( )122الســـــــــراج المـنير
الفصل السادس :فى رحاب الحبيُب
المتذكرين والحاضرين والمتنبهين والمواصلين ،البادئين بداية جّد وإيقان، رغبة فى الوصول إلى رضاء الكريم الحنان وإلى كمال معرفة رسول ال صلى ال لعليه وسلم.
وكمال معرفة رسول ال صلى ال لعليه وسلم يا إخوانى القراء هو بداية الولية الخاصة -ول أقول الولية العامة ،لماذا؟ لن المسلمين أجمعين فى مقام الولية العامة ،فكل مسلم يقول) :ل إله إل ال محمد رسول ال (،له نصيا ب فى الولية العامة -لكن الولية الخاصة بدايتها أن يتعرف النسان المعرفة الكاملة لرسول ال صلى ال لعليه وسلم. وقد ذها ب رجل إلى سيدى أبى الفتح الواسطى فى العراق ،وقال :يا سيدى :أريد أن أترّبى لعلى يديك ،فنظر الشيخ إلى الرض وأطالَ ،ثم رفع رأسه وقال :أنت لست تلميذى ،وإنما تلميذ أخى لعبد الرحيم القنائى فى قنا فى بلد مصر!!! -وكانوا صادقين ،ل يريدون جمع مريدين!! وإنما يريدون القيام بالكشف الذى سّلمه لهم سيد الولين والخرين ،وهذا يكفيهم لعند ال لعّز وجّل ،لن ال أقامهم فى هذا المقام. فسعى الرجل حتى جاء إلى قنا فى صعيد مصر ،ولما وصل إلى سيدى لعبد الرحيم القنائى رضى ال لعنه -وكان سيدى لعبد الرحيم من أصحاب الحوال الخاصة إذ كان يقول: ل أسبوع ، } لى مع رسول ا صاا االى الا ا ا لعلياا ااه وسا االم ليلتان ك ّ ل مــا يــأتينى ليلــة الثنيــن وليلــة الجمعــة فــأعرض عليــه ك ـ ّ
العارف بال الشيخ فوزى محمد أبوزميد
الكتاب الحادى والستون