ان السيد المرتضى رضي الله تعالى عنه وشيخه المفيد رضي الله عنه كانا ممن يعتمد العلم فقط في المعرفة ولا يعملان بالظن، ولهم في اثبات علمية المعرفة طرقهم المعروفة من القرائن واستفاضة النقل. ومن الواضح انه لا تقليد في علمية المعرفة ولا في طرق اثباتها، وهنا في هذه الرسالة عملت تلخيصا لكلمات السيد المرتضى بخصوص ابطال دعوى الاجماع على خلافة ابي بكر بينت فيها علمية الكثير مما طرحه بموافقته للقران والسنة ووجود شواهد معرفية تصحح تلك المعارف وتخرجها من الظن الى العلم فتكون حقا وصدقا حسب منهج عرض المعارف بعضها على بعض.