يقول الكاتب بكر أبوبكر(أن نتمدد لفهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد في المجتمع فإن العمل ضمن التنظيمات السياسية فيه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر من تعبئة داخلية منفتحة وصحيحة بعيدة عن التعصب والتطرف والعقل المغلق، وهو أيضا بممارسة رقابة وضبط وتقويم ديمقراطي لأعمال الحكومة بكافة الأشكال، وكأمثلة جماعية شعبية فأن تسيير حملات مقاطعة للتجار الغشاشين، أوالامتناع عن أكل اللحوم في رمضان عند غلاء سعرها (كما فعل عمر بن الخطاب عندما سألوه فقال قاطعوهم) هو نهي عن المنكر باليد أيضا، كما لا يغيب عن أي منا أن النهي عن المنكر الأكبر (باليد) أيضا كلمة حق واتزان ورفض للظلم والاستبداد من الحكم أو محاربة الفساد فيه عبر مساراته القانونية قطعيا.)
ثم إن عصرنا الحالي ظهرت فيه وسائل متعددة في التواصل والاتصال؛ فمنها: تطبيقات الشابكة=شبكة الإنترنت المختلفة، والموسوعات الإلكترونية المطبوعة على أقراص مدمجة «CD»، ومنها أيضاً الهاتف الجوال، وما يشمله عالم الحاسوب من (الفيسبوك، والبريد الإلكتروني، والمنتديات والدردشات، والمجموعات... وغيرها كثير).