221المرجع السابق ،ص.47 .
قديما) حاضرة فينيقية الصرفند (صربتا ً
James B. Pritchard, “Sarepta in History and Tradition”, in the Morton S. 220 Enslin Festschrift, Understanding the Sacred Text, edited by John Reumann, valley Forge, Judson press, 1972 pp. 109 –110. (طريقة ذكره)Pritchard, 1972 : & Pritchard, 1978, p. 46 – 47
19
منسية بين التاريخ والتقاليد
ويتتبع اسمها ويتعمق في بحثه قدر المستطاع .وهو راجع تلك األبحاث والمراجع وذكرها في مذكراته بدقّ ة وأمانة. لــم يـبـ َـق روب ـن ـســون طــويـ ًـا فــي الـصــرفـنــد ،لكنه سـجــل وق ــت وصــولــه سجله بل في طرقته للتعلم ووقت خروجه ،وتبقى زيارته مهمة ال في ما ّ 20 والمالحظة .فال زائر قبله عرف مثله التاريخ المكتوب لموقع الصرفند . الموثوق اآلخر الزائر موقع الصرفند كان ،Ernest Renan اآلثار عال ُم ُ ِ ِ علميا عن المخلّ فات اآلثارية في جوار الصرفند، تقريرا وهو أول من نشر ً ً ونشر نتيجة مسوحاته وأبحاثه في كتابه الضخم ذي الجزءينMission : )1864( de phénicieوفيه وصــف ما ظهر له على سطح األرض ،وما وجد في المدافن .وتشير تدويناته عن المدافن قرب قرية السكسكية، بأنها مدافن صربتا ،والحظ إلى جانبها غرفتين محفورتين في الصخر الموقع مدير حفرية الصرفند James B. زار على شاطئ البحر .ويوم َ َ Pritchardسنة ،1968الحظ تطابقها مع ما وصفه Renanعن منطقة استعم َل الغرفتين محاربون فدائيون تحصنوا الصرفند .وفي خريف 1970 َ 21 فيهما ثم فُ ِّج َرتا مع الباطون المسلح الذي شيد فوقها سقف الملجأ . عندما بدأ James B. Pritchardالعمل في الصرفند سنة ،1969كانت مواده األولية كل ما عرف عن تاريخ موقع الصرفند حتى بداية التنقيبات اآلثارية .ففي القرون الماضية تعاقب على زيــارة الموقع زوار ألغراض مختلفة :تأمين غذائهم أيام المجاعة ،جمع الغرامات والضرائب ،إقامة حكم جديد ،التعبد في األماكن المقدسة ،االشتراك في حمالت الحروب الصليبية ،توثيق عاديات آثارية ّبينة على األرض .لكن كل هذا التوثيق قليل من الهائل لنمط الحياة في صربتا طيلة أكثر من ألفي سنة يقابله ٌ هدف بعثة اآلثار بقيادة القليل وصف المدينة ونشاط سكانها .وكان هذا َ ُ James B. Pritchardمن جامعة بنسلفانيا للتنقيب في صربتا ونبش كنوزها ومعرفة أنشطة المختلفة امتاز بها الفينيقيون ،وما نعرفه اليوم عن ومدي الحفرية وأعضاء بعثة التنقيب. تلك المكتشفات يعود إلى تلك البعثة َ وهنا أبرز نتائجها.