Business Class Magazine issue No. 139

Page 1

‫ﻫﺮوب ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻳﻀﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻻﻣﺎرات ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻌﺒﺔ أوﻫﺎم‬

‫ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ!!‬

‫ﻣﺠﻠــﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳــﺔ أﺳــﺒﻮﻋﻴﺔ ﺗﺼﺪر ﻛﻞ أﺣﺪ‬ ‫‪sunday 18-06-2017 - issue No.139‬‬

‫ﺻﺒّﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺪرﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‬

‫ﻣﺶ ﺑﺠﻨﻴﻪ!!‬

‫ﻗﻄﺮ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫وﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﻘﺎوم اﻟﻤﺨﺮز‬

‫أﻛﺒﺮ اﻟﺒﺎﻛﺮ ‪:‬‬

‫ﻗﻄﺮ واﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‪..‬‬ ‫ا‪3‬زﻣﺔ ﻓﻲ دول اﻟﻤﻨﺸﺄ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫أﻻ ﺗﻀﺮم اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ا‪3‬زﻣﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬


‫ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻴﺖ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة‬

‫اﻃﻠﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس ﻣﻊ ﻗﻬﻮﺗﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻨﺎدق اﻟﻔﺎﺧﺮة‬

‫اﻟﺸﻴﺦ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا‪9‬دارة رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﻮﻓﻖ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬

‫رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫رﻳﻤﺎ ﺣﺪاد‬

‫ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬

‫ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

‫روان أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬اﻟﺴﺪ‪ -‬ﺷﺎرع ﺳﺤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ‪ -‬ﺑﺮج‬

‫ﺳﺤﻴﻢ‪ -‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪ -‬ﻣﻜﺘﺐ ‪301‬‬

‫‪+974 44 8642 35 / 44 5139 11‬‬ ‫‪+974 44 8601 54‬‬ ‫‪info@businessclass.today‬‬ ‫‪www.businessclass.today‬‬ ‫‪4413 Qatar - Doha‬‬

‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ :‬ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪ :‬دار اﻟﺸﺮق‪/‬ﺗﻮﺻﻴﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1000‬رﻳﺎل ﻗﻄﺮي‬ ‫سعر النسخة يف كل من‪ :‬قطر ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬اإلمارات ‪ 20‬درهم ًا‪-‬‬ ‫السعودية ‪ 20‬ريا ً‬ ‫ال‪ -‬الكويت ‪ 1.5‬دينار‪ -‬لبنان ‪ 10000‬ليرة‬

‫ً‬ ‫رياال قطري ًا‬ ‫باقي دول العالم ما يعادل ‪20‬‬ ‫‪/in/businessclassqatar‬‬

‫‪BusinessClassQatar‬‬

‫‪business_class_magazine‬‬

‫‪@BClassqatar‬‬


‫ﻣﻌ‪ /‬ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﺤﺐ ا‪2‬ﻟﻲ أو ﺑﻄﺎﻗﺘﻚ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺘﺒﺮع ﻧﺤﻦ ﺑﺮﻳﺎل واﺣﺪ ‪B‬ﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ّ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻛﺮﻳﻢ‪.‬‬

‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﺮﺟﻰ ا‪-‬ﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ ‪+974 4494 0000‬‬

‫أو ﺗﻔﻀﻠﻮا ﺑﺰﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ ا‪-‬ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.alkhaliji.com‬‬


‫‪Sunday 18-06-2017 - issue No.139‬‬

‫‪THIS ISSUE‬‬

‫‪66‬‬

‫‪46‬‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻌﺒﺔ أوﻫﺎم‬ ‫ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬

‫‪20‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﺑﻌﻴﺪة ﺗﻤﺎﻣ ًﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ أﺣﺮزت ﻫﺪف‬ ‫ﺗﺴﻠﻞ‬

‫‪26‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻴﺪري‪ :‬ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺗﻮاﺟﻪ‬

‫‪52‬‬

‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻗﻄﺮ وﺗﻄﻮر ﻋﻤﻴﻖ‬ ‫وﺳﺮﻳﻊ‬

‫‪52‬‬


‫‪CONTENT‬‬ ‫‪CONTENT‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ‬ ‫رﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻘﻴﻢ ﻣﺼﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ ﻳﺨﺸﻮن‬ ‫زﻳﺎرة ﻣﺼﺮ‬

‫‪24‬‬ ‫ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮاﻫﺎ ‪36‬‬ ‫واﻟﻘﺮار ﻳﺮﺗﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮ ّﻗﻌﻴﻪ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺼﻨﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫و»ﻛﻬﺮﻣﺎء« ﺗﺸﺤﻦ ا‪u‬ﻓﻜﺎر‬ ‫واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫‪16‬‬

‫ﻫﺮوب ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻻﻣﺎرات ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮاغ‬

‫‪46‬‬


‫قانون طوارئ كوميدي‬ ‫أمــا املضحــك املبكــي يف هــذا املقــام فهــو مــا ســمته حكومــة القاهــرة خطــة طــوارئ ملعاجلــة هــذا األمــر!‪ .‬إذ بينمــا‬ ‫يســعى املصريــون إلــى الســفر والهــروب مــن األزمــة املاليــة داخــل بالدهــم يســاور اآلالف مــن املغتربــن يف قطــر‬ ‫قلــق متصاعــد جــراء الهجــوم اإلعالمــي املصــري علــى الدوحــة‪ ،‬أزمــة جعلــت مــن تصريحــات وزيــري القــوى العاملــة‬ ‫والهجــرة املصريــن بشــأن إعدادهمــا خطــة لتوفيــر فــرص عمــل للعمالــة العائــدة مــن قطــر مجــرد دعابــة ال ميكــن‬ ‫أن يكــون لهــا عالقــة ال باحلقيقــة وال بالواقعيــة‪ ،‬حيــث يتمتــع املصريــون يف قطــر برواتــب مجزيــة وعيــش كــرمي يف‬ ‫وقــت تعلــن فيــه منظمــة العمــل الدوليــة وضــع مصــر علــى القائمــة الســوداء بســبب انتهــاك حقــوق العمــال‪.‬‬ ‫مر‪..‬‬ ‫حصاد ّ‬ ‫أمــا علــى صعيــد القطــاع الزراعــي‪ ،‬فقــد قــدر مصــدر مســؤول بــوزارة الزراعــة املصريــة خســائر القاهــرة بنحــو ‪100‬‬ ‫مليــون دوالر ســنويا هــى حجــم الصــادرات الزراعيــة مــن اخلضــار والفاكهــة املصريــة للدوحــة يف وقــت تعانــي فيــه‬ ‫مصــر مــن قــرارات متالحقــة يف عــدد مــن الــدول األوروبيــة والواليــات املتحــدة بحظــر اســتيراد املنتجــات الزراعيــة‬ ‫املصريــة وصلــت إلــى حــد احلظــر النهائــي لهــذه املنتجــات مــن قبــل احلكومــة الســودانية‪.‬‬ ‫ويف مجــال الطاقــة يتوقــع أن يتســبب قطــع العالقــات يف أزمــة قطــاع إنتــاج الكهربــاء املصــري الــذي تلبــي قطــر‬ ‫احتياجاتــه الشــهرية مــن الغــاز الطبيعــي املقــدرة بنحــو ‪ 860‬ألــف متــر مكعــب شــهريا بحســب بيانــات وكالــة رويتــرز‬ ‫كمــا يتهــدد املصريــن العاملــن يف قطــر مصيــر غامــض جــراء القــرار يف وقــت تعتمــد فيــه الدوحــة املركــز الرابــع‬ ‫خليجيــا مــن حيــث اســتيعاب العمالــة املصريــة بنحــو ‪ 280‬ألــف نســمة‪.‬‬ ‫سيسي يف املزاد العلني‬ ‫هــل حســب السيســي ومــن معــه نتيجــة قراراتــه علــى ابنــاء شــعبه الــذي يدعــي ليــل نهــار بأنــه يدافــع عنهــم وبأنــه‬ ‫مســتعد «ليشــحذ» مــن أجــل أن ينعمــوا بخيــر كثيــر؟!! أم أنــه مســتمر يف مسلســل ارتــكاب األخطــاء واخلطايــا‬ ‫أوالً ثــم التفكيــر بعــد ذلــك يف التبريــرات وتســوقيها حتــى لــو كانــت علــى وزن عــذر أقبــح مــن ذنــب‪ .‬لكــن يبقــى‬ ‫الســؤال األهــم رغــم أنــه يحمــل بعــض األلــم املعنــوي لألخــوة يف مصــر‪ ..‬هــل أصبحــت مصــر يف عهــد السيســي‬ ‫تديــر شــؤونها وعالقاتهــا علــى مبــدأ مــن يدفــع اكثــر وال تســأل مــا هــو املقابــل مهمــا كان باهظ ـاً علــى املســتوى‬ ‫االســتراتيجي؟!!‬ ‫● بقلم رئيس التحرير‪:‬‬

‫موفق ابو خالد‬


‫ﺻﺒّﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺪرﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ‬

‫ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻪ!!‬

‫مــن الصعــب التعامــل مــع القــرار املصــري املتعلــق باملشــاركة يف مقاطعــة دولــة قطــر‪ ،‬علــى أنــه قــرار ســيادي‪،‬‬ ‫فرائحــة التبعيــة تفــوح مــن األوراق التــي كتــب عليهــا حتــى تــكاد تزكــم األنــوف‪..‬‬ ‫قــررت القاهــرة الســير بركــب الســعودية واإلمــارات العربيــة املتحــدة والبحريــن يف مقاطعــة دولــة قطــر واتخــاذ‬ ‫جملــة مــن القــرارات اجلائــرة بحقهــا‪ ،‬لكــن كل الوقائــع تقــول إنــه قــرار مت اتخــاذه علــى عجــل وفــق ترتيبــات أبوظبــي‬ ‫والريــاض واولوياتهمــا بعــد تلقــي الضــوء األخضــر مــن البيــت األبيــض‪.‬‬ ‫انضمــت القاهــرة انضمــت للجوقــة دون أن تضــع يف حســبانها بشــكل صحيــح نســب الربــح واخلســارة يف هكــذا‬ ‫صفقة مشــبوهة‪.‬‬ ‫وبعيــداً عــن دهاليــز السياســة‪ ،‬ميكــن التركيــز علــى األثــر االقتصــادي لقيــاس األضــرار التــي ســتقع علــى مصــر‬ ‫نتيجــة هــذه اخلطــوة‪.‬‬ ‫من أجل حفنة من اجلنيهات‬ ‫حكومــة القاهــرة كانــت تبحــث منــذ انقالبهــا علــى الشــرعية عــن رضــا الســعودية لتســاعدها يف تعويــض «الكــرم»‬ ‫القطــري املوجــه أصــال للشــعب املصــري الشــقيق لذلــك ســارعت لتأييــد اخلطــوة الســعودية حتــى «تقبــض الثمــن»‬ ‫لكنهــا وجــدت نفســها وقــد صعــدت مبعيــة الريــاض إلــى غصــن شــجرة عاليــة لــم جتــد مــن ينزلهــا عنــه‪ ،‬وعوضـاً‬ ‫عــن حصــد النتائــج بــدأت الريــاض تبتزهــا فــوراً‪ ،‬فمقابــل نحــو ‪ 400‬مليــون دوالر وجهتهــا لتطويــر ســيناء‪ ،‬ارتكبــت‬ ‫احلكومــة املصريــة خطــأ قــد تدفــع ثمنــه غالي ـاً علــى املســتوى الشــعبي عندمــا تنازلــت قانوني ـاً ودســتورياً عــن‬ ‫جزيرتــي تيــران وصنافيــر املصريتــن لصالــح الريــاض‪.‬‬ ‫وماذا عن ربع مليون مصري؟‬ ‫أمــا بالنســبة ألخوتنــا املصريــن املوجوديــن يف قطــر‪ ،‬فيســاورهم التوتــر والقلــق علــى مســتقبلهم وعملهــم نتيجــة‬ ‫قــرار قطــع العالقــات مــع الدوحــة وإغــالق املجــاالت اجلويــة البحريــة أمــام وســائل النقــل القطريــة‪ ،‬وهــو أمــر‬ ‫ســارعت الدوحــة لتعلــن أنهــم ال عالقــة لهــم بقــرار حكومتهــم وأنهــا لــن تتخــذ إجــراءات انتقاميــة كترحيلهــم أو‬ ‫فصلهــم مــن أعمالهــم‪ .‬وهــي بذلــك تكــون كمثــل األخ الصغيــر الــذي يلقــن اخــاه الكبيــر درس ـاً يف الســمو ورفعــة‬ ‫اخللــق‪ .‬وهــذا األمــر حيــوي للغايــة بالنســبة ملصــر إذا عرفنــا بــأن اجلاليــة املصريــة يف قطــر حتتــل املرتبــة الرابعــة‬ ‫بحجمهــا يف اخلليــج العربــي‪ ،‬حيــث يبلــغ عــدد العمــال املصريــن نحــو ‪ 250‬الــف عامــل مــن أصــل ‪ 1.6‬مليــون عامــل‬ ‫أجنبــي يف قطر‪.‬‬


‫ﻗﻄﺮ ا‪u‬وﻟﻰ ﺧﻠﻴﺠﻴ ًﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ا‪u‬ﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ – ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫استناداً إلى القدرة على حتمل‬ ‫التكاليف الغذائية وتوافرها‬ ‫ونوعيتها وسالمتها‪ ،‬احتلت‬ ‫دولة قطر املرتبة األولى يف‬ ‫دول مجلس التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫واملرتبة الـ‪ 20‬عاملياًُ من بن‬ ‫‪ 113‬دولة خضعت للتحليل يف‬ ‫مؤشر األمن الغذائي العاملي‬ ‫هذا العام‪ ،‬بحسب تقرير‬ ‫صادر عن مؤسسة «ألنب‬ ‫كابيتال» العاملية‪.‬‬

‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ :‬ﻻ ﻧﻴﺔ }ﻟﻐﺎء ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺻﻴﻒ ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــدت الهيئــة العامــة للســياحة أنــه ليســت هنــاك أيــة‬ ‫نيــة إللغــاء مهرجــان صيــف قطــر أو تقليــص مدتــه‪.‬‬ ‫ومــن املرتقــب أن يســتمر املهرجــان‪ ،‬الــذي يعقــد حتــت‬ ‫شــعار «لـ ّون صيفــك»‪ ،‬يف إمتــاع زواره مــن داخــل وخــارج‬ ‫قطــر مــن خــالل باقــة مــن عــروض الترفيــه والســفر‬ ‫والضيافــة اجلذابــة‪ ،‬وســتنطلق عــروض التســوق‬ ‫اخلاصــة باملهرجــان‪ ،‬الــذي يســتمر حتــى نهايــة عيــد‬ ‫األضحــى‪ ،‬يف آخــر ثالثــة أيــام مــن شــهر رمضــان‬ ‫املبــارك حتــى يتســنى للمقيمــن والــزوار االســتفادة مــن‬ ‫التخفيضــات وهــم يتبضعــون اســتعدادا للعيــد‪.‬‬ ‫ويســتمر كذلــك عــرض «‪+‬قطــر» الــذي أطلقتــه الهيئــة‬ ‫العامــة للســياحة واخلطــوط اجلويــة القطريــة الشــهر‬ ‫املاضــي‪ ،‬والــذي يوفــر إقامــة مجانيــة يف فنــدق ‪ 5‬أو‬ ‫‪ 4‬جنــوم بجانــب تأشــيرة العبــور املجانيــة الصاحلــة‬ ‫لـــ‪ 96‬ســاعة للــزوار العابريــن مــن خــالل مطــار حمــد‬ ‫الدولــي‪ .‬وقــد شــهدت قطــر إقبــاال كبيــرا علــى باقــة‬ ‫العبــور «الترانزيــت»‪ ،‬حيــث ارتفــع عــدد الــزوار العابريــن‬ ‫يف شــهر مايــو ‪ % 40‬مقارنــة مبايــو ‪.2016‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪7‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﻋﻤﺪة ﻣﻴﻼﻧﻮ‪ :‬ﻻ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ا}ﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــد عمــدة ميالنــو اإليطاليــة «شــمال»‬ ‫«جوزيبــه ســاال»‪ ،‬عــدم وجــود أي تراجــع عــن‬ ‫اإلســتثمارات القطريــة يف املدينــة‪ ،‬التــي تعــد‬ ‫العاصمــة الصناعيــة للبــالد‪ ،‬ونقــل التلفزيــون‬ ‫احلكومــي اإليطالــي عــن «ســاال»‪ ،‬قولــه يف‬ ‫تصريحــات حــول أثــر قطــع دول عربيــة‬ ‫لعالقاتهــا مــع دولــة قطــر علــى إســتثمارات‬ ‫األخيــرة يف ميالنــو‪« :‬لــن تكــون هنــاك عــودة‬ ‫عــن اإلســتثمارات‪ ،‬إذ إن قطــر لديهــا العديــد‬ ‫مــن املمتلــكات يف ميالنــو مبــا يف ذلــك فنــادق‬ ‫ومراكــز جتاريــة‪ ،‬مــن خــالل صندوقهــا‬ ‫الســيادي»‪.‬‬ ‫ووفــق معطيــات وكالــة التجــارة اإليطاليــة‬ ‫احلكوميــة‪ ،‬بلــغ حجــم اإلســتثمارات القطريــة‬ ‫يف إيطاليــا ‪ 6‬مليــارات دوالر‪ ،‬منهــا ‪2.15‬‬ ‫مليــار دوالر قيمــة حــي «بورتــا نوفــا» بكافــة‬

‫‪6‬‬

‫مرافقــه التجاريــة يف قلــب ميالنــو‪ ،‬الــذي‬ ‫اســتحوذت عليــه شــركة قطــر القابضــة الــذراع‬ ‫اإلســتثمارية لدولــة قطــر العــام املاضــي‪.‬‬ ‫كمــا متلــك قطــر فنــدق «أكسلســيور» الفاخــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫بقيمــة ‪ 223‬مليــون يــورو (‪ 250‬مليــون دوالر)‬ ‫قبــل عامــن‪ ،‬ومبنــى مصــرف كريــدي ســويس‬ ‫العريــق يف قلــب ميالنــو بقيمــة ‪ 100‬مليــون‬ ‫يــورو ‪ 112‬مليــون دوالر‪.‬‬


‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﺗﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺔ ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻤﺘﻀﺮرة ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻻﻛﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت شــركة قطــر للتأمــن عــن إطــالق بوابــة جديــدة لعــرض وبيــع‬ ‫الســيارات املتضــرره وذلــك عــن طريــق املوقــع اإللكترونــي للشــركه والتــي‬ ‫جتعــل التقــدم ملناقصــة شــراء الســيارات املتضــررة أســهل وأســرع حيــث‬ ‫توفــر هــذه اخلدمــه اجلديــده للعمــالء ســهولة االختيــار حيــث ميكــن‬ ‫لعمــالء الشــركه و الشــركات واألفــراد زيــارة املوقــع اإللكترونــي ‪www.‬‬ ‫‪ auction.qic-insured.com‬والبحــث عــن الســيارة املتضــررة التــي‬ ‫تتناســب مــع احتياجاتهــم بطريقــة أســهل‪.‬‬ ‫فمــن خــالل املوقــع ســيتم معرفــة أنــواع الســيارات املتضــرره وعــرض‬ ‫الســعر كل هــذا وفــق بعــض اخلطــوات البســيطة فــكل مايحتــاج العميــل‬ ‫للتســجيل هــو تقــدمي تفاصيــل االتصــال اخلــاص بــه مــع رقــم الهويــة‬ ‫‪،‬وميكــن للعمــالء البحــث عــن الســيارات املتضــرره باســتخدام محــركات‬ ‫البحــث مثــل اختيــار نــوع الســياره وســنه الصنــع والبحــث عــن الســيارات‬ ‫املتاحــة حيــث تتيــح هــذه اخلدمــه الفريــده للعمــالء تصفــح صــور‬ ‫الســيارات املتضــرره وحتديــد نــوع الســياره وميكــن للعمــالء مواصلــة‬

‫تقــدمي املزايــدات للســيارات املختــارة حتــى تصــل املزايــده ألعلــى ســعر‬ ‫ومــن ثــم يتــم توجيــه أعلــى مــزاد إلــى بوابــة الدفــع وبعــد ذلــك ميكنــه‬ ‫الدفــع عبــر اإلنترنــت عــن طريــق بطاقــة االئتمــان أو زيــارة الفــرع‬ ‫لتســديد املبلــغ وقــد مت جتهيــز البوابــة اجلديــدة مــع مميــزات إضافيــة‬ ‫مثــل متابعــة املزايــدة اخلاصــة بالعميــل ‪ ،‬تصفــح احلســاب اخلــاص‬ ‫بالعميــل مــن مشــتريات أو مزايــدات مســبقة وحتمــا هــذه املميــزات‬ ‫جتعــل البوابــة االلكترونيــة اجلديــدة أكثرتطــورا وأفضليــة عــن مثيالتهــا‬ ‫وبهــذه املناســبة صــرح الســيد‪ /‬فهــد محمــد الســويدي مديــر أول قســم‬ ‫التعويضــات لشــركة قطــر للتأمــن‪« :‬مــع إطــالق هــذه اخلدمــه اجلديــده‬ ‫ملــزاد بيــع الســيارات املتضــررة عبــر املوقــع اإللكترونــي للشــركه نؤكــد‬ ‫علــى حرصنــا الدائــم علــى تســهيل جميــع معامــالت العمــالء والتــي‬ ‫تهــدف الــى تســريع اإلجــراءات وتوفيــر الوقــت واجلهــد حيــث توفــر‬ ‫هــذه البوابــة اجلديــدة للعمــالء اتاحــه فرصــه أكبــر يف البحــث عــن‬ ‫الســيارات املتضــرره بــكل ســهولة مــن خــالل تواجدهــم يف أي مــكان يف‬ ‫املنــزل أو فــى العمــل «‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪9‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻗﻄﺮﻏﺎز ﺗﺤﺼﺪ »ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ« ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫حصــدت شــركة قطرغــاز «جائــزة التقطيــر‬ ‫الكرســتالية» وذلــك تقديــرا جلهــود الشــركة‬ ‫وإســهاماتها يف املبــادرات الراميــة إلــى «دعــم‬ ‫التدريــب والتطويــر» يف حفــل تســليم اجلوائــز‬ ‫املُقــام علــى هامــش فعاليــات االجتماع الســنوي‬ ‫الســابع عشــر ملراجعــة خطــة تقطيــر الوظائــف‬ ‫يف قطــاع الطاقــة والصناعــة‪.‬‬ ‫وقــد عقــد هــذا احلفــل مؤخــرا حتــت رعايــة‬ ‫ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح الســادة وزير‬ ‫الطاقــة والصناعــة بحضــور املهنــدس ســعد‬ ‫شــريده الكعبــي‪ ،‬العضــو املنتــدب والرئيــس‬ ‫التنفيــذي لقطــر للبتــرول ورئيــس مجلــس‬ ‫إدارة قطرغــاز وعــدد مــن كبــار املســؤولن‬ ‫التنفيذيــن وممثلــن عــن ‪ 36‬شــركة مشــاركة‬ ‫يف اخلطــة االســتراتيجية للتقطيــر يف القطــاع‪.‬‬ ‫وقــد قــام ســعادة الدكتــور محمــد بــن صالــح‬ ‫الســادة بتســليم اجلائــزة للشــيخ خالــد بــن‬ ‫خليفــة آل ثانــي الرئيــس التنفيــذي لشــركة‬ ‫قطرغــاز‪.‬‬ ‫وتعــد هــذه هــي املــرة اخلامســة التــي تفــوز‬ ‫فيهــا قطرغــاز «بجائــزة التقطيــر الكرســتالية»‬ ‫منــذ تأســيس جوائــز التقطيــر الســنوية قبــل ‪9‬‬ ‫ســنوات‪ ،‬حيــث فــازت قطرغــاز هــذه اجلائــزة‬ ‫ألول مــرة يف عــام ‪« 2010‬لدعــم التقطيــر»‪.‬‬ ‫ويف عــام ‪ ،2011‬فــازت قطرغــاز بجائــزة «دعــم‬ ‫التدريــب والتطويــر» تلتهــا جائزتــان يف فئــة‬ ‫«الدعــم والتنســيق مــع قطــاع التعليــم» يف عــام‬ ‫‪ 2013‬ويف فئــة «دعــم التدريــب والتطويــر» يف‬ ‫عــام ‪.2014‬‬ ‫يعــد اســتقطاب القــوى العاملــة ذات املهــارات‬ ‫العاليــة واحلفــاظ عليهــا وتطويرهــا وحتفيزهــا‬ ‫جــز ًءا هامــا ضمــن قيــم بيــان توجهــات شــركة‬ ‫قطرغــاز‪ .‬وبصفتهــا الشــركة الرائــدة يف‬ ‫مجــال صناعــة الغــاز الطبيعــي املســال يف‬

‫‪8‬‬

‫العالــم‪ ،‬يقــوم املوظــف القطــري بــدور هــام يف‬ ‫مســتقبل شــركة قطرغــاز ودولــة قطــر‪ .‬ووفقــا‬ ‫لتطلعــات ركيــزة املــوارد البشــرية والتــي تعــد‬ ‫إحــدى ركائــز الرؤيــة الوطنيــة لقطــر ‪،2030‬‬ ‫فــإن تطويــر القــوى العاملــة الوطنيــة يأتــي‬ ‫علــى رأس أولويــات شــركة قطرغــاز‪.‬‬ ‫تبــذل قطرغــاز الكثيــر مــن الوقــت واجلهــد‬ ‫لدعــم وتطويــر القــوى العاملــة بهــا مــن خــالل‬ ‫التدريــب والتطويــر املســتمر‪.‬وتضمن الشــركة‬ ‫بتوفيــر التعليــم ذي اجلــودة العاليــة األمــر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫الــذي يؤثــر إيجابيــا علــى األعمــال التــي‬ ‫تقــوم بهــا‪ ،‬وذلــك مــن خــالل توفيــر األدوات‬ ‫والتدريبــات املطلوبــة بهــدف توســيع شــبكة‬ ‫املدربــن يف مختلــف األقســام واإلدارات داخــل‬ ‫الشــركة ممــا يتــرك األثــر يف تطويــر الكــوادر‬ ‫الوطنيــة بالشــركة‪ .‬ويعمــل فريــق القيــادة العليا‬ ‫يف الشــركة بصياغــة خطــط وبرامــج قصيــرة‬ ‫وطويلــة املــدى لدعــم اســتراتيجية التقطيــر‬ ‫والتأكــد مــن توفيــر التدريــب ذي اجلــودة‬ ‫العاليــة بهــدف تطويــر الكــوادر الوطنيــة ذات‬ ‫املهــارات العاليــة‪.‬‬


‫أكبر صالة عرض‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫‪A to Z‬‬

‫أكثر من مليون نوع من أنواع البضائع تحت سقف واحد‬

‫(توفير الوقت ‪ -‬توفير السعر المميز ‪ -‬توفير الجودة العالية)‬ ‫خصم خاص على مواد البناء لشركات المقاوالت والمكاتب الهندسية واالستشارية‬ ‫‬‫للتواصل يرجي االتصال باألرقام التالية‪74794995 - 44486000 :‬‬

‫هل تعلمون أن كل متطلباتكم واحتياجاتكم توجد تحت سقف واحد‬ ‫‬‫التجاري‬ ‫أنصار جاليري ‪ -‬بروة الشارع‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬

‫‪23 Business‬‬ ‫‪Class Magazine‬‬ ‫‪issue‬‬ ‫بوهامور ‪ -‬طريق الصناعية‪No. 121‬‬ ‫‪44486002‬‬ ‫‪- 44486001‬‬ ‫‪- 44486000‬‬ ‫تليفون‪:‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري ﻳﻄﻠﻖ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺤﻮاﻻت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﻨﺪ‬

‫ﻓﻲ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 60‬ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫البنــك التجــاري‪ ،‬أول البنــوك الوطنيــة يف القطــاع اخلــاص يف قطــر‪،‬‬ ‫أطلــق للمــرة األولــى يف قطــر خدمــة احلــواالت املاليــة عبــر اإلنترنــت‬ ‫إلــى احلســابات املصرفيــة يف الهنــد «خــالل ‪ 60‬ثانيــة»‪.‬‬ ‫«خــالل ‪ 60‬ثانية»‪،‬خدمــة مميــزة متاحــة لعمالئنــا الكــرام علــى مــدار‬ ‫الســاعة وكافــة أيــام األســبوع يف أي وقــت ومــن أي مــكان‪ ،‬لتقــدمي خدمــة‬ ‫عمــالء ذات مســتوى عاملــي‪.‬‬ ‫واجلديــر بالذكــر أنــه ميكــن اآلن ألكثــر مــن ‪ 12,000‬عميــل مــن عمــالء‬ ‫البنــك التجــاري حتويــل األمــوال إلــى الهنــد يف أقــل مــن «‪ 60‬ثانيــة‬ ‫«بأســعار صــرف العملــة وبرســوم تنافســية يف ســوق احلــواالت املاليــة‪،‬‬ ‫مــن خــالل اســتخدام اخلدمــات املصرفيــة عبــر اإلنترنــت واجلــوال‪ ،‬بــكل‬ ‫ســهولة وأمــان يف أي وقــت ومــن أي مــكان‪.‬‬

‫ملجموعــة البنــك التجــاري‪« :‬يأتــي إجنــاز البنــك التجــاري‪ ،‬الرائــد يف‬ ‫التقنيــة الرقميــة يف القطــاع املصــريف‪ ،‬بإمتــام املرحلــة التجريبيــة مــن‬ ‫خدمــة احلــواالت املاليــة الدوليــة إلــى الهنــد خــالل ‪ 60‬ثانيــة‪ ،‬وطرحهــا‬ ‫للمــرة األولــى يف دولــة قطــر إضافــة جديــدة إلى سلســلة إجنــازات البنك‬ ‫يف إدخــال العديــد مــن االبتــكارات للمــرة األولــى إلــى القطــاع املصــريف‬ ‫بالدولــة‪ .‬وكــون الهنــد واحــدة مــن أكبــر وأســرع الــدول من ـ ًوا يف مجــال‬ ‫احلــواالت املاليــة فإننــا نعمــل علــى توفيــر أفضــل خدمــة عمــالء للجاليــة‬ ‫الهنديــة الكبيــرة املقيمــة يف الدولــة‪ ،‬والتــي ســتتيح لهــم حتويــل األمــوال‬ ‫خــالل أقــل مــن دقيقــة باســتخدام اخلدمــات املصرفيــة الرقميــة املبتكرة‬ ‫مــن البنــك التجــاري‪ .‬وتتمتــع هــذه اخلدمــة اآلمنــة واملميــزة التــي تناســب‬ ‫هــذه الشــريحة مــن العمــالء بإمكانيــة اســتخدامها مــن أي مــكان وهــو‬ ‫مــا يدعــم حتقيــق أهــداف البنــك يف تلبيــة احتياجــات كافــة العمــالء‪».‬‬

‫ويذكــرأن البنــك التجــاري بالتعــاون مــع بنــك ‪ HDFC‬الهنــد ينجــح يف‬ ‫إمتــام املرحلــة التجريبيــة األولــى لتحويــل األمــوال خــالل ‪ 60‬ثانيــة‪،‬‬ ‫مــن خــالل اخلدمــات املصرفيــة لألفــراد عبــر اإلنترنــت أو اجلــوال‬ ‫مــن البنــك التجــاري‪ .‬وهــذه اخلدمــة متاحــة لــدى ‪ 30‬بنــكا مــن البنــوك‬ ‫الهنديــة الرئيســية‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال الســيد جوزيــف ابراهــام‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي‬

‫وبــدوره قــال الســيد أميتســاه ‪،‬مديرعــام تنفيذي‪،‬رئيــس اخلدمــات‬ ‫املصرفيــة االســتهالكية لــدى البنــك التجــاري‪« :‬إن خدمــة حتويــل‬ ‫األمــوال خــالل ‪ 60‬ثانيــة تتيــح للعمــالء حتويــل األمــوال علــى الفــور‬ ‫وتســاعدهم علــى تأمــن التزاماتهــم املاليــة يف الهنــد‪ .‬وهــذه اخلدمــة‬ ‫متوفــرة لعمالئنــا الكــرام مــن خــالل اخلدمــات املصرفيــة عبراإلنترنــت‬ ‫واجلــوال»‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫وحــرص مص ّممــو ومطــورو «فيــو بشــامون»‬ ‫علــى تســخير روعــة وســحر اجلبــال اخلضــراء‬ ‫احمليطــة باملشــروع بغيــة تطويــر مج ّمــع ســكني‬ ‫متكامــل يعــزز راحــة ورفاهيــة القاطنــن علــى‬ ‫أوســع نطــاق‪ .‬ويضــم هــذا املجمــع ‪ 144‬شــقة‬ ‫تتــراوح مســاحتها بــن ‪ 4-2‬غــرف نــوم وتتــوزع‬ ‫علــى ‪ 9‬مبانــي أنيقــة التصميــم‪.‬‬ ‫وإلــى جانــب الشــقق الفاخــرة املصممــة وفــق‬ ‫أرقــى املعاييــر العامليــة‪ ،‬يوفــر «فيــو بشــامون»‬ ‫للقطانــن مجموعــة واســعة مــن املرافــق‬ ‫ووســائل الراحــة‪ ،‬مبــا يشــمل أحــواض‬ ‫الســباحة املغلقــة واخلارجيــة‪ ،‬وصالــة ألعــاب‬ ‫رياضيــة مــز ّودة بأحــدث التجهيــزات‪ ،‬إضافــة‬ ‫إلــى مالعــب لكــرة القــدم‪ ،‬وملعــب لكــرة الســلة‬ ‫باحلجــم الكامــل‪ ،‬وملعــب للتنــس‪ ،‬ومنطقــة‬ ‫ألعــاب لألطفال‪،‬فضـ ً‬ ‫ال عــن منطقــة مخصصــة‬ ‫حلفــالت الشــواء‪ ،‬وحدائــق خضــراء‪ ،‬وممــرات‬ ‫عشــبية جميلــة‪.‬‬ ‫عــالو ًة علــى ذلــك‪ ،‬يقـ ّدم املشــروع العديــد مــن‬ ‫فــرص االســتثمار التجــاري بفضــل احتضانــه‬ ‫ملج ّمــع خــاص مبتاجــر التجزئــة يضــم ‪21‬‬ ‫وحــدة‪ ،‬ممــا يتيــح للقاطنــن وجهــة مميــزة‬ ‫ومتكاملــة ألرقــى أمنــاط احليــاة العصريــة‪.‬‬

‫كمــا أن تربُــع املشــروع علــى جبــل لبنــان‬ ‫يوفــر إطــالالت ّ‬ ‫خالبــة علــى وســط مدينــة‬ ‫بيــروت وأفــق البحــر الســاحر‪ ،‬ناهيــك عــن‬ ‫روعــة املناظــر اجلبليــة الســاحرة التــي حتيــط‬ ‫باملشــروع‪ .‬وبفضــل موقعــه االســتراتيجي‬ ‫املميــز‪ ،‬يضمــن املشــروع للقاطنــن أعلــى‬ ‫درجــات الســكينة والهــدوء بعيــداً عــن صخــب‬ ‫املدينــة؛ كمــا يضمــن لهــم الوصــول يف غضــون‬ ‫‪ 15‬دقيقــة فقــط بالســيارة إلــى العاصمــة‬

‫بيــروت‪ ،‬فض ـ ً‬ ‫التوجــه بســهولة‬ ‫ال عــن إمكانيــة‬ ‫ّ‬ ‫إلــى «مطــار رفيــق احلريــري الدولــي» والعديــد‬ ‫مــن معالــم اجلــذب والترفيــه يف املدينــة‪.‬‬ ‫وبعــد اختتــام احلفــل الــذي أتــاح للضيــوف‬ ‫التعـ ّرف بشــكل متع ّمــق علــى مق ّومــات مشــروع‬ ‫«فيــو بشــامون»‪ ،‬قامــت شــركة «جســت ريــل‬ ‫إســتايت» باســتضافة ممثلــي وســائل اإلعــالم‬ ‫يف مأدبــة لتنــاول وجبــة الســحور يف فنــدق «ال‬ ‫ســيجال»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪13‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫ﻣﺠﻤﻊ »ﻓﻴﻮ ﺑﺸﺎﻣﻮن« اﻟﺴﻜﻨﻲ اﻟﻔﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻋﺒﺮ إﻃﻼق ﻣﺸﺮوع‬ ‫ّ‬

‫ﺟﺴﺖ رﻳﻞ إﺳﺘﺎﻳﺖ ﺗﺘﻴﺢ ﻓﺮﺻ ًﺎ ﻣﺠﺰﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أعلنــت «جســت ريــل إســتايت»‪ ،‬الشــركة الرائــدة يف تقــدمي اخلدمــات‬ ‫العقاريــة عاليــة املســتوى يف قطــر‪ ،‬عــن إطــالق مشــروع «فيــو بشــامون»‬ ‫ـرص‬ ‫الســكني اجلديــد يف منطقــة جبــل لبنــان‪ ،‬والــذي ينطــوي علــى فـ ٍ‬ ‫واعــدة ومجزيــة للمســتثمرين‪ ،‬وذلــك خــالل حفــل مم ّيــز أقيــم بحضــور‬ ‫ســعادة ســفير اللبنانــي يف قطــر الســيد حســن جنــم كضيــف شــرف‪.‬‬ ‫وتعكــس هــذه اخلطــوة التــزام الشــركةالدؤوب بتوســيع محفظتهــا‬ ‫مــن املشــاريع العقاريــة املرموقــة التــي تشــرف علــى تســويقها وبيعهــا‬ ‫وتأجيرهــا‪.‬‬ ‫وشــهد احلفل‪-‬الــذي أقيــم يف مقــر ومركــز تســويق شــركة «جســت ريــل‬ ‫إســتايت» يف بــرج الشــموخ‪ -‬حضــور مــا يزيــد عــن ‪ 100‬شــخص مــن كبــار‬ ‫الشــخصيات‪ ،‬مبــن فيهــم ضيــوف مــن شــبكة أعمــال الســفارة اللبنانيــة‬ ‫يف قطــر‪ ،‬وممثلــن بارزيــن فيوســائل اإلعــالم‪ .‬واتطلــع الضيــوف علــى‬

‫‪12‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫مق ّومــات مشــروع «فيــو بشــامون» ومــا يقدمــه مــن فــرص مجزيــة‬ ‫للمســتثمرين باعتبــاره وجهـ ًة عصريــة للمعيشــة الســكنية الفاخرةضمــن‬ ‫قضــاء عاليــه التابــع حملافظــة جبــل لبنــان علــى ارتفــاع ‪ 200‬متــر فــوق‬ ‫مســتوى ســطح البحــر‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة‪ ،‬قــال املهنــدس ناصــر األنصــاري‪ ،‬رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫شــركة «جســت ريــل إســتايت»‪« :‬يســعدنا أن نقــ ّدم لعمالئنــا الكــرام‬ ‫واملســتثمرين احملتملــن فرصاســتثمار فريــدة فيمشــروع «فيــو بشــامون»‬ ‫الــذي يتربــع وســط موقــع متم ّيــز ضمــن إحــدى أبــرز أســواق العقــارات‬ ‫ذات املق ّومــات الراســخة‪ .‬وتعكــس إضافــة هــذا املشــروع إلــى محفظتنــا‬ ‫مجــدداً التزمنــا بتعزيــز ســمعتنا الطيبــة خــارج الســوق القطر ّيــة‪ .‬ونحــن‬ ‫علــى ثقــة بــأن هــذا املشــروع اجلديــد ســيحظى بشـ ٍ‬ ‫ـعبية كبيــرة خــالل‬ ‫املرحلــة املقبلــة؛ إذ يتيــح للمشــترين امتــالك منــازل فاخــرة ضمــن‬ ‫مجتمــع ســكني متكامــل يراعــي رفاهيتهــم وســعادتهم بالدرجــة األولــى‪،‬‬ ‫كمــا ســيوفر مزيــداً مــن الفــرص الق ّيمــة للمســتثمرين»‪.‬‬


‫املجــال اجلــوي للــدول الثــالث إنهــا توصلــت إلــى ترتيبــات دوليــة لتحديد‬ ‫ممــرات مالحيــة للطيــران القطــري فــوق امليــاه اإلقليميــة والدوليــة‬ ‫ملواجهــة حظــر بعــض دول اخلليــج ‪ ..‬وأوضــح رئيــس الهيئــة عبــد اهلل‬ ‫الســبيعي أن عمليــات املالحــة اليوميــة لشــركات الطيــران اخلليجيــة‬ ‫والعربيــة التــي قــررت وقــف رحالتهــا إلــى قطــر متثــل ‪ 7%‬مــن إجمالــي‬ ‫عمليــات مطــار حمــد الدولــي‪.‬‬ ‫ومــن جانــب آخــر اتهــم الباكــر الواليــات املتحــدة بــإزكاء النــار يف األزمــة‬

‫بــن قطــر ودول خليجيــة‪ .‬وقــال إن الواليــات املتحــدة يجــب أن تقــود‬ ‫محاولــة كســر هــذا احلصــار وأال جتلــس وتشــاهد مــا يحصــل لتصــب‬ ‫الوقــود علــى النــار‪.‬‬ ‫وأشــار الباكــر إلــى أنــه ال يرغــب بالتعليــق مباشــرة علــى الرئيــس‬ ‫األميركــي‪ ،‬دونالــد ترامــب‪ ،‬لكنــه أضــاف بأنــه شــعر باالســتياء الشــديد‬ ‫لكيفيــة معاملــة قطــر مــن قبــل الواليــات املتحــدة‪ ،‬خاصــة وأنهــا دولــة‬ ‫ملتزمــة مبحاربــة اإلرهــاب‪.‬‬

‫ﻗﻄﺮ ﻟﻠﺒﺘﺮول وﺷﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎن اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻻﺳﺘﺨﺪام اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎل ﻛﻮﻗﻮد ﻟﻠﺸﺤﻦ اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫وقعــت قطــر للبتــرول وشــركة شــل للغــاز والطاقــة اتفاقــا لتطويــر البنيــة‬ ‫التحتيــة يف مواقــع اســتراتيجية يف مختلــف أرجــاء العالــم الســتخدام‬ ‫الغــاز الطبيعــي املســال كوقــود للشــحن البحــري‪.‬‬ ‫وبهــذه املناســبة قــال املهنــدس ســعد شــريده الكعبــي العضــو املنتــدب‬ ‫والرئيــس التنفيــذي لقطــر للبتــرول يف بيــان صحفــي إنــه يســره التعــاون‬ ‫يف هــذه املبــادرة املهمــة مــع شــريك قطــر للبتــرول علــى املــدى الطويــل‬ ‫شــركة شــل معتبــرا إياهــا الشــركة الرائــدة يف هــذا القطــاع‪.‬‬ ‫وأضــاف أن تزويــد الســفن بالغــاز الطبيعــي املســال يشــكل فرصــة‬ ‫واعــدة مــن أجــل زيــادة اســتخدام الغــاز الطبيعــي املســال كمصــدر‬ ‫للطاقــة النظيفــة‪.‬‬ ‫وأوضــح املهنــدس الكعبــي أن التوقعــات تشــير لزيــادة الطلــب بشــكل‬ ‫الفــت علــى الغــاز الطبيعــي املســال كوقــود بحــري خــالل الســنوات‬ ‫املقبلــة معربــا عــن اعتقــاده بــأن هنــاك إمكانيــة حقيقيــة ألن يصــل‬ ‫حجــم الطلــب عليــه إلــى ‪ 50‬مليــون طــن ســنويا بحلــول العــام ‪..2030‬‬ ‫مضيفــا أن هــذا يتطلــب اســتثمارات مركــزة ومنــاذج شــراكة مناســبة‬

‫مثــل االتفاقيــة التــي وقعــت اليــوم‪.‬‬ ‫مــن جهتــه قــال الســيد بــن فــان بــوردن الرئيــس التنفيــذي لشــركة شــل‬ ‫إنــه انطالقــا مــن كــون قطــر للبتــرول وشــل مــن أكبــر الشــركات الرائــدة‬ ‫عامليــا يف مجــال الغــاز الطبيعــي املســال وتتمتعــان بالقــدرة واخلبــرة‬ ‫الالزمتــن لتزويــد الغــاز الطبيعــي املســال كوقــود للنقــل البحــري ملالكــي‬ ‫ومشــغلي الســفن الذيــن يتعــن عليهــم التقيــد بقوانــن صارمــة للحــد مــن‬ ‫االنبعاثــات بــدءا مــن عــام ‪.2022‬‬ ‫كمــا أعــرب عــن تطلعــه للعمــل مــع قطــر للبتــرول لتعزيــز اســتخدام الغــاز‬ ‫الطبيعــي املســال كوقــود للنقل‪.‬‬ ‫وتأتــي هــذه االتفاقيــة يف أعقــاب مذكرتــي التفاهــم اللتــن وقعتهمــا شــل‬ ‫وقطــر غــاز مــع شــركاء مــن القطــاع يف عــام ‪ 2016‬مــن أجــل استكشــاف‬ ‫فــرص اســتخدام الغــاز الطبيعــي املســال كوقــود للســفن يف الشــرق‬ ‫األوســط‪ .‬ومبوجــب االتفاقيــة ســتقوم قطــر للبتــرول وشــل بتطويــر‬ ‫منشــآت الغــاز الطبيعــي املســال للوقــود البحــري يف مواقــع مختلفــة يف‬ ‫أوروبــا والشــرق األوســط وشــرق آســيا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪15‬‬


‫أﺧﺒﺎر‬ ‫أﺧﺒﺎر‬

‫أﻛﺒﺮ اﻟﺒﺎﻛﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪:‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أن ﺗﻘﻮد ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻜﺴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺼﺎر وﻟﻴﺲ إﺿﺮام اﻟﻨﺎر ﻓﻲ ا‪u‬زﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺮ‬ ‫ودول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫دعــا الرئيــس التنفيــذي للخطــوط اجلويــة القطريــة الســيد أكبــر‬ ‫الباكــر أمــس املنظمــة الدوليــة للطيــران املدنــي إلعــالن عــدم قانونيــة‬ ‫إغــالق الســعودية واإلمــارات والبحريــن مجالهــا اجلــوي أمــام الطيــران‬ ‫القطــري‪ ،‬منتقــدا إجــراءات الــدول الثــالث التــي بــدأ ســريانها االثنــن‬ ‫املاضــي بعدمــا قطعــت تلــك الــدول عالقاتهــا الدبلوماســية مــع قطــر‬ ‫متهمــة إياهــا بدعــم اإلرهــاب‪.‬‬ ‫ونقــل موقــع «ســي إن إن» عــن الباكــر قولــه «تتوافــر لدينــا قنــوات‬ ‫قانونيــة لالعتــراض علــى إغــالق دول خليجيــة أجواءهــا أمــام الطيــران‬ ‫القطــري»‪ ،‬داعيــا املنظمــة الدوليــة للطيــران املدنــي (إيــكاو) للتدخــل‬ ‫بقــوة يف هــذا األمــر وإعــالن هــذا احلظــر إجــراء غيــر قانونــي» ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫ويذكــر ان منظمــة إيــكاو مــن الــوكاالت التابعــة ملنظمــة األمم املتحــدة‪،‬‬ ‫وهــي املســؤولة عــن تنفيــذ اتفاقيــة شــيكاغو الضامنــة حلريــة الطيــران‬ ‫املدنــي‪ ،‬وقــد وقعــت دولتــا البحريــن واإلمــارات علــى االتفاقيــة‪ ،‬يف حــن‬ ‫لــم توقــع عليهــا الســعودية‪.‬‬ ‫وكان اخلبيــر يف القانــون الدولــي ســعد جبــار قــال يف مقابلــة مــع‬ ‫اجلزيــرة قبــل أيــام إنــه ألي دولــة احلــق يف إغــالق مطاراتهــا وموانئهــا‬ ‫ونقــاط حدودهــا أمــام دولــة أخــرى‪ ،‬ولكــن ليــس لهــا احلــق وال يجــوز‬ ‫لهــا بــأي حــال أن متنــع طيــران دولــة أخــرى مــن عبــور أجوائهــا وفــق مــا‬ ‫تنــص عليــه االتفاقيــات الدوليــة‪.‬‬ ‫وقالــت الهيئــة العامــة للطيــران املدنــي بقطــر عقــب إعــالن قــرار إغــالق‬


‫رسالة من حتت املاء‬ ‫جنحــت املؤسســة العامــة القطريــة للكهربــاء‬ ‫واملــاء «كهرمــاء» يف تطويــر شــبكتها الكهربائيــة‬ ‫خــالل عــام ‪ 2016‬بتدشــن عــدد مــن محطــات‬ ‫الكهربــاء التــي تخــدم املشــاريع احليويــة‬ ‫بالدولــة بتكلفــة إجماليــة جتــاوزت ‪ 1.9‬مليــار‬ ‫ريــال قطــري‪ .‬تأتــي هــذه املشــاريع يف إطــار‬ ‫رســالة املؤسســة املتمثلــة يف توفيــر «كهرمــاء»‬ ‫مســتدامة وذات جــودة عاليــة‪ ،‬حليــاة أفضــل‬ ‫يف دولــة قطــر‪.‬‬ ‫جناحات موثّ قة‬ ‫وقــد تهــدف املؤسســة إلــى مواكبــة التوســع‬ ‫العمرانــي وتوفيــر خدمــات الكهربــاء وامليــاه‬ ‫للمشــاريع احليويــة للدولــة‪ ،‬وقــد جنحــت‬ ‫كهرمــاء بنــاء علــى توجيهــات ســعادة املهنــدس‬

‫عيســى بــن هــالل الكــواري رئيــس املؤسســة‬ ‫يف تنفيــذ خطتهــا االســتراتيجية الراميــة‬ ‫إلــى تطويــر البنيــة التحتيــة لقطــاع الكهربــاء‪،‬‬ ‫حيــث قامــت خــالل عــام ‪ 2016‬ببنــاء وتدشــن‬ ‫العديــد مــن احملطــات والكابــالت واخلطــوط‬ ‫الهوائيــة يف مختلــف املناطــق بالدولــة مبــا‬ ‫تســهم يف إبــراز أمــن واســتمرارية اخلدمــة‬ ‫بشــبكات النقــل والتوزيــع الكهربائــي‪.‬‬ ‫محطات وتدشينات‬ ‫وقــد قامــت كهرمــاء خــالل ‪ 2016‬بتدشــن‬ ‫عــدد مــن محطــات الكهربــاء والتــي تخــدم‬ ‫عــدداً مــن املشــاريع احليويــة بالدولــة‪ ،‬ومنهــا‬ ‫تدشــن محطــات كهربــاء ومــد كابــالت للمينــاء‬ ‫اجلديــد بتكلفــة إجماليــة جتــاوزت ‪ 188‬مليــون‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬كمــا جنحــت كهرمــاء يف تدشــن‬

‫ﺗﺼﺎﻋﺪ إﻳﻘﺎع ا}ﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺮارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وﻳﻀﺒﻂ ﺗﻮازن اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺎء ﺗﺆﻛﺪ اﻛﺘﻤﺎل ﺑﺮﻳﺪ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺼﻨﻊ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫و»ﻛﻬﺮﻣﺎء« ﺗﺸﺤﻦ ا‪u‬ﻓﻜﺎر واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﺿﺤﺔ اﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺗﺆﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎت اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻻﺳﺘﻤﺮار ﺟﻬﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ أﺳﺒﺎب ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺪﻻت ﻧﻤﻮ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ وﺗﺜﺒﺖ ﺟﺪواﻫﺎ ﻣﻊ ذروة اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﺘﺰاﻳﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫ﻗﻄﺮ ﺗﺰود ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﻠﻴﻮن و‪ 64‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ‬ ‫ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫اســتقبلت اململكــة املتحــدة ‪ 4‬ناقــالت قطريــة عمالقــة عبــر محطــة‬ ‫«ســاوث هــوك» ذات اإلســتثمار القطــري البريطانــي الضخــم يف مجــال‬ ‫الغــاز الطبيعــي‪ ،‬خــالل شــهر مايــو املاضــي‪ ،‬وكانــت محملــة مبــا يقــرب‬ ‫مــن مليــون و‪ 64‬ألــف متــر مكعــب مــن الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬وذلــك‬ ‫وفــق بيانــات وصــول الناقــالت القطريــة إلــى اململكــة املتحــدة يف مينــاء‬ ‫«ميلفــورد هيفــن» يف جنــوب غــرب بريطانيــا‪.‬‬

‫إلــى محطــة «ســاوث هــوك» ووصلــت الناقلــة القطريــة العمالقــة «أم‬ ‫صــالل» اململوكــة بالكامــل لشــركة «ناقــالت» وكان علــى متنهــا مــا يقــرب‬ ‫مــن ‪ 266‬ألــف متــر مكعــب مــن الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬وهــي مــن طــراز‬ ‫«كيومكــس» التــي تتصــف بأنهــا حتمــل ضعــف مــا حتملــه الناقــالت‬ ‫العاديــة‪ ،‬كمــا أنهــا تســتهلك نصــف مــا تســتهلكه الناقلــة العاديــة‪ ،‬وقامــت‬ ‫إدارة احملطــة بتحويــل حمولــة الناقلــة إلــى الطبيعــة الغازيــة مــرة أخــرى‬ ‫وإعــادة ضخهــا يف الشــبكة البريطانيــة للغــاز‪.‬‬

‫ويف الرابــع مــن مايــو املاضــي وصلــت إلــى محطة «ســاوث هــوك» الواقعة‬ ‫يف جنــوب غــرب بريطانيــا‪ ،‬الناقلــة القطريــة العمالقــة «زرقــا» اململوكــة‬ ‫بالكامــل لشــركة «ناقــالت» وهــي تعــود إلــى طــراز «كيومكــس» وكان علــى‬ ‫متنهــا مــا يقــرب مــن ‪ 266‬ألــف متــر مكعــب مــن الغــاز الطبيعــي املســال‪،‬‬ ‫ومت تفريــغ شــحنتها وحتويلهــا إلــى صورتــه الغازيــة مــرة أخــرى‪ ،‬إلعــادة‬ ‫ضخهــا يف الشــبكة البريطانيــة للغــاز‪.‬‬ ‫وعقــب أربعــة أيــام أي يف ‪ 8‬مــن مايــو املاضــي مــن وصــول الناقلــة «زرقــا»‬

‫ويف يــوم ‪ 16‬مــن مايــو املاضــي وصلــت الناقلــة القطريــة العمالقــة‬ ‫«عامــرة» اململوكــة بالكامــل لشــركة «ناقــالت» إلــى رصيــف محطــة‬ ‫«ســاوث هــوك»‪ ،‬وعلــى متنهــا مــا يقــرب مــن ‪ 266‬ألــف متــر مكعــب‬ ‫مــن الغــاز الطبيعــي املســال‪ ،‬ويف ‪ 25‬مــن مايــو وصلــت الناقلــة القطريــة‬ ‫العمالقــة « بــو ســمره « اململوكــة بالكامــل لشــركة «ناقــالت» وهــي مــن‬ ‫طــراز» كيومكــس» إلــى الرصيــف مبحطــة «ســاوث هــوك» وعلــى متنهــا‬ ‫مــا يقــرب مــن ‪ 266‬ألــف متــر مكعــب مــن الغــاز الطبيعــي املســال‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪19‬‬


‫ﻃﺎﻗﺔ‬ ‫ﻃﺎﻗﺔ‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﻤﺎء‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺿﺮورات‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻌ ًﺎ‬

‫محطتــي الكهربــاء والكابــالت املغذيــة لهــا‬ ‫بجهــد ‪ 11/132‬ك‪.‬ف ملشــروع مــول قطــر‬ ‫ومشــروع دوحــة فيســتيفال ســيتي بتكلفــة ‪171‬‬ ‫مليــون ريــال قطــري‪.‬‬ ‫كمــا قامــت كهرمــاء بتدشــن عــدد مــن‬ ‫احملطــات التــي تخــدم مختلــف مشــاريع التنمية‬ ‫واملؤسســات احليويــة بالدولــة‪ ،‬منهــا محطــة‬ ‫الغرافــة جهــد ‪ 11/66/132‬ك‪.‬ف بتكلفــة ‪145‬‬ ‫مليــون ريــال قطــري ومحطــة لوســيل الكبــرى‬ ‫جهــد ‪ 11/66/220‬ك‪.‬ف بتكلفــة ‪ 134‬مليــون‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬والذخيــرة بتكلفــة ‪ 67‬مليــون‬ ‫ريــال قطــري‪ ،‬وعــدد مــن احملطــات باإلضافــة‬

‫‪18‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫إلــى مــد كابــالت وخطــوط هوائيــة يف مختلــف‬ ‫املناطــق بالدولــة‪.‬‬ ‫كهرماء شريك أصيل‬ ‫هــذا وقــد جنحــت «كهرمــاء» خــالل الفتــرة‬ ‫املاضيــة يف ‪ 2016‬يف احلفــاظ علــى‬ ‫مســتويات اجلهــد الكهربائــي للشــبكة‬ ‫ضمــن مســتويات التشــغيل املعتمدة وحســب‬ ‫مؤشــرات األداء عاليــة اجلــودة‪ ،‬حيــث تأتــي‬ ‫هــذه املشــاريع احليويــة يف إطــار ســعي‬ ‫كهرمــاء إلــى حتقيــق رؤيــة قطــر ‪،2030‬‬ ‫وإميانــا بدورهــا كشــريك رئيــس يف التنميــة‬ ‫التــي تشــهدها البــالد‪.‬‬


‫إال أن هنــاك معوقــات كثيــرة وأســباباً عضويــة‬ ‫جتعــل قيــام االحتــاد اخلليجــي أمــرا مســتبعداً‬ ‫أو غيــر ذي فائــدة مــن حيــث النتيجــة املرجــوة‬ ‫مــن هكــذا توجــه‪.‬‬ ‫بعيــداً عــن ضجــة األزمــة اخلليجيــة احلاليــة‬ ‫وتداعياتهــا السياســية الكارثيــة علــى صيغــة‬ ‫وروح مجلــس التعــاون‪ ،‬هنــاك أســباب‬ ‫موضوعيــة وعضويــة تلعــب دوراً مركزيــا‬ ‫كعوائــق أمــام أي احتــاد خليجــي علــى املســتوى‬ ‫االقتصــادي‪.‬‬ ‫أحادية املصادر االقتصادية‬ ‫مــن أبــرز األســباب التــي تقــف عائقــاً بوجــه‬ ‫عمليــة التكامــل االقتصــادي لــدول اخلليــج‪،‬‬ ‫أحاديــة اإلنتــاج والتركيبــة الوحيــدة للهيكليــة‬ ‫االقتصاديــة اخلليجيــة‪ .‬فاقتصــاد دول اخلليــج‬ ‫جميعهــا يعتمــد بدرجــة كبيــرة علــى إنتــاج‬ ‫مصــادر الطاقــة بأنواعهــا‪ .‬ومــع اســتثناءات‬ ‫بســيطة يــكاد يكــون مصــدر الدخــل الوحيــد‬ ‫لــدول مجلــس التعــاون اخلليجــي هــو بيــع‬ ‫النفــط والغــاز ومشــتقاتها‪ .‬وبالتالــي فــإن‬ ‫اعتمــاد هــذه الــدول علــى مصــدر واحــد للدخل‬

‫يجعــل عمليــة االندمــاج االقتصــادي بينهــا غيــر‬ ‫ذات جــدوى كمــا أنهــا ســتقع يف فــخ االزدواجية‬ ‫واملنافســة بــذات املنتجــات التــي ال حتتــاج أي‬ ‫دولــة خليجيــة ســوى جــزء يســير ممــا تنتجــه‬ ‫منهــا مثــل النفــط والغــاز‪ .‬إذاً هــي جميعـاً تنتــج‬ ‫نفــس املــادة وهــي جميع ـاً أيض ـاً حتتــاج مــواد‬ ‫أخــرى كثيــرة تســتورها مــن مصــادر ودول‬ ‫أخــرى مختلفــة‪ .‬وكذلــك فــإن اعتمــاد الــدول‬ ‫األعضــاء علــى النفــط واســتخدام عوائــده يف‬ ‫دعــم القطــاع احلكومــي يــؤدي إلــى تضــاؤل‬ ‫دور القطــاع اخلــاص املســتقل‪ ،‬القــادر علــى‬ ‫التصــرف بعيــدا عــن ســلطة الدولــة‪ ،‬مــا يعنــي‬ ‫عــدم توفــر ظــروف اقتصاديــة مــن تنويــع‬ ‫االقتصــاد واملنافســة‪ ،‬تســاعد علــى الوصــول‬ ‫إليالتكامــل االقتصــادي‪.‬‬

‫أﺣﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺼﺎدر وﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻴّﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺰﻣﺔ أﺳﺒﺎب‬

‫حول استثنائية قطر‬ ‫ورغــم أنهــا جتربــة فرديــة حتتــاج للتعميــم‬ ‫بشــكل متناغــم بــن دول اخلليــج‪ ،‬تبــدو قطــر‬ ‫واحــدة مــن أفضــل الــدول يف هــذا اإلطــار‬ ‫عندمــا تبنــت اســتراتيجية حقيقيــة لتنويــع‬ ‫مصــادر الدخــل بشــكل فعــال فتنوعــت مصــادر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪21‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ورق ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻫﺎﺋﺞ‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻌﺒﺔ أوﻫﺎم‬

‫ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ!!‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﺤﻤﻮد ﺷﺎﻛﺮ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ اﺗﺤﺎداً اﻗﺘﺼﺎدﻳ ًﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣ ً‬ ‫ﻼ ﻫﻮ ﻣﺸﺮوع ﻃﻤﻮح‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪاً اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺟﻤﻴﻌ ًﺎ ﻧﻈﺮاً ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪه اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﺗﻜﺘﻼت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻤﻮاً اﻗﺘﺼﺎدﻳ ًﺎ وﺣﺼﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺼﻮرة ﻛﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫ربــط «طرقــات وخطــوط ســكة حديديــة»‬ ‫بــن مصــادر اإلنتــاج مــن حقــول ومصانــع مــع‬ ‫األســواق وهــذا أمــر يصعــب حتقيقــه بســبب‬ ‫تفــاوت مســتويات التركيــز علــى تطويــر البنــى‬ ‫التحتيــة الوطنيــة واملشــتركة بــن دول اخلليــج‬ ‫حيــث جنــد دولــة مثــل قطــر وقــد قطعــت‬ ‫بهــذا املضمــار أشــواطاً كبيــرة كمشــروع متــرو‬ ‫الدوحــة أو شــبكة مشــاريع مونديــال قطــر‬ ‫‪ 2022‬مــن املالعــب إلــى الفنــادق وســواها‬ ‫مــن املنشــآت احليويــة‪ ،‬فيمــا الســعودية مث ـ ً‬ ‫ال‬ ‫تعانــي مشــاكل جمــة نتيجــة نقــص تطويــر‬ ‫البنيــة التحتيــة الواضــح يف مناطــق كثيــرة مــن‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫قوانني ونواظم‬ ‫أخيــراً‪ ،‬منحــت االتفاقيــة االقتصاديــة املوحــدة‬ ‫بــن دول مجلــس التعــاون األولويــة يف التطبيــق‬ ‫ألحــكام االتفاقيــة عنــد تعارضهــا مــع القوانــن‬ ‫واألنظمــة الوطنيــة ألي دولــة مــن الــدول‬ ‫األعضــاء‪ .‬ومبــا أن مســؤولية متابعــة تنفيــذ‬ ‫القــرارات تقــع علــى عاتــق األمانــة العامــة التــي‬ ‫تتبــع املجلــس األعلــى‪ ،‬لــم يقــم األخيــر بــدوره‬ ‫املطلــوب يف مســاءلة األمانــة العامــة عــن هــذا‬

‫التقصيــر‪ ،‬بينمــا تتبــع اللجــان الفنيــة املجلــس‬ ‫الــوزاري يف أي دولــة خليجيــة‪ .‬وهنــا تبــرز‬ ‫أهميــة وجــود جهــاز مســتقل ماليــا وإداريــا‬ ‫يقــوم بعمليــات التوجيــه والرقابــة واملتابعــة‬ ‫لســير تنفيــذ االتفاقيــة االقتصاديــة املوحــدة‬ ‫بــن دول مجلــس التعــاون‪ ،‬لتجــد طريقهــا نحــو‬ ‫التطبيــق وصــوالً إلــى التكامــل االقتصــادي‪.‬‬ ‫سلة متناقضات‬ ‫يف ضــوء مــا تقــدم وبعــد أيــام علــى انــدالع مــا‬ ‫باتــت يُعــرف اليــوم بأزمــة قطــع العالقــات مــع‬ ‫قطــر‪ ،‬جنــد ببســاطة أن بعــض دول اخلليــج أو‬ ‫بعــض حكومــات دول اخلليــج تفكــر وتخطــط‬ ‫علــى أســاس وطنــي واضعــة نصــب أعينهــا‬ ‫أجنــدة سياســية لتقدمهــا يف األهميــة علــى‬ ‫أي مشــروع اقتصــادي خليجــي مشــترك يف‬ ‫تناقــض واضــح مــع التفكيــر املنطقــي الــذي‬ ‫يقــول أن السياســة وســيلة وجــدت لتحقيــق‬ ‫املصالــح االقتصاديــة العليــا التــي تعتبــر غايــة‬ ‫بحــد ذاتهــا‪ ،‬لذلــك طاملــا هكــذا عقليــة تتحكــم‬ ‫بصناعــة القــرار علــى املســتوى اخلليجــي لــن‬ ‫يكــون هنــاك احتــاد اقتصــادي وســينضم إلــى‬ ‫قائمــة منســيات املنطقــة!‬

‫ﺷﺮاﻛﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨﺎص ﻟﺨﻠﻖ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﻗﻄﺮي ﻣﺘﻨﻮع اﻟﻤﺼﺎدر‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪23‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺎ ﻋﺠﺰ ﻋﻨﻪ‬ ‫ا ﺧﺮون واﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺷﻮاﻫﺪ‬

‫االقتصــاد القطــري بشــكل ملحــوظ خــالل‬ ‫الســنوات األخيــرة وبــات مصــدر الدخــل‬ ‫مــن تصديــر مــواد الطاقــة يتراجــع يف ارقــام‬ ‫امليزانيــة علــى حســاب منــو مصــادر الدخــل‬ ‫األخــرى‪ .‬ســواء االســتثمار يف القطــاع الزراعي‬ ‫بأكثــر مــن بلــد يف العالــم للوصــول إلــى األمــن‬ ‫الغذائــي يف قطــر‪ .‬ورمبــا تكــون مشــاريع قطــر‬ ‫الزراعيــة يف الســودان وتركيــا وأســتراليا خيــر‬ ‫دليــل علــى ذلــك‪ ،‬ناهيــك عــن االســتثمارات‬ ‫الضخمــة التــي تفــوق ‪ 300‬مليــار دوالر‬ ‫جلهــاز قطــر لالســتثمار يف أكثــر مــن مجــال‬ ‫مــن الصناعــات الثقيلــة واملتوســطة مبختلــف‬ ‫مناطــق العالــم‪ .‬وكل ذلــك يتــم يف قطــر عبــر‬ ‫شــراكة فاعلــة بــن القطاعــن العــام واخلــاص‬ ‫الــذي أخــذ زمــام املبــادرة خللــق اقتصــاد‬ ‫قطــري متنــوع املصــادر قــادر علــى مواجهــة أي‬ ‫أزمــة اقتصاديــة مهمــا بلغــت شــدتها‪.‬‬ ‫تسلط القرارات اخلليجية‬ ‫مــن جانــب آخــر‪ ،‬فــإن قيــام احتــاد اقتصــادي‬ ‫حقيقــي بــن دول اخلليــج يتطلــب بشــكل‬ ‫أساســي سياســة اقتصاديــة مشــتركة يقــوم‬ ‫بصياغتهــا مجلــس خليجــي اقتصــادي يضــع‬

‫‪22‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫نصــب عينيــه إقامــة صناعــات كبيــرة ومشــاريع‬ ‫بنيــة حتتيــة إضافــة إلــى اســتثمارات زراعيــة‬ ‫علــى أســاس تلبيــة حاجــة إقليميــة أو خليجيــة‬ ‫وليــس حاجــة وطنيــة لدولــة بحــد ذاتهــا‪ .‬هــذا‬ ‫األمــر يحتــاج إلــى جملــة مــن الشــروط التــي‬ ‫يصعــب جــداً حتقيقهــا نتيجــة تســلط القــرار‬ ‫السياســي الوطنــي ألي دولــة خليجيــة علــى‬ ‫القــرار االقتصــادي اخلليجــي وهنــاك أمثلــة‬ ‫كثيــرة علــى هــذا‪ .‬لكــن أهــم هــذه الشــروط‬ ‫يتجلــى يف اتفــاق خليجــي شــامل علــى تغليــب‬ ‫مصلحــة املجموعــة علــى املصلحــة الفرديــة‬ ‫لهــذه الدولــة أو تلــك وبالتالــي التنــازل عــن‬ ‫بعــض أوجــه الســيادة الوطنيــة مقابــل حتقيــق‬ ‫دائــرة أمــن اقتصــادي علــى نطــاق أوســع يشــمل‬ ‫اخلليــج برمتــه‪ .‬لكــن غالبيــة الــدول الناميــة‬ ‫ومــن بينهــا دول مجلــس التعــاون لــم تتقبــل‬ ‫بعــد فكــرة دمــج أجــزاء مــن ســيادتها الوطنيــة‬ ‫أو املمارســة املشــتركة للســيادة مثــل النمــوذج‬ ‫الــذي قدمتــه دول االحتــاد األوروبــي‪.‬‬ ‫مستويات متفاوتة‬ ‫إضافــة إلــى مــا تقــدم فــإن التكامــل االقتصادي‬ ‫بحاجــة لتطويــر البنيــة التحتيــة وإقامــة شــبكة‬


‫ويف تفاصيــل إحــدى احلــاالت‪ ،‬قــال أحــد املصريــن املقيمــن يف‬ ‫الدوحــة أنــه قبــل أن تصــل أخبــار قيــام عــدد مــن الــدول اخلليجيــة‬ ‫والعربيــة بقطــع العالقــات مــع دولــة قطــر إليــه‪ ،‬اســتعد الشــاب‬ ‫حلجــز تذكــرة العــودة للوطــن «مصــر» بعــد عامــن مــن الغربــة‪،‬‬ ‫حتــى أنــه خطــط مــع أصدقائــه كيــف ســيقضي اإلجــازة «وبعــد اللــي‬ ‫حصــل قــررت مرجعــش دلوقتــي حلــد مــا أشــوف الوضــع إيــه»‪.‬‬ ‫مــن جانــب آخــر‪ ،‬أكــد هشــام جــالل‪ ،‬عضــو املجلــس التنفيــذي‬ ‫لالحتــاد العــام لنقابــات عمــال الدولــة املصريــة ورئيــس جلنــة شــباب‬ ‫األعمــال أن العمالــة املصريــة يف قطــر يف أمــان تــام واالوضــاع‬

‫مســتقرة حتــى اآلن ولــم يصــدر أي شــيء مــن احلكومــة القطريــة‬ ‫بشــأنها‪.‬‬ ‫وأضــاف أن احتــاد عمــال الدولــة املصريــة لــم يتخــذ أي إجــراء‬ ‫بشــأن العمــال موضحــا أن الســفارة اليونانيــة يتــم تفويضهــا للتعامــل‬ ‫مــع مشــاكل العمــال املصريــن يف قطــر وذلــك بعــد قطــع العالقــات‬ ‫الدبلوماســية وســحب جميــع البعثــات مؤكــداً أن قطــر يتواجــد بهــا‬ ‫‪ 250‬ألــف عامــل وال يوجــد أي قلــق بشــأنهم‪.‬‬ ‫يذكــر أن معــدالت البطالــة مبصــر وفقــا ألحــدث إحصائيــات اجلهاز‬ ‫املركــزي للتعبئــة العامــة واإلحصــاء‪ ،‬وصلــت مؤخــرا إلــى ‪% 12.7‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪25‬‬


‫اﺧﺘﺎروا ا}ﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺳﻠﻄﺎت ﺑﻼدﻫﻢ‬

‫رﺑﻊ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻘﻴﻢ ﻣﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﻳﺨﺸﻮن زﻳﺎرة ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫أفــاد عــدد مــن مكاتــب الســفر يف الدوحــة بــأن أعــداداً كبيــرة مــن املصريــن املقيمــن يف قطــر تقــوم يومي ـاً بإلغــاء‬ ‫حجــوزات ســفرها إلــى مصــر‪ ،‬وقــدر العــدد مبئــات األشــخاص‪ .‬وأضافــت مصــادر مــن عــدد مــن مكاتــب الســفر أن‬ ‫الســبب األهــم إللغــاء ســفر املصريــن إلــى بالدهــم يعــود بدرجــة رئيســية إلــى خشــيتهم مــن عــدم العــودة إلــى عملهــم‬ ‫يف قطــر وذلــك بعــد قيــام مصــر بقطــع عالقاتهــا الدبلوماســية مــع الدوحــة‪ ،‬وبالتالــي خشــيتهم مــن أن تقــوم الســلطات‬ ‫املصريــة مبنعهــم مــن العــودة إلــى إلــى قطــر بعــد أن قامــت بقطــع العالقــت معهــا‪ .‬وأوضح هــؤالء لـــ «‪»Business Calss‬‬ ‫بأنهــم يخشــون إذا غــادروا إلــى مصــر أال متنحهــم القاهــرة املوافقــة علــى العــودة إلــى قطــر بعــد انتهــاء إجازتهــم الســنوية‬ ‫إذا توجهــوا لقضــاء تلــك اإلجــازة يف مصــر‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫هــو محــك حقيقــي الختبــار ســنوات مــن‬ ‫العمــل اجلــاد لبنــاء منظومــة اقتصاديــة متينــة‬ ‫وصلبــة‪ ،‬واالمتحــان األول الــذي تتعــرض لــه‬ ‫قطــر اســتطاعت جتــاوزه وجتــاوز منعكســاته‬ ‫قبــل أن يجــف تواقيــع الــدول التــي اجتمعــت‬ ‫علــى القــرار‪..‬‬ ‫يف هــذا الســياق‪ ،‬قــال وزيــر اإلقتصــاد‬ ‫والتجــارة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد‬ ‫آل ثانــي إنــه مت تأمــن بدائــل فوريــة للبضائــع‬ ‫التــي كانــت تصــل مــن الــدول املقاطعــة‪ ،‬وكشــف‬ ‫يف تصريحــات اعالميــة أن حكومــة قطــر كانت‬ ‫قــد أعــدت خططـاً مســبقة حتســباً ألي أزمــات‬ ‫أو حــاالت طارئــة‪ ،‬وأن االقتصــاد القطــري‬ ‫صلــب وقــادر علــى التأقلــم مــع املتغيــرات‬ ‫العامليــة‪.‬‬ ‫وهــذا مــا أكــده العديــد مــن رجــال االعمــال‬ ‫واملســتثمرين القطريــن الذيــن أعربــوا عــن‬ ‫تفاؤلهــم بالتطــورات االقتصاديــة الفتــرة‬ ‫القادمــة‪ ،‬والفرصــة الكبيــرة التــي وفرتهــا‬ ‫عمليــة املقاطعــة أمــام قطاع األعمال يف الدولة‬ ‫للدفــع بالقطــاع اخلــاص احمللــي إلــى األمــام‪،‬‬ ‫وحتقيــق معــدالت منــو اقتصــادي عليــا يف‬ ‫الفتــرة القادمــة‪ ،‬خاصــة علــى املــدى املتوســط‬ ‫ومــا يعنيــه مــن حتــوالت لهيكلــة اإلنتــاج يف‬ ‫قطــر وضــخ اســتثمارات يف قطاعــات جديــدة‪.‬‬ ‫صالت ربط واتصال‬ ‫وأكــد رجــل األعمــال عبــد اهلل اخلاطــر أن‬ ‫العالــم كلــه يبحــث عــن ربــط شــراكة مــع‬ ‫قطــر‪ ،‬والدخــول يف مشــاريع مــع املســتثمرين‬ ‫احملليــن‪ ،‬خاصــة أن الســوق القطــري مــن‬ ‫أفضــل األســواق العامليــة‪ ،‬قائــال‪ :‬إن الــدول‬ ‫التــي قاطعــت هــي التــي رفضــت التعامــل مــع‬ ‫قطــر‪ ،‬وهــي اخلاســرة‪ ،‬خاصــة أن مســتويات‬ ‫دخــل الفــرد يف قطــر تعــد األعلــى وتســهم يف‬ ‫دفــع االســتهالك علــى نطــاق واســع وبالتالــي‬ ‫منظومــة اإلنتــاج لديهــم»‪.‬‬ ‫وقــال اخلاطــر إن هــذه الوضعيــة توفــر فــرص‬ ‫منــو كبيــرة لالقتصــاد القطــري‪ ،‬ليحقــق‬ ‫خطــوات أعلــى يف مجــاالت التنميــة‪ ،‬متوقعــا‬ ‫أن يســتفيد مجتمــع األعمــال يف الدولــة يف‬ ‫الفتــرة القليلــة القادمــة مــن اإلمكانــات الكبيــرة‬ ‫التــي ســتبرز‪ ،‬ســواء مــن حيــث نســب النمــو‬ ‫املتوقــع تســجيلها أو مــن خــالل توفــر الســيولة‬

‫داخــل االقتصــاد الوطنــي‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬إنــه بالتعامــل مــع مصدريــن جــدد‬ ‫سيكشــف لقطــاع األعمــال يف الدولــة أن هنــاك‬ ‫فرصــا أفضــل مــن الوضــع الــذي كان عليــه‬ ‫ســابقا»‪ ،‬مؤكــداً إن الظــرف احلالــي يعتبــر‬ ‫محفــزا لقطــاع األعمــال يف الدولــة‪.‬‬ ‫وقــال اخلاطــر إن الــكل متفائــل‪ ،‬مشــيرا إلــى‬ ‫مــا وقــع إلــى حــد اآلن يبشــر بآفــاق أرحــب‬ ‫للنمــو أســرع وســيولة أفضــل‪ ،‬خاصــة إذا‬ ‫وجهــت لدعــم املنتــج احمللــي باإلضافــة علــى‬ ‫القــدرة علــى حتجيــم التضخــم‪ ،‬موضحــا‪« :‬إن‬

‫ﻣﻮ ّﻗﻌﻮ اﻟﻘﺮار ﻳﺘﺤﺴﺴﻮن‬ ‫رؤوﺳﻬﻢ وﻳﻔﺘﺤﻮن‬ ‫ﻋﺪادات اﻟﺨﺴﺎرة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪27‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫ﺑﺮاﻗﺶ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ اﻟﺪرس وﺟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺑﻌﻴﺪة ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫واﻟﺪول اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ أﺣﺮزت ﻫﺪف ﺗﺴﻠﻞ‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬رﺷﺎ أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ آراء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ورﺟﺎل ا‪z‬ﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ أن ﻗﻄﺮ ﻫﻲ آﺧﺮ اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺮار اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻫﺬا إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻓﻌ ً‬ ‫ﻼ أﺿﺮار ﺧﺎرج اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻪ‪ ،‬وﺗﺠﺘﻤﻊ ﻛﻞ اﻟﻤﺆﺷﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻫﻲ ا‪z‬ﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮراً ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪..‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺮ‪ ،‬ﻳﻠﻌﺐ اﻟﻘﺮار دوراً ﻋﻜﺴﻴ ًﺎ ﺗﻤﺎﻣ ًﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأت ﻣﺎﻛﻴﻨﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎط ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع‬ ‫واﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎء اﻟﻘﺪرات وا‪9‬ﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‪ ،‬وﻳﻌﺰز اﻟﺤﺎﻟﺔ ا‪9‬ﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ أن دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﻨﺖ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ا‪z‬ﻣﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺘﻐﻴﺮات ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ وارﺗﺠﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ دوﻟﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎ أو أﺧﺮى ﻫﻨﺎك‪..‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫قــادرة علــى مواجهــة التحديــات ورفــع رهانــات‬ ‫املنافســة يف األســواق العامليــة‪.‬‬ ‫بدائل متالحقة‬ ‫وقــال صالــح بــن حمــد الشــرقي مديــر عــام‬ ‫غرفــة قطــر‪ ،‬إن دولــة قطــر تعتمــد بشــكل‬ ‫أساســي علــى منتجهــا احمللــي‪ ،‬وتســتهدف‬ ‫زيــادة التصنيــع واإلنتــاج مبــا يغطــي حاجــات‬ ‫الســوق احمللــي وتصديــر الفائــض إلــى الــدول‬ ‫األخــرى‪.‬‬ ‫وأشــاد باملبــادرة الســريعة مــن قبــل قطــاع‬ ‫األعمــال التركــي يف تزويــد الســوق احمللــي‬ ‫باحتياجاتــه مــن املــواد الغذائيــة يف ضــوء‬ ‫مقاطعــة بعــض الــدول اخلليجيــة وإغــالق‬ ‫منافذهــا البريــة والبحريــة واجلويــة مــع قطــر‪.‬‬ ‫وتطــرق الشــرقي يف حديثــه إلــى لقــاءات‬ ‫متعــددة ومكثفــة تعقــد بــن الطرفــن التركــي‬ ‫والقطــري علــى مســتوى رجــال األعمــال‬ ‫لزيــادة مؤشــر اإلســتثمار‪ ،‬والعمــل علــى دعــم‬ ‫االســتثمارات القطريــة يف تركيــا‪ ،‬ســواء‬ ‫كانــت شــركات أو أفــرادا‪ ،‬وتعزيــز الصــادرات‬

‫التركيــة إلــى دولــة قطــر‪ ،‬خصوصــا مــا يتعلــق‬ ‫باملنتجــات الغذائيــة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن «تركيــا وفــرت كافــة املــواد الغذائيــة‬ ‫ومــواد أخــرى‪ ،‬وهنــاك عالقــات جتاريــة قويــة‬ ‫بيننــا وبــن رجــال األعمــال األتــراك لســد‬ ‫احتياجــات قطــر مــن املــواد التــي تشــح‬

‫اﻟﺨﺎﻃﺮ‪ :‬إن اﻟﻈﺮف‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻔﺰا‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع ا‪u‬ﻋﻤﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫منصور املنصور‬ ‫رجل أعمال‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪29‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫إيقاع أعلى للعمل‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻘﻄﺮي ﺻﻠﺐ‬ ‫وﻗﺎدر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫عبد اهلل اخلاطر‬ ‫رجل أعمال‬

‫الظــروف احلاليــة ســتحرك امليــاه الراكــدة‬ ‫وتعــزز الشــركات ويســاهم يف خلــق شــركات‬ ‫ومؤسســات جديــدة بطريقــة يكــون فيهــا‬ ‫االقتصــاد القطــري أكثــر قــدرة علــى التحــرك‬ ‫ومواجهــة التحديــات وتكــون لــه خيــارات أكبــر‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫يف ذات الســياق أكــد رجــل األعمــال منصــور‬ ‫املنصــور أن ال تأثيــر علــى االقتصــاد القطــري‬ ‫مــن املقاطعــة الــذي عمــدت إليهــا بعــض الــدول‬ ‫مؤكــدا صالبتــه وقدرتــه علــى التأقلــم مــع‬ ‫املتغيــرات العامليــة‪.‬‬ ‫وقــال املنصــور إن االقتصــاد الوطنــي يوفــر‬ ‫إمكانــات منــو كبيــرة يف عديــد املجــاالت‬ ‫وستســمح التطــورات األخيــرة ببــروز فــرص‬ ‫أمــام قطــاع األعمــال لالســتثمار يف الصناعات‬ ‫الغذائيــة وغيرهــا ذات األهميــة االســتراتيجية‬ ‫لالقتصــاد القطــري‪ ،‬خاصــة تلــك املتعلقــة‬ ‫باالســتهالك اليومــي‪.‬‬ ‫وأوضــح املنصــور أن املشــاريع التــي مت‬ ‫إطالقهــا يف الدولــة‪ ،‬وخاصــة تلــك املتعلقــة‬ ‫باملناطــق االقتصاديــة اخلاصــة‪ ،‬وغيرهــا مــن‬ ‫املناطــق ستشــهد وتيــرة إقامــة املشــاريع فيهــا‬ ‫يف الفتــرة القادمــة ارتفاعــا كبيــرا‪ ،‬نظــرا‬ ‫للرغبــة املتزايــدة يف إرســاء صناعــة وطنيــة‬


‫تنويــع قائمــة اجلهــات التــي يتعاملــون معهــا‬ ‫ويجنبهــم ضغــوط أحاديــة التعامــل مــع جهــات‬ ‫بعينهــا علــى غــرار جبــل علــي و املعبــر البــري‬ ‫مــع الســعودية ‪.‬‬ ‫حزمة بدائل متكاملة‬ ‫ويف هــذا الســياق قــال عبــد الرحمــن‬ ‫األنصــاري‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لشــركة‬ ‫قطــر للصناعــات التحويليــة أنــه مت اتخــاذ‬ ‫إجــراءات يف جلنــة الطــوارئ إليجــاد البديــل‬ ‫بعــد احلصــار الــذي فــرض علــى قطــر مــن‬ ‫قبــل الســعودية واإلمــارت والبحريــن‪ .‬وكان‬ ‫مينــاء صحــار العمانــي مــن أنســب األماكــن‬ ‫التــي ميكــن االعتمــاد عليهــا لتأمــن التجــارة‬ ‫اخلارجيــة القطريــة‪.‬‬ ‫وكشــف اإلنصــاري عــن الشــروع يف ســحب‬ ‫‪ 5000‬حاويــة مــن موانــئ اإلمــارات‪ ،‬وخاصــة‬ ‫مــن جبــل علــي وتوجيهيهــا نحــو مينــاء صحــار‬ ‫العمانــي والعمــل علــى نقلهــا لدولــة قطــر يف‬ ‫الفتــرة القليلــة القادمــة‪.‬‬

‫املاضيــة واحلصــار الــذي ضــرب يصــب يف‬ ‫خانــة االقتصــاد القطــري يف املــدى البعيــد وأن‬ ‫رب ضــارة نافعــة‪.‬‬ ‫وأشــار اخلالــدي إلــى أن املنتجــات التــي يتــم‬ ‫نقلهــا عبــر البحــر تكــون أكثــر أمــن وســالمة‬ ‫مــن تلــك التــي يتــم نقلهــا عبــر البــر وعلــى‬ ‫شــاحنات ‪ ،‬مشــيرا إلــى امكانيــات التجــارة‬ ‫البنيــة الكبيــرة التــي ســيفتحها هــذا اخلــط‬ ‫اجلديــد خاصــة مــع اجلــودة التــي يتميــز بهــا‬

‫اﻻﻧﺼﺎري‪ :‬ﻣﻴﻨﺎء ﺻﺤﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻫﺎم ﺟﺪا‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫الضارة النافعة‬ ‫وأكــد رجــل األعمــال ناصــر اخلالــدي‪ ،‬أن كل‬ ‫التطــورات التــي حصلــت يف الفتــرة القليلــة‬

‫عبد الرحمن األنصاري‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة قطر للصناعات التحويلية‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪31‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﺸﺮﻗﻲ‪ :‬دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﺠﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻲ‬

‫‪30‬‬

‫بالســوق»‪.‬‬ ‫ومضــى قائــ ً‬ ‫ال‪ :‬إن هنــاك تعاونــا مــع دول‬ ‫أخــرى‪ ،‬لكــن احلصــة الكبــرى هــي لتركيــا‬ ‫الشــقيقة‪ ،‬والبضائــع التــي أتــت مــن تركيــا‬ ‫ســدت حاجــة الســوق احمللــي واملســتهلك»‪.‬‬ ‫وأفــاد الشــرقي بزيــادة اإلقبــال والطلــب علــى‬ ‫املنتــج التركــي‪ ،‬مضيفــا‪« :‬يوجــد تقبــل مــن‬ ‫املســتهلك للمنتــج التركــي‪ ،‬لــم نكــن منتبهــن‬ ‫جلــودة هــذا املنتــج وطلــب املســتهلك عليــه‪،‬‬ ‫وهــو أفضــل مــن منتجــات كنــا نســتهلكها‬ ‫لســنوات»‪.‬‬ ‫ميناء متسع ومرفأ آمن‬ ‫ولــن يكــون اي مــن هــذه الــواردات ســهال إال‬ ‫بعمــل جميــع اجلهــات اجلويــة والبحريــة‬ ‫والبريــة معــا‪ ،‬وهنــا يأتــي دور مينــاء حمــد‬ ‫فهــو يســتوعب ‪ 1200‬حاويــة للمــواد الغذائيــة‬ ‫يوميــاً‪ ،‬وهــذا مــا أكــده عبدالعزيــز اليافعــي‬ ‫مديــر مينــاء حمــد‪ ،‬وإنهــم حريصــون علــى دعــم‬ ‫اإلقتصــاد القطــري ولــن يتــم اســتغالل هــذه‬ ‫األزمــة لرفــع أي أســعار علــى املســتوردين‪،‬‬ ‫الذيــن يحرصــون علــى دعمهــم وتشــجيعهم‬ ‫بإســتمرار‪ ،‬مشــيرا إلــى أن اخلطــوط البحريــة‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫ملينــاء حمــد مفتوحــة ومت فقط تغييــر الوجهات‬ ‫التــي نســتقبل منهــا البضائــع‪.‬‬ ‫وعــن مــدى اعتمادهــم علــى املوانــئ العمانيــة‬ ‫خــالل تلــك الفتــرة‪ ،‬قــال‪ :‬اعتمادنــا ليــس فقــط‬ ‫علــى املوانــئ العمانيــة‪ ،‬فلدينــا خطــوط مالحية‬ ‫مباشــرة مــن شــرق آســيا وجنــوب شــرق آســيا‪،‬‬ ‫نســير يف خطتنــا اإلســتراتيجية ونعمــل مــع‬ ‫جميــع اخلطــوط املالحيــة لتوفيــر خطــوط‬ ‫إضافيــة إلــى مينــاء حمــد‪.‬‬ ‫ولفــت إلــى أن مينــاء حمــد ميكــن أن يوفــر‬ ‫حاليــا أكثــر مــن ‪ % 200‬مــن التزامــات‬ ‫واحتياجــات الســوق احمللــي‪ ،‬نظــرا لإلمكانــات‬ ‫اجلبــارة القــادرة علــى اســتيعاب أي أنــواع مــن‬ ‫البضائــع واســتقبال أي ســفينة بــكل أريحيــة‪.‬‬ ‫نحو خارطة جتارية أوسع‬ ‫وأوضــح أن تدشــن اخلــط اجلديــد مــع‬ ‫صحــار ليــس مــن أجــل املقاطعــة لكونــه مت‬ ‫بجهــود وعالقــات مــع اخلطــوط املالحيــة التــي‬ ‫اســتطاع مينــاء حمــد جذبهــا يف إطــار بحثهــا‬ ‫عــن خدمــات باتــت متوفــرة يف ميناء حمد‪ .‬وأن‬ ‫اخلــط اجلديــد ســيفتح أمــام رجــال االعمــال‬ ‫آفاقــاً أرحــب لتجارتهــم العامليــة ويســاهم يف‬


‫باملرونــة أمــام األزمــات‪ ،‬وأن قطــر تلعــب‬ ‫دوراً رياديــاً علــى اخلارطــة الدوليــة وهــي‬ ‫شــريك إقتصــادي رئيســي يف العالــم وأوجــدت‬ ‫إســتراتيجيات لضمــان التنــوع االقتصــادي‪،‬‬ ‫واالســتثمارات القطريــة يف اخلــارج آخــذة‬ ‫باالتســاع والنمــو بشــكل إيجابــي ومميــز رغــم‬ ‫األزمــات املختلفــة‪ ،‬فدولــة قطــر ستســتثمر ‪5‬‬ ‫مليــارات جنيــه إســترليني يف بريطانيــا‪ ،‬وبلغــت‬ ‫االســتثمارات القطريــة يف مطــار هيثــرو ‪804‬‬ ‫ماليــن دوالر‪.‬‬ ‫ماركات أرقى وتقنيات أحدث‬ ‫وأكــد املســتثمر ورجــل األعمــال‪ ،‬شــاهن‬ ‫محمــد املهنــدي‪ ،‬املديــر التنفيــذي ملجموعــة‬ ‫شــركات شــاهن محمــد املهنــدي التجاريــة‪،‬‬ ‫حــرص قطــر يف إيجــاد إســتراتيجيات واضحــة‬ ‫وطويلــة األجــل جلميــع اســتثماراتها‪ ،‬وهــذا مــا‬ ‫جعلهــا تتفــوق يف التنويــع اإلقتصــادي ورســم‬ ‫اخلطــط واإلســتراتيجيات املســتقبلية للبــالد‪،‬‬ ‫واالهتمــام بتنميــة الصناعــات الصغيــرة‬ ‫واملتوســطة‪ ،‬وتعزيــز شــراكة القطــاع اخلــاص‬ ‫مــع القطــاع العــام مبــا يحفــز ويدعــم القطــاع‬ ‫اخلــاص لضــخ مزيــد مــن االســتثمارات يف‬ ‫الســوق احمللــي‪.‬‬ ‫وأعلــن أنــه بصــدد عقــد عــدد مــن الصفقــات‬

‫اﻟﺨﺎﻟﺪي‪ :‬ﺿﺮورة ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ا‪u‬زﻣﺔ‬

‫بتيســير اإلجــراءات املتعلقــة باالســتيراد‬ ‫والتخزيــن وتســهيل اإلجــراءات اخلاصــة‬ ‫باســتيراد املــواد مــن املصــادر البديلــة‬ ‫وتخصيــص أراض لوجســتية لتخزيــن البضائــع‬ ‫وإعــادة النظــر يف رســوم التخزيــن‪.‬‬ ‫مــن جهتــه أكــد الكابــن عبــد اهلل اخلنجــي‬ ‫الرئيــس التنفيــذي للشــركة القطريــة إلدارة‬ ‫املوانــئ أن الشــركة فتحــت مجــال اســتيراد‬ ‫مــواد البنــاء مراعــاة للظــروف احلاليــة التــي‬ ‫دعــت الشــركة لتســخير إمكانياتهــا الهائلــة‬ ‫الســتيراد مــواد البنــاء‪.‬‬ ‫استثمارات محصنة‬ ‫وبالنســبة لإلســتثمارات القطريــة اخلارجيــة‬ ‫فقــد أوضــح رجــال اعمــال بأنهــا تتميــز‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪33‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫اﻟﻴﺎﻓﻌﻲ‪ :‬ﻧﺴﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﺘﻨﺎ ا}ﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻧﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻤﻼﺣﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺧﻄﻮط إﺿﺎﻓﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء ﺣﻤﺪ‬

‫‪32‬‬

‫املنتــج العمانــي و اســعاره التنافســية ‪.‬‬ ‫وشــدد اخلالــدي علــى ضــرورة مواصلة التعاون‬ ‫مــع اجلانــب العمانــي بعــد جتــاوز األزمــة و رفــع‬ ‫احلظــر عــن التعامــل مــع اجلانــب القطــري مــن‬ ‫الســعودية و البحرين و اإلمارات ‪.‬‬ ‫أمــا بالنســبة لقطــاع البنــاء فقــد بحــث عــدد‬ ‫مــن ممثلــي الشــركات املســتوردة ملــواد البنــاء‬ ‫األوليــة بدولــة قطــر اخليــارات املتاحــة إليجــاد‬ ‫وجهــات جديــدة لالســتيراد بــدالً مــن الــدول‬ ‫الثــالث املقاطعــة‪.‬‬ ‫وأوضــح ممثلــو هــذه الشــركات أنهــم بــدؤوا‬ ‫بالفعــل يف التعاقــد مــع دول مجــاورة لتزويدهــم‬ ‫باحتياجاتهــم مــن املــواد األوليــة يف مجــال‬ ‫البنــاء‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫مخزون مطمئن‬ ‫وأكــد املهنــدس عيســى احلمــادي الرئيــس‬ ‫التنفيــذي لشــركة قطــر للمــواد األوليــة أن‬ ‫املخــزون االســتراتيجي للشــركة مــن مــواد‬ ‫اجلابــرو والرمــل الناعــم واحلجــر اجليــري‬ ‫يكفــي ملــدة عــام كامــل‪.‬‬ ‫وكشــف احلمــادي أن شــركة قطــر للمــواد‬ ‫األوليــة بصــدد التنســيق مــع وزارة البلديــة‬ ‫والبيئــة لطــرح مناقصــات خاصــة لشــركات‬ ‫القطــاع اخلــاص إلعــادة تدويــر مخلفــات‬ ‫البنــاء ونــاجت احلفــر بهــدف حتويــل مخلفــات‬ ‫البنــاء احملليــة التــي تنتــج مــن أعمــال احلفــر‬ ‫وهــدم املبانــي القدميــة إلــى منتجــات قابلــة‬ ‫لالســتعمال واالســتفادة منهــا يف املشــاريع‪.‬‬ ‫وطالبــت الشــركات املســتوردة ملــواد البنــاء‬


‫القطريــة «قنــا»‪ :‬إن اســتمرار التصعيــد ميكــن‬ ‫أن ينــذر بعواقــب وخيمــة يف هــذه املنطقــة‬ ‫احليويــة مــن الشــرق األوســط وهــو مــا قــد‬ ‫يضــر مبصالــح العديــد مــن الــدول ومــن بينهــا‬ ‫بريطانيــا خاصــة أن دولــة قطــر تتبــوأ مكانــة‬ ‫مرموقــة بــن الــدول يف العالــم وهــي حقيقــة‬ ‫تســتدعي تضافــر اجلهــود للتدخــل وتهدئــة‬ ‫األزمــة‪.‬‬ ‫وأضــاف بيــرك أن االحتــاد األوروبــي عليــه‬ ‫أن يتحــرك ســريعا الحتــواء هــذا اخلــالف‬ ‫وأن يســتفيد مبــا لديــه مــن رصيــد لــدى دول‬ ‫اخلليــج يف إمتــام املصاحلــة والوســاطة كمــا‬ ‫أثبــت يف مواقــف ســابقة خاصــة أن األزمــة‬ ‫صــارت اآلن تتعلــق مبصــادر الطاقــة التــي‬ ‫تؤمــن منطقــة اخلليــج العربــي وحدهــا ‪% 80‬‬ ‫مــن احتياجــات العالــم‪.‬‬ ‫ودعــا بيــرك الــدول اخلليجيــة الثــالث التــي‬ ‫بــدأت التصعيــد ضــد الدوحــة إلــى إعــادة فتــح‬ ‫حدودهــا البريــة والبحريــة واجلويــة مــع دولــة‬ ‫قطــر جتنبــا ألزمــة عامليــة رمبــا تكــون مماثلــة‬ ‫يف محتواهــا ألزمــة الطاقــة التــي نشــبت بعــد‬ ‫حــرب أكتوبــر ‪.1973‬‬

‫التــي قطعــت العالقــات معهــا مشــيرة إلــى أن‬ ‫هــذا املوقــف يصــب يف مصلحــة فتــح البــاب‬ ‫أمــام عــودة العالقــات كمــا كانــت وإثبــات حســن‬ ‫النوايــا علــى األقــل مــن جانــب الدوحــة‪.‬‬ ‫واعتبــرت ســيلينا ماكمســتر أن نشــر قائمــة‬ ‫بأســماء متهمــن ومطالبــة الدوحــة بالرد عليها‬ ‫هــو تعــد واضــح علــى ســيادة دولــة أخــرى كمــا‬ ‫وصفــت املوقــف األمريكــي بـ«املرتبــك» خاصــة‬ ‫أن ترامــب يقــول تصريحــات ثــم يعــود وزيــر‬ ‫خارجيتــه ليناقضهــا بشــأن أزمــة اخلليــج»‪.‬‬ ‫ويتماشــى املوقــف البريطانــي مــع وجهــة‬ ‫النظــر األوروبيــة الرافضــة للحصــار ومــا‬ ‫يترتــب عليهــا مــن آثــار إنســانية واقتصاديــة‬ ‫واجتماعيــة للمواطنــن واملقيمــن يف دولــة‬ ‫قطــر‪.‬‬

‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻨﺬر ﺑﻌﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮق‬ ‫ا‪u‬وﺳﻂ‬

‫حائط صد سميك‬ ‫مــن جانبهــا قالــت ســيلينا ماكمســتر الباحثة يف‬ ‫شــؤون الشــرق األوســط بجامعــة ويسمنســتر لـــ‬ ‫(قنــا) إن اإلجــراءات املفروضــة علــى دولــة‬ ‫قطــر لــن يكــون لهــا تأثيــر يف الوقــت احلالــي‬ ‫يف ظــل وعــود وطمأنــة احلكومــة القطريــة‬ ‫لقدرتهــا علــى امتصــاص الصدمــات‪.‬‬ ‫وأشــارت ماكمســتر إلــى أن التصعيــد‬ ‫الدبلوماســي واحلظــر اجلــوي املفــروض علــى‬ ‫الدوحــة مــن قبــل بعــض دول مجلــس التعــاون‬ ‫لــم يؤثــر كثيــرا حيــث كان واضحــا قــدرة‬ ‫دولــة قطــر علــى احلصــول علــى احتياجاتهــا‬ ‫الغذائيــة بعيــدا عــن املنافــذ الســعودية التــي‬ ‫كانــت تســتخدم يف الســابق لهــذا الغــرض‬ ‫وأثنــت يف الوقــت ذاتــه علــى الدبلوماســية‬ ‫القطريــة التــي تشــهد مزيــدا مــن احليويــة يف‬ ‫رحلــة تعزيــز عالقاتهــا الدبلوماســية بشــركاء‬ ‫آخريــن ومــن بينهــم تركيــا‪.‬‬ ‫وأشــادت الباحثــة البريطانيــة بــرد الفعــل‬ ‫القطــري جتــاه التصعيــد خاصــة أن «هــذا‬ ‫الــرد اتســم بالهــدوء واحلنكــة متمثــال يف‬ ‫إعــالن الدوحــة أنهــا لــن ترحــل مواطنــي الــدول‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪35‬‬


‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ‬

‫املتنوعــة مــع شــركات بريطانيــة متتلــك أرقــى‬ ‫املــاركات العامليــة والعالمــات التجاريــة املميــزة‬ ‫يف مجــاالت الصناعــة والتجــارة واملقــاوالت‪،‬‬ ‫وأنــه يعمــل الســتجالب أحــدث التقنيــات‬ ‫العامليــة وأجــود املــاركات يف مجــال صناعــة‬ ‫الزجــاج واألملنيــوم وخدمــات الســيارات‬ ‫والــورش‪ ،‬وذلــك مــن أجــل النهــوض بتلــك‬ ‫الصناعــات واألعمــال التجاريــة املهمــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جانــب العمــل على توســيع نشــاطات االســتثمار‬ ‫يف املجــال العقــاري والبنــاء‪.‬‬

‫ﻣﺤﻠﻠﻮن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮن‪:‬‬ ‫ﻗﻄﺮ ﻗﻮﻳﺔ وإﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺛﺮة‬

‫‪34‬‬

‫حالة ثبات متحركة‬ ‫وأشــاد املســتثمر ورجــل األعمــال ناصــر‬ ‫حيــدر احليــدر بثبــات االســتثمارات القطريــة‬ ‫وأهميتهــا يف االقتصــادات اخلارجيــة‪ ،‬خاصــة‬ ‫يف لنــدن‪ ،‬التــي متتلــك فيهــا قطــر اســتثمارات‬ ‫ضخمــة‪ ،‬وقــال إن املنتــدى القطــري األخيــر‬ ‫الــذي عقــد يف لنــدن‪ ،‬أتــاح آفاقــا جديــدة‬ ‫لالســتثمار بــن قطــر وبريطانيــا‪.‬‬ ‫مشــيراً لإلســتثمارات اإلضافيــة التــي مت‬ ‫ضخهــا يف مطــار هيثــرو الدولــي وتقــدر‬ ‫بـــ‪ 650‬مليــون إســترليني أي مــا يقــارب ‪804‬‬ ‫ماليــن دوالر‪ ،‬إلــى جانــب االســتثمار يف برتــش‬ ‫بتروليــوم‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫إجراءات خبط عشواء‬ ‫ويــرى محللــون بريطانيــون أن قطــر قويــة وأن‬ ‫إجــراءات املقاطعــة غيــر مؤثــرة فقــد توافــق‬ ‫موقــف احلكومــة البريطانيــة مــن األزمــة‬ ‫اخلليجيــة مــع مجمــل املواقــف األوروبيــة‬ ‫الداعيــة إلــى التهدئــة وحــل اخلالفــات‬ ‫باحلــوار الدبلوماســي وكانــت بريطانيــا مــن‬ ‫أوائــل الــدول األوروبيــة التــي دعــت إلــى الهــدوء‬ ‫يف التعاطــي مــع قــرارات املقاطعــة ضــد دولــة‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫وجــاء ذلــك علــى لســان إدويــن ســموأل‬ ‫املتحــدث باســم احلكومــة البريطانيــة يف‬ ‫الشــرق األوســط وشــمال إفريقيــا‪ ،‬حيــث‬ ‫أعــرب عــن أمــل بــالده يف التوصــل إلــى حــل‬ ‫قريبــا وأن يســتعيد مجلــس التعــاون اخلليجــي‬ ‫وحدتــه وقــال إنــه «مــن مصلحــة بريطانيــا أن‬ ‫يتــم التوصــل إلــى حــل للخالفــات التــي نشــأت‬ ‫بــن دول مجلــس التعــاون وتتــم اســتعادة وحــدة‬ ‫املجلــس حتــى نتمكــن مــن مواجهــة حتديــات‬ ‫املســتقبل معــاً»‪.‬‬ ‫أضرار خارج النطاق‬ ‫وقــال الباحــث يف شــؤون الشــرق األوســط‬ ‫بجامعــة لنــدن إدوارد بيــرك لوكالــة األنبــاء‬



‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﻓﺮص اﺳﺘﺜﻤﺎر أﻛﺒﺮ وﻣﺴﺎﺣﺎت إﻧﺘﺎج أوﺳﻊ ﺗﺮ ّد ﻋﻠﻰ ﻗﺮار اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫ﻗﻄﺮ ﺗﺴﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮاﻫﺎ‬ ‫واﻟﻘﺮار ﻳﺮﺗﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮ ّﻗﻌﻴﻪ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺑﺎﺳﻞ ﻟﺤﺎم‬ ‫أزﻣﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ أم ﻋﺎﺑﺮة‪ ،‬ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺻﻴﻒ أم ﺷﺮخ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ..‬ﻫﻲ ﺗﻮﺻﻴﻔﺎت ﺿﺠﺖ ﺑﻬﺎ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫وﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ ا‪9‬ﻋﻼم ﻓﻲ ﺳﻌﻲ ﻟﻔﻬﻢ‬ ‫أﺳﺒﺎب اﻟﺤﺼﺎر واﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻻﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ وﻓﺮض ﺣﻈﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻮا وﺑﺤﺮا وﺑﺮا ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻟﻔﺮض‬ ‫ﺷﺮوط ﺗﺮى اﻟﺪوﺣﺔ اﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ وﺗﻤﺲ‬ ‫ﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ واﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ اﻧﻌﻜﺎﺳﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻻﻃﺮاف‪ ،‬أﻛﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﻗﺪرة ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟـﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ردة اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﺤﺎﺳﻤﺔ‬ ‫واﻟﻮاﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫ومصــدر عاملــي للطاقــة يعتمــد عليــه‪.‬‬ ‫وقــال العمــادي إن قطــر بإمكانهــا اســتيراد‬ ‫ســلع مــن تركيــا والشــرق األقصــى أو أوروبــا‬ ‫وإنهــا ســتتفاعل مــع األزمــة عبــر تنويــع‬ ‫اقتصادهــا أكثــر‪ ،‬موضحــا‪« :‬مــا لدينــا مــن‬ ‫احتياطيــات وصناديــق اســتثمار ميثــل أكثــر مــن‬ ‫‪ 250‬يف املئــة مــن النــاجت احمللــي اإلجمالــي‪،‬‬ ‫لــذا ال أعتقــد أن هنــاك أي ســبب يجعــل الناس‬ ‫قلقــن إزاء مــا يحــدث أو أي مضاربــات علــى‬ ‫الريــال القطــري»‪.‬‬ ‫ال خوف على السيولة‬ ‫بــدوره أكــد ســعادة الشــيخ عبــد اهلل بــن ســعود‬ ‫آل ثانــي محافــظ مصــرف قطــر املركــزي‬ ‫اســتمرار التعامــالت واإلجــراءات البنكيــة‬ ‫واملصرفيــة يف دولــة قطــر بصــورة طبيعيــة‬ ‫ســواء علــى مســتوى التعامــالت املاليــة احملليــة‬ ‫أو بــن القطــاع املصــريف القطــري والبنــوك‬ ‫اخلارجيــة‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى اســتمرار احلريــة الكاملــة يف‬ ‫حتويــالت األمــوال مــن وإلــى داخــل الدولــة‬ ‫وفقــا لألنظمــة املصرفيــة املتبعــة يف‬ ‫الدولــة‪ ،‬مضيفــا أن املصــرف املركــزي لديــه‬ ‫احتياطيــات عمــالت أجنبيــة كافيــة لتغطيــة‬ ‫جميــع االلتزامــات‪.‬‬ ‫وشــدد علــى أن مســتويات الســيولة يف القطــاع‬ ‫املصــريف القطــري جيــدة وتلبــي كافــة متطلبات‬ ‫العمــالء موضحــا أن القطــاع املصريف القطري‬ ‫لــه تواجــد واســع يف عــدة مناطــق حــول العالــم‬ ‫تشــمل مراكــز ماليــة عامليــة يف آســيا وأوروبــا‬ ‫األمــر الــذي يزيــد مــن مرونــة وقــدرة البنــوك‬ ‫واملؤسســات املاليــة القطريــة للقيــام بكافــة‬ ‫املعامــالت البنكيــة ســواء احملليــة أو اخلارجية‪.‬‬ ‫ولفــت ســعادة الشــيخ عبــد اهلل بــن ســعود آل‬ ‫ثانــي إلــى أن املصــرف لديــه األدوات النقديــة‬ ‫واملاليــة الكافيــة والقــادرة علــى ضمــان عمــل‬ ‫القطــاع املصــريف يف الدولــة بشــكل طبيعــي‪.‬‬ ‫حافز جديد ومساحات للتحدي‬ ‫مســحة التفــاؤل و القــدرة علــى التعامــل مــع‬ ‫احلصــار الــذي فرضتــه دول اجلــوار لــم‬ ‫يقتصــر فقــط علــى اجلانــب الرســمي‪ ،‬فقطــاع‬ ‫األعمــال اكــد علــى االمكانيــات والفــرص‬

‫الكبيــرة التــي ســتوفرها االزمــة يف املــدى‬ ‫املتوســط و البعيــد مــن خــالل بــروز مكامــن‬ ‫اســتثمار جديــدة‪.‬‬ ‫ويف ســياق متصــل قــال عبــد اهلل اخلاطــر‬ ‫رجــل األعمــال واخلبيــر االقتصــادي إن هــذه‬ ‫الوضعيــة توفــر فــرص منــو كبيــرة لالقتصــاد‬ ‫القطــري‪ ،‬ليحقــق خطــوات أعلــى يف مجــاالت‬ ‫التنميــة‪ ،‬متوقعــا أن يســتفيد مجتمــع األعمــال‬ ‫يف الدولــة يف الفتــرة القليلــة القادمــة مــن‬ ‫اإلمكانــات الكبيــرة التــي ســتبرز‪ ،‬ســواء‬ ‫مــن حيــث نســب النمــو املتوقــع تســجيلها أو‬ ‫مــن خــالل توفــر الســيولة داخــل االقتصــاد‬ ‫الوطنــي‪ .‬وشــدد اخلاطــر علــى ضــرورة إعــادة‬ ‫هيكلــة االقتصــاد القطــري مبــا يتناســب مــع‬

‫ﺑﻦ ﺳﻌﻮد‪ :‬اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻼت ا‪u‬ﻣﻮال ﻣﻦ‬ ‫وإﻟﻰ ﻗﻄﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪39‬‬


‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫اﻟﻌﻤﺎدي‪ :‬ﻗﻄﺮ ﻗﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ‬ ‫وﻋﻤﻠﺘﻬﺎ واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟﺪى ا‪u‬ﻃﺮاف اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫‪38‬‬

‫ويف هــذا اإلطــار أكــد ســعادة علــي شــريف‬ ‫العمــادي وزيــر املاليــة القطــري يف مقابلــة مــع‬ ‫محطــة «سي‪.‬إن‪.‬بي‪.‬ســي» األمريكيــة أن قطــر‬ ‫قــادرة علــى الدفــاع بســهولة عــن اقتصادهــا‬ ‫وعملتهــا يف مواجهــة العقوبــات التــي فرضتهــا‬ ‫عليهــا دول عربيــة أخــرى‪ ،‬موضحــا‪« :‬كثيــرون‬ ‫يعتقــدون أننــا الوحيــدون الذيــن سنخســر يف‬ ‫هــذا‪ ..‬إذا خســرنا دوالرا سيخســرون هــم‬ ‫دوالرات»‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫مسار طبيعي والبدائل جاهزة‬ ‫وقــال العمــادي‪ :‬إن قطــاع الطاقــة واقتصــاد‬ ‫أكبــر بلــد مصــدر للغــاز الطبيعــي املســال يف‬ ‫العالــم يعمــالن يف األســاس بشــكل طبيعــي‬ ‫وإنــه ال يوجــد أثــر بالــغ علــى إمــدادات الغــذاء‬ ‫أو أي ســلع أخــرى‪.‬‬ ‫وتؤكــد قطــر للبتــرول وشــركاتها التابعــة يف‬ ‫هــذا اإلطــار أن جميــع أعمالهــا مســتمرة‬ ‫بشــكل طبيعــي وكاملعتــاد يف جميــع مراحــل‬ ‫أعمالهــا مــن االنتــاج إلــى التصديــر‪ ،‬ويف جميــع‬ ‫مرافقهــا ذات املســتوى العاملــي‪ .‬وتواصــل قطــر‬ ‫للبتــرول مبراقبــة وتقييــم جميــع التطــورات عن‬ ‫كثــب‪ ،‬والبقــاء علــى أهبــة االســتعداد التخــاذ‬ ‫القــرارات واإلجــراءات الالزمــة‪ ،‬إذا دعــت‬ ‫احلاجــة‪ ،‬لضمــان الوفــاء بالتزاماتنــا جتــاه‬ ‫جميــع عمالئنــا وشــركائنا محليــاً وإقليميــا‬ ‫ودولي ـاً‪ .‬كمــا تتعهــد باحملافظــة علــى ســمعتها‬ ‫ومصداقيتهــا وعلــى الثقــة الدوليــة بهــا كمنتــج‬


‫مضيفــا‪« :‬إن احلكومــة تصرفــت بشــكل ســريع‬ ‫مــع قــرار املقاطعــة ووفــرت مختلــف حاجيــات‬ ‫الســوق االســتهالكية خاصــة املــواد الغذائيــة‪،‬‬ ‫باإلضافــة إلــى حاجيــات مختلــف القطاعــات‬ ‫اإلنتاجيــة وحاجــة املشــاريع يف الدولــة‪ .‬وأن‬ ‫اخلطــوة التــي أقدمــت عليهــا دول اجلــوار غيــر‬ ‫مســؤولة»‪.‬‬

‫وأوضــح املنصــور أن املشــاريع التــي مت‬ ‫إطالقهــا يف الدولــة‪ ،‬وخاصــة تلــك املتعلقــة‬ ‫باملناطــق االقتصاديــة اخلاصــة‪ ،‬وغيرهــا مــن‬ ‫املناطــق ستشــهد وتيــرة إقامــة املشــاريع فيهــا‬ ‫يف الفتــرة القادمــة ارتفاعــا كبيــرا‪ ،‬نظــرا‬ ‫للرغبــة املتزايــدة يف إرســاء صناعــة وطنيــة‬ ‫قــادرة علــى مواجهــة التحديــات ورفــع رهانــات‬ ‫املنافســة يف األســواق العامليــة‪.‬‬

‫علــى صعيــد آخــر أكــد رجــل األعمــال‬ ‫الســيد منصــور املنصــور أن ال تأثيــر علــى‬ ‫االقتصــاد القطــري مــن املقاطعــة الــذي‬ ‫عمــدت إليهــا بعــض الــدول مؤكــدا صالبتــه‬ ‫وقدرتــه علــى التأقلــم مــع املتغيــرات العامليــة‪.‬‬ ‫وقــال املنصــور إن االقتصــاد الوطنــي يوفــر‬ ‫إمكانــات منــو كبيــرة يف عديــد املجــاالت‬ ‫وستســمح التطــورات األخيــرة ببــروز‬ ‫فــرص أمــام قطــاع األعمــال لالســتثمار‬ ‫يف الصناعــات الغذائيــة وغيرهــا ذات‬ ‫األهميــة االســتراتيجية لالقتصــاد القطــري‪،‬‬ ‫خاصــة تلــك املتعلقــة باالســتهالك اليومــي‪.‬‬

‫ووف ًقــا لتقريــر يتعلــق بقطــاع البنيــة التحتيــة‬ ‫يف العالــم‪ ،‬حتتــل قطــر املركــز الثانــي علــى‬ ‫مســتوى العالــم‪ ،‬بعــد ســنغافورة‪ ،‬بــن الــدول‬ ‫األكثــر جذ ًبــا لالســتثمار يف مشــاريع البنيــة‬ ‫التحتيــة‪ .‬وبلــغ حجــم االســتثمارات الســنوية‪،‬‬ ‫علــى مشــاريع البنيــة التحتيــة والصناعــة‬ ‫واإلســكان يف قطــر‪ ،‬نحــو ‪ 30‬مليــار دوالر‬ ‫ســنو ًيا منــذ ‪.2010‬‬ ‫ومــن املنتظــر أن تســتثمر قطــر مــا يقــارب‬ ‫‪ 13‬مليــار دوالر يف مشــاريع البنيــة التحتيــة‬ ‫الكبــرى هــذا العــام‪ ،‬رغــم انخفــاض اإليــرادات‬ ‫الناجــم عــن هبــوط أســعار الطاقــة‪.‬‬

‫مفعول عكسي للقرار‬

‫آﻣﺎل اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﻴﻦ ﺗﺼﺎب‬ ‫ﺑﺎ}ﺣﺒﺎط وﻣﻔﻌﻮل‬ ‫ﻋﻜﺴﻲ ﻟﻠﻘﺮار ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪41‬‬


‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬

‫اﻟﺨﺎﻃﺮ‪ :‬ﻫﻴﻜﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻘﻄﺮي ﺳﺘﻨﻮع اﻟﺸﺮﻛﺎء‬ ‫وﺗﺨﻠﻖ اﻟﻔﺮص‬

‫الوضــع احلالــي مــن خــالل اتخــاذ قــرارات‬ ‫حاســمة ورفــع القيــود التــي كانــت قــد اتخــذت‬ ‫بســبب الصداقــة واجلــوار‪ ،‬والتــي حــدت مــن‬ ‫إطــالق قطــاع األعمــال يف الدولــة‪ ،‬خاصــة يف‬ ‫ظــل احلوافــز والتضامــن الكبيــر داخــل الدولــة‬ ‫بــن مختلــف القطاعــات‪.‬‬

‫وقــال اخلاطــر أن الظــروف احلاليــة ســتدخل‬ ‫دينامكيــة جديــدة وتعــزز الشــركات وتســاهم‬ ‫يف خلــق شــركات ومؤسســات جديــدة بطريقــة‬ ‫يكــون فيهــا االقتصــاد القطــري أكثــر قــدرة‬ ‫علــى التحــرك ومواجهــة التحديــات وتكــون لــه‬ ‫خيــارات أكبــر»‪.‬‬ ‫األزمة خلف ظهر قطر‬ ‫قــال اخلبيــر املالــي جابــر علــي الهدفــة إن‬ ‫االقتصــاد القطــري جتــاوز أزمــة املقاطعــة‬ ‫وغيــر معنــي بتبعاتهــا‪ ،‬خاصــة يف ظــل ســالمة‬ ‫اخليــارات ووضــوح الرؤيــة لــدى القيــادة‪.‬‬ ‫وشــدد الهدفــة علــى جنــاح اخلطــط‬ ‫واإلســتراتيجيات البديلــة التــي وضعتهــا‬ ‫اجلهــات املعنيــة بهــدف جتــاوز أي اختــالل قــد‬ ‫يالحــظ يف ســوق املــواد األوليــة‪ ،‬قائــال ‪»:‬إن‬ ‫هــذه األزمــة أكــدت تالحــم وتضامــن مختلــف‬ ‫شــرائح املجتمــع القطــري»‪.‬‬ ‫وقــال إن هنــاك قــدرة كبيــر علــى التأقلــم مــع‬ ‫املتغيــرات احلاصلــة يف املنطقــة‪ ،‬مشــي ًرا إلــى‬ ‫التنــوع الكبيــر الــذي أصبح يتميز به االقتصاد‪،‬‬

‫‪40‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫لذلــك تصــورت الريــاض أن إصــدار مصرفهــا‬ ‫املركــزي لتعليمــات وقــف التعامــل بالريــال‬ ‫القطــري ســوف يؤتــي ثمــاره ســريعاً وتنهــار‬ ‫العملــة الوطنيــة القطريــة وبالتالــي يهــرع‬ ‫القطريــون لطلــب «العفــو» مــن «األخ الكبيــر»‬ ‫لكــن ســفينة الدوحــة القويــة ال تهتــز أو حتــى‬ ‫تتأثــر بريــاح الســموم التــي تنفثهــا بعــض‬ ‫األنظمــة التــي أخــذ الغــرور منهــا حــداً جعلهــا‬ ‫غيــر قــادرة علــى التمييــز بــن الغــث والثمــن‪،‬‬ ‫رغــم اعتــراف املختصــن بــأن العقوبــات‬ ‫االقتصاديــة لــن جتــدي نفعـاً وبــأن حربـاً علــى‬ ‫الريــال القطــري ســيكون مصيرهــا الفشــل‪،‬‬ ‫لكنهــم ال يجــرؤون علــى قــول ذلــك علنـاً خوفـاً‬ ‫مــن أنظمــة بالدهــم التــي أصيبــت بالعمــى‬ ‫وبــدأت تضــرب خبــط عشــواء‪.‬‬ ‫ليس مجرد دفاع‬ ‫هــذا ليــس مجــرد كالم وإنشــاء للدفــاع عــن‬ ‫املوقــف القطــري مــن مصــادر قطريــة بــل‬ ‫اعتــراف مؤسســات دوليــة مختصــة بــأن‬

‫احلملــة علــى الريــال القطــري‪ ،‬كمــا علــى‬ ‫الدوحــة باإلجمــال‪ ،‬مصيرهــا الفشــل احملتــوم‪.‬‬ ‫فقــد ذكــرت وكالــة رويتــرز الدوليــة أن موازنــة‬ ‫قطــر تشــير إلــى أن الدوحــة بإمكانهــا الدفــاع‬ ‫عــن عملتهــا لســنوات يف مواجهــة عقوبــات‬ ‫اقتصاديــة فرضتهــا عليهــا دول خليجيــة‬ ‫أخــرى‪ ،‬ومــن ثــم فإنــه مــن املســتبعد أن‬ ‫يقــع ربــط الريــال بالــدوالر ضحيــة لألزمــة‬ ‫الدبلوماســية باملنطقــة‪.‬‬ ‫وينــذر القــرار‪ ،‬الــذي اتخذتــه الســعودية‬ ‫واإلمــارات والبحريــن ومصــر‪ ،‬بقطــع العالقــات‬ ‫الدبلوماســية وســبل النقــل مــع الدوحــة هــذا‬ ‫األســبوع‪ ،‬بأثــر ســلبي علــى امليــزان التجــاري‬ ‫لقطــر‪ ،‬لكنــه ســيضر أيض ـاً باقتصــادات تلــك‬ ‫الــدول بنســب متفاوتــة لكنهــا باملجمــل ســتكون‬ ‫أكبــر مــن خســائر قطــر علــى املــدى الطويــل‪.‬‬

‫اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﻨﻬﺎر‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﺿﻌﺎف ﺗﻠﻘﺎﺋﻴ ًﺎ‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ »اﻟﻤﺪاﻓﻦ«‬

‫حصانة دولية‬ ‫ولــم يرضــخ الريــال القطــري ســريعا لتأثيــرات‬ ‫الضغــوط التــي مارســتها عليــه مصــارف‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪43‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وا}ﻣﺎرات ﺗﺒﻴﻌﺎن اﻟﻮﻫﻢ وﻣﺼﺮ ﺗﻘﻴﺲ »ﻣﺴﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺔ«‬

‫ﻗﻄﺮ ﻋﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺼﺎر‬

‫وﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻴﻦ ﺗﻘﺎوم اﻟﻤﺨﺮز‬

‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﺧﺎﻟﺪ دروﻳﺶ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺷﺮاﺳﺔ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﺜﻠﻪ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ واﻗﺘﺼﺎد‬ ‫وﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻻ ﻟﺒﺲ ﻓﻴﻪ ﺳﻮى ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ا‪z‬وﻫﺎم اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺸﺶ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻻت ﺑﻌﺾ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺸﻌﻮاء رﻛﺰت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺮﻛﻴﻊ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻟﻐﺎء اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﻦ ﻳﺴﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ رﻛﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫بســحب اإليداعــات مــن البنــوك القطريــة‪.‬‬ ‫وأضــاف جيســون‪« :‬مــن املســتبعد أن يتأثــر‬ ‫الريــال القطــري أو أي بنــك قطــري مــن مثــل‬ ‫هكــذا قــرار‪ ،‬نظــراً إلــى القــوة املاليــة لقطــر‬ ‫مــن جهــة‪ ،‬وحصولهــا علــى عوائــد معتبــرة‬ ‫باإلســترليني والــدوالر مــن اســتثماراتها يف‬ ‫اخلــارج»‪.‬‬ ‫وقــال جيســون تــويف‪ ،‬اخلبيــر االقتصــادي‬ ‫املعنــي بالشــرق األوســط لــدى «كابيتــال‬ ‫أيكونوميكــس» يف لنــدن‪ ،‬إنــه ال يتوقــع التخلــي‬ ‫عــن ربــط الريــال بالــدوالر‪ ،‬وحتــى الريــاض‪،‬‬ ‫التــي تربــط عملتهــا بالــدوالر للحفــاظ علــى‬ ‫ثقــة املســتثمرين‪ ،‬واحلــد مــن التقلبــات يف‬ ‫إيراداتهــا النفطيــة‪ ،‬قــد تكــون راغبــة يف جتنــب‬ ‫دفــع قطــر نحــو هــذه اخلطــوة‪.‬‬

‫وميتنــع الكثيــر مــن خبــراء االقتصــاد لــدى‬ ‫مؤسســات ماليــة يف اخلليــج عــن مناقشــة‬ ‫املوقــف يف قطــر علنــاً‪ ،‬بســبب اخلــالف‬ ‫القائــم‪ ،‬لكنهــم يقولــون علــى نحــو غيــر علنــي‬ ‫إنهــم يتوقعــون أن تدافــع قطــر عــن عملتهــا‬ ‫بنجــاح‪.‬‬ ‫وكتــب كريــس تيرنــر‪ ،‬رئيــس االســتراتيجية‬ ‫العامليــة لــدى «اي‪.‬إن‪.‬جــي» األوروبيــة‪« :‬نحــن‬ ‫ال نتطلــع إلــى إلغــاء ربــط العملــة القطريــة»‪،‬‬ ‫لكنــه وصــف الضغــط علــى الريــال بأنــه غيــر‬ ‫مســبوق‪ ،‬وقــال إن جتــارب دول أخــرى يف‬ ‫الســنوات اخلمــس والعشــرين املاضيــة تشــير‬ ‫إلــى أنــه إذا مت إلغــاء ربــط العملــة فــإن الريــال‬ ‫قــد يهبــط مبــا ال يقــل عــن ‪.%20‬‬

‫ﻣﺤﺎوﻻت ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻓﻮاﺗﻴﺮ ا‪u‬زﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻗﻄﺮ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪45‬‬


‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ‬

‫ﻟﻠﺮﻳﺎل ﺣﺼﺎﻧﺘﻪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻌﺪواﻧﻴﺔ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻏﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﻤﺎم‬

‫‪44‬‬

‫يف اإلمــارات والســعودية ودول أخــرى مثــل‬ ‫ســريالنكا‪ .‬مــا اعتبــره مراقبــون انعكاســا‬ ‫طبيعيــا لثقــة ســوق الصــرف الدوليــة يف‬ ‫العملــة القطريــة احملميــة مبراكــز نقــد‬ ‫أجنبيــة ســخية‪ ،‬ك ّونتهــا قطــر علــى مــدار‬ ‫العقــود املاضيــة‪ ،‬بفضــل فوائضهــا املاليــة‬ ‫واســتثماراتها الضخمــة التــي يديرهــا صنــدوق‬ ‫قطــر الســيادي‪ .‬وقــال عاملــون يف البنــوك‬ ‫القطريــة إن قطــر لديهــا أصــول تقــدر بنحــو‬ ‫‪ 335‬مليــار دوالر مســتثمرة يف صنــدوق‬ ‫الثــروة الســيادي التابــع لهــا‪ ،‬وهــذه الســيولة‬ ‫الضخمــة قــادرة علــى حمايــة العملــة احملليــة‬ ‫مــن عمليــات املضاربــة‪.‬‬ ‫كمــا أنــه بصــادرات البــالد مــن الغــاز التــي تــد ّر‬ ‫عليهــا مليــارات الــدوالرات شــهرياً‪ ،‬فــإن قطــر‬ ‫متلــك مــن القــوة املاليــة مــا يكفــي حلمايــة‬ ‫بنوكهــا‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫غناء يف احلمام‬ ‫ويف هــذا الســياق‪ ،‬قلــل اخلبيــر االقتصــادي‬ ‫يف مؤسســة «كابيتــال ايكونومكــس»‪ ،‬جيســون‬ ‫تــويف‪ ،‬مــن احتمــاالت تأ ّثــر االقتصــاد القطــري‬ ‫بقطــع العالقــات الدبلوماســية واالقتصاديــة‬ ‫التــي اتخذتهــا كل مــن الســعودية واالمــارات‬ ‫ضــد قطــر‪ .‬وقــال تــويف إن بعــض التوقعــات‬ ‫بتأثــر الريــال القطــري أو البنــوك القطريــة‬ ‫مــن إجــراءات املقاطعــة الســعودية اإلماراتيــة‪،‬‬ ‫مبالــغ فيهــا‪ ،‬حيــث إن البنــوك القطريــة متلــك‬ ‫مســتوى عاليــا مــن الســيولة‪.‬‬ ‫قوة التدخل السريع‬ ‫كمــا أن احلكومــة القطريــة متلــك أرصــدة‬ ‫واحتياطــات كبيــرة‪ ،‬مت ّكــن البنــك املركــزي‬ ‫مــن التدخــل لســد أيــة فجــوة ماليــة‪ .‬وكانــت‬ ‫احلكومتــان الســعودية واإلماراتيــة قــد هددتــا‬


‫وميكــن تلخيــص تداعيــات هــذه األزمــة علــى‬ ‫دول مجلــس التعــاون وحتديــداً علــى كل مــن‬ ‫الســعودية واإلمــارات‪ ،‬يف مجموعــة مــن‬ ‫النقــاط‪ ،‬علــى الرغــم مــن أنــه حتــى اآلن لــم‬ ‫ينجــلِ الغبــار عــن اخلســائر التــي ســتتكبدها‬ ‫هاتــان الدولتــان‪ ،‬اللتــان تتجهــان نحــو تنويــع‬ ‫مصــادر الدخــل وتســعيان لالنفتــاح االقتصادي‬ ‫وتعتمــدان علــى االســتثمار األجنبــي‪ ،‬خصوصـاً‬ ‫مــع تدهــور أســعار النفــط وتأثيراتــه علــى‬ ‫اإليــرادات العامــة‪.‬‬ ‫السعودية وبيئة االستثمار املضطربة‬ ‫علــى الصعيــد الســعودي‪ ،‬تقــول التقاريــر إن‬ ‫اململكــة تعتمــد يف تنفيــذ رؤيــة ‪ 2030‬علــى‬ ‫جــذب االســتثمارات األجنبيــة وطــرح ســندات‬ ‫أرامكــو يف أســواق املــال العامليــة‪ .‬والســعودية‬ ‫بلــد كبيــر‪ ،‬مأهــول بالســكان‪ ،‬مقارنــة بباقــي‬ ‫دول مجلــس التعــاون اخلليجــي‪ .‬ولكــن‬ ‫الســعودية تعانــي مــن ارتفــاع معــدل البطالــة‪،‬‬ ‫خاصــة وســط الشــباب‪ ،‬حيــث تفــوق ‪% 20‬‬ ‫وفــق اإلحصــاءات‪ ،‬كمــا تعانــي كذلــك مــن‬ ‫ارتفــاع معــدالت الفقــر‪.‬‬

‫وبالتالــي‪ ،‬يشــير املتابعــون إلــى أن الســعودية‬ ‫تبحــث عــن اســتثمارات أجنبيــة لنقــل التقنيــة‬ ‫وحتديــث االقتصــاد وفتــح الفــرص للشــباب‬ ‫واحلــد مــن الفقــر الــذي يضــرب العديــد مــن‬ ‫مواطنيهــا‪ ،‬مقارنــة بقطــر التــي ال يفــوق عــدد‬ ‫ســكانها ‪ 2.7‬مليــون نســمة‪ ،‬وتتصــدر دول‬ ‫العالــم يف مســتوى دخــل الفــرد‪.‬‬ ‫ومنــو االســتثمارات لــن يتأتــى للســعودية‪ ،‬إال‬ ‫مــن خــالل حتقيــق معادلتــن‪ :‬أوالً‪ ،‬توفيــر‬ ‫اســتثمارات أجنبيــة نوعيــة يف مجــاالت‬ ‫التصنيــع واالقتصــاد احلديــث تخلــق فــرص‬ ‫عمــل ســريعة للشــباب مــن خريجــي اجلامعات‪.‬‬ ‫وثانيـاً‪ ،‬الوصــول إلــى ســعر معقــول للنفــط فوق‬ ‫مســتوى ‪ 60‬دوالراً للبرميــل علــى األقــل‪ .‬ولكــن‬ ‫هــذه األزمــة التــي ظهــرت فجــأة ضــد قطــر‬ ‫تهــدد كال املعادلتــن‪.‬‬

‫ﺑﺘﺮ اﻟﻴﺪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وإﻗﻔﺎل‬ ‫ا‪u‬ﺑﻮاب اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ ﻗﺮار‬ ‫ﻳﻔﻘﺘﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺨﺎﺳﺮ ا‪u‬ﻛﺒﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ‬ ‫اﻓﺘﻌﻞ ا‪u‬زﻣﺔ‬

‫مخاوف إماراتية‬ ‫واعتــرف وزيــر اخلارجيــة اإلماراتــي أنــور‬ ‫قرقــاش يف لقــاء يــوم األربعــاء املاضــي‪ ،‬نقلــت‬ ‫وكالــة بلومبيــرغ مقتطفــات منــه‪ ،‬أن ســمعة‬ ‫منطقــة اخلليــج كمنطقــة آمنــة الســتثمار‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪47‬‬


‫دراﺳﺔ‬ ‫دراﺳﺔ‬

‫ﻣﺒﺎدرة اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻦ ﺗﺆﺗﻲ أ ُ ُ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫وأﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﺤﺼﺪون ﻋﻠﻘﻢ ﻗﺮاراﺗﻬﻢ‬

‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫ﻳﻌﺘﺮف ﻣﺴﺆوﻟﻮن ﺧﻠﻴﺠﻴﻮن وﻣﺤﻠﻠﻮن أن ا‪z‬زﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻌﻠﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وا‪9‬ﻣﺎرات ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﺧﻄﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وا‪9‬ﻣﺎرات وﻛﺎﻣﻞ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻫﺎﺗﺎن اﻟﺪوﻟﺘﺎن أوﻟﻰ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻀﻊ ﺗﻠﻚ ا‪z‬زﻣﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻫﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺬي ﺳﻴﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻛﻠﻒ اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ ا‪z‬ﺳﻮاق اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻣﻦ ﻛﻠﻒ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫احلصــار‪ ،‬فســتكون أولــى ضحاياهــا الســعودية‬ ‫واإلمــارات اللتــان تعتمــدان علــى النفــط أكثــر‬ ‫مــن قطــر التــي تعتمــد علــى الغــاز الطبيعــي‬ ‫املســال‪ ،‬املرتبــط بعقــود طويلــة األجــل مــع‬ ‫مســتهلكن ثابتــن يف آســيا وأوروبــا‪.‬‬ ‫ويف حــن يعتبــر خبــراء االقتصــاد أن ال‬ ‫تأثيــرات مباشــرة مــن األزمــة احلاليــة علــى‬ ‫أســعار النفــط العامليــة‪ ،‬إال أن اســتمرار‬ ‫املقاطعــة واحلصــار قــد يــؤدي إلــى مشــكلة يف‬ ‫الســوق النفطيــة لتأثــر هــذه املــادة بشــكل عــام‬ ‫باألزمــات‪ .‬إال أن اخلبــراء يؤكــدون أن قطــر‬ ‫مــن املورديــن األساســين للغــاز يف العالــم‪،‬‬ ‫ومتــادي احلصــار قــد يؤثــر علــى هــذه الســوق‪،‬‬ ‫مــا يرفــع مــن التحديــات الدوليــة يف مواجهــة‬ ‫األزمــة الدائــرة‪.‬‬ ‫حصص سعودية مرتبكة‬

‫وتربطهمــا بهــا عالقــات رحــم ودم‪ ،‬بهــذه‬ ‫املزاجيــة‪.‬‬ ‫أسعار النفط والفوضى احملتملة‬ ‫علــى صعيــد حتســن أســعار النفــط‪ ،‬يالحــظ‬ ‫أن األســعار انخفضــت منــذ بدايــة هــذه األزمــة‬ ‫التــي مــن املتوقــع أن تهــدد اتفــاق متديــد اتفــاق‬ ‫منظمــة البلــدان املصــدرة للنفــط «أوبــك»‬ ‫خفــض ســقف اإلنتــاج‪ .‬ورمبــا تنتهــي إلــى عــودة‬ ‫الــدول املنتجــة للنفــط إلــى مرحلــة «فوضــى‬ ‫اإلنتــاج»‪ ،‬حيــث تنتــج كل دولــة يف «أوبــك» علــى‬ ‫هواهــا‪ ،‬فتنحــدر أســعار النفــط إلــى مســتويات‬ ‫حتــت ‪ 40‬دوالراً للبرميــل‪ .‬إذا حــدث‬ ‫ذلــك‪ ،‬وهــو ليــس مســتبعداً يف حــال متــادي‬

‫أمــا بشــأن تداعيــات هــذه األزمــة علــى طــرح‬ ‫الســعودية املرتقــب حلصــة ‪ % 5‬مــن أســهم‬ ‫أرامكــو‪ .‬فمعــروف حتــى قبــل انــدالع هــذا‬ ‫اخلــالف هنالــك فجــوة واســعة بــن تقييــم‬ ‫الســعودية حلجــم موجــودات أرامكــو وبــن‬ ‫التقييــم العاملــي‪ .‬فبينمــا تــرى الســعودية أن‬ ‫قيمــة أرامكــو تريليونــا دوالر‪ ،‬تعتبــر مؤسســات‬ ‫وبنــوك عامليــة أن قيمتهــا تــراوح بــن ‪900‬‬ ‫مليــار دوالر و‪ 1.1‬تريليــون دوالر‪ ،‬وذلــك‬ ‫حســب مــا ذكــرت صحيفــة «فايننشــال تاميــز»‬ ‫يف مقــال حتليلــي مطــول قبــل شــهور بشــأن‬ ‫اجلــدل الدائــر حــول قيمــة أرامكــو احلقيقيــة‪.‬‬ ‫وليــس مــن املعــروف‪ ،‬كيــف ســتقيم البنــوك‬ ‫العامليــة أرامكــو يف أعقــاب هــذه األزمــة التــي‬ ‫رفعــت مــن عــدم االســتقرار السياســي يف‬ ‫املنطقــة‪ .‬ومــا هــي الضمانــات األمنيــة التــي‬ ‫ســيطالب بهــا املســتثمرون الكبــار‪ ،‬احلكومــة‬ ‫الســعودية‪ ،‬قبــل وضــع أموالهــم يف اكتتــاب‬ ‫أرامكــو‪ .‬وكيــف ميكــن للمســتثمرين الكبــار‬ ‫أن يكتتبــوا يف أرامكــو وهــم غيــر واثقــن مــن‬ ‫مســتقبل االســتقرار السياســي يف منطقــة‬ ‫اخلليــج‪.‬‬

‫اﺧﺘﻼل ﻣﻠﺤﻮظ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪..‬‬ ‫وﻋﺪادات اﻟﻮﻗﺖ ﺟﺮس‬ ‫إﻧﺬار ﻣﺎﻟﻲ‬

‫فرار جماعي من «دبي»‬ ‫وبالنســبة لدولــة اإلمــارات‪ ،‬خاصــة دبــي التــي‬ ‫تعتمــد علــى تدفقــات رأس املــال األجنبــي‪،‬‬ ‫فــإن هــذه األزمــة ســترفع مــن عــدم االســتقرار‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪49‬‬


‫دراﺳﺔ‬ ‫دراﺳﺔ‬

‫رأس املــال ســتُضرب بســبب هــذا اخلــالف‪.‬‬ ‫وقــال يف هــذا الصــدد‪« :‬ال أســتطيع نفــي أن‬ ‫هــذا اخلــالف ســتترتب عليــه خســائر لكامــل‬ ‫منطقــة اخلليــج»‪.‬‬

‫ﻫﺮوب ﺟﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وا}ﻣﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﺮاغ‬

‫‪48‬‬

‫تهديدات عميقة‬ ‫مــن جانبــه يقــول كبير املستشــارين يف مؤسســة‬ ‫«غلــف ســتيت انيليتكــس»‪ ،‬ثيودور كارســيك‪ ،‬إن‬ ‫هــذا اخلــالف رمبــا يهــدد بقــاء مجلــس التعاون‬ ‫اخلليجــي‪ .‬ويتســاءل اخلبيــر كارســيك قائــ ً‬ ‫ال‬ ‫يف تعليقــات لوكالــة بلومبيــرغ‪« ،‬مــاذا لــو قــررت‬ ‫قطــر االنســحاب مــن االحتــاد اخلليجــي؟»‪.‬‬ ‫أمــا كبيــر االقتصاديــن مبجموعــة ســامبا‬ ‫املاليــة الســعودية‪ ،‬جيمــس ريــف فيقــول‪:‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫«أي خــالف بهــذا احلجــم ســيؤثر علــى منــاخ‬ ‫االســتثمار بجميــع دول مجلــس التعــاون‬ ‫اخلليجــي»‪ .‬ويضيــف «هــذا اخلــالف ســيذكر‬ ‫املســتثمرين أن القضايــا السياســية باملنطقــة‬ ‫ميكــن أن تشــتعل بشــكل مفاجــئ»‪.‬‬ ‫وبالتالــي‪ ،‬فــإن هــذه األزمــة‪ ،‬ســتنتهي بضــرب‬ ‫االســتقرار السياســي يف اخلليــج‪ .‬ومعــروف‬ ‫أن املســتثمر األجنبــي ال يرغــب يف االســتثمار‬ ‫يف منطقــة غيــر مســتقرة سياســياً‪ ،‬عرضــة‬ ‫للمفاجــآت السياســية والتقلبــات‪.‬‬ ‫وســط هــذا احمليــط املضطــرب‪ ،‬ال يــدري‬ ‫املســتثمر األجنبــي مــا الــذي ســيحدث غــداً‪،‬‬ ‫إذا كانــت كل مــن الريــاض واإلمــارات تديــران‬ ‫عالقاتهمــا مــع دولــة عضــو يف مجلــس التعــاون‬


‫الــذي فرضتــه دول عربيــة علــى قطــر‪.‬‬ ‫ومــن ناحيتهــا أكــدت الدوحــة يف وقــت ســابق‬ ‫بأنهــا ســتعمل علــى أال تؤثــر عمليــات املقاطعــة‬ ‫البحريــة للموانــئ القريبــة علــى واردات البلــد‬ ‫مــن اخلــارج‪ .‬وكانــت شــركة «كونوكــو فيليبــس»‪،‬‬ ‫قــد أكــدت أن إنتــاج الغــاز الطبيعــي املســال‬ ‫وتصديــره مــن مشــروع اســتثماري مــع قطــر لــم‬ ‫يتأثــر باحلصــار املفــروض علــى البــالد‪.‬‬ ‫الطيران اخلليجي واألجنحة املتكسرة‬ ‫إذا كان قطــع حركــة الطيــران مــن الدوحــة‬ ‫وإليهــا يلحــق أضــراراً بشــركات الطيــران‬ ‫القطريــة‪ ،‬فــإن التداعيــات‪ ،‬وفــق متابعــن لهــذا‬ ‫امللــف‪ ،‬علــى الشــركات يف الــدول التــي تقــود‬ ‫حملــة املقاطعــة تعتبــر أضعافــاً مضاعفــة‪،‬‬ ‫خصوص ـاً أن الدوحــة تعتبــر محطــة ترانزيــت‬ ‫أساســية لشــركات الطيــران اخلليجيــة‪.‬‬ ‫وتتعــدى اآلثــار حجــم اخلســائر التــي ســتمنى‬ ‫بهــا هــذه الشــركات‪ ،‬إلــى التكاليــف اإلضافيــة‬ ‫التــي ســيتكبدها املســافرون مــن الــدول‬ ‫املقاطعــة نتيجــة إلغــاء محطــة الترانزيــت يف‬ ‫الدوحــة‪.‬‬

‫الدولــة‪ ،‬ضغــط هبــوط أســعار النفــط واحلملــة‬ ‫علــى الدوحــة علــى البورصــة الســعودية‪ ،‬يف‬ ‫حــن شــهدت بورصــة دبــي تراجعــاً أيضــاً‪.‬‬ ‫وأشــار مســؤولون إلــى أن الكثيــر مــن األســهم‬ ‫القياديــة القطريــة هبطــت إلــى مســتويات‬ ‫جذابــة نســبياً‪ .‬ويأمــل املســتثمرون أيضــاً يف‬ ‫جنــاح جهــود الوســاطة يف التوصــل إلــى حــل‬ ‫للخــالف‪.‬‬ ‫وبــدأت حتذيــرات اخلبــراء تتصاعــد فيمــا‬ ‫يتعلــق بالتعامــل يف األســهم خــالل الفتــرة‬ ‫احلاليــة‪ ،‬وذلــك بســبب عــدم اليقــن يف معرفــة‬ ‫مســتقبل األزمــة الناشــئة‪ .‬وارتفعــت بالتالــي‬ ‫حــدة القلــق لــدى املتداولــن‪ ،‬خصوصـاً بســبب‬ ‫الترابــط االقتصــادي لــدول مجلــس التعــاون‪،‬‬ ‫ووجــود مســاهمات فاعلــة متبادلــة يف رؤوس‬ ‫أمــوال الشــركات املطروحــة يف البورصــات‪.‬‬

‫ﻗﻠﻖ ﻟﺪى اﻟﻤﺘﺪاوﻟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻂ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون‬

‫جتميد العقارات واإلنشاءات‬ ‫ويف الوقــت ذاتــه‪ ،‬يســيطر القلــق علــى عــدد‬ ‫كبيــر مــن الشــركات الســعودية واإلماراتيــة‬ ‫العاملــة يف قطــر‪ ،‬يف ظــل إجــراءات قطــع‬ ‫العالقــات‪ .‬وتأتــي الشــركات العقاريــة‬ ‫واإلنشــائية علــى رأس املتضرريــن مــن احلصار‬ ‫وتوابعــه‪ ،‬خصوصــاً مــع دخولهــا يف مشــاريع‬ ‫ضخمــة يف قطــر تقــدر مباليــن الــدوالرات‪.‬‬ ‫وميتــد القلــق إلــى مشــاريع اســتثمارية أخــرى‪،‬‬ ‫قــد تلحقهــا تداعيــات األزمــة‪ ،‬خصوصــاً يف‬ ‫قطــاع اخلدمــات والســياحة‪.‬‬ ‫اختالل بوصلة البورصة‬ ‫وتنعكس األزمة الدائرة مباشــرة على األســواق‬ ‫املاليــة والبورصــات اخلليجيــة‪ ،‬خصوص ـاً مــع‬ ‫ارتفــاع حــدة القلــق لــدى املتداولــن التــي ميكــن‬ ‫قراءتهــا بالتراجــع الــذي يصيــب بورصــات‬ ‫الــدول املقاطعــة منــذ إعــالن احلصــار علــى‬ ‫قطــر‪.‬‬ ‫يف حــن تعافــت بورصــة قطــر يــوم اخلميــس‬ ‫مــن هبــوط أحدثــه احلصــار املفــروض علــى‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪51‬‬


‫دراﺳﺔ‬ ‫دراﺳﺔ‬

‫أﺟﻨﺤﺔ اﻟﻄﻴﺮان ﺗﺘﻜﺴﺮ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴ ًﺎ واﻟﻤﺴﺎﻓﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ ﻋﺪة ﻣﻦ أﻳﺎم‬ ‫أ ُ ُﺧﺮ‬

‫السياســي‪ .‬وال يســتبعد خبــراء أن تطلــق موجــة‬ ‫جديــدة مــن فــرار املســتثمرين مــن إمــارة دبــي‪،‬‬ ‫مثلمــا حــدث إبــان أزمــة املــال العامليــة‪ ،‬وتعــود‬ ‫إمــارة دبــي إلــى مراكمــة الديــون ومطــاردة‬ ‫البنــوك االســتثمارية ملوجوداتهــا مجــدداً‪.‬‬ ‫أمــا النقطــة الثالثــة اخلاصــة بعالقــة قطــر‬ ‫بإيــران‪ ،‬فــإن حجــم التبــادل التجــاري بــن‬ ‫اإلمــارات وإيــران‪ ،‬واالســتثمارات اإليرانيــة‬ ‫يف دبــي وعــدد املليارديــرات الذيــن ينتمــون‬ ‫ألصــول إيرانيــة‪ ،‬تشــير إلــى حجــم العالقــات‬ ‫القائمــة بــن اإلمــارات وإيــران‪ ،‬خصوص ـاً أن‬ ‫ٍ‬ ‫اتفاقــات لتزويــد اإلمــارات بالغــاز‬ ‫لألخيــرة‬ ‫الطبيعــي‪ .‬وال ميكــن مــن هــذا املنطلــق‪ ،‬أن‬ ‫تدعــي دولــة اإلمــارات أن عالقــة الدوحــة‬ ‫بطهــران حجــة كافيــة الفتعــال هــذه األزمــة مــع‬ ‫الدوحــة‪.‬‬ ‫بتر اليد التجارية‬ ‫وبالنســبة للتأثيــرات التجاريــة‪ ،‬فــإن التبــادل‬ ‫بــن الــدول ينتــج منافــع متبادلــة‪ ،‬وبالتالــي فــإن‬ ‫وقــف العالقــات التجاريــة مــع قطــر وفــرض‬ ‫احلصــار البــري والبحــري واجلــوي‪ ،‬يعنــي بتــر‬ ‫هــذه املنافــع‪.‬‬ ‫ويف حــن بــدأت الشــركات العامليــة والقطريــة‬

‫‪50‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫إيجــاد بدائــل يف املســارات التجاريــة البحريــة‪،‬‬ ‫ويف ظــل فتــح عــدد مــن األســواق أبوابهــا أمــام‬ ‫الســوق القطريــة اســتيراداً وتصديــراً‪ ،‬يؤكــد‬ ‫احملللــون أن عمليــة املقاطعــة التــي تقودهــا‬ ‫الســعودية واإلمــارات والبحريــن ســتلحق‬ ‫األضــرار بهــذه الــدول‪ ،‬التــي ستخســر مليــارات‬ ‫الــدوالرات مــن وقــف التبــادل التجــاري مــع‬ ‫قطــر‪ ،‬وســتتكبد ماليــن الــدوالرات اإلضافيــة‬ ‫إليجــاد أســواق أخــرى‪.‬‬ ‫مسارات بديلة‬ ‫وكانــت شــركة نورســك هيــدرو النرويجيــة‬ ‫قــد أكــدت‪ ،‬اجلمعــة‪ ،‬أن مصنــع «ألومنيــوم‬ ‫قطــر» أوجــد طرق ـاً بحريــة جديــدة لتصديــر‬ ‫هــذا املعــدن‪ .‬وقــال متحــدث باســم هيــدرو‪،‬‬ ‫التــي متلــك ‪ % 50‬مــن «ألومنيــوم قطــر»‪،‬‬ ‫إن العمــالء قــد يواجهــون بعــض التأخيــر‬ ‫يف التســليم‪ ،‬نظــراً لتغييــر املســار التجــاري‪.‬‬ ‫وينتــج املصنــع أكثــر مــن ‪ 600‬ألــف طــن مــن‬ ‫األلومنيــوم األولــي ســنوياً‪.‬‬ ‫وأيضـاً أعلنــت شــركة «ميرســك اليــن» التابعــة‬ ‫لشــركة «إيه‪.‬بــي مولــر‪ -‬ميرســك» الدمناركيــة‬ ‫إنهــا ســتبدأ يف شــحن احلاويــات إلــى قطــر‬ ‫مــن ســلطنة عمــان لتجنــب احلصــار التجــاري‬


53

Business Class Magazine issue No. 139


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻣﻦ ﺑﻮﻣﺒﺎي إﻟﻰ اﻟﺪوﺣﺔ‪ ..‬رﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺷﺎﻫﺪ إﺛﺒﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻴﺪري اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻔﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﻴﺮاﺗﻮن ﺟﺮاﻧﺪ اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻟـ»ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس«‪:‬‬

‫ﻣﻔﺎﺟﺂت ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻄﺮ وﺗﻄﻮر ﻋﻤﻴﻖ وﺳﺮﻳﻊ‬ ‫ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‪ -‬ﻣﻴﺎدة أﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫أن ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻗﻄﺮ ﻣﺪة ﻗﺼﻴﺮة ﺛﻢ ﺗﻌﻮد إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺘﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻮﻗﻔﻚ وﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺪﻫﺸﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﺗﺤﺪث ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ‪ ،‬وﻋﺠﻠﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻳﻮﻣ ًﺎ ﻋﻦ اﻟﺪوران‪..‬‬ ‫ﺗﻠﻚ ﺷﻬﺎدة ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ زوار ﻗﻄﺮ وﻣﻦ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻴﺒﻮن ﻣﺪة أﻃﻮل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎرة ﺑﻘﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﻤﻊ ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدة ﻣﻦ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑﻔﻦ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﺧﺒﻴﺮة وواﻋﻴﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺟﻮﻫﺮه‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ ﻳﺮﻗﻰ إﻟﻰ رأي ﻋﻠﻤﻲ واﺳﺘﺸﺮاﻓﻲ‪..‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺣﻴﺪري اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻔﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﻴﺮاﺗﻮن ﺟﺮاﻧﺪ‪ ،‬اﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺮﺟﻌ ًﺎ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﺿﻴﻒ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺬي وﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ وﻣﻮﻗﻊ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرﻃﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪..‬‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪..‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫املدينــة وحتــى لــو اعتــرض زمالئــي علــى ذلــك‪.‬‬ ‫لذلــك اســتطيع أن أصــف اي شــخص يدخــل‬ ‫إلــى هــذا الفنــدق فانــه مديــر عــام لــه بســبب‬ ‫هــذا االتصــال والتواصــل‪.‬‬ ‫ •منذ متى وانت مدير عام شيراتون‬ ‫الدوحة؟‬

‫مــن منتصــف إبريــل ولكننــي أعــرف الفنــدق‬ ‫جيــداً والســوق أيضــا فلقــد عملــت ســابقاً‬ ‫يف دبــي والكويــت والســعودية ومصــر لذلــك‬ ‫أعــرف الســوق جيــدا واعتقــد أننــي أفهــم‬ ‫جيــدا مــا هــو املتوقــع مــن هــذا الفنــدق‪.‬‬ ‫ •هل تستوعب قطر املزيد من الفنادق؟‬

‫لهــم الفرصــة‪.‬‬ ‫ •ما مصير الفنادق بعد مونديال ‪2022‬؟‬

‫هنــاك اســتعدادت ضخمــة مــن بنــى حتتيــة‬ ‫وغيرهــا الســتضافة مونديــال ‪ 2022‬فــكان‬ ‫هــو الهــدف يجــب الوصــول اليــه ولكــن بعــد‬ ‫االنتهــاء مــن بنــاء الطــرق وبنــاء املالعــب‬ ‫وتوســعات مطــار حمــد الدولــي كل هــذا‬ ‫ســيكون حافــزا أكبــر لتقــدمي قطــر للعالــم مــن‬ ‫خــالل رؤيتهــا املســتقبلة فلديهــا تطــور وتقــدم‬ ‫كبيــر يف مجــال الصحــة والتعليــم والبنــاء‪.‬‬ ‫فمنــذ ‪ 20‬عامــا كنــا نرســل أبناءنــا للدراســة يف‬ ‫اوروبــا أو امريــكا ولكــن االن لدينــا جامعــات‬

‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﻟﺸﻴﺮاﺗﻮن ﺗﻜﺴﺮ ﺟﺪار‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ‬

‫هــذا الســؤال هــام جــداً‪ ،‬عندمــا نتكلــم عــن‬ ‫بنــاء الفنــادق يجــب اوال ان نتكلــم عــن أمــور‬ ‫أخــرى منهــا شــبكة املواصــالت ومــا نــراه ان‬ ‫دولــة قطــر مــن خــالل مطــار حمــد الدولــي‬ ‫واخلطــوط اجلويــة القطريــة اصبحــت دولــة‬ ‫قطــر مــن اهــم الــول املصنفــة عامليــا بتفوقهــا‬ ‫بهــذا املجــال‪ .‬وأصبــح لقطــر خــط طيــران‬ ‫يصلهــا للعالــم كلــه‪.‬‬ ‫وبنــاءا علــى االحصائيــات التــي نراهــا‬ ‫هنــاك تزايــد مســتمر بعــدد الزائريــن لدولــة‬ ‫قطــر ويجــب ان يكــون هنــاك عــدد كاف مــن‬ ‫الغــرف الفندقيــة‪ .‬فكمــا نحتــاج نحــن إلــى‬ ‫زوار مختلفــن فهــم أيضــا يحتاجــون لفنــادق‬ ‫مختلفــة والفنــادق اجلديــدة يف قطــر يجــب‬ ‫أن تكــون شــاطئية وبالنظــر إلــى املســتقبل‬ ‫فهــي بحاجــة النشــاء مدينــة غطــس أيضــا‬ ‫لتكــون عامــل جــذب قــوي للزائريــن لالقامــة‬ ‫واالســتمتاع فيهــا‪ .‬وايضــا عنــد النظــر لقطــاع‬ ‫الرياضــة جنــد أنــه تطــور كثيــرا ومت بنــاء‬ ‫العديــد مــن الســتادات والنــوادي وكذلــك‬ ‫التعليــم تطــور جــدا مــن خــالل مؤسسســة‬ ‫قطــر و جامعــة قطــر والتــي جتــذب الــزوار مــن‬ ‫خــالل تطورهــا وامكانياتهــا العامليــة‪.‬‬ ‫باعتقــادي املســتقبل هــو للســفر ففــي املســتقبل‬ ‫ســتكون تذاكــر الطيــران رخيصــة أكثــر‬ ‫والفنــادق يجــب أن تتســع القامــة الزائريــن‬ ‫لذلــك نحتــاج فنــادق جديــدة وغــرف أكثــر‪.‬‬ ‫علــى ســبيل املثــال أبــي وامــي كانــوا يســافرون‬ ‫مــرة كل ثــالث ســنوات‪ ،‬أمــا اجليــل احلالــي‬ ‫فهــم يســافرون كل اجــازة اســبوعية اذا ســنحت‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪55‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ﻓﺮص اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺷﻴﺮاﺗﻮن‬ ‫ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﻜﻮادر‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬

‫‪54‬‬

‫ •بداية حدثنا عن جتربتك يف قطاع‬ ‫الضيافة؟‬

‫ •وماذا عن التطور الذي شاهدته يف قطاع‬ ‫الضيافة؟‬

‫قبــل مجيئــي لدولــة قطــر كنــت يف بومبــاي‬ ‫وفتتحــت ‪ NEW JW BOMBAI‬يف احلقيقــة‬ ‫لــدي مشــاعر جميلــة جتــاه قطــر ألن ابنتــي‬ ‫ولــدت هنــا وايضــا عملــت بهــا يف الســابق‬ ‫مبنصــب مديــر عــام فنــدق ماريــوت الدوحــة‪،‬‬ ‫فعندمــا عــدت إلــى قطــر مــرة أخــرى شــعرت‬ ‫وكأننــي أعــود إلــى الوطــن‪.‬‬

‫هنــاك نهضــة حقيقــة ملموســة يف قطــاع‬ ‫الضيافــة وبــات يضــم أفضــل العالمــات‬ ‫الفندقيــة العامليــة‪ ،‬التــي تفــرض مناخــاً‬ ‫تنافســياً دافعـاً للتميــز‪ ،‬والتطويــر يف اخلدمات‬ ‫واملرافــق‪ ،‬واذا خصصنــا هنــا القطــاع الفندقــي‬ ‫فيعتبــر شــيراتون جرانــد أيقونــة الضيافــة‬ ‫القطريــة‪ ،‬وهــو بالنســبة لقطــر ليــس فنــدق‬ ‫عــادي انــه تاريــخ قطــر ومتأصــل بهــا وبتطورها‬ ‫وثقافتهــا ونهوضهــا‪ ،‬ويتخــذ هــذا الفنــدق‬ ‫مكانــة مختلفــة يف قلــوب النــاس هنــا فلديهــم‬ ‫مشــاعر وذكريــات متصلــة بــه انــه لهــم ‪ ..‬انــه‬ ‫هــم‪ .‬وايضــا هــو وجهــة املؤمتــرات واألفــراح‬ ‫األولــى بالنســبة للقطريــن الذيــن يتوقعــون‬ ‫دائمــاً اخلدمــات األفضــل مــن الفنــدق‪.‬‬ ‫يف الســابق كان يدعونــي الســيد فورتــن دائمــا‬ ‫لفنــدق الشــيراتون لتنــاول «أم علــي» واآلن وقــد‬ ‫عــدت إلــى هــذا املــكان مــرة أخــرى فإنــه مــن‬ ‫املمكــن القــول أنــه مركــز االشــعاع األكبــر يف‬

‫تفاجــأت بالتغيــرات الكبيــرة التــي حدثــت‬ ‫خــالل فتــرة وجــودي خــارج قطــر فهنــاك تطــور‬ ‫واختــالف كبيــر يف شــبكة الطــرق واملقــاوالت‬ ‫واملنتجعــات وهــذا االختــالف جعلنــي أتســاءل‬ ‫النــه عــادة االختــالف يف املــدن وتطويرهــا‬ ‫يحــدث مــن ‪ 30‬الــى ‪ 35‬ســنة ولكــن رأيــت هــذا‬ ‫التطــور الكبيــر حــدث خــالل ‪ 10‬ســنوات فقط‪.‬‬ ‫وهــذا يجعلنــا نــرى أنــه مــن املمكــن أن نغيــر‬ ‫اســتراتيجياتنا ســريعا هنــا ونطورهــا فهــي بلــد‬ ‫تنمــو بشــكل ســريع وملحــوظ‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫مســتمر‪.‬‬ ‫ •على ماذا يعتمد القطاع الفندقي يف‬ ‫قطر؟‬

‫يعتمــد القطــاع الفندقــي بصــورة كبيــرة علــى‬ ‫املؤمتــرات واملعــارض والســياحة العائليــة حيــث‬ ‫باتــت الدوحــة مقــراً لهــا‪ ،‬ويرجــع ذلــك إلــى‬ ‫االنتعــاش االقتصــادي يف دولــة قطــر الــذي‬ ‫كان لــه تأثيــر واضــح علــى القطــاع الفندقــي‪..‬‬ ‫يليهــا االعتمــاد علــى الســوق الداخليــة يف‬ ‫عطلــة نهايــة األســبوع وحفــالت الزفــاف‪.‬‬ ‫ •ما هي أبرز اخلدمات التي متيز فندق‬ ‫الشيراتون؟‬

‫هنــاك عــدة خدمــات يقدمهــا فنــدق ومنتجــع‬ ‫شــيراتون جرانــد الدوحــة لدينــا حاليــا‬ ‫العضويــة العائليــة للشــاطئ وهــي ملــدة ‪4‬‬ ‫أشــهر‪ ،‬ولدينــا اخلدمــة املمتــازة التــي يتميــز‬ ‫بهــا الشــيراتون وهــي خدمــة شــخصية لكافــة‬ ‫احتياجــات النزيــل حتســبا حلالتــه املزاجيــة‬ ‫وهدفــه مــن الزيــارة بــن العمــل أو العائلــة أو‬ ‫الترفيــه‪ .‬كمــا نضــع يف االعتبــار موقــع فنــدق‬ ‫الشــيرتون املثالــي‪ ،‬فهــو يف وســط دائــرة أهــم‬

‫املؤسســات للعمــل واملصالــح وأيضــا لــه إطاللــة‬ ‫مميــزة علــى اخلليــج العربــي ممــا يجعلــه وجهــة‬ ‫ممتــازة ملــن هــم يســعون لقضــاء وقــت ترفيهــي‬ ‫علــى حمامــات الســباحة املتعــددة أو علــى‬ ‫الشــاطئ‪.‬‬ ‫ •هل هناك تعاون بني هيئة السياحة‬ ‫وفندق الشيراتون؟‬

‫هنــاك تعــاون مســتمر بــن هيئــة الســياحة‬ ‫والشــيراتون مــن خــالل اجلهــود اجلليلــة التــي‬ ‫تقــوم بهــا لترويــج الســياحة يف قطــر وتدعيــم‬ ‫القطــاع الفندقــي‪ ،‬ســواء مــن خــالل املعــارض‬ ‫أو الترويــج اخلارجــي للســوق القطريــة‪ ،‬نحــن‬ ‫نشــارك الهيئــة العامــة للســياحة بـــ ‪ 7‬الــى ‪10‬‬ ‫معــارض ســنويا بكامــل أنشــطتها املســتمرة‪.‬‬ ‫اضافــة الــى ذلــك هيئــة الســياحة تقــدم لنــا‬ ‫الكثيــر لذلــك واجبنــا جتاههــا أن نســاعدها‬ ‫ونقويهــا مــن خــالل تقــدمي مســتوى عالــي مــن‬ ‫اخلدمــة بجانــب العــروض املميــزة املقدمــة‬ ‫مــن الفنــدق‪ .‬ومــن خــالل مجلــة بزنــس كالس‬ ‫أود أن اشــكر الهيئــة العامــة للســياحة علــى‬ ‫املجهــود الكبيــر التــي تقدمــه لنــا‪ ،‬ومتحمــس‬ ‫جــدا للعمــل معهــم يف املســتقبل‪.‬‬

‫ﺷﺒﻜﺔ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺗﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺤﻠﻢ‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪57‬‬


‫ﺣﻮار‬ ‫ﺣﻮار‬

‫ضخمــة يف قطــر فهنــاك فرصــة لســكان‬ ‫الشــرق األوســط الرســال ابناءهــم للتعليــم‬ ‫يف ظــل ثقافــة مثــل ثقافتهــم بــدل مــن الســفر‬ ‫إلــى أوروبــا أو امريــكا هــذا باالضافــة إلــى‬ ‫االمكانيــات الطبيــة والصحيــة لهــذه البلــد‪.‬‬ ‫باعتقــادي ال خــوف مــن بنــاء العديــد مــن‬ ‫الفنــادق وتأمــن غــرف فندقيــة حســب اخلطــة‬ ‫االســتراتيجية التــي تراهــا الدولــة مناســبة‪.‬‬

‫اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﺗﺴﺘﺒﻖ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت‬

‫ •ما هي معدالت االشغال لديكم؟‬

‫حاليــا نســبة االشــغال مــن ‪ % 70 - 60‬وتعتبــر‬ ‫نســبة جيــدة يف ظــل الظــروف التــي نعيشــها حاليــا‪.‬‬ ‫وهنــاك خبــر جيــد اود أن أعلنــه أننــا يف فنــدق‬ ‫ومنتجــع جرانــد شــيراتون بحاجــة إلــى عمالــة‬ ‫كبيــرة الن العمــل يف تزايــد ومنــو فاننــا نحتــاج‬ ‫إلــى عــدد كبيــر مــن العمالــة املؤهلــة لذلــك‬ ‫ســنقوم بتوظيــف املزيــد ويتوقــف ذلــك علــى‬ ‫الوقــت واملــال‪.‬‬ ‫ •كيف ترى أداء خيمة الشيراتون‬ ‫الرمضانية؟‪ ..‬وما هي العروض املقدمة من‬ ‫قبلكم؟‬

‫يغلــب علــى خيمــة شــيراتون جرانــد الدوحــة‬ ‫الطابــع الرمضانــي املشــبع باألرابيســك‬

‫‪56‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫والتصميــم العربــي املميــز‪ ،‬لتقــدم لضيوفهــا‬ ‫جتربــة مميــزة وأجــواء رائعــة حيــث يقــدم‬ ‫شــيراتون جرانــد الدوحــة أشــهى املأكــوالت‬ ‫ومينــح أفضــل األوقــات لالســتمتاع بشــهر‬ ‫رمضــان مــع األهــل واألصدقــاء وزمــالء‬ ‫العمــل‪ .‬وكان أداء األســبوع األول مــن شــهر‬ ‫رمضــان إيجابيــاً‪ ،‬حيــث أن عــدداً كبيــراً مــن‬ ‫العمــالء مــن الشــركات واألفــراد زاروا اخليمــة‬ ‫الرمضانيــة املميــزة التــي شــيدت يف الفنــدق‪،‬‬ ‫وأبــدوا رضاهــم عــن اخلدمــات التــي توفرهــا‬ ‫علــى وجبتــي اإلفطــار والســحور‪ ،‬إلــى أن العمل‬ ‫خــالل شــهر رمضــان ســيركز علــى اخلدمــات‬ ‫اخلاصــة بالطعــام‪ ،‬وعلــى العــروض‪ ،‬خاصــة‬ ‫وأن هنــاك مطاعــم جديــدة ســتفتتح خــالل‬ ‫الفتــرة املقبلــة‪ ،‬تلبيــة لتوقعــات األفــراد مــن‬ ‫فنــدق شــيراتون جرانــد‪.‬‬ ‫أمــا العــروض التــي ســيتم تقدميهــا مــن‬ ‫شــيراتون جرانــد الدوحــة فهــي مميــزة لفتــرة‬ ‫العيــد‪ ،‬وســتلبي طلبــات العائــالت القطريــة‬ ‫واخلليجيــة باإلضافــة إلــى التجهيــزات‬ ‫اخلاصــة باملوســم احلالــي‪ ،‬فهنــاك خططــاً‬ ‫هامــة لتحســن العمــل وزيــادة نســب اإلشــغال‪،‬‬ ‫حيــث ســيتم التركيــز علــى رجــال األعمــال‬ ‫والشــركات واجلهــات احلكوميــة لضمــان عمــل‬


‫ﻟﺴﻔﺮة اﻟﻌﻴﺪ‪ ..‬إﻟﻴﻚ ﻫﺬه اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت!!‬ ‫ملــن يريــد الســفر يف أول أيــام عيــد الفطــر‪ ،‬فأنــت لســت متأخــراً بعــد‪،‬‬ ‫عليــك حتميــل بعــض التطبيقــات املسـ ّهلة والتنظيميــة لكــي تكــن حاضــراً‬ ‫لرحلــة مــن العمــر يف عيــد منتظــر بعــد شــهر مــن الصيــام‪:‬‬ ‫‪Cheap flights Hitlist‬‬ ‫مــن خــالل هــذا التطبيــق‪ ،‬ميكــن للمســتخدم حتديــد الوجهــة التــي يريــد‬ ‫الســفر إليهــا‪ ،‬ليتولــى التطبيــق بنفســه تلقائيــا اختيــار أفضــل األســعار‬ ‫بنــاء علــى الوقــت الــذي يناســب املســتخدم‪ .‬أهميــة هــذا التطبيــق تكمــن‬ ‫يف التنبيــه التلقائــي التــي يتلقــاه املســتخدم كلمــا تو ّفــر ســعر أرخــص‬ ‫لوجهتــه‪ .‬كمــا يتيــح لــه إمكانيــة مشــاركة بيانــات الســفر هــذه وتوصيــات‬ ‫التطبيــق مــع أصدقائــه‪.‬‬ ‫‪Kayak‬‬ ‫إنــه تطبيــق ِجــداً س ـلِس وســهل االســتخدام‪ ،‬ميكــن للمســتخدم اختيــار‬ ‫املطــار الــذي يــود الســفر منــه والعــودة إليــه‪ ،‬ثــم يحــدد تاريخ الســفر‪ ،‬وإذ‬

‫مفصلــة تتض ّمــن تذاكــر الســفر التــي تتوافــق مــع‬ ‫بــه يحصــل علــى الئحــة‬ ‫ّ‬ ‫رحلتــه بأفضــل االســعار‪ .‬ميكــن للمســتخدم مــن خــالل هــذا التطبيــق‬ ‫التوجــه إلــى صفحــات أخــرى‪.‬‬ ‫شــراء تذكــرة الســفر مباشــرة منــه دون‬ ‫ّ‬ ‫مــا ميتــاز بــه التطبيــق ً‬ ‫ايضــا أنــه مي ّكــن املســتخدم مــن حجــز فنــدق أو‬ ‫ســيارة ‪ .‬التطبيــق مجانــي علــى مختلــف املتاجــر‪.‬‬ ‫‪Flight Tonight‬‬ ‫كثيــر مــن االشــخاص وبفعــل طبيعــة عملهــم قــد يضطــرون للســفر علــى‬ ‫عجــل وبطريقــة غيــر مخطــط لهــا‪ ،‬األمــر الــذي قــد يجعلهــم ال يجــدون‬ ‫التذكــرة املناســبة للحجــز‪ ،‬وإن ُوجــدت فتكــون بســعر مرتفــع ج ـدًا‪ .‬إن‬ ‫كنــت تواجــه هكــذا أمــر يف حياتــك‪ ،‬فــال بــد مــن أن حت ّمــل هــذا التطبيــق‬ ‫علــى جهــازك‪ .‬ذلــك أنــه يؤمــن لــك إمكانيــة حجــز تذكــرة الســفر بأقــل‬ ‫االســعار املمكنــة‪ .‬حــن حت ّمــل التطبيــق ال بــد مــن أن تتفقّــده بشــكل‬ ‫دائــم أو تف ّعــل خدمــة اإلشــعارات ألن أســعار التذاكــر قــد تتغ ّيــر فجــأة‪،‬‬ ‫وبالتالــي ميكنــك اإلســتفادة منهــا فــورا‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪59‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫‪ Facebook‬ﻳﺤﻘﻖ أرﻗﺎﻣﺎ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن!!‬ ‫ماليــن الــدوالرات كســبها موقــع التواصــل‬ ‫االجتماعــي فيســبوك مــن اإلعالنــات التجاريــة‬ ‫علــى صفحــات املشــتركن وبالتالــي كلمــا زاد‬ ‫عــدد مســتخدميه والســاعات التــي يقضونهــا‬ ‫كلمــا ارتفعــت العائــدات مــن اإلعالنــات‪.‬‬ ‫وبحســب احصــاء قــام بــه املوقــع فــإن‬ ‫املســتخدمن العــرب ميضــون ‪ 57‬مليــون ســاعة‬ ‫إضافيــة علــى فيســبوك خــالل شــهر رمضــان‬ ‫املبــارك وهــذا االمــر يــؤدي الــى اربــاح كثيــرة‬ ‫واضافيــة خــالل هــذا الشــهر الفضيــل‪ ،‬وذروة‬ ‫اســتخدام املوقــع األكبــر يف العالــم تكــون عنــد‬ ‫الســاعة ‪ 3‬فجــرا أي قــرب وجبــة الســحور‬ ‫التــي تســبق فتــرة الصيــام‪.‬‬ ‫وبحســب االســتطالع فــإن أغلبيــة املســتخدمن‬ ‫يف منطقــة الشــرق األوســط وشــمال أفريقيــا‪،‬‬ ‫يقومــون يف رمضــان مبشــاركة جتاربهــم مــع‬ ‫اآلخريــن خاصــة يف الوجبــات واملشــروبات‬ ‫التــي يعدونهــا علــى وجبــة اإلفطــار وكذلــك‬ ‫الســحور‪.‬‬ ‫وسيشــهد هــذا الشــهر تضاعــف املنشــورات‬ ‫علــى فيســبوك مبقــدار ‪ 4.84‬ضعفــا مقارنــة‬

‫مــع عــدد مــا يتــم نشــره يف األشــهر األخــرى من‬ ‫العــام‪ ،‬واظهــر االســتطالع ايضــا ان ‪ % 71‬مــن‬ ‫مســتخدمي فيســبوك يف اإلمــارات يفضلــون‬ ‫تصفــح املوقــع علــى مشــاهدة التلفزيــون‪.‬‬

‫وقــد حقــق فيســبوك خــالل الربــع األول مــن‬ ‫هــذا العــام عائــدات إعالنيــة بلغــت ‪8.03‬‬ ‫مليــار دوالر‪ ،‬مــع اقتــراب عــدد مســتخدميه‬ ‫مــن الوصــول إلــى مليــاري مشــترك‬

‫ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ‪ Notebook 9 Pro‬ﻣﻊ اﻟﻘﻠﻢ اﻟﺬﻛﻲ‬ ‫كشــفت سامســوجن عــن احلاســوب الــذي ســيأتي الول مــرة مــع القلــم‬ ‫الذكــي وهــو ‪ Notebook 9 Pro‬الــذي يحمــل شاشــة ملســية وقابلــة‬ ‫للتدويــر ‪ 360‬درجــة‪.‬‬ ‫يأتــي هــذا احلاســب بقياســن ‪ 13.3‬و‪ 15‬بوصــة للشاشــة وبدقــة‬ ‫‪ 1080*1920‬بكســل حيــث ميكــن حتويــل اجلهــاز إلــى وضعيــة احلاســب‬ ‫اللوحــي مــن خــالل تدويرهــا بالكامــل‪.‬‬ ‫اجلهــاز يعمــل مبعاجلــات اجليــل الســابع مــن إنتــل ‪ Core i7‬بتــردد‬ ‫‪ 2.7‬غيغاهرتــز وهــو يأتــي ببطاقــة رســوميات بخياريــن إمــا مدمجــة يف‬ ‫اجلهــاز الصغيــر أو ‪ Radeon 540‬بذاكــرة جيجابايــت مــن ‪ AMD‬يف‬ ‫اجلهــاز األكبــر‪.‬‬ ‫وتختلــف الذاكــرة العشــوائية بــن اجلهازيــن مــن ‪ 8‬جيجابايــت يف‬ ‫الصغيــر إلــى ‪ 16‬جيجابايــت يف الكبيــر امــا مســاحة التخزيــن الداخليــة‬ ‫فتتوحــد باجلهازيــن ‪ 256‬جيجابايــت ‪ SSD‬مــع دعــم لبطاقــات الذاكــرة‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫ومــا مييــز هــذا اجلهــاز هــو قلــم ‪ S Pen‬بتحسســه لـــ ‪ 4‬آالف مســتوى‬ ‫ضغــط مختلــف مــع دعــم ‪ Air Command‬نفــس املوجــودة يف جــواالت‬ ‫جالكســي التــي تتيــح حتريــر املســتندات والرســم وتســجيل املالحظــات‬ ‫بســهولة‪ .‬ولــم تكشــف سامســوجن عــن ســعر اجلهــاز أو موعــد توفــره‪.‬‬


‫»ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺗﻀﻴﻒ ﻣﻴﺰة ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺒﻮﻣﺎت‬ ‫قــام موقــع «فيســبوك» بتجديــد ميــزة ألبــوم الصــور عبــر إمكانيــة إضافة‬ ‫مقاطــع فيديــو وخاصيــة حتديــد مــكان التواجد واملشــاركات النصية إلى‬ ‫األلبومــات‪ ،‬إلــى جانــب إمكانيــة متابعــة ألبومــات األصدقــاء للحصــول‬ ‫علــى تنبيــه عنــد حتديثهــا وعــرض ألبومــات مميــزة يف ملــف املســتخدم‬ ‫الشــخصي لتســليط الضــوء علــى املجموعــات املفضلة‪.‬‬ ‫وعملــت املنصــة اإلجتماعيــة علــى تبســيط إمكانيــة إضافــة املســاهمن‬ ‫إلــى أحــد األلبومــات املشــتركة مــن أجــل التعــاون فيمــا بــن املشــاركن‪،‬‬ ‫وهــو اخليــار الــذي كان متواجــداً بشــكل إضــايف منــذ عــام ‪ 2013‬إال أنــه‬ ‫كان هنــاك صعوبــة بالوصــول إليــه‪.‬‬

‫التــي حتتاجهــا «فيســبوك» للوقــوف يف وجــه تطبيــق الصــور التابــع‬ ‫لشــركة «غوغــل ‪ »Google Photos -‬الــذي يحصــل بشــكل مســتمر‬ ‫علــى ميــزات وحتديثــات جديــدة‪.‬‬ ‫كمــا ترغــب الشــبكة اإلجتماعيــة بتوجــه املســتخدمن إلــى اإلعتمــاد على‬ ‫شــبكتها النابضــة باحليــاة‪ ،‬وهــو األمــر الــذي تفتقــر إليــه «غوغــل» منــذ‬ ‫انقطــاع شــبكتها ‪ ،+G‬وتتيــح امليــزة اجلديــدة إمكانيــة إنشــاء قصاصــات‬ ‫وملخصــات رقميــة مــن جميــع أنحــاء احملتــوى‪ ،‬األمــر الــذي يثيــر مســألة‬ ‫مــا إذا كانــت «فيســبوك» ســوف تبــدأ بالســماح للمســتخدمن بإنشــاء‬ ‫وطباعــة وشــراء الكتــب املصــورة الفعليــة عبــره بالطريقــة التــي تتبعهــا‬ ‫«غوغــل» حاليـاً‪.‬‬

‫ويصــل هــذا التحديــث ملســتخدمي التطبيق الرســمي خلدمة «فيســبوك»‬ ‫علــى نظــام «أندرويــد» ونســخة الويــب مــن الشــبكة اإلجتماعيــة اليــوم‪،‬‬ ‫بينمــا يصــل ملســتخدمي نظــام «‪ »iOS‬قريبـاً‪.‬‬ ‫وتصــف «فيســبوك» التحديــث علــى الشــكل التالــي «يف حــال ذهابــك إلــى‬ ‫رحلــة ســباحة فإنــه بإمكانــك مشــاركة مقاطــع الفيديــو املصــورة أثنــاء‬ ‫تعقبــك لألمــواج ومشــاركة مــكان تواجــدك علــى الرصيــف البحــري‬ ‫ومشــاركة الصــور اخلاصــة بالرحلــة ولــوح الســباحة اخلــاص بــك كل‬ ‫ذلــك ضمــن ألبــوم واحــد»‪.‬‬ ‫ومتنــح هــذه التغييــرات ميــزة األلبومــات املزيــد مــن املرونــة املطلوبــة‬

‫»ﻫﻮاوي« ﺗﺰﻳﺢ اﻟﺴﺘﺎر رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻠﻮﺣﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫‪MediaPad M3 Lite 8.0‬‬ ‫أعلنــت شــركة «هــواوي» رســميا عــن جهــاز لوحــي جديــد يحمــل إســم‬ ‫«‪ ،»Huawei MediaPad M3 Lite 8.0‬وهــو يضــم إثنــن مــن مكبــرات‬ ‫الصــوت «‪.»Harman/Kardon‬‬ ‫وبغــض النظــر عــن مكبــرات الصــوت‪ ،‬فقــد مت تزويــد هــذا اجلهــاز‬ ‫اللوحــي أيضــا مبواصفــات أخــرى تشــمل شاشــة بحجــم ‪ 8.4‬إنــش وبدقــة‬ ‫‪ 1200×1920‬بكســل‪ ،‬معالــج ثمانــي النــواة مــن فئــة «‪،»Snapdragon 435‬‬ ‫ذاكــرة عشــوائية بحجــم ‪ 3GB‬أو ‪ ،4GB‬ذاكــرة داخليــة بحجــم ‪ 32GB‬أو‬ ‫‪ 64GB‬قابلــة للتوســع عــن طريــق الذاكــرة اخلارجيــة «‪ ،»MicroSD‬كاميــرا‬ ‫أماميــة بدقــة ‪ 8‬ميغابكســل وخلفيــة بدقــة ‪ 8‬ميغابكســل أيضــا‪ ،‬فضــال عــن‬ ‫بطاريــة بســعة ‪.4800mAh‬‬ ‫وعــالوة علــى ذلــك‪ ،‬فقــد قامــت «هــواوي» بتضمــن مستشــعر ســريع‬ ‫اإلســتجابة لبصمــات األصابــع يف الواجهــة األماميــة علــى غــرار الهاتــف‬ ‫«‪ »MediaPad M3 Lite 10‬الــذي أعلنــت عنــه الشــركة يف أوائــل هــذا‬ ‫األســبوع‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪61‬‬


‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬

‫ﻗﺪرات ﺟﺪﻳﺪة ﻟـ »ﺳﻴﺮي« ‪ ..‬ﻣﻦ آﺑﻞ‬ ‫مــن املتوقــع أن تعلــن شــركة آبــل‪ ،‬عــن خطــط جديــدة جلعــل مســاعدها‬ ‫الصوتــي ســيري يعمــل مــع مجموعــة كبــرى مــن التطبيقــات‪ ،‬فيمــا يبــدو‬ ‫أنــه مســعى جديــد مــن عمالقــة التقنيــة األميركيــة ملواجهــة النجــاح‬ ‫الســريع خلدمــة أليكســا مــن مواطنتهــا أمــازون‪.‬‬ ‫ويرجــح مهندســون وخبــراء يف مجــال الــذكاء االصطناعــي ً‬ ‫أيضــا أن‬ ‫تلتــزم آبــل بنهجهــا املُج ـ َّرب بالتركيــز علــى كميــة صغيــرة مــن امليــزات‬ ‫ثــم محاولــة الوصــول بهــا إلــى الكمــال‪ ،‬بـ ً‬ ‫ـدال مــن رمــي شــبكتها إلــى مــا‬ ‫أوســع مــا ميكــن‪.‬‬ ‫ويعمــل ســيري حاليــا مــع ســتة أنــواع فقــط مــن التطبيــق‪ :‬خدمــات‬ ‫الركــوب واملشــاركة‪ ،‬والتراســل واالتصــال‪ ،‬والبحــث عــن الصــور‪،‬‬ ‫واملدفوعــات اإللكترونيــة‪ ،‬وأنظمــة الترفيــه يف الســيارات‪.‬‬ ‫ويتوقــع بعــض مراقبــي الصناعــة ً‬ ‫أيضــا أن تعلــن آبــل عــن مســاعد‬ ‫منزلــي علــى غــرار أمــازون إيكــو وجوجــل هــوم‪ .‬ومــع ذلــك ال يــزال‬ ‫املســاعد الصوتــي ســيري قاصـ ًرا عــن مجــاراة منافســة أليكســا القــادر‬ ‫علــى إجــراء أكثــر مــن ‪ 12,000‬مهمــة‪.‬‬ ‫ويوضــح الفــرق وجــود فجــوة اســتراتيجية بــن عمالقتــي التقنيــة‪ ،‬إذ‬

‫‪60‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫تراهــن آبــل علــى أن العمــالء لــن يســتخدموا األوامــر الصوتيــة دون‬ ‫احلصــول علــى جتربــة مماثلــة للتحــدث مــع اإلنســان‪ ،‬وبالتالــي فهــي‬ ‫ســوف حتــد مــن قــدرات ســيري مــن أجــل ضمــان أن يعمــل بالطريقــة‬ ‫املثلــى‪.‬‬ ‫ويف املقابــل‪ ،‬ال تضــع أمــازون أي قيــود مــن هــذا القبيــل علــى أليكســا‪،‬‬ ‫مراهنـ ًة علــى أن املســاعد الصوتــي الــذي يســتطيع إمتــام أكبــر قــدر مــن‬ ‫املهــارات‪ ،‬ســوف يكتســب املزيــد مــن الــوالء‪ ،‬حتــى لــو كان أحيا ًنــا يخطــئ‬ ‫ويســتغرق مزيـدًا مــن اجلهــد لالســتخدام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشــار إلــى أن شــركات التقنيــة الكبــرى تخــوض ســباقا محمو ًمــا‬ ‫متزايـدًا جلعــل منصــات الــذكاء االصطناعــي جيــدة مبــا يكفــي للســماح‬ ‫للمســتهلكن بالتفاعــل مــع أجهزتهــم علــى نحــو أقــرب إلــى الطبيعــة‪،‬‬ ‫خاصــة عــن طريــق الصــوت‪.‬‬ ‫كمــا يشــار إلــى أن شــركة غوغــل تعــد أكثــر الشــركات التقنيــة قــو ًة يف‬ ‫مجــال الــذكاء االصطناعــي‪ ،‬وتســعى شــركات أخــرى‪ ،‬مثــل أمــازون‬ ‫مــن خــالل مســاعدها الرقمــي أليكســا‪ ،‬وآبــل مــن خــالل ســيري‪،‬‬ ‫ومايكروســوفت مــن خــالل كورتانــا‪ ،‬إلــى منافســتها‪.‬‬


‫تشــارجد عاليــة الكفــاءة مــن جاكــوار الندروڤــر‪ ،‬والتــي تقتــرن بعلبــة تروس‬ ‫أوتوماتيكيــة ســريعة االســتجابة بثمانــي ســرعات مــن طــراز ‪ .ZF‬ومتتــاز‬ ‫ســيارة ديســكڤري بتقنيــات مبتكــرة للحفــاظ علــى ســالمة جميــع أفــراد‬ ‫األســرة وإبقائهــم متصلــن وواثقــن علــى جميــع األســطح والتضاريــس ويف‬ ‫جميــع األحــوال اجلويــة‪ .‬ووفقـاً جليــري ماكغفــرن‪ ،‬رئيــس قســم التصميــم‬ ‫يف شــركة الندروڤــر‪« ،‬فقــد ارتقــى هــذا املوديــل بهويــة ديســكڤري‪ ،‬وجنــح‬ ‫يف تقــدمي ســيارة رياضيــة متعــددة االســتعمال اتتمتــاز بقدراتهــا العاليــة‬ ‫وجاذبيتهــا الكبيــرة ومرونتهــا لالســتخدامات املتعــددة»‪.‬‬

‫ويف هــذه املناســبة‪ ،‬قــال ربيــع عطايــا‪ ،‬مديرعــام شــركة «الفــردان برميييــر‬ ‫موتــورز»‪« :‬بالنيابــة عــن اجلميــع يف شــركة «الفــردان برميييــر موتــورز»‪،‬‬ ‫يسـ ّرنا أن نهنــئ جميــع عمالئنــا وعائالتهــم بحلــول شــهر رمضــان املبــارك‪.‬‬ ‫ومتاشــياً مــع التزامنــا بتقــدمي أفضــل اخلدمــات واملنتجــات لعمالئنــا‪ ،‬فــإن‬ ‫عروضنــا لشــهر رمضــان املبــارك ســتتيح لعمالئنــا املميزيــن االســتفادة مــن‬ ‫صفقــات رائعــة عنــد شــراء ســياراتهم املفضلــة»‪.‬‬ ‫وتتوفــر هــذه العــروض احلصريــة حاليــاً يف جميــع صــاالت عــرض‬ ‫«الفــردان برميييرموتــورز يف دولــة قطــر‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪63‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫»اﻟﻔﺮدان ﺑﺮﻳﻤﻴﻴﺮﻣﻮﺗﻮرز«ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺮوض رﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺟﺎﻛﻮار وﻻﻧﺪ روﭬﺮ‬ ‫مبناســبة شــهر رمضــان املبــارك‪ ،‬أطلقــت شــركة «الفــردان برميييــر‬ ‫موتورز»‪،‬الوكيــل احلصــري جلاكــوار النــد روڤــر يف دولــة قطــر‪ ،‬مجموعــة‬ ‫مــن العــروض املميــزة للعمــالء الذيــن يبحثــون عــن ســيارة أحالمهــم‬ ‫القادمــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتشــمل الصفقــات احلصريــة عروضــا علــى تشــكيلة ســيارات جاكــوار‬ ‫والنــد روڤراحلاليــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك أبــرز موديــالت العالمتــن مثــل جاكــوار‬ ‫‪ ،F-PACE‬ســيارة الكــروس أوفرعاليــة األداء املصممــة هندســياً لتقــدم‬ ‫أعلــى مســتويات الرشــاقة واالســتجابة والنقــاء التــي تشــتهر بهــا جميــع‬ ‫ســيارات جاكــوار‪ .‬وقــد حصــدت ســيارة جاكــوار ‪ F-PACE‬جائزتــي‬ ‫«أفضــل ســيارة للعــام» و»أفضــل تصميــم ســيارة للعــام» يف جوائــز «وورلــد‬ ‫كار أواردز»‪ ،‬حيــث توفــر ديناميكيــا تقنيــات قيــادة المثيــل لهــا ومرونــة‬ ‫عاليــة لالســتخدامات اليوميــة‪.‬‬

‫كمــا تشــمل العــروض لشــهر رمضــان ســيارة ديســكڤري اجلديــدة كليــاً‬ ‫مــن النــد روڤــر‪ ،‬والتــي متتــاز بقــدرات فائقــة ومرونــة عاليــة‪ .‬وجتســد‬ ‫النــد روڤــر ديســكڤري اجلديــدة كليــاً بوضــوح وعــد العالمــة التجاريــة‬ ‫لتجــاوز احلــدود التقليديــة‪ ،‬حيــث جتمــع بــن اجلاذبيــة البريطانيــة وروح‬ ‫املغامــرة التــي ال تعــرف احلــدود‪ .‬ويســتفيد موديــل اجليــل اخلامــس مــن‬ ‫بنيــة ســيارات الدفــع الرباعــي القويــة واآلمنــة واخلفيفــة باحلجــم الكامــل‬ ‫مــن النــد روڤــر‪ ،‬ممــا يوفرمســتويات غيــر مســبوقة مــن الراحــة والقــدرة‬ ‫علــى التكيــف‪.‬‬

‫ومت تطويــر ســيارة ‪ F-PACE‬باســتخدام بنيــة األملنيــوم خفيفــة الــوزن‬

‫ومت جتهيــز ســيارة ديســكڤري بتشــكيلة محــركات التوربــو والســوبر‬

‫‪62‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫مــن جاكــوار‪ ،‬لتجمــع بــن أرقــى اخلطــوط واألســطح واألبعــاد املثاليــة مــع‬ ‫ميــزات مســتوحاة مــن موديــل ‪ ،F-TYPE‬مثــل األوراك اخللفيــة القويــة‬ ‫وفتحــات التهويــة املميــزة‪ ،‬والتصميــم املذهــل لألضــواء اخللفيــة‪.‬‬


‫وللراغبــن يف االســتفادة مــن هــذا العــرض‪ ،‬يجــب دفــع ‪ 20‬يف املائــة مــن‬ ‫قيمــة الســيارة قبــل ‪ 30‬يونيــو ‪ 2017‬علــى أن يبــدأ بتســديد باقــي املبلــغ‬ ‫املســتحق ابتــدا ًء مــن ينايــر ‪.2018‬‬ ‫وميكــن للعميــل االســتفادة أيضـاً مــن باقــات خدمــات حلــول مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز التــي توفرهــا شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات‪ ،‬فيســتطيع االختيــار‬ ‫مــن باقتــن همــا خدمــة ‪ Service Select‬مــن مرســيدس‪-‬بنز التــي‬ ‫تغطــي جميــع تكاليــف الصيانــة الدوريــة احملــددة مــن قبــل اجلهــة‬ ‫الصانعــة‪ ،‬مبــا يف ذلــك الفالتــر وســوائل التشــغيل واملصنعيــة‪ .‬وخدمــة‬ ‫‪ Service Select Plus‬باإلضافــة إلــى تغطيتهــا للعناصــر املوجــودة‬ ‫ضمــن خدمــة ‪ Service Select‬مــن مرســيدس بنــز‪ ،‬فإنهــا تغطــي أيضــا‬ ‫األجــزاء اخلاضعــة لالســتهالك‪.‬‬ ‫تغطــي باقــات خدمــة مرســيدس‪-‬بنز جميــع أعمــال الصيانــة الدوريــة‬ ‫للســيارة وتكلفــة ثابتــة‪ .‬وتب ًعــا ملــدة الباقــة واملســافة املقطوعــة‪ ،‬يوجــد‬ ‫ســعر ثابــت يغطــي جميــع اخلدمــات املُض َّمنــة‪ .‬وبهــذه الطريقــة ميكــن‬ ‫للعميــل االعتمــاد عــل شــفافية تكاليــف الصيانــة والوقايــة مــن املفاجــآت‬ ‫غيــر الســارة‪ ،‬كمــا ميكنــه حتديــد الباقــة التــي تناســبه وفــق متطلباتــه‬ ‫اخلاصــة‪.‬‬ ‫تتميــز ســيارة مرســيدس‪-‬بنز ‪ CLA‬بتناغــم األبعــاد الرياضيــة األنيقــة‬ ‫مــع التصميــم القــوي والديناميكــي الــذي ينبــض بلغــة حســية جريئــة‬ ‫وانحنــاءات مق ّعــرة ومح ّدبــة‪ ،‬تكتســب مــن خاللهــا خصائصهــا املميــزة‬ ‫جــداً‪ .‬إن مالمحهــا انســيابية مثــل ســيارة الكوبيــه‪ ،‬ومــع ذلــك توفــر‬ ‫مســاحة رحبــة خلمســة ركاب‪ ،‬وهــي ملســة إبداعيــة مت ّيــز ســيارات‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز‪.‬‬

‫متــزج ســيارة ‪ GLE‬اجلديــدة بــن التقاليــد واحلداثــة‪ ،‬مــع ملســات‬ ‫فاخــرة يف املقصــورة الداخليــة‪ ،‬وتصميــم أكثــر أناقــة للهيــكل اخلارجــي‪.‬‬ ‫مت جتهيــز ســيارة ‪ GLE‬اجلديــدة بأفضــل خصائــص التحكــم علــى‬ ‫الطرقــات املســتوية والوعــرة‪ ،‬مــع رحابــة ممتــازة ومســتويات عاليــة مــن‬ ‫أنظمــة الســالمة الذاتيــة والنشــطة إلــى جانــب أنظمــة مســاعدة الســائق‪.‬‬ ‫حتظــى مرســيدس‪ -‬بنــز ‪ E 400‬مبكانــة جوهريــة ضمــن العالمــة‬ ‫التجاريــة ملرســيدس‪-‬بنز‪ ،‬ولطاملــا أرســت فيمــا مضــى مــراراً وتكــراراً‬ ‫املعاييــر املثاليــة يف فئــة الســيارات التنفيذيــة‪ .‬وتنطلــق بهــذه التقاليــد‬ ‫نحــو املســتقبل بثــروة جديــرة مــن االبتــكارات األفضــل يف فئتهــا‪ ،‬والتــي‬ ‫حتلّــق بالســالمة والراحــة املطلقــة إلــى مســتوى جديــد كلي ـاً‪ .‬إنهــا بــال‬ ‫شــك ســيارة الســيدان األكثــر ذكا ًء يف الفئــة التنفيذيــة‪.‬‬ ‫تعيــد ســيارة الفئــة ‪ V‬مــن «مرســيدس‪-‬بنز» صياغــة مفهــوم املركبــات‬ ‫متعــددة االســتخدامات‪ .‬وبصفتهــا األحــدث واألضخــم ضمــن فئتهــا‪،‬‬ ‫ترســي الفئــة ‪ V‬معاييــر جديــدة يف القطــاع مــن خــالل تصميمهــا املتميــز‬ ‫الــذي يضــاف إلــى باقــة واســعة مــن االبتــكارات األخــرى‪ .‬وجتمع الســيارة‬ ‫بــن الرحابــة الداخليــة ملقصورتهــا التــي تتســع لـــ ‪ 8‬أشــخاص‪ ،‬واملزايــا‬ ‫العمليــة النموذجيــة‪ ،‬واملســتوى العالــي مــن األناقــة واجلاذبيــة والراحــة‬ ‫والكفــاءة والســالمة والقيــادة املمتعــة‪ ،‬ممــا يجعلهــا إحــدى ســيارات‬ ‫«مرسيـــدس‪-‬بنز» األكثــر متيــزاً‪.‬‬ ‫تبنــي شــركة ناصــر بــن خالــد للســيارات جناحهــا علــى عالقاتهــا القويــة‬ ‫واملســتدامة مــع عمالئهــا القيمــن مــن خــالل تزويدهــم مبجموعة واســعة‬ ‫مــن املنتجــات واخليــارات‪ .‬وقــد أصبــح اســم الشــركة مرادف ـاً للفخامــة‬ ‫والعراقــة ويتميــز بتاريــخ حافــل مــن اجلــودة يف اخلدمــة والريــادة يف‬ ‫الســوق‪.‬‬ ‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪65‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪..‬‬

‫»ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎرات« ﺗﻘﺪم ﻋﺮوﺿ ًﺎ ﻣﻤﻴﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺎرات ﻣﺮﺳﻴﺪس‪-‬ﺑﻨﺰ‬ ‫احتفــا ًء بشــهر رمضــان املبــارك وتأكيــداً علــى التزامهــا الكامــل باملجتمــع‬ ‫القطــري‪ ،‬أطلقــت شــركة «ناصــر بــن خالــد للســيارات»‪ ،‬املــوزع املعتمــد‬ ‫لســيارات مرســيدس‪-‬بنز يف قطــر‪ ،‬عروضهــا املميــزة علــى عــدد مــن‬ ‫ســيارات مرســيدس‪-‬بنز‪.‬‬

‫وطــرق تســديد مرنــة‪ .‬وتعكــس هــذه العــروض مــدى التــزام شــركة ناصــر‬ ‫بــن خالــد للســيارت باملجتمــع القطــري لتوفــر لهــم أفضــل املزايــا يف‬ ‫هــذا الشــهر الفضيــل‪ .‬ونأمــل أن يســتفيد اجلميــع مــن هــذه العــروض‬ ‫واالســتمتاع بقيــادة واحــدة مــن أرقــى وأفخــر الســيارات علــى اإلطــالق»‪.‬‬

‫‪CLA، GLA، GLE،‬‬

‫يســري العــرض طيلــة شــهر رمضــان املبــارك لغايــة ‪ 30‬يونيــو ‪.2017‬‬ ‫ســتكون عــروض األســعار اجلديــدة فرصــة مثاليــة لعشــاق مرســيدس‪-‬‬ ‫بنــز لشــراء ســيارتهم املفضلــة بأســعار مميــزة‪ ،‬حيــث تبــاع ســيارة‬ ‫مرســيدس‪-‬بنز ‪ CLA‬ابتــدا ًء مــن ‪ 159,000‬ريــال‪ ،‬وســيارة ‪ GLA‬ابتــدا ًء‬ ‫مــن ‪ 139,000‬ريــال‪ ،‬وســيارة ‪ GLE‬ابتــدا ًء مــن ‪ 269,000‬ريــال‪ ،‬وســيارة‬ ‫‪ E400‬ابتــدا ًء مــن ‪ 269,000‬ريــال‪ ،‬والفئــة ‪ V‬ابتــدا ًء مــن ‪249,000‬‬ ‫ريــال‪ .‬باإلضافــة إلــى التخفيضــات املباشــرة علــى األســعار‪ ،‬تتضمــن‬ ‫العــروض تســجي ً‬ ‫ال مجانيــاً‪ ،‬وضمــان ملــدة ثالثــة أعــوام غيــر محــدود‬ ‫األميــال‪ ،‬وخيــارات متويــل مرنــة داخليــة أو عبــر البنــك‪.‬‬

‫تتضمــن العــروض أســعار مميــزة علــى ســيارات‬ ‫‪ E400‬والفئــة ‪ .V‬وتأتــي هــذه العــروض ضمــن سياســة الشــركة يف‬ ‫تقــدمي أفضــل األســعار للعمــالء يف قطــر ومنحهــم املزيــد مــن فــرص‬ ‫التوفيــر واقتنــاء الســيارة التــي تتميــز بأفضــل املواصفــات وأعلــى معاييــر‬ ‫الســالمة واألمــان‪.‬‬ ‫وقــال خالــد شــعبان‪ ،‬املديــر العــام لشــركة ناصــر بن خالد للســيارات‪« :‬يف‬ ‫شــهر رمضــان املبــارك‪ ،‬نتقــدم مــن اجلميــع بأحــر التهانــي والتبريــكات‪.‬‬ ‫ويسـ ّرنا يف هــذا الشــهر الفضيــل أن نقــدم للعمــالء حتفيضــات مباشــرة‬ ‫علــى األســعار لعــدد مــن الســيارات مقرونــة بباقــة مميــزة مــن املزايــا‬

‫‪64‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬


‫بالنســبة لنــا‪ ،‬إذ يشــجع ويحفــز شــغفنا يف التواصــل‬ ‫مــع العمــالء وتلبيــة احتياجاتهــم‪ .‬ويف إطــار خدماتنــا‬ ‫ذات املســتوى العاملــي‪ ،‬يســرنا أن نقــدم لعمالئنــا‬ ‫خطــة ضمــان فريــدة مــن نوعهــا ميكــن أن تغطــي فتــر ًة‬ ‫إضافيــ ًة تصــل حتــى ‪ 15‬عامــاً‪ .‬ويعتبــر هــذا األمــر‬ ‫مبثابــة شــهادة قويــة علــى ثقــة فيــراري وقناعتهــا التامــة‬ ‫مبســتوى جــودة محركاتهــا وتصاميمهــا املتطــورة‪.‬‬ ‫وتعمــل العالمــة بصــورة مســتمرة علــى تعزيــز إنتاجهــا‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يجعــل مــن كل ســيارة جديــدة أكثــر تفوق ـاً‬ ‫وموثوقيــ ًة مــن ســابقتها»‪.‬‬ ‫وميكــن للعمــالء االســتفادة مــن حزمــة الضمــان‬ ‫احلصريــة ألحــدث تشــكيلة مــن طــرازات فيــراري‬ ‫مبــا يشــمل ســيارة «جــي تــي ســي ‪ 4‬لوســو» وســيارة‬ ‫«فيــراري ‪ »488‬املذهلــة واملتوفــرة يف صالــة العــرض‬ ‫احلديثــة املتواجــدة يف منطقــة اللؤلــؤة – قطــر‪ .‬ويُعتبــر‬ ‫هــذا العــرض ســارياً لغايــة نهايــة شــهر رمضــان الكــرمي‪.‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪67‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫ﺿﻤﺎن ﻣﻤﺪد ﻟ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات وﺑﺎﻗﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻐﻄﻲ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات‬

‫ﻓﻴﺮاري ﻗﻄﺮ ﺗﻜﺸﻒ اﻟﻨﻘﺎب ﻋﻦ‬

‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫كشــفت شــركة الفردان للســيارات الرياضية‪ ،‬الوكيل الرســمي لســيارات‬ ‫فيــراري يف قطــر‪ ،‬عــن عرضهــا الفريــد املتمثــل بباقــة الضمــان املطولــة‬ ‫لعمالئهــا‪ ،‬وذلــك يف إطــار اإلحتفالبالذكــرى الســنوية الســبعن لتأســيس‬ ‫عالمــة فيــراري اإليطاليــة العريقــة‪ .‬ويأتــي هــذا العــرض اخلــاص‬ ‫بالتزامــن مــع حلــول شــهر رمضــان الكــرمي ليعكــس التــزام العالمــة‬ ‫بالتم ّيــز يف تقــدمي اخلدمــة‪.‬‬ ‫وكجــزء مــن هــذا العــرض الرمضانــي‪ ،‬ميكــن للعمــالء الراغبــن بامتــالك‬ ‫طــرازات ‪ 2017‬مــن ســيارات فيــراري احلصــول علــى ضمــان ملــدة ســنتن‬ ‫إضافيتــن بعــد انتهــاء مــدة الضمــان القياســي املؤلفــة مــن ‪ 3‬ســنوات‪.‬‬ ‫وعــالو ًة علــى ذلــك‪ ،‬تعتبــر فيــراري العالمــة األولــى يف قطــاع الســيارات‬

‫‪66‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫الرياضيــة الفاخــرة التــي تقــدم للعمــالء خيــار متديــد باقــة الضمــان‬ ‫والصيانــة بحيــث تصــل إلــى ‪ 15‬عامــاً بشــكل إجمالــي‪ ،‬وذلــك خــالل‬ ‫الشــهر الفضيــل‪.‬‬ ‫وباإلضافــة إلــى باقــة الضمــان املميــزة‪ ،‬تقــدم فيراريفتــرة خدمــة ال مثيــل‬ ‫لهــا لترســي بذلــك معيــاراً جديــداً يف عالــم الســيارات الفارهــة‪ .‬وميكــن‬ ‫للعمــالء االســتفادة مــن برنامــج صيانــة أصليــة شــامل يغطــي جميــع‬ ‫مواعيــد الصيانــة املجدولــة خــالل أول ‪ 7‬ســنوات مــن عمــر الســيارة‪.‬‬ ‫ويغطــي البرنامــج أجــور الصيانــة املجدول ـ ًة جنب ـاً إلــى جنــب مــع قطــع‬ ‫الغيــار األصليــة وزيــوت احملــركات وزيــت الفرامــل‪.‬‬ ‫وبهــذا الصــدد‪ ،‬قــال تشــارلي داغــر‪ ،‬املديــر العــام لشــركة الفــردان‬ ‫للســيارات الرياضيــة‪« :‬يعتبــر شــهر رمضــان مناســب ًة خاصــ ًة للغايــة‬


‫الســيارات الفاخــرة يف قطــر‪.‬‬ ‫واســتطرد الفــردان قائــال‪« :‬إنّ افتتــاح صالــة‬ ‫العــرض اجلديــدة بعــد عمليــة شــاملة مــن‬ ‫التجديــد والتطويــر يأتــي مبثابــة إشــارة قويــة‬ ‫مــن «مجموعــة الفــردان» علــى دعمهــا املطلــق‬ ‫واملســتمر لالقتصــاد القطــري‪ ،‬لتواصــل بذلــك‬ ‫دورهــا الفاعــل يف خدمــة الســوق القطريــة‬ ‫وتلبيــة احتياجــات وتطلعــات عمــالء ‪BMW‬‬ ‫يف قطــر‪ ،‬حتــى يف أحلــك الظــروف السياســية‬ ‫احمليطــة‪ .‬ونــود‪ ،‬عبــر هــذه اخلطــوة الهامــة‪ ،‬أن‬ ‫نؤكــد أمــام اجلميــع إمياننــا بقطــر وبقدراتهــا‬ ‫االســتثنائية للخــروج مــن هــذه األزمــة ومتابعــة‬ ‫مشــوار تقدمهــا ونهضتهــا وازدهارهــا‪».‬‬

‫إلــى بــر األمــان بــإذن اهلل تعالــى‪».‬‬ ‫وباحلديــث عــن تطويــر صــاالت عــرض‬ ‫‪ BMW‬يف قطــر وفــق أحــدث املواصفــات‬ ‫التــي حددتهــا الشــركة املصنعــة‪ ،‬قــال عمــر‬ ‫الفــردان‪« :‬املواصفــات التــي مت تضمينهــا يف‬ ‫صالــة العــرض هــي املواصفــات العامليــة التــي‬ ‫قامــت شــركة ‪ BMW‬بتعميمهــا علــى الــوكالء‪.‬‬ ‫وبالطبــع كان علينــا ضــخ اســتثمارات ضخمــة‬

‫لتدعيــم مســيرة العالمــة التجاريــة العامليــة يف‬ ‫قطــر‪ .‬ونتطلــع قدمــاً إلــى إجــراء حتديثــات‬ ‫مماثلــة يف معــرض اخلليــج الغربــي‪ ،‬والــذي‬ ‫بدأنــا تطويــره تدريجيــا مــع حتديــث األســقف‬ ‫واألثــاث‪ ،‬علــى أن يتــم تطويــر األرضيــات يف‬ ‫الفتــرة املقبلــة‪ ،‬إلــى جانــب كل مــن مراكــز‬ ‫اخلدمــة وورش الصيانــة‪ .‬ونســعى‪ ،‬مــن خــالل‬ ‫هــذه اخلطــط التحديثيــة‪ ،‬إلــى ضمــان تقــدمي‬

‫قطر منوذج ًا اقتصادي ًا يحتذى به‬ ‫وأشــاد الفــردان باســتقرار الســوق القطريــة‬ ‫وتطورهــا‪ ،‬بقولــه‪« :‬تعتبــر قطــر منوذجــاً‬ ‫اقتصاديـاً يحتــذى بــه إقليميـاً ودوليـاً‪ ،‬مدعومـ ًة‬ ‫باقتصــاد حــر ونزيــه مبنــي علــى قواعــد ســليمة‬ ‫وقويــة‪ .‬لــذا فإننــا علــى ثقــة تامــة بأننــا‪ ،‬يــداً‬ ‫بيــد‪ ،‬ســنتجاوز كافــة الظــروف ونصــل ســوياً‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪69‬‬


‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫»اﻟﻔﺮدان ﻟﻠﺴﻴﺎرات« ﺗﻌﻴﺪ اﻓﺘﺘﺎح ﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺪ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﺮض ‪BMW‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪوﺣﺔ‪ -‬ﺑﺰﻧﺲ ﻛﻼس‬ ‫أكــد الســيد عمــر الفــردان‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لـــ «مجموعة الفــردان»‪،‬‬ ‫أن الشــركة تبــدأ حقبــة جديــدة يف تاريخهــا مــع إعــادة افتتــاح أول صالــة‬ ‫عــرض لـــ‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬مضيفـاً‪« :‬نحتفــل هــذا اليــوم مبــرور ‪ 20‬عامــا‬ ‫علــى افتتــاح أول صالــة عــرض لـــ‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬والتــي شــهدت علــى‬ ‫انطالقتنــا القويــة ضمــن الســوق القطريــة‪ .‬وقــد مت تصميــم وتنفيــذ‬ ‫صالــة العــرض وفــق أحــدث املواصفــات واملتطلبــات للشــركة املصنعــة يف‬ ‫أملانيــا‪ ،‬ومبــا يتماشــى مــع إســتراتيجيتها لتطويــر صــاالت عــرض متميــزة‬ ‫حــول العالــم‪».‬‬ ‫وكانــت «الفــردان للســيارات»‪ ،‬الوكيــل احلصــري واملــوزّع املعتمــد‬ ‫ملجموعــة ‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬قــد أعلنــت عــن إعــادة افتتــاح صالــة عــرض‬ ‫الســد‪ ،‬التــي تقــع يف قلــب مدينــة الدوحــة‪ ،‬وذلــك خــالل حفــل كبيــر‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫حضــره عــدد مــن كبــار الشــخصيات‪ .‬والتزامـا مــن «الفــردان للســيارات»‬

‫‪68‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫بدعــم اإلقتصــاد واالســتثمار يف دولــة قطــر وتلبيــة الطلــب املتزايــد علــى‬ ‫الســيارات الراقيــة والفاخــرة‪ ،‬ســتضم صالــة العــرض الطــرازات األحدث‬ ‫واألكثــر تن ّوعـاً مــن ســيارات ‪ BMW‬و‪ ،MINI‬لتتيــح بذلــك فرصــة فريــدة‬ ‫أمــام العمــالء يف قطــر الختبــار النمــاذج اجلديــدة مــن هاتــن العالمتــن‬ ‫الراقيتــن يف عالــم الســيارات‪.‬‬ ‫االلتزام بتقدمي االفضل‬ ‫وأكــد الســيد عمــر الفــردان أن هــذا املعــرض يعــد األول يف منطقــة‬ ‫اخلليــج العربــي الــذي يتــم حتديثــه وتطويــره بهــذا املســتوى مــن التميــز‬ ‫والرقــي علــى كافــة األصعــدة‪ ،‬مبــا فيهــا التصميــم الداخلــي واإلنــارة‬ ‫واألرضيــات وغيرهــا مــن الوســائل‪ ،‬بالشــكل الــذي يعكــس الهويــة‬ ‫املتفــردة لســيارات ‪ ،BMW‬مجــدداً االلتــزام بالتركيــز علــى توفيــر‬ ‫األفضــل يف خدمــة العمــالء‪ ،‬انســجاماً مــع رؤيــة «الفــردان للســيارات»‬ ‫املفضــل لــدى عشــاق‬ ‫يف أن تصبــح مــز ّود اخلدمــات الرائــد واخليــار‬ ‫ّ‬


‫اســتراتيجية الشــركة املصنعــة ‪ .BMW Future Retail‬ومبــا أنهــا أ ّول‬ ‫عــرض لنــا‪ ،‬فإننــا نفخــر بــك ّل مــا متكنّــا مــن حتقيقــه خــالل‬ ‫صالــة‬ ‫ٍ‬ ‫مســيرة حافلــة باإلجنــازات‪ .‬فمنــذ العــام ‪ ،1996‬اســتأثرنا يف «الفــردان‬ ‫للســيارات» علــى حصــة كبيــرة مــن ســوق الســيارات الراقيــة يف قطــر‪ ،‬مــا‬ ‫قصــة النجــاح التــي تربطنــا مبجموعــة ‪ BMW‬ستســتم ّر‬ ‫يعــزز ثقتنــا بــأنّ ّ‬ ‫بالزخــم نفســه الــذي حتلّــت بــه علــى مــدى عقديــن مــن الزمــن‪».‬‬

‫باإلضافــة إلــى قســم مخصــص ألحــدث أكسســوارات ‪.BMW Lifestyle‬‬ ‫ويتأ ّلــف فريــق العمــل مــن ‪ّ 45‬‬ ‫موظفــاً مــن ذوي الكفــاءات العاليــة‪،‬‬ ‫بإشــراف خبــراء مختصــن مبنتجــات ‪ .BMW‬وطبقــاً الســتراتيجية‬ ‫‪ ،BMW‬يقــدم اخلبــراء مســاهمات ق ّيمــة يف عمليــة البيــع‪ ،‬حيــث يلتزمــون‬ ‫باإلجابــة علــى أســئلة واستفســارات العمــالء ويطلعونهــم علــى املزايــا‬ ‫العاليــة املتوفــرة يف ســيارات ‪.BMW‬‬

‫ويجــري اعتمــاد اســتراتيجية ‪ BMW‬لتصميــم صــاالت عرضهــا لــدى‬ ‫جميــع الــوكالء احلصريــن يف العالــم كا ّفــة‪ ،‬بهــدف متكــن عمــالء ‪BMW‬‬ ‫ـض النظــر عــن مــكان تواجدهــم‪ .‬وتتض ّمن‬ ‫مــن التمتــع بالتجربــة عينهــا بغـ ّ‬ ‫صالــة العــرض اجلديــدة‪ ،‬املمتــدة علــى مســاحة ‪ 1800‬متــر مربــع‪ ،‬قســماً‬ ‫لطــرازات ‪ ،BMW‬و‪ ،BMW i‬و‪ ،BMW Premium Selection‬و‪،MINI‬‬

‫الســد مــع الذكــرى الســنوية العشــرين علــى‬ ‫وتزامــن افتتــاح صالــة عــرض ّ‬ ‫إطالقهــا للمــرة األولــى مــع تأســيس الشــراكة االســتراتيجية املتينــة بــن‬ ‫شــركة «الفــردان للســيارات» ومجموعــة ‪ BMW‬يف العــام ‪ .1996‬ويجــدر‬ ‫الذكــر أن صالــة العــرض باتــت مفتوحــة أمــام العمــالء‪ ،‬مقدم ـ ًة سلســلة‬ ‫مــن أحــدث الطــرازات الراقيــة مــن ســيارات ‪.BMW‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫‪71‬‬


‫جتربــة اســتثنائية لعمــالء ‪ BMW‬عنــد زيــارة‬ ‫معارضنــا كافــة»‪.‬‬ ‫وحتــدث الفــردان عــن االنتشــار اجلغــرايف‬ ‫ملعــارض ‪ BMW‬يف قطــر‪ ،‬قائــ ً‬ ‫ال‪« :‬نحــن‬ ‫حاليــا نخــدم الســوق القطريــة بصالتــي عــرض‬

‫تتميــزان مبوقــع اســتراتيجي يضمــن خدمــة‬ ‫الشــريحة املســتهدفة مــن العمــالء بالشــكل‬ ‫األمثــل‪ .‬وتتواجــد صالــة العــرض بالســد‬ ‫يف منطقــة عاليــة الكثافــة وتخــدم مناطــق‬ ‫اجلنــوب والوســط‪ ،‬أمــا صالــة عــرض اخلليــج‬

‫الغربــي فتســهم يف خدمــة العمــالء يف املنطقــة‬ ‫الشــمالية واخلليــج الغربــي‪».‬‬ ‫وأكــد الفــردان أن الســوق القطريــة تكتســب‬ ‫أهميــة خاصــة بالنســبة لعالمــة ‪ ،BMW‬وهــو‬ ‫مــا يترجــم يف مبــادرة الشــركة األملانيــة الرائــدة‬ ‫عامليــاً يف إطــالق العديــد مــن الطــرازات‬ ‫احلديثــة والراقيــة مــن الســوق القطريــة إلــى‬ ‫العالــم‪ .‬ولعـ ّل الظهــور األول لســيارة ‪ M3‬خــالل‬ ‫«معــرض قطــر للســيارات»‪ ،‬الــذي أقيــم يف‬ ‫شــهر نيســان‪/‬أبريل املاضــي‪ ،‬مــا هــو إال دليــل‬ ‫دامــغ علــى ثقــة ‪ BMW‬بقطــر كوجهــة رائــدة‬ ‫علــى خارطــة الســيارات الراقيــة يف العالــم‪.‬‬ ‫معايير استراتيجية‬ ‫ويف االفتتــاح الرســمي للصالــة العــرض‪ ،‬علّــق‬ ‫إيهــاب ّ‬ ‫عــالم‪ ،‬املديــر العــام لشــركة «الفــردان‬ ‫للســيارات»‪ ،‬قائـ ً‬ ‫ال‪« :‬يسـ ّرنا أن نعلــن عــن إعــادة‬ ‫الســد‪ ،‬لتكــون أ ّول صالــة‬ ‫افتتــاح صالــة عــرض ّ‬ ‫عــرض لـــ «الفــردان للســيارات» تعتمــد معاييــر‬

‫‪70‬‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬



‫ﺳﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎرات‬

‫اﻟﺠﻴﺪه ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺗﻘﺪم ﻋﺮوﺿ ًﺎ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫شــهر رمضــان الكــرمي هــو شــهر اخليــر والعطاء‪.‬‬ ‫يســر شــركة‬ ‫ومبناســبة حلــول الشــهر الفضيــل‪ّ ،‬‬ ‫اجليــده للســيارت‪ ،‬الوكيــل احلصــري لســيارات‬ ‫«شــفروليه» يف قطــر أن تقــدم لعمالئهــا يف‬ ‫أفضــل عروضهــا للعــام‪ ،‬بحيــث يصبــح شــهر‬ ‫رمضــان شــهراً مميــزاً مــن خــالل عــروض‬ ‫ســيارات شــفروليه لعــام ‪ 2017‬الفعالــة‪ ،‬األنيقــة‬ ‫واملتميــزة بالتقنيــات املتطــورة‪ ،‬بحيــث ميكــن‬ ‫للعمــالء خــالل الشــهر الفضيــل‪ ،‬االســتفادة مــن‬ ‫بعــض أهــم العــروض للعــام علــى بعــض طــرازات‬ ‫شــفروليه مــن خــالل دفــع ‪ % 25‬مــن قيمــة‬ ‫الســيارة وتقســيط الباقــي علــى ‪ 18‬شــهراً‪.‬‬ ‫وحــول العــروض اجلديــدة قــال عبــداهلل‬ ‫املدهــون‪ ،‬املديــر اإلقليمــي للمبيعــات والتســويق‬ ‫يف شــفروليه الشــرق األوســط‪« :‬شــهر رمضــان‬ ‫املبــارك هــو مناســبة خاصــة علــى قلوبنــا‬ ‫جميعــاً‪ ،‬حيــث يرغــب وكالؤنــا مبنــح عمالئنــا‬ ‫األوفيــاء واجلــدد يف قطــر عروضــاً مميــزة‪،‬‬ ‫بحيــث ميكنهــم اآلن االســتمتاع بقيــم هــذا‬ ‫الشــهر الكــرمي املجزيــة مــن خــالل االســتفادة‬ ‫مــن عــروض التوفيــر الرائعــة التــي نقدمهــا‬

‫‪72‬‬

‫علــى ثالثــة مــن أكثــر طــرازات شــفروليه مبيع ـاً‬ ‫وهــي ســيلفرادو‪ ،‬تريــل بليــزر‪ ،‬ماليبــو‪ ،‬كامــارو‪،‬‬ ‫تراكــس وتاهــو»‪.‬‬ ‫ســيحصل العمــالء علــى مجموعــة مــن الهدايــا‬ ‫وتوفيــر اســتثنائي مــن شــفروليه خــالل شــهر‬ ‫رمضــان‪ .‬فعنــد شــراء بعــض طــرازات العــام‬ ‫‪ ،2017‬سيســتفيد العمــالء مــن عــروض‬ ‫التســجيل املجانــي خــالل الســنة األولــى‪ ،‬وخدمة‬ ‫املســاعدة علــى الطرقــات ملــدة ‪ 4‬ســنوات طــوال‬ ‫أيــام األســبوع علــى مــدار اليــوم والليــل‪ ،‬خدمــة‬ ‫مجانيــة خــالل الســنة األولــى‪ ،‬ضمــان ممــدد‬ ‫لـــ‪ 12‬ســنة*‪ ،‬وفرصــة مقايضــة الســيارة*‪.‬‬ ‫وتتضمــن قائمــة عــروض شــفروليه اخلاصــة يف‬ ‫رمضــان‪:‬‬ ‫شــفروليه ســيلفرادو ‪ :2017‬دفعــة أولــى ابتــداء‬ ‫مــن ‪ 36,250‬ريــال قطــري‪.‬‬ ‫شــفروليه تريــل بليــزر ‪ :2017‬دفعــة أولــى ابتــداء‬ ‫مــن ســعر‪ 27.500‬ريــال قطــري‪.‬‬ ‫شــفروليه ماليبــو‪ :2017‬دفعــة أولــى ابتــداء مــن‬ ‫ســعر ‪ 18.500‬ريــال قطــري‪.‬‬ ‫شــفروليه كامــارو ‪ :2017‬دفعــة أولــى ابتــداء مــن‬

‫‪Business Class Magazine issue No. 139‬‬

‫ســعر ‪ 37.750‬ريــال قطــري‪.‬‬ ‫شــفروليه تراكــس‪ :‬ميكــن للعمــالء اآلن اكتشــاف‬ ‫املــدن القطريــة مــن خــالل قيادتهــم لهــذه‬ ‫الســيارة بدفعــة أولــى تبــدأ مــن ‪16.750‬ريــال‬ ‫قطــري‪.‬‬ ‫شــفروليه تاهــو ‪ :2017‬دفعــة أولــى ابتــداء مــن‬ ‫ســعر ‪ 44.250‬ريــال قطــري‪.‬‬ ‫ويحظــى جميــع عمــالء شــفروليه بحزمــة‬ ‫خدمــات مــا بعــد البيــع مــن «تعهــد شــفروليه»‬ ‫الــذي يضــع راحــة العمــالء والشــفافية يف قلــب‬ ‫جتربــة متلــك ســيارة شــفروليه‪ .‬حيــث يتــم‬ ‫إمتــام خدمــة الســيارة خــالل ســاعة واحــدة‪،‬‬ ‫وحجــز مواعيــد الصيانــة الدوريــة خــالل يومــن‬ ‫فقــط‪ ،‬والضمــان اإلقليمــي ملــدة ثالثــة ســنوات‪/‬‬ ‫‪ 100.000‬كيلــو متــر‪ ،‬وضمــان ممــد ‪ 9‬ســنوات‬ ‫مــن ‪ AAA‬وخدمــة املســاعدة علــى الطريــق‬ ‫متوفــرة ‪ 7/24‬وملــدة ‪ 4‬ســنوات‪ ،‬إضافــة إلــى‬ ‫ضمــان توفــر قطــع الغيــار والشــفافية لناحيــة‬ ‫التكاليــف‪ ،‬ســتمنح العمــالء الثقــة بــأن شــفروليه‬ ‫مســتمرة يف جعــل راحتهــم ورضاهــم علــى رأس‬ ‫أولوياتهــا‪.‬‬


.‫ ﻛﻮﺑﻴﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻛﻠﻴًﺎ‬E ‫اﻟﻔﺌﺔ‬ .‫وﻗﻮدﻫﺎ اﻹﺑﺪاع‬

Gƒ∏°üqJG äÉeƒ∏©ŸG øe ójõª∏d .iƒ∏°S ≥jôW ⋲∏Y Éæ°Vô©e GhQhR ,ô£b ‘ õæH-¢Só«°Sôe äGQÉ«°ùd óªà©ŸG ΩÉ©dG π«cƒdG äGQÉ«°ù∏d ódÉN øH öUÉf

www.mercedes-benz.com.qa ÊhεdE’G Éæ©bƒe IQÉjõH Gƒeƒb hCG mercedescares@nbks.com :ÊhÎμdEG ójôH 4413 4974 ¢ùcÉa ,4462 4444 ∞JÉg ⋲∏Y ÉæH


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.