مرت يف ذكر أصول اإليمان مجتمعة لم يذكر وجميع هذه اآليات ا َلتي َ ٌ داخل يف اإليمان باهلل فيها اإليمان بالقدر ،وهو بقدرة اهلل
؛ َ ألن اإليمان بالقدر ،إيما ٌن
خاص ٌة بتقريره كقوله ـ سبحانه وتعاىل ـ: ،وقد جاءت آي ٌ ات كثير ٌة َ
﴿ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ﴾ [´ ،]49 :وقوله﴿ :ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ﴾ [\ ،]Öوقوله﴿ :ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ﴾ [ ،]40 :pوقوله﴿ :ﭠ
ﭡ ﭢ﴾ [ ،]23 :Ìوقوله﴿ :ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ﴾ [^،]20 : واآليات يف هذا المعنى كثير ٌة. والقرآن ـ كما أشرت ـ جاء فيه ٌ تبيان لهذه األصول إجماال وتفصيّل؛ ولهذا عندما تقرأ القرآن تجد آي ٍ ات كثيرة تتع َلق باإليمان باهلل وذكر أسمائه وصفاته وعظمته وأفعاله ،و ٍ آيات كثيرة تتع َلق باإليمان بالمّلئكة وأوصافهم وأعمالهم ٍ ووظائفهم ،و ٍ وآيات كثيرة تتع َلق آيات كثيرة تتع َلق باإليمان بالكتب المن َزلة، باألنبياء وقصصهم وأخبارهم ،و ٍ آيات كثيرة يف وصف اليوم اآلخر وذكر أسمائه وعّلماته وأوصافه وأهواله ،و ٍ آيات كثيرة تتع َلق باإليمان بالقدر؛ ولهذا ال تكاد تقرأ يف القرآن آية َإال وفيها ما يتع َلق هبذه األصول العظيمة ا َلتي يقوم عليها دين اهلل ـ تبارك وتعالى ـ. مما يبين لنا مكانة هذه األصول ،وعظم شأنها ،ورفعة مكانتها، وهذا ك ُّله َ أساس يقوم عليه دين اهلل ـ تبارك وتعالى ـ ،ويف دديث جربيل المشهور وأ َنها ٌ بي لما سأل جربيل ـ دديث عمر بن الخ َطاب ـ َ النَ َ فقال« :أخربين عن اإليمان»؟ قال« :أ ْن ت ْؤمن باهلل ،ومالئكته ،وكتبه ،ورسله،
عن اإليمان،
ـ 71ـ