كمبودي تايقر: رمز الفخامة في عالم العود العطري
في الثقافة العربية، يُعتبر العود أكثر من مجرد عطر؛ إنه رمز للكرم والضيافة، وجزء لا يتجزأ من المناسبات الاجتماعية والدينية. منذ القدم، كان العود يُشعل في المجالس ليملأ الجو برائحة الترحيب والأناقة، مستمداً أصله من غابات آسيا الاستوائية. ومن بين أنواعه البارزة، يبرز كمبودي تايقر كجوهرة نادرة تجمع بين القوة والنعومة، مما يجعله خياراً مفضلاً لعشاق العطور الطبيعية. في هذه المقالة، سنستعرض تفاصيل هذا النوع الفريد، مع التركيز على أهميته وكيفية التعامل معه لضمان الحصول على الجودة العالية.
أصل وتاريخ عود كمبودي تايقر
يُعرف كمبودي تايقر بأنه نوع من خشب العود المستخرج من أشجار العود في غابات كمبوديا، حيث يتطور الراتنج الطبيعي داخل الخشب نتيجة تفاعل مع فطريات معينة. هذا النوع يُسمى "تايقر" نسبة إلى قوته الشبيهة بقوة النمر، وهو ينتمي إلى فئة العود الكمبودي الذي يتميز بتركيبته الغنية بالزيوت العطرية. تاريخياً، يعود استخدام العود إلى آلاف السنين، حيث ذكر في النصوص القديمة مثل الكتب الهندية والصينية، وانتشر في العالم العربي عبر طرق التجارة القديمة. للمزيد عن تاريخ العود، يمكن ال
