Newsletter for Palestinian Youths - Fosoul #6

Page 1

‫مجلة دورية تفرد صفحاتها بأقالم طلبة المدارس وتعرض‬ ‫قضاياهم في كافة أرجاء الوطن‬

‫العدد السادس ‪ -‬اكتوبر ‪2016‬‬

‫كلمتنـــــــا‬

‫تصوير‪ :‬اسماعيل أو حطب‬

‫بتنا نلمس مع تفتح كل بتلة من زهورنا في حقولنا التربوية واإلرشادية‪ ،‬وخصوصا في حقل التربية اإلعالمية‪ ،‬أمال أكبر بتزايد الوعي‬ ‫والثقافة لدى اجليل الناشئ‪ ،‬فأصبحوا على قدر أكبر من املسؤولية جتاه محيطهم وما يعانونه من مشاكل أو عراقيل تعترض سير حياتهم‬ ‫العلمية والعملية‪ ،‬فهم أقدر على أخذ تلك األمور على محمل اجلد ومواجهتها‪ ،‬والعمل على حلها وإيصال صوتهم للجهات التي تستطيع مساعدتهم‪.‬‬ ‫ومع مرور الوقت ارتفعت أصواتهم‪ ،‬وأمسكت أناملهم األقالم ليخطوا فيها منهجا واضحا شقوا فيه طريق طموحهم لتغيير واقعهم نحو األفضل‪،‬‬ ‫وللمناداة بحقوقهم التي أيقنوا مع مرور الوقت أنها تؤخذ وال تعطى‪ ،‬وأن احلق ليس منحة تعطى وال غنيمة تغتصب‪ ،‬وإمنا هي نتيجة حتمية‬ ‫للقيام بالواجب‪ ،‬فهما متالزمان‪ ،‬كما قال مالك بن نبي؛ املفكر اجلزائري وأحد رواد النهضة الفكرية اإلسالمية‪.‬‬ ‫ونحن بدورنا نعمل على قدم وساق لنقدم أفضل ما لدينا وندعمهم قلبا وقالبا‪ ..‬رؤية وواقعا معاشا‪ ،‬ليحملوا جذوة التغيير املستمر وينيروا‬ ‫مجتمعاتهم‪ ،‬ولكي يقفوا على أرضية صلبة مبدأها الواجب واحلق‪ .‬ومع بداية العام الدراسي اجلديد حملناهم على رفع راية الشجاعة واملناداة‬ ‫بحقوقهم وتأدية واجباتهم ومسؤولياتهم على أكمل وجه في محيطهم املدرسي‪.‬‬ ‫بدعم من أكادميية "دويتشه فيله" األملانية‬

‫الهيئة الفلسطينية لإلعالم وتفعيل دور الشباب‬


‫‪2‬‬

‫االفتتاحية‬ ‫في خاطري‬

‫رسالة للطلبة وأسرة التربية والتعليم‬ ‫أحمد الشقيري‪ ،‬ال أحسب أحدا في الوطن العربي‬ ‫لم يسمع باسمه؛ بعدما قدمه هذا اإلعالمي‬ ‫السعودي في برنامج «خواطر» على شاشة ‪.mbc‬‬ ‫وهو ال يؤلف‪ ،‬وليس بساحر‪ ،‬كما إنه ليس‬ ‫مجنونا‪ ،‬ولكنه يعايش جتارب حقيقية‪ ،‬وينقلها لنا؛‬ ‫فقد صور لنا كيف يقوم طلبة املدارس في اليابان‬ ‫بتنظيف مدارسهم وساحاتهم‪ ...‬وحتى حماماتهم‪،‬‬ ‫وأوصل لنا بكل لباقة أن هدف وزارة التعليم‬ ‫اليابانية تربوي؛ يتعلم من خالله الطلبة املشاركة‬ ‫والتواضع‪ ،‬في الوقت الذي يشاركهم فيه املعلمون‪،‬‬ ‫وينظفون معهم؛ ليشكلوا بذالك ما يعرف تربويا بـ‬ ‫«املعلم القدوة»‪.‬‬ ‫في وطننا حتتاج املدارس لهذه املشاركة‪ ،‬ولهذا‬ ‫التواضع‪ ،‬ليس على مستوى النظافة فحسب‪ ،‬رغم‬ ‫أن اجلميع يتفق على كارثية وضع النظافة في‬ ‫العديد من مدارسنا‬ ‫ولكن ليس مهما ما ستوصي به اللجان الصحية‪،‬‬ ‫بقدر أهمية آراء الطلبة والهيئات التدريسية‬ ‫ومجالس اآلباء؛ فقذارة املراحيض متأصلة في‬ ‫مدارسنا‪ ،‬ويشكو منها الطلبة دائما‪ ،‬لدرجة أن‬ ‫بعضهم يحبس نفسه عن استخدامها ساعات‬ ‫طويلة‪ ،‬منتظرا عودته للبيت ليقضي حاجته‪.‬‬ ‫ولكم أن تتخيلوا حجم املشاكل الصحية التي‬ ‫يسببها ذلك‪ ،‬عدا عن فقدان التركيز بشكل‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫وهنا جتدر اإلشارة إلى أن مراحيض مدارس اإلناث‬ ‫تختلف عموما عن مدارس الذكور؛ فاألولى أنظف‬ ‫من الثانية‪ ،‬وقد الحظنا خالل تدخالتنا هذه‬ ‫مجلة دورية تفرد صفحاتها بأقالم‬

‫القذارة‪ ،‬وانتقدناها؛ ليأتي رد زمالئنا أنه في بعض‬ ‫مراحيض املدارس ال تتوفر سالل للمحارم‪ ،‬وإن‬ ‫وجدت تكون طافحة‪ .‬وبنسبة ‪ 100%‬من املدارس‬ ‫الرسمية ال يكون في املراحيض «ورق حمام»‪...‬‬ ‫وهذا ليس افتراء‪ ،‬وميكن إثباته بالصوت والصورة‬ ‫والشهادات احلية‪.‬‬ ‫الكل مالم؛ فالطلبة واألهل‪ ،‬واملدرسة ومجلس اآلباء‪،‬‬ ‫ووزارة التربية والتعليم‪ ،‬واملساجد‪ ،‬واملؤسسات‬ ‫ذات العالقة؛ أهلية كانت أم حكومية‪ ،‬ال تقوم‬ ‫بواجبها‪ ،‬يضاف إليها شح املياه‪ ،‬وعدم توفر مواد‬ ‫التنظيف‪ ،‬ولكنهما ليسا عذرا ألحد‪ .‬وال نحمل‬ ‫الوزارة مسؤولية هذا كله‪ ،‬لكننا نطالبها بإعادة‬ ‫النظر في آليات التثقيف وإلزام الطلبة‪ .‬وال ندعوها‬ ‫لتوظيف مزيد من األطقم للقيام مبهمة من هذا‬ ‫النوع؛ فاليابانيون يوظفون الطلبة ومعلميهم لها‪،‬‬ ‫وعلى األهل أن يدركوا أن مشاركة أبنائهم في‬ ‫تنظيف املراحيض التي يستخدمونها ليست عيبا‪،‬‬ ‫بل هي جزء من املشاركة‪ ،‬وتتماشى مع الدين‬ ‫واألخالق والعقل‪.‬‬ ‫قضية النظافة أصبحت معضلة في مجتمعنا‬ ‫الفلسطيني؛ فاملرأة الفلسطينية تقضي معظم‬ ‫وقتها في تلبية احتياجات منزلها وعائلتها من‬ ‫طبخ وتنظيف وترتيب‪ .‬وبالفعل وبواقع انحسار‬ ‫املناطق اخلضراء املزروعة في مدننا‪ ،‬وكثرة‬ ‫عمليات البناء وتراكم األتربة ومخلفات البناء في‬ ‫الطرقات‪ ،‬أصبحنا نعيش في بيئة نتنفس فيها‬ ‫األكسجني املغلف باألتربة‪.‬‬ ‫وأصبح تنظيف البيوت من الغبار واألتربة من‬ ‫رئيسة التحرير‪:‬‬

‫الطلبة وقضاياهم‬

‫هانيا البيطار‬

‫في كافة أرجاء الوطن‬

‫مديرة التحرير‪ :‬غدير منصور‬ ‫مدقق لغوي‪ :‬مفيد حماد‬

‫الهيئة الفلسطينية لإلعالم‬ ‫وتفعيل دور الشباب ‪-‬بياالرا‬

‫إخراج فني‪ :‬منال زهور‬ ‫مساعدو مديرة التحرير‬ ‫حلمي أبو عطوان‬

‫سياف زراع‬

‫سامية صالح الدين‬

‫الرا بركات‬ ‫حكمت المصري‬

‫نرمين حبوش ‬ ‫هبة بطة‬

‫هانيا البيطار‪ -‬رئيسة التحرير‬ ‫املستلزمات اليومية‪ ،‬ونحرص‪ ...‬ونتنافس على‬ ‫نظافة بيوتنا‪ ،‬ولكن ما إن تطأ أقدامنا الشارع نتحول‬ ‫إلى كائنات معادية ال منت للنظافة بصلة‪ .‬ومن‬ ‫يسمح لنفسه برمي القمامة والقذورات في الطرقات‬ ‫والشوارع‪ ،‬سيسمح لنفسه بالتعامل مع مرفأ صحي‬ ‫كحمام املدرسة وكأنه مكب نفايات وأكثر‪ .‬إن‬ ‫النظافة هي قضية ثقافة عامة‪ ،‬واإلسالم أكثر‬ ‫األديان حثا عليها‪ ،‬فما بالنا وبال أبنائنا وبناتنا‬ ‫نستهتر بهذه القيمة واحلاجة اإلنسانية واحلضارية‬ ‫إلى هذه الدرجة‪ .‬أال يستوجب الوضع وقفة ريادية‬ ‫من وزارتنا املوقرة؛ لتقود مسيرة النظافة بدءا من‬ ‫مراحيض مدارسنا وحتى إحداث ثورة فعلية في‬ ‫«ثقافة» النظافة في وطننا‪ .‬كلنا شركاء في‬ ‫حتمل املسؤولية وفي احلاجة إلى التعاضد والعمل‬ ‫معا‪ ،‬لنثور في وجه هذا الوباء الذي يهدد صمتنا‬ ‫وأعيننا وثقافتنا وسمعتنا بني األمم‪.‬‬

‫هيئة التحرير الطالبية‬ ‫بسند حمدية‬ ‫إسراء أبو خير‬ ‫أحمد زيدية‬ ‫رهف الخطيب‬ ‫عبد الله وائل‬ ‫محمد صالح‬ ‫جوالن مزهر‬ ‫حنان شلح‬ ‫بسام رامية‬ ‫محمد أكرم‬ ‫دنيا طميزي‬ ‫وعد ضيف الله‬

‫الستقبال كتاباتكم الرجاء التواصل‬ ‫معنا على عنواننا التالي‪:‬‬ ‫المكتب الرئيسي‪ -‬قرية جبع‪ /‬القدس‬ ‫هاتف‪022346710 :‬‬

‫فاكس‪022346715 :‬‬

‫البريد اإللكتروني‪g.mansour@pyalara.org :‬‬ ‫‪n.haboush@pyalara.org‬‬ ‫المكتب الفرعي‪ -‬غزة ‪ -‬تلفاكس‪082843880 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪gz.pyalara@pyalara.org :‬‬ ‫المواد المنشورة ال تعبر عن وجهة نظر الجهات الداعمة‬

‫‪our sponsors are in no way accountable‬‬ ‫‪for this publication‬‬


‫تحت الضوء‬ ‫في مدرسة العباس بن عبد المطلب‬

‫خزان المياه ملوث‪ ...‬والعطش لحل المشكلة‬ ‫بسند حمدية وإسراء ابو خير‪ -‬الصف الثامن‪ -‬غزة‬

‫أمراض وتلوث‬

‫ال طعم لها وال لون وال رائحة‪ ،‬هذه صفات املياه‪ ،‬لكنها‬ ‫ليست كذلك في خزان املياه في مدرسة العباس بن‬ ‫عبد املطلب «ب» لإلناث‪ ،‬حيث اشتكت الطالبات من‬ ‫تغير طعم املياه‪ ،‬بسبب تراكم احلصى والطحالب‬ ‫داخله‪.‬‬

‫حلول مقترحة‬

‫مكان غير مناسب «للخزان»‬

‫تقول منى محيسن؛ نائب مدير مدرسة العباس بن‬ ‫عبد املطلب‪« :‬تعرضت املظلة التي حتمي اخلزان‬ ‫من أشعة الشمس للقصف أثناء العدوان األخير على‬ ‫القطاع»؛ فتم نقله حتت «املعرش» الذي تستخدمه‬ ‫معلمة الرياضة في حصصها؛ كونه محميا من أشعة‬ ‫الشمس‪ ،‬ولكننا اضطررنا لنقله مرة أخرى قرب دورة‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫وتوضح محيسن أنه يصعب نقل خزان املياه من‬ ‫مكانه؛ ألن وزارة التربية والتعليم عملت على توصيل‬ ‫اخلزان مبحطة حتلية للمياه‪ ،‬لتخفف من عبء دفع‬ ‫التكاليف املالية‪ .‬وتضيف‪« :‬االنقطاع املتواصل للتيار‬ ‫الكهربائي يحد من تعبئة اخلزان كامال‪ ،‬والذي تبلغ‬ ‫سعته ‪ 1700‬لتر»‪ .‬وتتابع‪« :‬تتم تعبئته مرة واحدة‬ ‫للفترتني الصباحية واملسائية‪ ،‬مما يحدث نقصا في‬ ‫املياه في إحدى الفترتني»‪.‬‬

‫صيانة بداية العام الدراسي‬

‫وتبني محيسن أن خزان املياه يتم تنظيفه مع بداية كل‬ ‫عام‪ ،‬كما ويتم تعقيمه مبادة «الكلور»‪ ،‬ثم يتم تفريغه‬ ‫وغسله أكثر من مرة‪ ،‬وتقول‪« :‬ال تتوفر ميزانية من‬ ‫وزارة التربية والتعليم لصيانة اخلزان»‪.‬‬

‫أصوات الطالبات‬

‫رغد محيسن‪ ،‬من الصف التاسع تقول‪« :‬ال أشرب من‬ ‫مياه املدرسة كونها قريبة من احلمامات‪ ،‬وهذا األمر‬ ‫يشعرني بالتقزز‪ ،‬كما إن اخلزان إجماال غير نظيف‪،‬‬ ‫وأخشى أن تسبب مياهه لي األمراض»‪.‬‬ ‫وتبني ليال أنور‪ ،‬من الصف الثامن أن الطالبات‬ ‫يلقني بالقمامة داخل حوض املياه‪ ،‬ويشربن بوضع‬ ‫أفواههن مباشرة على الصنبور‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫املياه تكون ساخنة بسبب تعرض اخلزان ألشعة‬ ‫الشمس‪ ..‬ولذلك كله تفضل أال تشرب من مياه‬ ‫املدرسة‪.‬‬

‫يسبب شرب املياه امللوثة العديد من األمراض‪ ،‬وفي هذا‬ ‫السياق توضح إنعام سلمان؛ مدرسة الصحة العامة في‬ ‫املدرسة‪ ،‬أن أهم تلك األمراض الكوليرا‪ ،‬والنزالت املعوية‪،‬‬ ‫وحمى التيفوئيد‪ ،‬والفشل الكلوي‪ ،‬والتسمم‪ ،‬واإلسهال‪.‬‬ ‫تكشف محيسن أنهم ال يستطيعون نقل مكان اخلزان‬ ‫بسبب اتصاله مبحطة حتلية املياه‪ ،‬وأن احلل البديل‬ ‫يتمثل بوضع اخلزان داخل مربع مغلق يحميه من أشعة‬ ‫الشمس‪ .‬وفيما يتعلق بتنظيفه تقول‪« :‬سنحرص على‬ ‫تنظيف اخلزان بشكل دوري مبواد مطهرة‪ .‬وسنقوم‬ ‫بحمالت لتوعية الطالبات حول ترشيد استخدام املياه‪،‬‬ ‫وحثهن على النظافة وعدم إلقاء النفايات في أحواض‬ ‫دورة املياه»‪ ،‬وتضيف‪« :‬سنطلب من الطالبات استخدام‬ ‫أكواب بالستيكية بدال من الشرب مباشرة بالفم من‬ ‫صنبور املياه»‪.‬‬

‫نصيحة‬

‫يوصي األطباء وأخصائيو التغذية الرجل السليم‬ ‫بشرب حوالي ‪ 3.7‬لتر من املاء يوميا‪ ،‬بينما توصى‬ ‫النساء بشرب حوالي ‪ 2.7‬لتر يوميا‪ .‬وبطبيعة‬ ‫احلال‪ ،‬يجب األخذ بعني االعتبار ضرورة تناول‬ ‫العديد من املجموعات الغذائية خالل اليوم‪ ،‬خاصة‬ ‫اخلضار والفواكه‪ ،‬التي حتتوي على كمية‬ ‫كبيرة من املاء‪ .‬كذلك‪ ،‬هنالك عالقة وثيقة‬ ‫بني كمية املاء التي نستهلكها يوميا وبني مقدار‬ ‫الطاقة التي نبذلها‪ ،‬ووزننا‪ ،‬ووضعنا الصحي‪ ،‬واملناخ‬ ‫املتقلب في املنطقة السكنية‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬نكرر‬ ‫الشعار املقبول اآلن في جميع أنحاء العالم‪ :‬احرصوا‬ ‫على شرب ما بني ‪ 10 - 8‬أكواب من املاء يوميا‬ ‫وبذلك حتصلون على مجموعة متنوعة من الفوائد‬ ‫الصحية التي ذكرتها لكم‪ .‬بالصحة والعافية!‬ ‫املصدر‪ :‬شركة ويب طب ذ‪.‬م‪.‬م‪)WebTeb Ltd( .‬‬ ‫‪https://www.webteb.com/‬‬

‫‪3‬‬


‫على الهواء‬

‫‪4‬‬

‫وزيرنا‪« :‬صبور وضحوك»‬

‫ثالثة اثنين واحد‪ ..‬أنتم على الهواء‬

‫سياف زراع‪ /‬بياالرا‬ ‫«كنت قبل عامني أخجل من الوقوف أمام الطالبات‬ ‫واملعلمات‪ ،‬ولم يكن صوتي مسموعا حتى في أثناء‬ ‫املشاركة في احلصص الدراسية‪ ،‬ولكن؛ باألمس القريب‪،‬‬ ‫فتحت حوارا مباشرا مع معالي الدكتور صبري صيدم‪،‬‬ ‫وزير التربية والتعليم؛ على أثير راديو نساء»‪ ،‬هذا‬ ‫ما قالته سالم صالح‪ ،‬الطالبة في مدرسة بنات الرام‬ ‫الثانوية‪.‬‬

‫اإلعداد والتقدمي‬

‫تقول سالم‪« :‬حضرنا األسئلة التي تتعلق باألنشطة‬ ‫املنهجية‪ ،‬والزي املدرسي‪ ،‬واملنهاج اجلديد‪ ،‬وأخرى تتعلق‬ ‫بنظام التوجيهي‪ ،‬ورغم البحث الطويل واملراجعة‬ ‫املستمرة كاد القلق واالرتباك يسيطران علينا أثناء‬ ‫مراحل التحضير؛ ألن من نقابله وزير التربية والتعليم‪،‬‬ ‫ولم يدم هذا الشعور طويال وتبدد بلمح البصر‪ ،‬ألن‬ ‫ضيف حلقتنا لطيف وصبور وضحوك‪.‬‬ ‫بدأت ربى زهير‪ ،‬من مدرسة بنات حزما الثانوية‪،‬‬ ‫جتربتها اإلعالمية مع مشروع التربية اإلعالمية الذي‬ ‫تنفذه «بياالرا»‪ ،‬في ثماني مدارس تابعة لوزارة التربية‬

‫والتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬ومدرستني‬ ‫تابعتني لوكالة الغوث وتشغيل الالجئني الفلسطينيني‪،‬‬ ‫منذ صيف ‪ ،2014‬تقول سامية صالح الدين؛ منسقة‬ ‫التربية اإلعالمية في مدارس حزما‪« :‬ربى إحدى‬ ‫الطالبات املميزات‪ ،‬ولديها أسلوب شيق في اإللقاء‪ ،‬حيث‬ ‫انخرطت في فعاليات املشروع منذ يومه األول‪ ،‬وقادت‬ ‫مع زميالتها اإلذاعة املدرسية»‪.‬‬

‫النظرة واإلشارة‬

‫أعطى مخرج احللقة إشارة من غرفة التحكم‪ ،‬وبدأ‬ ‫احلديث‪ :‬أسعد الله صباحكم مستمعينا األعزاء‪ ،‬في‬ ‫أولى حلقات برنامج «علي صوتك»‪ ،‬ونستضيف فيها‬ ‫الدكتور صبري صيدم؛ وزير التربية والتعليم‪،‬‬ ‫للحديث عن تبادل األدوار بني املعلم والطالب»‪.‬‬ ‫هذه كانت اجلملة األولى‪ ،‬والتجربة األولى‪ ،‬تقول‬ ‫ربى زهير‪« :‬كان قلبي يخفق بسرعة عالية‪،‬‬ ‫وكنت خائفة جدا‪ ،‬حيث تباطأت عقارب الساعة‪،‬‬ ‫وتزاحمت األفكار في عقلي وأصبحت أتذكر‬ ‫املالحظات والتوجيهات التي حصلت عليها في‬ ‫مخيم التربية اإلعالمية مع «بياالرا»‪ ،‬وردود أفعال‬ ‫املعلمات والطالبات على مشاركاتي اإلذاعية أثناء‬

‫الطابور الصباحي‪ ،‬وفي املخيم الذي أشرفت عليه‬ ‫إذاعة «نساء اف ام»‪ ،‬حيث الحظ اجلميع أننا متيزنا‬ ‫عن باقي الزميالت»‪.‬‬

‫التكامل‪ ...‬والفخر‬

‫تقول غدير منصور؛ املنسقة العامة ملشروع التربية‬ ‫اإلعالمية‪« :‬رشحنا سالم وربى للمشاركة في املخيم‬ ‫الصيفي اإلذاعي «علي صوتك»‪ ،‬الذي تنفذه أكادميية‬ ‫«دويتشه فيله» األملانية مع راديو نساء اف ام‪ ،‬وكان‬ ‫املخيم الصيفي فرصة إلكساب الطالبات املزيد من‬ ‫التدريب حول كيفية إجراء املقابالت الصحفية‪،‬‬ ‫وتسجيل الومضات اإلذاعية‪ ،‬وانتهى ببرنامج إذاعي‬ ‫تقدمه الطالبات أنفسهن‪ ،‬وهذا تأكيد على أهمية‬ ‫املشاركة والتنسيق بني املؤسسات»‪.‬‬ ‫تقول صالح‪« :‬أصبحنا نشعر بالفخر؛ ألننا منثل األسرة‬ ‫التعليمية على امتداد الوطن‪ ،‬ونحاور رأس هرم الوزارة»‪.‬‬ ‫وتقول ربى‪« :‬أمتنى أن أصبح صحفية مشهورة‪ ،‬وأن‬ ‫أتخصص في مجال الصحافة واإلعالم في دراستي‬ ‫اجلامعية‪ ،‬وكانت سعادتي عارمة بعد انتهاء البرنامج‬ ‫والعودة للبيت وفرح أهلي وصديقاتي وتهنئتهم لي على‬ ‫هذه التجربة»‪.‬‬


‫تجربــــــة‬ ‫التربيــــــــــة اإلعالميـــــــــــة‬

‫تجربــــــة فلسطينيــــــة ‪...‬حطــــــت فــــــي بــيــــروت‬ ‫غدير منصور والرا بركات‪ /‬بياالرا‬ ‫قمنا بإعداد حقائبنا‪ ،‬وتهيأنا للسفر‪ ،‬في منتصف شهر آب‬ ‫املنصرم‪ ،‬وكلنا شوق لرؤية بيروت اجلميلة للمرة األولى‪،‬‬ ‫إلى جانب كوننا متحمستني لالنضمام إلى أكثر من ‪40‬‬ ‫مشتركا ومشتركة من مختلف أنحاء العالم العربي‪ ،‬لبوا‬ ‫دعوة أكادميية التربية اإلعالمية والرقمية في بيروت؛‬ ‫حلضور مؤمتر التربية اإلعالمية‪ ،‬ضمن األكادميية‬ ‫الصيفية التي تنظمها بالتعاون مع أكادميية «دويتشه‬ ‫فيله»‪ ،‬لتسليط الضوء على املشاريع املبتكرة لنشر الوعي‬ ‫اإلعالمي من خالل التربية اإلعالمية بشكل عام‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنها التربية اإلعالمية املدرسية‪ ،‬التي انفردت بالتحدث‬ ‫عنها كل من دولتي فلسطني ولبنان فقط‪ ،‬ففي فلسطني‬ ‫تطبق الهيئة الفلسطينية لإلعالم وتفعيل دور الشباب‬ ‫«بياالرا» التربية اإلعالمية في عشر مدارس حكومية‬ ‫منذ ثالث سنوات‪ ،‬اما في لبنان فهي مطبقة في عدد‬ ‫من املدارس اخلاصة‪ .‬ومن املخطط إدخالها إلى مدرستني‬ ‫حكوميتني في إطار مشروع بالتعاون بني منظمات لبنانية‬ ‫وأكادميية دويتشه فيله‪.‬‬ ‫وأخيرا وصلنا للجامعة اللبنانية األمريكية‪ ،‬وشدنا كل‬ ‫ما فيها دون استثناء‪ :‬أشجارها‪ ،‬وساحاتها الرحبة‪ ،‬وأبنيتها‬ ‫العريقة التي ضعنا فيها مرارا بحثا عن القاعات‪ .‬وكانت‬ ‫البداية انضمامنا إلى تدريب حول التغطية الصحفية‬ ‫لألزمات‪ ،‬وسرد القصة بالطرق الرقمية‪ ،‬طبقه خبير‬ ‫التربية اإلعالمي األملاني إنغو بيفر على مجموعة من‬ ‫طلبة التربية اإلعالمية الذين أتوا من مدرسة يسوع ومرمي‬

‫اخلاصة‪ .‬وخالل التدريب كنا نقارن بني طلبتنا وطلبتهم‪،‬‬ ‫والحظنا أن جودة تعليم املدارس اخلاصة انعكست إيجابا‬ ‫على تلقي الطلبة‪ ،‬كونهم يتحدثون اإلجنليزية بطالقة‪،‬‬ ‫ويجيدون حتليل األسئلة ونقدها‪ ،‬ويجيبون بطريقة تنم‬ ‫عن أنهم معتادون على التعليم التشاركي التفاعلي‪.‬‬ ‫ولعل املفاجأة األكبر كانت لدى رؤيتنا جلودة األفالم‬ ‫القصيرة التي عرضوها خالل احلفل اخلتامي‪ ،‬وتناولت جوانب‬ ‫من ذكريات طفولتهم‪ ،‬وهواياتهم‪ .‬ولكن مع إعجابنا مبستوى‬ ‫الطلبة وأمناط التربية اإلعالمية املتطورة املقدمة في املدارس‬ ‫اخلاصة‪ ،‬أدركنا كم أن تأثيرنا في مدارس الضواحي كبير‬ ‫أيضا بحجم التحديات‪ ،‬وأن املقارنة في حقيقة األمر صعبة‪،‬‬ ‫وأن ما يعكسه طلبتنا من مشكالت وصعوبات يواجهونها في‬ ‫مدارسهم وبلداتهم ال يقل أهمية‪ ،‬رغم بساطة اإلمكانيات‬ ‫والتقنيات‪ ،‬وأصبحنا على يقني أننا مددنا أيدينا ملدارس مهمشة‬ ‫كانت أكثر حاجة للتربية اإلعالمية‪.‬‬ ‫وفي محطة أخرى عرضنا مشروع التربية اإلعالمية على‬ ‫مدرسني لبنانيني يستعدون لتطبيق مشروع مماثل في‬ ‫مدارسهم‪ ،‬فكان أغلب املعلومات بالنسبة لهم جديدة حلداثة‬ ‫جتربتهم‪ ،‬وشد املدرسني برنامج التفريغ النفسي الذي‬ ‫نطبقه على الطلبة ضمن املشروع‪ ،‬حيث أكدت معلمة‬ ‫اللغة العربية ميرنا عالمة؛ من صيدا‪ ،‬أن «املدارس في‬ ‫لبنان تواجه مشاكل سياسية مع طلبتها بسبب الطائفية‬ ‫والتطرف لألحزاب‪ ،‬خاصة عند وقوع حدث ضخم في‬ ‫املنطقة‪ ،‬ومن املفترض االستفادة من جتربة التفريغ النفسي‬ ‫في فلسطني أثناء تطبيق املشروع في املدارس اللبنانية»‪.‬‬ ‫وفي اليوم اخلتامي حظينا بفرصة ثانية للحديث عن‬

‫جتربتنا أمام كافة املشاركني في جلسة خاصة بعرض‬ ‫جتربة التربية اإلعالمية في املدارس الفلسطينية واللبنانية‪،‬‬ ‫إلى جانب كل من األمني العام للمدارس الكاثوليكية األب‬ ‫بطرس عزار‪ ،‬ونائب رئيس مدرسة إنترناشونال كولدج؛‬ ‫ميشكا موراني‪ ،‬واألستاذة في مدرسة يسوع ومرمي لني‬ ‫صقر الذين عرضوا جتربة التربية اإلعالمية في مدارسهم‬ ‫وحتدثوا عن الصعوبات في تطبيقها وضرورة تعميم‬ ‫التجربة على كافة املدارس في لبنان‪.‬‬ ‫وقد تشابهت التجارب كلها في الهدف والرؤية‪ ،‬ومتيزت‬ ‫فلسطني بكونها تعمل على إعداد دليل تدريبي حول‬ ‫التربية اإلعالمية للطلبة واملعلمني منذ عام‪ ،‬كما وأنها‬ ‫تبذل جهودا حثيثة في سبيل إدخال التربية اإلعالمية‬ ‫ضمن املناهج املدرسية بشكل رسمي‪ ،‬وهذا بدوره فتح‬ ‫آفاقا للتعاون مع املدارس اللبنانية حديثة التجربة في‬ ‫مجال التربية اإلعالمية؛ حيث سيتم جتريب بعض املواد‬ ‫التدريبية الفلسطينية فيها‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى صبت االختالفات في أمناط الوسائل‬ ‫اإلعالمية املستخدمة في نشر محتويات الطلبة؛ فالتجربة‬ ‫الفلسطينية ترتكز على اإلذاعة الصباحية ومجلة احلائط‪،‬‬ ‫باإلضافة ملجلة «فصول»‪ ،‬في حني ينشر إنتاج الطلبة في‬ ‫لبنان على شكل فيديوهات وصور ومواد مكتوبة يتم‬ ‫حتميلها على موقع إلكتروني رسمي خاص بهم‪.‬‬ ‫ومن املعطيات السابقة‪ ،‬أدركنا أهمية إنشاء تشبيك إقليمي‬ ‫يخص التربية اإلعالمية؛ لتبادل اخلبرات والتجارب‪،‬‬ ‫واالستفادة من املواد التدريبية والتعليمية املطورة بني‬ ‫املدارس املختلفة واخلبراء واملدربني‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫‪6‬‬

‫مبادرة‬

‫من بيت مهجور إلى صرح علمي‬

‫رهف اخلطيب ‪ -‬الصف احلادي عشر‪ -‬حزما‬ ‫في قرية حزما‪ ،‬الواقعة في الشمال الشرقي من مدينة‬ ‫القدس‪ ،‬حيث يوجد هناك أربعة مدارس حكومية‬ ‫وواحد خاصة‪ ،‬وبلغ عدد الطلبة فيها حسب آخر‬ ‫إحصائية للعام ‪ 806 ،2015‬طالبات و‪ 593‬طالبا‪،‬‬ ‫وضمن مشروع تدعمه منظمة األمم املتحدة للثقافة‬ ‫والعلوم والفنون «اليونيسكو»‪ ،‬وحتديدا فيما يتعلق‬ ‫مبسابقة املطالعة‪ ،‬بادرت مدرسة شهداء حزما الثانوية‬ ‫للبنات‪ ،‬وعلى رأسها مديرة املدرسة‪ ،‬السيدة هالة احللو‪،‬‬ ‫ل إنشاء أول مكتبة في القرية في أحد البيوت القدمية‬ ‫التي يطلق عليها «احلوش» بعد ترميمها‪.‬‬ ‫لقد مت اإلعالن عن الرغبة في إنشاء املكتبة على‬ ‫الفيسبوك‪ ،‬وبالتالي بادر األهالي إلى جمع التبرعات‬

‫والكتب‪ ،‬كما ساهمت مدرسة الذكور أيضا في‬ ‫القرية بالتبرع ببعض املمتلكات‪.‬‬ ‫وجاءت فكرة إنشاء مكتبة في بيت أثري قدمي انطالقا‬ ‫من الرغبة في تعزيز تراثنا الفلسطيني‪ ،‬وإحيائه لدى‬ ‫الطالب وأهالي القرية‪.‬‬ ‫وحتتوي املكتبة على كتب في مختلف احلقول‬ ‫العلمية‪ ،‬وهناك كتب تناسب جميع األعمار‪ ،‬ورغم‬ ‫بساطتها فقد بدأ جميع أهالي القرية بالتوافد عليها‪،‬‬ ‫حيث باستطاعتهم استعارة أي كتاب يريدون‪.‬‬ ‫نستطيع القول إن هذا اإلقبال على املكتبة مؤشر‬ ‫جيد‪ ،‬وهناك ترحيب واضح بالفكرة لدى األهالي‪،‬‬ ‫ولكننا نأمل أن نقوم بتطويرها وإثرائها أكثر فأكثر‬ ‫بالكتب في املستقبل العاجل؛ لتنمية ثقافة أهالي‬ ‫القرية لتعكس وتسلط الضوء على تراثنا الفلسطيني‪.‬‬


‫عيون ناقدة‬ ‫في مدرسة بنات جبع‬

‫مشكلة المقصف المدرسي ‪...‬صيد عصفورين بحجر‬ ‫غدير منصور‪ /‬بياالرا‬ ‫نحتاج إلى كتب جديدة في املكتبة تتالءم مع‬ ‫أعمارنا‪ ،‬وإلى حاويات قمامة إضافية‪ ،‬ودعاسات‬ ‫جديدة‪ ،‬وساعات حائط‪ ،‬ونتمنى أن يتم إدخال‬ ‫أصناف جديدة إلى مبيعات املقصف‪ .‬هذه املشاكل‬ ‫التي طرحتها طالبات التربية اإلعالمية ملتابعتها‬ ‫إعالميا متهيدا للبحث عن حلول لها مع اجلهات‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫وبعد نقاش مطول خرجن مببادرة من وحي‬ ‫مشكلة قلة األصناف الغذائية التي تباع في‬ ‫املقصف‪ ،‬وعدم تنوعها‪ ،‬حيث اقترحن تنظيم يوم‬ ‫مفتوح لبيع األغذية الصحية في املقصف املدرسي‪،‬‬ ‫كالعصائر الطبيعية‪ ،‬واملعجنات‪ ،‬والسندويشات‬ ‫وغيرها‪ ،‬مبساهمة من الطالبات‪ ،‬وبالشراكة مع‬ ‫مسؤولة املقصف‪ ،‬بقصد التشجيع على بيع األغذية‬ ‫الصحية‪ ،‬واحلصول على مردود مادي يتم استثماره‬ ‫في حل بعض مشكالت املدرسة التي طرحت سابقا‪.‬‬ ‫واقترحن خطة ملتابعة املوضوع ممثلة باآلتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬طرح مشكلة املقصف ومقترح املبادرة وهدفها‬ ‫في اإلذاعة الصباحية‪.‬‬ ‫‪ .2‬إشراك معلمة الصحة في اإلذاعة لتشجيع‬

‫الطالبات على إحضار أصناف غذائية رخيصة‬ ‫وصحية في ذات الوقت‪.‬‬ ‫‪ .3‬البحث عن دعم مادي رمزي للمبادرة من خارج‬ ‫املدرسة‪.‬‬ ‫‪ .4‬طرح فكرة األسهم املدفوعة على بعض الطلبة‬

‫لتشجيعهم على املساهمة مببالغ رمزية تعاد لهم‬ ‫بعد البيع ويستفاد من مربحها للمبادرة‪.‬‬ ‫‪ .5‬توثيق املبادرة إعالميا‪ ،‬وعمل استفتاء ملعرفة‬ ‫آراء الطالبات ومقترحاتهن حلل املشكلة التي متثل‬ ‫أولوية‪.‬‬

‫أصحو من الخامسة‪ ...‬حتى أصل على الموعد‬ ‫أحمد زيدية ‪ -‬الصف التاسع‪ -‬غزة‬ ‫ها قد بدأت السنة الدراسية اجلديدة وبجعبتها‬ ‫املعاناة املعتادة التي تعودنا عليها أنا وزمالئي الذين‬ ‫يعانون منها‪ ،‬وهي بعد املدرسة عن مكان سكننا‬ ‫وخاصة طالب املناطق احلدودية التي ال توفر لهم‬ ‫احلكومة أي وسيلة نقل‪ ،‬مما يجعلني في بعض‬ ‫األيام أصل الى املدرسة بعد انتهاء احلصة االولى مما‬ ‫يتطلب مني أن أصحو من النوم الساعة اخلامسة‬ ‫صباحا حتى أستطيع الوصول الى املدرسة في املوعد‬ ‫املناسب‪ ،‬رغم أن املدارس اخلاصة تقدم خدمة النقل‬ ‫لطالبها بأقل األسعار أو ضمن الرسوم‪ ،‬ولكنني دائما‬ ‫أحاول أن أتصرف مبصروفي الشخصي كبدل‬ ‫مواصالت حتى أصل مدرستي دون أي تأخير‪،‬‬ ‫رغم أنه يكون غالبا أقل من خمسة شواقل حتى‬ ‫أستطيع أن أنضم لزمالئي داخل الفصل‪ .‬فمدرسة‬ ‫أسعد الصفطاوي التي أدرس فيها تبعد عن بيتي ما‬

‫يقارب خمسة وعشرين دقيقة مشيا على األقدام‪،‬‬ ‫وفي ذلك معاناة للكثير من زمالئي‪ .‬ولكننا تعلمنا‬ ‫دائما أن نبحث عن العلم أينما كان؛ «اطلبوا العلم‬ ‫ولو في الصني» ولكن تخيلوا دائما وأنا ذاهب الى‬ ‫املدرسة وعائد منها‪ ،‬كم أخسر من الوقت‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي نعاني فيه من بعد املدرسة‪ ،‬نعاني‬ ‫أيضا من االزدحام املروري اخلانق‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫طالب املنطقة احلدودية مثل الشعف والتفاح‬ ‫الشرقي‪ ،‬يعانون من وعورة الطرقات‪ ،‬ومن عدم‬ ‫توفر مواقف رئيسية لتجمع السيارات التي تقلهم‬ ‫ملدراسهم‪.‬‬ ‫وكل ذلك لن مينعني من استكمال دراستي‬ ‫والذهاب الى املدرسة واحلصول على أفضل الدرجات‬ ‫حتى أستطيع بعد ذلك تقدمي أفضل ما عندي من‬ ‫أجل الطالب اآلخرين في املستقبل‪ .‬ولكن هذا ال‬ ‫يعفي أي مسؤول من وضع احللول لهذه املشكلة من‬ ‫أجل الطالب؛ ألنهم مستقبل فلسطني‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫التربيـــــــــــــــــــــة اإل‬

‫‪8‬‬

‫صيدم‪ :‬المشاركة تبني فسيفساء العمل التنموي‬ ‫حلمي أبو عطوان‪ /‬بياالرا‬ ‫تبذل الهيئة الفلسطينية لإلعالم وتفعيل دور الشباب «بياالرا»‪ ،‬في إطار مشروع‬ ‫التربية اإلعالمية الذي تنفذه في عدد من املدارس احلكومية‪ ،‬وأخرى تابعة لوكالة‬ ‫الغوث في منطقة ضواحي القدس‪ ،‬إضافة إلى مدارس حكومية في قطاع غزة‪،‬‬ ‫بتمويل من أكادميية «دويتشه فيله» األملانية‪ ،‬جهودا تهدف إلى نشر التربية‬ ‫اإلعالمية في كافة املدارس ضمن خطة إستراتيجية تقوم ببنائها بالتعاون مع‬ ‫وزارة التربية والتعليم‪.‬‬ ‫وبدأت الهيئة منذ ثالث سنوات بتطبيق املشروع في ست مدارس حكومية لإلناث والذكور‬ ‫في كل من حزما وجبع والرام‪ ،‬إضافة إلى مدرستي الذكور واإلناث في مخيم قلنديا‬ ‫بالضفة الغربية‪ ،‬ومدرستي أسعد الصفطاوي للذكور‪ ،‬والعباس بن عبد املطلب للبنات في‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬

‫تفاهم مشترك‬

‫وفي إطار التعاون املشترك‪ ،‬وقعت الهيئة ووزارة التربية والتعليم؛ مذكرة تفاهم في أيلول‬ ‫املاضي‪ ،‬كما وقعت الوزارة مجموعة من االتفاقيات مع مؤسسات املجتمع املدني‪ ،‬وعلى هامش‬ ‫التوقيع أجرت مجلة فصول مقابلة سريعة مع معالي د‪ .‬صبري صيدم؛ وزير التربية والتعليم‪.‬‬

‫ما هو الهدف من توقيع مذكرات التفاهم مع «بياالرا» وعدد من املؤسسات؟‬

‫تهدف مذكرة التفاهم التي مت توقيعها مع «بياالرا»‪ ،‬وغيرها من املؤسسات‪ ،‬إلى تعزيز املفهوم‬ ‫التشاركي في العملية التعليمية والتربوية؛ لهدم اجلدار املعنوي الذي فصل بني الوزارة‬ ‫ومنظمات املجتمع املدني‪.‬‬

‫ما الذي ستحدثه هذه االتفاقيات على النظام التعليمي؟‬

‫في املاضي كان يتم النظر ملؤسسات املجتمع املدني كمنافسة‪ ،‬واليوم أصبح اجلميع جزءا‬ ‫من فسيفساء العمل التنموي‪.‬‬ ‫ولكن مؤسسة بعينها غير قادرة على حتقيق اإلجناز‪ ،‬وال بد من التشارك في اجلهود‪،‬‬ ‫واالتفاقيات التي مت توقيعها تفتح املجال أمام املؤسسات لتغطية قطاعات كثيرة‬

‫تخدم الطلبة ضمن رؤية التطوير التي تقودها الوزارة‪ ،‬وأنا أدعو املؤسسات لالندماج‬ ‫في مربع التكاملية‪.‬‬

‫متى سيتم العمل على تنفيذ بنود هذه االتفاقيات؟‬

‫توقيع االتفاقيات هو النطاق األول لطبيعة التدخالت‪ ،‬بينما متثل اخلطط التنفيذية النطاق‬ ‫الثاني للعمل خالل العام الدراسي احلالي‪ ،‬وسيتم العمل مع املؤسسات بناء على طبيعة‬ ‫اخلدمات التي تقدمها للطلبة‪.‬‬ ‫وأكدت هانيا البيطار؛ املديرة العامة لبياالرا‪ ،‬في مداخلتها أثناء مراسم التوقيع على‬ ‫أهمية وجود إطار ناظم لعمل املؤسسات‪ ،‬لضمان عدم التضارب في عملها‪ .‬ودعت‬ ‫الوزير لعقد اجتماع يضم كل الشركاء؛ ليتسنى لكل مؤسسة تقدمي شكل تدخلها‬ ‫وطبيعته؛ لضمان تدخالت نوعية في املدارس‪.‬‬


‫إلعالميــــــــــــــــــــة‬

‫‪9‬‬

‫ماهر الفحل‪« :‬المناهج الدراسية‬ ‫بحاجة للتربية اإلعالمية»‬ ‫غدير منصور‪ /‬بياالرا‬ ‫األستاذ ماهر الفحل؛ ‏رئيس قسم اإلشراف‏ في‬ ‫مديرية التربية والتعليم مبديرية التربية‬ ‫والتعليم في ضواحي القدس‪ ،‬خالل مقابلة حول‬ ‫التربية اإلعالمية في املدارس وخطة تطوير املادة‬ ‫التدريبية اخلاصة بها‪ ،‬لم يبخل علينا مبا نورده‬ ‫تاليا من معلومات‪.‬‬

‫س‪ :1‬من خالل حضورك لورشات عمل إعداد‬ ‫منهاج التربية اإلعالمية‪ .‬ما رأيك باجلهد‬ ‫املبذول في إعداد املادة التدريبية؟ وما مدى‬ ‫إمكانية إدراج املادة إلى املناهج الدراسية في‬ ‫املستقبل؟‬

‫أرى اجلهد املبذول جيدا جدا‪ ،‬وبناء على اطالعي‬ ‫على مناذج من املادة التدريبية‪ ،‬وجدتها مكثفة‬ ‫وشاملة حتتوي معلومات تلبي حاجة الطلبة‬ ‫لفهم وتعلم التربية اإلعالمية‪ .‬ولكن في الوقت‬ ‫احلالي أعتقد أن املادة التدريبية تصلح كدليل‬ ‫للمعلمني والطلبة‪ ،‬وطبعا ميكن أن يتم إدخالها إلى‬ ‫املنهاج‪ .‬لكن العمل على املناهج بشكل عام يحتاج‬ ‫إلجراءات طويلة‪ ،‬ومير مبراحل جتريبية عدة‬

‫يجب اجتيازها للتحقق من مدى مالءمتها للطلبة‬ ‫واملدارس‪.‬‬

‫س‪ :2‬في حال اجتازت املادة التدريبية مراحل‬ ‫االختبار على نطاق أوسع في املرحلة القادمة‪،‬‬ ‫برأيك هل يفضل أن تكون التربية اإلعالمية‬ ‫مدمجة في املنهاج أم مفصولة عنه؟ وملاذا؟‬

‫يفضل أن تكون منفصلة كنوع من التنظيم‪،‬‬ ‫وحتى يسهل التعديل عليها‪ ،‬فال نضطر لتعديلها‬ ‫في كافة املناهج‪ ،‬ولكنها بشكل غير مباشر‬ ‫مدمجة في التربية اإلعالمية‪ ،‬كون إستراتيجية‬ ‫العمل على التربية اإلعالمية تهدف لتشجيع‬ ‫الطلبة على التفكير الناقد‪ ،‬والتحليل والتعبير عن‬ ‫املشكالت‪ ،‬وهذا هدف يجري العمل عليه ضمن‬ ‫خطة تطوير املناهج الفلسطينية بشكل عام‪،‬‬ ‫وبالتالي هناك قضايا مشتركة‪ ،‬وبالتالي هناك‬ ‫فرصة لتوحيد اجلهود‪.‬‬

‫بأهمية التربية اإلعالمية وفهمهم ألهدافها فإذا‬ ‫ما أصبح هناك وعي لدى املعلمني بدور التربية‬ ‫اإلعالمية وإيجابياتها التي ستنعكس على الطلبة‬ ‫ومداركهم‪ ،‬سيتبنونها عن اقتناع‪ ،‬وسيصبح من‬ ‫السهل عليهم دمجها في حصصهم بسهولة‪ ،‬كما‬ ‫إن املعلم الفلسطيني بطبيعته معطاء‪ ،‬وسيكون‬ ‫مستعدا لتطبيق التربية اإلعالمية على أكمل‬ ‫وجه إذا ما مت توجيهه وتدريبه‪.‬‬

‫س‪ :3‬كيف ميكن حتفيز املعلمني على تطبيق س‪ :4‬ما مدى أهمية التربية اإلعالمية في‬ ‫أنشطة التربية اإلعالمية بشكل ذاتي دون طاقم املدارس من وجهة نظرك؟‬ ‫إن التربية اإلعالمية مهمة في وقتنا احلالي‪،‬‬ ‫بياالرا؟‬ ‫احملدد الرئيس لتحفيز املعلمني يأتي من اقتناعهم‬

‫ونحن بحاجة لصقل الطالب إعالميا في زمن‬ ‫يطغى فيه اإلعالم على كافة مناحي‬ ‫حياتنا‪ ،‬وجميل أن التربية اإلعالمية‬ ‫تقدم توعية تتالءم وحاجة الطلبة فقد‬ ‫لفتتني احملاور التي مت طرحها ضمن‬ ‫املادة التدريبية كالبحث‪ ،‬والتحقق من‬ ‫املعلومات‪ ،‬واالستخدام اآلمن للمواقع‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬إلى جانب إكسابهم‬ ‫مهارات إعالمية مميزة‪ ،‬كإجراء املقابلة‪،‬‬ ‫والتصوير الصحفي‪ ،‬واإللقاء اإلذاعي‪.‬‬

‫س‪ :5‬ما هي مقترحاتك إلثراء محور‬ ‫التربية اإلعالمية في املدارس خالل‬ ‫السنوات القادمة؟‬

‫ال بد من تعميم جتربة التربية اإلعالمية‬ ‫على نطاق أوسع مع استهداف عينة منوعة‬ ‫من املدارس كمدارس املدن لقياس األثر‪،‬‬ ‫كما أمتنى على بياالرا زيادة توثيق‬ ‫التدريبات بشكل مرئي لضرورات نقل‬ ‫التجربة والتقييم للمراحل القادمة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العنـــــف‬

‫شجـــــار األخـــــوة‪ ...‬المـــــزح يـنـقـلــب جـــــدا‬ ‫إعداد‪ :‬بسام رامية‪-‬الصف العاشر‪ -‬الرام‬ ‫تنشب أحيانا مشاجرات بيني وبني أخوتي ألسباب‬ ‫عديدة‪ ،‬كالعناد واالختالف في الرأي‪ ،‬أو للحصول‬ ‫على شيء ما‪ ،‬وأحيانا أخرى يكون الشجار عبارة عن‬ ‫مزاح ولعب‪ ،‬كأن نختبر أيا منا أقوى جسديا‪ ،‬ولكن‬ ‫لألسف بعض املشكالت تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة‪،‬‬ ‫وكما نقول‪« :‬املزح ينقلب جدا» ‪.‬‬

‫املشاكل بني األخوة أمر طبيعي‪ ،‬ووارد حدوثه في‬ ‫كل منزل‪ ،‬خاصة حني تكون األعمار متقاربة‪،‬‬ ‫وألسباب ال تتعلق باألخوة أنفسهم‪ ،‬فقد يكون سببها‬ ‫غير مباشر؛ كتمييز الوالدين بني أبنائهم مثال‪،‬‬ ‫ولكن قد يصبح الشجار بينهم خطيرا إذا لم يكن‬ ‫هناك تدخل صحيح من األهل‪ .‬وحسب مالحظتي‬ ‫لبعض الشجارات‪ ،‬أرى األهل أحيانا يفاقمون األمر‬ ‫بتعليقاتهم القاسية‪ ،‬أو باالنحياز لالبن الضحية وعدم‬

‫«طوشــــة» طالبيــــة‬ ‫محمد أكرم ‪ -‬الصف الثامن ‪ -‬جبع‬ ‫قد يكون من الطبيعي أن ينشب شجار بني األوالد‬ ‫ألي سبب كان‪ ،‬خاصة في سن املراهقة‪ ،‬حيث‬ ‫يكونون أكثر عدوانية وحساسية‪ .‬لكن الغريب‬ ‫هو أن حتدث هذه الشجارات في املدارس‪ ،‬حيث‬ ‫يتحول بعض املشادات الكالمية بني الطالب إلى‬ ‫عنف جسدي ميتد أحيانا لطالب آخرين يتدخلون‬ ‫حلل املشكلة‪ ،‬وقد يتفاقم أثر العنف عندما يتوعد‬ ‫الطلبة بعضهم خارج أسوار املدرسة‪.‬‬ ‫وهنا يجب أن نتساءل عن أسباب نشوب املشاكل‬ ‫في املدرسة‪ ،‬وعلى من تقع املسؤولية‪ ،‬خاصة أن‬ ‫الشجارات حتصل في داخل باحات وصفوف املدرسة‬ ‫التي تعتبر منارة للعلم والتربية‪ .‬ورمبا هناك أسباب‬ ‫وأبعاد كثيرة تعتمد على الطالب وطبيعة املشكلة‪،‬‬ ‫ولكنني أرى أن بعض األسباب عامة وواضحة‪،‬‬ ‫منها عدم تفريق الطلبة بني املدرسة والشارع‪ ،‬فال‬ ‫يحترمون كونهم في مكان للتعليم يجب احترامه‪،‬‬

‫أما السبب اآلخر فهو اهتمام املعلمني بإنهاء‬ ‫اجلدل أكثر من فهم سبب املشكلة ومناقشتها‬ ‫مع الطلبة‪ ،‬خاصة في املدارس التي ال يوجد‬ ‫فيها مرشد نفسي واجتماعي‪ ،‬ومن املؤسف‬ ‫أن أغلب املشاكل يكون سببها محاولة إظهار‬ ‫الطالب لشخصيته‪ ،‬وعدم تنازله عن رأيه‬ ‫حتى لو كان مخطئا كي ال تهتز صورته‪ ،‬أو‬ ‫كما يقال بالعامية «يتعلم عليه» أمام زمالئه‪.‬‬ ‫وكذلك يعد متييز املعلمني بني الطلبة سببا‬ ‫آخر لتوليد الكراهية بينهم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وفي النهاية أختم بقوله تعالى‪َ { :‬ول َي ْع ُفوا‬ ‫ون أَن َيغْفِ َر ال ّلَهُ لَ ُك ْم َوال ّلَهُ‬ ‫َولْ َي ْصف َُحوا أَلاَ تحُ ِ ُّب َ‬ ‫يم} (‪)22‬سورة النور‪ ،‬وهي دعوة‬ ‫َغ ُفو ٌر َّر ِح ٌ‬ ‫من الله للتسامح واحملبة والصفح‪ ،‬فهو ذاته رب‬ ‫العاملني يغفر ويرحم‪ ،‬فلم ال نقتدي بتعاليم‬ ‫اإلسالم فنغفر لبعضنا بدال من أن نربي في‬ ‫نفوسنا الكره والغيظ‪.‬‬

‫تنبيه وتوجيه املذنب‪ ،‬أو يلجأون إلى العنف لفض‬ ‫اجلدل‪ .‬وهذا يولد الكره واحلقد بني أفراد العائلة‬ ‫جميعهم‪.‬‬ ‫لهذا أسوق لكم بعض نصائح لالستفادة من آراء‬ ‫األخصائي النفسي ومدرب التنمية البشرية زهير‬ ‫مالخة حول التعامل مع املشاجرات بني األخوة‪:‬‬ ‫‪ .1‬إشراك األخوة الكبار واحلكماء واملجتمع ككل‬ ‫في عملية التثقيف والتوضيح‪ ،‬ملا لها من تأثير‬ ‫إيجابي على أجواء وعالقات األسرة‪.‬‬ ‫‪ .2‬تعليم األبناء أسلوب التفاوض‪ ،‬فإذا اختلفوا‬ ‫على شيء يجب أخذه منهم وإخبارهم أنه‬ ‫ميكنهم استرجاعه بعد أن يصلوا إلى حل‬ ‫واتفاق‪ ،‬وتعريفهم أيضا أن التزامهم بهذا االتفاق‬ ‫سيضمن لهم االحتفاظ بهذا الشيء‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال بد من أن تتكاتف جهود الوالدين في‬ ‫التربية‪ ،‬وأن يستخدما األسلوب اإليجابي لتكوين‬ ‫أسرة متماسكة متعاونة بعيدا عن االضطرابات‬ ‫وسوء الفهم واملعاملة‪.‬‬ ‫‪ .4‬تقدمي النصح والتنويه‪ ،‬وتأليف القلوب بني‬ ‫األخوة باستخدام أسلوب التأثير الوجداني على‬ ‫نفوس وعقول األشقاء‪.‬‬


‫صورة ورسالة‬

‫‪11‬‬

‫عواقب اإلدمان على اإلنترنت‬

‫تصوير الطالب‪ :‬محمد غزاونة‪ -‬الصف التاسع‪ -‬جبع‬ ‫متثيل الطالب‪ :‬سعد رامية‪ -‬الصف التاسع‪ -‬جبع‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫الغربة داخل األسرة‬ ‫الوحدة واالبتعاد عن احمليط‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫أرق وضعف في النظر وقلة التركيز‬ ‫نتيجة للسهر الطويل على اإلنترنت‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫ال أصدقاء حقيقيني ‪ ...‬حياة افتراضية‬ ‫التحصيل العلمي‪ ...‬دون املستوى املطلوب‬


‫‪12‬‬

‫أمنيــــــات‬

‫أمنياتهـــــم‪ ...‬طاقــــات متـجـــــددة‬ ‫لن منل من تكرار سؤال طلبتنا عن أمنياتهم‪ ،‬ولن نعتبره يوما موضوعا مستهلكا أو ترهات أطفال‪ ،‬ألننا على قناعة أن األمنيات الصغيرة مقدمة ألحالم‬ ‫ومشاريع كبيرة‪ ،‬قد تنبت في املستقبل القريب أو البعيد إذا ما مدت لها السواعد‪ ،‬ووجدت آذانا صاغية‪ ،‬فعندما تأسست الهيئة الفلسطينية لإلعالم وتفعيل‬ ‫دور الشباب «بياالرا» قبل ‪ 18‬عاما‪ ,‬طرحت سؤاال مشابها ملجموعة من أوائل متطوعيها‪ ،‬واستمرت في السؤال عاما بعد عام وجيال بعد جيل‪ ،‬وها نحن اليوم‬ ‫نفتح أوراق املاضي ونتابع أخبار أطفالنا وشبابنا‪ ،‬وقد تفتحت أحالم معظمهم كبيرة كانت أم صغيرة‪ ،‬تالمس واقعهم ومدارسهم أو تتعدى ذلك لتحمل هم‬ ‫الوطن واألمل في بنائه‪ ,‬لهذا سارعنا لسؤال طلبتنا عن أمنياتهم‪ ،‬وهكذا جاءت اإلجابات‪.‬‬

‫مرمي مروان‬ ‫احلادي عشر‪ -‬الرام‬ ‫أمتنى أن يكون املنهاج الدراسي‬ ‫للصف التاسع أسهل‪ ،‬وأن يضيف‬ ‫ملعرفتي ومهاراتي كل ما هو‬ ‫جديد ومفيد‪ ،‬ونأمل أال يتكرر‬ ‫إضراب املعلمني وتعليق‬ ‫الدوام‪.‬‬ ‫رتيبة أكرم‪ -‬تاسع‪ -‬جبع‬ ‫أمتنى أن أحصل على معدل‬ ‫عال‪ ،‬وأن يتم تبسيط شرح مادتي‬ ‫الرياضيات والعلوم اللتني تعتبران من‬ ‫أصعب املواد بالنسبة لي‪،‬‬ ‫وأود لو يتم تزويد املدرسة‬ ‫ببعض وسائل الترفيه‬ ‫والتجهيزات الرياضية‪.‬‬

‫ياسني حمايل‬ ‫احلادي عشر‪ -‬جبع‬ ‫آمل أن تتخذ إدارة املدرسة‬ ‫إجراءات تشجع الطلبة على‬ ‫احلفاظ على نظافة املدرسة‪ ،‬واحترام النظام‬ ‫أثناء االصطفاف أمام املقصف‪ ،‬وفي الطابور‬ ‫الصباحي‪ ،‬وأن يكتب لي ولكل زمالئي‬ ‫النجاح والتوفيق‪.‬‬

‫فادي طليب التاسع – قلنديا‬ ‫أرغب أن يصبح لدينا كافتيريا‪ ،‬وأن‬ ‫يكون هناك باحة للمدرسة‬ ‫مكسوة بالعشب األخضر‬ ‫لنتمكن من اللعب دون أن‬ ‫نصاب بأذى‪ ،‬وأن تكون فترة‬ ‫االستراحة بعد احلصة‬ ‫الثالثة بدل الرابعة‪.‬‬

‫ربى زهير‪ -‬توجيهي‪ -‬حزما‬ ‫أمتنى أن حتصد مدرستي أعلى املعدالت في‬ ‫التوجيهي على مستوى محافظات‬ ‫الوطن‪ ،‬وأن ننجح معا في تأهيل‬ ‫مجموعة إعالمية جديدة من الطلبة‬ ‫املتميزين ليستمروا في تفعيل‬ ‫اإلذاعة ومجلة احلائط‪.‬‬

‫حمزة قاسم‬ ‫السادس ‪ -‬قلنديا‬ ‫أمتنى أن تنظم املدرسة‬ ‫رحال تعليمية أكثر‪،‬‬ ‫وأن مينح الطلبة فرصة ملدة يوم واحد‬ ‫ملمارسة املهنة التي يرغبون بدراستها في‬ ‫املستقبل‪ ،‬حتت إشراف وتوجيه‬ ‫الهيئة التدريسية‪.‬‬

‫يوسف عالء ‪ -‬حزما‬ ‫أمتنى أن تتطور مدرستي‬ ‫على كافة الصعد‪ ،‬وأن‬ ‫يلتزم الطلبة بالنظام املدرسي‪،‬‬ ‫كما أمتنى أن تنشط صفحة‬ ‫املدرسة على الفيس بوك‬ ‫لتكون مصدرنا لالطالع‬ ‫على املعلومات واإلعالنات املهمة‪.‬‬


‫مختارات "‪"1‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 10‬طرق لقضاء وقت الفراغ خالل انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫حنان شلح‪ -‬الصف التاسع‪ -‬غزة‬ ‫تعتبر الكهرباء جزءا أساسا في حياتنا اليومية‪،‬‬ ‫وغالبا عندما ينقطع التيار الكهربائي في املنزل‬ ‫نشعر أن الوقت بطيء جدا‪ ،‬ونصاب بالضجر‪،‬‬ ‫ولألسف مير الوقت أبطأ ما يكون في قطاع غزة‬ ‫الذي ينقطع التيار الكهربائي عنه ما يقارب ‪12‬‬ ‫ساعة يوميا؛ بسبب احلصار‪ ،‬وعدم السماح بإدخال‬ ‫كميات السوالر الالزمة لتشغيل محطة الكهرباء‬ ‫الوحيدة‪ ،‬إضافة إلى التجاذبات السياسية بني‬ ‫الفصائل‪ ،‬األمر الذي يجعل الفرد يعيش في حالة‬

‫من الشعور بالكآبة‪ ،‬ويعاني من فراغ الوقت‪ ،‬في ظل‬ ‫تلك الساعات الطويلة دون تيار كهربائي‪ ،‬خاصة‬ ‫مع حر الصيف الشديد‪.‬‬ ‫وفي نهاية املطاف مير الوقت‪ ،‬بطيئا أم سريعا‪،‬‬ ‫وهناك طرق كثيرة إلضاعته‪ ،‬وكذلك طرق‬ ‫الستثماره بالشكل الصحيح‪ ،‬إن أردنا‪ .‬وقد استفتينا‬ ‫عددا من الطالبات حول كيفية قضاء وقت الفراغ‪،‬‬ ‫فأجابت غالبيتهن‪« :‬ال شيء يستحق الذكر»‪،‬‬ ‫وأوضح غيرهن‪« :‬ننشغل بالتحدث مع بعضنا‬ ‫فحسب»‪ ،‬وأخريات قلن مازحات‪« :‬نفضل أن نحرك‬ ‫املراوح بسبب احلر»‪.‬‬

‫وقد ارتأينا أن نقدم عشر نصائح حملاولة استثمار‬ ‫الوقت في عمل مفيد‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫‪1 .1‬قراءة الكتب والروايات التي تعمل على‬ ‫توسيع الثقافة ومعرفة الفرد‪ ،‬فالقراءة غذاء‬ ‫العقل‪.‬‬ ‫‪2 .2‬الكتابة‪ :‬ككتابة القصص القصيرة والشعر‪.‬‬ ‫‪3 .3‬ممارسة الرياضة التي تقي اجلسم من‬ ‫األمراض‪ ،‬وتخلص اجلسم من الوزن الزائد‪.‬‬ ‫‪4 .4‬ممارسة بعض العادات والطقوس الدينية‪.‬‬ ‫‪5 .5‬ممارسة الهوايات املفضلة‬ ‫واألشغال اليدوية‪...‬إلخ‪.‬‬

‫كالرسم‪،‬‬

‫‪6 .6‬القيام بأعمال املنزل‪ :‬من طهو الطعام‪،‬‬ ‫والتنظيف والترتيب‪.‬‬ ‫‪7 .7‬التقرب من العائلة ومناقشة مواضيع تثير‬ ‫اهتمام أفراد األسرة‪.‬‬ ‫‪8 .8‬متتني صلة الرحم عبر زيارة األقارب‬ ‫واجليران‪.‬‬ ‫‪9 .9‬تعلم لغات جديدة‪.‬‬ ‫‪1010‬القيام برحالت ترفيهية إلى البحر أو‬ ‫املتاحف التاريخية‪.‬‬ ‫وبهذا تتمكن من القضاء على امللل وشغل وقتك‬ ‫بعمل مثمر‪ ،‬األمر الذي سيشعرك بالرضى‬ ‫والسعادة عند انتهاء يومك دون الشعور بالكآبة‬ ‫بسبب انقطاع التيار الكهربائي‪.‬‬

‫مشكلتنا ‪ ...‬قلة الرحل التعليمية‬ ‫أفياء مراد‪ -‬الصف السابع‪ -‬قلنديا‬ ‫تعمل مدارسنا جاهدة لتلبية كافة احتياجاتنا‬ ‫ومتطلباتنا التعليمية التي من شأنها أن تنهض‬ ‫باملسيرة التعليمية رغم كل العقبات والتحديات‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬إال أن هناك مطالب رمبا تبقى رهنا‬ ‫بامليزانيات املقرة‪ ،‬واألنظمة‪ ،‬ومنها الرحل التعليمية‬ ‫التي تعد قليلة جدا رغم أهميتها في تقدمي املعرفة‬ ‫بشكل حيوي وغير روتيني‪ ،‬إضافة إلى كونها‬ ‫تسهم في حتفيز الطلبة والترفيه عنهم‪ ،‬وترفع من‬ ‫مستواهم الثقافي‪.‬‬

‫من هنا قررنا أن نسير في‬ ‫مبادرة لتتبع هذا املطلب من‬ ‫خالل اآلتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬التعبير عن املوضوع إعالميا‬ ‫من خالل اإلذاعة واملجلة لتصل‬ ‫الرسالة ويصبح املطلب جماعيا‪.‬‬ ‫‪ .2‬متابعة املوضوع مع اإلدارة‬ ‫املدرسية واجلهات املعنية لبحث‬ ‫احلصول على دعم مادي‪.‬‬ ‫‪ .3‬تقدمي مقترحات لتنظيم رحالت غير مكلفة‬ ‫إلى مناطق قريبة واألماكن الطبيعية‪.‬‬

‫‪ .4‬تشجيع فكرة رحل الصفوف املنفردة إلى‬ ‫مصانع وجامعات ومدارس مهنية مبساهمة مادية‬ ‫من الطلبة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مختارات "‪"2‬‬

‫فيسبوك «أشهر من نار على علم»‬ ‫محمد صالح ‪ -‬الصف التاسع‪ -‬حزما‬ ‫هل تساءل أحدكم يوما ما هو الفيسبوك؟ بالطبع ال‪ ،‬فجميعنا صغارا وكبارا‬ ‫أصبحنا نعرف ما هو ولدينا حساب عليه‪ .‬ولكن هل فكر أحدكم ماذا تعني‬ ‫كلمة «فيسبوك»؟‬ ‫إن الفيسبوك هو أحد أهم مواقع التواصل االجتماعي وأكثرها شهرة على‬ ‫اإلطالق‪ ،‬فهو كما نعلم جميعا يتيح ملستخدميه التواصل مع األهل واألصدقاء في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬ونقوم من خالله مبشاركة األخبار وتبادل املعلومات والصور‬ ‫بشكل سريع‪ ،‬ولكن علينا احلذر من إهدار الوقت واإلدمان عليه‪.‬‬

‫الفيسبوك عام ‪ ،2004‬ليتمكن من التواصل مع أصدقائه في اجلامعة على غرار‬ ‫ذلك الكتاب في املدارس واجلامعات‪.‬‬

‫أصل التسمية‬

‫لقد كانت كلمة فيسبوك منتشرة في اجلامعات واملدارس األمريكية قبل اختراع‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬وهي عبارة عن كتاب يضم صور جميع الطالب الذين تخرجوا‪ ،‬مع‬ ‫اسم كل طالب‪ ،‬وبعض املعلومات عنه حتت صورته‪ ،‬وذلك حتى يتذكر‬ ‫الطالب بعضهم بعضا‪ ،‬ويتمكنوا من التواصل فيما بينهم فيما بعد‪ .‬ومن هنا‬ ‫جاءت التسمية والفكرة‪ ،‬حيث قام مارك زوكربرج؛ مؤسس املوقع‪ ،‬بإنشاء موقع‬

‫ناقلـــــة نفايـــــات واحـــــدة لثالث قـــــرى‬ ‫مررت في شوارعها ورائحة النفايات متأل الهواء‪ ،‬والشوارع تعج بها‪ ،‬وتتراكم الزجاجات‬ ‫الفارغة وأكياس النفايات وبقايا الطعام‪ ،‬فلم يعد املنظر وال الرائحة يطاقان‪.‬‬ ‫لذلك أوجه رسالتي إلى رئيس بلدية حزما‪ ،‬السيد موفق اخلطيب‪ ،‬أن يسارع‬ ‫حلل هذه املشكلة بزيادة عدد احلاويات مبا يتالءم مع كمية النفايات في‬ ‫القرية‪ ،‬وتخصيص ناقلة نفايات خاصة للقرية حيث إن هناك ناقلة واحدة‬ ‫مشتركة مع قريتي جبع ومخماس‪ ،‬مما يؤخر عملية نقل النفايات‪ ،‬ويؤدي‬ ‫لتراكمها لعدة أسابيع‪ ،‬كما أوجه رسالتي أيضا إلى األهالي‪ ،‬وأطلب منهم‬ ‫احلفاظ على نظافة القرية‪ ،‬وعدم رمي الزجاجات الفارغة وأغلفة السكاكر‬ ‫واحللويات على الطرقات‪ ،‬ورمي النفايات في احلاوية‪ ،‬وليس قريبا منها أو‬ ‫بجانبها‪.‬‬

‫وعد ضيف الله ‪ -‬الصف العاشر‪ -‬حزما‬ ‫تنتشر في الكثير من مدننا وقرانا ظاهرة تراكم النفايات في الشوارع واألزقة‬ ‫وأمام املنازل واحملال التجارية‪ ،‬وحتى حول حاوية النفايات نفسها‪ ،‬فبعض‬ ‫األشخاص يرمون النفايات بجانب احلاوية بدال من وضعها داخلها‪ ،‬مما يؤدي إلى‬ ‫تلوث البيئة وانتشار األمراض واإلضرار بالصحة العامة‪.‬‬ ‫وفي قرية حزما‪ ،‬على سبيل املثال‪ ،‬نعاني من هذه املشكلة التي تفقد القرية جمالها‬ ‫الطبيعي وتترك انطباعا سيئا لدى زائريها‪ ،‬األمر الذي يشعرني بالضيق‪ ،‬خاصة كلما‬


‫مختارات "‪"3‬‬

‫الطابور الصباحي‪ ..‬نقطة نظام ضائعة!‬ ‫عبد الله وائل ‪ -‬الصف احلادي عشر‪ -‬جبع‬ ‫تتفاقم مشكلة تأخر الطلبة عن الطابور الصباحي‬ ‫مبستويات مختلفة في جميع املدارس الفلسطينية‪،‬‬ ‫وهي مشكلة تربوية تشكل هاجسا كبيرا إلدارات‬ ‫املدارس في كل مكان‪.‬‬ ‫ومن األهمية مبكان أن يحضر الطلبة الطابور الصباحي؛‬ ‫ملا يعنيه من تنشيط اجلسم والعقل بالرياضة واملعلومات‬ ‫املختلفة‪ ،‬حيث يقول الطالب عبد الله العنزي‪« :‬يعتبر‬ ‫السهر لساعات متأخرة من الليل من أهم األسباب التي‬ ‫تؤدي إلى تأخري عن الطابور الصباحي»‪.‬‬ ‫ويطرح غيره أسبابا مختلفة لتأخرهم‪ ،‬منها بعد‬ ‫املنزل عن املدرسة‪ ،‬أو عدم وجود وسيلة نقل للطالب‪،‬‬ ‫وعدم رغبة الطالب في الدراسة‪ ،‬وعدم الرغبة في أداء‬ ‫التمارين الرياضية‪ ،‬وغفلة األسرة عن إيقاظ الطالب‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫لم اكتف بسؤال عينة من الطلبة عن أسباب تأخرهم‪،‬‬ ‫بل أطلعت طلبة آخرين على النتائج‪ ،‬وطلبت أن‬ ‫يقدموا مقترحات من شأنها تشجيع الطلبة على االلتزام‬ ‫مبوعد الدوام الدراسي‪ ،‬وكان منها‪:‬‬

‫ ‬

‫ ‬ ‫ ‬

‫•اإلعالن عن مسابقات ثقافية في اإلذاعة‬ ‫الصباحية على أن ترصد للفائزين جوائز عينية‬ ‫لتشجيع الطلبة املتأخرين على احلضور مبكرا‬ ‫ليحظوا بفرصة املشاركة‪.‬‬ ‫•جتديد األساليب التدريسية وحل املشاكل‬ ‫التربوية العالقة بني الطلبة واملعلمني‪.‬‬ ‫•السعي حلل املشاكل التي حتول دون وصولهم‬ ‫على املوعد رغما عنهم كعدم توفر مواصالت‬ ‫للطلبة في املناطق البعيدة‪.‬‬

‫النظافــــــة ثقافــــــة‬ ‫دنيا طميزي‪ -‬الصف التاسع‪ -‬الرام‬ ‫«امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك‬ ‫انحناءة لظهر عامل النظافة‪ ...‬فهل من إحسان‬ ‫لديك»؟! أحمد الشقيري‬ ‫لألسف الشديد ال يزال بعض الطالبات يلقني النفايات‬ ‫في ساحة املدرسة دون اكتراث بأهمية نظافة املكان‪،‬‬ ‫التي تعكس نظافة األفراد‪ ،‬ودون الشعور بعامالت‬ ‫النظافة في املدرسة‪ ،‬وكم من اجلهد والتعب اليومي‬ ‫الذي يبذلنه في سبيل تنظيف باحات املدرسة‪.‬‬ ‫ومن املؤسف أننا ال زلنا نطرح هذه املشكلة التي من‬ ‫املفترض أن تكون حلت ورسخت في سلوكياتنا منذ‬ ‫براعم عمرنا األولى‪.‬‬ ‫لذلك دعونا نذكر بأن احلل بداية ينبع من وعينا‬ ‫بأهمية النظافة‪ ،‬سواء الشخصية‪ ،‬أو نظافة األمكنة‬ ‫التي نرتادها‪ ،‬كما إن النظافة مرآة تعكس طيب‬ ‫سلوكنا‪ ،‬ومدى إفادتنا من التعليم‪ ،‬ومن هنا قررنا‬ ‫نحن طالبات التربية اإلعالمية أن نقوم بحملة‬ ‫توعية ومتابعة من خالل‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬التذكير باملوضوع ومتابعته بشكل مستمر من‬

‫خالل اإلعالم الطالبي في اإلذاعة واملجلة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تخصيص أوقات محددة أسبوعيا أو شهريا‪،‬‬ ‫لتنظيف املدرسة واالهتمام بها‪ ،‬سواء بعد الدوام أو‬ ‫أثناءه‪ ،‬باالتفاق مع الهيئة التدريسية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تشكيل جلنة مراقبة لسلوك الطالبات وتسجيل‬ ‫أسماء من يلقني النفايات على األرض‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬سيطلب من كل طالبة يثبت أنها ألقت قمامة‬ ‫على األرض أن تقدم اعتذارا لكل املدرسة على اإلذاعة‬ ‫الصباحية‪.‬‬ ‫وفي اخلتام نتمنى بأن تصل رسالتنا إلى جميع‬ ‫الطلبة وأن تترجم فعليا في كل املدارس من خالل‬ ‫عمل مبادرات شبيهة للتي اقترحناها‪.‬‬

‫اختيار التخصص المناسب‬

‫مفتـــــاح نجاحـــــك!‬

‫جوالن مزهر ‪ -‬الصف الثامن ‪ -‬قلنديا‬ ‫بعد إنهاء الثانوية العامة بنجاح‪ ،‬يختار بعض الطلبة‬ ‫تخصصهم اجلامعي دون تردد‪ ،‬خاصة إذا كانوا‬ ‫يحلمون به منذ الصفوف االبتدائية‪ ،‬في حني‬ ‫يشعر طلبة آخرون باإلحباط لعدم قدرتهم على‬ ‫اختيار تخصصاتهم عن اقتناع‪ ،‬ورمبا يواجهون‬ ‫مشكلة أكبر إن اختاروا تخصصات ال تناسبهم‪.‬‬ ‫هذه خالصة استنتجتها من حديث دار بني أفراد‬ ‫عائلتي‪ ،‬ووددت طرحه في مجلة فصول‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن األمر يتعلق بكل طالب بغض النظر إن كان‬ ‫في الصفوف االبتدائية أو الثانوية‪ ،‬حيث يجب أن‬ ‫نفكر جميعا بالهدف من دراستنا‪ ،‬وإلى ماذا نطمح‬ ‫أن يوصلنا اجتهادنا‪.‬‬ ‫ولهذا علينا أن نحدد ميولنا كي نختار تخصصات‬ ‫تناسبنا‪ ،‬ويفضل أن نختار تخصصات لها شواغر‬ ‫وظيفية كي ال نصبح عاطلني عن العمل‬ ‫كالكثيرين من أقاربنا وجيراننا اخلريجني‪ ،‬وال‬ ‫بأس إن استشرنا بعض املقربني من األهل واملعلمني‬ ‫ليسدوا لنا نصيحة إذا ما استمرت حيرتنا‪ ،‬ولم‬ ‫نستطع أن نحدد ميولنا بالشكل الصحيح‪ ،‬وأخيرا‬ ‫يجب أن نتنبه إلى قدراتنا وميزاتنا ونستثمرها‬ ‫جيدا‪ ،‬ال أن نقع ضحية لضغط األهل الذين قد‬ ‫ميلون علينا ما نختاره‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫إبحث وقرر‬ ‫الطلبة األعزاء اختبروا ثقافتكم العامة‪ ،‬من خالل اإلجابة على األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪07‬‬

‫تأخذ مساحة كبيرة وتوضع على‬ ‫حامل وجتمع كل النشرات؟‬

‫‪08‬‬

‫‪09‬‬ ‫موضوع يحتمل وجهتي نظر‬ ‫ما بني املؤيد واملعارض؟‬

‫كيف يتنفس الضفدع حتت املاء؟‬

‫على ماذا يعتمد اإلعالم املرئي‬ ‫بالدرجة األولى؟‬

‫أنا بداية النهاية ونهاية الزمان واملكان‬ ‫أنا بداية النبات ونهاية اإلنسان‬ ‫واحليوان‪ ،‬هل عرفتني؟‬

‫‪10‬‬ ‫من هو اإلنسان الذي قتل سدس‬ ‫سكان العالم؟‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪1‬الطالب‬ ‫‪2‬التأكد من صحة املعلومات وتوثيقها ومصداقية‬ ‫املصدر‪.‬‬ ‫‪3‬صحيفة احلائط‪.‬‬ ‫‪4‬املناظرة‬

‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.9‬‬

‫ما هي عناصر االتصال‬ ‫اخلمسة؟‬

‫كيف حتصل على العدد ‪100‬‬ ‫باستخدام الرقم (‪ )1‬خمس مرات؟‬

‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ما فائدة املقابلة الصحفية؟‬

‫ماذا يسمى اللون الصحفي الذي‬ ‫يحتوي على تفاصيل اخلبر وخلفياته؟‬

‫ما هي األسئلة اخلمسة للخبر؟‬

‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬

‫من تخاطب الصحافة‬ ‫املدرسية بالدرجة األولى؟‬

‫‪5‬الصورة والفيديو‬ ‫‪ 6‬املرسل‪ ،‬املستقبل‪ ،‬الوسيلة‪ ،‬الرسالة‪ ،‬التغذية الراجعة‪.‬‬ ‫‪ 7‬من‪ ،‬ماذا‪ ،‬أين‪ ،‬كيف‪ ،‬متى‪.‬‬ ‫‪ 8‬التقرير اإلخباري‬ ‫‪ 9‬حرف النون‬

‫‪ 1010‬من خالل جلده‬ ‫‪1111‬قابيل الذي قتل هابيل‪ .‬حيث كان عدد سكان‬ ‫األرض آنذاك ستة‪ :‬آدم وحواء وقابيل وهابيل‬ ‫وأختاهما‪ .‬‬ ‫‪100 =11-1111212‬‬

‫‪16‬‬

‫مسابقة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.