أنس بن مالك الخادم الأمين والمحب العظيم لـ عبد الحميد طهماز

Page 156

‫أخبرني‬

‫أكلمه‬

‫حروراء(‪)1‬‬

‫أن يموت‬ ‫قبره ‪،‬‬

‫أنس‬

‫مثل‬

‫فاركب‬

‫وهذا من أنس‬ ‫سعيه‬

‫أبو‬

‫وهو‬

‫الله عنه‬ ‫عنه‬

‫كما‬

‫من‬

‫من‬

‫لا يرد على‬

‫(‪)2‬‬

‫ويقول‬

‫‪:‬‬

‫حروراء‪:‬‬ ‫وفي‬

‫كان‬ ‫بالحسن‬

‫فصلى‬

‫عليه أنس‬

‫البين بين‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬وقال‬

‫‪،‬‬

‫ففعل‬

‫بن‬

‫زياد‬

‫أبي‬

‫أبو‬ ‫ا‬

‫هـ‬

‫وهو‬

‫أحدهما‪،‬‬

‫ابن‬

‫بن أبي‬

‫‪.‬‬

‫شرعا‪،‬‬

‫متخاصمين‬

‫وثانيهما‬

‫معاوية بن‬

‫ومات‬

‫مالك‬

‫مبرور مطلوب‬

‫أخوين‬

‫إنه قبيح‬

‫عليه ولا تقوم على‬

‫بالكوفة‬

‫عنه عمل‬

‫وولاه‬

‫له‬

‫‪.‬‬

‫الصحابة‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫ما‬

‫رأيت‬

‫رواية للبخاري‬

‫‪-‬‬

‫به‪،‬‬ ‫كذا‬

‫في‬

‫قررناه من‬

‫‪-‬واللفظ‬

‫برأس‬

‫قرية قرب‬

‫يتهكم‬

‫الذي‬

‫والترمذي‬

‫عند ابن زياد فجيء‬

‫(‪)1‬‬

‫والله لا‬

‫أبيه‬

‫طالب‬

‫سفيان‬

‫والي‬

‫رضي‬ ‫الله‬

‫رضي‬

‫‪.‬‬

‫ما رواه البخاري‬

‫أنفه‬

‫بما فال‬

‫ولاة العراق ‪ ،‬ولاه علي‬

‫بلاد فارس‬

‫العراق‬

‫الله‬

‫ذات‬

‫بكرة‬

‫البصرة ‪ ،‬وهو‬

‫الظهر‬

‫رضي‬

‫‪،‬‬

‫زياد أخبره‬

‫والحق‬

‫صلاة‬

‫لإصلاح‬

‫فأصابوا أم أخطاوا؟‬

‫بكرة بالبصرة فلا تصلي‬

‫دوابك‬

‫بالغد عند‬

‫عليه‬

‫‪ .‬فقال‬

‫عليئ‪.‬‬

‫إلى‬

‫أبي‬

‫‪،‬‬

‫قد اجتهدوا‬

‫أبدا ولا يصلي‬

‫فلما رجع‬

‫بكرة‬

‫اخر‬

‫ا‬

‫أنس‬

‫ما قلت‬

‫وأهل‬

‫في‬

‫كلامك‬

‫فأعاد‬

‫القول‬

‫‪ :‬يا‬

‫هذا‬

‫الكوفة ينسب‬

‫وقوله‬

‫له ‪ -‬عن‬

‫الحسين ‪ ،‬فجعل‬

‫مثل‬

‫فجعل‬

‫بعد أنس‬

‫ينكت‬

‫الم‬

‫حسنا‬

‫يذكر؟)‬

‫التحفة‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫معناه‬

‫فال ‪ :‬كنت‬

‫يقول بقضيب‬ ‫لم‬

‫إليها الخوارح‬ ‫‪ ،‬وقال في‬

‫أنس‬

‫عن‬

‫الولاة‬

‫حسنه‬

‫يذكر؟(‪)2‬‬

‫في‬ ‫قال‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫لماذا يذكر‬

‫والمعنى‬

‫في‬

‫أنه‬

‫الناس‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.