صحيفة الشرق - العدد 446 - نسخة جدة

Page 21

‫اأمن اليمني‬ ‫يفتح النار‬ ‫محتجين‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫جنوبيين‬ ‫ويقتل أربعة‬

‫سياسة‬

‫عدن ‪ -‬رويرز‬

‫مؤيد للحراك الجنوبي يلوِح بعامة النر خال ااشتباكات أمس مع اأمن‬

‫قالت مصادر طبية وش�هود عيان ي‬ ‫اليمن‪ ،‬إ َن أربعة أش�خاص عى اأقل‬ ‫ُق ِتلُوا‪ ،‬وأصيب أربعون آخرون بجروح‬ ‫ي جن�وب الب�اد‪ ،‬أم�س الخمي�س‪،‬‬ ‫عندما فتحت ُ‬ ‫قوات اأمن النَا َر لتفريق‬ ‫احتجاج ن َ‬ ‫ظمَه نشطاء انفصاليُون ي مدينة‬ ‫َ‬ ‫عدن الس�احلية‪ .‬وذك�ر الش�هود أن قوات‬ ‫اأمن أطلقت النار عى عرات اانفصالين‬

‫أثناء تنظيمهم مظاهرة ضد الرئيس اليمني‬ ‫عبدربه منصور هادي ي الذكرى الس�نوية‬ ‫انتخابه‪.‬‬ ‫أمن محي‪ :‬إ َن ش�خصا ً‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫مس�ؤو‬ ‫وقال‬ ‫ٍ‬ ‫ُق ِت َل دون اإداء بأي تفاصيل أخرى‪ ،‬غرَ أ َن‬ ‫رواية شهود العيان وامصادر الطبية كانت‬ ‫ً‬ ‫مختلفة؛ إذ قالوا إ َن أربعة رجال ُق ِتلُوا‪.‬‬ ‫ووق�ع ااختي�ار ع�ى منص�ور هادي‬ ‫ي فراي�ر ‪ 2012‬لرئاس�ة الب�اد بع�د أن‬ ‫َ‬ ‫س�لفه عي‬ ‫أج�رت ااحتجاجات الش�عبية‬

‫‪21‬‬

‫عبدالله صالح عى التنحي بموجب امبادرة‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫وش�كا س�كان جن�وب اليم�ن م�ن‬ ‫تع ُر ِضهم للتمييز‪ ،‬فيم�ا يريد اانفصاليون‬ ‫إقامة دولة اشراكية منفصلة عن الشمال‪.‬‬ ‫واحتش�د اانفصاليون أمس الخميس‬ ‫احتجاجا ً عى احتفال أنصار منصور هادي‬ ‫بالذكرى الس�نوية انتخاب�ه ي مدينة عدن‬ ‫الجنوبية‪ ،‬العاصمة السابقة لليمن الجنوبي‬ ‫امستقل‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 12‬ربيع اآخر ‪1434‬هـ ‪ 22‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )446‬السنة الثانية‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد عادل‬

‫(الرق)‬

‫ٌ‬ ‫باحث سياي مري تفاقم اأزمات‬ ‫أرجع‬ ‫السياس�ية وااقتصادي�ة ي م�ر إى م�ا‬ ‫س�مَاه «جم�ود فكر اإخ�وان امس�لمن»‪،‬‬ ‫مش�را ً إى إمكانية عودة الجيش للمشهد ي‬ ‫ظل ضعف ق�وى امعارضة وعدم امتاكها‬ ‫إمكانات مادية كالتي لدى اإخوان‪.‬‬ ‫وق�ال الدكتور ع�ادل عصم�ت‪ ،‬وهو باحث‬ ‫ي قضاي�ا امواطن�ة والديمقراطي�ة‪ ،‬إن «نظ�ام‬ ‫حسني مبارك قتل كل البدائل وفتح الطريق أمام‬ ‫اإخوان‪ ،‬لكن فش�لهم لن يصب ي مصلحة جبهة‬ ‫اإنقاذ الوطني وإنما ي مصلحة الجيش»‪.‬‬

‫واعت�ر أن «ع�دم وج�ود م�روع حقيقي‬ ‫لإخ�وان أوقع مر ي أزمة‪ ،‬فهم جماعة نش�أت‬ ‫منذ ‪ 84‬عاما ً عى مبدأ مواجهة امجتمع الذي اتجه‬ ‫حينها للتعليم وخصوص�ا الفتيات‪ ،‬وليس لديهم‬ ‫مروع نهضوي»‪.‬‬ ‫ووصف «عصم�ت»‪ ،‬ي حديثه ل� «الرق»‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء الحاي هشام قنديل ب� «أنه لم يكن‬ ‫عام�ا ً ي مجاله» وه�و ال�ري إذ كان مديرا ً مكتب‬ ‫وزير الري السابق‪ ،‬واعتر أن أداء رئيس الوزراء‬ ‫دون امستوى‪.‬‬ ‫ووصف «عصمت»‪ ،‬وهو من التيار الليراي‪،‬‬ ‫جماع�ة اإخوان ب� «ممثلن للفاش�ية الدينية وا‬ ‫يعرفون شيئا ً عن الديمقراطية أو السياسة»‪.‬‬

‫وأضاف «هم يعتقدون أن الديمقراطية هي‬ ‫حك�م الصندوق فقط‪ ،‬والحقيق�ة أن ديمقراطية‬ ‫الصندوق ه�ي إجراء لحظي يرت�ب عليه إعطاء‬ ‫فصيل مع�ن حق اإدارة ريط�ة أن يكون ذلك‬ ‫مقرونا ً بحماية حق اأقلية والفرد»‪.‬‬ ‫واته�م «عصم�ت» اإخ�وان ب� «اس�تهداف‬ ‫معارضيه�م م�ن الش�باب الثوري امس�ؤول عن‬ ‫الصفحات اإلكرونية امعارضة للجماعة وقتلهم‪،‬‬ ‫مستفيدين من كونهم شبابا ً غر معروفن للداخل‬ ‫أو الخارج»‪.‬‬ ‫ودع�ا «عصم�ت» الرئيس محم�د مري إى‬ ‫تغير سياس�اته أو ت�رك منصبه من خال إجراء‬ ‫انتخابات رئاسية مبكرة‪.‬‬

‫الجبالي يرفض العودة لرئاسة الحكومة التونسية‪ ..‬و«النهضة» تبحث عن بديل‬ ‫تونس ‪ -‬وكاات‬

‫الخرطوم ‪ -‬فتحي العري‬ ‫امواجه�ات‬ ‫تصاع�دت‬ ‫العس�كرية بن الجيش السوداني‬ ‫وقوات الحركة الش�عبية لتحرير‬

‫إبراهيم آل مجري‬

‫‪almogry@alsharq.net.sa‬‬

‫الجباي قبل لقائه وزير الداخلية أمس‬

‫(أ ف ب)‬

‫الجيش السوداني يتهم مرتزقة بيض بالمشاركة في معارك «النيل اأزرق»‬ ‫الس�ودان (قط�اع الش�مال) ي‬ ‫واي�ة الني�ل اأزرق الحدودي�ة‪،‬‬ ‫وأق�ر الجيش الس�وداني بفقدانه‬ ‫منطق�ة «مف�و» ي الواي�ة بع�د‬ ‫أيام م�ن إعانه الس�يطرة عليها‪،‬‬

‫ا ُتخرجوا‬ ‫قناة بداية‬ ‫من بيوتكم‬

‫أي يء يدعو إى تأصيل امبادئ وتعزيز القيم فأها ً‬ ‫وسها ً به‪ .‬عتبت عى أحد الكتّاب ولن أذكر اسمه أني‬ ‫أخاف من قلمه الناس�ف ومن قنابله العنقودية‪ .‬وذلك‬ ‫بعدما ش�ن صواريخه النقدية عى قناة البداية وكأنها‬ ‫بداي�ة النهاية‪ .‬ربم�ا كان دافع الكات�ب الحبيب غرته‬ ‫عى نس�ائنا من مشاهدة الش�باب الذين «يتميلحون»‬ ‫ي الرنام�ج ولكن�ه ني أن كل من يظهر ي عربس�ات‬ ‫ونايلس�ات يتميل�ح أمام الس�تات كم�ا «يتميلح» هو‬ ‫بمفرداته الشكسبرية وبمقااته النرجسية‪.‬‬ ‫احتوى برنامج قناة بداية عى مس�ابقات ومحارات‬ ‫دينية وتربوية واس�تضاف ش�عراء وأدباء ومنش�دين‬ ‫واعب�ن م�ن امنتخ�ب وح�اول أن يام�س ذائقة كل‬ ‫امجتم�ع وهو اجته�اد ي بداياته فأه�ا ً به بكل عجره‬ ‫وبج�ره‪ .‬ويحتوي الرنام�ج أحيانا عى س�ماجات قد‬ ‫تعج�ب البعض وقد تنفر البعض وا تناس�ب ذائقتهم‬ ‫الفني�ة إا أنه ي الحقيقة ذو أس�لوب فري�د ومحتوى‬ ‫مفيد‪.‬‬ ‫لقد وددت لو أن كاتبنا «التحيف» انتقد فنيات الرنامج‬ ‫بدل م�ن الدخول ي النيات ومعاي�رة البنات واأمهات‪.‬‬ ‫فالذي ا يثق ي نسائنا الائي يشاهدن القناة ويصفهن‬ ‫بأنه�ن» ماهي�ف «هو من اأدب�اء» امخافي�ف «ومن‬ ‫ااستفزازين» اماقيف»‪.‬‬ ‫م�ن ينتقد الرام�ج امفيدة التي تن�ر القيم ينبغي أن‬ ‫يكون نق�ده موضوعيا ً بعيدا ً عن اإث�ارة وحب الجلبة‬ ‫وامصارع�ة ي الحلب�ة‪ .‬وليتن�ا ندع ونرك م�ن يريد أن‬ ‫يُقدم الخ�ر للمجتمع ليتقدم‪ .‬ختام�اً‪ ،‬أقلوا عليهم ا‬ ‫أبا أبيكم من اللوم أو س�دوا امكان الذي س�دوا‪ .‬وأقول‬ ‫لكاتبنا العزيز أعرض عن هذا واستغفر لذنبك إنك كنت‬ ‫من الخاطئن‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫ق�ال ح�زب حرك�ة النهضة‬ ‫اإس�امي ي تون�س‪ ،‬وه�و‬ ‫أك�ر حزب ي الرم�ان‪ ،‬أمس‬ ‫الخمي�س‪ ،‬إن رئي�س الوزراء‬ ‫امس�تقيل حم�ادي الجب�اي‪،‬‬ ‫رفض إع�ادة تكليفه بامنصب الذي‬ ‫استقال منه قبل يومن‪.‬‬ ‫وقال بيا ٌن للحزب إن «النهضة‬ ‫س�تختار مرش�حا ً آخ�ر ليخل�ف‬ ‫الجب�اي ال�ذي اعت�ذر ع�ن إع�ادة‬ ‫تكليفه»‪.‬‬ ‫واس�تقال الجب�اي الثاث�اء‬ ‫ام�اي بعد فش�ل مبادرته لتكوين‬ ‫حكومة كفاءات غر حزبية بس�بب‬ ‫اعراض حزبه النهض�ة الذي يؤيد‬ ‫حكومة ائتافية‪.‬‬ ‫وق�ال بي�ا ٌن للنهض�ة إن‬ ‫«الجباي اعتذر عن قبول الرش�يح‪،‬‬ ‫وس�تعرض الحرك�ة امرش�ح‬ ‫الجديد عى رئي�س الجمهورية هذا‬ ‫اأسبوع»‪.‬‬ ‫س�ياق متصل‪ ،‬قال مسؤو ٌل‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫رفيع إن اس�م رئيس الوزراء امقبل‬ ‫س�يكون م�ن ضمن هذه اأس�ماء‪،‬‬ ‫وه�ي نورالدي�ن البح�ري وزي�ر‬ ‫العدل‪ ،‬أو عبداللطي�ف امكي وزير‬ ‫الصح�ة‪ ،‬أو محمد بن س�الم وزير‬ ‫الفاح�ة‪ ،‬أو ع�ي العري�ض وزير‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وس�يكلف رئي�س الجمهورية‬ ‫رئي�س ال�وزراء الجدي�د ال�ذي‬ ‫س�تختاره حركة النهضة بتش�كيل‬

‫حكومة ي مدة ا تتجاوز أس�بوعن‬ ‫م�ن تاري�خ تقدي�م اس�م امرش�ح‬ ‫الجديد منصب رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫س�ياق آخ�ر‪ ،‬أعل�ن وزي�ر‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫الداخلية والقيادي ي حركة النهضة‬ ‫ع�ي العري�ض‪ ،‬أن التحقيق�ات ي‬ ‫اغتيال امعارض اليس�اري ش�كري‬ ‫بلعي�د‪ ،‬ال�ذي ُقتِ� َل بالرص�اص ي‬ ‫السادس من فراير الجاري‪ ،‬وصلت‬ ‫«مرحلة اإيقافات»‪.‬‬ ‫وق�ال الوزي�ر للصحفين إثر‬ ‫لقا ٍء جمعه أم�س برئيس الحكومة‬ ‫امس�تقيل حم�ادي الجب�اي‪ ،‬إن‬ ‫«الفرق امختصة ي الوزارة تقدمت‬ ‫أش�واطا ً كبرة ووصلنا اآن مرحلة‬ ‫اإيقافات»‪ ،‬لكنه لم يذكر ش�يئا ً عن‬ ‫مشتبه بهم مفرضن أو عددهم أو‬ ‫هوياتهم‪.‬‬ ‫وأض�اف أن التحقيق�ات ل�م‬ ‫تتوص�ل بع�د إى تحدي�د هوي�ة‬ ‫«القات�ل والجه�ة الت�ي وراءه‬ ‫واأسباب والدواعي» اغتيال بلعيد‪.‬‬ ‫ورف�ض الوزي�ر اإداء بمزيد‬ ‫م�ن التفاصي�ل أن «القضية تعهّ د‬ ‫بها القضاء»‪ ،‬بحس�ب ما قال‪ ،‬لكنه‬ ‫وعد ب�أن يُطل�ع «ال�رأي العام» ي‬ ‫وق�ت اح�ق ع�ى «جزء مه�م» من‬ ‫مابسات القضية‪.‬‬ ‫ونف�ى عي العري�ض اتهامات‬ ‫م�واز أجهزة‬ ‫بوج�ود جه�از أم�ن‬ ‫ٍ‬ ‫الدولة أش�ار بعض امعارضن إليه‬ ‫بإصب�ع ااته�ام ي اغتي�ال بلعيد‪،‬‬ ‫مواز‪،‬‬ ‫أم�ن ٍ‬ ‫وق�ال «ا وجود لجهاز ٍ‬ ‫كل هذه أكاذيب وافراءات»‪.‬‬

‫علم أخضر‬

‫باحث سياسي مصري لـ |‪ :‬عودة الجيش غير مستبعدة في ظل ضعف المعارضة‬

‫عادل عصمت يتحدث للزميل محمد عادل‬

‫‪ ..‬وإصابة منار للحراك ي رأسه (رويرز)‬

‫متهم�ا ق�وات من جي�ش جنوب‬ ‫الس�ودان ومرتزق�ة «بي�ض»‬ ‫بامش�اركة ي القت�ال إى جان�ب‬ ‫الحركة الش�عبية‪ .‬وق�ال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الجيش السوداني‪،‬‬

‫العقي�د الصوارم�ي خالد س�عد‪،‬‬ ‫إن الجي�ش ص�د هجوم�ا ً نفذته‬ ‫مجموعة مكونة من قوات الجيش‬ ‫الش�عبي التابع�ة لدول�ة جن�وب‬ ‫الس�ودان وعنار م�ن متمردي‬

‫كاريـكـــاتير‬

‫محمد صبرة‬ ‫صبرة‬ ‫سياسي ‪-‬‬ ‫كاريكاتير محمد‬

‫قطاع الش�مال مدعومن بعنار‬ ‫يُرج�ح أنه�ا أجنبي�ة (مرتزق�ة‬ ‫بيض) تقود الدباب�ات‪ ،‬موضحاً‪،‬‬ ‫بيان للجيش‪ ،‬أن هذه العنار‬ ‫ي ٍ‬ ‫اأجنبية ترتدي س�رات واقية من‬ ‫الرصاص‪.‬‬ ‫وذكر بيان القوات امس�لحة‬ ‫أن الجيش كبَد امهاجمن خسائر‬ ‫كب�رة ي اأرواح‪ ،‬مبينا ً أنه أخى‬ ‫«مفو» ويجري اس�تعداداته اآن‬ ‫استعادتها ي أرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وبن الجيش الس�وداني أن‬ ‫القوات التي تُق�دَر بثاث كتائب‬ ‫هاجم�ت منطق�ة «مف�و» م�ن‬ ‫ثاث�ة محاور‪ ،‬وأض�اف ي بيانه‬ ‫أن «قواتنا قاتلت لثاث س�اعات‬ ‫متواصل�ة كم�ا ص�دت الهجوم‬ ‫ثاث مرات متوالية‪ ،‬إا أن اأعداد‬ ‫الكب�رة للقوات امهاجمة ونقص‬ ‫الذخ�رة أدي�ا انس�حاب قواتنا‬ ‫للخلف»‪.‬‬ ‫وش�ددت الق�وات امس�لحة‬ ‫ع�ى أن�ه ا صح�ة للزع�م ب�أن‬ ‫القتال يدور عى مشارف منطقة‬ ‫الكرم�ك أو أن أيا ً م�ن امتمردين‬ ‫والق�وات التي تس�اندهم اقرب‬ ‫منها‪ ،‬مؤك�د ًة حرصها عى طرد‬ ‫الق�وات امعتدية من منطقة مفو‬ ‫ً‬ ‫ثانية‪.‬‬

‫ي امقاب�ل‪ ،‬أعل�ن امتح�دث‬ ‫باس�م الجي�ش الش�عبي (قطاع‬ ‫الش�مال)‪ ،‬أرنو لودي‪ ،‬أن قواتهم‬ ‫ص�دت هجوم الجيش الس�وداني‬ ‫ع�ى منطق�ة «مف�و» وامناط�ق‬ ‫الواقع�ة جنوب غرب النيل اأزرق‬ ‫ وهي امنطقة التي تسيطر عليها‬‫ق�وات الحركة ‪ -‬ووصفه�ا بأنها‬ ‫أكث�ر امناط�ق كثاف�ة بالنازحن‬ ‫ي الواي�ة‪ .‬وأش�ار إى أن القت�ال‬ ‫يدور حاليا عى مش�ارف الكرمك‬ ‫بع�د ماحقته�م لق�وات الجيش‬ ‫الس�وداني مس�افة ‪ 21‬كل�م‪.‬‬ ‫وأفاد بمواصلة الط�ران الحربي‬ ‫الس�وداني قصف�ه للمنطق�ة‬ ‫الجنوبية ي الواية‪ ،‬وذكر أن ذلك‬ ‫تسبب ي نزوح مزيد من النازحن‬ ‫وتريده�م إى خارج الس�ودان‪.‬‬ ‫واته�م أرن�و الجيش الس�وداني‬ ‫بنر «مليشيات الجنجويد» التي‬ ‫حرت م�ن دارف�ور للدفاع عن‬ ‫الكرم�ك‪ ،‬حس�ب قول�ه‪ .‬ويُنتَ َ‬ ‫ظر‬ ‫أن تس�تمر العملي�ات ي الني�ل‬ ‫اأزرق وجن�وب كردف�ان قب�ل‬ ‫ب�دء امفاوض�ات التي دع�ت لها‬ ‫الوس�اطة اإفريقية ي ‪ 15‬مارس‬ ‫امقبل‪ ،‬والتي يُف�رَض أن تناقش‬ ‫وقف إطاق النار والحل الس�لمي‬ ‫للنزاع‪.‬‬

‫أكراد يزورون أوجان في محبسه‬ ‫إسطنبول ‪ -‬رويرز قال مس�ؤو ٌل ي وزارة العدل الركية‬ ‫إن حكوم�ة باده وافقت أمس الخمي�س عى قيام مجموعة‬ ‫م�ن السياس�ين امؤيدين لأك�راد بزيارة زعي�م امتمردين‬ ‫امس�جون‪ ،‬عبدالل�ه أوجان‪ ،‬وه�ي خطوة ط�ال انتظارها‬ ‫للمي ُقدُما ً ي محادثات السام من أجل إنهاء تمرد مستمر‬ ‫من�ذ ‪ 28‬عاماً‪ .‬وب�دأت تركيا مفاوضات س�ام مع أوجان‬ ‫زعيم حزب العمال الكردس�تاني ي محبس�ه بجزيرة إمراي‬ ‫قرب إس�طنبول ي أكتوبر اماي‪ .‬من جانبه‪ ،‬أوضح رئيس‬ ‫الوزراء الركي طيب أردوغان أن مجموعة من النواب اأكراد‬ ‫البارزين الذين تم تصويرهم وهم يعانقون بعض امتمردين‬ ‫س�يُمنَعون من لقاء زعيم حزب العمال الكردس�تاني الذي‬ ‫تعده تركي�ا والوايات امتح�دة وااتح�اد اأوروبي جماعة‬ ‫إرهابي�ة‪ .‬وقال مس�ؤول وزارة الع�دل إن الوف�د امقرر أن‬ ‫يزور أوجان غدا ً الس�بت يتألف من مخرج اأفام اليساري‬ ‫غر الكردي‪ ،‬ري س�وريا أوندر‪ ،‬وألتان ت�ان ذي الخلفية‬ ‫اإسامية إى جانب الناشطة الكردية بروين بولدان‪.‬‬

‫مطاردة إساميين في «جاو»‬

‫امرأة تسر بمحاذاة مدرسة ي جاو تحمل حوائطها أعام‬ ‫الدول امشاركة ي مواجهة امتشددين عسكريا ً (إ ب أ)‬ ‫جاو ‪ -‬رويرز قال ش�هود عيان إن ق�وات من جيش ماي‬ ‫فتح�ت أم�س النار عى مكت�ب رئيس البلدي�ة ي بلدة جاو‬ ‫ش�مال الب�اد من أس�لحة آلي�ة ي محاولةٍ لطرد مس�لحن‬ ‫يشتبه ي أنهم إساميون يتحصنون داخل امبنى‪.‬‬ ‫وق�ال الش�هود إنه ُس ِ‬ ‫�م َع دوي إط�اق نار وانفج�ارات ي‬ ‫الس�اعات اأوى من صب�اح الخميس ي أنح�اء البلدة حيث‬ ‫كانت قوات من فرنس�ا وماي تؤمن امنطقة ضد التفجرات‬ ‫وهجمات امتمردين اإسامين‪.‬‬ ‫وج�او ه�ي أكر بلدة ي ش�مال م�اي تمت اس�تعادتها من‬ ‫إسامين لهم صلة بالقاعدة ي هجوم فرني خاطف الشهر‬ ‫اماي‪ .‬وقال صحف�ي بالقرب من مكتب رئيس البلدية إن‬ ‫س�ت شاحنات عسكرية صغرة تابعة لجيش ماي ن ُ ِرَت ي‬ ‫اميدان القريب أمس وإنها فتحت النار من مدافع آلية ثقيلة‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.