سامر سعادة

Page 1

‫البترون في ‪2022/02/12‬‬ ‫جانب رئيس حزب الكتائب اللبنانية المحترم‪،‬‬ ‫تحية و بعد‪،‬‬ ‫لما كنتم قد تفاوضتم سرا مع االستاذ مجد حرب‪ ،‬وانكرتم حصول ذلك على مدى اشهر‪.‬‬ ‫وقد قررتم اال يكون للكتائب مرشح عن قضاء البترون من دون العودة الى القواعد الحزبية‪ ،‬خالفا‬ ‫لالصول الديمقراطية الحزبية‪.‬‬ ‫كما حاولتم استدراك هذا الخطأ الذي وقعتم فيه‪ ،‬بعد اعتراضنا‪ ،‬من خالل اللجؤ إلى استشارات‬ ‫شكلية‪ ،‬اخذت طابع االقناع موردين ذرائع شتى‪ ،‬بدال من سماع راي القاعدة‪ ،‬خصوصا إن األكثرية‬ ‫الكبرى من الذين شاركوا في هذه االستشارات‪ ،‬ابلغتكم رفضها الصارم لهذا التوجه‪.‬‬ ‫وأعاد المعنيون هذا الكالم على مسمع األمين العام مباشرة خالل االجتماع الذي حضره في البترون ‪.‬‬ ‫وقد اجتمعتم بي محاولين اقناعي بخياراتكم و بعدم ضرورة ترشيح كتائبي الحد المقعدين النيابيين في‬ ‫البترون‪ ،‬وحذرتكم في حينه ان قرارا كهذا سيكون وقعه تدميريا على الوجود الكتائبي في الشمال‬ ‫عموما ً و البترون تحديدا ً‪.‬‬ ‫على اني طرحت‪ ،‬ترشيح كتائبي آخر‪ ،‬اذا كنت انا السبب والعقدة‪ ،‬لكن فوجئت باصراركم على إخالء‬ ‫الساح لألستاذ مجد بطرس حرب‪ ،‬حتى انكم رفضتم ترشيح اي كتائبي معه‪ .‬والسبب هو أن حرب‬ ‫اشترط ذلك للتحالف مع الكتائب‪.‬‬ ‫أليس في هذا الرضوخ لشرطه مسا بكرامة كل كتائبي في لبنان عموما والبترون خصوصاً؟‬ ‫فالكتائب تستأذن وال تستئذن ‪ ،‬هكذا علمنا الرئيس المؤسس الشيخ بيار الجميل ‪.‬‬ ‫الم يؤكد األمين العام خالل اجتماعه بالرفاق الكتائبيين في إقليم البترون أن المرشح مجد بطرس حرب‬ ‫وقّع كتابا يتعهد فيه باالنضمام إلى كتلة نواب الحزب‪.‬‬ ‫واعاد تاكيد ذلك في االجتماع االخير الذي ضمنا‪ .‬وعندما طلبت االطالع على مضمون الكتاب‬ ‫تراجعتم واعترفتم‪ ،‬بان ال وجود لهذا الكتاب؟‬ ‫بل اكثر من ذلك ‪ ،‬فأنكم لم تتطرقوا في مؤتمركم الصحافي االخير إلى هذه النقطة ‪ ،‬بل قلتم أن تكتال‬ ‫واحدا سيجمعكم بمجد بطرس حرب ‪ ،‬ولم تقولوا ولو تلميحا انه سينضم إلى نواب الكتائب‪ ،‬بل انكم‬ ‫ستكونان معا في كتلة نيابية واحدة اذا حالفه الفوز‪.‬‬ ‫‪-1-‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
سامر سعادة by Lebanese Forces - Issuu