نشرة البيت العربي لالقتصاد واألعمال 13
يوليو (متوز) /أغسطس (آب)
2009 www.casaarabe.es
تعليق
الماء ،مصدر للنمو االقتصادي في أوقات األزمات مازالت مشكلة المياه في العالم العربي تشغل اهتمام الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية ،وسيستمر هذا األمر خالل العقود المقبلة .إن تطوير البنى التحتية والسياسات المائية يمثل فصال هاما في األجندة السياسية لمعظم هذه الدول التي تبذل جهودا استثمارية كبيرة في هذا المجال .في هذا االتجاه نجد أن توقعات النمو وفرص األعمال التجارية المتاحة إيجابية جدا. وكما أبرزت الندوة التي نظمها «البيت العربي» في يوليو (تموز) الماضي ،فإن مشكلة المياه في معظم دول العالم العربي ليست بالضرورة مشكلة ندرة بل مشكلة إدارة ،مما يفتح المجال أمام سلسلة تحديات مفاهيمية وكذلك سياسية واقتصادية يتحتم التفكر مليا بشأنها والعمل بذكاء وتدبر .إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه هذه الدول هو تمييز العناصر التي تضمن إدارة مستدمة وأكثر فعالية للموارد المائية المتوفرة حاليا .وأبعد من تطوير البنيات األساسية والبحث عن تقنيات أقل تكلفة وبدائل لتوريد المياه ،من الضروري خلق إطارات مالئمة تنظيمية وللتعاون بين القطاعين العام والخاص .ويمكن للهيئات والشركات اإلسبانية ،بما لها من حضور قوي في قطاع المياه ،أن تقوم بدور بالغ األهمية في مجال مواجهة هذه التحديات. يتبع في الصفحة رقم 2
موجز 02تعليق 03إسبانيا والدول العربية عالقات اقتصادية االستثمارات العربية المباشرة في إسبانيا -إيبرغلوبال ( )Iberglobal 04تعــــــاون 05أعمال الشركات اإلسبانية في المغرب – إيريني دوران ()Irene Durán 08أوروبا والدول العربية أوروبا تدرج الشرق األوسط في خططها لتنويع مصادر الطاقة 09اقتصاديات عربية متابعة األزمة االقتصادية من خالل الدول العربية 12دول 14قطاعات 15تقارير ومراجع 16أجنده
الماء في العالم العربي
الشركات اإلسبانية في المغرب :تقدم وتحديات
الندوة التي قام بتنظيمها البيت العربي يومي 1و 2 يوليو (تموز) بعنوان «الماء في العالم العربي:نظرة شاملة ووقائع محلية» ،والتي شارك فيها اثنا عشر خبيرا دوليا في هذا المجال ،فندت بعض المفاهيم والنماذج الفكرية التي تغلب على تحليل مشكلة المياه في العام العربي .تناولت جلسات الندوة بعض التحديات والمشاكل المحددة التي تواجهها إدارة الموارد المائية في عدة حاالت ودول بالمنطقة من بينها الجزائر ومصر والعراق واألردن والمغرب وتونس والسودان.
للشركات اإلسبانية ،وبصفة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ،دور متزايد األهمية في االقتصاد المغربي. إال أن هذا الحضور االقتصادي المتنامي ،والذي بدوره يولد روابط سياسية واجتماعية هامة بين الطرفين ،يحتاج إلى دعم أكبر من قبل المؤسسات و«اللوبيات» االقتصادية لتأييد وتعزيز نشاط هذه الشركات في المغرب .السيدة إيريني دوران ( ،)Irene Duránالباحثة في البوتقة الفكرية للتنويع ( )Think Tank Diversidadبمعهد إدارة األعمال ( ،)IE Business Schoolتتناول هذه الثغرة في مقال بعنوان «الشركات اإلسبانية ،جهات فاعلة للسياسة الخارجية في المغرب» ،تضمنه كتاب صدر حديثا بعنوان «السياسة الخارجية اإلسبانية تجاه المغرب العربي :جهات فاعلة ومصالح» .في هذا العدد نقدم موجزا للمقال المذكور قامت الكاتبة بإعداده خصيصا للنشرة.
يتبع في الصفحة رقم 13
يتبع في الصفحة رقم 5
في هذا العدد من النشرة نقدم لكم موجزا للجوانب الرئيسية للموضوع والنتائج التي تناولتها الندوة .وفي األشهرالقادمة سينشر البيت العربي المحاضرات كجزء من مقال خاص حول الموضوع.