Business Class Magazine Issue No. 156

Page 1

‫»اﻟﻌﺰ واﻟﺨﻴﺮ« ﻋﻨﻮان ﻣﺨﺎزن اﻟﻌﻄﺎء وﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪Sunday 17-12-2017 - issue No.156‬‬




‫ﺟﻮدة اﻟﻨﻈﺎم أوﻟﻮﻳﺔ و»اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ« ﻟﺘﻮﻟﻲ ا?دﻣﻐﺔ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 26-11 -2017 - issue No.155‬‬

‫اﻟﺜﺮوة اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ ﺟﺮار ذﻫﺐ ﻣﺨﺒﺄة‬

‫ﺧﻄﻂ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺗﻀﻊ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ أﻋﺘﺎب‬

‫ﻧﻬﻀﺔ زراﻋﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ‬ ‫‪90‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺗﻠﺘﺤﻖ ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺎل‬

‫ﻓﻲ أﺷﻬﺮ اﻟﺤﺼﺎر!!‬ ‫ﺗﺤﺼﻦ أﻣﻨﻬﺎ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻣﻦ ﺛﺮواﺗﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ّ‬

‫ﺟﻮن ﺟﻮزﻳﻒ دور‪:‬‬ ‫‪ 3‬ﺑﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﺣﺠﻢ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻨﺎ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺰارع‬ ‫»ﺑﻠﺪﻧﺎ« واﻟﻘﺎدم ﻣﺒﺸﺮ‬

‫واﻟﺸﻮاﻫﺪ ﺗﺘﺮاﻛﻢ‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬ ‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20‬‬

‫‪1.5‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫رينج روڤر ڤيالر الجديدة‬

‫غني ٌة عن الوصف‬ ‫ّ‬

‫بنظرة واحدة إلى رينج روڤر ڤيالر ستكتشف أنك تقف أمام تصميم بديع في‬ ‫غاية اإلتقان‪ ،‬فالهيكل الخارجي الجريء وخط الوسط المتواصل والعناية الفائقة‬ ‫ورقيه‪ .‬ال يمكن للكلمات‬ ‫يعبر عن جمال التصميم‬ ‫ّ‬ ‫في التفاصيل هي مزيج ثوري ّ‬ ‫تعبر عن نفسها‪.‬‬ ‫تعبر ّ‬ ‫بدقة عنها‪ ،‬رينج روڤر ڤيالر سيارة ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫لتتعرف‬ ‫نحن نتفق معك على أن رينج روڤر ڤيالر تحتاج إلى مشاهدة شخصية‬ ‫ّ‬ ‫لتتعرف على المزيد‪ ،‬وتذكّر أن تُ معن النظر‬ ‫عليها‪ ،‬تفضل اليوم إلى صالة عرضنا‬ ‫ّ‬ ‫بكل ما تراه‪.‬‬ ‫شركة الفردان بريميير موتورز (ذ‪.‬م‪.‬م‪).‬‬ ‫صالة عرض الند روڤر‪ ،‬الفردان بالزا‪ ،‬شارع السد‬ ‫هاتف‪+974 4447 7566 :‬‬

‫‪landrover-qatar.com‬‬


‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ دﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫وﺗﺨﻠﻴﺪ ًا ﻟﺬﻛﺮى ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ‪1878‬م واﻟﺬي ﻗﺎد‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﻧﻲ رﺣﻤﻪ ا‪U‬‬ ‫ﺷﻌﺒﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ وإرﺳﺎء ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻧﺮﻓﻊ أﺳﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت‬

‫إﻟﻰ ﻣﻘﺎم ﺣﻀﺮة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻔﺪى‬ ‫وإﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ا‪c‬ﻣﻴﺮ اﻟﻮاﻟﺪ‬ ‫وإﻟﻰ ﺳﻤﻮ‬

‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪا‪ U‬ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ا‪c‬ﻣﻴﺮ‬ ‫وإﻟﻰ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺳﺎﺋﻠﻴﻦ ا‪ D‬ﺟﻠﺖ ﻗﺪرﺗﻪ أن ﻳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻌﺰﻳﺰة وﻗﻄﺮ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎ(ﻣﻦ واﻟﻌﺰ‬ ‫واﻟﺮﺧﺎء ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ (ﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻔﺪى‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ا@دارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻨﻚ ﺑﺮوة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪5‬‬


‫ﻓﺨﺮ اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻌﻚ داﺋﻤ ًﺎ‪..‬‬ ‫ا‪K‬ﺻﺪار اﻟﻤﻤﻴﺰ ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺎت اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫إﺻﺪار ﻣﺤﺪود ﻣﻊ ﻣﻜﺎﻓﺂت إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫إﺻﺪار ﻣﺤﺪود‬

‫ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 5,000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬

‫احتفاالً باليوم الوطني‪ ،‬يقدم بنك بروة لعمالئه الجدد والحاليين باقة من المزايا الحصرية من خالل مجموعة جديدة ومميزة من البطاقات االئتمانية‪.‬‬ ‫• ‪ 10,000‬نقطة والء بانتظار العمالء الجدد عند حصولهم على بطاقات بنك بروة االئتمانية‬ ‫• مع كل عملية شراء بقيمة ‪ 1,000‬لاير قطري تتم باستخدام بطاقة ماستركارد االئتمانية محليا ً أو باستخدام بطاقة الصراف اآللي دولياً‪ ،‬يحصل العمالء على‬ ‫فرصة لدخول السحب على ‪ 18‬جائزة نقدية قيمة كل منها ‪ 5,000‬لاير قطري‬ ‫• يحصل العمالء الحاليين على ضعف نقاط الوالء من خالل جميع عمليات الشراء التي تتم بين ‪ 14‬و‪ 23‬ديسمبر ‪*2017‬‬ ‫احصل اليوم على بطاقتك لليوم الوطني من بنك بروة‪.‬‬ ‫يسري العرض من ‪ 11‬ديسمبر‪ 2017‬وحتى ‪ 31‬يناير‪2018‬‬ ‫*تُطبق الشروط واألحكام‪.‬‬

‫اﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ 800 8555‬ﻣﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬

‫‪16001‬‬

‫رقم الترخيص ‪٢٠١٧/٥٧٩٢‬‬

‫‪BARWABANK.COM‬‬



‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪sunday 17-12 -2017 - issue No.156‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ا‪d‬ﻧﺼﺎري‪ :‬أﻓﻜﺎرﻧﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺮﻗﻲ‬ ‫أداﺗﻨﺎ وﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻠﻨﺎ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﻄﻌﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﻤﺰدوج ﺑﺎﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻘﻄﺮي‬

‫‪36‬‬

‫‪30‬‬ ‫راﺑﻄﺔ رﺟﺎل ا‪d‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫‪66‬‬

‫ا‪d‬ﻟﻤﺎن واﻟﺼﻴﻨﻴﻮن واﻓﺪون ﺟﺪد‬ ‫وا‪d‬رﻗﺎم ﺗﻔﺘﺢ دﻓﺎﺗﺮ ا‪f‬ﺣﺼﺎء‬

‫‪70‬‬

‫ﺗﺆﺳﺲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ودواﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬


9

Business Class Magazine issue No. 156


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫‪62‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﺻﺪﻣﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫وﺣﻘﺎﺋﻖ ﺑﺄﺛﺮ رﺟﻌﻲ‬

‫‪48‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎل اﻟﻘﻄﺮي ﻓﺮس ﺗﺠﺘﺎز ﺧﻨﺪق‬

‫‪52‬‬

‫اﻟﺤﺼﺎر وﺗﺤﻔﺮ ﻗﺒﺮ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺤﻮر‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر ا‪d‬ﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫‪56‬‬



‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻓﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﻴﺮاﺗﻮن ﺟﺮاﻧﺪ اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫يحتفــل شــيراتون جرانــد الدوحــة باليــوم‬ ‫الوطنــي لدولــة قطــر وذلــك بدعــوة الضيــوف‬ ‫لالنضمــام واالســتمتاع مبجموعــة مــن‬ ‫األنشــطة والعــروض املميــزة احتفــاالً بالتقاليــد‬ ‫والعــادات القطريــة مــن يــوم ‪ 14‬إلــى ‪18‬‬ ‫ديســمبر ‪.2017‬‬ ‫وســيحتفل الفنــدق باليــوم الوطنــي مــن خــالل‬ ‫تقــدمي العــروض املميــزة التــي تبــدأ بعــرض‬ ‫بهلوانــي رائــع يف أجــواء الفنــدق الفخمــة يف‬ ‫‪ 14‬ديســمبر ‪ .2017‬وميكــن للضيــوف مشــاهدة‬ ‫عــروض فرقــة ســونيكس الذيــن يقدمــون‬ ‫عــرض «ميرافيجليــا» األكثــر شــهرة‪ ،‬مرتــن‬ ‫يوميــا يف متــام الســاعة ‪ 6:30‬مســا ًء والســاعة‬ ‫‪ 9:00‬مســا ًء‪ .‬وسيســتمتع الضيــوف بالعــروض‬ ‫اليوميــة ملــدة خمســة أيــام يف الهــواء الطلــق‬ ‫وبأجــواء ليــس لهــا مثيــل التــي تشــبه احللــم‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ويعــزز اليــوم الوطنــي روح التــآزر بــن املجتمــع‬ ‫القطــري‪ ،‬حيــث سيســتمتع احلضــور بالعــرض‬ ‫األخيــر الــذي ســيختتم فعاليــات رائعــة‬ ‫اســتمرت خمســة أيــام‪ ،‬يف يــوم ‪ 18‬ديســمبر‬ ‫احتفــاالً بهــذه املناســبة‪ .‬ومــن املقــرر أن يتــم‬ ‫تقــدمي عرضــن‪ ،‬يف متــام الســاعة ‪11:30‬‬ ‫صباحــاً والســاعة ‪ 6:00‬مســا ًء‪ ،‬قبــل عــرض‬ ‫األلعــاب الناريــة‪.‬‬ ‫يحتفــل املجتمــع القطــري باليــوم الوطنــي‬ ‫لدولــة قطــر‪ ،‬حيــث يبــرز يــوم ‪ 18‬ديســمبر مــن‬ ‫عــام ‪ ،1878‬عندمــا قــام الشــيخ جاســم بــن‬ ‫محمــد بــن ثانــي‪ ،‬مؤســس دولــة قطــر‪ ،‬بإنشــاء‬ ‫وإرســاء قواعــد الدولــة احلديثــة‪ .‬ويأمــل‬ ‫شــيراتون جرانــد الدوحــة مبزيــد مــن الرخــاء‬ ‫يف هــذه املناســبة التــي ال تنســى‪ ،‬ويتمنــى أن‬ ‫تتمتــع قطــر دائمــا باألمــن والرفــاه واالزدهــار‬ ‫حتــت القيــادة احلكيمــة لصاحــب الســمو أميــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫البــالد الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثانــي‪.‬‬ ‫وقــال الســيد ســعيد احليــدري‪ ،‬مديــر عــام‬ ‫فنــدق ومنتجــع شــيراتون جرانــد الدوحــة‪« :‬إن‬ ‫يــوم قطــر الوطنــي هــو مناســبة مميــزة ليســت‬ ‫فقــط للقطريــن‪ ،‬بــل جلميــع املقيمــن‪ .‬إننــا‬ ‫نتطلــع إلــى االحتفــال بهــذه املناســبة بوجــود‬ ‫الــروح الوطنيــة واحلمــاس الــذي يعكــس أيضـاً‬ ‫التزامنــا جتــاه هــذه األمــة وشــعبها»‪.‬‬ ‫وأضــاف الســيد ســعيد‪« :‬باإلضافــة إلــى‬ ‫احتفــاالت الدولــة‪ ،‬ســيقدم الفنــدق مجموعــة‬ ‫متنوعــة مــن األنشــطة التــي تُظهــر الــروح‬ ‫والتقاليــد القطريــة مــع ضيوفنــا»‪.‬‬ ‫ســيبدأ الفنــدق احتفــاالت يــوم ‪ 18‬ديســمبر‬ ‫بتقطيــع الكعكــة املخصصــة لليــوم الوطنــي‪ ،‬يف‬ ‫حــن سيســتمتع الضيــوف بالعــروض الترفيهية‬ ‫والثقافيــة وأشــهى املأكــوالت احملليــة التــي‬ ‫تشــمل تقاليــد وثقافــة أهــل قطــر‪.‬‬


‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ إﺧﻼﺻﻚ ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻦ ﻣﺘﺄﻧﻘﺎ ﻓﻲ اﺣﺘﻔﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻊ اﻟﻌﺮض اﻟﺤﺼﺮي‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرات ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬ﺑﻨﺰ‬ ‫‪ E-Class‬و ‪.GLC‬‬ ‫‪ GLC 250‬ﻣﻮدﻳﻞ ‪ ٢٠١٨‬اﺑﺘـﺪاء ﻣﻦ‬

‫‪ E 200‬ﻣﻮدﻳﻞ ‪ ٢٠١٨‬اﺑﺘـﺪاء ﻣﻦ‬

‫‪ ١٧٩٫٠٠٠‬ر‪.‬ق‪ ١٧٩٫٠٠٠ *.‬ر‪.‬ق‪*.‬‬ ‫*اﻟﻌﺮض ﺳﺎري ﺣﺘﻰ ‪ ٣١‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪.٢٠١٧ ،‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬ ‫‪٢٠١٧/٥٦٧١‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ‪2017‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺒﻨﻚ وأﻓﺮاد ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫بنــك اخلليــج التجــاري (اخلليجــي) ش‪.‬م‪.‬ق‪.‬ع‪ ،‬بنــك اجليــل القــادم يف‬ ‫قطــر‪ ،‬احتفــل باليــوم الوطنــي لدولــة قطــر يف مقــره يف منطقــة اخلليــج‬ ‫الغربــي‪ ،‬تخلــل الفعاليــة العديــد مــن األنشــطة الترفيهيــة بهــذه املناســبة‪،‬‬ ‫وذلــك بحضــور ســعادة الشــيخ حمــد بــن فيصــل بــن ثانــي آل ثانــي‪،‬‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة اخلليجــي‪ ،‬إلــى جانــب اإلدارة التنفيذيــة واملوظفــن‬ ‫وأفــراد عائالتهــم‪ .‬وقــد اقيــم احلفــل‪ ،‬الــذي يخلــد يــوم اســتقالل قطــر‪،‬‬ ‫احتفــا ًء باالجنــازات الكبيــرة التــى حققتهــا البــالد منــذ تأسيســها‬ ‫وتقديــراً حلكمــة قيادتهــا وتصميــم شــعبها علــى مواجهــة التحديــات‬ ‫التــي شــهدتها البــالد هــذا العــام‪.‬‬ ‫خــالل الفعاليــة‪ ،‬رفــع ســعادة الشــيخ حمــد بــن فيصــل بــن ثانــي آل‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫ثانــي التهانــي والتبريــكات إلــى مقــام صاحــب الســمو الشــيخ متيــم‬ ‫بــن حمــد آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــالد املفــدى مبناســبة احتفــاالت اليــوم‬ ‫الوطنــي‪ ،‬وجــدد التــزام البنــك مبواصلــة تقــدمي الدعــم للبــالد وشــعبها‬ ‫واقتصادهــا وصــوالً إلــى حتقيــق رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ 2030‬وحتقيــق‬ ‫الرخــاء والتطــور لألمــة‪.‬‬ ‫ويف كلمتــه التــي ألقاهــا أمــام موظفــي البنــك وأفــراد عائالتهــم‪ ،‬قــال‬ ‫ســعادة الشــيخ حمــد بــن فيصــل بــن ثانــي آل ثانــي‪ « :‬يف هــذا اليــوم‬ ‫امليمــون‪ ،‬يشــرفني أن أرفــع إلــى مقــام صاحــب الســمو الشــيخ متيــم‬ ‫بــن حمــد آل ثانــي‪ ،‬أميــر البــالد املفــدى أســمى آيــات التهنئــة والتبريــك‬ ‫مبناســبة اليــوم الوطنــي لدولــة قطــر‪ ،‬وأن أعــرب عــن تقديرنــا حلكمتــه‬



‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ونفــاذ بصيرتــه التــي جتلــت يف مواجهــة‬ ‫التحديــات السياســية الراهنــة يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وبالنيابــة عــن اخلليجــي‪ ،‬أتقــدم إلــى شــعب‬ ‫قطــر العزيــز‪ ،‬مواطنن ومقيمــن بأحر التهاني‬ ‫يف اليــوم الوطنــي وأمتنــى لهــم عطلــة مباركــة‪،‬‬ ‫كمــا أتوجــه لهــم بالشــكر علــى مــا أظهــروه مــن‬ ‫دعــم خــالل هــذا العــام‪ .‬اليــوم‪ ،‬نقــف بإجــالل‬ ‫وإكبــار تكرميــاً آلبائنــا املؤسســن‪ ،‬لقيمهــم‬ ‫الســامية‪ ،‬ألمجادهــم العظيمــة ولقيادتهــم‬ ‫الفــذة التــي أسســت حلاضرنــا احلديــث‪ ،‬إنــه‬ ‫اإلرث اخلالــد واألمانــة العظيمــة التــي حتملهــا‬ ‫قيادتنــا اليــوم وتبنــي عليهــا مــن أجــل االرتقــاء‬ ‫بدولــة قطــر نحــو آفــاق وأمجــاد جديــدة‪.‬‬ ‫أخيــرا‪ ،‬أود أن أنتهــز هــذه املناســبة ألعبــر عــن‬ ‫التــزام اخلليجــي الكامــل بدعــم رفــاه ورخــاء‬ ‫أمتنــا‪ ،‬النهــوض باقتصــاد الوطــن‪ ،‬وحتقيــق‬ ‫رؤيتــه املســتقبلية‪ .‬اللهــم بــارك ببلدنــا وشــعبنا‬ ‫وهــب لهمــا مــن كل شــيء َ‬ ‫أفضلــه‪».‬‬ ‫مــن جانبــه أكــد الســيد‪ /‬فهــد آل خليفــة‪،‬‬ ‫الرئيــس التنفيــذي ملجموعــة اخلليجــي‪ ،‬أن‬ ‫اليــوم الوطنــي لدولــة قطــر هــو املناســبة‬

‫‪14‬‬

‫املثاليــة لتجديــد الــوالء وإظهــار التضامــن‪،‬‬ ‫الوحــدة واالعتــزاز بالهويــة الوطنيــة لدولــة‬ ‫قطــر‪ .‬كمــا قــ ّدم آل خليفــة تهنئتــه للقيــادة‬ ‫احلكيمــة واحلكومــة الرشــيدة والشــعب العزيــز‬ ‫يف قطــر علــى مــا حققتــه األمــة مــن إجنــازات‬ ‫علــى مــر الســنن‪ ،‬كمــا دعــا لالحتفــاء‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫باالزدهــار‪ ،‬االســتقرار والتقــدم الــذي تنعــم بــه‬ ‫قطــر اليــوم‪.‬‬ ‫كمــا شــهدت الفعاليــة التــزام اخلليجــي‬ ‫باملناســبات الوطنيــة ورؤيــة قطــر‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫حتفيــز موظفيــه‪ ،‬خــارج أوقــات العمــل‪ ،‬علــى‬ ‫التكاتــف والتحلــي بــروح الفريــق‪.‬‬



‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻔﺮدان ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻣﺮﻛﺰ ًا ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮاز اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﺆﻟﺆة‪-‬ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة الفــردان للســيارات الرياضيــة‪ ،‬الوكيــل الرســمي لعالمتــي‬ ‫فيــراري ومازيراتــي يف قطــر‪ ،‬عــن افتتــاح مركــز خدمــة فاخــر جديــد‬ ‫لصيانــة الســيارات التــي حتمــل العالمتــن اإليطاليتــن الشــهيرتن علــى‬ ‫مســتوى العالــم يف منطقــة اللؤلؤة‪-‬قطــر؛ لتكــون بذلــك أولــى شــركة‬ ‫تفتتــح منشــأة مــن هــذا النــوع يف منطقــة اللؤلــؤة التــي تعــد الوجهــة‬ ‫األفخــم للترفيــه علــى مســتوى البــالد‪.‬‬ ‫ويجســد مركــز اخلدمــة اجلديــد التــزام شــركة الفــردان للســيارات‬ ‫الرياضيــة باالرتقــاء بتجربــة مالكــي ســيارات مازيراتــي وفيــراري يف‬ ‫قطــر‪ ،‬حيــث يتميــز بتصميمــه الثــوري علــى شــكل ’العيــادة‘ والــذي‬ ‫يحاكــي أســلوب العالمتــن الشــهير يف التصميــم واالبتــكار‪ .‬ويحمــل‬ ‫املركــز رؤيــة جتمــع بــن البســاطة والتطــور يف آن واحــد وترتقــي‬ ‫إلــى أفخــم معاييــر اجلمــال لتبعــث الرضــا والثقــة يف نفــوس مالكــي‬ ‫الســيارات فــور دخولهــم إلــى املركــز‪.‬‬ ‫وتبلــغ مســاحة املركــز ‪ 2,107‬متــراً مربعـاً ليســتوعب بذلــك ‪ 20‬محطــة‬ ‫للعمــل‪ ،‬واملجهــزة بأحــدث األدوات التشــخيصية املصممــة خصيصــاً‬ ‫لتالئــم التقنيــات الهندســية املتطــورة التــي تتميــز بهــا ســيارات مازيراتــي‬

‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫وفيــراري‪ .‬وإضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬يضــم املركــز وحــدات مخصصــة لقطــع‬ ‫الغيــار األصليــة وخدمــة تبديــل الزيــت والفلتــر إضافــة إلــى خدمــات‬ ‫موازنــة وتبديــل اإلطــارات وحتديــث النظــم اإللكترونيــة والبرمجــة‪.‬‬ ‫أمــا عــن خدمــات جســم الســياره والطــالء‪ ،‬فمــا زالــت تتوافــر يف مركــز‬ ‫الصيانــة املتواجــد باملنطقــة الصناعيــة‪ ،‬شــارع رقــم ‪.2‬‬ ‫ومــن خــالل اجلمــع بــن أحــدث التقنيــات املتطــورة والكفــاءة العمليــة‪،‬‬ ‫يقــدم املركــز للعمــالء جتربــة تفاعليــة ال تضاهــى‪ ،‬وتتعــزز هــذه التجربــة‬ ‫مــن خــالل الصــاالت الفخمــة املصممــة خصيصـاً لتلبــي رغبــة العمــالء‬


‫الذيــن يريــدون قضــاء وقــت االنتظــار ضمــن‬ ‫أجــواء مــن الراحــة واخلصوصيــة بينمــا يتــم‬ ‫تخــدمي ســياراتهم‪.‬‬ ‫ويف تعليقــه علــى االفتتــاح‪ ،‬قــال شــارلي داغــر‪،‬‬ ‫املديــر العــام لعالمتــي فيــراري ومازيراتــي‬ ‫بشــركة الفــردان للســيارات الرياضيــة‪« :‬نحــن‬ ‫متحمســون للغايــة إلطــالق مراكــز خدمــة‬ ‫ســيارات مازيراتــي وفيــراري يف منطقــة‬ ‫اللؤلؤة‪-‬قطــر‪ ،‬والــذي يجســد رؤيــة الفــردان‬ ‫للســيارات الرياضيــة التــي ال تنحصــر بتقــدمي‬ ‫املنتجــات الفاخــرة وحســب‪ ،‬بــل وتركــز علــى‬ ‫توفيــر أرقــى معاييــر اخلدمــة أيضـاً‪ .‬ومــن هنــا‬ ‫جــاء قرارنــا باالســتثمار يف هــذا املوقــع الفاخر‬ ‫لنكــون أول شــركة تفتتــح مركــز صيانــة علــى‬ ‫عــال مــن التميــز والفخامــة‪ ،‬حيــث‬ ‫مســتوى ٍ‬ ‫تعــد منطقــة اللؤلؤة‪-‬قطــر الوجهــة األولــى‬ ‫لنمــط احليــاة الفاخــر علــى مســتوى البــالد‪،‬‬ ‫إضافــة إلــى ســهولة الوصــول إليهــا بالنســبة‬ ‫ملعظــم عمالئنــا‪ ،‬والذيــن يســعدنا أن نتيــح لهــم‬ ‫فرصــة مميــزة حجــز موع ـدًا مســب ًقا لتســليم‬ ‫ســياراتهم ملركــز اخلدمــة ثــم قضــاء وقتهــم يف‬ ‫مرافــق اللؤلــؤة ذات اخلمــس جنــوم بينمــا نقــوم‬ ‫نحــن بعملنــا»‪.‬‬ ‫وتابــع داغــر حديثــه مســلطاً الضوء علــى املزايا‬ ‫الفريــدة ملركــز اخلدمــة والتــي مت تصميمهــا‬ ‫بعنايــة‪« :‬لقــد مت تصميــم محطــات العمــل وفــق‬ ‫منظــور جمالــي فريــد‪ ،‬حيــث مت إدمــاج كافــة‬ ‫التقنيــات واملعــدات حتــت األرضيــة‪ ،‬وكان‬ ‫هدفنــا أن يكــون املركــز علــى شــكل عيــادة‬ ‫للســيارات تتميــز بتصميمهــا الداخلــي األنيــق‬ ‫والفاخــر‪ .‬إضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬نعتمــد علــى‬ ‫التقنيــة الالســلكية لنقــدم لعمالئنــا أســرع‬ ‫احللــول وأكثرهــا فعاليــة‪ .‬ومــن جانــب آخــر‪،‬‬ ‫يعكــس املركــز رؤيتنــا التــي ال تقتصــر علــى‬ ‫االبتــكار‪ ،‬بــل وتشــمل حمايــة البيئــة أيضــاً‪،‬‬ ‫ولــذا فنحــن ســعداء ببنــاء منشــأة تعتمــد‬ ‫علــى أحــدث املعــدات واألســاليب يف لتقليــل‬ ‫التســريبات واالنبعاثــات»‪.‬‬ ‫ويحفــل ســجل شــركة الفــردان للســيارات‬ ‫الرياضيــة بالعديــد مــن اجلوائــز يف مجــال‬ ‫خدمــات مــا بعــد البيــع‪ .‬فعلــى ســبيل املثــال‪،‬‬ ‫حــازت شــركة الفــردان للســيارات الرياضيــة‬ ‫علــى جائــزة أفضــل أداء ملبيعاتهــا املثاليــة‬ ‫وخدمــات مــا بعــد البيــع وفقــاً ملؤشــر رضــا‬

‫عمــالء عالمــة فيــراري خــالل عــام ‪.2016‬‬ ‫وتعكــس هــذه اجلائــزة التــي متثــل الفــوز الثانــي‬ ‫علــى التوالــي‪ ،‬جهــود الشــركة املتواصلــة يف‬ ‫توســيع إرث العالمــة التجاريــة الشــهيرة مــن‬ ‫خــالل تعزيــز العالقــات املثمــرة واجلديــرة‬ ‫بالثقــة مــع العمــالء‪.‬‬ ‫ويهــدف مركــز الصيانــة اجلديــد إلــى تعزيــز‬ ‫التــزام الشــركة املســتمر بالتميــز علــى هــذا‬ ‫الصعيــد مــن خــالل الوصــول إلــى معاييــر‬ ‫تتخطــى أقصــى توقعــات العمــالء‪ .‬وضمــن‬ ‫هــذا الســياق‪ ،‬عمــدت الشــركة إلــى جمــع‬ ‫موظفــن مؤهلــن بصــورة ممتــازة وطواقــم‬

‫عاليــة التدريــب الذيــن تلقــوا تدريبهــم يف‬ ‫أهــم مصانــع الســيارات ويتميــزون باطالعهــم‬ ‫الدقيــق واملســتمر علــى أحــدث الصيحــات يف‬ ‫مجــال الصيانــة وتقنيــات احملــركات‪ ،‬والذيــن‬ ‫سيســاعدون مالكــي الســيارات يف مختلــف‬ ‫خدمــات الصيانــة‪ ،‬ويتشــاركون معهــم خبراتهــم‬ ‫العميقــة‪.‬‬ ‫يذكــر بأنــه يتوجــب علــى العمــالء حجــز موعــد‬ ‫مســبق لفحــص وصيانــة ســياراتهم مبركــز‬ ‫اخلدمــة اجلديــد املجهــز بأحــدث التقنيــات‬ ‫املتطــورة والــذي يقــع يف منطقــة اللؤلؤة‪-‬قطــر‪،‬‬ ‫مدينــا ســنترال‪ ،‬مبنــى رقــم ‪.7‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪19‬‬



21

Business Class Magazine issue No. 156


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫» أﺑﺸﺮوا ﺑﺎﻟﻌﺰ واﻟﺨﻴﺮ« ﺑﻄﺎﻗﺔ ‪QNB‬‬

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اعتــزازا منــه وفخــرا مبناســبة اليــوم الوطنــي لدولــة قطــر الــذي يوافــق‬ ‫الثامــن عشــر مــن ديســمبر مــن كل عــام‪ ،‬ســيقوم ‪ ،QNB‬أكبــر مؤسســة‬ ‫ماليــة يف منطقــة الشــرق األوســط وأفريقيــا‪ ،‬بإصــدار بطاقــة «أبشــروا‬ ‫بالعــز واخليــر» مســبقة الدفــع ومحــدودة اإلصــدار لعمالئــه تأكيــدا‬ ‫منــه علــى روح الوطنيــة واملشــاعر الصادقــة جتــاه هــذا الوطــن املعطــاء‬ ‫الــذي طاملــا كان وســيظل دومــا‬ ‫مصــدر فخــر لــكل مــن يعيــش علــى‬ ‫أرضــه ومشــاركة منــه يف االحتفــال‬ ‫بإحيــاء ذكــرى تأســيس دولــة قطــر‬ ‫علــى يــد املؤســس الشــيخ جاســم‬ ‫بــن محمــد بــن ثانــي «طيــب اهلل‬ ‫ثــراه»‪.‬‬ ‫وجتمــع البطاقــة التــي حتمــل‬ ‫معانــي العــزة والــوالء مــا بــن‬ ‫الســهولة يف التعامــل والتكنولوجيــا‬ ‫املتطــورة لتأمــن معامــالت عمــالء‬ ‫‪ QNB‬مــع حمايــة قصــوى بفضــل‬ ‫تقنيــة الشــريحة ورقــم التعريــف الشــخصي ‪.Chip & Pin‬‬ ‫متثــل هــذه البطاقــة التــي تعمــل بتقنيــة ‪ Chip & Pin‬وســيلة آمنــة ُمت ّكــن‬ ‫العميــل مــن تتبــع جميــع العمليــات التــي تتــم عليهــا ســواء محليــا أو‬

‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫عامليــا‪.‬‬ ‫ســتقدم بطاقــة « أبشــروا بالعــز واخليــر» املميــزة مــن ‪ QNB‬للعمــالء‬ ‫العديــد مــن املزايــا املصرفيــة االســتثنائية منهــا قبــول البطاقــة يف كافــة‬ ‫أنحــاء العالــم والشــراء عبــر اإلنترنــت وإعــادة التعبئــة بســهولة يف أكثــر‬ ‫مــن ‪ 400‬جهــاز صــراف آلــي لـــ ‪ QNB‬وســحب مبالــغ نقديــة محليــاّ‬ ‫وعامليــاً مــن أجهــزة الصــراف اآللــي التابعــة للبنــك واحلصــول علــى‬ ‫إشــعارات فوريــة عبــر الرســائل‬ ‫النصيــة القصيــرة بعــد كل‬ ‫اســتخدام للبطاقــة‪.‬‬ ‫وســيحصل حاملــي البطاقــة علــى‬ ‫مكافــأة نقديــة بقيمــة ‪ 1000‬ريــال‬ ‫قطــري لــكل ‪ 100,00‬ريــال قطري‬ ‫يقــوم بإيداعهــا لــدى البنــك تصــل‬ ‫الــى ‪ 46,000‬ريــال قطــري كحــد‬ ‫أقصــى كمــا ســتخولهم الودائــع‬ ‫بقيمــة ‪ 150,000‬ريــال قطــري أو‬ ‫أكثــر للحصــول علــى بطاقــة أوائــل‬ ‫‪ QNB‬االئتمانيــة مجانــا‪.‬‬ ‫ومبناســبة اإلصــدار املميــز واحملــدود للبطاقــة‪ ،‬قالــت الســيدة هبــة‬ ‫التميمــي‪ ،‬مديــر عــام اخلدمــات املصرفيــة لألفــراد يف مجموعــة ‪:‬‬ ‫‪ « QNB‬يأتــي شــعار بطاقــة « أبشــروا بالعــز واخليــر» املقتبــس مــن‬ ‫أقــوال حضــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثانــي أميــر‬ ‫البــالد املفــدى‪ ،‬للتعبيــر عــن تكاتــف الشــعب القطــري مــع القيــادة‬ ‫الرشــيدة لبنــاء قطــر املســتقبل‪ .‬وأضافــت يف هــذا الســياق‪ »:‬حتتفــي‬ ‫البطاقــة اجلديــدة التــي يســرنا إطالقهــا يف هــذه املناســبة الوطنيــة‬ ‫بالقيــم الســامية للوحــدة واالعتــزاز بالهويــة الوطنيــة‪ .‬كمــا ينطلــق هــذا‬ ‫اإلصــدار املميــز مــن حرصنــا الدائــم علــى تلبيــة تطلعــات عمالئنــا مــن‬ ‫خــالل تقــدمي األفضــل لهــم‪».‬‬ ‫ويحــرص ‪ QNB‬علــى الــدوام علــى منــح عمالئــه مجموعــة واســعة مــن‬ ‫اخلدمــات واملنتجــات املصرفيــة املتنوعــة واملبتكــرة ســعيا منــه لتزويدهــم‬ ‫بخدمــات مصرفيــة مصممــة خصيصــا لتلبيــة جميــع احتياجاتهــم بــكل‬ ‫ســهولة ومرونــة‪.‬‬ ‫وتتواجــد مجموعــة ‪ QNB‬مــن خــالل فروعهــا وشــركاتها التابعــة‬ ‫والزميلــة يف أكثــر مــن ‪ 31‬بلــداً وثــالث قــارات حــول العالــم‪ ،‬حيــث‬ ‫تقــدم أحــدث اخلدمــات املصرفيــة لعمالئهــا عبــر ‪ 1,230‬فرعـاً ومكتبـاً‬ ‫متثيليــاً‪ ،‬و ‪ 4,200‬جهــاز صــراف آلــي‪ ،‬ويعمــل لديهــا مــا يزيــد عــن‬ ‫‪ 27,800‬موظــف‪.‬‬


23

Business Class Magazine issue No. 156


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﻄﻠﻖ ﻋﺮوﺿ ًﺎ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺣﻨﺎت ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬ﺑﻨﺰ أﻛﺘﺮوس‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬

‫احتفــا ًال باليــوم الوطنــي وتأكيــداً علــى التزامهــا باملجتمــع القطــري‪،‬‬ ‫أطلقــت شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪ ،‬املــوزع العــام املعتمــد‬ ‫ملرســيدس‪-‬بنز يف قطــر‪ ،‬عروضـاً خاصــة علــى ســيارات مرســيدس‪-‬بنز‬ ‫‪ E 200‬و ‪ GLC 250‬مــن موديــالت ‪.2018‬‬ ‫وقــال الشــيخ فالــح بــن نــواف آل ثانــي‪ ،‬مديــر العمليــات يف قســم‬ ‫الســيارات يف شــركة ناصــر بــن خالــد القابضــة‪« :‬تفتخــر شــركة ناصــر‬ ‫بــن خالــد للســيارات باالحتفــال باليــوم الوطنــي لدولــة قطــر‪ ،‬هــذه‬ ‫املناســبة العزيــزة علــى قلوبنــا‪ .‬ونتقــدم بالتهانــي والتبريــكات لقيادتنــا‬ ‫الرشــيدة واحلكيمــة وللشــعب القطــري وجميــع املقيمــن علــى أرض‬ ‫بلدنــا احلبيبــة‪ .‬ومــن خــالل هــذه العــروض واملبــادرات‪ ،‬تؤكــد شــركتنا‬ ‫علــى التزامهــا باملجتمــع واملســاهمة يف احلركــة االقتصاديــة لتمنــح‬ ‫العمــالء فرصــة مميــزة للحصــول علــى واحــدة مــن ســيارات مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز الرائعــة وبأســعار خاصــة»‪.‬‬ ‫ويســتمر العــرض لغايــة ‪ 31‬ديســمبر ‪ ،2017‬حيــث ميكــن شــراء أي‬ ‫مــن الســيارتن ‪ E 200‬و ‪ GLC 250‬بســعر يبــدأ مــن ‪ 179,000‬ريــال‬ ‫قطــري‪.‬‬ ‫تتميــز الفئــة‪ E-‬بتصميمهــا املميــز العاطفــي‪ ،‬ومقصورتهــا الداخليــة‬ ‫العصريــة‪ ،‬فضــ ً‬ ‫ال عــن عــدد مــن االبتــكارات املذهلــة‪ .‬وتزامنــاً مــع‬ ‫الظهــور العاملــي األول للعديــد مــن االبتــكارات التقنيــة التــي تعـزّز جوانــب‬ ‫القيــادة املريحــة واآلمنــة‪ ،‬وترتقــي بهــا إلــى مســتوى جديــد‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫إرســاء آفــاق جديــدة يف مجــال مســاعدة الســائق‪ ،‬تأتــي الفئــة‪ E-‬لتُبــرز‬ ‫اخلطــى التــي تتخذهــا مرســيدس‪-‬بنز لبلــوغ أهدافهــا التــي تتم ّثــل يف‬ ‫تطويــر القيــادة املســتقلة دون حــوادث‪.‬‬ ‫حتظــى الفئــة‪ E-‬مبكانــة جوهريــة ضمــن العالمــة التجاريــة ملرســيدس‪-‬‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫بنــز‪ ،‬ولطاملــا أرســت فيمــا مضــى مــراراً وتكــراراً املعاييــر املثاليــة يف فئــة‬ ‫الســيارات التنفيذيــة‪ .‬واليــوم‪ ،‬تنطلــق بهــذه التقاليــد نحــو املســتقبل‬ ‫بثــروة جديــرة مــن االبتــكارات األفضــل يف فئتهــا‪ ،‬والتــي حتلّــق بالســالمة‬ ‫والراحــة املطلقــة إلــى مســتوى جديــد كلياً‪ .‬إنها بال شــك ســيارة الســيدان‬ ‫األكثــر ذكا ًء يف الفئــة التنفيذيــة‪ .‬ومــا ســيحظى بإعجــاب العمــالء أيضـاً‬ ‫هــو أســلوبها األنيــق والواثــق‪ ،‬ومرونــة التحكــم بهــا‪ ،‬والتصميــم الداخلــي‬ ‫الثــوري لهــذا الطــراز اجلديــد واالســتثنائي‪.‬‬ ‫ففــي كافــة الظــروف‪ ،‬تتفــوق ســيارة الدفــع الرباعــي ذات احلجم املتوســط‬ ‫مبســتويات األمــان الفائقــة التــي تعتبــر الســمة األبــرز فيهــا‪ ،‬إلــى جانــب‬ ‫أحــدث انظمــة املســاعدة والكفــاءة العاليــة يف اســتهالك الوقــود‪.‬‬ ‫إن الفلســفة الكامــة وراء تصميــم ‪ GLC‬اجلديــدة تعــزز النقــاء احلســي‬ ‫واجلماليــات احلديثــة التــي تغيــب علــى ســيارات الطــرق الوعــرة املعتــادة‪.‬‬ ‫يتميــز التصميــم الدينامكــي باملظهــر العاطفــي بينمــا جتســد األســطح‬ ‫يف التصميــم اخلارجــي درجــات مــن االندفــاع وذلــك يف متــاه كامــل مــع‬ ‫اخلــط الــذي تنتهجــه ســيارات الدفــع الرباعــي يف مرســيدس بنــز‪ .‬علــى‬ ‫املســتوى الفنــي والتقنــي فإنهــا ترســي معاييــر جديــدة يف كافــة اجلوانــب‬ ‫لتؤكــد ســيارة الدفــع الرباعــي ذات احلجــم املتوســط علــى قدراتهــا‬ ‫العاليــة علــى الطــرق الوعــرة‪.‬‬ ‫ميــزج التصميــم اجلديــد للمقصــورة الداخليــة النقــاء احلســي مــع‬ ‫الرياضــة الدينامكيــة ويجســد تقدميــاً جديــداً للفخامــة احلديثــة‪.‬‬ ‫باإلضافــة إلــى ذلــك‪ ،‬توفــر املقصــورة املزيــد مــن املســاحة الرحبــة لتمنــح‬ ‫الــركاب راحــة اكثــر ومســاحة أكبر لالمتعــة‪The new GLC features .‬‬ ‫وتضــم ‪ GLC‬اجلديــدة نظــام التعليــق ‪ ،AGILITY CONTROL‬وهــي‬ ‫الطــراز الوحيــد يف هــذه الفئــة الــذي مينــح خيــار تنســيق الشاســيه مــع‬ ‫نظــام تعليــق غرفــة الهــواء ونظــام التخميــد املعــدل باســتمرار والــذي يتــم‬ ‫التحكــم بــه الكتروني ـاً‪.‬‬ ‫وتوفــر ‪ GLC‬اجلديــدة نظــام التحكــم ‪ DYNAMIC SELECT‬مــع‬ ‫خمــس برامــح للقيــادة املعتمــدة يف ســيارات مرســيدس بنــز هــي ‪ECO,‬‬ ‫‪ COMFORT, SPORT, SPORT+ , INDIVIDUAL‬مــع إمكانيــة‬ ‫جتهيزهــا بباقــة الهندســة للطــرق الوعــرة‪.‬‬ ‫تبنــي ناصــر بــن خالــد للســيارات جناحهــا مرتكــزة علــى عالقــات قويــة‬ ‫ومســتدامة مــع عمالئهــا القيمــن مــن خــالل تزويدهــم مبجموعــة واســعة‬ ‫مــن املنتجــات واخليــارات‪ .‬وقــد أصبــح اســم الشــركة مرادف ـاً للفخامــة‬ ‫والعراقــة ويتميــز بتاريــخ حافــل مــن اجلــودة يف اخلدمــة والريــادة يف‬ ‫الســوق‪ .‬وتعمــل الشــركة دائم ـاً علــى حتقيــق تطلعــات ورغبــات العمــالء‬ ‫وتقــدمي أداء يفــوق توقعاتهــم‪ .‬تأسســت الشــركة يف عــام ‪ 1957‬وهــي‬ ‫املــوزع املعتمــد يف قطــر ألرقــى العالمــات التجاريــة يف العالــم وهــي‪:‬‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز ومرســيدس‪ AMG-‬ومرســيدس‪-‬مايباخ‪.‬‬


‫املنطقــة ومــن خــالل هــذا ظهــر احلاجــة‬ ‫إلنشــاء الشــركة يف دولــة قطــر وذلــك نظــراً‬ ‫الحتيــاج الســوق احمللــي للمنتــج وبالفعــل‬ ‫أصبحنــا مــع مــرور الوقــت نغطــي ‪ % 80‬مــن‬ ‫احتيــاج الســوق احمللــي‪.‬‬ ‫وأضــاف لــم يقتصــر عملنــا فقــط علــى إنشــاء‬ ‫املصنــع فحســب بــل قمنــا بالتطويــر مبــا‬ ‫يتناســب مــع احتياجــات عمالؤنــا وبفضــل هــذا‬ ‫أصبحنــا نقــوم أيضـاً بتلبيــة احتياجــات الســوق‬ ‫اخلارجيــة‪.‬‬ ‫ونــوه الســيد ‪ /‬وســام ســويلم بــأن القيــادة‬ ‫القطريــة متمثلــة يف ســمو األميــر ‪ /‬الشــيخ‬ ‫متيــم بــن حمــد ال ثانــي تولــي اهتمامــا‬ ‫واضحــاً باإلنتــاج القطــري والتصنيــع احمللــي‬ ‫وتدعــم املنتــج القطــري حيــث أصــدر ســموه‬ ‫توصيــات بدعــم املنتــج احمللــي حيــث تقــوم‬ ‫الــوزارات حالي ـاً بالتنســيق فيمــا بينهــا لتنفيــذ‬ ‫توصيــات ســموه‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الســوق القطــري تتواجــد بهــا‬ ‫كبــري الشــركات يف مجــال النفــط عامليــاً ملــا‬

‫متثلــه دولــة قطــر مــن ريــادة يف املجــال النفــط‬ ‫الغــاز‪.‬‬ ‫وفيمــا يخــص العمليــات حتــدث الســيد‬ ‫املهنــدس ‪ /‬عمــران كرامــة ‪ -‬املديــر التنفيــذي‬ ‫للعمليــات بــأن شــركة دلتــا دلتــا كوربوريشــن أن‬ ‫منتــج الشــركة تتطابــق مــع أفضــل املواصفــات‬ ‫العامليــة حيــث آن الشــركة حاصلــة علــى شــهادة‬ ‫األيــزو ‪ 9001‬وليــس هــذا فحســب فالشــركة‬ ‫أيضــاً متتلــك املقومــات البشــرية مــن ذوي‬ ‫اخلبــرات الكبيــرة والتــي تســاهم بشــكل فعــال‬ ‫يف اإلنتــاج وتطويــره ومواكبــة التحديــات‬ ‫التــي تظهــر علــى الســاحة محليــاً وإقليميــاً‬ ‫وحتافــظ ال شــركة علــى مكانتهــا يف الســوق‬ ‫احمللــي والدولــي حيــث تعتبــر رابــع شــركة علــى‬ ‫مســتوي العالــم وتنافــس مثيالتهــا يف الســوق‬ ‫األمريكــي‪.‬‬ ‫وفيمــا يخــص اإلنتــاج حتــدث الســيد ‪ /‬عمــران‬ ‫قائ ـ ً‬ ‫ال منتلــك أحــدث املعــدات تقنيــه حيــث ال‬ ‫يقتصــر إنتاجنـاً علــى الســوق احمللــي بــل نقــوم‬ ‫بالتصديــر للعديــد مــن الــدول حيــث نعتبــر‬ ‫مــن الشــركات الرائــدة يف املنطقــة يف مجــال‬

‫املدير التنفيذي للعمليات‬

‫تصنيــع الصمامــات ورؤوس األبــار‬ ‫وأضــاف آن الشــركة تعتمــد أيضـاً علــى توطــن‬ ‫الكفــاءات احملليــة وخريجــي جامعــات دولــة‬ ‫قطــر واالســتفادة مــن اخلبــرات احملليــة‪.‬‬

‫»‪#‬ﻗﻠﺒﻲ_ﻗﻄﺮ« ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺠﻴﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻟﻔﺨﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫احتفــا ًال باليــوم الوطنــي لدولــة قطــر واحلــس القــوي بوحدتهــا‪،‬‬ ‫أنشــأت مجموعــة اجليــده مبــادرة ‪#‬قلبي_قطــر اجلديــدة‬ ‫للمواطنــن واملقيمــن علــى حــد ســواء لتســجيل أصواتهــم الداعمــة‬ ‫لدولــة قطــر‪.‬‬ ‫توفــر احلملــة منصــة ســهلة الوصــول للمواطنــن واملقيمــن للتعبيــر‬ ‫عــن فخرهــم واعتزازهــم ببلدهــم احلبيبــة عبــر اســتخدام الرســائل‬ ‫الصوتيــة علــى تطبيــق اجلــوال اجلديــد ويف أكشــاك التســجيل‬ ‫الصوتــي املصممــة خصيصــاً لذلــك‪.‬‬ ‫أطلقــت مجموعــة اجليــده حملــة ‪#‬قلبي_قطــر مبناســبة احتفــاالت‬ ‫يــوم قطــر الوطنــي التــي اســتضافتها اجليــده للســيارات يف معــرض‬ ‫شــفروليه يف اجليــده ســكوير‪ ،‬والتــي تتيــح لــكل مــن يعتبــر قطــر‬ ‫وطنــاً لــه وســيلة «للتحــدث مــن القلــب»‪ .‬واملبــادرة مســتوحاة مــن‬ ‫شــعبية وجداريــات متيــم املجــد التــي شــهدت اآلالف مــن رســائل‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪25‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮون ﻋﺎﻣ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﺎح‬

‫دﻟﺘﺎ ﻛﻮرﺑﻮرﻳﺸﻦ راﺋﺪة ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﻌﺪات آﺑﺎر‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تعتبــر مــن الشــركات الرائــدة يف مجــال تصنيــع‬ ‫معــدات آبــار البتــرول ليــس فقــط يف دولــة‬ ‫قطــر ولكــن يف املنطقــة بشــكل عــام إذ تغطــي‬ ‫احتياجــات الســوق احمللــي واخلارجــي‬ ‫وصرح ســعادة الشــيخ ‪ /‬ســلطان بن جاســم آل‬ ‫ثانــي – رئيــس مجلــس اإلدارة بــأن الصناعــة‬ ‫القطريــة حالي ـاً تشــهد تطــورا ً ملحوظ ـاً عمــا‬ ‫قبــل وآن هــذا التطــور يســير بخطــوات ســريعة‬ ‫ويف عــدة اجتاهــات مختلفــة وذلــك بفضــل‬ ‫توجيهــات ســمو األميــر ‪ /‬الشــيخ متيــم بــن‬ ‫حمــد آل ثانــي والــذي يهــدف الــى إقامــة‬ ‫اقتصــاد قطــري قــوي ذو آســس وتعتمــد علــى‬

‫‪24‬‬

‫اإلنتــاج احمللــي ومنــه االنطــالق خارجيــاً‬ ‫ونــوه ســعادته الــي أنــه ومنــذ إنشــاء شــركة‬ ‫دلتــا كوربوريشــن منــذ مــا يقــرب مــن ‪ 22‬عامـاً‬ ‫كان هدفنــا هــو تلبيــة الســوق احمللــي بكفــاءة‬ ‫وجــودة تضاهــي مثيالتهــا يف أشــهر الشــركات‬ ‫العامليــة وذلــك ألنهــا ســتحمل أســم منتــج‬ ‫قطــري وال يقتصــر فقــط علــى اإلنتــاج ولكــن‬ ‫التطويــر أيضــاً‬ ‫ومــن جانبــه صــرح الســيد املهنــدس ‪ /‬وســام‬ ‫ســويلم – الرئيــس التنفيــذي لشــركة دلتــا‬ ‫كوربوريشــن بــأن الشــركة بــدأت فعليـاً يف عــام‬ ‫‪ 1977‬يف تكســاس حيــث كانــت تقــوم بالتوريــد‬ ‫للشــرق األوســط مــن خــالل وكالء لهــا يف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫الرئيس التنفيذي لشركة دلتا كوربوريشن‬



‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫املواطنــن واملقيمــن الداعمــة واملتضامنــة مــع صاحــب الســمو الشــيخ‬ ‫متيــم بــن حمــد آل ثانــي وشــعب قطــر‪ .‬وتســاهم هــذه املبــادرة يف‬ ‫مســاندة وتعميــق هــذا املفهــوم بشــكل أكبــر ‪.‬‬ ‫ومــن خــالل اســتخدام تطبيــق اجلــوال البســيط والســهل الوصــول‬ ‫‪#‬قلبي_قطــر‪ ،‬ميكــن ألي شــخص تســجيل رســائل املســاندة مباشــرة‬ ‫مــن أجهزتهــم اخلاصــة‪ .‬ويتــم جمــع هــذه الرســائل علــى موقــع مصغــر‬ ‫مخصــص لهــا ومــن ثــم ميكــن للمســتخدمن مشــاركتها مــن خــالل‬ ‫القنــوات االجتماعيــة باســتخدام هاشــتاغ ‪#‬قلبي_قطــر‪ .‬ولتوســيع‬ ‫نطــاق هــذه املبــادرة‪ ،‬مت تركيــب مقصــورة خاصــة لتســجيل األصــوات يف‬ ‫اجليــده ســكوير‪ ،‬كمــا ســيتم توفيــر مقصــورة متنقلــة يف جميــع مراكــز‬ ‫التســوق التجاريــة يف جميــع أنحــاء قطــر‪.‬‬ ‫وقــد أعلــن عــن إطــالق هــذه املبــادرة الســيد محمــد اجليــده‪ ،‬املديــر‬ ‫التنفيــذي للمجموعــة‪ ،‬حيــث قال‪»:‬تترافــق االحتفــاالت باليــوم الوطنــي‬ ‫هــذا العــام مــع مشــاعر الوحــدة الوطنيــة‪ ،‬والــوالء لصاحــب الســمو‬ ‫أميــر البــالد املفــدى ولدولــة قطــر‪ .‬وبفضــل هــذا الفخــر الوطنــي امللهــم‬ ‫والرائــع تعتبــر حملــة ‪#‬قلبي_قطــر وســيلة ســهلة الوصــول ملــن يرغــب‬ ‫يف التحــدث مــن القلــب‪ ،‬وتســجيل موقفــه‪ ،‬ومشــاركة مشــاعره الداعمــة‬ ‫لدولــة قطــر»‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫وأضــاف محمــد جاســم اجليــده أن احلملــة تعكــس رؤيــة مجموعــة‬ ‫اجليــده يف مســاندة دولتهــا وشــعبها‪ ،‬وقــال متابعـاً‪« :‬متاشــياً مــع رؤيتنــا‬ ‫املتأصلــة مــن حبنــا العميــق ووالئنــا الكبيــر حلبيبتنــا قطــر‪ ،‬فــإن مبــادرة‬ ‫‪#‬قلبي_قطــر هــي جــزء مــن مســاهمتنا يف مســاندة بلدنــا املعطــاء‬ ‫وشــعبه الصامــد وهــي فرصــة للجميــع الســتخدام صوتهــم وتســجيل‬ ‫موقفهــم‪ .‬ومــن خــالل تضامننــا م ًعــا‪ ،‬ســنبقى أقويــاء ونحقــق مســتقب ً‬ ‫ال‬ ‫أكثــر إشــراقاً»‪.‬‬ ‫وقــد شــهد حفــل اإلطــالق الــذي جــرى يف معــرض شــفروليه يف‬ ‫اجليــده ســكوير‪ ،‬حضــوراً كبيــراً ضــم عــدداً مــن كبــار املســؤولن وكبــار‬ ‫الشــخصيات وموظفــي مجموعــة اجليــده وعائالتهــم وأصدقائهــم‪ .‬وقــد‬ ‫شــهد جنــاح التســجيل الصوتــي‪ ،‬احلافــل باألنشــطة القطريــة‪ ،‬إقبــاالً‬ ‫كبيــراً‪ ،‬حيــث كان احلضــور متحمســن للغايــة للمشــاركة يف اإلعــراب‬ ‫عــن فخرهــم واعتزازهــم بدولــة قطــر‪.‬‬ ‫يشــار إلــى أن الراغبــن يف باملشــاركة ميكنهــم البــدء فــوراً مــن خــالل‬ ‫حتميــل تطبيــق اجلــوال ‪#‬قلبي_قطــر مــن موقــع احلملــة اإللكترونــي‪،‬‬ ‫‪ /http://myheartisqatar.com‬أوغوغــل بــالي أوأبــل ســتور أو عبــر‬ ‫زيــارة مقصــورة التســجيل الصوتــي‪.‬‬


‫الهواتــف الذكيــة ســوا ًء كنــت داخــل أو خــارج الســيارة‪.‬‬ ‫وبهــذا الســياق‪ ،‬قــال جيــري ماكغفــرن‪ ،‬مديــر‬ ‫التصميــم لــدى «النــد روڤــر»‪« :‬عمالؤنــا واضحــون‬ ‫جــداً إزاء مــا ينشــدونه يف ســيارة «رينــج روڤــر»‪ .‬فهــم‬ ‫ال يريــدون منــا تغييرهــا‪ ،‬وإمنــا جعلهــا أفضــل مــن‬ ‫ذي قبــل؛ ولهــذا فــإن كل مــا نقــوم بــه هــو حتســن‬ ‫الســيارة فقــط‪ .‬وبعــد مــرور ‪ 50‬عامـاً علــى إطالقهــا‪،‬‬ ‫يعتبــر اجليــل الرابــع مــن «رينــج روڤــر» األفضــل‬ ‫حتــى اآلن‪ .‬وهــو يؤكــد بقــاء هــذه الســيارة الرياضيــة‬ ‫متعــددة االســتخدامات اخليــار األفضــل للعمــالء‬ ‫املميزيــن حــول العالــم»‪.‬‬ ‫ومت أيضــاً االرتقــاء برفــاه املقصــورة الداخليــة مــن‬ ‫خــالل الدمــج الســلس ألنظمــة املعلومــات والترفيــه‬ ‫املتقدمــة التــي طورتهــا شــركة «جاكــوار النــد روڤــر»‪،‬‬ ‫حيــث ينطــوي نظــام املعلومــات والترفيــه اجلديــد‬ ‫‪ - Touch Pro Duo‬والــذي يطلــق عليــه اســم‬ ‫«‪ - »Blade‬علــى شاشــتي ملــس عاليتــي الوضــوح‬ ‫بقيــاس ‪ 10‬بوصــات تشــكالن محــور الكابــن‪ .‬وميكــن‬ ‫متريــر املعلومــات مــن شاشــة ألخــرى مــع ســهولة‬ ‫كبيــرة يف اســتخدامهما ومزايــا وظيفيــة ال تضاهــى‪.‬‬ ‫ومت تزويــد «رينــج روڤــر « اجلديــدة بالعديــد مــن‬ ‫التقنيــات لضمــان أقصــى قــدر ممكــن مــن الراحــة‬ ‫والرفاهيــة‪:‬‬ ‫ســتارة شمســية تعمــل باإلشــارة‪ :‬يتــم فتحهــا وإغالقها‬ ‫بواســطة نظــام حتكــم متطــور يتحســس حركــة اليــد‪.‬‬ ‫وكل مــا يســتلزمه األمــر لفتــح وإغــالق هــذه الســتارة‬ ‫هــو حتريــك اليــد نحــو األمــام واخللــف أمــام مــرآة‬ ‫الرؤيــة اخللفيــة‪.‬‬ ‫تنقيــة هــواء املقصــورة‪ :‬تســتخدم جزيئــات مائيــة‬ ‫مشــحونة نانويــة احلجــم لتنقيــة الهــواء حفاظـاً علــى‬ ‫صحــة الــركاب‪.‬‬ ‫املصابيــح األماميــة العاملــة بتقنيــة ديــودات «الليــزر‬ ‫بيكســل» الباعثــة للضــوء «‪ :»LED‬وهــي تقنيــة‬ ‫متطــورة توفــر إضــاءة أفضــل مــع ميــزة اإلطفــاء‬ ‫الذكــي ألقســام مــن الديــودات لتفــادي انبهــار‬ ‫الســائقن يف االجتــاه املعاكــس‪.‬‬ ‫مفتــاح النشــاط «‪ :»Activity Key‬يتيــح للعمــالء‬ ‫قفــل وفتــح الســيارة دون احلاجــة إلــى مفتــاح الفــوب‬ ‫التقليــدي‪.‬‬ ‫وبعــد تصميــم وهندســة الســيارة ضمــن مراكــز تطوير‬ ‫«جاكــوار النــد روڤــر» يف اململكــة املتحــدة‪ ،‬ســيتم‬ ‫إنتــاج «رينــج روڤــر» اجلديــدة يف مصنــع ســوليهول‬ ‫التابــع للشــركة؛ وهــي متوفــرة للطلــب اآلن علــى أن‬ ‫يتــم تســليمها أواخــر عــام ‪( 2017‬حســب الســوق)‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪29‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻓﻲ أول ﻋﺮض ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫»رﻳﻨﺞ روﭬﺮ« اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪ 2018‬ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻻوﺳﻂ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫تطــل ســيارة «النــد روڤــر» اجلديــدة مبواصفــات اســتثنائية تتربــع مــن‬ ‫خاللهــا علــى عــرش الفخامــة‪ ،‬وجتعــل مــن كل رحلــة فيهــا جتربــة غنيــة‬ ‫للســائقن والــركاب علــى حــد ســواء‪ ،‬و ســيتم عرضهــا ألول مــرة يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط‪.‬‬ ‫وكان التصــور األول لهــذه الســيارة عندمــا مت إطالقهــا قبــل ‪ 50‬عام ـاً‬ ‫أن تكــون مخصصــة للســير يف املناطــق الريفيــة‪ ،‬ولكنهــا ســرعان مــا‬ ‫شــقت طريقهــا نحــو شــوارع املــدن‪ ،‬واســتمرت بالتطــور منــذ ذلــك‬ ‫احلــن لتصبــح محــط أنظــار العالــم وتتصــدر فئــة الســيارات الرياضيــة‬ ‫الفاخــرة متعــددة االســتخدامات‪.‬‬ ‫وجــاءت «النــد روڤــر» اجلديــدة بتصميــم خارجــي مذهــل‪ ،‬باإلضافــة‬ ‫إلــى تعزيــز ســبل الراحــة والتقنيــات االســتهالكية احلديثــة يف املقصــورة‬ ‫احملســنة يف االرتقــاء بتجربــة الســفر‬ ‫الداخليــة‪ .‬وتســاهم مزايــا الراحــة‬ ‫ّ‬ ‫للســائقن والــركاب علــى حــد ســواء‪ .‬حيــث تتمتــع املقاعــد األماميــة بـــ‬ ‫‪ 24‬حركــة بفضــل إطاراتهــا اجلديــدة‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ال عــن تزويدهــا مبزيــد مــن‬ ‫مــادة الفــوم‪ ،‬ومســاند جانبيــة قابلــة للتدفئــة‪ .‬ومت أيضـاً إعــادة تصميــم‬ ‫اجلــزء اخللفــي مــن املقصــورة بشــكل كامــل‪ ،‬ويوفــر تصميــم املقاعــد‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫اجلديــد مــالذاً مريحــاً وفســيحاً للــركاب دون التأثيــر علــى مســاحة‬ ‫التحميــل اخللفيــة‪.‬‬ ‫ومت أخــذ متطلبــات األعمــال بعــن االعتبــار أثنــاء تصميــم الســيارة‪،‬‬ ‫حيــث تضــم املقصــورة الداخليــة ‪ 17‬نقطــة اتصــال تشــتمل علــى‬ ‫وصــالت ‪ USB‬و‪ ،HDMI‬ومقابــس باســتطاعة ‪ 12‬فولــط‪ ،‬واتصــال‬ ‫بشــبكة اإلنترنــت ‪ 4G‬لـــ ‪ 8‬أجهــزة‪ ،‬ووحــدة تخزيــن‪ ،‬مــا يجعلهــا اخليــار‬ ‫األنســب للمســافرين مــن رجــال األعمــال‪ .‬وتتيــح املقصــورة مزيــداً مــن‬ ‫االســترخاء مــع مقاعــد فاخــرة توفــر ‪ 25‬برنامــج تدليــك‪ ،‬وذلــك بفضــل‬ ‫تقنيــة التدليــك باحلجــارة الســاخنة املوجــودة ضمــن مســاند الظهــر‬ ‫للمقاعــد‪.‬‬ ‫وتوفــر املقاعــد الواســعة والوثيــرة راحــة مترفــة‪ ،‬حيــث ميكــن إمالــة ظهــر‬ ‫املقاعــد إلــى اخللــف حتــى ‪ 40‬درجــة‪ ،‬ممــا يوفــر مســاحة ‪ 186‬ملــم‬ ‫ملــ ّد األرجــل (والتــي تصــل إلــى ‪ 1,206‬ملــم باملجمــل) وميكــن إجنــاز‬ ‫ذلــك بلمســة زر‪ .‬وتشــتمل وســائل الراحــة األخــرى أيضـاً علــى املقاعــد‬ ‫القابلــة للتدفئــة والتبريــد‪ ،‬باإلضافــة إلــى مســاند الــذراع والقــدم‬ ‫والســاق القابلــة بدورهــا للتدفئــة‪ .‬وملزيــد مــن الراحــة واخلصوصيــة‪،‬‬ ‫ميكــن التحكــم بجميــع خصائــص املقعــد عبــر تطبيــق يعمــل علــى‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬رﺷﺎ اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫»أﺑﺸﺮوا ﺑﺎﻟﻌﺰ واﻟﺨﻴﺮ«‪ ..‬ﺗﻤﻜﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣﻦ اﺟﺘﺮاح ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻤﻌﺠﺰة ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪% 2.5‬‬ ‫ﻣﺘﺠﺎوزاً ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻒ اﻟﺤﺼﺎر اﻟﺠﺎﺋﺮ‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻧﺤﺴﺎر اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟﻠﺪوﺣﺔ إﻟﻰ درﺟﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺼﺎر وﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺘﻲ ﻣﺎرﺳﺘﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وا‪9‬ﻣﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺿﺪ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫وأﺗﻰ ا‪9‬ﻋﻼن ﻋﻦ ﻫﺬا ا‪9‬ﻧﺠﺎز ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن وزﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﺎدة ﺣﻴﻦ ﻗﺎل ﺑﺄن اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺷﻚ إﻧﻬﺎء ﻋﺎم ‪ 2017‬ﻣﺤﻘﻘﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﺑﻨﻤﻮ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ .% 2.5‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟﻰ أن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺘﺤﻘﻖ رﻏﻢ اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﻣﻨﺬ ‪ 6‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪/‬ﺣﺰﻳﺮان اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫وفيمــا حتتفــل البــالد بذكــرى اليــوم الوطنــي‬ ‫يف هــذه األيــام‪ ،‬ال بــد مــن القــول بــأن جــزءا‬ ‫عظيمــاً مــن هــذا النجــاح قــد حتقــق نتيجــة‬ ‫اســتعداد جيــد يف كافــة املفاصــل االقتصاديــة‬ ‫للدولــة ألي طــارئ مهمــا كان كبيــرا إضافــة إلــى‬ ‫ردة فعــل خالقــة علــى حالــة احلصــار جتلــت‬ ‫بالســعي نحــو تطويــر الــذات بأســرع وتيــرة‬ ‫وتســريع جملــة مــن املشــاريع احليويــة وصــوالً‬ ‫إلــى نتيجــة أعلــن معهــا مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫بــأن هنــاك إمكانيــة لتســجيل ارتفــاع يف مســتوى‬ ‫النــاجت احمللــي االجمالــي احلقيقــي خــالل العــام‬ ‫‪ 2018‬بنســبة تصــل الــى مســتوى ‪% 3.6‬‬ ‫كنتيجــة حتميــة الســتمرار توســع القطاعــات‬ ‫غيــر النفطيــة‪ .‬فيمــا جــاء يف تقريــر آفــاق‬ ‫االقتصــاد العاملــي الصــادر يف أكتوبر‪/‬تشــرين‬ ‫األول ‪ ،2017‬والصــادر عــن صنــدوق النقــد‬ ‫الدولــي توقعــه بتســارع منــو االقتصــاد القطــري‬ ‫إلــى ‪ % 3.1‬يف ‪.2018‬‬

‫وقــد ســاهمت القطاعــات غيــر النفطيــة بشــكل‬ ‫حاســم يف لعــب دور محــوري يف حتقيــق نســبة‬ ‫النمــو االقتصــادي املشــرفة هــذه‪ .‬وكان مــن بــن‬ ‫أبــرز القطاعــات التــي جنحــت يف حتقيــق األمــر‬ ‫قطــاع النقــل البحــري واملناطــق االقتصاديــة‬ ‫حيــث بــرز مينــاء حمــد البحــري كعالمــة فارقــة‬ ‫ورمــز لكســر طــوق احلصــار وفتــح آفــاق العالــم‬ ‫أمــام الدوحــة فيمــا يســتمر العمــل بوتيــرة‬ ‫متســارعة علــى الوصــول بالناطــق االقتصاديــة‬ ‫يف قطــر إلــى املشــاركة بفعاليــة تامــة يف عمليــة‬ ‫التطــور والنمــو االقتصــادي للبــالد‪.‬‬ ‫فقــد جنحــت قطــر يف االعتمــاد علــى مينــاء‬ ‫حمــد الــذي أصبــح يســتحوذ علــى نســبة كبيــرة‬ ‫مــن التجــارة العامليــة واصبــح مينــاء عاملــي يربــط‬ ‫‪ 72‬دولــة‪ ،‬كمــا قامــت الدوحــة بعمــل منفــذ‬ ‫رئيســي يف مينــاء صحــار بســلطنة عمــان وكذلك‬ ‫يف مينــاء بنــدره يف الهنــد إضافــة إلــى ميناءيــن‬ ‫إضافيــن يف الهنــد يجــري العمــل عليهمــا يف‬

‫الفتــرة احلاليــة‪ .‬وســجل النقــل البحــري إلــى‬ ‫قطــر منــواً مقــداره ‪ % 250‬مقارنــة بالعــام‬ ‫املاضــي‪ ،‬حيــث اســتطاعت موانــئ قطــر فتــح‬ ‫خطــوط مباشــرة مــع الهنــد وتركيــا وعمــان‬ ‫والكويــت وســنغافورة والصــن‪ .‬وأصبــح مينــاء‬ ‫حمــد متص ـ ً‬ ‫ال بـــ ‪ 14‬مينــاء و‪ 72‬محطــة عاملي ـاً‪.‬‬ ‫كمــا بلــغ عــدد احلاويــات إلــى ‪ 250‬ألــف‬ ‫حاويــة مــن منتجــات دولــة قطــر تصــدر لنحــو‬ ‫‪ 150‬وجهــة عاملي ـاً وبعضهــا يصــدر عــن طريــق‬ ‫موانــيء وســيطة‪ ،‬بلــغ عــدد احلاويــات يف مينــاء‬ ‫حمــد منــذ بــدء احلصــار وحتــى نهايــة نوفمبــر‬ ‫نحــو ‪ 409‬أالف حاويــة يف الوقــت الــذي بلــغ‬ ‫فيــه حجــم التــداول للحاويــات منــذ بدايــة الســنة‬ ‫الــي نهايــة نوفمبــر ‪ 650‬الــف حاويــة مبعــدل‬ ‫زيــارة بلــغ نحــو ‪ ، % 37‬وبلــغ عــدد الســفن التــي‬ ‫دخلــت قطــر يف فتــرة احلصــار ‪ 2045‬ســفينة‪،‬‬ ‫فيمــا بلــغ العــدد االجمالــي منــذ بدايــة العــام إلــى‬ ‫نوفمبر‪/‬تشــرين الثانــي ‪ 3346‬ســفينة بنســبة‬ ‫الزيــادة بعــدد الســفن تقــارب ‪ % 7‬شــهرياً‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻘﺰّم اﻟﺤﺼﺎر و ﺗﺴﺒﻖ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﺑﻨﺴﺐ اﻟﻨﻤﻮ‬

‫اﺣﺘﻔﺎﻻت ﺑﻄﻌﻢ اﻻﻧﺘﺼﺎر اﻟﻤﺰدوج‬

‫ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻘﻄﺮي‬

‫‪30‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫إيجابــي نظــرا ملــا يتيحــه مــن عوامــل الثقــة‬ ‫واجلاذبيــة للمســتثمرين‪ ،‬ومــا تتمتــع بــه مــن‬ ‫تشــريعات مســتقلة عــن البيئــة االقتصاديــة‬ ‫األخــرى يف الدولــة‪ .‬والدوحــة اليــوم بأمــس‬ ‫احلاجــة ملواكبــة التطــور االقتصــادي مــن خــالل‬ ‫تنويــع احلاضنــة االقتصاديــة‪ ،‬حيــث مــن املتوقع‬ ‫بشــكل واقعــي مســاهمتها يف التنميــة الوطنيــة‬ ‫ليــس يف مجــال االســتثمارات فحســب‪ ،‬وإمنــا‬ ‫مــن خــالل تنشــيط حركــة التصديــر وإعــادة‬ ‫التصديــر واالســتفادة مــن التســهيالت التــي‬ ‫توفرهــا هــذه املناطــق لهــذا الغــرض‪.‬‬ ‫وهنــا تتحمــل هيئــة املناطــق احلــرة‪ ،‬التــي‬ ‫صــدر مرســوم أميــري مؤخــراً بتشــكيل مجلــس‬ ‫إدراتهــا مــن كفــاءات وطنية مشــهود لهــا بالتميز‬ ‫واخلبــرة كل يف مجــال اختصاصــه‪ ،‬مســؤولية‬ ‫كبيــرة‪ ،‬بحيــث انهــا يجــب أن تواكــب رؤيــة‬ ‫حضــرة صاحــب الســمو أميــر البــالد املفــدى‬ ‫وتوجيهاتــه يف حتقيــق التنــوع االقتصــادي وبنــاء‬ ‫اقتصــاد قــوي وتنافســي وقــادر علــى حتقيــق‬ ‫االعتمــاد علــى الــذات‪.‬‬ ‫وهــذا أمــر ال بــد مــن مواجهتــه باقتــدار العــارف‬ ‫ألن هنــاك منافســة كبيــرة بــن املناطــق احلــرة‬ ‫ســواء علــى املســتوى اإلقليمــي أو العاملــي‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا يتطلــب الديناميكيــة واحلركــة الســتقطاب‬ ‫االســتثمارات احملليــة واألجنبيــة والعمــل‬ ‫علــى توطــن التكنولوجيــا مــن خــالل إقامــة‬ ‫شــراكات إســتراتيجية بــن الشــركات الوطنيــة‬ ‫والشــركات العامليــة التــي متتلــك التكنولوجيــا‬ ‫واألســواق‪.‬‬

‫مــن العمــل علــى الوصــول لهــذا النــوع مــن‬ ‫املســتثمرين وإقناعهــم باالســتثمار يف قطــر‪.‬‬ ‫واعتبــر بعــض رجــال األعمــال القطريــن إن‬ ‫املناطــق احلــرة تعتبــر رافــدا حيويــا لالقتصــاد‬ ‫الوطنــي‪ ،‬وستســاهم دون شــك يف دفــع‬ ‫النمــو االقتصــادي و تنويــع مصــادر الدخــل‪،‬‬ ‫واســتقطاب االســتثمارات األجنبيــة ذات‬ ‫القيمــة املضافــة العاليــة‪ .‬كمــا اشــاروا إلــى‬ ‫االمتيــازات الكبــرى التــي يتمتــع بهــا املســتثمر‬ ‫القطــري يف عديــد املجــاالت‪ ،‬مشــيرا إلــى أن‬ ‫القطــاع اخلــاص القطــري الــذي مــا فتئــت‬ ‫مســاهمته يف ارتفــاع مــن ســنة إلــى أخــرى‬ ‫يف النســيج االقتصــادي ســيكون لــه دور أكبــر‬ ‫يف الســنوات القادمــة مــع االرتفــاع الكبيــر‬ ‫املســجل علــى طلبــات االســتثمار يف مختلــف‬ ‫القطاعــات احليويــة لالقتصــاد و خاصــة فيمــا‬ ‫يتعلــق مبشــاريع األمــن الغذائــي والصناعــات‬ ‫الدوائيــة وغيرهــا مــن القطاعــات‪.‬‬ ‫هــذه املناطــق احلــرة ومبــا يتوفــر فيهــا مــن بنية‬ ‫أساســية متطــورة مســتجيبة ألعلــى املواصفات‬ ‫العامليــة‪ ،‬ستســاهم يف اســتقطاب املســتثمر‬ ‫الوطنــي واألجنبــي الــذي بــدوره ســوف يســهم‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺮة ﻣﺮاﻛﺰ‬ ‫إﺷﻌﺎع وﻓﻌﻞ وﻗﺮار‬ ‫وﺑﻮاﺑﺎت ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ومتتلــك دولــة قطــر يف هــذا اإلطــار ميــزات‬ ‫تنافســية أفضــل مــن اآلخريــن ســواء مــن حيــث‬ ‫املوقــع اجلغــرايف والبنيــة التحتيــة املتطــورة‬ ‫والبيئــة التشــريعية اجلاذبــة‪ ،‬هــذا باإلضافــة‬ ‫إلــى وفــرة املــواد األوليــة لصناعــات كبيــرة‬ ‫حتتــاج الســتغالل وتطويــر‪ ،‬وبالتالــي فإننــا‬ ‫نتوقــع مــن مجلــس اإلدارة اجلديــد التحــرك‬ ‫والعمــل علــى اســتقطاب االســتثمارات احملليــة‬ ‫واألجنبيــة لهــذه املنطقــة احلــرة‪ ،‬والعمــل علــى‬ ‫بنــاء صناعــات متثــل إضافــة حقيقيــة وتعــزز‬ ‫قدراتنــا التصديريــة والعمــل علــى اســتقطاب‬ ‫املســتثمرين والشــركات العامليــة التــي متتلــك‬ ‫التقنيــة واألســواق وإقامــة الشــراكات‬ ‫اإلســتراتيجية معهــا‪ ،‬الفتــا إلــى أنــه البــد‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮ وﺗﻔﺮﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺮﺳﻢ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻗﻄﺮ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫‪32‬‬

‫وحــول اخلطــط احلاليــة واملســتقبلية لقطــاع‬ ‫النقــل يف البــالد‪ ،‬أوضــح وزيــر املواصــالت‬ ‫واالتصــاالت جاســم بــن ســيف الســليطي ان‬ ‫قطــر بصــدد اســتغالل طريــق احلريــر لفائدتــه‬ ‫االقتصاديــة معتبــراً أن الدوحــة ســتكون أول‬ ‫املســتفيدين مــن طريــق احلريــر وهنــاك طريــق‬ ‫يربــط مــا بــن اذربيحــان وتركمانســتان وتركيــا‬ ‫اســتخدمته قطــر منــذ أول يــوم للحصــار عــن‬ ‫طريــق مينــاء الرويــس الــذي يشــهد حركــة‬ ‫جتــارة قويــة ومت تســجيله كمينــاء عاملــي‪.‬‬ ‫واشــار الســليطي يف هــذا الســياق الــى ان‬ ‫هنــاك ســكك حديــد عبــر طريــق احلريــر تربــط‬ ‫الصــن بالــدول االســيوية واالوروبيــة ممــا يقلــل‬ ‫املســافات والتكلفــة‪ .‬وتنظــر الدوحــة إلــى هــذا‬ ‫األمــر مــن منظــور اســتراتيجي لربطــه مبينــاء‬ ‫حمــد‪ ،‬حيــث أن هــذه الطريــق يســاهم يف‬ ‫تقليــل الوقــت والكلفــة لنقــل البضائــع بــن اســيا‬ ‫واوروبــا‪ .‬وتســتغرق الســفن ‪ 20‬ســاعة تقريبــاً‬ ‫لنقــل البضائــع مــن ايــران الــى قطــر و ‪120‬‬ ‫ســاعة مــن روســيا الــي قطــر و ‪ 96‬ســاعة مــن‬ ‫تركيــا الــى قطــر‪ ،‬والزمــن املســتغرق للشــحن‬ ‫حالي ـاً اقــل مقارنــة بالنقــل البحــري وهــو مهــم‬ ‫للبضائــع وتصــل الســلع للمواطــن واملقيــم‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫بتكلفــة مناســبة‪ .‬مــن هنــا تنبــع أهميــة طريــق‬ ‫احلريــر وربطــه بدولــة قطــر عبــر طــرق بريــة‪،‬‬ ‫بحيــث أنهــا لــن تكــون معزولــة وســتكون لهــا‬ ‫منافــذ بريــة وبحريــة مــع العالــم اجمــع‪.‬‬

‫تولــي دولــة قطــر وقيادتهــا الرشــيدة اهتمام ـاً‬ ‫متزايــدا للمناطــق احلــرة بنــاء علــى الــدور‬ ‫املؤمــل منهــا يف حتفيــز وتنويــع االقتصــاد‬ ‫القطــري‪ .‬وبــدا ذلــك واضحــاً منــذ صــدور‬ ‫القانــون رقــم ‪ 21‬لســنة ‪ 2017‬بتعديــل بعــض‬ ‫أحــكام القانــون رقــم ‪ 34‬لســنة ‪ 2005‬بشــأن‬ ‫املناطــق احلــرة االســتثمارية‪ ،‬ومــا تضمنــه هــذا‬ ‫القــرار مــن تســهيالت اســتثمارية تفتــح آفاقــا‬ ‫واســعة أمــام املســتثمرين القطريــن والشــركات‬ ‫العامليــة‪ ،‬والقــرار األميــري رقــم «‪ »24‬لســنة‬ ‫‪ 2017‬بتشــكيل مجلــس إدارة هيئــة املناطــق‬ ‫احلــرة‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد حــرص الدولــة علــى منــح‬ ‫هــذه املناطــق كامــل التســهيالت للعــب الــدور‬ ‫املنــوط بهــا يف دفــع عجلــة االقتصــاد الوطنــي‪.‬‬ ‫وقــد ال قــت تلــك اخلطــوة ترحيب ـاً كبيــراً مــن‬ ‫رجــال األعمــال واملســتثمرين القطريــن حيــث‬ ‫عبــروا عــن أن املناطــق االقتصاديــة تقليــد‬ ‫معمــول بــه يف كثيــر مــن الــدول‪ ،‬ومــردوده‬



‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫يف بنــاء شــركات وفــق املصالــح املشــتركة‪،‬‬ ‫ســتمكن املناطــق االقتصاديــة هــذه املســتثمرين‬ ‫مــن نقــل التكنولوجيــا و فتــح أســواق جديــدة‬ ‫أمــام املنتــج القطــري الــذي مــن املتوقــع أن‬ ‫تكــون الســوق احملليــة نقطــة انطــالق نحــو‬ ‫أســواق أخــرى يف املنطقــة و العالــم‪.‬‬

‫ﻓﻀﺎءات ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وأوﺗﻮﺳﺘﺮادات‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت‬

‫‪34‬‬

‫مــن جانــب آخــر توفــر قطــر بنيــة حتتيــة قويــة‬ ‫ومناطــق لوجســتية مهمــة اضافــة الــى املناطــق‬ ‫االقتصاديــة الــى جانــب املنــاخ املالئــم لتنفيــذ‬ ‫الصناعــات وبالتالــي فــإن الفــرص اآلن مواتيــة‬ ‫أمــام رجــال األعمــال لضــخ اســتثماراتهم يف‬ ‫هــذه القطاعــات التــي تســاهم يف تطويــر‬ ‫االقتصــاد الوطنــي واملســاهمة يف رفــد النــاجت‬ ‫احمللــي مبداخيــل جديــدة مبــا يعــزز منــوه‬ ‫مــن عــام الــى اخــر‪ .‬واعتبــر بعــض رجــال‬ ‫األعمــال القطريــن أن الفرصــة مواتيــة امــام‬ ‫القطــاع اخلــاص القطــري الســتغالل مشــاريع‬ ‫البنيــة التحتيــة والعمــل علــى استكشــاف‬ ‫الفــرص االســتثمارية املهمــة بهــدف التحــول‬ ‫مــن اقتصــاد يعتمــد علــى بعــض الصناعــات‬ ‫التحويليــة املختصــة يف قطاعــات مرتبطــة‬ ‫بالطاقــة واحملاجــر الــى صناعــات حتويليــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫اخــرى تتعلــق باالغذيــة والزراعــة واملنســوجات‬ ‫واملالبــس والصناعــات البالســتيكية وغيرهــا‬ ‫مــن القطاعــات االخــرى‪.‬‬ ‫وكانت مجموعة البنك الدولي توقعت يف وقت‬ ‫ســابق تســجيل حتســن واضــح يف االرصــدة‬ ‫املاليــة العامــة للدولــة‪ ،‬خاصــة بعــد زيــادة‬ ‫انتــاج الغــاز يف حقــل الشــمال وعــودة اســعار‬ ‫النفــط يف االســواق العامليــة الــى االســتقرار‬ ‫عنــد مســتويات تأقلمــت معهــا الــدول املنتجــة‬ ‫واملصــدرة للنفــط وارتفــاع الطلــب ومتديــد‬ ‫اتفــاق منظمــة اوبــك بشــأن جتميــد مســتويات‬ ‫االنتــاج‪ ،‬وبالتالــي تواصــل التدفقــات النقديــة‬ ‫علــى دولــة قطــر مبســتويات عاليــة مقارنــة‬ ‫بالعــام املاضــي والعــام الــذي ســبقه‪.‬‬ ‫إن شــعار اليــوم الوطنــي لهــذا العــام «أبشــروا‬ ‫بالعــز واخليــر»‪ ،‬يختصــر بكلمــات حضــرة‬ ‫صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل‬ ‫ثانــي أميــر البــالد املفــدى قصــة جنــاح قطــر‬ ‫دولــة وشــعباً يف االنتقــال مــن جنــاح إلــى جنــاح‬ ‫وانتصــار إلــى آخــر‪ ،‬ألن شــعار حضــرة صاحــب‬ ‫الســمو وبشــراه بالعــز واخليــر باتــت النبــراس‬ ‫الــذي يضــيء الطريــق ومينــح األمــل مبســتقبل‬ ‫يجعــل قطــر أكثــر قــوة وعــزة مــن أي وقــت‬ ‫مضــى‪.‬‬


‫ •‬

‫القطــاع العقــاري قطــاع واعــد ومتطــور لوجــود‬ ‫شــركات جديــدة ومتخصصــة ووجــود منتجــات‬ ‫جديــدة تطــرح باســتمرار فهــذا التنــوع ووفــرة‬ ‫املعــروض ســاعد يف متاســك الســوق مــن جهــة‬ ‫واســتمرارية العمــالء باالســتثمار بهــذا القطــاع‬ ‫مــن جهــة اخــرى‪.‬‬ ‫فالســوق العقــاري ياخــذ الوضــع الطبيعــي‬ ‫والتصحيحــي لــه فيمــا يتعلــق باالســعار‪،‬‬ ‫والفضــل بذلــك يعــود للدولــة الصدارهــا قانــون‬ ‫السمســرة العقــاري الــذي بــدوره يســاهم يف‬

‫احلــد مــن املضاربــات واالرتفــاع غيــر املبــرر‬ ‫لالســعار وبالتالــي ينظــم الســوق العقــاري‬ ‫ويوفــر عقــارات تناســب توجــه املســتأجر او‬ ‫املســتثمر‪.‬‬ ‫ونحــن يف شــركة «جســت ريــل اســتيت» لــم‬ ‫نتأثــر باالزمــة اخلليجيــة علــى العكــس حيــث‬ ‫اننــا أجرنــا ‪ 200‬وحــدة ســكنية خــالل شــهرين‪.‬‬ ‫فاليــوم نحــن نبنــي قاعــدة عمــالء بعنايــة فائقــة‬ ‫ومــن خــالل شــركتنا نــروج الفــكار اقتصاديــة‬ ‫حتقــق املصلحــة العامــة والفائــدة للجميــع‪،‬‬ ‫أنــا مــا زلــت مســؤوال وموجــود يف «جســت‬ ‫ريــل اســتيت» الكمــل رســالتي وهــي التطــور‬

‫ﺣﻠﻮل ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪37‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻀﺎرﺑﺎت‬ ‫وﺳﺎﻫﻢ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻧﺎﺻﺮ ا‪d‬ﻧﺼﺎري رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ »ﺟﺴﺖ‬ ‫رﻳﻞ إﺳﺘﺎﻳﺖ« ﻟـ »ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫أﻓﻜﺎرﻧﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺮﻗﻲ أداﺗﻨﺎ وﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻠﻨﺎ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬رﺷﺎ اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ أي ﺑﻠﺪ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻄﻮر واﻟﻠﺤﺎق‬ ‫ﺑﺮﻛﺐ اﻟﻌﺼﺮ واﻟﺤﺪاﺛﺔ‪ ،‬وﺗﺒﺪو دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﺨﻄﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺒﻴﺎﻧﻲ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات دوراً ﻫﺎﻣ ًﺎ وﺣﻴﻮﻳ ًﺎ وﺟﻮﻫﺮﻳ ًﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻘﺎر ﻳﺒﺪو ﻛﻤﺎ اﻟﻨﺒﺾ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﺴﻮق وا‪9‬ﻳﻘﺎع اﻟﻤﺴﻤﻮع ﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻴﻤﺔ‪..‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ إﻳﻘﺎع اﻟﻌﻤﻞ ووﺿﻊ اﻟﺨﻄﻂ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت وﻃﺮق اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺜﻠﻰ‪ ،‬ﻛﻞ ذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺪور ا ﻫﻢ ﻓﻲ اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ودﻓﻌﻬﺎ ﻟ ﻓﻀﻞ‪ ،‬وﻫﺎﻫﻨﺎ ﻳﺒﺪو دور اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﺎﺳﻤ ًﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﻟﺮﺻﺪ‬ ‫وﺗﺪﻗﻴﻖ اﻟﻤﻨﺠﺰ اﻟﻌﻘﺎري وﻣﺪى ﺗﻄﺎﺑﻘﻪ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪..‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن دور اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻫﻮ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات‪ ،‬وﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎص ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ رﺻﻴﺪاً ﻛﺒﻴﺮاً وﻛﻤ ًﺎ ﺿﺨﻤ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب‪ ،‬وﺧﺒﺮة ﺗﺴﺎﻋﺪ وﺗﻠﻬﻢ‬ ‫وﺗﺸﺎرك وﺗﻀﻴﻒ‪ ،‬ﻛﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺴﺖ رﻳﻞ اﺳﺘﺎﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻟﻴﻮم واﺣﺪة ﻣﻦ‬ ‫رواﻓﻊ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪس ﻧﺎﺻﺮ ا ﻧﺼﺎري‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻮ ﺿﻴﻒ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ »ﺑﺰﻧﺲ‬ ‫ﻛﻼس«‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﺻﺪوره ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻘﻄﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪو اﻟﻌﻘﺎر واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻣﻦ أﻫﻢ ا‪9‬ﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ رﺻﻴﺪ ﻋﺎم ﻣﻀﻰ وﺗﻤﺘﻠﻚ ﺧﻄﻄﻬﺎ ﻟﺴﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻗﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺳﻴﺨﺒﺮﻧﺎ ﻋﻨﻪ ﺿﻴﻒ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ‪..‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫«جســت ريــل إســتايت» انطال ًقــا مــن املقــر‬ ‫اجلديــد‪ ،‬حيــث مت تصميــم املقــر واملركز بديكور‬ ‫كالســيكي أنيــق يتــوزع بــن الطابــق األرضــي‬ ‫وطابــق امليزانــن‪ ،‬مــع أســقف ترتفــع إلــى ‪15‬‬ ‫متــ ًرا وجــدران مصنوعــة مــن الرخــام األســود‬ ‫خصيصــا مــن إيطاليــا‪ .‬كمــا يضــم‬ ‫املســتورد‬ ‫ً‬ ‫ردهــة اســتقبال رحبــة‪ ،‬وغرفتــن لالجتماعــات‬ ‫وصــاالت لكبــار الشــخصيات ليجســد املقــر‬ ‫بذلــك رســالة «جســت ريــل إســتايت» املتمحــورة‬ ‫حــول تقــدمي أرقــى مســتويات خدمــة العمــالء‪.‬‬ ‫ •‬

‫باعتبارنــا شــركة رائــدة مبجــال تقدمي اخلدمات‬ ‫العقاريــة يف قطــر‪ ،‬فإننــا نحــرص دومــاً علــى‬ ‫مراقبــة وحتليــل ورصــد التحــوالت احلاصلــة‬ ‫علــى مســتوى ديناميكيــات الســوق العقاريــة‬ ‫ســريعة التطـ ّور يف قطــر‪ .‬ونؤكــد علــى امتالكنــا‬ ‫ملجموعــة متنوعــة مــن احللــول العقاريــة التــي‬ ‫تلبــي كافــة احتياجــات املســتهلكن؛ والشــك أن‬ ‫إضافــة هــذه املشــاريع اجلديــدة عامليــة الطــراز‬ ‫واملصممــة لتوفيــر جتربــة عصريــة ومتكاملــة‬ ‫سيســاعد علــى تعزيــز جاذبيــة عروضنــا املتاحــة‬ ‫للمســتأجرين واملشــترين واملســتثمرين علــى حـ ٍـد‬ ‫ســواء‪.‬‬ ‫حيــث متتلــك شــركة «جســت ريــل إســتايت»‬ ‫محفظــة عقاريــة متن ّوعــة يف قطــر‪ .‬مت إضافــة‬ ‫‪ 4‬مشــاريع جديــدة للفلــل الفاخــرة‪ ،‬وهــي‬ ‫«كاســتيال»‪ ،‬و»توليــب»‪ ،‬و»مســيلة» و»وادي‬ ‫الوســعة» والتــي جتســد أرقــى درجــات املعيشــة‬ ‫العائليــة والعصريــة‪ .‬ويبرهــن إطــالق هــذه‬ ‫املشــاريع علــى الــدور احملــوري الــذي تلعبــه‬ ‫شــركة «جســت ريــل إســتايت» يف دعــم وتطويــر‬ ‫مشــهد العقــارات املزدهــر يف قطــر‪.‬‬ ‫وميثــل مشــروع «كاســتيال» وهــو عبــارة عــن‬ ‫مج ّمــع فلــل مرمــوق يوفــر للمســتأجرين جتربــة‬ ‫عصريــة وفاخــرة بأســعار معقولــة‪ .‬ويحتــوي‬ ‫املشــروع علــى ‪ 38‬فيــال تتضمــن كل واحــدة منهــا‬ ‫‪ 5‬غــرف نــوم مفروشــة بالكامــل بأحــدث قطــع‬ ‫األثــاث مــع تشــطيبات رفيعــة املســتوى؛ فض ـ ً‬ ‫ال‬ ‫عــن توافــر عــدد ُمختــار مــن الفلــل التــي حتــوي‬ ‫غرف ـاً خارجيــة إضافيــة‪.‬‬ ‫وميتــد مشــروع «توليــب» الرائــع واحلصــري‬ ‫علــى مســاحة ‪ 250‬متــر مربــع؛ ويتألــف مــن ‪24‬‬ ‫فيــال فاخــرة مفروشــة جزئي ـاّ جاهــزة للتســليم‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪39‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﺧﺒﺮﺗﻨﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ رﻛﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻻﺳﺘﻨﺒﺎط اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬

‫لالفضــل‪ ،‬وهنــا مــن خــالل مجلتكــم اود ان‬ ‫اوجــه رســالة للمســتثمرين بتوجيــه رؤوس‬ ‫أموالهــم الــى‪ :‬لوســيل‪ -‬مشــيرب‪ -‬اللؤلــؤة‪ .‬الن‬ ‫لهــذه املناطــق املســتقبل االكبــر واالفضــل فهــي‬ ‫مهيــأة بطريقــة معماريــة تخطيطيــة صحيحــة‬ ‫ومبنيــة علــى أعلــى معاييــر االســتدامة وســتكون‬ ‫اجلهــة املفضلــة للقطريــن واملقيمــن‪ .‬اضافــة‬ ‫الــى البنــى التحتيــة التــي تنجزهــا احلكومــة‬ ‫واملشــاريع الضخمــة لتكــون جاهــزة الســتقبال‬ ‫مونديــال ‪ 2022‬ســنرى يف املســتقبل القريــب‬ ‫كيــف ســترتبط مالمــح قطــر مــع بعضهــا مــن‬ ‫خــالل الســكك احلديديــة والطــرق الســريعة‬ ‫لتشــكل نســيج واحــد يعطينــا مخطــط عــام‬ ‫مكتمــل املالمــح يف مدينــة عصريــة تنافــس اي‬ ‫مدينــة عامليــة‪.‬‬ ‫ •‬

‫تعتبــر «جســت ريــل أســتايت» مــن الشــركات‬ ‫الرائــدة يف القطــاع العقــاري يف قطــر‬ ‫واملنطقــة‪ ،‬اســتطعنا خــالل فتــرة قصيــرة ان‬

‫‪38‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫نقــدم حلــول عامليــة املســتوى للمســتثمرين‬ ‫ومطــوري العقــارات علــى حــد ســواء‪ ،‬حيــث‬ ‫متثــل الشــركة اجليــل القــادم يف مجــال إدارة‬ ‫املنشــآت العقاريــة‪ .‬وايضــا وفرنــا حلــوال فاخــرة‬ ‫ومعقولــة األســعار إلــى جانــب ضمــان النجــاح‬ ‫التجــاري لعمالئنــا ومســتثمرينا معتمديــن بذلك‬ ‫علــى اخلبــرة الطويلــة التــي ميلكهــا فريــق العمــل‬ ‫يف مجــال التطويــر العقــاري وذلــك بــدءاً مــن‬ ‫تصميــم وابتــكار احللــول العمليــة التــي تواكــب‬ ‫التحديــات الواقعيــة‪ ،‬وصــوالً إلــى تطبيــق‬ ‫قصــص جنــاح املشــاريع‪ .‬فنحــن نديــر ونوفــر‬ ‫فــرص املبيعــات والتأجيــر ملجموعــة مــن أكثــر‬ ‫املشــاريع العقاريــة فخامــة يف قطــر وخارجهــا‪،‬‬ ‫باالعتمــاد علــى خبرتنــا الواســعة يف التســويق‬ ‫وإدارة العقــارات واملنشــآت واألصــول والتطويــر‬ ‫العقــاري‪ ،‬ومــن هنــا فقــد كان البــد لنــا مــن‬ ‫افتتــاح مقــر يعكــس رؤيتنــا هــذه ويكــون مبثابــة‬ ‫منصــة فاخــرة لنســتمر يف جتــاوز توقعــات‬ ‫واحتياجــات عمالئنــا مــع عــرض محفظتنــا‬ ‫املتناميــة مــن املشــاريع‪.‬‬ ‫ويتيــح املقــر واملركــز اجلديــد لشــركة «جســت‬ ‫ريــل إســتايت» الفرصــة لــزواره لالطــالع علــى‬ ‫باقــة مــن مشــاريع الشــركة بشــكل مفصــل‪،‬‬ ‫بفضــل النمــاذج الدقيقــة املعروضــة التــي تعطــي‬ ‫للعمــالء نظــرة أعمــق للعقــارات املتاحــة يف قطر‬ ‫وخارجهــا‪ .‬ويعمــل فريــق الشــركة املتخصــص‬ ‫علــى وضــع إســتراتيجيات التســويق اجلديــدة‬ ‫للمجموعــة احملليــة والعامليــة مــن مشــاريع‬


‫األراضــي والشــقق املتوفــرة للبيــع يف منطقــة‬ ‫اللؤلــؤة‪ ،‬قطــر ومدينــا ســنترال وبورتــو ارابيــا‬ ‫والعديــد غيرهــا مــن املشــاريع التــي ســتضاف‬ ‫الــى محفظــة الشــركة العقاريــة‪.‬‬ ‫ •‬

‫ينصــب تركيزنــا االساســي علــى الســوق احملليــة‬ ‫التــي متثــل ‪ % 85‬مــن املشــاريع التــي نديرهــا‪.‬‬ ‫ومــع ذلــك فــإن خططنــا للنمــو خارجيــا هــو‬ ‫استكشــاف خيــارات وســبل جديــدة لعمالئنــا‬ ‫يف األســواق الدوليــة‪ ،‬والتــي بدورهــا تســاعدنا‬ ‫علــى زيــادة تنويــع وتغييــر محفظتنــا وتعزيــز‬ ‫ســمعتنا كشــركة رائــدة يف مجــال العقــارات‬ ‫الدوليــة‪ .‬لقــد حققنــا بالفعــل خطــوات كبيــرة‬

‫يف أماكــن أخــرى مــن العالــم‪ ،‬واآلن نقــدم‬ ‫فــرص املبيعــات والتأجيــر يف ثــالث عقــارات‬ ‫رئيســية يف اململكــة املتحــدة ومتلكهــا شــركة‬ ‫«رونســون كابيتــال بارتنــرز» وهــي «ريفــر ووك»‬ ‫و«تشــيلترن بليــس» و«ذا هيــرون»‪ ،‬وتتيــح هــذه‬ ‫لســكانها منــط حيــاة حضــاري‬ ‫املشــاريع الثالثــة ُ‬ ‫وفاخــر يف قلــب العاصمــة البريطانيــة لنــدن‪ ،‬اذ‬ ‫تتميــز كل مــن هــذه املشــاريع باطاللــة مميــزة‬ ‫مــن خــالل تواجدهــا علــى مقربــة مــن مختلــف‬ ‫الوجهــات الســياحية يف املدينــة‪.‬‬ ‫باإلضافــة ملــا ســبق‪ ،‬فقــد أثمــرت الســمعة‬ ‫العامليــة املتناميــة لشــركة «جســت ريــل اســتايت»‬ ‫يف مجــال إدارة العقــارات بإضافــة عقاريــن‬ ‫فاخريــن يف الواليــات املتحــدة األميركيــة إلــى‬ ‫محفظــة الشــركة وهمــا‪ 75« :‬كينمــار» وهــو‬

‫مبنــى عصــري يضــم ‪ 38‬شــقة جتمــع بسالســة‬ ‫فائقــة بــن البنيــة الهيكليــة القدميــة والطابــع‬ ‫العاملــي حلــي «نوليتــا» التاريخــي‪ ،‬ويقــع علــى‬ ‫تقاطــع «ســوهو» مــع حــي «ليتــل إيتالــي» يف‬ ‫مدينــة نيويــورك؛ ومشــروع «‪ 87‬بــارك» يف‬ ‫ميامــي املطــل علــى شــاطئ ميامــي املشــمس‪،‬‬ ‫ويتكــون املبنــى مــن ‪ 18‬طابقــا يحتــوي علــى ‪70‬‬ ‫فيــال ســكنية واســعة تتمتــع جميعهــا بإطاللــة‬ ‫خالبــة علــى احمليــط األطلســي ومحيــط‬ ‫املشــروع وأفــق ميامــي الســاحر‪.‬‬ ‫كمــا امتــدت أنشــطة شــركة «جســت ريــل‬ ‫اســتايت» إلــى تركيــا حيــث تديــر الشــركة‬ ‫مشــروع «تقســيم ‪ »360‬متعــدد االســتخدامات‬ ‫والــذي يتكــون مــن وحــدات ســكنية ومســاحات‬ ‫مكتبيــة ومج ّمــع فندقــي يضــم محــال التجزئــة‬ ‫والعالمــات الفاخــرة‪.‬‬ ‫وتتيــح الشــركة الرائــدة يف مجــال احللــول‬ ‫العقاريــة أيضــاً مجموعــة مــن الفــرص يف‬ ‫«كواســار» و«فيرمونت ريزيدنس» يف اســطنبول‪،‬‬ ‫املشــروع الــذي يتكــون مــن بــرج ســكني حتــت‬ ‫عالمــة «كواســار» التجاريــة باالضافــة إلــى‬ ‫مكاتــب وبــرج «فيرمونــت ريزيدنــس» الفندقــي‬ ‫مــع وحــدات للتســوق تطــل علــى الشــارع لتقـ ّدم‬ ‫للمســتثمرين فرصــ ًة اســتثمارية ال تضاهــى‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪41‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫رﺳﺎﻟﺘﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ رؤوس أﻣﻮاﻟﻬﻢ‬ ‫اﻟﻰ ﻟﻮﺳﻴﻞ‪ -‬ﻣﺸﻴﺮب‪-‬‬ ‫اﻟﻠﺆﻟﺆة‬

‫‪40‬‬

‫وتضــم كل واحــدة منهــا ‪ 4‬غــرف نــوم فســيحة‬ ‫وكبيــرة‪ ،‬باإلضافــة إلــى غرفــة للخادمــة‪ .‬ويقــع‬ ‫هــذا املشــروع خلــف «غلــف مــول» مباشــرة‬ ‫وعلــى بعــد دقائــق معــدودة مــن أهــم مراكــز‬ ‫التســوق واملــدارس‪.‬‬ ‫أمــا مشــروع فلــل «مســيلة»‪ ،‬فيتمتــع مبوقــع‬ ‫متميــز يف منطقــة املســيلة بالعاصمــة الدوحــة‪.‬‬ ‫ويشــمل املشــروع ‪ 126‬فيــال بثــالث طوابــق تضم‬ ‫كل واحــدة منهــا ‪ 3‬غــرف نــوم‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬ ‫غرفــة للخادمــة‪ .‬وقــد مت توخــي أعلــى درجــات‬ ‫االهتمــام والعنايــة عنــد تطويــر وتصميــم فلــل‬ ‫املشــروع‪ ،‬وذلــك بهــدف تعزيــز مفاهيــم املعيشــة‬ ‫احلديثــة والعصريــة عبــر توفيــر مجموعــة‬ ‫متنوعــة مــن مرافــق الراحــة العائليــة‪.‬‬ ‫باالضافــة الــى مشــروع فلــل «وادي الوســعة»‬ ‫والــذي يضــم فلــل فخمــة تضــم كل منهــا أربــع‬ ‫غــرف باإلضافــة إلــى غرفــة للخادمــة مفروشــة‬ ‫بالكامــل وجاهــزة للتســليم‪ .‬ميتــاز هــذا املشــروع‬ ‫بتصميمــه الفريــد الــذي يتضمــن مســاحات‬ ‫واســعة لتوفيــر اعلــى درجــات الراحــة‪ .‬تعتبــر‬ ‫هــذه الفلــل املــكان األنســب القامــة احلفــالت‬ ‫واملناســبات باعتبارهــا مــزودة مبطابــخ عصريــة‬ ‫وحديثــة‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫اضافــة الــى مشــاريعها املتنوعــة االخــرى وهــي‬ ‫بــرج ‪ THE e18hteen‬التجــاري الفاخــر‬ ‫والــذي يقــع علــى حافــة منطقــة املارينــا يف‬ ‫مدينــة لوســيل‪ ،‬ويضــم املســاحات املكتبيــة‬ ‫واملرافــق اخلدماتيــة املتكاملــة وهنــا تســتطيع‬ ‫اي شــركة ان تســتثمر يف شــراء مقــر دائــم لهــا‬ ‫يف هــذا البــرج الفاخــر‪.‬‬ ‫وبــرج «جنــان ريزيندنــس» الســكني‪ ،‬وهــو مبنــى‬ ‫راق متعــ ّدد االســتخدامات ويقــع أيضــاً يف‬ ‫ٍ‬ ‫منطقــة املارينــا يف مدينــة لوســيل؛ ومبنــى «ذا‬ ‫فيــو ريزيدنــس» الســكني‪ ،‬وهــو مج ّمــع ســكني‬ ‫مؤلــف مــن ‪ 15‬طابقـاً يقــع يف منطقــة القطيفيــة‬ ‫املرموقــة بجانــب النــادي الدبلوماســي؛ ومجمــع‬ ‫«ال فيرنــا ريزيدنــس» الســكني‪ ،‬وهــو مج ّمــع‬ ‫ســكني رائــع يقــع يف أحــد املناطــق الراقيــة يف‬ ‫مدينــة الدوحــة وميتــد علــى مســاحة ‪39،572‬‬ ‫متــر مربــع‪ ،‬وأبــراج الســامرية اجلديــد والــذي‬ ‫يتمتّــع بالفخامــة والرقــي فيمــا يعانــق ســماء‬ ‫الدوحــة يف منطقــة اخلليــج الغربــي الراقيــة‬ ‫يف الدوحــة‪ ،‬ومشــروع فوكــس هيلــز املتعــدد‬ ‫االســتخدامات وهــو مشــروع جتــاري وســكني‬ ‫ير ّكــز علــى عناصــر االســتدامة واجلمــال‬ ‫والرقــي يف تصميمــه‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫ال عــن العديــد مــن‬


‫في‬

‫سطور‬ ‫املهندس ناصر حسن فرج األنصاري‪ ،‬رئيس مجلس إدارة «جست‬ ‫ريل إستايت»‪ ،‬أحد أهم الشخصيات الفعالة يف تعزيز التنوع‬ ‫االقتصادي يف قطر‪ ،‬الذي ميثل ركيزة أساسية من ركائز رؤية‬ ‫قطر الوطنية ‪ .2030‬يحمل األنصاري شهادة يف الهندسة املدنية‬ ‫من جامعة ميامي‪ ،‬إلى جانب املاجستير التنفيذي يف إدارة‬ ‫األعمال (‪ )EMBA‬من جامعة الدراسات العليا إلدارة األعمال‬ ‫‪. HEC Paris‬‬ ‫منسق مشاريع يف وزارة‬ ‫بدأ األنصاري حياته املهنية يف منصب ّ‬ ‫البلدية والبيئة (التي كانت تعرف سابقاً باسم وزارة البلدية‬ ‫والزراعة)‪ ،‬وقد جنح األنصاري بفضل التفاني يف العمل واملواهب‬ ‫املتميزة التي أظهرها يف االرتقاء يف السلم الوظيفي سريعاً‪،‬‬ ‫حيث انتقل إلى منصب مدير مشاريع خالل فترة زمنية قصيرة؛‬ ‫ليتولى إدارة عدد من املشاريع رفيعة املستوى يف قطر‪ ،‬مثل مطار‬ ‫الدوحة الدولي اجلديد وميناء الدوحة‪ ،‬إلى جانب مشروع بحيرة‬ ‫اخلليج الغربي املرموق يف الدوحة‪ ،‬وغيره من مشاريع البنية‬ ‫التحتية الهامة‪ .‬وبعد ذلك‪ ،‬مت تعين األنصاري يف منصب وكيل‬ ‫الوزارة املساعد لشؤون تطوير املشاريع‪ ،‬وهو املوقع الذي شغله‬ ‫لغاية انضمامه يف عام ‪ 2004‬إلى مكتب السيد رئيس مجلس‬ ‫الوزراء ووزير اخلارجية يف منصب مستشار فنّي‪.‬‬ ‫وقد حقق األنصاري من خالل عمله على هذه املشاريع خبرة‬ ‫واسعة يف مجاالت الهندسة البحرية واستصالح األراضي وتعزيز‬ ‫قيمتها‪.‬‬ ‫وقبل تأسيس «جست ريل إستايت»‪ ،‬شغل األنصاري مناصب‬ ‫متعددة يف القطاع العقاري‪ ،‬وهو ما أكسبه خبرات استثنائية‬ ‫يف هذا املجال احليوي‪ .‬وكان من بن هذه املواقع عمله يف‬

‫منصب الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية‪ ،‬إحدى أهم‬ ‫الشركات العقارية يف قطر على اإلطالق‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫شغل األنصاري عضوية املجلس التنفيذي لشركة بروة العقارية‬ ‫ومصرف الريان ورئيس مجلس إدارة شركة كيو دي يف سي‪.‬‬ ‫اكتسب األنصاري خالل مسيرته املهنية املتميزة خبرات واسعة يف‬ ‫مختلف جوانب القطاع العقاري‪ ،‬وهو ما أتاح له تأسيس وقيادة‬ ‫واحدة من أهم الشركات العقارية يف قطر‪ ،‬وهي «جست ريل‬ ‫إستايت»‪.‬‬ ‫يحمل األنصاري رؤية ثاقبة للنجاح والتميز‪ ،‬وهو ما أتاح لـ‬ ‫«جست ريل إستايت» أن تتحول إلى مز ّود متكامل جلميع‬ ‫اخلدمات العقارية‪ ،‬مبا يف ذلك استشارات التطوير العقاري وبناء‬ ‫الفرص للمستثمرين واملشترين واملستأجرين يف أهم املشاريع‬ ‫التجارية والسكنية واملشتركة يف السوق القطرية‪.‬‬ ‫كما أنشد األنصاري بالدور الهام الذي يلعبه القطاع العقاري يف‬ ‫االقتصاد القطري‪ ،‬حيث يصف هذا القطاع بأنه «مح ّرك ف ّعال‬ ‫للنمو االقتصادي يف الدولة»‪.‬‬ ‫وقد جنحت «جست ريل إستايت»‪ ،‬انطالقاً من كونها شركة وطنية‬ ‫قطرية‪ ،‬يف توسيع محفظة أعمالها عاملياً‪ ،‬من خالل اجلهود‬ ‫الكبيرة وااللتزام الصارم بأرقى املعايير يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫ومن خالل االلتزام الكبير للسيد ناصر األنصاري‪ ،‬واجلهود‬ ‫الواسعة لفريق عمله الذي اختاره وفقاً ألهم معايير الكفاءة‬ ‫والتميز‪ ،‬تفخر «جست ريل إستايت» بتقدمي عالم من الفخامة‬ ‫واألسعار التنافسية للمجتمعات احمللية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪43‬‬


Reservation

‫ﻟﻠﺤﺠﻮزات‬

44080811

‫ﻛﻦ ﻣﻦ ﻗﻮاﻓﻞ اﻟﻤﺤﺘﻔﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻗﻢ ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻄﻌﻢ أرض ﻛﻨﻌﺎن ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻚ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﻜﺘﺎرا‬ ‫ﻃﺒﺎق اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻄﻌﻢ أرض ﻛﻨﻌﺎن‬O‫ﺗﻤﺘﻊ ﺑﺄﻃﻴﺐ ا‬ Celebrate with us the National Day with Family and Friends, during your next visit to Katara. Ard Canaan Restaurant is delighted to celebrate with you the National Day Wishing a flourishing future for the state of Qatar

www.ardcanaan.com

info@ardcanaan.com

Business Class Magazine issue No. 156

0097444080811

42

@ardcanaan


‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻘﻄﺮ ﻳﺮﺳﺦ اﻟﻤﺜﻞ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ وﻳﺮﺳﻢ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫»اﻟﻌﺰ واﻟﺨﻴﺮ« ﻋﻨﻮان ﻣﺨﺎزن اﻟﻌﻄﺎء‬

‫وﻛﻠﻤﺔ ﺳﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺳﻠﻴﻢ ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻗﻄﺮ »ﻋﻴﺪﻫﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ« اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫أﺳﺎس اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺗﺄﺻﻴﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺜﻞ وا ﻣﺎل ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫وﺗﺠﺴﻴﺪ ُ‬ ‫»اﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮا وﺑﻘﻮا« وﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ وﺣﺪﺗﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺗﺘﺴﻊ اﻟﻤﺠﻠﺪات ﻟﺘﻌﺪاد رﺻﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ا‪9‬ﻧﺠﺎزات وا ﻋﻤﺎل ﻣﻨﺬ زﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﻤﻠﻮا‬ ‫اﻟﺼﻌﺎب ودﻓﻌﻮا ﺛﻤ ًﻨﺎ ﻏﺎﻟ ًﻴﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ وﺣﺪة أﻣﺘﻬﻢ‬ ‫واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺬﻛﺮاﻫﻢ وﺻﻮ ًﻻ إﻟﻰ راﻫﻦ ا ﺣﻔﺎد اﻟﻌﻈﺎم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

Business Class Magazine issue No. 156

44


‫والعاملــي» مــن خــالل املســاواة يف احلقــوق‬ ‫والواجبــات بــن أفــراد املجتمــع القطــري وبــذل‬ ‫الكثيــر يف عمليــة التفــاوض واإلصــالح مــع دول‬ ‫احلصــار الشــقيقة‪ ،‬حيــث وصــل عــدد أيــام‬ ‫احلصــار حتــى اليــوم إلــى ‪ 164‬يومــا‪ ،‬ومــع هــذا‬ ‫الدولــة صامــدة بقــوة وأصبحــت مثــاالً يحتــذى‪،‬‬ ‫بالتزامــن مــع محاولــة بــث روح املســاعدة‬ ‫وأواصــر التعــاون بــن دول العالــم مــن أجــل أن‬ ‫يعــم العلــم والســالم واألمــن والرخــاء يف جميــع‬ ‫األرجــاء‪.‬‬ ‫لقــد أســهمت الدولــة يف توطــن الصناعــات‬ ‫الصغيــرة واملتوســطة لبنــاء قاعــدة اقتصاديــة‬ ‫صلبــة توفــر احتياجــات الوطــن واملواطنــن‬ ‫وتتيــح الفرصــة وتهيــئ الظــروف املالئمــة‬ ‫لتحويــل الثــروة الناضبــة مــن النفــط والغــاز‬ ‫إلــى أصــول ورأس مــال قابــل لالســتدامة‬ ‫وبدعــم الصناعــات ومنتجــات قطــر الوطنيــة‬ ‫التــي بــدأت تتزايــد يف البــالد واالســتثمار يف‬ ‫رأس املــال البشــري مــن خــالل تنميــه قــدرات‬ ‫القطريــن واســتقطاب الكفــاءات واحلفــاظ‬ ‫عليهــا وتعزيــز اإلصالحــات وتطويــر األداء يف‬ ‫القطاعــات احلكوميــة‪ ،‬ومــن أمثلــة املشــروعات‬ ‫الصناعــات الوطنيــة حقــل غــاز الشــمال‬ ‫والعنــوان األبــرز علــى هــذا الصعيــد باعتبــاره‬ ‫بوابــة قطرعلــى العالــم‪ ،‬مشــروع مينــاء حمــد‪.‬‬ ‫أمــا بيئيــاً فقــد دعــت الدولــة إلــى احلفــاظ‬ ‫علــى الثــروات الطبيعيــة والكائنــات احليــة‬ ‫باحليــاة الفطريــة وإمنائهــا بالبيئــة القطريــة‬ ‫وجعلهــا بيئــة مســتدامة جيـ ً‬ ‫ال بعــد جيــل حماية‬ ‫لهــا مــن الضيــاع واالنقــراض مــن خــالل العمــل‬ ‫علــى تكاثرهــا وإعــادة توطينهــا واالهتمــام‬ ‫بالتــراث واإلرث التقليــدي مــن االندثــار ونشــر‬

‫الوعــي باحملافظــة علــى البيئــة القطريــة‪.‬‬

‫وألن مســيرة العمــل والبنــاء مســتمرة وأبديــة‬ ‫فــإن التعويــل علــى مــا ستشــهده هــذه األيــام‬ ‫مــن فعاليــات ومــا ســيتتبعها خــالل القادمــات‬ ‫مــن األيــام ســيكون يف محلــه ألن طمــوح‬ ‫القائــد واملواطنــن واحــد يف ســياق النهــوض‬ ‫بالبلــد الصغيــر باجلغرافيــا والكبيــر بالقيمــة‬ ‫والصــدى والعامليــة‪ ،‬والتميــز هــذا العــام ‪ -‬وفــق‬ ‫تعهــد املنظمــن‪ -‬مشــاركة كافــة فئــات الشــعب‬ ‫القطــري مــن مواطنــن ومقيمــن و كافــة‬ ‫اجلهــات والقطاعــات‪ .‬مــع مــا أظهــره احلصــار‬ ‫مــن تكاتــف الشــعب القطــري ووالءه‪ ،‬الــذي‬ ‫سيتجســد يف رؤيــة احتفــاالت اليــوم الوطنــي‬ ‫التــي تقــوم علــى الوحــدة واالعتــزاز بالهويــة‬ ‫الوطنيــة منــذ بــدء االحتفــاالت باليــوم الوطنــي‬ ‫يف عــام ‪.2008‬‬

‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻌﻞ ﻗﻄﺮي‬ ‫ﻣﻀﺎرع وﻳﻮﻣﻲ واﻟﺒﺸﺮى‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ اﻟﺘﺤﻘﻖ‬

‫الشــك أن قيــم اليــوم الوطنــي تتمثــل مبســاعي الترســيخ والتجســيد علــى أرض الواقــع مــن خــالل الفعاليــات‪ ،‬التــي تكــون الفعاليــات‬ ‫ملهمــة للجميــع وال تغنــي مــا تقدمــه جلنــة اليــوم الوطنــي عــن أي فعاليــات للمؤسســات أو األفــراد بــل هــي مجــرد محفــز للجميــع‪،‬‬ ‫واملشــاركة حيــث تتــاح لــكل مــن يعيــش علــى أرض قطــر الطيبــة‪ ،‬واإلبــداع ألن اليــوم الوطنــي ســاحة لإلبــداع يف قطــر‪ ،‬فضــال عــن‬ ‫الشــفافية والصراحــة بــن اجلميــع‪.‬‬ ‫باخلتــام مــن األجــدى التركيــز يف اليــوم الوطنــي علــى اجليــل الناشــئ ولهــذا كانــت معظــم فعاليــات اليــوم الوطنــي تتركــز علــى هــذا‬ ‫اجليــل‪ ،‬فأكثــر مــن ‪ % 75‬مــن الفعاليــات تركــز عليهــم وهــذا حقهــم ‪ ،‬فرؤيــة اليــوم الوطنــي وقيمــه وتطلعاتــه تتمثــل بتعزيــز الــوالء‬ ‫والتكاتــف والوحــدة واالعتــزاز بالهويــة الوطنيــة القطريــة‪ ...‬وكل عــام وقطــر بخيــر ‪..‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪47‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫أﺣﻼم اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﺗﺠﺴﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ واﻟﻤﻌﻄﻴﺎت ﻻ‬ ‫ا‪d‬ﻣﻨﻴﺎت‬

‫فتحــت شــعار «أبشــروا بالعــز واخليــر»‪،‬‬ ‫املقتبــس مــن أقــوال حضــرة صاحــب الســمو‬ ‫الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثانــي أميــر البــالد‬ ‫املفــدى‪ ،‬حفظــه اهلل يف خطــاب الثبــات الــذي‬ ‫ألقــاه ســموه يف ‪ 21‬يوليــو املاضــي خــالل‬ ‫األزمــة اخلليجيــة الراهنــة حتتفــل دولــة قطــر‬ ‫هــذا العــام بفعاليــات اليــوم الوطنــي‪ ،‬علــى‬ ‫إيقــاع «متيــم املجــد»‪ ،‬عبــر مياديــن تتدفــق‬ ‫باإلجنــازات العلميــة والفنيــة والرياضيــة‬ ‫والثقافيــة املنبثقــة مــن وثيقــة الرؤيــة الوطنيــة‬ ‫عــام ‪2030‬م بتحقيــق مبــدأ التنميــة املســتدامة‬ ‫والعيــش الكــرمي جيــال بعــد جيــل لدولــة قطــر‪،‬‬ ‫لنــرى انطالقــة هــذه الرؤيــة مــن خــالل اهتمــام‬ ‫الدولــة بالركائــز األربعــة للتنميــة‪.‬‬

‫عبــر عقــود مــن التأســيس والعمــل املتراكــم‬ ‫حققــت التنميــة أوجههــا كافــة فــكان توفيــر‬ ‫ســبل احليــاة الكرميــة لألفــراد بالتمتــع بأجــود‬ ‫التعليــم مــن خــالل بنــاء مــدارس وجامعــات‬ ‫عاليــة اجلــودة ومتطــورة بأحــدث التكنولوجيــا‬ ‫العلميــة والعمليــة و إنشــاء مكتبــة قطر الوطنية‬

‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫مبؤسســة قطــر التعليميــة واملــزودة بأحــدث‬ ‫الكتــب ووســائل التعليــم والتعلــم املختلفــة‪،‬‬ ‫يف حــن شــهدت الصحــة بنــاء مستشــفيات‬ ‫ومراكــز صحيــة عديــدة تخــدم جميــع مناطــق‬ ‫الدولــة‪ ،‬كاخلــور والوكــرة والضعايــن والدخــان‬ ‫ومــزودة بأحــدث الوســائل الطبيــة والعالجيــة‬ ‫وكــوادر طبيــه مؤهلــة ومدربــة يف عالجــات‬ ‫األمــراض املختلفــة‪ ،‬لتشــكل الســياحة «نفط ـاً‬ ‫وغــازاً ثاني ـاً « حيــث دعمــت بعــد قــرار إعفــاء‬ ‫مواطنــي ‪ 80‬دولــة مــن التأشــيرات‪ ،‬علــى‬ ‫أرضيــة إنشــاء األماكــن الســياحية املتنوعــة‬ ‫بالدولــة كمشــروع الوســيل واللؤلــؤة والبنانــا‬ ‫الــذي يطــل علــى الســاحل ويشــمل املرافــق‬ ‫الســكنية واملنتزهــات واأللعــاب واملطاعــم‬ ‫واألســواق املتنوعــة وزيــادة يف احلدائــق‬ ‫العامــة‪ ،‬حيــث غطــت معظــم أرجــاء فرجــان‬ ‫الدولــة ومــزودة باأللعــاب لألطفــال واملطاعــم‬ ‫ودورات امليــاه وزيــادة أيضــا يف الفنــادق‬ ‫واملطاعــم العامليــة‪.‬‬

‫يف املضمــار املجتمعــي كان التواصــل والترابــط‬ ‫بــن املجتمعــات الثــالث «احمللــي واإلقليمــي‬


‫يف آخــر مــا حــرر مــن تطــورات يجــب أال‬ ‫متــر مــرور الكــرام يف ســياق تعاطــي املواطــن‬ ‫واملؤسســات مــع حتــدي احلصــار الــذي‬ ‫أظهــرت بعــض اســتطالعات الــرأي أن ‪90.5‬‬ ‫‪ %‬مــن املواطنــن واملقيمــن تأثــروا اجتماعيـاً‪،‬‬ ‫يف حــن أبــدى ‪ % 61.9‬منهــم تأثرهــم‬ ‫دينيــاً‪ ،‬مقابــل تأثــر ‪ % 47.6‬مــن املشــاركن‬ ‫اقتصاديــاً‪ .‬و ‪ % 38.1‬تأثــروا ثقافيــاً‪ ،‬مقابــل‬ ‫تأثــر ‪ % 28.6‬علــى املســتوى الرياضــي‪،‬‬ ‫فيمــا تأثــر ‪ % 26.2‬تعليميــاً‪ ،‬مقابــل ‪% 19‬‬ ‫علــى املســتوى الصحــي‪ .‬وأكــد ‪ % 97.6‬مــن‬ ‫املشــاركن تســبب احلصــار اجلائــر بجــرح‬ ‫غائــر يف اجلســد اخلليجــي‪ ،‬مقابــل ‪% 2.4‬‬ ‫نفــوا ذلــك‪.‬‬

‫وأمــام ذلــك يخــرج التقريــر الشــهري لغرفــة‬ ‫قطــر حــول التجــارة اخلارجيــة للقطــاع‬ ‫اخلــاص‪ ،‬للتأكيــد أن إجمالــي قيمــة الصــادرات‬ ‫القطريــة غيــر النفطيــة إلــى كل دول العالــم‬ ‫خــالل شــهر أكتوبــر ‪ 2017‬قــد بلــغ مــا قيمتــه‬ ‫«‪ »1.705‬مليــار ريــال‪ .‬مقارنــة مبــا قيمتــه‬ ‫«‪ »1.570‬مليــار ريــال خــالل الشــهر الســابق‬

‫ســبتمبر ‪ 2017‬وبنســبة زيــادة بلغــت حوالــي‬ ‫«‪ »% 8.59‬ومقارنــة بـــ«‪ »1.644‬مليــار ريــال‬ ‫خــالل نفــس الشــهر أكتوبــر مــن العــام الســابق‬ ‫‪ 2016‬وبنســبه زيــادة قدرهــا حوالــي «‪.»% 3.7‬‬ ‫ليبلــغ إجمالــي قيمــة الصــادرات غيــر النفطيــة‬ ‫خــالل األشــهر العشــرة األولــى مــن العــام‬ ‫اجلــاري مــا قيمتــه «‪ »14.95‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫وتشــير رســائل التقريــر اإليجابيــة الــذي تع ـ ّده‬ ‫إدارة البحــوث والدراســات وإدارة شــؤون‬ ‫املنتســبن بالغرفــة مــن واقــع شــهادات املنشــأ‪،‬‬ ‫إلــى أنــه مت إصــدار ‪ 2928‬شــهادة منشــأ خــالل‬ ‫شــهر أكتوبــر املنصــرم‪ ،‬مــن بينهــا ‪ 2633‬شــهادة‬ ‫منــوذج عــام‪ 137 ،‬شــهادة موحــدة لــدول مجلــس‬ ‫التعــاون «صناعيــة»‪ ،‬شــهادة واحــدة موحــدة‬ ‫لــدول مجلــس التعــاون «حيوانيــة»‪ 135 ،‬شــهادة‬ ‫منشــأ عربية‪ 18 ،‬شــهادة منشــأ لألفضليات‪4 ،‬‬ ‫شــهادات منشــأ لســنغافورة‪.‬‬ ‫وليــس غريب ـاً أمــام هــذه املفاجــأة مــن العيــار‬ ‫احلاســم أن يثبــت صالــح بــن حمــد الشــرقي‬ ‫مديــر عــام الغــرف بــأن القطــاع الصناعــي‬ ‫الوطنــي ظــ ّل يتصــدر القطاعــات األخــرى‬ ‫غيــر النفطيــة يف مجــال الصــادرات‪ ،‬وهــي‬ ‫مناســبة لدعــوة رجــال األعمــال واملســتثمرين‬ ‫األجانــب إلــى ضــخّ املزيــد مــن االســتثمارات‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺨﺮج ﻋﻦ ﻧﺺ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎر وﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺘﺄوﻳﻞ ﺗﺒﻮء ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ‬

‫‪1.705‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬

‫إﻟﻰ »‪ «57‬دوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ!!‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺻﺪﻣﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع اﻟﻘﻄﺮي وﺣﻘﺎﺋﻖ ﺑﺄﺛﺮ رﺟﻌﻲ‬

‫»اﻟﺤﺼﺎر« ﻫﺪﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮدة ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬

‫وﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة ﻣﻌﻜﻮس اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أن ﺗﺘﻮاﻓﻖ ا راء ﻣﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺑﺄن ﻟﻠﺤﺼﺎر واﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ »ﻓﻌﻼ ﻛﺎرﺛﻴﺎ« ﻋﻠﻰ أي دوﻟﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺒﺮت أم‬ ‫ﺻﻐﺮت‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ا ﻣﺮ ﻏﺮاﺑﺔ ‪ ،‬أﻣﺎ أن ﺗﺄﺗﻴﻚ أﺧﺒﺎر ووﻗﺎﺋﻊ ﻣﻘﺮوﻧﺔ ﺑﺎ رﻗﺎم واﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﺗﻘﻮل ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ﺣﺎﺻﺮ ﺣﺼﺎره واﻧﺘﺼﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﻔﺰ ﻋﻦ ﻣﺠﺮد اﻟﻜﻔﺎف وﺗﺠﺎوز درﺟﺔ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎ ﻟﻠﻤﺴﺄﻟﺔ ﺑﻌﺪ آﺧﺮ ﻗﻮاﻣﻪ أن ﻗﻄﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟﻨﺎﺷﻄﺔ واﻟﻔﺘﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﻟﻠﻘﻨﻮط واﻻﺳﺘﺴﻼم ﻃﺮﻳﻘ ًﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﻛﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻞ اﺷﺘﻌﻠﺖ واﻧﺸﻐﻠﺖ ﻣﻮاﻗﻊ وﻣﻴﺎدﻳﻦ ا‪9‬ﻧﺘﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﺰراﻋﻲ واﻟﺘﺠﺎري واﻟﺨﺪﻣﻲ‬ ‫ﻟﺘﻌﻠﻦ »ﻋﺴﻜﺮة واﺳﺘﻨﻔﺎراً« ﻣﻦ ﻧﻮع ﻣﺎ ﻣﻔﺎده أن ﺣﺐ اﻟﺤﻴﺎة ﻫﻮ اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺤﺘﻤﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫أرقام‬ ‫ويف التفاصيــل حافظــت ســلطنة عمــان علــى مركزهــا الصــداري علــى قائمــة الــدول املســتقبلة للصــادرات القطريــة غيــر النفطيــة‬ ‫خــالل شــهر أكتوبــر احلالــي‪ ،2017‬بإجمالــي صــادرات بلغــت قيمتهــا حوالــي «‪ »965.83‬مليــون ريــال وهــو مــا ميثــل حوالــي «‪56.64‬‬ ‫‪ »%‬مــن إجمالــي قيمــة الصــادرات القطريــة غيــر النفطيــة خــالل الشــهر املذكــور‪ ،‬تلتهــا هــوجن كــوجن بإجمالــي صــادرات بلغــت قيمتهــا‬ ‫«‪ »139.67‬مليــون ريــال وهــو مــا ميثــل «‪ »% 8.19‬مــن إجمالــي قيمــة الصــادرات‪ ،‬ويف املركــز الثالــث جــاءت تركيــا التــي بلغــت قيمــة‬ ‫الصــادرات إليهــا «‪ »93.92‬مليــون ريــال وبنســبة بلغــت «‪ »% 5.5‬مــن إجمالــي الصــادرات ويف املركــز الرابــع الصــن بقيمــة صــادرات‬ ‫بلغــت «‪ »63.13‬مليــون ريــال وبنســبة «‪ »% 3.7‬ويف املركــز اخلامــس ســنغافورة بصــادرات بلغــت قيمتهــا «‪ »62.7‬مليــون ريــال قطــري‬ ‫وبنســبة «‪ »% 3.67‬مــن إجمالــي قيمــة الصــادرات غيــر النفطيــة خــالل أكتوبــر ‪ ،2017‬بعــد ذلــك تأتــي كل مــن بنجالديــش‪ ،‬أملانيــا‪،‬‬ ‫الهنــد‪ ،‬كوريــا اجلنوبيــة‪ ،‬والكويــت بقيــم ونســب متفاوتــة علــى التوالــي‪.‬‬ ‫وتوجهــت الصــادرات القطريــة إلــى عــدد «‪ »57‬دولــة خــالل الشــهر احلالــي مقارنــة بعــدد «‪ »52‬دولــة خــالل شــهر ســبتمبر املاضــي‪،‬‬ ‫منهــا عــدد «‪ »11‬دولــة عربيــة مبــا فيهــا دول مجلــس التعــاون اخلليجــي وعــدد «‪ »13‬دولــة أوروبيــة مبــا فيهــا تركيــا و«‪ »16‬دولــة آســيوية‬ ‫عــدا الــدول العربيــة و«‪ »12‬دولــة إفريقيــة عــدا الــدول العربيــة وإلــى دولتــن مــن أمريــكا الشــمالية ودولتــن مــن أمريــكا اجلنوبيــة‬ ‫باإلضافــة إلــى أســتراليا‪ .‬كمــا بلغــت قيمــة إجمالــي الصــادرات خــالل شــهر أكتوبــر «‪ »1.705‬مليــار ريــال بارتفــاع نســبته «‪»% 8.59‬‬ ‫مقارنــة بشــهر ســبتمبر املاضــي الــذي بلغــت فيــه قيمــة الصــادرات «‪ »1.570‬مليــار ريــال‪.‬‬ ‫ال عمليــاً قاطعــاً علــى اســتمرار نشــاط الصــادرات القطريــة غيــر النفطيــة وفقــاً‬ ‫ومتثــل أرقــام الصــادر خــالل شــهر أكتوبــر دليــ ً‬ ‫ملعدالتهــا الطبيعيــة التــي كانــت ســائدة قبــل احلصــار‪ .‬بعدمــا توجهــت الصــادرات إلــى عــدد «‪ »57‬دولــة مــن دول العالــم مقارنــة بـــ«‪»52‬‬ ‫دولــة يف ســبتمبر املاضــي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪51‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫يف هــذا القطــاع الهــام خللــق قاعــدة صناعيــة‬ ‫توجــه الدولــة الرامــي إلــى تنويــع‬ ‫قويــة تدعــم ّ‬ ‫مصــادر الدخــل مــن جهــة ولتحقيــق االكتفــاء‬ ‫الذاتــي مــن بعــض املنتجــات ورفــع معــدالت‬ ‫الصــادر مــن بعــض املنتجــات الصناع ّيــة‬ ‫األخــرى‪.‬‬

‫ﻣﻌﺮض ﺻﻨﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻳﺤﺠﺰ ﻋﻨﻘﻮدﻳﻦ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ‬ ‫واﺣﺪة‬

‫‪50‬‬

‫وهــذا مؤشــر لســعي الغرفــة الدائــم لتحقيــق‬ ‫هــذه الغايــة عبــر كل الســبل والوســائل املمكنــة‬ ‫التــي مــن ضمنهــا تنظيــم معــرض صنع يف قطر‬ ‫بالتعــاون مــع وزارة الطاقــة والصناعــة‪ ،‬حيــث‬ ‫ســتقام نســخة هــذا العــام مــن املعــرض خــالل‬ ‫الفترة ‪ -17 14‬ديسمبر ‪ 2017‬القادم مبشاركة‬ ‫مئــات الشــركات الصناعيــة القطريــة‪ ،‬حيــث‬ ‫يهــدف املعــرض دائمــاً للتعريــف باملنتجــات‬ ‫الصناعيــة الوطنيــة مــن جهــة والســعي لتوســيع‬ ‫قاعدتهــا ومســاهمتها يف النــاجت احمللــي مــن‬ ‫جهــة ثانيــة ولتأكيــد جودتهــا والطلــب املتزايــد‬ ‫عليهــا يف األســواق العامليــة مــن جهــة ثالثــة‪،‬‬ ‫تلــك اجلــودة التــي يؤكدهــا وصــول هــذه‬ ‫املنتجــات إلــى أســواق قــارات العالــم الســت‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫خــالل شــهر أكتوبــر ‪ 2017‬املاضــي حســب مــا‬ ‫أثبتتــه البيانــات اإلحصائيــة للصــادرات غيــر‬ ‫النفطيــة للشــهر املذكــور‪.‬‬

‫ويفيــد مراقبــون ومتابعــون أن شــهر أكتوبر وهو‬ ‫الشــهر اخلامــس علــى احلصــار اجلائــر علــى‬ ‫البــالد‪ ،‬ورغــم ذلــك ال تــزال قيمــة صــادرات‬ ‫البــالد غيــر النفطيــة تثبــت شــهراً بعــد اآلخــر‬ ‫أنهــا قــد جتــاوزت متامـاً كل القيــود والعراقيــل‬ ‫التــي وضعتهــا دول احلصــار ظن ـاً منهــا بأنهــا‬ ‫ســتعيق هــذا النشــاط التجــاري وحتـ ّد مــن منوه‬ ‫وتط ـ ّوره‪ ،‬حيــث أثبتــت كل األرقــام اإلحصائيــة‬ ‫لصــادرات البــالد غيــر النفطيــة لفتــرة مــا بعــد‬ ‫احلصــار املقــدرات العاليــة لشــركاتنا الوطنيــة‬ ‫يف إيصــال منتجاتهــا إلــى كل األســواق العامليــة‬ ‫التــي كانــت تصــل إليــه قبــل احلصــار‪ ،‬وبقيــم‬ ‫وكميــات فاقــت فتــرة مــا قبــل احلصــار يف‬ ‫عــدد مــن الشــهور‪ ،‬وشــهر أكتوبــر الــذي نحــن‬ ‫بصــدده اآلن ليــس مبعــزل عــن األشــهر الــذي‬ ‫ســبقته مــن حيــث ثبــات قيمــة الصــادر بــل‬ ‫وتف ّوقهــا علــى قيمتهــا يف الشــهر الســابق‪.‬‬


‫ويف آخــر األخبــار غيــر املفرحــة للمحاصريــن‬ ‫واملنطقيــة ألهــل قطــر والعارفــن مبتانــة‬ ‫اقتصادهــا‪ ،‬إعــالن الدوحــة عــن زيــادة‬ ‫احتياطياتهــا مــن النقــد األجنبــي يف شــهر‬ ‫أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول املاضــي بقيمــة تتجــاوز‬ ‫نصــف مليــار دوالر‪ ،‬حيــث يقيــس االحتياطــي‬ ‫األجنبــي قــدرة البــالد علــى تغطيــة الــواردات‬ ‫اخلارجيــة وســداد الديــون اخلارجيــة‪.‬‬ ‫وحســب بيانــات مصــرف قطــر املركــزي‪،‬‬ ‫فــإن االحتياطــي األجنبــي للبــالد ارتفــع إلــى‬ ‫‪ 131.5‬مليــار ريــال «نحــو ‪ 36.1‬مليــار دوالر»‬ ‫يف أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول املاضــي علــى أســاس‬ ‫شــهري‪ ،‬وبنســبة زيــادة ‪ % 1.5‬ومــا يعــادل ‪540‬‬ ‫مليــون دوالر‪ ،‬مقارنــة بـــ ‪ 129.6‬مليــار ريــال‬ ‫«‪ 35.6‬مليــار دوالر» بنهايــة شــهر ســبتمبر‪/‬‬ ‫أيلــول املاضــي‪.‬‬

‫وجــاءت الزيــادة يف احتياطــي قطــر مــن النقــد‬ ‫األجنبــي رغــم مزاعــم دول احلصــار املســتمرة‬ ‫بوجــود ضغــوط شــديدة علــى االحتياطــي‬ ‫ناجمــة عــن عمليــات نــزوح لألمــوال للخــارج‬ ‫والضغــط املســتمر علــى الريــال القطــري‪،‬‬ ‫وهــو مــا تكذبــه أرقــام البنــك املركــزي القطــري‬ ‫احلديثــة‪ .‬وحســب بيانــات البنــك املركــزي‬ ‫القطــري‪ ،‬املنشــورة علــى موقعــه اإللكترونــي‪،‬‬ ‫تــوزع االحتياطــي األجنبــي بــن موجــودات‬ ‫ســائلة بالعملــة األجنبيــة بـــ ‪ 69.2‬مليــار ريــال‪،‬‬ ‫وأرصــدة لــدى البنــوك األجنبيــة بقيمــة ‪41.6‬‬ ‫مليــار ريــال‪ ،‬إضافــة إلــى ‪ 4.43‬مليــارات ريــال‬ ‫رصيــد الذهــب‪ .‬وحســب البيانــات أيضــاً‪،‬‬ ‫تضمــن االحتياطــي األجنبــي القطــري ‪14.7‬‬ ‫مليــار ريــال اســتثمارات يف أدوات ديــن «‬ ‫ســندات وأذون اخلزانــة»‪ ،‬و‪ 1.39‬مليــار ريــال‬ ‫ودائــع حقــوق الســحب اخلاصــة لــدى صنــدوق‬ ‫النقــد الدولــي‪.‬‬

‫اجلديــر بالذكــر أنــه وعقــب انــدالع األزمــة‬ ‫اخلليجيــة‪ ،‬تراجــع االحتياطــي األجنبــي‬ ‫القطــري لبعــض الوقــت‪ ،‬إال أن إجــراءات‬ ‫الدولــة والديناميكيــة النشــطة للقطــاع اخلــاص‬ ‫وقيــادة غرفــة قطــر النشــيطة للمشــهد‬ ‫االقتصــادي بشــكل عــام مكنــت الدوحــة مــن‬ ‫النجــاح يف امتصــاص تداعيــات احلصــار‬ ‫املاليــة وحافظــت علــى قــوة الريــال القطــري‪.‬‬ ‫وحســب بيــان للمصــرف املركــزي‪ ،‬األســبوع‬ ‫املاضــي‪ ،‬مت توفيــر الســيولة الكافيــة مــن‬ ‫العمــالت األجنبيــة بأســعار صــرف العمــالت‬ ‫املعلنــة لتغطيــة طلبــات جميــع املســتثمرين مــن‬ ‫األفــراد واملؤسســات احملليــة واألجنبيــة‪ .‬وأكــد‬ ‫املركــزي القطــري أن العمليــات املصرفيــة‪ ،‬مبــا‬ ‫فيهــا التحويــالت‪ ،‬تتــم بــدون أي معوقــات‪،‬‬ ‫مؤكــداً علــى اســتمرار احلريــة الكاملــة يف‬ ‫حتويــالت األمــوال مــن وإلــى داخــل الدولــة‬ ‫بأســعار صــرف العمــالت الرئيســية التــي يعلنها‬ ‫املصــرف املركــزي بشــكل يومــي‪ ،‬كمــا أن لديــه‬ ‫احتياطــات عمــالت أجنبيــة أكثــر مــن كافيــة‬ ‫لتغطيــة جميــع متطلبــات املســتثمرين‪ .‬ويتــراوح‬ ‫ســعر الــدوالر يف البنــوك التجاريــة وشــركات‬ ‫الصرافــة‪ ،‬بــن ‪ 3.64‬و‪ 3.65‬ريــاالت‪ ،‬وتشــهد‬ ‫العملــة القطريــة اســتقراراً يف أســعارها رغــم‬

‫أرﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﺗﺮﺳﺦ‬ ‫ﺣﻤﻮﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي‬ ‫وﺗﺤﻤﻲ ﻇﻬﺮه‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪53‬‬


‫ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑﻨﻮك‬

‫اﻟﺮﻳﺎل اﻟﻘﻄﺮي ﻓﺮس ﺗﺠﺘﺎز ﺧﻨﺪق اﻟﺤﺼﺎر‬

‫وﺗﺤﻔﺮ ﻗﺒﺮ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬رﺷﺎ اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أُﻋﻠﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وإﻃﻼق اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﻟﺤﺼﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ دول اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫ﺗﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ أن ﺗﺴﺎرع اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ وﺗﺨﻀﻊ ﻟﺸﺮوط أﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﺮﻳﺎض دون‬ ‫ﻧﻘﺎش‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺪر ﻓﻲ ﺧﻠﺪ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮﻳﻦ أن اﻟﺒﺎب اﻟﺬي ﻓﺘﺤﻮه ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻴﺤﺎرﺑﻮﻫﺎ ﻣﻨﻪ‪ ،‬أي‬ ‫اﻟﺒﺎب اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺮﻳﺎل اﻟﻘﻄﺮي‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻓﺘﺢ أﺑﻮاب ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﺘﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ إﺣﺪاث ﺿﺮر ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻤﺤﺮك اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي اﻟﺬي ارﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ أﺳﺲ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ دون ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﻟﻠﺤﺼﺎر رﻏﻢ ﺷﺮاﺳﺔ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺷﻨﻬﺎ ﺿﺪه‪ .‬وﻗﺪ ارﺗﻜﺰ أداء اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻘﻄﺮي ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻣﺘﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺮوﻧﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺗﺠﻠﺖ ﺑﻮﺿﻮح ﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫ا زﻣﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻘﻀﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻋﺎم ﺣﺘﻰ ا ن‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫الريــال القطــري مقابــل العمــالت األجنبيــة يف‬ ‫األســواق اآلجلــة‪ ،‬وقــد يقــوم بتغييــر آليــة تنفيــذ‬ ‫التعامــالت يف أســواق املــال القطريــة بنــاء‬ ‫علــى أســعار الصــرف اآلجلــة بــدالً مــن أســعار‬ ‫الصــرف الرســمية‪ .‬وأكــد املركــزي القطــري أن‬ ‫العمليــات املصرفيــة‪ ،‬مبــا فيهــا التحويــالت‪،‬‬ ‫تتــم بــدون أي معوقــات‪ ،‬مؤكــداً علــى اســتمرار‬ ‫احلريــة الكاملــة يف حتويــالت األمــوال مــن‬ ‫وإلــى داخــل الدولــة بأســعار صــرف العمــالت‬ ‫الرئيســية التــي يعلنهــا مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫بشــكل يومــي‪ ،‬كمــا أن املصرف لديــه احتياطات‬ ‫عمــالت أجنبيــة أكثــر مــن كافيــة لتغطيــة جميــع‬ ‫متطلبــات املســتثمرين‪.‬‬

‫ومــن جانبهــا‪ ،‬أ ّكــدت بورصــة قطــر أن إعــالن‬ ‫مصــرف قطــر املركــزي التزامــه بتوفيــر‬ ‫الســيولة الكافيــة مــن العمــالت األجنبيــة‬ ‫بأســعار صــرف العمــالت املعلنــة قــد بــ ّدد‬ ‫مصــادر قلــق املســتثمرين الدوليــن‪ .‬وأوضحــت‬ ‫البورصــة‪ ،‬يف بيــان‪ ،‬األســبوع املاضــي‪ ،‬أنهــا‬ ‫تتوقــع اتخــاذ قــرار إيجابــي مــن جانــب مؤشــر‬ ‫‪ MSCI‬لألســواق الناشــئة‪ ،‬يف مــا يتعلــق‬ ‫بحســاب قيمــة الريــال‪.‬‬ ‫ويذهــب يعــض املهتمــن بالشــأن القطــري‬ ‫واملختصــن باملجــال املالــي إلــى أن الــدول التــي‬ ‫حاولــت ومــا زالــت حتــاول الطعــن بقيمــة الريال‬ ‫القطــري وتعمــل بشــكل ممنهــج علــى إضعافــه‪،‬‬ ‫إمنــا قــد تــؤدي بإجراءاتهــا غيــر احلكيمــة إلــى‬ ‫إحلــاق ضــرر بالــغ ليــس بالريــال القطــري‪ ،‬بــل‬ ‫بعمــالت بعمالتهــا نفســها ألن جهود تلك الدول‬ ‫دفــع قيمــة الريــال لالنخفــاض مقابــل الــدوالر‬ ‫األمريكــي قــد تنعكــس ســلباً لتضــر بالعمــالت‬ ‫األخــرى املربوطــة بالــدوالر يف املنطقــة‪.‬‬ ‫وهــي تفعــل ذلــك يف إطــار «حــرب اقتصاديــة‬ ‫متعمــدة واســتراتيجية إلثــارة اخلــوف أو الفــزع‬ ‫بــن عمــوم النــاس واملســتثمرين لزعزعــة‬ ‫االقتصــاد»‪ .‬مثــل محاولــة أبوظبــي وســواها‬ ‫تــداول ســندات احلكومــة القطريــة بأســعار‬ ‫منخفضــة علــى نحــو مصطنــع‪ ،‬لإليحــاء‬ ‫بــأن االقتصــاد القطــري يف أزمــة‪ .‬إال أن‬ ‫هــذا املخطــط قــد فشــل فشــ ً‬ ‫ال ذريعــاً‪ ،‬ألن‬ ‫الســندات القطريــة املتداولــة يف اخلــارج‬ ‫ضعيفــة الســيولة‪ ،‬مــا يجعــل مــن الصعــب‬ ‫تداولهــا بأحجــام كبيــرة‪ ،‬فضـ ً‬ ‫ال عــن اخلطــوات‬

‫االحترازيــة التــي اتخذتهــا قطــر‪.‬‬ ‫اجلديــر بالذكــر أن انخفاض ـاً قــد حلــق بقيمــة‬ ‫الريــال القطــري يف األســواق اخلارجيــة وهــو‬ ‫أمــر تتحمــل مســؤوليته بعــض البنــوك مــن دول‬ ‫تقاطــع قطــر مــن خــالل ســعيها إلــى التالعــب‬ ‫يف الســوق عــن طريــق تــداول العملــة عنــد‬ ‫مســتويات أقــل مــن الســوق احملليــة‪ .‬وميكــن‬ ‫للدوحــة إذا تعرضــت عملتهــا للمزيــد مــن‬ ‫الضغوط حســب خبراء أن تدرس يف املســتقبل‬ ‫خطــوات أخــرى لتعزيــز الريــال إذا اقتضــت‬ ‫الضــرورة‪ ،‬مثــل طلــب دفــع مقابــل صــادرات‬ ‫الغــاز املســال بالريــال بــدالً مــن الــدوالر‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا ســيوجد طلبــاً عامليــاً علــى عملتهــا‪ .‬كمــا‬ ‫أن منــو مبيعــات الغــاز املتوقــع بنحــو ‪،% 30‬‬ ‫خــالل الفتــرة املقبلــة‪ ،‬ســيزيد مــن دخــل البــالد‬ ‫مــن العملــة الصعبــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى أن تنويــع‬ ‫االقتصــاد وتنميــة قطاعــات الزراعــة والصناعة‬ ‫والســياحة ســتوفر أيضـاً مــوارد جديــدة للنقــد‬ ‫األجنبــي‪ ،‬مــا يع ـزّز اســتقرار العملــة القطريــة‪.‬‬ ‫وبالتالــي فــإن مــا ذهبــت إليــه دول احلصــار‬ ‫مــن محــاوالت النيــل مــن االقتصــاد القطــري‬ ‫والعملــة القطريــة ذهبــت أدراج الريــاح وحملــت‬ ‫خيبــة املعتديــن معهــا‪.‬‬

‫ﻣﺎء اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﻜ ّﺬب‬ ‫ّ‬ ‫»ﻏﻄﺎس« أﺑﻮ ﻇﺒﻲ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎض ﻣﻌ ًﺎ‪ ..‬وﻧﻜﺒﺎت‬ ‫ﺗﻌﻘﺐ اﻟﻨﻜﺴﺔ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑﻨﻮك‬

‫مــرور نحــو ‪ 6‬أشــهر علــى احلصــار‪.‬‬

‫زﻳﺎدة اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻋﻨﻮان اﻟﻤﺮﺳﻞ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬

‫‪54‬‬

‫وكان أحــد أبــرز أهــداف دول احلصــار ويف‬ ‫مرمــى هدفهــا املباشــر تدميــر قيمــة الريــال‬ ‫القطــري وتشــويه صورتــه باعتبــاره الرمــز‬ ‫األساســي لقــوة االقتصــاد القطــري‪ ،‬حيــث‬ ‫واصلــت دول احلصــار مســاعيها غيــر القانونية‬ ‫لإلضــرار بالريــال القطــري منذ فرض احلصار‬ ‫علــى الدوحــة يف اخلامــس مــن يونيــو‪ /‬حزيــران‬ ‫املاضــي‪ ،‬إال أن اإلجــراءات القطريــة أفشــلت‬ ‫هــذه احملــاوالت عبــر ‪ 4‬أدوات أساســية جتلــت‬ ‫بالتالــي‪ :‬توفيــر الســيولة الكافيــة مــن الــدوالر‬ ‫األميركــي لســد جميــع احتياجــات األفــراد‬ ‫واملســتثمرين بشــكل دائــم‪ ،‬وتنويــع مصــادر‬ ‫الدخــل‪ ،‬وزيــادة إنتــاج الغــاز الــذي يــدر علــى‬ ‫البــالد إيــرادات تقــدر بنحــو ‪ 100‬مليــار دوالر‬ ‫ســنويا‪ ،‬وتشــجيع االســتثمارات اخلارجيــة‪.‬‬ ‫وكان موقــع «إنترســبت» األميركــي قــد كشــف‬ ‫منــذ مــدة بســيطة عــن وثيقــة مســ ّربة مــن‬ ‫بريــد ســفير اإلمــارات يف الواليــات املتحــدة‪،‬‬ ‫يوســف العتيبــة‪ ،‬أظهــرت أن أبوظبــي خططــت‬ ‫لشــن حــرب ماليــة ضــد قطــر‪ ،‬شــملت هجومـاً‬ ‫علــى العملــة القطريــة مــن خــالل التالعــب‬ ‫بالســندات احلكوميــة املتداولــة يف اخلــارج‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫إال أن الريــال القطــري‪ ،‬وحســب مختصــن‬ ‫مطلعــن‪ ،‬لــم يتأثــر مبحــاوالت اإلضــرار بــه‪.‬‬ ‫ورغــم وجــود مضاربــات علــى الريــال خــارج‬ ‫قطــر مــن بعــض دول احلصــار لتخفيــض‬ ‫ســعره‪ ،‬إال أنهــا لــم تنجــح يف ظــل اإلجــراءات‬ ‫احلكوميــة التــي اتخذتهــا املؤسســات القطريــة‪،‬‬ ‫مــا أدى إلــى اســتقرار العملــة‪ .‬واشــار متابعــون‬ ‫إلــى أن قطــر تتمتــع مبصــادر دخــل متجــ ّددة‬ ‫وغنيــة‪ ،‬مثــل الغــاز‪ ،‬الــذي يوفــر عمــالت صعبــة‬ ‫بشــكل دوري ســاهمت يف دحــر التأثيــرات‬ ‫الســلبية املترتبــة علــى احلصــار الــذي فرضتــه‬ ‫كل مــن الســعودية واإلمــارات والبحريــن‬ ‫ومصــر علــى الدوحــة يف اخلامــس مــن يونيــو‪/‬‬ ‫حزيــران املاضــي‪ .‬كمــا ســاهمت اإلجــراءات‬ ‫التــي اتخذهــا مصــرف قطــر املركــزي‪ ،‬ومنهــا‬ ‫املســارعة بتوفيــر العمــالت الصعبــة جلميــع‬ ‫املســتثمرين واألفــراد‪ ،‬باحملافظــة علــى قــوة‬ ‫الريــال القطــري‪.‬‬ ‫وحســب بيــان للمصــرف املركــزي‪ ،‬مت توفيــر‬ ‫الســيولة الكافيــة مــن العمــالت األجنبيــة‬ ‫بأســعار صــرف العمــالت املعلنــة لتغطيــة‬ ‫طلبــات جميــع املســتثمرين مــن األفــراد‬ ‫واملؤسســات احملليــة واألجنبيــة‪ ،‬وذلــك بعــد‬ ‫أن أشــارت تقاريــر صحافيــة إلــى أن مؤشــر‬ ‫‪ MSCI‬لألســواق الناشــئة يتابــع ســعر صــرف‬


‫«‪The‬‬

‫بــدوره‪ ،‬قــال تقريــر صــادر عــن‬ ‫‪ »Banker‬التابعــة ملؤسســة فاينانشــيال تاميــز‬ ‫البريطانيــة إن البنــوك القطريــة هــي األســرع‬ ‫منــواً يف الشــرق األوســط مبتوســط منــو بلــغ‬ ‫‪ ،% 20.8‬خــالل الفتــرة مــن ‪،2017 – 2013‬‬ ‫وهــي الفتــرة التــي شــهدت تراجعـاً قياســياً يف‬ ‫أســعار النفــط باألســواق العامليــة األمــر الــذي‬ ‫يعنــي أن البنــوك القطريــة هــي األقــل تأثــراً‬ ‫بتقلبــات أســعار النفــط علــى مســتوى الشــرق‬ ‫األوســط خصوص ـاً أن معــدالت منــو أرباحهــا‬ ‫أعلــى مــن املتوســط العــام لنمــو أربــاح بنــوك‬ ‫الشــرق األوســط مجتمعــة والبالــغ ‪% 9.8‬‬ ‫وفقــا لتقديــرات «ذا بانكــر»‪.‬‬ ‫وأوضــح التقريــر أن هنــاك مفاجــأة أخــرى‬ ‫متثلــت يف بنــك قطــر الوطنــي ‪ QNB‬وهــو أكبــر‬ ‫بنــوك الشــرق األوســط‪ ،‬والــذي ارتفــع عــدد‬ ‫موظفيــه ألكثــر مــن الضعــف منــذ بدايــة مســار‬ ‫النفــط يف االنخفــاض يف ‪ ،2014‬حيــث زاد‬ ‫عــدد موظفيــه بنســبة ‪ % 85‬يف العــام املاضــي‬

‫وحــده‪ ،‬علــى الرغــم مــن أن هــذا قــد يعــود‬ ‫جزئيــا الســتحواذه علــى بنــك فاينانــس بانــك‬ ‫التركــي التابــع لبنــك اليونــان الوطنــي األمــر‬ ‫الــذي يعكــس عــدم تأثــر القطــاع املصــريف‬ ‫القطــري بأســعار النفــط وتقلباتهــا يف ظــل‬ ‫تبنيــه اســتراتيجية لــدرء املخاطــر والتحــوط‬ ‫مــن االنكشــاف عليهــا وهــي االســتراتيجية‬ ‫التــي يباشــر متابعتهــا مصــرف قطــر املركــزي‪.‬‬ ‫هــذا وجنــح ‪ QNB‬جنــح يف رفــع تصنيفــه‬ ‫يف قائمــة أكبــر بنــوك العالــم مــن املركــز ‪89‬‬ ‫إلــى ‪ 83‬عامليــا‪ .‬بنــا ًء علــى الشــريحة األولــى‬ ‫مــن رأس املــال كإجــراء أساســي لتحديــد‬ ‫مســتوى قــوة املصــارف املاليــة واســتطاعة‬ ‫بنــوك الشــرق األوســط‪ ،‬وقــد زادت الرســملة‬ ‫للبنــوك القطريــة بواقــع ‪ % 71‬متصــدرة بنــوك‬ ‫املنطقــة‪ ،‬تليهــا البنــوك الســعودية بواقــع ‪% 38‬‬ ‫وللمــرة األولــى يف تاريــخ التصنيــف العاملــي‪،‬‬

‫ﺑﻨﻮك ﻗﻄﺮ ا‪d‬ﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮق ا‪d‬وﺳﻂ ﺧﻼل‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑﻨﻮك‬

‫وزﻳﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻌﻠﻦ ﻧﺴﺐ اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ‬

‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮي‬

‫ﻣﺤﻮر اﻟﺒﺤﺚ اﻻﻗﺘﺼﺎدي وﻧﻘﻄﺔ ﻋﺒﻮر ا‪d‬ﻓﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬اﺳﻼم ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي أن ﻳﺤﻘﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﺑﻴﻦ ﺟﻴﺮان‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻐﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺒﺮز اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻛﺄﺣﺪ أﺑﺮز ا ﻋﻤﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺟﺰءاً ﻣﻬﻤ ًﺎ ﻣﻦ ﺻﻴﻐﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺧﺼﻮﺻ ًﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وا‪9‬ﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء‪.‬‬

‫وتأتــي توقعــات املؤسســات املاليــة الدوليــة للتوافــق‬ ‫مــع توقــع وزيــر املاليــة القطــري علــي شــريف‬ ‫العمــادي أن يكــون النمــو يف قطــر أفضــل منــه‬ ‫يف دول مجلــس التعــاون اخلليجــي خــالل العــام‬ ‫اجلــاري‪ ،‬وذلــك علــى الرغــم ممــا شــهدته أســعار‬ ‫النفــط مــن انخفــاض‪ ،‬حيــث شــدد العمــادي يف‬ ‫جلســة حواريــة أجراهــا خــالل مؤمتــر يورومونــي‬ ‫قطــر ‪ ،2017‬علــى أن االقتصــاد القطــري أبلــى‬ ‫بــالء حســنا خــالل األزمــة احلاليــة الســيما‬ ‫القطــاع املصــريف‪ ،‬لكونــه مرتبطــا بالســعي نحــو‬ ‫التنــوع وعــدم االعتمــاد علــى النفــط والغــاز‬ ‫مصــدراً أساســياً للدخــل‪ ،‬كمــا أنــه مــن املقــرر أن‬ ‫يســهم القطــاع اخلــاص يف إجمالــي النــاجت احمللــي‬ ‫ويعــوض االنخفــاض الــذي شــهدته أســعار النفــط‪.‬‬ ‫وكنمــوذج علــى علــو كعــب قطــاع املصــارف القطرية‬ ‫إقليمي ـاً‪ ،‬فقــد ح ـ ّل بنــك قطــر الوطنــي ‪ QNB‬يف‬ ‫وقــت ســابق هــذا العــام يف املرتبــة األولــى شــرق‬ ‫أوســطياً وفــق قائمــة «جلوبــال فاينانــس» ألفضــل‬ ‫البنــوك يف الشــرق االوســط للعــام ‪ 2017‬فيمــا‬

‫‪56‬‬

‫حــل البنــك األهلــي املتحــد باملرتبــة الثانيــة والبنــك‬ ‫التجــاري الدولــي باملرتبــة الثالثــة وبنــك بغــداد‬ ‫باملرتبــة الرابعــة والبنــك العربــي باملرتبــة اخلامســة‬ ‫وبنــك الكويــت الوطنــي باملرتبــة السادســة وبنــك‬ ‫عــودة باملرتبــة الســابعة وبنــك مســقط باملرتبــة‬ ‫الثامنــة وبنــك فلســطن باملرتبــة التاســعة‬ ‫ومجموعــة ســامبا املاليــة باملرتبــة العاشــرة‪.‬‬ ‫‪QNB‬‬ ‫واســتعرضت مجلــة «جلوبــال فاينانــس»‬ ‫االقتصاديــة أداء أفضــل بنــوك الشــرق االوســط يف‬ ‫‪ 2017‬قائلــة ان بنــك قطــر الوطنــي ‪ QNB‬بوصفــه‬ ‫األكبــر يف منطقــة الشــرق األوســط مــن حيــث‬ ‫األصــول والتوســعات يف عــام ‪ 2017‬الفتــه إلــى‬ ‫أن بنــك قطــر الوطنــي‪ ،‬هــو أكبــر بنــوك املنطقــة‬ ‫مــن حيــث األصــول‪ ،‬وقــد توســع يف أنحــاء الشــرق‬ ‫األوســط وإفريقيــا «ميتلــك ‪ % 20‬مــن إيكوبانــك‪،‬‬ ‫وهــو بنــك رائــد يشــمل مختلــف دول إفريقيــا» وهــو‬ ‫اآلن يوجــه أنظــاره نحــو جنــوب شــرق آســيا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫النفــط‪.‬‬ ‫واســتطاعت بنــوك الشــرق األوســط رغــم‬ ‫انخفــاض أســعار النفــط‪ ،‬حتقيــق أداء جيــد‬ ‫إذ ارتفعــت األربــاح يف كل مــن قطــر واململكــة‬ ‫العربيــة الســعودية مبقــدار مليــار دوالر يف‬ ‫حــن ارتفــع رأس املــال بنســبة ‪ % 71‬يف قطــر‪،‬‬ ‫و‪ % 38‬يف اململكــة العربيــة الســعودية‪ .‬كمــا‬ ‫ارتفعــت األربــاح يف اإلمــارات العربيــة املتحــدة‬ ‫مبقــدار ‪ 2‬مليــار دوالر حيــث بلغــت نســبة زيــادة‬ ‫رأس املــال ‪ % 40‬تقريبــا‪.‬‬

‫وتأتــي هــذه األخبــار اجليــدة لبنــوك قطــر يف‬ ‫فتــرة حرجــة بالنســبة للدوحــة بســبب تكلفــة‬ ‫فاتــورة احلصــار االقتصاديــة التــي تدفعهــا‪.‬‬ ‫كمــا أنهــا تذهــب يف نفــس االجتــاه اإليجابــي‬ ‫بالنســبة لتحســن صــورة القطــاع املالــي‬ ‫يف قطــر بشــكل عــام‪ ،‬حيــث رصــد البنــك‬ ‫املركــزي القطــري تراجعــا يف ســحب األمــوال‬ ‫مــن املصــارف العاملــة يف قطــر خــالل شــهر‬ ‫أكتوبر‪/‬تشــرين األول املاضــي‪ ،‬مــا اعتبــره‬ ‫مراقبــون ثقــة يف القطــاع املصــريف القطــري‪،‬‬ ‫ويف اخلطــوات التــي تقــوم بهــا الســلطة‬ ‫النقديــة لتوفيــر النقــد األجنبــي لألفــراد‬ ‫والشــركات وحمايــة العملــة احملليــة‪.‬‬ ‫وأظهــرت بيانــات مــن مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫مؤخــراً أن تباطــؤ ســحب الودائــع األجنبيــة مــن‬ ‫البنــوك القطريــة ســمح للحكومــة بوقــف ضــخ‬ ‫أمــوال يف البنــوك الشــهر املاضــي‪ ،‬حلمايتهــا‬ ‫مــن تداعيــات احلصــار الــذي فرضتــه ‪ 4‬دول‬ ‫عربيــة منــذ ‪ 5‬يونيو‪/‬حزيــران املاضــي‪.‬‬ ‫وبــدأت بنــوك ومســتثمرون مــن الســعودية‬ ‫واإلمــارات العربيــة املتحــدة والبحريــن ســحب‬ ‫ودائــع وأمــوال أخــرى مــن البنــوك القطريــة‬ ‫يف يونيــو‪ /‬حزيــران املاضــي‪ ،‬حــن قامــت‬ ‫دول احلصــار بقطــع العالقــات الدبلوماســية‬ ‫وروابــط التجــارة مــع الدوحــة‪.‬‬ ‫يف البدايــة فــرض نــزوح الودائــع ضغوطــا علــى‬ ‫ميزانيــات بعــض البنــوك القطريــة‪ ،‬وردت‬ ‫احلكومــة بــأن ضخــت مليــارات الــدوالرات مــن‬ ‫أموالهــا يف حســابات بالبنــوك‪ ،‬وجــاء معظــم‬ ‫املــال مــن جهــاز قطــر لالســتثمار‪ ،‬صنــدوق‬ ‫الثــروة الســيادي للبــالد‪ ،‬لكــن التدفقــات‬ ‫اخلارجــة تتباطــأ يف الوقــت احلالــي‪ ،‬يف‬ ‫الوقــت الــذي تنفــد فيــه األمــوال املتبقيــة التــي‬

‫ميكــن أن تســحبها الــدول األربــع‪ .‬ويقلــل ذلــك‬ ‫مــن احلاجــة إلــى دعــم احلكومــة للبنــوك‪.‬‬ ‫وأظهــرت البيانــات الصــادرة عــن بنــك قطــر‬ ‫املركــزي أن ودائــع العمــالء األجانــب يف‬ ‫بنــوك قطــر‪ ،‬والغالبيــة العظمــى منهــا يف‬ ‫صــورة ودائــع بالعملــة األجنبيــة‪ ،‬انخفضــت يف‬ ‫أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول مبقــدار ‪ 5.1‬مليــارات‬ ‫ريــال «‪ 1.4‬مليــار دوالر» فقــط‪ ،‬مقارنــة مــع‬ ‫الشــهر الســابق‪ ،‬حيــث بلــغ االنخفــاض يف‬ ‫ســبتمبر‪ /‬أيلــول ‪ 6.2‬مليــارات ريــال و‪8.2‬‬ ‫مليــارات ريــال يف أغســطس‪ /‬آب و‪ 13.4‬مليــار‬ ‫ريــال يف يوليــو‪ /‬متــوز و‪ 14‬مليــارا يف يونيــو‪/‬‬ ‫حزيــران‪.‬‬ ‫يف الوقــت ذاتــه انخفضــت ودائــع القطــاع‬ ‫العــام القطــري لــدى البنــوك احملليــة قليــال‬ ‫يف أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول املاضــي‪ ،‬بعــد أن‬ ‫ارتفعــت خــالل األشــهر األولــى مــن العقوبــات‬ ‫مبــا يشــير إلــى أن احلكومــة لــم تعــد تضــخ‬ ‫أمــواال جديــدة يف النظــام ككل‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺷﺮس ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺒﻬﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺣﺎرس أﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑﻨﻮك‬

‫يتصــدر بنــك قطــر الوطنــي «‪ »QNB‬الترتيــب‬ ‫يف منطقــة اخلليــج الشــرق األوســط‪.‬‬

‫وﻋﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻣﻌﻤﻖ‬ ‫واﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺗﺐ‬ ‫ا‪d‬وﻟﻰ ﻫﺪف ﻣﺮﻛﺰي‬ ‫واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬

‫‪58‬‬

‫وأظهــر النمــو القــوي الــذي حققــه بنــك قطــر‬ ‫الوطنــي أن البنــك هــو عمــالق حقيقــي يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وإفريقيــا يف أعقــاب‬ ‫سلســلة مــن عمليــات االســتحواذ الطموحــة‬ ‫مبــا يف ذلــك األعمــال التجاريــة لـ«سوســيتيه‬ ‫جنــرال» املصريــة يف عــام ‪ ،2013‬واحلصــة‬ ‫يف املقــرض اإلفريقــي «إيكوبانــك» ‪،2014‬‬ ‫والتركــي «فينانســبانك» ‪ .2016‬وقالــت ذا‬ ‫بانكــر إن إحــدى أبــرز املفاجــآت القويــة التــي‬ ‫باتــت حقيقــة دامغــة هــي مرونــة اقتصــادات‬ ‫دول الشــرق األوســط‪ ،‬الســيما دولــة قطــر‬ ‫أمــام انهيــار أســعار النفــط‪ ،‬التــي بــدأت مســار‬ ‫االنخفــاض يف ‪ ،2014‬حيــث أن انخفــاض‬ ‫أســعار النفــط لــم يكــن لــه تلــك اآلثــار الكارثيــة‬ ‫التــي ســبق توقعهــا‪ ،‬فإجمالــي أربــاح البنــوك‬ ‫يف املنطقــة انخفــض بنســبة ‪ % 4.4‬يف عــام‬ ‫‪ 2016‬مقارنــة مــع عــام ‪ ،2015‬لكنهــا ال تــزال‬ ‫أعلــى مقارنــة بعامــي ‪ 2014‬و‪ ،2013‬وعندمــا‬ ‫دار ســعر النفــط حــول ‪ 100‬دوالر للبرميــل‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫وبلــغ العائــد علــى حقــوق املســاهمن ‪% 12.23‬‬

‫«أكثــر مــن ضعــف مثيلــه يف أوروبــا العربيــة»‪،‬‬ ‫وبــكل املعاييــر تقريبــا‪ ،‬كان الشــرق األوســط‬ ‫هــو األكثــر ربحيــة يف ‪ ،2016‬مقارنة بالســنوات‬ ‫األربــع الســابقة‪.‬‬ ‫ولــم تظهــر عالمــات أخــرى علــى أن قطــاع‬ ‫البنــوك يف الشــرق األوســط ميــر مبحنــة‪ ،‬كمــا‬ ‫لــم يحــدث خــالل الفتــرة املاضية ســوى اندماج‬ ‫واحــد فقــط‪ ،‬بــن بنــك أبوظبــي الوطنــي وبنــك‬ ‫اخلليــج األول – ثانــي وثالــث أكبــر املقرضــن‬ ‫يف اإلمــارات– ليتمخــض ذلــك عــن ظهــور بنــك‬ ‫أبوظبــي األول‪ ،‬وكان الدافــع لهــذه الصفقــة‬ ‫هــو تكامــل قواهمــا يف اخلدمــات املصرفيــة‬ ‫لألفــراد واالســتثمارات‪ ،‬وليــس لتعزيــز مــالءة‬ ‫ماليــة متعثــرة‪.‬‬ ‫وعــن إجمالــي الشــريحة األولــى مــن رأس‬ ‫املــال فهــو مســتقر يف ‪ 2016‬غيــر أن الودائــع‬ ‫تقلصــت يف الشــرق األوســط بنســبة ‪ % 9‬يف‬ ‫‪ ،2016‬وارتفعــت نســبة القــروض إلــى الودائــع‬ ‫إلــى ‪ ،% 7‬لكــن هــذا بعيــد كل البعــد عــن‬ ‫أزمــة الســيولة التــي كان يخشــاها الكثيــرون‪،‬‬ ‫لكــن هــذا األمــر يشــير إلــى أن البنــوك تتولــى‬ ‫الريــادة يف كســر اعتمــاد دول اخلليــج علــى‬


THE LARGEST SHOWROOM

IN THE MIDDLE EAST More than million types of goods under one roof

from A to Z

Saving time – Saving money – Providing high quality -

Special discount for Building Materials construction companies, engineering offices and consultancies. Contact us at: 44486000 – 74794995 Did you know that all your requirements and your needs can be fulfilled under one roof in -

Ansar Gallery– Barwa Commercial Avenue Abu Hamur – Qatar Tel: 44486000 – 44486001 - 44486002


‫ﺑﻨﻮك‬ ‫ﺑﻨﻮك‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ ﺗﺤﺪد اﺗﺠﺎه اﻟﺮﻳﺢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﺮﺳﻢ ﺣﺪود‬ ‫اﻟﻘﺎدم‬

‫ووصــل إجمالــي الودائــع احلكوميــة يف أكتوبــر‬ ‫‪/‬تشــرين األول إلــى ‪ 298.4‬مليــار ريــال‬ ‫مقابــل ‪ 302.6‬مليــار ريــال يف ســبتمبر‪/‬أيلول‬ ‫بانخفــاض ‪ 4.2‬مليــارات ريــال‪ ،‬يف إشــارة إلــى‬ ‫ضــخ احلكومــة ســيولة ماليــة أكبــر يف املشــاريع‬ ‫بصــورة طبيعيــة دون احلاجــة إلــى توجيههــا‬ ‫إلــى املصــارف لدعــم الســيولة مثلمــا حــدث يف‬ ‫األشــهر األولــى مــن احلصــار‪.‬‬ ‫وكان محافــظ مصــرف قطــر املركــزي‪ ،‬الشــيخ‬ ‫عبــد اهلل بــن ســعود آل ثانــي‪ ،‬قــد قــال الشــهر‬ ‫املاضــي إن احلكومــة والبنــك املركــزي لديهمــا‬ ‫مــوارد ماليــة أكثــر ممــا يكفــي حلمايــة النظــام‬

‫املصــريف مــن التدفقــات اخلارجــة‪ .‬وتســتحوذ‬ ‫قطــر علــى أمــوال بالنقــد األجنبــي مودعــة‬ ‫يف اخلــارج‪ ،‬تبلــغ نحــو ‪ 340‬مليــار دوالر مــا‬ ‫بــن احتياطــي نقــد أجنبــي وأصــول مملوكــة‬ ‫لصنــدوق قطــر الســيادي‪.‬‬ ‫وبعــد فــرض احلصــار‪ ،‬تراجــع أيضــا اقتــراض‬ ‫البنــوك القطريــة مــن البنــوك األجنبيــة بشــدة‪،‬‬ ‫إذ أوقفــت مؤسســات مــن الــدول العربيــة‬ ‫األربــع املذكــورة تقــدمي القــروض‪ ،‬لكــن بيانــات‬ ‫أكتوبــر‪ /‬تشــرين األول تشــير إلــى أن البنــوك‬ ‫القطريــة بــدأت حتقــق جناحــا يف ســد هــذه‬ ‫الفجــوة عبــر زيــادة اقتراضهــا مــن آســيا‬ ‫وأوروبــا‪.‬‬

‫بلغت الديون املستحقة على البنوك القطرية لبنوك خارج البالد ‪ 171.7‬مليار ريال يف أكتوبر ‪/‬تشرين األول ما يعادل ‪ 47.1‬مليار دوالر‬ ‫ارتفاعا من ‪ 169.5‬مليار ريال يف سبتمبر‪ /‬أيلول‪ ،‬وهي أول زيادة منذ فرض احلصار االقتصادي‪ .‬وبلغ الرقم يف مايو‪ /‬أيار قبل فرض‬ ‫العقوبات ‪ 234.5‬مليار ريال‪ .‬وتشير بيانات أكتوبر‪ /‬تشرين األول أيضا إلى أن البنك املركزي يف قطر يواصل زيادة إقراضه للبنوك‬ ‫احمللية عبر اتفاقات إعادة شراء أوراق مالية‪.‬‬ ‫وبلغت الديون املستحقة على البنوك للمصرف املركزي ‪ 37.5‬مليار ريال الشهر املاضي‪ ،‬ارتفاعا من ‪ 35.6‬مليار ريال يف سبتمبر‪/‬‬ ‫أيلول و‪ 3.4‬مليارات ريال فقط قبل العقوبات‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻄﻌﻢ ﺧﺎص ﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻪ اﻟﺪوﺣﺔ ﻗﺪ ﻗﻄﻌﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ أﺳﻮأ أزﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﺣﺼﺎر اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺤﺪﻳﺚ وإذا ﺟﺎز اﻟﻘﻮل ﻓﺈن اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﻮﻋﺪه وﻛﺄﻧﻪ إﻋﺎدة ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل‬ ‫واﻟﺴﻴﺎدة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻃﻐﻴﺎن »ا ﺧﻮة«‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﺎر‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻐﻴﺮ اﻟﺤﺼﺎر ﻣﺎ ﺣﺎوﻟﺖ دول‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓﻌﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ »اﻟﻀﺮب ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺰام«‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺘﺮك ﺷﻴﺌ ًﺎ إﻻ ﺣﺎوﻟﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺜ ًﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﺎءت ﺟﻬﻮدﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ن ﻣﺎ أﺳﺴﺖ ﻟﻪ اﻟﺪوﺣﺔ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺳﻠﻴﻢ وﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺳﻮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻛﺎن ﻋﺼﻴ ًﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﺎوﻻت ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺮﻳﺎل اﻟﻘﻄﺮي وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺿﺮب ﺳﻌﺮه ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻔﺒﺮك وﻓﻲ ﺗﻼﻋﺐ واﺿﺢ أﻓﻘﺪ دﺑﻲ وأﺑﻮﻇﺒﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺘﻤﺘﻌﺎن ﺑﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻ ًﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ‪.‬‬

‫إال أن واحــدا مــن أهــم املواضيــع التــي اســتماتت‬ ‫الســعودية واإلمــارات العربيــة املتحــدة علــى‬ ‫مهاجمــة الدوحــة مــن خاللهــا جتلــى يف قضيــة‬ ‫ســوء معاملــة عمــال منشــآت كاس العالــم يف‬ ‫قطــر كمدخــل مــن أجــل نــزع حــق الدوحــة‬ ‫باســتضافة املونديــال الكــروي الكبيــر‪.‬‬ ‫ومنــذ أن أطلــق ســيء الصيــت ضاحــي خلفــان‬ ‫تغريدتــه الشــهيرة علــى موقــع تويتــر مطالبــاً‬ ‫دولــة قطــر بالتخلــي عــن ملــف اســتضافة‬ ‫نهائيــات كأس العالــم لكــرة القــدم ‪ 2022‬كــي‬

‫يتــم محــو كل خالفــات الريــاض وأبوظبــي معهــا‬ ‫يف ملــح البصــر‪ ،‬بــات واضحــاً أن واحــد مــن‬ ‫أهــم أســباب اســتهداف الدوحــة إمنــا يتجلــى‬ ‫بقدرتهــا علــى النجــاح يف احملافــل الدوليــة‬ ‫ومقدرتهــا علــى اســتضافة حــدث كبيــر بــوزن‬ ‫مونديــال ‪.2022‬‬ ‫لكــن العالــم واملؤسســات الدوليــة احملايــدة‬ ‫إضافــة إلــى تلــك املعنيــة بهــذا امللــف قالــت‬ ‫كلمتهــا بــأن دولــة قطــر تنفــذ مــا عليهــا مــن‬ ‫واجبــات جتــاه العمــال بــكل جديــة وليــت مــن‬ ‫يحاولــون النيــل منهــا بهــذا املوضــوع يقتــدون‬

‫بهــا‪ ،‬يف غمــز بقنــاة الريــاض وأبوظبــي‪.‬‬

‫لقــد قامــت قطــر بخطــوات جبــارة ســبقت فيهــا‬ ‫اجلميــع باخلليــج يف مضمــار الرعايــة العماليــة‬ ‫منــذ ديســمبر‪ /‬كانــون األول العــام املاضــي‬ ‫‪ 2016‬حــن ألغــت نظــام الكفالــة املعمــول بــه‬ ‫يف كافــة دول اخلليــج والــذي تدينــه كثيــر مــن‬ ‫املنظمــات احلقوقيــة والعماليــة حــول العالــم‬ ‫مــن املؤسســات الدوليــة أو احملليــة‪ .‬ثــم اتخــذت‬ ‫الدوحــة سلســلة مــن اإلجــراءات والقــرارات التي‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﻤﻴﺰ‬

‫وﻗﺮارات اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻠﺔ اﻟﻤﺤﺬوﻓﺎت‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫باألمــن اإلماراتــي‪ -‬إلــى تنظيــم فعاليــات وتقدمي‬ ‫معلومــات مغلوطــة حــول ملــف العمالــة يف قطــر‪.‬‬ ‫ورغــم هــذه احلملــة‪ ،‬قــرر مجلــس إدارة منظمــة‬ ‫العمــل الدوليــة بإجمــاع أعضائــه ‪-‬عقــب اجتماع‬ ‫عقدتــه الهيئــة احلاكمــة باملنظمــة يف جنيــف‪-‬‬ ‫برفــض الدعــوى العماليــة ضــد الدوحــة‪.‬‬ ‫ويعنــي القــرار املذكــور أن منظمــة العمــل لــن‬ ‫تشــكل جلنــة حتقيــق فيمــا يتعلــق باالســتغالل‬ ‫املزعــوم للعمــال يف إطــار التحضيــر الســتضافة‬ ‫قطــر كأس العالــم لكــرة القــدم عــام ‪.2022‬‬ ‫وخــالل االجتمــاع‪ ،‬عبــرت ممثلــة العمــال‬ ‫يف منظمــة العمــل عــن االرتيــاح للقــرارات‬ ‫واإلجــراءات التــي اتخذتهــا قطــر‪ ،‬كمــا أشــاد‬ ‫ممثلــو عــدة دول بالتــزام الدوحــة بإصــالح نظــام‬ ‫حمايــة العمــال األجانــب وإصــالح قانــون العمــل‪،‬‬ ‫وعبــرت عــن تأييدهــا لوقــف إجــراءات الدعــوى‪.‬‬

‫وإلــى جانــب صــدور القــرار املذكــور‪ ،‬صــادق‬ ‫مجلــس إدارة منظمــة العمــل علــى برنامــج‬ ‫شــامل للتعــاون الفنــي مــع الدوحــة مدتــه ثــالث‬ ‫ســنوات‪ ،‬حيــث ســيعمل الطرفــان معــا لتعزيــز‬ ‫قــدرات احلكومــة وأصحــاب العمــل والعمــال‬ ‫علــى إعمــال املبــادئ واحلقــوق األساســية يف‬ ‫العمــل متاشــيا مــع املعاييــر الدوليــة‪.‬‬ ‫ويهــدف التعــاون لتحســن ظــروف العمــال‬ ‫املهاجريــن وممارســات اســتقدامهم‪ ،‬وضمــان‬ ‫دفــع األجــور يف حينهــا‪ ،‬وتعزيــز معاييــر تفتيــش‬ ‫العمــل والصحــة والســالمة املهنيــة‪ ،‬وتعزيــز‬ ‫احلمايــة مــن العمــل اجلبــري‪ ،‬ومنــح العمــال‬ ‫صوتــا يف املســائل العماليــة‪.‬‬ ‫كل مــا تقــدم مــن إجنــازات يف مجــال احملافظــة‬ ‫علــى حقــوق العمالــة يف قطــر إمنــا يأتــي يف‬ ‫إطــار تعزيــز موقــف الدولــة مــن قضيــة علــى‬ ‫درجــة كبيــرة مــن احلساســية واألهميــة وأيض ـاً‬ ‫يف إطــار االلتــزام مبعاييــر حقــوق اإلنســان‬ ‫وحقــوق العمــال بشــكل خــاص بحيــث تتجــاوز‬ ‫عقليــة املاضــي يف التعامــل مــع العمــال وأيض ـاً‬ ‫عــدم املســاس بحقوقهــم أو ترحيلهــم دون ســابق‬ ‫إنــذار كمــا تفعــل اإلمــارات التــي تقــوم كل‬ ‫فتــرة بترحيــل عــدد مــن املقيمــن لديهــا بشــكل‬ ‫فاضــح ألســباب سياســية بحتــة وتبعتهــا يف تلــك‬ ‫السياســة الســعودية التــي ترحــل آالف العمــال‬ ‫مــن أراضيهــا علــى خلفيــات سياســية وانتقاميــة‬ ‫أيض ـاً‪.‬‬

‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬أعــرب املديــر العــام لـــ «العمــل‬ ‫الدوليــة» غــاي رايــد عــن ترحيــب املنظمــة‬ ‫بالتــزام قطــر بالتعــاون املوضوعــي معهــا بغيــة‬ ‫تعزيــز حقــوق العمــال وحمايتهــا‪ .‬وأضــاف بــأن‬ ‫العالــم نحــن يحتفــي بقطــر وبالعمــال املهاجريــن‬ ‫بهــا الذيــن يبلــغ عددهــم مليونــي عامــل‪ .‬وكانــت‬ ‫منظمــات دوليــة عــدة رحبــت الشــهر املاضــي‬ ‫أيضــاً‪ ،‬بتعهــدات قطعتهــا دولــة قطــر لتعزيــز‬ ‫حقــوق العمــال‪ ،‬وذلــك مــن خــالل تشــريعات‬ ‫وإجــراءات تنفيذيــة تطابــق املعاييــر الدوليــة‬ ‫بهــذا الشــأن‪.‬‬

‫ﺣﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎل ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ اﻟﺨﻄﻮات‬ ‫واﻟﺪوﺣﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬي‬

‫إن مرور الذكرى السنوية لليوم الوطني وقطر تعيد رسم استقاللها وتثبت سيادتها أمر‬ ‫جدير بأن ترفع له القبعات وهي تعمل رغم كل الضغوط واحلصار على التركيز على‬ ‫رفع سوية حياة العمال على أراضيها ومتكينهم من حقوقهم دون خوف من املستقبل‪،‬‬ ‫إمنا تعمل على حتقيق واحد من اسمى األهداف التي يجب أن نكون جميع ًا مخلصني‬ ‫يف التوصل لها وهي اإلنسان باعتباره العامل احلاسم يف أي تطور قد يشهده املجتمع‬ ‫فكيف إذن إذا كان هذا اإلنسان هو املسؤول عن بناء أركان املجتمع ورفده باألمان‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪65‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ا‪f‬ﻣﺎرات ﺗﺠﺮب »ﻧﺎر‬ ‫اﻟﻐﻴﺮة« وﺗﺤﺮق ﻧﻔﺴﻬﺎ‬

‫تســاعد وتنظــم بيئــة العمــل وصــوالً إلــى إعــالن‬ ‫الدوحــة الدعــوة للعمــال يف املنشــآت واملعامــل‬ ‫إلقامــة وانتخــاب نقابــات تقــوم بحمايــة حقوقهم‬ ‫وقبــل ذلــك بشــهر‪ ،‬وحتديــداً يف ‪ 16‬نوفمبــر ‪/‬‬ ‫تشــرين الثانــي‪ ،‬أصــدرت الدولــة قــراراً بتحديــد‬ ‫احلــد األدنــى ألجــور العمــال مبــا يحقــق إنصافــا‬ ‫ال بــد منــه بحــق الطبقــة العاملــة يف قطــر‪ ،‬حيــث‬ ‫قــال د‪.‬عيســى بــن ســعد اجلفالــي النعيمــي وزيــر‬ ‫التنميــة االداريــة والعمــل والشــؤون االجتماعيــة‬ ‫أن الدولــة فرضــت حــدا أدنــى لألجــور يعــادل‬ ‫‪ 195‬دوالرا‪ ،‬ال يشــمل اجــور الســكن وال الغــذاء‬ ‫والعــالج الطبــي الــذي يتحملــه رب العمــل‪ ،‬وأكــد‬ ‫أن هــذا املبلــغ مؤقــت وجتــري دراســة زيادتــه‬ ‫حاليــا‪ .‬وأوضــح النعيمــي ان هــذا الراتــب‬ ‫الــذي يعــادل ‪ 195‬دوالرا «‪ 166‬يــورو»‪ ،‬ال يشــمل‬ ‫اجــور الســكن وال الغــذاء والعــالج الطبــي الــذي‬ ‫يتحملــه رب العمــل‪.‬‬

‫ونتيجــة لــكل مــا ســبق‪ ،‬قــال «املجهــر األوروبــي‬ ‫لقضايــا الشــرق األوســط» إن احلملــة التــي‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫قامــت بهــا اإلمــارات إلدانــة قطــر يف منظمــة‬ ‫العمــل الدوليــة التابعــة لـــ األمم املتحــدة مبدينــة‬ ‫جنيــف السويســرية منيــت بـــ «فشــل كبيــر» بعــد‬ ‫قــرار املنظمــة الدوليــة إلغــاء دعــوى عماليــة‬ ‫كانــت مرفوعــة ضــد الدوحــة‪ .‬وأورد املجهــر يف‬ ‫بيــان صحفــي أن مجلــس إدارة منظمــة العمــل‬ ‫الدوليــة قــرر إلغــاء إجــراءات دعــوى تقــدم بهــا‬ ‫‪ 11‬عامــال ضــد قطــر‪ .‬كمــا أشــار إلــى تصويــت‬ ‫مجلــس إدارة املنظمــة الدوليــة لصالــح تأييــد‬ ‫برنامــج التعــاون التقنــي بــن املنظمــة وقطــر‪،‬‬ ‫وهــو مــا اعتبــره تأكيــدا علــى الفشــل الكبيــر‬ ‫حلملــة أبــو ظبــي وحلفائهــا إلدانــة قطــر وتعزيــزا‬ ‫ملكانــة الدوحــة يف مواجهــة مــا تعرضــت لــه مــن‬ ‫افتــراءات‪.‬‬ ‫وقــال «املجهــر األوروبــي» ‪-‬وهــو مؤسســة‬ ‫أوروبيــة تعنــى برصــد تفاعــالت قضايــا الشــرق‬ ‫األوســط بأوروبــا‪ -‬إن اإلمــارات اســتخدمت‬ ‫أســاليب غيــر مشــروعة داخــل منظمــة العمــل‪،‬‬ ‫ودفعــت بعمــال ومنظمــات غيــر حكوميــة للتقــدم‬ ‫بدعــوى ضــد قطــر بهــدف إدانتهــا بانتهــاك‬ ‫حقــوق العمــال األجانــب‪ .‬وذكــر أن ذلــك‬ ‫تزامــن مــع حملــة دبلوماســية واســعة النطــاق‬ ‫عملــت عليهــا اإلمــارات ‪-‬بالتنســيق مــع كل مــن‬ ‫الســعودية والبحريــن‪ -‬للضغــط علــى منظمــة‬ ‫العمــل إلدانــة الدوحــة‪.‬‬

‫ويف تذكيــر برائعــة الكاتــب اإلســباني ثيربانتــس‬ ‫« دون كيشــوت» بــدت اإلمــارات وكأنهــا تقاتــل‬ ‫طواحــن الهــواء وهــي حتــاول يائســة النيــل‬ ‫مــن الدوحــة حــن أضافــت املؤسســة األوروبيــة‬ ‫أن اإلمــارات اســتخدمت «منظمــات وهميــة»‬ ‫انتحلــت إحداهــا اســم «املنظمــة العربيــة‬ ‫حلقــوق اإلنســان» ضمــن حملتهــا املذكــورة‪،‬‬ ‫كمــا ســعت منظمــة إماراتيــة أخــرى ‪-‬علــى صلــة‬


‫وهنــاك مجــال حيــوي آخــر ميكــن أن يلعــب فيــه التعــاون القطــري مــع‬ ‫أملانيــا دوراً كبيــراً يف تطويــر االقتصــاد القطــري يف مجــال الصناعــات‬ ‫الدوائيــة الــذي حتتــل أملانيــا فيــه مرتبــة متفوقــة علــى مســتوى العالــم‪،‬‬ ‫حيــث مــن املتوقــع أن تثمــر االتفاقيــات املوقعــة بــن اجلانبــن عــن‬ ‫مشــاريع لصناعــة الــدواء يف دولــة قطــر تكــون ذات بعــد عاملــي إذا جــاز‬ ‫التعبيــر‪ ،‬حيــث ميكــن للدوحــة أن تتحــول خــالل فتــرة وجيــزة نســبياً إلــى‬ ‫دولــة منتجــة ألنــوع رئيســية مــن األدويــة املعاجلــة لسلســة مــن األمــراض‬ ‫واألعــراض املرضيــة علــى مســتوى عاملــي وذلــك يف إطــار تعــاون وثيــق‬ ‫بــن اخلبــرات الوطنيــة وتلــك األملانيــة يف هــذا املجــال الهــام‪ .‬وبذلــك‬ ‫تتحــول قطــر مــن مســتورد ملختلــف أنــواع األدويــة إلــى مصــدر لهــا مــا‬ ‫يرفــد اخلزينــة العامــة للدولــة بكميــات مهمــة مــن القطــع األجنبــي‬ ‫ويشــكل دعامــة أخــرى يف دعائــم بنــاء اقتصــادي متنــوع املصــادر ضمــن‬ ‫رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪.2030‬‬

‫ولعــل هــذا كان أحــد أهــم أســباب اجلولــة األوروبيــة التــي قــام بهــا وفــد‬ ‫رابطــة رجــال األعمــال القطريــن إلــى عواصــم القــرار األوروبــي‪ ،‬ســواء‬ ‫السياســي أو االقتصــادي‪ ،‬ممثلــة ببرلــن وباريــس ولنــدن‪ .‬وكان مــن أبرز‬ ‫نتائــج زيــارة الوفــد القطــري إلــى أملانيــا االتفــاق مــع املؤسســات املعنيــة‬ ‫يف برلــن علــى أجنــدة عمــل مشــتركة وتعميــق الشــراكة االســتراتيجية‬

‫القائمــة إضافــة إلــى توســيع آفاقهــا لتالمــس حــد حتــول األمانــي إلــى‬ ‫االســتثمار املباشــر بالســوق القطــري مــن خــالل مشــاريع زراعيــة ســوف‬ ‫يتحــدد مجالهــا قبــل وخــالل مشــاركة وزارة الزراعــة والتغذيــة األملانيــة‬ ‫باملشــاركة يف معــرض زراعــي ســيقام بالدوحــة يف ‪.2018‬‬

‫هــذا وتــرأس وفــد رابطــة رجــال األعمــال القطريــن إلــى أملانيــا ســعادة‬ ‫الشــيخ فيصــل بــن قاســم آل ثانــي‪ ،‬إضافــة إلــى الســيد حســن الفــردان‪،‬‬ ‫وســعادة الدكتــور الشــيخ خالــد بــن ثانــي آل ثانــي‪ ،‬والشــيخ حمــد بــن‬ ‫فيصــل آل ثانــي‪ ،‬والشــيخ نــواف بــن ناصــر آل ثانــي‪ ،‬والســيد شــريدة‬ ‫الكعبــي‪ ،‬والســيد ســعود املانــع‪ ،‬والســيد صــالح اجليــده‪ ،‬والشــيخ تركــي‬ ‫بــن فيصــل آل ثانــي‪ ،‬والشــيخ جبــر بــن عبــد الرحمــن آل ثانــي‪ ،‬والســيدة‬ ‫ســارة عبــداهلل نائــب مديــر عــام الرابطــة‪ ،‬حيــث توجــت الزيــارة بتوقيــع‬ ‫عــدد مــن االتفاقيــات بــن الطرفــن لتنفيــذ عــدد مــن املشــروعات‬ ‫واالســتثمارات التــي مــن شــأنها أن توثــق عــرى التعــاون االقتصــادي بــن‬ ‫الدوحــة وبرلــن‪ ،‬وتزيــد مــن حجــم املبــادالت التجاريــة واالســتثمارات‪،‬‬ ‫حيــث مت اإلعــالن عــن مشــاركة حكوميــة وخاصــة يف منتــدى األســبوع‬ ‫األخضــر الــذي حتتضنــه العاصمــة األملانيــة ينايــر املقبــل‪ ،‬ويحضــره‬ ‫‪ 80‬وزيــراً‪ ،‬كمــا مت اإلعــالن عــن منتــدى قطــر لألعمــال ولالســتثمار‬ ‫يف أملانيــا خــالل الربــع األول مــن العــام ‪ ،2018‬إضافــة إلــى القيــام‬ ‫مبعــرض زراعــي يف الدوحــة مبشــاركة وزارة الزراعــة والتغذيــة األملانيــة‪،‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪67‬‬


‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬

‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ا‪d‬ﻣﻨﻴﺎت إﻟﻰ وﻗﺎﺋﻊ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ أوﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬

‫راﺑﻄﺔ رﺟﺎل ا‪d‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺆﺳﺲ‬ ‫ﻟﺼﻨﺎﻋﺎت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ودواﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة اﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ‪ 60‬ﻋﺎﻣ ًﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا‪ ،‬ﺗﻜﺘﺴﺐ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻴﻦ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪاً اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴ ًﺎ ﻫﺎﻣ ًﺎ ﻧﻈﺮاً ﻟﺤﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﻀﺨﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟﻌﻞ أﻛﺜﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮة اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺟﻬﺎز ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻼق ا ﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات »ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﺟﻦ«‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ا ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻻراﺿﻲ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﺣﻴﻮﻳﺔ أﻳﻀ ًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ا ﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ا ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ ﺑﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﺑﻌﺪاً ﺟﻮﻫﺮﻳ ًﺎ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪ ا دﻧﻰ وﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﺪوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻛﺘﻔﺎء ذاﺗﻲ وﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﺘﺢ أﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻢ أﻣﺎم ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﻛﺴﺐ ا ﺳﻮاق ﻓﻲ ﺷﺘﻰ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﻟﺸﺮق ا وﺳﻂ وﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


‫علــى الصعيــد االقتصــادي واملالــي‪ ،‬كمــا أضــاف‬ ‫أن حجــم االســتثمارات القطريــة يف أملانيــا‬ ‫يبلــغ نحــو ‪ 25‬مليــار دوالر‪ ،‬وتشــمل مشــروعات‬ ‫حيويــة بقطــاع الســيارات وتكنولوجيــا املعلومات‬ ‫والبنــوك‪ ،‬مبين ـاً يف ذات الســياق‪ ،‬أن الشــركات‬ ‫األملانيــة تنفــذ مشــاريع يف قطــر يزيــد حجمهــا‬ ‫عــن ‪ 20‬مليــار يــورو‪ ،‬وهــو مــا يؤكــد عمــق‬ ‫العالقــة بــن البلديــن‪.‬‬ ‫كمــا قــال ســعادة الســفير‪« :‬نعمــل علــى‬ ‫املشــاركة يف معــرض األســبوع األخضــر ببرلــن‬ ‫شــهر ينايــر املقبــل‪ ،‬مــن خــالل جنــاح قطــري‬ ‫مميــز لالطــالع علــى أحــدث التكنولوجيــا‪،‬‬ ‫وهــو فرصــة للتواصــل مــع ‪ 80‬وزيــراً للزراعــة‬ ‫حــول العالــم‪ ،‬وبالتالــي ميكــن لقطــر أن تعمــل‬ ‫علــى حتقيــق اكتفائهــا الذاتــي‪.‬‬

‫بالعديــد مــن اتفاقيــات التعــاون والشــراكة يف‬ ‫املجــال العلمــي‪ ،‬والتعليمــي‪ ،‬والتدريــب التقنــي‪،‬‬ ‫والبحــث والتطويــر‪ ،‬والتقنيــات احلديثــة‪،‬‬ ‫واملتجــ ّددة‪ ،‬وغيرهــا مــن املجــاالت‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫بــن ســعادة الشــيخ ســعود بــن‬ ‫بــدوره‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫عبدالرحمــن ‪-‬ســفير دولــة قطــر‪ -‬يف كلمــة‬ ‫مماثلــة‪ ،‬أن العالقــات التجاريــة بــن قطــر‬ ‫وأملانيــا شــهدت تطــوراً كبيــراً خــالل الســنوات‬ ‫األخيــرة‪ ،‬مــع رغبــة الطرفــن يف توســيع‬ ‫مجــاالت التعــاون املشــترك‪ ،‬وأشــار إلــى أن‬ ‫حجــم التبــادل التجــاري بــن البلديــن بلــغ نحــو‬ ‫‪ 3‬مليــارات يــورو حالي ـاً‪ ،‬وهــو مــا يجعــل أملانيــا‬ ‫مــن أهــم الشــركاء التجاريــن لدولــة قطــر‪،‬‬ ‫وكانــت األنشــطة االســتثمارية القطريــة املتميــزة‬ ‫يف أملانيــا أحــد أســباب االهتمــام مبــد جســور‬ ‫التعــاون التبادلــي طويــل األمــد بــن البلديــن‬

‫ويف معــرض تعليقــه علــى جنــاح الزيــارة‪،‬‬ ‫اعتبــر الســيد حســن الفــردان ‪-‬نائــب رئيــس‬ ‫الرابطــة‪ -‬أن حتقيــق األمــن الغذائــي والدوائــي‬ ‫ضمــان لالحتياجــات األساســية بالنســبة لدولة‬ ‫قطــر‪ ،‬ومنــح البــالد مســاراً إضافي ـاً مــن أجــل‬ ‫تأمــن روافــد أخــرى تدعــم االقتصــاد الوطنــي‬ ‫وتضمــن االســتقرار االقتصــادي‪ ،‬ومــن ثــم‬ ‫أيضـاً االســتقرار االجتماعــي‪ .‬وأشــار الفــردان‬ ‫إلــى أهميــة حتقيــق كافــة أشــكال األمــن‬ ‫واالســتقرار؛ بــدءاً مــن حتقيــق الدعامــات‬ ‫األساســية التــي تتمثــل يف تنميــة رأس املــال‬ ‫البشــري يف قطــر‪ ،‬وحتقيــق األمــن القومــي‪،‬‬ ‫واالســتقرار االقتصــادي ومــن ثــم االجتماعــي‪.‬‬ ‫وبالتالــي فــإن مــا مت االتفــاق عليــه يف برلــن‬ ‫إذا مــا وجــد طريقــه للتنفيــذ‪ ،‬وهــذا مــا نتوقعــه‬ ‫ونتمنــاه يف آن‪ ،‬نكــون قــد وضعنــا أنفســا علــى‬ ‫الســكة الصحيحــة باجتــاه ضمــان األمــن‬ ‫الغذائــي والدوائــي يف قطــر وفتــح مجــال‬ ‫لصناعــات مهمــة يف هــذا اإلطــار ليــس فقــط‬ ‫لتحقيــق االكتفــاء الذاتــي‪ ،‬بــل العمــل علــى‬ ‫النوعيــة‪ ،‬كمــا عــادة قطــر يف كل مجــال‪،‬‬ ‫للوصــول إلــى األســواق العامليــة بســهولة مــن‬ ‫خــالل طــرح منتجــات قطريــة بتقنيــة أملانيــة‬ ‫موثوقــة عامليــاً مــا يفتــح أبــواب األســواق‬ ‫الدوليــة مشــرعة أمــام املنتــج القطــري ويحولــه‬ ‫إلــى أداة تشــبه إلــى حــد بعيــد غازنــا املســال‬ ‫الــذي يعتبــر شــريان احليــاة جلــزء مهــم مــن‬ ‫العالــم يف الفتــرة الراهنــة‪.‬‬

‫البيت الثقايف‬

‫القطري‬ ‫استهل وفد الرابطة لقاءاته‬ ‫يف العاصمة األملانية بلقاء‬ ‫عدد من رجال األعمال بالبيت‬ ‫الثقايف القطري‪ ،‬والذي يعد‬ ‫حتفة معمارية فريدة من‬ ‫نوعها‪ ،‬وهو البيت الثقايف‬ ‫األول من نوعه خارج دولة‬ ‫قطر‪ ،‬وقد أعلن سعادة السفير‬ ‫الشيخ سعود بن عبد الرحمن‬ ‫آل ثاني يف كلمته الترحيبية‬ ‫أن هذا املركز الثقايف هو‬ ‫ملك لدولة قطر‪ ،‬مت إعادة‬ ‫ترميمه‪ ،‬ومت افتتاحه رسمي ًا‬ ‫يوم الثالثاء ‪ 21‬نوفمبر ‪،2017‬‬ ‫من قبل معالي الشيخ محمد‬ ‫بن عبد الرحمن آل ثاني نائب‬ ‫رئيس الوزراء وزير اخلارجية‪،‬‬ ‫ووزير اخلارجية األملاني‬ ‫السيد زيجمار جبيريل‪،‬‬ ‫وسط حضور عدد كبير من‬ ‫الدبلوماسيني ومجتمع‬ ‫األعمال األملاني‪ ،‬والشخصيات‬ ‫الفكرية والثقافية‪ ،‬وقال‬ ‫الشيخ سعود إن فعاليات العام‬ ‫الثقايف «قطر ‪ -‬أملانيا ‪»2017‬‬ ‫شهدت جناح ًا الفت ًا بعدد من‬ ‫الفعاليات املتميزة‪ ،‬مبشاركة‬ ‫فنانني قطريني وأملان‪ ،‬وهو‬ ‫ما سيختتم بافتتاح البيت‬ ‫الثقايف القطري الذي‬ ‫سيكون معلم ًا أيض ًا للبحوث‬ ‫والدراسات‪ ،‬تشارك فيه‬ ‫مؤسسات أملانية متنوعة‪ ،‬كما‬ ‫ستكون مؤسسة قطر شريك ًا‬ ‫مهم ًا له‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪69‬‬


‫اﻟﻐﻼف‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟﻐﻼف‬

‫ﺗﻮﻃﻴﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ا‪d‬ﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﺼﺮي‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺷﺮﻳﻚ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻣﻮﺛﻮق وﺳﻮق ذات أﺛﺮ‬ ‫ﺧﺎص‬

‫‪68‬‬

‫وأغلــب الشــركات املصاحبــة ذات االختصــاص‬ ‫والنظــر يف ســبل توطــن عــدد مــن الصناعــات‬ ‫األملانيــة يف املناطــق احلــرة بقطر‪ ،‬كما ســخرت‬ ‫اجلهــات املســؤولة يف أملانيــا‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫غرفــة التجــارة والصناعــة األملانيــة العربيــة‬ ‫إمكانياتهــا لتوفيــر كل مــا يحتاجــه الســوق‬ ‫القطــري‪.‬‬

‫كمــا مت اإلعــالن يف برلــن عــن منتــدى قطــر‬ ‫لألعمــال ولالســتثمار يف أملانيــا خــالل الربــع‬ ‫األول مــن العــام ‪ ،2018‬إضافــة إلــى القيــام‬ ‫مبعــرض زراعــي يف الدوحــة مبشــاركة وزارة‬ ‫الزراعــة والتغذيــة األملانيــة‪ ،‬وأغلــب الشــركات‬ ‫املصاحبــة ذات االختصــاص‪ ،‬والنظــر يف ســبل‬ ‫توطــن عــدد مــن الصناعــات األملانيــة يف‬ ‫املناطــق احلــرة بقطــر‪ ،‬كمــا ســخرت اجلهــات‬ ‫املســؤولة يف أملانيــا‪ ،‬إضافــة إلــى غرفــة التجارة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫والصناعــة األملانيــة العربيــة إمكانياتهــا لتوفيــر‬ ‫كل مــا يحتاجــه الســوق القطــري‪.‬‬

‫مــن جانبــه‪ ،‬ألقــى الشــيخ حمــد بــن فيصــل آل‬ ‫ثانــي كلمــة نيابــة عــن رئيــس وأعضــاء الرابطة‪،‬‬ ‫ال ومهمـاً‬ ‫أكــد فيهــا علــى أن للثقافــة دوراً مكمـ ً‬ ‫لنجــاح األعمــال‪ ،‬والتقريــب بــن الشــعبن‬ ‫األملانــي والقطــري‪ ،‬مؤكــداً علــى أن الدوحــة‬ ‫وبرلــن تربطهمــا عالقــات تعــاون تزيــد علــى‬ ‫‪ 60‬عام ـاً مــن العالقــات التجاريــة و‪ 44‬عام ـاً‬ ‫مــن العالقــات الدبلوماســية‪ ،‬حتــى أصبحــت‬ ‫قطــر شــريكاً مهم ـاً ال يُســتهان بــه ألملانيــا يف‬ ‫منطقــة الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‪.‬‬ ‫وأكــد الشــيخ حمــد بــن فيصــل علــى أن‬ ‫عالقــات البلديــن وثيقــة‪ ،‬ويوجــد بينهــم تطابــق‬ ‫يف وجهــات النظــر يف كافــة مجــاالت التعــاون‬ ‫وعلــى جميــع الصعــد‪ .‬كمــا يرتبــط البلــدان‬


‫ا‪d‬ﻟﻤﺎن واﻟﺼﻴﻨﻴﻮن واﻓﺪون ﺟﺪد وا‪d‬رﻗﺎم ﺗﻔﺘﺢ دﻓﺎﺗﺮ ا‪f‬ﺣﺼﺎء‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﻮﺳﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻳﺤﺴﻢ ﻗﺮار اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬اﺣﻼم اﻟﻴﺎﻓﻌﻲ‬ ‫ﺣﻘﻖ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ‪ 2017‬إﻧﺠﺎزات ﻣﻤﻴﺰة واﺿﺎف رﺻﻴﺪا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﺧﺼﻮﺻ ًﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺮار إﻋﻔﺎء ﻧﺤﻮ ‪ 80‬ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﺒﻼد ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺟﻴﺪة إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ا‪9‬ﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻨﺢ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ اﻟﺰﺧﻢ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﻛﺒﺮ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي وﻓﻖ رؤﻳﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫‪.2030‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪71‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

Business Class Magazine issue No. 156

70


‫موســمن‪ .‬وقــد حققــت اخلطــوة جناح ـاً كبيــراً‬ ‫حيــث بلغــت الزيــادة يف أعــداد الســياح القادمــن‬ ‫إلــى قطــر خــالل املوســم املاضــي نحــو ‪1000‬‬ ‫‪ %‬ألــف يف املئــة‪ ،‬مــع وصــول ‪ 47‬ألــف شــخص‬ ‫علــى مــن تلــك البواخــر‪ .‬فيمــا تتوقــع الهيئــة أن‬ ‫يصــل عــدد الســياح القدمــن إلــى قطــر علــى‬ ‫مــن البواخــر الســياحية هــذا املوســم ‪-2017‬‬ ‫‪ 2018‬إلــى ‪ 50‬ألــف ســائح‪.‬‬ ‫ويف نفــس الفتــرة اللــي تناقــص فيهــا عــدد‬ ‫الزائريــن مــن بعــض الــدول املجــاورة كان‬ ‫هنــاك زيــادة كبيــرة يف أعــداد الســياح األجانــب‬ ‫القادمــن مــن أجــل الســياحة الترفيهيــة جتذبهم‬ ‫عــدة أنشــطة ومهرجانــات مميــزة للمؤسســة‬ ‫العامــة للحــي الثقــايف «كتــارا» إضافــة لتجربــة‬ ‫التســوق ومتضيــة أوقــات هادئــة يف أوســاق‬ ‫الدوحــة الشــهيرة الســيما ســوق واقــف‪.‬‬ ‫إال أن قيــام الدولــة يف قطــر بإعفــاء حوالــي ‪80‬‬ ‫جنســية مــن مختلــف بــالد العالــم مــن تأشــيرة‬ ‫الدخــول يف بدايــة أغســطس ‪ /‬آب‪ ،‬لعــب دوراً‬

‫كبيــراً بتوافــد عــدد غيــر مســبوق مــن الســياح‬ ‫األجانــب حتديــداً إلــى البــالد‪ ،‬مــا اســهم بشــكل‬ ‫قــوي يف تعزيــز املنــاخ الســياحي وحتســن‬ ‫الفعاليــات املتعلقــة بــه خــالل الفتــرة املنصرمــة‪.‬‬

‫وقــال الرئيــس التنفيــذي ملغامــرات اخلليــج‬ ‫للســياحة‪ ،‬عمــاد أبــو جاللــة إن املنطقــة جتــذب‬ ‫حاليــا البواخــر الســياحية الضخمــة علــى غــرار‬ ‫‪ Mein Schiff 5‬وتلــك التــي حتمــل مــا يصــل إلى‬ ‫ثالثــة آالف ســائح علــى متنهــا‪ .‬واضــاف يف هــذا‬ ‫الســياق بــأن التوجــه اجلديــد بــات باللجــوء إلــى‬ ‫ركــوب بواخــر ضخمــة «‪ »Mega Ships‬التــي‬ ‫يتــراوح عــدد ركابهــا بــن ‪ 2500‬و ‪ 3000‬راكــب‬ ‫ألنهــا تعتبــر موفــرة بالنســبة للشــركات املشــغلة‬ ‫والشــركات الســياحية ألن املزيــد مــن الغــرف يف‬ ‫الســفينة يعنــي مزيــد مــن عــدد الســياح‪.‬‬ ‫مينــاء الدوحــة كان غيــر قــادر علــى اســتقبال‬ ‫هــذا النــوع مــن الســفن قبــل ‪ 2015‬لكــن‬

‫الســلطات بــدأت منــذ ذلــك احلــن بجملــة مــن‬ ‫عمليــات إعــادة تطويــر مينــاء الدوحــة وجتهيــزه‬ ‫ملثــل هــذه البواخــر الضخمــة خصوصــاً بعــد‬ ‫تفعيــل مينــاء حمــد البحــري كمينــاء رئيســي‬ ‫الســتقبال بواخــر الشــحن البحــري‪.‬‬

‫منــذ موســمن وحتــى اآلن بــدأ عــدد الســياح‬ ‫األملــان حتديــداً مــن بــن أولئــك القادمــن إلــى‬ ‫الدوحــة يف فصــل الشــتاء باالرتفــاع بشــكل‬ ‫تدريجــي‪ ،‬حيــث تســتقبل قطــر مزيــدا مــن‬ ‫الســائحن القادمــن مــن أملانيــا الذيــن يتطلعــون‬ ‫لالســتمتاع بأنشــطة ثقافيــة وترفيهيــة يف إطــار‬ ‫جتربــة البواخــر الســياحية‪.‬‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬أوضــح كالوس هيلدبرانــدت‬ ‫رئيــس حتريــر إحــدى املجــالت املهنيــة‬ ‫املتخصصــة يف الســياحة يف أملانيــا إن الدوحــة‬ ‫حتديــداً جتتــذب كبــار الســن مــن األملــان الذيــن‬ ‫يتوفــر لديهــم املــال والوقــت مــن أجــل ســياحة‬

‫زوار وأرقام‬

‫ورغم تراجع أعداد القادمن من دول احلصار إلى قطر‪ ،‬فإن عدد الكويتين وال ُعمانين الذين زاروا الدوحة يف ذات الفترة قد‬ ‫ارتفع بنسبة كبيرة خصوصاً بعد الترحيب الشعبي بهما نتيجة مواقف بلديهما احملايدة فيما يخص األزمة ونتيجة كذلك التعاطف‬ ‫الشعبي من البلدين مع قطر والظلم الذي أُنزل بها‪ .‬وهذا ما دفع فنادق الدوحة مثال لتقدمي عروض مغرية جداً للغاية للقادمن‬ ‫من الكويت وعمان كما حدث يف عطلة عيد األضحى املبارك املاضية ما رفع بدرجة كبيرة أعداد القادمن إلى الدولة‪.‬‬ ‫وتظهر إحصاءات الهيئة العامة للسياحة تراجعا بنسبة أربعة يف املئة يف عدد الزائرين من منطقة مجلس التعاون اخلليجي يف‬ ‫النصف األول من عام ‪ 2017‬مقارنة بنفس الفترة من العام املاضي‪ .‬ويف ذات الوقت زاد عدد السائحن القادمن من أوروبا‬ ‫وأمريكا بنسبة ‪ 10‬يف املئة و‪ 7‬يف املئة على التوالي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪73‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫رئيس قطاع التسويق والترويج‬ ‫بالهيئة العامة للسياحة‬

‫اﻟﻘﺮﻳﺼﻲ‪ :‬اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺟﺰء أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣﻦ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺒﻮاﺧﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺪأ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ‬

‫‪72‬‬

‫إال أن أهــم مــا مييــز احلركــة والنشــاط‬ ‫الســياحي يف قطــر بشــكل عــام خصوصـاً جلهــة‬ ‫تشــجيع قــدوم مزيــد مــن الســياح عبــر البواخــر‬ ‫الســياحية العمالقــة مــن الــدول األجنبيــة‪،‬‬ ‫اعتبــار األمــر تدريــب عملــي أو «جنــرال بروفــة»‬ ‫كمــا يقــال يف عالــم املســرح اســتعداداً للحــدث‬ ‫األبــرز وهــو اســتضافة مونديــال قطــر ‪2022‬‬ ‫بالنجــاح املطلــوب وظيفيـاً وليــس فقــط بتجهيــز‬ ‫املنشــآت واملرافــق اخلاصــة بالبطولــة بحــد‬ ‫ذاتهــا‪.‬‬

‫تقريبــاً كل أســبوع وحينمــا تتوجــه إلــى مينــاء‬ ‫الدوحــة‪ ،‬تــرى ســفن ركاب ضخمــة وهــي‬ ‫ترســو مــع انطــالق موســم البواخــر الســياحية‪،‬‬ ‫األمــر الــذي بــات مشــهداً مألوفـاً يف املينــاء مــع‬ ‫قــدوم مزيــد مــن الســياح األوروبيــون علــى مــن‬ ‫البواخــر العمالقــة ليقضــوا أيامــاً يف بالدنــا‬ ‫الدافئــة‪.‬‬ ‫لقــد بــدأت الدوحــة تركــز علــى هــذا النــوع‬ ‫احليــوي مــن الســياحة منــذ ثــالث ســنوات وقــد‬ ‫وصلنــا اليــوم إلــى مرحلــة توقــع رســو نحــو ‪21‬‬ ‫باخــرة ســياحية ضخمــة بــن نوفمبــر‪ /‬تشــرين‬ ‫الثانــي هــذا العــام وأبريــل‪ /‬نيســان ‪ ،2018‬مــع‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫توقــع أن يصــل عــدد الســياح القدمــن علــى تلــك‬ ‫البواخــر لهــذا املوســم مــا يقــارب الـــ ‪ 50‬ألــف‬ ‫ســائح بنهايــة املوســم‪.‬‬ ‫ويقــول مســؤولون قطريــون إنهــم يروجــون‬ ‫للدوحــة كمحطــة تتوقــف فيهــا البواخــر‬ ‫الســياحية لتنويــع قطــاع الســياحة يف الدولــة‬ ‫يف إطــار إســتراتيجية ســياحية جديــدة‪ .‬ورغــم‬ ‫أن التركيــز القطــري يف هــذا املجــال ينصــب‬ ‫علــى الســياح األجانــب إال أنــه ال يلغــي االهتمــام‬ ‫بالســياح القادمــن مــن دول اخلليــج العربــي‬ ‫رغــم حقيقــة أن أعــداد أولئــك تراجعــت كنتيجــة‬ ‫حتميــة لسياســات احلصــار التــي تفرضهــا‬ ‫الســعودية واإلمــارات العربيــة املتحــدة والبحــري‬ ‫ضــد الدوحــة التــي لــم تتخــذ أي إجــراء أو‬ ‫قــرار مينــع املواطنــن اخلليجيــن مــن القــدوم‬ ‫إلــى قطــر ســواء بقصــد الســياحة العاديــة أو‬ ‫الســياحة العالجيــة علــى حــد ســواء‪.‬‬

‫وقــال راشــد القريصــي رئيــس قطــاع التســويق‬ ‫والترويــج بالهيئــة العامــة للســياحة بأن الســياحة‬ ‫البحريــة جــزء أساســي مــن إســتراتيجية الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة ‪ .2023-2017‬فقــد بــدأت‬ ‫الهيئــة يف اســتقطاب البواخــر الســياحية قبــل‬


‫الوجهــة الســياحية املعتمــدة يف الصــن‪ ،‬أصبــح‬ ‫بإمــكان أعضــاء القطــاع الســياحي اآلن يف قطــر‬ ‫الدخــول إلــى أكبــر ســوق للســياحة اخلارجيــة يف‬ ‫العالــم‪ ،‬مــا يعنــي أن عليهــم أن يكونــوا جاهزيــن‬ ‫لتقــدمي جتــارب ســياحية اســتثنائية للزائريــن‬ ‫الصينيــن‪.‬‬

‫وكانــت دولــة قطــر قــد حصلــت يف شــهر‬ ‫ســبتمبر‪ /‬ايلــول املاضــي علــى صفــة الوجهــة‬ ‫الســياحية املعتمــدة يف الصــن‪ ،‬ممــا يســمح‬ ‫لهــا باســتقبال الوفــود الســياحية مــن الصــن‬ ‫والترويــج لقطــر كوجهــة ســياحية داخــل الســوق‬ ‫الصينيــة‪ .‬ويســعى نظــام الوجهــة الســياحية‬ ‫املعتمــدة إلــى ضمــان حصــول الــزوار الصينيــن‬ ‫علــى خدمــات ســياحية آمنــة وموثــوق بهــا‪ ،‬ســواء‬ ‫كانــت مق َّدمــة مــن وكاالت الســفر يف الصــن‬ ‫أو منظمــي الرحــالت خــارج الصــن‪ .‬ويســعى‬ ‫برنامــج «مرحبـاً بالصينيــن» لضمــان أن أعضاء‬ ‫القطــاع الســياحي يف البلــدان التــي ُمتنــح صفــة‬ ‫الوجهــة الســياحية املعتمــدة جاهــزون ومؤهلــون‬ ‫الســتقبال واجتــذاب الــزوار الصينيــن‪.‬‬

‫ويتم إصدار شهادة «مرحب ًا‬ ‫بالصينيني» من قبل أكادميية السياحة‬ ‫الصينية‪ ،‬وهي إحدى أفرع اإلدارة‬ ‫الوطنية للسياحة يف الصني‪ .‬وقال‬ ‫السيد جاكوبو سيرتولي‪ ،‬رئيس برنامج‬ ‫مرحبا بالصينيني أن االشتراك‬ ‫يف البرنامج يضمن للمؤسسات‬ ‫السياحية االستفادة من الفرص‬ ‫التدريبية والترويج لعروضها يف سوق‬ ‫السياحة الصينية‪ ،‬فض ًال عن التسويق‬ ‫املستهدف سواء عبر شبكة اإلنترنت‬ ‫أو خارجها والذي يستهدف مباشرة‬ ‫املسافر الصيني‪ .‬ومع إعفاء املسافرين‬ ‫الصينيني من تأشيرة الدخول إلى‬ ‫قطر‪ ،‬وبفضل وجود رحالت طيران‬ ‫مباشرة إلى ست مدن صينية‪ ،‬أصبحت‬ ‫قطر مؤهلة الستقبال املزيد من الزوار‬ ‫من هذه السوق املتنامية‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫‪75‬‬


‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﻣﻮاﺳﻢ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺗﺸﻌﻞ ﻓﻀﻮل‬ ‫اﻟﺰوار واﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺪﻳﻞ ﻣﻌﺘﻤﺪ‬

‫مريحــة لألعصــاب يف بلــد هــادئ مثــل قطــر‪.‬‬ ‫وأضــاف «األملــان يحبــون كــرم الضيافــة لكــن‬ ‫ليــس دائمــا‪ ،‬وهــذا أمــر مت بحثــه كثيــرا‪ ،‬علــى‬ ‫املســتوى ذي اخلمســة جنــوم‪ .‬فالســوق األملانــي‬ ‫وأســواق أوروبيــة أخــرى جيــدة بالنســبة للنُ ـزُل‬ ‫فيمــا يتعلــق مبــن ســيأتون ملــا يخــص كأس‬ ‫العالــم لكــرة القــدم‪ .‬وبالتالــي فهنــاك حاجــة‬ ‫ملنتــج جديــد كمــا أن هنــاك أيضــا حاجــة‬ ‫ملقاصــد ســياحية جديــدة‪ .‬القطــاع األكبــر‬ ‫مــن املجتمــع الــذي يســافر هــو مــن يســمون‬ ‫باملُســنن‪ ،‬الذيــن تتجــاوز أعمارهــم ‪ 50‬عامــا‪،‬‬ ‫فلديهــم املــال والوقــت الالزمــن وهــذا منــط‬ ‫مثالــي لتتجــه مجموعــة منهــم ملقصــد ســياحي‬ ‫مثــل قطــر‪.‬‬

‫وبعــد أن كان الــزوار مــن دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي ميثلــون‪ ،‬فيمــا مضــى‪ ،‬نحــو نصــف‬ ‫عــدد الســائحن الذيــن يــزورون قطــر‪ ،‬بــات‬ ‫اآلن العــدد األكبــر مــن القادمــن إلــى الدوحــة‬ ‫مــن األجانــب ال ســيما مــن أوروبــا ومؤخــراً مــن‬ ‫الصــن حيــث تركــز الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫جهودهــا هنــاك مــن أجــل اســتقطاب الســائح‬ ‫الصينــي إلــى ربــوع اخلليــج العربــي‪.‬‬ ‫فقــد افتتحــت الهيئــة العامة للســياحة أول مكتب‬

‫‪74‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬

‫متثيلــي لهــا يف الصــن يف التاســع مــن ديســمبر‬ ‫‪ /‬كانــون األول احلالــي‪ ،‬والــذي يقــع مقــره يف‬ ‫العاصمــة بكــن‪ ،‬فيمــا يتْبعــه مكتبــان فرعيــان‬ ‫آخــران يف مدينتــي شــنغهاي وجواجنتســو‪.‬‬ ‫وقامــت الهيئــة بعــد ذلــك بتنظيــم دورة تدريبيــة‬ ‫لشــركات إدارة الوجهــات الســياحية‪ ،‬مبــا يضمن‬ ‫متكينهــا مــن الدخــول إلــى ســوق الســياحة‬ ‫الصينيــة الواعــدة واالســتفادة مــن إمكاناتهــا‬ ‫الكبيــرة‪ ،‬وذلــك بالتعــاون مــع برنامــج «مرحبــاً‬ ‫بالصينيــن»‪ ،‬وهــو البرنامــج الرســمي الوحيــد‬ ‫العتمــاد الضيافــة اخلارجيــة الــذي يحظــى‬ ‫باعتــراف احلكومــة الصينيــة‪.‬‬ ‫وصرحــت الســيدة جواهــر اخلزاعــي‪ ،‬رئيــس‬ ‫قســم االتصــال يف الهيئــة العامــة للســياحة‬ ‫بــأن الهيئــة مســتعدة لتقــدمي دعــم خبرائهــا‬ ‫لشــركاء الهيئــة يف القطــاع اخلــاص وتشــجيعهم‬ ‫علــى االســتفادة مــن فرصــة تدفــق الســياح‬ ‫الصينيــن إلــى قطــر‪ .‬وذلــك مــن خــالل دورات‬ ‫تدريبيــة تأتــي يف إطــار التعــاون بــن الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة وبرنامــج «مرحب ـاً بالصينيــن»‬ ‫الــذي يهــدف إلــى متكــن قطاعــات الضيافــة‬ ‫والســياحة والتجزئــة يف قطــر مــن تلبيــة‬ ‫متطلبــات الســياح الصينيــن وتســويق عروضهــا‬ ‫عبــر منصــات الســياحة الصينيــة‪.‬‬ ‫وقالــت إنــه منــذ حصــول قطــر علــى صفــة‬


‫ﺍﻟ ﺎ ﺍﻟ‬

‫ﺑ‬

‫ﺍﻟ‬

‫ﺑﺎ‬

‫ﺍﺕ ﺍﻟ‬

‫ﺎﺀ‬

‫ﺑﺎﻟ ﻮ‬


‫ﺍﻟ‬ ‫ﻤ‬ ‫ﻠ‬ ‫ﻜﻴ‬

‫ﺔ‬ ‫ﻋ ﻴﻠ‬ ‫‪ 30‬ﻚ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 58‬ﺭ ﻭ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻹ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻕ ﺑﺎﻟ ﻳﺠ ﺭﺎ‬ ‫ﺸﻬﺮ ﻋﻠﻴ ﺎﻨ‬

‫ﺗﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﺳﻨﻮﻳﺎً ‪5 x‬‬ ‫ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ‬

‫‪76‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 156‬‬


79

Business Class Magazine issue No. 156


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

Business Class Magazine issue No. 156

78



‫متعة اليوم الوطني يف مر�سى مالذ كمبين�سكي‬ ‫‪ájq öüM ÉjGõeh á°UÉN‬‬ ‫‪QÉ©°SCG ™e ºµàeÉbEG GhõéMEG‬‬ ‫‪q‬‬

‫إحتفلوا معنا باليوم الوطني للدولة يف فندق مرسى مالذ كمبينسكي‪ ،‬اللؤلؤة‪-‬الدوحة‪.‬‬ ‫بهــذه املناســبة ســوف تتمتّعــون بســعر خــاص لإلقامــة يف غرفــة ديلوكــس يشــمل غــداءاً يف مطعــم الســفرة‬ ‫يف جميــع املطاعــم املــدارة مــن كمبينســكي‬ ‫لشــخصن‪ .‬كمــا حتصلــون علــى خصومــات رائعــة تصــل ل‬ ‫الصحــي‪.‬‬ ‫وعلــى جميــع عالجــات ســبا بــاي كالرنــس واألنشــطة الترفيه ّيــة يف النــادي‬ ‫ّ‬ ‫ندعوكــم أيضــا ملشــاركتنا بقطــع أكبــر كعكــة لليــوم الوطنــي يف مدينــة الدوحــة‪ ،‬باإلضافــة إلــى عديــد مــن‬ ‫األنشــطة الترفيهيــة لألطفــال ورســم احل ّنــة القطر ّيــة للسـ ّيدات والتجـ ّول عــل الشــاطئ علــى ظهــر اجلمــل‪.‬‬ ‫للحجز أو اإلستفسار الرجاء اإلتصال‪:‬‬ ‫‪+974 4035 5555 | reservations.marsamalaz@kempinski.com‬‬



Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.