Alwatan 31 MAY 2020

Page 1

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬

‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫باألحمر‬

‫الكل يش��عر بالضيق من إج��راءات «كورونا»‪،‬‬ ‫لك��ن تعامل البعض م��ع الوباء عل��ى أنه أمر‬ ‫عادي‪ ،‬وممارسة الحياة دون االلتزام باإلجراءات‬ ‫ستكون عواقبه وخيمة على الجميع‪.‬‬

‫يوسف البنخليل‬ ‫‪yfbink@alwatannews.net‬‬

‫مدير التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحرير‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫الرفـــــــــاع الشــــرقي‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫الس��نة ‪ | 15‬الع��دد ‪5286‬‬

‫| األح��د ‪ 8‬ش��وال ‪1441‬ه��ـ |‬

‫مواقيت الصالة‬

‫‪2020‬‬

‫الفجـــر ‪03:17‬‬

‫‪Sun 31 May‬‬

‫الشروق ‪04:46‬‬

‫‪80001133‬‬ ‫الظهــر ‪11:35‬‬

‫وفاة الفنان المصري‬ ‫حسن حسني بأزمة قلبية‬ ‫توفي الفنان المصري الكبير حس��ن حس��ني‪ ،‬فجر‬ ‫أم��س‪ ،‬إث��ر أزمة قلبي��ة مفاجئة أدت إل��ى دخوله‬ ‫مستش��فى دار الفؤاد بالعاصمة القاهرة‪ ،‬مس��اء‬ ‫الجمعة‪.‬‬ ‫ونعت نقابة المه��ن التمثيلية الفنان الراحل كما‬ ‫ْ‬ ‫نعاه فنانون من مختلف الدول العربية عبر وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان آخر ظهور للفنان حس��ن حسني‪ ،‬مؤخرا على‬ ‫مواق��ع التواصل االجتماعي بصحبة حفيده قبل أن‬ ‫يدخل إلى المستشفى‪.‬‬ ‫وش��ارك الراح��ل خ�لال موس��م رمض��ان الماضي‬ ‫بش��خصية «عم تحسين» في مسلس��ل «سلطانة‬ ‫المعز» م��ع النجمة غ��ادة عبد ال��رازق ليكون آخر‬ ‫أعماله الدرامية‪.‬‬ ‫ولد حس��ني ف��ي ‪ 19‬يونيو ‪ 1936‬في ح��ي القلعة‬ ‫وسط العاصمة القاهرة‪ ،‬وبدأ بالتمثيل في مسرح‬

‫العصــر ‪03:02‬‬

‫المغرب ‪06:26‬‬

‫المدرسة الذي حصل منه على العديد من الجوائز‬ ‫ثم فرق��ة المس��رح العس��كري وبعدها المس��رح‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫وقدم الراحل على مدى أكثر من نصف قرن نحو ‪200‬‬ ‫فيلم‪ ،‬إضافة إلى المسلس�لات الدرامية والسهرات‬ ‫التلفزيونية واألعمال المس��رحية‪ ،‬واشتهر بتنوع‬ ‫أدواره ما بين األدوار الكوميدية والجادة‪.‬‬

‫العشــاء ‪ 07:56‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪37‬‬

‫الصغرى ‪29‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫الخيار لك‬ ‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@ s a ws a na lsha er‬‬

‫ذاكرة وطن‪..‬‬

‫الكمامة داخل المنزل‪..‬‬ ‫هل تمنع انتقال «كورونا»؟‬ ‫بينم��ا تتخ��ذ دول عدة خط��وات باتج��اه تخفيف‬ ‫إجراءات اإلغالق التي فرضتها عقب انتشار فيروس‬ ‫كورون��ا (كوفي��د ‪ ،)19‬أصبح ارت��داء الكمامات أو‬ ‫وضع غطاء على الوجه في األماكن العامة إجباري ًا‬ ‫أو جزءاً من التوصيات الرس��مية ف��ي العديد من‬ ‫البلدان‪ .‬إال أن دراس��ة حديثة نش��رت في المجلة‬ ‫الطبية البريطانية كش��فت أن ارت��داء الكمامات‬ ‫داخل المنزل أيض ًا يمكن أن يؤدي إلى منع انتقال‬ ‫الفي��روس بين أفراد األس��رة‪ ،‬وف��ق وكالة األنباء‬ ‫األلمانية‪.‬‬ ‫وتش��ير نتائج الدراسة‪ ،‬بناء على مقابالت مع أُسر‬ ‫صيني��ة أجراها أطب��اء وأكاديميون في أس��تراليا‬ ‫والصي��ن والواليات المتحدة‪ ،‬إل��ى أن «اإلجراءات‬ ‫االحترازي��ة (التدخ�لات غي��ر الصيدالني��ة)‪ ،‬مثل‬ ‫اس��تخدام الكمام��ات‪ ،‬والتطهي��ر والتباع��د‬ ‫االجتماع��ي داخل المنازل يمك��ن أن تمنع انتقال‬ ‫الفيروس»‪.‬‬ ‫كما يؤكد واضعو الدراس��ة‪ ،‬بم��ا في ذلك «مركز‬ ‫بكين لمكافح��ة األمراض»‪ ،‬أن البح��ث يظهر أن‬ ‫ارت��داء الكمامات في المنزل «فعال بنس��بة ‪%79‬‬ ‫في منع انتقال الع��دوى قبل ظهور األعراض عند‬ ‫أول شخص مصاب»‪.‬‬ ‫وجرى خالل الدراس��ة مقابل��ة ‪ 460‬فرداً من ‪124‬‬ ‫عائلة في بكين لدى كل عائلة منهم حالة إصابة‬ ‫واحدة مؤكدة على األقل بفيروس كورونا (كوفيد‬ ‫‪ )19‬بشأن التدابير الوقائية الداخلية المستخدمة‬ ‫قبل وبع��د ظهور األعراض‪ ،‬وثبوت إيجابية نتائج‬ ‫الفحوص لدى أول فرد من األسرة‪.‬‬

‫شركة البرق والالسلكي المحدودة (بتلكو) في السبعينات‬

‫«انتحار» جراد البحر يصبغ‬ ‫شواطئ نيوزلندا باللون األحمر‬

‫تحولت الش��واطئ الرملية في منطقة أوتاغو في أقص��ى جنوب نيوزيلندا إلى‬ ‫اللون األحمر‪ ،‬وذلك بعد نف��وق الماليين من جراد البحر الصغير‪ ،‬أو الكركند‪،‬‬ ‫خالل عملية التكاثر‪.‬‬ ‫وأبلغ الس��كان المحليون في المجتمعات الس��احلية بمناطق برود باي وخليج‬ ‫إدواردز‪ ،‬الذي��ن ش��اهدوا مس��احات كاملة من الش��واطئ الجنوبي��ة للجزيرة‬ ‫الجنوبية في نيوزيلندا تغطيها هذه الحيوانات البحرية ذات اللون األحمر‪ ،‬عن‬ ‫هذه الظاهرة لمحطة اإلذاعة الوطنية هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وقال عال��م البيئة البحرية بالمركز الوطني للمياه وعلوم الغالف الجوي‪ ،‬جون‬ ‫زيلديس‪ ،‬إن «المس��حة الحمراء» تنتج عن ماليين صغار جراد البحر‪ ،‬النافقة‪،‬‬ ‫وهذه العملية تحدث بعد أن تتش��بث القش��ريات بالرمل وتس��تقر عليه عند‬ ‫ارتفاع المد‪ ،‬في سلوك غريزي للتكاثر‪ ،‬ثم تهلك عندما يتراجع المد وينحسر‪،‬‬ ‫بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية‪.‬‬

‫ابتداء من هذا الشهر س��تعود كافة األنشطة تدريجي ًا في كل دول‬ ‫العالم‪ ،‬س��يعود الموظفون للعم��ل تدريجي ًا‪ ،‬وس��تفتح المطارات‬ ‫واألسواق وحينها ستتغير المعادلة‪ ،‬إذ ستنتقل مسؤولية الحماية‬ ‫للمواطن والمقيم بد ًال من الدولة‪.‬‬ ‫فحين أجبرتنا الدولة على غلق كافة األنش��طة والجلوس في المنزل‬ ‫من أجل حمايتن��ا من العدوى باإلج��راءات وبالحظر الجزئي وبغلق‬ ‫األس��واق وفتحها وبغلق المدارس والمطارات والمجمعات التجارية‬ ‫وبجلوس��نا ف��ي البيت وع��دم الذه��اب للعمل لفترة ثالثة أش��هر‪،‬‬ ‫تحمل��ت نيابة عنا كلفة هذه الحماية أكثر من أربعة مليارات دينار‬ ‫بحرين��ي‪ ،‬دفعت فيها فواتي��ر الكهرباء وأوقف��ت القروض وقدمت‬ ‫منح�� ًا ودعم ًا لرواتب القطاع الخاص وغيرها من المبادرات من أجل‬ ‫أن نبقى معزولين ومحميين من العدوى من الفايروس‪ ،‬هنا الدولة‬ ‫أخذت على عاتقها المسؤولية نيابة عنا‪.‬‬ ‫بعد ثالثة أش��هر لم يضعف الفايروس ولم يختف فكان ال بد لسير‬ ‫الحياة من أن يعود من جديد من أجل أال ينهار اقتصادنا وتضمحل‬ ‫مواردنا‪ ،‬إنما على شرط‪.‬‬ ‫الش��رط ه��و تب��دل المعادلة فيتحم��ل كل من��ا بد ًال م��ن الدولة‬ ‫مس��ؤولية حماية نفسه ال أن تتحمل الدولة تلك المسؤولية‪ ،‬ومن‬ ‫اآلن فصاع��داً وإل��ى أن يوجد اللق��اح لهذا الفاي��روس ال بد من أن‬ ‫نكون على قدر المسؤولية‪.‬‬ ‫قد تمت��د هذه الفترة إلى س��نة وربما أكثر‪ ،‬اهلل وح��ده يعلم متى‬ ‫سيختفي أو متى سيوجد اللقاح‪ ،‬ولكننا نستطيع أن نعيش ونمارس‬ ‫حياتن��ا بالق��در األكبر م��ن (الطبيعي��ة) على أن نتحم��ل نحن هذه‬ ‫المسؤولية بوعي وبجدية تامة‪.‬‬ ‫اإلجراءات االحترازية س��تبقى‪ ،‬ترك مس��افة بينك وبين اآلخر‪ ،‬لبس‬ ‫الكمامة‪ ،‬غس��ل اليدين‪ ،‬تعقيمها وتعقيم األس��طح‪ ،‬ونتعامل مع‬ ‫اآلخر الذي سياش��طرنا مكاتبنا وتسوقنا وتجمعاتنا الوظيفية على‬ ‫أنه مصاب نحمي أنفس��نا منه‪ ،‬وأننا مصاب��ون نحمي اآلخرين منا‪،‬‬ ‫خاصة كبار الس��ن وم��ن لديه أم��راض مزمن��ة أو مناعته ضعيفة‬ ‫أو لدي��ه مش��اكل في الجهاز التنفس��ي‪ ،‬ه��ؤالء ال بد من تش��ديد‬ ‫االحترازات عليهم‪.‬‬ ‫إنما كيف يمكن أن تساعدنا الدولة؟‬ ‫نتوقع وجود مس��تهترين ونتوقع وجود جهلة‪ ،‬س��نبتلى باستهتار‬ ‫البع��ض منا رغ��م التزام الغالبية‪ ،‬وس��نبتلى بجه��ل البعض اآلخر‬ ‫خاصة العمالة الوافدة‪ ،‬إنما لو ش��ددت العقوبات‪ ،‬وغلظت‪ ،‬ورفعت‬ ‫الغرامات‪ ،‬ومارست الدولة دورها بحزم سيلتزم المستهتر والجاهل‬ ‫معنا‪ ،‬وبإمكان الدولة أن تس��اعدنا بنشر بروتوكول ما بعد العودة‬ ‫اإللزامي‪ ،‬ومثلما نجحت في األش��هر الس��ابقة نجاح ًا منقطع النظير‬ ‫بإمكانها أن تنجح ف��ي الفترة القادمة معنا في مرور هذه المرحلة‬ ‫الجديدة إلى أن يقضي اهلل أمراً كان مفعو ًال‪.‬‬ ‫ه��ذه فرص��ة ألن نعيد ترتيب حياتن��ا ونعتني بأنفس��نا وبصحتنا‬ ‫وبجهازن��ا المناعي جيداً ونلتزم باالحت��رازات الجديدة ومن بعد أن‬ ‫نعقلها‪ ،‬نتوكل على اهلل سبحانه وتعالى ونمارس أنشطتنا العادية‪،‬‬ ‫ال أم آج ً‬ ‫وعاج ً‬ ‫ال سينتهي هذا الوباء ويمضي وسيصبح ذكرى‪.‬‬ ‫إنه��ا فت��رة امتحان لنا ف��ي ديننا‪ ،‬ف��ي أخالقنا‪ ،‬في إنس��انيتنا‪ ،‬في‬ ‫وطنيتن��ا‪ ،‬في احترامنا للقانون‪ .‬بإمكاننا أن نظل من أفضل األمثلة‬ ‫والنم��اذج كمجتمع واع س��اعد الدولة وس��اندها في بقائه س��الم ًا‬ ‫وبإمكاننا أن نس��قط في تل��ك االمتحانات ونه��در كل ما بذل من‬ ‫جهود‪ ،‬األمر يعود لحزم الدولة ولكل فرد منا‪ ،‬والخيار لك‪.‬‬ ‫وسنتجاوزها بإذن اهلل‪ ..‬ثقوا به سبحانه وتعالى‪.‬‬

‫السويد تعرض قرية للبيع بـ ‪ 7‬ماليين دوالر‬ ‫في خضم جائحة كورونا التي تلقي بظاللها‬ ‫الس��لبية على كافة أس��عار األص��ول حول‬ ‫العالم بما فيها األص��ول العقارية‪ ،‬أعلنت‬ ‫ش��ركة س��ويدية عقارية عن ع��رض قرية‬ ‫كاملة في البالد للبي��ع بنظام المزايدة مع‬ ‫وضع سعر استرش��ادي للصفقة المنتظرة‬ ‫مقابل نحو ‪ 70‬مليون كرونا سويدية أو ما‬ ‫يوازي نحو ‪ 7‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫والقرية التي تم اكتش��افها قبل نحو ‪320‬‬ ‫عاما على يد الطبيب صمويل س��كراج تقع‬ ‫بالقرب من العاصمة س��توكهولم وتحمل‬ ‫اسم ساترا براون‪ ،‬بحسب ما ذكرته شبكة‬

‫‪ CNBC‬األمريكية والتي أضافت في تقرير‬ ‫لها أن تلك القرية تش��تهر بينابيع المياه‬ ‫وتصن��ف كواحدة من أفض��ل ‪ 7‬مناطق في‬ ‫نقاء المياه داخل السويد‪.‬‬ ‫واش��تهرت مياه تل��ك القري��ة بخصائص‬ ‫عالجية ما أسهم في اس��تقطاب الطبقات‬ ‫األرس��تقراطية لبناء منازل صيفية بالقرب‬ ‫م��ن تل��ك القرية وه��ي المن��ازل التي تم‬ ‫التبرع بها في وقت الحق من قبل السكان‬ ‫األصليين‪.‬‬ ‫وتبرع أس��قف س��ويدي في الق��رن الثامن‬ ‫عشر باألراضي إلى جامعة أوبساال المحلية‪،‬‬

‫والتي تصنف كواحدة من أفضل الجامعات‬ ‫في الس��ويد قبل أن تبي��ع الجامعة القرية‬ ‫إلى مجموعة من رواد األعمال السويديين‬ ‫في مطل��ع العقد الماض��ي وبالتحديد في‬ ‫العام ‪.2002‬‬ ‫ويمث��ل الط��رف البائ��ع بالصفقة ش��ركة‬ ‫كريستي ريال استيت‪ ،‬وهي شركة عقارية‬ ‫تتخذ من السويد مقرا لها‪.‬‬ ‫وبحس��ب تقرير نش��ره موقع «‪Business‬‬ ‫‪ »Insider‬فإن القرية تبلغ مس��احتها نحو‬ ‫‪ 60‬فدان ًا وتبعد عن العاصمة ستوكهولم‬ ‫نحو ساعة ونصف من الزمان فقط‪.‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.