الجوهرة الفريدة في تحقيق العقيدة

Page 1



‫الجـوهـرة الفـريـدة‬ ‫في تحقيـق العقيـدة‬ ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫ِ‬ ‫صى لَهُ َع َد ُد‬ ‫الح ْم ُد هلل ال يُ ْح َ‬ ‫‪َ -1‬‬ ‫‪َ -2‬ح ْم َداً لَِربِّي َكثيراً َدائماً أبَ َداً‬ ‫‪ِ -3‬ملء َّ ِ‬ ‫ات واألَر ِ‬ ‫ضْي َن أ َْج َمِعَها‬ ‫السمو َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫الصالةُ َعلى َخْي ِر األَنَِام َر ُسو‬ ‫‪ -4‬ثُ َّم َّ‬ ‫اآلل ِ‬ ‫‪ -5‬وأ َْه ِل بـ ْي ِ‬ ‫ت النَّبِي و ِ‬ ‫قاطبَةً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫أج َمِعِه ْم َوالتَّابِ​ِعْي َن لَُه ْم‬ ‫‪َ -6‬و ُّ‬ ‫الر ْس ِل ْ‬ ‫صالةٍ َم َع التّ ْس ْلي ِم َدائِ َمةً‬ ‫‪ -7‬أَ ْزَكى َ‬ ‫ِ‬ ‫وهرة‬ ‫(ج َ‬ ‫‪َ -8‬وَبـ ْع ُد ذي في أ ُ‬ ‫ُصْوِل الدِّيْ ِن َ‬ ‫ش ْر ِح ُك ِّل عُرى ا ِإل ْس ِ‬ ‫الم َكافِلة‬ ‫‪ -9‬بِ َ‬ ‫َ‬ ‫ئ نَـ ْف ِسي ِم ْن لَوا ِزِم َها‬ ‫‪َ -11‬وَما أُبَـ ِّر ُ‬ ‫َسـأ َُل ِمْنـهُ َر ْح َمـةً‬ ‫‪َ -11‬واهللَ أ ْ‬

‫وال ي ِحي ُ ِ‬ ‫والم َد ُد‬ ‫ُ ْ‬ ‫ط بِه األَق ُ‬ ‫ْالم ُ‬ ‫ْج ْه ِر في َّ‬ ‫الد َاريْ ِن ُم ْسَتـ َرُد‬ ‫في ِّ‬ ‫السِّر وال َ‬ ‫وِملء ما َشاء بـع ُد الْو ِ‬ ‫الص َم ُد‬ ‫اح ُد َّ‬ ‫َ ْ َ َ َ َْ َ‬ ‫ِل ِ‬ ‫ص ْح ٍ‬ ‫ب بِ​ِه َس ِعدوا‬ ‫اهلل أ ْ‬ ‫َح َم َد َم ْع َ‬ ‫ض ُد‬ ‫َّابعين األُلَى للدِّيْ ِن ُه ْم َع ُ‬ ‫َوالت َ‬ ‫ِمن ُدو ِن أَ ْن يـع ِدلوا َع َّما ِ‬ ‫إليه ُه ُدوا‬ ‫َْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َما إِ ْن لَ َها أَبَ َداً َح ٌّد َوالَ أ َ​َم ُد‬ ‫فَ ِري َدة) بِسنا الت ِ‬ ‫َّوح ْي ِد تَـت َِّق ُد‬ ‫َ​َ‬ ‫ْ‬

‫مقدمة‬

‫َونَـ ْق ِ‬ ‫ض ُك ِّل الذي أَ ْعداؤهُ َع َق ُدوا‬ ‫والر َش ُد‬ ‫َح َم ُد اهللَ ِم ْنهُ ال َْع ْو ُن َّ‬ ‫َو أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫س تَـ نَـ ُد‬ ‫فَ ْ‬ ‫ض ـالًَ مَ ـا ل َّي إِالَّ اهللُ مُ ْ‬

‫ِ ِ ِ‬ ‫ن‪.‬من جراءةِ المبدِّعين‪ .‬وافتراء ِ‬ ‫ات المبتدعين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫في براءة المتَّب ْعي ْ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫اء َما َولَ ُدوا‬ ‫ت‬ ‫‪ -12‬إِنّي بَـ َراء ِم َن األ َْهوا َوَما َولَ َد ْ‬ ‫َوَوالديْها َ‬ ‫الحيَارى َس َ‬ ‫يـ ُقو ُل في ِ‬ ‫‪ -13‬و ِ‬ ‫اهلل قَـ ْوالً غَْيـ َر َما يَ ِر ُد‬ ‫َخا َج َد ٍل‬ ‫ت بِ َج ْه ِم ٍّي أ َ‬ ‫اهلل لَسـْ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ص ٍ‬ ‫اف لَهُ بل لِ ِ‬ ‫ذات ِ‬ ‫اهلل قَ ْد َج َح ُدوا‬ ‫َس َم ِاء ا ِإل ِله َو ْأو‬ ‫‪ -14‬يُ َك ِّذبُو َن بِأ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫س ُد‬ ‫شبِّـ َهة‬ ‫إِ ْذ َم ْن يُ َ‬ ‫ت لَِربِّي ِم ْن ُم َ‬ ‫لس ُ‬ ‫‪َ -15‬كالّ َو ْ‬ ‫شبِّـ ُههُ َم ْع ْبو ُدهُ َج َ‬ ‫الس ِ‬ ‫يئات َعلى األَقْ َدا ِر يَـ ْنتَ ِق ُد‬ ‫َخا َجبَ ٍر‬ ‫في َّ‬ ‫لي أ َْو أ َ‬ ‫‪َ -16‬والَ بِ ُم ْعتَز ٍّ‬ ‫في قَـ ْلبِ ِه لِ ِ‬ ‫ص َح ِ‬ ‫صطَ​َفى ُح َق ُد‬ ‫َخا َدغَ ٍل‬ ‫عي أ َ‬ ‫‪َ -17‬كالّ َولَسـْ ُ‬ ‫شي ٍّ‬ ‫اب ال ُْم ْ‬ ‫ت بِ ْ‬


‫بي ِ‬ ‫‪َ -18‬كالّ والَ نَ ِ‬ ‫ك بَ ْل‬ ‫ض َّد َذلِ َ‬ ‫اص ٍّ‬ ‫َ‬ ‫أئمتَـنَا‬ ‫‪َ -19‬وَما أَ ِر ْسطُو َوالَ الطُّْو ِس ْي َّ‬ ‫ابن ِس ْيـنَا َوفَ َارابِْي ِه قُ ْد َوتَـنَا‬ ‫‪َ -21‬والَ ُ‬ ‫الزي ِغ وا ِإللْح ِ‬ ‫ث يَـ َرى‬ ‫اد َح ْي ُ‬ ‫س َّ ْ َ َ‬ ‫‪ُ -21‬م َؤ ِّس ُ‬ ‫‪ -22‬معبوده ُك ُّل َش ٍ‬ ‫يء في ال ُْو ُج ْو ِد بَ َدا‬ ‫َ ُْ ُ ُ‬ ‫ائق َواأل َْه َواءُ َوالْبدعُ الـ‬ ‫‪َ -23‬والَ الطََّر ُ‬ ‫‪َ -24‬والَ نُ َح ِّك ُم في النّ ِّ‬ ‫ص الْعُ ُق ْو َل َوالَ‬ ‫ات ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص آي ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫اب َوَما‬ ‫‪ -25‬لَك ْن لَنَا نَ ُّ َ‬ ‫الص ِح ْي َح ْي ِن اللّ َذيْ ِن لَ َها‬ ‫ص َّ‬ ‫‪ -26‬لَنَا نُ ُ‬ ‫ص ْو ُ‬

‫ت‬ ‫‪َ -27‬واألَربَ ُع ُّ‬ ‫السنَ ُن الغُ​ُّر التي ا ْشتَـ َه َر ْ‬ ‫‪َ -28‬ك َذا الْموطّا مع المستَ ْخرج ِ‬ ‫ات لَنَا‬ ‫َُ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫تسلِ ِم ْي َن لَ َها‬ ‫‪ُ -29‬م ْستَ ْمسك ْي َن ب َها ُم ْس ْ‬ ‫ِ‬ ‫ي يَـ ُف ْوهُ بِ َمـا‬ ‫ص ِر ٍّ‬ ‫‪َ -31‬و الَ نُصـِْي ُخ ل َع ْ‬ ‫‪ -31‬يَـ َرى الطَّبيِ َع َة في األَ ْشيَا ُمؤثِّـ َرًة‬ ‫ِ‬ ‫ص َد ِري‬ ‫‪َ -32‬وَما َم َجالَّتُـ ُه ْم ِوْردي َوالَ َ‬ ‫ِ‬ ‫اداتِ ِه ْم َو َس َجا‬ ‫‪ -33‬إِ ْذ يُ ْدخلُ ْو َن بِ َها َع َ‬ ‫ِ‬ ‫ج َعلَى‬ ‫‪ُ -34‬م َح ِّسن ْي َن لَ َها كيما تَـ ُرْو ُ‬ ‫ضحى َزنَ ِ‬ ‫ادقَة‬ ‫‪ِ -35‬م ْن أَ ْج ِل ذَلِ َ‬ ‫ك قَ ْد أَ ْ َ‬ ‫‪ -36‬يَـ َرْو َن أَ ْن تَـ ْبـ ُرَز األُنْـثَى بِ ِزيْـنَتِ َها‬ ‫ِ‬ ‫ك بِا ِإلفْـ َرنْ ِج قَ ْد ُش ِغ ُف ْوا‬ ‫َج ِل ذَلِ َ‬ ‫‪ -37‬م ْن أ ْ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫ص ُفوا‬ ‫‪َ -38‬وبِال َْع َوائد م ْنـ ُه ْم ُكلِّ َها اتّ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫اح قَ ْد َع َك ُفوا‬ ‫صِ‬ ‫ص َحائف ِه ْم يَا َ‬ ‫‪َ -39‬علَى َ‬ ‫‪َ -41‬و َع ْن تَ َدبُّ ِر ُح ْك ِم َّ‬ ‫ص ِرفُوا‬ ‫الش ِ‬ ‫رع قَ ْد ُ‬ ‫للش َوا ِر ِ‬ ‫‪َ -41‬و َّ‬ ‫ب أَ ْع ُفوا واللِّ َحى نَـتَـ ُفوا‬ ‫‪ -42‬قالوا رقِيَّاً فَـ ُقلْنَا لِلْح ِ‬ ‫ض ْي ِ‬ ‫ض نَـ َع ْم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اء َما أَلِ ُفوا‬ ‫‪ -43‬ثَـ َقافَة ِم ْن َس َم ٍ‬ ‫اج َس َ‬ ‫ت ُخبثَاً فَح ِ‬ ‫اصلُ َه‬ ‫ص َر ْ‬ ‫‪َ -44‬ع ْ‬ ‫ص ِريَّة َع َ‬ ‫َ‬

‫الص َحابَِة ثُ َّم ِ‬ ‫اآلل نَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫ب َّ‬ ‫ُح ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب ال َفنِ ُد‬ ‫ابن َس ْب ِع ْي َن ذَ َ‬ ‫اك الْكاَذ ُ‬ ‫َوالَ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫وص َّ‬ ‫الش ِّر يَ ْستَنِ ُد‬ ‫َوالَ الّذي لنُ ُ‬ ‫ُك َّل الْ َخ ِ‬ ‫الئق بِالْبَا ِري قَ ِد اتّحدوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َس ُد‬ ‫ْب َوالق ْر ُد َوالخ ْن ِزيْـ ُر َواأل َ‬ ‫ال َكل ُ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫الو ْحيَـ ْي ِن يَـ ْنتَ ِق ُد‬ ‫ـضالَّ ُل م َّم ْن َعلَى َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مح ْو ِق نَـ ْعتَ ِم ُد‬ ‫الم ُ‬ ‫نَـتَائ َج ال َْم ْنط ِق ْ‬ ‫ات ُم ْعتَ َم ُد‬ ‫َع ِن َّ‬ ‫الر ُس ْو ِل َرَوى األَثْـبَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اق و ْأهل ال ُخل ِ‬ ‫ْف قَ ْد َش ِه ُدوا‬ ‫أ َْه ُل ال ِوفَ َ ُ‬ ‫صطَفى يَـ ْعلو لَهُ َسنَ ُد‬ ‫الم ْ‬ ‫ُكلٌّ إلَى ُ‬ ‫َك َذا الم ِ‬ ‫ْم ْحتَ ِّج ُم ْستَـنَ ُد‬ ‫سان ْي ُد لل ُ‬ ‫َ​َ‬ ‫ض ُد‬ ‫َع ْنـ َها نَ ُذ ُّ‬ ‫ب الْ َه َوى إِنّا لَ َها َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ـض َّ‬ ‫ع ْأو إيَّـاهُ يَـ ْعتَ ِقـ ُد‬ ‫الش ْـر َ‬ ‫يـُنَاق ُ‬ ‫أَيْ َن الطَّبِ َيعةُ يَا َم ْخ ُذ ْو ُل إِ ْذ ُو ِج ُدوا؟‬ ‫َوَما لِ ُم ْعتَنِ ِق ْيـ َها في ال َفالَ ِح يَ ُد‬ ‫ياهم وحكم طَو ِ‬ ‫اغ ْي ٍ‬ ‫ت لَ ُه ْم طَ​َردوا‬ ‫َُْ‬ ‫َ َ‬ ‫الر َش ُد‬ ‫صائِ ِر ِم َّمن فَاتَهُ َّ‬ ‫عُ ْمي الْبَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُدوا‬ ‫سبِْي ِل الغَ ِّي قَ ْد قَ َ‬ ‫َكث ْيـ ُرُه ْم ل َ‬ ‫ض َع تَأ ِْج ْيالً َوتَـ ْنت ِق ُد‬ ‫َوبَـ ْيـ َع َها الْبُ ْ‬ ‫ي التُّقى َزِه ُدوا‬ ‫بِ ُه ْم تَـ َزيّوا َوفي َز ّ‬ ‫وفِطْرةَ ِ‬ ‫اهلل تَـغَييراً لَ َها ا ْعتَ َم ُدوا‬ ‫َ َ‬ ‫ت كِتَاب ِ‬ ‫اهلل َما َس َج ُدوا‬ ‫َولَ ْو تَـلَ ْو َ َ‬ ‫وفي الْمجالَّ ِ‬ ‫ت ُك َّل ال ّذ ْو ِق قَ ْد َو َج ُدوا‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َدوا‬ ‫تَ َ‬ ‫شبُّـ َهاً َوَم َج َارا ًة َوَما اتَّأ ُ‬ ‫تُـ ْف ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُد‬ ‫ض ْو َن م ْنهُ إِلَى س ِّج ْي َن ُم ْؤتَ َ‬ ‫ض َارة ِم ْن ُم ُرْو ٍج ُه ْم لَ َها َع َم ُدوا‬ ‫َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ار فا ْز َد ِر ُدوا‬ ‫ُس ٌّم نَق ْيع َويَا أَ ْغ َم ُ‬


‫ِ‬ ‫ْحيَاةِ فَ َي‬ ‫‪َ -45‬م ْوت َو َس ُّم ْوهُ تَ ْجديْ َد ال َ‬ ‫شابـ َه ِ‬ ‫ت ْ‬ ‫ال‬ ‫‪ُ -46‬د َعاةُ ُس ْوٍء إِلَى َّ‬ ‫الس ْوأى تَ َ َ‬ ‫‪َ -47‬ما بَـ ْي َن ُم ْستَـ ْعلِ ٍن ِم ْنـ ُه ْم َوُم ْستَتِ ٍر‬ ‫‪ -48‬لَهم إِلَى َدرَك ِ‬ ‫ات َّ‬ ‫الش ِّر أ َْه ِويَة‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫الضالَالَ ِ‬ ‫‪َ -49‬و في َّ‬ ‫ت واأل َْه َوا لَ ُه ْم ُشبَه‬ ‫ص ٌّم َولَ ْو َس ِمعُ ْوا بُ ْكم َولَ ْو نَطَُقوا‬ ‫‪ُ -51‬‬ ‫‪َ -51‬ع ُموا َع ْن َّ‬ ‫ص ُّموا َع ْن تّ َدبُّ ِرِه‬ ‫الحق ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب الْ َق ْو َم أيْـ َقاظاً َوقَ ْد َرقَ ُدوا‬ ‫سنَّ َدة‬ ‫س ُ‬ ‫َوتَ ْح َ‬ ‫‪َ -52‬كأَنـَّ ُه ْم إ ْذ تَـ َرى ُخ ْشب ُم َ‬ ‫بالَوا بِ َذا حي ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -53‬بَاعُوا بِ َها الدِّيْ َن طَ ْوعاً َع ْن تَـ َر ِ‬ ‫س ُدوا‬ ‫اض َوَما‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ث ع ْندا اهلل قَ ْد َك َ‬ ‫ِ‬ ‫َك َقابِ ِ‬ ‫ص ْبـ َراً َو ْه َو يَـت َِّق ُد‬ ‫كي َن بِ ِه‬ ‫والم ْستـَ ْمس ْ‬ ‫ْج ْم ِر َ‬ ‫ض ال َ‬ ‫‪ -54‬يَا غُ ْربَةَ الدِّيْ ِن ُ‬ ‫الم ْ ِ ِ ِ‬ ‫س ُدوا‬ ‫الم ْقبِ​ِل ْي َن َعلَْي ِه ِع ْن َد غُ ْربَتِ ِه‬ ‫َو ُ‬ ‫‪ُ -55‬‬ ‫صلح ْي َن إذا َما غَْيـ ُرُه ْم فَ َ‬ ‫ِ‬ ‫صرهِ نَـ َه ُدوا‬ ‫َّاس َع ْن تِْبـيَانِ​ِه نَطَُقوا‬ ‫َح َج ُموا َع ْن نَ ْ‬ ‫بِه َوإِ ْن أ ْ‬ ‫‪ -56‬إِ ْن أَ ْع َر َ‬ ‫ض الن ُ‬ ‫اهلل حسبي َع ِ‬ ‫بِ ِ‬ ‫‪َ -57‬ه َذا وقَـ ْد آ َن نَظْم ال ِْع ْق ِـد م ْعتَ ِ‬ ‫ـل أَ ْعتَ ِمـ ُد‬ ‫ص َماً‬ ‫ليه َجـ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ـواب أ ُ​ُمـور الـدِّين‬ ‫أَب ُ‬ ‫ْب وبِاألَرَك ِ‬ ‫ْب واللِّس ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -58‬والدِّيْ ُن قَـ ْول بَِقل ٍ‬ ‫ان ُم ْعتَ ِم ُد‬ ‫ان وأ ْعـ‬ ‫َ‬ ‫َـمال ب َقل ٍ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫اع ِ‬ ‫اد ِّ‬ ‫بِ َّ‬ ‫الذنْ ِ‬ ‫صا ُن ُمطَّ ِر ُد‬ ‫بالذ ْك ِر َوالطَّ َ‬ ‫‪ -59‬يَـ ْز َد ُ‬ ‫ات ثُ َّم لَهُ‬ ‫ب َوالْغَ ْفلة النُّـ ْق َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِم ْنـ ُهم ظَلُوم وسبَّاق وم ْقتَ ِ‬ ‫ضول وفَ ِ‬ ‫ص ُد‬ ‫اضلُهُ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ -61‬و أ َْهلُهُ ف ْيه َم ْف ُ ْ َ‬ ‫َل ِ‬ ‫ب قَ ْد َش ِهـ ُدوا‬ ‫ح األ َِم ْي ُن َر ُس ْـو‬ ‫اهلل َع ْن َش ْرِح ِه َو َّ‬ ‫‪َ -61‬و َه َ‬ ‫اك َمـا َسأ َ​َل ال ُّـرْو ُ‬ ‫الص ْح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ص َفا ما َشابَهُ ُع َقـ ُد‬ ‫‪ -62‬فَ َكا َن َذ َ‬ ‫َج َم َعـهُ‬ ‫اب الدِّيْ َن أ ْ‬ ‫فَافْـ َه ْمـهُ ع ْق َداً َ‬ ‫ْج َـو ُ‬ ‫اك ال َ‬ ‫باهلل تعالى وأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َسمائه و ِ‬ ‫اإليمان ِ‬ ‫ص َفاتِ​ِه‬ ‫اب‬ ‫بَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الص َم ُد‬ ‫َحد‬ ‫َولَ ْم يَلِ ْد الَ َولَ ْم يُولَ ْد ُه َو َّ‬ ‫‪ -63‬باهلل نـُ ْؤم ُن فَـ ْرد َواحد أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َح ُد‬ ‫ب ِس َواهُ َولَ ْم‬ ‫‪َ -64‬والَ إِلَهَ َوالَ َر َّ‬ ‫يَ ُك ْن لَهُ ُك ُف َواً م ْن َخلْقه أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -65‬ح ٌّي س ِم ْيع ب ِ‬ ‫ص َم ُد‬ ‫ص ْيـر َج َّل ُم ْقتَ ِدر‬ ‫َع ْدل َحك ْيم َع ْليم قَاهر َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫لي ُك ُّل م ْعنَى ُعلُِّو ِ‬ ‫اهلل نَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫المتَـ َعا‬ ‫‪ُ -66‬ه َو ال َْع ُّ‬ ‫َ‬ ‫لي ُه َو األَ ْعلى ُه َو ُ‬ ‫ما ح َّل فِينَا والَ بالْ َخل ِْق مت ِ‬ ‫َّح ُد‬ ‫‪ -67‬قَـ ْهراً َوقَ ْد َراً َو َذاتَاً َج َّل َخالِ ُقنَا‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -68‬في سب ِع ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع ْر ِ‬ ‫ش َربّي فَـ ْه َو ُم ْنـ َف ِر ُد‬ ‫اس‬ ‫َْ‬ ‫ـتَـ َوى َعلَى َ‬ ‫آي م َن ال ُقرآن َ‬ ‫ص َّر َح بِ ْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وق أتَى مع االقْتـِر ِ‬ ‫ظ فُ ٍ‬ ‫الح ِّق ُم ْستَـنَ ُد‬ ‫ان بِ ِم ْن‬ ‫‪َ -69‬ولَ ْف ُ‬ ‫َو ُد ْونَـ َها ل ُم ِريْد َ‬ ‫َ​َ‬

‫الرْم ِ‬ ‫س قَ ْد لُ ِح ُدوا‬ ‫ت ال ُد َعا َة لَ َها في َّ‬ ‫ْلي َ‬ ‫ضالَ ِل قَ ْد َج ِهـ ُدوا‬ ‫ب ِم ْنـ ُه ْم و في اإل ْ‬ ‫قُـلُ ْو ُ‬ ‫َوُم ْستَبِ ٍّد َوَم ْن بِالْغَْي ِر ُم ْحتَ ِش ُد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص َع ُدوا‬ ‫لَك ْن إِلَى َد َر َجات ال َخ ْي ِر َما َ‬ ‫والح ِّق قَ ْد بَلِ ُدوا‬ ‫َو َع ْن َسبِْي ِل ال ُْه َدى َ‬ ‫عُ ْمي َولَ ْو نَظَ ُروا بـُ ْهت بِ َما َش ِه ُدوا‬ ‫َع ْن قَـ ْولِ ِه َخ ِر ُس ْوا في غَيِّهم َس َم ُدوا‬


‫‪ -71‬وفي َّ ِ‬ ‫ْك و ِ‬ ‫ِ‬ ‫اض َح ًة‬ ‫المل َ‬ ‫السماء اتلُ َها في ُ‬ ‫َ‬ ‫الك ص ِ‬ ‫اع َد ًة‬ ‫ج ُّ‬ ‫ح َواأل َْم ُ َ‬ ‫الرْو ُ‬ ‫‪َ -71‬وتَـ ْع ُر ُ‬ ‫الم ْقبُـ ْو ُل ِم ْن َع َم ٍل‬ ‫‪َ -72‬و َهك َذا يَ ْ‬ ‫ص َع ُد َ‬ ‫ول ِ‬ ‫‪َ -73‬كذا عُرْوج ر ُس ِ‬ ‫اهلل ِح ْي َن َس َرى‬ ‫ُ َُ‬ ‫‪َ -74‬و ِح ْي َن ُخطْبَتِ ِه في َج ْمع َح َّجتِ ِه‬ ‫ب ال َْع ْر ِ‬ ‫ش َج َّل َعلَى‬ ‫س يَ ْش َه ُد َر ُّ‬ ‫‪ -75‬أَلَْي َ‬ ‫ش ُّه ِد ِه‬ ‫صلِّي في تَ َ‬ ‫الم َ‬ ‫‪َ -76‬و َس َّن َرفْ َع َ‬ ‫‪َ -77‬وُك ُّل َد ٍاع إِلى َم ْن َرافع يَ َدهُ ؟‬ ‫‪َ -78‬وَك ْم لِ َه َذا َبر ِاه ْيـنَاً ُم َؤيِّ َد ًة‬ ‫بت ما الْوحي ِ‬ ‫ان تُـثْبِتُهُ‬ ‫‪َ -79‬ونَ ْح ُن نـُثْ ُ َ َ ْ َ‬ ‫اء ِم َّم ْن َشا َويَـ ْف َع ُل َما‬ ‫‪ -81‬يَ ْدنـَُو َك َما َش َ‬ ‫‪ -81‬وُك ُّل أ ِ‬ ‫الح ْسنَى نُِق ُّربِ َه‬ ‫َ ْ‬ ‫َس َمائه ُ‬ ‫ت َعلِ ْي ِه َوِم ْن‬ ‫‪ُ -82‬م ْستَـ ْي ِقينِْي َن بِ َما َدلَّ ْ‬ ‫ت َعلَى َذ ِ‬ ‫ات َم ْوالَنَا ُمطَابق ًة‬ ‫‪َ -83‬دلَّ ْ‬ ‫ت الْم ْشتَ َّق ِمن ِ‬ ‫‪َ -84‬ك َذا تَ َ ِ‬ ‫ص َف ٍة‬ ‫ْ‬ ‫ض َّمنَ ُ‬ ‫الص َف ِ‬ ‫ات َك َما‬ ‫ت بَاقي ِّ‬ ‫استَـل َْزَم ْ‬ ‫‪َ -85‬ك َذلِ َ‬ ‫ك ْ‬ ‫ْوحيـ ْي ِن ِم ْن ِ‬ ‫ص َف ٍة‬ ‫اء في ال ْ َ‬ ‫‪َ -86‬وُك ُّل َما َج َ‬ ‫ات ذَ ٍ‬ ‫‪ِ -87‬‬ ‫ات َوأَفْـ َعال نُ ِم ُّر َوالَ‬ ‫ص َف ُ‬ ‫‪ -88‬لَ ِك ْن َعلَى َما بِ َم ْوالَنَا يَ ْلي ُق َك َما‬ ‫الش ِ ِ‬ ‫ْم ال َقل ِ‬ ‫ْب ُم ْشتَـ َرط‬ ‫‪َ -89‬وفي َّ َ‬ ‫هادة عل ُ‬ ‫الص ْد ُق ِف ْيـ َها َم ْع َم َحبَّتِ َه‬ ‫ك ِّ‬ ‫الص َ‬ ‫‪ -91‬إِ ْخ ُ‬

‫ِ‬ ‫ص ُرُه ْم‬ ‫‪ -91‬فيه تُوالي أولى التّـ ْق َوى َوت ْن ُ‬ ‫صــلٌ‬ ‫فَ ْ‬

‫السنَ ُد‬ ‫َوَك ْم َح ِديْثاً بِ َها يَـ ْعلُوا بِ ِه َّ‬ ‫ص َع ُدوا‬ ‫َأما إلى َربِّ ِه ْم نَ ْح َو الْعُلى َ‬ ‫العب ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اد لِ َم ْن إيّاهُ قَ ْد َعبَ ُدوا‬ ‫م َن َ‬ ‫صطَع ُد؟‬ ‫قُ ْل لي إلى َم ْن لَهُ قَ ْد َكا َن ُم ْ‬ ‫أَ َش َار َرأْس لَهُ نَ ْح َو العُلَى َويَ ُد‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫الج ْم ِع قَ ْد َش ِه ُدوا‬ ‫تَـ ْبل ْيغه ثُ َّم أ َْه ُل َ‬ ‫سبَّاحةً لِعلُِّو ِ‬ ‫اهلل يَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ ِ ِ ِ​ِ‬ ‫الم َد ُد‬ ‫إِالّ إلى َم ْن يَجي م ْن ع ْنده َ‬ ‫ِ‬ ‫مي يَـ ْرتَ ِع ُد‬ ‫الج ْه ُّ‬ ‫َوح ْي َن يَ ْس َمعُ َها َ‬ ‫ِم ْن أ َّ‬ ‫ش فَـ ْو َق ال َْع ْر ِ‬ ‫َن ذَا ال َْع ْر ِ‬ ‫ش ُم ْنـ َف ِر ُد‬ ‫صٍ‬ ‫ف لَهُ يَ ِر ُد‬ ‫شا َوالَ َك ْي َ‬ ‫يَ َ‬ ‫ف في َو ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َح ُد‬ ‫م َّما َعل ْمنَا َو م َّما ْ‬ ‫استأْثَـ َر األ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لم ِذ ْك َرها يَ ِر ُد‬ ‫ثَالثَة ْ‬ ‫األو ُجه ا ْع ْ‬ ‫من ُم ْنـ َف ِر ُد‬ ‫بِ ِه تَ ْلي ُق بِ َها َّ‬ ‫الر ْح ُ‬ ‫نَ ْح َو ال َْعلِ ْي ِم بِ ِعل ٍْم ثُ َّم تَطَّ ِر ُد‬ ‫ِ ِ‬ ‫الص َم ُد‬ ‫من َو َّ‬ ‫استَـل َْزَم َّ‬ ‫ل ْل ُق ْد َرة ْ‬ ‫الر ْح ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّص نَـ ْعتَ ِم ُد‬ ‫هلل نـُثْبِتُـ َها والن َّ‬ ‫ف َوالَ نَـ ْنفي َك َم ْن َج َح ُدوا‬ ‫نَـ ُق ْو ُل َك ْي َ‬ ‫ادهُ َو َعناَهُ اهللُ نَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫َأر َ‬ ‫ِ‬ ‫س يـُ ْفتَـ َق ُد‬ ‫يَق ْيـنُهُ اُنْـ َق ْد قَـبُـ ْول لَْي َ‬ ‫َك َذا ال َْوالَ َوالْبَرا فيها لَ َها عُ ُم ُد‬ ‫َوُك ُّل أَ ْعدائ ِـه إِنَّـا لَ ُه ْـم لَ َعـ ُدو‬

‫[في بيان الشرك باهلل سبحانه وتعالى ]*‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِّ -92‬‬ ‫َح ُد‬ ‫ك نِ ّداً لِ ِإل ِله َولَ ْم‬ ‫والش ْر ُك َج ْعلُ َ‬ ‫يُشا ِرك اهللَ في تَ ْخ ْليقنَا أ َ‬ ‫شاهُ وتَـ ْق ِ‬ ‫لِ َدفْ ِع َش ٍّر َوِمنهُ الْ َخ ْيـ َر تَـ ْرتَِف ُد‬ ‫ص ُدهُ‬ ‫‪ -93‬تَ ْدعُ ْوهُ تَـ ْر ُج ْوهُ تَ ْخ َ َ‬


‫ِ‬ ‫رةٍ وس ْلطَ ِ‬ ‫ان غَْي ٍ‬ ‫ك َم ْع َس ْم ِع ُّ‬ ‫ب ْفي ِه تَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫الد َع ِاء َوقُ ْد‬ ‫ْمهُ بِ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪َ -94‬وعل ُ‬ ‫‪ -95‬مثْل األُلى بِ ُد َعا األَمو ِ‬ ‫يَـ ْر ُج ْو َن نَ ْج َدتَـ ُه ْم ِم ْن بَـ ْع ِد َما لُ ِح ُدوا‬ ‫ات قَ ْد َهتَـ ُفوا‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫س ال َْم ْنـ ُق ْو ِ‬ ‫ظُل َْماً َوِم ْن أَنْـ َف ِ‬ ‫ش َك ْم نَـ َق ُدوا‬ ‫ص َرفوا‬ ‫‪َ -96‬وَك ْم نُ ُذ ْوَراً َوقُـ ْربَانَاً لَ َها َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س يُـ ْفتَـ َق ُد‬ ‫ت َولَ َها‬ ‫‪َ -97‬وَك ِم قِبَابَاً َع ِل ْيـ َها ُز ْخ ِرفَ ْ‬ ‫سً‬ ‫أُ ْعلي النَّس ْي ُج ك َ‬ ‫اء لَْي َ‬ ‫ضا الْح ِ‬ ‫‪ -98‬فَـ ُه ْم يَـلُ ْوذُ ْو َن في َدفْ ِع ُّ‬ ‫ص ُدوا‬ ‫الش ُروِر بِهَ‬ ‫اجات قَ ْد قَ َ‬ ‫َك َما لَ َها في قَ َ َ َ‬ ‫اهلل جهراً ولِلت ِ‬ ‫وح ْيد قَ ْد َج َح ُدوا‬ ‫ادةِ ُد ْو‬ ‫َن ِ َ ْ َ َ ّ‬ ‫ص ِرفُو َن لَ َها ُك َّل ال ِْعبَ َ‬ ‫‪َ -99‬ويَ ْ‬ ‫ِش ْرَكاً فَ َما ِّ‬ ‫الش ْر ُك؟قولوا لي أَ ِو ابْـتَ ِع ُدوا‬ ‫ال يَا عُلَ َما‬ ‫‪ -111‬إِ ْن لَ ْم تَ ُك ْن َه ِذ ِه األَفْـ َع ُ‬ ‫ِ​ِ ِ‬ ‫َو ْج ِـه الْبَ ِس ْيطَ ِة ِش ْرك قَ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ـط يـُْنتَـ َقـ ُد‬ ‫س َعلَى‬ ‫‪ -111‬إ ْن لَ ْم تَ ُك ْن َهـذه ش ْرَكاً فَ ْلي َ‬ ‫باب ا ِإليم ِ‬ ‫ـان بالمـالئكـة‬ ‫ُ‬ ‫الرس ِل ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِد ِ‬ ‫اهلل نـُ ْؤِم ُن َخابوا َم ْن لَ ُه ْم َعبَ ُدوا‬ ‫ْكر ِام ِعبَا‬ ‫‪َ -112‬وبِال َْمالَئِ َكة ُّ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َكانُوا لَهُ َولَ ُه ْم وال ُْم ْر َس ْلي َن َع ُدو‬ ‫اب لِ َم ْن‬ ‫‪ -113‬م ْن ُد ْون َربِّي تَـ َعالَى َوالتَّبَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫س لَهُ نِ ٌّد َوالَ َولَ ُد‬ ‫‪ -114‬بَ ْل ُه ْم ِعبَاد كِ َرام يَـ ْع َملَ ْو َن بِأ َْم‬ ‫ـ ِر اهلل ْلي َ‬ ‫‪ِ -115‬م ْنـهم أَمين لِوح ِي ِ ِ‬ ‫لِ ُر ْسلِ ِه َو ْه َو ِج ْب ِريْل بِ ِه يَِف ُد‬ ‫اهلل يـُْبلغُهُ‬ ‫ُْ ْ َْ‬ ‫اك إِليه ال ِ‬ ‫الس َح ِ‬ ‫ْك ْي ُل َوال َْع َد ُد‬ ‫اب فَ ِم ْي‬ ‫للريَ ِ‬ ‫اح َوقَطْ ٍر َو َّ‬ ‫‪َ -116‬و ِّ‬ ‫ـ َكال بِ َذ َ ْ‬ ‫الص َم ُد‬ ‫افي ُل ُوِّك َل َو ْه‬ ‫َـو اآل َن ُم ْنتَ ِظر أَ ْن يَأْذَ َن َّ‬ ‫اك ُّ‬ ‫‪َ -117‬ك َذ َ‬ ‫بالص ْوِر إِ ْسر ْ‬ ‫‪َ -118‬و َح ِاملُوا ال َْع ْر ِ‬ ‫َوَزائُِروا بَـ ْيتِ ِه ال َْم ْع ُم ْوِر َما افْـتُ ِق ُدوا‬ ‫ش َم ْع َم ْن َح ْولَ ُه ْم ذُكِ ُروا‬ ‫ْح ْش ِر إِ ْذ يـُ ْؤتَى بِ ِه ْم َش ِه ُدوا‬ ‫والحافِظُْو َن َعل ْيـنَـا ال َكاتِبُـ ْو َن لِ َما‬ ‫نَ ْس َعـَى وفي ال َ‬ ‫‪َ -119‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ور لَ ْم يَِف ُدوا‬ ‫الع ْب ِد قَ ْد ُوكِلُوا‬ ‫‪َ -111‬و َ‬ ‫آخ ُرْو َن بِح ْفظ َ‬ ‫الم ْق ُد ُ‬ ‫َحتَّى إِذا َجاءهُ َ‬ ‫ِح الْعب ِد قَـب َ ِ‬ ‫س ُد‬ ‫ت ُوِّك َل َح َّقاً بِال َْوفَاة لِ ُرو‬ ‫‪َ -111‬وال َْم ْو ُ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ضاً إ َذا م ْنـ َها َخال َ‬ ‫الج َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع ْب ِد في ال َق ْب ِر َع َّما َكا َن يَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫س َؤا‬ ‫ِل َ‬ ‫‪َ -112‬وُم ْن َكر ِونَك ْيـر ُوِّكالَ ب ُ‬ ‫لِجن َِّة ال ُخل ِ‬ ‫ْد بُ ْش َرى َم ْن بِ َها ُو ِع ُدوا‬ ‫ض َوا ُن في أَ ْع َوانِ​ِه َخ َزنُوا‬ ‫‪َ -113‬ك َذ َ‬ ‫اك ِر ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -114‬ك َذا َزبانِيةُ النِّـ ْيـر ِ‬ ‫ْغي ِظ يَـت َِّق ُد‬ ‫ان يَـ ْق ُد ُم ُه ْم‬ ‫في َشأْنِ َها َمالك بِال ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫َ‬ ‫َم َجالِس ِّ‬ ‫الذ ْك ِر َح ُّفوا َم ْن بِ َها قَـ َع ُدوا‬ ‫ث أَت َوا‬ ‫اح ْو َن َح ْي ُ‬ ‫‪َ -115‬و َ‬ ‫سيَّ ُ‬ ‫آخ ُرْو َن فَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َحـ ُد‬ ‫لم َها‬ ‫ـير ال َْواحـ ُد األ َ‬ ‫س يَـ ْع ُ‬ ‫إالَّ ال َْعـل ْي ُـم الْ َخب ُ‬ ‫‪َ -116‬وغَْيـ ُرُه ْم م ْن ُجنُـ ْود لَْي َ‬ ‫بَابٌ‬ ‫ِ‬ ‫اإليمان بِ ُك ْت ِ ِ‬ ‫الم ْنـ َزلَة‬ ‫ب اهلل ُ‬


‫نـُوراً و ِذ ْكرى وب ْشرى لل ِ‬ ‫ّذيْ َن ُه ُدوا‬ ‫ْح ِّق ُم ْنـ َزلَة‬ ‫‪َ -117‬وُك ْتبُهُ بِال ُْه َدى َوال َ‬ ‫ْ َ َ َ ً َُ َ‬ ‫ال الَّذين َعلى ا ِإللْح ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد قَ ْد َم َر ُدوا‬ ‫س َك َما‬ ‫َ‬ ‫قَ َ ْ َ‬ ‫‪ -118‬ثُ َّم ال ُق َرآن َكالَ ُم اهلل لَْي َ‬ ‫أَالَ فَـبُـ ْع َداً لَ ُه ْم بـُ ْع َداً َوقَ ْد بَِع ُدوا‬ ‫‪َ -119‬ج ْعد َو َج ْهم َوبِ ْشر ثُ َّم ِش ْيـ َعتُـ ُه ْم‬ ‫الر َش ُد‬ ‫مي َن بِ ِه‬ ‫‪ -121‬تَ َكلَّ َـم اهللُ َر ُّ‬ ‫قَـ ْوالً َو أَنْـ َزلَهُ َو ْحيَاً بِهِ َّ‬ ‫العالَ ْ‬ ‫ب َ‬ ‫َخطّاً َونَ ْح َفظُهُ بِالْ َقل ِ‬ ‫ْب نَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫‪ -121‬نَـ ْتـلُ ْوهُ نَ ْس َم ُعهُ نَـ َراهُ نَ ْكتُبـُهُ‬ ‫ْالم َوال ُْم َد ُد‬ ‫‪َ -122‬وُك ُّل أَفْـ َعالِنَا َم ْخلُ ْوقَة َوَك َذا‬ ‫آالتُـنَا َّ‬ ‫الر ُّق واألَق ُ‬ ‫ظ فَـ ْهو َكالَم ِ‬ ‫اهلل ُم ْستَـ َر ُد‬ ‫ث تُلِى‬ ‫س َم ْخلُ ْوقَاً الْ ُقرآ ُن َح ْي ُ‬ ‫أ َْو ُخ َّ َ ُ‬ ‫‪َ -123‬ولَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ص ُدوا‬ ‫ش ٌّر نِ ْحلَـةً َوَكـ َذا‬ ‫‪َ -124‬وال َْواقِ ُف ْو َن فَ َ‬ ‫احوا َوَماقَ َ‬ ‫اء َما َر ُ‬ ‫لَ ْفظيَّة َس َ‬ ‫ِ‬ ‫السالم‬ ‫اب‬ ‫اإليمان ُّ‬ ‫بَ ُ‬ ‫بالر ُس ِل‪َ ،‬ع ْلي ِه ُم ّ‬ ‫لصر ِ‬ ‫ُّ‬ ‫اط ال ُْم ْستَ ِق ْي ِم ُه ُدوا‬ ‫الر ْس ُل َح ٌّق بِالَ تَـ ْف ِريْ َق بَـ ْيـنَـ ُه ُم‬ ‫‪َ -125‬و ُّ‬ ‫َوُكل ُه ْم لَ ِّ َ‬ ‫ْح ِّق َما َخانـُ ْوا َوَما فَـنَ ُدوا‬ ‫‪َ -126‬وبِالْ َخ َوا ِر ِق َوا ِإل ْع َجا ِز أَيَّ َد ُه ْم‬ ‫َربِّي َعلَى ال َ‬ ‫بَـ ْع ٍ ِ‬ ‫اء في ُّ‬ ‫الدنْـيَا َوَما ُو ِع ُدوا‬ ‫ض ال ُْم ْر َسلِ ْي َن َعلَى‬ ‫َّل اهللُ بَـ ْع َ‬ ‫ض ب َما َش َ‬ ‫‪َ -127‬وفَض َ‬ ‫ِ‬ ‫أح ُد‬ ‫‪ِ -128‬م ْن ذَ َ‬ ‫اك أَ ْعطَى ِإلبْـ َراه ْي َم ُخلَّتَهُ‬ ‫َك َذا أل ْ‬ ‫َح َم َد لَ ْم يَ ْش ُرْك ُه َما َ‬ ‫‪ -129‬وَكلَّم اهلل موسى ُدو َن و ِ‬ ‫َح َّقاً َو َخ َّ‬ ‫ط لَهُ التـ َّْوَرا َة فا ْعتَ ِم ُدوا‬ ‫اسطَ ٍة‬ ‫َ َ ُ ُْ َ ْ َ‬ ‫عالَّ ِ ٍ‬ ‫‪ -131‬وَكا َن ِع ْيسى بِإ ْذ ِن ِ‬ ‫ت قَ ْد فُِق ُدوا‬ ‫ئ ِم ْن‬ ‫ت ُس ْوء ويُ ْحيي ال َْم ْي َ‬ ‫َ‬ ‫اهلل يـُْب ِر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َّس َخ قَ ْد تَ ِج ُد‬ ‫‪ -131‬وال ُك ُّل في َد ْعوةِ التـ َّْو ِح ْي ِد َما ا ْختَـلَ ُفوا‬ ‫أ ََّما الْ ُف ُرْوعُ فَف ْيـ َها الن ْ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُح ُد‬ ‫س لَ َها‬ ‫م ْن نَاس ٍخ َما َر َسى في ْأرضه أ ُ‬ ‫‪ -132‬إالَّ َش ِريْـ َعتَـنَا الْغَ َّرا فَـلَْي َ‬ ‫ِمن بـع ِدهِ رام وحياً َك ِ‬ ‫اذب فَنِ ُد‬ ‫َحمـ ُد َخ ْت َم ال ُْم ْر َسلِ ْي َن فَ َم ْن‬ ‫‪ -133‬إِ ْذ َكا َن أ ْ‬ ‫ْ َْ َ َ َ َْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -134‬وَكا َن بـِعثَته لـِْل َخل ِْق قَ ِ‬ ‫َح ُد‬ ‫اطبَةً‬ ‫ْ ُ​ُ‬ ‫َو َش ْرعُهُ َشامل لَ ْم يَـ ْع ُدهُ أ َ‬ ‫صـ ُدوا‬ ‫َكـا َن النَّبيو َن أ ْ‬ ‫اء لَ َها قَ َ‬ ‫َحيَ ً‬

‫ج َولَ ْـو‬ ‫َحـداً َع ْنها الخ ْ‬ ‫‪َ -135‬ولَ ْـم يَسـَ ْع أ َ‬ ‫ـرو ُ‬ ‫ان ِ‬ ‫باب ا ِإليم ِ‬ ‫باليوم اآلخر‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫من ُم ْنـ َف ِر ُد‬ ‫بِ ُم ْنتَهى ِعل ِْم َها َّ‬ ‫‪َ -136‬والْيَـ ْو ُم اآلخ ُر َح ٌّق ثُ َّم َس َ‬ ‫اعتُهُ‬ ‫الر ْح ُ‬ ‫َي ح ْت ٍ‬ ‫ف فَبِال َْم ْق ُد ْوِر ُم ْفتَـ َق ُد‬ ‫اء ْ‬ ‫‪َ -137‬وال َْم ْو ُ‬ ‫ت َمنِيَّتُهُ‬ ‫بأ ِّ َ‬ ‫ت َح ٌّق َوَم ْن َج َ‬ ‫َكالَّ َوالَ َع ْنهُ ِم ْن ُم ْستَـ ْق ِدٍم يَ ِج ُد‬ ‫‪َ -138‬ما إِ ْن لَهُ َع ْنهُ ِم ْن ُم ْستَأ ِْخ ٍر أَبَ َداً‬ ‫ض ِاء ِ‬ ‫اهلل ُملْتَ َح ُد‬ ‫َج ٍل يَ ْج ِري َعلَى قَ َد ٍر‬ ‫َما ِال ْمر ٍئ َع ْن قَ َ‬ ‫‪ُ -139‬كلٌّ إِلى أ َ‬ ‫لِ َكافِ ٍر َونَِع ْيم لِألُلى َس ِع ُدوا‬ ‫اب بِ ِه َوفِ ْتـنَةُ الْ َق ْب ِر َح ّق‬ ‫‪َ -141‬وال َْع َذ ُ‬ ‫س ِم ْن تَـ ْوبٍَة تُ ْج ِدي َوتَـلْتَ ِح ُد‬ ‫ت‬ ‫‪َ -141‬ولل ِْقيَ َام ِة آيَات إِ َذا َو َجبَ ْ‬ ‫فَ ْلي َ‬


‫بين َّ‬ ‫س طَالِ َع ًة‬ ‫‪ِ -142‬م ْن َذ َ‬ ‫اك أَ ْن تَ ْستَ َ‬ ‫الش ْم ُ‬ ‫اك َدابَّةُ أ َْر ٍ‬ ‫ض أَ ْن تُ َكلِّ َم ُه ْم‬ ‫) ( ‪َ -143‬ك َذ َ‬ ‫‪ -144‬نـُ ُزْو ُل ِع ْيسى لِ َد َّج ٍ‬ ‫ال فَـيَـ ْقتُـلَهُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -145‬ك َذا ُّ‬ ‫الد َخا ُن َوِريْح َو ْه َي ُم ْر َسلَة‬ ‫‪ -146‬وغَيـرها ِمن أُموٍر في ال ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫ت‬ ‫اب َج َر ْ‬ ‫َ ْ َُ ْ ُْ‬ ‫الص ْوِر َح ٌّق أ ََّوالً فَـ َزع َوالنَّـ ْف ُخ‬ ‫‪ -147‬في ُّ‬ ‫ض َرة‬ ‫‪َ -148‬وال َْوْز ُن بِال ِْق ْس ِط َواألَ ْع َم ُ‬ ‫ال ُم ْح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْج ِح ْي ِم َك َما‬ ‫‪َ -149‬والْج ْس ُر َما بَـ ْي َن ظَ ْه َراني ال َ‬ ‫‪ -151‬يَ ُج ْوُزهُ النَّاس بِاألَ ْعم ِ‬ ‫ال تَ ْح ِملُ ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -151‬كالْبـر ِق والطَّر ِ‬ ‫اح َوَك ْ‬ ‫ال‬ ‫ف أ َْوَم ِّر ِّ‬ ‫الريَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫اك يَـ ْع ُدو َوذَا يَ ْم ِشي َع ْلي ِه َوذَا‬ ‫‪َ -152‬وذَ َ‬ ‫َّات الن َِّع ْي ِم َوالَ‬ ‫َّار َح ٌّق َو َجن ُ‬ ‫‪َ -153‬والن ُ‬ ‫‪ -154‬هذي ألَ ْع ِ‬ ‫دائه قَ ْد أُر ِ‬ ‫ت أَبَ َداً‬ ‫ص َد ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َح َم َد قَ ْد أَ ْعطَاهُ َخال ُقهُ‬ ‫ضأْ‬ ‫‪َ -155‬و َح ْو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ش ُر إِ ْذ‬ ‫‪َ -156‬و ُّ‬ ‫ْح ْم ِد تُ ْح َ‬ ‫الر ْس ُل تَ ْح َ‬ ‫ت لَ​َواء ال َ‬ ‫ث بِ ِه‬ ‫ود َح ْي ُ‬ ‫ام لَهُ ال َْم ْح ُم ُ‬ ‫الم َق ُ‬ ‫‪َ -157‬ك َذا َ‬ ‫‪َ -158‬و ْه َو َّ‬ ‫ض ِاء وفي‬ ‫ص ِل الْ َق َ‬ ‫الش َف َ‬ ‫اعةُ في فَ ْ‬ ‫صاةِ أُولي التـ َّْو ِح ْي ِد يُ ْخ ِر ُج ُه ْم‬ ‫‪َ -159‬وفي ُع َ‬

‫ْق قَ ْد َش ِه ُدوا‬ ‫ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫ث َمغْربـُ َها والخل ُ‬ ‫َج ْه َراً َوتَـ ْف ُر َق بِالت َّْميي ِز َم ْن تَ ِج ُد‬ ‫وفَـ ْتح س ِّد ِعب ٍ‬ ‫اد َما لَ ُه ْم َع َد ُد‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ض أَنْـ ُف ِ‬ ‫لَ​َق ْب ِ‬ ‫س َم ْن َّ‬ ‫للديْ ِن يَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫ِ‬ ‫السنَ ُد‬ ‫السن َِّة َّ‬ ‫ص َّح بِ َها في ُّ‬ ‫ذ ْك َرى َو َ‬ ‫ص ْع َقة فَ ِقيَام بَـ ْع َد َما َرقَ ُدوا‬ ‫فَ َ‬ ‫الص ْح ِ‬ ‫اد قَ ْد َش ِه ُدوا‬ ‫في ُّ‬ ‫ف تُـ ْن َ‬ ‫ش ُر َواألَ ْش َه ُ‬ ‫َحد إِالَّ لَ َها يَ ِر ُد‬ ‫في الن ِّ‬ ‫َّص إِ ْن أ َ‬ ‫ِ‬ ‫س الْ ُقوى َوال َْع ُّد َوالْعُ َد ُد‬ ‫َعلَْيه لَْي َ‬ ‫ِـجي ِ‬ ‫اد أ َْو َك ِرَك ِ‬ ‫اب النـ ُّْو ِق تَـ ْن َش ِر ُد‬ ‫َ‬ ‫ب في نَا ٍر بِ ِه تَِق ُد‬ ‫َز ْح َفاً َوذَا ُك َّ‬

‫نَـ ُق ْو ُل تَـ ْفنَى َوالَ َذا اآل َن تُـ ْفتَـ َق ُد‬ ‫ِ‬ ‫َحبابِ ِه َوالْ ُك ُّل قَ ْد َخلَ ُدوا‬ ‫َوذي أل ْ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ْح ْش ِر إِ ْذ تَ ِر ُد‬ ‫غَ ْوثاً أل َُّمته في ال َ‬ ‫الر ْس ِل يَـ ْنـ َع ِق ُد‬ ‫ذَ َ‬ ‫اك اللِّ َوا لِ ِختَ ِام ُّ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ْج ْم ِع قَ ْد َح ِم ُدوا‬ ‫في َشأْنه ُك ُّل أ َْه ِل ال َ‬ ‫ألهلِي ِ‬ ‫ْجنَ ِ‬ ‫فَـ ْت ِح ال ِ‬ ‫ها إِ َذا َوفَ ُدوا‬ ‫ان ْ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْج ِح ْي ِم َويُ ْد ِريْ ِه ْم بِ َما َس َج ُدوا‬ ‫م َن ال َ‬ ‫‪َ -161‬وبَـ ْع َدهُ يَ ْش َف ُع األ َْمالَ ُك َو ُّ‬ ‫َواألَنْبِيَاءُ َوأَتْـبَاع لَ ُه ْم َس ِع ُدوا‬ ‫الش َه َدا‬ ‫ِمن ِ ِ‬ ‫اسودُّوا َوقَ ْد َخ َم ُدوا‬ ‫شوا‬ ‫رج ْونَـ ُهمو فَ ْح َماً قَ ِد ْامتَ َح ُ‬ ‫الجح ْي ِم قَد ّ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ -161‬فَـيُ ْخ ُ‬ ‫ت ال ُ ِ ِ‬ ‫اء يَطَّ ِر ُد‬ ‫‪ -162‬فَـيُط َْر ُح ْو َن بِنَـ ْه ٍر يَـ ْنبُتُو َن بِ ِه‬ ‫نَـ ْب َ‬ ‫س ْي ٍل َج َ‬ ‫ْحبُوب ب َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫‪ -163‬ثُ َّم َّ‬ ‫َح ُد‬ ‫اعةُ ُملْك ل ِإللَ ِه َوالَ‬ ‫َش ِريْ َ‬ ‫الش َف َ‬ ‫ك َج َّل لَهُ في ُملْكه أ َ‬ ‫شاء الْو ِ‬ ‫من َش ِ‬ ‫الص َم ُد‬ ‫شاءُ َوفي‬ ‫اح ُد َّ‬ ‫س يَ ْش َف ُع إِالَّ َم ْن يَ َ‬ ‫اء ح ْي َن يَ َ ُ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪ -164‬فَـلَْي َ‬ ‫صى لَ ُه ْم َع َد ُد‬ ‫ِج اهللُ أَقـ َْو َاماً بَِر ْح َمتِ ِه‬ ‫بِالَ َش َف َ‬ ‫اع َة الَ يُ ْح َ‬ ‫‪َ -165‬ويُ ْخر ُ‬ ‫َم ْن َكا َن بال ُك ْف ِر َع ْن َم ْوالَهُ يَـ ْبتَ ِع ُد‬ ‫حي ِم ِس َوى‬ ‫الج ْ‬ ‫س يَ ْخلُ ُد في نَا ِر َ‬ ‫‪َ -166‬ولَْي َ‬ ‫ضلِ ِه بُِعـ ُدوا‬ ‫ْم َما َركِبـوا يـَا ُس ْـو َء مـَا نَ َكبُـوا‬ ‫َع ْن َربِّ ِه ْم ُح ِجبُوا ِم ْن فَ ْ‬ ‫‪ -167‬يَا عُظ َ‬ ‫جل في الدا ِر ِ‬ ‫باب اإليم ِ‬ ‫ان بالنظ ِر إلى ِ‬ ‫اآلخ َرة‬ ‫اهلل َّ‬ ‫عز َو َّ‬ ‫َ ُ َ‬


‫الص ْد ُق ِ‬ ‫الذي ُو ِع ُدوا‬ ‫‪َ -168‬وال ُْم ْؤِمنُـ ْو َن يَـ َرْو َن اهللَ َخالَِق ُه ْم‬ ‫يَـ ْو َم اللِّ َقا َو ْع ُدهُ ِّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ام َما َعبَ ُدوا‬ ‫ْح ْش ِر ِح ْي َن يُـنَا‬ ‫ديْ ِه ْم ليَتَّبِ ِع األَقـ َْو ُ‬ ‫‪ -169‬يَـ َرْونَهُ في َم َق ِام ال َ‬ ‫ِ‬ ‫اء َما َوَر ُدوا‬ ‫اد تَـ ْق ُد ُم ُه ْم‬ ‫‪ -171‬فَـيَْتبَ ُع ال ُْم ْج ِرُم األَنْ َد َ‬ ‫َّم ِوْر َد اً َس َ‬ ‫إلى َج َهن َ‬ ‫إِ َذا تَ َجلَّى لَ ُه ْم ُس ْب َحانَهُ َس َج ُدوا‬ ‫‪َ -171‬وال ُْم ْؤِمنُـ ْو َن لِ َم ْوالَ ُه ْم قَ ِد انْـتَظَ ُروا‬ ‫إِ ْذ في ال ِ ِ‬ ‫اس ُج ُدوا َم َر ُدوا‬ ‫‪ -172‬إِالَّ ال ُْمنَافَ ُق يَـ ْبـ َقى ظَ ْه ُرهُ طَبَـ َقاً‬ ‫ْحيَاة إِذَا ق ْي َل ْ‬ ‫َ‬ ‫للرحم ِ‬ ‫َّجائِ ِ‬ ‫ان قَ ْد َوفَ ُدوا‬ ‫ادةُ في يَـ ْوِم ال َْم ِزيْ ِد إِ َذا‬ ‫‪َ -173‬ك َذا ِّ‬ ‫الزيَ َ‬ ‫َعلَى الن َ‬ ‫ب َّ ْ َ‬ ‫الصدِّيْ ُق َوال ُّ‬ ‫َعلَى َمنَابَِر نـُ ْوٍر في ال ُْعال قَـ َع ُدوا‬ ‫ش َه َدا‬ ‫‪ -174‬فَاألَنبِيَاءُ َك َذا ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك أَالَ يا نِ ْعم ِ‬ ‫ُكثْبا ُن ِمس ٍ‬ ‫ت ال ُْم ُه ُد‬ ‫س ُه ْم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪َ -175‬وغَْيـ ُرُه ْم م ْن أُولى الت ْق َوى َم َجال ُ‬ ‫اه ْم َسالَم َعلَْي ُك ْم ُكلُّهم َش ِه ُدوا‬ ‫الر ْح َم ُن َج َّل َونَا‬ ‫‪ِ -176‬م ْن فَـ ْوقِ ِه ْم أَ ْش َر َ‬ ‫ف َّ‬ ‫َد ُ‬ ‫للش ِ‬ ‫َّ‬ ‫ص ْح َواً يَـ َرى َم ْن َما بِ ِه َرَم ُد‬ ‫‪ -177‬يَـ َرْونَهُ َج ْه َرًة الَ يَ ْمتَـ ُرْو ُن َك َما‬ ‫مس َ‬ ‫بِ َذا الن َِّع ْي ِم فَـيَا نُـ ْع َمى لَ ُه ْم ُح ِم ُدوا‬ ‫اك يَ ْذ َه ُل ُكلٌّ َع ْن نَِع ْي ِم ِه ُم‬ ‫‪ُ -178‬هنَ َ‬ ‫ب ْشرى وطُوبى لِمن في و ِ‬ ‫فد ِه ْم يَِف ُد‬ ‫‪َ -179‬و َذا لَ ُه ْم أَبَـ َداً في كـُ ِّل ُج ْم َعتِ ِه ْـم‬ ‫ُ َ َ َْ ْ َ‬ ‫اإليمان بالقد ِر َخي ِرِه و َش ِّرهِ‬ ‫ِ‬ ‫باب‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َخ ْي ٍر َو َش ٍّر َو َذا في ِديْنِنَا ُع ُم ُد‬ ‫اك بَالْ َق َد ِر ال َْم ْق ُد ْوِر نـُ ْؤِم ُن ِم ْن‬ ‫‪َ -181‬ك َذ َ‬ ‫ـمحت ِ‬ ‫‪َ -181‬والَ ُمنَافَاةَ بَـ ْي َن َّ‬ ‫الش ْر ِع َوالْ َق َد ِر ْ‬ ‫وم لَ ِك ْن أ ُْولُوا األ َْه َو ِاء قَ ْد َم َر ُدوا‬ ‫ال‬ ‫َ ُْ‬ ‫بِ َّ‬ ‫س يَـ ْنـ َع ِق ُد‬ ‫‪ -182‬فَِإ َّن ا ِإليْ َما َن بِاألَقْ َدا ِر ُم ْرتَبِط‬ ‫الش ْر ِع ذَا ُد ْو َن َه َذا لَْي َ‬ ‫َّه ِّي ُم ْنـ َزِج ِريْ َن األ َْم َر نَـ ْعتَ ِم ُد‬ ‫‪ -183‬إِيَّاهُ نَـ ْعبُ ُد إِ ْذ َعانَاً لِ ِش ْر َعتِ ِه‬ ‫بِالنـ ْ‬ ‫إِ ْذ ُكلُّ َها قَ َدر ِم ْن ِع ْن ِدهِ تَ ِر ُد‬ ‫‪َ -184‬ونَ ْستَ ِع ْي ُن َعلى ُك ِّل األ ُ​ُم ْور بِ ِه‬ ‫ِدقَّاً َو ُجالًّ َوَم ْن يَ ْش َقى َو َم ْن َس ِع ُدوا‬ ‫ط ِعل َْماً بِ َها َربِّي َوقَ َّد َرَه‬ ‫َحا َ‬ ‫‪ -185‬أ َ‬ ‫‪ِ -186‬من قَـب ِل إِيج ِ‬ ‫ت بِ َها األَقْالَ ُم َوالْ ُم َد ُد‬ ‫في اللَّ ْو ِح َج َّف ْ‬ ‫اد َها َح َّقاً َو َسطََّرهَ‬ ‫ْ ْ َْ‬ ‫ضاه الْو ِ‬ ‫الص َم ُد‬ ‫اح ُد َّ‬ ‫‪َ -187‬ك ْيفيّة َوَزَمان َوال َْم َكا ُن فَالَ‬ ‫يَـ ْع ُدو ْام ُرؤ َما قَ َ ُ َ‬ ‫رب ال َْع ْر ِ‬ ‫ش ُم ْنـ َف ِر ُد‬ ‫ضى بُِق ْد َرتِ​ِه‬ ‫بِالْ َخل ِْق َواأل َْم ِر ُّ‬ ‫‪ -188‬بَِق ْو ِل ُك ْن َما يَ َ‬ ‫شا أ َْم َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء ِم ْنهُ اهللُ نَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫‪َ -189‬وقُ ْد َرةُ ال َْع ْب ِد َح َّقاً َم ْع َم ِش ْيئَتِ ِه‬ ‫لَك ْن ل َما َش َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اءهُ ِم ْن َربِِّه ال َْم َد ُد‬ ‫‪ -191‬إِ ْذ َكا َن ذَاتَاً َوفِ ْعالً ُكلُّهُ َع َدم‬ ‫إالَّ إذَا َج َ‬ ‫الر َشـ ُد‬ ‫‪َ -191‬م ْن يَـ ْه ِـد ِه اهللُ فَـ ْه َو ال ُْم ْهتدي َوَكـ َذا‬ ‫ضـالَلَـهُ أَنّى لَـهُ َّ‬ ‫ـاء إِ ْ‬ ‫َم ْـن َش َ‬ ‫مجمل أرَك ِ‬ ‫ان ا ِإلسالم‬ ‫ْ‬ ‫َخ ْم ِ‬ ‫اح َف ْظ إِنَّها العُ ُم ُد‬ ‫‪َ -192‬ه َذا َوقَ ْد بُنِ َي ا ِإل ْسالَ ُم فَا ْد ِر َعلَى‬ ‫س َد َعائِ َم فَ ْ‬


‫َكاةِ و َّ ِ‬ ‫‪ِ -193‬ه َي َّ‬ ‫الح ِّج فَا ْعتَ ِم ُدوا‬ ‫الز‬ ‫الصالَةُ َم َع َّ‬ ‫الش َه َ‬ ‫ادةُ فَا ْعلَ ْم َو ّ‬ ‫الص ْوم ثُ َّم َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -194‬وذَرةُ الدِّيْ ِن أَ ْعالَ َها ال ِ‬ ‫ضطَ َهـ ُد‬ ‫ـاد ِح َم ًى‬ ‫لِ َح ّق ِه َوأل َْه ِل الْ ُك ْفر ُم ْ‬ ‫ْج َه ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ج ِامع و ْ ِ‬ ‫سان‬ ‫َ َُ‬ ‫صف ا ِإل ْح َ‬ ‫ِ‬ ‫َصل َوَم ْعنَاهُ َع ْن َخ ْي ِر ال َْوَرى يَ ِر ُد‬ ‫سا ُن في ِس ٍّر َوفي َعلَ ٍن‬ ‫أْ‬ ‫‪َ -195‬ه َذا ِواال ْح َ‬ ‫اك ثُ َّم َك َم ْـن إِيَّاهُ قَـ ْد َش ِهـ ُدوا‬ ‫ضـا ِر ُرْؤيَتِ ِـه‬ ‫إِيَّ َ‬ ‫استِ ْح َ‬ ‫‪ -196‬أَ ْن تَـ ْعبُـ َد اهللَ بِ ْ‬ ‫بَابٌ‬ ‫ِ‬ ‫َعاذَنَا اهللُ ِم ْنـ َها‬ ‫نواقض ا ِإلسالم‪ ،‬أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إِالَّ بِ​ِإنْ َكا ِر َما ْفي ِه بِ ِه يَ ِر ُد‬ ‫س يَ ْخرج م ْن ا ِإل ْسالَِم َداخلُهُ‬ ‫‪ -197‬ولَْي َ‬ ‫تَ ْك ِفيـر إِالَّ لِمن لِل ِ‬ ‫‪ -198‬أ ََّما الْمع ِ‬ ‫ْح ِّل يَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫اصي الَّتي ِم ْن ُد ْو ِن َذ َ‬ ‫اك فَالَ‬ ‫َ​َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫ِـذيْب َك ُك ْف ِر قُـ َريْ ٍ‬ ‫ش ِح ْيـنَ َما َم َر ُدوا‬ ‫ك‬ ‫‪َ -199‬والْ ُك ْف ُر إِ ْن َكا َن َع ْن َج ْه ِل الْك ُف ْوِر فَـتَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫صطَ​َفى َج َح ُدوا‬ ‫ْج ُح ْو ُد َك ُك َّفـ‬ ‫ـا ِر الْيهود األُلَى بِال ُْم ْ‬ ‫‪ -211‬أ َْو َكا َن َع ْن علْمه فَـ ْه َو ال ُ‬ ‫ِ‬ ‫الك قَ ْد َس َج ُدوا‬ ‫‪ْ -211‬أو بِا ِإلبَ ِاء َم َع ا ِإلقـ َْرا ِر فَـ ْه َو ِعنَا‬ ‫األم ُ‬ ‫د َك َّ‬ ‫الرِج ْي ِم إِذ ْ‬ ‫فَـ ْه َو النِّـ َفا ُق فَـ َهذي أ َْربَع تَ ِر ُد‬ ‫‪ -212‬أ َْو أَبْطَ َن الْ ُك ْف َر بِا ِإل ْسالَِم ُم ْستَتِ َراً‬ ‫ِم ْنهُ وقَـو ِل لِس ٍ‬ ‫‪ُ -213‬م َقابِالَت لَِق ْو ِل الْ َقل ِ‬ ‫ان َم ْعهُ يَـ ْنـ َع ِق ُد‬ ‫ْب َم ْع َع َم ٍل‬ ‫َ ْ َ‬ ‫‪َ -214‬ك َذا لِسائِ ِر أَ ْعم ِ‬ ‫استَـ َوى ال َْعـ َد ُد‬ ‫ِح فَا ْع ـ‬ ‫ْج َوار ِ‬ ‫ـلَ ْم أ َْربَع قَابَـلَْتـ َها فَ ْ‬ ‫ال ال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫باب ِشر ٍك ُدو َن ِشرك‪ .‬وُك ْف ٍر ُدو َن ُك ْفر‪ .‬وظُل ٍْم ُدو َن ظُلْم‪ .‬وفُسو ٍق ُدو َن فُسوق‪ .‬ونَِف ٍ‬ ‫اق ُد ْو َن نَِفاق‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ ْ ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ْ ْ َ‬ ‫الشر ُك قَ ْد ج ِ‬ ‫الر ْحم ِن َما َعبَ ُدوا‬ ‫َصغَر َو ُه َو ال ِّْر‬ ‫يَاءُ ِم َّم ْن ِس َوى َّ‬ ‫اء م ْنهُ أ ْ‬ ‫‪َ -215‬و ِّ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َح ُد‬ ‫صلِّى لَِربِّي ثَ َّم ِزيـَّنَها‬ ‫‪َ -216‬ك َم ْن يُ َ‬ ‫ل َما يَـ َرى أَ ْن إِ ْليه نَاظر أ َ‬ ‫َك َذا األ َ​َمانَةُ َواآلبَاءُ َوال َْولَ ُد‬ ‫ْف بِال َْم ْخلُ ْو ِق ِم ْن َوثَ ٍن‬ ‫ْحل ُ‬ ‫‪َ -217‬ك َذلِ َ‬ ‫ك ال َ‬ ‫الس ِ‬ ‫اها ويـرتَ ِ‬ ‫يُِق َّر في الْ َقل ِ‬ ‫‪َ -218‬وبِ َّ‬ ‫ص ُد‬ ‫اهي يك ّف ُر َكي‬ ‫ادةِ فَ َّ‬ ‫الش َه َ‬ ‫ْب َم ْعنَ َ َ َ ْ‬ ‫ت الْ ُك ُّل ُم ْنتَـ َق ُد‬ ‫ت َوَما‬ ‫اء ا ِإللهُ َو ِش ْئ َ‬ ‫‪َ -219‬ونَ ْح َو لَ ْوالَ فُالَن َكا َن َك ْي َ‬ ‫َش َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫س يَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫‪َ -211‬و َه َك َذا ُك ُّل لَ ْف ٍظ ْفي ِه تَ ْس ِويَة‬ ‫باهلل َج َّل َولَك ْن لَْي َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫صاً َوأ َْه ُل ال ِْعل ِْم َما انْـتَـ َق ُدوا‬ ‫َّساوي َج َاز ثُ َّم َم َكا‬ ‫َن الوا ِو نَ َّ‬ ‫‪َ -211‬والَنْت َفاء الت َ‬ ‫ُّ‬ ‫ـنِّـ َفا ُق ُك ٌّل َعلَى نَـ ْو َع ْي ِن قَ ْد يَ ِر ُد‬ ‫س ْو ُق َك َذا الـ‬ ‫ْم فَا ْعلَ ْم َوالْ ُف ُ‬ ‫‪َ -212‬والْ ُك ْف ُر والْظل ُ‬ ‫‪ -213‬فَالْ ُك ْفر بِ ِ‬ ‫ال لِ ِذي ا ِإل ْسالَِم يَـ ْعتَ ِم ُد‬ ‫اهلل َم ْعلُ ْوم َو ُس ِّم َي بِالْـ‬ ‫ـ ُك ْف ِر ال ِْقتَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -214‬والْظُّلْم للِ ِّ ِ‬ ‫س ُد‬ ‫صف ثُ َّم أُطْلِ َق في‬ ‫تَظَالُ ِم الْ َخل ِْق ِم ْنهُ ال ِْغ ُّ‬ ‫شرك َو ْ‬ ‫ش َوال َ‬ ‫ْح َ‬ ‫َ ُ‬


‫اذ ٍ‬ ‫وقَ ِ‬ ‫‪َ -215‬وال ِْف ْس ُق في َو ْ ِ ِ‬ ‫ف َما َع ِن ا ِإل ْسالَِم يَـ ْبتَ ِع ُد‬ ‫س اللَّ ِع ْي ِن أَتَى‬ ‫َ‬ ‫صف إبْ ْلي َ‬ ‫ف ذي ُخل ٍ‬ ‫صِ‬ ‫ْف لِ َما يَِع ُد‬ ‫‪َ -216‬ك َذا النِّـ َفا ُق أَتَى في الْ ُك ْفر أَقـْبَ ُحهُ‬ ‫اء في َو ْ‬ ‫َو َج َ‬ ‫ائني َن َوَم ْن إِ ْن َح َّـدثُوا فَـنَـ ُدوا‬ ‫اه ُدوا غَ َدروا‬ ‫اص ُم ْوا فُ َج ُروا أ َْو َع َ‬ ‫َوالْ َخ ْ‬ ‫‪ -217‬أ َْو َخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ض المع ِ‬ ‫اإليمان َع ْن ُم ْرتَ ِك ِ‬ ‫اب َم ْعنى الن ِ‬ ‫اصي‬ ‫ُّصوص التي فيها نفي‬ ‫ب بَـ ْع ِ َ‬ ‫بَ ُ‬ ‫ع َّمن عصى وِمن الت ِ‬ ‫َّوح ْي ِد قَ ْد َع َق ُدوا‬ ‫ث َما نُِف َي اإليْ َما ُن في أثَ ٍر‬ ‫‪َ -218‬و َح ْي ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صي ِ‬ ‫صطَ ِع ُد‬ ‫ص ْو ُد فَ َارقَهُ‬ ‫ان يَ ْ‬ ‫‪ -219‬فَال ُْم ْستَح ُّل أَ ِو ال َْم ْق ُ‬ ‫إِيْ َمانُهُ َحالةَ الْع ْ َ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اد بِ ِه نَـ ْفي الْ َكم ِ‬ ‫ص ُدوا‬ ‫ال َو َع ْن‬ ‫‪ -221‬أَ ِو ال ُْم َر ُ‬ ‫تَـ ْفس ْي ِرَها بَـ ْع ُ‬ ‫ض أ َْه ِل الْع ْل ِم قَ ْد قَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫فَـ َق ْد ر َد ْدنَا َعلَى الْ ُقر ِ‬ ‫آن إِ ْذ نَ ِج ُد‬ ‫ب أ ََّما أَ ْن نُ َك ِّف َرهُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -221‬تَ ُك ْو ُن أ َْرَه َ‬ ‫‪ -222‬أَ ْن أَثْـب َ ِ‬ ‫ال فِ ْي ِه َكـافِر َو َع ُدو‬ ‫َخـ َّو َة والْـ‬ ‫إِيْ َما َن َما قَ َ‬ ‫ْجاني األ ُ‬ ‫ت اهللُ لل َ‬ ‫َ‬ ‫اب التـ َّْوبَِة َو ُش ُرْوطُ َها‬ ‫بَ ُ‬ ‫ـص ُد ْوِر ِم ْن ُك ِّل ذَنْ ٍ‬ ‫َح ُد‬ ‫‪َ -223‬وتُـ ْقبَ ُل التـ َّْوبَةُ ا ْعلَ ْم قَـ ْب َل َح ْش َر َج ٍة الـ‬ ‫ُّ‬ ‫ب نَالَهُ أ َ‬ ‫ِ‬ ‫َوالَ يَـعُ ْو ُد لَهُ بَ ْل َع ْنهُ يَـ ْبتَ ِع ُد‬ ‫قالع َم ْع نَ َدٍم‬ ‫‪ُ -224‬ش ُرْوطُ َها يَا أَخي ا ِإل ُ‬ ‫ض لَهُ ال َق َو ُد‬ ‫اآلد ِمي فَـتَ َحـلَّـ‬ ‫ـل َح ْي ُ‬ ‫ث أ َْم َك َن َولْيَـ ْع ِر ْ‬ ‫‪َ -225‬وإِ ْن يَ ُك ْن فِ ْي ِه َح ُّـق َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌالسح ِرٌو ِ‬ ‫الك َهانٌَِة‬ ‫بَابٌح ْك ِم ِّ ْ َ‬ ‫التنجيم والتطي ِر واالستس َق ِاء باأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َنواء والعين‬ ‫َو‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫السحر ح ٌّق وقُـو َعاً ب ِ‬ ‫ث َوال ُْع َق ُد‬ ‫فَ ِم ْنهُ ِح ْرز َوِم ْنهُ الن ْف ُ‬ ‫اطل َع َمالً‬ ‫‪َ -226‬و ِّ ْ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫وح ُّد فَ ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫الس ْي ِ‬ ‫الكتَ ِ‬ ‫ص ُد‬ ‫اب أَتى‬ ‫‪َ -227‬و ُح ْك ُمهُ الْ ُك ْف ُر في نَ ِّ‬ ‫اع ِل ِه بِ َّ‬ ‫ف يُ ْحتَ َ‬ ‫َ​َ‬ ‫‪ -228‬ثُ َّم ِ‬ ‫ـ ْن ِج ْي ُم َوالنـ َّْوءُ ِم َّم ْن ْفي ِه يَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫الك َهانَةُ ُك ْفر والتَّطَيُّـ ُر َوالتَّـ‬ ‫َولْيَـغْتَ ِس ْل َعائِن ِم ْنـ َهـا لِ َم ْـن يَ ِجـ ُد‬ ‫‪َ -229‬وال َْع ْي ُن َح ٌّق َوبِال َْم ْق ُدوِرثَـ ْوَرتُهـَا‬ ‫بَاب‬ ‫َّعالِْيق‬ ‫ُح ْك ِم ُّ‬ ‫الرقَى َوالتـ َ‬

‫ص‬ ‫‪ -231‬ثُ َّم ُّ‬ ‫الرقَى إِ ْن تَ ُك ْن بِال َْو ْح ِّي ُد ْو َن تَ َ‬ ‫ْص َحابَِة ُخلْف في تَـ ّعلُّ ِق آ‬ ‫‪َ -231‬ولِل َّ‬ ‫‪َ -232‬وال َْم ْنـعُ ْأولَى فَ َّأما َمـا َعـ َداهُ فَـالَ‬ ‫ٌالص َحابٌَِة‬ ‫بَابٌاخلِالَ ِفة ٌَوَ​َمَبّ ِة َّ‬

‫ُّـر ٍ‬ ‫ف َوالَ َ ِ ٍ‬ ‫س يـُْنتَـ َق ُد‬ ‫ص ْرف قَـلْب لَْي َ‬ ‫ات ال ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫اب َو ِوْرٍد لِ ْلنَّب ِي يَ ِر ُد‬ ‫َ‬ ‫ف في ِم ْن ِع ِه إِ ْذ فِ ْي ِه ُم ْستَـنَـ ُد‬ ‫ِخالَ َ‬


‫البي ِ‬ ‫ت‪َ ،‬رضي اهلل َع ْنهم‬ ‫َوأ َْه ِل ْ‬ ‫ِ‬ ‫صطَ​َفى ُس ِع ُدوا‬ ‫‪ -233‬ثُ َّم الْ َخلِ ْيـ َفةُ ِم ْن بَـ ْع ِد النَّبِ ِّي ُه َو ال‬ ‫ِّ‬ ‫الم ْ‬ ‫ـصدِّيْ ُق أ ْ‬ ‫َس َع ُد َم ْن ب ُ‬ ‫َح ْف ٍ‬ ‫ص لَهُ الض ُّ‬ ‫ِّد َواألَ ْع َوا ُن قَ ْد َش ِهـ ُدوا‬ ‫اك أَبَـ ْو‬ ‫ارْو ُق ذَ َ‬ ‫‪َ -234‬وبَـ ْع َدهُ ُع َم ُر الْ َف ُ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ص ُدوا‬ ‫ُّوَريْ ِن ثَالِثُـ ُه ْم‬ ‫‪َ -235‬ك َذ َ‬ ‫اء أ َْه ُل البَـغْ ِّي إِ ْذ قَ َ‬ ‫اك عُثْ َما ُن ذو النـ ْ‬ ‫بظُلْمه بَ َ‬ ‫بِالْح ِّق م ْعتَ ِ‬ ‫ضطَ ِه ُد‬ ‫الس ْبطَْي ِن َرابِعُ ُه ْم‬ ‫لي أَبو ِّ‬ ‫ضد لِ ْل ُك ْف ِر ُم ْ‬ ‫‪َ -236‬ك َذا َع ٌّ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪ -237‬فَ ِ‬ ‫هؤالء بِالَ َش ٍّ‬ ‫اع ُم ْنـ َع ِق ُد‬ ‫ك ِخالفَـتُـ ُه ْم‬ ‫ضى الن ِّ‬ ‫بِ ُم ْقتَ َ‬ ‫َّص َوا ِإل ْج َم ُ‬ ‫الصحب قَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب الْ َق ْوِم نَـ ْعتَ ِق ُد‬ ‫َع ْنـ ُه ْم نَ ُذ ُّ‬ ‫ب َو ُح َّ‬ ‫اطبَةً‬ ‫‪َ -238‬وأ َْه ُل بَـ ْيت النِّب ْي َو َّ ْ ُ‬ ‫الص َح ِ‬ ‫ت َوأ َّ‬ ‫َن الْ ُك َّل ُم ْجتَ ِه ُد‬ ‫ت‬ ‫ْح ُّق في فِ ْتـنَ ٍة بَـ ْي َن ِّ‬ ‫ُه َو ُّ‬ ‫اب َج َر ْ‬ ‫الس ُك ْو ُ‬ ‫‪َ -239‬وال َ‬ ‫َّص ُر أ َّ‬ ‫الس ْبطَْي ِن َكا َن ُه َو ْ‬ ‫ُـم ِح ُّق َم ْن َر َّد َهـ َذا قَـ ْولُـهُ فَنـَ ُد‬ ‫ال‬ ‫َن أَبَا ِّ‬ ‫‪َ -241‬والن ْ‬ ‫‪ -241‬تَـبَّـاً لِـر ِاف َ ٍ‬ ‫ـح َقـاً لِنَ ِ‬ ‫ضلُّـوا َوَما َر َشـ ُدوا‬ ‫اصـبَ ٍـة‬ ‫قُـ ْب َحاً لِ َما ِرقَ ٍـة َ‬ ‫ضة ُس ْ‬ ‫َ‬ ‫بَابٌ‬ ‫جوب ِ‬ ‫َو ِ‬ ‫طاعة أولي األمر‬

‫ضة و ِ‬ ‫َئمةُ في المعرو ِ‬ ‫ف بِال َْع ْه ِد الَّ ِذي َع َق ُدوا‬ ‫اعتُـ ُه ْم‬ ‫‪ -242‬ثُ َّم األ َّ‬ ‫ف طَ َ‬ ‫َ ُْْ‬ ‫َم ْف ُرْو َ َ‬ ‫ـ ِهم ما أَقَاموا علَى َّ ِ‬ ‫ص ُدوا‬ ‫السالَ ِح َع ْليـ‬ ‫‪َ -243‬والَ يَ ُج ْوُز ُخ ُرْوج بِ ِّ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫الس ْم َحاء َواقتَ َ‬ ‫َئمةَ ُك ْف ٍر َح ْيثُ َما ُو ِجـ ُدوا‬ ‫اح فَـ َقـا‬ ‫تِلُوا أ َّ‬ ‫‪ -244‬أ ََّما إِذَا أظ َْه ُروا الْ ُك ْف َر الْبَ َـو َ‬ ‫َّص ِ‬ ‫ب الن ِ‬ ‫بَاب ُو ُج ْو ِ‬ ‫يحة في الدِّيْ ِن‬ ‫واألم ِر بالمعر ِ‬ ‫َّه ِّي َع ِن الم ْن َكر‬ ‫وف َوالنـ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -245‬ثُ َّم الن ِ‬ ‫نِْيـ َها َه َي الدِّيْ ُن فَـا ْعلَ ْم إِ ْذ ِه َي العُ ُم ُد‬ ‫َّص ْي َحةُ قُ ْل فَـ ْرض بِ ُك ِّل َم َعا‬ ‫الرس ِل والْ ُقر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ةِ األ َْم ِر ثُ َّم عُ ُم ْوِم ال ُْم ْسلِ ِم ْي َن ُهـ ُدوا‬ ‫آن ثُ َّم ُوالَ‬ ‫‪ -246‬هلل َو ُّ ْ َ ْ‬ ‫‪ -247‬واألَمر بِالْعر ِ‬ ‫ْج َّه ِ‬ ‫ال يَـتَّئِ ُدوا‬ ‫ف‬ ‫ف( ) َم ْع ِعل ٍْم بِ ِه َولِ َع ْ‬ ‫ـ ٍو ُخ ْذ َوأَ ْع ِر ْ‬ ‫ض َع ِن ال ُ‬ ‫َ ْ ُ ُْ‬ ‫س ْخطَاً إِ َذا لَ ْـم تَ ْستَ ِط ْعهُ يَـ ُد‬ ‫َّه ُّي َع ْن نُ ْك ٍر َوَم ْوِرِد ِه‬ ‫‪َ -248‬ك َذلِ َ‬ ‫ك النـ ْ‬ ‫قَـ ْول فَ ُ‬ ‫بَابٌ‬ ‫ُص ِ‬ ‫َّ‬ ‫ول الفقه‬ ‫الش ْر ِع َوأ ُ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -249‬و َّ‬ ‫بي تَـ ِر ُد‬ ‫الش ْرعُ َما أ َِذ َن اهللُ ال َْع ِظ ْي ُم بِ ِه‬ ‫م َن الْكت ـَاب َوآثَـار النّـَ ْ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫‪ِ -251‬م َّما روى الْع ْد ُل م ْح ُفوظَاً ومتَّ ِ‬ ‫السنَـ ـ ُد‬ ‫فوعـاً بِ ِه َّ‬ ‫صالً‬ ‫ص َّح َم ْر َ‬ ‫َع ْن مثْله َ‬ ‫َ​َ َ َ ْ َ ُ‬


‫ث أَتَى‬ ‫‪َ -251‬والْ َق ْو ُل َوال ِْف ْع ُل َوالتَّـ ْق ِريْـ ُر َح ْي ُ‬ ‫اء بـُ ْرَهان يُ َخ ِّ‬ ‫صهُ‬ ‫ص ُ‬ ‫‪ -252‬إِالَّ إِذَ َ‬ ‫اج َ‬ ‫َصل في األ َْم ِر فَا ْعلَ ْم لِل ُْو ُج ْو ٍ‬ ‫ب فَالَ‬ ‫‪َ -253‬واأل ْ ُ‬ ‫‪ -254‬والنـ ْ ِ‬ ‫ْحظْ ِر إِ ْذ الَ نَ َّ‬ ‫ص ِرفُهُ‬ ‫ص يَ ْ‬ ‫َّه ُي لل َ‬ ‫َ‬ ‫اح فَال‬ ‫‪َ -255‬وُم ْستَ ِوي الطََّرفَـ ْي ِن أُ ْدعُ ال ُْمبَ َ‬ ‫‪َ -256‬وَما بِ ِه يَـ ْنتَ ِفي ُح ْكم فَ َمانِعُهُ‬ ‫ط ما رتَّب ا ِإل ْجزا و ِ‬ ‫‪َ -257‬و َّ‬ ‫ص َّحتُهُ‬ ‫َ َ‬ ‫الش ْر ُ َ َ َ‬ ‫حي ُح َك َما‬ ‫‪َ -258‬ونَافِذ َوبِ ِه ا ْعتُ َّد َّ‬ ‫الص ْ‬ ‫‪ -259‬ثُ َّم ال َْو ِس ْيـلَةُ تُـ ْعطَى ُح ْك َم غَايَتِ َها‬ ‫َص ٍل لِ َم ْع ِذ َرٍة‬ ‫‪َ -261‬و ُّ‬ ‫صةُ ا ِإل ْذ ُن في أ ْ‬ ‫الر ْخ َ‬ ‫َص ُل أ َّ‬ ‫ص َّ‬ ‫الش ْر ِع ُم ْح َك َمة‬ ‫‪َ -261‬واأل ْ‬ ‫َن نُ ُ‬ ‫ص ْو َ‬ ‫َي نَ ٍّ‬ ‫‪َ -262‬وأ ُّ‬ ‫ص أَتَى ِمثْل يُـ َعا ِر ُ‬ ‫ضهُ‬ ‫ت ِ‬ ‫اآلخ َر اقْض بِ ِه‬ ‫‪َ -263‬و َح ْي ُ‬ ‫ث الَ َو َد َريْ َ‬ ‫‪ْ -264‬أوالَ فَـ َر ِّج ْح َمتَى تَـ ْب َدو قَـ َرائِ ُن تَـ ْر‬ ‫اح ِم ْل َعلَى فَ ْح َوى ُم َقيِّ ِد ِه‬ ‫‪َ -265‬وال ُْمطْلَ َق ْ‬ ‫ِ‬ ‫احتِ ِه‬ ‫ْحظ َْر قَد ْ‬ ‫‪َ -266‬وال َ‬ ‫ِّم َعلَى َداعي إِبَ َ‬ ‫الص ِريْ ُح َعلَى ال َْم ْف ُه ْوِم فَاق ِ‬ ‫ْض بِ ِه‬ ‫‪َ -267‬ك َذا َّ‬ ‫ت في األ ِ‬ ‫‪َ -268‬وأ ُّ‬ ‫َي فَـ ْر ٍع أَتَ ْ‬ ‫َص ِل علَّتُهُ‬ ‫ْ‬ ‫الر َج ِ‬ ‫ال َعلى‬ ‫ِّم أَقَا ِويْ َل ِّ‬ ‫‪َ -269‬والَ تُـ َقد ْ‬ ‫ْح ِّق ُمتَّبِ َعاً‬ ‫‪َ -271‬والَ تُـ َقلِّ ْد َوُك ْن في ال َ‬ ‫األئمةُ بِالتَّـ ْقلِ ْي ِد َما أ َِذنُوا‬ ‫‪ -271‬إِ ِذ َّ‬ ‫‪َ -272‬ولْتَ ْستَ ِع ْن بُِف ُه ْوِم الْ َق ْوِم إِ َّن لَ ُه ْم‬ ‫ض ُروا‬ ‫‪َ -273‬وأَ ْعلَ ُم األ َُّم ِة َّ‬ ‫ب األُلى َح َ‬ ‫الص ْح ُ‬ ‫‪ -274‬أَ ْدرى األَنَ ِام بِتَـ ْف ِسي ِر ال ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫اب َوأَفْـ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ -275‬إِ ْج َماعُ ُه ْم ُح َّجة قَط َْعاً َو ُخ ْل ُف ُه ُمو‬ ‫ُّص ْو ِ‬ ‫ص فَ َما‬ ‫‪ -276‬أ ُْر ُد ْد أَقـا ِويْـلَ ُه ْم نَ ْح َو الن ُ‬ ‫ف‬ ‫‪َ -277‬مالَ ْم تَ ِج ْد فِ ْي ِه نَ َّ‬ ‫صاً قَدِ​ِّم الْ ُخلَ َ‬

‫الر ُس ِ‬ ‫ول فلتَّ ْش ِريْ ِع يُـ ْعتَ َم ُد‬ ‫َع ِن َّ‬ ‫صطَ​َفى أ َْو بِ َش ْخ ٍ‬ ‫ص فِ ْي ِه يَـ ْنـ َف ِر ُد‬ ‫بِال ُْم ْ‬ ‫ار للِنَّ ـ ْد ِ‬ ‫صــا ِرف يَ ِر ُد‬ ‫ب إِ ْذ الَ َ‬ ‫يُ َ‬ ‫صُ‬ ‫ِ‬ ‫الح ُّق يـُ ْعتَـ َق ُد‬ ‫إِلَى ال َك َر َاهة َهذا َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫َح ـ ُد‬ ‫يُ ُ‬ ‫الم في فع ـْله أ َْو تَـ ْـركه أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ـجتَ ِه ـ ُد‬ ‫ـسهُ َسبَب يَ ْد ِريْـه ُم ْ‬ ‫َو َع ْك ُ‬ ‫َعلَْي ِه أ َْو نَـ ْف ُي ُح ْك ٍم ِح ْي َن يُـ ْفتَـ َق ُد‬ ‫نَقي ُ ِ‬ ‫ت لَهُ عُ ُمـ ـ ُد‬ ‫ـس ْ‬ ‫ْ‬ ‫ضــهُ بَاطل لَْي َ‬ ‫ضاً َونَ ْدبَاً َو َحظ َْراً َع ْنهُ يُـ ْبتَـ َع ُد‬ ‫فَـ ْر َ‬ ‫وِ‬ ‫َص ِل تَـ ْنـ َعـ ِـق ُد‬ ‫ضـ ُّـد َها َع ْزَمـة بِاأل ْ‬ ‫َ‬ ‫َص ِل ُم ْستَـنَ ُد‬ ‫إِالَّ إِذَا َجا بِنَـ ْق ِل األ ْ‬

‫ْح ُّق يُـ ْعتَ َم ُد‬ ‫ْج ْم ُع فَـ ْه َو ال َ‬ ‫َوأ َْم َك َن ال َ‬ ‫نَ ْس َخـاً لِ ُح ْك ِـم الّذي ِم ْن قَـ ْبلِ ِه ي ـَِر ُد‬ ‫السنَ ُد‬ ‫احتَـ َوى َم ْتن أَ ِو َّ‬ ‫ِج ْي ٍح َعلَْيـ َها ْ‬ ‫ص ما عُ َّم بِالتَّ ْخ ِ‬ ‫ص ْيـ ِ‬ ‫ـص إِ ْذ تَ ِجـ ُد‬ ‫َو ُخ َّ َ‬ ‫ات م ْعتَ ِ‬ ‫ضـ ـ ُد‬ ‫َك َذا َعلَى النَّـ ْف ِّي فَا ِإلثْـبَ ُ ُ‬ ‫ت ُم ْنتَـ ِـق ـ ُد‬ ‫َو َه َك َذا فَا ْعتَبِ ْر إِ ْن أَنْ َ‬ ‫ْح ْك ُـم يَطَّـ ـ ِر ُد‬ ‫أ َْو َكا َن أ َْولَى بِ َها فَال ُ‬ ‫ص َّ‬ ‫الش ِريْـ َع ِة َكالْغَــالِْي َن إِ ْذ َج َحـ ُدوا‬ ‫نَ ِّ‬ ‫ك فَـ ْلتَـ ْعـلَ ْم ُه َـو ال َّـر َشـ ُد‬ ‫اع َ‬ ‫إِ َّن اتِّـبَ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب لـلّـذي َوَر ُدوا‬ ‫لَك ْن ِرد الْمـَْوِر َد ال َْعـ ْذ َ‬ ‫ائراً َك ْم بِ َها يَـ ْن َح ُّل ُم ْنـ َع ِق ُد‬ ‫بَ َ‬ ‫ص َ‬ ‫َم َواقِ َع َّ‬ ‫الش ْر ِع َوالتّـ ْن ِزيْ َل قَ ْد َش ِه ُدوا‬ ‫َـع ِ‬ ‫الر ُس ْـو ِل وأَقْ َـو ٍال لَـهُ تَـ ِر ُد‬ ‫ال َّ‬ ‫ْح ُّق فَـ ْليَـ ْعلَ ْمهُ ُم ْجتَ ِه ُد‬ ‫لَ ْم يَـ ْع ُدهُ ال َ‬ ‫ضـ ُد‬ ‫يـُ َوافِ ُق الن َّ‬ ‫ْح ُّق ُم ْعتَ َ‬ ‫َّص فَـ ْه َو ال َ‬ ‫ص رسو ِل ِ‬ ‫اهلل قَ ْد َر َشـ ُدوا‬ ‫إِ ْذ ُه ْم بِنَ ِّ َ ُ ْ‬


‫‪ -278‬فَالتَّابِعو َن بِ​ِإحس ٍ‬ ‫ان فَـتَابِعُ ُه ْم‬ ‫ُْ ْ َ‬ ‫الزْه ِر الذيْ َن يَـ َرى‬ ‫الس ْبـ َع ِة األَنْ ُج ِم ُّ‬ ‫‪َ -279‬ك َّ‬ ‫ِ‬ ‫س ُن الْـ‬ ‫‪َ -281‬واب ِن ال ُْمبَ َارك َوالْبَ ْ‬ ‫ص ِر ْي ُه َو ال َ‬ ‫ْح َ‬ ‫اك ُس ْفيَا ُن َم ْع ُس ْفيَا َن ثُّ َّم فَـتَى الْـ‬ ‫‪َ -281‬ك َذ َ‬ ‫َئمةُ نـُ ْع َمان َوَمالِ ُك ُه ْم‬ ‫‪ -282‬ثُ َّم األ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ين لَ ُه ْم‬ ‫‪َ -283‬وغَْيـ ُرُه ْم م ْن أُولي التَّـ ْق َوى الذ َ‬ ‫ْب إِ ْن ذُكِ ُروا‬ ‫‪ -284‬أُولئِ َ‬ ‫ك الْ َق ْو ُم يَ ْحيَى الْ َقل ُ‬ ‫ِ‬ ‫س لَ ُه ْم‬ ‫‪ -285‬أ َّ‬ ‫َئمةُ النَّـ ْق ِل َوالتَّـ ْفس ْي ِر لَْي َ‬ ‫‪ -286‬أَحب ِ ِ ِ‬ ‫ار ُسنَّتِ ِه‬ ‫ار ملَّته أَنْ َ‬ ‫صُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ص ُروا‬ ‫‪ -287‬أَ ْعالَ َم َها نَ َ‬ ‫ش ُروا أ ْ‬ ‫َح َك َام َها نَ َ‬ ‫اق الْح ِديْ ِ‬ ‫س َّر ِ‬ ‫ث َكمـَا‬ ‫الر ُج ْو ُم لِ ُّ‬ ‫‪ُ -288‬ه ُمو ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -289‬بِ ُد ْوُر تِ ٍّم ِس َوى أَ ّن الْبُ ُد ْوَر لَ َها‬ ‫‪َ -291‬و ُه ْم َم َدى َّ‬ ‫ت َمآثُِرُه ْم‬ ‫الد ْه ِر َما َزالَ ْ‬ ‫ُولئك ال َْمألُ الْغُ​ُّر األُلى َملَؤوا الْـ‬ ‫‪ -291‬أ َ‬ ‫‪ُ -292‬كلٌّ لَهُ قَ َدم في الدِّي ِن ر ِ‬ ‫اس َخة‬ ‫ْ َ‬ ‫‪ -293‬فَِإ ْن أَصاب لَهُ أَجر ِ‬ ‫ان قَ ْد َك ُمالَ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ٍ‬ ‫ط م ْنح ِ‬ ‫ص َراً‬ ‫س بَِف ْرد قَ ُّ ُ َ‬ ‫‪َ -294‬وال َ‬ ‫ْح ُّق لَْي َ‬ ‫ش فَ ِ‬ ‫صلّى َعلَْي ِه إِلَهُ ال َْع ْر ِ‬ ‫اط ُرهُ‬ ‫‪َ -295‬‬ ‫‪ -296‬و ِ‬ ‫الص ْح ِ‬ ‫ب ثُ َّم التَّابِ ِع ْي َن لَهـُ ْم‬ ‫اآلل َو َّ‬ ‫َ‬

‫ِمن األ َّ ِ ِ‬ ‫ْح َّق الِ ُمبِْي ِن ُه ُدوا‬ ‫َئمة لل َ‬ ‫َ‬ ‫َّص يـُ ْعتَ َم ُد‬ ‫اع ُه ْم َمالِك َكالن ِّ‬ ‫إِ ْج َم َ‬

‫ـمر ِ‬ ‫اداً ُه ُموا َح َمـ ُدوا‬ ‫ض ُّي َح ّقاً َو َح َّم َ‬ ‫َْ‬ ‫أ َْوَز ِاع فَا ْعلَ ْم َوِم ْن أَقـ َْرانِ ِه ْم َع َد ُد‬ ‫َو َّ‬ ‫َح َم ُد في ِديْنِنَا عُ ُم ُد‬ ‫افعي أ ْ‬ ‫الش ْ‬ ‫بصائِر بِ ِ‬ ‫ضيَ ِاء ال َْو ْح ِّي تَـت َِّق ُد‬ ‫َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫اه ُمو تَـ ِر ُد‬ ‫ْكر اهللُ إِ ْن ذ ْك َر ُ‬ ‫َويُذ ُ‬ ‫ِسوى ال ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫صطَ​َفى‬ ‫اب َونَ ِّ‬ ‫ص ال ُْم ْ‬ ‫َ‬ ‫َح ُد‬ ‫الَ يَـ ْع ُدلُْو َن بِ َها َما قَالَهُ أ َ‬ ‫س ُروا نـُ َّقالَ َها نَـ َقـ ُدوا‬ ‫أَ ْع َد َ‬ ‫اء َها َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ص ُد‬ ‫ب َّ‬ ‫السما َر َ‬ ‫ل ُك ِّل ُم ْستَ ِرق ُش ْه ُ‬ ‫ص ُمطَّـ ِر ُد‬ ‫غَْيبُـ ْوبَة أَبَ َداً َوالنَّـ ْق ُ‬ ‫في ِج َّد ٍة وانْ ِج ٍ‬ ‫الء ُم ْن ُذ َما ُو ِسـ ُدوا‬ ‫َ‬ ‫َّص َما ا ْعتَـ َق ُدوا‬ ‫أَقْطَ َار ِعل َْماً َوغ ْيـ َر الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ْح ِّق ُم ْجتَ ِه ُد‬ ‫َوُكلُّ ُه ْم في بَـيَان ال َ‬ ‫ٍ‬ ‫َّع ُد‬ ‫َواأل ْ‬ ‫َج ُر َم ْع َخطَىء( ) َوال َْع ْف ُو ُمتـ َ‬ ‫ِ‬ ‫َح ُد‬ ‫ص ُ‬ ‫الر ُس ْو ُل ُه َو ال َْم ْع ُ‬ ‫وم الَ أ َ‬ ‫إالَّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫الم َد ُد‬ ‫سلِّ َماً َما بأَقْالٍَم َج َرى ُ‬ ‫ُم َ‬ ‫ِ‬ ‫صى لَهُ َعـ َد ُد‬ ‫ْح ْم ُد هلل الَ يُ ْح َ‬ ‫َوال َ‬

‫تم بحمد اهلل‪.‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.