Issuu

‫‪w w w . a l w a t a n n e w s . n e t‬‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬ ‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫باألحمر‬

‫البد م��ن التعام��ل م��ع إصالح��ات صناديق‬ ‫التقاع��د بعقالني��ة ومس��ؤولية‪ ،‬والح��د من‬ ‫التحليالت في وسائل التواصل‪.‬‬

‫مدير التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬ ‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬ ‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫التحريـر‪17496666 :‬‬ ‫الفاكس‪17496678 :‬‬ ‫ص‪.‬ب‪38801 :‬‬

‫اإلعالنات ‪17496682 :‬‬ ‫اإلشتراكات «رقم مجاني»‪:‬‬

‫السنة ‪ | 15‬العدد ‪5330‬‬

‫مواقيت الصالة‬

‫| الثالثاء ‪ 23‬ذو القعدة ‪1441‬هـ | ‪Tue 14 July 2020‬‬

‫الفجـــر ‪03:24‬‬

‫الشروق ‪04:54‬‬

‫‪80001133‬‬ ‫الظهــر ‪11:44‬‬

‫لطفي لبيب يتحدث‬ ‫عن اعتزال الفن ويكشف «عمله الجديد»‬ ‫بعد تقلص أعداد وأحجام أدواره خالل الس��نوات‬ ‫القليل��ة الماضي��ة‪ ،‬تح��دث الفن��ان الكومي��دي‬ ‫المص��ري المخض��رم لطف��ي لبي��ب ع��ن حالته‬ ‫الصحية التي أجبرته على اإلقالل من الظهور في‬ ‫السينما والدراما‪ ،‬لكنه نفى نية اعتزال الفن‪.‬‬ ‫وق��ال لبيب ف��ي مقابلة مع التلفزي��ون المصري‬ ‫مس��اء األحد‪ ،‬إن��ه يعاني جلطة ف��ي المخ جعلت‬ ‫حركته صعبة إلى حد كبير‪.‬‬ ‫وظ��ل لبيب (‪ 72‬عام�� ًا) لعقود أح��د نجوم الصف‬ ‫الثان��ي بأف�لام الكوميديا‪ ،‬ال س��يما خ�لال فترة‬ ‫التس��عينيات والس��نوات األول��ى م��ن األلفي��ة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وكان أيض ًا شريك النجاح لجيل الممثلين الشباب‪،‬‬ ‫وشارك في عشرات األعمال السينمائية والدرامية‬ ‫والمس��رحية إلى جانب نجوم كب��ار أبرزهم عادل‬ ‫إمام وأحمد حلمي ومحمد س��عد‪ ،‬لكن نجمه بدأ‬

‫العصــر ‪03:11‬‬

‫المغرب ‪06:33‬‬

‫يخفت مؤخراً‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كش��ف لبيب عن تفرغه للكتابة‬ ‫حاليا‪ ،‬موضحا‪« :‬أنتجت س��يناريو لمسلسل‪ .‬وهو‬ ‫اآلن ف��ي إح��دى ش��ركات اإلنتاج تت��م مراجعته‬ ‫وقراءته‪ ..‬ال أستطيع االبتعاد عن الفن»‪.‬‬

‫العشــاء ‪ 08:03‬درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪42‬‬

‫الصغرى ‪34‬‬

‫كلمة أخيرة‬

‫يسروا وال‬ ‫تعسروا‬ ‫سوسن الشاعر‬ ‫‪@ s a ws a na lsha er‬‬

‫الحياة اليومية في دكا (بنجالديش) وسط اتخاذ المواطنين إجراءات احترازية للوقاية من كورونا ( إفي)‬

‫السعودية‪ 10 :‬آالف ريال غرامة‬ ‫من يحاول دخول المشاعر المقدسة بال تصريح‬ ‫ق��ال مص��در مس��ؤول ب��وزارة الداخلي��ة‬ ‫الس��عودية‪ ،‬إنه إلحاق ًا لألمر الملكي القاضي‬ ‫بالموافقة على األح��كام والعقوبات الخاصة‬ ‫بمخالف��ي اإلج��راءات االحترازي��ة والتدابير‬ ‫الوقائي��ة المتخ��ذة لمواجه��ة في��روس‬ ‫كورون��ا‪ ،‬ولضمان االلتزام بتطبيق اإلجراءات‬ ‫االحترازية والتدابير (البروتوكوالت) الوقائية‬ ‫للحد من تفشي الفيروس المعتمدة لموسم‬ ‫حج ه��ذا العام ‪1441‬هـ‪ ،‬فق��د تقرر معاقبة‬ ‫كل م��ن يخالف تعليم��ات من��ع الدخول إلى‬ ‫المشاعر المقدسة (منى‪ ،‬ومزدلفة‪ ،‬وعرفات)‬ ‫ب�لا تصريح بدءاً من تاريخ ‪/28‬‏‪/11‬‏‪1441‬هـ‪،‬‬ ‫وحت��ى نهاي��ة الي��وم الثان��ي عش��ر من ذي‬ ‫الحجة‪ ،‬بغرامة مالية قدرها عشرة آالف ريال‪،‬‬ ‫وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة‪.‬‬ ‫وأهاب المصدر بكافة المواطنين والمقيمين‬ ‫لاللت��زام بالتعليم��ات الخاصة بموس��م حج‬

‫ه��ذا العام‪ ،‬مؤكداً في الوقت ذاته بأن رجال‬ ‫األمن سيباش��رون مهامهم في جميع الطرق‬ ‫والممرات المؤدية إلى المش��اعر المقدس��ة‬

‫لمنع المخالفات وضب��ط أي محاولة للدخول‬ ‫إلى المشاعر المقدسة خالل الفترة المحددة‬ ‫وتطبيق العقوبات بحق كافة المخالفين‪.‬‬

‫أسترالية تحصد «اليانصيب»‬ ‫برقم جاءها في المنام‬

‫لم تكل امرأة أس��ترالية طوال ‪ 15‬س��نة‪ ،‬ظلت تجرب فيها‬ ‫حظها للفوز بجائزة اليانصيب باس��تخدام األرقام نفسها‪،‬‬ ‫حتى نالت مرادها أخيراً‪ .‬وكشفت المرأة التي فازت بـ ‪700‬‬ ‫ألف دوالر‪ ،‬ع��ن مفاجأة‪ ،‬بتأكيدها أن الرق��م الفائز جاءها‬ ‫في المنام قبل ‪ 15‬س��نة‪ .‬وأوضحت أنها ظلت تحلم بالفوز‬ ‫به��ذه الجائزة طوال تل��ك المدة‪ ،‬مما دفعها لالس��تمرار‬ ‫بش��راء البطاقات‪ ،‬وظلت المرأة تعبئ بطاقات اشتراك في‬ ‫جائزة اليناصيب طوال هذه الس��نوات بنفس الرقم‪ ،‬إلى أن‬ ‫فازت أخيراً بالجائزة‪ ،‬في يوليو الجاري‪.‬‬

‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬

‫أدت وس��ائل التواصل االجتماعي دوراً كبيراً في تسهيل العمل الخيري‬ ‫و قطعت أش��واط ًا تخطت فيها بيروقراطية الجمعي��ات الخيرية وبطء‬ ‫تجاوبها‪.‬‬ ‫فانتش��رت مجموعات على وسائل التواصل االجتماعي تجمع التبرعات‬ ‫وتوصلها للمحتاجين حيث تصل الحاجة في نفس اليوم أحيان ًا‪ ،‬إن كان‬ ‫طعام ًا أو كان جهاز تكييف أو فرن ًا أو ثالجة أو غيره‪.‬‬ ‫وتعددت س��بل التبرعات فهناك مجموعات ال تقبل أموا ًال بل ترش��دك‬ ‫إلى المحتاج وترش��دك لمكان التبرع وعليك أن تذهب بنفسك وتوصل‬ ‫الحاج��ة لهم‪ ،‬وهناك من يجمع المال ويرم��م بيوت الفقراء ويبحث عن‬ ‫أرخص األسعار في مواد البناء وفي المقاولين الذين يتساهلون إن كان‬ ‫العمل فعل خير‪ ،‬وهناك من يس��تلم من الكاش ويبحث لك عن أرخص‬ ‫األس��عار من قطع األثاث ويشتري الحاجة ويوصلها ويرسل لك الرصيد‬ ‫والص��ور قبل وبعد‪ ،‬وهناك من يش��تري كوبون��ات األكل من المحالت‬ ‫الهايبر الكبيرة ويوزعها على األس��ر بحيث ال يس��مح باستبدالها لشراء‬ ‫أي شيء آخر‪ ،‬وتوزع الكوبونات على األسر المحتاجة وتصلهم لبيوتهم‪.‬‬ ‫وزاد ع��دد المتطوعين في ه��ذه المجموعات‪ ،‬وأصب��ح لديهم باحثون‬ ‫اجتماعيون يدرس��ون الحال��ة ويح��ددون احتياجاته��ا‪ ،‬وأصبح لديهم‬ ‫قاعدة بيانات كونوها عن األس��ر التي تحتاج إلى دعم متواصل‪ ،‬بل إن‬ ‫العدي��د من المجموعات تتبادل المعلومات حت��ى ال تتكرر االزدواجية‬ ‫بين أعمالهم‪.‬‬ ‫يتمي��ز عمل ه��ذه المجموع��ات بالس��رعة وبإيص��ال الحاج��ة لبيوت‬ ‫المحتاجي��ن والجميل أن الناس بدؤوا يثق��ون بهذه المجموعات ألنها‬ ‫ترى تبرعاتها وقد وصلت للمحتاجين فوراً بال تأخير‪.‬‬ ‫حت��ى المحتاج��ون يبحث��ون ع��ن تل��ك المجموع��ات بع��د أن تتأخر‬ ‫المس��اعدات عليهم إن هم سعوا للجمعيات الخيرية‪ ،‬وتوطدت عالقات‬ ‫شخصية بين األس��ر المحتاجة والقائمين على تلك المجموعات ألنهم‬ ‫يتواصلون معهم مباشرة‪.‬‬ ‫إلى أن تحركت الحكومة وقالت إن هناك البعض يستغل هذه الوسائل‬ ‫لجم��ع تبرعات ربما لجهات مش��بوهة وإن تل��ك المجموعات ال تخضع‬ ‫للرقاب��ة وليس هناك تتب��ع لألموال التي تجمعها‪ ،‬فأرس��لت في طلب‬ ‫القائمين على تلك المجموع��ات (مدير أو مديرة الجروب) وأخضعتهم‬ ‫للتحقي��ق ‪ -‬وهذا حقها ‪ -‬فنحن مع مخاوف وهواجس الحكومة‪ ،‬ونتفق‬ ‫عل��ى أن العملية بحاج��ة إلى تنظيم ورقابة مالي��ة حتى ال يندس بين‬ ‫هؤالء من له مآرب أخرى‪.‬‬ ‫إنما على الحكومة أن تمارس دورها الرقابي والتنظيمي بما ال يفس��د‬ ‫آلية ومرونة حركة هذه المجموعات وس��رعتها فهو ما يميزها‪ ،‬بمعنى‬ ‫أن��ه صحيح أال تعمل أي مجموعة أو فرد بجمع المال إال بترخيص‪ ،‬إنما‬ ‫لتخضع لرقابة الحقة ال س��ابقة‪ ،‬بمعنى أن تلزم تلك المجموعات على‬ ‫أخذ ترخيص لجمع المال من أي جهة رس��مية كوزارة العدل باعتبارها‬ ‫أموال صدقات وزكاة‪ ،‬وأال يجمع أي مبلغ عبر وس��ائل التواصل إال مرفق ًا‬ ‫برق��م الترخيص‪ ،‬ثم بعد ذلك تخضعه��ا لتفتيش دوري أكثر من مرة‬ ‫في السنة للتأكد من سالمات التعامالت المالية‪ ،‬وأن يدرب من يرأس‬ ‫المجموع��ة على مس��ك دفاترة واالحتفاظ بأرصدت��ه‪ ...‬ولن أدخل في‬ ‫التفاصي��ل أكثر فتلك أم��ور إدارية‪ ،‬ولكن المطلوب س��رعة البت بهذا‬ ‫األمر فنتيجة هذا التأخير وتلك القيود أن تعطلت العديد من أنش��طة‬ ‫فاعلي الخي��ر‪ ،‬ومنعت الحاجة عن الكثير م��ن المحتاجين‪ ...‬وكل ذلك‬ ‫في ذمتكم يا حكومة‪.‬‬

‫على الهامش‬ ‫هذه رس��الة غير مباش��رة إلى ما آلت إليه العديد م��ن الجمعيات التي‬ ‫كب��رت وتوس��عت وأصبحت جه��ازاً بيروقراطي�� ًا يصرف عل��ى عدد من‬ ‫الموظفين وعلى بناء المقرات وعلى تحمل تكاليف التش��غيل الكثيرة‪،‬‬ ‫فتحول��ت إلى جهاز حكوم��ي بطيء‪ ،‬وضاعت بوصلتها وخس��رت طعم‬ ‫وحالوة العطاء المباشر‪.‬‬

‫«كورونا» يهدد تعليم جيل من األطفال‬ ‫ّ‬ ‫ح��ذرت ّ‬ ‫منظمة «س��ايف ذا تش��يلدرن» ‪Save The Children‬‬ ‫(أنقذوا األطفال)‪ ،‬االثنين‪ ،‬من أن فيروس كورونا تسبب بـ«حال‬ ‫طوارئ تعليم ّية غير مسبوقة»‪ ،‬ذلك أن ماليين التالميذ تأثروا‬ ‫بإغالق المدارس ويواجهون حالي ًا خطر عدم العودة مجدداً إلى‬ ‫صفوفهم‪.‬‬ ‫واس��تندت الجمعية الخيري��ة البريطانية إل��ى بيانات منظمة‬ ‫اليونس��كو الت��ي تظهر أن إج��راءات اإلغالق الت��ي فرضت في‬ ‫أبري��ل الحتواء كورونا أبقت ‪ 1,6‬مليار طالب وطالبة بعيداً عن‬ ‫مدارس��هم وجامعاتهم‪ ،‬أي نحو ‪ %90‬من إجمالي عدد الطالب‬

‫في العالم‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية في تقري��ر بعنوان «أنقذوا تعليمنا»‪« :‬للمرة‬ ‫األولى في تاريخ البشر ّية‪ ،‬تعطل تعليم جيل كامل من األطفال‬ ‫عل��ى مس��توى العالم»‪ .‬وأضاف��ت أن التداعي��ات االقتصادية‬ ‫لألزم��ة الصحية يمكن أن تؤ ّدي إلى إفقار ما بين ‪ 90‬إلى ‪117‬‬ ‫مليون طفل إضافي‪ ،‬مع تأ ّثر القدرة على دخول المدارس‪ .‬ومع‬ ‫إجبار الظروف الفتيان على دخول سوق العمل أو الفتيات على‬ ‫ال��زواج المبكر إلعالة أس��رهم‪ ،‬يمكن أن يدف��ع هذا الوضع ما‬ ‫بين ‪ 7‬إلى ‪ 9,7‬مليون طفل إلى ترك مدارسهم بشكل دائم‪.‬‬