3302 AlmashriqNews

Page 1

‫العنوان‪ :‬العراق ‪ -‬بغداد ‪ -‬البتاوين محلة‬ ‫(‪ ،)101‬زقاق (‪ ، )53‬شارع (‪)18‬‬ ‫هاتف التحرير‪07903502984 :‬‬ ‫‪E-mail: almashriq_co@yahoo.com‬‬

‫أخيرة‬

‫‪Chairman of Administration Council‬‬ ‫‪Dr. Gandhi Muhammad Abdulkareem‬‬

‫طبعت مبطابع �شركة جمموعة امل�شرق للطباعة‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ - 3302‬ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رقم االيداع يف دار الكتب والوثائق ببغداد (‪ )791‬ل�سنة ‪2004‬‬

‫‪Monday,14 September, 2015 - No. 3302 - Year 12‬‬

‫يومي��ة عراقي��ة دولي��ة م�ستقلة ت�صدر ع��ن م�ؤ�س�سة امل�ش��رق لال�ستثم��ارات االعالمي��ة والثقافية‬

‫الآراء والأفكار املن�شورة ال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي اجلريدة بل تعرب عن وجهات نظر ا�صحابها‬

‫إلى السادة المعلنين‬ ‫دوائر الدولة والشركات والمكاتب‬ ‫اإلعالمية كافة‬

‫ي�سرا‪ :‬طلبنا من رئي�س وزراء‬ ‫م�صر دعم الفن‬

‫م‪ /‬اعتماد عنوان‬

‫نرجو اعتماد البريد االلكتروني الجديد‬ ‫في حالة نشر اعالناتكم في جريدتنا‬ ‫ومراسلتنا على العنوان التالي حصرا‪.‬‬

‫‪07726754161‬‬

‫‪aalan.almashraq@yahoo.com‬‬

‫لبنى عبدالعزي��ز تخرج من عزلتها‬ ‫يف معر�ض ت�شكيلي‬

‫أكدت الفنانة ي�سرا‪� ،‬أنها توجهت مع نقيب املمثلني‪ ،‬الدكتور �أ�شرف‬ ‫� ِ‬ ‫زك��ي‪ ،‬ملقابلة رئي�س جمل�س ال ��وزراء امل�صري‪ ،‬املهند�س �إبراهيم‬ ‫حملب‪ .‬وقالت النجمة‪� ،‬إن الهدف من املقابلة و�ضع م�شاكل الفنانني‬ ‫�أم��ام رئي�س ال ��وزراء‪ .‬و�أ�ضافت ي�سرا‪ :‬طلبنا من حملب �ضرورة‬ ‫التدخل لتخفي�ض ر�سوم الت�صوير يف املطارات والأماكن الأثرية‪،‬‬ ‫و�إن�شاء مدينة للإنتاج الإعالمي يف الإ�سكندرية‪ ،‬من �أجل اال�ستفادة‬ ‫من موقع عرو�س البحر‪ .‬و�أو�ضحت الفنانة امل�صرية‪� ،‬أن من �ضمن‬ ‫مطالب الفنانني و�ضع �آليات جديدة لتعيني �أ�صحاب املهارات اخلا�صة‬ ‫يف الرق�ص وال�سريك‪ ،‬م�شرية �إىل �أن رئي�س جمل�س ال��وزراء كان‬ ‫متعاو ًنا جدًا‪ ،‬ووعد بدرا�سة كل الطلبات وال�سعي نحو حلها‪..‬‬

‫وزارة الثقاف��ة وال�سياح��ة والآثار نّ‬ ‫تعي‬ ‫غادة عبدالرازق ت�شارك بـ(فعل‬ ‫املتميزين يف الآثار واملكتبات‬ ‫فا�ضح) يف رم�ضان املقبل‬

‫�دت املنتجة غ��ادة �سليم انتهاء اخلالفات بينها وبني الفنانة غادة‬ ‫�أك� ِ‬ ‫ع�ب��دال��رازق‪ ،‬وال�ت��ي ن�شبت �أث�ن��اء عملهما معا يف م�سل�سل “حكاية‬ ‫حياة”‪ .‬وك�شفت �أنها �ستتعاون مع الفنانة امل�صرية غادة عبدالرازق‬ ‫من جديد‪ ،‬خالل رم�ضان ‪ ،2016‬يف م�سل�سل “فعل فا�ضح”‪ ،‬من ت�أليف‬ ‫ال�سيناري�ست والكاتب مدحت العدل‪ .‬وقالت املنتجة امل�صرية ال�شهرية‬ ‫�إنها حتب غ��ادة عبدالرازق على امل�ستوي ال�شخ�صي وتعتربها �أهم‬ ‫فنانة يف الوطن العربي‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها ال حتب اخلو�ض يف فكرة‬ ‫خالفهما من جديد‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أنها �أوقفت ت�صوير م�سل�سل “خيانة‬ ‫ع�صرية”‪ ،‬بطولة الفنانة داليا البحريي‪ ،‬لأن ت�سويقه مل ي�أت بقيمة‬ ‫�إنتاجه وا�ضطرت لت�أجيله‪ ،‬الفتة �إىل �أنها ال متانع يف �أن تقوم داليا‬ ‫البحريي باال�ستعانة مبنتج �آخر ال�ستكمال امل�سل�سل‪..‬‬

‫ق� ��ر َر وزي� ��ر ال �ث �ق��اف��ة وال�سياحة‬ ‫والآث � ��ار ف��ري��اد روان�� ��دزي تعيني‬ ‫ع ��دد م��ن ال�ط�ل�ب��ة امل�ت�م�ي��زي��ن على‬ ‫امل�ل�اك ال��دائ��م يف ال � ��وزارة‪ .‬وقال‬ ‫روان � � � ��دزي يف ت �� �ص��ري��ح لق�سم‬ ‫الإع� �ل ��ام واالت� ��� �ص ��ال احلكومي‬ ‫واجلماهريي‪�" :‬إنّ ال��وزارة قررت‬ ‫تعيني عدد من الطلبة املتميزين من‬ ‫احلا�صلني على البكالوريو�س يف‬ ‫اخت�صا�صي الآث��ار واملكتبات على‬ ‫امل�لاك ال��دائ��م يف ال� ��وزارة‪ ،‬معرب ًا‬ ‫عن رغبته يف تعيني ّ‬ ‫كل املتخرجني‬ ‫يف هذين االخت�صا�صيني يف حال‬ ‫ت��وف��ر ال��درج��ات الوظيفية‪ ،‬نظر ًا‬ ‫لأهمية كال االخت�صا�صني وحاجة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ال �ع��راق �ي��ة لهما"‪ .‬و�أك ��د‬ ‫وج��ه الق�سم الإداري‬ ‫ال��وزي��ر �إن��ه ّ‬ ‫يف ال � ��وزارة ب �� �ض��رورة االهتمام‬ ‫بهذين االخت�صا�صني‪ ،‬ال �ســـــــــيما‬ ‫يف ال �ظ��رف ال��راه��ن حت ��دي ��د ًا‪� ،‬إذ‬ ‫�ســــــيكون �أم� ��ام وزارة الثقافة‬

‫�شاب دخ��ل مو�سوع��ة غيني�س بعد‬ ‫�سحب طائرة ب�أذنيه‬ ‫جنح �شاب بريطاين يف دخول مو�سوعة غيني�س لالرقام‬ ‫َ‬ ‫القيا�سية ب�سحبه طائرة �ضخمة ب�أذنيه‪ .‬ا�ســــــــــتخدم‬ ‫ج��وين‪ 26 ،‬ع��ام��ا‪� ،‬سال�سل حديدية لربطها يف ثقوب‬ ‫�أذنيه ل�ســـــــــــحب طائرة من طراز �ســــــــي�سنا ‪P-172‬‬ ‫وزن�ه��ا ‪ ،677‬مل�ســــــــافة ‪ 20‬م�ترا يف م�ط��ار‪ ،‬ويلد اير‬

‫فيلد �إ�ســــــــيك�س‪ ،‬لذلك ال عجب ان يطلق عليه ا�ســــــــــم‬ ‫'الرجل ذو الآذن احلديدية'‪ .‬و�سوف يظهر ج��وين يف‬ ‫كتاب غيني�س لالرقام القيا�سية لعام ‪ 2016‬الذي ي�صدر‬ ‫اخلمي�س‪ .‬ويعترب ظهور جوين يف الكتاب لي�س امرا‬ ‫جديدا‪ ،‬فقد حطم ثمانية �أرقام قيا�ســـــــــــية حتى الآن يف‬ ‫املو�ســـــــــــــوعة‪ .‬وقال‪ :‬لقد بد�أت يف �ســـــــــــن العا�شرة‬ ‫يف ب�لاك�ب�يرن‪ ،‬النك�شـــــــــاير‪ ،‬يف ال�ب��داي��ة كنت العب‬ ‫بالكرات‪ ،‬ثم ال�ســـــــــــــكاكني واالل�ع��اب النارية والآن‬ ‫املنا�شري‪ .‬و�أ� �ض��اف‪ :‬التح�ضري ل�ســــــــــــــحب الطائرة‬ ‫ك��ان مهمة �صعبة‪ ،‬فكان يجب �أن تتمدد �أذين حتى ال‬ ‫تتمزق‪ .‬لكن كل ذل��ك يهون مقابل ال�ســــــــــــــعادة التي‬ ‫ا�شـــــــــعر بها عندما �أح�صل على رقم قيا�ســــــــــي جديد يف‬ ‫مو�ســــــــــــوعة غيني�س العاملية‪ .‬وقال جوين �إنه م�ؤمن‬ ‫بامل�ســـــــــتحيل‪ ،‬وكان دائما مهتما بفعل اال�شــــــــــياء غري‬ ‫العادية والغريبة‪..‬‬

‫وال�ســــــــــياحة والآثار عمل كبري بعد‬ ‫حترير املناطق التي ي�سيطر عليها‬ ‫تنظيم داع�ش الإرهابي لرتميم ما‬ ‫خربه ه��ذا التنظيم الإج��رام��ي من‬ ‫متاحف و�آث���ار وم�ك�ت�ب��ات‪ ،‬معرب ًا‬ ‫عن �أمله ب�أن ت�أخذ اجلهات املعنية‬ ‫هذا الأمر باحل�ســــــــبان وهي ت�ضع‬ ‫م��وازن��ة ال �ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬و�أن متنح‬

‫عمــــرو ديــاب يدعم �أبطال‬ ‫م�ســـرح م�صر‬ ‫ظه َر النجم امل�صري عمرو دياب‪،‬‬ ‫يف ��ص��ورة جتمعه ب�أع�ضاء فريق‬ ‫“م�سرح م�صر”‪ ،‬ال��ذي��ن ك��ان من‬ ‫بينهم ال�ف�ن��ان ال���ش��اب ع�ل��ي ربيع‪،‬‬ ‫وذلك ب�أحد الفنادق‪ .‬علي ربيع ن�شر‬

‫فنان �س��وري ي�ص��ور لوح��ات غربية‬ ‫�شهرية على املباين املدمرة يف �سوريا‬ ‫وج َد الفنان ال�سوري متام عزام طريقته اخلا�صة يف التعبري عن موقفه من‬ ‫الأزمة ال�سورية با�ستخدام لوحات غربية �شهرية على املباين التي تعر�ضت‬ ‫للق�صف‪ .‬واعتمد ع ��زام‪ ،‬وه��و الفنان الأك�ث�ر �شعبية يف الر�سم على‬ ‫اجلدران‪ ،‬على هذه الطريقة "للفت االنتباه �إىل معاناة �سوريا"‪ ،‬وكان‬ ‫من بني �أهم الأعمال التي �صورها عمل "القبلة" لـ "غو�ستاف كليمت"‬ ‫و�أل�صقها بجانب مبنى دمرته‬ ‫احلرب يف دم�شق‪..‬‬

‫‏حازم الربيعي‬

‫ال ��وزارة درج��ات وظيفية يف هذه‬ ‫التخ�ص�صات‪ .‬وب�ّي نّ روان��دزي �إنّ‬ ‫الدرجات الوظيفية التي خ�ص�صت‬ ‫للمتميزين يف الآث� ��ار واملكتبات‬ ‫توفرت ب�سبب حركة املالك (التقاعد‬ ‫واال�ستقالة)‪� ،‬إذ مل تخ�ص�ص موازنة‬ ‫عام ‪ 2015‬درجات وظيفية لوزارة‬ ‫الثقافة‪..‬‬

‫ال�صورة التي جمعته بعمرو دياب‪،‬‬ ‫عرب �صفحته الر�سمية على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي “في�س بوك”‬ ‫وعلق عليها‪ :‬مع اله�ضبة عمرو‬ ‫دي��اب‪ ،‬يف �إ��ش��ارة منه �إىل اال�سم‬ ‫الذي ي�شتهر به عمرو دياب‪،‬‬ ‫مل يكن الفنان الوحيد‬ ‫ال ��ذي ي�ع�بر ع��ن حبه‬ ‫للفريق‪� ،‬إذ �سبق �أن‬ ‫زاره��م الفنان �أحمد‬ ‫ال�سقا‪ ،‬و�ألقى بكلمة‬ ‫ع �ل��ى اجل �م �ه��ور من‬ ‫على امل�سرح للتعبري‬ ‫ع � � ��ن �إع� � �ج � ��اب � ��ه‬ ‫بتجربتهم‪..‬‬

‫�أ�سرةعربيةت�شرتيقالب‬ ‫حلوى بـ‪ 75‬مليون دوالر‬ ‫ح�صلتْ �أ�سرة عربية ثرية على‬ ‫�أغ �ل��ى ق��ال��ب ح �ل��وى يف العامل‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن ك � ّل��ف ن�ح��و ‪ 75‬مليون‬ ‫دوالر �أمريكي‪ .‬وذك��رت �صحيفة‬ ‫"دايلي ميل" ال�بري�ط��ان�ي��ة �أن‬ ‫العائلة طلبت من ديبي وينغهام‬ ‫�صنع ق��ال��ب احل�ل��وى ب�شكل "ال‬ ‫مثيل له" مبنا�سبة ع�ي��د ميالد‬ ‫وخ�ط�ب��ة اب�ن�ت�ه��ا‪ .‬وات �خ��ذ قالب‬ ‫احل� �ل ��وى من ��ط ع ��ر� ��ض �أزي�� ��اء‬ ‫كامل‪ ،‬ت�ضمن م�سرب العار�ضات‬ ‫و�صفوف امل�شاهدين‪ .‬وا�ستغرق‬ ‫�إع� ��داده �أك�ث�ر م��ن ‪� 1100‬ساعة‬ ‫عمل‪ .‬ويتكون القالب م��ن ‪120‬‬ ‫كيلوغرام ًا من العجينة ال�سكرية‪،‬‬ ‫و‪ 50‬كيلوغرام ًا من ال�شوكوالتة‬ ‫ون�ح��و ‪ 80‬ل��ون� ًا خمتلف ًا‪ ،‬بوزن‬ ‫بلغ ‪ 450‬كيلوغرام ًا‪ .‬وال�سبب‬ ‫يف الثمن املرتفع ج��د ًا للقالب‪،‬‬ ‫هو اح�ت��وا�ؤه على ‪ 4000‬قطعة‬ ‫م��ن الأمل��ا���س ال���وردي والأ�صفر‬ ‫والأبي�ض‪..‬‬

‫ا�ستطاعَ الفنان الت�شكيلي امل�صري �أمي��ن طاهر‪� ،‬أن يخرج الفنانة لبنى‬ ‫عبدالعزيز من عزلتها الأخ�ي�رة‪ ،‬وذل��ك من خ�لال دعوتها الفتتاح معر�ضه‬ ‫اخلا�ص حتت عنوان “يف حب الألوان”‪ ،‬مبركز الهناجر ب��دار الأوب��را‪.‬‬ ‫وقد تواجدت “لبنى” على الرغم من رف�ضها يف الفرتة الأخرية الظهور يف‬ ‫عدة منا�سبات فنية واجتماعية‪ ،‬منها مهرجان الإ�سكندرية ال�سينمائي لدول‬ ‫البحر املتو�سط الذي متت دعوتها �إليه‪ ،‬ولكنها رف�ضت مثل �أية منا�سبات‬ ‫�أخرى‪ ،‬وذلك حزنا على رحيل الفنانني عمر ال�شريف ونور ال�شريف‪ .‬و�شارك‬ ‫يف االفتتاح املخرج �سامح جماهد رئي�س مركز الهناجر للفنون‪ ،‬وال�سفري‬ ‫ج��ورج لومونكو �سفري دول��ة املك�سيك بجنيف‪ ،‬ال�سفري ال�سابق مل�صر يف‬ ‫دولة الإمارات‪ ،‬فخري عثمان م�صطفى الرفاعي‪ ،‬وزير الثقافة الأ�سبق عماد‬ ‫�أبو غازي‪ .‬وتناول املعر�ض من خالل ‪ 41‬لوحة‪� ،‬أهم املو�ضوعات املتعلقة‬ ‫بالعالقات الإن�سانية املختلفة و�صراعات اخلري وال�شر واحلب والكراهية‪،‬‬ ‫وتنوع املتعة الب�صرية للمتلقي وتخاطب الوجدان‪..‬‬

‫ر�أ�س (لينني) يعود �إىل برلني‬

‫ا�ستخرجتْ �سلطات برلني ر�أ�س متثال الزعيم الرو�سي “فالدميري‬ ‫لينني” م��ن حفرة ا�ستقر بها �أك�ثر م��ن ‪ 20‬ع��ام��ا‪ ،‬ث��م حملته على‬ ‫�شاحنة مك�شوفة عرب �شوارع العا�صمة الأملانية ‪� ،‬إىل قلعة قدمية‬ ‫يف مقاطعة “�سباندو” حتولت �إىل معر�ض �سيفتح �أبوابه �أمام‬ ‫ال��زوار مع مطلع ال�سنة املقبلة‪ .‬وكانت ال�ســــــــــــلطات الأملانية‬ ‫قد تراجعت عن ا�ســـــــــــتخراج الر�أ�س بعد عدة حماوالت‬ ‫فا�شلة بالعثور على مكانه‪� ،‬إىل �أن تدخل عامل حفريات‬ ‫�أمريكي يدعى ”ريك ميني�ش” �سبق �أن ك�شـــــــــــف‬ ‫عن ج��زء من التمثال ويعرف مكانه بال�ضبط‪.‬‬ ‫ومل يكن ا�ســــــــــــتخراج التمثال احلجري بالأمر‬ ‫ال�ســــــــهل؛ لوجوده يف منطقة ت�ســـــــــتوطنها‬ ‫�سحلية ��ص�غ�يرة م��ن ن��وع ن� ��ادر‪ ،‬ف �ب��ذل العمال‬ ‫واملخت�صون جمهودا كبريا يف ترحيلها ملكان �آمن‪.‬‬ ‫وي�صل ارتفاع الر�أ�س ال�ضخم �إىل ‪ 1.70‬مرت ووزنه‬ ‫‪� 3.5‬أط �ن��ان‪ ،‬وج��د دون �أذن��ه الي�ســـــــــــرى‪ ،‬وهو‬ ‫القطعة املكملة لتمثال �أب��ي الثورة الرو�سية‪ ،‬نحته‬ ‫مدير الأكادميية ال�ســــــــــوفييتية للفنون “نيكوالي‬ ‫توم�سكي” على ارتفاع ‪ 19‬مرتا‪ ،‬ومت تد�شينه يوم ‪19‬‬ ‫ني�سان‪� /‬أبريل ‪ 1970‬ثالثة �أي��ام قبل عيد امليالد املائة‬ ‫ملولد لينني‪ ،‬وتو�ســــــــــط من يومها ال�ساحة التي حتمل‬ ‫ا�سمه طيلة ‪ 21‬عاما‪� ،‬إىل �أن تقرر حتطيمه يف خريف ‪1991‬‬ ‫�إىل ‪ 120‬قطعة‪ ،‬ثم دفنه يف غابة حممية �أق�صى اجلنوب الغربي‬ ‫لربلني‪..‬‬

‫جومانا مراد‪:‬‬ ‫زواجي ال�سبب‬ ‫بع َد غياب عامني عن ال�ساحة الفنية؛ ك�شفت الفنانة ال�سورية‬ ‫جومانا م��راد‪� ،‬أن �سبب ابتعادها عن الدراما خالل الفرتات‬ ‫املا�ضية هو �أ�سرتها‪ ،‬لأنها ح�صلت على �إج��ازة لالهتمام بها‪ .‬مراد‪،‬‬ ‫�أكدت �أنها مل تعتزل التمثيل‪ ،‬كما ن�شرت بع�ض الأخبار‪ ،‬كما �أنها ت�ستعد للعودة‬ ‫مب�سل�سل جديد بعد غياب عامني‪ ،‬ومل تفرج عن �أي تفا�صيل عنه مكتفية ب�أنه �سيكون‬ ‫مفاج�أة جلمهورها‪ .‬يذكر �أن جومانا مراد‪ ،‬كانت قد تزوجت من املحامى الأردين ربيع‬ ‫ب�سي�سو‪ ،‬يف �أواخر عام ‪ ،2013‬يف حفل عائلي ب�سيط �ضم عائلتهما فقط‪..‬‬


‫| قوس قزح |‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,14 September. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫اجتماعات مو�سعة لرابطة املر�أة العراقية ا�ستعداد ًا لعقد‬ ‫م�ؤمترها التا�سع يف كانون الأول ببغداد‬ ‫رجاء حميد رشيد‬ ‫عقدتْ رابطة املر�أة العراقية برئا�سة �سكرترية‬ ‫الرابطة �شمريان مروكل وع�ضوات اللجنة التنفيذية‬ ‫للرابطة اجتماع ًا مو�سع ًا يف بيتنا الثقايف ببغداد‪.‬‬ ‫وقالت مروكل "ت�ستعد رابطة املر�أة العراقي َة لعقد‬ ‫امل�ؤمتر التا�سع يف �شهر كانون الأول ببغداد لهذا‬ ‫العام ‪ ،2015‬حيث تعمل الرابطة وفروعها للتهيئة‬ ‫لهذا امل�ؤمتر وذلك بعقد امل�ؤمترات واالجتماعات‬ ‫املو�سعة يف بغداد واملحافظات"‪ .‬و�أ�ضافت مروكل‬ ‫"�سيتم مناق�شة �سرتاتيجية و�سيا�سة عمل الرابطة‬ ‫و�أهدافها‪ ,‬ومناق�شة الق�ضايا التي تخ�ص املر�أة‬ ‫ودرجها يف التظاهرات واالحتجاجات واملطالبة‬ ‫بتح�سني الأو�ضاع يف العراق �سواء ال�سيا�سية‬ ‫او االقت�صادية او االجتماعية‪� ,‬إ�ضافة �إىل مناق�شة‬ ‫النظام الداخلي للرابطة والنظر باملطاليب ان‬ ‫وجدت وذلك لتعديل او حذف او �إ�ضافة بع�ض بنود‬ ‫وفقرات النظام ومبا يخدم امل�صلحة العامة لتحقيق‬ ‫الأهداف التي ت�سعى الرابطة لتحقيقها والتي‬ ‫ت�صب يف م�صلحة املر�أة العراقية والطفل"‪ .‬و�أكدت‬ ‫مروكل "نحن كرابطة املر�أة ركزنا على ق�ضية حمو‬ ‫الأمية وتدين امل�ستوى الرتبوي والتعليمي يف‬ ‫العراق‪ ,‬والتي بد�أت تنت�شر ب�شكل كبري يف الوقت‬

‫احلا�ضر من خالل ت�سرب التالميذ من املدار�س‬ ‫وخ�صو�صا الن�ساء‪ ،‬حيث ازدادت ن�سبة الأمية ال‬ ‫كرث من ثالثة ماليني عراقي‪ ,‬والتي �أي�ضا حتدثت‬ ‫عنها املرجعيات الدينية وعن الرتاجع احلا�صل يف‬ ‫م�ستوى التعليم يف العراق والذي ي�شكل خطورة‬ ‫على امل�ستوى االجتماعي والثقايف‪ ,‬وانخفا�ض يف‬ ‫م�ستويات املعي�شة‪� ,‬إ�ضافة ملناق�شة ق�ضية النازحني‬ ‫والنازحات ب�شكل خا�ص وهم الأكرث ت�ضرر َا‬ ‫(الن�ساء والأطفال)"‪ .‬هذا وجرت بع�ض التداخالت‬ ‫بني الن�ساء احلا�ضرات يف هذا االجتماع‪ ,‬حيث‬ ‫مت مناق�شة بع�ض الق�ضايا وامل�شاكل التي واجهت‬ ‫البع�ض منهن ومنها م�شكلة طالبات معهد الفنون‬ ‫اجلميلة للبنات وم�شكلة ف�صل املدر�سني الذكور‬ ‫ونقلهم �إىل معهد الفنون اجلميلة (الذكور)‪ ,‬وما‬ ‫نتج عنه من م�شكالت للطالبات الالتي تعر�ضن‬ ‫للم�شاكل �إىل حد خوفهن من تعر�ضهن للف�صل‬ ‫من املعهد وحرمانهن من �إكمال �سنوات الدرا�سة‬ ‫وخ�صو�ص َا وهن يف املراحل النهائية للتخرج‬ ‫واحل�صول على �شهادة الدبلوم‪� ,‬إ�ضافة لطرح‬ ‫م�شكلة املدر�سني يف املعهد غري املتخ�ص�صني‬ ‫باملناهج اخلا�صة مبعهد الفنون والذي يعترب من‬ ‫املعاهد الدرا�سية املتخ�ص�صة بالفنون و�أنواعها‬ ‫من اخلط واملو�سيقى والت�صميم وبالتايل حتتاج‬

‫جنت بعد بقائها حما�صرة ب�سيارتها ليومني‬ ‫بقيتْ �سيدة حما�صرة يف �سيارتها يف واد‬ ‫منحدر بوالية يوتا الأمريكية قبل �أن ي�سمع رجل‬ ‫و�صديقته كانا ميران مل�شاهدة معامل الطبيعة‬ ‫لي�سارعا �إىل م�ساعدتها و�إنقاذها من موت حمقق‪،‬‬ ‫وفق ما ذكرت تقارير �إعالمية‪ .‬وقالت جانيت‬ ‫فرانك املتحدثة با�سم املركز الطبي الإقليمي‬ ‫يوتافايل �إنها ال ميكنها ن�شر �أي معلومات �أخرى‬ ‫ب�ش�أن هيرث بالكويلدر البالغ عمرها ‪ 29‬عاما‪ .‬وقالت ال�سلطات �إنها ارتطمت بحاجز حماية‪،‬‬ ‫الثالثاء‪ ،‬وغا�صت عدة مئات من املرتات �إىل �أ�سفل وادي �سباني�ش فورك جنوب بوفو مبا�شرة‪.‬‬ ‫وقال مكتب قائدة �شرطة مقاطعة يوتا �إن الرجل و�صديقته اللذين كانا يلتقطان �صورا باملنطقة‬ ‫يوم الثالثاء ا�ستدعيا ال�شرطة عندما �سمعا �صوت بالويلدر وهي ت�ستغيث من �أجل امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وقال املكتب �إنه نظرا للغطاء النباتي والأ�شجار الكثيفة مل يكن من املرجح ر�ؤية بالكويلدر‬ ‫من جانب املارة غري املنتبهني ب�شكل كبري وكان ميكن �أن متوت‪ .‬و�أو�ضح �سبن�سر درايدين‬ ‫و�صديقته كليو جاك�سون ل�صحيفة بروفو هريالد �أنهما كانا ب�صدد العودة �إىل �سيارتهما بعد‬ ‫التقاط بع�ض ال�صور ومغادرة املنطقة عندما �سمعا ا�ستغاثة بالكويلدر طلبا للم�ساعدة‪ .‬ووفقا‬ ‫لوكالة "رويرتز" بقي درايدن معها فيما قامت جاك�سون بالبحث عن �أقرب مكان ميكن لهاتفها‬ ‫اجلوال �أن يتلقى �إ�شارة فيه لتت�صل منه لطلب امل�ساعدة‪..‬‬

‫حكاية مثل‪...‬‬

‫الأب�������راج‬ ‫�إعداد ‪ ..‬علي البكري‬

‫الحمل | ‪| 4/20 - 3 /20‬‬ ‫مالمح التغيري نحو �أفق يحتاج ملزيد من الرتتيب قد يبدو حا�ضرا بقوة‬ ‫خالل هذا الوقت وقد يزيد من �صعوبة تعاطيكم مع الآخرين مبرونة نظرا‬ ‫ل�صعوبة ت�شكل اخلريطة التكوينية‪ .‬عاطفيا لي�س وقتا مثاليا ت�ستطيعون‬ ‫خالله القيام مببادرات عليكم التحكم بكل كبرية و�صغرية يف حياتكم‪.‬‬ ‫الثور | ‪| 5/21 - 4 /21‬‬ ‫�أفقكم التكويني ي�أخذ بعدا جديدا خالل هذا الوقت والأ�سابيع الأربعة‬ ‫القادمة مع بوادر تبدو غري مريحة للكثري نتيجة حترك الزوايا بـ�إيقاع‬ ‫�سريع دون ال�سيطرة عليه يف اجلانب املايل واملهني والكثري يحاول‬ ‫االنتقال اىل مكان جديد من خالل ال�سفر او تغري مكان �إقامته‪.‬‬ ‫الجوزاء | ‪| 6/21 - 5 /22‬‬ ‫حتاولون �إيجاد �أر�ضية م�شرتكة للتفاهم مع احلبيب او �شركائكم‬ ‫املاليني‪ .‬ال تتعجلوا يف اتخاذ قرار عاطفي فال تزال ظروفكم ه�شة قد‬ ‫ال يكتب لها اال�ستمرار والتطور �إذا مل حت�سنوا تقدير املوقف‪ .‬ترتكز‬ ‫اغلب اهتماماتكم يف اجلانب العائلي‪.‬‬

‫�إىل مدر�سني �أكادمييني متخ�ص�صني باملناهج‬ ‫التدري�سية‪ .‬كما مت مناق�شة الق�ضية اخلطرية التي‬ ‫يتعر�ض لها �أهم �شريحة يف البلد وهي م�شكلة‬ ‫الهجرة وت�شكل ن�سبة ‪ %7‬منها �شريحة ال�شباب‪,‬‬ ‫والتي تنذر بخطر م�ستقبلي للمجتمع والبلد‬ ‫لأهمية هذه ال�شريحة ودورها يف بناء املجتمع‪.‬‬

‫السرطان | ‪| 7/22 - 6/22‬‬ ‫�إ�شارات ال�سفر هي الأقرب لواقعكم خالل هذا الوقت والوقت القادم‬ ‫واالبتعاد عن �إ�شغال �أنف�سكم وحتميلها خالل هذا الوقت هناك بع�ض من‬ ‫التح�سن يف �أحوالكم العاطفية تلم�سون نتائجه خالل القادم من الأيام‪.‬‬ ‫حماوالتكم قد ال جتد �سبيلها للو�صول �إىل �إجراء لقاء مع رئي�س العمل‪.‬‬

‫اجلدير بالذكر �أن رابطة املر�أة العراقية تعترب‬ ‫�أول منظمة جمتمع مدين يف العراق ت�أ�س�ست يف‬ ‫�سنة ‪ ,1952‬وهي �أول منظمة مت تقدمي بحث لنيل‬ ‫�شهادة املاج�ستري والدكتوراه عن ت�أ�سي�س وتاريخ‬ ‫الرابطة‪ ,‬وبحث �آخر عن �أول رئي�سة رابطة وهي‬ ‫الدكتورة نزيهة الدليمي‪..‬‬

‫األسد | ‪| 8/22 - 7/23‬‬ ‫و�ضع عاطفي متذبذب لهذه الفرتة قد ي�ضعكم يف مواقف حمرية‬ ‫وي�أخذكم للرتدد يف اتخاذ موقف‪ .‬عليكم التخل�ص من ت�أثري املقربني‬ ‫منكم و جتنب اجلهر مبواقفكم �أمام الآخرين‪ .‬فر�صة لك�سب بع�ض‬ ‫املال لكن لي�س عن طريق احلظ بل باجلهد والكثري من املثابرة‪.‬‬ ‫العذراء | ‪| 9/22 - 8/23‬‬ ‫حاولوا جتنب بذل جمهود كبري حفاظا على �سالمتكم ال�صحية وان‬ ‫ال تكونوا عر�ضة للكثري من املتاعب وال�ضغوط‪ .‬يف هذا الوقت‬ ‫وللأ�سابيع الأربعة القادمة تزداد تكوينيا فر�ص العمل والعرو�ض‬ ‫املتنوعة �أمامكم لكن يف اجلانب الآخر تزداد �ساعات العمل لديكم‪.‬‬

‫ناطحة �سحاب ت�صهر �سيارة جاكوار وحت�صد جائزة‬ ‫�أ�سو�أ ت�صميم معماري‬ ‫ح�صدتْ ناطحة �سحاب يف لندن جائزة ك�أ�س كاربنكل‬ ‫التي تقدم �سنويا لأ�سو�أ ت�صميم معماري‪ ،‬بعد ت�سببها‬ ‫يف �صهر �سيارة جاكوار كانت �أ�سفل البناية‪ .‬وحتمل‬ ‫ناطحة ال�سحاب املكونة من ‪ 37‬طابقا يف حي املال‬ ‫بالعا�صمة لندن ا�سم ‪ 20‬فينت�شري�ش �سرتيت وكان‬ ‫يطلق عليها ا�سم "ووكي توكي" �أي جهاز الال�سلكي‬ ‫باعتبار �شكلها املنحني‪ .‬وبعد احلادثة التي �أدت فيها‬ ‫�أ�شعة ال�شم�س املنعك�سة على �سطحها �إىل �صهر �سيارة‬ ‫يف ال�شارع عام ‪ ،2013‬حمل املبنى ا�سما جديدا وهو‬ ‫"�سكورت�شي" يعني "اجلهاز احلارق"‪ .‬وذهبت جائزة‬ ‫كاربنكل ملبنى "ووكي �سكورت�شي" بــ�إجماع من جلنة‬ ‫التحكيم املكونة من مهند�سني معماريني‪ ،‬لعدة �أ�سباب‬

‫الميزان | ‪| 10/22 - 9/23‬‬ ‫ظروفكم لهذا الوقت والأ�سابيع الأربعة القادمة فيها الكثري من االنفراج‬ ‫واملواقف التي ت�صب مل�صلحتكم يف اجلانب املايل واملهني وتخطي التعرث‬ ‫الذي رافقكم لبع�ض الوقت عليكم اال�ستفادة من بع�ض املواقف التي قد‬ ‫تن�ش�أ نتيجة احلظ وبدعم الآخرين‪ .‬عاطفيا ت�سري الأمور بوترية عادية‪.‬‬

‫�أهمها ما يتعلق بالواجهة اجلنوبية املقعرة التي �أثناء‬ ‫مرحلة الت�شييد عك�ست �أ�شعة ال�شم�س ب�شكل مكثف‬ ‫ما �أدى النبعاج املر�آة اجلانبية وجزء من ال�سطح‬ ‫والعالمة التجارية ل�سيارة جاكوار كانت تقف �أ�سفل‬ ‫املبنى‪ .‬بالإ�ضافة �إىل �أن �أ�صحاب �أعمال جتارية كانوا‬ ‫قد �أبلغوا عن احرتاق �سجاد و�أ�ضرار بطالء اجلدران‬ ‫داخل متاجرهم فيما �سجل فريق تلفزيوين ن�ضوج‬ ‫بي�ضة على �أ�شعة ال�شم�س املنعك�سة من املبنى‪ ،‬وركبت‬ ‫�ألواح �أفقية الحقا لت�شتيت �أ�شعة ال�شم�س‪ .‬وتنظم‬ ‫جملة "بيزن�س ديزاين" جائزة ك�أ�س كاربنكل منذ عام‬ ‫‪ 2006‬كنوع من الدعابة يف مواجهة جائزة �ستريلينج‬ ‫املرموقة التي متنح لأف�ضل الت�صميمات املعمارية‪..‬‬

‫العقرب | ‪| 11/22 - 10/23‬‬ ‫َتكوينيا يعد و�ضعكم لهذه الفرتة غري ملب لطموحكم وتزداد ال�ضغوط‬ ‫عليكم يف �أكرث من مو�ضع كما جتدون �شعوركم النف�سي غري م�ستقر وقد‬ ‫ينعك�س ذلك على عالقاتكم مع ال�شركاء العاطفني‪� .‬صحيا عليكم االهتمام‬ ‫�أكرث بهذا اجلانب وعدم �إهمال �أو ترك �أي عار�ض دون مراجعة الطبيب‪.‬‬ ‫القوس | ‪| 12/22 - 11/23‬‬ ‫ما يزال بو�سعكم �إجراء بع�ض التعديالت املتوقعة لواقعكم ال�شخ�صي‬ ‫لإ�ضفاء نوع من التغري عليه لينعك�س ايجابيا على �أجوائكم النف�سية‪.‬‬ ‫عليكم االنتباه للفرتة املقبلة قد ت�شعرون ببوادر التغيري واخذ احليز‬ ‫احلقيقي لكم فكونوا على ا�ستعداد كي تواكبوا فر�ص احلظ‪.‬‬ ‫الجدي | ‪| 1/19 - 12/23‬‬ ‫جتدون لديكم رغبة يف جتربة حظكم يف البحث واالنتقال اىل واقع‬ ‫جديد يف العمل والكثري منكم يحاول احل�صول على ترقية وظيفية‪,‬‬ ‫ت�شعرون بتح�سن طفيف يطر�أ يف الظروف املحيطة بكم وفر�صة للقيام‬ ‫ب�سفر خارجي من اجل التغيري‪ .‬الكثري يغالبه �شعور عاطفي ايجابي‪.‬‬

‫صورة من االرشيف‪...‬‬

‫(اختلط احلابل بالنابل)‬

‫‪11‬‬

‫هل تعرف احلابل من النابل؟ فقد قالـــــــت العرب وما زالت تقول‪( :‬اختلط‬ ‫احلابل بالنابل)‪ ..‬فما معنى ذلك؟ هنالك عدة تف�سريات‪ :‬يف احلرب‪ :‬قد‬ ‫يختلط الرماة بال�ســــــــــــهام مع الرماة بالرماح واختلط احلابل بالنابل‬ ‫�أي‪ :‬احلابل الذي ي�صيد باحلبال‪ ،‬والنابل الذي ي�صيده بالنبل‪ ،‬فيُ�ضرب‬ ‫ذلك يف اختالط الر�أي‪ .‬وقيل‪ :‬احلابل هم الذين مي�ســــــــكون حبال اخليل‬ ‫واجلمال يف احلرب‪ .‬والنابل هم الذين يرمون بال�ســــــــــهام‪ .‬وقيل ان‬ ‫ا�صل املثل هو‪� :‬إن الراعي او املعاز بعد مو�ســــــــم ع�شـــــــار املاعز يع ّرب‬ ‫القطيع فيجعل املعا�شـــــــــــري وهي "املعز الغزيرة اللنب" على حدة وغري‬ ‫املعا�شــــــــــري على حدة وذلك ليبيعها على حدة ويحتفظ باملعا�شــــــــــــري‬ ‫لتدر عليه ارب��اح��ا واف��رة‪ .‬وت�ســـــــــمى املعا�شـــــــــــري "حابل" وغري‬ ‫املعا�شـــــــــــري "نابل"‪ .‬ويحدث يف كثري من االحيان ان تختلط املعا�شري‬ ‫مع غري املعا�شري في�ستاء الراعي ويقول‪ :‬اختلط احلابل بالنابل‪ .‬و�صار‬ ‫قوله بعد ذلك مثال‪..‬‬

‫| ‪| 2/18 - 1/20‬‬ ‫الدلو‬ ‫ت�ستعيدون و�ضعكم على ال�صعيدين ال�صحي والنف�سي وتبدون مبعنويات‬ ‫عالية ورغبة كبرية للقيام بتحرك مهني الكثري منكم عانى و�ضعا ماديا‬ ‫�صعبا ومتذبذبا وهذا �أربك �أعماله و�ضيع عليه الكثري من الفر�ص‪ ..‬هناك‬ ‫من يحاول الت�سبب يف �إزعاجكم عن طريق نقل �أخبار كاذبة‪.‬‬ ‫الحوت | ‪| 3/19 - 2/19‬‬ ‫َتزداد قدرتكم الفكرية والبدنية خالل هذا اليوم حماولني تغيري بع�ض‬ ‫من �أ�ساليب التعامل مع العائلة والآخرين بعد زوال امل�ؤثر التكويني‬ ‫وحترر الزوايا باجتاه �إيجاد حلول على ال�صعيد ال�شخ�صي واملايل‬ ‫وهذا يتطلب مزيدا من الرتكيز والبع�ض يجتهد كثريا يف �سبيل‬ ‫تخطي بع�ض العقبات املت�صلة باجلهات الر�سمية يف العمل‪..‬‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫مقر القوات الربيطانية يف الرمادي ‪1918‬‬

‫ألغاز‪...‬‬

‫ ابن الهيثم "�أبو علي بن احل�سن" املتوفى �سنة ‪1039‬م‪ ،‬معروف يف الغرب‬‫با�سم احل�سن‪ ،‬ترجمت م�ؤلفاته �إىل الالتينية �سنة ‪1572‬م‪ ،‬ما هو ميدان هذه‬ ‫الرتجمة؟‬ ‫ �أوّ ل من و�ضع جداول للظل والتمام يف الريا�ضيات‪ ،‬من يكون؟‬‫ مَن من الأنبياء غاب عن قومه؟‬‫احلل ا�سفل ال�صفحة‬

‫| ابتسم |‬

‫هـــل تعــلـم؟‬

‫ قا َل الطبيب للبخيل‪ :‬خذ من هذا الدواء �أربع مالعق كل يوم‪.‬‬‫ف��رد البخيل‪ :‬لكن ي��ا دك �ت��ور‪ ..‬ال يوجد عندي �إال ملعقتني فقط! فما‬ ‫العمل؟؟‬ ‫ مرة واحد بخيل �شقته ولعت ادى للمطافى رنة‪.‬‬‫ مرة بدوي قال لأبوه‪ :‬عايز �آخذ نوكيا قال له‪ :‬على جثتي حتاخد بنت‬‫عمك‪.‬‬ ‫حل األلغاز‬ ‫اجلواب‪ :‬الب�صريات‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬حممد بن جابر الب ّناين‪.‬‬ ‫اجلواب‪� :‬إدري�س‪ ،‬مو�سى‪� ،‬صالح‪� ،‬إبراهيم‪ ،‬يو�سف‪.‬‬

‫حكم ‪...‬‬

‫ هل َتعلم �أن الن�سور ال متوت و لكنها‬‫تنتحر ب�سبب املر�ض؟‬ ‫ ه��ل َتعلم �أن ‪ -‬الدلفني ‪ -‬ه��و �أذكى‬‫احليوانات الثديية؟‬ ‫ هل َتعلم �أنّ الأ�سبوع عند الفراعنة‬‫يتكون من ‪� 10‬أيام؟‬ ‫امل�صر ّيني ّ‬

‫ ال يعرف ثقب اجلورب �إال احلذاء‪..‬‬‫ ال�شجرة العاقر ال يقذفها �أحد بحجر‪..‬‬‫ �أ�سهل كثريا �أن ي�صدق الإن�سان كذبة �سمعها �ألف مرة من �أن‬‫ي�صدق حقيقة مل ي�سمعها من قبل‪..‬‬

‫من أقوال المشاهير‬ ‫الذين ال يفكرون‬ ‫باخليانة‪ ،‬ال ي�شكون‬ ‫بخيانة احلبيب‬ ‫غادة السمان‬ ‫ابحث عن ال�شم�س التي‬ ‫خب�أتها يف داخلي‪� ..‬إن كنت‬ ‫حق ًا تعرف الن�ساء‬ ‫نزار قباني‬ ‫�إن الكمال يف كل �شيء‬ ‫م�ستحيل‪ .‬فمن طبيعة‬ ‫احلياة �أن تكون ناق�صة‬ ‫لكي ت�سعى يف �سبيل �سد‬ ‫هذا النق�ص فال تقف‪.‬‬ ‫علي الوردي‬

‫‪ ‬أفقي‬

‫‪ – 1‬والية �أمريكية – نظري – ‪– 2‬‬ ‫�شاعر عبا�سي – ‪ – 3‬غري مطبوخ‬ ‫– مطربة عربية راحلة – ‪� – 4‬سطل –‬ ‫منت�صف – ‪� – 5‬سجنت ‪ -‬ن�صف �أ�صيل‬ ‫‪ ‬عمودي‬

‫‪ – 1‬بطلة فرن�سية �سميت قدي�سة‬ ‫ح��ارب��ت ل�ت�ح��ري��ر ب�لاده��ا – ‪– 2‬‬ ‫معدي �أو فتاك – لهيب النار – ‪3‬‬ ‫– قرع – موقعة لنابليون – ‪– 4‬‬ ‫�أقبل – ي�ضجر – ‪ – 5‬عك�سها العب‬

‫– ‪� – 6‬شاهدت – �إح�سان – حرف‬ ‫عطف – ‪ – 7‬ن�سبة �إىل دولة �أ�سيوية –‬ ‫�إجالل واحرتام – ‪ – 8‬دولة �أوروبية‬ ‫– ‪ – 9‬ا�سم احلطيئة – �سحاب‪.‬‬ ‫كاراتيه عاملي راحل – ‪� – 6‬أول من‬ ‫وط ��أت قدماه �سطح القمر – ‪– 7‬‬ ‫عك�سها طبخ – ُم�ث��ل – ‪ – 8‬كرب‬ ‫وترعرع – مت�شابهة – ‪ – 9‬حيوان‬ ‫منقر�ض‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫ثقافية‬

‫‪Monday ,14 September 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫الطائفية تدفعني للكتابة عن الخراب المرعب في المجتمع العراقي‬

‫برهان �شاوي‪« :‬املتاهات» م�شروع روائي يتماهى ويتنا�ص‬ ‫ب�شكل م�ضاد مع «جحيم دانتي»‬ ‫حاوره‪ :‬المهدي مستقيم‬

‫ُي �ع��د ال���روائ���ي ال �ع��راق��ي برهان‬ ‫�شاوي من �أب��رز الأ�سماء الروائية‬ ‫العربية التي �أغنت امل�شهد الثقايف‬ ‫العربي ككل بـ�إبداعاته التي دلت‬ ‫على متكن وك �ف��اءة على م�ستوى‬ ‫الكتابة واالجناز‪ .‬وميكن القول �أن‬ ‫هذه الكتابات و�سعت دائ��رة تلقيها‬ ‫على تباين ذلك واختالفه‪ ،‬ومن بني‬ ‫الروايات التي �أقدم على �إ�صدارها‬ ‫جن��د‪« :‬م�شرحة ب �غ��داد»‪» /‬متاهة‬ ‫�أدم»‪» /‬م �ت��اه��ة ح � ��واء»‪« /‬متاهة‬ ‫قابيل»‪» /‬متاهة الأ�شباح»‪» /‬متاهة‬ ‫ابلي�س»‪» /‬متاهة الأرواح املن�سية»‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا احل��وار نحاول الإحاطة‬ ‫ال�شمولية بالتجربة ال �ت��ي �أق��دم‬ ‫برهان �شاوي على �إبداعها‪.‬‬ ‫■ م���ا م �ع �ل��وم ه���و �أن� � ��ك ب� ��د�أت‬ ‫م�سريتك الإب��داع �ي��ة ك���ش��اع��ر‪ ،‬ثم‬ ‫كمرتجم لل�شعر الرو�سي على وجه‬ ‫اخل�صو�ص‪ .‬مل��اذا غ�يرت الوجهة‬ ‫نحو الرواية؟ �أال تعتقد �أن التنقل‬ ‫ب�ين �أك�ث�ر م��ن جن�س �أدب� ��ي يزيل‬ ‫اجلدية عن امل�شروع الأدبي للكاتب؟‬ ‫قبل كل �شيء �أنا جئت �إىل الرواية‬‫بعد �أن جتاوزت اخلم�سني من العمر‪.‬‬ ‫وكنت قد �أ�صدرت �سبع جمموعات‬ ‫��ش�ع��ري��ة‪ ..‬وت�ك� ّر��س��ت ك�شاعر يف‬ ‫امل�شهد ال�ث�ق��ايف‪ ..‬وك��ذل��ك كنت قد‬ ‫ترجمت �أرب ��ع جمموعات �شعرية‬ ‫من اللغة الرو�سية‪ ..‬وحني توجهت‬ ‫�إىل الرواية توجهت ك�شاعر م�سكون‬ ‫بالروح ال�شعري‪ .‬بل �إنني �أعي�ش‬ ‫«ال�شعرية» يف حياتي اليومية ويف‬ ‫نظرتي للكون واحلياة والوجود‪..‬‬ ‫وه �ن��ا �أود الإ� � �ش� ��ارة �إىل بع�ض‬ ‫الكلي�شيهات ال�سائدة والفا�سدة يف‬ ‫الثقافة العربية والتي ت�شري �إىل �أن‬ ‫الناقد هو �شاعر �أو كاتب فا�شل‪� ..‬أو‬ ‫�أن ال�شاعر الذي يتوجه للرواية هو‬ ‫�شاعر فا�شل �أو العك�س‪ ..‬هذا جزء‬ ‫من «تفاهات» الثقافة ال�شائعة‪ ..‬لأن‬ ‫من يقول ذلك يجهل تاريخ ال�شعر‬ ‫والرواية‪ .‬لذلك فاالنتقال من جن�س‬ ‫�أدب��ي �إىل �آخ��ر ال يعني االنتقا�ص‬

‫من امل�شروع الأدبي ل�صاحبه‪ ،‬و�إمنا‬ ‫يعني اجلدية يف البحث عن �أجنا�س‬ ‫فنية جديدة متنح �صاحبها احلرية‬ ‫يف التعبري عن قلقه وع��ن �أ�سئلته‬ ‫الروحية واجلمالية‪.‬‬ ‫■ من بني املالحظات التي تفر�ض‬ ‫نف�سها على ال �ق��ارئ تركيزك على‬ ‫خم�سة مفاهيم �أ��س��ا��س�ي��ة يف كل‬ ‫�أع �م��ال��ك ال��روائ �ي��ة وه ��ي «امل ��وت‪،‬‬ ‫واحل� ��ري� ��ة‪ ،‬وال� �ع ��دال ��ة‪ ،‬واحل� ��ب‪،‬‬ ‫واملر�أة» ملاذا هذه املفاهيم بال�ضبط؟‬ ‫ال �أدري �إن ك��ان��ت ه��ذه املفاهيم‬‫وحدها مركز اهتمامي‪� ..‬شخ�صيا‬ ‫ال �أ���ض��ع ج � ��دو ًال ل�ل�م�ف��اه�ي��م التي‬ ‫ي �ج��ب ت��ن��اول��ه��ا‪ ،‬و�إمن� � ��ا حينما‬ ‫�أتوجه لكتابة رواية تبدو يل فكرة‬ ‫ال��رواي��ة غ��ام���ض��ة‪ ..‬ل��دي تخطيط‬ ‫�أويل بالت�أكيد �أن م��ا �أت�ن��اول��ه من‬ ‫مو�ضوعات ومفاهيم يف رواياتي‬ ‫له عالقة بعاملي الداخلي وجتربتي‬ ‫احلياتية وجتارب الآخرين ورمبا‬ ‫جت��دين يف ال�لاوع��ي �أت �ن��اول هذه‬ ‫املفاهيم التي ذك ��رت‪ !..‬امل��وت هو‬ ‫احلقيقة ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ال تقبل‬ ‫النقا�ش‪ ،‬التجربة الوحيدة التي مل‬ ‫نعرفها كب�شر‪� ..‬أم��ا �س�ؤال احلرية‬ ‫فقد �شغلني لعقود م��ن ال��زم��ان‪..‬‬ ‫وق��د �أع���ددت ل��ه قبل ال�ب��دء بكتابة‬ ‫رواي��ات��ي‪ .‬فمنذ رواي�ت��ي «م�شرحة‬

‫تتحدث عن فو�ضى بغداد‬

‫(�أولي�سالبغدادي)رواية‬ ‫لإيريك �إميانويل �ش��ميت‬ ‫الكاتب �إريك �إميانويل �شميت يروي ق�صة �أليمة لبلد‪ ،‬ويبعث‬ ‫بفرح الأ�شباح ويجعلها تتحدث‪ ،‬تختلط امل�أ�ساة بروعة اخليال‬ ‫ونزواته‪.‬‬ ‫�صدرت رواي��ة بعنوان “�أولي�س البغدادي”‪ ،‬مل�ؤلفها الكاتب‬ ‫�إيريك �إميانويل �شميت‪.‬‬ ‫ي��ري��د �سعد �أن ي�ترك ب�غ��داد والفو�ضى ال�ت��ي تعمّها ليهاجر‬ ‫�إىل �أوروب��ا‪� ،‬إىل احلرية‪� ،‬إىل امل�ستقبل‪ .‬ولكن كيف �سيقطع‬ ‫احلدود دون دينار يف جيبه؟ ف�ش�أنه �ش�أن �أولي�س بطل �أودي�سة‬ ‫هومريو�س يجابه العوا�صف‪ ،‬ينجو بعد �أن غرق مركبه‪ ،‬يفلت‬ ‫من مهربي الأفيون‪ ،‬ي�صم �أذنيه عن غناء احلوريات‪ ،‬وعليه �أن‬ ‫يبتعد عن �إغراءات الغرام‪ .‬تبدو لنا الرحلة تارة عبثية‪ ،‬م�ضحكة‬ ‫وطورا م�أ�ساوية‪� ،‬إذ تبد�أ رحلة �سعد وال عودة منها‪.‬‬ ‫والكاتب �إريك �إميانويل �شميت ميزج مبهارة ال�سيا�سة ب�سحر‬ ‫ال�شرق‪ ،‬فريوي ق�صة �أليمة لبلد‪ ،‬ويبعث بفرح الأ�شباح ويجعلها‬ ‫تتحدث‪ ،‬تختلط امل�أ�ساة بروعة اخليال ونزواته‪..‬‬

‫بغداد» و»متاهة �آدم»‪ ..‬بحثت فكريا‬ ‫عرب الأدي��ان والفل�سفات عن �س�ؤال‬ ‫احلرية والإرادة‪ ،‬ه��ذه املراجعات‬ ‫وال �ق��راءات والهوام�ش �أ�صدرتها‬ ‫يف ما بعد بكتاب م�ستقل هو «وهم‬ ‫احلرية»‪� ..‬س�ؤال احلرية هو �س�ؤال‬ ‫�أخالقي ووجودي يف الوقت نف�سه‬ ‫وج��ان�ب��ه الأخ�ل�اق��ي ي�ط��رح �س�ؤال‬ ‫ال�شر واخلري والعدالة االجتماعية‬ ‫وال �ب ��ؤ���س ال �ب �� �ش��ري‪� ..‬أم ��ا �س�ؤال‬ ‫احلب واملر�أة فهو راجع لتوجهاتي‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة‪� ..‬أن ��ا ق��ري��ب م��ن الي�سار‬ ‫الفرويدي وم��ن �أتباع �سبينوزا‪..‬‬ ‫وبالتايل ف�أين �أ�ضع �س�ؤال الرغبة‬ ‫واجلن�س والوعي والالوعي �ضمن‬ ‫�أ�سئلتي املركزية‪ ..‬و�أرى �أن اجلن�س‬ ‫ه��و ال �ق��وة ال�غ��ام���ض��ة ال �ت��ي تقود‬ ‫الإن���س��ان برغم حت��رمي��ات الأدي��ان‬ ‫وكل الفل�سفات الأخالقية املتطرفة‪..‬‬ ‫بل �إن اليوتوبيا الدينية يف جميع‬ ‫ال��دي��ان��ات ه��ي ي��وت��وب�ي��ا جن�سية‬ ‫بامتياز‪ ..‬فحتى الن�صو�ص املقد�سة‬ ‫تغري الإن�سان باجلن�س يف اجلنة!‬ ‫■ يبدو اهتمامك بق�ضايا املجتمع‬ ‫العراقي بارزا يف كل �أعمالك‪ .‬بدءا‬ ‫بالتجرمي ال�سيا�سي وما ينجر عنه‬ ‫من قهر اجتماعي ونف�سي‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل التحرمي الديني وما ينتجه من‬ ‫تطاحنات طائفية عرقية‪ .‬ما الواقع‬

‫ال ��ذي حت ��اول ك�شفه وت�غ�ي�يره يف‬ ‫�أعمالك الروائية؟ هل املتخيل وهم‬ ‫�أم تعبري وانبثاق عن الواقع الذي‬ ‫نعي�شه؟ ما عالقة احللم والأ�سطورة‬ ‫وال�شعروالرمزوال�صورةواخلرافة‬ ‫باحلياة اليومية؟‬ ‫ه� � ��ذه �أ���س��ئ��ل��ة م �ت�لاح �ق��ة وم��ن‬‫ال�صعب ع�ل� ّ�ي الإج��اب��ة عليها مرة‬ ‫واح��دة‪ ،‬لكنني �س�أوجز ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� ،‬إن‬ ‫اهتمامي باملجتمع العراقي م�س�ألة‬ ‫طبيعية ل�ك��وين خ��رج��ت م��ن رحم‬ ‫ه��ذا املجتمع‪ ،‬طفولتي و�شبابي‬ ‫وذاكرتي ت�شكلت هناك‪ ،‬ناهيك �أن‬ ‫جمتمعي هذا تعر�ض حلمالت �إبادة‬ ‫وج��ودي��ة‪� ..‬إب ��ادة ج�سدية و�إب��ادة‬ ‫فكرية‪ ..‬وحم��اوالت �إلغاء تاريخه‬ ‫وذاك��رت��ه م��ن قبل حكامه وب�سبب‬ ‫احلروب املجنونة‪� ..‬أنا ابن جتارب‬ ‫اجتماعيةو�سيا�سيةخمتلفة‪..‬ع�شت‬ ‫فرتة اجلمهورية و�أنا �صغري وع�شت‬ ‫االن�ق�لاب��ات و�أن ��ا �صبي‪ ..‬وع�شت‬ ‫الدكتاتورية و�أنا يف بداية حياتي‬ ‫ال�سيا�سية‪ ..‬وتعر�ضت لل�سجن‬ ‫وال�ت�ع��ذي��ب‪ ..‬وه��رب��ت م��ن العراق‬ ‫م�شي ًا على الأقدام �إىل �سوريا ومنها‬ ‫�إىل لبنان ومن هناك �إىل �أوروبا‪..‬‬ ‫وبعد الزلزال الكبري باحتالل العراق‬ ‫و� �س �ق��وط ال��دي �ك �ت��ات��وري��ة وجدنا‬ ‫�أنف�سنا �أمام دولة مفككة‪ ،‬حمتلة من‬

‫قبل دول اجلوار‪ ،‬وبالإنابة من خالل‬ ‫القوى ال�سيا�سية الطائفية‪ ..‬وجدنا‬ ‫�أنف�سنا يف �أتون حرب �أهلية طائفية‬ ‫طاحنة‪ ،‬تفجر فيها حق ٌد عمره ‪1400‬‬ ‫�سنة وك�أننا يف �سقيفة بني �ساعدة‪.‬‬ ‫�أ�شعلنا حربا مليئة باحلقد الأعمى‪،‬‬ ‫لذا وجدت نف�سي ال �شعوريا �أكتب‬ ‫عن هذا اخلراب املرعب يف املجتمع‬ ‫العراقي‪ ..‬فقدمت �شخ�صيات روائية‬ ‫تعر�ضت لكل هذا العنف ال�سيا�سي‬ ‫واالج�ت�م��اع��ي والنف�سي ب ��دءا من‬ ‫«م�شرحة بغداد» وم��رور ًا ب�سل�سلة‬ ‫«املتاهات»‪.‬‬ ‫■ كيف تلقت الأو� �س��اط الثقافية‬ ‫العربية املنجز ال��روائ��ي لربهان‬ ‫��ش��اوي؟ وم��ا �أه��م املالحظات التي‬ ‫مت ت�سجيلها حوله؟‬ ‫ال �أع��رف كيف مت تلقيها‪ ،‬فالأمر‬‫خمتلف م��ن عمل �إىل �آخ ��ر‪ .‬فمثال‬ ‫روايتي الق�صرية الأوىل «اجلحيم‬ ‫امل �ق��د���س» ال�ت��ي كتبتها ق�ب��ل ثالثة‬ ‫عقود تقريبا‪ ،‬يف العام ‪ 1987‬يف‬ ‫�أملانيا‪ ،‬مت ا�ستقبالها جيدا‪ ..‬حيث‬ ‫�أُق�ي�م��ت لها ال �ن��دوات وكتبت عنها‬ ‫ال��درا��س��ات يف ال �ع��راق‪ ،‬وترجمت‬ ‫�إىل الكردية‪ ،‬ون��ال �أح��د الباحثني‬ ‫درجة املاج�ستري عنها مقارنا �إياها‬ ‫برواية �أخ��رى لكاتب �آخ��ر متوقف ًا‬ ‫عند جماليات املكان‪ ،‬وكذا الأمر مع‬ ‫روايتي «م�شرحة بغداد» التي ُكتب‬ ‫عنها الكثري من املقاالت ونالت عنها‬ ‫�إح��دى الباحثات يف �إيطاليا درجة‬ ‫املاج�ستري بعد �أن ترجمتها‪ ..‬كما مت‬ ‫االنتهاء من ترجمتها �إىل الفار�سية‬ ‫والكردية‪ ..‬وجتري حاليا ترجمتها‬ ‫�إىل ال�ف��رن���س�ي��ة‪ ..‬ل�ك��ن �سل�سلتي‬ ‫الروائية التي حتمل ا�سم «املتاهات»‬ ‫القت �صعوبة كربى يف التوزيع‪..‬‬ ‫ب�سبب منعها يف بع�ض البلدان‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة و�سحبها م��ن الأ� �س��واق‬ ‫يف بلدان �أخ��رى‪ ..‬ومل ت�أخذ حقها‬ ‫من التوزيع لأ�سباب �شتى‪ ..‬ف�إىل‬ ‫ج��ان��ب امل �ن��ع ب�سبب ف�ضائحيتها‬ ‫اجلن�سية وم�شاك�ستها للمقد�س‬ ‫الديني‪ ،‬فانها رواي��ات �ضخمة من‬ ‫ناحية احل�ج��م‪ ..‬وق��د �صدرت منها‬

‫حلد الآن �ست متاهات هي‪ :‬متاهة‬ ‫�آدم‪ ،‬متاهة ح ��واء‪ ،‬متاهة قابيل‪،‬‬ ‫متاهة الأ� �ش �ب��اح‪ ،‬متاهة �إبلي�س‪،‬‬ ‫متاهة الأرواح املن�سية‪ ..‬وهي بذلك‬ ‫�أط��ول رواي��ة ُكتبت بالعربية حلد‬ ‫الآن رمبا‪ ..‬كما �أنها رواية متوا�صلة‬ ‫الأح��داث وال�شخ�صيات‪ .‬واحلقيقة‬ ‫ل�ق��د ُك�ت��ب عنها بع�ض الدرا�سات‬ ‫خ�ل�ال ع�م��ره��ا ال �� �س��ردي‪ ..‬مبعنى‬ ‫ُكتب عن «متاهة �آدم» حلظتها‪ ..‬ثم‬ ‫بعد �صدور «متاهة حواء» و«متاهة‬ ‫قابيل» ُكتبت درا�سات عن الثالثية‪..‬‬ ‫ثم ظهرت مقاالت منف�صلة عن كل‬ ‫رواي���ة � �ص��درت يف م��ا ب �ع��د‪ ..‬وقد‬ ‫دخلت «املتاهات» يف بع�ض الكليات‬ ‫�إىل ج��دول الدرا�سات الأكادميية‪،‬‬ ‫وهي توزع بني قطاعات ال�شباب يف‬ ‫العراق ب�شكل جيد‪ ..‬لكني �أ�شعر �أنها‬ ‫مل تدر�س كوحدة متكاملة كما يجب‪.‬‬ ‫طبعاهناكمالحظات�إيجابيةعنهاال‬ ‫�أريد �أن �أتوقف عندها‪ ،‬والتي ت�ؤكد‬ ‫على �أهميتها ومتيزها يف امل�شهد‬ ‫ال��روائ��ي وهناك مالحظات �سلبية‬ ‫وات �ه��ام��ات ح��ول ت �ن��اويل للجن�س‬ ‫وال�ع�ن��ف يف �سل�سلة امل�ت��اه��ات‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف تلك امل�شاهد ال�صريحة‬ ‫واللغةاملك�شوفةوالكا�شفة‪،‬والتوغل‬ ‫يف ما وراء الرغبة‪ ،‬وتقدمي الإن�سان‬ ‫وهو يلهث وراء �شهوته اجلن�سية‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ه� �ن ��اك م�ل�اح��ظ��ات ح��ول‬ ‫م�شاك�ساتي الوا�ضحة للأ�ساطري‬ ‫املقد�سة والأديان وال�شكوك الفكرية‬ ‫وامليتافيزيقية التي تهد الكثري من‬ ‫الثوابت لدى بع�ض القراء‪ ..‬مثلما‬ ‫و�صلتني بع�ض ال�شتائم واالتهامات‬ ‫ال�ب��ذي�ئ��ة وال �� �س��اذج��ة ب�سبب ذلك‬ ‫�أي�ض ًا… عموم ًا املتاهات م�شروع‬ ‫روائ ��ي يتماهى ويتنا�ص ب�شكل‬ ‫م�ضاد مع «جحيم دانتي» حيث يف‬ ‫جحيمه ت�سع ط�ب�ق��ات تهبط �إىل‬ ‫الأ�سفل‪ ،‬حيث يف الطبقة التا�سعة‬ ‫جن��د «ل��وت���ش���س�ف�يري» ب�ي�ن�م��ا يف‬ ‫م�شروعي ال��روائ��ي ت�سع متاهات‬ ‫تبنى واح��دة فوق الأخ��رى‪ ..‬حيث‬ ‫�أ���ص��ل يف امل �ت��اه��ة ال�ت��ا��س�ع��ة �إىل‬ ‫«الله»‪..‬‬

‫كتاب «�آخر كلمات نزار» لعرفان نظام الدين‬

‫وثائق حب عن حياة �شاعر مل ميت بعد‬ ‫الصادق الرضي‬ ‫ّ‬

‫«بكيتُ … حتى انتهت الدموع‬ ‫�ص ّليتُ … حتى ذابت ال�شموع‬ ‫ركعتُ … حتى م ّلني الركوع‬ ‫�س�ألت عن حممد فيك وعن ي�سوع‬ ‫يا قد�س‪ ،‬يا مدينة تفوح �أنبيا ْء‬ ‫يا �أق�صر الدروب بني الأر�ض وال�سماء»‬ ‫ب�ين ‪ 1923‬و‪ 30‬ني�سان‪� /‬أب��ري��ل ‪ 1998‬عا�ش‬ ‫ال�شاعر الكبري نزار قباين حياته‪ ،‬وخاللها �شغل‬ ‫ال ّنا�س وال�ع��امل ب�شعره‪ ،‬بطريقته املتفردة يف‬ ‫الكتابة واحل �ي��اة‪ .‬وب�ين الكتابة واحل �ي��اة‪ ،‬بني‬ ‫ال�شعر واحل�ي��اة و�شائج غام�ضة ومثرية كتلك‬ ‫التي بني احلياة وامل��وت‪ .‬موت وحياة ال�شاعر‬ ‫لعبة ال تنتهي مب��را��س��م ال��دف��ن وال �ع��زاء‪ ،‬لعبة‬ ‫ت�ضج ب�أ�سرار التفاحة الأوىل ولعنة حلم الإن�سان‬ ‫ُّ‬ ‫الأول باخللود بينما هو خالد فيها قبل �أن يق�ضم‬ ‫اخلديعة ويرتكب خيانته الأوىل للحياة الأبدية؛‬ ‫ح�ين مي ��وت ال���ش��اع��ر «ف�ي��زي��ائ�ي��ا» ت �ب��د�أ حياته‬ ‫اجلديدة ح ّق ًا‪ ،‬حياته التي بذرها يف ال�شعر يف‬ ‫ق�صائده ال�ت��ي ت�ضمخت ب��دم��ه قبل �أن يرحل‪،‬‬ ‫ويكف ع��ن كتابة امل��زي��د م��ن الق�صائد‪ .‬ق�صائد‬ ‫الق�ضايا الكربى‪ ،‬ق�صائد الوطن ال�صغري والكبري‪،‬‬ ‫ق�صائد احلب والإطاللة على النا�س عرب �شا�شات‬ ‫التلفزيون و�أثري الإذاعة و�صفحات اجلرائد‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يكف عن الذهاب �إىل العمل ومناكفة الأ�صدقاء‪،‬‬ ‫عن �إدارة البيت واالن�شغال بالعائلة وامل�شي يف‬ ‫الأ�سواق‪ ،‬قبل �أن يكف عن التلويح للجار بتحية‬ ‫ال�صباح‪ .‬ب�ين الطبعة الأوىل م��ن ك�ت��اب «�آخ��ر‬ ‫كلمات نزار» مل�ؤلفه عرفان نظام الدين‪� ،‬صدرت‬ ‫ع��ن دار ال�ساقي يف ل�ن��دن �سنة ‪ ،1999‬وبني‬ ‫الطبعة الثانية منه‪� ،‬صدرت عن الدار نف�سها يف‬ ‫ال�سنة احلالية‪ ،‬جرت مياه كثرية حتت اجل�سر‪،‬‬ ‫قل عربت �أمواج كثرية ج�سم النهر‪ ،‬نهر احلياة‬ ‫التي عا�شها نزار قباين يف حياته الثانية‪ ،‬عا�شها‬ ‫يف ق�صائده‪ ،‬وعا�شتها الق�صائد عنه يف قلوب‬ ‫حمبيه و�ضمائرهم‪ ،‬يف ترديدهم لها وتذكرهم‬

‫له‪ .‬الكتاب يف جممله ر�سائل حب عميقة‪ ،‬ت�ضيء‬ ‫وتك�شف عن جوانب بالغة اخل�صو�صية يف حياة‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬وثائق م�ضمخة بعطر املحبة‪ ،‬لي�س كتابا‬ ‫يعر�ض لتجربة ال�شاعر ومغامراته يف الأ�سلوب‬ ‫واب�ت�ك��ار ط��رائ��ق ج��دي��دة يف الكتابة ال�شعرية‬ ‫�أو در���س وفح�ص عمله يف ط��اول��ة النقد على‬ ‫�ضوء املناهج الأكادميية املختلفة‪ ،‬كتبت غادة‬ ‫ال�سمان‪ ،‬حتت عنوان «ع��رف��ان ك�شف عن وجه‬ ‫حميم لل�شاعر» يف �شهادتها �ضمن منت الكتاب‪:‬‬ ‫«يف هذا الكتاب ال نلتقي فقط نزار قباين الذي‬ ‫رحل قبل �أكرث من عقد ون�صف العقد‪ ،‬بل و�أي�ضا‬ ‫بالإعالمي عرفان نظام الدين ونبحر هذه املرة‬ ‫مع عطائه يف فن «رواي��ة ال�سرية الذاتية» يف‬ ‫قالب التكرمي‪ .‬وه��ذا القلم اجلميل لعرفان قدم‬ ‫�آخر كلمات نزار يف كتاب يكاد يكون �أليما لأن‬ ‫معظم �أبطاله رحلوا عن عاملنا‪� ،‬أمثال الدكتور‬ ‫غازي الق�صيبي وعبدالله اجلفري وحتى هدباء‬ ‫االبنة الكربى لل�شاعر و�صديقة ال�صبا يف ال�شام‬ ‫فبريوت‪ .‬وال نن�سى توفيق الفار�س الدم�شقي‬ ‫االبن الأكرب لنزار الذي كان يخاف عليه من وخز‬ ‫اخل�س!»‪« .‬لقد ا�شرتيت الأوراق امللونة‬ ‫�شوكة‬ ‫ّ‬ ‫والأق�ل�ام امللونة التي �أكتب فيها… وو�ضعت‬ ‫املزهرية على مكتبي ويف داخلها ال��ورود التي‬

‫�أحب… و�أدرت امل�سجل على املو�سيقى التي‬ ‫تريحني… ولكني �أجل�س �ساعات و�ساعات‬ ‫وال ي�أتيني ال�شعر وال �أدري ملاذا يهرب من بني‬ ‫�أناملي» هذا ما كان يردده ال�شاعر الكبري يف عدة‬ ‫منا�سبات‪ ،‬ويقول له عرفان م��ازح��ا‪ ،‬رمب��ا �أنت‬ ‫«تتدلل» وحتتاج حلبيبة ملهمة لتقول لها كما قلت‬ ‫من قبل يف ق�صيدة «�ش�ؤون �صغرية» على ل�سان‬ ‫احلبيبة الأوىل‪:‬‬ ‫«وحني �أكون مري�ضا‬ ‫وحتمل �أزهارك الغالية‬ ‫�صديقي �إ َّ‬ ‫ىل‬ ‫وجتعل يديك بني يدي‬ ‫يعود يل اللون والعافية‬ ‫نطالع يف الكتاب‪ :‬تقدمي على مقام الع�شق‪/‬‬ ‫مكرر لكاتبه الراحل عبدالله اجلفري‪ ،‬والكلمات‬ ‫الأخ�يرة‪ ،‬ق�صة احلديث ال�صاعق‪ ،‬اجلفري…‬ ‫وت� � ��ؤام ال � ��روح‪ ،‬ن�ق�ط��ة ح � ��وار‪ ،‬ل �ق��اء القباين‬ ‫والق�صيبي‪ ،‬ن�صائح ومداعبات‪ ،‬الوداع الأخري‪،‬‬ ‫ملحق‪ ..‬وكلمات يف ن��زار ق�ب��اين‪� ،‬أم�ي�ر الفل‪،‬‬ ‫كلمة عائلة نزار قباين‪ ،‬نزار الإن�سان وال�شاعر‬ ‫وال��وط��ن‪ :‬بقلم �سلمى حفار ال�ك��زب��ري‪� ،‬ضمري‬ ‫�أم �ت��ه‪ :‬بقلم �سلمى نبيه مقيد‪� ،‬شاعر يف عدة‬ ‫�شعراء‪ :‬بقلم �سليم ن�صار‪..‬‬

‫يف �سَ َاح ِة َّ‬ ‫الت ْح ِر ْي ِر‬ ‫�صُ و ُْت َك َه ِاد ٌر‬

‫س َ‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫اف ِة ال‬ ‫يمنع من ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الم َ‬ ‫« ُب ْع ُد َ‬ ‫س ِ‬ ‫احة التحرير»‬ ‫َم َع ُك ْم في َ‬ ‫شعر‪ :‬مالك الواسطي – نابولي خريف ‪2015‬‬

‫ُق� � ْم َي ��ا َر ِ�ض ْي ُع َف َق� � ْد َ�أ َفـ � َ‬ ‫�اق ال ُّن َّـو ُم‬ ‫ِبالأَ ْم� � ِ�س َقالُ ��وا‪َ :‬خـ ْو ُف� � ُه فـي ِظ ِّل ِه‬ ‫اح � ِ�ة ال َّت ْح ِر ْي ِر ُ�ص ْو ُت َك هَ ا ِد ٌر‬ ‫يف َ�س َ‬ ‫اجل َبا ُل ِب ُطو ِلـهَا‬ ‫َت ْز ُه ��و َك َما َت ْز ُهو ِ‬ ‫ات فـ ��ي َج َر َيا ِنهَا‬ ‫َي ��ا ُم ْو ِق � َ�ظ ال َك ِل َم ِ‬ ‫ا�سدِ ْينَ ف� � ِ�إنْ هَ وَتْ‬ ‫َج ��اءَتْ َت� �د ُُّك ال َف ِ‬ ‫َ‬ ‫َي ��ا َ�س ِّي َد ال َّنه ِْر ْي ِن َي ��ا َوطـنَ ال َهوَى‬ ‫َت ْل � َ�ك ا َ‬ ‫�وم َت َنا َث َرتْ‬ ‫جل َحا ِف ُل َكال ُّن ُج � ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫�وب ف�إِنهَا‬ ‫ال ِل ْل ِو َ�صا َي � ِ�ة فـي ال�ش ُع � ِ‬ ‫ا�س� � ُة َم ْر َك ٌب‬ ‫ا�س ُة َوال ِّر َئ َ‬ ‫ِم ْن � َ�ك ال ِّر َئ َ‬

‫َو َّ‬ ‫ال�ش ْم� � ُ�س َ�ش َّع ��تْ والنـَّه ��ا ُر ُمعَـ ِّل ُم‬ ‫َ‬ ‫َوال َي ْو َم َحا ُروا يف ِّ‬ ‫الل َو�أ ْ�س َلمُوا‬ ‫الظ ِ‬ ‫َن ْهـ� � ًرا َي ِف ْيـ� � ُ�ض َو�آ َيــ� � ًة ال ُت ْث َلـ� � ُم‬ ‫ُوب َو َتـ ْن َع ُم‬ ‫َو ِب ِع ْل ِم َه ��ا َت ْز ُهو ال�شـُّع ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َج ��اءَتْ ِ�إ َلـ ْي � َ�ك َح َن ِاج� � ٌر ال تل َجـ� � ُم‬ ‫املُـ� � ْوتُ �أَهْ ــ� �و َُن َوالأَ ِ�س َّن� � ُة �أَ ْر َحـ ُم‬ ‫ال�ص َبا َب� � ُة َوال َه� �وَى َل َك ُ�س َّلـ ُم‬ ‫ِف ْي � َ�ك َّ‬ ‫يف ِ�سـ ِّرهَ ��ا َي ْغ ِل ��ي الـ َّنهَا ُر َو َي ْلطِ ُم‬ ‫ُب ْر َكـ � ُ‬ ‫�ان َحـ � ٍّ�ق �أَلْـ َم ِع � ٌّ�ي َح ِـاك� � ُم‬ ‫ال�س ُق َ‬ ‫وط َويف ِظلاَ ِل َك َي ْح َل ُم‬ ‫�ى‬ ‫َي ْغ َ�ش � ُّ‬

‫َم ��ا ِمـ ��نْ َو ِز ْي ٍر َي ْخ َت ِف ��ي فـي جُ َّب ٍة‬ ‫ِبالأَ ْم� � ِ�س َكا ُنـ ��وا َي ْه ِت ُف� � ْونَ ِل َـح ِّق َنا‬ ‫اح � ِ�ة فـي َب� � َر ٍاء ِم ْن ُه ُم‬ ‫ال�س َم َ‬ ‫ِد ْي � ُ�ن َّ‬ ‫َم ��ا ِل ْل ُح ُكو َم � ِ�ة �أَنْ َت ُك� � ْونَ َو ِ�ص َّي� �ةً‬ ‫ال َق� � ْو ُل َق ْو ُل َّ‬ ‫ُورهِ‬ ‫ال�شع ِْب َي ْو َم ُظه ِ‬ ‫َ‬ ‫والـ َع� � ْد ُل َع� � ْد ٌل �أنْ َت ُك ��ونَ ِث َيا ُبـ� � ُه‬ ‫�أَ َ�س ِف ��ي ِل ُق� � ْو ٍم َقـ� � ْد َت َطـ ��ا َو َل َغ ُّي ُه ْم‬ ‫ُه� � ْم يف َف َ�سا ٍد َق ْد َب ُن ��وا �أَع َْ�ش َ‬ ‫ا�ش َه ْم‬ ‫َع ْه� � ٌد َع َلـ � َّ�ي �أَنْ �أَ ْك ��ونَ َندِ ْي َد ُه� � ْم‬ ‫َحـ َّت ��ى ِ�إ َذا �آ َو ْوا َو َقــ� � َّل َن ِـح ْي ُب ُه� � ْم‬

‫ِ�إال َو َخــ ��انَ َو ِل ْلـخِ َيا َن � ِ�ة َمعْــ َلـ� � ُم‬ ‫َواليـَ� � ْو َم َجـ ��اءُوا َي ْع َب ُث ْونَ َو َن ْك ُت ُم‬ ‫َح َّت ��ى َو ِ�إنْ َقالُ ��وا ِبـ � ِ�ه َو َت َك َّلمُـوا‬ ‫ِف ْي َن ��ا َو�أَ ْن ��تَ ا َ‬ ‫حل ِاك� � ُم املُ َت َح ِّك� � ُم‬ ‫ال ِل ْل َف�سـ َ ��ا ِد َوال ِلـ َف� � ْر ٍد َي ْـح ُك� � ُم‬ ‫ِد ْرعً ـ ��ا ِل َ�شـ ْع � ٍ�ب ال ُي َهـ � ُ‬ ‫�ان َوي ُْظ َل� � ُم‬ ‫َ‬ ‫ِف ْي َن ��ا َو َجـ ��ا َل ِب َظ ِّنـ ِه� � ْم َ�أنْ َي ْ�سلمُوا‬ ‫ال َي ْف َق ُه ��ونَ ِم ��نَ ا َ‬ ‫حل ِق ْي َق � ِ�ة َمنْ ُه ُم‬ ‫َو َندِ ْي ُد ُهـ� � ْم جُ ـ� � ْر ٌح َي ِئـ ��نُّ َو َمـ� ��أَتمَ ُ‬ ‫َي ْن� �دَى ا َ‬ ‫جل ِبينْ ُ ِب ِه� � ْم َو ِف ْي ِه ْم َي ْ�ش ِت ُم‬

‫ا�س� � ُدونَ َك َم ��ا الـ ُغ� � َزاةِ ِث َيا ُب ُه ْم‬ ‫َفال َف ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُق ْم َيا َر ِ�ض ْي� � ُع ف�أ ْنتَ ُم ْو ِط ُن حُ ْز ِن َنا‬ ‫�أَهْ لُ� � ْو َك َ�شع ٌْب ال ُت َط ��ا ُل َ�س َما َء ُه ْم‬ ‫ال�شـ ْع � ُ�ب الأَبـِ � ُّ�ي َت َـج ُّملاً‬ ‫َي ��ا �أَ ُّي َه ��ا َّ‬ ‫اك َّ‬ ‫َذ َ‬ ‫ال�ش ِه ْي� � ُد ال َف ْي َل ُ�س� � ْو ُف الأَ ْع َل� � ُم‬ ‫ُ‬ ‫ُه ُّبـ ��وا لِذِ ْك � ِ�ر َب َرا َء ِتـي ِمـ ��نْ �أ ْ�صب ٍُع‬ ‫َو ْي � ٌ�ح لمِ َنْ َخ ��انَ ا َلأ َما َن َة َو ِا ْر َت َ�ضى‬ ‫َي ��ا َ�س ِّي ��دِ ي �أَ ْي ��نَ الـ ُّد َع ��ا ُة ؟ َفهَا ُه ُم‬ ‫اح � ِ�ة ال َّت ْح ِر ْي � ِ�ر ُ�صـ ْو ُت َك �آ َي ٌة‬ ‫يف َ�س َ‬ ‫َما ُك ْن ��تَ‬ ‫ُون َ�س َحا َب ًة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ًا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫ُـح َّر ُم‬ ‫َل ْي� � ٌل ِبـ � ِ�ه َ�ضـ ْو ُء ال َّنـه � ِ�ار م َ‬ ‫ِف ْي � َ�ك الإِ َب ��ا ُء َو ِف ْيـ � َ�ك َم ْـج� � ٌد َقا ِئ� � ُم‬ ‫َفهُـ ُم ��و ِ�إ َذا هَ ـ ُّب ��وا َتـ َر ْق� � َر َق َز ْمـ َز ُم‬ ‫َل � َ�ك يف َّ‬ ‫ال�ش َه ��ادَةِ َك ْو َك ٌب ال ي ُْح َج ُم‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نِبرْ َ ا� � ُ�س ُقــ� � ْو ٍم لـ� � ْم َيـ� �زل َيتكـَل� � ُم‬ ‫َخـ ��انَ ال َّن َه ��ا َر َو َ�صـا َر َي ْومـ ً ��ا َي ْظ ِل ُم‬ ‫�ات جُ ـ� � ْر ٌح َع ْل َق� � ُم‬ ‫�أَنْ َي ْ�س ُك ��نَ الآهَ � ِ‬ ‫يف ا ُ‬ ‫حل ْك ِم َقا ُم ��وا ِل ْل َف َ�سا ِد َو َخ َّيمُوا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َت ْب َقى ت َر ِّددُهَ ��ا ال ُـجمُوعُ ِل َي ْعلمُوا‬ ‫َب� � ْل �أَ ْن ��تَ ُب�ؤْ ُب�ؤُها ا َّلذي ِب � ِ�ه َت ْـح َل ُم‬

‫ِ�إنَّ الـ ُّد َع ��ا َة ُد َع ��ا ُة َح � ٍ�ق ِ�إنْ َط ُغوا‬ ‫َو ْي ِح ��ي �إِ َذا َع ��ا َد الـ َم َ�س ��ا ُء ِب ُـح ْز ِن ِه‬ ‫َك َم ��دِ ي عَلى َق ْو ٍم َع َث ْوا يف ُم ْو ِط ٍن‬ ‫الع� � َراق تجَ َ َّذ َرتْ‬ ‫َت ْل � َ�ك الـ َم� ِآ�سي يف ِ‬ ‫َح َّتى ال َّنخِ ْي� � ُل َت َ�ضع َ‬ ‫ْ�ضعَتْ َ�أ ْط َرا ُفهُ‬ ‫ات َ�سـ َق ��ى َو َي ْ�س ِقي �أُ َّم ًة‬ ‫َم ��ا ُء الـ ُف� � َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وب تزف ُه ْم‬ ‫هَ ُّب ��وا َن َع ْم ! ِر ْي ُح اجلن ِ‬ ‫َات َت َف� � َّردُوا ِب ِ�سيُو ِف ِه ْم‬ ‫فـي الوَا ِقع ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫�أَهْ ـ� � ُل املَ َح َّب � ِ�ة ِلـ� � ْم ُيف � ِ�ارق قل َب ُه� � ْم‬ ‫َفـ ُه� � ُم الأَهِ لـَّ� � ُة والـ َّر َج ��ا ُء ِلـ َن ْخ� �وَةٍ‬

‫َق َتلُ ��وا ا َ‬ ‫هْي ِ�س ْي ٌف َ�ص ِار ُم‬ ‫حل ِق ْي َق َة َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفال َق ْل � ُ�ب ُم ْنفطِ � � ٌر َعل ْي ��ك َومُـ ْغ� � َر ُم‬ ‫يف الـ َّه � ِ�م َي ْط َف ُح يف ال ُب َكاءِ ي َُ�س ِّل ُم‬ ‫اح َو َط ��ا َل ِف ْيهَا الـ َم�أْتمَ ُ‬ ‫اجل َر ُ‬ ‫ِف ْي َه ��ا ِ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوهَ ـ ��وى عـل ��ى قا َما ِتـ � ِ�ه الـ ُمتلـث� � ُم‬ ‫ِف ْي َه ��ا ال ِّر َ�سـا َل� � ُة ِ�سـ ْي ُف َه ��ا ال ُي ْع� � َد ُم‬ ‫َف َبـ� �دَتْ َلـ َه� � ْم �أَ ْحلاَ َم ُه� � ْم َت َت َل ْم َل� � ُم‬ ‫َوعَـل ��ى الأَ ِز َّق ِـة ُ�ص ْو ُتـ ُه� � ْم َيترَ َ َّحـ ُم‬ ‫�أَنْ ال ُي َغطِ ��ي ال َف ْج� � َر َل ْي� � ٌل �أَ ْدهَ � � ُم‬ ‫ِف ْي َه ��ا ُتعَا ُد حُ ُق ْو ُق َمـ ��نْ َق ْد ُي ِّتمُوا‬

‫َفال َب ْ�ص َر ُة ال َف ْي َحا ُء َي ْ�س ُك ُنهَا َّ‬ ‫ال�ض َنى‬ ‫ا�س ٍة‬ ‫َو ِن َ�سا�ؤُهَ ا ِ�س ْي َق ��تْ ِل ُ�س ْو ِق ِن َـخ َ‬ ‫يف �أَيِّ د ٍَار �أَ ْر َت ِ�ض ْي � َ�ك ؟ َي ُق ��و ُل يل‬ ‫َفال ُب ْع� � ُد َع ْن � َ�ك �أَ َي ��ا ِع� � َر ُ‬ ‫اق َمـال َم ٌة‬ ‫َوال ُب ْع� � ُد عَـ ْن � َ�ك م ُِ�ص ْي َب� � ٌة ال َت ْن َت ِهي‬ ‫َم ��ا �أَ ْق َ�صـ� � َر الأَ َّي ��ا َم ِحـ�ْيَنْ َ َت ِعـ ُّدهَ ا‬ ‫َق ْد َ�ش َّد َق ْل ِبي َق ْل � َ�ب َمنْ َ�س َكنَ ال َّنوَى‬ ‫�أَهْ ـ� � ُل ال ِـع� � َر ِاق َت َنا َث� � َرتْ َ�أ ْق َما ُر ُه ْم‬ ‫لل � ِ�ه َد ُّر َك َيـ ��ا ِعـ� � َر ُ‬ ‫اق َف َـ�أهْـلُ َن ��ا‬ ‫يف ِظ ِّل � ِ�ه َت ْب َقى الـ ِّر َجا ُل َ�شـ َوامخِ ً ا‬

‫َوعَـل ��ى َم َرا ِب ِعـ َه ��ا َي�سـِ ْي� � ُل الـ َم ْغ َن ُم‬ ‫ا�س � ِ�م الع َِ�شيرْ َةِ َوالـ ُّدمُوعُ ُخ َواتمِ ُ‬ ‫ِب ْ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ُون هَ َزا ِئ ُم‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ويف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َت ْر ِم ��ي ِبهَا َع ْينِي اجلفونَ َو َت ْرجُ ـ ُم‬ ‫ِ�إال و ِ�إنْ َكـ ��انَ ال ِّلـ َق ��ا ُء الـ ُم َق� � َّد ُم‬ ‫َل ِك َّن َه ��ا فـ ��ي ال ِّ‬ ‫ـ�ض ْي � ِ�ق دَهْ ـ� � ٌر َق� �اتمِ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو�أَ َفـا� � َ�ض فـ ��ي �أ ْحـزا ِن � ِ�ه الـ ُمتكل� � ُم‬ ‫ا�سـ� � ٌد مُـ َت َظ ِّل� � ُم‬ ‫َو َد َعـ ��ا عَـ َل ْي ِه� � ْم َح ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اح � ِ�ة ال َّت ْح ِر ْي � ِ�ر قل � ٌ�ب َيكظِ ُم‬ ‫يف َ�س َ‬ ‫َت ْل � ِ�وي الـ َّز َم ��انَ َو ِ�إنْ �أَتـَى َي َتبرَ َّ ُم‬

‫لل � ِ�ه َح ْ�سب َُك َي ��ا ِع� � َر ُ‬ ‫اق َف َل ْي َ�س يل‬ ‫ْي�نْ َو َر ُّبـ ُك� � ْم‬ ‫َر ِّب ��ي َو َر ُّب املَ ْ�ش ِر َق� ِ‬

‫ِ�إال َو�أَنْ �أَ ْد ُع ��وا ا ّلـ َ ��ذي ال ُي ْه� � َز ُم‬ ‫وب َّ‬ ‫ات َو َي ْر َح ُم ( )‬ ‫ال�ض ِاغ َن ِ‬ ‫َيهْدِ ي ال ُقلُ َ‬


‫رياضة | عالمية |‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,14 September. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫مدرب روما جتاوز فخ فرو�سينوين قبل مواجهة بر�شلونة‬ ‫روما ـ متابعة المشرق‬

‫َ‬ ‫حقق ن��ادي روم��ا االي�ط��ايل ف��وزا مهما‬ ‫ع�ل��ى ن���ادي ف��رو��س�ي�ن��وين ع�ل��ى ملعب‬ ‫الأخري ‪� -2‬صفر‪� ،‬ضمن مباريات اجلولة‬ ‫الثالثة من ال�سريى �آ‪ .‬و�أ�شاد املدير الفني‬ ‫الفرن�سي ل��ذئ��اب روم��ا رودي غار�سيا‬ ‫بفريقه‪ ،‬م��ؤك�دًا ان تلك امل�ب��اراة «كانت‬

‫فخا كبريا»‪ .‬ويف مقابلة خا�صة �أجراها‬ ‫امل ��درب غار�سيا م��ع �شبكة (ميديا�ست‬ ‫برمييوم)‪� ،‬صرح قائال‪« :‬هذا اللقاء كان‬ ‫فخا خطريا علينا‪ ،‬لكننا حققنا انت�صارا‬ ‫مهما»‪ .‬وا�شار‪« :‬قدم العبو الفريق �أداء‬ ‫ج�ي��دا ط ��وال ال�ل�ق��اء‪ ،‬وب��ذل��وا ق�صارى‬ ‫جهدهم من �أج��ل الفوز‪ ،‬فرو�سينوين؟‬

‫فريق جيد‪� ،‬سبب لنا الكثري من امل�شاكل‬ ‫ط��وال اللقاء‪ ،‬حتى و�إن مل �أت��ذك��ر لهم‬ ‫هجمات خطرية على مرمنا»‪ .‬وا�ضاف‪:‬‬ ‫«الهدف الثاين جاء مت�أخرا‪ ،‬لكنه جاء يف‬ ‫ال�شوط الثاين كان يجب �أن يكون الأداء‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬التغريات التي قمت بها �أعطت‬ ‫الفريق الثقة حتى النهاية»‪ .‬وحتدث عن‬

‫لقاء بر�شلونة بدوري �أبطال �أوروبا هذا‬ ‫الأ�سبوع قائال‪« :‬لقد ارحت ناينغوالن‪،‬‬ ‫ل��دي فريق كبري وح�ل��ول فنية كثرية‪،‬‬ ‫ل��دي ثقة يف اجلميع‪ ،‬و�إي�ت��ورب��ي خري‬ ‫دليل على ذلك»‪ .‬واختتم قائال‪�« :‬أريد من‬ ‫الالعبني الرتكيز من �أجل الفريق‪ ،‬لن�صل‬ ‫�إىل هدفنا»‪..‬‬

‫كري�ستيانو رونالدو ومي�سي يبتعدان‬ ‫مب�سافات �شا�سعة عن الآخرين‬ ‫تقرير ـ متابعة المشرق‬

‫�سج َل الدويل الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫‪� 5‬أه ��داف و�صنع �ساد�سا‪ ،‬لي�صبح الهداف‬ ‫التاريخي لفريقه ري��ال مدريد و�صيف بطل‬ ‫الدوري اال�سباين لكرة القدم يف كل الأوقات‬ ‫يف الليجا‪ .‬و�سجل الدويل الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي هدفا مت�أخرا برباعة تامة ومن مل�سة‬ ‫واح��دة ليقود فريق بر�شلونة بطل الثالثية‬ ‫التاريخية الثانية للفوز يف قمة الأ�سبوع‬ ‫الثالث على اتلتيكو م��دري��د �صعب املرا�س‬ ‫يف ملعبه في�سنتي كالديرون بقلب العا�صمة‬ ‫مدريد‪ .‬و�ألهم رونالدو اللو�س بالنكو�س للفوز‬ ‫ب�سدا�سية على ا�سبانيول هناك يف بر�شلونة‪،‬‬ ‫يف وق��ت ك��ان فيه بطل ال ��دوري يعتمد على‬ ‫ن �ي �م��ار وم�ي���س��ي ل �ي �ف��وز ‪ 1-2‬يف م��دري��د‪.‬‬ ‫و�أثبتت مباريات الأ�سبوع الثالث يف الدوري‬ ‫اال�سباين ان هناك دائما و�أب��دا جنمني فقط‬ ‫يف ه��ذا ال��دوري هما رون��ال��دو ومي�سي‪ ،‬وال‬

‫ميكن لهذا الدوري �أن ي�ستمر يف خطف عقول‬ ‫وقلوب ع�شاق ك��رة القدم يف ح��ال غيابهما‪.‬‬ ‫ي��دور النقا�ش وي�شتعل بني ع�شاق الفريقني‬ ‫عن �أف�ضلية مي�سي على رونالدو �أو العك�س‪،‬‬ ‫وقد يتطور �أحيانا حلد �إدخال �سواريز ونيمار‬ ‫وغاريث بيل �أو حتى جيم�س رودريغري يف‬ ‫املقارنات مع هذين النجمني اخلارقني‪ ،‬ولكن‬ ‫احلقيقة ‪ -‬و�إن رف�ضها البع�ض ‪ -‬هي ابتعاد‬ ‫الدون والربغوث عن غريهما مب�سافات بعيدة‬ ‫جدا‪ .‬واحتاج رونالدو لـ‪ 20‬دقيقة فقط لتعزيز‬ ‫رقمه القيا�سي بعدد «الهاتريك» يف الدوري‬ ‫اال�سباين‪ ،‬فيما انطلق مي�سي ‪-‬ال��ذي احتفل‬ ‫مبيالد ابنه الثاين اجلمعة‪ -‬من مقاعد البدالء‬ ‫ليم�ضي على ت�أمني فوز الكتالونيني وحمافظته‬ ‫على العالمة الكاملة من االنت�صارات حتى‬ ‫الآن‪ .‬مي�سي ورونالدو ي�سيطران على جائزة‬ ‫الكرة الذهبية منذ العام ‪ ،2008‬وما يزال يرى‬ ‫البع�ض �أنهما ظلما العبني �آخرين يف طريقهما‬

‫ن�ح��و حتطيم ك��ل الأرق � ��ام القيا�سية‪،‬‬ ‫ولكن من مرور الوقت يبدو �أن هذا االتهام‬ ‫غ�ير �صحيح‪ .‬مي�سي ي�ستحق الكرة‬ ‫ال��ذه �ب �ي��ة اخل��ام �� �س��ة يف ‪2015‬‬ ‫�أكرث من رونالدو ل�سبب واحد‬ ‫ف�ق��ط‪ ،‬وه��و �صناعة الألقاب‬ ‫م ��ع ب��ر� �ش �ل��ون��ة ف �� �ض�لا عن‬ ‫�صناعة امل�ج��د ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫كما ا�ستحقها رونالدو العام‬ ‫املا�ضي لأنه �صنع ذات الأمر‪.‬‬ ‫ال نعرف متى تنتهي متعة‬ ‫وجود مي�سي ورونالدو يف‬ ‫عامل ال�ساحرة امل�ستديرة‪،‬‬ ‫وقد نخ�سر رونالدو �أوال‬ ‫ب�سبب عامل ال�سن‪ ،‬ولكن‬ ‫نتمنى �أن يكون هذا الأمر‬ ‫بعد �سنوات ولي�س �سنة �أو‬ ‫�سنتني‪..‬‬

‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫كيلور نافا�س يحقق ً‬ ‫قيا�سيا‬ ‫رقما‬ ‫مع ريال مدريد‬ ‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫َ‬ ‫دخل الدويل الكو�ستاريكي كيلور نافا�س تاريخ ريال مدريد‬ ‫اال�سباين من او�سع ابوابه‪ ،‬بعدما جنح مبعادلة الرقم القيا�سي‬ ‫للحار�س ميجيل انخيل باحلفاظ على نظافة �شباكه يف اول ‪3‬‬ ‫جوالت من م�سابقة الدوري اال�سباين لكرة القدم‪ .‬ووفقا لتقرير‬ ‫اعدته �صحيفة (ماركا) اال�سبانية‪ ،‬ف�إن كيلور نافا�س (‪ 29‬عاما)‬ ‫عادل الرقم القيا�سي النخيل عام ‪ ،76-1975‬بعدما حافظ على‬ ‫نظافة �شباكه يف اول ‪ 3‬مباريات خا�ضها النادي امللكي ببطولة‬ ‫الليغا امام خيخون وريال بيتي�س وا�سبانيول على الرتتيب‪ .‬ورغم‬ ‫الو�ضع ال�صعب الذي عا�شه نافا�س جراء ربط ا�سمه باالن�ضمام �إىل‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد واقرتاب ديفيد دي خيا من خالفته يف عرين‬ ‫املريينغي‪� ،‬إال �أن احلار�س ال�سابق لفريق ليفانتي‪ ،‬ك�شر عن انيابه‬ ‫واثبت جدارته بحماية مرمى ريال مدريد بعد رحيل ايكر كا�سيا�س‬ ‫�إىل بورتو الربتغايل‪ .‬ويف ت�صريحات �صحفية ادىل بها نافا�س‬ ‫عقب نهاية املباراة التي فاز بها الريال ب�سدا�سية على ا�سبانيول‪،‬‬ ‫ا�شار‪« :‬لقد قمنا بعمل عظيم‪ ،‬نحن نريد الدفاع بقوة والعمل‬ ‫بهدوء»‪ .‬وختم حديثه بالقول‪« :‬عندما ت�أتي االهداف ب�سرعة‪،‬‬ ‫تتلقى دفعة كبرية من الثقة‪ ،‬وهو ما ي�ساعد الفريق على تطبيق‬ ‫جميع العابه‪ ،‬وعلينا الآن ان نفكر يف دوري �أبطال اوروبا»‪.‬‬ ‫وجتدر اال�شارة �أن ريال مدريد �سي�ستقبل على ملعب (�سانتياغو‬ ‫برينابيو) الثالثاء‪ ،‬فريق �شاختار دوني�ستك االوكراين يف اجلولة‬ ‫االوىل من مرحلة املجموعات مب�سابقة الت�شامبيونز ليغ‪..‬‬

‫�أليجري عقب التعادل مع‬ ‫كييفو‪ :‬هدفنا املناف�سة على‬ ‫الثالثية!‬

‫فان جال‪� :‬أفوز على ليفربول بالتخ�ص�ص‬ ‫لندن ـ متابعة المشرق‬

‫�أدىل املُدرب الهولندي لوي�س فان جال‬ ‫املدير الفني لفريق مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫بت�صريح مثري للجدل عقب الفوز على‬ ‫ليفربول ‪ 1-3‬ال�سبت �ضمن مناف�سات‬ ‫اجلولة اخلام�سة من الدوري‬ ‫الإجنليزي املمتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال فان جال يف ت�صريحات‬ ‫ل�شبكة «�سكاي �سبورت�س»‪:‬‬ ‫«ليفربول فريق رائع‪ ،‬لأنني �أفوز‬ ‫عليه دائم ًا» يف �إ�شارة لتحقيقه‬

‫الفوز الثالث على التوايل على الليفر منذ توليه‬ ‫م�س�ؤولية ال�شياطني احلمر املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬أداء فريقي كان �أف�ضل يف ال�شوط‬ ‫الأول‪ ،‬ولكن مل نخلق العديد من الفر�ص‪ ،‬لذا‬ ‫قمت با�ستبدال ممفي�س ديباي‪ ،‬لتطوير اللم�سة‬ ‫الأخرية يف الهجمات»‪ .‬ووا�صل‪�« :‬سعيد للغاية‬ ‫بالهدف الأول الذي �سجله دايل بليند لأنه جاء من‬ ‫جملة تدربنا عليها كثري ًا‪ ،‬ومنحنا فر�صة مل�ضاعفة‬ ‫التقدم على ليفربول الذي فتح خطوطه �سعي ًا وراء‬ ‫التعادل»‪ .‬و�أ�شار املدرب الهولندي �إىل �أن هرييرا �سدد‬ ‫ركلة اجلزاء بطريقة رائعة‪ ،‬م�ضيف ًا‪�« :‬أعتقد �أي�ض ًا �أن‬ ‫هدف مارتيال لي�س �سيئ ًا»‪..‬‬

‫روما ـ متابعة المشرق‬

‫�إنيي�ستا‪ :‬بر�شلونة قدم مباراة‬ ‫متكاملة‪ ..‬ومي�سي العب فريد‬

‫أف�صح مدرب اليويف «ما�سيميليانو �أليجري» عن �سبب تواجد‬ ‫� َ‬ ‫جنم الفريق «بول بوجبا» على مقاعد البدالء يف مباراة كييفو‬ ‫والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ويرجع ذلك‬ ‫لكرثة املباريات التي �شارك فيها النجم الفرن�سي يف الفرتة‬ ‫املا�ضية‪ .‬ووا�صل فريق ال�سيدة العجوز العرو�ض املخيبة‬ ‫للآمال بعد �أن متكن من ح�صد نقطة وحيدة يف ثالث مباريات‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤمتر ال�صحفي عقب نهاية املباراة حتدث �أليجري عن‬ ‫بوجبا قائال «تواجده على دكة البدالء ب�سبب م�شاركته يف‬ ‫مباريات كثرية يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬لذلك قررت �إراحته»‪ .‬املدرب‬ ‫الإيطايل رف�ض احلديث عن العبي اليويف يف املو�سم املا�ضي حني‬ ‫قال «ال �أريد احلديث عن العبني �سابقني يف �صفوف الفريق‪ ،‬يف‬ ‫املو�سم احلايل لدينا العديد من الالعبني الرائعني يحتاجون فقط‬ ‫ملزيد من الوقت»‪.‬‬

‫مدريد ـ متابعة المشرق‬

‫َ‬ ‫و�صف �أندري�س انيي�ستا العب بر�شلونة الإ�سباين زميله يف الفريق‪،‬‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي �صاحب هدف الفوز على �أتلتيكو مدريد يف‬ ‫عقر داره باجلولة الثالثة من الليجا ب�أنه «فريد من نوعه»‪ .‬وقال �إنيي�ستا‬ ‫يف ت�صريحات عقب املباراة التي فاز بها الرب�سا بهدفني لواحد «ليو العب‬ ‫فريد من نوعه وي�صنع الفارق وعاد لتكرار هذا الأمر‪� ،‬أنا �سعيد من �أجله‬ ‫والفريق»‪ .‬ويرى الالعب �أن مي�سي مل ي�شعر باال�ستياء من جلو�سه على‬ ‫دكة االحتياطي «كونه احتياطي ًا �أمر طبيعي بعد رحلة ال�سفر والأيام‬ ‫الأخرية»‪ .‬و�أ�شاد �إنيي�ستا �أي�ضا بهدف نيمار الذي جاء من ركلة ثابتة ثم‬ ‫قال «نعرف �أن هذه املباريات دائما ما تكون معقدة �أكرث من الطبيعي‪ ،‬متكنا‬ ‫من معادلة اخل�شونة التي يلعب بها �أتلتيكو حينما مل تكن الكرة بحوزتنا بجانب‬ ‫حتلينا بالدقة حينما كانت بني �أقدامنا»‪ .‬وتابع الالعب «على الرغم من ت�أخرنا‬ ‫بهدف جنحنا يف العودة و�أعتقد �أن الفريق قدم مباراة متكاملة جدا‪ ،‬نحن يف‬ ‫�أف�ضل حال لأنك يجب �أن تكون هكذا �إذا ما كنت ترغب يف حتقيق الفوز على‬ ‫هذا امللعب»‪ .‬و�أكمل �إنيي�ستا «كانت مباراة خطرية ومتكاملة والحت للخ�صم‬ ‫فر�صا خطرية للت�سجيل ولكنها �أجه�ضت وهذا يعني �أن الفريق �أدى ما عليه‬ ‫هجوميا ودفاعيا»‪..‬‬

‫�سيميوين يعرتف‪ :‬بر�شلونة‬ ‫كان الأف�ضل‬ ‫وكاالت ـ متابعة المشرق‬

‫َ‬ ‫اعرتف املدير الفني لأتلتيكو مدريد دييجو �سيميوين‬ ‫عقب اخل�سارة من بر�شلونة بهدفني لواحد على ملعب‬ ‫فريقه في�سينتي كالديرون ب�أن النادي الكتالوين كان‬ ‫الأف�ضل طوال املباراة با�ستثناء �أول ربع �ساعة يف‬ ‫ال�شوط الثاين»‪ .‬وقال �سيميوين عقب املباراة «با�ستثناء‬ ‫هذه الـ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬ف�إن بر�شلونة هيمن على املباراة ب�شكل‬ ‫مطلق‪ ،‬بر�شلونة فريق قوي جدا هجوميا‪ ،‬حاولنا اخلروج‬ ‫من ال�شوط الثاين بنف�س طريقة ال�شوط الأول ولكن مل‬ ‫نتمكن من هذا‪ ،‬بر�شلونة كان �أف�ضل»‪ .‬و�أ�ضاف املدرب‬ ‫«بر�شلونة كان �أف�ضل يف امل�ساحات والكرة وال�ضغط‪،‬‬ ‫حاولنا تنفيذ ال�ضغط العايل ولكن احلقيقة �أننا مل نقدم‬

‫مباراة جيدة‪ ،‬على الرغم من‬ ‫تقدمنا يف ال�شوط الثاين �إال �أننا‬ ‫مل ن�ستغل الأمر»‪ .‬وبخ�صو�ص‬ ‫مواطنه ليونيل مي�سي �صاحب‬ ‫هدف الفوز قال «لقد كان حا�سما‪،‬‬ ‫قلب نتيجة املباريات �أحد عاداته‪،‬‬ ‫واليوم كرر نف�س ال�شيء»‪ .‬وبخ�صو�ص‬ ‫فرناندو توري�س الذي �سجل هدف‬ ‫فريقه‪� ،‬أ�ضاف «لقد نفذ عمال هجوميا‬ ‫عظيما �سواء بال�ضغط �أو الهدف‬ ‫الذي �سجله والذي يحمل �أهمية‬ ‫كبرية بالن�سبة له»‪..‬‬

‫التاريخ ي�صفع ت�شيل�سي ويرعب جماهريه‬ ‫لندن ـ متابعة المشرق‬

‫يِف بداية تعترب الأ�سو�أ للمدرب الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينو‪ ،‬مدرب فريق ت�شيل�سي‬ ‫االجنليزي لكرة القدم‪ ،‬تعر�ض الفريق‬ ‫للهزمية الثالثة لهذا املو�سم من ا�صل‬ ‫خم�س مواجهات على يد م�ضيفه ايفرتون‪،‬‬ ‫وكان قد تعادل يف مواجهة وانت�صر‬ ‫مبباراة وحيدة‪ .‬هذه االح�صائية‪ ،‬فوز‬ ‫وتعادل و ‪ 3‬هزائم مل يتمكن اي فريق يف‬ ‫تاريخ الربميريليج من انهاء مو�سمه يف‬ ‫مركز اف�ضل من املركز الثالث عندما يبد�أ‬ ‫مو�سمه بهذا ال�شكل‪ .‬ت�شيل�سي بعد ان كان‬ ‫قد توج بلقب الدوري االجنليزي املمتاز‬ ‫عن املو�سم املا�ضي‪ ،‬وجد نف�سه يف حال‬ ‫ال يح�سد عليها مع انطالقة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫بالرغم من الأ�سماء التي ميتلكها النادي‬ ‫والتعاقدات التي قام بها‪ ،‬اال ان البلوز‬ ‫بقيادة مورينيو يقبعون يف ذيل الرتتيب‬ ‫العام للدوري االجنليزي وحتديدا يف‬ ‫املركز ال‪ .16‬وكان الربتغايل مورينيو‬ ‫قد �صرح بعد مباراة الفريق الأخرية‬ ‫امام ايفرتون والتي انتهت بخ�سارة‬ ‫البلوز بثالثية مقابل هدف وحيد قائال‪:‬‬ ‫«�أنا الرجل املنا�سب للفريق‪ ،‬و�أنا الرجل‬ ‫الذي فعل الكثري من �أجل ت�شيل�سي‪� ،‬أنا‬

‫الرجل»‪ .‬وقال اي�ضا بخ�صو�ص دفاعه عن‬ ‫اللقب‪�« :‬سنوا�صل م�ساعينا للفوز باللقب‬ ‫حتى تكون الأمور م�ستحيلة ح�سابيا»‪.‬‬ ‫فريق ت�شيل�سي وبعد ان توج نف�سه بطال‬ ‫يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬قد يجد نف�سه غري‬ ‫م�ضطر عن الدفاع عن لقبه بقدر ما ان‬

‫يكون م�ضطرا يف ال�صراع على البقاء‬ ‫يف دوري اال�ضواء االجنليزي‪ ،‬ويف‬ ‫هذا اخل�صو�ص علق مورينيو قائال‪« :‬ال‬ ‫نخ�شى الهبوط وال نفكر فيه‪ ،‬ما يحدث‬ ‫لت�شيل�سي حالي ًا‪ ،‬هو نف�س ما حدث‬ ‫لبورو�سيا دورمتوند يف املو�سم املا�ضي‪،‬‬

‫نحن �أبطال الدوري‪ ،‬نعم نحن �أبطال‬ ‫الدوري»‪ .‬فهل يتمكن ال�سبي�شال ون من‬ ‫العودة للأ�ضواء وحجز مكانه بني كبار‬ ‫اجنلرتا‪ ،‬ام انه �سيكون مو�سما للن�سيان‬ ‫للبلوز وع�شاقه وي�ستمر التاريخ بفر�ض‬ ‫نف�سه‪..‬‬


‫‪8‬‬ ‫�شهد‪ :‬جمموعتنا قوية ونحتاج �إىل فرتة �إعداد جيدة‬ ‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫رياضة محلية‬

‫المشرق‪ /‬قاسم عبد الهادي‬

‫�أك���� َد م���درب منتخبنا االومل��ب��ي الكابنت‬ ‫عبدالغني �شهد بعد اع�لان قرعة بطولة‬ ‫ا�سيا الثانية للمنتخبات االوملبية التي‬ ‫ج��رت اح��داث��ه��ا ي��وم ام�س يف العا�صمة‬ ‫القطرية ال��دوح��ة ان جمموعة منتخبنا‬ ‫�صعبة لكنها لي�ست بامل�ستحيلة بالت�أهل‬ ‫اىل االدوار النهائية ون��ح��ت��اج يف ذلك‬ ‫اىل ف�ترة اع���داد ج��ي��دة واق��ام��ة ع��دد من‬ ‫املباريات التجريبية القوية مع منتخبات‬ ‫على م�ستوى عال‪ .‬وبني �شهد يف ت�صريح‬ ‫ق�صري خ�ص به (امل�شرق) قائال‪ :‬يف ال�شهر‬ ‫القادم �سيتم ال�شروع بفرتة االعداد املكثفة‬ ‫واخ��ت��ي��ار ال�لاع��ب�ين م��ن خ�لال امل�ستوى‬ ‫الفني الذي يقدمونه يف مناف�سات الدوري‬ ‫املمتاز‪ .‬وا�ضاف‪ :‬نراقب جميع الالعبني‬ ‫املغرتبني الذين ت�سمح اعمارهم بامل�شاركة‬ ‫مع املنتخب االوملبي وان��ا �شخ�صيا على‬ ‫اط�لاع تام مب�ستوياتهم الفنية واختيار‬ ‫االف�����ض��ل منهم ون���أم��ل ان ي��ك��ون��وا معنا‬ ‫ب���أق��رب فر�صة ممكنة ليتم خلق توليفة‬ ‫جيدة من الالعبني املحليني واملغرتبني‬ ‫خ��دم��ة للكرة ال��ع��راق��ي��ة‪ .‬وج���اء يف قوله‬ ‫ك�����ادر‬ ‫اي�ضا‪� :‬س�أعتمد كليا على‬ ‫تدريبي م�ساعد‬ ‫م���ن امل���درب�ي�ن‬ ‫ال�����������ش�����ب�����اب‬ ‫امل����ح����ل����ي��ي�ن‬

‫‪Monday, 14 September. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫منتخبات (كوريا اجلنوبية‪� ،‬أوزبك�ستان‪،‬‬ ‫اليمن) على ان تقام النهائيات يف قطر‬ ‫اي�ضا بالفرتة من ‪ 12‬اىل ‪ 30‬كانون الثاين‬ ‫عام ‪2016‬م حيث �سيت�أهل منها اول ثالثة‬ ‫منتخبات مبا�شرة اىل اوملبيات ريو دي‬ ‫جانريو الربازيلية ع��ام ‪2016‬م اي�ضا‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر ان الت�صفيات اال�سيوية‬ ‫اقيمت بداية العام احل��ايل مب�شاركة ‪43‬‬ ‫منتخبا ق�سمت اىل ع�شر جماميع ت�أهل‬ ‫منها اول كل جمموعة ا�ضافة اىل اف�ضل‬ ‫خم�س ثواين ي�ضاف لهم املنتخب القطري‬ ‫م�ست�ضيف البطولة ليكون املجموع ‪16‬‬ ‫منتخبا‪ ،‬حيث ت�صدر منتخبنا االوملبي‬ ‫خاللها فرق املجموعة االوىل التي جرت‬ ‫احداثها يف �سلطنة عمان بر�صيد ع�شر‬ ‫ن��ق��اط بالفوز على لبنان (‪ )4/1‬وعلى‬ ‫املالديف (‪ )7/1‬والبحرين (‪ )2/0‬وتعادل‬ ‫مع �صاحب االر�ض منتخب عمان (‪)2/2‬‬ ‫وال����ذي ح��ل ثانيا بر�صيد ث��م��اين نقاط‬ ‫وت���أه��ل اي�ضا اىل النهائيات ب�صفة من‬ ‫اف�ضل خم�سة ف��رق ح�صلت على املركز‬ ‫الثاين‪ .‬علما ان منتخبنا االوملبي ح�صل‬ ‫ع��ل��ى ل��ق��ب ال��ب��ط��ول��ة اال���س��ي��وي��ة االوىل‬ ‫للمنتخبات االوملبية التي اقيمت احداثها‬ ‫عام ‪2014‬م يف �سلطنة عمان بقيادة املدرب‬ ‫وه��م ح��ي��در جن��م كم�ساعد اول وحبيب حل��را���س امل��رم��ى‪ .‬يذكر ان قرعة بطولة الدوحة مب�شاركة ‪ 16‬منتخبا ق�سمت اىل حكيم �شاكر بعد الفوز يف املباراة النهائية‬ ‫ج��ع��ف��ر او ح��ي��در ج��ب��ار ح��ي��ث �سيحدد ا�سيا للمنتخبات االوملبية الثانية جرت اربع جماميع وا�سفرت عن وقوع منتخبنا على املنتخب ال�سعودي بهدف واحد حمل‬ ‫قريبا كم�ساعد ثان و�صالح حميد مدربا احداثها يوم ام�س يف العا�صمة القطرية االوملبي يف املجموعة الثالثة اىل جانب ام�ضاء املهاجم مهند عبدالرحيم‪..‬‬

‫ً‬ ‫مر�شحا‬ ‫�سامي بحت ‪ :‬ال�شرطة يعد‬ ‫قويا للتتويج بالدوري العراقي‬

‫بغداد ت المشرق‬

‫ك�������ش َ‬ ‫���ف ع�������ض���و اجل����ه����از الفني‬ ‫وال����ت����دري����ب����ي ل����ن����ادي ال�����ش��رط��ة‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬ان االخ�ير مر�شح قوي‬ ‫خلطف لقب الدوري العراقي املمتاز‬ ‫بكرة القدم للمو�سم احل��ايل‪ .‬واكد‬ ‫املدرب امل�ساعد �سامي بحت‪ :‬ال �شك‬ ‫ان املو�سم احلايل �سيكون ا�صعب‬ ‫م���ن امل��و���س��م ال����ذي �سبقه ب�سبب‬ ‫اال�ستعداد القوي لالندية امل�شاركة‬ ‫من خالل ا�ستقطاب اف�ضل املدربني‬ ‫وانتداب اح�سن الالعبني‪ .‬وا�شار‬ ‫بحت اىل‪ :‬ان القيثارة اخل�ضراء‬ ‫ومن خالل اقامتها ملع�سكر خارجي‬ ‫يف ج���ورج���ي���ا وخ���و����ض‬ ‫ب����ع���������ض امل�����ب�����اري�����ات‬ ‫ال��ت��ج��ري��ب��ي��ة املمتازة‬ ‫اىل جانب ا�ستقطاب‬

‫ا���س��م��اء حملية واخ����رى خارجية‬ ‫ع��ل��ى م�ستوى ف��ن��ي ع���ال ج���دا ف�إن‬ ‫الكتيبة اخل�ضراء هي االوف��ر حظا‬ ‫خلطف اللقب املحلي االغلى واالكرب‬ ‫واالق����دم‪ .‬ي��ذك��ر ان ن���ادي ال�شرطة‬ ‫�سيواجه غرميه نادي القوة اجلوية‬ ‫غدا الثالثاء يف قمة مباريات اجلولة‬ ‫االوىل للمو�سم ال��ك��روي اجلديد‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ه��ي��ئ��ة االداري�������ة لنادي‬ ‫ال�شرطة عينت حكيم �شاكر مدربا‬ ‫للفريق االول خلفا للمدرب ال�سابق‬ ‫ث��ائ��ر ج�سام وي�ساعده يف مهمته‬ ‫�سامي بحت واث�ير ع�صام و�صفاء‬ ‫ع���دن���ان واب���راه���ي���م �سامل‬ ‫مدربا حلرا�س‬ ‫املرمى‪..‬‬

‫نــادي الطــلبة‪ :‬التعـاقــد مـع ال�سفــاح �سـيقــوي فـريقـــنـا‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫ق��ا َل م��درب فريق الطلبة �أي��وب �أدي�شو‪� ،‬إن تعاقد �إدارة‬ ‫النادي مع قائد منتخبنا الوطني يون�س حممود �سيكون‬ ‫�إ�ضافة قوية لفريقنا‪ ،‬الذي ي�ستعد خلو�ض مباريات‬ ‫دوري الكرة املمتاز اليوم االثنني بلقاء بطل الدوري‬ ‫للمو�سم املا�ضي فريق نفط الو�سط‪� ،‬ضمن مناف�سات‬

‫را�ضي �شني�شل‬ ‫يعرب عن ا�ستيائه‬ ‫من م�ستوى العبيه‬

‫دوري الكرة املمتاز للمو�سم اجلديد ‪2015‬ـ‪ .2016‬وقال �أدي�شو‬ ‫�إن “يون�س حممود العب كبري و�صاحب خربة طويلة ومميزة‬ ‫باملالعب �سواء مع املنتخبات الوطنية �أو الأندية التي مثلها‪،‬‬ ‫لذلك تواجده مع الأنيق �سي�شكل �إ�ضافة جيدة بالن�سبة للفريق”‪.‬‬ ‫وزاد �أن “تواجد ال�سفاح �سيخدمنا كثري ًا‪ ،‬و�سيحفز الالعبني‬ ‫معنوي ًا لتقدمي الأف�ضل بجميع املباريات‪ ،‬وذلك من �أجل حتقيق‬

‫ال�صناعة يفتقد ح�ضور العبني مهمني يف مواجهته للحدود‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫ق َ‬ ‫���ال امل���درب امل�ساعد ل��ن��ادي ال�صناعة‬ ‫الريا�ضي ريا�ض مزهر �إن الالعبني‬ ‫�أزه��ر طاهر وزي��د خلف �سيغيبان‬ ‫ع��ن ت�شكيلة فريقه ال��ك��روي يف‬ ‫م��ب��اري��ات��ه م��ع ن����ادي احل���دود‬ ‫غدا الثالثاء‪ .‬و�أ�ضاف مزهر‬ ‫لـ(‪� )IMN‬أن ”غياب‬ ‫ال�ل�اع���ب�ي�ن ع����ن ت�شكيلة‬ ‫ال���ف���ري���ق ج������اءت ب�سبب‬ ‫ع���دم اجل��اه��زي��ة البدنية‬ ‫لكليهما”‪ .‬وتابع �أن “املدير‬ ‫الفني للفريق حمزة داود �سيجد‬ ‫البديل املنا�سب بغية تعوي�ض هذين‬ ‫الالعبني املهمني”‪ .‬يذكر �أن الدوري العراقي‬ ‫املمتاز بكرة القدم للمو�سم احلايل (‪-2015‬‬ ‫‪� )2016‬سينطلق اليوم االثنني مب�شاركة ‪20‬‬ ‫فريقا مت تق�سيمها على جمموعتني‪..‬‬

‫بغداد ـ المشرق‬

‫ر ال��ع��راق��ي را���ض��ي �شني�شل امل��دي��ر الفني‬ ‫ع�ب َ‬ ‫لفريق قطر لكرة ال��ق��دم ع��ن ع��دم ر���ض��اه عن‬ ‫النتيجة والأداء ال��ذي ظهر به فريقه خالل‬ ‫املباراة والتي خ�سرها �ضد اخلريطيات ‪/ 1‬‬ ‫‪ 2‬يف اجلولة االوىل من دوري جنوم قطر‪.‬‬ ‫وق��ال �شني�شل خ�لال امل���ؤمت��ر ال�صحفي‪:‬‬ ‫»ككل االندية االخرى كنا نطمح للفوز يف‬ ‫بداية الدوري حتى نبتعد عن ال�ضغوطات‬ ‫ولكن للأ�سف مل يحدث ذلك‪ ..‬كان عدد من‬ ‫الالعبني بعيدين عن م�ستواهم احلقيقي‬ ‫ول��و كنا يف و�ضعنا الطبيعي م��ا كان‬ ‫اخلريطيات ليفوز علينا بغ�ض النظر‬ ‫عن ا�صابة ا�سماعيل بلمعلم والتغيري‬ ‫اال�ضطراري ال��ذي قمنا ب��ه»‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫»�أمتنى من الالعبني �أن يراجعوا �أنف�سهم‬ ‫و�أت�صور �أن التحكيم مل يكن موفقا حيث‬ ‫كانت لنا ركلة جزاء مل حتت�سب بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الغاء ه��دف �صحيح بداعي الت�سلل وبالتايل كان‬ ‫بالإمكان ان تنقلب كل املعطيات يف هذه املباراة»‪.‬‬ ‫وتابع‪» :‬لعب اخلريطيات على اخطائنا وفاز و�أمتنى‬ ‫�أن نتعلم مما حدث اليوم»‪ .‬و�أو�ضح‪» :‬امل�شكلة التي‬ ‫نعاين منها هو دخ��ول الأه���داف يف مرمانا بطريقة‬ ‫�ساذجة»‪..‬‬

‫امليناء يعلن عن‬ ‫ت�شكيلته للمو�سم الكروي املقبل‬ ‫بغداد ـ المشرق‬

‫�أعلنَ نادي امليناء الريا�ضي قائمة العبي فريقه الكروي للمو�سم ‪ ،2016-2015‬وت�ضم ‪28‬‬ ‫العبا‪ .‬وقال نائب رئي�س النادي جليل حنون‪� :‬إن النادي ا�ستقر على ‪ ٢٨‬العبا تعاقد معهم‬ ‫لتمثيل الفريق يف املو�سم الكروي اجلديد‪ .‬و�أو�ضح‪ :‬ان الالعبني الثمانية والع�شرين هم‪:‬‬ ‫كرار ابراهيم‪� ،‬صقر عجيل‪ ،‬مدحت عبد احل�سني‪ ،‬حميد بكال‪� ،‬سعد عطية‪ ،‬عمرو امليداين‪،‬‬ ‫عبدالله حم�سن‪ ،‬علي ح�سني‪ ،‬م�صطفى علي‪ ،‬حمزة عدنان‪ ،‬حيدر �ساري‪ ،‬في�صل جا�سم‪،‬‬ ‫ح�سني فالح‪ ،‬علي قا�سم‪ ،‬احمد جبار‪ ،‬عبد الهادي ابراهيم‪ ،‬حممد �شوكان‪ ،‬احمد حم�سن‪ ،‬علي‬ ‫ح�صني‪ ،‬عمار عبد احل�سني‪ ،‬جواد كاظم‪ ،‬عمر خربني‪ ،‬غياث �شكر‪ ،‬ح�سني م�سلم‪ ،‬علي حت�سني‪،‬‬ ‫علي ماجد‪ ،‬زياد احمد‪ ،‬و علي عبداحلميد‪ .‬وزاد‪ :‬ان ح�سام ال�سيد �سيقود الفريق مديرا فنيا‪،‬‬ ‫وي�ساعده احمد رحيم ووليد جمعة مدربا للياقة يف حني �سيكون عقيل عبداملح�سن مدربا‬ ‫حلرا�س املرمى‪ ،‬وعلي فا�ضل م�شرفا‪ ،‬وحيدر احلمود من�سقا �إعالميا‪ ،‬وفار�س عبدالله طبيبا‬ ‫للفريق‪ .‬يذكر ان امليناء �سي�ستهل م�شواره يف دوري الكرة مبالقاة زاخو يف ملعب االخري‬ ‫ع�صر غد الثالثاء حل�ساب اوىل ادوار املجموعة الثانية لدوري هذا املو�سم‪..‬‬

‫االنت�صارات وع��ودة الطلبة لتحقيق االجن��ازات‪ ،‬لذلك علينا �أن‬ ‫ن�ستغل تواجده مع كوكبة من الالعبني ال�شباب لكي يكون الأنيق‬ ‫�ضمن املر�شحني للمناف�سة على اللقب”‪ .‬و�أعلن نادي الطلبة اول‬ ‫�أم�س ال�سبت‪ ،‬عن تعاقده ب�شكل ر�سمي مع قائد منتخبنا الوطني‬ ‫يون�س حممود‪ ،‬وعودته لناديه الأم الذي انطلق من خالله لعامل‬ ‫االحرتاف والنجومية‪..‬‬

‫دعم من قبل إدارة الشرطة‬

‫افـتـتاح قـاعة جـديدة للـعبة امل�صـارعة يف منـتدى ال�ســالم‬ ‫بغداد ‪ /‬منتصر األسدي‬

‫ب���دع���م م������ادي وم���ع���ن���وي م���ق���دم من‬ ‫قبل الهيئة االداري����ة ل��ن��ادي ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي وبجهود حثيثة ومتابعة‬ ‫م�ستمرة من قبل م�شرف لعبة امل�صارعة‬

‫يف نادي ال�شرطة علي زغري مت افتتاح‬ ‫قاعة جديدة للعبة امل�صارعة يف منتدى‬ ‫ال�سالم مبدينة ال�صدر لإقامة الأن�شطة‬ ‫الريا�ضية فيها‪ .‬وت�شهد القاعة التي‬ ‫زودت مبختلف الأج���ه���زة احلديثة‬

‫تدريبات يومية لفرق م�صارعة نادي‬ ‫ال�شرطة ال �سيما فئة ال�شباب للم�صارعة‬ ‫الرومانية حتت �إ�شراف املدربني ماجد‬ ‫حميد وعلي خلف وعلي كاظم الذين‬ ‫يبذلونجهود ًام�ضنيةيف�سبيلحتقيق‬

‫الإجنازات ‪ .‬اىل ذلك �أكد م�شرف اللعبة‬ ‫يف نادي ال�شرطة علي زغري ان القاعة‬ ‫منوذجية متكاملة والهدف من �إن�شائها‬ ‫هو حر�ص �إدارة ال�شرطة على تهيئة‬ ‫وتوفري كافة ال�سبل الكفيلة لتطوير‬

‫واق���ع الريا�ضة يف ن���ادي ال�شرطة ال‬ ‫�سيما لعبة امل�صارعة التي ت�ضم �أبطاال‬ ‫دوليني‪ ،‬م�شيد ًا بالدعم املادي واملعنوي‬ ‫املقدم من قبل الهيئة االداري���ة لنادي‬ ‫ال�شرطة ملختلف الألعاب والفرق‪..‬‬


‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,14 September . 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫| ذاكرة عراقية | ‪7‬‬ ‫مدارات حرة‬

‫قيسي الوصال ‪ . . .‬نواسي الخيال‬

‫(عبداخلــالـق فريـد‪� :‬شــاعر احلـب و اجلـمــال)‬ ‫شكيب كاظم‬

‫�أ�ستاذي الدكتور �أحمد مطلوب من الباحثني‬ ‫الأكادمييني اجلادين‪ ,‬الذين وا�صلوا البحث‬ ‫والكتاب ��ة‪ ,‬بخ�ل�اف �آخرين م ��ا ان يح�صلوا‬ ‫عل ��ى ال�شه ��ادة‪ ,‬حت ��ى ي َُط ّلق ��وا دني ��ا البحث‬ ‫طالق ًا بائن ًا بينونة كربى‪ ,‬وال يتذكرونه‪� ,‬إال‬ ‫عندما يطالبونهم ببحث الرتقية‪ ,‬ولوال هذه‬ ‫املطالبات ال�ستناموا وناموا‪ ,‬و ي�سعدين �أن‬ ‫�أك ��ون ممن تتلمذ على يدي ��ه الكرميتني‪ ,‬كان‬ ‫يدر�سن ��ا م ��ادة الق ��ر�آن و احلدي ��ث النبوي‪,‬‬ ‫وكن ��ت طالب ًا يف ال�صف الأول من ق�سم اللغة‬ ‫العربي ��ة بجامع ��ة بغداد يف الع ��ام الدرا�سي‬ ‫‪ ,1965-1964‬ويوم ا�ستوزر للثقافة �صيف‬ ‫ع ��ام ‪ ,1966‬حدث ��ت نف�س ��ي كي ��ف ي�ستطيع‬ ‫ه ��ذا امله ��ذب دم ��ث الأخ�ل�اق‪ ,‬م ��ن العمل مع‬ ‫الع�ساك ��ر القادمني من الثكن ��ة �إىل الوزارة؟‬ ‫و الأم ��ر ين�سح ��ب عل ��ى الباح ��ث الأنيق يف‬ ‫دني ��ا الفل�سفة الدكت ��ور يا�سني خلي ��ل‪ ,‬الذي‬ ‫خ�سرت ��ه ال�سيا�س ��ة الر�صين ��ة‪ ,‬و الكتاب ��ة‬ ‫الأكادميية الفل�سفي ��ة �سراع ًا‪ ,‬ويوم ا�ستوزر‬ ‫ناج ْي ��تُ نف�س ��ي‪ ,‬مبث ��ل م ��ا ناجيته ��ا ي ��وم‬ ‫َ‬ ‫ا�ست ��وزر �أ�ست ��اذي �أحم ��د مطل ��وب‪ ,‬وبقيت‬ ‫�أتابع كتابات ��ه و �أ�شعاره يف جملة (الأديب)‬ ‫اللبناني ��ة‪ ,‬وكتبه ال�صادرة يف العراق ومنها‬ ‫كتب ��ه (البحث البالغي عند الع ��رب) ال�صادر‬ ‫يف �ضم ��ن املو�سوع ��ة ال�صغرية ع ��ام ‪1982‬‬ ‫و (البالغ ��ة عند اجلاحظ) ال ��ذي ن�شرته دار‬ ‫ال�ش� ��ؤون الثقافية العامة ببغداد عام ‪,1983‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عل ��ى (�ضياء الدين بن الأثري) ال�صادر‬ ‫يف �ضم ��ن �سل�سل ��ة نواب ��غ الفك ��ر العرب ��ي‪,‬‬ ‫وع ��ن دار ال�ش� ��ؤون الثقافية العام ��ة ببغداد‬ ‫�سن ��ة ‪ ,1988‬وبودي �أن �أ�ش�ي�ر �إىل �أن لأثري‬ ‫الدي ��ن ثالث ��ة �أوالد‪� ,‬أكربه ��م جم ��د الدي ��ن‬ ‫املولود �سنة ‪544‬ه� �ـ‪� ,‬صاحب كتاب (النهاية‬ ‫يف غري ��ب احلدي ��ث و الأث ��ر) و�أو�سطهم عز‬ ‫الدين املول ��ود �سنة ‪555‬هـ‪ ,‬وقد اهتم بعلوم‬ ‫التاريخ‪ ,‬وقد ع ��رف وا�شتهر بكتابه ال�ضخم‬ ‫(الكام ��ل يف الت�أري ��خ) ال ��ذي ي ��كاد ي�ض ��ارع‬ ‫كتاب (ت�أري ��خ الر�سل و املل ��وك) لأبي جعفر‬ ‫حممد بن جرير الطربي (‪ )310-224‬وكان‬ ‫�ضي ��اء الدين ثال ��ث الأخوة م ��ن �أبناء الأثري‬ ‫(حمم ��د �أثري الدي ��ن) و�أ�صغرهم املولود عام‬ ‫‪558‬ه� �ـ‪ ,‬الذي نال ال�شهرة و املجد من �أو�سع‬ ‫�أبوابه ��ا م ��ن خالل كتاب ��ه (املث ��ل ال�سائر يف‬ ‫�أدب الكات ��ب و ال�شاعر)‪ ,‬وغطت �شهرته على‬ ‫اجن ��ازات �أخويه‪ ,‬حتى �إذا ذك ��ر ابن الأثري‪,‬‬ ‫ان�ص ��رف الذه ��ن �إىل �ضي ��اء الدي ��ن هذا من‬ ‫غ�ي�ر �أخوي ��ه‪ ,‬فب ��زت �شه ��رة الأدي ��ب‪� ,‬شهرة‬ ‫امل� ��ؤرخ و امل�صن ��ف يف �أم ��ور الدي ��ن‪ ,‬وقل� � ٌة‬ ‫م ��ن املتخ�ص�ص�ي�ن من تع ��رف ه ��ذه الواقعة‬ ‫العلمية‪ ,‬و�إن �أبناء الأثري ثالثة‪ ,‬بعد �أن حاز‬ ‫�ضياء الدين �أبن الأثري الأديب الكاتب لنف�سه‬ ‫املجد من �أطرافه كلها!‬ ‫�شاعر احلب واجلمال‬ ‫كما �أهداين _ م�شكور ًا _ ديوانه املو�سوم‬ ‫ب� �ـ (رفي ��ف املن ��ى) �أدرت عن ��ه حديث� � ًا نقدي� � ًا‬ ‫ن�شرت ��ه جمل ��ة (�ص ��وت الآخ ��ر) ال�ص ��ادرة‬

‫تعقيب‬

‫شامل عبد القادر‬ ‫كاتب عراقي‬

‫�أحداث ‪� 11‬أيلول‬

‫يف �أربي ��ل بعدده ��ا املرق ��م‪ 429‬وال�ص ��ادر‬ ‫يف ي ��وم الأربع ��اء ‪ /3‬من ني�س ��ان ‪,2013/‬‬ ‫حت ��ى ح�صل ��ت على كتاب ��ه ال ��ذي يدر�س فيه‬ ‫املنج ��ز ال�شعري والبحث ��ي لل�شاع ��ر الأنيق‬ ‫عبداخلالق فريد ال ��ذي �أوقف �شعره _على‬ ‫الغ ��زل و اخلم ��رة وو�ص ��ف الن�س ��اء‪ ,‬ه ��ذا‬ ‫ال�شاع ��ر الرومان�س ��ي احل ��امل‪ ,‬ال ��ذي يعي ��د‬ ‫لنا ولذاكرتن ��ا حيوات �شع ��راء الرومان�سية‬ ‫والغزل واخلم ��رة قدمي ًا وحديث ًا‪ ,‬بدء ًا ب�أبي‬ ‫نوا�س‪ ,‬ومرور ًا باليا�س �أبو �شبكة‪ ,‬وب�شارة‬ ‫اخل ��وري وحاف ��ظ جمي ��ل وح�س�ي�ن م ��ردان‬ ‫ور�شيد عبدالقادر النا�صري ونزار القباين‪,‬‬ ‫وعبد الأم�ي�ر احل�صريي و�صف ��اء احليدري‬ ‫وعلي حممود طه املهند�س‪ ,‬و�إبراهيم ناجي‬ ‫و�أحم ��د رامي وعزيز �أبا�ض ��ة وغريهم‪ .‬و�إذا‬ ‫كان ال�شع ��ر العراق ��ي يف غالبيت ��ه �سيا�سي� � ًا‬ ‫ومتحزب� � ًا وم�ؤدجل� � ًا‪ ,‬ظ ��ل ال�شاع ��ر الغِ َّري ��د‬ ‫عبداخلال ��ق فريد‪ ,‬يع ��زف �أحلان ��ه ال�شجية‪,‬‬ ‫وا�صف� � ًا ومتغ ��ز ًال عابًا م ��ن الن�ش ��وة ولذائذ‬ ‫احلي ��اة م ��ا �شاء ل ��ه اله ��وى‪ ,‬و�إن ��ه ليذكرين‬ ‫بالقا� ��ص و الروائ ��ي (ح ��ازم م ��راد) فف ��ي‬ ‫الوقت الذي انغم�س القا�صون و الروائيون‬ ‫العراقي ��ون يف ال�سيا�سة‪ ,‬ظ ��ل (حازم مراد)‬ ‫يكت ��ب للم ��ر�أة و احل ��ب و الغ ��زل‪ ,‬رواي ��ة‬ ‫تقرتب م ��ن �أجواء وفي ��ق العاليلي الروائي‬ ‫الرومان�س ��ي اللبناين‪ ,‬وم ��ا زال يف ذاكرتنا‬ ‫ع ��د ٌد من روايات ��ه قر�أناها يف �أي ��ام املراهقة‬

‫و الفت ��اء مث ��ل (يف قلبها نار) و ( َم ��نْ يطفئُ‬ ‫النار) ف� ً‬ ‫ضال عن كتابات �إح�سان عبدالقدو�س‬ ‫ويو�س ��ف ال�سباع ��ي وفران�س ��وا �ساغ ��ان‬ ‫يف روايته ��ا (مرح ��ى ي ��ا ك�آب ��ة) ويف بع�ض‬ ‫الرتجم ��ات (مرحب ًا �أيها احل ��زن) ف� ً‬ ‫ضال على‬ ‫روايته ��ا (هل حتب�ي�ن برامز؟)‪ .‬ع ��ام ‪2003‬‬ ‫�أ�ص ��در �أ�ستاذي الدكتور �أحمد مطلوب كتابه‬ ‫(عبداخلال ��ق فريد‪� :‬شاعر احل ��ب واجلمال)‬ ‫وق ��د در� ��س في ��ه وه ��و الدار� ��س الأكادميي‬ ‫املنهج ��ي‪ ,‬الإب ��داع ال�شعري‪ ,‬ل�شاع ��ر الغزل‬ ‫عبداخلالق فري ��د‪ ,‬منذ ديوانه الأول ال�صادر‬ ‫ع ��ام ‪ ,1955‬والذي �سم ��اه (ن ��داء الأعماق)‬ ‫وحت ��ى ديوانه ال�ساد�س ع�ش ��ر و املو�سوم بـ‬ ‫(�أغنيات القلب الرم ��ادي) ال�صادر يف بغداد‬ ‫�سن ��ة ‪ ,2002‬م�ش�ي�ر ًا �إىل ان ��ه وا�صل بوحه‬ ‫ال�شعري ال�شفيف‪ ,‬و�أ�صدر منذ ‪ 2002‬اثنتي‬ ‫ع�ش ��رة جمموع ��ة �شعري ��ة‪� ,‬آخره ��ا حمل ��ت‬ ‫عن ��وان (�إ�شراق ��ات ح ��ب) �ص ��درت طبعته ��ا‬ ‫الأوىل يف �أيل ��ول ‪ 2013/‬وما زال يف جعبة‬ ‫ال�شع ��ر و ال�شاعر ال�شيء الكث�ي�ر‪ ,‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫اعتنائه بالر�سائل املر�سلة �إليه‪ ,‬هو الذي عقد‬ ‫�صداقات وا�سعة مع �شعراء ع�صره وال �سيما‬ ‫يف م�صر ولبن ��ان وبالد ال�شام‪ ,‬ولعل قلة هم‬ ‫م ��ن يب ��ارون ال�شاع ��ر عبداخلال ��ق فريد يف‬ ‫�صداقاته مع �شعراء و �أدباء الوطن العربي‪,‬‬ ‫ويف الذاك ��رة‪ ,‬الباح ��ث و ال�شاع ��ر اجلمي ��ل‬ ‫ح ��ارث طه الراوي‪ ,‬الذي حتدث عن �صداقته‬

‫الوطيدة مع الأدباء الع ��رب‪ ,‬وال �سيما �أدباء‬ ‫ب�ل�اد ال�ش ��ام و لبنان يف كتاب ��ه اجلميل (من‬ ‫ذكرياتي الأدبية) وقد �أدرتُ عنه حديث ًا نقدي ًا‬ ‫ن�شرته �أول مرة يف جريدة (الثورة) بعددها‬ ‫املرقم ‪ 9867‬و ال�صادر يوم االثنني غرة رجب‬ ‫املعظم ‪1420/‬هـ – ‪ 1999/10/11‬و �أعدت‬ ‫ن�شره يف كتابي الأول ال�صادر يف بغداد عام‬ ‫‪ 2000‬و ال ��ذي عنونت ��ه بـ(ال�ضف ��ة الأوىل‪:‬‬ ‫مق ��االت يف الثقافة والنقد) و�إنها ملنا�سبة �أن‬ ‫�أقول‪� :‬إين ق ��ر�أت رباعيات الراوي ال�صادرة‬ ‫يف �ضم ��ن مطبوع ��ات جمل ��ة دب ��ي الثقافي ��ة‬ ‫الرائعة‪ ,‬عددها ال�ص ��ادر يف ني�سان ‪ /‬ابريل‬ ‫من ع ��ام ‪ ,2012‬فوج ��دت ظاه ��رة احلزن و‬ ‫الأ�سى وعتاب الده ��ر و اخلالن فا�شي ًة فيها‪,‬‬ ‫مم ��ا بع ��ث يف نف�س ��ي الأمل و الأ�س ��ى للحال‬ ‫الت ��ي �آل �إليه ��ا ه ��ذا ال�شاعر املتفائ ��ل‪ ,‬الذي‬ ‫طاملا �سعدنا بقراءة �صوره القلمية التي كان‬ ‫ين�سج و�شيها على �صفحة (�آفاق) من جريدة‬ ‫(اجلمهوري ��ة) ف�ض�ل� ًا على لقطات ��ه اجلميلة‬ ‫وعباراته الأنيقة وحكمه ومقوالته التي كان‬ ‫ين�شره ��ا يف ثقافي ��ة جري ��دة (العراق) حتت‬ ‫عنوان (عيون �صغرية) وما زلت �أحتفظ يف‬ ‫�ضم ��ن �أر�شيف ��ي بالعديد من ه ��ذه الكتابات‪,‬‬ ‫وكث�ي�ر ًا م ��ا جتاذبت �أط ��راف احلدي ��ث بهذا‬ ‫ال�ش�أن مع �صديقي ال�شاعر عبداخلالق فريد‪.‬‬ ‫�أق ��ول‪ :‬لق ��د اعتنى ال�شاع ��ر عبداخلالق فريد‬ ‫بالر�سائل الواردة �إليه و �أ�صدر جماميع منها‬

‫(انفريو ايغو) رواية جديدة لطبيب �شاب‬ ‫�ص ��د َر للطبيب و الروائي ال�ش ��اب ذوالفقار‬ ‫املو�س ��وي عمل ��ه الروائ ��ي الأول (انفري ��و‬ ‫ايغو) وتقع الرواية ب�أكرث من مائتي �صفحة‪,‬‬ ‫ا�ستخ ��دم فيها الكاتب �أ�سالي ��ب متنوعة يف‬ ‫�إي�ص ��ال فكرت ��ه اىل املتلق ��ي و تتعر�ض اىل‬ ‫واق ��ع الأطب ��اء �س ��واء يف عالق ��ات الزمالة‬ ‫اثن ��اء الدرا�سة او ما بعد ذل ��ك اثناء جتربة‬ ‫العمل‪ ,‬وم ��ا ت�شوبه من �صراع ��ات �إيجابية‬ ‫و�سلبي ��ة‪ ,‬و كتب ��ت الرواية ب�أ�سل ��وب �شيق‬ ‫مي�س ��ك باملتلق ��ي ملتابعة الن� ��ص و حتوالت‬ ‫ال�شخو� ��ص يف �صراعاته ��ا و عالقته ��ا يف‬ ‫املنت ال�سردي الروائي‪..‬‬

‫وكان �آخر ما �ص ��در منها اجلزء الثالث ع�شر‬ ‫عام ‪ 2013‬و�صدرت حتت عنوان موحد هو‬ ‫(عبداخلالق فريد يف ر�سائل �أدباء ع�صره)‪.‬‬ ‫لقد در� ��س �أ�ست ��اذي الدكتور �أحم ��د مطلوب‬ ‫يف كتاب ��ه ه ��ذا‪ ,‬حي ��اة ال�شاع ��ر عبداخلال ��ق‬ ‫فري ��د‪ ,‬كم ��ا در�س ��ه �شاع ��ر ًا وكاتب� � ًا‪� ,‬إذ �أن‬ ‫لل�شاع ��ر عبداخلال ��ق �أكرث من كت ��اب منها ما‬ ‫كتب ��ه عن ال�شاعر �أبو �شبك ��ة عنوانه (اليا�س‬ ‫�أب ��و �شبكة _ مقاالت ور�سائ ��ل) ف� ً‬ ‫ضال على‬ ‫كتابه (مذكرات يف الأدب) ال�صادر يف بغداد‬ ‫ع ��ام ‪ ,2001‬كم ��ا در� ��س ا ِلإيق ��اع ال�شع ��ري‬ ‫لدي ��ه ولغت ��ه ال�شعري ��ة‪ ,‬وامل ��ر�أة يف �شعره‪,‬‬ ‫ف�ض�ل� ًا عل ��ى ال�شج ��ون‪ ,‬ويعني به ��ا امل�ؤلف‬ ‫املو�ضوع ��ات املختلف ��ة الت ��ي �سك ��ب فيه ��ا‬ ‫روحه‪ ,‬وذوب قلبه‪ ,‬وقد عجبت لدقة الباحث‬ ‫الدكتور �أحمد مطلوب وهو يح�صي عبارات‬ ‫معينة وردت يف �شعره‪ ,‬ف� ً‬ ‫ضال على �إح�صائه‬ ‫لأ�سم ��اء الن�س ��وة والفتي ��ات الالئ ��ي وردت‬ ‫�أ�سما�ؤه ��ن يف �شع ��ره‪ ,‬ف� ��إذا كان ال�شع ��راء‬ ‫الع ��رب القدام ��ى واملحدث ��ون يتغزل ��ون �أو‬ ‫ي�شبب ��ون بام ��ر�أة بعينه ��ا جمي ��ل ب ��ن معمر‬ ‫ببثين ��ة‪ ,‬وقي� ��س بن املل ��وح بليل ��ى‪ ,‬وقي�س‬ ‫ب ��ن ذري ��ح بلبن ��ى و العبا� ��س ب ��ن الأحن ��ف‬ ‫ب َف� � ْوز واب ��ن زي ��دون ب ��والدة‪ ,‬ف ��ان �شاعرنا‬ ‫عبداخلال ��ق فري ��د قد تغزل مبئ ��ة وثالث من‬ ‫الن�ساء‪ ,‬وقد �أح�ص ��ى الباحث �أحمد مطلوب‬ ‫�أ�سما َءه ��ن و الق�صائد التي وردت �أ�سما�ؤهن‬ ‫فيها بدء ًا بابت�سام و�إجالل ال�شربيني مرور ًا‬ ‫ُ‬ ‫بخزام ��ى وفوز وليلى ح�سني ال�سيد وانتها ًء‬ ‫بيارا الأمر الذي جعل الباحث �أحمد مطلوب‬ ‫يت�ساءل‪ ,‬و �أوافق ��ه �أنا يف ت�سا�ؤله‪ٌ � :‬‬ ‫أحق كل‬ ‫ه�ؤالء الن�سوة تعرفن على ال�شاعر‪� ,‬أو تعرف‬ ‫ال�شاع ��ر ه ��و عليه ��ن؟! �إذ مل يع ��رف الع ��رب‬ ‫�شاعر ًا تغنى مبثل ه ��ذا العدد وبثهن لواعج‬ ‫قلبه و�شوقه وهيامه‪ .‬تراجع �ص ‪.132‬‬ ‫�إن كت ��اب (عبد اخلال ��ق فريد‪� :‬شاعر احلب و‬ ‫اجلمال) ف� ً‬ ‫ضال على كونه درا�سة نقدية ل�شعر‬ ‫عبداخلالق فريد‪ ,‬ف�إننا ليمكننا ان نعده كتاباً‬ ‫ن�صو�صي ًا‪� ,‬إذ حر�ص �أ�ستاذي الدكتور �أحمد‬ ‫مطل ��وب عل ��ى ت�ضمين ��ه �ش ��ذرات ومنتقيات‬ ‫من �شعر ال�شاع ��ر مو�ضع الدرا�سة‪ ,‬قد تكون‬ ‫معين� � ًا لت ��ذوق ال�شع ��ر‪ ,‬ال ��ذي ال حت�ض ��ره‬ ‫دواوين ال�شاعر الغِ َّريد عبداخلالق فريد‪..‬‬

‫كان ��تْ مفاج�أة مذهل ��ة وتفوق الت�صور واخلي ��ال �أن تهاجم �أمريكا‬ ‫يف عقر دارها ويفجر الربجان ال�شهريان على حني غرة وبطائرات‬ ‫مدنية حمملة بكميات �ضخمة م ��ن البنزين‪ ،‬وكان احلادث الزلزال‬ ‫وق ��ع يف ي ��وم ‪� 11‬أيل ��ول ع ��ام ‪ 2001‬وبتدب�ي�ر القاع ��دة ومتويل‬ ‫وتوجيه �أ�سامة بن الدن!!‬ ‫كان تفج�ي�ر الربجني وقتل �أك�ث�ر من �ألف �شخ� ��ص و�إهانة �أمريكا‬ ‫به ��ذه الطريق ��ة املذل ��ة ق ��د ا�ستنف ��رت كل الق ��وى الذاتية ل�ل��إدارة‬ ‫الأمريكية التي ق ��ررت االنتقام ب�أية طريقة من الفاعلني وال�شركاء‬ ‫وكان الفاع ��ل الأ�صل ��ي ه ��و تنظي ��م القاع ��دة وب ��ن الدن وال�شريك‬ ‫�أو املتع ��اون (كم ��ا روج ��ت الإدارة الأمريكية وثب ��ت بطالنها بعد‬ ‫احت�ل�ال العراق عام ‪ )2003‬هو الع ��راق و�أطلق بو�ش ال�صغري يد‬ ‫الق ��وات امل�سلحة واملخابرات لتدب�ي�ر حملتني ع�سكريتني الحتالل‬ ‫�أفغان�ستان والعراق!‬ ‫كان ب ��ن الدن ق ��د قرر نق ��ل املعركة �إىل قلب �أم�ي�ركا وجنح يف ذلك‬ ‫لكن النتائج كانت يف غري �صاحله بل ولي�س ل�صالح �أي طرف حتى‬ ‫�أم�ي�ركا املت�ضررة م ��ن الهجوم التدمريي وبالت ��ايل ا�سقط طالبان‬ ‫وانه ��ار النظام العراقي وبعد �سنوات قليل ��ة من املطاردة ال�شاملة‬ ‫يف تعقب بن الدن مت ر�صده وقتله ورمي جثته يف البحر!!‬ ‫�سج ��ل التاري ��خ احلديث حالت�ي�ن مت فيهم ��ا التخل�ص م ��ن قائدين‬ ‫بطريق ��ة و�ضع الأثقال يف قدم ��ي ال�ضحية ومن ثم رميه يف البحر‬ ‫كان �أوىل ال�ضحيت�ي�ن ه ��و الفري ��ق عبدالك ��رمي قا�س ��م ال ��ذي ربط‬ ‫انقالبي ��و �شب ��اط بقدمي ��ه �أثق ��اال ورم ��وه يف النه ��ر لك ��ي ال يكون‬ ‫ق�ب�ره م ��زارا لأعوان ��ه وحمبيه كذل ��ك و�ضعت �أثق ��ال يف قدمي بن‬ ‫الدن ورمي ��ت جثته من حاملة طائ ��رات �أمريكية �إىل املحيط طعما‬ ‫للأ�سماك واحليتان والقرو�ش!!‬ ‫كانت نتائج �ضرب الربجني �سيئة جدا على م�ستقبل الوطن العربي‬ ‫واحل ��ركات الإ�سالمي ��ة حي ��ث �أع ��دت الوالي ��ات املتح ��دة والغرب‬ ‫و�إ�سرائي ��ل م�شاريع الدمار واخلراب للمنطق ��ة برمتها ابتداء من‬ ‫احت�ل�ال العراق و�أفغان�ست ��ان �إىل �إطالق م�ش ��روع الربيع العربي‬ ‫ال ��ذي ا�سته ��دف قتل الزعماء الع ��رب �أو عزله ��م و�إ�شعال احلروب‬ ‫الداخلي ��ة بني �أبناء ال�شع ��ب الواحد ومتزيق الإ�س�ل�ام وامل�سلمني‬ ‫م ��ن خالل اخت�ل�اق الفتنة الطائفية كالتي جت ��ري اليوم يف اليمن‬ ‫والع ��راق و�سوريا مع حتطي ��م ليبيا وتون�س وم�ص ��ر وخلق قوة‬ ‫�إرهابية �سوبر هي تنظيم الدولة الإ�سالمية �أو داع�ش �سابقا!!‬ ‫لق ��د ارتكب ب ��ن الدن خط�أ ج�سيم ��ا ومروعا عندم ��ا �أعطى ال�ضوء‬ ‫الأخ�ض ��ر جلماعة القاع ��دة بالهجوم على الربج�ي�ن ومهاجمة قلب‬ ‫�أم�ي�ركا الن ما ح�صدته العملي ��ة كانت وباال على العرب وامل�سلمني‬ ‫وم ��ا زال �سيناريو الدمار والتخري ��ب مل يتوقف حتى الآن ب�سبب‬ ‫تغذي ��ة �أورب ��ا و�أم�ي�ركا لكل م�شكل ��ة ت�ساع ��د على تفتي ��ت البلدان‬ ‫العربي ��ة و�آخرها ظاهرة الهج ��رة اجلماعية م ��ن �سوريا والعراق‬ ‫واليمن وبلدان افريقية!‬ ‫م ��ا زال يف جعبة الغرب الكثري من �سيناريوهات الدمار واخلراب‬ ‫للبل ��دان العربي ��ة فف ��ي �أي ��ام مع ��دودات مت الق�ض ��اء عل ��ى الق ��وة‬ ‫الع�سكري ��ة العراقي ��ة وحتول خام�س جي� ��ش يف العامل �إىل جي�ش‬ ‫ك�شافة!!‬ ‫ومت تدم�ي�ر اجلي�ش ال�س ��وري برمته كما ا�شغ ��ل اجلي�ش امل�صري‬ ‫يف ح ��روب �سين ��اء ومطاردة تنظي ��م الإخوان وانقلب ��ت واجبات‬ ‫اجليو�ش العربية من مقاتلة �إ�سرائيل �إىل قتل ال�شعب الواحد على‬ ‫�أيدي اجلي�ش الوطني وج ��دت التنظيمات الإرهابية حتت واجهة‬ ‫الإ�سالم للق�ضاء على امل�سلمني!‬ ‫لق ��د كانت �أح ��داث ‪� 11‬أيلول كارثة على الع ��رب وامل�سلمني قبل �أن‬ ‫تكون على الأمريكان والغرب الذي انتقم منا �أب�شع انتقام وما زال‬ ‫ينتقم!!‬

‫‪shamilkadir@gmail.com‬‬

‫الدكتور حيدر العبادي رئي�س حكومة العراق‪ :‬ال ت�سلموا الوزارات لل�شيوعيني !‬ ‫فياض موزان‬

‫نحنُ مع�شر املدني�ي�ن من ال�شيوعيني والي�ساري�ي�ن وامل�ستقلني �سواء كنا‬ ‫منتم�ي�ن لأح ��زاب �أو غري منتظم�ي�ن‪ ,‬ال نداهن �أو جنام ��ل �أو من�سح على‬ ‫الأكت ��اف �أو لن ��ا مطام ��ع وم�صالح �شخ�صي ��ة فيما يتعل ��ق بق�ضية الوطن‬ ‫وح ��ق �شعبن ��ا يف احلياة احلرة الكرمية‪ ,‬يقر بذل ��ك جميع املن�صفني على‬ ‫اختالف ميولهم واجتاهاتهم‪ ,‬و�أننا منتلك من الكفاءات العلمية والفكرية‬ ‫واالداري ��ة الكثري الذي يغني م�سرية الوطن وتطوي ��ر قدراته و�إمكاناته‬ ‫واالرتق ��اء ب ��ه اىل م�صاف الدول املتقدم ��ة وانت�شاله م ��ن الواقع البائ�س‬ ‫الذي �أو�صلنا اليه قادة العملية ال�سيا�سية منذ �سقوط نظام �صدام ح�سني‬ ‫ع ��ام ‪ 2003‬على يد املحتل‪ ,‬والتخريب املتعمد الذي مار�سه ب�إلغاء الدولة‬ ‫لين�صب حكومة اعتمدت املحا�ص�صة‬ ‫ال�ساقطة على يده وحل م�ؤ�س�ساتها ّ‬ ‫والطائفي ��ة يف �إدارة الدول ��ة‪ ,‬وا�صبحنا بعد �أثني ع�ش ��ر عاما من الف�شل‬ ‫والف�ساد نعاين من تخلف وق�صور تام يف كل املرافق احلياتية‪.‬‬ ‫ اقت�صاد ريعي‪ ،‬اعتمد النفط م�صدرا ا�سا�سيا وحيدا يف دخله الوطني‪,‬‬‫ظه ��ر �ضعف ��ه وانكف ��ا�ؤه مبج ��رد �أن انخف�ضت ا�سع ��ار النف ��ط وانك�شفت‬ ‫ع ��ورة نظام ��ه ال�سيا�س ��ي وركائ ��زه اخلاوية املهلهل ��ة وادارت ��ه املتخلفة‬ ‫القا�ص ��رة الفا�شل ��ة الت ��ي كانت تدير عجل ��ة الدولة‪ ,‬وال غ ��رو يف ذلك فقد‬ ‫كان ��وا من�شغلني ب�سرقة وتبديد املال الع ��ام وحتقيق م�آربهم وم�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية ال�ضيقة وليذهب الوطن وال�شعب اىل اجلحيم‪.‬‬ ‫ �أم ��ن مفقود ب ��ات معلوما ووا�ضحا للجميع وال يحت ��اج لأدلة و�إثباتات‬‫ت�ؤك ��د ذل ��ك‪ ,‬من خالل م ��ا ن�شاهده من تفج�ي�رات وقتل ودم ��ار واخرتاق‬ ‫�أمن ��ي وف�ش ��ل يف ادارة الأجهزة الأمنية وما ات�ض ��ح من ف�ساد طال معظم‬ ‫االجهزة والقيادات الأمنية والع�سكرية‪.‬‬ ‫ تعليم بائ�س متدهور �سائر نحو الهاوية‪ ,‬مدار�سه «كرافانات» �أو اكواخ‬‫طينية يف بع�ض املحافظات ومباين مدر�سية متهالكة يف العا�صمة‪ ,‬و�أمية‬ ‫ت�ض ��رب اطنابها يف املجتم ��ع قاربت ن�سبتها ‪ %40‬من تع ��داد العراقيني‪,‬‬

‫وجامع ��ات تدنت م�ستوياته ��ا ‪ -‬لتخ ّرج طالبا بع�ضه ��م ال يجيد االمالء ‪-‬‬ ‫اىل احلد الذي ال تع�ت�رف اجلامعات الأجنبية ب�شهادة كثري من خريجي‬ ‫جامعاتنا‪.‬‬ ‫ بنية حتتية متهالكة وف�شل ذريع يف تقدمي اخلدمات اال�سا�سية للنا�س‪,‬‬‫وو�ض ��ع �صح ��ي مزر من قلة يف اع ��داد امل�ست�شفي ��ات‪ ,‬وافتقادها للكوادر‬ ‫الطبي ��ة بع ��د هروب الكثري م ��ن االطباء وم�ساعديه ��م اىل اخلارج ب�سبب‬ ‫ا�ستهدافه ��م وخطفهم من ع�صابات الف�ساد واالبت ��زاز‪ ,‬والدية الع�شائرية‬ ‫الباهظة يف حالة موت مري�ض بني يدي الطبيب‪.‬‬ ‫ ظهور طبقة حاكمة مت�سلطة اعتمدت على و�سائل القمع والقوة وامتهان‬‫وابت ��زاز املواطنني و�شراء الذمم و�سرق ��ة املال العام و�أثرت ثراء فاح�شا‬ ‫هوة الفقر‬ ‫على ح�ساب املواطن‪ ,‬وعوالق طفيلية تابعة لها‪ ,‬حتى ات�سعت ّ‬ ‫لتتجاوز ن�سبة من هم حتت خط الفقر �أكرث من ‪.%30‬‬ ‫ و�آخرها ‪ -‬ام الكبائر ‪ -‬احتالل ثلث الأرا�ضي العراقية من قبل ع�صابات‬‫و�أوبا�ش داع�ش الظالميني وحلفائهم من اعداء الوطن‪ ,‬وما قاموا به من‬ ‫تخريب وقتل ودمار وتهجري ونزوح لأبناء �شعبنا وما خلفوه من م�آ�س‬ ‫ا�س�ست لوجود مثل‬ ‫وويالت‪ .‬ان ما تقدم من نتائج �سببه املحا�ص�صة التي ّ‬ ‫ه ��ذه االدارات الفا�س ��دة الفا�شلة التي ال متتلك الكف ��اءة الالزمة والر�ؤية‬ ‫الوا�ضح ��ة‪ ,‬وهي من خلق ه ��ذا اخلراب وب�سببها تدن ��ى �أداء امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية والهيئات امل�ستقلة املنخورة بالف�ساد‪ .‬من �أجل اخلروج من هذا‬ ‫امل�أزق وتعديل االو�ضاع‪ ,‬ن ��رى ان يقوم الدكتور حيدر العبادي باختيار‬ ‫طاق ��م وزارت ��ه اجلديدة م ��ن امل�ستقل�ي�ن‪ ,‬الذي ��ن ال ينتم ��ون للمحا�ص�صة‬ ‫والف�ساد‪ ,‬و يت�سمون بالنزاهة واملهنية والكفاءة‪ .‬اما الدرجات الوظيفية‬ ‫االخرى التي تب ��د�أ من املدراء العامني‪ ,‬وهي احللق ��ة املركزية اال�سا�سية‬ ‫يف ادارة م�ؤ�س�سات الدولة‪ ,‬فيتبو�ؤها ويديرها املهنيون من ال�شيوعيني‬ ‫والي�ساريني وامل�ستقلني م ��ن ا�صحاب الكفاءات‪ ,‬وامل�شهود لهم بالنزاهة‪,‬‬ ‫وهي مراكز ادارية ولي�ست �سيا�سية‪ ,‬وهذه االدارات تبقى ثابتة ال تتغري‬

‫يف الع ��امل املتقدم مهما تغريت قيادات البالد ال�سيا�سية‪ ,‬فهي طبقة مهنية‬ ‫اكت�سب ��ت خربة ومهارة وط ��ول باع ب�إدارة م�ؤ�س�س ��ات دولة امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫ال ن�ستبع ��د من الق ��وى والأحزاب ال�سيا�سية اال�سالموي ��ة «املحا�ص�صية»‬ ‫احلاكمة التي هي االن على ر�أ�س هذه االدارات‪ ,‬م�ست�شرية يف او�صالها‪,‬‬ ‫وتتحك ��م يف مفا�صلها‪ ,‬ان تق ��وم بحملة �شر�سة عل ��ى االدارات اجلديدة‪,‬‬ ‫من �أجل الت�شب ��ث والبقاء مبراكزها وللتغطية والتعتيم على ف�سادها اثر‬ ‫خوفه ��ا من فقدان مراكزها بعد قرارات اال�صالح املرتقب تطبيقها‪� ,‬سوف‬ ‫ل ��ن ت�سك ��ت و�ستكيل لهم «حزمة« من تهم اال�سق ��اط املعروفة �سلفا توازي‬ ‫«حزم ��ة اال�صالح ��ات» �إن مل تفوقه ��ا‪ ,‬ه ��ذا ال�س�ل�اح املهرتئ ال ��ذي يفنده‬ ‫�سلوكه ��ا و�أداءه ��ا ال�سابق‪ ,‬وف�شله ��ا الكبري يف ادارة الدول ��ة خالل املدة‬ ‫املن�صرم ��ة التي دامت اثن ��ا ع�شر عاما دون �أن تقدم �شيئا ملمو�سا ل�شعبها‬ ‫ووطنه ��ا �سوى الف�ش ��ل والف�ساد والفقر واملوت‪� .‬أنن ��ا مع�شر ال�شيوعيني‬ ‫والي�ساري�ي�ن وامل�ستقلني ل�سنا رواد �سلط ��ة‪ ,‬اتركوا لنا املجال للم�ساهمة‬ ‫يف بن ��اء ما خربه م ��ن ت�س ّلط علينا من ه� ��ؤالء‪ ,‬انها ترك ��ة ثقيلة و�صعبة‬ ‫ومرحلة حتتاج لأنا�س �شجعان ي�ؤمنون ب�شعبهم‪ ,‬ال يبغون غري احلقيقة‬ ‫وخدم ��ة ال�شع ��ب وق ��د اثبتت االي ��ام ال�سوال ��ف نظافة كفه ��م‪ ,‬ال �شك انهم‬ ‫�سيتعر�ض ��ون حلملة ت�سقيط وقتل واغتيال من لدن مافيا املال ال�سلطوية‬ ‫التي ت�ضخمت وتعملقت وباتت هي املت�سيدة على ال�ساحة ال�سيا�سية مبا‬ ‫متتلك ��ه م ��ن ادوات‪ ,‬وقد بدا القلق واخلوف ينتابها م ��ن فقدان منا�صبها‬ ‫و�ضي ��اع امتيازاتها‪ ,‬بعد ان ك�شفتها جم ��وع �آالف املتظاهرين على عموم‬ ‫ال�ساح ��ات العراقي ��ة وفر�ضه ��ا ح ��زم اال�ص�ل�اح الت ��ي �أعلن عنه ��ا رئي�س‬ ‫جمل� ��س الوزراء الدكتور العبادي‪ ,‬والت ��ي تداهمهم كل ا�سبوع‪ .‬بالت�أكيد‬ ‫انه ��ا �س ��وف ل ��ن ت�ستك�ي�ن او ت�سكت لي� ��س �إنها تفق ��د مراكزه ��ا ونفوذها‬ ‫وامتيازاتها وح�سب‪ ،‬بل انها �سوف حتا�سب �أمام القانون للم�ستقر الذي‬ ‫�أو�صل ��ت الوطن اليه‪ ,‬نعلم انها مهم ��ة �شاقة و�صعبة �أمام ه�ؤالء الفر�سان‬ ‫الذين �سيقبلون �شغل ه ��ذه املنا�صب‪ ,‬الن م�صلحة الوطن تدعوهم وعلى‬

‫الدكت ��ور العبادي �أن يرى بانهم من يلب ��ي النداء‪ .‬لتكن الوزارات بيد من‬ ‫تختارون ��ه �شريطة �أن يكون االختيار بعيدا عن املحا�ص�صة بكل انواعها‬ ‫عل ��ى ان يتمتع الوزي ��ر باال�ستقاللية والكفاءة والنزاه ��ة‪ ,‬ولن يكون من‬ ‫الذي ��ن �شغلوا مراك ��ز يف دولة املحا�ص�ص ��ة‪� ,‬أو الذين تثب ��ت ادانتهم من‬ ‫خ�ل�ال تفعيل دور جلن ��ة «من اين لك هذا» التي اعلنت ��م عنها وننتظر الية‬ ‫التنفيذ‪ .‬حتى ال تختلف الر�ؤى و�سال�سة االداء بني الوزارات واالدارات‬ ‫العامة‪ ,‬او تت�ضارب توجهاتها‪ ,‬لت�سري عجلة تطور العمل دون ان تو�ضع‬ ‫الع�ص ��ي ب�ي�ن ترو�سها‪ .‬نح ��ن واثقون من �أن ��ك متتلك ح�س ��ا وطنيا عاليا‬ ‫وعق�ل�ا فنيا مقت ��درا على التنظيم والعمل والعط ��اء‪ ,‬ي�ؤهلك �أن تقود هذه‬ ‫امل�س�ي�رة معتم ��دا على ه ��ذه العنا�صر ذات الكف ��اءة التي اثبت ��ت املراحل‬ ‫ال�سابق ��ة قدرته ��ا ونظافة كفها‪� ,‬إ�ضافة اىل �أنه ��م ميلكون عقال فنيا كعقلك‬ ‫رغ ��م االختالف رمبا بالفكر‪ ,‬وه ��ذا ال يف�سد للإ�صالح ق�ضي ��ة‪ ,‬بل يدفعها‬ ‫اىل االم ��ام‪ .‬لكي تنج ��ح يف م�سريت ��ك القيادية‪ ,‬ولكي تقف عل ��ى �أر�ضية‬ ‫�صلبة ت�ستطيع منها تطبيق وحتقيق خطواتك اال�صالحية‪ ,‬تنفيذا لإرادة‬ ‫ال�شع ��ب وحتقيقا ملطالب ��ه اال�صالحية التي رفعها يف �ساح ��ات التظاهر‪,‬‬ ‫و دعمته ��ا املرجعي ��ة الر�شيدة‪ ,‬وان كن ��ت تريد النجاح ملهمت ��ك ال�صعبة‪,‬‬ ‫علي ��ك القيام بتنفيذ العاملني اال�سا�سيني التاليني اللذين بدونهما ال ميكن‬ ‫حتقيق اال�صالحات املن�شودة وال م�سرية احلكم الر�شيد �أن ت�ستمر‪:‬‬ ‫ �إع ��ادة هيكل ��ة هيئ ��ات وم�ؤ�س�س ��ات الق�ض ��اء وتخلي�صها م ��ن العنا�صر‬‫الفا�س ��دة والت ��ي ال تتمت ��ع بالنزاه ��ة والكف ��اءة واملهني ��ة وال�شفافي ��ة‪,‬‬ ‫وا�ستبداله ��ا بالعنا�صر اجلديدة املت�شحة ب ��كل ال�صفات احل�سنة لي�صبح‬ ‫لدينا ق�ضاء عادال نزيها و�شفافا‪.‬‬ ‫ حماكم ��ة وحما�سبة الفا�سدين و�سارقي املال العام والفا�شلني يف ادارة‬‫مواقعه ��م الوظيفي ��ة‪ ,‬الذين ت�سببوا ب�أ�ضرار ال حدود له ��ا بال�ش�أن العام‪,‬‬ ‫و�إيقافه ��م �أمام املحاك ��م ومقا�ضاتهم وا�سرتجاع االم ��وال التي �سرقوها‬ ‫�أو هدروها‪..‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفات وقضايا‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,14 September 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫أمينة المفتي ‪ ..‬أشهر جاسوسة عربية للموساد‬

‫الحلقة‬ ‫الرابعة عشرة‬

‫مت نقل �أمينة �إىل كهف موح�ش لأجل الت�سريع باعرتافاتها‬

‫حب�ست �أمينة مقيدة باجلنازير داخل زنزانتها الأوىل‬ ‫بباطن الأر�ض‪ ،‬متهيد ًا ال�ستجوابها ب�أ�سلوب مغاير‪،‬‬ ‫يدفعها لأن تعرتف باحلقيقة كاملة‪ ،‬وتر�شد عن‬ ‫�شركائها يف �شبكة اجلا�سو�سية‪ .‬لكن‪ ..‬كانت هناك‬ ‫ر�ؤي��ة �أمينة حتبذ نقلها اىل خ��ارج ب�يروت‪ ،‬بعيد ًا‬ ‫عن رح��ى احل��رب الأهلية امل�شتعلة‪ ،‬وحت�سب ًا لأية‬ ‫نوايا �إ�سرائيلية خا�صة بعد عملية فردان امل�ش�ؤومة‪،‬‬ ‫وا�ستغرق التفكري يف مكان حجزها �ساعات طويلة‬ ‫من الليل‪� ،‬ضمت �أبو �إياد‪ ،‬وعلي ح�سن �سالمة‪ ،‬و�أبو‬ ‫داود‪ ،‬و�أب��و الزعيم ‪ -‬يف اجتماع خطري لتحديد‬ ‫م�صري العميلة اال�سرائيلية‪ .‬لقد جل�س �أبو �إياد �صامت ًا‬ ‫كعادته ي�شعل �سيجارة من �أخرى‪ ،‬تنتقل عيناه بني‬ ‫ال��رج��ال الثالثة وه��م ي�ت�ج��ادل��ون‪ ،‬وي�ستعر�ضون‬ ‫الأم��اك��ن التي ت�صلح لإخفاء العميلة امل��اك��رة‪ .‬كان‬ ‫علي ح�سن �سالمة يرى �أن �إبقاءها يف املكان نف�سه‬ ‫هو الأ�صوب‪ ،‬حيث حتيط باملبنى الأ�سوار العالية‪،‬‬ ‫وم �ب��اين منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية يف حي‬ ‫الفكهاين‪ ،‬لكن �أبو الزعيم ت�شكك يف كون املكان �آمن ًا‬ ‫بالدرجة الكافية‪ ،‬فقد تخطط املو�ساد الختطاف �أمينة‬ ‫لرفع معنويات جوا�سي�سها يف لبنان‪ ،‬ولالنتقام من‬ ‫علي ح�سن �سالمة ‪ -‬الأمري الأحمر الذي �أمرت جولدا‬ ‫مائري ب�إعدامه ث�أر ًا لعملية ميونيخ‪ ،‬و�أي�ض ًا‪ ..‬الغتيال‬ ‫الفدائيني الثالثة ‪ -‬عدنان وجمال اجلا�شي‪ ،‬و�أبو‬ ‫العي�سى ‪� -‬أبطال مذبحة ميونيخ الذين بقوا على قيد‬ ‫احلياة‪ ،‬ويقيمون حتت حرا�سة م�شددة مبقر اجلبهة‬ ‫الدميوقراطية املحاور‪� .‬أما �أبو داود فقد اقرتح �أن‬ ‫يتم نقلها فور ًا اىل وادي البقاع حيث لن ت�ستطيع‬ ‫املو�ساد التو�صل اىل مكانها‪ ،‬ويكون الأمر حماط ًا‬ ‫بال�سرية املطلقة حت�سب ًا للو�شايات‪ ،‬وبعيد ًا عن‬ ‫اخلونة الذين ي�ضعفون �أمام االغراءات اال�سرائيلية‬ ‫من بني �صفوف الفل�سطينيني �أنف�سهم‪ .‬وعند هذا‬ ‫احلد من احلديث نطق �أخري ًا �أبو زياد وقال �إن الأمر‬ ‫ال ي�ستدعي كل هذا اخلالف‪ ،‬فعملية نقل �أمينة من‬ ‫حب�سها الآمن يف بريوت اىل مكان �آخر لي�س الغر�ض‬ ‫منه اخلوف من اال�سرائيليني‪ ،‬فهم لن يجر�أوا على‬ ‫القيام بعملية كوماندوز �أخ��رى م�شابهة لفردان‪،‬‬ ‫لعلمهم ب�أننا اتخذنا �شتى التدابري الأمنية حلماية‬ ‫من�ش�آتنا وم�ق��ار �إقاماتنا‪ ،‬وعيونهم التي جتوب‬ ‫��ش��وارع ب�يروت مبختلف اجلن�سيات تنقل اليهم‬ ‫تلك احلقيقة وت�ؤكدها‪� .‬إمنا التفكري يف عملية نقل‬ ‫�أمينة جلهة �أخرى يرجع اىل كونها امر�أة ا�ست�شعرت‬ ‫الأمان يف حمب�سها احلايل‪ ،‬وو�ضعت خطط دفاعها‬ ‫�أم��ام م�ستجوبيها‪ ،‬ونقلها ملكان �آخ��ر �أم��ر يف حد‬

‫ذاته حمري بالن�سبة لها‪ :‬و�سي�شعرها باخلوف لأنها وج��يء بخارطة كبرية للجنوب اللبناين انكبوا مل�سافة ث�م��ان�ين ك�ي�ل��وم� ً‬ ‫ترا �أو ي��زي��د‪ ،‬انطلقت يف‬ ‫جتهل ما �سيحدث معها وطاملا هي خافت فقد فقدت عليها يفح�صون عدة مواقع‪ ،‬اىل �أن انتهوا اىل موقع الليل ال�سيارة اجليب التي تقل �أمينة املفتي اىل‬ ‫تركيزها‪ .‬و�أرى �أنه للو�صول اىل اعرتافات �سريعة كهف يقع اىل ال�شرق من ج�سر القا�سمية بني �صيدا حمب�سها اجل��دي��د‪ .‬كانت الأ��س�يرة املغماة متهالكة‬

‫يف الطريق �إىل الكهف كان اخلوف مالزم ًا لعميلة املو�ساد‪..‬‬ ‫ملــــاذا طـــــلب الفل�س��طينيون مــــ��ن �أمينــة ارتــــداء‬ ‫البنطــلـون خـــالل تعذيبها؟‪..‬‬ ‫منها‪ ،‬يجب نقلها اىل مكان موح�ش وليكن كهف من‬ ‫كهوف اجلنوب‪ ،‬فالتم�سك باحلياة حتم ًا يدفع املرء‬ ‫لأن ي�ضحي بكل ثمني‪ .‬واعرتافها بالتج�س�س ل�صالح‬ ‫اال�سرائيليني لن يكون �أبد ًا �أثمن عندها من حياتها‪.‬‬ ‫ففكروا مع ًا يف �أي كهف �ست�أخذونها اليه‪.‬‬ ‫عندئذ‪ ..‬تهللت الوجوه ا�ستح�سان ًا ل��ر�أي القائد‪،‬‬

‫و��ص��ور‪ ،‬يبعد عن �ساحل البحر املتو�سط حوايل متام ًا حلرمانها من الطعام طوال يوم كامل‪ ،‬وما �إن‬ ‫غادرت ال�سيارة يت�أبطها جنديان مفتوال الع�ضالت‪،‬‬ ‫ت�سعة ع�شر كيلو مرت ًا‪.‬‬ ‫�أطلق عليه �سكان املنطقة ا�سم "كهف ال�سعرانة"‪� ،‬أح�ست بق�شعريرة خميفة ت�سري ب�أو�صالها‪ .‬فاملكان‬ ‫وتقــــع بالقرب منه بع�ض مع�سكرات منظمة التحرير �شبه خاو بال حركات‪� ،‬صوت الأقدام ال�صاعدة وهي‬ ‫ترتطم بال�صخور واحل�صى يزيدها هلع ًا‪ .‬قالت يف‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وه��ن �أنها جائعة فقيل لها �أن ال طعام لديهم‪ .‬كان‬ ‫مقابل �شربة ماء‪!!..‬‬

‫ال�صعود �شاق ًا والأع�صاب مرهقة تنب�ض بالتوتر‪،‬‬ ‫ونادر ًا ما تنامت اىل م�سامعها �أ�صوات غريبة‪.‬‬ ‫لكن هيئ لها �أن هناك �أيادي �أخرى عديدة �ساعدت يف‬ ‫�صعودها اىل املرتفع‪ .‬حتى �إذا ما و�صلت اىل نقطة‬ ‫م��ا‪� ..‬أزال��وا الكي�س الأ�سود عن وجهها‪ ،‬لت�صطدم‬ ‫بعدد جرار من ال�ضباط واجلنود واقفني يف جمود‬ ‫وامتعا�ض تتدىل الر�شا�شات من �أكتفاهم‪ .‬وعندما‬ ‫اقتادوها اىل الداخل �أدركت رغم الإ�ضاءة الباهتة‬ ‫�أنها بداخل �إحدى املغارات‪ .‬لكنها ف�شلت يف تخمني‬ ‫موقعها‪� ..‬أيف ال�شمال هي �أم بالو�سط �أو باجلنوب؟‬ ‫كانت حت�س بدوار عنيف كمن فقد اجتاهه واتزانه‪،‬‬ ‫وا�ست�سلمت ل�ل�أي��دي ال �ت��ي تدفعها بق�سوة اىل‬ ‫عمق الكهف املمتد بباطن اجلبل تتدىل �صخوره‬ ‫كالأ�شباح املعلقة‪ ،‬وتبدو نتوءاته يف ظالل ال�ضوء‬ ‫املتحرك كجنيات الأ��س��اط�ير امل��رع�ب��ة‪ ..‬وفج�أة‪..‬‬ ‫�شق ال�صمت القاتل املحيد بوقع الأق��دام �صراخ ًا‬ ‫م��ري��ر ًا‪ ..‬ك ��أن هناك من يقد اللحم من ج�سد حي‪.‬‬ ‫وكلما اقرتب م�صدر ال�صراخ ابتعدت �إرادة الأ�سرية‬ ‫وذهب عقلها‪ .‬فت�صبب منها العرق املالح‪ ..‬وارتعد‬ ‫اجل�سد الناعم املنهك ال�سخي ب��الأن��وث��ة‪ ..‬ففقدت‬ ‫اىل الأبد ب�صي�ص �أمل يف النجاة‪ ،‬وبينما يت�شقق‬

‫الحرب اإللكترونية مستمرة بين إيران وأمريكا‬ ‫رغ��م م��ا ظهر م��ن حم ��اوالت �إي��ران�ي��ة و�أمريكية‬ ‫للتفاو�ض واحل��وار‪ ،‬ورغم الدبلوما�سية املعلنة‬ ‫م��ن اجل��ان�ب�ين وال��رغ �ب��ة ال��وا��ض�ح��ة يف �إجن��اح‬ ‫االت�ف��اق ال �ن��ووي‪ ،‬ت�ستمر احل��رب الإلكرتونية‬ ‫اخلفية بني البلدين‪ ،‬مما ي�ؤكد �أن العداء امل�ستمر‬ ‫بني �إيران والواليات املتحدة منذ �أكرث من ثالثة‬ ‫عقود لن ميحى ب�سهولة ولن يتم تنا�سيه‪ ،‬وان كال‬ ‫منهما ي�ضمر ال�شر للآخر �أو على االقل يرغب يف‬ ‫التغلب على الآخر واظهار تفوقه عليه بل و�إنزال‬ ‫اخل�سائر به ان �أمكن‪.‬‬ ‫هذا ما تقوله الهجمات الإلكرتونية املتبادلة بني‬ ‫وا�شنطن وطهران‪ .‬فقد اظهرت وثيقة �أ�صدرتها‬ ‫وكالة الأم��ن القومي الأمريكي الت�سارع املذهل‬ ‫يف ا�ستخدام حرب الإنرتنت بني كل من الواليات‬ ‫املتحدة و�إي��ران �ضد بع�ضهما البع�ض من �أجل‬ ‫�أعمال التج�س�س والتخريب بالرغم من لقاءات‬ ‫وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة الأم��ري �ك��ي لنظريه الإي ��راين‬ ‫حممد جواد ظريف يف جنيف والتي كانت تهدف‬ ‫اىل اجناح حمادثات الربنامج النووي الإيراين‪،‬‬ ‫و�إذابة اجلليد يف العالقات بني الدولتني‪.‬‬ ‫فهل ي�ؤدي االتفاق النووي الذي مت التو�صل �إليه‬ ‫اىل �إل�غ��اء ه��ذه احل��رب الإلكرتونية التي تدور‬ ‫رحاها يف عامل ال�شبكة العنكبوتية ام ان اخلالف‬ ‫والعداء �أكرب من ذلك بكثري؟‬ ‫يف الآونة االخرية مت ت�سريب وثيقة �صادرة عن‬ ‫وكالة االم��ن القومي الأمريكي ت�ؤكد ان احلرب‬ ‫الإلكرتونية بني وا�شنطن وط�ه��ران مل تتوقف‬ ‫وعلى االرجح لن تتوقف يف وقت قريب بالرغم‬ ‫م��ن التو�صل اىل ات �ف��اق ب���ش��أن امل�ل��ف النووي‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫وت�صف الوثيقة‪ ،‬التي كتبها اجلرنال كيث بريان‬ ‫�ألك�سندر مدير وكالة الأم��ن القومي الأمريكي‬ ‫يف �شهر �أب��ري��ل م��ن ع��ام ‪ ،2013‬كيف اكت�شف‬ ‫امل�سئولون الإي��ران �ي��ون دل�ي�لا ج��دي��دا قبل عام‬ ‫م��ن ذل��ك ا��س�ت�ع��دادات ال��والي��ات املتحدة ملراقبة �إي��ران لأدوات ا�ستغالل �أجهزة الكمبيوتر وذلك‬ ‫حوا�سبهم الآلية �أو �شن هجمات �إلكرتونية على عقب �أك�ثر من عامني من �إحل��اق ما يعرف با�سم‬ ‫�شبكاتهم‪.‬‬ ‫فريو�س «�ستاك�س ن��ت»‪ ،‬وه��و �أح��د الربجميات‬ ‫�ستاك�س نت‬ ‫اخلبيثة ال�ت��ي ت�صيب ن�ظ��ام وي �ن��دوز لت�شغيل‬ ‫كما �أو�ضحت الوثيقة تعاون الواليات املتحدة الكمبيوتر ويعتقد �أنها من �صنع الواليات املتحدة‬ ‫وبريطانيا معا الحتواء ال�ضرر الناجت عن اكت�شاف و�إ�سرائيل‪� ،‬ضرر بالغ يف �شبكات الكمبيوتر يف‬

‫حلقومها اجلاف املر الر�ضاب‪ ،‬انطلق بولها غ�صب ًا‬ ‫عنها �ساخن ًا يزيد اجل�سد جفاف ًا وانطفاء‪ ،‬ويولد‬ ‫لديها �أق�صى م�شاعر الرعب والهلع‪ ،‬عندما وقفت‬ ‫�أمام م�شهد مروع �أطلقت املر�أة �صرخة �سحبتها من‬ ‫جذور �أظافر �أ�صابعها حتى �شعر ر�أ�سها‪ .‬م�شهد هو‬ ‫بحق �أفظع من و�صف مذبحة ب�شرية حية‪ .‬فقد ر�أت‬ ‫�أمينة املفتي فتاة علقت من �ساقيها اىل احلائط‪،‬‬ ‫متتد خيوط الدم من كل مو�ضع يف ج�سدها لتتجمع‬ ‫يف النهاية يف بقعة متجلطة �أ�سفل ر�أ�سها‪ ،‬و�شعرها‬ ‫الطويل امل��دىل ي�صل حتى لقرب البقعة تفور منه‬ ‫�صنابري الدماء املتفجرة‪ ..‬و�أفاقت �أمينة على �صوت‬ ‫القائد ك�أنه ال�صاعقة‪:‬‬ ‫ �أيتها العاهرة‪ ..‬ارتدي البنطلون وال�سرتة‪" .‬هكذا‬‫ترتدي الن�ساء املعتقالت‪ ،‬لكي ال تظهر عوراتهن‬ ‫�أثناء التعذيب" و�أ�شار اىل �أحد اجلنود‪ :‬حل قيودها‬ ‫حتى تبدل مالب�سها‪.‬‬ ‫�سخرت �أمينة يف ح�سرة من نف�سها‪ ..‬فقد كان ج�سدها‬ ‫العاري لوقت قريب يذيب العقول‪ .‬الآن تقف عارية‬ ‫وع�شرات الأعني ترقبها‪ ،‬لكنها تنظر اليها باختالف‬ ‫عما اعتادته هي من نظرات اجل��وع��ى‪ .‬يا لكم من‬ ‫رجال �أغبياء ال تدركون ل�سع �أنوثتي‪ ..‬وجحيمها‪.‬‬ ‫لو �أنكم مائة رجل لأ�سلمت لكم نف�سي‪ ..‬طواعية‪..‬‬ ‫طواعية‪ ..‬مقابل �شربة ماء‪ ..‬و�شريحة خبز �صخري‬ ‫�أ�سود"‪ .‬هكذا قالت يف داخلها‪ ..‬وهي تقف م�سلوبة‬ ‫الإرادة باملالب�س الع�سكرية التي ارتدتها‪ ،‬ترمقهم‬ ‫يف انك�سار وهم يدقون احللقات احلديدية باجلدار‬ ‫ليعلقوها كزميلتها‪ .‬لكن القائد ال�صارم الوجه قال‬ ‫بح�سم‪:‬‬ ‫ كبلوا يديها ورجليها على خ�لاف حتى يجيء‬‫�أب��و الهول "�ضابط خمابرات فل�سطيني حمرتف‬ ‫تر�أ�س بعد ذلك خمابرات فتح"‪ .‬هكذا ربطت �أمينة‬ ‫باجلنازير اىل احلائط‪ ،‬وحمل اجلندي يف ت�أفف‬ ‫مالب�سها الداخلية املبتلة‪ ،‬يف ذات ال��وق��ت الذي‬ ‫و�صل فيه الطبيب لت�ضميد ج��روح زميلتها‪ .‬وما‬ ‫هي �إال دقائق حتى ان�صرف اجلميع‪ ،‬وخيم ال�صمت‬ ‫والظالل على املكان املوح�ش فازداد وح�شة‪ .‬وكان‬ ‫�أن�ي�ن ال�ف�ت��اة الأخ� ��رى ه��و م ��ر�آة ال��رع��ب بعينيها‪،‬‬ ‫و�صدى اخلوف يف كهف ال�سعرانة الذي حتال من‬ ‫حوله ق�ص�ص خرافية‪ ،‬عن امر�أة عقرها كلب م�سعور‬ ‫فطفقت جتوب الوديان واجلبال م�سعورة‪ ،‬يطاردها‬ ‫النا�س بالع�صي واحلجارة حتى التج�أت اىل الكهف‬ ‫الذي �سُ مي با�سمها ووجدت به ميتة‪.‬‬

‫يتبع‬ ‫الحلقة‬ ‫االولى‬

‫عـ��داء ثالث��ة عقــــ��ود ب�ين الدولتني ل��ن ميحى‬ ‫ب�ســـهولة وال ميكن تنا�سيه‪..‬‬

‫�أمريكــــ��ا كـــــان��ت تتج�س���س علـــى حـــوا�س��يب‬ ‫املفاعـــــل النووي الإيراين‪..‬‬ ‫من�ش�أة تخ�صيب اليورانيوم لطهران‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت م�صادر �إىل �أن الوثيقة التي انبثقت‬ ‫عما ك�شفه �إدوارد جوزيف �سنودن من �أ�سرار‬ ‫وه��و �أح ��د ال�ع��ام�ل�ين ال���س��اب�ق�ين ب��وك��ال��ة الأم��ن‬ ‫القومي الأمريكية مل ت�صف الأه ��داف‪ ،‬غري �أن‬ ‫وكالة املراقبة اعرتفت للمرة الأوىل ب�أن هجماتها‬

‫على البنية التحتية للمن�ش�آت النووية الإيرانية‬ ‫والتي كانت يف عهد الرئي�س الأمريكي ال�سابق‬ ‫جورج دبليو بو�ش �أطلقت موجة انتقام وت�صعيد‬ ‫لت�صل �إىل حد املناف�سة الإلكرتونية بني البلدين‪.‬‬ ‫وت��رى الوثيقة �أن��ه على ال��رغ��م م��ن املفاو�ضات‬ ‫النووية املهمة التي كانت تدور يف �أوروبا‪ ،‬ف�إن‬

‫الأع�م��ال العدائية بني كل من ال��والي��ات املتحدة‬ ‫و�إي��ران يوما بعد يوم انتقلت ب�شكل م�ؤكد �إىل‬ ‫عامل الإنرتنت‪.‬‬ ‫ت�صاعد الهجمات‬ ‫ال �شك �أن ت�صاعد الهجمات الإل�ك�ترون�ي��ة بني‬ ‫الواليات املتحدة و�إي��ران يقدم ملخ�ص ًا تق�شعر‬ ‫له الأبدان حول كيفية تطور احلرب الإلكرتونية‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬من ال�شرارة الإلكرتونية الأوىل �ضد‬ ‫الربنامج النووي الإي��راين قبل ب�ضع �سنوات‪،‬‬ ‫�إىل �سباق ت�سلح �إلكرتوين كامل‪ .‬فقد �سبق وان‬ ‫مت ت�أكيد الهجمات الإلكرتونية الأمريكية على‬ ‫املن�ش�آت النووية الإيرانية مبا يف ذلك الهجوم‬ ‫بفريو�س «�ستاك�س ن��ت» الإ�سرائيلي الأمريكي‬

‫�ضد �أجهزة الكمبيوتر الإيرانية‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ال �ه �ج �م��ات وال �ه �ج �م��ات امل �� �ض��ادة منت‬ ‫وتو�سعت يف نطاقها بينما ح��اول��ت الواليات‬ ‫املتحدة و��ش��رك��ا�ؤه��ا الغربيون كبح طموحات‬ ‫�إي��ران النووية‪ ،‬مبا عزز املعنى ب��أن قنابل يوم‬ ‫احل�ساب يف املا�ضي ول��ت‪ ،‬وحل حملها �أ�سلحة‬ ‫م�ستقبلية �أ� �س �ه��ل ب�ك�ث�ير م��ن ح �ي��ث التطوير‬ ‫والن�شر‪ ،‬لكنها تتمتع ب�إمكانات تدمريية هائلة‪.‬‬ ‫يذكر ان الوثيقة البالغة الأهمية كانت ظهرت‬ ‫على موقع «�إنرت�سيبت» على �شبكة الإنرتنت‪،‬‬ ‫وهو موقع ين�شر ت�سريبات موظف وكالة الأمن‬ ‫القومي ال�سابق‪.‬‬

‫يتبع‬


‫شباب‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من ايلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday ,14 August. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫عزيزي الرجل‪ :‬كيف حتمي‬ ‫َ‬ ‫فتاتك من الغرية عليك؟‬ ‫ال ميكن حذف ال�شعور بالغريةمن قامو�س العالقات‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬ولكن ميكن التقليل من حدته وحتجيم دوره‬ ‫يف �إف�ساد احلياة‪ ،‬وجعل العالقة �أ�سهل ومليئة بال�سعادة‬ ‫بعيدًا عن املعاناة‪ .‬بالعادة تكون املر�أة �أ�شد غرية من الرجل‪،‬‬ ‫وت�شعر طوال الوقت بالتهديد من باقي الن�ساء‪ ،‬خا�صة عندما‬ ‫تتزوج وتعاين من التغريات اجل�سمية الطبيعية اخلا�صة‬ ‫باحلمل والوالدة‪ ،‬واالعتناء بكائن حي �آخر‪� ،‬إذ �أ�صبحت‬ ‫م�س�ؤولة عنه م�س�ؤولية كاملة‪ .‬وهنا عزيزي الرجل نقدم‬ ‫لك دورك يف زيادة ثقتها بنف�سها‪ ،‬وجعلها ت�شعر �أنه ال �شيء‬ ‫ميكن �أن يغري من طبيعة عالقتكما‪ .‬وفيا يلي بع�ض الن�صائح‬ ‫التي تعينك على �إبعاد �شعور الغرية عن املر�أة قدر الإمكان‪.‬‬ ‫ال متدح امر�أة غريها �أمامها‪ :‬عزيزي الرجل‪ ،‬عليك الإنتباه‬ ‫جيدا اىل حديثك وت�صرفاتك �أمام فتاتك‪ ،‬ف�أي كلمة رقيقة‬ ‫منك يف حق �إمر�أة �سواها �ست�سبب �إنتقا�صا جلمالها ويعترب‬ ‫م�ؤ�ش ًرا خطريًا على �أنك ميكن ان متيل لهذا النوع من الن�ساء‬ ‫يف يوم من الأيام‪ .‬فال تتورط يف مديح �أي �إمر�أة �أمام فتاتك‪.‬‬ ‫امنحها الثقة يف نف�سها‪ :‬عليك عزيزي الرجل العمل على منح‬ ‫فتاتك الثقة بنف�سها‪ ،‬بعدة طرق مثل‪ ،‬الت�أكيد على جمالها‬ ‫وقوة م�شاعرك ناحيتها‪ ،‬رغبتك يف �أن تظل رفيقتك لآخر‬ ‫يوم يف حياتك‪ ،‬تغزل بها ومبا ترتديه‪� ،‬أو بت�سريحة �شعرها‬ ‫املتميزة‪ ،‬او حركاتها الرقيقة‪ ،‬اجعلها ت�شعر طوال الوقت �أنك‬ ‫ال حتوّ ل عينيك عنها‪ ،‬وتالحظ كل ما تبذله من جهد كي تبقى‬ ‫جميلة يف عيونك‪.‬‬ ‫ال تتوقف عن تقدمي الهدايا لها‪ :‬عزيزي الرجل‪ ،‬ال تنتظر‬ ‫قدوم املنا�سبة لتقدمي الهدايا لفتاتك‪� ،‬إن �أجمل الهدايا تلك‬ ‫التي ت�أتي على غري �إنتظار‪ ،‬فاجئها ب�شيء حتبه من حني‬ ‫لآخر‪ ،‬كي تظل على يقني من حبك لها‪.‬‬ ‫حدّد عالقتك مبن حولك‪ :‬عليك �أن حتر�ص عزيزي الرجل على‬ ‫�أن تو�ضح لفتاتك طبيعة عالقاتك بغريها‪ ،‬زميالتك‪ ،‬قريباتك‪،‬‬ ‫وال ت�ستغل ذلك يف �إثارة غريتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عبرّ عن م�شاعرك لها‪ :‬ال تتوقف �أبدا عن التعبري لها عن‬ ‫م�شاعرك‪ ،‬يف �أي وقت‪ ،‬ال تتخيل �أن زواجك بها‪ ،‬و�إجنابك‬ ‫منها‪ ،‬يعني �أنها مل تعد يف حاجة لأن ت�سمع منك كلمات احلب‬ ‫والغزل‪� ،‬أو �أن ترتب لها ع�شاء رومان�سيا من حني لآخر‪� ،‬أو‬ ‫تثني على ت�صفيفة �شعرها‪ ،‬على العك�س متاما‪ ،‬تزداد حاجة‬ ‫املر�أة للت�أكد من قوة م�شاعرك‪ ،‬كلما م�ضت بكما العالقة‬ ‫�أكرث‪.‬‬

‫تعدد الزوجات خطر على قلب الرجل‬

‫ي�شكل تعدد الزوجات خطورة على قلب الزوج‪ ،‬لذلك‬ ‫ف�إن الرجال املتزوجني من عدة ن�ساء يف �آن واحد‬ ‫يرتفع احتمال ا�صابتهم بت�صلب ال�شرايني التاجية‬ ‫ب�أربعة ا�ضعاف‪ ،‬مقارنة باملتزوجني من امر�أة واحدة‬ ‫وفقا ملوقع رو�سيا اليوم‪ .‬هذا ما �أعلنه العامل العربي‬ ‫�أمني دواله يوم ‪ 29‬ابريل اجلاري يف م�ؤمتر �أطباء‬ ‫القلب يف �آ�سيا‪ .‬و�أو�ضح �أمني ان خطورة �إ�صابة‬ ‫الرجل ب�أمرا�ض القلب والأوعية الدموية مرتبط‬ ‫بالأعباء املالية والنف�سية اخلا�صة بتوفري م�ستلزمات‬ ‫احتياجات عدة �أ�سر‪ .‬عمل الدكتور امني وفريقه العلمي‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬حيث تعترب ظاهرة تعدد‬ ‫الزوجات من الأمور االعتيادية من الناحيتني الثقافية‬ ‫والت�شريعية‪ .‬فح�ص الأطباء ‪ 687‬رجال يف اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ودولة االمارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫متو�سط اعمارهم ‪� 59‬سنة‪ ،‬منهم ‪ 68‬لهم زوجة واحدة‬ ‫فقط‪ .‬ات�ضح من نتائج الفحو�صات ان الرجال الذين‬ ‫لهم عدة زوجات‪� ،‬أكرث عر�ضة للإ�صابة بت�صلب‬ ‫ال�شرايني التاجية بـ ‪ 4.6‬مرة‪ ،‬مقارنة باملتزوجني من‬ ‫امر�أة واحدة‪.‬‬ ‫ي�شري الدكتور �أمني اىل هذه النتائج بقوله‪ ،‬يبدو �أن‬ ‫ال�سبب يكمن يف ما جاء يف القر�آن الكرمي‪ ،‬ب�ضرورة‬ ‫اهتمام الأزواج بجميع الزوجات واطفالهن ب�صورة‬ ‫مت�ساوية‪ ،‬وقال "ان تنفيذ هذا الأمر من قبل الرجال‬ ‫الذين لهم عدة زوجات‪ ،‬و�أوالدهن الذين بدورهم قد‬

‫تزوجوا �أو يف طريقهم اىل تكوين ا�سرة‪ ،‬ي�شكل‬ ‫عبئا ثقيال عليهم"‪ .‬ولكن الباحثني ي�ؤكدون‬ ‫على ان احلديث ال يدور حول العالقة ال�سببية‬ ‫بني تعدد الزوجات والذبحة ال�صدرية‪ ،‬لآنه‬ ‫من املحتمل جدا وجود عوامل �أخرى‬ ‫م�سببة للمر�ض‪ ،‬مثل‬ ‫درجة الثقة بني‬

‫‪ 7‬م�ؤ�شرات على �أن عملك يد ّمر حياتك الزوجية‬ ‫فيما يلي جمموعة من امل�ؤ�شرات التي يجب‬ ‫عليك �أن حتذر منها‪ ،‬وتدل على �أن زواجك‬ ‫يف خطر ب�سبب ان�شغالك يف العمل بح�سب‬ ‫موقع فاميلي �شري‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال جتتمع مع �شريك حياتك �إال ما ندر‬ ‫جتنب الغياب عن املنزل لفرتات طويلة‬ ‫يف العمل‪ ،‬ف�أنت بحاجة �إىل �أن جتتمع‬ ‫مع �شريك حياتك ب�شكل دائم على مائدة‬ ‫الطعام وق�ضاء بع�ض الوقت يف املنزل‬ ‫وممار�سة ن�شاطات م�شرتكة كمتابعة‬ ‫التلفزيون وغري ذلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬عطلة نهاية الأ�سبوع ال ت�شكل فرق ًا‬ ‫ت�شكل عطلة نهاية الأ�سبوع فر�صة اللتقاء‬

‫�أفراد الأ�سرة واالجتماع يف املنزل‪ ،‬لكن �إذا‬ ‫كنت ما تزال م�صر ًا على �أن تعمل ل�ساعات‬ ‫�إ�ضافية �أو حت�ضر العمل معك �إىل املنزل‪،‬‬ ‫فعليك احلذر لأن زواجك لن يكون على ما‬ ‫يرام‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال وقت لديك لع�شاء رومان�سي خارج‬ ‫املنزل‬ ‫حتتاج العالقة الزوجية من وقت لآخر‬ ‫لبع�ض املبادرات التي تعيد �إليها �أجواء‬ ‫احلب والرومان�سية‪ ،‬ومن ال�ضروري �أن‬ ‫حتظى ب�أم�سية رومان�سية يف �أحد املطاعم‬ ‫مع ال�شريك من وقت لآخر‪.‬‬ ‫‪ -4‬العمل لوقت طويل مع اجلن�س الآخر‬

‫ت�شكل عالقات العمل �أحد �أهم م�صادر‬ ‫اخلطر على احلياة الزوجية‪ ،‬فالعديد من‬ ‫ق�ص�ص اخليانة الزوجية تبد�أ من مكان‬ ‫عمل �أحد الزوجني‬ ‫‪ -5‬ال�سفر املتكرر‬ ‫تفر�ض طبيعة عمل البع�ض ال�سفر املتكرر‬ ‫لعقد ال�صفقات وغريها‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫الفائدة املادية التي تنعك�س على حياة‬ ‫الأ�سرة ب�شكل �إيجابي‪� ،‬إال �أن ال�سفر ي�شكل‬ ‫حاجز ًا يبعد الزوجني عن بع�ضهما ب�شكل‬ ‫تدريجي‬ ‫‪� -6‬إلغاء املواعيد والأحداث الهامة مع‬ ‫ال�شريك‬

‫الثقة وااللتزام من �أهم �شروط الزواج‬ ‫الناجح‪ ،‬واالعتذار املتكرر عن املواعيد‬ ‫والأحداث واملنا�سبة الهامة مثل عيد ميالد‬ ‫زوجتك �أو عيد زواجكما �أو �أي منا�سبة‬ ‫�أخرى لها عالقة بحياتكما الزوجية بحجة‬ ‫االن�شغال يف العمل لن يكون بالأمر اجليد‬ ‫‪ -7‬العودة متعب ًا للمنزل‬ ‫عندما جتهد نف�سك يف العمل �ستعود �إىل‬ ‫املنزل متعب ًا وقد ا�ستنفذت كامل ن�شاطك‪،‬‬ ‫وبالتايل لن تكون قادر ًا على التفاعل مع‬ ‫�أ�سرتك‪ ،‬بل على الأرجح �ستكون يف مزاج‬ ‫�سيء ورمبا تتعامل مع �شريك حياتك‬ ‫ب�شكل ي�سيء �إال عالقتكما الزوجية‪.‬‬

‫ال�صداقات الإلكرتونية حمفوفة باملخاطر‬ ‫ك�شفت درا�سة بريطانية حديثة �أن‬ ‫الأ�شخا�ص الذين لديهم مئات الأ�صدقاء على‬ ‫موقع في�سبوك معر�ضون مل�ضايقات وحمتوى‬ ‫غري الئق‪ ،‬الأمر الذي يت�سبب لهم يف �أ�ضرار‬ ‫نف�سية‪.‬‬ ‫وقالت الدرا�سة التي �أعدها‬ ‫باحثون يف جامعة “نوتغهام‬ ‫ترينت” الربيطانية‪،‬‬ ‫�إن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ت�ضم ح�ساباتهم‬ ‫مئات الأ�صدقاء‬ ‫ا ال فرت ا �ضيني ‪،‬‬ ‫�أكرث عر�ضة‬ ‫�إىل تعليقات‬ ‫قد تدمر‬ ‫�سمعتهم ‪،‬‬ ‫ذلك �أنه‬ ‫كلما‬ ‫زاد‬

‫عدد الأ�صدقاء بات من ال�صعب حتديد‬ ‫توجهاتهم و�سلوكهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الباحثة يف العلوم االجتماعية‪،‬‬ ‫�سارة بوغل�س‪� ،‬إن الأ�شخا�ص يف الواقع‬ ‫يعرفون الذين يتعاملون معهم‪ ،‬وما الكالم‬ ‫الذي ي�صلح قوله �أمامهم‪ ،‬يف �إطار احلدود‬ ‫االجتماعية‪ ،‬لكن العامل االفرتا�ضي‬ ‫يلغي هذه احلدود‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن احلدود االجتماعية‬ ‫تتال�شى يف الفي�سبوك‪،‬‬ ‫خا�صة عندما ي�شارك‬ ‫كافة‬ ‫امل�ستخدم‬ ‫املعلومات اخلا�صة‬ ‫به مع اجلميع‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫يفقد ال�شخ�ص‬ ‫الذي لديه مئات‬ ‫ا لأ �صد قا ء‬ ‫على في�سبوك‬ ‫خ�صو �صيته ‪،‬‬ ‫ويعر�ض نف�سه‬ ‫لأ�ضرار نف�سية‬ ‫تطال �سمعته‪،‬‬ ‫وي�صبح �ضحية‬ ‫ل�سوء ا�ستخدام‬ ‫البيانات من قبل‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الباحثة‬

‫الربيطانية �إىل �أن الأ�شخا�ص الذين لديهم �أقل‬ ‫من ‪� 150‬صديقا على في�سبوك‪ ،‬با�ستطاعتهم‬ ‫�إدارة تدفق املعلومات‪ ،‬لأنهم مدركون‬ ‫للأ�شخا�ص الذين ي�شاركونهم التعليقات على‬ ‫املوقع‪� ،‬أكرث من �أولئك الذين لديهم مئات �أو‬ ‫�آالف الأ�صدقاء‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى ك�شفت درا�سة بريطانية‬ ‫�أجنزت على �ألف م�ستخدم للفي�سبوك‪ ،‬من‬ ‫الفئة العمرية التي تزيد عن ‪ 18‬عاما‪� ،‬أن‬ ‫متو�سط الأ�صدقاء يف ح�ساب كل م�شرتك‬ ‫�شخ�صا‪ .‬وعندما‬ ‫يف الدرا�سة بلغ نحو ‪671‬‬ ‫ً‬ ‫�سئلوا عن عدد الأ�صدقاء احلقيقيني الذين‬ ‫يتوا�صلون معهم �أكدوا ب�أنهم ‪ 18‬يف‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫وذكرت الدرا�سة �أن ‪ 80‬باملئة من م�ستخدمي‬ ‫الفي�سبوك‪ ،‬لديهم يف قائمة الأ�صدقاء‬ ‫�أ�شخا�ص غري مرغوب فيهم‪ ،‬ونحو الن�صف‬ ‫تقريبا ي�سعون لتجنب ه�ؤالء الأ�شخا�ص يف‬ ‫حال ر�ؤيتهم يف ال�شارع‪.‬‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ت�ضم ح�ساباتهم مئات‬ ‫الأ�صدقاء االفرتا�ضيني‪� ،‬أكرث عر�ضة �إىل‬ ‫تعليقات قد تدمر �سمعتهم‬ ‫و�أو�ضحت �أن الإبقاء على �أعداد كبرية من‬ ‫احل�سابات ال�شخ�صية لأ�شخا�ص غري مرغوب‬ ‫فيهم �أو ال يعرفونهم معرفة مبا�شرة مرجعه‬ ‫الف�ضول والرغبة يف التل�ص�ص بني احلني‬ ‫والآخر على ح�ساباتهم ال�شخ�صية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل كون ه�ؤالء الأ�شخا�ص غري املرغوب فيهم‬

‫قد يكون �أحد �أفراد العائلة �أو زميال يف العمل‬ ‫ي�صعب حذفه ب�سهولة‪ .‬و�أ�شارت الدرا�سة �إىل‬ ‫وجود احتماالت بوجود �شخ�ص �أو �شخ�صني‬ ‫يف قائمة الأ�صدقاء ال يرغب ال�شخ�ص يف‬ ‫ق�ضاء وقت جميل معهم يف احلياة احلقيقية‪.‬‬ ‫كما �أظهرت درا�سة حديثة ظاهرة طغيان‬ ‫�شبكات التوا�صل االجتماعي‪� ،‬أن مقابلة‬ ‫الأ�صدقاء عرب هذه املواقع ال يغني �أبدًا عن‬ ‫�ضرورة ر�ؤيتهم والتحدث �إليهم وجها لوجه‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫مت �س�ؤال جمموعة من الأ�شخا�ص عن‬ ‫تفاعلهم مع �أ�صدقائهم ومقابلتهم وجهًا لوجه‬ ‫�أو عرب �سكايب وذلك ملدة ‪ 14‬يوم ًا‪ .‬ومبقارنتهم‬ ‫ب�آخرين ي�ستخدمون الهواتف‪ ،‬الر�سائل‬ ‫الن�صية ومواقع التوا�صل االجتماعي‪ ،‬وجد‬ ‫�أن املجموعة الأوىل كانت ت�ضحك بن�سبة ‪50‬‬ ‫باملئة �أكرث‪ ،‬وم�صنفة بالفعل على �أنها الأكرث‬ ‫�سعادة‪.‬‬ ‫ووجدت �أن الأ�شخا�ص الذين يتحدثون مع‬ ‫�أ�صدقائهم وجهًا لوجه �أكرث �سعادة بن�سبة‬ ‫‪ 50‬باملئة عن ه�ؤالء الذين ي�ستخدمون مواقع‬ ‫الدرد�شة والتوا�صل االجتماعي لل�س�ؤال عن‬ ‫�أ�صدقائهم والتحدث معهم‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور �سام روبرت�س‪ ،‬كبري املحا�ضرين‬ ‫يف جامعة ت�شي�سرت الربيطانية �أن هذه‬ ‫املواقع ال ت�ساعد النا�س على تكوين �صداقات‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫وحول ال�صداقات الإلكرتونية و�إيجابياتها‬ ‫و�سلبياتها خا�صة مع زيادة �إقبال املجتمع‬

‫عليها يف الفرتات الأخرية‪ ،‬تو�ضح �أ�ستاذة‬ ‫علم االجتماع بجامعة عني �شم�س‪ ،‬الدكتورة‬ ‫�سامية اجلندي‪� ،‬أن الإن�سان يف كل مكان‬ ‫وزمان من الطبيعي �أن يبحث عمن ي�ست�أن�س‬ ‫به‪ ،‬فتلك هي الطبيعة الب�شرية‪ ،‬وال�صداقة‬ ‫ب�شكل عام هي عالقة �إن�سانية �سامية تنتج عن‬ ‫تفاعل وتقارب روحي ونف�سي‪ ،‬وبحكم ظهور‬ ‫التكنولوجيا واالنت�شار ال�سريع للإنرتنت يف‬ ‫حياتنا �أ�صبحنا �أمام مفهوم جديد من ال�صداقة‬ ‫وهو ما ي�سمى بال�صداقة الإلكرتونية‪.‬‬ ‫احلدود االجتماعية تتال�شى يف الفي�سبوك‬ ‫خا�صة عندما ي�شارك امل�ستخدم كافة املعلومات‬ ‫اخلا�صة به مع اجلميع‬ ‫وت�ضيف اجلندي “ال ننكر �أن �صداقات‬ ‫الإنرتنت قربت امل�سافات بني الب�شر يف جميع‬ ‫�أنحاء الدول‪ ،‬ف�أ�صبح من ال�سهل جد ًا الو�صول‬ ‫�إىل �أي �شخ�ص من �أي دولة يف ثوان معدودة‬ ‫خا�صة يف ظل ان�شغال اجلميع مب�شاغل احلياة‬ ‫وهمومها مما كان �سبب ًا يف زيادة التباعد بني‬ ‫الب�شر‪ ،‬فن�ستطيع القول �إن �صداقات الإنرتنت‬ ‫�سهلت من عملية التوا�صل‪ ،‬ف�أنت ت�ستطيع �أن‬ ‫تتحدث �إىل �صديق تعرفه منذ �سنوات ولكن‬ ‫الظروف الزمنية واملكانية باعدت بينكم‪،‬‬ ‫كذلك ت�ستطيع �أن ت�صل بالإنرتنت �إىل قريبك‬ ‫املتواجد يف قارة �أخرى رغم كل احلواجز‬ ‫واحلدود اجلغرافية‪ ،‬فهذه ال�صداقات �إذا‬ ‫وظفت بال�شكل ال�صحيح ت�سهم ب�شكل كبري‬ ‫يف تدعيم العالقات الإن�سانية وتعزيزها”‪.‬‬

‫حتذير للرجال‪ :‬كرثة تناول الفيتامينات‬ ‫يزيد خماطر الإ�صابة ب�سرطان الربو�ستاتا‬ ‫ذكر تقرير ملجلة فوكو�س االملانية على موقعها ب�شبكة االنرتنت الأربعاء �أن الرجال‬ ‫الذين يحر�صون على تناول كميات كبرية من الفيتامينات ترتفع لديهم خماطر‬ ‫الإ�صابة ب�سرطان الربو�ستاتا‪.‬‬ ‫وي�سري املثل ال�شائع " الإقالل من ال�ضار خري من الإكثار من النافع" على الفيتامينات‬ ‫حيث �أ�شارت درا�سة �أمريكية كبرية �أجريت على �أكرث من ‪ 300‬م�شرتك �إىل �أن الرجال‬ ‫الذين تناولوا �أكرث من قر�ص فيتامني واحد يوميا ازدادت لديهم خماطر الإ�صابة‬ ‫ب�سرطان الربو�ستاتا مقارنة بالرجال الذين مل يتناولوا على الإطالق �أية فيتامينات‪.‬‬ ‫واكت�شفت امل�شرفة على الدرا�سة كارال الو�سون وزمالئها باملعهد القومي الأمريكي‬ ‫لل�سرطان �أن اخلطر يزداد لدى الرجال ب�صفة خا�صة الذين يتناولون بجانب‬ ‫الفيتامينات �أدوية حتتوي على مادة م�ضادة لالك�سدة "بيتاكاروتني" �أو مركبات‬ ‫الزنك‪.‬‬ ‫ومل يعرف بعد العالقة بني كرثة تناول الفيتامينات وارتفاع خطر الإ�صابة ب�سرطان‬ ‫الربو�ستاتا ولكن درا�سات �سابقة �أظهرت �أن تناول جرعات كبرية من فيتامينات‬ ‫"�أيه" و "�إي" ي�ؤدي �إىل انخفا�ض متو�سط االعمار‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذلك فان النتائج مل حتر�ض بال �شك على اال�ستغناء عن اخل�ضراوات �أو‬ ‫م�صادر الفيتامينات الطبيعية نظرا النها ال تزيد من خطر الإ�صابة بال�سرطان مقارنة‬ ‫بالفيتامينات ال�صناعية و�إمنا تعمل على تقليله‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الزوجني‪ ،‬نوع الغذاء‪ ،‬وطبيعة اجلينات‪.‬‬ ‫ويعلق البع�ض على ذلك ويقولون �أن من‬ ‫ال�ضروري درا�سة مدى ت�أثري ظاهرة تعدد‬ ‫الزوجات يف الزوجات اي�ضا‪ ،‬لكي تكتمل‬ ‫ال�صورة‪.‬‬

‫كيف ت�صالح زوجتك حني تغ�ضب‬ ‫�أو حتزن منك؟‬ ‫‪ )1‬عندما تغ�ضب الفتاة �أو حتزن ال تنتظر الكثري من حبيبها‬ ‫لكنها تنتظر االهتمام و التطمني ب�أنه يحبها‪ ،‬و �أن ما ح�صل كان‬ ‫�أمرا خارجا عن �إرادته و رغما عنه؛ و لكن ال يجب �أن يكون هذا‬ ‫العذر حجة دائمة للتطمني فقط؛ بل يجب �أن يكون حقيقة و نابع‬ ‫من �شعور �صادق‪.‬‬ ‫‪ )2‬ال ترتك �سبب غ�ضبها منك مير ب�شكل عابر؛ دون �أن تقدم‬ ‫له مربرات و �شرحا مف�صال؛ حتى ال تعترب ذلك ا�ستهتارا‬ ‫مب�شاعرها‪.‬‬ ‫‪ )3‬يجب �أن يكون مظهرك مالئما و عطرك فواحا حني تذهب‬ ‫مل�صاحلتها‪.‬‬ ‫‪� )4‬أر�سل لها الورود �إىل مكان عملها مع بطاقة مكتوب عليها‪�( :‬أنا‬ ‫�آ�سف يا �أمريتي)‪.‬‬ ‫‪� )5‬أر�سل لها م�سجات فكاهية و نكت و بع�ض املواقع امل�ضحكة‬ ‫حتى تغري من نف�سيتها‪.‬‬ ‫‪ )6‬ا�ستمع �إىل كالمها دون مقاطعة؛ و حتى لو كانت على خط�أ؛‬ ‫فقط اجعلها تخرج ما يف قلبها دون قيود‪.‬‬ ‫‪ )7‬ال تفتح �أي موا�ضيع م�ؤملة �أو ذكريات كئيبة �أو �أخطاء �سابقة‬ ‫خالل جل�سة ال�صلح‪.‬‬ ‫�إن طالت مدة الفراق بينكما؛ اترك لها ر�سائل عرب املوبايل �أو‬ ‫الإنرتنت يوميا ب�شكل منتظم؛ يف �أوقات معينة‪ ،‬ملدة �شهر على‬ ‫الأقل‪ ،‬قبل �أن تفقد الأمل متاما يف م�صاحلتها‪.‬‬ ‫‪ )9‬احر�ص �إىل النظر يف عينيها‪ ،‬و �أنت تتحدث معها؛ فهي لن‬ ‫تتمكن من املقاومة‪ ،‬و �ست�ساحمك من �أول نظرة �إن كانت حتبك‪.‬‬ ‫‪ )10‬ا�شرت لل�شريك �إحدى ع�شرة وردة طبيعية و واحدة �صناعية‬ ‫�ضعها يف منت�صف الباقة و �أرفق بها بطاقة حتتوي على عبارة‬ ‫(�س�أحبك حتى تذبل �آخر وردة)‪.‬‬ ‫‪ )11‬يف �صندوق جموهرات �شريكة حياتك؛ اترك لها عبارة‬ ‫مكتوب فيها‪�( :‬أنت �أغلى جوهرة ح�صلت عليها يف حياتي)‪.‬‬

‫عزيزي �آدم‪� ..‬أ�شياء ال يجب‬ ‫قولها لزوجتك � ً‬ ‫أبدا‬

‫ت�ستند العالقة بني الزوجني على كل من الثقة و ال�صدق‪ ,‬و لكن‬ ‫قد يكلف ال�صدق يف بع�ض احلاالت ثمنا باهظا‪ ,‬ي�ؤدي �إىل �إيذاء‬ ‫العالقة و الإ�ضرار بها‪ ,‬كاعرتاف الزوج ب�أمور جترح م�شاعر‬ ‫املر�أة و جتعلها حزينة و متوترة و غري قادرة على الإ�ستمرار يف‬ ‫العالقة يف كثري من الأحيان‪ ,‬و من �أكرث الأ�شياء التي ينبغي على‬ ‫الزوج جتنب البوح بها لزوجته ما يلي‪:‬‬ ‫ال يبدو عليك التقدم بالعمر كثريا‬ ‫يعتقد الرجل ب�أن قوله لهذه اجلملة عبارة عن �إطراء للمر�أة‪ ,‬و لكن‬ ‫ما ال يعلمه ب�أن �أكرث ما تكرهه املر�أة �أن ت�شعر ب�أنها كربت �أو تقدم‬ ‫بها ال�سن‪ ,‬خا�صة �إذا كان الكالم مبهما و يدل على �إمكانية تقدمها‬ ‫و لو لدرجة قليلة‪ ,‬فاملر�أة بطبيعتها تبقى �صغرية و جميلة مهما‬ ‫ظهر عليها عالمات ال�سن‪.‬‬ ‫ت�شبهني �شيئا �أو �شخ�صا ما‬ ‫يف حال �أراد الرجل �أن يعرب عن جمال زوجته �أو يقدم لها �إطرائا‬ ‫ما‪ ,‬فعليه الإبتعاد عن ت�شبيهها ب�أمر �أو �شخ�ص معني‪ ,‬لأنها لن‬ ‫ترتكه من دون �أن ت�ستجوبه �أو تفتح معه مو�ضوعا مطوال‪ ,‬و يف‬ ‫كثري من الأحيان قد تعتقد ب�أن الزوج يقوم بخداعها‪.‬‬ ‫دعينا نن�ضم �إىل ال�صالة الريا�ضية ‬ ‫تعترب هذه الفكرة من الأمور اجليدة التي قد ت�شري �إىل اهتمام‬ ‫الرجل ب�صحته و �صحة زوجته‪ ,‬و لكن ماذا �إذا قامت املر�أة بتف�سري‬ ‫ذلك ب�شكل خاطئ‪ ,‬كاعتقادها ب�أنه ينعتها بال�سمينة مثال؟‪.‬‬ ‫ملاذا ال ميكنك �أن تكوين مثل �أمي؟‬ ‫تتفهم الزوجة و�ضع عالقة الزوج ب�أمه‪ ,‬و لكن ما ال ميكن �أن‬ ‫تتخيله �أن يقوم زوجها بطلب �شيء م�ستحيل ال ميكنها تقبله �أو‬ ‫القيام به‪ ,‬لأن كل �شخ�ص له �شخ�صيته اخلا�صة به‪ ,‬و التي متيزه‬ ‫عن غريه‪ ,‬فالزوجة من امل�ستحيل �أن تكون كالأم‪ ,‬و الأم �أي�ضا‬ ‫ي�ستحيل لها �أن تكون كالزوجة‪.‬‬ ‫هل ميكنك التوقف عن كونك عاطفية �أمام كل �شيء؟‬ ‫ينبغي التفكري مرارا و تكرارا يف هذا الأمر قبل التورط و التحدث‬ ‫به �أما الزوجة‪ ,‬فهي معر�ضة للتغريات الهرمونية التي جتعلها‬ ‫ح�سا�سة و عاطفية يف كثري من الأحيان‪ ,‬لذلك ال ين�صح للرجل ب�أن‬ ‫مينعها �أو ي�شعرها ب�أنه مت�ضايق من هذا الأمر‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫| دفاتر |‬

‫‪Monday ,14 September 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫فاروق الشرع في مذكراته (الرواية المفقودة) ‪ ..‬الثوابت والمتغيرات‬

‫حماولة ت�شكيل قيادة �سورية ‪ -‬فل�سطينية موحّ دة‬ ‫يف �أواخ ��ر ع��ام ‪ 1981‬ج��رت ات���ص��االت �سورية ‪-‬‬ ‫فل�سطينية مكثفة بني يا�سرعرفات رئي�س منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية وال��رئ�ي����س الأ� �س��د‪ ،‬وكانت‬ ‫منظمة التحرير يومها وكذلك فتح ‪ -‬عمودها الفقري‬ ‫ موحّ د ًة‪ .‬وطرح بنتيجتها عرفات تطوير العالقة‬‫ما بني �سورية ومنظمة التحرير الفل�سطينية �إىل‬ ‫م�ستوى قيادة �سيا�سية �إ�سرتاتيجية موحدة‪ ،‬لتعبئة‬ ‫القوى‪ ،‬وقطع الطريق على اخلطة الإ�سرائيلية يف‬ ‫لبنان‪ .‬رحب الرئي�س بالفكرة و�إن كان م�ستغربًا طلب‬ ‫منظمة الوحدة مع دولة‪.‬كان وفدنا م�ؤل ًفا من وزير‬ ‫اخلارجية عبد احلليم خ��دام‪ ،‬ومن توفيق �صاحلة‬ ‫ع�ضوالقيادة القطرية‪ ،‬ووهيب طنو�س‪ ،‬ومني‪ ،‬كما‬ ‫كان وفد املنظمة كبريًا برئا�سة�صالح خلف �أبو �إياد‬ ‫وي�ضم ع��ددًا من �أع�ضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة‬ ‫من بينهم ف��اروق قدومي �أب��و اللطف و�أب��و �صالح‬ ‫و�أبو ماهر‪ .‬رحبت �سورية باقرتاح عرفات لأنه يف‬ ‫م�صلحتها بالت�أكيد‪ ،‬ودخلنا يف تفا�صيل العالقات‪.‬‬ ‫و�صدر يف نهايةاالجتماع ال��ذي ا�ستمر ثالثة �أيام‬ ‫بيان م�شرتك‪ ،‬وت�ضمن فقرات عديدة من بينها�شجب‬ ‫احل��رب العراقية ‪ -‬الإيرانية‪ ،‬وواف��ق وفد املنظمة‬ ‫على ه��ذا ال�شجب ال��ذي هو �إدان��ة خمففة‪ ،‬ومل يتم‬ ‫�إقراره �إال بعد �أن �س�أل خدام �صالح خلف عن ت�أكده‬ ‫من �أن عرفات �شخ�صيًا موافق على ذلك‪ ،‬و�أجاب �أبو‬ ‫�إياد �إن عرفات �سيوافق‪،‬وهو �صاحب فكرة الوحدة اتهام الرئي�س الأ�سد للواليات املتحدة‪ ،‬ولأجهزة الإخوان امل�سلمني‪ .‬ر ّد الرئي�س عليه‪�« :‬أنت ال تعرف حر�ضتهم عملية �أحد الفدائيني على التفكري بتوجيه‬ ‫الإ�سرتاتيجية‪ .‬ولذا وافق �أبو �إياد �أن يتم بثه عن امل �خ��اب��رات الأم�يرك �ي��ة يف ال �ت��ورط ب��دع��م عمليات كل ما تفعله احلكومة الأمريكية‪،‬وخا�ص ًة املخابرات «عملية كربى �ضدالفل�سطينيني»‪ ،‬و�أن من يفكر بذلك‬ ‫طريق وكالتي الأنباء ال�سورية «�سانا» والفل�سطينية جماعة الإخوان يف �سورية‪ ،‬ونفى حبيب ذلك ً‬ ‫قائل الأم�يرك �ي��ة»‪� .‬أم��ا النقطة الثانية‪ ،‬ف��أك��د حبيب �أن الآن هم قلة يف �إ�سرائيل‪ .‬لكنه متكن من كبح ذلك‪،‬‬ ‫«وف��ا » معًا ويف وق��ت واح ��د‪ .‬لكن وك��ال��ةوف��ا بثت �إنه كان يتوقع طرح هذا املو�ضوع �أثناء اللقاء هذا‪ ،‬الرئي�س ريغان خوله بالعمل على تثبيت وقف �إطالق لكنهم حدثوه عن قلقهم من ن�شر �صواريخ «�سام» يف‬ ‫البيان خاليًا م��ن فقرة �شجب احل��رب العراقية ‪-‬‬ ‫الإيرانية‪ ،‬فنمت ال�شكوك بني القيادتني ال�سورية‬ ‫والفل�سطينية‪ ،‬وبالأحرى منت ال�شكوك بيننا وبني‬ ‫ع��رف��ات لتتطور �إىل �شرخ كبري‪ ،‬وب��داي��ة انق�سام‬ ‫خطري يف ال�ساحة الفل�سطينية‪ .‬ك��ان عرفات يعلم‬ ‫بهذه النتيجة م�سب ًقا‪ ،‬فالف�شل بالن�سبة �إليه ميكن‬ ‫�أن يوظف بنجاح يف عدةر�سائل‪� ،‬أولها �أن اتفاقه مع‬ ‫حبيب قبل عدة �شهور يف وقف �إطالق النار جنوب‬ ‫لبنان مل يتم مبوافقة من �سورية‪ ،‬وثانيها �أن رف�ضه‬ ‫�إدانة احلرب العراقية ‪-‬الإيرانية يقربه من العراق‬ ‫ومن دول اخلليج العربية‪ ،‬وثالثها �أن هذا الإحباط‬ ‫ال�سوري يعزز القرار الفل�سطيني امل�ستقل الذي بد�أ‬ ‫ي�شق طريقه ب�صعوبة يف ال�ساحة الفل�سطينية‬ ‫خديعة فيليب حبيب‪ :‬الكذب املدرو�س‬ ‫يف ‪ 3‬ح��زي��ران‪ /‬يونيو ‪� ،1982‬أي قبل �ساعات‬ ‫م��ن ال �غ��زو الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ل�ل�ب�ن��ان‪،‬ال�ت�ق��ى املبعوث ول��ذا �س�أل الرئي�س ريغان وال��وزي��ر هيغ بح�ضور النار يف جنوب لبنان‪ ،‬و�أن الإ�سرائيليني يفهمون البقاع‪ ،‬و�أن��ه ي�أمل �أن ي�ستمر الهدوء من اجلانبني‬ ‫الأم�يرك��ي فيليب حبيب م��ع الرئي�س الأ� �س��د ملدة كبار امل�ست�شارين عن ذلك قبل �أن ي�سافر �إىل دم�شق‪ ،‬بعد لقائه معهم �أن ه��ذا ال��وق��ف يجب �أن ي�ستمر‪ .‬ال�سوري والإ�سرائيلي‪ .‬وبخ�صو�ص احلفاظ على‬ ‫�ساعتني ون�صف تقريبًا‪ .‬دار جزء من املقابلة حول ون �ف��وا �أي ��ض�ل��وع �أم�ي�رك��ي م�ب��ا��ش��ر يف عمليات وحتدث حبيب عن �أن بع�ض القادة الإ�سرائيليني قد وقف �إطالق النار قال له الرئي�س �إن �سورية مل تكن‬

‫عرف��ات خــالل لقـــائه الأ�س��ـــد رف�ض �ش��جب احلرب‬ ‫العراقيـــة – الإيرانيــــة‪..‬‬

‫ريغـــــان �أر�ســـــل مبعوثــــ ًا �إىل �سوريــــــــــة لتثبيت‬ ‫وقــف �إطالق النار‪..‬‬

‫يف ��ص��ورة االت�ف��اق م��ع ع��رف��ات‪ ،‬و�إن�ه��ا لي�ست �ضد‬ ‫االتفاق‪ ،‬لكنها ال ت�ستطيع �أن تكون مع اتفاق يجري‬ ‫من وراء ظهرها‪ ،‬و�سورية ال توافق على التف�سري‬ ‫الإ�سرائيلي لوقف �إطالق النار‪،‬و�أن الفل�سطينيني �إذا‬ ‫طلبوا القيام بعمليات من اجلبهة ال�سورية ف�سينظر‬ ‫بالأمر‪،‬و�أن لهم قاعدة يف �سورية‪ ،‬فرغب حبيب يف‬ ‫�أن يكون ذل��ك جم��رد «م��زح��ة»‪ ،‬لكن الرئي�س الأ�سد‬ ‫رد عليه ب�أننا ننتظر � ً‬ ‫أي�ضا عودة م�صر �إىل ال�صف‬ ‫ً‬ ‫�ضغوطا على م�صر كي ال‬ ‫العربي‪« ،‬فهل �ستمار�سون‬ ‫ترجع؟»‪� .‬أجاب حبيب‪� :‬إنه �شخ�صيًا مع وحدة العرب‬ ‫للتفاو�ض ولي�س من �أجل احلرب‪.‬‬ ‫يف ‪ 4‬حزيران‪ /‬يونيو ‪� ،1982‬أي يف اليوم الثاين‬ ‫للقاء حبيب مع الرئي�س الأ�سد‪ ،‬حدث كل �شيء ب�شكل‬ ‫متناق�ض كليًا مع ما قاله حبيب‪ّ .‬‬ ‫�شن الطريان احلربي‬ ‫الإ�سرائيلي هجمات عنيف ًة على جنوب لبنان وغربي‬ ‫بريوت‪ ،‬بذريعةحماولة اغتيال ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫يف لندن‪ ،‬وردت املقاومة الفل�سطينية بق�صف �شمال‬ ‫�إ�سرائيل‪ .‬يف ‪ 6‬حزيران‪ /‬يونيو ‪ 1982‬بد�أ اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي عملية غزولبنان‪ .‬حترك فيليب حبيب‬ ‫خ�لال �أي��ام ‪ 9 -7‬ح��زي��ران‪ /‬يونيو ‪ 1982‬ب�ين تل‬ ‫�أبيب وبريوت ودم�شق لوقف �إطالق النار‪.‬ا�ستدعيت‬ ‫ال�سفري الأم�يرك��ي بدم�شق‪ ،‬وطلبت منه �إي�ضاحً ا‬

‫تاريخ الفن المصري في دفاتر فاتن حمامة‪:‬‬

‫الحلقة‬ ‫العاشرة‬

‫ح��ول نيات �إ�سرائيل يف توغلها جنوب لبنان‪ .‬مل‬ ‫يتطرق ال�سفري �إىل «ذريعة » حماولة اغتيال ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي يف لندن‪ ،‬وق��ال �إن��ه منذ عدة �أي��ام قتل‬ ‫عبوة نا�سف ٍة‪ .‬قلت له‪� :‬أين‬ ‫جنود �إ�سرائيليون يف ٍ‬ ‫ح��دث ذل ��ك؟ ق ��ال‪ :‬ب���ص��راح� ٍة حت��ت ال���ش��ري��ط‪ .‬قلت‬ ‫له‪:‬هذا يعني �أن��ه ّ‬ ‫مت داخ��ل الأرا��ض��ي اللبنانية‪ .‬مل‬ ‫ينكر ذل��ك‪ ،‬و�شعرت بقوّ ة حجّ تنايف رف�ض الغزو‪،‬‬ ‫وحق املقاومة امل�شروع �ضد االحتالل‪ ،‬وفق منطق‬ ‫الفعل وردالفعل‪ .‬وكان جوابه الذي مل يتغيرّ �أبدًا‪:‬‬ ‫«ه��ذا دف��اع عن النف�س »‪ ،‬و�أن من ّ‬ ‫حق �إ�سرائيل �أن‬ ‫تدافع عن نف�سها‪ .‬قلت ال يدافع اجلندي عن نف�سه‬ ‫عندما ي�ك��ون يف �أر� ��ض الآخ��ري��ن‪.‬مل يكن م��ا نقله‬ ‫حبيب �إال خديعة تتخطى «الذريعة »‪� ،‬سواء �أكانت‬ ‫ه��ذه الذريعة حماولة اغتيال ال�سفري الإ�سرائيلي‬ ‫يف لندن‪� ،‬أم حماولة التفجرييف جنوب لبنان‪� .‬إنه‬ ‫الكذب املدرو�س بعناي ٍة مع الإ�سرائيليني‪ .‬فلقد كان‬ ‫التخطيط لعملية االجتياح «�س ًرا ذائعًا» يف ال�صحافة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة نف�سها‪ ،‬وم�ه��دل�ه��ا وزي ��ر اخلارجية‬ ‫مبحا�ضرة حدّد فيها لبنان‬ ‫الأمريكية �ألك�سندر هيغ‬ ‫ٍ‬ ‫من�صة للعمل لإخراج �سورية والفل�سطينيني منه‪.‬‬ ‫يتبع‬

‫الحلقة الحادية‬ ‫والعشرون‬

‫فكرت بالطالق من زوجي عز نتيجة عالقته بالراق�صة �سامية كمال‬ ‫��س��اف��رت �سامية بغتة م��ع بعثة ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫الفيلم �إىل الإ�سكندرية على الرغم من �أن دورها‬ ‫انتهى يف القاهرة‪ ،‬لكنها كانت تر�سم دورا �آخر‬ ‫ي�ؤديه املخرج نف�سه يف هذه املرة‪ ،‬وفوجئ عز‬ ‫بالتليفون يرن يف حجرته بفندق «مرتوبول»‬ ‫ورفع ال�سماعة لي�سمع �ضحكة خليعة عالية قالت‬ ‫له بعدها املتكلمة‪�« :‬أنا �صحيتك والال �إيه؟»‪.‬‬ ‫فقال عز بهدوء‪« :‬ال �أبدا‪ ،‬مني اللي بيتكلم؟!»‪.‬‬ ‫ورن��ت �ضحكة عالية �أخ��رى ثم قالت املتحدثة‪:‬‬ ‫«�أنا �سامية كمال»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عز بال حما�س‪� :‬أهال‪� ،‬أيه اللي جابك؟»‪.‬‬ ‫فردت‪�« :‬أنا �أ�صال من هنا‪ ،‬والإ�سكندرية بلدي»‪.‬‬ ‫وقاطعها عز قائال‪« :‬فيه خدمة �أقدر �أقدمها؟»‪.‬‬ ‫ف�ضحكت �ضحكتها العالية‪ ،‬وقالت‪« :‬طبعا‪ ،‬خدمة‬ ‫كبرية قوي»‪.‬ف�س�ألها عن تفا�صيل املو�ضوع فقالت‬ ‫له‪« :‬بعدين‪ ،‬بعدين هاقولك على كل حاجة»‪.‬‬ ‫ومر يوم واح��د �أم�ضاه عز يف العمل امل�ضني‪،‬‬ ‫فهو واحل��ق يقال ك��ان يعطي فنه كل اهتمامه‪،‬‬ ‫ويكاد يفني نف�سه يف �سبيل �إت�ق��ان ما ي�ؤديه‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل عاد التليفون يرن ويرفع عز‬ ‫ال�سماعة ليتفاج�أ مرة جديدة ب�صوت الراق�صة‬ ‫ن�صف املعروفة وهو يقول له‪�« :‬إمتى هتف�ضى لنا‬ ‫�شوية يا �أ�ستاذ؟»‪.‬‬ ‫ف�أجاب عز بطريقة عفوية‪« :‬والله �أنا النهارده‬ ‫فا�ضي لأن فيه ممثل ات�أخر يف القاهرة و�أجلنا‬ ‫ال���ش�غ��ل»‪ .‬فقالت �سامية‪« :‬ع��ال يبقي �أ�شوفك‬ ‫النهارده»‪ .‬ف�أ�ضاف عز وهو يت�سلم للح�صار‪« :‬ما‬ ‫عندي�ش مانع»‪ .‬والتقى عز باملر�أة التي عكرت‬ ‫�صفو حياتي‪ ،‬ومل يكن لها وحدها وزن يذكر‪،‬‬ ‫�أما وقد حاولت �أن تقا�سمني رجلي فقد جعلت‬ ‫منها الأق��دار �شيئا يذكر ولو يف هذه ال�سطور‪،‬‬ ‫وك��ان اللقاء يف �شاطئ ن��اء بعيد يف ال�ضاحية‬ ‫املعروفة با�سم «�أبو قري»‪ ،‬ويف مطعم «�إليا�س»‪،‬‬ ‫وه ��و م�ط�ع��م ا��ش�ت�ه��ر ب�ط�ه��ي ال���س�م��ك ال �ط��ازج‬ ‫وب�ت�ق��دمي ال �ب�يرة امل�ث�ل�ج��ة‪ .‬وج�ل����س ع��ز ومعه‬ ‫�سامية ورزق م�ساعده الأمني‪ ،‬وبد�أت الراق�صة‬ ‫ن�صف املعروفة تقول لعز الدين كيف �أنها عملت‬

‫بي املخرج يو�سف �شاهني ليخربين‬ ‫فرحت حينما ات�صل ّ‬ ‫عن فيلم جديد‪..‬‬ ‫مَن املخرج الذي �أراد االنتحار ب�سبب حبه لفاتن؟‬ ‫ط��وال ف�ترة احل��رب يف ملهى من املالهي التي‬ ‫يق�صدها الإجنليز‪ ،‬وكيف �أنها جمعت من وراء‬ ‫هذا العمل ثروة ال ب�أ�س بها‪ .‬ثم �أنهت روايتها‬ ‫بطريقة لبقة �س�ألته بعدها ع��ن �أن�سب الطرق‬ ‫ال�ستثمار ال�ثروة‪ ،‬فقال لها عز بهدوء‪« :‬افتحي‬ ‫لك دكان»‪ .‬فذهلت �سامية‪ ،‬فلم يكن هذا هو الرد‬ ‫الذي تنتظره �أو ترمي �إليه‪ ،‬وكانت �أكرث �صراحة‬

‫عندما �س�ألته‪« :‬طيب �إيه ر�أيك لو نعمل فيلم؟»‪.‬‬ ‫ففوجئت بعز الدين ي�ضحك عاليا‪� ،‬ضحكة كادت‬ ‫تلفت �أنظار رواد املطعم ال�صغري جميعا‪ ،‬ثم قال‬ ‫لها‪« :‬فيلم؟‪ ..‬فيلم �إيه؟‪ ..‬هي احلكاية كده �سلق‬ ‫بي�ض؟»‪.‬وقالت له بغيظ‪« :‬ليه؟ يعني ما نفع�ش‬ ‫�أمثل‪ ،‬ما هو فيه راق�صات كتري مثلوا و�أنتجوا‬ ‫من �أول حكمت فهمي حلد رجاء يو�سف؟»‪ .‬فقال‬

‫عز وعيناه ت�ضيعان دليل امللل‪« :‬والله �إذا كنت‬ ‫انت م�ستغنية عن فلو�سك ف�أنا م�ش م�ستغني عن‬ ‫ا�سمي»‪ .‬و�صدمت �سامية‪ .‬انهارت الأحالم التي‬ ‫زينتها بخيالها �شهورا طويلة‪ ،‬فقالت له‪« :‬خال�ص‬ ‫�أخلي حد تاين يعمله»‪ .‬فرد عز على الفور‪ :‬برافو‬ ‫عليكي‪� ..‬أهو ده احلل املعقول»‪.‬‬ ‫ودف��ع ع��ز احل���س��اب ث��م غ���ادروا امل�ك��ان معا يف‬

‫�سيارته‪ ،‬و�أو�صل عز يف طريقه منتجة الأحالم‬ ‫ولي�س الأف�ل�ام‪ ،‬ث��م ع��اد �إىل فندقه وه��و يقول‬ ‫علي‬ ‫ل ��رزق‪« :‬امل�ج�ن��ون��ة ف��اك��رة ان�ه��ا هت�ضحك ّ‬ ‫بحكاية الفيلم»‪ .‬و�إذا كانت حيلة الفيلم قد ف�شلت‬ ‫فقد كان هناك فخ �آخ��ر قد �أطبق على قدمي عز‬ ‫الطيب‪ ،‬حيث ات�صلت به �سامية م��رة جديدة‪،‬‬ ‫وقالت له‪« :‬بكرة الأحد‪ ،‬وانت عندك �إجازة‪� ..‬إيه‬ ‫ر�أيك نتغدى �سوا؟»‪.‬‬ ‫وقال لها حماوال �إ�سدال ال�ستار على عالقة لي�س‬ ‫وراءها �إال املتاعب‪« :‬والله �أنا بكرة عاوز �أرتاح‪،‬‬ ‫وميكن �أنزل م�صر»‪.‬‬ ‫فقالت له على الفور‪« :‬معل�ش نتغدى وبعدين‬ ‫ان��زل‪� ،‬أن��ا �أختي جات من م�صر وجايبة معاها‬ ‫بط يجنن»‪ .‬ف�ضحك عز وهو ي�ستمع �إىل و�سيلة‬ ‫الإغ��راء البدائية ثم ق��ال لها‪« :‬طيب يا �ستي»‪.‬‬ ‫ولبى عز الدعوة فذهب وحيدا �إىل «الكابينة»‬ ‫ال�صغرية التي و�صفتها ل��ه يف ��ش��ارع متعرج‬ ‫من �شوارع �سيدي ب�شر‪ ،‬ووجد �سامية وحيدة‬ ‫�أي���ض��ا‪ ،‬فقد اع �ت��ذرت ع��ن غ�ي��اب �شقيقتها ب�أن‬ ‫بع�ض �أق��ارب �ه��ا و��ص�ل��وا يف ال�صباح وطلبوا‬ ‫منها �أن ت��زوره��م لأم��ر عائلي مهم‪ ،‬ووج��د عز‬ ‫نف�سه وحيدا مع امر�أة لها �أهداف‪ ،‬و�أكال كثريا‬ ‫و�شربا كثريا‪ ،‬وكان طبيعيا �أن تقع الفري�سة يف‬ ‫الفخ الذي ن�صب حتت قدميها مبهارة ي�شوبها‬ ‫�شيء من البدائية‪ ،‬ووج��د عز يف �سامية (كما‬ ‫عرفت بعدها) لونا رخي�صا من �ألوان العالقات‬ ‫العاطفية‪ ،‬وقد مال �إىل هذا اللون و�إن مل يحبه‪،‬‬ ‫وكان يقول لأ�صدقائه الذين يعاتبونه‪« :‬الواحد‬ ‫ما يقدر�ش ياكل بقالوة على طول‪ ..‬الزم بر�ضه‬ ‫ي�أكل طر�شي بلدي من وقت لآخر»‪.‬‬ ‫وكانت الراق�صة ن�صف املعروفة هي قطعة املخلل‬ ‫التي هفت �إليها نف�س عز‪ ،‬وكانت قطعة املخلل‬ ‫هي ال�سبب الذي من �أجله قررت �أن �أنف�صل عن‬ ‫عز‪ ،‬فكانت �أمنية الطالق قد اختمرت يف ذهني‪،‬‬ ‫وكنت قد �صممت بيني وبني نف�سي �أن �أ�ضع حدا‬ ‫علي‬ ‫لتلك العالقة الزوجية التي �أ�صبحت تنغ�ص ّ‬ ‫حياتي �أكرث مما ت�سعدين‪ ،‬وكانت �سامية كمال‬

‫ال�سبب املبا�شر لكن الأ��س�ب��اب الأخ ��رى كانت‬ ‫ع��دي��دة‪ .‬م��رت الأي���ام وذات �صباح ات�صل بي‬ ‫يو�سف �شاهني‪ ،‬وكان قد عاد من �أمريكا بعد �أن‬ ‫در�س الإخراج هناك‪ ،‬وقدم لل�شا�شة �أول �أفالمه‬ ‫فيلم «بابا �أمني» الذي �سبق زمنه ب�أعوام طويلة‪،‬‬ ‫وقال يل يو�سف‪�« :‬أنا عندي لك فيلم جديد»‪.‬‬ ‫فقلت له مداعبة‪ :‬ب�س �إوع��ى الفيلم يطلع مقلب‬ ‫زي «بابا �أمني»‪.‬‬ ‫فغاب �صوت املخرج ال�شاب ثواين ثم قال ب�أ�سى‪:‬‬ ‫«بذمتك كان فيلم وح�ش؟»‪.‬‬ ‫فقلت ل��ه (وك�ن��ت �صادقة ك��ل ال���ص��دق)‪� :‬أب��دا يا‬ ‫يو�سف الفيلم كان كوي�س ج��دا‪ ،‬و�أن��ا �شخ�صيا‬ ‫ق�م��ت ب� ��دوري و�أن� ��ا ��س�ع�ي��دة‪ ،‬ل�ك��ن ت�ع�م��ل �إي��ه‬ ‫للجمهور؟‬ ‫ف ��أج��اب‪« :‬ع�ن��دك ح��ق‪ ،‬امل��رة دي الفيلم خمتلف‬ ‫متاما»‪.‬‬ ‫ف�س�ألته‪� :‬إزاي؟‬ ‫وراح يو�سف يروي يل ملخ�ص الق�صة‪ ،‬فقال يل‬ ‫�إنها ق�صة فتاة تعي�ش يف ال�صعيد برفقة قريب‬ ‫لها‪ ،‬وفج�أة يطمع القريب يف مالها ويبد�أ �أكرث‬ ‫من حماولة للح�صول على هذا املال ومبحاوالت‬ ‫م�شروعة وغ�ير م�شروعة‪ ،‬ويف النهاية قتلها‬ ‫وي��ك��اد ي�ن�ج��ح يف خ�ط�ت��ه ل ��وال � �ش��اب ج��ريء‬ ‫يتدخل لإنقاذها‪ ،‬وينجح فعال‪ ،‬وحت��ب البطلة‬ ‫منقذها وت�ت��زوج��ه‪ .‬ووج ��دت يف الق�صة لونا‬ ‫من الإغ��راء الفني‪ ،‬فالواقع �أنني كنت وما زلت‬ ‫�أرتاح جدا للعمل مع يو�سف �شاهني على الرغم‬ ‫من ال�شائعات التي حامت حول ارتياحي لهذا‪،‬‬ ‫فقد قيل �إن يو�سف �أحبني يف فرتة من الفرتات‬ ‫و�أنني بادلته هذا احلب‪ ،‬و�أنا �أقول �إن نظراتي‬ ‫�إىل يو�سف مل تتعد يف يوم من الأيام نظرتي �إىل‬ ‫فنان جمتهد �أعجب ب�أ�سلوبه يف معاجلة الأفالم‬ ‫وب�شخ�صيته يف احلياة‪ ،‬هذا هو كل ما يف الأمر‪،‬‬ ‫�أما ما قيل يف فرتة من الفرتات عن حبه يل وعن‬ ‫حماولته االنتحار ذات مرة من �أجلي فهو �أمر ال‬ ‫�أ�سا�س له من ال�صحة‪� ،‬أو لنقل �إنه ال علم يل به‪.‬‬ ‫يتبع‬


‫| أخبار محلية |‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من ايلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday, 14 September. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫ً‬ ‫مقتل ‪ 26‬داع�شيا وق�صف �أكرب م�ستودع للتنظيم بالأنبار‬

‫م�صرف الرافدين يوجه فروعه‬ ‫بت�سهيل �إجراءات �صرف رواتب املتقاعدين‬ ‫المشرق‪ /‬خاص‪:‬‬

‫وج ��ه م �� �ص��رف ال��راف��دي��ن ف��روع��ه ك��اف��ة‪ ،‬بتذليل‬ ‫ال�صعوبات وامل�شاكل التي يعاين منها املتقاعدون‬ ‫وت�سهيل اجراءاتهم اثناء �صرف رواتبهم التقاعدية‪.‬‬ ‫وق��ال بيان للم�صرف ان مدير ع��ام امل�صرف با�سم‬ ‫كمال احل�سني زار عددا من فروع امل�صرف يف بغداد‬ ‫واطلع على �سري العمل فيها وحث على بذل املزيد‬ ‫من اجلهود وت�سخري االمكانات الب�شرية للو�صول‬

‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أفادت قيادة عمليات االنبار �أم�س االحد ان �أكرث من ‪25‬‬ ‫ارهابي ًا من تنظيم داع�ش قتلوا فيما ّ‬ ‫مت تدمري م�ستودع‬ ‫كبري للتنظيم بق�صف جوي �شنه التحالف الدويل على‬ ‫املحافظة‪ .‬وقالت قيادة العمليات يف بيان لها‪ ،‬ان طريان‬ ‫التحالف الدويل ق�صف وكر ًا لتنظيم داع�ش الإرهابي‬ ‫ممّا �أدى اىل مقتل ‪ 26‬عن�صر ًا من التنظيم‪ ،‬وتدمري عجلة‬ ‫لهم حتمل �سالح �أحادية يف املحور يف املحور ال�شمايل‬ ‫يف منطقة البو عيثة‪ .‬و�أ��ض��اف البيان �أن "التحالف‬ ‫ق�صف اي�ضا اكرب م�ستودع ا�سلحة لداع�ش‪ ،‬يف منطقة‬

‫اىل م�ستوى مطلوب يف اخلدمات امل�صرفية التي‬ ‫تقدم للمواطنني والوقوف على امل�شاكل واملعوقات‬ ‫وت�شخي�صها وايجاد احللول املنا�سبة لها‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ان احل�سيني التقى عددا من املواطنني وا�ستمع اىل‬ ‫م�شاكلهم واحتياجاتهم ووج��ه بتذليل ال�صعوبات‬ ‫ال�ت��ي ي�ع��اين منها امل�ت�ق��اع��دون وم��راع��اة و�ضعهم‬ ‫االن�ساين خ�لال مراجعتهم ال�ستالم م�ستحقاتهم‬ ‫املالية‪.‬‬

‫اجلراي�شي"‪ .‬اىل ذلك اف��اد �ضابط بال�شرطة العراقية‬ ‫متتال يف ناحية جلوالء التابعة‬ ‫بوقوع انفجارين ب�شكل ٍ‬ ‫ملحافظة دياىل‪ .‬وقال ال�ضابط ‪ :‬ان االنفجار الأول جنم‬ ‫عن عبوة نا�سفة كانت مزروعة على جانب الطريق العام‬ ‫يف الناحية انفجرت ليتجمع حولها ع��دد من ال ّنا�س‬ ‫لتنفجر عبوة ثانية ممّا �أدت اىل مقتل �شخ�ص وا�صابة‬ ‫اخر بجروح‪ .‬وناحية جلوالء من املناطق املتنازع عليها‬ ‫بني حكومة �إقليم كورد�ستان واحلكومة االحتادية‪،‬‬ ‫و�سيطر عليها تنظيم داع�ش الإرهابي لتتمكن بعدها‬ ‫قوات البي�شمركة من حتريرها‪.‬‬

‫صحيفة اإلندبندنت البريطانية تكشف‪:‬‬

‫‪ %80‬من الأيزيديني ي�شعرون بالي�أ�س ويريدون مغادرة العراق‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫ذكرت �صحيفة الإندبندنت الربيطانية �أم�س‬ ‫االحد ان ‪ %80‬من االيزديني ي�شعرون بالي�أ�س‬ ‫وي��ري��دون م �غ��ادرة ال �ع��راق اىل اورب ��ا‪ .‬ويف‬ ‫مقابلة �أجرتها ال�صحيفة �ضمن تقريرها مع‬ ‫�شاب �أيزيدي يدعى خطاب (‪ 15‬عاما)‪ ،‬قال فيها‬ ‫�إنه «مل يعد لهم �شيء يف العراق»‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫�أن «خطاب ح��اول منذ �أ�سبوعني ال�سفر �إىل‬ ‫�أوروبا‪� ،‬إذ م�شى ملدة ‪� 35‬ساعة باجتاه احلدود‬ ‫الرتكية ‪-‬البلغارية قبل �أن يقب�ض عليه من قبل‬ ‫ال�شرطة الرتكية»‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن ال�سلطات‬ ‫الرتكية اعتقلته مل��دة ‪ 3‬اي��ام‪ ،‬ثم رحلته �إىل‬ ‫العراق»‪ .‬ويروي خطاب �أنه كان خائف ًا من �أن‬ ‫تقتله القوات الرتكية كما قتل تنظيم الدولة‬ ‫اال�سالمية �شقيقيه‪ .‬و�أو�ضحت كاتبة املقال‬ ‫�أن �أكرث من ن�صف مليون �أيزيدي يف العراق‬ ‫يعي�شون يف خميمات وب�ي��وت غ�ير مكتملة‬ ‫البناء يف اقليم كورد�ستان‪ ،‬م�ضيفة �أن ‪ 80‬يف‬ ‫املئة منهم ي�شعرون بالي�أ�س ويريدون مغادرة‬ ‫العراق‪ ،‬لأنها لي�ست �آمنة‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن ‪9‬‬ ‫�آالف الجيء �أيزيدي و�صلوا �إىل اليونانيني‬ ‫�شهري كانون الثاين‪/‬يناير و�آب ‪�/‬أغ�سط�س‪.‬‬ ‫و�أكد خطاب �أنه ك�إيزيدي ي�شعر ب�أنه «مواطن‬ ‫درجة ثانية يف العراق»‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أنهم يعاملون‬ ‫بطريقة �سيئة لأنهم غري م�سلمني»‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�أن��ه « ميتلك دكانة يف العراق‪� ،‬إال �أن العديد‬

‫من العراقيني ال ي�شرتون منه لأنه غري م�سلم»‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذاته قال رئي�س اقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫م�سعود بارزاين‪ ،‬ان حماربة االرهاب يتطلب‬ ‫العمل اجلدي من كافة االط��راف‪ ،‬م�ؤكدا على‬ ‫انه يجب حماربة االره��اب فكري ًا واقت�صادي ًا‬ ‫واجتماعي ًا‪ .‬وجاء ذلك خالل ا�ستقبال بارزاين‬ ‫لوفد من الربملان االوربي برئا�سة ع�ضو كتلة‬

‫الطق�س �صحو مغرب‬ ‫واحلرارة مبعدل ‪ْ 44‬م‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬ ‫توقعت هيئة االن��واء اجلوية ان يكون طق�س االيام االربعة املقبلة‬ ‫�صحو ًا مع غبار خفيف ودرجات احلرارة العظمى مبعدل ‪ 44‬درجة‬ ‫مئوية‪ .‬وذكر بيان للهيئة‪ :‬ان «طق�س اليوم االثنني يكون يف املناطق‬ ‫كافة �صحو ًا مع غبار خفيف‪ ،‬ودرج��ات احل��رارة ال�صغرى املتوقعة‬ ‫يف مدينة بغداد ‪ْ 25‬م‪ ،‬والعظمى ‪ْ 44‬م»‪ .‬و�أ�ضاف‪ ،‬ان »طق�س يوم‬ ‫غد الثالثاء �سيكون يف املناطق كافة‪� ،‬صحو ًا كما يت�صاعد الغبار‬ ‫خالل النهار يف املنطقتني الو�سطى واجلنوبية من البالد‪ ،‬ودرجات‬ ‫احل��رارة ترتفع قليال يف املنطقة اجلنوبية ومقاربة يف املنطقتني‬ ‫الو�سطى وال�شمالية عن اليوم ال�سابق التي كانت ت�سجل فيه العظمى‬ ‫ببغداد ‪ْ 44‬م»‪ .‬وتوقعت هيئة االنواء اجلوية عدم حدوث تغري يف‬ ‫احلالة اجلوية ليوم االربعاء املقبل عن اليوم ال�سابق فيما �سيكون‬ ‫ي��وم اخلمي�س املقبل يف املناطق ك��اف��ة‪� ،‬صحو ًا م��ع غبار خفيف‪،‬‬ ‫ودرجات احلرارة‪ ،‬تنخف�ض قليال عن اليوم ال�سابق»‪.‬‬

‫قرب افتتاح مكتب‬ ‫(يونامي) يف مي�سان‬ ‫العمارة‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلن حمافظ مي�سان علي دواي الزم يوم �أم�س االحد عن قرب افتتاح‬ ‫مكتب بعثة الأمم املتحدة مل�ساعدة العراق (يونامي) يف مي�سان وذلك‬ ‫يف م�سعى لفتح قنوات مع جهات متعددة لتنفيذ م�شاريع خدمية‬ ‫و�إن�سانية باملحافظة‪ .‬وق��ال دواي الزم يف بيان �صحفي "يجري‬ ‫التن�سيق بني بعثة الأمم املتحدة وحمافظة مي�سان والدوائر التابعة‬ ‫لها �أ�ضافة اىل التن�سيق مع الفريق القطري للأم املتحدة والذي ي�ضم‬ ‫‪ 20‬منظمة ووكالة دولية تابعة لها من �أجل �أفتتاح مكتب يونامي‬ ‫يف املحافظة"‪ .‬وا�شار اىل انه "تتم متابعة ال�ش�ؤون املختلفة من‬ ‫قبل املنظمة منها ال�سيا�سية والأنتخابية والأن�سانية يف املحافظة‬ ‫خ�صو�ص ًا مبا يتعلق بنقل ال�صالحيات من احلكومة االحتادية اىل‬ ‫احلكومة املحلية وتفوي�ضها"‪ .‬وا��ض��اف حمافظ مي�سان ان "ذلك‬ ‫ي�أتي لدعم امل�شاريع و�إع ��داد اخلطط ال�سنوية التنموية وتقييم‬ ‫عمل و�صالحيات كال الطرفني مبا ي�ضمن تنفيذ امل�شاريع بالوقت‬ ‫واملوا�صفات املطلوبة"‪ .‬واعترب ان ه��ذه اخلطوة ت�أتي �أ�ستجابة‬ ‫لطلب حمافظة مي�سان بافتتاح مكتب االمم املتحدة يف املحافظة‬ ‫للتن�سيق والتوا�صل وزي ��ادة لغة احل��وار ب�ين املنظمات الدولية‬ ‫واحلكومة املحلية حر�صا على �إجناح امل�شاريع التي يتم دعمها من‬ ‫قبل اجلانبني و �أهمية اعتماد مبد�أ ال�شفافية والنزاهة‪.‬‬

‫املحافظني واال�صالحيني‪.‬ويف اللقاء اكد الوفد‬ ‫ال�ضيف على دع��م ال�برمل��ان االورب��ي للعملية‬ ‫ال�سيا�سية يف اقليم ك��ورد��س�ت��ان وتطوره‬ ‫وتقدمه‪ .‬و�أ�شار الوفد االوربي اىل انت�صارات‬ ‫قوات البي�شمركة ودور الرئي�س بارزاين يف‬ ‫حم��ارب��ة االره��اب �ي�ين‪ ،‬م��ؤك��دي��ن على دعمهم‬ ‫للدعم االورب��ي الع�سكري واالن�ساين القليم‬

‫كورد�ستان‪ .‬كما وطلب الوفد ال�ضيف ر�أي‬ ‫الرئي�س ب��ارزاين بخ�صو�ص ازم��ة الالجئني‬ ‫وازمات العراق املنطقة‪ .‬من جانبه �أكد الرئي�س‬ ‫ب��ارزاين ان حماربة االره��اب يتطلب العمل‬ ‫اجلدي من كافة االطراف‪ ،‬وانه يجب حماربة‬ ‫االرهاب فكري ًا واقت�صادي ًا واجتماعي ًا‪ .‬م�شري ًا‬ ‫اىل ك�سر ا�سطورة ارهابيي داع�ش على يد‬

‫قوات البي�شمركة االبطال‪ .‬وا�شار اىل �ضرور‬ ‫قيام املجتمع الدويل مب�ساعد تركيا واالردن‬ ‫ولبنان واقليم كورد�ستان يف حتمل اعباء‬ ‫الالجئني‪ .‬وحتدث بارزاين عن القتال الدائر‬ ‫بني احلكومة الرتكية وحزب العمال الكوردية‪،‬‬ ‫معرب ًا عن �أ�سفه ملا يحدث بعد ان كانت عملية‬ ‫ال���س�لام ق��د خطت خ �ط��وات ملحوظة‪ .‬واكد‬ ‫على ان اقليم كورد�ستان �سي�ستمر يف دعوة‬ ‫االط� ��راف ل�ل�ع��ودة اىل ط��اول��ة احل� ��وار‪ .‬اىل‬ ‫ذل��ك ا��ض��رب �آالف الالجئني م��ن اجلن�سيتني‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وال���س��وري��ة ع��ن ال�ط�ع��ام يف خميم‬ ‫روزك ��ي احل� ��دودي ب�ين ه�ن�غ��اري��ا و�صربيا‪.‬‬ ‫ونقلت تقارير �صحفية م��ن املخيم ‪� ، ،‬إن ”‬ ‫الالجئني �أ�ضربوا عن الطعام‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫عدم ال�سماح لهم بالعبور �إىل الدول االوروبية‬ ‫االخرى”‪ .‬وبح�سب التقارير ‪،‬ف��ان “غالبية‬ ‫الالجئني امل�ضربني عن الطعام من ال�سوريني‬ ‫وال �ع��راق �ي�ي�ن ‪ ،‬وه���م ي �ط��ال �ب��ون ال�سلطات‬ ‫الهنغارية بت�سجيل ا�سمائهم و�أخذ ب�صماتهم‬ ‫متهيدا لنقلهم �إىل دولة اوروبية اخرى‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ق��وات االمنية يف البلدين مل ت�سمح بذلك‬ ‫حتى االن “‪ .‬ويعي�ش �آالف الالجئني يف‬ ‫هذا املخيم ظروفا ان�سانية �صعبة جدا ‪ ،‬وهم‬ ‫بانتظار ال�سماح لهم من قبل حكومتي �صربيا‬ ‫وهنغاريا بالذهاب �إىل املانيا �أو �أي دولة‬ ‫اوروبية اخرى‪.‬‬

‫جمل�س حمافظة بغداد يقدم �شكره ملدير عام دائرة الإ�سكان‬ ‫المشرق‪ /‬خاص‪:‬‬

‫قدم رئي�س جلنة النقل واالت�صاالت‬ ‫وع�ضو جمل�س حمافظة بغداد علي‬ ‫نعمة احل�م��داين نيابية ع��ن جمل�س‬ ‫حم��اف �ظ��ة ب� �غ ��داد � �ش �ك��ره وتقديره‬ ‫مل��دي��ر ع��ام دائ ��رة الإ� �س �ك��ان التابعة‬ ‫لوزارة الإعمار والإ�سكان والبلديات‬ ‫والأ�شغال العامة املهند�س حممد ق�صي‬ ‫العتبي جلهوده املبذولة يف االرتقاء‬ ‫بقطاع الإ�سكان يف حمافظة بغداد‬ ‫وجميع املحافظات العراقية الأخرى‬ ‫جاء ذلك خالل زي��ارة احلمداين ملقر‬ ‫دائ ��رة الإ� �س �ك��ان م��ن �أج ��ل التعاون‬ ‫والتن�سيق بني جمل�س حمافظة بغداد‬ ‫ودائ ��رة الإ��س�ك��ان ومناق�شة الر�ؤية‬ ‫امل�ستقلبية املجمعات ال�سكنية التي‬ ‫�ستنفذ يف ب�غ��داد وال�ت��ي م��ن �ش�أنها‬

‫زي ��ادة ع��دد ال��وح��دات ال�سكنية يف‬ ‫املحافظة‪ .‬وك�شف مدير ع��ام دائرة‬ ‫الإ�سكان املهند�س حممد ق�صي العتبي‬ ‫�أن دائرة الإ�سكان تطمح لزيادة عدد‬ ‫املجمعات والوحدات ال�سكنية التي‬ ‫تنفذ يف حمافظة ب�غ��داد حيث �أنها‬ ‫توا�صل العمل بتنفيذ ثالثة جممعات‬ ‫�سكنية بواقع (‪ )2824‬وحدة �سكنية‬ ‫اثنان منها ينفذان بطريقة اال�ستثمار‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ال� �ع ��ام ��ري ��ة مبجموع‬ ‫(‪ )952‬وح ��دة �سكنية والتاجيات‬ ‫مب�ج�م��وع (‪ )1392‬وح ��دة �سكنية‬ ‫وجممع النهروان ال�سكني مبجموع‬ ‫(‪ )480‬وح��دة �سكنية وال ��ذي ينفذ‬ ‫�ضمن امل ��وازن ��ة االحت ��ادي ��ة العامة‬ ‫م ��ؤك��د ًا � �ض��رورة زي���ادة تخ�صي�ص‬ ‫ق�ط��ع الأرا�� �ض ��ي امل�م�ن��وح��ة ل ��وزارة‬

‫الأعمار والإ�سكان والبلديات من قبل‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد لغر�ض �إن�شاء‬ ‫امل�ج�م�ع��ات ال�سكنية عليها والتي‬ ‫�ست�ؤول بزيادة ع��دد ه��ذه الوحدات‬ ‫ال�سكنية التي �ستنفذ خاللها �أ�ضافة‬ ‫�إىل �أن دائ�� ��رة الإ�� �س� �ك ��ان ت�سعى‬ ‫ل�ل�ت��و��س��ع يف ال�ت�خ�ط�ي��ط احل�ضري‬ ‫ملدينة ب �غ��داد‪ .‬و�أو� �ض��ح العتبي �أن‬ ‫وزارة الإعمار والإ�سكان والبلديات‬ ‫والأ�شغال العامة تعمل على تن�شيط‬ ‫قطاع اال�ستثمار ال�سكني يف بغداد‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ات ب��اع�ت�ب��اره �أح��د دعائم‬ ‫وم �ق��وم��ات ت�ع�ظ�ي��م م� ��وادر ال��دول��ة‬ ‫العراقية من خالل تقدمي ال�ستهيالت‬ ‫اال�ستثمارية وزي ��ادة ع��دد الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية و�إج� ��ازات اال�ستثمار‬ ‫املمنوحة للم�ستثمر العربي والأجنبي‬

‫يف ت �ن �ف �ي��ذ امل �ج �م �ع��ات ال�سكنية‬ ‫اال�ستثمارية وكذلك تخ�صي�ص قطع‬ ‫�أرا�� ��ض �سكنية ل�ل�م��واط�ن�ين تكون‬ ‫خم��دوم��ة ب�خ��دم��ات البنى التحتية‬ ‫(املاء ‪ -‬املجاري ‪ -‬الكهرباء) �آخذين‬ ‫بنظر االع �ت �ب��ار ال���ش��رائ��ح الفقرية‬ ‫وذوي ال��دخ��ل امل��ح��دود و�إعالنها‬ ‫على �شكل فر�ص ا�ستثمارية لغر�ض‬ ‫�إي���ص��ال اخل��دام��ات ال��دائ�م�ي��ة �إليها‬ ‫وخا�صة بعد دم��ج وزارة البلديات‬ ‫ب��وزارة الإعمار والإ�سكان ولغر�ض‬ ‫متكني املواطــن من اقتنـــاء قطعـــة‬ ‫�أر����ض �سكنية وم��ن ث��م ي�ت��م تقدمي‬ ‫الت�سهيـــالت الإقرا�ضية امل�صـــرفية له‬ ‫ك�أن تكون من (�صندوق الإ�سكان �أو‬ ‫امل�صرف العقاري) لإن�شاء دار �سكنية‬ ‫عليها‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫توثيق الر�ؤية‬ ‫امل�س�ؤولة للمتظاهرين‬ ‫و�إمهال �سلطات الدولة‬ ‫حسين فوزي‬ ‫من يتابع خطب ممثلي �سماحة الإمام ال�سيد علي ال�سي�ستاين يالحظون‬ ‫ان �سماحته كان اول من اكد �ضرورة احلر�ص على الن�سيج الإجتماعي‬ ‫العراقي‪ ،‬وا�صرار �سماحته على تعديالت مهمة يف قانون االنتخابات‬ ‫ت�ضمن متثي ًال عاد ًال لأي مكون‪� ،‬ضمن ت�صوره بعيد النظر لتطمني كل‬ ‫املكونات‪.‬‬ ‫ون��ددت املرجعية بعدم ك�ف��اءة العديد م��ن امل�س�ؤولني وع��دم نزاهتهم‬ ‫واملطالبة بتقييم اي م�س�ؤول على ا�سا�س ما يقدمه للمواطنني‪ ،‬ولي�س‬ ‫االحتماء بخيمة الطائفة واملحا�ص�صة‪ ،‬اللذين احلقا افدح ال�ضرر بهيكل‬ ‫الدولة حد تهدميه‪.‬‬ ‫وات�ساق ًا م��ع امل��واق��ف املبكرة املت�سمة بالن�ضج تبنى �سماحة الإم��ام‬ ‫انتفا�ضة املتظاهرين منذ ال�ساعات الأوىل ل�شرارتها يف الب�صرة‪ ،‬مطالب ًا‬ ‫بتوفري اخلدمات‪ ،‬وك�شف ح�ساب �إداري ومايل للم�س�ؤولني عما حققوه‪،‬‬ ‫وحما�سبتهم على الكذب والوعود الزائفة ب�ش�أن معاجلة الكهرباء وتوفري‬ ‫خدمات التعليم وال�صحة وال�سلع ال�ضرورية مبا يليق ببلد نفطي "غني"‪،‬‬ ‫كانت لديه بنى حتتية تبخرت مع ا�ستمرار الفا�شلني يف �إدارة �ش�ؤونها‪.‬‬ ‫ومن اخطر ما دعت له املرجعية يف خطبتي اجلمعتني الفائتتني‪ :‬مالحقة‬ ‫�سارقي امل��ال ال�ع��ام وممتلكات ال��دول��ة‪ ،‬و��ض��رورة ا�سرتجاع الأم��وال‬ ‫وعدم االكتفاء مبقا�ضاة الهاربني‪ ،‬والثاين هو �ضرورة �إعادة النظر يف‬ ‫ممار�سات احلكومة فيما يخ�ص ت�شغيل امل�شاريع املعطلة التي تزيد على‬ ‫‪ 300‬م�شروع‪ ،‬و�إع��ادة جدولة ا�ستكمال امل�شاريع غري امل�ستكملة التي‬ ‫تزيد على ‪ 9000‬م�شروع‪.‬‬ ‫وب�ش�أن هاتني النقطتني الأخريتني ت�أكيد �ضرورة توفري الأموال الكفيلة‬ ‫لإجناز اي م�شروع مثمر‪ ،‬بجانب دعم القطاع اخلا�ص‪ ،‬لي�س فقط بالـ‪5‬‬ ‫ترليون دينار لإقرا�ض القطاع اخلا�ص‪� ،‬إمنا العمل على ا�ستكمال البنى‬ ‫التحتية الكفيلة بتطمني القطاع اخلا�ص املحلي وامل�ستثمرين‪ ،‬على‬ ‫وجود قاعدة مادية �صلبة للم�شاريع التي يطمحون لإن�شائها‪.‬‬ ‫�إن ك��ل م��ا طرحته مرجعية الإم ��ام ال�سي�ستاين تخطى يف الكثري من‬ ‫اجلوانب ما ذهبت له التظاهرات اجلماهريية‪ ،‬ويف ظل ه��ذا املوقف‬ ‫املتقدم‪ ،‬ف�إن القوى املدنية الدميقراطية التي حتظى لأول مرة يف تاريخ‬ ‫العراق بهذا الدعم "ال�شرعي"‪ ،‬مدعوة �إىل ع��دم االنقياد وراء اغراء‬ ‫التظاهرات وحدها‪ ،‬بل بلورة طروحاتها النا�ضجة يف مذكرة مقت�ضبة‪،‬‬ ‫ملحقة مب�ف��ردات تطبيقية لكل جم��ال م��ن جم��االت االقت�صاد الوطني‬ ‫و�سلطات الدولة‪ ،‬تو�ضع يف يد رئي�س ال��وزراء ال�سيد حيدر العبادي‪،‬‬ ‫لتكون م�ساعد ًا يف ا�ستكمال الت�صور ال�شمويل للحلول‪ ،‬كذلك ت�أكيد نهج‬ ‫الدعم لأية خطوات بناءة ملعاجلة معاناة ال�شعب وبناء م�ستقبل اف�ضل‪.‬‬ ‫وينبغي ان يكون تاريخ تقدمي املذكرة‪ ،‬من قبل ممثلي القوى اجلماهريية‬ ‫من ال�شباب ومنظمات املجتمع املدين والأحزاب امل�شهود لها بالنزاهة‪،‬‬ ‫بداية فرتة لـ ‪ 50‬يوم ًا ملتابعة منجزات رئا�سة ال�سلطة التنفيذية بفرعيها‬ ‫بالتعاون مع ال�سلطتني الت�شريعية والق�ضائية‪.‬‬ ‫وليظل املت�ضررون من ا�صالحات احلكومة �سادرين يف �شتم املتظاهرين‬ ‫وتكفريهم ليكونوا وجها لوجه امام املرجعية التي �ستظل �صوت ًا عالي ًا‬ ‫يف املطالبة ب�ضمان حياة الئقة لل�شعب وفر�ص حقيقية للقوى النزيهة‬ ‫التي ال عالقة لها بكل اخلراب الذي احلقته القوى احلاكمة بالبالد‪.‬‬ ‫‪h_f_alsahi@yahoo.com‬‬

‫ذي قار تعلن‬ ‫توزيع ‪ 1500‬قطعة �أر�ض‬ ‫الناصرية‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫اعلن حمافظ ذي قار يحيى النا�صري ‪ ،‬اليوم االحد ‪ ،‬عن توزيع اكرث من ‪1500‬‬ ‫قطعة ار�ض خالل اال�سبوع املقبل بعد ا�ستكمال جميع املتطلبات الفنية واالدارية‬ ‫لتوزيعها‪ .‬وقال النا�صري لل�صحفيني ‪ ،‬ان “عملية التوزيع �ستجري يوم الثالثاء‬ ‫من اال�سبوع املقبل و�ست�شمل جميع ال�شرائح ومنها ذوي ال�شهداء من احل�شد‬ ‫ال�شعبي وال�سجناء ال�سيا�سيني وال�صحفيني على ان تتبعها وجبات اخرى حال‬ ‫ا�ستكمال االجراءات املطلوبة”‪ .‬وا�ضاف ‪،‬ان “املحافظة اكملت توزيع ما يقارب‬ ‫‪ 30‬الف قطعة ار�ض على جميع النقابات املهنية وجلميع ال�شرائح على ان يتم‬ ‫بنائها وفق نظام اال�ستثمار وتوزيعها على م�ستحقيها عن طريق نقاباتهم”‪.‬‬

‫االدعاء العام يوجه ‪:‬‬

‫حتريـك دعـاوى بحــق م�سـ�ؤولني كـبار يف بابــل عـن تـهم ف�ســاد‬ ‫بغداد‪/‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫وجّ ه جهاز االدعاء العام يف رئا�سة ا�ستئناف‬ ‫ب��اب��ل جميع دوائ ��ر وم��ؤ��س���س��ات املحافظة‬ ‫ب�إخباره عن اجلرائم املتعلقة باملال العام‪،‬‬ ‫كا�شفا عن «حتريك دعاوى �ضد م�س�ؤولني كبار‬ ‫يف املحافظة»‪ .‬وق��ال القا�ضي ح�سني �شاكر‬ ‫املدعي العام يف بابل يف ت�صريح اورده املركز‬ ‫الإعالمي لل�سلطة الق�ضائية �إن «االدعاء العام‬ ‫يف رئا�سة ا�ستئناف بابل وجّ ه كافة الدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يف املحافظة بتقدمي الإخبارات‬ ‫عن ملفات الف�ساد»‪ .‬و�أ�ضاف «�إننا �أخذنا على‬ ‫عاتقنا خ�شية املوظفني على �أرزاق�ه��م‪ ،‬لذلك‬ ‫اتخذنا اج��راءات حلمايتهم وفق القانون»‪،‬‬ ‫ودع��ا «جميع املواطنني �إىل �إخ�ب��ار االدعاء‬ ‫العام عن ال�شبهات مع �ضمان ال�سريّة»‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن «االدعاء العام حرك �شكاوى �ضد كبار‬ ‫امل�س�ؤولني يف املحافظة تتعلق مبلفات ف�ساد‪،‬‬ ‫ومت اتخاذ الإج��راءات القانونية‪ ،‬وهي الآن‬ ‫رهن التحقيق»‪ .‬وتابع �شاكر «وجهنا كتابا‬

‫�إىل قا�ضي حتقيق ال�ن��زاه��ة ب��إر��س��ال كافة‬ ‫امللفات املغلقة من قبل هيئة النزاهة‪ ،‬وما‬

‫زال��ت ت�صل �إلينا على �شكل دفعات وجنري‬ ‫عليها التدقيقات وفق ًا للقانون»‪ .‬وفيما �أكد‬

‫«�إع��ادة التدقيق يف ‪� 249‬إخ�ب��ار ًا يف ملفات‬ ‫ف�ساد مغلقة لدى هيئة النزاهة»‪ ،‬ك�شف عن‬

‫«وج ��ود ‪� 27‬إخ �ب��ارا حت�ت��وي على �أدل ��ة من‬ ‫وجهة نظرنا‪ ،‬وطلبنا حتريك ال�شكوى من‬ ‫ج��دي��د م��ن قبل قا�ضي حتقيق ال�ن��زاه��ة يف‬ ‫بابل»‪ .‬وعزا املدعي العام «غلق هذه امللفات‬ ‫من قبل النزاهة لعدم اخل�برة»‪ ،‬م�ؤ�شر ًا �إىل‬ ‫«خ �ل��ل ت�شريعي يف ق��ان��ون ال �ن��زاه��ة يتيح‬ ‫�إغالق امللفات حتى دون عر�ضها على قا�ضي‬ ‫التحقيق»‪ ،‬فيما طالب بـ»تعديل هذا القانون‬ ‫مبا ي�سمح لالدعاء العام تدقيق كل الإخبارات‬ ‫ال ��واردة»‪ .‬و�أب��دى �شاكر «ا�ستعداد �أع�ضاء‬ ‫االدع��اء العام للخروج �إىل �أي مكان ملتابعة‬ ‫ال�شكاوى‪ ،‬على الرغم من �أن ه��ذا لي�س من‬ ‫واجبنا ال��ذي يقت�ضي ت�سلم الإخ�ب��ارات يف‬ ‫مقر جهاز االدعاء»‪ .‬ولفت املدعي العام �إىل �أن‬ ‫«بع�ض دوائر وم�ؤ�س�سات الدولة يف املحافظة‬ ‫حتتوي على عيون ملتابعة اخل��روق��ات وثم‬ ‫�إخبار االدع��اء العام»‪ ،‬مو�ضح ًا �أن «هذا يتم‬ ‫بجهود وعالقات �شخ�صية حفاظ ًا على املال‬ ‫العام»‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫تقارير وأخبار‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من ايلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬ ‫‪Monday, 14 September. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫في الدورة ‪ 144‬لمجلسها‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجلامعة العربية تبحث مقرتحا عراقيا للحفاظ على املياه العربية‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫تبحث جامعة ال��دول العربية يف اجتماعات‬ ‫ال��دورة ‪ 144‬ملجل�سها‪ ،‬والتي انطلقت �أم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬يف العا�صمة امل�صرية القاهرة «مقرتحا‬ ‫عراقيا للحفاظ على امل��ي��اه العربية»‪ .‬وذكر‬ ‫م�صدر م�����س���ؤول يف اجل��ام��ع��ة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫ت�صريح �صحفي ان «هذه اجلل�سة املنعقدة على‬ ‫م�ستوى وزراء اخلارجية خ�ص�صت ملناق�شة‬ ‫عدد من الق�ضايا املهمة املطروحة على �أجندة‬ ‫ال���وزراء العرب بهدف حتقيق توافق ب�ش�أن‬ ‫احلد الأدن��ى ب�ش�أنها‪ ،‬خا�صة ما يتعلق مبلف‬ ‫تطوير و�إ���ص�لاح اجلامعة العربية وكيفية‬ ‫مواجهة الإره����اب العابر ل��ل��ح��دود‪ ،‬ووجود‬ ‫عديد من امليلي�شيات امل�سلحة والإرهابية التي‬ ‫تهدد �أمن وا�ستقرار عدد من الدول العربية»‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ان «م�شروع ج��دول الأع��م��ال الذي‬ ‫اق��ره امل��ن��دوب��ون الدائميون ل��ل��دول العربية‬

‫يف اجلامعة العربية املقدم الجتماع وزراء‬ ‫اخل��ارج��ي��ة ال��ع��رب ال��ي��وم يت�ضمن ‪ 27‬بند ًا‬ ‫تت�صدرها الق�ضية الفل�سطينية وتطوراتها‬ ‫والتطورات الأخ�يرة يف اليمن‪ ،‬وكيفية دعم‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية خالل املرحلة املقبلة �إىل‬ ‫جانب تطورات الأو�ضاع يف �سورية واليمن‬ ‫وال��ع��راق وليبيا ولبنان»‪ .‬وتابع امل�صدر ان‬ ‫جدول �أعمال تلك الدورة يت�ضمن �أي�ضا «بع�ض‬ ‫البنود اجلديدة التي تتعلق بتطوير اجلامعة‬ ‫العربية وا�ستعادة دور اللجنة الدائمة للإعالم‬ ‫وب��ن��د يتعلق ب��احل��ف��اظ ع��ل��ى امل��ي��اه العربية‬ ‫وامل��ق��دم م��ن جمهورية ال��ع��راق‪ ،‬ومو�ضوع‬ ‫خا�ص بالقد�س وامل��ق��دم م��ن اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية يدخل �ضمن البند اخلا�ص بفل�سطني‬ ‫وت��ط��ورات الق�ضية الفل�سطينية»‪ .‬و�أ�شار‬ ‫اىل «االتفاق على عقد جل�سة خا�صة لوزراء‬ ‫اخلارجية العرب ملناق�شة تطورات الأو�ضاع‬

‫�سورية واالت�صاالت التي يقوم بها �سواء على‬ ‫امل�ستوى ال�سوري حكومة ومعار�ضة وعلى‬ ‫م�ستوى الأط���راف الأخ���رى املعنية مبتابعة‬ ‫هذه الأزم��ة»‪ .‬وكان وزير اخلارجية ابراهيم‬ ‫اجلعفري‪ ،‬غادر �أم�س �إىل القاهرة للم�شاركة‬ ‫يف اجتماعات جمل�س جامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫م�شريا قبيل مغادرته اىل ان «على اجلامعة‬ ‫العربية ان تكون لل�شعوب ال للحكام»‪ ،‬مبينا‬ ‫ان من بني االم��ور التي �سيناق�شها االجتماع‬ ‫«املبادرة التي طرحها العراق بتحرمي الفكر‬ ‫التكفريي»‪.‬بح�سب بيان ملكتبه‪ .‬ي�شار اىل ان‪،‬‬ ‫العراق يواجه �شحة مائية ب�سبب حالة اجلفاف‬ ‫و�أحيانا �سيطرة ع�صابات داع�ش الإرهابية‬ ‫على ال�سدود واخل��زان��ات الواقعة على نهر‬ ‫يف ���س��وري��ة وامل����ب����ادرات امل��ط��روح��ة حالي ًا مبعوث الأمني العام للأمم املتحدة �إىل �سورية الفرات يف املحافظات الغربية وغلق بع�ضها‪،‬‬ ‫للتو�صل �إىل ت�سوية �سيا�سية للأزمة ومناق�شة �ستافان دي مي�ستورا الذي �سي�ستعر�ض تقرير ًا ف�ضال عن تقليل احل�ص�ص املائية للعراق من‬ ‫تداعيات م�أ�ساة الالجئني ال�سوريني بح�ضور يت�ضمن ج��ه��وده ح��ول احل��ل ال�سيا�سي يف رافدي النهرين يف تركيا و�سوريا‪.‬‬

‫كركوك تن�ضم حلكومة املواطن الإلكرتونية‬

‫ال�شركة العامة لل�سمنت اجلنوبية (�إعالن للمرة الأوىل)‬ ‫مناق�صة رقم (‪)2015/7‬‬ ‫م‪ /‬حتميل ونقل وتفريغ النفط الأ�سود من م�صفى النجف الأ�شرف‬ ‫�إىل معمل �سمنت الكوفة بكمية (‪ )120.000.000‬مائة وع�شرون‬ ‫مليون لرت‬

‫كركوك ‪ /‬متابعة المشرق ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫تعلن ال�شركة العامة لل�سمنت اجلنوبية‪ /‬معمل �سمنت الكوفة‪ /‬احدى ت�شكيالت‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن عن اجراء املناق�صة اعاله فعلى الراغبني باال�شرتاك يف املناق�صة‬ ‫احل�ضور اىل مقر املعمل‪ /‬ق�سم التجارية الكائن يف حمافظة النجف اال�شرف ق�ضاء الكوفة لغر�ض‬ ‫احل�صول على كتاب تقدمي ون�سخة من ال�شروط الفنية والقانونية لقاء مبلغ قدره (‪)150.000‬‬ ‫مائة وخم�سني الف دينار غري قابلة للرد‪ .‬وتقدمي عطاءاتهم يف غالفني احدهما جتاري (ال�سعر)‬ ‫والآخر فني مت�ضمنا الت�أمينات االولية البالغة (‪ )5.300.000‬خم�سة ماليني وثالث مائة الف‬ ‫دينار فقط مبوجب �صك م�صدق (�صادر من م�صرف حكومي) او �صك م�صدق �صادر من م�صرف‬ ‫اهلي او خطاب �ضمان قابل للتجديد �صادر من احد امل�صارف (م�صرف الرافدين‪ ،‬م�صرف‬ ‫الر�شيد‪ ،‬امل�صرف ال�صناعي‪ ،‬امل�صرف الزراعي التعاوين‪ ،‬امل�صرف العقاري‪ ،‬امل�صرف العراقي‬ ‫للتجارة‪ ،‬م�صرف جيهان لال�ستثمار والتمويل‪ ،‬م�صرف الهدى‪ ،‬اربيل‪ ،‬املن�صور لال�ستثمار‪،‬‬ ‫الوطني اال�سالمي‪ ،‬ال�شمال‪ ،‬االقليم التجاري لال�ستثمار والتمويل (امريالد) �سابقا‪ ،‬م�صرف‬ ‫بغداد‪ ،‬اخلليج التجاري‪ ،‬البالد اال�سالمي لال�ستثمار والتمويل‪� ،‬سومر التجاري‪ ،‬االئتمان‬ ‫العراقي‪ ،‬اال�ستثمار العراقي‪ ،‬االهلي العراقي‪ ،‬العراقي اال�سالمي لال�ستثمار والتنمية‪� ،‬آ�شور‬ ‫الدويل لال�ستثمار‪ ،‬التنمية الدويل لال�ستثمار والتمويل‪ ،‬ال�شرق االو�سط لال�ستثمار‪ ،‬امل�صرف‬ ‫التجاري العراقي) ويقدم خطاب ال�ضمان بكتاب ر�سمي �صادر من امل�صرف يت�ضمن معلومات‬ ‫اخلطاب ومن خالل فروعها يف املحافظات (بغداد – بابل –كربالء – النجف – الديوانية –‬ ‫وا�سط – مي�سان – ذي قار –ال�سماوة – الب�صرة) ح�صرا‪ .‬علما ان �آخر موعد لتقدمي العطاءات‬ ‫�سيكون خالل الدوام الر�سمي ليوم (االحد) امل�صادف (‪ /)2015/10/11‬ال�ساعة الثانية ع�شر‬ ‫ظهرا‪ ،‬على ان يكون تقدمي العطاءات يف مقر املعمل ح�صرا‪ ،‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة‬ ‫اجور االعالن‪ .‬وللرد واال�ستف�سار يكون من خالل موقعنا على �شبكة االنرتنت وهو‪:‬‬ ‫(‪ )www.southern-cement.com‬مع التقدير‪.‬‬ ‫* املناق�صة ممولة من موارد �شركتنا الذاتية (التمويل الذاتي)‪.‬‬ ‫* الكلفة التخمينية االجمالية‪ )528.000.000( :‬خم�سمائة وثمانية وع�شرون مليون دينار‪.‬‬ ‫* نفاذية العطاء ثالثة ا�شهر‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوبة‪:‬‬ ‫‪ -1‬هوية غرفة التجارة او احتاد رجال االعمال العراقيني (الهوية البال�ستيكية) جمددة لهذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫‪ -2‬هوية احتاد الناقلني نافذة لهذا العام‪.‬‬ ‫‪ -3‬كتاب انت�ساب لدى احد فروع الهيئة العامة لل�ضرائب نافذة‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫م�ستوف لل�شروط املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -1‬يهمل اي عطاء غري‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -2‬يهمل اي حتفظ ان وجد‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال�شركة غري ملزمة بقبول �أوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫‪ -4‬يكون التقدمي للمناق�صة بالدينار العراقي ح�صرا‪.‬‬ ‫‪ -5‬تكون اال�سعار نهائية وغري قابلة للتفاو�ض‪.‬‬ ‫‪ -6‬يف حالة كون يوم الغلق عطلة ر�سمية فيكون ا�ستالم العرو�ض يف اليوم الذي يليه‪.‬‬ ‫املدير العام‬

‫�أ�صبحت حمافظة كركوك املحافظة احلادية ع�شرة التي تن�ضم اىل برنامج حكومة املواطن االلكرتونية لت�ضاف اىل اجلهات‬ ‫التي ت�شرتك يف الربنامج الذي يعمل على تلقي وتداول ومتابعة طلبات املواطنني الكرتونيا‪ .‬و�صرح م�صدر يف الإدارة‬ ‫التنفيذية للربنامج بدائرة �ش�ؤون املواطنني والعالقات العامة يف الأمانة العامة ملجل�س الوزراء يف بيان‪ ،‬ان الربنامج‬ ‫يعمل على ت�سهيل عملية تداول طلبات و�شكاوى املواطنني الكرتونيا‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر ان املوقع الر�سمي للربنامج هو‬ ‫(‪ )ca.iq‬والذي يتلقى عليه طلبات و�شكاوى املواطنني ليتوا�صل معهم حلل كل امل�شاكل التي تواجه املواطن العراقي‪.‬‬

‫اكتمال اال�ستعدادات اخلدمية لزيارة‬ ‫ذكرى ا�ست�شهاد الإمام اجلواد (ع)‬ ‫بغداد ‪ /‬متابعة المشرق‪:‬‬

‫�أعلنت ام��ان��ة ب��غ��داد ع��ن اكتمال‬ ‫ا�ستعداداتها اخلدمية اخلا�صة‬ ‫ب��زي��ارة اح��ي��اء ذك���رى ا�ست�شهاد‬ ‫االم��������ام حم���م���د اجل��������واد عليه‬ ‫ال�������س�ل�ام‪ .‬وذك�����ر ب���ي���ان لالمانة‬ ‫‪ :‬ان «دائ������رة ب��ل��دي��ة الكاظمية‬ ‫�أكملت اال�ستعدادات واملتطلبات‬ ‫ال�������ض���روري���ة اخل��ا���ص��ة بتقدمي‬ ‫اخلدمات للح�شود التي �ست�ؤدي‬ ‫زي����ارة اح��ي��اء ذك���رى ا�ست�شهاد‬ ‫االمام حممد اجلواد عليه ال�سالم‬ ‫التي تبلغ ذروتها اليوم االثنني»‪.‬‬ ‫وبني‪ ،‬ان «مالكات و�آليات امانة‬ ‫ب��غ��داد ت��ق��وم ب��ت���أدي��ة الواجبات‬ ‫امل��ن��وط��ة ب��ه��ا يف جم���ال تنظيف‬ ‫ال�شوارع والأزقة ورفع النفايات‬ ‫واملخلفات ب�شكل م�ستمر و�صيانة‬ ‫�شبكات املجاري وتهيئة احلدائق‬

‫واملتنزهات واجلزرات الو�سطية‬ ‫التي خ�ص�صت ك�أماكن ا�سرتاحة‬ ‫للزائرين املتوجهني نحو املدينة‬ ‫امل��ق��د���س��ة»‪ .‬و�أو���ض��ح ال��ب��ي��ان‪ ،‬ان‬ ‫«خطة امانة بغداد تنفذ بالتن�سيق‬ ‫م��ع ق��ي��ادة عمليات ب��غ��داد التي‬ ‫منحت الت�سهيالت الالزمة حلركة‬ ‫الآل��ي��ات التخ�ص�صية واملالكات‬ ‫اخلدمية يف ال�����ش��وارع واالزق���ة‬ ‫وامل���ح�ل�ات ال�سكنية وامل��ح��اور‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ة يف م��دي��ن��ة الكاظمية‬ ‫وخ��ارج��ه��ا» ‪ .‬و�أ���ض��اف‪ ،‬ان «من‬ ‫امل��ت��وق��ع ان ت�شهد زي���ارة االم��ام‬ ‫اجل��واد عليه ال�سالم لهذا العام‬ ‫�أع��داد ًا كبرية من الزائرين االمر‬ ‫ال���ذي يتطلب م�ضاعفة اجلهود‬ ‫اخلدمية والأمنية واللوج�ستية‬ ‫و�ضمان اعلى قدر من االن�سيابية‬ ‫واملرونة حلركة الزائرين»‪.‬‬

‫�إعـــالن‬ ‫ُ‬ ‫تعلن جمعية الفنانني الت�شكيليني العراقيني‪ /‬املركز‬ ‫العام‪/‬بغداد‪ ،‬عن فتح باب الرت�شيح لع�ضوية الهيئة‬ ‫االدارية اجلديدة لدورة ‪�( 2019/2015‬أربع‬ ‫�سنوات) ملدة خم�سة ع�شر يوما بدء ًا من تاريخ ‪9/13‬‬ ‫ولغاية ‪ 2015/9/28‬وفق ال�شروط املدرجة يف‬ ‫النظام الداخلي للجمعية‪.‬‬

‫�إعالن مزايدة علنية‬ ‫ُ‬ ‫يعلن نادي الفرو�سية يف العامرية عن اجراء املزايدات العلنية‬ ‫املبينة �أدناه ولاليام امل�ؤ�شرة ازاء كل مزايدة فعلى الراغبني‬ ‫باال�شرتاك باملزايدة مراجعة النادي (مديرية احل�سابات) لالطالع‬ ‫على ال�شروط املطلوبة ودفع مبلغ (‪ )50.000‬خم�سون الف دينار‬ ‫غري قابلة للرد مع دفع الت�أمينات لال�شرتاك باملزايدات وكما م�ؤ�شر‬ ‫يف ادناه‪ .‬ويتحمل من تر�سو عليه املزايدة اجور ن�شر االعالن‬ ‫والداللية البالغة ‪ ..%2‬علم ًا ان مدة الإيجار �سنتان‪.‬‬ ‫نوع املزايدة‬

‫التاريخ والوقت‬

‫الت�أمينات‬

‫‪-1‬ايجار حمل بيع املواد‬ ‫الغذائية الواقع يف بناية‬ ‫ادارة اال�صطبالت‬

‫ال�ساعة العا�شرة االحد‬ ‫‪2015/9/20‬‬

‫(‪ )250.000‬مائتان‬ ‫وخم�سون الف دينار‬

‫‪-2‬ايجار مقهى رقم (‪)1‬‬ ‫الواقعة و�سط اال�سطبالت‬

‫ال�ساعة العا�شرة �صباحا‬ ‫االحد ‪2015/9/27‬‬

‫(‪ )1000000‬مليون دينار‬

‫‪-3‬ايجار مقهى رقم (‪ )2‬ال�ساعة احلادية ع�شر �صباحا‬ ‫االحد ‪2015/9/27‬‬ ‫الواقعة نهاية اال�صطبالت‬

‫(‪ )1000000‬مليون دينار‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة‬

‫المدير العام‬


‫قرا�صنة (داع�ش) يف �سوريا‬ ‫جت�س�سوا على وزراء بريطانيني‬ ‫ك�شفت �صحيفة "ديلي تلغراف" الربيطانية عن حتقيقات �أجرتها �إدارة اال�ستخبارات‬ ‫واملعلوم��ات الربيطانية التي ت�ض��م �أجهزة اال�ستخب��ارات الرئي�سية‪ ،‬حول اخرتاق‬ ‫قرا�صنة "داع���ش" يف �سوريا حل�سابات بريد �إلكرتوين خا�ص��ة بوزراء يف احلكومة‪،‬‬ ‫من بينهم وزيرة الداخلي��ة تريزا ماي‪ .‬وذكرت ال�صحيفة �أن التحقيقات جرت منذ‬ ‫فرتة‪ ،‬لكن احلكومة مل ترد الك�شف عنها قبل انتهائها‪ ،‬ورجحت �أن يكون الربيطاين‬ ‫يف داع���ش الذي ا�ستهدفته غارة يف �سوريا قبل �أي��ام و�آخر ا�ستهدفته غارة �أمريكية‬ ‫عل��ى عالق��ة بالتحقي��ق‪ .‬وكان رئي�س ال��وزراء الربيطاين دافيد كام�يرون �أعلن‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬عن �أول غارة لطائ��رة بدون طيار بريطانية يف �سوريا‪ ،‬ا�ستهدفت‬ ‫ريا�ض خان‪� ،‬أحد عنا�صر "داع�ش"‪.‬‬

‫رئيس مجلس االدارة‬

‫رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬غاندي محمد عبد الكريم‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪� 12‬صفحة‬

‫االثنني املوافق ‪ 14‬من �أيلول ‪ 2015‬العدد ‪ 3302‬ـ ال�سنة الثانية ع�شرة‬

‫‪Monday 14 September. 2015 No. 3302 Year 12‬‬

‫عراقية مفجوعة تفضح والد الطفل السوري إيالن‪:‬‬

‫ً‬ ‫كان متعاونا مع املهربني ويقود القارب بنف�سه و�أدخلنا يف �أمواج عاتية‬ ‫المشرق ‪ -‬وكاالت‪:‬‬

‫�أث�����ارت ���ش��ه��ادة زوج��ي�ن ع��راق��ي�ين فقدا‬ ‫ابنتهما وعمرها ‪ 11‬عاما وابنهما وعمره‬ ‫‪� 9‬أعوام‪ ،‬مفاج�أة من العيار الثقيل حني‬ ‫ك�شفت مالب�سات غرق القارب الذي ق�ضى‬ ‫فيه الطفل الكردي (�إيالن) خالل حماولة‬ ‫الو�صول �إىل اليونان‪ ،‬م�شريين اىل �أن‬ ‫والده كان يعمل مع املهربني وقاد القارب‬ ‫م��ن ال��ب��داي��ة وح��ت��ى ال��ن��ه��اي��ة‪ .‬وتابعت‬ ‫رويرتز ان "عبد الله كردي �أ�صابه الذعر‬ ‫وزاد من �سرعة القارب حني ارتطمت به‬ ‫الأمواج"‪ ،‬م�ضيفة على ل�سان ال�شاهد‬ ‫ان "الق�صة التي رواه��ا وال��د �إي�لان غري‬ ‫�صحيحة وال �أدري ملاذا كذب رمبا ب�سبب‬ ‫اخل���وف‪ ،‬لقد ك��ان ال�سائق منذ البداية‬ ‫وحتى غرق القارب وانه �سبح باجتاههما‬ ‫وتو�سل �إليهما �أال يف�ضحا دوره احلقيقي‬ ‫يف احلادث" على حد و�صفهما‪ .‬وتابع‬ ‫وال��د ال�ضحية �إن "الو�سيط بينه وبني‬ ‫املهربني ك��ان �شخ�صا يدعى �أب��و ح�سني‬ ‫�أبلغه ب�أن (كردي ًا) هو منظم هذه الرحلة"‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان "عراقيا �آخ��ر كان يف نف�س‬ ‫ال��ق��ارب �أك��د رواي��ة ال��زوج�ين العراقيني‬ ‫و�إن���ه ك��ان يعتقد يف البداية �أن��ه كردي‬ ‫تركي‪ ،‬لأن��ه مل يتكلم �إال ان��ه �سمعه فيما‬ ‫بعد يتحدث �إىل زوجته بلهجة �سورية"‪.‬‬ ‫اىل ذل���ك ن��ف��ى (ك�����ردي) مل��وق��ع �صحيفة‬

‫مقتل وايل اجلزيرة‬ ‫والبـادية يف املو�صـل‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أفاد م�صدر حملي يف حمافظة نينوى‪� ،‬أم�س‬ ‫الأحد‪ ،‬ب�أن طائرات التحالف الدويل ق�صفت‬ ‫�أحد االهداف املهمة لتنظيم داع�ش االرهابي‬ ‫ما ا�سفر عن مقتل �أحد �أبرز قيادات التنظيم‪،‬‬ ‫وت��دم�ير ع���دد م��ن الآل���ي���ات‪ .‬واع��ل��ن غياث‬ ‫�سورجي م�����س���ؤول �إع�ل�ام م��رك��ز تنظيمات‬ ‫نينوى ل�لاحت��اد الوطني الكرد�ستاين عن‬ ‫قيام طائرات التحالف الدويل بق�صف وحدة‬ ‫تكتيكية لتنظيم داع�ش االرهابي بني ق�ضاء‬ ‫�شنكال وتلعفر‪� ،‬أ���س��ف��ر ع��ن مقتل ع��دد من‬ ‫االرهابيني بينهم م�س�ؤول كبري يف التنظيم‬ ‫االرهابي‪ ،‬وتكبيده خ�سائر فادحة يف الآليات‬ ‫وامل���ع���دات‪ .‬مبينا‪� :‬أن ط��ائ��رات التحالف‬ ‫ال����دويل ا���س��ت��ه��دف��ت رت�ل�ا لتنظيم داع�ش‬ ‫االره��اب��ي ي�ضم جمموعة م��ن ال�سيّارات‪،‬‬ ‫ما �أ�سفر عن تدمري الرتل بالكامل‪ ،‬ومقتل‬ ‫عدد من االرهابيني‪ ،‬بينهم وايل اجلزيرة‬ ‫والبادية‪ .‬م�ضيفا‪� :‬أن الق�صف الذي �شنته‬ ‫طائرات التحالف الدويل بني ق�ضاء �شنكال‬ ‫وتلعفر‪� ،‬أ�سفر عن مقتل االرهابي اخلطري‬ ‫امل���دع���و (ي��و���س��ف ح�����س��ن ال��ع��ف��ري) وايل‬ ‫اجل��زي��رة وال��ب��ادي��ة التابع لتنظيم داع�ش‬ ‫االرهابي‪ ،‬معه �أكرث من ‪ 13‬ارهابيا‪ ،‬وا�سفر‬ ‫الق�صف عن تدمري ‪ 4‬عجالت كانت برفقة‬ ‫وايل اجلزيرة والبادية‪.‬‬

‫“ديلي ميل” الربيطانية على الإنرتنت‪،‬‬ ‫قائال �أن "الكالم غري �صحيح والدليل‬ ‫�أن����ه ل��و ك���ان م��ه��رب ب�����ش��ر ف��ك��ي��ف ي�ضع‬ ‫�أ�سرته يف نف�س ال��ق��ارب م��ع الآخرين؟‬ ‫ويدفع نف�س املبلغ ملهربي الب�شر؟ و�سبق‬ ‫ان حت��دث��ت وال���دة الطفلني العراقيني‬ ‫الغريقني اىل جانب �إي�ل�ان يف احلادث‬ ‫ذات���ه “زينب عبا�س”‪ ،‬ي���وم االرب��ع��اء‬ ‫املا�ضي‪�“ ،‬إنها وزوجها و�أطفالها الثالثة‬ ‫كانوا يف القارب ال��ذي انقلب مع عائلة‬

‫الطفل ال�����س��وري �إي��ل�ان‪ ،‬وف��ق��دت اثنني‬ ‫م��ن �أطفالها‪ ،‬بينما جن��ا �أح��ده��م‪ ،‬لكنهم‬ ‫�أهملوا‪ ،‬ومل يحظوا باهتمام العامل‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أنهم هم ال�ضحايا الرئي�سون‬ ‫للم�أ�ساة”‪ .‬واتهمت زينب والد ال�ضحية‬ ‫ال�����س��وري ب��ـ(ال�����ض��ل��وع) يف امل���أ���س��اة‪.‬‬ ‫وت�����ض��ي��ف وال�����دة ال��ط��ف��ل�ين الغريقني‪،‬‬ ‫وه���ي ت���روي ي���وم ال��رح��ي��ل (الأ����س���ود)‪:‬‬ ‫"بعد مكوثنا يف كافترييا يف �إحدى‬ ‫املناطق الرتكية القريبة من البحر‪ ،‬جاء‬

‫امله ّرب يف نحو ال�ساعة العا�شرة م�ساء‪،‬‬ ‫وذهبنا ب�صحبته يف �سيارة خ�صو�صي‪،‬‬ ‫وب�صحبتهم �شاب عراقي �أراد الهجرة‬ ‫�أي�����ض�� ًا ي��دع��ى �أم��ي�ر‪ ،‬وه���و اب���ن �صديق‬ ‫زوجي"‪ ،‬مبينة �أن “ال�سائق ك��ان يقود‬ ‫بجنون يف طريق جبلي وع��ر‪ ،‬ويقول‬ ‫(ه�����ش ه�����ش) لإ���س��ك��ات��ه��م‪ ،‬بينما كانت‬ ‫معهم �سيارة �أخ��رى تقل عائلة ثانية”‪.‬‬ ‫وتو�ضح زينب “�أنهم و�صلوا اىل مكان‬ ‫قرب البحر‪ ،‬وب�شكل عاجل �صعدوا اىل‬

‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫ما ي��زا ُل اخل�لاف بني الكتل ال�سيا�سية قائما ح��ول قانون‬ ‫�آل��ي��ة ت�شكيل ق��وات احل��ر���س الوطني‪ ،‬وح��ال دون اق��راره‬ ‫ب�سبب عدم التو�صل اىل �صيغة توافقية‪ .‬اخلبري القانوين‬ ‫طارق حرب يرى ان ت�شكيل قانون احلر�س الوطني وقيادته‬

‫ومتويله م�س�ألة خالفية بني جميع الكتل ال�سيا�سية‪ .‬وقال‬ ‫حرب ل�شبكة رووداو االعالمية ان «هناك اجتاهني بالن�سبة‬ ‫لقانون احلر�س الوطني‪ ،‬فمنهم من يرى �ضرورة ارتباطه‬ ‫بالقائد ال��ع��ام للقوات امل�سلحة ول��ه ك��ام��ل ال�صالحية يف‬ ‫ت�سليحه وقتاله»‪ ،‬مبينا ان «االجتاه الآخر يرى ان احلر�س‬

‫مصدر في مجموعة الخشلوك الدولية لـ(‬

‫الوطني �أن�شئ من اجل حماية املحافظات والبد من ارتباطه‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ات»‪ .‬وا���ش��ار ح��رب اىل ان «احل��ج��ة االق���وى يف‬ ‫جمل�س النواب هو ارتباط احلر�س الوطني باملحافظات‪،‬‬ ‫اذ لي�س هناك فيدرالية وبوجود جي�ش لدى املحافظات ال‬ ‫حتتاج اىل قوة اخرى»‪.‬‬

‫)‪:‬‬

‫م�شـروع تـحريـر الأيزيديـات بـد�أه الدكتـور‬ ‫عون اخل�شلوك بالتعاون مع النائبة فيان دخيـل‬ ‫المشرق ‪ -‬خاص‪:‬‬

‫ال��دع��م بعد جن��اح امل�����ش��روع‪� ،‬شاكرا‬ ‫�إي���اه���ا ع��ل��ى جهودها"‪ .‬و�أو����ض���ح‬ ‫امل�صدر "�إن النائبة ف��ي��ان دخ��ي��ل مل‬ ‫تعاود االت�صال ومل تو�ضح اىل اين‬

‫و�صلت جهودهم يف حترير الن�ساء‬ ‫وراحت تتحدث عن م�ساعدات قدمتها‬ ‫�شخ�صيات �أخ��رى وتتجاهل موقف‬ ‫اخل�شلوك"‪ .‬امل�صدر بني �أي�ضا "�أن‬ ‫الدكتور اخل�شلوك حر�ص على التكتم‬ ‫على الدعم ال��ذي قدمه للنائبة دخيل‬ ‫كونه عم ًال يدخل يف خانة املواقف‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة ال���واج���ب���ة و�أن احلديث‬ ‫عنه يف �سائل الإع�ل�ام يف�سد قيمته‬ ‫ويحوله �إىل عمل دعائي وترويجي‬ ‫غري �أن جتاهل النائبة دخيل وعدم‬ ‫تقدميها تف�صيال عن االجراءات التي‬ ‫اتخذتها وكرثة االدعاءات و�آخرها ما‬ ‫ن�شرته (امل�شرق) عما ي�سمى مب�شروع‬ ‫الكندي �ستيف مامان دفعنا اىل ن�شر‬ ‫هذا التو�ضيح"‪.‬‬

‫عمليات بغداد تفتح الشارع المجاور لوزارة الثقافة‬

‫�أمانة بغداد تعلن املبا�شرة بفتح ال�شوارع املغلقة امل�ؤدية �إىل �سوق �شالل �شمايل بغداد‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫�أعلن معاون قائد عمليات بغداد اللواء الركن �سالم‬ ‫كاظم عن رفع الكتل الكونكريتية عن وزارة الثقافة‬ ‫وال�شارع امل��ج��اور لها و�سط العا�صمة‪ .‬وق��ال كاظم‬ ‫�إن��ه «مت رف��ع الكتل الكونكريتية عن وزارة الثقافة‬ ‫وال�شارع املجاور لها يف منطقة �شارع حيفا و�سط‬ ‫العا�صمة ب���غ���داد»‪ .‬و�أ����ض���اف ك��اظ��م «�أن��ن��ا عازمون‬ ‫على فتح �شوارع �أخ��رى خالل الأي��ام املقبلة بح�سب‬ ‫توجيهات رئي�س ال����وزراء ح��ي��در ال��ع��ب��ادي»‪ .‬وكان‬ ‫ال��ع��ب��ادي �أم���ر‪ ،‬يف (‪� 28‬آب ‪ ،)2015‬جميع قيادات‬ ‫العمليات والقيادات الأمنية يف بغداد واملحافظات‬ ‫ثمـــــــن‬ ‫الن�سخة‬

‫القارب”‪ ،‬مبينة “�أنها �أم�سكت ب�أوالدها‬ ‫بعد جلو�سهم على �أر�ضية امل��رك��ب‪ ،‬يف‬ ‫حني مل تتمكن من �إحكام �سرتات النجاة‬ ‫التي ارتدوها نتيجة ال�سرعة ال�شديدة‬ ‫للقارب”‪ .‬وتك�شف زي��ن��ب‪ ،‬ع��ن حقائق‬ ‫�أخ���رى تتعلق ب��امل���أ���س��اة‪ ،‬ت���روى للمرة‬ ‫الأوىل‪� ،‬أن والد ال�سوري �إيالن املعروف‬ ‫بـ(�أبي غالب)‪ ،‬هو من كان يقود القارب‪،‬‬ ‫بعد دفعهم ع�شرة �آالف دوالر للمه ّرب‪،‬‬ ‫وك���ان ي��ن��وي ال��ه��ج��رة معهم‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫“ال�سوري �أب��ا �إي�ل�ان طلب جلب ابنه‬ ‫قربه بعد م�ضي نحو خم�س دقائق على‬ ‫حت��رك ال��ق��ارب‪ ،‬وعندها ح�صل اهتزاز‬ ‫يف القارب‪ ،‬وتوقف حمركه عن العمل‪،‬‬ ‫ث��م �أع���اد ت�شغيله”‪ .‬وتلفت زي��ن��ب‪ ،‬اىل‬ ‫�أن “زوجها �شعر ب��اخل��ط��ر‪ ،‬و�أب��ل��غ �أبا‬ ‫غالب ال�سوري‪ ،‬ب�ضرورة تخفيف �سرعة‬ ‫القارب‪ ،‬لأن املاء بد�أ حينها الت�سرب اىل‬ ‫الأر�ضية‪ ،‬لكنه مل ي�أبه للتحذير‪ ،‬ودخل‬ ‫يف �أمواج عالية‪ ،‬حينها انقلب القارب”‪.‬‬ ‫وت��ب�ّي�نّ زي��ن��ب “�أوالدي ك��ان��وا يرتدون‬ ‫�سرتات جناة‪ ،‬وطفوا على �سطح املياه‪،‬‬ ‫لكن القارب انقلب عليهم‪ ،‬وت�سبب بغرقهم‬ ‫يف النهاية”‪ ،‬مبينة �أن “زوجها �سحبها‬ ‫بعدما �أغمي عليها مع طفلتهما الثالثة‬ ‫خارج القارب‪ ،‬ومتكنوا من الو�صول اىل‬ ‫ال�ساحل"‪.‬‬

‫قيادته ومتويله �أبرز معوقات قانون احلر�س الوطني‬

‫ك�شف م�صدر يف جمموعة اخل�شلوك‬ ‫الدولية يف ت�صريح لـ(امل�شرق) �أن‬ ‫رج���ل الأع���م���ال ال��ع��راق��ي و�صاحب‬ ‫قناة البغدادية الدكتور عون ح�سني‬ ‫اخل�شلوك هو من بد�أ م�شروع حترير‬ ‫الأيزيديات الالئي وقعن �سبايا بيد‬ ‫تنظيم داع�ش االرهابي بالتعاون مع‬ ‫النائبة فيان دخيل‪ .‬وا�ضاف امل�صدر‬ ‫"�إن فكرة امل�شروع بد�أت بعد ات�صال‬ ‫دخيل بالدكتور‪ ،‬طالبة امل�ساعدة يف‬ ‫هذا الأمر كونها تواجه �صعوبة مالية‬ ‫وانها مل جتمع يف حينه �سوى ثالثة‬ ‫�آالف دوالر فقط‪ ،‬فقدم لها مبلغ ‪100‬‬ ‫�أل��ف دوالر لتحرير ما ت�ستطيعه من‬ ‫الن�ساء االيزيديات‪ ،‬عار�ضا موا�صلة‬

‫روى �شقيق زوجة �أحمد ح�سن البكر ال�شيخ علي الندا ما يلي‪ :‬بعد اتفاقية اجلزائر‬ ‫رواية‬ ‫يف مار�س ‪ ،1975‬حدثت م�ش��اكل حدودية مع �إيران‪ ،‬وكان هناك تيار يف القيادة‬ ‫ً‬ ‫راف�ضا لذلك‪ ،‬وقال‬ ‫مييل اىل احلرب‪� ،‬أما موقف الرئي�س �أحمد ح�سن البكر فكان‬ ‫�إن �إيران ج��ارة واعترب ان �إعالن احلرب جمازفة وخ�س��ارة كبرية‪ ،‬فقام �أحد القادة‬ ‫وق��ال اعطني لواء واحدا و�أنا �أ�سقط �إيران واذكر ان البكر قال‪ ،‬وه��و مي�سك ب�سيجارته‪ ،‬وبطبعه الهادئ‬ ‫"وليدي على كيفك و�إذا كنتم م�صممني على احلرب اعطوين فر�صة ندر�س املو�ضوع"‪ .‬ويف االجتماع الآخر‬ ‫طل��ب البكر وزير الدفاع وقائد القوة اجلوية واال�ستخبارات واملخابرات واملخت�صني الع�سكريني واملدنيني يف‬ ‫الق�ضايا احلربية‪ ،‬الجتماع طارئ‪ .‬ويف االجتماع قال البكر حلماد �شهاب وزير الدفاع "�أريد �أن تقول يل كم‬ ‫منل��ك من الطائرات وكم ت�ستطيع �أن جتن��د من ال�شعب للدفاع عن الوطن وكم م��ن الوقت حتتاج و�أريد �أن‬ ‫تقدم يل مقارنة بني ما ميلك الإيرانيون وبني ما منلك نحن من قدرات ع�سكرية"‪ ،‬ويف االجتماع الآخر قال‪:‬‬ ‫"تف�ضل يا وزير الدفاع"‪ ،‬فقال الوزير "نحن منلك ثالثمائة طائرة وهم لديهم �أربعة �آالف طائرة ولدينا‬ ‫خم�سمائ��ة دباب��ة وهم لديهم �أثن��ا ع�شر �ألف دبابة‪ ،‬ي�ستطيع��ون خالل �أربع وع�شري��ن �ساعة جتنيد مليوين‬ ‫متط��وع ونحن جنمع خالل �شهرين مائتني وخم�سني �أل��ف متطوع فاملعركة غري متكافئة على االطالق"‪ ،‬ولكن‬ ‫�صدام ح�سني كان م�صر ًا على ردع الإيرانيني‪ ،‬وملا ر�أى الإ�صرار قال انتظروين حتى متوز "يوليو" القادم من‬ ‫العام ‪1979‬و"�أرمي مالب�سي" يف �إ�شارة للتخلي عن كر�سي احلكم‪.‬‬

‫بفتح ال�����ش��وارع الرئي�سة والفرعية املغلقة م��ن قبل‬ ‫�شخ�صيات و�أح���زاب ومتنفذين‪ ،‬كما ا�صدر �أوامره‬ ‫بو�ضع الرتتيبات ال�لازم��ة لفتح املنطقة اخل�ضراء‬ ‫�أمام املواطنني‪ .‬من جانبها �أعلنت امانة بغداد‪� ،‬أم�س‬ ‫الأح��د‪ ،‬عن مبا�شرتها بفتح ال�شوارع املغلقة امل�ؤدية‬ ‫اىل �سوق �شالل مبنطقة ال�شعب �شمايل العا�صمة‪.‬‬ ‫وقالت االمانة يف بيان تلقت وكالة ‪/‬امللعومة‪ /‬ن�سخة‬ ‫منه‪�« ,‬إنها با�شرت بحملة كربى لإع��ادة تنظيم �سوق‬ ‫�شالل مبنطقة ال�شعب و�إع��ادة فتح ال�شوارع املغلقة‬ ‫امل�ؤدية اليه بالتن�سيق مع قيادة عمليات بغداد واحدى‬ ‫منظمات املجتمع»‪ .‬و�أ�ضاف البيان �أن "احلملة �شملت‬

‫االردن ‪ 200‬فل�س‬

‫دعوة برملانية لإدراج مناق�شة ظاهرة‬ ‫الهـجرة علــى جـدول الأعـمال ً‬ ‫يوميا‬ ‫المشرق – ريام عبد الحميد‪:‬‬

‫دعت النائبة عن التحالف الكرد�ستاين جنيبة جنيب‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ,‬رئا�سة الربملان‬ ‫�إىل �إدراج مناق�شة ظاهرة الهجرة اجلماعية اىل اوروبا على جدول االعمال يوميا‬ ‫للوقوف على ا�سبابها وايجاد العالجات احلقيقية لها‪ .‬وقالت جنيب يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقدته مببنى الربملان "ن�ستغرب من �صمت احلكومة والربملان ازاء هجرة‬ ‫العراقيني اجلماعية اىل اوروبا واملعاناة القا�سية التي يتعر�ضون لها‪ ،‬وحتى الآن‬ ‫مل يدرج على جدول اعمال جمل�س الوزراء وال يف جل�سات جمل�س النواب مناق�شة‬ ‫هذا املو�ضوع"‪ .‬ودع��ت �إىل "�ضرورة ادراج مناق�شة هذا املو�ضوع للوقوف على‬ ‫ا�سباب الهجرة وايجاد العالجات احلقيقية كما طالبنا با�ست�ضافة وزير اخلارجية‬ ‫لعر�ض احل��ل��ول وامل��ق�ترح��ات الت�شريعية على احلكومة ملواجهة ظ��اه��رة الهجرة‬ ‫واالط�لاع على االج���راءات املتخذة ان كانت هناك خطوات عملية مت اتخاذها من‬ ‫قبل ال��وزراة ملعاجلة امل�شكلة"‪ .‬وحذرت جنيب من "ظاهرة الهجرة اجلماعية التي‬ ‫�ستفرغ الدولة العراقية من الكفاءات والطاقات‪ ،‬لأن امل�شاكل االمنية واالقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية هي التي تقف وراء ظاهرة الهجرة لكن يجب ايجاد معاجلات حقيقية من‬ ‫احلكومة النها امل�س�ؤولة االوىل عن هذه الظاهرة اخلطرية"‪ .‬و�أو�ضحت �أن "�إقليم‬ ‫كرد�ستان يواجه امل�شكلة نف�سها لهجرة ال�شباب اىل اخلارج وال�سبب الرئي�س يعود‬ ‫اىل م�شاكل اقت�صادية تتحملها احلكومة االحتادية اي�ضا التي حرمت مواطني االقليم‬ ‫من رواتبهم وم�ستحقاتهم املالية"‪ .‬وطالبت جنيب بـ"اتخاذ اجراءات جذرية وجدية‬ ‫ملعاجلة ظاهرة الهجرة اجلماعية التي �سترتك �آث��ارا �سلبية تنعك�س على الواقع‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي يف البالد"‪ ,‬داعية جمل�س النواب �إىل "ادراج املو�ضوع‬ ‫يوميا على جدول االعمال لعر�ض جميع املعوقات والتحديات عن ظاهرة الهجرة‬ ‫واتخاذ القرارات والتو�صيات بالتعاون مع احلكومة حلل هذه امل�شكلة احلقيقية"‪.‬‬

‫التجارة‪ :‬حتويل البطاقة التموينية‬ ‫من ورقية �إىل �إلكرتونية خالل �شهرين‬ ‫المشرق – قسم األخبار‪:‬‬

‫ك�شفت وزارة التجارة‪� ،‬أم�س الأح���د‪ ،‬عن‬ ‫حت��وي��ل ال��ب��ط��اق��ة ال��ت��م��وي��ن��ي��ة م��ن ورقية‬ ‫اىل ال��ك�ترون��ي��ة يف غ�����ض��ون ال�شهرين‬ ‫امل��ق��ب��ل�ين‪ .‬وق���ال امل��ت��ح��دث ب��ا���س��م ال����وزارة‬ ‫حم��م��د احل���م���داين �إن «وزارة التجارة‬ ‫م�ستمرة ب��الإ���ص�لاح��ات مب��ا فيها البطاقة‬ ‫التموينية»‪ ،‬الفتا �إىل �أن «ال���وزارة �أعدت‬ ‫جلنة بهذا اخل�صو�ص مهمتها متابعة ملف‬ ‫البطاقة التموينية»‪ .‬و�أ�ضاف �أن «الوكالء‬

‫نائب عن (متحدون)‪:‬‬

‫عملية حترير املو�صل ت�شوبها �ضبابية وغمو�ض‬ ‫‪� 20‬ألف مقاتل م�ستعدون ملعركة حترير املدينة‬ ‫المشرق ‪ -‬قسم األخبار‪:‬‬

‫اال�ستعدادات التي �أعلنت عنها احلكومة املحلية ملحافظة نينوى‬ ‫واحلكومة املركزية العراقية حول ا�ستعادة املو�صل من قب�ضة‬ ‫داع�ش لي�ست بالق�صرية‪ ،‬ومنذ عدة ا�شهر جتري اال�ستعدادات‬ ‫الع�سكرية واق��ام��ة امل��ع�����س��ك��رات ال��ت��دري��ب��ي��ة ملقاتلي الع�شائر‬ ‫واملتطوعني من ابناء نينوى‪ .‬النائب عن حمافظة نينوى‪ ،‬علي‬ ‫جا�سم حممد ق��ال‪ :‬ان «العمل م��ع التحالف ال���دويل واحلكومة‬ ‫املركزية العراقية مربك ج��دا‪ ،‬وعملية حترير املو�صل ت�شوبها‬ ‫�ضبابية وغمو�ض‪ ،‬وحالة من ال��رك��ود �أ�صابت غرفة العمليات‬ ‫امل�شرتكة مع اقليم كرد�ستان»‪ ،‬مطالب ًا ب�إعادة تفعيل غرفة العمليات‬ ‫يف اقليم كرد�ستان و�إع���ادة ت�أهيلها‪ .‬ورف�ض النائب عن قائمة‬ ‫متحدون ان جتري العمليات الع�سكرية يف نينوى مب�شهد مماثل‬ ‫ملا حدث يف تكريت والرمادي نظرا لعدد ال�سكان املدنيني داخل‬ ‫املو�صل وكذلك عدم اال�ضرار بالبنى التحتية للمدينة‪ .‬وتوقع‬ ‫حممد م�شاركة ق���وات اجلي�ش ال��ع��راق��ي وال�����ش��رط��ة االحتادية‬ ‫واملتطوعني من ابناء نينوى ف�ضال عن ق��وات البي�شمركة التي‬ ‫�ست�شكل قوة ا�سا�سية يف معركة املو�صل‪ .‬وحول م�شاركة احل�شد‬ ‫ال�شعبي يف معركة املو�صل (‪ 400‬كيلومرت �شمال العا�صمة بغداد)‬

‫رف��ع كميات كبرية م��ن النفايات واملخلفات وازال��ة‬ ‫التجاوزات و�إعادة فتح ال�شوارع املغلقة امل�ؤدية اىل‬ ‫ال�سوق لت�سهيل حركة م��رور املتب�ضعني اىل جانب‬ ‫ت�سليك وتنظيف منهوالت وم�شبكات املجاري ورفع‬ ‫الكتل واحل��واج��ز الكونكريتية"‪ .‬و�أك��د �أن "احلملة‬ ‫ت�ضمنت اي�ضا املبا�شرة بغلق مواقع اجلزر الع�شوائي‬ ‫وفر�ض الغرامات على ا�صحابها ملا لهذه الظاهرة من‬ ‫خماطر �صحية على االن�سان والبيئة اىل جانب م�شاركة‬ ‫مالكات الوعي البلدي يف ن�شر مفاهيم احلفاظ على‬ ‫نظافة اال�سواق واالماكن العامة والتعريف بالقوانني‬ ‫واالنظمة البلدية"‪.‬‬

‫�سورية ‪ 15‬لرية‬

‫الكويت ‪ 100‬فل�س‬

‫�سي�ستلمون ت��ل��ك ال��ب��ط��اق��ات لت�سليمها‬ ‫ب��دوره��م �إىل امل��واط��ن�ين»‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫«عملية توزيع مفردات البطاقة التموينية‬ ‫تتم من خالل تلك البطاقة التي حتتوي على‬ ‫�سيم كارت ي�ضم �أ�سماء جميع �أفراد العائلة‬ ‫امل�سجلني يف البطاقة التموينية»‪ .‬يذكر ان‬ ‫رئي�س ال���وزراء اعلن يف وق��ت �سابق‪ ،‬عن‬ ‫اط�لاق م�شروع البطاقة الوطنية املوحدة‬ ‫التي تخت�صر امل�ستم�سكات الر�سمية االربعة‬ ‫ببطاقة واحدة‪.‬‬

‫ال�سعودية ريال واحد‬

‫ايران ‪ 1000‬ريال‬

‫تركيا ‪ 1‬لرية‬

‫توقع النائب عن دولة القانون عامر ح�سان‪ ،‬الزج باحل�شد كقوة‬ ‫ا�سا�سية‪ .‬وا���ض��اف ح�سان‪« :‬ال ميكن اعتماد االع��م��ال الفردية‬ ‫امل�سيئة للح�شد او اي قوة ع�سكرية اخرى خالل املعارك بينما يتم‬ ‫جتاهل دور احل�شد ال�شعبي يف حترير املدن اخلا�ضعة ل�سيطرة‬ ‫داع�����ش»‪ .‬ودع��ا اي�ضا �سكان مدينة املو�صل اىل التحرك ب�شكل‬ ‫جدي �ضد ممار�سات تنظيم داع�ش وباملقابل تقدمي الدعم للقوات‬ ‫االمنية العراقية‪ .‬وكان مبعوث الرئي�س االمريكي باراك �أوباما‬ ‫لقوات التحالف الدويل‪ ،‬اجلرنال جون �ألن‪ ،‬قد ك�شف عن �أن مدينة‬ ‫املو�صل �سيتم «حتريرها» من تنظيم داع�ش خالل �أ�شهر‪ .‬وقال �ألن‬ ‫يف مقابلة �صحفية �إن «التحرير �سيكون خالل �أ�شهر»‪ ،‬و�أردف‬ ‫«�أ�ستطيع القول خالل �أ�شهر‪ ،‬لكني �أريد �أن �أكون حذرا جدا يف‬ ‫التخمني‪ ،‬وهو �س�ؤال ت�ستطيع القيادة الع�سكرية العراقية الإجابة‬ ‫عنه»‪ .‬من جانب ك�شف قائد عمليات نينوى اللواء جنم اجلبوري‬ ‫ع��ن تهيئة ع�شرين �أل��ف مقاتل ا�ستعدادا ملعركة حترير مدينة‬ ‫املو�صل من �سيطرة تنظيم داع�ش‪ .‬و�أ�ضاف اجلبوري ان ه�ؤالء‬ ‫املقاتلني انهوا تدريباتهم يف مع�سكر فتحته احلكومة االحتادية‬ ‫يف قاعدة �سبايكر على يد �ضباط عراقيني وامريكيني ب�أ�ساليب‬ ‫ع�سكرية متطورة على مدار اال�شهر االربعة املا�ضية‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.