3a.LY‬‬

‫‪.‬‬

‫عـاصـفـة الـقـبـــلي‬ ‫بقلم‪:‬‬

‫عبدالرزاق الداهش‬

‫ثروة ليبيا ليست يف جنوب أفريقيا‪ ،‬وال يف جنوب رشق آسيا‪،‬‬ ‫وال أرقام وهمية من انتاج املخيلة السياسية‪.‬‬ ‫ثروة ليبيا يف جنوب ليبيا‪ ،‬فالنفط يف الجنوب‪ ،‬والغاز يف‬ ‫الجنوب‪ ،‬وأكثر من نصف الليبيني يرشبون ويتوضؤون‪ ،‬بمياه‬ ‫تجيئ من الجنوب‪ ..‬ولكن حتى لو افرتضنا أن الجنوب بدون‬ ‫نفط‪ ،‬وبدون غاز‪ ،‬وبدون حتى مياه‪ ،‬هل يمكن نرتك جزءا من‬ ‫لحم ليبيا خارج الجهاز العصبي الليبي‪ ،‬والدورة الدموية الليبية؟‬ ‫فرنسا موجودة يف جنوب ليبيا‪ ،‬بفرنسيني أو غري فرنسيني‪،‬‬ ‫وإيطاليا كذلك موجودة‪ ،‬واسبانيا موجودة‪ ،‬وأمريكا‪ ،‬وحتى‬ ‫الصني‪ ،‬ما زالت ليبيا غري موجودة يف جنوب ليبيا‪.‬‬ ‫ونحن يف الحقيقة لم نرتك الجنوب‪ ،‬نحن تركنا رقبتنا لغري‬ ‫أيدينا‪ ،‬وإذا انكرس الجنوب انكرس ظهر ليبيا‪ ..‬لنتعارك عىل بوابة‬ ‫يف محيط طرابلس من يضع فيها سيارتني وعرشة من الشباب‬ ‫املسلحني‪ ،‬ولنتعارك عىل من يتوىل حراسة مبنى مرصف ليبيا‪،‬‬

‫األربعاء‬

‫أو ميناء طرابلس‪ ،‬فماذا بعد؟ إىل أين سنصل بذلك؟‬ ‫االعتمادات التي نتصارع عليها مصدرها الجنوب‪ ،‬والسيارات‬ ‫املصفحة التي نركبها مصدرها الجنوب‪ ،‬حتى الثالثمئة دينار‬ ‫التي ننام من أجلها أمام املصارف من الجنوب‪ ،‬نحن ال نأكل‬ ‫من وراء البحر‪ ،‬نحن لقمة عيشنا من وسط ووراء الصحراء‪.‬‬ ‫لنأخذ وقتا ً مستقطعا ً من أجل وطن يتقطع‪ ،‬ولنرتك سبتمرب‬ ‫جانبا‪ ،‬ونرتك فرباير جانبا‪ ،‬ونرتك الفجر‪ ،‬والكرامة‪ ،‬والوفاق‪،‬‬ ‫واملؤقتة‪ ،‬ونعود جميعا لجنوبنا لنستعيده اليوم‪ ،‬قبل أن يأتي‬ ‫يوم ال نجد حتى ما نتعارك عليه‪ ،‬وننتف ريش بعضنا من أجله‪.‬‬ ‫مشكلة الجنوب ليست سيارة بنزين كانت تصل إىل اللويغ‪ ،‬ولم‬ ‫تعد تصل لتمنهنت‪ ،‬أو الشويرف‪ ..‬ومشكلة الجنوب ليست مراكز‬ ‫رشطة مقفلة‪ ،‬ومواقع لعصابات الجريمة املنظمة املفتوحة‪.‬‬ ‫مشكلة الجنوب هي مشكلة سياسية‪ ،‬وتنموية‪ ،‬واجتماعية‪،‬‬ ‫وتحتاج معالجة شاملة‪ ،‬بعقل‪ ،‬وشجاعة‪ ،‬وبوصلة وطنية‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬رجب ‪ ١٤٣٩‬هــ‬ ‫الموافق ‪ ١١‬ابريل ‪ ٢٠١٨‬م‬ ‫■ السنة‪ :‬الثالثة ■ العدد ‪٢٤ :‬‬

‫عندما وضعت القبيلة نفسها محل الدولة تفاقمت املشكلة‪،‬‬ ‫وعندما تضع االثنية نفسها محل الوطن تتفاقم أكثر‪ ،‬مشكلة‬ ‫الجنوب تحتاج إىل روشيتة دولة‪ ،‬من اجل انقاذ وطن‪.‬‬ ‫كلنا معنيون بجنوبنا‪ ،‬الذي يدخن االرجيلة عىل شواطئ‬ ‫طرابلس معني‪ ،‬والذي يمارس هواية اصطياد الطيور يف طربق‬ ‫معني‪ ،‬وحتى الذي يهرب قوت الليبيني يف بوكماش معني‪.‬‬ ‫هناك أشخاص بعضهم يف السجون‪ ،‬وبعضهم يف الشتات‬ ‫كانوا يحملون ملفات الجنوب البد من االستعانة بهم‪ ،‬والوقت‬ ‫اآلن إلسعاف الجريح‪ .‬وليس للبحث عن شهادة الخلو من‬ ‫السوابق للمسعف‪ ،‬والذي ليس أقل وطنية منّا‪.‬‬ ‫كرة الثلج تكرب‪ ،‬والورم يتضخم‪ ،‬وما نبتعد عنه اليوم قد‬ ‫ال نستطيع االقرتاب منه يف اليوم التايل‪.‬‬ ‫مشكلة الجنوب بني خيارين‪ ،‬فإما ننهيها‪ ،‬وإما تنهينا‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫اتفقــــوا‪ ..‬مــن أجـــلنا‬

‫عدسة المرحوم‪ :‬خالد سالمة‬ ‫‪www.assa3a.LY‬‬