Issue 1398

Page 1

‫العدد ‪1398‬‬ ‫‪ 9‬حزيران ‪2014‬‬

‫أول الكالم‬

‫سكاف‪« :‬حيط زحلة مش واطي»‬

‫فليحكم الفراغ ؟!‬

‫لم يعد «القفز نحو المجهول» يخيفنا بعد اليوم‪ ،‬بل �أ�صبح ريا�ضتنا‬ ‫المف�ضلة‪ ،‬المجهول �صار رفيق الدرب الوفي لهذا البلد‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫الوطن ال�صغير دخل منذ الـ ‪ 25‬من ال�شهر الما�ضي‪ ،‬في «�شغور‬ ‫رئا�سي» م�شرّع على فراغ د�ستوري وعلى اهتزازات �أمنية ت�ستعيد فترة‬ ‫الفراغ الحكومي التي ناهزت ال��ـ‪� 10‬أ�شهر‪ ،‬ولم تنتهي �سوى بمعجزة‬ ‫�إقليمية قلبت الموازين وفتحت �أبواب تفاهم لم نكن نظنها تفتح يوما ً‪.‬‬ ‫«الفراغ ي�ضرب ر�أ�س الدولة» العبارة التي �إ�ستعملها اللبناني مجازيا ً‬ ‫لفترات طويلة‪ ،‬باتت اليوم تحتمل دالالت حقيقية وواقعية جدا ً‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من �أن هذه الواقعة لي�ست الأولى من نوعها‪ ،‬حيث �سبق �أن مرّت‬ ‫الكر�سي الرئا�سي بفترتي «�شغور»‪ :‬الأولى عام ‪ 1988‬يوم ّ�سلم الرئي�س‬ ‫�أمين الجميل ال�سلطة الى قائد الجي�ش �آنذاك العماد مي�شال عون وعلى‬ ‫�إثرها �إندلعت معارك طاحنة �إنتهت ب�إتفاق الطائف و�إنتخاب الرئي�س‬ ‫ال�شهيد رينيه معوّ�ض‪ ،‬والثانية يوم غادر الرئي�س لحود ق�صر بعبدا بعد‬ ‫�إنق�ضاء فترة واليته عام ‪ ،2007‬مع ما تال ذلك من �أحداث �أمنية توجّ تها‬ ‫�أح��داث ال�سابع من �أي��ار‪ ،‬والتي مهّ دت لإتفاق الدوحة و�إنتخاب العماد‬ ‫مي�شال �سليمان‪.‬‬ ‫«ف��راغ‪ ،‬ت���أزّم‪� ،‬إ�ضطرابات‪ ،‬ت�سوية‪� ،‬إنتخاب» هكذا كانت الحال في‬ ‫المرات التي �شغر فيها كر�سي بعبدا �سابقا ً‪ ،‬فهل �سيكون الحال هو نف�سه‬ ‫هذه المرة �أي�ضا ً؟ يبدو �أن المعطيات ال�سيا�سية ال ترجح هذه الفر�ضية‪،‬‬ ‫حيث القرار الدولي حتى ال�ساعة هو الحفاظ على الإ�ستقرار الداخلي في‬ ‫لبنان وتحييده عن ال�صراعات المحيطة‪ ،‬حتى من دون �إنتخاب رئي�س للبالد‪،‬‬ ‫فالفراغ هذه المرّة كان خياراً مدرو�سا ً بعناية وخطط ت�سويقه كانت قد‬ ‫�أعدّت �سابقا ً‪ ،‬بحيث كان ت�شكيل حكومة «الم�صلحة الوطنية» بمثابة تعيين‬ ‫نائبٍ لرئي�س قد ال ي�ؤدي ق�سمه الد�ستوري قبل عدة �أ�شهر �أو �أكثر‪.‬‬ ‫م��رّة جديدة يكون فيها م�صير الموقع الم�سيحي الأه��م في هذا‬ ‫ال�شرق هو التجميد والتعطيل ب�إنتظار ت�سوية جديدة وكلمة �سر خارجية‪،‬‬ ‫مرّة جديدة تودي بنا الإنق�سامات ال�سيا�سية نحو خلل م�ؤ�س�ساتي ي�شل‬ ‫مفا�صل الحكم‪ ،‬م��رة جديدة تثبت الإرت��ب��اط��ات وال��ره��ان��ات الخارجية‬ ‫للأفرقاء المحليين عقم ال�صيغة القائمة وف�شلها في �إجتراح الحلول‬ ‫و�إتخاذ القرارات الم�صيرية‪ ،‬مرة جديدة يكون الحل لم�شاكلنا هو بت�أجيلها‬ ‫مع ما يت�ضمنه ذلك من ن�سف للمبادئ الديمقراطية وخروج عن الن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية وتدمير لأ�س�س الدولة‪ ،‬مرّة جديدة يقف ال�شعب اللبناني‬ ‫�صامتا ً وعاجزا �أمام العابثين بم�صيره وم�ستقبل بالده‪ ،‬فال يبادر وال يثور‬ ‫وال ينتف�ض وال يقول‪ :‬كفى!‪.‬‬ ‫ب�إنتظار القادم من تطورات‪ ،‬دعونا جميعا ً ن�ستقبل فخامة الفراغ‬ ‫بالحفاوة المطلوبة‪ ،‬فهو �سيكون خير حاكم و�سي�ؤدي مهامه ب�أف�ضل‬ ‫ال��ط��رق‪ ،‬فلن يعطّ ل ول��ن ي�ساوم ول��ن يرتهن ول��ن يتخاذل‪ ،‬والطاقم‬ ‫ال�سيا�سي �سي�ستمر بلعبة المهاترات الفارغة وال�سجاالت العقيمة‬ ‫وم�سل�سل ال��زي��ارات الأ�سبوعية لمجل�س النواب التي لن تكون �سوى‬ ‫ف�سحات ترفيهية ب�إنتظار �أن تر�سو مراكب الت�سوية الإقليمية المفتر�ضة‬ ‫على �شواطئنا‪.‬‬ ‫�أما نحن ف�سنكون كعادتنا مواطنين طائفيين‪ ،‬منق�سمين‪ ،‬مغيّبين‪،‬‬ ‫منتظرين لمعجزة جديدة تملأ فراغنا وتعيد تذكيرنا ب�أن ال وطنا ً من دون‬ ‫م�ؤ�س�سات‪ ،‬و �أن ال م�ؤ�س�سات من دون رجال دولة‪ ،‬وال رجال دولة من دون‬ ‫�شعب واعٍ‪ ،‬مبادر‪ ،‬مراقب‪ ،‬محا�سب‪.‬‬ ‫�إلى حين ذلك �سنكتفي بالت�صفيق والهتاف‪ :‬عا�ش فخامة الفراغ‪.‬‬

‫رئي�س الكتلة ال�شعبية اليا�س �سكاف‬

‫جوني منير ‪ -‬جريدة الجمهورية‬ ‫الكالم الأخير للعماد مي�شال ع��ون ا ل��ذي د ع��ا فيه لإ ج��راء االنتخابات النيابية في‬ ‫مواعيدها‪ ،‬بمعزل عما �سي�ؤول �إليه اال�ستحقاق الرئا�سي‪ ،‬فتح �آفاقا ً جديدة للحركة‬ ‫ال�سيا�سية الدائرة‪ ،‬وجرى التعاطي معه على محمل الج ّد خ�صو�صا ً �أنه �أتى بنبرة هادئة‪.‬‬ ‫البع�ض و�ضع ه��ذا الكالم في �إ ط��ار المهلة الزمنية ال�ضاغطة لإنجاز التفاهمات‬ ‫المطلوبة حول اال�ستحقاق الرئا�سي قبيل منت�صف �آب المقبل‪.‬‬ ‫�أما البع�ض الآخر فوجد فيه خيار ا ً جد ّيا ً ال يمكن القفز فوقه ب�سهولة‪ ،‬وهذا ما جعل‬ ‫الأ ح��زاب الم�سيحية‪ ،‬ال �سيما تلك التي �شاركت في عملية التمديد للمجل�س النيابي‬ ‫منذ حوالي العام‪ ،‬تبدو موافقة على �إجراء االنتخابات النيابية في مواعيدها‪.‬‬ ‫وفيما يُنقل عن �أو���س��اط «ا ل��ق��وات اللبنانية» ت�أييدها لح�صول ه��ذه االنتخابات‪،‬‬ ‫التر�سبات ال�سّ لبية الناتجة عن قرار التمديد النيابي‪ ،‬وثانيا ً‪ ،‬ل�شعورها‬ ‫ّ‬ ‫�أو الً‪ ،‬لإزا ل��ة‬ ‫بتح�سّ ن و�ضعها ال�شعبي‪ ،‬ذهب النائب �سامي الجميل الى �أبعد من ذلك عندما قال‬ ‫في جل�سة خا�صة �إنه يفكر في تقديم ا�ستقالته ولتكن انتخابات فرعية في �أح�سن‬ ‫الأحوال‪.‬‬

‫التتمة �ص ‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫العقم‬ ‫السياسي‬ ‫يدفع البالد‬ ‫نحو الفراغ‬ ‫مجددًا!‬

‫‪5‬‬

‫النازحون‬ ‫السوريون‬ ‫في البقاع‪:‬‬ ‫تحديات‬ ‫ومشاكل‬


‫سياسة‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫�أ م��ا العماد ع��ون في�ضع من خ�لال ه��ذه الخطوة عالقته الم�ستجدة مع‬ ‫«تيار الم�ستقبل» على المحك‪ ،‬ال �سيما كيفية التعاطي و»التن�سيق» في‬ ‫دائرتين هما الأكثر ح�سا�سية‪ :‬الأ�شرفية وزحلة‪ .‬بدوره‪ ،‬ال يتر ّد د رئي�س‬ ‫«الكتلة ال�شعبية»‪ ،‬النائب ال�سابق ايلي �سكاف‪ ،‬ف��ي اعتبار المجل�س‬ ‫النيابي غير �شرعي ما يجعله غير قادر‬ ‫على انتخاب رئي�س جديد للجمهورية‪.‬‬

‫لماذا كل‬ ‫المناطق‬ ‫َّ‬ ‫ممثلة‬ ‫ومعترف‬ ‫َ‬ ‫بحضورها‬ ‫اال قضاء‬ ‫زحلة رغم‬ ‫أهميته‬ ‫المطلقة؟‬

‫«يجب �أن نحترم وكالة المواطنين ال‬ ‫�أن ن�صادرها الى ما �شاء اهلل»‪.‬‬ ‫ف���اال ع���ت���ق���اد ال�����س��ائ��د ل����دى ���س��ك��اف‬ ‫�أن ا ل���م���ن���اخ ال���دول���ي ���س��ي��ك��ون م����ؤي���د ا ً‬ ‫ل��ه��ذه ا ل��خ��ط��وة‪ ،‬ب��ل دا ع��م��ا ً ل��ه��ا‪ ،‬ح��ت��ى لو‬ ‫ح�صلت و ف��ق قانون االنتخابات الحالي‬ ‫والمعروف بقانون ال�ستين‪ ،‬كي ال ت�ؤدي‬ ‫الخالفات في وجهات النظر حول قانون‬ ‫جديد للإطاحة بهذا اال�ستحقاق‪.‬‬

‫و ت��ر ت��ف��ع ن��ب��رة ���س��ك��اف ل��دى ا ل��ح��د ي��ث‬ ‫ع��ن م��و ق��ع ز ح��ل��ة ا ل��م���ؤ ث��ر ع��ل��ى ا ل��خ��ار ط��ة‬ ‫االنتخابية‪« :‬لماذا كل المناطق ممثَّلة ومعترَف بح�ضورها اال ق�ضاء زحلة‬ ‫رغم �أهميته المطلقة؟» ي�ضيف ب�شيء من االنفعال‪« :‬لقد �سلبوا �صوتها‬ ‫في المجل�س النيابي وتمثيلها في الحكومة»‪ .‬وي�ستعيد �سكاف الب�صمات‬ ‫المهمة للدور ال�سيا�سي لزحلة في تاريخ لبنان‪« :‬لعبت منطقة زحلة دور ا ً‬ ‫�أ�سا�سيا ً ومحوريا ً في �إ�سقاط ال�شهابية‬ ‫وفي و�صول �سليمان فرنجية الى �سدة‬ ‫الرئا�سة الأول��ى‪� .‬أ م��ا ا ل��ي��وم فقد �ألغوا‬ ‫اليوم ألغوا‬ ‫زح��ل��ة م���ن ال��م��ع��ادل��ة وي��ج��ب ا ل��ن�����ض��ال‬ ‫زحلة من‬ ‫ال�ستعادة دورها وموقعها»‪.‬‬ ‫و ل��ك��ن ه��ل ه���ذا ي��ع��ن��ي ال��دخ��ول في‬ ‫ا�صطفافات �سيا�سية �أو بمعنى �أو�ضح‪،‬‬ ‫وف����ق �أيّ ت��ح��ال��ف��ات ي��خ��و���ض ���س��ك��اف‬ ‫ن�ضاله؟ يجيب على الفور» «من يحترم‬ ‫ر �أي��ن��ا ا ل�����س��ي��ا���س��ي ن��ح��ت��رم ا ل��ع�لا ق��ة معه‬

‫المعادلة‬ ‫ويجب النضال‬ ‫الستعادة‬ ‫دورها‬ ‫وموقعها‬

‫قد تكون‬ ‫لنا تحالفات‬ ‫ولكنها‬ ‫ستكون‬ ‫مشروطة‬ ‫ولن تكون‬ ‫بالتأكيد‬ ‫على حساب‬ ‫شرعية تمثيل‬ ‫منطقة زحلة‬

‫‪2‬‬

‫م�ستقبالً �شرط �أ الّ يحكي �أحد با�سمنا �أو‬ ‫ي�صادر قرارنا»‪ .‬ويتابع «بالزحالوي»‪:‬‬ ‫«ف�شر حدا يعتبر حيط زحلة واطي»‪.‬‬ ‫و ع���ل���ى ال���رغ���م م���ن ف���ت���رة ا ل��ن��ق��ا ه��ة‬ ‫الإ ل��زا م��ي��ة ا ل��ت��ي يمر بها �سكاف والتي‬ ‫���س��ت�����س��ت��م��ر �أر ب���ع���ة �أ���س��اب��ي��ع �إ ث����ر و ع��ك��ة‬ ‫�صحية م�� ّر بها‪� ،‬إ الّ �أ ن��ه ح��وّل منزله �إ ل��ى‬ ‫ور�شة عمل ال تهد �أ‪ .‬يك ّد �س بالقرب منه‬ ‫م��ل��ف��ات ك��ث��ي��رة ودرا����س���ات ت��ب��ي��ن تطور‬ ‫المزاج ال�شعبي وتعطيه تقدما ً وا�ضحا ً‬ ‫و م��ر ي��ح��ا ً‪ ،‬و ي��ت��ر �أ ���س ا ج��ت��م��ا ع��ات متالحقة‬ ‫لماكينته اال ن��ت��خ��ا ب��ي��ة ا ل��ت��ي يعمل على‬ ‫ت��ط��و ي��ر ه��ا �إ ل���ى در ج���ة ي��خ��ال م��ع��ه��ا ز ّو ار‬ ‫ا ل��ب��ي��ت �أن اال ن��ت��خ��ا ب��ات النيابية وا ق��ع��ة‬ ‫حكما ً بعد ب�ضعة �أ�شهر‪.‬‬

‫من يلتقِ ايلي �سكاف يخرج بانطباع وا�ضح هو �أن من ي�ضع زحلة في‬ ‫جيبه �إ نّما يبني ح�سابات خاطئة‪ .‬في انتخابات العام ‪� 2005‬صدمت نتيجة‬ ‫زحلة فريقا ً �سيا�سيا ً كامالً‪ ،‬وفي انتخابات العام ‪� 2009‬صدمت الفريق‬ ‫الآ خ��ر‪ ،‬ما يعني �أن الح�سابات الجاري و�ضعها على �أ�سا�س �أو �آ خ��ر تبقى‬ ‫غير م�ضمونة في منطقة ت�ضم خليطا ً‬ ‫حزبيا ً وطائفيا ً ومذهبيا ً متنوعا ً‪.‬‬ ‫ربما لذلك يكرّر �سكاف �أكثر من‬ ‫م��رة‪ :‬ق��د تكون لنا تحالفات ولكنها‬ ‫�ستكون م�شروطة ولن تكون بالت�أكيد‬ ‫ع��ل��ى ح�����س��اب ���ش��ر ع��ي��ة ت��م��ث��ي��ل منطقة‬ ‫زحلة‪ ،‬و �إ الّ نكون قد كرّرنا خط�أ نواب‬ ‫اليوم بطريقة �أو ب�أخرى‪.‬‬ ‫ول���ك���ن ه���ل ه����ذا ي��ع��ن��ي اع��ت��م��اد‬ ‫الخيار الثالث؟ يجيب �سكاف‪ :‬الخيار‬ ‫ال���زح���ل���ي‪ .‬و ي���ن���ه���ي ك�ل�ام���ه ب���ا ل���ق���ول‪:‬‬ ‫�سنر�صد الظروف في كل الأحوال‪.‬‬

‫من يحترم‬ ‫رأينا‬ ‫السياسي‬ ‫نحترم العالقة‬ ‫معه مستقبالً‬ ‫شرط أالّ‬ ‫يحكي أحد‬ ‫باسمنا أو‬ ‫يصادر قرارنا‬

‫محكمة المطبوعات تجرم طوني أبي نجم بدعوى رئيس الكتلة الشعبية‬ ‫�أ�صدرت محكمة الإ�ستئناف في بيروت الناظرة بق�ضايا المطبوعات برئا�سة‬ ‫القا�ضي روك�س رزق وع�ضوية الم�ست�شارتين نوال �صليبا و روال عبد اهلل‪ ،‬حكمها‬ ‫في الدعوى المقامة من رئي�س الكتلة ال�شعبية �إليا�س �سكاف بوا�سطة وكيله‬ ‫المحامي الدكتور رئيف خوري على المدعى عليه طوني �أبي نجم‪ .‬وقد �أدانت‬ ‫المحكمة المدعى عليه بجرم القدح وا ل��ذم والتحقير والت�شيهر ون�شر الأخبار‬

‫الخاطئة‪� ،‬إثر ن�شره مقاال عن مو�ضوع الأدوية الزراعية الم�ستوردة من ال�صين‬ ‫في الفترة التي تولى فيها �سكاف وزارة الزراعة‪ ،‬والتي �إ ّد عى ابي نجم حينها‬ ‫�أنها مز ّو رة‪.‬‬ ‫وخل�صت المحكمة �إلى �إدانة �أبي نجم وتدريكه مبلغ العطل وال�ضرر والر�سوم‬ ‫والم�صاريف كافة‪.‬‬

‫رئيس الكتلة الشعبية وجه لوزير االشغال الئحة بالمشاريع المطلوب‬ ‫تنفيذها في قضاء زحلة‪ ،‬وزعيتر وعد بإنجازها‬ ‫بناءا ً على لقاءات وزيارات �سابقة‪ ،‬وجّ ه رئي�س الكتلة‬ ‫ال�شعبية اليا�س �سكاف كتابا ً لوزير الأ�شغال العامة غازي‬ ‫زعيتر‪ ،‬ي�ضم الئحة ب�أهم الطرق والأ�شغال المطلوب من‬ ‫ال��وزارة �إنجازها �ضمن ق�ضاء زحلة خالل الأ�شهر القادمة‪.‬‬ ‫وكان وزير الأ�شغال قد وعد ب�إيالء هذه الالئحة الإهتمام‬ ‫الالزم والعمل على تنفيذ هذه الم�شاريع في �أقرب وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫‪ -1‬بولفار زحلة (الأق�سام المت�ضررة)‬ ‫‪ -2‬قاع الريم – حزرتا – طريق �ضهور ال�شوير‬

‫‪ -3‬الحمرا بالزا – الفرزل – �أبلح تل عمارة (دولي)‬ ‫‪ -4‬طريق تل �شيحا ‪ -‬ك�سارة‬ ‫‪ -5‬طريق مطمر النفايات في حو�ش الأمراء‬ ‫‪ -6‬حو�ش الأمراء‪ :‬طريق محطة كهرباء لبنان‬ ‫‪ -7‬الكرك‪ :‬الطريق من كني�سة مار �شربل ب�إتجاه �سجن‬ ‫زحلة الدلهميّة‬ ‫‪ -8‬طرق في حزرتا‬ ‫‪ -9‬طريق الفرزل ‪ -‬تربل‬ ‫‪ -10‬الكرك‪ :‬كليّة ال�صحّة‬

‫‪ -11‬طرق في عين كفرزبد‬ ‫‪ -12‬طرق في قب اليا�س‬ ‫‪ -13‬طريق دير تعنايل‬ ‫‪ -14‬حائط الميدان طلعة جوزف �سكاف‬ ‫‪ -15‬زحلة وادي العراي�ش‪ -‬قاع الريم‬ ‫‪ -16‬طرق في علي النهري‬ ‫‪ -17‬طريق في بلدة الفرزل‬ ‫‪ -18‬طريق تربل – قو�سايا‬


‫سياسة‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫العقم السياسي يدفع البالد نحو الفراغ مجددًا!‬ ‫التسوية الخارجية لم تنضج بعد‪ ،‬والشغور قد يستمر ألكثر من عام!‬ ‫كتب محرر الع�صر ال�سيا�سي‬ ‫ال تعدو الحركة الداخليّة والتي تتركّ ز حول الإ�ستحقاق الرئا�سي �سوى قنابل دخانيّة‬ ‫مهمّتها حجب الأنظار عن ال�صورة الحقيقيّة والتي تتمحور حول التطوّرات الإقليميّة‬ ‫الكبيرة الحا�صلة وفي طليعتها المفاو�ضات الأميركيّة الإيرانيّة‪.‬‬ ‫في الأ�سا�س لم ينخدع �أح��د بمقولة «ال�صناعة الوطنيّة» للإ�ستحقاق الرئا�سي‪،‬‬ ‫فالمفاو�ضات واللقاءات المكوكية وكل هذا الأخذ والرد الذي �شغل الأو�ساط الداخلية‪،‬‬ ‫من ترجيح لمر�شح دون �آخر وتوالي جل�سات الإنتخاب الفا�شلة‪ ،‬لم يكن �سوى محاوالت‬ ‫لتمرير الوقت و�إ�ضاعته ب�إنتظار هبوب الرياح الإقليمية‪،‬كما �أن الإ�شاعات التي �إنت�شرت‬ ‫في التحليالت الإخبارية حول نية المملكة العربية ال�سعودية ال�سير بتر�شيح العماد عون‬ ‫كمر�شح توافقي‪ ،‬لم يعدو كونه مناورة ال ترجمة فعلية لها على �أر�ض الواقع حتى ال�ساعة‪.‬‬ ‫فوالدة الحكومة والتي جاءت ب�شكل مُفاجىء ال بل �صادم �إثر �إ�شتباكات �سيا�سيّة‬ ‫متوا�صلة �إزدادت حدّة مع �إغتيال الوزير محمد �شطح‪ ،‬زادت القناعة الموجودة �أ�صالً‬ ‫لدى اللبنانيين ب�أن خيوط المواجهة والمهادنة مم�سوكة من الخارج وتحديداً من �إيران‬ ‫وال�سعوديّة‪ .‬هكذا ولدت حكومة الرئي�س تمام �سالم ورغم ال�سقف العالي للنزاع الذي كان‬ ‫�سمّيت حكومة‬ ‫دائرا ً‪ ،‬جل�س طرفي المواجهة في لبنان جنبا ً �إلى جنب داخل حكومة واحدة ُ‬ ‫«الم�صلحة الوطنيّة» و�أنتجت بيانا ً وزار ّيا ً ت�ضمن عبارات تحمل الت�أويالت التي تر�ضي‬ ‫الجميع‪ .‬فلماذا �إذاً ال يكون الإ�ستحقاق الرئا�سي في ال�سياق نف�سه‪ ،‬خ�صو�صا ً و�أنه �أكثر‬ ‫�أهميّة ويخ�ضع للتوازنات الإقليميّة كما ت�ؤكّ د ال�شواهد التاريخيّة‪.‬‬ ‫فبالقرب من لبنان تدور مفاو�ضات ي�صحّ ت�سميتها بالتاريخيّة‪� ،‬سترخي بنتائجها‬ ‫على المنطقة برمتها وهي المفاو�ضات الأميركيّة الإيرانيّة التي تحمل عنوان الملف‬ ‫النووي الإيراني فيما م�ضمونها يت�ضمّن ر�سم الخارطة ال�سيا�سيّة الجديدة في المنطقة‬ ‫والتي �ستقوم على �أ�سا�س تحديد الم�صالح الحيويّة على الرقعة الجغرافيّة الأ�شد توتّرا ً‬ ‫في العالم‪ .‬وي�شبّه ديبلوما�سيّون �أميركيّون المفاو�ضات الدائرة حاليا ً بتلك التي �أجراها‬ ‫الرئي�س الأميركي ال�سابق ريت�شار نيك�سون مع ال�صين في �سبعينات القرن الما�ضي من‬ ‫خالل وزير خارجيّته الذائع ال�صيت هنري كي�سنجر‪.‬‬ ‫يومها اعتبر الإتفاق الذي جرى منعطفا ً تاريخ ّيا ً في م�سار ال�سيا�سة الخارجيّة الأميركيّة‬ ‫ال �سيّما بعد ح��رب فييتنام والتي خا�ضتها كل من وا�شنطن و بكين على الأرا�ضي‬ ‫الفييتناميّة‪ .‬وت�أتي مفاو�ضات اليوم مع �إيران بعد عقود طويلة من المواجهات المتنقلة‬ ‫في مختلف مناطق ال�شرق الأو�سط لتالم�س في بع�ض جوانبها الم�صالح الحيويّة الأميركيّة‬ ‫ح�صة �أ�سا�سيّة في �سياق هذه الحروب الطاحنة‪ ،‬مع‬ ‫في المنطقة‪ .‬وكان لل�ساحة اللبنانيّة ّ‬ ‫دخول الحر�س الثوري الإيراني مبا�شرة �إلى لبنان في بدايات ثمانينات القرن الما�ضي‬ ‫وهو ما �أدى �إلى تفجير ال�سفارة الأميركيّة في بيروت‪ ،‬ومن ثم مق ّر قوات المارينز ما‬ ‫�أدّى �إلى �إن�سحاب الأميركيين من لبنان‪ ،‬و�إحتجاز رهائن �أميركيّة وغربيين و�صوالً �إلى‬ ‫ح��رب تموز ع��ام ‪ 2006‬ونتائجها الفا�شلة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إلى وقوف الواليات المتحدة الأميركية‬ ‫مقاربة ملف‬ ‫كطرف مبا�شر في ال�صراع ال�سيا�سي الداخلي‬ ‫بهدف تطويق حزب اهلل‪ .‬لكن الأمور تبدلت منذ‬ ‫اإلستحقاق‬ ‫�أيلول الما�ضي تاريخ �إعالن الرئي�س الأميركي‬ ‫الرئاسي‬ ‫باراك �أوباما فتح �أبواب التفاو�ض مع طهران‪.‬‬ ‫اللبناني من‬ ‫طبعا ً جاء هذا الإع�لان بعد �سل�سلة مفاو�ضات‬ ‫�سرية جرت بين البلدين في بع�ض العوا�صم‬ ‫دون اإللتفات‬ ‫الأوروبية مثل جنيف وباري�س وحتى لندن ‪.‬‬ ‫الى المستجدات‬ ‫هذا المناخ الجديد دفع بال�سفير الأميركي‬ ‫في لبنان ديفيد هيل الى الترداد �أمام �ضيوفه‬ ‫األميركية‪-‬‬ ‫من ال�سيا�سيين اللبنانيين ب�أن بالده �أخط�أت‬ ‫اإليرانية يبقى‬ ‫حين جعلت م��ن نف�سها ط��رف��ا ً ف��ي ال�صراع‬ ‫ضربًا من‬ ‫الداخلي اللبناني‪ .‬ال ب��ل ت��ردد �أن وا�شنطن‬ ‫�أعطت هيل مهمة �إعادة فتح قنوات التوا�صل‬ ‫البساطة‬ ‫مع الفريق ال�شيعي اللبناني‪.‬‬ ‫كما �أن في زيارة وزير الخارجية الأميركي‬ ‫جون كيري المفاجئة والعاجلة �إلى لبنان‪ ،‬والأبعاد التي انطوى عليها كالمه الذي ح�ض‬ ‫فيه رو�سيا وايران و»حزب اهلل» على فعل �شيء ما لمعالجة الو�ضع في �سوريا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إلى عدم لقائه ب�أي من �أقطاب قوى ‪� 14‬آذار كما درجت العادة‪ ،‬دالالت وا�ضحة على‬ ‫�إ�ستراتيجية جديدة تنتهجها الواليات المتحدة في ما خ�ص التعاطي مع الداخل اللبناني‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ف��ان مقاربة ملف الإ�ستحقاق الرئا�سي اللبناني من دون الإلتفات الى‬ ‫الم�ستجدات الأميركية ‪-‬الإيرانية يبقى �ضربا ً من الب�ساطة كي ال نقول ال�سذاجة‪ .‬فالمملكة‬

‫املجل�س م�شرع ًا ابواب الفراغ‬

‫العربية ال�سعودية والتي تولّت لعب دور ر�أ�س الحربة في مواجهة المحور الذي تزعمته‬ ‫�إيران‪ ،‬وجدت نف�سها م�ضطّ رة لإعادة فتح قنوات التفاو�ض مع جارها اللدود �إن�سجاما ً مع‬ ‫المناخ الجديد الحا�صل‪.‬‬ ‫مفاو�ضات �ستبد�أ ب�شكل علني بين وزيري خارجية البلدين بعد �أ�شهر من المفاو�ضات‬ ‫ال�سرية والتي رعتها �سلطنة عمان ‪ .‬ومن المنطقي �أن تكون ال�ساحة اللبنانية قد بد�أت‬ ‫تتلقى الإ�شارات الإيجابية للمناخ الم�ستجد‪.‬‬ ‫لذلك توقفت الحروب المتنقلة ما بين طرابل�س وعر�سال و�صيدا و بيروت‪ .‬وبقدرة‬ ‫قادر �أزيلت خطوط التما�س وهرب الم�سلحون وجرى تفكيك الع�صابات الم�سلحة التي‬ ‫كانت تتولى توتير الأجواء بعد ع�شرين جولة متتالية‪ ،‬عجزت القوى اللبنانية عن وقفها‪،‬‬ ‫فجاء التوافق الإقليمي ليزيل كل �شيء ويُدخل الأ�ضاد في حكومة واحدة‪.‬‬ ‫هكذا �سيولد الرئي�س ال��ـ‪ 13‬للجمهورية اللبنانية‪ ،‬وم��ن ين�صت الآن لل�سجاالت‬ ‫ال�صاخبة بين القوى ال�سيا�سية �سيجد للوهلة الأولى ب�أن هناك �إ�ستحالة في والدة طبيعية‬ ‫للإ�ستحقاق الرئا�سي مع دخول البالد في مرحلة الفراغ‪ ،‬حيث يبدو للمراقبين �أن لبنان قد‬ ‫دخل في نفق ال مجال للعودة منه‪.‬‬ ‫لكن التجارب ال�سابقة تعطي �إ�ستنتاجات مختلفة‪ ،‬فالرئي�س المقبل �سيولد من رحم‬ ‫التفاهم الخارجي‪ ،‬وتحديدا ً ال�سعودي الإيراني‪� .‬إال �أن لهذا التفاهم حول الملف الرئا�سي‬ ‫�شروط زمنية ال بد من �إحترامها‪ ،‬فالملفات الخالفية كثيرة ود�سمة تبد�أ في العراق‬ ‫و�سوريا وال تنتهي في اليمن مروراً بالطبع بلبنان‪.‬‬ ‫لكن التفاهم الأميركي–الإيراني ال �سيما حول تقا�سم مناطق النفوذ و�شروط اللعبة‬ ‫في ال�شرق الأو�سط للمرحلة المقبلة‪� ،‬سيدّور الكثير من زوايا الملفات ال�شائكة ما بين‬ ‫ال�سعودية و�إيران‪� .‬إ�ضافة الى �أن البداية الأ�سهل تبدو في لبنان‪ ،‬وهو ما يدفع بالكثيرين‬ ‫لتوقع ت�صاعد الدخان الأبي�ض فيما يتعلق بالملف‬ ‫اللبناني خالل ال�صيف المقبل وتحديداً قبل �إنتهاء‬ ‫ديفيد هيل‪:‬‬ ‫�شهر �أيلول‪.‬‬ ‫الواليات‬ ‫بينما يجنح البع�ض �إل��ى ال��ق��ول ب���أن الملف‬ ‫اللبناني ه��و بمثابة تح�صيل حا�صل وبالتالي‬ ‫المتحدة‬ ‫���س��ي��ك��ون ح�����س��م��ه ف��ي �أ���س��ف��ل الئ��ح��ة الأول���وي���ات‬ ‫الخارجية مما يرجح فر�ضية ت�أجيل الإ�ستحقاق أخطأت حين‬ ‫الرئا�سي �إلى ما يزيد عن العام‪ ،‬والدفع ب�إتجاه �أن‬ ‫جعلت من‬ ‫ي�سبقه في الفترة القادمة �إجراء �إنتخابات نيابية‪،‬‬ ‫إنتخاب نفسها طرفًا‬ ‫تنتج ت��وازن��ات برلمانية ج��دي��دة ت�سهّ ل �‬ ‫في الصراع‬ ‫الرئي�س الحقا ً‪ .‬وه��ي نظرية ت�شوبها العديد من‬ ‫عالمات الإ�ستفهام‪� ،‬سيما �أن الإنتخابات النيابية‬ ‫الداخلي‬ ‫بحاجة �إل���ى ق��ان��ون �إن��ت��خ��اب��ي ج��دي��د م��ن ال�صعب‬ ‫اللبناني‬ ‫التوافق عليه في ظل الفراغ الحالي‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يعيدنا �إلى نقطة ال�صفر ويبقينا في هذه الحلقة‬ ‫المفرغة‪.‬‬ ‫وبين ه��ذا وذاك تبقى ال�صورة �ضبابية حتى اللحظة‪ ،‬وبانتظار ج�لاء الر�ؤية‬ ‫مناو�شات كثيرة �ستح�صل في الداخل اللبناني‪ ،‬ربما بهدف ت�سهيل �إن�ضاج الطبخة‪،‬‬ ‫�أو بغية تمرير الوقت لحين الو�صول �إلى الت�سوية الإقليمية القادمة‪.‬‬


‫سياسة‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪4‬‬

‫إلياس والرادع وزمرة الشارع‬ ‫كتبت جريدة الدبّور في عددها ‪3254‬‬ ‫"المجل�س النيابي غير �شرعي ما يجعله غير قادر على �إنتخاب رئي�س جديد للجمهورية ويجب �أن نحترم وكالة المواطنين‬ ‫ال �أن ن�صادرها �إلى ما �شاء اهلل" تو�صيف دقيق وب�سيط عبّر عنه البيك الزحالوي ال�سكاف اليا�س الذي تكلّم ويتكلّم ب�إ�سم‬ ‫النا�س‪ ،‬لكن اليا�س يدرك �أن النا�س بواد والطاقم الن�سنا�س بواد �آخر‪ ،‬هذا الطاقم الذي مدّد وتمدد على ح�ساب المواطنين‬ ‫ومن ح�سابهم‪ ،‬و�صادر وكالتهم وزوّرها وامتهن التزوير والتزفير والتنظير‪...‬‬ ‫فاقد ال�شيء ال يعطيه لذلك فاقد ال�شرعية ال يمكنه الت�شريع حتى ولو �إمتهن ال�شريعة‪� ،‬إذن يا بيك فلن�سارع ون�سقط هذه‬ ‫الزمرة في ال�شارع كي نردعهم ب�أكبر رادع!‬

‫عيون وآذان‬

‫تجرح‬

‫الحقيقة التي‬

‫على خلقية تحقيق الع�صر الأخير‬ ‫ح��ول تغييب مدينة زحلة عن الحكومة‪،‬‬ ‫�أبدى �أحد نواب زحلة �إنزعاجه الكبير مما‬ ‫ورد على ل�سان ال�شخ�صيات الم�شاركة‬ ‫بالتحقيق ف��ي م��ا خ�ص ن��واب المدينة‬ ‫وتق�صيرهم الكبير ف��ي ال��ح��ف��اظ على‬ ‫م��وق��ع��ه��ا‪ ،‬ح��ي��ث ع��م��د ه���ذا ال��ن��ائ��ب �إل��ى‬ ‫الإت�صال ببع�ضهم من �أجل تدارك الو�ضع‬

‫ومحاولة تلميع �صورته ال �سيما �أن معظم‬ ‫هذه ال�شخ�صيات تنتمي �إلى �صلب قوى‬ ‫‪� 14‬آذار‪.‬‬

‫تعوّدنا‬ ‫�أ���ش��ار �أح��د الزحلين �إل��ى �أن �أهالي‬ ‫المدينة لم يتفاج�ؤا بالفراغ الرئا�سي‬ ‫ال��ح��ا���ص��ل ف��ي ل��ب��ن��ان ن��ظ��راً لخبرتهم‬ ‫ال�سابقة في هذا المجال حيث �أن ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية ف��ي زح��ل��ة تعي�ش ف��راغ��ا ً‬ ‫مماثالً منذ ما يزيد عن الخم�س �سنوات‪.‬‬ ‫«تعوّدنا»‪.‬‬

‫عن�صرية‬ ‫�أث���ارت �صورة ن�شرها النائب �شانت‬ ‫جنجنيان على ح�سابه في موقع في�سبوك‬ ‫ي�سخر فيها من �أهالي �إحدى المدن ال�سورية‬ ‫بعد ع��ودة الهدوء �إليها‪ ،‬حملة كبيرة من‬ ‫ردود الفعل الم�ستنكرة ال��ت��ي و�صفت‬ ‫النائب المذكور بالعن�صرية والتحقير‪.‬‬ ‫م�ستغربين حال التناق�ض الذي يعاني منه‬ ‫جنجنيان الذي يدعو �إلى منا�صرة الثورة‬ ‫ال�سورية وال يكف ليل نهار عن الدعوة �إلى‬ ‫ن�صرة ال�شعب ال�سوري‪ ،‬في نف�س الوقت‬ ‫الذي ين�شر فيه مثل هذه ال�صورة المهينة‪.‬‬

‫�سحر الكر�سي‬ ‫غريب كيف �أن �أح�لام المنا�صب‬ ‫ت��د ف��ع البع�ض �إل��ى تقديم ت��ن��ازالت‬ ‫ع�شوائية ومجانية‪ ،‬تثبت �أن اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية ف��ي ل��ب��ن��ان ه��ي �أ ب��ع��د ما‬ ‫ي��ك��ون ع��ن ال��م��ب��ادئ و الأخ�ل�ا ق���ي���ات‪،‬‬ ‫بحيث تتبدل التحالفات وال�صداقات‬ ‫و ي��ح��رّف ا ل��ت��ار ي��خ بين لحظة و �أخ��رى‬ ‫من �أجل ك�سب نقاط �سيا�سية تقرّب‬ ‫«فالن �أو عالن» من من�صب زائل بعد‬ ‫ب�ضع �سنوات‪.‬‬


‫تحقيق‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪5‬‬

‫النازحون السوريون في البقاع‪ :‬تحديات ومشاكل‬ ‫« لبنان هو البلد الذي ي�ضم العدد االكبر من النازحين في العالم»‪ ،‬جملة قد تكفي لتلخي�ص �إ�شكالية النزوح ال�سوري �إلى لبنان منذ ما يزيد عن الثالث‬ ‫اعوام وحتى اليوم‪ ،‬مع ما ترتبه الأعداد الهائلة للنازحين والمقّدرة بحوالي المليون ون�صف المليون (رقم غير ر�سمي)‪ ،‬من �إعباء وم�شاكل ت�ضاف �إلى الئحة‬ ‫م�شاكله التي ال تنتهي‪ .‬فبعيد اً عن �أي �شكل من �أ�شكال العن�صرية ومع الإيمان االكيد بالعالقة الإن�سانية التي ترعى البلدين‪� ،‬إال �أن النزوح ال�سوري �إلى لبنان‬ ‫بات ومن دون �شك �إحدى �أكبر الم�شاكل التي يعاني منها لبنان‪ ،‬ال �سيما مع �إمتداد عمر الأزمة ال�سورية التي ال توجد حتى ال�ساعة �أية بوادر لنهايتها في‬ ‫الأمد المنظور‪ .‬وهو الأمر الذي ينذر ب�أن �أزمة النزوح مر�شحة للتفاقم في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫من هنا تتناول “الع�صر” في هذا التحقيق بع�ضا ً من جوانب هذا الملف ال�ضخم‪ ،‬والذي ي�ستلزم الكثير من البحث من �أجل �إيجاد الحلول المنطقية له‪،‬‬ ‫بحيث ن�سلط ال�ضوء على وجهة نظر بع�ض الجهات المخت�صة وذات ال�صلة المبا�شرة بمو�ضوع النزوح ال�سوري في زحلة والبقاع‪ .‬على �أن ن�ستتبع هذا التحقيق‬ ‫بموا�ضيع �أخرى في الأعداد القادمة‪ ،‬ع�سى �أن ن�ستطيع الإحاطة بمو�ضوع النزوح ال�سوري في البقاع بال�شكل المنا�سب‪.‬‬

‫رئي�س دائرة االمن العام في البقاع االولى العقيد جوزف تومية‬ ‫ي�ؤكد رئي�س دائرة االمن العام في البقاع الأو ل��ى العقيد جوزف تومية‬ ‫للع�صر �أن «عدد النازحين ال�سوريين الموقوفين لدى االمن العام يتراوح‬ ‫ما بين الـ ‪ 20‬و ‪ 28‬موقوف يوميا ً‪ ،‬تختلف �أ�سباب توقيفهم ما بين ال�سرقة‪،‬‬ ‫التزوير‪ ،‬الدخول خل�سة‪ ،‬الإعتداءات‪ ،‬و �إالرهاب‪...‬وغيرها»‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪« :‬يتم ت�سليم ه�ؤالء الموقوفين من المراكز الحدودية ومراكز‬ ‫الدرك وال�شرطة الع�سكرية �إلى جهاز الأمن العام‪ ،‬حيث يتم التعامل معهم‬ ‫كل ح�سب حالته‪ ،‬بحيث يتم الف�صل ما بين مرتكبي الجرائم ال�شائنة‪ ،‬وبين‬ ‫من يمكن معالجة �أو�ضاعهم كالداخلين خل�سة �أو الذين تخطوا مدة الإقامة‬ ‫دون تجديد �أورا ق��ه��م‪ ،‬حيث يقومون بدفع الر�سوم المتوجبة عليهم‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ي��ت��م الإف����راج ع��ن��ه��م»‪ .‬ن��ا ف��ي��ا ً وج���ود �أي��ة‬ ‫عمليات ترحيل لأي مواطن �سوري‪.‬‬

‫معدل‬ ‫ّ‬ ‫وع����ن ال���ر����س���وم ال��م��ت��وج��ب��ة ع��ل��ى ط��ال��ب‬ ‫الإ ق���ا م���ة‪ ،‬ي�����ش��ي��ر ا ل��ع��ق��ي��د ت��و م��ي��ة « �أن ر���س��م‬ ‫الموقوفين‬ ‫الإ ق��ا م��ة ه��و ‪ 950000‬ل��ي��رة ل��ب��ن��ا ن��ي��ة‪ ،‬تجدد‬ ‫من النازحين‬ ‫مجانا ً للعام الأول‪ ،‬ومقابل ‪ 300000‬ليرة‬ ‫للعام الثاني‪ .‬و هنا ال بد من تحذير الإ خ��وة‬ ‫السوريين‬ ‫ال�سوريين من عمليات ن�صب و �إحتيال تجري‬ ‫يبلغ حوالي‬ ‫ت��ح��ت ذري��ع��ة ت��ج��د ي��د الإق���ام���ات‪ ،‬ل���ذا ن�����ش��دد‬ ‫ع��ل��ى �أن الإق��ام��ات ال ت��ج��دد ���س��وى ف��ي دا خ��ل‬ ‫‪ 20‬يوميًا‬ ‫مراكز االمن العام وبح�ضور �صاحب العالقة‬ ‫�شخ�صيا ً»‪ .‬وي�ضيف « نحن نقدم الت�سهيالت‬ ‫ا ل��ك��ا م��ل��ة ف��ي ه��ذا ا ل��م��ج��ال‪ ،‬فهدفنا ه��و ت�سوية �أو ���ض��اع الجميع و ت��زو ي��د ه��م‬ ‫ب��ا لأوراق القانونية»‪ .‬م�شير ا ً �إ ل��ى �أن بع�ض الجمعيات �إ غ��ا ث��ة الالجئين وال‬ ‫�سيما كاريتا�س تقوم بتقديم م�ساعدات مادية خا�صة بتجديد الإ ق��ا م��ات‬ ‫يمكن للنازحين الإ�ستفادة منها وفقا ً ل�شروط معيّنة‪ .‬وفي الإ ط��ار نف�سه‪،‬‬ ‫طلبنا م��ن مفو�ضية ال�لا ج��ئ��ي��ن ف��ي الأم��م ا ل��م��ت��ح��دة‪ ،‬ت��ح��ذ ي��ر ك��ا ف��ة النازحين‬ ‫الم�سجلين لديها من عمليات الإحتيال‪ ،‬والطلب منهم التوجه للأمن العام‬ ‫من �أجل ت�سوية �أو�ضاعهم»‪.‬‬

‫و ع��ن �أ ع��داد النازحين ال�سوريين في البقاع‪ ،‬ي�شير العقيد تومية « �أن‬ ‫الأرقام الر�سمية المعتمدة هي �أرقام مفو�ضية الأمم المتحدة لالجئين التي‬ ‫تقدر عدده بحوالي المليون ومئة �ألف في لبنان ككل‪ ،‬و �أكثر من ثلث هذا‬ ‫العدد في البقاع‪ ،‬والتمركز الأكبر هو في قرى البقاع الأو�سط‪ ،‬حيث �أح�صى‬ ‫الأمن العام وجود حوالي ‪ 6400‬خيمة توزع على ال�شكل التالي‪:‬‬ ‫«ز ح��ل��ة ‪ ،723‬ا ل��ك��رك ‪ ،196‬ع��ل��ي ا ل��ن��ه��ري ‪ ،34‬ب��ر ا ل��ي��ا ���س ‪ ،1103‬د ي��ر‬ ‫زنون ‪ ، 266‬الرو�ضة ‪ ،133‬جديتا ‪ ،116‬مجدل عنجر ‪ ،406‬مك�سة ‪ ،12‬قب‬ ‫اليا�س ‪� ،716‬سعدنايل ‪ ، 533‬في�ضة ‪ ،619‬تعلبايا ‪ ،123‬حو�ش الغنم‬ ‫‪ ،191‬نبي �أيال ‪ ،26‬حو�ش حاال ‪ ،37‬رعيت ‪ ،19‬رياق ‪ ،105‬الدلهمية ‪،607‬‬ ‫الفاعور ‪ ،115‬كفر زبد ‪ ،158‬تربل ‪ ،152‬عميق ‪.»10‬‬ ‫وي�ضيف‪� »:‬إذا ما �إحت�سبنا �أن متو�سط ال�ساكنين في كل خيمة هو ‪6‬‬

‫�أ���ش��خ��ا���ص يمكننا تخمين �أن ا ل��ع��دد‬ ‫التقديري للنازحين ال�ساكنين في‬ ‫الخيم دا خ��ل ق�ضاء زحلة ه��و حوالي‬ ‫‪ 38500‬نازح‪ ،‬يتوزعون في تجمعات‬ ‫تختلف من بين منطقة و �أخرى»‪.‬‬ ‫ورد ا ً ع����ن �����س�����ؤال ح�����ول �أب�����رز‬ ‫الم�شاكل ا ل��ت��ي تعتر�ض عمل الأ م��ن‬ ‫ال���ع���ام ف���ي م���ا خ�������ص ا ل���ت���ع���ا م���ل م��ع‬ ‫النازحين ال�سوريين‪ ،‬ي�شير العقيد‬ ‫تومية �إ ل��ى « م�شكلة الإزد ح���ام على‬ ‫مراكز الأمن العام‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤثر‬ ‫�سلبا ً على نوعية الخدمة التي تقدم‬ ‫ل��ل��م��وا ط��ن ا ل��ل��ب��ن��ا ن��ي‪ .‬وم��ن اج��ل ذ ل��ك‬ ‫ق��ا م��ت م��د ي��ر ي��ة الأ م���ن ا ل��ع��ام ب��ز ي��ادة‬ ‫ع��د ي��د ه��ا ب��م��ا ي��ق��ارب ال��ـ ‪ ،%15‬ك��م��ا �أ���ص��در ن��ا ت��ع��ل��ي��م��ا ت��ن��ا ل��ك��ا ف��ة ا ل��ع��ن��ا���ص��ر‬ ‫بت�سهيل المعامالت بال�سرعة الق�صوى‪ ،‬كما �أدخلنا عن�صر المكننة حيث‬ ‫�أد خ��ل��ن��ا ك��ا ف��ة ا ل��ل��وا ئ��ح �إل��ى ق��ا ع��دة م��ع��ل��و م��ات‪ ،‬م��م��ا ي�سهل ع��م��ل��ي��ات البحث‬ ‫و ا لفر ز ‪» .‬‬ ‫ك��م��ا ي��و ���ض��ح ا ل��ع��ق��ي��د ت��و م��ي��ة « ����ض���رورة ت��ح��ل��ي ا ل��م��خ��ا ت��ي��ر ب��ا ل��م�����س���ؤو ل��ي��ة‬ ‫ال�لاز م��ة ف��ي م��ا خ�����ص �إ���ص��دار �إف���ادات ا ل�����س��ك��ن‪ ،‬وا ل��ت���أ ك��د ب�شكل د ق��ي��ق من‬ ‫معطيات طالبها»‪ .‬م�شدد ا ً على �أهمية التعاون بين كافة مكونات المجتمع‬ ‫والم�ؤ�س�سات من �أجل الحد من �أ�ضرار هذه الأزمة‪.‬‬ ‫و ي��خ��ت��م ا ل��ع��ق��ي��د ت��و م��ي��ة م�����ش��ي��ر ا ً �إ ل���ى م�����ش��روع ح��ي��وي وف��عّ��ال ت��ق��وم ق��وى‬ ‫اال م��ن العام بالعمل عليه حاليا ً يتمثّل‬ ‫«ب���إ ح�����ص��اء ك��ا ف��ة ا ل��ع��ا م��ل��ي��ن ا ل�����س��ور ي��ي��ن‬ ‫في لبنان‪ ،‬من �أجل �إخ�ضاعهم لقوانين‬ ‫نقوم بحملة‬ ‫ال��ع��م��ل ال��م��رع��ي��ة الإج������راء ف���ي ل��ب��ن��ان‪،‬‬ ‫إلحصاء‬ ‫و �إعطائهم �إقامات عمل ولي�س �إقامات‬ ‫���س��ي��ا ح��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ن��ق��وم ح��ال��ي��ا ً ب��ج��والت‬ ‫العاملين‬ ‫ع��ل��ى ك���ا ف���ة ال��م���ؤ���س�����س��ات ا ل�����ص��ن��ا ع��ي��ة‬ ‫السوريين‬ ‫وا ل���ت���ج���ار ي���ة وال���زراع���ي���ة وال��خ��دم��ات��ي��ة‬ ‫وغ��ي��ره��ا وب���إ���س��ت��ث��ن��اء ا ل��م�����س��ت�����ش��ف��ي��ات‬ ‫وإخضاعهم‬ ‫و الأف���ران ا ل��ت��ي ال تخ�ضع ل��ه��ذا ا ل��ق��رار‪،‬‬ ‫لقوانين العمل‬ ‫وبالتالي �إح�صاء العمال الأجانب ب�شكل‬ ‫دقيق و �إجبارهم على مراعاة القوانين‬ ‫في لبنان‬ ‫ا ل��ل��ب��ن��ا ن��ي��ة ل��ج��ه��ة ح�����ص��و ل��ه��م ع��ل��ى �إ ج���ازة‬ ‫ع��م��ل م��ن الأم��ن ا ل��ع��ام و ح�����ص��ول �صاحب‬ ‫العمل على �إج��ازة عمل لهم م��ن وزارة ا ل��ع��م��ل»‪ .‬م���ؤ ك��د اً ان ه��ذا الإج��راء من‬ ‫�ش�أنه تنظيم العمالة ال�سورية في لبنان‪ ،‬والتخفيف عن كاهل �سوق العمل‬ ‫ا للبنا نية ‪.‬‬


‫تحقيق‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪6‬‬

‫رئي�س بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهند�س جوزف دياب المعلوف‬ ‫بدوره ي�شير رئي�س بلدية زحلة المعلقة وتعنايل المهند�س جوزف دياب‬ ‫المعلوف ف��ي ب��دا ي��ة حديثه �إ ل��ى �أن��ه‪ « :‬ل��م يتم التعامل م��ع مو�ضوع ا ل��ن��زوح‬ ‫ال�سوري في لبنان ب�شكل م�س�ؤول منذ البداية‪ ،‬بحيث فتحت الحدود ب�شكل‬ ‫ك��ا م��ل دون اي تنظيم و ب��ع��ي��دا ع��ن ا ل��ق��وا ن��ي��ن المرعية الإج���راء‪ ،‬بحيث يتوزع‬ ‫النازحون ال�سوريون اليوم على كافة النطاقات البلدية الـ ‪ 960‬في لبنان‪،‬‬ ‫وكل بلدية تتعامل معهم من �ضمن ما ت�سمح ظروفها‪ ،‬من هنا تعاني المجال�س‬ ‫البلدية منذ �سنتين �أعباء كبيرة في هذا الإطار‪ ،‬مع ترجيحات �أن تتزايد هذه‬ ‫الإعباء كلما طال �أمد الأزمة ال�سورية”‪.‬‬ ‫و ع��ن الأع���داد ف��ي ن��ط��اق بلدية ز ح��ل��ة ي�شير المعلوف‪ ”:‬الأع���داد متحركة‬ ‫ولي�ست ث��ا ب��ت��ة وم��ن ال�صعب �إ ح�����ص��ا ئ��ه��ا ب�شكل‬ ‫د ق��ي��ق‪ ،‬و ب��ل��د ي��ة ز ح��ل��ة ق��ا م��ت ب���إ ح�����ص��ا ئ��ي��ن عامي‬ ‫‪ 2012‬و ‪ 2013‬ع��ب��ر ج��ه��از ا ل�����ش��ر ط��ة ا ل��ب��ل��د ي��ة‬ ‫شهدنا‬ ‫و ك��ا ن��ت الأع���داد ت�شير �إل��ى ح��وا ل��ي ‪� 4000‬إ ل��ى‬ ‫إنشاء كم‬ ‫‪ 5000‬ع��ا ئ��ل��ة ���س��ور ي��ة دا خ���ل ا ل��ن��ط��اق ا ل��ب��ل��دي‪.‬‬ ‫هائل من‬ ‫وهو رقم كبير ت�ؤكده كميات النفايات اليومية‬ ‫داخ���ل ا ل��م��د ي��ن��ة وال��ت��ي ت���زا ي���دت م��ن ‪ 190‬طن‬ ‫المؤسسات‬ ‫قبل النزوح ال�سوري �إلى حوالي ‪� 240‬أو ‪250‬‬ ‫السورية‬ ‫طن‪� ،‬أي بن�سبة ز ي��ادة ‪ %25‬وهي بطبيعة الحال‬ ‫التي قطعت ناتجة عن �أعداد النازحين الجدد‪ .‬وهو �أمر يرتب‬ ‫“لقمة عيش” على بلديتنا �أعباء مالية تقدر بـ حوالي ‪$ 600‬‬ ‫�أميركي يوميا ً! “‪.‬‬ ‫المؤسسات‬ ‫و ي�����ش��ي��ر ا ل��م��ع��ل��وف �إ ل���ى �أن المجل�س البلدي‬ ‫اللبنانية‬ ‫ي��ع��م��ل ب��ت��ع��اون م���ع م��ف��و ���ض��ي��ة الأم����م ا ل��م��ت��ح��دة‬ ‫والجمعيات الدولية و قوى الأ م��ن اللبناني على‬ ‫الحد من هذه الأزمة المتفاقمة “وقد كانت لنا عدة خطوات في �سبيل �ضبط‬ ‫الو�ضع الأ م��ن��ي دا خ��ل المدينة ومنها منع ا ل��درا ج��ات النارية م��ن التنقل ليالً‬ ‫دون ترخي�ص م�سبق‪ ،‬و �إل��زام الم�ؤ�س�سات بتزويد العمال ال�سوريين لديها‬ ‫ببطاقات تعريفية خا�صة‪ .‬وقد نجحنا حتى ال�ساعة بالحد من الم�شاكل الأمنية‬ ‫ب�شكل �شبه تام‪ .‬و �إذا ما �إ�ستثنينا بع�ض الم�شاكل الفردية المح�صورة والتي‬ ‫من الطبيعي ح�صولها‪ ،‬فالو�ضع الأمني في زحلة جيد جد اً و �أف�ضل من باقي‬ ‫ا لمنا طق ” ‪.‬‬ ‫وعن الم�شاكل التي تواجه البلدية‪ ،‬ي�شير المعلوف �إلى �أبرزها‪:‬‬ ‫«‪ -‬الم�شاكل الأمنية‪ ،‬الم�ضبوطة ب�شكل جيد حتى ال�ساعة عبر ت�ضافر‬ ‫الجهود بين �شرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي واالمن العام والمخابرات‪...‬‬ ‫ م�شاكل في ما خ�ص ال�سكن حيث يتوزع النازحون �إلى ثالث فئات‪ :‬الأولى‬‫ت�سكن داخل المدينة عند بع�ض الأقارب‪ ،‬وهم �أعداد قليلة تتولى المطرانيات‬ ‫والجمعيات رعياتهم ب�شكل ممتاز‪ ،‬الفئة الثانية ت�سكن في المنطقة ال�صناعية‬ ‫ب�شكل مخالف وفي “كاراجات” مخ�ص�صة للأعمال ال�صناعية‪ ،‬بحيث يتم في‬ ‫معظمها التحايل على القانون عبر تق�سيم المحل �إ ل��ى ق�سم �صناعي وق�سم‬

‫�سكني ‪.‬‬ ‫وا ل��ق�����س��م الأ خ��ي��ر ي�سكن ف��ي خيم‬ ‫أرا�ض في �سهل زحلة‪.‬‬ ‫تقام في � ٍ‬ ‫وا ل��ب��ل��د ي��ة ت��ق��وم بما ه��و م�ستطاع‬ ‫م���ن �أج����ل ت��ن��ظ��ي��م ���س��ك��ن ال��ن��ازح��ي��ن‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ه���ذا ا ل��م��و ���ض��وع ي��ب��ق��ى م��ح��ك��و م��ا ً‬ ‫ب�إعتبارات �سيا�سية و �إجتماعية يجب‬ ‫�إن تتم معالجتها على �صعيد الدولة‬ ‫ككل ‪.‬‬ ‫ م�شاكل ف��ي م��ا خ�ص الخدمات‬‫كالنفايات وا ل�����ص��رف ال�صحي‪ ،‬وهنا‬ ‫ت��ق��وم ف���رق ا ل��ت��ق��ن��ي��ي��ن ف��ي ا ل��ب��ل��د ي��ة‬ ‫ب���أع��م��ال ���ص��ي��ا ن��ة دوري�����ة‪ ،‬ت��ح��د ق��در‬ ‫الم�ستطاع من هذه الم�شكلة‪ ،‬دون القدرة على معالجتها جذريا ً نظر اً للأعداد‬ ‫الهائلة للنازحين‪.‬‬ ‫ م�شاكل �صحية‪ ،‬تتولى معالجتها وزارة ال�صحة وم�صلحة ال�صحة في‬‫ا ل��ب��ق��اع ب��ا ل��ت��وازي م��ع جمعيات الإغ��اث��ة‪ ،‬و ه��ي‬ ‫تقوم بدور �إيجابي جدا في هذا المجال‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ م�شاكل �إقت�صادية بحيث �شهدنا �إن�شاء‬‫كم هائل من الم�ؤ�س�سات ال�صغيرة والمتو�سطة‬ ‫الموضوع‬ ‫التي ناف�ست الم�ؤ�س�سات اللبنانية وقطعت‬ ‫يبقى‬ ‫“لقمة عي�شها”‪ ،‬من هنا رفعنا ال�صوت عاليا‪،‬‬ ‫محكومًا‬ ‫وبالفعل ق��ا م��ت ا ل��دو ل��ة بحملة �أ غ��ل��ق��ت عبرها‬ ‫�صة‪،‬‬ ‫عدد من الم�ؤ�س�سات والمحال الغير مرخّ‬ ‫بإعتبارات‬ ‫لكن للأ�سف معظمها �أعيد �إفتتاحه بعد فترة‬ ‫سياسية‬ ‫ق�����ص��ي��رة ت��ح��ت غ��ط��اء �أ���س��م��اء ل��ب��ن��ا ن��ي��ة‪ ،‬و ه��ن��ا‬ ‫ي��ت��و ق��ف ب��ر �أ ي��ي دور ا ل��دو ل��ة ل��ت��ب��د �أ م�س�ؤولية وإجتماعية‬ ‫المواطن اللبناني ب�شكل �أ�سا�سي‪.‬‬ ‫يجب أن تتم‬ ‫وهناك تن�سيق بين البلدية والم�ؤ�س�سات‬ ‫ا ل��دو ل��ي��ة ع��ل��ى �أن ت��ح��ف��ظ ا ل��ب��ل��د ي��ة الأم���ن ح��ول معالجتها‬ ‫مراكز التوزيع دون �أن نتعاطى ال من قريب على صعيد‬ ‫وال من بعيد بمو�ضوع التوزيع على غ��رار ما الدولة ككل‬ ‫يفعل عدد من البلديات‪.‬‬ ‫ويختم المعلوف متوجها ً �إ ل��ى ‪”:‬الحكومة‬ ‫اللبنانية و وزارة ال�ش�ؤون الإجتماعية ب�شكل خا�ص من �أجل العمل على �إيجاد‬ ‫حلول عملية لأزمة النزوح ال�سوري في لبنان التي تنعك�س ب�شكل كبير على‬ ‫ق��درة البلديات ونوعية خدماتها‪ ،‬كما يجب على ا ل��دو ل��ة العمل على تنظيم‬ ‫العمالة ال�سورية ومنع الت�صادم بينها وبين �سوق العمل اللبنانية‪ ،‬نظر اً لما‬ ‫لذلك من �آثار �إقت�صادية مدمّ رة»‪.‬‬

‫الم�س�ؤولة في ق�سم العالقات الخارجية في مفو�ضية الأمم المتحدة ل�ش�ؤون الالجئين ليزا �أبو خالد‬ ‫ع��ن �أع���داد ال�لا ج��ئ��ي��ن ا ل�����س��ور ي��ي��ن‪،‬‬ ‫تفيد الم�س�ؤولة الم�ساعدة في ق�سم‬ ‫العالقات الخارجية في مفو�ضية الأمم‬ ‫ا ل��م��ت��ح��دة ل�����ش���ؤون ال�لا ج��ئ��ي��ن ل��ي��زا �أ ب��و‬ ‫خ��ا ل��د‪� ،‬أن ع��دد ال�لا ج��ئ��ي��ن ال�سوريين‬ ‫الم�سجلين لدى المفو�ضية في ق�ضاء‬ ‫زح��ل��ة ه���و ‪��� 163000‬ش��خ�����ص‪ ،‬و ف��ي‬ ‫ا ل��ب��ق��اع ك��ك��ل ه��و ‪� 354000‬شخ�ص‪،‬‬ ‫ي��ت��وزع��ون ع��ل��ى ح���وا ل���ي ‪ 600‬مخيم‬ ‫ع�شوائي‪ 400 ،‬منها تحتوي على �أكثر‬ ‫م��ن ‪ 10‬خ��ي��م‪ ،‬ف��ي ح��ي��ن يبلغ �إجمالي‬ ‫ع��دد ا ل��ن��از ح��ي��ن الم�سجلين ف��ي لبنان‬ ‫ح���وا ل���ي ‪��� 1080000‬ش��خ�����ص‪ ،‬فيما‬

‫ينتظر ‪� 16‬ألف �آخرون �إ�ستكمال عملية ت�سجيلهم‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًة �أن المفو�ضية ب�صدد �إجراء درا�سة لإح�صاء العدد الفعلي لالجئين‬ ‫غير الم�سجلين لديها‪ ،‬على الرغم من �صعوبة هذا الأمر‪.‬‬ ‫وعن �شروط الت�سجيل تجيب‪ “ :‬يكون الت�سجيل بناء اً على مقابلة نجريها مع‬ ‫ال�شخ�ص الذي يطلب الت�سجيل ونطرح �أ�سئلة عديدة بغية الت�أكد من �أحقيته‬ ‫في الح�صول على الم�ساعدات فهدفنا الأ�سا�سي هو م�ساعدة الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�إ�ضطروا للهرب من الحرب و الإنتقال �إلى بلد �آخر فقط‪ ،‬وال ن�ستطيع �أن ن�ساعد‬ ‫�أي �شخ�ص متورط ب�أي �أعمال ع�سكرية‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪“ :‬لدى و�صول النازح و �إت�صاله بنا يمكنه الإ�ستفادة من الخدمات‬ ‫الأ�سا�سية كالمواد الغذائية‪ ،‬الفر�ش‪ ،‬الأغطية ومواد التنظيف‪ ،‬وذلك ب�إنتظار‬ ‫�أن يتم الت�سجيل الر�سمي لدينا وا ل��ذي ي�ستغرق حوالي ‪� 20‬إ ل��ى ‪ 30‬يوما ً‪،‬‬ ‫وعندها نبد �أ بتقديم الم�ساعدات العديدة ومنها‪:‬‬ ‫‪ -‬ا ل�����ص��ح��ي��ة‪ :‬ح��ي��ث نغطي ب��ي��ن ال��ـ ‪ 70‬وا ل���ـ ‪ %75‬م��ن ال��ح��االت ا ل��ط��ار ئ��ة‪،‬‬


‫تحقيق‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫ال����والدات‪� ....‬إل����خ‪ .‬ك��م��ا تتعاقد المفو�ضية م��ع ع��دد م��ن م�ستو�صفات التي‬ ‫ب�إ�ستطاعة النازحين التوجه �إليها الح�صول على الأدوي��ة والخدمات ب�شكل‬ ‫مجا ني ‪.‬‬ ‫ التربوية‪ :‬عبر دعم المدار�س بالتعاون مع وزارة التربية لتخ�صي�ص دوام‬‫بعد الظهر للطالب ال�سوريين‪ ،‬حيث ال ق��درة للمدار�س على �إ�ستيعاب هذه‬ ‫الأعداد في الدوامات الر�سمية‪ .‬وقد كان للمفو�ضية عدد من م�شاريع من �أجل‬ ‫تح�سين البنى التحتية لهذه المدار�س‪.‬‬ ‫ الإيواء‪ ،‬والحماية‪.‬‬‫ النظافة‪ :‬عبر الإهتمام بت�أمين ظروف �صحية‬‫نظيفة ف��ي المخيمات والم�ساكن‪ ،‬ال �سيما فيما‬ ‫خ�ص ال�صرف ال�صحي‪ ،‬و ت��وز ي��ع �أدو ي���ة التنظيف‬ ‫‪ 163000‬نازح‬ ‫مسجل في ومكافحة الح�شرات‪...‬‬ ‫ توزيع الم�ساعدات العينية والمواد الغذائية‬‫قضاء زحلة‪� ،‬شهريا ً‪ ،‬والتي �أ�صبحت تتم عبر بطاقات م�صرفية‪.‬‬ ‫و ‪354000‬‬ ‫وهنا ال بد من الإ�شارة �إ ل��ى �أننا نعاني نق�صا ً في‬ ‫ا ل��م��وارد والتمويل مما ي�ضطرنا �إ ل��ى توزيع هذه‬ ‫في البقاع‬ ‫الم�ساعدات على حوالي ‪ %65‬الأ ك��ث��ر حاجة فقط‬ ‫ككل‬ ‫من �إجمالي النازحين‪.‬‬ ‫وت�شير �أ ب���و خ��ا ل��د‪“ :‬تغيّب ال��ن��ازح ع��ن تلقي‬ ‫الم�ساعدات لأكثر من ‪� 3‬أ�شهر يعني بالن�سبة الينا‬ ‫�أ ن��ه قد غ��ادر الأرا ���ض��ي اللبنانية‪ ،‬كما �أن على كل ن��ازح تجديد �أوراق��ه لدينا‬ ‫ب�شكل �سنوي‪ ،‬و �إال ف�إن �إ�سمه ي�شطب من �سجالتنا‪ .‬وهنا ال بد من التنويه ب�أن‬ ‫كافة خدماتنا تق ّد م مجانا ً‪ ،‬وبالتالي نحذر النازحين من بع�ض عمليات الن�صب‬

‫‪7‬‬

‫�أو الغ�ش في هذا المجال‪ ،‬ونعيد تذكيرهم دوريا ً‬ ‫ب�ضرورة التوا�صل المبا�شر معنا‪.‬‬ ‫بلد الـ ‪4‬‬ ‫وع��ن ت��ف��ا ع��ل المجتمع ا ل��ل��ب��ن��ا ن��ي م��ع ق�ضية‬ ‫بطريقة‬ ‫ا ل��ن��از ح��ي��ن‪ ،‬تجيب “ ال ب��د م��ن الإ���ش��ادة‬ ‫ماليين نسمة‬ ‫�إحت�ضان المجتمع اللبناني للنازحين ال�سوريين‬ ‫و ت��ف��ا ع��ل��ه م��ع��ه��م‪ ،‬ب��ح��ي��ث ي�ستقبل ب��ل��د الأرب��ع��ة يستقبل ما‬ ‫ماليين ن�سمة م��ا ي��ز ي��د ع��ن ر ب��ع ه��ذا ا ل��ع��دد من يزيد عن ربع‬ ‫النازحين و ه��و بالطبع ر ق��م هائل يرتب‬ ‫الكثير هذا العدد‬ ‫من الأعباء الإ�ضافية على كاهل هذا البلد‪ .‬من‬ ‫هنا تهتم المفو�ضية �أي�ضا ً بدعم المجتمعات من النازحين‪،‬‬ ‫المحلية ف��ي لبنان وال �سيما ف��ي ا ل��ب��ق��اع حيث‬ ‫وهو رقم‬ ‫قمنا بعدد من الم�شاريع الإنمائية في مختلف‬ ‫هائل‬ ‫المناطق ت��قّ��در بما ي��ف��وق ال��ـ ‪ 4‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫تهدف �إلى تح�سين و�ضع البنى التحتية و �إعادة‬ ‫ت�أ هيلها ‪.‬‬ ‫كما �أقامت المفو�ضية م�شاريع “التما�سك االجتماعي”‪ ،‬بين المجتمعين‬ ‫ال�سوري واللبناني‪ ،‬من �أجل تدعيم التفاعل بينهم‪ ،‬والتعاون من �أجل �إجتياز‬ ‫هذه المرحلة الأليمة وال�صعبة التي يعاني منها ال�شعب ال�سوري‪ ،‬وهنا ال بد‬ ‫من الت�أكيد �أن وجود النازحين هو وجود م�ؤقت و الأهم بالن�سبة لهم هو العودة‬ ‫�إلى مدنهم وقراهم‪ ،‬وهذا ما نلم�سه ح�سيا ً عبر التعاطي اليومي معهم”‪.‬‬ ‫هذا وال تنفي �أبو خالد وقوع بع�ض الإعتداءات والتجاوزات الب�سيطة‪ ،‬التي‬ ‫لم تتجاوز كونها م�شاكل فردية لم ت�صل �إلى مراحل خطرة‪ ،‬ال بل �أن �أرقامها‬ ‫�أقل من الطبيعية‪.‬‬

‫ع�ضو غرفة التجارة وال�صناعة والزراعة في البقاع منير التيني‬ ‫“ قيل �سابقا ً �أننا وال�شعب ال�سوري‪� ،‬شعب واحد في بلدين‪� ،‬أما اليوم فقد‬ ‫�أ�صبحنا �شعبان في بلد واحد”‪ ،‬من هنا ينطلق ع�ضو غرفة التجارة وال�صناعة‬ ‫والزراعة في البقاع منير التيني في كالمه معتبر ا ً ‪� « :‬أن �أزمة اللجوء هي �أزمة‬ ‫متعارف عليها‪ ،‬و �أنا كنت من �أول من �أطلقوا ال�صرخة في زحلة في هذا المجال‪،‬‬ ‫حيث �شددت على الخطر القادم من خالل �إجتماعات مناق�شة �سل�سلة الرتب‬ ‫الق�صار‪ ،‬فمعالجة م�شكلة النزوح ال�سوري هي‬ ‫ّ‬ ‫وا ل��روا ت��ب مع الرئي�س عدنان‬ ‫بر �أيي �أهم من البحث في �سل�سلة الرتب‪».‬‬ ‫وي�ضيف التيني‪« :‬لبنان اليوم ي�ضم �شعبين و �إقت�صادين في بلد يعاني‬ ‫�أ�سا�سا ً من عجز كبير في القطاع الإقت�صادي وفي البنى التحتية‪ ،‬الكهرباء‪،‬‬ ‫الماء‪ ...‬وغيرها من الخدمات‪ ،‬وهو الأمر الذي �سي�ؤدي حتما ً �إلى نتائج كارثية‪».‬‬ ‫وهذا تحديد ا ً ما ن�شهده في مدينة زحلة وال �سيما في المنطقة ال�صناعية‪،‬‬ ‫حيث يتواجد �أ ع��داد هائلة من النازحين‪ ،‬ي�سكنون في مجمّعات و« ك��ارا ج��ات»‬ ‫�صناعية غير مخ�ص�صة لل�سكن‪ ،‬مما ي���ؤدي �إل��ى م�شكلة كبيرة ف��ي �شبكات‬ ‫ال�صرف ال�صحي غير المخ�ص�صة لإ�ستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من ال�سكان‪،‬‬ ‫بحيث ت�شهد طرقات المدينة ال�صناعية طوفانا ً من المياه الآ�سنة مع ما يعنيه‬ ‫ذلك من �إنت�شار للأمرا�ض و الأوبئة وت�أثير على الحركة ال�صناعية والتجارية‬ ‫ككل”‪ .‬م�شير ا ً ‪« :‬وفي هذا الإطار ال بد من ت�سجيل عتب على �إداء بلدية زحلة‬ ‫المق�صرة في تنظيم �أماكن �سكن النازحين‪ ،‬ومنعهم من ال�سكن في المناطق‬ ‫ّ‬ ‫الم�صنّفة �صناعية �أو زراعية‪ .‬كما �أن اللوم يلقى �أي�ضا ً على �أ�صحاب الأمالك‬ ‫والمباني ال�صناعية ا ل��ذ ي��ن يبتغون الح�صول على �إج���ارات �أ ك��ب��ر‪ ،‬ف�أ�صبحوا‬ ‫ي�ؤجرون “الكاراج” بـ ‪ $300‬لي�سكن فيه حوالي ‪ 30‬ن��ازح �سوري‪ ،‬فيما كان‬ ‫الأجار �سابقا ً ال يتعدى الـ ‪.»$100‬‬ ‫وي�ضيف التيني‪“ :‬نحن ال ن�ستطيع غ�ض النظر عن الو�ضع الإن�ساني ال�صعب‬ ‫للنازحين‪ ،‬ونحن نكن كامل التعاطف معهم في‬ ‫هذه الأز م��ة‪ ،‬لكن ال يمكننا �أي�ضا ً تنا�سي الأز م��ات‬ ‫الكبرى التي يفر�ضها هذا النزوح على بلد كلبنان‬ ‫أصبحنا‬ ‫ال �سيما �إقت�صاديا ً و �إجتماعيا ً وبيئيا ً‪.‬‬ ‫نعيش‬ ‫فعلى اب��واب المو�سم ال�سياحي ال ب��د م��ن دق‬ ‫كشعبين‬ ‫ناقو�س الخطر الإقت�صادي‪ ،‬حيث �شهدنا في الفترة‬ ‫الأخيرة �إفتتاح م�ؤ�س�سات ومتاجر و�صناعات وحرف‬ ‫في بلد‬ ‫للنازحين ال�سوريين‪ ،‬بع�ضها غير �شرعي وبع�ضها‬ ‫واحد‬ ‫الآ خ��ر يحظى �شكليا ً ب�إ�سم مالك لبناني في حين‬

‫�أن ملكيته ا ل��ف��ع��ل��ي��ة وا ل��ع��م��ا ل��ة فيه‬ ‫هي لل�سوريين‪ ،‬مما يكبّد الإقت�صاد‬ ‫ا ل��ل��ب��ن��ا ن��ي �أع��ب��اء ه��ا ئ��ل��ة وي�����ؤدي �إل��ى‬ ‫�إف�لا���س ع��دد ك��ب��ي��ر م��ن ا ل��م���ؤ���س�����س��ات‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وزيادة معدالت البطالة”‪.‬‬ ‫وي�س�أل التيني‪« :‬لماذا يجب علينا‬ ‫�أن نتحمّل كل هذه الأعباء في حين �أن‬ ‫ب��ل��دان �أ ك��ب��ر و �أ غ��ن��ى ك���ا لأردن وتركيا‬ ‫قامت منذ بدء الأزمة ال�سورية ب�إن�شاء‬ ‫مخيمات م�سيّجة خا�صة‪ ،‬ب�شكل منظّ م‬ ‫وتحت حماية �أمنية م�شددة‪ ،‬حيث ال‬ ‫ي�سمح بالدخول والخروج �سوى ب�إذن م�سبق؟»‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف‪« :‬ال����ظ����روف ا ل�����ص��ع��ب��ة ف��ي‬ ‫تلك المخيمات دفعت حتى �سكان المدن‬ ‫ا ل���ح���دود ي���ة ا ل��ب��ع��ي��دة ع��ن��ا ك��ح��ل��ب و �إد ل����ب‬ ‫على ابواب‬ ‫وح�����وران وري����ف ال�ل�اذ ق���ي���ة و غ���ي���ر ه���ا‪ ،‬م��ن‬ ‫الموسم‬ ‫ا ل���ق���دوم �إل���ى ل��ب��ن��ان ح��ي��ث ال ح�����س��ي��ب وال‬ ‫السياحي‬ ‫ر ق��ي��ب‪ ،‬و ح��ي��ث ي�ستطيع ا ل��ن��ازح مناف�سة‬ ‫ا ل��م��وا ط��ن اللبناني ع��ل��ى لقمة عي�شه في‬ ‫ال بد من دق‬ ‫ن��ف�����س ا ل���و ق���ت ال����ذي ي�����س��ت��ف��ي��د ف��ي��ه م��ن‬ ‫ناقوس الخطر تقديمات جمعيات �إ غ��ا ث��ة النازحين‪ .‬وفي‬ ‫ه���ذا ا ل��م��ج��ال ال ب��د م��ن الإ����ش���ارة �إل���ى �أن‬ ‫اإلقتصادي‬ ‫الحكومة الأرد ن��ي��ة �أ ق��رّت على ل�سان وزير‬ ‫داخليتها �أنها تح�صل على ‪ %40‬من مجمل‬ ‫الم�ساعدات المخ�ص�صة للنازحين من �أجل تدعيم بناها التحتية‪ .‬في حين �أن‬ ‫لبنان لم يح�صل �سوى على مليار دوالر منذ بداية الأزمة‪ ،‬و �إذا ما �إفتر�ضنا هنا‬ ‫ان هذا المبلغ قد وزع بالكامل على النازحين المليون ولمدة ثالث �سنوات‪،‬‬ ‫فهذا يعني �أن النازح يح�صل على �أقل من دوالر يوميا ً‪ ،‬فهل يكفي هذا المبلغ‬ ‫لظروف عي�ش الئقة؟ بالطبع كال ‪ ،‬فكيف للنازح �أن ي�ؤمن معي�شته �إذ ا ً؟ من خالل‬ ‫الم�ضاربة في �سوق العمل اللبناني المترهّ ل‪ ،‬وبالحلول مكان العامل اللبناني‬ ‫في كافة المجاالت»‪.‬‬ ‫وعن الم�س�ؤولية عن هذا الو�ضع ي�شير التيني «الم�س�ؤولية الأ�سا�سية تقع‬


‫تحقيق‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫على الدولة التي فتحت حدودها دون �أي رقابة �أو تنظيم‪ ،‬فاللجوء في كل دول‬ ‫العالم يعطى لم�ستحقيه من مواطنين هاربين من مناطق النزاعات ومن هم‬ ‫بحاجة فعلية للم�ساعدة والحماية‪ ،‬ويكون في مخيمات منظّ مة وم�ضبوطة‪ ،‬وهذا‬ ‫ال ي�شبه ما يجري في لبنان على الإطالق”‪.‬‬ ‫ويكرر التيني “ �أن الو�ضع الإقت�صادي في لبنان مهدد بالإنهيار‪� ،‬إذا لم يتم‬ ‫تدارك الأمر بال�سرعة الق�صوى‪ ،‬فالم�ؤ�س�سات اللبنانية بد�أت بالإنهيار واحدة تلو‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬ون�سبة البطالة في �صفوف اللبنانيين في تزايد م�ستمر”‪ .‬ويختم م�ؤكدا ً‬

‫‪8‬‬

‫‪� ”:‬أن الحل الوحيد لهذه الأزمة الكبيرة يكون عبر �إن�شاء مخيمات خا�صة بالالجئين‬ ‫ال�سوريين في المنطقة الحدودية التي تف�صل لبنان عن �سوريا كمنطقة جديدة‬ ‫يابو�س على �سبيل المثال‪ ،‬بحيث يتولى الجي�ش وقوى الأم��ن اللبنانية م�س�ؤولية‬ ‫حماية هذا المخيم و�أمنه‪ ،‬فتطلق �صفة النازح على قاطني هذه المخيمات فقط‪،‬‬ ‫وبالتالي ي�ستفيدون من الم�ساعدات‪ ،‬في حين يمنح العمال ال�سوريين الباقون‬ ‫�إقامات عمل �شرعية تنظّ م عملهم داخل الأرا�ضي اللبنانية‪».‬‬

‫مدير م�صلحة ال�صحة في البقاع الدكتور غ�سان زالقط‬

‫ف��ي ال�����ش��ق ال�صحي م��ن المو�ضوع‬ ‫ي�شير رئي�س م�صلحة ال�صحة في البقاع‬ ‫ال��دك��ت��ور غ�����س��ان زالق����ط �إل����ى “تردي‬ ‫الظروف ال�صحية التي يعي�شها النازحون‪،‬‬ ‫ال �سيما في بع�ض المخيمات التي تعتبر‬ ‫بمثابة بيئة حا�ضنة للجراثيم والأمرا�ض‪،‬‬ ‫حيث ال تتوفر المياه النظيفة‪ ،‬و ال وجود‬ ‫ل��ل�����ص��رف ال�����ص��ح��ي‪ ،‬وظ����روف ال��ت��غ��ذي��ة‬ ‫ال�سليمة‪ ،‬والنظافة والتدفئة والتبريد‬ ‫‪�.....‬إل��خ ‪ ،‬مما يزيد من �إحتمال الأمرا�ض‬ ‫و الأوبئة”‪.‬‬ ‫و ي�شير الدكتور زالق��ط‪“ :‬في هذا‬ ‫المجال قامت وزارة ال�صحة بحملة �شاملة‬ ‫للتلقيح �ضد مر�ض �شلل الأطفال‪ ،‬جرت في الم�ستو�صفات والمراكز ال�صحية ومن‬ ‫ثم في البيوت‪ ،‬و�شملت كافة النازحين ال�سوريين في البقاع‪ .‬م�ؤكدا ً‪� “ :‬أن هذه‬ ‫الحملة هي وقائية‪ ،‬بحيث لم تر�صد �أية حالة ل�شلل الأطفال في لبنان‪ .‬هذا وتقوم‬ ‫الوزارة بعمليات ر�صد دائم لأي حالة م�شتبه فيها لدى النازحين ال�سوريين”‪.‬‬ ‫وعن الحاالت المر�ضية الم�سجلّة لدى النازحين ال�سوريين ي�شير د‪ .‬زالقط‪� “ :‬أغلب‬ ‫الحاالت التي ن�شهدها هي الإلتهابات‪ ،‬وامرا�ض كالتيفوئيد والح�صبة واالمرا�ض‬ ‫المعوية والإ�سهال وال�سلمونيال‪ ،‬وهذه الأمرا�ض‬ ‫من المرجح �أن تتزايد في ف�صل ال�صيف ومع‬ ‫الظروف‬ ‫ارتفاع درجات الحرارة‪».‬‬ ‫الصحية التي‬ ‫وي�شير زالقط �إلى «�أن وزارة ال�صحة فاعلة‬ ‫تر�صد الأوب��ئ��ة‪ ،‬عبر‬ ‫ّ‬ ‫ب�شكلة ممتازة ف��ي مجال‬ ‫يعيشها‬ ‫مركزها النا�شط في زحلة الذي ي�ضم حوالي ‪10‬‬ ‫النازحون‬ ‫مخت�صين يعملون بالتعاون مع مفو�ضية الأمم‬ ‫متردية وبمثابة المتحدة وكافة المنظمات الدولية في �سبيل‬ ‫الوقاية من الأوبئة والتحرك ال�سريع لمعاينة �أي‬ ‫بيئة حاضنة‬ ‫حالة م�شتبه بها و�إجراء الفحو�صات الالزمة لها»‪.‬‬ ‫للجراثيم‬ ‫«و�أك��ث��ر ن��وع م��ن الأم��را���ض ال��ت��ي ل��م نعتد‬ ‫عليها في لبنان هو الـ «‪� »leishmania‬أو ما‬ ‫واألمراض‬ ‫يعرف بـ”حبّة حلب”‪ ،‬وهو مر�ض غير م�سبوق في‬

‫لبنان ينتقل عبر نوع من الح�شرات ي�سمى “ذبابة الرمل”‪ ،‬وقد ر�صدنا حوالي ‪726‬‬ ‫حالة من هذا المر�ض العام ‪ ،2013‬و‪ 217‬حالة عام ‪ 2014‬بين الالجئين ال�سوريين‬ ‫في البقاع‪ ،‬جرت معالجتهم في المركز المخت�ص في الم�ست�شفى الحكومي في زحلة‬ ‫والم�ست�شفيات الحكومية في كل ق�ضاء‪ .‬لكن الأم��ر المطمئن في هذا المجال �أن‬ ‫حاالت الإ�صابة كافة تح�صل في �سوريا ولي�س في لبنان‪ ،‬و�أن العدوة ال تح�صل من‬ ‫�شخ�ص �إلى �شخ�ص مبا�شرة‪ ،‬الأمر الذي يحد من خطورة هذا المر�ض في لبنان‪.‬‬ ‫كما ر�صدنا حاالت عديدة من “التيفوئيد”‬ ‫و”الح�صبة” و”البو كعب” لكن جميعها �أتت‬ ‫عام ‪2013‬‬ ‫�ضمن الأرق��ام الطبيعية‪ ،‬وهي تتوزع بالن�سب‬ ‫رصدنا بين‬ ‫نف�سها بين المواطنين اللبنانيين والنازحين‬ ‫النازحين ‪726‬‬ ‫ال�سوريين‪.‬‬ ‫إطالع‬ ‫ال‬ ‫مواطن‬ ‫أي‬ ‫�‬ ‫إ�ستطاعة‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫أنه‬ ‫�‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫م�شيرا ً‬ ‫حالة من‬ ‫على هذه الأرق��ام تف�صيليا ً عبر زي��ارة الموقع‬ ‫مرض «حبة‬ ‫الر�سمي لوزارة ال�صحة اللبنانية‬ ‫حلب» غير‬ ‫«‪. »www.moph.gov.lb‬‬ ‫وفي ما خ�ص مر�ض الـ “الكورونا” ي�ؤكد د‪.‬‬ ‫المسبوق‬ ‫زالقط “ �أن في لبنان ر�صدت حالة واحدة من هذا‬ ‫في لبنان‬ ‫المر�ض وقد تمت معالجتها ب�شكل فعّال و�سريع‪،‬‬ ‫لكن بالطبع هنالك تخوّف من هذا المر�ض ال �سيما‬ ‫على م�شارف مو�سم الحج والعمرة‪ ،‬حيث ينت�شر هذا المر�ض ب�شكل كبير في المملكة‬ ‫العربية ال�سعودية التي ت�شير الأرقام الر�سمية فيها �إلى ر�صد �أكثر من ‪ 500‬حالة‪،‬‬ ‫كانت حوالي ‪ % 28‬منها مميتة‪ ،‬وهو رقم خطير للغاية‪ .‬لكن في ما خ�ص لبنان ف�إن‬ ‫وزارة ال�صحة تقوم ب�إجراءات م�شددة في المطار والمعابر الحدودية‪ ،‬كما نقوم بر�صد‬ ‫فوري لأي حالة م�شتبه بها لعوار�ض الكورونا كالإلتهابات الرئوية والإ�سهال وعوار�ض‬ ‫التنف�س‪�..‬إلخ‪ .‬وي�ضيف‪ ”:‬بالمخت�صر الو�ضع ال�صحي في لبنان ممتاز وال دا ٍع لأي نوع‬ ‫من �أنواع الخوف في هذا المجال‪ ،‬ووزارة ال�صحة تقوم ب�إجراءات وقائية جيدة جدا ً”‪.‬‬ ‫ويختم د‪ .‬زالقط “ المطلوب هو و�ضع خطة �شاملة على �صعيد الدولة ككل‪،‬‬ ‫ت�ستهدف تطوير وتح�سين البنى التحتية‪ ،‬وتوفير مياه ال�شرب‪ ،‬و �شبكات ال�صرف‬ ‫ال�صحي‪ ،‬والظروف ال�سكنية الجيدة كالنظافة والتدفئة والغذاء‪ .‬نحن نعمل �ضمن‬ ‫�إمكانياتنا ودورنا فعال جداً‪ ،‬عبر حمالت التوعية وعبر ر�صد كافة الحاالت المر�ضية‬ ‫ومعالجتها والحد من �إنت�شارها‪ .‬وهنا �أعيد و�أك��رر �أن الو�ضع ال�صحي في البقاع‬ ‫ولبنان ككل جيد جداً حتى ال�ساعة‪ ،‬وال دا ٍع للهلع من قبل المواطنين»‪.‬‬

‫تدشين كابيلال القديس يوحنا بولس الثاني في مطرانية زحلة المارونية‬ ‫بمباركة راع��ي االبر�شية ال��م��ط��ران من�صور حبيقة‬ ‫وبم�سعى من "�شبيبة الأل��ف الثالث" في االبر�شية‪ ،‬تم‬ ‫تد�شين كابيلال جديدة على ا�سم القدي�س البابا يوحنا‬ ‫بول�س الثاني في حرم مطرانية زحلة المارونية في ك�سارة‬ ‫ زحلة‪ ،‬حيث تر�أ�س المطران حبيقة قدا�سا احتفاليا‪،‬‬‫بح�ضور النائبين ال�سابقين خليل الهراوي و�سليم عون‪،‬‬ ‫والنائب العام الع�سكري القا�ضي �سامي �صادر‪ ،‬رئي�س‬ ‫دائرة �أمن عام البقاع االولى العقيد جوزف تومية‪ ،‬راعي‬ ‫ابر�شية زحلة لل�سريان االرثوذك�س المطران بول�س �سفر‪،‬‬ ‫المطران جورج ا�سكندر‪ ،‬بيار ومو�سى فتو�ش‪ ،‬وح�شد من‬ ‫الفاعليات وااله��ال��ي‪ .‬والقى المطران حبيقة عظة قال‬ ‫املطران من�صور حبيقة واالكلريو�س املوقر خالل القدا�س‬ ‫فيها‪" :‬لبيتم دعوتنا للم�شاركة في هذا القدا�س االلهي‬ ‫الذي نقيمه بمنا�سبة تكري�س كني�سة جديدة في حرم المطرانية على ا�سم القدي�س الجديد مار يوحنا بول�س الثاني‪ ،‬وهو البابا الذي �أحب ال�شبيبة وعمل من �أجل حرية ال�شعوب وتجند بكل‬ ‫قواه لأخراج لبنان من �أزمته و�سماه وطن الر�سالة الذي ي�ستحق �أن يحر�ص العالم كله على ديمومته‪ ،‬والذي اذا ما فقده العالم ال �سمح اهلل‪ ،‬ينزل بنف�سه خ�سارة ال تعو�ض"‪.‬‬


‫متفرقات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫العقيد نعيم الشماس‬ ‫تتوجه الكتلة ال�شعبية بالتهئنة‬ ‫م��ن ا ل��ع��ق��ي��د نعيم ا ل�����ش��مّ��ا ���س لتعيينه‬ ‫قائد ا ً جديد ا ً لمنطقة البقاع في قوى‬ ‫الأمن الداخلي‪.‬‬ ‫متمنين له كامل التوفيق والنجاح‬ ‫ف��ي مهامه ا ل��ج��د ي��دة‪ ،‬لما فيه م�صلحة‬ ‫البقاع ولبنان ككل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الرائد إدوار قسيس‬ ‫تهنئ الكتلة ال�شعبية �إب��ن زحلة‬ ‫ال��رائ��د �إدوار ق�سي�س بتعيينه �آم���ر ا ً‬ ‫لمفرزة الجديدة الق�ضائية‪ ،‬وتتمنى‬ ‫له النجاح والتوفيق على ر �أ�س من�صبه‬ ‫ا ل��ج��د ي��د‪ ،‬وه��و ا ل��م�����ش��ه��ود ل��ه بكفاءته‬ ‫العالية وب�صماته البي�ضاء ف��ي كافة‬ ‫المراكز التي توالها‪.‬‬

‫الزحلية‬ ‫تكرم الصحافة‬ ‫الروح القدس الكسليك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫جامعة ّ‬

‫الزمالء‪ :‬ايلي ابو طعان‪ ،‬نيكول �صدقة‪ ،‬جوزف �شعنني‪� ،‬سامر احل�سيني‪� ،‬سعد �شعنني‪ ،‬ربى �شكر‪ ،‬عيد اال�شقر‪ ،‬فاروق دروي�ش‪ ،‬طوين‬ ‫الزرزور‪ ،‬ندى املاروين‪ ،‬جان بخا�ش‪� ،‬صبحي منذر ياغي‪ ،‬ح�سن �شاهني يقطعون قالب احللوى مع االب مي�شال ابو طقة‬

‫«في ذكرى الذين �آمنوا �أنّ قوةَ القلمِ �أقوى من قُوَّةِ ال�سَّيف»‪� ،‬شعارا ً اختارته جامعة‬ ‫الروح القد�س الك�سليك فرع زحلة والبقاع‪ ،‬في احتفال تكريم ال�صحافة الزحلية والبقاعية‪،‬‬ ‫نهار ال�سبت الواقع فيه ‪� 10‬أي��ار ‪ ،2014‬في حَ َرمِها‪ .‬ارتبطت جامعة ال��روح القد�س‬ ‫الك�سليك منذ ن�ش�أتها في كنف الرهبانية اللبنانية المارونية بمبد�أ خدمة الحقيقة كقيمة‬ ‫�سامية‪ ،‬تقدم للعالم معنى �أبعد من معاني الوجود الجزئيّة‪ .‬كذلك ارتبطت الجامعة بتمثال‬ ‫ال�شهداء الذي �سكن في حرمها �أعواما ً ثمانية لحفظه وترميمه‪ ،‬ليعود بعدها الى قلب‬ ‫العا�صمة و�ساحة الوطن وو�سط البلد الذي يجمع النا�س والتاريخ‪ .‬تكري ٌم �أراد ُه فرع الجامعة‬ ‫في زحلة لل�صحافة الزحليّة والبقاعيّة الحا�ضرة على منب ِر ال�صحافة منذ العام ‪.1910‬‬ ‫افتتح الإحتفال بالن�شيد الوطني اللبناني‪ ،‬لتلقي بعده الدكتورة نادين زالقط رئي�سة‬ ‫ق�سم علم النف�س في الجامعة‪ ،‬كلم ًة ركزت فيها على تاريخ ال�صحافة العريق في لبنان‬ ‫وخا�صة زحلة‪ ،‬التي �أعطت وال تزال �صحافة �صادقة نيّرة �أ�صيلة �ساهمت منذ ن�ش�أتها في‬ ‫�إعالء �ش�أن الكلمة‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء على مفا�صل التقدم والتطور في البقاع‪.‬‬

‫درع تكرميي جلريدة الع�صر ي�سلمه االب مي�شال ابو طقة للزميل‬ ‫علي زين الدين‬

‫بعد كلمة االفتتاح كانت كلمة الأ�ستاذ جان بخا�ش‪ ،‬وقد �أ�شار فيها الى �أهمية ال�صحافة‬ ‫في بناء المجتمعات ا�شار ًة الى دورها الكبير في �إي�صال الحقيقة‪ ،‬كونها �صوت النا�س‬ ‫وكلمتهم‪ .‬بعده كان المنبر للأب مي�شال ابو طقة �أمين �س ّر الجامعة ومدير فرعها في زحلة‬ ‫والبقاع‪ ،‬الذي ا�ستهلّ كلمته بالتعبير عن فرح الجامعة في تكريم ال�صحافة الزحليّة‪ ،‬بحيث‬ ‫تلتقي الم�ؤ�س�ستان على خدمة القيم وخدمة الحقيقة‪ .‬كما و�أ�شار الى الأمثولة التي نتعلمها‬ ‫من االحتفال بذكرى ال�شهداء من كل عام‪ ،‬وهي �أوالً و�آخراً «ال�شهادة لعالم القيم وللأفق‬ ‫الذي يتخطى الحياة اليوميّة والمنافع ال�شخ�صيّة‪ ،‬فال�صحافة كما الرهبانيّة ت�شهد لمبد�أ‬ ‫�صبغ الحياة اليوميّة بعالم القيم‪ ».‬وفي ختام كلمته �شكر الأب �أبو طقة كل من �شارك‬ ‫و�ساهم في انجاح االحتفال‪ ،‬وبخا�صة �أ�سرة الجامعة من اداريين و�أ�ساتذة‪ ،‬وال�صحفيين‬ ‫الذين �شاركوا‪ ،‬لي�صار بعدها �إلى توزيع دروع تذكاريّة‪ ،‬على كلّ الم�ؤ�س�سات الإعالميّة في‬ ‫قرطا�س مذهّ ب‪ ،‬وتمثال ال�شهداء حامالً‬ ‫ٌ‬ ‫البقاع‪ ،‬وهي عبارة عن مج�سّ م �صخريّ ُنقِ�ش عليه‬ ‫�شعار كل جريدة �أو م�ؤ�س�سة اعالميّة‪.‬‬

‫جمعية التضامن المهني ّ‬ ‫وزعت شهادات على المشاركات في دوراتها التدريبية‬

‫روال كرباج‬

‫كميل �شديد‪ ،‬جيلبري غو�ستني‪ ،‬حنا مطلي‪.‬‬

‫مرياي كرباج‬

‫�إحتفلت جمعية الت�ضامن المهني وبتمويل من �شركة "‪ "DIAGEO‬العالمية‪ ،‬بتوزيع �شهادات على ال�سيدات اللواتي خ�ضعن لدورات تدريبية حول موا�ضيع "التوا�صل‪ ،‬المحا�سبة‪،‬‬ ‫وريادة الأعمال" وذلك في غرفة التجارة وال�صناعة والزراعة في زحلة‪ .‬وقد ح�ضر الحفل كل من مدير �شركة "‪ "DIAGEO‬في �أ�سيا وال�صين والهند ال�سيد جيلبير غو�ستين‪ ،‬ومديرة‬ ‫جمعية الت�ضامن المهني �إلين �صياد‪ ،‬وع�ضو الهيئة الإدارية كميل �شديد‪ ،‬وح�شد من ال�شخ�صيات والفعاليات الزحلية والبقاعية‪.‬‬ ‫وبالمنا�سبة �ألقى ال�سيد حنا مطلي كلمة ب�إ�سم الفريق الإقليمي في البقاع الأو�سط‪ ،‬كما كانت كلمات لكل من كميل �شديد وجيلبير غو�ستين‪ ،‬وعرّفت الحفل الآن�سة ميراي كرباج‪.‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪10‬‬

‫االف المصلين استقبلوا ذخائر القديسة ريتا في زحلة‬ ‫االف الم�صلين ا�ستقبلوا ذخائر القدي�سة ريتا التي جلبها المهند�س ا�سعد نكد من الدير حيث رفاة القدي�سة ريتا في كا�سيا‬ ‫في ايطاليا لتو�ضع ب�شكل دائم في الكابيال التي �شيدها ال�سيد �شارل نكد و نجله ا�سعد الى جانب مقام ال�سيدة العذراء في زحلة‬ ‫و للمنا�سبة �أقيم قدا�س احتفالي في الكابيال الجديدة تر�أ�سه المطران ع�صام دروي�ش بم�شاركة اال�ساقفة اندره حداد من�صور‬ ‫حبيقة والمطران بول�س �سفر و المطران ا�سبريدون خوري وح�شد من الفاعليات البلدية واالختيارية والجمعيات الروحية في زحلة‬ ‫و البقاع و�سيدات لجنة كابيال القدي�سة ريتا‪.‬‬ ‫وقد القى المطران دروي�ش عظة �شكر فيها ال�سيد نكد الذي يرعى �سنويا هذا االحتفال ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬نحن نمر اليوم في ظروف �صعبة وقا�سية على كل اال�صعدة‪ ،‬والقدي�سة ريتا تحمل لنا اليوم نعمة الم�صالحة ونعمة‬ ‫تخطي الذات لنعمل من �أجل الم�صلحة العامة‪� .‬أدعوكم اليوم �إلى تجديد ايماننا بقوة ال�صالة التي ت�ستطيع �أن تنت�صر على ال�شر‬ ‫وعلى كل الآالم التي نمر بها‪.‬‬ ‫بدوره رئي�س مجل�س ادارة �شركة كهرباء زحلة ا�سعد نكد قال على اثر االحتفال ‪« :‬ان زحلة ت�ست�أهل منا الكثير و هي المدينة‬ ‫المنفتحة على الجميع و ما كانت هذه الكابيال لوال �سهر و عناية القدي�سة ريتا و ال�سيدة العذراء لهذه المدينة و البقاع و اهلهم‬ ‫المحبين لل�سالم»‪.‬‬ ‫متثال ال�سيدة العذراء م�شع ًا باالنوار‬

‫و بعد القدا�س اطلقت في �سماء زحلة و البقاع ا�ضخم العاب نارية معلنة زحلة مدينة �سالم و انفتاح و محبة ‪.‬‬

‫جموع امل�صلني‬

‫االلعاب النارية ت�ضيء �سماء زحلة‬

‫بيار عطاهلل ّ‬ ‫وقع كتابه “ مساحة الحرية” في زحلة‬

‫النواب �شانت جنجنيان‪ ،‬طوين ابو خاطر‪ ،‬ايلي ماروين‪ ،‬املطران‬ ‫دروي�ش‪ ،‬طالل الدويهي‪ ،‬بيار عطاهلل‪ ،‬جورج حجيج‬

‫العقيد جوزف تومية‪ ،‬االن خزاقة‪ ،‬يو�سف الزرزور ‪ ،‬طالل الدويهي‪ ،‬بيار عطاهلل‬

‫بدعوة من راعي ابر�شية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران‬ ‫ع�صام يوحنا دروي�ش‪ ،‬واللجنة الإجتماعية في المجل�س الأبر�شي العام‪ ،‬وقّ ع ال�صحافي بيار‬ ‫عطاهلل كتابه “ م�ساحة الحريّة” ‪ -‬ال�سيطرة على ارا�ضي الم�سيحيين في لبنان‪ ،‬في احتفال‬ ‫اقيم في مطرانية �سيدة النجاة ‪ ،‬ح�ضره الى جانب المطران دروي�ش‪ ،‬النائب ايلي ماروني‬ ‫ممثالً الرئي�س امين الجميل‪ ،‬النواب‪ :‬طوني ابو خاطر‪� ،‬شانت جنجنيان‪ ،‬يو�سف زرزور ممثالً‬ ‫رئي�س الكتلة ال�شعبية المهند�س اليا�س �سكاف‪ ،‬االن خزاقة ممثالً النائب �سامي الجميل‪،‬‬ ‫رئي�س جهاز امن الدولة في البقاع العميد فادي حداد‪ ،‬رئي�س دائرة الأمن العام الأولى في‬ ‫البقاع العقيد جوزف تومية‪ ،‬ممثلو الأحزاب والتيارات ال�سيا�سية في زحلة‪ ،‬وح�شد كبير من‬ ‫المخاتير‪ ،‬كتاب العدل‪ ،‬المحامين‪ ،‬و�شخ�صيات اجتماعية واقت�صادية واعالمية‪.‬‬ ‫وكانت كلمات لكل من المطران دروي�ش‪ ،‬ورئي�س حركة الأر�ض طالل دويهي الذي‬

‫عر�ض في كلمته لحركة بيع العقارات في مختلف المناطق اللبنانية‪.‬‬ ‫ب��دوره القى ال�صحافي بيار عطاهلل كلمة جاء فيها “ خالل الحرب اللبنانية تقل�ص‬ ‫الإنت�شار الم�سيحي ال�سيا�سي والثقافي نتيجة الحرب الع�سكرية الطاحنة‪ ،‬وانح�سر الح�ضور‬ ‫الم�سيحي في مناطق معينة‪ ،‬ولكن رغم الحرب وحتى العام ‪ 1990‬ا�ستمرينا في الحفاظ‬ ‫على الأر�ض ولم نخ�سرها بمعنى البيع وت�سليمها للآخرين‪ ،‬بل هجّرنا منها واحتفظنا بحقنا‬ ‫ال�شرعي في ار�ضنا في ال�شوف وعاليه وقرى البقاع وال�شمال والجنوب‪”.‬‬ ‫وتابع “ بد�أت دوامة بيع الأرا�ضي والإ�ستيالء عليها من بلدة القاع‪ ،‬بال�سيطرة على‬ ‫ارا�ضي تلك البلدة العزيزة ومن ثم بلدة الحوّارة و�صوالً الى ال�شوف وعاليه‪ .‬خط�أ كبير في‬ ‫القاء اللوم على الآخر‪ ،‬اقول هذا الكالم �ض ّنا ً بالعي�ش الم�شترك”‬


‫متفرقات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪11‬‬

‫أيام الرجاء تدشن صالة جديدة بمناسبة عيدها ال ‪28‬‬

‫فاديا ابو ديب‪ ،‬جوزف دياب املعلوف‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬االباتي داود رعيدي‬

‫توجت م�سيرة" �أيام الرجاء"الإنمائية والإعمارية بتد�شين �صالة متعددة الإ�ستعمال قدمّ ها الأ�ستاذ المهند�س‬ ‫ق�ص ال�شريط تر�أ�س قد�س الآباتي العام داود رعيدي رئي�س‬ ‫فوزي �أبو ديب بمنا�سبة عيد الجمعية ال ‪ 28‬بعد ّ‬ ‫الرهبنة الأنطونية قدا�سا ً احتفاليا عاونه فيه الأبـاء فادي م�سلم وجـوزف عاقوري‪ ,‬بح�ضور رئي�س الكتلة ال�شعبية‬ ‫اليا�س �سكاف‪ ،‬وح�شد كبير من الفعاليات الدينية والإجتماعية والمخاتير وممثلين عن كافة الأخويات والجمعيات‬ ‫الزحلية ‪ .‬وما جاء في كلمة قد�س الآباتي ‪ :‬المنا�سبة التي نحتفل بها اليوم هي عيد جمعية "�أيام الرجاء"الت�أ�سي�سي‬ ‫ي�صادف عيد مار جري�س �أعاده اهلل على من يحمل الإ�سم ل�سنين عديدة ‪ .‬والمنا�سبة ت�أتي بعد يومين مهمين في حياة‬ ‫الكني�سة‪� .‬أال وهما "خمي�س الغ�سل كما ي�سمى‪ .‬بحيث توا�ضع ي�سوع الى درجة تقبيل قدمي تالميذه ويوم الجمعة‬ ‫العظيمة بحيث تمجد مع الآب‪ .‬اليوم نعي�ش رمزالقيامة ونقارب ما عا�شه ي�سوع وحده‪ ،‬منعزال ً على ال�صليب ونعلم‬ ‫كم هي �صعبة العزلة اذ ان جهّ نم تبد�أ بها‪ .‬مع القيامة جعل ي�سوع نف�سه خبزاً مك�سورا ً لحياة العالم ودعانا الى‬ ‫الب�شارة الجديدة‪ ،‬وعملية ال�شفاءات المختلفة ال�شخ�صية تبد�أ مع تدخّ ل اهلل في حياة الإن�سان‪�" .‬أيام الرجاء" لي�ست‬ ‫حالة معزولة �إنها تعنى بالتربية والتعليم وت�أمين حياة كريمة لمن ي�ستفيد من خدماتها ‪.‬‬ ‫وراء هذا الم�شروع مجموعة �أ�شخا�ص تعمل بمجانية تامّ ة‪ ،‬وقد ال نراها في غالب الأحيان ‪....‬‬ ‫�أما فاديا فهي المحرك التي تدير المولد تحرك الهمم لعي�ش �صفحة من الإنجيل تكمن في ت�أ�سي�س الم�ؤ�س�سات‬ ‫لخدمة النا�س ‪.‬ونحن ندعو لم�ساعدة هذه الم�ؤ�س�سة نظراً لما تقوم به من عي�ش الإنجيل والف�ضيلة ‪.‬‬

‫ابراهيم‪ ،‬ماريا فلورا ابو ديب‪،‬كارين‪ ،‬ندمي وفوزي ابو ديب‪ ،‬اليا�س وروجيه �سكاف‪ ،‬املطران �سمعان عطااهلل‪ ،‬االب فادي م�سلم‪ ،‬االر�شمندريت تيودور الغندور‬

‫جوزف حبيقة‪ ،‬ندمي ابو ديب‪ ،‬جوزيت ابو ديب عرموين‬

‫اليا�س �سكاف‪ ،‬املطران بول�س �سفر‪ ،‬فوزي ابو ديب‪ ،‬املطران ع�صام دروي�ش‪ ،‬رئي�س ايام الرجاء فاديا ابو ديب‪ ،‬املطران �سمعان عطااهلل‪ ،‬جوزف دياب املعلوف‬

‫نقوال اال�سطا‪ ،‬هال زرزور‬

‫حفل موسيقي في مدرسة مار يوسف للراهبات االنطونيات‬ ‫اقيم في مدر�سة مار يو�سف للراهبات االنطونيات ك�سارة حفل مو�سيقي «‪ »oriental jazz‬للفنان ايلي معلوف‪ ،‬بح�ضور الأم الرئي�سة جيروم �صخر‪ ،‬رئي�س الكتلة‬ ‫ال�شعبية اليا�س �سكاف ممثال بالدكتور روجيه �سكاف‪ ،‬رئي�س عام الرهبنة البا�سيلية ال�شويرية االب ايلي معلوف‪ ،‬وح�شد من ال�شخ�صيات والفعاليات ومحبي المو�سيقى‪.‬‬

‫احل�ضور خالل احلفل‬

‫الفنان ايلي املعلوف‬


‫متفرقات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪12‬‬

‫حفل التخرج في معهد يسوع الملك‬ ‫وفي �إطار من الفرح والبهاء والتميّز‪ ،‬خرّج معهد ي�سوع الملك للراهبات البا�سيليات‬ ‫ال�شويريات طالّب ال�صفوف النهائية بح�ضور كوكبة من ر�ؤ�ساء ورئي�سات المدار�س و�أهل‬ ‫الثقافة والتربية �إلى جانب �أولياء الطالب والمعلمين والأ�صدقاء‪ .‬وكان الأولى برعاية هذا‬ ‫الحفل‪ ،‬ي�سوع الملك راعي المدر�سة و�شفيعها‪ ،‬وكان من الطبيعي �أن ُت َمثِّل هذه الرعاية‬ ‫ال�سامية‪ ،‬الأم الرئي�سة دنيز عا�صي‪.‬‬ ‫بد�أ االحتفال بكلمة ترحيب وافتتاح‪� ،‬ألقاها الأ�ستاذ ربيع الفرنجي‪ .‬ث َّم توالت الم�شاهد‬ ‫الراقية المبتكَ رة مع ال�سيدة هال زرزور مالك‪ ،‬خرّيجة المعهد‪ .‬وبعد كلمات الطالب باللغات‬ ‫الثالث‪ ،‬التي حملت ال�شعور بالحنين وال�شكر للمعهد الحبيب وللمعلمين الأوفياء وللأهل‬ ‫ف�ضول رق�صة �أنيقة‪ .‬ث َّم �ألقت رئي�سة المعهد كلمة‬ ‫الغيارى‪ ،‬قدَّمت الآن�سة ليلى‪-‬ماريا ّ‬ ‫اتّخذت �شكل �صالة و ُدع��ا ٍء روحي وا�ستمطرت من �صاحب الرعاية ي�سوع الملك‪ ،‬النعم‬ ‫والبركات على الح�ضور الكريم‪ ،‬و�أيات ال�شكر والمحبة على الحا�ضرين‪ ،‬من �أهل و�أ�صدقاء‬ ‫وم�س�ؤولين و�أ�ساتذة‪ .‬وبعد توزيع ال�شهادات و�شارات لجنة القدامى على الخريجين وهدية‬ ‫كلمة الطالب خالل حفل التخرج‬ ‫رمزية من لجنة الأهل‪ ،‬اختتم االحتفال بن�شيد التخرجّ ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الشرقية‬ ‫الكل ّية‬ ‫النهائية في‬ ‫تخرج الصفوف‬ ‫حفل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت��ح��ت رع��اي��ة ال��رئ��ي�����س ال��ع��امّ للرهبانيّة البا�سيليّة ال�شويريّة‬ ‫الأر�شمندريت �إيلي معلوف‪ ،‬وبح�ضور الأب الرئي�س �سابا �سعد و�أفراد‬ ‫الهيئتين الإداريّة والتعليميّة‪ ،‬وح�شد من الفاعليّات ال�سيا�سيّة والتربويّة‬ ‫والق�ضائيّة والم�صرفيّة و�أهالي التالمذة المتخرّجين و�أبناء زحلة والجوار‬ ‫والأ�صدقاء والأحبّاء‪ ،‬احتفلت الك ّليّة ال�شرقيّة بتخريج كوكبة جديدة من‬ ‫تالمذة ال�صفوف النهائيّة فيها‪ .‬افتتح االحتفال بالن�شيدين الوطنيّ‬ ‫اللبنانيّ والك ّليّة ال�شرقيّة‪ ،‬تالهما ت�سليم ال�شعلة والعلم اللبنانيّ وعلم‬ ‫ال�شرقيّة بين ممثّلي التالمذة المتخرّجين وممثّلي تالمذة التخرّج القادم‪.‬‬ ‫ث ّم كانت كلمة االفتتاح مع الأ�ستاذ نقوال الغ�صين تبعتها كلمة الأب �سابا‬ ‫�سعد الّذي رحّ ب براعي االحتفال في بيته‪ ،‬و�أطلق على فوج المتخرّجين‬ ‫ا�سم القدّي�س البابا يوحنّا بول�س الثاني‪ ،‬ومر�شدًا و�صديقًا‪ .‬ث ّم �ألقيت‬ ‫كلمات المتخرّجين باللغات الثالث‪ ،‬العربيّة والفرن�سيّة والإنكليزيّة‪ .‬و�آخر‬ ‫الكلمات كانت لراعي االحتفال الأر�شمندريت �إيلي معلوف‪ ،‬الّذي قام بعد‬ ‫�إلقاء كلمته بت�سليم الدروع التذكاريّة �إلى التالمذة المتخرّجين ‪.‬‬

‫ادارة املدر�سة مع الطالب املتخرجني‬

‫تخرج طالب معهد دار الصداقة المهني‬ ‫حفل‬ ‫ّ‬ ‫برعاية رئي�س عام الرهبنة ال�شويرية المخل�صية الأر�شمندريت طوني ديب‪� ،‬إحتفل معهد دار ال�صداقة المهني بتخرج دفعة من طالب ال�صفوف النهائية‪ ،‬بح�ضور المطارنة اندره‬ ‫حداد واليا�س رحال‪ ،‬يو�سف الزرزور ممثالً رئي�س الكتلة ال�شعبية اليا�س �سكاف‪ ،‬رئي�س غرفة التجارة وال�صناعة والزراعة في البقاع �إدمون جري�صاتي‪ ،‬رئي�س �إقليم زحلة الكتائبي روالن‬ ‫خزاقة‪ ،‬رئي�س بلدية الفرزل ملحم الغ�صان‪ ،‬رئي�س بلدية عين كفر زبد �سامي ال�ساحلي‪ ،‬رئي�س بلدية نيحا وليد ايوب ‪� ،‬أع�ضاء مجال�س بلدية ومخاتير المنطقة‪ ،‬وح�شد من الفعاليات‬ ‫و�أع�ضاء الهيئة التعليمية و�أهالي الطالب‪ .‬بعد و�صلة مو�سيقية على البيانو قدّمها منير‬ ‫فرن�سي�س نجل مدير المعهد فادي فرن�سي�س‪ ،‬كانت كلمة ب�إ�سم الطالب �شكروا فيها الإدارة‬ ‫والأ�ساتذة‪ .‬كما كانت كلمة لرئي�س المعهد الأب جورج �إ�سكندر‪ ،‬اعلن فيها ح�صول المعهد‬ ‫على ترخي�ص لفرعين جديدين �سيفتحان العام القادم‪� ،‬شاكرا ً الح�ضور ومتمنيا ً التوفيق‬ ‫للطالب في م�سيرتهم المهنية‪ .‬بعدها كانت كلمة للرئي�س العام الأر�شمندريت طوني ديب‬ ‫تحدّث فيها عن الم�سيرة الم�شرقة لمعهد دار ال�صداقة منذ ت�أ�سي�سه عام ‪ 1979‬وحتى‬ ‫اليوم‪� ،‬شاكرا �إدارة المعهد وكافة القيّمين والعاملين فيه على جهودهم وخا�ص ًة المدير‬ ‫فادي فرن�سي�س‪ ،‬كما وجه �شكرا خا�صا للأب ا�سكندر‪ ،‬م�شدداً على �أهمية التعاون الدائم بين‬ ‫العلمانيين ورجال الإكليرو�س‪ .‬وبعدها تم توزيع ال�شهادات على الطالب‪ ،‬و�إنتقل الح�ضور‬ ‫لإفتتاح �صالة جديدة حملت �إ�سم الأب المخل�صي المكرم ب�شارة �أبو مراد‪.‬‬ ‫الطالب املتخرجني‬

‫املطرانان اليا�س رحال واندريه حداد‪ ،‬االب جورج ا�سكندر‬

‫�سامي ال�ساحلي‪ ،‬وليد ايوب‪ ،‬يو�سف الزرزور‪ ،‬روالن خزاقة‪ ،‬املطران اليا�س رحال‪ ،‬االب جورج ا�سكندر‪ ،‬االر�شمندريت طوين ديب‪ ،‬ادمون جري�صاتي‬


‫متفرقات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪13‬‬

‫األب جان بول ابونعوم كاهن جديد في أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم‬ ‫الكاثوليك على رتبة ملكي صادق‬ ‫بو�ضع يد �صاحب ال�سيادة راعي ابر�شية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك‬ ‫�سيادة المطران ع�صام يوحنا دروي�ش تمت �سيامة ال�شما�س االنجيلي جان بول جورج ابونعوم‬ ‫في كاتدرائية �سيدة النجاة كاهنا ً جديدا على مذابح الرب المقد�سة خالل قدا�س احتفالي‬ ‫ح�ضره الأ�ساقفة اندره حداد‪ ،‬ادوار �ضاهر‪ ،‬بول�س �سفر واالر�شمندريت تيودور الغندور ممثالً‬ ‫المتروبوليت ا�سبيريدون خوري‪ .‬كما �شارك في الإحتفال ح�شد كبير من الفعاليات الر�سمية‬ ‫وال�سيا�سية والإجتماعية والدينية واالهل واال�صدقاء والم�ؤمنين‪ .‬بعد الإنجيل المقد�س القى‬ ‫المطران ع�صام يوحنا دروي�ش عظة جاء فيها ‪� “ :‬أيها ال�شما�س العزيز‪ ،‬ي�سوع الم�سيح يعطيك‬ ‫اليوم تفوي�ضا واحدا ويترك لك �أن تحدد محتوى هذا التفوي�ض‪ :‬ب�شر ب�أن ملكوت اهلل قريب‬ ‫منك”‪ ،‬وختم “ ا�سمحوا لي �أن �أطلب منكم جميعا ب�أن ت�ساعدوني وت�ساعدوا كهنتي لنحافظ‬ ‫على نقاوة كهنوتنا ونقاوة دعوتنا‪� .‬إن دعوة ال�شما�س جان بول في يد اهلل وهي �أي�ضا �أمانة في‬ ‫قلوبكم‪ .‬وفي ختام ال�سيامة كانت كلمة لالب ابونعوم �شكر فيها م�ؤ�س�سة الجي�ش اللبناني‬ ‫المدر�سة االولى وكل من وقف الى جانبه من رهبانيات وم�ؤ�س�سات وا�شخا�ص وخ�ص العائلة‬ ‫بلفتة عاطفية م�ؤثرة‪ ،‬ثم قدم عبدو كريدي وناجي النجار درع تكريمي من قدامى المغاوير‬ ‫حيث خدم وام�ضى ع�شر �سنوات من عمره في الدفاع عن الوطن‪ ،‬ومارون خليل �شهادة من‬ ‫االباء طالل تعلبي‪ ،‬جان بول ابو نعوم‪ ،‬بول�س عودة‬ ‫الإتحاد الدولي لألعاب القوى وايقونة العذراء من الحركة الر�سولية للأوالد ميداد ‪.‬‬

‫جورج و�سمرية ابو نعوم‪ ،‬املطران بول�س �سفر‪ ،‬ح�سن يعقوب‪ ،‬طوين ابو نعوم‪ ،‬كمال املي�س‪ ،‬نقوال �سابا‪،‬‬ ‫�سليم عون وايلي الفرزيل‬

‫سامي جميل العتل‬ ‫ّ‬ ‫محلف لدى المحاكم‬ ‫خبير تخمين‬ ‫خليوي‪:‬‬

‫‪70/882897‬‬

‫تلفون‪08/805013 :‬‬

‫طوين ابو خاطر‪ ،‬ايلي املاروين‪ ،‬جوزف �صعب املعلوف‪� ،‬سابني الق�سي�س‪ ،‬ادمون جري�صاتي‪ ،‬بيار فتو�ش‪،‬‬ ‫لوي�س حلود‪ ،‬ادوار الق�سي�س‬

‫مطلوب‬

‫لمطعم و ‪ CAFÉ‬في زحلة ‪:‬‬ ‫مسؤول – ‪ – CHEF‬معلمين سندويش‬ ‫– مشاوي – عصير – أركيلة – وموظفو‬ ‫صندوق – محاسبة – ‪DELIVERY‬‬ ‫تنظيف – ‪PARKING‬‬ ‫ت‪03 /270717 :‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪14‬‬

‫إستقباالت عيد الفصح في دار الكتلة الشعبية‬ ‫غ�صت دار الكتلة ال�شعبية في زحلة‪�-‬سيدة النجاة‪ ،‬بالزوار الذين توافدون من كافة مناطق وقرى و�أحياء زحلة والبقاع لتهنئة رئي�س الكتلة ال�شعبية بمنا�سبة عيد‬ ‫كما في كل عام ّ‬ ‫الف�صح المجيد‪ .‬فا�ستقبلت دار الكتلة ال�شعبية وابوابها الم�شرّعة المهنئين منذ �ساعات ال�صباح الباكر وحتى الم�ساء‪ .‬وفي ما يلي بع�ض اللقطات‪.‬‬

‫في�صل الداوود ‪ ،‬اليا�س �سكاف‬

‫زاره جرمكيان ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬الأب نر�سي�س جرمكيان ‪ ،‬جان �أراكليان ‪ ،‬كابي جالكيان‬

‫اليا�س �سكاف ‪ ،‬حم�سن دلول‬

‫�أندره دويليبي ‪ ،‬الأب عبداهلل �سكاف ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬بول وفار�س �سكاف‬ ‫فيكتور نبهان‪� ،‬سيزار معلوف ‪ ،‬ر�ضا امل�صري ‪ ،‬اليا�س �سكاف‬

‫اليا�س �سكاف مع قا�سم احل�شيمي‬

‫اليا�س �سكاف ‪ ،‬جورج ميما�سي ‪ ،‬يعقوب اجلميّل‬

‫جورج حجيج‪� ،‬سيزار معلوف ‪ ،‬مريمي �سكاف‬

‫املختار جوزف وكرميته نيللي احلجار مع اليا�س �سكاف‬

‫اليا�س فرن ‪ ،‬الأب حنا كنعان ‪ ،‬ايلي بال�ش‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬ري�شار بال�ش‪ ،‬الأب ن�ضال جبلي ‪ ،‬يو�سف �سكاف مع �إميل نحا�س‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫ابراهيم طعيمي ووفد من وجهاء الفاعور‬

‫مريمي �سكاف ‪ ،‬فار�س عبود‬ ‫اليا�س �سكاف ‪� ،‬شكر التيني‬

‫عقيلة ال�سيد حيدر �صالح‪ ،‬مريمي �سكاف‬

‫ر�شا م�سعد ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪� ،‬ألني م�سعد ‪ ،‬كالريا حنا‬

‫طوين �سابا‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬طوين التوم ‪ ،‬غ�سان �سابا‬

‫�شربل‪ ،‬مو�سى ور�شيد ومارون �صدقة ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬جميل اليا�س طوين و�شربل �صدقة‬

‫ماي�سي‪ ،‬جوزف بال�ش ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪� ،‬شانتال وجاميي بال�ش‬

‫اليا�س �سكاف‪ ،‬ايلي‪ ،‬طوين ووديع نبهان‬

‫اليا�س و�إميل �سكاف‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫اليا�س �سكاف ‪ ،‬نبيل حداد‬

‫وفد من دير الغزال مع اليا�س �سكاف‬

‫جي�سيكا‪ ،‬جاكلني‪ ،‬اليا�س ومارلني �سكاف‬ ‫اليا�س �سكاف حماط ًا ببيار‪ ،‬ماري و�سينتيا الغ�صان‬ ‫طوين الغ�صني مع اليا�س �سكاف‬

‫ربيع �سماحة ‪ ،‬اليا�س �سكاف‬

‫ادوار وموري�س قا�صوف ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪� ،‬أ�سعد قا�صوف‬ ‫ميالد الفحل‪ ،‬مريمي �سكاف‪ ،‬جي�سي الفحل وجي�سكار بول�س‬

‫اليا�س �سكاف مع وفد من �آل �سلطان‬

‫‪16‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪17‬‬

‫داوود ‪ ،‬ايلي ‪ ,‬جورج‪ ،‬اليا�س وطوين �سكاف‬ ‫�سارة و�إدوار زعرت ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬جومانة زعرت ‪ ،‬جورج �سيام‬

‫زينة الفرن ‪ ،‬جورج القاعي ‪ ،‬مريمي �سكاف ‪ ،‬نظرية عا�صي ‪ ،‬جناة الفرن‬ ‫هادي �صليبا‪� ،‬أنطوان خوري ‪ ،‬ايلي خزاقة‪ ،‬واليا�س �سكاف ‪� ،‬شربل م�شعالين ‪ ،‬جوزف ملو‬

‫ربيع ‪ ,‬كالني الها�شم ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬نيفني وطارق الها�شم‬ ‫عدنان ابو ديه مع اليا�س �سكاف‬

‫غ�سان ن�صار وعائلته مع اليا�س �سكاف‬

‫زياد‪ ،‬عماد قرعوين‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬يو�سف وجو قرعوين‬ ‫غيدا و�سهى و�سنتيا ومرمي �سكاف ‪ ،‬ليا بريدي‬

‫اليا�س �سكاف‪ ،‬ربيعة كرباج‬

‫ايليا �شاهني‪ ،‬اليا�س �سكاف‬

‫حممد ابو احمد‪ ،‬ابراهيم ال�صباغ‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬فوزي احلكيم‪ ،‬عاطف مينا‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫عدنان ن�صار ‪ ،‬اليا�س �سكاف‬

‫�شربل �شهوان‪ ،‬طوين داوود‪ ،‬غابي ريا�شي‪ ،‬جوليان حوراين‪ ،‬مي�شال ابو خليفة‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬بول ريا�شي‪ ،‬فريدي معماري ‪ ،‬من�صور �شهوان‬

‫غ�سان زالقط ‪ ،‬جوزف دياب املعلوف ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬يو�سف عي�سى‪ ،‬كمال املي�س‬

‫اليا�س �سكاف ‪ ،‬جورج ومو�سى غرة‬

‫جورج الغربي ‪ ،‬انطوان نبهان‪ ،‬جان ونّ�س‪ ،‬اليا�س ومريمي �سكاف ‪� ،‬شربل قدمو�س‬

‫ايلي �سماحة‪ ،‬فهد �أبو خليل ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪� ،‬سليمان �سماحة‬ ‫رميون ق�سي�س ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬راين الق�سي�س‬

‫طوين طراد‪ ,‬اليا�س �سكاف‪ ،‬جورج طراد‬

‫اليا�س �سكاف والق�سي�س جوزف احللبي‬

‫عبدو ال�صيدناوي ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬عبود فريحة ‪ ،‬بول حجار ‪ ،‬طوين عطاهلل‬

‫‪18‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪19‬‬

‫�إيلي �شلهوب واليا�س �سكاف‬ ‫اليا�س �سكاف ‪ ،‬خمتار �سامي الربك�س مع وفد من بلدة الفاعور‬

‫زاهي فرحات ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬نبيل فرحات ‪� ،‬إدغار كورية‬

‫احلاج حممد حيدر ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬د‪ .‬ح�سن حمد‬

‫جميد املعلوف ‪ ،‬توفيق دياب املعلوف ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬جوزف دياب املعلوف‬

‫جوزف مطلي‪ ،‬عبدو‪� ،‬شوقي م�سلم‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬ديب‪ ،‬جميل و�شربل م�سلم‬

‫املختار غ�سان املكحل‪ ،‬غيفارا الربجي‪ ،‬املختار حممد بلوق‪ ،‬مو�سى الربجي‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬املختار احمد الفوعاين‪ ،‬رئي�س بلدية النا�صرية‬ ‫فواز الرت�شي�شي‪ ،‬حممد جمعة‪ ،‬نقوال الربجي‬

‫احلاج حممد حيدر ‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬جواد حيدر و الوفود املهنئة‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫جوزف ريا‪ ،‬ح�سني طقطق‪� ،‬شربل ريا‪ ،‬عماد قاروط‪ ،‬جامي�س وايلينا ريا‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬روين وكارلو�س ريا‪ ،‬ا�سعد جروان‪ ،‬جورج ابو حيدر‬

‫دافيد ملو ‪ ,‬اليا�س �سكاف‪ ,‬م‪.‬طارق ملو‬

‫ابراهيم‪ ،‬جورج و نقوال عبود‪ ،‬طوين ن�صر‪ ،‬اليا�س �شمعون‪ ،‬بول�س عبود‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬ايلي العتل‪ ،‬خليل عبد النور‪ ،‬اليا�س عبود‪ ،‬ري�شار �صليبا‬

‫حمي الدين‪ ،‬عثمان‪ ،‬حممد‪ ،‬علي‪ ،‬عثمان �سلوم‪ ،‬اليا�س �سكاف‪� ،‬سعيد‪ ،‬فايز ونبيل �سلوم‬

‫ايلي ملحم‪ ،‬اليا�س ومريمي �سكاف‪ ،‬املختار جورج حب�شي‪ ،‬بيار وموري�س روحانا‬

‫اليا�س �سكاف ‪ ،‬طوين كرباج‬

‫فخري حمي الدين غ�سان العريان ‪ ،‬كمال املي�س ‪� ،‬سليمان �سماحة ‪ ،‬فهد �أبو خليل‬

‫‪20‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫جود خزاقة‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬اندريه خزاقة‬

‫‪21‬‬

‫اليا�س �سكاف مع اليا�س حريقة‬ ‫رفيق قبالن‪ ،‬طوين �شاهني‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬ندمي �صلماين‪ ،‬املختار جوزف حوكو‪ ،‬جورج ووليد �صلماين‬

‫اليا�س �سكاف متو�سطا يو�سف‪ ،‬جورج‪ ،‬املختار �سامي‪ ،‬جنيب الربك�س‬

‫جورج ريا�شي مع اليا�س �سكاف‬ ‫�سلمى �شاهني مع اليا�س �سكاف‬

‫اليا�س �سكاف يتو�سط وفد من ال�صليب االحمر‬

‫جوزف �سكاف‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬جوزف عرياين‪� ،‬سامي‪� ،‬سليم �سكاف‬

‫جوزف‪ ،‬جورج‪ ،‬جان �سعادة‪ ،‬مريمي �سكاف‪ ،‬مادونا مكاريو�س‪ ،‬جان احلاج‪ ،‬رميون خزاقة‬

‫د‪ .‬ر�ضا املي�س مع اليا�س �سكاف‬

‫وليد التيني‪ ،‬اليا�س �سكاف‪� ،‬سامي وطوين التيني‬

‫علي اخلطيب‪ ،‬امني ابو دية‪ ،‬اليا�س �سكاف‬


‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪22‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫املختار يو�سف قنرب ‪ ،‬اليا�س �سكاف‬

‫كتيبة غنيم‪ ،‬امين املي�س‪ ,‬زهمول املي�س‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬اديب قا�صوف ‪ ،‬فخري حمي الدين‪ ،‬كمال املي�س‪ ،‬غ�سان العريان‪ ،‬د‪ .‬فواز فرحات‪ ،‬حممد وا�شرف املي�س‬

‫ملحم وجورج و�إيلي م�صروعة ‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬جورج �شرو‪ ،‬مي�شال �شاكر‪ ،‬جاغوب �شرو‬

‫عائلة �سكاف من الربازيل مع رئي�س الكتلة ال�شعبية‬

‫�سعيد‪ ،‬جوزف نعيمة‪ ،‬اليا�س �سكاف‪ ،‬ميالد وروبري نعيمة‬ ‫ف�ؤاد خوري ‪ ،‬اليا�س �سكاف ‪ ،‬طوين �أبو زيدان‪ ,‬جورج خوري‬

‫اليا�س �سكاف يتو�سط جورج‪ ،‬منري‪ ،‬جورج‪ ،‬منري وايلي �سكاف‬

‫املختار حمود ابو احمد‬

‫يعقوب حريقة مع اليا�س �سكاف‬

‫مريمي �سكاف‪ ،‬ميالد حاطوم‬

‫لمزيد من‬ ‫الصور زوروا‬ ‫صفحتنا على‬ ‫الفيسبوك‬

‫‪AL ASSER‬‬ ‫اليا�س �شبوع‪ ،‬خمايل �شحادة و ناظم �شحادة‪� ،‬شربل حنا‪� ،‬شفيق و جورج �شحادة ‪ ،‬اليا�س �سكاف‪،‬‬ ‫الري�س فايز �شحادة‪ ،‬جورج جوزف �شحادة‪ ،‬جورج انطوان �شحادة‪ ،‬نا�صيف وطوين �شحادة‬

‫‪MAGAZINE‬‬

‫‪23‬‬


‫مناسبات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫مؤسسة جوزف طعمة سكاف تحتفل بعيد الفصح المجيد‬

‫بمنا�سبة عيد الف�صح وكعادتها في كل عام‪،‬‬ ‫�أق��ام��ت م�ؤ�س�سة ج��وزف طعمة �سكاف �إحتفاالت‬ ‫وعرو�ض م�سرحية خا�صة بالأطفال في بارك جوزف‬ ‫طعمة �سكاف تخللها عرو�ض م�سرحية بالإ�ضافة‬ ‫�إل��ى �ألعاب ون�شاطات متنوعة للأطفال من وحي‬ ‫العيد المجيد‪ .‬وتميّز المهرجان هذا العام بالح�ضور‬ ‫الكثيف للعائالت والأط��ف��ال الذين توافدون من‬ ‫كافة قرى ق�ضاء زحلة والبقاع لي�شاركوا ب�أجواء‬ ‫الأعياد والإحتفاالت‪.‬‬

‫‪24‬‬


‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫مناسبات‬

‫‪25‬‬


‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪26‬‬


‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫مناسبات‬

‫‪27‬‬


‫اجتماعيات‬

‫العدد ‪ 9 - 1398‬حزيران ‪2014‬‬

‫‪28‬‬

‫�أتوجه بال�شكر‬ ‫من كافة من زارين �أو �إت�صل للإطمئنان على �صحتي‬ ‫من الر�ؤ�ساء الثالث‪ ،‬الر�ؤ�ساء ال�سابقني‪ ،‬ر�ؤ�ساء الكتل‬ ‫النيابية‪ ،‬النواب والوزراء احلاليني وال�سابقني‪،‬‬ ‫رجال الدين‪ ،‬الق�ضاة‪ ،‬القادة الع�سكريني واالمنيني‪،‬‬ ‫ر�ؤ�ساء البلديات واملخاتري‪ ،‬وكافة ال�شخ�صيات‬ ‫والفعاليات والأ�صدقاء واملح ّبني وخا�صة �أهلي يف‬ ‫زحلة والبقاع‪.‬‬ ‫�شكر ًا ملحبتكم ولهفتكم الكبرية التي تعني يل الكثري‪،‬‬ ‫وع�سى �أن نبادلكم �إياها يف املنا�سبات ال�سعيدة فقط‪.‬‬ ‫اليا�س �سكاف‬ ‫آخر الكالم‬

‫أفول عصر التلفزيون‪ :‬نحو «يوتيوب» در‬

‫المعركة الدائرة بين «اليوتيوب» و «التلفزيون» باتت �شبه مح�سومة‪ :‬حيوية‬ ‫وتجدد الإعالم الإجتماعي تودي بال�شا�شة ال�صغيرة نحو دروب الزوال‪.‬‬ ‫فعلى خطى ال�صحافة الورقية التي باتت �شبه «مهددة با لإنقرا�ض»‪ ،‬ت�سير‬ ‫ال�شا�شات الف�ضية نحو رفع �شارات الهزيمة بمواجهة الوافد الجديد �إلى �ساحة‬ ‫الترفيه الب�صري «يوتيوب» ذلك الموقع الإلكتروني ال�شهير‪ ،‬الذي يثبت يوما ً‬ ‫بعد يوم �أن ف�ضاءاته المفتوحة وتفاعليته العالية مع «الم�شاهد‪ -‬النا�شر» قد‬ ‫�شكّ لت ثورة �إعالمية كبرى‪ ،‬دفعت بالجمهور للتخلي عن �إد م��ان �شا�شات القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬و الإتجاه نحو العوالم «ال�سيبرانية» التي تتيح له هام�شا ً غير محدود‬ ‫من الحرية في ما خ�ص �إختيار المواد التي يريد م�شاهدتها (�ساعة ي�شاهد‪ ،‬قدر ما‬ ‫ي�شاء)‪ ،‬وت�ساعده على لعب دور ال�صحافي من خالل ن�شر �أفكاره الخا�صة (مجانا ً‪،‬‬ ‫دون قيد �أو �شرط) ‪.‬‬ ‫�أما دالالت الهزيمة هذه فهي في تزايد م�ستمر وهو �أمر ت�ؤكده الإح�صاءات‬ ‫و الأمثلة الح�سية‪ .‬فعلى �صعيد الأرقام تفيد �إدارة يوتيوب �أن موقعها بات ي�ضم‬ ‫�أكثر من مليار م�ستخدم‪ ،‬يحمّلون حوالي ‪� 100‬ساعة من الت�سجيالت كل دقيقة‪،‬‬ ‫كما ي�شهد الموقع �أربعة مليارات عملية معاينة �أفالم يوميا‪ ،‬في حين �أن ال�شريط‬ ‫الأكثر م�شاهدة قد حاز على �أكثر من ملياري م�شاهدة‪.‬‬ ‫تفوّق ت�ؤكده �أحداث ووقائع عديدة‪ ،‬ففي �أو�ستراليا ومنذ ب�ضعة �أيام‪ ،‬رف�ضت‬ ‫القناة التا�سعة عر�ض اعالن لمنظمة «غرينبي�س» �أثناء فترة الذروة ليل الجمعة‬ ‫ولو مقابل مبلغ ع�شرين �ألف دوالر‪.‬‬ ‫فا لإعالن يتعر�ض ل�شركة كوكاكوال ويحث على ال�ضغط عليها من �أجل الكف‬ ‫عن الت�صدي لقانون ي�ضبط ا�ستعمال القناني البال�ستيكية التي تقتل طيور‬

‫البحر‪ .‬الفيديو نف�سه و�ضع على «يوتيوب» (مجانا ً)‪ ،‬ف�شاهده حتى اليوم ماليين‬ ‫الأ�شخا�ص‪ ،‬و �أثار �ضجة كبيرة داخل المجتمع الإ�سترالي‪ ،‬مما �أدى �إلى ردة فعل لم‬ ‫تكن بالح�سبان‪.‬‬ ‫�أما عربيا فال بد من التطرق �إلى ظاهرة الإعالمي الم�صري با�سم يو�سف‪ ،‬جراح‬ ‫القلب الذي �أطلق عبر «يوتيوب» برنامجا ً �إنتقاديا ً �ساخر ا ً من غرفة منزله‪ ،‬فنال‬ ‫�شهرة وا�سعة و �إنهالت عليه العرو�ض من عدد كبير من القنوات التلفزيونية‪،‬‬ ‫فانتقل �إ ل��ى التلفزيون عبر ميزانيات هائلة‪ ،‬لكن برنامجه توقف ث�لاث م��رّات‬ ‫وتنقّل عبر ثالث قنوات مختلفة‪� ،‬أوقف في كل منها نتيجة ال�ضغوط والتدخالت‬ ‫ال�سيا�سية‪ .‬الأمر الذي دفع يو�سف �إلى �إعالن توقف برنامجه نهائيا ً من على �شا�شة‬ ‫التلفزيون‪.‬‬ ‫وهنا ي�سجل لـ «يوتيوب» �إنت�صاران �إثنان‪ ،‬الأول عبر �إعطاء فر�صة ال�شهرة‬ ‫ل�شخ�ص بعيد كل البعد عن الو�سط الإعالمي التقليدي كبا�سم يو�سف‪ ،‬والثاني عبر‬ ‫توفير مناخ من الحرية ال يوجد لدى قنوات التلفزيون الم�سيطر عليها بالكامل من‬ ‫خالل رجال الإعالن وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫نجاحات عديدة �شهدنا بع�ضها في لبنان لحمالت مدنية و ج��دت باليوتيوب‬ ‫مالذا حيويا ً لها‪ ،‬كحملة «�سكّ ر الدكانة» الداعية لمكافحة الف�ساد والتي �أطلقت‬ ‫م�ؤخرا والقت نجاحا ً و�شعبية كبيرة‪ ،‬وغيرها من الأمثلة التي ال مجال لذكرها جميعا ً‪.‬‬ ‫م��ن هنا ف���إن على الإع�ل�ام التقليدي مراجعة ح�ساباته‪ ،‬والبحث ع��ن بدائل‬ ‫و �أ�ساليب جديدة تمكنّه من ال�صمود بوجه التفوّق الإلكتروني للإعالم الحديث‪،‬‬ ‫مقتديا ً بنظريات التطوّر الطبيعي التي تفيد بـ « �أن الأكثر قدرة على البقاء هو‬ ‫الأكثر قدرة على التكيّف»‪.‬‬

‫الع�رص‬

‫جريدة �سيا�سية م�ستقلة ت�صدر عن �رشكة البقاع لل�صحافة والن�رش ‪ -‬م�ؤ�س�سها‪ :‬يو�سف ف�ضل اهلل �سالمة ‪ -‬املدير امل�س�ؤول‪ :‬حبيب يون�س ‪ -‬الت�صميم‪� :‬أنيتا �سكاف طبع من هذا العدد‪:‬‬ ‫االدارة‪ :‬زحلة‪� ،‬سيدة النجاة ‪ -‬هاتف‪www.el-asser.com - E-mail: asser.magazine@gmail.com 03/222949 - 08/811831 :‬‬ ‫‪ 7500‬ن�سخة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.