بعد ا�ستيعاب حلظة اعرتافها العارية من احلقيقة �أخذت ا�ستدعي طيفها من ذاكرة مليئة بالغث وال�سمني لأجد فيها الأنثى التي جتربك على االعرتاف ب�أنها �أجمل فكتبتُ لها : “يا ن�س ًال من اجلنة ,,يا �أنت .. ر�أيتك اليوم جنم ـ ــة.. وزهرة جاثية على غ�صنها� ..أمام القمر ر�أيت فيك وهج ًا من �شم�س.. و�سحر ًا من قمر.. ر�أيت فيك مطراً.. وقيثارة ت�سلطن .. ر�أيت فيك احلور.. وتل ي�ستن�شق عبري الزهور.. ر�أيت فيك اجلمال حني يكون مدعاة للح�سد..
والهذيان مع وجنتيك … والذهول حني ابت�سامتك.. برب ذلك كله.. �أنت �أحلى� ..أنت �أجمل.. فاعقدي �صلح ًا ومر�آتك فهي تردد كل �صباح (�إنتِ حلوة … �إنتِ حلوة)
برب هذا ال�سحر يف عينيك والن�ضج يف �شفتيك ..وهذا الوهج يف جبينك واملوت يف �ضحكتك
127