Alwatan 07 FEB 2021

Page 1

‫الرئيس التنفيذي‬

‫إبراهيم الحسيني‬ ‫‪ealhussaini@alwatannews.net‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫إيهاب أحمد‬

‫يوميــة ‪ .‬شاملــة ‪ .‬تفاعليــة‬

‫‪emohd@alwatannews.net‬‬

‫الوطن والء للوطن‬

‫مدير المبيعات والعالقات العامة‬

‫معاذ عادل بوصيبع‬

‫الس��نة ‪ | 16‬الع��دد ‪ | 5538‬األح��د ‪ 25‬جمادى اآلخ��رة ‪1442‬هـ | ‪Sun 07 Feb 2021‬‬

‫‪mbusaibea@alwatannews.net‬‬

‫باألحمر‬

‫تصدر عن‬

‫ستبقى البحرين دائمًا عصية على اإلرهاب وأزالمه بفضل‬ ‫حكمة القيادة ويقظة رجال األمن وتكاتف أبناء الشعب‬ ‫ضد من تسول له نفسه العبث بأمن المملكة اآلمنة‪.‬‬

‫مواقيت الصالة‬

‫الفجر‬

‫‪05:00‬‬

‫الشروق ‪06:19‬‬

‫شـركــة الـوطــــن‬ ‫للصحافة والنشر‬ ‫مـبـنــــى دار ‪ -‬أم الحصـــم‬

‫الظهــر‬

‫‪11:52‬‬

‫العصـــر ‪03:02‬‬

‫المغرب‬

‫‪05:26‬‬

‫العشاء ‪06:56‬‬

‫درجات الحرارة‬

‫العظمى ‪23‬‬

‫الصغرى ‪14‬‬

‫كلمة أخيرة‬ ‫‪s.alshaeer@gmail.com‬‬ ‫‪@sawsanalshaer‬‬

‫سوسن الشاعر‬

‫ليس االنتقاد أن نهدم إنجازاتنا‬

‫أمطار غزيرة سقطت على منطقة حائل أمس السبت‪ ،‬وسالت على إثرها األودية والشعاب «واس»‬

‫مي بنت محمد تتسلم‬ ‫جائزة ‪ AD Design Awards‬ألفضل تصميم داخلي‬ ‫تس��لمت رئيس��ة مجلس أمن��اء مركز‬ ‫الش��يخ إبراهي��م ب��ن محم��د للثقافة‬ ‫والبحوث الش��يخة مي بن��ت محمد آل‬ ‫خليف��ة جائ��زة ‪AD Design Awards‬‬ ‫للتصمي��م الداخل��ي لع��ام ‪ 2020‬عن‬ ‫فئة المش��اريع الثقافي��ة والتي حصل‬ ‫عليه��ا تصمي��م «ن��زل الس�لام» في‬ ‫مدينة المح�� ّرق المتفرع ع��ن المركز‬ ‫وال��ذي قام به اس��توديو عمار بش��ير‬ ‫لإلبداع الفني‪.‬‬ ‫وتعل��ن ع��ن الجائ��زة س��نوي ًا مجل��ة‬ ‫‪ Architectural Digest‬الت��ي انطلقت‬ ‫في منطقة الش��رق األوسط في مارس‬ ‫‪ ،2015‬لتصبح الجه��ة األكثر ثقة في‬ ‫عالم التصميم والهندس��ة المعمارية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬حيث تس��تهدف المجلة‬ ‫القط��اع المتمي��ز في عالم الهندس��ة‬ ‫المعماري��ة والتصمي��م‪ .‬وم��ن خالل‬ ‫اإلص��دارات المطبوع��ة والرقمية لها‪،‬‬ ‫والمنص��ات عب��ر اإلنترنت‪ ،‬ووس��ائل‬ ‫التواص��ل االجتماع��ي‪ ،‬واألح��داث‬ ‫الممي��زة‪ ،‬توف��ر ‪ AD‬عرض�� ًا حصري�� ًا‬ ‫ألجم��ل تصامي��م العال��م ف��ي ه��ذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وجاء مش��روع «ن��زل الس�لام» كأولى‬

‫ثم��ار االتفاقي��ة الت��ي ت��م توقيعها‬ ‫خالل اجتماع اللجنة العليا المش��تركة‬ ‫لدولة اإلمارات ومركز الش��يخ إبراهيم‬ ‫بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث‪،‬‬ ‫وذلك لالحتف��اء بمئوي��ة المغفور له‬ ‫الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‪ ،‬طيب‬ ‫اهلل ثراه‪.‬‬ ‫وتولى تصميم «نزل السالم» أستوديو‬ ‫عمار بشير لإلبداع الفني‪ ،‬المكون من‬ ‫فريق بحريني ش��اب يرأسهم المصمم‬ ‫البحريني عمار بش��ير ال��ذي حمل على‬

‫م��دى األع��وام الماضية عل��ى عاتقه‬ ‫تعزيز الحرفية البحرينية المتقنة التي‬ ‫اش��تهر بها الحرفيون البحرينيون في‬ ‫ش��تى المج��االت‪ ،‬كما أن فك��رة النزل‬ ‫ه��ي س��رد لحكاي��ة جلجام��ش‪ ،‬تلك‬ ‫األس��طورة التي تمت إعادة صياغتها‬ ‫بش��كل معاص��ر وتصمي��م حديث في‬ ‫معلقات جدارية وأرضيات مزخرفة تم‬ ‫تصميمها وتنفيذها في البحرين‪.‬‬ ‫وتحمل الغرف أس��امي م��ن الحكاية‪،‬‬ ‫كغرفة نور‪ ،‬ورؤيا‪ ،‬وزهرة الخلود‪ ،‬وتم‬

‫تصمي��م األثاث على ط��راز حقبة فترة‬ ‫األربعينيات و ُن ّف��ذ بحرفية عالية‪ .‬كما‬ ‫أن فناء نزل الس�لام هو حديقة مثمرة‬ ‫من أش��جار الليمون والبرتقال‪ ،‬في رمز‬ ‫إل��ى العطاء المس��تمر للوال��د القائد‬ ‫الش��يخ زايد‪ ،‬أما األقمش��ة والمطرزات‬ ‫المس��تخدمة فه��ي م��زج لرواي��ة‬ ‫جلجامش مع تصاميم النقدة وهندسة‬ ‫العمارة البحرينية‪.‬‬ ‫ويحتوي «نزل الس�لام» عل��ى جدارية‬ ‫الشمس والقمر التي هي جدار متحرك‬ ‫بتقني��ة عالية يعكس غروب وش��روق‬ ‫الشمس والقمر كذلك في عدة حركات‬ ‫تأخ��ذ مجراها من أقوال مدونة القائد‬ ‫الوالد الش��يخ زايد التي أصبحت اليوم‬ ‫المح��ور األساس��ي لمنه��ج الوح��دة‬ ‫والس�لام للعال��م العرب��ي‪ .‬ويرب��ط‬ ‫المنزل في الوس��ط س��لم ًا خش��بي ًا تم‬ ‫تصميم��ه وتنفي��ذه على مدار س��تة‬ ‫أش��هر من العمل المتواصل ويحتوي‬ ‫على ‪ 700‬قطعة خشبية تشكل قطع ًا‬ ‫من س��فن الغوص في أسلوب معاصر‬ ‫يرب��ط الطابقي��ن العلوي والس��فلي‬ ‫في رم��ز إل��ى م��زج الت��راث البحريني‬ ‫بالحضارة التاريخية للمحرق‪.‬‬

‫الشاعرة الجزائرية سمية محنش‬ ‫تحاور قصائدها بمركز الشيخ إبراهيم‬ ‫يلتق��ي مرك��ز الش��يخ إبراهيم ب��ن محمد‬ ‫آل خليف��ة للثقاف��ة والبح��وث‪ ،‬بالش��اعرة‬ ‫الجزائرية س��مية محنش غ��داً االثنين‪ ،‬في‬ ‫أمس��ية ش��عرية‪ ،‬تحكي فيها عن تجربتها‬ ‫بالقصي��دة الجزائري��ة‪ ،‬في إطار الموس��م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫باألم ِل»‪.‬‬ ‫«محك‬ ‫الثقافي‬ ‫ومون َ‬ ‫وسيتاح حضور ‪ 30‬ش��خص ًا من المهتمين‪،‬‬ ‫م��ع األخ��ذ بعي��ن االعتب��ار لإلج��راءات‬ ‫االحترازي��ة وقواع��د التباع��د االجتماع��ي‬ ‫ولب��س الكمام��ات‪ ،‬كما س��يتم أيض�� ًا بث‬

‫األمس��ية عب��ر راب��ط صفحة المرك��ز على‬ ‫اليوتيوب‪.‬‬ ‫يذكر أن محنش ش��اعرة وكاتب��ة جزائرية‪،‬‬ ‫حصلت على شهادة الماجستير في الحقوق‪،‬‬ ‫كما تنهي أطروحة الدكت��وراه في القانون‬ ‫الع��ام‪ .‬محنش هي محامي��ة معتمدة لدى‬ ‫المجل��س القضائ��ي‪ ،‬تكت��ب الش��عر منذ‬ ‫نعوم��ة أظافرها وتنش��ر مقاالتها األدبية‬ ‫وأش��عارها في ع��دد من الصح��ف الوطنية‬ ‫والمجالت العربية‪.‬‬

‫م��ا حدث «لنجاح» وزارة من وزارات الدولة في مش��روع وتوجيه‬ ‫(س��امي) من جاللة المل��ك ببحرنة مط��ار البحري��ن واالحتفاء‬ ‫بالهوي��ة البحريني��ة في��ه عمل دؤوب اس��تغرق أكث��ر من أربع‬ ‫س��نوات‪ ،‬أنكرته س��يدة بحرينية بفيديو ال يزيد عن دقيقة لقي‬ ‫انتش��اراً واسع ًا في الس��اعات األولى من نشره يمثل صورة من‬ ‫الص��ور المعتادة في مجتمعنا لله��دم والتحطيم للنجاح بحجة‬ ‫«النق��د»‪ ،‬وم��ا حدث بعده��ا هو الجدي��د الذي ل��م نع َتده ولم‬ ‫نتوقعه بل أكاد أجزم بأن تلك السيدة لم تتوقع أبداً ردة الفعل‬ ‫ه��ذه‪ ،‬بل توقعت أن تجارى ويس��ايرها بقي��ة الناس في موجة‬ ‫تذمر وإنكار ل�لأداء الحكومي أو للدولة ككل بجميع س��لطاتها‬ ‫كما جرت العادة‪ ،‬ما حدث أن المجتمع البحريني دافع عن النجاح‬ ‫في س��ابقة نتمنى أن نتعل��م منها ونبني عليها ونش��دد على‬ ‫انتش��ارها‪ ،‬لنتعلم االحتفاء بالنجاح‪ ،‬ولنتعلم أن نكتسب خبرة‬ ‫في كيفية االس��تثمار في النجاح‪ ،‬فتلك خبرة محدودة وضعيفة‬ ‫جداً في البحرين‪.‬‬ ‫جرت العادة بتصرف وسلوك متكرر عندنا في المجتمع البحريني‬ ‫وهو قل��ة الخبرة في االحتف��اء بالنجاح‪ ،‬تلك س��مة أصبحت مع‬ ‫األس��ف الزمة في مجتمعنا‪ ،‬وس��واء كانت س��ببا أو نتيجة إنما‬ ‫هي موجودة‪ ،‬س��ميناها تذمراً س��ميناها نقداً س��ميناها حسداً‬ ‫س��ميناها ما س��ميناها إنما تتلخص بعجزنا وعدم قدرتنا على‬ ‫االس��تمرار والبناء واس��تثمار النجاح‪ ،‬بل إنن��ا أصبحنا ندافع عن‬ ‫هادمي النجاح بحجة عدم تكميم األفواه وبحجة مكافحة التنمر‬ ‫وبحجة الدفاع عن حق «النقد»‪.‬‬ ‫هن��اك مقولة معروفة‪ :‬إن المجتمع��ات الناجحة هي تلك التي‬ ‫تأخذ بيد الفاش��ل حتى ينجح والمجتمعات الفاش��لة هي التي‬ ‫تأخ��ذ على يد الناجح حتى يفش��ل‪ ،‬والمجتمع رافع��ة أو بلدوزر‬ ‫للنج��اح‪ ،‬واالحتف��اء الجمع��ي بالنج��اح يجعل من��ه مطلب ًا عند‬ ‫اآلخرين‪ ،‬ولكن عندنا الناجح يخاف على نفس��ه ويختار أن ينزوي‬ ‫تحاشي ًا للضربة التي قد تأتيه من حيث ال يدري‪.‬‬ ‫النجاح أي ًا كان على مستوى فرد عادي أو حتى على مستوى الطفل‬ ‫وصو ً‬ ‫ال إلى مس��توى مؤسسات وبلوغ ًا لنجاح دولة جميعها دون‬ ‫اس��تثناء فرص اس��تثمارية بإمكانها أن تنم��و وتكبر وتتوالد‪،‬‬ ‫ونح��ن في البحرين نجهل ه��ذه المعلومة وهي أن النجاح قابل‬ ‫لالس��تثمار‪ ،‬ولم نتعلم هذا الس��لوك وال نمل��ك الخبرة الكافية‬ ‫في��ه‪ ،‬رغم أننا نرى كيف تس��تثمر وتوظ��ف المجتمعات األخرى‬ ‫القريبة من��ا نجاحاتها وكيف تجني ثمار ذلك االس��تثمار وتعد‬ ‫هي األخرى نجاح ًا آخر بني على نجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التاجر الش��اطر من يراق��ب أي ًا من البضاعات تلق��ى رواجا أكثر‬ ‫م��ن غيرها ضمن محله‪ ،‬فيلتقط الخي��ط مبكراً ويزيد من تلك‬ ‫البضاع��ة أكثر م��ن غيرها‪ ،‬وقد يغير مس��ار تجارت��ه بنا ًء على‬ ‫ذكائه في التقاط فرص النجاح واالستثمار‪.‬‬ ‫رعاية النجاح واالس��تثمار في النجاح هي ثقافة وسلوك جمعي‪،‬‬ ‫المجتمع��ات بحاجة إلى أن تتعلمها وتكتس��بها وتنميها وفي‬ ‫البحري��ن نحن بحاجة إل��ى رعاية هذا الغرس وتش��جير صحراء‬ ‫التشجيع والتحفيز القاحلة في البحرين‪.‬‬ ‫«الفزعة» التي رأيناها للدفاع عن نجاح مش��روع المطار لو أنها‬ ‫كانت مغروس��ة ف��ي مجتمعاتن��ا وغابة كثيفة فيها وراس��خة‬ ‫فينا‪ ،‬لوجد العديد من الناجحين بيننا احتضان ًا ورعاية ولتشجع‬ ‫العديد من مسؤولينا على تقليد الناجحين منهم ولتغيرت أمور‬ ‫كثيرة في البحرين‪.‬‬ ‫عزي��زي كم��ال أحم��د وزي��ر المواص�لات بالتأكيد أم��ك داعية‬ ‫لك لتج��د كل هذا الدعم الذي تس��تحقه‪ ،‬وليك��ن ما حدث من‬ ‫دفاع عن نجاحك بذرة نغرس��ها في مجتمعنا كي نس��تثمر في‬ ‫النجاحات ويأمن الناجح على نفسه بيننا‪.‬‬

‫ذاكرة وطن‬

‫«بتلكو» في السبعينات‬

‫سمية محنش‬

‫قلة النوم أحد أسباب الصداع الصباحي‬ ‫تشمل أنواع الصداع المرتبطة أحيان ًا بالصداع الصباحي‪ ،‬الصداع‬ ‫النصفي والصداع العنقودي والصداع التنومي والصداع الناتج عن‬ ‫التوت��ر والصداع النصفي االنتيابي والص��داع الناجم عن اإلفراط‬ ‫في اس��تخدام األدوية‪ .‬ومن األس��باب التي تجعل رأس��ك يؤلمك‬ ‫عند االس��تيقاظ ف��ي الصباح‪ ،‬قلة النوم في أثناء الليل‪ ،‬والش��خير‬ ‫أو توقف التنف��س في أثناء النوم‪ ،‬والجف��اف‪ ،‬واألدوية أو تعاطي‬ ‫الكحول‪ ،‬وطحن األسنان‪ ،‬واالكتئاب أو القلق‪ ،‬وفق ًا لدراسات‪.‬‬

‫التحرير‪1 7 4 9 6 6 6 6 :‬‬

‫للمقترحات‬

‫والشكـاوى ‪1 7 4 9 6 6 1 2 :‬‬

‫اإلعالنـات‪1 7 4 9 6 6 8 2 :‬‬

‫موظفة بشركة البرق والالسلكي المحدودة «بتلكو» في السبعينات‬

‫رقـــــم‬

‫االشتراكات مجاني ‪8 0 0 0 1 1 3 3 :‬‬

‫الفاكس‪1 7 4 9 6 6 7 8 :‬‬

‫ص ‪ .‬ب‪3 8 8 0 1 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.