http://alraffd.gov.om @alraffd /alraffdfund @alraffd
تطوير المجتمعات المحلية الحاضنة لمشروعات االستثمار السياحي.
السياحة تؤكد أن التعاون الفعال مع صندوق الرفد يهدف إلى تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعد صناعة السياحة أحد أهم القطاعات الحيوية التي تستقطب أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ،كما أنها تساهم بشكل فعال في تنويع مصادر الدخل االقتصادي ،لذا فإننا وجدنا حرصا شديدا من وزارة السياحة على دعم تلك المؤسسات ،حيث أتخذت سلسلة من اإلجراءات لتنفيذ القرارات التي خرجت بها ندوة سيح الشامخات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وندوة تقييم تنفيذ هذه القرارات التي أحتضنتها جامعة السلطان قابوس ،ومواكبة لهذه اإلجراءات وقعت الوزارة مع صندوق الرفد اتفاقيات تعاون فتحت مجاالت
واسعة أمام رواد األعمال لإلستثمار في قطاع السياحة وذلك بهدف تسهيل اإلجراءات المتعلقة بإصدار ومنح التراخيص التي مكنتهم من مزاولة مختلف األنشطة واألعمال في هذا القطاع الواعد ،وإبتعاثهم لإلستفادة من التجارب الناجحة ،كما تم توفير فرص تدريب دورية لروَّ اد األعمال في القطاع السياحي وفق برنامج تدريبي متخصص ضمن خطتها السنوية لتدريب رواد األعمال ،ومن منطلق هذا التعاون القائم بين صندوق الرفد ووزارة السياحة ،كان لنا هذا الحوار مع سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة.
اـ في البداية ما هو الدور الذي تسعى اليه الوزارة فيما يخص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؟ تسعى وزارة السياحة إلى دعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة ■ والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي أو الراغبة في االستثمار في أحد مجاالته وذلك انطالقا من منهج الشراكة الذي تنتهجه وزارة السياحة في عالقاتها مع المؤسسات الحكومية والخاصة من أجل تحقيق أهداف وتوجهات الحكومة نحو ■ تنمية وتطوير القطاع السياحي بإعتباره إحدى أهم الركائز األساسية التي سيتم االعتماد عليها كمصدر رئيسي من مصادر االقتصاد الوطني بجانب ما يتميز به هذا القطاع والدور الذي يلعبه في تطوير المجتمعات المحلية الحاضنة ■ لمشروعات االستثمار السياحي وقدرته على استيعاب وتوفير آالف فرص العمل وتحقيقه للتنمية السياحية والمستدامة في مختلف محافظات السلطنة باإلضافة إلى الدور الحيوي المتوقع أن تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في النهوض بعملية التنمية السياحية في السلطنة . من االنتهاء من اب ر -2مع االقت إلى تحقيقها هو زيادة إسهام القطاع السياحي بالنفع عمليا على تلك المؤسسات؟ االستراتيجية السياحية العامة للسلطنة ،ما هو في إجمالي الناتج المحلي كمصدر مهم من تشمل االتفاقية الموقعة بين وزارة السياحة موقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مصادر الدخل يرتبط ارتباطا وثيقا بعملية وصندوق الرفد العديد من مجاالت التعاون االستراتيجية؟ التنمية المستدامة التي تشهدها جميع ،ومنها أن تتولى الوزارة تحديد قائمة ارة ز و بها تسترشد التي السياحية الرؤية تستند القطاعات األخرى ذات الصلة وبالدور الريادي المشاريع السياحية التابعة للوزارة والتي السياحة في عملية التنمية السياحية التي الذي يمكن أن تلعبه مشروعات االستثمار يمكن إدارتها وتشغيلها من قبل المؤسسات تشهدها السلطنة على عدة عوامل أساسية السياحي في النهوض بالمجتمعات الحاضنة الصغيرة والمتوسطة باإلضافة إلى تحديد تشكل القاعدة الرئيسية لالستراتيجية العمانية للسياحة في مختلف واليات ومحافظات المناطق والمواقع السياحية ذات األولوية للسياحة فهي تقوم على استثمار الميزات السلطنة ،باإلضافة إلى اآلفاق التنموية واإلقبال السياحي الكبير من أجل تحديد التنافسية الثرية التي تمتلكها السلطنة المستقبلية التي تمنحها صناعة السياحة نوعية المشاريع االستثمارية التي يحتاج والمتمثلة في اإلرث الحضاري والثقافي ،العالمية بما تمتلكه من قدرة على توليد اليها كل موقع سياحي من أجل تنشيط والمقومات البيئية والطبيعية ،ومبادئ التنمية اآلآلف من الفرص الوظيفية حيث توفر هذه الحركة السياحية فيها .كما تتضمن االتفاقية المستدامة ،باإلضافة الى العامل الرئيسي الصناعة فرصا استثمارية واعدة وخصوصا على دعوة صندوق الرفد للمساهمة في إعداد االستراتيجيات والخطط وحلقات العمل األبرز والمتمثل في االنسان العماني والدور مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة . المنوط به في هذه العملية التنموية. 3 ـ وقعتم اتفاقية مع صندوق الرفد بصفته واالجتماعات المتعلقة بالمؤسسات الصغيرة و الجدير بالذكر أن من أهم األهداف الرئيسية من أهم الجهات الداعمة لتلك المؤسسات ،ما والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي. التي تسعى االستراتيجية العمانية للسياحة هي أبرز مالمح تلك االتفاقية ؟وكيف ستعود وسيعمل صندوق الرفد بالتعاون مع وزارة
المحروقية :
اآلفاق التنموية المستقبلية التي تمنحها
صناعة السياحة تمثل فرصا استثمارية واعدة
للمنشآت الصغيرة والمتوسطة .
وزارة السياحة اتخذت سلسلة من االجراءات
باالتفاق مع جهات حكومية وخاصة لتطوير مجاالت
عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يقبل الشباب العماني على العمل في القطاع السياحي ً نظرا إلنخفاض المخاطر فيه،
ً أعدادا أكبر ونتوقع أن يستوعب القطاع السياحي
من الكوادر الوطنية.
السياحة على توفير الدعم التمويلي لرواد األعمال في القطاع السياحي من أجل تطوير قدراتهم ومهاراتهم في العمل السياحي باإلضافة إلى تشكيل فريق عمل بعضوية ممثلين عن الطرفين لتسهيل التواصل ومتابعة اإلجراءات وتذليل الصعاب والتحديات التي تواجه رواد األعمال في المجال السياحي. -4كيف تقيمون دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المرحلة السابقة؟ ما هي رؤية الوزارة لتلك المؤسسات في خلق قيمة مضافة ودعم العوائد من السياحة من خاللها ؟ وكيف سيؤثر إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة في المجال السياحي على سوق العمل؟ تساهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدور ايجابي في اقتصاديات الدول حيث تعد مورد دخل مهم و توفر العديد من فرص العمل
السياحة ....نظرة الى المستقبل الواعد
للمواطنين و تساهم في استغالل الموارد الطبيعية والذي بدوره يساهم في تنشيط الحركة االقتصادية في الدولة ،باإلضافة الى تنمية األفراد و تعزيز مداركهم من خالل الخبرة والتجربة و االعتماد على الذات. و اتخذت وزارة السياحة في هذا القطاع سلسلة من اإلجراءات ذات الصلة خالل المرحلة الماضية حيث وقعت عددا من االتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة في السلطنة في إطار الدعم الذي توليه مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في السلطنة لتطوير مجاالت عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة .وتأتي هذه االتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم ضمن سلسلة من اإلجراءات التي اتخذتها الوزارة لتنفيذ القرارات التي خرجت بها ندوة سيح الشامخات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مطلع العام .2013 وفي إطار دعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في العمل واالستثمار في القطاع السياحي بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة( ريادة ) تم منح الفرصة أمام هذه المؤسسات لالستثمار في المواقع التي طرحتها الوزارة لالستثمار السياحي في عدد من محافظات السلطنة ومن خالل تسهيل اجراءات اصدار التراخيص السياحية .كما تتولى وزارة السياحة وبشكل دائم بتشجيع ومنح الفرصة لعدد من المؤسسات السياحية المتوسطة والصغيرة للترويج دوليا عن منتجاتها وخدماتها في معارض سوق السفر والسياحة العالمية التي تشارك فيها الوزارة . -5ما مدى اقبال الشباب العماني على العمل في القطاع السياحي ؟ وهل هناك تنسيق مع الجهات القائمة على التعليم والتدريب لتخريج دفعات من القوى العاملة الوطنية المؤهلة؟ يقبل الشباب العماني على العمل في القطاع السياحي ،ومع زيادة التأهيل والتدريب بالتنسيق مع الجهات المعنية في مؤسسات القطاع التعليمي والتدريبي في السلطنة فإن العمل في القطاع السياحي ربما يكون مشجعاً للشباب العماني أكثر من غيره نظراً النخفاض المخاطر فيه ،ونتوقع أن يستوعب القطاع السياحي أعداداً أكبر من الكوادر
تحولت السياحة في العقود االخيرة للقرن العشرين من أحد القطاعات الخدمية الى صناعة كبيرة تنمو بمعدالت كبيرة بين 10 الى % 15سنويا ،فهي ظاهرة اجتماعية وثقافية قربت الحدود بين دول العالم المختلفة ،لدرجة أنه أصبح اعتماد اقتصاديات بعض الدول عليها كمصدر رئيسي للدخل ،وتعتمد عليها أيضا مشاريع التنمية و تطوير الموارد االقتصادية بهدف تحقيق اإلستقرار و النمو االقتصادي و االجتماعي المتوازن،وتحسين مستوى المعيشة لمواطنيها وتوفير فرص العمل ،إضافة إلى ما تزخر به هذه الصناعة من الفرص االستثمارية الواعدة بشكل عام ،خصوصاً على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتأتي أهمية صناعة السياحة الكبرى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كونها تسهم بشكل فعال في تنمية المجتمعات المحلية داخل البلدان ،كما تمثل أكثر من ( )%٩٠من إجمالي المؤسسات السياحية وتوظف حوالي ( )%٥٠من إجمالي القوى العاملة في السياحة .ويقدر عدد المنشآت السياحية المتوسطة والصغيرة بحوالي ( )٢٧مليون مؤسسة على مستوى العالم ،وفق احدث االحصاءات الدولية ،حيث تتوقع ان يبلغ دخل السياحة الدولية ( )٢٠٠٠بليون دوالر امريكي ،كما تعتبر السياحة من أسرع القطاعات االقتصادية نمواً بمعدل ( )%٦سنوياً ،وذلك بحلول 2020م ،لذا نجد أن السلطنة تولي إهتماما خاصا بهذا القطاع الواعد ،و تأمل أن يسهم في تحقيق التنوع االقتصادي المنشود. ومن هذا المنطلق يأتي اهتمام صندوق الرفد بقطاع السياحة ، ووضع مشاريعه في أعلى سلم أولوياته التمويلية ،وفي هذا الصدد يتعاون الصندوق مع كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة السياحة لتيسير اإلجراءات ألصحاب األفكار الواعدة بالقطاع السياحي ،والوقوف بجانبهم ومساندتهم ،وتوفير بالتنسيق مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( ريادة) البرامج التدريبية التي تشكل انطالقة صحيحة لمشاريعهم ،كما يسعى الصندوق دوما الى ربط مشاريع رواد االعمال ،مع اإلستراتيجية الوطنية للدولة ،الخاصة بالقطاع السياحي ،وذلك من خالل توقيع اتفاقية مع وزارة السياحة ،تسعى وفق مخطط مدروس وطموح الى طرح عدد كبير من المشاريع السياحية ذات القيمة المضافة. ويبقى لرواد األعمال السعي الحثيث نحو تطوير افكارهم السياحية ،فالقطاع السياحي ،هو في األساس صناعة أفكار ،افكار ترويجية جاذبة للسائح ،باالضافة إلى اإلطالع الدائم على كل ما هو جديد في صناعة السياحة العالمية ،فبرغم معدالت نموها العالمية ،اال أنها من أكثر الصناعات تنافسية ،ويبقى لدى رائد األعمال إجابة متجددة ،تراعي التطور في هذا المجال ،لماذ يأتي السائح إلي دون غيري ،وأن يستغل ما تقدمه له الجهات الداعمة سواء تمويلية أو من القطاع ذاته ،من ارشادات وتسويق ،ويتحلى بكافة الخبرة ،ويواصل عملية التدريب المهني الصحيح ،حتى يتسنى له مواصلة النجاح في هذا القطاع الواعد.
media@alraffd.gov.om
الوطنية التي ستثري هذا القطاع الهام، فإذا كان القطاع السياحي واعدا بالنسبة لإلقتصاد في السلطنة فهو واعدا أيضاً بالنسبة لفرص التشغيل التي سيوفرها. كما ستعتمد استراتيجية السياحة على تقييم مناهج ومقررات مؤسسات التعليم العالي والتدريب
السياحي ومخرجاتها وعالقتها بسوق العمل في مؤسسات القطاع السياحي واقتراح األفضل الذي يضمن ريادة األعمال الكوادر العمانية في قطاع السياحة وخاصة في اإلبتكار واإلدارة بجانب ضمان التوظيف وف ًقا للمعايير الدولية.
اعاد التاريخ في قالب من الحداثة
سعيد الوردي استلهم من عبق الماضي بناء لصناعة المستقبل
تشعر من خالل حديثه بحجم األصرار الذي يحمله ليقوده إلى النجاح ،إختار طريقا خاصا ليطل منه على العمل الحر ،أوجد فكرة إبتكارية تستحق الريادة ،دخل صناعة المستقبل ،من عبق الماضي ،انه سعيد بن سالم بن ناصر الوردي صاحب شركة الدروازة لصناعة البيوت واالثاث التراثي السياحي ،وأحد المستفيدين من صندوق الرفد. التعثر دليل النجاح يقول سعيد الوردي ان نجاح شركته سبقه العديد من الخطوات المتعثرة ،فبرغم ان والده يعمل
في مجال التشييد والبناء ،وسبق لسعيد العمل معه ،اال انه اختار طريقا خاصا ،بعد سلسلة من االخفاقات ،تعلم منها الكثير ،حتى عام 2012 يوم ان جاءت اليه فكرة صناعة البيوت واألثاث التراثي ،ووجد فيها ضالته التي ظل ينشدها منذ ان طرق مجال ريادة االعمال. الفكرة جاءت الفكرة لسعيد عند العمل في بناء الفنادق الحديثة ،ورأى ان السائح األجنبي يملك في بالده تلك التقنيات والفخامة بشكل اكبر ، ولكنه يأتي الى الشرق مهد التاريخ ،لرؤية هذا
مع حتيات :دائرة االعالم والعالقات العامة بصندوق الرفد
التاريخ والوقوف عليه ،ومن هذا المنطلق قرر سعيد الى االتجاه لبناء المساكن التراثية واالثاث التراثي ، وفق فلسفته الخاصة ، وتعلم المهنة ودرسها على يد من وقفوا بجانبه ،ليشرع في طريق النجاح ،ويشعر بالتمييز ،ويصنع الفارق. فلسفة عندما تجد الوردي يتحدث عن فلسفة االجداد
media@alraffd.gov.om
في بناء بيوت العريش وكيف بناها األجداد وفق نظم بيئية سليمة تقاوم بها الشعور بالحر ،تشعر مدى اخالصه للتراث العماني ،وعندما يحدثك عن طرق البناء القديمة بسعف النخيل والخيزران او بيوت الطين ،او بيوت الحجارة تتأكد من عشقه لطبيعته ،لكنه فجأة يحدثك عن التطوير البيوت المستوحاة من
الماضي ولكن باساليب عصرية ،تعرف وقتها انك تتعامل مع احد رجال صناعة السياحة التي يتخذون الماضي مدخال لصناعة المستقبل. تحديات لكن رغم الطموح والعزيمة واالصرار والحب الذي يملكه ابن الوردي لبالده ومهنته الجديدة ،ومدى الفخر الذي تلمحه بعيونه ،وهو يتحدث عن تاريخ االجداد ،فإنك تلمح ايضا قلق وتوتر ،من تحديات الصناعة ،فبرغم اشادة سعيد الدائمة بالعون الذي يتلقاه من صندوق الرفد ووزارة السياحة ،اال انه يواجه تحديات
فاكس+٩٦٨-٢٤٢١٠٠١٨ :
مادية ،تتمثل في ضخامة فريق العمل الذي يستقدمه للعمل في مشاريعه ،باالضافة وارتفاع اسعار المواد الخام ،باالضافة تحديات معنوية ، والمتمثلة في تفضيل بعض المستثمرين الشركات االجنبية ،حتى وان كانت ال تعطي جودة عالية في العمل. طموحات يمتلك سعيد بن سالم الوردي من الطموح الكثير ،هو يسعى لبناء اكبر فندق نموذجي بيئي ،يستمد افكاره من التراث العماني القديم ،كما يطمح الى إمتداد اعمال شركته الى خارج
البالد ،ليصبح سفيرا للفن والتراث العماني ، ويعرف العالم اجمع ما تملكه عمان من تراث وفن يعكس االالف السينين من الحضارة مرت على هذا الشعب ،ويعكس من خالل اعماله صورة مشرقه البناء القائد قابوس صانع نهضة عمان ،ويرى فيما يقدمه نموذج مستلهم من الرؤية السامية لموالنا حضرة صاحب الجاللة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ المبنية على مزج الحداثة والتطور بالحفاظ على العراقة والتاريخ الممتد في جذور التاريخ لهذا البلد المعطاء.
مركز اتصاالت رواد األعمال +968-22022222 :