Journal de la Medina Special Edition - Zero Waste Medina

Page 1

‫ض‬ ‫ت �� ش‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ما‬ ‫ي�‬ ‫‪Zero Waste‬‬

‫سبتمبر ‪Septembre 2018‬‬

‫عدد خاص ‪3/1‬‬


‫تقــديــــــم‬

،‫عسلامتكم‬ ،‫العدد هذا من جريدة المدينة ماهوش كيما العادة‬ ‫يقول القايل كيفاش؟‬ ‫ معرض يحكي عالفضلات اللي تضر في البيئة و المحيط‬،‫العدد هذا و زوز اعداد بعدو بش يكونو في إطار معرض بش يتقام في مدينة تونس‬ ..‫بشكل يومي‬ ‫ المعرض هذا كيفاه؟ ووقتاه؟‬، ‫في النسخة هذي من جريدة المدينة تلقاوو مخ الهدرة الكل‬ ‫ كيما تنجمو زادة تشاركونا افكاركم في موضوع البيئة و كيفاه انجمو نحافظو على نظافة المحيط او انقصو‬، ‫ما عليكم كان تجيو للمدينة و تتفرجو فيه‬ . ‫مالتلوث متاعو‬ . ‫ اللي بش تشاركنا أفكارها وتطلعاتها نحو مستقبل خير‬، ‫في الاعداد بش تكون معانا الجمعيات و منظمات المجتمع المدني المختصة في المجال هذا‬ ‫خاطر يهمنا ياسر نسمعو رأيكم و موقفكم في هالموضوع و كيفاه انجمو مع بَعضنا‬، ‫ و سكانها‬، ‫كيف كيف بش تكون معانا بلدية مدينة تونس‬ .‫نحافظو على نظافة محيطنا‬ .‫ خاطر كيما تعرفو جريدة المدينة ما تكمل كان بيكم‬، ‫ مشاركاتكم هي اللي اتخليه خير‬،‫العدد هذا فريد من نوعو‬ ‫ و هكا ما قعدلنا كان بش نقولو�لكم ؛‬، ‫في الجريدة تلقاو التفاصيل اللي ادور حول هالمعرض و حكاياتو‬ ‫ فضلات‬waste ‫مرحبا بيكم في عدد الزيرو‬ ‫جماعة جريدة المدينة‬ ‫ تونس‬- ‫من المدينة العتيقة‬

Introduction

Cette édition du journal sera un peu différente de ce qu’on a l’habitude de vous offrir. Durant trois éditions le journal sera un espace qui acceuille une exposition qui se fera à la médina de Tunis. Cette exposition nous parlera de la pollution et des déchets qui empoisonnent notre vie et quotidien. Ce numéro du journal sert à présenter l’exposition: quand? Où? Et comment? On vous attend à la médina pour assister à l’exposition, mais aussi vous pouvez partagez avec le journal vos idées pour améliorer la qualité de vie et diminuer la production des déchets. Nous laisserons la parole à un nombre d’association et organisation qui s’exprimeront sur ce sujet, leurs idées projets et l’avenir comme ils le voient. Aussi sera présente la municipalité de la ville de Tunis, et comme d’habitude ses habitants. Vos avis et perspectives sont une partie intégrante pour avoir une ville sans pollution et déchets. Comme vous savez vous êtes le journal de la medina, alors on attends vos textes et on vous laisse avec Zero Waste, sa présentation et son programme.

Introduction

L’équipe du journal.

This journal issue is not like the others that we have published before. During the next three editions, the journal will be hosting an exposition that will happen in the medina of Tunis. This event is about pollution and waste that threatens our environment and everyday life. In this issue, we will be presenting the project, the partners, the dates and the programs. You are all welcome in the medina to attend the exposition, and you are welcome to share with the journal your thoughts on the subject, and ideas to make life better with less waste. A number of associations and organizations will present their projects, their ideas and their vision of the future. In addition, the municipality of the Tunis and the inhabitants of the medina will be participating. Your opinions, perspective are necessary for a city without waste. You are “le journal de la medina”, so we awaits your texts and we leave you with the team of ZERO WASTE, its presentation and its program. The journal Team 2


‫ت ف ة‬ ‫ن‬ ‫م� ي�ن ب�دا� ال�كر� ؟‬

‫في العادة محتو يات العروض اللي تكون في معرض “‪ ”Musuem fuer Gestaltung Zuerich‬تحكي على الديزاين اما معرض « ‪la‬‬ ‫‪ » mer…destination finale‬يحكي على نهاية حياة الديزاين‪,‬‬ ‫ماللي بدا البلاستيك يستعمل في بدايات القرن العشرين‪ ،‬غير مجرى ا�لكورة الأرضية اكثر من اي مادة اخرى‪ .‬في العالم ‪ 8‬طرانط‬ ‫بلاستيك قاعدة تنتج في كل ثانية و الكمية ماشية و تزيد‪ ,‬اما السؤال هو شنوة يوليوا هالمنتجات البلاستيكية اول ما توفى دورة حياتهم؟‬ ‫في العام ما بين ‪ 6‬و ‪ 12‬طرناطة زبلة يتصبوا في البحورات و ‪ 75%‬منهم بلاستيك‪ .‬اليوم ما فما حتى كيلومتر مربع ما فيهوش بلاستيك !!‬ ‫البلاستك ما هوش « ‪ » biodégradable‬يقعد يتفتت لطروف صغار لين يدخل في الدورة الغذائية‪ ,‬و هكاكة احنا بيدنا نلقاوه في‬ ‫ماكلتنا‪ :‬الشي اللي يمثل خطر على الصحة‪.‬‬ ‫المعرض هذا بدى في ‪ 2012‬بش يحسس العباد بالظاهرة المخطرة‪ .‬بعد زوريخ المعرض تواصل في اوروبا‪ ،‬اسيا و الشرق الاوسط‪.‬‬ ‫النجاح فات التوقعات‪ ،‬و ردود افعال الزوار خلاتنا نفيقوا بتاثير المعرض‪ :‬الزوار تعلموا برشا حاجات على البلاستك اللي خلاهم‬ ‫بستعملوه بطر يقة واعية‪.‬‬ ‫احنا فرحانين اللي المعرض هذا وصل لتونس‪.‬‬

‫‪ ,Roman Aebersold‬مدير المعرض‬

‫‪3‬‬


‫م‬ ‫ن‬ ‫ال ب�ر�ا ج �‬ ‫«البحر ‪ :‬وجهة نهائية؟»‬

‫المعرض كيما سبق وقلنا نحبوه يكون منطلق‬ ‫لحوار كبير و جدي على مشكلة الزبلة و النفايات‪.‬‬ ‫هذاك علاش بش يكون ثمة برشة نشاطات‬ ‫مواز ية وتخص كل شرائح وفئات المجمتع‪:‬‬ ‫الصغار‪ :‬يمكن أكثر ناس نحسوهم معنيين بالحكاية‬ ‫بما إنو كيما نقولوا فا�لكم عند صغاركم و التربية تبدا‬ ‫مالصغرة‪ .‬بش يكون ثمة برنامج توعوي مع ر ياض‬ ‫الأطفال هكاكا يشوفوا بعينينهم ويمسوا بيديهم أنواع‬ ‫البلاستيك إلي يستعملوه في ديارهم كل يوم و ما‬ ‫عندهمش فكرة وين يتلوح و فاش يتسبب‪ .‬الصغار‬ ‫بش يتعلموا زادا عميلة الفرز إلي تصير قبل الرسكلة‪.‬‬ ‫التلامذة ‪ :‬السنا بش نبداو العام الدراسي على‬ ‫نظافة! كيفما أولاد الروضة‪ ،‬حتى التلامذة‬ ‫بش يكون عندهم برامج بذمتهم‪Goethe- :‬‬ ‫‪ .Institut Tunis‬بعد الدولاشة لي باش‬ ‫يعملوها في المعرض مع المرشدين‪ ،‬باش يشاركوا‬ ‫في ورشة كتابة معانا باش يحكيو و يعبروا على‬ ‫رايهم في إلي شافوه في المعرض أما زادة رؤيتهم‬ ‫للمشكل متاع الزبلة والنفايات و نظافة المدينة‪.‬‬ ‫الشباب ‪ :‬عشرة دور الشباب من برشا أحياء‬ ‫من تونس بش يزوروا المعرض و نحكيو جميع على‬ ‫المشكلة و كيفاه نجمو نحسنو الوضعية و هكاكا نجمو‬ ‫نعملو عليهم باش يوعيو صحابهم وجيرانهم في الحومة‬ ‫و بالك يبداو برامج فرز ورسكلة في دار الشباب‪.‬‬ ‫أعوان و موظفي البلدية ‪ :‬ما تصح النفقة إلا ما‬ ‫يتزازاو ولاد الدار! و إذا كان أولاد بلدية تونس‬ ‫ما يكونوش على علم و وعي تام بمشكل البلاستيك‬ ‫ما عملنا شي لأنهم هوما لي موكول ليهم التنظيف‬ ‫و المواطن عليه يستحفض و يعاون بالي يقدر‪.‬‬ ‫أول الدولاشات باش تكون معاهم و بش يشوفو‬ ‫معلومات قريبة ياسر لخدمتهم �لكن ممكن بعيدة على‬ ‫تصوراتهم‪ .‬أرقام مضاعفة مآت وآلاف المرات‬ ‫بما انها تحكي على المشكل على مستوى العالمي‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫�لكن زادا أحباء المدينة و التوانسة بصفة عامة من كل الإعمار مدعو يين بش يجيو يحكيو‪ ،‬يناقشوا‪،‬‬ ‫يفرغوا قلوبهم في «قعدة نظيفة»‪ »clean talks‬إلي هي إسم على مسمى‪ :‬قعدة خفيفة نظيفة بين‬ ‫ناس يحبو يحسنوا من وضعية النظافة متاع البلاد و تحديدا في المدينة‪ .‬إ يجاو كل نهار اربعاء مع الستة‬ ‫متاع العشية أعطيو كلمة وخذوا كلمة و تفاعلوا مع الجمعيات و البلدية باش نلقاو حلول مع بعضنا‪.‬‬ ‫الفنانين والمغرومين بالتصوير و الإنستاجرام عندهم بايهم مع مسابقة في التصوير الفوتوغرافي على‬ ‫المدينة قبل وبعد تصوروا فيه بلايص كانت مسخة ونضافت بعد تدخل المواطنين ولا البلدية‪.‬‬ ‫الرابح في المسابقة بش يعمل تكوين مجاني في التصوير مع دار الصورة وبرشة جوائز أخرى‪.‬‬ ‫المعرض هذا موجه للعموم و الهدف متاعو انو يمس و يأثر‬ ‫في الناس الكل‪� .‬لكن بش يكون ثمة موعد مع البحث علمي‬ ‫مع برنامج «‪ »green lecture‬إلي بش يكون حاضرين فيها‬ ‫باحثين مختصين و بش يجي خصيصا البروفيسور الألماني‬ ‫‪ Prof. Dr. Braungart‬إلي إبتكر مفهوم بيئي يتسمى «‬ ‫‪ .» cradle to cradle‬شمعناها زعما؟‬

‫ايجاو نهار ‪ 02‬أكتوبر لقصر خيرالدين وين صاير المعرض‬ ‫واكتشفوا الحكاية‪.‬‬


‫جريدة المدينة عملت دورة العادة‪ ،‬وخرجت‬ ‫تسأل سكان المدينة و اللي يجيوها ديما بش‬ ‫تعرف رأيهم‬ ‫حول موضوع الفضلات و نظافة المدينة‬ ‫وكانت أسئلتنا هي التالية ‪:‬‬ ‫كيفاش تشوف مدينة تونس؟ من ناحية‬ ‫النظافة و التلوث طبعا ؟‬ ‫و حسب رايك شنوة الحلول للحد من ظاهرة‬ ‫التلوث و الفضلات‪ ،‬ان وجدت ؟‬ ‫و هكا كانت الاجابات ‪:‬‬

‫شيماء ‪ 23 -‬سنة‬ ‫تجي للمدينة كل يوم تقريبا‬ ‫•لا ‪ ،‬انا ما نشوفهاش نظيفة! ممكن من بعيد‬ ‫ولا للي يجيها مرة بعد قداه تضهرلو نظيفة‪� ،‬لكن‬ ‫كيف تدخل الأزقة تنجم تكتشف الروايح‬ ‫والشي اللي مش حلو‪.‬‬

‫•انا نشوف اللي النظافة قبل كل شي عقلية ‪ ،‬و‬ ‫بش انقصو من ظاهرة التلوث هذي والفضلات‬ ‫المطيشة في كل بقعة لازم انكثرو مالبوبالات‪،‬‬ ‫مثلا نهج الباشا نلقاوو ‪des poubelles‬‬ ‫�لكن نلقاوهم تقريبا لكل معبين و ما يتهزوش‬ ‫بشكل يومي‪ ،‬فأنا نتصور اللي الحل هوني اللي‬ ‫البلدية تولي تجي ديما تهز الزبلة و ‪tcontroli‬‬ ‫الأوضاع ‪.‬‬ ‫و يكثرو مال ‪ les poubelles‬خاصة اللي نهج‬

‫ح‬ ‫وار‬

‫سيدي بن عروس مثلا ما فيه حتى حاو ية‬ ‫قمامة ‪ ،‬كيف كيف بطحة رمضان باي‪ ،‬اما‬ ‫عاد بطحة التريبونال فيها ‪ poubelle‬و معلقة‬ ‫في نخلة‪ ،‬ما يراها حد‪.‬‬ ‫كيف كيف لازمنا نوعيو الناس ‪ ،‬بش هكاكا‬ ‫تولي الناس ت�حترم قوانين النظافة‪.‬‬

‫جمال ‪ 34 -‬سنة‬ ‫يسكن في المدينة‬ ‫* مبدئيا حسب تعر يفك لنظيفة و مش نظيفة‪،‬‬ ‫انا نشوف اللي البلدية مش قاعدة تقوم بخدمتها‬ ‫كيما يلزم‪ ،‬كيما زادة العباد مش قاعدة تقوم‬ ‫بواجبها ‪ . 100%‬الحقيقة شو ية مالحنة شو ية‬ ‫من رطابة اليدين‪ ،‬شو ية مالعباد خاطر اولا‬ ‫ما يخرجوش الزبلة في وقتها‪ ،‬ما يحطوهاش‬ ‫في ساشيات مسكرة‪ ،‬وايطيشوها كيما جاء‪،‬‬ ‫وشو ية مالبلدية خاطر ماهياش تخدم في خدمتها‬ ‫بالكامل؛ مفاماش ‪ des poubelles‬تكفي‬ ‫وتغطي احتياجات المدينة في الشارع و لا غيرو‬ ‫وتقعد تلوج‪ ،‬الكاغط تقعد أدور بيه في يدك من‬ ‫بقعة لبقعة بش اطيشو ‪ .‬و نشوف زادة اللي ال‬ ‫‪ fréquence‬متع هزات الزبلة ماهياش كافية‪.‬‬ ‫* الحل انك تولي العباد عالنظافة‪ ،‬خاطر‬ ‫كيف يولي الانسان واعي ماعادش يطيش‬ ‫في الشارع‪ ،‬ديجا الوضع ما يزيدش يتفاقم‪،‬‬ ‫يولي زبلتو يخرجها في وقتها‪ ،‬يخرجها مسكرة‪ .‬و‬

‫البلدية من جهتها تكثر مال ‪les poubelles‬‬ ‫‪ ,‬في مل زنقة و ممشى وفي الاسواق ‪ ،‬العباد‬ ‫تبدا تاكل و لا غيرو تلقى وين اطيش‪ .‬و ال‬ ‫‪ fréquence‬متع هزان الزبلة تتزاد ‪ ،‬نتصور‬ ‫هذي تنجم تكون حلول لا بأس بيها مبدئيا‪.‬‬

‫فرح ‪ 23 -‬سنة‬ ‫تسكن في المدينة‬ ‫* وال ل��ه كل مرة كيفاه‪ ،‬مرة تلقاها نظيفة‬ ‫و مرة لا‪ ،‬انا كساكنة في المدينة العتيقة‪،‬‬ ‫نلاحظ اللي هي انهجة بأنهجة‪ ،‬اما فما ناس‬ ‫عملو ‪ des initiatives‬كيما نهج القلش‪،‬‬ ‫ناس علقت مخاطف في البيبان متاعها بش‬ ‫القطاطس ما تفرتش الزبلة‪ .‬اما تهبط لبلايص‬ ‫اخرين كيما الربط لاخر‪ ،‬وين المرشيات‬ ‫؛ مرشي الصباغين و لا الحلفاوين و باب‬ ‫الفلة‪ ،‬خاطر فما مشكلة زادة مش كان العباد‬ ‫امسخين‪ ،‬اما حتى اعوان النظافة فما بلايص‬ ‫اللي ما ينجموش يدخلولهم و ما توصللهمش‬ ‫كميونة الزبلة ‪ ،‬فما نقص في ‪ matériel‬زادة‪.‬‬ ‫* الحلول من وجهة نظري اللي البلدية توقف‬ ‫للمتساكنين‪ ،‬تعس عليهم ‪ ،‬اطبق عليهم خطايا‬ ‫اذا لزم الامر ‪ ،‬توا و خاصة بعد العيد ا�لكبير‬ ‫الدنيا خمجت ‪ ،‬احنا عنا واحد في الحومة خرج‬ ‫نظفها الكل‪ ،‬سيق الحومة الكلها‪.‬‬ ‫إيمان‪-‬‬ ‫تخدم في المدينة‬ ‫* مش الكلها نظيفة‪ ،‬مثلا الانهجة الرئيسي ّة‬ ‫تلقاها نظيفة بصفة عامة‪ ،‬و الزناقي مل مرة بحال‪.‬‬ ‫* نتصور اللي لازم يعملو مواقيت متعددة تتهز‬ ‫فيها الزبلة بشكل دوري‪ ،‬و نزيدو من كمية‬ ‫الحاو يات الموجودة في المدينة ‪ .‬لازم نعملو‬ ‫حملات توعو ية عالبلاستيك و اخطارو ونحاولو‬ ‫نفرقوه عالفضلات الاخرى بش انجمو نرسكلوه‬ ‫و نعتمدوه مرة اخرى‪.‬‬ ‫كانت هذي نبذة من اجابات بعض متساكيني‬ ‫المدينة و المرتادين عليها‪ ،‬كانت هذي آراءهم‬ ‫فيما يخص الموضوع هذا‪.‬‬

‫مازالت عندكم انتوما زادة فرصة التعبير عن‬ ‫آراءكم في زوز اعداد اخرين جايين ماتنساوش‬ ‫بش تبعثولنا افكاركم‪.‬‬ ‫‪Sharon Hagenbeek‬‬

‫جماعة جريدة المدينة‬ ‫‪5‬‬


‫�ز ة‬ ‫ن‬ ‫اح�ا و ال ب�ل�‬

‫الفضلات و علاقتها بينا ‪ ،‬يقول القايل كيفاش بينا اي نعم بينا نحنا و مش‬

‫عاد قلنا تدخل لدارك تلقاها تقول سلة مهملات آلاما تدخل بعضك‪ ،‬شنوة‬

‫التلوث ‪ ،‬و كل بلاصة يعمر فيها الا و تولي فيها الفضلات و هات مأكل‬

‫كبيرة و لا نحط في كل بيت ‪ ، poubelle‬نحط البلاستيك وحدو و الشي‬

‫ككائنات حية لا بل كبشر ‪ ،‬فيبالك اللي الانسان هو المتسبب الاول في‬

‫اللاوي‪..‬‬

‫هذا؟ و منين جات ؟ و تبدا تخمم في حلول بش تنقص‪ ،‬ناخو ‪poubelle‬‬ ‫لاخر وحدو ‪ ،‬و هكذا دواليك ‪ ،‬باهي تراه حط الشارع في بلاصة دارك و‬

‫انا نتصور انو الامر يرجع للعقلية و طر يقة التفكير عبد ما يساعدوش يعيش‬

‫لا البحر اللي تعوم فيه ‪ ،‬تراه تخيل روحك تعيش في بحر كلو دبابز ماء و ما‬ ‫كتب من ال ل��ه مالتلوث و الفضلات‬

‫نخمم فيه ‪ ،‬كيف دخلت لها المشروع‪ ،‬عملت طلة على بعض الدراسات اللي‬

‫انا نشوف اللي لو كان كل واحد فينا حس اللي البلاصة العامة و لا البحر‬

‫في بيئة ملوثة ‪ ،‬و عبد ما يهموش‪...‬‬

‫لحقيقة انا مالناس اللي الموضوع هذا ما كانش يخطر على بالي و لا كنت‬

‫عيشة حلوة ؟ تراه ؟‬

‫تورينا خطر التلوث و الفضلات في العالم ‪ ،‬و قريت على منظمات عالمية‬

‫‪ ،‬الشارع و الحومة هوما دارو تو يحس بالمسؤولية تجاهها‪ ،‬كيف تحس اللي‬

‫و جمعيات وطنية تسعى بش تحد من ظاهرة التلوث هذي و تنقص منها ‪.‬‬ ‫انا كيما قلت اللي نشوف اللي الامر هذا مايرجعش للإمكانيات المادية بقد‬ ‫ما يرجع ل ‪ savoir vivre‬و العقلية متع البشر ‪ ،‬اللي يحب ينظف و يرسكل‬

‫و ما يلوح شي ‪ ،‬اللي مايساعدوش دنيتو مش نظيفة‪.‬‬

‫الفضلات و تراكمها و اللي ولات في كل البلاصة كي الملح ما تغيب على‬ ‫طعام نحس يرجع لإحساس غريب هو اللامبالاة ‪ ،‬قلي كيفاش ؟‬

‫يا سيدي جرب ادخل لدارك و اتخيل تلقى دبابز ماء مطيشة و ساشيات‬

‫هي ليك تولي تغير عالحاجة و تستحفظ عليها ‪.‬‬

‫انجمو انظفو كل يوم ‪ ،‬و نرجعو اليوم اللي بعدو نلقاوو رواحنا مغمومين‬ ‫بالفضلات‪ ،‬خاطر المشكلة في مدى ايماننا بالفكرة ‪ ،‬و صدقوني الحلول ديما‬

‫موجودين‪...‬‬

‫المفارقة في الدنيا هذي هي انو الانسان يتسبب في المشاكل و الاغرب انو‬

‫هو الوحيد الحل للمشاكل هذي ‪ .‬و شكرا‬

‫يسر الحيزم‬

‫بلاستيك تقول عليك في مصب الزبلة ‪-‬اي نعم مانيش بش نلطفها خاطر‬

‫هي زبلة و متاعنا احنا مش متع ال�جيران‪،‬‬

‫‪Zero Waste Medina‬‬ ‫إذا لم نغي ّر سلوكنا الإستهلاكي الحالي ستكون كمية النفايات البلاستيكية في‬

‫و يحتوي البرنامج على ز يارات بمرافقة للمعرض مخصصة للأطفال والتلاميذ‬

‫المتعل ّقة بحماية البحار التي تم ّ عرضها خلال مؤتمر الأمم المتحدة لسنة ‪.2017‬‬

‫إنجازها بالإشتراك مع منظمات المجتمع المدني كما سيتم ّ تنظيم ورشات لمعالجة‬

‫في المحيطات مم ّا يؤث ّر على سلامة ماء البحر والأسماك التي تصبح بدورها حاملة‬

‫ست سهرات بمشاركة بعض‬ ‫ّ‬ ‫خلال هذه التظاهرة ستنظّم‬

‫المحيطات خلال ‪ 30‬سنة أكثر من كمية الأسماك‪ ،‬هذا ما تؤكّده الدراسة‬ ‫ل سنة‬ ‫ن ‪ 8‬مليون طن من البلاستيك تلقى ك ّ‬ ‫وتؤكّد منظّمة الأمم المتحدة أ ّ‬

‫لمادّة الميكروبلاستيك مم ّا يؤث ّر على صح ّة المستهلك‪.‬‬

‫ووعيا منها بخطورة الفضلات البلاستيكية على الصحة العامّة‪ ،‬بادرت بلدية‬

‫تونس بتصو ّر وتنفيذ خطّة ترمي إلى توعية متساكني المدينة بهذه الظاهرة‬

‫حيث يحتضن قصر خير الدين ـ نهج التريبونال ـ معرض «البحر ‪ ...‬وجهة‬ ‫نهائية؟ « من ‪ 31‬أوت إلى ‪ 14‬أكتوبر ‪.2018‬‬

‫وفي هذا الإطار أعدّت البلدية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية ومنظمات‬ ‫المجتمع المدني برنامجا مواز يا موجها لجميع فئات المجتمع يهدف إلى إ يجاد حلول‬

‫عملية وذلك بصفة تشاركية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫والموظفين إضافة إلى مسابقة تصوير فوتوغرافي علاوة على مشار يع يتم ّ‬ ‫الفضلات وتثمينها بمشاركة العائلات القاطنة بالمدينة‪.‬‬ ‫الجمعيات كما سيتم ّ تنظيم «محاضرة خضراء» ‪Green‬‬

‫‪ lecture‬يلقيها الأستاذ ‪ Braunganrt‬وهو‬ ‫عالم مشهور في ميدان الإقتصاد الدائري‬

‫وذلك بالتعاون مع ‪Fondation‬‬ ‫‪.Heinrich Boelil‬‬

‫ن أعوان وإطارات بلدية‬ ‫علما أ ّ‬ ‫تونس وغيرها من المؤسسات‬

‫والوزارات مدعوون للمشاركة‬


‫في الجولات المنظّمة للمعرض والتي ستكون بمرافقة‪.‬‬

‫ويهدفالمعرضوالبرنامجالثريّ المصاحب‪،‬للتوعيةبضرورةمعالجةالفضلاتورسكلتها‪.‬‬

‫ويرمي مشروع «صفر فضلات بالمدينة» إلى تغيير وجه المدينة وجعلها رائدة‬ ‫في المجال ومثالا يحتذى به بالنسبة إلى المشار يع المستدامة‪.‬‬

‫ن المعرض ستحتضنه لاحقا مدينة كولونيا في ألمانيا وهي‬ ‫وتجدر الإشارة أ ّ‬

‫مدينة تجمعها توأمة بمدينة تونس‪.‬‬

‫هذا المعرض ينظّم في إطار التعاون بين ‪Fondation Drosos, GIZ‬‬ ‫‪Konrad-Adenauer-‬‬

‫‪Heinrich-Boell-Stiftung,‬‬

‫‪ ، Stiftung‬وسفارتي سويسرا وألمانيا بتونس‪.‬‬

‫‪Allemagne,‬‬

‫مرحبا بكم بقصر خير الدين من ‪ 31‬أوت إلى ‪ 14‬أكتوبر ‪.2018‬‬

‫ق‬ ‫ح ة ت ن��� ي� ف ض � ت‬ ‫مل�‬‪ ‭‬ل‬‪ �‭‬لا�‬ ‫«محةل نظاقة» طلب إ�عادة نظر يف معناها‬

‫بعد الحملات الانتخابية التار يخية في تونس‪ ،‬اللي بدلت‬

‫وجه تونس‪ ،‬تحس اللي رؤساء البلديات اولويتهم‬

‫ما يسمى ب «حملات النظافة»‪ ،‬والفيسبوك مليان‬ ‫بالتصاور متع منتخبين عاملين «‪ »buzz‬مع عامل‬

‫نظافة ولا واقفين على «حملة نظافة»‪.‬‬

‫و�لكن هل هزاز الزبلة من «حي أ» الى «حي‬ ‫ب»فعلا «نظافة»!!‬

‫باهي الحي ب وقتاش اننظفوه وشنوا ذنبه‪...‬‬ ‫ساعات ذنبه اللي هو ما يعملش حس قد الحي أ او‬

‫مش بأهمية الحي أ اللي احلى في تصاور الفيسبوك‪،‬‬ ‫و ماهوش أهم كقاعدة منتخبين‪ ...‬و ب�لكشي خير‬ ‫نسميوهم «حملات تنقيل فظلات» و ال ل��ه اعلم!‬ ‫مدينة تونس كل يوم عندها على الاقل ‪ 500‬طن‬

‫زبلة تجمعها وتحطها في مصب‪...‬‬

‫أي كل يوم‪ ...‬بربي قداش منو هالمصب‪ .‬اكيد‬ ‫ماهوش في منطقة سياحية‪ ،‬و لهذا معظمنا عمرو‬ ‫ما زارو‪ ،‬و ما يعرفوش حتى وين اما حتى كان‬

‫عمري ما مشيت و شفته‪ ،‬مؤكد يتعبى و يحتل‬ ‫أراضي‪ ,‬يا اما فلاحية ولا سكنية و ما ينجمش‬

‫يكون ارتفاعو برشا‪ ،‬معنتها مخيلتي تقللي قاعدين‬ ‫نردمو في رواحنا‪ ...‬و ال ل��ه اعلم!‬

‫كي نخمم في كل هالحاجات ماعادش نشوف‬ ‫«حملة نظافة» ك «حملة نظافة»‪ ...‬وال ل��ه اعلم!‬ ‫ملخص الحكاية‪ ،‬هز من هنا حط غادي مش في‬ ‫مصلحة المدينة ومتساكنيها‪ ،‬ومحتاجين تو تو نخدمو‬

‫على حل اخر!‬

‫فما حلول ساهلة برشا نجمو نبداو بيها‪ ،‬ديما كي تسمع‬

‫رسكلة مخك يشوف مصانع كبيره تفرز وماكينات‬

‫تحول وبرشا ماء‪ ...‬اما موش بالضرورة البلاستيك‬ ‫مثلا‪ ،‬فما شركات صغيرة ترسكل فيه‪ ،‬وإذا نفرزوه‬

‫وحدو ينجمو ينتفعو منو ناس عايشين من تجميع‬

‫وتحو يل البلاستيك‪ .‬الماكلا زادا اللي هي نسبة‬ ‫كبيره من الزبلة اللي نلوحوها‪ ،‬تنجم تتحول لأسمدة‬

‫اذا قمنا بفرزها‪ ...‬البلاستيك و الماكلة وحدهم‬ ‫ينجمو ينقصوا الزبلة اللي تتجمع للشطر‪...‬‬

‫نقترح ان «حملات النظافة» تولي رحلات للمصب‬

‫وتسو يق للفرز المنزلي وعمل مشترك بين بلدية‬ ‫ومجتمع مدني ومتساكنين‪...‬‬

‫ليلى بن قاسم‬

‫‪7‬‬


‫ق‬ ‫ب�ح ن‬ ‫ر�ا‪...‬م تس���ل�ان‬ ‫ب‬

‫في أخر خمسين سنة البلاستيك ولا جزء لا يتجزأ‬

‫كيما هو معروف البلاستيك ماهوش قابل‬

‫كيما في الأرض بالضبط‪،‬حتى في البحار تأثير‬

‫القضية‪..‬من قطايع ا�لكراهب للُعب‪،‬البلاستيك‬

‫الخطر متاعو لسنوات ولأجيال الجاية‪.‬‬

‫كيما صرحتلنا وكالة حماية وتهيئة الشر يط‬

‫من حياتنا اليومية‪،‬من أثاث الدار‪،‬لسشيات‬ ‫حاجة مش ممكن نتجنبوها في حياتنا بأشكالو‬

‫المتعددة‪�.‬لكن ملي كان يعتبر على أساس‬

‫عنصر حيوي في عالمنا المعاصر‪،‬البلاستيك توا‬ ‫ولا‬

‫يتشاف على أساس مادة متع دمار‬

‫وضرر كبير ومحتمل برشة‪.‬‬

‫المشكل هذا‪.‬أما قبل منبداو نقاومو في المشكل‬ ‫لازم نفهموه و نفهمو تبعات البلاستيك على‬ ‫البحر متاعنا‪،‬الشئ إلي مش يخلينا ناخذو‬

‫مسؤولية تنظيفو على صعيد شخصي أكثر‪.‬‬

‫وقت البلاستيك إلي يترمى في المصب يلوث‬

‫التربة والمياه الجوفية بمواد كيميائية ضارة‬ ‫وبميكروبات‪،‬التأثير متع التلوث البحري الناتج‬

‫عن البلاستيك منجموش حتى نوصفوه‪.‬‬

‫برشة مشاكل لنظام البيئي‪ .‬البلاستيك يهدد‬

‫الحياة تحت الماء أبدا من الحوت الصغير‬

‫حتى‬

‫الثديات ا�لكبيرة‬

‫والبرمائيات‪.‬‬

‫البحر مهدد إبرشة حاجات مخطرة ‪،‬هذا صحيح‬

‫إستهلاك البلاستيك من‬

‫الإطلاق‪.‬‬

‫برشة مشاكل على مستوى‬

‫‪،‬أما تهديد البلاستيك هو من أخطرها على‬

‫الزبلة في البحر‪،‬خاصة البلاستيك ‪،‬يفرعس‬ ‫الوتيرة الطبيعية للحياة البحر ية ويتسبب في‬

‫‪8‬‬

‫لتحلل العضوي‪،‬الشئ إلي يأكد على إستمرار ية‬

‫الكائنات البحر ية يسبب‬

‫الهضم وأغلبها مش ممكن‬

‫البلاستيك على الحياة البحر ية بدا يتحس‪.‬‬ ‫الساحلي إنو يتم رفع عشرة أطنان من النفايات‬ ‫شهر يا من بحر حلق الوادي وحدو‪ .‬إذن في‬

‫المدة الإخرة نظرا لز يادة نسبة التخلص من‬

‫البلاستيك في البحار‪،‬ولا من البديهيات إنا‬ ‫ناخذو الإجراءات الكل باش إنقصو من‬

‫يموت والخطر هذا مش للحوت كهو أما زادة‬

‫السلسلة الغذائية والثديات البحر ية إلي أكبر‪.‬‬

‫الزبلة في البحر‪،‬‬ ‫تفرعس الوتيرة‬ ‫الطبيعية للحياة‬ ‫البحرية‬

‫يداوى‪.‬منغير مننساو إلي هذا يتسبب زادة‬

‫في إصابات معو ية وفي أغلب الحالات الحوت‬

‫ومزال الخطر يتمدد لين‬ ‫يخلط لسلاحف البحر ية‬ ‫إلي هوما الضحية المهمة‬

‫الآخرى‬ ‫المياه‬

‫من‬

‫تلوث‬

‫بالبلاستيك‪.‬كيف‬

‫الحوت والكائنات البحر ية‬

‫الأخرى‪،‬السلاحف‬

‫البحر ية‬

‫تستهلك‬

‫الفضلات البلاستيكية على أساس غذاء‪،‬وهذا‬


‫يأدي إلى إنسداد المعدة وتقرحها وفي الأخير‬

‫إلي الموت‪.‬‬

‫الفضلات البلاستيكية متهددش الكائنات إلي‬

‫تحت البحر كهو أما زادة الطيور التي تعتمد‬ ‫أساسا‬

‫كمصدر‬

‫على‬

‫البحر‬

‫للغذاء‪.‬في‬

‫أغلب الأحيان تعاني‬ ‫الكائنات هاذي من‬

‫في المئة من مساحة المحيطات العالمية‪� ،‬لكن‬

‫وحبينا نبينو زادة إنو قوتنا في شبابنا وإنو‬

‫فيه نسبةكبيرة من الكائنات البحر ية‪ ،‬ونستغلو‬

‫تنجم تبدل‪.‬كون التغيير إلي تحب تشوفو في‬

‫عندو أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة‪،‬على خاتر‬ ‫فيه لسياحة والصيد‪.‬‬

‫متوسطنا في خطر!‬ ‫والزمنا نفيقو‪.‬‬

‫سوء التغذية أو من الإختناق‪.‬‬

‫هذا بلدية تونس‬ ‫بادرت‬

‫في‬

‫إطلاق مشار يع‬

‫لنشر الوعي وتغيير العقلية الصدئة إلي جاء‬

‫التلوث من البلاستيك في البحر يؤثر على‬

‫الإنسان بطرق متعددة ومنتخيلوهاش‪ .‬خُلف‬

‫المخاطر المنجرة عن المياه البحر ية الملوثة‪.‬‬

‫إبتلاع الأسماك والكائنات البحر ية الأخرى‬

‫للبلاستيك تتسبب في ضرر للإنسان إلي بدورو‬ ‫يستهلك الكائنات هاذي‪.‬برشة دراسات‬

‫أكدت إنو المواد الضارة إلي في البلاستيك‬ ‫تسبب في برشة مشاكل صحية‬

‫وفي‬

‫السياق‬

‫تتضمن‬

‫السرطان ‪،‬مشاكل في الجهاز المناعي وعيوب‬ ‫خلقية أثناء الولادة‪.‬‬

‫صحيح البحر المتوسط يمثل أقل من واحد‬

‫الوقت باش تتبدل وتاخذ من تجارب الدول‬ ‫المتقدمة مثال لتغيير للأفضل‪.‬وفي الإطار هذا‬

‫مشر و ع‬

‫‘’ ‪’‘ La mer…destination finale‬‬ ‫إلي تم عرضو في زريخ وإتخذ من تونس محطتو‬ ‫الثانية ومن ألمانيا محطتو الأخيرة حاولنا باش‬

‫بممارسات بسيطة ومتتطلبش لا قت لا جهد‬

‫بلادك‪ .‬دقيقة تلم فيها كيس بلاستيكي من‬

‫البحر توفر فيها أربعمئة وخمسين سنة من‬ ‫مشقة التحلل‪.‬‬

‫أبدا من دارك‪،‬فهم ولدك خطورة العيش في‬

‫بيئة ملوثة وبعد تعدى لمرحلة الحل‪.‬قوم بعملية‬

‫الفرز في الدار باش تسهل عملية الرسكلة بعد‪.‬‬ ‫نقص إستعمالك للبلاستيك وعوضو بحاجة‬ ‫عندها نفس الوظيفة‪.‬متلوحش البوبال فين‬

‫مجاء‪ .‬هز معاك الفضلات متاعك كي تجي‬

‫مروح من الشط‪.‬ممارسات بديهية وبسيطة‬

‫�لكن عندها أثر كبير على المدى البعيد‪.‬‬ ‫المستقبل في يدينا‪.‬‬

‫كوثر بحروني‬

‫إنبينو في النسخة متاعنا إنو التلوث وخاصة‬

‫المتأتي من البلاستيك راهو ظاهرة عالمية‬

‫خطيرة برشة والدول الكل قاعدة تقوم‬ ‫بإجرائات ضدو وتونس ماهيش إستثناء‪،‬إذ‬

‫أحنا التوانسة ديما كنا سباقين لتغييرللأحسن‪.‬‬

‫أحنا حسينا‬ ‫بالمشكل‬ ‫فهمناه‬ ‫لمينا بعضنا‬ ‫مشينا نظفنا شطنا‬ ‫وانت وقتاش؟‬ ‫‪9‬‬


INTERFERENCE

International Light Art Project Tunis // September 6 to 9, 2018 // intunis.net

From September 6 to 9, 2018, the Medina of Tunis will host the second edition of the international light art project INTERFERENCE. The artistic directors Bettina Pelz and Aymen Gharbi present an international exhibition project dedicated to the interplay of contemporary art and cultural heritage. Scattered around the Medina, there will be around 40 sites that will become the canvas of contemporary artists from around the world. Aziz Aissaoui, Augustina Andreoletti, Andy Behrle, Mark Buitenwerf, Raika Dittmann, Linda Domke, Scott Draves, Ahmed El Shaer, Magdalena Fernandez, Sara Foerster, Claire Fontaine, Houda Ghorbel and Wadi Mhiri, Gorbi, Joris Guibert, Malika Hagemann, Mohssen Harraki, Hartung | Trenz, Karim Jabbari, Mouna Jemal Siala, Abd al Rahman Julani, Lara Kamhi, Hans Kotter, David Liftinger and Camilo Sandoval, Ken Matsubara, Yukao Nagemi, Katarzyna Pirog, Marek Radke, Judith Roeder, Anna Rosa Rupp, Lia Sáile, Ursula Scherrer and Marcia Bassett, Kuno Seltmann, Tilen Sepic, Romy Joya Kuldip Singh, Robert Sochacki, Max Sudhues, Jorrit van der Waale, Elena Vertikova, Lena Weisner, Ingo Wendt _ are participating,

mainly with site- and context-specific artworks. Set in public spaces and private apartments, prestigious buildings and forgotten sites, INTERFERENCE invites the public to explore the Medina by night. The darkness of the Medina by night is a perfect backdrop for artists working with light as material, medium or metaphor. INTERFERENCE offers artists’ residencies, forums and conferences to engender a large-scale exhibition in public space for all audiences. It is produced by a team of young curators _ Khouloud Benzarti and Frankie Maccaulay, Amin Gharbi and Hela Doghri, Salma Kossemtini and Dora Touati, Hayfa Mahmoud and Ons Kammoun, Mariam Essaddi and Nour ben Hadid, Syrine Siala and Justin Malachowski are the curatorial teams that have been working for more than a year to prepare for this exhibition project. The access for all audiences is free. Information on artists, artworks and sites will be offered for free onsite. An interactive Google-map is available on the website http:// intunis.net/en/map/ Further info in English, French and Tounsi http://intunis.net

Du 6 au 9 Septembre, la Médina de Tunis hébergera la deuxième édition du Projet International d’Art de Lumière INTERFERENCE. Les directeurs artistiques Bettina Pelz et Aymen gharbi présentent un projet d’exposition internationale dédiée à l’interaction entre Art Contemporain et Patrimoine Culturel.

et des appartements privés, des bâtiments prestigieux et des sites oubliés, les installations d’INTERFERENCE invitent le public à s’aventurer dans la médina la nuit. L’obscurité de la Médina la nuit est un parfait contexte/ arrière-plan pour les artistes qui usent de la lumière comme matériau, médium ou métaphore.

Parsemés autour de la Médina, 40 sites représenteront la toile d’artistes contemporains venant du monde entier. Aziz Aissaoui, Augustina Andreoletti, Andy Behrle, Mark Buitenwerf, Raika Dittmann, Linda Domke, Scott Draves, Ahmed El Shaer, Magdalena Fernandez, Sara Foerster, Claire Fontaine, Houda Ghorbel and Wadi Mhiri, Gorbi, Joris Guibert, Malika Hagemann, Mohssen Harraki, Hartung | Trenz, Karim Jabbari, Mouna Jemal Siala, Abd al Rahman Julani, Lara Kamhi, Hans Kotter, David Liftinger and Camilo Sandoval, Ken Matsubara, Yukao Nagemi, Katarzyna Pirog, Marek Radke, Judith Roeder, Anna Rosa Rupp, Lia Sáile, Ursula Scherrer and Marcia Bassett, Kuno Seltmann, Tilen Sepic, Romy Joya Kuldip Singh, Robert Sochacki, Max Sudhues, Jorrit van der Waale, Elena Vertikova, Lena Weisner, Ingo Wendt – participent , principalement avec des œuvres spécifiques au contexte. Situés dans des espaces publics

INTERFERENCE offre des résidences artistiques, des forums et des conférences afin d’engendrer une exposition à grande échelle dans l’espace public, pour tous les visiteurs. L’exposition est produite par une équipe de jeunes « curateurs » _ Khouloud Benzarte et Frankie Maccaulay, Amin Gharbi et Hela Doghri, Salma Kossemtini et Dora Touati, Hayfa Mahmoud et Ons Kammoun, Syrine Siala et Justin Malachowski forment l’équipe de « curateurs » œuvrant depuis une année afin de préparer ce projet d’exposition. L’accès pour tous les visiteurs est gratuit. Les informations à propos des artistes et des sites seront offertes sur site. Une carte interactive « Google-Map » est disponible sur notre site web : http://intunis.net/en/map/ Pour plus d’informations en Anglais, Français et Tounsi : http://intunis.net

10


Ian Riley

Journal de la Medina journal.de.la.medina@gmail.com www.facebook.com/JDLMedina www.journaldelamedina.tumblr.com www.instagram.com/journaldelamedina

Distribution : Dar ElHarka, Espace Diwan, 9 Rue Sidi Ben Arous • Café El Anba, Rue Souq Ar Rouba Project Coordination : leila Ben-Gacem, Dhafer Ben Khalifa Editorial Manager : Yosr Hizem, Iheb Kassmi

Partenaires :

Photography : Sharoon Hagenbeek, zéro waste, Zakraoui Mohamed, Radedi Abdallah, Sliti Saber

This project’s foundation was made possible through the financial support of Konrad-Adenauer-Stiftung Tunis.

Design : Nokta Production, www.noktaproduction.com

We would like to thank Neoman Joreg, lisanne joisten, kawther bahrouni, Roman Aebersold, the team of INTERFERENCE, the engaged volunteers for their contributions, support of La Municipalité de tunis, Dar Ben Gacem and the hole community of the Medina.

Ne jetez pas le journal après lecture, faites le passer ‫ اعطيها‬,‫ما تلوحش الجريدة بعد ما تقراها‬ Don’t throw this magazine away after reading it, pass it on ISSUE 1 - NOT FOR SALES



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.