Alwatan 26 APR 2020

Page 1

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬

‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫باألحمر‬

‫العمالة الوافدة بحاج��ة لكثير من التوعية‪،‬‬ ‫بخطورة التجمعات وخاصة باألسواق في ظل‬ ‫االنتشار السريع لـ«كورونا»‪.‬‬

‫يوسف البنخليل‬ ‫‪yfbink@alwatannews.net‬‬

‫مدير التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحرير‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫الرفـــــــــاع الشــــرقي‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫الس��نة ‪ | 15‬الع��دد ‪5251‬‬

‫| األح��د ‪ 3‬رمض��ان ‪1441‬ه��ـ |‬

‫مواقيت الصالة‬

‫‪2020‬‬

‫الفجـــر ‪03:42‬‬

‫‪Sun 26 Apr‬‬

‫الشروق ‪05:04‬‬

‫‪80001133‬‬ ‫الظهــر ‪11:35‬‬

‫العصــر ‪03:06‬‬

‫المغرب ‪06:07‬‬

‫العشــاء ‪ 07:37‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪35‬‬

‫الصغرى ‪26‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫الصدق منجاة‬ ‫والكذب مهواة‬ ‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@ s a ws a na lsha er‬‬

‫لقطة بحرينية‬

‫هالل رمضان فوق مسجد الفاتح «تصوير القارئ ‪ :‬محمد صادق آل عصفور»‬

‫علماء يتوقعون كارثة عالمية جديدة‬ ‫أعل��ن علماء جامع��ة ميام��ي األمريكية‪ ،‬أن‬ ‫استمرار هطول األمطار الغزيرة التي تساهم‬ ‫في التغي��رات المناخية‪ ،‬قد تكون س��ببا في‬ ‫ثوران البراكين‪.‬‬ ‫وتفي��د مجل��ة ‪ ،Nature‬بأن الخبراء درس��وا‬ ‫أسباب نشاط بركان كيالوا في هاواي‪ ،‬وحللوا‬ ‫نتائ��ج المراقبة األرضي��ة والفضائية لكمية‬ ‫األمط��ار وق��دروا الضغ��ط على عم��ق ‪3-1‬‬ ‫كيلومت��ر تحت بركان كيالوا مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫اتض��ح للخب��راء أن الضغط بل��غ ذروته قبل‬ ‫نصف قرن من ثوران البركان األكثر تدميرا‪.‬‬ ‫ويش��ير الخبراء‪ ،‬إلى أن هط��ول أمطار غزيرة‬ ‫قب��ل ث��وران الب��ركان‪ ،‬تس��بب ف��ي ارتفاع‬ ‫مس��توى المي��اه ف��ي تش��ققات ومس��امات‬ ‫الصخ��ور‪ ،‬وبالتالي ف��ي تدميرها وفي حركة‬ ‫الصهارة‪ .‬وهذا يفس��ر نش��اط بركان كيالوا‬ ‫في السنوات الممطرة‪.‬‬ ‫واس��تناداً إلى هذه المعلومات‪ ،‬عرض علماء‬ ‫الجامع��ة أول دلي��ل ع��ن تأثي��ر األمطار في‬ ‫النشاط البركاني‪ ،‬ألنه قبل هذا كان معلوما‬

‫أن األمط��ار تس��بب انبع��اث األبخ��رة م��ن‬ ‫البراكين النشطة وهزات أرضية ضعيفة‪.‬‬ ‫وق��د توص��ل الباحث��ون إلى اس��تنتاج يفيد‪،‬‬ ‫بأن ث��وران البراكي��ن يمك��ن أن يحصل في‬ ‫جمي��ع أنحاء العال��م‪ ،‬نتيجة زي��ادة الضغط‬

‫في الصخ��ور العميقة بس��بب ازدياد هطول‬ ‫األمطار الغزيرة‪.‬‬ ‫وتجدر اإلش��ارة‪ ،‬إلى أن ث��وران بركان كيالوا‬ ‫في هاوي بش��هر مايو عام ‪ ،2018‬دمر مئات‬ ‫المنازل والمباني‪.‬‬

‫خطأ يعيد عجوزًا‬ ‫للحياة بعد «ميتة كورونا»‬ ‫تسببت سيدة عجوز في اإلكوادور بـ»صدمة سعيدة» بعدما «عادت إلى الحياة»‬ ‫عقب ش��هر م��ن «وفاتها» بمرض كوفي��د‪ 19-‬الناجم عن الع��دوى بفيروس‬ ‫كورونا المستجد‪ .‬وبدأت القصة الغريبة في السابع والعشرين من شهر مارس‬ ‫عاما‪،‬‬ ‫الماضي‪ ،‬وذلك عندما ش��عرت ألبا ماروري غراندا‪ ،‬البالغة من العمر ‪ً 74‬‬ ‫بضي��ق في التنفس وحمى‪ ،‬بعدما وصلت درج��ة حرارتها إلى ‪ 42‬مئوية‪ ،‬مما‬ ‫حدا بأبنائها وأحفادها إلى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة‪.‬‬ ‫وف��ي ذات اليوم أعل��ن األطباء في مستش��فى غواياكيل‪،‬عن وف��اة المريضة‪،‬‬ ‫وأبلغوا أقاربها أنها ماتت عقب دخولها في غيبوبة‪.‬‬ ‫وفي الواقع‪ ،‬فقد خلط األطباء أس��ماء المرضى‪ ،‬وأعطوا األس��رة جثة ش��خص‬ ‫آخر بينما بقيت المرأة في غيبوبة في المستش��فى‪ ،‬وقضى أقارب ألبا ما يقرب‬ ‫من ش��هر مع رماد جثة مجهولة‪ ،‬في انتظار رفع حالة الطوارئ بس��بب جائحة‬ ‫فيروس كورونا‪ ،‬لدفن الرماد‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة «س��بوتنيك» عن صحف اإلك��وادور أن الجدة عادت من الغيبوبة‬ ‫يوم أمس الجمعة لتخبر الممرضة باسمها‪ ،‬ورقم هاتف أختها‪.‬‬ ‫وق��دم األطباء اعتذارهم لعائلة ألبا‪ ،‬واعترف��وا بالخطأ‪ ،‬وقالت ابنة أختها لورا‬ ‫م��ورال‪« :‬نحن نتفهم ما مروا به (األطباء)‪ ،‬فتلك الفترة كانت مليئة بالفوضى‬ ‫بسبب العدد الكبير للمتوفين والمصابين»‪.‬‬ ‫ويعتزم أقارب ألبا لرفع دعوى قضائية ضد المستش��فى لسداد تكلفة خدمات‬ ‫حرق جثة شخص مجهول‪ .‬ويتوقعون الحصول على حوالي ألفي دوالر‪.‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬

‫ال شيء كالمصارحة والشفافية في التعاطي مع المعلومات الهامة عند‬ ‫الشعوب في أوقات األزمات‪ ،‬فمنذ اللحظة األولى النتشار هذه الجائحة‬ ‫العالمي��ة أخذت ال��دول منحنيي��ن‪ :‬أحدهما المصارح��ة المطلقة دون‬ ‫إخفاء أي صغيرة وال شاردة أو واردة إال أعلنت عنها لشعوبها‪ ،‬وثانيهما‬ ‫اإلخفاء وتجنب المصارحة والتردد والتأخر س��واء على ش��عوبها أو على‬ ‫المجتمع الدول��ي‪ .‬والنتائج واضحة للعيان‪ ،‬دول نال��ت احترام العالم‪،‬‬ ‫ودول سقطت سقوط ًا ذريع ًا بامتحان األخالق‪.‬‬ ‫كي��ف للمكاش��فة أن تنقذ ش��عب ًا بأكمله؟ وكيف للك��ذب والتعتيم أن‬ ‫يهلك ش��عب ًا آخر؟ وكيف للمكاش��فة أن تبني جس��وراً من الثقة ممتدة‬ ‫بين الحكومات وشعوبها وبين الدولة والمجتمع الدولي؟ وكيف للكذب‬ ‫مهم��ا كان حبله طوي ً‬ ‫ال أن ينكش��ف ويهدم الثقة ف��ي تلك الحكومات‬ ‫داخل دولها ومع المجتمع الدولي؟‬ ‫أثبت��ت هذه الجائحة أن الحكومات بحاجة لتعاون ش��عوبها معها في‬ ‫كبح انتشار الوباء‪ ،‬ودون مصارحتها وكونها مصدراً موثوق ًا للمعلومات‪،‬‬ ‫فإن هذا التعاون سيكون صعب ًا‪.‬‬ ‫ألن الحكوم��ات في هذه الظروف تحتاج إلى تس��ليم مطلق وكامل من‬ ‫الش��عوب لزمام أمرها‪ ،‬وإلى أن تتخلى الش��عوب عن كثير من حقوقها‬ ‫وحرياته��ا كالتنقل والحركة والعمل وحتى التعبير والكالم لحكوماتها‬ ‫وه��ي عل��ى ثقة تامة بأنها تس��تند إل��ى جهة تعم��ل لصالحها ومن‬ ‫أجل س�لامتها‪ ،‬له��ذا‪ ،‬فإن أي اهتزاز وضعضعة لتل��ك الثقة المطلقة‬ ‫بإمكانها أن تعرقل هذا التس��ليم وتجعل من الش��عوب فعل مقاومة‬ ‫مم��ا يعني انتش��اراً للوباء وه�لاك ًا لتلك الش��عوب‪ ،‬واألخط��ر أن هذا‬ ‫التصرف يعد تهديداً ال لتلك الشعوب وحسب‪ ،‬بل للعالم أجمع!‬ ‫درجة الش��فافية تتضح م��ن دقة المعلومات وعدم تضاربها وس��رعة‬ ‫تقديمه��ا وبس��اطة ش��رحها وخطابه��ا المباش��ر وخط��وط التواصل‬ ‫المفتوح��ة مع العامة ومع المجتمع الدولي أيض ًا‪ ،‬وما ذلك إال لالرتباط‬ ‫الش��ديد بين الش��عوب وتاثي��ر أحدها في اآلخر بش��كل كبير جعل من‬ ‫العالم قرية صغيرة فعلي ًا‪.‬‬ ‫درج��ة الش��فافية تتضح م��ن المصارحة الش��ديدة أي ًا كان��ت خطورة‬ ‫المعلومات أو بشاعتها أو مقدارها الصادم‪ ،‬هذه الدرجة من الشفافية‬ ‫ه��ي التي تزرع الثقة ف��ي اإلجراءات‪ ،‬والثقة في مص��در تلك اإلجراءات‬ ‫والتعليمات وليس أن تجعل من المصدر جهة الس��تقصاء المعلومات‬ ‫فق��ط‪ ،‬ب��ل تجعله مص��دراً التخاذ الق��رارات نيابة عنها والتس��ليم له‬ ‫بصحته��ا وس�لامتها‪ ،‬وهذا م��ا جعل بع��ض الدول تنجح ف��ي توحيد‬ ‫الجهود الرسمية والشعبية وتجعل من الشعوب سنداً لحكوماتها‪.‬‬ ‫البحرين على س��بيل المثال‪ ،‬حيث كانت المصارحة والشفافية وسرعة‬ ‫تقديم المعلوم��ات ومصدرها وخطوطها المفتوحة عنصراً من عناصر‬ ‫التس��ليم المطل��ق للمواطني��ن والمقيميين للحكوم��ة البحرينية دون‬ ‫مقاومة أو تش��كيك ف��ي إجراءاتها‪ ،‬بل كان البحريني��ون مدافعين في‬ ‫كثير م��ن األحيان عن محاولة قام بها ٌ‬ ‫بعض في البداية للتش��كيك أو‬ ‫التقليل من الجهود‪.‬‬ ‫ً‬ ‫المكس��ب لم يكن محليا فقط‪ ،‬أي إن الش��عبية واإلشادة لم تكونا بين‬ ‫الحكومة وش��عبها ف��ي البحرين‪ ،‬فدرج��ة المصارحة والمكاش��فة في‬ ‫اإلفص��اح عن جمي��ع البيانات وتوقيته��ا كان عنصراً أساس��ي ًا للمكانة‬ ‫الدولي��ة الت��ي اكتس��بتها الحكوم��ة البحرينية في تعامله��ا مع أزمة‬ ‫عالمية ال تختص بها وحدها فقط‪.‬‬ ‫أثبت��ت ه��ذه الجائحة أن التع��اون الدولي مس��ألة ضروري��ة وحتمية‬ ‫إن أردن��ا أن نعيش على ه��ذا الكوكب‪ ،‬وأن األهمي��ة والمكانة والثقة‬ ‫والمصداقي��ة واالحترام‪ ،‬ب��ل وحتى حجم التأثير‪ ،‬ل��م تعد لتلك الدول‬ ‫الت��ي تمتلك القوة العس��كرية والتي تغزو الفض��اء وتمتلك المصانع‬ ‫والتج��ارة‪ ،‬بل هي لتل��ك الدولة التي تحترم ش��عوبها وتحترم العالم‬ ‫وتتعاون معه إلى أقصى درجة‪.‬‬ ‫شكراً وطني‪ ..‬شكراً حكومة مملكة البحرين‪.‬‬

‫هامش‪:‬‬ ‫الص��دق منجاة‪ ،‬والكذب مهواة‪ ،‬والش��ر لجاجة‪ ،‬والح��زم مركب صعب‪،‬‬ ‫والعجز مركب وطيء‪.‬‬ ‫أكثم بن صيفين وهو القائل‪« :‬تباعدوا في الدار تقاربوا في المودة»!!‬

‫العلماء يكتشفون نوعًا جديدًا من األفاعي‬ ‫ق��رر فريق م��ن العلماء إطالق اس��م ش��خصية «س��االزار‬ ‫س��ليذرين» الموجودة في سلس��لة كتب وأفالم الس��احر‬ ‫هاري بوتر على نوع جديد من الثعابين جرى اكتشافه في‬ ‫أدغال الهند‪ .‬ويعد ساالزار سليذرين أحد مؤسسي مدرسة‬ ‫هوجورتس للسحر والشعوذة‪ ،‬والذي أسس منزل سليذرين‬ ‫في سلسلة هاري بوتر‪ .‬وجرى إطالق االسم على نوع جديد‬ ‫م��ن أفاعي الحف��ر الخضراء الس��امة‪ ،‬وذلك بغي��ة أثارت‬

‫اهتمام الناس أكثر بتلك األنواع المهددة باالنقراض من‬ ‫جراء األنشطة البش��رية والتلوث البيئي‪ .‬وأوضح الباحثون‬ ‫في مدين��ة مومباي الهندية أن الثعب��ان كان رمزا لمنزل‬ ‫سليذرين‪ ،‬مما دفعهم إلى اختيار االسم‪.‬‬ ‫ويمت��از الذك��ور من أنواع ثعبان حفرة س��االزار بش��ريط‬ ‫برتقال��ي محمر يمتد على طول رؤوس��هم‪ ،‬وعدد أس��نان‬ ‫أكثر من األفاعي األخرى‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.