رحلاتي في بلد أبي الرحالة العرب جميعا؛ ابن بطوطة، أقدمها مع باقة محبة إلى ذكرى الجد الأكبر لهذا الأدب العربي الفريد؛ أدب الرحلة، مثلما أهديها إلى حفدته، الذين وجدت عندهم صدرا رحبا أورثهم إياه الرجل الذي اتسع صدره للعالم، وأخص بالذكر محقق رحلاته العلامة الأكبر الدكتور عبد الهادي التازي.
كما أنها باقة ورد أضعها عند عتبة بلد جميل، تدعم جسر المحبة بين المشارقة والمغاربة، وهو الجسر الذي نعتمد عليه ليكون رسالة تواصل بين التواريخ والأجيال والمستقبل المشترك.
أشرف أبو اليزيد