جميل داري
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
وهنا المعلم هو جميل عامودا الذي قدم للأجيال دوما عصارة جهده متواضع ك سنابل القمح في جزيرتنا الأبية شامخ شموخ قاسيون وجودي خفيف الظل عفيف النفس يحبه كل من عرفه غيض من فيض ما نقوله في حق قامة إمتازت بكل صفات الجمال وكما وعدناكم سنحاول الابحار في عالم جميل عامودا جميل داري ونضع بين أيديكم كل فترة جزء يسير من ابداعه اللامتناهي
شاعر الحب والجمال
شاعر الانسانية
شاعرة الثورة الحقيقية في وجه الطغاة
نضع بين ايديكم اليوم ديوان (ما زلتُ في أوَّلِ الطَّريقِ)