Qafilah (nov dec 2014)

Page 73

‫«فتيل األسئلة»‬ ‫موعد‬ ‫وغداً سيبدأ ُ‬ ‫بع ُد!‬ ‫قريب ُم َ‬ ‫وسينتهي ٌ‬ ‫أمد ٌ‬ ‫ت‬ ‫ال� احتضنت رفاتاً ذاهال ً‬ ‫سأو ّدع المدن ي‬ ‫مسع ُد‬ ‫خل ِ‬ ‫وتسامحت لما ذوى ٌ‬ ‫أمس ي ٌ‬ ‫أتعو ُد‪..‬‬ ‫أ‬ ‫وحد؟‬ ‫هل هذا الخيا ُر ال ُ‬ ‫صوت بالتغرب يُ ِرع ُد!‬ ‫ما زال ف ي� جنبيكَ‬ ‫ٌ‬ ‫ت‬ ‫ال� القي َتها‬ ‫كل القطارات ي‬ ‫ت‬ ‫ال� صافح َتها‬ ‫كل المسارات ي‬ ‫ت‬ ‫ال� أخطأتها‪..‬‬ ‫كل الخيارات ي‬ ‫صحح َتها ‪..‬‬ ‫قصد‬ ‫نقط تالقت دون ٍ‬ ‫يحمد!‬ ‫العود عو ٌد‬ ‫تحك أن َ‬ ‫ُ‬ ‫كلها لم ِ‬ ‫*****‬ ‫لو كان من شأن النوافذ أن تقص عىل الملأ‬ ‫العيون‬ ‫مر ف ي� نور‬ ‫ْ‬ ‫أو أن تذكّرنا بما قد ّ‬ ‫خطى‬ ‫يعد يل ما قد تدفق من‬ ‫لو كان من شأن‬ ‫السحاب ّ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫الحن�‬ ‫افق� إىل وطن ي ن ْ‬ ‫أو أن ير ي‬ ‫النسيان‬ ‫ترمم‬ ‫َ‬ ‫لو كان من شأن الوجوه ّ‬ ‫أو ت‬ ‫التائه�‬ ‫النجاة‬ ‫ح� تقود إىل‬ ‫ي نْ‬ ‫ِ‬ ‫لو كان ذلك ‪..‬‬

‫كله أو بعضهُ‬ ‫أ‬ ‫السن�‬ ‫النزاحت السفار عن كتف ي ن ْ‬ ‫احلون!‬ ‫ولصار حتماً أن يفوز الر‬ ‫ْ‬ ‫*****‬ ‫لم ق‬ ‫السفر؟‬ ‫نبض‬ ‫َِ‬ ‫ُحب عىل سوى ِ‬ ‫النال� من ن ّ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫اعت�؟‬ ‫ودعت ما ر َّد‬ ‫ِل َم كل من‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫السالم وال ب ْ‬ ‫ف‬ ‫ظ ين‬ ‫ِل َم ذا الفرا ُغ اكت ّ‬ ‫ذاب ي� شوق البرص؟‬ ‫ح� حسبته قد َ‬ ‫ن‬ ‫المبا� ‪..‬‬ ‫صمت ف ي�‬ ‫ِل َم َع ّم‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬ ‫الحجر؟‬ ‫الصمت أشال َء‬ ‫هل يريح‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ِل َم‬ ‫أننتظر؟‬ ‫� ٌء يقول‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫داخل ي‬ ‫أ‬ ‫النظر؟‬ ‫بائع الزهار غاب عن‬ ‫ِل َم ُ‬ ‫ْ‬ ‫*****‬ ‫عائد‪..‬‬ ‫أنا ٌ‬ ‫لكن تُرى‬ ‫للزمن؟‬ ‫ما الجز ُء ِّم ن ي� قد تبقَّى‬ ‫ْ‬ ‫ما ُ ن‬ ‫للوطن؟‬ ‫م� قد تحفَّز‬ ‫ْ‬ ‫الكل ِّ ي‬ ‫الوهن؟!‬ ‫الشعر ب ي� لوال مراودة‬ ‫ْ‬ ‫ما ِ‬ ‫اكتسبت من ت‬ ‫ال� ّحل واسألوا‪:‬‬ ‫ال تسألوا ماذا‬ ‫َ‬ ‫تركت هناك منكَ‬ ‫ماذا َ‬ ‫وما تُرى‪..‬‬ ‫الثمن؟‬ ‫كان‬ ‫ْ‬

‫‪..‬في سطور‬

‫هو ماهر بن مهل الرحيل‪ ،‬ولد ف� عام ‪1977‬م ف� المدينة المنورة‪ ،‬وعىل الرغم من صغر سنه أصدر عدداً من أ‬ ‫البحاث والدراسات والكتب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫شهادة الدكتوراة ف� أ‬ ‫السالمية بالمدينة المنورة بتقدير ممتاز‬ ‫بالجامعة‬ ‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫كلية‬ ‫من‬ ‫والبالغة‬ ‫دب‬ ‫ال‬ ‫والمجموعات الشعرية‪ ،‬قبل وبعد أن حاز‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ال�ف أ‬ ‫الوىل والتوصية بالطبع‪ ،‬ثم ي ِّن‬ ‫مع مرتبة ش‬ ‫ع� أستاذاً مشاركاً ف ي� الجامعة نفسها‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ناقش ش‬ ‫وأ�ف مراراً عىل الرسائل العلمية ي� الدراسات العليا‪ .‬وكان عضواً ي� لجان التحكيم لعدة مسابقات شعرية عىل مستوى الكليات بالجامعة‬ ‫السالمية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫والد� كان قد شارك ف� عدة ملتقيات نقدية‪ ،‬منها ملتقى كرس أ‬ ‫ف� النشاط العلمي أ‬ ‫الدب السعودي بعنوان «القصة القص�ة والقصة القص�ة جداً �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الروا� ف� المملكة العربية السعودية»‪ ،‬وملتقى كرس أ‬ ‫الدب السعودي»‪ .‬والملتقى النقدي الخامس بنادي الرياض أ‬ ‫يأ‬ ‫الد� حول «النقد ئ‬ ‫الدب السعودي‬ ‫بي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ال�اث ف� أ‬ ‫بعنوان «استلهام ت‬ ‫الدب السعودي»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫شو� وأحمد‬ ‫و«� سكون الليل»‪ ،‬وله كتاب‬ ‫بعنوان «التجربة الشعرية يب� أحمد ي‬ ‫صدر له ديوان شعر بعنوان «مداي» فوآخر بعنوان «ما بعد السكون» ي‬ ‫الدب أ‬ ‫شارك ف� إعداد «قاموس أ‬ ‫والدباء ف ي� المملكة العربية السعودية»‪ ،‬الصادر‬ ‫الغزاوي»‪ ،‬وآخر بعنوان «المعارضات ي� الشعر السعودي»‪ .‬وهو ممن‬ ‫ي‬ ‫عن دارة الملك عبدالعزيز ف ي� الرياض‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.