شذرات
ملمت جرحك يا أبي /برموش أشعاري /فبكت عيون الناس/ م�ن حزن�ي ...وم�ن ناري /وغمس�ت خب�زي ي ال�راب/.. وما التمس�ت ش�هامة الج�ار! /وزرع�ت أزه�اري /ي تربة صم�اء عارية /ب�ا غيم ...وأمطار /فرقرق�ت ما نذرت لها/ جرحا بكى برموش أش�عاري!/عفوا أب�ي! /قلبي موائدهم/ وتمزق�ي ...وتيتمي العاري! /ما حيلة الش�عراء يا أبتي /غر الذي أورثت أقداري. محمود درويش
َات َ الشاعر!َ /س َق َط شهيداً /أسرا ً م َ ِ ُ الرصاص للرف/ َ ُ ُ والرأس الش ِ ُ �امخ انحنى ي صدره يَ�رُ خ لانتقام/ ي ِ النهاي�ة /مَات !َ /.ف َ اض�ت ُروحُه باأ َل ِم م�ن ِ اافراءات الحقرة /حَ تَى اانفِ جَ ار /..و ََق َف وحيدا ً ي امواجهة وها َاح اآن عَ قيم /و ََف ِار ٌ غة تَراتِي ُل ق�د ُقتل!ُ /قتِل !َ /.ف ُك ُل نُو ٍ ُ ُ ُ َ اإط� َراء /و ََهمهَ مَات َ اأس الك ِس�يح /.ونحن نحملق ي أبريَاء!. إراد ِة اموت!َ /وبَعد – فهل أنَتُم ِ ميخائيل لرمنتوف
جنازت�ي /هل س�تخرج م�ن باح�ة ال�دار؟ /وكيف س�تنزلوني م�ن الطاب�ق الثال�ث /فامصع�د ا يس�ع التاب�وت /وال�درج ضي�ق ؟ /ربم�ا كان�ت الش�مس تغم�ر الباح�ة /والحم�ام ،فيه�ا كث�ر /وربم�ا كان الثلج يتس�اقط /واأطفال يهللون /وق�د يكون امطر مدراراً /عى اأسفلت امبلل /وي باحة الدار /صناديق القمامة /كما كل يوم. ناظم حكمت
عالم الكتب 24
الخميس 16جمادى اأولى 1434هـ 28مارس 2013م العدد ( )480السنة الثانية
سبب آخر
القشعمي يروي تجربة أول طيران في كتابات خمسة أدباء
كلمتين وبس إيمان اأمير
(الكتابة) َ ُ َ بُ الجوع ،حتى وإن كنت تكت عن :شبَع ! دلي ُل ِ َ (ا ُمبتدأ ) ح َ ن يُنصَ ب ،اب َد للخر أن ي ِ َنصبَ عليهِ ! ( الغاية ) أَن أَبْن َِي أ َ ِ رض ابْنِي» ! رض ،لِــ «أ ُ ِ َ (اإعانات ) نهربُ منها ي التلفازَ ،فتُزاحمنا ي الصُ حف ! ( صالون التجميل ) ُ فرصة أخرى لِحفلة تنكريَة ! ( اإنصَ ات ) إِنْسَ ــــى الــ /آت ! ( الوك ُز ،والنَكز ) أكثر كلمتن تُسبِبان ي َ الحساسية ! ( اأسئلة ) إما أن تأتي من « َشاعِ ر» ،أو عى هيئةِ ِشعر ،أو أن تجعل منكم شعراء ! ( اإجابات ) ُ عودوا إى -وزن -السؤال أو :مدُوا أقدامكم ! ( آخر امقال ) ليس رطا ً هو امقال اأخر ق.ق.ج:ُ ِقتِ فأنتِ خل لكي تكت ِبي قال لها :اكتبي، أنت ُخل َ قالت :و َ ِقت ِلتُع ِلمنِي الكتابة .... َف َ أغلق موقِع ُه ! قال :اسمَعِ ي: َ َفتَح َو َل جسدُهـا إى أفواهـ !!!!!!! سبب آخر: التاريخ :يَ ْحكِي ال َح َكايا :تُ َؤ َرخّ ِجُ ِ الراوي :يُمَنت التفاصيل ّالضحِ يّةَ : أنت !! eman-nip@alsharq.net.sa
الرياض -حسن الحربي يروي اأديب والباحث محمد القشعمي ي كتابه الصادر عن دار امفردات «الطران ي امملكة العربية السعودية» ( )2013بدايات الطران ي سماء امملكة العربية السعودية ،مقدما ً نماذج من ص��ور مختارة من الطائرات القديمة ،وأدباء يصفون شعورهم وهم يركبون الطائرة أول مرة ،وجهود الرواد اأوائل ي قيادة الطائرات وصيانتها وبناء امطارات ومستلزماتها ،حيث كانت البداية الحقيقية عى يد املك عبدالعزيز -رحمه الله -الذي أدرك ببعد نظره وثاقب بصرته أهمية الطران ي السلم والحرب ،فكانت طائرة الداكوتا التي أهداها الرئيس روزفلت للملك عبدالعزيز هي اللبنة اأوى ي الخطوط الجوية العربية السعودية. يقول القشعمي عن سبب تأليفه للكتاب «تذكرت ،وأنا أقرأ مشاعر وخواطر بعض أدبائنا ال��رواد عن ركوبهم أول مرة الطائرة ،أول مرة أركبها من الرياض إى جدة وبالعكس ،قبل ما يقرب من ستن عاماً ،وبالذات ي شهر رمضان 1374ه� ،وكنت أرافق والدي ليقي شهر رمضان ي مكة امكرمة ،ولم أتجاوز التاسعة من عمري ،وكنت خائفا ً وفرحا ً ي الوقت نفسه .ولكن والدي -رحمه
الله -كان يخفف عني لخرته السابقة بإشغاي باأسئلة ،ويطلب مني وصف ما أشاهده من جبال وأودي��ة وق��رى؛ إذ كنت بجوار النافذة وهو ا يبر. وعادت الذاكرة أيضا ً عندما كنت ي الثالثة من عمري ي القرية، وأثناء حرب فلسطن (- 1948 )1949م ،إذ كانت القرية تنام مع غروب الشمس ،وفجأة نهضت وال��دت��ي وزوج��ة عمي وناديا أطفالهما للحاق بهما عند سماعهما صوت الطائرة ،ونور خافت كالنجم يتحرك بالسماء؛ ليختفوا تحت سقف حتى ا يرمي عليهم أحد شيئا ً من الطائرة .وكانا يقوان لنا إن بها ساحرات (الله يكفينا رهن)». ويبن امؤلف أن��ه اختار
خمسة أدب��اء لروي حكاياتهم ومواقفهم وذكرياتهم مع الطران، وتنقصهم امعرفة عن هذا امخرع الجديد ،وكيف يتحرك ،وكيف يطر ويختر امسافات ،وهم عبدالقدوس اأنصاري ،وعبدالكريم الجهيمان ،وعبدالله بن خميس، ومحمد النار العبودي ،وفهد العي العريفي. قدم للكتاب اللواء الطيار الركن امتقاعد عبدالله السعدون ،وقال: تاريخ الطران يحتاج مجلدات كثرة لتوفيه حقه ،لكن مؤلفنا استطاع أن يركز عى أهم اأمور التي وضعت حجر اأساس لهذا القطاع امهم ..ويحكي القشعمي ي أحد فصول الكتاب ذكريات اأنصاري عندما طار من جدة إى الرياض عام 1366ه� 1947م، بقوله :امرة اأوى التي قدر ي فيها أن أمتطي صهوة الجو ي طائرة، عنيت ي دقة بالغة بتسجيل جميع اأحاسيس والخواطر التي شعرت بها وأنا ي الجو ،منذ اللحظة التي وضعت قدمي فيها بمطار جدة ،إى اللحظة التي هبطت بي الطائرة ي مطار الرياض ..فهذا إذن ريط من الخطرات الجوية ،متاحق الصور ،متسلسل امناظر من بداية الرحلة حتى ختامها ..ولقد أرسلت فيه النفس عى سجيتها فيها بمطار جدة ،فدونت عنها كل ما جاشت به عى سجيته ،وما تكلفت تنميق فكرة ،وا زخرفة خيال ،وا تعمقت
ي خاطرة ،وا تعملت ي أسلوب. وهكذا جاء امقال معرا ً تعبرا ً صادقا ً عن خلجات النفس ي ساعة من ساعات ابتهاجها ،ي رحلة شاسعة امسافات ،ولكنها خاطفة تراكمت فيها امشاعر وامناظر واأحاسيس ،وهو أول مقال يكتبه كاتب سعودي عى طائرة سعودية ي جو سعودي ،وينر ي صحيفة سعودية عى القراء ،دوت محركات الطائرة السعودية بشدة قاصفة، وقيل للركاب :هيا ..وابتدأنا نصعد إى جوف هذه (السمكة) الفضية الهائلة الطائرة ،واحدا ً بعد واحد، ودخلت فيمن دخل فما شعرت بهزة قلق وا باضطراب نفس ،وكأنني
على الرف
الكتاب :مخطوطة َ العساي تحقيق :قاسم بن خلف الرويس النار :دار جداول -بروت 2013
الكتاب :حلم السلتي (رواية) امؤلف :ماريو فارغاس يوسا ترجمة :صالح علماني النار :طوى 2012 - رواي�ة «حلم الس�لتي» ه�ي اأوى ليوس�ا بعد ف�وزه بجائزة نوبل ل�آداب التي حصل عليها ي الع�ام .2010ونقتطف منها «نهض واقفا ً وه�و يفرك ذراعيه .كم م�ن الوقت نام؟ أحد عذابات س�جن بينتونفيل يتمثل ي عدم معرفة الوقت .ففي س�جن بريكستون وي برج لندن كان يَسم ُع قرع النواقيس التي تشر إى كل نصف ساعة وإى تمام الساعات؛ أما هنا ،فالجدران الس�ميكة ا تس�مح بأن تنفذ إى داخل الس�جن ضجة أجراس كنيس�ة كاليدونيان رود ،وا صخب س�وق إيس�لينغتون .والحراس القائمون عى الباب ينف�ذون برامة اأمر بعدم التوج�ه إليه بالكام. وض�ع الري�ف القيد ي معصميه وأومأ إليه بأن يخرج أمامه .أيحمل إليه محاميه خرا ً طيباً؟ أتكون الحكومة قد اجتمعت لتتخذ قراراً؟ ربما يكون اتخاذهم القرار بتخفيف الحكم هو السبب ي نظرات الريف التي يبدو جفاؤه�ا أش�د زخما ً من أي وقت آخ�ر .كان يمي ي اممر الطويل ذي اآجر اأحمر الذي س�وّدته القذارة ،بن أبواب الزنازين امعدنية ،وبعض الجدران حائلة اللون ،حيث توجد كل عرين أو خمس وعرين خطوة نافذة عالية مزودة بقضبان حديدية يمكن من خالها رؤية قطعة صغرة من الس�ماء الرمادية .ماذا يش�عر بكل هذا الرد الشديد؟ الشهر تموز (يوليو) ،قلب الصيف ،وا مسوغ لهذا الجليد الذي يجعل جلده يقشعر».
«صنع في السعودية» ..قراءة تحليلية لظواهر المجتمع ُ الرياض -أرجوان سليمان الكتاب :صنع ي السعودية امؤلف :محمد العباس النار :دار جداول للنر الطبع2013 : يرد الناقد والكاتب محمد العباس ق��راءات ي ظواهر متنوعة مرت بالشعب السعودي ومر بها ،تدفع «للتلصص عى ر تشكلها من ثقب التأويل» ،ويحلل معاني «الشفرات امحلية» سواء عى امستوى الواعي أو الاواعي ي عقلية امجتمع السعودي ،من خال كتابه «صنع ي السعودية» ،الصادر عن دار جداول للنر والرجمة والتوزيع. رحلة عر الزمن يجول العباس بالقارئ ما بن النكتة والكوميديا الساخرة والرياضة وامأكل واأغنية وبعض
محمد العباس اأحداث التي كان لها أثر كبر ي نفوسهم. ويمتطي عربة الزمن لينقل القارئ من الثمانينيات حيث أسطورة الكابتن «ماجد عبدالله»، مرورا ً بتسعينيات «مخاوي الليل خالد عبدالرحمن» ،وامسلسل الكوميدي «طاش ما طاش» ،حيث يقول عنه «واشك أنه يي برغبة حقيقية مثاقفة اللحظة ،فمسلسل
تطلبه مكتبة الكونجرس ،وينتبه إليه رؤساء تحرير الصحف امحلية، وي��ر عبدالرحمن منيف عى متابعته ،كما رح ذات لقاء ،ا يخلو بحال من مغزى جدير بالتأمل»، ويأخذه إى األفية الثانية حيث يرد قراءة ي «السرة التويرية ،البايو»، ويقول»:بعض الذوات التي تحر اموقع بثقلها ااعتباري ،تتناس فكرة تمثيل نفسها ،مؤثرة اللهج
الصور الفوتوغرافية وا يغفل أن يذكر «سيول جدة»، عر صورة «الطفلة امحنّاة بالطن الندي تنام نومتها الصغرى» ،ويشر إى أهمية «الصورة الفوتوغرافية امهمومة بتوثيق آام اإنسان ي إثارة اأحاسيس امتبلدة ،وتصعيد حالة التعاطف مع الضحايا إى مستوى الفعل وإدانة امتسببن ي القتل».
أدخل سيارة وثرة ي رحلة ممتعة قريبة ،وأحكم غلق الباب امجوف علينا ،وجلس كل منا عى كرسيه، وازداد دوي امحركات ،وزأفت الطائرة بعجاتها عى اأرض كما تزوف القطاة حينما تهم بالطران، ثم بدأت تنفصل رويدا ً رويدا ً عن اأرض ..لقد بدأت ي الصعود، وبدأت ي الطران ..وكان أمرا ً عاديا ً لم نشعر معه برهبة وا ارتجاج.. ثم علت وتسامت ي العلو حتى انتظم استواؤها عى متن الجو متجهة صوب ام��رق ي رعة خاطفة وهدوء عجيب ..يا الله! نحن اآن بن طيات الجو ،كطر من الطر ،ولقد ظهرت لنا الجبال
الشامخة الذرى أشبه يء باأكوام الصغرة التي يصطنعها اأطفال من الطن ...ها هي الطائرة تزداد ارتفاعا ً وتغلغاً ي أعماق الجو كالنر امحلق اممعن ي التحليق.. وها هي اآن قد بدأت تتأرجح قلياً ذات اليمن وذات الشمال ،بفعل الرياح امتموجة ي هذه الطبقة العالية من اأجواء ا يزال الصمت والهدوء يخيمان عى الركاب جميعا ً فكأن عى رؤوسهم الطر، أنفاس تعلو وتهبط ،وعيون حامة تشخص ،وأدمغة تفكر وتعتر، تفكر ي عظمة الخالق :خالق هذا الكون الرحيب ،وخالق هذا امركب الطيار العجيب.
الكتاب :نقد الشعر عند الشعراء السعودين امؤلف :بدر بن عي امقبل النار :نادي الرياض اأدبي 2012 -
ع�ى م�دى أكث�ر م�ن ق�رن م�ن مسرة الش�عر النبطي تش َكل ما يُعرف ب�»مخطوطات الش�عر النبطي» ،وهي مخطوط�ات اتزال حبيس�ة اأدراج ،لم تُ َ حق ولم تُنر ،رغم ما تمثِله من أهمية علمية وتاريخية. لذلك يأتي تحقيق ونر هذه امخطوطة ا ُمس�مّ اة «مخطوطة العساي» كأول تحقي�ق مخطوطة ي الش�عر النبط�ي وفق قواع�د التحقيق العلمي الرص�ن ،رغبة م�ن امحقق ي بع�ث مخطوطات الش�عر النبط�ي ا ُمهملة وإتاحتها للباحثن وامهتمن والقراء. ً وتتضمن هذه امخطوطة 97قصيدة نبطية ل� 68ش�اعرا من ش�عراء الجزيرة العربية ،عى امتداد ثاثة قرون من الزمان ،وتميزت بورود قصائد لع�دد من الش�عراء غ�ر امعروفن ،ممّ ن لم يس�بق نر قصائ�د لهم ،كما تميّزت بورود قصائد غر معروفة ،لم تُنر من قبل ،لشعراء معروفن.
بخطبة تعقيمية صاخبة ،محمولة عى نرة رسولية رائية أو آمرة، بمعنى أدق (كونوا ..قولوا ..هبّوا .. افعلوا ..إلخ) .وكأن كل من ي اموقع تحتي ينتظر إماءات جمع مجرد ٍ ٍ تلك الذات الفوقية» ،ويشر إى نوع آخر ويقول« :يكتفي البعض بإثبات اسمه ،ظنا ً منه أنه عى ذلك القدر من الشهرة وامكانة .وأن كل من ي اموقع من متابعيه ،ومن يحلمون بمتابعته، عى دراية بشخصه ومنجزه ومنزلته السياسية أو اأدبية أو ااجتماعية».
محمد القشعمي
ويضيف ي موضع آخر»:إنها بمثابة الدليل إى القتلة ،حيث وصل اارتباك الشعوري بالناس إى حد التوجس من الغيوم وكراهية اأمطار ،ووصم عروس البحر اأحمر (ج��دة) بسيل من الشتائم فهي اأرملة وامدينة اآثمة واأم القاتلة». بعيدا ً عن الوصايا ويقول محمد العباس ي كتابه الذي شهد إقباا ً ي معرض الرياض لهذا العام »:إن مجتمعا ً يتحدث عن نفسه بهذه الراحة والجرأة والفكاهة ،كما تفصح عملياته امعرفية ،جدير بأن يقبض عى دفة التغير وقيادة نفسه بعيدا ً عن الوصايا ،وإن بدت اسراتيجية غر مفهومة أو ا واعية لتطوير ظواهره ااجتماعية الثقافية» ،ومازال ي أغان وطنية ونكات بن الكتاب ٍ الجنسن وقراءات أخرى ،تستحق القراءة.
الكت�اب رس�الة علمي�ة ي جامعة اإم�ام محمد بن س�عود نال عنه�ا بدر امقب�ل درجة الدكت�وراة ي النقد اأدبي الحديث ،بإراف ومناقش�ة م�ن كل من الدكتور عبدالل�ه العريني ،والدكتور حس�ن الهويم�ل ،والدكتور عبدالله امفلح. وينتمي الكتاب إى حقل الدراس�ات النقدية الحديثة وامع�ارة �� نقد النق�د .ويتعرض فيه امؤل�ف إى مواقف الش�عراء وآرائهم النقدية ي شعرهم خصوصاً ،وي الشعر عموماً ،طارحا ً التساؤل امعري :ما موقف الشاعر السعودي من ش�عره ،وما هي الرؤى النقدية التي يتبناها الشاعر السعودي حول الشعر ،من خال اممارسة النقدية الكتابية ،أو من خال النصوص واإبداع الشعري. وامتد الزمان الذي ترصده الرس�الة إى 76عاماً ،من 1351ه� (بداية توحيد امملكة الس�عودية) ،إى 1427ه� بدايات املك الس�ادس من ملوك الدولة السعودية ،املك عبدالله بن عبدالعزيز ،بينما شمل امكان الجغرافيا السعودية كاملة ،حيث بلغ عدد الشعراء ي هذا الزمان وامكان حواى 850شاعرا ً من الرواد وامعارين ،تم اختيار 112منهم للدراسة.
دراسة تكشف أخطاء ترجمة معاني القرآن الكريم إلى «اإنجليزية» الدمام -الرق الكتاب :دراسة لغوية برجماتية أخطاء ترجمة معاني القرآن الكريم إى اإنجليزية امؤلف :أمر العزب النر :اب امرت اأمانية تت�وى دار نر أماني�ة ،ذات راك�ة بريطانية أمريكية ،إصدار الطبعة اأوى من كتاب «دراسة لغوية برجماتية أخط�اء ترجمة معاني القرآن الكري�م إى اإنجليزي�ة» للمح�ار ي جامع�ة الدمام ،امرجم ،أمر العزب. وته�دف ه�ذه الدراس�ة إى رأب الص�دع ،الذي وج�ده الباح�ث ي أخط�اء مرجمن كب�ار مثل ه�اي وخ�ان ،بيكث�ل ،وأرب�ري ،كاش�فا ً تلك اأخطاء عى مستوى األفاظ والراكيب واأدوات النحوي�ة ،ع�ر عرض امش�كلة وط�رح الحلول امقرحة معاني هذه الرجمات. وتلق�ي ه�ذه الدراس�ة الض�وء ع�ى الظواه�ر الرجماتية وفاقد الرجمة ،باإضافة إى الفروق
اللغوية فيم�ا يتعلق بظاهرة الرادف والراكيب اللغوي�ة واأدوات النحوية من منظور برجماتي لغوي ،إضافة إى إبراز الصعوبات التي واجهت امرجمن وتصحيح أخطائهم. ويع�د الكتاب مرجع�ا ً علميا ً وأكاديمي�ا ً ودلياً للباحث�ن امتخصص�ن أو ط�اب الجامعات ي أقس�ام اللغات والرجم�ة واللغوي�ات ،ويتعلق بإش�كاليات ترجم�ة معان�ي الق�رآن الكري�م وأخطاء ترجمة معانيه إى اإنجليزية. وتفي دق�ة الرجم�ة إى تدبر معان�ي القرآن الكريم ،بالغوص ي دقائقه استخراج جواهره. وتتضمن الدراسة أدلة موجهة للرد عى الباحثن القائلن ب�أن مفهوم الف�روق اللغوية ما هو إا مجرد تنوع بياني باغي ،مش�رة إى أن الفروق اللغوية الرجماتية من دقائق اللغة ،فهي تش�به بصم�ات اأصابع ،وكالطابع تميز كل لفظة عن أختها ،وكل تركيب عن اآخر .وتشر إى أن لكل كلمة وتركيب لغ�وي وأداة نحوية خصوصيتها وغرضه�ا ،وأن عدم معرفة تل�ك الفروق تؤدي إى ع�دم الدقة والخل�ل ي الرجم�ة ،فضاً عن التحريف «غر امقصود».