مقاالت ودراسات غازي الصوراني – المجلد السادس :من عام 3102إلى عام 3102
"ىن المقوالت الفلسفية "مفاهيم تعكر ما هو عام لدى الواقع من سمات وارتباطات وجوان
وخصال
،فقد عرفنا عددا من أهم المقوالت عند دراستنا للمادية الفلسفية ،ونعني بما أوالل مقوالت المادة
والوعي ثم الحركة والمكان والإمان ،وسندرر خصيصال في هذا الفصل مجموعة أخرى من المقوالت
هي :الخا
والعام ،والمضمون والتشكل ،والجوهر والالاهر ،والسب
واالمكانية والواقع".1
-ما هو الخاص والعام
والنتيجة ،والضرورة والصدفة
الخاص والعام
2
لكل تشيء عدد من السمات الخاصة التي تالإمه وحده ،فلنأخذ ،مثالل ،تشجرة الحور ،ان لما حجمما
وعدد فروعما المنالمة بطريقة خاصة ،والتكوين الخا ولكل انسان تكوينه الخا
لجذورها وغير ذلت من السمات.
وقدراته واهتماماته وميوله وطريقة سيره وحديثه ،وهذا ما يميإه من ملات
الماليين من النار.
وتشجرة الحور المعنية واالنسان المعني والتشيء أو الالاهرة المفردان في العالم المادي هي بالذات .
الفردي أو الخا
غير انه ال يوجد تشيء خا
المعني يعي
علس اار
،فردي بذاته ،بدون االرتباط بغيره من ااتشياء والالواهر ،فاالنسان
حيث يعي
الكثيرون حوله ،ولديه الكثير مما هو متشترت معمم ىذ أنه يرتبط
بمم بآالف الوتشالا ،ان لديه ممنة وهذا يعني أن لديه سمات تالإم كل ممثلي هذه الممنة ،وهو ينتمي
ىلس طبقة محددة وأمة محددة ،ومن هنا فتالإمه سمات قومية وطبقية معينة. أما فيما يخ
التركي
الفسيولوجي التتشريحي ،والقدرة علس التشعور والتفكير وعلس العمل والكالم
ىلخ .ف ن هذه السمات مالإمة لجميع النار ،وبالمثل ف ن لكل تشيء ،ىلس جان سمات متشتركة مع غيره من ااتشياء.
سماته الخاصة الفردية،
والعام هو ما يالإم الكثير من ااتشياء المفردة الخاصة ،وللن كانت السمات الفردية تميإ التشيء
المعنس عن غيره ف ن العام كأنما يقر بينه وبين ااتشياء ااخرى ويجعلما مترابطة فيما بينما ومنتمية ىلس صنف معين من ااتشياء المتجانسة .
1 2
افاناسييف -كتاب :أسس المعارف الفلسفية – دار التقدم – موسكو – – 0676ص032 افاناسييف -كتاب :أسس المعارف الفلسفية – دار التقدم – موسكو – – 0676ص032
335