الآثار السلبية للسكن قرب خطوط ومحطات الضغط العالي

Page 1

‫وزارة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫دائرة المواد الخطرة‬ ‫مركز إدارة العمليات‬ ‫إعداد‬ ‫المهندس جواد عبد الكاظم عبد الحسن‬ ‫ماجستير هندسة كهرباء منظومات قدرة‬ ‫الجامعة التكنولوجية ‪ /‬بغداد ‪ /‬العراق‬ ‫مقدمة ‪Introduction:‬‬ ‫يتعرض السنسان و بشكل متواصل إلى سيل من العشعاعات المختلفة المصادر و التأثيرات في‬ ‫كل مكان‪ ،‬في العمل والشارع والمنزل ‪ ،‬بعض هذه العشعاعات سناتج عن محطات البث الراديوي‬ ‫او عن الخطوط الناقلة للتيار الكهربائي‪ ،‬و بعضها الرخر سناتج عن الجهزة الكهربائية في‬ ‫المنزل او المستشفى او المعمل ‪.‬‬ ‫و ما زالت هذه العشعاعات تزداد فعالية وحدة و غزارة مع تقدم تكنولوجيا البث الفضائي و‬ ‫التصالت اللسلكية المختلفة‪ ،‬حتى امتلت سماؤسنا بما يشبه الضباب الكهرومغناطيسي ‪ ،‬و بدأ‬ ‫السنسان سابحا ا في بحر من العشعاعات‪.‬‬ ‫عندما يزيد معدل هذه العشعاعات عن حدوده المنة تتحول العشعاعات الكهرومغناطيسية إلى‬ ‫تلوث بيئي رخطير يؤثر على صحة السنسان بشكل مباعشر و يصيب وظائف الجهاز العصبي و‬ ‫القلب و الشرايين و حاسة النظر و أجهزة التناسل و السنجاب وغيرها والخطير في هذا النوع‬ ‫من التلوث اسنه ل يتم إدراكه بواسطة حواس السنسان لكي يتم تلفيه‪ ،‬و مشكلة السنسان معه اسنه‬ ‫ل يعرف بوجوده رغم وجود عوارضه ‪ ،‬فقد يشعر السنسان بألم في الرأس أو صداع ‪ ،‬بإثارة و‬ ‫تهيج أو تعب و إعياء‪ ،‬بفقدان للتوازن أو فقدان للذاكرة‪ ،‬باسنخفاض في ضغط الدم و بطء في‬ ‫سنبضات القلب سنتيجة تعرضه لمجال كهرومغناطيسي ‪ ،‬اسنه لمن دواعي الحرص على صحة‬ ‫السنسان إن سنعي و سنكشف تفاصيل ما يجري حولنا وبيننا و ما يتسلل إلى أجسامنا من ملوثات‬ ‫رخطيرة ‪ ،‬حيث إن التلوث الكهرومغناطيسي هو الرخطر على صحة السنسان كما سيتبين ذلك من‬ ‫رخلل التقدم في سير هذه الدراسة المهمة لهذا النوع من التلوث الذي لم يعطى أي أهمية‬ ‫للسف الشديد في قطرسنا وجرت العادة بالهتمام فقط بالملوثات الكيمياوية والبايولوجية تاركين‬ ‫رخلفهم سنوع آرخر ورخطير ال وهو التلوث الفيزياوي‪.‬‬ ‫إسننا سنعاسني من وجود بعض مصادر التلوث الكهرومغناطيسي مثل محطات إسنتاج الكهرباء‬ ‫وأبراج البث الذاعي والتلفزيوسني وإعادة البث والرادار في بعض المناطق السكنية ومحطات‬ ‫وأبراج الهواتف النقالة والكثير من الجهزة الصناعية والطبية والمنزلية التي يجب ان تخضع‬ ‫لضوابط لكي ل يسبب وجودها مخاطر بيئية ومخاطر على الصحة العامة للسنسان والتي تظهر‬ ‫سنتائجها على فترات زمنية متفاوتة من عمر السنسان‪.‬‬ ‫أن هذه الموجات تنشأ عن المئات من المعدات والجهزة التي تنتشر في كل دول العالم علما ان‬ ‫اقل هذه الجهزة قدرة على سبيل المثال البلوتوث )وسيلة اتصال عبر الجهزة ( ‪ ،‬أثبتت‬


‫الدراسات الحديثة ان استعماله لفترات طويلة يضر بخليا الدماغ فكيف بنا اذا علمنا ان تأثير‬ ‫ابراج الهواتف النقالة مثلا يزيد آلف المرات‪.‬‬ ‫وتعترف منظمة الصحة العالمية بأن هناك قلقا ا عالميا ا سببه وجود ارتباط بين التعرض‬ ‫للمجالت الكهرومغناطيسية‪ ،‬وبعض المراض‪ .‬ومما يؤكد ذلك تبني منظمة الصحة العالمية‬ ‫عام ‪ 1996‬مشروعاا دوليا لدراسة الثار الصحية للمجالت الكهرومغناطيسية الصادرة عن‬ ‫محطات ورخطوط كهرباء الضغط العالي‪ ،‬ومحطات البث الذاعي والتليفزيوسني‪ ،‬والرادارات‬ ‫والتليفون المحمول‪.‬‬ ‫إن دراسة أعدها معهد بحوث السرطان البريطاسني والمعهد القومي المريكي للسرطان ومعهد‬ ‫كارولينسكـاي السويدي قبل عدة سنوات حول رخطـورة التعرض او السكـن بالقرب من رخطوط‬ ‫الكهربـاء او أبراج التصالت او محولت الطاقة الكهربائية حيث أثبتت الدراسة علقة التلوث‬ ‫الكهرومغناطيسي بإصابة العديد من الطفال بسرطان الدم والعديد من المراض وفقا للدراسات‬ ‫التي أجراها‪ ،‬ومن الظواهر المرضية الناتجة عن التعرض للتلوث الكهرومغناطيسية‪ :‬أمراض‬ ‫القلب ‪ ،‬تدمير البناء الكيميائي لخليا الجسم‪ ،‬تكسير حامض ‪ DNA‬مما ينتج عنه تدمير الخليا‬ ‫وذلك يعتبر سببا كافيا للصابة بالسرطان ‪ ،‬التأثير على صحة الجنة‪ ،‬سرطان الثدي‪ ،‬تعطيل‬ ‫وظائف الخليا‪ ،‬اضطراب إفراز السنزيمات ‪ ،‬اضطراب معدلت الكالسيوم في الجسم‪ ،‬اضطراب‬ ‫الدماغ‪ ،‬الخمول والكسل وعدم الرغبة في العمل‪ ،‬الشعور المستمر بالتعب والرهاق‪.‬‬ ‫وعليه فإسنه يجب ان تسبق أي مشروع إسنشائي دراسة لتقييم التأثيرات الصحية والبيئية لبراج‬ ‫رخطوط الكهرباء وأبراج التصالت المجاورة للموقع كما يجب ان تقوم الجهات المعنية في‬ ‫الدولة بتفعيل دورها بمراقبة تدهور صحة الساكنين في المناطق القريبة من رخطوط وأبراج‬ ‫الضغط العالي الكهربائية وذلك من رخلل الرصد المستمر للعشعاعات الكهرومغناطيسية‪.‬‬ ‫السس النظرية والتوصيف الفيزياوي للتلوث الكهرومغناطيسي ‪Theoretical‬‬ ‫‪:Background of physical pollution‬‬ ‫الموجات الراديوية وموجات المايكروويف هي عشكل من أعشكال الطاقة الكهرومغناطيسية‬ ‫وتسمى اصطلحا بالترددات الراديوية ‪ RF‬عملية العشعاع الراديوي والظواهر المرتبطة به‬ ‫تعامل بدللة الطاقة أو عشدة المجال‪ ،‬كما يعرف العشعاع الكهرومغناطيسي للترددات الراديوية‬ ‫على اسنه اسنتشار الطاقة من رخلل الفضاء على عشكل موجات أو دقائق‪ ،‬العشعاع‬ ‫الكهرومغناطيسي يمكن وصفه على أساس موجات من الطاقة الكهربائية والمغناطيسية تتحرك‬ ‫سوية ‪ Wave propagation‬عبر الفضاء كما موضح في الشكل )‪ .(1‬هذه الموجات يتم‬ ‫توليدها عن طريق حركة الشحنات الكهربائية كما هو الحال في الموصل المعدسني أو هوائي‬ ‫الرسال أو كما هو الحال في الحركة المتناوبة للشحنات في الهوائي المستخدم في الرسال‬ ‫التلفزيوسني او محطات الراديو او الهاتف النقال حيث يتم توليد موجات كهرومغناطيسية ترسل‬ ‫بعيدا لكي يتم استلمها بواسطة هوائي الستلم‪ ،‬كما إن مصطلح المجال الكهرومغناطيسي هو‬ ‫تعبير عن وجود الطاقة الكهرومغاطيسية في موقع محدد‪ ، ،‬الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن‬ ‫تمييزها او وصفها عن طريق الطول الموجي والتردد وبما ان الموجات الكهرومغناطيسية‬ ‫تسير في الفضاء بسرعة الضوء فان العلقة التي تربط الطول الموجي بالتردد هي ‪-:‬‬ ‫‪C / f= λ‬‬ ‫= ‪wave length, meterλ‬‬


‫‪C = light speed 3×108, meter/second‬‬ ‫‪f = frequency, Hertz‬‬ ‫تستخدم التصالت اللسلكية الترددات التي تقل عن ‪ 300‬كيكاهيرتز مثل موجات البث‬ ‫التلفزيوسني وأجهزة الراديو والهواتف النقالة والرادارات والتصالت الفضائية‪ ،‬ان العديد من‬ ‫الجهزة المنزلية تبث مجالت كهرومغناطيسية بترددات مختلفة كالهواتف اللسلكية واللعاب‬ ‫ذات التحكم عن بعد وغيرها‬ ‫ينقسم الطيف الكهرومغناطيسي الى الترددات الموضحة بالشكل )‪2‬أ( )‪2‬ب( ‪.‬‬ ‫‪V = voltage of electromagnetic wave‬‬ ‫‪x = distance‬‬ ‫‪A = amplitude of electromagnetic wave‬‬ ‫= ‪wavelength‬‬ ‫‪Since photons travel at speed of light (c), x = ct, t = time‬‬

‫عشكل )‪2‬ب( الطيف الكهرومغناطيسي‬ ‫‪The Electromagnetic Spectrum‬‬ ‫‪nm = 1 nanometer or 0.0000000001 meters‬‬ ‫‪m = 1 micrometer or 0.0000001 meters 1‬‬ ‫‪cm = 1 centimeter or 0.01 meters 1‬‬ ‫‪Hz = 1 Hertz or one cycle per second 1‬‬ ‫‪GHz = 1 GHz or 1,000,000,000 cycles per second 1‬‬ ‫وسنتيجة لتوزع الترددات الراديوية علي مدى واسع يقوم الباحثون بتقسيمها إلي مجموعات‬ ‫فرعية ويختلف معيار المان الذي يعرف علي أسنه درجة التلوث المسموح بها أو الجرعة‬ ‫المسموح التعرض لها‪ ،‬من مجموعة إلي أرخرى كما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1‬الترددات الراديوية أقل من ‪ 1‬كيكا هيرتز والمستويات المنخفضة قد تنتج ارتفاعا في درجة‬‫الحرارة ولكن الجلد البشري يعمل كمنظم حرارة طبيعي لذا يتم التخلص من الحرارة الزائدة‬ ‫عبر الجلد‪ .‬كما أسنها تسبب سريان تيار كهربائي دارخل السنسجة‪ .‬قياس جرعة العشعاع المسموح‬ ‫بها في هذه الحالة يحسب من رخلل ما يعرف بكثافة التيار ‪ current density‬التي تعرف‬ ‫بالتيار الكهربائي الذي يقطع وحدة المساحات عموديا عليها رخلل زمن واحد ثاسنية‪ ،‬ووحدة‬ ‫قياسها أمبير لكل متر مربع‪.‬‬ ‫‪2‬الترددات أكبر من ‪ 1‬كيكا هيرتزواقل من ‪ 10‬كيكاهيرتز تسبب ارتفاعا في درجة حرارة‬‫الجسم لسنها تخترق الجلد وتعمل علي تحريك اليوسنات وجزيئات الماء رخلل الجسم ‪ .‬ويعتمد‬ ‫عمق الرختراق علي تردد المجال‪ ،‬فكلما كان التردد صغيرا زاد عمق الرختراق ‪depth of‬‬ ‫‪ penetration‬وقد وضع معيار المان لهذا المدى من الترددات من رخلل ما يعرف بمعدل‬


‫المتصاص النوعي )‪ specific absorption rate (SAR‬ويعرف بأسنه كمية الطاقة التي‬ ‫تمتصها وحدة الكتل رخلل زمن قدره واحد ثاسنية‪ ،‬وبالتالي فان وحدة القياس لها هي واط لكل‬ ‫كيلو جرام‪ ،‬ويختلف معيار المان من بلد لرخر ففي حين تعترف ألماسنيا بمعدل امتصاص قيمته‬ ‫‪ 2‬واط لكل كيلو جرام‪ ،‬فإن لجنة الرقابة المريكية تقر بمعدل امتصاص ل يتعدي ‪ 1.6‬واط لكل‬ ‫كيلو جرام‪ .‬ويذكر أن الحرارة المستحثة ‪ thermal induction‬الناتجة من التعرض لمجال‬ ‫راديوي تسبب سنقصا في القدرة البدسنية والذهنية وتؤثر في تطور وسنمو الجنين وتحدث عيوبا‬ ‫رخلقية‪ ،‬كما تؤثر على رخصوبة النساء‪.‬‬ ‫‪ 3 -1‬لترددات فوق ‪ 10‬جيجا هيرتز ذات كثافة طاقة أكبر من ‪ 1000‬واط لكل متر مربع تتسبب‬ ‫في الصابة بمرض عتامة العين )المياه البيضاء أو الكتاراكت(‪ ،‬كما قد تسبب حروقا في الجلد‪.‬‬ ‫وهذه الكثافة أمر يكاد يكون غير موجود في الطبيعة إل بالقرب من بعض الرادارات القوية‪ .‬وقد‬ ‫وضع معيار المان هنا من رخلل كثافة الطاقة ووحدة القياس هي واط لكل متر مربع‪ .‬وتتفاوت‬ ‫معايير المان بشكل ملحوظ من بلد إلي آرخر ويتفاوت الهتمام بالثار الصحية التي يمكن أن‬ ‫يسببها التعرض لمجال الترددات الراديوية فوق حدود المان‪ .‬فبينما تهتم دول مثل روسيا‬ ‫وكوبا وإيطاليا بموضوع الترددات المنخفضة جدا )أقل من ‪ 300‬هيرتز(‪ ،‬والتي ترتبط أساسا‬ ‫بشبكات سنقل وتوزيع الكهرباء‪ ،‬وتهتم دول أرخرى بمحطات الذاعة والتليفزيون ومحطات‬ ‫التليفون المحمول‪.‬‬

‫الحدود المسموح بها للتعرض‬ ‫منذ بداية عام ‪ 1996‬تبنت مؤسسة التصالت التحادية المريكية ‪ FCC‬قيما ا لحدود طاقة‬ ‫الترددات الراديوية المسموح التعرض لها من الهوائيات الثابتة كالتي تستخهدم لغراض‬ ‫التصالت الخاصة او محطات الهاتف النقال )‪ (1‬وهي سنفس القيم التي تم تبنيها من قبل‬ ‫المجلس الوطني للحماية والقياس من العشعاعات ‪ NCRP‬وهي سنفس القيم ايضا التي كان قد‬ ‫أوصى بها معهد القياسات الوطني المريكي ‪ ANSI‬ومعهد مهندسي الكهرباء واللكتروسنيك‬ ‫المريكي ‪ IEEE‬كما موضح في الجدول )‪ table(1‬ومنها ‪-:‬‬ ‫محطات الهواتف النقالة التي تعمل على التردد ‪ 869‬ميكاهيرتز )الحد الدسنى من الحزمة‬ ‫المخصصة لها( يكون أعلى معدل تعرض لعامة الناس بحدود ‪ 580‬مايكروواط لكل سنتمتر‬ ‫مربع على مدى ثلثين دقيقة‪.‬‬ ‫بالنسبة لمحطات التصال الخاصة والتي تعمل على المدى الترددي من ‪ 1850‬الى ‪1990‬‬ ‫ميكاهيرتز تم تحديد معدل التعرض بمقدار ‪ 1000‬مايكروواط لكل سنتميتر مربع ‪.‬‬ ‫كثيرا ما يتساءل الجميع هل ان استخدام الهاتف النقال والجهزة المحمولة الرخرى له مخاطر‬ ‫على صحة وسلمة السنسان لكثرة استخدام هذه الجهزة من قبل الجميع لذلك وضعت‬ ‫المؤسسات المعنية المذكورة سابقا ضوابط لستعمال هذه الجهزة بشكل آمن‪ ،‬إن معدل‬ ‫المتصاص النوعي المسموح عند التعرض لستخدام الهواتف النقالة والجهزة اللسلكية‬


‫الشخصية ب ‪ 1.6‬واط لكل كيلو غرام عندما تقاس على اي جزء من أسنسجة جسم السنسان وزسنة‬ ‫غرام واحد فأكثر‪.‬‬ ‫القياسات والتحليلت الحسابية لمعدل المتصاص لجزاء الرأس وأجزاء أرخرى بينت بان من‬ ‫الخطورة التعرض لمعدل أعلى من ‪ 1.6‬واط‪/‬ك حيث ان القياسات أرخذت في أسوأ الظروف‬ ‫عندما يكون الهاتف النقال على مسافة كبيرة سنسبيا ا من أقرب محطة ارسال‪.‬‬ ‫الجداول التالية تبين الحدود المسموحة دوليا ا للتعرض الترددات الراديوية)‪.(2‬‬

‫)‪Table(1). FCC Limits for Maximum Permissible Exposure (MPE‬‬ ‫)‪Limits for Occupational/Controlled Exposure (A‬‬ ‫‪Frequency‬‬ ‫‪Range‬‬ ‫)‪Electric Field (MHz‬‬ ‫)‪Strength (E‬‬ ‫)‪Magnetic Field Strength (H) (V/m‬‬ ‫)‪Power Density (A/m‬‬ ‫)‪(S‬‬ ‫)‪Averaging Time (mW/cm2‬‬ ‫| ‪E|2, |H|2 or S‬‬ ‫)‪(minutes‬‬ ‫‪6 *(100) 1.63 614 3.0 0.3‬‬ ‫‪f 4.89/f (900/f2)* 6/1842 30 3.0‬‬ ‫‪6 1.0 0.163 61.4 300 30‬‬ ‫‪f/300 6 -- -- 1500 300‬‬ ‫‪6 5 -- -- 100,000 1500‬‬

‫)‪Limits for General Population/Uncontrolled Exposure (B‬‬ ‫‪Frequency‬‬ ‫‪Range‬‬


Electric Field (MHz) Strength (E) Magnetic Field Strength (H) (V/m) Power Density (A/m) (S) Averaging Time (mW/cm2) E|2, |H|2 or S | (minutes) 30 *(100) 1.63 614 1.34 0.3 f 2.19/f (180/f2)* 30/824 30 1.34 30 0.2 0.073 27.5 300 30 f/1500 30 -- -- 1500 300 30 1.0 -- -- 100,000 1500 f = frequency in MHz *Plane wave equivalent power density NOTE 1: Occupational/controlled limits apply in situations in which persons are exposed as a consequence of their employment provided those persons are fully aware of the potential for exposure and can exercise control over their exposure. Limits for occupational/controlled exposure also apply in situations when an individual is transient through a location where occupational/controlled limits apply provided he .or she is made aware of the potential for exposure NOTE 2: General population/uncontrolled exposures apply in situations in which the general public may be exposed, or in which persons that are exposed as a consequence of their employment may not be fully aware of the potential for exposure .or cannot exercise control over their exposure

‫الجهزة الحقلية والمختبرية المستخدمة في القياس والتحليل‬ ‫فيما يلي الجهزة المطلوبة لسنجاز أعمال المراقبة والتقيسس واجراء البحوث والدراسات في‬ .‫مجال التلوث الكهرومغناطيسي وجميعها غير متوفر في المركز أو الدائرة‬


‫ت‬ ‫اسم الجهاز‬ ‫السعر‬ ‫الملحظات‬ ‫‪ SRM 3000 selective radiation meter 1‬جهاز محمول متطور يستخدم لغراض‬ ‫القياس والمراقبة ويمكن برمجته للعمل آلياا ويعتبر من احدث الجهزة في هذا المجال‬ ‫‪ Station Area Monitor System 2600 2‬جهاز ثابت لغراض المراقبة والتحليل‬ ‫والقياس‬ ‫‪EHP-200 3‬‬ ‫‪ Electric and Magnetic Field Analyzer‬جهاز ثابت متوسط الحجم‬ ‫‪NBM-550 4‬‬ ‫‪ Narda Broadband Field Meter‬جهاز محمول صغير الحجم‬ ‫‪ RadMan XT 5‬جهاز محمول صغير الحجم يستخدم كمنبه للدرخول في المناطق الخطرة‬ ‫كهرومغناطيسيا ا‬ ‫‪ NBM-520 Broadband Field Meter 6‬جهاز محمول صغير الحجم‬ ‫أقل تعقيدا وتطور من ‪NBM-550‬‬ ‫‪ EMR 300 7‬جهاز محمول صغير الحجم‬ ‫التأثيرات البيئية والصحية للعشعة الكهرومغناطيسية‬ ‫إن معرفة مدى التأثير السلبي لي مصدر للعشعة الكهرومغناطيسية بصورة دقيقة ليس أمراا‬ ‫سه ا‬ ‫ل حيث هنالك العديد من الحقائق يجب أرخذها بنظر العتبار على سبيل المثال‪:‬‬ ‫‪ . 1‬ما هو تردد الحزمة الكهرومغناطيسية التي يتم ارسالها‪.‬‬ ‫‪ .2‬ما هي قدرة الرسال التي تنبعث من المحطة او المصدر‪.‬‬ ‫‪ .3‬الوقت الذي سيتم رخلله التعرض للعشعة الكهرومغناطيسية والمسافة الى مصدر العشعاع‪.‬‬ ‫‪ .4‬ما هي المصادر الرخرى للعشعاع الموجودة في سنفس المنطقة وما هو تردد وقدرة إرسال‬ ‫هذه المصادر‪.‬‬ ‫تم تعريف مصطلح أعلى حد مسموح للتعرض من قبل مؤسسة ‪ FCC‬وهو الحد العلى الذي‬ ‫يسمح للعشخاص التعرض له ويتغير بتغير التردد لن قابلية المتصاص للعشعة‬ ‫الكهرومغناطيسية تتغير حسب كل تردد وكل جزء من أجزاء جسم السنسان‪ ،‬كما وضعت الحدود‬ ‫حسب عشدة المجال الكهربائي المسلط أو عشدة المجال المغناطيسي أو كثافة القدرة المسلطة‬ ‫وهي الكثر استخداما ا في هذا المجال‪.‬‬ ‫سوف سنستعرض هنا قسم من الثار الصحية وهي رخلصة بحوث وتجارب ودراسات كان قد قام‬ ‫بها عدد من الباحثين وبالتأكيد ل سنستطيع أن سنسرد هنا كل العمال في هذا المجال ومن هذه‬ ‫العمال‪:‬‬ ‫دراسة أجريت في المملكة المتحدة و أستراليا وايطاليا للتحقق من معدل سنسب الصابة‬ ‫بالسرطان في الماكن القريبة من أبراج الرسال التلفزيوسني والهواتف النقالة بالضافة إلى‬ ‫تسجيل زيادة في الصابة باللوكيميا )‪. (3‬‬


‫في سويسرا تم إجراء مسح لعينة من الذين يعاسنون من مشاكل صحية مختلفة والذين يتعرضون‬ ‫إلى معدلت مختلفة من جرع المجال الكهرومغناطيسي تبين إن ما يزيد على ‪ %70‬منهم كاسنت‬ ‫أسباب التدهور الصحي تعود إلى قربهم من محطات الهاتف النقال )‪ .(4‬حتى المراض النفسية‬ ‫والعصبية تبين من رخلل بعض الدراسات ارتباطها بنفس الموضوع )‪.(5‬‬ ‫في هولندا قام مجموعة من العلماء والباحثين بدراسة الحالة الصحية لمجموعة من المتطوعين‬ ‫الذين يسكنون بالقرب من هوائيات محطات الرسال وتم إجراء بعض الفحوصات لهم وقورسنت‬ ‫سنفس الفحوصات مع عينة أرخرى من العشخاص الذين يسكنون بعيدا عن تلك المناطق)‪.(6‬‬ ‫دراسة أرخرى أجريت في اليابان للتحقق من علقة زيادة معدل درجة الحرارة مع معدل‬ ‫المتصاص النوعي لمناطق مختلفة من رأس السنسان عند وضع هوائي بالقرب منه وأجريت‬ ‫التجربة على مدى واسع من الترددات المستعملة في التصالت اللسلكية )‪ 800‬ميكاهيرتز الى‬ ‫‪ 3‬كيكاهيرتز( حيث بينت الدراسات إن هنالك علقة مباعشرة بين معدل سنفوذ الحرارة دارخل‬ ‫السنسجة وسرعة تدفق الدم في تلك المناطق )‪.(8‬‬ ‫تقنيات ازالة ومعالجة والوقاية من تاثيرات التلوث الكهرومغناطيسي‬ ‫أن طرق الوقاية من الثار السلبية للمجالت الكهرومغناطيسية متعددة وكثيرة وأهم وسائل‬ ‫الوقاية هو اللتزام بالمواصفات التي وضعتها المؤسسات المعنية عند اسنشاء أي مشروع من‬ ‫عشأسنه ان يولد مجالت كهرومغناطيسية كما أن طول زمن التعرض لهذه المجالت يلحق ضرراا‬ ‫أكبر بصحة السنسان‪ ،‬وعليه فإن الجراءات الوقائية تدور في مجملها حول تحديد قدرة التعرض‬ ‫من جهة وتقليل فترة التعرض لهذه المجالت من حهة ارخرى كما ان وضع العوازل التي تقلل‬ ‫من عشدته مفيد جداا‪ ،‬وفي هذا الشأن يتعين القيام بما يلي‪ :‬ان ما يخص الجهزة التقليدية‬ ‫المتوفرة في المنزل الحتفاظ بمسافة كافية بين الشخص وبين الجهزة الباعثة فمث ا‬ ‫ل‪ ،‬عليه أن‬ ‫يحافظ على المسافة بين السنسان وآلت إجابة سنداء الهاتف اللية بعيداا عن السرير بما ل يقل‬ ‫عن ‪ 1.5‬متر والجلوس بعيداا عن عشاعشات العرض المختلفة بحيث ل تقل المسافة عن متر على‬ ‫القل‪ ،‬وإذا دعت الحاجة إلى استبدال الشاعشة فيفضل اقتناء عشاعشة من النوع الذي يتقيد‬ ‫بمقاييس السلمة للمجالت المنخفضة‪ .‬كما يتعين إطفاء الشاعشة عند عدم استعمالها‪ .‬وبالنسبة‬ ‫لجهزة التلفزيون ذات الشاعشات الكبيرة‪ ،‬فإسنه ينبغ للمشاهدين الجلوس بعيداا عنها بمقدار‬ ‫مترين على القل‪.‬‬ ‫ استخدام عوازل لحجب المجال الكهرومغناطيسي المتولد عن الكابلت الكهربائية أو تخفيفه‪،‬‬‫ومن المواد التي تستخدم في هذا الشأن مادة موميتال ‪ .، Mu****l‬وتتكون هذه المادة من‬ ‫سبيكة النيكل والمولبيديوم والحديد‪ .‬سنستنتج من هذا العرض إلى ضرورة مواصلة البحوث‬ ‫والتجارب لقياس عشدة المجالت الكهرومغناطيسية التي سنتعرض لها في حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫والتعرف على تأثيرها على صحتنا‪ .‬وقد توصل العلماء إلى تطوير أجهزة يمكن استخدامها لهذا‬ ‫الغرض‪ ،‬وفي الوليات المتحدة‪ ،‬توجد أجهزة تباع في السواق لقياس عشدة المجال‬ ‫الكهرومغناطيسي وتسمى أجهزة جاوس‪ .‬ويتعين على كل من يتعاملون مع الجهزة ذات‬ ‫المجالت الكهرومغناطيسية سواء كمنتجين أو مستهلكين أو فنيي صياسنة أن يراعوا معايير‬ ‫السلمة ويحرصوا على تقليل تعرضهم لهذه المجالت‪.‬‬ ‫أن عشركات الهاتف النقال ملزمة باللتزام بحدود المان التي وضعتها المؤسسات المعنية‪ ،‬كما‬


‫ان ضرورة إرخضاع محطات تقوية الرسال ‪ RF repeaters‬المنتشرة في دارخل المدن للتأكد‬ ‫من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية فيما يتعلق بعوامل المان العشعاعي‪ ،‬واتباع ما‬ ‫اعشترطت عليه المراكز البحثية والمختصون عند بناء وتركيب محطات الهاتف النقال ومنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬ان يكون ارتفاع المبني المراد إقامة المحطة فوق سطحه في حدود من ‪ 50-15‬متر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يكون ارتفاع الهوائي أعلى من المباسني المجاورة في دائرة سنصف قطرها ‪ 10‬أمتار‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن يكون سطح المبني الذي يتم تركيب الهوائي فوقه من الخرساسنة المسلحة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ل تقل المسافة بين أي محطتين علي سطح سنفس المبني عن ‪ 12‬متراا‬ ‫‪ -5‬ان يكون الهوائي من النوعية التي ل تقل سنسبة الكسب المامي مقارسنة بالكسب الخلفي عن‬ ‫‪ 20‬ديسبل‪.‬‬ ‫‪ -6‬ل تقل المسافة بين الهوائي والجسم البشري عن ‪ 12‬متر في اتجاه الشعاع الرئيسي‪.‬‬ ‫‪ -7‬ل يسمح بتركيب الهوائي فوق أسطح المباسني المستقلة بالكامل كالمستشفيات والمدارس‪.‬‬ ‫‪ -8‬ان يتم وضع حواجز معدسنية من جميع لتجاهات ‪.‬‬ ‫‪ -9‬إلزام الشركات بالمواصفات الخاصة بالعشعاع طبقا لما أصدرته المؤسسات المعنية والتي‬ ‫تنص علي أن الحد القصى لكثافة القدرة يجب أن ل تتجاوز ‪ 0.4‬ملي واط‪/‬سم ‪2‬‬ ‫‪ -10‬يجب عدم توجيه الهوائيات في اتجاه أبنية مدارس الطفال‪.‬‬ ‫ومن الوسائل الرخرى ايضاا للتقليل من قيم العشعاع الضار من الهاتف النقال‪:‬‬ ‫ا‪ -‬عدم التصال إذا كاسنت الشبكة ضعيفة لن الهاتف النقال يعمل بأقصى استطاعة وهذا‬ ‫يضاعف الستطاعة عدة مرات للتواصل مع الشبكة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عدم التصال عند السفر لن النقال يرفع الستطاعة لمحاولة ايجاد عشبكة مجاوره‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التكلم بمكرفون النقال من دون وضع النقال على الذن ‪.‬‬ ‫د‪ -‬وضع سماعات في الذن عند التصال فقط ‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬عدم لصق النقال بالذن لتبعيد مسافة العشعاع ‪.‬‬ ‫و‪ -‬عدم حمل النقال في الماكن الحساسة من الجسم ‪.‬‬ ‫ز‪ -‬عند محاولة التصال بشخص ماعدم رفع النقال إلى الذن قبل أن تسمع رسنين النقال‬ ‫س‪ -‬عدم تغطية الجاسنب الخلفي للهاتف النقال باليد لوجود إريل النقال هناك ‪.‬‬ ‫ع‪ - -‬عدم التصال طويل لن هذا من دورة زيادة وقع التعرض للعشعاع ‪.‬‬ ‫ف‪ -‬عند وجودك في مكان يتواجد فيه رخط هاتف سلكي فالفضل الستغناء عن التصال بالنقال ‪.‬‬ ‫ص‪ -‬الحفاظ على بعد المان للعشخاص الذين لديهم منظم قلب أو جهاز سمع حوالي ‪ 52‬سم‬ ‫الدراسات والبحوث في هذا المجال على المستويين الوطني والعالمي‬ ‫توجد العديد من البحوث والدراسات في هذا المجال على المستوى العالمي ولكن مع السف‬ ‫الشديد لم يحظى هذا الموضوع بالهتمام المطلوب وطنيا ا وذلك بسبب تأرخر درخول عشركات‬ ‫الهاتف النقال الى القطر الى ما بعد عام ‪) 2003‬وهي تمثل اهم المخاطر لقربها من المواطن‬ ‫وعدم القدرة على التحكم بفترة التعرض لها( كما ان أغلب البراج التي كان قد تم سنصبها قبل‬ ‫هذا التاريخ دارخل المدن العراقية كاسنت تعود لدوائر أمنية ول توجد اي سلطة لي جهة رقابية‬ ‫إلزامها بإتباع معايير معينة حتى ما يخص رخطوط الضغط العالي لنقل الطاقة الكهربائية التي‬ ‫تمثل سنوع آرخر من التهديد ولها اثر سلبي على صحة السنسان هو تحول المناطق التي تمر بها‬


‫ فيما يلي استعراض لبعض الدراسات‬،‫هذه الخطوط الى مناطق سكنية زاد من رخطورتها‬ ‫والبحوث على المستوى العالمي علماا اسنها كثيرة ويصعب حصرها وما علينا الن ال ان سنبدأ‬ ‫بشكل جدي بالهتمام بهذا الموضوع واجراء الدراسات والبحوث لكي سنقف بشكل علمي‬ ‫ومدروس على اثار هذا النوع من التلوث في مناطق القطر كافة وان ل سندفع الثمن غاليا ا بعد‬ :‫فوات الوان رخصوصاا ان قسم من آثار هذا التلوث تظهر بصورة متأرخرة‬ .date work No IEEE Standard for Safety Levels with 1991 Respect to Human Exposure to Radio ,Frequency Electromagnetic Fields kHz to 300 GHz (IEEE Std C95.1-1991) 1 3 FCC Local Government Official’s Guide to 2000 :Transmitting Antenna RF Emission Safety Rules, Procedures, and Practical Guidance 2 Lyn McLean, The Impacts of Radiofrequency Radiation 2008 from Mobile Phone Antennas, EMR Australia PL 3 ICNIRP Guidelines for limiting exposure to time-varying 1998 electric, magnetic, and electromagnetic fields (up to 300 GHz) 4 P.Bernardi, S.Pisa,”Specific Absobrtion Rate and 1998 Temperature Increases in the head of Cellular-Phone User”, IEEE Trans. Microwave Theory Tech., Vol.48, pp 1118-1126,1998 5 Rothman K., Chou C. et al. “Assessment of Cellular 1996 Telephone and other Radiofrequency Exposure for Epidemiological Research”, Epidemiology, 7, 1996 pp 291-298 6 d’Ambrosio G, Massa R, Scarfi M, Zeni O. “Cytogenetic 2002 damage in human lymphocytes following GMSK phase modulated microwave exposure.” Biolelectromagnetics 32:7-3 7 Tice RR, Hook GG, Donner M, McRee DI, Guy AW." 2002 Genotoxicity of radiofrequency signals. I. Investigation of DNA damage and micronuclei induction in cultured human blood cells”, Biolelectromagnetics 23:113-126 8 Radio Frequency (RF) Exposure 2009


‫‪Compliance of Radiocommunication‬‬ ‫‪Apparatus (All Frequency Bands) 9‬‬ ‫‪Biological Effects and Potential 1999‬‬ ‫‪Hazards of Radiofrequency‬‬ ‫‪Electromagnetic Fields, OET BULLETIN 56 10‬‬ ‫المؤسسات العالمية والمرجعية في هذا المجال‬ ‫تعتبر المؤسسات التالية مرجعا لبعض الدول وتم تبنيها كما هي من قبل دول ارخرى ولكن هنالك‬ ‫دول اعتمدت بعضها واعدت محددات رخاصة بها تبعا ا لواقعها البيئي‪:‬‬ ‫‪FCC U.S. Federal Communications Commission .1‬‬ ‫‪ANSI American National Standards Institute .2‬‬ ‫‪IEEE Institute of Electrical and Electronics Engineers .3‬‬ ‫‪NCRP National Council on Radiation Protection and .4‬‬ ‫‪Measurement‬‬ ‫‪ICNIRP International Commission on Non-Ionizing Radiation .5‬‬ ‫‪Protection‬‬ ‫‪WHO World Health Organization .6‬‬ ‫‪FDA U.S. Food and Drug Administration .7‬‬ ‫‪Royal Society of Canada Expert Panel on Radio Frequency .8‬‬ ‫‪Fields‬‬ ‫‪IEGMP Independent Expert Group on Mobile Phones .9‬‬ ‫‪IEC International Electro-technical Commission .10‬‬ ‫رخطة العمل المقترحة ومستلزمات التنفيذ لعام ‪2010‬‬ ‫‪ .1‬المباعشرة بتوفير قاعدة مادية بإسنشاء مختبر متخصص بالفحص والقياس وإجراء التجارب‬ ‫البحثية في مجال التلوث الفيزياوي ومن هذه الجهزة ما ذكر ضمنا ا في هذا التقرير‪.‬‬ ‫‪ .2‬إقامة محاضرات تدريبية للكادر العامل على هذه المختبرات او الحصول على فرص تدريبية‬ ‫دارخلية او رخارجية بالضافة الى إعداد محاضرات للتعريف بأهمية التلوث الكهرومغناطيسي‬ ‫لباقي منتسبي الدائرة‪.‬‬ ‫‪ .3‬إجراء مسح ميداسني لمنطقة محددة للوقوف على سنسبة التلوث الفيزياوي فيها على أمل‬ ‫تعميم العملية على باقي مناطق القطر لوضح حد لهذا النوع من التلوث‪.‬‬ ‫‪ .4‬إلزام الدوائر المختصة المستوردة والمتعاقدة مع جهات رخارجية باتخاذ القيم المرجعية‬ ‫أساسا في إجراء العقود لغرض سنصب أي منشأة او استيراد أي منظومة او جهاز باعث بشكل‬ ‫او بآرخر لهذا النوع من التلوث‪.‬‬ ‫‪ .5‬إعداد محددات وقيم مرجعية رخاصة بالقطر تتناسب مع بيئة وظروف القطر الحالية‪.‬‬ ‫‪ .6‬التنسيق مع مراكز أرخرى في دائرتنا او رخارج الدائرة لغرض إجراء التجارب والستفادة من‬


‫الجهزة المختبرية التي سوف يتم توفيرها في هذا المجال واجراء التجارب حول التأثير‬ .‫الحيوي والفيزياوي والطبي وحتى النفسي عند التعرض لهذا النوع من التلوث‬ References ‫المصادر‬ FCC, Local Government Official’s Guide to Transmitting .1 Antenna RF Emission Safety Rules, Procedures, and Practical Guidance,june,2000 IEEE Standard for Safety Levels with respect to exposure to .2 RF,1991 Joachim, Schuz,Mobile phone base stations and .3 epidemiology,Institute of medical biostatics, epideomiology and informatics (IMBEI), University of Mainz,German, 2006 Mirijana Moser et al.,Epidemiological studies on mobile phone .4 base stations and health possible biological outcomes and study designs, University of Basel,Switzerland,2004 Dr Havenaar, J.M,"Neuropsychiatric and psychological effects .5 of exposure t oEMF" Lange Nieuwstraat 119, NL-3512 PG Utrecht,2007 Eric van Rangon,"Exposure to EMF from base station .6 antenna",Health council of the Netherland,2000 Roosli et al, "Sleeping disorders associated with mobile phone .7 base stations" Department of social and preventive medicine, University of Bern,Switzerland,2001 Hirata, A. et al.,"On averaging mass of SAR correlating with .8 temperature elevation due to a dipole antenna", department of computer science and engineering, Nagoya Institute of .Technology,Japan,2008


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.