بعد انقطاع دام أكثر من شهر عن القراءة والكتابة بسبب بعض «الظروف» ـ إلا أني انتهيت اليوم من قراءة رواية «أربع وعشرون ساعة في حياة امرأة» للكاتب النمساوي الرائع #ستيفان_زفايغ ،وعلى رغم مضي أكثر من ثمانين عاماً على صدورها ، لا تزال هذه #الرواية حاضرة في المشهد الأدبي ، وتعدّ من كلاسيكيات زفايغ. هذا الأخير، كما هو معروف، كان من الذين ساهموا في إرساء الخصوصية الثقافية لمدينة "فيينا (Vienna, Austria)" بداية القرن العشرين، بالاشتراك مع مفكرين وفنانين وكتّاب آخرين، ومنهم على سبيل المثل: عالم النفس (سيغموند فرويد ) والفنان (غوستاف كليمت) والموسيقار (غوستاف مالر ).وهذه الرواية،من الأعمال التي تكشف عن موهبته الكبيرة في التعبير عن النفس البشرية وتناقضاتها. وقد اعتبرها "فرويد" تحفة فنية. أما الأديب الروسي الرائع (ماكسيم غوركي) ،في حوار له نشر ضمن سيرته الأدبية ص 34- فقال إنه لم يقرأ في حياته رواية بهذه القوة، وكان من المساهمين في انتشارها عالمياً. اليوم : هذه الرواية تصدر بطلعة جديدة عن "دار مسكيلياني" لعام 2017 بترجمة لــ "الأسعد بن حسين" عدد الصفحات 105 . بعدما قرأت له العمل البديع «لاعب