أحمد يوسف
كثرياً ما أقرتح على أولئك الذين يطلبون مش � � � ��وريت بش � � � ��أن الس � � � ��عادة ,أن جيلسوا مع أي ش � � � ��يء ميكن أن يش � � � ��غل تفكريهم ,ويكتبوا عش � � � ��رة أشياء كانوا أنفس � � � ��هم وبعيداً عن ّ يفعلوهنا يف املاضي تغمرهم باملرح والس � � � ��عادة ,مث أن ميارس� � � � �وا يف كل شهر شيئاً واحداً من هذه األشياء. الناس األذكياء حقاً يهتمون لس � � � ��عادهتم ,وال يأهبون مبن س � � � ��يقول :لقد كربت على هذا ,أو مل يعد يناسبك ,حترر من القيود واستمتع بسعادتك.
سبب تعاستنا عندما نتخ ّيل أن السعادة ستهبط علينا من السماء ,أو أن أحدهم سيفتح الباب ليمنحنا السعادة, وربما نتخ ّيل أننا سنعثر على كنز في يوم ما في مكان ما ذات وقت ما ,ما أتعس األشقياء! ,السعادة تعيش معهم ويبحثون عنها في مكان آخر ,تعيش بداخلهم لكنهم يزهدون بها.
165