عدد الجريدة 07 مارس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٧‬مارس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٨‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 297٧‬السنة التاسعة‬ ‫‪ ٤٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫لين الحايك تحصد لقب‬ ‫‪ the Voice Kids‬ص ‪27‬‬

‫األمير يدعو السلطتين لتفادي‬ ‫خفض تصنيف الكويت‬

‫القضيبي لـ ةديرجلا‪ :.‬سموه أكد ضرورة معالجة االختالالت وترشيد الميزانية‬

‫محليات‬

‫‪٠٣‬‬

‫المضف لـ ةديرجلا ‪ :‬غير‬ ‫صحيح إلغاء أو خفض‬ ‫القروض العقارية على‬ ‫المواطنين‬ ‫•‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬

‫اقتصاد‬

‫السلطتين التشريعية‬ ‫دعا سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫ّ‬ ‫والتنفيذية إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون البناء في المرحلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬لما تحمله من استحقاقات ومتطلبات للخروج بنتائج تصب‬ ‫فــي مصلحة الــوطــن والـمــواطــن‪ ،‬فــي إط ــار الـقــانــون‪ ،‬ومــواكـبــة مسيرة‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال سموه‪ ،‬بقصر السيف أمس‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫األم ــة م ــرزوق الـغــانــم‪ ،‬ورؤسـ ــاء وأع ـضــاء لـجــان الـمــالـيــة واألول ــوي ــات‬ ‫والميزانيات البرلمانية‪.‬‬ ‫وعقب اللقاء‪ ،‬قال النائب أحمد القضيبي لـ«الجريدة» إن سمو األمير‬ ‫حــث الـنــواب على ض ــرورة تعديل االخ ـتــاالت االقـتـصــاديــة‪ ،‬وترشيد‬ ‫الميزانية في أكثر من مجال‪ ،‬ومن ضمنها الدعومات‪ ،‬لتالفي خفض‬ ‫التصنيف االئتماني للكويت‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب د‪ .‬عبدالرحمن الجيران‪« :‬لمسنا من سموه‬ ‫مصارحة ومكاشفة األب ألبنائه في مناقشة تداعيات المرحلة الحالية‪،‬‬ ‫ومستلزمات المقبلة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف الجيران أن «األمـيــر طمأن الجميع‪ ،‬ولله الحمد‪ ،‬بأنه ال‬ ‫مساس بالمواطن ودخله‪ ،‬وأن الدعومات ستكون لجميع فئات المجتمع‬ ‫في حدود المعقول‪ ،‬ومن يرغب الزيادة فوق هذا الحد بناء على حاجة‬ ‫ً‬ ‫يراها فعليه التحمل»‪ ،‬معتبرا أن «هذا ليس فيه تكليف بما ‪02‬‬

‫‪١٩‬‬

‫«بلومبرغ»‪« :‬أدبتيو» ِّ‬ ‫تقيم‬ ‫«أمريكانا» بـ ‪ 4‬مليارات‬ ‫دوالر بعرض االستحواذ‬ ‫األمير خالل استقباله رئيس مجلس األمة وأعضاء اللجان البرلمانية أمس‬

‫العبيدي يرمي بمسؤولية خفض‬ ‫«المخصصات» في ملعب الحكومة‬

‫«التوصيات النيابية ستراعى عند تغيير الئحة العالج بالخارج»‬ ‫●‬

‫علي الصنيدح‬

‫رمى وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي بكرة خفض‬ ‫مخصصات العالج بالخارج في ملعب مجلس‬ ‫ً‬ ‫الوزراء‪ ،‬مؤكدا أن وزارته «ال عالقة لها بالقرار»‪.‬‬ ‫وصــرح العبيدي‪ ،‬عقب اجتماعه مــع اللجنة‬ ‫الصحية البرلمانية‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬بــأن « مــا ستطرحه‬

‫الـلـجـنــة م ــن تــوص ـيــات ف ــي جـلـســة مـجـلــس األم ــة‬ ‫المقبلة سيؤخذ بعين االعتبار عند تغيير الئحة‬ ‫العالج بالخارج»‪ ،‬فيما يؤشر إلى كسر الالئحة‬ ‫قبل دخولها حيز التنفيذ!‬ ‫وأوضح أن اللجنة الرباعية بمجلس الوزراء‪،‬‬ ‫الـمـمـثـلــة بـ ـ ــوزارات ال ــدف ــاع وال ـص ـحــة والــداخـلـيــة‬ ‫وال ـن ـفــط‪ ،‬ال ـم ـنــوط بـهــا إي ـف ــاد الـمــرضــى ‪02‬‬

‫«الرهن‬ ‫العقاري»‬ ‫خيار ِّ‬ ‫يسهل‬ ‫حل األزمة‬ ‫اإلسكانية‬ ‫‪٢٠‬‬

‫إنهاء خدمات ‪ 400‬معلم‬ ‫وافد نهاية العام الحالي‬

‫في تخصصات االجتماعيات والحاسوب والعلوم‬ ‫مطلعة‪ ،‬أن المشمولين بهذا القرار‬ ‫● فهد الرمضان‬ ‫ً‬ ‫تطبيقا لقرار "التربية" القاضي‬ ‫بتخفيض أعداد المعلمين الوافدين‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ %25‬ف ــي ال ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫ً‬ ‫التي تشهد فائضا في الكويتيين‬ ‫والخليجيين‪ ،‬استقرت الوزارة على‬ ‫تحديد أسماء أكثر من ‪ 400‬معلم‬ ‫ومعلمة إلنهاء خدماتهم مع نهاية‬ ‫العام الدراسي الحالي‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادر‬

‫يعملون في تخصصات الحاسوب‬ ‫واالجتماعيات والعلوم بفروعها‪،‬‬ ‫الفتة إلــى أنــه سيتم إبالغهم هذا‬ ‫ال ـق ــرار ق ـبــل ‪ 3‬أش ـهــر م ــن ال ـتــاريــخ‬ ‫الـ ـمـ ـح ــدد ل ـي ـت ـس ـنــى لـ ـه ــم تــرت ـيــب‬ ‫أوضاعهم‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن كشوف‬ ‫أسمائهم ُر ِفعت إلــى مكتب وكيلة‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــام فــاط ـمــة ال ـك ـنــدري‬ ‫العتمادها‪.‬‬ ‫‪٠٣‬‬

‫«قمة شيعية» تفشل في مصالحة الصدر والعبادي‬

‫اقتصاد‬

‫‪18‬‬ ‫مكاسب كبيرة للمؤشرات‬ ‫الخليجية وسيولة «الكويتي»‬ ‫‪ 20‬مليون دينار‬

‫دوليات‬

‫• مقتل ‪ 60‬بتفجير في الحلة • قائد شرطة األنبار يتبرأ من أخيه «الداعشي»‬

‫ً‬ ‫العبادي متوسطا الصدر من جهة والحكيم وإبراهيم الجعفري من الجهة األخرى خالل اجتماع كربالء أمس‬

‫بعد تفجر الخالف بين رئيس الحكومة‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ح ـي ــدر الـ ـعـ ـب ــادي وزعـ ـي ــم ال ـت ـيــار‬ ‫الـصــدري مقتدى الـصــدر‪ ،‬واتـســاع الخالف‬ ‫ليشمل عدة أطراف داخل "التحالف الوطني"‪،‬‬ ‫الــذي يضم كل األح ــزاب الشيعية العراقية‪،‬‬ ‫عقد رئيس مجلس ال ــوزراء العراقي حيدر‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـبــادي أم ــس اج ـت ـمــاعــا‪ ،‬وص ــف بــ"الـقـمــة‬ ‫ال ـش ـي ـع ـيــة"‪ ،‬م ــع ق ـ ــادة "ال ـت ـحــالــف الــوط ـنــي"‬ ‫بمحافظة كربالء‪.‬‬ ‫وشارك في االجتماع‪ ،‬إلى جانب العبادي‬ ‫والـصــدر‪ ،‬زعيم المجلس األعلى اإلسالمي‬

‫عـ ـم ــار ال ـح ـك ـي ــم‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى م ـم ـث ـل ـيــن عــن‬ ‫األحزاب الشيعية الرئيسية‪.‬‬ ‫وخرج االجتماع ببيان وصف بأنه إجماع من‬ ‫باقي الفصائل الشيعية على معارضة التحركات‬ ‫الشعبية االحتجاجية‪ ،‬التي نظمها الصدر طوال‬ ‫أسبوعين‪.‬‬ ‫وش ــدد الـبـيــان عـلــى رف ــض تـفــرد أي فصيل‬ ‫بحمل السالح‪ ،‬وضرورة االلتزام بأماكن التظاهر‬ ‫الـتــي تـحــددهــا الـقــوى األمـنـيــة‪ ،‬وهــو مــا رفضه‬ ‫الـصــدر األسـبــوع الماضي عندما أمــر أنصاره‬ ‫بالتظاهر أمام بوابات المنطقة الخضراء‪.‬‬

‫وفــي إشــارة إلــى خطورة األوضــاع الميدانية‪،‬‬ ‫ثاني أكبر حصيلة قتلى بالبالد خالل أسبوع‬ ‫وفي ُ‬ ‫ً‬ ‫واحد‪ ،‬ق ِتل ‪ 60‬شخصا‪ ،‬وأصيب ‪ 70‬بجروح‪ ،‬في‬ ‫تفجير انتحاري بصهريج مفخخ بمدينة الحلة‬ ‫مركز محافظة بابل‪ ،‬تبناه تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أعلن مجلس محافظة كربالء‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬اعتقال شقيق قائد شرطة محافظة األنبار‬ ‫واثنين مــن عناصر "داع ــش" أثـنــاء محاولتهم‬ ‫إدخ ــال عجلة مفخخة للمحافظة‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫دفع قائد شرطة األنبار هادي رزيج‪ ،‬إلى التبرؤ‬ ‫من أخيه‪.‬‬ ‫‪٣٦‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصر تتهم «اإلخوان» و«حماس» باغتيال نائبها العام سورية تشهد يوما استثنائيا بال قتلى‬ ‫الخسائر البشرية انخفضت بنسبة ‪ %90‬بالنسبة للمدنيين‬

‫بعثت برسالة واضحة رافضة لـ «المصالحة» مع الجماعة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫اتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري‪ ،‬ال ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــواء مـ ـج ــدي‬ ‫ع ـبــدال ـغ ـفــار‪ ،‬تـنـظـيــم «اإلخ ـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫المسلمين» المصنف إرهابيا‬ ‫ف ــي م ـص ــر‪ ،‬وح ــرك ــة «ح ـم ــاس»‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬بتخطيط وتنفيذ‬ ‫عـمـلـيــة اغ ـت ـي ــال ال ـن ــائ ــب ال ـعــام‬

‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق‪ ،‬ال ـم ـس ـت ـش ــار ه ـشــام‬ ‫بركات‪ ،‬في ‪ 29‬يونيو ‪.2015‬‬ ‫وأك ــد عبدالغفار‪ ،‬فــي مؤتمر‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــا ف ـ ــي‪ ،‬أ م ـ ـ ـ ــس أن ‪ 48‬م ــن‬ ‫«اإلخوان»‬ ‫المنتمين إلى جماعة ُ‬ ‫ش ـ ــارك ـ ــوا فـ ــي ال ـع ـم ـل ـي ــة‪ ،‬أوق ـ ــف‬ ‫‪ 6‬م ـن ـه ــم واع ـ ـتـ ــرفـ ــوا جـمـيـعـهــم‬ ‫ً‬ ‫بارتكابهم العملية‪ُ ،‬مشددا على‬ ‫أن السلطات ستلجأ إلى جميع‬

‫القوانين الدولية لمالحقة الجناة‬ ‫الهاربين خارج البالد‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن اإلرهـ ــاب ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫استخدموا عبوة متفجرة وزنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‪ 80‬كـيـلــوغــرامــا‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أنه‬ ‫ضبط عدد من السيارات ُ‬ ‫المعدة‬ ‫للتفجير في الجيزة والشرقية‪.‬‬ ‫وبحسب المسؤول المصري‪،‬‬ ‫اع ـتــرف الـمـتـهـمــون في ‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت سورية أمــس يوما استثنائيا هو األكثر هــدوء ا منذ‬ ‫إعــان اتفاق وقــف األعـمــال القتالية‪ ،‬ودخــولــه حيز التنفيذ قبل‬ ‫تسعة أيام‪ ،‬إذ لم يسجل سقوط أي خسائر بشرية في المناطق‬ ‫المشمولة بالهدنة‪ ،‬مقارنة بما سبق‪.‬‬ ‫وقبل أيام من الموعد المقرر الستئناف محادثات "جنيف ‪،"3‬‬ ‫قــال مدير المرصد السوري لحقوق اإلنسان رامــي عبدالرحمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن "اليوم (أمس) هو األكثر هــدوء ا"‪ ،‬مبينا أنه "لم يشهد سقوط‬ ‫خسائر بشرية في مناطق الهدنة‪ ،‬مقارنة بقتل نحو ‪ 12‬أمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول‪ ،‬و‪ 148‬شخصا ‪ ،‬بينهم ‪ 37‬مدنيا ‪ ،‬منذ بــدء تنفيذها ليل‬ ‫‪ 27‬فبراير"‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪٣٥‬‬ ‫نصراهلل عن تدخله في‬ ‫سورية والعراق‪ :‬ما‬ ‫الجريمة في ذلك؟‬

‫رياضة‬

‫‪39‬‬

‫خيطان لرد الدين للكويت‪...‬‬ ‫والعربي الستعادة توازنه‬ ‫أمام اليرموك‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 297٧‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٧‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ أ ﻣـﻴــﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺳـ ـﻤ ــﻮ وﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧ ــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻤ ــﻮه رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻣﺮزوق اﻟﻐﺎﻧﻢ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـﻤ ــﻮه رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮه ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫أﻧﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫واﻟﺜﺮوة اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﺷــﺎﻫــﺪ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ــﺎﻗ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﻀـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫وزﻳﺮ ﺷﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺮاح‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻻت وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‬

‫ً‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺨﺎﻟﺪ‬

‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻧ ـ ــﺰار اﻟ ـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫»ﻛﻮﻓﺒﻚ« اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻟﻨﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺚ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﺑ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺗـﻬـﻨـﺌــﺔ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﺟ ــﻮن دراﻣ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻫ ــﺎﻣ ــﺎ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻏ ــﺎﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺳ ـﻤ ــﻮه ﻋﻦ‬ ‫ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺺ ﺗ ـﻬ ــﺎﻧ ـﻴ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺒﻼده‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ‬

‫ﻟــﻪ ﻣــﻮﻓــﻮر اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻠﺒﻠﺪ اﻟﺼﺪﻳﻖ دوام اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻزدﻫﺎر‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺚ ﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ‬

‫ﺗﻬﻨﺌﺔ إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣــﺎﻫــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺳﻤﻮه ﺧﺎﻟﺺ ﺗﻬﺎﻧﻴﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒـ ــﻼده‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻟـ ــﻪ ﻣ ــﻮﻓ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟـﻌــﺎﻓـﻴــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺑﻌﺚ‬ ‫ﺳـﻤــﻮ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺟــﺎﺑــﺮ اﻟـﻤـﺒــﺎرك‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺒﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﻬﻨﺌﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳـﺘـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﻪ وﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮره ﺣ ـﻔــﻞ‬ ‫ﺗـﺨــﺮﻳــﺞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟـﻀـﺒــﺎط ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻷرﺑﻌﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ ﻋﻠﻲ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺮة‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫ً‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ وزﻳﺮ اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻘﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ ﻣــﺮزوق‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮه‪ ،‬وزﻳــﺮ ﺷــﺆون اﻟﺪﻳﻮان اﻷﻣﻴﺮي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻟﺨﺎﻟﺪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳـﻤــﻮه‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء‬

‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ وزﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺼﺮ اﻟﺴﻴﻒ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أﻧــﺲ اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻳﺮاﻓﻘﻪ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول واﻟﺜﺮوة اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪ ﺧﺎﻗﺎن ﻋﺒﺎﺳﻲ واﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﺣﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻧ ــﺰار اﻟـﻌــﺪﺳــﺎﻧــﻲ‪ ،‬واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻜﺸﺎﻓﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ ا ﻟـﺨــﺎر ﺟـﻴــﺔ )ﻛﻮﻓﺒﻚ(‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻟﻨﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺒﺎرك أﻳﻀﺎ اﻟﺸﻴﺨﺔ اﻧﺘﺼﺎر ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﻠﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻠﻢ »ﺣﺒﻴﺐ اﻷرض«‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻫﺪت إﻟﻰ ﺳﻤﻮه‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺬي ﻳــﺮوي ﻗﺼﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﺎﺋﻖ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪.‬‬

‫وزﻳــﺮ اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟ ـﺠــﺮاح‪ ،‬ووزﻳ ــﺮ اﻹﻋــﻼم‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ ﺳﻤﻮ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ــﻮزراء وزﻳ ــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وزﻳ ــﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧﺲ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬وﺑﺮﻓﻘﺘﻪ وزﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول واﻟﺜﺮوة اﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ ﺑــﺎﻛ ـﺴ ـﺘــﺎن اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ ﺷ ــﺎﻫ ــﺪ ﺧــﺎﻗــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺎﺳﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ :‬اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫ﻓﺎرس اﻷﻣﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ ﻗﻀﻴﺘﻨﺎ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرك ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺼﺎﻟﺢ ووزﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬

‫وﺻــﻒ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫رﻳﺎض اﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‪ ،‬ﺑــﺄﻧــﻪ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ وﻓ ــﺎرس اﻷﻣ ــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــ«ﻛــﻮﻧــﺎ«‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺶ اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري‬ ‫اﻟﺘﺤﻀﻴﺮي ﻟﻠﺪورة اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ »ﻳ ـﺒ ــﺮز ﺳ ـﻤــﻮه ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺠﺎﻻت«‪.‬‬

‫اﻷﻣﻴﺮ ﻳﺪﻋﻮ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ‪...‬‬ ‫ﻫﻮ ﻓﻮق ﻃﺎﻗﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ«‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷوﻟــﻮﻳــﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ إن ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻗﺶ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺒــﻼد‪ ،‬وﺣــﻠـﻠـﻬــﺎ ﺑ ـﺼــﻮرة دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وأﻋـﻄــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟ ــﺰﻟ ــﺰﻟ ــﺔ أن ﺳ ـﻤ ــﻮه أﻛ ــﺪ ﺣ ــﺮﺻ ــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ووﺟ ــﻪ إﻟ ــﻰ ﺿـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓ ــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻻﺟـﺘـﻴــﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺤﺮﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫أﺟﻤﻊ‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻳﺮﻣﻲ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬رﻓﻌﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺨﺬ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗ ــﺮاره ﺑـﺸــﺄن اﻟﻤﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪» ،‬وﻫـ ــﻲ ‪ 75‬دﻳـ ـﻨ ــﺎرا ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻟـﻠـﻤــﺮﻳــﺾ‪،‬‬ ‫وﺗﺬﻛﺮة ﺳﻔﺮ ﻟﻤﺮاﻓﻘﻪ اﻷول«‪.‬‬ ‫‪٠٤‬‬

‫ﻣﺼﺮ ﺗﺘﻬﻢ »اﻹﺧﻮان«‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻘﻄﻊ ُﻣﺼﻮر ُﺑﺚ ﺧﻼل اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺑﺄن ﻋﻨﺼﺮا ﺣﻤﺴﺎوﻳﺎ‬ ‫ُﻳﺪﻋﻰ أﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز ﻣﺨﺎﺑﺮات ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس«‪،‬‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺬي ّ‬ ‫درﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻼﻋﺘﺮاﻓﺎت ﻓﺈن اﻟﻘﻴﺎدي اﻹﺧﻮاﻧﻲ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺷ ـﻐــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺼﺤﺔ إﺑﺎن ﻓﺘﺮة ﺣﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻹﺧــﻮاﻧــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣــﺮﺳــﻲ‪ ،‬ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻣــﻮل اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻫـﻤــﺰة وﺻ ــﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑـﻴــﻦ ﻗ ـﻴــﺎدات إﺧــﻮاﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﻤﺴﺎوﻳﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ووﺳ ــﻂ ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻋــﻦ واﺳ ـﻄ ــﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟ ـﻴــﺔ‬

‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ »ﻟ ــﻢ ﺗـﺘــﺄﺧــﺮ‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻃ ـ ــﻼق ﻋ ــﻦ دﻋـ ــﻢ اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ و ﻣــﺎ ﻟ ـﻴــﺎ«‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﻘﻤﺔ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﻟﻔﺖ‬ ‫أﻧـ ـﻈ ــﺎر اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﺪ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت وﺗﻬﺪﻳﺪ وﺗﻬﻮﻳﺪ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﺪول‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺠﺎه ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬

‫ﻹﺟﺮاء ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ و»اﻹﺧــﻮان«‪ ،‬أوﺻﻞ‬ ‫إﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت رﺳﺎﻟﺔ واﺿﺤﺔ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﺑﻌﺪ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪٣٨‬‬

‫ﺳﻮرﻳﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻳﻮﻣﴼ‪...‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ أﺷ ـ ــﺎر ﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ إﻟـ ــﻰ اﺷ ـﺘ ـﺒــﺎﻛــﺎت‬ ‫ﻣـﺤــﺪودة ﻓــﻲ رﻳــﻒ اﻟــﻼذﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ "ﺟﺒﻬﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﺮة"‪ ،‬ﻣﻊ ﻓﺼﺎﺋﻞ إﺳﻼﻣﻴﺔ وﻣﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ واﻟﻤﻌﺎرك ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ً‬ ‫"داﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻴ ــﻂ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺪﻣ ــﺮ‬ ‫واﻟﻘﺮﻳﺘﻴﻦ ﻓــﻲ رﻳــﻒ ﺣﻤﺺ اﻟـﺸــﺮﻗــﻲ وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫دﻳــﺮ اﻟــﺰور‪ ،‬أﻛــﺪ "اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 90‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم أو اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ"‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪه ﺳﻮرﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺎزر ﻗﺒﻞ اﻟﻬﺪﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ "داﻋ ــﺶ" ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻮﺟﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻧﺸﻘﺎق اﻟﻤﺌﺎت ﻣــﻦ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮه‪ ،‬واﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺻ ـﻔــﻮف "ﻓـﻴـﻠــﻖ اﻟ ـﺸ ــﺎم" اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ اﻟـﻤـﻌـﺘــﺪل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮة أﻛــﺪت وﺟــﻮد ﺗﺼﺪﻋﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮازاة ذﻟﻚ‪ ،‬واﺻﻠﺖ روﺳﻴﺎ ﺣﺸﺪ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ــﻮاﺣ ــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺈرﺳ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤــﺪﻣــﺮة‬ ‫"ﺳـﻤـﻴـﺘـﻠـﻴـﻔــﻲ"‪ ،‬اﻟـ ـﻤ ــﺰودة ﺑــﺎﻟ ـﺼــﻮارﻳــﺦ اﻟـﻤــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إﻟـ ــﻰ وﺣ ــﺪاﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﺤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ــﻲ وﺻ ــﻞ ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ ‪15‬‬ ‫ﻗـﻄـﻌــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮات "اﻷﻣ ـﻴ ــﺮال‬ ‫ﻛــﻮزﻧ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﻮف"‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻘــﺮر إرﺳــﺎﻟ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫‪٣٥‬‬

‫وﻓﺎة أرﻣﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺮاﺣﻞ روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺖ أﻣ ــﺲ ﻧــﺎﻧـﺴــﻲ رﻳـﻐــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫أرﻣﻠﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻧﺎﻫﺰ ‪94‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻤــﺎ ذﻛــﺮﺗــﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫وﻣﻜﺘﺒﺔ روﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وو ِﻟـ ـ ــﺪت ﻧــﺎﻧ ـﺴــﻲ دﻳ ـﻔ ـﻴــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك وﻛﺎﻧﺖ إﺣــﺪى ﻣﻤﺜﻼت‬ ‫ﻫ ـ ــﻮﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮود ﻓـ ـ ــﻲ أرﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫وﺧّـﻤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺮن اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺜﻠﺖ دور اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﺪة أﻓﻼم‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ »رأس دوﻧﻮﻓﺎن«‪ ،‬و»ﻟﻴﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح«‪ ،‬و»ﻗﻄﻂ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ« )اﻟﺬي‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺜﻠﺖ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ أﻣﺎم زوﺟﻬﺎ روﻧﺎﻟﺪ‬ ‫رﻳﻐﺎن(‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ 1952‬ﺗ ـ ّ‬ ‫ـﺰوﺟ ــﺖ ﻣﻦ‬ ‫روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪ رﻳ ـ ـﻐـ ــﺎن‪ ،‬وأﻧ ـﺠ ـﺒ ــﺖ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﺣﻴﻨﺌﺬ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻃﻔﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻛﺎن رﻳﻐﺎن‬ ‫ٍ‬ ‫ُﻧـﻘــﺎﺑــﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟـﺸــﺎﺷــﺔ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـ ﱢـﺼ ــﺐ زوﺟـ ـﻬ ــﺎ روﻧـ ــﺎﻟـ ــﺪ ﺣــﺎﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﻛ ــﺎﻟ ـﻴ ـﻔ ــﻮرﻧ ـﻴ ــﺎ ﻣ ــﻦ ‪1967‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ‪ ،1975‬أﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ ّ‬ ‫ﺳﻴﺪة‬ ‫ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ اﻷوﻟﻰ‪ّ ،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺑﺪأت ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ رﻋﺎﻳﺔ اﻷﺟﺪاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫وﻋﻘﺐ اﻧﺘﺨﺎب زوﺟﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻳ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ ‪ 1981‬أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻧــﺎﻧـﺴــﻲ‬ ‫رﻳـﻐــﺎن ﺳـ ّـﻴــﺪة اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ .‬وﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ ﻣ ـﺒ ـﻜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ـ ــﺔ روﻧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ّـﺮرت‬ ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ اﺳﺘﺒﺪال ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت اﻟﻐﺮﻓﺔ‬

‫روﻧﺎﻟﺪ وﻧﺎﻧﺴﻲ رﻳﻐﺎن ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﻌﻮد ﻟﻌﺎم ‪1964‬‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‪،‬‬ ‫ﻓـ ُـﻮ ّﺟـﻬــﺖ إﻟﻴﻬﺎ اﻧـﺘـﻘــﺎدات ﻛﺘﻴﺮة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُرﻏــﻢ أن اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ﺳﺘﻐﻄﻲ ﻛــﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪ .‬وأﻋ ــﺎدت‬ ‫ﻧ ــﺎﻧـ ـﺴ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‬ ‫روﻋ ـ ــﺔ أﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺟ ـ ــﻮن ﻛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺪي‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻫــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ـ ّـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـ ــﺎز‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ اﻧﺘﺒﺎه‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗ ـﺒــﻨــﺖ ﻧــﺎﻧ ـﺴــﻲ أﺳ ـﺒ ــﺎب ﻣﻨﻊ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻃــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺪرات اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرات ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﻓﻘﻂ ﻗﻞ‬ ‫ﻻ«‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺒﺎدرﺗﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺴﻴﺪ ٍة أوﻟــﻰ‪ .‬وﺗﻼ ذﻟﻚ ًﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺪل ﺣــﻮﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﺗ ـ ـﻀـ ــﺢ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1988‬أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻟــﺪرع اﻟــﻮاﻗـﻴــﺔ ﻟــﺰوﺟـﻬــﺎ‪،‬‬

‫وأﻧﻬﺎ اﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ّ‬ ‫اف ﻟﻴﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺑﻌﺮ ٍ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪول اﻟ ــﺰﻣ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻋﺎم‬ ‫‪ .1981‬وﻛﺎن ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ّ‬ ‫ﻗﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫زوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻌﺒﺖ دورا ﻓﻲ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻗ ــﺮاراﺗ ــﻪ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤــﻮﻇـﻔـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﻏﺎدر ﻛﻞ‬ ‫وﻗﺮاراﺗﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﻧﺴﻲ وروﻧﺎﻟﺪ رﻳﻐﺎن اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻞ اﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻮس أﻧﺠﻠﺲ ﺑﻜﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .1989‬ﱠ‬ ‫وﻛﺮﺳﺖ ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫وﻗـﺘـﻬــﺎ ﻟــﺮ ﱡﻋــﺎﻳــﺔ زوﺟـﻬــﺎ اﻟﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺗـ ـﺤ ــﻘ ــﻖ إﺻـ ــﺎﺑ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑ ـﻤ ــﺮض‬ ‫اﻟﺨﺮف )أﻟﺰﻫﺎﻳﻤﺮ( ﻋﺎم ‪ ،1994‬إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫أن ّ‬ ‫ﻏﻴﺒﻪ اﻟﻤﻮت ﻋﺎم ‪ .2004‬وﻇﻠﺖ‬ ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ ﺗﺒﺎﺷﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﺸﺎط ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺔ رﻳﻐﺎن واﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ّ‬ ‫وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ أﺑﺤﺎث اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺬﻋﻴﺔ اﻟﺠﻨﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنني ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫«التربية»‪ :‬إنهاء خدمات ‪ 400‬معلم وافد نهاية‬ ‫العام الدراسي الحالي في ثالثة تخصصات‬

‫ً‬ ‫• «التعليم العام» حصر األسماء الفائضة عمال بقرار تخفيض الوافدين ‪٪٢٥‬‬ ‫• اختبارات الوظائف اإلشرافية اإللكترونية تنطلق ‪ 13‬الجاري في الجابرية ومبارك الكبير‬ ‫فهد الرمضان‬

‫حددت وزارة التربية أسماء‬ ‫‪ 400‬معلم ومعلمة ممن سيتم‬ ‫إنهاء خدماتهم نهاية العام‬ ‫الدراسي الحالي‪.‬‬

‫ا نـ ـتـ ـه ــت وزارة ا لـ ـت ــر بـ ـي ــة مــن‬ ‫ت ـح ــدي ــد أس ـ ـمـ ــاء أكـ ـث ــر مـ ــن ‪400‬‬ ‫م ـع ـل ــم وم ـع ـل ـم ــة مـ ــن ال ــواف ــدي ــن‪،‬‬ ‫م ـم ــن ي ـش ـم ـل ـهــم ق ـ ـ ــرار تـخـفـيــض‬ ‫أعـ ــداد ال ــواف ــدي ــن بـنـسـبــة ‪ 25‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ب ــ"ال ـت ــرب ـي ــة" ف ــي عـ ــدد من‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬كـشـفــت‬ ‫مصادر تربوية رفيعة‪ ،‬أن قطاع‬ ‫الـتـعـلـيــم الـ ـع ــام‪ ،‬بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫التواجيه الفنية للمواد الدراسية‪،‬‬ ‫انـتـهــى مــن تـحــديــد أس ـمــاء أكثر‬ ‫مـ ــن ‪ 400‬م ـع ـل ــم وم ـع ـل ـم ــة مـمــن‬ ‫سيشملهم قــرار إنهاء الخدمات‬ ‫ل ـلــوافــديــن‪ ،‬حـيــث ق ــررت الـ ــوزارة‬ ‫تقليص أعــدادهــم بنسبة ‪ 25‬في‬ ‫المئة في عدد من التخصصات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ــي تـشـهــد ف ــائ ـض ــا ف ــي أعـ ــداد‬ ‫ال ـم ـع ـل ـم ـيــن‪ ،‬وت ــوف ــر الـمـعـلـمـيــن‬ ‫الكويتيين والخليجيين‪.‬‬

‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن‬ ‫المعلمين والمعلمات المشمولين‬ ‫ب ـقــرار إن ـهــاء ال ـخــدمــات يعملون‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـخ ـ ـص ـ ـصـ ــات ال ـ ـحـ ــاسـ ــوب‬ ‫واالجتماعيات والعلوم بفروعها‪،‬‬ ‫مـنــوهــة إل ــى أن الـ ــوزارة ستعمل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى إب ـ ــاغـ ـ ـه ـ ــم ب ـ ـ ـقـ ـ ــرار إن ـ ـهـ ــاء‬ ‫خدماتهم قبل ‪ 3‬أشهر من التاريخ‬ ‫ً‬ ‫الـمـحــدد إلنـهــاء الـخــدمــات‪ ،‬وفقا‬ ‫ل ـل ـع ـقــود ال ـم ـبــرمــة م ـع ـهــم‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى لهم ترتيب أمورهم‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن كشوفات‬ ‫األسـ ـم ــاء ت ــم رف ـع ـهــا إلـ ــى مكتب‬ ‫وك ـي ـل ــة ال ـت ـع ـل ـيــم ال ـ ـعـ ــام فــاط ـمــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدري‪ ،‬ت ـم ـه ـيــدا الع ـت ـمــادهــا‬ ‫وارس ــالـ ـه ــا إل ـ ــى وكـ ـي ــل ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري‪ ،‬الذي سيعتمدها‬ ‫بدورها لتحال إلى قطاع الشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ــة الـ ــذي سـيـتــولــى عملية‬ ‫ابالغ المنهى خدماتهم وتسوية‬

‫نقابة «التربية» تدعم اعتصام نظيرتها‬ ‫بـ«تكنولوجيا التعليم»‬ ‫أعلنت نقابة العاملين في وزارة التربية دعمها‬ ‫المطلق ومساندتها لنقابة العاملين في مجال‬ ‫تكنولوجيا التعليم‪ ،‬واعتزامها تنظيم اعتصام‬ ‫يوم غد الثالثاء أمام مبنى "التربية"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن نقابة "تكنولوجيا التعليم" سبق أن خاطبت‬

‫الوزارة ومسؤوليها عدة مرات للوقوف على حل‬ ‫لمطالب العاملين في هــذا الحقل‪ ،‬إال أن الــوزارة‬ ‫تتعمد تأخير تفعيل السماح للعاملين في مجال‬ ‫التقنيات التعليمية بالتحويل إلى مهنة التعليم‪.‬‬

‫أوض ـ ــاعـ ـ ـه ـ ــم م ـ ــع نـ ـه ــاي ــة الـ ـع ــام‬ ‫الدراسي الجاري‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــا ي ـ ـ ـخـ ـ ــص عـ ـمـ ـلـ ـي ــة‬ ‫التعاقدات الخارجية مع معلمين‬ ‫ج ــدد‪ ،‬أك ــدت ال ـم ـصــادر أن لجان‬ ‫التعاقدات ستنطلق إلــى كل من‬ ‫م ـصــر واألردن وت ــون ــس نـهــايــة‬ ‫ال ـش ـهــر الـ ـج ــاري‪ ،‬إذ م ــن الـمـقــرر‬ ‫أن ي ـتــم ال ـت ـعــاقــد م ــع ‪ 400‬معلم‬ ‫ومعلمة في تخصصات محددة‬ ‫ال تشمل تلك التخصصات التي‬ ‫س ـي ـتــم االس ـت ـغ ـن ــاء ع ــن خــدمــات‬ ‫المعلمين العاملين فيها‪ ،‬والتي‬ ‫سبق ذكرها‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن إدارة التنسيق‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت حـ ـ ـ ـ ــددت ال ـت ـخ ـص ـص ــات‬ ‫المطلوبة للتعاقدات الخارجية‬ ‫بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاج ـ ـ ــة‪ ،‬وفـ ـ ــق‬ ‫إحصائيات المناطق التعليمية‬ ‫بالتنسيق مــع قطاعات ال ــوزارة‬ ‫األخــرى من حيث عــدد المدارس‬ ‫الـجــديــدة والـفـصــول اإلنـشــائـيــة‪،‬‬ ‫وغـ ـ ـي ـ ــر ذلـ ـ ـ ــك مـ ـ ــن األم ـ ـ ـ ـ ــور ال ـت ــي‬ ‫يـ ـ ـت ـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى ض ـ ــوئـ ـ ـه ـ ــا تـ ـح ــدي ــد‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـمـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب‬ ‫والتخصصات‪ ،‬وبالتالي السعي‬ ‫إل ـ ــى ت ــوف ـي ــر ه ـ ــذه األعـ ـ ـ ــداد وف ــق‬ ‫اإلمكانات المتاحة‪.‬‬

‫اختبارات إلكترونية‬ ‫وفي موضوع آخر‪ ،‬من المقرر‬ ‫أن تنطلق اخ ـت ـبــارات الــوظــائــف‬ ‫اإلش ــراف ـي ــة اإلل ـك ـتــرون ـيــة ف ــي ‪13‬‬ ‫الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري‪ ،‬وتـ ـسـ ـتـ ـم ــر حـ ـت ــى ‪24‬‬

‫فاطمة الكندري‬

‫م ـن ــه‪ ،‬ح ـيــث أك ـ ــدت ال ـم ـص ــادر أن‬ ‫االخ ـت ـب ــارات سـتـعـقــد ف ــي مــراكــز‬ ‫ال ـج ــاب ــري ــة‪ ،‬ومـ ـب ــارك الـكـبـيــر من‬ ‫الخامسة مـســاء حتى السابعة‪،‬‬ ‫مــوض ـحــة أن ـه ــا ت ـش ـمــل وظــائــف‬ ‫مدير‪ ،‬إضافة إلى مدير مساعد‪،‬‬ ‫وموجه فني‪ ،‬ورئيس قسم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ق ـط ــاع الـتـعـلـيــم‬ ‫الـ ـع ــام أن ـه ــى ك ــل االسـ ـتـ ـع ــدادات‬ ‫إلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ه ـ ـ ـ ـ ــذه االخ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارات‬ ‫بالتنسيق وال ـت ـعــاون مــع ادارة‬ ‫ن ـظــم ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬م ـنــوهــة إلــى‬ ‫أن ــه تــم عـقــد دورات تــدريــب لكل‬ ‫المتقدمين للوظائف اإلشرافية‪،‬‬ ‫الط ـ ـ ــاعـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم ع ـ ـل ـ ــى آلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ه ـ ــذه‬ ‫االختبارات‪ ،‬وكيفية التعامل مع‬ ‫األجهزة بحيث يسهل عليهم أداء‬ ‫اختباراتهم‪.‬‬

‫المضف لـ ةديرجلا•‪ :‬غير صحيح إلغاء‬ ‫أو خفض القروض العقارية على المواطنين‬ ‫أكد أن قانون بنك االئتمان بحاجة إلى تعديل لمواجهة هبوط أسعار النفط‬ ‫•‬

‫يوسف العبداهلل‬

‫ن ـف ــى الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـبـنــك‬ ‫االئ ـ ـت ـ ـمـ ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي ص ــاح‬ ‫ال ـم ـض ــف ص ـح ــة مـ ــا يـ ـت ــداول‬ ‫فــي بـعــض وســائــل الـتــواصــل‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ع ــن ن ـي ــة ال ـب ـنــك‬ ‫ا لـ ـ ـغ ـ ــاء او خـ ـف ــض ا ل ـ ـقـ ــروض‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ع ـل ــى ال ـمــواط ـن ـيــن‬ ‫بـسـبــب ن ــزول اس ـع ــار الـنـفــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا ا نــه ال يــو جــد أي شيء‬ ‫م ــن ه ــذا الـقـبـيــل ع ـلــى طــاولــة‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫وأ كــد المضف في تصريح‬ ‫خ ــاص ل ــ"ال ـجــريــدة" اسـتـمــرار‬ ‫"االئ ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــان الـ ـ ـك ـ ــويـ ـ ـت ـ ــي" ف ــي‬ ‫اقـ ــراض ال ـمــواط ـن ـيــن قــروضــا‬ ‫عـقــاريــة لـلـحـصــول عـلــى بيت‬ ‫العمر‪ ،‬مضيفا ان قانون بنك‬ ‫االئتمان الكويتي بحاجة الى‬ ‫تعديل لمواجهة نزول اسعار‬ ‫ال ـن ـف ــط ف ــي الـ ـب ــاد م ــن خ ــال‬ ‫تحقيق مصادر دخل جديدة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـجـ ــانـ ــب االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري‬ ‫"وال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــل عـ ـل ــى الـ ـق ــان ــون‬ ‫س ـي ـس ــاه ــم ب ـش ـك ــل ك ـب ـي ــر فــي‬ ‫دعــم مـصــادر دخــل الـبـنــك من‬ ‫خالل طرح المزيد من العوائد‬ ‫االستثمارية"‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ن ـ ـ ـتـ ـ ــائـ ـ ــج اط ـ ـ ـ ــاق‬ ‫ال ـقــرض ال ـع ـقــاري "اون ــاي ــن"‪،‬‬ ‫اكد المضف ان بنك االئتمان‬ ‫ً‬ ‫الـكــويـتــي ب ــدأ رس ـم ـيــا الـعـمــل‬ ‫باستقبال طلبات المواطنين‬ ‫للحصول على ‪ 70‬ألف دينار‬ ‫كـ ـق ــرض ع ـ ـقـ ــاري "اون ـ ــاي ـ ــن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا ان ا ل ـب ـنــك ق ـضــى على‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـن ــدي ــة امـ ـ ــام‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ل ـل ـح ـصــول عـلــى‬

‫صالح المضف‬

‫ال ـقــرض الـعـقــاري االم ــر الــذي‬ ‫عانى منه جميع المواطنين‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ب ـع ـيــدا عــن مــرا ج ـعــة اي جهة‬ ‫حكومية‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ا لـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـض ـ ـ ــف ان‬ ‫الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ـقـ ـ ــرض‬ ‫ال ـع ـق ــاري "اونـ ــايـ ــن" بـحــاجــة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواط ـ ـ ــن ف ــي‬ ‫ال ـب ـطــاقــة ال ـمــدن ـيــة لـلـحـصــول‬ ‫ع ـل ــى ال ـت ــوق ـي ــع االل ـك ـت ــرون ــي‬ ‫ً‬ ‫ول ـ ـمـ ــرة واحـ ـ ـ ــدة فـ ـق ــط‪ ،‬الفـ ـت ــا‬ ‫ا لــى ان التسجيل من خــال ‪3‬‬ ‫مراكز فقط هي بنك االئتمان‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ال ـ ـفـ ــرع ال ــرئ ـي ـس ــي‬ ‫وا لـهـيـئــة ا لـعــا مــة للمعلومات‬ ‫الـمــدنـيــة والـمــؤسـســة الـعــامــة‬ ‫للتأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــدة ال ـ ــزمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــول ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ـقـ ـ ــرض‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاري "اون ـ ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ـ ــن" م ــن‬ ‫ت ـق ــدي ـم ــه‪ ،‬ك ـش ــف ال ـم ـض ــف ان‬ ‫بنك االئتمان الكويتي يقوم‬ ‫بالموافقة على طلب القرض‬

‫خالل نحو ‪ 3‬دقائق‪ ،‬اما الرد‬ ‫بـ ـش ــأن م ــوافـ ـق ــة الـ ـبـ ـن ــك ع ـلــى‬ ‫صـ ـ ـ ــرف ال ـ ـ ـقـ ـ ــرض مـ ـ ــن ع ــدم ــه‬ ‫فيستغرق اياما قليلة‪.‬‬ ‫وتابع المضف ان "االئتمان‬ ‫الكويتي" لديه اآلن ر بــط آلي‬ ‫ومباشر مع البنوك التجارية‬ ‫من خالل طرح خدمة تحويل‬ ‫القروض لحسابات العمالء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا الى ان البنك بدأ فعليا‬ ‫م ـ ــع بـ ـن ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫وه ــو مــا يـســاعــد الـمــواطـنـيــن‬ ‫ع ـلــى س ــرع ــة اس ـت ــام دف ـعــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــروض م ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ــرة ف ــي‬ ‫حـســا بــا تـهــم ل ــدى ا ل ـب ـنــك بعد‬ ‫ت ـ ـ ــزوي ـ ـ ــد "االئـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــان" ب ــرق ــم‬ ‫الحساب (‪.)IBAN‬‬

‫بدأنا إقراض‬ ‫المواطنين‬ ‫«أونالين»‬ ‫وقضينا‬ ‫على الدورة‬ ‫المستندية‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫العبيدي يحمل الحكومة مسؤولية تخفيض مخصصات العالج‬ ‫ناقشت لجنة الشؤون الصحية‬ ‫واالجتماعية والعمل البرلمانية‬ ‫امس موضوع مخصصات مرضى‬ ‫العالج بالخارج‪.‬‬

‫قال وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي‬ ‫إن «ال ـق ــرارات المالية فيما يخص‬ ‫العالج في الخارج تأتي من مجلس‬ ‫الــوزراء‪ ،‬والقرارات الفنية تأتي من‬ ‫وزارة الصحة»‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـعـبـيــدي فــي تصريح‬ ‫ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن ع ـ ـقـ ــب اجـ ـتـ ـم ــاع ــه‬ ‫م ــع الـلـجـنــة الـصـحـيــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫أم ــس‪ ،‬لمناقشة ال ـعــاج بــالـخــارج‬ ‫والئ ـح ـت ــه الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬أن «أي ق ــرار‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــأن الـ ـمـ ـخـ ـصـ ـص ــات ال ـم ــال ـي ــة‬ ‫يخضع لـمــوافـقــة مجلس الـ ــوزراء‪،‬‬ ‫وليس لوزارة الصحة»‪ .‬وأشار إلى‬ ‫أن الـلـجـنــة الــربــاع ـيــة ف ــي مجلس‬ ‫الوزراء‪ ،‬الممثلة بالجهات التي توفد‬ ‫الـمــرضــى لـلـعــاج بــال ـخــارج‪ ،‬وهــي‬ ‫وزارات الدفاع والصحة والداخلية‬ ‫والنفط‪ ،‬رفعت تقريرها حول العالج‬ ‫في الخارج‪ ،‬ومجلس الوزراء اتخذ‬ ‫قراره بشأن المخصصات الجديدة‪،‬‬ ‫وهي ‪ 75‬دينارا للمريض‪ ،‬وتذكرة‬ ‫لمرافقه األول‪.‬‬ ‫وقال العبيدي إن النواب طالبوا‬ ‫ب ــإع ــادة ال ـن ـظــر ف ــي ب ـعــض ح ــاالت‬ ‫الـمــرضــى‪ ،‬الـتــي تحتاج إلــى إيفاد‬ ‫ثان‪ ،‬وهي الحاالت المتعلقة‬ ‫مرافق ٍ‬ ‫باألطفال والمعاقين وكبار السن‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ال ــائـ ـح ــة ال ـج ــدي ــدة‬ ‫أوق ـف ــت ال ـع ــاج بــال ـخــارج لـحــاالت‬ ‫الـعــاج الطبيعي‪ ،‬وأبلغت النواب‬ ‫بـ ـه ــا‪ ،‬ط ــال ـم ــا م ــن ال ـم ـم ـكــن إي ـج ــاد‬ ‫م ــراك ــز صـحـيــة ل ـل ـعــاج الطبيعي‬ ‫في القطاعين الحكومي والخاص‪،‬‬ ‫وه ــو األم ــر ال ــذي حـصــل فــي عــاج‬ ‫حاالت العقم في مستشفيات القطاع‬ ‫الخاص عبر فرق طبية متخصصة‬ ‫من الخارج»‪.‬‬ ‫يستثن‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـه‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ـدي‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫وأكـ ــد ال ـ‬ ‫ِ‬ ‫أي ح ــال ــة م ــن حـ ـ ــاالت الـ ـع ــاج في‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬وك ــذل ــك وك ـي ــل ال ـص ـحــة‪،‬‬ ‫مبينا أن الــوزيــر ال يملك الموافقة‬ ‫على إيـفــادهــم‪« ،‬اللجنة الفنية هي‬ ‫صــاحـبــة ال ـقــرار فــي الـمــوافـقــة على‬ ‫التقارير الطبية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن الــائ ـحــة الــداخـلـيــة‬ ‫الجديدة منعت الوزير والوكيل من‬ ‫طلب عرض التقرير الطبي أكثر من‬ ‫مرة على اللجنة الفنية في أقل من‬ ‫الفترة المسموح بها قانونيا‪« ،‬وهذا‬ ‫يعد التزاما من الوزير‪ ،‬بأنه ال يملك‬ ‫الحق في طلب عرض التقرير الطبي‬ ‫على اللجنة الفنية‪ ،‬أو حتى الموافقة‬ ‫على التقرير إليفاد المريض للعالج‬ ‫في الخارج»‪.‬‬

‫وفـيـمــا يـخــص تــوصـيــة مجلس‬ ‫األمة‪ ،‬بوقف تنفيذ الالئحة الجديدة‪،‬‬ ‫ق ـ ــال الـ ـعـ ـبـ ـي ــدي‪« :‬تـ ـم ــت ال ـم ــواف ـق ــة‬ ‫على الالئحة الجديدة وتنفيذها‪،‬‬ ‫وأرسلت إلى المكاتب الصحية في‬ ‫الـ ـخ ــارج»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬م ــا ستطرحه‬ ‫الـلـجـنــة الـصـحـيــة الـبــرلـمــانـيــة من‬ ‫توصيات في جلسة مجلس األمة‬ ‫القادمة سيتم أخذه بعين االعتبار‬ ‫في تغيير الالئحة الجديدة»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال م ـ ـقـ ــرر ال ـل ـج ـن ــة ال ـن ــائ ــب‬ ‫س ـ ـ ـعـ ـ ــدون ح ـ ـ ـمـ ـ ــاد فـ ـ ــي تـ ـص ــري ــح‬ ‫للصحافيين عقب انتهاء االجتماع‬ ‫ان ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ب ـ ـح ـ ـثـ ــت م ـ ــوض ـ ــوع‬ ‫مخصصات والئحة العالج بالخارج‬ ‫بحضور وزير الصحة الدكتور علي‬ ‫العبيدي مشيرا إلى ان اللجنة سوف‬ ‫تـسـتـكـمــل مـنــاقـشــة هـ ــذا األم ـ ــر في‬ ‫اجتماعها الخميس المقبل‪.‬‬ ‫و بـيــن ان اللجنة طلبت تعديل‬ ‫ب ـع ــض م ـ ـ ــواد ال ــائـ ـح ــة الـمـنـظـمــة‬ ‫لموضوع العالج بالخارج ومنها‬ ‫ما يتعلق بعودة المريض إلى البالد‬ ‫بصفة مؤقتة خاصة حيث ان بعض‬ ‫المصابين بأمراض مثل السرطان‬ ‫يحتاجون وقتا طويال لتلقي العالج‬ ‫ويعطون مواعيد متأخرة‪ ،‬موضحا‬

‫ً‬ ‫الجالل مترئسا اجتماع «الصحية» أمس ‬ ‫انه بناء على طلب المريض يوقف‬ ‫ملف عالجه فترة مؤقتة ويرجع إلى‬ ‫البالد ثم يعود إلى موعده الطبي‬ ‫المحدد له‪.‬‬ ‫وذكر أنه تمت مناقشة موضوع‬ ‫ارتـ ـ ـف ـ ــاع اس ـ ـعـ ــار تـ ــذاكـ ــر ال ـط ـي ــران‬ ‫لـلـمـبـتـعـثـيــن ل ـل ـخ ــارج وأن ت ـكــون‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية هي األقل‬ ‫اسعارا على الوزارة‪.‬‬ ‫وأوضح ان اللجنة ترى ضرورة‬ ‫أن يكون للمريضة مرافقان اثنان‬ ‫بـ ـحـ ـي ــث يـ ـعـ ـط ــى الـ ـ ـم ـ ــراف ـ ــق األول‬ ‫مخصصات كاملة والمرافق الثاني‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫يـعـطــى ت ــذك ــرة وإج ـ ــازة م ــن العمل‬ ‫إضــافــة إل ــى أن ه ــذا األم ــر يجب أن‬ ‫ي ـن ـط ـبــق ع ـل ــى األط ـ ـفـ ــال ال ـمــرضــى‬ ‫األقل من ‪ 12‬سنة والمعاقين إعاقة‬ ‫شديدة‪ .‬وبين ان اللجنة طلبت من‬ ‫الــوزيــر أن يكون بمستشفى جابر‬ ‫االح ـمــد كــل الـتـخـصـصــات الطبية‬ ‫النادرة وان يكون للكويتيين فقط‬ ‫وذلك للتخفيف من االبتعاث للعالج‬ ‫بالخارج‪.‬‬ ‫وذكر ان موضوع المخصصات‬ ‫ليس ق ــرار وزي ــر الصحة إنـمــا هو‬ ‫ق ـ ـ ــرار م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وال ـل ـج ـنــة‬

‫ستتخذ ق ــراره ــا وسـيـعــرض على‬ ‫مجلس األمة كتوصية وإذا لم يؤخذ‬ ‫بالتوصية بإمكانه التقدم باقتراح‬ ‫بقانون لتعديل المخصصات‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الـنــائــب حـمــدان‬ ‫الـ ـع ــازم ــي ان وزي ـ ـ ــر ال ـص ـح ــة أق ــر‬ ‫واع ـ ـتـ ــرف خـ ــال اج ـت ـم ــاع الـلـجـنــة‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــأن ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار خ ـف ــض‬ ‫المخصصات للعالج بالخارج هو‬ ‫ق ــرار مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬الفتا الــى ان‬ ‫بعض النواب يلوحون باستجواب‬ ‫وزير الصحة وبما ان هناك تعسفا‬ ‫فالبد من المحاسبة‪.‬‬

‫تعدل «الدفاع األعلى» وتحيل‬ ‫الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشروعا خاصا بـ «األمن والحراسة»‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫أح ــال ــت الـحـكــومــة ال ــى مـجـلــس االمـ ــة مـشــروعـيــن‬ ‫بقانونين االول بشأن تعديل الـمــادة الخامسة من‬ ‫قانون انشاء مجلس الدفاع األعلى‪ ،‬والثاني مشروع‬ ‫بشأن شركات األمن والحراسة الخاصة‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ن ــص الـ ـمـ ـش ــروع األول ع ـل ــى ت ـعــديــات‬ ‫ال ـمــادة المتعلقة بتوجيه الــدعــوة النـعـقــاد مجلس‬ ‫الدفاع االعلى‪ ،‬الــزم المشروع الثاني شركات االمن‬ ‫وال ـحــراســة الـحـصــول عـلــى اذن مــن وزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫لممارسة نشاطها‪.‬‬ ‫وجــاء فــي نــص مـشــروع قــانــون بتعديل الـمــادة ‪5‬‬ ‫من القانون رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 1963‬بشأن مجلس الدفاع‬ ‫األعلى‪ ،‬ما يلي‪ :‬يستبدل بنص المادة ‪ 5‬من القانون‬ ‫رقم ‪ 24‬لسنة ‪ 1963‬المشار اليه النص التالي‪:‬‬ ‫(مادة ‪ :)5‬توجه الدعوة النعقاد المجلس من امين‬ ‫سره بناء على قرار من رئيس المجلس او بناء على‬ ‫طلب من رئيس الحرس الوطني او وزيــر الدفاع او‬ ‫وزير الداخلية‪.‬‬ ‫فــي حين نــص مـشــروع قــانــون فــي شــأن شركات‬ ‫االمن والحراسة الخاصة على االتي‪:‬‬ ‫(مادة ‪ :)1‬مع مراعاة احكام القانون رقم ‪ 111‬لسنة‬ ‫‪ 2013‬الـمـشــار ال ـيــه‪ ،‬ال ي ـجــوز م ــزاول ــة ن ـشــاط االمــن‬ ‫والحراسة الخاصة اال بعد الحصول على ترخيص‬ ‫في ذلك من وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وي ـصــدر ق ــرار مــن وزي ــر الــداخـلـيــة بـتـحــديــد نــوع‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـت ــي ي ـج ــوز ل ـه ــا مـ ــزاولـ ــة ن ـش ــاط االم ــن‬ ‫وال ـحــراســة ال ـخــاصــة‪ ،‬وت ـحــديــد م ـجــاالت عـمــل هــذه‬ ‫الـشــركــات وش ــروط اج ــراء ات منح الترخيص ومــدة‬ ‫ســريــانــه ورس ــوم منحه وتـجــديــده وح ــاالت سحبه‬ ‫وإلغائه‪.‬‬ ‫(مادة ‪ :)2‬يحظر على المرخص له والعاملين لديه‬ ‫القيام بأي عمل من اعمال التحري او جمع المعلومات‬ ‫او المساس بالحريات الشخصية‪.‬‬

‫(مادة ‪ :)3‬مع عدم االخالل بأي عقوبة اشد ينص‬ ‫عليها قانون اخر‪ ،‬يعاقب بالحبس مدة ال تجاوز سنة‬ ‫وبغرامة ال تقل عن خمسمئة دينار وال تزيد على الف‬ ‫دينار او بإحدى هاتين العقوبتين‪ ،‬كل من يخالف‬ ‫احـكــام الفقرة االول ــى مــن الـمــادة ‪ 1‬مــن هــذا القانون‬ ‫وبالغرامة التي ال تقل عن خمسمئة دينار وال تزيد‬ ‫على الف دينار كل من يخالف شروط الترخيص‪.‬‬ ‫ويـعــاقــب بالحبس م ــدة ال ت ـجــاوز ث ــاث سـنــوات‬ ‫وبغرامة ال تقل عن الف دينار وال تزيد على خمسة‬ ‫االف ديـنــار كــل مــن يخالف احـكــام الـمــادة ‪ 2‬مــن هذا‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫(م ــادة ‪ :)4‬يـكــون للموظفين ال ــذي يندبهم وزيــر‬ ‫الداخلية لمراقبة تنفيذ هذا القانون حق التفتيش‬ ‫على الـشــركــات التي ت ــزاول نشاط االمــن والحراسة‬ ‫الخاصة وفروعها ومكاتبها والمحال ذات الصلة‬ ‫واالطالع على الدفاتر والسجالت وضبط المخالفات‬ ‫التي تخضع ألحكامه‪ ،‬وتحرير المحاضر الالزمة‬ ‫وإحالتها الى جهات االختصاص‪.‬‬ ‫(مــادة ‪ :)5‬على الشركات التي تــزاول نشاط االمن‬ ‫والحراسة الخاصة قبل العمل بهذا القانون تعديل‬ ‫ً‬ ‫اوضاعها وفقا الحكامه خالل ستة اشهر من تاريخ‬ ‫العمل به‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ــذك ــرة اإلي ـض ــاح ـيــة‪ :‬ن ـظ ــرا لـلـتـطــورات‬ ‫التي يشهدها العالم ـ والكويت جزء منه ـ في شتى‬ ‫المجاالت‪ ،‬السيما المجاالت االقتصادية‪ ،‬وما واكب‬ ‫ذل ــك مــن انـتـشــار الـعــديــد مــن الـمـجـمـعــات الـتـجــاريــة‬ ‫والسكنية والـمـحــات الـكـبــرى ومــا تمثله وتحويه‬ ‫ه ــذه الـمـجـمـعــات وال ـم ـح ــات م ــن قـيـمــة اقـتـصــاديــة‬ ‫كبيرة‪ ،‬األمر الذي استلزم االستعانة بشركات األمن‬ ‫والحراسة الخاصة‪ ،‬للمساهمة في توفير مزيد من‬ ‫األمن والحراسة‪ ،‬وذلك دون االخالل باضطالع وزارة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة بـحـفــظ األم ــن وال ـن ـظــام وح ـمــايــة األرواح‬ ‫واألمـ ــوال واألعـ ــراض وتنفيذ مــا تـفــرضــه القوانين‬ ‫واللوائح‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫«البترول الوطنية» قدمت عرضا مرئيا‬ ‫عن الوقود البيئي بمجلس األمة‬ ‫ب ـح ـض ــور ع ـ ــدد مـ ــن اع ـض ــاء‬ ‫مجلس األمة والرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـب ـ ـت ـ ــرول ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة م ـح ـم ــد ال ـم ـط ـي ــري‬ ‫ق ــدم ــت ال ـش ــرك ــة ب ــال ـت ـع ــاون مع‬ ‫االم ــان ــة ال ـعــامــة لـمـجـلــس االم ــة‬ ‫امس عرضا مرئيا عن مشروع‬ ‫الوقود البيئي في مسرح مبنى‬ ‫االعضاء الجديد‪.‬‬ ‫وتضمن العرض إبراز موقع‬ ‫ش ــرك ــة الـ ـبـ ـت ــرول ال ــوط ـن ـي ــة مــن‬ ‫الهيكل العام لمؤسسة البترول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة وت ــاري ــخ تــأسـيـسـهــا‬ ‫ونطاق اعمالها بصفتها ذراع‬ ‫التكرير والتسويق المحلي‪.‬‬

‫ك ـمــا ت ـط ــرق الـ ـع ــرض الـ ــى سير‬ ‫مشروع الوقود البيئي الــذي يعد‬ ‫احد أهم المشاريع االستراتيجية‬ ‫للشركة وال ـج ــدول الــزمـنــي ال ــازم‬ ‫النجازه وتنفيذه واهم التحديات‬ ‫اللوجستية التي تواجهه‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاول ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــرض اهـ ـ ـ ـ ــداف‬ ‫ه ــذا ال ـم ـش ــروع ال ـتــي م ــن شــأنـهــا‬ ‫المساهمة في توفير احتياجات‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوق ال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي واألس ـ ـ ـ ـ ـ ــواق‬ ‫العالمية من المنتجات البترولية‬ ‫وت ـ ـ ـطـ ـ ــويـ ـ ــر مـ ـ ـص ـ ــاف ـ ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫وتــوسـعـتـهــا ال ــى جــانــب االرت ـقــاء‬ ‫بـ ـه ــا م ـ ــن حـ ـي ــث االداء ا ل ـب ـي ـئــي‬ ‫واالستخدام االمثل للطاقة‪.‬‬

‫وعـلــى الـجــانــب االقـتـصــادي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـنــاول الـعــرض أيـضــا الـجــدوى‬ ‫االقتصادية من مشروع الوقود‬ ‫البيئي المتوقع ان يحقق عائدا‬ ‫ماديا جيدا يساعد في انتعاش‬ ‫السوق الكويتي وتوفير مزيد‬ ‫م ـ ــن ف ـ ـ ـ ــرص ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ل ـل ـش ـب ــاب‬ ‫الكويتيين وتعزيز مكانة دولة‬ ‫الكويت العالمية في ريادة قطاع‬ ‫تكرير النفط‪.‬‬ ‫وفــي نهاية الـعــرض تــم فتح‬ ‫باب النقاش مع الحضور إلبداء‬ ‫ارائ ـ ـهـ ــم وم ـق ـت ــرح ــات ـه ــم وال ـ ــرد‬ ‫عـلــى اسـتـفـســاراتـهــم المتعلقة‬ ‫بالمشروع‪.‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫عبدالله يطلب من الصبيح‬ ‫تقارير اإلصالح االقتصادي‬ ‫في سؤال برلماني وجهه الى‬ ‫وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيرة التخطيط‬ ‫والتنمية هند الصبيح‪ ،‬طلب‬ ‫النائب خليل عبدالله تزويده‬ ‫بجميع التقارير المقدمة من‬ ‫المجلس األعلى للتخطيط‬ ‫إلى وزيرة التخطيط والتنمية‬ ‫بشأن اإلصالح االقتصادي‬ ‫ومعالجة االختالالت في‬ ‫الميزانية العامة للدولة خالل‬ ‫الفترة من ‪ 2014/1/1‬وحتى‬ ‫تاريخ طرح هذا السؤال‪.‬‬

‫التميمي يثني على تجربة‬ ‫الشهادات اإللكترونية‬ ‫أثنى مراقب مجلس األمة‬ ‫النائب عبدالله التميمي على‬ ‫جهود منطقة مبارك الكبير‬ ‫ً‬ ‫التعليمية التي دشنت مؤخرا‬ ‫«النظام اإللكتروني» إلصدار‬ ‫الشهادات الدراسية للطلبة‬ ‫والطالبات‪.‬‬ ‫وقال التميمي إن «هذه‬ ‫التجربة الناجحة تشكل‬ ‫خطوة غير مسبوقة على‬ ‫مستوى المناطق التعليمية‪،‬‬ ‫بعد أن أدخلت هذا النظام‬ ‫الذي يمكن استخدامه حتى‬ ‫بواسطة الهاتف الذكي وعن‬ ‫طريق ايصال رسالة ألولياء‬ ‫األمور الستالم المعامالت‬ ‫التي تتعلق بأبنائهم الطلبة‬ ‫في نطاق منطقة مبارك الكبير‬ ‫التعليمية»‪.‬‬

‫الحريجي يسأل عن تخصيص‬ ‫الجمعيات التعاونية‬

‫وجه النائب سعود الحريجي‬ ‫سؤاال إلى وزيرة الشؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫التخطيط والتنمية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬عن خصخصة‬ ‫الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫وطلب الحريجي اجابته عن‬ ‫اآلتي‪« :‬هل لدى الوزارة النية‬ ‫لخصخصة جميع الجمعيات‬ ‫التعاونية؟ وما المسوغ‬ ‫القانوني لذلك؟ وهل تملك‬ ‫الوزارة الجمعيات التعاونية‬ ‫ملكا تاما‪ ،‬بحيث يجوز لها‬ ‫التصرف في الجمعيات منفردة‬ ‫بقراراتها؟ وهل التوجهات‬ ‫لخصخصة الجمعيات تتسق‬ ‫مع رؤية الدولة لإلصالح‬ ‫االقتصادي؟»‪.‬‬

‫أشك‬ ‫دشتي‪ :‬لم ِ‬ ‫المعيوف إلى النائب العام‬ ‫نفى النائب د‪ .‬عبدالحميد‬ ‫دشتي ما تردد بشأن تقدمه‬ ‫بشكوى للنائب العام ضد‬ ‫النائب عبدالله المعيوف بشأن‬ ‫اساءته له عبر احدى القنوات‬ ‫الفضائية‪.‬‬ ‫وقال دشتي في تصريح أمس‬ ‫ان «الخبر عار من الصحة‪ ،‬ولم‬ ‫اتقدم بأي شكوى ضد النائب‬ ‫ً‬ ‫معيوف»‪ ،‬مؤكدا احترامه‬ ‫لزمالئه النواب «وللعشرة‬ ‫والزمالة التي بيننا‪ ،‬وإن قسا‬ ‫بعضهم او افرط في استخدام‬ ‫حقوقه الدستورية كنائب عن‬ ‫االمة فإن لنا أدواتنا وأساليبنا‬ ‫البرلمانية المتعارف عليها‬ ‫ً‬ ‫للتعامل معها وفقا لالئحة‬ ‫والدستور»‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫األمير للسلطتين‪ :‬تعاونوا لمصلحة الوطن والمواطنين‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫القضيبي لـ ةديرجلا ‪ :‬سموه أكد ضرورة معالجة مشكلة الميزانية لئال ينخفض تصنيف الكويت‬ ‫•‬

‫األمير والغانم والخرافي في لقاء أمس‬

‫محيي عامر‬

‫أكــد سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد أهمية بذل ّ المزيد‬ ‫من الجهود والتعاون البناء بين‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‬ ‫في المرحلة المقبلة‪ ،‬لما تحمله‬ ‫مـ ــن اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ــات وم ـت ـط ـل ـبــات‬ ‫ل ـ ـل ـ ـخـ ــروج بـ ـنـ ـت ــائ ــج تـ ـص ــب فــي‬ ‫مصلحة الــوطــن وال ـمــواطــن‪ ،‬في‬ ‫إطــار الـقــانــون‪ ،‬ومــواكـبــة مسيرة‬ ‫التنمية للوطن العزيز‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل استقبال سمو‬

‫األمـ ـي ــر‪ ،‬ب ـق ـصــر ال ـس ـيــف صـبــاح‬ ‫أمس‪ ،‬رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬ورؤس ــاء وأعـضــاء لجنة‬ ‫«الشؤون المالية واالقتصادية»‬ ‫ولـ ـجـ ـن ــة «األول ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــات» ول ـج ـن ــة‬ ‫«الميزانيات والحساب الختامي»‪.‬‬ ‫وقــال النائب أحمد القضيبي‬ ‫ل ـ ـ ــ»ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة»‪ :‬إن ل ـ ـقـ ــاء نـ ــا مــع‬ ‫ً‬ ‫سمو األمـيــر كــان مـمـيــزا‪ ،‬واتسم‬ ‫بــالــوضــوح والـمـصــارحــة فــي ما‬ ‫ي ـخ ــص األوضـ ـ ـ ــاع االق ـت ـص ــادي ــة‬

‫للبالد‪ ،‬واستمعنا إلى توجيهات‬ ‫سموه بهذا الصدد‪.‬‬ ‫وأضاف القضيبي‪« :‬أنه كانت‬ ‫ه ـنــاك تــأك ـيــدات ســامـيــة عـلــى أن‬ ‫يعمل الجميع من أجــل مصلحة‬ ‫ال ـب ـلــد وال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وأن الـبـلــد‬ ‫تمر اآلن بمشكلة فــي الميزانية‬ ‫الـعــامــة لـلــدولــة‪ ،‬وال بــد أن نضع‬ ‫الحلول لها‪ ،‬وحثنا على ضرورة‬ ‫تعديل االخـتــاالت االقتصادية‪،‬‬ ‫والترشيد في الميزانية في أكثر‬

‫القضيبي والشايع وعبدالصمد في لقاء األمير‬ ‫من مجال‪ ،‬من ضمنها الدعومات‪،‬‬ ‫لئال ينخفض الترتيب االئتماني‬ ‫للكويت»‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن جـمـيــع ال ـنــواب‬ ‫ّأيـ ــدوا كــل مــا قــالــه سـمــو األمـيــر‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدوا أن ـه ــم سـ ـيـ ـق ـ ّـرون ك ــل مــا‬ ‫ي ـصــب ف ــي مـصـلـحــة ال ـب ـلــد‪ ،‬كما‬ ‫تحدث رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫عــن الـخـلــل فــي الـمـيــزانـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫أش ـ ــار إل ــى أن ــه ك ــان ي ـف ـتــرض أن‬ ‫تـخـفــض ال ـح ـكــومــة مـيــزانـيــاتـهــا‬

‫«المالية» توافق على جعل ميزانية‬ ‫«مكافحة اإلرهاب» ملحقة‬ ‫عـقــدت لجنة ال ـشــؤون المالية واالقـتـصــاديــة‬ ‫البرلمانية اجتماعا أمس‪ ،‬وأعلن رئيس اللجنة‬ ‫النائب فيصل الشايع‪ ،‬عن موافقة اللجنة على‬ ‫الـتـعــديــل الـحـكــومــي ال ـم ـقــدم عـلــى ق ــان ــون غسل‬ ‫األم ــوال ومكافحة اإلره ــاب في الـمــادة الخاصة‬ ‫بوحدة التحريات‪ ،‬بأن تكون ميزانيتها ملحقة‪،‬‬

‫ألنها جهة مستقلة‪ .‬وأضاف الشايع في تصريح‬ ‫صحافي عقب اجتماع اللجنة‪ ،‬أمــس‪« :‬الوحدة‬ ‫تعد هيئة مستقلة‪ ،‬وتمت الموافقة على تعديل‬ ‫المادة رقم ‪ 16‬من قانون غسل األمــوال‪ ،‬وسيتم‬ ‫رفع تقرير إلى مجلس األمة‪ ،‬ليدرج على جدول‬ ‫األعمال»‪.‬‬

‫اجتماع اللجنة المالية أمس ‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬

‫بنسبة ‪ 20‬إلى ‪ 25‬في المئة‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫م ــا ت ــم تخفيضه فـعـلـيــا ل ــم يكن‬ ‫عـلــى مـسـتــوى ال ـط ـمــوح‪ ،‬إذ بلغ‬ ‫فقط ‪ 200‬مليون دينار‪ ،‬ومن باب‬ ‫أولى أن تعالج الحكومة الهدر في‬ ‫مصاريفها‪.‬‬ ‫وأوضــح القضيبي‪ ،‬أن رئيس‬ ‫اللجنة المالية تحدث بعد ذلك‪،‬‬ ‫حيث أشار إلى أن اللجنة المالية‬ ‫ت ـع ـق ــد اجـ ـتـ ـم ــاع ــات م ــاراث ــون ـي ــة‬ ‫بشأن اإلصــاحــات االقتصادية‪،‬‬

‫وهـ ــي ع ـلــى وشـ ــك ال ـت ــوص ــل إلــى‬ ‫حل بخصوص التعرفة الجديدة‬ ‫ل ـل ـك ـه ــرب ــاء والـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬وف ـ ــق ن ـظــام‬ ‫الشرائح»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال النائب عبدالرحمن‬ ‫الجيران‪ :‬تشرفنا اليوم بمقابلة‬ ‫سـمــو أمـيــر ال ـبــاد‪ ،‬ال ــذي عــودنــا‬ ‫على اللقاءات المستمرة لالطالع‬ ‫على وجـهــات النظر واالستماع‬ ‫ً‬ ‫من الجميع عن كثب‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫بروتوكول الرسميات المقيدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ل ـم ـس ـنــا مـ ــن س ـمــوه‬ ‫مصارحة ومكاشفة األب ألبنائه‬ ‫ف ــي مـنــاقـشــة ت ــداع ـي ــات الـمــرحـلــة‬ ‫الـحــالـيــة‪ ،‬ومـسـتـلــزمــات المرحلة‬ ‫الـمـقـبـلــة‪ ،‬ول ـلــه ال ـح ـمــد أن األم ـيــر‬ ‫طمأن الجميع بأن المواطن ودخله‬ ‫لــن يـتــم الـمـســاس بـهـمــا‪ ،‬بـقــدر ما‬ ‫ستكون مسألة الدعومات المقدمة‬ ‫لجميع فئات المجتمع‪ ،‬في حدود‬ ‫الـمـعـقــول‪ ،‬وم ــن يــرغــب فــي زي ــادة‬ ‫ف ــوق ه ــذا الـحــد بـنــاء عـلــى حاجة‬ ‫يـ ــراهـ ــا ي ـج ــب ع ـل ـيــه أن يـتـحـمــل‪،‬‬ ‫وأتصور أن هذا ليس فيه تكليف‬ ‫بما هو فوق طاقة المواطن‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫األولـ ــويـ ــات ال ـبــرل ـمــان ـيــة ال ـنــائــب‬

‫ي ــوس ــف ال ــزل ــزل ــة إن لـ ـق ــاء سـمــو‬ ‫األمير بأعضاء لجان األولــويــات‬ ‫والمالية والميزانيات البرلمانية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان لـقــاء مـتـمـيــزا وه ــادف ــا‪ ،‬فلقد‬ ‫عرض سمو األمير الوضع المالي‬ ‫ّ‬ ‫ل ـل ـبــاد‪ ،‬وحــل ـلــه ب ـص ــورة دقـيـقــة‪،‬‬ ‫وأع ـط ــى ال ـح ـلــول إلن ـق ــاذ الــوضــع‬ ‫ال ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‪ ،‬ك ـمــا أكــد‬ ‫سموه حرصه الشديد باستمرار‬ ‫ال ـح ـكــومــة ف ــي ت ـقــديــم ال ـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫للمواطنين‪ ،‬تــأ كـيــدا على المبدأ‬ ‫الدستوري بتهيئة الحياة الكريمة‬ ‫للمواطنين‪ ،‬وخـتــم سـمــو األمـيــر‬ ‫حديثه بوجوب العمل متعاونين‬ ‫الج ـت ـيــاز ال ـمــرح ـلــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫والـمــالـيــة الـحــرجــة الـتــي تعصف‬ ‫بــالـعــالــم أج ـم ــع‪ ،‬ون ـحــن بمشيئة‬ ‫الـلــه قـ ــادرون عـلــى ذل ــك إذا أتقنا‬ ‫اس ـت ـخ ــدام األدوات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫والمالية المتاحة‪ ،‬والتي لن تكون‬ ‫إال في مصلحة المواطنين سواء‬ ‫في الوضع الحالي أو المستقبلي‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد أكـ ـ ــد ج ـم ـي ــع الـ ـ ـن ـ ــواب أن ـه ــم‬ ‫سيمتثلون بكل ما طرحه سموه‬ ‫عليهم‪ ،‬ألن ذ ل ــك يعتبر المخرج‬ ‫الـحـقـيـقــي ل ــأزم ــات االقـتـصــاديــة‬ ‫التي تواجه البالد‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ ٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫العسعوسي يستقبل وفد «االدعاء» السعودية‬

‫العسعوسي والزعبي يتوسطان الوفد السعودي‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــل الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــائ ـ ـ ــب ال ـ ـ ـعـ ـ ــام‬ ‫الـمـسـتـشــار ض ــرار العسعوسي‬ ‫بمكتبه بقصر العدل صباح أمس‬ ‫وفد هيئة التحقيق واالدعاء العام‬ ‫بالمملكة العربية السعودية في‬ ‫بداية زيارته للكويت‪.‬‬ ‫وتأتي الزيارة في اطار برنامج‬ ‫الزيارات المتبادلة السابق اقراره‬ ‫م ــن الـ ـن ــواب ال ـع ـمــوم والـمــدعـيــن‬ ‫العامين ورؤساء هيئات التحقيق‬ ‫واالدع ـ ـ ـ ــاء الـ ـع ــام بـ ـ ــدول مـجـلــس‬

‫التعاون لدول الخليج العربية‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــوم الـ ــوفـ ــد ال ـ ــزائ ـ ــر الـ ــذي‬ ‫يتكون مــن علي بــن عبدالمعين‬ ‫الـ ـص ــاع ــدي‪ ،‬وع ــاي ــض ب ــن ف ــاح‬ ‫آل ك ـ ــرم ـ ــان‪ ،‬وع ـ ـمـ ــاد بـ ــن مـحـمــد‬ ‫الـ ـت ــويـ ـج ــري‪ ،‬ونـ ـ ـ ــادر بـ ــن راك ـ ــان‬ ‫ال ـغ ـنــام‪ ،‬خ ــال ف ـتــرة وجـ ــوده في‬ ‫البالد بزيارات ميدانية لعدد من‬ ‫النيابات الجزائية للوقوف على‬ ‫مجريات العمل بها‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ي ـ ـ ـ ــزور مـ ـعـ ـه ــد الـ ـك ــوي ــت‬

‫للدراسات القضائية والقانونية‬ ‫ويـحـضــر ع ــدد مــن الـمـحــاضــرات‬ ‫المقرر عقدها به وكذلك سيقوم‬ ‫الوفد بزيارة اإلدارة العامة لألدلة‬ ‫الجنائية والطب الشرعي لالطالع‬ ‫على الدور الهام الذي تقوم به‪.‬‬ ‫وحضر اللقاء المحامي العام‬ ‫األول محمد الزعبي في الزيارة‬ ‫التي تمتد حتى السابع عشر من‬ ‫مارس الجاري‪.‬‬

‫ً‬ ‫تخصيص ‪ 13‬مارس يوما للشباب‬ ‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫ذكرت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخة الزين الصباح انــه تم تخصيص ‪13‬‬ ‫مــارس من كل عــام يوما للشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫تـحـتـفــل بــه ال ــدول ــة كــونــه ال ـيــوم ال ــذي ت ــم فيه‬ ‫تسليم الــوثـيـقــة الــوطـنـيــة لـلـشـبــاب «الـكــويــت‬ ‫تسمع» إلــى سمو أمير الـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪.‬‬ ‫وقالت الصباح في مؤتمر صحافي صباح‬ ‫امـ ــس إن «هـ ـ ــذا الـ ـي ــوم س ـي ـش ـمــل ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الفعاليات ابرزها اعالن أسماء الفائزين بجائزة‬ ‫الكويت للتميز واإلب ــداع الشبابي باإلضافة‬ ‫الى فعالية الواكثون الذي سينظم بالتعاون‬ ‫مع الهيئة العامة للرياضة التي ستنطلق من‬ ‫الجزيرة الخضراء وتنتهي في أبراج الكويت‪.‬‬ ‫وأضافت أن «يــوم الشباب الكويتي» دعوة‬ ‫لالحتفال بأهمية الشباب في مسيرة التنمية‬ ‫االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬وإيجاد مساحات‬ ‫يـكـتـشــف ف ـي ـهــا الـ ـش ــاب إم ـكــان ـيــاتــه وق ــدرات ــه‬ ‫ومهاراته‪ ،‬مبينة أن هذا العام وهو األول الذي‬ ‫ستنطلق فيه فعاليات «يوم الشباب الكويتي»‬ ‫سيكون برعاية سمو االمير بعنوان «مساحات‬ ‫شبابية»‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ان االح ـت ـف ــاالت ب ـيــوم الـشـبــاب‬

‫س ـت ـت ـض ـمــن ث ــاث ــة م ـ ـحـ ــاور أس ــاسـ ـي ــة اول ـه ــا‬ ‫م ـهــرجــان عــدســة الـ ــذي سـيـتـضـمــن مجموعة‬ ‫فعاليات فنية تهدف إلى خلق منصة لتوفير‬ ‫الـمـســاحــة لـلـشـبــاب ل ـعــرض أعـمــالـهــم الفنية‬ ‫والتعبير عن إبداعاتهم‪.‬‬ ‫أما المحور الثاني‪ ،‬فقالت الزين الصباح إنه‬ ‫جائزة الكويت للتميز واإلبداع الشبابي وهي‬ ‫أول جائزة من نوعها في الوطن العربي ستعلن‬ ‫نتائجها في ‪ 13‬مارس‪ ،‬وسيتم تكريم الشباب‬ ‫الـكــويـتــي عـلــى انـجــازاتـهــم اإلبــداع ـيــة برعاية‬ ‫ســامـيــة وح ـضــور أمـيــر ال ـبــاد الـشـيــخ صباح‬ ‫األحمد في ‪ 23‬مارس ما يجسد اهتمام الدولة‬ ‫بتشجيع الشباب وحثهم على تنمية مهاراتهم‬ ‫اإلبداعية في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫وكشفت ان المحور الثالث يتمثل في مؤتمر‬ ‫الشباب الخليجي الــذي تنظمه وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب بدولة الكويت بالتعاون مع‬ ‫األمانة العامة لدول مجلس التعاون‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى انــه األول من نوعه حــول واقــع ومستقبل‬ ‫الشباب وتفعيل المشاركة اإليجابية للشباب‬ ‫ودورهــم البناء في خدمة المجتمع وتنميته‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنه سيعقد خالل الفترة من ‪ 24‬إلى‬ ‫‪ 26‬مــارس الـجــاري‪ ،‬وبحضور وفــود شبابية‬ ‫من اخواننا بدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الوكيل المساعد للمشاريع‬

‫ً‬ ‫«العمل»‪ 22 :‬موظفا يتدربون‬ ‫على معايير السالمة المهنية‬ ‫«التعاون مع أمانة التخطيط والبرنامج اإلنمائي‬ ‫أعلن مدير مكتب إدارة المشاريع‬ ‫فــي الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫فـهــد ال ـم ــراد‪ ،‬أن ــه «ف ــي إط ــار سعي‬ ‫الهيئة لتطوير كوادرها من مفتشي‬ ‫السالمة والصحة المهنية‪ ،‬قامت‬ ‫بـتـنـفـيــذ ال ـم ـش ــروع ال ـم ـش ـتــرك مع‬ ‫األمانة العامة للتخطيط والتنمية‪،‬‬ ‫وثالث منظمات أممية‪ ،‬هي‪ :‬مكتب‬ ‫األمــم المتحدة اإلنـمــائــي‪ ،‬والعمل‬ ‫والهجرة الدوليتين»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن المشروع المشترك‬ ‫ي ـت ـم ـثــل ف ــي ق ـي ــام م ـن ـظ ـمــة الـعـمــل‬ ‫ال ــدول ـي ــة ب ـع ـقــد ب ــرن ــام ــج تــدري ـبــي‬ ‫ً‬ ‫لـ ‪ 22‬موظفا من الهيئة المختصين‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال الـ ـصـ ـح ــة والـ ـس ــام ــة‬ ‫ال ـم ـه ـن ـي ــة بـ ـعـ ـن ــوان «مـ ـق ــدم ــة إل ــى‬ ‫ال ـص ـحــة وال ـس ــام ــة ال ـم ـه ـن ـيــة فــي‬ ‫مكان العمل»‪ ،‬تحت إشراف خبراء‬ ‫من المركز الدولي للتدريب ومكتب‬ ‫العمل الدولي في جنيف والمكتب‬ ‫اإلقليمي للدول العربية في بيروت‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫الـتــدريـبــي ي ـهــدف إل ــى رف ــع كـفــاءة‬ ‫المتدربين‪ ،‬وزيادة فهمهم لكيفية‬ ‫الوقاية مــن اإلصــابــات واألم ــراض‬

‫المرتبطة بمزاولة النشاط المهني‪،‬‬ ‫وتـعــزيــز صـحــة الـعـمــال وتحسين‬ ‫ظروف وشروط العمل‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن البرنامج التدريبي‬ ‫يتم تنفيذه على مرحلتين؛ المرحلة‬ ‫األولـ ـ ــى‪ :‬ال ـت ــدري ــب ع ــن ُب ـع ــد‪ ،‬الـتــي‬ ‫بدأت من ‪ 15‬فبراير حتى ‪ 15‬أبريل‬ ‫‪ ،2016‬حيث يستفيد المشاركون‬ ‫من البرتامج التدريبي الموجود‬ ‫على المنصة اإللكترونية التابعة‬ ‫لـلـمــركــز ال ــدول ــي ل ـل ـتــدريــب‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم المشترك بتسجيل بياناته‬ ‫ومـ ـت ــابـ ـع ــة ال ـ ـتـ ــدريـ ــب واالنـ ـتـ ـق ــال‬ ‫بـيــن مــراحــل الـبــرنــامــج إل ــى ختام‬ ‫البرنامج‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـمــرح ـلــة الـثــانـيــة‬ ‫مــن البرنامج التدريبي المشترك‬ ‫بين الهيئة العامة للقوى العاملة‬ ‫والمنظمات الدولية عبارة عن دورة‬ ‫تكميلية يشارك فيه كل من اجتاز‬ ‫متطلبات البرنامج التدريبي في‬ ‫المرحلة األولــى‪ ،‬التي ستعقد في‬ ‫الكويت من ‪ 21 – 17‬أبريل المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫السفارة المصرية‪ :‬قريبا إعالن‬ ‫الحساب البنكي لـ «صبح على مصر»‬ ‫●‬

‫عايد العنزي‬

‫أكــدت السفارة المصرية في الكويت أن إعــان الحساب البنكي‬ ‫الرسمي للتبرع في مبادرة «صبح على مصر»‪ ،‬التي أعلنها الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي‪ ،‬والذي يمكن للمصريين المقيمين في الكويت‬ ‫التبرع من خالله‪ ،‬سيكون في غضون األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وقالت السفارة‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬تلقت «الجريدة» نسخة منه‪ ،‬إنها‬ ‫بانتظار اإلخطار بالموعد من القاهرة‪ ،‬مشيرة إلى أنها ستعلن رقم‬ ‫الحساب البنكي فور وصوله عبر وسائل اإلعالم في دولة الكويت‬ ‫وصفحتي الـسـفــارة والقنصلية على مــوقــع الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫«فيس بوك»‪.‬‬ ‫وشــددت على أن صندوق تحيا مصر هو الجهة المسؤولة عن‬ ‫تنظيم عملية تلقي التبرعات داخــل مصر وخارجها‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫إدارة الصندوق‪ ،‬بالتعاون مع وزارة الخارجية‪ ،‬ستعمل على نشر‬ ‫الــوعــي بــاألهــداف الخاصة بالمبادرة بين الجاليات المصرية في‬ ‫الخارج‪ ،‬فضال عن إتاحة المطبوعات الخاصة بالصندوق في مقار‬ ‫البعثات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن الجهة الرسمية المنوط بها إعــان الحسابات‬ ‫المصرفية للتحويل من خاللها هي إدارة صندوق «تحيا مصر»‪ ،‬التي‬ ‫ستقوم بالتنسيق مع السفارات المصرية في الخارج في هذا الشأن‪.‬‬ ‫ولفتت الـسـفــارة إلــى أنـهــا تثق بــوعــي المصريين المقيمين في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وإدراكـ ـه ــم لـمــا يـمــر بــه االق ـت ـصــاد الـمـصــري مــن تـحــديــات‬ ‫وضرورة مساندة الدولة في هذا التوقيت البالغ الدقة‪.‬‬

‫الشبابية فــي وزارة الــدولــة ل ـشــؤون الشباب‬ ‫شفيق السيد إن مهرجان قرية عدسة الخاص‬ ‫بــالـفـنــون الـمــرئـيــة والـمـسـمــوعــة سيمتد على‬ ‫مدار يومين من العاشر حتى الثاني عشر من‬ ‫مارس الجاري من خالل إدارة اإلنتاج اإلبداعي‬ ‫«ع ــدس ــة»‪ ،‬مضيفا أن ــه سـتـقــدم فـيــه مجموعة‬ ‫فعاليات فنية تقام فــي حديقة الشهيد التي‬ ‫توفر مساحات مفتوحة لعرض أعمال الشباب‬ ‫في مجاالت فنية مثل (ورش عمل‪ ،‬ومحاضرات‪،‬‬ ‫ومـ ـع ــرض أع ـ ـمـ ــال‪ ،‬وع ـ ـ ــروض أفـ ـ ــام جـلـســات‬ ‫حوارية‪ ،‬وأمسيات غنائية)‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد الوكيل المساعد لقطاع التنمية‬ ‫بالتكليف فــي وزارة الــدولــة لـشــؤون الشباب‬ ‫مشعل السبيعي أن إطالق وزارة الدولة لشؤون‬ ‫ال ـش ـب ــاب ل ـج ــائــزة ال ـكــوي ــت لـلـتـمـيــز واإلب ـ ــداع‬ ‫الشبابي كأول جائزة متخصصه للشباب يؤكد‬ ‫حرص الدولة على دعم الشباب ومشروعاتهم‬ ‫وإعطاء طموحاتهم وتطلعاتهم األولوية في‬ ‫عمل الحكومة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير إدارة اإلنتاج اإلبداعي‬ ‫«عدسة» بوزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله‬ ‫بــوشـهــري ان مـهــرجــان عــدســة يعتبر منصة‬ ‫للشباب لتسليط الضوء إلبداعاتهم‪ ،‬ويعتبر‬ ‫تــأس ـيــس بـيـئــة صـحـيـحــة تـنـمــو م ــن خــالـهــا‬ ‫ابداعات الشباب‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫وزير الصحة لـ ةديرجلا ‪ :‬تطوير البرامج واﻻستراتيجيات‬ ‫الوطنية المتعلقة بصحة المرأة‬ ‫•‬

‫أكد أن مؤشرات «األمومة» في الكويت تضاهي نظيرتها العالمية‬ ‫عادل سامي‬

‫قـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬ع ـلــي‬ ‫الـ ـعـ ـبـ ـي ــدي إن م ـ ــؤش ـ ــرات ص ـحــة‬ ‫األم ـ ــوم ـ ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت ت ـضــاهــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــؤش ــرات ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬الف ـت ــا إلــى‬ ‫اتخاذ الوزارة العديد من اإلجراءات‬ ‫لـتـعــزيــز ص ـحــة الـ ـم ــرأة ف ــي مــراكــز‬ ‫الرعاية الصحية األولية وبرنامج‬ ‫رعــايــة األم ــوم ــة‪ .‬وش ــدد العبيدي‪،‬‬ ‫فــي تـصــريــح خ ــاص ل ــ«ال ـجــريــدة»‪،‬‬ ‫بمناسبة االحتفال باليوم العالمي‬ ‫ل ـل ـمــرأة والـ ــذي يــوافــق ال ـثــامــن من‬

‫ً‬ ‫العتل مديرا لـ«العالج بالخارج»‬

‫ً‬ ‫اعتمد وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي تكليف د‪ .‬محسن العتل مديرا‬ ‫إلدارة العالج بالخارج بوزارة الصحة‪ ،‬بدال من مديرها السابق د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبارك القبندي الذي تسلم منصبه الجديد ملحقا صحيا في المكتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصحي بألمانيا‪ ،‬وقد تسلم العتل مهامه أمس مديرا جديدا لإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاء تكليف العتل بمنصب مدير إدارة العالج بالخارج تزامنا مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إصدار الالئحة الجديدة التي تم تطبيقها فعليا اعتبارا من األول‬ ‫من مارس الجاري‪.‬‬

‫م ــارس م ــن ك ــل ع ــام‪ ،‬عـلــى اهـتـمــام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة بـ ـب ــرام ــج ص ـح ــة الـ ـم ــرأة‬ ‫وم ـتــاب ـعــة م ــؤش ــرات ـه ــا الـصـحـيــة‪،‬‬ ‫وتطوير البرامج واﻻستراتيجيات‬ ‫الوطنية المتعلقة بصحة المرأة‪،‬‬ ‫بـمـحــاورهــا الــوقــائـيــة والـعــاجـيــة‬ ‫ً‬ ‫والـتــأهـيـلـيــة والـتـلـطـيـفـيــة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى بعض البرامج الناجحة مثل‪:‬‬ ‫البرنامج الوطني للكشف المبكر‬ ‫عن سرطان الثدي‪ ،‬برنامج الوقاية‬ ‫والتصدي لألمراض المزمنة غير‬ ‫الـمـعــديــة‪ ،‬بــرنــامــج رعــايــة األمــومــة‬ ‫وال ـ ـحـ ــوامـ ــل فـ ــي مـ ــراكـ ــز ال ــرع ــاي ــة‬ ‫الصحية األولية وفي أقسام أمراض‬ ‫النساء والتوليد في المستشفيات‪،‬‬ ‫وب ــرن ــام ــج ال ــوق ــاي ــة م ــن هـشــاشــة‬ ‫ً‬ ‫العظام‪ ،‬مؤكدا أن مشروع الفحص‬ ‫ً‬ ‫الطبي قبل الــزواج يأتي أيضا في‬ ‫إطار حماية صحة المرأة والطفل‬ ‫ولضمان زواج آمن‪.‬‬ ‫وأضاف أن الوزارة حريصة على‬ ‫تعزيز الصحة النفسية للمرأة من‬ ‫خالل دمج الصحة النفسية ضمن‬

‫بــرامــج الــرعــايــة الـصـحـيــة األول ـيــة‬ ‫والـ ـت ــوس ــع ف ــي ع ـ ـيـ ــادات ال ـص ـحــة‬ ‫النفسية في المراكز الصحية‪.‬‬

‫تمكين المرأة‬ ‫وأوضح أن إحصاءات العاملين‬ ‫ف ــي وزارة ال ـص ـحــة أكـ ــدت تمكين‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرأة م ـ ــن ت ـ ــول ـ ــي الـ ـمـ ـن ــاص ــب‬ ‫اإلشــرافـيــة فــي جميع المستويات‬ ‫ب ـ ــدء ا م ــن م ـس ـت ــوى وكـ ـي ــل وزارة‬ ‫م ـســاعــد‪ ،‬إذ تــولــت طـبـيـبــة‪ ،‬للمرة‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬هـ ــذا ال ـم ـن ـصــب‪ ،‬وهـ ــي د‪.‬‬ ‫مــاجــدة الـقـطــان الــوكـيــل المساعد‬ ‫لشؤون الصحة العامة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنــه على مستوى مديري اإلدارات‬ ‫ف ــإن ال ـم ــرأة تـتــولــي ه ــذا المنصب‬ ‫في إدارات صحية هامة من أبرزها‬ ‫االعتراف والجودة‪ ،‬ومنع العدوى‪،‬‬ ‫والـ ـتـ ـغ ــذي ــة‪ ،‬والـ ــرعـ ــايـ ــة األول ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫والـ ـصـ ـح ــة الـ ـم ــدرسـ ـي ــة‪ ،‬وت ـع ــزي ــز‬ ‫الصحة والخدمات الصحية لكبار‬ ‫ال ـس ــن‪ ،‬واإلدارة الـفـنـيــة‪ ،‬أم ــا على‬

‫علي العبيدي‬

‫مستوى إدارات المناطق الصحية‬ ‫والمستشفيات‪ ،‬فأكد وزير الصحة‬ ‫أن الوزارة وألول مرة تشهد وجود‬ ‫مــديــرة إلحــدى المناطق الصحية‬ ‫وهـ ــي د‪ .‬أف ـ ـ ــراح ال ـ ـصـ ــراف م ــدي ــرة‬ ‫منطقة العاصمة الصحية‪ ،‬فضال‬ ‫عن تولي الطبيبات منصب مدير‬ ‫مستشفى ونائب مدير مستشفى‬ ‫ورئ ـ ـي ـ ــس قـ ـس ــم ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫المواقع‪.‬‬

‫«الصحة» تتجاهل الرد على استفسار‬ ‫ةديرجلا بشأن خطورة دواء‬ ‫•‬

‫عـ ـ ـ ـ ّـجـ ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــواقـ ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـت ـ ــواص ـ ــل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي خ ــال األي ـ ــام الـعـشــرة‬ ‫األخ ـي ــرة بــأخـبــار ورس ــائ ــل تتعلق‬ ‫ب ــأح ــد أدويـ ـ ــة ال ـم ـس ـك ـنــات‪ ،‬والـ ــذي‬ ‫يصرف على شكل شــراب للصغار‬ ‫وأقـ ــراص لـلـكـبــار‪ ،‬وخ ـطــورتــه على‬ ‫ال ـص ـح ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‪ .‬وأش ـ ـ ـ ــارت تـلــك‬ ‫الرسائل إلى أن هذا الدواء يحتوي‬ ‫ع ـل ــى رق ــائ ــق األل ـم ـن ـي ــوم الـ ـض ــارة‬ ‫لــإن ـســان‪ ،‬ورغ ــم أهـمـيــة وخ ـطــورة‬ ‫ه ــذا األم ـ ــر‪ ،‬ف ــإن وزارة ال ـص ـحــة لم‬ ‫ً‬ ‫تحرك ساكنا‪ ،‬ولــم تـبــادر بنفي أو‬

‫تأكيد هذه األخبار‪ ،‬وطمأنة الرأي‬ ‫الـعــام بحقيقة الـمــوضــوع‪ ،‬ومــا إذا‬ ‫ً‬ ‫كان صحيحا‪ ،‬وانها بادرت بسحب‬ ‫كميات الدواء من السوق‪ ،‬أم ان األمر‬ ‫غـيــر صـحـيــح‪ ،‬وأن ال ــدواء لـيــس به‬ ‫أضرار على صحة اإلنسان‪.‬‬ ‫ورغم اتصال «الجريدة» بالجهات‬ ‫المختصة في الوزارة فإنها لم ترد‬ ‫ع ـلــى االتـ ـص ــاالت ال ـم ـت ـك ــررة‪ ،‬وهــو‬ ‫مــا يمثل استهانة شــديــدة بصحة‬ ‫اإلنسان‪ ،‬وينم عن قدر عال من عدم‬ ‫المسؤولية‪ ،‬حيث إن «الجريدة» هنا‬

‫تـتـحــدث بـلـســان ال ــرأي ال ـعــام‪ ،‬ومــن‬ ‫واجب الوزارة الرد على التساؤالت‬ ‫لطمأنة المجتمع‪.‬‬ ‫والسؤال الذي يفرض نفسه في‬ ‫هــذه الــواقـعــة‪ :‬إذا لــم تتحرك وزارة‬ ‫ال ـص ـحــة بـطـمــأنــة ال ـن ــاس ف ــي هــذه‬ ‫ال ـح ــال ــة ف ـم ـتــى س ـت ـت ـح ــرك؟‪ ...‬هــذه‬ ‫الواقعة يجب أال تمر مــرور الكرام‪،‬‬ ‫وعلى كبار المسؤولين التوقف عند‬ ‫ه ــذا ال ـمــوضــوع‪ ،‬واإلي ـع ــاز لجهات‬ ‫االختصاص التواصل مع وسائل‬ ‫اإلعالم لطمأنة الرأي العام‪.‬‬

‫األحمد» يستضيف‬ ‫صباح‬ ‫«مركز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استشاريا يابانيا بأمراض القلب‬ ‫فــي إط ــار ح ــرص مــركــز صـبــاح األح ـمــد للقلب على‬ ‫المبادرة باستقطاب كل ما من شأنه أن يحدث ثورة‬ ‫جديدة فى عالج أمراض القلب‪ ،‬بدأ الدكتور ماشيسي‬ ‫يامان خبير القسطرة التداخلية ونائب رئيس مستشفى‬ ‫سايتاما شينكاي اليابانية العريقة‪ ،‬زيارة للمركز امس‬ ‫وتستمر اليوم بهدف إجراء عدد من العمليات الدقيقة‬

‫ذات المهارة العالية لحاالت االنسداد المزمن للشرايين‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الزيارة إلى االرتقاء بجودة الخدمات الطبية‬ ‫المقدمة للمواطنين والمقيمين‪.‬‬

‫مشروع لقياس رضا المرضى والمتعاملين مع الخدمات الصحية‬ ‫سيشمل كل المناطق وجميع الفئات العمرية من مواطنين ومقيمين ويهدف إلى تعزيز الثقة بين مقدمي الرعاية والمستفيدين منها‬ ‫تـبــدأ وزارة الصحة قريبا تنفيذ وإن ـجــاز مـشــروع كبير‬ ‫للتعرف على آراء المرضى والمراجعين للمستشفيات ومراكز‬ ‫الرعاية الصحية األولية‪ ،‬ورصد مالحظاتهم ومقترحاتهم‬ ‫عن الخدمات الصحية‪.‬‬ ‫وحسب مقترح المشروع‪ ،‬الــذي حصلت «الـجــريــدة» على‬ ‫نسخة منه وجاء بعنوان «قياس رضا المرضى والمتعاملين‬ ‫مع الخدمات الصحية»‪ ،‬فإن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز‬ ‫الثقة بين مقدمي الخدمات الصحية والمستفيدين منها‪.‬‬

‫االرتقاء بالخدمات‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـم ـق ـتــرح أن ال ـ ـ ـ ــوزارة ك ـل ـفــت إدارة الـتـخـطـيــط‬ ‫والمتابعة‪ ،‬التي يرأسها د‪ .‬عــادل العصفور‪ ،‬استطالع آراء‬ ‫المرضى والمراجعين عن الخدمات الصحية‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هــذا المشروع يهدف كذلك إلــى التعرف على مستوى رضا‬ ‫المستفيدين عن الخدمات المقدمة في مراكز الرعاية األولية‬ ‫والمستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة‪ ،‬والتعرف على‬ ‫العوامل التي قد تؤثر على رضاهم عن الخدمات الصحية‪،‬‬

‫ومساعدة المسؤولين عن التخطيط لخدمات الرعاية الصحية‬ ‫في االرتقاء بخدماتها واالهداف المرجوة منها‪.‬‬ ‫وحـســب المقترح‪ ،‬فــإن هــذه الــدراســة ستجرى فــي جميع‬ ‫الـمـنــاطــق الـصـحـيــة فــي ال ـكــويــت خ ــال عــامــي ‪،2017/2016‬‬ ‫وستشمل جميع الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين‬ ‫المستفيدين من الخدمات المقدمة‪ ،‬بحيث يتم اختيار مركزين‬ ‫عشوائيا من كل منطقة صحية حسب كثافة المراجعين في‬ ‫كل منطقة‪ ،‬إضافة إلى جميع المستشفيات العامة (عيادات‬ ‫خــارج ـيــة‪ ،‬وأق ـس ــام الـ ـط ــوارئ‪ ،‬واألق ـس ــام الــداخ ـل ـيــة)‪ ،‬إلج ــراء‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫وأضاف المقترح أن وزارة الصحة تبنت عددا من اآلليات‬ ‫التطويرية بخصوص قياس رضا المرضى المراجعين‪ ،‬التي‬ ‫تستهدف تجويد الخدمة المقدمة وقياس رضا المستفيد‬ ‫النهائي من الخدمة‪ ،‬مؤكدا أن مستوى الخدمات الصحية‬ ‫المقدمة في الكويت شهد تطورا كبيرا خالل السنوات السابقة‬ ‫مثل زيادة أعداد األطباء وكذلك تطوير المستشفيات‪ ،‬وازدياد‬ ‫عــدد العمليات التي أجريت‪ ،‬ما أدى إلــى انخفاض معدالت‬ ‫وفيات األطفال واألمومة وارتفاع متوسط العمر المأمول‪.‬‬

‫عينة البحث‬ ‫وأوضــح أن عينة البحث المتوقعة هي ‪ 3150‬فــردا‪ ،‬حيث‬ ‫سـيـتــم إجـ ــراء ال ــدراس ــة عـلــى ‪ 3150‬ف ــردا مــن مــراكــز الــرعــايــة‬ ‫الـصـحـيــة األول ـي ــة (م ــوزع ــة بــال ـت ـســاوي عـلــى ‪ 10‬م ــراك ــز يتم‬ ‫اخ ـت ـي ــاره ــا ع ـش ــوائ ـي ــا)‪ ،‬و‪ 3150‬م ــن الـ ـعـ ـي ــادات ال ـخــارج ـيــة‬ ‫بالمستشفيات العامة (موزعة بالتساوي على ‪ 21‬عيادة في‬ ‫‪ 6‬مستشفيات)‪ ،‬و‪ 3150‬من المرضى بالمستشفيات العامة‬ ‫(موزعة على ‪ 21‬جناحا في ‪ 6‬مستشفيات) و‪ 3150‬من مرضى‬ ‫وحدات الطوارئ بالمستشفيات العامة (موزعة على ‪ 21‬عيادة‬ ‫طورائ في ‪ 6‬مستشفيات)‪.‬‬ ‫وجاء في مقترح المشروع أن «الصحة هي استثمار حيوي‪،‬‬ ‫وحق لكل مواطن‪ ،‬وهذا الحق ليس عبئا بل هو استثمار في‬ ‫رأس المال البشري يــؤدي الى تعزيز التنمية‪ ،‬وأن تحسين‬ ‫الـصـحــة مــن االه ـ ــداف األســاس ـيــة الـمـطــروحــة عـلــى األج ـنــدة‬ ‫التنموية‪ ،‬وأن تقييم النظم الصحية يعد حجر الزاوية لضمان‬ ‫الـحـصــول عـلــى أفـضــل وأج ــود ال ـخــدمــات‪ ،‬وذل ــك باستخدام‬ ‫وسائل القياس المعتبرة»‪.‬‬

‫وأكد المقترح أن «التقييم الدوري المنتظم للنظم الصحية‬ ‫يؤدي الى استدامة تحسين الحالة الصحية للسكان‪ ،‬وخفض‬ ‫معدالت الوفيات من جراء األمراض‪ ،‬مما يتيح المقارنات بين‬ ‫الدول ذات النظم الصحية المختلفة المستويات»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن «الدرسات أثبتت أن التداخالت في الوقاية األولية والثانوية‬ ‫في العديد من األمــراض‪ ،‬وفي مجاالت التشخيص والعالج‬ ‫واسـتـخــدام مــؤشــرات قـيــاس األداء تساهم فــي كـفــاء ة إدارة‬ ‫الموارد المتاحة للخدمات الصحية بكفاءة وفعالية للحصول‬ ‫على االنتاجية الفاعلة ومستوى أداء متميز»‪.‬‬ ‫وشــدد على أن «تقييم النظام الصحي ينبغي أن يــؤدي‬ ‫بطريقة متوازنة إ لــى تلبية احتياجات وتوقعات السكان‪،‬‬ ‫وزي ــادة مستوى الرضا لــدى مستخدم الخدمة والمستفيد‬ ‫م ـن ـه ــا‪ ،‬وذلـ ـ ــك ع ــن ط ــري ــق ت ـح ـس ـيــن ص ـح ــة األفـ ـ ـ ــراد واألسـ ــر‬ ‫والـمـجـتـمـعــات‪ ،‬وحـمــايـتـهــم م ــن ال ـت ـهــديــدات الـصـحـيــة ضد‬ ‫التكاليف المالية من جــراء اعتالل الصحة‪ ،‬والمساهمة في‬ ‫مشاركة المجتمع في اتخاذ القرارات التي تؤثر على صحتهم‪،‬‬ ‫وفي النظام الصحي‪ ،‬مع تحقيق العدل والمساواة في الوصول‬ ‫للخدمات الصحية»‪.‬‬

‫عادل العصفور‬

‫ً‬ ‫«الشؤون»‪ :‬ال نمارس ضغوطا على فتيات «الحضانة» افتتاح البرنامج التدريبي األول لمعالجة‬ ‫●‬ ‫الجروح المزمنة للهيئة التمريضية‬ ‫جورج عاطف‬

‫ن ـفــت م ــدي ــرة إدارة ال ـع ــاق ــات ال ـعــامــة ب ـ ــوزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية‪ ،‬المتحدثة الرسمية للوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عفيفة أكبر‪ ،‬ما تم تداوله أخيرا عبر «تويتر»‪ ،‬عن‬ ‫ممارسة مسؤولي الــوزارة ضغوطا على نزيالت‬ ‫إدارة الحضانة العائلية في مجمع دور الرعاية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬إلخراجهن من تحت مظلة الوزارة‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــدت أكـ ـب ــر ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫أن «ال ـ ـشـ ــؤون» تـعـمــل ع ـلــى ق ــدم وس ـ ــاق‪ ،‬لـتــوفـيــر‬

‫االمـتـيــازات كافة وسبل الــراحــة ألبنائها النزالء‬ ‫والنزيالت‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن «ال ــوزارة توفر لكل ابــن وابنة‬ ‫‪ 13‬ألف دينار‪ ،‬تسلم إليه عند بلوغه ال ـ ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫فضال عن الخدمات األخــرى التي يتمتعون بها‪،‬‬ ‫من سيارات مع سائق‪ ،‬ورحالت ونظافة ومصروف‬ ‫خالل الرحالت الدراسية»‪.‬‬ ‫وشددت على أن «الوزارة تضع مصلحة األبناء‬ ‫نصب أعينها‪ ،‬وتسعى جاهدة إلى تقديم أفضل‬ ‫الخدمات لهم»‪.‬‬

‫نظمته «حولي الصحية» بالتنسيق مع رابطة القدم السكري الكويتية‬ ‫اف ـت ـت ـح ــت م ـن ـط ـق ــة ح ــول ــي‬ ‫الـ ـصـ ـحـ ـي ــة أم ـ ـ ــس فـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫ا ل ـب ــر ن ــا م ــج ا ل ـت ــدر ي ـب ــي األول‬ ‫مــن نــو عــه لمعالجة ا لـجــروح‬ ‫ال ـم ــزم ـن ــة وال ـع ـن ــاي ــة بــال ـقــدم‬ ‫ال ـ ـس ـ ـكـ ــريـ ــة‪ ،‬ال ـ ـم ـ ـقـ ــام ب ـم ــرك ــز‬ ‫صـبــاح ا لـســا لــم التخصصي‪،‬‬ ‫للهيئة التمريضية‪ ،‬بجميع‬ ‫م ـ ــراك ـ ــز ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة ال ـص ـح ـي ــة‬ ‫األولية بالمنطقة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــت رئـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــة فـ ــريـ ــق‬ ‫ا لـسـكــر بلجنة تـطــو يــر األداء‬ ‫بــالـمـنـطـقــة د‪ .‬زه ــرة حـسـيــن‪،‬‬ ‫إن ا ل ـبــر نــا مــج يـعــد ج ــزء ا من‬ ‫سلسلة من البرامج العلمية‬ ‫ا لـتــي قــام ا لـفــر يــق بتنظيمها‬ ‫في منطقة حولي‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫مــع راب ـطــة مـعــالـجــة الـجــروح‬ ‫والقدم السكري الكويتية‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت إل ــى أن ال ـبــر نــامــج‬ ‫يـنــاقــش أح ــدث الـمـسـتـجــدات‬ ‫في القدم السكرية والجروح‬ ‫ا ل ـمــز م ـنــة‪ ،‬م ــؤ ك ــدة أ ن ــه سيتم‬ ‫خـ ــال الـ ـت ــدري ــب اس ـت ـع ــراض‬ ‫األب ـح ــاث الـعـلـمـيــة الـعــالـمـيــة‬

‫جامعة أميركية تختار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكندري أستاذا منتدبا‬ ‫اخ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــارت جـ ــام ـ ـعـ ــة جـ ـن ــوب‬ ‫كــالـيـفــورنـيــا فــي ل ــوس أنـجـلــس‪،‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـشـ ــاري جـ ــراحـ ــة ال ـم ـس ــال ــك‬ ‫البولية واألس ـتــاذ المساعد في‬ ‫جامعة الكويت د‪ .‬أحمد الكندري‪،‬‬ ‫أستاذا منتدبا بمركزها للمسالك‬ ‫الـ ـب ــولـ ـي ــة‪ .‬وي ــرتـ ـب ــط الـ ـكـ ـن ــدري‬ ‫ب ــال ـع ــدي ــد م ــن الـ ـم ــراك ــز الـطـبـيــة‬ ‫والـجــامـعــات فــي أمـيــركــا وكـنــدا‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن ــه ي ـق ــوم ب ــزي ــارات دوري ــة‬ ‫لها‪ ،‬وكان وال يزال يتعاون معها‬ ‫فــي مـجــال الـعـمـلـيــات الجراحية‬ ‫ال ـم ـت ـط ــورة وم ـنــاق ـشــة ال ـح ــاالت‬ ‫الــدق ـي ـقــة وال ـم ـت ـن ــوع ــة‪ .‬وال ـت ـقــى‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري أخ ـ ـيـ ــرا رئـ ـي ــس قـســم‬ ‫جراحة المسالك البولية والعميد‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد ل ـك ـل ـيــة طـ ــب جــام ـعــة‬ ‫جنوب كاليفورنيا بمدينة لوس‬ ‫أنجلس د‪ .‬جيل‪ ،‬أثناء حضوره‬ ‫المؤتمر الطبي األول للقسم‪،‬‬

‫وأوراق العمل فــي تخصص‬ ‫ال ـ ـقـ ــدم ال ـس ـك ــري ــة وال ـ ـجـ ــروح‬ ‫المزمنة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــت أنـ ـ ـ ـ ــه س ـت ـت ــم‬ ‫مـنــاقـشــة ال ـح ــاالت ف ــي ورش‬ ‫الـعـمــل الـمـقــامــة واألولـ ــى من‬ ‫نــوعـهــا لـلـهـيـئــة الـتـمــريـضـيــة‬ ‫ول ـ ـت ـ ـعـ ــريـ ــف األط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــاء ع ـل ــي‬ ‫الحاالت التي يجب تحويلها‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــادات الـ ـتـ ـخـ ـصـ ـصـ ـي ــة‬ ‫ل ـم ـعــال ـجــة ال ـ ـجـ ــروح والـ ـق ــدم‬ ‫السكرية‪.‬‬ ‫م ــن جــا ن ـب ـهــا‪ ،‬قــا لــت عضو‬ ‫ف ــر ي ــق ا ل ـس ـك ــري د‪ .‬ذ ك ــر ي ــات‬ ‫الشمري‪ ،‬إن التدريب يهدف‬ ‫إل ـ ـ ــى ت ـق ـي ـي ــم وض ـ ـ ــع الـ ـع ــاج‬ ‫ل ـل ـق ــدم ال ـس ـك ــري ــة والـ ـجـ ــروح‬ ‫الـ ـم ــزمـ ـن ــة ب ـم ـن ـط ـق ــة ح ــول ــي‪،‬‬ ‫وو ضــع الخطط المستقبلية‬ ‫لتطويره‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬كما يهدف إلى‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى الـ ـتـ ـع ــاون بـيــن‬ ‫جميع األقسام‪ ،‬وكذلك إصدار‬ ‫تــوج ـي ـهــات خ ــاص ــة بـتـنـظـيــم‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاج لـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــدم الـ ـسـ ـك ــري ــة‬

‫بــال ـش ـكــل ال ـص ـح ـي ــح‪ ،‬ووف ـق ــا‬ ‫ألحـ ــدث ال ـتـقـنـيــات الـعــالـمـيــة‬ ‫الـمـتـبـعــة م ــن ق ـبــل ال ـع ـيــادات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـص ـ ـيـ ــة لـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة‬ ‫ال ـ ـج ـ ــروح والـ ـ ـق ـ ــدم ال ـس ـكــريــة‬ ‫بـ ـم ــراك ــز ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة‬ ‫األولية»‪.‬‬ ‫وأوضحت الشمري‪« :‬يقام‬ ‫على هامش الفعالية ور شــة‬ ‫عـ ـم ــل ت ـب ـح ــث أهـ ـمـ ـي ــة وض ــع‬ ‫التجارب العالمية والعربية‬ ‫م ــوض ــع ال ـت ـن ـف ـيــذ‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫ات ـخ ــاذ ال ـتــوص ـيــات ال ـهــادفــة‬ ‫إ لــى توفير عــاج آ مــن وفعال‬ ‫ومتطور»‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن ه ــدف ع ـيــادات‬ ‫مـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ـ ـج ـ ــروح وال ـ ـقـ ــدم‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــريـ ـ ــة‪ ،‬ه ـ ـ ــو م ـ ـسـ ــاعـ ــدة‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـي ــع عـ ـل ــى فـ ـه ــم ك ـي ـف ـيــة‬ ‫ج ـع ــل ال ـب ــرن ــام ــج ال ـت ــدري ـب ــي‬ ‫للهيئة التمريضية جزء ا من‬ ‫الخطة التدريبية المتبعة من‬ ‫قـبــل وزارة ا لـصـحــة لـلـجــودة‬ ‫واالعتراف‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬أك ـ ـ ــدت م ـن ـس ـقــة‬

‫عـ ـي ــادات الـ ـج ــروح وال ـع ـنــايــة‬ ‫ب ــا لـ ـق ــدم ا لـ ـسـ ـك ــر ي ــة د‪ .‬ه ــدى‬ ‫ال ـض ـب ـي ــب‪ ،‬خ ـ ــال م ـح ــاض ــرة‬ ‫قــدمـتـهــا‪ ،‬أن الـتــدريــب إحــدى‬ ‫ال ـ ـ ــرك ـ ـ ــائ ـ ـ ــز األس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫تطوير الخدمة الصحية في‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد عـ ــن ط ــري ــق ت ـحــديــث‬ ‫المعلومات وإدخال أساليب‬ ‫ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة ف ـ ـ ــي الـ ـتـ ـشـ ـخـ ـي ــص‬ ‫والعالج‪.‬‬ ‫وأضافت أن الكويت تمتلك‬ ‫ب ــرن ــامـ ـج ــا وطـ ـنـ ـي ــا وف ــريـ ـق ــا‬ ‫مـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــا ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـجـ ـ ــروح‬ ‫ال ـم ــزم ـن ــة والـ ـق ــدم ال ـس ـكــريــة‪،‬‬ ‫ت ــم تـشـكـيـلــه بــرئــاســة رئـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس أق ـ ـسـ ــام الـ ـج ــراح ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــة وال ـ ـت ـ ـخ ـ ـص ـ ـص ـ ـيـ ــة‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــاري ط ــال ــب ج ـم ـعــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى إن ـش ــاء ع ـي ــادات‬ ‫خـ ــاصـ ــة بـ ــال ـ ـجـ ــروح وال ـ ـقـ ــدم‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــريـ ـ ــة تـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــع ال ـ ـن ـ ـظـ ــم‬ ‫الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة وب ـ ــروت ـ ــوك ـ ــوالت‬ ‫الجودة واالعتراف‪.‬‬



‫‪10‬‬ ‫محليات‬ ‫«المحاسبة» لـ «المواصالت»‪ :‬أعباء أحد العقود تتجاوز مليون دينار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مآخذ شابت تنفيذ مناقصة تركيب ألياف ضوئية لـ «التربية» بـ ‪ 1.170‬مليون دينار‬ ‫كشف تقرير ديوان المحاسبة للسنة المالية ‪-2014‬‬ ‫‪ ،2015‬الخاص بوزارة المواصالت‪ ،‬عن انخفاض اإليرادات‬ ‫المحصلة للسنة المالية ‪ 2015-2014‬عن المقرر‪ ،‬بما‬ ‫جملته ‪ 38.441.238/000‬دينارا وبنسبة ‪ 19.9‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وبين التقرير‪ ،‬الذي حصلت «الجريدة» على نسخة‬ ‫منه‪ ،‬انخفاض اإليرادات المحصلة بالسنة المالية‬ ‫‪ 2015-2014‬عن السنتين الماليتين ‪،2013-2012‬‬ ‫‪ ،2014-2013‬وبنسبة ‪ 17.0‬في المئة و‪ 5.0‬في‬ ‫المئة على التوالي‪ ،‬إذ بلغ الوفر بالمصروفات الفعلية‬ ‫للسنة المالية ‪ 2015-2014‬عن المعتمد بما جملته‬ ‫‪ 18.692.208/000‬دنانير وبنسبة ‪ 10.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ولفت الى استمرار تحصيل الوزارة إيراداتها دون توافر‬ ‫المستندات المؤيدة لصحتها‪ ،‬ما يشير الى ضعف إجراءات‬ ‫الرقابة على تلك المتحصالت‪ ،‬فضال عن تحميل ميزانية‬ ‫الوزارة أعباء مالية بلغ اجماليها ‪ 1.165.500/000‬دينار‬ ‫قيمة أعمال العقد الخاص بصيانة النظام اآللي المتكامل‬ ‫للفواتير وخدمة العمالء‪ ،‬إضافة إلى مآخذ شابت تنفيذ‬ ‫المناقصة الخاصة بشأن توريد وتركيب شبكة ألياف‬ ‫ضوئية لربط المقاسم بمدارس وزارة التربية بقيمة اجمالية‬ ‫‪ 1.170.000/0000‬دينار‪.‬‬ ‫محمد راشد‬

‫االستمرار في‬ ‫تحصيل إيرادات دون‬ ‫مستندات صحيحة‬ ‫تؤكد سالمتها‬

‫تراخي الوزارة في‬ ‫اتخاذ اإلجراءات‬ ‫القانونية حيال‬ ‫شركات لم تسدد‬ ‫مستحقاتها‬

‫أشار تقرير ديوان المحاسبة‬ ‫إلى اهم المالحظات التي اسفر‬ ‫عنها فحص ومراجعة الديوان‬ ‫لـ ـحـ ـس ــاب ــات وسـ ـ ـج ـ ــات وزارة‬ ‫ال ـ ـمـ ــواصـ ــات ل ـل ـس ـنــة ال ـمــال ـيــة‬ ‫‪ ،2015-2014‬والتي تمثلت في‪:‬‬ ‫اس ـت ـم ــرار تـحـصـيــل الـ ـ ــوزارة‬ ‫ايراداتها دون توفر المستندات‬ ‫ال ـم ــؤي ــدة لـصـحـتـهــا‪ ،‬م ــا يشير‬ ‫الـ ــى ض ـعــف اجـ ـ ـ ــراءات الــرقــابــة‬ ‫على تلك المتحصالت‪ ،‬والتي‬ ‫بـلــغ مــا ام ـكــن ح ـصــره مـنـهــا ما‬ ‫جملته ‪ 449.361/000‬دينارا‪ ،‬إذ‬ ‫أورد الديوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب‬ ‫ض ـ ـ ـ ــرورة الـ ـعـ ـم ــل عـ ـل ــى تــوف ـيــر‬ ‫ال ـم ـس ـت ـن ــدات ال ـ ـمـ ــؤيـ ــدة‪ ،‬اوجـ ــه‬ ‫القصور بشأن تنظيم حفظ تلك‬ ‫المستندات بما يسهل الرجوع‬ ‫اليها واالفــادة بما يتم في هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫واف ــادت ال ــوزارة بأنها تقوم‬ ‫حــال ورود االش ـعــارات مــن بنك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت الـ ـم ــرك ــزي بــإث ـبــات ـهــا‬ ‫بــال ـق ـيــد ال ـم ـحــاس ـبــي بـحـســاب‬ ‫الـمـخــابــرات الـخــارجـيــة‪ ،‬تالفيا‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـت ـ ــأخـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬وح ـ ـ ـفـ ـ ــاظـ ـ ــا ع ـل ــى‬ ‫االش ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وبـ ـ ـع ـ ــد وصـ ـ ــول‬ ‫ال ـم ـس ـت ـنــدات وااليـ ـ ـص ـ ــاالت من‬ ‫القطاعات واالدارات المختلفة‬ ‫يتم تنفيذ االيــراد حسب النوع‬ ‫والبند المختص‪.‬‬ ‫وعـقــب ال ــدي ــوان ب ــأن ال ــوزارة‬ ‫مـ ـ ــا زال ـ ـ ـ ــت تـ ـحـ ـص ــل ج ـ ـ ـ ــزءا مــن‬ ‫إي ــراداتـ ـه ــا دون ت ـف ـن ـيــد‪ ،‬لـعــدم‬ ‫قيام بعض القطاعات بإرسال‬ ‫المستندات المؤيدة لصحتها‬ ‫لـ ــادارة الـمــالـيــة‪ ،‬خـصــوصــا أن‬ ‫هذه المالحظة وردت ألكثر من‬ ‫سنة مالية‪.‬‬

‫مديونيات الوزارة‬

‫أكثر من ‪ 100‬ألف‬ ‫دينار قيمة مواد‬ ‫راكدة في المخازن‬

‫وك ـشــف الـتـقــريــر ع ــدم جــديــة‬ ‫الـ ـ ــوزارة ف ــي ات ـخ ــاذ االج ـ ــراءات‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة بـ ـش ــأن إقـ ــامـ ــة دعـ ــوى‬ ‫قضائية ضــد إح ــدى الشركات‬ ‫ووكيلها للعمل على تحصيل‬ ‫المديونية المستحقة لـلــوزارة‬ ‫لـ ــدى ال ـش ــرك ــة م ـن ــذ عـ ــام ‪2004‬‬ ‫وا ل ـ ـبـ ــا ل ـ ـغـ ــة ‪2.471.359/000‬‬ ‫دوالر‪ ،‬م ــا ي ـه ــدد ب ـض ـيــاع تلك‬ ‫المستحقات‪.‬‬ ‫واورد الـ ــديـ ــوان ب ـي ــان ذل ــك‪،‬‬ ‫وطلب اتخاذ االجراءات الالزمة‬ ‫ل ـم ـط ــال ـب ــة الـ ـش ــرك ــة ووك ـي ـل ـه ــا‬ ‫بسداد تلك المبالغ او خصمها‬ ‫مــن مستحقاتها وضماناتها‬ ‫الـمــالـيــة ل ــدى ال ـ ـ ــوزارة‪ ،‬واجـ ــراء‬ ‫ال ـم ـت ــاب ـع ــة ال ـ ــازم ـ ــة مـ ــع ادارة‬ ‫الـ ـفـ ـت ــوى والـ ـتـ ـش ــري ــع ل ــدراس ــة‬ ‫اس ـ ـ ـبـ ـ ــاب عـ ـ ـ ــدم رفـ ـ ـ ــع ال ـ ــدع ـ ــوى‬ ‫والعمل على استيفاء االجراءات‬

‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـنـ ــدات ل ـم ـب ــاش ــرت ـه ــا‬ ‫السترداد مستحقات الوزارة في‬ ‫هــذا الـشــارع حفاظا على المال‬ ‫العام واالفادة بما يتم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح الـتـقــريــر ع ــدم قـيــام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة بـ ـ ــاعـ ـ ــادة الـ ـنـ ـظ ــر فــي‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــرارات الـ ـ ــوزاريـ ـ ــة ال ـخــاصــة‬ ‫بـ ـتـ ـح ــدي ــد ال ـ ـق ـ ـيـ ــم االيـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة‬ ‫الستغالل المساحات واالبــراج‬ ‫والـ ـه ــوائـ ـي ــات ض ـم ــن ال ـم ـبــانــي‬ ‫ال ـم ـم ـل ــوك ــة ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬لـ ـتـ ـق ــادم تـلــك‬ ‫الـ ـق ــرارات ل ـمــرور مــا ي ـقــارب ‪18‬‬ ‫عــامــا عـلــى اص ــداره ــا‪ ،‬إذ أورد‬ ‫الـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــوان بـ ـ ـي ـ ــان ذلـ ـ ـ ــك وطـ ـل ــب‬ ‫ض ــرورة اع ــادة النظر فــي القيم‬ ‫االي ـ ـجـ ــاريـ ــة ل ــامـ ـت ــار ال ـمــرب ـعــة‬ ‫واالب ـ ــراج الـمـسـتــأجــرة مــن قبل‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬واالخ ـ ـ ـ ــذ ب ــاع ـت ـب ــار‬ ‫تـنــاسـبـهــا م ــع ال ـخ ــدم ــات الـتــي‬ ‫تقدمها ال ـ ــوزارة‪ ،‬وم ــا تتحمله‬ ‫مــن تكاليف مالية نتيجة عدم‬ ‫استخدام تلك الخدمات‪ ،‬وموافاة‬ ‫الديوان بما يتم بهذا الشأن‪ ،‬كما‬ ‫طالب ضرورة االســراع باتخاذ‬ ‫االجراءات المناسبة الستصدار‬ ‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة بــال ـق ـيــم‬ ‫االيجارية المذكورة بسبب عدم‬ ‫تناسبها مع ما تتحمله الوزارة‬ ‫من تكاليف‪.‬‬

‫ترخيص مخالف‬ ‫وبـيــن الـتـقــريــر وج ــود مآخذ‬ ‫شابت تنفيذ القرار الوزاري رقم‬ ‫‪ 34‬لسنة ‪ 2011‬بشأن الترخيص‬ ‫إلحدى الشركات‪ ،‬تلخصت في‪:‬‬ ‫أ‪ -‬ع ــدم تحصيل ال ـ ــوزارة اي‬ ‫ايـ ـ ـ ــرادات ن ـظ ـيــر ق ـيــام ـهــا بمنح‬ ‫الترخيص للشركة بما يتعارض‬ ‫مــع مــا ج ــاء بــالـفـقــرة الخامسة‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـم ـ ــادة الـ ـث ــانـ ـي ــة مـ ــن ه ــذا‬ ‫القرار‪ ،‬االمر الذي يعكس تهاون‬ ‫ال ــوزارة في تحصيل إيراداتها‬ ‫المستحقة نظير منح الشركات‬ ‫ال ـت ــراخ ـي ــص ال ـخ ــاص ــة بـقـطــاع‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عـ ـ ـ ـ ــدم إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزام الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫الشركة بتقديم الكفالة البنكية‬ ‫ال ـم ـن ـص ــوص ع ـل ـي ـهــا ب ــال ـم ــادة‬ ‫ال ـثــان ـيــة م ــن الـ ـق ــرار وال ـم ـق ــدرة‬ ‫ب ـم ـب ـلــغ ‪ 50.000/000‬د يـ ـن ــار‪،‬‬ ‫األمــر الــذي يعكس مدى ضعف‬ ‫م ـتــاب ـعــة الـ ـ ـ ــوزارة لـضـمــانــاتـهــا‬ ‫المالية والحفاظ على حقوقها‬ ‫من الضياع‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر اس ـ ـت ـ ـمـ ــرار‬ ‫ت ـ ــراخ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ف ـ ــي اتـ ـخ ــاذ‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـق ــان ــون ـي ــة ح ـيــال‬ ‫ال ـشــركــات الـمـتــوقـفــة عــن ســداد‬ ‫مستحقاتها مـقــا بــل ا سـتـغــال‬ ‫خدمات (‪ )leased line‬منذ عام‬ ‫‪ 1988‬حتى تاريخه‪ ،‬ما قد ترتب‬

‫عليه تعريض تلك المستحقات‬ ‫لـ ـلـ ـضـ ـي ــاع‪ ،‬وال ـ ـبـ ــالـ ــغ مـ ــا ام ـك ــن‬ ‫حـ ـص ــره م ـن ـهــا ‪252.517/000‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وأورد الـ ــديـ ــوان ب ـي ــان ذل ــك‪،‬‬ ‫وطـ ـل ــب ضـ ـ ـ ــرورة االسـ ـ ـ ـ ــراع فــي‬ ‫ات ـ ـ ـخـ ـ ــاذ االج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـ ــازم ـ ــة‬ ‫لتحصيل مستحقات الوزارة عن‬ ‫الخدمات المذكورة‪ ،‬حفاظا على‬ ‫المال العام واالفادة بما يتم في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫ورصــد التقرير أيضا مآخذ‬ ‫شــابــت إج ـ ـ ــراءات ال ـ ـ ــوزارة لــدى‬ ‫تـ ـحـ ـصـ ـي ــل م ـس ـت ـح ـق ــات ـه ــا عــن‬ ‫تقديم خدماتها للمستفيدين‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة ل ـ ـقـ ــواعـ ــد ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫الميزانية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام م ـش ـت ــرك ــي‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــوات ـ ــف ب ـ ـ ـسـ ـ ــداد الـ ــدف ـ ـعـ ــات‬ ‫ال ـم ـق ـس ـط ــة ع ـل ـي ـه ــم مـ ـن ــذ ع ــدة‬ ‫سنوات سابقة‪ ،‬ما ترتب عليه‬ ‫تــرا كــم المديونيات المستحقة‬ ‫عليهم وعدم تحصيلها بلغ ما‬ ‫امكن ما حصره منها ما جملته‬ ‫‪ 1.411.991/000‬دينارا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عدم قيام الوزارة باتخاذ‬ ‫االجـ ـ ـ ــراء ات ال ــازم ــة لتحصيل‬ ‫مـسـتـحـقــاتـهــا ع ــن ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫خدماتها المقدمة للمستفيدين‪،‬‬ ‫ما قد يعرضها للضياغ‪ ،‬بلغ ما‬ ‫ام ـكــن ح ـصــره مـنـهــا مــا جملته‬ ‫‪ 446.457/000‬دينارا‪.‬‬ ‫وتمثل ذلك في ما يلي‪:‬‬ ‫ م ـس ـت ـح ـق ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة عــن‬‫تقديم خدمة هواتف السيارات‬ ‫والبالغة ما جملته ‪89.466/000‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫ م ـس ـت ـح ـق ــات الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة عــن‬‫تقديم خدمة البرقيات والبالغة‬ ‫ما جملته ‪ 105.802/000‬دينار‪.‬‬ ‫ مـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــات الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬‫عـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــديـ ــم خ ـ ــدم ـ ــة الـ ـ ــدوائـ ـ ــر‬ ‫المحلية مــن الـمـقـســم ال ــى مقر‬ ‫الـمـشـتــرك والـبــالـغــة مــا جملته‬ ‫‪ 251.189/000‬دينارا‪.‬‬ ‫وأورد الـ ــديـ ــوان ب ـي ــان ذل ــك‪،‬‬ ‫وطلب ضرورة اتخاذ االجراءات‬ ‫الالزمة لتحصيل تلك المبالغ‪،‬‬

‫والعمل على وضع آلية محكمة‬ ‫ت ـ ـض ـ ـمـ ــن سـ ـ ــرعـ ـ ــة مـ ـت ــابـ ـعـ ـتـ ـه ــا‬ ‫وتحصيلها للحد من استغالل‬ ‫خدمات الوزارة دون االستفادة‬ ‫م ــن االي ـ ـ ـ ــرادات ال ـنــات ـجــة عنها‬ ‫واالفادة بما يتم في هذا الشأن‪.‬‬

‫االتصال الدولي‬ ‫وب ـ ـيـ ــن الـ ـتـ ـق ــري ــر ع ـ ـ ــدم ق ـي ــام‬ ‫الوزارة بإعادة النظر في القرار‬ ‫ر ق ـ ــم ‪ 205‬ل ـس ـنــة ‪ 2008‬ب ـشــأن‬ ‫أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـت ـح ـص ـي ــل ال ـم ـح ـلــي‬ ‫لــاتـصــاالت الــدولـيــة ليتناسب‬ ‫م ــع أسـ ـع ــار الـ ـس ــوق ال ـس ــائ ــدة‪،‬‬ ‫وم ـقــارنــة مــع ع ــروض االس ـعــار‬ ‫المقدمة من الشركات الوسطية‪،‬‬ ‫إذ أورد الديوان بيان ذلك وطلب‬ ‫ضـ ــرورة قـيــام ال ـ ــوزارة بــدراســة‬ ‫األسعار بصورة دورية‪ ،‬وأعادت‬ ‫الـنـظــر فــي ال ـقــرار ســالــف الــذكــر‬ ‫وتـ ـح ــدي ــد تـ ـع ــرف ــة ال ـت ـح ـص ـيــل‬ ‫ال ـم ـح ـلــي ل ــات ـص ــاالت الــدول ـيــة‬ ‫وفـ ـ ــق اسـ ـ ــس واضـ ـ ـح ـ ــة ت ــراع ــي‬ ‫فـيـهــا أس ـع ــار ال ـس ــوق الـســائــدة‬ ‫مع تحديد هامش ربح معقول‪،‬‬ ‫لزيادة االقبال على المكالمات‬ ‫الـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة وب ـ ــالـ ـ ـت ـ ــال ـ ــي زيـ ـ ـ ــادة‬ ‫االيرادات‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـت ـقــريــر إلـ ــى إصـ ــرار‬ ‫ال ــوزارة على عــدم قـيــام اللجنة‬ ‫الدائمة لجرد الطوابع البريدية‬ ‫بـجــرد الـعــديــد مــن الـمــوجــودات‬ ‫ذات القيمة المالية في الخزينة‬ ‫الـفــرعـيــة (االرشـ ـي ــف) والـبــالـغــة‬ ‫قيمتها الدفترية ‪3.730.331/879‬‬ ‫دينارا بالمخالفة لتعميم وزارة‬ ‫المالية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2000‬بشأن‬ ‫جرد النقدية والطوابع المالية‬ ‫والـبــريــديــة ومــا فــي حكمها‪ ،‬إذ‬ ‫أورد الــديــوان بيان ذلــك وطلب‬ ‫بـيــان أسـبــاب عــدم جــرد خزينة‬ ‫االرشيف ومحاسبة المقصرين‬ ‫وض ــرورة سرعة جــرد الخزينة‬ ‫تـطـبـيـقــا ل ـل ـت ـع ـل ـي ـمــات ال ـمــال ـيــة‬ ‫ال ـم ـش ــار ال ـي ـه ــا وح ـف ــاظ ــا عـلــى‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـت ـقــريــر ع ــن مــآخــذ‬

‫ش ــاب ــت تـنـفـيــذ ال ـم ـنــاق ـصــة رقــم‬ ‫(ب ب ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪)2010/2011-/1010‬‬ ‫ب ـش ــأن ت ــوري ــد وتــرك ـيــب شبكة‬ ‫الـيــاف ضوئية لــربــط المقاسم‬ ‫بـمــدارس وزارة التربية بقيمة‬ ‫اجمالية ‪ 1.170.000/0000‬دينار‪،‬‬ ‫تمثلت في‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عــدم الـتــزام ال ــوزارة بفترة‬ ‫دراس ــة الـعـطــاء ات المحالة لها‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل ل ـج ـن ــة ال ـم ـن ــاق ـص ــات‬ ‫المركزية الستغراقها فترة ‪84‬‬ ‫يــومــا مـنــذ ت ــاري ــخ االح ــال ــة من‬ ‫لـجـنــة ال ـم ـنــاق ـصــات ال ـمــركــزيــة‬ ‫للدراسة حتى تاريخ مخاطبة‬ ‫ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ب ـ ـن ـ ـتـ ــائـ ــج ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة‬ ‫بــال ـم ـخــال ـفــة ل ـل ـقــانــون رقـ ــم ‪37‬‬ ‫لسنة ‪ 1964‬بشأن المناقصات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اس ـت ـغ ــراق ال ـ ـ ــوزارة اكـثــر‬ ‫من سنتين في تنفيذ إجــراء ات‬ ‫عرض المناقصة على الجهات‬ ‫الرقابية الخذ الموافقات الالزمة‬ ‫وتوقيع العقد مما ترتب عليه‬ ‫تغيير في شروط العقد‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عــدم قيام ال ــوزارة بإجراء‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة الـ ـك ــافـ ـي ــة وتـ ـح ــدي ــد‬ ‫ال ـم ـت ـط ـل ـب ــات الـ ــازمـ ــة لـتـنـفـيــذ‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ب ـ ـ ـصـ ـ ــورة جـ ــديـ ــدة‬ ‫لتحقيق االهداف المرجوة منه‬ ‫ف ــي ال ـمــواع ـيــد ال ـم ـحــددة تــرتــب‬ ‫عليه تعديل التصميم الخاص‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬وتـ ــأخـ ــر اع ـت ـم ــاد‬ ‫التصميم النهائي له والذي تم‬ ‫بعد توقيع العقد‪.‬‬ ‫واش ــار الـتـقــريــر ال ــى تحميل‬ ‫ميزانية الـ ــوزارة بــأعـبــاء مالية‬ ‫بلغ اجماليها ‪1.165.500/000‬‬ ‫دي ـنــار قـيـمــة أع ـمــال الـعـقــد رقــم‬ ‫‪ 2006/48‬لصيانة النظام اآللي‬ ‫ال ـم ـت ـك ــام ــل ل ـل ـف ــوات ـي ــر وخ ــدم ــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء وتـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدات ـ ــه ل ـم ــدة‬ ‫تقارب ‪ 10‬أعوام دون االستفادة‬ ‫مــن ال ـم ــوارد الـبـشــريــة المتاحة‬ ‫لترشيد اإلنفاق العام بالمخالفة‬ ‫لقواعد تنفيذ الميزانية‪.‬‬ ‫ورصد التقرير تباطؤ الوزارة‬ ‫في تنفيذ مشروع تصميم مبنى‬ ‫الـمــركــز الــوطـنــي ألنـظـمــة مــرور‬

‫صعوبة متابعة الحساب الختامي‬ ‫كـشــف الـتـقــريــر ع ــن صـعــوبــة مـتــابـعــة الـمـبــالــغ‬ ‫المقيدة بحساب الديون المستحقة للحكومة عن‬ ‫خدمات البرق والهاتف والمسجلة بصورة اجمالية‬ ‫فــي الحساب الختامي عــن السنة المالية ‪-2013‬‬ ‫‪ 2014‬والبالغة قيمتها ‪ 88.452.462/000‬دينارا‪،‬‬ ‫إذ أورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب ضرورة تفصيل‬ ‫المبالغ حسب نوع االيراد المستحق حتى تسهل‬ ‫متابعته وتحصيله وعدم تراكمه من سنة مالية‬

‫الخــرى حفاظا على الـمــال الـعــام‪ .‬فــي حين أفــادت‬ ‫الوزارة بأنه تمت مخاطبة قطاع نظام المعلومات‬ ‫لتزويدها بالبيانات التفصيلية لخدمات البرق‬ ‫وال ـه ــات ــف واث ـبــات ـهــا بــال ـس ـجــات‪ ،‬وأكـ ــد ال ــدي ــوان‬ ‫ضرورة سرعة التنسيق مع قطاع نظم المعلومات‬ ‫وإثبات المبالغ باسم كل مدين وحسب نوع االيراد‬ ‫المستحق حتى تسهل متابعته وتحصيله إحكاما‬ ‫للرقابة على تلك المبالغ‪.‬‬

‫السفن والبحث واإلنقاذ وعدم‬ ‫تحقيق االهــداف المرجوة منه‪،‬‬ ‫رغــم توافر االعـتـمــادات المالية‬ ‫الـ ــازمـ ــة ل ـت ـن ـف ـيــذه م ـن ــذ الـسـنــة‬ ‫ا لـمــا لـيــة ‪ ،2012-2011‬إذ أورد‬ ‫الديوان بيان ذلك وطلب موافاته‬ ‫بــأسـبــاب وم ـب ــررات الـتــأخــر في‬ ‫تنفيذ المشروع‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا بـ ـي ــن الـ ـتـ ـق ــري ــر ت ــراخ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ف ـ ــي ت ـن ـف ـي ــذ مـ ـش ــروع‬ ‫تصميم مبنى شؤون النقل لما‬ ‫يـ ـق ــارب ‪ 6‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬وتـضـخـيــم‬ ‫اعتمادات الميزانية بشكل متكرر‬ ‫سنويا دون االستفادة منها‪ ،‬ما‬ ‫ترتب عليه عدم تنفيذ المشروع‬ ‫وتحقيق األهداف المرجوة منه‪،‬‬ ‫وأورد الديوان بيان ذلك وطلب‬ ‫مـ ــوافـ ــاتـ ــه ب ــأسـ ـب ــاب وم ـ ـبـ ــررات‬ ‫التأخر في تنفيذ ذلك المشروع‪،‬‬ ‫مـ ــا ت ــرت ــب ع ـل ـي ــه عـ ـ ــدم تـحـقـيــق‬ ‫االهداف المرجوة منه في الوقت‬ ‫المحدد له‪.‬‬ ‫وأفادت الوزارة بأنها ليست‬ ‫الجهة الوحيدة المسؤولة عن‬ ‫ال ـتــأخ ـيــر‪ ،‬وان ب ـلــديــة الـكــويــت‬ ‫ق ـ ـ ــام ـ ـ ــت ب ـ ـس ـ ـحـ ــب ال ـ ـق ـ ـس ـ ـي ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫وقـ ــد ت ـقــدمــت الـ ـ ـ ــوزارة ب ـتــاريــخ‬ ‫‪ 24/12/2014‬بطلب اسـتــرجــاع‬ ‫القسيمة ر ق ــم ‪ 100‬مــن الكشف‬ ‫رقــم ‪ ،2‬والـمــرفــق بـقــرار مجلس‬ ‫الوزراء رقم ‪ ،54‬وتمت الموافقة‬ ‫على هذا الطلب من قبل مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ــى بـ ـق ــاء الـقـسـيـمــة‬ ‫ب ـ ـع ـ ـهـ ــدة وزارة ا ل ـ ـمـ ــوا صـ ــات‬ ‫وخلصت الــوزارة في ردهــا الى‬ ‫أن مــوافـقــات الـجـهــات الرقابية‬ ‫والجهات ذات الصلة استغرقت‬ ‫ما يقارب ‪ 20‬شهرا‪.‬‬

‫مواد متشابهة‬ ‫وت ـض ـمــن ال ـت ـقــريــر مــاحـظــة‬ ‫ح ـ ــول ش ـ ـ ــراء م ـ ـ ــواد مـتـشــابـهــة‬ ‫خ ــال ف ـت ــرات زم ـن ـيــة مـتـقــاربــة‬ ‫باألمر المباشر دون تجميعها‬ ‫وط ـ ــرحـ ـ ـه ـ ــا فـ ـ ــي مـ ـ ـم ـ ــارس ـ ــة أو‬ ‫مناقصة عامة للحصول على‬ ‫أفـضــل الـمــواصـفــات واالسـعــار‬ ‫بـ ـل ــغ ق ـي ـم ــة م ـ ــا ام ـ ـكـ ــن ح ـص ــره‬ ‫منها مــا جملته ‪11.964/000‬‬ ‫دينارا بالمخالفة لتعميم وزارة‬ ‫ال ـمــال ـيــة رقـ ــم ‪ 16‬ل ـس ـنــة ‪1995‬‬ ‫بـ ـش ــأن ن ـظ ــم ال ـ ـشـ ــراء لـلـجـهــات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـي ــة‪ ،‬وأورد الـ ــديـ ــوان‬ ‫بيان ذلك وطلب ضرورة التقيد‬ ‫بتعميم وزارة المالية سالف‬ ‫الــذكــر‪ ،‬تــرشـيــدا لــإنـفــاق العام‬ ‫والحصول على افضل االسعار‬ ‫والمواصفات‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت الـ ـتـ ـق ــري ــر إلـ ـ ــى ت ــأخ ــر‬ ‫الشركة المنفذة للعقد الخاص‬ ‫بتنظيف وخدمة مرافق ومكاتب‬

‫وزارة ال ـم ــواص ــات ف ــي توفير‬ ‫بعض المعدات واآلالت‪ ،‬وكذلك‬ ‫تغيب بـعــض ا لـعـمــا لــة التابعة‬ ‫لـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬وعـ ـ ـ ـ ــدم فـ ـ ـ ــرض ال ـ ـغـ ــرامـ ــة‬ ‫المستحقة عليها‪ ،‬والتي بلغت‬ ‫‪ 22.370/000‬دينارا طبقا للبند‬ ‫رقم ‪ 24‬من الجزاءات والغرامات‬ ‫بالشروط التعاقدية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـت ـق ــري ــر ع ـ ــدم الـ ـت ــزام‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ـت ـس ـل ـي ــم مـ ـ ـ ـ ــواد تــم‬ ‫الـتـصــرف فيها بــال ـمــزاد بلغت‬ ‫قيمة بيعها ‪ 218.000/000‬دينار‬ ‫بالمخالفة لتعميم وزارة المالية‬ ‫بشأن التصرف في الموجودات‬ ‫الخارجة عن نطاق االستخدام‪،‬‬ ‫وأورد الـ ـ ــديـ ـ ــوان ذلـ ـ ــك وبـ ـي ــان‬ ‫أسبابه مع ضرورة اإلسراع في‬ ‫تسليم الشركة الـمــواد التي تم‬ ‫بيعها لها‪ ،‬وااللتزام بالتعميم‬ ‫س ــال ــف الـ ــذكـ ــر ط ــال ـم ــا سـ ــددت‬ ‫الشركة قيمة تلك المواد‪.‬‬ ‫ك ـم ــا رص ـ ــد ال ـت ـق ــري ــر وجـ ــود‬ ‫الـ ـع ــدي ــد م ـ ــن الـ ـ ـم ـ ــواد ال ـ ــراك ـ ــدة‬ ‫بمخازن الوزارة‪ ،‬بلغت قمية ما‬ ‫امكن حصره منها ‪125.877/000‬‬ ‫ديـ ـ ـن ـ ــارا‪ ،‬بــال ـم ـخــال ـفــة لـتـعـمـيــم‬ ‫وزارة ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ر قـ ـ ــم ‪ 3‬لـسـنــة‬ ‫بشأن التصرف في الموجودات‬ ‫الخارجة عن نطاق االستخدام‪،‬‬ ‫إذ أورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب‬ ‫ضرورة اتخاذ االجراءات الالزمة‬ ‫للتصرف فــي ال ـمــواد الخارجة‬ ‫عــن ن ـطــاق االس ـت ـخــدام حـتــى ال‬ ‫تشغل مساحات تخزينية دون‬ ‫فــائــدة واالل ـتــزام بتعميم وزارة‬ ‫المالية سالف الذكر‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــادت ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة ب ــأن ــه تــم‬ ‫ال ـت ـخ ـلــص م ــن ج ـم ـيــع الـ ـم ــواد‬ ‫الـمــذكــورة بالبيع بالمزاد رقم‬ ‫‪ 1261‬ب ـت ــار ي ــخ ‪ 4/6/2014‬مــا‬ ‫ع ـ ــدا ال ـك ـي ـب ــات‪ ،‬إذ ج ـ ــار عـمــل‬ ‫إجراءات التخلص منها بالبيع‬ ‫بالمزاد واالنتهاء من االجراءات‬ ‫االدارية‪.‬‬ ‫وارصــد التقرير تدني نسبة‬ ‫ت ـح ـص ـي ــل الـ ـمـ ـب ــال ــغ ال ـم ـق ـي ــدة‬ ‫ب ـح ـس ــاب الـ ــديـ ــون الـمـسـتـحـقــة‬ ‫لـلـحـكــومــة والـ ـم ــدورة مـنــذ عــدة‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــوات م ــالـ ـي ــة س ــابـ ـق ــة عـلــى‬ ‫م ــوظـ ـف ــي الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ق ـط ــوع ــات‬ ‫الكيبل‪ ،‬والبالغة ‪1.259.222/000‬‬ ‫ديـنــارا‪ 4.522.279/000 ،‬دينارا‬ ‫و بـ ـنـ ـسـ ـب ــة تـ ـحـ ـصـ ـي ــل ‪ 8.5‬فــي‬ ‫الـمـئــة‪ 10.0 ،‬فــي الـمـئــة‪ ،‬نتيجة‬ ‫لعدم اتخاذ ال ــوزارة اإلجــراء ات‬ ‫الالزمة لتحصيلها أو تسويتها‪،‬‬ ‫وأورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب‬ ‫ض ــرورة اتـخــاذ إج ــراءات جــادة‬ ‫للعمل فــي تحصيل أو تسوية‬ ‫تلك المبالغ للحد مــن تضخم‬ ‫رصـيــد هــذا الـحـســاب‪ ،‬واالف ــادة‬ ‫بما يتم اتخاذه بهذا الشأن‪.‬‬

‫مالحظات مالية وإدارية حيال شؤون التوظيف‬ ‫رصد التقرير بعض المالحظات المتعلقة بشؤون‬ ‫التوظيف‪ ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬صرف بدل موقع للعديد من الموظفين دون اتباع‬ ‫اآللـيــات واالجـ ــراءات التي تثبت نزولهم مواقع العمل‬ ‫بالمخالفة الحكام قرار رقم ‪ 7‬لسنة ‪ 2001‬المعدل بقرار‬ ‫مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ 1‬لسنة ‪ ،2005‬وبلغ جملة‬ ‫ما تم صرفه لهم ‪ 14.093/000‬دينارا‪.‬‬ ‫وأورد الــديــوان بيان ذلــك‪ ،‬وطلب ض ــرورة موافاته‬ ‫بما يثبت استحقاق المهندسين والفنيين لذلك البدل‪،‬‬ ‫متضمنا تاريخ وعدد مرات نزول كل موظف وتوقيعه‬ ‫في المواقع الميدانية‪ ،‬وكذلك وقف منح لغير مستحقيها‪،‬‬ ‫كما أكد الديوان ضرورة استرداد ما تم صرفه لهم دون‬ ‫وجه حق‪.‬‬ ‫‪ - 2‬قـيــام أحــد الموظفين العاملين بقسم الــرواتــب‬ ‫ب ــإدخ ــال ب ـيــانــات غـيــر صحيحة للموظفين بالنظم‬ ‫التكاملية ترتب عليها صرف بدالت ومكافآت للعديد من‬ ‫الموظفين الكويتيين بصفة شبه دورية مع ان القرارات‬ ‫التي تسمح بذلك ال تنطبق على هؤالء الموظفين‪ ،‬وقد‬ ‫بلغ اجمالي ما امكن حصره من المبالغ المصروفة دون‬ ‫وجه حق ‪ 10.858/000‬دينارا‪.‬‬ ‫وأورد ال ــدي ــوان ب ـيــان ذلـ ــك‪ ،‬وط ـلــب ض ـ ــرورة ضبط‬

‫الرقابة الداخلية‪ ،‬وذلك بوجود رقابة مركزية للقائمين‬ ‫بإدخال البيانات في النظم المتكاملة واستراداد المبالغ‬ ‫المصروفة دون وجه واالفادة بما يستجد بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وأف ــادت ال ــوزارة بــأن أحــد الموظفين قــام باستغالل‬ ‫بعض الثغرات بالنظم المتكاملة وحسن نية زمالئه‬ ‫بالعمل بتحويل مبالغ دون وجه حق لبعض الموظفين‬ ‫وعددهم ‪ 6‬اشخاص‪ ،‬وتم توريد المبالغ التي صرفها‬ ‫عن طريق البنك المركزي من خالل االستقطاع الشهري‬ ‫من رواتبهم‪ ،‬اضافة الــى ذلــك تم سد الثغرات بالنظام‬ ‫اآللي والتنبيه على المسؤول المباشر بمراقبة الرواتب‬ ‫وتحديث الرقم المستخدم لكل موظف بصفة شهرية‪،‬‬ ‫وتم اتخاذ بعض االجــراءات الضرورية لضبط الرقابة‬ ‫الداخلية‪ .‬وعقب الديوان بأن ما تم لم يكن ليحدث لوال‬ ‫ضعف نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬ ‫‪ - 3‬انقطاع بعض الموظفين عن العمل لمدد تزيد‬ ‫عن المسموح به وفقا للمادة رقم ‪ 81‬من نظام الخدمة‬ ‫المدنية وقرار مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ 3‬لسنة ‪1981‬‬ ‫المعمول بهما في هــذا الشأن وصــرف رواتــب لهم عن‬ ‫ايام االنقطاع بدون وجه حق بلغ ما امكن حصره منها‬ ‫‪ 86.470/000‬دينارا‪.‬‬ ‫واورد الديوان بيان ذلك‪ ،‬وطلب تطبيق احكام االنقطاع‬

‫الواردة في المادة ‪ 81‬من نظام الخدمة المدنية ومراعاة‬ ‫عدم استحقاق الموظف الي مرتبات او بدالت او مزايا‬ ‫وظيفية خالل مدة انقطاعه عن العمل تطبيقا الحكام‬ ‫الفقرة جـ من المادة رقم ‪ 1‬من قرار مجلس الخدمة المدنية‬ ‫رقم ‪ 3‬لسنة ‪ ،1981‬والعمل على استرداد ما صرف لهم‬ ‫دون وجه حق على النحو المذكور‪ ،‬واالفادة بما يتم‪.‬‬ ‫وأفادت الوزارة بأنه وفقا لالجراءات التي تقوم بها‬ ‫االدارة القانونية فيما يتعلق بــوقــف رات ــب الموظف‬ ‫المنقطع عن العمل يتم إخطار قطاع الشؤون المالية‬ ‫بوقف راتب الموظف المذكور في حالة االنقطاعات التي‬ ‫تزيد على الحد المسموح بمجرد تلقي االدارة القانونية‬ ‫كتابا من جهة العمل التابع لها الموظف‪ ،‬وغني عن‬ ‫البيان أنه قد ترد إفادة جهة العمل بعد تاريخ اعتماد‬ ‫صرف الرواتب‪ .‬وعقب الديوان بأن الشؤون االداريــة ال‬ ‫تقوم بمخاطبة الـشــؤون المالية بانقطاع الموظفين‬ ‫المنقطعين إال بعد مرور مدد طويلة تستغرق عدة شهور‬ ‫في بعض الحاالت‪ ،‬ما يترتب عليه صرف مبالغ دون وجه‬ ‫حق وعدم تطبيق أحكام قرار مجلس الخدمة المدنية رقم‬ ‫‪ 3‬لسنة ‪ 1981‬على الوجه الصحيح‪ .‬واكد الديوان ما جاء‬ ‫بمالحظته وطلبه بشأنها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬شغل وظيفة اشرافية بأكثر من موظف بنفس‬

‫الوحدة التنظيمية بالوزارة بالمخالفة للمادة رقم ‪ 3‬من‬ ‫قرار مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 2006‬بشأن‬ ‫ش ــروط شغل الــوظــائــف االشــرافـيــة واسـتـمــرار ال ــوزارة‬ ‫بصرف بدل اشراف لهم بالمخالفة‪ ،‬حيث بلغ ما تم صرفه‬ ‫لكل منهم شهريا ‪ 460/000‬دينارا‪.‬‬ ‫واورد ال ــدي ــوان ب ـيــان ذلـ ــك‪ ،‬وط ـلــب ان ي ـكــون شغل‬ ‫الوظائف االشرافية من قبل موظف واحد فقط مع تسوية‬ ‫االوضاع القانونية للموظفين المذكورين واسترداد ما تم‬ ‫صرفه دون وجه حق وموافاتنا بما يتم‪ ،‬مؤكدا ضرورة‬ ‫التزام الوزارة بما افادت به مع استرداد المبالغ المصروفة‬ ‫بدون وجه حق في الحالة التي تم تسويتها والحاالت‬ ‫التي لم يتم تسويتها واكد الديوان على طلبه السابق‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ت ـش ـك ـي ــل ف ـ ـ ــرق عـ ـم ــل تـ ــدخـ ــل أعـ ـم ــالـ ـه ــا ضـمــن‬ ‫اختصاصات ادارات الـ ــوزارة بالمخالفة الحـكــام قــرار‬ ‫مجلس الخدمة المدنية رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 2011‬بشأن نظام‬ ‫فرق العمل في الجهات الحكومية‪ ،‬وكذلك تعميم ديوان‬ ‫الخدمة المدنية رقم ‪ 3‬لسنة ‪ 2014‬بشأن التقيد بأحكام‬ ‫القرارات الصادرة عن مجلس الخدمة المدنية ما ادى الى‬ ‫صرف ‪ 5.400/000‬دينار دون مبرر‪ ،‬إذ أورد الديوان بيان‬ ‫ذلك وطلب ضرورة ايقاف العمل بهذه الفرق وقيام االدارات‬ ‫بكل اختصاصاتها على اكمل وجه واالفادة بما يتم‪.‬‬



‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫«العدل» و«الفتوى» تطلقان المرحلة األولى من «اإلعالن اإللكتروني»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫● الصانع‪ :‬نصبو لـ «العدالة الناجزة» ● المسعد‪ :‬يقلص الدورة المستندية‬ ‫أط ـلــق وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر األوق ـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســامـيــة‬ ‫يعقوب الصانع المرحلة األولى من مشروع اإلعالن اإللكتروني‬ ‫لمعامالت الجهات الحكومية مع إدارة الفتوى والتشريع‪.‬‬ ‫وقــال الصانع‪ ،‬في كلمة ألقاها خــال حفل اإلطــاق امس‪،‬‬ ‫بحضور رئيس الفتوى والتشريع المستشار صالح المسعد‪،‬‬ ‫إنه وضع شعار "العدالة الناجزة" لدى توليه مسؤولية وزارة‬ ‫العدل‪ ،‬وجعل منه هدفا "نصبو جميعا إلى تحقيقه"‪.‬‬ ‫وأضاف أن البداية كانت بتعديل قانون المرافعات المدنية‬ ‫والتجارية بالقانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪" 2015‬لكي نتواكب مع عصر‬ ‫تكنولوجيا المعلومات والسرعة في الفصل بالقضايا والقضاء‬ ‫على المعوقات التي تقف حائال في تحقيق ذلك"‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــن أه ــم تـلــك الـتـعــديــات مــا يتعلق بــاإلعــان‬

‫اإللكتروني الذي صدر بتنظيمه القرار الوزاري رقم ‪2015 - 450‬‬ ‫بالتنسيق مع وزير المواصالت "وهو ما يتحقق اليوم بمشاركة‬ ‫وسواعد المخلصين بقطاع تكنولوجيا المعلومات"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الوزارة تعاقدت مع شركة "اكسبريس بوست"‬ ‫للبريد السريع إعماال للمادة التاسعة من قانون المرافعات‬ ‫بعد تعديلها بالقانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 2015‬سالف الذكر‪ .‬وأشار‬ ‫الصانع إلى أن الشركة تعمل على إيصال الرسائل المسجلة‬ ‫المرفق بها صورة اإلعالن المسلم لمخفر الشرطة للمعلن إليه‬ ‫في موطنه أو محل عمله المختار طبقا لالجراءات المنصوص‬ ‫عليها في القانون‪ ،‬وتلتزم الشركة بتسليم هذه المراسالت في‬ ‫مدة زمنية ال تتجاوز ‪ 72‬ساعة من تاريخ تسلمها المراسلة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب رئيس الفتوى والتشريع المستشار صالح‬

‫المسعد عن اعتزازه بأن تكون إدارته أول جهة لها السبق في‬ ‫تدشين خدمة اإلعالن اإللكتروني مع وزارة العدل وفقا للقانون‬ ‫رقم ‪ 26‬لسنة ‪.2015‬‬ ‫وذكر المسعد أن "هذه الخدمة تجعلنا ننطلق نحو عالم‬ ‫التكنولوجيا والـسـيــر فــي رك ــب الـحـضــارة والـتـقــدم امتثاال‬ ‫لتوجيهات القيادة السياسية"‪ ،‬مضيفا أن التناغم بين مجلس‬ ‫االمة والحكومة ساعد في ظهور "االعالن االلكتروني"‪.‬‬ ‫وأكد أن هذا المشروع "نوعي ومميز بحيث يقلص الدورة‬ ‫المستندية الطويلة في المحاكم‪ ،‬وأهم ما ورد فيه هو االتفاق‬ ‫بين الطرفين على البريد اإللـكـتــرونــي (اإليـمـيــل) أو الموقع‬ ‫اإللكتروني لالعالن‪ ،‬ومــن ثم يسلم إلــى قلم الكتاب وضابط‬ ‫الدعوى وبموجبه يتم ذلك وفق ما تم اإلعالن عنه"‪.‬‬

‫الصانع والمسعد أثناء إطالق مشروع اإلعالن اإللكتروني‬

‫مدير شؤون الموظفين في البلدية‪ ...‬استقال‬ ‫بعد قرار نقله إلى «الخدمات» بسبب فضيحة المدير المحال إلى التقاعد‬ ‫فوجئ مدير شؤون الموظفين في بلدية الكويت‬ ‫خــالــد القبندي بـقــرار نــائــب الـمــديــر الـعــام للشؤون‬ ‫المالية واإلداري ــة وليد الجاسم بنقله من منصبه‬ ‫الحالي إلى إدارة الخدمات في إشارة الى تجميده‪،‬‬ ‫خ ــاص ــة ب ـعــد ال ـخ ـبــر ال ـ ــذي انـ ـف ــردت ب ــه «ال ـج ــري ــدة»‬ ‫والخاص بإحالة مدير في البلدية إلى التقاعد منذ‬ ‫‪ 5‬أشهر ولم يبلغ بحسب ما أكــدت مصادر مطلعة‬ ‫لـ«الجريدة»‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر أخ ــرى ل ـ «ال ـجــريــدة» إن القبندي‬ ‫اع ـت ــرض عـلــى قـ ــرار نـقـلــه واح ـت ــج عـلــى ذلـ ــك‪ ،‬وق ــدم‬ ‫استقالته صباح امس الى رئيسه‪ ،‬في إشارة منه إلى‬

‫الحمود يستقبل وفد‬ ‫المزارعين األردنيين‬ ‫استقبل محافظ الفروانية‬ ‫الـشـيــخ فيصل الـحـمــود وفــدا‬ ‫زراع ـ ـيـ ــا أردن ـ ـيـ ــا ض ــم رئ ـيــس‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـمــزارع ـيــن‬ ‫األردن ـي ـي ــن عـ ــودة ال ــرواش ــدة‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــددا مـ ــن أع ـ ـضـ ــاء مـجـلــس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬بحضور وفد من اتحاد‬ ‫ال ـم ــزارع ـي ــن الـكــويـتـيـيــن ضم‬ ‫رئيس االتحاد هادي الوطري‪،‬‬ ‫وعددا من أعضائه‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــود‪ ،‬خـ ــال‬ ‫ال ـ ـل ـ ـق ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬ع ـ ـمـ ــق ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫الكويتية – األردنية‪ ،‬واصفا‬ ‫إياها بـ"المتينة والمتطورة"‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى حــرص البلدين‬ ‫وا لـشـعـبـيــن الشقيقين على‬ ‫ت ـع ــزي ــز هـ ــذه الـ ـع ــاق ــات فــي‬ ‫مختلف المجاالت‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أه ـم ـيــة ت ـبــادل‬ ‫الخبرات والتعاون المعلوماتي‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــال ال ـ ــزراع ـ ــي بـيــن‬ ‫البلدين‪ ،‬موضحا فــي الوقت‬ ‫ذاته أهمية الزراعة باعتبارها‬ ‫رافــدا أساسيا إلمــداد السكان‬ ‫باحتياجاتهم الغذائية‪.‬‬

‫أن قرار النقل جائر حسب رأيه وغير جائز‪ .‬وأشارت‬ ‫المصادر إلى أن نائب المدير العام للشؤون المالية‬ ‫واالدارية وليد الجاسم سيعتمد االستقالة ويرفعها‬ ‫الى المدير العام للبلدية المهندس أحمد المنفوحي‬ ‫ثم الى وزير البلدية‪ ،‬ليطلع عليها ويعتمدها‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أن الجاسم سيسند مهام االدارة‬ ‫ً‬ ‫الى اسامة العميري ليكون خلفا للقبندي‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫اخذ موافقة ديوان الخدمه المدنية‪.‬‬ ‫يذكر أن القبندي كــان سيحال إلــى التقاعد في‬ ‫نهاية العام الحالي‪ ،‬لكنه قــدم استقالته قبل ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذاكرا أن أسبابا خاصة أدت إلى استقالته‪.‬‬

‫البغيلي‪ :‬التخبط الحكومي واضح‬ ‫في موضوع دعم الكهرباء والبنزين‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫استغرب عضو المجلس البلدي‬ ‫أحمد البغيلي التخبط الحكومي‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــا يـ ـخ ــص رف ـ ـ ــع ال ـ ــدع ـ ــم عــن‬ ‫البنزين والكهرباء‪ ،‬واستخدامها‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل م ـس ـت ـم ــر مـ ـ ــع مـ ـ ـح ـ ــدودي‬ ‫الدخل‪" ،‬وال نعرف ما هو تصنيف‬ ‫المواطنين لديها؟ ومن هو محدود‬ ‫الــدخــل فــي نظر الحكومة‪ ،‬خاصة‬ ‫ان اغلب المواطنين موظفو دولة‪،‬‬ ‫ول ـ ـيـ ــس ل ــديـ ـه ــم دخ ـ ـ ــل آخ ـ ـ ــر غ ـيــر‬ ‫رواتبهم؟"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـب ـغ ـي ـل ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬إن الحكومة تقول‬ ‫إن ل ــدي ـه ــا عـ ـج ــزا فـ ــي ال ـم ـيــزان ـيــة‬ ‫بسبب انخفاض النفط‪ ،‬وهــذا أمر‬ ‫حـقـيـقــي‪ ،‬لـكـنـهــا فــي الــوقــت نفسه‬ ‫تبحث عن تغطية هذا العجز عبر‬ ‫خطة واحــدة‪ ،‬وهــي رفــع الدعم عن‬ ‫البنزين والكهرباء‪ ،‬األمر الذي يؤكد‬ ‫أن الحكومة ال تفصح بشكل صريح‬ ‫وواضح عن أي دعم تتحدث اآلن؟"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أن الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال‬

‫تــدعــم الـبـنــزيــن والـكـهــربــاء حاليا‪،‬‬ ‫ألن ــه حـســب بـعــض االقـتـصــاديـيــن‬ ‫الـبـنــزيــن بـسـعــره الـحــالــي ال يمثل‬ ‫أي مشكلة على الميزانية العامة‬ ‫ل ـلــدولــة‪ ،‬ول ـيــس سـبـبــا فــي العجز‬ ‫الذي تعانيه‪ .‬واضاف ان الحكومة‬ ‫اعتمدت ‪ 63‬فلسا كلفة إلنتاج اللتر‬ ‫من البنزين من النوع الخصوصي‪،‬‬ ‫أي أقل بفلسين من قيمة بيعه في‬ ‫السوق حاليا‪ ،‬بما يشير الى انه ال‬ ‫يمثل عبئا على الميزانية حيث انه‬ ‫يغطي قيمة كلفته ويزيد‪.‬‬ ‫واشار البغيلي الى ان متوسط‬ ‫سعر برميل النفط حاليا ‪ 25‬دوالرا‪،‬‬ ‫بـمــا يعني ان سـعــر لـتــر الـبـنــزيــن‪،‬‬ ‫وفق حسابات فنية‪ ،‬يصل الى ‪47‬‬ ‫فلسا‪ ،‬يضاف اليها ‪ 16‬فلسا تقريبا‬ ‫مقابل التكرير والتوزيع وغيرها‪،‬‬ ‫وبما يصل بإجمالي سعر اللتر الى‬ ‫‪ 63‬فلسا‪ ،‬ما يعني ان الدولة حاليا‬ ‫ال تدعم البنزين بل تكسب من بيعه‬ ‫فلسين عن كل لتر‪.‬‬ ‫وبين ان الدولة فعال كانت تدعم‬ ‫الـبـنــزيــن وال ـك ـهــربــاء وق ــت ان كــان‬

‫أحمد البغيلي‬

‫سعر برميل النفط ‪ 125‬دوالرا‪ ،‬ومع‬ ‫ه ــذا الــدعــم كــانــت تـحـقــق فــوائــض‬ ‫مــالـيــة ضخمة سـنــويــا‪" ،‬وال نعلم‬ ‫أين ذهبت هذه الفوائض؟ لكن مع‬ ‫انخفاض سعر النفط ألكثر من ‪70‬‬ ‫في المئة من قيمته يعني ان قيمة‬ ‫البنزين يجب ان تنخفض لنفس‬ ‫النسبة في حال استمرار الدعم"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ ٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األنصاري‪ :‬المواطنون والمقيمون شركاء في الحد‬ ‫من الحرائق باقتناء أنظمة األمن والسالمة‬

‫اختتام فعاليات مهرجان رجل اإلطفاء الـ ‪14‬‬ ‫محمد الشرهان‬

‫اختتمت اإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫مهرجان يوم رجل اإلطفاء‬ ‫الرابع عشر‪ ،‬الذي استمر ‪3‬‬ ‫أيام متتالية‪ ،‬تخلله العديد‬ ‫من األنشطة والفعاليات‪،‬‬ ‫التي أكدت ضرورة أن يكون‬ ‫المواطنون والمقيمون شركاء‬ ‫في الحد من الحرائق عبر اقتناء‬ ‫أنظمة األمن والسالمة‪.‬‬

‫قـ ـ ــال الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫الـعــامــة لــإطـفــاء الـفــريــق يوسف‬ ‫االن ـ ـص ـ ــاري‪ ،‬ان م ـه ــرج ــان رج ــل‬ ‫االطفاء الـ‪ 14‬القى نجاحا منقطع‬ ‫النظير‪ ،‬سواء في حفل االفتتاح‬ ‫او ف ــي ال ـف ـع ــال ـي ــات واألن ـش ـط ــة‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه تميز عن السنوات‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة ف ــي االعـ ـ ـ ــداد وتــوع ـيــة‬ ‫الـجـمـهــور وال ــرع ــاة الـمـشــاركـيــن‬ ‫والقائمين على هذا المهرجان‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـفــريــق األن ـص ــاري‬ ‫أن أهـ ـ ـ ــم مـ ـ ــا م ـ ـيـ ــز ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان‪،‬‬ ‫ال ــذي اخـتـتــم أم ــس األول بسوق‬ ‫ش ـ ـ ــرق‪ ،‬هـ ــو دعـ ـ ــم وزي ـ ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫ل ـشــؤون مجلس الـ ــوزراء الشيخ‬ ‫محمد العبدالله لرجال االطفاء‬ ‫ف ــي ك ــل ال ـق ـط ــاع ــات‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫التسهيالت ا لـتــي قــد مـهــا جميع‬ ‫الرعاة والشركاء والداعمين من‬ ‫ال ـق ـطــاعــات ال ـخ ــاص ــة وال ـج ـهــات‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـ ـمـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــات‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬إيمانا منهم بأهمية‬ ‫رجال اإلطفاء ودورهم في حماية‬ ‫األرواح والممتلكات‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن مـشــاركــة وزيــر‬ ‫الــدولــة في حفل االفتتاح أعطت‬ ‫دفـ ـع ــة ق ــوي ــة ل ـج ـم ـيــع مـنـتـسـبــي‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لــإطـفــاء‪ ،‬مشيدا‬ ‫بــال ـج ـهــود ال ـك ـب ـيــرة ال ـت ــي بــذلــت‬ ‫ف ــي اإلعـ ـ ــداد وال ـت ــرت ـي ــب‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫فـ ــي ال ـم ـس ــاب ـق ــات الـ ـت ــي أج ــري ــت‬ ‫على هامش المهرجان من رجال‬ ‫اإلطفاء‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الـمـهــرجــان شهد‬ ‫مشاركة جماهيرية كبيرة إضافة‬ ‫إلى تدشين فصل دراسي توعوي‪،‬‬ ‫أش ــرف عـلـيــه مــركــز اعـ ــداد رجــال‬ ‫االطفاء الذين أعطوا محاضرات‬

‫الفهد‪ :‬تحديث اآلليات لمواكبة‬ ‫التطورات بـ «الحماية البحرية»‬ ‫تفقد الوحدة العائمة «الزور ‪ »10‬في خفر السواحل‬

‫الفهد يستمع لشرح عن السفينة‬ ‫تـفـقــد وك ـي ــل وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫ال ـف ــري ــق س ـل ـي ـمــان ال ـف ـهــد دوري ــة‬ ‫خفر الـســواحــل الــوحــدة العائمة‬ ‫ً‬ ‫(الـ ـ ــزور ‪ ،)10‬م ــؤك ــدا أن ال ـ ــوزارة‬ ‫ت ـع ـم ــل ع ـل ــى ت ـح ــدي ــث وت ـط ــوي ــر‬ ‫اآلليات والمعدات األمنية لمواكبة‬ ‫ال ـت ـط ــورات ال ـحــدي ـثــة ف ــي مـجــال‬ ‫الحماية البحرية‪.‬‬ ‫واستمع الفريق الفهد‪ ،‬خالل‬ ‫زيارته التفقدية‪ ،‬التي رافقه فيها‬ ‫وكـيــل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫ل ـش ــؤون أم ــن الـ ـح ــدود الـبـحــريــة‬ ‫ال ـل ــواء زهـيــر الـنـصــرالـلــه‪ ،‬لشرح‬ ‫موجز من قائد «الزور ‪ »10‬الرائد‬ ‫بحري عاصم السالمي عن طبيعة‬

‫عـمــل ال ــوح ــدة وأح ـ ــدث األج ـهــزة‬ ‫واآلليات العاملة على متنها‪.‬‬ ‫واط ـل ــع ال ـفــريــق ال ـف ـهــد خــال‬ ‫تفقده غرفة القيادة على األجهزة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــزودة ب ـ ـهـ ــا مـ ـ ــن كـ ــام ـ ـيـ ــرات‬ ‫ورادارات‪ ،‬كـ ـم ــا قـ ـ ــام ب ـت ـجــر بــة‬ ‫ال ــزوارق االعتراضية الموجودة‬ ‫على متن الوحدة العائمة‪ ،‬وكيفية‬ ‫استخدامها عن طريق المنزلق‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى تـ ـج ــرب ــة ال ـ ـ ـ ــزورق‬ ‫االعـ ـت ــراضـ ـي ــة ال ـج ــدي ــد (ت ــام ـب ــا)‬ ‫ال ـم ــزود بـســاح عـيــار «‪ »50‬عــدد‬ ‫(‪ )2‬وتجربة قدراته في المناورة‬ ‫واالستيقاف‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي خ ـ ـتـ ــام ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارة أث ـن ــى‬

‫ال ـف ــري ــق ال ـف ـه ــد ع ـل ــى الـ ــدوريـ ــات‬ ‫الـ ـم ــوج ــودة وم ـ ــا ت ـت ـض ـم ـنــه مــن‬ ‫أحدث اآلليات واإلمكانيات التي‬ ‫تــواكــب ال ـت ـطــورات الـحــديـثــة في‬ ‫مجال الحماية البحرية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة‬ ‫على تطوير وتحديث كل اآلليات‬ ‫والمعدات التي تسهم في حفظ‬ ‫األم ـ ــن‪ ،‬وت ـم ـكــن رجـ ــال األمـ ــن من‬ ‫القيام بواجبهم األمني في جميع‬ ‫القطاعات واألجهزة التابعة لها‬ ‫على الوجه األكمل‪.‬‬

‫إحباط محاولة إدخال ممنوعات‬ ‫إلى مجمع السجون‬ ‫تمكنت إدارة أمن السجون‬ ‫ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة الـ ـع ــام ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات اإلصـ ــاح ـ ـيـ ــة‬ ‫م ــن احـ ـب ــاط م ـح ــاول ــة إدخـ ــال‬ ‫ممنوعات إ لــى منطقة مجمع‬ ‫السجون‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ل ـل ـعــاقــات واإلع ـ ـ ــام األم ـن ــي‪،‬‬ ‫إن س ــائ ــق ش ــاحـ ـن ــة آسـ ـي ــوي‬ ‫الجنسية‪ ،‬يعمل فــي مشروع‬ ‫ال ـب ـن ـيــة الـتـحـتـيــة ف ــي منطقة‬ ‫الـ ـسـ ـج ــن‪ ،‬ح ـ ـ ــاول إخ ـ ـفـ ــاء تـلــك‬ ‫ال ـم ـم ـنــوعــات ع ــن األن ـظ ــار في‬ ‫شــاحـنـتــه‪ ،‬وال ــدخ ــول بـهــا إلــى‬ ‫ال ـم ـج ـم ــع لـ ـك ــن ي ـق ـظ ــة رج ـ ــال‬ ‫أم ـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـجـ ــون حـ ــالـ ــت دون‬ ‫إت ـ ـمـ ــامـ ــه ج ــريـ ـمـ ـت ــه‪ ،‬وعـ ـث ــرت‬ ‫على الممنوعات‪ ،‬حيث أحيل‬ ‫ال ـســائــق وال ـم ـض ـبــوطــات إلــى‬ ‫ج ـه ــات االخ ـت ـص ــاص الت ـخــاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية بحقه‪.‬‬

‫الخالد يشكر المواطنين والمقيمين‬ ‫على تعاونهم إلنجاح «كويت العطاء»‬ ‫ّثمن جهود الجهات المشاركة في مهرجان األلعاب النارية‬

‫أعــرب نائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الخالد عن شكره واعتزازه وثنائه على أهل الكويت الكرام والمقيمين‬ ‫ً‬ ‫لتعاونهم في إنجاح مهرجان األلعاب النارية (كويت العطاء)‪ ،‬مثمنا‬ ‫جـهــود فــريــق العمليات األمنية الميدانية‪ ،‬وذل ــك مــن حسن تنظيم‬ ‫وتنسيق وإعداد لإلجراءات األمنية لالحتفاالت المتزامنة مع الذكرى‬ ‫الـ‪ 55‬لالستقالل والذكرى الـ‪ 25‬للتحرير والذكرى العاشرة لتولى سمو‬ ‫األمير الشيخ صباح األحمد مقاليد الحكم‪.‬‬ ‫وتقدم الخالد بالشكر والثناء والتقدير للجهات المساندة من وزارة‬ ‫الصحة (إدارة الطوارئ الطبية) واإلدارة العامة لإلطفاء والمتطوعين‬ ‫والمتطوعات وجميع الجهات المشاركة على الجهود التى بذلوها في‬ ‫إنجاح هذه الفعالية وإخراجها بالصورة التي تليق بهذه المناسبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪ :‬لوال تعاون جهود الجميع وتظافرها لما خرجت االحتفالية‬ ‫بهذا النجاح الذي عبر عنه الحضور بالثناء والتقدير‪ .‬مشيرا إلى أنه‬ ‫لمس الجهود المتميزة التي بذلت وهو في خارج البالد‪ ،‬وموجها‬ ‫جهود رجال األمن لمزيد من العطاء واليقظة والحرص واالنتباه‪.‬‬

‫االنصاري والمكراد مع أحد الفرق الفائزة ببطولة التحدي‬ ‫ت ــوع ـي ــة خ ـ ــال أيـ ـ ــام ال ـم ـه ــرج ــان‬ ‫م ــوض ـح ـي ــن أهـ ـمـ ـي ــة اسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫المطفآت وكاشفات الدخان‪.‬‬ ‫ولفت الى ان «اإلطـفــاء» تهدف‬ ‫ال ـ ــى ن ـق ــل رس ــال ــة ت ــوع ـي ــة ب ــدور‬ ‫رجــل اإلطفاء وضــرورة أن يكون‬ ‫الـمــواطـنــون والمقيمون شركاء‬ ‫فــي الحد مــن الـحــرائــق مــن خالل‬ ‫انظمة االمن والسالمة‪.‬‬ ‫وذك ــر أن «ظ ـه ــور الـمـهــرجــان‬ ‫بـ ـه ــذا ال ـم ـظ ـهــر ال ـم ـش ــرف يـضــع‬ ‫عـلــى عاتقنا مهمة أ كـبــر بحيث‬ ‫ي ـك ــون ال ـم ـهــرجــان ال ـم ـق ـبــل أكـثــر‬ ‫ت ـ ـم ـ ـيـ ــزا»‪ ،‬م ـث ـن ـي ــا عـ ـل ــى الـ ـع ــرض‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري الـ ـ ــذي قـ ــام ب ــه رج ــال‬ ‫االطفاء الــذي «اعطى رسالة بأن‬ ‫رجال االطفاء يتميزون بالضبط‬

‫‪١٣‬‬

‫محليات‬

‫والربط ويمتلكون كل المهارات‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‪ ،‬وأنـ ـ ـه ـ ــم عـ ـل ــى ق ــدر‬ ‫المسؤولية»‪.‬‬

‫ختام بطولة التحدي‬ ‫وفي اليوم األخير للمهرجان‬ ‫اختتمت بطولة التحدي لرجال‬ ‫اإلطـ ـف ــاء ال ـت ــي شـ ــارك فـيـهــا وفــد‬ ‫بـطــولــة الـتـحــدي لــرجــال اإلطـفــاء‬ ‫من الدفاع المدني لدولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬وقيادة اطفاء‬ ‫الجيش‪ ،‬وقيادة االسناد واالطفاء‬ ‫فــي ال ـحــرس الــوطـنــي‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫قطاعات االدارة العامة لإلطفاء‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــام الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق األنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاري‬ ‫ونــائ ـبــه ل ـش ــؤون ق ـطــاع الــوقــايــة‬

‫اللواء خالد المكراد‪ ،‬ومن الدفاع‬ ‫المدني االمــاراتــي المقدم خبير‬ ‫حسين الرحومي‪ ،‬والرائد محمد‬ ‫الزعابي‪ ،‬بتكريم الفرق المشاركة‬ ‫في نهائي البطولة‪ ،‬وحصل على‬ ‫الـمــركــز األول بمسابقة الـفــردي‬ ‫من الكويت‪ ،‬كل من الرائد يوسف‬ ‫القالف‪ ،‬وفي المركز‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي رق ـ ـيـ ــب أول س ـع ــود‬ ‫العماري‪ ،‬وبالمركز الثالث النقيب‬ ‫أح ـم ــد ال ــروي ــح‪ ،‬وكـ ــان الـنـصـيــب‬ ‫األكبر باأللعاب الفردية الكويت‪.‬‬

‫محمد الخالد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضبط ‪ ٦٥‬مطلوبا ومخالفا لدى‬ ‫محاولتهم السفر عبر المطار‬ ‫قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المنافذ‬ ‫بــاإلنــابــة ال ـل ــواء فـيـصــل الـسـنـيــن ان األج ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫ف ــي ال ـم ـطــار تـمـكـنــت خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 20‬يـنــايــر إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬ف ـب ــراي ــر ال ـمــاض ـي ـيــن م ــن ض ـب ــط ‪ 65‬ش ـخ ـص ــا من‬ ‫المطلوبين ومخالفي القانون‪ ،‬وذلــك خالل متابعتها‬ ‫حركة المغادرين والقادمين إلى البالد عن طريق مطار‬ ‫الكويت الدولي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـل ــواء الـسـنـيــن أن ــه ت ــم ض ـبــط شخصين‬ ‫بقضايا مخدرات‪ ،‬مع آخرين بواقعة توثيق حركة دخول‬ ‫وخ ــروج عبر الحاسب اآلل ــي لمقيمة مــوجــودة خــارج‬ ‫البالد‪ ،‬باإلضافة الى ضبط ‪ 20‬شخصا على ذمة قيود‬ ‫أمنية وقضايا ديــن وقضايا جنائية‪ ،‬بــاإلضــافــة إلى‬ ‫تسلم ‪ 6‬متهمين من جمارك المطار‪ ،‬واستالم وترحيل‬ ‫شخصين‪.‬‬

‫وأفاد بأنه تم ضبط ‪ 13‬شخصا لمحاولتهم مغادرة‬ ‫البالد بجوازات سفر ال تخصهم او مزورة‪ ،‬والتعامل مع‬ ‫أربع حاالت أعيدت الى مطار الكويت من مطارات اخرى‬ ‫ألسباب متفرقة‪ ،‬إلى جانب فقدان شخصين تصاريح‬ ‫الدخول للمناطق المحظورة في المطار‪ ،‬وضبط شخص‬ ‫بحوزته اسلحة «شوزن» وبندقية هوائية «ام صجمه»‬ ‫وآخرين لمحاولتهما دخول المناطق المحظورة‪ ،‬وضبط‬ ‫شخصين لمحاولتهما سرقة امتعة المسافرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشــار اللواء السنين أنه تم التعامل مع ‪ 34‬حادثا‬ ‫ً‬ ‫يــوم ـيــا وال ـت ـعــامــل مـعـهــا ح ـســب اإلجـ ـ ـ ــراءات المتبعة‬ ‫وتحويلها إلــى جهات االخـتـصــاص‪ ،‬مــؤكــدا استمرار‬ ‫االدارة العامة ألمن المطار في تسيير الدوريات بجميع‬ ‫المناطق الداخلية المحظورة والخارجية التابعة للمطار‬ ‫للحفاظ على امن وسالمة المسافرين‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجمعيات الخيرية تبحث االحتياجات‬ ‫اإلنسانية في دول الساحل اإلفريقي‬ ‫األمم المتحدة‪ :‬تعزيز الشراكة مع المنظمات والجمعيات الكويتية‬ ‫عقد في المقر الرئيس لجمعية‬ ‫العون المباشر‪ ،‬اجتماع الطاولة‬ ‫المستديرة لمناقشة االحتياجات‬ ‫اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي دول الـ ـس ــاح ــل‬ ‫اإلفــري ـقــي الـتـســع‪ ،‬وذل ــك بحضور‬ ‫رئ ـيــس الـجـمـعـيــة د‪ .‬عـبــدالــرحـمــن‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــان‪ ،‬والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدي ـ ـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫لـلـجـمـعـيــة د‪ .‬ع ـبــدال ـلــه الـسـمـيــط‪،‬‬ ‫ومدير التخطيط والتعليم العالي‬ ‫عبداللطيف أورحو‪ ،‬ورئيس قطاع‬ ‫دول السهل اإلفريقي في الجمعية‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــي بـ ـ ــاخـ ـ ــالـ ـ ــق‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ح ـض ــر‬ ‫االجتماع عدد من رؤساء وممثلي‬ ‫المنظمات والجمعيات الخيرية‬ ‫الكويتية‪ ،‬واألمين العام المساعد‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬ومنسق الشؤون‬ ‫اإلنسانية لدول الساحل اإلفريقي‬ ‫(أوتـ ـش ــا) تــوبــي الن ـ ــزر‪ ،‬وعـ ــدد من‬ ‫ممثلي مكتب «أوتشا»‪.‬‬ ‫ورح ــب الـمـحـيــان فــي مستهل‬ ‫ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة األول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ــاج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‬ ‫بــالـضـيــوف‪ ,‬مـنــوهــا بــأهـمـيــة عقد‬ ‫مثل هذه االجتماعات التي تشجع‬ ‫وت ـع ــزز ال ـش ــراك ــة ب ـيــن الـمـنـظـمــات‬ ‫والـجـمـعـيــات الـخـيــريــة اإلنـســانـيــة‬ ‫من جهة‪ ،‬ومنظمة األمــم المتحدة‬ ‫لتنسيق الشؤون اإلنسانية لدول‬ ‫الساحل اإلفريقي (أوت ـشــا)‪ ,‬وذلــك‬ ‫ل ــوض ــع اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة م ـش ـتــركــة‬ ‫ف ــي م ــا بـيـنـهــا لـتـنـسـيــق ال ـج ـهــود‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ال ـت ــي‬ ‫تقدمها هذه المنظمات والجمعيات‬ ‫لـعــديــد مــن دول الـعــالــم‪ ،‬س ــواء في‬ ‫آسيا أو إفريقيا أو أوروب ــا‪ ،‬حتى‬ ‫ال تـضـيــع ج ـهــودهــا س ــدى‪ ،‬ولـكــي‬ ‫تصل هــذه المساعدات المتنوعة‬ ‫إل ــى مـسـتـحـقـيـهــا ف ــي أسـ ــرع وقــت‬ ‫وأفضل جودة وأقل تكلفة‪.‬‬

‫وقف العنف‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض الن ـ ـ ـ ـ ـ ــزر عـ ـ ـ ــددا‬

‫جانب من المشاركين في اجتماع الجمعيات الخيرية‬ ‫م ــن ال ـت ـج ــارب ال ـت ــي لـمـسـهــا هو‬ ‫وكــرس ـت ـي ـنــا ه ـم ـس ـتــرا الـمـســاعــد‬ ‫الـخــاص لألمين الـعــام المساعد‬ ‫لألمم المتحدة خــال لقاء اتهما‬ ‫واجتماعاتهما مع ممثلي عدد من‬ ‫المنظمات والجمعيات اإلنسانية‬ ‫حول العالم‪ ،‬منوها بالدور الكبير‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ـض ـط ـل ــع بـ ــه ال ـم ـن ـظ ـمــات‬ ‫والجمعيات الكويتية في تقديم‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـل ــف أن ـ ـ ـ ـ ــواع ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات‬ ‫والمعونات لعدد من دول العالم‪،‬‬ ‫وخصوصا دول القارة اإلفريقية‬ ‫األشد فقرا وعوزا‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫العنف والصراع األهلي الداخلي‬ ‫ال ــذي ي ـضــرب ب ـلــدان ه ــذه ال ـقــارة‬ ‫يـحــد مــن دورنـ ــا كمنظمة لــأمــم‬ ‫المتحدة لوقف هــذه الصراعات‬ ‫والـحــروب‪ ،‬وإيـصــال المساعدات‬ ‫والـ ـمـ ـع ــون ــات إل ـ ــى شـ ـع ــوب ه ــذه‬ ‫الدول المضطربة التي تستنجد‬ ‫ب ـنــا لـلـتـصــدي ل ـه ــذه الـتـحــديــات‬ ‫الـخـطـيــرة مــن مـسـتــويــات العنف‬ ‫المنتشرة فيها‪ ،‬ومن ثم تخفيف‬ ‫م ـ ـعـ ــانـ ــاة ه ـ ـ ــذه ال ـ ـش ـ ـعـ ــوب ال ـت ــي‬ ‫يطحنها ا لـفـقــر ا ل ـمــد قــع بالنظر‬ ‫إلى مشكالتها االقتصادية التي‬ ‫ت ـعــان ـي ـهــا ن ـت ـي ـجــة ض ـع ــف وش ــح‬ ‫االستثمار في هذه الدول‪ ،‬ناهيك‬ ‫بتأثيرات التغير المناخي الذي‬

‫«أمانة األوقاف» تكرم المجروب‬ ‫أقامت األمانة العامة لألوقاف حفل تكريم لمدير إدارة صيانة‬ ‫وتطوير الـعـقــارات مـبــارك الـمـجــروب‪ ،‬بمناسبة تقاعده وانتهاء‬ ‫خدماته في األمانة العامة لألوقاف‪§ .‬حضر الحفل األمين العام‬ ‫لألمانة العامة لألوقاف باإلنابة رائد الخرافي‪ ،‬وعدد من المديرين‬ ‫واإلشرافيين والموظفين العاملين في قطاع االستثمار‪ ،‬وعدد من‬ ‫المدعوين‪ .‬وأثـنــى الـخــرافــي خــال الحفل على جهود المجروب‪،‬‬ ‫ودوره في ترسيخ إنجازات متميزة إلدارة صيانة وتطوير العقارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا له حياة سعيدة‪ ،‬بعد خدمته الطويلة في األمانة العامة‬ ‫لألوقاف‪ ،‬حيث تقلد خاللها عددا من المناصب‪ ،‬منها نائب مدير‬ ‫إدارة التخطيط والمتابعة‪ ،‬ومراقب إدارة االستثمار العقاري‪.‬‬

‫يضرب هذه الدول مسببا القحط‬ ‫والجفاف أحيانا‪ ،‬أو الفيضانات‬ ‫ال ـم ــدم ــرة أح ـيــانــا أخ ـ ــرى‪ ،‬األم ــر‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ــأت ــي ع ـل ــى مـ ـ ـ ــوارد ه ــذه‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬استعرض رئيس‬ ‫جمعية ا لـنـجــاة الخيرية أحمد‬ ‫الـجــاســر ع ــددا مــن المشروعات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــدات ال ـ ـتـ ــي قــدم ـت ـهــا‬ ‫«النجاة» والتــزال لعدد من دول‬ ‫العالم‪ ،‬ومنها الــدول اإلفريقية‪،‬‬ ‫وم ـ ــن أه ـم ـه ــا ت ــأه ـي ــل وت ــدري ــب‬ ‫العاطلين عن العمل وجعلهم قوة‬ ‫منتجة باالعتماد على ما تدربوا‬ ‫عليه من مهن متعددة‪.‬‬

‫إنتاجية وتعليمية‬ ‫بــدوره‪ ،‬تحدث رئيس القطاع‬ ‫اإلف ــري ـق ــي ف ــي جـمـعـيــة الــرح ـمــة‬ ‫العالمية سعد العتيبي‪ ،‬معددا‬ ‫المساعدات والمعونات الواسعة‬ ‫التي تقدمها «الرحمة العالمية»‪،‬‬ ‫والت ـ ــزال‪ ،‬ل ـلــدول اإلفــري ـق ـيــة‪ ،‬إلــى‬ ‫ج ــان ــب الـ ـمـ ـش ــاري ــع اإلن ـت ــاج ـي ــة‬ ‫والتعليمية وغيرها‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق ن ـف ـس ــه‪ ،‬ش ــرح‬ ‫ممثل جمعية عـبــدالـلــه الـنــوري‬ ‫الخيرية‪ ،‬مصطفى عبدالحميد‪،‬‬ ‫أهمية تعزيز وتشجيع الشراكة‬ ‫م ـ ــع الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات وال ـج ـم ـع ـي ــات‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الجمعية‬ ‫رائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـقـ ـ ــديـ ـ ــم ال ـ ـ ـعـ ـ ــون‬ ‫وال ـم ـســاعــدات المختلفة لـلــدول‬ ‫اإلفريقية وغيرها‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬شرح‬ ‫منسق إدارة الكوارث والطوارئ‬ ‫بجمعية الهالل األحمر الكويتي‬ ‫ج ــاس ــم ق ـم ـب ــر‪ ،‬الـ ـ ـ ــدور ال ـم ـن ــوط‬ ‫بالجمعية في تقديم العديد من‬ ‫المساعدات الغذائية والعينية‬ ‫والطبية للعديد من دول العالم‪،‬‬ ‫وخ ـص ــوص ــا ال ـ ـ ــدول اإلف ــري ـق ـي ــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى ت ـقــديــم ال ـم ـعــونــات‬ ‫والمساعدات لأليتام والمعوزين‬ ‫في هذه البلدان‪.‬‬

‫«الثقافة اإلسالمية»‬ ‫تنظم محاضرات‬ ‫للسعيد‬ ‫أ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت إدارة ا ل ـ ـث ـ ـقـ ــا فـ ــة‬ ‫اإلس ــامـ ـي ــة ب ـ ـ ـ ــوزارة األوقـ ـ ــاف‬ ‫وال ـ ـشـ ــؤون اإلس ــام ـي ــة أهـمـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ــدور ال ـق ـي ـم ــي ال ـ ـ ــذي تــول ـيــه‬ ‫أنشطتها الثقافية ذات الصبغة‬ ‫الــدعــويــة‪ ،‬وأثــرهــا فــي تنشيط‬ ‫الـقـيــم‪ ،‬وب ـنــاء منظومه اآلداب‬ ‫والسلوكيات داخل المجتمع‪.‬‬ ‫وأضافت اإلدارة في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ب ـم ـنــاس ـبــة تـنـظـيــم‬ ‫اإلدارة ا لـ ـب ــر ن ــا م ــج ا ل ـث ـق ــا ف ــي‬ ‫ل ـض ـي ـف ـه ــا الـ ـشـ ـي ــخ ال ــدكـ ـت ــور‬ ‫عـبــدا لـلــه السعيد مــن المملكة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ان ــه «تــم‬ ‫إعــداد جــدول محاضرات لهذه‬ ‫الزيارة اشتمل على العديد من‬ ‫المحاضرات ودروس التوعية»‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت أن « ج ـ ـ ـ ــدول‬ ‫م ـح ــاض ــرات ال ـض ـيــف سـتـكــون‬ ‫ان ـط ــاق ـت ــه الـ ـي ــوم م ــن مـسـجــد‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد بـ ـ ــن حـ ـنـ ـب ــل ب ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـح ــاء‪ ،‬وغ ـ ـ ــدا فـ ــي مـسـجــد‬ ‫ال ـص ـبــاح فــي ال ـفــروان ـيــة خلف‬ ‫فـنــدق ك ــراون ب ــازا‪ ،‬واألرب ـعــاء‬ ‫فــي مـسـجــد ال ــزي ــر‪ ،‬والخميس‬ ‫في مسجد النصر الله بمنطقة‬ ‫حولي»‪.‬‬

‫«نقابة األوقاف»‬ ‫تشيد بإجراءات‬ ‫الصانع‬ ‫قدم نائب رئيس مجلس‬ ‫إدارة ن ـقــابــة الـعــامـلـيــن في‬ ‫وزارة األوق ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ط ـ ــراد ال ـع ـنــزي‪،‬‬ ‫الـتـهـنـئــة إل ــى ك ــل م ــن وكـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة ال ـم ـس ــاع ــد لـقـطــاع‬ ‫اإلفـ ـت ــاء عـيـســى الـعـبـيــدلــي‪،‬‬ ‫والــوك ـيــل الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫ال ـم ـســاجــد ول ـي ــد الـشـعـيــب‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة ال ـت ـجــديــد لـهـمــا‪،‬‬ ‫واالستمرار في منصبيهما‬ ‫ألربع سنوات مقبلة‪.‬‬ ‫وقال العنزي في تصريح‬ ‫صـ ـ ـح ـ ــا ف ـ ــي‪ ،‬إن « خ ـ ـ ـطـ ـ ــوات‬ ‫وزي ــر ال ـعــدل وزي ــر األوق ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية يعقوب‬ ‫الـصــانــع اإلصــاح ـيــة بــدأت‬ ‫تــؤتــي ث ـمــارهــا‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫ً‬ ‫يـنـعـكــس ح ـت ـمــا ع ـلــى تـقــدم‬ ‫عجلة اإلصالح والتنمية إلى‬ ‫األم ــام‪ ،‬وهــو ما يعد مطلبا‬ ‫للجميع»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ ٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجاسم يطلب إدخال الفهد متهما رئيسيا بـ«قروب الفنطاس»‬ ‫«الجنايات» تؤجل القضية إلى ‪ 14‬الجاري الستدعاء ضابطي األدلة الجنائية‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ً‬ ‫تــأكـيــدا لما نشرته «الـجــريــدة»‬ ‫في عددها الصادر في التاسع من‬ ‫سبتمبر ‪ 2015‬عن عزم المحامي‬ ‫م ـح ـم ــد الـ ـج ــاس ــم‪ ،‬ال ـ ـ ــذي تـتـهـمــه‬ ‫النيابة الـعــامــة فــي قضية قــروب‬ ‫ال ـف ـن ـط ــاس ب ـت ـه ـمــة ن ـش ــر أخ ـب ــار‬ ‫كاذبة‪ ،‬إدخال الشيخ أحمد الفهد‬ ‫متهما في القضية‪ ،‬شهدت جلسة‬ ‫محاكمة المتهمين فــي القضية‬ ‫ً‬ ‫المذكورة طلب الجاسم رسميا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬إدخال الفهد متهما رئيسيا‪،‬‬ ‫إال أن المحكمة لم ترد على الطلب‬ ‫المقدم منه‪ ،‬وهو ما يعني ضمنيا‬ ‫رفضها أمر إدخاله في القضية‪.‬‬ ‫وقال الجاسم للمحكمة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن الفهد قــدم اعـتــذارا رسميا‪ ،‬تم‬

‫«الزراعة»‪ :‬إجراءات لسحب‬ ‫القسائم المخالفة مطلع مايو‬ ‫أكدت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية‪ ،‬أنها ستتخذ جميع‬ ‫اإلجراءات القانونية تجاه سحب الحيازات الزراعية المخالفة لألغراض‬ ‫المخصصة من أجلها واألخرى غير المستغلة‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة في بيان صحافي لها إن هذه اإلجراءات سيتم اتخاذها‬ ‫فور انتهاء المهلة األخيرة الممنوحة للمزارعين والمربين‪ ،‬لتعديل‬ ‫أوضاع حيازاتهم الزراعية والبدء في مزاولة األنشطة الزراعية التي‬ ‫خصصت تلك القسائم الزراعية لمزاولتها‪.‬‬ ‫وأوضحت أنها ستطبق القانون‪ ،‬وتتخذ إجراء ات سحب القسائم‬ ‫المخالفة و غـيــر المستغلة‪ ،‬تنفيذا للتوصيات المنبثقة عــن لجنة‬ ‫التحقيق البرلمانية‪ ،‬وإعادة تقييم استغالل تلك القسائم في استئناف‬ ‫العمل بمشروعات األمن الغذائي للمراحل السابقة‪.‬‬ ‫وذكرت أن األراضي الصالحة للنشاط الزراعي تعد موردا طبيعيا‬ ‫محدودا بصفة كبيرة‪ ،‬نظرا لعدة عوامل‪ ،‬منها طبيعة المناخ والتربة‪،‬‬ ‫فضال عن أن الكثير من األراضي المستغلة زراعيا حاليا دخلت ضمن‬ ‫أطر المناطق التي تدخل في مجال االستكشافات النفطية‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن هـنــاك مجموعة مــن القسائم دخـلــت ضمن األراض ــي‬ ‫المطلوبة للمشروعات الكبيرة‪ ،‬إضــافــة إلــى حاجة القطاع الــزراعــي‬ ‫المتنامية إلى توافر أراض زراعية الستئناف مشروع األمن الغذائي‪.‬‬ ‫وأكــدت الهيئة أنها تجري حاليا عمليات المسح‪ ،‬وإعــادة التقييم‬ ‫لجدية االستغالل الزراعي للقسائم الزراعية الحالية وسحب المخالفين‬ ‫وغير المستغلين إلعادة استغاللها في تلبية الحاجات الماسة إلى‬ ‫األراضي الزراعية‪.‬‬ ‫وشددت على ضرورة تعديل المزارعين أوضاع حيازاتهم الزراعية‬ ‫والبدء بالنشاط‪ ،‬حيث لن يتم منح أي فرص أو مهلة جديدة بعد حلول‬ ‫األول من مايو المقبل‪.‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬أهمية التعاون‬ ‫الخليجي لتعزيز العمل اإلنساني‬

‫جانب من لقاء جمعيات الهالل األحمر الخليجية‬ ‫أكد مدير اإلدارة القانونية في‬ ‫جمعية الهالل االحمر د‪ .‬مساعد‬ ‫العنزي اهمية التعاون الخليجي‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز ال ـع ـم ــل‬ ‫االنساني واالغــاثــي في مختلف‬ ‫دول وبقاع العالم المتضررة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫أمــس‪ ،‬على هامش مشاركته في‬ ‫«اللقاء العلمي االول» لجمعيات‬ ‫ال ـ ـهـ ــال االح ـ ـمـ ــر ب ـ ـ ــدول مـجـلــس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي يـسـتـمــر ي ــوم ـي ــن‪ ،‬إن دول‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس تـ ـق ــوم ب ـ ـ ــدور ريـ ـ ــادي‬ ‫ع ـل ــى م ـس ـت ــوى ال ـع ـم ــل االغ ــاث ــي‬ ‫واالنساني‪ ،‬مضيفا ان هذا الدور‬ ‫سيتضاعف مع تعزيز التعاون‬ ‫ب ـ ـيـ ــن اج ـ ـ ـهـ ـ ــزة ال ـ ـ ـهـ ـ ــال االح ـ ـمـ ــر‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ـ ــى م ـش ــارك ـت ــه ضـمــن‬ ‫المتحدثين في فعاليات اللقاء‪،‬‬

‫مــوضـحــا ان الـعـمــل تـحــت مظلة‬ ‫االمانة العامة لمجلس التعاون‬ ‫يعد محفزا على إ نـجــاز العديد‬ ‫من المشاريع اإلنسانية واالغاثية‬ ‫ال ـم ـش ـتــركــة ب ـيــن دول الـمـجـلــس‬ ‫الـ ـت ــي ت ـع ـك ــس ل ـش ـع ــوب ال ـع ــال ــم‬ ‫حجم الخير والسالم الذي يحمله‬ ‫مواطنو الخليج للعالم‪.‬‬ ‫واوض ـ ـ ــح ان ج ـم ـع ـيــة ال ـه ــال‬ ‫االحمر الكويتية نفذت مشاريع‬ ‫انسانية مشتركة مــع نظيرتها‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــريـ ــة ل ـ ـخـ ــدمـ ــة ال ــاجـ ـئـ ـي ــن‬ ‫ال ـس ــوري ـي ــن ف ــي لـ ـبـ ـن ــان‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫«ان ـ ـ ـهـ ـ ــا ت ـ ـجـ ــربـ ــة نـ ــاج ـ ـحـ ــة ع ـلــى‬ ‫ك ــل ال ـم ـق ــاي ـي ــس‪ ،‬وت ـش ـج ــع عـلــى‬ ‫االستمرار في االعمال المشتركة‬ ‫ن ـظ ــرا الـ ــى ح ـج ــم الـ ـف ــائ ــدة ال ـتــي‬ ‫حققتها»‪.‬‬

‫الكويت تشارك في «أسبوع‬ ‫أبوظبي للفضاء والطيران»‬ ‫أشاد آمر القوة الجوية الكويتية اللواء ركن عبدالله الفودري أمس‬ ‫بالتعاون بين الكويت ودولة االمــارات العربية المتحدة في مختلف‬ ‫المجاالت‪ ،‬السيما المجال العسكري‪.‬‬ ‫وقال الفودري‪ ،‬في تصريح لـ«كونا»‪ ،‬على هامش ترؤسه وفد الكويت‬ ‫الـمـشــارك فــي فعاليات ال ــدورة االول ــى مــن «أسـبــوع ابوظبي للفضاء‬ ‫والطيران»‪ ،‬إن المشاركة الكويتية جاءت بعد تلقي دعوة من االشقاء‬ ‫في دولــة اإلم ــارات‪ ،‬مؤكدا أن مثل هــذه الفعاليات تعد فرصة مميزة‬ ‫للتعرف على ت ـطــورات التكنولوجيا العسكرية‪ ،‬السيما فــي مجال‬ ‫الطيران العسكري‪.‬‬ ‫وأضــاف ان هذه المشاركة تعكس توجيهات نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‪ ،‬ورئيس االركان الفريق ركن‬ ‫خالد الخضر‪ ،‬بضرورة التعرف الى أحدث تطورات ومستجدات تقنيات‬ ‫القوات الجوية في دول العالم واالستفادة منها‪.‬‬ ‫ولفت الى ان الفعاليات المصاحبة لهذا االسبوع من معارض وندوات‬ ‫فنية متخصصة تستقطب معظم مطوري التكنولوجيا العسكرية‬ ‫ونخبة الكفاءات العسكرية في القطاعات الجوية‪.‬‬ ‫وشــدد اللواء الـفــودري على أن الوفد الكويتي يولي اهمية كبيرة‬ ‫لالطالع على مستجدات تقنيات الطائرات دون طيار‪ ،‬ومــا يستجد‬ ‫في هذا القطاع‪« ،‬خاصة أن دولة االمــارات متميزة في قطاع الطيران‬ ‫العسكري»‪.‬‬

‫ب ـثــه بـتـلـفــزيــون ال ـك ــوي ــت‪ ،‬شــامــا‬ ‫القضاة في اعتذاره‪ ،‬وأن القضية‬ ‫التي يتم إتهامنا بها من النيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة ت ـت ـع ـلــق ب ـم ــوض ــوع أح ــد‬ ‫األش ــرط ــة ال ـتــي ت ــم بـثـهــا‪ ،‬وعليه‬ ‫أطلب إدخــال الشيخ أحمد الفهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متهما رئيسيا في القضية‪.‬‬ ‫وب ــدوره طالب المحامي فالح‬ ‫ال ـح ـجــرف‪ ،‬وه ــو أح ــد المتهمين‬ ‫في القضية‪ ،‬المحكمة باستدعاء‬ ‫ضابط مباحث أمن الدولة‪ ،‬مجددا‪،‬‬ ‫أمام المحكمة‪ ،‬وذلك ألنه لم يتمكن‬ ‫من الحضور في الجلسة المقررة‬ ‫لسماع الضابط‪ ،‬وأن لديه العديد‬ ‫من المسائل يريد استيضاحها‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ط ـ ـلـ ــب ع ـ ـ ـ ــدد م ـ ـ ــن مـ ـح ــام ــي‬

‫المتهمين اس ـتــدعــاء ض ـبــاط في‬ ‫اإلدارة الـعــامــة لــأدلــة الجنائية‬ ‫لسؤالهم عن بعض المسائل التي‬ ‫ت ـخــص ت ـفــريــغ ال ـهــاتــف ال ـخــاص‬ ‫بالمحامي عبدالمحسن العتيقي‬ ‫والمضبوط بــه مــا يسمى قــروب‬ ‫الفنطاس‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــررت ال ـم ـح ـك ـمــة ف ــي خ ـتــام‬ ‫الجلسة إرجاء النظر في القضية‬ ‫إلى جلسة ‪ 14‬الجاري‪ ،‬الستدعاء‬ ‫ض ـ ــابـ ـ ـط ـ ــي األدل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـجـ ـن ــائـ ـي ــة‬ ‫ومناقشتهما من قبل هيئة الدفاع‬ ‫عــن المتهمين‪ ،‬بـشــأن مــا يخص‬ ‫الـهــاتــف المضبوط فــي القضية‪،‬‬ ‫كما رفـضــت المحكمة أمــس عدة‬ ‫طلبات قدمها الـمـحــامــون‪ ،‬لعدم‬

‫ارت ـب ــاط ـه ــا ب ـم ــوض ــوع ال ـق ـض ـيــة‪،‬‬ ‫ومن بينها طلب ضم قضية بالغ‬ ‫الكويت التي قررت النيابة العامة‬ ‫حفظها‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـنـ ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة قــد‬ ‫وجهت إلى ‪ 13‬متهما تهم إذاعة‬ ‫أخـ ـ ـب ـ ــار ك ـ ــاذب ـ ــة ب ـ ـشـ ــأن ال ـس ـل ـطــة‬ ‫الـقـضــائـيــة واإلس ـ ـ ــاءة إل ــى سمو‬ ‫األمير وإساءة استعمال الهاتف‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن بـ ـيـ ـنـ ـه ــم أرب ـ ـ ـعـ ـ ــة مـ ـ ــن أب ـ ـنـ ــاء‬ ‫األســرة الحاكمة وثالثة محامين‬ ‫ومـ ـغ ــردي ــن وإع ـ ــام ـ ــي‪ ،‬إال أن ـهــم‬ ‫أنكروا االتهامات الموجهة إليهم‬ ‫من النيابة العامة‪.‬‬ ‫وع ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ــر ق ـ ـ ــررت‬ ‫المحكمة ذاتها إخالء سبيل وافد‬

‫م ــن الـجـنـسـيــة الـمـصــريــة بكفالة‬ ‫مالية قدرها ألف دينار‪ ،‬مع منعه‬ ‫من السفر‪ ،‬في القضية المرفوعة‬ ‫م ــن ال ـن ـيــابــة ال ـع ــام ــة ض ـ ــده‪ ،‬بعد‬ ‫اتهامه باإلساء ة إلى ذات األمير‬ ‫فـ ــي ت ــويـ ـت ــر‪ ،‬وم ـط ــال ـب ــة ال ـن ـيــابــة‬ ‫ال ـعــامــة بـمـخــاطـبــة شــركــة تويتر‬ ‫األم في الواليات المتحدة لبيان‬ ‫هوية الشخص الذي قام بإنشاء‬ ‫الـ ـحـ ـس ــاب‪ ،‬وهـ ــل ه ــو ال ـم ـت ـهــم أو‬ ‫شـخــص آخـ ــر‪ ،‬وذلـ ــك ألن المتهم‬ ‫أقـ ــر ف ــي تـح ـق ـيـقــات ال ـن ـيــابــة بــأن‬ ‫العالقة له بالحساب المفتوح‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫شخصا أراد االنتقام منه وأبلغه‬ ‫بأنه سيقوم بتسفيره من البالد‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫محليات‬

‫«اإلعالم»‪ :‬توحيد الخطاب‬ ‫الخليجي لمواجهة التحديات‬ ‫أكد وكيل وزارة اإلعالم المساعد لقطاع اإلعالم الخارجي فيصل‬ ‫الـمـتـلـقــم ال ـح ــرص عـلــى دع ــم ال ـج ـهــود لـتــوحـيــد ال ـخ ـطــاب اإلعــامــي‬ ‫الخليجي المشترك‪ ،‬لمواجهة التحديات الراهنة‪.‬‬ ‫وش ــدد المتلقم فــي تصريح ل ـ «كــونــا»‪ ،‬عقب مشاركته فــي أعمال‬ ‫االجتماع التحضيري الجتماع وزراء اإلعالم بدول مجلس التعاون‬ ‫ً‬ ‫الخليجي ال ــ‪، 24‬الـمــزمــع عقده فــي الــريــاض غ ــدا‪ ،‬على أهمية وضع‬ ‫استراتيجية إعالمية خليجية مشتركة لتوحيد الخطاب اإلعالمي‬ ‫الخليجي تجاه القضايا اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال إن االجتماع ناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة‬ ‫العمل اإلعالمي المشترك‪ ،‬وسبل تطويرها‪ ،‬واالرتقاء بها لمواجهة‬ ‫التحديات التي تواجه دول المجلس‪ ،‬إضافة إلى المذكرات المقدمة‬ ‫من األمــانــة العامة لمجلس التعاون‪ ،‬وتوصيات اللجان اإلعالمية‬ ‫المختلفة‪ ،‬التي عقدت اجتماعها خالل الفترة الماضية تحت مظلة‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن تــوص ـيــات االج ـت ـم ــاع‪ ،‬ت ـنــاولــت ت ـعــزيــز ال ـت ـعــاون‬ ‫والتنسيق في مجال العمل اإلذاع ــي والتلفزيوني‪ ،‬ومجال اإلعــام‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬والتنسيق المشترك للمشاركات اإلعالمية في الخارج‪،‬‬ ‫إلبــراز األنشطة اإلنسانية والثقافية ســواء حكومية أو أهلية بدول‬ ‫المجلس‪.‬‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪16‬‬

‫ّ ُ ّ‬ ‫نشق ّ‬ ‫وإما ُمنصاع‬ ‫إما م‬ ‫فهد راشد المطيري‬ ‫‪fahad.rashed@gmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫نحن أمام ظاهرة تناقص أعداد المنشقين في مقابل تزايد أعداد‬ ‫المنصاعين‪ ،‬ولسنا في حاجة إلى تبيان السبب وراء جاذبية االنصياع‬ ‫عندما يكون مقدار االستفادة من السلطة ّ‬ ‫بكل تجلياتها هو معيار‬ ‫الربح أو الخسارة‪ ،‬ولكننا في حاجة إلى الوقوف عند مظاهر هذا‬ ‫االنصياع بعد أن وصل إلى مرحلة متقدمة من حيث المستوى‪،‬‬ ‫ومقززة من حيث المضمون‪.‬‬ ‫في الكويت‪ ،‬وبفضل مرسوم "الصوت الواحد"‪ ،‬فضاءان سياسيان‪،‬‬ ‫أحدهما ناشط ويزداد اتساعا‪ ،‬واآلخر خامل ويزداد انحسارا‪ ،‬وقد‬ ‫جرت العادة في أن نرصد االختالف بين الناشطين والخاملين من‬ ‫حيث قرار المشاركة في االنتخابات النيابية أو قرار مقاطعتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن يـبــدو لــي أن الــوضــع الـعــام يبلغ مــن الـســوء بحيث لــم يعد‬ ‫ّ‬ ‫الموقف من انتخابات نيابية كافيا لرصد الخط الفاصل بين‬ ‫ّ‬ ‫تتأصل ثقافة االمتثال في كل ّمناحي الحياة‪،‬‬ ‫الفريقين‪ ،‬فعندما‬ ‫من البيت إلى العمل‪ ،‬ومن الشارع إلى البرلمان‪ ،‬فإننا نكون بذلك‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أنواع السلطة‪ ،‬وهو موقف ال يقبل القسمة إال‬ ‫أمام موقف ّمن ُكل ّ‬ ‫ُ‬ ‫على اثنين‪ :‬إما منشق‪ ،‬وإما منصاع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫نحن‪ ،‬إذا‪ ،‬أمام ظاهرة تناقص أعداد المنشقين في مقابل تزايد‬ ‫أع ــداد المنصاعين‪ ،‬ولـسـنــا فــي حــاجــة إل ــى تـبـيــان الـسـبــب وراء‬ ‫جــاذبـيــة االنـصـيــاع عندما يـكــون مـقــدار االسـتـفــادة مــن السلطة‬ ‫ّ‬ ‫بكل تجلياتها هو معيار الربح أو الخسارة‪ ،‬ولكننا في حاجة‬ ‫إلى الوقوف عند مظاهر هذا االنصياع بعد أن وصل إلى مرحلة‬ ‫حيث المستوى‪ ،‬ومقززة من حيث المضمون‪.‬‬ ‫متقدمة من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إذا َ‬ ‫كنت ُمنشقا‪ ،‬فلن تكون مؤهال للقيام بوظيفة تتطلب قدرا‬ ‫كبيرا من االنصياع‪ ،‬والغالبية العظمى من الوظائف الحكومية‬ ‫في هذه األيام هي من هذا الصنف‪ ،‬خصوصا وظيفة العمل في‬ ‫إح ــدى إدارات الـعــاقــات الـعــامــة التابعة ألي وزراة أو مؤسسة‬ ‫حكومية‪ ،‬ومن المالحظ ّأن ّ‬ ‫تحوال كبيرا قد طرأ على وظيفة هذا‬ ‫النوع من اإلدارات‪ ،‬فبدال من االكتفاء بإبراز عمل وزارة هنا أو‬ ‫ّ‬ ‫منصبا على تلميع صــورة َمن‬ ‫مؤسسة هناك‪ ،‬أصبح االهتمام‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫يتربع على هرم هذه الوزارة أو تلك المؤسسة‪ ،‬وال يخدم بخيل‬ ‫في ثقافة "حاضر طال عمرك"!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لعل القارئ يتذكر فيلم "مجتمع الشعراء األموات" ‪Dead Poets‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،Society‬وبالتحديد عندما طلب األستاذ من تالميذه في أول‬ ‫ّ‬ ‫محاضرة أن يقف كل واحد منهم على الطاولة التي أمامه بدال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫المتمردة والخالقة في آن‬ ‫من الجلوس على الكرسي‪ ،‬فهذه الروح‬ ‫واحد‪ ،‬هذه الروح التي تسمو باإلنسان إلى مرتبة احترام الذات‪،‬‬ ‫وتربأ به أن ينحدر إلى مهانة العبودية لآلخر‪ ،‬هي الروح التي‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫المتمردة حتى‬ ‫تحتضر في أيامنا هذه‪ ،‬وما إن تموت هذه الروح‬ ‫ُ‬ ‫يسود فضاء االنصياع‪ ،‬حيث ال يسمح بقول "ال" أو بالوقوف‬ ‫فوق الطاولة‪ ،‬وحيث ال خالف وال اختالف‪ ،‬وعندها‪ ،‬عندها فقط‪،‬‬ ‫تموت السياسة بمعناها العميق‪ ،‬فما السياسة من دون اختالف؟‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫الخصخصة وزيف شعار‬ ‫«مشاركة المواطنين»‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫ملوخية‬ ‫ق ــال ـه ــا ك ــات ـب ـن ــا الـ ــرائـ ــع حـســن‬ ‫ال ـ ـع ـ ـي ـ ـسـ ــى ف ـ ـ ــي م ـ ـقـ ــالـ ــه لـ ـي ــوم‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬لـ ــم ت ــأت‬ ‫الـ ـ ــوزيـ ـ ــرة ال ـص ـب ـي ــح ب ـت ـصــرف‬ ‫غير قانوني‪ ،‬ولو أنها رفضت‬ ‫طـلــب جمعية اإل ص ــاح «لحق‬ ‫ل ـل ـج ـم ـع ـيــة ال ـط ـع ــن ع ـل ــى ق ــرار‬ ‫الــرفــض الـصــريــح أو الضمني‬ ‫أمام القضاء اإلداري»‪ .‬الكرة في‬ ‫ملعبنا في ا لــوا قــع‪ ،‬كما يشير‬ ‫العيسى‪ ،‬مو عاجبنا الوضع؟‬ ‫لــديـنــا «مــامــا وبــابــا الـسـلـطــة‪...‬‬ ‫وليكن خطابكم الغاضب لها‬ ‫ال لجمعية اإلصالح وغيرها»‪.‬‬ ‫إال أن ـن ــا ج ـمــاعــة «ج ـع ـج ــع»‪ ،‬ال‬ ‫تـ ـم ـ ّـت ل ـل ـس ـيــد س ـم ـي ــر جـعـجــع‬ ‫ب ـ ـص ـ ـلـ ــة‪ ،‬نـ ـجـ ـعـ ـج ــع ونـ ـصـ ـي ــح‬ ‫ونهبط إلى ال شيء‪ ،‬والحقيقة‬ ‫أنني ال أفهم الغضبة والتخوف‬ ‫من اتساع صالحيات جمعية‬ ‫اإلصالح‪ ،‬فالجماعة متوسعون‬ ‫دون قــرار‪ ،‬وفارضون نفوذهم‬ ‫دون إذن‪ ،‬وغارسون عقيدتهم‬ ‫دون سماح من وزير أو غفير‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــا أ ح ـ ـ ـبـ ـ ــة أال تـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــرون ف ــي‬ ‫الطريقة التي يــدار بها البلد‪،‬‬ ‫ف ــي ن ــوع ـي ــة ال ــرق ــاب ــة الــدي ـن ـيــة‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬ ‫ال ـم ـف ــروض ــة؟ ن ـحــن ب ـلــد يمنع‬ ‫مـ ـ ـئ ـ ــات ال ـ ـك ـ ـتـ ــب فـ ـ ــي م ـ ـعـ ــارض‬ ‫الـ ـكـ ـت ــاب‪ ،‬ب ـل ــد ال ي ـج ـنــس غـيــر‬ ‫المسلم‪ ،‬بلد ضوابط الحفالت‬ ‫الثالثة عشر‪ ،‬بلد منع الحفالت‬ ‫الـمـخـتـلـطــة ف ــي ال ـف ـن ــادق‪ ،‬بلد‬ ‫إع ـ ـ ـ ــادة ال ـم ـث ـق ـف ـي ــن م ـ ــن ح ـيــث‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــاؤوا ف ـ ـ ــور وصـ ــول ـ ـهـ ــم إل ــى‬ ‫مطارنا‪ .‬يا أعــزاء أال تطلعون‬ ‫على مناهج التربية اإلسالمية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ـ ـ ــدرس ألب ـ ـنـ ــائ ـ ـكـ ــم فــي‬ ‫المدارس؟ إنها «إصالحية» من‬ ‫الــدرجــة األول ــى‪ ،‬فمن التركيب‬ ‫العضوي المميز للرجل الذي‬ ‫ي ـ ـحـ ــرم ع ـل ـي ــه لـ ـب ــس الـ ـح ــري ــر‪،‬‬ ‫إل ــى تـقـصـيــر ال ــدش ــداش ــة‪ ،‬إلــى‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــري ـ ــم الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــافـ ـ ـح ـ ــة‪ ،‬إل ـ ــى‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــر م ـ ــن ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــة‬ ‫فـ ــي درس ك ــا م ــل ي ـ ـقـ ــارن بـيــن‬ ‫ً‬ ‫الشورى والديمقراطية معرفا‬ ‫ً‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة «سـ ـلـ ـب ــا» ع ـل ــى أن ـهــا‬ ‫«النظام الذي تكون فيه سلطة‬ ‫إصدار القوانين والتشريعات‬ ‫م ــن ح ــق ال ـش ـع ــب أو األمـ ـ ــة أو‬ ‫ج ـ ـم ـ ـهـ ــور ال ـ ـ ـنـ ـ ــاس» إل ـ ـ ــى عـ ــدم‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــواز اس ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــدام ب ـ ـطـ ــاقـ ــات‬ ‫البنوك «ا لــر بــو يــة» االئتمانية‪،‬‬

‫والتأكيد على ضرورة التعامل‬ ‫مـ ــع الـ ـبـ ـن ــوك اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫ً‬ ‫«ق ـتــل ال ـمــرتــديــن ح ـفــاظــا على‬ ‫أمـ ــن الـ ــدولـ ــة اإلس ــامـ ـي ــة» إل ــى‬ ‫«بيان مكر اليهود والنصارى‬ ‫والمنافقين وكيدهم للمؤمنين‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل زم ـ ـ ـ ــان وم ـ ـ ـكـ ـ ــان» إل ــى‬ ‫«تحريم مناصرة ومحبة الكافر‬ ‫ولو كان أقرب قريب» إلى فتنة‬ ‫ال ـن ـســاء ال ـتــي ه ــي «أع ـظ ــم فتن‬ ‫الــدنـيــا» إلــى «مـخــاطــر اختالط‬ ‫الـ ــرجـ ــال والـ ـنـ ـس ــاء» إلـ ــى غــض‬ ‫البصر ألنــه «بريد الــزنــى» إلى‬ ‫تعليم طبائع وعادات الجن‪ .‬كل‬ ‫هــذه غيض من فيض موجود‬ ‫في مناهج التربية اإلسالمية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ت ـح ـش ــى ب ـه ــا عـ ـق ــول ص ـغــارنــا‬ ‫ك ــل يـ ـ ــوم‪ ،‬ث ــم نـ ـتـ ـس ــاء ل‪ :‬ل ـم ــاذا‬ ‫ينضم هذا الشاب إلى جماعة‬ ‫م ـتــوح ـشــة ك ـ ـ ــ»داعـ ـ ــش»؟ ل ـم ــاذا‬ ‫ان ــدف ــع ذاك ب ــات ـج ــاه ال ـشــرطــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاوال سـ ـحـ ـقـ ـه ــم ص ــائـ ـح ــا‬ ‫بكفرهم؟ كيف يسمح لمنهج‬ ‫تربية إسالمية تعليم الصغار‬ ‫أن ديمقراطية بلدهم هي خارج‬ ‫ّ‬ ‫مــلـتـهــم ا لــد يـنـيــة‪ ،‬وأن بنوكهم‬ ‫ربــويــة‪ ،‬وأن بـطــاقــات أهاليهم‬

‫ً‬ ‫االئ ـت ـم ــان ـي ــة م ـح ــرم ــة ش ــرع ــا؟‬ ‫وزارة ا لـتــر بـيــة ت ـحـ ّـرم ووزارة‬ ‫الـمــالـيــة تـفـتــح ال ـب ـنــوك‪ ،‬وزارة‬ ‫ال ـت ــرب ـي ــة «ت ـب ـي ــن م ـك ــر ال ـي ـهــود‬ ‫والنصارى» ووزارة الخارجية‬ ‫ت ـع ـق ــد ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫م ـع ـه ــم‪ ،‬وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة ت ـقــول‬ ‫بحرمة الديمقراطية وا لــدو لــة‬ ‫ت ـ ـقـ ــوم عـ ـل ــى دس ـ ـتـ ــور وت ـس ـيــر‬ ‫على برلمان‪ ،‬وزارات وقــرارات‬ ‫و س ـ ـ ـيـ ـ ــا سـ ـ ــات وال سـ ـي ــا س ــات‬ ‫ك ـل ـهــا ت ـم ـشــي ع ـك ــس بـعـضـهــا‬ ‫بعضا‪ ،‬كلها ترقص على نغم‬ ‫«اإلصالح»‪ ،‬وللتو تغضبون؟‬ ‫يا عمي‪ ،‬الموضوع راح ومضى‬ ‫وأصبح عندنا جيل «إصالحي»‬ ‫ـل َ«األط ـ ـ ـ ــراف»‬ ‫أص ـ ـيـ ــل‪ ،‬ومـ ـ ــن كـ ـ َ‬ ‫رضينا أم أبينا‪ ،‬نفس جمعية‬ ‫اإلصالح في كل ورقة من منهج‬ ‫منهج‬ ‫التربية اإلسالمية بل من َ َ‬ ‫الـلـغــة الـعــربـيــة‪ ،‬كـمــا هــو نــفــس‬ ‫ست البيت األصلية في «طشة‬ ‫الـمـلــوخـيــة»‪ ،‬ونـحــن نستوعب‬ ‫اآلن؟ ا ل ـ ـم ـ ـلـ ــو خ ـ ـيـ ــة طـ ـبـ ـخ ــت‪،‬‬ ‫واألرانب استوت‪ ،‬والرز تحمر‪،‬‬ ‫وبالهنا والشفا‪.‬‬

‫المرأة العربية والخليجية‬ ‫والقضاء‬ ‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬ ‫عبر مسيرة طويلة وشاملة للمرأة العربية في مجال العمل‬ ‫القضائي‪ ،‬وبالتحديد منذ نهاية خمسينيات القرن الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وانطالقا من المغرب والعراق‪ ،‬الدولتين السباقتين في تعيين‬ ‫النساء في مناصب قضائية‪ ،‬حتى يومنا هذا‪ ،‬وعلى امتداد‬ ‫الساحة العربية في (‪ )18‬دولــة عربية من أصــل (‪ ،)22‬أثبتت‬ ‫المرأة العربية القاضية‪ ،‬وأكدت جدارتها في العمل القضائي‪.‬‬ ‫لقد وضحت هذه المسيرة بكل جالء عدم صحة تلك المزاعم‬ ‫واالدعــاء ات التي كانت تشكك في مقدرة المرأة العربية على‬ ‫تولي المناصب القضائية‪ ،‬كما فندت كل المخاوف المجتمعية‬ ‫الـتــي أشاعها وزرعـهــا ورسخها الممانعون الـمـحــذرون من‬ ‫تولية الـمــرأة الـقـضــاء‪ ،‬تــارة بحجة أنها واليــة عامة محرمة‬ ‫شرعا على المرأة‪ ،‬وتارة ثانية بأن المرأة تحكمها العاطفة في‬ ‫الحكم القضائي‪ ،‬وتارة ثالثة بأن العادات والتقاليد والمواريث‬ ‫الثقافية ال تتقبل عمل المرأة القاضية‪.‬‬ ‫لقد فندت المرأة القاضية بنجاحها هذه "الفوبيا" ضد عملها‬ ‫القضائي‪ ،‬ونقضت كل المفاهيم الخاطئة التي تم زرعها في‬ ‫التربة المجتمعية عن دور "العاطفة" في إصدارها لألحكام‬ ‫القضائية‪ ،‬وقد ثبت اليوم‪ ،‬وعبر هذه المسيرة الطويلة‪ ،‬أن كل‬ ‫تلك المخاوف والمزاعم واالدعــاء ات ال سند لها‪ ،‬ال من الدين‬ ‫ً‬ ‫وال من القانون وال من المجتمع‪ ،‬فالقاضي‪ ،‬رجال كان أم امرأة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يحكم وفقا للقانون ال للعاطفة‪ ،‬وبما لديه من مستندات وأدلة‪،‬‬ ‫وتخضع أحكامه للرقابة والتفتيش القضائي‪.‬‬ ‫ذلــك كله بعض ما جــاء في مؤتمر "الـمــرأة والـقـضــاء‪ ..‬تجربة‬ ‫المرأة العربية في القضاء"‪ ،‬بتنظيم من "الجمعية الثقافية‬ ‫االجتماعية النسائية" يومي ‪ 2‬و‪ 3‬مارس في الكويت‪.‬‬ ‫فعلى م ــدار يــومـيــن حافلين بــالـمـنــاقـشــات الـحـيــويــة الـثــريــة‪،‬‬ ‫استمتع الحضور المشاركون‪ ،‬بحديث القاضيات العربيات‬ ‫والخليجيات‪ ،‬حول مسيرتهن العلمية والعملية التي أهلتهن‬ ‫للوصول إلى تقلد مناصب قيادية في بالدهن‪ ،‬بدعم من قيادات‬ ‫مستنيرة‪ ،‬مؤمنة بحق المرأة في العمل بالقضاء‪ ،‬كما سلطن‬ ‫األضواء الكاشفة على نوعية المعوقات العملية واألسرية التي‬ ‫واجهنها في البدايات‪ ،‬لكن سرعان ما تغلبن عليها‪ ،‬وحققن‬ ‫نجاحات وإنجازات هي مصدر فخر للمرأة العربية‪ ،‬وهي كلها‬ ‫تجارب مشرقة ومشوقة‪ ،‬ينبغي تسجيلها وتوثيقها وتسليط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األضواء عليها ونشرها‪ ،‬تحفيزا وتشجيعا لألجيال الجديدة‬ ‫من النساء العربيات والخليجيات لاللتحاق بالسلك القضائي‪.‬‬ ‫لقد أتــاح المؤتمر‪ ،‬بحسن تنظيمه وشمول محاوره وتنوع‬ ‫حضوره‪ ،‬فرصة رائعة للتعارف والتالقي وتبادل الخبرات بين‬ ‫القاضيات العربيات العريقات في العمل القضائي‪ ،‬والقاضيات‬ ‫الخليجيات حديثات العهد بالقضاء‪ ،‬إذ إن أول قاضية خليجية‬ ‫منى جاسم الكواري تم تعيينها بالبحرين ‪.2006‬‬ ‫لقد تحدثت القاضيات الخليجيات حــول أنهن لم يجدن أي‬ ‫ممانعة مجتمعية لعملهن في القضاء‪ ،‬وما كان ذلك ليتحقق‬ ‫لوال دعم القيادات الخليحية المستنيرة‪ ،‬التي حرصت على‬ ‫ً‬ ‫تهيئة المجتمع تــدر يـجـيــا لقبول عمل ا ل ـمــرأة فــي القضاء‪،‬‬ ‫ولكن تبقى مالحظة الفتة وهي أنه رغم مرور (‪ )10‬سنوات‬ ‫على عمل المرأة الخليحية في القضاء فإن أعداد القاضيات‬ ‫الـخـلـيـجـيــات ال تـتـنــاســب وه ــذه ال ـم ــدة‪ ،‬فـمــا زال ــت أعــدادهــن‬ ‫ق ـل ـي ـلــة‪ ،‬م ـمــا ي ـج ــدر بــال ـج ـهــات ال ـم ـســؤولــة إلـ ــى ت ـب ـنــي خطة‬ ‫تحفيز وتشجيع للخريجين والخريجات من كليات الحقوق‬ ‫والشريعة لاللتحاق بالسلك القضائي‪ ،‬وال سيما أن دول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التعاون تشكو نقصا فادحا في الكادر القضائي الوطني‪،‬‬ ‫وهو مرفق سيادي‪ ،‬فتلجأ إلى تعويض النقص باستقدام‬ ‫قضاة من خارج دول المجلس‪ ،‬وفي هذا هدر كبير لطاقات‬ ‫ً‬ ‫وطنية وموارد مالية‪ ،‬كان يمكن استثمارها استثمارا أفضل‬ ‫في تحقيق المصلحة العامة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما ‪ :‬مــن المفارقات فــي الحياة السياسية واالجتماعية‬ ‫في الكويت أن الكويت‪ ،‬وهي أول دولة خليجية أنشأت كلية‬ ‫للحقوق فــي الخليج تـخــرج منها اآلالف مــن المؤهلين من‬ ‫الجنسين للقضاء‪ ،‬إضافة إلى أن المرأة الكويتية هي الرائدة‪،‬‬ ‫خليجيا في العمل النسائي‪ ،‬وكذلك هي بلد الرائدة الكبيرة‬ ‫لنهضة المرأة الكويتية لولوة القطامي‪ ،‬ومع كل ذلك ما زالت‬ ‫المرأة الكويتية لم تصل بعد إلى مناصب قضائية!!‬ ‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫أثبتت تجارب دول كثيرة نفذت برامج الخصخصة زيف شعار ً‬ ‫مشاركة المواطنين جميعا‪،‬‬ ‫«مشاركة‬ ‫المواطن» وعدم صحته ألن ً‬ ‫ً‬ ‫القادر منهم ماليا وغير القادر‪ ،‬تكون أساسا في الملكية العامة‪ ،‬ال‬ ‫في الملكية الخاصة التي يحتكرها‪ ،‬مع ُ‬ ‫السلطة بالطبع‪ ،‬عدد قليل‬ ‫ّ‬ ‫من األشخاص‪ ،‬هم كبار ملك الشركات الخاصة‪.‬‬ ‫تستخدم الحملة اإلعالمية التي ُت ّ‬ ‫سوق هذه األيام لبرامج الخصخصة‬ ‫وال ـتــوجــه االق ـت ـصــادي الـنـيــولـيـبــرالــي ال ـم ـعــادي فــي جــوهــره للعدالة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬الدعايات والشعارات ذاتها التي سبق أن استخدمت في‬ ‫الــدول التي بــدأت بتنفيذ بــرامــج الخصخصة تحت ذريـعــة اإلصــاح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬ثم أثبتت األيام عدم صحتها وكارثية نتائجها التي لم‬ ‫تعد خافية على أي متابع موضوعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فـفــي مـصــر‪ ،‬مـثــاال ال ح ـصــرا‪ ،‬وبـعــد عـقــود طــويـلــة مــن تنفيذ بــرامــج‬ ‫الخصخصة ّ التي رافقتها حمالت إعالمية مسعورة‪ ،‬ووعود رسمية‬ ‫ُ‬ ‫معسولة تبشر المواطنين بالحياة الرغيدة والمشاركة في الثروة‪،‬‬ ‫فإن النتيجة اآلن هي أن ما نسبته (‪ )%43‬من سكان مصر تحت خط‬ ‫ً‬ ‫الفقر‪ ،‬ومعدل البطالة مرتفع فضال عن ازدياد عدد "العشوائيات"‪ ،‬وهي‬ ‫مساكن الصفيح التي تقام في أطراف المدن الرئيسة‪ ،‬وتفتقد للبنى‬ ‫التحتية وألدنــى مواصفات المنزل الــذي يليق باإلنسان‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي تتركز فيه الثروة في أيدي ما ال يزيد على (‪ )%5‬من المجموع‬ ‫الكلي لسكان مصر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫المضللة ُ‬ ‫وأحــد الـشـعــارات ُ‬ ‫والمستهلكة التي مــا زالــت تستخدم في‬ ‫جميع حـمــات التسويق لـبــرامــج الخصخصة فــي الـعــالــم هــو شعار‬ ‫"المواطن شريك أساسي في برامج الخصخصة" أو‪ ،‬بحسب زعمهم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ست ّ‬ ‫حول المواطن من أجير لدى الدولة إلى شريك‬ ‫فإن "الخصخصة‬ ‫ً‬ ‫في القطاع الخاص"! بالرغم من أن العكس هو الصحيح تماما‪ ،‬ففي‬ ‫قـطــاعــات الــدولــة هـنــاك مــوظــف عـمــومــي ُي ـقـ ّـدم الـخــدمــات الـعــامــة إلــى‬ ‫مواطنين لهم حقوق دستورية باعتبارهم مصدر ُ‬ ‫السلطة العامة (األمة‬ ‫ً‬ ‫مصدر السلطات جميعا) وشركاء في الثروة الوطنية‪ ،‬أما في القطاع‬ ‫ّ‬ ‫الخاص فالحديث هو عن سلطة ملك رأس المال التي مصدرها حجم‬ ‫الملكية الخاصة‪ ،‬وعن عامل بأجر ُي ّ‬ ‫قدم السلعة أو الخدمة أو االثنتين‬ ‫ً‬ ‫معا إلى زبائن يتم تحديد حقوقهم بحسب قدراتهم الشرائية‪.‬‬ ‫ولقد أثبتت تجارب دول كثيرة نفذت برامج الخصخصة زيف شعار‬ ‫ً‬ ‫"مـشــاركــة الـمــواطــن" وع ــدم صحته ألن مـشــاركــة المواطنين جميعا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القادر منهم ماليا وغير القادر‪ ،‬تكون أساسا في الملكية العامة (ملكية‬ ‫المجتمع ُ‬ ‫والسلطة العامة) وليس في الملكية الخاصة التي يحتكرها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مع ُ‬ ‫السلطة بالطبع‪ ،‬عدد قليل من األشخاص‪ ،‬هم كبار ملك الشركات‬ ‫الخاصة حتى لو أن جميع برامج الخصخصة تضمنت عملية اكتتاب‬ ‫عام واسعة للمواطنين بنسبة (‪ )%50‬مثال‪ ،‬وذلك ألن نسبة مساهمة‬ ‫كل شخص حينئذ ستكون بسيطة للغاية ومردودها المالي يكاد ال‬ ‫يذكر مقارنة بتعطيل المبلغ المالي الذي يدفعه وقت االكتتاب لعدة‬ ‫ً‬ ‫سنوات‪ ،‬فضال عن أن ما سيجنيه كل مواطن من أرباح بسيطة‪ ،‬فيما‬ ‫لو تحققت أرباح سنوية‪ ،‬سيلتهمها التضخم النقدي‪ ،‬وغالء المعيشة‪،‬‬ ‫وارتفاع األسعار التي تسببها الخصخصة‪.‬‬ ‫أضــف إلــى ذلــك أنــه لن يكون بمقدور الغالبية الساحقة من أصحاب‬ ‫الدخول المتوسطة الدنيا والمنخفضة‪ ،‬وألسباب مالية‪ ،‬المساهمة في‬ ‫ً‬ ‫عدد كبير من الشركات المساهمة‪ ،‬وهو ما يعني‪ ،‬واقعيا‪ ،‬أن المستفيد‬ ‫ً‬ ‫األساسي من برامج خصخصة المشروعات العامة الرابحة‪ ،‬بدال من‬ ‫االحتفاظ بها وإصالح إداراتها‪ ،‬هو في نهاية المطاف من يملك ثروة‬ ‫هائلة وهم ال ِقلة عادة‪ ،‬حيث تتراكم لديهم الثروة من دون جهد وعناء‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل استشراء الفساد السياسي‪ ،‬وتـعــارض المصالح‪،‬‬ ‫ووجــود قطاع خــاص ريعي وطفيلي يعتاش بشكل شبه كامل على‬ ‫اإلنفاق العام والدعم الحكومي‪.‬‬

‫محمد بن راشد آل مكتوم*‬

‫وزراء للتسامح والسعادة والمستقبل‪ ...‬لماذا؟‬ ‫ال أكتب هذا المقال اليوم‬ ‫تفاخرا أو إعجابا بأي إنجازات‪،‬‬ ‫بل أكتبه ألرسل رسالة‬ ‫للمنطقة من حولنا بأنه بيدنا‬ ‫ال بيد غيرنا يأتي التغيير‪،‬‬ ‫منطقتنا ليست بحاجة لقوى‬ ‫عظمى خارجية إليقاف‬ ‫انحدارها‪ ،‬بل لقوى عظمى‬ ‫داخلية تستطيع التغلب على‬ ‫موجة الكراهية والتعصب‬ ‫التي تضرب نواحي الحياة في‬ ‫الكثير من دول المنطقة‪.‬‬

‫نؤمن أن‬ ‫الشباب أسرع‬ ‫منا في التعلم‬ ‫والتطور‬ ‫والمعرفة‬ ‫المتالكهم‬ ‫أدوات لم‬ ‫نمتلكها‬ ‫عندما كنا في‬ ‫أعمارهم‬

‫كـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن األس ـ ـئ ـ ـلـ ــة وال ـت ـع ـل ـي ـق ــات‬ ‫والـ ـمـ ـك ــالـ ـم ــات ومـ ـلـ ـخـ ـص ــات األخ ـ ـبـ ــار‬ ‫ت ـل ـق ـي ـت ـه ــا وقـ ــرأت ـ ـهـ ــا خـ ـ ــال األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ك ـل ـهــا تـ ــدور ح ــول الـتـغـيـيــر‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــي الـ ـ ـ ــذي أج ـ ــريـ ـ ـن ـ ــاه م ــؤخ ــرا‬ ‫ف ــي دو ل ـ ــة اإل مـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وزراء ل ـل ـس ـعــادة‬ ‫والتسامح والمستقبل ووزيرة للشباب‬ ‫ب ـع ـمــر الـ ـ ـ ــ‪ 22‬وت ـغ ـي ـي ــرات ه ـي ـك ـل ـيــة فــي‬ ‫ا ل ـتــر ب ـيــة وا ل ـت ـع ـل ـيــم وا ل ـص ـح ــة وإدارة‬ ‫الـ ـمـ ــوارد ال ـب ـشــريــة وغ ـي ــره ــا‪ ،‬الـبـعــض‬ ‫تـ ـن ــاول ال ـت ـغ ـي ـي ــرات ب ــاإلعـ ـج ــاب‪ ،‬وه ــم‬ ‫كثيرون‪ ،‬وآخرون باالستغراب وفريق‬ ‫ثالث من وراء البحار قارن التغييرات‬ ‫بـبـنــاء أط ــول بــرج وأكـبــر جــزيــرة وكــأن‬ ‫التغييرات جزء من حملة دعاية تقوم‬ ‫بها دولة اإلمارات‪.‬‬ ‫ولعلي أوجه خطابي اليوم للفريقين‬ ‫األخيرين‪ ،‬ألشرح لهم بشكل مختصر‬ ‫لماذا ّ‬ ‫غيرنا؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ن ـحــن غــيــرنــا ألن ـن ــا تـعــلـمـنــا الـكـثـيــر‬ ‫خـ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات الـ ـخـ ـم ــس األخـ ـ ـي ـ ــرة‪،‬‬ ‫تـعـلـمـنــا م ــن أحـ ــداث الـمـنـطـقــة حــولـنــا‪،‬‬ ‫وتعلمنا من دروس التاريخ‪ ،‬وتعلمنا‬ ‫أي ـ ـضـ ــا م ـ ــن ج ـ ـهـ ــود كـ ـثـ ـي ــرة ب ــذل ـن ــاه ــا‬ ‫الستشراف المستقبل‪.‬‬ ‫علمتنا منطقتنا وعبر أحداث رهيبة‬ ‫مرت بها في السنوات األخيرة أن عدم‬ ‫االس ـت ـجــابــة لـتـطـلـعــات ال ـش ـبــاب الــذيــن‬ ‫يـمـثـلــون أ ك ـثــر مــن نـصــف مجتمعاتنا‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ه ــو س ـب ــاح ــة ع ـك ــس ال ـت ـي ــار‪،‬‬ ‫وبداية النهاية للتنمية واالستقرار‪.‬‬ ‫ع ـل ـم ـت ـنــا م ـن ـط ـق ـت ـنــا أن ا ل ـح ـك ــو م ــات‬ ‫ال ـتــي أدارت ظـهــرهــا لـلـشـبــاب‪ ،‬وســدت‬ ‫األب ـ ـ ــواب أم ــامـ ـه ــم‪ ،‬إن ـم ــا سـ ــدت أبـ ــواب‬ ‫األ م ــل لـشـعــوب كــا م ـلــة‪ ،‬نـحــن ال ننسى‬ ‫أن بــدايــة ال ـتــوتــرات فــي الـمـنـطـقــة ومــا‬ ‫يسمى لألسف ربيعا عربيا إنما كانت‬ ‫ألسباب تتعلق بتوفير فرص للشباب‬ ‫وبيئة يستطيعون من خاللها تحقيق‬ ‫أحالمهم وطموحاتهم‪.‬‬ ‫نـ ـح ــن دول ـ ـ ــة شـ ــابـ ــة ونـ ـفـ ـخ ــر ب ــذل ــك‪،‬‬ ‫ونفخر أيضا بشبابنا‪ ،‬ونستثمر فيهم‪،‬‬ ‫ونمكن لهم في وطنهم‪ ،‬وعينا وز يــرة‬ ‫ش ــاب ــة م ــن ع ـمــرهــم‪ ،‬وأن ـش ــأن ــا مـجـلـســا‬ ‫خاصا لهم‪ ،‬ونؤمن أنهم أسرع منا في‬ ‫التعلم والتطور والمعرفة المتالكهم‬ ‫أدوات لـ ــم ن ـم ـت ـل ـك ـهــا ع ـن ــد م ــا ك ـن ــا فــي‬ ‫أع ـمــارهــم‪ ،‬ونـعـتـقــد جــازمـيــن أن ـهــم هم‬ ‫ا لــذ يــن سيصلون بدولتنا إ لــى مراحل‬ ‫جديدة من النمو والتطور‪.‬‬ ‫علمتنا السنوات األخيرة في منطقة‬ ‫الشرق األو ســط "الجديد" أننا نحتاج‬ ‫أن نتعلم التسامح ونعلمه ونمارسه‪،‬‬ ‫أن ن ــر ضـ ـع ــه أل طـ ـف ــا لـ ـن ــا ف ـ ـكـ ــرا و ق ـي ـم ــا‬ ‫وتعليما وسلوكا‪ ،‬أن نضع له قوانين‬ ‫وسياسات ومنظومة كاملة من البرامج‬ ‫والمبادرات‪ ،‬نعم تعلمنا ذلك من مئات‬

‫اآلالف مــن القتلى وماليين النازحين‬ ‫والـمـنـكــوبـيــن الــذيــن رأي ـنــاهــم فــي آخــر‬ ‫خمس سنوات في هذه المنطقة بسبب‬ ‫الـتـعـصــب وال ـكــراه ـيــة وع ــدم الـتـســامــح‬ ‫الطائفي والفكري والثقافي والديني‪.‬‬ ‫ال يمكن أن نسمح بذلك في دولتنا‪،‬‬ ‫وال يمكن أن نقبل بأي شكل من أشكال‬ ‫التمييز بين أي شخص يقيم عليها أو‬ ‫يكون مواطنا فيها‪ ،‬لذلك ّ‬ ‫عينا وز يــرا‬ ‫للتسامح‪.‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا ك ــان ــت ال ـم ـن ـط ـقــة ف ــي أزه ــى‬ ‫عصورها متسامحة مع اآلخر ومتقبلة‬ ‫لآلخر‪ ،‬سادت وقادت العالم‪ ،‬من بغداد‬ ‫لدمشق لألندلس وغيرها‪ ،‬كنا منارات‬ ‫للعلم والمعرفة والحضارة ألننا كنا‬ ‫نستند إلى قيم حقيقية تحكم عالقاتنا‬ ‫مـ ــع ج ـم ـي ــع ال ـ ـح ـ ـضـ ــارات والـ ـثـ ـق ــاف ــات‬ ‫واألديـ ـ ـ ـ ــان مـ ــن ح ــولـ ـن ــا‪ ،‬ح ـت ــى ع ـنــدمــا‬ ‫خرج أجدادنا من األندلس خرج معهم‬ ‫اليهود ليعيشوا بينهم ألنهم يعرفون‬ ‫تسامحنا‪.‬‬ ‫ن ـع ــم ت ـع ـل ـم ـنــا مـ ــن الـ ـت ــاري ــخ أه ـم ـيــة‬ ‫التسامح‪ ،‬ولكن جاء ت األحداث األخيرة‬ ‫في منطقتنا لتؤكد لنا أنه ال مستقبل‬ ‫لـ ـه ــذه ال ـم ـن ـط ـق ــة بـ ـ ــدون إع ـ ـ ــادة إع ـم ــار‬ ‫فكري ترسخ قيم التسامح والتعددية‬ ‫والـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــول بـ ـ ــاآلخـ ـ ــر ف ـ ـكـ ــريـ ــا وثـ ـق ــافـ ـي ــا‬ ‫وطائفيا ودينيا‪.‬‬ ‫ال ـت ـســامــح ل ـيــس ف ـقــط ك ـل ـمــة نـتـغـنــى‬ ‫بـهــا‪ ،‬بــل ال بــد أن يـكــون لـهــا مــؤشــرات‬ ‫ودراسات وسياسات‪ ،‬وترسيخ سلوكي‬ ‫ف ـ ــي م ـج ـت ـم ـع ـن ــا ل ـ ـن ـ ـصـ ــون م ـس ـت ـق ـب ـلــه‬ ‫ونحافظ على مكتسبات حاضره‪.‬‬ ‫نـحــن دو ل ــة نتعلم كــل ي ــوم‪ ،‬و مــع كل‬ ‫درس نـتـعـلـمــه ال بــد أن نــأ خــذ ق ــرارات‬ ‫ل ـن ـط ــور ب ـه ــا م ـس ـت ـق ـب ـل ـنــا‪ ،‬وبــال ـحــديــث‬ ‫عـ ــن ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل ولـ ـ ـم ـ ــاذا غ ـي ــرن ــا اس ــم‬ ‫إحـ ــدى الـ ـ ــوزارات ل ـت ـكــون أي ـضــا وزارة‬ ‫لـلـمـسـتـقـبــل؟ أق ــول ألن ـنــا نـتـعـلــم أيـضــا‬ ‫من المستقبل وليس فقط من التاريخ‪.‬‬ ‫بــذلـنــا ج ـهــودا كـبـيــرة فــي الـسـنــوات‬ ‫األخيرة الستشراف المستقبل‪ ،‬ولدينا‬ ‫خطط كبيرة وسياسات وطنية علمية‬ ‫وتقنية تتجاوز قيمتها ا لـ ـ ‪ 300‬مليار‬ ‫در هــم ا سـتـعــدادا ال قـتـصــاد المستقبل‪،‬‬ ‫ا قـ ـتـ ـص ــاد ال ي ـج ـع ــل أجـ ـي ــا لـ ـن ــا ره ـي ـنــة‬ ‫لتقلبات أ س ــواق ا لـنـفــط ومضارباتها‬ ‫وعرضها وطلبها‪.‬‬ ‫ال بــد لحكوماتنا أن تفكر بما بعد‬ ‫اق ـت ـص ــاد ال ـن ـف ــط‪ ،‬م ــن الـ ـي ــوم ال ب ــد مــن‬ ‫إعادة النظر في المنظومة التشريعية‬ ‫واإلداريـ ـ ــة واالق ـت ـصــاديــة بـشـكــل كــامــل‬ ‫لــا بـتـعــاد عــن اال ق ـت ـصــادات المعتمدة‬ ‫على النفط‪ ،‬ال بد من وضع بنية تحتية‬ ‫تنظيمية ومادية قوية لبناء اقتصادات‬ ‫مستدامة ألبنائنا وألبناء أبنائنا‪.‬‬ ‫نعم نحن مغرمون بالمستقبل وما‬

‫ي ـح ـم ـلــه‪ ،‬الـمـسـتـقـبــل ي ـح ـمــل تـغـيـيــرات‬ ‫عظيمة‪ ،‬في الصحة وطرق التعليم وفي‬ ‫إدارة م ــدن الـمـسـتـقـبــل وف ــي الـخــدمــات‬ ‫ا لــذ كـيــة و فــي ا لـتـنـقــل المستقبلي و فــي‬ ‫الطاقة المتجددة وفي الفضاء‪ ،‬ونحن‬ ‫وضعنا رهاننا في موجة التغييرات‬ ‫ال ـ ـقـ ــادمـ ــة‪ ،‬واس ـت ـث ـم ــرن ــا فـ ــي أب ـن ــائ ـن ــا‪،‬‬ ‫وتجربتنا مفتوحة للجميع لالستفادة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ال أكتب هذا المقال اليوم تفاخرا أو‬ ‫إعجابا بأي إنجازات‪ ،‬بل أكتبه ألرسل‬ ‫رسالة للمنطقة من حولنا بأنه بيدنا‬ ‫ال بيد غيرنا يأتي التغيير‪ ،‬منطقتنا‬ ‫ليست بحاجة لـقــوى عظمى خارجية‬ ‫إلي ـق ــاف انـ ـح ــداره ــا‪ ،‬ب ــل ل ـق ــوى عـظـمــى‬ ‫دا خـلـيــة تستطيع التغلب على موجة‬ ‫الـ ـك ــراهـ ـي ــة والـ ـتـ ـعـ ـص ــب الـ ـت ــي ت ـض ــرب‬ ‫ن ــواح ــي ال ـح ـي ــاة ف ــي ال ـك ـث ـيــر م ــن دول‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫أكـ ـت ــب مـ ـق ــاال إلرس ـ ـ ــال رسـ ــالـ ــة بــأنــه‬ ‫ال ب ــد ل ـل ـح ـكــو مــات أن ت ــرا ج ــع دور هـ ــا‪،‬‬ ‫دور الحكومات هــو خلق البيئة التي‬ ‫يـسـتـطـيــع ا ل ـنــاس مــن خــا لـهــا تحقيق‬ ‫أحالمهم وطموحاتهم وذواتهم‪ ،‬خلق‬ ‫البيئة ال التحكم فيها‪ ،‬تمكين الناس‬ ‫ال الـتـمـكــن م ـن ـهــم‪ ،‬وظ ـي ـفــة الـحـكــومــات‬ ‫خلق البيئة ا لـتــي يستطيع ا لـنــاس أن‬ ‫يحققوا فيها سـعــاد تـهــم‪ ،‬نـعــم وظيفة‬ ‫الحكومات هو تحقيق السعادة‪ ،‬ولسنا‬ ‫جــددا في الحديث عن السعادة‪ ،‬فمنذ‬ ‫فـجــر الـتــاريــخ وال ـكــل يـطـلــب الـسـعــادة‪،‬‬ ‫أرسطو ذكر أن الدولة كائن حي يتطور‬ ‫ليسعى إ لــى تحقيق الكمال المعنوي‬ ‫والسعادة لألفراد‪ ،‬وابن خلدون كذلك‪،‬‬ ‫وفــي مـقــدمــة الــدسـتــور األمـيــركــي نص‬ ‫على حق الجميع في السعي لتحقيق‬ ‫ال ـس ـع ــادة‪ ،‬ب ــل إن ه ـنــاك م ـطــال ـبــات من‬ ‫األم ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ب ـت ـغ ـي ـي ــر ال ـم ـع ــاي ـي ــر‬ ‫الـمـعـتـمــدة لـقـيــاس نـجــاح الـحـكــومــات‪،‬‬ ‫م ــن م ـعــاي ـيــر اق ـت ـص ــادي ــة إلـ ــى مـعــايـيــر‬ ‫تتعلق بـسـعــادة اإل ن ـســان‪ ،‬وخصصت‬ ‫األ م ــم ا لـمـتـحــدة يــو مــا عالميا للتأكيد‬ ‫على أهميته‪.‬‬ ‫ا لـسـعــداء ينتجون أ كـثــر‪ ،‬ويعيشون‬ ‫أطـ ـ ــول‪ ،‬وي ـ ـقـ ــودون ت ـن ـم ـيــة اق ـت ـصــاديــة‬ ‫ب ـ ـش ـ ـكـ ــل أف ـ ـ ـضـ ـ ــل ح ـ ـسـ ــب الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــات‪،‬‬ ‫أسـ ـتـ ـغ ــرب م ـ ــن اس ـ ـت ـ ـغـ ــراب ال ـك ـث ـي ــري ــن‬ ‫م ـ ــن ت ـع ـي ـي ـن ـن ــا وزي ـ ـ ـ ــرا لـ ـلـ ـسـ ـع ــادة فــي‬ ‫ح ـك ــوم ـت ـن ــا‪ ،‬الـ ـسـ ـع ــادة ل ـه ــا م ــؤش ــرات‬ ‫وب ــرام ــج ودراس ـ ـ ـ ــات‪ ،‬الـ ـسـ ـع ــادة يـمـكــن‬ ‫قياسها‪ ،‬وتنميتها وربطها بمجموعة‬ ‫م ــن الـقـيــم وال ـب ــرام ــج‪ ،‬س ـع ــادة األفـ ــراد‪،‬‬ ‫وسعادة األسر‪ ،‬وسعادة الموظفين في‬ ‫عملهم‪ ،‬و سـعــادة ا لـنــاس فــي حياتهم‪،‬‬ ‫وتـ ـف ــاؤلـ ـه ــم ب ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـهــم‪ ،‬ورض ــاه ــم‬ ‫ال ـن ـف ـســي وال ـم ـه ـنــي وال ـم ـج ـت ـم ـعــي‪ ،‬كــل‬ ‫ذ لــك يحتاج لبرامج و مـبــادرات في كل‬

‫قـطــاعــات الـحـكــومــة‪ ،‬وال بــد مــن وجــود‬ ‫وز ي ــر لمتابعة ذ لــك مــع كــل ا لـقـطــا عــات‬ ‫والمؤسسات الحكومية‪ ،‬عندما نقول‬ ‫إن هدف الحكومة هو تحقيق السعادة‬ ‫فنحن نعنيه حرفيا وسنطبقه حرفيا‬ ‫وسنسعى إ لــى تحقيقه بـمــا يتناسب‬ ‫م ـ ــع ط ـ ـمـ ــوحـ ــات شـ ـعـ ـبـ ـن ــا وت ـط ـل ـع ــات ــه‬ ‫وعاداتنا وثقافتنا‪.‬‬ ‫نعم نحن غيرنا حكومتنا‪ ،‬وأتمنى‬ ‫أن ن ـكــون ن ـمــوذ جــا يـمـكــن أن يستفيد‬ ‫مـنــه غـيــر نــا‪ ،‬و مـعــاد لــة ا لـتـغـيـيــر عندنا‬ ‫بسيطة‪ :‬تنمية تقوم على منظومة من‬ ‫القيم‪ ،‬و يـقــود هــا ا لـشـبــاب‪ ،‬وتستشرف‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتسعى إلى تحقيق سعادة‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫* نائب رئيس اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة ورئيس وزرائها‬ ‫وحاكم دبي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ -‬مبادرات‬ ‫محمد بن راشد العالمية‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ال بد من إعادة‬ ‫النظر في المنظومة‬ ‫التشريعية واإلدارية‬ ‫واالقتصادية بشكل‬ ‫كامل لالبتعاد‬ ‫عن االقتصادات‬ ‫المعتمدة على النفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنني ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫فصل «التعليم التطبيقي» عن «التدريب» على طاولة‬ ‫مجلس «الهيئة» نهاية الشهر الجاري‬ ‫اعتماد تعديالت الئحة «الجداول الدراسية» ودبلوم فني «عيادة طب أسنان»‬ ‫أحمد الشمري‬

‫يبحث مجلس الهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫التقرير النهائي للجنة فصل‬ ‫قطاع التعليم التطبيقي عن‬ ‫التدريب‪ ،‬واعتماد تعديالت‬ ‫الئحة الجداول الدراسية‬ ‫وتخصص «فني عيادة طب‬ ‫أسنان»‪.‬‬

‫عـلـمــت "ال ـجــريــدة" مــن مـصــادر‬ ‫مطلعة في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والـتــدريــب‪ ،‬أن مجلس‬ ‫إدارة الهيئة يجتمع نهاية الشهر‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬بــرئــاســة وزي ــر الـتــربـيــة‬ ‫والتعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى‪،‬‬ ‫ل ـم ـنــاق ـشــة الـ ـع ــدي ــد مـ ــن ال ـب ـن ــود‪،‬‬ ‫أهـمـهــا الـتـقــريــر الـنـهــائــي للجنة‬ ‫فـ ـص ــل ال ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي عــن‬ ‫الـتــدريــب‪ ،‬وتعديل الـمــادة ‪ 30‬من‬ ‫الالئحة األساسية لنظام الدراسة‬ ‫في كليات الهيئة‪ ،‬اعتماد تعديل‬ ‫الئـ ـح ــة الـ ـ ـج ـ ــداول ال ــدراسـ ـي ــة فــي‬ ‫كليات الهيئة‪ ،‬ومناقشة موضوع‬ ‫م ـك ــاف ــأة م ـج ـلــس إدارة حــاضـنــة‬ ‫الشويخ‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـم ـصــادر أن اجـتـمــاع‬ ‫مجلس "الهيئة" سيناقش اعتماد‬ ‫تخصص دبلوم "فني عيادة طب‬ ‫أسـ ـن ــان"‪ ،‬وعـ ــرض م ـش ــروع مــركــز‬ ‫بارك للطاقة المتجددة في منطقة‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬إضافة إلى مناقشة‬ ‫مجموعة من ترقيات أعضاء هيئة‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن "الئ ـح ــة تـعــديــل‬ ‫ال ـجــداول الــدراسـيــة سيتم العمل‬ ‫بها في الفصل الدراسي الصيفي‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬ب ـع ــد ال ـم ــواف ـق ــة عـلـيـهــا‪،‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـمـ ــادهـ ــا م ـ ــن قـ ـب ــل م ـج ـلــس‬

‫‪١٧‬‬

‫العيسى لـ ةديرجلا•‪« :‬الشهادات الوهمية»‬ ‫يحتاج فحصها إلى وقت طويل‬ ‫إعالن التقرير النهائي بعد انتهاء أعمال اللجنة‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫أكــد وزي ــر التربية وزي ــر التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى أن لجنة‬ ‫التحقيق في الشهادات الوهمية تعمل على التدقيق في الشهادات‬ ‫المشتبه فـيـهــا‪ ،‬مضيفا أنـهــا تـحـتــاج إل ــى مــزيــد مــن الــوقــت والجهد‬ ‫لفحصها‪ ،‬بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي‪.‬‬ ‫وقــال العيسى لــ"الـجــريــدة" إن هناك العديد مــن االجتماعات التي‬ ‫سيتم التنسيق لها مع اللجنة‪ ،‬لبحث آخر التطورات التي طرأت عليها‪،‬‬ ‫خاصة أن هذا األمر يحتاج الى العديد من المخاطبات والمباحثات‬ ‫والمراسالت العديدة بين مختلف الجهات الرسمية‪ ،‬للحصول على‬ ‫المعلومات الكافية حــول الـشـهــادات الوهمية‪ ،‬فضال عــن اتـخــاذ كل‬ ‫الـتـصــورات الـمـطــروحــة مــن قبل اللجنة‪ ،‬وفــق النظم والـلــوائــح التي‬ ‫تعمل عليها‪.‬‬ ‫واستدرك‪" :‬سوف نعلن التقرير النهائي بعد انتهاء اعمال اللجنة‬ ‫بالكامل‪ ،‬ثم اتخاذ كل االجراءات القانونية للبت فيها"‪.‬‬

‫تطبيقها‬ ‫الهيئة"‪ ،‬مشيرة إلــى أن‬ ‫ُ‬ ‫سينظم عملية تسجيل الشعب‬ ‫الدراسية وتنظيمها‪ ،‬وتقليل أعداد‬ ‫ُ‬ ‫الــش ـعــب الـمـغـلـقــة‪ ،‬وخ ــاص ــة أنـهــا‬ ‫م ــرت بـعــدة مــراحــل فــي الـتـعــديــل‪،‬‬ ‫وتم االطالع عليها من قبل الهيئة‬ ‫التنفيذية في "التطبيقي"‪.‬‬ ‫وأضــافــت المصادر أن اعتماد‬ ‫تخصص "فني عيادة طب أسنان"‬

‫جاء بناء على طلب وزارة الصحة‬ ‫الـعــامــة بــإنـشــائــه‪" ،‬حـيــث الحاجة‬ ‫الماسة لكادر متخصص في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬لرفع مستوى الخدمات‬ ‫المقدمة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت أن فـ ـن ــي عـ ـي ــادة‬ ‫طــب األس ـنــان يعمل ضـمــن فريق‬ ‫العمل المكلف بوظائف خدمات‬ ‫طــب األس ـن ــان ال ـم ـســانــدة‪ ،‬وتحت‬

‫اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــر ل ـط ـب ـي ــب‬ ‫األسنان‪ ،‬حيث يقوم بتقديم جميع‬ ‫ال ـم ـســاعــدات الـمـهـنـيــة واإلداريـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة ل ـت ـس ـه ـيــل عـ ـم ــل طـبـيــب‬ ‫األسنان‪.‬‬ ‫وبينت أن طبيعة الــدراســة في‬ ‫القسم نظرية وعملية في العيادات‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة ب ــال ـق ـس ــم وكـ ـلـ ـي ــة طــب‬ ‫اإلسنان بجامعة الكويت‪.‬‬

‫تـنـظــم ع ـمــادة خــدمــة الـمـجـتـمــع والـتـعـلـيــم الـمـسـتـمــر فــي جامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬بالتعاون مع المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫محاضرة بعنوان "المرأة وقانون التأمينات االجتماعية"‪.‬‬ ‫ويحاضر في المحاضرة‪ ،‬التي تنظم في العاشرة صباحا بالقاعة‬ ‫الدولية في كلية العلوم االجتماعية بالحرم الجامعي ‪ -‬الشويخ‪ ،‬من‬ ‫إدارة أصحاب المعاشات فهد العازمي وشعاع البارون‪.‬‬

‫قال أمين سر رابطة أعضاء هيئة‬ ‫الـتــدريــس للكليات التطبيقية في‬ ‫الهيئة الـعــامــة للتعليم التطبيقي‬ ‫وال ـتــدريــب د‪ .‬عبدالله العجمي إن‬ ‫"الهيئة التدريسية بقسم المحاسبة‬ ‫في كلية الدراسات التجارية مستاءة‬ ‫من إصرار رئيس القسم على مخالفة‬ ‫اللوائح والنظم المعمول بها"‪.‬‬ ‫وأكــد أنــه يتعمد سلب األساتذة‬ ‫حقهم القانوني في تقييم طالبهم‪،‬‬ ‫ووضــع االخـتـبــارات الفصلية التي‬ ‫تتناسب معهم‪" ،‬وه ــو حــق أصيل‬ ‫لعضو هيئة التدريس‪ ،‬كما نصت‬ ‫الالئحة على ذلك"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الرابطة تدعم عملية‬ ‫التطوير ومواكبة كل ما هو جديد‪،‬‬ ‫لالرتقاء بالعمل في األقسام العلمية‪،‬‬ ‫شريطة أن يـكــون ذلــك متوافقا مع‬ ‫اللوائح والنظم العمول بها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـعـ ـجـ ـم ــي ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن الــرابـطــة خــال‬

‫اجـتـمــاعـهــا األخ ـيــر بــالـمــديــر الـعــام‬ ‫للهيئة د‪ .‬أحمد األثري‪ ،‬طرحت تلك‬ ‫المشكلة‪ ،‬وعرضت مخالفة رئيس‬ ‫القسم لالئحة‪ ،‬وان د‪ .‬األثري مشكورا‬ ‫ك ـلــف نــائ ـبــه ل ـل ـب ـحــوث ب ــوق ــف تلك‬ ‫التجاوزات‪ ،‬كونها مخالفة لالئحة‪،‬‬ ‫إال أن رئيس القسم لديه إصرار على‬ ‫تجاوز اللوائح المعمول بها‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬رغم اقتناع اإلدارة العليا‬ ‫للهيئة‪ ،‬بــأن ما يتوجه إليه رئيس‬ ‫الـقـســم يـعــد مـخــالـفــا ل ـلــوائــح‪ ،‬وفــي‬ ‫الوقت نفسه نــرى أن موقف عمادة‬ ‫الكلية سلبي للغاية‪ ،‬إذ لــم يحرك‬ ‫العميد ساكنا تجاه تلك التجاوزات‪،‬‬ ‫حيث مضى رئيس القسم في طريقه‬ ‫غير عابئ بتعليمات إدارة الهيئة‪،‬‬ ‫وقـ ــام بتشكيل لجنة لــاخـتـبــارات‬ ‫الفصلية ولجنة للمراقبة‪ ،‬ولجنة‬ ‫ل ـل ـت ـص ـح ـيــح‪ ،‬م ـت ـعــديــا ب ــذل ــك على‬ ‫حقوق الهيئة التدريسية التي كفلها‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫عبدالله العجمي‬

‫وط ــال ــب الـعـجـمــي إدارة الهيئة‬ ‫ب ـ ـسـ ــرعـ ــة ال ـ ـت ـ ــدخ ـ ــل‪ ،‬ووق ـ ـ ـ ـ ــف ت ـلــك‬ ‫التجاوزات‪ ،‬وال سيما أن االختبارات‬ ‫الموحدة التي قررها رئيس القسم‬ ‫ستبدأ في ‪ 12‬الجاري‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الطاقة المتجددة» في «االتصاالت» غدا‬ ‫تقيم اللجنة الفنية للترشيد في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب ندوة بعنوان "التطبيقي واستراتيجية الطاقة المتجددة"‪،‬‬ ‫برعاية المدير الـعــام للهيئة د‪ .‬أحمد األث ــري‪ ،‬على مسرح المعهد‬ ‫ً‬ ‫العالي لالتصاالت والمالحة في المجمع التكنولوجي بالشويخ غدا‬ ‫في التاسعة صباحا‪.‬‬

‫«بعثات التطبيقي» تدعو المرشحين‬ ‫لإليفاد إلى مراجعة قسم المنح‬ ‫دعــت مــديــرة إدارة البعثات‬ ‫والـ ـع ــاق ــات ال ـث ـقــاف ـيــة ســامـيــة‬ ‫ب ــوه ـن ــاد ال ـط ـل ـبــة الـمــرشـحـيــن‬ ‫ل ـ ــإيـ ـ ـف ـ ــاد ف ـ ـ ــي م ـ ـنـ ــح ط ــابـ ـي ــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى درجـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـب ـك ــال ــوري ــوس الـ ــى مــراج ـعــة‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫التطبيقي والتدريب مبنى رقم‬ ‫‪ 9‬إدارة ال ـب ـع ـثــات وال ـع ــاق ــات‬ ‫الثقافية قسم المنح واإلجازات‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة ف ــي م ــوع ــد أق ـص ــاه‬ ‫اسبوعان من تاريخ اإلعالن‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ب ـ ــوهـ ـ ـن ـ ــاد فــي‬ ‫تصريح صحافي امس االسماء‬ ‫المرشحة والتي جاءت كالتالي‪:‬‬ ‫*ك ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة‪ :‬عـبــدالـمـحـســن‬ ‫عبدالله العجمي "قوى محركة"‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ــاي ـ ـ ــف م ـ ـح ـ ـمـ ــد الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‬ ‫"س ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــارات"‪ ،‬وع ـ ـ ـ ـ ــادل فـ ــريـ ــان‬ ‫ال ـغ ـضــوري "تـبــريــد وتـكـيـيــف"‪،‬‬ ‫وابـ ــراه ـ ـيـ ــم اسـ ــامـ ــة ب ــوع ـب ــاس‬ ‫وسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــود فـ ـ ــالـ ـ ــح ال ـ ــرشـ ـ ـي ـ ــدي‬ ‫"بـ ـ ـح ـ ــري ـ ــة"‪ ،‬وع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه س ــال ــم‬ ‫العازمي وحسن مختار محسن‬ ‫"صناعات كيميائية"‪ ،‬ومبارك‬ ‫خــالــد الـعــازمــي وس ـعــود خالد‬ ‫المطيري وماجد علي الحجلين‬ ‫وفاضل عباس الصفار "إنشاء‬ ‫مبان"‪ ،‬ومحمد مكاري العنزي‬ ‫"مساحة"‪ ،‬وسعود عبدالعزيز‬ ‫الشمالي "استكشاف وتطوير"‪،‬‬ ‫واسامة عيسى بندر وعلي عبد‬ ‫محمد المشموم وعبداللطيف‬ ‫ع ـ ــدن ـ ــان عـ ـب ــدالـ ـل ــه وس ـل ـي ـم ــان‬ ‫محمد القتم "إنتاج وتصدير"‪،‬‬

‫وم ـح ـم ــد عـ ـب ــدالـ ـق ــادر ال ـف ــري ــج‬ ‫وطــال مياح الفضلي ومحمد‬ ‫بدر النقيدان "تشغيل مصاف"‪،‬‬ ‫وه ـ ــاج ـ ــر عـ ـب ــدالـ ـسـ ـت ــار ح ـســن‬ ‫"ك ـي ـم ـيــاء تـطـبـيـقـيــة"‪ ،‬وحـ ــوراء‬ ‫حسين الربش وصبيحة خالد‬ ‫الرميضين وبــدور عبدالعزيز‬ ‫عسكر "هندسة كومبيوتر"‪.‬‬ ‫*كلية الــدراســات التجارية‪:‬‬ ‫عبدالرحمن سعود الديحاني‬ ‫ومشعل صالح ملك "قانون"‪.‬‬ ‫*كلية العلوم الصحية‪ :‬نورة‬ ‫م ــرزوق الـضــاوي وفـجــر ماجد‬ ‫الكنعان "علوم صيدالنية"‪.‬‬ ‫*المعهد العالي لالتصاالت‬ ‫وال ـم ــاح ــة‪ :‬سـ ــارة ه ــان ــي اكـبــر‬ ‫وزي ـ ـنـ ــب ع ـل ــي ح ـس ـيــن ون ـ ــورة‬ ‫محمد د ه ــام "تشغيل حاسب‬ ‫آل ـ ــي"‪ ،‬وزي ـن ــب ن ـجــم الـبـلــوشــي‬ ‫"ص ـيــانــة أج ـه ــزة إل ـك ـتــرون ـيــة"‪،‬‬ ‫وع ـ ـبـ ــدالـ ــرح ـ ـمـ ــن مـ ـحـ ـم ــد زع ــل‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــزي وع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه ح ـم ــد‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز الــرب ـيــع ومـصـعــب‬ ‫يــوســف خـلــف ال ـحــربــي ونـهــار‬ ‫مهنا ب ــراك الـهــاجــري "تفتيش‬ ‫جمركي"‪.‬‬ ‫*الـمـعـهــد االن ـشــائــي‪ :‬محمد‬ ‫سيف محسن العازمي وشافي‬ ‫مبارك عوجان "مراقب مبان"‪.‬‬

‫ً‬ ‫بمشاركة ‪ 250‬باحثا من داخل الكويت وخارجها‬ ‫•‬

‫فيصل متعب‬

‫تـنـظــم الـجـمـعـيــة الـكـيـمـيــائـيــة‬ ‫الكويتية مؤتمر الكويت الدولي‬ ‫الرابع للكيمياء ‪( 2016‬الكيمياء‬ ‫والـعـلــوم الـحـيــاتـيــة)‪ ،‬فــي الفترة‬ ‫م ــن ‪ 22 - 20‬ال ـج ــاري ف ــي فـنــدق‬ ‫ال ــريـ ـجـ ـنـ ـس ــي‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة ســام ـيــة‬ ‫م ــن س ـم ــو أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫صباح األحـمــد‪ ،‬وذلــك بالتعاون‬ ‫مـ ــع ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وم ـع ـهــد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية (‪)KISR‬‬ ‫والهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب (‪.)PAAET‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد‪ ،‬أك ـ ــد رئ ـيــس‬ ‫اللجنة التنظيمية للمؤتمر‪ ،‬د‪.‬‬ ‫حيدر بهبهاني‪ ،‬حرص الجمعية‬ ‫الكبير على رعاية هــذا المؤتمر‬ ‫من أعلى مستويات الدولة‪ ،‬حيث‬ ‫حظي بـشــرف رعــايــة سمو أمير‬ ‫البالد‪ ،‬للمرة الثالثة على التوالي‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا يـعــد إن ـج ــازا للجمعية‬ ‫الكيميائية‪ ،‬وانعكاسا الهتمام‬ ‫ال ـق ـيــادة الـسـيــاسـيــة فــي الكويت‬ ‫بــأمــور الـبــاحـثـيــن والـعـلـمــاء في‬ ‫ال ـم ـج ــاالت الـعـلـم ـيــة‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫مجال الكيمياء والحياة ودورها‬ ‫في التنمية والتطوير‪ ،‬مثمنا تلك‬ ‫الرعاية السامية‪.‬‬ ‫وتابع بهبهاني‪ ،‬خالل المؤتمر‬ ‫الـصـحــافــي ال ــذي عـقــدتــه اللجنة‬ ‫ال ـع ـل ـيــا ال ـم ـن ـظ ـمــة ل ـل ـمــؤت ـمــر‪ ،‬أن‬

‫جانب من المؤتمر الصحافي‬ ‫ال ـه ــدف م ــن ال ـمــؤت ـمــر ه ــو إبـ ــراز‬ ‫دور ال ـكــويــت ال ـف ـعــال ف ــي مـجــال‬ ‫الكيمياء‪ ،‬وإعطاء صورة واضحة‬ ‫ل ـل ـن ـشــاط ال ـب ـح ـثــي واألك ــادي ـم ــي‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وخـ ــاصـ ــة ف ـي ـم ــا يـتـعـلــق‬ ‫بالصناعة أو الكيمياء بشكل عام‪.‬‬ ‫وبين أن الجمعية الكيميائية‬ ‫الكويتية بصدد إنشاء االتحاد‬ ‫الخليجي للكيميائيين بمباركة‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫حيث تتم اآلن صياغة الالئحة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة األس ــاس ـي ــة وق ــان ــون‬ ‫االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ ،‬كـ ـم ــا س ـي ـت ــم اإلعـ ـ ــان‬ ‫عـ ـن ــه ق ــريـ ـب ــا بـ ـمـ ـش ــارك ــة جـمـيــع‬ ‫دول مجلس التعاون‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫الـكــويــت سـبــاقــة دائ ـمــا فــي طــرح‬ ‫م ـثــل هـ ــذه الـ ـمـ ـب ــادرات‪ ،‬وتـطـمــح‬ ‫الجمعية في أن يكون هذا االتحاد‬

‫بدر العيسى‬

‫«المرأة وقانون التأمينات االجتماعية»‬ ‫في «االجتماعية» اليوم‬

‫«تدريس‬ ‫التطبيقي»‪ :‬رئيس قسم المحاسبة مؤتمر «الكيميائية الكويتية» الرابع ‪ 20‬الجاري‬ ‫ُ‬

‫في «التجارية» مصر على مخالفة اللوائح‬

‫أكاديميا‬

‫ت ـح ــت م ـظ ـل ــة م ـج ـل ــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس اللجنة‬ ‫ال ـع ـل ـم ـي ــة ل ـل ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬د‪ .‬حـســن‬ ‫ال ــرب ـي ـع ــة‪ ،‬إن ت ـن ـظ ـيــم م ـث ــل ه ــذه‬ ‫المؤتمرات يعتبر فرصة إلبــراز‬ ‫دور ال ـك ـي ـم ـيــاء والـكـيـمـيــائـيـيــن‬ ‫في المجتمع من نــواح مختلفة‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن ال ـل ـج ـنــة الـعـلـمـيــة‬ ‫للمؤتمر حرصت على استقطاب‬ ‫نـخـبــة م ــن ال ـع ـل ـمــاء والـبــاحـثـيــن‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـيــن ال ــدولـ ـيـ ـي ــن مــن‬ ‫داخ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت وخ ـ ــارج ـ ـه ـ ــا‪،‬‬ ‫ورؤسـ ـ ـ ــاء االتـ ـ ـح ـ ــادات وأعـ ـض ــاء‬ ‫الجمعيات الكيميائية الخليجية‬ ‫وال ـعــرب ـيــة ف ــي م ـجــال الـكـيـمـيــاء‪،‬‬ ‫مبينا أنــه مــن المتوقع مشاركة‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬ع ــال ـم ــا وب ــاح ـث ــا م ــن داخ ــل‬

‫الكويت وخارجها‪ ،‬حيث إن هناك‬ ‫مشاركات عدة من ‪ 21‬دولة‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا‪ ،‬قــالــت رئـيـســة لجنة‬ ‫المعرض الخاص بالمؤتمر‪ ،‬هدى‬ ‫ال ـن ـصــار‪ ،‬إن "ن ـجــاح الـمــؤتـمــرات‬ ‫السابقة الخاصة بالكيمياء كان‬ ‫بمثابة حافز لنا إلقامة معرض‬ ‫ل ـل ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا بـعــدمــا‬ ‫وجدنا رغبة من الجهات المعنية‬ ‫فــي الـمـشــاركــة‪ ،‬مثل إدارة االدلــة‬ ‫الجنائية بوزارة الداخلية‪ ،‬وبنك‬ ‫الـ ــدم‪ ،‬والـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـلــزراعــة‪،‬‬ ‫ومعهد الكويت لألبحاث العلمية‪،‬‬ ‫ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫وجامعة الكويت‪ ،‬وهيئة التعليم‬ ‫التطبيقي"‪.‬‬

‫بروفة حفل خريجي‬ ‫الجامعة اليوم‬ ‫د ع ــت م ــد ي ــرة إدارة‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـخ ــريـ ـجـ ـي ــن‬ ‫فـ ـ ــي ع ـ ـ ـمـ ـ ــادة الـ ـقـ ـب ــول‬ ‫وال ـت ـس ـج ـيــل بـجــامـعــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــت فـ ـ ــاط ـ ـ ـمـ ـ ــة‬ ‫العميري‪ ،‬الخريجين‬ ‫األوائـ ـ ـ ـ ــل م ـ ــن ال ــدف ـع ــة‬ ‫الـخــامـســة واألرب ـع ـيــن‬ ‫إل ــى ح ـضــور ال ـبــروفــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة ل ـح ـفــل أوائ ــل‬ ‫الخريجين المتفوقين‬ ‫ل ـ ـلـ ــدف ـ ـعـ ــة الـ ـخ ــامـ ـس ــة‬ ‫واألربـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن‪ ،‬لـ ـلـ ـع ــام‬ ‫الجامعي ‪،2015/2014‬‬ ‫ا لـ ـي ــوم ا لـ ـس ــا ع ــة ‪3:30‬‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ـص ـ ــرا عـ ـل ــى م ـس ــرح‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه الـ ـ ـج ـ ــاب ـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاح ب ـ ــالـ ـ ـح ـ ــرم‬ ‫الجامعي في الشويخ‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـعـمـيــري‬ ‫فــي تصريح صحافي‬ ‫أ م ــس‪ ،‬إ ل ــى أ ن ــه سيتم‬ ‫خالل البروفة الثانية‬ ‫تــوزيــع الـهــويــات على‬ ‫الـخــريـجـيــن‪ ،‬ودع ــوات‬ ‫أول ـ ـ ـيـ ـ ــاء األمـ ـ ـ ـ ــور ل ـكــل‬ ‫خريج‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــادة ل ـ ـمـ ــن ي ـه ـم ــه‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـ ــر لـ ـلـ ـخ ــريـ ـجـ ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــوظ ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــن تـ ـفـ ـي ــد‬ ‫بمشاركتهم فــي حفل‬ ‫تكريم المتفوقين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنني ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫«هيئة األسواق» تعالج ثغرات شركات الوساطة‬ ‫من خالل حمالتها التفتيشية الدورية‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر‬ ‫مطلعة أن هيئة ا س ــواق المال‬ ‫وجـ ـ ـه ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــات الـ ــوسـ ــاطـ ــة‬ ‫العاملة في السوق المحلي الى‬ ‫ضــرورة تحديد آلية من قبلها‬ ‫لـتـحـصـيــل ال ـم ـب ــال ــغ واألوراق‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـص ــادر إن هيئة‬ ‫االس ـ ـ ــواق م ــن خـ ــال حـمــاتـهــا‬ ‫الـ ـتـ ـفـ ـتـ ـيـ ـشـ ـي ــة عـ ـ ـل ـ ــى ش ـ ــرك ـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ــوس ـ ـ ــاط ـ ـ ــة الح ـ ـ ـظـ ـ ــت وج ـ ـ ــود‬ ‫تـفــاوت بين شــركــات الوساطة‬ ‫في تسوية تعامالتها النقدية‬

‫والورقية‪ ،‬ما يؤثر بالسلب على‬ ‫الية الـتــداول المعمول بها في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫الفـتــة إل ــى أن اس ـت ـمــرار اخـطــاء‬ ‫ك ـهــذه يـ ــؤدي ال ــى تــأخــر ترقية‬ ‫السوق المالي وانضمامه الى‬ ‫نادي األسهم الناشئة‪.‬‬ ‫وأضافت أن البورصة كانت‬ ‫قدمت عدة مقترحات بالتعاون‬ ‫مع الشركة الكويتية للمقاصة‬ ‫تخص معالجة هذه االخفاقات‪،‬‬ ‫مـثــل ب ــرام ــج الـتـحـقــق المسبق‬ ‫والتحويل اآللي وتوحيد عملية‬

‫ال ـت ـســويــة ال ـن ـقــديــة ع ــن طــريــق‬ ‫ال ـب ـنــوك‪ ،‬اال أن ه ــذا الـمـشــاريــع‬ ‫ارج ـ ـ ـ ـئـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ــى حـ ـ ـي ـ ــن انـ ـ ـج ـ ــاز‬ ‫خ ـص ـخ ـصــة الـ ـس ــوق وت ـحــويــل‬ ‫اداراتــه كليا الى شركة خاصة‪،‬‬ ‫مشيرة الى أن تلك المشاريع من‬ ‫شأنها توحيد الفترات التى يتم‬ ‫فيها تحصيل األمــوال من قبل‬ ‫شركات الوساطة‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر الى أن هيئة‬ ‫االس ـ ـ ـ ــواق ط ـل ـبــت مـ ــن ش ــرك ــات‬ ‫الـ ــوسـ ــاطـ ــة ت ـق ــدي ــم م ـق ـتــرحــات‬ ‫وتحديد الية جديدة من شأنها‬

‫ال ـق ـضــاء عـلــى ت ـف ــاوت الـفـتــرات‬ ‫التى يتم تحصيل فيها األموال‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل شـ ــركـ ــات ال ــوس ــاط ــة‪،‬‬ ‫بــاالضــافــة ال ــى مـعــالـجــة تــأخــر‬ ‫تحويل المبالغ النقدية وتسليم‬ ‫األوراق المالية‪.‬‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.280‬‬

‫‪363‬‬

‫‪856‬‬

‫‪2.338 3.021 3.327‬‬

‫«كوفبيك» توقع مذكرة لتطوير‬ ‫حقول النفط الباكستانية‬ ‫وقعت مؤسسة البترول الكويتية مذكرة تفاهم‬ ‫م ــع م ـســؤول ـيــن بــاكـسـتــانـيـيــن‪ ،‬ت ـقــوم بموجبها‬ ‫ال ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة لــاس ـت ـك ـشــافــات الـبـتــرولـيــة‬ ‫الخارجية (كوفبيك) الذراع الخارجية للمؤسسة‬ ‫ف ــي م ـجــال االس ـت ـك ـشــاف بـتـطــويــر ح ـقــول النفط‬ ‫الباكستانية‪.‬‬ ‫وقــالــت مــؤسـســة ال ـب ـتــرول الـكــويـتـيــة‪ ،‬إن هــذا‬ ‫الـتــوقـيــع تــم فــي الـكــويــت خ ــال زي ــارة يـقــوم بها‬ ‫وزيــر البترول وال ـمــوارد المعدنية الباكستاني‬ ‫شاهد خاقان عباسي‪ ،‬والوفد المرافق له للكويت‪،‬‬ ‫وبـحـضــور أنــس الـصــالــح وزي ــر النفط الكويتي‬ ‫بالوكالة‪.‬‬

‫ولم يذكر البيان القيمة المالية للعقود الموقعة‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن الشركة الكويتية لالستكشافات‬ ‫البترولية‪ ،‬تعمل في باكستان "منذ أكثر من ربع‬ ‫قــرن استثمرت خاللها أكثر من مليار دوالر في‬ ‫عــدد مــن الحصص التشغيلية فــي إقليم السند‬ ‫جنوب شرقي جمهورية باكستان"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف البيان أن الشركة الكويتية تقوم حاليا‬ ‫بتشغيل قطاع "جــاتــي" االستكشافي الــواقــع في‬ ‫ً‬ ‫المنطقة نفسها‪ ،‬حيث استطاعت كوفبيك أخيرا‬ ‫ال ـح ـصــول عـلــى تــرخـيــص اسـتـكـشــافــي وامـتـيــاز‬ ‫بترولي في قطاع "بهاربور" شمال باكستان‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مكاسب كبيرة للمؤشرات الخليجية وسيولة «الكويتي» ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫علي العنزي‬

‫حقق سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية نتائج إيجابية على جميع‬ ‫ُّ‬ ‫الص ًعد‪ ،‬إذ نمت مؤشراته الثالثة‬ ‫جيدا‪ ،‬بصعود السعري بمقدار‬ ‫‪ 36.58‬نقطة عقب بلوغه‬ ‫مستوى ‪ 5.280.58‬نقطة‪،‬‬ ‫وبازدياد قيمة الوزني بواقع‬ ‫‪ 1.39‬نقطة بعدما وصل إلى‬ ‫مستوى ‪ 363.49‬نقطة‪ ،‬وبضم‬ ‫كويت ‪ 15‬مقدار ‪ 1.66‬نقطة‬ ‫إلى قيمته لتصبح ‪856.29‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫اس ـت ـه ـل ــت م ـ ــؤش ـ ــرات أس ـ ـ ــواق مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي تعامالتها األسبوعية‬ ‫باللون األخضر‪ ،‬وعلى وقع متفاوت‪ ،‬غير أن‬ ‫اإليجابية هي الطاغية‪ ،‬وبدعم من إقفاالت‬ ‫أسعار النفط األسبوعية بنهاية األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث نما برنت والخام األميركي‬ ‫بما يقارب من ‪ 4‬في المئة‪ ،‬بينما حقق الغاز‬ ‫ً‬ ‫الطبيعي نـمــوا أقــل بنسبة ‪ 1.6‬فــي المئة‪،‬‬ ‫لتبدأ المؤشرات الخليجية باالرتفاعات‪،‬‬ ‫وبقيادة "أبوظبي"‪ ،‬تاله جاره "دبي" بنسبة‬ ‫قريبة بحوالي ‪ 2.9‬في المئة‪ ،‬ثم السعودي‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي دع ــم اف ـت ـتــاحــه ال ـق ــوى ات ـج ــاه بقية‬ ‫األسواق ومكاسبها‪ ،‬ليحقق بنهاية المطاف‬ ‫‪ 2.5‬فــي المئة‪ ،‬وبنسبة مقاربة لمكاسب‬ ‫الغاز الطبيعي‪ ،‬والذي يعد المصدر األول‬ ‫لالقتصاد القطري‪ ،‬حقق مؤشر الدوحة ‪1.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬واكتفى الكويتي بنسبة ‪ 0.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما لم تصل مكاسب سوقي مسقط‬ ‫والمنامة الى نصف نقطة مئوية فقط‪.‬‬

‫نحو ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫حـقــق س ــوق ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق المالية‬ ‫نتائج إيجابية على الصعد كــافــة‪ ،‬حيث‬ ‫نمت المؤشرات الثالثة بشكل جيد‪ ،‬بصعود‬ ‫السعري بمقدار ‪ 36.58‬نقطة‪ ،‬عقب بلوغه‬ ‫مستوى ‪ 5.280.58‬نقطة‪ ،‬وبــازديــاد قيمة‬ ‫الــوزنــي بــواقــع ‪ 1.39‬نقطة‪ ،‬بعدما وصل‬ ‫إلــى مستوى ‪ 363.49‬نقطة‪ ،‬وبضم كويت‬ ‫‪ 15‬مـقــدار ‪ 1.66‬نقطة إلــى قيمته لتصبح‬ ‫‪ 856.29‬نقطة‪.‬‬ ‫وصاحب هذا األداء اإليجابي للمؤشرات‬

‫نمو كبير فــي مستوى حــركــة ال ـتــداوالت‪،‬‬ ‫مقارنة مع ما كانت عليه في جلسة الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬التي تأثرت بارتفاع النشاط على‬ ‫األسهم القيادية والمضاربية على حد سواء‪،‬‬ ‫فبلغت القيمة المتداولة ‪ 19.8‬مليون دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬ووصلت الكمية المتداولة إلى ‪288.2‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬جرى تداولها من خالل تنفيذ‬ ‫‪ 5.573‬صفقة على مر فترة التداول‪.‬‬ ‫وتوزعت السيولة على مجموعة كبيرة‬ ‫م ــن األس ـه ــم‪ ،‬مـمــا وازن أداء ال ـس ــوق بين‬ ‫مـضــاربــات على أسـهــم نشيطة وصغيرة‬ ‫وعـمـلـيــات شـ ــراء اسـتـثـمــاريــة عـلــى أسهم‬ ‫قيادية‪ ،‬لكنها بدرجة أقل حيث كان اللون‬ ‫ً‬ ‫األخضر مائال إلى األسهم الصغرى بدرجة‬ ‫واض ـح ــة أمـ ــس‪ ،‬واس ـت ـمــر ارت ـف ــاع ارت ـبــاط‬ ‫الـ ـس ــوق ب ـ ــأداء أسـ ـع ــار ال ـن ـفــط واألس ـ ــواق‬

‫الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬حـيــث ال ــدع ــم ألس ـع ــار النفط‬ ‫من قبل مصدريه‪ - ،‬الــذي تحدثنا عنه في‬ ‫التقرير األسبوعي في الجريدة"‪ -‬مستمر‬ ‫ودون حتى عمليات جني أرباح واستراحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على أسعار معينة‪ ،‬مما شكل دعما كبيرا‬ ‫ل ـيــس ف ـقــط ل ـل ـم ــؤش ــرات الـخـلـيـجـيــة ذات‬ ‫ً‬ ‫االقتصادات الريعية‪ ،‬والمعتمدة عليه كليا‬ ‫ً‬ ‫تقريبا إنما كذلك للمؤشرات األميركية‪،‬‬ ‫الـتــي حققت االرت ـف ــاع األسـبــوعــي الثالث‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫غلب النهج اإليجابي على أداء القطاعات‪،‬‬ ‫فارتفع مؤشر ثمانية منها بمقدار بلغ أعاله‬ ‫‪ 19.73‬نقطة على مستوى سلع استهالكية‬

‫ً‬ ‫(‪ ،)1.089.12‬ثم ‪ 8.75‬متوسطا لكل من عقار‬ ‫(‪ )844.43‬وخــدمــات مالية (‪ ،)569.66‬فيما‬ ‫تراجع مؤشر أربعة قطاعات بشكل ملحوظ‪،‬‬ ‫هــي تكنولوجيا (‪ )894.74‬بمقدار ‪21.13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وم ــواد أســاسـيــة (‪ )913.35‬بمقدار‬ ‫‪ 16.1‬نقطة‪ ،‬والنفط والغاز (‪ )747.34‬ورعاية‬ ‫صحية (‪ )965.03‬بمتوسط مقدار ‪ 8.5‬نقطة‪.‬‬ ‫وعـلــى مستوى األس ـهــم‪ ،‬نشط اإلثـمــار‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر خـ ــال هـ ــذه ال ـج ـل ـســة‪ ،‬حيث‬ ‫وصلت التداوالت عليه إلى (‪ )33.1‬مليون‬ ‫سهم لتخوله تقدم ترتيب قائمة النشاط‪،‬‬ ‫وب ــدا بوبيان دق إلــى جانبه عقب تــداول‬ ‫(‪ )18.19‬مليون سهم مـنــه‪ ،‬ليليه ميادين‬ ‫بتداوالت وصلت إلى (‪ )16.1‬مليون سهم‪،‬‬ ‫ثم المال وجي إف إتش بكمية (‪ )13‬و(‪)11.2‬‬ ‫مليون سهم على ال ـتــوالــي‪ ،‬وح ــازت هذه‬

‫ال ـت ــداوالت على نصيب ‪ 32‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي تداوالت السوق‪.‬‬ ‫وف ــي قــائـمــة األس ـه ــم الـمــرتـفـعــة ج ــاء ك‬ ‫ً‬ ‫تلفزيوني (‪ 25.5‬فلسا) في المرتبة األولى‬ ‫مــع نـجــاحــه فــي الـصـعــود بنسبة (‪10.9+‬‬ ‫فــي المئة)‪ ،‬ليتبعه كــوت فــود (‪ 600‬فلس)‬ ‫ً‬ ‫في الثانية مع تسجيله نموا بنسبة (‪9.1+‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة) جراء تداول ‪ 50‬سهما منه فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحل جي إف إتش (‪ 63‬فلسا) في المرتبة‬ ‫الثالثة عبر تحقيقه مكاسب بواقع (‪8.6+‬‬ ‫في المئة)‪ ،‬وهي نتيجة تزيد عن المدن (‪33‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) صاحب المرتبة الرابعة بفارق أربعة‬ ‫ً‬ ‫أعشار في المئة‪ ،‬وحصل السالم (‪ 34‬فلسا)‬ ‫على ربح عادل (‪ 7.9+‬في المئة) ليأتي ضمن‬ ‫المرتبة الخامسة في القائمة‪.‬‬ ‫وف ــي أداء م ـعــاكــس‪ ،‬اعـتـلــى آبـ ــار (‪114‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) تصنيف قائمة األسهم المنخفضة‬ ‫ب ـعــد تـحـصـلــه ع ـلــى (‪ 8.1-‬ف ــي ال ـم ـئــة) من‬ ‫ً‬ ‫قيمته‪ ،‬لحق به مراكز (‪ 30‬فلسا) الذي حل‬ ‫في المرتبة الثانية بعدما خسر ما نسبته‬ ‫(‪ 7.7-‬في المئة) من قيمته‪ ،‬وذهبت الثالثة‬ ‫ً‬ ‫لحيات كوم (‪ 49‬فلسا) بتقلص قيمته بنسبة‬ ‫(‪ 7.6-‬في المئة)‪ ،‬وشهد إسمنت أبيض (‪102‬‬ ‫ً‬ ‫فلس) تراجعا بنسبة (‪ 7.3-‬في المئة) مما‬ ‫جعله يــأتــي فــي المرتبة الــرابـعــة‪ ،‬وكانت‬ ‫ً‬ ‫الخامسة من نصيب كميفك (‪ 26.5‬فلسا)‬ ‫الهابط بنسبة (‪ 7-‬في المئة)‪.‬‬

‫لقطات من شاشة التداول‬

‫تباين ألداء مؤشراته الثالث‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫السعري بمقدار ‪ 4.74‬نقاط ليصعد إلى‬ ‫مستوى ‪ 5.248.74‬نقطة‪ ،‬في حين تراجع‬ ‫الوزني بمقدار ‪ 0.87‬نقطة‪ ،‬كذلك كويت ‪15‬‬ ‫بــواقــع ‪ 3.29‬نقطة‪ ،‬ورسـيــا عند مستوى‬ ‫‪ 361.23‬و ‪ 851.34‬نقطة على التوالي‪.‬‬ ‫ بداية الجلسة نمت حركة الـتــداوالت‪،‬‬‫مقارنة مع افتتاح جلسة الخميس الماضي‪،‬‬ ‫ببلوغ القيمة المتداولة ‪ 1.9‬مليون دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬ووصول الكمية المتداولة إلى ‪18.1‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬التي نتجت عن عقد ‪ 358‬صفقة‬ ‫في أول خمس دقائق من بداية التداول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ سجلت ثالثة قطاعات نموا مبكرا في‬‫مؤشرها‪ ،‬هي عقار بعدما ضم إليه ‪3.73‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وخدمات مالية الصاعد بمقدار ‪2.04‬‬ ‫نقطة‪ ،‬والنفط والغاز مع إضافته ‪ 1.07‬نقطة‬ ‫إلى قيمته‪ ،‬وفي المقابل هبط مؤشر أربعة‬ ‫قطاعات‪ ،‬كــان أعالها خدمات استهالكية‬ ‫ال ـ ــذي ف ـقــد ‪ 4.84‬ن ـق ـطــة‪ ،‬لـيـلـيــه ات ـص ــاالت‬ ‫بطرحه ‪ 2.13‬نقطة منه‪ ،‬ثم بنوك وصناعية‬ ‫المتراجعين بمتوسط مقدار ‪ 0.6‬نقاط‪.‬‬ ‫ ظهر سهم اإلث ـمــار فــي مقدمة قائمة‬‫النشاط مع وصول التداوالت عليه إلى ‪4.4‬‬ ‫ماليين سهم‪ ،‬وجــاء من بعده في المراتب‬ ‫األربعة الالحقة كل من "جي إف إتش" و"زين"‬ ‫و"بوبيان دق" و"زيما" التي تداوالت بمعدل‬ ‫‪ 1.25‬مليون سهم‪ ،‬وتراوح أثر التداول عليها‬ ‫بين اإليجابية والسلبية والحياد‪.‬‬

‫ استهل سوق الكويت لألوراق المالية‬‫م ـش ــواره ألول ــى جـلـســات األس ـب ــوع على‬

‫أخبار الشركات‬ ‫ً‬ ‫«نفائس»‪ 142« :‬فلسا» لالستحواذ من «بوبيان ب» غير عادل‬ ‫أعـلـنــت شــركــة نـفــائــس الـقــابـضــة‪،‬‬ ‫أن مـجـلــس إدارتـ ـه ــا ب ـعــد اجـتـمــاعــه‬ ‫م ــع م ـس ـت ـشــار االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬قـ ــرر أن‬ ‫الـ ـسـ ـع ــر ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـق ــدم ــت ب ـ ــه ش ــرك ــة‬ ‫بوبيان للبتروكيماويات لمساهمي‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ل ــاسـ ـتـ ـح ــواذ ع ـل ــى أس ـهــم‬

‫ً‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬والـبــالــغ ‪ 142‬فلسا للسهم‬ ‫غـيــر ع ــادل‪ ،‬أق ــل مــن الـقـيـمــة الـعــادلــة‬ ‫لسعر سهم شركة نفائس القابضة‪،‬‬ ‫وعليه‪ ،‬فإن قرار البيع من عدمه عائد‬ ‫للمساهمين وحدهم‪.‬‬

‫«بوبيان ب» تربح ‪6.7‬‬ ‫ماليين دينار‬

‫«دانة الصفاة»‪ :‬قرار بالتخارج من حصتنا‬ ‫في «صفاة طاقة»‬

‫"ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــة ب ـ ـ ــوبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‬ ‫ً‬ ‫للبتروكيماويات إنها حققت أرباحا‬ ‫بلغت ‪ 6.736‬ماليين دينار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.8‬فـلـســا للسهم‪ ،‬لـفـتــرة األشـهــر‬ ‫التسعة المنتهية في ‪.2016-1-31‬‬

‫كشفت شركة دانة الصفاة الغذائية‪ ،‬أن مجلس اإلدارة قرر‬ ‫التخارج من استثمار شركة الصفاة للطاقة القابضة‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ نسبة الملكية فيها ‪ 11.234‬في المئة من إجمالي رأسمال‬ ‫ً‬ ‫"صفاة طاقة"‪ ،‬وأوضحت في إفصاحها‪ ،‬أنه ال يمكن حاليا‬ ‫تحديد األثر المالي لعملية التخارج‪.‬‬

‫استبدال عضو في مجلس‬ ‫إدارة «أبيار»‬ ‫أعلنت شركة أبيار للتطوير العقاري‬ ‫اس ـت ـقــالــة جــاســم الــدع ـيــج م ــن مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارتها وتعيين عيسى الكندري بديال‬ ‫ً‬ ‫عـنــه‪ ،‬وممثال عــن شــركــة عـنــان السماء‬ ‫للتجارة العامة والمقاوالت‪.‬‬

‫«الساحل»‪ :‬مطالبة برد ‪ 275‬ألف دينار من‬ ‫أطراف أخرى‬ ‫أكدت شركة الساحل للتنمية واالستثمار أنه تم تحديد تاريخ‬ ‫‪ 2016-6-22‬للنظر في مطالبة برد مبلغ ‪ 275‬ألف دينار من شركة‬ ‫"مويا" إلدارة المشاريع القابضة ومشاري الغزالي‪ ،‬ويتوقع أن‬ ‫ً‬ ‫تحقق الشركة إيرادا في بيان الدخل بمقدار ‪ 275‬ألف دينار في‬ ‫حال كان الحكم لمصلحة الشركة‪.‬‬

‫«اتحاد االستثمار» يطلب المالحظات على «تنفيذية قانون الشركات»‬ ‫تحديد واضح لصالحيات هيئة األسواق والبنك المركزي ووزارة التجارة‬ ‫أكدت مصادر أن الالئحة‬ ‫التنفيذية لقانون الشركات‬ ‫حديثة ومرنة إذ راعت الكثير من‬ ‫القيود والتعقيدات السابقة‪،‬‬ ‫وجاءت متناغمة مع طموحات‬ ‫وتوجهات القطاع االقتصادي‬ ‫والتجاري عموما‪.‬‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أخـ ـط ــر ات ـ ـحـ ــاد شـ ــركـ ــات االس ـت ـث ـم ــار‬ ‫ال ــوح ــدات االس ـت ـث ـمــاريــة وال ـمــال ـيــة‪ ،‬بــأن‬ ‫الـمـهـلــة ال ـن ـهــائ ـيــة واألخـ ـي ــرة السـتـقـبــال‬ ‫ال ـم ــاح ـظ ــات ال ـف ـن ـيــة وال ـق ــان ــون ـي ــة عـلــى‬ ‫م ـ ـسـ ــودة ال ــائـ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة ل ـق ــان ــون‬ ‫الشركات رقم ‪ 1‬لعام ‪ 2016‬الصادر في ‪1‬‬ ‫فبراير الماضي‪ ،‬كانت بنهاية دوام أمس‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد اتـ ـح ــاد الـ ـش ــرك ــات‪ ،‬بـ ــأن هـنــاك‬ ‫مساحة كبيرة وإيجابية من التعاون مع‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪ ،‬تتمثل بمتابعة‬ ‫اال تـحــاد لجميع القوانين والتشريعات‬ ‫المعنية بعمل قـطــاع االسـتـثـمــار بصفة‬ ‫عامة‪ ،‬وأعضاء االتحاد بصفة خاصة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ َّـي ـ ــن االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد لـ ــأع ـ ـضـ ــاء‪ ،‬أن كــل‬ ‫المالحظات التي ستسلم ستتم بلورتها‬ ‫ض ـم ــن م ــذك ــرة االت ـ ـحـ ــاد ال ـش ــام ـل ــة ب ـهــذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬طبقا للمواعيد التي حددتها‬ ‫وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬

‫الئحة حديثة ومرنة‬ ‫فـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬قـ ــالـ ــت مـ ـص ــادر‬ ‫قــانــون ـيــة إن الــائ ـحــة ال ـج ــدي ــدة حــديـثــة‬ ‫ومرنة راعت الكثير من القيود والتعقيدات‬ ‫السابقة‪ ،‬وجاءت متناغمة مع طموحات‬ ‫وتوجهات القطاع االقتصادي والتجاري‬ ‫عموما‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــارت إل ـ ــى أن ـ ــه مـ ــن ال ـم ــرت ـق ــب أن‬ ‫تكون المالحظات محصورة فــي بعض‬

‫الـ ـت ــوضـ ـيـ ـح ــات ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ــال ـص ـي ــاغ ــة‬ ‫الـقــانــونـيــة‪ ،‬أو إي ـضــاحــات أك ـثــر لبعض‬ ‫ال ـن ـص ــوص‪ ،‬تـجـنـبــا ألي اج ـت ـه ــادات في‬ ‫التفسير مستقبال‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن العديد من الجهات‬ ‫االقتصادية التي تلقت الالئحة أثنت على‬ ‫مجمل الـمــواد‪ ،‬وبعض الجهات لم تقدم‬ ‫سوى إيضاحات طفيفة جدا‪.‬‬

‫توقيت مهم‬ ‫ولفتت مصادر قانونية إلى أن من أبرز‬ ‫الـمـكــاســب واإليـجــابـيــات الـتــي احتوتها‬ ‫الــائـحــة‪ ،‬أنـهــا خــرجــت فــي تــوقـيــت مهم‪،‬‬ ‫بعد الالئحة التنفيذية الجديدة لقانون‬ ‫هـيـئــة أس ـ ــواق ال ـم ــال‪ ،‬وعـل ـيــه ف ـقــد راع ــت‬ ‫الكثير من النقاط الخاصة بفك التشابك‪،‬‬ ‫وح ـصــرت اخـتـصــاصــات ال ـ ــوزارة بشكل‬ ‫أصيل وواض ــح‪ ،‬كما حــددت كذلك نطاق‬ ‫عملها‪ ،‬بعيدا عن أدوار وصالحيات هيئة‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬من المنتظر أن تشهد المرحلة‬ ‫المقبلة تعاونا أكبر وأكثر بين التجارة‬ ‫والـبـنــك الـمــركــزي وهـيـئــة أس ــواق الـمــال‪،‬‬ ‫بما ينعكس على تحسن بيئة األ عـمــال‬ ‫ع ـمــومــا‪ ،‬بـعــد أن اتـضـحــت الـصــاحـيــات‬ ‫واالختصاصات بشكل كبير"‪.‬‬ ‫وحـمـلــت ال ـمــواد الـقــانــونـيــة المتعلقة‬ ‫بـ ــاالنـ ــدمـ ــاج أقـ ـص ــى درجـ ـ ـ ــات ال ــوض ــوح‬ ‫والشفافية فــي االخـتـصــاصــات المناطة‬ ‫ب ـك ــل م ــن ه ـي ـئــة أسـ ـ ـ ــواق الـ ـم ــال وال ـب ـنــك‬

‫ال ـمــركــزي ووزارة ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‪،‬‬ ‫حيث أوضحت أنــه يجوز االنــدمــاج بين‬ ‫شركتين أو أكـثــر مــن الـشــركــات التالية‪:‬‬ ‫شـ ــركـ ــة ال ـ ـت ـ ـضـ ــامـ ــن‪ ،‬شـ ــركـ ــة ال ـت ــوص ـي ــة‬ ‫البسيطة‪ ،‬شركة التوصية باألسهم‪ ،‬شركة‬ ‫الشخص الواحد‪ ،‬الشركة ذات المسؤولية‬ ‫المحدودة‪ ،‬والشركة المساهمة بأنواعها‪.‬‬

‫مادة ‪169‬‬ ‫يشترط الندماج الشركات‪ ،‬بأي طريقة‬ ‫من الطرق المنصوص عليها في المادة‬ ‫‪ 255‬من القانون‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬ت ـع ــد ك ــل ش ــرك ــة م ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫الـ ــداخ ـ ـلـ ــة فـ ــي االنـ ـ ــدمـ ـ ــاج م ـ ـشـ ــروع عـقــد‬ ‫االندماج يتضمن البيانات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬دواعي االندماج وأغراضه‪.‬‬ ‫‪ -2‬شروط االندماج المتفق عليها بين‬ ‫الشركات المندمجة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التقدير المبدئي ألصول وخصوم‬ ‫كل شركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الجهة الـتــي تــولــت تقويم األصــول‬ ‫والخصوم‪.‬‬ ‫‪ -5‬التاريخ الذي اتخذ كأساس للتقويم‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال ـم ـق ــاب ــل ال ـ ـ ــذي س ـي ـح ـصــل عـلـيــه‬ ‫ال ـش ــرك ــاء أو ال ـم ـســاه ـمــون ف ــي ال ـشــركــة‬ ‫الــدامـجــة أو الـشــركــة الـجــديــدة‪ ،‬واألســس‬ ‫التي اتبعت في تقديره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثـ ــان ـ ـيـ ــا‪ :‬مـ ــواف ـ ـقـ ــة الـ ـجـ ـه ــة ال ــرق ــابـ ـي ــة‬ ‫المختصة على مشروع عقد االندماج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث ــالـ ـث ــا‪ :‬ت ـق ــدي ــم ت ـق ــري ــر ب ـ ــرأي م ــراق ــب‬

‫الحسابات للشركة المندمجة في البيانات‬ ‫التي تم على أساسها احتساب الحصة‬ ‫التي ستحصل عليها الشركة المندمجة‬ ‫ف ــي ال ـشــركــة ال ــدام ـج ــة‪ ،‬أو ال ـشــركــة الـتــي‬ ‫ستؤسس نتيجة لالندماج‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬إيداع مشروع العقد‪ ،‬ويرفق به‬ ‫تقرير التقويم وتقرير مراقب الحسابات‬ ‫بالمركز الرئيس للشركات الــداخـلــة في‬ ‫االندماج قبل انعقاد الجمعية العامة غير‬ ‫العادية بعشرة أيام على األقل‪ ،‬للنظر فيه‬ ‫وإخ ـطــار المساهمين أو الـشــركــاء بذلك‬ ‫بالطرق نفسها التي يتم بها اإلعالن عن‬ ‫الجمعيات العامة للشركة خالل الميعاد‬ ‫سالف الذكر‪.‬‬ ‫ويحق لكل مساهم أو شريك الحصول‬ ‫على نسخة منه‪.‬‬ ‫خ ــام ـس ــا‪ :‬ص ـ ــدور ق ـ ــرار م ــن الـجـمـعـيــة‬ ‫الـعــامــة غـيــر الـعــاديــة لـلـشــركــات الــداخـلــة‬ ‫في االنــدمــاج باألغلبية المقررة لتعديل‬ ‫ً‬ ‫عقد الشركة‪ ،‬طبقا ألحكام القانون وهذه‬ ‫الالئحة بالموافقة على قرار االندماج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ســادســا‪ :‬يتم االنــدمــاج بطريق الضم‬ ‫ً‬ ‫وطريق االنقسام‪ ،‬والضم وفقا لإلجراءات‬ ‫ال ـم ـن ـص ــوص ع ـل ـي ـهــا ب ــالـ ـم ــادة ‪ 256‬مــن‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬ويـتــم االنــدمــاج بطريق المزج‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـق ــا ل ـ ــإج ـ ــراءات ال ـم ـن ـص ــوص عـلـيـهــا‬ ‫بالمادة ‪ 257‬من القانون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سابعا‪ :‬تسري في حال اندماج شركة‬ ‫المساهمة الـتــي قــامــت بــإصــدار سندات‬ ‫أو ص ـكــوك أح ـكــام الـمــادتـيــن ‪ 259‬و‪260‬‬ ‫من القانون‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثــامـنــا‪ :‬الـحـصــول على مــوافـقــة جميع‬ ‫الشركاء أو المساهمين في الشركة على‬ ‫قرار االندماج‪ ،‬إذا كان االندماج سيؤدي‬ ‫إل ــى زيـ ــادة األع ـب ــاء الـمــالـيــة لـلـشــركــاء أو‬ ‫المساهمين أو المساس بحقوقهم في أي‬ ‫من الشركات الداخلة في االندماج‪.‬‬

‫مادة ‪170‬‬ ‫مع مراعاة أحكام المواد ‪ 256‬حتى ‪258‬‬ ‫من القانون تتبع اإلجراءات التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬تقديم طلب االندماج إلى الوزارة‬ ‫ً‬ ‫على النموذج المعد لذلك مرفقا به اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬صورة من مشروع عقد االندماج‪.‬‬ ‫‪ -2‬صورة من التقدير المبدئي ألصول‬ ‫وخصوم الشركة‪.‬‬ ‫‪ -3‬صـ ــورة م ــن ع ـقــد ال ـشــركــة وجـمـيــع‬ ‫التعديالت التي أجريت عليه حتى تاريخ‬ ‫تقديم الطلب‪.‬‬ ‫‪ -4‬صورة من تقرير مراقب الحسابات‪،‬‬ ‫برأيه في البيانات التي تم على أساسها‬ ‫احتساب الحصة التي ستحصل عليها‬ ‫الشركة المندمجة في الشركة الدامجة أو‬ ‫الشركة التي ستؤسس نتيجة االندماج‪.‬‬ ‫‪ -5‬صورة من ترخيص الشركة‪.‬‬ ‫‪ -6‬صــورة من موافقة الهيئة أو البنك‬ ‫المركزي‪ ،‬وفق األحوال‪ ،‬على االندماج‪.‬‬ ‫‪ - 7‬تعهد من الشركة الدامجة أو الشركة‬ ‫الجديدة بالحلول محل الشركة المندمجة‬ ‫في جميع حقوقها والتزاماتها‪ ،‬وذلك في‬ ‫حال االندماج بطريق الضم أو المزج‪ ،‬وفي‬

‫حــال االنــدمــاج بطريق االنـقـســام والضم‬ ‫يكون التعهد بالتضامن بين الشركات‬ ‫الدامجة فيما بينها على التزامات الشركة‬ ‫المندمجة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تقوم الوزارة بفحص الطلب‪ ،‬فإذا‬ ‫رأت إضــافــة بيانات أخــرى على مشروع‬ ‫عقد االندماج أخطرت الشركات الداخلة‬ ‫في االندماج‪ ،‬إلضافتها وأعادته للوزارة‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬ثم إصدار قرار الموافقة على‬ ‫االندماج أو رفضه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬في حالة الموافقة تخطر الوزارة‬ ‫ال ـشــركــات الــداخ ـلــة ف ــي االن ــدم ــاج‪ ،‬لعقد‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة غـيــر ال ـع ــادي ــة‪ ،‬إلتـمــام‬ ‫اإلج ـ ـ ـ ــراءات ع ـلــى ن ـحــو م ــا تـ ـق ــدم‪ ،‬وذل ــك‬ ‫فيما ال يجاوز شهر من تاريخ اإلخطار‬ ‫بالموافقة‪.‬‬ ‫وفي حالة الرفض‪ ،‬يتم إخطار الشركات‬ ‫الداخلة في االندماج بأسباب الرفض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 258‬من‬ ‫القانون‪ ،‬في حالة موافقة الجمعية العامة‬ ‫غـيــر الـعــاديــة عـلــى االن ــدم ــاج يـتــم اتـخــاذ‬ ‫ً‬ ‫إج ــراءات النشر‪ ،‬وال يكون الـقــرار نــافــذا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال بعد انقضاء ‪ 30‬يوما من تاريخ النشر‪.‬‬ ‫وي ـجــب عـلــى الـشــركــة إخ ـطــار الـ ــوزارة‬ ‫بأي اعتراضات مقدمة إليها من الدائنين‬ ‫على اإلندماج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خــامـســا‪ :‬يتم التأشير بــاالنــدمــاج في‬ ‫الـسـجــل ال ـت ـجــاري‪ ،‬بـعــد إف ــراغ الـعـقــد في‬ ‫ال ـش ـكــل ال ـ ــذي يـتـطـلـبــه ال ـق ــان ــون للشكل‬ ‫الجديد للشركة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫ِّ‬ ‫«بلومبرغ»‪« :‬أدبتيو» تقيم «أمريكانا»‬ ‫بـ ‪ 4‬مليارات دوالر بعرض االستحواذ‬ ‫تمويل الصفقة عبر قرض بقيمة ملياري دوالر‬ ‫ّ‬ ‫قيمت مجموعة «أدبتيو» شركة «أمريكانا» الكويتية عند نحو‬ ‫‪ 4‬مليارات دوالر‪ ،‬بحسب مصادر لوكالة بلومبرغ‪ ،‬ما يعتبر أعلى‬ ‫بــ‪ 36‬في المئة‪ ،‬من القيمة السوقية للشركة‪ ،‬بحسب إغــاق تــداول‬ ‫يوم الخميس الماضي‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن «أدبـ ـتـ ـي ــو»‪ ،‬ال ـت ــي ت ـضــم م ـج ـمــوعــة م ــن الـمـسـتـثـمــريــن‬ ‫الخليجيين بقيادة محمد العبار‪ ،‬رئيس شركة إعمار اإلماراتية‪،‬‬ ‫كــانــت وقـعــت مــذكــرة تـفــاهــم ل ـشــراء حـصــة شــركــة «الـخـيــر الوطنية‬ ‫لألسهم والعقارات «المملوكة لمجموعة الخرافي» في «أمريكانا»‬ ‫البالغة نحو ‪ 67‬في المئة‪ ،‬وهي مرتبطة بنتائج الفحص النافي‬ ‫للجهالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقالت المصادر أيضا إن «أدبتيو» تسعى إلى تمويل الصفقة عن‬ ‫طريق قرض بقيمة ملياري دوالر‪.‬‬ ‫يذكر أن سهم «أمريكانا» أغلق مطلوبا في تعامالت أمس بالحد‬

‫األع ـلــى عـنــد ‪ 2.3‬دي ـنــار‪ ،‬بـتـعــامــات لــم تـتـجــاوز ‪ 13‬أل ــف سـهــم‪ ،‬ما‬ ‫يعكس الطلب الـقــوي على السهم‪ ،‬وتــوقـعــات المستثمرين بقرب‬ ‫إتمام الصفقة‪.‬‬ ‫(العربية نت)‬

‫«مؤسسة البترول» تعيد هيكلة قطاعاتها «اإلحصاء»‪ 3.5 :‬مليارات دينار صادرات الكويت‬ ‫وتعين نواب الرئيس في الشركات التابعة في الربع األخير من العام الماضي‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫أصدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول‬ ‫الكويتية نزار العدساني تعميما إداريا بشأن‬ ‫إعــادة هيكلة قطاعات المؤسسة‪ ،‬حيث تقرر‬ ‫إل ـغ ــاء ق ـطــاع ال ـعــاقــات وتـقـنـيــة الـمـعـلــومــات‪،‬‬ ‫وإع ـ ــادة تــوزيــع الـمـجـمــوعــة الـتــابـعــة للقطاع‪،‬‬ ‫وفصل دائــرة تقنية المعلومات عن مجموعة‬ ‫العالقات وتقنية المعلومات‪.‬‬ ‫وتـضـمــن الـتـعـمـيــم أن تـلـحــق وظـيـفــة نائب‬ ‫الـعـضــو الـمـنـتــدب لـلـعــاقــات الـعــامــة واالع ــام‬ ‫ودائـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات ال ـ ــدولـ ـ ـي ـ ــة وال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫والبرلمانية بقطاع الموارد البشرية‪ ،‬ويكون‬ ‫نائب العضو المنتدب للعالقات مسؤوال أمام‬ ‫الـعـضــو الـمـنـتــدب لـلـمــوارد الـبـشــريــة‪ ،‬وتلحق‬ ‫وظيفة مدير تقنية المعلومات بمجموعة إدارة‬ ‫عمليات التسويق بقطاع التسويق العالمي‪،‬‬ ‫ويكون مدير تقنية المعلومات مسؤوال أمام‬ ‫نائب العضو المنتدب الدارة عمليات التسويق‪.‬‬ ‫مــن جهة اخ ــرى‪ ،‬أجــرت شركة نفط الكويت‬ ‫تغييرات إداريـ ــة‪ ،‬حيث أصـبــح عـمــاد سلطان‬ ‫نائبا للرئيس التنفيذي للتخطيط والتجارية‪،‬‬ ‫وتعيين بدرية علي نائبا للرئيس التنفيذي‬ ‫لشمال الكويت‪.‬‬

‫مــن جهتها‪ ،‬أجــرت شركة الـبـتــرول الوطنية‬ ‫الـكــويـتـيــة تـغـيـيــرات ع ــدة‪ ،‬حـيــث تــم نـقــل حاتم‬ ‫العوضي نائب رئيس لمشروع مصفاة الــزور‬ ‫ومطلق العازمي لمصفاة الشعيبة وتم تعيين‬ ‫ع ـبــدال ـلــه الـعـجـمــي نــائ ـبــا لـلــرئـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫للمشاريع في شركة البترول الوطنية‪ ،‬ويتبعه‬ ‫مـ ـش ــروع ال ــوق ــود ال ـب ـي ـئــي ودوائ ـ ـ ــر ال ـم ـشــاريــع‬ ‫(‪ )1‬و(‪ ،)2‬كما تــم تعيين فهد الديحاني نائبا‬ ‫للرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء اال حـمــدي‪،‬‬ ‫ويـتــولــى التنسيق بين دوائ ــر ضـمــان الـجــودة‬ ‫والصيانة‪ ،‬ويكون مسؤوال مباشرة امام الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي‪ .‬ك ـمــا اع ـت ـمــد م ـج ـلــس إدارة شــركــة‬ ‫البترول العالمية تعيين غانم العتيبي نائبا‬ ‫للرئيس التنفيذي لمشاريع آسيا‪ ،‬بينما اعتمد‬ ‫مجلس إدارة شركة صناعة البتروكيماويات‬ ‫تـعـيـيــن إب ــراه ـي ــم الـمـسـيـطـيــر نــائ ـبــا لـلــرئـيــس‬ ‫التنفيذي للمالية واإلدار ي ـ ــة‪ ،‬ومقبل الشمري‬ ‫نائبا للرئيس التنفيذي لمصانع األسمدة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬عينت شركة االستكشافات‬ ‫ال ـب ـتــرول ـيــة "ك ــوف ـب ـي ــك" غ ـ ــادة ال ـع ــام ــر نــائـبــا‬ ‫للرئيس الـتـنـفـيــذي للمالية واالداريـ ـ ــة‪ ،‬كما‬ ‫اعتمدت شركة نفط الخليج محمود عبدالله‬ ‫نــائـبــا لـلــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لـلـشــؤون المالية‬ ‫واالدارية‪.‬‬

‫ً‬ ‫حقق الميزان التجاري فائضا‬ ‫بلغ ‪ 1.049‬مليار دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫بفائض قدره ‪ 3.351‬مليارات‬ ‫دينار في الفترة نفسها من عام‬ ‫‪ 2014‬بانخفاض قدره ‪68.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫الهندي‪ :‬سعر العملة وانخفاض الفائدة البنكية‬ ‫ساهما في نمو الطلب على العقار البريطاني‬ ‫قالت بشاير الهندي إن‬ ‫«بلوبرينت» أطلقت حزمة من‬ ‫الخدمات االستشارية الخاصة‬ ‫بخدمات التمويل الشخصي‬ ‫أو للشركات بمستويات فائدة‬ ‫مميزة‪ ،‬وتصل نسب التمويل إلى‬ ‫‪ 70‬في المئة من قيمة العقار‪.‬‬

‫ذكــرت مــديــرة إدارة عـقــارات‬ ‫لندن و جـنــوب إنكلترا بشاير‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدي أن س ـ ــوق الـ ـعـ ـق ــارات‬ ‫البريطاني مازال يواصل نموه‬ ‫خ ــال ا ل ـع ــام ا ل ـح ــا ل ــي‪ ،‬محققا‬ ‫مكاسب جيدة للمستثمرين‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدي‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــر ي ــح أ م ـ ـ ــس‪ ،‬أن ا ل ـف ــر ص ــة‬ ‫اآلن أ ص ـب ـحــت م ـنــا س ـبــة أ ك ـثــر‬ ‫م ــن ذي ق ـب ــل لــاس ـت ـث ـمــار فــي‬ ‫العقار البريطاني‪ ،‬فالخيارات‬ ‫أصـ ـبـ ـح ــت مـ ـتـ ـن ــوع ــة وت ـغ ـط ــي‬ ‫م ـع ـظــم م ـ ــدن ب ــري ـط ــان ـي ــا‪ ،‬كـمــا‬ ‫أن م ـس ـت ــوي ــات الـ ـف ــا ئ ــدة عـلــى‬ ‫ا ل ـقــروض البنكية مــازا لــت في‬ ‫أد نــى مستوياتها التاريخية‪،‬‬ ‫م ــا يـتـيــح لـلـمـقـتــرض مـكــاســب‬ ‫عالية‪ ،‬وتتراوح نسب الفائدة‬ ‫المتاحة للعمالء بين ‪ 2.5‬و‪3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن "بلوبرينت"‬ ‫أط ـل ـق ــت ح ــزم ــة م ــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫االستشارية الخاصة بخدمات‬ ‫ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــو يـ ـ ــل ا ل ـ ـ ـش ـ ـ ـخ ـ ـ ـصـ ـ ــي أو‬ ‫لـلـشــركــات بـمـسـتــويــات فــائــدة‬ ‫مميزة‪ ،‬وتصل نسب التمويل‬ ‫إل ـ ــى ‪ 70‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة مـ ــن قـيـمــة‬ ‫العقار‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن س ـعــر الـجـنـيــه‬ ‫اإلسترليني وصل إلى أسعار‬

‫مشجعة جــدا مـقــا بــل ا لــد يـنــار‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــا ي ـ ـج ـ ـع ـ ـلـ ــه فـ ـ ــرصـ ـ ــة ج ـ ـيـ ــدة‬ ‫لالستثمار فيه‪ ،‬إذ إن الجنيه‬ ‫مـ ــرشـ ــح لـ ـلـ ـع ــودة مـ ـ ــرة أخ ـ ــرى‬ ‫إلــى أس ـعــاره الـتــي كــان عليها‬ ‫فــي األشـهــر األخـيــرة مــن العام‬ ‫ال ـم ـن ـص ــرم‪ ،‬م ـتــاب ـعــة ان سـعــر‬ ‫الصرف انخفض بما يزيد على‬ ‫‪ 16‬ف ــي الـمـئــة خ ــال الـثـمــانـيــة‬ ‫أشهر األخيرة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت ب ـ ـشـ ــايـ ــر إط ـ ـ ــاق‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــالـثــة مــن مـشــروع‬ ‫ب ــرايـ ـت ــون م ــاري ـن ــا ف ــي مــدي ـنــة‬ ‫برايتون جنوب لندن‪ ،‬وتشمل‬ ‫إط ـ ــاق م ـج ـمــوعــة م ــن الـشـقــق‬ ‫الفاخرة في مجموعة األ بــراج‬ ‫ال ـم ـش ـي ــدة فـ ــي الـ ـبـ ـح ــر‪ ،‬ضـمــن‬ ‫نـطــاق م ـشــروع مـتـكــامــل لبناء‬ ‫أكبر مارينا سكنية في أوروبا‪،‬‬ ‫ويـ ـشـ ـم ــل الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ص ـ ــاالت‬ ‫س ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــا ومـ ـ ـ ــراسـ ـ ـ ــي ي ـ ـخـ ــوت‬ ‫وأسـ ــواقـ ــا وم ـط ــاع ــم وم ـقــاهــي‬ ‫وصاالت ألعاب‪ ،‬وشهد إطالق‬ ‫الـ ـم ــرحـ ـل ــة األول ـ ـ ـ ــى والـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫إ قـبــاال عالميا على المشروع‪،‬‬ ‫نظرا لموقعه ومرافقه‪ ،‬إضافة‬ ‫إ لـ ــى أ نـ ــه األول م ــن ن ــو ع ــه فــي‬ ‫بريطانيا‪.‬‬ ‫وا ضـ ـ ــا فـ ـ ــت أن " ب ـ ــرا يـ ـ ـت ـ ــون"‬ ‫ت ـ ـم ـ ـتـ ــاز بـ ـق ــربـ ـه ــا مـ ـ ــن ل ـ ـنـ ــدن‪،‬‬

‫بشاير الهندي‬

‫إذ ت ـب ـع ــد ‪ 50‬د قـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬بـ ــل إن‬ ‫ال ـ ـبـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـي ـ ـيـ ــن يـ ـسـ ـم ــونـ ـه ــا‬ ‫لـنــدن الـبـحــريــة‪ ،‬إذ إنـهــا أقــرب‬ ‫ش ــاط ــئ ب ـح ــري ل ـس ـكــان ل ـنــدن‪،‬‬ ‫الذي يبلغ تعدادهم ‪ 8‬ماليين‬ ‫ن ـس ـم ــة‪ ،‬وت ـش ـت ـهــر "ب ــرايـ ـت ــون"‬ ‫بمرافقها السياحية وأسواقها‬ ‫وواجهاتها البحرية التي تمتد‬ ‫مسافة ‪ 6‬كـيـلــو مـتــرات‪ ،‬وغنية‬ ‫بكل أ نــواع األ لـعــاب والمالهي‬ ‫وال ـ ــري ـ ــاض ـ ــات بـ ـك ــل أن ــواعـ ـه ــا‬ ‫لجميع األعمار‪.‬‬

‫«برقان» يعلن الفائزين في سحب «يومي»‬ ‫أعـلــن بنك بــرقــان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أسـمــاء الـفــائــزيــن في‬ ‫السحوبات اليومية على حساب "يومي"‪ ،‬وقد فاز‬ ‫كل منهم بجائزة ‪ 5000‬دك‪،‬‬ ‫وكان الحظ في هذه السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬محمد عبدالله علي‪.‬‬ ‫‪ .2‬رجاء يعقوب عيسى صادق‪.‬‬ ‫‪ .3‬عيسى علي عبدالرحمن الحساوي‪.‬‬ ‫‪ .4‬سالم مساعد حمد الشمري‪.‬‬ ‫‪ .5‬عبدالوهاب عبدالصمد تقي الصفار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــد أضـ ــاف بـنــك ب ــرق ــان م ــؤخ ــرا سـحـبــا ربــع‬ ‫سـنــوي لـحـســاب "يــومــي" لـلـفــوز بـجــائــزة نقدية‬ ‫بـقـيـمــة ‪ 125‬أل ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬م ــا ي ـعــد نـقـلــة جــديــدة‬ ‫ً‬ ‫تضيف فــرصــا أكـبــر‪ .‬وللتأهل للسحوبات ربع‬ ‫السنوية يتعين على العمالء أال يقل رصيدهم‬ ‫عن ‪ 500‬دينار لمدة شهرين كاملين قبل تاريخ‬ ‫السحب‪ ،‬كما أن كل ‪ 10‬دنانير تمثل فرصة واحدة‬ ‫لدخول السحب‪ .‬وإذا كــان رصيد الحساب ‪500‬‬ ‫دينار ومــا فــوق فسوف يكون صاحب الحساب‬ ‫مؤهال للدخول في كل من السحوبات اليومية‬ ‫وربع السنوية‪.‬‬

‫أظ ـ ـهـ ــرت األرق ـ ـ ـ ــام ال ـ ـصـ ــادرة‬ ‫عن اإلدارة المركزية لإلحصاء‬ ‫أن قـيـمــة الـ ـص ــادرات الكويتية‬ ‫انـخـفـضــت ‪ 37.6‬فــي الـمـئــة في‬ ‫ال ــرب ــع ال ــراب ــع م ــن س ـنــة ‪،2015‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من عام‬ ‫‪ ،2014‬لتسجل ‪ 3.532‬مليارات‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وقــالــت اإلدارة‪ ،‬فــي نشرتها‬ ‫عـ ـ ـ ــن إحـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــاءات ال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة‬ ‫الخارجية ربع السنوية للربع‬ ‫ا ل ـ ـ ــرا ب ـ ـ ــع مـ ـ ــن ‪( 2015‬أ ك ـ ـتـ ــو بـ ــر‬ ‫ونوفمبر وديسمبر)‪ ،‬إن قيمة‬ ‫واردات الـكــويــت بلغت ‪2.483‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬بزيادة قدرها ‪7.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بالربع الرابع‬ ‫م ــن ‪( 2014‬ال ـ ـ ــدوالر األم ـيــركــي‬ ‫يساوي ‪ 0.300‬دينار)‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ــت أن ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــزان‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬ح ـق ــق ف ــائ ـض ــا بـلــغ‬ ‫‪ 1.049‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة‬ ‫بـفــائــض ق ــدره ‪ 3.351‬مـلـيــارات‬ ‫ديـ ـن ــار ف ــي ال ـف ـت ــرة نـفـسـهــا من‬ ‫عام ‪ 2014‬بانخفاض قدره ‪68.7‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫وذكـ ـ ـ ــرت أن ح ـج ــم ال ـت ـب ــادل‬ ‫التجاري انخفض بنسبة ‪24.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بالربع الرابع‬ ‫من ‪ ،2014‬بعدما بلغ نحو ستة‬ ‫مـلـيــارات دي ـنــار فــي الـفـتــرة من‬ ‫‪ 2015‬مقارنة ب ــ‪ 7.962‬مليارات‬ ‫ديـ ـن ــار ف ــي ال ـف ـت ــرة نـفـسـهــا من‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وب ـي ـنــت أن م ـع ــدل الـتـغـطـيــة‬ ‫بلغ ‪ 142.2‬فــي المئة فــي الربع‬ ‫الرابع من سنة ‪ ،2015‬في حين‬ ‫كانت ‪ 245.4‬في المئة في الفترة‬ ‫نفسها من ‪ ،2014‬مشيرة إلى أن‬ ‫معدل التغطية باستثناء السلع‬ ‫النفطية بلغ ‪ 18.5‬في المئة في‬ ‫ال ــرب ــع ال ــراب ــع م ــن س ـنــة ‪،2015‬‬ ‫م ـق ــارن ــة بـ ـ ـ ــ‪ 18.4‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫الفترة ذاتها من ‪.2014‬‬ ‫وقالت "اإلحصاء" إن المملكة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة اح ـت ـلــت‬ ‫ال ـصــدارة ألهــم ال ــدول المصدر‬ ‫إل ـي ـهــا (ع ـ ــدا ال ـس ـلــع الـنـفـطـيــة)‪،‬‬ ‫ح ـيــث بـلـغــت قـيـمــة الـ ـص ــادرات‬ ‫ن ـحــو ‪ 60.4‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار في‬ ‫ال ــرب ــع الـ ــرابـ ــع م ــن عـ ــام ‪،2015‬‬

‫تليها الهند بـ‪ 60‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ثــم اإلمـ ــارات العربية المتحدة‬ ‫بـ‪ 58‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضافت أن الصين الشعبية‬ ‫اح ـت ـلــت الـ ـصـ ــدارة ألهـ ــم ال ــدول‬ ‫المستوردة منها‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫قـيـمــة االسـ ـتـ ـي ــراد ‪ 374‬مـلـيــون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬تـلـيـهــا دول ـ ــة اإلمـ ـ ــارات‬ ‫العربية المتحدة بقيمة ‪233.3‬‬ ‫م ـ ـل ـ ـيـ ــون ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬ف ـ ــال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة األم ـي ــرك ـي ــة ب ـ ـ ــ‪214.6‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فاليابان بـ‪204.1‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى ارت ـف ــاع نسبة‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــادرات إل ـ ــى دول مـجـلــس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي ف ــي الــربــع‬ ‫الرابع من ‪ 2015‬مقارنة بالربع‬ ‫ا ل ــرا ب ــع لـسـنــة ‪ ،2014‬إذ بلغت‬ ‫نحو ‪ 152.3‬مليون دينار بزيادة‬ ‫نسبتها ‪ 16.8‬في المئة‪.‬‬

‫«المقاصة» توزع‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬فلسا عن ‪2015‬‬

‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫وافقت الشركة الكويتية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـق ــاص ــة‪ ،‬فـ ـ ــي اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫عموميتها‪ ،‬أمــس‪ ،‬بحضور‬ ‫مـ ـن ــدو ب ــي وزارة ا ل ـت ـج ــارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة‪ ،‬ع ـلــى تــوصـيــة‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــة‬ ‫بـتــوزيــع أربـ ــاح نـقــديــة على‬ ‫ً‬ ‫المساهمين بواقع ‪ 20‬فلسا‬ ‫ل ـل ـس ـهــم الـ ـ ــواحـ ـ ــد‪ ،‬عـ ــن ع ــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ي ــذك ــر أن مـجـمــوعــة إيـفــا‬ ‫م ــن أك ـبــر الـمـسـتـفـيــديــن من‬ ‫ً‬ ‫تـلــك الـتــوزيـعــات‪ ،‬ن ـظــرا إلــى‬ ‫عدد الحصص التي تملكها‬ ‫فـ ــي رأسـ ـ ـم ـ ــال "الـ ـمـ ـق ــاص ــة"‪،‬‬ ‫إضافة الى المشاريع‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر من المالك الرئيسيين‬ ‫فــي ال ـشــركــة عـبــر شركاتها‬ ‫التابعة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى تـنـتـظــر‬ ‫"الـمـقــاصــة" تشكيال جــديــدا‬ ‫لمجلس ادارتـهــا‪ ،‬إذ يرتقب‬ ‫خروج نحو ثالثة أعضاء من‬ ‫الـمـجـلــس ال ـحــالــي‪ ،‬ودخ ــول‬ ‫ً‬ ‫ثالثة جدد خلفا لهم‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنين ‪ ٧‬مارس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫ِّ‬ ‫«الرهن العقاري» خيار يسهل حل األزمة اإلسكانية‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫عقاريون لـ ةديرجلا‪ :.‬الكويت بحاجة إلى تفعيله وفق ضوابط تحمي القطاع المصرفي‬ ‫يعكف بنك االئتمان الكويتي حاليا على إجراء دراسة‬ ‫خاصة عن نظام الرهن العقاري‪ ،‬وصرح المدير العام‬ ‫للبنك‪ ،‬صالح المضف‪ ،‬في لقاء مع إحدى الصحف‬ ‫المحلية‪ ،‬بأن نظام الرهن ال يزال قيد الدراسة‪ ،‬ولن‬ ‫تبصر دراسته النور قبل ‪ 6‬أشهر على األقل‪ ،‬وبعدها‬

‫الرهن العقاري‬ ‫بحاجة إلى شركات‬ ‫تمويل عقاري كي‬ ‫تكون هناك منافسة‬ ‫بينها وبين البنوك‬

‫بــدايــة‪ ،‬ق ــال الخبير الـعـقــاري‬ ‫طـ ـ ـ ـ ــارق الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـق ــي إن ال ـس ـك ــن‬ ‫الخاص يشكل قيمة في جميع‬ ‫أنـ ـ ـح ـ ــاء ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬إذ تصل قيمته إلى ‪400‬‬ ‫ألف دينار‪ ،‬ويصل إلى أكثر من‬ ‫ذلك في بعض المناطق‪ ،‬ويمكن‬ ‫رهن المنزل واستغالل قيمته في‬ ‫مشروع يدر عوائد جيدة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـعـتـيـقــي أن نـظــام‬ ‫الــرهــن الـعـقــاري كــان مفعال في‬ ‫الكويت‪ ،‬ولكن بعد أزمة المناخ‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أدت إل ــى إفـ ــاس الـعــديــد‬ ‫من األســر الكويتية‪ ،‬وأصبحت‬ ‫ال ـك ـث ـيــر م ــن ال ـم ـن ــازل مــرهــونــة‪،‬‬ ‫أصـ ـ ــدر ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر األح ـم ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أمير الكويت آنــذاك‪ ،‬قــرارا بمنع‬ ‫رهن المنازل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى أن ـ ـ ـ ـ ــه يـ ـمـ ـك ــن‬ ‫للمستثمر أو المواطن أن يرهن‬ ‫منزله‪ ،‬شرط أن يكون في ملكيته‬ ‫منزل آخر باسمه‪ ،‬ولكن البنوك‬ ‫ال تتفاعل مع هذه الحالة‪ ،‬ولذلك‬ ‫إن ت ـع ــذر ال ـع ـم ـيــل ع ــن ال ـس ــداد‬ ‫فستكون هناك قضايا ومحاكم‪،‬‬ ‫إضافة إلى أنه ال يوجد ما ينظم‬ ‫العملية‪ ،‬موضحا أنــه فــي حال‬ ‫تفاعل الـبـنــوك مــع تلك الحالة‪،‬‬ ‫فــإنـهــا تـكــون مـتـشــددة فــي منح‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرض‪ ،‬وق ـ ــد ال ت ـص ــل نـسـبــة‬ ‫الـ ـق ــرض ال ـم ـم ـنــوح إلـ ــى ‪ 25‬في‬ ‫المئة من قيمة المنزل الحقيقية‪.‬‬

‫خطوط حمراء‬

‫«النظام» يتيح للفرد‬ ‫االقتراض من البنوك‬ ‫أو من جهات تمويل‬ ‫اخرى بهدف شراء‬ ‫عقار أو سكن‬

‫وذكر أن دراسة قانون الرهن‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ي ـع ـك ــف عـ ـل ــى اع ـ ــداده ـ ــا‬ ‫حاليا بنك االئتمان الكويتي‪،‬‬ ‫س ـت ــواج ـه ـه ــا خـ ـط ــوط وق ـي ــود‬ ‫حمراء ال يمكن تجاوزها‪ ،‬إذ إن‬ ‫هناك قانونا يمنع رهن المنزل‪،‬‬ ‫وهو الذي اصدره الشيخ جابر‪،‬‬ ‫ولكن يمكن تجاوز ذلك إذا تقدم‬

‫سيتم رفع توصية بها إلى الوزير لعرضها على مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫«الجريدة» التقت عددا من العقاريين‪ ،‬وسألتهم عن‬ ‫نظام الرهن العقاري‪ ،‬وأهميته بالنسبة للسوق المحلي‪،‬‬ ‫فاتفقوا على أهميته‪ ،‬بشرط التحوط من حدوث أي‬

‫يجب أن يكون‬ ‫ً‬ ‫النظام متكامال‬ ‫ً‬ ‫وقابال لتجاوب‬ ‫البنوك معه‬

‫بينها وبين البنوك‪ ،‬ولتخفيف‬ ‫الضغط على القطاع المصرفي‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـك ـ ــن ي ـ ـجـ ــب أن تـ ـ ـك ـ ــون مـ ــدد‬ ‫ال ـت ـســديــد طــوي ـلــة تـ ـت ــراوح بين‬ ‫‪ 20‬و‪ 30‬سنة وال تقل عــن ذلــك‪،‬‬ ‫ويجب أال تتجاوز نسبة الفائدة‬ ‫‪ 2.5‬في المئة‪.‬‬

‫العتيقي‬

‫إيجابيات النظام‬

‫طارق العتيقي‬

‫مشعل الملحم‬

‫الخبراء بطلب أو توصيات إلى‬ ‫مجلس االمــة ومجلس الــوزراء‬ ‫بإلغاء القانون أو تعديله‪.‬‬ ‫وأكد العتيقي حاجة الكويت‬ ‫الى نظام الرهن العقاري‪ ،‬اسوة‬ ‫ب ـبــاقــي دول ال ـع ــال ــم‪ ،‬فــأس ـعــار‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــازل مـ ــرت ـ ـف ـ ـعـ ــة‪ ،‬وي ـم ـك ــن‬ ‫استغالل جــزء مــن قيمتها في‬ ‫مشروع مالي‪ ،‬واألهــم من ذلك‬ ‫س ـي ـص ـبــح بـ ـمـ ـق ــدور ال ـم ــواط ــن‬ ‫شـ ــراء ال ـم ـن ــزل‪ ،‬دون االن ـت ـظــار‬ ‫فترات طويلة للحصول عليه‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه يجب ان يكون‬ ‫ال ـن ـظ ــام م ـت ـك ــام ــا‪ ،‬وأن ت ـكــون‬ ‫ال ـب ـن ــوك م ـت ـج ــاوب ــة م ـع ــه‪ ،‬وأن‬ ‫تصل نسب التمويل الى ‪ 80‬في‬ ‫المئة من قيمة المنزل‪ ،‬مشيرا‬ ‫الــى ان الرهن نظام معمول به‬ ‫فــي كــل الـ ــدول‪ ،‬ول ــه إيـجــابـيــات‬ ‫عــديــدة‪ ،‬وسيساهم فــي خفض‬ ‫االسعار التي وصلت إلى ارقام‬ ‫خيالية‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـيـ ـ ــن أن ا لـ ـ ـك ـ ــو ي ـ ــت م ـ ــرت‬ ‫ب ـت ـج ــرب ــة س ــابـ ـق ــة م ـ ــع ال ــره ــن‬ ‫العقاري‪ ،‬مشددا على ضــرورة‬ ‫وض ــع ال ـضــوابــط ال ـتــي تحمي‬ ‫صـ ـ ــاحـ ـ ــب ال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــزل وال ـ ـج ـ ـهـ ــة‬ ‫الممولة‪ ،‬إذ إن هناك دول عديدة‬

‫طـبـقــت ن ـظــام الــرهــن الـعـقــاري‪،‬‬ ‫ومن خالله تم حل أزمة السكن‪.‬‬

‫تطبيق النظام‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ال ـخ ـب ـي ــر‬ ‫العقاري المتخصص في إدارة‬ ‫وتـ ـط ــوي ــر ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات الـمـحـلـيــة‬ ‫والدولية محمد النوري أن نظام‬ ‫الرهن العقاري للسكن يحتوي‬ ‫ع ـلــى ال ـك ـث ـيــر م ــن اإلي ـجــاب ـيــات‪،‬‬ ‫ويعتبر حال لمشاكل عديدة‪ ،‬إال‬ ‫أن النظام المصرفي المتمثل في‬ ‫بنك الكويت المركزي ال يطبقه‬ ‫أسوة بباقي دول العالم‪.‬‬ ‫وأشار النوري الى ان «الرهن»‬ ‫يتيح للفرد االقتراض من البنوك‬ ‫أو مـ ــن جـ ـه ــات تـ ـم ــوي ــل اخـ ــرى‬ ‫بـ ـه ــدف ش ـ ـ ــراء عـ ـق ــار او س ـكــن‪،‬‬ ‫وت ـ ـكـ ــون م ـل ـك ـي ـتــه لـ ـه ــذا ال ـع ـقــار‬ ‫ضـمــانــا لـلـقــرض‪ ،‬أي أن العقار‬ ‫يبقى مرهونا حتى يتم استيفاء‬ ‫وسداد كامل القرض‪.‬‬ ‫وقال إن نظام الرهن العقاري‬ ‫ي ــدور حــالـيــا فــي فـلــك الحكومة‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬م ـت ـم ـث ـلــة ف ــي ال ـمــؤس ـســة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـل ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـش ـ ــرائ ـ ــح ال ـ ـتـ ــي تـ ـق ــع ت ـحــت‬

‫قطر‪ :‬االستثمار العقاري ال يزال يحقق‬ ‫جدوى اقتصادية مرتفعة‬ ‫نتيجة المشاريع الضخمة التي ينفذها المستثمرون والشركات‬ ‫قـ ـ ــال تـ ـق ــري ــر ش ــرك ــة األص ـ ـمـ ــخ ل ـل ـم ـشــاريــع‬ ‫العقارية‪ ،‬إن «القطاع العقاري في قطر يشهد‬ ‫نهضة واسعة في مختلف المناطق‪ ،‬وهو األبرز‬ ‫من حيث نموه واستقراره مقارنة بالقطاعات‬ ‫االقتصادية األخرى»‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ان «االستثمار في قطاع العقارات‬ ‫اليزال يحقق جدوى اقتصادية مرتفعة‪ ،‬بسبب‬ ‫االرتفاع المطرد في قيمة العقارات‪ ،‬واالزدهار‬ ‫الذي تحقق نتيجة جملة من المشاريع العقارية‬ ‫واإلنشائية واإلسكانية الضخمة التي تنفذها‬ ‫الشركات العقارية والمستثمرون»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن تـنــويــع ال ـم ـشــروعــات ف ــي قطر‬ ‫أكسب االقتصاد القطري قوة وصالبة كبيرة‪،‬‬ ‫وأص ـب ــح الع ـبــا أســاس ـيــا ض ـمــن االق ـت ـص ــادات‬ ‫ً‬ ‫العالمية‪ ،‬مؤكدا أن ذلك له انعكاساته اإليجابية‬ ‫على الجميع‪ ،‬وسيقود إلى مرحلة جديدة من‬ ‫التنمية ستنعكس على كل القطاعات‪ ،‬وعلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأسها القطاع العقاري الذي يشكل جزءا كبيرا‬ ‫من اهتمام المستثمرين‪.‬‬ ‫وذك ــر التقرير أن الـســوق الـعـقــاري القطري‬ ‫واحد من أنجح األسواق في المنطقة‪ ،‬ويتميز‬ ‫بخصوصية عالية ودرجــة عالية من الجودة‬ ‫في البناء من خالل استخدام أحدث التقنيات‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي يـعـكــس أهـمـيــة ال ـثــروة‬ ‫العقارية ومستقبلها اإليجابي‪.‬‬

‫أزمات اقتصادية في المستقبل‪ ،‬كما حدث في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وأضاف العقاريون أنه يجب ضبط عمليات الرهن‪ ،‬والبد‬ ‫من وجود ضمانات تحفظ حق القطاع المصرفي الممول‬ ‫لتلك الرهون‪ ،‬وذلك ألن هذا القطاع يعتبر عصب‬

‫اقتصاد الدولة‪ ،‬الفتين إلى أن هذا النظام يساهم في‬ ‫حل األزمة اإلسكانية‪ ،‬ومعمول به في معظم دول‬ ‫العالم‪ ،‬ولكن مفهومه يختلف بين دولة وأخرى‪ ...‬وفيما‬ ‫يلي التفاصيل‪:‬‬

‫وق ــال إن مــواصـلــة الــدولــة سياسة التوسع‬ ‫في اإلنفاق الرأسمالي‪ ،‬تسهم في تعزيز آفاق‬ ‫االستثمار العقاري المحلي‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ال ـق ـطــاع ال ـع ـق ــاري سـيـنـتـعــش في‬ ‫السنوات المقبلة‪ ،‬مع استمرار توظيف جزء مهم‬ ‫من الفوائض المالية للدولة في االستثمارات‬ ‫اإلنشائية‪ ،‬التي تتطلب أيدي عاملة وموظفين‬ ‫يبحثون عن المساكن‪.‬‬ ‫وأك ــد ت ـســارع وت ـيــرة نـمــو الـقـطــاع الـعـقــاري‬ ‫الـ ـقـ ـط ــري خ ـ ــال ال ـن ـص ــف الـ ـث ــان ــي مـ ــن ال ـع ــام‬ ‫الحالي‪ ،‬مدفوعا بالمشروعات المزمع إطالقها‬ ‫الستكمال البنية التحتية‪ ،‬وهــذا سيصاحبه‬ ‫إنشاء عدد من المشروعات السكنية والتجارية‬ ‫والسياحية والخدمية‪.‬‬ ‫وأوضح التقرير أن هناك توجها كبيرا من‬ ‫المستثمرين العقاريين إلى إنجاز العديد من‬ ‫ال ـم ـشــروعــات الـمـتـضـمـنــة ف ـن ــادق ومـجـمـعــات‬ ‫وعمارات سكنية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن اس ـت ـك ـمــال ال ـم ـش ــاري ــع الـتـنـمــويــة‬ ‫الكبيرة فــي قطر مثل ميناء حـمــد‪ ،‬ومـشــروع‬ ‫سكك حديد قطر‪ ،‬ومشروعات الصرف الصحي‬ ‫والبنية التحتية‪ ،‬ستخلق البيئة األساسية التي‬ ‫ستستقطب العديد من المشروعات العقارية‬ ‫خالل السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫واعتبر أن المقومات الكبيرة التي ّ‬ ‫يتميز بها‬

‫االقتصاد القطري تمثل حجر الزاوية‪ ،‬ومصدر‬ ‫الثقة لرجال األعمال والمستثمرين للدخول في‬ ‫ً‬ ‫استثمارات عقارية وغيرها في دولة قطر‪ ،‬نظرا‬ ‫للعوائد الكبيرة التي ستعود عليهم نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫لقوة االقتصاد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وشدد التقرير على أهمية البحث عن الفرص‬ ‫االستثمارية المناسبة‪ ،‬واختيار النوعية منها‬ ‫وا لـمـنــا سـبــة لمتطلبات ا لـمــر حـلــة المقبلة مع‬ ‫ً‬ ‫التركيز على المشروعات التي تضيف أبعادا‬ ‫تــرفـيـهـيــة وخــدم ـيــة م ـثــل ال ـم ــوالت ال ـت ـجــاريــة‪،‬‬ ‫واألمــاكــن التسويقية‪ ،‬حيث إن هــذا النوع من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستثمارات يشكل مطلبا ملحا لجميع الفئات‬ ‫وفي مختلف األوقات‪.‬‬

‫الصفقات وأسعار األراضي‬ ‫أشار التقرير إلى أن حجم الصفقات العقارية‬ ‫شهد أداء منخفضا قياسا باألسبوع السابق‬ ‫من حيث القيم في التعامالت العقارية‪ ،‬وفق‬ ‫بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل‬ ‫العقاري في وزارة العدل لألسبوع الممتد من‬ ‫«‪ 21‬إلى ‪ 25‬فبراير الماضي»‪ ،‬حيث سجلت عدد‬ ‫الصفقات العقارية ‪ 231.9‬صفقة‪ ،‬ولفت التقرير‬ ‫إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى‬ ‫قرابة ‪ 194‬مليون ريال‪.‬‬

‫تطبيق‬ ‫«الرهن» دون‬ ‫منع المتاجرة‬ ‫بالسكن‬ ‫الخاص سيرفع‬ ‫األسعار‬

‫الملحم‬

‫سيعمل على‬ ‫تخفيض‬ ‫األسعار‬ ‫وينعش القطاع‬ ‫المصرفي‬

‫النوري‬

‫محمد النوري‬

‫م ـظ ـل ـت ـهــا‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى انـ ــه يجب‬ ‫اعادة النظر في التطبيق الفعلي‬ ‫لـ ـه ــذا الـ ـنـ ـظ ــام‪ ،‬ح ـي ــث سـيـعـمــل‬ ‫على تخفيض اسعار االراضــي‬ ‫والـ ـعـ ـق ــارات‪ ،‬وتـنـشـيــط الـقـطــاع‬ ‫ال ـ ـصـ ــرفـ ــي ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـعـ ـتـ ـب ــر اهـ ــم‬ ‫قطاعات الدولة‪.‬‬

‫شركات تمويل‬ ‫وب ـيــن أن ه ـنــاك آل ـيــات يمكن‬ ‫اتباعها لحل االزمة االسكانية‪،‬‬ ‫وتـخـفـيــف ال ـع ــبء عـلــى ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫مشيرا الــى انــه يمكن للحكومة‬ ‫ات ـ ـخـ ــاذ آلـ ـي ــة فـ ــي نـ ـظ ــام ال ــره ــن‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ت ـك ــون م ـب ــاش ــرة بين‬ ‫الـمــواطــن والـجـهــات التمويلية‬ ‫لتملك منزل قائم و فــق معايير‬ ‫التقييم السليمة‪ ،‬ويمكن أيضا‬ ‫اتخاذ آلية بين الدولة‪ ،‬متمثلة‬ ‫فــي الـمــؤسـســة الـعــامــة للرعاية‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬وش ــرك ــات الـتـطــويــر‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاري كـ ـ ـط ـ ــرف‪ ،‬والـ ـجـ ـه ــات‬ ‫الـتـمــويـلــة ك ـطــرف آخ ــر لعملية‬ ‫الرهن‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن الــرهــن الـعـقــاري‬ ‫ب ـح ــاج ــة إل ـ ــى شـ ــركـ ــات ت ـمــويــل‬ ‫عقاري‪ ،‬كي تكون هناك منافسة‬

‫وأردف ب ـ ـقـ ــو لـ ــه إن ج ـم ـيــع‬ ‫االقـتـصــاديـيــن يتفقون على أن‬ ‫نظام الرهن العقاري يعمل على‬ ‫تحويل المواطن الــى مستثمر‪،‬‬ ‫ويساعد ايضا على تغيير نمط‬ ‫االستهالك لديه وعــدم اقتراض‬ ‫مـ ـب ــال ــغ دون الـ ـح ــاج ــة إل ـي ـه ــا‪،‬‬ ‫ويـ ـس ــاع ــد عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر ف ــرص‬ ‫عمل وتحريك عجلة االقتصاد‬ ‫وتنشيط السوق العقاري وزيادة‬ ‫حجم الطلب على مواد البناء‪.‬‬ ‫وأكــد النوري أن نظام الرهن‬ ‫العقاري معمول به عالميا‪ ،‬وهو‬ ‫خيار جيد لحل االزمة االسكانية‬ ‫في الكويت‪ ،‬حيث يمكن المواطن‬ ‫من الحصول على قرض ميسر‬ ‫ومرن في السداد كقروض طويلة‬ ‫االج ـ ــل‪ ،‬وسـيـعـمــل ال ـن ـظــام على‬ ‫تصحيح اسعار القطاع السكني‬ ‫الخاص بعد تضخمها‪ ،‬إضافة‬ ‫الـ ــى انـ ــه ي ـع ـمــل ع ـلــى ال ـح ــد من‬ ‫ظاهرة بناء واستئجار الشقق‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة فـ ــي م ـن ــاط ــق ال ـس ـكــن‬ ‫ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬الـ ـت ــي ي ـم ـن ـع ـهــا قـ ــرار‬ ‫مجلس الوزراء رقم ‪.1981/9‬‬

‫ارتفاع األسعار‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـشــركــة بـلــوبــريـنــت‬ ‫لالستشارات العقارية‪ ،‬مشعل‬ ‫الملحم‪ ،‬إن حل االزمة االسكانية‬ ‫لـ ــن ي ــأت ــي ف ـق ــط ب ـن ـظ ــام ال ــره ــن‬

‫مليارات درهم حجم استثمار ‪1117‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ً‬ ‫كويتيا في عقارات دبي‬

‫ً‬ ‫ارتفاع االستثمارات الخليجية بالقطاع إلى ‪ 44‬مليارا خالل ‪2015‬‬ ‫أظـ ـ ـه ـ ــر ت ـ ـقـ ــريـ ــر الـ ـتـ ـص ــرف ــات‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬ال ـ ـصـ ــادر ع ــن إدارة‬ ‫ال ــدراس ــات والـبـحــوث العقارية‬ ‫ف ــي دائ ـ ـ ــرة األراضـ ـ ـ ــي واألمـ ـ ــاك‬ ‫بـ ــدبـ ــي‪ ،‬أن ق ـي ـم ــة اس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫الـخـلـيـجـيـيــن ف ــي عـ ـق ــارات دبــي‬ ‫بلغت أكثر مــن ‪ 44‬مليار درهــم‬ ‫خــال العام الماضي‪ ،‬من خالل‬ ‫‪ 12.4‬ألف مشتر‪.‬‬ ‫واح ـ ـتـ ــل م ــواطـ ـن ــو اإلمـ ـ ـ ــارات‬ ‫المرتبة األولى بين المستثمرين‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ـي ــن‪ ،‬بـ ـع ــد أن وص ــل‬ ‫حـجــم اسـتـثـمــاراتـهــم إل ــى ‪26.1‬‬

‫استثمارات مواطني دول الخليج‬ ‫في عقارات دبي خالل ‪2015‬‬ ‫الجنسية‬

‫قيمة االستثمار (مليار درهم)‬

‫اإلماراتيون‬

‫‪26.1‬‬

‫السعوديون‬

‫‪9.0‬‬

‫الكويتيون‬

‫‪3.0‬‬

‫باقي مواطني دول الخليج‬

‫‪5.9‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪44‬‬

‫مليار دره ــم‪ ،‬وج ــاء فــي المركز‬ ‫الثاني السعوديون بواقع ‪3259‬‬ ‫مستثمرا عملوا على ضخ أكثر‬ ‫م ــن ‪ 9‬مـ ـلـ ـي ــارات دره ـ ـ ــم‪ ،‬تــاهــم‬ ‫مــواط ـنــو ال ـكــويــت ب ـع ــدد ‪1117‬‬ ‫مـسـتـثـمــرا‪ ،‬وحـجــم اسـتـثـمــارات‬ ‫تـ ـج ــاوز ‪ 3‬مـ ـلـ ـي ــارات دره ـ ـ ــم‪ ،‬ثــم‬ ‫مواطنو قطر وعمان والبحرين‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال إحـصــائـيــة دائ ــرة‬ ‫األراض ـ ـ ـ ــي واألم ـ ـ ـ ــاك فـ ــي دبـ ــي‪،‬‬ ‫بلغت قيمة االسـتـثـمــارات التي‬ ‫ضخها المستثمرون العقاريون‬ ‫إجماال العام الماضي في دبي‬ ‫أكثر من ‪ 134‬مليار درهم‪ ،‬قدمها‬ ‫‪ 55.9‬ألف مستثمر ينتمون إلى‬ ‫جنسيات مختلفة حول العالم‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـق ـ ــا لـ ـلـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬ارت ـف ـع ــت‬ ‫قيمة استثمارات المستثمرين‬ ‫ال ـعــرب إل ــى أك ـثــر مــن ‪ 16‬مليار‬ ‫درهم خالل عام‪ ،‬من خالل ‪8325‬‬ ‫مشتريا من ‪ 16‬جنسية عربية‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ـصـ ـ ــدر مـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــرو األردن‬ ‫المرتبة األولى من خالل ‪ 1.5‬ألف‬ ‫مستثمر عملوا على ضخ أكثر‬ ‫من ‪ 3.5‬مليارات درهم‪.‬‬

‫ال ـع ـق ــاري‪ ،‬دون مـنــع الـمـتــاجــرة‬ ‫فــي الـسـكــن ال ـخ ــاص‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫أنه وفي حال تم التعامل بنظام‬ ‫الرهن العقاري للسكن الخاص‪،‬‬ ‫مع وجود أشخاص ومستثمرين‬ ‫ي ـتــاجــرون فــي الـعـقــار الـخــاص‪،‬‬ ‫فسترتفع االس ـعــار وتـصــل إلى‬ ‫أرقام خيالية‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـمـلـحــم ب ـقــولــه‪« :‬ال‬ ‫نستطيع أن نــؤ يــد أو نـعــارض‬ ‫ن ـظ ــام ال ــره ــن ال ـع ـق ــاري‪ ،‬إال إذا‬ ‫نظرنا لكل حالة على حدة‪ ،‬فإذا‬ ‫كان الشخص مستثمرا‪ ،‬ولديه‬ ‫مصادر دخــل وضمانات كافية‬ ‫ويــريــد شــراء عقار مــدر للدخل‪،‬‬ ‫فالنظام في هذه الحالة يعتبر‬ ‫ايجابيا‪ ،‬أمــا إذا كــان الشخص‬ ‫ي ــري ــد ش ـ ــراء س ـكــن دون وج ــود‬ ‫مصادر دخل أخرى‪ ،‬أو ضمانات‬ ‫كـ ــاف ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ـه ـن ــا ت ـ ـكـ ــون ال ـب ـن ــوك‬ ‫معرضة للمخاطر»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬م ــن ال ـن ــادر ان تجد‬ ‫بنكا في المملكة المتحدة يمول‬ ‫شخصا لـشــراء مـنــزل‪ ،‬او يمول‬ ‫عقارا غير مدر للدخل‪ ،‬فالبنوك‬ ‫هـ ـن ــاك ت ـض ـمــن ان ي ـ ــدر ال ـع ـقــار‬ ‫ايــرادات من خاللها يتم تسديد‬ ‫االقـ ـس ــاط»‪ ،‬مــوضـحــا أن ــه يجب‬ ‫حماية القطاع المصرفي من أي‬ ‫هزات‪ ،‬فهو يعتبر عصب الدولة‪.‬‬ ‫وأكد أن نظام الرهن العقاري‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـك ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص ت ـ ــوج ـ ــد بــه‬ ‫خ ـ ـطـ ــورة ع ــال ـي ــة ع ـل ــى ال ـق ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرفـ ــي‪ ،‬وت ـ ـجـ ــب دراس ـ ـتـ ــه‬ ‫مــن جميع الـجــوانــب اإليجابية‬ ‫وال ـس ـل ـب ـيــة‪ ،‬م ــع ض ـ ــرورة وضــع‬ ‫الـضــوابــط الكافية الـتــي تحمي‬ ‫الـطــرفـيــن‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن النظام‬ ‫ل ــه اي ـجــاب ـيــات كـثـيــرة بالنسبة‬ ‫للمستثمرين والعقارات المدرة‪،‬‬ ‫وينعش قطاع البنوك والعقارات‬ ‫وقطاعات أخرى ايضا‪.‬‬

‫‪ %40‬تراجع‬ ‫مبيعات العقار‬ ‫في السعودية‬ ‫انخفضت مبيعات العقار‬ ‫فــي الـسـعــوديــة خ ــال الفترة‬ ‫مــن ‪ 29-10‬فـبــرايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 40‬فــي المئة مقارنة‬ ‫بــالـشـهــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬و‪ 10‬في‬ ‫الـمـئــة مـقــارنــة بنفس الفترة‬ ‫من العام المنصرم‪.‬‬ ‫وبحسب بيانات المؤشر‬ ‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ــاري ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـعـ ــدل‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة‪ ،‬بـ ـلـ ـغ ــت ق ـي ـمــة‬ ‫مبيعات العقار خالل ‪ 20‬يوما‬ ‫الماضية‪ 18 ،‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ق ـي ـمــة ال ـص ـف ـقــات‬ ‫السكنية خــال نفس الفترة‬ ‫‪ 10‬مـ ـلـ ـي ــارات ري ـ ــال‪ ،‬م ــوزع ــة‬ ‫عـلــى ‪ 12551‬صفقة عـقــاريــة‪،‬‬ ‫ج ـ ــرت ف ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف أنـ ـح ــاء‬ ‫المملكة‪ ،‬في حين لم تتجاوز‬ ‫قيمة الـصـفـقــات الـتـجــاريــة ‪8‬‬ ‫م ـل ـيــارات ري ــال مقسمة على‬ ‫‪ 2012‬صفقة‪.‬‬ ‫ويالحظ تسجيل مبيعات‬ ‫األراضي خالل نفس الفترة ما‬ ‫يقارب ‪ 16‬مليار ريــال‪ ،‬أي ما‬ ‫تصل نسبته إلى ‪ 89‬في المئة‬ ‫مــن إجـمــالــي صفقات العقار‬ ‫في المملكة‪ ،‬وبعدد صفقات‬ ‫إجمالي بلغ ‪ 12221‬صفقة‪.‬‬


‫‪21‬‬ ‫الجابر‪ :‬ملتقى الكويت لالستثمار يروج الفرص االستثمارية المحلية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنني ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫حجم المشاركة يبرز مدى اهتمام أجهزة الدولة والقطاع الخاص‬ ‫قال الشيخ مشعل الجابر‪ ،‬إن‬ ‫ملتقى االستثمار يروج للكويت‪،‬‬ ‫ألن االستثمار هو الذي ينقذ‬ ‫الدول من أي ظروف اقتصادية‬ ‫كبرى‪« ،‬فنحن نشجع االستثمار‪،‬‬ ‫وإقامة المعارض والمؤتمرات‬ ‫والترويج للكويت خارج الكويت‬ ‫ً‬ ‫أيضا»‪.‬‬

‫مايو المقبل‪ ،‬بغية التسهيل على المستثمرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســواء كــان كويتيا أو أجنبيا‪ ،‬لتقليص حجم‬ ‫الدورة المستندية واألوراق المطلوبة‪.‬‬ ‫وأكد أن الكويت حافظت على وضعها رغم‬ ‫األزم ـ ــات االق ـت ـصــاديــة‪ ،‬وتــأثــرهــا ب ـهــا‪ ،‬بفضل‬ ‫قوانينها وتشريعاتها المواكبة لهذه األزمات‬ ‫ال ـت ــي مـ ــرت ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ك ـمــا أن ـه ــا تـتـمـتــع بـقـطــاع‬ ‫مصرفي كبير‪.‬‬ ‫وذكر أن "ما يميزنا عن باقي الدول المحيطة‪،‬‬ ‫أن شبابنا المتعلم من أعلى مستويات التعليم‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وجاد ومثابر‪ ،‬وموقعنا الجغرافي‬ ‫ممتاز‪ ،‬كما لدينا مجموعة كبيرة من المشاريع‬ ‫التي تساعد على تعزيز دورنا كمنطقة اتصال‬ ‫م ـثــل م ـي ـنــاء مـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬ومـ ـش ــروع سكك‬ ‫الحديد‪ ،‬التي تربط بين عمان والكويت‪ ،‬كما‬ ‫لدينا عدالة وإجراءات قضائية وعادلة واضحة‬ ‫وش ـفــافــة‪ ،‬كمستثمر ي ــدرك ت ـمــام كـيــف يدخل‬ ‫أمواله إلى البلد‪ ،‬وما هي اإلج ــراء ات المتبعة‬ ‫وح ـق ــوق ــه ‪ ،‬ف ـن ـحــن دول ـ ــة م ــؤس ـس ــات وسـلـطــة‬ ‫ً‬ ‫تشريعية وتنفيذية وهو أيضا ما يميزنا عن‬ ‫الدول المحيطة‪.‬‬ ‫وأف ــاد الشيخ مشعل الـجــابــر‪ ،‬بــأن المؤتمر‬

‫أكد المدير العام لهيئة تشجيع االستثمار‬ ‫المباشر الشيخ د‪ .‬مشعل الجابر الصباح‪ ،‬أن‬ ‫المستثمر يــواجــه عائقين فــي الـكــويــت‪ ،‬األول‬ ‫يتمثل في نــدرة األراضــي‪ ،‬والتي تقوم الهيئة‬ ‫العامة للصناعة على حلها من خــال منطقة‬ ‫الشدادية الصناعية‪ ،‬وجار العمل على تطوير‬ ‫ع ــدد م ــن األراض ـ ـ ــي‪ ،‬وع ـمــل بـنـيــة تـحـتـيــة لـهــا‪،‬‬ ‫مع ضــرورة ابتكار أفكار جديدة لحل مشكلة‬ ‫ندرة األراضي كإنشاء جزر صناعية لتخفيف‬ ‫الضغط على األراضي‪ ،‬باإلضافة إلى المناطق‬ ‫الحرة في شمال وجنوب البالد‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك خ ــال الـلـقــاء التنسيقي لوسائل‬ ‫اإلع ـ ـ ــام‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬ح ـيــث أع ـل ـنــت ه ـي ـئــة تشجيع‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ال ـم ـبــاشــر اف ـت ـتــاح مــؤت ـمــر الهيئة‬ ‫الترويجي األول "ملتقى الكويت لالستثمار"‬ ‫تـحــت رع ــاي ــة ســام ـيــة‪ ،‬وح ـض ــور سـمــو رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك‪ ،‬بعد غد‪،‬‬ ‫في فندق كورت يارد ماريوت‪ ،‬ويستمر يومين‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ ،‬أن ال ـع ــائ ــق الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ي ـت ـم ـثــل فــي‬ ‫ال ـب ـيــروقــراط ـيــة وال ـ ـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة‪ ،‬وتـمــت‬ ‫معالجته من خالل مشروع الشباك الواحد الذي‬ ‫ستنتهي منه وزارة التجارة والصناعة أواخر‬

‫يـ ــروج لـلـكــويــت‪ ،‬حـيــث إن االس ـت ـث ـمــار ه ــو من‬ ‫ينقذ ال ــدول مــن أي ظ ــروف اقـتـصــاديــة كبرى‪،‬‬ ‫"ونـحــن نشجع االستثمار‪ ،‬وإقــامــة المعارض‬ ‫والمؤتمرات والترويج للكويت خارج الكويت‬ ‫ً‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ع ــدد الـمـشــاركـيــن فــي المؤتمر‬ ‫وصل حتى اآلن إلى ‪ ،290‬من القطاع الخاص‬ ‫ً‬ ‫والجهات األخرى في الكويت‪ ،‬مبينا أن الهدف‬ ‫مــن المؤتمر هــو أن وجــود المستثمر الدولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والمحلي‪ ،‬يخلق نــوعــا مــن الـعــاقــات بينهما‬ ‫ً‬ ‫وات ـصــاال ويخلق شبكة أعـمــال بينهما وهــذا‬ ‫هو الهدف الحقيقي ‪ ،‬فال يهم شكل االستثمار‪،‬‬ ‫إن ـمــا ال ـب ـحــث ع ــن ف ــرص ع ـمــل‪ ،‬ألن ــه بــالـنـهــايــة‬ ‫نجاح المستثمر المحلي هو من نجاح الهيئة‬ ‫والحكومة فــي تعزيز ودعــم القطاع الخاص‪،‬‬ ‫الن القطاع الخاص هو الــذي يقود االقتصاد‬ ‫الكويتي وليس الحكومة‪.‬‬ ‫وكشف الجابر أن حجم ونوعية المشاركة‬ ‫فــي الملتقى تـبــرز مــدى االهـتـمــام ال ــذي توليه‬ ‫كافة أجهزة الدولة بالتعاون مع ممثلي القطاع‬ ‫ال ـخــاص المحلي واص ــدق ــاء وشــركــاء الكويت‬ ‫لـتـحـقـيــق رؤي ـ ــة ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬

‫لـتـحــويــل ال ـكــويــت إل ــى م ــرك ــز م ــال ــي وت ـج ــاري‬ ‫ً‬ ‫عــالـمــي‪ ،‬مــوضـحــا أن حـضــور الملتقى يشمل‬ ‫نـخـبــة واس ـع ــة م ــن الـ ـ ــوزراء وال ـم ـســؤول ـيــن من‬ ‫كــافــة الـقـطــاعــات ال ــدول ــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى قــادة‬ ‫األع ـم ــال والـمـسـتـثـمــريــن م ــن الـ ــدول االجـنـبـيــة‬ ‫والعربية‪،‬والعديد مــن الشخصيات القيادية‬ ‫واألكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن والـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــراء ف ـ ــي الـ ـمـ ـج ــاالت‬ ‫االقتصادية واالستثمارية‪ ،‬مما يوفر فرصة‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــة الس ـ ـت ـ ـشـ ــراف مـ ـ ـس ـ ــارات ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫االس ـت ـث ـمــاري ل ــدول ــة ال ـكــويــت‪ ،‬وال ـت ـعــرف على‬ ‫الـ ـف ــرص االس ـت ـث ـمــاريــة ال ـم ـت ــاح ــة‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫استعراض آخر التطورات التشريعية والقوانين‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية التي تم اقراراها مؤخرا‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن جـلـســات الـمـلـتـقــى تتضمن‬ ‫م ـحــاضــرات مـتـنــوعــة عــن االق ـت ـصــاد الكويتي‬ ‫والمستجدات المهمة وجلسة حوارية ختامية‬ ‫ً‬ ‫تتناول آفــاق االستثمار في المستقبل‪ ،‬معبرا‬ ‫عــن شـكــره لــاعــام الـمـحـلــي عـلــى تـعــاونــه في‬ ‫ابراز التغيرات اإليجابية التي تشهدها الكويت‬ ‫ودور في التعريف بمجاالت التحسن والنمو‪،‬‬ ‫ومساندة الهيئة‪ ،‬كجهاز حكومي متخصص‪،‬في‬ ‫السعي من خالل إطالق الدورة األولى لفعاليات‬

‫مشعل الجابر‬ ‫هذا الحدث االقتصادي واالستثماري المهم إلى‬ ‫التركيز على جدية الكويت في نشر المعرفة‬ ‫ا لـعــا مــة بالمستجدات ا لـتــي تشهدها بيئتها‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫«زين» تكرم شركاءها من مقدمي الخدمات ذات القيمة المضافة‬ ‫ّ‬ ‫كرمت "زين"‪ ،‬الشركة الرائدة في تقديم‬ ‫خدمات االتـصــاالت المتنقلة بالكويت‪،‬‬ ‫شركاءها المميزين من ّ‬ ‫مزودي الخدمات‬ ‫ذات القيمة الـمـضــافــة‪ ،‬تـقــديــرا ألدائـهــم‬ ‫المتميز خــال ‪ ،2015‬إضافة إلــى إقامة‬ ‫الورشة السابعة للخدمات ذات القيمة‬ ‫المضافة في ّ‬ ‫مقرها الرئيسي بالشويخ‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة‪ ،‬في بيان صحافي‪،‬‬ ‫أنها كرمت شركاء ها خالل حفل ضمن‬ ‫ب ــرن ــام ــج "األوائ ـ ـ ـ ـ ـ ــل" ب ـح ـض ــور اإلدارة‬ ‫ّ‬ ‫المكر مة‪،‬‬ ‫التنفيذية وممثلي الشركات‬ ‫في ّ‬ ‫مقدمتهم الرئيس التنفيذي للشؤون‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة س ـع ــد ب ـس ـي ـســو‪ ،‬وال ـم ــدي ــرة‬ ‫التنفيذية للخدمات ذات القيمة المضافة‬ ‫نادية السيف‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت "زيـ ـ ــن" أن ت ـكــريــم شــركــائـهــا‬ ‫المميزين جــاء ألدائهم الملحوظ خالل‬ ‫الربع الرابع من العام الماضي‪ ،‬إضافة‬ ‫ألدائهم العام طوال ‪ ،2015‬حيث أظهروا‬ ‫ال ـت ــزام ـه ــم ب ـم ـعــاي ـيــر ال ـ ـجـ ــودة ال ـعــال ـيــة‬ ‫المتعلقة بخدمات القيمة المضافة‪ ،‬إلى‬

‫جــانــب حــرصـهــم عـلــى تـقــديــم كــل جديد‬ ‫مــن ال ـعــروض والـمـنـتـجــات ذات القيمة‬ ‫المضافة لعمالء الشركة‪ ،‬الذين يشكلون‬ ‫أكبر عائلة مشتركين في الكويت‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أن حفل التكريم تخلله‬ ‫إقامة الورشة التنويرية السابعة للخدمات‬ ‫ذات القيمة المضافة‪ ،‬والتي تبادل خاللها‬ ‫مـســؤولــو الـشــركــة مــع ممثلي شركائها‬ ‫آخر التطورات والتحديات التي يشهدها‬ ‫قطاع خدمات القيمة المضافة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫مناقشة الخطة االستراتيجية المقبلة‬ ‫التي ستضمن تقديم أعلى معايير الجودة‬ ‫لعمالء زين‪.‬‬ ‫وكرمت "زيــن" خــال برنامج "األوائــل"‬ ‫لـعــام ‪ 2015‬شــركــة ‪Numbase Limited‬‬ ‫على إحــرازهــا المركز األول فــي إي ــرادات‬ ‫"زيــن" لخدمات القيمة المضافة‪ ،‬وشركة‬ ‫‪ Media Phone Plus‬عن المركز األول في‬ ‫األداء العام وإيرادات زين في بيع الرسائل‬ ‫بالجملة‪ ،‬وشــركــة ‪ Qanwat‬عــن المركز‬ ‫األول في األداء بخدمة ّ‬ ‫"سمعني"‪ ،‬وشركة‬

‫‪ Beecell‬ع ــن ال ـمــركــز األول ف ــي تحقيق‬ ‫اإلي ــرادات‪ ،‬وشركة ‪ AiwaGulf‬عن أفضل‬ ‫مسؤول حساب‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الشركة أنها أج ــرت أيضا‬ ‫التكريم ربع السنوي‪ ،‬وذلك عن الربع الرابع‬ ‫من عام ‪ ،2015‬وكرمت شركة ‪One Global‬‬ ‫عن إحرازها المركز األول في إيرادات زين‬ ‫لـخــدمــات القيمة الـمـضــافــة‪ ،‬وع ــن أفضل‬ ‫خدمة من حيث عدد المشتركين "خدمة‬ ‫كيف تتلذذ بالعبادات بالتعاون مع الشيخ‬ ‫م ـش ــاري الـ ـخ ــراز"‪ ،‬وع ــن أف ـضــل محتوى‬ ‫لخدمة "كافل اليتيم بالتعاون مع الشيخ‬ ‫مشاري العفاسي"‪ ،‬إضافة لتكريم شركة‬ ‫‪ Numbase Limited‬عن إحرازها المركز‬ ‫األول في اإلي ــرادات اإلجمالية للخدمات‬ ‫ذات القيمة المضافة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت "زيـ ـ ــن" اع ـت ــزازه ــا بـعــاقــاتـهــا‬ ‫االستراتيجية مــع شركائها وموزعيها‬ ‫المعتمدين‪ ،‬التي ترتكز على خطة العمل‬ ‫التي تطبقها معهم‪ ،‬وذلك لتضمن تقديم‬ ‫أع ـل ــى م ـس ـتــوى م ــن الـ ـخ ــدم ــات وأف ـضــل‬

‫شركاء «زين» في لقطة جماعية‬ ‫العروض الترويجية في قطاع تكنولوجيا‬ ‫االتـصــاالت‪ ،‬ولهذا تحرص الشركة على‬ ‫تقدير هذه الجهود بشكل دوري‪ ،‬وتزويد‬ ‫شــركــائ ـهــا بـ ـ ـ ــأدوات ال ـم ـنــاف ـســة ال ــازم ــة‬

‫إقبال على جناح «الدولي» في مهرجان‬ ‫يوم رجل اإلطفاء الـ ‪١٤‬‬ ‫قال ناجيا «اننا فخورون بأن‬ ‫نكون مشاركين في هذه‬ ‫المناسبة من خالل الدعم‬ ‫والرعاية التي تنبثق من برنامج‬ ‫الدولي الرائد في مجال‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬

‫​أعلن بنك الكويت الدولي أن جناحه‪ ،‬الذي‬ ‫تواجد من خالله في مهرجان يوم رجل اإلطفاء‬ ‫الــرابــع عـشــر‪ ،‬وال ــذي اقـيــم تحت رعــايــة وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الكهرباء‬ ‫والماء بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬من ‪3‬‬ ‫إلى ‪ 5‬مارس في سوق شرق‪ ،‬سجل إقباال الفتا‪،‬‬ ‫حيث شــارك موظفو "الــدولــي" رجــال اإلطفاء‬ ‫في كل المؤسسات االحتفال بهذه المناسبة‪،‬‬ ‫انسجاما مع برنامج الدولي الرائد في مجال‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬أكد مدير وحــدة االتصال‬ ‫المؤسسي في البنك نواف ناجيا أن "الجناح‬ ‫الذي تواجد الدولي من خالله في المهرجان‬ ‫هو تجسيد حي وعملي لرسالة البنك التي‬ ‫يـسـعــى م ــن خــالـهــا إل ــى ال ـتــواصــل الـمـبــاشــر‬ ‫والتواجد في أكثر النقاط قربا من الجمهور‬ ‫في مختلف الفعاليات والمناسبات‪ ،‬السيما‬ ‫فــي المناسبات ا لـتــي تجسد روح المجتمع‬ ‫الـتــي يتميز بها كــل مــواطــن يفخر بانتمائه‬ ‫لكويتنا الحبيبة‪ ،‬أو مقيم ع ــاش عـلــى هــذه‬ ‫األرض الطيبة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ناجيا‪" :‬انـنــا فـخــورون بــأن نكون‬

‫مشاركين في هذه المناسبة من خالل الدعم‬ ‫والرعاية التي تنبثق من برنامج الدولي الرائد‬ ‫فــي م ـجــال الـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وال ــذي‬ ‫يحرص من خالله على تنمية المجتمع بشكل‬ ‫ع ــام‪ ،‬و نـشــر التوعية بين أبنائه بما يتعلق‬ ‫باألمن والسالمة بشكل خاص"‪.‬‬ ‫وأعــرب عن فخر واعتزاز "الدولي" بجهود‬ ‫رج ــال االط ـف ــاء ودوره ـ ــم فــي حـمــايــة االرواح‬ ‫والـمـمـتـلـكــات‪ ،‬مـشـيــدا بــال ـق ـيــادات وال ـك ــوادر‬ ‫ال ـمــدربــة وال ـمــؤه ـلــة عـلــى مـكــافـحــة الـحــرائــق‬ ‫والـتـعــامــل مــع ال ـكــوارث الطبيعية والبيئية‪،‬‬ ‫والتضحيات الـتــي يقدمها اإلطـفــائـيــون في‬ ‫سبيل خدمة الوطن والمواطن وتحقيق األمن‬ ‫والسالمة للجميع‪.‬‬ ‫يذكر أن "الدولي" يواصل نهجه الثابت في‬ ‫د ع ــم وتنمية مــؤ سـســات المجتمع الكويتي‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬ضـمــن إط ــار ال ـتــزامــه بـبــرنــامــج الــرائــد‬ ‫للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬حيث يحرص على‬ ‫تـعــزيــز مـســاهـمــاتــه وفـعــالـيــاتــه االجـتـمــاعـيــة‬ ‫والوطنية في كل الميادين‪ ،‬مطلقا المبادرة‬ ‫تلو األخرى التي تخدم المجتمع وأفراده‪.‬‬

‫الخطوط الجوية التركية تطلق رحالتها‬ ‫إلى دوبروفنيك وكوشيتسه‬

‫أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية‪،‬‬ ‫الـحــائــزة جــائــزة أفضل ناقل فــي أوروبــا‬ ‫ً‬ ‫(وفـ ـق ــا الس ـت ـط ــاع رأي س ـك ــاي تــراكــس‬ ‫‪ ،)2015‬ق ـ ــراره ـ ــا بـ ـ ــدء ت ـس ـي ـيــر رحـ ــات‬ ‫منتظمة إلى كل من دوبروفنيك (كرواتيا)‬ ‫وكوشيتسه (سـلــوفــاكـيــا) اعـتـمــادا على‬

‫تــوافــر األس ـط ــول‪ .‬وكــانــت الـنــاقـلــة‪ ،‬التي‬ ‫ت ـقــوم بتسيير رحــاتـهــا إل ــى أك ـبــر عــدد‬ ‫من البلدان مقارنة بأي ناقلة أخــرى في‬ ‫العالم‪ ،‬قد أعلنت مؤخرا تحقيق صافي‬ ‫أرب ــاح قياسية بلغت ‪ 1.69‬مليار دوالر‬ ‫في ‪.2015‬‬

‫لمواكبة التطور التكنولوجي والمتغيرات‬ ‫الـتــي تـحــدث فــي ه ــذا الـقـطــاع‪ ،‬وبالتالي‬ ‫إضفاء قيمة مضافة للعميل‪.‬‬ ‫وأشارت الشركة إلى أن برنامج "األوائل"‬

‫ُ ّ‬ ‫الذي تنظمه بشكل سنوي لتسليط الضوء‬ ‫ّ‬ ‫على جهود شركائها من مزودي خدمات‬ ‫القيمة المضافة يأتي في إطــار الشراكة‬ ‫االستراتيجية التي تجمع هذه الشركات‬

‫م ــع "زيـ ـ ــن"‪ ،‬حـيــث ت ـحــرص ال ـشــركــة على‬ ‫تقديم الخدمات األفضل واألكـثــر تطورا‬ ‫لعمالئها في عالم خدمات القيمة المضافة‬ ‫بما يعكس ريادتها في السوق الكويتي‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ًاﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ« ﺗﺨﺘﺎر‬ ‫»‪ «ShiftIN‬ﻣﺴﺘﺸﺎرا ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي« ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬

‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وإﻋﺪاد وﺗﻨﻔﻴﺬ »اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ«‬

‫اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﺸﺮﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻐﺮق ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻳﻜﺘﺴﺐ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫واﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫اﺧـﺘــﺎرت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬إﺣــﺪى‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪،‬‬ ‫ﺷ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ ‪ ShiftIN‬ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎرا‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺨﻤﺴﻴﺔ‬ ‫"‪."NTEC 2020‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ أﻧـ ـ ــﺲ ﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺮزا‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﻋ ـﻘ ــﺐ ﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺪ‪،‬‬ ‫إن اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ دﻓﻌﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮاﻛ ــﺐ ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮات‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎص‬ ‫أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺮص اﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻣـﻴــﺮزا أن اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ إﻧـ ـﺠ ــﺎزات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ‬

‫ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة ﻓ ــﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل‬ ‫اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻘ ــﻞ وﺗ ــﻮﻃ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ــﻊ ان ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻫﻲ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎح ﺧﻄﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ودﻋــﻢ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ووزارات اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺘـﻠـﻜــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧـ ـﺒ ــﺮات وﺷ ــﺮاﻛ ــﺎت‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ وﻛـﺒــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـ ــﺎت واﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أن اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﺣﺰﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬

‫واﻻﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻧ ـﺠ ــﺎﺣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﻖ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وإدارة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪ ،‬واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻊ إﻧ ـﺠــﺎز أﻋ ـﻤــﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ا ﺳـ ـﺘ ــﺮا ﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ " ‪"NTEC 2020‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ‪ ٤‬أﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﺑ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺤﺪﻳﺚ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻬﻴﻜﻞ‬ ‫اﻹداري ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ ﺧ ـﻄــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻀـﻤــﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫـ ــﺪاف وﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫ﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺑﻤﻨﺢ اﻟﻤﺘﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‬

‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺮﻋﻰ »ﻳﻮم رﺟﻞ اﻹﻃﻔﺎء« اﻟـ ‪١٤‬‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟــﺮﻋــﺎﻳـﺘــﻪ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫»ﻳــﻮم رﺟــﻞ اﻹﻃـﻔــﺎء« اﻟ ـ ‪ ١٤‬اﻟــﺬي ﺟﺮى‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺖ رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ ﻟ ـﺸ ــﺆون‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎح ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 3‬ﻣﺎرس ‪2016‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ‪ 3‬أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ رﻋﺎﻳﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟـﺘــﺰاﻣــﺎ ﻣﻨﻪ ﺑﻮاﺟﺒﻪ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﻨﻬﻮض ﺑﻪ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻟ ـﻤ ــﺪة ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﻳـ ــﺎم ﺗـﺨـﻠـﻠــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻨـﺸــﺎﻃــﺎت‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ــﻮل ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤــﺮاﺋــﻖ‬ ‫وﻃﺮق ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬ ‫اﻷﻣ ــﺎن ﻟﻠﻤﻨﺎزل واﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎت‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺪور اﻟﻬﺎم اﻟﺬي ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑــﻪ رﺟ ــﺎل اﻹﻃ ـﻔ ــﺎء ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟﻤﻨﺸﺂت‬ ‫ً‬ ‫واﻷﻓﺮاد‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻟـ ـ ــﺰوارق اﻹﻧـ ـﻘ ــﺎذ وﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬

‫ﺗ ــﻮﻋ ــﻮﻳ ــﺔ ﺣـ ــﻮل ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺟﺮى‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء وآﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻹﻃ ـﻔ ــﺎء‬ ‫واﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﻮاﺻـ ــﻞ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎدرات واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار ﻳــﻮم‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻃ ـ ـﻔـ ــﺎء‪ ،‬اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﻬــﺎدﻓــﺔ إﻟ ــﻰ دﻋ ــﻢ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت واﻟ ـﻤ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﻣـﺴــﺎﻧــﺪﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ دورﻫ ــﺎ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ــﻮي اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﻲ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻜﺮﻣﺎ »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬

‫ذﻛ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ د‪ .‬ﻳﻌﻘﻮب‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺑﺪء ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗ ــﻮﻇ ـﻴ ــﻒ وﺗ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺣ ــﺪﻳ ـﺜ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨ ــﺮج ‪ -‬اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻘﺪم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟـﻬــﺎدف إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ وﺗ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺐ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﺠ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻼم‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺎء ذﻟ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ أﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻘ ــﻮم‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺈﻋﺪاد وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣــﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬إذ‬

‫‪ ...‬وﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻧـ ـﻄ ــﻼﻗـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻛﺒﻨﻚ اﺳــﻼﻣــﻲ واﻻﺳــﺮع‬ ‫ﻧ ـ ـﻤـ ــﻮا ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ اﻻﺳـ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮﻳـﻴــﻦ اﻟـﻤـﺤـﻠــﻲ واﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﻳ ـﺘــﻮان ﺑـﻨــﻚ ورﺑ ــﺔ ﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻻﺣﺪاث اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﻧـﺸــﺮ اﻟــﻮﻋــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟﺼﺤﻲ‬ ‫واﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ ﻓــﻲ رﺑ ــﻮﻋ ــﻪ‪ ،‬ﺑــﺎﻻﺳـﺘـﻨــﺎد‬ ‫اﻟــﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟــﻮاﻋــﺪ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬رﻋﻰ ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻳﻮم رﺟﻞ اﻻﻃﻔﺎء‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻋﺸﺮ ﻛــﺮاع وﻣـﺸــﺎرك‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫رﻋﺎﻳﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزراء )وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺎء واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻛﺎﻟﺔ( اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ ﺳﻮق ﺷﺮق‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻃﻔﺎء‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ ﺑـﻨــﻚ ورﺑ ــﺔ ﻟـﻬــﺬا‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻋﻤﻼء ﻳﻔﻮزون‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺎز ‪ 7‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼء ﺑ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ(‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺤﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻊ ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ" اﻻﺋـﺘـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ وﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﻊ وﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ‬ ‫اﻵﻟﻲ‪ ،‬وزﻳﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 50‬أﻟﻒ‬ ‫دﻳ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ رﺑــﺢ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت ﻧـﻘــﺪا ﺣﺘﻰ‬ ‫‪ 500‬دﻳ ـﻨــﺎر ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻟـﻤــﺪة ‪100‬‬ ‫ﻳ ــﻮم ﻋـﻨــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻳﺎت‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳـ ـﻔ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮز‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﺴــﻼم اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻌﻴﺪ وﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺮي وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ اﻟـﺨـﺒــﺎز‬ ‫وراﺷ ـ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎن وﺣ ـ ـﻤـ ــﺪان‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي وزﻳﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﺗ ـﺴــﻮق‬ ‫وارﺑـ ـ ــﺢ ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 50‬أﻟـ ــﻒ دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ﻣــﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت )ﺑـﻴـﺘــﻚ(" ﻟﻠﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل اﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ورﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﻗـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺣﺘﻰ ‪ 500‬دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺗﻮدع ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺮاﺑﺢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬

‫ﻳﻬﺪف اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻣــﻦ ﺧﺮﻳﺠﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫وﺗــﻮﻇ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ ﻣﺪة ﻋﺎم ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻼﻣﻬﻢ‬ ‫ﻣﻬﺎم وﻇﺎﺋﻔﻬﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮي واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻴـ ــﺪاﻧـ ــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﺸﻐﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫واﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻋ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻣـ ـﺸ ــﺮﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻐــﺮق ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻛــﺎﻣــﻼ‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﺐ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻴﻪ اﻟﻤﻌﺎرف‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎرات اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻤـﺼــﺮﻓــﻲ واﻟـﺘ ـﻤـﻴــﺰ ﻓﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺎرف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺪرﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬

‫وﻗ ـ ــﻊ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻓ ــﻲ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎرف‪ ،‬ﺛ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎﻗ ـﻬــﻢ ﻣ ــﺪة‬ ‫ﻋﺎم ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ داﺧـ ـ ــﻞ ﻗ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺘﻢ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺼـ ــﺮﻓـ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬا‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻻﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬وﻳـﺘـﺒــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻗـﻀــﺎء‬ ‫ﻓـﺘــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻤـﻴــﺪاﻧــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻛﺴﺎب‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ورﺑﻂ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺑﻤﻨﺢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺪرﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪاﻧــﻲ ﺧ ــﺎرج اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ إﻳ ـﻔــﺎدﻫــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻓــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﺘــﺪرب ﻋـﻠــﻰ أﺣ ــﺪث‬ ‫ﻣــﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻴﻪ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ واﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺣﺜﺖ إدارة ﻣﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﺬل‬ ‫أﻗ ـﺼــﻰ اﻟـﺠـﻬــﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎد ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺸـﻜــﺮ اﻹدارة ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺮﻛﺰي رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة اﻟﻤﻌﻬﺪ د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻬﺎﺷﻞ‪،‬‬ ‫وأﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗ ــﻪ ﻟﺪﻋﻤﻬﻢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬وﻣــﺪﻳــﺮي اﻟـﻤــﻮارد‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺬﻟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﺠﺎح ﻣﻦ اﻧﻌﻘﺎده ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛــﻞ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫"ﺑﻴﺘﻚ" اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ أو ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ اﻵﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺆﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﺣـ ــﺮص‬ ‫"ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوض اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴ ــﺰة‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻣــﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺧﻠﻖ‬ ‫ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ وﻣ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت "ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ" اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إرﺿﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫وزﻳــﺎدة ﻓــﺮص اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ‬ ‫وﻣـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻛــﺄﺣــﺪ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻮك اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ وأﻫﺪاف "ﺑﻴﺘﻚ" اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ وﻟﻠﺘﺠﺎر‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت "ﺑﻴﺘﻚ" واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﺎﻟﻤﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺟﻨﺎح اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺤﺪث‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻣﻨﻪ ﻟﺠﻬﻮد رﺟﺎل‬ ‫اﻻﻃﻔﺎء وﺷﺠﺎﻋﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟﻰ اﻷﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﻢ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺬل أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﻷرواح‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ ﺟﻨﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﻘﺪام‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﺘ ــﻮاﻧ ــﻰ ﻋ ــﻦ اﻟـﺘـﻀـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻧﻘﺎذ اﻟﻨﺎس‪.‬‬

‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﺒـﻨــﻚ أن دوره اﻟــﺮﻳــﺎدي‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺜ ـﻘ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻣﻨﻪ ﺗﺸﺠﻴﻊ أﺑﻨﺎء اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ وﺗﺜﻘﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﻮل دور رﺟﺎل اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺘـﺒـﻌــﻮﻧـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺮاﺋــﻖ ﺑــﺄﺳــﺮع‬ ‫وﻗﺖ وأﻗﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬

‫وﺷﺎرك ﺑﻨﻚ ورﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎح ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻗـ ــﺎم‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻣ ـﺤ ـﺘــﺮف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻌﺮض وﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ وﺧﺪﻣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻠـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻻدارة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻼﻃ ـﻔــﺎء وﻟـ ـﻠ ــﺰوار أﻳ ـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫وﻻﻗ ــﺖ ﻋ ــﺮوض اﻟﺒﻨﻚ اﺳﺘﺤﺴﺎن‬ ‫اﻟــﺰوار اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫اﻻﻃـ ــﻼع اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﺔ ﺧـﺼـﻴـﺼــﺎ‬ ‫ﻟﺘﻼﻗﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﻤﻼء وﺗﻠﺒﻲ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻓـﻘــﺮات ﻋــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋــﺮض أﻓــﻼم‬ ‫وﺛ ــﺎﺋـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻻﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت ﻟـ ـﻠ ــﺰوار واﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻨﺤﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺟﻮاﺋﺰ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻋﺮض ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﺤﺪي‬ ‫وﻣﻌﺮض اﻵﻟﻴﺎت وﻗﻄﺎﻋﺎت اﻻﻃﻔﺎء‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﺧﺮى‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫»اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي »اﻟﺤﺼﺎد«‬ ‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ‪ 2‬اﻟﺠﺎري اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪم أﻛﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻷول واﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻟﻴﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ »اﻷﻫﻠﻲ«‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أﻓﺎد اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪» :‬ﻳﻘﺪم‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ أﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﺄدﻧﻰ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب‪ ،‬وﻫــﻲ ‪ 100‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻓــﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25.000‬دﻳﻨﺎر ﻧﻘﺪا ﻋﺎرف ﻋﻠﻲ رﺟﺐ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﻓــﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ‪ :‬ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻜﻨﺪري‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﺮﻳﺒﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻃﻠﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻤﺆﻣﻦ‪ ،‬ﺟﺎﺳﻢ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻜﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﺻﻘﺮ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ‪ ،‬ﺳﻨﺪ راﺷﺪ اﻟﻨﻔﻴﺲ‪ ،‬ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮاد ﺣﺠﻲ‪ ،‬واﺿﺤﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎن‪،‬‬ ‫أﻣﺜﺎل ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻧﺎﻓﻊ ﺣﻮري اﻟﻈﻔﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺣﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻘﻠﺔ اﻟﻌﻨﺰي ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬اﺳﺘﺒﺮق أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ‪ ،‬ﻗـﻄــﺐ اﻟــﺪﻳــﻦ أﺻـﻐــﺮ ﻋـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣـﻬــﺪي ﻋـﺒــﺪاﻟـﻜــﺮﻳــﻢ ﺳـﻴــﺪ‪ ،‬ﺷـﻴــﻢ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻟــﺪﺑــﻮس‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﻏــﺮﻳــﺐ ﻣﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺣــﺎﻣــﺪ ﻣﺤﻤﻮد ﺣﻤﻴﺪ‪ ،‬ﺟ ــﻮاد ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﻴﺴﻰ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻘﺪم ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﻤﺎ‬ ‫‪ 25.000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻮاﺋﺰ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25.000‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 25‬ﺟﺎﺋﺰة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ راﺑﺢ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺟﻮاﺋﺰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﺗﻀﻢ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أرﺑﻊ ﺟﻮاﺋﺰ رﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻳﺠﺮي اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة راﺗــﺐ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 250.000‬دﻳﻨﺎر ﻟﻠﺮاﺑﺢ‪ ،‬وﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﻲ أﻛﺜﺮ راﺣــﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫دﻓﻌﺎت اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺷﻬﺮا ﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻳﻮاﺻﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻠﺒﻲ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻋﻤﻼﺋﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣــﻊ ﻋــﺮاﻗــﺔ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ أﻗــﺪم‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟــﺬي اﺳﺘﻄﺎع ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪73‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ أن ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ راﺋﺪة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫»اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ« ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﻄﻮﻛﻴﻮ ‪ ٩‬اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻳـﺘـﺠــﻪ وﻓ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﺻ ـﺤــﺎب اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل إﻟ ــﻰ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫)ﻃــﻮﻛ ـﻴــﻮ(‪ ،‬ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻃ ــﺎرق اﻟـﻤـﻄــﻮع – رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪ ،‬ﻟﻌﻘﺪ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﺴﻨﻮي‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ‪ 10 – 9‬ﻣ ــﺎرس اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر وﻛﻴﻞ اﻟ ــﻮزارة ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻀﻢ اﻟﻮﻓﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻢ‪:‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ‪ -‬اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ‪ :‬د‪ .‬ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻮﺧ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ــﻦ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﺑﺪر ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻼ‪ ،‬ﻋـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻨـﺒــﻲ ﺧ ــﺎﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﺿــﻞ ﺳﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻤﺪ ﻫﻼل اﻟﻤﻄﻴﺮي‪ ،‬د‪ .‬وﻟﻴﺪ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻴﺪ‪ ،‬ورﺑﺎح اﻟﺮﺑﺎح‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ‪ :‬ﺟــﺎﺳــﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮري اﻟ ــﻮﻛ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ – وزارة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟ ـﻤ ــﺎء‪ ،‬ﺑــﺪر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻠــﻰ – اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬

‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬د‪ .‬ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻼح اﻟﺤﺠﺮف‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺮﻛﺰ أﺑﺤﺎث اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫– ﻣﻌﻬﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻸﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺎري‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ – اﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﺤﺴﻦ اﻟـﻤـﺘــﺮوك ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻹدارﻳﺔ – اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻬﺪﻳﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮوع ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺰور‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ – ﻫـﻴـﺌــﺔ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻧﺎﻳﻒ اﻟﺤﺪاد ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع ﻣﺤﻄﺔ اﻟـﺨـﻴــﺮان ‪ -‬ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻧﻤﺮ‬ ‫ﻛﻨﻔﺎﻧﻲ ﻣــﺪ ﻳــﺮ أول ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ – ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﺣﻤﺪ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺴﻌﺪ ﻣﻨﺴﻖ إداري أول – إدارة اﻟﻨﺎﻓﺬة‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪة – ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ أﻣﻴﻦ ﺳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫وﺳ ــﻮف ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣﺤﺎور ﺣﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻘﻮم اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮن ﻣﻦ‬

‫اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أوراق‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻋــﻦ اﻷوﺿ ــﺎع اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎخ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎري اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺮص اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟـﻌــﺎم واﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬وﺳﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻣﺤﻮر ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون واﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻷﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ ﻣ ـﻨــﺬ ﻧـﺸــﺄﺗـﻬــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ 1995‬اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﺑﺘﻮﻃﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ‪ -‬اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺈﻋــﺪاد اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟـﺸــﺎﻣـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2004‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫إﻋ ــﺪاد دراﺳ ــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺈﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺟﻮن‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وإﻧﺸﺎء اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻛﻴﺪز آﻳﺰو‬ ‫‪ 14000‬ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣ ـ ــﺪارس ﻛــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫إﻗﺒﺎل ﻻﻓﺖ ﻋﻠﻰ »ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري« اﻟﻤﺼﻐﺮ ﻓﻲ ﻣﻮل ﻏﺮاﻧﺪ أﻓﻨﻴﻮز‬ ‫اﻟﻔﻜﺮة ﻣﺴﺘﻤﺪة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻮرا ﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺨﻨﺎ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻮرع‬

‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﻐﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻏﺮاﻧﺪ أﻓﻨﻴﻮز‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﻗ ـﻴــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﺣـﻤـﻠــﺔ »ﻳ ــﺎ زﻳ ــﻦ ﺗــﺮاﺛـﻨــﺎ«‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ .‬وأﻗﻴﻢ »اﻟﻔﺮﻳﺞ« ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺄﺛﻮر اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة‬ ‫اﻹﻋﻼن واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ »اﻟﺘﺠﺎري« أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع‪:‬‬ ‫»ﺟﺎءت ﻓﻜﺮة إﻗﺎﻣﺔ ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﺼﻐﺮ ﻋﻦ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻹﻃﻼع رواد اﻟﻤﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮاﺛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اﺳـﺘـﻤـﺘـﻌــﻮا‬ ‫ﺑﻌﺮوض ﻣﻬﻤﺔ وﺷﻴﻘﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ«‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻔﺖ أن »ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﺼﻐﺮ« اﺷﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر اﻟﻤﺄﺧﻮذة ﻣﻦ رزﻧﺎﻣﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺷﺘﻤﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻮر ﺣﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻘﺪﻳﻢ‪ .‬وﺗﺎﺑﻌﺖ‬

‫اﻟــﻮرع‪» :‬ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري« ﺗﻀﻤﻦ ﻋﺮﺿﺎ ﺣﻴﺎ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻬﻦ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺑﻨﺎء اﻟﺴﻔﻦ وأﻋﻤﺎل اﻟﻨﺠﺎرة ﻟﻠﺼﻨﺎدﻳﻖ‬ ‫اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ اﻟﻤﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ اﻟﺮﻋﻴﻞ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪر رزق ﻟﻬﻢ آﻧﺬاك«‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‪:‬‬ ‫»ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻋﺮوض ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮاﺋﺲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‪ ،‬وأﻳﻀﺎ »اﻟﺤﺰاوي« اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮوي ﻗﺼﺺ ﺗﺮاﺛﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﺟﺪاد واﻵﺑﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫وﻋ ــﻲ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧـ ــﻼق اﻟـﺤـﻤـﻴــﺪة‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ﻫﺪاﻳﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟﻮرع ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺔ أن اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺣـﻘـﻘــﻪ »ﻓ ــﺮﻳ ــﺞ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻐــﺮ« ﻳ ــﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎوب اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺣﻤﻠﺔ »ﻳﺎ زﻳﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ« ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ رواد اﻷﻓﻨﻴﻮز ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺠﺎح اﻟﺤﻤﻠﺔ‪.‬‬

‫إﻟﻬﺎم ﻣﺤﻔﻮظ واﻟﺸﻴﺨﺔ ﻧﻮف وأﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع‬

‫ﻓﺮﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ »ﻏﺮاﻧﺪ أﻓﻨﻴﻮز«‬

‫ﻓﻘﺮة اﻟﺤﺰاوي‬

‫»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟـ »ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ«‬

‫ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ »ﺣﺴﺎب‬ ‫اﻟﻨﺠﻤﺔ«‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺼﻘﺮ اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻋﻴﺴﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫‪ .2‬اﺟﺎز ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻠﻪ دﻳﺘﺎ‬ ‫‪ .3‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺸﻤﺎع‬ ‫‪ .4‬زرﻣﻠﻮك وﻟﺪ ﺳﺎدو‬ ‫‪ .5‬اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﺑﻮ اﻟﻮﻓﺎ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫وﻳﻤﻜﻨﻚ اﻵن ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻛــﻞ أﺣــﻼﻣــﻚ ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻓــﻲ ﺣﻠﺘﻪ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺖ زﻳ ــﺎدة ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﺴﺤﻮﺑﺎت ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪250000‬‬ ‫دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟــﺬي ﻳـﻘــﺪم أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 7000‬دﻳـﻨــﺎر‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ r‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺳﺤﺐ آﻟﻲ‪.‬‬

‫‪ r‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﺋﺘﻤﺎن ﺑﻀﻤﺎن اﻟﺤﺴﺎب‪.‬‬ ‫‪ r‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺠﻮاﺋﺰ ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫‪ r‬ﺳﺤﺐ ﻳﻮﻣﻲ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ‪ 7000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺳﺤﻮﺑﺎت رﺑﻊ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻌﻤﻼء اﻟﻔﻮز ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ ‪ 100000‬ﺣﺘﻰ ‪ 250000‬دﻳﻨﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ 100000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ 150000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ 200000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ 250000‬دﻳﻨﺎر‬ ‫وﻳﻨﺘﻬﺰ »اﻟﺘﺠﺎري« ﻫــﺬه اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻴﻬﻨﺊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺤﺐ اﻟﻨﺠﻤﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻗﻴﺪ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ اﻟﻰ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻢ وإﺷﺮاﻓﻬﺎ اﻟﻔﻌﺎل ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﺑﺴﻼﺳﺔ وﻧﻈﺎم‪.‬‬

‫ﻣﺴﺮح اﻟﻌﺮاﻳﺲ‬


‫‪24‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬االثنني ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫«علي عبدالوهاب المطوع التجارية» تعلن أسماء‬ ‫الفائزين في تحدي «ذا نورث فيس» ‪2016‬‬ ‫شمل تحدي «ذا نورث فيس»‬ ‫لفئتي الرجال والنساء‬ ‫سباق جري لمسافة ‪ 17‬كلم‪،‬‬ ‫حيث استحق المركز األول عن‬ ‫فئة الشباب مالي بابكير‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫كابيتال»‪ :‬حسام المزيعل رئيسا‬ ‫«ديمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تنفيذيا ونائبا لرئيس مجلس اإلدارة‬ ‫أع ـل ـنــت شــركــة دي ـم ــه كــابـيـتــال‬ ‫تـ ـعـ ـيـ ـي ــن حـ ـ ـس ـ ــام ال ـ ـمـ ــزي ـ ـعـ ــل فــي‬ ‫مـ ـنـ ـص ــب الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‪،‬‬ ‫عـ ــاوة ع ــن شـغـلــه مـنـصــب نــائــب‬ ‫رئيس مجلس االدارة‪ ،‬استمرارا‬ ‫لسياسة إفساح المجال للقدرات‬ ‫والكفاءات الوطنية لقيادة جهود‬ ‫ال ـت ـطــويــر ف ــي مـخـتـلــف م ـجــاالت‬ ‫العمل واألنشطة بالشركة‪ ،‬حيث‬ ‫يتمتع المزيعل بخبرة مصرفية‬ ‫واستثمارية تزيد على ‪ 21‬عاما‪،‬‬ ‫تـقـلــد خــال ـهــا م ـنــاصــب ق ـيــاديــة‪،‬‬ ‫وشغل مهاما متعددة في شركات‬ ‫وم ـص ــارف وج ـه ــات اسـتـثـمــاريــة‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫ويمتلك المزيعل خبرات عملية‬ ‫فــي م ـجــاالت مـتـنــوعــة بــاالســواق‬ ‫المحلية والــدول ـيــة‪ ،‬تضيف الــى‬ ‫أدائ ــه الثقة واالحـتــرافـيــة‪ ،‬ورؤيــة‬ ‫شاملة تقوم على متابعة دقيقة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـت ـ ـطـ ــورات‪ ،‬بـ ـم ــا يـ ـس ــاه ــم فــي‬ ‫ت ــرسـ ـي ــخ ج ـ ـهـ ــود الـ ـش ــرك ــة نـحــو‬ ‫الـ ـت ــوس ــع ال ـ ـخـ ــارجـ ــي وت ـح ـق ـيــق‬ ‫ربحية مستدامة بــأ صــول جيدة‬

‫واس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة ذات‬ ‫عوائد مجزية‪ ،‬والتنفيذ الدقيق‬ ‫ل ــاس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ال ـم ــوض ــوع ــة‬ ‫بكفاءة ومهنية‪.‬‬ ‫وش ـغــل ع ــدة مـنــاصــب قـيــاديــة‬ ‫في القطاع االستثماري بالكويت‬ ‫ول ـ ـنـ ــدن‪ ،‬م ـن ـهــا إدارة الـمـحـفـظــة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ف ــي مـكـتــب االسـتـثـمــار‬ ‫الكويتي بلندن لستة أعوام‪ ،‬بعد‬ ‫عمله في اإلدارة المالية للمكتب‬ ‫م ــدة عــام ـيــن‪ ،‬كـمــا تــولــى منصب‬ ‫نائب الرئيس التنفيذي في بيت‬ ‫األوراق الـمــالـيــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬عمل‬ ‫خــالـهــا عـلــى ع ــدد مــن الصفقات‬ ‫واإلنـجــازات المهمة في الواليات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة وأوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وم ـن ـه ــا‬ ‫المشاركة في تأسيس بنك بلندن‪.‬‬ ‫وت ــدرج فــي الـمـنــاصــب بقطاع‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬ب ـع ــد ان ـت ـق ــال ــه ال ــى‬ ‫ب ـنــك ورب ـ ــة‪ ،‬ح ـيــث ش ـغــل منصب‬ ‫مــديــر اس ـت ـث ـمــار‪ ،‬ث ــم مــديــر إدارة‬ ‫االستثمار‪ ،‬بناء على اسهاماته‬ ‫الفاعلة في تحقيق اهداف البنك‪،‬‬ ‫وم ــن ثــم انـتـقــل للعمل فــي شركة‬

‫حسام المزيعل‬

‫البالد لالستثمار العقاري بوظيفة‬ ‫الرئيس التنفيذي‪ ،‬قبل ان يستقر‬ ‫بــه ال ـحــال نــائـبــا لــرئـيــس مجلس‬ ‫االدارة ورئيسا تنفيذيا في شركة‬ ‫ديمه كابيتال‪.‬‬

‫جانب من السباق‬

‫الشركة تسعى إلى‬ ‫تشجيع الرياضيين من‬ ‫خالل دعم المبادرات‬ ‫الرياضية والصحية‬

‫أعلنت شركة علي عبدالوهاب‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع الـ ـتـ ـج ــاري ــة وال ـع ــام ــة‬ ‫التجارية "ذا نورث فيس"‪ ،‬واحدة‬ ‫مـ ــن أبـ ـ ــرز الـ ـع ــام ــات ال ـت ـج ــاري ــة‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة فــي‬ ‫ت ـص ـن ـيــع الـ ـم ــاب ــس والـ ـمـ ـع ــدات‬ ‫الخاصة بالرياضات الخارجية‪،‬‬ ‫أسـ ـم ــاء ال ـف ــائ ــزي ــن ف ــي ال ـمــوســم‬ ‫الرابع من تحدي "ذا نورث فيس"‪،‬‬ ‫وه ـ ــو مـ ــن أصـ ـع ــب ال ـم ـس ــاب ـق ــات‬ ‫الــريــاضـيــة مـتـعــددة الـتــدريـبــات‪،‬‬ ‫التي أقيمت في ‪ 6‬فبراير ‪ 2016‬في‬ ‫وســط صحراء المطالع الواقعة‬ ‫شمال البالد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحـ ـق ــق هـ ـ ــذا الـ ـم ــوس ــم عـ ـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫قـيــاسـيــا مــن الـمـشــاركـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫ب ـل ــغ ع ــدده ــم ‪ 216‬مـ ـش ــارك ــا مــن‬

‫فئتي الــرج ــال وال ـن ـســاء تنوعت‬ ‫ج ـن ـس ـي ــات ـه ــم مـ ــن أك ـ ـثـ ــر مـ ــن ‪32‬‬ ‫دول ـ ـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث ت ـس ــاب ـق ــوا ف ــي ظــل‬ ‫أج ــواء حماسية مفعمة بالروح‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫وشمل تحدي "ذا نورث فيس"‬ ‫ل ـف ـئ ـتــي الـ ــرجـ ــال والـ ـنـ ـس ــاء عـلــى‬ ‫سباق جري لمسافة ‪ 17‬كلم‪ ،‬حيث‬ ‫اس ـت ـحــق ال ـمــركــز األول ع ــن فئة‬ ‫الشباب مالي بابكير‪ ،‬الذي أنهى‬ ‫الـسـبــاق خ ــال ‪ ،1:20:47‬أم ــا عن‬ ‫فئة السيدات‪ ،‬فقد حصلت على‬ ‫الميدالية الذهبية ريناتا هوبوفا‬ ‫مكملة السباق بزمن ‪.1:44:07‬‬ ‫وقــال المدير الـعــام فــي شركة‬ ‫ع ـ ـلـ ــي ع ـ ـ ـبـ ـ ــدالـ ـ ــوهـ ـ ــاب الـ ـمـ ـط ــوع‬ ‫التجارية‪ ،‬علي المطوع‪ " :‬نهنئ‬

‫ال ـف ــائ ــزي ــن ع ـل ــى م ــا ح ـق ـق ــوه مــن‬ ‫ن ـت ــائ ــج م ـم ـت ــازة ف ــي ت ـح ــدي "ذا‬ ‫نورث فيس" لهذا العام‪ .‬لقد بدأ‬ ‫ه ــذا الـتـحــدي مـنــذ أرب ــع سـنــوات‬ ‫كمحاولة للتشجيع على ممارسة‬ ‫الرياضات الخارجية واستقطاب‬ ‫الشباب نحوها"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪" :‬هـ ــا ه ــو الـ ـي ــوم في‬ ‫ً‬ ‫م ــوس ـم ــه ال ـ ــراب ـ ــع ي ـس ـج ــل ع ـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫قـ ـي ــاسـ ـي ــا مـ ــن الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‪ ،‬مــا‬ ‫ً‬ ‫يجعلنا أكثر التزاما ومسؤولية‬ ‫نحو إقامة المزيد من المسابقات‬ ‫ال ــري ــاضـ ـي ــة والـ ـتـ ـح ــدي ــات ال ـتــي‬ ‫نـتـطـلــع م ــن خــال ـهــا إل ــى تـعــزيــز‬ ‫األنشطة الخارجية والتشجيع‬ ‫على حياة أكثر حيوية ونشاط‬ ‫وم ـشــاركــة أك ـبــر ع ــدد مـمـكــن من‬

‫فرغلي‪« :‬توب العقارية» تطرح مشاريع‬ ‫في فرنسا وسويسرا وبريطانيا وتركيا وتايلند‬

‫الجمهور المحب لهذا النوع من‬ ‫الرياضات في التحدي المقبل في‬ ‫عام ‪."2017‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــذ كـ ـ ـ ـ ــر أن شـ ـ ـ ـ ــر كـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــي‬ ‫عـبــدالــوهــاب الـمـطــوع الـتـجــاريــة‬ ‫قامت عام ‪ 2013‬بتطوير تحدي‬ ‫ً‬ ‫"ذا نورث فيس"‪ ،‬التزاما بواجبها‬ ‫تجاه المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫وتسعى الشركة إلــى تشجيع‬ ‫الـ ــريـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال دع ــم‬ ‫المبادرات الرياضية والصحية‪،‬‬ ‫بما في ذلك الماراثونات‪ ،‬وبرامج‬ ‫الـتـحــدي مثل "دورة الــروضــان"‪،‬‬ ‫و"س ـ ـ ـبـ ـ ــاق ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ـ ـخ ـ ـيـ ــري"‪،‬‬ ‫و"سباق الترايثلون ‪The Flying‬‬ ‫‪ ،"Start‬إض ــاف ــة إل ــى ت ـحــدي "ذا‬ ‫نورث فيس"‪.‬‬

‫«إفرست بالس» تشارك في المعرض العقاري‬ ‫أعلنت شركة افرست بالس مشاركتها في المعرض العقاري‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬أكدت نائب مدير إدارة مبيعات الشركة‪ ،‬سعاد مبارك‪،‬‬ ‫أن "افرست بالس" بدأت نشاطها من خالل عدة مشاريع‪ ،‬منها مشروع‬ ‫جديد في دبي بجزيرة النخلة‪ ،‬ويعتبر معلما مهما‪ ،‬لما يتميز به من‬ ‫شكل هندسي رائع وفريد من نوعه‪ ،‬وفكرة تطويرية جديدة‪ ،‬فضال‬ ‫عن تمتعه بإمكانات هندسية هائلة وتصاميم حديثة‪.‬‬ ‫وأضافت أن "وحدات المشروع مفروشة بالكامل على أعلى مستوى‪،‬‬ ‫وتتميز بإطاللة مباشرة على فندق اطلنطس"‪ ،‬مبينة أن الشركة تطرح‬ ‫أيضا مشروعا جديدا بأميركا في واليــة فلوريدا‪ ،‬وهــو يتكون من‬ ‫فلل وشقق سكنية استثمارية متنوعة جاهزة للتسلم الفوري‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مشروع جديد في مصر بمنطقة العين السخنة‪ ،‬وهو عبارة‬ ‫عن شاليهات للتملك بمنتجع يقع على البحر مباشرة‪.‬‬

‫سعاد مبارك‬

‫«سامسونغ» تطلق أحدث هواتفها الذكية‬ ‫‪ Galaxy S7‬و‪ Galaxy S7 Edge‬بالكويت‬

‫ً‬ ‫عوائد إيجارية جيدة من ‪ %7 - 5‬سنويا وارتفاع قيمة العقار يصل إلى ‪ %25‬حصتها نمت من ‪ 38‬إلى ‪ %51‬من سوق األجهزة المحمولة بالكويت‬

‫أعلنت مجموعة توب العقارية مواصلة عرضها‬ ‫لمجموعة من المشاريع المميزة في عدة دول‪ ،‬أبرزها‬ ‫فرنسا وسويسرا وبريطانيا وتركيا‪ ،‬إضافة إلى عدة‬ ‫مشاريع في مناطق مختلفة من تايلند‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي للمجموعة‪ ،‬محمد ثابت‪ ،‬إن‬ ‫جزءا من المشاريع جاهز للتسليم الفوري‪ ،‬واآلخر قيد‬ ‫اإلنشاء‪ ،‬مضيفا أن المجموعة ملتزمة بتقديم األفضل‬ ‫لعمالئها‪ ،‬وبما يحقق لهم راحــة البال واالستثمار‬ ‫الناجح‪ ،‬حيث تعمل مع كبار المطورين العقاريين‬ ‫في تلك الدول‪ ،‬لضمان تسليم المشاريع في مواعيدها‬ ‫وجودتها‪ ،‬وتميز مواقعها وأسعارها وعوائدها‪.‬‬

‫بريطانيا‬ ‫وعن المشاريع في بريطانيا‪ ،‬قال فرغلي إنها تقع‬ ‫بمدينة برمنغهام‪ ،‬مبينا أن الزيادة الكبيرة في حجم‬ ‫النشاط والحركة العمرانية في تلك المدينة حاليا‬ ‫تأتي نتيجة ضخ المليارات من الجنيهات لتطوير‬ ‫البنية التحتية فيها‪ ،‬وفتح المجال أمــام الشركات‬ ‫ال ـخــاصــة لـتـطــويــر ال ـم ـبــانــي ال ـقــدي ـمــة ف ــي الـمـنــاطــق‬

‫الرئيسة‪ ،‬وتحويل جزء كبير منها للمشاريع السكنية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ع ــزز ذل ــك مــن اسـتـقـطــاب ه ــذه المدينة‬ ‫شريحة كبيرة مــن المستثمرين مــن مختلف انحاء‬ ‫العالم‪ ،‬إضافة إلى أن العديد من البنوك والشركات‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى فـ ــي ب ــري ـط ــان ـي ــا ن ـق ـل ــت مـ ـق ــاره ــا الــرئ ـي ـســة‬ ‫لبرمنغهام‪ ،‬كونها منطقة جــذا بــة‪ ،‬وفيها مختلف‬ ‫الخدمات العصرية‪ ،‬وتعد أقل تكلفة‪ ،‬وأرخص من لندن‬ ‫بالطبع‪ ،‬ما أدى إلى انتقال العديد من موظفي تلك‬ ‫الجهات للسكن في هذه المدينة‪ ،‬التي أصبح الطلب‬ ‫عليها عقاريا اكثر من أي وقت مضى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين فرغلي أن المشاريع التي تطورها مجموعة‬ ‫سيفن كــابـيـتــال تـقــع فــي مــواقــع مـمـيــزة‪ ،‬وأسـعــارهــا‬ ‫مناسبة جدا لمختلف المستثمرين‪ ،‬وتحقق عوائد‬ ‫إيجارية جيدة تتفاوت من ‪ 7 - 5‬في المئة سنويا‪،‬‬ ‫فيما ارتفاع قيمة العقار بعد االنتهاء من البنيان قد‬ ‫يصل إلى ‪ 25‬في المئة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن المجموعة سـتـقــوم بـعــرض ع ــدد من‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـسـكـنـيــة ف ــي ع ــدة م ــدن وقـ ــرى فرنسية‬ ‫وسويسرية‪ ،‬من أبرزها‪Annecy-le-Vieux, Veigy- :‬‬ ‫‪.Foncenex, Ornex‬‬

‫محمد فرغلي‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة سـ ــام ـ ـسـ ــونـ ــغ ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫لإللكترونيات طرحها هاتفي ‪Galaxy S7‬‬ ‫و‪ Galaxy S7 Edge‬رسميا بالكويت في ‪14‬‬ ‫الجاري‪ ،‬بأسعار ‪ 210‬دنانير و‪ 230‬دينارا‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وكشفت الشركة عن أحدث إضافاتها إلى‬ ‫عائلة منتجات غاالكسي‪ ،‬ويتولى الهاتفان‬ ‫المصممان لتلبية متطلبات أسلوب الحياة‬ ‫الـمـعــاصــر‪ ،‬ريـ ــادة ال ـق ـطــاع‪ ،‬مــن خ ــال تقديم‬ ‫التصميم االسـتـثـنــائــي الـمـطــور‪ ،‬مــع كاميرا‬ ‫أكـثــر ت ـطــورا‪ ،‬وسـمــات عملية مـعــززة ل ــأداء‪،‬‬ ‫وق ـ ــدرات ات ـصــال شـبـكــي ال ت ـضــاهــى‪ ،‬بشكل‬ ‫يدعم مجموعة منتجات وخدمات غاالكسي‬ ‫الشهيرة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس قـ ـس ــم ت ـق ـن ـي ــات ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫واألجـهــزة المحمولة لــدى شركة سامسونغ‬ ‫الـخـلـيــج لــإل ـك ـتــرون ـيــات طـ ــارق ال ـص ـبــاغ إن‬ ‫"الشركة قامت بزيادة حصتها السوقية من‬ ‫األج ـه ــزة الـمـحـمــولــة فــي الـكــويــت مــن ‪ 38‬في‬ ‫المئة فــي ‪ 2014‬إلــى ‪ 51‬فــي المئة فــي ‪،2015‬‬

‫ونعمل على تطوير وزيادة نمو هذه الحصة‬ ‫والتوسع أكثر في السوق الكويتي"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـصـبــاغ‪" :‬يـمـثــل هــاتـفــا ‪Galaxy‬‬ ‫‪ S7‬و‪ Galaxy S7 Edge‬الدليل القاطع لمدى‬ ‫الـ ـت ــزامـ ـن ــا ل ـم ـئ ــات ال ـم ــاي ـي ــن مـ ــن ع ـمــائ ـنــا‬ ‫المخلصين حــول الـعــالــم‪ ،‬والــذيــن أصبحوا‬ ‫الملهم األول لسامسونغ في ابتكار كل جديد‪،‬‬ ‫وترجمنا هذه الرؤية اليوم إلى واقع ملموس‬ ‫عبر ‪ Galaxy S7‬و‪ ،Galaxy S7 Edge‬من خالل‬ ‫مزج التصميم األنيق مع التجهيزات العملية‬ ‫ال ــرائ ــدة مـثــل الـبـطــاريــة ذات الـعـمــر الـطــويــل‪،‬‬ ‫المعالج األقــوى‪ ،‬إضافة الى تجربة األلعاب‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة ال ـم ـت ـطــورة وال ـكــام ـيــرا ال ـتــي ال‬ ‫تضاهى"‪.‬‬ ‫ويقدم هاتفا ‪ Galaxy S7‬و‪Galaxy S7 Edge‬‬ ‫أول كاميرا ثنائية البيكسل (‪ )Dual Pixel‬في‬ ‫عــالــم الـهــواتــف الــذكـيــة‪ ،‬ال ـقــادرة على التقاط‬ ‫ص ــور أك ـثــر دق ــة‪ ،‬حـتــى فــي ظ ــروف اإلض ــاءة‬ ‫الضعيفة‪.‬‬ ‫وبـفـضــل تـكـنــولــوجـيــا الـبـيـكـســل الـثـنــائــي‬

‫الثورية هذه‪ ،‬أصبحت الكاميرا ‪-‬ذات العدسات‬ ‫األوضـ ـ ــح وال ـف ـت ـحــة األكـ ـب ــر ودق ـ ــة الـبـيـكـســل‬ ‫األكبر‪ -‬تمتلك سرعات أكبر اللتقاط الصورة‬ ‫مــع تــركـيــز أوتــومــاتـيـكــي أكـثــر دق ــة حـتــى في‬ ‫ظروف اإلضاءة الضعيفة‪ ،‬أما نمط البانوراما‬ ‫ا ل ـحــر ك ـيــة (‪ )Motion Panorama‬ا ل ـجــد يــد‬ ‫فيجعل الصور البانورامية تنبض بالحياة‪،‬‬ ‫ما يمنح المستخدم تجربة مرئية مذهلة‪.‬‬ ‫وصـنـعــت شــاشــة ‪ Galaxy S7‬ق ـيــاس ‪5.1‬‬ ‫إنش‪ ،‬و‪ Galaxy S7 Edge‬قياس ‪ 5.5‬إنش‪ ،‬من‬ ‫الزجاج ثالثي األبعاد والمعدن‪ ،‬ضمن تصميم‬ ‫أنـيــق ومتين وان ـح ـنــاء ات انسيابية تضمن‬ ‫للمستخدم إمساك الجهاز بطريقة مريحة‪.‬‬ ‫وس ــواء اسـتـخــدم للعمل أو األل ـع ــاب‪ ،‬فــإن‬ ‫مـيــزة التفعيل الــدائــم ‪ Always-On‬للشاشة‬ ‫تمنح المستخدم تجربة أكثر سهولة وراحة‬ ‫بدون لمس‪ ،‬حيث لن يضطروا إلى القلق على‬ ‫اإلطــاق حيال تفويت اتصال مهم أو تنبيه‬ ‫ينتظرونه‪.‬‬

‫موسوعة الطيران والسياحة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫حاليا في األسواق‬

‫فواز الفرح‬

‫سامي وادي‬

‫صدرت حديثا الطبعة األولى من موسوعة الطيران والسياحة‬ ‫للزميل سامي وادي‪ ،‬كأول قاموس متخصص شامل من نوعه في‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬وهــو بمنزلة حلقة إضافية في سلسلة المعاجم‬ ‫المتخصصة النفيسة في األسواق‪ ،‬ويشتمل على جزأين باللغتين‬ ‫العربية واإلنكليزية‪ ،‬هما القاموس المصور‪ ،‬وقاموس المختصرات‬ ‫والمصطلحات والمعاني‪ ،‬ويقع في ‪ 416‬صفحة من القطع المتوسط‪.‬‬ ‫وأشـ ــاد رئ ـيــس ال ـط ـيــران ال ـمــدنــي ف ــواز ال ـف ــرح بــالـجـهــد الطيب‬ ‫لمؤلف هذه الموسوعة القيمة التي تهدف إلى تعريف القارئ بأهم‬ ‫المصطلحات والمختصرات والمعلومات في هذا الحقل بأسلوب‬ ‫بعيد عن اإلغراق في التخصص واإلسراف في التبسيط‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـف ــرح ان ال ـق ــارئ ف ــي ال ـمــوســوعــة سـيـجــد ط ــراف ــة في‬ ‫معالجة الموضوع‪ ،‬ويثير لديه حب االستطالع واكتساب المزيد‬ ‫من المعارف حول الطيران والمطارات والسياحة والفنادق وعواصم‬ ‫الـعــالــم وعـمــاتـهــا فــي منتهى الـســرعــة عـبــر كـتــاب يعتبر مسليا‬ ‫ومختصرا وعمليا‪.‬‬ ‫تجدر اإلشــارة إلى أن إصــدار هذه الموسوعة سيثري المكتبة‬ ‫العربية التي تفتقر إلى هذا النوع من الكتب لنشر الثقافة الجوية‪،‬‬ ‫ويمأل في نفس الوقت الفجوة بين الكتب العلمية والمسلية‪ ،‬عبر‬ ‫طرح فكرة جديدة من خالل القاموس المصور الذي يجد القارئ فيه‬ ‫رصيدا لفروع الطيران والسفر المختلفة‪ ،‬هذا العالم الذي يستأثر‬ ‫باهتمام الناس مهما اختلفت أعمارهم واتجاهاتهم بشكل مباشر‬ ‫أو غير مباشر‪.‬‬




‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٧‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢٨‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٢٩٧٧‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪28‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫‪29‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪30‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪31‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺮﺣﻴﻞ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫أﻧﺴﻲ اﻟﺤﺎج‪ ...‬اﻟﺤﺐ‬ ‫واﻟﺤﻴﺎة واﻟﻨﻈﺮة إﻟﻰ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ }ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫ﺳﻬﻮا{‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ وﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ إﻳﻤﻴﻪ ّ‬ ‫ﺻﻴﺎح‬ ‫ﻋﻦ ﻧﺠﺎح ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﻮا«‬ ‫ﺧﻼل اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪...‬‬ ‫وإﻟﻴﻜﻢ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻛﺮم ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫واﻟﻤﺼﻮر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ أﺣﻤﺪ‪...‬‬ ‫ﻟﻘﺎء ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ص ‪٣٤‬‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ اﻷورام‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻴﺔ اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺰﻳﻔﺎ ﺣﺎدا وﺗﺸﻨﺠﺎت‬ ‫وﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻤﺮأة ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ ﺗﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ‬ ‫‪the Voice Kids‬‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻚ ﺑﺮوﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﺷﻂ اﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬ﻗﺮب اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻚ وﺑﻴﻦ اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﺪل‬ ‫اﻧﺘﻘﺎده ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺄﻣﻮر ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ وﺗﻐﻔﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮﻫﺮ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ وﺗﺼﻔﻮ‬ ‫اﻷﺟﻮاء ﺑﻔﻀﻞ ﺛﺒﺎﺗﻚ وﻋﺰﻳﻤﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺐ ﺳﺎﺑﻖ وﺗﻨﻜﺸﻒ‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻮر ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﻘﻮة وﺗﺘﺤﺪى اﻟﻮاﻗﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻔﺮح اﻷﻫﻞ ﺑﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻘﺪ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻛﺒﺎر ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎﻣﻚ آﻓﺎﻗﺎ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻀﻊ اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻴﺐ داﺋﻤﺎ ﻓﺄﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﻄﺊ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬وﻗﺖ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻌﻘﺪ ﺻﺪاﻗﺎت ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺠﺰ ﻣﻬﺎﻣﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺮاﻛﻢ اﻟﻤﻠﻔﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻋﻼﻗﺘﻚ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺆدي ﺑﻚ إﻟﻰ‬ ‫اﻻرﺗﺒﺎط‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ إرث ﺑﺼﻮرة ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫ﻳﺨﻠﺼﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.18 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻋﺮوض ﻋﻤﻞ ﻣﻐﺮﻳﺔ وﺗﺪرﺳﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬إذا ﻛﻨﺖ ﻋﺎزﺑﺎ ﻗﺪ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻨﺼﻔﻚ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻓﺠﺄة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﺎؤﻟﻚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة ﻳﺠﺬب اﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑﻚ إﻟﻴﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.12 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻋﺪة وﺿﻐﻮﻃﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻼء ﺗﻔﻘﺪك ﺻﺒﺮك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﺾ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺑﻌﺪ ﻃﻮل ﺟﻔﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﻧﺖ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﻤﻠﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﻬﺪر وﻗﺘﻚ ﺑﺘﻔﺎﻫﺎت‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄن اﻷﺑﻮاب ﻣﻐﻠﻘﺔ أﻣﺎﻣﻚ وﻻ‬ ‫ﺗﻌﺮف ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻦ أﻛﺜﺮ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻨﺎﻗﺶ واﻟﻌﺎﺋﻠﺔ أﻣﻮرا ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﺗﺘﻮﺻﻠﻮن إﻟﻰ ﺣﻠﻮل‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺻﺤﺢ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮر ﻟﺘﺠﺪد ﻃﺎﻗﺘﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻀﻴﺎع واﻟﻔﻮﺿﻰ‪ .‬ﻛﻦ ذﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬وﺳﻊ داﺋﺮة ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ّ‬ ‫وﺗﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺎص اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ إﺑﺪاﻋﻚ وﺗﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ أدت إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر ﻋﻼﻗﺘﻚ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺮي ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺰل‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻚ ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﻴﻦ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.2 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ وﺳﻂ أﺷﺨﺎص ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻟﻚ اﻟﺪﻋﻢ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬وﺿﻌﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ أﺣﺴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎل ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺧﻮف ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺜﻖ ﺑﺤﻜﻤﻚ‬ ‫اﻟﺼﺎﺋﺐ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.7 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻴﻮﻳﺔ وﺟﺮأة وﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮض ﻃﺮﻳﻘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أﻣﺎم ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﺮي اﻟﺴﻔﻦ داﺋﻤﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺘﻬﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﺗﺘﺬﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﺒﺪو اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫وﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﺤﻔﻈﺎ أﻣﺎم اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﻞ‬ ‫أﺷﺮﻛﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻋﺠﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﻔﻀﻞ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﺑﺪل‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﺛﺮﺛﺮات ﻣﻤﻠﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪28‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 2977‬األثنني ‪ 7‬مارس ‪2016‬م ‪ 28 /‬جمادى األولى ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أنسي الحاج في ًذكرى رحيله الثانية‪...‬‬ ‫{كان هذا سهوا}‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫{لم أكتب هذه الرسائل وال تلك المقاالت‪ ،‬ولم أكن إل قليال في‬ ‫ّ‬ ‫األيام حيث كنت}‪ً ،‬كلمات تختصر الحالة التي كتب فيها الشاعر‬ ‫أنسي الحاج نصوصا تتمحور حول الميتافيزيك‪ ،‬الدين‪ ،‬الفن‪،‬‬ ‫بيروت‪ -‬كلود أبو شقرا‬

‫ال ـح ــب ع ـن ــده كــان‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــور ح ـ ـيـ ــاتـ ــه‬ ‫والـ ـ ـط ـ ــاق ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫ي ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــد مـ ـنـ ـه ــا‬ ‫القوة لالنطالق في‬ ‫مغامرة األيام‬

‫ألنسي الحاج فلسفة خاصة في‬ ‫ال ـح ـيــاة ق ــد ال يـفـهـمـهــا إال م ــن يـقــرأ‬ ‫ب ـيــن ال ـس ـطــور وم ــا وراء الـكـلـمــات‪،‬‬ ‫ليكتشف من خاللها أن هذا الشاعر‬ ‫الكبير والرائد بالغ الشفافية إلى حد‬ ‫ً‬ ‫الخجل‪ ،‬يتنفس حبا وحرية‪ ،‬يعاني‬ ‫خيبات الوحدة ويستحضر النور من‬ ‫عمق سعادة عاشها بالحلم والخيال‬ ‫وافتقدها في اليقظة‪.‬‬

‫فلسفة‬ ‫ت ــوغ ــل نـ ـت ــاج أنـ ـس ــي الـ ـح ــاج فــي‬ ‫الذات‪ ،‬ال ليكتشف كنهها بل ليخرج‬ ‫ً‬ ‫منها متفوقا على ذاته وعلى ذاكرته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سائرا في الحياة بين الوهم والواقع‪،‬‬ ‫فـتــأخــذ ال ـمــراحــل الـعـمــريــة مفاهيم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتغير ربما لكنها ال تشيخ‪،‬‬ ‫وأبعادا‪،‬‬ ‫إن ـمــا ه ــي ف ــي ب ـحــث دائـ ــم ع ــن واق ــع‬ ‫آخــر‪ ،‬عن حقائق ضخمة‪ ،‬عن عشق‬ ‫ال يدنسه الجسد‪...‬‬ ‫ً‬ ‫فــي نصوص {كــان سـهــوا}‪ ،‬تبدو‬ ‫ّ‬ ‫ال ـح ـي ــاة هـ ــذا االسـ ـتـ ـع ــداد ل ــل ــذي قد‬ ‫ينقضي معظم العمر قبل أن يحدث‬ ‫ّ‬ ‫لكنه سيحدث‪ ،‬هــي هــذا االستعداد‬ ‫ال ـكــامــل وال ـه ــائ ــل وال ــدائ ــم ل ـحــدوث‬ ‫ً‬ ‫الـحـيــاة‪ .‬عــاش أنـســي الـحــاج هائما‬ ‫ً‬ ‫فــي المستقبل مـتـجــاوزا‬ ‫ً‬ ‫اللحظة الحاضرة وقافزا‬ ‫فوق الذكريات إلى حيث‬ ‫الحرية فــي {إنـكــار المرء‬ ‫ْ‬ ‫حـيــاتــه إن ه ــي ل ــم تشبه‬ ‫ُم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاه}‪ ،‬وأن‬

‫الكويت‬ ‫سكن للروح‬ ‫فوزية شويش السالم‬

‫{غيوم}‪،‬‬ ‫الموسيقى‪ ،‬الحب‪ ،‬السلوك‪ ،‬األدب‪ ،‬فضال عن قصيدة ً‬ ‫وصدرت للمرة األولى في كتاب بعنوان {كان هذا سهوا} (دار‬ ‫نوفل‪ -‬بيروت) في الذكرى الثانية لرحيله‪.‬‬ ‫{ال ي ـع ـتــرف ف ــي ُعـ ـب ــاب هـ ــذا الـبـحــر‬ ‫المترامي وراءه ّإل ّ‬ ‫بحبات من الملح‬ ‫وبضع نقاط من البخار}‪ .‬لذا يحفر‬ ‫فــي الـهــاجــس {حـتــى يـنـبـ ِـجـ َـس الـلـ ّـب‬ ‫فإما جوهرة‪ّ ،‬‬ ‫من الطرف اآلخر‪ّ ،‬‬ ‫وإما‬ ‫َفرج الفراغ}‪ ،‬ويغرق في الماورائيات‬ ‫إلى حد االنعتاق وبلوغ مكان يسمع‬ ‫فيها روحه أكثر‪...‬‬

‫هدير الفكر‬ ‫هــذه الـشــذرات مالمح مــن فلسفة‬ ‫أن ـس ــي الـ ـح ــاج ف ــي ال ـح ــب وال ـح ـيــاة‬ ‫والـنـظــرة إلــى اإلن ـســان‪ ،‬الـمـهــم لديه‬ ‫ل ـيــس أن {ت ـح ــب ل ـيــس لــرغ ـب ـتــك في‬ ‫الحب بل لعدم رغبتك فيه‪ ،‬وطالما ال‬ ‫ننجذب إال لعابدي أنفسهم فسوف‬ ‫ً‬ ‫نظل عبيدا}‪.‬‬ ‫للسكون عنده‪ ،‬مفهومه الخاص‪،‬‬ ‫فهو يكون على َّ‬ ‫أشده وسط الصخب‬ ‫ال ـن ـف ـس ــي‪ ،‬وض ـج ـي ــج الـ ـع ــال ــم ال ــذي‬ ‫ّ‬ ‫يتحول عنده إلى ّ‬ ‫مجرد حشرجات‪،‬‬ ‫ألن ال شــيء يصيح أقــوى مــن هدير‬ ‫الفكر‪ .‬الحب عند أنسي الحاج كان‬ ‫محور حياته والطاقة التي يستمد‬ ‫مـنـهــا ال ـقــوة لــانـطــاق فــي مـغــامــرة‬ ‫ُ‬ ‫األي ــام‪ .‬فلسفة الحب عنده تختصر‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫بـكـلـمـتـيــن‪« :‬ك ــم ُي ـ ِـح ـ ّـب حـيــن ي ـ ِـح ــب!}‬ ‫ّ‬ ‫هذا الحب‪ ،‬يتمتع بسلطان المغفرة‬ ‫ّ‬ ‫يفيض نوره المتوهج من القلب إلى‬ ‫العقل‪ ،‬ينقل الدفء وحيثما يحضر‬ ‫ّ‬ ‫ي ـت ـب ــخ ــر الـ ـغـ ـض ــب‪ ،‬ف ـي ـم ــأ ال ـم ـك ــان‬ ‫ً‬ ‫شموعا ال تنطفئ‪.‬‬

‫مذر‬ ‫واقع ٍ‬

‫ً‬ ‫أن ـســي ال ـح ــاج ال ـبــاحــث أب ـ ــدا عن‬ ‫ل ـح ـظ ــات س ـم ــو وس ـ ـكـ ــون‪ ،‬ت ــأل ــم مــن‬ ‫اإلره ــاب وأص ــداء الـمــوت المعشش‬ ‫فــي كــل زاوي ــة‪ ،‬والـصــراعــات الدينية‬ ‫واألصولية‪ ،‬وطغيان الفساد والعفن‬

‫والعشائرية‪ ...‬فال يبقى بالنسبة إليه‬ ‫س ــوى ال ـف ــراغ الـمـمــل ال ـف ــراغ الـقــاتــل‬ ‫واالنحدار إلى أسفل المدارك إلى ما‬ ‫ال نهاية‪ ،‬وحرق الذاكرة‪...‬‬ ‫ال ـثــوار الحقيقيون وحــدهــم‪ ،‬في‬ ‫رأي ـ ـ ــه‪ ،‬ي ـع ـي ــدون الـ ـك ــرام ــة وال ـح ــري ــة‬ ‫وال ـحــق إل ــى ه ــذه األرض ويـغـيــرون‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـع ــرب الـ ــذي تـسـيـطــر عليه‬ ‫لعبة الـحـكــم والـمـعــارضــة الـكــاســدة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـث ـ ـيـ ــرة لـ ــاش ـ ـم ـ ـئـ ــزاز وال ـف ـش ــل‬ ‫وال ـ ـس ـ ـقـ ــوط ف ـ ــي ه ـ ــاوي ـ ــة ال ـ ـحـ ــروب‬ ‫وال ــدم ــار‪ ،‬كـيــف ال وال ـب ـشـ ّ‬ ‫ـريــة كــانــت‬ ‫وم ــا زال ــت تقتل الـشـهــداء لتعبدهم‬ ‫وتعبد اآللهة لتقتلهم‪ .‬عالم أنسي‬ ‫الحاج الحقيقي هو في داخله‪ ،‬ففيه‬ ‫ال ي ـش ـعــر ب ــال ــوح ــدة ب ــل يـتـنـقــل في‬ ‫م ــدى ال م ـح ــدود‪ ،‬وتـتـهــذب حــواســه‬ ‫متحررة من خليط العالم المجبول‬ ‫بــال ـكــراه ـيــة وال ـح ـق ــد‪ .‬ي ـق ــول‪{ :‬نـحــن‬ ‫مــأهــولــون وف ــارغ ــون‪ ،‬وم ــا يسكننا‬ ‫ليس الملء بل الخواء‪ .‬ما تقوله هو‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫َ ّ‬ ‫الـشـغــب ال ــذي ُيــنــشــز عـلــى وحــدتــك‪،‬‬ ‫ال صـفــاء هــذه الــوحــدة‪ .‬الــوحــدة في‬ ‫صفائها ال تعرف حاجة إلــى قــول}‪.‬‬ ‫إنه دائم اليقظة يخترق حدود األنا‬ ‫{قبل أن تصرخ على الوجود}‪ .‬وفي‬ ‫مكان آخر يقول‪{ :‬التراجيكي الصارخ‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫األعمق‪ ،‬هو‬ ‫ثقيل الظل‪ ،‬األفضل منه‪َ َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الـتــراجـيـكــي الـخــافــت خ ـفــوت األس ــد‬ ‫المصاب‪ ،‬أو الكلب الذي يلفظ أنفاسه‬ ‫ً‬ ‫ـدا مــع تـ ّ‬ ‫ـوجــع نظراته‪،‬‬ ‫األخـيــرة وحـيـ‬ ‫التي ال ينقطع حنانها على البشر‬ ‫ّ‬ ‫حتى وهي ّ‬ ‫تودع الحياة}‪...‬‬

‫نبذة‬ ‫أنسي الحاج (‪ )2014-1937‬شاعر قصيدة النثر‬ ‫ِّ‬ ‫المؤسس لها منذ ديوانه األول «لن» (‪،)1960‬‬ ‫والرائد‬ ‫الذي تبعه‪« :‬الرأس المقطوع» (‪« ،)1963‬ماضي األيام‬ ‫اآلت ـيــة» (‪« ،)1965‬م ــاذا صنعت َ بــالــذهــب م ــاذا فعلت‬ ‫بــالــوردة» (‪« ،)1970‬الرسولة بشعرها الطويل حتى‬ ‫الينابيع» (‪« ،)1975‬الوليمة» (‪.)1994‬‬

‫كذلك صدر له كتاب مقاالت في ثالثة أجزاء «كلمات‬ ‫كلمات كلمات» (‪ ،)1978‬وكتابان في ّ‬ ‫ّ‬ ‫الفلسفي‬ ‫التأمل‬ ‫ّ‬ ‫والوجداني «خواتم ‪ )1991( »1‬و«خواتم ‪.)1997( »2‬‬ ‫ُ‬ ‫تــرجـمــت م ـخ ـتــارات مــن قـصــائــده إل ــى الـفــرنـسـ ّـيــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واإلن ـك ـل ـيــزيــة واألل ـمــانــيــة وال ـبــرت ـغــالــيــة واألرم ـنــيــة‬ ‫ّ‬ ‫والفنلندية‪.‬‬

‫دعوة‬

‫ً‬ ‫دعت دار «هاشيت أنطوان» و{مؤسسة أنسي الحاج» و{مسرح المدينة» الى حفلة إطالق «كان هذا سهوا»‬ ‫السابعة مساء األربـعــاء ‪ 16‬مــارس ‪ ،2016‬في مسرح المدينة الحمرا – بـيــروت‪ .‬تتخلل الحفلة ق ــراء ات على‬ ‫المسرح من نصوص الكتاب تلقيها ابنة أنسي الحاج‪ ،‬الشاعرة ندى الحاج‪ .‬كذلك ّ‬ ‫تؤدي المؤلفة الموسيقية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والسوبرانو هبة القواس تأليفا‪ ،‬صوتا وعزفا على البيانو‪ ،‬مقتطفات من الكتاب إلى جانب مقطوعات أخرى‬ ‫قديمة من كلمات الشاعر أنسي الحاج‪.‬‬

‫«فنون الفرجة الشعبية‪ ...‬وثقافة الطفل»‬ ‫• {األراجوز والعرائس والحكواتي} تراث إبداعي يقاوم االندثار‬ ‫صدر عن «هيئة قصور الثقافة المصرية» كتاب «فنون الفرجة الشعبية‪ ...‬وثقافة العروض االرتجالية مثل «األراجوز» و{العرائس» وتشكيلها لوعي ووجدان النشء‬ ‫الطفل» للباحثة أماني الجندي‪ ،‬ويتناول إرهاصات الدراما المسرحية في التراث‪ ،‬ونشأة في الماضي‪ ،‬ومقاومتها االندثار بعد تطور الوسائط الثقافية خالل العصر الحالي‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫فـ ــي م ـق ــدم ــة كـ ـت ــاب «ف ـ ـنـ ــون ال ـف ــرج ــة‬ ‫الـشـعـبـيــة‪ ...‬وثـقــافــة الـطـفــل»‪ ،‬قــال عميد‬ ‫ال ـم ـع ـه ــد الـ ـع ــال ــي ل ـل ـف ـن ــون ال ـش ـع ـب ـيــة‬ ‫د‪ .‬س ـم ـيــح ش ـع ــان إن ف ــن «األراجـ ـ ـ ــوز»‬ ‫ط ــاف ب ــاد الــدنـيــا مــن الـصـيــن والـهـنــد‬ ‫وبلدان أوروبا الشرقية والشام ومصر‪،‬‬ ‫واستقبلته كثير من األمــم والثقافات‪،‬‬ ‫وصاغه مبدعوه‪ ،‬بما يدعم اإلقبال عليه‪،‬‬ ‫وتـنــاولــوا قضايا ومــوضــوعــات وثيقة‬ ‫الصلة بمجتمعاتهم‪.‬‬ ‫ألمح شعالن إلى سر بقاء «األراجوز»‬ ‫وانتصاره في «صراع غير متكافئ» مع‬ ‫صنوف النهائية من إبداعات المسرح‬ ‫والـمــوسـيـقــى والـسـيـنـمــا والـتـلـفــزيــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهذه اإلبهارات قضت تماما على «خيال‬

‫الـظــل» و{ص ـنــدوق الــدنـيــا» و{ال ـحــاوي»‬ ‫و{المحبظين» وغيرها‪ ،‬إال أن «األمانة»‬ ‫التي يصدر من خاللها «فنان األراجوز»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أداء صوتيا مميزا‪ ،‬تضفي على هذا الفن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طابعا خاصا‪ ،‬ال ينافسه فيه أحد‪.‬‬ ‫يرجع تاريخ «األراجوز» إلى نهايات‬ ‫العصر المملوكي بمصر (‪)1517 – 1250‬‬ ‫وبلغ ذروة انتشاره في أربعينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬ونقله الفنان الراحل محمود‬ ‫شـكــوكــو مــن الـمـنــاطــق الشعبية‪ ،‬وقــدم‬ ‫أول مسرح عربي للعرائس‪ ،‬واشتهرت‬ ‫عــروضــه {شـكــوكــو فــي كــوكــب البطيخ}‬ ‫و}الكونت دي مونت شكوكو}‪ ،‬وال يزال‬ ‫لألراجوز حضوره في الموالد الشعبية‪،‬‬ ‫والمهرجانات الثقافية المعنية بالتراث‪.‬‬

‫هوية ثقافية‬ ‫لفتت الباحثة أماني الجندي إلى أن‬ ‫{فنون الفرجة الشعبية} تهتم بالمدارس‬ ‫التربوية‪ ،‬ودورها في تشكيل الوعي‪،‬‬ ‫وغــرسـهــا فــي الـنـفــوس بطريقة غير‬ ‫مباشرة‪ ،‬وهي مؤثر فاعل في بعض‬ ‫الـ ـقـ ـي ــم االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة واألخ ــاقـ ـي ــة‬ ‫والدينية والسياسية‪ ،‬من دون أن‬

‫يدرك الفنانون بشكل واع اآلثار البعيدة‬ ‫لفنونهم على المجتمع‪.‬‬ ‫تطرقت الجندي إلــى {ثقافة الطفل}‬ ‫وتـ ـعـ ـن ــي ال ـت ـن ـش ـئ ــة فـ ــي أولـ ـ ـ ــى م ــراح ــل‬ ‫ال ـع ـم ــر‪ ،‬وت ـش ـت ـبــك ب ـع ـنــاصــر ال ـب ـي ـئــات‬ ‫الـطـبـيـعـيــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة وال ـث ـقــاف ـيــة‪،‬‬ ‫ودور المؤسسات المعنية‪ ،‬والقيمين‬ ‫على تربية وتعليم تلك الفئة العمرية‪،‬‬ ‫واكـتـشــاف طــاقــاتـهــم الـكــامـنــة‪ ،‬ومــامــح‬ ‫نبوغهم فــي مـجــاالت إبــداعـيــة وعلمية‬ ‫مختلفة‪ ،‬وتنمية مواهبهم ورعايتها‪،‬‬ ‫كأساس لتشكيل اللبنة األولــى لثقافة‬ ‫اإلنسان والمجتمع‪.‬‬

‫عروض ارتجالية‬ ‫انـتـقـلــت ال ـبــاح ـثــة أم ــان ــي الـجـنــدي‬ ‫إلى {فنون الفرجة الشعبية} كوسيط‬ ‫ثـقــافــي مـتـكــامــل‪ ،‬تتضافر فــي أدائـهــا‬ ‫أشـ ـ ـ ـك ـ ـ ــال مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة م ـ ـ ــن م ــوسـ ـيـ ـق ــى‬ ‫ورقــص وغناء وإنشاد وســرد للسير‬ ‫والـ ـم ــاح ــم وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬وتـ ـت ــواف ــر على‬ ‫نوع من الثفافة التلقائية {االرتجال}‬ ‫وال يلتزم فيها ا ل ــرواة أو الحكائون‬ ‫ً‬ ‫حرفيا بالنص ويضيفون ويحذفون‪،‬‬

‫بل ينتصرون في إنشادهم لبطل دون‬ ‫ً‬ ‫آخر‪ ،‬ويستقطبون فريقا من الجمهور‬ ‫لالستماع إلى مآثر بطلهم المحبوب‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬يعد {األراجوز} و{خيال الظل}‬ ‫و{صندوق الدنيا} من فنون العرائس‪،‬‬ ‫وأشـهــر أن ــواع الفرجة الشعبية التي‬ ‫عرفتها الشعوب في الشرق والغرب‪،‬‬ ‫وتعتمد على التقليد والتحاور بين‬ ‫عدد من الشخوص‪ ،‬والحركة واإليحاء‬ ‫التعبيري‪ ،‬والتفاعل مع الجمهور أثناء‬ ‫العرض‪ ،‬ومشاركته في دراما الحوادث‪،‬‬ ‫واستلهمها الكاتب األلماني برتولد‬ ‫بريخت‪ ،‬ليؤسس مسرحه الملحمي‪،‬‬ ‫ويعارض اندماج الممثل في مدرسة‬ ‫الروسي ستانسالفسكي‪.‬‬

‫ومن خالل أداء صوتي منغم‪ ،‬وارتبط‬ ‫بهذا الفن جمهور من جميع األعمار‬ ‫والطبقات االجتماعية‪.‬‬ ‫انتهت الجندي إلى عدم ثبوت نشأة‬ ‫{صـنــدوق الــدنـيــا} وتــاريـخــه‪ ،‬ويرجح‬ ‫ظهوره قبل خيال الظل} في القرون‬ ‫ً‬ ‫الوسطى‪ ،‬والحقا تطورت عروضهما‬ ‫بتخصيص مقاعد للجمهور‪ ،‬ويحتفظ‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــف األثـ ـ ـن ـ ــوغ ـ ــراف ـ ــي ال ـم ـل ـح ــق‬ ‫بــال ـج ـم ـع ـيــة ال ـج ـغ ــراف ـي ــة ب ــال ـق ــاه ــرة‪،‬‬ ‫بنموذج قديم للصندوق‪ ،‬كأحد الفنون‬ ‫التراثية التي أوشكت على االندثار في‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬

‫صندوق الدنيا‬ ‫ت ـطــرقــت ال ـبــاح ـثــة أم ــان ــي الـجـنــدي‬ ‫إلى أن {صندوق الدنيا} أحد مظاهر‬ ‫الفرجة الشعبية‪ ،‬وترتكز عروضه على‬ ‫الـ ـص ــورة وال ــدم ــى‪ ،‬ويـتـضـمــن بعض‬ ‫العناصر الدرامية‪ ،‬ويجسدها العب‬ ‫وحـيــد هــو {ال ـ ــراوي}‪ ،‬إذ يـحـ ّـرك صور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـنــدوق‪ ،‬ش ــارح ــا ومـعـلـقــا عليها‪،‬‬

‫فـ ـ ــي {ف ـ ـ ـنـ ـ ــون ال ـ ـفـ ــرجـ ــة‬ ‫الشعبية} ال يلتزم الرواة‬ ‫ً‬ ‫أو ال ـح ـك ــائ ــون حــرف ـيــا‬ ‫ب ــال ـن ــص ب ــل يـضـيـفــون‬ ‫وي ـ ـحـ ــذفـ ــون مـ ــا ي ــرون ــه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا‬

‫«الثقافة الجديدة» تسلط الضوء على مقاهي األدباء‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫أصـ ـ ـ ـ ـ ــدرت الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لقصور الثقافة في مصر العدد‬ ‫الـ ـج ــدي ــد مـ ــن م ـج ـل ــة «ال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة»‪ ،‬وي ـت ـض ـم ــن م ـل ـفــا‬ ‫ً‬ ‫رئيسا بعنوان «المقاهي‪ ...‬وجه‬ ‫الحياة في مصر»‪ ،‬يتناول أبرز‬ ‫ال ـم ـقــاهــي ال ـث ـقــاف ـيــة ف ــي مصر‬ ‫بأقالم كثير من‬

‫ال ـك ـتــاب م ــن بـيـنـهــم د‪ .‬عصمت‬ ‫ن ـصــار الـ ــذي ك ـتــب ع ــن مـقــاهــي‬ ‫ال ـق ــاه ــرة ودوره ـ ـ ــا ف ــي تثقيف‬ ‫الرأي العام‪ ،‬وفتحي عبدالسميع‬ ‫وم ـق ــال ــه «ال ـم ـق ـه ــى شـ ـج ــرة فــي‬ ‫ال ـ ـ ــذات»‪ ،‬وص ــاب ــر رشـ ــدي ال ــذي‬ ‫ك ـت ــب عـ ــن الـ ـط ــري ــق إل ـ ــى زهـ ــرة‬ ‫ال ـب ـس ـتــان‪ .‬كــذلــك ت ـن ــاول وسـيــم‬ ‫الـ ـمـ ـغ ــرب ــي مـ ـقـ ـه ــى الـ ـب ــورص ــة‬ ‫التجارية الكبرى باإلسكندرية‪،‬‬ ‫وك ـتــب صــالــح الـسـيــد عن‬ ‫مقهى نيو سورية في‬ ‫ال ـســويــس‪ ،‬وفـكــري‬ ‫داود ع ــن قـصــا ئــد‬ ‫بـ ــرائ ـ ـحـ ــة ال ـن ـع ـن ــاع‬ ‫وقصص بطعم التمر‬ ‫الهندي‪ ،‬ومحمد رفيع‬ ‫عن مقاهي وسط البلد‪.‬‬

‫وع ــن كـتــاب «مـقــاهــي األدب ــاء‬ ‫ف ــي ال ــوط ــن الـ ـع ــرب ــي» لـلـكــاتــب‬ ‫الـ ـت ــونـ ـس ــي رش ـ ـيـ ــد الـ ـ ـ ـ ـ ــذوادي‪،‬‬ ‫ك ـت ــب ش ـع ـب ــان ن ــاج ــي‪ :‬مـقــاهــي‬ ‫األدب ـ ــاء‪ ...‬مــن منتديات ثقافية‬ ‫إلـ ــى م ـجــالــس ن ـم ـي ـمــة‪ ،‬وكـتـبــت‬ ‫أمل ممدوح‪ :‬رحلة الذوادي إلى‬ ‫مقاهي األدباء المصرية‪.‬‬ ‫وتـضـمــن مـلــف األدب خمس‬ ‫ق ــراء ات نقدية‪ :‬الفلسفة مقدمة‬ ‫فــي الـشـعــر وال ــوج ــود للدكتور‬ ‫محمد فكري الجزار‪ ،‬قــراء ة في‬ ‫ق ـص ـيــدة الـشـقـيـقــة ال ـت ــي أراهـ ــا‬ ‫ل ـل ــدك ـت ــور أم ـج ــد ري ـ ـ ــان‪ ،‬مـعـنــى‬ ‫الحياة الطيبة في رحلة الطالبة‬ ‫رضوى عاشور ألميركا للدكتور‬ ‫سيد ضيف الله‪ ،‬التناص الفني‬ ‫فــي إب ــداع بـهــاء طــاهــر الــروائــي‬

‫ل ـ ـلـ ــدك ـ ـتـ ــورة جـ ـ ـه ـ ــاد مـ ـحـ ـم ــود‪،‬‬ ‫ومتكآت التجربة وحد التجريب‬ ‫فـ ــي ديـ ـ ـ ــوان «األول» ل ـلــدك ـتــور‬ ‫محمد عليم‪.‬‬ ‫وف ــي ب ــاب «تـجــديــد الخطاب‬ ‫الــديـنــي» ثــاث مـقــاالت‪ :‬تجديد‬ ‫الخطاب الديني أليمن مسعود‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والمحدثين‬ ‫انتقد أخطاء الرواة‬ ‫وال ـف ـق ـهــاء ف ـم ـحــوه م ــن ال ـت ــراث‬ ‫لعصام الــزهـيــري‪ ،‬وال لتجديد‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــاب الـ ـ ــدي ـ ـ ـنـ ـ ــي ألش ـ ـ ــرف‬ ‫البوالقي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي «مـ ـ ـ ـل ـ ـ ــف الـ ـ ـت ـ ــرجـ ـ ـم ـ ــة»‬ ‫مــوضــوعــان‪ :‬دونــالــد بــارثـيـلــم‪..‬‬ ‫راهب القصة القصيرة األميركية‬ ‫ترجمة نصر عبدالرحمن‪ ،‬وآنا‬ ‫آخـمــاتــوفــا تكتب الـشـعــر تحت‬ ‫ا لـحـصــار! ترجمة عبير الفقي‪،‬‬

‫وف ــي «ال ـم ـكــان األول‬ ‫واألخير» مقال أسماء‬ ‫ه ـ ـ ــاش ـ ـ ــم ب ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــوان‪:‬‬ ‫أحـ ـ ــن إلـ ـ ــى خ ـطــاطــة‬ ‫الــودع وعطر خشب‬ ‫الصندل‪.‬‬ ‫كـ ـ ـ ــذلـ ـ ـ ــك تـ ـضـ ـم ــن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــدد ق ـ ـصـ ــائـ ــد‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراء‪ :‬عـ ـل ــي‬ ‫م ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــور‪ ،‬يـ ــاسـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬م ـح ـم ــد‬ ‫ح ـس ـن ــي إب ــراهـ ـي ــم‪،‬‬ ‫وسام الدويك‪ ،‬حسني منصور‬ ‫م ـ ـن ـ ـصـ ــور‪ ،‬صـ ــابـ ــريـ ــن م ـ ـهـ ــران‪،‬‬ ‫كــري ـمــة ث ــاب ــت‪ ،‬أم ــل ج ــاد ال ــرب‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد خـ ـي ــري اإلم ـ ـ ـ ــام‪ ،‬طــاهــر‬ ‫س ـع ـي ــد‪ ،‬أحـ ـم ــد ت ـم ـس ــاح‪ ،‬سـيــد‬ ‫ي ــون ــس‪ ،‬ع ـصــام عـبــدالـمـحـســن‪،‬‬

‫عنواني هذا ليس دعاية أو من قبيل المديح والمبالغة ألجل‬ ‫أعياد الكويت الوطنية‪ ،‬بل هو حقيقة نابعة من شعوري الخاص‬ ‫تجاهها‪ ،‬وأكاد أجزم أنه شعور جميع مواطنيها‪ .‬النتيجة هذه‬ ‫توصلت إليها أو وعيت بها العام الماضي حين عدت من سفر‬ ‫ً‬ ‫طــويــل خ ــارج الـكــويــت‪ ،‬وكــانــت عطلة ممتعة ج ــدا فــي الطبيعة‬ ‫ً‬ ‫الخالبة للريفيرا اإلنكليزية‪ ،‬التي منحتني شـعــورا بالسعادة‬ ‫والمتعة ال يضاهى‪ ،‬وال يقاس بأي مكان آخر‪ ،‬ومع هذا‪ ،‬فحين‬ ‫سألني أحد أبنائي إن كنت أفضل أن أقضي باقي عمري فيها‪ ،‬كان‬ ‫جوابي بالرفض بكل ما قدمته لي من افتتان بالمتعة والبهجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألنني أفضل أن يكون سكني في الكويت حتى ولو كان أشهرا‬ ‫معدودة في السنة‪ ،‬لكن المهم واألهم أن يكون مستقري ومالذي‬ ‫الدائم واألخير في الكويت‪ ،‬فهي سكن للروح‪ ،‬ال أريــد أي مكان‬ ‫آخر مثوى لروحي إال هي‪ ،‬وهذا ال يعني أنها المستقر المحبب‬ ‫والمفضل للنهايات‪ ،‬بل هي أيضا ربما تكون األفضل واألكثر راحة‬ ‫للعيش والسكن‪ ،‬فهي بلد متعايش مع جميع من فيه‪ ،‬ومتقبل‬ ‫بكل انفتاح جميع الثقافات األخرى‪ ،‬وفيه حرية رأي وديمقراطية‬ ‫عالية‪ ،‬وحقوق إنسانية على مستوى عال‪ ،‬وهذه أمور واضحة‬ ‫للجميع‪ ،‬ولــن أتـطــرق إليها فــي مقالي هــذا‪ ،‬ألن مــا سأكتبه عن‬ ‫الكويت هو صالحيتها البيئية للسكن والعيش‪ ،‬وهي من هذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الناحية أجدها مكانا مثاليا للعيش والسكن‪ ،‬خاصة بعد االنتهاء‬ ‫مــن الـمـشــار يــع العمالقة للطرق السريعة الـتــي ستدعم وتفعل‬ ‫كالمي هذا إلى واقع‪.‬‬ ‫الكويت بلد نظيف نظافة تكلفتها باهظة بكل هــذه العمالة‬ ‫الوافدة الهائلة المنتشرة في المؤسسات والمباني الحكومية‬ ‫وش ــوارع مدنها كلها‪ ،‬الـتــي تتفوق فــي نظافتها على عواصم‬ ‫عالمية مثل لندن وباريس وغيرها‪ ،‬وبالطبع كل الدول العربية‪.‬‬ ‫النظافة المكلفة و"المتعوب" عليها هي التي جعلتها بيئة نظيفة‬ ‫صالحة للسكن‪ ،‬وبالرغم من كل العواصف الترابية التي تهاجمها‬ ‫باستمرار‪ ،‬فإنها تبقى محافظة على نظافتها رغم أنف وضعها‬ ‫الجغرافي الصحراوي الصعب‪.‬‬ ‫الكويت مخططة ومرتبة بشكل جيد بمناطقها السكنية التي‬ ‫توفر كل الخدمات التي يحتاج إليها المواطن‪ ،‬مثل المعامالت‬ ‫التي يستطيع إنجازها من منطقته دون أن "يتعنى" للذهاب إلى‬ ‫أبعد من مكان سكنه‪ ،‬أو عن طريق اإلنترنت‪.‬‬ ‫كــذلــك ال ـكــويــت بـلــد أخ ـض ــر‪ ،‬وبــالــرغــم م ــن صـحــراويـتـهــا فــإن‬ ‫الخضرة تطوق شوارعها‪ ،‬ومناطق مدنها‪ ،‬فالتخضير والزراعة‬ ‫التجميلية مخصص لهما ميزانية كبيرة لتصبح بيئة الكويت‬ ‫ً‬ ‫تــرويـحـيــة وجـمــالـيــة وح ـضــاريــة صــالـحــة تـمــامــا للعيش فيها‪.‬‬ ‫وف ــي إع ــان الهيئة الـعــامــة ل ـشــؤون ال ــزراع ــة وال ـث ــروة السمكية‬ ‫كشف رئيسها م‪ .‬فيصل الصديقي أن "مساحات الحدائق العامة‬ ‫والنموذجية في البالد وصلت إلى ‪ 183‬حديقة بمساحة إجمالية‬ ‫‪ 3.65‬ماليين متر مربع‪ ،‬وأنه تم االنتهاء من تصميم ‪ 13‬حديقة‬ ‫ً‬ ‫عامة جديدة بمساحة ‪ 170‬ألف متر مربع‪ ،‬وتمت زراعة ‪ 581‬طريقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وشارعا رئيسا بمساحة ‪ 1450‬كيلو مترا طوليا‪" ،‬زيادة على كل‬ ‫الـشــوارع التي تمت زراعتها من قبل‪ ،‬مما جعل الكويت مدينة‬ ‫خضراء رغم كل ظروفها المناخية الصعبة‪ ،‬وما تواجهه من تحد‬ ‫كبير لتوفير مصادر الري‪ ،‬الذي يتم اآلن عن طريق إحالل مياه‬ ‫المجاري المعالجة كبديل للمياه مع استخدام الطاقة الشمسية‬ ‫لحماية البيئة من التلوث‪.‬‬ ‫هذه الحدائق تحتوي على مالعب لألنشطة الرياضية للشباب‪،‬‬ ‫وساحات ألعاب لألطفال وعدد كبير من المتنزهات العائلية التي‬ ‫تتوزع على كل محافظات الكويت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكيف ال تكون الكويت بلدا صالحا للعيش فيه‪ ،‬وهي تقدم كل‬ ‫هذه الخدمات البيئية الحضارية لمواطنيها؟‬ ‫الكويت بلد صالح لسكن الروح والجسد في الحياة والممات‪،‬‬ ‫بكل ما فيها من مميزات تحترم آدمية المواطن وإنسانيته‪ ،‬وبكل‬ ‫ما تقدمه لمواطنيها‪ ،‬وهي وطن يحتوي على ‪ 183‬حديقة‪ ،‬فكيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال تكون سكنا صالحا بمعنى الكلمة؟‬ ‫البالد المتحضرة الصالحة للعيش هي التي تقاس حضارتها‬ ‫بما تقدمه من خدمات ورفاهية لمواطنيها‪ ،‬وليس فقط بما توفره‬ ‫لهم من لقمة عيش يكافحون هم من أجل تحصيلها‪.‬‬

‫إصدار‬

‫َ‬ ‫مبتعثون}‪ ،‬عنوان رواية جديدة صدرت عن‬ ‫{سعوديون‬ ‫{دار الساقي} في بيروت من تأليف عوده الحويطي‪ ،‬تحاكي‬ ‫واقع السعوديين المبتعثين إلى الخارج‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تتمحور الــروايــة ح ــول طالبين سعوديين سعد ومنير‬ ‫يسافران في بعثة دراسية إلى أميركا حيث تبدأ رحلة الغربة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتعرفان إلى مبتعثين سعوديين‪ :‬حنان التي تربطها‬ ‫هناك‬ ‫عالقة حــب مــع منير عبر االنـتــرنــت؛ وغــريــب الفيلسوف ذو‬ ‫األفكار الغريبة؛ وأحالم التي يرافقها أخوها رابح كمحرم في‬ ‫حين يقضي لياليه في البارات والمالهي الليلية‪ .‬وبينما كانت‬ ‫ّ‬ ‫سكارلت األميركية تساعد منير على تعلم اللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫ك ــان هــو يـحـ ّـدثـهــا عــن اإلسـ ــام وفلسطين‪ .‬لـكــن المبتعثين‬ ‫السعوديين لم يكونوا يدركون‪ ،‬وهم يغادرون بنظرات حائرة‬ ‫وابتسامات مرتبكة‪ ،‬أنهم حين يعودون سيكونون قد ّ‬ ‫تغيروا‪،‬‬ ‫وأنهم ربما عادوا إلى غربة ّ‬ ‫أشد وأقسى‪.‬‬

‫عوده الحويطي‬

‫ومحمد سعيد أبــو فاطمة‪ .‬أما‬ ‫القصص فكتبها كل مــن‪ :‬سعد‬ ‫الدين حسن‪ ،‬سمير المنزالوي‪،‬‬ ‫رضا البهات‪ ،‬سعيد نوح‪ ،‬أحمد‬ ‫ال ــزل ــوع ــي‪ ،‬ح ـس ــن نـ ـ ــور‪ ،‬أح ـمــد‬ ‫محمد عبده‪ ،‬وزهير عبد العليم‪.‬‬

‫ً‬ ‫كاتب وقاص سعودي‪ .‬حائز ماجستيرا‬ ‫ف ــي ال ـت ــرب ـي ــة ال ـخ ــاص ــة م ــن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة األميركية‪ .‬يكتب في صحف‬ ‫إلكترونية ومجالت في السعودية‬ ‫وأميركا‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪ r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﻣﺰاج‬

‫ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺤﺴﻦ‪» :‬ﻣﺰﻳﻜﺎ« ﻟﻢ ﺗﻔﺮض أﻏﻨﻴﺎت ﻋﻠﻲﱠ‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ اﻟﻤﻄﺮب ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺤﺴﻦ ﺑﺄﺣﺪث أﻟﺒﻮﻣﺎﺗﻪ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ »أﻧﺎ‬ ‫»ﻣﺰﻳﻜﺎ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ«‪ ،‬إﻧﺘﺎج ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻷول‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ »ﻓﻴﺮﺟﻦ ﺳﺘﻮر«‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮه ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﻋﺎرف‬

‫ﻛﻢ اﺳﺘﻐﺮق ﺗﺤﻀﻴﺮ أﻟﺒﻮم »أﻧﺎ‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ«؟‬

‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم وﻧـ ـﺼ ــﻒ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻦ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻜﻠﻤﺎت واﻷﻟﺤﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺛ ـﻨــﺎء اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻛـﻨــﺖ ﻣ ـﺘــﺮددا‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎرات‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ‬ ‫أﺗ ـﺴـ ّـﺮع ﻓــﻲ إﻃ ــﻼق اﻷﻟـ ـﺒ ــﻮم‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻗﺔ ﺣﺘﻰ اﺳﺘﻘﺮرت‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 12‬أﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺷﻔﻴﻖ‪ ،‬وأﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋـﺼـﻤــﺖ‪ ،‬وأﺷ ــﺮف ﺧــﺎﻟــﺪ رؤوف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻮت‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺖ ﻣ ــﻊ أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺷــﺎﺑــﺔ وﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻞ ﻛ ـ ــﺎن ذﻟ ــﻚ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺼﻮدا؟‬

‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻲ أردت ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ وﺟ ـ ـ ـ ــﺪﺗ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮق‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻧﺘﺸﺎر وﻧﺠﺎح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﻘﺪم أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻤﻞ اﻷﻟ ـﺒــﻮم اﻟﻄﺎﺑﻊ‬

‫ﺣﻮل ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻷﻟﺒﻮم‪ ،‬واﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﻋﻼﻗﺘﻪ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺸﻔﻪ اﻷول ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪردﺷﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎم اﻷول‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﻟـﻤـﻠـﺤـﻨـﻴــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‪ :‬أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻜــﻲ‪ ،‬ﺷــﺎدي ﺣـﺴــﻦ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪر‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺰاﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‪ ،‬ﺳــﺎﻣــﺢ ﻛــﺮﻳــﻢ‪ ،‬ﻫﺸﺎم‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدق‪ ،‬ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ ﺣـ ـﺴـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮد أﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻣـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰ إﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫وﺣﺴﺎم اﻟﺒﻴﺠﺮﻣﻲ‪.‬‬

‫ﻫﻞ اﺳﺘﺒﻌﺪت أﻏﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻷﻟﺒﻮم‬ ‫أﺛﻨﺎء ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻤﺎﺳﺘﺮ اﻟﺨﺎص ﺑﻪ؟‬

‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ‪ 12‬أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺻ ـ ــﺪرت ﻓﻲ‬ ‫»أﻧﺎ ﻋﺮﺑﻲ«‪ .‬ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻤﺪت‬ ‫ﺿ ــﻢ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ اﺧـﺘــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أﺣ ـﺒــﺬ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة وﺿــﻢ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﻨﻲ ﻟﻤﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮا ﻓﻲ اﻷﻟﺒﻮم‪.‬‬

‫ﻟﺤﻨﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ أرﺑﻊ أﻏﻨﻴﺎت‪ ...‬ﻫﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺿﺮورﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻚ ﻣﻠﺤﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﺎس‪ ،‬أم ﻣﺼﺎدﻓﺔ؟‬

‫ﻓــﻲ »أﻧ ــﺎ ﻋــﺮﺑــﻲ« ﻗــﺪﻣــﺖ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ دراﻣﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة‬ ‫ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ »ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻘﺪم أﻟﺒﻮم دراﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ؟‬

‫أﻧ ـ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎم اﻷول‪،‬‬ ‫وﺧـ ــﻼل اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﻟــﻸﻟ ـﺒــﻮم ﻗﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗـﻠـﻬـﻤـﻨــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺎت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻟـﺤـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ أن أﺑﺨﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ أﻓﺮض ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻟﺒﻮم‪ ،‬ﻷﻧﻨﻲ أرﻳﺪ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وأن ﻳـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑ ــﺎﻹﻋ ـ ـﺠ ــﺎب‬ ‫واﻟﻘﺒﻮل‪.‬‬

‫ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻣ ـﻨــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻏﻨﻴﺎت دراﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ وﺟﺪاﻧﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أردت‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻟﺒﻮم‪ ،‬إرﺿﺎء اﻷذواق‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ ﻋﺒﺮ أﻏﻨﻴﺎت ﻣﻦ ﻧﻮع اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫وأﺧــﺮى ﻣﻦ ﻧــﻮع »ﻣﻘﺴﻮم« اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺣﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﺪﺧﻠﺖ »ﻣﺰﻳﻜﺎ« ﻓﻲ ﺧﻴﺎراﺗﻚ‬ ‫ﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ؟‬

‫ﻗــﺪﻣــﺖ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻏـ ـﻨ ــﺎءك ﻛـ ــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا؟‬

‫ﺗ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺤ ـﺴــﻦ ﺟـ ــﺎﺑـ ــﺮ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ورﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﻴــﺎراﺗــﻲ‬ ‫ووﺛ ـ ـ ــﻖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ وأﻋ ـ ـﻄـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫واﻷﻟﺤﺎن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻨﺎ‪ ،‬أﺛﻨﺎء اﻻﺧﺘﻴﺎر واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺶ وﻧ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺮم‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎت ﻧ ـ ـ ـﻈ ـ ــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻘﺎل‬ ‫إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮض ﻋﻠﻰ أي أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫وﻟﻢ ُﺗﻔﺮض أﻏﻨﻴﺔ َ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻟــﻢ أﺳﺘﻄﻊ اﻟـﻐـﻨــﺎء ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وأود اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻠـﻬـﺠـﺘــﻲ‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﻠــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻏـ ـﻨ ــﻮا ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺑ ـﺘ ـﻜــﺮت ﻣ ــﺰﺟ ــﺎ ﺧ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ ﺑﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻟﻮان ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣــﻦ دول ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏــﺮار اﻟـﻤـﻐــﺮب واﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺑﺤﺘﺔ‪.‬‬

‫ﻫﻞ واﺟﻬﺖ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬

‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎت ﻣـﺼــﺮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﻟـﺤــﺎن‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬اﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻓﻘﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ وﺣـ ـﻘ ــﻖ اﻷﻟ ـ ـﺒـ ــﻮم ﺻــﺪى‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻳـ ــﺎم ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻟﻢ‬ ‫أﺗﻮﻗﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻗﺘﺮح ﻓﻜﺮة ﺗﺼﻮﻳﺮ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫»أﻧﺎ ﻋﺮﺑﻲ« ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء؟‬

‫ﺻـ ــﺪﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻖ أن‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺪﻣﻨﺎ دﻳﻮ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ‬ ‫ﺗــﺎﻣــﺮ ﺣـﺴـﻨــﻲ ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫ووﺟ ـ ــﺪت أن اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻓﺘﺤﻤﺴﺖ وﺗﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮاﺣﺎت ﺧﻼل ﻳﻮم‪.‬‬

‫ﺻﻠﺢ وﺗﻌﺎون‬ ‫ﻫـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻟ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣـ ـ ــﻊ ﺗ ــﺎﻣ ــﺮ‬ ‫ﺣﺴﻨﻲ؟‬

‫ﻋـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﻼف اﻟـ ــﺬي وﻗ ــﻊ ﺑﻴﻨﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻛـ ــﺎن ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار أي ﺧــﻼف ﻳﺤﺪث‬ ‫ﺑ ـﻴــﻦ ﺻــﺪﻳ ـﻘـﻴــﻦ‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل داﺋـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻊ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻷن ﺗــﺎﻣــﺮ ﻛــﺎن »وش‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﺪ ﻋ ـﻠــﻲ«‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫أن أﺧﺴﺮ ﺻﺪاﻗﺘﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﺨﻴﺮ داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ؟‬

‫أرﻳــﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻤﻞ ﻣــﻊ ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ‪ ،‬وﺑﻤﺎ أﻧﻨﻲ‬

‫ﻟ ــﻢ أﺗ ـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ـﻌــﻪ ﻓ ــﻲ آﺧــﺮ‬ ‫أﻟـ ـﺒ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﻦ‪ّ ،‬‬ ‫أود أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺟﺮﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ؟‬

‫ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓﻜﺮة‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻸﻟﺒﻮم اﻗﺘﺮﺣﺘﻬﺎ‬ ‫زوﺟﺘﻲ‪ ،‬وﻫﻲ أن ﻳﻐﻨﻲ ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﺣ ــﺪ ﻣـﻘـﻄـﻌــﺎ ﻣــﻦ اﻷﻟـﺒــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك« ﺑﻬﺎﺷﺘﺎغ‬ ‫»أﻧــﺎ ﻋــﺮﺑــﻲ ﻛــﺮﻳــﻢ ﻣﺤﺴﻦ«‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺰ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ‬ ‫ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺄن‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮت وﺣـ ــﺪث‬

‫ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻓﻴﺴﺒﻮك«‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﺘﻜﺮر ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮرك ﺿﻴﻒ ﺷﺮف ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »ﻧﻮر ﻋﻴﻨﻲ«؟‬

‫ً‬ ‫ﻟ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻣـ ـ ــﻮﻫـ ـ ــﻮﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﺄﺗﺎﺑﻊ دورات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫إﻳﻤﻴﻪ ﺻﻴﺎح ﺗﺘﻤﻨﻰ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻣﻊ دي ﻛﺎﺑﺮﻳﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ إﻳﻤﻴﻪ ّ‬ ‫ﺻﻴﺎح ﻓﻲ إﻃﻼﻟﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ أﺧﻴﺮة ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﺠﺎح ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﺳﻮا« اﻟﺬي ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟـ}‪ {LBCI‬واﻟـ}‪ .{LDC‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﻤﺜﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت – رﺑﻴﻊ ﻋﻮاد‬ ‫ّ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت إﻳﻤﻴﻪ ّ‬ ‫ﺻﻴﺎح أن ﻧﺠﺎح ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫}وأﺷــﺮﻗــﺖ اﻟﺸﻤﺲ{‪ ،‬وﺿــﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ أﺻ ـﻌــﺐ‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪} :‬ﺗــﺄﻧـﻴــﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺻﺤﻴﺤﺎ‪ ،‬وﻗﺒﻠﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ ﺳـ ــﻮا‪ .‬اﻷﺻـ ــﺪاء‬ ‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻟﻨﺠﺎح ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﻨﺎﻏﻢ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ{‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫إﻳﻤﻴﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫}ﻋــﺪﻧــﺎ ﺑــﺈﻃــﺎر ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‪ ،‬وﻗــﺼــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟـﺤـ ّـﺐ وﻋــﺎﻟــﻢ اﻟﻤﺎﻓﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺮوﻣـ ــﺎﻧ ـ ـﺴـ ـ ّـﻴـ ــﺔ واﻷﻛـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻦ‪ .‬وﻻﺣـ ـﻈ ــﺖ‬

‫إﻳﻤﻴﻪ ﺻﻴﺎح‬

‫أن اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ُﻳﺘﺎﺑﻌﻨﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ‪ُ ،‬ﻳﺤﻠﻞ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻤﻔﺎﺟﺂت ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻠﻮ أﺧﺮى{‪.‬‬ ‫ُﻋــﺮﺿــﺖ ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﺧـ ّ‬ ‫ـﺎﺻــﺔ‬ ‫وﻃــﺮﻳـﻔــﺔ ﻣــﻦ ﻛــﻮاﻟـﻴــﺲ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺴــﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻇﻬﺮت ّ‬ ‫ﺻﻴﺎح ﻓﻲ أﺣﺪﻫﺎ وﻫﻲ ﺗﻘﻊ أﺛﻨﺎء‬ ‫ُ ّ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻮل‪} :‬أﻧﺎ }أم ﻋﺠﻘﺔ{‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼل اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ .‬أﻗﻊ داﺋﻤﺎ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ أﻗﻒ وأﻋﺎود اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻠﻘﻄﺔ ﺷﻌﺮت ﺑﺄﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ{‪.‬‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﺳـﺌـﻠــﺔ أﺟــﺎﺑــﺖ ﻋـﻨـﻬــﺎ ّﺻـ ّـﻴــﺎح‪،‬‬ ‫أﻫـﻤـﻬــﺎ ﺣـﻴــﻦ ﺳـﺌـﻠــﺖ ّ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﻤــﺜــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻟﻪ »ﻳﺎ رﻳﺖ ﻧﻤﺜﻞ ﺳﻮا؟«‪ .‬ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫»اﻟـﻜــﻞ«‪ ،‬ﺛـ ّـﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻣﺎزﺣﺔ‪» :‬ﻟﻴﻮﻧﺎردو‬ ‫دي ﻛ ــﺎﺑ ــﺮﻳ ــﻮ«‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ رﻓ ـﻀــﺖ ﻣـﻘــﻮﻟــﺔ‬ ‫»ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ ﻟﻴﻮﺳﻒ اﻟﺨﺎل ﻣﺎ ﻻزم ﺑﻘﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻧﻤﺜﻞ ﺳﻮا«‪ ،‬وأﻛﺪت ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ وﺗ ـﻘّــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ ﻣ ـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة اﻟﻰ أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫أﺣﺒﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮ ﺗـ ـ ــﺄﺛـ ـ ــﺮا ﺑ ــﻮاﻟ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ اﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺻـ ـ ّـﻴـ ــﺎح‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﺠﺪﻫﺎ ﺧﻠﻴﻞ ّ‬ ‫ﺻﻴﺎح‪ ،‬وﻫﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ إدﺧﺎل اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺒﻴﻞ‪.‬‬

‫‪The Voice Kids‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺻ ـﻴــﺎح ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮت ﻓ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،The Voice Kids‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء‪ ،‬وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗـﻔــﺎﻋـﻠــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺄﺣ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ وﺻﻔﺘﻬﻢ ﺑﻤﻼﺋﻜﺔ‬ ‫ـﻒ أو ﺗﺆﻛﺪ‬ ‫اﻟـﻔــﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟــﻢ ﺗـﻨـ ِ‬ ‫إﻣﻜﺎن ﺗﻜﺮار اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪدت اﻟـﻤـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻫﺐ ﻛﻮﻧﻪ ﻳـﻘــﺪم ﻣﺸﺎرﻛﻴﻦ ﺟــﺪدا‬ ‫وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﻦ ﺿـ ـﻤ ــﻦ إﻃـ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫ﻟﻠﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻧﺎﻫﻴﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻤﻪ‬ ‫اﻷول وﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺤﺼﺪ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ًــﻮاﻗ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ أن ﻳﻜﻮن ﺛﻤﺔ ﻣﻮﺳﻢ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺪرﺑ ـﻴــﻦ ﻛــﺎﻇــﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻫﺮ وﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﺠﺮم وﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ‪،‬‬ ‫أﺷــﺎرت إﻟﻰ أن اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟــﺪا‪} :‬اﻟﻘﻴﺼﺮ ﻣﻠﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫وﻫــﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻧﺴﺨﺔ اﻟﻜﺒﺎر‪،‬‬ ‫ووﺟ ـ ــﻮد ﻧــﺎﻧ ـﺴــﻲ ﻋ ـﺠــﺮم وﺗــﺎﻣــﺮ ﻣـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻟ ــﺪى ﻛــﻞ واﺣـ ــﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺻـ ــﻮرة ﺧــﺎﺻــﺔ وﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻋــﻦ اﻵﺧ ــﺮ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ً‬ ‫وﻫــﻲ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺟــﺪا ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ أم‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ ﺗـﺼـ ّـﻮر‬ ‫ﻛــﻢ اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ .‬أﻣــﺎ ﺗﺎﻣﺮ‬ ‫ﺣـﺴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓـﻠــﺪﻳــﻪ أﺳ ـﻠــﻮﺑــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ـﺤ ـﺒــﻮب ﺟــﺪا‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺮاﻫ ـﻘ ـﻴــﻦ‪ .‬ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻞ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻴﺘﻜﻠﻢ وﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻫﺐ{‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت إﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺻـ ـ ــﻴـ ـ ــﺎح ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ أﻣـ ــﻮر ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻨﺠﺐ وﺗﺼﺒﺢ ّأﻣﺎ‪.‬‬

‫رﻳﻬﺎم ﺳﻌﻴﺪ‪ ...‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل رﻳﻬﺎم ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻀﻐﻮط ﻗﻨﺎة‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ً‬ ‫}اﻟﻨﻬﺎر{‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ اﻋﺘﺬارا ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺟﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫وذﻟﻚ إﺛﺮ ﺻﺪور ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺄزق ﻳﻬﺪد ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ً ،‬‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺛﺎﻧﻲ درﺟﺔ ﺑﺤﺒﺴﻬﺎ ‪ ١٨‬ﺷﻬﺮا‪.‬‬ ‫ﺟﺎء اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗﻬﺎم رﻳﻬﺎم ﺑﺎﻹﺳﺎءة إﻟﻰ إﺣﺪى اﻟﻔﺘﻴﺎت‬

‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ }ﺻﺒﺎﻳﺎ اﻟﺨﻴﺮ{‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺮض ﺻﻮر ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﺣﻠﻘﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ إﻳﻘﺎﻓﻪ‪.‬‬ ‫وأوﻗﻒ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ ١٥‬أﻟﻒ‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ‪ .‬ﻛﺎن ﻣﺤﺎﻣﻮﻫﺎ ﻃﻌﻨﻮا ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻷﻋﻠﻰ ﻹﻟﻐﺎﺋﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬ ‫رﻏـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎت رﻳ ـ ـﻬ ـ ــﺎم ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدل‬ ‫وﻋ ــﺪم اﻟﺘﺴﻴﻴﺲ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ أﻛ ــﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺪوﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟﺨﺎص ﻋﻠﻰ‬ ‫}ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك{‪ ،‬أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎدر ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﺎت ﻋ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺿــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻜﺘﻢ ﺻﻮﺗﻬﺎ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎرع إﻟـ ــﻰ اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺬار ﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫ﻗﻨﺎة }اﻟﻨﻬﺎر{‪ ،‬وﺗﻌﻠﻦ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ .‬ﻛﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ اﺗﻔﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﻼﻣــﺢ اﻟﺤﻠﻘﺎت اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻜﺜﻒ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗـﻌــﻮد اﻹﻋــﻼﻧــﺎت إﻟــﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ رﻣـﻀــﺎن اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻟﺘﺨﻮف‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﻼت إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ ﻋﺮﺿﻪ‪.‬‬

‫ﻫﺠﻮم ﻋﻨﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﻪ رﻳ ـﻬــﺎم ﺳﻌﻴﺪ ﻫـﺠــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻷﻋﻨﻒ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬رﻏﻢ اﻋﺘﻴﺎدﻫﺎ‬ ‫إﺛـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـﺠ ــﺪل ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ـ ّـﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺒ ـﻌــﺪ اﻧـ ـﺴـ ـﺤ ــﺎب رﻋـ ــﺎة‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ }ﺻـﺒــﺎﻳــﺎ اﻟـﺨـﻴــﺮ{ وﻗــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤـﻄــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﻧ ـﻜــﺮت‬ ‫رﻳ ـﻬــﺎم ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻗ ـﺼــﺪت اﻟﺘﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻔـﺘــﺎة‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أﻧـﻬــﺎ ﻋﺮﺿﺖ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ أﺧﺮى ﻟﻠﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬وﺣﺼﻠﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻــﻮر ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟﻠﻔﺘﺎة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻮل اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻋﻲ‬

‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎة‪ .‬ﺣ ـﻔ ـﻈــﺖ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬واﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ ﺟﺰء‬ ‫ﻣــﻦ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻹﻋ ـ ــﺪاد ﻣــﻊ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻗــﺮار‬ ‫ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ دون إﻋﻼﻧﺎت‪،‬‬ ‫وﺣﺬف اﻟﻔﻘﺮة‪ ،‬ﻣﺜﺎر اﻟﺠﺪل‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﻨﺎة‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻄــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ }ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب{‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﺧﻼل ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻋﺘﺬار ﻟﻠﻔﺘﺎة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﺘﺸﻬﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت رﻳ ـ ـﻬـ ــﺎم ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻗ ـﻨــﺎة }اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎر{ ﻓﺸﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪار أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻟـﺘـﻤـﺴـﻜـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﻮدة اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﺑﻔﻮاﺻﻞ إﻋﻼﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﺎت‬ ‫ﺧ ـﻴــﺮﻳــﺔ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﻟـ ـﺠ ــﺄت إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻟـﻔـﺴــﺦ‬

‫رﻳﻬﺎم ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة ﻗ ـﺒــﻞ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻨــﺎزﻟــﺖ ﻋــﻦ اﻟــﺪﻋــﻮى ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻋﺘﺬارﻫﺎ اﻟﺬي ﻗﺒﻠﺘﻪ إدارة اﻟﻤﺤﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‪.‬‬

‫ﻋﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻋﺘﺎدت رﻳﻬﺎم ﺳﻌﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﻓــﻲ }ﺻﺒﺎﻳﺎ اﻟﺨﻴﺮ{‬ ‫ً‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬ﺗـﻨــﺎوﻟــﺖ‬

‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـ ــﺪﺟ ـ ــﻞ واﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﻮذة واﻹﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻓـﺤـﻈـﻴــﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎﻫـ ــﺪة ﻣ ــﺮﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫}ﻳ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﻮب{‪ ،‬وﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻓ ــﻲ زﻳـ ــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺼﺪر ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺘﻰ إﻳﻘﺎﻓﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻷﻏﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫إﻋــﻼﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ زادت اﻟﻘﻨﺎة ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺜﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻴﻦ إﻟﻰ ﺛﻼث أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗ ــﺮاﻓ ــﻖ ﻋـ ــﻮدة رﻳ ـﻬ ــﺎم إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫ﻋــﻮدﺗ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻴــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫}رﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻓ ـﻬ ـﻤــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤ ــﻲ{ ﻣـ ــﻊ ﻃـﻠـﻌــﺖ‬ ‫زﻛﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺑﺪأت اﻟﺒﺮوﻓﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن رﺟﻮﻋﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺗــﻮﻗــﻒ ﻧـﺤــﻮ ﻋــﺎم وﻧـﺼــﻒ اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وﻛﺎن آﺧﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﺴﻠﺴﻞ }اﺑﻦ ﺣﻼل{‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ رﻣﻀﺎن‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺑﻌﺪه‬ ‫اﻋ ـﺘــﺰاﻟ ـﻬــﺎ واﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺮغ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻷﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪.‬‬


‫‪٣٠‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻷﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻣﺤﺴﻦ أﺣﻤﺪ‪ :‬ﻣﺮﺿﻲ وﻇﺮوف‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻏﻴﺎﺑﻲ‬

‫»ﺑﺎﺑﺎراﺗﺰي«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ُﻳﺼﻨﻒ ﻣﺤﺴﻦ أﺣﻤﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﺨﺮج ﻫﺎو ّ‬ ‫وﻣﺼﻮر‬ ‫ﻣﺤﺘﺮف‪ ،‬ﻟﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻹﺧﺮاج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺄﻟﻖ أﺻﻴﺐ ﺑﺠﻠﻄﺔ أوﻗﻔﺖ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﺟﺴﺪه ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻫﻨﺪ ﻣﻮﺳﻰ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ أﺧﻴﺮا ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﻮل ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻐﻴﺎب ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻘﻴﻴﻤﻪ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻛﺎن ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‪:‬‬

‫ﻫــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻇ ــﺮوف ﻣــﺮﺿــﻚ وﺣــﺪﻫــﺎ ﺳﺒﺐ‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻚ؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻓﺜﻤﺔ أﺳﺒﺎب أﺧــﺮى ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أن ﺛﻤﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻧــﻮاع اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻟــﺪى اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺮض‪،‬‬ ‫إذ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻰ إﺧﻔﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺻﻠﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻷن‬ ‫ﻣﻬﻨﺘﻨﺎ ﺷﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ‪ ،‬إذ ﺗــﻢ اﻷﻣــﺮ ﻓــﻲ دار اﻷوﺑــﺮا اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫وأﻣﺎم ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻧﻜﺸﻒ ﻣﺮﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻋﻼﻗﺔ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻐﻴﺎب؟‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻌـﻠــﻢ اﻟـﻤـﺤـﻴـﻄــﻮن ﺑــﻲ ﺟ ـﻴــﺪا أﻧ ـﻨــﻲ أﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻟـﺴــﺎﻋــﺎت ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺸــﻮا ﻋـﻠـ ّـﻲ ﻣــﻦ ﺗــﺪﻫــﻮر‬ ‫ﺣﺎﻟﺘﻲ إﻟﻰ اﻷﺳﻮأ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎزﻓﺔ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ أﺣﺪ ﻳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻲ ﻟﻴﻄﻠﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻚ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ؟‬

‫ﻫﺎﻧﻲ رﻣﺰي‬ ‫اﺧﺘﺎرﻧﻲ‬ ‫ﻹﺧﺮاج‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻴﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺻﺪاﻗﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬

‫ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ دﻓﻌﺘﻲ ﻓــﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ‬ ‫أﻋـﻴــﺶ اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬وأﻗ ــﻮد ﻣـﻜــﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺒﺮاﻋﺔ‬ ‫وﻋﺒﻘﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺘﻬﻰ اﻟﻬﺪوء واﻻﻧﻀﺒﺎط‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫دون ﺻﻮت ﻋﺎل‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻤﻠﻚ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ أﺑﻮ ﺳﻴﻒ؟‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ »اﻟﺒﺪاﻳﺔ«‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮه‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻃ ــﺮاف اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬وﺗ ــﺪور اﻟـﻜــﺎﻣـﻴــﺮات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑــﺎﻟـﻀـﺒــﻂ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻛﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﺘﺠﻤﻊ أﻣــﺎم ﻓﻨﺪق ﺳﻴﺎج‬ ‫ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﺮم‪ ،‬وﻳ ــﺮﻛ ــﺐ ﻣ ــﻮاﺻ ــﻼت ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ورﻏﻢ أﻧﻨﻲ وﻗﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺑﻠﻎ ﻣﻦ ُ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 24‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺻــﻮل ﻗﺒﻞ أﺑــﻮ ﺳﻴﻒ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺰن واﻋﺘﺬار‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻷﻧﻨﻲ أﻋﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ ﺷﺎق‪ ،‬وأﻋﺸﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻻ أﻋﻮد إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل إﻻ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ّ‬ ‫ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺈن إﺟﺎزﺗﻲ وراﺣﺘﻲ ﺗﻤﺜﻼن ﻋﻘﺎﺑﺎ ﻟﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ أن اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ أﺧﻴﺮا أﺧﺒﺮوﻧﻲ‬ ‫ﺑﺄن ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ وﺣﺎﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻮد إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ رﻏﻢ أﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻧﺠﺎح وﻓﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫أﺣﺪ ﻳﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻲ ﺑﺸﺄن اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻚ ﺻـ ّـﺮﺣــﺖ ﺑــﺄن ﻋــﺪم ﺗﻮاﺻﻠﻬﻢ ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻮﻓﻬﻢ ﻋﻠﻴﻚ؟‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى إﺻﺎﺑﺘﻲ‬ ‫ﺟﻠﻄﺔ أﺛــﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳـﻤــﻦ‪ ،‬واﻟـﻌــﻼج‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻳـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﺗ ـﺤــﺮك ﻛ ـﻤــﺎ أﺷ ــﺮت‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﻔﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـﻴــﻦ ﻗــﺎﺋـﻤــﺔ اﻟـﻤـﺨــﺮﺟـﻴــﻦ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻌﻬﻢ‪ .‬أﻳﻬﻢ ارﺗﺤﺖ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻪ؟‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻨــﺪﻫــﺶ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﺸﺨﺺ ﻫﻮ أﻛﺒﺮﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻨــﺎ ُﺑـ ـﻌ ــﺪ زﻣ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ ﺻﻼح‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﻮ ﺳـ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﻧﺠﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﻣـ ــﺎ اﻷﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺬرت ﻋـ ــﻦ ﻋ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫أﻓـ ــﻼم ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ُرﺷ ـﺤــﺖ ﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮﻫــﺎ وﻟــﻢ‬ ‫أﻗﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ أﺣﺰن ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ذات ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻴﻠﻢ »اﺿﺤﻚ اﻟﺼﻮرة‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻠــﻊ ﺣـ ـﻠ ــﻮة«‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟـ ــﻰ اﻧـﺸـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ أﻏﻨﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺮ ﻋﺪم ﺣﺰﻧﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻣﻦ ﻗﺎم ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻬﻤﺔ أﺳﺘﺎذي د‪ .‬رﻣﺴﻴﺲ‬ ‫ﻣﺮزوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـ ـﻤ ــﺎذا اﻋ ـ ـﺘـ ــﺬرت أﻳ ـ ـﻀ ــﺎ ﻋ ــﻦ »اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃ ــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮي«؟‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ أﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻧ ـﺸ ـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻢ » ﻧــﺎ ﺟــﻲ اﻟﻌﻠﻲ« ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧـﻨــﻲ ﻛﻨﺖ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷول‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‪ .‬ﺣـﺘــﻰ إﻧ ـﻨــﻲ أﺟــﺮﻳــﺖ ﻣـﻌــﺎﻳـﻨــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬وﻃــﺮﺣــﺖ اﻷﻣــﺮ ﻋﻠﻰ أﺑــﻮ ﺳﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ رﺷﺤﻨﻲ ﻟﻜﻼ اﻟﻌﻤﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫أﺑـﻠـﻐـﻨــﻲ أﻧ ـﻨــﻲ ﻣــﺎ دﻣ ــﺖ اﻟ ـﺘــﺰﻣــﺖ ﺑ ــ«ﻧــﺎﺟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻲ«‪ ،‬ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻋ ـﻠـ ّـﻲ اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺬار ﻋ ــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ »اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺼﺮي«‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺪث‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺤﺰن؟‬ ‫ﻷن اﻟﻌﻤﻞ ﻣـﻬــﻢ‪ ،‬وﻛـﻨــﺖ أﺗﻤﻨﻰ أن أﻛــﻮن‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻪ‪ .‬ﺣﺘﻰ إﻧﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺎﻓﺮت‬

‫ﻣﺤﺴﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻤﻲ‪ ،‬وﺟﺪت ﻣﺠﻠﺔ ﻓﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻﺪرت ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻷول ﻳﻮم ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻟـ«اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺼﺮي«‪ ،‬وﺑﻤﺠﺮد اﻃﻼﻋﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻜﻴﺖ‪ ،‬ﻣﻊ أن زﻣﻴﻠﻲ ﻃﺎرق اﻟﺘﻠﻤﺴﺎﻧﻲ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻪ‪ ،‬واﻟﺬي أﻗﺪره ﻃﺒﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻻ ﺗﻨﺴﺎه ﺣﺘﻰ اﻵن؟‬ ‫»اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎرد« اﻟ ــﺬي ﻗ ــﺎم ﺑـﺒـﻄــﻮﻟـﺘــﻪ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ وﺳﻬﻴﺮ رﻣــﺰي وﻋــﺎدل أدﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗـﻄــﻮرت ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺼﻮر‪ ،‬وﻛــﺎن ﻋﻤﻼ ﺷﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﺰ‪ .‬ﺣﺘﻰ أن ﻣﺨﺮﺟﻪ د‪ .‬ﺳﻤﻴﺮ ﺳﻴﻒ ﻗﺎل‬ ‫ﻋﻦ ﺻﻮرﺗﻲ ﻟﻪ إﻧﻨﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫أﺟﻮاء اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﺗﻘﻞ ﺗﺠﺎرﺑﻚ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ أﻣﺎم أﻋﻤﺎﻟﻚ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮة؟‬ ‫أﺻ ـﻨــﻒ ﻧـﻔـﺴــﻲ ﻋـﻠــﻰ أﻧ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺨــﺮج ﻫــﺎو‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺤﺘﺮف‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻣﻬﻨﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ أﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ أﻳﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎة‪ .‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻏﺪا‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺟﺎﻫﺰ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪاﺗﻲ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﻓﺄﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺟـﻴــﺪا‪ ،‬وﻳﺴﺘﻐﺮق ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻣﺤﺘﺮﻓﺎ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﺟﺎءت اﻟﺘﺠﺮﺑﺘﺎن اﻹﺧﺮاﺟﻴﺘﺎن ﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن ﻫﺎﻧﻲ رﻣﺰي؟‬ ‫ﻫﻮ اﺧﺘﺎرﻧﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ »اﻟﺴﻴﺪ أﺑﻮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﺻـ ــﻞ«‪ ،‬و«اﻟــﺮﺟــﻞ اﻟـﻐــﺎﻣــﺾ ﺑـﺴــﻼﻣـﺘــﻪ«‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﺎ أن ﺻــﺪاﻗــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺗــﺮﺑـﻄـﻨــﻲ ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳـﻌــﺪت ﻛﺜﻴﺮا ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﻨﺎن‬ ‫ﻣـﻄـﻴــﻊ وﻫ ـ ــﺎدئ وﻻ ﻳ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬وﻳﻠﺘﺰم ﺑﻤﺎ ﻳﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت‬ ‫وإﺧﺮاﺟﻬﺎ؟‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن ﺗﺠﺎرﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل إن ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺸﻜﻞ ﺳﺘﺘﻌﺮض ﻟﻈﻠﻢ‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻘﻼت ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻣﻄﺮﺑﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺟ ــﺎء ﺷـﻜــﻞ اﻟﻜﻠﻴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ‪ ،‬وﺻــﻮرﺗــﻪ ﻣﻌﺒﺮة ﻋــﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺜﻼ »ﺗﺘﺮﺟﻰ ّ‬ ‫ﻓﻴﺎ« ﻹﻳﻬﺎب ﺗﻮﻓﻴﻖ‪» ،‬ﻗﻮﻟﻲ‬ ‫أﺣﺒﻚ« ﻟﻜﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ‪ ،‬ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻓﻜﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳﻘﻠﺪ ﻛﻠﻴﺒﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟﻤﺎﻳﻜﻞ ﺟﺎﻛﺴﻮن وﻣﺎدوﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺒﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺒﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺪ ﺻﺎﻧﻌﻴﻬﺎ ﻳﻨﻘﻮﻟﻮن اﻟﺤﺎﺳﺐ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ وﻳ ـﻌــﺮﺿــﻮن اﻟـﻠـﻘـﻄــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﻠﻴﺐ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻜﻠﻴﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﺪان واﻟﻮﻋﻲ‪ ،‬وﻳﺠﺒﺮﻧﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺳﺆال أﻳﻦ دور اﻟﺼﺎﻧﻊ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن ﻣ ــﻦ اﻷﻓـ ـﻀ ــﻞ أن ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﻤﺼﺒﺎح ﻳﻀﻲء ﻟﻪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫اﻵﺧﺮون‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ أﺟﻮد‪.‬‬ ‫ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﺧﻄﻂ ﺟﺪﻳﺪة؟‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر أن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ أﺣﺪ ﺑﻄﻠﺐ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﻣﺜﻠﻲ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷول ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﻋﻤﺎل ﻋﺪة‪،‬‬ ‫وﻳﻔﺎﺿﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ أن ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻊ أو ﻓـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻌﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺮأة‪ ...‬ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺣﺎﺿﺮة ﺑﻘﻮة‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻘﺎﻫﺮة أﺧﻴﺮا ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺮأة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ أﻓﻼم ﻋﺪة ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﻬﻤﻮم اﻟﻤﺮأة وﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ أو دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺮﻣﻴﻦ ﻳﺴﺮ‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺢ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟ ـﻤــﺮأة ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫»ﺳ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء«‪ ،‬وﺳ ـﺒ ـﻘ ــﻪ ﻋ ــﺮض‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻧﺎوﻣﻲ‬ ‫ﻛﺎواﺳﻲ‪ ،‬أﻛﺪت ﻓﻴﻪ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ إﻫﺪاء‬ ‫ﻟــﻮاﻟــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺘـﺒـﻨــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﻓـﻴــﺖ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات ﻋــﺪة‪ ،‬وﺷﻌﺮت ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻘﺪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬أﻛـ ــﺪت‬ ‫اﻟـﻤـﺨــﺮﺟــﺔ أﻣ ــﻞ رﻣـﺴـﻴــﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن وﻣــﺪﻳــﺮﺗــﻪ أﻧــﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم أو ﻟﺠﺎن‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺗـﺨـﺘــﺎر ﻣــﺎ ﻳــﺮوﻗـﻬــﺎ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺰة اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻫـ ــﻲ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﺳﻴﺨﺘﺎرﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗــﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟــﺬي أﺿﺎﻓﺘﻪ إدارة اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺴﻢ اﻟﺮﻗﺺ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻀــﻢ أرﺑ ـﻌــﺔ أﻓـ ــﻼم ﻳﻨﺤﺼﺮ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻗﺺ‪ ،‬وﺗﻌﺮض ﻓﻴﻪ أﻓﻼم »ﺑﺠﻌﺔ‬ ‫ﺗﺸﻴﻜﻴﺔ« ﻣــﻦ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟﺘﺸﻴﻚ‪،‬‬ ‫و«آﻓ ـ ــﺎق« ﻣــﻦ ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮا‪ ،‬و«اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﻗــﺺ« ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺪا‪ ،‬و«ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ـ ــﻮة« إﻧ ـ ـﺘ ـ ــﺎج أﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ -‬ﺗــﺮﻛــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﻗﺴﻤﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻫﻤﺎ »ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮأة اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ــﻼﺗـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ«‪،‬‬ ‫و«اﻟﺒﺎﻧﻮراﻣﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ«‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻜــﺮﻣــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬

‫ذﻛﺮت رﻣﺴﻴﺲ أن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻳﻜﺮم‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮاﺣﻠﺔ ﻧﺒﻴﻬﺔ‬ ‫ﻟﻄﻔﻲ‪ ،‬ذﻟﻚ ﺑﻌﺮض ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ »اﻟﺠﺬور‬ ‫ﻻ ﺗﻤﻮت«‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﺪورة ﻓﺘﻨﺤﺼﺮ ﻓــﻲ أﻓــﻼم ورﺷــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ــﻮاﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪات ﻓـﻴـﻠـﻤـﻬــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻓ ـ ـﻨـ ــﻮن اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮات ﻋﺪة‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺨﺮج ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻦ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻬﺎ اﻟ ــﺬي ﻻ ﻳـﺘـﻌــﺪى اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺠـ ــﺎءت ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﺳ ـﺒ ـﻴــﺪ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺮز« إﺧ ــﺮاج‬ ‫أﻣﻴﺮ ﻓــﺎرس‪ ،‬وﺗــﺪور اﻷﺣــﺪاث ﺣﻮل‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻓﺮﻳﻘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺴﺒﺎق اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻄــﻒ اﻷﻧ ـ ـﻈ ــﺎر إﻟـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﺼــﺪر‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻓـﻴــﻪ ﻣﻠﺼﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮق اﻷوﺳـ ــﻂ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺼﻄﺪﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﻦ اﻟ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻮر ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻄ ــﺮق‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﺑ ـﺸــﻮارع اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﺮق‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺛ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‬

‫ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫ً‬ ‫»ﻗـ ـﻬ ــﻮة ﻟ ـﻜــﻞ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻢ«‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎج ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻣــﻊ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ وﻣــﻦ‬ ‫إﺧ ـ ــﺮاج وﻓـ ــﺎء ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻳـ ــﺪور ﺣــﻮل‬ ‫ﺷ ــﺎب ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ ﻳــﺪﻋــﻰ ﻋــﺎﺑــﺪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻠــﺢ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻹﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻬﺠﻴﺮه ﺑﺴﺒﺐ اﺧـﺘـﻴــﺎره اﻟـﻬــﺮوب‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻴ ــﺶ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻬــﻒ ﺛ ــﻢ ﺗـﺤــﻮﻳـﻠــﻪ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻗ ـ ـﻬـ ــﻮة ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎرة ﻣــﻦ‬ ‫أﻣﺎﻣﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻮﺿﻪ ﻋﻦ ﻗﻬﺮ اﻟﻌﺰﻟﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ ﻫﻨﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻴﻠﻢ »رﺣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻞ« إﺧ ـ ــﺮاج ﻫ ـﻨــﺪ ﺷــﻮﻓــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮة ذاﺗ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ــﻮاﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ د‪ .‬إﻟﻴﺎس ﺷﻮﻓﺎﻧﻲ أﺣﺪ‬ ‫ﻗﺎدة ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ اﻟـﻴـﺴــﺎري اﻟــﺬي ﺗﺰﻋﻢ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫»ﻓﺘﺢ« ﺿﺪ ﻋﺮﻓﺎت ﻃﻮال ‪ 20‬ﻋﺎﻣﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻜﺸﻒ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋــﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻈﻮر إﻟﻴﺎس‬ ‫ﺷﻮﻓﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﻮرﻳﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎءت اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﻣ ـﺴ ـﻜــﻮن« ﻣــﻦ إﺧ ــﺮاج‬ ‫ﻟﻮاء ﻳﺎزﺟﻲ‪ ،‬وﺗﺪور اﻷﺣﺪاث ﺣﻮل‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف اﻟﻤﺨﺮﺟﺔ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﺤﺮب‬ ‫واﻟـﻔــﺮار ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺈﺟﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻛﻴﻒ ﻳﺼﻒ اﻟﻨﺎس اﻟﺮﺣﻴﻞ أو‬ ‫ﻛـﻴــﻒ ﻳــﻮاﺻــﻞ اﻟــﻼﺟ ـﺌــﻮن ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا؟ وﻣــﺎ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﺒﻴﺖ وﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ؟ وﺑــﺬﻟــﻚ ﺗــﺮﺳــﻢ اﻟـﻤـﺨــﺮﺟــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺎت اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺴـﺒ ـﻌ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻷرض‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻻ ﻳﻘﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ »ﻟﻲ ﻗﺒﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷرض« روﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺴﻴﺪ‬ ‫ﺣﺎل اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺎﻋﺖ‬

‫»ﺑــﺎﺑــﺎراﺗــﺰي« ﻫﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟــﺮواﺋــﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺳﻌﺪ‬ ‫ﻫﻨﺪاوي ﺑﻌﺪ ”ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺐ“ )‪” ،(2004‬أﻟﻮان اﻟﺴﻤﺎ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ“ )‪(2007‬‬ ‫ً‬ ‫و“اﻟـﺴـﻔــﺎح“ )‪ (2009‬ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺒﻘﻴﺔ أﻓﻼﻣﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أوﻓــﺮ ﺣﻈﺎ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﺒﺎل اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي أو ﺑﺎﻟﺘﺠﺎوب اﻟﻨﻘﺪي‪ .‬ﻏﻴﺮ أﻧﻨﻲ اﺳﺘﺸﻌﺮت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪة ”ﺑﺎﺑﺎراﺗﺰي“‪ ،‬أن ﺛﻤﺔ ﺗﺠﺎﻫﻼ وﻏﺒﻨﺎ أﺻﺎﺑﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺨﺮﺟﻪ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻣﺎدة ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﻨﻘﺪ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ!‬ ‫”ﻟﻠﺤﺐ ﺣﻜﺎﻳﺔ“ ﻫﻮ اﻻﺳﻢ اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻟﺠﺄ إﻟﻴﻪ أﺻﺤﺎب اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﺪﻋﻮى اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﺪد رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺟﺮﻳﺪة وﻣﻮﻗﻊ‬ ‫”ﺑﺎﺑﺎراﺗﺰي“ ﺑﺮﻓﻌﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎم أﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺎﻗﺘﺒﺎس اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ذات اﻻﺳﻢ‪ .‬وﺗﺤﻜﻲ اﻷﺣﺪاث‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﻗﺼﺔ اﻟﻤﻄﺮب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﻤﻌﺮوف‬ ‫”ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺮﻳﻒ“ )راﻣــﻲ ﻋﻴﺎش( اﻟــﺬي وﻗــﻊ ﻓﻲ ﻏــﺮام ”ﻣﻠﻚ“ )إﻳﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻲ( ﻛﺮﻳﻤﺔ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻌﺮوف ”ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻠﻴﺜﻲ“‬ ‫)ﻋﺰت أﺑﻮ ﻋﻮف(‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻳﻜﻪ اﻟﺸﺎب ”ﺣﺴﻦ ﺟﺎد“ )ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺎﻓﻆ(‬ ‫ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻠﺰواج ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻀﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ واﻟﻤﻄﺮب اﻟﺸﻬﻴﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻔﺎﺟﺄ ﻋﻨﺪ زﻳﺎرﺗﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺤﺮش ﺗﻜﺎد‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ ﺑﺴﻤﻌﺘﻪ‪ ،‬وﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺘﻪ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ!‬ ‫أدرك ﻛﺎﺗﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح‪ ،‬وﻣﻌﻪ اﻟﻤﺨﺮج ﺳﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﻨﺪاوي‪ ،‬أن ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻤﻼ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺎ ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ذﻫــﺐ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻤﺎ إﻟــﻰ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﺄﻓﻜﺎر‬ ‫دﺧـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺮرات ﻋﺠﻴﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ”ﺣـﺴــﻦ ﺟــﺎد“ ﻻ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﺘﺰاز اﻷب ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻐﻠﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﺮه أو ﻷﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﻛﺮﺟﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻓﻮق أي اﻋﺘﺒﺎر‪ ،‬ﺑﻞ ﻷن ”ﺣﺴﻦ ﺟﺎد“ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻫﻮ واﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻴﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﺳﺪة اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﺑﻤﺎ ُﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ”ﺣﺴﻦ ﺟﺎد“ اﺑﻦ اﻟﺘﻴﺎر اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ اﻷب ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﻲ ﻇﻠﻪ‪ ،‬واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫رﻓﻴﻊ اﻟﺸﺄن ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪه ﻋﺒﺎرة ”ﻣﻠﻚ“ وﻫﻲ ﺗﺤﺬر‬ ‫واﻟﺪﻫﺎ‪” :‬اﻟﻠﻪ أﻋﻠﻢ وﻋــﻮد ”ﺣﺴﻦ“ واﻟﻨﺎس اﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎه ﺣﺘﻮﺻﻠﻨﺎ‬ ‫ﻟﻔﻴﻦ“‪ .‬وﻳﺘﺄﻛﺪ اﻟﻤﻌﻨﻰ أﻛﺜﺮ ﻋﺒﺮ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت ”ﺣﺴﻦ“‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻛﻠﻤﺘﻪ‪ ،‬وﻳﻀﻊ ﺧﻄﺔ اﻏﺘﻴﺎل ﻏﺮﻳﻤﻪ‪ ،‬وﻳﻬﺪد ﺿﺎﺑﻂ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫)أﺣﻤﺪ ﺳﻠﻴﻢ( ﺑﺈﺣﺎﻟﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة ﻣﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ إﻟﻰ زﻣﻦ‬ ‫”اﻟﺘﻤﻜﻴﻦ“ واﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ اﻟﺪوﻟﺔ!‬ ‫اﺧـﺘــﺎر اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻹﻳـﺤــﺎء واﻹﺳ ـﻘــﺎط واﻟـﻤــﻮارﺑــﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﺷ ــﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ”ﺣﺴﻦ“‪ ،‬واﻟﺘﻴﺎر اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ‪ ،‬وﻣﺪى اﻟﺴﻄﻮة اﻟﺘﻲ وﺻﻞ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻟﺪرﺟﺔ أن رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻃﻠﻖ زوﺟﺘﻪ )وﻓﺎء ﺳﺎﻟﻢ( ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰف‬ ‫اﻟﻜﻤﺎن‪ ،‬وﻳﺮﻓﺾ زواج اﺑﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺮب‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺆدﻳﺎ إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻬﻤﻪ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻛﻤﺮﺷﺢ ﻳﻨﺎدي‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺼــﺮاﺣــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠــﺮأة واﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة ﻋـﻨــﺎوﻳــﻦ واﺿ ـﺤــﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ وﻫــﻮ ﻳـﺸــﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺴﺎن اﻟﻤﻄﺮب اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ أن ”ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻔﻘﺪ ﺳﺤﺮﻫﺎ إذا راح ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﻰ واﻟﻔﻦ“‪ ،‬وﻳﻬﺎﺟﻢ ﺣﻔﻨﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ رﻓﻌﻮا اﻟﻼﻓﺘﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ اﻟﻤﻄﺮب‪ ،‬وأﻋﻠﻨﻮا ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ اﻟﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﻔﻦ ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫أن ”اﻟﻐﻨﺎء ﻛﻔﺮ“‪” ،‬ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻟﺸﻴﻄﺎن“ و“ﺣــﺮام ﺷﺮﻋﺎ واﺗﻘﻮا اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻳﺎ ﻇﻠﻤﻪ“‪ ،‬ودﺧﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﺒﻄﻠﺔ ”ﻣﻠﻚ“‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺤﺎﺻﺮة ﻫﺘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻻﻓﺘﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ورﻓﻌﺖ ﻻﻓﺘﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎدة ﺗﻘﻮل ”اﻟﻐﻨﺎء ﺣـﻴــﺎة“‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﻤﻄﺮب ”ﺧــﺎﻟــﺪ“ ﺑﺄﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ‪ ،‬وأن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬وﺣﻤﺴﺖ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻤﺘﺮدد ﻟﻴﻄﺮد‬ ‫اﻟﻘﻠﺔ اﻟﻤﺘﺰﻣﺘﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣــﻮاﻗــﻒ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄرﺟﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ واﻟـﻤــﻮارﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن ”ﺣـﺴــﻦ“ أن ”اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺣــﺮب واﻟـﺤــﺮب ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎح“ ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺤﺪوﺗﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺣﻮل اﻟﺤﻘﺪ اﻟﻄﺒﻘﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻤﻠﻚ‬ ‫”ﺳﻠﻤﻰ“ )ﻣﻨﻰ ﻫﻼ( وﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ”ﻣﻠﻚ“‪ ،‬واﻟﻤﺨﺪرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ذﻫﺒﺖ ﺑﻌﻘﻞ ”ﻣﺴﻌﺪ“ )ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ( ﻓﻘﺎدﺗﻪ إﻟﻰ اﻏﺘﺼﺎب ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ‪،‬‬ ‫واﺑﻨﺔ ﺧﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬و“اﻟﺒﺎﺑﺎراﺗﺰي“ ﻻﻧــﺎ )ﻣﻴﺮﻓﺎ ﻗﺎﺿﻲ( اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻴﻘﻆ‬ ‫ﺿﻤﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬واﺧﺘﺎرت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻋﻦ ﺧﻄﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ دﻣﺮت ﺣﻴﺎة ”ﺧﺎﻟﺪ“!‬ ‫ﻳﻀﺮب ﻓﻴﻠﻢ ”ﺑــﺎﺑــﺎراﺗــﺰي“ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وأﺑــﺮز ﻣﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓــﻲ ﺗﻌﺮﻳﺔ اﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻢ ” ﺣ ـﺴــﻦ“‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺳﻴﻄﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺨﺪﻳﻌﺔ‬ ‫واﻟــﻮﻋــﻮد واﻟــﻮﻋـﻴــﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﻔـﻘــﺮاء )ﺳﻠﻤﻰ وﻣـﺴـﻌــﺪ(‪ ،‬واﻣﺘﻠﻚ زﻣــﺎم‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺎء )ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻠﻴﺜﻲ(‪ ،‬واﺳﺘﻐﻞ ﻧﻘﺎط ﺿﻌﻒ أﺻﺤﺎب اﻟﻀﻤﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻤﻴﺘﺔ‪ ،‬واﻟﻨﻔﻮس اﻟﻤﺮﻳﻀﺔ )ﻛﺮﻳﻢ اﺑﻦ ﻋﻢ اﻟﻤﻄﺮب وﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ(‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ واﺿ ـﺤــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ اﻟـﺠـﻴــﺪ ﻟﻠﻤﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﻮﻧﺘﺎج )رﺑﺎب ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ( واﻹﻳﺠﺎز اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﻖ وﻗﺪم اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻄﻞ وﻣﺪﻳﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬وﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﻬﺎرة ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ )داﻓﻴﺪ ﺑﻼﺳﻴﻮس( ﻓﻲ ﻣﻄﺎردة اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﻤﻄﺮب‪ ،‬واﻹﺿﺎءة‪ ،‬وﺗﻤﺠﻴﺪ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ أﺑﺖ‬ ‫ً‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﺿﻼ‪ ،‬ورﻓﻀﺖ أن ﺗﺨﻮن ﻗﻠﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻀﺎﺑﻂ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺬي ﻳﺆدي واﺟﺒﻪ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺎذﺟﺎ وﺑﻠﻴﺪا وﻣﻔﺘﻌﻼ وﻛﺄن اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺨﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮ أﺻﺒﺢ ﻗﺪرا‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻓﻲ اﻷﻓﻼم اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ!‬

‫‪ Cbc‬ﺗﺸﺘﺮي اﻷﻓﻼم‬ ‫ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫أرﺿـﻬــﺎ ﻟﺸﺨﺺ ﻣﺴﻠﻢ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻓــﻲ رﺣ ـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻤـ ــﺬاﺑـ ــﺢ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أواﺋــﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳﺼﻮر‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ أﺣ ــﻮال اﻟﻐﻀﺐ واﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﺮﺗـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ــﺮاع اﻟ ـﻌــﺮﻗــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻴﻠﻢ إﻧﺘﺎج ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن وﻗ ـﻄــﺮ وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ واﻹﻣ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻣﻦ إﺧــﺮاج رﻳﻦ‬ ‫ﻣﺘﺮي‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ »اﻟﻬﻤﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ«‬ ‫ﻓــﺈﺧــﺮاج ﻧﺎﺗﺎﻟﻲ رﻳـﺒــﺰ‪ ،‬ﻳــﺪور ﺣﻮل‬ ‫واﻗ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻏ ـﺘ ـﻴــﺎل »إﻧ ـﻄــﻮان‬ ‫ﻟﺤﺪ«‪ ،‬ﻗﺎﺋﺪ ﺟﻴﺶ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬

‫اﻟﻤﻮاﻟﻲ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬وﺳﻬﻰ ﺑﺸﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻏﺘﻴﺎل‪،‬‬ ‫وﺣﻴﺎة أﺳﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻮن اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ ﺳ ــﻮءا‬ ‫وﻣ ـﺤــﺎوﻻت اﻷم ﻓــﻲ إﻃــﻼق ﺳــﺮاح‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ ﺳﻬﻰ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﺑ ــﺎﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاك‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ »ﻫـ ــﺪﻧـ ــﺔ« ﻣـ ــﻦ إﺧ ـ ــﺮاج‬ ‫ﻣـﻴــﺮﻳــﺎم اﻟ ـﺤــﺎج‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﺳـﻴــﺮة ذاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ واﻗ ـ ـ ــﻊ ﺣـ ـﻴ ــﺎة اﻟـ ـﻤـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻋــﻢ‬ ‫ﻣ ــﺮﻳ ــﺎم وأﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎؤه ﻣ ــﻦ ﻣـﺤــﺎرﺑــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ اﻟﻘﺪاﻣﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ ﻳ ــﺰاﻟ ــﻮن‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻮن ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻨ ـﻴــﻦ داﺋ ـ ــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮب ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل رﺣ ــﻼﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺨـﻠــﻮﻳــﺔ ورﺣـ ــﻼت اﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﺎ ﻳـﻌــﻮدون ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺋﺒﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺪور ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻨ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ ﻷﺣ ـ ـ ـ ــﻮال ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻘــﺎﺑ ـﻠ ـﻬــﻢ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ ﺑﺼﺪﻣﺎت ﻧﻔﺴﻴﺔ وﺗﻘﻠﻴﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟـ ــﺮاح اﻋ ـﺘ ـﻘــﺪوا ﻓ ــﻲ ﺷـﻔــﺎﺋـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺤﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟـ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2008‬ﻛ ــﺄول ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟ ـﻤــﺮأة‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻌــﺮض ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎن دوﻟﻲ‬ ‫ﻷﻓ ــﻼم اﻟـﻨـﺴــﺎء ﺣــﻮل اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ »ﻛﻼﻛﻴﺖ ﻋﺮﺑﻲ« ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫»إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ«‪ ،‬وﺗﺪﻋﻤﻪ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺒﺎﺳﻴﻚ‬ ‫»إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ« واﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ دﻋــﻢ اﻹﻋ ــﻼم اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻣﻌﻬﺪ ﻏﻮﺗﺔ‪ ،‬وﺳﻔﺎرة‬ ‫إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺳـﻔــﺎرة‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟـﻔـﻨـﻠـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﺮض اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺪورة ‪ 60‬ﻓﻴﻠﻤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 40‬دوﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺻﻨﻊ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺪأت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﻨﻮات ‪ Cbc‬ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ ﻋﺪة‬ ‫ﻟﺸﺮاء أﺣﺪث أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﺘﺮ أي أﻓﻼم ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة ﺳﺘﻌﺮض ﻓﻴﻠﻤﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺘﻔﺎوض‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷــﺮاء اﻷﻓــﻼم اﻷﺧـﻴــﺮة ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ :‬أﺣﻤﺪ ﺣﻠﻤﻲ‪ ،‬أﺣﻤﺪ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻣﻜﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑــﺄن اﻷﻓــﻼم اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺐ ﺷﺮاؤﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻷﻳﺔ ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﻮات اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻴﺮﻓﺖ أﻣﻴﻦ ّ‬ ‫ﺗﻮدع‬ ‫»ﻣﻦ ‪ ٣٠‬ﺳﻨﺔ«‬ ‫اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﻴﺮﻓﺖ أﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»ﻣــﻦ ‪ 30‬ﺳـﻨــﺔ« اﻟ ــﺬي ﺗـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎ وﻣﻨﻰ زﻛﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺘﺼﻮر ﻣﻴﺮﻓﺖ اﻟﻤﻠﺼﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻬــﺎء ﻣــﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺄن اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﻌﺮض ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬


‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫‪fitness‬‬

‫اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪ ...‬أﻫﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ً ً‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ اﻷورام اﻟﺮﺣﻤﻴﺔ اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﺣﻤﻴﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪ ،‬ﻧﺰﻳﻔﺎ ﺣﺎدا‬ ‫وﺗﺸﻨﺠﺎت وﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ‪ .‬ﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫ﻋﻀﻠﻴﺔ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ( ﺷﺎﺋﻌﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‪ .‬ﺗﻜﻮن اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ )أورام ً‬ ‫وﺗﺼﻴﺐ ﺣﺘﻰ ‪ ٪٧٥‬ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﺳﺮﻃﺎﻧﻴﺔ وﻻ ﺗﺴﺒﺐ‬

‫ﺗﻘﺪم ﺣﺒﻮب ﻣﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻼﺟﺎ ﻓﺎﻋﻼ‬ ‫ﻟﻸﻋﺮاض اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‬

‫ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻟـ ــﻮ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻷورام‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫أي أﻋـ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗـﻨـﻤــﻮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﻮﻳﻒ اﻟﺮﺣﻢ وﺗﺰﻳﺪ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﻞ وﺗــﺮﻓــﻊ ﺧـﻄــﺮ اﻹﺟ ـﻬــﺎض‬ ‫اﻟﻼإرادي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة‬ ‫ﻫـ ــﺎي ﺷـ ــﻮن ﻫ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﺎت اﻟـﻨـﺴــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟ ـﻐــﺎزﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪ اﻷدﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ‬ ‫دﻳﻜﻮﻧﻴﺲ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻫــﺎرﻓــﺮد ورﺋـﻴـﺴــﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮة‬ ‫}ﻫﺎرﻓﺎرد ووﻣﻨﺰ ﻫﻴﻠﺚ ووﺗﺶ{‪:‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫}ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﺪة ﻣﺜﻞ‬ ‫أﻋ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮأة ورﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫إﻧﺠﺎب اﻷﻃـﻔــﺎل ﻻﺣﻘﺎ وﻋﻤﺮﻫﺎ‬ ‫وﺧﻴﺎراﺗﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ{‪.‬‬

‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻻ ﺳﺒﺐ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﱠ‬ ‫أﻋ ــﺮاض اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪ .‬ﺗﺘﻌﺪد‬ ‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺣﺎﺟﺎت ﻛﻞ اﻣﺮأة‪:‬‬

‫ً‬ ‫أي أﻋﺮاض إﻻ ﻓﻲ ‪ ٪٢٠‬ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﻛﻨﺖ ﺗﻮاﺟﻬﻴﻦ أﻋﺮاﺿﺎ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻧﺰﻳﻒ ﺣﺎد ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻨﺠﺎت ﻣﺆﻟﻤﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﻐﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﻮض‪ ،‬وإﻣﺴﺎك‪ ،‬وﺗﺒﻮل ﻣﺘﻜﺮر‪ ،‬ﻓﻼ ﺷﻚ ﻓﻲ أﻧﻚ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻮق اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎر اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ ﺣ ـﺒ ــﻮب ﻣ ـﻨــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ وﻋــﻼج اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺷـ ـﻜ ــﺎﻻ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ :‬ﺣـ ـﺒ ــﻮب‪ ،‬رﻗــﻊ‬ ‫)}أورﺛـ ـ ـ ــﻮ إﻳ ـ ـﻔـ ــﺮا{(‪ ،‬ﺣ ـﻘــﻦ )}دﻳ ـﺒ ــﻮ‬ ‫ﺑــﺮوﻓ ـﻴــﺮا{(‪ ،‬زرع )}إﻳـﻤـﺒــﺎﻟـﻨــﻮن{(‪،‬‬ ‫ﺣـﻠـﻘــﺎت ﻣﻬﺒﻠﻴﺔ )}ﻧــﻮﻓــﺎ رﻳ ـﻨــﻎ{(‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎز داﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺮﺣـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺘ ــﺞ‬ ‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﻴﻦ )}ﻣﻴﺮﻳﻨﺎ{(‪ .‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﻌﻼﺟﺎت ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺠﺪد أﻋﺮاض‬ ‫اﻷورام ا ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴ ــﻦ ﺗـﺘــﻮ ﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻋﻦ أﺧﺬ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ ǺǬƫƶǧƕ ǭƖǻƶǀǧƕ ǩƖǬDŽǯƕ r‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺮي ﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺐ اﻷﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪس‬ ‫ﺟــﺰﻳ ـﺌــﺎت ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ ﺷــﺮﻳــﺎن‬ ‫اﻟـ ــﺮﺣـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻴــﻖ ﺗ ــﺪﻓ ــﻖ اﻟ ــﺪم‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻷورام ّاﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺘﻘﻠﺺ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة وﻳﺨﻒ اﻟﻨﺰﻳﻒ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﻳــﻮﺻــﻰ ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ ﻟﻠﻤﺮأة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪ إﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎب اﻷوﻻد‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫‪ Ǻƚnjǧƕ ƥȄǔǧƕ r‬ﺗﻘﺪم ﺣﺒﻮب‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﻊ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻮي ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺮوﺟ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮوﺟ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺎ ﻋ ــﻼﺟ ــﺎ ﻓــﺎﻋــﻼ‬ ‫ﻟﻸﻋﺮاض اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻷورام اﻟـﻠـﻴـﻔـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗﺨﻔﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫ّ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﻈ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺔ‪ .‬أﻣـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﺟـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮوﺟ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫وﺣ ــﺪه‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮازن إﻟﻰ ﺑﻄﺎﻧﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺣ ــﻢ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻨﺰﻳﻒ‪.‬‬

‫‪ Ǫɝɝ ƫƶɝɝ ǧƕ ƜɝɝǯƖɝɝnjɝ ƙ ǥƖɝɝDŽɝ Ɣɝ Ơɝ ƻƕ r‬‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﺮاﺣــﺔ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ـ ّـﻮم ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟﺮﺣﻢ‪ ،‬وﺗﺨﻔﻒ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺰﻳــﻒ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺣ ــﻢ‪ .‬ﺻـﺤـﻴــﺢ أن‬ ‫ﻓﺮص اﻟﺤﻤﻞ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺌﺼﺎل ﺑﻄﺎﻧﺔ اﻟــﺮﺣــﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﺮاﺣﺔ وﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ وﺗﺼﺒﺢ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﻋﻔﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺨﺬ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺨﻴﺎر ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﻣﻨﻊ اﻟﺤﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻮﺻﻰ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺮاﺣﺔ إﻻ ﻟﻤﻦ‬ ‫ﻣﺎ ﻋﺎدت ﺗﺮﻳﺪ اﻹﻧﺠﺎب‪.‬‬ ‫‪ ǺǨLjǔǧƕ ǩƵǶɝɝ ǧƕ ǥƖDŽƔƠƻƕ r‬‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ ﻫﺬا اﻟﻤﺼﻄﻠﺢ إﻟﻰ ﺟﺮاﺣﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻷورام‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺮك اﻟﺮﺣﻢ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻧــﻪ‪ .‬ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﻼج ﻣــﻊ اﻣ ــﺮأة ﺗــﺮﻳــﺪ اﻹﻧـﺠــﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣـﻘــﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻷورام‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺟ ــﺮاﺣ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت‬

‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ .‬ﻳﺘﻮﻗﻒ اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـ ـ ــﻮرم‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫اﻷ ﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ ﻧ ـ ــﺰع اﻷورام ا ﻟـﻠـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﻮﻳــﻒ اﻟــﺮﺣــﻢ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻬﺒﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﻈﺎر اﻟﺮﺣﻢ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ إﺣﺪاث أي‬ ‫ﺷﻘﻮق‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮا ﻣﺼﻐﺮة‬ ‫وأدوات ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻖ اﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ً‬ ‫وﺻـ ـ ـ ــﻮﻻ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺠ ــﻮﻳ ــﻒ اﻟ ــﺮﺣ ــﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻷورام‬ ‫اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ داﺧ ــﻞ ﺟ ــﺪران اﻟــﺮﺣــﻢ أو‬ ‫اﻷورام اﻟﻨﺎﺗﺌﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺨﺎرج ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﻄﻦ ﻋﺒﺮ ﺷﻖ ﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬أو ﻋﺒﺮ ﻣﻘﺎرﺑﺔ‬

‫ﻏــﺎزﻳــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺤﺪ اﻷدﻧ ــﻰ‪ ،‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﺪﺧﻞ ﻛﺎﻣﻴﺮا‬ ‫ﻣﻨﻈﺎر اﻟﺒﻄﻦ )ﺟﻬﺎز ﻳ ِ‬ ‫وأدوات ﻋـﺒــﺮ ﺷـﻘــﻮق ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﺣﺠﻤﻬﺎ اﻟﺴﻨﺘﻴﻤﺘﺮ(‪.‬‬ ‫‪ Ǫƫƶǧƕ ǥƖDŽƔƠƻƕ r‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﺼ ــﺎل اﻟ ــﺮﺣ ــﻢ ﻣ ــﻊ اﻷورام‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺼـﻠــﺔ ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎب ﻋﻠﻰ ﺣﻞ داﺋﻢ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﻴﺖ اﻟﻌﻼج‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘـ ّ‬ ‫ـﺬﻣــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺮأة ﻣــﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ‬

‫ﻫﻞ ﺟﻬﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻷورام آﻣﻦ؟‬ ‫ﺳﻤﺢ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺟﻬﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻷورام ﻟﺘﻔﻜﻴﻚ ﻧﺴﻴﺞ اﻟﺮﺣﻢ ﺑﺈﺟﺮاء‬ ‫ﺟﺮاﺣﺎت اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺮﺣﻢ واﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻮرم اﻟﻌﻀﻠﻲ ﻋﺒﺮ ﺷﻖ ﺻﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2014‬أﺛﺎر ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺻﺪرﺗﻪ }إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟــﺪواء{ ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺧﻄﺮ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺳﺮﻃﺎن ﻟﻴﻔﻲ ﻣﺠﻬﻮل وﻧﺸﺮ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺠﻮﻳﻒ ﺑﻄﻦ اﻟﻤﺮأة أﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆدي إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻧﺠﺎة اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ .‬ﻟﺬا أوﺻﺖ }إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء{ ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺟﻬﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻷورام ﻓﻲ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺮﺣﻢ أو اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻮرم‬ ‫اﻟﻌﻀﻠﻲ ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺤﻤﻠﻦ اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت }إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟ ــﺪواء{ ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﺛــﺎﺑـﺘــﺎ‪ .‬أﺻـ ّـﺮ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ أﻃـﺒــﺎء اﻟﻨﺴﺎء ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎن‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﺟـﻬــﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻷورام ﺑـﻜــﻞ أﻣ ــﺎن ﻣــﻊ ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺑﺎت ﺑﺄورام ﻟﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 2015‬ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ }أﻣﺮاض اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻮﻻدة{‪ ،‬ﺗﺤﺪى‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ‪ 49‬ﻃﺒﻴﺒﺎ ﺗﻮﺻﻴﺎت }إدارة اﻟﻐﺬاء واﻟﺪواء{ ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ واﻋﺘﺒﺮوا أن ﻣﻨﺎﻓﻊ اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺷﻘﻮﻗﺎ ﻣﻔﺮﻃﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬أوﺻﻰ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻟﺨﻄﺮ‬

‫ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﻮﺟﺎت ﻓﻮق اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﺮﻧﻴﻦ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬ ‫وﻓﺤﻮص اﻟﺨﺰﻋﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل إﺟﺮاءات ﺗﻔﺘﻴﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻷورام ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﻳﺨﻀﻌﻦ ﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﻷﻧﻬﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻦ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺒﻌﺾ أﻧﻮاع ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺮﺣﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺔ أﺧﺮى وردت ﻓﻲ }اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻷﻣﺮاض اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻮﻻدة‬ ‫وﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ{‪ ،‬ﺷﺪدت ﻫﻮر وزﻣﻼؤﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ أﺧﺬ ﻣﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎب ﺑﺎﻟﻮرم اﻟﻠﻴﻔﻲ وﺗﺨﻄﻂ ﻹﺟﺮاء اﺳﺘﺌﺼﺎل‬ ‫اﻟﺮﺣﻢ وﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﻘﺮار ﻣﻌﻬﺎ‪ .‬أوﺻﻰ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن اﻟﻤﺮأة ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ اﻟﺠﺮاح‬ ‫ﻋﻦ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت وﺳﻠﺒﻴﺎت اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺮﺣﻢ اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻣﻦ دون ﺟﻬﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ‬ ‫اﻷورام‪ ،‬أو اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺮﺣﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺎر ﻣﻊ ﺟﻬﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻷورام‪ .‬ﻳﻌﺘﺮف‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺑﺄن اﻷدﻟﺔ ﻻ ﺗﺰال ﻣﺤﺪودة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﺮﻃﺎن‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ أﺳﻮأ ﻟﺪى اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻠﻮاﺗﻲ اﺳﺘﻌﻤﻠﻦ ﺟﻬﺎز ﺗﻔﺘﻴﺖ اﻷورام‪ .‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺨﻮﻓﻮن ﻣﻦ أن ﻳﺆدي ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺮاﺣﺎت اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺎر إﻟﻰ ﺟﺮاﺣﺎت ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﻄﻦ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﻔﺘﻴﺖ أي ﺳﺮﻃﺎن ﻟﻴﻔﻲ‬ ‫ﺧﻔﻲ إﻟﻰ ﻧﺸﻮء ﻣﺨﺎﻃﺮ أﺧﺮى‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ‪ :‬ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺼﺎق اﻷﻏﺸﻴﺔ‪ ،‬وزﻳﺎدة‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻔﺘﻖ‪ ،‬واﻻﻧﺴﺪادات‪ ،‬وﺟﻠﻄﺎت اﻟﺪم‪ ،‬واﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻋـﺘـﻨــﺎء‬ ‫ﺑﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ وﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺘﺎدة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ أوﻻ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺆﺧﺮ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج إﻟﻰ أن ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫اﻷﻋﺮاض ﻻ ُﺗ َ‬ ‫ﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻧﺴﺎءً‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻫﻮر‪} :‬أﻗﺎﺑﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﺮاض‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ‬ ‫ﻓﻴﺸﻌﺮن ﺑﺄﻟﻢ ﺣــﺎد أو‬ ‫ﻟـﻔـﻘــﺮ دم ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﻨــﺰﻳــﻒ اﻟ ـﺤــﺎد‪.‬‬ ‫إذا ﻃﻠﺒﺖ اﻟﻤﺮأة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻇ ـ ـﻬـ ــﻮر اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻘ ـﻴــﺖ‬ ‫درﺟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻘ ـﺒ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ ﺗـﺤـﺼــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧ ـﻴــﺎرات ﻋﻼﺟﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ــﺎت ﻟ ـﻬــﺎ ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻋ ــﻼ ّ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪي‪ .‬ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻠﻘﺖ ا ﻟـﻌــﻼج ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ أﺑﻜﺮ‪ ،‬ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ{‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻷﻋـ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺳﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﻌﻼج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إذ ﻳ ـﺘــﺄﺛــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺑــﺮﻏـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ اﻹﻧﺠﺎب أو ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﺗﺨﻄﻄﻴﻦ ﻟﻺﻧﺠﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻷورام‬ ‫اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﺠﻮﻳﻒ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺣـ ــﻢ ﻗ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻞ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻗــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ إﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺎ ﻻإرادﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وﻣـﻀــﺎﻋـﻔـ ّـﺎت ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـﺤـﻤــﻞ‪.‬‬ ‫وإذا ﺗ ـﻀــﺨ ـﻤــﺖ ﻟ ــﺪ ﻳ ــﻚ اﻷورام‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﻔـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﺠــﻢ أو اﻟ ـﻌــﺪد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺌ ـ ـﺼـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ‬ ‫ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻗـ ــﺪ ﺗ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻣ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻤــﻞ‪ .‬ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫اﺳﺘﺌﺼﺎل اﻟﻮرم اﻟﻌﻀﻠﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻋــﻼج ﻟ ــﻸورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ ﻟــﺪى ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻺﻧﺠﺎب‪.‬‬

‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ إذا ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﻻ ﺗـﺨـﻄـﻄـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ــﻺﻧـ ـﺠ ــﺎب‪ ،‬ﺳ ـ ـﺘـ ــﺆدي اﻷﻋ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﻌﻤﺮ واﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ً‬ ‫دورا أﻫ ـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻼج‪ .‬ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ‪ ،‬ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺘﻘﻠﺺ اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ وﻗﺪ‬ ‫ﺗــﺰول اﻷﻋــﺮاض ﻟﺪى اﻟﻤﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟ ـﻌــﻼج اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﻲ‪.‬‬ ‫إذا ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﻴﻨﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮك‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﻤﻠﻴﻦ اﻷﻋﺮاض‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫وﻣﺎ ﻋﺪت‬ ‫ﺗﻔﻀﻠﻴﻦ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻋﻠﻰ أﻣــﻞ ﺑﺄن‬ ‫ﺗـﺘــﻼﺷــﻰ اﻷﻋـ ــﺮاض ﺑـﻌــﺪ اﻧﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻤ ــﺚ‪ .‬ﻟ ـﻜ ــﻦ إذا ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻨــﺰﻳــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻔﺮﻃﺎ ﻟﺪرﺟﺔ أن ﻳﺴﺒﺐ ﻓﻘﺮ دم‬ ‫)ﺗﺮاﺟﻊ أﻋﺪاد ﺧﻼﻳﺎ اﻟﺪم اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ( أو إذا ﻇﻬﺮت‬ ‫أﻋ ـ ـ ـ ــﺮاض ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻜ ــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ــﺎر‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺤﻴﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ‪ .‬ﺗﺤﺪﺛﻲ‬ ‫ﻃﺒﻴﺒﻚ ﻋﻦ أﻧﺴﺐ ﻋﻼج ﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻨ ــﻒ اﻷورام ا ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ داﺧــﻞ اﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ً‬ ‫أو ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺮأة‬ ‫ً‬ ‫أوراﻣﺎ ﻋﺪة وﻗﺪ ﺗﺼﺎب ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻨﻤﻮ اﻟــﻮرم اﻟﻠﻴﻔﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ اﻟــﺮﺣــﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫داﺧـ ــﻞ ﺟـ ــﺪار اﻟ ــﺮﺣ ــﻢ‪ ،‬أو ﺗﺤﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻄ ــﺎ ﻧ ــﺔ‪ .‬أو ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻷورام اﻟﻠﻴﻔﻴﺔ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺟﺪار‬ ‫اﻟــﺮﺣــﻢ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ أو اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﺳﻤﻬﺎ }ﺳﻮﻳﻘﺔ{‪.‬‬

‫اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ :‬اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺒﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ ﺗﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎح‬

‫»اﻟﺴﻼم اﻟﺪوﻟﻲ« واﺻﻞ ﺳﻠﺴﻠﺔ دوراﺗﻪ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮاﻣﻞ وﺧﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ د‪ .‬ﻣﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﻌﻮﺿﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻛﺘﺌﺎب‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮات‬ ‫اﻟﻬﺮﻣﻮﻧﻴﺔ واﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻟﻤﺮأة‪.‬‬

‫اﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﺴــﻼم اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ دوراﺗ ـ ــﻪ اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻮاﻣ ــﻞ‪ ،‬واﻧـ ـﻔ ــﺮدت دورﺗ ـ ــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮاﻣ ــﻞ وﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟ ــﺮﺿ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺔ اﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻻﺳﺘﺎذة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻣﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﻮﺿــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ اﻛﺘﺌﺎب‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة واﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ‪.‬‬ ‫وإﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﻤـﺤــﺎﺿــﺮة اﻟﺘﻮﻋﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﻟ ــﻰ ﻃ ــﺎﻗ ــﻢ ﻃ ـﺒ ــﻲ ﺿ ــﻢ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﻲ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺮاض اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻدة د‪ .‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟــﺮازق‪ ،‬وﻃﺒﻴﺒﺔ اﻟﺘﺨﺪﻳﺮ د‪ .‬ﻫﺪى‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ‪ ،‬وﻣﺴﺆوﻟﺔ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫أﻣــﺎﻧــﻲ ﺟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﺤﻮاﻣﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻬﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻷﺟﻨﺔ‪،‬‬

‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﺗ ـﺒ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﺘ ــﺮة اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﻞ واﻟـ ـ ـ ــﻮﻻدة‬ ‫واﻟـﺘـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ وأﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﻟ ــﻸم واﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺗﺴﺎؤﻻت اﻟﺤﻀﻮر‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮرة ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺰاﺟﻴﺔ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻣﺮ ﺷﺎﺋﻊ وﻳﺮﺟﻊ ﺳﺒﺒﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻰ زﻳ ــﺎدة اﻟـﻬــﺮﻣــﻮﻧــﺎت ﻓــﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺮ اﻟﻤﺮأة‬ ‫اﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪة ﻣﺮاﺣﻞ وﻣﺘﻐﻴﺮات ﻧﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ـﺤ ــﺔ أن ﻣ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ د‪ .‬اﻟ ـﻌــﻮﺿــﻲ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﻋـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺮف ﺑــﺎﻛـﺘـﺌــﺎب ﻣــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ــﻮﻻدة‬ ‫ﻗﺎﺋﻠﺔ‪ :‬ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴﺎء ّ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﺂﺑ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻷول ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـ ــﻮﻻدة ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟـﺘـﻐـﻴــﺮات‬ ‫اﻟ ـﻬــﺮﻣــﻮﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻔــﺎﺟـﺌــﺔ‬

‫ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤــﺪث ﻓــﻲ اﻟـﺠـﺴــﻢ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ــﻮﻻدة‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻷﻋﺮاض ﺷﻌﻮرا ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـﻘــﻼﻧــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﻜــﺎء دون ﺳـﺒــﺐ واﺿ ــﺢ‪،‬‬ ‫واﻟـﺸـﻌــﻮر ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻛـﺘـﺌــﺎب أو‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﺑﺄن ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻷﻋﺮاض‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ وﻋــﺎدة ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺑﻀﻌﺔ أﻳﺎم‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ واﻷرق واﻟ ـﺘ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻹﻋﻴﺎء وﻋﺪم اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬

‫اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫وﻗﻠﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ وﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺄي ﺷﻲء‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ اﻟﻌﻮﺿﻲ‬ ‫ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض إﺟـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪورة ﺗـﺤــﺪث‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻲ أﻣــﺮاض اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺘﻮﻟﻴﺪ‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮازق ﻋ ــﻦ اﻷﻋـ ـ ــﺮاض اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻴ ــﺐ اﻻﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮأة‬

‫ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻷﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻋ ـ ـ ــﺮاض‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ اﺳـﺘـﻌــﺮﺿــﺖ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﻴ ـ ـ ــﺔ اﻟﺘﺨﺪﻳـ ـ ـ ــﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫د‪ .‬ﻫﺪى ﻧﺠﻴﺐ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﻠﺠﺄ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ إﻟﻰ اﻟﻮﻻدة اﻟﻘﻴﺼﺮﻳﺔ واﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ أن ﺗﺘﻢ اﻟﻮﻻدة ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻟﻤﺨﺪر‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺔ أﻣ ــﺎﻧ ــﻲ‬

‫ﺟﻤﺎل ﻋﻦ ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸم‬ ‫واﻟﺠﻨﻴﻦ واﻟﺘﻰ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷم‬ ‫ﻣــﻦ أﻣـ ــﺮاض ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟ ـﺜــﺪي وﺳــﺮﻃــﺎن‬ ‫اﻟــﺮﺣــﻢ واﻟـﻤـﺒــﺎﻳــﺾ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﻟﻤﺪة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﺘﺔ اﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫‪Healthy Living‬‬

‫أﻟﻮ دﻛﺘﻮر‬

‫اﻟﻔﺮق ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻐﺬﻳﺎت اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ‪ 100‬ﻏﺮام ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ‬

‫ﻟ ـ ـ َـﻢ ﻳ ـﻌ ـﺠ ــﺰ اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰم ﺑـ ـﺸ ــﺄن ﻣ ـﻨــﺎﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻜﻤﻼت؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﻳـﺴـﻬــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء أن ﻳـﻌـﻄــﻮا ﺟ ــﻮاﺑ ــﺎ ﺟــﺎزﻣــﺎ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﻨﺎﻓﻊ ﻣﻜﻤﻼت اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ﻧﻌﻠﻢ ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ أن اﻟﻨﺎس ﻳﺼﺎﺑﻮن ﺑﺄﻣﺮاض‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻨﻘﺺ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت إذا ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺪ أدﻧﻰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‪ .‬داء اﻻﺳﻘﺮﺑﻮط ﻫﻮ ﻣﺜﺎل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳـﺘـﻄــﻮر إذا ﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﻛـﻤـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ‪ .C‬ﻟـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮرة اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺄﻟﻮف‬ ‫أن ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺣ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺎس ﺳـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫ﻟﺪرﺟﺔ أن ﻳﻔﺘﻘﺮوا‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮة ﻣـ ـﻜـ ـﻤ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ دراﺳ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫أﻋـ ـ ـ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎس ﻃ ـ ـ ـ ـ ــﻮال‬ ‫ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﻮد‪.‬‬

‫أﺷـ ـ ـ ــﺎر ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ـ ــﺎت إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻷﺷ ـﺨ ــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻜـﺜــﺮون ﻣــﻦ ﺗ ـﻨــﺎول اﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت‬ ‫اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت ﻗــﺪ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪون ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﻓﻊ‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺔ ﻋ ــﺪة وﻗ ــﺪ ﻳـﺘـﺠـﻨـﺒــﻮن اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻨﻘﺺ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺣ ـﻈــﺖ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت ﻣ ـﺜــﻼ ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻣ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟـﺨــﺮف‬ ‫ﻟــﺪى اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮن ﻣــﺄﻛــﻮﻻت ﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ .E‬ﻟﻜﻦ ﺗﺤﺘﻮي ﻫــﺬه اﻟـﻤــﺄﻛــﻮﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻐﺬﻳﺎت اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ‪ .‬أو رﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺑ ــﺄي ﻏ ــﺬاء أﺻ ــﻼ‪ .‬رﺑـﻤــﺎ ﻳـﺤــﺐ اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮن اﻷﻏــﺬﻳــﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪E‬‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻳﻤﺘﻨﻌﻮن ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫اﻟﺨﺮف‪.‬‬ ‫ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻗ ــﺪرة ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ إﻋـﻄــﺎء ﻣﻨﻔﻌﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ ﻣ ـﺤ ــﺪدة‪ ،‬أﺟ ــﺮى اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء ﺗ ـﺠــﺎرب اﺧ ـﺘــﺎروا‬ ‫ً ُ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺎ وﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ أﺧــﺬ ﺣﺒﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ أو دواء وﻫ ـﻤــﻲ )ﺣ ـﺒــﺔ ﺳ ـﻜــﺎﻛــﺮ( ﻛــﻞ ﻳــﻮم‪.‬‬ ‫ﺗـﻘــﺪم اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻮﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ أﻗﻮى أﻧــﻮاع اﻷدﻟــﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺴﻬﻞ إﺟﺮاء‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﻋـﺸــﻮاﺋـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻏ ــﺬﻳ ــﺔ‪ :‬إذا أردﻧ ــﺎ اﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻵﺛﺎر اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎﻧﺦ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ E‬ﻣﺜﻼ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺒﺔ اﻟﺴﻜﺎﻛﺮ؟ ﻟﺬا‬ ‫ﻧﺨﺘﺒﺮ ﺣﺒﻮب اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪ E‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺒﻮب اﻟﺴﻜﺎﻛﺮ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺒﺮز ﻣﺸﻜﻠﺔ أﺧﺮى‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻲ ﺟﺮﻋﺔ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺤﺒﺔ؟ ﻳﺴﻬﻞ اﺧﺘﺒﺎر ﺟﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻂ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮة‪ .‬وﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ِ‬ ‫ﺗﺨﻀﻎ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎر أي ﻣﻨﻔﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﺟ ــﺮﻋ ــﺎت ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﻊ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮة‪ .‬ﻳﺘﻄﻠﺐ اﺧﺘﺒﺎر ﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺮﻋﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫وﺗﻜﻮن ﻛﻠﻔﺘﻪ ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺔ إﺿ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ :‬ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﺎت ﺑــﺄﺷ ـﻜــﺎل ﻛـﻴـﻤــﺎوﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة‪ .‬ﻳﺘﺨﺬ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ‪) E‬اﺳﻤﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﺗ ــﻮﻛ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮول( ﻣ ـﺜ ــﻼ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﺷﻜﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ )أﻟﻔﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺘﺎ‪ ،‬ﻏﺎﻣﺎ‪ ،‬دﻟﺘﺎ‬ ‫ﺗﻮﻛﻮﻓﻴﺮول(‪ .‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﺼﻌﺐ اﺧﺘﺒﺎر أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺔ واﺣﺪة ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع اﻟﻜﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎر أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮع‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺼﻌﺐ أن ﻧﻌﺮف ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺣـﺒــﻮب اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻔﻴﺪة ﻟﻠﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫د‪ .‬أﻧﺘﻮﻧﻲ ﻛﻮﻣﺎروف‬

‫اﻟﺤﻤﺮاء وﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻃﺎ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻃﺒﺨﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﺸﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺦ‪:‬‬

‫ﺑﻴﻀﺎء‬ ‫‪94‬‬

‫‪89‬‬

‫ﺑﺮوﺗﻴﻨﺎت )ﻏﺮام(‬

‫‪2.1‬‬

‫‪2.3‬‬

‫ﺣﺪﻳﺪ )ﻣﻠﻎ(‬

‫‪64‬‬

‫‪2.3‬‬

‫ﺛﻴﺎﻣﻴﻦ )ﻣﻠﻎ(‬

‫‪0.5‬‬

‫‪0.7‬‬

‫ﺣـﻤــﺾ اﻟﻔﻮﻟﻴﻚ‬ ‫)ﻣﻴﻜﺮوﻏﺮام(‬

‫‪38‬‬

‫‪27‬‬

‫ﺳﻌﺮات ﺣﺮارﻳﺔ‬

‫ﺣﻤﺮاء‬


‫‪Hi-tech‬‬

‫اﻟـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫وﻣﺒﺎن أﻛﺜﺮ أﻣﺎﻧﺎ ﺧﻼل اﻟﺰﻻزل‬ ‫ٍ‬

‫ﻳﺮﻛﺰ ﺧﺒﺮاء اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ }ﻧﺎﺳﺎ{ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺳﻼﻣﺔ اﻟﺒﺸﺮ أﺛﻨﺎء اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ أﻋﻠﻨﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎ أﻧﻬﺎ وﺟﺪت ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻷرض ﺧﻼل اﻟﺰﻻزل‪.‬‬ ‫ﻃــﻮرت وﻛﺎﻟﺔ }ﻧــﺎﺳــﺎ{ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة اﺳﻤﻬﺎ ‪ LOX Damper‬ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫ّ‬ ‫‪ 2013‬ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻــﺎروخ ﻳﻬﺰ‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻒ‪ .‬ﻛـﺸــﻒ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﺻــﺎروخ‬ ‫ّ‬ ‫}آرﻳـ ـ ـ ــﺲ{ ﻳـ ـﻬ ــﺰ ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﺷ ــﺪﻳ ــﺪة ﺧــﻼل‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮده ﻟــﺪرﺟــﺔ أﻧــﻪ ﻗــﺪ ﻳ ــﺆذي رواد‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ‪ .‬ﻟــﺬا اﺧﺘﺒﺮ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ }ﻧــﺎﺳــﺎ{ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺛﻘﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺼﺎروخ‪ :‬اﻟﻮﻗﻮد‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ دﻓﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ إﻟﻰ اﻟﺘﺴﺎؤل‪ :‬إذا‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺼــﺎروخ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻨﻊ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ؟‬ ‫ﻟﻔﻬﻢ ﻣــﺎ ّ‬ ‫ﻳﻤﻴﺰ ﻫــﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺮف أن اﻟﻤﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻻﻫـ ـ ـﺘ ـ ــﺰازات‬ ‫ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﺛﻘﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ إﻟﻰ ﺟﺴﻢ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ‪ .‬ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺣﻮل‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﻈﺎﻣﺎ اﺳﻤﻪ }اﻟﻤﺜﺒﻂ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪل{‪ .‬ﻳﺘﺼﻞ ﻫــﺬا اﻟﺠﻬﺎز اﻟﺜﻘﻴﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﻛﻲ ﻳﻜﺎﻓﺢ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ‪ .‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫إﺣــﺪى أﻃــﻮل ﻧــﺎﻃـﺤــﺎت اﻟـﺴـﺤــﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪} ،‬ﺗﺎﻳﺒﻴﻪ ‪ {101‬ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻮان‪ ،‬ﻛﺮة‬ ‫ً‬ ‫ذﻫﺒﻴﺔ ﺗــﺰن ‪ 730‬ﻃﻨﺎ وﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﻻﻣﺘﺼﺎص ﻗــﻮة اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺒﻨﻰ }ﻣﺮﻛﺰ ﻛﻮﻣﻜﺎﺳﺖ{‬ ‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴــﻼدﻟ ـﻔ ـﻴــﺎ ﻣـ ـﺨ ــﺰوﻧ ــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ آﻻف‬ ‫ﻏﺎﻟﻮﻧﺎت اﻟﻤﺎء‪ .‬ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﻫﺬه اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻻﻫ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰازات ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮك ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ‪ .‬إذا ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻧﺎﻃﺤﺔ‬ ‫ﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ زﻟﺰال‬ ‫ﺳﺤﺎب ﻧﺤﻮ اﻟﻴﻤﻴﻦ‬ ‫ٍ‬

‫أو رﻳـ ـ ــﺎح ﻋ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﺸــﻂ }اﻟ ـﻤ ـﺜ ـﺒــﻂ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ـ ّـﺪل{ وﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮك ﻧـﺤــﻮ‬ ‫اﻟﻴﺴﺎر‪ ،‬ﻓﻴﺨﻔﻒ ﺑﺬﻟﻚ أﺛﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ ﺳﻠﺒﻴﺎت ﻷﻧﻈﻤﺔ }اﻟﻤﺜﺒﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻌـ ّـﺪل{‪ .‬أوﻻ‪ ،‬ﺗ ـﻜــﻮن ﻫــﺬه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺟــﺪا )ﺗﻄﻠﺐ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺒـﻨــﻰ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎر ﻟ ــﻮس أﻧ ـﺠ ـﻠــﻮس اﻟــﺪوﻟــﻲ ‪600‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻃــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﻮﻻذ وﻛــﻠــﻒ ﻣــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫‪ 12.3‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪل{‬ ‫ﺗﻜﻮن أﻧﻈﻤﺔ }اﻟﻤﺜﺒﻂ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺟــﺪا ﻛــﻲ }ﺗﻔﻘﺪ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﻌﻘﺎرات اﻷوﻟﻴﺔ{ ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻗــﻮل روب ﺑﻴﺮي‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ }ﻧﺎﺳﺎ{ واﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺬي ّ‬ ‫ﻃﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪.‬‬

‫ﻧﻈﺎم ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﺻ ـ ــﺎروخ }آرﻳـ ــﺲ{‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺰن ﺣﻮاﻟﻰ ‪ 300‬أﻟﻒ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮام‪،‬‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻧ ـ ـﻈ ــﺎم }اﻟـ ـﻤـ ـﺜـ ـﺒ ــﻂ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤـﻌـ ّـﺪل{ ﻋﻤﻠﻴﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ زﻳــﺎدة اﻟــﻮزن‬ ‫ﻟﺘﻤﻨﻊ إﻗــﻼع اﻟـﺼــﺎروخ ﻋــﻦ اﻷرض‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺬا اﺿ ـﻄــﺮ ﺑ ـﻴــﺮي وﻓــﺮﻳ ـﻘــﻪ ﻻﺑـﺘـﻜــﺎر‬ ‫ﺣﻞ ﻣﻐﺎﻳﺮ‪ .‬ﻓﺄدرﻛﻮا أن ﺗﺤﺮﻳﻚ وﻗﻮد‬ ‫اﻟﺼﺎروخ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﺘﺼﺪي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻼﻫﺘﺰازات ﺳﻴﻌﻄﻲ ﻣﻔﻌﻮﻻ ﻣﻮازﻳﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـ ــﻮزن‪ .‬ﻟ ـ ــﺬا ﺣ ـ ـ ــﺪدوا ﺗـ ــﺮدد‬ ‫اﻫـﺘــﺰازات اﻟـﺼــﺎروخ ﺛﻢ ﻏﻴﺮوا ﺗﺮدد‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻟﻤﻀﺎﻫﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫‪ LOX Damper‬ﺗـ ـ ــﺰن أ ﻗـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪45‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ وﺟﺮى ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺰان‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﻮد اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ــﺎروخ‪.‬‬ ‫أدت ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة إﻟــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟــﺮد‬ ‫ـﺖ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﺎروخ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺮاﺟ ـﻌـ ً‬ ‫اﻻﻫ ـ ـﺘـ ــﺰازات ﺑـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣـ ــﺮة‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬أﺻﺒﺢ اﻟﺼﺎروخ آﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻤﻔﻬﻮم ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ .‬ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ ﺑـ ـﻴ ــﺮي‪} :‬ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﺟـ ـﺴ ــﻢ ﻟ ـ ــﻪ ﻛ ـﺘ ـﻠ ــﺔ وﺻ ــﻼﺑ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﺑـ ـﺘ ــﺮدد ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﺗﻤﻴﻞ اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺮك‪.‬‬ ‫ﻟﻨﻔﺘﺮض أن اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻳﺮﻳﺪ أن‬

‫ً‬ ‫اﻟﺮﻛﺾ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻷورام‬

‫ﻳﺘﺤﺮك ﺑﻤﻌﺪل ‪ 2.5‬ﻫﻴﺮﺗﺰ‪ .‬ﺳﻴﺴﺎوي‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻘﻴﺎس ﺗــﺮدد }اﻟﻤﺜﺒﻂ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪل{‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺆدي إﻟﻰ إﺿﻌﺎف ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻫﺘﺰاز اﻟﻤﺒﻨﻰ{‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺪرج اﻟﻘﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻬﺘﺰ ﺿﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻳـﺼـ ّـﺐ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﻮة ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻨــﻰ‪ .‬ﻻﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ﺻﻤﻢ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ }ﻧﺎﺳﺎ{ ﺟﻬﺎزا ﺟﺪﻳﺪا ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻧﻲ وا ﺳـﻤــﻪ }ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ‬ ‫اﻟـﻤـﻌـ ّـﺪﻟــﺔ{‪ .‬ﺑﻌﺪ ﻧـﺠــﺎح اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر ﻓﻲ‬ ‫}ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺎرﺷﺎل ﻟﻠﺮﺣﻼت اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ{‬ ‫ﻓ ــﻲ }ﻫــﺎﻧ ـﺘ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﻞ{‪ ،‬أﻻﺑ ـ ــﺎﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺑﻴﺮي إن وﻛﺎﻟﺔ }ﻧﺎﺳﺎ{ }ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻫﻨﺪﺳﺔ{ ﻹﺧﺒﺎرﻫﺎ ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪو أﺣـ ــﺪث ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎز‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ ﻋﻠﺒﺔ اﻟـﻘـﻬــﻮة ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫وﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮاض اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫واﻷﻧﺎﺑﻴﺐ أو ﺣﺘﻰ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺮش داﺧﻞ‬

‫اﻟـﻤـﺒــﺎﻧــﻲ‪ .‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻳ ـﺤــﺪد اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫اﻟﺘﺮدد اﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺤﺮﻳﻚ اﻟﻤﺒﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻋﻨﺪ وﻗــﻮع زﻟــﺰال أو ﻫﺒﻮب‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رﻳﺎح ﻋﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻀﺒﻂ }ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ{ ﻛﻲ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ذﻟﻚ اﻟﺘﺮدد‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺆدي ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة إﻟــﻰ رﺑــﻂ وزن‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺒﻨﻰ ﻟﻤﻨﻌﻪ ﻣــﻦ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎدة‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪات اﻟﻼزﻣﺔ وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫دس اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﻨﺸﺂت‪ .‬ﻛــﺎن }اﻟـﺒــﺮج ‪{B2‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻼﻫ ــﻲ }ﺑــﺎﺳ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﻚ‬ ‫ﺑــﺎرك{ ﻓــﻲ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ،‬أول‬ ‫ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎم }ﻛﺘﻠﺔ‬ ‫ﱡ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪ ﻟﺔ{ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ .‬اﺗﺨﺬ‬ ‫اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ‬

‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎم وﻓﺪ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ﺳــﺔ ‪Thornton Tomasetti‬‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎرة ﻣــﺮﻛــﺰ }ﻣ ــﺎرﺷ ــﺎل{ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺒﻨﻰ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي‪} :‬ﻻﺣـ ـ ـﻈ ـ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫‪ T h o r n t o n T o m a s e t t i‬ﻣـ ــﺪ ى‬ ‫ﺑﺴﺎﻃﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻘﺮرت‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ }اﻟﺒﺮج ‪.{B2‬‬

‫اﻻﺣﺘﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﺰﻻزل‬ ‫ﻳﻬﺪف اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮن ﻓﻲ }اﻟﺒﺮج ‪ {B2‬إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻋﻨﺪ ﻫﺒﻮب اﻟﺮﻳﺎح اﻟﻌﺎﺗﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ إذا ﻗﺮر أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻰ زﻳﺎدة ﻣﺴﺘﻮى ﺛﺒﺎﺗﻪ ﻛﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ{‬ ‫وﺟﻪ اﻟﺰﻻزل‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺿﺒﻂ ﺗﺮدد }ﻛﺘﻠﺔ اﻟﺘﺸﻮﻳﺶ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﺗﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ }ﻧﺎﺳﺎ{‬ ‫ً ّ‬ ‫أﻳﻀﺎ أن اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻔﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ اﻟﺰﻻزل‪ .‬ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻧﻈﺎم }اﻟﻤﺜﺒﻂ اﻟﺸﺎﻣﻞ‬

‫ﱠ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺒﻨﻰ ﻗﻮة اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻃﻮال‬ ‫اﻟﻤﻌﺪل{ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮاﻧــﻲ اﻷرﺑـ ــﻊ أو اﻟـﺨـﻤــﺲ اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻛــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺮك اﻟﻜﺘﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﺜﻮاﻧﻲ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﱟ‬ ‫ﻣﺪﻣﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻼﺣﺘﻤﺎء ﻣﻦ اﻟــﺰﻻزل ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أﻧﻨﺎ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺬل ﺟﻬﻮد إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ اﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﺸﺮة‬ ‫اﻷرض‪ .‬وﺑﻔﻀﻞ وﻛﺎﻟﺔ }ﻧﺎﺳﺎ{‪ ،‬ﺣﺼﻞ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮن اﻵن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎر واﻋﺪ إﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫‪ǭƖNjƶƼǧƕ Ǯǫ ǢǼǬƬǻ NJƿƖǰǧƕ ƛƖǼƬǧƕ NJǬǯ r‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺎﺛﻞ‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ َﻣﻦ ﻧﺠﺤﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﺾ ﻣﻦ اﻷدﻟﺔ أن اﻟﺘﻤﺮن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻳﺤﺪ ًﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض ّ‬ ‫اﻟﻤﺮض أﻗﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ ﻣﺠﺪدا‪ ،‬إن ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻨﺸﺎط ﺟﺴﺪي ﻣﻜﺜﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻼج‪ .‬وﺗﺸﻴﺮ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻫﺬا ّ‬ ‫ّ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻨﺸﺎط ﻳﻮﻟﺪ رد ﻓﻌﻞ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺒﺢ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻇﻠﺖ ﻣﺒﻬﻤﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أن أﻛﺪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻘﻴﺎدة ﺑﻴﺮﻧﻴﻞ ﻫﻮﻳﻤﺎن ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻤﺎرك ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ‪ Cell Metabolism‬أﻧﻪ اﻛﺘﺸﻒ‬ ‫أن اﻷدرﻳﻨﺎﻟﻴﻦ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﻔﺘﺎح ﻫﺬا اﻟﻠﻐﺰ‪.‬‬ ‫إﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ‬

‫أرﺟﻮﺣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻤﻊ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ ﻻ ﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻤﻌﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ وﻫﻲ ﺗﺤﺘﺮق‪.‬‬

‫ﺳﺘﺤﺘﺎج إﻟﻰ‪:‬‬ ‫‪ ǭƲǔǫ Ǯǫ ƜǼǰǼǃ r‬‬ ‫‪ ǮǼƻǶƙƱ ǵƋ ǮǻƵƖǬƼǫ r‬‬ ‫دﻗﻴﻘﻴﻦ ﻃﻮﻳﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ƜǨǻǶNj ƜǔǬƿ r‬‬ ‫‪ ǮǼǤƻ r‬‬ ‫‪ ƛƶnjƼǫ r‬‬ ‫‪ ƞǻƶƚǣ ƱǶǓ r‬‬ ‫‪ ǭƲǔǫ Ǯǫ ǮǼƠƚǨǓ r‬‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮرة ﻫـ ــﻮﻳ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣـ ـﻤ ــﺎ إذا ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻤ ــﺮن ﺣ ـﻘــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﺄﺛ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎدة ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻸورام‪.‬‬ ‫ﻓــﺄﻋ ـﻄــﺖ ﻫ ــﻲ وزﻣـ ــﻼؤﻫـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺮان‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮ دواﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺮﻛﺾ داﺧﻠﻬﺎ ﻗﺪر ﻣﺎ ﺗﺸﺎء‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺮان ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄي ﻧﺸﺎط ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ داﺧـ ــﻞ ﻗ ـﻔ ـﺼ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذ ﻟ ــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻔـﻴــﺰ ا ﻟ ـﻔ ـﺌــﺮان ﻓــﻲ ﻛﻠﺘﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺘﻴﻦ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ أ ﻧــﻮاع ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‪ .‬ﻓﺤﻘﻨﻮا ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻤﺎدة ﺗﺪﻋﻰ‬ ‫دﻳﺜﻴﻠﻨﻴﺘﺮوﺳﺎﻣﻴﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﻜﺒﺪ‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻨﻮا اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧﺮ ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻳﺎ ا ﻟــﻮرم اﻟﻤﻴﻼﻧﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑــﺪأت‬ ‫ﺗﺘﻔﺸﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺣﻘﻨﻬﺎ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ُ ،‬‬ ‫ﻓﺤﻘﻨﺖ ﺑﺨﻼﻳﺎ اﻟﻮرم اﻟﻤﻴﻼﻧﻴﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ ذﻳﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن دراﺳﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ أﻇﻬﺮت‬ ‫أن ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮة ﺗــﺆدي ﻟــﺪى اﻟـﻔـﺌــﺮان إﻟﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ أورام ﻣﻴﻼﻧﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﻮا إﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ .‬ﺻـﺤـﻴــﺢ أن ﻛــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺮان‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ُﺣ ـﻘ ـﻨــﺖ ُﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻠــﺪ ﺑ ـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟ ــﻮرم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﻼﻧ ـﻴ ـﻨــﻲ أﺻ ـﻴ ـﺒــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫أورام اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟــﺪواﻟ ـﻴــﺐ ﻛــﺎﻧــﺖ أﺻ ـﻐــﺮ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ %61‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺮور ﺳﺘﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑــﺄورام اﻟﻔﺌﺮان‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺠﺰت ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺮن‪ .‬وﺷﻬﺪت أورام اﻟﺮﺋﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺠﻢ )‪ .(%58‬أﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎدة اﻟﺪﻳﺜﻴﻠﻨﻴﺘﺮوﺳﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺐ‬ ‫ﺳﻮى ‪ %31‬ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺮان اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ أﻗﻔﺎﺻﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪواﻟﻴﺐ ﺑ ــﺄورام‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ %75‬ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺮان‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ُﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻔﻬﻢ َ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺆدي اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪ ،‬درﺳــﺖ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮرة ﻫﻮﻳﻤﺎن‬ ‫وﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﻌﺾ اﻷورام ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺒﺒﻮا ﺑﻬﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺠﻬﺮ‪ .‬ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﻮا أن أورام اﻟﻔﺌﺮان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺮﻧﺖ ﺟـﻴــﺪا اﺣـﺘــﻮت ﻋ ــﺪدا أﻛـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻼﻳﺎت اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺄورام ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﺿﻤﺖ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﻋﺪد اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﺘــﻞ ﺧ ــﻼﻳ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﺴ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻀ ــﺮرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌــﻄ ـﻠــﺔ‪ ،‬أو اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﺑــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻴــﺮوس‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﺧﻤﺴﺔ أﺿـﻌــﺎف ﻋــﺪد اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟﻔﺎﺗﻜﺔ‬

‫ّ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸــﻜــﻞ ﻧـﻈــﺎم إﻧ ــﺬار ﻳﻠﻔﺖ‬ ‫اﻧﺘﺒﺎه اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻫﺬه اﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت‪ ،‬ﻛﺮرت اﻟﺪﻛﺘﻮرة‬ ‫ﻫﻮﻳﻤﺎن ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮة ﻓﺌﺮاﻧﺎ ﻣﻌﺪﻟﺔ وراﺛﻴﺎ ﻟﺘﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﻼﻳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣـﺠــﺪدا أن اﻟﻔﺌﺮان‬ ‫اﻟﺘﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻟﺪواﻟﻴﺐ أﺻﻴﺒﺖ ﺑﺄورام أﺻﻐﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﺠـﻤــﺎ‪ .‬وﻳـﺸـﻴــﺮ ﻫــﺬا إﻟــﻰ أن اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟﻔﺎﺗﻜﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ ﺗـﺸــﻜــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆول ﻋــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒــﺪل‪ ،‬ﻻ اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﺄﺋ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻫـ ــﺬا ﻣــﺎ أﻛــﺪﺗــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻫﻮﻳﻤﺎن اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻋﻄﻠﺖ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﻔــﺎﺗـﻜــﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺈﻋﻄﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺌﺮان أﺟﺴﺎﻣﺎ ﻣﻀﺎدة ﻹزاﻟﺔ ﻫﺬه اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﻦ‬ ‫دون اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺄي ﺟﺰء آﺧﺮ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻼﺣـﻈــﺖ أن أورام ﻛــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺮان‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟــﺮﻛــﺾ ﻋـﻠــﻰ اﻟـ ــﺪوﻻب أو ﻻ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ‬

‫ّ‬ ‫ﺟﺮب ﻫﺬا‬

‫اﻟﺤﺠﻢ ذاﺗﻪ ﻣﻊ إزاﻟﺔ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﻔﺎﺗﻜﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺪرك اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻫﻮﻳﻤﺎن ﻣﻦ أﻋﻤﺎل ﺳﺎﺑﻘﺔ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺑﻴﻨﻔﺮﻳﻦ )ﻫﺮﻣﻮن ُﻳﻌﺮف ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺑﺎﻷدرﻳﻨﺎﻟﻴﻦ(‬ ‫ﻗــﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻔﻴﺰ ا ﻟـﺨــﻼ ﻳــﺎ اﻟﻔﺎﺗﻜﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﻌﻲ أﻳﻀﺎ أن ﻣﻌﺪﻻت ﻫﺬا اﻟﻬﺮﻣﻮن ﻓﻲ اﻟﺪم‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮات اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺠﺴﺪي‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫َ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺗﺴﺎءﻟﺖ ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻹﺑﻴﻨﻔﺮﻳﻦ اﻟﻤﺴﺆول‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻟﺘﻤﺮن اﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﻮاب‪ ،‬أﺟﺮت ﻫﺬه ّ‬ ‫ُ‬ ‫راﺑﻌﺔ ﺣﻘﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺌﺮان‪ ،‬اﻟﺘﻲ ُﺣﻔﺰت ﻟﺘﺼﺎب‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن‪ ،‬ﺑﺎﻹﺑﻴﻨﻔﺮﻳﻦ أو ﺑﻤﺤﻠﻮل ﻣﻠﺤﻲ‪ .‬ﻓﺠﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻤﺘﺎزا‪ّ :‬‬ ‫ﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ اﻷورام‬ ‫أداء ﻫﺬا اﻟﻬﺮﻣﻮن‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %61‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻔﺌﺮان اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮن ﻋﻠﻰ اﻟﺪواﻟﻴﺐ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺪر ذاﺗﻪ ﻣﻦ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﺣﺠﻢ اﻷورام‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %74‬ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺌﺮان اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮﻧﺖ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم‪ .‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬اﺳﺘﺨﻠﺺ اﻟﻔﺮﻳﻖ أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ أﺧﺮى ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺜﺮوا ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺮﻟﻮﻛﻴﻦ‪.-6‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪﻻت ﻫﺬا اﻟﺠﺰيء أﻳﻀﺎ ﺧﻼل‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺮن‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟ ـﺨــﻼﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻷورام‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ّ‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة ﻫﻮﻳﻤﺎن وزﻣﻼؤﻫﺎ‬ ‫اﻟﻔﺌﺮان اﻟﺨﺎﻣﻠﺔ ﻟﻺﺑﻴﻨﻔﺮﻳﻦ واﻹﻧﺘﺮﻟﻮﻛﻴﻦ‪-6‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺪ ﺳ ــﻮاء‪ ،‬ﻫــﺎﺟــﻢ ﺟـﻬــﺎز ﻣـﻨــﺎﻋــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﻮارض اﻷورام ﻓــﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮﻧﺖ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻻب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ﺗـﺸـﻴــﺮ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓــﺎت اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮرة ﻫــﻮﻳـﻤــﺎن‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻹﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻔــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻹﻧﺘﺮﻟﻮﻛﻴﻦ‪ -6‬ﻛﺪواءﻳﻦ ﻣﺤﺎرﺑﻴﻦ ﻟﻸورام‪ .‬ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺘﺮح ﻫﺬه اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﺳﺘﺒﺪال اﻟﺘﻤﺮن‬ ‫ﺑﻬﺎﺗﻴﻦ اﻟﻤﺎدﺗﻴﻦ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻜﺴﺎﻟﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻌﻮد ذﻟــﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎ إﻟــﻰ أن ﻓﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻤﺮن ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ اﻷورام‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺮﺿﻰ‬ ‫اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ أو اﻟﻌﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻨﺸﺎط ﺟﺴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺤﻈﻮن ﺑﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻤﺮن اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن‬ ‫ﻣﻦ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺑﺬل ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺎذا ﻳﺤﺪث؟‬

‫اﻧﺰع اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﻊ ﻣﻦ أﺳﻔﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻈﻬﺮ ﻧﺤﻮ ﺳﻨﺘﻤﺘﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺘﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ّـﺪد وﺳ ـ ــﻂ اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﻌــﺔ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دﺑﻮﺳﺎ‬ ‫ﻣﺴﻤﺎرا أو‬ ‫اﻟﻤﺴﻄﺮة وﺿــﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﺄرﺟ ــﺢ اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﻌــﺔ ﺻ ـﻌ ــﻮدا‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺰوﻻ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻳﻨﺨﻔﺾ اﻟﻄﺮف اﻷﻛﺜﺮ ﺛﻘﻼ‬ ‫وﻳﺮﺗﻔﻊ اﻟﻄﺮف اﻷﺧﻒ‪.‬‬

‫ﻓ ـﺘ ـﺴ ـﻘ ــﻂ ﻗـ ـﻄ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺮف اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‪.‬‬

‫ﺿ ــﻊ اﻟـﻌـﻠـﺒـﺘـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ وأﻟ ـﻘــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﺎرﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪ .‬ا ﺣــﺮص ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻤﻌﺔ واﻟﻌﻠﺒﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺷﻌﻞ ﻃﺮﻓﻲ اﻟﺸﻤﻌﺔ وراﻗﺐ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺤﻮل اﻟﺸﻌﻠﺔ اﻟﺸﻤﻊ اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺎز وأﺑﺨﺮة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺸﻤﻌﺔ أﺧﻒ‪.‬‬

‫ﻟﻜﻦ اﻟﺸﻌﻠﺔ ﺗﺤﺘﺮق ﺑﻘﻮة أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﻄﺮف اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﺢ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮف ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﻤـﻌــﺔ أﺧـ ــﻒ‪ ،‬ﻓـﻴــﺮﺗـﻔــﻊ ﻃــﺮف‬ ‫اﻷرﺟﻮﺣﺔ ﻫﺬا وﻳﻨﺨﻔﺾ اﻵﺧﺮ‪.‬‬



‫‪٣٤‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪ :‬ﺳﻨﻌﺮض »ﺻﺪى اﻟﺼﻤﺖ« ﻓﻲ اﻟﺸﺎرﻗﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﺸﺎش ﻳﻌﻮد‬ ‫ﺑﺴﺪاﺳﻴﺔ »ﻳﺎ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس«‬

‫ﻳﻌﺘﺰ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎدي واﻟﻤﻌﻨﻮي ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻌﻤﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‬ ‫أﻋﺮب اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻤﻴﺮي‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻠﺪﻋﻢ اﻟﻤﺎدي‬ ‫واﻟﻤﻌﻨﻮي ﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺻﺪى‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ" ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ ﻃــﻮل ﻏﻴﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﺪراﻣﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻮد اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﺸﺎش ﺑﻌﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﻮ ﺳﺪاﺳﻴﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻳﺎ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس"‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫إﻧﺘﺎج ‪.Lots of Joy‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳـ ـﺼ ـ ّـﻮر اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﻗ ـﻴ ــﺎدة اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج واﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺠﻮم اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﻼح اﻟﻤﻼ‪،‬‬ ‫وﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺼﻔﻲ‪ ،‬وﺑﺸﺎر اﻟﺸﻄﻲ‪،‬‬ ‫وﻷول ﻣــﺮة ﻧﺠﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺳﺘﺎر‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤ ــﻲ" – اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻄﻴﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ‪ .‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ان ﺗﻌﺮض اﻟﺴﺪاﺳﻴﺔ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎة ‪.mbc‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن آﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺤـﺸــﺎش‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺣﺮﻳﻢ أﺑﻮي"‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺪور‬ ‫أﺣ ــﺪاﺛ ــﻪ ﺣ ــﻮل ‪ 4‬زوﺟـ ــﺎت ﻟﺮﺟﻞ‬ ‫واﺣــﺪ ﻳﻌﺸﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺰل ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣﻴﻦ اﺧﺘﻔﺎء اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺊ وﻏﺎﻣﺾ‪.‬‬

‫دﻋﻢ‬ ‫وﻋﻦ ﺷﻌﻮره ﺑﻮﺟﻮد اﺣﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺮي‪" :‬ﻛﺎن ﻫﻨﺎك دﻋﻢ ﻣﺎدي‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻮي واﺣـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎن ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ وزﻳ ـ ــﺮ اﻹﻋـ ـ ــﻼم رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ وﺳﺎم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ــﺪورﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻛـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋــﺮوض أﺧﺮى‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺮي ﻓﻲ ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ »ﺻﺪى اﻟﺼﻤﺖ«‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر داﺧ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻧﻌﺮض ﻓﻴﻪ اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬

‫اﻋﺘﺬار‬ ‫وﺑﺸﺄن ﺗﺨﻠﻔﻪ ﻋﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‬

‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ "ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ اﻷرض"‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺪى ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ـﺘ ـﻬ ــﻢ ﺳـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ذﻛﺮ‪" :‬أﻣﻴﺮﻧﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﺪﻧﺎ وأﺑﻮﻧﺎ‬ ‫ﻛﻠﻨﺎ‪ ،‬وﻛﻨﺖ أﺗﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻈﺮف ﻋﺎﺋﻠﻲ‬ ‫ﺣﺮﻣﺖ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬وﻗﺪﻣﺖ‬ ‫اﻋﺘﺬاري وﺗﻢ ﻗﺒﻮﻟﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬اﻧﺘﻬﻰ ﻓﻴﺼﻞ‬

‫روﺑﺮت ﻣﺮدوك ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺰواﺟﻪ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬

‫دراﻣﺎ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺼﻔﻲ واﻟﺸﻄﻲ وﻋﻄﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ‬ ‫● ﻓﺎدي ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎن ﻓ ـﻴ ـﺼ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻖ ﻋ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ "ﺻ ـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺖ"‬ ‫ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓــﻲ اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫أﻳــﺎم اﻟﺸﺎرﻗﺔ اﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪأ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗــﻪ ﺧ ــﻼل أﺳ ـﺒــﻮع‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺮﻋـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ د‪ .‬ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟﻌﻤﻴﺮي ﻟــ"اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة"‪:‬‬ ‫"ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ــﺮض ﻛ ـﻨــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣــﻦ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻮز اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﺑـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻋﺮض ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻤﺴﺮح‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ"‪.‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺧﺒﺮﻳﺎت‬

‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺮي ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻋ ــﺮض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟﻘﻠﻌﺔ" ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﻞ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻓﻀﻞ ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻔﻞ ﻗﻄﺐ اﻹﻋﻼم اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫روﺑﺮت ﻣﺮدوك ﺑﺰواﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻤﺜﻠﺔ وﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳﺎء‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﻴﺮي ﻫﺎل‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺑﺮاﻳﺪ‬ ‫ﺑﺸﺎرع ﻓﻠﻴﺖ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وﺗﺰوج اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺮاﺳﻢ ﺑﺴﻴﻄﺔ‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻮﺳﻂ ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣﺮدوك )‪ ٨٤‬ﻋﺎﻣﺎ( ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﺗﻮﻳﺘﺮ" إﻧﻪ أﺳﻌﺪ رﺟﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﺎل‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎس اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺮﺗﺪي ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ أزرق اﻟﻠﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻴﻔﻮن واﻟﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺣﻀﺮ اﻟﻘﺪاس أﺑﻨﺎؤﻫﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮة ﻣﻦ ﻋﻼﻗﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﻳﺒﻴﻜﺎ ﺑﺮوﻛﺲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﺎدت ﻹدارة ﺻﺤﻒ‬ ‫ﻣﺮدوك اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وروﺑﺮت‬ ‫ﺗﻮﻣﺴﻮن اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻴﻮز ﻛﻮرب‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﺸﺎش‬

‫وﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺪات اﻷرﺑ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻷوﻻد اﻟ ـ ـ ـ ــ‪ 11‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺰل ﻧﻔﺴﻪ وﺳ ــﻂ أﺟ ــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ واﻟﻄﺮاﻓﺔ اﻟﻤﻤﺰوﺟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪراﻣﺎ‪ ،‬وﻋﺮض اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ اﻧﺘﺼﺎر اﻟﺸﺮاح‪ ،‬وﺳﻌﺎد‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـﻴ ـﻔ ــﺎء ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﻧـ ــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣﺸﺎري اﻟﺒﻼم‪ ،‬وﻓﻴﺼﻞ دﺷﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎي‪ ،‬وﺷ ـﻴ ــﻼء ﺳـﺒــﺖ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ إﺧﺮاج ﻣﻨﺎف ﻋﺒﺪال‪ ،‬وإﻧﺘﺎج‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻛﻴﺖ ﻣﻮس‬ ‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﺪأت اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن ﻣﺎدة ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺸﺒﻬﺎت‬ ‫ﺗﻢ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﺎرﺿﺔ اﻷزﻳﺎء‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻛﻴﺖ ﻣﻮس‪.‬‬ ‫وأﻓﺎدت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﺑﺄن أﺣﺪ‬ ‫ﺗﺠﺎر اﻟﺴﻴﺎرات ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺎدة‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﻛﻴﺖ )‪٤٢‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ( ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرة ﺑﺴﻴﺎرة‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وأﻛﺪ ﻣﺘﺤﺪث‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬ ‫واﺧﺘﺒﺎرات ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﳌﺎدة‪ .‬وﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﳌﺎدة ﺗﺨﺺ‬ ‫ﻛﻴﺖ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ إﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ اﳌﺎدة ﻣﺨﺒﺄة ﻓﻲ‬ ‫ورق ﻣﺠﻠﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ ﺗﺤﺼﺪ ﻟﻘﺐ ‪the Voice Kids‬‬ ‫ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ‪ ٢٥٠‬أﻟﻒ رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي‪ ...‬و»ﺑﻼﺗﻴﻨﻮم رﻳﻜﻮردز« ﺗﻨﺘﺞ ﻟﻬﺎ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ إﺣ ـ ـ ـ ــﺮاز ﻧـ ـﺠ ــﺎح ﻣـﻨـﻘـﻄــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﺮ‪ ،‬وﻧﺴﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﺘﺴﻤﺮ أﻣﺎم‬ ‫اﻟـﺸــﺎﺷــﺎت ﻟﻴﻞ ﻛــﻞ ﺳـﺒــﺖ‪ ،‬أﺳــﺪل‬ ‫‪ the Voice Kids‬ا ﻟ ـﺴ ـﺘ ــﺎر ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻔﻮز اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣــﻦ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻛــﺎﻇــﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻫﺮ‪ ،‬ﺑﻠﻘﺐ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‬ ‫‪ 6‬أﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـﺒـ ــﺪﻋ ـ ـﻴـ ــﻦ أﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮوا‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر ﺑـ ـ ــﺄداﺋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ــﺮاﻗ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﻤﺤﺘﺮف‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﺮة ﻣــﻦ أﻣــﺮه إﻟــﻰ أي ﻃﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﻮت‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ أﺟﻤﻞ‬ ‫اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫ورﺟـ ـ ـﺤ ـ ـ ّـﺖ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ ﺗ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻛﻔﺔ اﻟﻄﻔﻠﺔ ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﺎزت ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﺻﺮ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺒﺎﻗﻮن ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر روح‬ ‫رﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ وﺑﺮاء ة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﺑﺘﺮﺣﻴﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬وﺗﻬﻨﺌﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﺮﻓﻴﻘﺔ اﻟﺪرب إﻟﻰ اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫دون أﻳ ــﺔ ﺿـﻐـﻴـﻨــﺔ أو ﺣ ـﺴــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﻮع اﻟــﺬي ﺗﺸﻬﺪه ﻟــﺪى اﻟﻜﺒﺎر‬ ‫ﻋﺎدة‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬ﺳﻠﻴﻤﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪت »‪ «mbc‬ﻣﺆﺗﻤﺮا ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ ﺑﻠﻘﺐ ‪the Voice‬‬ ‫‪.Kids‬‬

‫وﻗﺎﺋﻊ اﻟﺤﻠﻘﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺗـﻀــﻤـﻨــﺖ اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ ُ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﻔﺮدة‪ ،‬وأﺧﺮى‬ ‫ﺑﺼﺤﺒﺔ اﻷﻃﻔﺎل ّ‬ ‫ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﻨﺠﻮم–‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻮن ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ وﻧﺎﻧﺴﻲ‬ ‫ﻋﺠﺮم وﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻛﻤﺎ ًﻗـ ّـﺪم اﻷﻃـﻔــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮة‬ ‫واﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺄﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺎﻳ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﺟﺎﻛﺴﻮن اﻟﺸﻬﻴﺮة ‪We Are The‬‬ ‫‪ ،World‬وﺗــﺮﺟـﻤــﺖ اﻟ ــﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻧ ـﺤــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﺎة"‪ ،‬وأﻋ ــﺎد‬ ‫ﺗــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻦ ﺟـ ــﺎن ﻣ ــﺎري‬

‫اﻟﻤﺘﻮﺟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻟﻴﻦ‬ ‫ﺣﺎﻳﻚ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ‬

‫ً‬ ‫رﻳ ــﺎﺷ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎﻧــﺖ ﻧـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺪاء ﻃـﻔــﻮﻟـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﻳﺌﺎ ﻳﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻷﻣﻞ واﻟﺘﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﺒﺪأ ﻣﻊ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺮﻧ ــﺎ ﺣـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻛ ــﺎﻇ ــﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﻫﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ّأدت ﻣﻮال "ﺗﺬﻛﺮت‬ ‫ﻟﻴﻠﻰ"‪ ،‬وأﻏﻨﻴﺔ "ﻳــﺎ ﻋـ ّـﻤــﺔ"‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "ﺑﻌﺎد ﻛﻨﺘﻢ"‬ ‫ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪو‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﻀﻢ ﻛﺎﻇﻢ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻟﻴﻐﻨﻮا ﻣﻌﺎ "ﺗﺬﻛﺮ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺗـﻔــﺎﻋــﻼ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﻓــﺄدﻣـﻌــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﻻﺳـ ـﺘ ــﻮدﻳ ــﻮ‬ ‫واﻟ ـﻤــﻼﻳ ـﻴــﻦ ﺧ ــﺎرﺟ ــﻪ‪ .‬واﺧـﺘـﺘـﻤــﺖ‬ ‫اﻷﻏ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ‪.‬‬ ‫ّوﺣ ـ ـ ــﺎن دور ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻧ ــﺎﻧ ـﺴ ــﻲ‪،‬‬ ‫"ﻛﻨﺖ ﺑﻨﺖ ﺗﻼت‬ ‫ﻓﻐﻨﻰ زﻳﻦ ﻋﺒﻴﺪ‬ ‫ِ‬ ‫ﺳـﻨـﻴــﻦ" ﻟﻠﻔﻨﺎن ﺟ ــﻮرج وﺳ ــﻮف‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﻼه ﻏ ـ ـ ــﺪي ﺑ ـ ـﺸ ـ ــﺎرة ﺑ ــﺄﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫" ‪ ) "Birds Set Free‬ﻋ ـﺼــﺎ ﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫أﻃﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻬﺎ( ﻟـ ‪ ،Sia‬ﺛﻢ اﻧﻀﻤﺖ‬ ‫ﻧ ــﺎﻧـ ـﺴ ــﻲ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻄـ ـﻔـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﻷداء‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ "ﻣﻌﻘﻮل اﻟﻐﺮام" وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻫﻨﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫زﻳﻦ ﻋﺒﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﻗﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺄﻟـﻘــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮﻳـﻘـﻴــﻦ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﺪأت اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ ﺟﻮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺣـﻤــﺪي ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "اﻟ ــﻮرد اﻟﺒﻠﺪي"‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻼﻫ ــﺎ أﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻮري ﺑــﺄﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫"ﻻزرﻋـ ـﻠ ــﻚ ﺑـﺴـﺘــﺎن ورود" ﻟـﻔــﺆاد‬ ‫ﻏ ــﺎزي‪ .‬واﻧـﻀــﻢ ﺗﺎﻣﺮ إﻟــﻰ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻮﻳﺮﻳﺔ وأﻣﻴﺮ ﻷداء أﻏﻨﻴﺘﻪ "ﻳﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﺻﺐ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫أﻧﺎ ﻳﺎ ﻣﺎﻓﻴﺶ"‬ ‫ﻛﻠﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ أﻣﻴﺮ ﻋﻤﻮري‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻇﻬﻮر‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻄﻔﻮﻟﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬ﻓﻐﻨﻰ‬ ‫زﻳﻦ ﻋﺒﻴﺪ "ﺑﺪﻧﺎ ﻧﺘﺠﻮز ﻋﺎﻟﻌﻴﺪ"‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎد ﻃــﺮﺑ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ أدى أﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻮري "أﻛ ـ ــﺬب ّﻋـﻠـﻴــﻚ" ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ً‬ ‫وردة‪ ،‬وأﺧﻴﺮا ﻏﻨﺖ ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻐﻨﻲ راب ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮ‬ ‫ﻗﺘﻞ ﻣﻐﻨﻲ راب أﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﺪﻳﻮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺑﺄﺗﺎﻻﻧﺘﺎ‬ ‫)ﺟﻮرﺟﻴﺎ‪ -‬ﺟﻨﻮب ﺷﺮق(‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﺎ أﻓﺎدت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﻃﺒﻴﺐ ﺷﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وﻓﺎة اﳌﻐﻨﻲ ﺑﺎﻧﻜﺮول‬ ‫ﻓﺮﻳﺶ‪ ،‬واﺳﻤﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻧﺘﻴﻔﻴﻮس واﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺬي ﻧﻘﻞ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎرة أﺷﺨﺎص ﻟﻢ ﺗﺤﺪد‬ ‫ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن "ﻋﺪة اﺷﺨﺎص ﻻذوا‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮار" ﺣﲔ وﺻﻠﺖ ﻗﻮات‬ ‫اﻻﻣﻦ اﻟﻰ اﻻﺳﺘﺪﻳﻮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ اﺗﺼﺎﻻ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺣﺠﺰت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أن ﺟﻴﺮان اﻻﺳﺘﺪﻳﻮ ﻗﺎﻟﻮا‬ ‫إﻧﻬﻢ ﺳﻤﻌﻮا أﺻﻮات إﻃﻼق‬ ‫ﻧﺎر‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻟﺤﻈﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ً‬ ‫"ﻛﻞ اﻟﻠﻲ ﻻﻣﻮﻧﻲ"‪ .‬وﺧﺘﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟـﻠـﻘــﺐ ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ "ﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﻳﻚ" ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻤﻠﺤﻮظ اﻟ ــﺬي ﺷﻬﺪﺗﻪ‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ زﻳﺎدة‬ ‫ﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره‪ ،‬ﻋ ـ ّـﺒ ــﺮ ﻛ ــﺎﻇ ــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ‬ ‫ً‬ ‫وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ ﻓــﻮزﻫــﺎ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﺣﺘﻪ اﻟﻌﺎرﻣﺔ ﺑﻔﻮز أﺣﺪ أﻋﻀﺎء‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﻟﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻛ ــﺎﻇ ــﻢ أن ﻏ ـﻨ ــﺎء ﻫ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎن راﺋﻌﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺘﺮاﻓﻴﺎ ﺗﻘﻨﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺑﺪوره‪ ،‬ﻋﺰا ﻣﺎزن ﺣﺎﻳﻚ ﻧﺠﺎح‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﻟﻰ ّ‬ ‫ﻋﺪة ﻋﻮاﻣﻞ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺎت اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻌﺎﻃﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻣــﻊ اﻟـﻘـﺼــﺺ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ وراءﻫﺎ‪ ،‬وﻓﻜﺮة اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺸ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﺤــﻮ‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫وﻋ ـ ـﻘـ ــﺪت "ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ "‪"MBC‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺮا ﺻ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺪﻳـ ــﻮﻫـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت‬ ‫ﻓـ ــﻮر اﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻠ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ‬ ‫وﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺎﺋﺰة‪ ،‬ﺿـ ّـﻢ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻛــﺎﻇــﻢ وﻧــﺎﻧ ـﺴــﻲ وﺗــﺎﻣــﺮ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ـ ﱢـﺪث اﻟ ــﺮﺳ ـﻤ ــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫"ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ‪ "MBC‬ﻣـ ــﺎزن ﺣــﺎﻳــﻚ‪،‬‬ ‫ُ َ‬ ‫وﻣﻘﺘﻀﺐ ﻟﻠﻄﻔﻠﺔ‬ ‫وﺑﺤﻀﻮر ﻻﻓﺖ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻟﻴﻦ اﻟﺤﺎﻳﻚ وأﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﺛﻨﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ّـﺮت ﺑ ـﻬ ــﺎ اﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻋ ــﺎﺷ ــﻮﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣــﻊ اﻷﻫ ــﻞ واﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫واﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ‪ .‬وأﺷﺎرت واﻟﺪﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬

‫‪ 180‬ﺑﻠﺪا ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺿﻤﻦ ‪65‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ّاﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ؛ ﻓﻀﻼ ُ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻣﻦ "‪ ،"MBC‬وﻓﺮﻳﻖ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة ﺳﻤﺮ ﻋﻘﺮوق‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬أﺷ ـ ــﺎدت ﻧــﺎﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺠ ــﺮم ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﻬﺎ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـﺪدت ﻧـ ــﺎﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫"ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻣﺒﺪأي اﻟﺮﺑﺢ‬ ‫واﻟـﺨـﺴــﺎرة ﻣــﻦ أﺑ ــﺮز اﻟـ ِـﻌـ َـﺒــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق"‪.‬‬ ‫وﻛـﺸـﻔــﺖ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـ ــﺪرس ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻓ ـﻜــﺎر ﺣ ــﻮل ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻀ ــﻢ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺗــﺎﻣــﺮ ﺣـﺴـﻨــﻲ ﻓــﺄﺷــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫أن "أﻃـﻔــﺎﻟـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻌﻮدوا ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬

‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘﻠﻔﺎز‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ َﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﺘ ــﻞ واﻟـ ــﺪﻣـ ــﺎر‬ ‫واﻟﺪم‪ ،‬ﻟﺬا ﻛﺎﻧﺖ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ رﺳﺎﻟﺔ ﺳﻼم وﺣﺐ وﻓﻦ‬ ‫وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ"‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﻋــﻦ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وﺟـﻬــﺖ ﻟــﻪ ﻟـﻤـﻐــﺎدرة اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ إﺣـ ـ ــﺪى‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻔﻼﺗﻪ‪ ،‬أﻛﺪ أﻧﻪ "ﻳﺴﻌﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم‬ ‫اﻷول ﻟــﺪﻋــﻢ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣ ـ ﱟـﺪ ﺳ ــﻮاء‪ ،‬وﺑـﺸـﻜــﻞ ﺧــﺎص‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬وﻳﺨﻄﻂ ﻻﺳﺘﻤﺮار اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻫــﺬا ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣــﻊ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ واﻟﺸﻬﺮة واﻟﺨﺒﺮة"‪.‬‬ ‫وﻛـﺸــﻒ ﺗــﺎﻣــﺮ ﻋــﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮات‬ ‫ﻟﻈﻬﻮر ﺑﻌﺾ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ أدوار‬ ‫ﺿﻤﻦ أﻓﻼﻣﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺎﻟﻲ‬

‫ن‬

‫‪10‬‬

‫‪ 9‬ك ي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ا‬ ‫ن‬

‫م‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫ح‬

‫‪ 2‬ب ي‬ ‫م‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬

‫‪ 4‬س ر‬ ‫‪3‬‬

‫ي‬

‫‪2‬‬

‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫ر‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫م‬

‫و‬

‫ن ت ج‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺟﻮش ﺟﺮوﺑﺎن‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‬

‫ا‬ ‫م‬

‫ر‬ ‫ل‬

‫‪4‬‬

‫ر‬

‫ي ك و‬

‫ﻫـ ج‬

‫د‬ ‫‪3‬‬

‫د‬

‫و‬

‫ل‬ ‫ب‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫و ف ي‬

‫‪ 5‬ت‬ ‫ا‬

‫د‬ ‫ن‬

‫ل‬

‫ر س ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬

‫خ‬

‫ا‬

‫و‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ل ل‬

‫ج‬

‫ا‬

‫د‬

‫ن‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪10 9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ -6‬وﻻﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻟﻠﻨﻔﻲ – رﺋﻴﺲ ﻗﺒﺮﺻﻲ ﺳﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﺠﺪﻫﺎ ﻓﻲ )أرﺟﻮاﻧﻲ( – إﻣﺎرة‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻋ ـﻨ ــﺪي )م( – ﻣـﻨـﺨـﻔــﺾ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﻴﻦ )م(‪.‬‬

‫‪ -10‬ﻋﻤﻠﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ – ﻟﻠﻨﻔﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻋﻠﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﻛﺒﻴﺮة )‪ ، (3×3‬ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺮﺑﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة‪ .‬ﻫــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣــﻞء اﻟﻤﺮﺑﻌﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗﺎم اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ ‪ 1‬اﻟﻰ ‪ ،9‬ﺷﺮط ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺮﻗﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة واﺣﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻛﺒﻴﺮ وﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻂ أﻓﻘﻲ وﻋﻤﻮدي‪.‬‬

‫ب‬

‫‪10‬‬

‫ا‬

‫‪9‬‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫ل‬

‫ﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺷﺮع‬ ‫ﻟﺠﺎن‬

‫ﺗﺼﻌﻴﺪ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫دﻓﺎع‬ ‫ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺪن‬

‫ﺗﻄﻮع‬ ‫ﺗﻤﻬﻞ‬ ‫ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‬

‫ﻧﺠﻮم‬ ‫دوري‬

‫‪7‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫و‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫م‬

‫د‬

‫ن‬

‫‪ -1‬رواﺋﻲ وأدﻳﺐ ﺳﻮﻓﻴﺘﻲ ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫د‪ .‬زﻳﻔﺎﺟﻮ‪.‬‬ ‫‪ ) -2‬ال‪ (...‬ﻣﻦ أﺳﻤﺎء اﻟﻠﻪ اﻟﺤﺴﻨﻰ‬ ‫)م( – ذو أﻣﺎﻧﺔ‪.‬‬ ‫‪ ) -3‬ﺟـ ــﻮرج ‪ (...‬رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻓــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫أﺳﺒﻖ )م( – ﻧﻈﻴﺮ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻟﻔﻈﺔ ﺗﺄﻓﻒ – وﺣﺪة ﻣﺴﺎﻓﺎت‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻣﺮﺗﻔﻊ – ﺷﺮاب ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻴﺮ )م(‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫د‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ش‬

‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮدﻳﺎ‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫س‬

‫ن‬

‫ل‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ط‬

‫و‬

‫ع‬

‫ت‬

‫م‬

‫ه‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ت‬

‫ص‬

‫ع‬

‫ي‬

‫د‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ك‬

‫م‬

‫‪3 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9 1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫و‬

‫ل‬

‫ن‬

‫د‬

‫ن‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ن‬

‫س‬

‫ي‬

‫ق‬

‫‪ -1‬ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮات اﻟﺤﻠﻔﺎء ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺻﺤﺎري – ﻋﺎﺻﻤﺔ أﻧﻐﻮﻻ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﻣﺤﻴﺎ )ﻣﺒﻌﺜﺮة( – ﻋﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻃ ـ ـﻴـ ــﻮر – ﻳ ـﻬ ـﺠــﻢ‬ ‫)ﻣﺒﻌﺜﺮة(‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻋﺎﻟﻤﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﻷﺻﻞ‬ ‫ﻣﻜﺘﺸﻔﺔ اﻟﺮادﻳﻮم‪.‬‬ ‫‪ -6‬أﻧﺠﺰﻧﺎ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ – ﺣﺮف ﻧﺪﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﻟﻠﻔﻴﻞ – ﻣﺤﺴﻦ – ﺻﺪﻳﻖ‪.‬‬ ‫‪ -8‬واﻟﺪة – ﺳﺄم – ﻳﺮﺷﺪ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ﻋــﺎﺻـﻤـﺘـﻬــﺎ ﻧ ـﻴــﺮوﺑــﻲ – ﺳــﻮء‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ -10‬ﺧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺲ – ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7 1‬‬

‫‪7 6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ن‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أﻓﻘﻴﺎ‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫ج‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ن‬

‫د‬

‫ج‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺴﺮ‪:‬‬

‫ﱟ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 9‬أﺣﺮف وﻫﻲ اﺳﻢ ﻣﻐﻦ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﺮف ﺑﺠﻮدة ﺻﻮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪ وﻧﻤﻄﻪ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﻮب‪.‬‬

‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻠﻮل‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫»داﻋﺶ« ﻳﻮاﺟﻪ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺸﻘﺎق ﻓﻲ ﺣﻠﺐ‪ ...‬وﻳﺴﺘﻌﻴﺪ »اﻟﺘﻨﻒ«‬ ‫● اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﺪﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‪ :‬ﻻ وﻓﻮد ﺟﺪﻳﺪة وﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ● ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻄﻌﻬﺎ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ »داﻋﺶ« ﺿﺮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﻘﻮة ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻣﻊ اﻧﺸﻘﺎق‬ ‫اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻓﻲ رﻳﻒ‬ ‫ﺣﻠﺐ واﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻄﺮف‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﻌﺒﺮ اﻟﺘﻨﻒ‬ ‫اﻟﺤﺪودي ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮة »اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻟﺴﻮري اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪ ،‬ﺑﻘﻴﺎدة‬ ‫»ﺟﺒﻬﺔ اﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ وﻗ ـ ــﻊ ﻣ ـﻀ ــﺎﻋ ـﻔ ــﺔ اﻷﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎوﺿــﺎت "ﺟـﻨـﻴــﻒ‪ ،"3 -‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺖ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺗــﺄﺟ ـﻴــﻼ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 14‬ﻣ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت ﺣﻠﺐ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺸﻘﺎق ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫"داﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ"‪ ،‬ﺧ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺑ ـﻤ ــﻮﺟ ـﺒ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫"ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎم" اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ــﺪل‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻓ ــﻚ ارﺗ ـﺒــﺎﻃــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎرس اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ "ﺟﻴﺶ‬ ‫اﻟﻔﺘﺢ" ﺑﻘﻴﺎدة "ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة"‬ ‫وﺣﺮﻛﺔ "أﺣﺮار اﻟﺸﺎم"‪.‬‬ ‫وو ﻓ ــﻖ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟﻔﺼﻴﻞ "ﻓﻴﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎم"‪ ،‬ﻓـ ــﺈﻧـ ــﻪ "ﺳ ـ ـ ّـﻬ ـ ــﻞ ّ‬ ‫وأﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻧـ ـﺸـ ـﻘ ــﺎق ﻣ ـ ـﺌـ ــﺎت ﻣـ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫داﻋـ ـ ـ ــﺶ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ رﻳ ــﻒ‬ ‫ً‬ ‫ﺣ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أن ﺗﺼﺪﻋﺎت ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﻔ ــﻮف اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف‪،‬‬ ‫وأ ﻧــﻪ ﻳﺘﻔﺎوض ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻟـ ــﻼﻧ ـ ـﺴـ ــﻼخ ﻋـ ـ ــﻦ داﻋـ ـ ــﺶ‬ ‫وﺗﺄﻣﻴﻦ وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرﺿـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﻖ ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‪ ،‬ﺻـ ّـﻌــﺪت‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﺑﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــ"ﻫـ ــﺎوﺗـ ــﺰر" ﻣ ــﻮاﻗ ــﻊ "داﻋـ ـ ــﺶ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻮرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫"اﻷﻧـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ــﻮل" اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت رﻛـ ــﺰت ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺺ‪ ،‬اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد‬ ‫"داﻋﺶ" ﻣﻌﺒﺮ اﻟﺘﻨﻒ اﻟﺤﺪودي‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق ﻣﻦ "اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ" وﻋﺪة ﻓﺼﺎﺋﻞ إﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫وﻣـﻘــﺎﺗـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ واﻟﻘﻠﻤﻮن اﻟﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬

‫أﻃﺮاف ﺟﺪﻳﺪة‬

‫اﺳﺘﺌﻨﺎف »ﺟﻨﻴﻒ‬ ‫‪ «3‬إﻟﻰ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري‬ ‫وﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺮوج ﻟﻠﻬﺪﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم‬

‫ً‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬رﻓـ ـﻀ ــﺖ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﻣﺎ وﺻﻔﺘﻪ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪﻋﻮة ﻷﻃﺮاف ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟـﺤـﻀــﻮر اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت "ﺟ ـﻨ ـﻴ ــﻒ ‪ ،"3‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺮر اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻷﻣﻤﻲ ﺳﺘﻴﻔﺎن‬ ‫دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا ﺗﺄﺟﻴﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 14‬ﻣــﺎرس‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وﻧـﻘــﻞ ﻣــﻮﻗــﻊ ﻗـﻨــﺎة "اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪث ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫رﻳـ ــﺎض ﻧ ـﻌ ـﺴــﺎن آﻏ ــﺎ ﻗ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬إن‬ ‫ﺿـ ـ ـﻐ ـ ــﻮط اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﻮث اﻷﻣ ـ ـﻤـ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻔــﺎن دﻳ ـﻤ ـﻴ ـﺴ ـﺘــﻮرا ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﺿـﻤـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﻔ ــﺎدﻫ ــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫ً‬ ‫ﻫـﻨــﺎك أﻃ ــﺮاﻓ ــﺎ أﺧ ــﺮى ﻣﺴﺘﻌﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻓــﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ر ﻓــﺾ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﻮرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻐﺮب‬ ‫آ ﻏــﺎ ﻣﻮﻗﻒ دﻳﻤﻴﺴﺘﻮرا‪ ،‬ﺑﺸﺄن‬

‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪¬ -‬‬

‫•‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎب ﺗـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪي ﺿــﺪ‬ ‫اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أﺷﺎد اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪ ،‬وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت "اﻟﺤﺸﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ" اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺪﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺧـﻄــﺎب ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟـﻨـﺒــﺮة‪ ،‬أﻗـ ّـﺮ‬ ‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﺑﺄن ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاق ﻣ ـﻨــﺬ دﺧ ـ ــﻮل "داﻋ ـ ـ ــﺶ" ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2014‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن "ﻗﻴﺎدﻳﻴﻦ وﻛﻮادر‬ ‫ﻳﺴﺎﻋﺪون ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت واﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺪان ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ‬

‫ً‬ ‫رﻳﺎﺷﻲ‪ :‬ﻻ ﻣﻠﺤﻖ ﺳﺮﻳﺎ‬ ‫ﻟـ »اﺗﻔﺎق ﻣﻌﺮاب«‬

‫وﺳﻂ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻧﻴﺔ ﺣﺰب "اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" و"اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ" اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‪ ،‬واﻛﺘﺴﺎح‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺴﺆول ﺟﻬﺎز اﻹﻋﻼم ﻓﻲ ﺣﺰب "اﻟﻘﻮات"‬ ‫ﻣﻠﺤﻢ رﻳﺎﺷﻲ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﻮﺟﺪ وﺛﺎﺋﻖ ﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق ﻣﻌﺮاب‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻨﺎك‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻔﺘﺢ"‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ "ﻻ أﺣﺪ ﻣﺴﺘﻬﺪف ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺣﺰب اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ"‪.‬‬ ‫أوﺿﺢ رﻳﺎﺷﻲ أن "اﺗﻔﺎق ﻣﻌﺮاب ﻳﺨﺪم ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻮﺻﻮل اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻏﺮق ‪ ١٨‬ﻣﻬﺎﺟﺮا‬ ‫ﺑﻘﺎرب ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬

‫ﻗﺘﻞ ‪ 18‬ﻣﻬﺎﺟﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺮق‬ ‫ﻗﺎرﺑﻬﻢ ﺑﺒﺤﺮ إﻳﺠﺔ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ اﻟﻌﺒﻮر ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿﻮل ﻟﻸﻧﺒﺎء‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن ﺣﺮس‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻧﻘﺬ ‪15‬‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮا ﻣﻦ اﻟﻘﺎرب اﻟﺬي ﻏﺮق‬ ‫ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﺑﻠﺪة دﻳﺪﻳﻢ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻏﺮب ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻼن ﺳﻮرﻳﺎن ﻳﺤﻠﺒﺎن ﺷﺎة ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﻠﻄﺎﻣﻨﺔ ﺷﻤﺎل ﺣﻤﺎة أﻣﺲ اﻷول )روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺎل إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺘــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺟﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أن ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻄــﺮح‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮف ﻳ ـﻌ ـﻄ ــﻞ اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪم اﻟ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎب إﻟـ ـ ــﻰ ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫و ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن اﻷ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ ﻫــﻮ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓﻲ‬

‫ﻫـﻴـﺌــﺔ ﺣ ـﻜــﻢ اﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ وﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫اﻷﺳﻄﻮل اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬واﺻﻠﺖ روﺳﻴﺎ ﺣﺸﺪ‬ ‫أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻏ ــﺎدرت ﺳﻔﻴﻨﺔ "ﺳﻤﻴﺘﻠﻴﻔﻲ"‬

‫اﻟ ـﺤــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء ﺳـﻴـﻔــﺎﺳـﺘــﻮﺑــﻮل‬ ‫اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺑـﺸـﺒــﻪ ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺮم ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﺳــﻂ‪،‬‬ ‫وﻓﻖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ و ﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ اﻋﺘﺰاﻣﻬﺎ‬ ‫إرﺳﺎل ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات "اﻷﻣﻴﺮال‬ ‫ﻛ ــﻮزﻧـ ـﻴـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮف" إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫وﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺼــﻞ اﻟـ ـﻴ ــﻮم إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺒﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻣﻀﻴﻘﻲ اﻟﺒﻮﺳﻔﻮر واﻟﺪردﻧﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ اﻟـﻤــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻀــﻢ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ‪ 15‬ﻗﻄﻌﺔ‬

‫اﻟﺤﻴﺎة ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻣﻼﻋﺐ دﻣﺸﻖ‬ ‫اﻏﺘﻨﻤﺖ ﻣﻼﻋﺐ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺳﺮﻳﺎن اﻟﻬﺪﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺣﺘﻀﺎن ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﻟــﺪوري اﻟﺴﻮري ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ إﻳﺎب اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ 9‬ﻓﺮق‪ 6 ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺤﺴﻜﺔ وﺣﻤﺎة وﺣﻠﺐ واﻟﻼذﻗﻴﺔ وﺣﻤﺺ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ وﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻤﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺮاﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬أﺑﺪى ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻣﻦ أن اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﻘﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪن أﺧﺮى ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺨﺎﻓﻮن اﻟﻘﺬاﺋﻒ أﺛﻨﺎء إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﺑﻤﺒﻨﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻴﺤﺎء‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻨﻴﺮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟــﻮﺿــﻊ ﺑ ــﺎت أﻓـﻀــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﻓــﻖ‬ ‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﺟ ــﺮاء اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻤــﺪرﺟــﺎت ﺗﻐﺺ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ اﻻﺣﺘﻔﺎﻻت‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻓﺮﻗﺎ ﻛﺮوﻳﺔ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻌﺪد ﻣﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟﺪﻣﺸﻘﻲ وﺟﺒﻠﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‪ ،‬ﺑﻮﺻﻮل ﻋﺪد اﻟﺠﻤﻬﻮر إﻟﻰ ‪ 7‬آﻻف‬ ‫ﻣﺘﻔﺮج‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 25‬أﻟﻔﺎ ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻜﺮوﻳﺔ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺪن اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺪ اﻟﻤﺸﺠﻌﻮن ﺻﻌﻮﺑﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ دﻣﺸﻖ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻓﺮﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻔــﺎء ل ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎس‪ ،‬ﺑﺎﻧﻌﻜﺎس اﻟﻬﺪﻧﺔ إﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﺎت اﻷﻫﺎﻟﻲ ﻳﺴﻤﺤﻮن ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ ﺑـﻴــﻦ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ وﻣـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺮاد اﻟـ ـ ــﺮوﺳـ ـ ــﻲ‬ ‫"ﻣﻮﺳﻜﻔﺎ"‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎءات ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ‬ ‫وﻣﻊ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﺒﺤﺮي‬ ‫ﻟـﻠــﺮوس ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ دﻋﻢ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﺳ ـﺒ ـﺘ ـﻤ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ّـﻮﻟـ ـ ــﺖ ﻣ ــﻮﺳ ـﻜ ــﻮ‬ ‫ﻣﻄﺎر ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻼذﻗﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻣﺴﺎع ﻟﺘﺜﺒﻴﺖ اﻟﻬﺪﻧﺔ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﻣﻮﻗﻊ "روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم"‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن ﻣ ــﻦ اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﺣ ـﻤ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻣـﻤـﺜـﻠـﻴــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻴـ ــﺎر "ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ ﺳ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬وزﻋ ـﻴ ــﻢ ﺣــﺰب‬ ‫"اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت د ﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬إﺳﻄﻨﺒﻮل‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻧﺼﺮاﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ واﻟﻌﺮاق‪...‬‬ ‫ﻣﺎ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎﺳــﺔ" ﻓــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ‬ ‫"ﻣ ــﺎ ﻫــﻲ ﺟــﺮﻳـﻤــﺔ ﺗــﺪﺧــﻞ ﺣ ــﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق؟"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ رد ﻓﻴﻪ اﺳﻔﺎف ﻋﻠﻰ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑ ــﻦ زاﻳـ ــﺪ ﻗ ــﺎل ﻧ ـﺼــﺮاﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬إن "أﺣ ــﺪ‬ ‫ﺟﻬﺎﺑﺬة اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻘﻮل إن‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ داﻋﺶ ﻳﻮﺟﺐ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ واﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ أﻗﻮل ﻟﻪ ﻟﻮﻻ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺖ داﻋ ـ ـ ــﺶ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗﺼﻮرﻛﻢ وﺗﺴﺒﻲ ﻧﺴﺎءﻛﻢ"‪.‬‬ ‫وداﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺘـ ــﺎل ﺣـ ــﺰﺑـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳــﻮرﻳــﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗــﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ اﻟﻤﺘﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎرﺗ ـﻜ ــﺎب ﻣ ـﺠ ــﺎزر ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺨﺼﻨﺎ ﺿــﺮورة ذﻫﺎﺑﻨﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﻌ ــﻰ ﺧـﻠــﻒ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ دﻣ ـﺸ ــﻖ‬ ‫ﺑﺨﻄﺮ‪ ،‬وﻣﻘﺎم اﻟﺴﻴﺪة زﻳﻨﺐ ﺑﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺼﻴﺮ وﺑﺪأت اﻷﻣﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﺪﺣﺮج‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻏﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ وﺗﺒﺎﺣﺜﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮع ﻗﺒﻞ اﻟــﺬﻫــﺎب"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫"أن "ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳ ــﺄﺧ ــﺬ أي أﻣــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻻ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ وﻻ‬ ‫ﻣﻦ إﻳــﺮان‪ ،‬ﺑﻞ ﻫــﺬه رؤﻳﺘﻪ وإﻳﻤﺎﻧﻪ‬ ‫وﻓﻬﻤﻪ وﺑﺼﻴﺮﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻧ ـﺼــﺮاﻟ ـﻠــﻪ‪" :‬اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻟـﺒـﻨــﺎن‬ ‫أﻣــﺎم ﻏﻀﺐ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻏﻀﺒﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ؟ واﻟﻜﻞ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب؟ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻗ ـﻠ ـﻴ ــﻼ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم أﻗ ـ ــﻮل أﻧ ـ ــﺎ أﺗ ـﻔ ـﻬ ــﻢ ﻏـﻀــﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻔﺸﻞ أي‬ ‫ً‬ ‫ﺷـﺨــﺺ ﻳـﻐـﻀــﺐ‪ ،‬وإذا ﻛ ــﺎن ﻗ ــﺎدرا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻳﻔﻌﻞ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﻫﻢ ﻏﻀﺒﻮا ﻋﻠﻴﻨﺎ وﻃﺎل‬ ‫ﻏ ـﻀ ـﺒ ـﻬــﻢ ﻛ ــﻞ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎذا؟ ﻷن‬ ‫ا ﻟـﻤـﻄـﻠــﻮب أن ﻳﻐﻀﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻮن أن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺴﻌﻮدي ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ ﻛﺎن إﺳﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم وﻟﻴﺤﻜﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻢ‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﺸﺮوﻋﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻴـﻤــﻦ‪ ،‬وﻟ ــﻮ ﻟــﻢ ﺗـﺼـﻤــﺪ‪ ،‬وﺳـﻴـﻄــﺮة‬ ‫داﻋﺶ واﻟﻨﺼﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬أﻳﻦ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن وﻣـﺴـﻴـﺤـﻴــﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن وﻣﻌﺘﺪﻟﻲ ﻟﺒﻨﺎن؟"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻟــﻢ ﻧﺄﺧﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﺑ ــﺎرودة ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬واﻟﻴﻮم‬ ‫وﺿـ ـﻌ ــﻮا ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻻﺋ ـﺤــﺔ‬ ‫دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬

‫ﺳﻴﻄﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪة ﺣﻮل ﻣﺼﻨﻊ‬ ‫اﻷﺳﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻐﺎزي‪.‬‬ ‫واﻧﺪﻟﻌﺖ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫ﻣﺼﻨﻊ اﻷﺳﻤﻨﺖ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎزي‬ ‫ﺷﺮق ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ‬ ‫واﻟﻮﺣﺪات اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ«‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ واﻟﺘﺸﻜﻴﻼت اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻨﻊ‪ ،‬واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ‪ ،‬إذ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ آﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي إن‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻠﻴﺒﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻤﺼﻨﻊ اﻷﺳﻤﻨﺖ‪.‬‬ ‫)ﺑﻨﻐﺎزي‪ -‬د ب أ(‬

‫ﻣﺪرﺳﻮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻣﻀﺮﺑﻮن ﻟﻠﻴﻮم اﻟـ ‪٢٠‬‬

‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻤﺪرﺳﻮن‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ إﺿﺮاﺑﻬﻢ ﻟﻠﻴﻮم‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺴﺎواﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺒﺎﻗﻲ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮاك اﻟﻤﻮﺣﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮد ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺿﺮاب إﻳﺎد ﻋﻮدة‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫»اﻹﺿﺮاب ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ وﻣﺴﺎواﺗﻨﺎ‬ ‫ﺑﺒﺎﻗﻲ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ«‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ اﻹﺿﺮاب‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻛﺒﺮى‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ﻓﻲ رام اﻟﻠﻪ‪» ،‬ﺗﺄﻛﻴﺪا« ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻹﺿﺮاب‪.‬‬ ‫)رام اﻟﻠﻪ‪ -‬أ ف ب(‬

‫اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪ :‬ﻻ أدﻋﻢ‬ ‫»ﺣﺰب اﻟﻠﻪ«‬

‫أﻧﺼﺎر ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن إﻟﻰ ﺧﻄﺎب ﻧﺼﺮ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻨﺒﻄﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ وزراء اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻌﺮب ﻗﺎﻣﻮا‬ ‫ﺑـﺘـﻬــﺮﻳـﺒــﻪ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﺗ ــﻢ وﺻـ ــﻒ ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻠ ــﻪ ﺑــﺎﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳـﺘــﻮﻗـﻌــﻮن أﻻ‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻗــﺶ أﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﺧــﺮج‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮﻗ ــﻒ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗـ ــﻲ واﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮي‬ ‫واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﺎﻗﻮﻳﻦ ّ‬ ‫ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وﺻﺪر اﻟﺒﻴﺎن ﻣﻦ دون‬ ‫إﺟﻤﺎع ﻋﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﺷـ ــﺎرك وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻨ ــﻮق‪،‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻟــ"ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﺣ ــﻮل ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪس"‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ )رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎم( ﺳﻼم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻠﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻏـ ــﺪا ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻨ ــﺎول اﻷوﺿ ـ ـ ــﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫وأﻛﺪ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم رﻣﺰي ﺟﺮﻳﺞ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬أن "اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻘـﻤــﺔ وﺟ ـﻬــﺖ ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻨ ــﻮق ﻣ ــﻄ ـﻠ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﻮ ﺿــﻮع ا ﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن "ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻮن وزﻳ ــﺮا ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ"‪ .‬وﻗــﺎل ﺟﺮﻳﺞ‪ ،‬إن )وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺟﺒﺮان( ﺑﺎﺳﻴﻞ ﺳﻴﻤﺜﻞ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ وزراء اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮب اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻌﻘﺪ ﻏﺪا وﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺳﺘﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻮدة ﻓﻬﻨﺎك ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ"‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ اﺳـﺘـﺒـﻌــﺪت‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر دﺑ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أن ﺗـﻄــﺮح‬ ‫دول ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع وزراء اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮب إدراج ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫اﻟﺤﺴﻦ ﺗﺨﺘﺮق »ﺟﺪار اﻟﺠﻠﻴﺪ«‬ ‫ﺑﻴﻦ »اﻟﻘﻮات« و»اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫ﻧﻈﻢ ﺟﻬﺎز ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺣﺰب "اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻤﺮأة ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺪات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺎت اﻟﺮاﺋﺪات‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ وزﻳﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ رﻳﺎ اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ راﻏﺪة ﺿﺮﻏﺎم واﻟﻮزﻳﺮة أﻟﻴﺲ‬ ‫ﺷﺒﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮة ﻣﺎراﺛﻮن ﺑﻴﺮوت ﻣﻲ اﻟﺨﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻀﻮة ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺘﻴﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" أﻧﻪ "ﻗﺪ ﻳﻜﻮن اﻟﻴﻮم ﻫﻨﺎك اﺧﺘﻼف ﻓﻲ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﺑﻲ اﻟﻘﻮات واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻻﺣﺘﺮام اﻟﺬي ﻧﻜﻨﻪ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﻷن ﻧﻜﻮن أﺳﺎس اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻠﻴﻢ وﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻛﻤﺎل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺴﺎر‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺤﻮار ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻞ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أﻧﻪ ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻟﺨﻼف ﺑﻴﻦ "اﻟﻘﻮات" و"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﺑﺄن ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﺗﻴﺎر "اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" اﻣﺘﻨﻌﻮا ﺑﻘﺮار ﺣﺰﺑﻲ ﻋﻦ‬ ‫زﻳﺎرة ﻣﻌﺮاب‪ ،‬وﻳﺒﺪو أن اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﻫﺬا اﻟﺤﻈﺮ ﻓﻬﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻜﺮ اﻟﺴﺒﺤﺔ؟ وﻓﻲ اﻟﺼﻮرة‪ ،‬اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺳﺘﺮﻳﺪا ﺟﻌﺠﻊ ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺤﺴﻦ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ رﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺬراع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫راﺷﺪ اﻟﻐﻨﻮﺷﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم ﺣﻮل ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻠﻪ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺔ‪» ،‬ﻓﻬﻤﺖ ﺑﻄﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ‬ ‫اﻟﺨﻄﺄ«‪ ،‬وأﻋﻄﺖ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ »داﻋﻢ ﻟﺤﺰب اﻟﻠﻪ«‪ .‬وذﻛﺮ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن أن »اﻟﺸﻴﺦ راﺷﺪ ﻗﺪ‬ ‫ﺻﺮح ﺑﺄن دور ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ دور ﻣﻘﺪر وﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻋﺒﺮ ً‬ ‫ﻣﺮارا‬ ‫ﻋﻦ إداﻧﺔ اﻟﺪور اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ورﻓﻀﻪ‪ ،‬ودور ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻣﻊ اﻟﺜﻮرات اﻟﻤﻀﺎدة‪،‬‬ ‫وﻣﻊ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ اﻟﺪﻣﺎر‬ ‫واﻟﺪﻣﺎء واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ ﻛﻼ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﺳﻮرﻳﺔ«‪.‬‬


‫‪٣٦‬‬ ‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫»داﻋﺶ« ﻳﻘﺘﻞ ‪ ٦٠‬ﻋﺮاﻗﻴﺎ ﺑﺼﻬﺮﻳﺞ ﻣﻔﺨﺦ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ اﻷﻧﺒﺎر ﻳﺘﺒﺮأ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺿﺒﻄﻪ ﻣﺤﺎوﻻ إدﺧﺎل ﻣﺘﻔﺠﺮات إﻟﻰ ﻛﺮﺑﻼء‬ ‫ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻼل أﺳﺒﻮع واﺣﺪ‪ ،‬ﻗﺘﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮاق ً‬ ‫‪ 60‬ﺷﺨﺼﺎ وأﺻﻴﺐ ‪ 70‬ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﻧﺘﺤﺎري ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻠﺔ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺒﻨﺎه ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫داﻋﺶ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻗـ ـﺘ ــﻞ ‪ 60‬ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﺎ وأﺻـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫‪ 70‬آﺧـ ـ ـ ــﺮون‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺎري ﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرة ﻣ ـﻔ ـﺨ ـﺨــﺔ‬ ‫اﺳﺘﻬﺪف ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻌ ــﺮاﻗ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨ ــﺪ ﻣــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ وأﺧــﺮى‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ إن اﻻﻧـﻔـﺠــﺎر ﺗــﻢ ﺑﺼﻬﺮﻳﺞ‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻮد ﻣـ ـﻔـ ـﺨ ــﺦ ﻳـ ـﻘ ــﻮده‬ ‫اﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎري اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﻈ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻮﻟﻰ إدارﺗﻬﺎ ﻗﻮات ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ واﻷﺟﻬﺰة اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺒﻨﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻧ ـﺸ ــﺮﺗ ــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫»أﻋ ـﻤــﺎق« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬إن »ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺎدﻳــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑـﺸــﺎﺣـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺗﻀﺮب ﺣﺎﺟﺰ آﺛﺎر ﺑﺎﺑﻞ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪﺧــﻞ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮات اﻟﻘﺘﻠﻰ واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ«‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي ﻳﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺑﺸﻴﻮخ ﻋﺸﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻠﺔ أﻣﺲ‬ ‫ﻓــﻼح رزﻳ ــﺞ‪ ،‬ﺷﻘﻴﻖ ﻗــﺎﺋــﺪ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـﺒ ــﺎر ﻫ ــﺎدي رزﻳـ ــﺞ‪ ،‬ﻣــﻊ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻲ »داﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺶ« أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ إدﺧﺎل ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻔﺨﺨﺔ‬

‫إﻟﻰ ﻛﺮﺑﻼء«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻔﺠﺮات ﺗﻢ إﺧﻔﺎؤﻫﺎ‬ ‫ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻌﺠﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺔ ﻛ ــﺮﺑ ــﻼء‬

‫ﻧﺼﻴﻒ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ »ﺧﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ« ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟـﻨــﺎﺋـﺒــﺔ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ ﻧﺼﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ اﺋ ـﺘــﻼف »دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن«‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزراء اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻧـ ـ ــﻮري اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬رﻓـﻌـﻬــﺎ دﻋ ــﻮى ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﻌﻦ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻤــﻼﺣــﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟ ـﻌــﺮاق واﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻧﺼﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‪ ،‬إن »اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬

‫ً‬ ‫وﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 22‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ ،2013‬أﺻــﺪر ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‬ ‫ﻟﺘﺼﺪﻳﻖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ا ﻟـﻤــﻼ ﺣــﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺮاق واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺧﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗـﻨــﺎزل اﻟـﻌــﺮاق ﻋــﻦ ﺣــﺪوده اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺪول اﻟﺠﻮار«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أن »ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﻌﺪ ﺗﻨﺎزﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻴﺎدة اﻟﻌﺮاق اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﺘﻪ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺑﺤﺮﻳﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪» :‬اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ أي ﺣﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﻄﻊ اﻟﻤﺎﺋﻲ اﻟﻤﻌﺰول اﻟﻤﺤﺎذي ﻟﻠﻔﺎو‬

‫واﻟـﻤـﺠــﺎور ﻟﻤﻴﻨﺎء أم ﻗﺼﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻳـﻤـﻠــﻚ اﻟ ـﺨــﻮر ﻣـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،1094‬وﻫ ــﺬا ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام ﻋﻠﻴﻪ«‪ .‬وﺑﻴﻨﺖ‬ ‫أن »اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻨﺢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺘﻤﺪد اﻟﺤﺪودي ﺑﺎﺗﺠﺎه ﺳﻮاﺣﻠﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺎدر آﺧﺮ اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺧﺴﺎرة اﻟﻌﺮاق ﻟﻠﻤﻨﺼﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﻤﺔ«‪.‬‬ ‫ودﻋﺖ ﻧﺼﻴﻒ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ »إﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺧﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ«‪.‬‬

‫ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ )ﺑـ ـﻐ ــﺪاد( ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة أﻣﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺑـﻴــﻦ ﻓـﺘــﺮة وأﺧــﺮى‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ وﺗﻔﺠﻴﺮات‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﻳﺎم اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ـﺒ ــﺮأ ﻗــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﺷــﺮﻃــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎر ﻫ ــﺎدي رزﻳ ــﺞ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺧﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺞ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪،‬‬ ‫إن »ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻣـﺴـﺒـﻘــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻋـﺠـﻠــﺔ ﺗــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟــﺪاﻋــﺶ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻨﻘﻞ اﻟـﺴــﻼح ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟــﻮﻓــﺎء‬ ‫إﻟــﻰ ﻗﻀﺎء ﻫﻴﺖ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أﻧــﻪ »ﺗﻢ‬ ‫اﻹﺑـ ــﻼغ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻴ ــﺎدة ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮاء ‪ 18‬ﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫اﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺎرات‪ ،‬وﺗ ــﻢ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪» :‬أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺑ ــﺮاء ﺗ ــﻲ ﻣﻦ‬

‫أﺧﻲ أو أي ﺷﺨﺺ ﻳﻤﺲ ﺳﻴﺎدة‬ ‫وأﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق«‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫»ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ داﻋ ـ ـ ــﺶ ﻗ ـﺘ ــﻞ ﺳــﺎﺋ ـﻘ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺷ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﻦ واﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ أوﻻد‬ ‫ﻋـﻤــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣ ــﺎول اﻏـﺘـﻴــﺎﻟــﻲ أرﺑــﻊ‬ ‫ﻣﺮات‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻗﺎم ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻲ«‪.‬‬

‫اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﻘــﻮات اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟــﻮزراء اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن »اﻟﻌﺪو اﻧﻬﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎرك ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳ ــﺎﻣ ــﺮاء«‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷﺎرة إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻌﺒﺎدي‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن »اﻟﻌﺒﺎدي‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﻴﻮخ‬

‫)أ ف ب(‬

‫ووﺟﻬﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ‪ ،‬وﺟﺮى‬ ‫ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻻﺳﺘﻌﺪادات واﻟﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺸﺎﺋﺮ وأﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮﻫــﺎ«‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا‬ ‫»أﻫﻤﻴﺔ وﺿﻊ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ أﺑ ـﻨــﺎء اﻟـﻌـﺸــﺎﺋــﺮ وأﻫــﻞ‬ ‫اﻟـﻔـﻠــﻮﺟــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﺤــﺮﻳــﺮ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ«‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺧﻠﻴﺔ اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﻃــﺎﺋــﺮات اﻟـﻘــﻮة اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫أﻟﻘﺖ آﻻف اﻟﻤﻨﺸﻮرات ﻋﻠﻰ ﻣﺪن‬ ‫اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ وﺣﺪﻳﺜﺔ واﻟﻤﻮﺻﻞ ﺗﺒﺸﺮ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن ﺑﻘﺮب ﻧﻬﺎﻳﺔ »داﻋﺶ«‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز(‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬ﺧﻄﻒ ﻛﺎﻫﻦ ﻫﻨﺪي ﺧﻼل »ﻣﺠﺰرة دار اﻟﻤﺴﻨﻴﻦ«‬ ‫ً ً‬ ‫• اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﺼﺪ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺣﻮﺛﻴﺎ • ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻳﻤﻨﻴﻮن ﻳﺘﻔﻘﺪون ﺳﻴﺎرة ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ اﻟﺘﻮاﻫﻲ‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪن أﻣﺲ اﻷول‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﻮن وأﻣ ـﻨ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻳﻤﻨﻴﻮن أﻣ ــﺲ ﻋــﻦ إﻗ ــﺪام اﻹرﻫــﺎﺑـﻴـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﻮا دار ﻣﺴﻨﻴﻦ وﻗﺘﻠﻮا ‪ 15‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 4‬راﻫﺒﺎت ﻣﺴﻴﺤﻴﺎت ﻫﻨﺪﻳﺎت ﻳﻮم‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ ﻋﺪن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻒ ﻛﺎﻫﻦ ﻫﻨﺪي‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وزﻳﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺳﻮﺷﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮراج‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ »ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ«‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ اﻟﻤﺠﺎورة ﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﻷب ﺗﻮم أوزﻫﻮﻧﺎﻟﻴﻞ »ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻹﻓﺮاج ﻋﻨﻪ«‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ أي ﺟﻬﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي زﻋــﻢ أرﺑـﻌــﺔ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ أﻧـﻬــﻢ أﻗ ــﺎرب أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻨﺰﻻء واﻗﺘﺤﻤﻮا اﻟﻤﻜﺎن وﻗﺘﻠﻮا أرﺑﻊ راﻫﺒﺎت‬ ‫ﻫﻨﺪﻳﺎت واﻣﺮأﺗﻴﻦ ﻳﻤﻨﻴﺘﻴﻦ ﺗﻌﻤﻼن ﺑﺎﻟﺪار‪،‬‬ ‫وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﻨﻴﻦ وﺣﺎرﺳﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺻﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻮن ﻋﻦ داﻓﻌﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ .‬وأﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة« ﺗ ـﺒــﺮؤه ﻣــﻦ اﻟـﻬـﺠــﻮم‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﺗﻬﻤﺖ‬

‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺤﻈﺮ رﻓﻊ اﻷذان ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻧﻄﻼق أﻋﻤﺎل اﻟﻘﻤﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺣﻮل‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ واﻟﻘﺪس‪ ،‬ﻋﻜﻔﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﻗـ ــﺮار ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﺣـﻈــﺮ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺼﻮت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ داﺧﻞ اﻷراﺿﻲ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدة ﻋﻠﻰ أن »اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫أﻻ ﺗﻤﺲ ﺑﻤﺠﺮى ﺣﻴﺎة اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﻴﻦ«‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻹذاﻋﺔ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼ ــﺮي ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺰب‬ ‫»اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻴﻬﻮدي« ﻣﺮدﺧﺎي ﻳﻮﻏﻴﻒ‪ ،‬ﺳﻴﻄﺒﻖ‬

‫ﻓــﻲ إﻗ ــﺮاره‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻜﻨﺲ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻨﺎﺋﺲ‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺨﻮل وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫وﺿ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎءات ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻃﺮﺣﻪ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﺧﺮﻳﻒ ‪ ،2011‬إﻻ أﻧﻪ‬ ‫واﺟﻪ ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ داﺧﻞ ﺣﺰب »اﻟﻠﻴﻜﻮد«‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ وﺻﻮل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮ‬ ‫ﺑــﺎﻳــﺪن ﻏ ــﺪا ﻓــﻲ زﻳـ ــﺎرة ﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ واﻷراﺿـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺪد ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ »ﻣﺘﺎﻧﺔ«‬

‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة رﻏﻢ اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻻﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻻﻋـ ـ ــﻼم اﻻﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺒﺤﺚ اﻟﺮﺟﻼن زﻳﺎدة اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 3.1‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﺸـﻤــﻞ اﻻﻧـ ـﻔ ــﺎق اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫إﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ اﻟﻤﻀﺎد ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس‪ ،‬ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫اﻵﻻف ﻳﺸﻴﻌﻮن اﻟﺘﺮاﺑﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺎرك اﻵﻻف‪ ،‬أ ﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻴ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ــﺰﻋ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮداﻧ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺎرض ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ ﻋ ــﻦ ‪84‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬إﺛ ـ ــﺮ إﺻ ــﺎﺑـ ـﺘ ــﻪ ﺑــﺬﺑ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻗـﻠـﺒـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻌ ــﺐ ﺧ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ وﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺒﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟـﺘــﺮاﺑــﻲ ﺗــﻮﻓــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ روﻳﺎل ﻛﻴﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺮﻃ ــﻮم‪ .‬ووﺻ ـ ــﻞ ﺟـﺜـﻤــﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻲ ﺻ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ وﺳﻂ ﻫﺘﺎف ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﻪ‬ ‫»اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ ﻻ إﻟﻪ إﻻ اﻟﻠﻪ«‪.‬‬ ‫ووﺿ ــﻊ اﻟـﺠـﺜـﻤــﺎن ﻓــﻲ أرض‬ ‫ﺧــﺎرج ﻣﻘﺒﺮة ﺑــﺮي اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ــﺮق اﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺷــﺎرك‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ آﻻف ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮارى اﻟﺜﺮى‪.‬‬

‫أوﻛﺮاﻧﻴﻮن ﻳﺮﺷﻘﻮن‬ ‫ﺳﻔﺎرة روﺳﻴﺎ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ‬

‫ﺧﺮج ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﻮارع ﻛﻴﻴﻒ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ورﺷﻘﻮا اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ واﻟﺤﺠﺎرة‪،‬‬ ‫وﺣﻄﻤﻮا اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺳﻂ‬ ‫ﻏﻀﺐ ﻣﻦ رﻓﺾ ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﻗﺎﺋﺪة اﻟﻄﺎﺋﺮة‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻧﺎدﻳﺎ‬ ‫ﺳﺎﻓﺘﺸﻴﻨﻜﻮ )‪ 34‬ﻋﺎﻣﺎ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻗﺘﻞ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ ‫اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺣﺮق اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون أﻋﻼﻣﺎ‬ ‫روﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻘﻮا ﻣﺸﺎﻧﻖ‬ ‫وﻫﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪار اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫ودﻣﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫»ﻗﺎﺗﻞ«‪.‬‬ ‫)ﻛﻴﻴﻒ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻗﺎﺋﺪ ﺷﺮﻃﺔ اﻷﻧﺒﺎر‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛــﺮﺑــﻼء‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﺷ ـﻘ ـﻴ ــﻖ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﻣ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر واﺛ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫»داﻋﺶ« أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺘﻬﻢ إدﺧﺎل‬ ‫ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﺼﻴﻒ‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ إن »اﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫ﻛﺮﺑﻼء ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﻤﺪﻋﻮ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ﺳﻮداﻧﻴﻮن ﻳﺤﻤﻠﻮن ﺟﺜﻤﺎن اﻟﺘﺮاﺑﻲ إﻟﻰ ﻣﺜﻮاه اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻃﻮم أﻣﺲ‬

‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ »دا ﻋــﺶ«‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف وراءه‪ .‬إﻻ أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻔﺎﺧﺮ ﻋﺎدة ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻦ اﻟﻬﺠﻮم ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﻮاﺟﻬﺎت داﻣﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﺪ ﻫﺠﻮم ﻣﺒﺎﻏﺖ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻮﺛﻲ وﺣﻠﻴﻔﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ‪ ،‬أﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﺳـﻘــﻮط ﻋ ـﺸــﺮات اﻟﻘﺘﻠﻰ‬ ‫واﻟ ـﺠــﺮﺣــﻰ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣــﻊ ﺧ ــﺮوج اﻵﻻف ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ ﺗﻌﺰ‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻌﺰ‪ ،‬ﺗﻈﺎﻫﺮ اﻵﻻف ﻓﻲ ﺷــﺎرع ﺟﻤﺎل‬ ‫وﺳـ ــﻂ اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣـﻄــﺎﻟـﺒـﻴــﻦ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻮﻋﻮدﻫﺎ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬

‫ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻀﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫ورﻓــﻊ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون ﻻﻓﺘﺎت ﺗﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻋــﺔ إﻧ ـﻬ ــﺎء اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎر اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻔــﺮوض‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‪ ،‬ﻧ ـﻔــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻘﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺮﻛﻦ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﻋﺴﻴﺮي ﺻﺤﺔ وﺟﻮد ﻫﺪﻧﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺿﺪ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـﺴ ـﻴــﺮي أن اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻴــﺮ وﻓ ــﻖ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻣـﺨـﻄــﻂ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأن ﺑ ــﻮادر‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬وأن ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ‬ ‫واﻟﻤﺨﻠﻮع ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫)ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﺗﻌﺰ‪ -‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬ﻳﻤﻦ ﺑﺮس(‬

‫ﻣﻮال ﻹردوﻏﺎن‬ ‫»زﻣﺎن« ﺗﺼﺪر أول ﻋﺪد ٍ‬

‫ً‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪرت ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ »زﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن«‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ‬ ‫ﻃﻴﺐ إردوﻏ ــﺎن أﻣــﺲ أول ﻋــﺪد ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻴﻄﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬رﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻇﻬﺮت ﻓﻴﻪ ﺻﻮرة ﻹردوﻏﺎن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻗﻨﺎﺑﻞ اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮع وﺧﺮاﻃﻴﻢ اﻟﻤﻴﺎه‬ ‫ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫أﻣﺎم ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫واﻣﺘﻸت اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟــﻰ أﻣﺲ‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺎﻻت ﺗــﺪﻋــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻘﺪﻫﺎ ﺑﺸﺪة‪.‬‬ ‫وﺧ ــﺮﺟ ــﺖ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان رﺋـﻴـﺴــﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﺣ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻃ ـﻤ ــﻮح ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎرات ﻟ ــﺮﺑ ــﻂ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒـﻴــﻦ‬ ‫اﻵﺳ ـﻴ ــﻮي واﻷوروﺑـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﺳﻄﻨﺒﻮل ﺑﺠﺴﺮ ﺛﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫و ﻛـﻤــﺎ ﺗﻔﻌﻞ اﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻧـﺸــﺮت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺻ ــﻮرا ﻟـﺠـﻨــﺎزات‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ اﻷﻛﺮاد ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﺷﺮق اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ زاوﻳ ــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺪد اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎﻫ ــﺪ إردوﻏـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻳـﻤـﺴــﻚ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺪ اﻣـ ـ ـ ــﺮأة ﻋ ـ ـﺠـ ــﻮز‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗـﻌـﻠــﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻧﺤﻮ ‪650‬‬ ‫أﻟﻒ ﻧﺴﺨﺔ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ وﺛ ـ ـﻴـ ــﻖ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪو إردوﻏـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺢ اﻟ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻏﻮﻟﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﻟﻼﻃﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬

‫رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﻨﺪن ﻳﺆﻳﺪ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ »اﻟﻴﻮرو«‬

‫ﻧﻔﻰ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﻨﺪن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﻮذ واﺳﻊ‪ ،‬أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺸﺨﺼﻲ وراء‬ ‫ﻗﺮاره ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺧﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫إن أﻣﺎم ﺑﻼده ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ﻹﺑﺮام ﺻﻔﻘﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺛﺎر ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺑﻮرﻳﺲ‬ ‫ﺟﻮﻧﺴﻮن ﻟﺨﺮوج ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ ﻏﻀﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬وﺳﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎت اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ داﺧﻞ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺑﺸﺄن‬ ‫أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺗﻨﺪد ﺑﻤﻨﺎورات‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ‪ -‬ﻛﻮرﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ‬

‫ﻧﺪدت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﺗﺒﺪأ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 300‬أﻟﻒ ﺟﻨﺪي ﻣﻦ ﻛﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬و‪ 15‬أﻟﻒ ﺟﻨﺪي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻫﺬا ﺳﻴﺠﻌﻞ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻋﺎم ‪ 2016‬ﻫﻲ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻧﻄﺎﻗﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ »ﻓﺎول إﻳﺠﻞ«‬ ‫و»ﻛﻲ رﻳﺰوﻟﻒ«‪.‬‬ ‫)ﺳﻮل ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﻔﺎؤل أﻓﻐﺎﻧﻲ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ »ﻃﺎﻟﺒﺎن«‬ ‫ﺻﻮرة ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻌﺪد »زﻣﺎن« أﻣﺲ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔـ ــﻮذه ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ واﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫واﻹﻋﻼم واﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺻــﺪرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨ ــﻮان »ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﺑﺨﻂ أﺑﻴﺾ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺳــﻮداء‪ ،‬وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ‬ ‫»ﻳ ــﻮم أﺳ ــﻮد« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟ ــﻰ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺒﻊ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺪاﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﺗﺮﻛﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺤﺮاﺳﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺻﺮﻓﻮا رﺋﻴﺲ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﺑﻴﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻔــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺿـﻠــﻮﻋـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺼــﺎدرة اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺻﻒ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ أﺣﻤﺪ داود‬ ‫أوﻏﻠﻮ أﻣﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ«‪.‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫وﻗﺎل أوﻏﻠﻮ إﻧﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺴﺎوﻣﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪ ،‬وان ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻢ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻌ ــﻰ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ‪ 330‬ﺻــﻮﺗــﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻄﺮح‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ أوﻏـ ـﻠ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن »اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮ« أن »اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮاﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻋــﺪدﻫــﻢ ‪ 317‬ﻋ ـﻀــﻮا‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺰب ﺳـﻴـﺴـﻌــﻰ ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة إﺿــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ‪ 330‬ﺻﻮﺗﺎ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻄﺮح ﻣﺴﻮدة اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﺎم‪.‬‬ ‫)أﻧﻘﺮة ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫أﻋﺮب ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻷﻓﻐﺎن ﻋﻦ ﺗﻔﺎؤﻟﻬﻢ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف ﻣﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺴﻼم‬ ‫ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن »ﺧﻼل‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ«‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ أن رﻓﺾ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻮن دﻋﻮات اﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟﻤﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أرﺑﻊ دول ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن أﻛﺪت اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ﺷﺮوﻃﻬﺎ اﻟﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻠﺤﻮار‪،‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻬﺎ ﺧﺮوج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل ‪ -‬أ ف ب(‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫»اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻜﺒﻴﺮ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ »رﻗﻢ ‪«٢‬‬ ‫• ﻛﺮوز ﻓﺎز ﻓﻲ وﻻﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ أرﺑﻊ وﺳﺎﻧﺪرز ﻛﺴﺐ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺛﻼث • ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑـ»اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ«‬

‫ﺻﺒﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ‪ ٥‬وﻻﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﺑـ»اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻜﺒﻴﺮ« ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫ﺗﻴﺪ ﻛﺮوز واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺑﻴﺮﻧﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻼن‬ ‫»اﻟﺮﻗﻢ ‪ «٢‬ﺧﻠﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻮن‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﻛ ــﺮوز‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳــﺆﻛــﺪ أﻧﻪ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻦ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻌـﺴـﻜــﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺮاﻣﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻮزا ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ وﻻﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫ارﺑـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺷ ـﻬ ــﺪت اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﻛﻨﺴﺎس وﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻓﺮض ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫أﻣﺎم ﻗﻄﺐ اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻷﻫ ـ ـ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺗﺮاﻣﺐ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن ذﻟﻚ اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﺘﻲ ﻓﺎز‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﺣـﺘــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺳﺘﺔ ﻟﻜﺮوز‪.‬‬

‫روﺑﻴﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺳﺠﻞ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر‬ ‫ﻋﻦ ﻓﻠﻮرﻳﺪا ﻣﺎرﻛﻮ روﺑﻴﻮ ﻣﺰﻳﺪا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺎق إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻻﺑﻴﺾ‪ .‬وﻗﺎل ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ وﻳﺴﺖ ﺑﺎﻟﻢ ﺑﻴﺘﺶ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﻠــﻮرﻳــﺪا‪" ،‬ﺳــﺄدﻋــﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ اﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺒــﺎق‪ .‬وأﻧــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻴﺪ"‪ .‬ووﺻﻔﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻐــﺮﻳــﺪة ﻟــﻪ أﻣ ــﺲ ﺑــ"اﻟـﺨــﺎﺳــﺮ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﺳﺤﻖ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﻛـ ـ ــﺮوز‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ اﻟ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻞ‬

‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻟ ـﺘــﺮاﻣــﺐ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻟـﻤــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاع أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‬ ‫اﺳﺘﻤﺮارا ﻟﺘﻘﺪﻣﻪ ﻟﺪى اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‪ .‬وأﺿﺎف ﻛﺮوز‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻳﺪاﻫﻮ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﺤﻤﻠﺘﻪ‪" ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺮاه ﻫﻮ أن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻳﺘﺠﻤﻌﻮن‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮرﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﻮن‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﻢ"‪.‬‬

‫»اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮ ‪«2‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺮى اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ ﻏـ ـ ــﺪا ﻓـ ــﻲ وﻻﻳـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻴﺸﻴﻐﻦ وﻣﻴﺴﻴﺴﻴﺒﻲ واﻳﺪاﻫﻮ‬ ‫وﻫ ــﺎواي ﻗﺒﻞ "ﺛــﻼﺛــﺎء ﻛﺒﻴﺮ" آﺧﺮ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 15‬ﻣــﺎرس‪ ،‬ﺗﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺧﻤﺲ‬ ‫وﻻﻳ ـ ــﺎت ﻛ ـﺒــﺮى ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻓ ـﻠــﻮرﻳــﺪا‪،‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻗﺘﺮاع‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎم اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺻــﻮات‪ ،‬ﻣﺮﺷﺤﻪ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺮاع اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﻤــﺮﺷـﺤــﺎن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺎن‬ ‫اﻵﺧﺮان‪ ،‬أي روﺑﻴﻮ وﺣﺎﻛﻢ أوﻫﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮن ﻛﺎﺳﻴﺶ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺤﻘﻘﺎ‬ ‫أي ﺗﻘﺪم‪ .‬وﻟﻢ ﻳﻔﺰ روﺑﻴﻮ ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫إﻻ ﺑﻮﻻﻳﺔ واﺣﺪة ﻫﻲ ﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ ﻛﺎﺳﻴﺶ أي ﻓﻮز‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﺎزال اﻟـﺨـﻄــﺎب‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻟـﻘــﺎه‬ ‫دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﻣـﺴــﺎء اﻟﺨﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﻳﻬﺰ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺿﺪه ﻧﺨﺒﺔ اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2012‬ﻣﻴﺖ روﻣﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻘﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﺜﻴﺮ ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻟــﻼذع ﺷﻜﻮﻛﺎ‬ ‫ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔ ــﻮف أﻗ ــﺮب‬ ‫اﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫وﻳـﺸـﻴـﺘــﺎ ﺑ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﻛـﻨـﺴــﺎس أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إن "ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‬ ‫ﺿــﺪ ﻧــﺎ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻷﻣ ــﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻔﻌﻞ ذ ﻟــﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮﻧﻮن ﻓﺨﻮرﻳﻦ ﺑﺬﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻬ ــﺪ ﺗ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺐ ﻣـ ـﺠ ــﺪدا‬ ‫ﺑـ ــ"اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫إﺟـ ـ ــﺮاءات ﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻹرﻫ ـ ــﺎب ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﻼده إذا ﻓ ــﺎز ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت"‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋـ ــﻦ "ﺗـ ــﺄﻳ ـ ـﻴـ ــﺪه ﻟ ـﺘ ـﻌــﺬﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﻴﻦ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب ﺑﺨﻨﻘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻟﻼﺳﺘﺤﺼﺎل ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ "ﺳﻴﺪأب‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻌ ــﺚ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮات اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ ﺻﺪ ﺷﺮ اﻹرﻫﺎب"‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎد ﺑ ــﺄن "إﻳـ ـ ــﺮان ﺳﺘﺤﺼﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻرات‪ ،‬ﻫـ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺘ ــﺮي ‪118‬‬

‫ﻃﺎﺋﺮة ﺑﻮﻳﻨﻎ‪ ،‬واﻳﺮﺑﺎص‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺼﻮارﻳﺦ ﻣﻦ اﻟﺮوس"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫أﻧﻪ "ﺳﻴﺒﺬل ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺟﻌﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻠﺪا‬ ‫ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫وأﻟﻐﻰ اﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ‬ ‫اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي ﻧﺸﺮت‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎ ﺋ ـﺠــﻪ أ ﻣـ ــﺲ اﻷول أن ‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺪﻋﻤﻮن ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ‪ 40‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌ ــﺔ ﻳ ــﺆﻳ ــﺪون‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻛـ ـ ــﺮوز‪ ،‬و‪ 30‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫روﺑﻴﻮ‪ ،‬و‪ 8‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻜﺎﺳﻴﺶ‪.‬‬

‫»ﺷﻌﺒﻮي ﻳﻤﻴﻨﻲ«‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻻﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﻐـ ـﻤ ــﺎر ﻏ ــﺎﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫إن ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺗ ـﻬ ــﺪﻳ ــﺪا ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟ ـﺴ ــﻼم واﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳــﻚ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫واﻻزدﻫـ ـ ــﺎر‪ ،‬واﺻ ـﻔــﺎ ﺗــﺮاﻣــﺐ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"ﺷﻌﺒﻮي ﻳﻤﻴﻨﻲ" ﻳﻌﺪ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺎﺋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ "ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺨﻴﺎل" اﻟﻤﺤﻤﻲ‪ ،‬ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺟﺎن ﻣﺎري ﻟﻮﺑﺎن‬ ‫واﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻏﻴﺮت وﻳﻠﺪرز‪.‬‬

‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪،‬‬ ‫أﻧـﻌــﺶ ﻓــﻮز ﺳﻴﻨﺎﺗﻮر ﻓﻴﺮﻣﻮﻧﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺮﻧ ــﻲ ﺳـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺪرز ﻓ ـ ــﻲ وﻻﻳـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛﻨﺴﺎس وﻧﺒﺮاﺳﻜﺎ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻤﺮﺷﺢ‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻛ ــﻲ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار أوﺳﺎط اﻟﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﺿـ ـﻌ ــﻒ إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ "اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻜﺒﻴﺮ" اﻟﺬي ﻓﺎزت‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻫـﻴــﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓــﻲ ﺳﺒﻊ‬ ‫وﻻﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﺳـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺪرز أﻣـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ "ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪" ،‬إن اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﺎدﻟﺔ وﺣﺮة‪،‬‬

‫وﻟـﻴـﺴــﺖ اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻣـﺸـﺘــﺮاة ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻠﻴﺎردﻳﺮات"‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟ ــﻰ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻷوﻓــﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﺤــﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ــﺎر ﻣـ ــﺮﺷ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻟـ ــﻼﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاع‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﻴـ ـﺠ ــﺮى ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ــﻮﻓ ـﻤ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ ﺑ ـﻘــﻮة‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ ﺑ ـﻔــﻮز ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺣـﻘـﻘـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺰﻳﺎﻧﺎ‪ ،‬واﺳﺘﻔﺎدت ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻣــﻦ دﻋ ــﻢ اﻟ ـﺴــﻮد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻳﻨﺠﺢ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻧ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺪرز ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـﺴ ــﺐ‬ ‫أﺻﻮاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻟ ـﺠــﺬﺑ ـﻬــﻢ ﻏــﺮد‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺪرز أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪" :‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎء اﻟﺴﻮد أﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻛﺠﻴﻮش اﻻﺣﺘﻼل‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﻨﺰع‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻌﺴﻜﺮي"‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﺧﺎﺗﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﺻﻒ ﻋﻀﻮ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺧﺒﺮاء اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫ﻓــﻲ إﻳ ــﺮان‪ ،‬رﺟــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺧﺎﺗﻤﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫"اﻧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧــﻪ "ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻠﺘﻘﺴﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ إﺻ ــﻼﺣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺒﺪﺋﻴﻴﻦ" ﻓــﻲ إﻳ ــﺮان‪ ،‬وﻣﻌﺘﺒﺮا‬

‫أن "اﻟﻜﻞ ﻣﻮاﻟﻮن ﻟﻠﻨﻈﺎم وﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪد روﺣـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن‬ ‫"ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮاء وﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻮرى اﻟﺠﺪﻳﺪﻳﻦ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻧﺎ أﻗﻞ‬ ‫وﻻء ﻟﻠﻘﻴﺎدة"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻳﺰدي ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑﻤﻘﻌﺪ أﻧﻪ "ﻣﺠﺮد‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت وﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﻹﻋﻼم"‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ إﺷ ــﺎرة اﻟــﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋــﻦ ﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬

‫اﻹﻋﺪام ﻟﻤﻠﻴﺎردﻳﺮ إﻳﺮاﻧﻲ ﻻﺧﺘﻼس أﻣﻮال‬ ‫ﺳﺮق ‪ ٢.٨‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻧﻔﻄﻴﺔ ﺗﺤﺎﻳﻠﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ إﻳﺮاﻧﻴﺔ أﻣﺲ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺈﻋﺪام رﺟﻞ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺒﺎﻟﻎ اﻟﻨﻔﻮذ ﺑﺎﺑﺎك زﻧﻐﺎﻧﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻻﺧﺘﻼس‪ ،‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻏﻼم ﻣﺤﺴﻨﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻘﻞ زﻧﻐﺎﻧﻲ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ ،2013‬واﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼس ‪ 2.8‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ ﺗﺤﺎﻳﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﺴﻨﻲ‪" :‬ﺻﺪر اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺎﺑﺎك‬ ‫زﻧﻐﺎﻧﻲ واﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‪ ،‬أدﻳـﻨــﻮا ﺑﺎﻹﻓﺴﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻷرض وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪام"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺈﻋﺎدة اﻷﻣــﻮال إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺪﻓﻌﻮا ﻏﺮاﻣﺔ ﺗﻌﺎدل "رﺑﻊ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻷﻣﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺒﻴﻴﻀﻬﺎ"‪ .‬وﺑﺈﻣﻜﺎن اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وزﻧﻐﺎﻧﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﻤﺮه ‪ 41‬ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬رﺟﻞ أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣﻬﻢ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ واﺣﺪة ﻟﻠﻄﻴﺮان‪ ،‬ﺗﻢ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﺻــﺪر ﻗــﺮار اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻏــﺪاة ﻃﻠﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ‬ ‫روﺣ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﺘــﻪ ﻣ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ "اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد )‪،(...‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻔﺎدوا ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺧﻀﻊ زﻧﻐﺎﻧﻲ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻧﺎدرة اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﻋﺪة أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺧﻼل اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ إن وزارة اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﻮد أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد‬ ‫ﻃﻠﺒﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﺎدة أﻣﻮال اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻤﺒﻴﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وواﺟ ـﻬــﺖ ﻃ ـﻬــﺮان ﻣـﺼــﺎﻋــﺐ ﻓــﻲ إﻋ ــﺎدة اﻷﻣ ــﻮال‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟـﺘـﺸــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺎت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺧــﻼل ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ‪ ،‬ذﻛــﺮ زﻧﻐﺎﻧﻲ ﻣــﺮارا أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﺪﻓﻊ اﻷﻣﻮال‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﻣﻦ وزارة اﻟﻨﻔﻂ أن‬ ‫ﺗﺰوده ﺑﺮﻗﻢ ﺣﺴﺎب ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﺒﻨﻮك اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎل ﻟﻢ ﻳﺼﻞ أﺑﺪا‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ـ ـ أ ف ب(‬

‫ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻫﺎﺷﻤﻲ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻋﻠﻰ وﻳﻌﺰﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﺧـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒ ـ ــﺪأﻳ ـ ـﻴ ـ ــﻦ )اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ( ﻣــﺎزاﻟــﻮا أﻛﺜﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬رﻏﻢ أن ﺗﻐﻴﻴﺮا‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ"‪.‬‬

‫»ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬ ‫ورأت ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ " ﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪاي‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮاف" اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﻮﻓﺪﻫﺎ إﻟــﻰ ﻃ ـﻬــﺮان‪ ،‬أن‬ ‫"اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ أﻋـﻄــﺖ‬ ‫ﻟـﻤـﺤــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻣـﻨـﺤــﺖ‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺜﻘﺔ واﻷﻣ ــﻞ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن "اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮق ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﻢ وﺑ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬أن ﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻹﺻ ــﻼﺣـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻻ ﺗ ــﺮﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮت ﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ‬ ‫وإﺳﺮاﺋﻴﻞ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن "اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪة ﺑﺄن "ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻻﺑ ـ ــﺪ أن ﻳ ـﺤ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺨ ـﺒ ــﺮاء‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻌﻰ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﺌـﺼــﺎل‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺖ إﻟـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ "ﻳ ـﺸ ـﺘ ــﺮط‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أي ﻣ ـ ــﺮ ﺷ ـ ــﺢ أن ﻳ ـﺴ ــﺎ ﻧ ــﺪ‬ ‫ﺛـ ــﻮرة ‪ ،1979‬وﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫"اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻷﺧ ـﻴــﺮة أﻋﻄﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﻼد"‪ ،‬وأن "اﻟـﻤــﺮﺷــﺪ اﻷﻋـﻠــﻰ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻼد‪،‬‬

‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫وﻣﺴﺆوﻟﻮن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ‬ ‫وﺿﻊ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﻫﺐ ﻋﻘﺐ ورود ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﺣﺘﻤﺎﻻت دﺧﻮل ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﻗﺎدﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫وﺣﺬرت وﻛﺎﻻت‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أن ﻋﺸﺮة ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ دﺧﻠﻮا‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻏﻮﻏﺎرات ﺑﻐﺮب اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫وﺗﺴﻠﻠﻮا ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ دﻟﻬﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ أﻧﺒﺎء ﻋﻦ أن‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻳﺨﻄﻄﻮن ﻟﺸﻦ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺟﺮ‬ ‫وأﺳﻮاق أو ﻣﻨﺸﺂت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺻﺪرت ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻧﻴﻮدﻟﻬﻲ‪ -‬د ب أ(‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺘﻠﻘﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺷﺮق أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‬

‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ أﺷﺮف‬ ‫ﻏﻨﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﺷﺮﻗﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺎت اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻏﻨﻲ إن اﻟﻘﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻃﺮدت اﻟﻤﻮاﻟﻴﻦ ﻟـ"داﻋﺶ"‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت وﻻﻳﺔ‬ ‫ﻧﻨﻐﺮﻫﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺳﺘﻜﻮن "ﻣﻘﺒﺮة"‬ ‫ﻟﺪاﻋﺶ‪ .‬وأوﺿﺢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫أﻓﻐﺎن‪ ،‬أن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﻔﻮن أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻮن ﻟﺪاﻋﺶ ﺳﺎﺧﻄﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻃﺎﻟﺒﺎن‪ .‬وزﻋﻤﺖ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎر‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻋﻤﻠﻴﺔ داﻣﺖ ‪21‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻲ أﺗﺸﻴﻦ‬ ‫وﺷﻴﻨﻮار ﻓﻲ ﻧﻨﻐﺮﻫﺎر‪ ،‬أودت‬ ‫ﺑﺤﻴﺎة ﻧﺤﻮ ‪ 200‬ﻣﺴﻠﺢ‪.‬‬ ‫)ﻗﻨﺪﻫﺎر‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻓﺎزوا‬ ‫اﻷﻃﻴﺎف‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻮن‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• ﻇﺮﻳﻒ وﻓﻴﺮوز آﺑﺎدي ﻳﻨﺘﻘﺪان ﺗﺼﻨﻴﻒ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« إرﻫﺎﺑﻴﺎ‬ ‫وﺳـ ــﻂ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻤ ــﻮض اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪ ،‬رأى اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻦ روﺣـ ـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫"اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ أﺛﺒﺘﺖ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻨﻈﺎﻣﻪ وﻗﺎدﺗﻪ‬ ‫وﺣﻜﻮﻣﺘﻪ"‪.‬‬ ‫ووﺳـ ـ ــﻂ ﺟـ ــﺪل ﺑ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻄ ــﺮف‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬رأى‬ ‫روﺣﺎﻧﻲ أﻧــﻪ "ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ إﻳــﺮان‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎن ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻞ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف اﻟﻨﻈﺎم"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ "ﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎح‬

‫اﻟﺼﻴﻦ ﺗﻌﺎﻗﺐ ‪ ٣٠٠‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣﺴﺆول »ﻓﺎﺳﺪ« ﺑﻌﺎم واﺣﺪ‬

‫دﻟﻬﻲ ﺗﺘﺄﻫﺐ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫»إﺧﺒﺎرﻳﺔ«‬

‫ً‬ ‫إﻳﺮان‪ :‬ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻻ ﺗﺰال ﺗﺜﻴﺮ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻃﻴﺎف‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫ذﻛﺮ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬أن ‪300‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻋﻮﻗﺒﻮا ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻬﻢ اﻟﻔﺴﺎد‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺰب‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬أﻟﻒ ﺻﺪرت‬ ‫ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻃﻔﻴﻔﺔ‪،‬‬ ‫وأن ‪ 82‬أﻟﻔﺎ ﻋﻮﻗﺒﻮا ﺑﺠﺰاء‬ ‫ﺷﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻨﻪ ﺧﻔﺾ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‬ ‫ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺘﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ أن ﺗﻮﺿﺢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ "اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎط" أﺳﻠﻮب ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫أو اﻷدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫)ﺑﻜﻴﻦ‪ -‬ﺳﻜﺎي ﻧﻴﻮز(‬

‫ﻛﺮوز ﺧﻼل ﺗﺠﻤﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﺴﺎس أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫ﺣﻘﻖ ﻋﻀﻮا ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺗﻴﺪ ﻛــﺮوز‬ ‫واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ ﺑ ـﻴــﺮﻧــﻲ ﺳــﺎﻧــﺪرز‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻮزا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗــﺮاﻣــﺐ وﻫـﻴــﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻋــﺰزا‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻴﻬﻤﺎ ﻛﺎﻟﻤﺮﺷﺢ اﻷوﻓﺮ ﺣﻈﺎ‬ ‫ﻟﺤﺰﺑﻪ‪.‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻗﻨﺒﻠﺘﺎن ﻓﻲ ﺑﻠﻔﺎﺳﺖ‬

‫ﻇﺮﻳﻒ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻤﺼﺮي ﺳﺎﻣﺢ ﺷﻜﺮي ﺧﻼل ﻗﻤﺔ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ اﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫رﻏ ـ ـ ــﻢ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﻇﺮﻳﻒ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺑـ ــﺪأت إﻳ ــﺮان‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻋــﺪة أﻳﺎم‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ ﺣﻠﻴﻔﻬﺎ "ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ" ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ إرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻛـ ــﺪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد‬ ‫ﻇــﺮﻳــﻒ أﻣ ــﺲ أن "ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻠــﻪ ﻫﻮ‬

‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ وﺣ ــﺪة اﻷراﺿ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ وﺳـ ـﻴ ــﺎدﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻃـ ــﺮد‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮا أن "ﻗﺮار ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﻮﺻﻒ ﺣﺰب اﻟﻠﻪ ﺑﺎﻹرﻫﺎب أﻣﺮ‬ ‫ﻣﺪان وﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ"‪.‬‬

‫ﻓﻴﺮوز آﺑﺎدي‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ رﺋـﻴــﺲ اﻷرﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﻮاء ﺣ ـﺴــﻦ ﻓ ـﻴ ــﺮوز آﺑـ ـ ــﺎدي‪ ،‬أن‬

‫"وﺻ ـ ـ ـ ــﻒ ﺣـ ـ ـ ــﺰب اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫إرﻫ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﻄ ــﺄ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‬ ‫وﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺾ ﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺢ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪ ،‬زاﻋﻤﺎ أن "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺣﻔﻆ ﺳﻤﻌﺔ اﻹﺳﻼم‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻋﺰة ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ووﺻ ــﻒ اﻟ ـﻠــﻮاء ﻓ ـﻴــﺮوز آﺑ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺮارات اﻷﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة ﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫"ﻣﺘﺴﺮﻋﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻏـﻴــﺮ ﻣــﺪروﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﻀﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ وﻣﻄﺎﻟﺐ اﻷﻣﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان ـ ﻓﺎرس‪ ،‬اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬إرﻧﺎ(‬

‫وﺿﻌﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ إﻳﺮﻟﻨﺪا‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺗﺄﻫﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﻌﺜﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺒﻠﺘﻴﻦ ﺟﺎﻫﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﻟﻼﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ‪ ،‬واﻧﻔﺠﺎر أﺳﻔﻞ‬ ‫ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻳﻘﻮدﻫﺎ‬ ‫ﻣﺄﻣﻮر ﺳﺠﻦ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺮﻟﻨﺪا اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ إن‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺜﺮوا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻨﺒﻠﺘﻴﻦ إﺛﺮ ورود ﺗﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻋﺒﻮﺗﻴﻦ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺎرﻋﻴﻦ ﻏﺮب ﺑﻠﻔﺎﺳﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن رﺟﺎﻟﻬﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮن‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻛﺘﺸﺎف ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻴﻐﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ‪30‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺷﻤﺎل ﺑﻠﻔﺎﺳﺖ‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪ -‬د ب أ(‬


‫‪٣٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺗﺘﻬﻢ »اﻹﺧﻮان« و»ﺣﻤﺎس« ﺑﺎﻏﺘﻴﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫• ﻳﻮم دﻣﻮي ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء • اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ وﺿﻊ ﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﻴﻮم • ﺧﻠﻔﺎء ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻳﺘﺮﺷﺤﻮن‬ ‫• اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻳﺒﻴﻊ ‪ ٥٠٠‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺑﺎﻟﺴﻌﺮ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺰاد اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫وﺟﻬﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﻤﺪ إﻟﻰ ‪٦‬‬ ‫إﺧﻮاﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻫﺸﺎم ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺜﻮرة ‪ ٣٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻋﺎم ‪.٢٠١٥‬‬

‫ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت ﻛﺒﺮى ﻣﺜﻞ "وﻻﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎء"‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺒﻌﺪ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓــﻲ ﺷــﺆون‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﺎت اﻟــﺮادﻳـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أﺣـﻤــﺪ ﺑــﺎن‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪرة "اﻹﺧـ ــﻮان" ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎل ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪:‬‬ ‫"اﻹﺧ ــﻮان ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻤﻘﺪورﻫﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة إﻻ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف أﺑﺮاج اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أو ﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺷﺮﻃﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ"‪.‬‬

‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ...‬ﻳﻮم دﻣﻮي‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻳﻮﻣﺎ دﻣﻮﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﻗﻌﺖ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ وﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫أﺳﻔﺮ ﻋــﻦ ﻗﺘﻠﻰ ﻣــﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ ُﻗﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﺎن ُ‬ ‫وﻣﺴﻌﻒ وأﺻﻴﺐ‬ ‫ُﻣﺠﻨﺪ آﺧﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻜـﻔـﻴــﺮﻳــﺔ ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺔ إﺳ ـﻌ ــﺎف ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻘﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ زوﻳﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ُﻣﺪرﻋﺔ ﺑﻌﺒﻮة‬ ‫ﻧﺎﺳﻔﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺠﻴﺶ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ‪ ،‬ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻗﻮات‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺪاﻧ ــﻲ ‪5‬‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮف ﺑــ"ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻘﺪس"‪ ،‬واﻟﺬي أﻋﻠﻦ ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻔﺮع‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋ ـ ــﺶ"‪ ،‬أﻓـﺘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺑﺠﻮاز اﺳﺘﻬﺪاف ُ‬ ‫اﻟﻤﺴﻌﻔﻴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻛ ــﻮﻧ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﻮن اﻟ ــﻤ ـﺼ ــﺎﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ــﻮات اﻟـﺠـﻴــﺶ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳ ــﺎدت ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﺬﻣ ــﺮ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـ ُـﻤ ـﺴ ـﻌ ـﻔ ـﻴــﻦ إﺛــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ُ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻔﺮض ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذاﺗـ ــﻪ ﻗ ــﺎل ﺷـﻬــﻮد‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻴﺎن إن ﺟﻨﺪﻳﺎ ﻗﺘﻞ إﺛﺮ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮاز "ﻫ ــﺎﻣ ــﺮ" ﺑ ـﻌ ـﺒــﻮة ﻧــﺎﺳـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫أﺛـﻨــﺎء ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "اﻟﻜﻮﺛﺮ"‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺸﻴﺦ زو ﻳ ــﺪ‪ ،‬ﻻﻓﺘﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫أن ﺟﺜﺔ ُ‬ ‫اﻟﻤﺠﻨﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ أﺷﻼء‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر إن ﻗــﻮات اﻷﻣﻦ‬ ‫أﻟﻘﺖ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪ 6‬ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺮﺗﺒﺔ راﺋــﺪ وإﺻﺎﺑﺔ اﺛﻨﻴﻦ‬ ‫آﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺒﺎدﻟﻬﻢ إﻃــﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻣﻊ اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟـﻘـﻠـﻴــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫"ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ وﻗﻊ اﻧﻔﺠﺎر‬

‫اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺸﻜﺎة‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺑﺮﻗﻮق‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺼﺮي ﻫﺸﺎم زﻋﺰوع‪ ،‬ﻳﺸﻌﻞ ﺷﻤﻌﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﺧﻼل ﻗﺪاس أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻛﺎﺗﺪراﺋﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻠﺮوم اﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻟﺬﻛﺮى اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻏﻮﻳﻠﻴﻮ رﻳﺠﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻈﺮوف ﻏﺎﻣﻀﺔ‬ ‫ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"اﻟﺸﺮاﺑﻴﺔ"‪ ،‬ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر ﻋﺒﻮة ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮزة ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻌﻘﺎر‪.‬‬

‫أزﻣﺎت اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﺳـ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮاب اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ُـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻟـﻌـﻤـﻠــﻪ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـ ُـﻤ ـﻘــﺮر أن‬ ‫ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ‬ ‫إﻗﺮار ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻮاد اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻴ ــﺪا ﻟ ـﻌ ــﺮﺿ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻀﺒﻂ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ أرﺟﺄ‬ ‫اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻤ ــﻮاد اﻟـﺨــﻼﻓـﻴــﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺎدة اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﻻﺋـﺘــﻼﻓــﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إﻟــﻰ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ إﻳﻬﺎب اﻟﺨﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫رﺟــﺢ أن ﺗﻜﻮن إﻋــﺎدة ﻓﺘﺢ اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫ﺣـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاد اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫اﻻﺋـﺘــﻼﻓــﺎت ﻋﺪﻳﻤﺔ اﻟ ـﺠــﺪوى‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣـﺼــﺎدر ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إن ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣــﻊ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻛـﻤــﺎل‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ واﻗـ ـﻌ ــﺔ رﺷ ـﻘ ــﻪ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺗــﻮﻓـﻴــﻖ ﻋـﻜــﺎﺷــﺔ ﺑــﺎﻟـﺤــﺬاء‪،‬‬ ‫ﺳﺘﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺣﻀﻮر ‪٣‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ ١٠‬ﺟﻠﺴﺎت ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻓﺘﺤﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺳﻘﻂ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ودﻋﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟ ــﻼﻗ ـﺘ ــﺮاع‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺎ ﻣــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‪،‬‬ ‫أوﺿﺢ ﻓﻴﻪ ﺻﺪور ﻗﺮار ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑﺈﺳﻘﺎط ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻋﻜﺎﺷﺔ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ أﻛ ـ ــﺪ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻠﻮاء ﻣﺠﺪي ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر‬ ‫أن ﺗـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺎت ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺧــﻼل أﻳــﺎم‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻹدارﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ إن‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬ ‫أن ﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﺳﻠﻄﺘﻬﺎ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﻓـﻘــﻂ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ــﺺ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻗــﺎﻧــﻮن ﺧ ــﺎص‪ ،‬واﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻳﻘﻴﺪ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﺪوﻻر‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴ ــﺪ أزﻣ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺪوﻻر‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻮن إن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي ﺑ ــﺎع‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ 500 ،‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻳﻠﺰم اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺑﻌﻼج ﻃﻼﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺠﻬﺰة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و‪ ٥٠٠‬أﻟﻒ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﺻﺎﺑﺮ وأﻣﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬

‫ﺷ ـﻬــﺪت اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﺣــﺎﻟــﺔ ﺟ ــﺪل ﺑ ـﺸــﺄن إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ‪ ،‬أﺻﺪرﺗﻪ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري‪،‬‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺈﻟﺰام رؤﺳﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻌــﻼج ﻣـﺠــﺎﻧــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻄﻼب دون ﺳﻘﻒ ﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﺪدوﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫رﺳﻮم ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎل رﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺰت‪ ،‬ﻋﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻫﺬا ﻣﺎ ﻧﻘﻮم ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺳﻘﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻌﻼج اﻟﻄﻼب‪ ،‬وان‬ ‫ً‬ ‫وﺻﻞ إﻟﻰ ‪ 100‬أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬إن "ﻣﺸﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺘﻜﻔﻠﺔ ﺑﻌﻼج ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻼب‪ ،‬وﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻼج ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺗﺘﺤﻤﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺟﺎﺑﺮ ﻧـﺼــﺎر‪ ،‬إن‬ ‫"ﺣﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻄﻼب ﻳﻌﺎﻟﺠﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠــﺎﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺸــﺎﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺘــﻢ ﺗﺤﺼﻴﻞ أي‬ ‫رﺳ ــﻮم ﻣـﻨـﻬــﻢ"‪ .‬ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛ ــﺪ "أﻣ ـﻴــﻦ ﺻ ـﻨــﺪوق ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء" ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻤﻴﺮ‪ ،‬أن "اﻟﻘﻀﺎء ﻳﺼﺪر اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات اﻟﻮاردة إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﺈن ﻋﻼج ﻃﻼب‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻗــﺮار ﺳﻠﻴﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪ ،‬إذ إن اﻟﻄﻼب ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﺤﻲ ﻳﻐﻄﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ ﺳـﻤـﻴــﺮ‪" :‬اﻟـﻤـﺸــﺎﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﻬﺰة‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻃ ــﻼب اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪر ﻋ ــﺪدﻫــﻢ ﺑـﺤــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ و‪ 500‬أﻟــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن ﻫـﻨــﺎك ﻋ ــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا‬

‫»اﻹﺧﻮان« ﺗﻨﻔﻲ وﺟﻮد وﺳﺎﻃﺔ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫●‬

‫ﻣﻦ اﻟﻄﻼب ﻟﺪﻳﻬﻢ أﻣــﺮاض ﺣﺮﺟﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ أو ﻋــﻼ ﺟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺗﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﻣـﺘــﻮاﻓــﺮة ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺸــﺎﻓــﻲ‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻟﺪى‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺼﺮف ﻋــﻼج ﻟـﻬــﺆﻻء اﻟﻄﻼب‬ ‫ﻟﻌﻼﺟﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎﻓﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ أو ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻜﻠﻴﺔ اﻟﺤﻘﻮق ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺒﻴﺶ‪" :‬إن اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻼج‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن ﺣﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ إﻗﺮار ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬وﺣﺎل‬ ‫اﻣﺘﻨﺎع أي رﺋـﻴــﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋــﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻘــﺮار ﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذ‬ ‫اﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗـﺠــﺎﻫــﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺒﺲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﻳﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻣــﺪى ﺗــﻮاﻓــﺮ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻄﻼب"‪.‬‬

‫دوﻻر ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ‪ 7.7301‬ﺟ ـﻨ ـﻴ ـﻬــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺪوﻻر ﻓﻲ ﻣﺰاد اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك‬ ‫ﻫﻮ اﻷول ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻃـ ــﺎرق ﻋ ــﺎﻣ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﺷ ـﺘ ـﻌــﺎل ﺳﻌﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‪،‬‬ ‫ﻣﻦ دون أي ﺑﻮادر ﻻﻧﺤﺴﺎر اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ ﻣـﺴــﺆول ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﺮوﻳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮز ﻓـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮى ﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ‪ .‬وﻟ ــﻢ ﻳـﻐـﻴــﺮ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﺳـﻌــﺮ اﻟ ـ ــﺪوﻻر ﻓــﻲ ﻋ ـﻄــﺎء أﻣ ــﺲ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻄﺎء اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺬي ﺑﺎع‬ ‫ﻓﻴﻪ ‪ 38.8‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﻟﺮوﻳﺘﺮز‪" :‬اﻟﻌﻄﺎء ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺳﻠﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ"‪ .‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺨﺾ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻤـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﺮاد ﻧﻘﺼﺎ ﺣــﺎدا ﻓﻲ اﻟــﺪوﻻر‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻧ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺿ ــﺔ ‪ ،2011‬واﻟ ـﻘ ــﻼﻗ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋـﻘـﺒـﺘـﻬــﺎ وأدت‬ ‫إﻟﻰ ﻋــﺰوف اﻟﺴﻴﺎح واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻳﻼت اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‬ ‫اﻟﻤﻮازﻳﺔ ﻟﺮوﻳﺘﺮز إن اﻟﺪوﻻر ﻗﻔﺰ إﻟﻰ‬ ‫‪ 9.80‬ﺟﻨﻴﻬﺎت ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 9.50‬ﺟﻨﻴﻬﺎت‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ اﻟـﻬـﺒــﻮط اﻟ ـﺤــﺎد ﻟﻠﺠﻨﻴﻪ‬

‫أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر رﻏﻢ دﺧﻮل إﺟﻤﺎﻟﻲ ‪1.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﺰﻳﻨﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻟـﻤـﺼــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻗــﺮﺿـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ واﻟﺒﻨﻚ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻃ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ اﻻﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻣ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟــﺪوﻻرﻳــﺔ ﻓﻲ ﺷـﻬــﺎدات ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻒ أزﻣﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻤﻠﺔ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي أو أي‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎدرة‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن أي ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت ﻋــﻦ ﻣــﺪى‬ ‫اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻬﺎدات‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫ﻟﻀﻐﻮط ﻣﻊ ﺗﻨﺎﻗﺺ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي ﻣـ ـﺘ ــﺮدد ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﻔﺾ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬ﺗﺨﻮﻓﺎ ﻣــﻦ ﺗﺄﺟﻴﺞ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮات‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ــﻊ ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰي ﻋـﻠــﻰ اﺗ ـﺨ ــﺎذ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟــﺪوﻻر واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ وﺻـ ـﻠ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻘـﻴـﻴــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻻﺋﺘﻤﺎن ﺑﺎﻟﺪوﻻر واﻟﺘﺤﻮﻳﻼت ﻋﺒﺮ‬ ‫وﻳﺴﺘﺮن ﻳﻮﻧﻴﻮن‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬

‫ﻗﻄﻌﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ" ﻣﺤﻤﻮد ﺣﺴﻴﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﺘﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋــﻼم ﻣﺼﺮﻳﺔ وأﺧ ــﺮى ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ وﺳﺎﻃﺔ‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻠﺼﻠﺢ ﺑﻴﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺬي أدرﺟﻪ اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ً‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺎ أواﺧﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ،2013‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﺣﻜﺎم ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن رﺳﻤﻲ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﻬﺎرب ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺪر أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن "اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ وﻛﺎذﺑﺔ وﻻ أﺻﻞ ﻟﻬﺎ"‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫ً‬ ‫أﻧﻬﺎ ُ"ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﻟﻬﺎء اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﺮدي‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬

‫ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ اﻹﺧﻮان ﺑﺈﺷﺎﻋﺔ ﻋﺪوﻟﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺜﻮري اﻟﺴﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻴﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻟﺸﻬﺪاء"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ زﻋﻤﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻤﺴﺆول اﻹﺧﻮاﻧﻲ "ﻋﺪم إﺟﺮاء أي ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ ﺳﻌﻮدﻳﻴﻦ وﻻ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﻢ"‪ ،‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪" :‬ﻟﻢ ﻳﻄﺮح ﻋﻠﻴﻨﺎ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﺒﺎدرات ﻣﻦ أﺣﺪ"‪.‬‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎدي اﻹﺧــﻮاﻧــﻲ اﻟﻤﻨﺸﻖ ﺳــﺎﻣــﺢ ﻋﻴﺪ ﻗــﺎل ﻟ ـ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ ،‬إن ﻣــﺎ ﺗـﻘــﻮم ﺑﻪ‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎض‪" ،‬ﻟﻴﺲ وﺳﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺪﻗﻴﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎت ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻤﻼﺣﻘﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﻮال اﻟﻤﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﻋﻜﺎﺷﺔ ﺧﺮج ﻋﻦ »اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‬ ‫‪:‬‬ ‫©‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫وﻛﻴﻞ‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫»اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻟﻴﺲ ﺻﺪاﻣﻴﺎ‪ ...‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ«‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة – ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﺷﺪد وﻛﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺼﺮي ﻧﻘﻴﺐ اﻷﺷﺮاف ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺳﻴﻄﺒﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻜﻞ ﺣﺰم ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺛﺒﻮت ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ أي ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﺳﻴﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﻌﻘﺎب ﻓﻮرا‪ ،‬ﺣﺘﻰ إذا وﺻﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﻔﺼﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار ﻣﻊ "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪ ،‬إﻟﻰ أن إﺳﻘﺎط ﻋﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺟﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮوﺟﻪ ﻋﻦ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ اﻟﻤﻨﻮط ﺑﺎﻟﻨﺎﺋﺐ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪:‬‬ ‫• انتشر حديث عن تحقيق‬ ‫ﺟـﻬــﺎت رﻗــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺆﻫــﻼت‬ ‫اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ــﻮاب‪ ...‬ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺛ ـ ـﺒـ ــﻮت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰوﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ؟‬ ‫ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻓ ـ ــﻮق اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪،‬‬‫وﻣـ ـ ــﻦ ﻳ ـﺜ ـﺒ ــﺖ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺄه ﺳـﻴـﻠـﻘــﻰ‬

‫ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاءه‪ ،‬ﻃـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺮره‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬وﺣﺎل ﺛﺒﻮت‬ ‫ﻗـﻴــﺎم ﻧــﺎﺋــﺐ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺳﻴﻌﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ "ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﻘـﻴــﻢ"‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ ﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫وإﺳﻘﺎط اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﺴﻴﺘﻢ ذﻟﻚ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎل‪.‬‬ ‫• لـ ـم ــاذا ت ــم ف ـص ــل تــوفـيــق‬ ‫ﻋﻜﺎﺷﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن؟‬ ‫ ﻷﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺧ ـ ـ ـ ــﺮج ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪور‬‫اﻟﻤﻨﻮط ﺑﻪ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻪ دور‬ ‫واﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻟﻬﺎ‬

‫إﺿﺮاب ﻟﺴﺎﺋﻘﻲ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬

‫أﻋﻠﻦ ﺳﺎﺋﻘﻮ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ إﺿﺮاب ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺮار رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ اﻟﻠﻮاء ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻮة ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺣﻮاﻓﺰﻫﻢ‬ ‫وﺑﺪﻻﺗﻬﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻀﺐ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻘﺐ رﻓﻊ ﺳﺎﺋﻘﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﻜﺮوﺑﺎص ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ اﻟﺮﻛﻮب‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﻐﻼﻻ ﻟﻸزﻣﺔ‪ ،‬ودﻓﻊ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺣﺎﻓﻼت ﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺧﻄﻮط‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء اﻷزﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﻌﺮﻳﺶ‪ -‬ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه‪ ،‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻨﺠﺮ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺤــﻮ ‪ 9‬أﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ اﻏـﺘـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻫ ـﺸ ــﺎم ﺑـ ــﺮﻛـ ــﺎت‪ ،‬أﺻ ـ ـ ــﺪرت اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻗ ــﺮارا ﺑﺤﺒﺲ ‪ 6‬إﺧﻮاﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺻـ ـ ـ ــﻞ ‪ 48‬ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮا آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎرﺑﻴﻦ‪ 15 ،‬ﻳــﻮﻣــﺎ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮى ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻻﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻏﺘﻴﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺜﻮرة ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺣﻴﻦ‪ ،‬أﺳـﻨــﺪت اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺗﻬﻢ اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﻤﺪ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬وﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎزة ﻣ ـ ـ ــﻮاد ﻣ ـﺘ ـﻔ ـﺠــﺮة‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻻﻧـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎم إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﺪﺳﺘﻮر واﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻗﺎل وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻠﻮاء ﻣﺠﺪي ﻋﺒﺪاﻟﻐﻔﺎر إن‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ "اﻹﺧ ــﻮان" ﻫﻲ ﻣﻦ ﺧﻄﻄﺖ‬ ‫وﻧﻔﺬت اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺔ "ﺣ ـﻤــﺎس" اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺎﺻﺮ إﺧﻮاﻧﻴﺔ أﺧﺮى ﻣﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ إﺧﻮاﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ‪ ،‬وأﻧـ ـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺟﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬وأن‬ ‫أﺣﺪﻫﻢ ُﻳﺪﻋﻰ "ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﺳﻴﺪ"‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺮف ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺗﻠﻘﻮا ﺗﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺴﻜﺮات ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ "ﺣﻤﺎس"‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺰة‪ ،‬وأن ﻗﻴﺎدﻳﺎ ُﻳﺪﻋﻰ أﺑﻮ ﻋﻤﺮ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻤﺼﺪر اﻟــﺬي ﻓﻀﻞ ﻋﺪم‬ ‫ﻧﺸﺮ اﺳـﻤــﻪ‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﺳﺘﺌﺠﺎر ﻣﻜﺎن ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﺰل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻤﺮاﻗﺒﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣــﻮاﻋ ـﻴــﺪ ﺧــﺮوﺟــﻪ‬ ‫وﻋ ـ ــﻮدﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻢ أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻟﻔﺖ اﻻ ﻧـﺘـﺒــﺎه‪،‬‬ ‫وﻗﺎل إن "اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ اﺷﺘﺮوا اﻟﺴﻴﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ ُﻋﺜﺮوا ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣﺎم ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮﻳﺪ‪،‬‬ ‫وإن ﻗﻴﺎدﻳﺎ إﺧﻮاﻧﻴﺎ ُﻳﺪﻋﻰ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮﺳﻰ ﻫﺎرﺑﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗــﺎم ﺑﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻬﺎم واﻟﺘﻜﻠﻴﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻋﻀﺎء اﻟﺨﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﺛــﺎر اﻟﻜﺸﻒ دﻫﺸﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻤــﺮاﻗـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻗـ ــﺪرة "اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان" ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺼﻤﺎت‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫دور‪ ،‬وﻻ ﺗـ ــﺪا ﺧـ ــﻞ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وأي ﻧﺎﺋﺐ ﺳﻴﺨﺎﻟﻒ‬ ‫ﺳﻴﻠﻘﻰ اﻟﺠﺰاء اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫ﻛﺎن اﻟﻔﺼﻞ أو ﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫• ما القوانين التي سيبدأ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻮر إﻗﺮار‬ ‫اﻟﻼﺋﺤﺔ؟‬ ‫ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺣ ــﺰﻣ ــﺔ ﺗ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ واﻟــﺮوﺗ ـﻴــﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺪا ﻟــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺗﻌﻤﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳـﻴــﻦ‪ ،‬وﻗــﻮاﻧـﻴــﻦ‬ ‫ﻟ ــﻼﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺎﻟ ـﻤ ـﺼ ــﺮﻳ ـﻴ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرج وﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺎت‬

‫ﻳـﺨـﻠــﻖ ﻻ ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻌ ــﺎت ﻟـﻠـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫• هل أنت مع مطالب سحب‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟‬ ‫ ﻫ ـ ــﺬا أﻣ ـ ــﺮ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ ﻷواﻧـ ـ ــﻪ‪،‬‬‫واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻴــﺎﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺷــﺮﻳــﻒ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬وﺳﻴﻘﻮم اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺑـﺘــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن إﻟ ــﻰ اﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺸﻜﻞ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ أﺣﺪ وﻛﻴﻠﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺮد ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـﻴ ــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟــﻦ ﻳـﻜــﻮن ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺎدﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻮﻃﻦ‪،‬‬

‫وأود ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ أن اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗﺒﻨﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﻔﺮد‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬واﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗﻨﻔﺬ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫• كيف تــرى دور البرلمان‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟‬ ‫ اﻟـ ــﺮﻗـ ــﺎﺑـ ــﺔ إﺣ ـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﺎم‬‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬وأﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺗﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻌﺎﺟﻞ‬ ‫وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﻮاب‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻟـﺠــﺎن ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺳـﺘــﺮاﻗــﺐ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارات‪ ،‬ﻓ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻟــﺮﻗــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮد ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي‬

‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﺳـﺒــﺎت‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﻌــﺎون‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ وﺟﻤﻴﻊ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻦ ﻳﺼﺪر‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ ﻓﻘﻂ وإﻧﻤﺎ ﺳﻴﺮاﻗﺐ‬ ‫أداء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ‪.‬‬ ‫• هل وجودك داخل ائتالف‬ ‫دﻋـ ــﻢ ﻣ ـﺼــﺮ ﻛـ ــﺎن اﻷﺳـ ـ ــﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻣﻘﻌﺪ وﻛﻴﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ؟‬ ‫ أوﻻ‪ ،‬أﺣ ـﺘ ــﺮم ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻨ ــﻮاب‪،‬‬‫ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ داﺧ ــﻞ اﺋـﺘــﻼف "دﻋــﻢ‬ ‫ﻣﺼﺮ" أو ﺣﺰﺑﻴﻴﻦ أو ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫أﻧــﺎ ﺣﺒﻴﺐ اﻟـﻜــﻞ‪ ،‬وﻟﺴﺖ ﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ﺻﺪاﻣﻴﺎ‪ ،‬وﻃﺒﻌﺎ وﺟــﻮدي ﻓﻲ‬ ‫اﺋﺘﻼف دﻋﻢ ﻣﺼﺮ ﻛﺎن اﻟﺮﻛﻴﺰة‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻔ ــﻮزي ﺑــﺎﻟـﻤـﻘـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ــﺄﺣـ ـ ـ ــﺎول ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ ﺻـ ـ ــﻮرة‬ ‫ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬

‫ﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬إن ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺸﻜﺎة أﺛﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﻲ ﺗﺮﺟﻊ‬ ‫إﻟﻰ "اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺑﺮﻗﻮق"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮزة اﻟﻤﺘﺤﻒ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻀﺎرة‪ ،‬وﺗﻢ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ ﺧﺎرج‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫وﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزارة ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إن ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﺸﻜﺎة اﻟﺬي‬ ‫اﺷﺘﺮاﻫﺎ ﻗﺎم ﺑﺮدﻫﺎ ﻟﻠﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻃﻮاﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻳﻴﺪ إﺧﻼء ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻈﻮاﻫﺮي‬

‫ﱠ‬ ‫أﻳﺪت ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت‬ ‫اﻟﺠﻴﺰة‪ ،‬ﻗﺮار إﺧﻼء ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‪ ،‬ﺷﻘﻴﻖ‬ ‫زﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻟﻘﺎﻋﺪة"‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻲ أﻳﻤﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮي‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﻣﻌﻪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﻧﻴﺎﺑﺔ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ اﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫وﺗﺰﻋﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻣﺴﻤﻰ "اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮرة"‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻨﻈﻤﺎن‬ ‫ﺗﺪرﻳﺐ »رﻣﺴﻴﺲ ‪«٢٠١٦‬‬

‫ﺑﺪأت ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﻤﺸﺘﺮك‬ ‫"رﻣﺴﻴﺲ‪ ،" ٢٠١٦ -‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﻣﺼﺮ‪ .‬وﻗﺎل ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‪" :‬ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻋﺪة أﻳﺎم‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮي أﻣﺎم ﺳﻮاﺣﻞ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ واﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻷزﻣﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان‬

‫ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮزارﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻄﻮرات اﻷزﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ إﻳﺮان اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﻋﻀﺎء ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮ اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺼﺮ واﻷﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٧‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٩‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺧﻴﻄﺎن ﻟﺮد اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ‪...‬‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺗﻮازﻧﻪ أﻣﺎم اﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻜﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ‪ ٥:٥‬ﻣﺴﺎء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ‪ ٨:٠٠‬ﻣﺴﺎء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛـ ــﺄس ﺳـﻤــﻮ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪،‬‬ ‫إذ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻊ ﺧﻴﻄﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ‪ 5:5‬ﻣﺴﺎء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد ﺧﻴﻄﺎن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻴﺮﻣﻮك ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳـﺘــﺎد ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ ﻓــﻲ اﻟ ــ‪،8:00‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻏﺪا ﺑﻤﻮاﺟﻬﺘﻲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺎم اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ﺧﺮوج اﻟﻤﻐﻠﻮب ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء ﻟﻮﻗﺖ إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷــﻮﻃـﻴــﻦ ﻣ ــﺪة ﻛ ــﻞ ﺷ ــﻮط ‪15‬‬ ‫دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل‪ ،‬وإذا‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺘﻌﺎدل ﻳﺘﻢ اﻻﺣﺘﻜﺎم إﻟﻰ‬ ‫رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﻴﻄﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎراة اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻳـﺴـﻌــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدي ﻣ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺂت‬ ‫ﺧـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻫـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪور ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﺮج ﺧﺎﻟﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻓﺎض‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑـﻠـﻘــﺐ دوري ﻓـﻴـﻔــﺎ ﺑ ــﺎت ﻣﺤﻔﻮﻓﺎ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻨـﺠــﺢ ﻓ ــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻤـﻌــﺮوف ﻋـﻨــﻪ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓﻘﺪان اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟﺮوح اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ دون‬ ‫ﻣﺒﺮر‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﺠﺪ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻤ ــﺪرب ﻣـﺤـﻤــﺪ إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺿﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻳــﺪﺧــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻣﻜﺘﻤﻞ‬ ‫اﻟﺼﻔﻮف‪ ،‬وﻳـﻌــﻮل إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ــﻼﻋ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺰي‬ ‫واﻟـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ـﺤ ــﻲ‬ ‫واﻷردﻧــﻲ ﺣﻤﺰة اﻟــﺪردور‪ .‬وﺟﺎءت‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺮال ﻟ ــﻼﻋ ـﺒ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻀــﺮورة اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟ ـﻔــﺮص اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ــﺎح ﻟ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻻ ﻳـﺼـﻌـﺒــﻮا‬ ‫اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻳﻮاﺟﻬﻮن ﻣﻨﺎﻓﺴﺎ ﺷﺮﺳﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ ﺧﻴﻄﺎن إﻟﻰ‬ ‫رد اﻟــﺪﻳــﻦ ﻟــﻸﺑـﻴــﺾ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ‬ ‫أﻣــﺎﻣــﻪ ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور ﻧـﺼــﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻛ ــﺄس ﺳ ـﻤــﻮ وﻟ ــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ‬ ‫ﺑـﺼـﻌــﻮﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻐــﺔ ﺑـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻫﺪف‪.‬‬ ‫ﺧـﻴـﻄــﺎن ﻳـﻤــﺮ ﺑـﺤــﺎﻟــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻖ واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬

‫ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ واﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪوري‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺻﻞ اﻟﻼﻋﺒﻮن إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻀﺞ اﻟﻜﺮوي‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻢ إﻋﺪادﻫﻢ‬ ‫وﺗـﺠـﻬـﻴــﺰﻫــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪار اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ــﺪرب اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﺨ ـﻴ ـﻄــﺎن ﻣ ـﻴ ــﺮﻧ ــﺪا أن اﻟ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز‬ ‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﺷﺮﻳﻄﺔ‬ ‫أن ﻳﺒﺬل اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺟﻬﻮدا ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺧﻴﻄﺎن ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ‬ ‫واﻟﺤﺎرس أﺣﻤﺪ اﻟﺪوﺳﺮي ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫اﻹﻳـ ـﻘ ــﺎف‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤـﺤـﺘــﺮف‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻤﺮو ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﻋﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻴﺮﻣﻮك‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ﺗﻮازﻧﻪ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫دوري ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎ‪ ،‬وآﺧ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺨ ـﺴــﺎرة‬ ‫ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻣﻦ دون رد أﻣﺎم ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬ ‫واﻟـﻔــﻮز ﺑﻠﻘﺎء اﻟﻴﻮم ﻗﺪ ﻳﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﻮض ﻣﻦ ﻛﺒﻮﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﻴ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬

‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ‪ ،‬ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أن ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺆوس ﻻ ﺗﻌﺘﺮف ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﺘﺰﻳﺪ‬ ‫اﻟﺨﺴﺎرة ﻣﻦ أوﺟﺎﻋﻪ‪ ،‬وﺗﻌﻨﻲ ﺑﻘﻮة‬ ‫وﺿ ــﻊ اﻟ ـﻤــﺪرب اﻟـﺼــﺮﺑــﻲ ﺑــﻮرﻳــﺲ‬ ‫ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﻚ!‬ ‫وﻳﻔﺘﻘﺪ اﻷﺧـﻀــﺮ اﻟـﻴــﻮم ﺟﻬﻮد‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺒــﺬاﻟــﻲ وأﺣ ـﻤ ــﺪ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻲ ﻣﻘﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﻮﻗــﻮف ﺑ ـﻘــﺮار إداري ﻣــﻦ إدارة‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺟــﺮاغ‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺄﻣﻞ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻴﺮﻣﻮك ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻤﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ ﻣﺎﻧﺪﻳﻞ إﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻣ ــﺪوﻳ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻟــﺬﻫ ـﺒــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺘﺮدﻳﺔ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌـ ــﻮل ﻣ ــﺎﻧ ــﺪﻳ ــﻞ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﺳﻤﻴﺮ اﻟﻌﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة زﻣﻼﺋﻪ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻮم‬ ‫اﻟﺸﺒﻬﺎت ﺣﻮل ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮف‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ اﻷﺧﻴﺮ رﺿﻮان اﻟﻔﺎﻟﺤﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻋﻲ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻴﺮﻣﻮك ﻓﻲ ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ‬

‫ﺣﺎﻛﻢ‪ :‬اﻛﺘﻤﺎل اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء ﻳﺒﻌﺪ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻀﻐﻮط ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﻤﺎوي‬ ‫‪ ٩٨١٢‬ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬

‫●‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎدي اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗــﻪ‪ ،‬دون‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻷﻫــﻢ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ ﻏ ــﺪا أﻣ ــﺎم اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‪،‬‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻧﺘﻈﺎم اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻤﻌﺴﻜﺮ داﺧﻠﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻀﻐﻮط‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ودﺧﻮﻟﻬﺎ ﺑﺄرﻳﺤﻴﺔ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻣ ــﺪرب اﻟـﺠـﻬــﺮاء اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺸـﻴــﺦ أن ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟـﻐــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻣﺼﻴﺮﻳﺔ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺧـ ــﺎرج اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ ﻓ ــﻲ دوري‬ ‫ﻓﻴﻔﺎ‪ ،‬واﻷﻣﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛﺄس اﻷﻣﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‬ ‫وﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻧﻌﻠﻢ أن اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﺼﻢ‬ ‫ﻗﻮي وﺟﺎﻫﺰ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻬﺮاء ﻣﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﺪراﺗ ــﻪ وﻟ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻔ ــﺮط ﺑـﺤـﻈــﻮﻇــﻪ‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓــﺮﺻ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻔــﻮز‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺄﻫﻞ ﺑﻜﻞ أﺳﻠﺤﺘﻪ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ وراء‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟـ ــﻰ أﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ــﺪى ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺸﻮار اﻟﻜﺄس"‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﺳـ ـﻨـ ـﺨ ــﻮض اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎت ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﺘـﻄــﻮر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻮظ ﻋ ـﻠــﻰ أداء اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻻت اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ دوري ﻓﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن ﻋ ـ ــﺎدت اﻟـ ـ ــﺮوح ﻟــﻼﻋـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧـ ــﺄﻣـ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ذﻟـ ـ ــﻚ إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻨﺎ ﻏﺪا"‪.‬‬

‫إﻳﻘﺎف إداري‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻣـﺘـﺼــﻞ‪ ،‬أﻓ ــﺎدت‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﺟﻬﺮاوﻳﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺑﺄن ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻷﻳﺴﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻼﻃﻲ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎراة اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ أﻣ ـ ــﺎم اﻟ ـﺴــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ً‬ ‫إﻳ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻪ إدارﻳ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي‪ ،‬ﻟ ـﻌــﺪم اﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺪد ﻟﻠﺘﺪرﻳﺒﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮض اﻟﺠﺪﻳﺔ واﻻﻟﺘﺰام ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺠﺪدا‬ ‫وﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ وﺿﻌﻪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻓﺮق اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﺗﻮﺟﻪ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف »اﻟﺮدﻳﻒ«‬ ‫ﺧﻼل »أﻳﺎم اﻟﻔﻴﻔﺎ«‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬

‫أﻛـ ـ ـ ــﺪت ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮة إدارة اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺳ ـﻌ ــﺎد ﺣ ــﺎﻛ ــﻢ‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادات واﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻧﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﻤﺰﻣﻊ‬ ‫إﺟﺮاؤﻫﺎ ﻓﻲ ‪ 12‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ أن أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻨﺎدي اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﺤــﻖ ﻟـﻬــﻢ اﻹدﻻء ﺑــﺄﺻــﻮاﺗـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﺒﻠﻎ ‪ 9812‬ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫واﻟﻨﺴﺎء )اﻟــﺮﺟــﺎل ‪ ،7977‬واﻟﻨﺴﺎء‬ ‫‪.(1835‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت ﺣــﺎﻛــﻢ إﻟ ــﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﺧﺼﺼﺖ‬ ‫‪ 11‬ﻟﺠﻨﺔ )‪ 9‬ﻟﻠﺮﺟﺎل و‪ 2‬ﻟﻠﺴﻴﺪات(‬ ‫ﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻺدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‪ ،‬ﺗﻀﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﻦ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ وإدارﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إن اﻟ ـﺘ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ ﺳـﻴـﺒــﺪأ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺔ أن‬

‫ﺳﻌﺎد ﺣﺎﻛﻢ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻬﺎ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫إدﺧﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت وﻓﺤﺺ اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ إ ﻟـﻜـﺘــﺮو ﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻟﺠﺎن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪" ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺰوﻳﺪ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺑ ــﺄﺟ ـﻬ ــﺰة ﺣ ــﺎﺳ ــﺐ آﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮﻟــﻰ‬

‫اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻛﺎﻣﻼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎدت ﺣﺎﻛﻢ ﺑﺘﻌﺎون اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻹدارة اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻠﺠﺎن وﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎت‪،‬‬

‫ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ اﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣﻊ‬ ‫وزارات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺼﺤﺔ واﻹﻋﻼم‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ إﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻤ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﺳـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺮر أن ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت ﺑﺎﺗﺤﺎد ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﻻﺳـﺘـﺌـﻨــﺎف‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوري اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم‬ ‫)اﻟ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﻒ( اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘــﻮﺟـﻬـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫ﻗـ ــﺮرت ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ إﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ إﻟــﻰ أﺟــﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺠﺔ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻟﺨﻀﻮع‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻋﻤﺎل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ إﺷـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﺠــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـ ــﺪى اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ أواﺧﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎرس اﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬إذ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫إﻳـﻘــﺎف ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـ ــﺪوري‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫أﻳ ــﺎم اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳ ـﻐــﺎدر ﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻦ إﻟـ ــﻰ ﺑ ــﻼدﻫ ــﻢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ واﻟﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺤﺴﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓــﻲ و ﻗــﺖ‬ ‫ﻻﺣ ــﻖ ﻣـﺼـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎﻓـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻘ ــﺐ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء‬

‫اﻟﺪوري أو إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫رﻓ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺗ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة اﻻﺗـﺤــﺎد ﺑﺈﻟﻐﺎء اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟـ ـﻌ ــﺪم اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪوى اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻛــﺪت اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﺪم‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻃــﻼق‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ إرﻫﺎﻗﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ وﻣﺎدﻳﺎ!‬

‫اﻟﺴﻤﺎوي واﻷﺧﻀﺮ ﻳﻘﺼﺎن ﺷﺮﻳﻂ »ﻣﻤﺘﺎز اﻟﻴﺪ« اﻟﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺮﻳﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬وﺗﺠﺮى اﻟﻤﺒﺎراﺗﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻼ‬

‫ﺳﺎﻟﻢ أﻧﺲ‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﺒﺪأ ﻋﺠﻠﺔ اﻟﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوران‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺒﺎراﺗﻴﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣـﺴــﺎء اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ‪ ،‬ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﺮﻳﻦ وﺑﺮﻗﺎن‪،‬‬ ‫وﺗـﺠــﺮى اﻟـﻤـﺒــﺎراﺗــﺎن ﻋﻠﻰ ﺻــﺎﻟــﺔ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻻﺣﻤﺪ ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﻄـﻠــﻊ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ )ﺑـﻨـﻘـﻄـﺘـﻴــﻦ(‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره‬ ‫وﺻﻴﻒ اﻟ ــﺪوري اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬إﻟــﻰ اﻓﺘﺘﺎح ﻣـﺸــﻮاره ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﺗﻮﺟﻴﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻔﺮق اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺧــﻼل ﺗﻜﺮار اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺣ ــﺪث ﻓــﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪوري اﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﻣﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﺑ ــﺪون رﺻ ـﻴــﺪ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻓــﻮز‬ ‫ً‬ ‫ﺛ ـ ـ ــﺄري ﻳ ـﻀ ــﻊ ﺑـ ــﻪ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻟـﻘــﺐ اﻟ ــﺪوري‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺒﻜﺮا‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺎول ﻣﺪرب اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻼ اﺳﺘﻐﻼل ﺟﻤﻴﻊ أوراﻗﻪ اﻟﺮاﺑﺤﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺷﻔﺎء اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺰﻋﺎﺑﻲ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻼل‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﻋــﺪاد اﻟﺠﻴﺪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻈﺎم اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ داﺧﻠﻲ ﻗﺼﻴﺮ‪ ،‬ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أول ﻓــﻮز ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟــﺪوري‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪا ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮة ﻓﻴﺼﻞ واﺻــﻞ وﺣﺴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻄﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ واﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﻠﺐ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺪوﺳﺮي‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻳﺪرك اﻷﺧﻀﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎﺗــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ‪ ،‬ﻧ ـﻈ ــﺮا ﻟـﺤـﺼــﻮل اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎط أﻓﻀﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻛﻤﺎل ﻣــﺎدون ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل إﻋــﺪاد ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺠﻴﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ اﻟﺬي اﻧﺘﻈﻢ ﻓﻴﻪ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺻﻔﻮﻓﻪ اﻟﻤﻜﺘﻤﻠﺔ‬ ‫واﻟﻤﺪﻋﻮﻣﻪ ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ وﺣﺼﺪ ﻧﻘﻄﺘﻲ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﻌﺘﻤﺪا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﻤﻴﺎز وﺑﺎﻗﺮ ﺧﺮﻳﺒﻂ واﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻲ وﺳﻠﻤﺎن اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻮم اﻟﺸﻜﻮك ﺣﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺤﺎق ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎراة ﺑﺪاﻋﻲ اﻻﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ وﺑﺮﻗﺎن‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺴﻌﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﻧﻔﺾ ﻏﺒﺎر‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻋــﺮض ﺟﻴﺪ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓــﻮز ﺛــﺄري ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة واﻟﻄﺎﻣﻊ ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ إﺛﺒﺎت‬ ‫أﺣﻘﻴﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺟــﻮد ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر وﺗـﻜــﺮار اﻟـﻔــﻮز ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﻦ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻈ ـﻬــﻮر اﻷول ﻟـﻠـﻤــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻤـﻌـﻄــﻲ ﻣــﻊ ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ )اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳــﻢ( اﻟ ـﻘــﺮﻳــﻦ ﺑـﻌــﺪ ﺗــﻮﻟـﻴــﻪ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ ﻣ ــﻮﺧ ــﺮا ﺧﻠﻔﺎ‬ ‫ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮي راﺑﺢ ﻏﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺬا ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺎدة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪه ﻣﺴﺘﻐﻼ ﺧﺒﺮة ﻣﻬﺪي اﻟﻘﻼف‬ ‫وﺳﻌﺪ ﺳﺎﻟﻢ وﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم واﻟﺠﻨﺎﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﺷــﺎﻫ ـﻴــﻦ وأﺣ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎن ﻟــﺪك‬ ‫ﺣﺼﻮن ﺑﺮﻗﺎن‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﻤﻨﻰ ﺑــﺮﻗــﺎن اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻣﺮة ﻫﺬه اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫واﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺼ ــﻮرة اﻟﻤﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟﻴﻜﺮر اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أﺣــﺪ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻻوﻟــﻰ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻴﺤﺎول ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ـﻼل ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ اﻷداء وﺗــﺄﻟــﻖ ﺣــﺮاس‬ ‫ﺳــﺎﻟــﻢ أﻧــﺲ اﺳـﺘـﻐــﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻬﺪ ﻛﺮم اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻧﺘﺰاع‬ ‫ﻓﻮزه اﻷول‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻔﻘﺪ ﺑﺮﻗﺎن ﺟﻬﻮد ﻧﺠﻤﻪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﺨﺮي‬ ‫ﺑﻌﺪ وﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺒﺲ إﺛﺮ‬ ‫ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ ﻟــﻼﺻــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﺣﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻤﻌﻄﻲ‬

‫ﻛﻤﺎل ﻣﺎدون‬


‫‪٤٠‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺸﻤﺎع ﺗﺰﻳﺪ رﺻﻴﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓﺎزت اﻟﺮاﻣﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ إﻳﻤﺎن‬ ‫اﻟﺸﻤﺎع ﺑﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﻴﺖ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺘﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻣﺎ زاﻟﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺘﺼﺪر‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ذﻫﺒﻴﺘﻴﻦ‬ ‫وﻓﻀﻴﺔ واﺣﺪة وﺑﺮوﻧﺰﻳﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺮﻣﺎﻳﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮش‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﻣﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ اﻷوﻟ ـﻤ ـﺒــﻲ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 31‬دوﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻳﺸﻬﺪ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ ﺧ ــﺎﻣ ــﺲ وآﺧـ ــﺮ‬ ‫ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ ذﻫﺒﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن اﻟﺪﺑﻞ ﺗﺮاب‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﺎل‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎﺗﻬﺎ اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﺿ ــﺎﻋـ ـﻔ ــﺖ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ رﺻ ـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺣ ــﺮزت اﻳﻤﺎن‬ ‫اﻟﺸﻤﺎع ﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ اﻟﺴﻜﻴﺖ ﻟﻠﺴﻴﺪات‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻓﻮزﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻓﺮاح ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪.13-16‬‬ ‫وﻋـ ــﺎدت اﻟـﻤـﻴــﺪاﻟـﻴــﺔ اﻟــﺬﻫـﺒـﻴــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎزاﺧ ـﺴ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪة اوﻟ ـﻐــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻧــﺎرﻳ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻐـﻠـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻓــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻴــﻮزﻳ ـﻠ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻛﻠﻮ‬ ‫ﺟﺎﻳﻨﻬﻮﻟﺪﻧﺘﻴﺒﻞ ﺑﻄﻠﺔ اوﻗﻴﺎﻧﻮﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻔﻀﻴﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫‪.13-15‬‬ ‫وﻣـ ــﺎ زاﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ــﻲ ﺻـ ــﺪارة‬ ‫ﺗ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ذﻫﺒﻴﺘﻴﻦ وﻓﻀﻴﺔ واﺣــﺪة‬ ‫وﺑــﺮوﻧــﺰﻳ ـﺘ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻛــﺎزاﺧـﺴـﺘــﺎن‬ ‫)ذﻫﺒﻴﺔ( وﻟﺒﻨﺎن وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا )ﻓﻀﻴﺔ(‬ ‫وﻣﺼﺮ )ﺑﺮوﻧﺰﻳﺔ(‪.‬‬

‫اﻟﺸﻤﺎع ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺎﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﻋـ ــﺮﺑـ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎع‬

‫ﻋــﻦ ﺳـﻌــﺎدﺗـﻬــﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮوﻧ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ اﻟﺴﻜﻴﺖ‬ ‫ﺳﻴﺪات ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﻤﺎع‪" :‬ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟـﻠــﺪور اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬ﻷﺻﻄﺪم‬ ‫ﺑــﺮاﻣ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺎر اﻟـﺜـﻘـﻴــﻞ‪ ،‬وﻣــﻊ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻧـﺠـﺤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺣـﺼــﺪ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮوﻧ ــﺰﻳ ــﺔ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﻌ ــﺮﻛ ــﺔ ﺣــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻴﺲ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ‪" :‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳـﻤــﻮ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﺷ ــﺮف ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذاﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮز ﺑــﺈﺣــﺪى اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎة واﻟﺮاﻣﻴﺎت ﻳﺸﻌﺮون ﺑﺴﻌﺎدة‬ ‫ﻏ ــﺎﻣ ــﺮة‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻘــﻮة اﻟـﻤـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻻت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وأﻫـ ـ ــﺪت اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎع ﻣـﻴــﺪاﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺮوﻧﺰﻳﺔ إﻟﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬وﺳـﻤــﻮ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻮاف اﻷﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ووزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم وزﻳـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺸــﺆون اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﻤﻮد‪.‬‬

‫اﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‪ :‬اﻟﻮﻓﻮد أﺷﺎدت ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﻛﺪ أﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ ﻋﺪﻧﺎن‬ ‫اﻹﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ أن اﻟــﻮﻓــﻮد اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣـﻴــﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ أﺑ ــﺪت إﻋـﺠــﺎﺑـﻬــﺎ اﻟـﺘــﺎم‬

‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻳﻜﺮم اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫ﻛﺮم اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ "ﻳـ ـ ـ ـ ــﻮ‪.‬آي‪.‬أم" ﻓ ــﻲ إﻣـ ــﺎرة‬ ‫ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪراﺟ ــﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ "ﻛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻪ‪.‬أس‪.‬آر" اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪاﻟــﺮزاق؛ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺎم ‪.2015‬‬ ‫وأﻋ ــﺮب اﻟـﻌـﺒــﺪاﻟــﺮزاق ﻋــﻦ ﺑﺎﻟﻎ‬ ‫ﺳ ـﻌ ــﺎدﺗ ــﻪ ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮﻳ ـﻤــﻪ إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫أﺑ ـ ـﻄـ ــﺎل اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أﻧـ ــﻪ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺐ ﻣــﺮﺗ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺪل‬ ‫ﻟﻜﺒﺎر اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ "ﺟﻲ‪.‬ﺑﻲ"‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ راﺋﻌﺎ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻓ ـﻀ ــﻞ اﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﺘﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﺮﻳﻤﻴﺔ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ إﻣﺎرة ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪" ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺪل ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬه اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ وﺳ ــﻂ ﺣ ـﻀ ــﻮر اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬

‫ﻣﺘﺴﺎﺑﻖ ﻓﺮﻳﻖ )ﻛﻴﻪ‪.‬أس‪.‬آر( ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﺮزاق ﺧﻼل اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دول‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟـ ــﺮزاق ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ درع ﻟ ـﻘ ــﺐ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ‪ 2015‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع أن‬ ‫ﻳﺤﺴﻤﻬﺎ ﺧــﻼل اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻓﻲ إﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪاﻟ ــﺮزاق ﻫ ــﻮ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻟﻘﺐ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺒﻊ ﻣﺮات ﻓﻲ ﻓﺌﺎت‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ﻋﻠﻲ آل ﺧﻠﻴﻔﺔ رﺋﻴﺲ اﻷﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي ﻋﻘﺐ ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﺮاﻣﻴﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدة ﺗﺆﻛﺪ ﻧﺠﺎح اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫واﻟـﻨــﺎدي ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﺮ اﻷﻣﺎن‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻹﺑـ ـ ــﺮاﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻢ إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺎدﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ ﺳـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺠﺮوﺣﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ‬

‫ُ‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي ﻳﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ »رﻳﺪ ﺑﻞ ﻛﻴﻨﻎ أوف ذا روك«‬ ‫ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻼﻋﺐ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺸﻤﺮي إﻟﻰ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ "رﻳﺪ ُﺑﻞ ﻛﻴﻨﻎ أوف ذا روك"‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓﺎرس اﻟﻔﻀﻠﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪ ،12-14‬ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﺣﻤﺎﺳﻴﺔ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻛــﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺪق رادﻳـﺴــﻮن ﺑﻠﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻷﺻـﻠــﻲ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌﺎدﻟﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 10‬ﻧﻘﺎط‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﻤ ــﻊ اﻟـ ـﻤـ ـﺌ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﺒــﻲ ﻛ ـ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺸﺎﻫﺪة وﺗﺸﺠﻴﻊ أﻓﻀﻞ ‪ 16‬ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﺳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﻫﻠﻮا ﻣﻦ ‪ 192‬ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺗـﻨــﺎﻓـﺴــﻮا ﻟـﻠـﻔــﻮز ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟ ـﻤــﺆﻫــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺸﻤﺮي‪" :‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻣﺘﻌﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﺳﺘﻄﻌﺖ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺰي‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﺰت‪ .‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻮز‪ ،‬واﻵن ﺳﺄﻛﺜﻒ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻲ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻨﺺ ﻧﻈﺎم اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ وﺟﻬﺎ‬ ‫ﻟﻮﺟﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺧﻤﺲ دﻗﺎﺋﻖ ﺗﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺨﺎﺳﺮ‪ ،‬ﻓﺨﺮج‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻟـﻌـﺒــﺖ اﻟـﻤــﻮﻫـﺒــﺔ دورا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻟﻼﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء اﻟﻴﻮم ﺑﻤﻼﻋﺐ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣ ـﺒ ــﺎرك اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﻷدوار اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻤﻐﻔﻮر‬ ‫ﻟﻪ أﻣﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟــﺮاﺣــﻞ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣــﻊ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻜﺸﻔﻲ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻤﺮﺣﻮم ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻏﻠﻮم ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑﻠﺒﺎو‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ورﺑﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎراة اﻟﺼﻘﻮر‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻤﺮي واﻟﻔﻀﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻞ واﻟﺬﻛﺎء دورا رﺋﻴﺴﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ أن ارﺗ ـﻜــﺎب ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻄﺎء ﻳﻘﺼﻲ اﻟﻼﻋﺐ أوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻟﻰ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮف اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪو ﺷﺪﻳﺎق إدارة ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺷﺮح‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺧﺘﺎم ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫»ﻛﻮﻳﺖ ﻛﺮﻳﻜﻴﺖ«‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ــﺖ ﺑ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ "ﻛ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻛﺮﻳﻜﻴﺖ"‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 20‬ﻓﺮﻳﻘﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ 7‬ﻓــﺮق ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﺳﺘﻤﺮت ﺷﻬﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻤ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﺴ ــﺎم إن‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻗﻴﻤﺖ ﺧﻼل اﺣﺘﻔﺎﻻت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻟﺘﻮﺛﻴﻖ اﻟﺮواﺑﻂ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻈﻰ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺠﺎﻟﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﻰ ان‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟـﻠـﺒـﻄــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب اﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ــﻞ ﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺲ ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻌﺪ داﻓﻌﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻟﻜﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﺪﻋـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ ان اﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل ﺑﺎﻟﻔﺮق اﻟﻰ ﻣﺼﺎف‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻵﺳﻴﻮي« ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺨﺮج ﺑﻌﺪم اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ إﻳﺮان‬

‫‪ ٤‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻴﻮم‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻷول‬ ‫أﺳ ـﻔ ــﺮت ﻋ ــﻦ ﻓ ــﻮز ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻤــﺮﺣــﻮم ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟـﺠـﻨــﺎﻋــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻔــﺮاﻋـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﻛــﻼت‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺟـﻴـﺤـﻴــﺔ ‪2-‬ﺻ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻷﺻـﻠــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻣــﻦ دون أﻫ ــﺪاف‪ ،‬وﻓــﺎز‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻻﺗﺤﺎد ﻋﻠﻰ ﺳﻮاﻧﺰي ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎز ﻓﺮﻳﻖ ﺳﻤﻴﺮ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ أﺑﻮﻓﻬﺪ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺖ اﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل‪ ،‬وﻓﺎز‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ اﻷﺣ ــﻼم ﻋﻠﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ روﻣ ــﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬

‫اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﺑــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟــﺮﻣــﺎة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻴﻦ واﻷوﻟﻤﺒﻴﻴﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﺛﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﺷﺘﻌﺎل اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪ ،‬وارﺗـﻔــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪.‬‬ ‫ووﺟ ــﻪ اﻟﺸﻜﺮ إﻟــﻰ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬

‫دﻋﻤﻪ اﻟﻼﻣﺤﺪود ﻟﻠﺮﻣﺎﻳﺔ واﻟﺮﻣﺎة‪،‬‬ ‫"ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺤﺖ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻣ ــﺪوﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺒـﻄــﻮﻻت‬ ‫اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ واﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وﺟﻪ ﺷﻜﺮ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺎح اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ وﺧــﺮوﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻼﺋﻖ ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮﻣـ ــﺎﻳـ ــﺔ ﺳ ـﻤ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺷــﻮﺷــﺎن‪ ،‬ﺣ ــﺮص اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴــﺮ اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻟـﻠــﺮﻣــﺎﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎدات‬ ‫واﻟ ــﺮﻣ ــﺎة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ ان اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ﺳ ــﻮاء اﻟــﺮﺻــﺎص أو اﻟﺨﺮﻃﻮش‪،‬‬ ‫"ﻷن ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮ ﻟـ ــﺔ ا ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺟ ـﻨــﺪة اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﺘــﻮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم إﻟﻰ آﺧﺮ"‪.‬‬

‫ﺑﺎﻟﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬إﺛﺮ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻮﻗﺘﻴﻦ‬ ‫اﻷﺻﻠﻲ واﻹﺿﺎﻓﻲ ﻣﻦ دون أﻫﺪاف‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ــﺮب رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻤـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻣﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﺑﻨﺠﺎح اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫اﻟﻄﻴﺐ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻗﻬﺎ‪ ،‬وأﺷﺎد ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺒﺎرك‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ أول أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺟﻴﺐ ﺑﻬﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪،‬‬ ‫وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ‪ ،‬وﺷﻜﺮ أﺳﺮة اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫واﻟﻠﺠﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗـﻘــﺪم ﻫــﺪاﻳــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ اﻷرﻗﺎم‪.‬‬

‫ﺗﻠﻘﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻄﺎﺑﺎ‬ ‫رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﻧـﻈـﻴــﺮه اﻵﺳ ـﻴــﻮي ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮرات اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ -‬اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﺗـﺨــﺎذ ﻗ ــﺮار ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑـﺸــﺄن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑـﻨـﻘــﻞ ﻣ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟ ـﻔ ــﺮق اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ دوري اﺑ ـﻄــﺎل آﺳـﻴــﺎ أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻔﺮق اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺧﺎرج إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وﺟــﺮى ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻳﻮم ‪ 15‬اﻟﺠﺎري ﻣﻮﻋﺪا ﻹﻋﻼن‬ ‫اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻــﺎدق اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻵﺳﻴﻮي ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن ال ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 28‬ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﺑﺘﺮﺣﻴﻞ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻔــﺮق اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ واﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ‬

‫ﺑ ــﺪوري اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ ﺑـﻄـﻠــﺐ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻌﺪم اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ إﻳﺮان‬ ‫وﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ اﻟ ـﻔــﺮق اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺄرض ﻣـﺤــﺎﻳــﺪة‪،‬‬ ‫واﺧ ـﺘ ــﺎرت أن ﺗـﻜــﻮن ﻗـﻄــﺮ اﻷرض اﻟـﻤـﺤــﺎﻳــﺪة‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻀﻤﺎن أﻣــﻦ وﺳــﻼﻣــﺔ اﻟـﻔــﺮق ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ ﺑﺤﺮق اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻬﺮان‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي دﻓﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺴﻴﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﺴﻌﻮدي‪،‬‬ ‫أﺣـﻤــﺪ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬أن ﻗ ــﺮار ﻋــﺪم اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻄﻬﺮان ﻻ‬ ‫رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪ ،‬وأﻧﻪ "ﻟﻮ أﺻﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳﻴﻮي‬

‫ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺐ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان دون ﻋﻮدة‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وإﻳ ــﺮان‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺳﺘﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر آﺳ ـﻴ ــﻮي ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ إن "اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺄرض ﻣﺤﺎﻳﺪة ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ أن ﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻈﺎﻣﻲ وﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أن ﻣﻮﺿﻮع ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت ﺧــﺎرج أراﺿــﻲ اﻟﻔﺮق‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻻﺑــﺪ أن ﻳﻄﺒﻖ ﻋﺒﺮ اﻻﺳﺘﻨﺎد إﻟــﻰ ﻟﻮاﺋﺢ ﻣﺤﺪدة‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك ﺟﻬﺎت ﻗﺪ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻼﻋﺘﺮاض ﻟــﺪى اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ )اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ( أو ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫)ﻛﺎس("‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻘﺒﺔ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ أول ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻴﻮل‬ ‫أﻓﻠﺖ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﻓﺦ اﻟﺘﻌﺎدل‪،‬‬ ‫واﻧﺘﺰع ﻓﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ ‪ ١-٢‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد "ﺑﺮج‬ ‫اﻟﻌﺮب" ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫•‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬دلبلا‬

‫•‬

‫ﺗﺨﻄﻰ اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻘﺒﺔ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫ﻟﻬﺪف‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺤــﺎدﻳــﺔ واﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ ﻟـﻠــﺪوري‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻷﺣﻤﺮ رﻣﻀﺎن‬ ‫ﺻﺒﺤﻲ وﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل )‪ 41‬و‪ ،(76‬وأﺣﺮز ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺑﺮ "ﻣﻴﺪو" )‪ ،(59‬ﻟﻴﻨﺠﺢ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ أول‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﻳﻮل‪.‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ اﻷﻫـﻠــﻲ رﺻـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪ 47‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺘﺼﺪرا‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ‪33‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺪم اﻷﻫﻠﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬وﺳﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺧﻄﻴﺮة ﻟﻠﻐﺎﺑﻮﻧﻲ‬ ‫إﻳﻔﻮﻧﺎ اﻟﺬي أﻃﺎح ﺑﺎﻟﻜﺮة ﻓﻮق اﻟﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺴﺪﻳﺪة‬ ‫أﺧــﺮى ﻟﻤﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ )‪ (13‬ﻓﻲ اﻟﺴﺖ ﻳــﺎردات ﻓﻮق‬ ‫اﻟﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ورد اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﻣﺒﺎراة دﻓﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﺑﻬﺠﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻤﺮو ﺑﺮﻛﺎت ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻟﻜﻦ ﻫﺠﻤﺎت اﻷﻫﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﺧﻄﺮ‪.‬‬ ‫ﻫــﺪأ إﻳـﻘــﺎع ﻻﻋـﺒــﻲ اﻷﻫـﻠــﻲ ورد اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎوﻟـﺘـﻴــﻦ ﺑ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪة أﺣ ـﻤــﺪ ﺳ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗـﺼــﻮﻳـﺒــﺔ ﺻــﺎروﺧ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻐــﺎﻧــﻲ أﺑــﻮﺑـﻜــﺮ‪،‬‬ ‫أﻧ ـﻘــﺬﻫــﺎ اﻟ ـﺤ ــﺎرس أﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ــﺎدل ﺑ ـﺒــﺮاﻋــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﺿﺎع رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻷﻫﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ رأس ﻓﻮق اﻟﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺿﺮﺑﺔ‬

‫رأس ﻣﻦ ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر ﻣﺮت ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،41‬ﺳﺠﻞ رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ ﻫﺪف‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻸﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﺻﻨﻌﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪ ،‬واﺳﺘﻠﻢ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﻴﺴﺪد اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺷﺒﺎك‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺑﺒﺮاﻋﺔ‪ ،‬وواﺻﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺣﻤﺮ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﺑﺘﻘﺪم اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺪأ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻫﺠﻮﻣﻲ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎدل واﻧﻄﻠﻖ ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮاﻟﻤﺠﺪ اﻟﻈﻬﻴﺮ‬ ‫اﻷﻳـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬ﺛ ــﻢ وﺟ ــﻪ ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪة ﺻ ــﺎروﺧ ـﻴ ــﺔ أﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎرس أﺣﻤﺪ ﻋﺎدل ﺑﺒﺮاﻋﺔ‪ ،‬وﻧﺠﺢ اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫــﺪف اﻟـﺘـﻌــﺎدل ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫"ﻣ ـﻴــﺪو" ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 59‬ﻣــﻦ ﺧﻄﺄ ﺳ ــﺎذج ﻟﻤﺪاﻓﻊ‬ ‫اﻷﻫـﻠــﻲ أﺣﻤﺪ ﺣـﺠــﺎزي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻣــﺮر اﻟـﻜــﺮة ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻟـﺤــﺎرﺳــﻪ أﺣ ـﻤــﺪ ﻋـ ــﺎدل‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻐﻞ ﻣ ـﻴــﺪو اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫وﻳﺴﺠﻞ اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺷﺒﺎك اﻷﻫﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﺟﺮى اﻷﻫﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮا اﺿﻄﺮارﻳﺎ ﺑﻨﺰول ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻫﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺣﺴﺎم ﻋﺎﺷﻮر اﻟﻤﺼﺎب )‪،(60‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺤﺮك أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺤﻲ إﻟﻰ وﺳﻂ اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﻨﺠﺪي ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺎﻧﻲ أﺑﻮﺑﻜﺮ‪ ،‬وأﺷﺮك اﻷﻫﻠﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺰول‬ ‫ﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب إﻳﻔﻮﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﻦ ﻧ ــﺎﻧ ــﺎ ﺑ ــﻮﻛ ــﻮ ﻣ ـﻬــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺻــﺔ ﻫﺠﻤﺔ‬ ‫ﺑﻤﺠﻬﻮد ﻓــﺮدي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﺎﻋﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻨﺠﺪي‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻓﺸﻞ ﻓــﻲ ﺗــﺮوﻳــﺾ اﻟـﻜــﺮة ﻟﺘﺮﺗﺪ إﻟــﻰ ﺣﺴﺎم‬ ‫ﻏﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻪ إﻟﻰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟﺬي ﻣﺮر ﺑﺒﺮاﻋﺔ‬

‫ﻟﻌﻤﺮو ﺟﻤﺎل ﻟﻴﺴﺠﻞ ﻫﺪﻓﺎ راﺋﻌﺎ )‪ ،(76‬وﺣــﺎول‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻔﻴﻮﻣﻲ ﻓﻲ آﺧﺮ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻫــﺬه اﻟـﻤـﺤــﺎوﻻت ﺑ ــﺎءت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺣﺘﻰ أﻃﻠﻖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﺻﺎﻓﺮة اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ 4‬ﻣﻮاﺟﻬﺎت اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﻴﻮم ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟـ‪ 21‬ﻟﻠﺪوري‬ ‫ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﻟﻘﺎءات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻜﻨﺪري‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﻟﺠﺮﻳﺤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺰﻋﻴﻢ اﻟﺜﻐﺮ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟ ــ‪ 14‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 8‬ﺑﺠﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻟﺴﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻳﺤﻞ وادي دﺟﻠﺔ ﺿﻴﻔﺎ‬ ‫ﺛﻘﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﺘﺮوﺟﻴﺖ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻞ اﻻول اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪11‬‬ ‫ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 26‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 9‬ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟــﺮﺑــﻊ‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ اﺗﺤﺎد اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼــﺮي ﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺎد اﻹﺳـﻤــﺎﻋـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻟﻘﺎء‬ ‫ﺻـﻌــﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻟـﺸــﺮﻃــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﻤﺘﻠﻚ ‪ 15‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــ‪ ،16‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻤﺼﺮي ‪ 36‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﺑ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ إﻧـﺒــﻲ‬ ‫وﺳﻤﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺎﺳﺘﺎد ﺑﺘﺮوﺳﺒﻮرت‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ ﻋﻨﺪ ‪28‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ ،10‬ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺳﻤﻮﺣﺔ ‪ 31‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪ 7‬ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ رﻣﻀﺎن ﺻﺒﺤﻲ وﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ ﺑﺎﻟﻬﺪف اﻷول‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٤١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻳﻘﻮد ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ إﻟﻰ ﺳﺤﻖ‬ ‫إﻳﺒﺎر وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺪارة‬ ‫ﺳﺤﻖ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻀﻴﻔﻪ إﻳﺒﺎر‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫واﺻﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻫﻮاﻳﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺪغ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ وﻫﺰ اﻟﺸﺒﺎك‪،‬‬ ‫وأﺣــﺮز ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻴﻘﻮد ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻓـ ــﻮز ﺛ ـﻤ ـﻴــﻦ ‪-٤‬ﺻ ـ ـﻔـ ــﺮ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ إﻳﺒﺎر أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺪت أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﻮز رﻳ ــﺎل‬ ‫ﺑﻴﺘﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ورﻓــﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ رﺻـﻴــﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ ٧٢‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﺪارة ﺟـ ــﺪول‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻖ اﻧﺘﺼﺎره‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدي ﻋ ـﺸ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻓـ ــﻮزه اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪوري اﻹﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﻲ ﺳـﺠــﻞ ﺳـﺘــﺔ ﻣ ــﻦ أﻫ ــﺪاف‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷرﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺮض ﺑ ــﺮﺷ ـﻠ ــﻮﻧــﺔ ﻫـﻴـﻤـﻨـﺘــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا‪،‬‬ ‫وﻧﺼﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﺮك اﻟﺘﻤﺮﻳﺮات‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺗﻔﻮﻗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫أﺣﺮز ﻣﻨﻴﺮ اﻟﺤﺪادي ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف إﺛ ـ ــﺮ ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺮة‬ ‫ﻣﺎﻛﺮة ﺳﺎﻗﻄﺔ ﻟﻌﺒﻬﺎ ﻣﻴﺴﻲ ﻣﻦ‬

‫ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﻟـﺘـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻮارﻳﺰ ﺧﻠﻒ دﻓﺎع إﻳﺒﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣــﺮرﻫــﺎ ﺳــﻮارﻳــﺰ ﻋﺮﺿﻴﺔ زاﺣﻔﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎذاة اﻟـ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ‪ ،‬وﻳـﻘــﺎﺑـﻠـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪادي اﻟ ـﻤ ـﻨــﺪﻓــﻊ أﻣ ـ ــﺎم ﺣﻠﻖ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻰ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻳﺤﺮز اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ــﺬي ﻛـﺜــﻒ ﻓﻴﻪ‬ ‫إﻳﺒﺎر ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎدل ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻏــﺖ ﻣﻴﺴﻲ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷرض ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.٤٢‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺷــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻃ ــﺮﻳ ـﻘ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﺠ ــﺎح وﺳ ــﻂ‬ ‫دﻓ ــﺎع إﻳ ـﺒــﺎر‪ ،‬ووﺻ ــﻞ إﻟ ــﻰ داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‪ ،‬وﺳﺪد اﻟﻜﺮة دون‬ ‫ﻋﻨﺎء داﺧﻞ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﻫﺪف‬ ‫اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮط‪.‬‬ ‫وﺗﻼﻋﺐ ﻣﻴﺴﻲ ﺑﺪﻓﺎع إﻳﺒﺎر‬ ‫)‪ ،(٧٥‬وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﺰاء‪،‬‬ ‫إﺛﺮ ﻟﻤﺴﺔ ﻳﺪ ﻋﻠﻰ راﻣﻴﺲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗـ ـﻐ ــﺎﺿ ــﻰ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻋ ـ ــﻦ إﻧ ـ ـ ـ ــﺬاره‬ ‫وﻃـ ـ ــﺮده‪ ،‬وﺳـ ــﺪد ﻣـﻴـﺴــﻲ ﺿــﺮﺑــﺔ‬

‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاء ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ ﻟـﻴـﻀـﻌـﻬــﺎ ﻓــﻮق‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎرس اﻟـ ـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷرض ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ )‪.(٧٦‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﻢ ﺳ ـ ـ ــﻮارﻳ ـ ـ ــﺰ ﺟ ـ ـﻬـ ــﻮده‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة إﻟ ــﻰ ﻫــﺪف‬ ‫راﺑﻊ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ )‪ ،(٨٤‬إﺛﺮ ﻫﺠﻤﺔ‬ ‫ﺳــﺮﻳـﻌــﺔ وﺗـﻤــﺮﻳــﺮة ﻃــﻮﻟـﻴــﺔ ﺣــﺎول‬ ‫دﻓﺎع إﻳﺒﺎر إﺑﻌﺎدﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻫﻴﺄﻫﺎ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺳـ ـﻴ ــﺮﺟ ــﻲ روﺑ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻮ وﺳ ــﻂ‬ ‫اﻟﻤﻠﻌﺐ‪ ،‬ﻟﻴﻤﺮرﻫﺎ روﺑﺮﺗﻮ ﻣﺠﺪدا‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺳــﻮارﻳ ــﺰ اﻟ ــﺬي ﺗــﻮﻏــﻞ داﺧــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء وﺗﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳـ ـﺴ ــﺪدﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺰاوﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﻳـﻤـﻴــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺎرس‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﻮن اﻟﻬﺪف اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺗـﻐـﻠــﺐ رﻳ ــﺎل‬ ‫ﺑـﻴـﺘـﻴــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ اﻟ ـﻌ ــﺪدي‬ ‫ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ واﻧـﺘــﺰع ﻓــﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ‬ ‫‪ - ٢‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﻴﺘﻴﺲ اﻧﺘﻔﺎﺿﺘﻪ وﺣﻘﻖ‬ ‫اﻟﻔﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﺗـﻌــﺎدﻻت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ ٣٤‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻘﺪم‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ‪،‬‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻋﻨﺪ ‪ ٢٦‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫زﻳﺪان ﻳﺒﺪي ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟﻐﻀﺐ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫أﺑ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫زﻳ ـ ــﺪان‪ ،‬ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟـﻤــﻮﺟــﺔ ﺻ ـﻔــﺎرات‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺪرﺟــﺎت ﺧــﻼل ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول أﻣ ــﺎم ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺻ ـﻔــﺎرات اﻻﺳﺘﻬﺠﺎن‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺮﻳﺎل ﺿﺪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻔﻮق ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳـﻨـﻬــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎل اﻟ ـﺸ ــﻮط ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﺘــﻪ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﺢ ﺿـﻴـﻔــﻪ ‪ ١-٧‬ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘــﺎد‬ ‫"ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ" ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ أرﺑﻊ أﻫﺪاف )ﺳﻮﺑﺮ‬ ‫ﻫـ ــﺎﺗـ ــﺮﻳـ ــﻚ( ﺳ ـﺠ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل زﻳـ ــﺪان‪" :‬أﺗـﻔـﻬــﻢ ﺻـﻔــﺎرات‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﺠﺎن واﻟﻬﺘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺠ ـﻌ ـﻴــﻦ‪ .‬إﻧ ـﻬ ــﺎ ﺟـ ــﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓــﺮﻳـﻘـﻨــﺎ‬

‫زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ زﻳﺪان‬

‫ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻼﻋﺒﻴﻪ وﻳﺘﺤﺴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﺮد‬ ‫أﺷﺎد اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ آرﺳﻴﻦ ﻓﻴﻨﻐﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻷرﺳـﻨــﺎل ﺑﺎﻟﺮوح‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻠﺘﻴﻦ أﻇﻬﺮﻫﻤﺎ‬ ‫ﻻﻋﺒﻮه ﺧﻼل دﻳﺮﺑﻲ ﺷﻤﺎل ﻟﻨﺪن‬ ‫اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺘﻌﺎدل اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ‪ ٢-٢‬اﻣﺲ اﻻول‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺐ "واﻳ ــﺖ ﻫــﺎرت ﻟﻴﻦ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎد ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﻐــﺮ ﺑـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻚ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮون‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﺛــﻼث ﻫﺰاﺋﻢ‬ ‫ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮد واﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓﻲ‬

‫إﺧﻔﺎق ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‬ ‫وﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻋـﻘــﺐ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‪:‬‬ ‫"ﻧـﺸـﻌــﺮ ﺑــﺎﻷﺳــﻒ اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺎ ﻣـﺴـﻴـﻄــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎءت ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﺮد‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻟـﻤــﺆﺳــﻒ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎراة‬ ‫واﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﻳﺠﺐ ﺗﻘﺒﻠﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬أﻧــﺎ ﻓﺨﻮر ﺑﺎﻟﺮوح‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻇـﻬــﺮﻫــﺎ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن واﻟ ــﺮد‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻮه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻦ‬ ‫‪ ٢-١‬وﻧ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﺑ ـﻌ ـﺸ ــﺮة ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺧﺎرج ﻣﻠﻌﺒﻨﺎ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻮدة ﺑﻨﻘﻄﺔ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ اﻟﺼﺪارة‬

‫ﻛﺎن راﺋﻌﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن روﻧﺎﻟﺪو ﻣﺜﻴﺮا‪ .‬ﻟﻢ أﻧﺠﺢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ روﻧﺎﻟﺪو ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺮارا"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻣــﻦ اﻟــﺮاﺋــﻊ أن ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻏﺎرﻳﺚ ﺑﻴﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‪ ،‬ﺳـﻴـﺴـﻌــﺪ ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻬــﺪف اﻟ ــﺬي ﺳـﺠـﻠــﻪ اﻟ ـﻴ ــﻮم"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﺷﺎرة ﻟﻠﻬﺪف اﻟﺬي أﺣﺮزه اﻟﺒﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟــﻮﻳ ـﻠــﺰي ﺑـﻴــﻞ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻟﻌﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل ﺑﻴﻞ‪" :‬إﻧﻪ ﻷﻣﺮ‬ ‫راﺋﻊ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻌﻮدة ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻟﻬﺪف‪ .‬إﻧﻪ ﻓﻮز ﺳﻴﻤﻨﺤﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﻧﺠﻢ ﺧﻂ‬ ‫وﺳــﻂ اﻟــﺮﻳــﺎل‪ ،‬أن روﻧــﺎﻟــﺪو ﻳﺒﺪو‬ ‫وﻛﺄﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو‪ :‬ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ أﺛﺒﺖ أﻧﻪ اﻷﻓﻀﻞ‬

‫أﻟ ـﻘ ــﻰ إدواردو ﺑـﻴــﺮﻳـﺘــﺰو‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﻠﺘﺎ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻐ ــﻮ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠـ ــﻮم ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أداء‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻪ واﻷﺧﻄﺎء ﻓﻲ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ أﻣـ ــﺎم ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ رﻳ ــﺎل‬ ‫ﻣــﺪرﻳــﺪ ‪ 7 - 1‬اﻣــﺲ اﻻول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري اﻻﺳـﺒــﺎﻧــﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮﻳ ـ ـﺘـ ــﺰو ﻋ ـﻘ ــﺐ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة‪ :‬ﻛﻨﺎ ﺳﺎذﺟﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ .‬ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻜﻨﻨﺎ اﻓﺘﻘﺪﻧﺎ‬ ‫اﻟــﺪﻗــﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ أﻣ ــﺎم اﻟﻤﺮﻣﻰ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻘﺪﻧﺎ اﻟﻜﺮة‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻓ ــﻲ وﺳ ـ ــﻂ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ‪،‬‬ ‫وارﺗ ـﻜ ـﺒ ـﻨ ــﺎ أﺧـ ـﻄ ــﺎء واﺿ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫أﻛﺪ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﻻﻋﺐ وﺳﻂ ﻧﺎدي رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أن زﻣﻴﻠﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف "ﺳﻮﺑﺮ ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ" ﻓﻲ اﻟﻔﻮز اﻟﻜﺎﺳﺢ‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ ‪ ،7-1‬ﻫﻮ "اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﻋﻘﺐ ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫دوري اﻟﻠﻴﻐﺎ "ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أزﻣﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﺛﺒﺖ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ أرﺑﻌﺔ أﻫﺪاف أﻧﻪ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﺤﺒﻪ ﻫﻜﺬا‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﻘﺪم اﻟﻌﻮن داﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﻲ أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺷﺎر ﻋﻘﺐ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﻬﺪف أﻣﺎم أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎن زﻣﻼؤه ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮاه‪ ،‬ﻟﻜﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺻﺪارة اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وأﺛﻨﻰ ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ أﻣﺎم ﺳﻠﺘﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﻐﻮ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ ﻧﻤﻮذج ﻳﺠﺐ اﺗﺒﺎﻋﻪ ﻓﻲ دوري اﻷﺑﻄﺎل اﻷوروﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺣﺬر ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة روﻣﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻗﺒﻞ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ إﻳﺎب دور‬ ‫اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮز اﻟﻤﻴﺮﻳﻨﻐﻲ ذﻫﺎﺑﺎ ﺧﺎرج‬ ‫أرﺿﻪ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ دون رد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل "ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﺟﻴﺪة أﻣﺎم ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮي ﻳﻌﺮف ﺟﻴﺪا ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻳﻠﻌﺐ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ .‬ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻷول ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻣ ــﻮر ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎن اﻷداء راﺋﻌﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺳﺠﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ اﻟﻔﺮص"‪.‬‬

‫ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮو‬

‫ً‬ ‫ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‪ :‬ﻟﻢ ﻧﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن‬

‫أﻛــﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑــﺎﻷﻣــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮز ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﺴﺎﺣﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ أﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ ‪ -٤‬ﺻﻔﺮ أﻣﺲ اﻷول ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ ‪ ٢٩‬ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٥٠‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ﺑﻔﺎرق ﻋﺸﺮ ﻧﻘﺎط ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺘﺼﺪر ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻊ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻻ ﻳﺰال ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪" ،‬ﺳﻨﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ ﺣﺘﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ ﺿﺌﻴﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﺪم واﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ"‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻛﺎﺳﺒﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ‬

‫ﺣﺬر ﻛﺎﺳﺒﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ ﺣﺎرس‬ ‫ﻣــﺮﻣــﻰ ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻣـﺘـﺼــﺪر‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـﻘــﺪم ﻣــﻦ اﻹﻓ ــﺮاط ﻓــﻲ اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺗـﻔــﻮق ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﺑﺨﻤﺲ ﻧـﻘــﺎط ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺪارة أﻣ ــﺎم أﻗ ــﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‬ ‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺷـﻤــﺎﻳـﻜــﻞ إن ﻓــﺮﻳـﻘــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﺣﺘﻰ اﻵن "أﻋﺮف أن‬ ‫اﻟﻨﺎس رﺑﻤﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ أﻛﺬب‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫــﺬه ﻫــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة"‪.‬وأوﺿﺢ‬ ‫"ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻗــﺎدﻧــﺎ إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وإذا ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﺴﺒﻖ اﻷﺣﺪاث‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻜﻮن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮة‪ .‬ﻟﻘﺪ‬ ‫وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ وﺿﻊ ﺟﻴﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﻃﻮﻳﻞ"‪.‬‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﻘﻠﺐ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس‬

‫ﺑﺎرزاﻏﻠﻲ ﻧﺠﻢ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎد ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ﺑﻄﻞ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺻﺪارة اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﺛﺮ ﻓﻮزه ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ اﺗﺎﻻﻧﺘﺎ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ‬ ‫اﻣ ــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ واﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﺗﻠﻴﺘﻲ اﺗﺰوري دﻳﺘﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬زار ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫اﻟﻌﺠﻮز" ﺷﺒﺎك ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻮط اﻻول اﺛﺮ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﻴﺔ وﺗﻤﺮﻳﺮة رأﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﻮ ﻣــﺎﻧــﺪزوﻛـﻴـﺘــﺶ اﻟــﻰ اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻧــﺪرﻳــﺎ ﺑــﺎرزاﻏـﻠــﻲ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك )‪.(٢٤‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أﺿﺎف اﻟﺒﺪﻳﻞ اﻟﻐﺎﺑﻮﻧﻲ ﻣﺎرﻳﻮ‬ ‫ﻟﻴﻤﻴﻨﺎ اﻟﺬي ﻧﺰل ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﺎﻣﻲ ﺧﻀﻴﺮة‪ ،‬اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪.(٨٦‬‬ ‫ورﻓﻊ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ‪ ٦٤‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻘﺪم ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ ٣‬ﻧﻘﺎط ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ اﻟﺬي اﺣﺘﻞ اﻟﺼﺪارة ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻛﻴﻴﻔﻮ ‪.١-٣‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺗﺸﻴﺘﺎ دل ﺗﺮﻳﻜﻮﻟﻮري‪ ،‬ﺣﻘﻖ ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ‬

‫ﺑﻴﺮﻳﺘﺰو ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫أداء ﻻﻋﺒﻴﻪ‬

‫ﺑﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﻤﺴﻜﻪ‬ ‫ﺑﺄﻣﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬

‫أﻓﻠﺖ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻦ ﻛﻤﻴﻦ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس‪ ،‬وﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪدي ً ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﻘﺺ ً‬ ‫ﻟﻴﻨﺘﺰع ﻓﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ ‪ ١-٢‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراﺗﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري‬ ‫اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛﺒﺮى ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻣﻴﻼن ‪ -٢‬ﺻﻔﺮ وأﺑﻘﺎه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪ ٤٧‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ‬ ‫‪ ٤٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫وﻓﺎﺟﺄ ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ ﺿﻴﻔﻪ ﺑﻬﺪف اﻟﺴﺒﻖ اﺛــﺮ رﻛﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧﻔﺬﻫﺎ دوﻣﻴﻨﻴﻜﻮ ﺑﻴﺮاردي وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎك اﻟﻐﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪ دﻧﻜﺎن )‪.(٢٧‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺻﻌﺐ ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻴﻼن‬ ‫ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﺮة ﻣﻦ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﺳﻴﻤﻲ‬ ‫ﻓﺮﺳﺎﻟﻴﻜﻮ اﻟﻰ ﻧﻴﻜﻮﻻ ﺳﺎﻧﺴﻮﻧﻲ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﺑﻴﻤﻨﺎه ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎك ﺟﺎﻧﻠﻮﻳﺠﻲ دوﻧﺎروﻣﺎ )‪.(٧٢‬‬ ‫وﻧﻘﺼﺖ ﺻﻔﻮف ﺳﺎﺳﻮوﻟﻮ ﺑﻄﺮد ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻏــﺮﻳـﻐــﻮار دﻳـﻔــﺮﻳــﻞ ﻟﻨﻴﻠﻪ اﻻﻧ ــﺬار اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ )‪ (٧٦‬دون ان‬ ‫ﻳﺴﺘﻐﻞ ﻣﻴﻼن اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻌﺐ اﻻوﻟﻤﺒﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻌﺎدل ﺗﻮرﻳﻨﻮ ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻻﺗﺴﻴﻮ ‪ ،١-١‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻟﻮﻳﺠﻲ ﻓﻴﺮارﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﺎز ﺟﻨﻮى ﻣﻊ اﻣﺒﻮﻟﻲ ‪-١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻴﺮ اﻟﺤﺪادي ﻳﺤﺮز ﻫﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻳﺒﺎر‬

‫ﺑﻨﺘﻴﻜﻲ ﺣﺴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء‬

‫ﻗﻠﺐ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﻌﺸﺮة ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻻس‪ ،‬واﻧﺘﺰع ﻓﻮزا ﺛﻤﻴﻨﺎ ‪،١-٢‬‬ ‫أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ "ﺳـﻴـﻠـﻬــﻮرت‬ ‫ﺑﺎرك" ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪٢٩‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وواﺻ ـ ــﻞ ﻟـﻴـﻔــﺮﺑــﻮل ﺻـﺤــﻮﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻖ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻮزه اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺚ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻣﻨﺬ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﺎم ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻓــﺮﻓــﻊ رﺻـﻴــﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ ٤٤‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬وارﺗ ـﻘ ــﻰ إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣــﻊ ﻣـﺒــﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ أﻣــﺎم‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﻤﺪ‬ ‫ﺟــﺎره إﻳﻔﺮﺗﻮن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫رﺻـﻴــﺪ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﺎل ﺑـ ــﺎﻻس‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻓﺸﻞ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟـﻔــﻮز‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ ٣٣‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫واﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﻆ ﻣ ـ ـ ــﺪرب ﻟ ـﻴ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‪،‬‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳــﻮرﻏــﻦ ﻛﻠﻮب ﺑﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ‬ ‫ﻛــﻮﺗـﻴـﻨـﻴــﻮ‪ ،‬وداﻧـ ـﻴ ــﺎل ﺳ ـﺘــﺎرﻳــﺪج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻻﺣﺘﻴﺎط‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻏﺎب‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ اﻵﺧـ ــﺮ ﻟ ــﻮﻛ ــﺎس ﻟﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس اﻟﺒﺎدىء‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺰي ﺟﻮ‬ ‫ﻟﻴﺪﻟﻲ ﺑﺘﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬أﺳﻜﻨﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫ا ﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ ﺳـﻴـﻤــﻮن ﻣﻴﻨﻴﻮﻟﻴﻪ‬ ‫)‪.(٤٨‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻻﻋﺒﻲ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺑﻌﺪ إﺣﺮاز ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎل ﺑﺎﻻس‬ ‫ود ﻓــﻊ ﻛﻠﻮب ﺑﻜﻮﺗﻴﻨﻴﻮ ﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ ﺟــﻮن ﻓــﻼﻧــﺎﻏــﺎن ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺧﻂ اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٦١‬ﺑﻴﺪ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﺿ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣــﻮﺟ ـﻌــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﻗـﻴـﻘــﺔ واﺣـ ــﺪة إﺛ ــﺮ ﻃ ــﺮد ﺟﻨﺎﺣﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺟـﻴـﻤــﺲ ﻣـﻴـﻠـﻨــﺮ ﻟﺘﻠﻘﻴﻪ‬ ‫اﻹﻧﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻌﻪ‬ ‫ﻣﻦ إدراك اﻟﺘﻌﺎدل ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫روﺑﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻐﻞ‬ ‫ﻛــﺮة ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻣــﻦ ﺣ ــﺎرس اﻟﻤﺮﻣﻰ‬ ‫أﻟـﻴـﻜــﺲ ﻣــﺎﻛــﺎرﺛــﻲ‪ ،‬ﻓـﺘــﻮﻏــﻞ داﺧــﻞ‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻟﻌﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﻳﺴﺎره )‪.(٧٢‬‬ ‫وﺣـ ــﺮم اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ اﻷﻳ ـﺴ ــﺮ ﻣــﺪاﻓــﻊ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺮﺑ ــﻮل‪ ،‬اﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ أﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ــﻮ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻮ ﻣﻦ ﻫﺪف ﻣﺤﻘﻖ‪ ،‬ﺑﻮﻗﻮﻓﻪ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ ﺗﺴﺪﻳﺪة ﻗﻮﻳﺔ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻨﺘﻴﻜﻲ ﻳﺤﺴﻢ اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﻠﻔﻆ‬ ‫ً‬ ‫أﻧ ـﻔ ــﺎﺳ ـﻬ ــﺎ اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪا‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺑ ــﺪل اﻟ ـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﺗﻮﻏﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﻲ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘـﻴــﺎن‬ ‫ﺑـﻨـﺘـﻴـﻜــﻲ‪ ،‬ﺑــﺪﻳــﻞ ﻣــﻮاﻃـﻨــﻪ دﻳـﻔــﻮك‬ ‫أورﻳﺠﻲ‪ ،‬داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺳﻘﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷرض إﺛـ ـ ــﺮ اﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎك ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻷﻳﺮﻟﻨﺪي داﻣﻴﺎن دﻳﻼﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺣﺘﺴﺐ اﻟﺤﻜﻢ رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء ﻣﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﺠﺪل اﻧﺒﺮى ﻟﻬﺎ ﺑﻨﺘﻴﻜﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎﻧﺤﺎ اﻟﻔﻮز ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ )‪.(٦+٩٠‬‬


‫‪٤٢‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﺗﺒﺪأ ﻓﺤﺺ ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﻓﺮﻳﺸﻔﻴﻠﺪز« ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ‪٢٠٠٦‬‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 2977‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 7‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ 28 /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺳﺘﻘﻮم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﺑﺎﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑﻔﺤﺺ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫»ﻓﺮﻳﺸﻔﻴﻠﺪز ﺑﺮوﻛﻬﺎوز‬ ‫دﻳﺮﻳﻨﺠﺮ« اﻟﺬي ﻛﻠﻒ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺰاﻋﻢ اﻟﻔﺴﺎد ﺑﺤﺼﻮل‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪.٢٠٠٦‬‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت رﻛﺰت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ ٦.٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳﻮرو‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬ ‫أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟـ »أدﻳﺪاس«‬

‫ﺑـ ــﺪأت ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺑــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )ﻓﻴﻔﺎ( ﻓﺤﺺ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي أﺻـ ــﺪرﺗـ ــﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫»ﻓﺮﻳﺸﻔﻴﻠﺪز ﺑﺮوﻛﻬﺎوز دﻳﺮﻳﻨﺠﺮ«‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻣــﺎة‪ ،‬اﻟ ـﺨــﺎص ﺑﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫أﺟﺮﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣــﻮل ﻣﺪﻓﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ أﻟﻤﺎن ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.2006‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﺻ ـ ـ ــﺪور ﻗ ـ ـ ــﺮارات‬ ‫ﺳ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء‬ ‫اﻷﻟ ـﻤ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻤــﺖ أﻧـ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ــﺮض إﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﻟـ ــﻺﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﻗـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ـﺒ ــﺎه اﻟ ـﺠ ــﺎد ﻓ ــﻲ وﺟـ ــﻮد أي‬ ‫اﻧﺘﻬﺎك ﻟﻠﻘﻮاﻋﺪ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳــﺰال ﻓﻮﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﻧﻴﺮﺳﺒﺎخ‬ ‫اﻟﺬي اﺳﺘﻘﺎل ﻣﻦ رﺋﺎﺳﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﻧــﻮﻓـﻤـﺒــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫إﺛ ــﺮ ﺗـﻔـﺠــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻀــﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺳﻴﻔﻘﺪ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻔﺎ وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷوروﺑﻲ )ﻳﻮﻳﻔﺎ( ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺮض‬ ‫اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﻗﻴﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓــﻲ ﺳـﻠــﻮك ﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻻ دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ »ﻓــﺮﻳـﺸـﻔـﻴـﻠــﺪز‬ ‫ﺑ ــﺮوﻛـ ـﻬ ــﺎوز دﻳ ــﺮﻳ ـﻨ ـﺠ ــﺮ« أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ أﻧـ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ أي دﻟـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮاء أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻸﺻﻮات ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﻖ اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ‪ ،2006‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ أﺷ ــﺎرت‬ ‫إﻟﻰ وﺟﻮد ﻣﺪﻓﻮﻋﺎت ﻏﻴﺮ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣـﺴــﺎ ﺑــﺎت ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﺴ ــﺎب ﻳ ـﺨــﺺ أﺳـ ـﻄ ــﻮرة اﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻓــﺮاﻧــﺰ ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور اﻟــﺬي‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ورﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺰت اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺒﻠﻎ ‪ ٦.٧‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻳــﻮرو‬ ‫)‪ ٧.٣‬ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ دوﻻر( ﻣــﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ روﺑ ــﺮت ﻟﻮﻳﺲ‪-‬‬ ‫دراﻳﻔﻮس اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫أدﻳـ ــﺪاس ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺮى إدراج اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺗـﺤــﺖ ﺑﻨﺪ‬ ‫اﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺣﺪث ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﺄس اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺤﺪث‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤ ـ ــﺖ أن ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻋ ـﺸ ــﺮة‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ ﻓــﺮﻧــﻚ ﺳــﻮﻳ ـﺴــﺮي )ﺳـﺘــﺔ‬ ‫ﻣــﻼ ﻳـﻴــﻦ دوﻻر( ﺟ ــﺮى ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ 2002‬ﻣﻦ ﺣﺴﺎب ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻣــﺎة ﺳﻮﻳﺴﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺮ ﻳ ـﺨــﺺ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎء ﺳﻮى اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻫـﻤــﺎم اﻟـﻤـﺴــﺆول اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ واﻟﺬي ﻋﻮﻗﺐ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2011‬‬ ‫ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ أﻧـ ــﻪ ﺟـ ــﺮى ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺮﻧﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻟﻰ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﺎة اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻳﺨﺺ ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺮاﺣﻞ روﺑﺮت ﺷﻮان‪.‬‬

‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور‬ ‫وﻗﺎل ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ »ﺑ ـﻴ ـﻠــﺪ آم ﺳ ــﻮﻧ ـﺘ ــﺎج«‪:‬‬ ‫»اﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﺖ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻳ ـ ــﻮم اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ أن اﻟﻤﺒﻠﻎ ﺟﺮى ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻄﺮ« وﻧﻔﻰ أي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻪ ﺑ ـ ـ ــﺎﻻدﻋ ـ ـ ــﺎءات ﻟ ـﻜ ـﻨ ــﻪ اﻋـ ـﺘ ــﺮف‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬رﺑﻤﺎ ارﺗﻜﺒﺖ أﺧﻄﺎء« ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ »روﺑــﺮت ﻓﻌﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﺷـ ــﻲء ﻧ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋ ـﻨــﻰ ‪ -‬اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺼــﺎﺑـﻴــﺢ اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫وﺣـﺘــﻰ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ اﻟـﻌـﻘــﻮد اﻟـﻬــﺎﻣــﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ ﻓﺮﻳﺸﻔﻴﻠﺪز أﻧ ــﻪ ﺟــﺮى‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓﺮﻧﻚ أﺧﺮى‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻗﺘﺮاض‬ ‫ﻋـﺸــﺮة ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻓــﺮﻧــﻚ ﻣــﻦ روﺑــﺮت‬ ‫ﻟﻮﻳﺲ‪-‬دراﻳﻔﻮس اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻷدﻳﺪاس‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎرت ﻓــﺮﻳـﺸـﻔـﻴـﻠــﺪز إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﺣـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻻت ﺑـ ـ ــﺄن اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ‬ ‫ﺟ ــﺮى ﺗـﺤــﻮﻳـﻠــﻪ ﻟـﻀـﻤــﺎن أﺻ ــﻮات‬ ‫آﺳﻴﻮﻳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬واﺣﺘﻤﺎﻻت‬ ‫أﺧ ــﺮى ﺑ ــﺄن اﻟﻤﺒﻠﻎ اﺳـﺘـﺨــﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب ﺑــﻼﺗــﺮ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ‪.2002‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪت اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‬

‫إﻳﻨﺘﺮاﺧﺖ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‬ ‫ﻳﻘﻴﻞ ﻣﺪرﺑﻪ أرﻣﻴﻦ ﻓﻴﻪ‬

‫راض ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻻم ٍ‬ ‫أﻣﺎم دورﺗﻤﻮﻧﺪ‬

‫أﻋـ ـﻠ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺎدي إﻳ ـﻨ ـﺘ ــﺮاﺧ ــﺖ‬ ‫ﻓ ــﺮاﻧـ ـﻜـ ـﻔ ــﻮرت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﺜ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﺮة اﻟ ـﻘ ــﺪم )ﺑــﻮﻧــﺪﺳـﻠـﻴـﻐــﺎ(‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻗﺎﻟﺔ ﻣﺪرﺑﻪ ارﻣﻴﻦ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ أي اﻧﺘﺼﺎر‪.‬‬ ‫ودﺧ ـ ـ ــﻞ ﻓ ــﺮاﻧـ ـﻜـ ـﻔ ــﻮرت ﻓــﻲ‬ ‫دواﻣــﺔ اﻟﻬﺒﻮط‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﻘﺎع‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻪ ﻣﻊ اﻧﺠﻮﻟﺸﺘﺎت ‪1-1‬‬ ‫اﻣﺲ اﻻول‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫إدارة اﻳـﻨـﺘــﺮاﺧــﺖ‪ ،‬ﻫﻴﺮﺑﻴﺮت‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻏ ـ ــﻦ‪» :‬ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺪرﺑ ـﻴ ــﻦ ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ أن‬ ‫ﻧﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﻳﻖ دﻓﻌﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺮاع‪ ،‬ﻟﺘﻔﺎدي اﻟﻬﺒﻮط«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﻓ ـﺴــﺦ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﺻـﻌــﺐ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫أر ﻣـﻴــﻦ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺜﻘﺘﻨﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن«‪.‬‬

‫أﺑﺪى ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻻم ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم رﺿﺎه اﻟﺘﺎم ﻋﻦ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻬﺎ اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﺒﻮروﺳﻴﺎ دورﺗﻤﻮﻧﺪ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻻم ﻟﺸﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات "ﺳﻜﺎي"‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ‪ :‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻓــﺮص‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻛﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ ان ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل ‪ ،،2 - 2‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪ :‬أﻋﺘﻘﺪ ان‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻖ إﻳــﺮﻳــﻚ دورم‬ ‫ﻣـ ــﺪاﻓـ ــﻊ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺑ ــﻮروﺳـ ـﻴ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪ :‬ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﻮط‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻧ ــﺆدي‬ ‫واﺟـﺒــﺎ دﻓﺎﻋﻴﺎ أﻛﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻻول‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻛﻮﺳﺘﺎ‬ ‫أﻋ ــﺮب اﻟـﻬــﻮﻟـﻨــﺪي ﻏ ــﻮس ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‬ ‫ﻣــﺪرب ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻋــﻦ ﺛﻘﺘﻪ‬ ‫ﺑﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫دﻳﻴﻐﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ ﺑـ ــﺎرﻳـ ــﺲ ﺳـ ـ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻏ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻳـ ــﺎب اﻟ ــﺪور‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ دوري اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻏ ــﺎب ﻛــﻮﺳـﺘــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻣﻊ ﺳﺘﻮك ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ اﻛﺪ اﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰا ﺿﺪ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‪» :‬ﻛﺎن دﻳﻴﻐﻮ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟــﻮﺗــﺮ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺣﺬرا‬

‫ﻟﻌﺪم ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻻﻣﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ اﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮام اﻻرﺑﻌﺎء«‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ان وﺻــﻮل ﻓﺮﻳﻘﻪ اﻟﻰ اﺣﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻻرﺑ ـﻌــﺔ اﻻوﻟ ــﻰ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪوري‬ ‫اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﺑﺎت اﻣﺮا ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪» :‬اﻋﺘﻘﺪ‬ ‫ان ﻧﻴﻞ اﺣــﺪ اﻟـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻻرﺑ ـﻌــﺔ اﻻوﻟــﻰ‬ ‫اﻣــﺮ ﺻﻌﺐ‪ ،‬وﻳـﻜــﺎد ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻓﺮﻗﺎ أﺧﺮى ﺗﻨﺎﻓﺲ ﺑﻘﻮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ«‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺎﺑـ ــﻊ‪» :‬وﺻـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـ ــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺗ ـ ـﻴـ ــﺐ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻛ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺸﻠﺴﻲ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ان ﻧـﻜــﻮن اﻓﻀﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺎرس وأﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ ان‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻋــﺪﻧــﺎ ﻓ ــﻲ دوري اﺑ ـﻄ ــﺎل اوروﺑ ــﺎ‬ ‫وﻛﺄس اﻧﻜﻠﺘﺮا«‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫وواﺟ ــﻪ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﻢ وﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻬــﺰاﺋــﻢ ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ادى‬ ‫اﻟــﻰ اﻗــﺎﻟــﺔ ﻣــﺪرﺑــﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ‬ ‫ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ وإﺳﻨﺎد اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻰ ﻫﻴﺪﻳﻨﻚ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺖ ﻋ ـ ــﺮوض ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻻوﻧـ ــﺔ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﺤـﺘــﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮ ﺑــﺮﺻ ـﻴــﺪ ‪ 40‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎرق ‪ 20‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻋــﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫اﻟﻤﺘﺼﺪر‪.‬‬ ‫وﻳـﻨــﺎﻓــﺲ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻻﻧـﻜـﻠـﻴــﺰي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟـﺒـﻬــﺔ دوري اﺑ ـﻄ ــﺎل اوروﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎن ﺧﺴﺮ اﻣــﺎم ﺳــﺎن ﺟﺮﻣﺎن ‪ 2-1‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ذﻫﺎب اﻟﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور وﺑﻼﺗﺮ ﻋﺎم ‪ 2006‬ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮل أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺪم وﺟـ ـ ـ ـ ــﻮد دﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ‬ ‫ﻧ ـﻴ ــﺮﺳ ـﺒ ــﺎخ‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺻﻴﻒ ‪ .2015‬وﻗــﺎل ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور إن‬ ‫ﻣ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﻣـﻨـﺤــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈ ــﺮا ﻷن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺎل ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ‪ ،‬وأﺿﺎف‪:‬‬ ‫»وإﻻ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻟﻨﺸﺎﻫﺪ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ«‪ .‬وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ أوﺗﻮ ﺷﻴﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺸﺮت اﻣﺲ اﻻول إﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻨﻜﺮ أن ﺑﻴﻜﻨﺒﺎور‬ ‫»ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮف ﺑ ـﻄ ــﺮﻳ ـﻘ ــﺔ ﻃ ــﺎﺋ ـﺸ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻣــﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ« وﻟﻜﻨﻪ رﺑﻤﺎ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ »ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺷﻮان«‪.‬‬

‫ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺷﻮا ﻛﻴﻤﻴﺘﺶ‬ ‫اﺧﺘﺎر اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‬ ‫اﻷﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺟــﻮﺳـﻴــﺐ ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ‪،‬‬ ‫اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟـﻤــﺆﻗــﺖ ﺟــﻮﺷــﻮا ﻛﻴﻤﻴﺘﺶ ﻟﻠﺜﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺘﻌﺎدل ﺳﻠﺒﻴﺎ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول أﻣ ــﺎم ﺑــﻮروﺳـﻴــﺎ دورﺗـﻤــﻮﻧــﺪ‪ ،‬اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )ﺑﻮﻧﺪﺳﻠﻴﻐﺎ(‪.‬‬ ‫واﺿ ـﻄ ــﺮ ﻏـ ــﻮاردﻳـ ــﻮﻻ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﻊ ﺑﻜﻴﻤﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﻻﻋﺐ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع ﻟﻌﺪة‬ ‫أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ أزﻣ ــﺔ اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺎت ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻤﻴﺘﺶ )‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ( اﺣﺘﻔﻆ ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا ﻟ ــﻸداء‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻪ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬رﻏﻢ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ‬ ‫ﻣﻬﺪي ﺑﻦ ﻋﻄﻴﺔ ﻟﻠﻌﺐ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪم اﻟــﻼﻋــﺐ أداء ﻛـﻤــﻦ ﻋ ـﻤــﺮه ‪ 35‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟــﺪﻳــﻪ ﺧـﺒــﺮة ﻛـﺒـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻟﻔﻮز‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻻﻟﺘﺤﺎﻣﺎت واﻟﻜﺮات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﺑﻘﻰ‬ ‫اﻟـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮ ﺑـﺒــﻮرﺳـﻴــﺎ ﺑـﻴـﻴــﺮ‪-‬إﻳـﻤــﺮﻳــﻚ‬ ‫أوﺑﺎﻣﻴﺎﻧﻎ وﻣــﺎرﻛــﻮ روﻳــﺲ ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﻓــﺎرق اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻟﺸﺒﻜﺔ ﻗﻨﻮات »ﺳﻜﺎي«‪:‬‬ ‫»ﻛﻴﻤﻴﺘﺶ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺪاﻓﻊ‪ .‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض‬

‫أﻫﺪر ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﺛﻤﻴﻨﺘﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫رﺣﻠﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﺑﺎﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻘ ــﺐ راﺑ ـ ـ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻟﺘﻌﺜﺮ ﺛﺎن‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ ﺳﻠﺒﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﺑﻄﻞ ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬أﻣ ــﺲ اﻷول ﻓ ــﻲ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟــﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺑ ــﺎرك دو ﺑــﺮاﻧــﺲ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻨﻲ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻟ ـﻴــﻮن ‪ ،2-1‬زﻳـ ــﺎرة ﺷ ـﺒــﺎك ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ و‪36‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓـ ـ ــﻊ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﺳـ ــﺎن ﺟ ــﺮﻣ ــﺎن‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه إﻟ ــﻰ ‪ 74‬ﻧـﻘـﻄــﺔ واﻟ ـﻔــﺎرق‬ ‫إﻟﻰ ‪ 23‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ ﻣﻄﺎرده‬ ‫ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﺎدل ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﺎﻳﻦ ‪.2-2‬‬ ‫وﻳﺤﺘﺎج ﺑﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﻰ ‪ 4‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻟﺘﺴﻊ‬

‫اﻻﺧـﻴــﺮة ﻻﻋـﺘــﻼء اﻟﻤﻨﺼﺔ ﻟﻠﻤﺮة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ اﻟﻴﺎﻧﺰ رﻳﻔﻴﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﻓﺎز ﻧﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺗﺮوا اﻻﺧﻴﺮ‬ ‫‪ 1-2‬ورﻓــﻊ رﺻﻴﺪه إﻟــﻰ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻧﻘﻠﺘﻪ اﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ أﻣــﺎم ﻟﻴﻮن‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻏﺎﻧﻐﺎن ﻏــﺪا ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪم ﻧـﻴــﺲ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻓﺎﻟﻴﺮ‬ ‫ﺟﺮﻣﺎن )‪ ،(12‬وأدرك ﺗﺮوا اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻛﻮرﻧﺘﺎن ﺟﺎن )‪.(26‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﻮط اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎﻫﺎﻣﺎن اﻟﺤﺠﻲ ﺗﺮاورﻳﻪ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث ﻟﻨﻴﺲ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ )‪.(73‬‬ ‫وﻓﺎز ﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ رﻳﻨﺲ ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ‬ ‫اﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺮﺗ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺎرﻛــﻮس ﻟــﻮﺑـﻴــﺶ »روﻧـ ــﻲ« )‪(63‬‬ ‫واﻟﻐﻴﻨﻲ اﻳﺪر )‪.(3+90‬‬ ‫وﻃ ـ ــﺮد ﻻﻋـ ــﺐ رﻳ ـﻨ ــﺲ اﻧ ـﻄ ــﻮان‬ ‫دﻳ ـﻔ ــﻮ ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 5‬دﻗ ــﺎﺋ ــﻖ ﻣ ــﻦ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ﻟﻨﻴﻠﻪ اﻻﻧﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎدل ﺑ ــﻮردو ﻣــﻊ ﻏﺎزﻳﻠﻴﻚ‬ ‫اﺟﺎﻛﺴﻴﻮ ﺑﻬﺪف ‪ - 1‬ﺻﻔﺮ ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺷـﻴــﺦ دﻳــﺎﺑــﺎﺗـﻴــﻪ )‪ 38‬ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻠﺔ ﺟﺰاء( ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪف ﻟﻠﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻌﺮﺑﻲ )‪.(89‬‬ ‫وﺗﻌﺎدل اﻧﺠﻴﻪ ﻣﻊ ﺳﺎﻧﺖ اﺗﻴﺎن‬ ‫ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬وﺑﺎﺳﺘﻴﺎ ﻣﻊ ﻟﻮرﻳﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ذاﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣــﻦ ﻣ ـﺒــﺎراة ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن وﻣﻮﻧﺒﻴﻠﻴﻴﻪ‬

‫أن ﻳﻠﻌﺐ ﻛﻤﺪاﻓﻊ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أوﺟﻪ ﻟﻪ اﻟﺘﺤﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﻇـﻬــﺮ ﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﻮﺑﺦ ﻛﻴﻤﻴﺘﺶ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻋـﺘــﺎب ﻣﺤﺒﻴﻦ‪» :‬ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﻘﺪم أداء راﺋﻌﺎ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻪ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ«‪.‬‬ ‫وﻓﺸﻞ دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ ﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫‪ 15‬ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻏـ ــﻮاردﻳـ ــﻮﻻ ﻗـ ــﺎل إن‬ ‫ﺑﺎﻳﺮن ﺳﻴﻮاﺟﻪ ﻣﻌﺎرك ﺷﺮﺳﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮﻻت اﻟﺘﺴﻊ اﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪوري‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻈﻴﻢ‪.‬‬ ‫واﻵن ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ــﻰ ﻟ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺗـﺴــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻠﻌﺐ ﻛــﻞ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﻮﻣﺎس ﺗﻮﺷﻴﻞ‬ ‫ﻣﺪرب دورﺗﻤﻮﻧﺪ ﻳﺎﺋﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻟﻔﺎرق إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻛﺎن راﺑﻂ اﻟﺠﺄش‪.‬‬

‫ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو ﻳﻬﺪر ﻓﺮﺻﺔ ﺻﺪارة‬ ‫اﻟﺪوري اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ‬ ‫أﻫﺪر ﻓﺮﻳﻖ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺼﺪر اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺧﻴﻤﻨﺎﺳﻴﺎ ﻻﺑﻼﺗﺎ ﺳﻠﺒﺎ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﺪ ﺳﺎن ﻟﻮرﻳﻨﺰو ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة رﻓﻌﺖ رﺻﻴﺪه‬ ‫إﻟﻰ ‪ 12‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻟﻤﺘﺼﺪر روزارﻳ ــﻮ ﺳﻨﺘﺮال اﻟــﺬي ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎﻧﻔﻴﻠﺪ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺑﻴﻠﻐﺮاﻧﻮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺎرﻣﻴﻨﺘﻮ )‪ - 3‬ﺻﻔﺮ(‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟــﻰ ﺳﺒﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﺳﺎرﻣﻴﻨﺘﻮ ﻋﻨﺪ أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﺧﻮرﺧﻲ ﻓﻴﻼزﻛﻮﻳﺰ ﺑﻬﺪف ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،20‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺜﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺴﺎن ﺟﺮﻣﺎن‪ ...‬وﻧﻴﺲ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻣﺆﻗﺘﺎ‬ ‫ﻛﻮﺳﺘﺎ‬

‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﺷ ـﻴ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹﺷـ ــﺮاﻓـ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره وزﻳﺮا ﻟﻠﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺣﻴﻨﺬاك‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﻔ ـﺘ ــﺮض اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎص ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرز ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻜ ـﻨ ـﺒ ــﺎور ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ــﻮﻧ ــﺪﻳ ــﺎل ‪ 2006‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻧ ـ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرة اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻧـﺠـﻴــﻼ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ادﻋــﺎء ات اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫إدارة اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﺛﻢ أﺿﺎف ﻣﺎرﻳﻮ ﺑﻮﻻﺗﻲ وﺟﺎﺳﺘﻮن اﻟﻔﺎرﻳﺰ ﺳﻮارﻳﺰ‬ ‫اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ واﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ 48‬و‪،92‬‬ ‫وﺗﻐﻠﺐ إﻧﺪﻳﺒﻨﺪﻳﻨﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ ﻛﻮﻟﻮن ‪ ،1-4‬ﻟﻴﺮﻓﻊ‬ ‫رﺻﻴﺪه إﻟﻰ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ‪ ،‬وﺗﺠﻤﺪ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﻛﻮﻟﻮن ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم ﺟـﻴــﺮﻣــﺎن دﻳـﻨـﻴــﺲ ﺑـﻬــﺪف ﻹﻧﺪﻳﺒﻨﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،12‬ﺛﻢ ﺳﺠﻞ ﺑﻴﻨﻴﻨﻐﺎس ﻣﺪاﻓﻊ ﻛﻮﻟﻮن‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫‪ ،22‬وأ ﺣ ــﺮز ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻛﻮﻳﺴﺘﺎ وإﻣﻴﻠﻴﺎﻧﻮ رﻳﺠﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟـﻬــﺪﻓـﻴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ واﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ 87‬و‪،90‬‬ ‫وﺗـﻜـﻔــﻞ ﻓـﻴـﻜـﺘــﻮر ﻓ ـﻴ ـﻐــﻮروا ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫ ــﺪف ﻛــﻮﻟــﻮن‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.24‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫ﻣﻮرا‪ :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ وﻳﻠﻴﺎن ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻮﻛﺎس ﻣﻮرا‪،‬‬ ‫ﻻﻋـ ـ ـ ـ ــﺐ وﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ ﺑ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺲ ﺳـ ــﺎن‬ ‫ﺟﻴﺮﻣﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬إن ﻣﻮاﻃﻨﻪ‬ ‫وﻳﻠﻴﺎن أﻓﻀﻞ ﻻﻋــﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﺣﺬر ﻣﻦ أن اﻷداء اﻟﻌﺎم ﻟﺨﺼﻤﻪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫ﻋــﺎل ﻟﺪرﺟﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻻﻋﺐ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرا‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺮﺗ ـﻬ ــﺎ أﻣـ ـ ــﺲ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔ ــﺔ »ﻟ ــﻮ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺰﻳﺎن«‪» ،‬وﻳﻠﻴﺎن ﻳﻘﺪم أﻓﻀﻞ‬ ‫أداء‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ــﻲ ﻫ ــﻮ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﻣﺮاﻗﺒﺘﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻛ ـﺜ ــﺐ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻮاﻫ ــﺐ‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻣﺜﻞ )إدﻳﻦ(‬ ‫ﻫـ ــﺎزارد و)ﺳ ـﻴ ـﺴــﻚ( ﻓــﺎﺑــﺮﻳـﻐــﺎس‬ ‫وﺑ ــﺪرو )رودرﻳ ـﻐ ـﻴ ــﺰ(‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫أﻻ ﻧ ــﺮﻛ ــﺰ دﻓ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻻﻋ ــﺐ‬ ‫واﺣﺪ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻣ ــﻮرا )‪ 23‬ﻋــﺎﻣــﺎ( إﻟــﻰ‬ ‫أن ﻫــﺪف ﺑﺎرﻳﺲ ﺳــﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻓﻲ إﻳﺎب دور‬ ‫ا ﻟـ ــ‪ 16‬ﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻣﺒﻴﻮﻧﺰ ﻟـﻴــﻎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ »ﺳﺘﺎﻣﻔﻮرد ﺑــﺮﻳــﺪج« ﻫﻮ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺪف واﺣﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺎز ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬

‫ﻣﻮرا‬

‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺑـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻠﻌﺒﻪ )‪.(1-2‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﻫ ـ ــﺪف ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻷرض‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻘﻂ أن ﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻮز«‪ ،‬ﻣـﻌـﺘــﺮﻓــﺎ ﺑ ــﺄن ﻣــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﻠـﺴــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ »اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻷﻫ ــﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺎرﻳﺲ‬ ‫ﺳﺎن ﺟﻴﺮﻣﺎن‪ ،‬ﻣﺘﺼﺪر اﻟﺪوري‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑ ــ‪ 74‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑـﻔــﺎرق ‪23‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ اﻟﻮﺻﻴﻒ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 297٧‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ٧‬ﻣﺎرس ‪2016‬م ‪ ٢٨ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ﻻﺗﻔﺎﻻ ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﺑﺮاﻟﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ‬ ‫اﺣﺘﻔﻆ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻳــﺎري‪-‬ﻣــﺎﺗــﻲ ﻻﺗﻔﺎﻻ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ آر(‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪارة ﺗــﺮﺗـﻴــﺐ راﻟ ــﻲ اﻟـﻤـﻜـﺴـﻴــﻚ‪ ،‬اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺮاﻟﻴﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺴﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤﺖ اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وأﻧـﻬــﻰ ﻻﺗـﻔــﺎﻻ اﻟـﻴــﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺴﺠﻼ ‪ ٣٫٢٧٫٢٢٫٨‬س‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ ١٫٣٥٫٧‬دﻗﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ زﻣﻴﻠﻪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن اوﺟﻴﻴﻪ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺑﻔﺎرق ‪ ٢٫٤٠٫٤‬د ﻋﻠﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ داﻧﻲ ﺳﻮردو ﺳﺎﺋﻖ‬ ‫ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪.٢٠‬‬ ‫وﻓﺎز اوﺟﻴﻴﻪ ﺑﺴﺒﺎق اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﺘﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻟﻠﺴﺮﻋﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ‬ ‫‪ ٩٦٫٤٧‬ﻛﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺤﺮز ﻻﺗﻔﺎﻻ أي ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ أول ﺳﺒﺎﻗﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻧﺘﻲ ﻛﺎرﻟﻮ واﻟﺴﻮﻳﺪ وﻛﺎن اﻟﻔﻮز ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اوﺟﻴﻴﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺨﻮض ﺳﺒﺎﻗﻪ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷواﺋﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫‪ 3.27.22.8‬س‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي ﻳﺎري ﻣﺎﺗﻲ ﻻﺗﻔﺎﻻ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ آر(‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 1.35.7‬د‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺳﻴﺒﺎﺳﺘﻴﺎن اوﺟﻴﻴﻪ )ﻓﻮﻟﻜﺴﻔﺎﻏﻦ ﺑﻮﻟﻮ آر(‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 2.40.4‬د‪.‬‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ داﻧﻲ ﺳﻮردو )ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪(20‬‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 4.48.8‬د‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺮوﻳﺠﻲ ﻣﺎدس اوﺳﺘﺒﺮغ )ﻓﻮرد ﻓﻴﻴﺴﺘﺎ ار اس(‬ ‫ﺑﻔﺎرق ‪ 5.42.1‬د‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻴﻮزﻳﻠﻨﺪي ﻫﺎﻳﺪن ﺑﺎدون )ﻫﻴﻮﻧﺪاي اي ‪(20‬‬

‫‪٤٣‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﻋﻮدة ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﺒﺎﺗﻠﺮ وﺟﻴﻨﻮﺑﻴﻠﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺮ‬ ‫واﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨــﻲ ﻣــﺎﻧــﻮ ﺟﻴﻨﻮﺑﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﺷـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﻏ ــﻮ ﺑ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺰ وﺳـ ـ ــﺎن‬ ‫أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺳﺒﻴﺮز ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻬﻤﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﻼﻋﺐ‪ ،‬إﺛﺮ ﻏﻴﺎب‬ ‫ﺷـﻬــﺮ‪ ،‬ﻟــﻺﺻــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓﺎز ﺳﺎن أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳﺮز ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻻول ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼي أوف‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺎﻛــﺮاﻣـﻨـﺘــﻮ‬ ‫ﻛﻴﻨﻐﺰ ‪ ،٩٤-١٠٤‬ﻟﻴﺮﻓﻊ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ ٥٣‬ﻓﻮزا ﻓﻲ ‪ ٦٢‬ﻣﺒﺎراة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ ﺳـﺠــﻞ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﺑﻄﻞ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ )‪.(٥-٥٥‬‬ ‫وﻗﺪم ﺟﻴﻨﻮﺑﻴﻠﻲ )‪ ٣٨‬ﻋﺎﻣﺎ( أداء‬ ‫ﺟﻴﺪا‪ ،‬وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﺴﺠﻴﻞ ‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ١٥‬دﻗﻴﻘﺔ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﺟﻴﻤﻲ ﺑﺎﺗﻠﺮ‬ ‫‪ ٢٤‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ‪ ١١‬ﻣـ ـﺘ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺔ و‪٦‬‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮد ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫ﺑــﻮﻟــﺰ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔ ــﻮز ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـﻴــﻮﺳـﺘــﻦ‬ ‫روﻛﺘﺲ ‪ ،١٠٠-١٠٨‬ﻓﻲ أول ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻌــﺮض ﻹﺻــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓ ـ ــﻊ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ رﺻـ ـﻴ ــﺪه إﻟــﻰ‬ ‫‪ ٣١‬ﻓ ــﻮزا ﻓــﻲ ‪ ٣٠‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة‪ ،‬وارﺗـﻘــﻰ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫ﺟﻴﻤﻲ ﺑﺎﺗﻠﺮ‬

‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﺆﻫﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﻼي أوف‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب دﻳﺘﺮوﻳﺖ ﺑﻴﺴﺘﻮﻧﺰ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻘﻂ اﻣﺎم ﻧﻴﻮرﻳﻮرك ﻧﻴﻜﺲ‬ ‫‪ ،١٠٢-٨٩‬ﻟﻴﺘﻠﻘﻰ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ‪ ٦٢‬ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻷﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻓــﺎز‬ ‫ﻛﻠﻔﻴﻼﻧﺪ ﻛﺎﻓﺎﻟﻴﻴﺮز ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺳﻄﻦ‬ ‫ﺳـﻠـﺘـﻴـﻜــﺲ ‪ ،١٠٣-١٢٠‬وإﻧ ــﺪﻳ ــﺎﻧ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺴــﺮز ﻋ ـﻠــﻰ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ وﻳ ـ ــﺰاردز‬ ‫‪ ،٩٩-١٠٠‬وﻳ ــﻮﺗ ــﺎ ﺟـ ــﺎز ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﻴﻮ‬ ‫اور ﻟ ـﻴ ــﺎ ﻧ ــﺰ ‪ ،٩٤-١٠٦‬وﻣﻴﻨﻴﺴﻮﺗﺎ‬ ‫ﺗﻤﺒﺮووﻟﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﺮوﻛﻠﻴﻦ ﻧﺘﺲ‬ ‫‪ ،١١٨-١٣٢‬وأﺗــﻼﻧـﺘــﺎ ﻫــﻮﻛــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻮس اﻧﺠﻠﺲ ﻛﻠﻴﺒﺮز ‪.٩٧-١٠٧‬‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ »دﻳﻔﻴﺲ«‬

‫اﻟﺸﻘﻴﻘﺎن ﺑﻮب وﻣﺎﻳﻚ ﺑﺮاﻳﻦ‬ ‫ﺗﺄﻫﻠﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس دﻳﻔﻴﺲ ﻟﻜﺮة اﻟﻤﻀﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻘﺪﻣﻬﺎ أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﺘﻬﺎ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ‪ ١-٣‬ﻓﻲ ﻣﻠﺒﻮرن‪.‬‬ ‫وﺣﺴﻢ اﻟﻌﻤﻼق ﺟﻮن إﻳﺴﻨﺮ ﺗﺄﻫﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎرد ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ ‪ ٤-٦‬و‪ ٤-٦‬و‪ ٧-٥‬و‪ (٤-٧) ٦-٧‬ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ و‪ ١٥‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻘﺪﻣﺖ ‪ ١-٢‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮز اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﺑﻮب وﻣﺎﻳﻚ‬ ‫ﺑﺮاﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺘﻮن ﻫﻮﻳﺖ وﺟﻮن ﺑﻴﺮس ‪ ٣-٦‬و‪ ٣-٦‬و‪ ٦-٤‬و‪ ٦-٤‬و‪ ٣-٦‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة اﻟﺰوﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺗﺄﻫﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ إﻟــﻰ اﻟ ــﺪور رﺑــﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﻛﻨﺪا ‪-٣‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺰوﺟﻲ أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺑﻮاﻧﺖ‪-‬أ‪-‬ﺑﻴﺘﺮ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺐ وﻳﻠﻔﺮﻳﺪ‬ ‫ﺗﺴﻮﻧﻐﺎ ورﻳﺸﺎر ﻏﺎﺳﻜﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺳﻴﻚ ﺑﻮﺳﺒﻴﺴﻴﻞ وﻓﻴﻠﻴﺐ ﺑﻴﺴﺘﺮ‬ ‫‪ (٤-٧) ٦-٧‬و‪ ١-٦‬و‪.(٤-٧) ٦-٧‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺗــﺄﻫـﻠــﺖ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ إﻟ ــﻰ رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﺑـﻌــﺪ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﻴﻔﺘﻬﺎ ﺳﻮﻳﺴﺮا ‪-٣‬ﺻﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻣﻴﻦ اﻷوﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور اﻷول‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﺰوﺟﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺴﺎرو‪ ،‬ﻓﺎز ﺳﻴﻤﻮﻧﻲ ﺑﻮﻟﻴﻠﻲ واﻧﺪرﻳﺎس‬ ‫ﺳﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎرﻛﻮ ﻛﻴﻮدﻳﻨﻴﻠﻲ وﻫﻨﺮي ﻻﻛﺴﻮﻧﻦ ‪ ٣-٦‬و‪ ١-٦‬و‪.٣-٦‬‬

‫ﻟﻘﺐ دورة ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻓﻠﻴﺒﻜﻨﺲ وواﺗﺴﻮن‬ ‫اﻧﺤﺼﺮ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻠﺔ دورة ﻣﻮﻧﺘﻴﺮي اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟـﻤـﻀــﺮب اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ ﺟــﻮاﺋــﺰﻫــﺎ ‪ ٢٥٠‬أﻟ ــﻒ دوﻻر ﺑـﻴــﻦ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻛﻴﺮﺳﺘﻦ ﻓﻠﻴﺒﻜﻨﺲ‪ ،‬واﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻫﻴﺬر واﺗﺴﻮن‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـﻨ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓـ ــﺎزت‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻜ ـﻨــﺲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻧ ـﻴ ــﺖ‬ ‫ﻛﻮﻧﺘﺎﻓﻴﺖ ‪ (٦-٨) ٦-٧‬و‪ ،٤-٦‬وواﺗﺴﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻛ ــﺎروﻟـ ـﻴ ــﻦ ﻏــﺎرﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫و‪.٢-٦‬‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ ‪٦ ١-٦‬‬ ‫و‪٦‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ واﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﻮن ﺗ ـﻐ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻛ ـ ــﺎروﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻮزﻧ ـ ـﻴـ ــﺎﻛـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٢٩٧٧‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ٧‬ﻣﺎرس ‪٢٠١٦‬م ‪ ٢٨ /‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﻫﻮ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳـﻨــﺎر ﻟﺴﻨﺔ ‪ 2014‬ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺤﻮل ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻼج إﻟﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺮﺷﻮة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺗﻀﺢ‬ ‫أن ‪ 60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻪ‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫‪ 6500‬ﺷﺨﺺ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪ 11‬أﻟ ـﻔــﺎ‪ ،‬ﻫــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‪ ،‬ﺣﺴﺐ دﻳﻮان اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷرﻗﺎم اﻟﻤﻔﺰﻋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ دﻳـ ـ ــﻮان اﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻢ‬ ‫إﺻﻼﺣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺪل ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ اﺣﺘﻤﺎﻻت؛‬ ‫إﻣﺎ أن اﻟﻤﺴﺆول ﻻ ﻳﻘﺮأ ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ"‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺎﺷ ــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺄﺳــﺎة‪ ،‬أو أن ذﻟـ ــﻚ ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺼﻮدة ﻣــﻦ أدوات ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﻮاب وﺷــﺮاء اﻟﺬﻣﻢ‪ ،‬أو أﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻞ "إن ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻗــﺎﻃــﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﺸﻞ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ‪ ،‬رﻏﻢ أن ﺗﻜﻠﻔﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻻت‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺗﻜﻔﻲ‬ ‫ﻣﻮازﻧﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻘﻴﺮة ﺑﺤﺠﻢ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺳـﻜــﺎﻧــﺎ وﻣـﺴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎدل ‪ 11‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﻛﻞ ﻧﻔﻘﺎت ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ‪ ،1999/2000‬وﻫـ ــﻮ ﺑﻨﺪ‬ ‫ﻣ ــﻮﺛ ــﻖ ﻟـ ــﻺرﺷـ ــﺎء واﻻرﺗ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣـﻌـﻈـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﺔ ﺻﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬وأﻗﻞ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻫ ــﻢ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﻮﻫــﺎ… وﻫ ــﻲ رﺷ ــﻮة ﻳﺸﺘﺮي‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑـﻘــﺎء ه‪ ،‬وﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ أو‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬ اﻟﻔﺎﺳﺪ ﺛﻢ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻟﻠﻨﺎﺧﺐ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ ﺗﺰوﻳﺮ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻹدارة‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺪﻳﻞ ﻫﻮ دراﺳﺔ ﻣﺒﺮرات ﻓﺸﻞ‬ ‫ﻋــﻼج اﻟــﺪاﺧــﻞ‪ ،‬وﺗﻮﺣﻴﺪ ﺳﻠﻄﺔ اﻻﺑﺘﻌﺎث‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺰل اﻟﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﺗﺮﻛﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻴﻴﻦ ُﺗ ﱠ‬ ‫ﻘﺪم ﻟﻬﻢ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺣﺎﻻت ﻣﻦ دون‬ ‫أﺳﻤﺎء‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﻜﻮن ﺣﺎﻻت ﻗﻠﻴﻠﺔ"‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺸﺎل اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓ ــﻲ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟـﻌــﻼج‬

‫ﻓــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺮة ﺟــﺎء ت‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﺳ ـ ــﻂ "ﻧ ـ ــﻮاﻳ ـ ــﺎ" ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺺ‬ ‫و"ﺗﺮﺷﻴﺪ" اﻹﻧﻔﺎق ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮر أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣــﺆﺷــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻤــﻂ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﻼح‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮق ﻫ ـﻨ ــﺎ أن‬ ‫"اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج" ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﻌﺐ إﺧﻔﺎؤﻫﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﺗﻌﺞ ﺑﻬﻢ ﺷــﻮارع اﻟﻌﻮاﺻﻢ‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ رﻓﺾ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن اﻷﻣﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫واﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻌﻼج ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﻫﻲ ﻋﻼج‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ‪ ،‬وﻫ ــﺬا أﻣ ــﺮ ﻣـﺸـﻜــﻮك ﻓــﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻼﺟﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﻢ إﺻﻼح‬ ‫اﻷﻣــﺮ ﻫﻢ ذاﺗﻬﻢ ﻣﻨﻐﻤﺴﻮن ﺣﺘﻰ اﻟﻨﺨﺎع‬ ‫ﻓ ــﻲ آﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﻼج ﺑ ــﺎﻟ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﺮرة ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ .‬ﻓـ ــﻼ ﻋ ــﻼج‬ ‫ﻟﻠﺨﺎرج إﻻ ﺑﻌﻼج اﻟﺪاﺧﻞ‪.‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﻓﻀﻪ ﺛﻮﻳﻨﻲ ﻣﻬﻨﺎ اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫ً‬ ‫‪ 85‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬م‪ ،25‬دﻳﻮان ﺳﻴﻒ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﺠﻤﻴﻌﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪ ،10‬ش‪ ،8‬م‪ ،3‬ت‪،99430220 :‬‬ ‫‪23913333‬‬

‫ﻧﺪى ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻌﺼﻔﻮر‬

‫ً‬ ‫‪ 38‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺸﺮف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش اﻷول‪ ،‬م‪،7‬‬ ‫دﻳﻮان اﻟﻌﺼﻔﻮر‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺴﺮة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش ﺣﻤﺪ اﻟﺮوﻣﻲ‪،‬‬ ‫م‪ ،563‬ت‪96690960 ،66858883 :‬‬

‫ﺷﻴﺨﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﺨﻴﺖ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻼل اﻟﺼﻘﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬دﻳﻮان اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬ق‪،9‬‬ ‫ش اﺑﻦ ﺑﻄﻮﻃﺔ‪ ،‬ﻗﺴﻴﻤﺔ ‪ ،9‬م‪ ،3‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺨﺎﻟﺪﻳﺔ‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،28‬م‪ ،4‬ت‪24811995 ،24834383 :‬‬

‫ﺳﻌﺪ ﻧﺎﻓﻊ ﻓﺎﻟﺢ رﺷﺪان اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 49‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،101‬م‪،182‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،6‬م‪ ،561‬ت‪،60411116 :‬‬ ‫‪99719989‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬ ‫ﺑﺪرﻳﺔ ﻣﺒﺎرك ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻌﺘﻮق‬

‫زوﺟﺔ ﺳﻌﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫‪ 39‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬اﻟـﻴــﺮﻣــﻮك‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬م‪،99‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬اﻟـﺠــﺎﺑــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪،103‬‬ ‫م‪ ،42‬ت‪99888951 :‬‬

‫ﻋﺒﺎس ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ً‬ ‫‪ 82‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣــﺎم اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ق‪ ،11‬ش اﻷول‪ ،‬ج‪ ،1‬م‪ ،51‬ت‪99613723 :‬‬

‫ﻓﺎﻃﻤﺔ راﺷﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴﻨﺪ‬

‫أرﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺴﻠﻢ‬ ‫ً‬ ‫‪ 87‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣــﻦ ﺻـﺒــﺎح اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪:‬‬ ‫ﻗﺮﻃﺒﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش اﻟﺮاﺑﻊ‪ ،‬ج‪ ،1‬م‪ ،12‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﻌﺜﻤﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺮوﺿﺔ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،44‬م‪ ،11‬ﻋﻠﻰ اﻟﺪاﺋﺮي اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ت‪22552028 ،99800845 :‬‬

‫ﻏﺎﻧﻢ ﻧﻬﺎر ﻣﺤﻴﺴﻦ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

‫ً‬ ‫‪ 58‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻳـﺸـﻴــﻊ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑـﻌــﺪ ﺻ ــﻼة اﻟـﻌـﺼــﺮ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء‪ ،‬اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء اﻟـﻘــﺪﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،61‬ت‪:‬‬ ‫‪99088896‬‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق‬ ‫اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪04:49‬‬ ‫‪06:08‬‬ ‫‪11:59‬‬ ‫‪03:21‬‬ ‫‪05:51‬‬ ‫‪07:08‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ‪٢٤‬‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى ‪١٣‬‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ ‪ 11:29‬ﻇ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫‪ 10:27‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬ ‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 05:03‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬ ‫‪ 04:46‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءً‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.