وقد
عشت ُ
يف
،
قريتي
أخاطب ُ
الط َري
،
وأحاوره
يف
سامئه
،
أو
وهو يح ُّط عىل األرض ليلتق َط رزقه ،ويسخو بأرساره يل ،مثلام أبثه نجواي
وشكواي
وأساي
؛
أل َّن
م ْن
ِس َواه
سيحفظ
رس ال َّ
،
ويومها
مل
ُ أدرك أ َّن الشَّ اعر العريب منذ الجاهلية ،وهو ينادي عىل الطري ، أكن ومل
سمعت بكتاب « منطق الطري « لفريد طفل قد ٌ أكُن وقتها وأنا ُ
الدين العطار ،الذي أراه ِسف ًرا مق َّد ًسا الطائر وفرادته .
| 281
من فرط ما فيه من فتنة