Entrepreneur العربية Al Arabiya June 2014

Page 1

‫إعمار وإعادة إعمار المنطقة وأهم شركات التطوير العقاري في الخليج‬

‫"سناب"‬

‫عطرك في جيبك‬ ‫تعميم ثقافة‬ ‫العطر‬ ‫تعقيدات تقنية‬ ‫األجهزة النقالة‬ ‫هل هي ضرورية؟‬

‫ُمستثمر َخ ِطر‬ ‫"الحياة مجازفة"‬ ‫ما الذي يشغل بال العرب؟‬ ‫وما أحالمهم أو كوابيسهم؟‬

‫بطالة‬

‫الشباب العربي‬

‫من منظور إقليمي‬

‫حضور‬

‫كامل ودائم‬ ‫‪JUNE 2014 | ENTREPRENEURMIDDLEEAST.COM‬‬

‫من مالمح القيادة لدى صبحي البترجي‬


‫الغهرس‬ ‫‪18‬‬

‫ما الذي يشغل بال العرب؟‬ ‫وماذا في أحالمهم أو كوابيسهم؟‬ ‫أر�ض بعيدة‪ ،‬يمر‬ ‫«لو �أن لي جناحان يحمالني �إلى � ٍ‬ ‫فيها �لعمر ب�سالم»‪ .‬طمو ٌح موؤلم‪ ،‬عدد �لحالمين به‬ ‫وقت م�سى‪.‬‬ ‫من �لعرب �أ�سبح �ليوم �أكثر منه في �أي ٍ‬

‫‪JUNE 2014‬‬

‫‪46‬‬

‫‪26‬‬

‫حضور كامل ودائم‬ ‫من مالمح القيادة لدى‬ ‫صبحي البترجي‬ ‫ما �أ�سعب �لقيادة �أمام قائد كامل �لح�سور في كل‬ ‫لحظة! حتى و�إن كان على م�ستوى قيادة حو�ر‪ .‬ولو كانت‬ ‫خطتك محكمة‪ ،‬و�أ�سلوبك �سل�ض‪� ،‬إن لم تكن ��ستر�تيجي ًا‬ ‫في �لطرح و�إن لم تلق �لمحاور �لتي تطرحها للنقا�ض‬ ‫�هتمام �سبحي �لبترجي �لرئي�ض و�لرئي�ض �لتنفيذي‬ ‫لمجموعة م�ست�سفيات �ل�سعودي �الألماني فال تلق باالً‪،‬‬ ‫��سترح و��ست�سلم لتياره �لقوي �ل�سريح و�لجريء‬ ‫و�لو��سح �لمالمح ودع له �سئون �لقيادة‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫إعمار وإعادة إعمار المنطقة‬ ‫أهم شركات التطوير العقاري في‬ ‫الخليج‬ ‫بالرغم من �لتحفظات �لكثيرة على قطاع �لعقار في‬ ‫�لمنطقة‪ ،‬وبالرغم ما فيه من نق�ض ومن خلل من‬ ‫عدم كفاءة �لبنية �لتنظيمية �إلى تحديات �لتمويل‬ ‫وغيرها‪� ،‬إال �أن هذ� ال يعني �أن �لعقار ال يبقى ر�ئد‬ ‫�لقطاعات‪ ،‬وله رو�ده‪.‬‬

‫فحو�لي و�حد من كل �أربعة �سبان عرب يعتبر عاط ًال‬ ‫عن �لعمل؛ وهو �أعلى معدل على م�ستوى �لعالم‪ ،‬كما‬ ‫تقدر تكلفة �لفر�سة �لبديلة �لمبا�سرة جر�ء هذه‬ ‫�لبطالة في �لعالم �لعربي ما بين ‪� 40‬إلى ‪ 50‬مليار‬ ‫دوالر �سنوياً‪ .‬وفي �لو�قع‪ ،‬يعزو كثير من �لمر�قبين‬ ‫�الأحد�ث �الأخيرة في دول �لربيع �لعربي �إلى �آثار‬ ‫�لبطالة �لمزمنة �لتي يعاني منها �ل�سباب‪ ،‬مما يثير‬ ‫�سبح تفاقم �ال�سطر�بات �ل�سيا�سية �إذ� لم تحل‬ ‫�لم�سكلة في �الأ�سا�ض‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫أسواق عالمية‬ ‫في عام ‪ :2014‬هروب السيولة‬ ‫العقارية العالمية لـ«مدن المرتبة‬ ‫الثانية»‬ ‫ت�سهد �ل�سيولة في ��سو�ق �لعقار عالمي ًا تحو ًال‬

‫‪46‬‬

‫بطالة الشباب العربي من‬ ‫منظور إقليمي‬ ‫الحل كما يراه الشباب العربي في‬ ‫التكامل االقتصادي‬ ‫يو�جه �لعالم �لعربي �ليوم تحديا كبير ً� يتمثل في‬ ‫�سرورة توفير ‪ 80‬مليون وظيفة بحلول عام ‪.2025‬‬

‫ملفت ًا ل�سالح �سعي ًا �إلى زيادة �لعو�ئد‪ ،‬مما دفع‬ ‫�لم�ستثمرين للهرب من مر�كز �لمدن �لكبرى باتجاه‬ ‫مدن �لدرجة �لثانية‪ ،‬ويرى خبر�ء عالميون �أن عام‬ ‫‪� 2014‬سجل منذ بد�يته نزوح ًا لل�سيولة من �لمر�كز‬ ‫�لتقليدية للعقار حول �لعالم‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫الثراء‬ ‫قرار ومجموعة من العادات‬ ‫و�أنت جال�ض في مكتبك �ل�سغير في �ل�سركة‬ ‫�لمتو��سعة �لتي تعطيك معا�س ًا متو��سع ًا في حياة‬ ‫مليئة بالعثر�ت وذهن تح�سوه �لمخاوف بقلب‬ ‫طموحه كبير‪ ،‬يرن جر�ض �لهاتف ترفعه �إلى �أذنك‬ ‫لين�ساب �إليها �سوت تدرك مدى عذوبته عندما يقول‬ ‫لك‪�« :‬سيدي لقد ربحت ‪ 10‬مليون دوالر»‪( ،‬في‬ ‫�ل�سحب �لذي لم ت�سترك به بعد)‪ .‬ال �الأمر لي�ض‬ ‫بهذه �ل�سهولة‪ ...‬ولكنه �أي�س ًا لي�ض بال�سعوبة �لتي‬ ‫تجعلك تعدل عن �لفكرة �لجذ�بة �لمحببة �إلى قلبك‬ ‫باأن ت�سبح ثرياً‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪54‬‬

‫معظم الشباب‬ ‫يقضون أقل من خمس سنوات‬ ‫لدى أي جهة عمل‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‬ ‫حال‬ ‫مهن المحفظة ً‬ ‫لتنويع الخبرات بحسب كلية لندن‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪1‬‬


A PEARL ON THE ARABIAN SEA A NEW KIND OF LUXURY FOR PEOPLE WHO DEMAND COMFORT, AND LOVE GREAT DESIGN SY M P H O N YS T Y L E H OTE L .CO M +9 65 2 57 70 0 0 0

KUWAIT

E DIN BU RG H

LON DON

Q UORVUSCOLLEC TION .COM

june 2014

entrepreneur

34


3

EntrEprEnEur

junE 2014


‫‪74‬‬

‫لألعمال‬ ‫تخطط �لغالبية �لعظمى من موظفين �لجيل �لجديد‬ ‫من مو�ليد عقد �لثمانينيات فما بعد‪� ،‬لبقاء لفترة‬ ‫تقل عن خم�ض �سنو�ت عند �اللتحاق باأي جهة عمل‪.‬‬ ‫وتبين �أن �أكثر من ثلث موظفي هذ� �لجيل (بن�سبة ‪37‬‬ ‫بالمئة) يخططون للبقاء لمدة ال تزيد عن �لعامين‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫تعقيدات تقنية األجهزة النقالة‬ ‫هل هي ضرورية؟‬ ‫تحتاج كل �سركة �إلى ��ستر�تيجية خا�سة بتقنية‬ ‫�الأجهزة �لنقالة‪ ،‬ولكن على �ل�سركات �أي�س ًا �أن‬ ‫ت�سمن �أن هذه �لتقنية محل ثقة لتتمكن من ��ستغالل‬ ‫ميز�تها‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫الكل سيجتمع بين رحى المارد‬ ‫التسويقي الجديد‬ ‫�لحل �لوحيد للخروج من ماأزق �لتكاليف �لباهظة‬ ‫للت�سويق هو �لبحث عن و�سيلة دعاية و�إعالن جديده‪،‬‬ ‫بحيث تتوفر لهذه �لو�سيلة �سروط �لن�سر و�الإمكانية‬ ‫�لموؤكدة للو�سول للزبائن حيث كانو�‪ ،‬وفي نف�ض‬ ‫�لوقت زهيدة �لتكلفة‪� .‬إن ��ستخد�م و�سيلة دعاية‬ ‫و�إعالن ر�ئعة �لتاأثير زهيدة �لتكلفة هو �الأمل �لوحيد‬ ‫ال �سيما للكيانات �الإنتاجية �لمتو�سطة و�ل�سغيرة‪.‬‬ ‫�سغط تكلفة بند �لدعاية و�الإعالن لل�سركات �لتي‬ ‫تقدم منتجات �أو خدمات‪ ،‬لي�ض فقط هو �لذي‬ ‫يحركنا نحو ��ستخد�م و�سيلة جديدة للدعاية‬ ‫و�الإعالن و�إنما �أي�س ًا فعالية و�سيلة �لدعاية و�الإعالن‬ ‫�لقادرة على تحقيق �أرقام حقيقية يعلنها موؤ�سر‬ ‫مبيعات �لمنتج �أو �لخدمة‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫ُمستثمر َخ ِطر‬ ‫«الحياة مجازفة»‬ ‫�لريادة في جوهرها هي حالة خلق‪ .‬والأن �لخلق هو‬ ‫�بتكار من �لعدم‪ ،‬فاإنه من �لطبيعي �أن تكون �لريادة‬ ‫بمثابة �لقفز �إلى �لمجهول‪� ،‬سرط �أن يكون �لقفز‬ ‫بجر�أة وحزم و�إيمان‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫«سناب» عطرك في جيبك‬ ‫تعميم ثقافة العطر هو هدف‬ ‫شركة سناب‬ ‫‪2‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫�ساحب ق�ستنا هنا يمكننا �أن نقول �أنه و�حد من‬ ‫خريجي �الأزمة �لعالمية‪ ،‬فهو كغيره من رو�د �الأعمال‬ ‫�لجدد خبرها وو�جه تحدياتها وخرج منها باأقل‬ ‫�لخ�سائر‪ ،‬ومع تعافي �الأ�سو�ق حاول مرة �أخرى‬ ‫�إطالق �سركات جديدة‪ ،‬بقي مجدي علي ل�سيق ًا‬ ‫باأحالمه ف�سركته «�سناب» ��سم تجاري جديد �أطلقه‬ ‫ليكون حدث ًا في عالم �لعطور‪ ،‬تعك�ض �ل�سركة مفهوما‬ ‫قريب ًا �إلى قلبه ولذلك فهو ير�هن كثير ً� على و�سولها‬ ‫�إلى �لعالمية على �لرغم من غر�بة وحد�ثة �لفكرة‪.‬‬

‫�لعقارية �ل�سعودية‪� ،‬ساهمت في خف�ض مبا�سر في‬ ‫�أ�سعار �لعقار �إلى م�ستويات ب�سيطة‪� ،‬إال �أن بع�ض‬ ‫�لمحللين �أكدو� �أنها بد�ية حقيقية النخفا�ض و�سيك‬ ‫�سي�سهده �لقطاع �لعقاري �ل�سعودي ب�ستى �أفرعه‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب �ل�سغط �لحكومي على ملف �لعقار‬ ‫�لذي تبلور باإ�سد�ر �لعديد من �لقر�ر�ت �لموؤثرة في‬ ‫محاولة من �لدولة لل�سيطرة على جنون �الأ�سعار �لذي‬ ‫�أ�ساب �لقطاع ودفعه �إلى تقدير�ت تفوق �الأ�سعار‬ ‫�لحقيقية وفقا لميز�ن �لعر�ض و�لطلب‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫‪90‬‬

‫في السعودية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إجراءات حكومية تضع حدا الرتفاع‬ ‫أسعار العقار‬ ‫�سغط غير م�سبوق و�أحد�ث متتالية تعي�سها �ل�سوق‬

‫‪86‬‬

‫«ذا لكشري كولكشن» تجدد‬ ‫فنادقها العريقة في أوروبا‬ ‫والشرق األوسط‬ ‫تو��سل «�ستاروود �لعالمية للفنادق و�لمنتجعات»‬ ‫�لتز�مها تجاه محفظة عالمة «ذ� لك�سري كولك�سن»‬ ‫�لتجارية من خالل �لتخطيط للقيام بعمليات تجديد‬ ‫وترميم لفنادق في �أوروبا و�ل�سرق �الأو�سط هذ� �لعام‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫جيرارد بيريغو «كرونو هوك» من‬ ‫الذهب الوردي‬ ‫ت�سفي خبرة جير�رد بيريغو في �سناعة �ل�ساعات‬ ‫لم�سة �إ�سافية على مجموعة «هوك»‪ .‬جُ هّزت هذه‬ ‫�ل�ساعة �لرمزية �لجديدة للعالمة بكرونوغر�ف قويّ‬ ‫وتقني مجهز بدوره بعلبة من �لذهب �لوردي ومقوّى‬ ‫بالخزف وباأجز�ء مطاطية‪.‬‬



SUBSCRIBE Contact subscriptions@bncpublishing.net to receive Entrepreneur Middle East every issue

EDITOR IN CHIEF Fawzia Yassmina Fawzia@bncpublishing.net MANAGING DIRECTOR Walid Zok walid@bncpublishing.net DIRECTOR Rabih Najm

rabih@bncpublishing.net +971508450747

DIRECTOR Wissam Younane

wissam@bncpublishing.net

PUBLISHER Nehme Abouzeid

nehme@bncpublishing.net +971504737889

DESIGN Samer Fareed ONLINE LIAISON Kareem Chehayeb WEB DIRECTOR Haydar Mtayrek

MIDDLE EAST

IS DIGITAL www.entrepreneurmiddleeast.com WE’RE HEAVILY INVESTED IN OUR WEB PRESENCE

PO Box 502511 Dubai, United Arab Emirates P +971 4 4200 506 | F +971 4 4200 196 For all commercial enquiries related to Entrepreneur Middle East contact sales@bncpublishing.net All rights reserved © 2014. Opinions expressed are solely those of the contributors. Entrepreneur Middle East and all subsidiary publications in the MENA region are officially licensed exclusively to BNC Publishing in the MENA region by Entrepreneur. No part of this magazine may be reproduced or transmitted in any form or by any means without written permission of the publisher.

Printed by Raidy Emirates Printing Group LLC www.raidy.com

In addition to our print edition, we’re bringing you all sorts of industry news on our web mediums. Joining us online means getting relevant business and startup content in real-time, so you’re hearing about the latest developments as soon as we do. We’re looking forward to interacting with our readers on all of our social media and web platforms- like any thriving business, we’re looking to give and take. #TrepTalkME is already happening on all of our digi platforms, and all good conversations go both ways. See you on the web! EntMagazineME @EntMagazineME | @FidaChaaban Entrepreneur-me EntrepreneurMiddleEast EntMagazineME EntMagazineME EntMagazineME

june 2014

entrepreneur

4



‫كلمة المحرر‬

‫إنها ساحرة‬ ‫فكروا بقوة الدفع!‬

‫جل�س ر�ئد �لأعمال �آ ِنك �سينجال يف مكتبه وكانت‬ ‫�ل�ساعة �لتا�سعة �إل ربع‪ .‬كان �آنك قد �أعطى نف�سه ‪30‬‬ ‫دقيقة ليخرج بقر�ر حا�سم‪� .‬إما �أن يجد ح ًال يخرجه‬ ‫وجمموعته من �ملاأزق �لكبري �لذي وقعت فيه �أو �أن‬ ‫يعلن �إفال�سه يف �سباح �ليوم �لتايل‪ .‬لدقائق كان‬ ‫�آنك يفكر ول يفكر‪ ،‬تار ًة يطاأطئ ر�أ�سه متدلي ًا من‬ ‫بني كتفيه مو�جه ًا مكتبه �لفخم وتار ًة يرفعه يحدق‬ ‫يف �للوح �لأبي�س �أمامه‪� .‬لدين �لذي عليه معاجلته‬ ‫كبري جد ً�‪ .‬و�ليوم �سركته بربع طاقتها‪ .‬تركه �جلميع‬ ‫تقريب ًا‪ .‬و«�ملبلغ كبري» ظل يكرر ذلك لنف�سه‪ .‬يف‬ ‫حلظة خاطفة ملعت عيناه وهما تنظر�ن �إىل بيا�س‬ ‫ذلك �للوح‪.‬‬ ‫�ملبلغ كبري نعم‪ ،‬لكنه مق�سم �إىل �أجز�ء! ملاذ� مل‬ ‫�أفكر بذلك! �نتف�س من مكانه ونف�س عنه �خلذلن‬ ‫و�لتقاع�س وكل �لأفكار �ل�سلبية‪ ،‬وهجم على ذلك �للوح‬ ‫وكاأنه خمل�سه وبد�أ يكتب عليه وير�سم دو�ئر وبينها‬ ‫�أ�سهم‪ .‬خل�س بعد ‪ 15‬دقيقة من �لنهماك فيما كان‬ ‫يفعل �إىل خطة �سحرية‪ ،‬تخل�سه من دينه ذي �ل�سبعة‬ ‫�أرقام‪ ،‬وتنقذ �سركته وحلم حياته‪ .‬وكان خال�سه يف‬ ‫قانون قوة �لدفع‪.‬‬ ‫لكن ما هو قانون قوة �لدفع؟‬ ‫فيزيائي ًا عندما حترك ج�سم ًا ما على �لأر�س فاإنك‬ ‫يف �لدفعة �لأول تبذل جهد ً� كبري ً� لتحريكه‪ ،‬وبعدها‬

‫‪6‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫ل حتتاج �إل �إىل ‪ % 10‬من ذلك �جلهد لتتابع حتريكه‬ ‫�إىل �لأمام‪ ،‬حيث �أن للحركة قوة د�فعة تقوم ببذل‬ ‫�لباقي من �جلهد‪ .‬هذ� هو حجر �لز�وية‪ .‬وكيف‬ ‫ي�ساعدنا هذ�؟‬ ‫�إذ� عدنا �إىل ق�سة �آنك وم�سكلته مع �لدين �لكبري‪،‬‬ ‫�أو �إذ� فكرنا يف �أي م�سكلة �أو هدف �أو حلم مهما كان‬ ‫كبري ً� فاإنه ل بد �أن يكون مكون ًا من �أجز�ء �أ�سغر منه‪.‬‬ ‫وبتطبيق مبد�أ �قطف �لثمار �لأقرب �إليك‪� ،‬أي �لأ�سهل‪،‬‬ ‫يكون �حلل كالتايل‪َ :‬ج ِزء �لهدف �لكبري �إىل �أجز�ء‬ ‫�سغرية‪� ،‬خرت جزء ً� �سه ًال وقريب ًا وقم بتحريكه‪ ،‬لي�س‬ ‫عليك �أن تفكر بالكل فكر فقط بهذ� �جلزء‪ ،‬وعندما‬ ‫حتركه �سيخلق لك قوة �لدفع �لالزمة �لتي �ست�ساعدك‬ ‫على دفع جزء �أكرب منه بقليل‪ ،‬وحتريك �جلزء �لثاين‬ ‫�سيفعل �لأمر ذ�ته‪� ،‬إىل �أن ت�سل �إىل حتريك كل‬ ‫�لأهد�ف‪.‬‬ ‫�إذ ً� ثالث قو�عد ذهبية‪َ :‬ج ِزء �لهدف �إىل �أهد�ف‬ ‫�سغرية‪� ،‬خرت �لأ�سهل و�لأقرب وركز عليه‪ ،‬بعدها قوة‬ ‫�لدفع �ست�ساعدك يف حتقيق �ملهمة كاملة‪.‬‬ ‫باملنا�سبة �آنك �سينجال �ليوم و�حد من ريادي �لأعمال‬ ‫�لالمعني يف �لوليات �ملتحدة‪.‬‬

‫فوزية ياسمينة‬ ‫رئيس التحرير‬




‫بنك الكويت الوطني‬ ‫والخريف السعودية يوقعان‬ ‫ّ‬ ‫اتفاقية تمويل مشترك‬

‫وقع بنك الكويت الوطني و�شركة اخلر ّيف ال�شعودية اتفاقية متويل م�شرتك بقيمة‬ ‫‪ 56.8‬مليون دولر اأمريكي‪ ،‬لت�شتخدم من قبل ال�شركة يف م�شروعها مع �شركة نفط‬ ‫الكويت لتوريد امل�شخات الكهربائية الغاط�شة‪ ،‬وهو امل�شروع الأكرب من نوعه يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�شط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقام البنك الوطني باإدارة وترتيب التمويل امل�شرتك الذي ي�شارك فيه اأي�شا بنك‬ ‫م�شقط وميتد خلم�س �شنوات ون�شف ال�شنة‪ ،‬بحيث تقوم �شركة اخلر ّيف بتوريد‬ ‫وتركيب وت�شغيل و�شيانة امل�شخات الكهربائية الغاط�شة‪ ،‬وامل�شنعة حمليا يف‬ ‫اململكة العربية ال�شعودية يف م�شانع �شركة اخلر ّيف‪.‬‬ ‫وجرى توقيع العقد يف املبنى الرئي�شي للبنك الوطني بني نائب الرئي�س التنفيذي‬ ‫ملجموعة بنك الكويت الوطني �شيخة خالد البحر ورئي�س جمل�س اإدارة والع�شو‬ ‫املنتدب ملجموعة اخلر ّيف �شعد اخلر ّيف‪ ،‬وبح�شور كل من الرئي�س التنفيذي لبنك‬ ‫م�شقط يف الكويت اأ�شامة العبداللطيف ومدير عام جمموعة اخلدمات امل�شرفية‬ ‫لل�شركات الأجنبية والنفط والتمويل التجاري يف بنك الكويت الوطني براديب‬ ‫هاندا ورئي�س جمموعة الفروع اخلارجية وال�شركات التابعة يف بنك الكويت الوطني‬ ‫جورجري�شاين اإىل جانب قيادات من البنك الوطني وممثلني من �شركة اخلريف‬ ‫وبنك م�شقط ومكتب التميمي الذي لعب دور امل�شت�شار يف هذه ال�شفقة‪.‬‬ ‫ويف هذه املنا�شبة‪ ،‬قالت البحر اإن بنك الكويت الوطني يتمتع بتاريخ حافل وخربة‬ ‫طويلة يف متويل امل�شاريع احليوية يف الكويت‪ ،‬ول�شيما امل�شاريع النفطية التي تعترب‬ ‫ع�شب القت�شاد الكويتي‪ ،‬وي�شرنا اأن ن�شع اإمكاناتنا وجهودنا امل�شرتكة فيهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫واأكدت البحر على اأن اختيار البنك الوطني لتمويل هذا امل�شروع من قبل جمموعة‬ ‫اخلر ّيف ي�شكل �شهادة اإ�شافية على الثقة الكبرية التي توليها كربى املجموعات‬ ‫الإقليمية الرائدة لبنك الكويت الوطني واملكانة املرموقة التي يحتلها اإقليميا‪.‬‬ ‫كما اأن هذه التفاقية لي�شت الأوىل ل�شالح �شركة اخلر ّيف‪ ،‬حيث كان البنك الوطني‬ ‫قد قام يف قيادة حتالف م�شريف اإقليمي لتقدمي متويل م�شرتك ل�شالح ال�شركة‬ ‫لتنفيذ م�شروع مركز التجميع ‪ 16‬اجلديد يف غرب الكويت ل�شركة نفط الكويت‪.‬‬

‫سابك السعودية توقع‬ ‫اتفاقية مشروع مشترك مع‬ ‫شركة الكيماويات الكورية‬ ‫وقعت �شركة �شابك لال�شتثمارات‬ ‫ال�شناعية اململوكة ل�شابك بالكامل‬ ‫و�شركة الكيماويات الكورية العاملية‬ ‫املحدودة اتفاقية م�شاهمة يف م�شروع‬ ‫م�شرتك مملوك منا�شفة بني الطرفني‬ ‫مقره �شنغافورة‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�شركة عن اأن اإجمايل‬ ‫ال�شتثمار يقدر بـ ‪ 595‬مليون‬ ‫دولر اأمريكي بتمويل ذاتي لتملك‬ ‫تقنية نيك�شلني التي طورتها �شركة‬ ‫الكيماويات الكورية العاملية‪ ،‬وكذلك‬ ‫م�شنع مت اإن�شاوؤه حديث ًا يف جممع‬ ‫�شركة الكيماويات الكورية العاملية يف‬ ‫مدينة اأول�شان‪ ،‬بكوريا اجلنوبية بطاقة‬

‫انتاج �شنوية تبلغ ‪ 230‬األف طن مرتي‪.‬‬ ‫ويجري العمل للح�شول علي موافقات‬ ‫اجلهات التنظيمية الالزمة‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع امل�شرتك اإىل ت�شنيع‬ ‫جمموعة من منتجات البويل اإيثيلني‬ ‫عايل اجلودة با�شتخدام تقنية نيك�شلني‪،‬‬ ‫ومن املتوقع اأن يقوم امل�شروع م�شتقب ًال‬ ‫باإقامة م�شانع اأخرى وقواعد اإنتاج يف‬ ‫املناطق التي تظهر قدرة تناف�شية يف‬ ‫�شناعة البويل اإيثيلني العالية الأداء‬ ‫داخل ال�شعودية وخارجها على م�شتوى‬ ‫العامل‪ ،‬علما بانه ل ميكن حتديد الأثر‬ ‫املايل و�شيتم الإف�شاح عن التطورات‬ ‫اجلوهرية بهذا اخل�شو�س يف حينه‪.‬‬

‫تؤسس برنامجا للصكوك بقيمة‬ ‫خمس مليارات ريال‬

‫بدأت شركة االتصاالت السعودية اجتماعاتها مع المستثمرين‬ ‫المؤهلين المحتملين بخصوص طرح أول شريحة صكوك بموجب برنامج‬ ‫إلصدار الصكوك بالريال السعودي‪ ،‬وقالت الشركة في بيان لها أنها‬ ‫أسست برنامجا إلصدار صكوك بالريال السعودي كإطار عمل إلصدار‬ ‫الصكوك من وقت آلخر بحد أقصى خمسة مليارات ريال عن طريق‬ ‫عمليات طرح خاص محليا متوافقة مع الئحة طرح األوراق المالية‬ ‫الصادرة عن هيئة السوق المالي‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أنه سيتم تحديد عدد وقيمة الصكوك التي سيتم طرحها بناء‬ ‫على ظروف السوق وأن أي طرح محتمل للصكوك سيخضع لالئحة طرح‬ ‫األوراق المالية الصادرة عن هيئة السوق المالية ولن تتم إال وفقا لها‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪11‬‬


‫أخبار‬ ‫مواد اإلعمار القابضة السعودية تستحوذ على شركة‬ ‫سفنكس للزجاج مقابل ‪ 190‬مليون دوالر‬ ‫ا�شتحوذت �شركة مواد الإعمار‬ ‫القاب�شة ال�شعودية التابعة “ملجموعة‬ ‫بن لدن” على �شركة �شفنك�س للزجاج‬ ‫التابعة للقلعة امل�شرية مقابل ‪190‬‬ ‫مليون دولر‪.‬‬ ‫اإل اأن �شركة القلعة نفت يف بيان‬ ‫للبور�شة امل�شرية اإمتام �شفقة بيع‬ ‫�شركة �شفنك�س للزجاج‪ ،‬و�شددت على‬ ‫ان ال�شفقة مل تتم حتى الآن‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�شدد‪ ،‬قال مدير تطوير‬ ‫الأعمال ب�شركة مواد الإعمار القاب�شة‬ ‫د‪ .‬في�شل اإبراهيم العقيل لـ ‪CNBC‬‬ ‫عربية اأن “مواد العمار القاب�شة‬ ‫وقعت بالفعل عقد �شفقة �شراء �شركة‬ ‫�شفنك�س للزجاج‪ ،‬ولدينا موافقة نهائية‬ ‫من �شركة القلعة امل�شرية‪ ،‬معتربا هذا‬ ‫العقد ملزم”‬ ‫واأكد العقيل على اأنه يف تاريخ ‪ 8‬يوليو‬ ‫�شيتم نقل ملكية ال�شهم ل�شركة مواد‬ ‫العمار ال�شعودية‪.‬‬ ‫واأ�شاف اأن عملية ال�شتحواذ على �شركة‬

‫�شفنك�س للزجاج يدعم اأن�شطة ال�شركة‬ ‫يف املرحلة املقبلة داخل م�شر وخارجها‪،‬‬ ‫نظرا للطلب املتزايد على الزجاج‪.‬‬ ‫ومتتلك �شركة �شفنك�س للزجاج‬ ‫م�شنعا جديدا بطاقة ‪ 600‬طن يف‬ ‫مدينة ال�شادات �شمايل القاهرة‪ ،‬ومنذ‬ ‫افتتاح امل�شنع يف مار�س ‪ 2010‬اأ�شحى‬ ‫موردا رئي�شيا للعديد من امل�شروعات‬ ‫يف م�شر واأ�شواق خارجية‪.‬‬ ‫وتعمل مواد الإعمار القاب�شة يف جمال‬ ‫مواد وخدمات البناء وحتقق مبيعات‬ ‫�شنوية بنحو ع�شرة مليارات ريال وهي‬ ‫مملوكة جزئيا ملجموعة بن‬ ‫لدن اأكرب �شركة اإن�شاءات واأحد اأكرب‬ ‫ال�شركات العائلية يف اململكة‪.‬‬ ‫وتعد �شفنك�س للزجاج اإحدى‬ ‫م�شروعات �شركة غال�س ورك�س التابعة‬ ‫للقلعة والتي تعمل يف �شناعة الزجاج‬ ‫يف افريقيا وال�شرق الأو�شط‪ .‬ومتتلك‬ ‫القلعة ‪ 73.3‬يف املئة من اأ�شهم �شركة‬ ‫�شفنك�س للزجاج‪.‬‬

‫طيران اإلمارات‬ ‫تشغل طائرتها العمالقة‬ ‫إلى فيينا لمرة واحدة‬

‫‪10‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫و�شلت طائرة الإمارات العمالقة من طراز اإيربا�س ‪ A380‬اإىل مطار فيينا‬ ‫الدويل يف رحلة ملرة واحدة فقط احتفا ًل مبرور ‪� 10‬شنوات على انطالق‬ ‫خدمتها اإىل النم�شا‪.‬‬ ‫وتاأتي اأهمية هذه اخلطوة من كونها رحلة الركاب التجارية الأوىل بهذا النوع‬ ‫من الطائرات التي تهبط يف مطار فيينا الدويل‪ .‬وكانت طريان الإمارات‬ ‫اأطلقت خدمتها اإىل النم�شا يف مايو (اأيار) ‪.2004‬‬ ‫نقلت طريان الإمارات اأكرث من مليوين راكب بني دبي وفيينا خالل الأعوام‬ ‫الع�شر املا�شية‪ .‬يعمل لدى طريان الإمارات حالي ًا ‪ 30‬طيار ًا و‪ 22‬م�شيف ًا‬ ‫وم�شيفة يحملون اجلن�شية النم�شاوية‪.‬‬ ‫و�شاهمت رحالت طريان الإمارات الـ‪ 13‬الأ�شبوعية يف دعم �شناعة ال�شياحية‬ ‫النم�شاوية باأكرث من ‪ 337‬مليون يورو �شنوي ًا‪.‬‬ ‫كما توفر رحالت طريان الإمارات حالي ًا اأكرث من ‪ 5‬اآلف فر�شة عمل يف‬ ‫النم�شا‪ ،‬ت�شهم جميع ًا يف دعم القت�شاد املحلي ب�شورة مبا�شرة وغري مبا�شرة‬ ‫باأكرث من ‪ 104‬ماليني يورو �شنوي ًا‪.‬‬ ‫ونقلت طريان الإمارات اأكرث من ‪ 15‬األف طن من الب�شائع بني فيينا ودبي‬ ‫خالل ال�شنوات الع�شر الأخرية‪.‬‬


one and only The

The new Audi A8 L.


The world’s first Matrix LED headlights, dynamic design and an unparalleled collection of Audi interior luxuries. It can only be the new Audi A8 L. Available in 50 TFSI (310 hp) and 60 TFSI (435 hp). For more information visit www.audi-me.com/a8


‫لكل �إن�صان ق�صة وحياة و�أمل ولكن‬ ‫ق�صة كري�س جاردنر تختلف عنا‬ ‫جميعا لأنها حتولت من قمة �لياأ�س‬ ‫�إىل قمة �لأمل وبدت ق�صة تروى يف‬ ‫�ملجال�س وت�صور لها �لأفالم‪ .‬كان‬ ‫كري�س جاردنر رجل �لأعمال �مل�صهور‬ ‫يف �لوليات �ملتحدة �لأمريكية و�لذي‬ ‫تقدر ثروته مباليني �لدولر�ت رجال‬ ‫عاديا ُ‬ ‫يعي�س مع �صديقته �لتي �أجنب‬ ‫منها �إبنا ��صمه «كري�صتوفر» وكان‬ ‫قد بلغ �خلام�صة من �لعمر فقط‪ .‬قبل‬ ‫ذلك ب�صنو�ت‪�� ،‬صتثمر كري�س كل ماله‬ ‫يف �أجهزة لفح�س كثافة �لعظم‪ ،‬لكنها‬ ‫كانت «رفاهية غري �صرورية» كما‬ ‫كان ي�صميها‪ ،‬كونها تُقدم �صورة �أو�صح‬ ‫بقليل فقط من �لأ�صعة �ل�صينية‪ ،‬لكن‬ ‫ب�صعف �لثمن‪ .‬كانت جتارة كري�س‬ ‫ت�صري من �صيء �إىل �أ�صو�أ كاأنها جتري‬ ‫عك�س �لتيار‪ ،‬فكانت متطلبات �حلياة‬ ‫تزيد وحاجات كري�س تكرب ولكن من‬ ‫دون �أي مقابل يغطي مقد�ر ذرة مما‬ ‫يحتاج ف ُمطالبات �صاحب �ل�صقة �لتي‬ ‫كان ُ‬ ‫يعي�س فيها بالإيجار �ملتاأخر‪،‬‬ ‫خمالفات �ل�صري �ملُرت�كمة و�ل�صر�ئب‬ ‫تم قبول كريس في برنامج‬ ‫التدريب‪ ،‬وقد نظن أن هذه‬ ‫النقطة هي نقطة النهاية‪،‬‬ ‫لكن لألسف لم تنتهي‬ ‫المعاناة هنا‪ .‬فالوظيفة كما‬ ‫قال له الرجل غير مدفوعة‬ ‫الراتب لمدة ستة أشهر‬ ‫وقد ال يتم اختياره بعد كل‬ ‫ذلك‪ ،‬إذ أن نسبة حصوله على‬ ‫الوظيفة ال تتعدى الـ ‪%5‬‬ ‫حيث يجب عليه تحصيل‬ ‫أكبر نسبة مبيعات بين‬ ‫المتدربين بالتالي ال بد من‬ ‫إكمال عمله في بيع أجهزة‬ ‫فحص كثافة العظام بعد‬ ‫العمل‪ ،‬باإضافة إلى رعاية إبنه‪.‬‬

‫غري �ملدفوعة ‪ ...‬جميع هذه �لظروف‬ ‫كانت حميقة بحياة كري�س من كل‬ ‫جانب‪ ،‬وكفيلة بالت�صبب بالكثري من‬ ‫�لأحد�ث �ملوؤ�صفة يف حياته �لتي تاأخذ‬ ‫به �صيئا ف�صيئا �إىل �لقاع‪� .‬زد�دت‬ ‫�لهموم و�لظروف �ل�صعبة لدرجة‬ ‫�أنها دفعت �صديقته و�أم �بنه �إىل‬ ‫هجرهما و�ل�صفر �إىل نيويورك‪ ،‬بقي‬ ‫كري�س مع �بنه ذي �ل�صنو�ت �خلم�س‬ ‫يو�جهان م�صاعب �حلياة وماأ�صيها‬ ‫مبا فيها من تعب ومر�ر‪ ،‬ل �أ�صدقاء‬ ‫ول �أهل ميكنهم �مل�صاعدة‪�� ،‬صطر‬ ‫جمرب� �لرحيل عن �ملنزل بناء� على‬ ‫طلب �صاحبه‪ ،‬لينتقل �إىل �لعي�س يف‬ ‫منزل �صغري وب�صيط كان بالكاد يقدر‬ ‫�حل�صول على �ملال �لكايف لدفع �إيجاره‬ ‫�لب�صيط‪.‬‬ ‫ويف يوم من �لأيام كان كري�س ي�صري يف‬ ‫بجانب �أحد �لأبر�ج �ل�صاهقة يف �صان‬ ‫فر�ن�صي�صكو‪ ،‬حني تو ّقفت �صيارة فارهة‬ ‫بجانبه نزل منها �صاب تبدو عليه‬ ‫مالمح �ل�صعادة‪ ،‬وقف كري�س �أمامه‬ ‫وقال له‪« :‬عندي �صوؤ�لن‪�...‬لأول ‪:‬‬ ‫كيف ح�سلت على هذه ال�سيارة؟‬

‫و�لثاين‪ :‬ماذ� تفعل للح�صول على هذ�‬ ‫�لقدر من �ملال؟‬ ‫« فما كان من ذلك �لرجل �إل �أن‬ ‫نظر �إليه و�أجابه‪� :‬أنا �أعمل ك�صم�صار‬ ‫�أ�صهم لدى هذه �ل�صركة» و�أ�صار بيديه‬ ‫�إىل بناء خلفه كان لإحدى �ل�صركات‬ ‫�لكربى يف �لبالد‪ .‬تقوم �ل�صركة‬ ‫بتوظيف ‪� 20‬صخ�صا كل ‪� 6‬أ�صهر‬ ‫يف برنامج للتدرب‪ ،‬ينتهي باختيار‬ ‫�صخ�س و�حد فقط للعمل لديها‪،‬‬ ‫وطو�ل فرتة �لتدريب تلك ل يح�صل‬ ‫على �أي مرتب!‬ ‫هنا كري�س �أ�صرعلى �أن يكون و�حد‬ ‫من هوؤلء �لـ ‪ 20‬موظف ولكن كالعادة‬ ‫كانت جميع ظروف �حلياة �صده‪ ،‬مت‬ ‫�عتقال كري�س قبل �ملقابلة �خلا�صة‬ ‫للقبول يف برنامج �لتدريب‪ ،‬ب�صبب‬ ‫خمالفات �ل�صري �ملتكررة ومل ُي�صمح له‬ ‫باخلروج حتى �ليوم �لتايل عندما مت‬ ‫تاأكيد �ل�صيك �لذي �صرفه لل�صرطة‪.‬‬ ‫ن�صف �صاعة فقط من �لزمن كانت‬ ‫تف�صله عن موعد �ملقابلة‪ ،‬كان يرتدي‬ ‫ثيابا بالية و�صخه ولكن �ندفاعه‬ ‫و�إ�صر�ره و�إميانه بهذ� �لعمل جعله‬

‫يذهب �إىل هناك ر�ك�صا‪ ،‬كان يبدو‬ ‫كال�صحاذين يف هذ� �ملكان �ملليئ‬ ‫باملرفهني‪ ،‬جاء دوره ليدخل على جلنة‬ ‫من كبار �ملدر�ء يف تلك �ل�صركة‪ .‬كان‬ ‫موقفه �صعبا جد�‪ ،‬نظر�تهم مليئة‬ ‫بالت�صاوؤلت و�لنتقاد�ت‪ ،‬و�صمتٌ‬ ‫غريب ي�صيطر عليهم ! بحث كري�س‬ ‫يف هذ� �لوقت عن فكرة لتربيرقدومه‬ ‫بهذ� �ملظهر �ملذهل �أمامهم‪ ،‬ق�صة‬ ‫تُظهر للجنة �هتمامه بروح �لفريق‬ ‫مثال‪� ،‬أو حبه مل�صاعدة �ملجتمع! لكنه‬ ‫تردّد قليال و�صرح لهم �ل�صبب �حلقيقي‬ ‫لذلك‪ .‬وم�صت �ملقابلة بكل �صعوبة‪،‬‬ ‫حتى �صاأله �أحد �ملدر�ء قائال‪« :‬ما‬ ‫ر�أيك لو �أن رجال دخل علينا بدون‬ ‫قمي�س �إىل �ملقابلة وقمنا باختياره؟‬ ‫« ف�صمت كري�س قليال ثم رد قائال‪:‬‬ ‫«�صاأقول ل بد �أن ذلك �ل�صخ�س‬ ‫كان يلب�س بنطال ر�ئعا!!!» ف�صحكو�‬ ‫جميعهم‪ ،‬حتى قاطعهم كري�س قائال‪:‬‬ ‫«�صيدي‪� ،‬إن �صاألني �أي منكم �صوؤ�ل‬ ‫مل �أعرف �إجابته‪ ،‬ف�صاأقول لكم �أنني‬ ‫ل �أعرف �لإجابة ‪ ...‬لكنني �أ�صتطيع‬ ‫�إيجاد �جلو�ب‪ ،‬و�صاأقوم باإيجاد‬

‫كريس جاردنر مع ويل سميث الذي مثل دور كريس في فيلم السعي وراء السعادة‪.‬‬

‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪15‬‬


‫قادة‬ ‫على هذه ال�سفحات �سنكتب في كل مرة عن قيادي ملهم �سوا ًء في وقتنا الحا�سر اأو في تاريخنا‪ ،‬في منطقتنا اأو في مكان اآخر في العالم‪ .‬ف�سمات القادة‬ ‫الناجحين‪ ،‬هي �سمات �سخ�سية ال تختلف ال في زمان وال مكان‪.‬‬

‫الفشل‬ ‫كلمة لم يعرفها‬ ‫من بحث عن السعادة‬

‫‪14‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫إن‬

‫ما يوجد أمامنا‬ ‫وما يوجد ورائنا هي أمور‬ ‫صغيرة مقارنة بما يوجد‬ ‫بداخلنا‪ .‬عندما ننظر إلى‬ ‫الحياة ونؤمن بأننا نستطيع‬ ‫أن نمشي بالطريق التي‬ ‫رسمناها نجد أن الخيال‬ ‫سيتحقق شيئا فشيئا ولن‬ ‫يتحول فقط إال حقيقة‬ ‫بل من الممكن أن يستمر‬ ‫ويصبح مثاال وتجربة ناجحة‬ ‫تبعث األمل في قلوب‬ ‫الناس من جديد‪ ..‬وهكذا‬ ‫كانت حياة من «بحث عن‬ ‫>>>‬ ‫السعادة»‪.‬‬


‫ودارت األيام مشت وتتابعت‬ ‫إلى أن اتى اليوم المنتظر‪،‬‬ ‫آخر يوم في برنامج التدريب‬ ‫حيث كان كعادته غارقا في‬ ‫مكالماته يحاول وبأسرع‬ ‫وقت الحصول على أكبر‬ ‫نسبة مبيعات‪.‬‬

‫كريس جاردنر وابنه كريستوفر‪.‬‬

‫�أن هذه �آلة �صفر عرب �لزمن‪ ،‬وهي‬ ‫لي�صت كذلك!!!» فما كان من كري�س‬ ‫�إل �أن قال‪« :‬كال يا بني‪ ،‬هي �آلة �صفر‬ ‫عرب �لزمن‪ ،‬و�إن مل ت�صدق‪ ،‬ما عليك‬ ‫�إىل �أن ت�صغط هذ� �لزر هنا!» وبعدما‬ ‫�أقنعه بذلك‪ ،‬قرر �لولد جتربة حظه‪.‬‬ ‫طلب كري�س من �بنه �إغما�س عينيه‬ ‫عند �صغط �لزر و�لتفكري يف �لزمن‬ ‫�لذي يريد �لرجوع �إليه‪� .‬صغط �لزر ثم‬ ‫طلب كري�س من �بنه �أن يفتح عينيه‪،‬‬ ‫لكن مل يتغري �صيء �ملكان هو �ملكان‬ ‫و�لزمان هو �لزمان! لكنه حول �ملوقف‬ ‫�إىل لعبة وتهريج فتظاهر �أنهم يف‬ ‫�لع�صر �جلور��صي و�أن �لدينا�صور�ت‬ ‫حتيط بهم من كل جانب‪ ،‬و�بنه‬ ‫�لب�صيط تابع �للعب معه ظنا منه‬ ‫�أنها فعال لعبة‪ ،‬ومل يد ِر �أن كري�س‬ ‫كان ُيحاول �لدخول به �إىل �حلمام‬ ‫�لعام يف تلك �ملحطة لإم�صاء �لليلة‬ ‫على �أن ذلك �حلمام هو �لكهف �لذي‬ ‫�صيحميهم من �لدينا�صور�ت‪� .‬ملنظر‬ ‫كان موؤمل ًا‪ .‬منظر ذلك �لأب �لذي‬ ‫يحت�صن �بنه �لنائم على �أر�س حمام‬ ‫عمومي‪� ،‬أما هنا فكان �لأ�صد �أملا هو‬ ‫حماولة �أحدهم �لدخول �إىل �حلمام‪،‬‬ ‫حيث و�صع كري�س قدمه معيقا �لباب‪،‬‬ ‫وبد�أ بالبكاء!!!!‬ ‫��صتمر كري�س يف حماولة بيع �لآلة‪،‬‬ ‫و��صتمر يف برنامج �لتدريب للح�صول‬ ‫على �ملبيعات قدر �لإمكان‪ ،‬حيث‬

‫�أن هذه �لوظيفة هي �لأمل �لوحيد‬ ‫�ملتبقي يف �حلياة‪ ،‬و��صتمر يف �لبحث‬ ‫و�ملحاولت لإيجاد مكان يبيت فيه‬ ‫�لليل مع �بنه‪ ،‬فكان يبيت يف و�حد من‬ ‫�لأماكن �ملخ�ص�صة للم�صردين!‬ ‫وعند بد�ية كل �صباح كان كري�س‬ ‫ينظر �إىل �بنه وي�صاأله‪« :‬هل �أنت �صعيد‬ ‫يا بني؟ لأنك �إن مل تكن �صعيد� فلن‬ ‫حت�صل على �صيء من �حلياة»‪� ،‬أو يقول‬ ‫له‪�« :‬إ�صمع يا بني‪� ،‬إياك �أن ت�صمح لأي‬ ‫�صخ�س كان �أن يقول لك ما تفعل‪� .‬إن‬ ‫كان عندك حلم‪ ،‬فعليك متابعة �حللم‬ ‫و�لعمل لتحقيقه باأي ثمن!»‬ ‫ود�رت �لأيام م�صت وتتابعت �إىل �أن‬

‫�تى �ليوم �ملنتظر‪� ،‬آخر يوم يف برنامج‬ ‫�لتدريب حيث كان كعادته غارقا يف‬ ‫مكاملاته يحاول وباأ�صرع وقت �حل�صول‬ ‫على �أكرب ن�صبة مبيعات‪ .‬حتى جاء‬ ‫مديره وطلب �إليه �للحاق به‪ .‬و�صل‬ ‫كري�س �إىل نف�س �لغرفة �لتي �أجرى‬ ‫فيها مقابلة �حل�صول على �لتدريب‬ ‫قبل �أ�صهر �صتة‪ ،‬ليجد نف�س �للجنة‬ ‫�لتي قامت بتوظيفه‪ .‬وبعد حديث‬ ‫ق�صري عرف �أنه �ل�صخ�س �ملختار‬ ‫للوظيفة و�أن �ليوم �لتايل هو يومه‬ ‫�لأول كموظف ر�صمي‪.‬‬ ‫من هناك بد�أ كري�س طريقه نحو جني‬ ‫�ملاليني‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪17‬‬


‫قادة‬ ‫�جلو�ب»!!!‬ ‫مت قبول كري�س يف برنامج �لتدريب‪،‬‬ ‫وقد نظن �أن هذه �لنقطة هي نقطة‬ ‫�لنهاية‪ ،‬لكن لالأ�صف مل تنتهي �ملعاناة‬ ‫هنا‪ .‬فالوظيفة كما قال له �لرجل غري‬ ‫مدفوعة �لر�تب ملدة �صتة �أ�صهر وقد ل‬ ‫يتم �ختياره بعد كل ذلك‪� ،‬إذ �أن ن�صبة‬ ‫ح�صوله على �لوظيفة ل تتعدى �لـ ‪5%‬‬ ‫حيث يجب عليه حت�صيل �أكرب ن�صبة‬ ‫مبيعات بني �ملتدربني بالتايل ل بد‬ ‫من �إكمال عمله يف بيع �أجهزة فح�س‬ ‫كثافة �لعظام بعد �لعمل‪ ،‬با�إ�صافة �إىل‬ ‫رعاية �إبنه‪.‬‬ ‫يف هذه �لأ�صهر �ل�صتة‪ ،‬كان كري�س‬ ‫يعمل منذ �ل�صباح حتى �ل�صاعة‬ ‫�لر�بعة ع�صر� ب�صكل متو��صل يف‬ ‫مكاملة �لزبائن �ملحتملني للح�صول‬ ‫على �صيء منهم‪ ،‬كان يقول‪« :‬مل �أكن‬ ‫�أ�صع �ل�صماعة بني �ملكاملة و�لأخرى‬ ‫لتوفري �لوقت‪ ،‬وعلمت �أنني �أقوم‬ ‫بتوفري ‪ 12‬دقيقة كل يوم بفعل ذلك‪.‬‬ ‫كما �أنه مل يكن ي�صرب �ملاء �أو �أي‬ ‫�صيء �آخر حتى ل ي�صطر للذهاب‬ ‫�إىل �حلمام لتوفري �لوقت‪ .‬كنت يقوم‬

‫‪16‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫مشهد من فيلم السعي وراء السعادة‬ ‫الذي يحكي قصة كريس جاردنر‪.‬‬

‫«لم أكن أضع السماعة بين المكالمة واألخرى‬ ‫لتوفير الوقت‪ ،‬وعلمت أنني أقوم بتوفير ‪12‬‬ ‫دقيقة كل يوم بفعل ذلك‪ .‬كما أنه لم يكن‬ ‫يشرب الماء أو أي شيء آخر حتى ال يضطر للذهاب‬ ‫إلى الحمام لتوفير الوقت‪.‬‬

‫مبا يتطلب فعله خالل ‪� 9‬صاعات يف ‪6‬‬

‫�صاعات فقط‪ ،‬حتى ي�صتطيع �ملغادرة‬ ‫باكر� لأخذ �بنه من مركز �لرعاية‬ ‫�ليومية و�لنطالق يف حماولة بيع‬ ‫�لأجهزة ثم �لعودة �إىل �ملنزل ليق�صي‬ ‫�لليلة يف �لدر��صة لالمتحان �ملقرر يف‬ ‫نهاية �لتدريب» لكن كري�س مل ي�صتطع‬ ‫بيع �أي �صيء مما عنده‪ ،‬و�صيئا ف�صيئا‬ ‫بد�أ ي�صعر بالإفال�س‪ ،‬ولالأ�صف للمرة‬ ‫�لثانية يف �إحدى �لليايل عاد كري�س‬ ‫و�بنه منهكي �لقوى �إىل غرفتهما ليجد‬ ‫�أغر��صهما يف �خلارج ب�صبب عدم‬ ‫دفعه لالإيجار �مل�صتحق!!!‬ ‫كانت ليلة مليئه بالتعب و�ل�صعوبة مل‬ ‫يكن كري�س يعرف �أين �صياأخذ �بنه‬ ‫�مل�صكني �ملنهك ويذهب!!! فقرر �مل�صي‬ ‫للو�صول �إىل حيث تاأخذه قدماه �إىل‬ ‫�أن و�صل ملحطة مرتو �لأنفاق �لقريبة‬ ‫حيث جل�صا على �أحد �لكر��صي‪.‬‬ ‫كانت �حلرية ت�صيطر على �أفكاره‬ ‫و�بنه �مل�صكني م�صتلق بجانبه‪ .‬حتى‬ ‫بادره �بنه ب�صوؤ�ل عن �لآلة �لتي كان‬ ‫يحت�صنها و�لده‪« :‬هذه لي�صت �آلة �صفر‬ ‫عرب �لزمن �ألي�س كذلك؟» فا�صتغرب‬ ‫كري�س �ل�صوؤ�ل‪ ،‬ورد �بنه‪�« :‬صمعتُ‬ ‫ذلك �لرجل �ملجنون �ليوم يقول لك‬


‫تنوع الثقافات بين الدول‬ ‫العربية رغم وحدة اللغة‪،‬‬ ‫واختالف أنماط االستهالك‬ ‫وتباين مستويات الدخل‬ ‫وكذلك تباين انتشار االنترنت‬ ‫والهواتف الذكية بين الدول‬ ‫العربية الغنية ومنخفضة‬ ‫الدخل قد تبدو أنها تحديات‪،‬‬ ‫لكن تنوع المنتجات التي‬ ‫نقدمها وفهمنا العميق‬ ‫لتنوع الثقافات والعادات‬ ‫والمعاني االجتماعية في كل‬ ‫بلد عربي أو مجموعة دول‬

‫ويف العراق‪« :‬ت�ضوا طلكة»‪ .‬تعبريات‬ ‫�ضعبية �ضادت من وحي ثقافة املجتمع‬ ‫وجتربته املريرة مع �ضيوع املوت‬ ‫باملجان يف اأرجائه‪ .‬والأن احلال كذلك‪،‬‬ ‫من الطبيعي اأن يكون اللجوء االإن�ضاين‬ ‫واحد ًا من طموحاتهم‪.‬‬ ‫ويف ما ي�ضغل البال اأي�ض ًا املرياث‪،‬‬ ‫وقوانني العمل‪ ،‬وحقوق الزوجة‬ ‫املطلقة‪ .‬يف ال�ضحة الن�ضاء ي�ضغلهن‬ ‫�ضرطان الثدي والرجال ال�ضكري‬ ‫و�ضغط الدم‪ ،‬واالثنني توؤرقهما �ضئون‬ ‫االأطفال‪.‬‬ ‫اأما يف اأحالمهم اأو كوابي�ضهم‪ ،‬فكما‬ ‫يف املثل ال�ضائع‪« :‬اأحالم القط مليئة‬ ‫بالفئران»‪ .‬يف اأغلب اأحالم امل�ضريني‬ ‫«الفلو�ض» ويف اأحالم ال�ضوريني‬ ‫«ع�ضكري» اأو «موت» والعراقيني‬ ‫«�ضجن» واملغاربة‪ ،‬ميكنكم اأن‬ ‫تتوقعوا‪« ،‬فرن�ضا»‪ ،‬اأما اللبنانيون‬ ‫فيحلمون بـ «العمر»‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬كيف عرفت عن اأحالمهم؟‬ ‫وكاأين همت �ضابح ًة بعد منت�ضف‬

‫الليل يف �ضحاب ِة اأحالمهم القريبة‬ ‫من االأر�ض البعيدة عن ال�ضماء‪..‬‬ ‫ال�ضحاب ٍة ال�ضوداء ذات ال�ضجيج املُثقل‬ ‫مدافع وطرطق ُة دراهم‬ ‫باأ�ضوات‬ ‫ٍ‬ ‫وحمرك طائرة‪ ،‬و�ضلوات راجية‪ .‬ال‪،‬‬ ‫مل اأفعل‪ .‬ما فعلته هو اأين وبعد اأن‬ ‫انتابني الف�ضول ال�ضديد �ضاألت رائد‬ ‫ملح�ض املوؤ�ض�ض والرئي�ض التنفيذي‬ ‫ملوقع «جوابكم»‪ ،‬فيما �ضاألته‪ ،‬ع ّما‬ ‫ي�ضغل بال العرب‪ ،‬وما يف اأحالمهم‬ ‫وكوابي�ضهم‪ .‬اأما كيف عرف هو‬ ‫اجلواب‪ ،‬فهذه ق�ضة م�ضروعه اجلديد‬ ‫من نوعه يف العامل العربي‪.‬‬ ‫رائد‪ ،‬الذي دخل عامل الكمبيوتر‬ ‫تقريب ًا مع دخول الكمبيوتر العامل‬ ‫العربي اأي منذ كان يف عمر الثامنة‬ ‫فقط‪ ،‬طور نافذ ًة افرتا�ضية ير�ضل‬ ‫اإليها العرب اأ�ضئلتهم وا�ضتف�ضاراتهم‬ ‫وما يوؤرقهم باالإ�ضافة اإىل اأحالمهم‬ ‫ليجيبهم من الطرف االآخر للنافذة‬ ‫خرباء يكر�ضون وقتهم وخرباتهم‬ ‫لالإجابة‪ .‬من هنا عرف رائد االإجابة‬

‫على �ضوؤايل ويف ما يلي تفا�ضيل‬ ‫الق�ضة‪.‬‬ ‫بداي ًة‪� ،‬ضاألته من اأين له هذه الفكرة‪،‬‬ ‫اأي فكرة موقع اإلكرتوين يجيب عربه‬ ‫جمموعة من اخلرباء املتخ�ض�ضني‬ ‫يف جماالت متعددة على اأ�ضئلة االأفراد‬ ‫من كافة اأرجاء الوطن العربي‪ .‬غري اأن‬ ‫بدايته كانت اأبكر مما ظننت بكثري‪.‬‬ ‫حيث اأجاب‪:‬‬ ‫«فكرة املوقع مرتبطة يف بداياتي؛‬ ‫فاأنا منذ الطفولة مهتم بالكمبيوتر؟‬ ‫كان والدي يعمل يف اأول �ضركة عربية‬ ‫تعمل يف جمال الكمبيوتر يف ال�ضرق‬ ‫االأو�ضط‪ ،‬هي �ضركة «�ضخر» التي‬ ‫عملت على اإنتاج اأول كمبيوتر باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬تو�ضعت ال�ضركة وافتتحت‬ ‫مكاتب لها يف كل الدول العربية‬ ‫وي�ضجل لها القيادة يف انت�ضار‬ ‫الكمبيوتر يف املنطقة العربية يف ذلك‬ ‫الوقت‪ .‬كان م�ضنعها يف الكويت ول�ضوء‬ ‫احلظ اأدى دخول العراق اإىل الكويت‬ ‫يف مطلع الت�ضعينات اإىل تدمري اجلزء‬

‫االأكرب من م�ضنع ال�ضركة‪ ،‬وهو ما‬ ‫اأنهى هذه ال�ضناعة الحق ًا‪.‬‬ ‫كطفل‪ ،‬اأعطتني هذه ال�ضركة فر�ضة‬ ‫للدخول اإىل برامج لغات الكمبيوتر‬ ‫القدمية‪ ،‬ولفت انتباهي ما ميكن اأن‬ ‫تفعله تلك الربامج‪ .‬اأم�ضيت اأيام ًا‬ ‫عديدة يف تلك ال�ضركة يف درو�ض‬ ‫الكمبيوتر‪ ،‬وبداأت بالربجمة بلغات‬ ‫فورتران وبا�ضكال ولوجو اإىل جانب‬ ‫لغات عديدة وذلك واأنا يف عمر ‪8‬‬ ‫�ضنوات»‪.‬‬ ‫كان النطالقة رائد ال�ضل�ضة يف عامل‬ ‫الكومبيوتر فرتة اعرتا�ضية‪ ،‬بحكم‬ ‫العرف ال�ضائد يف جمتمعنا‪ ،‬وكما‬ ‫يحدث يف اأغلب ق�ض�ض ال�ضباب‬ ‫العرب التقليدية‪.‬‬

‫يقول رائد‪:‬‬

‫«بعد انتهاء فرتة الدرا�ضة الثانوية‬ ‫بداأت درا�ضة الطب يف اجلامعة‬ ‫االأمريكية يف بريوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬حيث‬ ‫متتلك اأ�ضرتي واحد ًا من اأكرب واأقدم‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪19‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫ما الذي يشغل بال العرب؟‬

‫وماذا في أحالمهم‬

‫أو كوابيسهم؟‬ ‫«لو‬

‫مؤلم‪ ،‬عدد الحالمين‬ ‫طموح‬ ‫أرض بعيدة‪ ،‬يمر فيها العمر بسالم»‪.‬‬ ‫أن لي جناحان يحمالني إلى ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫>>>‬ ‫وقت مضى‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫به من العرب أصبح اليوم أكثر منه في أي‬

‫وطن مغدو ٍر‬ ‫هرب ًا من اأر�ض النار‪ ،‬من ٍ‬ ‫يعر ُف غد ُه‪ ،‬ك ٌ‬ ‫رث من العرب من‬ ‫ال ِ‬ ‫م�ضتقبل ي�ضمن‬ ‫يريدون الفرار اإىل‬ ‫ٍ‬ ‫للعمر بقية‪ .‬لي�ض يف الطموح ال�ضيء‬ ‫الكثري‪ ..‬فقط الذهاب اإىل حيث ال‬ ‫تخ�ضى املالئكة اأن تدو�ض‪.‬‬ ‫«الهجرة»‪ ،‬واحدة من اأهم ما ي�ضغل‬ ‫بال عددٍ كب ٍري من العرب اليوم‪ .‬االأكرث‬ ‫اإيالم ًا هو اأن املواطن العربي اإن كان‬ ‫مل�ضتقبل اأكرث‬ ‫يف املا�ضي يريد الهجرة‬ ‫ٍ‬ ‫مل�ضتقبل‪،‬‬ ‫اإ�ضراق ًا‪ ،‬فهو اليوم يريدها‬ ‫ٍ‬ ‫فقط‪ ..‬بال اأي �ضرط اآخر‪.‬‬ ‫ماذا اأي�ض ًا يف القائمة؟ ما الذي ي�ضغل‬ ‫بال العرب؟ طبع ًا‪ ،‬جواز �ضفر ثاين‪.‬‬ ‫بالتاأكيد! «اأريد جواز �ضفر يفتح يل‬ ‫االأبواب وي�ضمح يل هبوط اأر�ض اأي‬ ‫مطا ٍر من مطارات العامل‪ .‬اأريد جواز‬ ‫�ضفر ال ي�ضقط من احتماالتي احل�ضول‬ ‫على وظيف ِة اأحالمي اأو باالأحرى‪ ،‬على‬ ‫وظيف ٍة على اأقل تقدير»‪ ،‬ينطق ل�ضان‬ ‫حالهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف القائمة اأي�ضا‪ ،‬اللجوء االإن�ضاين‪.‬‬ ‫يف ال�ضام يقولون‪« :‬حاأك ر�ضا�ضة»‬ ‫ويف م�ضر‪« :‬ما ت�ضوا�ض متن ر�ضا�ضة»‬ ‫ويف ليبيا‪« :‬ن�ضتخ�ضرو فيك طلكة»‬ ‫‪18‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫رائد ملحس‬



‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫امل�ضت�ضفيات يف االأردن «م�ضت�ضفى‬ ‫ملح�ض»‪ ،‬وكان الطب اخليار الطبيعي‪،‬‬ ‫حيث مل يكن الكمبيوتر ميثل مهنة يف‬ ‫هذا اجلزء من العامل يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ورغم ذلك فاإن حبي للكمبيوتر مل‬ ‫يجعلني بعيد ًا عن هذه املهنة‪ ،‬لذلك‬ ‫واأنا يف ال�ضنة الثالثة من الدرا�ضة‬ ‫يف الكلية‪ ،‬عملت على حتويل م�ضار‬ ‫ومكان الدرا�ضة؛ فانتقلت اإىل الواليات‬ ‫املتحدة االأمريكية وتخرجت من جامعة‬ ‫بوردو يف انديانا بدرجة مهند�ض‬ ‫كمبيوتر»‪.‬‬ ‫ثم ي�ضتمر ب�ضرد ق�ضته‪« :‬خالل‬ ‫درا�ضتي يف بوردو‪ ،‬تدربت مع‬ ‫مايكرو�ضوفت يف ريدموند يف‬ ‫وا�ضنطن‪ ،‬وبعد ذلك عملت‬ ‫بعد التخرج ملدة ‪� 8‬ضنوات يف‬ ‫مايكرو�ضوفت‪ .‬ويف عام ‪ 2007‬انتقلت‬ ‫من مايكرو�ضوفت الأبداأ م�ضروع ًا‬ ‫نا�ضئ ًا حتت ا�ضم ‪ ،MiNeeds‬واأردت‬ ‫اأنا و�ضريكي دينيز‪ ،‬اأن نغري �ضلوك‬ ‫امل�ضتهلكني حيال الت�ضوق للخدمات‬ ‫املحلية‪ ،‬تقوم على فكرة اأنه بدل‬ ‫البحث يف االإنرتنت حول الكفاءات‬ ‫الب�ضرية لتعيينها‪ ،‬اأردنا اأن يقوم‬ ‫االأفراد بتحديد احتياجاتهم الفعلية‬ ‫عرب موقعنا االإلكرتوين‪ .‬ومن خالل‬ ‫املوقع يتم ربطهم بينهم مع املهنيني‬ ‫وبعرو�ض تناف�ضية‪.‬‬ ‫وبعد مرور ‪� 5‬ضنوات على تاأ�ضي�ض‬ ‫‪ ،MiNeeds‬اأ�ضبح لدينا ‪ 170‬األف‬ ‫خمت�ض على م�ضتوى الواليات املتحدة‬ ‫االأمريكية ما ميثل خم�ض احل�ضة‬ ‫ال�ضوقية من (‪ )yellow page‬التي‬ ‫لديها ‪ 800‬األف خمت�ض‪ ،‬واإىل جانب‬ ‫ذلك وفرت ‪ MiNeeds‬دخال يقدر‬ ‫بنحو ‪ 400‬مليون دوالر للمهنيني يف‬ ‫الواليات املتحدة االأمريكية الذين‬ ‫تو�ضلوا للم�ضتهلكني من خالل‬ ‫‪. »MiNeeds‬‬ ‫ويف العام املا�ضي‪ ،‬قررت اأنا ودينيز‬ ‫اإن�ضاء �ضندوق با�ضم «خمترب البحث‬ ‫والتطوير»‪ ،‬وهدفنا من هذا ال�ضندوق‬ ‫هو اإطالق م�ضروعات نا�ضئة‪ ،‬ب�ضكل‬ ‫‪20‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫اأ�ضا�ضي يف االأ�ضواق النا�ضئة التي فيها‬ ‫توقعات ال�ضتقطاب اأعمال مباليني‬ ‫الدوالرات‪.‬‬ ‫وبعد اأن بداأنا يف تطوير منتجات‬ ‫قابلة لال�ضتمرار باحلد االأدنى يف‬ ‫ت�ضرين االأول من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫تعتمد على ا�ضتقبال اأ�ضئلة والرد‬ ‫عليها من خالل موقع الكرتوين باللغة‬ ‫العربية ي�ضجع االأ�ضخا�ض على طرح‬ ‫االأ�ضئلة وتلقي االإجابات عنها من قبل‬ ‫خرباء خمت�ضني‪ ،‬وهذه التجربة نتج‬ ‫عنها ميالد موقع جوابكم (‪www.‬‬ ‫‪.»)Jawabkom.com‬‬ ‫هل جنح امل�ضروع فقط الأنه جديد من‬ ‫نوعه؟ من وجهة نظري‪ ،‬ملاذا ال ينجح‬ ‫م�ضروع يقدم كتف ًا تتكئ عليه روؤو�ض‬ ‫مثقلة بالهموم يف عامل م�ضطرب!‬

‫لكني على كل حال �ضاألته‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«بالواقع هناك اأكرث من عامل نعول‬ ‫عليه جناح هذا امل�ضروع العربي‪.‬‬ ‫اأبرز هذه العوامل اأن جوابكم هو‬ ‫امل�ضروع العربي الوحيد من نوعه الذي‬ ‫ي�ضتهدف الناطقني باللغة العربية‪،‬‬ ‫لي�ض فقط يف ‪ 22‬دولة عربية‪ ،‬بل اأي�ضا‬ ‫الناطقني باللغة العربية خ�ضو�ض ًا يف‬ ‫املهجر‪.‬‬ ‫والعامل االآخر هو اأن املوقع يوفر‬ ‫اإجابات عن ا�ضتف�ضارات القراء بدقة‬ ‫عالية كون الفريق الذي يتوىل االإجابة‬ ‫عن هذه االأ�ضئلة ي�ضم خمت�ضون كل‬ ‫يف جماله �ضواء القانوين اأو الطبي اأو‬ ‫التغذية وغريها من املو�ضوعات التي‬ ‫يثريها امل�ضتخدمون للموقع‪.‬‬ ‫العامل الثالث هو الثقة العالية التي‬

‫بناها موقع جوابكم لدى املت�ضفحني‬ ‫ب�ضبب اخلربات االإيجابية التي‬ ‫تراكمت عند املت�ضفحني وب�ضبب‬ ‫الفائدة الكبرية التي حققوها نتيجة‬ ‫اال�ضت�ضارات اأو اال�ضتف�ضارات التي‬ ‫اأثاروها من خالل املوقع‪ ،‬وهذا‬ ‫اجلانب نوليه اهتمام ًا كبري ًا‪ ،‬كون‬ ‫من ي�ضتفيد من املوقع واإجاباته ويبني‬ ‫عليها قرارات مت�ض حياته‪ ،‬يتحدث‬ ‫عن املوقع لزمالئه يف العمل ومعارفه‪،‬‬ ‫ومن خالل مواقع التوا�ضل االجتماعي‬ ‫خ�ضو�ض ًا الفي�ض بوك مهم جدا‬ ‫للتعريف اأكرث يف موقع جوابكم»‪.‬‬ ‫وطبع ًا‪ ،‬حكمنا على املوقع بالنجاح‬ ‫الأن عدد امل�ضتخدمني اجلدد للموقع‬ ‫و�ضل اإىل حوايل ‪ 900‬األف م�ضتخدم‬ ‫يف ال�ضهر‪ ،‬وعدد املت�ضفحني اأكرث من‬


‫امل�ضتخدمني من خمتلف اأنحاء العامل‪.‬‬ ‫العمل الرئي�ض يف موقع جوابكم وهو‬ ‫ا�ضتقبال االأ�ضئلة واالإجابة عنها يقوم‬ ‫عليها ‪ 60‬خبري ًا خمت�ض ًا يف املجال‬ ‫القانوين والطبي والتغذية وتف�ضري‬ ‫االأحالم والطب النف�ضي واال�ضت�ضارات‬ ‫االجتماعية وال�ضرعية‪ ،‬لتقدمي اإجابات‬ ‫يف مو�ضوعات خمتلفة تهم املت�ضفح‬ ‫العربي وت�ضهم يف م�ضاعدته على حل‬ ‫م�ضكالت تواجهه يف حياته اليومية‪.‬‬ ‫اأما اآلية عمل املوقع فهي ب�ضيطة‬ ‫جد ًا‪ ،‬ي�ضرح رائد‪« :‬حيث نعمل لتكون‬ ‫بيئة العمل االفرتا�ضية مريحة جد ًا‬ ‫و�ضهلة اال�ضتخدام؛ فما على املت�ضفح‬ ‫اإال الدخول اإىل موقع ((‪www.‬‬ ‫‪ ،jawabkom.com‬والذهاب اإىل‬ ‫اأيقونة «لدي �ضوؤال» حتى يح�ضل‬ ‫املت�ضفح على نافذة يطرح من خاللها‬ ‫ال�ضوؤال ويحدد املخت�ض الذي �ضيجيب‬ ‫عن ال�ضوؤال فيما اإذا كان حمامي اأم‬ ‫طبيب‪ ،‬ثم يطلب معلومات االت�ضال‬ ‫من خالل الربيد االإلكرتوين وبعدها‬ ‫ا�ضتكمال االإجراءات وانتظار احل�ضول‬ ‫على االإجابة من خالل الربيد‬ ‫االإلكرتوين‪ ،‬واملوقع يتيح لكل مت�ضفح‬ ‫اأن ين�ضئ ح�ضاب ًا خا�ض ًا به للو�ضول اإىل‬

‫االإجابات من خالل املوقع مبا�ضرة»‪.‬‬ ‫عاد ًة تكون املواقع االلكرتونية‬ ‫التفاعلية التي حت�صل على بع�ض‬ ‫املعلومات من املتعاملني عربها‬ ‫مو�صع ت�صاوؤالت حول �صرية معلومات‬ ‫العمالء‪ .‬ما هي ال�صمانات املقدمة‬ ‫للعمالء ل�صمان �صرية معلوماتهم؟‬ ‫«�ضرية املعلومات واملحافظة عليها هي‬ ‫مهمة اأ�ضا�ضية بالن�ضبة الإدارة املوقع‬ ‫وهي حممية مبوجب القوانني اإىل‬ ‫جانب اأخالقيات العمل التي نوؤمن بها‪.‬‬ ‫وهذا ما يتم تاأكيده لكل املت�ضفحني‬ ‫للموقع باملحافظة على �ضرية املعلومات‬ ‫اخلا�ضة التي ال ميكن ت�ضاركها مع‬ ‫اجلميع‪ ،‬وهذا حق مقد�ض للم�ضتخدم‪.‬‬ ‫هذا املو�ضوع اأوليناه اهتمام ًا كبري ًا يف‬ ‫مرحلة االختبارات قبل اإطالق املوقع‬ ‫ل�ضمان اأعلى درجات احلماية ملعلومات‬ ‫امل�ضتخدمني ال�ضخ�ضية التي ال يرغبون‬ ‫يف م�ضاركة االآخرين فيها»‪.‬‬ ‫رائد اأي�ض ًا يريد جناحان‪ ،‬ولكن لي�ض‬ ‫للهرب بها بعيد ًا عن اأر�ض الوطن‬ ‫واإمنا للتحليق مب�ضروعه اإىل الف�ضاء‬ ‫الرحب‪ .‬لديه ‪ 3‬اأمنيات‪:‬‬ ‫اأو ًال يريد اأن يزيد زوار موقعه لليوم‬ ‫الواحد ثالثة اأ�ضعاف‪ ،‬ويريد اأن‬

‫هناك عدد خبراء يصل إلى ‪ 60‬خبيرًا في‬ ‫موضوعات متعددة تشمل القانون والطب‪،‬‬ ‫والطب النفسي والتغذية والزواج واإلرشاد األسري‪،‬‬ ‫والشرعي والحاسوب وتفسير األحالم والحب‬ ‫والزواج والحاسوب وحتى الميكانيك‪.‬‬

‫يحدث ذلك قريب ًا جد ًا‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫«نريد منو �ضريع؛ حتى االآن يبلغ عدد‬ ‫االأ�ضئلة التي يتلقاها املوقع يف املتو�ضط‬ ‫‪� 3500‬ضوؤال يومي ًا‪ ،‬وهدفنا اأن ي�ضل‬ ‫عدد االأ�ضئلة اليومية اإىل ‪ 10‬اأالف يف‬ ‫اليوم منت�ضف ال�ضيف املقبل‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك م�ضاعفة هذا الرقم»‪.‬‬ ‫ويريد اأن ي�ضبق قبل ال�ضيف املقبل‬ ‫حوايل ‪ 28‬األف موقع يف العامل‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬وح�ضب اإح�ضاءات الك�ضا فاإن‬ ‫مرتبتنا تاأتي بدرجة ‪ 38‬األف على‬ ‫امل�ضتوى العاملي‪ .‬نود اأن نرى هذه‬ ‫الدرجة اأقل من ‪ 10‬اأالف يف ال�ضيف‬ ‫املقبل‪ ،‬واأن يكون واحد ًا من املواقع‬ ‫القيادية على م�ضتوى العامل يف نهاية‬ ‫العام احلايل‪ .‬وناأمل اأن ينمو جوابكم‬ ‫لي�ضبح عالمة جتارية موثوق بها‬ ‫ومعروفة على م�ضتوى العامل العربي‬ ‫كمكان افرتا�ضي لطرح االأ�ضئلة‬

‫املتخ�ض�ضة»‪.‬‬ ‫اأهداف اأخرى لديه من �ضمنها يريد‬ ‫اأن ي�ضل ثمن موقعه اإىل مليار دوالر‪.‬‬ ‫يف�ضل اأهدافه‪:‬‬ ‫«هدفنا بناء عمل م�ضتدام باأ�ضرع‬ ‫ما ميكن‪ ،‬لهذا ل�ضبب نحن يف �ضباق‬ ‫ليكون جوابكم جاهزا للدول العربي‬ ‫كافة‪ ،‬التي �ضتزيد ب�ضكل طبيعي‬ ‫االإيرادات ب�ضرعة‪ .‬ون�ضتهدف اأي�ضا‬ ‫التو�ضع اأفقيا بتغطية مو�ضوعات‬ ‫فرعية‪ ،‬وعموديا بزيادة عدد‬ ‫املو�ضوعات التي نوفر لها اإجابات من‬ ‫خالل جوابكم»‪.‬‬ ‫ويتابع‪« :‬نريد رفع عدد امل�ضتخدمني‬ ‫بني ‪ 8‬اإىل ‪ 10‬ماليني م�ضتخدم يف‬ ‫نهاية العام احلايل؛ نعتقد اأن جوابكم‬ ‫بات مهيئ ًا ليكون اأهم ا�ضم يف جمال‬ ‫املواقع االإلكرتونية على م�ضتوى الوطن‬ ‫العربي مع نهاية العام احلايل‪ .‬هناك‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪23‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫‪ 2.5‬مليون مت�ضفح‪ ،‬وهو رقم قيا�ضي‬ ‫ملوقع مل يتجاوز عمره خم�ضة �ضهور‪.‬‬ ‫واجلميل يف ق�ضة رائد وما هو‬ ‫خمتلف اأنه‪ ،‬بح�ضب ما اأخربنا‪ ،‬مل‬ ‫يواجه امل�ضروع منذ انطالقته اأية‬ ‫حتديات‪ ،‬كون الفكرة كانت نا�ضجة‬ ‫ب�ضكل كاف‪ ،‬ومت العمل على تنفيذها‬ ‫باحرتاف‪ .‬لكنه ي�ضتطرد ليقول‪:‬‬ ‫«لكن تنوع الثقافات بني الدول‬ ‫العربية رغم وحدة اللغة‪ ،‬واختالف‬ ‫اأمناط اال�ضتهالك وتباين م�ضتويات‬ ‫الدخل وكذلك تباين انت�ضار االنرتنت‬ ‫والهواتف الذكية بني الدول العربية‬ ‫الغنية ومنخف�ضة الدخل قد تبدو اأنها‬ ‫حتديات‪ ،‬لكن تنوع املنتجات التي‬ ‫نقدمها وفهمنا العميق لتنوع الثقافات‬ ‫والعادات واملعاين االجتماعية يف كل‬ ‫بلد عربي اأو جمموعة دول عربية‬ ‫بينها جتان�ض مثل دول املغرب العربي‬ ‫(املغرب واجلزائر وتون�ض وموريتانيا‬ ‫وليبيا) و(م�ضر وال�ضودان) وبالد‬ ‫الهالل اخل�ضيب (االأردن وفل�ضطني‬ ‫و�ضوريا ولبنان والعراق) ودول جمل�ض‬ ‫التعاون اخلليجي(ال�ضعودية واالإمارات‬

‫‪22‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫نريد رفع عدد المستخدمين بين ‪ 8‬إلى ‪ 10‬ماليين‬ ‫مستخدم في نهاية العام الحالي؛ نعتقد أن‬ ‫جوابكم بات مهيئًا ليكون أهم اسم في مجال‬ ‫المواقع اإللكترونية على مستوى الوطن العربي‬ ‫مع نهاية العام الحالي‪.‬‬

‫والكويت وقطر والبحرين وعمان)‬ ‫فاإن ذلك ميكنا من التغلب على‬ ‫التحديات»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لدى رائد اأفكارا للتو�ضع الراأ�ضي يف‬ ‫طرح مو�ضوعات فرعية للمو�ضوعات‬ ‫الرئي�ضية التي يقدم املوقع اإجابات‬ ‫عنها حالي ًا‪ ،‬واأخرى للتو�ضع االأفقي‬ ‫بطرح مو�ضوعات جديدة بح�ضب‬ ‫اهتمامات املت�ضفحني‪ ،‬وهذا ما يقول‬ ‫عنه رائد اأنه يحتاج اإىل ا�ضتثمارات‬ ‫جديدة وهذا بدوره حتدي اأي�ض ًا لكن‬ ‫هناك اهتمام ًا كبري ًا يف هذا اجلانب‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ي�ضف رائد العمل على املوقع مف�ض ًال‬ ‫اأن هناك جانبني للعمل يف موقع‬ ‫جوابكم؛ عملية بناء املوقع متت حتت‬ ‫اإ�ضراف خرباء فنيني خمت�ضني يف علم‬ ‫الربجميات والكمبيوتر ومت ت�ضميم‬ ‫املوقع واختبار هذا الت�ضميم وتطويره‬ ‫ليلبي احتياجات امل�ضتخدم العربي‬ ‫وحتى يكون ا�ضتخدامه جتربة مميزة‪.‬‬ ‫اجلانب االآخر هو االإدامة الفنية وهذه‬ ‫اأي�ضا ي�ضرف عليها خرباء فنيون‬ ‫ل�ضمان اأعلى درجات اجلاهزية‬ ‫من حيث قدرة االأجهزة اخلادمة‬ ‫وعدم وجود اأية م�ضكالت فنية تواجه‬


‫تعي�ضها بع�ض الدول العربية ال �ضيما‬ ‫العراق و�ضوريا‪ ،‬وكذلك مو�ضوع حقوق‬ ‫الزوجة املطلقة واملرياث والزواج من‬ ‫مواطنة اأجنبية‪ ،‬والهجرة وقوانني‬ ‫العمل والعقاقري غري القانونية‪.‬‬ ‫وترتكز االأ�ضئلة الن�ضائية يف املجال‬ ‫الطبي على احلمل والعالقة باالأطفال‬ ‫و�ضرطان الثدي‪ ،‬بينما تن�ضب اأ�ضئلة‬ ‫الذكور على العالقة باالأطفال و�ضغط‬ ‫الدم ومر�ض ال�ضكري‪.‬‬ ‫وطبعا ال نن�ضى تف�ضري االأحالم التي‬ ‫تلقى طلب ًا كبري ًا من خمتلف الدول‬ ‫العربية‪ .‬وتثري يف الوقت نف�ضه‬ ‫اهتمام ًا كبري ًا حيال نوعية االأحالم؛‬ ‫اإذ تبني من تف�ضري حوايل ‪ 60‬األف‬ ‫حلم اأن هناك عالقة بني اأحالم‬ ‫العرب والو�ضع الذي تعي�ضه الدولة‬ ‫من حيث الظروف املالية واملناخ‬ ‫ال�ضيا�ضي والثقافة وغريها‪ .‬ويف اإحدى‬ ‫التحليالت در�ضنا الكلمات االأكرث‬ ‫�ضيوعا يف االأحالم العربية �ضملت ‪500‬‬ ‫حلم‪ ،‬تبني اأن الكلمة التي ترتدد يف‬ ‫اأحالم العراقيني «�ضجن وم�ضجون»‪،‬‬ ‫بينما يف اأحالم ال�ضوريني تتكرر‬ ‫كلمة «ع�ضكري ومات»‪ ،‬و»اأ�ضد» يف‬ ‫اأحالم القطريني‪ ،‬بينما تردد ا�ضم‬ ‫«فرن�ضا» يف اأحالم املغاربة‪ ،‬و»ماء»‬ ‫يف اأحالم االإماراتيني‪ ،‬و»فلو�ض»‬ ‫يف اأحالم امل�ضريني‪ ،‬و»اأر�ض» يف‬ ‫اأحالم الفل�ضطينيني‪ ،‬و»عمر» يف‬ ‫اأحالم اللبنانيني‪ ،‬وما يتكرر يف اأحالم‬ ‫الليبيني ي�ضابه مع يتكرر يف اأحالم‬ ‫ال�ضوريني‪.‬‬ ‫يف حال امل�صاكل القانونية هل يتم‬ ‫مراعاة اختالف القوانني بح�صب‬ ‫الدول التي يعي�ض فيها العميل؟‬ ‫بالتاأكيد‪ ،‬اأن املحامني الذين يقدمون‬ ‫اإجابات عن االأ�ضئلة القانونية يراعون‬ ‫خ�ضو�ضية كل دولة والقوانني املطبقة‬ ‫فيها‪ ،‬لكن االختالفات بني الدول‬ ‫العربية حمدودة جدا و�ضبب ذلك اأن‬ ‫م�ضادر الت�ضريع خ�ضو�ضا يف االأحوال‬ ‫ال�ضخ�ضية وال�ضرعية واملرياث والزواج‬ ‫والطالق هي من امل�ضادر االإ�ضالمية‪،‬‬

‫القراآن الكرمي وال�ضنة النبوية‪ ،‬وهذا‬ ‫يجعل الت�ضابه قريب جدا بني الدول‬ ‫العربية لكن مع اختالف ب�ضيط يف‬ ‫االإجراءات‪ .‬اأما �ضبب الت�ضابه االأخر‬ ‫وهو اأن م�ضادر الت�ضريع القانونية‬ ‫للدول العربية م�ضدرها تقريبا واحد‪،‬‬ ‫اإذ تاأخذ الدول العربية يف ت�ضريعات‬ ‫من �ضبقها من الدول‪ ،‬فمعظم الدول‬ ‫العربية اأخذت عن القانون امل�ضري‪،‬‬ ‫الذي اأخذ بدوره من القانون الفرن�ضي‪،‬‬ ‫وكثري من الدول العربية ذهبت‬ ‫مبا�ضرة للت�ضريع الفرن�ضي واأخذت منه‬ ‫خ�ضو�ضا ما يتعلق باحلياة ال�ضيا�ضية‬ ‫والعقوبات واالإدارة‪.‬‬ ‫وماذا عن االختالفات الثقافية‬ ‫واالجتماعية؟‬ ‫ما هو فريد بالن�ضبة جلوابكم‪ ،‬اأنه‬ ‫ي�ضتهدف ‪ 22‬دولة عربية يف ال�ضرق‬ ‫االأو�ضط و�ضمال اأفريقيا‪ ،‬حيث تتحد‬ ‫يف اللغة لكنها ذات ثقافات متنوعة‪،‬‬ ‫وم�ضتويات خمتلفة من الدخل‪ ،‬ومالب�ض‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وطريقة تفكري متباينة‪،‬‬ ‫وبالتايل يت�ضرفون بطريقة خمتلفة‪.‬‬ ‫وبفهم حقيقي للم�ضتخدمني يف كل دولة‬

‫عربية‪ ،‬فاإن منتجاتنا لن تكون ثابتة‬ ‫اأو جامدة‪ ،‬لذلك يف الوقت الذي ننمو‬ ‫فيه ب�ضرعة‪ ،‬فاإنه من املهم بالن�ضبة‬ ‫لفريق العمل يف جوابكم موا�ضلة درا�ضة‬ ‫�ضلوك امل�ضتخدمني عن قرب وفهم‬ ‫احتياجاتهم على م�ضتوى كل دولة‪،‬‬ ‫لذلك علينا اأن ن�ضمم منتجاتنا على‬ ‫�ضوء هذه االحتياجات وهذا جزء اأ�ضيل‬ ‫يف ا�ضرتاتيجيتنا يف جوابكم‪.‬‬ ‫ما هو عدد االأ�صئلة التي وجهت‬ ‫لالخت�صا�صيني عرب جوابكم؟ واأيها‬ ‫اأهم املناطق التي جاءت منها االأ�صئلة‬ ‫يف املنطقة العربية من حيث عدد‬ ‫الزوار؟‬ ‫بالن�ضبة لل�ضق االأول من ال�ضوؤال حتى‬ ‫االآن يبلغ عدد االأ�ضئلة التي يطرحها‬ ‫امل�ضتخدمون نحو ‪� 3500‬ضوؤال يوميا‬ ‫يف املتو�ضط‪ ،‬لكن هدفنا اأن ي�ضل‬ ‫عدد االأ�ضئلة اليومية اإىل ‪ 10‬اأالف يف‬ ‫منت�ضف ال�ضيف املقبل‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫م�ضاعفة هذا الرقم حتى نهاية العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫اأما بالن�ضبة للتوزيع اجلغرايف لالأ�ضئلة‪،‬‬ ‫فمعظمهم من م�ضر واالأردن و�ضوريا‬

‫والعراق ولبنان ودول اخلليج العربي؛‬ ‫حيث تظهر بيانات موقع جوابكم اأن‬ ‫‪ 27‬باملئة من اأ�ضئلة القانون تاأتي من‬ ‫م�ضر و‪ 17‬باملئة من ال�ضعودية و‪16‬‬ ‫باملئة من املغرب و‪ 9‬باملئة من االأردن‬ ‫و‪ 7‬باملئة من االأمارات و‪ 4‬باملئة من‬ ‫الكويت و‪ 2‬باملئة من قطر ومن �ضوريا‬ ‫و‪ 16‬باملئة من باقي الدول العربية‪.‬‬ ‫بينما ياأتي نحو ‪ 38‬باملئة من االأ�ضئلة‬ ‫التي تتعلق بالتغذية من م�ضر و‪19‬‬ ‫باملئة من ال�ضعودية ومثلها من العراق‪،‬‬ ‫و‪ 8‬باملئة من االأردن و‪ 5‬باملئة من‬ ‫الكويت و‪ 4‬باملئة من االأمارات و‪3‬‬ ‫باملئة من لبنان و‪ 2‬باملئة من قطر ومن‬ ‫�ضوريا وهذا يعطي فكرة وا�ضحة عن‬ ‫التوزيع اجلغرايف للم�ضتخدمني ح�ضب‬ ‫دولة االإقامة‪.‬‬ ‫ما هي م�صاريعكم امل�صتقبلية؟‬ ‫«غري جوابكم‪ ،‬ال يوجد يف االأفق‬ ‫م�ضروعات م�ضتقبلية‪ ،‬هدفنا االأول‬ ‫حالي ًا اأن ن�ضل بجوابكم لت�ضبح قيمته‬ ‫ال�ضوقية مليار دوالر‪ ،‬بعدها �ضاأفكر‪،‬‬ ‫�ضريكي واأنا مب�ضروع اآخر يحقق لنا‬ ‫النجاح مثلما فعل جوابكم»‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪25‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫منو م�ضطرد‪ ،‬وم�ضتقبل م�ضرق‪،‬‬ ‫وموؤ�ضرات قوية على اأن هذا املوقع‬ ‫والفريق الذي يقف خلفه‪ ،‬موؤهل‬ ‫لالنتقال اإىل درجة متقدمة‪ .‬مع‬ ‫متويل منا�ضب‪ ،‬اأعتقد اأن جوابكم‬ ‫يتجه لي�ضبح واحد ًا من اأكرث املواقع‬ ‫ا�ضتقطاب ًا للزيارة على م�ضتوى الوطن‬ ‫العربي»‪.‬‬ ‫ويختم اأهدافه امل�ضتقبلية‪« :‬اأتطلع‬ ‫اإىل اأن ي�ضبح جوابكم يف الوطن‬ ‫العربي مثل موقع كورة بالن�ضبة للعامل‪،‬‬ ‫مع فارق ب�ضيط وهو اأين اأريد اأن‬ ‫اأحقق اإيرادات حقيقية من جوابكم‪،‬‬ ‫كون كورة مل حتقق اأي عائد لليوم‪،‬‬ ‫وبالنهاية اأريد اأن اأ�ضل بقيمة جوابكم‬ ‫اإىل مليار دوالر»‪.‬‬ ‫جلت يف املوقع ومل اأعرف اإذا ما‬ ‫كان يجب اأن اأنبغي اأن اأثق باأجوبة‬ ‫املتخ�ص�صني الذين �صيقدمون يل‬ ‫االإجابة‪ ،‬فحملت �صوؤايل له‪ :‬ال يوجد‬ ‫يف املوقع اأي �صرية ذاتية اأو نبذة عن‬ ‫االخت�صا�صيني املوجودين‪ .‬كيف‬

‫‪24‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫ميكنكم بذلك جذب ثقة العميل؟‬ ‫واأجابني‪�« :‬ضوؤال ممتاز‪ ،‬اأ�ضكركم على‬ ‫طرحه‪ .‬فكرة و�ضع ال�ضرية الذاتية‬ ‫للخرباء يف املوقع واردة‪ ،‬وهناك نية‬ ‫لو�ضعها يف وقت قريب‪ .‬ولكن ا�ضمحي‬ ‫يل اأن اأرد على �ضوؤالك با�ضتف�ضار‬ ‫اآخر‪ :‬ما هو م�ضدر �ضهرة الطبيب‬ ‫اأو املحامي‪ ،‬اأو اأخ�ضائية التغذية؟‬ ‫واجلواب هو م�ضتوى اخلدمة التي‬ ‫يقدمها للعميل ومدى الفائدة التي‬ ‫يجنيها العميل من التعامل مع املهني‬ ‫�ضواء اأكان حمامي ًا‪ ،‬طبيب ًا‪ ،‬م�ضت�ضار ًا‬ ‫اأم حتى ميكانيكي �ضيارات‪ .‬وهذه‬ ‫املعايري هي التي نعول عليها عند‬ ‫اختيار اخلرباء املخت�ضني لالإجابة‬ ‫عن ا�ضتف�ضارات امل�ضتخدمني‪ ،‬وكذلك‬ ‫نويل اهتمام ًا كبري ًا يف راأي امل�ضتخدم‪،‬‬ ‫فاإذا ما تكررت مالحظات امل�ضتخدمني‬ ‫على اإجابات اخلرباء واملخت�ضني فاإننا‬ ‫نعيد النظر يف توظيف هذا اخلبري‪،‬‬ ‫لكن اأوؤكد لك اأنه منذ انطالق املوقع‬ ‫يف بداية العام احلايل مل ت�ضجل‬

‫إلى جانب توفير إجابات عن استفسارات‬ ‫المتصفحين والمستخدمين العرب‪ ،‬يوفر جوابكم‬ ‫بنكًا من المعلومات من اإلجابات التي يؤرشفها‬ ‫ويتيحها الستخدامات الباحثين لدراسة القضايا‬ ‫التي يواجهها المواطن العربي واقتراح الحلول لها‪.‬‬ ‫فجوابكم ليس فقط منصة لتلقي األسئلة وتوفير‬

‫اأية مالحظات تذكر حول اإجابات‬ ‫اخلرباء‪ ،‬وهذا ما �ضيجعل للخرباء‬ ‫�ضهرة مع مرور الزمن وتراكم‬ ‫اخلربات»‪.‬‬ ‫واأي�ض ًا من مالحظاتي على املوقع اأنه‬ ‫يف ال�ضفحة الرئي�ضية هناك اأربع‬ ‫اأ�ضماء الأربع اأخ�ضائيني فقط مع العلم‬ ‫اأنه هناك ‪ 18‬اأخ�ضائي ًا متوفر ًا الإجابة‬ ‫اأ�ضئلة العمالء‪ ،‬وعن هذه اأجابني‪:‬‬ ‫«ال طبعا‪ ،‬هناك عدد خرباء ي�ضل‬ ‫اإىل ‪ 60‬خبري ًا يف مو�ضوعات متعددة‬ ‫ت�ضمل القانون والطب‪ ،‬والطب النف�ضي‬ ‫والتغذية والزواج واالإر�ضاد االأ�ضري‪،‬‬ ‫وال�ضرعي واحلا�ضوب وتف�ضري االأحالم‬

‫واحلب والزواج واحلا�ضوب وحتى‬ ‫امليكانيك‪ .‬لكن ما يح�ضل اأحيان ًا‬ ‫اأن عدد اخلرباء املت�ضلني يف املوقع‬ ‫ويكونوا جاهزين لالإجابة عن االأ�ضئلة‬ ‫يختلف من وقت الأخر‪.‬‬ ‫اأما ب�ضاأن االأ�ضماء التي تظهر فقط‬ ‫الأربعة من اخلرباء‪ ،‬فاإنها ترتبط‬ ‫باأ�ضماء اخلرباء الذين يجيبون على‬ ‫اأكرب عدد من االأ�ضئلة يف املوقع‪ ،‬وتكون‬ ‫املو�ضوعات املخت�ضون بها االأكرث طلب ًا‬ ‫من قبل جمهور امل�ضتخدمني واالأكرث‬ ‫تف�ضي ًال»‪.‬‬ ‫يف اليوم الواحد ياأتيه ‪� 3500‬صوؤال‬ ‫من كافة اأرجاء املنطقة‪ .‬كم معلومات‬ ‫هائلة‪ .‬ماذا يفعل به؟‬ ‫يقول‪« :‬احلقيقية اأن موقع جوابكم اإىل‬ ‫جانب توفري اإجابات عن ا�ضتف�ضارات‬ ‫املت�ضفحني وامل�ضتخدمني العرب‪ ،‬يوفر‬ ‫بنك ًا من املعلومات من ناحية االإجابات‬ ‫التي يوؤر�ضفها ويبوبها ويتيحها‬ ‫ال�ضتخدامات الباحثني لدرا�ضة‬ ‫الظواهر والق�ضايا التي يواجهها‬ ‫املواطن العربي واقرتاح احللول لها‪،‬‬ ‫فجوابكم لي�ض فقط من�ضة لتلقي‬ ‫االأ�ضئلة وتوفري االإجابات‪ ،‬بل هو بنك‬ ‫للمعلومات ميكن اال�ضتفادة منها يف‬ ‫مناحي عديدة»‪.‬‬ ‫ح�صناً هذا يعني اأن رائد مطلع ب�صكل‬ ‫واف على ما يف خاطر العرب ومن‬ ‫ٍ‬ ‫اهتماماتهم‪ .‬ممتاز! وما هو اجلواب؟‬ ‫يقول‪« :‬عندما جنري حتلي ًال لبيانات‬ ‫موقع جوابكم‪ ،‬جند اأن املو�ضوعات‬ ‫التي ت�ضغل بال امل�ضتخدمني العرب‬ ‫تركزت يف مو�ضوعات الهجرة واللجوء‬ ‫ال�ضيا�ضي واالإن�ضاين‪ ،‬وهذا مرده‬ ‫اإىل الظروف االأمنية ال�ضيا�ضية التي‬


‫صبحي البترجي‬

27

EntrEprEnEur

junE 2014


‫قادة‬

‫حضور‬

‫كامل ودائم‬

‫من مالمح القيادة لدى صبحي البترجي‬ ‫ما أصعب القيادة أمام قائد كامل الحضور في كل لحظة! حتى وإن كان على‬

‫ً‬ ‫استراتيجيا‬ ‫مستوى قيادة حوار‪ .‬ولو كانت خطتك محكمة‪ ،‬وأسلوبك سلس‪ ،‬إن لم تكن‬ ‫في الطرح وإن لم تلق المحاور التي تطرحها للنقاش اهتمام صبحي البترجي الرئيس‬ ‫باال‪ ،‬استرح‬ ‫والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي األلماني فال تلق ً‬ ‫واستسلم لتياره القوي الصريح والجريء والواضح المالمح ودع له شئون القيادة‪.‬‬ ‫كتبت فداء شعبان‬

‫>>>‬

‫من اأكرث التفا�صيل التي يهتم بها البرتجي‬ ‫التواجد الدائم‪ ،‬وهو ما يوؤكده ب�صور واأ�صكال‬ ‫عدة‪ .‬حر�ص اأن البرتجي اأن يدعني اأجرب‬ ‫الت�صال بروؤ�صاء الأق�صام يف امل�صت�صفى لأقي�ص‬ ‫بنف�صي مدى جتاوب كبار الإدارة يف امل�صت�صفى‬ ‫مع العمالء‪.‬‬ ‫“ات�صلي بهذا الرقم الآن‪ ،‬وقويل لهم اأنه لديك‬ ‫م�صكلة”‪ ،‬طلب البرتجي مني ذلك م�صري ًا‬ ‫اإىل لفتة مثبتة على �صباك املخترب‪ .‬كنا يف‬ ‫امل�صفى ال�صعودي الأملاين بدبي‪ ،‬وحولنا موظفو‬ ‫امل�صت�صفى ومر�صى وزوارهم‪ .‬يف احلقيقة تلك‬ ‫الالفتة التي اأ�صار اإليها البرتجي‪ ،‬والتي كنت‬ ‫قد ظننت اأنها جمرد لفتة اإعالنية اإل اأنني‬ ‫‪26‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫اكت�صفت اأنها حتمل اأ�صماء واأرقام هواتف كبار‬ ‫مدراء امل�صت�صفى‪ ،‬مبا فيهم رئي�ص امل�صت�صفى‪،‬‬ ‫البرتجي‪ ،‬وزوجته الدكتورة رمي عثمان‬ ‫الرئي�ص التنفيذي مل�صت�صفى ال�صعودي الأملاين‬ ‫بدبي‪ .‬اأ�صر البرتجي اأن اأجرب الأرقام واحدة‬ ‫تلو الأخرى من هاتفي اخلا�ص‪ ،‬طالب ًا مني‬ ‫الدعاء باأين واحدة من عمالء امل�صت�صفى وباأن‬ ‫لدي م�صكلة‪ .‬ماذا حدث؟‬ ‫اأجاب اجلميع على هواتفهم وقاموا مبا يلزم‪،‬‬ ‫اإل اأن واحد ًا من املدراء الذي كان مرتدد ًا يف‬ ‫املجيء اإيل بنف�صه لي�صاعدين يف حل م�صكلتي‪،‬‬ ‫ومل يكن لديه الوقت الكايف لي�صتف�صر اأكرث عن‬ ‫�صكواي بطرح مزيد من الأ�صئلة علي‪ ،‬حيث‬

‫اأن قبل اأن تكون لديه الفر�صة ليفعل �صحب‬ ‫البرتجي الهاتف من يدي و�صاأله �صاخر ًا اإذا‬ ‫ما كان م�صغول جد ًا ليعتني بعمالء امل�صت�صفى‬ ‫ال�صعودي الأملاين قبل اأن يغلق اخلط‪.‬‬ ‫الأمر التايل الذي اأعرفه هو اأين راأيت كبري‬ ‫املوظفني مقب ًال ب�صرعة يف املرر اأمامنا ليعتذر‬ ‫للرئي�ص التنفيذي ويوؤكد له اأنه مل يكن قا�صد ًا‬ ‫جتاهل املري�ص‪ .‬قائمة الأ�صماء هذه موجودة‬ ‫يف كل مكان يف امل�صت�صفى ويريني البرتجي اأنه‬ ‫حتى يف امل�صاعد وغرف النتظار‪ ،‬وروؤ�صاء‬ ‫الأق�صام يف امل�صت�صفى ال�صعودي الأملاين هم‬ ‫من تقع على عاتقهم م�صئولية ر�صا العمالء‪.‬‬ ‫ل يعترب البرتجي املال هدف ًا للعمل‪ ،‬ولكنه‬



‫قادة‬

‫بو�صوح �صديد وبتطبيق عملي يعترب‬ ‫ر�صى العمالء وفعل اخلري وتقدمي‬ ‫املنفعة لهم هو الغاية‪ ،‬اأما املال فهو‬ ‫النتيجة الطبيعية التي يتجنيها عندما‬ ‫ت�صل اإىل غايتك‪.‬‬ ‫“ل اأريد التكلم عن املال‪ .‬من يكرتث‬ ‫باملال؟ يهمك الأمر؟ مل ناأتي اإىل‬ ‫هذه احلياة من اأجل املال‪ .‬نحن هنا‬ ‫لن�صاعد النا�ص‪ ،‬عمالئنا”‪ .‬اإذا كانت‬ ‫لديك النية للتحدث مع املهند�ص‬ ‫�صبحي البرتجي الرئي�ص والرئي�ص‬ ‫التنفيذي ملجموعة م�صت�صفيات‬ ‫ال�صعودي الأملاين عن قطاع الرعاية‬ ‫ال�صحية الربحي‪ ،‬ل تفعل‪ .‬من جتربتي‬ ‫معه اأن�صحك باأن تذهب با�صرتاتيجية‬ ‫اأذكى‪ .‬ذهبت اإليه بخطتي وما لبث اأن‬ ‫حولها عن م�صارها م�صتنكر ًا اأن يدور‬ ‫اللقاء حول كيفية حتقيق النجاح يف‬ ‫�صناعة الرعاية ال�صحية‪ .‬بب�صاطة‬ ‫يرف�ص اأن يتحدث كيف متكنت‬ ‫جمموعات م�صت�صفياته من حتقيق‬ ‫معدلت اأرباح مغرية يف دول جمل�ص‬ ‫التعاون اخلليجي‪ .‬كما اأنه لن يعطيك‬ ‫تفا�صيل حول تكاليف م�صروعه اجلديد‬ ‫‪28‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫يف م�صر اأو اأي تفا�صيل مالية عنه‪.‬‬ ‫لكنه �صيتكلم مطول حول كل �صيء اآخر‬ ‫من امل�صئولية الجتماعية للمجموعة‪،‬‬ ‫وملاذا بالن�صبة اإليه م�صت�صفى ال�صعودي‬ ‫الأملاين يف ال�صعودية لي�صت بقدر اأهمية‬ ‫امل�صت�صفى ال�صعودي الأملاين يف م�صر‬ ‫املكتظة �صكاني ًا‪.‬‬ ‫يف الأ�صا�ص‪ ،‬قطاع العناية بال�صحة‬ ‫الربحي هو كباقي القطاعات حيث‬ ‫العمالء يدفعون املال مقابل هذه‬ ‫اخلدمة‪ ،‬وي�صعرون اأنهم يح�صلون على‬ ‫الفائدة مقابل ما يدفعونه‪“ .‬عملنا هو‬ ‫م�صاعدة النا�ص وميكنهم الت�صال بي‪،‬‬ ‫جميع عمالئنا ميكنهم ذلك‪ .‬واإذا كان‬ ‫هناك خطاأ ما اأقوم باإ�صالحه‪ ”،‬يقولها‬ ‫وبوعد‪.‬‬ ‫العمالء الرا�صني الذين ميلكون املال‬ ‫لينفقوه على الرعاية ال�صحية �صوف‬ ‫يرتجمون اإىل عمالء اأكرث ميلكون مالً‬ ‫لنفقوه على الرعاية ال�صحية‪ .‬مما‬ ‫لحظته من اأ�صلوب البرتجي الإداري‪،‬‬ ‫هو اأن موؤ�ص�صته تعمل كالآلة مع‬ ‫عجالت و�صاتر للعجالت تعمل جميعها‬ ‫بقوة حتى نهاية لعبة املال‪ ،‬واملال‪،‬‬

‫أريد أن أبني العديد من المستشفيات ما أمكن‬ ‫ذلك وعالج أكبر قدر ممكن من األشخاص‪.‬‬ ‫عالجنا العام الماضي مليوني شخص وما يقارب‬ ‫‪ 150000‬عملية جراحية بالنسبة لي هذا إنجاز‪.‬‬

‫واملزيد من املال‪.‬‬ ‫البرتجي الذي يحمل �صهادة هند�صة‪،‬‬ ‫هو اأول �صخ�ص يعرتف باأن قطاع‬ ‫الرعاية ال�صحية غريب عنه‪“ .‬ل�صت‬ ‫طبيب ًا‪ ،‬لكني اأحب هذا العمل‪ .‬اأتعرفني‬ ‫معنى اأن يكون هناك �صيدة ل ت�صتطيع‬ ‫اإجناب اأطفال‪ ،‬ون�صاعدها نحن يف‬ ‫تكوين عائلة؟ مر ًة كان لدينا طفل‬ ‫اإماراتي‪ ،‬مل يكن قار ًا على امل�صي‪ ،‬قبل‬ ‫املجيء اإلينا جرب كل مكان اآخر‪.‬‬ ‫اليوم هذا الولد ي�صتطيع امل�صي”‪ .‬يقول‬ ‫البرتجي با�صم ًا‪.‬‬

‫ال مجال للخطأ أو‬ ‫الراحة‬

‫مثل معظم القادة املميزين‪ ،‬البرتجي‬ ‫يتميز باجلراأة‪ ،‬ومبدئي ًا فهو اإما مدير‬ ‫اأحالمك اإذا توافق اأدائك مع معايريه‬ ‫اأو اأنه اأ�صواأ مدير يف حياتك اإن مل يكن‬

‫اأدائك كذلك‪ .‬كابو�ص‪ ،‬اإذا اأثبت حالة‬ ‫عدم اهتمام اأو نق�ص يف ال�صغف يف‬ ‫م�صت�صفى ال�صعودي الأملاين‪.‬‬ ‫“عندما يت�صل بي املري�ص اأربط‬ ‫الرئي�ص التنفيذي مع الطبيب‬ ‫امل�صوؤول”‪ .‬وهذه العملية ناجحة لأن‬ ‫املوظفني يعرفون اأين جاهز دائما‬ ‫وموجود‪ .‬من الطبيعي اأن يعتنوا‬ ‫باملري�ص ب�صكل اأف�صل عندما يكون‬ ‫ال�صخ�ص امل�صوؤول ممكن الو�صول‬ ‫اإليه‪ ،‬اإنها ثقافة رائعة”‪ ،‬يقول وهو‬ ‫يناق�ص �صيكاته ونظام اأر�صدته‪ .‬ي�صمي‬ ‫مر�صى امل�صفى ال�صعودي الأملاين‬ ‫باملمثلني ويقول باأنه ي�صجع املوظفني‬ ‫والعمالء للعمل وكاأنهم اأ�صحاب‬ ‫املوؤ�ص�صة‪“ .‬هوؤلء هم عمالئي وهذه هي‬ ‫احتياجاتهم‪ .‬النا�ص الذين يت�صلون‬ ‫بي من ال�صخ�صيات املرموقة‪ ،‬اإنهم‬ ‫مندفعني ويالحظون التفا�صيل وهم‬


‫عدد السكان الكبير في القاهرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رئيسيا في صنع الفارق‬ ‫دورا‬ ‫يلعب‬ ‫في عوائد الرعاية الصحية‪.‬‬

‫الراهنة‪ ،‬لكن البرتجي ينفي هذا‬ ‫ب�صرعة‪� :‬صتزول كل هذه ال�صطرابات‬ ‫و�صتزدهر م�صر اقت�صاديا ‪-‬و�صرتين‪.‬‬ ‫وهو ي�صري اإىل الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫الهائل يف اململكة‪ ،‬اأحاول جمراته‪ .‬بكل‬ ‫هذه الأرقام الكبرية جتعلك تعتقد‬ ‫كاأن الأمر غري حقيقي‪ .‬اإذا كنت تعتقد‬ ‫اأنك تعرف �صيئ ًا عن قطاع الرعاية‬ ‫ال�صحية وعن املال‪ ..‬اأوكد لك اأنك ل‬

‫«هل تعلمين كم عدد الناس‬ ‫في مصر؟ فكري في الحجم‪،‬‬ ‫ونعم‪ ،‬يمكنهم الدفع‪ ،‬أنت‬ ‫تتكلمين عن ‪ 80‬مليون! إذا كان‬ ‫الهدف ‪ 2%‬فهي تعادل نصف‬ ‫سكان عمان‪ ،‬هل تعلمين كم‬ ‫عدد السكان في السعودية؟‬ ‫إذا زار جزء من المصريين‬ ‫مستشفى جديدة لنا ستكون‬ ‫مربحة وأكثر من أي مستشفى‬ ‫لنا في السعودية‪.‬‬

‫تعرف �صيئ ًا‪.‬‬ ‫يف الواقع‪ ،‬هناك اأ�صياء كثرية يف‬ ‫جمال الرعاية ال�صحية ل اأعرفها‬ ‫وامل�صوؤولية الجتماعية لل�صركات على‬ ‫ما يبدو واحدة منهم‪ .‬بعد ‪ 30‬دقيقة‬ ‫من ال�صتماع اإىل رئي�ص امل�صت�صفى‬ ‫ال�صعودي الأملاين‪ ،‬بداأت اأي�صا يف‬ ‫اإعادة النظر كيف ت�صتخدم ال�صركات‬ ‫املعا�صرة امل�صوؤولية الجتماعية‪.‬‬

‫اإنه مو�صوع كبري‪ .‬يف �صبيل اهلل‪ ،‬مل‬ ‫يعد هناك اأي �صيء ي�صمى امل�صوؤولية‬ ‫الجتماعية لل�صركات! اإنها مثل قوله‬ ‫اأنا ذاهب لإر�صال فاك�ص‪ ،‬م�صى‬ ‫عليها الزمان‪ .‬امل�صوؤولية الجتماعية‬ ‫لل�صركات هي طريقة لتلميع �صورة‬ ‫ال�صركة‪ .‬اإعمار على �صبيل املثال‪،‬‬ ‫ميكنها بناء منازل لالأقل حظا‪.‬‬ ‫ميكنهم الرفع من قوتهم‪ ،‬ووزنهم‪،‬‬

‫وقدرتهم على التطوير خلف�ص‬ ‫التكاليف عن طريق بناء ب�صكل جميل‬ ‫وفعال ملنازل باأ�صعار معقولة‪.‬‬ ‫هذه هي ال�صتدامة وهذه هي الأعمال‬ ‫الجتماعية وهي لي�صت موؤقتة‬ ‫كامل�صوؤولية الجتماعية لل�صركات‪.‬‬ ‫اإنها منوذج م�صتدام ميكن اأن تدفع‬ ‫املجتمع اإىل الأمام‪ .‬بالن�صبة للم�صئولة‬ ‫الجتماعية‪ ،‬فاإنه اإذا ان�صم فرد جديد‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪31‬‬


‫قادة‬ ‫الأ�صخا�ص الذين يراقبون اخلدمات‬ ‫اللوج�صتية وفعالية امل�صفى ال�صعودي‬ ‫الأملاين بالن�صبة يل‪ .‬لي�ص هناك جمال‬ ‫للخطاأ الإن�صاين يف جمال الرعاية‬ ‫ال�صحية لأنها لي�صت نوع من اأنواع‬ ‫ال�صناعة التي ميكن قبول اخلطاأ فيها‪.‬‬ ‫غري م�صموح لأي اأحد من جمموعتنا اأن‬ ‫يبقي رقم تلفونه خا�ص‪ .‬اإنه متاح لك‬ ‫ولكل �صخ�ص اأخر على مدار ال�صاعة‪ ،‬ل‬ ‫يوجد هناك وقت للراحة يف الطب‪ ،‬يف‬ ‫موؤ�ص�صتي ميكن اأن تت�صل يف اأي وقت‬ ‫تريد‪ ،‬وقتك هو وقت ملك للمري�ص‪.‬‬ ‫اأريد من النا�ص اأن ياأخذوا املهمة على‬ ‫حممل اجلد‪ ،‬واأنا اأحاول اأن اأقود هذه‬ ‫الروح هنا”‪ .‬روح القيادة هو اأي�صا على‬ ‫جدول اأعمال زوجة البرتجي‪ ،‬الدكتور‬ ‫عثمان يوؤكد البرتجي ذلك “�صوف تكون‬ ‫المراأة العربية الأكرث تاأثريا يف قطاع‬ ‫الرعاية ال�صحية يف غ�صون �صنتني اأو‬ ‫ثالث �صنوات‪� .‬صجل كلماتي”‪.‬‬

‫حماس مستمر‬

‫البرتجي من اأ�صد املوؤمنني باأن‬ ‫الأ�صخا�ص ي�صكلون م�صتويات خا�صة‬ ‫بهم من النجاح‪ ،‬ويقول اأنه يعترب‬ ‫نف�صه حمظوظا ب�صراحة‪“ :‬اهلل اأنعم‬ ‫علي بالعمل يف هذا املجال‪ .‬بعد ‪42‬‬ ‫�صنة‪ ،‬ما زلت متحم�صا كما لو اأنه يومي‬ ‫الأول‪ .‬راأيت اأ�صخا�صا يدفعون يل‬ ‫‪ $ 100000‬ويعانقونني‪« .‬يعني هذا‬ ‫اأن زبائن امل�صفى ال�صعودي الأملاين‬ ‫�صعداء لدفع املال مقارنة بالنتائج‬ ‫التي يجنونها من امل�صت�صفى وامل�صتوى‬ ‫العال من الرعاية وخدمة العمالء التي‬ ‫يحثلون عليها‪.‬‬ ‫اأريد اأن اأبني العديد من امل�صت�صفيات‬ ‫ما اأمكن ذلك وعالج اأكرب قدر ممكن‬ ‫من الأ�صخا�ص‪ .‬عاجلنا العام املا�صي‬ ‫مليوين �صخ�ص وما يقارب ‪150000‬‬ ‫عملية جراحية بالن�صبة يل هذا اإجناز‪.‬‬ ‫الأرقام مثرية لالإعجاب‪“ :‬عاجلت‬ ‫كل مكان في المشفى في قائمة بأسماء‬ ‫وأرقام هواتف كبار اإلداريين ورؤساء األقسام‬ ‫بما فيهم الرئيس صبحي البترجي‪ ،‬ويمكن‬ ‫االتصال بهم في أي وقت‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫على الأقل ‪� 500000‬صخ�ص يف اليمن‪،‬‬ ‫لقد اأنقذت ما ل يقل عن ‪ 5،000‬طفل‬ ‫من املوت ب�صبب اأمرا�ص القلب…‬ ‫لدينا العديد من الق�ص�ص والأمثلة‬ ‫امل�صابهة‪ .‬لهذا ال�صبب ل يهم املال‬ ‫ولكن الإجنازات تهم حقا‪.‬‬ ‫جمموعة الرعاية ال�صحية تطلق‬ ‫حماولتها امل�صرية العام املقبل‪ ،‬ويقول‬ ‫البرتجي اأن علي اأن اآتي واأرى امل�صفى‬ ‫بنف�صي‪ .‬وقد اأفعل ذلك‪ ،‬فقد غري‬ ‫مفهومي عن هام�ص الربح يف منطقة‬ ‫ال�صرق الأو�صط‪.‬‬ ‫«هل تعلمني كم عدد النا�ص يف م�صر؟‬ ‫فكري يف احلجم‪ ،‬ونعم‪ ،‬ميكنهم‬ ‫الدفع‪ ،‬اأنت تتكلمني عن ‪ 80‬مليون!‬ ‫اإذا كان الهدف ‪ 2%‬فهي تعادل ن�صف‬ ‫�صكان عمان‪ ،‬هل تعلمني كم عدد‬ ‫ال�صكان يف ال�صعودية؟ اإذا زار جزء‬ ‫من امل�صريني م�صت�صفى جديدة لنا‬ ‫�صتكون مربحة واأكرث من اأي م�صت�صفى‬ ‫لنا يف ال�صعودية‪ .‬لقد �صككت مبنطقية‬ ‫وجود ا�صتثمارات كبرية يف القاهرة‪،‬‬ ‫ل �صيما يف �صوء الإ�صكالت ال�صيا�صية‬


Happiness, available at Lulu. We at Lulu have always been trying to widen our network, expand our range, innovate our promotions and improve our service so that more than 570,000 shoppers who come to our 106 stores across the region daily, get exactly what they want,

Happiness!

Ranked as No.1 Hypermarket Chain in the region by PlanetRetail UK.


‫قادة‬ ‫اإىل فريق العمل‪ ،‬ميكنه اأن ي�صطب اأي‬ ‫من ن�صاطات امل�صئولية الجتماعية‬ ‫لل�صركة بب�صاطة‪ .‬هذه الأيام ل يوجد‬ ‫م�صئولة اجتماعية لل�صركات‪ ،‬بل هناك‬ ‫اأعمال اجتماعية يقوم عليها رواد‬ ‫اأعمال اجتماعيون‪.‬‬ ‫الأعمال الجتماعية تعني خلق الأعمال‬ ‫للمجتمع ب�صكل م�صتدام‪ .‬هنا يذهب‬ ‫البرتجي لأبعد من ذلك لي�صرح كيفية‬ ‫�صنع املال وكم حتتاجه ال�صركات‬ ‫ب�صكل دائم لإعادة تقييم اأولوياتها‬ ‫وعما اإذا كانت تريد اأو ل تريد‬ ‫م�صاعدة املجتمع‪ ،‬بدل من تبيي�ص‬ ‫�صفحتهم‪ .‬وبذلك‪ ،‬حتدد الأعمال‬ ‫الجتماعية على اأنها كيان م�صتقل‬ ‫بعيد عن ال�صركة الأم‪ ،‬تعمل من تلقاء‬ ‫نف�صها‪ ،‬وتوفر خدمات ومنتجات تعترب‬ ‫ذات تكلفة منخف�صة والتي ت�صتطيع ان‬ ‫ت�صاعد النا�ص الأقل حظ ًا‪.‬‬ ‫اأ�صتخدم الهند�صة والهند�صة‬ ‫املعمارية ‪-‬نحن مطورون للرعاية‬ ‫ال�صحية لي�ص فقط م�صغلني‬ ‫للم�صت�صفى ‪ -‬نحن ن�صمم‬

‫‪32‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫أنقذت السعودي األلماني ما ال يقل عن ‪5،000‬‬ ‫طفل من الموت بسبب أمراض القلب‪.‬‬

‫امل�صت�صفيات‪ ،‬نبنيها‪ ،‬وجنهزها‪،‬‬ ‫وجنهز العمال فيها‪ ،‬ونقوم بت�صغيلها‬ ‫ومنتلكها‪ .‬لذا ميكنني اأن اأ�صتخدم‬ ‫املعرفة التنظيمية لتخفي�ص تكاليف‬ ‫امل�صت�صفيات‪ .‬هذه امل�صت�صفيات ل‬

‫متلك اللم�صة النهائية الفاخرة كما‬ ‫يف امل�صت�صفى ال�صعودي الأملاين‪،‬‬ ‫فقط يتم الرتكيز لتخفي�ص التكاليف‬ ‫للحد الأدنى لتاأمني عنا�صر الرعاية‬ ‫ال�صحية اجليدة‪� ،‬صاأركز فقط على‬ ‫الرعاية ال�صحية الأولية والثانوية‪،‬‬ ‫التي هي اأمور اأقل تعقيدا واأقل تكلفة‪.‬‬ ‫و�صوف حت�صل على الأدوية جمانا‪،‬‬ ‫لأين اأ�صرتي الأدوية بكميات كبرية‬ ‫ملوؤ�ص�صتي واأقول للموردين اأنظروا‬ ‫�صوف تعطونني اأدوية باملجان من‬ ‫اأجل هذا العمل الجتماعي‪.‬‬ ‫البرتجي يقول بالرغم من اأنه‬ ‫لن ت�صتفيد امل�صت�صفى ال�صعودي‬ ‫الأملاين وا�صم املوؤ�ص�صة لن يظهر‪،‬‬ ‫يقول باإ�صرار اأنه ل بد من القيام‬ ‫بهذا‪ ،‬واأنه ح�صل على املوارد وراأ�ص‬ ‫املال الب�صري لتحقيق ذلك‪� :‬صوف‬ ‫ن�صتخدم بع�ص العاملني معنا للتربع‬ ‫بالوقت جمانا‪ ،‬و�صوف ن�صتخدم بع�ص‬ ‫�صركات الإن�صاءات لتعطينا املواد‬ ‫ب�صعر التكلفة ‪ ٪ 50‬لي�ص لأجل ربح‬ ‫امل�صت�صفى ولكن هنا اأقول لهم هذا‬ ‫ال�صي الأكرث اأهمية‬ ‫لوجه اهلل‪ .‬رمبا ْ‬ ‫الذي جذب البرتجي اأنه بقدر كرب‬ ‫ال�صركة بقدر ما ميكن ا�صتخدام ذلك‬

‫لإجناز الأعمال الجتماعية‪ :‬هذا‬ ‫يف حال ا�صتخدام اأ�صهم ال�صركات‪،‬‬ ‫ا�صم ال�صركة‪ ،‬و�صركات اقت�صاديات‬ ‫احلجم لبناء م�صت�صفى اأخر بتكاليف‬ ‫منخف�صة لتقدمي امل�صورة للنا�ص ذوي‬ ‫الدخل املحدود‪ ،‬وبدل من اأخذ ‪600‬‬ ‫درهم من اأجل هذه اخلدمة‪ ،‬ميكننا‬ ‫اأن نقدمها للمري�ص ب ‪ 10‬دراهم‪.‬هذا‬ ‫ي�صمى امل�صوؤولية الجتماعية ‪-‬وهذه‬ ‫طريقة جديدة يف العامل‪ .‬والتي تخلق‬ ‫فر�ص العمل‪ ،‬والتي من �صاأنها اأن‬ ‫تعالج النا�ص‪ ،‬وتعطيهم املنتجات اأو‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫خلق فر�ص عمل‪ ،‬معاجلة النا�ص‪،‬‬ ‫جميعها تنطوي حتت منوذج الأعمال‬ ‫التجارية امل�صتدامة‪ .‬هذا باخت�صار‬ ‫امل�صت�صفى ال�صعودي الأملاين‪ ،‬ومن اأجل‬ ‫اجلانب الربحي فاإن الرعاية ال�صحية‬ ‫لي�صت اجلانب الوحيد الذي ي�صتحق‬ ‫درا�صته يف هذا ال�صياق‪ ،‬ميكن حتقيق‬ ‫الربح‪ ،‬وفق ًا للبرتجي والعمل ب�صكل‬ ‫جيد‪ .‬فقط حتتاج للطريق ال�صحيح‬ ‫لتحقق ذلك… �صواء من الناحية‬ ‫القت�صادية اأو الهند�صية‪ .‬اإىل جانب‬ ‫ذلك‪ ،‬األي�ص هذا كل ما ترمي اإليه‬ ‫الهند�صة اجليدة؟‬


‫مجموعة بن الدن‬

‫جمموعة على بن الدن ال�سعودية‬ ‫هي عبارة عن تكتل البناء املتعدد‬ ‫اجلن�سيات ويقع مقرها الرئي�سي يف‬ ‫مدينة جدة‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫تعترب اأكرب �سركة مقاوالت يف العامل‪،‬‬ ‫وقعت جمموعة بن الدن ال�سعودية‬ ‫موؤخر ًا عقد ًا بقيمة ‪ 1.23‬مليار دوالر‬ ‫اأمريكي لبناء اأطول مبنى يف العامل‪،‬‬ ‫وهو برج اململكة يف جدة‪.‬‬ ‫تاأ�س�ست جمموعة بن الدن يف عام‬ ‫‪ 1931‬من قبل ال�سيخ حممد بن الدن‬ ‫بحلول عام ‪ ،2002‬كانت ال�سركة لديها‬ ‫‪ 35،000‬موظف حول العامل‪ ،‬واليوم‬ ‫لديها اأكرث من ‪ 100،000‬موظف‪،‬‬ ‫وت�ستحق ع�سرات املليارات اإن مل يكن‬ ‫مئات‪ ،‬ولديها االإيرادات ال�سنوية‬ ‫للمجموعة التي تتجاوز ‪ 30‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫يتم متثيل جمموعة بن الدن يف معظم‬ ‫املدن ال�سعودية – الريا�ض‪ ،‬الدمام‬ ‫– ويف عدد من العوا�سم يف املنطقة‬ ‫(بريوت والقاهرة عمان ودبي) يف‬ ‫م�سر يراأ�ض ‪ SBG‬عبد العزيز بن‬ ‫الدن‪ ،‬ومتثل اأكرب جمموعة ال�ستثمارات‬ ‫امللكية اخلا�سة اململوكة للأجانب‬ ‫يف هذا البلد‪ ،‬مع اأكرث من ‪40،000‬‬ ‫موظف‪.‬‬ ‫يف لبنان‪ ، SBG‬ميثلها يحيى بن الدن‪،‬‬ ‫ومت عقد مفاو�سات مع ال�سلطات‬ ‫املحلية للح�سول على ح�سة من ‪50‬‬

‫‪1931‬‬

‫مليون دوالر يف م�سروع اإعادة اإعمار‬ ‫و�سط بريوت يف اإطار م�سروع �سوليدير‬ ‫وبالتعاون مع جمموعة الربكة و بن‬ ‫حمفوظ املجموعة‪.‬‬ ‫اقدمت املجموعة على بناء اأبراج اآل‬ ‫البيت يف مكة ولقد مت التعاقد من‬ ‫قبل �سركة اململكة القاب�سة لبناء‬ ‫برج اململكة ومن اأهم م�ساريعها‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية امللكي‬ ‫الطرفية‪ ،‬جدة‪ ،‬ومطار امللك عبد‬ ‫العزيز الدويل‪ ،‬احلاج الطرفية‬ ‫اجلديدة‪ ،‬جدة‪ ،‬برج الفي�سلية‪ ،‬مدينة‬ ‫الق�سيم ال�سريع‪ ،‬جامعة اأم القرى‪،‬‬ ‫مكة املكرمة‪ ،‬مركبات اللوت�ض‪ ،‬جدة‪،‬‬ ‫جامعة االأمرية نورا‪ ،‬ومدينة امللك عبد‬ ‫اهلل االقت�سادية‬ ‫ومن امل�ساريع الدولية مطار بليز ديان‬ ‫الدويل‪ ،‬ال�سنغال‪ ،‬ومطار كواالملبور‬ ‫الدويل‪ ،‬ماليزيا‪ ،‬التو�سع والتطوير‪،‬‬ ‫االإمارات العربية املتحدة مطار‬ ‫ال�سارقة الدويل‪ ،‬وجامعة ال�سارقة‪،‬‬ ‫االإمارات العربية املتحدة‪.‬‬

‫إعمار العقارية‬

‫تزامن ًا مع منو دبي ال�سريع‪ ،‬بداأت‬ ‫�سركة اإعمار تطوير م�ساريعها‬ ‫االإمنائية واالإعمارية يف االإمارات منذ‬ ‫اإن�سائها يف العام ‪ 1997‬وهي ال تبني‬ ‫البيوت فح�سب ولكنها تهيئ مناخ ًا‬ ‫اأف�سل حلياة ع�سرية‪ .‬وتنفرد كافة‬

‫امل�ساريع التي تقدمها اإعمار باملزج بني‬ ‫اأف�سل الت�سهيلت واخلدمات واأحدث‬ ‫التجهيزات التقنية‪ ،‬التي ت�ساهم‬ ‫يف حتويل مفهوم املنازل الذكية اإىل‬ ‫حقيقة واقعة‪.‬‬ ‫يف ظل تواجد ‪ 6‬تفرعات الأعمال‬ ‫اإعمار �سمن اأكرث من ‪� 60‬سركة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬بات الإعمار اليوم وجود يف‬ ‫اأكرث من ‪� 36‬سوقا يف ال�سرق االأو�سط‬ ‫يف اأفريقيا ال�سمالية واآ�سيا واأوروبا‬ ‫واأمريكا ال�سمالية‪ .‬كما اأن ال�سركة‬ ‫قامت بتاأ�سي�ض العديد من االأعمال‬ ‫والعمليات يف االإمارات وال�سعودية‬ ‫و�سوريا واالأردن ولبنان وم�سر واملغرب‬ ‫واجلزائر وليبيا والهند وباك�ستان‪،‬‬ ‫وتركيا واندوني�سيا واأمريكا وكندا‬ ‫وبريطانيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اأطلقت اإعمار عددا من امل�ساريع‬ ‫العقارية اجلديدة يف دبي خلل‬ ‫االأ�سهر االأخرية م�ستفيدة من انتعا�ض‬ ‫القطاع العقاري‪ ،‬وم�ستفيدة اأي�سا من‬ ‫اجلو االيجابي الذي اأوجده اختيار دبي‬ ‫ال�ست�سافة املعر�ض الدويل اك�سبو يف‬ ‫‪.2020‬‬ ‫و�سمن روؤيتها الرامية الأن ت�سبح‬ ‫اإحدى اأكرب ال�سركات حت�سر اإعمار‬ ‫التو�سع اجلغرايف‬ ‫للنمو من خلل ّ‬ ‫وتق�سيم االأعمال تقوم اإعمار بالتناف�ض‬ ‫يف قطاع الفنادق واالأ�سواق التجارية‬ ‫والتعليم والعناية ال�سحية واخلدمات‬ ‫بات إلعمار اليوم وجود في أكثر من ‪36‬‬ ‫سوقا في الشرق األوسط في أفريقيا‬ ‫الشمالية وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية‬

‫تأسست مجموعة بن‬ ‫الدن‬

‫‪35،000‬‬

‫موظف حول العالم‬ ‫كانوا لديها‬

‫‪100،000‬‬

‫موظف اليوم لديها‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪35‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫إعمار وإعادة‬ ‫إعمار المنطقة‬

‫أهم شركات التطوير العقاري في الخليج‬

‫بالرغم‬

‫من التحفظات الكثيرة على قطاع العقار في المنطقة‪ ،‬وبالرغم ما‬ ‫فيه من نقص ومن خلل من عدم كفاءة البنية التنظيمية إلى تحديات التمويل‬ ‫>>>‬ ‫وغيرها‪ ،‬إال أن هذا ال يعني أن العقار ال يبقى رائد القطاعات‪ ،‬وله رواده‪.‬‬ ‫الراغب بالو�سول اإىل مكان ما يف القطاع‬ ‫العقاري‪ ،‬عليه اإما اأن يكون كبري ًا جد ًا‬ ‫اأو اأن يكون ا�ستثنائي ًا بروؤيته ومبدع ًا‪.‬‬ ‫فالطريق لي�ض �سه ًل‪ ،‬واإن كان النجاح فيه‬ ‫جذاب جد ًا‪ .‬بب�ساطة النجاح فيه جذاب‬ ‫الأن املنطقة باأ�سرها يف حالة اإعمار واإعادة‬ ‫اإعمار‪ .‬ليوم جمموعة من ال�سركات الكبرية‬ ‫م�سئولة عن ر�سم ملمح املنطقة كلها يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫يقدر اإجمايل حجم امل�ساريع العقارية يف‬ ‫منطقة ال�سرق االأو�سط بحوايل تريليون‬ ‫دوالر اأمريكي يزيد هذا الرقم لي�سل اإىل‬ ‫قرابة ‪ 3‬تريليون دوالر يف كامل املنطقة‪،‬‬ ‫حيث ت�سهد طفرة كبرية يف جمال العقارات‬ ‫�ساعدت على منو ال�سناعات املرتبطة بها‬ ‫ومن اأبرزها‪ :‬الت�سميم الداخلي واخلارجي‬ ‫ت�سميم املطابخ واالأدوات واالأجهزة‬ ‫اخلا�سة باإعداد التقنية املنزلية فنون‬

‫واإر�سادات جتميل املنازل والبيوت تن�سيق‬ ‫احلدائق وامل�ساحات اخلارجية وتطويرها‪،‬‬ ‫باالإ�سافة اإىل م�ستلزمات مواد البناء‬ ‫و�سل�سل توريد قطاع العقار الذي تزيد‬ ‫م�ساهمته يف الناجت االإجمايل لدول اخلليج‬ ‫عن ‪.25%‬‬ ‫فيما يلي عر�ض الأهم �سركات التطوير‬ ‫العقاري وال�سركات املتخ�س�سة يف البناء‬ ‫وم�ساريع البنية االأ�سا�سية‪.‬‬


MARCH 2014

ENTREPRENEUR

55


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫ً‬ ‫حاليا لتطوير جزيرتي (‪ A‬و‪)B‬‬ ‫تسعى شركة «نخيل» العقارية‬ ‫ضمن مشروع «جزر ديرة»‪ ،‬الواجهة البحرية الجديدة لدبي‬

‫املالية وقد تطورت مقاربة اإعمار لهذه‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫كما تخطط «اإعمار العقارية»‬ ‫لطرح وحدتها املتخ�س�سة بالفندقة‬ ‫وال�سيافة‪« :‬جمموعة اإعمار لل�سيافة»‬ ‫بعد االنتهاء من طرح «اإعمار ملراكز‬ ‫الت�سوق» والذي �سيتم قبل يوليو‬ ‫القادم‪ ،‬وبعد االنتهاء اأي�س ًا من‬ ‫حت�سريات طرح «اإعمار م�سر»‪ ،‬حيث‬ ‫مل يتم حتديد موعد لهذا الطرح‪.‬‬ ‫وياأتي الطرح العام لـ «جمموعة اإعمار‬ ‫لل�سيافة» يف اإطار خطة �سركة اإعمار‬ ‫العقارية‪ ،‬بطرح وحدات رئي�سية يف‬ ‫املجموعة‪ ،‬وجعلها �سركات تتمتع‬ ‫با�ستقللية اإدارية بغية الرتكيز على‬ ‫اأن�سطتها وتنمية اأعمالها‪ ،‬ومن املقرر‬ ‫اأن تدير املجموعة م�سروعني جديدين‬ ‫مت بيع وحداتهما موؤخرا‪ ،‬وهما‪« :‬فيدا‬ ‫رزيدن�ض ‪ -‬ذا هيلز» لل�سقق الفندقية‪،‬‬ ‫وبرج «فيدا رزيدن�ض‪ -‬و�سط مدينة‬ ‫دبي»‪ ،‬باالإ�سافة اإىل قيامها باإدارة‬ ‫عمليات فندق «املنزل» بجوار برج‬ ‫خليفة‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫وكانت اأرباح �سركة اإعمار العقارية‬ ‫ال�سافية ارتفعت يف الربع االأول‬ ‫من العام احلايل بن�سبة ‪55%‬‬ ‫وو�سلت اإىل ‪ 863‬مليون درهم (‪235‬‬ ‫مليون دوالر) بف�سل ارتفاع مبيعات‬ ‫العقارات واالأداء القوي لقطاع‬ ‫التجزئة وال�سيافة‪.‬‬ ‫وكانت ال�سركة �سجلت «�سايف اأرباح‬ ‫بقيمة ‪ 863‬مليون درهم (‪ 235‬مليون‬ ‫دوالر اأمريكي) خلل الربع االأول‬ ‫لعام ‪( 2014‬كانون الثاين‪/‬يناير‬ ‫اإىل اآذار‪/‬مار�ض)‪ ،‬وذلك بزيادة‬ ‫قدرها ‪ 55%‬مقارنة ب�سايف اأرباح‬ ‫الربع االأول من عام ‪ 2013‬والذي بلغ‬ ‫‪ 556‬مليون درهم (‪ 151‬مليون دوالر‬ ‫اأمريكي)‪.‬‬ ‫وارتفعت االأرباح ال�سافية اأي�سا بن�سبة‬ ‫‪ 14%‬مقارنة مع اأرباح الربع االأخري‬ ‫من العام وبلغت اإيرادات ال�سركة يف‬ ‫الربع االأول من العام ‪ 2،256‬مليار‬ ‫درهم (‪ 614‬مليون دوالر اأمريكي)‬ ‫بزيادة بن�سبة ‪ 7%‬مقارنة باإيرادات‬ ‫الربع االأول من عام ‪.2013‬‬

‫نخيل‬

‫تعد «نخيل»‪ ،‬اإحدى كربى �سركات‬ ‫التطوير العقاري يف دبي واملنطقة‪،‬‬ ‫والعب ًا اأ�سا�سي ًا يف حتقيق روؤية دبي‬ ‫للقرن احلادي والع�سرين‪ ،‬والتي‬ ‫تهدف اإىل جعلها الوجهة العاملية‬ ‫للعي�ض‪ ،‬للتجارة وال�سياحة‪ .‬وتعمل‬ ‫حالي ًا على ت�سليم وتعزيز جمموعة‬ ‫م�ساريعها املتنوعة الرائدة يف دبي ويف‬ ‫خمتلف القطاعات العقارية‪ ،‬ال�سيافة‬ ‫والتجزئة‪.‬‬ ‫ت�سم حقيبة م�ساريع «نخيل» العقارية‬ ‫ّ‬ ‫حالي ًا‪ :‬نخلة جمريا‪ ،‬جزر العامل‪ ،‬جزر‬ ‫جمريا‪ ،‬جمريا فيليج‪ ،‬جمريا بارك‪،‬‬ ‫مرتفعات جمريا (جمريا هايت�ض)‪،‬‬ ‫احلدائق (ذا جاردنز)‪ ،‬دي�سكفري‬ ‫جاردنز‪ ،‬الفرجان واملدينة العاملية‬ ‫(اإنرتنا�سيونال �سيتي)‪ ،‬وحتتل م�ساحة‬ ‫م�ساريعها اأكرث من ‪ 14‬األف هكتار‬ ‫ويقطنها حوايل ‪ 130‬األف ن�سمة‪ .‬ت�سمل‬ ‫م�ساريع «نخيل» يف قطاع التجزئة‪،‬‬ ‫دراغون مارت (�سوق التنني)‪ ،‬ابن‬ ‫بطوطة مول‪ ،‬نخيل مول (مركز ت�سوق‬

‫وفندق)‪ ،‬وذا بوينت نخلة جمريا‪.‬‬ ‫كما و�سعت حمفظة اأعمالها التجارية‬ ‫باإن�ساء ق�سم لل�سيافة والرتفيه وذلك‬ ‫للرتكيز على عدد فنادق ال�سركة‬ ‫املتنامية‪ ،‬والنوادي ال�ساطئية واملراكز‬ ‫الرتفيهية املجتمعية‪ ،‬كما تعمل حالي ًا‬ ‫على تطوير عدد من الفنادق يف نخلة‬ ‫جمريا‪ ،‬وابن بطوطة مول ودراغون‬ ‫مارت (�سوق التنني)‪.‬‬ ‫ت�سعى �سركة «نخيل» العقارية حالي ًا‬ ‫لتطوير جزيرتي (‪ A‬و‪� )B‬سمن‬ ‫م�سروع «جزر ديرة»‪ ،‬الواجهة‬ ‫البحرية اجلديدة لدبي التي متتد على‬ ‫م�ساحة ‪ 15. 3‬كيلومرت مربع �سمن‬ ‫خطة دعم روؤية االإمارة ال�سياحية‬ ‫للعام ‪.2020‬‬ ‫و�ستوفر «جزر ديرة» البنية‬ ‫التحتية اللزمة لتطوير الع�سرات‬ ‫من الفنادق واملنتجعات‪ ،‬وال�سقق‬ ‫متكاملة اخلدمات‪ ،‬واملباين متعددة‬ ‫اال�ستخدامات وامل�ساكن ال�ساطئية‬ ‫والتي من �ساأنها اأن جتعلها مركز ًا‬ ‫ثقافي ًا و�سكني ًا وجتاري ًا جديد ًا‬


‫تتربع شركة ازدان على عرش‬ ‫الشركات القطرية من حيث‬ ‫رأس المال البالغ نحو ‪26.5‬‬ ‫مليار ريال‪ ،‬وكذلك حقوق‬ ‫المساهمين التي قاربت‬ ‫أكثر من ‪ 28‬مليار ريال قطري‪،‬‬ ‫وايضا من حيث القيمة‬ ‫السوقية التي تمثل نحو ‪27%‬‬ ‫من بورصة قطر‬

‫بنهاية العام ‪ 2012‬اىل ‪ 39‬مليار ريال‬ ‫قطري‪ ،‬بينما بقيت مطلوبات ال�سركة‬ ‫من ديون وغريها عند ‪ 11‬مليار ريال‬ ‫قطري‪.‬‬ ‫ومنذ التاأ�سي�ض‪ ،‬داأبت �سركة ازدان‬ ‫على اأن تكون من ال�سركات الرائدة‬ ‫يف قطاع تطوير العقارات ال�سكنية‬ ‫والتجارية‪ ،‬حيث توؤمن العقار جلميع‬ ‫امل�ستويات املعي�سية وتلبي متطلبات‬ ‫منو االقت�ساد القطري ومتطلبات‬ ‫املواطنني والوافدين‪ .‬اعتمدت ازدان‬ ‫على خرباتها الوا�سعة النطاق يف‬ ‫تتوزع استثمارات إزدان في قطر عبر‬ ‫سلسلة من القرى السكنية الموزعة على‬ ‫عدد من المدن‪ ،‬اضافة الى سلسة ابراج‬ ‫سكنية وفندقية‪ ،‬ومجمعات‬

‫تطوير وجتديد العقار با�ستخدام‬ ‫كل الو�سائل املتاحة لديها‪ ،‬يف �سبيل‬ ‫حتقيق اأهم اأهدافها وهو بناء ج�سر‬ ‫الثقة بينها وبني عملئها‪.‬‬ ‫وقامت ال�سركة بامل�ساهمة يف اجناز‬ ‫العديد من امل�ساريع الرائدة وال�سخمة‬ ‫يف دولة قطر وذلك يف ظل النه�سة‬ ‫ال�ساملة التي ت�سهدها الدولة وخا�سة‬ ‫يف قطاعات العقار واملقاوالت‪ ،‬واأ�س�ست‬ ‫ال�سركة عدة م�ساريع لعل اأبرزها‬ ‫جممع اأبراج الدفنة والذي يتكون من‬ ‫اأربع اأبراج �سكنية ترتاوح ارتفاعاتها‬

‫من ‪ 35‬طابق اإىل ‪ 40‬طابق‪ ،‬وجممع‬ ‫م�سريب ال�سكني يتكون من �ستة اأبنية‬ ‫حتوي ما يقارب ‪� 800‬سقة‪ ،‬وغريها‬ ‫كاأبنية الهتمي‬ ‫وجممع فيلت الزيارة‪ ،‬وجممع‬ ‫الغرافة التجاري‪ ،‬وجممع الوكرة‪،‬‬ ‫وجممع الوكرة ال�سكني‪.‬‬

‫دار األركان‬

‫اإحدى اأبرز ال�سركات العقارية يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬متيزت عن‬ ‫نظرياتها مب�ساريعها النوعية وخيارات‬

‫التمويل العقاري لعملئها‪� ،‬سهد العام‬ ‫‪1994‬م‪ ،‬انطلق (دار االأركان) �سركة‬ ‫فردية واعدة تدعمها قدرات مالية‬ ‫وفكرية را�سخة‪ ،‬وخربات مرتاكمة‬ ‫ملوؤ�س�سيها‪ ،‬ومل مت�ض �سوى �سنوات‬ ‫قليلة حتى اأ�سبحت ال�سركة الوليدة‬ ‫بف�سل تلك املزايا اال�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫رقم ًا مهم ًا �سمن ال�سركات العاملة يف‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وبف�سل تنامي ا�ستثماراتها واهتمامها‬ ‫بخلق التوازن يف ال�سوق واالإ�سهام‬ ‫يف �سد الفجوة املتزايدة بني العر�ض‬ ‫والطلب‪ ،‬حققت دار االأركان جناحات‬ ‫اأ�سهمت يف قرار حتويلها اإىل �سركة‬ ‫ذات م�سوؤولية حمدودة يف عام‬ ‫‪2000‬م‪ .‬حينذاك تبنت دار االأركان‬ ‫اأهداف ًا ا�سرتاتيجي ًة لتطوير امل�سروعات‬ ‫ال�سكنية متكاملة اخلدمات‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستدعى تو�سع ًا غري م�سبوق على‬ ‫امل�ستويني الراأ�سي واالأفقي يف اأعمالها‪.‬‬ ‫اأما اخلطوة االأهم يف م�سرية دار‬ ‫االأركان فقد متثلت يف حتولها �سركة‬ ‫م�ساهمة مقفلة يف عام ‪2005‬م مبوجب‬ ‫قرار وزير التجارة وال�سناعة رقم‬ ‫‪ 1201‬براأ�سمال قدره ‪ 5.4‬مليار ريال‪،‬‬ ‫لت�سبح بعد ذلك اأكرب �سركة للتطوير‬ ‫العقاري يف �سوق االأ�سهم ال�سعودية‪.‬‬ ‫والحق ًا عززت ال�سركة جدارتها‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪39‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫للإمارة‪ .‬كما �ستطرح «نخيل» املزيد‬ ‫من االأرا�سي للبيع قريب ًا‪ ،‬التي تبلغ‬ ‫اأكرث من ‪ 500‬قطعة اأر�ض �ستكون‬ ‫متوفرة يف كلتا اجلزيرتني‪.‬‬ ‫و�ستتوىل «نخيل» تطوير اجلزيرة‬ ‫اجلنوبية بكاملها التي تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 4. 5‬مليون مرت مربع لتن�سئ وجهة‬ ‫جديدة وفريدة من نوعها خلور دبي‪،‬‬ ‫حيث ميكن الو�سول اإليها وب�سهولة من‬ ‫خلل عدة منافذ‪ ،‬ج�سور طرق‪ ،‬اأو‬ ‫عبارات و�ست�سمل اجلزر جمموعة من‬ ‫معامل اجلذب من بينها‪ :‬مركز ت�سوق‬ ‫�سخم‪ ،‬و�سوق ليلي م�سمم على طريقة‬ ‫االأ�سواق العربية التقليدية‪ ،‬وفندق‬ ‫ي�سم ‪ 250‬غرفة‪ ،‬ومدرج للحفلت‬ ‫املو�سيقية واملنا�سبات يت�سع لنحو ‪30‬‬ ‫األف �سخ�ض باالإ�سافة اإىل مر�سى‬ ‫لليخوت العملقة‪.‬‬ ‫و�ست�سم اجلزر االأربع فنادق‪،‬‬ ‫ومنتجعات‪ ،‬ووحدات �سكنية‪ ،‬وجتارية‪،‬‬ ‫ووحدات جتزئة‪ .‬و�ستتوىل «نخيل»‬ ‫و�سع اخلطة الرئي�سة‪ ،‬وجميع اأعمال‬ ‫البنية التحتية بحيث تكون جاهزة‬ ‫لعمليات التطوير من قبل طرف ثالث‬ ‫يف كل جزيرة‪ ،‬حيث تعتزم «نخيل»‬ ‫تطوير ‪ 5‬فنادق لها يف «جزر ديرة»‪.‬‬ ‫وينتظر م�سروع «جزر ديرة» اأن‬ ‫ي�سيف اأكرث من ‪ 40‬كيلومرت ًا للواجهة‬ ‫ال�ساطئية يف دبي‪ ،‬كما �سيدعم روؤية‬ ‫دبي التي تهدف اإىل م�ساعفة عدد‬ ‫ال�سياح اإىل ‪ 20‬مليون �سائح �سنوي ًا‬ ‫بحلول عام ‪ 2020،‬ويعترب امل�سروع‬ ‫واحد ًا من عدة م�ساريع ل�سركة‬ ‫«نخيل» يجري تنفيذها يف الفرتة التي‬ ‫ت�سبق معر�ض اإك�سبو‪.‬‬

‫األولى للتطوير‬ ‫العقاري‬

‫تاأ�س�ست �سركة االأوىل لتطوير العقارات‬ ‫يف عام ‪ 2002‬كواحدة من ال�سركات‬ ‫الطموحة خلو�ض غمار املجال العقاري‬ ‫واالبتكار فيه مبنتجات جديدة تكون‬ ‫كب�سمة خا�سة لل�سركة‪ ،‬واليوم تعترب‬ ‫ال�سركة االأوىل لتطوير العقارات‬ ‫‪38‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫ً‬ ‫كيلومترا‬ ‫ينتظر مشروع «جزر ديرة» أن يضيف أكثر من ‪40‬‬ ‫للواجهة الشاطئية في دبي‪ ،‬كما سيدعم رؤية دبي التي تهدف‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫إلى مضاعفة عدد السياح إلى ‪ 20‬مليون سائح‬

‫القاب�سة‪ ،‬اأحد اأهم واأكرب ال�سركات‬ ‫العقارية يف منطقة ال�سرق االأو�سط‪،‬‬ ‫ومتلك يف جعبتها اآالف االأمتار من‬ ‫امل�ساريع املط ّورة ال�سكنية‪ ،‬التجارية‪،‬‬ ‫وال�سناعية كذلك‪.‬‬ ‫اأبرمت االأوىل �سراكات مع اأكرب‬ ‫مط ّوري ال�سرق االأو�سط (اإعمار)‪،‬‬ ‫وكذلك �سراكتها مع (جمموعة‬ ‫طلعت م�سطفى)‪ .‬ت�سعى االأوىل‬ ‫االآن الأن تكون م�ستثمرة يف جماالت‬ ‫متعددة من القطاع العقاري‪� ،‬سوا ًء يف‬ ‫االأرا�سي اأو التطوير اأو حتى الت�سويق‪.‬‬ ‫ال�سركة االأوىل تقدم حلوال متكاملة‬ ‫للتطوير العقاري يف اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ودول اخلليج والعامل‬ ‫العربي‪ ،‬من حيث اإدارة الت�سميم‬ ‫وهند�سة البناء‪ ،‬اإدارة املمتلكات‪،‬‬ ‫اال�ستثمار والت�سويق والتطوير‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وت�سعى ال�سركة لتكون �سركة التطوير‬ ‫العقاري املتكامل واالأكرث كفاءة يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وذلك من‬

‫خلل تقدمي خدمات رفيعة امل�ستوى‬ ‫وفق ًا الأعلى معايري الكفاءة املهنية‬ ‫واأخلقيات العمل واجلودة‪.‬‬ ‫ومن اأهم م�ساريع االأوىل مدينة‬ ‫امل�ستقبل ال�سناعية بالريا�ض‪ ،‬وم�سروع‬ ‫املباركية (عرعر)‪ ،‬املنطقة �سي‪،‬‬ ‫وم�سروع النخيل (جدة)‪ ،‬م�سروع بوابة‬ ‫ال�سرق‪ ،‬جنوبي الدمام‪ ،‬ومدينة ال�سرق‬ ‫ال�سناعية (الدمام‪ ،‬وم�سروع عزيزية‬ ‫االأوىل (اخلرب‪ ،‬م�سروع اأر�ض ال�سلم)‬ ‫اخلفجى‪ ،‬وم�سروع القرية ال�سناعية‬ ‫(الدمام‪ ،‬م�سروع اأر�ض برج االأوىل‬ ‫(اخلرب)‪ ،‬وم�سروع الرثيا (ظهران)‪.‬‬

‫إزدان العقارية‬

‫تعد �سركة ازدان من اأقدم ال�سركات‬ ‫العاملة يف جمال التطوير العقاري يف‬ ‫قطر‪ ،‬يعود تاأ�سي�سها اىل العام ‪1960‬‬ ‫من القرن املا�سي على يد ال�سيخ ثاين‬ ‫بن عبد اهلل اآل ثاين الذي عمل على‬ ‫حتويلها من �سركة عائلية اىل م�ساهمة‬ ‫عامة يف العام ‪ ،2008‬ووجدت ا�سهمها‬

‫طريقها للتداول يف مق�سورة بور�سة‬ ‫قطر منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫ترتبع �سركة ازدان على عر�ض‬ ‫ال�سركات القطرية من حيث راأ�ض املال‬ ‫البالغ نحو ‪ 26.5‬مليار ريال‪ ،‬وكذلك‬ ‫حقوق امل�ساهمني التي قاربت اأكرث‬ ‫من ‪ 28‬مليار ريال قطري‪ ،‬واي�سا من‬ ‫حيث القيمة ال�سوقية التي متثل نحو‬ ‫‪ 27%‬من بور�سة قطر والتي �ساهمت‬ ‫يف و�سع بور�سة قطر يف املرتبة الثانية‬ ‫خلف ال�سوق ال�سعودي كاأكرب �سوق مال‬ ‫عربي من حيث القيمة ال�سوقية‪.‬‬ ‫وا�ستحوذت ازدان يف العام ‪ 2010‬على‬ ‫املجموعة الدولية للإ�سكان‪ ،‬وعمدت‬ ‫اىل �سيا�سة اإعادة التقييم الأ�سولها ما‬ ‫و�سعها نتيجة ذلك على قائمة اأكرب‬ ‫ال�سركات العقارية يف العامل العربي‪.‬‬ ‫تتوزع ا�ستثمارات ال�سركة يف قطر عرب‬ ‫�سل�سلة من القرى ال�سكنية املوزعة‬ ‫على عدد من املدن‪ ،‬ا�سافة اىل �سل�سة‬ ‫ابراج �سكنية وفندقية‪ ،‬وجممعات‬ ‫جتارية ما رفع من اأ�سول ال�سركة‬



‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫ب�سهادة اجلودة العاملية التي ح�سلت‬ ‫عليها كاأول �سركة يف جمال التطوير‬ ‫العقاري باململكة من حيث تطبيق نظم‬ ‫اإدارة اجلودة بنجاح وكفاية عالية‪.‬‬ ‫كما وا�سلت دار االأركان تطورها من‬ ‫خلل رفع راأ�ض املال اإىل ‪ 7.2‬مليار‬ ‫ريال �سعودي‪ ،‬واىل ‪ 10.8‬مليار ريال‬ ‫�سعودي يف اأكتوبر ‪2008‬م ويونيو‬ ‫‪2009‬م على التوايل‪.‬‬

‫دبي لالستثمار‬

‫�سركة تابعة حلكومة دبي‪ ،‬تاأ�س�ست‬ ‫عام ‪ 1995‬واأ�س�ست موؤخر ًا �سركة‬ ‫جديدة حتت ا�سم « دبي لل�ستثمار‬

‫العاملية « يف اأول خطوة لها نحو تعزيز‬ ‫حمفظة اأعمالها الدولية‪ ،‬وت�ستهدف‬ ‫م�ساريع ا�ستثمارية وم�ساريع م�سرتكة‬ ‫و�سراكات ا�سرتاتيجية عرب دول‬ ‫اأفريقيا واآ�سيا وتهتم مب�ساريع جتارية‬ ‫عديدة يف بع�ض دول ال�سرق االأو�سط‪.‬‬ ‫وو�سلت اإىل مراحل متقدمة من‬ ‫التفاو�ض واملباحثات مع �سركاء‬ ‫حمتملني يف كل من ليبيا والعراق‬ ‫وحتديد ًا يف اإربيل وكرد�ستان لبناء‬ ‫جممع �سناعي وجتاري و�سكني على‬ ‫غرار جممع دبي لل�ستثمار الذي يعد‬ ‫م�سروعا منوذجيا ميكن بناء مثيل له‬ ‫يف الدول املذكورة‪.‬‬ ‫الخطوة األهم في مسيرة دار‬ ‫األركان تمثلت في تحولها شركة‬ ‫مساهمة مقفلة في عام ‪2005‬م‬

‫‪40‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫ت�سعى ال�سركة اجلديدة لتحديد‬ ‫وتعزيز فر�ض اال�ستثمار اال�سرتاتيجية‬ ‫ال �سيما يف قطاع ال�سناعة والعقارات‬ ‫معتمدة ب�سكل اأ�سا�سي على مزايا‬ ‫�سركة دبي لل�ستثمار من ناحية‬ ‫اخلربة واملعرفة ومناذج االأعمال‬ ‫الناجحة من اأجل امل�ساهمة يف النمو‬ ‫االقت�سادي على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫و�ساركت دبي لل�ستثمار موؤخر ًا‬ ‫يف «معر�ض بروجكت قطر الدويل‬ ‫‪ »2014‬يف الدوحة يف اإطار‬ ‫ا�سرتاتيجيتها لتعزيز مكانتها على‬ ‫م�ستوى دول جمل�ض التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫وكانت ال�سوق القطرية كانت وال تزال‬ ‫من الوجهات اال�سرتاتيجية لتطوير‬ ‫اأعمال ال�سركة‪ ،‬حيث وفرت لها عددا‬ ‫من الفر�ض لل�ستثمار والتبادل‬ ‫التجاري ال �سيما يف قطاع البناء‪.‬‬ ‫وقد اأجنزت «االإمارات الأنظمة املباين»‬ ‫اأكرث من ‪ 50‬م�سروع ًا يف قطر على‬ ‫مدى ال�سنوات املا�سية وهي حالي ًا يف‬ ‫�سدد تنفيذ م�سروع م�سنع ال�سليكون‬ ‫لتكنولوجيا الطاقة ال�سم�سية يف قطر‬ ‫بقيمة نحو ‪5‬ر‪ 6‬مليني دوالر اأمريكي‪.‬‬ ‫وتعمل ال�سركة حالي ًا يف م�ساريع قطر‬ ‫للفنادق والعقود املقبلة مللعب كاأ�ض‬ ‫العامل لكرة القدم ‪ 2022‬والدوحة‬ ‫ف�ستيفال �سيتي والدوحة مول ومتحف‬ ‫قطر الوطني ومرتو الدوحة وتو�سيع‬ ‫ملعب الغرافة‪.‬‬

‫الدار العقارية‬

‫الدار العقارية من اأكرب �سركات‬ ‫التطوير العقاري يف اإمارة اأبوظبي‪،‬‬ ‫ومن اأهم م�ساريعها جزيرة بني‬ ‫يا�ض وم�سروع �ساطئ الراحة‪ ،‬وقد‬ ‫اقرتن ا�سم �سركة «الدار العقارية»‬ ‫خلل ال�سنوات املا�سية‪ ،‬باخلربة‬ ‫اللفتة يف جمال تطوير م�ساريع‬ ‫م�سممة خ�سي�س ًا لتلبية احتياجات‬ ‫العملء‪ ،‬ما اأك�سبها ثقة نخبة من‬ ‫الهيئات واملوؤ�س�سات يف اأبوظبي من‬ ‫بينها جهاز ال�سوؤون التنفيذية و�سركة‬ ‫مبادلة للتنمية وجمل�ض اأبوظبي‬ ‫للتطوير العمراين وهيئة البيئة‬ ‫اأبوظبي وغريها‪ ،‬حيث تقدم الدار‬ ‫لهوؤالء العملء خدمة متكاملة تغطي‬ ‫كافة متطلباتهم منذ مرحلة اإعداد‬ ‫وحداتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتركز ال�سركة حاليا على تنفيذ‬ ‫م�ساريع متنوعة‪ ،‬ما بني جمتمعات‬ ‫�سكنية متميزة ومرافق مكتبية‬ ‫ووجهات جتارية وت�سهم هذه جميعاً‬ ‫يف تلبية احتياجات حقيقية يف ال�سوق‬ ‫اإىل جانب م�ساهمتها يف دعم توجهات‬ ‫التنويع االقت�سادي يف اأبوظبي‪ ،‬ومن‬ ‫هنا فاإن هذا التكرمي له دالالت عظيمة‬ ‫بالن�سبة لل�سركة‪.‬‬ ‫كما اأطلقت �سركة الدار العقارية خلل‬ ‫اأبريل من العام اجلاري ‪ 3‬م�ساريع‬ ‫تطويرية يف مواقع حيوية باأبوظبي‪،‬‬



‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫تُقدر قيمتها االإجمالية جمتمعة‬ ‫بحوايل ‪ 5‬مليارات درهم‪ .‬وتنطلق‬ ‫عمليات البيع على املخطط للوحدات‬ ‫ال�سكنية يف امل�ساريع الثلثة خلل مايو‬ ‫اجلاري‪ ،‬بدء ًا مب�سروع الهديل يوم ‪17‬‬ ‫مايو‪ ،‬فيما �ستبداأ اأعمال االإن�ساء يف‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ويقع اثنان من هذه امل�ساريع‪ ،‬وهما‬ ‫اأن�سام يف جزيرة يا�ض والهديل يف‬ ‫منطقة البندر �ساطئ الراحة‪ ،‬يف‬ ‫مناطق ا�ستثمارية تتيح للأجانب‬ ‫فر�سة التم ّلك فيها‪ .‬اأما امل�سروع‬ ‫الثالث وهو م�سروع جزيرة ناريل‬ ‫ف�سيتم تطويره وفق خمطط عام‬ ‫كمجمع �سكني ا�ستثنائي يتيح ملواطني‬ ‫دولة االإمارات بناء الفلل الفاخرة فيه‪.‬‬ ‫وقد �سكل العام ‪� 2013‬سكل نقطة‬ ‫حتول يف م�سرية ال�سركة حيث مت‬ ‫اإعلن بدء واكتمال عملية اندماج‬ ‫�سركتي الدار العقارية و�سروح‬ ‫العقارية‪ ،‬وتعد عملية االندماج هذه‬ ‫هي االأوىل من نوعها يف اأبوظبي‪،‬‬ ‫حيث و�سعت معايري عالية يقتدى‬ ‫بها لتحقيق قيمة م�سافة للم�ساهمني‬ ‫وذلك عن طريق تنفيذ العملية يف فرتة‬ ‫زمنية قيا�سية‪ ،‬وزيادة منافع تكامل‬ ‫االندماج وتعزيز الكفاءة الت�سغيلية‪.‬‬

‫بروة العقارية‬

‫تاأ�س�ست جمموعة بروة العقارية‬ ‫يف‪ 2005‬وهي �سركة قطرية م�ساهمة‬ ‫مدرجة يف �سوق الدوحة للأوراق املالية‬ ‫تعمل يف جمال اال�ستثمار العقاري‬ ‫واملايل وتتفرع منها عدة �سراكة‬ ‫عاملية وحملية حيث متتلك �سركة بروة‬ ‫العقارية ك ًل من �سركة بروة الدولية‬ ‫وبروة لوك�سمربوغ وبروة الهند وغريها‬ ‫من ال�سركات التي تتفرع من �سركة‬ ‫بروة التي تعترب �سركة م�ساهمة متتلك‬ ‫اجلزء االأكرب من ا�سهمها �سركة الديار‬ ‫القطرية والبقية مل�ستثمرين افراد‬ ‫و�سركات‪ ،‬وت�سعى بروة للم�ساهمة يف‬ ‫اخلطة التنموية الطموحة لدولة قطر‬ ‫وفق روؤية قطر الوطنية ‪. 2030‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫أطلقت شركة الدار العقارية خالل أبريل من‬ ‫العام الجاري ‪ 3‬مشاريع تطويرية في مواقع‬ ‫حيوية بأبوظبي‪ ،‬تُ قدر قيمتها اإلجمالية‬ ‫مجتمعة بحوالي ‪ 5‬مليارات درهم‬

‫منذ تاأ�سي�سها‪ ،‬اأثبتت بروة اأنها داعم‬ ‫قوي وديناميكي لنه�سة قطر‪ .‬حيث تعد‬ ‫بروة ‪-‬التي متتلك فيها �سركة الديار‬ ‫القطرية‪ ،‬وهي �سركة مملوكة بالكامل‬ ‫من قبل جهاز قطر لل�ستثمار‪ ،‬ح�سة‬ ‫قدرها ‪ ،45%‬واأ�سبحت جمموعة بروة‬ ‫العقارية يف الوقت احلايل اأكرب �سركة‬ ‫عقارية يف دولة قطر يف جمال امل�ساريع‬ ‫العقارية التنموية‪.‬‬ ‫وبالرغم من تاريخها الت�سغيلي‬ ‫الق�سري ن�سبي ًا‪ ،‬تو�سعت ا�ستثمارات‬ ‫بروة واأن�سطتها التجارية لتبلغ ‪40‬‬ ‫ا�ستثمار ًا يف ‪ 5‬فئات ا�ستثمارية رئي�سة‪،‬‬ ‫تتمثل يف م�ساريع عقارية يف قطر‪،‬‬ ‫وم�ساريع عقارية دولية وخدمات‬ ‫االأعمال التجارية واملالية وخدمات‬ ‫البنية التحتية‪.‬‬ ‫ميثل القطريون حوايل ‪ 50%‬من‬ ‫موظفي بروة‪ ،‬ومع اأن اأن�سطة االأعمال‬ ‫الرئي�سية للمجموعة ترت ّكز يف قطر‪،‬‬ ‫اإ ّال اأن ا�ستثماراتها وعملياتها الت�سغيلية‬ ‫تغطي حوايل ‪ 13‬دولة اأخرى اإقليمي ًا‬ ‫وعاملي ًا‪.‬‬ ‫ارتفعت اأرباح بروة العقارية اإىل‬ ‫‪ 265.1‬مليون ريال ( ‪ 0.68‬ريال‪/‬‬ ‫لل�سهم)‪ ،‬بنهاية الربع االأول ‪، 2014‬‬

‫تركز الشركة حاليًا على تنفيذ مشاريع متنوعة‪،‬‬ ‫ما بين مجتمعات سكنية متميزة ومرافق مكتبية‬ ‫ووجهات تجارية وتسهم هذه جميعًا في تلبية‬ ‫احتياجات حقيقية في السوق إلى جانب مساهمتها‬ ‫في دعم توجهات التنويع االقتصادي في أبوظبي‬

‫بن�سبة قدرها ‪ ،% 67‬قيا�س ًا باأرباح‬ ‫نف�ض الفرتة من عام ‪.2013‬‬ ‫اجلدير بالذكر اأن ال�سركة وقعت موؤخراً‬ ‫اتفاقية بيع م�سروع مدينة بروة ل�سالح‬ ‫“لربقة العقارية « اململوكة بالكامل من‬ ‫قبل �سركة الديار القطرية لل�ستثمار‬ ‫العقاري ب�سعر ‪ 7.57‬بليون ريال تقريب ًا‬ ‫اي ما يوازي ‪ 2.08‬بليون دوالر‪.‬‬

‫شركة جبل عمر‬

‫و�سلت القيمة ال�سوقية ل�سركة جبل‬ ‫عمر اإىل ‪ 3.749‬مليار دوالر وتطور‬ ‫ال�سركة م�سروع «جبل عمر» يف‬ ‫املنطقة املداورة للم�سجد احلرام‬ ‫يف مدينة مكة املكرمة‪ ،‬ويعترب اأكرب‬ ‫امل�ساريع العمرانية بعد تو�سعة احلرم‬ ‫ال�سريف‪ ،‬وتتوىل ال�سركة اأعمال تطوير‬ ‫وتعمري منطقة جبل عمر‪ ،‬باالإ�سافة‬ ‫اإىل امتلك وتطوير واإدارة وا�ستثمار‬ ‫وبيع وتاأجري العقارات وقطع اأرا�سي‬

‫باملنطقة‪ .‬وقد اأعلنت �سركة جبل عمر‬ ‫للتطوير عن النتائج املالية االأولية‬ ‫عن الفرتة من ‪1428/10/16‬هـ‬ ‫وحتى ‪1429/6/29‬هـ والتي متثلت يف‬ ‫خ�سارة قدرها ‪ 27.2‬مليون ريال حيث‬ ‫بلغت خ�سارة ال�سهم الواحد (‪0،04‬‬ ‫ريال‪ ،‬اأي ‪ 4‬هللت لل�سهم الواحد)‪،‬‬ ‫وبلغت خ�سارة ال�سركة للربع الثاين‬ ‫من العام احلايل ‪ 3.5‬مليون ريال‬ ‫وذلك ب�سبب عدم بدء ت�سغيل امل�سروع‬ ‫‪ ،‬وبالتايل عدم وجود اإيرادات ت�سغيلية‬ ‫باالإ�سافة اإىل حتميل م�سروفات‬ ‫تاأ�سي�ض ال�سركة على بنود م�سروفات‬ ‫الفرتة الثانية‪ ،‬مع العلم اأن االأعمال‬ ‫االإن�سائية والت�سوية والتمهيد الأعمال‬ ‫البنية التحتية يجري تنفيذها من قبل‬ ‫جمموعة بن الدن ال�سعودية و�سركة‬ ‫�سعودي اأوجيه وفق ًا للربنامج الزمني‬ ‫للم�سروع حيث مت البدء باالأعمال‪.‬‬ ‫االإن�سائية لبع�ض املباين‪.‬‬




47

EntrEprEnEur

junE 2014


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫بطالة‬ ‫الشباب العربي‬ ‫من منظور إقليمي‬

‫الحل كما يراه الشباب العربي‬ ‫في التكامل االقتصادي‬

‫يواجه‬

‫ً‬ ‫كبيرا يتمثل في ضرورة‬ ‫العالم العربي اليوم تحديا‬ ‫توفير ‪ 80‬مليون وظيفة بحلول عام ‪ .2025‬فحوالي واحد‬ ‫عاطال عن العمل؛ وهو أعلى‬ ‫من كل أربعة شبان عرب يعتبر‬ ‫ً‬ ‫معدل على مستوى العالم‪ ،‬كما تقدر تكلفة الفرصة البديلة‬ ‫المباشرة جراء هذه البطالة في العالم العربي ما بين ‪ 40‬إلى‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬يعزو كثير من المراقبين‬ ‫‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫األحداث األخيرة في دول الربيع العربي إلى آثار البطالة‬ ‫المزمنة التي يعاني منها الشباب‪ ،‬مما يثير شبح تفاقم‬ ‫>>>‬ ‫االضطرابات السياسية إذا لم تحل المشكلة في األساس‪.‬‬ ‫تتجذز االجتاهات االجتماعية‬ ‫والدميوغرافية الكامنة وراء امل�ستويات‬ ‫احلالية من بطالة ال�سباب امل�ستوطنة‬ ‫يف خم�سينيات القرن املا�سي‪ .‬فقد‬ ‫اأ�سهم االنخفا�ض احلاد يف معدل‬ ‫وفيات الر�سع واالأطفال وارتفاع‬ ‫معدالت اخل�سوبة يف املعدالت العالية‬ ‫احلالية من ال�سباب‪ .‬واإذا اأ�سفنا اإىل‬ ‫هذه االجتاهات الدميوغرافية‪ ،‬ازدياد‬ ‫‪46‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫م�ساركة االإناث يف القوى العاملة‪ ،‬جند‬ ‫اأن ذلك �سكل �سغط ًا غري م�سبوق على‬ ‫�سوق العمل يف العقود الالحقة‪.‬‬ ‫تعاظمت القوى العاملة يف منطقة‬ ‫ال�سرق االأو�سط و�سمال اأفريقيا يف‬ ‫الفرتة من ‪ 2006-1996‬ثالث مرات‬ ‫�سنوي ًا اأ�سرع من بقية العامل النامي‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه‪ ،‬اأخفق القطاع اخلا�ض‬ ‫يف املنطقة يف جماراة النمو وا�ستيعاب‬

‫االأعداد املتزايدة من ال�سباب‪ ،‬ففي‬ ‫مقابل كل �سخ�ض يعرث على وظيفة يف‬ ‫ثمانينيات القرن املا�سي كان هناك‬ ‫�سخ�سان ي�سالن اإىل �سن العمل‪ ،‬ومع‬ ‫اأواخر الت�سعينيات كان هناك اأربعة‬ ‫جدد مقابل كل �سخ�ض يعرث على‬ ‫وظيفة‪.‬‬ ‫وقد اأدرك العامل العربي منذ اأمد بعيد‬ ‫مدى ا�ستفحال ظاهرة البطالة‪ ،‬حيث‬


‫لقد اأظهرت نتائج امل�سح اأن هناك‬ ‫يعترب كافي ًا وال ف ّعا ًال‪.‬‬ ‫التكامل االإقليمي‪ ،‬دفعت هذه الدرا�سة‬ ‫‪ - 1‬التكامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫امل�ساركني‬ ‫أو�ساط‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫جد‬ ‫ا‬ ‫قوي‬ ‫إجماعا‬ ‫ا‬ ‫حيث يعتقد ‪ 12%‬فقط من امل�ساركني‬ ‫ملحاولة فهم كيفية روؤية امل�ساركني‬ ‫االقتصادي‬ ‫على اأن التكامل االإقليمي ال يخلو من‬ ‫لالأدوار التي قد يلعبها التكامل‬ ‫اأن التكامل االإقليمي فوق املتو�سط‪،‬‬ ‫لقد اجتذبت ق�سية البطالة قدمية‬ ‫اأهمية ملعاجلة م�سكلة البطالة بني‬ ‫االإقليمي يف احلد من م�سكلة البطالة‪.‬‬ ‫والحظ ثالثة اأرباع من �سملهم امل�سح‬ ‫العهد يف العامل العربي الكثري‬ ‫ال�سباب يف العامل العربي‪.‬‬ ‫البياين اإن هذا التكامل هو اأقل فعالية‪ .‬ومن اأجل القيام بذلك‪ ،‬عمد امل�سح اإىل‬ ‫من االهتمام واملراجعة التحليلية‪،‬‬ ‫ا�ستق�ساء ودرا�سة الدوافع الرئي�سية‬ ‫فقد بينت النتائج اأن اأغلبية امل�ساركني وهذا يعني اأنه يف حني يعترب التكامل‬ ‫وخ�سعت لكثري من االأبحاث‬ ‫يف امل�سح ‪ 88%‬من خمتلف اأنحاء‬ ‫االإقليمي مهما ملعاجلة البطالة‪ ،‬اإال اأنه ال�ستة امل�سببة للبطالة يف العامل العربي‬ ‫والدرا�سات والتقييمات والتو�سيات‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺑﺳﻳﻁﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻳﻊ‬ ‫ﻭﺿﻌﻪاالﺣﻳﺯ‬ ‫املنطقة ﻳﺗﺭﺍﻭﺡ‪،‬‬ ‫ﻋﻥ ﻣﻔﻬﻭﻡ ﻭﺍﺳﻊ ﻗﺩ‬ ‫واحد ًاﻫﻭمنﻋﺑﺎﺭﺓ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‬ ‫ﺑﻳﻥ حدة‪ ،‬واإىل حتديد امل�ساكل‬ ‫ﺍﻟﺭﺳﻣﻳﺔعلى‬ ‫ﻏﻳﺭ كل‬ ‫اتخاذها‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻧﻳﺔيتعني‬ ‫هناك خطوات‬ ‫إقليميﺍﻟﺗﻧﻔﻳﺫ‪ ،‬الﻣﻥتزال‬ ‫الق�سية‬ ‫ﻭﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝجانب ًا‬ ‫غري اإن‬ ‫ﻋﻧﺩالتكامل‬ ‫يعتقدون اأن‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ‬ ‫ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺣﺎﻝ‬ ‫ﻫﻭ‬ ‫ﻛﻣﺎ‬ ‫ﺍﻟﻧﻁﺎﻕ‬ ‫ﻭﺍﺳﻊ‬ ‫ﻭﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﺗﺣﻘﻳﻕ‬ ‫ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻛﺛﺭ‪،‬‬ ‫ﺃﻭ‬ ‫ﻋﺭﺑﻳﺗﻳﻥ‬ ‫«مهم» اأو «مهم جد ًا»‪ ،‬بينما ال يعتربه للعمل على حت�سني الفوائد املحتملة من الرئي�سية‪ ،‬والكيفية التي ميكن بها‬ ‫ﺩﻭﻟﺗﻳﻥ حظه من االهتمام االأدبي‪،‬‬ ‫مل ينل‬ ‫إقليمي اأن يلعب دورا‪ً.‬‬ ‫ً‬ ‫للتكامل اال‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﺃﻭ جهود‬ ‫ﻣﻭﻗﻔﺎ ًالأكرب‬ ‫إقليمي ا‬ ‫التكامل اال‬ ‫ﻻوهو دور‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝؤهم اأمرا‬ ‫امل�ستطلعة اآراو‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ من‬ ‫ﺑﺷﺄﻥيف ﺍﻟﺻﻭﺭﺓ‪ 4%‬فقط‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺢ‬ ‫التكامل‪.‬ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻓﻲ‬ ‫ﺩﺭﺟﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻛﻣﺎ‬ ‫ﻟﻁﺑﻳﻌﺔ ﻫﺫﺍ‬ ‫ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﺗﺗﺑﻧﻰ ﻫﺫﻩ‬ ‫ً‬ ‫اعترب امل�ساركون يف امل�سح عدم وجود‬ ‫كما هو متوقع‪ ،‬تندرج خلف هذا‬ ‫البطالة يف‬ ‫ا�ستئ�سال‬ ‫على‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫مهم ًا‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺭﻳﻔﺎ ً ﺭﺳﻣﻳﺎ ﻟﻠﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‪.‬‬ ‫ًتعاون بني الدول العربية وتعقيدات‬ ‫التوافق الوا�سع حول اأهمية التكامل‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫ويتفق هذا االإجماع �سبه الكلي تقريبا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻛﺱ ﺗﻣﺎﻣﺎً‪ ،‬ﺗﺷﺟﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺗﻣﺎﺩ ﺗﻔﺳﻳﺭﺍﺗﻬﻡ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻛﻝ ﺣﺳﺏ ﺭﺅﻳﺗﻪ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺳﻳﺎﻕ‬ ‫الق�سيةﻧﻭﺍﺟﻬﻪ‪.‬امل�سهد ال�سيا�سي االإقليمي والقيود‬ ‫ﻟﻠﺗﻛﺎﻣﻝ�سعور االإقليمي‪ ،‬مواقف متباينة اإزاء‬ ‫والتكامل االإقليمي هو عبارة عن‬ ‫إقليمي مع‬ ‫التكامل ا‬ ‫حول ا‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻠﺹ ﻣﻥ ﺗﺣﺩﻱ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺍﻟﺫﻱ‬ ‫ﻳﻣﻛﻥال ﺑﻬﺎ‬ ‫أهمية ﺍﻟﺗﻲ‬ ‫ﺍﻟﻛﻳﻔﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ‪ ،‬ﻭﻟﻬﻡ ﺃﻥ ﻳﺗﺻﻭﺭﻭﺍ‬ ‫املفرو�سة على حرية التنقل بني الدول‬ ‫من خمتلف اأنحاء العامل العربي‪.‬‬ ‫مفهوم وا�سع قد يرتاوح‪ ،‬عند و�سعه‬ ‫قوي يف املقابل مفاده اأن التكامل‬ ‫ﻗﻭﻳﺎ ً‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﺃﻭﺳﺎﻁ‬ ‫امل�ساريع ﺃﻥ ﻫﻧﺎﻙ‬ ‫ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺍﻟﻣﺳﺢ‬ ‫حيزﺃﻅﻬﺭﺕ‬ ‫ﻟﻘﺩ‬ ‫ﻣﺷﻛﻠﺔباعتبارها العقبات الرئي�سية‬ ‫ﺃﻫﻣﻳﺔ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔالعربية‬ ‫ﻳﺧﻠﻭمنﻣﻥدول‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲيفﻻامل�سح‬ ‫امل�ساركون‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥال ﻋﻠﻰ ﺃﻥ كان‬ ‫التنفيذ‪ ،‬من‬ ‫العربي اليوم‬ ‫ﺟﺩﺍ ًيفﻓﻲالعامل‬ ‫إقليمي‬ ‫التعاونية ﺇﺟﻣﺎﻋﺎ اال‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ‪. ‬‬ ‫اأمام رفع م�ستوى التكامل االإقليمي‪.‬‬ ‫الب�سيطة غري الر�سمية بني دولتني‬ ‫هذه النتائج يف املقابالت‬ ‫حتقيق التكامل‬ ‫ﺑﻳﻧﺕاأو ا‬ ‫عربيتني‬ ‫ترددتﺑﻳﻧﻣﺎ‬ ‫وقدﺟﺩﺍ ً"‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺢ ‪ %88‬ﻣﻥ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺃﻧﺣﺎء ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻳﻌﺗﻘﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ "ﻣﻬﻡ" ﺃﻭ "ﻣﻬﻡ‬ ‫أكرث‪ ،‬اﺃﻥإىلﺃﻏﻠﺑﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬ ‫ﻓﻘﺩ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النطاق ﺁﺭﺍﺅﻫﻡ ﺃﻣﺭﺍ ﻣﻬﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺗﻁﻠﻌﺔ‬ ‫االقت�سادي‪ %4‬ﻓﻘﻁ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺗﺑﺭﻩ‬ ‫ال�سخ�سية وراأى معظم امل�ساركني يف‬ ‫وال�سيا�سيﻣﻥوا�سع‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺑﻲأن املناخ ال�سيا�سي ال�سائد‬ ‫املقابالت ا‬ ‫كما هو احلال يف االحتاد االأوروبي‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺗﻔﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﺟﻣﺎﻉ ﺷﺑﻪ ﺍﻟﻛﻠﻲ ﺗﻘﺭﻳﺑﺎ ﺣﻭﻝ ﺃﻫﻣﻳﺔ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻣﻊ ﺷﻌﻭﺭ ﻗﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻘﺎﺑﻝ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ‬ ‫يف العامل العربي وعدم وجود �سابقة‬ ‫موقفﻌّ ًﺎاﻻً‪.‬ب�ساأن‬ ‫تتبنى هذه‬ ‫ﻳﻌﺗﺑﺭ ﻛﺎﻓﻳﺎ ً‬ ‫الﺍﻟﻳﻭﻡ ﻻ‬ ‫الدرا�سةﻭﻻ ﻓ‬ ‫لنجاح التعاون االإقليمي باعتبارها‬ ‫ال�سورة املنا�سبة لطبيعة هذا التكامل‬ ‫ﻫﻭ‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﻫﺫﺍ‬ ‫ﺇﻥ‬ ‫ﺍﻟﺑﻳﺎﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺢ‬ ‫ﺷﻣﻠﻬﻡ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫ﺃﺭﺑﺎﻉ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻭﻻﺣﻅ‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﻭﺳﻁ‪،‬‬ ‫ﻓﻭﻕ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ‬ ‫درجاته‪،‬ﻓﻘﻁ‬ ‫ﻳﻌﺗﻘﺩ ‪%12‬‬ ‫ﺣﻳﺙ‬ ‫العقبات الرئي�سية اأمام تعزيز التكامل‬ ‫كما اﻣﻥأنها ال تفر�ض‬ ‫إقليمي اأو‬ ‫اال‬ ‫ﺃﻗﻝ ﻓﻌﺎﻟﻳﺔ‪.‬‬ ‫االإقليمي‪.‬‬ ‫امل�ساركني يف امل�سح تعريف ًا ر�سمي ًا‬ ‫على‬ ‫إقليمي‪.‬‬ ‫للتكامل اال‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻳﻌﺗﺑﺭ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻣﻬﻣﺎ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺯﺍﻝ ﻫﻧﺎﻙ ﺧﻁﻭﺍﺕ ﻳﺗﻌﻳﻥ ﺍﺗﺧﺎﺫﻫﺎ ﻟﻠﻌﻣﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﻳﻥ‬ ‫ﻳﻌﻧﻲ ﺃﻧﻪ‬ ‫ﻭﻫﺫﺍ‬ ‫ً‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﺟﻬﻭﺩ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﻭﺍﺋﺩ‬ ‫الدرا�سة‬ ‫ت�سجع‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫متام‬ ‫العك�ض‬ ‫على‬ ‫‪ - 2‬أهمية األحوال‬ ‫ﻣﺗﻭﻗﻊ‪،‬اعتماد‬ ‫امل�ساركني على‬ ‫االقتصادية الوطنية‬ ‫تف�سرياتهم ﺍﻟﺗﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻭﺍﺳﻊ ﺣﻭﻝ ﺃﻫﻣﻳﺔ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‪ ،‬ﻣﻭﺍﻗﻑ ﻣﺗﺑﺎﻳﻧﺔ ﺇﺯﺍء ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻣﻥ ﻣﺧﺗﻠﻑ ﺃﻧﺣﺎء ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ‪. ‬‬ ‫ﺗﻧﺩﺭﺝ ﺧﻠﻑ ﻫﺫﺍ‬ ‫ﻛﻣﺎ ﻫﻭ‬ ‫اخلا�سة للتكامل االإقليمي كل ح�سب‬ ‫اأكدت نتائج امل�سح االأهمية الق�سوى‬ ‫التيﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ‪ 1‬ـ ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ ﻭﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﻟﻳﺑﻳﺎ ﻭﺍﻟﺳﻭﺩﺍﻥ ﻭﺳﻭﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻳﻣﻥ ـ ﺃﻛﺛﺭ ﺍﻟﻣﻧﺗﻘﺩﻳﻥ ﻟﻣﺳﺗﻭﻯ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺢ ﻣﻥ‬ ‫احلايل‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻭﻥوفق ًاﻓﻲلل�سياق‬ ‫ﻛﺎﻥؤيته املنا�سبة‬ ‫رو‬ ‫يوليها االأفراد يف املنطقة لدور‬ ‫ً‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺩ ﻭﺻﻔﻪ ‪ 90%‬ﻣﻧﻬﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺗﺩﻧﻲ ﺃﻭ ﻣﺗﺩﻧﻲ ﺟﺩﺍ‪ .‬ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻛﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ‪ ،2‬ﺍﻟﻣﻛﻭﻧﺔ ﻣﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻲ ﻓﻘﺩ‬ ‫يف العامل العربي‪ ،‬ولهم اأن يت�سوروا‬ ‫االأحوال االقت�سادية املحلية يف حت�سني‬ ‫ﻛﺎﻧﻭﺍ ﺃﻛﺛﺭ ﺍﻳﺟﺎﺑﻳﺔ‪ ،‬ﺇﺫ ﻭﺻﻑ ‪ 37 %‬ﻣﻧﻬﻡ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺣﺎﻟﻳﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺟﺩﺍ ً‪.‬‬ ‫الكيفية التي ميكن بها للتكامل‬ ‫عالج بطالة ال�سباب‪ :‬اإذ يعترب ‪98%‬‬ ‫حتدي ﺃﻫﻣﻳﺔ‬ ‫ﺍﻵﺭﺍء ﺣﻭﻝ‬ ‫ﺃﻥ ﻗﻭﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﺷﺎﻫﺩ‬ ‫يقل�ض من‬ ‫إقليمي اأن‬ ‫اال‬ ‫ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝمهمة جد ًا ملعاجلة‬ ‫ﻳﻠﻌﺑﻬﺎمهمة اأو‬ ‫البطالةﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‪ ،‬ﺩﻓﻌﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻣﺣﺎﻭﻟﺔ ﻓﻬﻡ ﻛﻳﻔﻳﺔ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻟﻸﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺩ اأنها‬ ‫‪. ‬‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺷﻛﻠﺔ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﺣﺩ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‬ ‫الذي نواجهه‪.‬‬ ‫امل�سكلة‪ .‬اإىل جانب هذا الراأي‪ ،‬اأ�سار‬ ‫م�ساركون اآخرون‪ ،‬اإىل انه يف حني ال‬ ‫ﻭﻣﻥ ﺃﺟﻝ ﺍﻟﻘﻳﺎﻡ ﺑﺫﻟﻙ‪ ،‬ﻋﻣﺩ ﺍﻟﻣﺳﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺗﻘﺻﺎء ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﺍﻟﺳﺗﺔ ﺍﻟﻣﺳﺑﺑﺔ ﻟﻠﺑﻁﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﻛﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺩﺓ‪ ،‬ﻭﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﺣﺩﻳﺩ ﺍﻟﻣﺷﺎﻛﻝ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻛﻳﻔﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻳﻣﻛﻥ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍ ً‪ .‬املجموعة ‪ 1‬ـ اجلزائر والعراق وليبيا‬ ‫ميكن جتاهل اأهمية االقت�ساد يف خلق‬ ‫فر�ض عمل‪ ،‬اإال اأن هناك خطورة اأن‬ ‫وال�سودان و�سوريا واليمن ـ اأكرث‬ ‫أهمية التكامل اإلقليمي‬ ‫أهﻤﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫يطغى الرتكيز يف بع�ض االأحيان على‬ ‫املنتقدين مل�ستوى التكامل االإقليمي‪،‬‬ ‫‪4% ‬‬ ‫تعيني املواطنني يف الوظائف على هذا‬ ‫فقد و�سفه ‪ %90‬منهم باأنه متدين‬ ‫‪8% ‬‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫اأو متدين جد ًا‪ .‬اأما امل�سرتكون يف‬ ‫من االأهمية مبكان العمل على حتقيق‬ ‫املجموعة ‪ ،2‬املكونة من دول جمل�ض‬ ‫‪20% ‬‬ ‫التوازن؛ النمو االقت�سادي لتوليد‬ ‫التعاون اخلليجي فقد كانوا اأكرث‬ ‫‪68% ‬‬ ‫العدد االأكرب من فر�ض العمل‪ ،‬وال�سعي‬ ‫ايجابية‪ ،‬اإذ و�سف ‪ 37 %‬منهم‬ ‫يف الوقت عينه لزيادة فر�ض تعيني‬ ‫امل�ستويات احلالية من التكامل‬ ‫ﻣﻬﻡ ﺟﺩﺍ ﻣﻬﻡ ﻻ ﻫﺫﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ ﻟﻳﺱ ﻣﻬﻣﺎ ﺟﺩﺍ ﻏﻳﺭ ﻣﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ‬ ‫املواطنني يف كل بلد‪.‬‬ ‫االإقليمي باأنها فعالة اأو فعالة جد ًا‪.‬‬ ‫يتزايد التفاوؤل بني امل�ساركني يف امل�سح‬ ‫وال�ساهد اأن قوة االآراء حول اأهمية‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫ﺍﻋﺗﺑﺭ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺢ ﻋﺩﻡ ﻭﺟﻭﺩ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻭﺗﻌﻘﻳﺩﺍﺕ ﺍﻟﻣﺷﻬﺩ ﺍﻟﺳﻳﺎﺳﻲ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﻳﻭﺩ ﺍﻟﻣﻔﺭﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺭﻳﺔ ﺍﻟﺗﻧﻘﻝ‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪49‬‬


‫ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺛﺭ ﺫﻟﻙ‪ ،‬ﺗﻣﺕ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺍﻟﻣﺳﺢ ﻓﻲ ﺳﻠﺳﻠﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺷﺧﺻﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺟﻣﻭﻋﺔ ﻣﺧﺗﺎﺭﺓ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻣﺛﻠﻳﻥ ﻟﻛﻝ ﺟﻬﺔ ﻣﻌﻧﻳﺔ ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺟﻣﻭﻋﺎﺕ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺭ ﺃﻛﺗﻭﺑﺭ ﻭﺃﻭﺍﺋﻝ ﻧﻭﻓﻣﺑﺭ ‪.2013‬‬

‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫ﻭﻳﻌﺭﺽ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺍﻟﺭﺋﻳﺳﻳﺔ ﻟﻠﻣﺳﺢ ﻭﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻧﻅﺭ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﻧﺑﺛﻘﺕ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺷﺧﺻﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻠﺗﺳﻠﻳﻁ ﺍﻟﺿﻭء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺭ‬ ‫ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻣﻛﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﻌﺑﻪ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﺻﺩﻱ ﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫ﺩﻭﻝ ﻓﻘﻳﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﺗﺳﺗﻭﺭﺩ ﺍﻟﻧﻔﻁ‬ ‫ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﺗﺻﺩﺭ ﺍﻟﻌﻣﺎﻟﺔ‬

‫ﺩﻭﻝ ﻏﻧﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﺗﺳﺗﻭﺭﺩ ﺍﻟﻌﻣﺎﻟﺔ‬

‫‪1‬‬ ‫ﺩﻭﻝ ﻏﻧﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻌﻣﺎﻟﺔ‬

‫ﻟﺑﻧﺎﻥ‬ ‫ﺳﻭﺭﻳﺎ‬

‫ﺗﻭﻧﺱ‬

‫ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺳﻁﻳﻧﻳﺔ‬

‫ﺍﻟﻣﻐﺭﺏ‬

‫ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ‬ ‫ﺍﻟﻛﻭﻳﺕ‬ ‫ﺍﻟﺑﺣﺭﻳﻥ‬ ‫ﻗﻁﺭ‬ ‫ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ‬

‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺳﻌﻭﺩﻳﺔ‬

‫ﻣﺻﺭ‬

‫ﻟﻳﺑﻳﺎ‬

‫ﺍﻟﺟﺯﺍﺋﺭ‬

‫ﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺎ‬ ‫ﺳﻠﻁﻧﺔ ﻋﻣﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﺳﻭﺩﺍﻥ‬ ‫ﺍﻟﻳﻣﻥ‬

‫اإىل درا�سات حول اجتاهات العمل‬ ‫العمل الذي مت حتى االآن مل يول اهتماما عربية‪.‬‬ ‫احتلت مكان ًا بارز ًا يف جدول اأعمال‬ ‫احلكومات املحلية واملنظمات غري‬ ‫ال�سائدة بني ال�سباب العربي‪ .‬وتناولت كافيا لدور التكامل االإقليمي يف حل‬ ‫ومن اأجل توفري درا�سة اأكرث ا�ستفا�سة‬ ‫ً‬ ‫أدبية‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫الدرا�سات‬ ‫من‬ ‫كبرية‬ ‫جمموعة‬ ‫املدين‬ ‫احلكومية ومنظمات املجتمع‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ال�سباب‬ ‫بني‬ ‫البطالة‬ ‫م�سكلة‬ ‫وتركيزا لتحليلنا لالجتاهات االإقليمية مت‬ ‫واملنظمات االإقليمية والدولية واالأكادمييني م�سكلة البطالة بني ال�سباب وعالقتها‬ ‫تق�سم الدول اإىل ثالث جمموعات بناء‬ ‫وبالتايل‪ ،‬فاإن هذا التقرير يتناول‬ ‫ب�سعف اأداء القطاع اخلا�ض‪ ،‬وقامت‬ ‫منذ اأوائل الثمانينات على االأقل‪.‬‬ ‫على ثالث خ�سائ�ض اأ�سا�سية م�سرتكة‬ ‫الدور الذي ميكن اأن يلعبه تعزيز‬ ‫بينها (اأنظر اأدناه) حتى يتم توجيه‬ ‫بتقييم بع�ض الق�سايا مثل مدى تكبيل التكامل االإقليمي يف معاجلة م�سكلة‬ ‫بيد اأن ‪1‬املبادرات املطروحة حتى االآن‬ ‫البريوقراطية لالأداء والنظم التي‬ ‫البطالة بني ال�سباب العربي‪ ،‬على اأمل االأ�سئلة اإىل اجلمهور املنا�سب لها‪ .‬كما‬ ‫هي غري مثمرة يف اأح�سن االأحوال‪،‬‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫تخلق احلواجز اأمام حركة العمل‬ ‫اأن ي�ساعد التوجه اجلديد يف خماطبة مت تق�سيم الدرا�سة اإىل خم�سة جمموعات‬ ‫أ�سوئها‪.‬‬ ‫وفا�سلة يف ا‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫ف�س‬ ‫املبادرة‪.‬‬ ‫وروح‬ ‫االبتكار‬ ‫وتخنق‬ ‫احلكومة‬ ‫املعنية‪:‬‬ ‫اجلهات‬ ‫بح�سب‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫احلوار‬ ‫تعزيز‬ ‫يف‬ ‫الق�سية‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ميكن‬ ‫عامة‬ ‫آة‬ ‫ا‬ ‫مر‬ ‫التعليم‬ ‫وقد وفرﻟﻘﺩ ﺍﺟﺗﺫﺑﺕ ﻗﺿﻳﺔ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﻗﺩﻳﻣﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺍﻟﻛﺛﻳﺭ ﻣﻥ ﺍﻻﻫﺗﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻣﺭﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺗﺣﻠﻳﻠﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺧﺿﻌﺕ ﻟﻛﺛﻳﺭ ﻣﻥ ﺍﻷﺑﺣﺎﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺎﺕ‬ ‫حقيقة اأن‬ ‫تناولتﻣﻥالدرا�سة‬ ‫ﻓﻲ االأكادميية‬ ‫ﺍﻷﻛﺑﺭأو�ساط‬ ‫اخلا�ض واال‬ ‫والقطاع‬ ‫حتليل �ستة‬ ‫ﺍﻻﻫﺗﻣﺎﻡمن خالل‬ ‫ﻳﻧﻝ ﺣﻅﻪهوﻣﻥيقوم بذلك‬ ‫ديناميكية البطالة‬ ‫خاللها درا�سة‬ ‫ذلك‪،‬ﻭﺍﺣﺩﺍ ً‬ ‫ﻭﺍﻟﺗﻭﺻﻳﺎﺕ‪ .‬ﻏﻳﺭ ﺇﻥعنﺟﺎﻧﺑﺎ ً‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺎﻋﺩﺓ‬ ‫ﺍﻹﻗﻠﻳﻣﻲ‬ ‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺗﻛﺎﻣﻝ‬ ‫ﺍﻷﺩﺑﻲ‪ ،‬ﻭﻫﻭ‬ ‫ﺍﻟﻘﺿﻳﺔ ﻟﻡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺗﻘﻳﻳﻣﺎﺕ‬ ‫إن�سان يف البلدان العربية الذي‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡاأمن اال‬ ‫عنا�سر رئي�سية يف منظومة العمل من واملجتمع املدين وال�سكان ال�سباب‪.‬‬ ‫هيئات‬ ‫كثري من‬ ‫ال�سباب‪ .‬وتو�سح‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﺳﺗﺋﺻﺎﻝ‬ ‫بني ﻋﻠﻰ‬ ‫هو �سرط اأ�سا�سي لتحقيق التنمية‬ ‫خالل مراآة التكامل االإقليمي وهي‪:‬‬ ‫العمل يف الدول العربية اأن معدالت‬ ‫وعلى اإثر ذلك‪ ،‬متت مناق�سة نتائج امل�سح‬ ‫االقت�سادية‪ ،‬غالب ًا ما تتهدده االأنظمة الظروف االقت�سادية وجودة التعليم‬ ‫البطالة ترتفع بني ال�سباب االأكرث‬ ‫يف �سل�سلة من املقابالت ال�سخ�سية مع‬ ‫تعليما مما ي�سري اإىل عدم التوافق بني ال�سيا�سية واالجتماعية واالقت�سادية‬ ‫واالأعمال احلرة والثقافة واملفاهيم‬ ‫جمموعة خمتارة من املمثلني لكل جهة‬ ‫مهارات التعليم التي يتم الرتكيز عليها ويف بع�ض احلاالت احلرب االأهلية اأو‬ ‫املجتمعية وانتقال العمالة ودور �سيا�سة معنية من املجموعات االأربعة يف اأواخر‬ ‫التدخل الع�سكري اخلارجي‪.‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وتلك املطلوبة يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫اأكتوبر واأوائل نوفمرب ‪.2013‬‬ ‫على �سوء عمل موؤ�س�سة الفكر العربي‬ ‫من اأجل توفري ال�سياق املنا�سب‬ ‫وقد لقيت الق�سايا املجتمعية التي‬ ‫ويعر�ض هذا التقرير النتائج الرئي�سية‬ ‫تلعب دور ًا يف م�سكلة البطالة االإقليمية كمنظمة عربية ي�سعى هذا التقرير‬ ‫لهذه الدرا�سة قامت وحدة براي�ض‬ ‫للم�سح ووجهات النظر التي انبثقت‬ ‫بني ال�سباب اهتمام ًا كبري ًا‪ ،‬تراوح بني الذي اأعدته املنظمة موؤخر ًا اإىل النظر ووترهاو�ض كوبرز انرتنا�سيونال‬ ‫عن هذه املقابالت ال�سخ�سية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ق�سية بطالة ال�سباب من منظور‬ ‫ال�ستطالعات الراأي باإجراء درا�سة‬ ‫درا�سة العقبات الثقافية والقانونية‬ ‫للت�سليط ال�سوء على الدور الذي ميكن‬ ‫اإقليمي‪.‬‬ ‫ا�ستق�سائية من يوليو حتى �سبتمرب‬ ‫التي متنع املراأة من القيام بدور فعال‬ ‫اأن يلعبه التكامل االإقليمي يف الت�سدي‬ ‫‪� 2013‬سمت م�ساركني من ‪ 20‬دولة‬ ‫يف التنمية االقت�سادية االإقليمية‪،‬‬ ‫مل�سكلة البطالة بني ال�سباب العربي‪.‬‬ ‫ك�سفت الدرا�سات املبدئية اأن معظم‬ ‫‪48‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


‫من ن�سف امل�ساركني اأن نظم التعليم‬ ‫يف بلدانهم توفر العدد الكايف من‬ ‫االأ�سخا�ض لتعزيز االقت�ساد‪.‬‬ ‫ثمة اختالفات ملمو�صة على ال�صعيد‬ ‫دون الإقليمي من حيث ال�صعور‬ ‫بالر�صا عن نظام التعليم‪.‬‬ ‫بينما اأظهرت الدرا�سة اإجماع ًا كبرياً‬ ‫على اأن التعليم يف املنطقة يتطلب املزيد‬ ‫من التح�سني والرتقية‪ ،‬اإال اأن اآراء‬ ‫امل�ساركني يف املجموعة ‪ 1‬كانت االأكرث‬ ‫اأهمية اإزاء نظام التعليم يف بلدانهم‪.‬‬ ‫فقد اأجاب ‪ 75%‬من امل�ساركني يف‬ ‫املجموعة ‪ 1‬بال اأوافق اأو ال اأوافق ب�سدة‬ ‫على ال�سوؤال؛ ما اإذا كانت مدار�سهم‬ ‫وجامعاتهم تزود ال�سباب باملهارات‬ ‫الكافية لتلبية احتياجات االقت�ساد‪.‬‬ ‫على النقي�ض من ذلك‪ ،‬فقد �سنف‬ ‫‪ 41%‬من امل�ساركني من دول جمل�ض‬ ‫التعاون اخلليجي النظام التعليمي يف‬ ‫بلدانهم باأنه قادر على تزويد االأفراد‬ ‫باملهارات الكافية‪.‬‬ ‫يبدو اأن هذا االختالف الوا�سح يف‬ ‫وجهات النظر بني جمموعات الدول‬ ‫املختلفة ي�سري اإىل اأن هناك اأر�سية‬ ‫خ�سبة ملزيد من النقا�ض واجلدل حول‬ ‫نظام التعليم يف املنطقة‪.‬‬

‫‪ - 4‬ريادة األعمال‪:‬‬ ‫محرك لخلق فرص‬ ‫العمل‬

‫ال ت�ستطيع احلكومات يف املنطقة‬ ‫وال�سركات متعددة اجلن�سيات وحدها‬ ‫اإيجاد فر�ض العمل املطلوبة ملواجهة‬ ‫م�سكلة البطالة بني ال�سباب‪ .‬فرجال‬ ‫االأعمال الذين يوؤ�س�سون م�ساريعهم‬ ‫اخلا�سة ال�سغرية واملتو�سطة لديهم‬ ‫اأي�سا دور هام يقومون به‪ .‬توظف‬ ‫ال�سركات ال�سغرية واملتو�سطة اأعداد ًا‬

‫اأكرب مقارنة بال�سركات الكبرية‪،‬‬ ‫وبالتايل فهي تعمل مبثابة عامل حمفز‬ ‫لتوليد فر�ض العمل‪.‬‬ ‫يف الوقت عينه‪ ،‬ت�ساهم ال�سركات‬ ‫ال�سغرية واملتو�سطة يف حتقيق منو‬ ‫اقت�سادي �سليم وغالبا ما تغذي‬ ‫�سال�سل االإمداد لل�سناعات املحلية‬ ‫النا�سئة‪.‬‬ ‫يف العديد من الدول العربية حيث‬ ‫املحركات الرئي�سية لالقت�ساد هي‬ ‫التكنولوجيا بد ًال من ال�سناعات‬ ‫‪3% ‬‬

‫‪11% ‬‬

‫‪86% ‬‬ ‫ﻣﺣﺎﻳﺩ‬

‫ﻻ ﻳﻬﻡ ﻛﺛﻳﺭﺍ‬

‫ﻏﻳﺭ ﻣﻬﻡ ﺇﻁﻼﻗﺎ‬

‫ﻣﻬﻡ ﺟﺩﺍ‬

‫ﻣﻬﻡ‬

‫التي تعتمد على العمالة املكثفة مثل‬ ‫النفط والغاز اأو حيث تعتمد قطاعات‬ ‫االقت�ساد ب�سكل كبري على العمالة‬ ‫االأجنبية مثل قطاع اخلدمات‪ ،‬ميكن‬ ‫الأن�سطة االأعمال احلرة املحلية اأن‬ ‫تكون مبثابة و�سيلة فريدة ال�ستيعاب‬ ‫املواطنني يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫لقد نالت الفوائد التي حتققها‬ ‫امل�ساريع ال�سغرية واملتو�سطة حقها‬ ‫من التقدير‪ ،‬فقد و�سف ‪ 91%‬من‬ ‫امل�ساركني ريادة االأعمال احلرة باأنها‬ ‫مهمة اأو مهمة جدا يف احلد من‬ ‫البطالة‪.‬‬ ‫ما راأيك حول مدى اأهمية زيادة‬ ‫م�صتويات ريادة الأعمال احلرة فيما‬ ‫يتعلق مبعاجلة بطالة ال�صباب؟‬ ‫ُيعتقد اأن القطاع اخلا�ض ميكن‬ ‫اأن يلعب دو ًرا حا�س ًما يف دفع عجلة‬ ‫النمو للم�ساريع ال�سغرية واملتو�سطة‬ ‫والن�ساط اال�ستثماري‪.‬‬ ‫عندما ُ�سئل امل�ساركون يف امل�سح عن‬ ‫العامل امل�سئول عن ازدياد م�ستويات‬ ‫ريادة االأعمال‪ ،‬حدد ‪ 67%‬منهم‬ ‫القطاع اخلا�ض‪ .‬كما اأعرب غالبية‬ ‫امل�ساركني يف املجموعتني ‪ 1‬و‪ 3‬عن‬ ‫الراأي نف�سه‪ .‬ويعتقد امل�ساركون يف‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪51‬‬


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫ﻣﺎ ﻣﺩﻯ ﺃﻫﻣﻳﺔ ﺃﻭ ﻋﺩﻡ ﺃﻫﻣﻳﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻝ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺗﻧﺎﻓﺳﻳﺔ ﻟﺑﻠﺩﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ؟‬

‫ما مدى أهمية أو عدم أهمية العوامل التالية في زيادة القدرة‬ ‫التنافسية لبلدك في السوق العالمية؟‬

‫باأن االأو�ساع االقت�سادية يف حت�سن‪.‬‬ ‫فقد �سعر ‪ 44%‬من امل�ساركني اأن‬ ‫االأو�ساع االقت�سادية الراهنة يف‬ ‫إﻃﺎر ﻋﻤﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وإداري ﻓ ّﻌﺎل‬ ‫بلدانهم هي اأف�سل مما كانت عليه‬ ‫‪89% ‬‬ ‫‪2% 8% ‬‬ ‫قبل ‪� 12‬سهرا و يتوقع ‪ 65%‬مزيد ًا‬ ‫‪88% ‬‬ ‫‪3% 9% ‬‬ ‫من التح�سن على مدى االأ�سهر الـ ‪12‬‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﺗﺼﺎﻻت وﻧﻘﻞ ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻣﻜﺜﻔﺔ‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫‪87% ‬‬ ‫‪5% 7% ‬‬ ‫ﺳﻮق ﺳﻠﻊ ﻓﺎﻋﻞ‬ ‫ويعك�ض هذا التفاوؤل‪ ،‬وزيادة التفاوؤل‬ ‫فيما يتعلق باالثني ع�سر �سهر ًا املقبلة‬ ‫‪87% ‬‬ ‫‪6% 7% ‬‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺘﻄﻮرة ‪ /‬اﻻﺑﺘﻜﺎر‬ ‫مقارنة مبا �سبقها النتائج التي تخ�ض‬ ‫عدد ًا من الدول اخلارجة للتو من‬ ‫‪78% ‬‬ ‫‪13% ‬‬ ‫‪9% ‬‬ ‫زﻳﺎدة ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻮق ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ وﻓﺮة ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اأو�ساع �سيا�سية �سعبة‪ ،‬كما يعزى‬ ‫التفاوؤل اأي�س ًا اإىل التح�سن التدريجي‬ ‫يف قطاعات معينة من االقت�ساد‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫ف�ستكون مبثابة نعمة ملعاجلة ق�سية‬ ‫وعلى الرغم من اأهمية التعليم‪ ،‬اإال اأنه‬ ‫‪ - 3‬أهمية جودة‬ ‫العاملي‪ ،‬واإىل زيادة اأ�سعار ‪3‬‬ ‫ي�سع التفاوؤل االقت�سادي يف جميع‬ ‫البطالة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال يزال يتعني‬ ‫ال تزال هناك ت�سورات �سلبية للغاية‬ ‫التعليم‬ ‫أهﻤﻴﺔأنﺟﻮدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اأرجاء املنطقة ب�سكل كبري‪ ،‬غري ا‬ ‫التعامل مع االختالفات االإقليمية يف‬ ‫عن جودة ونوعية التعليم يف املنطقة‪.‬‬ ‫اإن وجود نظام تعليمي ينتج �سباب ًا‬ ‫ً‬ ‫فقدﻣﻬﻣﺎ ً‬ ‫ﺗﻌﻠﻳﻣﻲ ﻳﻧﺗﺞ ﺷﺑﺎﺑﺎ ً‬ ‫ﺷﻙ ﻋﺎﻣﻼً‬ ‫جهودﻧﻅﺎﻡ االأداء‬ ‫ﻟﺗﺣﺩﻱامل�ساركني‬ ‫فقط من‬ ‫الالزمةﺑﻼل�سوق‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔباأف�سل‬ ‫االقت�سادي‪.‬ﻣﺳﻠﺣﺎ ً ﺑﺄﻓﺿﻝ ﺍﻟﻣﻬﺎﺭﺍﺕ م�سلحا‬ ‫ﻓﻲ‪15%‬‬ ‫�سنف‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﺗﺻﺩﻱ‬ ‫املهارات ﻳﺷﻛﻝ‬ ‫ﻟﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ‪،‬‬ ‫بذلﻭﺟﻭﺩ‬ ‫بع�ض الدول قد ت�سطر اإىلﺇﻥ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫‪%‬‬ ‫‪96‬‬ ‫ﺍﻋﺗﺑﺎﺭ‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﺗﻘﻳﻳﻡ‪،‬‬ ‫ﻫﺫﺍ‬ ‫ﻭﺍﺿﺢ‬ ‫ﺑﺷﻛﻝ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺢ‬ ‫ﻧﺗﺎﺋﺞ‬ ‫ﺃﻛﺩﺕ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ‬ ‫ﻏﻳﺭ‬ ‫ﻧﺣﻭ‬ ‫ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺇﻓﺭﻳﻘﻳﺎ‬ ‫ﻭﺷﻣﺎﻝ‬ ‫ﺍﻷﻭﺳﻁ‬ ‫ﺍﻟﺷﺭﻕ‬ ‫ﻣﻧﻁﻘﺔ‬ ‫اأكرب لتوليد املزيد من الوظائف‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬ويف حني جند‬ ‫العمل‪ ،‬ي�سكل بال �سك عامال مهما يف‬ ‫يف امل�سح على م�ستوى املنطقة نظام‬ ‫ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﻟﺩﻯ ﻓﺋﺔ‬ ‫ﻣﺷﻛﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻣﻬﻡ ﺃﻭاأنﻣﻬﻡ ﺟﺩﺍ‬ ‫فقد كانت املجموعة ‪ 2‬دول ﺃﻥ‬ ‫جمل�ض‬ ‫جمل�ض‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺟﺔلدول‬ ‫ﻓﻲإيجابية‬ ‫النظرة اال‬ ‫لتحدي البطالة يف منطقة‬ ‫الت�سدي‬ ‫التعليم يف بلدانهم باأنه عايل اأو عايل‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺯﺍﻝإال اأن‬ ‫م�سجع‪ ،‬ا‬ ‫اخلليجي ا‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫ﺳﻠﺑﻳﺔأو�سط‬ ‫ال�سرق اال‬ ‫يتعلق باملعايري الدولية‪ .‬كما‬ ‫ﻓﻲ فيما‬ ‫فعلى ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡجدا‬ ‫التعاون اخلليجي االأكرث تفاوؤال‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻧﻭﻋﻳﺔ‬ ‫و�سمال اﺟﻭﺩﺓ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻋﻥ‬ ‫ﻫﻧﺎﻙ ﺗﺻﻭﺭﺍﺕ‬ ‫ﺇﻻأمرﺃﻧﻪ ﻻ‬ ‫التعاون ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ‪،‬‬ ‫حولﺍﻟﺭﻏﻡ ﻣﻥ ﺃﻫﻣﻳﺔ‬ ‫ﻭﻋﻠﻰ‬ ‫االقت�ساديات القائمة على النفط‬ ‫نحو غري مفاجئ اأكدت نتائج امل�سح‬ ‫ذكر ‪ 46%‬من امل�ساركني يف امل�سح‬ ‫االآفاق االقت�سادية‪ ،‬يف حني راأت دول‬ ‫ﻓﻘﺩ ﺻﻧﻑ ‪ %15‬ﻓﻘﻁ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ ﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻓﻲ ﺑﻠﺩﺍﻧﻬﻡ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺎﻟﻲ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻲ ﺟﺩﺍ ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻣﻌﺎﻳﻳﺭ‬ ‫وغريﻳﺗﻌﻠﻕ‬ ‫موافقني ﻓﻳﻣﺎ‬ ‫والغاز ال تتطلب يف العادة عمالة‬ ‫ب�سكل وا�سح هذا التقييم‪ ،‬مع اعتبار‬ ‫املجموعة ‪ 3‬ذات املوارد الطبيعية‬ ‫موافقني‬ ‫اأنهم غري‬ ‫ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ‪ .‬ﻛﻣﺎ ﺫﻛﺭ ‪ %46‬ﻣﻥ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺳﺢ ﺃﻧﻬﻡ ﻏﻳﺭ ﻣﻭﺍﻓﻘﻳﻥ ﻭﻏﻳﺭ ﻣﻭﺍﻓﻘﻳﻥ ﺑﺷﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻅﺎﻡ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﻬﻡ ﻳﺧﺭﺝ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ‬ ‫كثيفة‪ ،‬كما اأن فر�ض العمل فيها قليلة‬ ‫‪ 96%‬من امل�ساركني اأن التعليم مهم اأو ب�سدة على اأن نظام التعليم يف دولهم‬ ‫ال�سعيفة‪ ،‬اأن االأو�ساع االقت�سادية‬ ‫ﺍﻟﻣﺅﻫﻠﻳﻥ ﺗﺄﻫﻳﻼ ﻛﺎﻓﻳﺎ ﻟﺗﻌﺯﻳﺯ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ‪ ،‬ﻓﻳﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﺗﻘﺩ ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ ﻧﺻﻑ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﺃﻥ ﻧﻅﻡ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻓﻲ ﺑﻠﺩﺍﻧﻬﻡ ﺗﻭﻓﺭ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﻛﺎﻓﻲ ﻣﻥ‬ ‫متنا�سب‪.‬‬ ‫غري‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫يخرج االأفراد املوؤهلني تاأهيال كافيا‬ ‫ع�سر‬ ‫�سهدت تراجع ًا على مدى االثني‬ ‫مهم جدا يف معاجلة م�سكلة البطالة‬ ‫ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﻟﺗﻌﺯﻳﺯ ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩ‪.‬‬ ‫لتعزيز االقت�ساد‪ ،‬فيما ال يعتقد اأكرث‬ ‫لدى فئة ال�سباب‪.‬‬ ‫وبينما ت�ستمر االختالفات االإقليمية‪،‬‬ ‫�سهر ًا املا�سية‪ .‬تعتقد ن�سبة ‪% 55‬‬ ‫وتتفاوت حدة التحديات التي ت�سكلها‬ ‫من دول جمل�ض التعاون اخلليجي اأن‬ ‫أن‬ ‫ا‬ ‫يبدو‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫باختالف‬ ‫البطالة‬ ‫الظروف االقت�سادية احلالية هي‬ ‫ما مدى أهمية رفع المستوى التعليمي لعالج‬ ‫اأف�سل مما كانت عليه قبل عام‪ ،‬ورمبا منو ًا اإقليمي ًا اأقوى‪ ،‬مع حت�سني القدرة‬ ‫مشكلة بطالة الشباب؟‬ ‫التناف�سية االقت�سادية �سيعود بالنفع‬ ‫يعزى ذلك الرتفاع اأ�سعار النفط‪.‬‬ ‫‪3% ‬‬ ‫على منطقة ال�سرق االأو�سط و�سمال‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬تعتقد ن�سبة ‪57‬‬ ‫اإفريقيا باأ�سرها‪ ،‬من حيث توليد فر�ض‬ ‫‪ %‬من دول املجموعة ‪ 3‬اأن الظروف‬ ‫‪11% ‬‬ ‫العمل‪ ،‬وحت�سني ثقة امل�ستثمرين‪ ،‬وجلب‬ ‫االقت�سادية اأ�سواأ مما كانت عليه‬ ‫روؤو�ض االأموال‪ ،‬واإيجاد �سناعات اأكرث‬ ‫قبل عام‪ ،‬ورمبا يعود ذلك اإىل تاأثري‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻄﺎﻟﺔ اﻟﺸﺒﺎب؟‬ ‫�سي�ساهمﻟﻌﻼج‬ ‫وممااﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﺪى أهﻤﻴﺔ رﻓﻊ‬ ‫ا�ستمرار اال�سطرابات ﻣﺎ‬ ‫مبجمله يف‬ ‫تناف�سية‪،‬‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تخفيف حتدي البطالة‪.‬‬ ‫يبدو النظر اإىل امل�ستقبل واعدا‪ ،‬اإذ‬ ‫تتوقع ن�سبة ‪ % 76‬من دول املجموعة‬ ‫فقد اأعرب امل�ساركون يف امل�سح عن‬ ‫اعتقادهم القوي باأن امل�سوؤولية عن‬ ‫‪ 2‬و‪ % 63‬من دول املجموعة ‪ 1‬ظروف ًا‬ ‫حتفيز النمو االقت�سادي‪ ،‬وخلق فر�ض‬ ‫مواتية يف ال�سنة املقبلة‪ .‬وحتى يف‬ ‫‪86% ‬‬ ‫عمل تقع على عاتق القطاع اخلا�ض‬ ‫داخل املجموعة ‪ ،1‬يعتقد نحو ‪% 80‬‬ ‫بقدر ما تقع على عاتق احلكومات‪.‬‬ ‫اأن االقت�ساد �سيكون على االأقل بنف�ض‬ ‫ﻏﻳﺭ ﻣﻬﻡ ﺇﻁﻼﻗﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻬﻡ ﻛﺛﻳﺭﺍ‬ ‫ﻣﺣﺎﻳﺩ‬ ‫ما مدى اأهمية اأو عدم اأهمية العوامل‬ ‫القوة اإن مل ي�سهد مزيد ًا من التح�سن‬ ‫التالية يف زيادة القدرة التناف�سية‬ ‫خالل العام املقبل‪.‬‬ ‫ﻣﻬﻡ‬ ‫ﻣﻬﻡ ﺟﺩﺍ‬ ‫اإن هذه النظرة االإيجابية‪ ،‬اإذا حتققت‪ ،‬لبلدك يف ال�سوق العاملية؟‬ ‫‪50‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


‫ﻻ ﻳﺑﺩﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻳﻭﺍﺟﻪ ﺗﺣﺎﻣﻼً ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ ﺑﺎﻟﺗﻭﻅﻳﻑ‪ ،‬ﺑﻝ ﻳﺑﺩﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻫﻭ ﺍﻵﺧﺭ ﻣﻥ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻭﺍﺟﺯ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻳﺔ ﺗﺣﻭﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﻣﻛﻧﻪ ﻣﻥ ﺩﺧﻭﻝ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ‪. ‬‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻣﺣﺳﻭﺑﻳﺔ ﻛﻘﺿﻳﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ‪ ،‬ﻣﻊ ﺇﺟﻣﺎﻉ ‪ %69‬ﻣﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻣﺳﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻣﺣﺳﻭﺑﻳﺔ ﺗﺳﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ‪ .‬ﻳﺷﻛﻝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺗﺣﺩﻱ‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ ﻳﺛﺑﻁ ﻫﻣﺔ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻭﻳﻣﻧﻌﻪ ﻣﻥ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﻋﻥ ﻭﻅﺎﺋﻑ ﻓﻲ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﺍﻟﻣﻔﺗﻭﺣﺔ‪ ،‬ﻓﺿﻼ ﻋﻥ ﺇﻧﻪ ﻳﺣﻭﻝ ﺩﻭﻥ ﺣﺻﻭﻝ ﺍﻟﺭﺍﻏﺑﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻣﻝ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻭﻅﺎﺋﻑ ﺗﻛﻭﻥ ﻣﺣﺟﻭﺯﺓ ﻋﻣﻠﻳﺎ ﻷﻭﻟﺋﻙ ﺍﻟﻣﺭﺗﺑﻁﻳﻥ ﺑﺷﻛﻝ ﻭﺛﻳﻕ ﺑﺻﺎﺣﺏ ﺍﻟﻌﻣﻝ‪.‬‬ ‫ﻭﻋﻣﻭﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺳﻬﻡ ﺍﻟﻣﺣﺳﻭﺑﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺷﻭﻳﻪ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻠﻝ ﻣﻥ ﺗﺣﻔﻳﺯ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻟﻼﻧﻁﻼﻕ ﺍﻟﺩﺅﻭﺏ ﻟﻠﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻝ ﻣﻧﺎﺳﺏ‪.‬‬

‫‪ ،1‬حيث ذكرت ن�سبة ‪ 41%‬اإنها ال‬ ‫هل توافق أو توافق بشدة على أن العوامل‬ ‫ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ؟‬ ‫ﺑﻁﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ ﺗﺳﻬﻡ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻝ‬ ‫ﺗﻭﺍﻓﻕ ﺑﺷﺩﺓ‬ ‫الثقافيةﺗﻭﺍﻓﻕ ﺃﻭ‬ ‫ ﻫﻝ‬‫الشباب؟‬ ‫بطالة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺃﻥفي‬ ‫تسهم‬ ‫التالية‬ ‫توافق ب�سدة على اأن امل�ستويات احلالية‬ ‫كافية‪ .‬كما ال يوافق اأكرث من ‪ 50%‬من‬ ‫كال املجموعتني ‪ 2‬و‪ 3‬على اأن هناك‬ ‫ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻣﺳﺎﻭﺍﺓ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﺟﻧﺳﻳﻥ‬ ‫‪46% ‬‬ ‫تنق ًال كافي ًا للعمالة يف العامل العربي‪.‬‬ ‫على الرغم من ذلك‪ ،‬ثمة اعرتاف‬ ‫وا�سع باأن املزيد من حرية احلركة‬ ‫ﺗﺣﻳﺯ ﻟﻠﺑﻠﺩ ﺍﻷﺻﻠﻲ‬ ‫‪53% ‬‬ ‫والتنقل يجلب املزيد من املخاطر‪ .‬وقد‬ ‫ﺍﻋﺗﺑﺎﺭ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ ﺃﻗﻝ ﺗﻔﺿﻳﻼ ﻣﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻏﻳﺭ حدد امل�ساركون يف امل�سح اأهم ثالثة‬ ‫‪57% ‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺑﻲ‬ ‫خماطر‪ ،‬املخاطر االأمنية‪ ،‬واملخاطر‬ ‫املتمثلة يف ا�ستيالء العمالة الوافدة‬ ‫ﺗﺭﺩﺩ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ ﻭﻅﺎﺋﻑ ﺧﺩﻣﺎﺗﻳﺔ‬ ‫‪62% ‬‬ ‫على الوظائف من املواطنني‪ ،‬واملخاطر‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬كما كان متوقع ًا‪ ،‬ال تزال‬ ‫م�ساألة تنقل العمالة معقدة للغاية‬ ‫‪ - 7‬دور سياسة‬ ‫ﺍﻟﻣﺣﺳﻭﺑﻳﺔ‬ ‫‪69% ‬‬ ‫وحتتاج ملزيد من البحث‪.‬‬ ‫الدولة‬ ‫على الرغم من االتفاق الوا�سع على‬ ‫تلعب احلكومات دور ًا هام ًا يف‬ ‫ﺗﺭﺩﺩ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﻓﻲ ﺃﺧﺫ ﻭﻅﺎﺋﻑ ﺃﻗﻝ ﺃﺟﺭﺍ‬ ‫‪72% ‬‬ ‫احلاجة اإىل زيادة حركة تنقل العمالة‪ ،‬اإ�سراك القطاع اخلا�ض وخلق بيئة‬ ‫اإال اأن هناك القليل من الثقة يف اأن‬ ‫اأعمال جذابة يف بلدانها‪ .‬ولكن نظر ًا‬ ‫ذلك �سوف يتحقق يف ال�سنوات اخلم�ض لالأهمية التي اأوالها امل�سرتكون يف‬ ‫بطالة ال�سباب العربي‪.‬‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫امل�سح للتكامل االإقليمي‪ ،‬ينبغي اأن‬ ‫‪ - 6‬تنقل العمالة‪:‬‬ ‫فقد اأعرب اأقل من ‪ 30%‬من‬ ‫تاأخذ احلكومات بعني االعتبار العمل‬ ‫اتفق اأقل من ثلث امل�ساركني يف امل�سح‬ ‫تحقيق التوازن بين‬ ‫مع القطاع اخلا�ض ال�ستك�ساف فر�ض‬ ‫على اأن هناك حركة تنقل كافية‬ ‫امل�ساركني يف امل�سح عن عدم ثقتهم‬ ‫العرض والطلب‬ ‫للعمالة يف جميع اأنحاء العامل العربي‪ ،‬من ازدياد حركة تنقل العمالة يف هذه العمل معا على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫بينما يعترب تنقل العمالة اأمر ًا هام ًا‬ ‫وراأى ما يقارب الثلث اأنه لي�ست هناك الفرتة الزمنية‪.‬‬ ‫على ال�سعيد الوطني‪ ،‬اإال اأن هناك‬ ‫كما اأظهرت نتائج امل�سح‪ ،‬هناك اعتقاد‬ ‫ً‬ ‫أكرب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب�سكل‬ ‫العمالة‬ ‫لتنقل‬ ‫خماطر‬ ‫أي‬ ‫ا‬ ‫عامل‬ ‫امل�سح‬ ‫يف‬ ‫امل�ساركون‬ ‫حدد‬ ‫وقد‬ ‫العمالة‬ ‫اأي�سا فوائد حمتملة النتقال‬ ‫قوي باأن للتكامل االإقليمي دورا اأكرب‬ ‫هذا ي�سري اإىل جاذبية قوية للمزيد من التاأ�سرية على اأ�سا�ض اأن له اأكرب االأثر‬ ‫االإقليمية‪ ،‬على الرغم من اأن ازدياد‬ ‫يف معاجلة البطالة‪ .‬اإذا ا�ستمرت هذه‬ ‫تنقل العمالة (مبا يف ذلك التنقل عرب يف تقييد حركة العمالة يف جميع‬ ‫تنقل العمالة عرب احلدود الوطنية قد‬ ‫املناق�سة‪ ،‬ونحن ناأمل يف ذلك‪ ،‬فقد ت�سبح‬ ‫اأرجاء الوطن العربي)‪ .‬جاء التاأييد‬ ‫اأنحاء العامل العربي‪ ،‬تليه مبا�سرة‬ ‫يجلب معه تعقيدات �سيا�سية واأمنية‪.‬‬ ‫اعتبارات دور �سيا�سة الدولة والتعاون‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬اأن امل�سح اأو حتليلنا‬ ‫االأبرز لتنقل العمالة من دول املجموعة االعتبارات ال�سيا�سية والتوجه لتوظيف االإقليمي اأكرث ترابطا يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫للم�سح ال يدعو اإىل اتخاذ موقف معني‬ ‫يف هذا ال�سدد‪ ،‬ولكننا ناأمل يف اأن‬ ‫يعمل هذا العر�ض مبا يحتويه من‬ ‫بيانات على حتفيز مناق�سة مثمرة‬ ‫• هناك تركيز أكبر من قبل أصحاب العمل على «المهارات الخاصة» للشباب الذين يدخلون سوق العمل‪.‬‬ ‫ب�ساأن تنقل العمالة‪.‬‬ ‫• في الوقت الراهن‪ ،‬ال يبدو أن هناك عالقة قوية بين أصحاب المشاريع الحرة العرب والسكان المحليين من‬ ‫حيث تبادل الخبرات‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فاإن انتقال العمالة‬ ‫• مما يثير القلق بشكل خاص هو التصور بأن الشباب ليسوا متحمسين للعمل في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫يكون جمدي ًا يف حت�سني فعالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدال من أن يترك‬ ‫هاما لتحقيق الشمولية في مواجهة مشكلة التوظيف‬ ‫• يعتبر انتقال العمالة في المنطقة‬ ‫االقت�ساد فقط عندما توجد وظائف‬ ‫األمر لكل بلد على حدة‪.‬‬ ‫كافية‪ .‬اإن ازدياد انتقال العمالة‬ ‫• إحدى المشاكل الكبيرة هي أن الدول ال ترغب في استقبال أعداد ضخمة من الدول التي تعاني من نزاعات‪.‬‬ ‫بالنسبة لتلك الدول فان هؤالء سوف يأتون إليها برفقة أسرهم بصفتهم الجئين وليس للمساهمة فيها‬ ‫يف حد ذاته لن يحل م�سكلة انعدام‬ ‫ً‬ ‫اقتصاديا‪ .‬يجب حل النزاعات قبل تحقيق هدف انتقال العمالة‪.‬‬ ‫فر�ض العمل‪ .‬يعترب تنقل العمالة اأمر‬ ‫ً‬ ‫استنادا إلى‬ ‫طوروا االتفاقات االقتصادية واتفاقيات التجارة الحرة‪ .‬أوجدوا فرص عمل أفضل‬ ‫• افتحوا الحدود‪ِّ ،‬‬ ‫مهم‪ .‬وقد اأبرز امل�ساركون دوره بدقة‬ ‫أقروا قوانين متساوية للمواطنين وغير المواطنين‪.‬‬ ‫المعايير الدولية‪ّ .‬‬ ‫يف املنظومة الوظيفية‪ ،‬حيث اعترب‬ ‫ً‬ ‫دورا في تخفيف معدالت البطالة بين الشباب‪ .‬لكن‪ ،‬ومن أجل‬ ‫• سوف يلعب التكامل اإلقليمي بالتأكيد‬ ‫‪ 85%‬من امل�ساركني يف امل�سح‪ ،‬اأن‬ ‫تحقيق ذلك‪ ،‬ثمة حاجة إلى تحول ثقافي‪.‬‬ ‫تنقل العمالة مهم اأو مهم جد ًا ملعاجلة‬ ‫املواطنني‪ .‬والعامالن االأخريان‬ ‫يعك�سان ب�سكل خا�ض الطبيعة امل�سي�سة‬ ‫لل�سيا�سات والنقا�سات املحيطة بتنقل‬ ‫العمالة يف املنطقة‪.‬‬ ‫ففي حني ‪ -‬كما هو احلال يف معظم‬ ‫جوانب النقا�ض حول بطالة ال�سباب ‪-‬‬ ‫تدخل عوامل خمتلفة يف النقا�ض حول‬ ‫تنقل العمالة ‪ -‬ويبقى هذا املو�سوع‬ ‫معقد ًا ب�سكل خا�ض‪ ،‬ورمبا لن يفهم اأو‬ ‫يحلل ب�سكل جيد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ومن اأجل‬ ‫هذه االأ�سباب نف�سها‪ ،‬يجب اأن ي�ستمر‬ ‫احلوار حول امل�ساألة‪.‬‬

‫ﺎً‬

‫ﻕ‬

‫ﻼ‬

‫ﺔ ﻓﻲ‬

‫تعليقات لبعض المشاركين في المسح»‬

‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪53‬‬


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫اأظهرت نتائج امل�سح اأن ‪ 82%‬من‬ ‫اأظهرت نتائج امل�سح يف وقت �سابق‬ ‫عال‬ ‫أي من المبادرات سيكون لها تأثير عال أو ٍ‬ ‫ً‬ ‫الدور الهام الذي يلعبه القطاع اخلا�ض‬ ‫امل�ساركني يعتربون العوامل الثقافية‬ ‫جدا على تمكين بلدك من زيادة مستويات‬ ‫ريادة األعمال الحرة على مدى السنوات الخمس مهمة اأو مهمة جد ًا فيما يتعلق مبعاجلة يف خلق فر�ض العمل‪ ،‬وقيادة االأعمال‬ ‫المقبلة؟‬ ‫التجارية ال�سغرية واملتو�سطة‪ .‬اأ�سف‬ ‫بطالة ال�سباب‪.‬‬ ‫اإىل ذلك اأن ‪ 51%‬من امل�ساركني‬ ‫ثمة اتفاق عام اأن ال�سباب العاطلني‬ ‫ﺣﻭﺍﻓﺯ ﻟﻠﺷﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻛﺑﺭﻯ ﻟﺗﺷﺟﻳﻊ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ‬ ‫‪80% ‬‬ ‫ﻟﺗﺷﺟﻳﻊ غري‬ ‫ﺍﻟﻛﺑﺭﻯ لي�سوا‬ ‫املنطقة‪،‬‬ ‫العمل يف‬ ‫ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ يعتقدون اأن هناك حتامال يف اأو�ساط‬ ‫ﻟﻠﺷﺭﻛﺎﺕ‬ ‫عنﺣﻭﺍﻓﺯ‬ ‫‪80% ‬‬ ‫قادرين على العثور على وظائف‪،‬‬ ‫ال�سباب �سد القطاع اخلا�ض‪ ،‬االأمر‬ ‫ﺗﻭﻓﻳﺭ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﻟﻠﻣﺑﺎﺩﺭﺍﺕ‬ ‫‪78% ‬‬ ‫غري ﻟﻠﻣﺑﺎﺩﺭﺍﺕ‬ ‫إنهم ﺍﻟﺩﻋﻡ‬ ‫بل اﺗﻭﻓﻳﺭ‬ ‫‪78% ‬‬ ‫م�ستعدين اأ�سال للعمل‬ ‫الذي قد ي�سكل حتديا اإ�سافيا فيما‬ ‫يف العديد من الوظائف املتاحة يف‬ ‫يتعلق بالتطابق بني توقعات ال�سباب‬ ‫ﺗﺩﺭﻳﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ‬ ‫‪78% ‬‬ ‫ﺗﺩﺭﻳﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ‬ ‫‪78% ‬‬ ‫ً‬ ‫القطاعات االقت�سادية االأقل اأجرا‪،‬‬ ‫والوظائف‪.‬‬ ‫ﺗﺭﻭﻳﺞ ﺃﻳﺟﺎﺑﻲ ﻟﻸﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ‬ ‫‪76% ‬‬ ‫كقطاع اخلدمات‪.‬‬ ‫يعتقد ‪ 57%‬من امل�ساركني اأن ال�سباب‬ ‫ﺗﺭﻭﻳﺞ ﺃﻳﺟﺎﺑﻲ ﻟﻸﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ‬ ‫‪76% ‬‬ ‫توؤثر هذه االأفكار النمطية الثقافية‬ ‫العربي اأقل قبوال من ال�سباب غري‬ ‫ﺣﻭﺍﻓﺯ ﺗﻔﺿﻳﻠﻳﺔ ﻟﻠﺣﺻﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻭﺩ ﺣﻛﻭﻣﻳﺔ‬ ‫‪59% ‬‬ ‫العر�ضﻋﻠﻰمنﻋﻘﻭﺩالعمالة‬ ‫واالجتماعية على‬ ‫ﺣﻛﻭﻣﻳﺔ العربي‪ .‬فيما يعتقد اأكرث من ‪ 50%‬اأن‬ ‫ﺣﻭﺍﻓﺯ ﺗﻔﺿﻳﻠﻳﺔ ﻟﻠﺣﺻﻭﻝ‬ ‫‪59% ‬‬ ‫املتاحة واجلاهزة للعمل‪ ،‬مما ي�سهم يف هناك حتيز ًا على اأ�سا�ض البلد االأ�سلي‪.‬‬ ‫ﺣﻭﺍﻓﺯ ﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﻟﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ ﺍﻟﺣﺭﺓ‬ ‫‪56% ‬‬ ‫القوى‬ ‫امل�ساركة يف‬ ‫ﺣﻭﺍﻓﺯعدم‬ ‫ارتفاع‬ ‫ﺍﻟﺣﺭﺓالعاملة �سكلت ت�سورات اأ�سحاب العمل عن‬ ‫ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ‬ ‫ﺿﺭﻳﺑﻳﺔ ﻟﺭﺟﺎﻝ‬ ‫‪56% ‬‬ ‫اأو اإىل البطالة الطوعية‪.‬‬ ‫العمالة العربية والعمالة الوافدة‬ ‫حافز ًا كبري ًا للحكومات لتعزيز‬ ‫وافق اأكرث من ‪ 60%‬من االأ�سخا�ض‬ ‫مبادرات توطني القوى العاملة لديها‪،‬‬ ‫الذين �سملهم امل�سح على اأن ال�سباب‬ ‫‪ - 5‬التصورات‬ ‫‪ 5‬املجموعة ‪ ،2‬من دول جمل�ض التعاون‬ ‫‪5‬‬ ‫ولكنها يف مقابل القيام بذلك‪ ،‬ت�سببت‬ ‫غري م�ستعدين للعمل يف وظائف‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔأن‪ :‬تتحمل‬ ‫على احلكومة ا‬ ‫اخلليجي‪ ،‬اأن‬ ‫الثقافية‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻣﺆﺛﺮة ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫يف اإحداث ت�سوهات اإ�سافية يف ال�سوق‬ ‫متو�سطة االأجر‪ ،‬االأمر‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫منخف�سة‬ ‫بريادة‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫العبء‬ ‫املزيد من‬ ‫عوامل‬ ‫والمجتمعية‪:‬‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺛﺮة‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ‬ ‫‪:‬‬ ‫واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮرات‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺗﺻﺭ ﺗﺣﺩﻱ ﺍﻟﺗﻭﻅﻳﻑ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻘﺔ ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺍﻷﻭﺳﻁ ﻭﺷﻣﺎﻝ ﺇﻓﺭﻳﻘﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺟﺎﺩ ﻓﺭﺹ ﻋﻣﻝ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻟﻠﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﻓﺣﺳﺏ‪ ،‬ﺑﻝ ﻳﺷﻣﻝ ﺃﻳﺿ ً‬ ‫قدﺎ متنعه من العمل ب�سورة جيدة‪.‬‬ ‫مؤثرة في التوظيف الذي قد يوؤدي اإىل انهيار قدرة �سوق‬ ‫االأعمال وامل�ساريع‪ ،‬وال �سيما وزارة‬ ‫ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﻌﺭﻭﺽ‬ ‫ﺑﻳﻥ‬ ‫ﺍﻟﺗﻭﺍﺅﻡ‬ ‫ﺍﻟﺷﺭﻕ ﺣﻳﺙ‬ ‫ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﺗﻭﻅﻳﻑﻓﻲﻓﻲﺳﻭﻕ‬ ‫ﺗﺣﺩﻱ ﺍﻟﺳﻼﺳﺔ‬ ‫ﻳﻘﺗﺻﺭﻭﺿﻣﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﻭﻓﺭﺓ‪،‬‬ ‫ﺗﺷﺟﻳﻊ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﻟﻺﻗﺑﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ‬ ‫ﻓﺣﺳﺏ‪ ،‬ﺑﻝ ﻳﺷﻣﻝ ﺃﻳﺿﺎ‬ ‫ﻟﻠﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ‬ ‫ﺟﺩﻳﺩﺓ‬ ‫ﻋﻣﻝ‬ ‫ﻓﺭﺹ‬ ‫ﺇﻳﺟﺎﺩ‬ ‫ﺇﻓﺭﻳﻘﻳﺎ‬ ‫ﻭﺷﻣﺎﻝ‬ ‫ﺍﻷﻭﺳﻁ‬ ‫ﻣﻧﻁﻘﺔ‬ ‫ﻻ‬ ‫تدور احللول املقرتحة التي قدمها‬ ‫العمل‪ .‬وباملثل‪ ،‬ثمة قدر كبري من‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ال يقت�سر حتدي التوظيف يف منطقة‬ ‫ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ‪.‬‬ ‫ﺗﺷﺟﻳﻊ ﺍﻟﻣﻭﺍﻁﻧﻳﻥ ﻟﻺﻗﺑﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ ﺍﻟﻣﺗﻭﻓﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺿﻣﺎﻥ ﺍﻟﺳﻼﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻭﻕ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻣﻥ ﺣﻳﺙ ﺍﻟﺗﻭﺍﺅﻡ ﺑﻳﻥ ﺍﻟﻣﻌﺭﻭﺽ ﻣﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ‬ ‫التوافق (‪ )% 58‬على اأن ال�سباب لديهم امل�ساركون حول تغيري املفاهيم‬ ‫هذا ينبئ بوجود فجوة اإقليمية‪ ،‬اإذ‬ ‫ال�سرق االأو�سط و�سمال اإفريقيا على‬ ‫ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ‪.‬‬ ‫العمل‪،‬ﺍ ً ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ‬ ‫ﻣﻬﻣﺔ ﺟﺩ‬ ‫واقعيةﻣﻬﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ‬ ‫‪ %‬ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺢ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ‪،‬‬ ‫ﺍﻻﻋﺗﺭﺍﻑ‬ ‫الثقافية والذهنية وهو مطلب ي�سعب‬ ‫جمل�ض‬ ‫ﺑﻬﺫﻩمن دول‬ ‫امل�ساركون‬ ‫ﻭﻣﻊيتطلع‬ ‫جديدة‬ ‫فر�ض‪82‬عمل‬ ‫ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻧﺗﺎﺋﺞ اإيجاد‬ ‫جتاهﺃﻭ�سوق‬ ‫ﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻝغري‬ ‫للمواطننيﻳﻌﺗﺑﺭﻭﻥ توقعات‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ‬ ‫ﺑﻁﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ‬ ‫ﻣﻬﻣﺔ ﺟﺩﺍ ً ﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻕ‬ ‫ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ﻣﻬﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻭﺍﻣﻝ‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﻳﻥ ﻳﻌﺗﺑﺭﻭﻥ‬ ‫‪%82‬‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺢ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻟﺗﺣﺩﻳﺎﺕ‪،‬‬ ‫اال�ستفادةﺃﻭ من‬ ‫لكن ميكن‬ ‫حتقيقه‪،‬‬ ‫التعاون اخلليجي نحو حكوماتهم‬ ‫ﺑﻬﺫﻩاأي�س ًا‬ ‫ﺍﻻﻋﺗﺭﺍﻑي�سمل‬ ‫ﻭﻣﻊفح�سب‪ ،‬بل‬ ‫ﻣﻥإىل وظائف‬ ‫حاجة ا‬ ‫ال�سباب يف‬ ‫ﻧﺗﺎﺋﺞأي اأن‬ ‫ت�سجيعﺃﻅﻬﺭﺕ ا‬ ‫ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ‪.‬‬ ‫ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ‬ ‫اجلهود التعاونية‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺷﺑﺎﺏوريادة اال‬ ‫روحﺃﻥاملبادرة‬ ‫علىﻏﻳﺭالوظائف‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ‪،‬إقبال‬ ‫ﺑﻁﺎﻟﺔال‬ ‫املواطنني ل‬ ‫انخفا�ض‬ ‫ﺑﻝأو اأن‬ ‫متوفرة ا‬ ‫ﻋﻠﻰغري‬ ‫هي اإما‬ ‫ﻣﺳﺗﻌﺩﻳﻥ ﺃﺻﻼ‬ ‫ﺇﻧﻬﻡ ﻏﻳﺭ‬ ‫ﻭﻅﺎﺋﻑ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺩﺭﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺛﻭﺭ‬ ‫ﻟﻳﺳﻭﺍ‬ ‫أعمال‪ ،‬ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻁﻠﻳﻥ ﻋﻥ‬ ‫لتحفيزﻋﺎﻡ‬ ‫ﺛﻣﺔ ﺍﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ً‬ ‫‪. ‬‬ ‫ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ‬ ‫ﻛﻘﻁﺎﻉ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺃﺟﺭ‬ ‫ﺍﻷﻗﻝ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﻣﻝ‬ ‫ً‬ ‫يواجه‬ ‫ﻋﻠﻰال�سباب‬ ‫يبدو اأن‬ ‫ﻗﺎﺩﺭﻳﻥ ﻋﻠﻰ ال‬ ‫ال�سال�سة يف‬ ‫دونها‪.‬‬ ‫م�ستويات‬ ‫فيماﻣﺳﺗﻌﺩﻳﻥ ﺃﺻﻼ‬ ‫حتامالﻏﻳﺭ‬ ‫ﺑﻝ ﺇﻧﻬﻡ‬ ‫ﻭﻅﺎﺋﻑ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺛﻭﺭ‬ ‫يحولﻏﻳﺭ‬ ‫مهارتهمﻟﻳﺳﻭﺍ‬ ‫ﺍﻟﻣﻧﻁﻘﺔ‪،‬‬ ‫�سوقﻋﻥ ﺍﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻁﻠﻳﻥ‬ ‫و�سمانﺍﻟﺷﺑﺎﺏ‬ ‫املتوفرة‪،‬ﻋﺎﻡ ﺃﻥ‬ ‫يف حني تعتمد بقية دول املنطقة على ﺛﻣﺔ ﺍﺗﻔﺎﻕ‬ ‫بالتوظيف‪ ،‬بل يبدو اأن ال�سباب‬ ‫املعرو�ض‬ ‫بني‬ ‫التواوؤم‬ ‫العمل‬ ‫ﺍﺭﺗﻔﺎﻉهو‬ ‫خا�ض‬ ‫ﻭﺍﻟﺟﺎﻫﺯﺓومما‬ ‫ﺍﻟﺧﺩﻣﺎﺕ‪. ‬‬ ‫ﻋﺩﻡﻛﻘﻁﺎﻉ‬ ‫ﺃﺟﺭﺍً‪،‬‬ ‫ب�سكلﻓﻲﺍﻷﻗﻝ‬ ‫ﺍﻻﻗﺗﺻﺎﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫حيثﻣﻥ‬ ‫ﻓﻲمنﺍﻟﻌﺩﻳﺩ‬ ‫ﻟﻠﻌﻣﻝ‬ ‫يتعلقﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ‬ ‫القلقﻳﺳﻬﻡ‬ ‫يثري ﻣﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻣﻝ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻭﻅﺎﺋﻑﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻥ‬ ‫ﺍﻟﻌﺭﺽ‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫اخلا�ض‪.‬ﺍﻟﻧﻣﻁﻳﺔ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ‬ ‫القطاعﺍﻷﻓﻛﺎﺭ‬ ‫ﺗﺅﺛﺭ ﻫﺫﻩ‬ ‫العربي يعاين هو االآخر من عدد من‬ ‫ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ امل�سح‬ ‫امل�ساركون يف‬ ‫عندما ُ�س‬ ‫من الوظائف والطلب‪.‬‬ ‫الت�سور باأن ال�سباب لي�سوا متحم�سني‬ ‫عن‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻁﻭﻋﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔئلﺃﻭ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﻘﻭﻯ‬ ‫ﺗﺅﺛﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻓﻛﺎﺭ ﺍﻟﻧﻣﻁﻳﺔ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﻣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺟﺎﻫﺯﺓ ﻟﻠﻌﻣﻝ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﻳﺳﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ‬ ‫احلواجز الثقافية واملجتمعية حتول‬ ‫التدابري التي يعتقدون اإنها �ستكون‬ ‫ومع االعرتاف بهذه التحديات‪،‬‬ ‫للعمل يف القطاع اخلا�ض‪.‬‬ ‫أهﻤﻴﺔ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺃﻭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺑﻁﺎﻟﺔ ﺍﻟﻁﻭﻋﻳﺔ‪.‬‬ ‫دون متكنه من دخول �سوق العمل‪.‬‬ ‫اأكرث فعالية يف زيادة م�ستويات ريادة‬ ‫أهﻤﻴﺔ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫تاأتي املح�سوبية كق�سية بارزة‪ ،‬مع‬ ‫االأعمال‪ ،‬حددوا توفري احلوافز‬ ‫أهمية العوامل الثقافية‬ ‫اإجماع ‪ 69%‬من اأفراد امل�سح على‬ ‫لل�سركات الكبرية لدعم وا�ست�سافة‬ ‫‪5% ‬‬ ‫‪6% ‬‬ ‫اأ�سحاب امل�ساريع كاأف�سل اخليارات‪.‬‬ ‫اأن املح�سوبية ت�سهم يف البطالة بني‬ ‫وميكن القول اأنه ومع تزايد اأعداد ‪7% ‬‬ ‫ال�سباب‪ .‬ي�سكل هذا التحدي عامال‬ ‫‪5% ‬‬ ‫‪6% ‬‬ ‫‪40% ‬‬ ‫ال�سركات متعددة اجلن�سيات يف العامل‬ ‫يثبط همة ال�سباب ومينعه من البحث‬ ‫‪7% ‬‬ ‫العربي‪ ،‬قد تكون مثل هذه املبادرات‬ ‫عن وظائف يف �سوق العمل املفتوحة‪،‬‬ ‫‪40% ‬‬ ‫اأكرث فعالية اإذا ما نفذت على م�ستوى‬ ‫ف�سال عن اإنه يحول دون ح�سول‬ ‫الراغبني يف العمل على وظائف تكون‬ ‫املنطقة‪ .‬وباالإ�سافة اإىل ذلك‪ ،‬قد ‪42% ‬‬ ‫تفكر احلكومات االإقليمية اأي�سا يف‬ ‫حمجوزة عمليا الأولئك املرتبطني‬ ‫‪42% ‬‬ ‫التعاون لتوفري بيئة منا�سبة تكون فيها‬ ‫ب�سكل وثيق ب�ساحب العمل‪.‬‬ ‫ﻏﻳﺭ ﻣﻬﻡ ﺇﻁﻼﻗﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻬﻡ ﻛﺛﻳﺭﺍ‬ ‫ﻻ ﻫﺫﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ‬ ‫ﻣﻬﻡ‬ ‫ﻣﻬﻡ ﺟﺩﺍ‬ ‫ال�سركات ال�سغرية واملتو�سطة قادرة‬ ‫وعموما‪ ،‬ت�سهم املح�سوبية يف ت�سويه �سوق‬ ‫على ا�ستك�ساف الفر�ض والتو�سع خارج‬ ‫العمل‪ ،‬وتقلل من حتفيز ال�سباب لالنطالق‬ ‫ﻏﻳﺭ ﻣﻬﻡ ﺇﻁﻼﻗﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻬﻡ ﻛﺛﻳﺭﺍ‬ ‫ﻻ ﻫﺫﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ‬ ‫ﻣﻬﻡ‬ ‫ﻣﻬﻡ ﺟﺩﺍ‬ ‫حدودها‪.‬‬ ‫الدوؤوب للح�سول على عمل منا�سب‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


‫بق�سد تعزيز العوائد يت�سرف امل�ستثمرون‬ ‫اليوم بروح انتهازية دفعتهم للهجرة من‬ ‫الأ�سواق املركزي للعقار يف امريكا واأوربا‬ ‫وغريها من املراكز التقليدية للعقار‪،‬‬ ‫وتراجعت توقعات اخلرباء حول مدى‬ ‫العوائد هذا العام‪ ،‬فقد خف�ست �سركة‬ ‫«كولريز اإنرتنا�سيونال» املتخ�س�سة يف‬ ‫العقارات واملوؤ�سرات العقارية توقعاتها‬ ‫القت�سادية العاملية للربع الأول من ‪،2014‬‬ ‫حتى يف الكثري من القت�سادات النا�سئة‪،‬‬ ‫م�سرية اإىل اأن معدل منو الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل الذي يقل عن خم�سة يف املائة هو‬ ‫املعدل املعتاد يف عام ‪.2014‬‬ ‫وقال التقرير الذي �سدر حتت عنوان‬ ‫«راأ�س املال الدويل ي�سعى لزيادة العائدات‬ ‫العقارية حول العامل»‪ ،‬اإن «البنوك‬ ‫املركزية العاملية �ستنتظر تاأثري الإجراءات‬ ‫التي اتخذها بنك الحتياطي الفيدرايل‬ ‫الأمريكي فيما يخ�س اإجراءات التخفيف‬

‫الكمي‪ ،‬حيث لن توؤدي التكلفة الراأ�سمالية‬ ‫العالية اإىل تباطوؤ معدل النمو يف الأ�سواق‬ ‫النا�سئة»‪ .‬واأ�ساف‪�« :‬سيالحظ امل�ستثمرون‬ ‫العقاريون وجود الكثري من املخاطر يف هذه‬ ‫الأ�سواق‪ ،‬ومن ثم �سيلجاأ الكثري منهم اإىل‬ ‫حتويل اأموالهم �سعيا لتحقيق عائدات اأعلى‬ ‫يف الأ�سواق الثانوية يف الدول الرئي�سة»‪،‬‬ ‫كما �سي�سعى امل�ستثمرون العامليون ل�سخ‬ ‫املزيد من ال�ستثمارات يف الأ�سواق‬ ‫العقارية اجلديدة‪ .‬وتناول التقرير �سكل‬ ‫ال�سوق العقارية العاملية خالل الربع الأول‬ ‫من العام احلايل‪ ..‬وهنا اأهم ما جاء فيه‪:‬‬ ‫رأس المال الدولي يسعى‬ ‫لزيادة العائدات العقارية‬ ‫حول العالم‬

‫�سيبداأ امل�ستثمرون يف اأنحاء العامل‬ ‫بامل�ساركة يف اأ�سواق مدن املرتبة الثانية‬ ‫�سعيا وراء حتقيق املزيد من العوائد‪.‬‬

‫وبالإ�سافة اإىل ذلك‪� ،‬سيلجاأ امل�ستثمرون‬ ‫الأوروبيون اإىل التو�سع يف مناطق جديدة‬ ‫مثل «الرتناتيف توينتي» (‪Alternative‬‬ ‫‪ )Twenty‬يف اأملانيا‪ ،‬و«بيغ �سيك�س» (‪Big‬‬ ‫‪ )Six‬ببولندا‪ ،‬وكذلك اإ�سبانيا واآيرلندا‪.‬‬ ‫ويقوم امل�ستثمرون ال�سينيون الذين لديهم‬ ‫القدرة على ا�ستثمار املليارات يف اأوروبا‬ ‫وقارتي اأمريكا بتنويع ا�ستثماراتهم يف‬ ‫الأ�سواق العاملية ب�سكل اأكرب‪ .‬وبالإ�سافة اإىل‬ ‫ذلك‪� ،‬ست�سهد املدن الرئي�سة العاملية منوا‬ ‫مبقدار ‪ 100‬يف املائة اأو اأكرث يف التعامالت‬ ‫العقارية من جانب امل�سرتيني ال�سينيني‬ ‫يف عام ‪ .2014‬ويف الوليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬سيتجه امل�ستثمرون نحو اخلارج‬ ‫مع وجود خماطرة للدخول يف الأ�سواق‬ ‫الثانوية واأ�سواق القطاع الثالث والأ�سول‬ ‫املحفوفة باملخاطر و�سط حالة انتعا�س‬ ‫اقت�سادي كبرية‪ ،‬مع البحث اأي�سا عن‬ ‫عائدات اأعلى‪ .‬ويف اأ�سرتاليا‪ ،‬كانت الطفرة‬

‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪55‬‬


‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫أسواق عالمية‬ ‫في عام ‪2014‬‬

‫هروب السيولة العقارية العالمية لـ«مدن المرتبة الثانية»‬

‫تشهد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سعيا إلى زيادة‬ ‫ملفتا لصالح‬ ‫تحوال‬ ‫عالميا‬ ‫السيولة في أسواق العقار‬ ‫ً‬ ‫العوائد‪ ،‬مما دفع المستثمرين للهرب من مراكز المدن الكبرى باتجاه مدن‬ ‫ً‬ ‫نزوحا‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬ويرى خبراء عالميون أن عام ‪ 2014‬سجل منذ بدايته‬ ‫للسيولة من المراكز التقليدية للعقار حول العالم‪>>> .‬‬ ‫لندن ‪ -‬خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪54‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


‫العام‪ .‬و�سي�سهد عام ‪ 2014‬اأي�سا‬ ‫اإنفاق املزيد من الأموال يف الدول‬ ‫الأع�ساء مبجل�س التعاون اخلليجي يف‬ ‫جمايل البنية الأ�سا�سية على امل�ستوى‬ ‫الجتماعي (الإ�سكان وامل�ست�سفيات‬ ‫واملدار�س) وامل�ستوى القت�سادي‬ ‫(الطرق وال�سكك احلديدية)‪.‬‬ ‫و�سيوؤدي ا�ستكمال م�سروعات التنمية‬ ‫املتو�سعة يف احل�سر والريف اإىل‬ ‫الإ�سهام يف عملية التو�سع امل�ستمرة يف‬ ‫املناطق احل�سرية بهذه املنطقة‪.‬‬ ‫تو�سع ال�سركات الأجنبية يف جنوب‬ ‫اأفريقيا وما وراءها‬ ‫�سيوؤدي ال�ستقرار ال�سيا�سي املتزايد‬ ‫يف بع�س املناطق وا�ستثمارات البنية‬ ‫الأ�سا�سية وعملية التو�سع املتوا�سلة يف‬ ‫املناطق احل�سرية واملعدلت اجليدة‬ ‫للنمو القت�سادي اإىل وجود فر�س‬ ‫جديدة اأمام املوؤ�س�سات التي تبحث عن‬ ‫اأ�سواق جديدة لتح�سني هام�س الربح‬ ‫والعائدات يف اأفريقيا‪ .‬و�ستتمثل الأن�سطة‬ ‫التي �ست�ستفيد منها ال�سركات ب�سكل‬ ‫استثمارات واسعة النطاق في مجال البنية‬ ‫األساسية في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫كبري يف قطاعات الطاقة والت�سالت‬ ‫وال�سلع ال�ستهالكية منخف�سة التكلفة‪،‬‬ ‫وكذلك القطاع البنكي‪ .‬ويف حني‬ ‫اأن جنوب اأفريقيا �ستظل الوجهة‬ ‫املف�سلة للكثري من املناف�سني الرئي�سني‬ ‫وامل�ساركني اجلدد‪ ،‬ف�ستكون هناك‬ ‫متابعة ب�سكل متزايد لدول اأخرى‪ ،‬ول‬ ‫�سيما اأنغول وناميبيا وبت�سوانا واأوغندا‬ ‫وغانا وكينيا ونيجرييا‪.‬‬ ‫زيادة مبيعات صناديق‬ ‫االستثمار العقاري‬ ‫اليابانية‬

‫حققت تعامالت مبيعات �سناديق‬ ‫ال�ستثمار العقاري اليابانية ارتفاعا‬ ‫يزيد على ‪ 60‬يف املائة من اإجمايل‬ ‫معامالت البيع يف اليابان‪ ،‬مما نتج‬ ‫عنه ت�سريع عمليات الطرح الأويل‬ ‫العام التي بداأت يف نهاية عام ‪.2012‬‬ ‫وكان هناك �ست عمليات للطرح‬ ‫الأويل العام يف عام ‪ .2013‬وف�سال‬ ‫عن ذلك‪ ،‬كانت عملية احت�ساب راأ�س‬

‫استثمارات واسعة النطاق في مجال البنية‬ ‫األساسية في دول مجلس التعاون الخليجي على‬ ‫الرغم من االضطرابات السياسية المستمرة في‬ ‫بعض المناطق‬

‫املال بقيمة ال�سوق التي قامت بها‬ ‫�سناديق ال�ستثمار العقاري اليابانية‬ ‫للني الياباين مبا قيمته ‪ 7.4‬تريليون‬ ‫يف مار�س (اآذار) من عام ‪ 2013‬هي‬ ‫الن�سبة الأعلى منذ الإ�سدار الأول‪.‬‬ ‫وتت�سمن اأنواع العقارات والأماكن‬ ‫امل�ستهدف ال�ستحواذ عليها املن�ساآت‬ ‫اللوجي�ستية وعقارات البيع بالتجزئة‬ ‫يف طوكيو واأو�ساكا وناغويا والعقارات‬ ‫التجارية يف املدن الرئي�سة‪ .‬وتخطط‬ ‫احلكومة لو�سع خطوط اإر�سادية‬ ‫وا�سحة لتنظيم عملية الرعاية‬ ‫ال�سحية ل�سناديق ال�ستثمار العقاري‬ ‫اليابانية يف عام ‪ .2014‬ونتوقع‬ ‫ا�ستمرار منو املبيعات املدفوعة‬ ‫بعمليات �سناديق ال�ستثمار العقاري‬

‫اليابانية‪ ،‬مع انخفا�س العائدات‬ ‫جلميع اأنواع العقارات يف اأغلب املدن‬ ‫اليابانية الرئي�سة‪.‬‬ ‫الهند‬

‫يف �سوء ما نتوقعه لالقت�ساد الهندي‪،‬‬ ‫تعد توقعاتنا اخلا�سة بالطلب على‬ ‫تاأجري اأماكن العمل يف عام ‪ 2014‬اأعلى‬ ‫هام�سيا من العام املا�سي‪ .‬و�ستظل‬ ‫املوؤ�س�سات امل�ستاأجرة ملكاتب العمل على‬ ‫دراية بالتكاليف حتى تظهر الكثري من‬ ‫الدلئل امللمو�سة حلدوث انتعا�س يف‬ ‫الطلب العاملي‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فاإننا‬ ‫نتوقع ا�ستقرارا يف القيمة التاأجريية‪،‬‬ ‫ويرجع ذلك ب�سكل رئي�س اإىل الإن�ساءات‬ ‫املحدودة اجلديدة‪ ،‬حيث اإن املطورين‬ ‫�سيوؤجلون ا�ستكمال امل�سروعات وبدء‬ ‫م�سروعات اأخرى جديدة‪.‬‬ ‫الواليات المتحدة‬

‫متو�سط معدل منو اإجمايل الناجت‬ ‫املحلي للوليات املتحدة الأمريكية يبلغ‬ ‫اثنني يف املائة‪ ،‬وت�ستمر حالة الزخم‬ ‫القت�سادي البطيء‪ ،‬والتي ترجع‬ ‫جزئيا اإىل اخللل الوظيفي بالكونغر�س‬ ‫واإطالق برنامج اأوباما كري الذي‬ ‫ت�سبب يف اإثارة امل�سكالت واحتمالية‬ ‫وجود م�سادرة ثانية كحل و�سط من‬ ‫اأجل جتنب «اإغالق احلكومة» مرة‬ ‫اأخرى‪ .‬و�سيكون معدل النمو يف جمال‬ ‫التوظيف اأقل من ‪ 200‬األف �سهريا‪.‬‬ ‫ستؤدي حالة الثقة السائدة‬ ‫بين المستهلكين في‬ ‫المملكة المتحدة إلى تعزيز‬ ‫التعافي االقتصادي في عام‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪57‬‬


‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫التي حدثت جمددا يف ال�ستثمار‬ ‫الداخلي‪ ،‬مدفوعة بتعامالت ال�سركات‬ ‫اخلا�سة واملجموعات ال�ستثمارية‪،‬‬ ‫هي امل�سيطرة على امل�سهد هناك‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر‪ ،‬اأن امل�ستثمرين‬ ‫العقاريني الأجانب يف اأ�سرتاليا كانوا‬ ‫ي�ستاأثرون بح�سة متزايدة من اإجمايل‬ ‫حجم املبيعات خالل ال�سنوات اخلم�س‬ ‫املا�سية‪.‬‬

‫سيتواصل تدفق رأس المال عبر الحدود من الدول‬ ‫اآلسيوية ودول الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬ ‫لتصل إلى األسواق األوروبية الرئيسة‬

‫أوروبا والشرق األوسط‬ ‫وأفريقيا‬

‫�سيتوا�سل تدفق راأ�س املال عرب‬ ‫احلدود من الدول الآ�سيوية ودول‬ ‫ال�سرق الأو�سط و�سمال اأفريقيا لت�سل‬ ‫اإىل الأ�سواق الأوروبية الرئي�سة‪ ،‬مما‬ ‫يفر�س �سغوطا على العائدات‪ ،‬ف�سال‬ ‫عن ال�سغوط املتزايدة على قيمة‬ ‫راأ�س املال‪ .‬و�سيوؤدي غياب الت�سنيف‬ ‫املوؤ�س�سي واملناف�سة ال�سر�سة يف‬ ‫الأ�سواق الرئي�سة اإىل حتقيق طفرة يف‬ ‫ال�ستثمارات املتجددة ون�ساط التطوير‬ ‫يف الأ�سواق الثانوية واملدن الأوروبية‬ ‫من املرتبة الثانية على نطاق اأوروبا‬ ‫وال�سرق الأو�سط واأفريقيا‪ ،‬ول �سيما‬ ‫يف «الرتناتيف توينتي» (‪Alternative‬‬ ‫‪ )Twenty‬باأملانيا‪ ،‬و«بيغ �سيك�س»‬ ‫(‪ )Big Six‬ببولندا‪ ،‬وكذلك اإ�سبانيا‬ ‫واآيرلندا‪ .‬ويف �سوء ا�ستمرار تقل�س‬ ‫اأر�سدة البنوك‪ ،‬فاإن �سناديق املعا�سات‬ ‫و�سركات التاأمني �ست�ستفيد ب�سكل اأكرب‬ ‫من القرو�س العقارية وتوظيف الدين‪.‬‬ ‫االقتصاد األوروبي‬ ‫يتعافى من الركود‬

‫�سيتعافى القت�ساد الأوروبي من‬ ‫الركود مدفوعا بالطلب املحلي ال�سديد‬ ‫وا�ستثمار راأ�س املال يف اأملانيا وانتعا�س‬ ‫اخلدمات املالية ونفقات القطاع‬ ‫العائلي يف اململكة املتحدة‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإىل التح�سن الكبري يف القت�ساد‬ ‫الإ�سباين والإيطايل‪ .‬و�سرتتفع قيمة‬ ‫ال�ستثمارات الداخلية بن�سبة اأكرب يف‬ ‫اأوروبا‪ ،‬يف �سوء تراجع اأزمة الدين‬ ‫‪56‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫الرئي�س مبنطقة تطبيق العملة املوحدة‬ ‫باأوروبا ب�سكل كبري‪ .‬وعالوة على ذلك‪،‬‬ ‫يجري التخل�س من الإ�سالحات‬ ‫التنظيمية بالحتاد الأوروبي املثرية‬ ‫للجدل‪ ،‬مما �سيوؤدي اإىل ا�ستقرار‬ ‫�سيا�سي ب�سكل اأكرب‪.‬‬ ‫عقارات بريطانيا‬

‫تعزيز قدرة اقت�ساد اململكة املتحدة‬ ‫من خالل املزيد من احلوافز‬ ‫احلكومية‬ ‫�ستوؤدي حالة الثقة ال�سائدة بني‬ ‫امل�ستهلكني يف اململكة املتحدة اإىل‬ ‫تعزيز التعايف القت�سادي يف عام‬ ‫‪ 2014‬مع احتمالية ارتفاع اإجمايل‬ ‫الناجت املحلي للمجال العقاري بن�سبة‬ ‫‪ 2.5‬يف املائة‪ .‬وياأتي ذلك يف �سوء‬ ‫موا�سلة احلكومة لعملية حتفيز‬ ‫القت�ساد عن طريق ال�سيا�سات‬ ‫الرامية اإىل دعم اأ�سعار املنازل‬ ‫وزيادة الإنفاق العائلي يف الفرتة‬ ‫التي ت�سبق انتخابات ‪ .2015‬و�ستوؤدي‬ ‫الثقة املتزايدة يف جمال الأن�سطة‬ ‫التجارية اإىل منو قطاع التاأجري على‬ ‫نطاق اململكة املتحدة‪ ،‬حيث �ست�سري‬

‫سيبدأ المستثمرون في أنحاء العالم بالمشاركة‬ ‫في أسواق مدن المرتبة الثانية سعيا وراء تحقيق‬ ‫المزيد من العوائد‬

‫اأ�سواق امل�ستاأجرين اأكرث قوة‪ ،‬مع‬ ‫حتقيق مكا�سب من خالل التو�سع‬ ‫يف الأعمال التجارية‪ .‬وقد تت�سبب‬ ‫املبادرات ال�ساملة واجليدة التي‬ ‫اأخذتها احلكومة اإىل تاأخر حدوث اأي‬ ‫ارتفاع يف معدلت الفائدة اإىل ما بعد‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫عودة الدور احليوي لالأ�سواق الإقليمية‬ ‫والأ�سول الثانوية يف بريطانيا‬ ‫�سينمو معدل املعامالت ال�ستثمارية‬ ‫العقارية لت�سجل اأكرث من الن�سبة‬ ‫امل�سجلة يف نهاية عام ‪ 2013‬والتي‬ ‫كانت ‪ 40‬مليار يورو‪ ،‬بيد اأن هذا‬ ‫املعدل لن يتجاوز نظريه يف عام ‪2006‬‬ ‫والذي بلغ ‪ 58‬مليار يورو‪ .‬ويف �سوء‬ ‫غياب اجلودة واملناف�سة ال�سر�سة من‬ ‫امل�سرتيني الدوليني الذين لديهم �سيولة‬ ‫نقدية‪� ،‬سي�سعى امل�ستثمرين املحليني‬ ‫اإىل التحرك خارج الأ�سواق الرئي�سة‬ ‫لي�ستثمروا يف الأ�سول الإقليمية‬ ‫والثانوية التي تتطلب م�سروفات‬

‫راأ�سمالية واإجراء حت�سينات يف‬ ‫الت�سنيف املوؤ�س�سي للمنتج‪ .‬و�سينتج‬ ‫عن هذا الطلب وجود عوائد اأقل يف‬ ‫لندن‪ ،‬مع انخفا�س ب�سيط يف العوائد‬ ‫عرب فئات الأ�سول الثانوية‪.‬‬ ‫دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‬

‫ا�ستثمارات وا�سعة النطاق يف جمال‬ ‫البنية الأ�سا�سية يف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي على الرغم من ال�سطرابات‬ ‫ال�سيا�سية امل�ستمرة يف بع�س املناطق‬ ‫وحالة اللتبا�س اخلا�سة بالطلب‬ ‫والعر�س العاملي املتعلق بالنفط‪،‬‬ ‫�ست�سهد اقت�سادات ال�سرق الأو�سط‬ ‫املزيد من النمو القت�سادي يف املجال‬ ‫غري النفطي‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪،‬‬ ‫�ستظل معدلت البطالة مرتفعة مما‬ ‫يوؤدي اإىل ا�سطرابات �سيا�سية ب�سكل‬ ‫اأكرب‪ .‬ومع هذا‪ ،‬فمن املتوقع حدوث‬ ‫تطبيع تدريجي يف م�سر على مدار‬


‫ال يُ مكن لالحتياطي الفيدرالي‬ ‫مواصلة السيطرة على‬ ‫معدالت الفائدة طويلة‬ ‫األجل من دون االعتماد على‬ ‫التيسير الكمي‪ .‬وعليه‪ ،‬يواجه‬ ‫االحتياطي الفيدرالي معضلة‪:‬‬ ‫هل يترك السوق تبدأ في رفع‬ ‫أسعار الفائدة طويلة األجل‬ ‫إلى مستوى أكثر طبيعية‬ ‫من دون التيسير الكمي؟ أم‬ ‫يواصل تدخله للحفاظ على‬ ‫بقاء معدالت الرهن العقاري‬ ‫طويلة األجل وسندات‬ ‫الخزانة ألجل عشرة أعوام‬ ‫منخفضة؟‬

‫ت�سرت�سد بالوليات املتحدة الأمريكية‬ ‫ب�ساأن الإجراءات التي تتخذها فيما‬ ‫يخ�س اأ�سعار الفائدة‪.‬‬ ‫أسعار المساكن في‬ ‫الواليات المتحدة ترتفع‬ ‫تسعة في المائة‬

‫من املتوقع اأن توا�سل اأ�سعار امل�ساكن‬ ‫انتعا�ستها‪ ،‬حيث �ستزيد اأ�سعار‬ ‫امل�ساكن بني �ستة يف املائة‪ ،‬وت�سعة‬ ‫يف املائة‪ ،‬وذلك ب�سبب قلة الوحدات‬

‫اجلديدة املتوفرة‪ .‬وهناك الكثري من‬ ‫العوامل التي �ستوؤدي اإىل بناء اأقل من‬ ‫مليون وحدة �سكنية جديدة مقارنة‬ ‫بـ‪ 1.8‬مليون وحدة جرى بناوؤها يف عام‬ ‫‪ .2007‬وياأتي على راأ�س تلك العوامل‬ ‫ندرة التمويل امل�سريف املخ�س�س‬ ‫لل�سوق العقارية فيما يخ�س ال�سراء‬ ‫والتطوير والتمويل‪ ،‬حيث تعاين‬ ‫البنوك كثريا ب�سبب ال�سوابط العقابية‬ ‫التي يجري فر�سها على حركة راأ�س‬ ‫املال‪ ،‬ف�سال عن ف�سل الكونغر�س‬

‫يف اإجراء اإ�سالحات يف موؤ�س�سات‬ ‫الرهن العقاري فريدي ماك وفاين‬ ‫ماي‪ ،‬وكذلك توفري خطة اإنقاذ لإدارة‬ ‫الإ�سكان الفيدرالية‪.‬‬ ‫األسواق األميركية‬ ‫الثانوية تشهد مزيدا من‬ ‫الطلب‬

‫�سيتحول الطلب على العقارات التجارية‬ ‫يف الوليات املتحدة اأخريا اإىل الأ�سواق‬ ‫الثانوية ال�سرتاتيجية‪ .‬وبالن�سبة‬

‫للعقارات ال�سناعية‪� ،‬سيزداد الطلب‬ ‫على الأماكن التي تتما�سى مع �سل�سلة‬ ‫التوريد اجلديدة يف مرحلة ما بعد‬ ‫باناماك�س‪ .‬اأما القت�سادات احل�سرية‬ ‫الثانوية (التي تعتمد على راأ�س املال‬ ‫الفكري والتعليم وم�سادر الطاقة)‬ ‫ف�سوف ت�سهد طلبا كبريا على امل�ساحات‬ ‫املكتبية‪ .‬و�ست�سهد تلك القت�سادات‬ ‫اأي�سا هجرة روؤو�س الأموال و�سغط‬ ‫معدل الر�سملة من ‪ 8.5‬يف املائة واأكرث‬ ‫اإىل �ستة يف املائة اأو اأقل من ذلك‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪59‬‬


‫مال‬

‫استثمار | تمويل | بنوك‬

‫في السوق األمريكية من‬ ‫المتوقع أن تواصل أسعار‬ ‫المساكن انتعاشتها‪ ،‬حيث‬ ‫ستزيد أسعار المساكن بين‬ ‫ستة في المائة‪ ،‬وتسعة في‬ ‫المائة‪ ،‬وذلك بسبب قلة‬ ‫الوحدات الجديدة المتوفرة‪.‬‬

‫سيتحول الطلب على العقارات التجارية في‬ ‫الواليات المتحدة أخيرا إلى األسواق الثانوية‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬

‫التيسير الكمي ينتهي‬ ‫وأسعار الفائدة تعود‬ ‫لالرتفاع‬

‫يبدو اأن معدل البطالة يف الوليات‬ ‫املتحدة بداأ يرتاجع‪ ،‬لكن ب�سكل غري‬ ‫منتظم‪ .‬وهذا يعني اأن الحتياطي‬ ‫الفيدرايل الأمريكي �سيتخذ بع�س‬ ‫الإجراءات ال�سارمة يف عام ‪.2014‬‬ ‫يف دي�سمرب (كانون الأول) املا�سي‪،‬‬ ‫اأعلن الحتياطي الفيدرايل اأنه �سوف‬ ‫يبداأ يف خف�س اإجمايل التي�سري الكمي‬ ‫مع بداية يناير (كانون الثاين) ‪،2014‬‬ ‫مبقدار ‪ 10‬مليارات دولر �سهريا‪،‬‬ ‫وتوزع اخلف�س بالت�ساوي بني ال�سندات‬ ‫العقارية و�سندات اخلزانة‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع اأن ي�ستمر ذلك اخلف�س خالل‬ ‫‪ 2014‬اإذا ما وا�سلت حالة النتعا�س‬ ‫‪58‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫القت�سادي �سريها على الطريق‬ ‫ال�سحيح‪ .‬وقد ترك الحتياطي‬ ‫الفيدرايل الباب مفتوحا لإجراء‬ ‫تعديالت فيما يخ�س �سراء �سندات‬ ‫اخلزانة اعتمادا على تطور حالة‬ ‫التعايف القت�سادي‪ ،‬كما اأعرب عن‬ ‫رغبته يف تاأجيل زيادة �سعر اخل�سم‬ ‫القيا�سي الرئي�س اأكرث من ‪0.25‬‬ ‫يف املائة حتى بعد اأن يرتاجع معدل‬ ‫البطالة عن قيمة ‪ 6.5‬يف املائة‪ ،‬التي‬ ‫جرى الإعالن عنها يف ال�سابق‪.‬‬

‫ولالأ�سف‪ ،‬ل ُيكن لالحتياطي‬ ‫الفيدرايل موا�سلة ال�سيطرة على‬ ‫معدلت الفائدة طويلة الأجل من‬ ‫دون العتماد على التي�سري الكمي‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬يواجه الحتياطي الفيدرايل‬ ‫مع�سلة‪ :‬هل يرتك ال�سوق تبداأ يف‬ ‫رفع اأ�سعار الفائدة طويلة الأجل اإىل‬ ‫م�ستوى اأكرث طبيعية من دون التي�سري‬ ‫الكمي؟ اأم يوا�سل تدخله للحفاظ على‬ ‫بقاء معدلت الرهن العقاري طويلة‬ ‫الأجل و�سندات اخلزانة لأجل ع�سرة‬

‫اأعوام منخف�سة؟ غري اأننا نتوقع اأن‬ ‫متيل جانيت يلني‪ ،‬رئي�س الحتياطي‬ ‫الفيدرايل‪ ،‬اإىل جانب احلفاظ على‬ ‫العتماد على التي�سري الكمي لفرتة‬ ‫طويلة جدا‪ .‬ومع خف�س التي�سري‬ ‫الكمي‪ ،‬فاإن ال�سوق �سوف تدفع عوائد‬ ‫�سندات اخلزانة لأجل ع�سرة اأعوام‬ ‫للزيادة اإىل ما بني ‪ 3.75‬يف املائة‬ ‫و‪ 4.25‬يف املائة بحلول نهاية عام‬ ‫‪ .2014‬و�سيكون لذلك تاأثريات عاملية‪،‬‬ ‫ل �سيما يف الأ�سواق النا�سئة التي‬


61

EntrEprEnEur

junE 2014


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫الثراء‬

‫قرار ومجموعة من العادات‬ ‫وأنت‬

‫جال�س يف مكتبك‬ ‫ال�ضغري يف ال�ضركة املتوا�ضعة التي‬ ‫تعطيك معا�ض ًا متوا�ضع ًا يف حياة مليئة‬ ‫بالعرثات وذهن حت�ضوه املخاوف بقلب‬ ‫طموحه كبري‪ ،‬يرن جر�س الهاتف‬ ‫ترفعه اإىل اأذنك لين�ضاب اإليها �ضوت‬ ‫تدرك مدى عذوبته عندما يقول لك‪:‬‬ ‫«�ضيدي لقد ربحت ‪ 10‬مليون دوالر»‪،‬‬ ‫(يف ال�ضحب الذي مل ت�ضرتك به بعد)‪.‬‬ ‫ال االأمر لي�س بهذه ال�ضهولة‪ ...‬ولكنه‬ ‫اأي�ض ًا لي�س بال�ضعوبة التي جتعلك‬ ‫تعدل عن الفكرة اجلذابة املحببة اإىل‬ ‫قلبك باأن ت�ضبح ثري ًا‪.‬‬ ‫عندما ي�ضل اأحد ما اإىل مكان ما يف‬ ‫احلياة فال بد اأنه �ضلك الطريق الذي‬ ‫يو�ضله اإىل ذلك املكان‪ .‬اأنت حيث اأنت‬ ‫اليوم‪ ،‬و�ضلت اإىل هنا الأنك �ضلكت‬ ‫ذلك الطريق يف حياتك‪ ،‬وغريك‬ ‫كذلك االأمر‪ .‬واالأثرياء هم هناك‬ ‫يف ذلك املكان البعيد عنك بالتاأكيد‬ ‫اأنهم �ضلكوا طريق ًا خمتلف ًا اأو�ضلهم‬ ‫اإىل حيث هم‪ .‬بب�ضاطة فعلوا اأ�ضياء‬ ‫خمتلفة عما فعلته‪ ...‬اإن كنت تعتقد‬ ‫‪60‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫اأن ما فعلوه معجزات فاأنت خمطئ‪،‬‬ ‫ال اأحد ي�ضتطيع اأن ي�ضنع املعجزات‪،‬‬ ‫ومبا اأن هناك الكثري من النا�س‬ ‫حققوا جناحات باهرة وجنوا ثروات‬ ‫طائلة فهذا يعني اأنه لي�س يف االأمر‬ ‫اإعجاز‪.‬‬ ‫تقريب ًا هناك �ضبه اتفاق على جوهر‬ ‫الطريق الذي يو�ضلك اإىل النجاح بني‬ ‫كل من �ضبقوك اإليه‪ .‬ال بد اأنك �ضمعت‬ ‫الكثري من الن�ضائح‪ .‬اإن كنت جدي ًا يف‬ ‫حزمك على النجاح فقد حان الوقت‬ ‫لتاأخذ بع�س تلك الن�ضائح على حممل‬ ‫اجلد‪.‬‬ ‫اإذا اأو ًال عليم اأن توؤمن بقدرتك على‬ ‫حتقيق النجاح وثاني ًا اتخذ القرار ثم‬ ‫تبنى جمموعة ب�ضيطة من العادات لك‬ ‫اأن تختار منها‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫فكر بالعكس‬ ‫على االأغلب جميعنا نتفق باأن االدخار‬ ‫من اأجل اأهدافنا الكبري م�ضاألة مهمة‬ ‫جد ًا‪ ،‬لكنها يف الوقت ذاته غاية‬ ‫يف ال�ضعوبة واأحيان ًا قد تكون غري‬

‫ممكنة‪ .‬فبعد دفع الفواتري‪ ،‬وال�ضرائب‬ ‫واالأق�ضاط ال�ضهرية واقتطاع م�ضروف‬ ‫ال�ضهر لن يتبقى �ضيئ ًا يل الدخاره‪،‬‬ ‫هكذا تقول لنف�ضك‪ .‬امل�ضاألة ب�ضيطة‬ ‫جد ًا‪ :‬ادفع لنف�ضك اأو ًال‪ .‬اآه كم فكرت‬ ‫يف حل! وكم حاولت اأن تنظم! وكم‬ ‫جربت اأن تقت�ضد دون فائدة! مل تفكر‬ ‫يف هذا احلل‪.‬‬ ‫بد ًال من تفكر بادخار ما يتبقى بعد اأن‬ ‫تنفق‪ ،‬فكر بالعك�س‪ ،‬اأنفق ما يتبقى بعد‬ ‫اأن تدفع لنف�ضك ذلك املبلغ الذي تريد‬ ‫ادخاره‪.‬‬ ‫حفز نفسك‬ ‫لتدفع نف�ضك اإىل االأمام نحو املكان‬ ‫الذي تريد الو�ضول اإليه‪ ،‬ما عليك اإال‬ ‫اأن تتخيل نف�ضك هناك‪ .‬ودع خليالك‬ ‫ير�ضم لك ال�ضورة وا�ضحة بتفا�ضيلها‪،‬‬ ‫ا�ضتمتع بها واجعلها توقد داخلك‬ ‫حتفيز ال يخبو لهيبه‪ .‬من اأف�ضل‬ ‫التقنيات هي اأن تر�ضم لنف�ضك �ضورة‬ ‫بعد ‪ 5‬اأعوام مبا يف ذلك من تفا�ضيل‬ ‫�ضارة ومغرية‪.‬‬


63

EntrEprEnEur

junE 2014


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫من االأف�ضل اأن ت�ضدد ديونك اأو ًال قبل‬ ‫اأن تبداأ يف االدخار‪.‬‬ ‫اخلبرية االقت�ضادية «باليلوك» تقول‬ ‫اإن كثري ًا من النا�س يف�ضلون يف بناء‬ ‫اأي ادخار جيد‪ ،‬ب�ضبب وجود دين‬ ‫البطاقات االئتمانية‪ ،‬الذي مينعهم‬ ‫من اأي حماولة ادخار ج ّيدة‪ ،‬لكن بعد‬ ‫خروجك من دين البطاقات االئتمانية‪،‬‬ ‫�ضيكون من املمكن اأن تبداأ يف االدخار‬ ‫بحرية ن�ضبي ًا‪ ،‬واأن ت�ضل اإىل اتفاق مع‬ ‫نف�ضك‪ ،‬والذي ي�ضمح لك بالتعامل مع‬ ‫حاالت الطوارئ‪.‬‬

‫طور خدعك العقلية‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة‬ ‫ماذا لو مل تنفق األف دوالر على‬ ‫اأغرا�س الت�ضميم‪ ،‬اأو حتى ت�ضكيلة‬ ‫جديدة من برامج املحمول؟ ماذا لو‬ ‫قررت اأن ت�ضع لنف�ضك قاعدة بعدم‬ ‫اإنفاق اأكرث من ‪ 300‬دوالر على اأي‬ ‫�ضيء غري اأ�ضا�ضي حلياتك مث ًال؟‬ ‫اخلرب اجل ّيد هو اأن باإمكانك دائماً‬ ‫اأن تخلق عادات مادية خا�ضة بك‪،‬‬ ‫يف الغالب �ضتكون هذه العادات هي‬ ‫االأف�ضل واالأكرث بقاء‪.‬‬ ‫تعديل دماغك لتوفر‬ ‫أكثر لتقاعدك‬ ‫لو كانت القواعد ال�ضابقة تبدو لك‬ ‫�ضعبة‪ ،‬فيمكنك البدء بالتفكري يف اأمر‬ ‫ب�ضيط للغاية‪ ،‬وهو تعديالت مهمة على‬ ‫عاداتك املادية‪ ،‬مثل اأن تاأكل يف اخلارج‬ ‫مرتني يف ال�ضهر فقط‪ ،‬وغريها من‬ ‫العادات ال�ضخ�ضية التي قد توؤثر كلية‬ ‫يف الطريقة التي تتعامل بها مع االأموال‪.‬‬ ‫عش كأنك شخص ثري‬ ‫بشكل سري‬ ‫لبع�س النا�س‪ ،‬فاإن �ضورة ال�ضخ�س‬ ‫‪62‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫الرثي ّ‬ ‫تتلخ�س يف العربات الفاخرة‪،‬‬ ‫والبيوت العمالقة‪ ،‬ومنط العي�س الباهظ‪،‬‬ ‫وهو ما ميكنك التخ ّلي عنه ب�ضهولة الأنه‬ ‫يفرت�س منك اأ�ضياء قد ال تكون راغب ًا يف‬ ‫تقدميها‪ ،‬واحد من االأبحاث التي قام بها‬ ‫الدكتور «توما�س �ضتانلي»‪ ،‬اأكدت بعد‬ ‫درا�ضة منط حياة املليونريات ملدة عقدين‬ ‫من الزمان‪ ،‬اأن الرثوة هي اأمر ناجت عن‬ ‫العمل ال�ضاق‪ ،‬والتوفري امل�ضتمر‪ ،‬والعي�س‬ ‫مبوارد اأقل من احلقيقية‪.‬‬ ‫عالج مشكلة التقاعد‬ ‫من اآلن‬ ‫لو كنت يف الع�ضرينات اأو الثالثينات‪،‬‬ ‫رمبا يبدو التقاعد بعيد ًا‪ ،‬ورمبا ال يكون‬ ‫االإنفاق هو االأولوية االأوىل بالن�ضبة‬ ‫لك‪ ،‬لكن رمبا لو بداأت يف التفكري يف‬ ‫االأمر االآن‪ ،‬لوجدت اأنه اأمر �ضروري‬ ‫للغاية‪ ،‬وقد يت�ضبب لك يف العديد من‬ ‫امل�ضكالت لو مل تعاجله ب�ضكل حكيم‪.‬‬ ‫لالأ�ضف كلما بداأت يف وقت متاأخر‪،‬‬ ‫كلما كان من الواجب عليك اأن توفر‬ ‫اأكرث‪ ،‬مث ًال لو كنت يف الـ‪ 30‬من العمر‪،‬‬ ‫وتو ّفر ‪ 50‬دوالر ًا من اأجل تقاعدك‪،‬‬ ‫مبعدل ‪ ،% 7‬هذه الـ‪ 50‬دوالر ًا �ضتتحول‬ ‫اإىل ‪ 56‬األف دوالر يف خالل ‪ 30‬عام ًا‬

‫فقط‪ ،‬لكن لو انتظرت ل�ضن الـ ‪40‬‬

‫�ضيكون عليك اأن تبداأ يف ادخار ‪110‬‬

‫يف ال�ضهر لتحقيق نف�س النتيجة‪.‬‬

‫اعرف ما الذي يحدث‬ ‫لحسابك البنكي‬ ‫كثري من النا�س يكون لديهم نوايا‬ ‫طيبة بخ�ضو�س توفري املال‪ ،‬لكن لو مل‬ ‫تكن على علم كاف بالداخل واخلارج‬ ‫من ح�ضابك ال�ضخ�ضي‪� ،‬ضيكون من‬ ‫ال�ضعب حتقيق حلمك يف الرثاء‪،‬‬ ‫عليك اأن تعرف جيد ًا ما الذي يحدث‬ ‫يف ح�ضابك البنكي‪ ،‬ومقدار االإنفاق‬ ‫واالدخار‪ ،‬ابق على اطالع كامل �ضهري ًا‬ ‫بامل�ضتجدات‪ ،‬وق ّيم على اأ�ضا�ضها‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫الخروج من‬ ‫ْ‬ ‫كل االأ�ضخا�س يقعون حتت طائلة‬ ‫الدين يف وقت من اأوقات حياتهم‪ ،‬لكن‬ ‫لو كنت واقع ًا حتت طائلة دين �ضيء‪،‬‬ ‫خ�ضو�ض ًا دين بطاقات االئتمان‪ ،‬حيث‬ ‫تدفع اأرباح ًا �ضهرية‪� ،‬ضيكون عليك‬ ‫اأن تفعل �ضيئ ًا حيال ذلك االأمر‪ .‬كل‬ ‫�ضيء ميكن اأن يحدث يف اأي وقت‪،‬‬ ‫قد ت�ضطر الإنفاق ‪ 600‬دوالر تغطية‬ ‫لنفقات ت�ضليح عربة‪ ،‬ولهذا �ضيكون‬

‫زيادة المال المكتسب‬ ‫هنالك طريقتان لزيادة املال املكت�ضب‪:‬‬ ‫اإما اأن تنفق اأقل‪ ،‬اأو تو ّفر اأكرث‪� ،‬ضيكون‬ ‫عليك اأن ت�ضع يف االعتبار اأن عن�ضر‬ ‫التوفري هو االأ�ضهل هنا ن�ضبي ًا‪ .‬طرق‬ ‫زيادة الدخل قد تكون بالعمل بوظيفة‬ ‫ثانية‪ ،‬تفعل فيها �ضيئ ًا حتبه‪ ،‬وبهذا‬ ‫تك�ضب كل �ضيء‪ ،‬توؤدي وظيفة خفيفة‪،‬‬ ‫وحت�ضل على قدر من املال‪ ،‬رمبا يكون‬ ‫له اأثر كبري عليك‪ .‬وميكنك كذلك‬ ‫اأن تبحث عن و�ضيلة لال�ضتثمار‪ ،‬رمبا‬ ‫�ضيكون عليك قبلها اأن حت�ضل على‬ ‫م�ضاعدة م�ضت�ضار مايل‪ ،‬ي�ضاعدك‬ ‫على فهم ما الذي يجري يف ح�ضابك‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ ،‬وما هي اأف�ضل املجاالت‬ ‫التي ميكنك اال�ضتثمار فيها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فكر في استشارة خبير‬ ‫هنالك بع�س االأوقات يف احلياة‪،‬‬ ‫والتي يكون فيها ا�ضت�ضارة خبري اأمراً‬ ‫�ضروري ًا وحا�ضم ًا يف حياتك‪ ،‬حتى‬ ‫لو كنت تقوم بعمل جيد يف حياتك‪،‬‬ ‫ا�ضتخدام خمطط ا�ضرتاتيجي‬ ‫لالأموال‪� ،‬ضي�ضاعدك على روؤية‬ ‫ال�ضورة كاملة‪ ،‬وهو ما �ضيتيح لك‬ ‫قدرة اأف�ضل على اتخاذ القرارات‪،‬‬ ‫التي رمبا تختارها بناء على عاطفتك‬ ‫اأكرث من العقل واملنطق‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�ضاعدة املتخ�ض�ضة هنا‪� ،‬ضتكون‬ ‫بدرجة كبرية‪ ،‬عامل عون لكي تعرف‬ ‫الطريقة التي يدار بها العامل‪.‬‬


‫مب�ساريع للفريق ملدة ترتاوح من‬ ‫‪� 18 12‬سهر ًا وتقدير ذلك العمل‪،‬‬‫يف حني اأننا قد ال نعمل مع ًا ل�سنوات‬ ‫عديدة دفعة واحدة‪ ،‬لكن قد يلتئم‬ ‫ال�سمل عندما يكون اأحد ال�سباب‬ ‫مدير ًا قدير ًا‪ ،‬ما ي�ساعد ال�سركة على‬ ‫جني فوائد النمو من دون حتمل كل‬ ‫التكاليف التي قد ترتتب على ذلك»‪.‬‬ ‫ويكون من االأهمية مبكان فهم‬ ‫طموحات هذه الفئة من املوظفني‪.‬‬ ‫وتظهر الدرا�سة التي اأجرتها كلية‬ ‫لندن الإدارة االعمال اأن ‪ 12‬يف املئة‬ ‫فقط من املدراء ال�سباب يطمحون‬ ‫اإىل مناف�سة كبار املديرين التنفيذيني‬ ‫الذين يركزون على كيفية القيام‬ ‫مبهام العمل‪ .‬وتكون م�ساألة تطوير‬

‫وتعزيز االبتكار واحدة من االأولويات‬ ‫الق�سوى جليل ال�سباب‪ ،‬كما اأن ‪34‬‬ ‫يف املئة منهم يتطلعون للو�سول اإىل‬ ‫منا�سب املديرين التنفيذيني الذين‬ ‫يتبعون نهج ًا ريادي ًا يف اإدارة ال�سركة‪.‬‬ ‫وقالت ن�سبة اأعلى منهم (‪ 39‬يف‬ ‫املئة) اإنهم يريدون اأن يكونوا من كبار‬ ‫املديرين التنفيذيني الذين يتطلعون‬ ‫اإىل جعل ال�سركة والعامل مكان َا اأف�سل‪.‬‬ ‫ومبا اأن �سن التقاعد بالن�سبة اإىل‬ ‫جيل ال�سباب �سياأتي يف وقت الحق‬ ‫و�سيق�سون حياة عمل اأطول‪ ،‬يقول‬ ‫ريت�سارد هايترن‪ ،‬وهو اأ�ستاذ م�سارك‬ ‫يف الت�سويق‪ ،‬يف كلية لندن للأعمال‬ ‫وموؤلف درا�سة «كون�سيغلريي‬ ‫‪ :Consiglieri‬القيادة من الظلل»‪،‬‬

‫اإن ما يطلق عليه «مهن املحفظة»‬

‫ميكن اأن تكون اجلواب املنا�سب‬ ‫على هذه املع�سلة‪ ،‬وي�سيف‪« :‬اإن‬ ‫القادة الذين يتحملون القدر االأعلى‬ ‫من امل�ساءلة يتعني عليهم يف نهاية‬ ‫املطاف حتمل عدم الر�سا البالغ من‬ ‫جانب امل�ساهمني اأو اأ�سحاب العمل‬ ‫اأو العملء‪ ،‬ويف الكثري من االأحيان‬ ‫من قبل هذه االأطراف الثلثة‬ ‫جميعها‪ .‬ويكون هوؤالء دائم ًا يف دائرة‬ ‫ال�سوء‪ ،‬ويف الكثري من االأحيان‬ ‫اأي�س ًا‪ ،‬فاإن ذلك يدفعهم اإىل تربير‬ ‫قراراتهم على امللأ والتي ال حتظى‬ ‫بالقبول يف بع�س االأحيان‪ ،‬ويحتل‬ ‫هوؤالء القادة منطقة رمادية غري‬ ‫وا�سحة للمناورة املهنية وال�سخ�سية‪،‬‬

‫وتتيح لهم القليل من الوقت الإظهار‬ ‫قدراتهم االإبداعية واإتباع نهج ريادي‬ ‫اأف�سل»‪.‬‬ ‫ويقول اأي�س ًا‪« :‬مبا اأن �سن التقاعد‬ ‫لل�سباب ياأتي يف وقت متاأخر وتكون‬ ‫حياتهم العملية اأطول‪ ،‬فاإن «وظائف‬ ‫املحفظة» ت�ستمل على اأدوار مع‬ ‫امل�ساءلة‪ ،‬وتتطلب هذه االأدوار‬ ‫منهم مهارات قيادية خمتلفة‪،‬‬ ‫مثل امل�ست�سار اأو املدرب اأو النائب‪،‬‬ ‫وميكن اأن تكون تلك اأف�سل فر�سة‬ ‫جليل ال�سباب ل�سمان ح�سولهم‬ ‫على جمموعة متنوعة من اخلربات‬ ‫اإىل جانب حتقيق التوازن بني العمل‬ ‫واحلياة‪ ،‬ويعترب ذلك اأمر ًا مهم ًا جد ًا‬ ‫بالن�سبة اإليهم»‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪65‬‬


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | اتجاهات | تسويق‬

‫معظم الشباب يقضون أقل من‬ ‫خمس سنوات لدى أي جهة عمل‬

‫مهن المحفظة‬ ‫ً‬ ‫مناسبا لتنويع الخبرات‬ ‫حال‬ ‫ً‬ ‫تخطط الغالبية العظمى من‬ ‫موظفني اجليل اجلديد من مواليد‬ ‫عقد الثمانينيات فما بعد‪ ،‬البقاء‬ ‫لفرتة تقل عن خم�س �سنوات عند‬ ‫االلتحاق باأي جهة عمل‪ .‬وتبني اأن‬ ‫اأكرث من ثلث موظفي هذا اجليل‬ ‫(بن�سبة ‪ 37‬باملئة) يخططون للبقاء‬ ‫ملدة ال تزيد عن العامني‪.‬‬ ‫وظهر اأي�س ًا اأن ما يقرب من ‪ 40‬يف‬ ‫املئة من هوؤالء يبداأون بالتخطيط‬ ‫بالفعل خلطوتهم الوظيفية املقبلة‬ ‫ما اإن يت�سلموا منا�سبهم اجلديدة‬ ‫لدى اأي جهة عمل‪ ،‬ومن النادر اأن‬ ‫تثنيهم عن ذلك احتماالت الرتقية‬ ‫التي ت�ستحوذ على املرتبة الثالثة بني‬ ‫العوامل االأخرى التي تاأتي على �سلم‬ ‫‪64‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫اهتماماتهم بعد عاملي التوازن بني‬ ‫العمل واحلياة والثقافة املوؤ�س�سية‪.‬‬ ‫يف قمة القيادة العاملية التي نظمتها‬ ‫الكلية باال�سرتاك مع «ديلويت»‪،‬‬ ‫ك�سفت كلية لندن الإدارة االعمال عن‬ ‫نتائج درا�سة ا�ستق�سائية ا�ستمرت‬ ‫ملدة خم�س �سنوات‪ ،‬وكان امل�ساركني‬ ‫بها من برناجمها للتعليم التنفيذي‬ ‫للقيادات النا�سئة‪.‬‬ ‫وميثل امل�ساركون يف هذه الدرا�سة‬ ‫‪ 33‬بلد ًا‪ ،‬وطلب من امل�ستطلعة‬ ‫اآرائهم من عينة جيل ال�سباب ذوي‬ ‫االإمكانات العالية‪ ،‬االإجابة عن �سوؤال‬ ‫حول اجلوانب التي يقدرونها يف‬ ‫بيئة العمل‪ ،‬والفرتة التي ميكنهم‬ ‫ق�ساءها مع اأي جهة توظيف معينة‪،‬‬

‫والطرق التي �سيتبعونها يف القيادة‬ ‫عند الو�سول يف نهاية املطاف اإىل‬ ‫م�ساف املنا�سب التنفيذية يف‬ ‫ال�سركات التي يعملون بها‪ .‬وقالت‬ ‫ن�سبة مذهلة و�سلت اإىل ‪ 90‬باملئة‬ ‫اأنهم ال يعتزمون البقاء ملدة تزيد‬ ‫على خم�س �سنوات مع اأي جهة‬ ‫توظيف قد يلتحقون بها‪.‬‬ ‫وقال خرباء يف جمال التعليم‬ ‫التنفيذي يف كلية لندن للأعمال يف‬ ‫معر�س تعليقهم على ذلك‪ ،‬اإن هذه‬ ‫النتائج تعترب جمرد دليل اآخر على‬ ‫ف�سل االأجيال ال�سابقة وعدم قدرتهم‬ ‫على توفري االمتيازات واحلزم‬ ‫املنا�سبة التي ميكنهم من خللها‬ ‫اجتذاب موظفي اجليل اجلديد ذوي‬

‫االإمكانات العالية‪.‬‬ ‫وي�سري اآدم كينغل مدير حلول التعليم‬ ‫يف كلية لندن الإدارة االعمال اإىل‬ ‫طريقة ممكنة للتعامل مع هذه‬ ‫امل�ساألة‪ ،‬حيث يقول يف هذا ال�ساأن‪:‬‬ ‫«من بني الطرق الناجعة لعلج هذا‬ ‫االأمر‪ ،‬هي اإعادة النظر يف اقرتاح‬ ‫القيمة من جانب جهات التوظيف‬ ‫ل�سمان ح�سول املوظف على عائد‬ ‫اأ�سرع‪ .‬وميكن اأن ت�سمل قائمة هذه‬ ‫املقرتحات‪ :‬تعيني مدرب كبري‬ ‫لتقدمي وجهات النظر حول تعيني‬ ‫مدراء تنفيذيني من بني هوؤالء يف‬ ‫وقت مبكر على غري ما جرت عليه‬ ‫العادة يف ال�سركة‪ ،‬وتكليف موظفني‬ ‫من جيل ال�سباب للفوز ال�سريع‬


67

EntrEprEnEur

junE 2014


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫هل هي ضرورية؟‬

‫تعقيدات تقنية األجهزة النقالة‬

‫تحتاج‬

‫ً‬ ‫أيضا أن‬ ‫كل شركة إلى استراتيجية خاصة بتقنية األجهزة النقالة‪ ،‬ولكن على الشركات‬ ‫>>>‬ ‫تضمن أن هذه التقنية محل ثقة لتتمكن من استغالل ميزاتها‪.‬‬ ‫* بقلم‪ :‬شيري زامير‬

‫‪66‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


‫يعمل مشروع المحفظة النقالة‬ ‫آيسيس (‪ )Isis‬لتقنية االتصال‬ ‫القريب (‪ )NFC‬في الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية باستخدام نظام‬ ‫إدارة خدمات مركزي وموثوق‬ ‫(‪.)TSM‬‬

‫مل ترتكز على جتهيزات وبرجميات اأمنية‬ ‫ذات م�صتوى عايل التطور‪ ،‬وقد تخلق‬ ‫بالتايل نوع ًا من ال�صكوك لدى امل�صتهلكني‬ ‫بخ�صو�ص اإدخال بياناتهم اخلا�صة‬ ‫مثل ا�صم امل�صتخدم وتفا�صيل الدفع يف‬ ‫الأجهزة‪.‬‬ ‫كما يحتاج امل�صتهلك اإىل اأن يكون‬ ‫واثق ًا من اأن ال�صركات التي تقدم هذه‬ ‫اخلدمات املتنوعة التي ي�صتخدمها‬ ‫�صتحافظ على اأمن بيناتها‪ ،‬وميكن‬ ‫بناء مثل هذه الثقة عرب التمكن من‬ ‫التوا�صل مع هذه ال�صركات وهوؤلء‬ ‫الأ�صخا�ص الذين يقفون وراء تقدمي‬ ‫اخلدمات‪ .‬واإذا متكنا من تفعيل هذا‬ ‫الأمن يف الأجهزة وعرب ال�صبكة‪� ،‬صوف‬ ‫يثق امل�صتهلكون باأجهزتهم النقالة‬

‫كو�صائل للدفع والتحقق بنف�ص الدرجة‬ ‫التي يثقون بها ببطاقاتهم الذكية‪.‬‬ ‫قامت العديد من ال�صركات الرئي�صية‬ ‫التي تعمل يف جمال تقنية الأجهزة‬ ‫النقالة باتخاذ خطوات كبرية يف‬ ‫تاأ�صي�ص بنى حتتية موثوقة‪ .‬وعلى‬ ‫�صبيل املثال‪ ،‬يعمل م�صروع املحفظة‬ ‫النقالة اآي�صي�ص (‪ )Isis‬لتقنية الت�صال‬ ‫القريب (‪ )NFC‬يف الوليات املتحدة‬ ‫الأمريكية با�صتخدام نظام اإدارة‬ ‫خدمات مركزي وموثوق (‪،)TSM‬‬ ‫مما يتيح املجال لعمليات التحميل‬ ‫الآمن لبيانات امل�صتخدم (مثل بطاقات‬ ‫الئتمان اأو برامج الولء اأو تذاكر‬ ‫ال�صفر) على العن�صر الآمن يف الهاتف‬ ‫بالإ�صافة اإىل �صمان �صرية تبادل‬

‫البيانات بني م�صغل خدمة الهواتف‬ ‫النقالة ومزودي اخلدمات‪.‬‬ ‫حتويل الأخبار ال�صيئة اإىل اأخبار جيدة‬ ‫حتى واإن اأمكن تقليل املخاوف املتعلقة‬ ‫بالتجهيزات والربجميات‪ ،‬اإل اأن‬ ‫الثقة يف التقنيات ال�صائعة ال�صتخدام‬ ‫ومزوديها قد تاأثرت بالأخبار الأخرية‬ ‫التي تناقلتها و�صائط الإعالم العاملية‬ ‫حول اأمن البيانات‪ .‬فبالرغم من‬ ‫ازدياد الهوة بني امل�صتهلكني وتقنية‬ ‫الأجهزة النقالة نتيجة لذلك‪ ،‬فاإنه‬ ‫من جهة اأخرى قد يعمل على اإحداث‬ ‫حت�صني يف التقنية املرتكزة على‬ ‫اخل�صو�صية وتثقيف امل�صتخدمني‬ ‫كنتيجة اأخرى لهذه الأخبار‪ ،‬ويف �صوء‬ ‫انفتاح الأمن الرقمي اأمام امل�صتخدمني‬ ‫فاإنهم يف الغالب يقومون بالنظر اإىل‬ ‫املو�صوع ب�صكل اأكرث جدية واإقحام‬ ‫اأنف�صهم بالأمر ب�صكل اأكرب‪ .‬بالتايل‬ ‫كلما زاد تركيز امل�صتخدم على الأمن‬ ‫فاإنه غالب ًا يزداد ثقة باأمن اخلدمات‬ ‫النقالة التي ي�صتخدمها‪.‬‬ ‫حتظى تقنية الدفع بوا�صطة الأجهزة‬ ‫النقالة بتغطية اإعالمية وا�صعة‪ ،‬ولكن‬ ‫هنالك الكثري من اخلدمات اجلديدة‬ ‫ومنها على �صبيل املثال جمالت ال�صحة‬ ‫والهويات احلكومية واإ�صدار التذاكر‬

‫العاملة عرب الهواتف النقالة التي‬ ‫حتدث تاأثري ًا كبري ًا يف حياة النا�ص‪.‬‬ ‫ومن جهة اأخرى يتطلع امل�صتخدمون‬ ‫مث ًال اإىل اأن تكون املعلومات ال�صحية‬ ‫احل�صا�صة يف ماأمن اأو اأن ي�صمنوا عدم‬ ‫ا�صتخدام هوياتهم لغايات الحتيال‪.‬‬ ‫ل يعد الأمن الرقمي من العلوم الثابتة‬ ‫فامل�صتوى ال�صحيح يجب اأن يتم‬ ‫اختياره ليتالءم مع خدمة معينة ومع‬ ‫ح�صا�صية البيانات التي ت�صتخدمها‬ ‫واأهداف مزود اخلدمة الذي يقوم‬ ‫بن�صرها‪ ،‬كما ميكن فهم الرغبة‬ ‫يف حتقيق التوازن بني الو�صول اإىل‬ ‫الزبائن و�صهولة النت�صار من جهة وبني‬ ‫الأمن والقدرة على التبادل بالن�صبة‬ ‫للعديد من خدمات الأجهزة النقالة‬ ‫التي تتميز بانخفا�ص املخاطر املتعلقة‬ ‫بالأمن من جهة اأخرى‪ .‬على الرغم من‬ ‫ذلك‪ ،‬فاإن اخلدمات الأخرى ‪ -‬مثل‬ ‫الدفع عرب الأجهزة النقالة اأو التوقيع‬ ‫الرقمي ‪ -‬لديها متطلبات اأمنية اأعلى‪،‬‬ ‫وبهذا ال�صدد‪ ،‬فاإن الأمن ال�صامل‬ ‫وامل�صادقة من قبل جهات خارجية‬ ‫والتبادلية عرب القطاع �صوف ت�صاعد‬ ‫القطاع على اتخاذ خطوات كبرية نحو‬ ‫تبني الأ�صواق العامة الكبرية‪.‬‬ ‫خماوف امل�صتخدمني حول اأمن الأجهزة‬ ‫النقالة‪ ،‬والتي متت تغذيتها جزئي ًا‬ ‫بوا�صطة الأخبار الأخرية يف و�صائل‬ ‫الإعالم العاملية‪ ،‬ميكن اأن تكون بل يجب‬ ‫اأن تكون �صبب ًا يف خلق بيئة اأكرث اأمن ًا‬ ‫على الإنرتنت‪ ،‬و�صيتبع ذلك الثقة حتم ًا‪،‬‬ ‫مبعنى اأن ال�صناعات التقنية ميكن اأن‬ ‫ت�صتمر يف الزدهار وخا�صة يف ذلك‬ ‫العامل النا�صئ حديث ًا واملليء بالفر�ص‬ ‫والإمكانيات والذي دخلته الهواتف‬ ‫الذكية‪ .‬وهنا ياأتي دور �صركات خدمات‬ ‫الهواتف النقالة والعدد املتزايد من‬ ‫مزودي اخلدمات ل�صمان اقرتان هذه‬ ‫الثقة مع كل خدمة يقدمونها‪.‬‬ ‫* نائب الرئيس لحلول االتصاالت في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫لدى شركة جيمالتو‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪69‬‬


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫اأ�صبحت منظومة تقنية الأجهزة‬ ‫النقالة اأكرث تعقيد ًا من اأي وقت م�صى‬ ‫بالإ�صافة اإىل ا�صتمالها على نطاق‬ ‫وا�صع من املنتجات واخلدمات‪ .‬ومل تعد‬ ‫�صركات الت�صالت هي اجلهة الوحيدة‬ ‫التي لديها اهتمام يف جمال تقنية‬ ‫الأجهزة النقالة‪ .‬فهنالك البنوك‪،‬‬ ‫على �صبيل املثال‪ ،‬التي تزود عمالئها‬ ‫بتطبيقات الأجهزة النقالة و�صلطات‬ ‫النقل املحلية التي ت�صجع م�صتخدمي‬ ‫و�صائل النقل على ا�صتخدام هواتفهم‬ ‫الذكية لدفع اأجرة املوا�صالت‪.‬‬ ‫لقد كان قطاعي املالية والنقل هما‬ ‫القطاعني الرائدين يف هذا املجال‬ ‫و�صارعت باقي القطاعات باللحاق بهما‪،‬‬ ‫حيث �صمحت العديد من احلكومات‬ ‫ملواطنيها بتخزين بطاقات هوياتهم‬ ‫الإلكرتونية على هواتفهم لتمكينهم من‬ ‫توقيع اأوراق ذات �صبغة قانونية‪ .‬اأما يف‬ ‫جمال العمل‪ ،‬فاإن تطبيقات الأعمال‬ ‫على الأجهزة النقالة ت�صاعد املوظفني‬ ‫على الو�صول اإىل بيانات ال�صركة من اأي‬ ‫مكان عرب هواتفهم الذكية اأو حوا�صيبهم‬ ‫اللوحية‪ .‬هذه التقنية املعا�صرة وفرت‬ ‫مرونة وكفاءة مل نكن لنتخيلها حتى قبل‬ ‫�صنوات قليلة‪ ،‬حيث ميكن للم�صتخدم‬ ‫املعا�صر اأن ي�صدر تذكرة يف دقيقة‬ ‫واحدة‪ ،‬ويف الدقيقة التالية ميكنه اأن‬ ‫ي�صتف�صر عن �صحة اأحد اقربائه من‬ ‫كبار ال�صن‪.‬‬ ‫هنالك العديد من ال�صركات يف‬ ‫تلك القطاعات ال�صاعية وراء فر�ص‬ ‫جديدة يف تقنية الأجهزة النقالة مل‬ ‫تكن تعمل يف هذا املجال قبل �صنة اأو‬ ‫�صنتني‪ ،‬مما يعني اأن الزبائن يف حاجة‬ ‫للوثوق بهذه ال�صركات فيما يتعلق‬ ‫ببياناتهم ال�صخ�صية واأموالهم �صمن‬ ‫بيئة جديدة كلي ًا‪ .‬فعلى �صبيل املثال‪،‬‬ ‫ات�صح لقطاع الأعمال امل�صرفية اأن‬ ‫الثقة بتقنية الأجهزة النقالة ل ميكن‬ ‫بناوؤها يف يوم وليلة‪ ،‬حيث اأظهرت‬ ‫درا�صة ا�صتطالعية اأجرتها جمموعة‬ ‫«اآي اإن جي» يف ‪ 12‬دولة اأن ‪ 25%‬من‬ ‫الزبائن قالوا باأنهم ا�صتخدموا بع�ص‬ ‫‪68‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫هنالك العديد من الشركات في تلك القطاعات‬ ‫الساعية وراء فرص جديدة في تقنية األجهزة النقالة‬ ‫لم تكن تعمل في هذا المجال قبل سنة أو سنتين‪،‬‬ ‫مما يعني أن الزبائن في حاجة للوثوق بهذه الشركات‬ ‫فيما يتعلق ببياناتهم الشخصية وأموالهم ضمن بيئة‬ ‫ً‬ ‫كليا‬ ‫جديدة‬

‫تطبيقات الأجهزة النقالة يف عملياتهم‬ ‫امل�صرفية‪ ،‬وعندما طرح �صوؤال على‬ ‫اأولئك الذين مل ي�صتخدموا هذه‬ ‫التقنية عن ال�صبب‪ ،‬حدد ‪ 33%‬منهم‬ ‫ال�صبب الرئي�صي بعدم الثقة يف الأمن‬ ‫الرقمي‪ .‬لذلك ينبغي على مزودي‬ ‫اخلدمة اأن ي�صمنوا اأن البيانات‬ ‫والأموال حممية جيد ًا يف ظل وجود‬ ‫تقنيات مثل اجليل الرابع من امل�صاريع‬ ‫املتطورة طويلة الأمد (‪)4G/LTE‬‬ ‫وتقنية الت�صال القريب (‪ )NFC‬التي‬ ‫تدعم الهواتف الذكية‪.‬‬ ‫اإدارة املخاطر الب�صرية‬ ‫اإذا مل ي�صع النا�ص الثقة يف تطبيقاتهم‬ ‫وحمافظهم الرقمية فاإن فر�صة‬ ‫اقت�صادية وتقنية عظيمة �صتفوتهم‪،‬‬ ‫وينبغي علينا اأن ننظر اإىل اأبعد من ذلك‬ ‫من خالل فهمنا باأن تقنية الأجهزة‬ ‫النقالة اآمنة و�صليمة كغريها من‬ ‫التقنيات‪ .‬اأما اإذا اأخفقنا بفعل ذلك‪ ،‬فاإن‬ ‫الكثري من فوائد هذه التقنية �صتتاأخر يف‬ ‫الظهور و�صيتباطاأ التقدم التقني‪.‬‬ ‫يعمل مزودو التقنية وكافة اجلهات‬ ‫امل�صوؤولة عن املنظومة املحيطة بنطاق‬ ‫اخلدمات املتوفرة مل�صتهلكي تقنية‬ ‫الأجهزة النقالة على حتفيز زيادة‬ ‫الثقة با�صتخدام تقنية الأجهزة النقالة‬

‫ب�صكل عام‪ ،‬فبمجرد وثوق امل�صتخدمني‬ ‫بالهواتف على اأموالهم‪ ،‬فاإنهم �صيثقون‬ ‫بها يف القيام باأمور اأخرى اأكرث بكثري‪.‬‬ ‫ولو نظرنا اإىل مثال ال�صركات‪ ،‬جند اأن‬ ‫�صاحب العمل بحاجة اإىل توفري طرق‬ ‫اآمنة للدخول اإىل م�صادر البيانات‪،‬‬ ‫مثل ال�صبكات اخلا�صة الفرتا�صية‬ ‫(‪ )VPN‬اأو اأنظمة اإدارة عالقات‬ ‫العمالء (‪ ،)CRM‬وذلك من خالل‬ ‫الهاتف اأو احلا�صوب اللوحي وخا�صة‬ ‫يف حالة ا�صتخدام املوظفني لأجهزتهم‬ ‫اخلا�صة (‪ .)BYOD‬ويف هذا ال�صياق‪،‬‬ ‫يجب اأن ت�صتثمر البنوك وجتار‬ ‫التجزئة واأي طرف ي�صتخدم اأدوات‬ ‫حيوية عرب الإنرتنت يف التطبيقات‬ ‫الآمنة والت�صويق لزيادة الوعي حول‬

‫هذه التطبيقات لدى اجلمهور‪.‬‬ ‫يحتاج هذا القطاع اإىل تاأ�صي�ص «�صبكة‬ ‫ثقة يف تقنية الأجهزة النقالة» من‬ ‫خالل العديد من املراحل �صمن �صل�صلة‬ ‫هذه التقنية ومبا ي�صمن اأمن الأجهزة‬ ‫والعن�صر الآمن (املكان الذي يتم فيه‬ ‫تخزين بيانات الدخول ب�صكل اآمن)‬ ‫والربجميات واخلوادم واأي تبادل‬ ‫للبيانات واملعامالت‪ ،‬حيث ميكن من‬ ‫خالل هذا الأمر التاأكد من اأن امل�صتهلكني‬ ‫ي�صعرون بالرتياح حيال حتويل املزيد من‬ ‫حمتويات حمفظتهم املادية اإىل هواتفهم‬ ‫�صمن اأف�صل م�صتويات الأمن ونف�ص‬ ‫م�صتوى التوافق مع تطبيقاتهم املف�صلة‪.‬‬ ‫ولكن تقنية الأجهزة النقالة قد تكون‬ ‫حلقة اأمنية �صعيفة يف �صل�صلة الثقة اإذا‬


seabury report

THE NEW GATEWAY TO THE GULF


‫تقنية‬

‫موبايل | مواقع | جديد | ريادة الكترونية‬

‫الهواتف النقالة األقرب إلى العمالء‬ ‫حجم التكنولوجيا سيتضاعف في حياتنا‬

‫هل نحن مستعدون؟‬ ‫* بقلم‪ :‬دومينيك كروس‬

‫يولد‬

‫حوايل ‪ 350,000‬طفل‬ ‫حول العامل مبعدل يومي‪ ,‬بينما‬ ‫يباع ‪ 525,000‬جهاز اآي فون‬ ‫وما يقارب على ‪ 1.5‬مليون جهاز‬ ‫اأندرويد مبعدل يومي‪ .‬ل يعدو الأمر‬ ‫ح�شابات ب�شيطة‪ ,‬فا�شرتاكات‬ ‫الهواتف الذكية تنمو باطراد‪.‬‬ ‫يف نهاية العام املا�شي‪ ,‬و�شل عدد‬ ‫م�شرتكي الهواتف النقالة حول‬ ‫العامل اإىل ‪ 7.1‬مليار �شخ�ص‪,‬‬ ‫وبينما يتزايد هذا العدد �شنوي ًا‪,‬‬ ‫وي�شعى م�شغلو الهواتف النقالة‬ ‫واأولئك الذين يعملون يف قطاع‬ ‫التجارة الإلكرتونية اإىل التو�شل‬ ‫اإىل و�شائل من �شاأنها اأن جتعل‬ ‫طرق توا�شل الأ�شخا�ص مع بع�شهم‬ ‫البع�ص ومع العامل من حولهم اأكرث‬ ‫ي�شر ًا‪.‬‬ ‫يتوقع اخلرباء يف حال ا�شتمرار‬ ‫الأمناط ال�شائدة و�شول عدد‬ ‫«الأجهزة» املت�شلة حول العامل‬ ‫بحلول �شنة ‪ 2018‬اإىل ت�شعة‬ ‫مليارات‪ ,‬مما يعني عدد ًا يتجاوز‬ ‫العدد احلايل للهواتف الذكية‬ ‫والتلفزيونات واحلوا�شيب اللوحية‬ ‫واحلوا�شيب املمكن ارتداوؤها‬ ‫واحلوا�شيب ال�شخ�شية جمتمعة‪,‬‬ ‫ما ي�شري اإىل اأن حجم التكنولوجيا‬ ‫يف حياتنا قد يت�شاعف ب�شكل كبري‬ ‫يف ال�شنوات الأربعة القادمة‪ ,‬واإزاء‬ ‫ذلك نت�شاءل‪ ,‬هل نحن م�شتعدون‬ ‫لثورة جتربة العمالء هذه؟‬

‫‪70‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫لقد غدت م�شاركة العمالء من‬ ‫الأولوية مبحل بحيث تتوقع العديد‬ ‫من ال�شركات اأن تتفوق على‬ ‫الإنتاجية بو�شفها الدافع الرئي�شي‬ ‫للنمو‪ ,‬وعليه فال عجب يف اأن يطبق‬ ‫امل�شغلون خطط ًا نحو طرق مبتكرة‬ ‫يتفاعلون من خاللها مع عمالئهم‬ ‫عرب خمتلف نقاط التوا�شل‪ ,‬دون‬ ‫اأن يغفلوا‪ ,‬خالل البحث عن طرق‬ ‫م�شاركة جديدة‪ ,‬واقع ًا مهما يتمثل‬ ‫يف كون جتربة العميل دافع للولء‪.‬‬ ‫على مر �شنوات‪� ,‬شكل عامل خدمة‬ ‫العمالء عرب �شبكة الإنرتنت‬ ‫م�شهدا جمزء ًا‪ ,‬يتمثل من خالل‬ ‫تفاعالت العمالء التي تتم مببادرة‬ ‫منهم‪ ,‬ولكن هذا النموذج لن‬ ‫يجدي يف عامل م�شتقبلنا القريب‬ ‫جد ًا واملت�شل ب�شكل كبري‪ ,‬اإذ‬ ‫يلزمنا بب�شاطة اأن نعرف من هم‬

‫عمالوؤنا وما الذي يتوقعونه منا‬ ‫بحيث ندرك كيفية التفاعل معهم‪.‬‬ ‫فنحن نتعامل لأول مرة يف تاريخ‬ ‫خدمة العمالء عرب �شبكة الإنرتنت‬ ‫مع ثالثة اأجيال من العمالء‪/‬‬ ‫امل�شرتين‪ ,‬حيث تتطلب هذه‬ ‫املجموعات الدميوغرافية املختلفة‬ ‫تقدمي خدمة العمالء اإليهم بطرق‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫لناأخذ على �شبيل املثال اجليل‬ ‫الأ�شغر عمر ًا والذي يت�شم‬ ‫بات�شاله املفرط عرب �شبكة‬ ‫الإنرتنت‪ ,‬وبكونه اجتماعي ًا‪,‬‬ ‫ومتمكن ًا‪ ,‬ومتقلب ًا‪ ,‬ف�ش ً‬ ‫ال عن كونه‬ ‫كثري التنقل ول يفتاأ ي�شارك اأقرانه‬ ‫على املالأ بخرباته اجليدة وال�شيئة‬ ‫على حد �شواء‪ .‬تفيد اأبحاثنا باأن‬ ‫ما يقارب ‪ 80%‬من الأ�شخا�ص‬ ‫�شيعمدون اإىل التحدث مع الآخرين‬ ‫عن جتربة خدمة عمالء رديئة‪,‬‬ ‫وبالتايل‪ ,‬فاإن ال�شوؤال الذي ينبغي‬ ‫اأن نطرحه على اأنف�شنا هو «كيف‬ ‫يف�شل هوؤلء الأ�شخا�ص التوا�شل‬ ‫معنا؟»‬ ‫ترتاجع اأغلب امل�شاركات التي تتم‬ ‫عن طريق الهاتف‪ ,‬كذلك احلال‬ ‫بالن�شبة للربيد الإلكرتوين الذي‬ ‫ا�شتخدم ل�شنوات مثبتا فاعليته‪.‬‬ ‫اأما الدرد�شة املبا�شرة‪ ,‬والتي‬ ‫غدت منط ًا �شائد ًا‪ ,‬فتتزايد ب�شكل‬ ‫�شريع‪ ,‬حيث تنظر موؤ�ش�شات خدمة‬ ‫العمالء اإىل هذه اخلدمة ب�شكل‬ ‫جدي بو�شفها قناة ا�شرتاتيجية‬ ‫للتوا�شل مع اجليل اجلديد من‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وكما هو احلال دائما‪ ,‬ت�شكل و�شائل‬ ‫التوا�شل الجتماعي منرب ًا مهم ًا‪,‬‬ ‫يت�شنى من خالله للعمالء اإبداء‬ ‫اآرائهم وامل�شاركة ب�شكل مبا�شر‬

‫مع باعة التجزئة‪ ,‬وبينما تعد هذه‬ ‫الو�شائل منتدى متاح ًا للعامة‪ ,‬اإل‬ ‫اأنه ينبغي لنا اأنا نتغلب على اخلوف‬ ‫منها وندرك اأنها متنحنا فر�شة‬ ‫لرتويج عالمتنا التجارية اإىل حد‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫تفيد البحوث باأن امل�شتهلكني‬ ‫اأم�شوا خالل عام ‪ 2010‬مدة‬ ‫زمنية بلغت ‪ 451‬مليار دقيقة‬ ‫يت�شلون من خاللها عرب‬ ‫احلوا�شيب ال�شخ�شية والهواتف‬ ‫الذكية‪ .‬وبعد م�شي ثالث �شنوات‬ ‫اأخرى‪ ,‬جتد اأنهم يكادون مي�شون‬ ‫�شعف هذا الوقت مت�شلني‬ ‫بالطريقة ذاتها‪ ,‬الأمر الذي‬ ‫يدل على اأن الهواتف الذكية‬ ‫واحلوا�شيب اللوحية تدعم‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫يكمن واقع احلال يف حاجتنا اإىل‬ ‫تويل زمام التفاعل وقيادته من‬ ‫خالل م�شاركة متعددة القنوات‪,‬‬ ‫اأما ال�شوؤال فكيف يت�شنى ذلك؟‬ ‫• امل�شاركة متعددة القنوات؟ ل‬ ‫تتوقف امل�شاركة متعددة القنوات‬ ‫على وجود قنوات متعددة واإمنا‬ ‫تعتمد على طريقة تقدمي امل�شاركة‪.‬‬ ‫• الي�شر وال�شهولة؟ يتطلب‬ ‫العمالء ذوي القرارات املعقدة‬ ‫جتربة ب�شيطة‪.‬‬ ‫• التحكم؟ يود العمالء امل�شاركة‬ ‫وفق ًا للكيفية التي تالئمهم‪ ,‬كما‬ ‫يود الفنيون التحكم باأدواتهم‬ ‫بحيث يقدمون اأف�شل جتربة‪.‬‬ ‫* المدير األول لمبيعات الشركات‬ ‫في أوروبا والشرق األوسط وأفريقيا‬ ‫لدى «لوج مي إن»‪ ،‬الشركة‬ ‫ً‬ ‫عالميا في خدمات االتصال‬ ‫الرائدة‬ ‫والمشاركة السحابية‪.‬‬


‫ كيف تخت�ر اف�سل و�سيلة للدع�ية‬‫والإعالن ؟‬ ‫هن�ك موا�سف�ت ومق�يي�س ينبغي‬ ‫و�سعه� يف العتب�ر وفى و�سيلة الدع�ية‬ ‫والإعالن قبل اتخ�ذ قرار التع�مل‬ ‫عليه� من هذه املوا�سف�ت‪:‬‬ ‫ اأن تكون و�سيلة الدع�ية والإعالن‬‫امل�ستخدمة ق�درة على التواجد حيث‬ ‫يتواجد الزب�ئن بكث�فة ‪.Traffic‬‬ ‫ اأن ت�ستخدم هذه الو�سيلة جميع‬‫عن��سر الت�أثري يف الزب�ئن «ن�س –‬ ‫�سوت – �سورة «‪.‬‬ ‫ اأن ت�ستمر و�سيلة الدع�ية والإعالن‬‫مبحتواه� اأم�م الزب�ئن اأطول فرتة‬ ‫زمنية ممكنة للت�أثري‪.‬‬ ‫ اأن يتم تطويعه� للرتويج املحلي‬‫والدويل على حد �سواء‪.‬‬ ‫ اأن تكون رخي�سة التكلفة ول ت�سكل‬‫عبء م�يل على ال�سركة املقدمة للمنتج‬ ‫اأو اخلدمة عندم� تتوفر هذه املوا�سف�ت‬ ‫جمتمعة يف و�سيلة دع�ية واإعالن‪ ،‬ف�إنن�‬ ‫نكون قد و�سلن� اإىل كنز حقيقي‪ ،‬ول‬ ‫يتبقى اأم�من� �سوى التفكري يف تقدمي‬ ‫املحتوى اخل��س ب�ملنتج اأو اخلدمة‪.‬‬ ‫كيف يمكن تطوير‬ ‫وسائل دعاية وإعالن‬ ‫وتسويق؟‬ ‫من ال�سروري لكل �سركة تقدم منتج‬ ‫اأو خدمة اأن ت�سعى بني الآن والآخر‬ ‫اىل تطوير ا�سرتاتيجي�ت واآلي�ت‬ ‫الدع�ية والإعالن �سواء و�س�ئل‬ ‫الدع�ية والإعالن اخل��سة ب�لت�سويق‬ ‫املحلي اأو الدويل لعمالئه� اأو زب�ئنه�‪،‬‬ ‫�سعي ً� لتوفري اآلي�ت ت�سويقية اأكرث‬ ‫جدوى بتكلفة اأقل‪ ،‬كذلك ابتك�ر‬ ‫و�س�ئل للدع�ية والإعالن توفر له�‬ ‫من�فذ جديدة تطل منه� على جمهور‬ ‫عمالئه�‪.‬‬ ‫طريقة ابتكار وسائل‬ ‫دعاية وإعالن جديدة؟‬ ‫من خالل درا�سة �سوق الدع�ية‬ ‫والإعالن �سواء املحلي اأو الدويل‪،‬‬

‫وم�ستجدات هذا ال�سوق وتقني�ته‪،‬‬ ‫نتعرف على م� هي اأف�سل الو�س�ئل‬ ‫الإعالنية التي حتقق اأعلى رد فعل‬ ‫حم�سو�س يف زمن قي��سي‪ ،‬كذلك من‬ ‫خالل البحث عن خمرج تتمكن من‬ ‫خالله الكي�ن�ت الإنت�جية ول �سيم�‬ ‫املتو�سطة واملحدودة الإمك�ن�ت من‬ ‫ت�سويق منتج�ته� دون ال�ست�سالم‬ ‫للم�سكلة املزمنة واملتعلقة ب�لتك�ليف‬ ‫الب�هظة حلمالت الدع�ية والإعالن‪.‬‬ ‫هكذا هي احل�ل فكل ع�سر له تقني�ته‬ ‫التي يفر�س من خالله� �سطوته يف‬ ‫حتديد و�س�ئل دع�ية واإعالن اأكرث‬ ‫فع�لية دون غريه�‪ ،‬ففي فرتة زمنية‬ ‫ك�ن للكلمة املقروءة ثقله� و�سعبيته�‬ ‫وقد فر�س هذا على ال�سرك�ت املنتجة‬ ‫اأن ت�ستعمل الو�سيلة املقروءة �سواء‬ ‫ك�نت �سحيفة اأو جملة للدع�ية‬ ‫والإعالن عن منتج�ته�‪ ،‬ثم ك�ن‬ ‫وقت الذاعة والتليفزيون ودورهم�‬ ‫يف الدع�ية والإعالن عن املنتج�ت‬ ‫واخلدم�ت ب�لتزامن اأي�س ً� مع الدع�ية‬ ‫والإعالن عرب الو�س�ئل املقروءة‪ ،‬غري‬ ‫ان هذه الو�س�ئل الإعالنية رغم قدرته�‬ ‫يف الت�أثري على الزب�ئن وحتقيق مردود‬ ‫ت�سويقي معقول‪ ،‬ف�إنه يعيبه� حمدودية‬ ‫انت�س�ره� ب�لإ�س�فة للع�مل الأهم‬ ‫وهو ارتف�ع تكلفة الدع�ية والإعالن‬

‫من خالله�‪ ،‬كم� اأنه� ظلت يف دائرة‬ ‫مغلقة دون تطوير حقيقي لفرتة طويلة‪،‬‬ ‫وطبيعي اأن يظهر من�ف�س جديد‬ ‫يزحزح هذه الو�س�ئل عن عرو�سه�‬ ‫اأو على الأقل ي�س�ركه� كعكة الدع�ية‬ ‫والإعالن‪ .‬والواقع يوؤكد اأن هذا املن�ف�س‬ ‫اجلديد لي�س من�ف�س ً� تقليدي ً� حيث‬ ‫ولد عمالق ً� ومنت�سر ًا وموؤثر ًا والهم‬ ‫اأنه ع�ملي التوجه‪ ،‬ولن يكتفى فقط‬ ‫ب�مل�س�ركة يف الكعكة كو�سيلة دع�ية‬ ‫واإعالن ولكنه يخطط للته�مه� كله�‬ ‫دون الو�س�ئل التقليدية‪ ،‬حتى اأنه قد ل‬ ‫يكتفى ب�لته�م الكعكة فقط فقد يلتهم‬ ‫املن�ف�سني اأنف�سهم ويحولهم اإىل ط�قم‬ ‫عمل لديه‪ ،‬بدليل اأن ع�سر اجلريدة‬ ‫اللكرتونية وتليفزيون النرتنت ق�دم ل‬ ‫حم�لة‪ ،‬ف�لكل �سيتجمع بني رحى امل�رد‬ ‫الت�سويقي اجلديد‪.‬‬ ‫وهذا م� يجعل م�س�ألة تطوير و�س�ئل‬ ‫دع�ية واإعالن تتزامن مع عملقة هذه‬ ‫الو�سيلة الرائعة �سبكة النرتنت‪ ،‬مطلب‬ ‫�سروري‪ .‬فهذا امل�رد الت�سويقي الذي‬ ‫يعد بحق و�سيلة الت�سويق الأوىل يف هذا‬ ‫التوقيت‪ ،‬يوفر و�س�ئل دع�ية واإعالن‬ ‫متك�ملة العن��سر الثالثة «كلمة مكتوبة‬ ‫– �سوت – �سورة « ول يتبقى اأم�م‬ ‫ال�سركة املقدمة ملنتج�ت اأو خدم�ت‬ ‫�سوى �سي�غة ال�سكل الفني للمحتوى‬

‫الإعالين الذي يحت�ج اىل هذه العن��سر‬ ‫الثالثة يف تقدميه للجمهور‪.‬‬ ‫كيفية تقييم أداء أي‬ ‫وسيلة دعاية وإعالن؟‬ ‫يتم تقييم اأداء و�سيلة الدع�ية‬ ‫والإعالن امل�ستخدمة يف احلملة‬ ‫الإعالنية لل�سركة من خالل عدة‬ ‫عن��سر‪:‬‬ ‫التعريف ب�ملنتج اأو اخلدمة‬ ‫ل بد اأن تنجح و�سيلة الدع�ية والإعالن‬ ‫امل�ستخدمة يف الو�سول للزب�ئن‬ ‫امل�ستهدفني يف اأم�كن جتمعهم‬ ‫وتعريفهم ب�ملنتج اأو اخلدمة التي يتم‬ ‫الرتويج له�‪ »،‬ال�سم – املزاي� – ال�سعر‬ ‫ ‪ ..‬الخ «وهي م� ت�سمى ب�ملرحلة‬‫التعريفية للمنتج يف ال�سوق‪.‬‬ ‫اتخ�ذ قرار ال�سراء‬ ‫من ال�سروري اأن تنجح و�سيلة الدع�ية‬ ‫والإعالن يف الت�أثري على الزبون مل�‬ ‫بعد مرحلة تعريفه ب�ملنتج او اخلدمة‬ ‫بدفعه لرتجمة هذه املعلوم�ت التي‬ ‫ح�سل عليه� اىل قرار �سراء فعلي‪.‬‬ ‫وهذه اأهم امله�م ال�سرورية املوكلة‬ ‫لو�سيلة الدع�ية والإعالن‪ ،‬والتي‬ ‫جنح الغرب يف تطويع �سبكة النرتنت‬ ‫لتحقيقه� من خالل حتويل ‪ 500‬مليون‬ ‫زائر يومي لالإنرتنت اإىل زب�ئن‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪73‬‬


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | اتجاهات | تسويق‬

‫التسويقي الجديد‬ ‫الكل سيجتمع بين رحى المارد‬

‫الحل‬

‫الوحيد للخروج من م�أزق‬ ‫التك�ليف الب�هظة للت�سويق هو البحث عن‬ ‫و�سيلة دع�ية واإعالن جديده‪ ،‬بحيث تتوفر‬ ‫لهذه الو�سيلة �سروط الن�سر والإمك�نية املوؤكدة‬ ‫للو�سول للزب�ئن حيث ك�نوا‪ ،‬ويف نف�س الوقت‬ ‫زهيدة التكلفة‪ .‬اإن ا�ستخدام و�سيلة دع�ية‬ ‫واإعالن رائعة الت�أثري زهيدة التكلفة هو الأمل‬ ‫الوحيد ل �سيم� للكي�ن�ت الإنت�جية املتو�سطة‬ ‫وال�سغرية‪� .‬سغط تكلفة بند الدع�ية والإعالن‬

‫‪72‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫لل�سرك�ت التي تقدم منتج�ت اأو خدم�ت‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط هو الذي يحركن� نحو ا�ستخدام و�سيلة‬ ‫جديدة للدع�ية والإعالن واإمن� اأي�س ً� فع�لية‬ ‫و�سيلة الدع�ية والإعالن الق�درة على حتقيق‬ ‫اأرق�م حقيقية يعلنه� موؤ�سر مبيع�ت املنتج اأو‬ ‫اخلدمة‪.‬‬ ‫قبل اأن نتعرف على و�سيلة دع�ية واإعالن‬ ‫جديده مل نبتكره� ولكن فقط و�سعن� يدن�‬ ‫عليه�‪ ،‬بعد اأن ت�أكد لن� اأن الغرب ي�ستخدم هذه‬

‫الو�سيلة الط�زجة يف الدع�ية والإعالن ليحقق‬ ‫من خالله� ع�ئد مبيع�ت يتخطى امللي�رات‪،‬‬ ‫ذلك اأن الغرب خرج من القوالب التقليدية‬ ‫للدع�ية والإعالن واملتمثلة يف ال�سحف‬ ‫والإذاعة والتليفزيون من ج�نب لرتف�ع تكلفة‬ ‫هذه الو�س�ئل‪ ،‬ومن ج�نب اآخر‪ ،‬ظهور م�رد‬ ‫ت�سويقي جديد ي�ستقبل ‪ 500‬مليون زائر يومي ً�‬ ‫ف�أرادوا حتويل هوؤلء الزوار اإىل زب�ئن ولكن‬ ‫دعن� نتعرف على الآتي ‪:‬‬


‫يف فهم طبيعة الزبائن وكيفية التعامل‬ ‫معهم والتفكري من خارج «البوك�س»‬ ‫فيما يخ�س الإدارة وتقدمي اخلدمة‪،‬‬ ‫يقول اأبو غزالة‪« :‬لقد �ساعدتني فرتة‬ ‫التدريب العملي كثري ًا يف مطعمي الذي‬ ‫افتتحته يف نيواورلينز وكان مطعم ًا‬ ‫عربي ًا ولكنه مل يلق النجاح املتوقع»‪.‬‬ ‫بعد عودته اإىل عمان حاول اأبو غزالة‬ ‫البدء جمدد ًا يف اأكرث من م�سروع‬ ‫ا�ستثماري ونظر ًا لمتالكه خربة يف‬ ‫جمال اللياقة البدنية قرر افتتاح ناد‬ ‫ريا�سي يف العام ‪ 1997‬تبعته نواد‬ ‫اأخرى كانت الأجنح والأكرث �سهرة يف‬ ‫عمان‪ ،‬ولدى اأبو غزالة يف هذا املجال‬ ‫رواية ت�ستحق التقدير والدرا�سة‪.‬‬ ‫ولكن قبل الدخول يف احلديث عن‬ ‫ق�سة جناحه يف هذا املجال دعونا‬ ‫نتابع الق�سة التي ل تقل جناح ًا‬ ‫يف جمال املطاعم‪ ،‬حيث �ساهم مع‬ ‫�سركائه باإطالق �سل�سلة من املطاعم‬ ‫يف عمان والإمارات‪ ،‬ول يزال لديه‬

‫الكثري يف هذا الإطار‪.‬‬ ‫حول ق�سته املثرية والريادية يف ن�ساط‬ ‫املطاعم نبداأ من ق�سة ت�سي ت�سي‪.‬‬ ‫كان اأبو غزاله من رواد اأحد املقاهي‬ ‫القريبة من النادي‪ ،‬وخالل تواجده‬ ‫هناك اكت�سف كثري ًا من املفارقات‬ ‫التي حتدث لأ�سحاب املقهى من قبل‬ ‫املوردين وكثري ًا ما ا�ستعانوا به كحكم‬

‫يف�سل بينهم‪ ،‬حتى جاء وقت طلب‬ ‫منه اأ�سحاب ذلك املقهى �سرائه‪،‬‬ ‫كان ذلك يف ‪ ،1997‬يقول اأبو غزالة‬ ‫‪ »:‬قمت بعدها بتنظيم العمل فيها‬ ‫وترتيبها وجتديد النظام اخلا�س‬ ‫بها مع �سريك من املالك ال�سابقني‬ ‫للمقهى‪ ،‬وبعد �سنة جتاوزت اأرباح‬ ‫املقهى يف ال�سهر خم�سة اأ�سعاف‬ ‫بف�سل الإدارة املنا�سبة واملعاملة‬ ‫الطيبة وح�سن ال�ستقبال والعمل‬ ‫اجلاد بعد اأن كانت اأرباحها ل تتجاوز‬ ‫ب�سعة اآلف من الدولرات �سهري ًا»‪.‬‬ ‫ي�سيف اأبو غزالة « اأ�سعدتنا التجربة‬ ‫كثري ًا وقررنا اأن ن�ستثمر فيها ب�سكل‬ ‫اأكرب واأكرث احرتافية فاخرتنا منطقة‬ ‫دوار عبدون مل�سروعنا التايل ومتلكنا‬ ‫مكان ًا يف تلك املنطقة دفعنا فيه مبلغ ًا‬ ‫كبري ًا على �سكل خلو‪ ،‬وقمنا بابتكار‬ ‫مفهوم خمتلف ل�سم جتاري ملطعم‬ ‫خمتلف بطريقة خدمته وتنوع قائمة‬ ‫الطعام فيه‪ ،‬وكانت انطالقة‬

‫كاظم أبو غزالة‬

‫ا�سم « ت�سي ت�سي»‪ ،‬وقد لقى ترحيب ًا‬ ‫كبري ًا و�سط املجتمع الأردين ومن‬ ‫ثم اأ�سبح هذا ال�سم مطلوب ًا يف‬ ‫دبي وم�سر والكويت و�سرم ال�سيخ‬ ‫وم�سقط‪ ،‬واليوم لدينا ‪ 33‬فرع ًا منها‬ ‫�سبعة ع�سر فرع ًا لل�سركة والباقي‬ ‫بطريقة «الفرن�سايز» وقد تعلمنا‬ ‫الكثري من هذه التجربة واكت�سبنا‬ ‫خربة كبرية‪ ،‬وقد خدمنا ذلك‬ ‫كثري ًا عند تاأ�سي�س العالمة التجارية‬ ‫اجلديدة «اأوج ‪ »Awj‬حيث ا�ستثمرنا‬ ‫كل خرباتنا املكت�سبة يف اختيار ال�سم‬ ‫التجاري اجلديد‪ ،‬ولدينا اأ�سماء‬ ‫لثالثة مطاعم حتت هذه العالمة‬ ‫هي «بحرية» و «اأوبري�سن فالفل»‬ ‫و»اأواين» يف املنطقة ال�ساطئية‬ ‫اجلديدة يف ‪ JPR‬دبي»‪.‬‬

‫انطالقة بثالثة‬ ‫مشاريع‬

‫على حني ي�سجل « ت�سي ت�سي»‬

‫جناحات متوالية يف فئته وال�سريحة‬ ‫التي ي�ستهدفها مع فريق عمل حمرتف‬ ‫ومتخ�س�س وخطط م�ستقبلية‪ ،‬اإل‬ ‫اأن كاظم اأبوغزاله و�سركائه ما زال‬ ‫لديهم ما يفعلونه ويف اأجندتهم املزيد‪،‬‬ ‫خا�سة مع توفر ممولني و�سركاء‬ ‫ا�سرتاتيجيني‪ ،‬وا�ستثمارهم اجلديد‬ ‫كان �سل�سلة مطاعم جديدة تتوجه‬ ‫اإىل �سرائح اأكرث تنوع ًا وان�سجام ًا مع‬ ‫التنوع اجلغرايف يف دبي‪ ،‬ومن هنا‬ ‫خرجت فكرة اإطالق مطاعم من‬ ‫نوع بحرية واأواين واأوبري�سن فالفل‪،‬‬ ‫الأول متخ�س�س يف املاأكولت البحرية‬ ‫والثاين يف املاأكولت العربية ال�سورية‬ ‫واللبنانية والثالث يف املاأكولت ال�سعبية‬ ‫الفالفل والفول واحلم�س وال�ساورما‬ ‫واملناقي�س وقائمة طويلة من املطبخ‬ ‫ال�سعبي ال�سامي املتنوع‪ .‬ومن الوا�سح‬ ‫اأن اختيار فئات هذه املطاعم جاء‬ ‫ليغطي خمتلف الأذواق وتنوع املقيمني‬ ‫يف دبي مع الأخذ بعني العتبار‬ ‫ال�سريحة ال�سكانية التي تتواجد وتزور‬ ‫املكان‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪75‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة‬

‫ُمستثمر َخ ِطر‬

‫«الحياة مجازفة»‬ ‫الريادة‬

‫في جوهرها هي حالة خلق‪ .‬وألن الخلق هو ابتكار من العدم‪ ،‬فإنه من الطبيعي أن‬ ‫تكون الريادة بمثابة القفز إلى المجهول‪ ،‬شرط أن يكون القفز بجرأة وحزم وإيمان‪>>>.‬‬ ‫كتبت أسماء األمين‬

‫يف ق�سة كاظم اأبو غزالة مثال غري‬ ‫تقليدي للقفز نحو املجهول‪ .‬يف قراراته‬ ‫ح�سم وجراأة ل تخلو من الغرابة‪ .‬ولكن‬ ‫باملنطق‪ ،‬وبب�ساطة �سديدة عندما‬ ‫تطرق امل�سارات املعتادة والتقليدية من‬ ‫املوؤكد اأنك لن ت�سل اإىل جديد‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫هنا ي�سرد اأبو غزالة ق�سته لنا‪.‬‬ ‫واإن كان غالب ًا ما ينمق الناجحون‬ ‫ق�س�سهم ويخفون ما وجب وي�سرحون‬ ‫مبا ميكن‪ ،‬اأبو غزالة يحكي حكايته‬ ‫ب�سراحة‪ ،‬فجراأته ل تقت�سر على‬ ‫قراراته يف العمل فقط‪.‬‬

‫مل ينتظر كاظم اأبو غزالة كثري ًا‬ ‫حتى بداأ م�سروعه الأول حني اأ�س�س‬ ‫اأول مطعم له يف مدينة نيو اأورلينز‬ ‫الأمريكية‪ ،‬لكن التجربة مل تلق النجاح‬ ‫املطلوب‪ ،‬بعد تعر�س كاظم اأبو غزاله‬ ‫ملر�س �سديد ا�سطره العودة اإىل ع ّمان‬

‫وتلقي العناية الطبية و�سط اهتمام‬ ‫العائلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قبل ذلك تدرب اأبو غزالة عمليا على‬ ‫اإدارة عدة مطاعم يف نيو اأورلينز‬ ‫كتطبيق عملي �سمن برناجمه‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬وقد اأفادته تلك الفرتة كثرياً‬


‫تلقينا أكثر من ‪15‬‬ ‫عرضًا الفتتاح فروع‬ ‫ألوبريشن فالفل في‬ ‫قطر والبحرين والكويت‬ ‫وكندا وأمريكا ولكن‬ ‫ما زلنا نؤجل ذ ًلك إلى‬ ‫الوقت الذي نراه مناسبًا‪،‬‬

‫ً‬ ‫عرضا الفتتاح فروع ألوبريشن فالفل‬ ‫"تلقينا أكثر من ‪15‬‬ ‫في قطر والبحرين والكويت وكندا وأمريكا"‪.‬‬

‫"عندما قمنا بإقامة ناد خاص بالنساء ووضعنا خطة‬ ‫ً‬ ‫شهريا‪ ،‬ولكننا فوجئنا بتجاوز‬ ‫الستيعاب ‪ 350‬سيدة وفتاة‬ ‫العدد ليصل إلى ‪ 1000‬في الشهر الواحد"‪.‬‬

‫اأوبري�سن فالفل هو مزج مميز وفريد‬ ‫بني القدمي واجلديد‪ ،‬كما اأن تفاعل‬ ‫العمالء معنا على و�سائل التوا�سل‬ ‫الجتماعي يو�سح الر�سا عن ال�سم»‪.‬‬

‫ربط الفرع بال�سركة الأم لن�سمن‬ ‫انطالقه قوية‪ ،‬ت�سمل خططنا‬ ‫كذلك التو�سع يف مطعمي «اأواين»‬ ‫و»بحرية»‪.‬‬

‫عروض‬

‫استثمارات رياضية‬

‫تلقينا اأكرث من ‪ 15‬عر�س ًا لفتتاح‬ ‫فروع لأوبري�سن فالفل يف قطر‬ ‫والبحرين والكويت وكندا واأمريكا‬ ‫ولكن ما زلنا نوؤجل ذ ًلك اإىل الوقت‬ ‫الذي نراه منا�سب ًا‪ ،‬لأننا عندما نبيع‬ ‫مفهوم متكامل ونظام عمل متكامل‬ ‫مع �سال�سل التوريد ومنط اخلدمة‬ ‫�سيكون علينا ت�سدير كل خربتنا‬ ‫للم�سرتين واطالعهم على قواعد‬ ‫عملنا معهم ملدة �سهر اأو اثنني وكيفية‬

‫مل تقف مغامرة اأبو غزالة عند حدود‬ ‫املطاعم‪ ،‬كما قلنا يف بداية هذا‬ ‫احلديث وها هو اأبو غزالة يحدثنا‬ ‫عن جتربة النوادي الريا�سية التي‬ ‫تعد النموذج الأف�سل والأكرث جناحاً‬ ‫يف الأردن‪ ،‬يقول اأبو غزالة‪« :‬نظر ًا‬ ‫لكت�سابي خربة يف العمل يف جمال‬ ‫اللياقة البدنية قررت افتتاح ناد �سحي‬ ‫يف العام ‪ 1997‬واأعددت درا�سة جدوى‬ ‫متكاملة وكانت التكلفة املبدئية بحدود‬

‫على الرغم من معارضة‬ ‫أغلبية الشركاء لالسم‬ ‫التجاري «اوبريشن فالفل»‪،‬‬ ‫إال أنه سيكون مناسبًا‬ ‫للتسويق في دول غربية‬ ‫وعربية‪ ،‬ولو كان االسم‬ ‫أكثر محلية مث ً‬ ‫ال لكان‬ ‫من الصعب الخروج‬ ‫به بعيدًا على مستوى‬ ‫أوسع‬

‫مليون دولر ولكنه كان مبلغ ًا كبري ًا‬ ‫بالن�سبة يل فقررت البحث عن �سركاء‪،‬‬ ‫وعملت على تر�سيد النفقات وتقليل‬ ‫التكلفة اإىل الن�سف يف خطة نويت‬ ‫تقدميها لل�سركاء‪.‬‬ ‫بعد وقت لي�س بطويل عرثت على‬ ‫ممولني‪ ،‬وو�سعنا خطط ًا للم�سي قدم ًا‬ ‫يف تنفيذ اإن�ساء ناد ريا�سي‬

‫مفاجأة الشركاء‬

‫بعد دخولنا للعمل ب�سكل جاد تبني‬ ‫لنا اأن القيمة الفعلية مل�سروع النادي‬ ‫�سرتتفع اإىل �سعف املبلغ الذي كان‬ ‫مقرر ًا يف درا�سة اجلدوى الأوىل نظراً‬ ‫لتعديل اخلطط وزيادة امل�ساحات‪،‬‬ ‫وهكذا بداأنا بفرتتني �سباحية للن�ساء‬

‫وم�سائية للرجال‪ ،‬وبعد النجاح الكبري‬ ‫الذي حققته الفرتة اخلا�سة بالن�ساء‬ ‫قررنا م�ساعفة امل�ساحة واإقامة ناد‬ ‫خا�س بالن�ساء وو�سعنا خطة ل�ستيعاب‬ ‫‪� 350‬سيدة وفتاة �سهري ًا‪ ،‬ولكننا‬ ‫فوجئنا بتجاوز العدد لي�سل اإىل ‪1000‬‬ ‫يف ال�سهر الواحد‪ ،‬مما �سجعنا اأكرث‬ ‫على اتخاذ مكانني جديدين مب�ساحات‬ ‫كبرية جتاوزت الألف مرت يف مناطق‬ ‫خمتلفة لتكون فروع ًا للنادي اخلا�س‬ ‫بال�سيدات‪ ،‬وتزاحمت ال�سيدات كذلك‬ ‫على هذه الفروع خالل �سهرين من‬ ‫الفتتاح‪ ،‬يف تلك الأثناء تلقينا عر�ساً‬ ‫با�ستئجار اأر�س �سكنية بجانب مقر‬ ‫نادينا الريا�سي الأول‪ ،‬وقد تطلبت منا‬ ‫الإجراءات واملعامالت املطلوبة عام ًا‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪77‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة‬

‫‪ 13‬مليون دوالر‬ ‫انطالقة أولى مع‬ ‫‪Awj‬‬

‫ولكن انطالق �سل�سلة املطاعم هذه لها‬ ‫ق�سة خمتلفة اأي�س ًا‪ ،‬يقول اأبو غزالة‪:‬‬ ‫«من هنا جرى التخطيط مل�سروع‬ ‫جديد على م�ستوى عال يف دبي وقمت‬ ‫باإعداد خطة جيدة ومتكاملة‪ ،‬وقررت‬ ‫البدء حيث حددنا مبلغ زاد عن ‪3‬‬ ‫مليون دولر ل�ستئجار مواقع جديدة‬ ‫على املخطط للبدء يف ‪ 3‬مطاعم يف‬ ‫املنطقة ال�ساطئية ل ‪ JPR‬يف دبي‬ ‫وبدا يل هذا امل�سروع فاحتة لأفكار‬ ‫وخطط جديدة‪ ،‬وكنت واثق ًا من‬ ‫النجاح فوقعت عقود الإيجار‪ .‬ومت عمل‬ ‫الت�سميمات مع الرثي دي املنا�سبة لكل‬ ‫مطعم‪ ،‬خا�سة «اأوبري�سن فالفل» قبل‬ ‫افتتاحه ب�سنة واأربعة اأ�سهر‪ ،‬وجهزت‬ ‫خطط متكاملة و�ساملة لكل �سئ يخ�س‬

‫ال�سم التجاري وامل�ساحة والت�سميمات‬ ‫وقوائم ومعدات الطعام و�سجلت‬ ‫ال�سم التجاري يف كل مكان بالعامل‪،‬‬ ‫وقد كلفتني تلك التجهيزات ‪1.7‬‬ ‫مليون دولر‪ ،‬ونظر ًا جلهوزية درا�سة‬ ‫اجلدوى واخلطط املو�سوعة الوا�سحة‬ ‫وافق امل�ستثمرون على دفع املبلغ‬ ‫املطلوب للدفعة الأوىل ل�سركة ‪AWJ‬‬ ‫املالكة ل�سل�سة املطاعم وهو ‪ 9‬مليون‬ ‫دولر والدفعة الثانية ‪ 5‬مليون دولر‪،‬‬ ‫و�ساعدنا حت�سرينا امل�سبق للموظفني‬ ‫واأف�سل ال�سيفات املتخ�س�سني قبل‬ ‫بدء العمل ب�ستة اأ�سهر مع مرتباتهم‬ ‫الكاملة يف جناح امل�ساريع وبدء العمل‬ ‫ب�سكل فوري»‪.‬‬ ‫تعمل �سركة ‪ Awj‬اليوم على افتتاح‬ ‫فرعني ملطعم «اأواين» وفرعني ملطعم‬ ‫«بحرية» كما يتم و�سع خطط ملطعم‬ ‫«اأوبري�سن فالفل» على مدى �سنتني‬

‫تعمل شركة ‪ Awj‬اليوم على افتتاح فرعين‬ ‫لمطعم «أواني» وفرعين لمطعم «بحرية» كما‬ ‫يتم وضع خطط لمطعم «أوبريشن فالفل» على‬ ‫مدى سنتين الفتتاح أكثر من ‪ 20‬فرعًا باعتباره‬ ‫اسما تجاريًا أكثر مرونة وأسهل انتشارًا‬ ‫يتم وضع خطط لمطعم «أوبريشن‬ ‫فالفل» على مدى سنتين الفتتاح‬ ‫ً‬ ‫فرعا باعتباره اسما‬ ‫أكثر من ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتشارا‬ ‫تجاريا أكثر مرونة وأسهل‬

‫لفتتاح اأكرث من ‪ 20‬فرع ًا باعتباره‬ ‫ا�سما جتاري ًا اأكرث مرونة واأ�سهل‬ ‫انت�سار ًا ويعطي قيمة �سريعة مقابل‬ ‫اأقل قيمة من النقود امل�ستثمرة‪ ،‬يقول‬ ‫اأبو غزالة « �ستكون اأول خم�سة اأو �ستة‬ ‫فروع خا�سة بال�سركة قبل اأن نفكر‬ ‫يف دخول م�ستثمرين جدد وبيع ال�سم‬ ‫التجاري مل�ستثمرين خارجيني»‪.‬‬

‫تسويق االسم‬ ‫التجاري‬

‫اأما بالن�سبة لال�سم التجاري ومدى‬ ‫منا�سبته لدخول اأ�سواق خارجية‬ ‫قال اأبو غزالة‪« :‬على الرغم من‬ ‫معار�سة اأغلبية ال�سركاء لال�سم‬ ‫التجاري «اوبري�سن فالفل»‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫‪76‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫�سيكون منا�سب ًا للت�سويق يف دول غربية‬ ‫وعربية‪ ،‬ولو كان ال�سم اأكرث حملية‬ ‫مث ًال لكان من ال�سعب اخلروج به‬ ‫بعيد ًا على م�ستوى اأو�سع وحدث ذلك‬ ‫بالفعل مع مطاعم اختارت اأ�سماء‬ ‫حملية وف�سلت يف ت�سويق ا�سمها‬ ‫التجاري‪ ،‬ودخول ال�سوق الأمريكية‬ ‫وهذا ما و�سعناه يف احل�سبان عند‬ ‫اختيار ال�سم‪ ،‬فا�سم يحمل كلمة‬ ‫غربية مع اأكلة م�سهورة قد يجد‬ ‫طريقه �سه ًال نحو ال�سوق العاملية‪،‬‬ ‫كما اأن التنوع يف اأوبري�سن فالفل‬ ‫يجعل الأمر �سه ًال علينا فالطعام ل‬ ‫يقت�سر على الفالفل فقط‪ .‬بل يوجد‬ ‫�ساورما وحم�س ومناقي�س ووجود جرة‬ ‫الفول التقليدية يف مطعم حديث مثل‬


‫ً‬ ‫فرعا ل«فتنس ون» في األردن وحدها‬ ‫لدينا اثنى عشر‬ ‫وبلغ نمو «فيتنس وان فيجا» ‪ 28%‬بينما حققت بقية‬ ‫ً‬ ‫نموا بنسبة ‪ 22%‬خالل ‪2013‬‬ ‫النوادي‬

‫امل�سروع فاجاأين مب�ساهمته مببلغ اأربعة‬ ‫ماليني دولر‪ ،‬واأجرى حتوي ًال مالي ًا‬ ‫فوري ًا خالل جلو�سنا يف البنك موؤكداً‬ ‫ثقته الكاملة يف روؤيتي للم�سروع‪ ،‬بعدها‬ ‫ا�ستكملنا باقي الأعمال ورغم اأن‬ ‫النقود مل تكن تفي باحتياجاتنا لإنهاء‬ ‫امل�سروع ب�سكل كامل اإل اأننا اأجنزناه‬ ‫بكفاءة وا�ستكملنا باقي املبلغ املطلوب‬ ‫من العوائد اليومية واأطلقنا عليه‬ ‫ا�سم «فيتن�س وان فيجا» واأ�سبحت‬ ‫جمموعتنا �سركة كبرية‪ ،‬اجلدير‬

‫بالذكر اأن عملنا ا�ستمر قوي ًا حتى يف‬ ‫اأثناء الأزمة املالية وعلى العك�س كنا‬ ‫نحقق منو ًا �سنوي ًا يف اأرباحنا يف جمال‬ ‫ا�ستثماراتنا الريا�سية بينما تاأثرت‬ ‫ا�ستثماراتنا يف جمال املطاعم قلي ًال‬ ‫خالل الأزمة»‪.‬‬

‫الصدف الجيدة‬ ‫تستمر‬

‫ا�ستمرار ًا لل�سدف حدثني �سديق‬ ‫اأن بع�س امل�ستثمرين اخلليجيني‬

‫لديهم رغبة يف اإنفاق ‪ 50‬مليون‬ ‫دولر يف الأردن اأو �سوريا كان‬ ‫ذلك قبل �سنتني‪ ،‬وعندما التقينا‬ ‫اأعجبوا بفكرة «فيتن�س ون فيجا»‬ ‫وبعد مفاو�سات ا�ستمرت ‪ 6‬اأ�سهر‬ ‫اتفقنا على متلك امل�ستثمرين‬ ‫اجلدد ل ‪ 35%‬من النادي ب�سرط‬ ‫اأن ي�ستخدم راأ�س املال اجلديد يف‬ ‫اأعمال التو�سع وا�ستكمال امل�ساريع‬ ‫واإ�سافة فروع جديدة يف قطر‬ ‫والإمارات‪ ،‬فتو�سعت ال�سركة واأ�سبح‬

‫لدينا اثنى ع�سر فرع ًا ل»فتن�س‬ ‫ون» يف الأردن وحدها وبلغ منو‬ ‫«فيتن�س وان فيجا « ‪ 28%‬بينما‬ ‫حققت بقية النوادي منو ًا بن�سبة‬ ‫‪ 22%‬خالل ‪ . 2013‬وحالي ًا لدينا‬ ‫تو�سعات جديدة وزادت قيمة‬ ‫م�ساهمة امل�ستثمرين اجلدد عن‬ ‫‪ 10‬مليون دولر على دفعات بعد‬ ‫مت اأن تقييم ال�سركة مبا يقارب ال‬ ‫‪ 25‬مليون دولر‪ .‬ومت ربط الإدارة‬ ‫بالرواتب وفق ًا للن�سب املتوقعة من‬ ‫اخلطط املو�سوعة وبعد مرور اأول‬ ‫عام مت دفع ‪ 120%‬زيادة على‬ ‫الرواتب بعد تخطي زيادة العمل‬ ‫الن�سب املتوقعة لها وكل ذلك انعك�س‬ ‫على قيمة العمل وم�ستوى اخلدمات‬ ‫التي نقدمها»‪.‬‬ ‫هذه جممل ق�سة واحد من‬ ‫امل�ستثمرين الذين ميلكون اأفكاراً‬ ‫جديدة مل توقفه ال�سعوبات ول‬ ‫التحديات‪ ،‬ونحن اليوم اأمام جتربة‬

‫ا�ستثمارية �سجاعة اعتمدت على‬ ‫اخلربة ومفهوم ال�ستثمار املميز‪،‬‬ ‫ولكن ق�سة كاظم اأبو غزالة مل‬ ‫تنته عند هذا احلد ذلك اأن طعم‬ ‫النجاح يغري باملزيد‪ ،‬فعلى الطريق‬ ‫اأكرث من م�سروع ينتظر التنفيذ‬ ‫وق�سية التمويل اأ�سبحت اأ�سهل‬ ‫كثري ًا‪ ،‬ومن ا�ستطاع اجتذاب اأكرث‬ ‫من ‪ 35‬مليون دولر يف فرتة قيا�سية‬ ‫ي�ستطيع اجتذاب املزيد بعد اأن اأثبت‬ ‫ل�سركائه اأن احلياة جمازفة‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪79‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة‬

‫ون�سف العام لإنهائها‪ ،‬وقمنا بت�سييد‬ ‫نادي على م�ساحة جتاوزت ‪ 17‬الف‬ ‫مرت يقدم خدماته لل�سيدات والرجال‬ ‫والأطفال ومت و�سع جمموعة النوادي‬ ‫حتت مظلة اإدارة واحدة و�سركة‬ ‫واحدة حتت ا�سم «فيتن�س ون»‪،‬‬ ‫واأدخلنا بع�س الفتيات الالتي يعملن‬ ‫يف النوادي ك�سركاء‪ ،‬مما اأثر ايجاب ًا‬ ‫على �سري العمل‪ ،‬وخالل الأزمة املالية‬ ‫العاملية كان راأ�سمال املجموعة ‪ 2‬مليون‬ ‫دولر»‪.‬‬ ‫‪78‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫مغامرة للتوسع‬ ‫وضحيتين‬

‫ولأن احلياة جمازفة قرر اأبو غزالة‬ ‫دخول خماطرة جديدة واتفق مع‬ ‫�سريك جديد للدخول يف م�سروع‬ ‫بكلفه ‪ 12‬مليون دولر تكن جاهزة‬ ‫كلها ولكننا كنا على يقني بقدرتنا‬ ‫على جذب ممولني ا�سرتاتيجيني‬ ‫خالل تنفيذ املرحلة الأوىل‪ ،‬وبعد ‪7‬‬ ‫اأ�سهر انتهينا من بناء املرحلة الأوىل‬ ‫للطابقني الأول والثاين‪ ،‬ومل يتبق لدينا‬

‫اأية �سيولة ل�ستكمال مرحلة جديدة‬ ‫من البناء‪ ،‬ولكن �سرعان ما تبني اأن‬ ‫توقعاتنا باحل�سول على م�ستثمرين‬ ‫كانت يف حملها لي�س لأنها جمرد‬ ‫توقعات بل لأن حلقة معارفنا اخلا�سة‬ ‫كانت ت�سم جمموعة من الأ�سخا�س‬ ‫الذين يقدرون الأفكار اجلديدة‬ ‫ويتوقون لدخول مغامرات حم�سوبة‪،‬‬ ‫بالإ�سافة اإىل اأنني و�سعت درا�سة‬ ‫جدوى متكاملة وما �ساعد على ذلك‬ ‫اأننا كنا قطعنا �سوط ًا كبري ًا يجعل‬

‫فكرة م�سروع ًا اأكرث و�سوح ًا‪ ،‬يف تلك‬ ‫الأثناء حتدث معي �سديق يل يعمل‬ ‫مدير ًا يف اأحد البنوك و�ساألني اإذا كنت‬ ‫بحاجة مل�ستثمر واأخربين امل�ستثمر‬ ‫موجود معه ويريد لقائي‪ ،‬فاجتهت‬ ‫على الفور اإىل البنك‪ ،‬وت�ساء ال�سدف‬ ‫اأن يكون امل�ستثمر �سديق اأعرفه منذ‬ ‫‪� 5‬سنوات وكنا نلتقي دائم ًا يف اجلامع‬ ‫القريب من بيتي‪ ،‬رحب كثري ًا بامل�سروع‬ ‫وعاتبني كوين مل اأخربه عنه وفيما‬ ‫توقعت اأن ي�ساهم مبليون دولر يف‬


‫أعتقد أن الناس تريد التغيير‬ ‫وخاصة الجيل الجديد فقد‬ ‫ّ‬ ‫مل الجميع من الشكل‬ ‫التقليدي لزجاجة العطر‬ ‫وطريقة استخدامها والتي‬ ‫ال تتوافر في الوقت والزمان‬ ‫المناسبين‪ ،‬ومن هنا جاءت‬ ‫فكرة سناب الشبابية‬ ‫الملونة المحمولة وبسعر‬ ‫معقول وبتوزيع واسع في‬ ‫منافذ البيع المختلفة»‪.‬‬

‫�لب�صيط �لعادي‪ ،‬فقد ظل �لعطر بعيد ً�‬ ‫عن �صر�ئح و��صعة من �جلمهور وقد‬ ‫��صتفزين هذ� �لأمر‪ ،‬ففكرت باإطالق‬ ‫عطر متاح للجميع‪ ،‬خا�صة للجيل‬ ‫�جلديد �لذي ل يقبل �لو�صاية ومييل‬ ‫�إىل �لتفلت من �صيطرة �لعالمات‬ ‫�لتجارية‪ ،‬و�ملفاهيم �جلاهزة‪ ،‬وكان‬ ‫منوذجي �إىل ذلك جتربة «�صو�ت�س»‬ ‫�ل�صاعات �ل�صوي�صرية �ل�صهرية �لتي‬ ‫��صتطاعت تطويع مفهوم �ل�صلعة‬ ‫�لفاخرة وعممتها لت�صبح يف متناول‬ ‫�جلميع دون �أن تتنازل يف م�صتوى‬ ‫�جلودة و�ل�صكل‪ .‬هذه رمبا �ل�صورة‬ ‫�لتي ميكننا �لقيا�س عليها يف مو�صوع‬ ‫«�صناب» �لعالمة �لتجارية �لتي‬ ‫�خرتتها لت�صويق �لعطر �جلديد‪ ،‬وحتى‬ ‫�ليوم جنحت يف ت�صويق «�صناب» على‬ ‫م�صتوى �أ�صو�ق دولة �لإمار�ت وبع�س‬ ‫�أ�صو�ق �ملنطقة»‬

‫ديمقراطية العطر‬

‫يف ر�أي جمدي علي �لعطر �صلعة‬ ‫�صخ�صية كانت د�ئما وكاأنها‬ ‫مفرو�صة علينا‪ ،‬وظلت هذه �ل�صلعة‬

‫مجدي علي‬

‫يف عد�د �لكماليات‪ »: ،‬كنت �أر�قب‬ ‫و�ألحظ كيف �أن �لإعالن و�ل�صورة‬ ‫�لتي تنقل �إلينا بو��صطة جنوم‬ ‫�ل�صينما و�لفن عموم ًا‪ ،‬كانت �صلعة‬ ‫يوحى بها لي�صت �صلعه نتفاعل معها‬ ‫ونختربها»‪.‬‬ ‫�لرتويج هومن يتحكم يف ��صتخد�منا‬ ‫للعطر ولي�س �لعطر �لذي نحبه �أو‬ ‫نريده ففي عامل �ليوم �ل�صبب �لأ�صا�صي‬ ‫لقبول �أي عطر هو قدرة «�لرب�ند»‬ ‫على �لو�صول بو��صطة و�صائل �لرتويج‬ ‫على �ختالفها‪ ،‬وبر�أيه يقبل �لنا�س‬ ‫على �لعطور ب�صكل عام لطلب �لقبول‬ ‫من �لآخرين‪ ،‬فالعطور �مل�صهورة‬ ‫تعطينا جو�ز قبول لالآخرين دون �صابق‬ ‫معرفة عن �لعطر �أو تركيبته وطبيعة‬ ‫ر�ئحته‪ ،‬فكل ذلك يظل جمهو ًل‬ ‫بالن�صبة لنا‪.‬‬ ‫لدي على �لدو�م هذ�‬ ‫يو�صح‪« ،‬كان ّ‬ ‫�ل�صعور �لغريب بوجوب تغيري �ل�صورة‬ ‫لي�صبح �لعطر منتج ًا �صعبي ًا متحرر ً�‬ ‫من �أ�صر �ل�صورة �لتي ر�صمتها‬ ‫�لعالمات �لتجارية �لرئي�صية �ملنتجه‪،‬‬ ‫وملاذ� ل ميكننا تغيري �ل�صورة وجعل‬

‫�لعطر بجودته �لعالية و�أناقته يف‬ ‫متناول �جلميع بال�صعر �ملنا�صب‪،‬‬ ‫خا�صة مع وجود �لثورة �ملعلوماتية‬ ‫�لتي حطمت �لفو�رق وقلبت نظرتنا‬ ‫لال�صياء ر�أ�ص ًا على عقب‪.‬‬ ‫يف حلظة من هذه �للحظات جاءت‬ ‫فكرة �صناب و�أنه ملاذ� ل �أعمل على‬ ‫هذ� �ملجال بتوفري منتج ي�صهل‬ ‫�حل�صول عليه يف كل منافذ �لبيع ويف‬ ‫نف�س �لوقت يتمتع باجلودة �لعالية‬ ‫و�ل�صعر �جليد وطريقة ��صتعماله �صهلة‬ ‫تتنا�صب مع �حلياة �لعملية متى تريد‬ ‫و�أينما كنت»‪.‬‬

‫سناب عطر الشباب‬

‫جمدي علي يعتقد �أن �جليل �جلديد‬ ‫�لذي ي�صمع ملن يرغب ويفكر فينا كاآباء‬ ‫على �أننا من �لقرون �لو�صطى‪ ،‬لبد �أن‬ ‫ينظر �إىل �لعطر بطريقته‪ ،‬كل ماعلينا‬ ‫�أن نقدم له �لطريقة وهو �صيتجيب كما‬ ‫��صتجاب لكل تغيري مبتكر يف حياته‪.‬‬ ‫هذه �لفكرة عززت حما�س جمدي‬ ‫علي لتقدمي «�صناب» فاجليل �لذي‬ ‫يلب�س كما يحب ويغري يف �صكله كما‬

‫يرغب‪ ،‬هذ� �جليل �جلديد �لذي‬ ‫تربى يف زمن ثورة �ملعلومات وو�صائل‬ ‫�لتو��صل �لجتماعي و�حلركة �لكثرية‬ ‫و�ل�صفر �مل�صتمر‪� ،‬صيقبل على عطر‬ ‫�صهل �ل�صتخد�م ويتنا�صب مع هذ�‬ ‫�جليل ويو�كب منط حياته �ملت�صارع‬ ‫�أينما كان‪ ،‬يقول‪ »:‬كل هذه �لعو�مل‬ ‫جمتمعة �صاهمت يف ت�صكيل هذه‬ ‫�لروؤية خا�صة و�أن «�صناب»متوفر يف‬ ‫حمالت كثرية ويف متناول �جلميع‬ ‫وميكن حمله ب�صهولة مبا �أنه ي�صتهدف‬ ‫جي ًال �صريع �حلركة و�لتنقل‪ ،‬ولبد �أن‬ ‫ي�صكل �أيقونة من �أيقونات طريقته يف‬ ‫�حلياة‪ ،‬مبعنى �أن يكون �صكله جميل‬ ‫ولطيف»‪.‬‬ ‫ي�صيف جمدي علي ‪� »:‬أعتقد �أن‬ ‫�لنا�س تريد �لتغيري وخا�صة �جليل‬ ‫�جلديد فقد م ّل �جلميع من �ل�صكل‬ ‫�لتقليدي لزجاجة �لعطر وطريقة‬ ‫��صتخد�مها و�لتي ل تتو�فر يف �لوقت‬ ‫و�لزمان �ملنا�صبني‪ ،‬ومن هنا جاءت‬ ‫فكرة �صناب �ل�صبابية �مللونة �ملحمولة‬ ‫وب�صعر معقول وبتوزيع و��صع يف منافذ‬ ‫�لبيع �ملختلفة»‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪81‬‬


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | سلع فاخرة‬

‫«سناب»‬

‫عطرك في جيبك‬ ‫تعميم ثقافة العطر‬

‫صاحب‬

‫ق�صتنا هنا ميكننا �أن‬ ‫نقول �أنه و�حد من خريجي �لأزمة �لعاملية‪،‬‬ ‫فهو كغريه من رو�د �لأعمال �جلدد خربها‬ ‫وو�جه حتدياتها وخرج منها باأقل �خل�صائر‪،‬‬ ‫ومع تعايف �لأ�صو�ق حاول مرة �أخرى �إطالق‬ ‫�صركات جديدة‪ ،‬بقي جمدي علي ل�صيق ًا‬ ‫باأحالمه ف�صركته «�صناب» ��صم جتاري‬ ‫جديد �أطلقه ليكون حدث ًا يف عامل �لعطور‪،‬‬ ‫تعك�س �ل�صركة مفهوما قريب ًا �إىل قلبه ولذلك‬ ‫فهو ير�هن كثري ً� على و�صولها �إىل �لعاملية‬ ‫على �لرغم من غر�بة وحد�ثة �لفكرة‪.‬‬ ‫مفهوم «�صناب» ي�صبح �صد �لتيار يف جمال‬ ‫قام تاريخي ًا على مفاهيم وقو�عد مل تتغري‬

‫‪80‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫منذ قيام هذه �ل�صناعة‪ ،‬ففي قطاع �لعطور‬ ‫ت�صيطر �صركات عائلية �أو �صركات جديدة‪،‬‬ ‫ولكنها بقيت وفيه ل�صكل زجاجة �لعطر‬ ‫�ملرتفة وبقي ت�صويق �لعطر حكر ً� على وكالء‬ ‫مرتفون �أي�ص ًا وحري�صون على �حتكار‬ ‫هذه �لتجارة‪ ،‬نف�س �لق�صة عطر فاخر‬ ‫و�صخ�صيات م�صهورة تروج له و�أ�صعار لي�صت‬ ‫يف متناول �جلميع‪.‬‬ ‫جمدي علي قرر ك�صر هذه �لقاعدة ودفع‬ ‫باجتاه جعل �لعطر �أكرث �صعبية لي�صل �إىل‬ ‫�أو�صع قاعدة خا�صة من جيل �ل�صباب‪.‬‬

‫تجربة اكتملت‬

‫مع «�صناب» نتحدث عن جتربة �كتملت‬

‫عنا�صرها وو�صلت �إىل �لنتيجة �ملرجوة‪ ،‬ولكن‬ ‫كيف بد�أت ق�صتها؟‬ ‫�لفكرة ب�صيطة ولكنها من نوع �ل�صهل �ملمتنع‪،‬‬ ‫عبوة من �لعطر بجودة عالية مع عبوة �صغرية‬ ‫حتمل يف �جليب‪ ،‬جمدي علي‪ ،‬رمبا مل يكن‬ ‫�لأول �لذي فكر ومل يكن �أول من نفذ �أي�ص ًا‬ ‫ولكنه رمبا كان �أكرث ذكاء يف طرح هذ� �ملنتج‬ ‫بالطريقة �ملنا�صبة‪.‬‬ ‫يقول‪ »:‬من حو�يل �صنتني فكرت بخو�س‬ ‫جمال �لعطور‪ ،‬خا�صة �أن زوجتي تعمل يف‬ ‫هذ� �ملجال ولها خربة و��صعة فيه‪ ،‬وكان هذ�‬ ‫قيمة م�صافة للفكرة �لتي قررت تنفيذها‪،‬‬ ‫كنت �أفكر كيف �أن عامل �لعطورعامل �صائك‬ ‫ومعقد وبعيد رمبا عن متناول �لإن�صان‬



‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | سلع فاخرة‬

‫«سناب» في‬ ‫األسواق العربية‬ ‫ً‬ ‫وقريبا األوروبية‬

‫كان �لتحدي وما ز�ل هو تو�صيل‬ ‫«�صناب» �إىل �ل�صر�ئح �مل�صتهدفه‪،‬‬ ‫ويف تطبيق �لروؤية لتنا�صب �لهدف‬ ‫�لت�صويقي وخلق ��صم وعالمة جتاري‬ ‫وت�صميم �ملنتج ليتنا�صب مع �ل�صوق‪،‬‬ ‫هذه �لعملية �أخذت وقت وبحوث طويلة‬ ‫ومعقدة على �ل�صكل و�حلجم و�لوزن‬ ‫ويقول جمدي علي‪� »:‬عتقد �أنه وبعد‬ ‫�لختبار �لعملي وطرح عطر «�صناب»‬ ‫يف �لأ�صو�ق �أننا على �لطريق �ل�صحيح‬ ‫ولكن بالن�صبة ملجموعة كبرية من‬ ‫�لعنا�صر �ملرتبطة ب»�صناب» كمنتج‬ ‫مكتمل مل ن�صل بعد �ىل نهاية عملية‬ ‫تطوير �ل�صم �لتجاري‪ ،‬ولكننا ن�صري‬ ‫بخطى ثابتة يف �لطريق �ل�صحيح‪،‬‬ ‫وعلى �أر�س �لو�قع مت ت�صويق �ل�صم‬ ‫«�صناب» يف �أ�صو�ق �لإمار�ت �صوق‬ ‫دبي بالتحديد من �صهر �صبتمرب‬ ‫�ملا�صي وحالي ًا يف �أبوظبي ويف �ملغرب‬ ‫و�جلز�ئر‪ ،‬وموؤخر ً� �صاركنا يف معر�س‬ ‫«كوزمو بروف» يف �إيطاليا و�صهد‬ ‫«�صناب» �هتمام ًا كبري ً� من �لز�ئرين‬ ‫يف �ملعر�س‪ ،‬ونتوقع مبجرد ��صتكمال‬ ‫متطلبات �لجر�ء�ت �لقانونية لت�صجيل‬ ‫�ملنتج يف �لحتاد �لوروبي �أن نبد�أ يف‬ ‫�لت�صدير للدول �لأوروبية‪ ،‬فمنتجنا‬ ‫مطابق متام ًا للمو��صفات �لآوروبية‬ ‫ول ينق�صنا �إل ��صتيفاء �لإجر�ء�ت‬ ‫�ملطلوبة‪ ،‬وخالل �صتة �أ�صهر من �لآن‬ ‫�صيكون منتجنا معرو�ص ًا يف �أ�صو�ق‬ ‫�آوروبية �أ�صا�صية منها �أملانيا وفرن�صا‬ ‫و�ململكة �ملتحدة‪ ،‬ولدينا مفاو�صات‬ ‫متقدمة مع جمموعة من �ملوزعني‬ ‫يف �لحتاد �لأوروبي لأخذ �ملنتج �إىل‬ ‫�أ�صو�قهم �ملختلفة‪.‬‬ ‫ولدينا �أكرث من موؤ�صرعلى جناح‬ ‫منتجنا فاملبيعات فاقت توقعاتنا يف‬ ‫�لإمار�ت بالرغم من حمدودية توزيعنا‬ ‫يف بد�ياتنا‪� ،‬أما �ملوؤ�صر �لثاين فهو‬ ‫�ل�صتجابة �لتي لقيها «�صناب» يف‬ ‫و�صائل �لتو��صل �لجتماعي ف�صفحة‬ ‫‪82‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫«�صناب» على �لفي�س بوك فيها ‪460‬‬ ‫�ألف فان خالل ‪�� 6‬صهر ما�صية‪ ،‬وهذ�‬ ‫يعترب موؤ�صر ً� �أخر على �أن هذ� �ملنتج‬ ‫بهذه �ملو��صفات مطلوب وحمبوب من‬ ‫�جلمهور‪ ،‬و�لق�صية حالي ًا بالن�صبة‬ ‫لنا هي �لو�صول �إىل هوؤلء و��صتكمال‬ ‫عملية �لنت�صار �جلغر�يف بحيث‬ ‫ي�صتطيع �جلمهور �لو�صول للمنتج‬ ‫و�صر�ئه ب�صكل مي�صر و�صهل»‪.‬‬ ‫حتديات م�صتعجلة‬ ‫يبدو �أن لكل �صوق خ�صو�صيتة‪ ،‬ف�صوق‬ ‫�لإمار�ت ب�صكل عام فيه جمموعة‬ ‫معوقات �أمام توزيع �ملنتجات‬ ‫�جلديدة‪ ،‬ودخول منتج جديد يف‬ ‫�ل�صوبرماركت �لكبرية �ملوجودة‬ ‫و�لقائمة يف �لإمار�ت �أ�صبه مبعجزة‪،‬‬ ‫كما �أن �ملنافذ و�ل�صبكات �لأ�صا�صية‬ ‫للتوزيع حمدودة وتعد على �لأ�صابع‪،‬‬ ‫كما �أن دخول �صبكات �لتوزيع مكلف‬ ‫ويتطلب ت�صجيل �ل�صركة و�ملنتجات مع‬ ‫تلك �ل�صبكات وبع�صها ي�صرتط �صروط‬ ‫تعجيزية فيما يخ�س �لإيجار�ت مما‬ ‫ي�صعب �لو�صول لكل �ملنافذ‪ ،‬ونحن‬

‫نعمل على جتاوز تلك �مل�صكلة وخالل‬ ‫تلك �لفرتة �لق�صرية متكننا من توفري‬ ‫‪ 350‬منفذ بيع يف �لإمار�ت وهذ� رقم ًا‬ ‫قيا�صي ًا ملنتج عمره خم�صة �أ�صهر‪.‬‬ ‫وب�صكل عام فاإن �ل�صهولة �أو �ل�صعوبة‬ ‫تكمن يف عدد �لالعبني �لرئي�صيني‬ ‫د�خل كل �صوق‪ ،‬ففي �لإمار�ت يوجد‬ ‫‪� 30‬يل ‪ 40‬لعب يف �ل�صوق‪ ،‬بينما يف‬ ‫بلد مثل �أملانيا يوجد حو�يل ‪�3‬إىل‪4‬‬ ‫�لآف لعب‪ ،‬فكل مدينة لها �لالعبني‬ ‫�خلا�صني بها‪ ،‬وبالطبع هذ� ي�صهل‬ ‫�لأمور وينوع فر�س �لدخول لتلك‬ ‫�لأ�صو�ق‪ ،‬ونحن بالفعل نتعاون مع‬ ‫موزعني موجودين يف هذه �لدول‬ ‫ولديهم عمالئهم وعالقاتهم �لتجارية‬ ‫وقادرين على و�صع �ملنتج يف �لأ�صو�ق‬ ‫يف وقت قيا�صي ن�صبي ًا‪ ،‬بينما مل يتوفر‬

‫لنا هذ� يف �لإمار�ت لكننا حري�صون‬ ‫على �لهتمام بخدمة �ل�صوق �ملحلي‬ ‫لنه �ل�صوق �لأم بالن�صبة لنا وقد‬ ‫�كت�صبنا خرب�ت هنا وهي خربة‬ ‫نحر�س على منوها‪.‬‬

‫منتجات «سناب»‬

‫منتجات �صناب �ليوم ت�صم ‪ 3‬عطور‬ ‫ن�صائية و ‪ 3‬عطور رجالية‪ ،‬و�جليل‬ ‫�جلديد �مل�صتهدف من قبل منتجاتنا‬ ‫يحب �لتغيري ولهذ� ن�صعى �ىل تطوير‬ ‫�لعالمة �لتجارية‪ ،‬وخالل فرتة �صيكون‬ ‫لدينا ت�صكيلة �أكرب ت�صم ع�صر�ت‬ ‫�لعطور تعطي للم�صتخدم حرية �ختيار‬ ‫�أعلى‪ ،‬ونحن نعمل على تب�صيط �ملنتج‬ ‫وتلوينه وتنوعه بالإ�صافة للحفاظ على‬ ‫جودته �لعالية بحيث ي�صبح �لعطر‬


BLU

sky thinking 583 Rooms Located in the heart of Doha Enjoy 20 restaurants & bars and an oasis of leisure facilities

Salwa Road, Intersection of the C Ring Road Doha, Qatar Tel: +974 4428 1428 Fax: +974 4441 0941 E-mail: info.doha@radissonblu.com


‫ثقافة‬

‫فن | حياة | سياحة | تصميم | سلع فاخرة‬

‫مو�صة تعك�س �صخ�صية حاملها كما هو‬ ‫�حلال مع �صو�ت�س �لتي نعتربها �إلهام ًا‬ ‫ووحي بالن�صبة لنا‪ ،‬وناأمل �لآن بتو�صيع‬ ‫قاعدة �ملنتجات �أفقي ًا ونعطيها عمق ًا‬ ‫�أعلى وتنوع �أكرث بد ًء من �لعطر نف�صه‬ ‫حتى �لغالف و�للون �خلارجي �ملتما�صي‬ ‫مع ذوق �مل�صتخدم كي يكون نوع ًا من‬ ‫�لك�ص�صو�ر �ملكمل لالأناقة‪� ،‬أما �لتو�صع‬ ‫�لأفقي فنق�صد به �لتوفر و�لتنوع‬ ‫و�ل�صعر �جليد و�جلودة �لعالية ونحن‬ ‫�ليوم ب�صدد �طالق جمموعة «�صناب‬ ‫ديودرونت» وهي بنف�س نكهات �لعطور‬ ‫�لتي �أحبها �جلمهور وتتميز باحلجم‬ ‫�ل�صغري �لعملي‪ ،‬ويف �مل�صتقبل لدينا‬ ‫خطط و�أفكار كثرية ملنتجات و�بتكار�ت‬ ‫�أخرى �صيتم �لك�صف عنها قريب ًا»‪.‬‬

‫«سناب» عطر‬ ‫باريسي ومصمم‬ ‫نكهات إيطالي‬

‫��صتهلكنا فرتة طويلة لإطالق «�صناب»‬

‫وعملنا مع م�صمم عاملي �أيطايل‬ ‫‪84‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫متخ�ص�س يف ت�صميم �لرو�ئح ويكمل‬ ‫معنا حالي ًا لتطوير �ملجموعة وهو‬ ‫م�صمم م�صهود له يف هذه �ل�صناعة‬ ‫ويتمتع بخربة عاملية كبرية و�صمم عدة‬ ‫عطور عاملية‪ ،‬ومن �جلدير بالذكر‬ ‫�أن عطورنا مت ت�صنيعها يف فرن�صا‬ ‫با�صتخد�م مكونات طبيعية قدر ما‬ ‫�أمكن ومت �ختبارها مع �لأ�صدقاء‬ ‫و�ملعارف وعلى نطاق �أو�صع يف �ل�صوق‬ ‫ومن ثم �عتمدنا �لعطور �ملوجودة يف‬ ‫�ل�صوق حالي ًا ونفكر يف �إ�صافة رو�ئح‬ ‫�أخرى قريب ًا مع �لأخذ يف �لعتبار‬ ‫تف�صيالت �لنا�س من �ملجموعة‬ ‫�حلالية»‪.‬‬

‫تعميم ثقافة‬ ‫العطور‬

‫بالعودة �ىل نقطة �لبد�ية �ملتعلقة‬ ‫بالرتويج و�لت�صويق يقول جمدي علي‪»:‬‬ ‫تبنت «�صناب» مهمة لها عالقة‬ ‫بال�صناعة نف�صها وهي ترويج كل عطر‬ ‫ح�صب �صخ�صيته وتعريف �مل�صتخدم‬

‫نأمل اآلن بتوسيع قاعدة‬ ‫المنتجات أفقيًا ونعطيها‬ ‫بدء‬ ‫عمقًا أعلى وتنوع أكثر ً‬ ‫من العطر نفسه حتى الغالف‬ ‫واللون الخارجي المتماشي‬ ‫مع ذوق المستخدم كي‬ ‫يكون نوعًا من االكسسوار‬ ‫المكمل لألناقة‪ ،‬أما التوسع‬ ‫األفقي فنقصد به التوفر‬ ‫والتنوع والسعر الجيد‬ ‫والجودة العالية ‪.‬‬

‫بطبيعة �لعطر �لذي ي�صتخدمه‪ ،‬وما‬ ‫هي مكوناته �لأ�صا�صية بحيث نبني ذوق‬ ‫وثقافة عطرية يف �ملجتمع لي�س فقط‬ ‫على �مل�صتوى �ملحلي بل على م�صتوى‬ ‫�لعامل‪ ،‬ويف ر�أيي �أن �لعطر فن ر�ق مثل‬ ‫�لفنون �لأخرى‪ ،‬ولهذ� فاإن �لتعريف‬ ‫جزء �أ�صا�صي من مهماتنا على‬ ‫�صفحات �لفي�س بوك ومو�قع �لتفاعل‬ ‫�لجتماعي و�لتعريف بالعطور وتعريف‬

‫�لنا�س بطبيعتها و�ملركبات و�ملكونات‬ ‫�مل�صتخدمة و�لتعريف بامل�صطلحات‬ ‫�خلا�صة بهذه �ل�صناعة‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أن هذه مهمة من مهماتنا �لرئي�صية‬ ‫و�صت�صكل ركيزة لنجاحنا �مل�صتقبلي‬ ‫�إميان ًا منا باأن �لإن�صان يجب �أن ينمي‬ ‫قدر�ته و�مكانياته وثقافته �لعطرية‬ ‫وهذ� �قل �صئ ممكن �ن نقدمه لهده‬ ‫�ل�صناعة �ملهمة»‪.‬‬


‫العقارات خالل العام الماضي‬ ‫وصلت إلى مستوى عال من‬ ‫االرتفاع‪ ،‬جعل الكثير من‬ ‫الباحثين عن أرض أو سكن ال‬ ‫يستطيعون توفير قيمتها‬ ‫على رغم رفع قيمة القرض‬ ‫من صندوق التنمية العقاري‬ ‫إلى نحو ‪ 500‬ألف ريال‪.‬‬

‫قدر خرباء عقاريون اأن القطاع‬ ‫العقاري الأكرث تاأثرا هو قطاع التملك‪،‬‬ ‫خ�صو�صا للمنازل والوحدات اجلديدة‪،‬‬ ‫التي يت�صح انخفا�ض يف اأ�صعارها‬ ‫يالم�ض ‪ 8‬يف املائة كحد اأق�صى‬ ‫وتقل�ض كبري يف الإقبال عليها ل�صالح‬ ‫امل�صاريع احلكومية اجلديدة‪ ،‬الأمر‬ ‫ذاته اأ�صاب معظم الأ�صواق العقارية‬ ‫املوازية لكن مب�صتويات مل تتجاوز ‪ 5‬يف‬ ‫املائة‪ ،‬اإل اأنها تعطي اإ�صارة عن عهد‬ ‫جديد من الطفرة العقارية‪ ،‬بعد اأن‬ ‫اأعاق ارتفاع الأ�صعار ال�صوق عن حتقيق‬ ‫اأرباح كبرية‪ ،‬على الرغم من احلاجة‬ ‫الكبرية لتملك امل�صاكن يف ال�صعودية‪.‬‬ ‫ويبدو اأن ركودا عجيبا يغ�صى ال�صوق‬ ‫منذ اأكرث من �صتة اأ�صهر‪ ،‬منذ بدء‬ ‫احلكومة فعليا يف التعامل مع امللف‬ ‫العقاري‪ ،‬مما اأ�صاف �صغطا اآخر‬ ‫على القطاع الذي يعاين اأ�صال من‬ ‫بطء يف حركته التجارية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫لقطاع الإيواء ومتلك امل�صاكن‪ ،‬وهما‬ ‫الأكرث �صكونا عن غريهما‪ ،‬مبينا اأن‬ ‫القرارات امللكية الأخرية بعرثت ال�صوق‬ ‫من جديد‪ ،‬وكفت يد الراغبني يف‬ ‫ال�صراء‪ ،‬بانتظار ترجمة الأوامر امللكية‬

‫على اأر�ض الواقع‪ ،‬مما �صيحدث فارقا‬ ‫كبريا يف الأ�صعار‪ ،‬وهو ما دفع الو�صع‬ ‫يف ال�صوق اإىل الركود والرتقب عن‬ ‫كثب‪� ،‬صواء من البائع اأو امل�صرتي‪.‬‬ ‫فرص جديدة للتملك‬ ‫ي�صار اإىل اأن ال�صعودية موعودة بعهد‬ ‫جديد من فر�ض التملك والبناء‪ ،‬مما‬ ‫اأهلها لحتالل مكانة متقدمة من‬ ‫بني الدول من حيث تزايد امل�صاريع‬ ‫العقارية الإن�صائية‪ ،‬خ�صو�صا اأن‬ ‫احلكومة ت�صعى جاهدة لت�صهيل عملية‬ ‫متلك املواطنني للم�صاكن‪ ،‬مما ينبئ‬ ‫عن م�صاريع اإ�صافية �صخمة وطفرة‬ ‫عمرانية مرتقبة �صتعيد اإىل ال�صوق‬ ‫توازنها وت�صعها يف و�صعها الطبيعي‪.‬‬ ‫ويف الواقع فاإن قطاع الفلل وامل�صاكن‬ ‫خ�صو�صا يف املخططات اجلديدة بداأ‬ ‫يعي�ض تذبذبا يف حتديد الأ�صعار‪ ،‬واأن‬ ‫هناك انخفا�صا واقعيا يالم�ض ‪ 8‬يف‬ ‫املائة كحد اأعلى‪ ،‬خ�صو�صا يف املناطق‬ ‫الواقعة على حدود الريا�ض من جهتيها‬ ‫ال�صرقية وال�صمالية‪ ،‬لفتا اإىل اأن‬ ‫هناك تخوفا ي�صود بع�ض امل�صتثمرين‬ ‫يف القطاع باأن هناك انخفا�صا‬

‫حقيقيا �صيحدث مفاجاأة كبرية‬ ‫و�صيهبط ا�صطراريا بالأ�صعار‪ ،‬وهو‬ ‫�صيناريو يرونه كارثيا‪ ،‬واأن التنازل عن‬ ‫بع�ض املك�صب خري من فقد مكا�صب‬ ‫اأكرب قد يفر�صها الواقع يف القريب‬ ‫العاجل‪ ،‬وهو ما دفع بالأ�صعار اإىل هذا‬ ‫النخفا�ض‪ ،‬لفتا اإىل اأن النخفا�ض‬ ‫العام لأ�صعار العقار قريب من ‪ 5‬يف‬ ‫املائة‪.‬‬ ‫ولكن ي�صري خرباء ال�صوق اأن الو�صع ل‬ ‫ميكن اأن يبقى على ما هو عليه‪ ،‬لأن‬ ‫الأ�صعار تفوق قدرات معظم الراغبني‬ ‫يف ال�صراء مبراحل كبرية‪ ،‬كما اأن‬ ‫انتعا�ض ال�صوق مربوط مبزيد من‬ ‫النخفا�ض‪ ،‬الذي �صيمكن اجلميع‬ ‫من التملك مما �صيعك�ض ازدهارا‬ ‫يف احلركة العقارية‪� ،‬صي�صتفيد منه‬ ‫اجلميع‪ ،‬اإل اأن اخلا�صر الوحيد هو من‬ ‫ا�صرتى الأر�ض ب�صعر مرتفع وبتكاليف‬ ‫بناء مرتفعة‪ ،‬مما �صيجعل الأمر‬ ‫مرحلة اعتيادية اخلا�صر فيها جهة‬ ‫واحدة‪ ،‬و�صيك�صب منها اجلميع من‬ ‫دون ا�صتثناء‪.‬‬ ‫يذكر اأن احلكومة ال�صعودية اأقرت‬ ‫العديد من القرارات امل�صريية التي‬

‫من �صاأنها اأن توؤثر ب�صكل مبا�صر على‬ ‫اأ�صعار ال�صوق العقارية‪ ،‬اآخرها القرار‬ ‫ال�صهري «اأر�ض وقر�ض» الذي جعل‬ ‫القطاع يف حالة تاأهب ملا �صيحدثه‬ ‫القرار على اأر�ض الواقع‪ ،‬مما يو�صح‬ ‫اأن احلكومة املحلية ت�صعى جاهدة‬ ‫لل�صيطرة على م�صكلة الإ�صكان‪ ،‬التي‬ ‫تعد من اأولويات املواطنني الذين يعي�ض‬ ‫اأكرث من ن�صفهم يف منازل موؤجرة‪،‬‬ ‫وي�صكل ذلك م�صكلة اأزلية لديهم‪.‬‬ ‫ويف ال�صياق ذاته‪ ،‬فيبدو اأن �صتى اأذرع‬ ‫العقار دخلت مرحلة التخبط يف و�صع‬ ‫الأ�صعار‪ ،‬يف ظل واقع يفر�ض قيمة‬ ‫مرتفعة‪ ،‬وحلم ي�صعب حتقيقه وهو‬ ‫انخفا�ض الأ�صعار‪ ،‬ذلك اأن بع�ض‬ ‫القطاعات العقارية بداأت ت�صتبق‬ ‫الأحداث وتخف�ض بع�صا من الأ�صعار‬ ‫املحددة‪ ،‬وذلك لإنعا�ض ال�صوق يف ظل‬ ‫التوقف الذي اأحدثته القرارات امللكية‪،‬‬ ‫التي جعلت الرتقب وانتظار انخفا�ض‬ ‫الأ�صعار �صمة يطمح اإليها امل�صتهلك‪،‬‬ ‫لإتاحة فر�ض التملك كما تر�صم اخلطة‬ ‫احلكومية الإ�صكانية‪.‬‬ ‫واإذا �صهدت ال�صوق حدوث انهيار يف‬ ‫الأ�صعار فقد تدخل ال�صركات حلقة‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪87‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫في‬ ‫السعودية‪:‬‬

‫إجراءات حكومية تضع ً‬ ‫حدا الرتفاع أسعار العقار‬

‫ضغط‬

‫غير مسبوق وأحداث متتالية تعيشها السوق العقارية السعودية‪ ،‬ساهمت في‬ ‫خفض مباشر في أسعار العقار إلى مستويات بسيطة‪ ،‬إال أن بعض المحللين أكدوا أنها بداية‬ ‫حقيقية النخفاض وشيك سيشهده القطاع العقاري السعودي بشتى أفرعه‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫الضغط الحكومي على ملف العقار الذي تبلور بإصدار العديد من القرارات المؤثرة في محاولة‬ ‫من الدولة للسيطرة على جنون األسعار الذي أصاب القطاع ودفعه إلى تقديرات تفوق‬ ‫>>>‬ ‫األسعار الحقيقية وفقا لميزان العرض والطلب‪.‬‬ ‫الرياض ‪ -‬خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪86‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


‫العام الحالي ‪ 2014‬سيكون‬ ‫عام اختبار للقطاع العقاري‬ ‫من حيث التراجع أو النمو‬ ‫أو البقاء كما هو عليه‬ ‫اآلن من حال ركود ونمو‬ ‫بطيء‪ ،‬فهناك عوامل عدة‬ ‫ستسهم في تراجعه‪ ،‬ومنها‬ ‫مشاريع وزارة اإلسكان التي‬ ‫سبق أن أعلنتها‪.‬‬

‫تراجعه‪ ،‬ومنها م�صاريع وزارة الإ�صكان‬ ‫التي �صبق اأن اأعلنتها خالل العام‬ ‫املا�صي‪ ،‬والتي من املتوقع النتهاء منها‬ ‫خالل العام احلايل‪ ،‬وكذلك انتهاء‬ ‫عدد من �صركات التطوير العقارية من‬ ‫امل�صاريع التي تقوم الآن بتنفيذها‪ ،‬ما‬ ‫يجعل العر�ض حالي ًا اأكرث من الطلب‪،‬‬ ‫وهو ما يوؤكد التوقعات التي ت�صري اإىل‬ ‫انخفا�ض الأ�صعار‪.‬‬ ‫ذلك اأن ال�صبب الرئي�ض يف بقاء‬ ‫الأ�صعار متما�صكة خالل العام املا�صي‬ ‫هم املحتكرون وال�صما�صرة وامل�صاربون‬ ‫على الأرا�صي والفلل وال�صقق ال�صكنية‪،‬‬ ‫ما اأ�صهم يف متا�صك الأ�صعار يف �صكل‬ ‫مرتفع‪ ،‬وخ�صو�ص ًا خالل الن�صف‬ ‫الأول من ذلك العام‪ ،‬اإل اأن خطط‬ ‫وزارة الإ�صكان احلالية املتعلقة بتطوير‬ ‫املخططات اجلديدة والتن�صيق مع عدد‬ ‫من اجلهات الأخرى لإعطاء «اأر�ض‬ ‫وقر�ض» للحد من ت�صخم الأ�صعار‬ ‫وارتفاعها‪.‬‬ ‫عرو�ض كبرية‬ ‫هناك عرو�ص ًا كبرية يف ال�صوق‪� ،‬صواء‬ ‫لل�صقق اأم للفلل‪ ،‬اإذ اأ�صبح العر�ض‬ ‫اأكرب من الطلب‪ ،‬اإل اأن اأ�صعارها‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ما جعل كثري ًا من الباحثني‬ ‫عن �صكن يتوقفون عن ال�صراء انتظاراً‬ ‫لنخفا�ض الأ�صعار اأو تراجعها يف �صكل‬ ‫منا�صب ومالئم للمطور وامل�صرتي‪.‬‬ ‫و�صيرتكز الرتاجع يف الأ�صعار يف‬ ‫اأطراف املدن الكربى ويف املدن‬ ‫ال�صغرى التي يتوافر بها م�صاريع‬

‫هناك عروضًا كبيرة في السوق‪ ،‬سواء للشقق‬ ‫أم للفلل‪ ،‬إذ أصبح العرض أكبر من الطلب‪ ،‬إال أن‬ ‫أسعارها مرتفعة‪ ،‬ما جعل كثيرًا من الباحثين‬ ‫عن سكن يتوقفون عن الشراء انتظارًا النخفاض‬ ‫األسعار أو تراجعها‪.‬‬

‫�صكنية لوزارة الإ�صكان‪ ،‬اإذ اإن توزيعها‬ ‫على املواطنني باأ�صعار منا�صبة‬ ‫�صيت�صبب يف انخفا�ض اأ�صعار الأرا�صي‬ ‫واملباين ال�صكنية التي ي�صارب بها‬ ‫العقاريون يف تلك املدن‪.‬‬ ‫جهة اأخرى توقع عقاريون اأن هناك‬ ‫عوامل عدة من املتوقع اأن ت�صهم‬ ‫يف تراجع اأ�صعار العقارات خالل‬ ‫العام احلايل‪ ،‬ومنها توافر التمويل‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا بعد اإقرار نظام الرهن‬ ‫العقاري وفر�ض زكاة الأرا�صي‬ ‫البي�صاء‪ ،‬اإ�صافة اإىل جهود وزارة‬

‫التجارة يف حل كثري من الإ�صكالت‬ ‫على امل�صاهمات العقارية على الأرا�صي‬ ‫اأو املخططات‪ ،‬والتي من املتوقع اأن‬ ‫ترفع العر�ض اأمام الطلب يف �صكل‬ ‫كبري ي�صهم بدوره يف تراجع الأ�صعار‪.‬‬ ‫واأكدوا اأن اأ�صعار العقارات خالل العام‬ ‫املا�صي و�صلت اإىل م�صتوى عال من‬ ‫الرتفاع‪ ،‬جعل الكثري من الباحثني‬ ‫عن اأر�ض اأو �صكن ل ي�صتطيعون توفري‬ ‫قيمتها على رغم رفع قيمة القر�ض من‬ ‫�صندوق التنمية العقاري اإىل نحو ‪500‬‬ ‫األف ريال‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪89‬‬


‫مشاريع‬

‫تخطيط | تنظيم | قيادة | تحفيز | إدارة | قطاعات‬

‫مفرغة حتول دون حتقيقها اأرباحا‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ولكن امل�صتثمرين يتطلعون‬ ‫اإىل خف�ض حقيقي يف الأ�صعار‪� ،‬صريطة‬ ‫حدوث انخفا�ض مماثل يف التكاليف‪،‬‬ ‫واأن امل�صاريع اجلاهزة تبني مدى‬ ‫تكلفهم يف عملية البناء‪ ،‬مما يجعل‬ ‫بيعهم باأ�صعار منخف�صة اأمرا حمال‪،‬‬ ‫اإل اأنه فور تنفيذ القرارات امللكية فاإن‬ ‫ال�صوق �صتفاجئ اجلميع بواقع جديد‪،‬‬ ‫واأنهم يجهزون كغريهم من ال�صركات‬ ‫الكربى العديد من ال�صيناريوهات‬ ‫ملواجهة اأي طارئ قد يحدث للقطاع‪،‬‬ ‫واأنهم ي�صتعدون لالأ�صواأ‪.‬‬ ‫وتتجه ال�صعودية متمثلة يف وزارة‬ ‫الإ�صكان اإىل اإيجاد بدائل عن وحدات‬ ‫�صكنية كبرية يف املدن املزدحمة‪ ،‬من‬ ‫خالل بناء جممعات �صكنية باأدوار‬ ‫متعددة لل�صكن املنفرد لل�صعوديني‪،‬‬ ‫وك�صفت الوزارة عن قرب �صخ اأرا�ض‬ ‫لعدد من امل�صاريع احلالية‪ ،‬مما �صيوؤثر‬ ‫على اأ�صعار الأرا�صي‪.‬‬ ‫وبني وزير الإ�صكان اأنه �صيجري قريبا‬ ‫النتهاء من م�صروع اإ�صكاين مبدينة‬ ‫الريا�ض و�صيجري توزيعه وفقا لالآلية‬

‫‪88‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫هناك عوامل عدة من المتوقع أن تسهم في‬ ‫تراجع أسعار العقارات خالل العام الحالي‪ ،‬ومنها‬ ‫توافر التمويل‪ ،‬خصوصًا بعد إقرار نظام الرهن‬ ‫العقاري وفرض زكاة األراضي البيضاء‪.‬‬

‫اجلديدة‪ ،‬كما يجري اإعداد الت�صاميم‬ ‫مل�صاريع يف جدة على م�صاحة ‪12‬‬ ‫مليون كيلومرت مربع‪ ،‬واأخرى يف اأبها‬ ‫والباحة‪ ،‬ولكنها �صتاأخذ وقتا ب�صبب‬ ‫جغرافية املكان‪.‬‬ ‫انخفاض أسعار‬ ‫العقارات ‪ 25‬في المئة‬ ‫خالل العام الحالي‬ ‫توقع خرباء عقاريون اأن يبلغ حجم‬ ‫النخفا�ض يف اأ�صعار العقارات من‬ ‫اأرا�ض وم�صاكن خالل العام احلايل‬ ‫‪ 2014‬باأكرث من ‪ 25‬يف املئة‪ ،‬موؤكدين‬ ‫اأن املدن التي تتوافر فيها م�صاريع‬ ‫اإ�صكانية لوزارة الإ�صكان واأطراف‬ ‫املدن هي الأكرث تراجع ًا‪ ،‬وهناك‬ ‫عوامل عدة �صت�صهم يف هذا الرتاجع‬ ‫اإذا حتققت‪ ،‬ومنها منو �صوق الأ�صهم‬

‫يف �صكل كبري‪ ،‬ما �صي�صتقطب �صيولة‬ ‫كبرية من القطاع العقاري‪ ،‬وكذلك‬ ‫النتهاء من امل�صاريع الإ�صكانية التي‬ ‫�صبق اأن اأعلنتها وزارة الإ�صكان يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬والتي �صتلعب‬ ‫دور ًا يف حل جزء لي�ض بالقليل من‬ ‫م�صكلة الإ�صكان‪.‬‬ ‫يرى حمللون اإن القطاع العقاري كان‬ ‫منتظر ًا منه عملية ت�صحيح منذ العام‬ ‫املا�صي‪ ،‬ولكن لكرب حجم ال�صوق وقوة‬ ‫الالعبني فيه من العقاريني‪ ،‬وكذلك‬ ‫الإنفاق احلكومي الكبري �صاعدت كل‬ ‫تلك العوامل يف متا�صكه‪ ،‬على رغم اأن‬ ‫هذا التما�صك مييل اإىل النخفا�ض‬ ‫التدريجي كما هو وا�صح يف بع�ض‬ ‫املنتجات العقارية‪.‬‬ ‫ويتوقع اأن العام احلايل ‪� 2014‬صي�صهد‬ ‫تراجع ًا يف الأ�صعار احلالية‪� ،‬صواء‬

‫لالأرا�صي اأم امل�صاكن بنحو ‪ 25‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬اإل اأن هذا الرتاجع يحكمه‬ ‫اأمران‪ ،‬الأول قدرة �صناع ال�صوق‬ ‫العقارية يف �صبط ومتا�صك العقار‬ ‫وعدم الت�صابق يف ت�صييل اأموالهم يف‬ ‫ا�صتثمارات اأخرى مثل الأ�صهم‪ ،‬والثاين‬ ‫بقاء ال�صوق على و�صعها احلايل من‬ ‫حيث الركود والنخفا�ض التدريجي‬ ‫البطيء‪.‬‬ ‫ويرى اخلرباء اأنه لو حترك �صوق‬ ‫الأ�صهم وزاد يف �صكل كبري ف�صن�صهد‬ ‫�صيولة القطاع العقاري تنتقل اإليه‬ ‫بحث ًا عن الأرباح‪ ،‬ولأ�صبح الت�صحيح‬ ‫العقاري اأكرب‪.‬‬ ‫وينتظر اأن يرتكز النخفا�ض يف اأ�صعار‬ ‫العقارات يف حميط املدن‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫املدن الكربى‪ ،‬اأما املدن ال�صغرى‬ ‫ف�صتتاأثر ويكون التاأثري يف �صكل عام‬ ‫متدرج ًا‪ ،‬ومتوقع اأن يكون قريب ًا‪.‬‬ ‫وباملجمل فاإن العام احلايل ‪2014‬‬ ‫�صيكون عام اختبار للقطاع العقاري‬ ‫من حيث الرتاجع اأو النمو اأو البقاء‬ ‫كما هو عليه الآن من حال ركود ومنو‬ ‫بطيء‪ ،‬فهناك عوامل عدة �صت�صهم يف‬


‫وكانت «�شتاروود» و�شركائها قد قاموا‬ ‫على مدار الـ‪� 24‬شهر ًا املا�شية بتجديد‬ ‫وترميم واإعادة افتتاح فنادق «ذا‬ ‫جريتي باال�س» يف فيني�شيا‪ ،‬و»برين�س‬ ‫دو جال» يف باري�س‪ ،‬و»األفون�شو الثالث‬ ‫ع�شر» يف �شيفيل‪ ،‬و»ماريا كري�شتينا»‬ ‫يف �شان �شبا�شتيان‪ .‬كما ك�شفت «ذا‬ ‫لك�شري كولك�شن» عن جتديد اأماكن‬ ‫عامة وتعزيز اأماكن اإقامة ال�شيوف‬ ‫يف فنادق تاريخية عريقة‪ ،‬مبا فيها‬ ‫فندق «بري�شتول» يف فيينا وفندق‬ ‫«دانيللي» يف فيني�شيا‪ ،‬واأطلقت فلل‬ ‫جديدة لفندق «بيرتيتزا» وفندق‬ ‫«روماتزينو» يف كو�شتا �شمريالدا‬ ‫يف �شردينيا باإيطاليا‪ ،‬وانتهت من‬ ‫اإعادة ت�شميم فندق «ذا بارك تاور‬ ‫نايت�شربيدج» يف لندن يف الوقت‬ ‫املنا�شب لالحتفال بذكراه االأربعني يف‬ ‫يوليو املا�شي‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على اال�شتثمار االإ�شايف‪،‬‬ ‫قال مايكل ويل‪ ،‬رئي�س «�شتاروود‬ ‫للفنادق واملنتجعات» يف اأوروبا‬ ‫واأفريقيا وال�شرق االأو�شط‪« :‬بالتعاون‬ ‫مع �شركائنا املالكني‪ ،‬نوا�شل �شخ‬ ‫ا�شتثمارات كبرية يف جمموعة من‬ ‫اأ�شهر واأعرق فنادقنا التي حتمل‬ ‫عالمة ’ذا لك�شري كولك�شن‘ يف‬ ‫اأوروبا وال�شرق االأو�شط‪ .‬وتعزز هذه‬ ‫التجديدات التزامنا باإتاحة الفر�شة‬ ‫لل�شياح امل�شتك�شفني من كافة اأنحاء‬ ‫العامل الكت�شاف وجهات رائعة ومذهلة‬ ‫من خالل اخلدمة اال�شتثنائية‬

‫تم إعادة تصميم فندق «ذا بارك تاور نايتسبريدج» في لندن في‬ ‫الوقت المناسب لالحتفال بذكراه األربعين في يوليو الماضي‪.‬‬

‫والتجارب االأ�شيلة املوثوقة التي‬ ‫يتوقعونها من ذا لك�شري كولك�شن»‪.‬‬ ‫ن جانبه‪ ،‬قال بول جيم�س‪ ،‬املدير‬ ‫العاملي لعالمات «ذا لك�شري كولك�شن‬ ‫للفنادق واملنتجعات» و»�شانت‬ ‫ريجي�س» و»دبليو للفنادق»‪« :‬فيما‬ ‫توا�شل حمفظة ذا لك�شري كولك�شن‬ ‫منوها عاملي ًا‪ ،‬ياأتي على نف�س القدر من‬ ‫االأهمية اأن ن�شتثمر يف ونحتفي باإرث‬ ‫العالمة التجارية وفنادقها االأكرث‬

‫�شهرة وعراقة‪ .‬ومن خالل متابعة ما‬ ‫يبحث عنه م�شافرو اليوم املرتفون‪،‬‬ ‫فاإننا نوا�شل العمل مع مهند�شني‬ ‫معماريني معروفني وحرفيني حمليني‬ ‫للحفاظ على �شخ�شية هذه الفنادق‬ ‫املحبوبة مع اإحيائها جليل اأكرث �شباباً‬ ‫وتنوع ًا وتوا�ش ًال وربط ًا باالإنرتنت اأكرث‬ ‫من اأي وقت م�شى»‪.‬‬ ‫و�شوف يتم اإطالق عالمة «ذا لك�شري‬ ‫كولك�شن» التجارية يف لبنان مع حتويل‬

‫فندق «جراند هيلز» يف برمانا‪،‬‬ ‫الذي �شيتم اإعادة افتتاحه يف دي�شمرب‬ ‫املقبل كمنتجع و�شبا تابع لعالمة «ذا‬ ‫لك�شري كولك�شن» عقب عملية جتديد‬ ‫�شاملة‪ .‬يقع املنتجع عالي ًا يف قرية‬ ‫برمانا اجلبلية ذات اجلذب ال�شياحي‬ ‫يف لبنان‪ ،‬والتي تقع يف موقع و�شطي‬ ‫بني البحر واجلبال ومركز مدينة‬ ‫بريوت‪ .‬و�شوف ي�شم املنتجع امل�شمم‬ ‫على طراز املنتجعات اجلبلية اللبنانية‬

‫ذا لكشري كولكشن للفنادق والمنتجعات‬ ‫تعد «ذا لكشري كولكشن» مجموعة من الفنادق والمنتجعات التي توفر تجارب فريدة وحقيقية تستدعي ذكريات دائمة وعزيزة لدى أصحابها‪ .‬وبالنسبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعزيزا عن مكانه‪،‬‬ ‫فريدا‬ ‫تعبيرا‬ ‫وجذبا‪ .‬ويعد كل فندق ومنتجع‬ ‫للمستكشف العالمي‪ ،‬توفر «ذا لكشري كولكشن» بوابة إلى الوجهات العالمية األكثر إثارة‬ ‫فهو بمثابة بوابة إلى السحر والمفاتن والكنوز الطبيعية للوجهة‪ .‬وتجتمع جملة من العناصر في فنادق المجموعة تتمثل في الديكور الفخم‪ ،‬والبيئات‬ ‫فضال عن أحدث وسائل الراحة العصرية‪ ،‬لتوفر تجربة ثرية تتسم بالتفرد‪ .‬تأسست عالمة «ذا لكشري كولكشن» في‬ ‫الرائعة‪ ،‬وأعلى مستويات الخدمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتميزا في أوروبا‪ ،‬واليوم تحظى العالمة بمجموعة باهرة تضم أكثر من ‪85‬‬ ‫عام ‪ 1906‬تحت عالمة «سيجا» كمجموعة من أكثر المنشآت الفندقية شهرة‬ ‫ً‬ ‫بلدا في مدن تعج بالحركة والنشاط ووجهات رائعة حول العالم‪ .‬وتضم «ذا‬ ‫من أرقى وأفخم الفنادق والمنتجعات في العالم‪ ،‬والتي تقع في أكثر من ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫دائما توقعات الضيوف من خالل تقديم أعلى مستويات الخدمة والرقي والتميز التي ال نظير لها مع‬ ‫لكشري كولكشن» منشآت حائزة على جوائز‪ ،‬وتفوق‬ ‫االحتفاء في الوقت ذاته باإلرث المتميز والشخصية الفريدة لكل فندق‪ .‬وتحظى كافة هذه الفنادق‪ ،‬التي يبلغ عمر العديد منها قرون طويلة‪ ،‬بالتقدير‬ ‫ً‬ ‫عالميا كونها من بين أرقى الفنادق في العالم‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪91‬‬


‫ثقافة‬

‫فن حياة | سياحة | تصميم | سلع فاخرة‬

‫ذا لكشري كولكشن‬

‫تجدد فنادقها العريقة في أوروبا والشرق األوسط‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫تواصل‬

‫«ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات» التزامها تجاه محفظة عالمة‬ ‫«ذا لكشري كولكشن» التجارية من خالل التخطيط للقيام بعمليات تجديد وترميم لفنادق‬ ‫في أوروبا والشرق األوسط هذا العام‪ ،‬وذلك باستثمار ما يزيد عن ‪ 300‬مليون يورو‬ ‫إضافية‪ ،‬تشمل تجديد فندق «إمبريال» في فيينا بالنمسا‪ ،‬وفندق «إكسلسيور جاليا» في‬ ‫ميالنو بإيطاليا‪ ،‬ومنتجع «سانتا مارينا» في ميكونوس باليونان‪ ،‬وفندق «جراند هيلز» في‬ ‫برمانا بلبنان‪ .‬يأتي ذلك في أعقاب استثمار الشركة وشركائها ما يزيد عن ‪ 150‬مليون‬ ‫يورو في تجديد وترميم أربعة من أشهر وأعرق الفنادق في أوروبا تحت مظلة عالمة «ذا‬ ‫>>>‬ ‫لكشري كولكشن»‪.‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


TRAINING CENTER


‫ثقافة‬

‫فن حياة | سياحة | تصميم | سلع فاخرة‬

‫وسوف يستكمل فندق «إمبريال» في فيينا‪ ،‬الذي يحتفل‬ ‫بالذكرى ‪ 140‬على افتتاحه‪ ،‬عملية التجديد‬

‫‪ 115‬غرفة و‪ 53‬جناح ًا‪ ،‬ف�ش ًال عن‬ ‫ثالثة مطاعم ومقهيني حتظى جميع ًا‬ ‫مبناظر طبيعية خالبة جلبال زعرور‬ ‫والبحر املتو�شط واأ�شجار ال�شنوبر‬ ‫ال�شاحرة‪.‬‬ ‫و�شوف ي�شتكمل فندق «اإمربيال»‬ ‫يف فيينا‪ ،‬الذي يحتفل بالذكرى‬ ‫‪ 140‬على افتتاحه‪ ،‬عملية التجديد‬ ‫والرتميم التي ا�شتغرقت عام ًا حتت‬ ‫‪92‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫اإ�شراف امل�شمم الربيطاين املعروف‬ ‫األك�شندر كرافيتز‪ ،‬يف وقت الحق هذا‬ ‫ال�شيف‪ .‬و�شوف تعزز عملية التجديد‬ ‫فخامة الفندق التي جاءت على غرار‬ ‫االمرباطوريات وبالط الق�شور من‬ ‫خالل مفاهيم جديدة للمطعم واملقهى‬ ‫وم�شاحات معززة للفعاليات‪ .‬و�شوف‬ ‫يتم جتديد املدخل احلايل الذي يربط‬ ‫الفندق بقاعة احلفالت املجاورة‬

‫«ميوزيكفراين»‪ ،‬مقر اأورك�شرتا فيينا‬ ‫الفيلهارموين‪ ،‬لتقدمي جتربة فخمة يف‬ ‫الو�شول لقادة االأورك�شرتا واملو�شيقيني‬ ‫وال�شيوف‪ .‬يقع الفندق ال�شهري‪ ،‬الذي‬ ‫مت بناوؤه يف االأ�شل يف عام ‪1863‬‬ ‫ليكون �شكن ًا خا�ش ًا لالأمري فيليب اأوف‬ ‫فورمتربج‪ ،‬يف موقع رئي�شي على �شارع‬ ‫رينج بوليفارد يف املدينة‪.‬‬ ‫ويف اليونان‪� ،‬شوف ينتهي منتجع‬ ‫«�شانتا مارينا» من عملية جتديد‬ ‫ا�شتغرقت ‪� 3‬شنوات يف موعدها املحدد‬ ‫يف �شيف ‪ ،2014‬مبا فيها التجديد‬ ‫الكامل لكافة غرف واأجنحة ال�شيوف‬ ‫البالغ عددها ‪ 100‬غرفة وجناح ًا‪.‬‬ ‫و�شوف تت�شمن عملية جتديد املنتجع‬ ‫بقيادة �شيلفينا ما�شيبي كرونتريا‬ ‫من �شركة «اإ�س اإم كي اإنترييرز»‬ ‫التي تتخذ من اليونان مقر ًا لها‪،‬‬ ‫ت�شميم ًا ع�شري ًا غري مرتبط بفرتة‬ ‫زمنية حمددة ويكمل املناظر اخلالبة‬ ‫املطلة على البحر املتو�شط‪ .‬و�شوف‬ ‫يقدم مطعم ومقهى «باي فيو بيت�س‬ ‫ري�شتوران»‪ ،‬الذي اأعيد ت�شميمه‬ ‫موؤخر ًا ويقع على مقدمة ال�شاطئ‬

‫اخلا�س‪ ،‬مزيج ًا متنوع ًا من ماأكوالت‬ ‫مطبخ منطقة البحر املتو�شط‬ ‫واملاأكوالت البحرية يف ظل ت�شاميم‬ ‫داخلية ع�شرية من اخل�شب‪.‬‬ ‫و�شوف يفتتح فندق «اإك�شل�شيور جاليا»‬ ‫املرموق يف ميالنو يف نوفمرب املقبل‬ ‫عقب عملية جتديد وترميم �شاملة‪،‬‬ ‫لي�شبح بذلك �شابع فندق لعالمة‬ ‫«ذا لك�شري كولك�شن» يف اإيطاليا‪.‬‬ ‫و�شوف يقدم الفندق‪ ،‬الذي تقوم �شركة‬ ‫«ا�شتديو ماركو بيفا» بقيادة مفهوم‬ ‫الت�شميم والعمارة فيه‪ ،‬مزيج ًا رائع ًا‬ ‫وراقي ًا يجمع بني الت�شميم الع�شري‬ ‫يف مبنى جديد والطراز املعماري لفرتة‬ ‫«الزمن اجلميل» اخلا�س بالفندق‬ ‫االأ�شلي التاريخي‪ .‬و�شوف ي�شم‬ ‫الفندق‪ ،‬الذي يقع يف ميدان بياتزا‬ ‫دوكا داو�شتا‪ 235 ،‬غرفة وجناح ًا اأنيق ًا‬ ‫لل�شيوف‪ ،‬ومطعم ًا متميز ًا‪ ،‬ومقهى اأعلى‬ ‫ال�شطح يتمتع مب�شاهد بانورامية رائعة‬ ‫للمدينة‪ ،‬ومقهى ا�شرتاحة اأنيق وقاعة‬ ‫لتدخني ال�شيجار‪ ،‬ف�ش ًال عن مرافق‬ ‫رحبة خم�ش�شة للراحة واال�شتجمام‬ ‫وا�شت�شافة الفعاليات واالجتماعات‪.‬‬


‫تضفي‬

‫خربة جريارد‬ ‫برييغو يف �سناعة ال�ساعات مل�سة‬ ‫اإ�سافية على جمموعة «هوك»‪ُ .‬ج ّهزت‬ ‫هذه ال�ساعة الرمزية اجلديدة للعالمة‬ ‫قوي وتقني جمهز بدوره‬ ‫بكرونوغراف ّ‬ ‫بعلبة من الذهب الوردي ومق ّوى‬ ‫باخلزف وباأجزاء مطاطية‪.‬‬ ‫�ساهت العلب امل�ستطيلة والهيكلية‬ ‫لهذه ال�ساعات يف ذيوع �سيت القطع‬ ‫الريا�سية واملعا�سرة اجلديدة ملجموعة‬ ‫هوك‪ .‬ي�ستويف ت�سميم ال�ساعة كرونو‬ ‫هوك امل�سنوعة من الذهب الوردي‬ ‫بالكامل هذه املعايري الأ�سلوبية لهذه‬ ‫املجموعة اجلديدة ويو ّفق على نحو‬ ‫رائع بني روعة املعدن النفي�س والتطور‬ ‫التكنولوجي املذهل الذي يتميز به‬ ‫اخلزف الأ�سود واملطاط‪ .‬تنفرد العلبة‬ ‫املرتفة والبديعة لهذه ال�ساعة ال�سواء‬ ‫بواجهة متعدّدة الألوان تتيح فيها‬ ‫الأجزاء ال�سوداء اإبزار دفئ الذهب‪.‬‬ ‫ويف الروح نف�سها‪ ،‬تتميز ال�ساعة‬ ‫بتوفيقات جديدة مثل املطاط عايل‬ ‫التكنولوجيا املطلي بجلد التم�ساح‪.‬‬ ‫تتاألف العلبة من ‪ 62‬جزء ًا خمتلفا‬ ‫وتتطلب ت�سنيعها مهارة وحرفية‬ ‫متقنة للغاية‪ُ .‬ي�ستخدم هيكلها‬ ‫امل�سنوع من الذهب الودري والذي‬ ‫يبلغ قطره ‪ 44‬مم كهيكل اأ�سا�سي لدمج‬ ‫الأجزاء الأخرى كالأجزاء امل�سنوعة‬ ‫من اخلزف واملطاط‪ .‬اخلزف مادة‬ ‫�سديدة املقاومة للبلى وللتقادم وتتميز‬ ‫ب�سالدة تقدّر بـ‪ 1400‬فيكرز‪ .‬تتكون‬ ‫من حبيبات مكروية يبلغ قطرها ‪0.2‬‬ ‫ميكرون ُع ّر�ست ل�سغط عال‪ .‬مبا‬ ‫اأنّ اخلزف يقاوم اخلدو�س ا�ستخدِ م‬ ‫يف الطارة ويف اأجزاء كبا�سات‬ ‫الكورونغراف‪ ،‬مبا يف ذلك الأجزاء‬ ‫التي حتمي الكبا�سات والتاج‪.‬‬ ‫يعر�س ميناء ال�ساعة كرونو هوك‬ ‫َ‬ ‫زخارف‬ ‫امل�سنوعة من الذهب الوردي‬ ‫م�ستوحاة من �سكل ج�سور توربيون‬ ‫جريارد برييغو ال�سهرية‪ .‬وهو حماط‬ ‫بحافة مدرجة ثالثية الأبعاد تعر�س‬ ‫�سلم الدقائق وموؤ�سرات حتمل خطوطا‬

‫جيرارد بيريغو‬ ‫«كرونو هوك» من الذهب الوردي‬ ‫الموصفات التقنية‬ ‫العلبة‪ :‬ذهب وردي وخزف‬ ‫القطر‪ 44.00 :‬مم‬ ‫الطارة‪ :‬خزف‬ ‫الميناء‪ :‬أسود‬ ‫الزجاج‪ :‬سافير مضاد لالنعكاسات‬ ‫خلفية العلبة زجاج سافيري‪ ،‬مثبت بـ‪ 6‬براغي‬ ‫ً‬ ‫مترا (‪ 10‬ضغط جوي)‬ ‫مقاومة تسرب الماء‪100 :‬‬ ‫محرك جيرارد بيريغو ‪0076-GP03300‬‬ ‫ّ‬ ‫محرك ميكانيكي ذاتي التعبئة‬ ‫ّ‬ ‫القطر‪ 29.30 :‬مم (‪ 13‬بوصة)‬ ‫التواتر‪ 28,800 :‬ذبذبة‪/‬الساعة ـ (‪ 4‬هرتز)‬ ‫احتياطي الطاقة‪ :‬على األقل ‪ 46‬ساعة‬ ‫الحجارة الكريمة‪61 :‬‬ ‫الوظائف‪ :‬الساعة‪ ،‬الدقيقة‪ ،‬ميناء فرعي للثواني‪ ،‬كرونوغراف‪ ،‬التاريخ‬ ‫مطاط تكنولوجي مطلي بجلد التمساح‬ ‫بكلة قابلة للطي‬

‫م�سيئة تتيح قراءة امليناء يف الليل‪.‬‬ ‫ميكن اأي�سا روؤية العقارب يف الليل‪.‬‬ ‫ُتعر�س الثواين يف ميناء فرعي موجود‬ ‫عند ال�ساعة ‪ 3‬يف حني ُتعر�س وظائف‬ ‫ثوان‬ ‫الكرونوغراف عن طريق عقرب ٍ‬ ‫مركزي مبا�سر احلركة وتعر�س الدقائق‬ ‫يف ميناء فرعي عند ال�ساعة ‪ .9‬وتوجد‬ ‫عند ال�ساعة ‪ 6‬نافذة خا�سة بالتاريخ‪.‬‬ ‫تعمل ال�ساعة كورنو هوك من الذهب‬ ‫الوردي باملح ّرك ‪ GP03300‬ذاتي‬ ‫التعبئة من امل�سنع واملتاألف من ‪431‬‬ ‫جزء ًا‪ .‬ميكن روؤية كتلة التذبذب ذات‬ ‫ال�سكل ال�سهمي والأداء اخلتامي‬ ‫املزخرف للحركة عرب الزجاج‬ ‫ال�سافريي يف خلفية العلبة احلاملة‬ ‫لنق�س واملث ّبتة برباغي‪ .‬تقاوم اآخر‬ ‫�سيغة لل�ساعة هوك ت�سرب املاء حتى‬ ‫عمق ‪ 100‬مرت ولها �سوار ذو بكلة قابلة‬ ‫للطي‪.‬‬ ‫‪junE 2014‬‬

‫‪EntrEprEnEur‬‬

‫‪95‬‬


‫ثقافة‬

‫فن حياة | سياحة | تصميم | سلع فاخرة‬

‫جيرارد بيريغو‬ ‫«كرونو هوك»‬ ‫من الذهب الوردي‬ ‫خاص ‪ Entrepreneur‬العربية‬

‫‪94‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬


97

EntrEprEnEur

junE 2014


‫شئون ريادية‬

‫مهارات | وجهة نظر | أفكار | تسويق‬

‫إدارة الوقت‬ ‫ليست الجوهر‬

‫دامئاً‬

‫واأبد ًا لدينا من الأعمال لنقوم به‬ ‫اأكرث من الوقت الذي منلكه‪ .‬مع ذلك جند‬ ‫البع�ض متنعم ًا بوقته منظم ًا ول ي�شتكي‬ ‫�شغط الن�شاطات املتوجبة عليه وكرثتها‬ ‫باملقارنة مع الوقت املتاح له‪ .‬ويف هذا‬ ‫ال�شياق ن�شل تلقائي ًا اإىل احلل اجلوهري‪،‬‬ ‫اإدارة الوقت‪ .‬امل�شاألة التي يرى خبري علم‬ ‫ال�شلوك جيم�ض كلري اأنها لي�شت جوهر‬ ‫امل�شاألة‪.‬‬ ‫اجلميع لديه عدد ال�شاعات ذاتها من‬ ‫النهار‪ ..‬كلنا لدينا ‪� 24‬شاعة يف اليوم ل‬ ‫اأكرث ول اأقل‪ .‬وكلنا لدينا الكثري لنقوم به‪.‬‬ ‫وغالب ًا عندما نكون غارقني حتت �شغط‬ ‫عمل يف من املهام الكثري لينجز فاإن اأول ما‬ ‫ن�شمع من الآخرين‪« :‬فقط لو اأنك تعرف‬ ‫كيف تدير وقتك»‪.‬‬ ‫هنا اأول ما يتبادر اإىل الأذهان هو خريطة‬ ‫عمل اليوم‪ .‬اليوم وعدد �شاعاته موزع عليها‬ ‫بت�شا ٍو املهام اليومية ح�شب الأولوية‪ .‬التجربة‬ ‫التي من املوؤكد اأن كرث جربوها لكنها مل‬ ‫‪96‬‬

‫‪entrepreneur‬‬

‫‪june 2014‬‬

‫تكن ذات فعالية عالية‪ .‬ويف هذا ال�شياق‬ ‫يلفت كلري اإىل م�شاألة غاية يف الأهمية‬ ‫يجب اأن توؤخذ بالعتبار عندما يتعلق الأمر‬ ‫باإجناز املهام خالل اليوم اأو اأي فرتة زمنية‬ ‫حمدد‪ ،‬وهي م�شاألة الطاقة‪ .‬وهنا ي�شري اأن‬ ‫ما يتوجب علينا اإدارته عو�ش ًا الوقت هو‬ ‫طاقتنا‪.‬‬ ‫لكن ماذا تعني إدارة‬ ‫الطاقة؟‬ ‫نف�شي ًا وفيزيولوجي ًا ترتفع طاقاتنا وتنخف�ض‬ ‫خالل اأوقات النهار‪ .‬وكل منا لديه جدول‬ ‫خمتلف من معدل الطاقة يف اأوقات خمتلفة‬ ‫من اليوم‪ .‬من هنا ل ميكن تعميم برنامج‬ ‫عمل مثايل ملجموعة خمتلفة من النا�ض‪.‬‬ ‫فعلى كل فرد اأن يدر�ض نف�شه ويحاول حتديد‬ ‫اأوقات النهار التي تكون فيها طاقته عالية‬ ‫وتلك التي تنخف�ض فيها طاقته‪ ،‬لكي يوزع‬ ‫مهامه كل بح�شب اأهميته و�شعوبته على‬ ‫اأوقات الطاقة الوفرية اأثناء النهار‪.‬‬ ‫مبثال ب�شيط اإذا كنت بحاجة لكتابة تقرير‬

‫فيه من الأرقام الكثري ما يتطلب الدقة‬ ‫والرتكيز ويتطلب جهد‪ .‬ولنفرت�ض يف‬ ‫حالتك تكون طاقتك اأكرث ما تكون وفرية يف‬ ‫�شاعات ال�شباح الباكر‪ ،‬بينما تكون يف اأدنى‬ ‫م�شتوياتها بعد الظهرية‪ ،‬فاإنك اإذا جدولت‬ ‫برناجمك على اأن تقوم بكتابة التقرير يف‬ ‫وقت الظهرية �شوف يتطلب منك الأمر اأن‬ ‫تخ�ش�ض له عدد طويل من ال�شاعات ورمبا‬ ‫لن تتمكن من اإمتامه يف تلك ال�شاعات ما‬ ‫يتطلب منك حمله اإىل اليوم الذي يلي بينما‬ ‫اإذا جدولته يف �شاعات ال�شباح الباكر‬ ‫�شياأخذ منك عد قليل من ال�شاعات ناهيك‬ ‫عن اجلودة التي يتنفذ بها التقرير‪.‬‬ ‫من هنا يقول كلري اأهم من اإدارة وقتنا‬ ‫وتوزيع �شاعات النهار التي منلكها على ما‬ ‫منلك من النهام هو اإدارة طاقتنا‪.‬‬ ‫وهنا ميكن اأن ننوه اإىل م�شاألة جديرة‬ ‫بالدرا�شة والتفكري وهي اأن للطاقة حمفزات‬ ‫ومثبطات عدا عن تفاعل ج�شدنا وذهننا مع‬ ‫اأوقات النهار املختلفة‪ ،‬ومن اجلدير النظر‬ ‫يف هذه املحفزات واملثبطات‪.‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.