Issue No.35

Page 1

























‫عيد الوطن‬

‫‪ 2‬ديسمبر ‪ 2009‬العدد ‪35‬‬

‫مادام قايدنا خليفه‬ ‫لي يرسم الحق فيدينا‬ ‫لي يرسم الدرب الصحيح‬ ‫اللي انرسم بضلوع قايد‬ ‫هذاك زايد في الضريح‬ ‫لكن هنا مليون زايد‬ ‫‪....‬‬ ‫زايد‬ ‫و لو هو‬ ‫غير عن كل انسان‬ ‫زايد بنا فينا من الطيب أوطان‬ ‫نخيل من المجد‬ ‫زايد زرع فينا‬ ‫ٍ‬

‫لعمرك فقبره ترى يقود بلدان!‬ ‫انسان‬ ‫انسان يحمل به وطن قلبه انسان‬ ‫هذا الوطن انسان‬ ‫انسان‬ ‫انسان‬ ‫هذا أنا‬ ‫انسان أحس ان الوطن جملة انسان ‪....‬‬ ‫رفع جبينه للسما صار غفران‬ ‫تساقطت من بين كفينه آمين ‪..‬‬ ‫نزلت على حفنة رمل صارت أوطان‬ ‫طارت يدينه للفضا طير وشموع ‪..‬‬ ‫واهدت حمامه نور مع سرب جنحان‬ ‫هذا الوطن ال صرت أو صرت أو صرت ‪....‬‬ ‫ألثم رماله روح وتصير شريان‬ ‫ينقل إلى صدري جذوري واغنيه ‪..‬‬ ‫واسمع صدى جدي يغنيه ايمان‬ ‫وطن عطاني أمن يا كيف ما اعطيه ‪..‬‬ ‫كل العمر يفداه ويعيش منصان‬

‫وطن عطاني علم يا كيف ما اعطيه ‪..‬‬ ‫كل العمل يفداه ويصير ربان‬ ‫وطن عطاني خير يا كيف ما اعطيه ‪..‬‬ ‫كل الوفا يفداه ونعيش اخوان‬ ‫النا قلوب كبار في هالوطن صار ‪..‬‬ ‫وطن ولكن داخله عاشت اوطان‬ ‫انته وطن وانتي وطن وانت ال وانت ‪..‬‬ ‫انت الوطن يا شعب في هيئة انسان‬

‫‪25‬‬











‫عيد الوطن‬

‫‪ 2‬ديسمبر ‪ 2009‬العدد ‪35‬‬

‫في الدروب المدربة‬ ‫في األرفف الرفيقة‬ ‫في النجوم النجيبة‬ ‫في أروقة الكتب‬ ‫في المسرح السارح‬ ‫في التواريخ الخبيرة‬ ‫في الحكايات الحكيمة‬ ‫في الحياكات الحليمة‬ ‫في المعدن المصفر‬ ‫كما لو كان‬ ‫فراشة « صفراء»‬ ‫وتصفر‪...‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫كما لو أن « عَجْمان»‪..‬‬ ‫مخضبة‬ ‫« باألخضر» الخطير‬ ‫كما لو أنها تطير‬ ‫من األزمنة الزميلة‬ ‫إلى البرهة المبهرة‬ ‫كما لو أن الطريق‬ ‫تعبِّدُ األقدام‬ ‫كما لو أن األرقام‬ ‫في الرقعة العريقة‬ ‫على أجنحة العشب‬ ‫كما لو أن المسطرة‬ ‫وفق الخارطة الخبيرة‬ ‫تسير في البصيرة‬ ‫كما لو أن البصر‬ ‫يبحر في الممرات‬ ‫يمرر األصابع‬ ‫في المسرات‬ ‫وفي سعة السعي‬ ‫ساعة ممطرة‪...‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫كما لو أن « أم القيوين»‪..‬‬ ‫تؤم نفسها‬ ‫أنفاسها‬ ‫مبتلة‬ ‫بلعاب النحل‬ ‫وأنامل النخل‬ ‫مكللة‪..‬‬

‫كما لو أنها موجة « زرقاء»‬ ‫تغط في عوم عميق‬ ‫كما لو أن البحر سرير‬ ‫مرصع باألسماك‬ ‫واألسماء ناعمة‬ ‫كما لو أن السماء‬ ‫لحاف دفيء‬ ‫كما لو أنها‬ ‫« أم القيوين»‬ ‫أماً للبحر‪،‬‬ ‫والبر‪،‬‬ ‫والبرودة الميسرة‪...‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫كما لو أن « رأس الخيمة»‪..‬‬ ‫ترأس الجبال‬ ‫وتحلب الليل‬ ‫« ليلكة»‬ ‫إثر « ليلكة »‬ ‫كما لو‬ ‫أن القمر‬ ‫يقطر‬ ‫جذوة‬ ‫إثر جذوة‬ ‫كما لو‬ ‫أن الجُزر‬ ‫تشاطر الماء‬ ‫لعبة الجزر‬ ‫والمد‬ ‫ممدد‬ ‫في المدى الممدود‬ ‫من أول السطر‬ ‫إلى أول الصدر‬ ‫والعطر‬ ‫عالق‬ ‫في التواريخ المجيدة‬ ‫للمدن‬ ‫والقرى القريبة‬ ‫من القلب‬ ‫والقبل القليلة‬ ‫في رأس الجبال‬ ‫والحبال الوطيدة‬

‫بين اإلمارة‬ ‫والعمارة‬ ‫في « الطنب»‬ ‫والطلب العتيق‬ ‫على الخريطة المرابطة‪...‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫كما لو أن « الفجيرة»‪..‬‬ ‫تغتسل‬ ‫بالماء « البنفسج »‬ ‫كما لو‬ ‫أن السفوح‬ ‫تستحضر الماء‬ ‫من السماء‬ ‫ومن المساء‬ ‫تستلف الغيوم‬ ‫كما لو‬ ‫أن النجوم‬ ‫ناجمات‬ ‫عن الخلية الخليلة‬ ‫منذ األمس‬ ‫وحتى الهمس‬ ‫في وضح السهول‬ ‫واألودية الودودة‬ ‫تنبؤ بالشجر‪...‬‬ ‫(*)‬ ‫كما لو أننا للتو‪..‬‬ ‫نكبح جماح اليباس‪،‬‬ ‫ونبارك سطوع السنبلة‪...‬‬

‫‪35‬‬















Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.