صحيفة الشرق - العدد 554 - نسخة جدة

Page 28

‫أخيرة‬

‫اإثنين ‪ 1‬شعبان ‪1434‬هـ‬ ‫‪ 10‬يونيو ‪2013‬م‬ ‫العدد (‪ )554‬السنة الثانية‬

‫تراتيل‬

‫لماذا يُ و َل ُد‬ ‫وَ عيُ َنا‪« :‬قزم ًا»‬ ‫ُ‬ ‫ويموت كذلك؟!‬

‫المثقف‬ ‫ُ‬ ‫الطائفي‬

‫خالد السيف‬

‫محمد علي البريدي‬

‫ً‬ ‫ر‬ ‫تخص�ه وتي بماهيَة‬ ‫إجابة‬ ‫م�ا ِمن أح�د فيكم إا َ وه�و يمتَ ِل ُك‬ ‫وعي�ه‪ ،‬وذلك ي حال َق ِبل الس�ؤا َل‪َ ،‬‬ ‫العنوان‬ ‫وفق ما كا َن علي�ه ي هذا‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫صياغة‪ ،‬إى ذلك يُمكنكم أن تجيبوا بما ش�ئتم‪ ،‬ا تثريب عليكم يُغف ُر‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وعي نطلبُه حثيثا‪ .‬قد َِري‬ ‫لنا ااختاف بل يُح َمدُ‪ ،‬طاما أن السعي ل�‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ريبة ي َ‬ ‫ٌ‬ ‫َدفعُ ها عاد ًة‪ ،‬ك رل مَن‬ ‫إذن أن أك�و َن ي فوهة «امدفع»‪ ،‬وه�ي‬ ‫َ‬ ‫ر ا ُم َف َكر فيه‪ -‬بحثا ً‬ ‫ِ‬ ‫ااشتغال عى‬ ‫تجش� َم وعورة‬ ‫ِ‬ ‫امسكوت عنه ‪-‬وغ ِ‬ ‫ي اأسئلة أو تلهفا ً عى اأجوبة‪.‬‬

‫سان فرانسيسكو‪ -‬د ب أ‬

‫كاريكاتير اأخيرة ‪-‬‬ ‫أيمن‬ ‫أيمن الغامدي‬ ‫كاريكاتير اأخيرة ‪-‬‬

‫‪albridi@alsharq.net.sa‬‬

‫عشرة سعوديين‬ ‫يحطمون أرقام ًا‬ ‫قياسية عالمية جديدة‬ ‫في «جينيس»‬

‫الدمام ‪ -‬محمد خياط‬

‫توم ومرادي خال امؤتمر الصحفي‬ ‫(تصوير‪ :‬محمد رفاعي)‬

‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫جوجل ترفض تشغيل أي تطبيقات‬ ‫إباحي عبر «النظارات»‬ ‫ذات محتوى ّ‬

‫كاريـكـــاتير‬

‫• العمام�ة ل�م تُص�غ يوم�ا ً للمثقف الش�يعي أو‬ ‫الس�ني‪ ،‬وم�ع ذلك فهي تُري�ده أن يُش�اركها ي ردتها‬ ‫حينم�ا ترت�د‪ ،‬وأن يُس�اهم ي لغوه�ا الدائ�م بمنحها‬ ‫رعية انحياز مُقرفة وغر مستس�اغة‪ ،‬وهذا طبعها‬ ‫ي كل عر‪.‬‬ ‫• م�ن النادر أن يقول مثقف لطائفته يكفي ويجب أن‬ ‫تنتهي اللعبة فوراً؛ هو ا يس�تطيع اللعب ي امس�احة‬ ‫التي تخ�ص العمامة ي اأيام العادي�ة؛ فما بالكم بأن‬ ‫يفعلها ي هذه اأيام ا ُمستثناة من العقل والتَب ر‬ ‫َر‪ ،‬وكم‬ ‫أتمنى أن تُس�تثنى أيضا ً من التاري�خ كي تخف جُ رعة‬ ‫العار امدونة‪.‬‬ ‫• ممارس�ات حزب الله واضحة جدا ً ي س�وريا؛ لكنها‬ ‫ي النهاية ظاهرة إى زوال‪ ،‬والظواهر ا تقلب التاريخ‪،‬‬ ‫وا تجعلن�ا ننى أن اأمة تبقى أمة والطائفة طائفة‪،‬‬ ‫والساح ا يغر اأصل‪.‬‬ ‫• فارس تستخدم كل أطرافها الصناعية بفعالية‪ ،‬ومن‬ ‫الخط�أ أن تفرح اأمة العاقل�ة بامثقف الطائفي �� ي‬ ‫مثل هذا الوضع �� وإا فهي ناقصة التأهيل‪ ،‬وتساهم‬ ‫دون أن تدري ي انقراض جزئها اأهم‪.‬‬ ‫• اانحياز للمظلومن من أوى واجبات امثقف‪ ،‬وتجرده‬ ‫هو امقياس الحقيقي لجودة ما يحمله من أفكار؛ لكن‬ ‫الواقع أنه يعيش مأس�اة ضاغطة بالفعل‪ ،‬وس�يكون‬ ‫ال�كام نظريا ً بحت�اً‪ ،‬ومُتصنعا ً أكثر م�ن الازم حينما‬ ‫«يلعلع» الساح ي طرف شارع مقابل‪ ،‬فكلمة الفصل‬ ‫�� حينها �� س�تكون للعمامة وحدها‪ ،‬وليس للثقافة‬ ‫أو امثقف وأنتم تعلمون‪.‬‬ ‫• ساعدوا امثقف السني والشيعي عى أن يكون وطنيا ً‬ ‫أوا ً وأخ�راً‪ ،‬وأن يس�مو ع�ى الطائفية أن�ه صوتكم‬ ‫اأعم�ق ال�ذي يج�ب أن يبق�ى جمي�اً‪ ،‬وغ�ر ُم َلوث‬ ‫بالس�قوط والردي؛ إن�ه الحلقة اأضع�ف ي امجتمع‬ ‫الت�ي يتناوب عى لومها الجميع‪ ،‬وا يصغون إليها أبدا ً‬ ‫إا حينم�ا يريدون منه�ا جُ ملة إكمال موقف أو س�د‬ ‫فراغ تافه ي لوحة حائط‪.‬‬

‫بالعين المجردة‬

‫وعليه فجوابي ‪-‬لسؤال العنوان‪ -‬سأصو ُ‬ ‫ِت به عى هذا النحو امكثَف‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫فسيكتش�ف حينها‬ ‫*أ َن‪« :‬الوعي» لو قدِر له وتجاو َز عيبَ َقزامته‪،‬‬ ‫أ َن الس�ائ َد الذي نعيش�هُ‪ ،‬ليس بأفضل ِمن م ِ‬ ‫ُتغر يأتي مع قاد ٍم‪ ،‬قد‬ ‫يكون هو اأجدى واأجمل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث هو‪:‬‬ ‫وم�ن هن�ا فكان لزاما ً ع�ى‪« :‬الوع�ي» ا ُمتخ ِلف أن يَبق�ى‬ ‫ٍ‬ ‫بتبعات قد يكون ِمن أشدِها عنتَا ً عى‬ ‫«قزماً»‪ ،‬إذ إ َن‪« :‬التّغير» مثق ٌل‬ ‫الوعي «القزم»‪ ،‬هو إمكانية ااستغناء عنه‪ ،! ..‬فآثر حينئذ أن يحيى‪:‬‬ ‫«قزماً» خرٌ له وأبقى‪ِ ،‬من أن يكون‪« :‬كبراً» وي َ‬ ‫َنفق عاجاً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫وريب�ة «الوعي الحقيق�ي»‪ :‬تهميش‪:‬‬ ‫ريبة‪،‬‬ ‫ذل�ك أ َن ل�ك ِل ي ٍء‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫امتن دوماً‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫لو‬ ‫د‬ ‫يو‬ ‫اأخر‬ ‫وهذا‬ ‫الزائف‪،‬‬ ‫«الوعي القزم»‬ ‫ِ‬ ‫*لربم�ا أن يكو َن الس�ببُ عائدا ً إى أ َن كثرا ً ِ‬ ‫(منَ�ا) إنما يُح َركون ِمن‬ ‫طرف‪« :‬ا وعيهم» بأصابع آخرين أحيا ًء كانوا أم أمواتاً‪.‬‬ ‫ليقن جاز ٍم‪ ،‬تحوَل فينا إى عقيد ٍة راسخةٍ بسلطة‪« :‬التاريخ»‬ ‫*يُع َزى‬ ‫ٍ‬ ‫الخارق�ةِ علينا‪ ،‬وم�ا لبثنا أن جَ ذَرنا ُه بدواخلن�ا بوصفه‪ :‬ذلك امطلق‬ ‫والحَ َك�م عى ك ِل م�ا نأتي ونذر‪ ،‬وا نفتأ نس�تدعيه ي ك ِل خصومةٍ ‪،‬‬ ‫لنتضوَع عبق غباره‪.‬‬ ‫إن�ه الحضو ُر الهائ ُل ي حارنا للتأريخ‪ ،‬الذي طفقنا نُقدِس�هُ‪ ،‬دو َن‬ ‫أن نف ِر َق بن مراحلهِ ‪ ،‬وبات غاية ما نروم ُه مس�تقبلِنا‪ ،‬استنس�اخه‬ ‫فرز ُ‬ ‫نني‪.‬‬ ‫س ٍ‬ ‫بامطلق‪ ،‬من غر ٍ‬ ‫ِ‬

‫امدقع ل��‪« :‬منهجيَةٍ ناقدةٍ» يكون‬ ‫لافتقار‬ ‫* وأيضا ً ق�د يُعزى ذلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن ش�أنها الوعي ب�‪« :‬عوائ�ق التفكر» ِ‬ ‫وتبن حال�ة عقمه‪ِ ،‬لنُجيد‬ ‫بالت�اي عملية الفصل فيما بن ما ه�و‪« :‬دين صحيح» وبن ما هو‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بالحق امبن‪.‬‬ ‫«فهوم برية» ليست هي من التنزيل وا هي‬ ‫*يُس�أ ُل عن ذلك مَن قد اس�تبدروا ب��‪« :‬الذاكرةِ‪ ،»،‬بحي�ث ما غدونا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تفيض إا بما يش�اؤه الذين ا‬ ‫تغيض وا‬ ‫نتمل� ُك إا‪« :‬ذاكرة واحدة»‬ ‫يفت�أون يُعلنو َن بمناس�بةٍ أو من غرها ع�ن‪« :‬امتاكهم» لها دون‬ ‫«الوعي» قزما ً بالرورةِ‪ ،‬أنه ا يُحي ُل إا‬ ‫س�واهم‪ ،‬فإى ذلك سيظ رل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫عى‪« :‬ذاكرة واحدة « يتواطأون عى تعبئتِهَ ا بما شاءوا‪ ،‬بينما يأبون‬ ‫الدؤوب‬ ‫العمل‬ ‫علينا أن نُقي�م‪« :‬ذاكرة مضادة»‪ .‬ولن يتأتى ذلك دون‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع�ى نقد تل�ك‪« :‬الذاك�رة امروخة» ابتغ�اء أن ننفي عنه�ا ترهلِها‬ ‫البري الذي ما زادها إا رهقاً‪.‬‬ ‫حار ناهيك عن صناعةِ‬ ‫حافل بالشهود‬ ‫مس�تقبل‬ ‫وبك ٍل‪ ..‬فما من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫الحض�اري‪ ،‬إا َ‬ ‫ش�املة‪ ،‬وقابلة‬ ‫أول روط�هِ ‪« :‬ذاكر ًة»‬ ‫ويض ُع م�ن ِ‬ ‫بل فئةٍ دون أخ�رى‪ ،‬وذلك إضفا ِء‬ ‫للق�راءة ِمن غ�ر أن تُحتكر ِمن قِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ر من الرامة العلمية عى‬ ‫ر من‬ ‫الرتيب ا ُممنهَ ج‪ ،‬ويء كب ٍ‬ ‫ي ٍء كب ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فقهيات اسرجاعِ هَ ا‪..‬‬

‫كشفت موس�وعة «جينيس» لأرقام القياسية عن تحطيم عرة‬ ‫س�عودين أرقاما ً عامية جدي�دة‪ ،‬لرتفع بذلك عدد الس�عودين‬ ‫امسجَ لن باموسوعة إى ‪ 40‬سعودياً‪.‬‬ ‫وأش�اد ممثل اموس�وعة الس�يد توم بالطاقات اموجودة وسعيها‬ ‫الحقيقي لتحقيق إنجاز عام�ي‪ ،‬وذكر أن مطار املك فهد الدوي‬ ‫ي الدمام مس�جل باموسوعة كأكر مطار عى مستوى العالم من حيث‬

‫امساحة‪ .‬جاء ذلك خال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس اأول بمناسبة‬ ‫مهرجان تحطيم اأرقام القياس�ية للموس�وعة بمش�اركة متس�ابقي‬ ‫اموس�وعة أول مرة للمملكة‪ ،‬ونفى ممثل اموس�وعة دفع أموال مقابل‬ ‫التسجيل باموس�وعة‪ ،‬وقال إن تحطيم اأرقام مجاني‪ ،‬وذلك بالدخول‬ ‫والتس�جيل ع�ر اموقع مجان�اً‪ ،‬وأم�ا التكاليف اأخرى فه�ي تكاليف‬ ‫التحكيم والخراء فقط‪ ،‬مؤكدا ً أن ‪ %90‬من امسجلن باموقع تسجيلهم‬ ‫مجاني‪ .‬وبن أن هناك ‪ 60‬ألف طلب عامي مس�جل بعضها من الرق‬ ‫اأوسط‪ ،‬ما يؤكد عى وجود رغبة كبرة ونمو ملحوظ بامنطقة‪.‬‬

‫أعلن�ت ركة جوج�ل العماقة لخدم�ات اإنرنت أنها لن تس�مح‬ ‫بتش�غيل أي تطبيق�ات ذات محتوى إباحي ع�ى ابتكارها الجديد‬ ‫«نظارات جوجل»‪.‬‬ ‫وأفادت مجل�ة «بي ي ورلد» اأمريكية امعني�ة بمجال الكمبيوتر‬ ‫ع�ى موقعه�ا اإلكرون�ي ب�أن جوج�ل قام�ت مؤخ�را بتحديث‬ ‫«سياس�ات تطوير الرامج التي تعم�ل عى منصة جوجل جاس» لتوفر‬ ‫مزي�د م�ن امعلومات مط�وري الرامج بش�أن التطبيقات الت�ي يمكنهم‬ ‫تطويره�ا للعمل عى نظارات جوجل‪ ،‬وتطلق جوجل عى هذه التطبيقات‬ ‫اسم «جاس وير»‪.‬‬ ‫وأقدم�ت جوجل عى ه�ذه الخطوة بع�د قيام أربعة م�ن امطورين‬ ‫بركة «ماكين�دي» لتطبيقات اأجهزة امحمول�ة بابتكار برنامج إباحي‬ ‫يعم�ل عى جه�از نظارات جوجل‪ .‬ويس�مح هذا الرنامج للمس�تخدمن‬ ‫«بتبادل محتويات إباحية بن نظارات جوجل من خال اإنرنت»‪.‬‬

‫زفّة عريس تبوك على «تريلة» تجذب‬ ‫‪ 35.145‬مشاهد ًا في يوتيوب‬

‫مسيرة‬ ‫الشاحنة التي زفت العريس‬

‫(الرق)‬

‫تبوك ‪ -‬ناعم الشهري‬

‫آاف الحيوان�ات ي مس�رة نظمتها فرقة الفروس�ية وس�ط مرس�يليا‪ ،‬تحاكي‬ ‫«التنقات اموس�مية للرعاة»‪ ،‬كجزء من الفعاليات بعد اختيار مرس�يليا عاصمة‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫للثقافة اأوروبية‬

‫ل�م يك�ن يخط�ر ي بال الش�اب طال‬ ‫العطوي ب�أن قبوله تح�دي زمائه أن‬ ‫يزف عى «تريلة» (ش�احنة) س�يكون‬ ‫حدثا ً غريبا ً وطريف�ا ً ويحظى باهتمام‬ ‫‪ 35,145‬مش�اهدا ً ي موقع التواصل ااجتماع�ي يوتيوب‪ ،‬وعدد‬ ‫من امواقع اإلكرونية‪.‬‬ ‫وقال نار العنزي (زميل العريس ) إن القصة بدأت بتحد بن العريس‬ ‫وأصدقائه الذين طالبوه بأن تكون زفته ي شاحنة مقابل منحه خمسة‬ ‫آاف ريال وتذاكر سفر له وعروسته إى ماليزيا وبالفعل كسب «طال»‬ ‫التحدي»‪.‬‬ ‫وأضاف «عندما اس�تقبلناه ي قر اأفراح كان مفتخرا ً بهذه الزفة‬ ‫«غر التقليدية» وقال إنها من أجمل لحظات حياته‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.