الملحق نصف الشهري صندوق الرفد- 2 نوفمبر 2015 م

Page 1

‫‪http://alraffd.gov.om‬‬ ‫‪@alraffd‬‬ ‫‪/alraffdfund‬‬ ‫‪@alraffd‬‬

‫تطوير المجتمعات المحلية الحاضنة لمشروعات االستثمار السياحي‪.‬‬

‫السياحة تؤكد أن التعاون الفعال مع صندوق الرفد‬ ‫يهدف إلى تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫تعد صناعة السياحة أحد أهم القطاعات الحيوية التي تستقطب أصحاب‬ ‫المشاريع الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬كما أنها تساهم بشكل فعال في تنويع‬ ‫مصادر الدخل االقتصادي ‪ ،‬لذا فإننا وجدنا حرصا شديدا من وزارة السياحة على‬ ‫دعم تلك المؤسسات ‪ ،‬حيث أتخذت سلسلة من اإلجراءات لتنفيذ القرارات التي‬ ‫خرجت بها ندوة سيح الشامخات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وندوة‬ ‫تقييم تنفيذ هذه القرارات التي أحتضنتها جامعة السلطان قابوس ‪ ،‬ومواكبة‬ ‫لهذه اإلجراءات وقعت الوزارة مع صندوق الرفد اتفاقيات تعاون فتحت مجاالت‬

‫واسعة أمام رواد األعمال لإلستثمار في قطاع السياحة وذلك بهدف تسهيل‬ ‫اإلجراءات المتعلقة بإصدار ومنح التراخيص التي مكنتهم من مزاولة مختلف‬ ‫األنشطة واألعمال في هذا القطاع الواعد‪ ،‬وإبتعاثهم لإلستفادة من التجارب‬ ‫الناجحة‪ ،‬كما تم توفير فرص تدريب دورية لروَّ اد األعمال في القطاع السياحي‬ ‫وفق برنامج تدريبي متخصص ضمن خطتها السنوية لتدريب رواد األعمال ‪ ،‬ومن‬ ‫منطلق هذا التعاون القائم بين صندوق الرفد ووزارة السياحة ‪ ،‬كان لنا هذا الحوار‬ ‫مع سعادة ميثاء المحروقية وكيلة وزارة السياحة‪.‬‬

‫اـ في البداية ما هو الدور الذي تسعى‬ ‫اليه الوزارة فيما يخص المؤسسات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة؟‬ ‫تسعى وزارة السياحة إلى دعم‬ ‫وتشجيع المؤسسات الصغيرة‬ ‫■‬ ‫والمتوسطة العاملة في القطاع‬ ‫السياحي أو الراغبة في االستثمار في‬ ‫أحد مجاالته وذلك انطالقا من منهج‬ ‫الشراكة الذي تنتهجه وزارة السياحة‬ ‫في عالقاتها مع المؤسسات‬ ‫الحكومية والخاصة من أجل تحقيق‬ ‫أهداف وتوجهات الحكومة نحو‬ ‫■‬ ‫تنمية وتطوير القطاع السياحي‬ ‫بإعتباره إحدى أهم الركائز األساسية‬ ‫التي سيتم االعتماد عليها كمصدر‬ ‫رئيسي من مصادر االقتصاد الوطني‬ ‫بجانب ما يتميز به هذا القطاع‬ ‫والدور الذي يلعبه ‪ ‬في تطوير‬ ‫المجتمعات المحلية الحاضنة‬ ‫■‬ ‫لمشروعات االستثمار السياحي‬ ‫وقدرته على استيعاب وتوفير آالف‬ ‫فرص العمل وتحقيقه للتنمية‬ ‫السياحية والمستدامة في مختلف‬ ‫محافظات السلطنة باإلضافة إلى‬ ‫الدور الحيوي المتوقع أن تلعبه‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‬ ‫النهوض بعملية التنمية السياحية‬ ‫في السلطنة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫االنتهاء‬ ‫من‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫‪ -2‬مع االقت‬ ‫إلى تحقيقها هو زيادة إسهام القطاع السياحي بالنفع عمليا على تلك المؤسسات؟‬ ‫االستراتيجية السياحية العامة للسلطنة‪ ،‬ما هو في إجمالي الناتج المحلي كمصدر مهم من تشمل االتفاقية الموقعة بين وزارة السياحة‬ ‫موقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مصادر الدخل يرتبط ارتباطا وثيقا بعملية وصندوق الرفد العديد من مجاالت التعاون‬ ‫االستراتيجية؟‬ ‫التنمية المستدامة التي تشهدها جميع ‪ ،‬ومنها أن تتولى الوزارة تحديد قائمة‬ ‫ارة‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫بها‬ ‫تسترشد‬ ‫التي‬ ‫السياحية‬ ‫الرؤية‬ ‫تستند‬ ‫القطاعات األخرى ذات الصلة وبالدور الريادي المشاريع السياحية التابعة للوزارة والتي‬ ‫السياحة في عملية التنمية السياحية التي الذي يمكن أن تلعبه مشروعات االستثمار يمكن إدارتها وتشغيلها من قبل المؤسسات‬ ‫تشهدها السلطنة على عدة عوامل أساسية السياحي في النهوض بالمجتمعات الحاضنة الصغيرة والمتوسطة باإلضافة إلى تحديد‬ ‫تشكل القاعدة الرئيسية لالستراتيجية العمانية للسياحة في مختلف واليات ومحافظات المناطق والمواقع السياحية ذات األولوية‬ ‫للسياحة فهي تقوم على استثمار الميزات السلطنة‪ ،‬باإلضافة إلى اآلفاق التنموية واإلقبال السياحي الكبير من أجل تحديد‬ ‫التنافسية الثرية التي تمتلكها السلطنة المستقبلية التي تمنحها صناعة السياحة نوعية المشاريع االستثمارية التي يحتاج‬ ‫والمتمثلة في اإلرث الحضاري والثقافي‪ ،‬العالمية بما تمتلكه من قدرة على توليد اليها كل موقع سياحي من أجل تنشيط‬ ‫والمقومات البيئية والطبيعية‪ ،‬ومبادئ التنمية اآلآلف من الفرص الوظيفية حيث توفر هذه الحركة السياحية فيها‪ .‬كما تتضمن االتفاقية‬ ‫المستدامة‪ ،‬باإلضافة الى العامل الرئيسي الصناعة فرصا استثمارية واعدة وخصوصا على دعوة صندوق الرفد للمساهمة في إعداد‬ ‫االستراتيجيات والخطط وحلقات العمل‬ ‫األبرز والمتمثل في االنسان العماني والدور مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬ ‫المنوط به في هذه العملية التنموية‪.‬‬ ‫‪ 3 ‬ـ وقعتم اتفاقية مع صندوق الرفد بصفته واالجتماعات المتعلقة بالمؤسسات الصغيرة‬ ‫و الجدير بالذكر أن من أهم األهداف الرئيسية من أهم الجهات الداعمة لتلك المؤسسات‪ ،‬ما والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي‪.‬‬ ‫التي تسعى االستراتيجية العمانية للسياحة هي أبرز مالمح تلك االتفاقية ؟وكيف ستعود وسيعمل صندوق الرفد بالتعاون مع وزارة‬

‫المحروقية ‪:‬‬

‫اآلفاق التنموية المستقبلية التي تمنحها‬

‫صناعة السياحة تمثل فرصا استثمارية واعدة‬

‫للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ‪.‬‬

‫وزارة السياحة اتخذت سلسلة من االجراءات‬

‫باالتفاق مع جهات حكومية وخاصة لتطوير مجاالت‬

‫عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫يقبل الشباب العماني على العمل في‬ ‫القطاع السياحي ً‬ ‫نظرا إلنخفاض المخاطر فيه‪،‬‬

‫ً‬ ‫أعدادا أكبر‬ ‫ونتوقع أن يستوعب القطاع السياحي‬

‫من الكوادر الوطنية‪.‬‬

‫السياحة على توفير الدعم التمويلي لرواد‬ ‫األعمال في القطاع السياحي من أجل‬ ‫تطوير قدراتهم ومهاراتهم في العمل‬ ‫السياحي باإلضافة إلى تشكيل فريق عمل‬ ‫بعضوية ممثلين عن الطرفين لتسهيل‬ ‫التواصل ومتابعة اإلجراءات وتذليل الصعاب‬ ‫والتحديات التي تواجه رواد األعمال في‬ ‫المجال السياحي‪.‬‬ ‫‪ -4‬كيف تقيمون دور المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة في المرحلة السابقة؟ ما هي رؤية‬ ‫الوزارة لتلك المؤسسات في خلق قيمة مضافة‬ ‫ودعم العوائد من السياحة من خاللها ؟ وكيف‬ ‫سيؤثر إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة في‬ ‫المجال السياحي على سوق العمل؟‬ ‫تساهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بدور‬ ‫ايجابي في اقتصاديات الدول حيث تعد مورد‬ ‫دخل مهم و توفر العديد من فرص العمل‬

‫السياحة ‪ ....‬نظرة‬ ‫الى المستقبل الواعد‬

‫للمواطنين و تساهم في استغالل الموارد‬ ‫الطبيعية والذي بدوره يساهم في تنشيط‬ ‫الحركة االقتصادية في الدولة ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫الى ‪ ‬تنمية األفراد و تعزيز مداركهم من خالل‬ ‫الخبرة والتجربة و االعتماد على الذات‪.‬‬ ‫و اتخذت وزارة السياحة في هذا القطاع‬ ‫سلسلة من اإلجراءات ذات الصلة خالل‬ ‫المرحلة الماضية حيث وقعت عددا من‬ ‫االتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع عدد‬ ‫من المؤسسات الحكومية والخاصة ‪ ‬في‬ ‫السلطنة في إطار الدعم الذي توليه مختلف‬ ‫القطاعات الحكومية والخاصة في السلطنة‬ ‫لتطوير مجاالت عمل المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ .‬وتأتي هذه االتفاقيات الثنائية‬ ‫ومذكرات التفاهم ضمن سلسلة من اإلجراءات‬ ‫التي اتخذتها الوزارة لتنفيذ القرارات التي‬ ‫خرجت بها ندوة سيح الشامخات لدعم‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مطلع العام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وفي إطار دعم وتشجيع المؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة الراغبة في العمل واالستثمار في‬ ‫القطاع السياحي بالتنسيق مع الهيئة العامة‬ ‫لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة( ريادة‬ ‫) تم منح الفرصة أمام هذه المؤسسات‬ ‫لالستثمار في المواقع التي طرحتها الوزارة‬ ‫لالستثمار السياحي في عدد من محافظات‬ ‫السلطنة ومن خالل تسهيل اجراءات اصدار‬ ‫التراخيص السياحية ‪ .‬كما تتولى وزارة السياحة‬ ‫وبشكل دائم بتشجيع ومنح الفرصة لعدد من‬ ‫المؤسسات السياحية المتوسطة والصغيرة‬ ‫للترويج دوليا عن منتجاتها وخدماتها في‬ ‫معارض سوق السفر والسياحة العالمية التي‬ ‫تشارك فيها الوزارة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ما مدى اقبال الشباب العماني على العمل‬ ‫في القطاع السياحي ؟ وهل هناك تنسيق مع‬ ‫الجهات القائمة على التعليم والتدريب‬ ‫لتخريج دفعات من القوى العاملة الوطنية‬ ‫المؤهلة؟‬ ‫‪ ‬يقبل الشباب العماني على العمل في القطاع‬ ‫السياحي ‪ ،‬ومع زيادة التأهيل والتدريب بالتنسيق‬ ‫مع الجهات المعنية في مؤسسات القطاع التعليمي‬ ‫والتدريبي في السلطنة فإن العمل في القطاع‬ ‫السياحي ربما يكون مشجعاً للشباب العماني أكثر‬ ‫من غيره نظراً النخفاض المخاطر فيه‪ ،‬ونتوقع أن‬ ‫يستوعب القطاع السياحي أعداداً أكبر من الكوادر‬

‫تحولت السياحة في العقود االخيرة للقرن العشرين من أحد‬ ‫القطاعات الخدمية الى صناعة كبيرة تنمو بمعدالت كبيرة بين ‪10‬‬ ‫الى ‪ % 15‬سنويا ‪ ،‬فهي ظاهرة اجتماعية وثقافية قربت الحدود بين‬ ‫دول العالم المختلفة ‪ ،‬لدرجة أنه أصبح اعتماد اقتصاديات بعض‬ ‫الدول عليها كمصدر رئيسي للدخل‪ ،‬وتعتمد عليها أيضا مشاريع‬ ‫التنمية و تطوير الموارد االقتصادية بهدف تحقيق اإلستقرار و النمو‬ ‫االقتصادي و االجتماعي المتوازن‪،‬وتحسين مستوى المعيشة‬ ‫لمواطنيها وتوفير فرص العمل‪ ،‬إضافة إلى ما تزخر به هذه الصناعة‬ ‫من الفرص االستثمارية الواعدة بشكل عام ‪ ،‬خصوصاً على مستوى‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وتأتي أهمية صناعة السياحة الكبرى للمؤسسات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة كونها تسهم بشكل فعال في تنمية المجتمعات‬ ‫المحلية داخل البلدان‪ ،‬كما تمثل أكثر من (‪ )%٩٠‬من إجمالي‬ ‫المؤسسات السياحية وتوظف حوالي (‪ )%٥٠‬من إجمالي القوى‬ ‫العاملة في السياحة‪ .‬ويقدر عدد المنشآت السياحية المتوسطة‬ ‫والصغيرة بحوالي (‪ )٢٧‬مليون مؤسسة على مستوى العالم ‪ ،‬وفق‬ ‫احدث االحصاءات الدولية ‪ ،‬حيث تتوقع ان يبلغ دخل السياحة‬ ‫الدولية (‪ )٢٠٠٠‬بليون دوالر امريكي ‪ ،‬كما تعتبر السياحة من أسرع‬ ‫القطاعات االقتصادية نمواً بمعدل (‪ )%٦‬سنوياً ‪ ،‬وذلك بحلول‬ ‫‪2020‬م ‪ ،‬لذا نجد أن السلطنة تولي إهتماما خاصا بهذا القطاع‬ ‫الواعد ‪ ،‬و تأمل أن يسهم في تحقيق التنوع االقتصادي المنشود‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق يأتي اهتمام صندوق الرفد بقطاع السياحة ‪،‬‬ ‫ووضع مشاريعه في أعلى سلم أولوياته التمويلية ‪ ،‬وفي هذا‬ ‫الصدد يتعاون الصندوق مع كافة الجهات المعنية وعلى رأسها‬ ‫وزارة السياحة لتيسير اإلجراءات ألصحاب األفكار الواعدة بالقطاع‬ ‫السياحي ‪ ،‬والوقوف بجانبهم ومساندتهم ‪ ،‬وتوفير بالتنسيق مع‬ ‫الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ( ريادة)‬ ‫البرامج التدريبية التي تشكل انطالقة صحيحة لمشاريعهم‪ ،‬كما‬ ‫يسعى الصندوق دوما الى ربط مشاريع رواد االعمال ‪ ،‬مع‬ ‫اإلستراتيجية الوطنية للدولة ‪ ،‬الخاصة بالقطاع السياحي ‪ ،‬وذلك من‬ ‫خالل توقيع اتفاقية مع وزارة السياحة ‪ ،‬تسعى وفق مخطط‬ ‫مدروس وطموح الى طرح عدد كبير من المشاريع السياحية ذات‬ ‫القيمة المضافة‪.‬‬ ‫ويبقى لرواد األعمال السعي الحثيث نحو تطوير افكارهم السياحية‬ ‫‪ ،‬فالقطاع السياحي ‪ ،‬هو في األساس صناعة أفكار ‪ ،‬افكار ترويجية‬ ‫جاذبة للسائح ‪ ،‬باالضافة إلى اإلطالع الدائم على كل ما هو جديد‬ ‫في صناعة السياحة العالمية ‪ ،‬فبرغم معدالت نموها العالمية ‪ ،‬اال‬ ‫أنها من أكثر الصناعات تنافسية ‪ ،‬ويبقى لدى رائد األعمال إجابة‬ ‫متجددة ‪ ،‬تراعي التطور في هذا المجال ‪ ،‬لماذ يأتي السائح إلي‬ ‫دون غيري ‪ ،‬وأن يستغل ما تقدمه له الجهات الداعمة سواء تمويلية‬ ‫أو من القطاع ذاته ‪ ،‬من ارشادات وتسويق ‪ ،‬ويتحلى بكافة الخبرة‬ ‫‪ ،‬ويواصل عملية التدريب المهني الصحيح ‪ ،‬حتى يتسنى له‬ ‫مواصلة النجاح في هذا القطاع الواعد‪.‬‬

‫‪media@alraffd.gov.om‬‬

‫الوطنية التي ستثري هذا القطاع الهام‪،‬‬ ‫فإذا كان القطاع السياحي واعدا بالنسبة‬ ‫لإلقتصاد في السلطنة فهو واعدا أيضاً‬ ‫بالنسبة لفرص التشغيل التي سيوفرها‪.‬‬ ‫كما ستعتمد استراتيجية السياحة‬ ‫على تقييم مناهج ومقررات‬ ‫مؤسسات التعليم العالي والتدريب‬

‫السياحي ومخرجاتها وعالقتها بسوق‬ ‫العمل في مؤسسات القطاع السياحي‬ ‫واقتراح األفضل الذي يضمن ريادة‬ ‫األعمال الكوادر العمانية في قطاع‬ ‫السياحة وخاصة في اإلبتكار واإلدارة‬ ‫بجانب ضمان التوظيف وف ًقا‬ ‫للمعايير الدولية‪.‬‬

‫اعاد التاريخ في قالب من الحداثة‬

‫سعيد الوردي استلهم من عبق الماضي بناء لصناعة المستقبل‬

‫تشعر من خالل حديثه بحجم األصرار الذي‬ ‫يحمله ليقوده إلى النجاح ‪ ،‬إختار طريقا خاصا‬ ‫ليطل منه على العمل الحر‪ ،‬أوجد فكرة إبتكارية‬ ‫تستحق الريادة ‪ ،‬دخل صناعة المستقبل ‪ ،‬من‬ ‫عبق الماضي ‪ ،‬انه سعيد بن سالم بن ناصر‬ ‫الوردي صاحب شركة الدروازة لصناعة البيوت‬ ‫واالثاث التراثي السياحي ‪ ،‬وأحد المستفيدين‬ ‫من صندوق الرفد‪.‬‬ ‫التعثر دليل النجاح‬ ‫يقول سعيد الوردي ان نجاح شركته سبقه العديد‬ ‫من الخطوات المتعثرة ‪ ،‬فبرغم ان والده يعمل‬

‫في مجال التشييد والبناء ‪ ،‬وسبق لسعيد العمل‬ ‫معه ‪ ،‬اال انه اختار طريقا خاصا ‪ ،‬بعد سلسلة من‬ ‫االخفاقات ‪ ،‬تعلم منها الكثير ‪ ،‬حتى عام ‪2012‬‬ ‫يوم ان جاءت اليه فكرة صناعة البيوت واألثاث‬ ‫التراثي ‪ ،‬ووجد فيها ضالته التي ظل ينشدها منذ‬ ‫ان طرق مجال ريادة االعمال‪.‬‬ ‫الفكرة‬ ‫جاءت الفكرة لسعيد عند العمل في بناء‬ ‫الفنادق الحديثة ‪ ،‬ورأى ان السائح األجنبي يملك‬ ‫في بالده تلك التقنيات والفخامة بشكل اكبر ‪،‬‬ ‫ولكنه يأتي الى الشرق مهد التاريخ ‪ ،‬لرؤية هذا‬

‫مع حتيات‪ :‬دائرة االعالم والعالقات العامة بصندوق الرفد‬

‫التاريخ والوقوف عليه ‪ ،‬ومن‬ ‫هذا المنطلق قرر سعيد‬ ‫الى االتجاه لبناء المساكن‬ ‫التراثية واالثاث التراثي ‪،‬‬ ‫وفق فلسفته الخاصة ‪،‬‬ ‫وتعلم المهنة ودرسها على‬ ‫يد من وقفوا بجانبه ‪ ،‬ليشرع‬ ‫في طريق النجاح ‪ ،‬ويشعر‬ ‫بالتمييز ‪ ،‬ويصنع الفارق‪.‬‬ ‫فلسفة‬ ‫عندما تجد الوردي يتحدث عن فلسفة االجداد‬

‫‪media@alraffd.gov.om‬‬

‫في بناء بيوت العريش‬ ‫وكيف بناها األجداد‬ ‫وفق نظم بيئية سليمة‬ ‫تقاوم بها الشعور بالحر‬ ‫‪ ،‬تشعر مدى اخالصه‬ ‫للتراث العماني ‪ ،‬وعندما‬ ‫يحدثك عن طرق البناء‬ ‫القديمة بسعف النخيل‬ ‫والخيزران او بيوت الطين ‪ ،‬او بيوت‬ ‫الحجارة تتأكد من عشقه لطبيعته ‪ ،‬لكنه فجأة‬ ‫يحدثك عن التطوير البيوت المستوحاة من‬

‫الماضي ولكن باساليب عصرية ‪ ،‬تعرف وقتها‬ ‫انك تتعامل مع احد رجال صناعة السياحة التي‬ ‫يتخذون الماضي مدخال لصناعة المستقبل‪.‬‬ ‫تحديات‬ ‫لكن رغم الطموح والعزيمة واالصرار والحب‬ ‫الذي يملكه ابن الوردي لبالده ومهنته الجديدة‬ ‫‪ ،‬ومدى الفخر الذي تلمحه بعيونه ‪ ،‬وهو‬ ‫يتحدث عن تاريخ االجداد ‪ ،‬فإنك تلمح ايضا قلق‬ ‫وتوتر ‪ ،‬من تحديات الصناعة ‪ ،‬فبرغم اشادة‬ ‫سعيد الدائمة بالعون الذي يتلقاه من صندوق‬ ‫الرفد ووزارة السياحة ‪ ،‬اال انه يواجه تحديات‬

‫فاكس‪+٩٦٨-٢٤٢١٠٠١٨ :‬‬

‫مادية ‪ ،‬تتمثل في ضخامة فريق العمل الذي‬ ‫يستقدمه للعمل في مشاريعه ‪ ،‬باالضافة وارتفاع‬ ‫اسعار المواد الخام ‪ ،‬باالضافة تحديات معنوية ‪،‬‬ ‫والمتمثلة في تفضيل بعض المستثمرين‬ ‫الشركات االجنبية ‪ ،‬حتى وان كانت ال تعطي‬ ‫جودة عالية في العمل‪.‬‬ ‫طموحات‬ ‫يمتلك سعيد بن سالم الوردي من الطموح‬ ‫الكثير ‪ ،‬هو يسعى لبناء اكبر فندق نموذجي‬ ‫بيئي ‪ ،‬يستمد افكاره من التراث العماني القديم‬ ‫‪ ،‬كما يطمح الى إمتداد اعمال شركته الى خارج‬

‫البالد ‪ ،‬ليصبح سفيرا للفن والتراث العماني ‪،‬‬ ‫ويعرف العالم اجمع ما تملكه عمان من تراث‬ ‫وفن يعكس االالف السينين من الحضارة مرت‬ ‫على هذا الشعب ‪ ،‬ويعكس من خالل اعماله‬ ‫صورة مشرقه البناء القائد قابوس صانع نهضة‬ ‫عمان ‪ ،‬ويرى فيما يقدمه نموذج مستلهم من‬ ‫الرؤية السامية لموالنا حضرة صاحب الجاللة‬ ‫السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله‬ ‫ورعاه ـ المبنية على مزج الحداثة والتطور‬ ‫بالحفاظ على العراقة والتاريخ الممتد في جذور‬ ‫التاريخ لهذا البلد المعطاء‪.‬‬

‫مركز اتصاالت رواد األعمال ‪+968-22022222 :‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.