هماليل العدد 55

Page 1

‫العدد (‪ )55‬األحد ‪ 3‬أكتوبر ‪2010‬‬

‫عدد خاص بمناسبة عودة الوالد القائد صاحب السمو رئيس الدولة ‪ ..‬حفظه اهلل‬

‫‪No.(55) Sunday - Oct. 3St., 2010‬‬

‫‪ 52 Hamaleel Bi-Monthly Newspaper‬صفحة ‪ -‬درهمان‬

‫أسبوعية تعنى بالثقافة واألدب الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫عبر شعراء وأدباء اإلمارات عن غامر فرحتهم وسعادتهم بعودة صاحب‬ ‫السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إلى أرض الوطن سالما معافى‬ ‫بعد أن ّ‬ ‫من الله عليه بالصحة والعافية ‪.‬‬ ‫وقد تلقت هماليل خالل األسبوعين الماضيين العديد من المشاركات‬ ‫من شعراء وأدباء الوطن والمقيمين بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا والتي‬ ‫تختزل عمق العالقة بين القائد وأبنائه ومحبيه‪ ،‬حيث عمت الفرحة جميع‬ ‫إمارات الدولة بالعودة الميمونة التي حولت اإلمارات إلى كرنفاالت احتفالية‬ ‫وقصائد شعرية وأضوية ‪.‬‬ ‫وتحت عنوان «فرحة وطن» يأتي هذا اإلصدار الخاص كإهداء من أبناء الوطن‬ ‫إلى قائدهم تعبيرًا عن مدى صدق مشاعرهم وعمق العالقة واالرتباط‪ ..‬فيا لها‬ ‫من بهجة انتثرت كالنجوم المتأللئة في سماء عالية في كل قلب! إنها فرحة‬ ‫لعودة قائدنا وحبيب الشعب صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه من‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كل مكروه‪ ،‬لو كان لألفئدة أجنحة لحلقت طربًا وبهجة لهذه العودة السعيدة‬ ‫لقائدنا الغالي بالسالمة‪ ،‬نحمد الله ونثني الحمد له لشفائه‪ ،‬ونرجو من الله‬ ‫العلي القدير أن يحفظه ويحفظ إخوانه الكرام الرجال أشبال والدنا المغفور له‬ ‫بإذن الله الشيخ زايد وأن يحفظ والة أمورنا جميعهم وحكام اإلمارات و أولياء‬ ‫العهود "آمين"‪.‬‬ ‫لقد كانت هنالك غمامة هائمة دائمة في سمائنا حين غاب بدر هذا الوطن‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ليتجلى بدر وطننا اإلمارات مرة أخرى ببهاء أضاء سماءنا كرة‬ ‫انقشع ْت‬ ‫ولكنها‬ ‫أخرى وجميع أفئدة محبيه‪ ،‬حفظ الله قائد شعبنا ورعاه‪.‬‬

‫«فرحة وطن» إهداء خاص لرئيس الدولة «حفظه الله»‬

‫شعراء اإلمارات ينسجون قصائـد حب‬ ‫ووالء ابتهاجا بعودته سالما معافى‬




‫الشيخ خليفة نب سلطان آل نهيان‪:‬‬

‫عودة الوالد القائد كرنفال من الحب والشعر‬

‫حول الفرحة العارمة التي تعيشها دولة اإلمارات العربية المتحدة بمناسبة العودة الميمونة للوالد‬ ‫القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بالسالمة إلى أرض الوطن‬ ‫بعد أن َّ‬ ‫من الله على سموه بالشفاء والصحة والعافية‪ ،‬قال الشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان إن‬ ‫شعب اإلمارات من أقصاه إلى أقصاه يعبر عن فرحه وحبه بمنتهى العفوية‪.‬‬ ‫وقد تجلت هذه الفرحة من خالل االحتفاالت التي عمت المدن في أبوظبي ومختلف اإلمارات مضيفا‪ :‬إن‬ ‫مشاعر الحب التي ظهرت واالحتفاالت التي مازالت مستمرة إلى اآلن تدل على التفاف الشعب حول قيادته‬ ‫وأن هذا الحب الراسخ في القلوب يدل على المشاعر الجياشة التي يكنها أبناؤه له والتي هي امتداد لحب‬ ‫الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه‪.‬‬ ‫وقد عبر الشيخ خليفة بن سلطان لهماليل عن مدى سعادته قائال إن فرحة عودة قائدنا حفظه الله‬ ‫جعلت الوطن يعيش كرنفاال من الحب والشعر الذي تدفق من قلوب الشعب والشعراء بشكل خاص‪ ،‬وما‬ ‫القصائد التي ألقيت إال دليل على رسوخ قيم الحب واالنتماء والوالء الذي يكنه الشعب لقائده‪ ،‬وتلك‬ ‫العالقة الوطيدة والحميمة هي مدعاة فخر واعتزاز لنا بين األمم‪ ،‬مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن‬ ‫زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عرف بأياديه البيضاء ووقوفه إلى جانب شعوب الدول المنكوبة‬ ‫ومده يد العون للكثير من الدول في مشارق األرض ومغاربها‪ ،‬لذلك نجد أن الفرح بعودة سموه سالمًا‬ ‫معافى لم يقتصر على اإلمارات فحسب بل وصل إلى دول شقيقة وأخرى صديقة‪.‬‬ ‫مشيرا إلى أن اإلنجازات الكبيرة والعظيمة التي تحققت بفضل الله على يديه وبحكمته تؤكد لنا أن دولة‬ ‫اإلمارات في تقدم مستمر في كافة االتجاهات‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ..‬بهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة‬ ‫بن زايد آل نهيان متمنيًا لسموه موفور الصحة والعافية‪ ،‬سائال الله عز وجل أن يطيل عمره ويمده بعونه‬ ‫ويسدد خطاه ليواصل مسيرة الخير وتطور الركب والنهوض والعطاء لشعب دولة اإلمارات تحت قيادة‬ ‫سموه الحكيمة‪.‬‬ ‫كما توجه بالتهاني والتبريكات إلى مقام أصحاب السمو الشيوخ حكام اإلمارات وإلى الفريق أول سمو‬ ‫الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة وإلى شعب دولة‬ ‫اإلمارات بهذه المناسبة سائال الله العلي القدير أن يديم األفراح على وطننا الحبيب‪.‬‬

‫‪4‬‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫معايل محمد أحمد البواردي‪:‬‬

‫خليفة يسكن يف قلوب وعقول رعيته من مواطنني ومقيمني‬ ‫عبر معالي محمد أحمد البواردي األمين العام للمجلس التنفيذي إلمارة أبوظبي‪ ،‬عن سعادته بعودة صاحب السمو الشيخ خليفة‬ ‫بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى أرض الوطن مشافى معافى‪ ،‬بعد أن َّ‬ ‫من الله عليه بالشفاء‪ ،‬مؤكدًا تجديد حكومة‬ ‫أبوظبي العهد لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على التفاني في تحقيق أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي التي رسم‬ ‫ً‬ ‫سموه معالمها‪ ،‬والتي أخذت بعين االعتبار المبادرات الشاملة التي يجري تنفيذها حاليًا وتلك التي سيتم تنفيذها مستقبال‬ ‫لتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫وقال معاليه إن الفرحة التي عمت أنحاء الوطن بالعودة الميمونة لسموه‪ ،‬ما هي إال انعكاس للحب الذي زرعه صاحب السمو رئيس‬ ‫الدولة في قلوب المواطنين والمقيمين على أرض اإلمارات الخيرة‪ ،‬فالشيخ خليفة ساكن في قلوب رعيته وعقولهم من مواطنين‬ ‫ومقيمين‪ ،‬وما من بيت في الدولة إال وارتفعت فيه أكف الشكر لله على نعمائه بعودة خليفة العطاء إلى وطنه سالمًا غانمًا‪.‬‬ ‫وأضاف البواردي إن الفرحة الغامرة بعودة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تجاوزت حدود الوطن‪ ،‬لتعم أرجاء العالمين‬ ‫العربي واإلسالمي وبقية دول العالم الذي لم يأل سموه جهدًا في دعمها ومساعدتها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫عرفان صادق بالجميل لمن شدد على أن الثروة‬ ‫واعتبر البواردي أن فرحة المواطنين بشفاء صاحب السمو رئيس الدولة هي‬ ‫الحقيقية لدولة اإلمارات العربية المتحدة تتمثل في المواطن الذي يسهم بشكل فاعل في مسيرة االزدهار والبناء من خالل العمل‬ ‫الجاد واإليمان بمبادئ المواطنة واالنتماء‪.‬‬ ‫وأكد البواردي أن فرحة المواطنين والمقيمين بشفاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله‪،‬‬ ‫هي تعبير صادق لمن حرص على أن تضطلع إمارة أبوظبي بدور مركزي ومستمر في دعم دولة االتحاد‪ ،‬تكللت بتطوير رؤية شاملة‬ ‫ً‬ ‫تضمن تحقيق المزيد من اإلنجازات وصوال إلى اقتصاد منافس عالميًا مع المحافظة في الوقت نفسه على مناخ األمن واالستقرار‬ ‫الذي تميزت به البالد على مر العقود السابقة‪.‬‬

‫معايل عيل نب سالم الكعبي‪:‬‬

‫فرحة الشعب اإلمارايت تعرب عن الحب الكبري لسمو رئيس الدولة‬

‫تقدم معالي علي بن سالم الكعبي مدير مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة‬ ‫التنمية األسرية في أبوظبي بأصدق التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمناسبة‬ ‫عودة سموه من الرحلة العالجية‪.‬‬ ‫وقال الكعبي‪ :‬لقد لمس الجميع مشاعر الحب العظيم للقائد واألب الحبيب فكان الدعاء بعاجل الشفاء هو النداء والرجاء الذي‬ ‫شغل أفئدة الشعب اإلماراتي فحمدا لله على سالمة سموه وعودته إلى أرض الوطن"‪.‬‬ ‫وأضاف الكعبي إن ردود أفعال الشعب اإلماراتي هي خير دليل على مقدار حب الشعب لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله‪،‬‬ ‫والتفافه حول قيادته الحكيمة‪ ،‬كما أن وجود سموه وسط أبناء الشعب زرع اإلطمئنان على سالمة الوطن واستقراره في هذه المرحلة‬ ‫الحاسمة حيث يواجه العالم العربي تحديات كبيرة‪ ،‬وندعو الله أن يمنح صاحب السمو رئيس الدولة موفور الصحة‪ ،‬ويكلل بالنجاح‬ ‫كل خطاه ليواصل سموه مسيرة وفاء وعطاء لوطن جميل وشعب أصيل‪.‬‬ ‫وقال إن دولة اإلمارات العربية المتحدة تمضي قدما في مسيرة النجاح على خطى ثابتة وواعية نحو المستقبل المشرق وذلك‬ ‫بفضل الرعاية الكريمة والنظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪ ،‬فبفضل عبقريته الفذة في الحكم وبفعل‬ ‫اإلنجازات الجبارة التي تم تحقيقها تقف اإلمارات اآلن في مصاف الدول المتقدمة‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫أبو سلطان‬

‫سالم سيف الخالدي‬

‫‪6‬‬

‫م � � ��رف � � ��وع راس � � � � � ��ك ي � � ��ا وط� � � � ��ن حل � � ��رار‬

‫دام � � � � � ��ه خ � �ل � �ي � �ف� ��ه ل� � � ��ك م � �ل � ��اذ وع� � � ��ون‬

‫م� � �ث � ��ل ال� � �ع� � �ل � ��م ع � � � � ��ايل وف� � � ��وق� � � ��ه ن � ��ار‬

‫وال � � � � �ع� � � � ��ز ب� � � ��ه م � �س � �ت � �ب � �ش� ��ر ومم � � �ن � ��ون‬

‫ت � �س � �ل� ��م ي � � ��ا ب � ��وس� � �ل� � �ط � ��ان ع � � ��ز ال� � � � ��دار‬

‫واحل � � � � ��ب ل � � ��ك ي � � ��ا س � � � � َّي� � � ��دي ع � ��رب � ��ون‬

‫مت� �ش ��ي وت� �ن� �ب ��ت م� ��ن ُخ � �ط� ��اك ازه� � ��ار‬

‫ح � �ب� ��ك ل� �ش� �ع� �ب ��ك ي � ��ا خ� �ل� �ي� �ف ��ه م � ��زون‬

‫ش � �ي� ��خ ال � �ش � �ي � ��وخ وص � � �ف� � ��وة األخ� � �ي � ��ار‬

‫ي � �غ � �ل � �ي� ��ك ش � �ع � �ب� ��ك وال � � � �غ � �ل ��ا جم � �ن� ��ون‬

‫ش � �ع � �ب ��ك حي � �ب� ��ك ح � � ��ب م � � ��ا ق � � ��د ص � ��ار‬

‫إال ل � � � � ��زاي � � � � ��د وال � � � � �ق � � � � �ل� � � � ��وب ع � � �ي � ��ون‬

‫م � ��رس � ��وم ح � �ب� ��ك يف اجل � �ب �ي��ن ش� �ع ��ار‬

‫الج� � � ��ل امل � � ��واط � � ��ن ك� � ��ل ص � �ع� ��ب ي� �ه ��ون‬

‫ع � �ي � �ش � �ت � �ن � ��ا يف أم � � � � � ��ن واس � � � �ت � � � �ق� � � ��رار‬

‫وأم � � �س� � ��ت إم � � � � � � ��ارايت ع� � � � ��روس ال � �ك� ��ون‬

‫م � �ن � �ظ� ��ور ج� � �ه � ��دك وال� � �ع� � �ل � ��وم اك � �ث� ��ار‬

‫ي � � � ��درك ه ��دف � �ه ��ا ك � ��ل ق� ��اص� ��ي ودون‬

‫�ال خم � �ل � �ص�ي��ن اك� � �ب � ��ار‬ ‫خ � �ل � �ف� ��ك رج � � � � � � � ٍ‬

‫مه � � � ��ه وب� � ��ال� � ��وط� � ��ن ي � ��رق � ��ون‬ ‫ع� � ��ال� �ي��ن ّ‬

‫ي � � � ��ا دار زاي � � � � � � ��د ان � � �ت� � ��ي أغ � � � �ل� � � ��ى دار‬

‫جم � ��دك خ �ل �ي �ف��ه ي� ��ا ع � � ��روس ال� �ك ��ون‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫ياخليفة ياريف الناس‬ ‫ي��اخ �ل �ي �ف��ه ي ��اب ��ن زاي� � ��د ي� ��ا ف �ك ��ر اس �ت �ن��ار‬ ‫ي��اخ �ل �ي �ف��ه ي ��اب ��ن زاي � � ��د ي� � � ��اداين ال �ث �م��ار‬ ‫ي ��اخ �ل �ي �ف ��ه ي� ��اب� ��ن زاي� � � ��د ي� ��اع �ي�ن ال �ن �ه ��ار‬ ‫ي��اخ �ل �ي �ف��ه ي ��اب ��ن زاي� � ��د ي� ��ا ب � ��در اس� �ت ��دار‬ ‫ي ��اخ� �ل� �ي� �ف ��ه ي� ��اب� ��ن زاي� � � ��د ي� ��اظ� ��ل وع� �م ��ار‬ ‫ي ��اخ �ل �ي �ف ��ه ي� ��اب� ��ن زاي � � ��د ي � ��ا ك � ��ل ال �ف �خ ��ار‬ ‫ي��اخ �ل �ي �ف��ه ي� ��اب� ��ن زاي � � ��د ي� ��ا ح� ��ر احل� � ��رار‬ ‫ي��اخ �ل �ي �ف��ه ي ��اب ��ن زاي � � ��د ي � ��اس � ��اري َج� � َه ��ار‬ ‫ي� ��ا خ �ل �ي �ف��ه ي� ��ا ب� ��ن زاي � � ��د ي� ��احب� ��رٍ َي� �ح ��ار‬ ‫ي ��ا خ�ل�ي�ف��ه ي��اب��ن زاي� ��د ي ��ا راع� ��ي الصغار‬ ‫ك � �ل � �م ��ا ق � �ل� ��ت ي � � ��ازاي � � ��د ت � � � �ب � � � َّ�دى ال � ��وق � ��ار‬ ‫ك� � �ل� � �م � ��ا ق � � �ل� � ��ت ي� � � � ��ازاي� � � � ��د ت � � � � ��رد ال � � ��دي � � ��ار‬ ‫ي ��اخ � �ل � �ي � �ف ��ه ت� � �ن � ��ادي � ��ك ال � �ب � �ل � ��د ي� ��ام � �ن� ��ار‬ ‫إن� � ��ت ي ��اغ� �ي ��ث يف رب � �ع� ��ك ك� �ث�ي�ر اهن� �م ��ار‬ ‫إن � ��ت ي � � ��اراس ه � ��ذي ال � � ��دار ل� ��ك أل � ��ف دار‬ ‫وج � َّل �ن��ار‬ ‫ب�ي�ن ه ��ا ال� �ن ��اس ذك� ��رك س ��وس � ْ�ن ِ‬ ‫ي ��ا خ �ل �ي �ف��ه ي ��اري ��ف ال� �ن ��اس ي��اب��و العمار‬ ‫م ��اب ��ذاك احل ��دي ��ث ال� �ع ��ذب إال اف �ت �خ��ار‬ ‫ي ��اخ �ل �ي �ف ��ه ي � ��ارم � ��ز ال � � � � ��دار ُس� � � ��ور ِ‬ ‫وس� � � ��وار‬ ‫ل � ��و من � � ��وت امل� � �م � ��ات ال� � �ع � ��ذب م� ��اب� ��ه م � ��رار‬

‫ي� � � ��وم غ � �ي ��ره ض � �ل ��ال ٍ م � � ��اي � � � َ�دل ال �س �ب �ي ��ل‬ ‫ي ��وم غ �ي�ره ع �ل��ى االدن �ي��ن غ �ص �ن��ه خبيل‬ ‫ي � ��وم غ �ي��ره ع �ل��ى ال� �ع ��رب ��ان ل �ي �ل��ه ط��وي��ل‬ ‫ي � ��وم غ �ي��ره س� � ��راج ال� ��زي� ��ت م ��اب ��ه فـتيل‬ ‫ي� � ��وم غ� �ي ��ره خ � � ��راب وق � �ف ��ر م ��اب ��ه ن��زي��ل‬ ‫ي � � ��وم غ �ي ��ره ع � � ��دمي ال� �ف� �خ ��ر ك� �ل ��ه ذل �ي ��ل‬ ‫ي � � ��وم غ �ي ��ره دخ � �ي� ��ل م � ��ا جب� �ن� �س ��ه أص �ي ��ل‬ ‫ي��وم غ�يره َس � َ�روا يف االرض ِخ � ْ�ز ٍّي وغيل‬ ‫يف ح�ص��اب�ي��ه ط ��واش ال ��درر وش يكيل؟‬ ‫ي ��ا م� ��ز ِّب� ��ن ك � �ب ��ار ال � �ق� ��وم َز ْب� � � � ْ�ن ال � ِّ�دخ� �ي ��ل‬ ‫وج��ه زاي ��د ب��وج�ه��ك ي��اب��ن ه ��اك اجلليل‬ ‫ش � ��وف زاي � � ��د هب � ��ذا ال � �ظ ��ل ه � ��ذا ال �ن �خ �ي��ل‬ ‫ل �ي ��ت م �ث �ل��ك ك �ث�ي�ر ول� �ي ��ت غ �ي��رك قليل‬ ‫ي� ��ا س � �ه� ��ا ٍم ع� �ل ��ى االع � � � ��دا وه � �ج� � ٍ�ن وخ �ي��ل‬ ‫ك� �ل� �ه ��ا يف ق� � �ل � ��وب ال � � �ن� � ��اس ظ� � ��ل وظ �ل �ي ��ل‬ ‫م � �ث� ��ل ع � � � � ٍ‬ ‫�ود م � �ع � � َّت� ��ق م � �ث� ��ل َب � � � � َّن � � � ��ات ه �ي��ل‬ ‫م � ��ن ودادك إم� � ��ارات� � ��ك ح� ��دي� ��ث ٍمج �ي��ل‬ ‫وم ��ا ب � ��دارك س ��وى ج �ف��ن ٍ ي �ض� ّ�م��ك ِثليل‬ ‫ك �ل �ن��ا ب� ��ك ن � � ��زول وع � ��ن ب �غ �ي �ض��ك رح �ي��ل‬ ‫وإن ح �ي �ـ �ي �ن��ا ح �ي �ـ �ي �ن��ا ب ��ك ي ��اش �ه � ٍ�م نبيل‬

‫سالم الزمر‬

‫‪7‬‬


‫غيم السعاده‬ ‫غـيـم ال�س�ـ�ع�ـ��اده وال�ـ�ف�ـ��رح والـمـســـرات‬

‫يف روض قصر الروضه ارخ��ى غمامـه‬

‫وع�ـ� ّ�م�ـ��ت ب�ـ��ه ال�ب�ـ�ه�ـ�ج�ـ��ه ب�ـ�ك�ـ��ل اإلم �ـ �ـ��ارات‬

‫وج �ـ��و ال�ـ�ـ�ك�ـ�ـ��در ع�ـ�ن�ـ�ـ��ا ت�ـ�ج�ـ�ـ�ـ�ل��ى ظـــالمــــه‬

‫عـقـب ان�ت�ـ�ظ�ـ��ار وف�ـ��ي رج�ـ��ا وابتـهـاالت‬

‫ماجد بن سلطان الخاطري‬

‫ج�ـ��ات البـشـايـر وامسـحـت كـل مـافات‬

‫وفـي عـودتـه عـادت لـنـا االبـتــســامـــه‬

‫ع �ـ ��ودة رف �ـ �ي �ـ��ع ال �ـ �ش �ـ��ان رم �ـ ��ز الـمــروات‬

‫خـلـيــفــه ال�ـ��واف�ـ�ـ��ي وس�ـ�ـ��اس الــزعــامــه‬

‫رج �ـ��ل ال �ـ �م �ـ��واق �ـ��ف وال �ـ �ك �ـ��رم واملهـمــات‬

‫الـعــزم واحلـنـكــه ومـعـنـى الـشـهـامــه‬

‫رج �ـ��ل ال�ت�ـ�ح�ـ��دي واألم �ـ �ـ��ور الصعـيـبـات‬

‫وال�ـ�ـ�ح�ـ�ل�ـ�ـ��م وال�ـ�ح�ـ�ـ�ك�ـ�م�ـ�ـ��ه رداه ووســامـــه‬

‫رج�ـ��ل التـمـيــز ف�ـ��ي مجـيـع الـمجـاالت‬

‫وال�ـ�ط�ـ�ـ�ي�ـ�ـ��ب والثــيــبــه تـمـيـــز مـقـامــه‬

‫حـبـه لشـعـبــه فــوق حـد اخلـيــــاالت‬

‫راحـتـهــــم بـدنــيــاه جــل اهـتــمـــامـــه‬ ‫وأه �ـ �ـ �ـ��دى لــهــم م�ـ�ج�ـ�ـ� ٍ�د وع�ـ�ـ�ـ��ز وكـــرامــه‬

‫�ب نـاب ٍــع مــن خـفــا ال��ذات‬ ‫وأه �ـ �ـ��دوه ح�ـ� ٍ‬

‫ودع �ـ��وات مـع جـد وعـمــل فــي نـظـامه‬

‫أه�ـ��دى لـهـم مـن صـحـتـه أثـمـن أوقـات‬ ‫هلل درك ي �ـ �ـ �ـ��ا ص �ـ �ـ �ـ �ـ��دام الــــمــلــــمـــات‬

‫تـصــغــر بـجـانــب هـامـتـك ك�ـ��ل هـامـه‬

‫وفـيــت بـوعــودك يـاراعي اجلزيالت‬

‫وال تـلـحـقــك م�ـ��ن كــل شـعـبـك مـالمــه‬

‫إال ث�ـ�ن�ـ�ـ��ا داي �ـ �ـ �ـ��م وش �ـ �ـ �ـ �ك �ـ �ـ �ـ �ـ� ٍ�ر ودع �ـ �ـ �ـ �ـ��وات‬

‫وصـحــتــك عـنــده وابـتـهـاجــك مرامه‬

‫وي�ـ�ف�ـ�ـ��داك ب� �ـ ��األرواح م�ـ��اه�ـ��ي مــــراوات‬

‫‪8‬‬

‫والـشـعــب كـلـه يـنـدعــي بـالـســـالمــه‬

‫وي�ـ�ـ�ج�ـ�ـ��دد ع�ـ�ـ�ه�ـ�ـ�ـ��ود ال�ـ�ـ�ـ��وال ف�ـ�ـ��ي ذمــامــه‬

‫م�ـ��اج�ـ�ـ��ور ي�ـ��ا س�ـ�م�ـ��ح اجل �ن �ـ��اب وسالمـات‬

‫ي �ـ��ا م�ـ�ـ��ن ف�ـ�ع�ـ�ـ��ال�ـ�ـ��ه زاي �ـ �ـ �ـ �ـ��ده ع�ـ�ـ��ن كــالمــه‬

‫الـحـمـد للـخـالـق بـديــع الـسـمــــاوات‬ ‫ســالمــتـــك‪ ..‬وا ّ‬ ‫ال ســـالمــة اإلمـــارات‬

‫ويـحـفـظــك يـادرع الـوطـن يا حـسـامـه‬ ‫ثـنــتـيــنـهــن للـشـعــب تـعـين السـالمـه‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫تعـــابري الفــــرح‬ ‫ع�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ� ّود خ�ل�ي�ف��ه وع�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ� ّ�ود ال�س�ع��د و ّي ��اه‬ ‫ن�ق�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��را ت�ع�ـ�ـ�ـ�ـ��اب�ير ال �ف �ـ �ـ��رح يف حم ّياه‬ ‫قايــــــد ويشـــرق صبحنا يف مالقاه‬ ‫ال �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ورد ي �ت �ف � ّت��ح غ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�لا وي �ـ �ـ �ـ��ن م��وط��اه‬ ‫صار الزهــر يرقص طرب عند ملفاه‬ ‫البـــــدر ب�ين السحـــــب وق��ف وح ّياه‬ ‫من عقــــــب غيبه عاد والسعد يقفاه‬ ‫م��ا كنــــت أظ ��ن البـــــر وال �ب �ح��ر يهواه‬ ‫ال�ك�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ون ي �ت �ب� ّ�س��م م�ـ�ـ�ـ�ـ��ن ارب �ـ �ـ �ـ��ع زواي � ��اه‬ ‫هـــذا خليـــــفه قلــــوب شعبه اتفداه‬ ‫م��ال��وم�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ي�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وم ال �ش �ع �ـ��وب امت � ّن ��اه‬ ‫ل�ك�ـ�ـ�ـ�ـ��ن رب ال�ك�ـ�ـ�ـ��ون يل خ��ص واه� ��داه‬ ‫شعــــب ٍيـــــدوس ال�ن��ار ح��ايف لعيناه‬ ‫ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ذي إم �ـ �ـ �ـ �ـ��ارات ال��وف �ـ �ـ �ـ��ا يل ّ‬ ‫منقاه‬ ‫من عقــــب زاي��د جــا خليفه امبسعاه‬ ‫ع�ش�ق��ه هل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ك�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ل ال �ل �ي �ـ �ـ��ايل اتغناه‬ ‫وه� � ��ذي إم �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ارات��ه حت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ب��ه وهت � ��واه‬ ‫ي ��ارب صــــونه واح�ف�ظ��ه دوم وارع ��اه‬ ‫م��ادام �ه��ا ال��دول�ـ�ـ�ـ�ـ��ه حتــــــت ظ��ل ميناه‬ ‫وهلل سجـــــدنا يف خشــوع ورجيناه‬ ‫ي��اهلل عســــى عمـر اهلنا خبري حيياه‬ ‫ويعيـــــش ب��و س�ل�ط�ـ�ـ��ان ون�ع�ي��ش و ّيـاه‬

‫ال�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��دار م �ب �ه��وره وب ��ه ال �ش �ع��ب مبهور‬ ‫الشــــــــاهد اهلل أص �ب��ح ال �ك��ل مسرور‬ ‫ال�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��رب ك � ّن��ه خالقـــــه بكـــامل النور‬ ‫ش��وف��وا ري�ـ�ـ�ـ��اض ال �ـ �ـ��دار ت�ت�ف� ّت��ح زه��ور‬ ‫على وقــــع دوس اقدمه غ ّنت طيور‬ ‫وشفــــت الكواكــب د ّنقت تلثم الدور‬ ‫وحت�ـ�ـ�ـ��اض�ن��ت يف ش��وف��ه حب ��ور وب ��رور‬ ‫ل �ك��ن ب�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ان احل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ب ل ��و ك ��ان مستور‬ ‫يف شــوف ب��و سلطان باحلب مغمور‬ ‫إمســـــه غ��دا م��ا ب�ين االض�ل�اع حمفور‬ ‫يكــــون ق��اي��ده�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ول ��ه االم ��ر والشور‬ ‫�ب يف ت�ف�ـ��ان�ي��ه مشهور‬ ‫الرض وش�ع�ـ�ـ�ـ�ـ� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وان ّ‬ ‫دق�ـ�ـ�ـ��ت ال�س�ـ�ـ�ـ��اع��ه ب��راك�ي�ن وتثور‬ ‫حصـن األمان بأرضها الطيب مبذور‬ ‫ش� ّ�ك��ل م��ن ض�ل��وع��ه ع�ل��ى ع��رش�ه��ا سور‬ ‫ح�ب�ي�ب�ت��ه وح�ب�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ه هل�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ص ��ار مشهور‬ ‫حلو الغــــرام اللي ّ‬ ‫اتنفـس به صدور‬ ‫واج �ع��ل وطنـــــه بكـف مي�ن��اه معمور‬ ‫س�ح�ـ�ـ��اب خيــــر وم� ّن�ـ�ه��ا ال �ق��اع ممطور‬ ‫حيفظ بلـــدنا مـــن هل الظلم واجلور‬ ‫ويبقى زعيــــم الـدار للشعب مذخور‬ ‫مبهــور ب��ه شعبـــه وب��ال�ش�ع��ب مبهور‬

‫راشد شرار‬

‫‪9‬‬


‫نـور بـرق‬

‫ريف دبي‬

‫ط � � ��اب ري � � ��ح ال � �ب ��ن مش� � ��ه ي � � ��وم ف� � ��ارت‬ ‫وق �ن��دت االف �ك��ار واش �ف��ت يل ج��روح‬ ‫وذب� ��ذب� ��ات ال �ف �ك��ر دارت واس� �ت ��دارت‬ ‫واس� �ت� �ع� � ّن ��ت م� �ه ��رة ال � �ق� ��اف اجل� �م ��وح‬ ‫يف م� �ي ��ادي ��ن ال� � �ق � ��وايف واس� �ت� �خ ��ارت‬ ‫م � ��ا خ � � ��ذت اال م � ��ن ال� � �ي � � ّ‬ ‫�ك ال� �ن� �ص ��وح‬ ‫وب�ي�ن ورد ال �ش��ام وال �ط��اي��ف اختارت‬ ‫ت �ب �غ��ي ال� �ط� � ّي ��ب م� ��ن ال � ��زاك � ��ي ي �ف��وح‬ ‫واع� ��زف� ��ت االوت � � ��ار واحل � � ��اين ت� ��وارت‬ ‫ي� � ��وم جن � ��م س �ه �ي ��ل يف ج� � ��وه وض � ��وح‬ ‫ي ��ا خ �ل��ف زاي � ��د ص �ف��ات��ه ف �ي��ك دارت‬ ‫ال � �ك � ��رم واجل � � � ��ود وال � �ق � �ل ��ب ال �س �م��وح‬ ‫ن � � � � � ��ادرات اف� � �ع � ��ال زاي� � � ��د ب � ��ك مت � ��ارت‬ ‫خ ��ذهت ��ن ب ��ال �ع ��زم وال �ع �ق ��ل ال ��رج ��وح‬ ‫ي ��ا خ�ل�ي�ف��ه ل �ي��ت ل �ن �ف��وس اس �ت �ش��ارت‬ ‫ك � ��ان ش �ف ��ت ارواح يف ش �ف ��ك ت� ��روح‬ ‫ل ��ك ف � ��دا ب ��احل ��ال ق �ب��ل امل� � ��ال س ��ارت‬ ‫غ� �ي� ��ر أم � � � � ��ر اهلل م � � � ��ا ت � � � �ف� � � ��داه روح‬ ‫ق �ل �ت �ه��ا م� ��ن ق �ل ��ب ص � � ��ادق ي � ��وم ث� ��ارت‬ ‫ع ��ن ق �ل��وب ال �ش �ع��ب ب ��اخل ��ايف تبوح‬ ‫يف غ �ي ��اب ��ك أظ �ل �م ��ت س� �ب � ٍ�ع وح � ��ارت‬ ‫�ب ن� �ص ��وح‬ ‫واس � � � �ج � � ��دت هلل م � � ��ن ق� � �ل � � ٍ‬ ‫ع�ق��ب داج ال�ل�ي��ل وال�ظ�ل�م��ا استنارت‬ ‫ن � ��ور ب ��رق ��ك يف ن �ظ ��ر ش �ع �ب��ك ي �ل��وح‬ ‫ي ��ا خ�ل�ي�ف��ة ل ��ك ش �ع��وب م ��ا اس �ت �ع��ارت‬ ‫ب ��امل� �ح� �ب ��ة وال� � � � ��وال ل� �ش ��وف ��ك ط �م��وح‬

‫‪10‬‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫فرحة وطن‬ ‫ارح ْب بك عدد ما ختطي األقدام‬ ‫نظمت القاف ّ‬ ‫بت للجوف‬ ‫وما ط��ارت من اس��راب القطا‪ ،‬وما غ ّر ْ‬ ‫ه�ل�ا ب �ع��ودت� ْ‬ ‫�ك س � � ْ‬ ‫�امل‪ ،‬ي��ا ه�ل�ا م��ا ش � � ّ�د ْت األب� ��وام‬ ‫وم ��ا ّ‬ ‫�ت ب �ي��ارق �ن��ا ع �ل��ى حب ��ر ال �ع ��رب خبطوف‬ ‫رف � � ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وسادت يف البالد أيام‬ ‫عم ْت‪،‬‬ ‫بفرحه يف الوطن ّ‬ ‫وهب �ج� ْ�ه م �س �ت �م � ّر ْه‪ ،‬ت�س�ت��زي��د وت�س�ت�ه��ل إرض ��وف‬ ‫�اذن رب ال� �ك ��ون‪ ،‬اهلل ال ��واح ��د الع ّ‬ ‫ــالم‬ ‫م �ع��اىف ب � � ْ‬

‫شعر‪ :‬د‪ .‬عبيد سالم الكعبي‬

‫معاىف ما جييك الشر‪ ،‬وال يقرب حذاك العوف‬ ‫ْ‬ ‫خليفة زاي��د‪ ،‬انته ال�ف��ارس املقدام‬ ‫خليفه‪ ،‬ي��ا‬ ‫ْ‬ ‫الدوله‪ ،‬يف عهدك ما شكينا خوف‬ ‫س‬ ‫وانته ر ّي ْ‬ ‫�ام‬ ‫ت � ��رى ه��ام��ات �ن �ـ �ـ��ا ع �ل �ي ��ا‪ ،‬ب� �ع ��ون اهلل م� ��ا ن �ن �ظ� ْ‬ ‫�ك ب �ي �ن �ن��ا م� ��وج� ��ود‪ ،‬ألن� � � ْ‬ ‫ألن� � � ْ‬ ‫�ك ت� �ف ��زع امل �ل �ه��وف‬ ‫�ردع ال �ظ�ل ّ�ام‬ ‫ألن� ��ك ت �ن �ص��ف امل� �ظ� �ل ��وم‪ ،‬ألن� ��ك ت � � � ْ‬ ‫خب�ب�ر ْة ش�ي��خ م�ت�م� ّرس ِ‬ ‫وح�ن�ك��ة ق��اي� ٍ�د موصوف‬ ‫الشرع يف اإلسالم‬ ‫وأنت احلاكم العادل‪ ،‬حبكم‬ ‫ْ‬ ‫وحولك إخوتك يسقون أفوا ْه األعادي حسوف‬ ‫وش�ع�ب�ـ��ك راف �ـ �ـ��ع ال ��راي ��ات‪ ،‬مي �ش��ي ل �ل��وط��ن ق��دام‬ ‫بالسيوف حروف‬ ‫ي�برز س�ير ْة األجم�ـ��اد‬ ‫ْ‬ ‫ويكتب ّ‬ ‫حفظك اهلل أبو سلطان على طول الزمان اعوام‬ ‫وبصح ْـه‪ ،‬مدميه ما جتيك كلوف‬ ‫وتبقى خبري‬ ‫ّ‬

‫‪11‬‬


‫سمو القوايف‬

‫عبيد حميد المزروعي‬

‫‪12‬‬

‫ت �س �م��و ال � �ق� ��وايف إذا م� ��ا ال � �ن� ��و ُر ُي��زج �ي �ه��ا‬ ‫درة ُ‬ ‫األم � � � � � ِ�م‬ ‫ي � � ��ا ه � � ��ام � � � َ�ة امل � � �ج � � � ِ�د ب� � ��ل ي � � ��ا َّ‬ ‫ِذك � � � ��راك � � � � ُ�م يف ش� � �غ � ��اف ال � �ق � �ل� ��ب م �ن �ـ��زهل��ا‬ ‫�اي م �ن �س �ج� ٌ�م‬ ‫ش � ��وق � ��ًا إل � �ي � �ك ��م وه � � � ��ذا ال � � �ن � � � ُ‬ ‫جن � � � � � ٌ�م ت� � � � َّ‬ ‫�أل� � � ��ق يف ال � � �ع � � �ل � � �ي� � ��ا ِء م� � �ن� � �ـ � ��ز ُل � � ُ�ه‬ ‫�ت ال �ع �ل ��م ط ��ال � ُع � ُ�ه‬ ‫«خ� �ل� �ي� �ف � ُ�ة» امل� �ج ��د ب� �ي � ُ‬ ‫مس� � � � � َ‬ ‫�وت ن� �ف� �س ��ًا ع � �ل� ��ى اآلف� � � � � ��اق ض � ��ارب � � ً�ة‬ ‫�اه � ��ت ب� �ن ��ا ال ��دن � �ي ��ا َن� �ب� �غ ��ي َم� �ن � ِ‬ ‫�اق� � َب� �ك ��م‬ ‫ت�� َ‬ ‫�ان» غ � �ي � ٌ‬ ‫�اب َم� �ط� � َل� � ُع � ُ�ه‬ ‫«هن � � �ي � � ُ‬ ‫�ث مه � �ي � ٌ�ل ط � � � َ‬ ‫ن� � �س � � ُ�ل ال � � �ع� � ��روب� � � ِ�ة واألجم� � � � � � ��اد ُق� ��دوت � �ن� ��ا‬ ‫�ت ق��ائ��دن��ا‬ ‫َت �ع �ل ��و ال� �ش� �م ��ائ � ُ�ل ف �ي �ك��م ِط � � ْب � � َ‬ ‫ي � ��ا راع� � � � � َ�ي ال� � � � ��دار ف� �ي ��ك ال� � � � ��دار يف أَ َل � � � � ٍ�ق‬ ‫�اب ال � � �ع � � � ِّ�ز أَمج � � َل � �ه� ��ا‬ ‫أل � �ب � �س � � َت � �ن� ��ا م � � ��ن ث � � �ي � � � ِ‬ ‫ي� � � ��ا س� � � � ِّ�ي� � � ��دي ل� � � ��ك يف ال � � � � �ف � � � � � ِ‬ ‫�ؤاد م � � �ع � � � َّ�ز ٌة‬ ‫ُ‬ ‫الشمس يف َغ َس ٍق‬ ‫يسوق‬ ‫والصبح أضحى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي � ��ا س � ��اق � � َ�ي ال � � � ُب� � � ِّ�ن ُرف � �ل � � ً�ا يف َخ� � ِ‬ ‫�واط� ��رن� ��ا‬ ‫ضر»‬ ‫يا‬ ‫حادي العيس هل يف الليل من « ُم ٍ‬ ‫َ‬ ‫أَه � � � َ�ل اإلم � � � � � ِ‬ ‫�واص� � ِل � ُ�ك ��م‬ ‫�ارات َم� ��رح� ��ى يف َت � ُ‬ ‫�ب ال � � �ب �ل � ِ‬ ‫�اد ف �ق��د‬ ‫اِن� � �ع � ��م ب � � � � ��دارك ي � ��ا ش � �ع� � َ‬ ‫ف� ��ال � �ع � �ي� � ُ�د ع � � ��اد وذي األف � � � � � ��راح س � ��ائ � ��ر ٌة‬

‫و َي� �ط� �ل � ُ�ع ال �ف �ج � ُ�ر ب �ع��د ال �ل �ي��ل ُي �ض��وي �ه��ا‬ ‫�ت األرض ُت �ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫م� �ن ��ك ال� �س� �م � ُّ�و وأن � � � � َ‬ ‫وال � � �ع �ي � ُ‬ ‫�ن َوهل � � � ��ى وأن� � �ت � ��م م � ��ن ُي� ��داوي � �ه� ��ا‬ ‫م � � ��ع ُ‬ ‫احل� � � � � � � � ��دا ِة وري � � � � � � ُ�ح ال� � �ب � � ِّ‬ ‫�ن ت ��روي � �ه ��ا‬ ‫�ري� � ��ا ُم� � � �ن� �ي ��رًا يف ل� �ي ��ال� �ي� �ه ��ا‬ ‫اب� � � � � � ُ�ن ال � � �ث� � � َّ‬ ‫ب �ن ��ى امل� � � �ع � � � َ‬ ‫�ايل وه� � � ��و ال � � �ي� � ��وم ُي �ح �ي �ي �ه��ا‬ ‫�اس» يف ن��واح �ي �ه��ا‬ ‫ش ��رق ��ًا وغ� ��رب� ��ًا «ي � � � � ٌ‬ ‫�ايل م� � ��ن ع� �ي� �ن� �ي � َ‬ ‫إن املَ� � � �ع� � � � َ‬ ‫�ك ُت� �ه ��دي� �ه ��ا‬ ‫َّ‬ ‫ر رع � � � � � � ٌ�د يف ت� ��وال � �ي � �ه� ��ا‬ ‫غ � � �ي� � � ٌ�م م � � � �ط � �ي� � ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الفضل صافيها‬ ‫سليل‬ ‫�ال‬ ‫ِ‬ ‫�ذب اخل�ص� ِ‬ ‫ع� ُ‬ ‫«خ �ل �ي �ف� ُ�ة» اخل�ي��ر ج � ��ودًا يف رواب �ي �ه��ا‬ ‫َش ��وق ��ًا إل �ي �ك��م ش� �غ � ُ‬ ‫�ب ُتبديها‬ ‫�اف ال �ق �ل� ِ‬ ‫م � ��ن غ �ي��ر َم � � � � ٍّ�ن وأن � � � ��ت ال� � �ي � ��وم ُت ��ول �ي �ه ��ا‬ ‫ت �س �م��و ب� ��ذك� ��رك َت� �ع� �ل ��و ف� � ��وق س��اري �ه��ا‬ ‫ه � ��ذا «خ �ل �ي �ف��ة» ع � ��اد ال � �ي ��وم ُي �ه��دي �ه��ا‬ ‫دوح � � � � � ِ�ة ال � �ش � �ع � ِ�ر أب � �ي ��ات ��ًا ُن �ق� ِّ�ف �ي �ه��ا‬ ‫يف َ‬ ‫ه ��ذا «خ �ل �ي �ف� ُ�ة» َم �ج� ُ�د ال� ِ�ش �ع��ر حاديها‬ ‫ه � � � َ�ي ال � �ق � �ص� ��ائ� � ُ�د واألش � � � �ع � � ��ار َن �ب �غ �ي �ه��ا‬ ‫ُ‬ ‫�اب م��ن فيها‬ ‫ع��اد‬ ‫«اخلليفة» َم��رح��ى ط� َ‬ ‫�رب ب� ��اري � �ه� ��ا‬ ‫ه � � ��ي األه � � � � َّ�ل � � � ��ة َج� � � � � � َّ�ل ال � � � � � � � ُّ‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫ال ّن � � � � � � � ��ك ْت � � � � �س � � � ��اوى م � � � � ��ن ال � � �ع �ي ��ن ال� �ن� �ظ�ي�ر‬ ‫ل � � � � � ��و خن� � � � � � � ّي � � � � � ��ر دون� � � � � � �ك � � � � � ��م م � ��ان� � �س� � �ت� � �خ �ي��ر‬ ‫ط� � � ��وع � � � �ك� � � ��م ن � � �ت � � �ج� � ��رع� � ��ه ك� � � � � � ��اس امل � � ��ري � � ��ر‬ ‫يف ال � � �ن � � ��واي � � ��ب ط� � ��اي� � ��ل ال � � � ��ري � � � ��ده ق �ص�ي�ر‬ ‫م � � ��رح� � � �ب � � ��اب � � ��ك ع � � � � ��د م � � � � ��ا ط � � � � ��اي � � � � ��ر ي� �ط�ي�ر‬ ‫وع� � � � � ��د م � � ��ات� � � �س � � ��ري ال� � � �ن� � � �س � � ��امي ب ��ال� �ع� �ب�ي�ر‬ ‫وع� � � � � ��د م � � ��اي� � � �ص � � ��در م � � � ��ن ال� � � � � � � � ��ورد ال � �ن � �ش �ي�ر‬ ‫ي� � �ع � ��ل ف � � � � ��ال ال� � �س� � �ع � ��د دوم � � � � � ��ه ل� � � ��ك ع �ش�ي�ر‬ ‫ر ك� �ث�ي�ر‬ ‫ت� � � �ن� � � �ع � � ��م ب � � � ��دن � � � �ي � � � ��اك يف خ� � � �ي� � � � ٍ‬ ‫أب � � � � � ��دع األم� � � � �ث � � � ��ال م� � � ��ن خ � � � � � ��ايف ال� �ض� �م�ي�ر‬ ‫واس� � � �ت� � � �خ � � ��ص ال � � �ش � � �ع� � ��ر ل � � � ��و م � � � � � ��اين خ �ب�ي�ر‬ ‫ق � � � ��ام � � � ��ت أرق � � � � � � � � � � ��ام امل � � � �ث � � � ��اي � � � ��ل ت � �س � �ت� ��دي� ��ر‬ ‫يف س� � � ��وي� � � ��دا ال� � �ق� � �ل � ��ب س� � � � � � � ّوت يل ه ��دي ��ر‬ ‫وارس� � � � � � �ل � � � � � ��ه ب � ��ال� � �ت� � �ه� � �ن� � �ئ � ��ه ع� � �ب � ��ر األث� � �ي � ��ر‬ ‫�ول ي � �س �ي�ر‬ ‫يف ض � � � � �م � �ي � ��ري م � � � �ث� � � ��ل ق � � � � � � � ّي� � � � � � � ٍ‬ ‫�ص� � �ـ� � �ل� � �ن � ��ا ع � � �ل� � ��ى وص � � � �ل� � � ��ك ب� �ش�ي�ر‬ ‫ي � � � � � ��وم ح � � ّ‬ ‫ب � � ��ك دي� � � � � � � ��ارك ي� � � � ��ا ال � � �ف �ل ��اح � � ��ي ت �س �ت �ن�ي�ر‬ ‫م� � � ��ع وص� � � ��ول� � � ��ك ف � � ��رح � � ��ة ال� � �ع� � �ي � ��د ال� �ك� �ب�ي�ر‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � ّرت األي � � � � � � � � � � � � � � ��ام ب� � � � � � � � � ��اهلل ن � �س � �ت � �ج �ي��ر‬ ‫يف ص � � �ل � � ��اة ال � � �ل � � �ي � � ��ل وال � � � �ث � � � �ل� � � ��ث األخ � �ي � ��ر‬

‫ل � � � ��ك غ � �ل� ��ا يف ال � � �ق � � �ل � ��ب ي � � � ��اع � � � ��ايل امل � � �ق � ��ام‬ ‫يف ل� � ��زم � � �ك� � ��م ب � � ��ال � � ��وح � � ��ا احن � � � � � ��ث ل � � �ق� � ��دام‬ ‫ل � � � ��و ي � � � �ط � � ��ول ال � � � ��وق � � � ��ت وت � � � � � � � � ��دور ال � � � �ع � � ��وام‬ ‫ن� � � ��رخ� � � ��ص االرواح يف س � � � � � ��وق امل � � �س� � ��ام‬ ‫وع� � � � � � � ��د م� � � � � ��ا ه � � � � � ّل � � � ��ت مه � � ��ال � � � �ي � � ��ل ال � � �غ � � �ي� � ��ام‬ ‫وع � � � � ��د م � � ��اح � � � ّ�ج � � ��وا ل � �ب � �ي� ��ت اهلل احل � � � � ��رام‬ ‫وع� � � � � ��د ن � � �ب� � ��ت األرض م � � � ��ن ف � � � ��ل وخ� � � � � ��زام‬ ‫ط � � � � � ��ول ع � � � �م � � ��رك م� � ��احي� � ��ال � � �ف� � ��ك ال� � �س� � �ق � ��ام‬ ‫ط � �ي� ��ر س� � � �ع � � ��دك ل � � � ��ك ي � � �غ � � � ّن � ��ي ب� ��اب � �ت � �س� ��ام‬ ‫وامح � � � � � � � � � ��د امل� � � � �ع� � � � �ب � � � ��ود خ � � � � � �ل � � � � � � ّ‬ ‫اق األن � � � � � � � ��ام‬ ‫يف جم � � � ��ال � � � ��ه ي � � � � � � ��وم دار ال� � � � �ي � � � ��ه ل � � � � ��والم‬ ‫يف ت � �ل � ��اي� � � � ��ا ال � � � �ل � � � �ي� � � ��ل وال � � � � � � �ع� � � � � � ��امل ن � � �ي� � ��ام‬ ‫وق � � � �م � � ��ت أر ّت� � � � � � � ��ب ف � � ��ن ج � �ي � �ل� ��ي ب ��ان � �ت � �ظ ��ام‬ ‫ب � � � � � ��ه أع� � � � � � ّب � � � � ��ر ع � � � ��ن م� � � �ش � � ��اع � � ��ر م � � � ��ا ت � �ن � ��ام‬ ‫م ال � � � �ف� � � ��رح آح � � � ��س يف ج � ��اش � ��ي ازدح� � � � � ��ام‬ ‫ال� � � � � �ك � � � � ��در ق � � � � � ّ�ف � � � � ��ا وم� � � � � � � � ��ن ل � � � �ق � � � �ل� � � ��وب ش � � ��ام‬ ‫م � � ��ن ع � �ق� ��ب م � ��اع � ��اش � ��ت ب � � ��داج � � ��ي ال � �ظ�ل��ام‬ ‫ي � � � � � ��اأب � � � � � ��و س � � � �ل � � � �ط� � � ��ان يف خ � � �ي� � ��ر وس � � �ل� � ��ام‬ ‫ن� � � � ��رف� � � � ��ع ال � � � �ك � � � �ف� �ي� ��ن ن � � � ��دع � � � ��ول � � � ��ك ق � � �ي� � ��ام‬ ‫�رمي م � � ��اي � � �ن � � ��ام‬ ‫ب � � ��ال� � � �ش� � � �ف � � ��ا ن � � �ط � � �ل � � ��ب ك � � � � � � � � � � ٍ‬

‫صالح الشريف‬

‫‪13‬‬


‫تبارشي يادار المعزة‬

‫محمد بن هندي الهاجري‬

‫‪14‬‬

‫‪ ‬س� �ح ��اي ��ب األف � � � � ��راح ت �ل �م ��ع ب ��روق �ه ��ا‬

‫وهلت على ارض ال��ود من زود شوقها‬

‫م � � ��ال � � ��وم واب� � �ل� � �ه � ��ا اىل زاد واهن � �م � ��ر‬

‫س� �ح ��اب � ٍ�ة ي� ��ا دار ت � �ص ��دق ح �ق��وق �ه��ا‬

‫س� �ح ��اب � ٍ�ة ه �ل��ت ع �ل��ى ج� � ّي ��ت السعد‬

‫وعمت غصون الشوق واروت عروقها‬ ‫ّ‬

‫مث زان � � ��ت امث � � ��ار ال� �غ�ل�ا ب �ع ��د م��ال �ف��ى‬

‫راع� � ��ي ال ��وف ��ا وامل � � ��زن ي � � ��زداد فوقها‬

‫واس� �ت� �ب� �ش ��رت دار امل � �ع� ��زة ون � ��ا ال� ��ذي‬

‫ش �ف��ت ال �ب �ش��اي��ر يف جم � ّي��ه يسوقها‬

‫ش �ي� ٍ�خ ت�ض�ي��ق اص ��دورن ��ا ي ��وم غيبته‬

‫ون �ف��وس �ن��ا مت� ��رض ون� � ��دري‪ ‬بعوقها‬

‫ومن يوم ما غاب الفالحي تساقطت‬

‫دم��وع �ن��ا ب��احل��زن م��ن ج ��وف موقها‬

‫وي ��ا ش�ي�خ�ن��ا ي��ا ع��ل م��ا ت�ش�ك��ي التعب‬

‫وط �ع��م ال� �ع ��وايف ع ��ل دامي تذوقها‬

‫اق��وهل��ا ص ��ادق م��ن اح �س��اس م��ا كذب‬

‫ب��اب �ي��ات ش �ع� ٍ�ر ت��زده��ي ب��ك طروقها‬

‫ف َا ْن كانت احروف املحبه على الورق‬

‫ف� �ق� �ل ��وب� �ن ��ا ع � ��ن ه ��امل� �ح� �ب ��ه ت �ف��وق �ه��ا‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫فرحة العيد‬ ‫ل � �ل � ��دار ف� ��رح� ��ه م �ث �ل �م��ا ف� ��رح� ��ة ال �ع �ي��د‬

‫ب � � �ش� � ��وف ب � ��وس� � �ل� � �ط � ��ان ل � � � �ل � � ��دار ع� ��اي� ��د‬

‫ال � � � � ��دار واه � � � ��ل ال � � � � ��دار ح � �ق� ��ه م � ��وادي � ��د‬

‫م� � � ��ن ح � �ب � �ه� ��م ح � � �ط � � ��وا مس � � � � ��وه ق �ل�اي� ��د‬

‫واي � � � � � ��د حن� � �ب � ��ه وال � � �ل � � �ي � � ��ايل م� �ش ��اه� �ي ��د‬

‫ح� ��ب زرع � � ��ه ف �ي �ن��ا م � ��دى ال� �ع� �م ��ر زاي� ��د‬

‫ه � � ��ذا ال � ��وط � ��ن ن � � ��اس وح � �ب � ��ه ت �ق��ال �ي��د‬

‫ف �ي��ه ال ��وف ��ا اله � ��ل ال ��وف ��ا م ��ن ال �ع��واي��د‬

‫ل ��و ت �ن �ش��د ح � ��روف ال �ش �ع��ر واألن��اش �ي��د‬

‫ق� ��ال� ��وا ن� �ص ��وغ ش� �ع ��ور م� ��ن أج � ��ل ق��اي��د‬

‫ح � �ت� ��ى ت � �غ � �ن � �ي � �ه� ��ا ك� � � � �ب � � � ��ار وم� � ��وال � � �ي� � ��د‬

‫ق � �ص � �ي� ��د واغ � � � � � � ��اين حل� � � � ��ون ون � �ش� ��اي� ��د‬

‫ح�ت�ى ال �ط �ي��ور ت �ع �ي��د االحل � ��ان وت��زي��د‬

‫وحت � �م� ��د اهلل ف � � ��وق خ� �ض ��ر اجل� ��راي� ��د‬

‫س � � ��امل وغ � � � ��امن ي� � ��ا س� �ل� �ي ��ل األج� � ��اوي� � ��د‬

‫ياللي ال�ع��دل يف س��اس حكمه عمايد‬

‫ي� �ع ��ل ال� � �ك � ��در ع � ��ن دارن� � � � ��ا دامي بعيد‬

‫اهلل حي� � �ف � ��ظ ال � � � � � � ��دار وع � � � �ي � � ��ال زاي � � ��د‬

‫�اس حب �ك �م �ت �ه��م ت� � � ��ذوب اجل�ل�ام� �ي ��د‬ ‫ن� � � � ٍ‬

‫ش� � � �ي � � ��وخ ق� � � � � � ��و ٍم ب � � � ��ال � � � �ل � � � ��وازم ش � ��داي � ��د‬

‫درويش بن عيد المهيري‬

‫‪15‬‬


‫شيخ الوفا‬

‫عارف عمر‬

‫‪16‬‬

‫ي� ��ا ش �ي��خ م� ��ا دام ال� ��وف� ��ا م �ن��ك طبنا‬

‫م��ا غ ��اب ف�ي�ن��ا ال �ن��ور وان �ت��ه ضياها‬

‫ت� �ف�ن�ى ال� �ل� �ي ��ايل وال � ��زم � ��ن م� ��ا تعبنا‬

‫ذي س�يرت��ك ي�ش��رق ب ��داري سناها‬

‫دار هل � ��ا يف ص� �ف� �ح ��ة امل � �ج� ��د م �ب�نى‬

‫ب��ارواح �ن��ا ص�غ�ن��ا ال �ف��دا م��ن ثراها‬

‫ب ��ام ��رك ي��اب��وس �ل �ط��ان ق �ل��ت ووثبنا‬

‫ك� �ل� �م ��ه ل � �ب� ��وخ� ��ال� ��د وح� � �ن � ��ا وراه� � � ��ا‬

‫ش� ��اب� ��ت ق ��واف� �ي� �ه ��م وال ي � � ��وم ش �ب �ن��ا‬

‫ل �ن��ا ش��رب �ن��ا امل �ج ��د م ��ن ط �ي��ب ماها‬

‫ط �ب �ن��ا ي��اب��وس �ل �ط��ان حب �م ��اك طبنا‬

‫م��ا ت�ظ�ل��م ال��دن �ي��ا ووج �ه��ك ضياها‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫أساس وعماد‬ ‫م��رح�ب��ا وان �ت��و اه��ل امل� ْ�رح �ب�ين العتاد‬

‫ع ��ان� �ق� �ت� �ك ��م أم ��ان� �ي� �ن ��ا ل� �ع� �ق ��ب األب � ��د‬

‫ب � �ش ��رت � �ن ��ا ع � � �ل� � ��و ٍم ب� � � ��ادي� � � � ٍ‬ ‫�ات ج� � ��داد‬

‫أن � �ك� ��م ب ��ال� �س�ل�ام ��ة ْم � �ن � ��وري � ��ن ال �ب �ل��د‬

‫مثلكم ما انطفى ن��وره ول��و يف البعاد‬

‫يف احل �ن��اي��ا رع� ��ود ب��روق �ك��م م ��ا ترد‬

‫ي��ا خليفه ل��ك البيعة أس��اس وعماد‬

‫�وب ش � � � � ٍ‬ ‫�داد م � ��ا خت� � ��ون ال �ع �ه��د‬ ‫يف ق � �ل � � ٍ‬

‫وال �ع �ه��د ل��ك ع�ل�ي�ن��ا م��ا ن �ك� ّ‬ ‫�ف اجتهاد‬

‫ن ��رف ��ع ال ��راي ��ه ال �ب �ي �ض��ا ع �ل��ى ك ��ل ند‬

‫دام رم� � � ��ت ال� � � ��ري� � � ��اده ك� �ل� �ن ��ا ل� �ل� �م ��راد‬

‫نتبع خطاك وان��ت املقتدى والسند‬

‫عدك ينعش االقتصاد‬ ‫عد وحساب ّ‬

‫م ��د وك� �ف ��وف م � � ّ�دك م ��ا ت �ن��اس��ى أح��د‬

‫حممد اهلامشي‬

‫‪17‬‬


‫نحنا خليفه‬ ‫ال � � �ش � ��ر ط � � � � ��ار وط� � � ��اي� � � ��ر اخل� � �ي � ��ر غ � � � ّ�رد‬ ‫م � ��ا ك � � � ّ�ن دارك ق� �ب ��ل ش� ��وف� ��ك هب � ��ا ح��د‬

‫محمد نور الدين‬

‫‪18‬‬

‫وال� �ن ��اس يف هب �ج��ة رج ��وع ��ك ولقياك‬ ‫ت �ب �ه��ج ع� �ي ��ون اخل� �ل ��ق ش ��وف ��ة حم � ّي��اك‬

‫�ب جت � � ّ�دد‬ ‫ان � � ��ت ال � ��وط � ��ن ي � ��ا ع � �ه ��د ش � �ع � � ٍ‬

‫وحن �ن��ا خ�ل�ي�ف��ه ك�ث��ر م��ا جن�ي��ب ط ��رواك‬

‫ف � �ي ��ك ِّ‬ ‫ات� � �ح � ��د ك� � ��ل اإلم � � � � � ��ارات وأش� �ه ��د‬

‫ب ��ان� ��ك أم �ي��ن ال� � ��دار م ��ن ع �ق��ب م ��والك‬

‫وإن � � ��ك ع �ق �ي��د ال � �ق� ��وم وال� �ظ� �ه ��ر ينشد‬

‫ب� ��ك وال � � ��ذي م ��ن ق �ب��ل ذا ال� �ي ��وم ر ّب� ��اك‬

‫زاي� � � � � � ��د وي � � �ع � � �ل � ��ه يف ج � � �ن� � ��ان� � ��ه خت � � ّل� ��د‬

‫ي ��رع ��اه يل يف ج �ن��ة األرض ي��رع��اك‬

‫ال ش� ��ك حب� ��ر اجل � � ��ود م� ��ن ع �ق �ب��ه ام �ت��د‬

‫يل ب �ن��درت ك��ل ال�س�ف��ن ع�ن��د مرساك‬

‫أش� � � � ّ�ر ت� � ��رى يف أم� � � ��رك ال � �ط � ��رف ي��رت��د‬

‫وت �س�ير ك��ل ال �ن��اس ب��ال �ط��وع ج ��دواك‬

‫وإن ك � � ��ان ل � ��ك ق � �ل� ��ب اخل �ل��اي� � ��ق ت � ��ودد‬

‫الجل إن يف وجه و ذرى اخلري مسعاك‬

‫ج��رن��اس ع��زم��ك ي ��وم ع َ‬ ‫احل � ْ�ب ��ر ينهد‬

‫�رد حلماك‬ ‫ي �ق �ن��ص مه� ��وم اخل �ل ��ق وي � � � ّ‬

‫م � �ع� ��روف ف �ع �ل��ك ب� �ي��ن األف� � �ع � ��ال يفند‬

‫ي ��ا ذخ� ��ر م ��ن ب ��ك يف ال �ش ��داي ��د ت� ّ‬ ‫�رش��د‬

‫ب � ّي ��ن و ل ��و ف ��وق ال �ث ��رى ال� ّ�س �ت��ر غطاك‬

‫ي ��ا ف� �خ ��ر يل ش � ��اف ال � ��رج � ��ال وت � �ع � ّ�زاك‬

‫م� �ث ��ل ال �ع �ل��م وأع � �ل ��ى إذا ق� �م ��ت وأب �ع��د‬

‫ويل ّ‬ ‫دل جن ��م ال� �ي ��اه ب �ي �ع��رف األف �ل�اك‬

‫ك � � ��ل ال � � �ك � ��واك � ��ب يل ع � �ل � �ي� ��ك ْت� �ع � ّ�ق ��د‬

‫�ال س �ع �ي �ه��م دوم ل��رض��اك‬ ‫ع �ص �ب��ة رج � � � ٍ‬

‫اهلل ع � �ط� ��اك إخ � � � ��وان ع � �ض� � ٍ�د ت �ع� ّ‬ ‫�ض��د‬

‫وم� �ح� �م ��د ومح � � ��دان وأغ� �ن ��اك‬ ‫س �ل �ط��ان ْ‬

‫ي �ك �ف �ي ��ك م� �ن� �ه ��م واح � � � ��د وزادك أزود‬

‫ع � � �ي� � ��ال زاي � � � � � ��د ك � �ل � �ه� ��م ره� � � � ��ن مي � �ن� ��اك‬

‫س � � ��ر ي � ��ا خ �ل �ي �ف ��ه ك � �ي ��ف درب � � � ��ك مت �ه��د‬

‫ت�ل�ق��ى ع�ل��ى ش ��رع ال��وف��ا من�ش��ي خطاك‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫عودة القائد‬

‫ياهاجسي ه��ات م��ا حي�ت��اج للتأخري‬

‫ال� �ن ��وم م ��رف ��وض وال �س �ه ��ره صباحيه‬

‫مسعت يف موجز األخبار علم اخلري‬

‫ع ��ودة خ�ل�ي�ف��ه إىل ال � ��دار الفالحيه‬

‫يهنا الوطن وامل��واط��ن وال�ع��رب والغري‬

‫ب �ص �ح��ه ال �ق ��ائ ��د امل� �ص� �ب ��اح ياحيه‬

‫استبشر الشعب بالعوده وغنا الطري‬

‫ف ��رح ��ه وع� �م ��ت وط � ��ن ح �ق��ق أمانيه‬

‫يف كوكب األرض ابوسلطان قاد السري‬

‫إىل ال � �ع �ل�ا ب ��ال� �ف� �خ ��ر ش� �ي ��د مبانيه‬

‫س�ط��ر مب��اء ال��ذه��ب ت��ارخي�ن��ا تسطري‬

‫ع �ل��ى ج �ب�ي�ن ال ��ده ��ر ت �س �ل ��م أي��ادي��ه‬

‫ه� ��ذا خ�ل�ي�ف��ه إم � ��ام امل �ج��د والتطوير‬

‫وث � �ب� ��ت ارك� � � � ��ان ه �ي �ب �ت �ن��ا ال �س �ي��اس �ي��ه‬

‫دول� ��ه هل ��ا يف امل �ح �ي��ط ال �ع��امل��ي تأثري‬

‫ودرع � �ه � ��ا ج �ي ��ش ث ��اب ��ت يف م �ب��ادي��ه‬

‫أرض الوطن له تسخر جهدها تسخري‬

‫اجل � � ��و وال� � �ب� ��ر واس� � � �ط � � ��والت حب��ري��ه‬

‫ب �ف �ض��ل ريب وق ��ائ ��د ع � ّ�م ��ره تعمري‬

‫ب� � � ��ره ي� � �ع � ��ان � ��ق ش � ��واط� � �ي � ��ه امل�ل�اح �ي ��ه‬

‫حكمة قيادي حم ّنك راسخ التفكري‬

‫واث� ��ق ُخ �ط��ى يف امل � �س� ��ارات القياديه‬

‫ال�ع��امل اع�ل��ن ع��ن اإلف�ل�اس والتهجري‬

‫ودول � � � �ت� � � ��ه يف رخ � � � ��ا دامي وح � ��ري � ��ه‬

‫ان ج ��ازين معجم األل �ف��اظ والتعبري‬

‫ط �ل�اق م��ا ي �ن �ج�بن ب �ي��ض ال �ن �س��اء زيه‬

‫حميد البحري المرادي‬

‫‪19‬‬


‫أكرب بشاره‬

‫عبد الله قصير الدرعي‬

‫‪20‬‬

‫ي � ��ا رب ت� �ص� �ل �ح�ن�ي ع � �ل ��ى ال � � �ق � ��ول يل آت‬

‫ح � � ��ريف وط � � ��ن م � ��ا ه � � ��وب ح � � ��رف ال� �ع� �ث ��اره‬

‫اب � �غ ��ي اف� �ض� �ف ��ض م � ��ن ح � � ��رويف ع � �ب ��ارات‬

‫ألج � ��ل ال� ��وط� ��ن وال� �ش� �ي ��خ وامس � � ��ى ش �ع ��اره‬

‫ق� � �ص � ��دي ب� � ��و س � �ل � �ط� ��ان ش � �ي� ��خ االم � � � � � ��ارات‬

‫خ � �ل � �ي � �ف � ��ه ال � � � �ل � � ��ي ت � �ف � �ت � �خ � ��ر ب � � � ��ه دي� � � � � ��اره‬

‫ي � � ��ا س � � �ي� � ��دي ح� � �ب � ��ك وص � � � � � � ْ�ل ل � �ل � �م � �ج� ��رات‬

‫�ب وراث� � � � � � � ��ي م� � �ث � ��ل اب � � � � � ��وك ب� � � �غ � � ��زاره‬ ‫ح ������ ٍ‬

‫ويف ك � � ��ل دول � � � � ��ه س � � �ي � ��دي ل � � ��ك م � �ك ��ان ��ات‬

‫ت � �س � �ب� ��ق وال ي � �س � �ب � �ق ��ك وق � � �ت� � ��ك م� � �س � ��اره‬

‫ع � ��زم � ��ك وف � �ع � �ل � ��ك اش � � �ه � ��د أهن � � � ��ا ق � ��وي � ��ات‬

‫ن �ل ��ت ال� � �ص � ��داره ف � ��وق ‪ ..‬ن �ل ��ت ال � �ص� ��داره‬

‫وغ �ي ��رك ت � ��رى ت �ص �ع��ب ع �ل �ي��ه امل �س��اف��ات‬

‫وان � � �ت � ��ه ع� �ط� �ي ��ت ال � � �ن � ��اس يف ك � ��ل ح � ��اره‬

‫م �ث �ل��ك ي� ��ا ب� ��و س �ل �ط ��ان ت �ش �ه��د ل� ��ه ال � ��ذات‬

‫الن احل� � � �ض � � ��ارة أن� � � ��ت وأن� � � � ��ت احل� � �ض � ��اره‬

‫ق � � � ��ول وف � � �ع � ��ل وق � �ف � �ت� ��ك ع � �ن� ��د امل � �ه � �م ��ات‬

‫ت� � �س� � �ت � ��اه � ��ل ال � � � �ن� � � ��ام� � � ��وس جم � � � ��د وش� � � � � ��اره‬

‫س� � ��اع� � ��دت ك� � ��ل ال � � �ن� � ��اس ب� � � ��ر وحم� �ي� �ط ��ات‬

‫وب � � �ش � ��رهت � ��م ي � � ��ا ج � �ع � ��ل ع � � �م� � ��رك ب � �ش � ��اره‬

‫وت� ��دري وش أج ��ره م��ن جي�ي��ب ال �ب �ش��ارات؟‬

‫ي� � ��رض� � ��ى ع � �ل � �ي� ��ه ال� � � � � ��رب وي� � � �ك � � ��ون ج � � ��اره‬

‫رب ال � �س � �م ��اوات‬ ‫وي � � ��اهلل ع� �س ��ى حي �م �ي ��ك ْ‬

‫ط� � ��ول ال� �ع� �م ��ر ت �ب �ق��ى يف خ �ي��ر وج � � ��داره‬

‫وحم � � � � ��روز ي � ��ا ال � �ق ��ائ ��د خ �ل �ي �ف��ه س�ل�ام ��ات‬

‫ه� � � ��ي رج� � �ع� � �ت � ��ك ل� � � � �ل � � � ��دار أك � �ب � ��ر ب� � �ش � ��اره‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫الفرع لألصل‬ ‫ال�ش�ي��خ زاي ��د ك ��ان أرس ��ى يف الثرى‬

‫ك � � � ��ي ال مت � � �ي � ��د ب � ��أه� � �ل� � �ه � ��ا أوت� � � � � � ��ادا‬

‫ف� ��أت� ��ى خ� �ل� �ي� �ف� �ت � ُ�ه ل �ي �ك �م ��ل م � ��ا ب�نى‬

‫وال � � �ف � ��رع ل�ل��أص� ��ل ال� � �ك � ��رمي ان � �ق� ��ادا‬

‫ِ‬ ‫وت� ��را ُه م�ث��ل ال�س�ي� ِ‬ ‫خصومه‬ ‫�ف ع�ن��د‬

‫ول � �ش � �ع � �ب� � ِ�ه ج � �ع� ��ل ال� � � �ف � � ��ؤاد وس� � � ��ادا‬

‫ي� ��ا م ��ال ��ك احل� �س� �ن ��ات يف أخ�ل�اق ��ه‬

‫هن � � ��دي � � ��ك ح � � �ب� � ��ا ج � � � ��ارف � � � ��ا ّ‬ ‫وق � � � � � � ��ادا‬

‫ي��ا أن ��ت ي��ا م �ب �ع� ُ‬ ‫�وث م��ن ف ��وق ال � ُ�ذرى‬

‫وع � �ل� ��ى ال � � �ش� � ��وام� � � ِ�خ راف � � � � � � ٌ�ع أب � �ن� ��ادا‬

‫أن ��ت ال �س �ن��ا وال� �ض ��و ُء ي��ا أب� � ِ‬ ‫�ت ال��ذي‬

‫ج � �ع� ��ل امل� �ن� ��ى يف ع � ��رش � ��ه ُس� � � ّ�ج� � ��ادا‬

‫ي ��ا اب� ��ن ال �ث��ري��ا وال �ش �م ��ائ � ُ�ل منكمو‬

‫ي� � ��رف � � �ع� � ��ن ب � �ي� ��ن ال� � � �ع � � ��امل� �ي ��ن ب � �ل� ��ادا‬

‫وط �ن��ي ت ��وض ��أت ال� �ن� �ج ��و ُم بضوئه‬

‫ورع � � � � ��ى ال � � ��وج � � ��ود م� � �س � ��رة وودادا‬

‫مث� �ل ��ت ب � ��ه دن � �ي� ��ا املُ� �ن� ��ى ح �ت��ى دن ��ت‬

‫آم � � ��ال� � � �ن � � ��ا ال � � � �ك � �ب� ��رى وك � � � � ��ن ب � � �ع� � ��ادا‬

‫وط �ن��ي االم � � � ��ارات ال �ت��ي بشموخها‬

‫ص� � � � � � ��ارت ألزم � � � � � � � ��ان اهل� � � �ن � � ��ا م � � �ي �ل��ادا‬

‫وامل� � � � � ��وج ي� �ل� �ث ��م م � ��وج � ��ه ش� �ط ��اءهن ��ا‬

‫ف � �ت � �خ� ��ال رم � � � ��ل وه� � � ��اده� � � ��ا ِس � � �ج � ��ادا‬

‫وط �ن��ي أت �ي �ت��ك وال � ��وف � ��اء يسوقين‬

‫ك� � ��ي م� � ��ا حت � �ي� ��ل م � �ت� ��اع�ب��ي اس� � �ع � ��ادا‬

‫ي ��ا م ��ن إذا رمن � �ت � ُ�ه أط �ل �ق �ت� ُ�ه ص �ق��را‬

‫وي � � �ل � � �ه � � �ـ� � ��ج ف � � �ـ � � �ـ� � ��ي دم� � � � �ـ � � � ��ي أورادا‬

‫هدى السعدي‬

‫‪21‬‬


‫ً‬ ‫أهــال هــال‬ ‫اه�ل ً�ا ه�لا ي��ا م��رح�ب��ا ب �ق��دوم خليفه للوطن‬ ‫ش �ع �ب��ه ب �ش ��وف ��ه حي �ت �ف��ل ك � � ٍ�ل ي �ه �ل��ي ي� ��ا هال‬ ‫أه �ل� ً‬ ‫ا ه�ل�ا ي��ا م�س�ه�لا ت��رح�ي��ب م��ن س�ب��ع امل��دن‬ ‫اه�ل� ً�ا خ�ل�ي�ف��ه ش�ي�خ�ن��ا ب��احل��ب ل��ه ك��ل الغال‬ ‫سعيد بن غماض الراشدي‬

‫ساعة وصوله يف مطار العني باجلمعه مزن‬ ‫واس �ت �ق �ب �ل��وه اش �ي��وخ �ن��ا مل�ح�م��دي��ن استقبال‬ ‫حم�م��د م��ع حم�م��د ف�خ��ر ارك� ��ان ي��اق��و الركن‬ ‫مي� ّن��ى ل�ب��و س�ل�ط��ان دوم يف ك��ل م�ب��دا ّ‬ ‫توكال‬ ‫ح� � ّب ��ه زرع ب �ق �ل��وب �ن��ا ي ��ام ��ا وي � ��ا م� ��ا ل� ��ه نكن‬ ‫م � ��ا ي� �ن ��وج ��د م �ث �ل ��ه اب� � ��د ش � �ي� � ٍ�خ ت � � ّع �ل�ا للعال‬ ‫كل العيون ابشوفته من كثرة الفرحه بكن‬ ‫هلت م��دام��ع ص��ادق��ه فرحه وال ه��ي م��ن بال‬ ‫ب�ع��ودة زعيم ب�لادن��ا ح�تى الشجر ب��ه رحنب‬ ‫اهلل ي��دوم��ه ذخ��رن��ا وال �ش �ع��ب ع�ن��ه م��ا خال‬ ‫أشهد خليفة عزتك باجماد دولتنا اقترن‬ ‫ب��امس��ك وفعلك نفتخر واال م��ع غ�يرك فال‬ ‫واحل �م��د هلل سلمك تبقى ل�ن��ا ط��ول الزمن‬ ‫يف وق��ت ح��زة غيبتك ال�ش�ع��ب ك�ل��ه م��ا سال‬ ‫ح ّنا جنودك نفتدي ونذود يف وقت املحن‬ ‫حن �م��ل ش �ع ��ار االحت� � ��اد ون �ك ��ن ل ��ه ح ��ب ْووال‬ ‫ح�ب��ك وح��ب ب�لادن��ا يف ق�ل��وب�ن��ا ح��ل وسكن‬ ‫�س وخ �ي�رك ع�ل��ى ك��ل املال‬ ‫ي��ا ش�ب��ه زاي ��د ري � ٍ‬ ‫وهذي حتيه صادقه ما تنوجد باغلى مثن‬ ‫إىل الزعيم ابن الزعيم القايد الغايل هال‬

‫‪22‬‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫ً‬ ‫حمدا إاليه‬ ‫مح� � � ��دًا إاله� � � � ��ي ق� � ��د ش� �ف� �ي ��ت ح �ب �ي �ب �ي��ا‬

‫م� � � � ��ن ب � � �ع� � ��د س � � � �ق� � � � ٍ�م زاد م� � � � ��ن آالم � � �ي� � ��ا‬

‫مل � � � � � ��ا مس � � � �ع� � � ��ت ب� � � � � � � ��أن ش� � �ي� � �خ � ��ي م� �ت� �ع ��ب‬

‫س� � ��ال� � ��ت دم � � � � � ��وع ال � � �ع �ي ��ن هن� � � � ��رًا ج � ��اري � ��ا‬

‫وج � � � �ه � � � ��ت وج � � � �ه � � � ��ي ل � �ل� ��إل � � � ��ه م � �ن� ��اج � �ي� ��ا‬

‫أن ي� � ��ذه� � ��ب ال� � � �ب � � ��أس امل � � �ل� � ��م وي� �ش� �ف� �ي ��ا‬

‫ب � � � � � ��ال � � � � � ��روح أف � � � ��دي � � � ��ه وق � � � �ل � �ب ��ي راغ � � � ��ب‬

‫ب� ��ال � �ن � �ف� ��س ب � ��ال � ��دن � �ي � ��ا ب � �ك � ��ل ح� �ي ��ات� �ي ��ا‬

‫أف� � ��دي� � ��ه ح� � � ��ايل يف ال � � ��وج � � ��ود وب � �ع� ��ده‬

‫ح � �ت � ��ى وإن ص � � � � � ��ار ال � � � � � �ت� � � � � ��راب م� ��آل � �ي� ��ا‬

‫أدع� � � � � � � � � ��وك ريب أن ت � � � � � ��دمي أم � ��ان� � �ن � ��ا‬

‫ل� � � �ي � � ��س األم� � � � � � � � � � ��ان ب� � � � �غ � �ي� ��ره م� �ت� �س� �ن� �ي ��ا‬

‫�ت والي� � � � �ت � � � ��ه مب� � � �ج � � � ٍ�د راس� � � � � � ٍ�خ‬ ‫ُع � � � � � � ِ�ر َف � � � � � � ْ‬

‫ف � ��ال � �ك � ��ل ي� � ��رغ� � ��ب يف خ� �ل� �ي� �ف ��ة وال � �ي � ��ا‬

‫ف � � ��أط � � ��ل ب � �ف � �ض � �ل� ��ك ل� � � �ل� �ب ��راي � � ��ا ع � �م� ��ره‬

‫ي � � � � ��ا واه � � � � �ب � � � � ��ًا أي � � � � � � � ��وب ع� � � � �م � � � ��رًا ث � ��ان � �ي � ��ا‬

‫واح � �ف � �ظ� ��ه م � ��ن ش � ��ر األن � � � � ��ام وغ � ��دره � ��م‬

‫واج � � �ع � � �ل � � ��ه ل � �ل� ��إس � �ل� ��ام ذخ� � � � � � ��رًا س ��ام � �ي ��ا‬

‫وأدم ع � �ل � �ي� ��ه امل � � �ج� � ��د دوم� � � � � ��ًا وال � � ُّ�ت� � �ق � ��ى‬

‫ه� � � ��ذا رج� � ��ائ� � ��ي ف ��اس � �ت � �ج ��ب ل ��دع ��ائ� �ي ��ا‬

‫ف � �ه� ��و ال � � � � ��ذي الح � � � ��ت ع � �ظ� ��ائ� ��م ف �ض �ل��ه‬

‫ك ��ال � �ش � �م ��س ت � �ن � �ش ��ر ن� � ��وره� � ��ا امل �ت �ج �ل �ي��ا‬

‫ف � � � �ب � �ن ��ى ص � � � � ��روح � � � � ��ًا ل � � �ل � � �ع � � �ل � � ��وم ك � ��أهن � ��ا‬

‫جن� � � � ��م ب� � � � ��ه ن � � � � � ��ور اهل � � � � � � � ��دى م � �ت � �ب� ��اه � �ي� ��ا‬

‫وأق � � � � � � � � � � ��ام ب� � ��ال � � �ع � � �ل� � ��م امل� � � � �ت � �ي� ��ن ب� �ل ��ادن � � ��ا‬

‫ف � � � ��أض � � � ��اء ل� � �ل � ��دن� � �ي � ��ا س � � � ��راج � � � ��ًا ه� � ��ادي� � ��ًا‬

‫وأمت ب� � � ��ال � � � �ع� � � ��دل امل� � � � �ب � �ي� ��ن ح � �ي� ��ات � �ن� ��ا‬

‫وأق� � � � � � ��ل ب � � ��ال � � � �ش � � ��ورى س � � �ح � ��اب � ��ًا س � ��اري � ��ا‬

‫ف � � ��اع � � ��ز أه� � � � � ��ل ال � � � �ع � � ��ز ع � � �ن� � ��د ع � �ط� ��ائ� ��ه‬

‫وأع � � � � � � � � ��ف أه � � � � � � ��ل ال � � � � � � � � ��ذل وامل � � �ت � � ��اب � � �ي � � ��ا‬

‫ف � � �ه � ��و ال � � � �ك � � � ��رمي اب � � � � ��ن ال � � � �ك � � � ��رمي وإن � � � ��ه‬

‫�رب ب � ��ادي � ��ا‬ ‫ع � � � �ل � � � � ٌ�م أش � � � � ��م ب� � � � � � ��أرض ع� � � � � � � ٍ‬

‫ِن� � َ�ع � �م� ��ًا ع � �ل� ��ى ِن � � � َ�ع � � � ِ�م ال � � ��زم � � ��ان ي �س��وق �ه��ا‬

‫ف � � � �ت � � � ��راه يف درب األئ � � � �م � � � ��ة غ� � ��ادي� � ��ا‬

‫رج� � � �ل � � � ً�ا إذا ذك� � � � � ��ر ال � � � � �ك� � � � ��رام ع� ��رف � �ت� ��ه‬ ‫�رب‬ ‫ش � �ه � �م ��ًا إذا ُذ ِك � � � � � � � � � � َ�ر ْت ش � �ه� ��ام� ��ة ي � �ع� � ٍ‬

‫م � �ت � ��واض � �ع � ��ًا ُح� � � � ْل � � ��و ال � � �س� � ��ري� � ��رة ن � ��ادي � ��ا‬ ‫م� � �ل � ��ك ال � � �ق � � �ل� � ��وب جب� � � �ه � � ��ده امل � �ت � �ف ��ان � �ي ��ا‬

‫ع � �ج� ��ز ال � �ل � �س� ��ان ع � ��ن ال � �ب � �ي� ��ان ب � َ�ف� �ض� � ِل � ِ�ه‬

‫�ت ط� ��ول ال ��ده ��ر أم �ك ��ث حاكيًا‬ ‫ل ��و ِع � ْ�ش � ُ‬

‫م � � � � � � � ��اذا أق � � � � � � � ��ول وق � � � � ��د أح� � � � � � ��ار ب �ن �ع �ت ��ه‬

‫ش� � � �ع � � ��راء ع � � �ص� � � ٍ�ر ق � � ��د ت � � �ف� � ��وق ب� �ي ��ان� �ي ��ا‬

‫ك� � �ي � ��ف امل � � � �ع � � ��اين أن حت� � �ي � ��ط ب ��وص� �ف ��ه‬

‫َو ِ‬ ‫ص� � � �ف � � ��ا ُت � � ��ه يف ال � � �ن� � ��اس حب� � � ��رًا واف � �ي� ��ا‬

‫�اب ُك � � � ��ل ع� �ظ� �ي� �م � ٍ�ة‬ ‫ه � � � ��ذا خ � �ل � �ي � � َ�ف � � ُ�ة ب� � � � � � ُ‬

‫عاطف عبدالموجود أبو رحمة‬

‫ل� � � � � � ��واله م � � � ��ا زار ال � � �ق � � �ص � � �ي � � ُ�د ل� �س ��ان� �ي ��ا‬

‫‪23‬‬


‫ّ‬ ‫عودت االفراح‬ ‫�ودت أف � � � � � � � � � ��راح االوط� � � � � � � � ��اين‬ ‫َع � � � � � � � � � � � � ّ‬ ‫م � � ��رح� � � �ب � � ��ا وال� � � � � � � � � ��رب ال ه � �ـ � �ـ � �ـ� ��ان� ��ك‬

‫عبدالله محمد سالم النعيمي‬

‫‪24‬‬

‫ح� �ي� ��ن م � �ـ � �ـ � ��ا ع� � � � � � � ��اودت االوط � � � � � ��اين‬ ‫ان � � � �ـ� � � ��ت ت� � �ب� � �ق � ��ى ن� � � � � ��ور االوط � � � � � � ��اين‬

‫م � ��رح� � �ب � ��ا ب � � ��ك س � � �ي� � ��دي ف� � � �ـ دارك‬

‫ال ص � � �غ� � ��ر ش � � �ـ� � ��ان� � ��ك وم � � � � �ق � � � ��دارك‬

‫ن� � ��رق � � �ب� � ��ك ون � � � � ��راق� � � � ��ب اخ� � � �ب � � ��ارك‬

‫ش� �ع� �ب ��ك ال ش� �ـ ��وف� �ـ� �ت� �ـ ��ك ش �ف �ق ��اين‬

‫ي� � � � ��ا خ� � �ل� � �ي� � �ف � ��ه ي� � � � ��ا خ� � � �ل � � ��ف زاي� � � � ��د‬

‫ان� � � � ��ت م � � ��ن ه � � ��و داس ع ال � �ك� ��اي� ��د‬

‫ان � � � � � � ��ت ي� � � ��ال� � � ��ري � � � �ب� � � ��ال ي � ��ال � � �ق � ��اي � ��د‬

‫ط � � �ل � � �ت� � ��ك ك � � � �ـ � � � �ـ ال� � � � � �ن � � � � ��ور ال ب � � ��اين‬

‫زاي� � � � � � � � � � � � � ��ده اف � � � � �ـ � � � � ��راح � � � � �ن � � � � ��ا واهلل‬

‫ي � � � � ��ا ع� � � �س � � ��ى ت � � �ب � � �ق� � ��ى ل� � � �ن � � ��ا واهلل‬

‫ي � � �ـ � � ��ا ك� � �ب� ��ر ف� � � ��رح� � � ��ة ع � � � �ب� � � ��اد اهلل‬

‫ج� � � � � � ��ا ي� � � � �ه � �ن� ��ي ق� � � � � ��اص� � � � � ��ي وداين‬

‫ج� � � � � ��ا ي � � � �ه� �ن� ��ي ب � � � ��ال� � � � �ف � � � ��رح ط� � ��اي� � ��ر‬

‫م� � � �ـ � � ��ن ف� � � �ق� �ي ��ر وم � � � � � ��ن ب� � � �ع � � ��د ت � ��اي � ��ر‬

‫وق � � � � � � ��ت م � � � � ��ا ص � � � � � � ��ار امل� � � � �ث � � � ��ل داي � � � � ��ر‬

‫ق � � �م� � ��ت ارت � � � � � � ��ب جل � � �ل� � ��ك أحل � � � ��اين‬

‫ان � � � � � � � � ��ت ت � � � �س � � � �ت� � � ��اه� � � ��ل وت � � � �ت � � � �ق� � � ��در‬

‫م � ��زم� � �ل � ��ي م � �ـ � �ـ� ��ن ف � ��رح� � �ت � ��ه ات� �ف� �ج ��ر‬

‫ص � � ��وب � � �ك � � ��م ب � � ��امل � � �س � � ��ك وال � � �ع � � �ن �ب��ر‬

‫ج � � � � ��اك ش� � � �ك � � ��ري ف � � � � ��وق ع � ��رف � ��اين‬

‫ال� � � � � � �ف � � � � � ��واد ان � � �ت � � �ع � � �ش� � ��ت ارك � � � ��ان � � � ��ه‬

‫وح � � � � � ��رك ال� � �ن� � �س� � �ن � ��اس وج � � ��دان � � ��ه‬

‫وامل � � � � � �ث � � � � ��ل ش � � �ـ � � �ـ� � ��رع � � �ـ� � ��ت ب� � �ي� � �ب � ��ان � ��ه‬

‫ق � � � � � ��ام ل� � � � ��ك ب � � ��احل � � �ي � � ��ل ط � � ��رب � � ��اين‬

‫آم� � � � � � � ��ر وي� � � � � � � ��ا ش � � � �ي� � � ��خ يف ع� � ��ون� � ��ك‬

‫ش� � �ع� � �ب � ��ك ون� � �ـ� � �ـ � ��اس� � �ـ� � �ـ � ��ك حي � �ب � �ـ ��ون ��ك‬

‫دول� � � � �ت � � � ��ك م� � �س� � �ت � ��وح� � �ش � ��ه دون � � � ��ك‬

‫ح � � ��ن ف � � �ـ � � �ـ � ��داك ارواح واب� � � � � ��داين‬

‫ب� � ��ال � � �ع� � ��دل وال� � �ـ� � �ـ � ��دي� � �ـ � ��ن م � �ب� ��داك� ��م‬

‫ال ح � � �ش� � ��ا م � � �ـ� � ��ا ش � � �ف� � ��ت ش� � � ��رواك � � ��م‬

‫ن� � � ��رخ� � � ��ص ال � � � � �غ� � � � ��ايل وي � � �ف � � ��داك � � ��م‬

‫ل� � � �ل� � � �ع � � ��دا ح� � � �ـ � � ��ن س � � �ـ � � �ـ� � ��م ث� � �ع� � �ب � ��اين‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫خلـيفة الخــــري‬ ‫ي��اش�ي��خ جيتك وال�ق�ل�ـ��ب قبلـيه يسري‬ ‫مي�ش��ي ج�س��دي��ه ب��س خفــــوقي أمامه‬ ‫ح �ل �م��ه ي �ش��وف��ك ص� ��دق ه��ام��ة اخلـري‬ ‫م � �ش � �ت � ��اق ي� �ت� �ح� �م ��د ل � �ك � ��م ب ��ال� �س�ل�ام ��ه‬ ‫دام � ��ك رج �ع ��ت إل �ن ��ا ن �ع��م وان� �ت ��ه خبري‬

‫عبدالله علي النعيمي‬

‫رد اجل� � � ��رح يف غ �ي �ـ �ب �ت��ك ب��ال �ت �ئ��ام��ه‬ ‫ب �ق ��دوم �ك ��م ي ��اش �ي ��خ غ �ن �ـ��ت ع �ص��اف�ير‬ ‫وال �س �ح��ب ف��رح��ت ل��ك غ�م��ام��ه غمامه‬ ‫ي� ��ا ر ّي� � ��س ال� ��دول� ��ه ق �ـ �ـ ��درك ��م ب �ن �ـ��ا غري‬ ‫ق � ��د ٍر يف وس� ��ط ال �ق �ل��ب أن �ش��أ خـــيامه‬ ‫ق � � � ��د ٍر ي� ��زي� ��د ح � �ي � �ـ ��رة ال� �ش� �ـ� �ع ��ر حت �ي�ير‬ ‫ه� ��ب يف ال �ش �ع ��ر ك �ل �م��ه حت � ��دد م �ق��ام��ه‬ ‫ي��اش �ي��خ ل ��و ي�ـ�ـ��ا م ��ن ال �ع ��دو أي تـــحذير‬ ‫ن� �غ ��دي ل �ك��م س� �ي � ٍ‬ ‫�ف وق �ـ �ـ �ـ��وس وس �ه��ام��ه‬ ‫ن � � ��ورد ح � �ي ��اض امل � � ��وت ال � �ك� ��م ط ��واب�ي�ر‬ ‫واألم � � � � � � ��ر ي� � ��ا ش� �ي� �خ ��ي ع� �ل� �ي� �ن ��ا ك� ��رام� ��ه‬ ‫ودي ب� �ك� �ل� �م ��ه ي � � ��ا خ� �ل� �ي� �ف ��ه وت� �ع� �ب�ي�ر‬ ‫ال � �ك� ��م وف � � ��ا ي ��اش � �ي ��خ ق � �ب ��ل اخ �ـ �ت �ت ��ام ��ه‬ ‫ي ��اش� �ي� �خ� �ن ��ا ال � � � � � ��روح ل � � �ل � � ��دار ب �ت �س �ـ �ـ�ي�ر‬ ‫ع ال� �ع� �ه ��د ن �ب �ق��ى ل�ي��ن وق� � ��ت ال �ق �ي��ام��ه‬ ‫أك�ت��ب وس�ط��ر ش�ع��ر م��ن ال�ق�ل��ب تسطري‬ ‫أش� � � �ع � � ��ار ت� �ت� �ح� �م� �ـ ��د ل � �ك � ��م ب ��ال� �س�ل�ام ��ه‬

‫‪25‬‬


‫ّ‬ ‫درة التيجان‬

‫عبدالله العكبري المنصوري‬

‫‪26‬‬

‫ل� � ��و إن حم� � � ّب � ��ة اإلن � � � �س � � ��ان ت � � � ��ايت َع ق � � � ��در ال ْن� � �س � ��ان‬ ‫وال ت� � ��ويف غ�ل��ات� ��ه‪ ،‬وان ت� �ض ��اع ��ف ع � � ّ�ده � ��ا‪ ،‬م ��اك ��ان‬ ‫ول� ��و االزم � � ��ان ‪ ،‬ت � ��دري ع ��ن غ�ل�ات ��ه‪ ،‬ذا ف �خ��ر االزم � ��ان‬ ‫ك � � ��واك � � ��ب وال� � � �ك � � ��واك � � ��ب ريب ال � � �ل � ��ي ج � ��اهب � ��ا م� �ن� �ش ��ان‬ ‫م��ن ال �ل��ي ل�ل�ح�م��ل ش ��ال وف� ��رد ص ��وب ال �س �م��ا جنحان؟‬ ‫وم � ��ن يل ل �ل �ش �ع��ب ق � ��ال ان � �ت� ��وا األجن� � � ��ال واإلخ � � � ��وان؟‬ ‫رب � �ي � �ن � ��ا حت � � ��ت ظ � � � ّل� � ��ه م � � ��ا ش� �ك� �ي� �ن ��ا ق� � � �ل � � � ْ�ه ْوح � � ��رم � � ��ان‬ ‫م� �ك � ّ�رم اال ْرم � �ل� ��ة ‪ ،‬وام �ط � ّل �ق��ة ت �ش �ك��ي ظ� �ل ��وم اح �ص��ان‬ ‫�ص��ن آم ��ان‬ ‫ه ��ي األم ال�ت�ي ت�ش�ق��ى ْ‬ ‫الج� ��ل ه��اجل �ي��ل‪ ،‬ح� ْ‬ ‫ب ��ه ال � ��دار أص �ب �ح��ت م �ث��ل اخل �ل �ي��ه‪ ،‬م ��ن ع� َ�م��ل وا ْت �ق ��ان‬ ‫ت � �س ��اب ��ق ْ‬ ‫الك � �ب� ��ر ال � � � ُب � � �ل� � ��دان‪ ،‬ل �ي��ن ت � �ص �ي�ر ل �ل �ب �ل ��دان‬ ‫حت � ��وز امل� ��رك� ��ز االول‪ ،‬ع �ل��ى ال� �ع � ْ�ج ��م وع� �ل ��ى ال �ع��رب��ان‬ ‫إذا الح � �س� ��ان ل� ��ه ك �ل �م��ة ت� � � � ��رادف‪ ،‬ج� � ��ات ل�ل�إح �س��ان‬ ‫وإذا االخ � �ط� ��ار ب ��ان ��ت‪ ،‬وال � � � ��د َول ح � ��ارت ب�ل�ا رج �ح��ان‬ ‫ت � � ��د ّم � � ��ره � � ��ا زالزل أو ي� � � �ث � � ��ور ْب� � � �ه � � ��ا ك � � � � ��ذا ب � ��رك � ��ان‬ ‫الح � ��زان‬ ‫ب ��ه ارت �ف �ع ��ت م �ع��اي�ي�ر اإلغ� ��اث� ��ة‪ ،‬وان �ف �ن ��ت ْ‬ ‫رح اجت � � ��اوب‪ :‬ل ��و احل� �ك ��ام ك �ل �ه��م م �ث��ل «أب � ��و سلطان»‬ ‫أن � ��ا ح�ب��ي ع � ��رب ط �ي ��ب اخل� � �ص � ��ال‪ ،‬وس� �ي ��رة ك �ح �ي�لان‬ ‫ودي ق � �ص � �ي� ��دة م� � ��ا ت � �ش� ��ب ال � �ف � �ك� ��ر ب� ��ال � �ن�ي��ران‬ ‫وال ّ‬ ‫ادري‪ ،‬ذا ُم � �ح ��ال‪ ،‬وال ق � ��درت اخ � ��وض ب ��ه ل�ل�آن‬ ‫وان � ��ا ْ‬ ‫و ان� ��ا ف ��رح ��ان‪ ،‬وال �ش �ع��ب جب �م �ي��ع اف � � ��راده‪ ،‬ال �ف��رح��ان‬ ‫ت �ط�ي�ر ْب� �ه ��ا ال � �ص � ��دور‪ ،‬و ت �ن �ت �ش��ي م ��ن ب ��رده ��ا ل� ْ�ع �ي��ان‬ ‫وان � ��ا ع� �ن ��دي ق �ص �ي��دة دوم أع� � ّن ��زه ��ا ع �ل��ى ال �ن �ي �ش��ان‬ ‫م � � �ع� � ��اين وامل � � � �ع � � � ��اين ْ‬ ‫هن� � � � ��ج ت � �ص � �ن� ��ع م � � � ّن� � ��ه ال � �ق � �ي � �ف ��ان‬

‫ل � � � �ـ ك� � � � ��ان أ ّول ش� � �خ � ��ص مل � �ح � � ّب � �ت� ��ه ل� � � ْ�ق � � �ط� � ��ار ن � ��وزهن � ��ا‬ ‫ي� � �ل � ��ي وده ي� � �ق � ��اي � ��س ل � � ��ه غ � �ل � ��ا‪ ،‬وي � � �ع � � � ْل� � ��م م ��وق� �ن� �ه ��ا‬ ‫خت� � � ّ‬ ‫�ض� � ��ب ك � �ف � �ه� ��ا ح � � �ن � � � ّا ذه � � � � � ��ب‪ ،‬ت � �ظ � �ه� ��ر م� �ف ��ات� �ن� �ه ��ا‬ ‫ت� � �ش � ��رف ض � ��ي مش � � ��س‪ ،‬ت � �ع� ��ان� ��ق ال � �ف � �خ� ��ر مب ��داي� �ن� �ه ��ا‬ ‫ّ‬ ‫ووث� � � � � � � ��ق ل � �ل � �ش � �ع � ��وب آم � � � � � ��ال رج � � � ��واه � � � ��ا ‪ ،‬وط� � ّ�م � �ن � �ه� ��ا‬

‫وال ت� �ق� �ص ��ر ب � �ك� ��م ح � ��اج � ��ة وان� � � � ��ا ا ّول م� � ��ن ي� �ه � ّ�وهن ��ا‬ ‫ول � � ��و ف� �ي� �ن ��ا ض� � ��ري� � ��ر‪ ،‬اي � �س� � ّ�خ � ��ر ال� � �ل � ��ي ي � � � � ْ�ده ه� ��اد ْن � �ه� ��ا‬ ‫�ص ��ن ك ��ل م �ن �ه��ن ‪ِ ،‬‬ ‫الج � ��ل ا ْن� �ه ��ا ‪..‬‬ ‫�اج ��ت ف� � ْ�ز ْ‬ ‫الح� �ت � َ‬ ‫حم � ّ‬ ‫ال ِب� � � � � � ْ�د ا ْن� � � �ه � � ��ا ت � � � ��أ ّم � � � ��ن‪ ،‬ذا ب � �ف � �ض � � َل� ��ه يل م ��أ ّم � �ن � �ه ��ا‬ ‫م � �ص� ��ان� ��ع ت � �س� � َ�م� ��ع ال � ��دن � �ي � ��ا ع � �ج� ��اي� ��ب م� � ��ن م �ك��اي �ن �ه��ا‬ ‫م � � �ث� � ��ال اع � � �ل� � ��ى وال ب � � ��ه م � � ��ن م� � �ش � ��اب � ��ه يف مت �ك �ن �ه ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى ق � �ل� ��ة جت � � ��ارهب � � ��ا‪ ،‬ورغ� � � � ��م ال � �ص � �غ� ��ر يف س� � ْن� �ه ��ا!‬ ‫مج � �ي � ��ل م � � � ��رادف � � � ��ات وص � ��وف� � �ه � ��ا الش � � � ��ك واح� �س� �ن� �ه ��ا‬ ‫ي� � �ف � ��ز ْ‬ ‫�ص � �م � �ي� ��ل ال� � �ل � ��ي ي� � �ه � � ّ�د اخ � � �ط� � ��ار ك��اي �ن �ه��ا‬ ‫هل � � ��ا ال� � ّ‬ ‫أو ْي � � � �ح � � � ّ‬ ‫�ط � � ��م هب� � � � ��ا ف � � �ي � � �ض� � ��اهن� � ��ا ض� � � � ّ�م� � � ��د حم � � ��ازهن � � ��ا‬ ‫ي � �غ� � ْ�م� ��ر االرض ط � �ي � �ب� ��ه‪ ،‬واس � � � ��أل � � � ��وا ع � � � ّن � ��ه م� ��آذهن� ��ا‬ ‫ي � �ع � � ْ�م ال � � �ع� � ��دل‪ ،‬واس � � �ب� � ��اب ال� � ��رخ� � ��ا‪ ،‬وال� � �ع � ��ز س��اك �ن �ه��ا‬ ‫ك � � � ��ذا ا ّي� � � ��ام� � � ��ي ع � �ل � ��ى ه � � � ��ذي االم� � � � � � � ��ور ان � � � ��ا م �س �ل � ْ�ن �ه ��ا‬ ‫�س ام � ّ�ك� �ن� �ه ��ا‬ ‫ان � � � ��ا ّ‬ ‫ودي ق � �ص � �ي � ��دة م � � ��ن وص � � ��وف � � ��ه ب � � � � ْ‬ ‫أل ّن � � � � � ��ه م � � ��ن حب � � � � � � ��ور‪ ،‬والخي � � � � � � ��وض حب� � � � ��ور م �ف �ط �ن �ه ��ا‬ ‫ل � �ن ��ا ف � ��رح � ��ة‪ ،‬م � �ـ ��ا ت � �ق � ��در ي � ��ا ق� �ص� �ي ��د ان � � ��ك ت � ��د ّوهن � ��ا‬ ‫ي� �ل ��ي م� ��ن ح� ��ب «اب � � ��و س� �ل� �ط ��ان» ‪ ،‬ان� � ��ا الش� � ��ك م��ال� ْ�ن �ه��ا‬ ‫ق� � �ص� � �ي � ��دة م� � � ��ا أداه� � � � � � ّن � � � � ��ي هب� � � ��ا ‪ ،‬ل � � � � ��وين م� ��داه � �ن � �ه� ��ا‬ ‫مس� �ن� �ه ��ا‬ ‫وان � � � � � ��ا اجل � � � � � ��زل ال � � � � � ��ذي ج � � ��ا ل � �ل � �م � �ع� ��اين مث ّ‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫أع � � ّ�ق � ��د ك � ��ل م� � �ت � ��ذوق ش � �ع ��ر ‪ ،‬ي� �ف� �ط ��ن وه � � ��و ط ��رب ��ان‬

‫ش � �ي ��اط �ي�ن ال � �ش � �ع ��ر الم � � ��ن ن� �ط� �ق ��ت ال � �ش � �ع ��ر اج �ن �ن �ه��ا‬

‫ّ‬ ‫الين ت� ��رب � �ي� ��ة ش � � �ي� � � ٍ�خ‪ ،‬ب� � ��ه ات � �ع � �ل � �م ��ت ع � �ل� ��و ال � �ش� ��ان‬

‫َم� � ��ا خ� � ��اف وع� � ��وره� � ��ا‪ ،‬الج � �ي ��ت ب� ��اف � �ك� ��اري وادن� ��دهن� ��ا‬

‫أش � � ّن� ��ف ب��ال �ق �ص �ي��دة ق �ب ��ل م� ��ا ان� �ش ��ره ��ا ف �خ �ي��م آذان‬

‫يل اجل� � �م� � �ه � ��ور ق � �ب � ��ل اح � � � ��ط يل ع� � � �ن � � ��وان ع� �ن ��وهن ��ا‬

‫وأج� �ي ��ب ب� � � � �ـ«د ّرة ال� �ت� �ي� �ج ��ان»‪ ،‬ش� �ع � ٍ�ر م �ك �ت �س��ي تيجان‬

‫ل � �ـ� � ِ�ج� � ْ�ل ع �ي��ن ال� �ع� �ظ� �ي ��م ال � �ل� ��ي ب � ��ه اش � � �ع� � ��اري م ��ز ّي �ن �ه ��ا‬

‫أغ� � � ّل� � �ف� � �ه � ��ا زب � � ��رج � � ��د ‪ ،‬وا ّت� � � � ��زي� � � � ��ن ل� � ��ول� � ��و ْوم � � ��رج � � ��ان‬

‫إل� � �ي � ��ه ارس� � �ل� � �ت� � �ه � ��ا‪ ،‬م � �ت � �ع� � ّ‬ ‫�ط� ��رة ب � ��امل � � ْ�س � ��ك وال� � ��رحي� � ��ان‬ ‫ق� �ص� �ي ��ده وال � �ق � �ص � �ي ��ده ع� �ن ��د راس� � � ��ي م� ��اهل� ��ا ش �ي �ط��ان‬

‫الع� �ظ ��م ال �ش �ي �خ��ان‪ ،‬ت ��رث � ْ�ة ه��ام��ة الشيخان‬ ‫س�ل�ام��ي ْ‬

‫م� � �ـ � ��ا ت� � � ��وزهن� � � ��ا ق � � �ي� � ��اس� � ��ات اجل � � � ��واه � � � ��ر يف م � � ��وازهن � � ��ا‬ ‫اده� � �ن� � �ه � ��ا‬ ‫م� � �ب � � ّ�خ � ��ره � ��ا ل � �ع � �ي � �ن� ��ا س� � � � � ّي � � � ��دي وب� � �ط� � �ي � ��ب ّ‬

‫مي � � �ن � � �ه� � ��ا‬ ‫مي� � � �ن� � � �ه � � ��ا ع � � �ل� � ��ى امل � � � �ع � �ن ��ى وأي� � � � � ّ�س� � � � ��ره� � � � ��ا‪ ،‬وا ّ‬ ‫أ ّ‬ ‫«خ �ل �ي �ف��ة» ‪ ،‬أف� �خ ��م امس� � ��اء ال� �ق� �ي ��ادة ‪ ،‬م ��ع م��واط �ن �ه��ا‬

‫ل �ي��ا ق �ل��ت امس� ��ه اض � ��رب ت��اه � َي � ْ�ه واس �ت �ن �ف��ر ال ��وج ��دان‬

‫ل� ��و ا ّن � � ��ه م � ��ا م� �ع ��ي ‪ ،‬ت �ك �ف��ي ص � � � ��و ْره ال � �ل� ��ي خم � � ّ�زهن � ��ا‪..‬‬

‫ان ��ا أف �خ��ر ‪ ،‬وال �ف �خ��ر ع� ��ادة ش �ع��ب م��اي �ع��رف اخل �س��ران‬

‫م� � �ـ � ��ا دام ا ّن � � � � � ��ه س � � �ن� � ��ام اجم � � � ��اده � � � ��ا وا ّن � � � � � � ��ه م � �ع � � ّل � � ْن � �ه ��ا‬

‫ِه� � �ب � ��ات اهلل‪ ،‬وال ي� ��وه� ��ب س� � ��وى رب ال� �ع� �ط ��ا امل � � ّن� ��ان‬

‫ج � �ع� ��ل رمح � � � ْت� � ��ه م � �ع� ��ه وحت � � � ��ت ع � �ي � �ن ��ه ف � �ي� ��ه ك� � ّ�وهن� ��ا‬

‫ب � �ق � �ل �ب�ي‪ ،‬وال� � �ق� � �ل � ��وب ال � �ع � �ش� ��ق ف� �ي� �ه ��ا م� � ��ا ي � �ب� ��ا ت �ب �ي ��ان‬

‫ب� �ش ��وف ��ه ال ي � � ��زال ا ْب � �ن� ��ا ن� �ع ��م «زاي� � � ��د اب � ��ن س �ل �ط��ان»‬

‫ألن ع � � �ي� � ��ون � � �ن � � � ّا حت � � �ك� � ��ي ي � � �ل� � ��ي ف� � �ي� � �ه � ��ا ويل م� �ن� �ه ��ا‬ ‫ْ‬

‫ن � � ��رى يف ن � �ظ� ��رت� ��ه ‪ ،‬جت� �س� �ي ��د ط� �ي� �ب� � ْت ��ه وت ��زام� �ن� �ه ��ا‬

‫ق� � ��د ْره ي�ع�ي��ش ط ��ول اع �م ��ارن ��ا‪ ،‬وا ْن �ع �ي��ش ف �ي��ه أزم ��ان‬

‫وح� � � ��ق ال� � �ل � ��ي رف� � � ��ع ه� � � ��ذي ال � � ّ�س� � �م � ��ا وال � � �ل� � ��ي م � �س � ّ�وهن ��ا‬

‫ي� �ع� � ْل ��ه جب� �ن ��ة ال � � ��رمح � � ��ان‪ ،‬ذات اهن� � � � ��ار‪ ،‬ذات اف� �ن ��ان‬

‫ل � �ـ «زاي� � � � ��د» ج � �ن � ٍ�ة ع � ��رض ال� �س� �م ��ا واالرض يسكنها‬

‫ع� �ل ��ى ف � �ق� ��ده م� �ـ� �ص� � ّب ��رن ��ا ص �ب ��ر‪ ،‬وال ح� �ص ��ل س� �ل ��وان‬

‫�اين ال ْي � �م� ��ان‬ ‫ك� �ث ��ر م� ��اه� ��و ع� �ط ��ى وام� � � �ت � � � ّ�دت ل� �ك ��ل ع� � � � ٍ‬

‫َي ��ا ك��م م��ن خ�ل��ق ت��دف�ن�ه��ا ال �ل �ح��د‪ ،‬وات �ن��اس��ت االك �ف��ان‬

‫ي �ع �ي��ش ال� �ل ��ي ب � ��ذل ل �ل �ش �ع��ب ع� �م ��ره ‪ ،‬وال� �ع� �م ��ر س �ي � ّان‬

‫ل � � � �ـ زال � � � � � ��ت ن � �ف � �س � ��ي ل� � �ف� � �ق � ��ده م � �ب� � ّ�ك � �ي � �ه� ��ا وحم � ��ز ْن� � �ه � ��ا‬

‫وك � �ث � ��ر م � ��اك � ��ل ن � �ف ��س ت� �ع� �ي ��ش م � ��ن ف� �ض� �ل ��ه م �ك��ام �ن �ه��ا‬ ‫وي �ـ��ا ك ��م م ��ن خ �ل��ق وس� ��ط اص� ��دورن� ��ا ب��اك �ف��ان ندفنها‬ ‫�ض� � �ي � ��ه اب � � �ف � � �خ � � ��ر‪ ،‬و ّ‬ ‫ت� � �ق � � ّ‬ ‫ال س � �ن � �ي � �ن� ��ه م ��ات� �ط� �م� �ن� �ه ��ا‬

‫واب ��د م��ا م ��ات «زاي� ��د »‪ ،‬وب� �ـ «خ�ل�ي�ف��ه» م�ن�ه�ج��ه ينبان‬

‫ك � �م � ��ا ْ‬ ‫وض � � � � ��ح ال� � �ن� � �ق � ��ا‪ ،‬حي � �ف � ��ظ وص� � � ��اي� � � ��اه وي� �ب� � ّي� �ن� �ه ��ا‬

‫ح �ب ��ان ��ا اهلل ب ��اع �ظ ��م ق� ��اي� � ٍ�د‪ ،‬وا ْي � �ض�ا��ً خب �ي�ر اوط � ��ان‬

‫ي � � �ـ َك� � � ��ن اهلل ف � ّ‬ ‫�ض � �ل � �ن ��ا ع � �ل� ��ى ال � ��دن� � �ي � ��ا ‪ ،‬وس ��اك� �ن� �ه ��ا‬

‫ي��ا ريب رب «اب��و س�ل�ط��ان» ‪ ،‬ط � ّول ع� ْ�م��ر «اب��و سلطان»‬

‫دع � �ي � �ت� ��ك‪ ،‬دع � � � � ��و ٍة ك � ��ل ال� �ش� �ع ��ب ي� �ل� �ه � ْ�ج ��ك داع� �ن� �ه ��ا‬

‫‪27‬‬


‫سحاب الغيث‬

‫منصور بن مزيد البطاينه‬

‫‪28‬‬

‫ه � � � ��ذا س � � �ح � ��اب ال � �غ � �ي � ��ث واال خ �ل �ي �ف��ه‬

‫م � � �ل � � �ي � � ��ون م� � � � ��ا ش � � � � � ��اهلل ريب ي � �ص� ��ون� ��ه‬

‫ال � � � � ��دار ب� �س� �م ��ت وال � ��رع � �ي � ��ة ال �ش �ف �ي �ف��ه‬

‫وادى ال �ع �ل��م ج�ن�ب��ه ال�ت�ح�ي��ة احلنونه‬

‫ع � � ��ادت زه� � � ��وره وع � � ��اد ع� ��دل� ��ه وس �ي �ف��ه‬

‫تبغى ال��وط��ن تلقى ال��وط��ن يف عيونه‬

‫ع � ��اد ال� � � ��ذرا يل ع � ��اش ن �ف �س��ه عفيفه‬

‫ب� ��ه ه �ي �ب��ة ال � �ت� ��اري� ��خ ت �س �ك��ن ح �ص��ون��ه‬

‫ع ��اد احل �ب �ي��ب ال �ل��ي م ��ع ال �ش �ع��ب طيفه‬

‫س��اك��ن وم��اخ��ذ م��ن ض �ي��ا ال �ش �م��س لونه‬

‫ع � ��اد ال ��رب� �ي ��ع ب � �ن� ��ور روح � � ��ه اللطيفه‬

‫ع � � ��اد األم� � � ��ل ع � � ��اد ال� � �ف � ��رح يف حل��ون��ه‬

‫ع� � ��اد ال ��زع � �ي ��م ال � �ل� ��ي ع� � �ه � ��وده ش��ري �ف��ه‬

‫ك ��ال� �س� �ي ��ل ج � � � ��وده م � �ن ��دف ��ق ب ��امل� �ع ��ون ��ه‬

‫ذا ط � �ي� ��ر مل � � � ��ا ط � � � ��ل رف� � � � � � � ��رف رف � �ي � �ف� ��ه‬

‫خ � �ل� ��ى ال � �ب � �ش� ��اي� ��ر ق � � � ��ال داره وك� ��ون� ��ه‬

‫�ر اهلل ح �ل �ي �ف��ه‬ ‫ه � � ��ذا خ� �ل� �ي� �ف ��ة اخل� � �ي � � ْ‬

‫واخل � �ي� ��ر ش � ��ام � ��خ ف � � ��وق ق � �م ��ة ج �ف��ون��ه‬

‫ه � � ��ذا األص� � � ��ل ل� �ل� �ظ ��ل واوق� � � � ��ف ن��زي �ف��ه‬

‫وأه��دى الشجر مشكور فرحة غصونه‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫خطاك الرش‬ ‫خ�ط�ـ�ـ�ـ�ـ��اك ال�ش�ـ�ـ�ـ��ر ي��ا حب �ـ��ر األم ��اين‬

‫ــــــح أش ��رق بنسمه لطيفه‬ ‫ي��ا صب ٍ‬

‫رج�ع�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ت وص � ��ار ع� �ن ��وان ال �ت �ه��اين‬

‫خ�ط��اك ال�ش��ر ي��ا شيخـــــي خليفــه‬

‫إم �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ارات ال��وف�ـ�ـ�ـ�ـ��ا ف �ب �ع��دك تعاين‬

‫وشعبـــــــك يشتكي حزنه وحيفه‬

‫وم �ـ��ن ع� � � ّودت ص ��ار خب�ي�ر ‪ ..‬هاين‬

‫�س خفيفه‬ ‫يطـــــاول حلمـــــه ب�ن�ف� ٍ‬

‫ت��رى قلبـــــك ي��ا ب��و س�ل�ط��ان حاين‬

‫ع �ل��ى م ��ن ع ��اش يف روض� ��ه وريفه‬

‫ل�ق�ي�ن�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ا يف اب �ت �س��ام � ْت �ـ��ك امل��وان �ـ��ي‬

‫�واج خميفــه‬ ‫�رس �ـ �ي �ن��ا م� ��ن ام �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ� ٍ‬ ‫ت� ّ‬

‫تأكّــد هالوطـــــــن شعب ومباين‬

‫يف ظ ّلـك ينتشــــــي بالسعد كيفه‬

‫وإذا س��اف�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��رت ع ��ن ج� � � ّوه يعاين‬

‫ـــــن تساقط يف خريفه‬ ‫مثل غص ٍ‬

‫وط �ـ �ـ �ـ��ار ال� �ش ��ر ب� � ��اذن اهلل ي ��ا ب��اين‬

‫�س شريفه‬ ‫ب�ل�ادك بالوفــــــا ون�ف�ـ�ـ�ـ� ٍ‬

‫رج �ـ �ع��ت األم ��اين‬ ‫رج �ع��ت خب�ي�ر ‪ّ ..‬‬

‫خطـــــــاك ال�ش��ر ي��ا شيخي خليفه‬

‫محمد عبدالله البريكي‬

‫‪29‬‬


‫حبيب الشعب‬

‫سعيد محمد القحطاني‬

‫‪30‬‬

‫ت� �ـ� �ـ ��وك� �ـ� �ـ� �ل� �ـ� �ـ� �ن� �ـ� �ـ ��ا ع � �ـ � �ل � �ـ� ��ى رب ال� �ـ� �ب� �ـ ��ري� �ـ ��ه‬

‫ون� �ـ� �ب ��دا يف ال� �ق� �ص� �ي ��ده وب �ـ��ال �ـ �ت �ح �ـ �ي �ـ��ه‬

‫ت� �ـ� �ح� �ـ� �ي� �ـ ��ه واف � �ي � �ـ � �ـ � ��ه م � � ��ن ق � �ل � �ـ� ��ب ص � � ��ادق‬

‫ال� � �ـ � ��ى راع � � �ـ� � ��ي ال � �ـ � �ك � �ـ � �ف ��وف احل ��امت� �ي ��ه‬

‫ال� � �ـ � ��ى ال � �ش � �ه� ��م ال � � �ك� � ��رمي ال� �ص� �ي� �ـ ��رم ��اين‬

‫زب � � �ـ � ��ون ال� �ـ� �ط� �ـ ��اي� �ـ� �ل ��ه راع � � � ��ي احل �م �ي ��ه‬

‫ط � �ـ� ��وي � �ـ� ��ل ال � �ـ � �ب � �ـ � ��اع رم � �ـ � ��زال � �ـ � �ج � �ـ � ��ود ك �ل��ه‬

‫خ �ـ �ل �ـ �ي �ـ �ف �ـ��ه ي �ـ ��اع �ـ �س �ـ ��ى اي � �ـ� ��ام� ��ه ه �ن �ي��ه‬

‫خ �ـ �ل �ـ �ي �ـ �ف �ـ ��ه ري� � �ـ � ��س ال � �ـ � ��دول � �ـ � ��ه واب � ��وه � ��ا‬

‫واب � �ـ ��وال � �ـ � �ش � �ـ � �ع � �ـ ��ب االم � � � � � � � ��ارايت وف� �ـ� �ي ��ه‬

‫خ �ـ �ل �ـ �ي �ـ �ف �ـ ��ه ل� �ـ� �ي ��ث واف� � �ك� � �ـ� � �ـ � ��اره ن �ظ �ي �ف��ه‬

‫درس م� � ��ن راس اب� � � � ��وه ال �ع �ب �ق �ـ �ـ ��ري ��ه‬

‫خ � �ل � �ي � �ف� ��ه ع� � � �ن � � ��ده اإلن � � � � �س� � � � ��ان غ� ��ال � �ـ� ��ي‬

‫وي� � ��رع� � ��ى ال� � � � � ��دار وي � � �ص� � ��ون ال� �ـ ��رع� �ي ��ه‬

‫ع � �ـ �ل�اق � �ـ ��ات � �ـ ��ه م � �ـ� ��ع ال � �ـ � �ع � �ـ ��ال � �ـ ��م م �ـ �ت �ـ �ي �ـ �ن �ـ��ه‬

‫ف� �ـ�ل�اح� �ـ ��ي م � �ـ ��ا ي �ـ �ح �ـ ��ب ال �ـ �ع �ـ �ن �ـ �ص �ـ��ري��ه‬

‫ح� �ـ� �ب� �ـ� �ي� �ـ ��ب ال� �ـ� �ش� �ـ� �ع� �ـ ��ب وال � � � �ع � � ��امل حي �ب��ه‬

‫ي� �ـ� �ع� �ـ ��ام� �ـ ��ل ك � �ـ� ��ل ش �ـ �ع �ـ �ب �ـ ��ه ب �ـ��ال �ـ �س �ـ��وي��ه‬

‫ب �ـ �ـ �ع �ـ �ـ ��د زاي � � �ـ� � ��د ح� �ـ� �م� �ـ ��ل راي � � �ـ� � ��ة ب � �ـ � �ـ �ل�اده‬

‫وط � �ـ � �ب � �ـ ��ق ك � �ـ� ��ل م � �ـ ��اه � �ـ ��و يف ال ��وص � �ي ��ه‬

‫ع � � �ـ � � �ض� � ��وده وال� � �س� � �ن � ��د ش � �ع � �ب ��ه وق� ��وم� ��ه‬

‫واب � �ـ ��وخ � �ـ ��ال � �ـ ��د ع �ـ �ل �ـ ��ى ال� �ـ� �ي� �م�ن�ى ول �ي ��ه‬

‫هت � � � � � �ي� � � � � ��ا ل � � � �ل � � � �م � � � �ه � � � �م � � � �ـ � � � �ـ � � � ��ات امل � � � �ه � � � �م� � � ��ه‬

‫ح �ـ �ف �ـ �ظ �ـ��ه ال �ـ �ل �ـ ��ي ح �ـ �ف �ـ��ظ ط� �ـ ��ه نـبيه‬

‫ف � �ت � ��ح ل� �ل� �ش� �ع ��ب دي � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ ��وان ��ه وق � �ص � ��ره‬

‫ي� �ق ��اب ��ل يف ال � �ص � �ب� ��اح ويف ال �ع �ش �ي��ه‬

‫ي� � � �ش � � ��ارك ش � �ع � �ب� ��ه اف � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ � �ـ� ��راح� ��ه ومه � ��ه‬

‫وي �ـ �ب �ـ �ش �ـ ��ر ب �ـ��ال �ـ �س �ـ �ع �ـ��د م �ـ �ن �ه��وخ��وي��ه‬

‫ي �ـ �م �ـ �ي �ـ �ن �ـ ��ه غ� �ـ� �ي� �ـ ��ث وي � � � �س� � � ��اره س� �ح ��اب ��ه‬

‫وف � �ـ ��زع � �ـ ��ات � �ـ ��ه م� � � ��ع ال � �ـ� ��واج � �ـ� ��ب ق ��وي ��ه‬

‫وان � � � � ��ا م � ��اق � �ل � ��ت غ �ي ��ر ال � � �ل � ��ي ع �ـ �ـ �ـ �ـ ��رف �ت ��ه‬

‫ح � �ق ��اي ��ق واض � �ح � �ـ� ��ه وال � �ش � �م� ��س ح �ي��ه‬

‫أع � �ب� ��رع � � � ��ن ش� � � �ع� � � �ـ � � ��وري ب� ��ال � �ق � �ص � �ـ� ��اي� ��د‬

‫ض � � �م �ي ��ري ب � � ��ال � � ��وف � � ��اء مي� � �ل � ��ي ع �ل �ي ��ه‬

‫والئ � � � � � � � � � � ��ي ل � � �ل� � ��إم � � � � � � �ـ � � � � � ��ارات ال� � � � �ع � � � ��زي � � � ��زه‬

‫هل � � � � ��ا روح � � � � � � � ��ي وم� � � � � � ��ا أم� � � � �ل � � � ��ك ه � ��دي � ��ه‬

‫وان� � � � � ��ا م � � ��ن ق � � � ��وم يف ال� � � ��واج� � � ��ب ت �ل �ب �ـ��ي‬

‫والمي � � � � �ك� � � � ��ن جت� � � � ��ي م � � �ن � � �ه � ��م خ� �ط� �ي ��ه‬

‫ع� � � �ب� � � �ي � � ��ده الب� � � �ت � � ��ي واجل � � � � � � � � ��د ض � �ي � �غ ��م‬

‫ب� �ن ��ي ق � � �ح � � �ط � ��ان ق � �ـ � �ح � �ط� ��ان االب� � �ي � ��ه‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫شعاع الدار‬ ‫ع�ل��ى ب�ي��ض ال ��ورق بنثر ح � ٍ‬ ‫�روف ص��اغ�ه��ا الوجدان‬

‫ت � ��وض � �ح � �ه � ��ا ب � � �ي � � ��وت ال� � �ش� � �ع � ��ر وام � � � �ي� � � ��ز م� �ع ��ان� �ي� �ه ��ا‬

‫اص � � ��وغ ال �ش �ع ��ر جب � � ��زال امل � �ع� ��اين وارس� � � ��م ال �ق �ي �ف��ان‬

‫ب ��ري� �ش ��ة ش � ��اع� � � ٍر ه� ��اج� ��ت أح ��اس� �ي� �س ��ه وي �ب��دي �ه��ا‬

‫أالط� � � ��م م� ��وج� ��ة ال� �ب� �ح ��ر ال � �غ ��زي ��ر ب �ف �ض �ل��ه امل� �ن ��ان‬

‫واغ� � � ��وص� � � ��ه ل� �ي ��ن أع� � �م � ��اق � ��ه هب � � � �ق� � � � ٍ‬ ‫�وات م �ض ��ري �ه ��ا‬

‫أد ّور ف� �ي ��ه م � ��ن ك � ��ل ال � �ف � ��راي � ��د وامج � � � ��ع امل� ��رج� ��ان‬

‫وال � �ب � �س � �ه� ��ا ح � � � � � ��روف ال� � �ش� � �ع � ��ر واز ّي � � � � � � ��ن ق ��واف� �ي� �ه ��ا‬

‫ات��رج��م ف��رح��ة اخل��اط��ر وادن ��دهن ��ا ع�ل��ى االحل ��ان‬

‫ن �ع��م ت �ط��رب�ن�ي ال �ف��رح��ه وان � ��ا اف �خ ��ر ي� ��وم اغنيها‬

‫ت� �غ�ن�ي ال� � � � ��دار ف� ��رح� ��ان� ��ه وك � � ��ل ال � �ل� ��ي هب � ��ا ف ��رح ��ان‬

‫ب �ع ��د رج �ع �ت ��ك ي� ��ا ح ��ام ��ي مح ��اه ��ا وان � � ��ت راع �ي �ه��ا‬

‫ب �ي ��وت ال �ش �ع��ر ل ��ك هت � ��دى وال غ �ي��رك هل ��ا ع �ن��وان‬

‫ي �ن �ق �ي �ه��ا اخل � �ف � ��وق ال � �ل ��ي ب� �ك ��ل اخ � �ل ��اص ي �ه��دي �ه��ا‬

‫ت ��زف ال ��ك ال�ت�ه��اين ال �ص��ادق��ه م��ن ش�ع�ب��ك اهليمان‬

‫حب� � �ب � ��ك ي � � ��ا ش � � � �ع � � ��اع ال � � � � � � ��دار وم� � � � �ن � � � ��ور أراض� � �ي� � �ه � ��ا‬

‫غ �ي ��اب ��ك ض �ي ��ق ص � � ��دور ال �ب �ش ��ر واهل � � ��م ف �ي �ه��م ب ��ان‬

‫غ �ي��اب��ك ص �ع��ب ي ��ا ال �ل��ي ش��وف �ت��ك ن �ش��ري ثوانيها‬

‫ه �ل��ا ب� ��ك ي� ��ا خ �ل �ي �ف �ت �ن��ا ع � ��دد م� ��ا س ��ال ��ت ال� ��ودي� ��ان‬

‫ي ��ا ظ ��ل ال ��دول ��ه ال �ل ��ي ت�ف�ت�خ��ر ب ��ك وان � ��ت حاميها‬

‫ب � �ل� ��ا ٍد ح� �ب� �ه ��ا ي � � � ��روي ض � �م ��ا ق � �ل �ب�ي وان � � � ��ا ع �ط �ش��ان‬

‫مش � ��ال � �ي � �ه � ��ا ج � �ن� ��وب � �ي � �ه� ��ا وش � ��رق� � �ي� � �ه � ��ا وغ� ��رب � �ي � �ه� ��ا‬

‫ي � �س� ��ود اخل� �ي ��ر ف� �ي� �ه ��ا واهل � � �ن� � ��ا واالم � � � � � ��ن واالم � � � ��ان‬

‫ب� � �ل� � ��ا ٍد ي � � ��ا ع � �س � ��ى ريب م � � ��ن ال � �ن � �ك � �ب � ��ات حي �م �ي �ه��ا‬

‫ن� �ع ��م ن �ف �خ��ر ب ��دول� �ت� �ن ��ا ون� �ت� �ب ��اه ��ا ع� �ل ��ى ال� �ب� �ل ��دان‬

‫ع � �س � ��اه ي� �ع� �ي ��ش م � ��ن ك � �م ��ل م � �س �ي��رة وال � � � � ��ده ف �ي �ه��ا‬

‫خ �ل �ي �ف��ه ع� ��ز دول� �ت� �ن ��ا ع �س ��ى ي �س �ل ��م أب � ��و س �ل �ط��ان‬

‫خ �ل��ف أف �ض��ل س �ل��ف ت �ش �ه��د ب ��ه ال��دن �ي��ا واه��ال �ي �ه��ا‬

‫مس � � � ّو س � ��ام � � ٍ�ي ي �س �م ��و ع� �ل ��ى ال �ع �ل �ي ��ا رف � �ي� ��ع ال� �ش ��ان‬

‫س�ل�ي��ل اه ��ل ال �س �ي��وف ال �ل��ي ع�ل��ى ال� �ع ��دوان ترخيها‬

‫�رمي م� ��دت� ��ه م� �ث ��ل ال � �س � �ح � ��اب امل� �خ� �ط ��ر اهل� �ت ��ان‬ ‫ك���� ٍ‬

‫ت �غ �ي��ث امل �س �ت �غ �ي��ث ال� �ل ��ي ع �ل��ى اجل � �م ��ره وص��ال �ي �ه��ا‬

‫جي � ��ود وم ��ا جل � ��وده ح ��د ش �ي��خ ال �ط �ي��ب واالح �س ��ان‬

‫م � �ل ��اذ امل� �س� �ت� �ج�ي�ر ْم � � ��ن ال � � � �ظ � � ��روف وم � � ��ن ب�ل�اوي� �ه ��ا‬

‫أب ��و س �ل �ط��ان ي��ا ذخ ��ر ال ��وط ��ن وال �ش �ع��ب واجل �ي�ران‬

‫س � �ل � �ي ��ل امل � � �ج � ��د ي � � ��ا ق � �م� ��ة ف � �خ� ��ر وال � � �ع � � ��ز ك ��اس �ي �ه ��ا‬

‫ل � ��ك ال �ب �ي �ع ��ه جن � ��دده � ��ا وال غ �ي ��رك ل� �ن ��ا ال� ��رب� ��ان‬

‫حت � �ك ��م ال � � � � ��دار ب � ��اف � � �ك � ��ا ٍر وح � � � � ْ�ن ب � ��ال � ��دم ن �ف��دي �ه��ا‬

‫أت ��رج ��م ف �ك ��ريت ف� ��وق ال � � ��ورق ص � ��ورة ش �ع��ر واوزان‬

‫ت� ��وض � �ح � �ه� ��ا ب � � �ي � ��وت ال� � �ش� � �ع � ��ر وان� � � � ّ�ق� � � ��ي م �ع ��ان �ي �ه ��ا‬

‫جابر عايض االحبابي‬

‫‪31‬‬


‫خلــيفه العــز‬

‫نوال سالم‬

‫‪32‬‬

‫بعض األمــم تسمــو بعدد بنياهنــا‬ ‫م��ن ي��وم م�ي�لاد العمــر م��ا ِق�ـ��د رأي��ت‬ ‫نو َنـت أغلى ف َــرح‬ ‫فرحة ب�لادي َع ِ‬ ‫العيـــد بغيــــابه ع��ن ال��دي�ـ�ـ�ـ��ره ِشكا‬ ‫ك � ّ�ن ال�ل�ي�ـ�ـ��ايل غ �ـ��اب عنهــا هالقمــر‬ ‫أح �ـ �ـ��وال شعبــك س� ّي�ـ�ـ��دي متشــاهبه‬ ‫رب املَ �ـ�ل�ا‬ ‫خي� �ط ��اك ش �ـ �ـ �ـ��ر واب � ِ�ع� �ـ� �ـ ��ده ّ‬ ‫�ب ن�ق�ش�ن�ـ��اه ب�ك�ف�ـ�ـ�ـ� ٍ‬ ‫�وف ل��ك َد َعـت‬ ‫ح� ٍ‬ ‫احل �م �ـ��د هلل ب ��ال ��رج ��وع لدولتــك‬ ‫سفينتــك تبحـر وشعبــك مستقـــر‬ ‫ما مات من خ ّلف «خليفه» حبكمته‬ ‫ي��ا رب ترحـــم م��ن ِب�ن��ا ال ��دار بفخــر‬ ‫ومي � ّ�د ب��ك ع�م�ـ�ـ� ٍ�ر وي �ف��رح ب��ك عمــر‬

‫إال إم �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ارايت ِس � َ�م� �ـ ��ت بانســـاهنــا‬ ‫ب�ي�ـ�ـ��ن ال �ـ �ـ �ـ��دول داري ِت� َ�ع �ـ � ّل��ى شاهنــا‬ ‫رجعة «خليفـه» لدارنـــا عنواهنــا‬ ‫غيبة م��ن ال�ل��ي ش�ـ��ال دول ��ه وعاهنــا‬ ‫ص��اف��ح ظ�لام��ه وغ��اب عنها وخاهنا‬ ‫م�ث�ـ��ل ال� ��ورود ال �ل��ي اف�ق�ـ�ـ��دت ألواهنــا‬ ‫دون ��ك ثوانينــــا كسـاهــا احزاهنــا‬ ‫رج�ـ��ت م ّنـاهنـا‬ ‫وك��م ك��ف ل��رج��وع��ك َ‬ ‫دول ��ه ِك�س�ـ��اه�ـ�ـ�ـ��ا ال� ِ�ع �ـ��ز م��ا اهلل هاهنــا‬ ‫م �ـ �ـ��ا دم �ـ �ـ �ـ��ت ق��اي��دن �ـ��ا ف ��إن ��ت ر ّب��اهن �ـ �ـ��ا‬ ‫ص ��ان األم �ـ��ان��ه و ِن� ْ�ع �ـ��م م�ن�ه��و صاهنــا‬ ‫«زاي � ��د» أب��ون �ـ��ا ال �ل��ي وض ��ع أركاهنــا‬ ‫ل ��ك ش� ّ�رع �ـ��ت دع��وات �ن �ـ �ـ �ـ��ا بيبــاهنــا‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫حـي البشاره‬ ‫ح� ��ي ال� �ت� �ه ��اين يل ل �ف ��ت ع�ب��ر االخ� �ب ��ار‬

‫ح� � � ��ي ال� � � �ب� � � �ش � � ��اره وال� � � �ع� � � �ل � � ��وم ال � �س � �ع � �ي� ��ده‬

‫ق� � ��ال� � ��وا خ� �ل� �ي� �ف ��ه ع� � � ��اد ل � � � ْ�رب � � ��وع ل� ��دي� ��ار‬

‫ب� �ع ��د ال � �ش� ��داي� ��د و ال� �ظ� �ـ� �ـ ��روف ال �ن �ك �ي��ده‬

‫ي � ��ا م ��رح � �ب ��ا ب� � ��اع� � ��داد م � ��ا ه � � ّل� ��ت ام � �ط ��ار‬

‫واع� � � � � � � ��داد م � � ��ا ن � � �ع � ��زف حل � � � ��ون ون � �ش � �ي ��ده‬

‫ي ��ام ��رح �ب ��ا ب� ��ك ش �ي �ـ �خ �ن��ا ن �س ��ل االخ� �ي ��ار‬

‫ش � �ي � ��خ ٍت� � � �ف� � � � ّرد ب � ��ال � �ص � �ف � ��ات ال � �ف � �ـ� ��ري� ��ده‬

‫ش � �ه � ��م ٍك � � � ��رمي ٍ ح � �ـ � ��ر ق� � � �ي � � ��دوم م � �غ � ��وار‬

‫م ��ا ت��رت �ق��ي ل �ش �خ �ص��ه ح � ��روف ال �ق �ص �ي��ده‬

‫ع� � ��اد ْل � � �ب �ل��اده واش � ��رق � ��ت مش � ��س وان� � � ��وار‬

‫ع� � � � � ��اد ْب� � � �س� �ل ��ام � � ��ه ْي� � � �ع � � ��ل ر ّب � � � � � � ��ه ي� � ��زي� � ��ده‬

‫ع� � ��اد وخت � � ّ�ط � ��ت ن �ف �س ��ه ش � � ��رور واخ � �ط ��ار‬

‫واحل� � � �م � � ��د ل� �ـ� �ـ� �ل ��ي ل � � ��ه ت � �ص � � ّل � ��ي ع �ب �ـ �ـ �ي ��ده‬

‫ال � � � ��واح � � � ��د امل � � �ع � � �ب� � ��ود ع � � �ل � � � ّ‬ ‫ام االس � � � � � ��رار‬

‫ال� � �ل � ��ي خ � �ل� ��ق االن � � � �س � � ��ان وال � � � �ك � � ��ون ب� �ي ��ده‬

‫ن ��دع ��وك ريب حت�ـ�ـ�ـ�ف��ظ ط � ��وال االع �م��ار‬

‫ال � � � � � ّل � � � ��ي هل � � � ��م ن � � � � �ظ � � � ��رات ف � � � �ك � � � � ٍر ب � �ع � �ي� ��ده‬

‫ال� � �ل � ��ي س � �خ� ��اه� ��م غ� � � � � � ّرق ص� � �غ � ��ار ْ‬ ‫وك � � �ب � ��ار‬

‫ع هن � � � ��ج زاي � � � � � � ��د وال� � � �ف� � � �ك � � ��ر وال� � �ع� � �ق� � �ي � ��ده‬

‫ب � �ق � ��دوم � �ك � ��م ب� � � ّ�ش� � ��ت ن� � � ��واوي� � � ��ر وازه � � � � ��ار‬

‫ي � � ��ا ع � � � ��ز وط� � � � ّن � � ��ا و اب� � �ت� � �ه � ��اج � ��ات ع � �ي ��ده‬

‫مريم النقبي‬

‫‪33‬‬


‫فرحة األنظار‬

‫هشام بن إبراهيم‬

‫‪34‬‬

‫ت � � ��رد ال� � � � ��دار ون� �ض� �م ��ك ح� �ن�ي�ن وف � ��رح � ��ة األن � �ظ� ��ار‬

‫ب� �ع ��د م � ��ا ه� �ل ��ت دم � � � ��وع ال� �ب� �ط�ي�ن وخ� � �ل � ��وة غ �ي��اب��ك‬

‫�ر ط� ��ار‬ ‫ت� � � ��رد ت� �ل� �م� �ل ��م اش � � �ت� � ��ات ال � �ي � �ت � �ي ��م وك� � � ��ل ط� �ي� � ٍ‬

‫ع� �ل ��ى ش� ��وف� ��ك ت� �غ�ن�ى ب � ��ك ك� �ث ��ر ش� ��وق� ��ه ت� �غ�ن�ى بك‬

‫ي ��ا ش �ي��خ ت �ط �ي��ب ون �ش ��د ال ��زن ��ود ب��رج �ع �ت��ك أح� ��رار‬

‫ف ��دت ��ك زن � � ��ود ورق � � � ��اب وم � �ت� ��ون ت �ش �ي��ل م� ��ا ص��اب��ك‬

‫ل �س��ان��ك م ��ا اخن �ل ��ق ي �ش �ك��ي ج � ��روح وض �ح �ت��ك ن � � َوار‬

‫ت �ع �ي��ش ت � �ن� ��ور أي� ��ام� ��ك ع� �ش ��ان ال �ش �ع ��ب ي �ه�ن�ى بك‬

‫ط ��وي ��ل ال �ع �م��ر ل ��و خ �ل ��وة غ �ي��اب��ك ب � ��ددت ل ��ك ض��ار‬

‫ي �ع ��ل أرواح� � �ن � ��ا رض � � ��وة ح �ب �ي��ب وع � �ش� ��رة أح �ب��اب��ك‬

‫لكنك ‪ ..‬ق��ول م��ن ع��اش��ك رئ�ي��س وم��ا ف��زع ل��ك بار؟‬

‫رج��ال��ك يف سبيل رض ��اك م��ا ق �ص��روا ع��ن أجنابك‬

‫ألن � ��ك م ��ن ك �ث��ر م ��ا ان� �ت ��ه ح �ك �ي��م ب��رمح �ت��ك م �غ��وار‬

‫ت � � ��رد ال � �ش� ��ر ع � ��ن درب ال � �ش � �ع� ��وب وم � � ��ا ت � � ��رد ب ��اب ��ك‬

‫ن� �ص ��ون مح � ��اك وحن � ��ط ل ��رج ��وع ��ك وص �ل �ن��ا أع �م��ار‬

‫ون � �ض � ��وي ل � ��ك وال ت �غ �ل ��ى ع �ل �ي ��ك ال � � � ��روح وهن ��اب ��ك‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫شيخ الوطن‬ ‫ال �ش �ع��ر م��وط��ن ق�ص�ي��د وم ��ا حت ��ده ح��دود‬

‫واملعىن فيه ابتسامة أرض وحروف قاف‬

‫إس � ��م ي � ��زف ال ��وط ��ن م � ��زن ومه ��ال� �ي ��ل ن ��ود‬

‫يف عودته أشرقت مشس وتسامت ضفاف‬

‫شيخ ٍ مسا يف السما ف��ارع يضاهيه طود‬

‫مج��ع م��ن امل �ع �ص��رات ال ��دمي ث �ل��ج ونفاف‬

‫يف ب��وظ�ب�ي وال �ظ �ب��ا ر ّب � ��ات خ � ��د ٍر وخ ��ود‬

‫ف � ّل��ن ل��ه م��ن اجل��داي��ل وال �ظ �ف��اي��ر عفاف‬

‫ش �ي � ٍ�خ وص� � ��دره مس� � ��اوات وس �ح��اي��ب ورود‬

‫واألرض ل��ه تنتشي خت�ض��ر ورد وقطاف‬

‫األرض يف ش��وف �ت��ه هت �ت��ز روض وس �ع��ود‬

‫أروى حضوره قلوب ارواح عطشى جفاف‬

‫فيه ابتسامة ح �ض��ارات و ق��د ْره��ا تسود‬

‫ع�ل��ى األم��م ب��اع�ت��زاز وف�خ��ر جم� ٍ�د رضاف‬

‫فيه األصالة امتداد األرض واملجد عود‬

‫ق �ل��وب ش �ع �ب��ه ب �ش��وف��ه وامل �ش ��اع ��ر شغاف‬

‫فيه السماحة رحابة بدو واحل��ب جود‬

‫إن ب ��ش ب �ش��ت م ��داي ��ن وامل� ��واس� ��م قطاف‬

‫ه � � ��ذي ب � �ل� ��اده إم � � ��ارات � � ��ه وش � �ع � �ب ��ه ش �ه ��ود‬

‫يف منجزاته علم رفرف ببيض الصحاف‬

‫محمد المبارك‬

‫‪35‬‬


‫سنام العز‬

‫عبدالعزيز ابراهيم الشهيل‬

‫‪36‬‬

‫ذك� � ��ر اهلل امل � �ب� ��دأ ق� �ب ��ل ب � ��دع االب � �ي ��ات‬ ‫�ب ك � � ��ل األوق � � � � ��ات‬ ‫ريب وذك � � � � � ��ره م � �ك � �س � � ٍ‬ ‫ل � ��ه أس� �ج ��د ب �ط��وع��ي واص � ��ل ال �ص �ل��وات‬ ‫ي� � ��ا رب ي� � ��ا ب � ��اع � ��ث رس� � ��ول� � ��ك ب � ��االي � ��ات‬ ‫أدع � ��وك ت�س�خ��ر يل مج �ي��ع الصعوبات‬ ‫وم� ��ن ب �ع��د ذك � ��رك ي ��ا ب ��دي ��ع ال �س �م��وات‬ ‫س � �ل � ��ام ي � � ��ا رم� � � � ��ز ال � � � ��وف � � � ��اء واالم � � � � � � � ��ارات‬ ‫ي� ��ا م� ��ن مش� ��ل ط �ي �ب��ك مج� �ي ��ع امل � �ج ��االت‬ ‫ي ��ال� �ل ��ي ب � �ي� ��ويت يف مش� ��وخ� ��ك ق �ل �ي�ل�ات‬ ‫ي�ق�ص��ر ج��زي��ل ال�ش�ع��ر واف �ع��ال��ك اثبات‬ ‫ت � � ��زود واب� � �ي � ��ات ال� �ق� �ص� �ي ��ده ش �ح �ي �ح��ات‬ ‫ش � � �ي � � ٍ�خ م� ��داه � �ي � �ل� ��ه ب � � � � ��روس امل� �ن� �ي� �ف ��ات‬ ‫ق� � �م � ��ة ب� �ن ��ي ي � � � ��اس ووري� � � � � � ��ث امل � �ه � �ي�ل��ات‬ ‫�وارم ي � � � � ��وم ال� � �س� � �ن �ي��ن امل � �خ � �ي � �ف� ��ات‬ ‫ص� � � � � � � � � ٍ‬ ‫جم � � � � ٍ�د مي � � � � ��اري ب � � ��ه ب � �ع � �ي� ��د وق � � ��راب � � ��ات‬ ‫ش � �ي � � ٍ�خ ت� �س� �ل� �س ��ل م � ��ن خ � �ي � ��ار ال � �س �ل��االت‬ ‫ف� ��رس� ��ان وأب� � �ط � ��ال وح� �ق ��اي ��ق ب� �ط ��والت‬ ‫زاي � ��د ح �س��م ف� �ك ��ره مج �ي��ع ال �ص ��راع ��ات‬ ‫وح � ��د مج �ي��ع ال �ش �ع��ب ع ��ن ف ��اي � ٍ‬ ‫�ت ف��ات‬ ‫أوج� � � ��د هل � ��ا ب� ��احل� ��ب ق � � ��در وم� �س ��اح ��ات‬

‫س � � �ب � � �ح� � ��ان� � ��ه امل � � � �ع � � � �ب � � ��ود ج � � � � � � ّ�ل ج �ل��ال � ��ه‬ ‫رف� � � �ع � � ��ه وع � � � � ��ز وجم � � � � ��د وايف وط� � ��ال� � ��ه‬ ‫واهن � � ��ج ب �ق �ص ��د ارض � � � ��اه هن � ��ج ال ��رس ��ال ��ه‬ ‫ي� � � ��ا م� � �ل� � �ت� � �ج � ��اي ب � � �ك � ��ل ح � � ��ال � � ��ه وح � ��ال � ��ه‬ ‫وت � � �ع � � �ي � ��ذين م � � ��ن ك � � ��ل ع� � �ي � ��ب وض �ل��ال � ��ه‬ ‫ي � ��ا ال� � �ف � ��ارق ال � �ل� ��ي يف وص � ��وف � ��ه حل��ال��ه‬ ‫ص ��رح األم ��ل ح�ص��ن ال��رج��اء واجل��زال��ه‬ ‫واح � � ��زن � � ��ت ب� �ف� �ع ��ول ��ك رف� � �ي � ��ق اهل � ��زال � ��ه‬ ‫م � ��ا ي �ن �ص �ف ��ك ع � � ��ذب ال� �ش� �ع ��ر وامل� �ق ��ال ��ه‬ ‫ل � �ل � �ط � �ي� ��ب ك� � �ن � ��ك ي � � ��ا خ � �ل � �ي � �ف� ��ه وك � ��ال � ��ه‬ ‫ل ��و ه ��ي ذه� ��ب م ��ا اوف � ��ت ع �م �ي��ل امل �ح��ال��ه‬ ‫ع� � �ل � ��ى س � � �ن � � ��ام ال� � � �ع � � ��ز ح� � �ط � ��ت رح � ��ال � ��ه‬ ‫أجم� � � � � ��اد اب� � � � � ��وه وجم� � � � ��د ع� � �م � ��ه وخ � ��ال � ��ه‬ ‫ح � � �ط� � ��وا هل � � ��م ب � �ص � �م� ��ه ورم� � � � � ��ز ودالل � � � ��ه‬ ‫ي � �ط � ��رب هل � ��ا ال� � ��رج� � ��ال ح �ت��ى ال� �ث� �م ��ال ��ه‬ ‫س � � �ل� � ��ال � � � � � � ٍ�ة ي � � � � � ��ا ح� � � �ي� � � �ه � � ��ا م � � � � � ��ن س �ل ��ال� � ��ه‬ ‫ت � �ش � �ه � ��د ل� � � ��ه أي � � � � � ��ام ال � � � ��زم � � � ��ان ول � �ي � ��ال � ��ه‬ ‫وال� �غ ��ى امل �ش��اك��ل واص� �ب ��ح ال �ش �ع��ب دال ��ه‬ ‫وك� � � � � � � ٍ�ل ص � � �ف� � ��ا ج � � � � ��وه وم � � � � �س� � � � ��رور ب� ��ال� ��ه‬ ‫يف س � ��اي � ��ر ال � � �ع � � ��امل ج � � �ن � ��وب ومش� ��ال� ��ه‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫وم � ��د اجل � �س ��ور وس� � ��اق رك � ��ب االغ ��اث ��ات‬ ‫ي� �ب ��ذل وي � �ب� ��ذل م� ��ا ح� �س ��ب ل �ل �خ �س��ارات‬ ‫ورح� � ��ل وع ��ان ��ت م ��ن رح �ي �ل��ه ح �ك��وم��ات‬ ‫ه � ��اك امل � �س� ��اء م� ��ا ه � ��وب م� �ث ��ل امل � �س� ��اءات‬ ‫ع � �س ��ى اجل� � �ن � ��ان ال � � ��وارف � � ��ه ل � ��ه م� �ق ��رات‬ ‫وحت� �ف ��ظ أب � ��و س �ل �ط ��ان ط � ��ول ال �س �ن ��وات‬ ‫زع� � �ي � ��م م� � ��ن خ� �ي� ��رة ك� � �ب � ��ار ال � ��زع � ��ام � ��ات‬ ‫ن � �ع� ��م خ� �ل� �ي� �ف ��ه ل� � ��ه م� � ��ن امس� � � ��ه دالالت‬ ‫واص � � ��ل وح � �ق ��ق ب ��امل� �س�ي�ر ال �ط �م ��وح ��ات‬ ‫رف� � � � ��ع ب � � �ل� � ��اده ب� � ��اجل � � �ه� � ��ود ال� � �ك� � �ب �ي��رات‬ ‫ل �ب �س��ت حب �ك �م��ه م ��ن ل �ب ��اس احل� �ض ��ارات‬ ‫ال � �ش � �ع� ��ب يف ع � �ه � ��ده خب �ي��ر وس � �ه � ��االت‬ ‫أم � � � ��ن ورخ � � � � ��ا دامي ب � � ��روح � � ��ه وج � �ي� ��ات‬ ‫مي � �ن ��ى خ � �ل � �ي � �ف� ��ه ه� � � ��ي م� � �ق � ��ر امل � � �س � � ��رات‬ ‫ج� � � ��وده ب� �ع� �ي�ن�ي ه � ��و دوى ك � ��ل م �ش �ه��ات‬ ‫ال � �ي ��ا ع� �ط ��ا ي� �غ�ن�ي ال� �ي ��دي ��ن ال� �ف� �ق�ي�رات‬ ‫اهلل ي � � ��دمي � � ��ه م � � � ��ا ت � � � � � � ��دوم امل � � � �ج � � ��رات‬ ‫وال � �ع� ��ذر ع ��ن ت �ق �ص�ير ب �ع��ض ال �ع �ب ��ارات‬ ‫مت��ت واخ �ت��م ال�ش�ع��ر ب��ا أغ �ل��ى التحيات‬ ‫وص � �ل ��اة ريب ع � ��د األح� � �ي � ��اء واألم � � � ��وات‬

‫وارخ � � ��ص ب � ��درب اخل�ي��ر ج� �ه ��ده وم��ال��ه‬ ‫هلل م� � � � � ��ا ي� � � � ��رج� � � � ��ي وراه� � � � � � � � � � � ��ا مج� � ��ال� � ��ه‬ ‫وش� �ع� �ب ��ه خ�ب��ر م ��وت ��ه ف� �ج ��ع ب� ��ه وه ��ال ��ه‬ ‫ي� � �ف � ��رق ب � �ع� ��د م � � ��ا امل � � � � ��وت زاره وش� ��ال� ��ه‬ ‫آم� � �ي � ��ن ت � �ق � �ب � ��ل دع � � � � � ��وة ال� � � �ل � � ��ي دع � ��ال � ��ه‬ ‫يف ح� � ��ل اب� � � ��و س � �ل � �ط� ��ان واال ارحت � ��ال � ��ه‬ ‫ورج � � � � � ٍ�ل مي � � � ��اري ف � �ي ��ه جم � ��د ال ��رج ��ال ��ه‬ ‫دل � � �ي � � �ل� � ��ه ال� � � � ��واق� � � � ��ع وواق � � � � � � � ��ع خ � �ص� ��ال� ��ه‬ ‫وج� � ��ت ل� ��ه ع� �ل ��ى ك �ي �ف ��ه وح � �ق� ��ق م �ن��ال��ه‬ ‫وع � ��ان � ��ق مس� � ��اء ال� � �ع � ��زه وخ� � � ّي � ��ل خ �ي��ال��ه‬ ‫�وب مج � �ي � ��ل ول � �ب � �س � �ت� ��ه م � � ��ن خ �ل�ال ��ه‬ ‫ث ����� ٍ‬ ‫مج � �ي � �ع � �ه� ��م ع � � �ن� � ��ده حب � �س � �ب� ��ة ع� �ي ��ال ��ه‬ ‫احل � � � �م� � � ��د هلل وال� � � �ش� � � �ك � � ��ر وال � � �ث � � �ن � ��ال � ��ه‬ ‫ع� � � � � ٍ�د ي � � � �ش� � � � ّ�رع ب� � � ��ه رج � � � � � ��ال ال � �ش � �ك� ��ال� ��ه‬ ‫ي �ق �ط��ع ض �م��ا ال �ض��ام��ي وي �ن �ع��ش ح��وال��ه‬ ‫ع� �ن ��دي وان� � ��ا اك� �ف ��ل م� ��ا ذك� ��رت� ��ه ك �ف��ال��ه‬ ‫وال� �ش� �ي ��خ ب ��اح� �س ��ن ح � ��ال وت � �س ��ر ح��ال��ه‬ ‫ب � � �ش � ��ر ورب اخل� � � �ل � � ��ق راع ال � �ك � �م� ��ال� ��ه‬ ‫ع � � �ل � ��ى خ � �ل � �ي � �ف� ��ه زان ح � � ��ال � � ��ه وف � ��ال � ��ه‬ ‫ع � � �ل� � ��ى رس� � � � � � ��ول اهلل وص � � �ح � � �ب� � ��ه وآل � � � ��ه‬

‫‪37‬‬


‫ّ‬ ‫سالمتك يا سيدي‬

‫ريانة العود‬

‫‪38‬‬

‫س�لام�ت��ك ي��اس�ي��دي ش الطاري‬

‫م��اش� ّ�ر ي�ع��ل أف��راح �ك��م معموره‬

‫يا منبع الطيبه ونبض دياري‬

‫طهور وانفاسك غدت مأجوره‬

‫�رمي ب� � ��اري‬ ‫ي� �ع� �ل ��م ب � �ن� ��ا ٍ‬ ‫رب ك� � � � � ٍ‬

‫م ��ن س ��رت وارواح امل �ل�ا م��أس��وره‬

‫من سرت يا روح الوطن والساري‬

‫ي �ض��وي وك ��ن ال �ن��اي �ب��ات ت ��دوره‬

‫�رام ي ��اري‬ ‫أث� ��ر احل �ن ��اي ��ا ل ��ك غ � � � ٍ‬

‫وأث� � ��ره غ�ل��اك م � ّ‬ ‫�وث � ٍ�ق دس �ت ��وره‬

‫يأشيخ يف هيبة غالك امناري‬

‫�ال ن�ش��ت مقهوره‬ ‫ش�ع��وب وأج �ي� ٍ‬

‫واح �ن��ا م��دام�ع�ن��ا هت � ّ�ل اج �ب��اري‬

‫فرحة على مج��ع امل�لا مغموره‬

‫غالك بو سلطان حسب أفكاري‬

‫أضحت طواري قصته أسطوره‬

‫ماجور «هلاّ بك تراب أدياري»‬

‫ياحب كل ما له ‪ ...‬تع ّ‬ ‫ال سوره‬ ‫ّ‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫العيد عودّ‬ ‫م� � ��ا ل� �ل� �س� �م ��ا م� � ��ن دون� � � � ��ك ان� � � ��وار‬

‫ي� � ��اس � � �ي� � ��دي ي � � ��ان � � ��ور االن � � �ظ� � ��ار‬

‫ج � �ي � ��ت ب � �س �ل��ام � ��ة واب� �ت� �ه� �ج� �ن ��ا‬

‫هب � �ج� ��ة ِر َو ْت� � � � �ن � � � ��ا َر ْي ال ْم� � �ط � ��ار‬

‫ي � ��ام � ��رح � �ب � ��ا ب � � ��ك ي ��اخ �ل �ي �ف �ـ �ـ ��ة‬

‫ي ��اش � �ي � �خ � �ن ��ا أع � � � � � ��داد االزه � � � � ��ار‬

‫واع � ��داد م��ات�س�ب��ح يف االف�ل�اك‬

‫ك � � � ��واك � � � � ٍ�ب واجن � � � � � � ��وم و اق� � �م � ��ار‬

‫ح� � ّي ��ك ه �ل�ا ب ��ك وس � ��ط لقلـوب‬

‫م �س �ك � ْن��ك ف �ي �ه��ا ي ��اض �ي ��ا ال� �ـ ��دار‬

‫ك ��ان ��ت غ �م��ام��ة ي � ��وم ف��رق �ـ �ـ �ـ��اك‬

‫ص � ّ�ك ��ت ف �ض ��ان ��ا ْب� � � َه � � ّ�م واك � �ـ� ��دار‬

‫ل � � � �ك� � � ��ن ن� � � � � � � � � ��ورك ق� � � � � ��د ل� � �ف � ��ان � ��ا‬

‫وي�ت�ن��ا ال�ب�ش��اي��ر ع � ْب� ْ�ر االخبــار‬

‫وال� �ل� �ي ��ل م� ��ن ص � ��در ال �س �م ��ا زاح‬

‫�وان ب� � ��االن� � ��وار‬ ‫وال � �ص � �ب � ��ح ن� � � �ش � � � ٍ‬

‫و ال �ع �ي��د ع � � ّود ي��وم��ك ْ‬ ‫اش� � َر ْق � ْ�ت‬

‫ي� ��اف� ��رح� � ْ�ة األح � � �ب � ��اب واجل � � ��ار‬

‫حي � � �ف � � �ظ� � ��ك ي ��اخ � �ل � �ي � �ف ��ة‬ ‫ريب َ‬ ‫ان � � � � �ت� � � � ��ه ذران� � � � � � � � � � � ��ا ي� � � � � ��ا مح� � ��ان� � ��ا‬

‫هنادي المنصوري‬

‫وي � �س � � ّل� � ِ�م� ��ك م � ��ن ك � ��ل االض � � � ��رار‬ ‫د ْم � � � � � ��ت هب� � �ن � ��ا وخب� � �ي � ��ر م � � � � ��درار‬

‫‪39‬‬


‫أفراح وأمطار‬

‫مريم النعيمي‬

‫‪40‬‬

‫ي��ان��ا ال �س �ع��د‪ ،‬ف��رح��ة مس��ا ه�ل��ت مطر‬

‫ق � � ّ�رت ع �ي ��ون األرض يف مح ��د وثنا‬

‫وات � � � � � � � � � ��وردت ل � � �ب �ل ��اد أزه � � � � � � ��ار وش � �ج� ��ر‬

‫�ن م� ��ن ال� � ّن ��ار ْن � ِ�ج� � َن ��ا‬ ‫ج � � ��وري ْوب � �س� ��ات�ي� ٍ‬

‫وات �س��اب �ق��ت ْ‬ ‫وسحر‬ ‫جل �ب��اه يف ع�ص��ر َ‬

‫س� � �ج � ��دة ش � �ك� ��ر هلل م� � ��ن ب � �ع� ��د ال �ع �ن ��ا‬

‫�ب ع � �ل� ��ى ش� �ع� �ب ��ه ن �ث��ر‬ ‫ط� � �ه � ��ور ي� � ��ا ق� � �ل � � ٍ‬

‫أمج � � � ��ل حم � �ب � ��ة حي � �ف � �ظ� ��ك ريب ل �ن��ا‬

‫ح � ّب��ك ي��اب��وس�ل�ط��ان يف ش�ع�ب��ك ص� َ�ور‬

‫ش ��وق ودع � ��ا‪ ،‬دم ��ع وأم � ��ل‪ ،‬ص�ب�ر ومىن‬

‫ت � �ب� ��اش� ��رت ل� �ق� �ل ��وب يف أمج � � ��ل خرب‬

‫وت �ع ��ان �ق ��ت ل �ق �ل ��وب يف راح � � ��ة وه �ن��ا‬

‫حب ��ر‬ ‫وات � �ن� ��اف� ��س ال � �ش � � ّع� ��ار يف ن � � ْ�ق � ��وة َ‬

‫ت� � � ��ويف ب� � �ي � ��وت اش� � � �ع � � ��اره ألف� ��راح � �ن� ��ا‬

‫�ص��ر‬ ‫يف ح �ب��ك ال �ت �ع �ب�ير ل ��و جي� ��زل ِق� َ‬

‫ح� �ب ��ك م � ��ع ال� �ن� �ب� �ض ��ات ح� � � ّ�ل ق �ل��وب �ن��ا‬

‫ح� �ب ��ك ي ��اب ��وس� �ل� �ط ��ان أف � � � ��راح وم �ط��ر‬

‫ح � � � � ّ�ل ب � �ت � �ب � ��اش �ي��ره ع � �ل � ��ى أرواح� � � �ن � � ��ا‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫صقر الجزيرة‬ ‫ي��ا م��رح �ب��ا ب �ش �ي� ٍ�خ ل��ه امل �ج��د عنوان‬

‫أس �ف��ر ب� �ن ��وره وان � � ��ورت ب ��ه اإلم� � ��ارات‬

‫ي��ا ش�ي��خ ب��رج��وع��ك ف��رح ك��ل إنسان‬

‫وات�ب��اش��رت ب��ك ك��ل أرض احلضارات‬

‫غ �ل ��اك ع � �ن� ��دي م �ث �ل �م��ا ن� � ��ور ل �ع �ي��ان‬

‫وارس� � ��ل س�ل�ام ��ي ع ��اط ��رٍب��ال �ع �ب��ارات‬

‫وروح ووج � � � ��دان‬ ‫�ب‬ ‫س � �ل ��ام م� � ��ن ق� � �ل � � ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ل�ش�ي�خ�ن��ا راع � ��ي امل� �ع ��اين ال��رف �ي �ع��ات‬

‫خليفه ب��ن زاي ��د ل��ه ال�ط�ي��ب عنوان‬

‫ل� ��ه ب� ��ال� ��وال ن �ع �ط��ي ع � �ه� � ٍ‬ ‫�ود ق ��وي ��ات‬

‫ي��ا ش�ي��خ ج ��ودك راج ��ح ب�ك��ل ميزان‬

‫ما ينحصى جودك بنظم السجالت‬

‫ي��ا ش�ي��خ ح�ب��ك ي�ن�ب��ض ب�ك��ل شريان‬

‫ويف قلوب كل الناس عندك مقامات‬

‫ص �ق��ر اجل ��زي ��رة ب��امل �ع��اين واالمي� ��ان‬

‫ي �س��رى ومي�ن�ى م��ن ج��زي��ل العطيات‬

‫يا مرحبا بعودتك يا حامي الوطان‬

‫يف ج �ي �ت��ك زان � � ��ت رب � � ��وع اإلم� � � ��ارات‬

‫ي ��اهلل ش �ب��اب ال � ��دار‪ :‬رزف� ��وا بتفجان‬

‫غ� �ن ��وا ل �ب��و س �ل �ط��ان ف � ��رح وس�ل�ام ��ات‬

‫يعلك ذخ��ر ي��ا شيخنا ط��ول الزم��ان‬

‫ي� � ��ا راف� � � � ��ع ٍ ب� ��ال � �ع� ��ز وامل � � �ج� � ��د راي� � � ��ات‬

‫شما خلفان سالم النيادي‬

‫‪41‬‬


‫عايل المقام‬ ‫م� ��رح � �ب� ��ا م� � �ل� � �ي � ��ون ي� � ��اع� � ��ايل امل � �ق� ��ام‬

‫ب ��ال� �س�ل�ام ��ه ت ��وص ��ل وط� �ي ��ب ال �ع �ل��وم‬

‫ب� � ��ان � � �ع � � � ّي� � ��د يف رب� � � �ي � � ��ع ويف س� �ل��ام‬

‫ي � � � ��وم ت �ل �ف �ي �ن ��ا ن � �ع � � ّي ��د ع � �ق ��ب ص ��وم‬

‫ع � �ي ��دن ��ا م � ��ن دون � � � ��ك ظ � �ن� ��ون وك �ل��ام‬

‫وان � � ��ت ف ��رح ��ة ع �ي ��دن ��ا يف ك� ��ل ي ��وم‬

‫م� �ث ��ل س � � ّ�ح � ��اب احل � �ي� ��ا م � � ��زن ال� �غ� �م ��ام‬

‫ه� � ��ل واس � �ق� ��ان� ��ا س� �ح ��اب ��ك ب ��ال� �ق ��دوم‬

‫ب � � � ��ارق ردوم � � � � ��ه ش � �ع� ��ى ل � �ي� ��ل ال � �ظ �ل�ام‬

‫م� ��ن امل �غ �ي ��ب وس ��اي� �ق ��ه خ�ي��ر ال ��ول ��وم‬

‫م ��رح �ب ��اب ��ك ي ��ال� �ك ��رمي اب � ��ن ال� �ك ��رام‬

‫ي� � ��ام � � �ف� � ��رج ك � � ��رب � � ��ة اهل � � � � ��م ال � �غ � �ت � ��وم‬

‫ري � � � ��س ال� � � ��دول� � � ��ه وي � �ك � �ف � �ي � �ن� ��ا وس � � ��ام‬

‫ب��امس��ك ال �غ��ايل ع�ل��ى ح��ب اخلشوم‬

‫ي ��اخ� �ل� �ي� �ف ��ة زاي� � � � ��د اخل� �ي� ��ر ال � �س�ل��ام‬

‫حي �ف �ظ��ك ل �ل �ش �ع��ب رب ال� �ب� �ي ��ت دوم‬

‫الشيبه السبوسي‬

‫عي��د الوطن‬

‫مبارك الهاشمي‬

‫‪42‬‬

‫اس � �ت � �ب � �ش� ��ري ي� � ��ا د ّرة االوط� � � � ��اين‬ ‫وص �ل��ي ل� ��رب ال� �ك ��ون ش �ك��ر النعمة‬ ‫ع � ��اد ال� �ف ��رح وحي � ��ق ل ��ك تبتسمي‬ ‫ع� � ��اد اهل � �ن ��ا اهلل ي� � ��دمي ال �ف��رح��ة‬ ‫وي� ��ا م��رح �ب��ا ب ��ك ي ��ا خ �ل �ي �ف��ة زاي ��د‬ ‫اب �ع��ودت��ك ع �ي��د ال ��وط ��ن يالقايد‬ ‫احل� � �م � ��د هلل ع ال� � �س �ل��ام � ��ة واهلل‬ ‫و ْي� � ّ�م � �ت � �ع� ��ك ريب ب � �ث � ��وب ال �ص �ح��ه‬ ‫ي� ��ا ذخ� ��رن� ��ا ف� ��دوت� ��ك ش �ع �ب��ك ك � ّل��ه‬ ‫ْ‬ ‫خليفة اجل��ود مثل الدعوة‬ ‫الن��ك‬ ‫ع �ل �ي ��ك م � ��ن م� �ن� �ه ��اج زاي � � ��د ب �ش��رى‬ ‫وع �ل �ي��ك م ��ن م �ن �ه��اج زاي� � ��د رمح��ة‬ ‫وف �ي��ك ال ��وط ��ن يبشر‪ ‬ب �ع � ّ�زه دامي‬

‫و ْت � � � ��ز ّي � �ن� ��ي ب � ��ال� � �ل � ��ول وامل � � ��رج � � ��اين‬ ‫�ان‬ ‫احل� � �م � ��د هلل ع � � � ��اد اب � � � ��و س � �ل � �ط � ِ‬ ‫ومي �ي��ل ف��رح��ة ع � ��ودك ال ��روي ��اين‬ ‫واهلل حي� � �ف � ��ظ ق� � � � � � ّ�رة االع � � �ي� � ��اين‬ ‫ي � ��ا ن � � ��ور دار امل � �ج � ��د وال � �ف� ��رس� ��اين‬ ‫رمضاين‬ ‫وك ��ف ال��دع��ا م��رف��وع م��ن ْ‬ ‫حي�م�ي��ك دامي م��ن ص� ��روف ازم ��اين‬ ‫واهلل مي� � ّت ��ع ب� ��ك ع� �ي ��ون اوط � ��اين‬ ‫ي ��ا م��ال��ك ْق� �ل ��وب ال �ش �ع��ب ع��رف��اين‬ ‫امل � �س � �ت � �ج � ��اب � ��ة ل � �ل � �ف � �ق �ي�ر ال� � �ع � ��اين‬ ‫ت � � � �ل � � ��وح ب � � � � ��االف � � � � ��اق ك � � � ��االم � � � ��زاين‬ ‫م� ��ا ف� � ّ�رق� ��ت م �س �ل��م م� ��ن ال �ن �ص ��راين‬ ‫وي� �ع� �ل ��و ال� �ث ��ري ��ا ش� ��ام� ��خ ال �ب �ن �ي��اين‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫افرحي يا دار‬ ‫اف ��رح ��ي ي ��ا دار ب� �ق ��دوم ال��زع �ي��م‬

‫ال��زع �ي��م ال �ل��ي ع �ل��ى ال�ع�ل�ي��ا تعال‬

‫ن� ��دع� ��ي اهلل ك� �ل� �ن ��ا ح �ت��ى امل �ق �ي��م‬

‫ق � ��ام ي ��دع ��ي ل�ل�إل ��ه وق� � ��ام صلى‬

‫ي �ع��ل دارك ع ��ام ��رة ع� ��زك م��دمي‬

‫دع� � ��و ٍة م ��ن ش �ع��ب ع �ن��ك م ��ا ختال‬

‫نعاهدك يا سيدي واهلل العظيم‬

‫م��ا خن��ون العهد حاشا وأل��ف كال‬

‫شعبك اللي يف غال مسوك كم يهيم‬

‫ي �ك �ت��ب االش � �ع� ��ار ت��رح �ي �ب��ا وه�ل�ا‬

‫أحمد علي بن زيد‬

‫شيخ األرض‬

‫اس� � � �ت� � � �ع � � ��اد ت � � � � � � ��راب أرض � � � � � � ��ي ج� �ن� �ت ��ه‬ ‫و ردت جن � � � � ��وم ال� � �س� � �م � ��ا الن� � � ��واره� � � ��ا‬ ‫ي� � � ��وم خ� � �ط � ��وة ش� �ي� �خ� �ن ��ا ق� � ��د ض �م �ت��ه‬ ‫و اس � �ك � �ب ��ت ف� ��وق� ��ه ك � �ث �ي�ر ْخ � �ض ��اره ��ا‬ ‫حن� � �م � ��د اهلل ي � � � � ��وم ق � � � � � � ّ�در رج � �ع � �ت ��ه‬ ‫�امل م � � � ��ن أرض ح � � � � � � ّ�ل دي� � � ��اره� � � ��ا‬ ‫س� � � � � � � � ٍ‬ ‫أرض حم � � �ظ� � ��وظ� � ��ة ألهن � � � � � ��ا ش � � ّل � �ت� ��ه‬ ‫ف � � � � � ��وق ك � � � ّ�ف � � �ه � � ��ا م� � �ث� � �ل� � �م � ��ا أم � � �ط � � ��اره � � ��ا‬ ‫ح � � �ظ � � �ه� � ��ا‪ ،‬ي� � � � � ��وم احن � � ��رم� � � �ن � � ��ا ط� �ل� �ت ��ه‬ ‫ف � � � � ��ازت ب� �ع� �ي� �ن ��ه و ط � �ي� ��ب اب � �ص� ��اره� ��ا‬ ‫ق � ��د س � �ه ��رن ��ا ال � �ل � �ي ��ل ن � ��ذك � ��ر ص� ّ�ح �ت��ه‬ ‫مث ن � ��دع � ��ي اهلل ي� �ط� �ي ��ل أع � �م� ��اره� ��ا‬ ‫حن� � � �م � � ��د اهلل ي � � � � � ��وم رد ل � ��دول � � �ت � ��ه‬ ‫و ال � �ت � �ع� ��ايف‪« :‬روح» ف � � � ّ‬ ‫�ك أس � ��راره � ��ا‬

‫نجاة الظاهري‬

‫سالمتك وعسى ما يلحقك شر وتدوم خبري‬ ‫يا شيخ األرض واعذرنا من نسميك شيخ الدار‬ ‫مقامك عنهم غري وبتبقى يا خليفه غري‬ ‫وشعبك يفرح ان شافك خبري ويفرح الزوار‬ ‫ألنك غيم ممطر وال��ذي ما ي ْعرف ق��درك بري‬

‫وما للبري طاري يل غدى ممحل بدون امطار‬

‫حن��ب ال�ل��ي حي�ب��ك وان ب��دا الزم ب�لا تأخري‬ ‫بتلقانا ن�س��د ال�ش��ر ع�ن��ك ون��دف��ع األض ��رار‬

‫سعيد بن طميشان‬

‫ع � ��اد ق ��اي ��دن ��ا و ف �ي �ن��ا ال � � ��روح ع� ��ادت‬ ‫�وب ج ��دي ��د‬ ‫ي � ��ا وط � � ��ن إل � �ب � ��س ل � �ن ��ا ث � � � � ٍ‬ ‫و ي ��ا خ�ب�ر وج��وه �ن��ا م �ن��ك اس �ت �ع��ادت‬ ‫ف ��رح �ه ��ا ب �ش �ي � ٍ�خ ج �ع ��ل ع� �م ��ره م��دي��د‬ ‫ه ��و خ�ل�ي�ف��ة ال � ��دار ي ��ا ال �ل��ي ك ��م ن ��ادت‬ ‫يف الدجى «حيفظك ريب يا البعيد»‬ ‫و ي��وم ج��ان��ا اف��راح�ن��ا يف اجل��و سادت‬ ‫ل � ��و ي � �ش� ��وف ال� �ش� �ع ��ب ك� �ل ��ه ب � ��ه سعيد‬

‫زينب محمد‬

‫ي ��ا ه��اج �س��ي ق ��م ع ��د ل��وص��وف ص� ٍ‬ ‫�ف ل �ص��در ال�ق��اف م��ع صف‬

‫ع��ز ال��وط��ن ي��ا ن��ورن��ا ف�خ��ر واش� ��راق‬ ‫مش �س��ك ع �ل �ي �ن��ا أش ��رق ��ت ب��امل �س��رات‬ ‫ان� � ��ت خ �ل �ي �ف��ه وط� �ل� �ت ��ك ن� � ��ور ب� ��راق‬ ‫يفخر ب�ش��وف��ك ك��ل ش�ع��ب االم ��ارات‬

‫ح � � � � ��ذاك خ � �ل� ��ه مي � � ��ن ل� �ك� �ت ��وف وس ��ر ع�ن��دش�ي��خ املكرمةقف‬

‫علي بن عيسى‬

‫عافاه ريب‬ ‫�ازي وب �ن �ط ��ق حل� ��روف واد ال� �ت� �ح� �ي ��ه ب� ��أمي� ��ن ال �ك��ف‬ ‫ع� ��ط ع� � � � ٍ‬ ‫ش� � �ي � � ٍ�خ ت� �ف� �ن ��د ف � �ك� ��ر ووص� � � ��وف أع � �ل ��ى م� ��ن ال � �س� � ّ�ح� ��اب يل رف‬ ‫ع� � ��اف� � ��اه ريب واب � � �ع� � ��د ال � �ع� ��وف ذا س � � ّي� ��دي يل م �س �ب��ل ال �ك��ف‬ ‫ح �ي �ي��ت واهلل م �ب �ع��د ال� �ش ��وف ي ��ا م��رح �ب��ا ب ��ك وي � ��ن م ��ا تلف‬ ‫�ازي مث در للخلف‬ ‫واخل � � �ت� � ��م ع� � � � ْ�د ورد ل �ص �ف ��وف وع � ��ط ع � � � ٍ‬ ‫أبو الحر العامري‬

‫ه �ل ��ا ه �ل ��ا ي� � ��ا ن � � � ��ور ي� � �ض � ��وي مس ��ان ��ا‬ ‫ه �ل ��ا ه �ل ��ا ي� � ��ا ف � �خ� ��ر ك� � ��ل االم � � � � � ��ارات‬ ‫ه � �ل ��ا ه � �ل ��ا ي � � ��ا جم� � ��دن� � ��ا ي � � ��ا مح� ��ان� ��ا‬ ‫ه�ل�ا ه�ل�ا ش��وف �ت��ك أغ �ل��ى ال �ب �ش��ارات‬

‫فهد الجابر‬

‫‪43‬‬


‫شمس الفرح‬ ‫تبادت لنا مشس الفرح يف صباح العيد‬ ‫وط �ل �ي��ت ب �ع��د ال �ع �ي��د ي ��ا ع �ي��دن��ا ال �ث��اين‬ ‫ه�ل�ا م��رح�ب��ا ب��ال�ق��ائ��د ال �ع��ادل الصنديد‬ ‫ه�ل�ا ي ��ا ح�ف�ي��د امل �ج��د ي ��ا امل �ج��د ي ��ا ال �ب��اين‬ ‫ع��رف�ن��اك ط�ي��ب وك��ل ي��وم وغ�ل�اك يزيد‬ ‫ك �ب ��رن � ��ا ول� � � ��ك ب� �ق� �ل� ��وب� �ن� ��ا ح� � ��ب رب� � ��اين‬

‫أغىل الغوايل‬ ‫ل � ��و ب � �ي ��دن ��ا من � � ��رض م ��رض � �ن ��ا ب ��دال ��ك‬ ‫أرواح � � �ن� � ��ا ي � ��ا ش� �ي ��خ ت� ��رخ� ��ص ف� � ��دا لك‬ ‫وام � ��وال� � �ن � ��ا ال � �ل� ��ي م � ��ن ح�ل��ال� ��ك وم ��ال ��ك‬

‫ول� � ��و ب� �ي ��دن ��ا ن �ع �ط �ي��ك م� ��ن أول ال �ع �م��ر‬ ‫وع �ي ��ال �ن ��ا ف � � ��دوه إذا اس� �ت ��وج ��ب األم� ��ر‬ ‫واغ � �ل ��ى غ��وال �ي �ن��ا م ��ن ال � �س ��ود واحل �م��ر‬

‫إن � �ت � ��ه أب � ��ون � ��ا ال � � �ع � ��ود واح � � �ن � ��ا ع �ي��ال��ك‬

‫يف الزم� ��ك من �ش��ي ع �ل��ى اله ��ب اجلمر‬

‫اس� �ق� �ي� �ت� �ن ��ا ش � �ه� ��د احل � � �ي� � ��اة ب ��وص ��ال ��ك‬

‫م � ��ن ب� �ع ��د م � ��ا ك� �ن ��ا ع� �ل ��ى امل� � � ��اي وال �ت �م ��ر‬

‫وال� � �ي � ��وم ش �ع �ب��ك ي � ��ا خ �ل �ي �ف��ه دع� � ��ا لك‬

‫ك��ل ال �ع��رب ب��اط�ي��اف�ه��ا ال�ب�ي��ض والسمر‬

‫ع�س��ى ال�س�لام��ه ي��ا اب�ي��ض ال��وج��ه فالك‬

‫واهلل ي � ��زي � ��ل اهل � � � ��م وي � � �ط � � ��ول ال �ع �م ��ر‬

‫زيد بن مسفر‬

‫زرعت الوفا لني امثرت من عطاك البيد‬ ‫م ��زج ��ت ال� �ت ��واض ��ع ب��ال �ش �م��وخ ال �ن �ه �ي��اين‬

‫سعد مرزوق االحبابي‬

‫عــاد لدياره‬ ‫حن � �م � �ـ� ��د اهلل ع� � �ـ� � �ـ � ��اد ل � � ��دي � � ��اره‬ ‫وال � � � �ع � � ��رب ذا ال � � �ي� � ��وم م� � �س � ��روره‬ ‫ك � � � ��ل إم� � � � � � � � ��اره ودي� � � � � � � � ��ره وح� � � � � ��اره‬ ‫ع � � �م� � ��ت األف � � � � � � � � � � ��راح حب � � �ض� � ��وره‬ ‫ب � � � ��وظ � �ب� ��ي ب � � � ��احل � � � ��ب م � � � � � � � ��دراره‬ ‫حت � �ت � �ف� ��ي ب � � ��ه ص � � � � � � ٍ‬ ‫�وت وص� � � � ��وره‬ ‫س � � � �ي � � ��دي يف ش � � ��وف � � ��ه ب � � �ش� � ��اره‬ ‫ح � � � � ��ظ م� � � �ن � � ��ه ق� � � � � � � � ��ام وي� � � � � � � � ��زوره‬ ‫ذا خ �ل �ـ �ـ �ي �ف ��ة زاي � �ـ � �ـ � �ـ� ��د اص� � � � ��راره‬ ‫ذا خ � �ل � �ي � �ف� ��ة ب� � � � ��اين أس � � �ط� � ��وره‬ ‫مث ي� � � �س� � � �ـ � � ��اره‬ ‫م � � � � � ��ن مي� � � �ي� � � �ن � � ��ه ٍ‬ ‫حي � � � � � � � � � ��رزه ريب ب � � � �ك� � � ��ل س� � � � � ��وره‬ ‫ك � � ��ل ش � �ع � �ب� ��ه ك� � � �ب � � ��اره وص � � �غ� � ��اره‬ ‫ط � ��اي� � �ع �ي��ن وي� � �س� � �م� � �ع � ��وا ش � � ��وره‬ ‫ول � � � � �ل � � � � �ع� � � � ��دو س � � � � �ي� � � � ��وف ب � � � �ت� � � ��اره‬ ‫م ��اخن� �ـ� �ل ��ي ْف� �ـ� �ـ� �ض� �ـ� �ـ ��اه وحب� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��وره‬ ‫واجل � � � � �ي� � � � ��وش ال� � � � �ي � � � ��وم ج� � � � � ��راره‬ ‫م � � ��ا حن � �ـ � �ـ � �ـ� ��ايت ظ � �ل � �م� ��ه وج� � � � ��وره‬ ‫ول� � �ل� � �ف� � �ق � ��ارى رمح � � � ��ه وغ � �ف � �ـ � �ـ� ��اره‬ ‫م ��ان� �ق� �ص� �ـ� �ـ ��ر ح � ��اج � ��ه م � �ي � �س� ��وره‬ ‫وال � �ي � �ـ � �ـ� ��دي � �ـ� ��ن ال� � � �ي � � ��وم م� � � � � ��دراره‬ ‫م � � �ث� � ��ل غ� � �ي � ��م وم� � � � � ��زن مم� � �ط � ��وره‬ ‫حن � �ـ � �ـ � �م� ��د اهلل ع � � � � ��اد ل � � ��دي � � ��اره‬ ‫وال � � �ش � � �ع � � ��وب ال � � � �ي � � ��وم م � � �س� � ��روره‬

‫الشاعره عنود‬

‫‪44‬‬

‫عــاد الزعـيم‬ ‫س �ل ��ام اهلل ع� �ل ��ى ش� �ي� � ٍ�خ ص� �ف ��ات ��ه دوم م �ف �ن ��وده‬ ‫س�ل�ام اهلل ي��ا ب��وس �ل �ط��ان‪ ..‬ب �ف��رح ال�ق�ل��ب عانيها‬ ‫حب��رت وداخ��ل األع�م��اق ‪..‬ل��ك األب�ي��ات مقصوده‬ ‫ت� ��رح� ��ب م ��رح� �ب ��ا م� �ل� �ي� ��ار ت ��رح� �ي� �ب ��ه ب �ق��واف �ي �ه��ا‬ ‫ل �ب��اس ال �ع��اف �ي��ه ث��وب��ك وع �م ��رك ي ��ا ع �س��ى زوده‬ ‫مي� � ��ده ريب س� �ب� �ح ��ان ��ه ب� ��دع� ��وة ب� ��أم� ��ره ي��ات �ي �ه��ا‬ ‫ف��رح�ن��ا وه ��ذا ف�ض��ل اهلل خت�ط��ى ال �ش� ْ�ر ب�لاع��وده‬ ‫ض �ي��ا دار ال �ف �خ��ر ش�ي�خ��ي م�ل�ا ال ��دول ��ه وضواحيها‬ ‫حروف الفرحه لك صفت قوايف الشعر بانشوده‬ ‫وإمس� � � ��ك ش� �ع� �ش ��ع ب� �ض� �ي ��ه خ �ل �ي �ف ��ه يل حم �ل �ي �ه��ا‬ ‫ي ��ان� �س ��ل ال � �غ� ��ايل ي� ��اغ� ��ايل وف� ��ان� ��ا وايف ع� �ه ��وده‬ ‫مل ف �ي �ه ��ا‬ ‫م � �ع� ��زت � �ك� ��م ت � �ظ� ��ل ت � �ك� ب��ر وريب ع� � � � ��ا ٍ‬ ‫س� �ل ��ام اهلل ع� �ل ��ى ش � �ي� � ٍ�خ ت � �ف� ��رد ط� �ي� �ب ��ه وج� � ��وده‬ ‫س� �ل ��ام ال� �ش� �ع ��ب ل� �ل� �ق ��اي ��د رس� ��ال� ��ة ح� ��ب ي �ه��دي �ه��ا‬

‫سراج الليل‬

‫قلب الشعب‬ ‫ع ��اد ب��و س�ل�ط��ان الح �ب��اب��ه وأرض� ��ه وال �ك��رام��ه‬

‫والوطن من فرحته ْمع ِّيد ‪ ..‬و يتل ّقى التهاين‬

‫حن �م��د اهلل ي� ��وم ر ّد ْل �ن ��ا خ �ل �ي �ف��ه ب��ال �س�لام��ه‬

‫بعد ما كانت قلوب ّ‬ ‫الشعب تدعي له بـ تفاين‬

‫يف غ �ي��اب��ه ن �ن �ت �ظ��ره وم ��ا ن �ع��رف االب �ت �س��ام��ه‬

‫يف حضوره نبتهج به وحتتفل أحلى املعاين‬

‫من مع ّزته ف خفوقي ومن غالته و من مقامه‬

‫آهت� ّ�ج��اه��ا ح ��رويف ‪ ...‬وم ��ا ي �ط��اوع�ني َبياين‬

‫رب ال�ب�ر ّي��ه ْي�ظ� ّل�ل��ه ب��أط�ه��ر غمامه‬ ‫ي��ا ع�س��ى ّ‬

‫�ون الثواين‬ ‫ك� ْث��ر م��ا ك��ان��ت ب �ـ ح� ٍ�ب ت��رق�ب��ه ع �ي� ِ‬

‫أسماء الحمادي‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫شمس داري‬ ‫اروي ق�ص�ي��دي وامل �ع��اين سجاياك‬ ‫حملى الشعر وعروق قايف تقهواك‬ ‫ج� � ��اوز ب �ن��ا ح ��د ال �ث ��ري ��ا واالف� �ل��اك‬ ‫عضيد شعبك وامل�ل�ا ره��ن عيناك‬ ‫آم� ��ال � �ن� ��ا ت � ��زه � ��ر ب � �ش ��وف ��ة حم �ي ��اك‬ ‫ه �ت��ان غ�ي�ث��ك م��اط��ر ب �ك��ف ميناك‬ ‫واهلل حن �ب��ك ح��ب ص� ��ادق وهن ��واك‬ ‫دام ��ت ح�ي��ات��ك واجل � ��وازي تفداك‬

‫ي ��ا أمج � ��ل ح� � ��رويف وي � ��ا منتهاها‬ ‫م��ن م��وئ�ل��ك تسبق ب �ي��ويت مداها‬ ‫ف��وق ال�ن�ج��وم ال��زاه��رة يف ُعالها‬ ‫يا مشس داري وجمدها يا ضياها‬ ‫واي � ��ام � � �ن � ��ا حت � �ل� ��ى ب� �ط� �ل ��ة غ�ل�اه ��ا‬ ‫ب��رق��ك رف �ي��ف وأم �ت ��ك ك ��م رواه ��ا‬ ‫وس�لام �ت��ك ط�ي�ر ال�ب�ش��اي��ر غناها‬ ‫ي ��ا أمج � ��ل ح� � ��رويف وي � ��ا منتهاها‬

‫زهرة المازمي‬

‫العــود أحمد‬ ‫رج � �ع � ��ت أب � � ��ا س � �ل � �ط ��ان وال � � �ع � � ��ود أمح ��د‬ ‫ف� ��راح� ��ت ق � �ل ��وب يف اإلم� � � � � ��ارات تنشد‬ ‫ف � ��أن � ��ت أب م� � � ��لء ال � �ق � �ل � ��وب م �ك ��ان ��ه‬ ‫وأن � ��ت رئ �ي��س يف ال ��زع ��ام ��ات مفرد‬ ‫ل� ��ه م� ��ن س� �ج ��اي ��ا امل� ��اج� ��دي� ��ن أج �ل �ه��ا‬ ‫فما يف حياض اجلود من هو أجود‬ ‫وط �ي �ب��ة ن �ف��س ف �ي��ك ل �ي��س كمثلها‬ ‫س ��وى م��ا هب��ا ق��د ك ��ان م��ن ق�ب��ل زاي��د‬ ‫ف��أل �ب �س��ك ال ��رمح ��ن س ��رب ��ال صحة‬ ‫وع �م��را م��دي��دا ف�ي��ه ت�س�م��و وتسعد‬ ‫وي�س�ع��د ف�ي��ه ال�ش�ع��ب يف ك��ل موقع‬ ‫ف � �ف� ��ي ك � � ��ل ي � � � ��وم ل � �ل � �ت � �ق� ��دم م ��وع ��د‬

‫الدكتور شهاب غانم‬

‫نور الوطن‬ ‫ن � � � � ��ور ال� � � ��وط� � � ��ن وع � �ي � ��ون � ��ه‬ ‫وال � � � � � � � � �ع � � � � � � � ��ز واألجم � � � � � � � � � � � � � ��اد‬ ‫وال� � � �ش� � � �ع � � ��ب ي � �ت � �ف � ��دون � ��ه‬ ‫ب� � � � � ��در ال � � � ��وط � � � ��ن يل ع� � ��اد‬ ‫وق � � � �ل � � ��وب � � � �ن � � ��ا م� � ��ره� � ��ون� � ��ه‬ ‫وارواح � � � � � � � � � � �ن � � � � � � � � � ��ا ت � � �ن � � �ق� � ��اد‬ ‫م ال � �س � �ل� ��ع إىل ب �ي �ن ��ون ��ه‬ ‫وال � � � � �ع � �ي � ��ن ال � � �ي � � ��ن ال� � � �س � � ��اد‬ ‫عبد اللطيف المبارك‬

‫مليار ترحيبه‬ ‫م� ��رح � �ب� ��ا ي� � ��ا ش� �ي� �خ� �ن ��ا ال � �غ� ��ايل‬ ‫م� � ��رح � � �ب� � ��ا م � � �ل � � �ي� � ��ار ت ��رح � �ي � �ب ��ه‬ ‫ال� � � �ش� � � �ع � � ��ر ي � � � � ��ا ش� � � �ي � � ��خ حي� �ل ��ايل‬ ‫م � � ��ن وص � �ف � �ك � ��م زان ت ��رت� �ي� �ب ��ه‬ ‫ال � � ��وط � � ��ن م � � ��ن دون� � � �ك � � ��م خ � ��ايل‬ ‫م � �ظ � �ل � ��م ٍي � �ش � �ك � ��ي حم ��اب� �ي� �ب ��ه‬ ‫ش� � ��وف� � ��ك ك � ��ال � � �ب � ��در يل ع � ��ايل‬ ‫م� � �س� � �ف� � � ٍر وال � � � �ن � � � ��ور ي � � �س� � ��ري ب��ه‬ ‫رج � �ع � �ت� ��ك ف � ��رح � ��ه واف� � �ض � ��ايل‬ ‫م � � � ��ن إل � � � � � ��ه ال � � � � �ك � � � ��ون وم � �ث � �ي � �ب� ��ه‬ ‫�ال وح� � � � ��ايل‬ ‫ن � � �ف � � �ت � ��دي � ��ك مب � � � � � � � � ٍ‬ ‫م � � ��ا ل � �ن� ��ا م � � ��ن دون � � � � ��ك ارغ � �ي � �ب ��ه‬ ‫ط� � � ��اي� � � ��ر األف � � � � � � � � � � ��راح غ � �ن� ��ى يل‬ ‫وال � � �ش � � �ع� � ��ر ف � �ي � �ك� ��م أه � ��اذي� � �ب � ��ه‬ ‫م � �ث � �ل � �ك� ��م ي � � � ��ا ط � � �ي� � ��ب ال � � �ف� � ��ايل‬ ‫م �ن �ت �ه��ى االح � �س� ��اس والطيبه‬ ‫وال� � �ش� � �ع � ��ب ط � � ��رب � � ��ان وي � �س� ��ايل‬ ‫م � �ع � �ي � � ٍ�د م � � ��ن ب � �ع � ��د ه ��ال �غ �ي �ب ��ه‬ ‫ب� ��ال � �س�ل��ام� ��ه ج � �ي� ��ت ي ��ال � �غ ��ايل‬ ‫ي � � � ��ا ه � �ل� ��ا م � � �ل � � �ي� � ��ون ت ��رح � �ي � �ب ��ه‬

‫محمود حسين أحمد‬

‫الدار مشهله‬ ‫‪ ‬زمح � � ��ة االف � � �ك � � ��ار يف ش �ع ��ري‬ ‫وان �ت �ق ��ي م ��ن ال ��زي ��ن م ��ا ي �ث��ري‬ ‫ف� � � ��رح� � � ��ة ب� � � � �ق � � � ��دوم ق � ��اي � ��دن � ��ا‬ ‫ن � �ف � �ت� ��دي� ��ه ب � � �غ � ��ايل ال � �ع � �م ��ري‬ ‫ل � �ي � �ل � ��ة ال� � �ي� � �م� � �ع � ��ة ت � �ن� ��اش� ��دن� ��ا‬ ‫ع��ن ش�ب�ي��ه ال �ش �م��س وال �ب��دري‬ ‫أش� � � �ه � � ��د ان ال � � � � � � � ��دار م �ش �ه �ل ��ه‬ ‫وب �س �م �ت��ه ك��ال �ن �ه��ر يل جي ��ري‬

‫عزة العفاري‬

‫‪45‬‬


‫سيد الطيـــب‬ ‫سيدي‪...‬‬ ‫سيد الشعب سادت دارك بنور لقياك‪..‬‬ ‫وحلت البهجة والفرحة ببسمت شفاك‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك�لا ي��ق��ص��د‪ ..‬وك�ل�ا منتشي ببشرى‬ ‫شفاك‪..‬‬ ‫سيدي‪...‬‬ ‫تلونت بالدك بألوان عشق سموك‪..‬‬ ‫سامي بمجدك ووفاك‪...‬‬ ‫يا نبض الشعب يا نور بالدك‪...‬‬

‫جمال هدوئك‪..‬‬

‫ومن يقدر ينكر وفاك يا سيد السالم‪..‬‬

‫سيدي‪..‬‬ ‫كرمك فيه عبر ودروس ما له حدود‪..‬‬ ‫وخيرك غطنا وغطى بالد وبالد‪..‬‬ ‫وي��ن ما سرنا نفتخر ب��اإلم��ارات فأنت‬ ‫سيدها سيد األسياد‪..‬‬

‫سيدي‪..‬‬ ‫رب كريم بشفاك‪..‬‬ ‫نحمد ٍ‬ ‫رب عليم يحفظك‪..‬‬ ‫وندعوا ٍ‬

‫سيدي‪..‬‬ ‫علمتنا ع الطيب يا أطيب األطياب‪...‬‬ ‫علمتنا حب البالد من حبك لنا سيد‬ ‫األحباب‪...‬‬

‫سيدي‪..‬‬ ‫أشرقت وأشتاقت لك إماراتك فأنت من‬ ‫غطاها حبك‪...‬‬ ‫أشرقت فغطى ذاك الصباح هدوءًا من‬

‫سيدي‪..‬‬ ‫من يقدر ينكر كرمك يا سيد الكرم‪..‬‬ ‫من يقدر ينكر خيرك يا سيد الكرام‪..‬‬

‫سيدي‪..‬‬ ‫لك االحترام والتحية بال حدود‪..‬‬ ‫ولك الوفا والوال بال ميعاد‪..‬‬ ‫تأمر وأمرك أمرًا بال قياد‪..‬‬ ‫سيدي‪..‬‬ ‫مرحبا مليار وال يوفاك‪..‬‬ ‫نورت دارك يا درت البالد‪...‬‬ ‫مرحبا مليار وال يوفاك‪..‬‬ ‫يا شعلة الطيب وراحة الفؤاد‪..‬‬

‫أحمد م‪ .‬جمعة الظاهري‬

‫يا برشى بعودة األسد لعرينه‬ ‫يا بشرى فقد عاد األسد لعرينه‬ ‫مفعمًا بالحيوية متعافيا‬ ‫يا بشرى ها هو قائد البالد قادمًا برؤية ثاقبة متجددا‬ ‫ساعيًا إلينا حريصًا علينا دون تفرقة أو تفردا‬ ‫عاد كقمر طال غيابه وكمطر اشتاقت له الصحارى‬ ‫وارتوت من نبعه العذبا‬ ‫عاد بهمة كما الصبح بعد طول ليل قد أظلما‬ ‫يا بشرى ها هو يمثل أمامنا‬ ‫سالمًا‪،‬غانمًا‬ ‫فارسًا‬ ‫قائدًا‬ ‫معلمًا‬ ‫حكيمًا‬ ‫شاكرا لله مستوفيا‬ ‫وابًا حانيًا وبعطائك للجراح مضمدا‬ ‫عاد بحنان أبوة مثلى‪ ،‬وبدفء إنساني‬ ‫طالما أفتقدناه أيامًا معتمة‬ ‫ها قد عاد صقر الصحراء كبدر‬ ‫أضاء فضاءات مظلمة‬ ‫فرحت به اإلمارات ودول الخليج كلها‬ ‫ووديان أقفرت بغيابه‬ ‫وبيوت سكنتها الوحشة بعد غياب أنبل الشرفاء‬ ‫يا بشرى هذا الخليفة قد أوفى بعهده‬ ‫ولم يتوان عن نصرة المحتاجين ولم يتأخرا‬ ‫فعوضه الله بنعمة الصحة والعافية وعاد إلينا سالما‬

‫هذا الخليفة أسد في عرينه‬ ‫وفي دياره لم يغلب رجل ولم يظلما‬ ‫يا بشرى هذا خليفة بموفور الصحة بحمد الله متمتعًا‬ ‫كما الصقر واثق الخطى وفوق القمم محلقا‬ ‫يا بشرى فقد عاد طويل العمر‬ ‫أشم وقائد للحكمة والفطنة عين ثاقبة وموضعا‬ ‫يا بشرى هذا بوسلطان توشحت ابتسامته وجهًا بهيا‬ ‫بشفائه زاد ألقًا‬ ‫بدر متوهجا‬ ‫وتحولت معالم مقفرة بغيابه إلطالالت ِ‬ ‫يا بشرى‪ ،‬أنا أحلق كالطير‬ ‫فرحة برؤيته منيرًا متأصال‬ ‫أنا هنا في دياره‬ ‫محبة منتمية‪ ،‬أكن ألرضه الحب ولقيادته الوالء وبه بكل‬ ‫االوط��ان متفاخرا أرق��ص فرحة في حنايا أرض��ه المعطاء‬ ‫كالطفل في وطنه آمنًا مستقرا‬ ‫يا بشرى هذا بوسلطان وكلنا معه وبه نمضي نحو العال‬ ‫نرتقيا‬ ‫كلنا مواطنون وافدون عاشقين له منتمين وإن اختلفنا في‬ ‫الموطنا‬ ‫يا بشرى‪ ،‬تعيش البالد بفرح غامر س��اد الديار برؤيته‬ ‫متعافيا‬ ‫اعذرني سيدي فلن أوفيك حقك وإني بحقك مقصرا‬ ‫يا بشرى يا صاحب السمو هذه األع��راب قد هبت إليك‬ ‫مهنئة‬ ‫فرحة بعودتك يا من لهم للهموم مفرجا‬

‫أال ليت عمري ألفنينه من أجلك‬ ‫يا صاحب السمو أيها االسدا‬ ‫يا من سما فوق األقمار بدرًا مكتمال‬ ‫يا بشرى فقد عاد عرين الدار‬ ‫وعادت البسمة فوق جباه فرسانه النبال‬ ‫يا بشرى بعودتك إلينا متعافيا‬ ‫منك سيدي ألتمس الصفح‪،‬‬ ‫فإني عابرة سبيل فرحت برؤية عائدا‬ ‫بعدما أرتوت من نبع عطاءات نهرك المتدفقا‬ ‫يا بشرى‪ ،‬برؤيتك متعافيا‪..‬‬ ‫ها هي الديار توشحت زينة وتألقت بك فرحا‬ ‫بعودتك ايها الوالد الحاني قصره عاد به مشتغال‬ ‫بعدما استقبل بالزينات نضرًا متعافيًا‬ ‫يا بشرى فعيون الحرائر في ديارك لشيخهم ترتحال‬ ‫يا سيدي أعذر تقصيري فالكلمة حائرة‬ ‫في وصف فرحتها‬ ‫بذاك النور الذي عم البالد متوهجًا‬ ‫يا سيدي‪ ،‬الفرح سيد الموقف‪،‬‬ ‫وعيدنا بك أعياد متجددا‪،‬لرؤيتك عائدًا سالمًا متعافيا‬ ‫فيا بشرى وألف بشرى برؤية األسد في عرينه متعافيًا‬ ‫واسلم طويل العمر بصحتك دائمًا تنعم بالعافية‬ ‫مع والء وإنتماء سحر حمزة‬ ‫لقائد الوطن الهمام وحكام‬ ‫اإلمارات األكارم العظام‬

‫سحر حمزه‬

‫‪46‬‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫عطر الكلمات‬ ‫تعجز المعاني والكلمات في التعبير عن هذه الفرحة الغالية على قلب الوطن وابنائه‪ ،‬فهي‬ ‫فرحة عارمة بحق المست قلوب الشعب وامطرته هتانا سائغا امطرت القلوب بالبشر‪.‬‬ ‫الكل كان يرقب الخبر‪ ،‬خبر عودة القائد ألرض الوطن‪ ،‬وبين نشرة أخبار وموجز ونحن في ترقب‬ ‫مستمر ‪ ،‬كنا في تعطش ألي معلومة تطمئن قلوبنا على والدنا الغالي‪ ،‬وبين دعواتنا في صلوات‬ ‫التراويح وقيام الليل ‪ ،‬ورفع أيدينا لنناجي الله ليستجيب لدعائنا‪،‬ومع مرور لحظات االنتظار‪ ،‬زف‬ ‫لنا خبر عودته سالما للديار‪ ،‬وسادت الفرحة جميع بيوت الدولة‪ ،‬متبادلين التهاني بعودة القائد‬ ‫سالمًا ألرض الوطن‪ ،‬وتداول صور وخبر وصوله بين قنوات التلفاز وصفحات الجرائد والمجالت‪،‬‬ ‫فرحين بعودته بعد انتظار دام أسابيع عصيبة ليضحى االحساس واحدًا والعيد عيدين ‪ ..‬اللهم‬ ‫لك الحمد على فضيل نعمك اللهم أدم علينا نعمة الصحة واألمن واآلمان لقادتنا والخيرين في‬ ‫األرض أمثالهم ‪ ..‬اللهم آمين ‪.‬‬ ‫ت� �س� �ل ��م ول � � ��ك دق � � � ��ات ل �ق �ل ��وب‬

‫تنبض ‪ ..‬وتسوى ناظر العني‬

‫ي � � ��ا وال � � � � � ��دي ل � �ل � �ك� ��ل حم� �ب ��وب هت�ن�ى وحت� �ي ��ا ال �ع �م��ر عمرين‬

‫مريم الظاهري‬

‫ً‬ ‫أهال بعودة القائد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أهال بعودة الوالد‪ ،‬القائد والحكيم أهال بعودة الغالي على قلوب رعيته‬ ‫ً‬ ‫أهال بمن انتظره جموع المحبين واحترقت األفئدة شوقا ً للقائه واألكف ‪ ‬كلها‬ ‫ارتفعت حمدا للمولى حين عودته سالما معافى لوطنه الذي ‪ ‬اشتاق له كثيرًا‪ ... ‬إلى‬ ‫سمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ‪.‬‬ ‫‪ ‬أزف أعطر التهاني بهذه المناسبة الغالية جدا على قلبي وقلوب الجميع‪ ‬من أبناء‬ ‫هذه األرض الطيبة شعبا وحكومة ‪ ،‬كلنا انتظرناعودة سموك بلهفة ولكم أحاط الفرح‬ ‫ُ‬ ‫قلوبنا بمجرد إعالن نبأ عودتك سالما ًمعافى‪ ،‬تلك اللحظة الغالية كانت تمثل لي‬ ‫الكثير‪ ،‬أحاطتني فرحة تساوي فرحتي ‪ ‬تماما بيوم العيد بل ربما أنها أكبر بكثير‪،‬‬ ‫فابتسامة من ثغرك أيها الوالد كفيلة أن تمدني باألمل وأن ‪ ‬ترسم على وجهي‬ ‫ووجوه ُمحبيك سعادة لطالما ارتقبوها بشوق وعانقتهم حين نالوا شرف‪ ‬ترحيبهم‬ ‫والتقائهم‪ ‬بسموك ‪... ‬‬ ‫‪ ‬لست أدري كيف لي أن أصف مايدور بداخلي اآلن وكيف لي التعبير عما يخالج‬ ‫روحي الفخورة بذلك العود الحميد‪ ،‬بارك الله بقائد هذا الوطن ‪ ‬الغالي وأطال الله بعمره‬ ‫وألبسه ثوب العافية وتاج العزة والرفعة ‪ ،‬وإلى مزيد من التقدم واالزدهار وأدامك الله‬ ‫بعودك َ الطيب وحمدًا‪ ‬لله على‬ ‫تاجًا على رؤوسنا أيها الوالد الغالي وأهال مجددًا‬ ‫ِ‬ ‫سالمتك ‪.‬‬

‫‪ ‬أمل علي حاجي‬

‫‪47‬‬


‫َ‬ ‫قــــامة‬ ‫ُ‬ ‫اإلمارات عىل السماء»‬ ‫«حني استيقظت أرض‬ ‫ِ‬

‫صالحة عبيد‬

‫‪48‬‬

‫ٌ‬ ‫تستفتح البزوغ على ضوء طاف المدى بثقة النور ‪َ ..‬‬ ‫ُ‬ ‫بعد أمد‬ ‫ُمغايرة كانت صحوة اإلمارات ذاك اليوم والحياة‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫فراق‪ٌ ،‬‬ ‫العتمة والقلق وصعدت للسماء مشرعة أبواب الشمس‬ ‫يوم سرقت األرض فيه السـاللم العالية وسط معمعة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الوطن وأكثر ‪.‬‬ ‫رجل في مجمله هو‬ ‫على العافية ومهيئة األجواء اإلماراتية الحتواء قامة ُ ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫الدعوات التي ُمزجت بتمتمات الرجوى‪ ،‬واألمنيات الشديدة التي طافت السبع الجميـالت حف ِت باستجابة‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وبخطوات توردت بسعادة منتشية صآفحتها‬ ‫لسيد الوطن «بو سلطان»‬ ‫لتهبط في صورة اللقيا بعودة ساطعة ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫عافية َ‬ ‫بعد حالك وهن ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الصبر بشاحب االنتظار‪ ،‬اكتسحتها في صباح اللؤلؤ ذاك ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مـالمح‬ ‫ألوان زاهية ‪،‬‬ ‫لوطن اختبر‬ ‫ِ‬ ‫الصورة ٌالباهتة ٌ ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫المترقب بحبور‪ ،‬ضحكات جذلى‪ ،‬مقل المعة‪ ،‬كفوف رفعت للسماء شاكرة واخضرار‪.‬‬ ‫بالحنين‬ ‫باسمة‪ ،‬وجوه مكتظة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫إماراتية اصطفت بإخو ٍة‬ ‫خلف تلك العودة التي باركها الفرح لسمو الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيان»‪ ،‬قيادات‬ ‫ِ‬ ‫اللحظات األولى لعمر دولة‬ ‫عمقت مدى التماسك والتعاضد وعادت باألذهان الى الصورة األغلى التي التقطت مع‬ ‫ِ‬ ‫حوله رعيل اإلخاء األول‪ ،‬واليوم الغالي «خليفة» يتحلق‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‪،‬‬ ‫باألمس كان الوالد «زايد» ومن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫حوله المضيئون بحاضر اإلمارات الراكز ومستقبلها المشرق بإذن الله ‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ـاللة إماراتية‬ ‫خلف تلك العودة التي باركها‬ ‫الفرح لسمو الشيخ «خليفة بن زايد آل نهيآن»‪ ،‬تجمهرت ُس ٍ‬ ‫بأكملها ُ‬ ‫لتع َ‬ ‫حملت األمانة‬ ‫ومنعة‬ ‫وتقدم‬ ‫وأمن‬ ‫برخاء‬ ‫محلقة‬ ‫ة‬ ‫قياد‬ ‫حول‬ ‫أعظم‬ ‫والتفاف‬ ‫أكثر‪،‬‬ ‫بحب‬ ‫يد مبايعة‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الحب‪ٍ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مفرادت الوطن التي لقنها المؤسس الراحل رحمه الله ‪.‬‬ ‫بجد دؤوب جميع‬ ‫بمنتهى القو ِة والعزيمة‬ ‫ِ‬ ‫وكرست ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫قامات بني الوطن حتى خيل للسماء أنها قد ُعجنت في صدر األرض بماء‬ ‫يوم العود ِة ذاك استطالت‬ ‫في صباح ِ‬ ‫اللقاء ‪! ...‬‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫«وطن × وطن»‬ ‫الحضور والغياب وجهان لعملة واحدة ‪ ..‬هما سنة الحياة وهما سمتان ترتبطان وثيقًا باإلنسان ‪ ..‬أي إنسان‬ ‫ً‬ ‫‪ ..‬إال أنهما أكثر وضوحًا في أناس لهم بصمتهم الحية والحيوية في الحياة ‪ ..‬في المحيط األسري مثال أو في‬ ‫ً‬ ‫جغرافية المكان أو ردهات التاريخ‪ ،‬أو في حقول معرفية مختلفة ‪ ..‬في المشهد الديني مثال‪ ،‬أو االجتماعي أو‬ ‫معان ترتبط بالوطن‬ ‫الثقافي أو الرياضي أو االقتصادي‪ ،‬أو السياسي ‪ ..‬بكل ما تعنيه هذه المفردة العميقة من‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ممثال في النواة وفي تشعبات الداخل وفي األطراف الخارجية للمعادلة ‪..‬‬ ‫الحضور والغياب صفتان صافيتان تصطفيان صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ـ رئيس‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة “ حفظه الله “ ـ في حله الحلو على القلب وفي ترحاله الحالل ‪..‬‬ ‫ِّ‬ ‫الحل ‪ ..‬يطمئن الوطن وتقر عينه ويهدأ باله ويهنأ حاله وتستقر أموره وتستمر دورته الدموية في‬ ‫ففي ِ‬ ‫مسيرتها نحو النمو والسمو ‪ ..‬لقرب سموه من النبض اإلماراتي الكبير ‪ ..‬في مختلف تضاريس الحياة وتقاسيم‬ ‫الجهات وتفاصيل الحدود ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وفي الترحال ‪ ..‬تصحب سموه ابتهاالت الخريطة اإلماراتية بأسرها وبأس ِرها ‪ ..‬وتبتالت تهل من مختلف‬ ‫الجنسيات واألجناس والبقاع ومن قطاعات وأطياف مخلوقاتية متنوعة في طبيعتها وطباعها ‪ ..‬شجر ومدر وحجر‬ ‫وكائنات حية أخرى تحفظ المعروف وتعترف بإغاثة الملهوف ‪..‬‬

‫عبدالله السبب‬

‫الحضور والغياب وجهان لعملة واحدة ‪ ..‬و«خليفة بن زايد» و«إمارات االتحاد» وجهان وجيهان لعملة واحدة ‪..‬‬ ‫فكالهما وطن وكالهما الدرع وكالهما الجسد ‪ ..‬غيابهما يكدر الخاطر وحضورهما ‪ :‬يسعد القلب ويثلج الصدر‬ ‫ويعالج الهم والكدر ‪..‬‬ ‫والدي صاحب السمو الشيخ “ خليفة بن زايد آل نهيان “ ‪ :‬حفظك الله ورعاك وعافاك وسدد خطاك‬ ‫وأدامك وطنًا في وطن ‪ ..‬وحمدًا لله على سالمة الوصول والحديث موصول ‪...‬‬

‫‪49‬‬


‫نفديك بكل نفيس ألنك الغايل‬

‫سامح كعوش‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الكالم حقًا‪ ،‬أو ّ‬ ‫ساكنه بصدق؟ وإن أحبك هذا الحب فألنك أهل له‪،‬‬ ‫يعب ُر عن مكنون القلب وأنت‬ ‫هل سيفيك‬ ‫َ‬ ‫وعدلت فيها فسادت‪ ،‬وصار لها العلم‬ ‫وأنت الوالد والقائد وباني الدولة التي استضافت فأكرمت وأعطت فجادت‪،‬‬ ‫الخفاق والصيت الحسن في أبعد األمصار واآلفاق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫شهامة‬ ‫من‬ ‫عنك‬ ‫عرفناه‬ ‫وما‬ ‫ك‪،‬‬ ‫سمو‬ ‫بمقام‬ ‫يليق‬ ‫ما‬ ‫ليكتب‬ ‫الكالم‬ ‫وهل يستطيع الواحد منا أن يخرج عن مألوف‬ ‫ٍ‬ ‫ومروء ٍة وجود يد وسماحة وجه وقلب؟ وهل ينجو الشاعر من العادي من الكالم والكل حولك يتخاصمون في حبك‪،‬‬ ‫غال ونفيس ألنك الغالي‪.‬‬ ‫واالطمئنان إلى صحتك‪ ،‬وفدائك بكل ٍ‬ ‫نعم‪ ،‬ال يكفي الشعر أو البيان‪ ،‬ويعجز الفكر قبل اللسان‪ ،‬وأجد نفسي مستعيرًا من األمير شوقي في لقائه‬ ‫ألم به "فهششت لي حتى كأنك عائـدي وأنـــا الــذي ّ‬ ‫الزعيم مصطفى كامل إثر مرض ّ‬ ‫هد السقــام كياني" وها‬ ‫ٍ‬ ‫كفارس على فرس أصيلة‪ ،‬على غيمة‬ ‫العائد‬ ‫وأعلى‪،‬‬ ‫اإلمارات‬ ‫قمم‬ ‫أعلى‬ ‫بشموخ‬ ‫والواقف‬ ‫أنت الباسم في عودتك‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الشوق محملة بالرجاء المستجاب‪ ،‬والدعاء المقبول‪ ،‬أن "يا الله‪ ،‬يا رحيم‪ ،‬احفظ لنا خليفة بن زايد‪ ،‬وأعده إلينا غانمًا‬ ‫َ‬ ‫سالمًا معافى"‪ ،‬ونراك بيننا‪ ،‬بين إخوانك أصحاب السمو‪ ،‬لتكتمل فرحة اإلمارات‪ ،‬ببشرها وشجرها وحجرها‪ ،‬وبحرها‬ ‫وبرها‪ ،‬بقدومك إليها ألنك النبض في قلبها والبصر في عينيها‪ ،‬والبصيرة الرائية إلى مستقبلها الزاهي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نراك تطالعنا في الصحف والصفحات األولى مشرقًا بهيًا فنمد إليك العيون بالنظر‪ ،‬والقلوب بالمودة‪ ،‬واألفكار‬ ‫ً‬ ‫بالقلق‪ ،‬أما القلق فألننا الصغار في غابة الحياة دون من يقود‪ ،‬ويشير إلى‪ ،‬ويدل على‪ ،‬ويسطع وجهه نجمة آلمالنا‪،‬‬ ‫آمل بتحقيق الكثير الكثير من الوعود‪.‬‬ ‫وأحالمنا‪ ،‬ومحورًا‬ ‫لحاضر زاهر بكل خير‪ ،‬وعامر بكل فرح‪ٍ ،‬‬ ‫وغد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫وأما القلق‪ ،‬فألننا ال يسعنا الكثير‪ ،‬في التعبير عما يختلج فينا من مشاعر االنتماء والوالء بالوفاء‪ ،‬ولنا أن نقول‬ ‫شعرًا‪:‬‬ ‫إم � � � � � � � � � ٌ‬ ‫�ارات حت� � ��اج� � ��ج ك � � ��ل رائ � � ��ي ب� � � ��آي� � � � ِ‬ ‫�ات ال� � � �ت� � � �ق � � � ّ�د ِم وال � � � ّن � � �م� � ��ا ِء‬

‫�س ال ��رج ��ا ِء‬ ‫ب� �ف� �ك � ٍ�ر م � ��ن خ �ل �ي �ف �ت �ن��ا امل� �ف ��دى ووج � � ُ�ه خ �ل �ي �ف� ٍ�ة مش � ُ‬ ‫إم � � � � � � � � � � � � ٌ‬ ‫�ب ل� � �ق � ��ادهت � ��ا وأع� � �ل� � �ن � � ُ�ه ان� �ت� �م ��ائ ��ي‬ ‫�ارات ت � � �ش � ��اغ � � � ُل � � �ن � ��ا حب� � � ٍّ‬ ‫�ر احليا ِء‬ ‫حب �ض��رهت��م ت �ت �ي��ه ال� � � ُ‬ ‫�روح فخرًا ي ��ذوب ال�ب�ح� ُ�ر يف ح�ب ِ‬ ‫�ت ي� �س ��اب � ُ�ق حب� ��ر دمل � ��ا يف ال� ��دع� ��ا ِء‬ ‫إل� �ي� �ه ��م س� � � ��ا َر م �ن �ح �ن �ي��ًا ح �ف �ي� ٌ‬ ‫إم � � � � � � � � � � � � ٌ‬ ‫�ارات ت� � �ع� � � ّل� � �م� � �ن � ��ا ه� � ��واه� � ��ا ف� �ن� �ح� �ف � ُ‬ ‫�ظ درس � � �ه� � ��ا أل� � �ف � ��ًا ل � �ي� ��ا ِء‬

‫‪50‬‬


‫‪ 3‬أكتوبر ‪ - 2010‬العدد ‪55‬‬

‫يفء وجهه يقي أبناءه حر الهجري‬ ‫هي المرة األولى التي أجدني مترددة فيها عن كتابة مقال ما‪ ،‬وكأن الحروف تقف عاجزة عن التعبير‪ ،‬ألنني‬ ‫للمرة األولى أحاول أن أكتبها بإحساسها هي ال بما أريد أن ّ‬ ‫أحملها إياه من مشاعر‪.‬‬ ‫كثر تساءلوا عن عدم فرحتهم بالعيد‪ ،‬كثر منهم لم يشعروا بمعناه‪ ،‬كثر قالوا هموم رمضان أثقلتنا‪ ،‬كثر‬ ‫منهم قالوا المدرسة تأتي بعد رمضان وتزداد على كواهلنا األعباء المادية‪ ،‬لم ينتبهوا لمرور العيد‪ ،‬الشجرة‬ ‫عطشى وتحتاج لمن يروي جذورها‪ ،‬الوردة ذابلة خجلة من لقيا الهواء‪ ،‬الشمس ليس كعادتها‪ ،‬السماء‬ ‫متجهمة‪ ،‬كل شيء غريب ليس على طبيعته‪.‬‬ ‫طفل في الثامنة‪ ،‬يصرخ بصمت أنا في العيد وال أستطيع أن أعيش جماله‪ ،‬على الرغم من براءته يصطدم‬ ‫بالزمن المتسارع على غير عادته‪ ،‬وعقارب الساعة التي زادت من سرعة دقاتها ولم تنتظم طوال الوقت‬ ‫كعادتها في اللحظات الجميلة التي ينتظرها ويعشقها كل أطفال العالم‪.‬‬ ‫هو يباغته الصباح تحت نافذته بعيدًا عن أطفاله‪ ،‬عن عائلته‪ ،‬حزين ال يشكو من ألم جسدي قدر ألمه‬ ‫ّ‬ ‫بالشعور بغربته وحاجة أطفاله له‪ ،‬نعم‪ ،‬هو األب نعمة البيت‪ ،‬ال يدرك قيمته أهل بيته إال في غيابه عن المنزل‬ ‫لسفر‪ ،‬لعالج‪ ،‬لرحلة عمل‪ ،‬وبوجوده ينعمون بحنانه ودالله‪ ،‬يشعرون بفيء يقيهم حرارة الهجير‪.‬‬ ‫احتاروا ولم يدركوا ما الذي أصابهم حقًا‪ ،‬كطفل وليد يتألم وال يستطيع التعبير عن مكان وجعه وألمه‪ ،‬إلى‬ ‫أن كان صباح العيد ال عيد‪ ،‬ال عيد للفطر واألضحى بعده إال بعيد عودة الوالد للعائلة بالسالمة‪ ،‬ما إن عانقت‬ ‫روحه سماء وطنه وشعبه‪ ،‬حتى كان العيد وعلت زغاريد االحتفاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الجميع في الشارع مهنئًا محتفال‪ ،‬باكيًا من كثرة الفرح‪ ،‬حينها فقط أدركوا أنهم فقط في صالة مستمرة‬ ‫ودعاء بالشفاء لقائدهم الغائب عن وطنه في الغربة للعالج‪ ،‬حينها علموا أنهم أطفاله الصغار الذين مهما‬ ‫ً‬ ‫كبروا سيبقون أطفاال يحتاجون حنانه ورعايته‪ ،‬وكيف ال وهو من يشهد له العالم بطيبه وكرمه ويده المعطاء‪،‬‬ ‫الذي حول اآلمال واألحالم والطموحات إلى واقع معيش‪ ،‬من االستقرار والرخاء والتنمية المستدامة بإصرار‬ ‫حكيم على تمكين جميع أبناء الوطن من بنائه وإعالء مكانته‪.‬‬ ‫لم تكن فرحته بعودته إلى أرضه وشعبه معافى سليمًا قدر فرحته بأبنائه (الشعب) جميعًا الذين لم‬ ‫ّ‬ ‫يتركوا مظهرًا من مظاهر الفرح إال وعبروا به عن سعادتهم‪ ،‬فرحته اكتملت حين رأى محبتهم له‪ ،‬كل ما‬ ‫شهدته يجعلني أعجز عن قول أي شيء أو رسم صورة لما حصل ألنه فاق كل الصور‪ ،‬ولكن تبقى كلمة أنه‬ ‫"خير خلف لخير سلف"‪.‬‬

‫دارين قصير‬

‫‪51‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.