عدد الجريدة 09 مايو 2016

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٩‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤٠‬السنة التاسعة‬ ‫‪ 44‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫«استقالل القضاء» خالل االنعقاد الحالي‬

‫‪03‬‬

‫المبارك‪:‬‬ ‫نرغب في جذب‬ ‫االستثمارات‬ ‫الكورية‬ ‫للكويت‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫اتحاد الكرة خصما للكويت‬ ‫أمام «الكاس»‬ ‫‪03‬‬

‫أخبار الصفحة‬ ‫األولى ص ‪٣‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪2‬‬

‫محليات‬ ‫المبارك‪ :‬نرغب في جذب االستثمارات الكورية للكويت‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫تعزيز التعاون في مجاالت الطاقة واالستثمار والتكنولوجيا‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال محمد الخالد‬ ‫استقبل سمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫بـقـصــر ب ـي ــان‪ ،‬ص ـبــاح أمـ ــس‪ ،‬رئ ـيــس مـجـلــس األم ــة‬ ‫مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس الــوزراء باإلنابة‬ ‫وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬

‫ونائب رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الدفاع الشيخ‬ ‫خالد الجراح‪.‬‬ ‫كـمــا استقبل سـمــوه وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـشــؤون الـشـبــاب الـشـيــخ سـلـمــان ال ـح ـمــود‪ ،‬ووزي ــر‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫العبدالله‪.‬‬

‫وصــل رئـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ جـ ــابـ ــر الـ ـمـ ـب ــارك‬ ‫وال ـ ــوف ـ ــد الـ ـم ــراف ــق ل ـس ـم ــوه ال ــى‬ ‫سيؤول‪ ،‬أمس‪ ،‬في زيارة رسمية‬ ‫لجمهورية كوريا‪ ،‬المحطة الثالثة‬ ‫في جولته اآلسيوية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ف ــي اس ـت ـق ـب ــال س ـمــوه‬ ‫لـ ــدى وص ــول ــه ق ــاع ــدة س ـيــؤول‬ ‫الجوية ممثل الحكومة الكورية‬ ‫وزي ـ ــر ال ـم ــواص ــات واألراضـ ـ ــي‬ ‫والبنية التحتية‪ ،‬كانغ هو إن‪،‬‬ ‫ووزيــر الدولة لشؤون اإلسكان‬ ‫ياسر أبل وسفير الكويت لدى‬ ‫كــوريــا جــاســم ال ـبــديــوي‪ ،‬وعــدد‬ ‫من كبار المسؤولين الكوريين‬ ‫وس ـفــراء دول مجلس الـتـعــاون‬ ‫لدول الخليج العربية‪ ،‬وسفراء‬ ‫الدول العربية المعتمدين لدى‬ ‫سيؤول‪.‬‬ ‫وجرت لسموه مراسم استقبال‬ ‫رسمية‪ ،‬حيث أدى حرس الشرف‬

‫التحية‪ ،‬ثم عزف السالم الوطني‬ ‫لدولة الكويت‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــرب س ـم ــوه‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ــن اع ـ ـتـ ــزازه ب ــزي ــارة‬ ‫جمهورية كوريا التي ترتبط مع‬ ‫الكويت بروابط تاريخية متينة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى أن الـ ـع ــاق ــات بـيــن‬ ‫الـبـلــديــن تمثل نـمــوذجــا ناجحا‬ ‫ل ـل ـت ـع ــاون‪ .‬وأك ـ ــد س ـم ــوه ح ــرص‬ ‫ال ـكــويــت ع ـلــى تــوط ـيــد وتـطــويــر‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات الـ ـثـ ـن ــائـ ـي ــة وت ـع ــزي ــز‬ ‫الـتـعــاون فــي مختلف المجاالت‬ ‫ال ـت ــي ت ـخ ــدم م ـصــالــح ال ـب ـلــديــن‪،‬‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة فـ ـ ــي م ـ ـ ـجـ ـ ــاالت الـ ـط ــاق ــة‬ ‫واالستثمار والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن هـنــاك الـعــديــد من‬ ‫اتفاقيات الـتـعــاون بين البلدين‬ ‫في مجاالت الصناعات النفطية‬ ‫المختلفة الـتــي تـعــزز الـعــاقــات‬ ‫الـقــائـمــة بـيــن الـبـلــديــن مـنــذ عــام‬ ‫‪.1979‬‬

‫ً‬ ‫المبارك مستعرضا حرس الشرف لدى وصوله إلى سيؤول أمس‬ ‫وأكد سموه رغبة الكويت في‬ ‫جذب المزيد من االستثمارات‬ ‫ال ـكــوريــة ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬مشيرا‬

‫إل ـ ـ ــى أن قـ ـ ــانـ ـ ــون االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫ال ـج ــدي ــد س ـي ــوف ــر ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫التسهيالت للمستثمرين في‬

‫انجاز مشاريع البنية التحتية‬ ‫والطاقة ضمن الرؤية التنموية‬ ‫‪ 2035‬للكويت‪.‬‬

‫الخالد رعى «الملتقى اإلنساني»‪ :‬الكويت رائدة العمل الخيري الحمود‪ :‬الحواجز لن تعزلنا عن شعبنا‬ ‫سوار الذهب‪ :‬الكويت نموذج للعمل اإلنساني‪ ...‬واألمير يستحق لقب «قائد اإلنسانية» الفلسطيني مهما ارتفعت‬ ‫اختتم زيارة رام الله وأكد التواصل لتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك‬ ‫قال وزير الخارجية خالل افتتاح‬ ‫الملتقى الدولي للعمل اإلنساني‬ ‫(الشراكة قوة واستدامة)‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن الكويت استحقت‬ ‫تكون رائدة لألعمال‬ ‫بجدارة أن ً‬ ‫الخيرية‪ ،‬ومركزا للعمل‬ ‫اإلنساني في العالم‪.‬‬

‫●‬

‫ناصر المانع‬

‫أكـ ـ ــد رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ب ــاإلن ــاب ــة ال ـش ـيــخ ص ـبــاح ال ـخــالــد‪،‬‬ ‫أن الـكــويــت أول ــت الـعـمــل الـخـيــري‬ ‫واإلنساني كل دعم ورعاية‪ ،‬حتى‬ ‫أض ـ ـحـ ــت م ــؤسـ ـس ــاتـ ـن ــا ال ـخ ـي ــري ــة‬ ‫الحكومية واأل هـلـيــة تحتل موقع‬ ‫الريادة في خريطة العمل اإلنساني‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة القاها نيابة‬ ‫ع ـنــه وزيـ ــر ال ـع ــدل وزيـ ــر األوقـ ــاف‬ ‫والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون االسـ ــام ـ ـيـ ــة ي ـع ـق ــوب‬ ‫الـ ـص ــان ــع‪ ،‬فـ ــي افـ ـتـ ـت ــاح ال ـم ـل ـت ـقــى‬ ‫الدولي للعمل اإلنساني‪ ،‬الذي يقام‬ ‫بــر عــا يـتــه‪ ،‬وتنظمه لجنة الرحمة‬ ‫العالمية التابعة لجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬بعنوان "الشراكة قوة‬ ‫واستدامة" على مدى يومين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـخ ـ ــال ـ ــد أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫استحقت ب ـجــدارة أن تـكــون مركز‬ ‫العمل اإلنساني في العالم‪ ،‬وكان‬ ‫لتوجيهات سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫ص ـبــاح األح ـم ــد‪ ،‬الـ ــدور األك ـبــر في‬ ‫ت ـط ــوي ــر م ـس ـي ــرة ال ـع ـم ــل ال ـخ ـيــري‬ ‫واإلنساني‪ ،‬حتى نال باستحقاق‬ ‫لـ ـق ــب "قـ ــائـ ــد الـ ـعـ ـم ــل اإلن ـ ـسـ ــانـ ــي"‪،‬‬ ‫بـ ـشـ ـه ــادة األم ـ ـ ــم الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬أك ـبــر‬ ‫منظمة دولية‪.‬‬

‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت ت ـف ــاع ـل ــت‬ ‫مـ ــع م ـت ـط ـل ـب ــات ال ـع ـم ــل ال ـخ ـي ــري‬ ‫واإلنساني واإلغاثي للدول التي‬ ‫أصابتها النكبات والـكــوارث‪ ،‬من‬ ‫خالل عقدها العديد من المؤتمرات‬ ‫إلغاثة اإلنسانية‪ ،‬فعقدت مؤتمر‬ ‫المانحين للشعب السوري األول‬ ‫وال ـ ـثـ ــانـ ــي وال ـ ـثـ ــالـ ــث‪ ،‬وس ــاه ـم ــت‬ ‫بفاعلية في المؤتمر الرابع‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أن الـ ـ ـش ـ ــراك ـ ــة ال ـف ـع ــال ــة‬ ‫سـ ـتـ ـظ ــل واح ـ ـ ـ ـ ــدة م ـ ــن م ــرتـ ـك ــزات‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــانـ ـ ــي وال ـ ـخ ـ ـيـ ــري‬ ‫والتنموي‪ ،‬في ظل تنامي ضحايا‬ ‫الكوارث‪ ،‬وزيــادة أعــداد الالجئين‬ ‫وال ـن ــازح ـي ــن‪ ،‬والـ ـ ــذي تـ ـج ــاوز ‪60‬‬ ‫مـلـيــون شـخــص‪ ،‬وفـقــا لـتـقــديــرات‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬أكثرهم من األطفال‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ارتفاع نسبة الفقر‪،‬‬ ‫حيث يعيش ‪ 702‬مليون شخص‬ ‫ت ـح ــت خ ــط ال ـف ـق ــر ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫العالم‪.‬‬

‫نموذج للعمل اإلنساني‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال الرئيس السوداني‬ ‫االسبق المشير عبدالرحمن سوار‬ ‫ال ــذه ــب‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة ال ـض ـي ــوف‪ ،‬إن‬ ‫الكويت جـ َّـســدت نموذجا متميزا‬

‫للعمل اإلنـســانــي والـخـيــري‪ ،‬فهي‬ ‫دائما َّ‬ ‫سباقة في نجدة المحتاجين‪،‬‬ ‫دون تـمـيـيــز بـيــن دي ــن أو ع ــرق أو‬ ‫ل ـ ـ ــون‪ ،‬مـ ــا ج ـع ـل ـهــا مـ ــركـ ــزا لـلـعـمــل‬ ‫اإلنـ ـ ـس ـ ــان ـ ــي‪ ،‬واس ـ ـت ـ ـحـ ــق ص ــاح ــب‬ ‫السمو أمير البالد لقب "قائد العمل‬ ‫اإلنساني"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـشــراكــة الـفــاعـلــة بين‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــات ال ـخ ـي ــري ــة أصـبـحــت‬ ‫ضــرورة ملحة‪ ،‬في ظل التحديات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـ ــواجـ ـ ــه الـ ـعـ ـم ــل الـ ـخـ ـي ــري‬ ‫واإلنـســانــي‪ ،‬وهــذا يتطلب جهودا‬ ‫جماعية‪ ،‬وبناء شراكات إنسانية‬ ‫حقيقية تنهض بالعمل اإلنساني‬ ‫الجماعي لسد الحاجات اإلنسانية‬ ‫الـمـلـحــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل ت ــردي األوض ــاع‬ ‫اإلنسانية في العالم‪.‬‬

‫عطاء كويتي‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الـهــال‬ ‫االحـمــر الكويتي د‪ .‬هــال الساير‪،‬‬ ‫في كلمة القاها نيابة عن الحركة‬ ‫الــدول ـيــة للصليب االح ـم ــر‪ ،‬إن ما‬ ‫وص ــل إل ـي ــه ال ـع ـمــل اإلن ـس ــان ــي في‬ ‫الكويت من تطور ونماء‪ ،‬بفضل من‬ ‫الله‪ ،‬ثم بفضل التوجيهات السديدة‬ ‫للقيادة الرشيدة في البالد‪.‬‬

‫وأو ض ــح أن منطقتنا العربية‬ ‫ت ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــرض ألشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرس االزمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫اإلنسانية قـســاوة منذ عـقــود‪ ،‬ما‬ ‫يـحـتــم عـلـيـنــا‪ ،‬كــأع ـضــاء للحركة‬ ‫الدولية للصليب والهالل االحمر‪،‬‬ ‫أن نـ ـتـ ـك ــات ــف ونـ ـ ـع ـ ــزز الـ ـجـ ـه ــود‪،‬‬ ‫ونحرص على فتح قنوات الحوار‬ ‫ب ـي ـن ـنــا‪ ،‬ل ـي ــس ف ـق ــط ل ـض ـم ــان ســد‬ ‫االحـتـيــاجــات اإلنـســانـيــة الملحة‪،‬‬ ‫بل لمحاولة ايجاد حلول مستدامة‬ ‫لالوضاع السيئة للمتضريين‪ ،‬من‬ ‫دور ه ــا ان تؤهلهم للتغلب على‬ ‫ظروفهم المعيشية الصعبة‪.‬‬

‫ريادة العمل الخيري‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال األم ـي ــن ال ـعــام‬ ‫لـ"الرحمة العالمية" يحيى العقيلي‬ ‫أن الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى سـ ـيـ ـشـ ـه ــد ت ــوق ـي ــع‬ ‫ش ــراك ــات ب ـيــن ب ـعــض الـمـنـظـمــات‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ـي ــه‪ ،‬ك ـم ــا سـيـتـضـمــن‬ ‫فقرة لعرض إبــداعــات متميزة في‬ ‫العمل اإلنساني تم اختيارها من‬ ‫قبل لجنة متخصصة‪ ،‬وسيشهد‬ ‫والدة مباركة إلعالن الملتقى كيانا‬ ‫اع ـت ـبــاريــا إن ـســان ـيــا لـ ــدول الـعــالــم‬ ‫اإلســامــي يفتح أب ــواب عضويته‬ ‫للمنظمات الخيرية اإلنسانية‪.‬‬

‫قــال وزيــر اإلعــام وزيــر الــدولــة لشؤون الشباب‬ ‫ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‬ ‫الكويتي الشيخ سلمان الحمود امــس إن الكويت‬ ‫ح ــددت خريطة دعمها للقضية الفلسطينية منذ‬ ‫عام ‪.1963‬‬ ‫وذك ــر فــي كلمته بعد افـتـتــاح مـعــرض فلسطين‬ ‫الدولي للكتاب في رام الله "حينما اعتلى صاحب‬ ‫السمو أمير البالد الشيخ صباح االحمد منصة األمم‬ ‫المتحدة للمرة األولى عام ‪ 1963‬كان سموه حينها‬ ‫وزيرا للخارجية في أول حضور رسمي في المنظمة‬ ‫الدولية" ليؤكد على دعم الكويت للقضية الفسطينية‬ ‫وهو ما سارت عليها الحكومات الكويتية المتعاقبة‬ ‫وجعلتها أولــويــة عربية وإســامـيــة وأح ــد ثوابت‬ ‫السياسة الخارجية الكويتية‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬مــن الكويت وطــن الثقافة واإلنسانية‬ ‫ال ــذي احـتـضــن مـقــر منظمة الـتـحــريــر جئنا لنعلن‬ ‫أن الحواجز مهما ارتفعت فلن تعزلنا عن شعبنا‪،‬‬ ‫ونؤكد عمق العالقات بين البلدين والشعبين التي‬ ‫يؤرخ لها تاريخ الثقافة الكويتية المناصر للقضية‬ ‫الفلسطينية لتفاعل سـيــاســي وف ـكــري وثـقــافــي ال‬ ‫حدود له"‪.‬‬ ‫والتقى الوفد الثقافي واإلعالمي الكويتي خالل‬ ‫زيارته التي بدأها الخميس الماضي واختتمت امس‬ ‫رئيس دولة فلسطين محمود عباس في مقر إقامته‬ ‫بالعاصمة األردن ـي ــة عـمــان حـيــث بـحــث الجانبان‬ ‫الكويتي والفلسطيني ا لـعــا قــات الثنائية وسبل‬ ‫تطويرها مع التركيز على القضية الفلسطينية‪.‬‬

‫وشــدد الحمود خــال اللقاء على أن الكويتيين‬ ‫يعتبرون القضية الفلسطينية "قضيتهم األو لــى‬ ‫واألساسية" داعيا جميع األطراف الفلسطينية إلى‬ ‫الثبات والمرابطة في وقــت تشهد المنطقة أزمــات‬ ‫"طارئة" ما يدعو الدول العربية إلى تكثيف جهودها‬ ‫وتوحيد مواقفها تجاه قضيتهم األولى‪.‬‬ ‫وج ــرى أم ــس تنظيم حـفــل وداع رسـمــي للوزير‬ ‫الحمود والــوفــد المرافق في مقر الرئاسة بمدينة‬ ‫رام ال ـلــه بـحـضــور األم ـي ــن ال ـع ــام لـلــرئــاســة الطيب‬ ‫عبدالرحيم ووكيل وزارة اإلعالم محمود خليفة‪.‬‬ ‫وق ــدم عـبــدالــرحـيــم لــوحــة م ــن ال ـخ ــزف للمسجد‬ ‫االقـصــى وقبة الصخرة هدية لــوزيــر اإلع ــام وزيــر‬ ‫الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب رئـيــس المجلس الوطني‬ ‫والفنون واآلداب بدولة الكويت‪.‬‬ ‫وقال الحمود قبيل مغادرته رام الله وبعد عودته‬ ‫مــن مدينة الـقــدس حيث أدى الـصــاة فــي المسجد‬ ‫األقـ ـص ــى‪" :‬ل ـق ــد تـحـقـقــت أم ـن ـي ـتــي ب ــزي ــارة ال ـقــدس‬ ‫والصالة في المسجد األقصى"‪.‬‬ ‫وأكد أن الزيارات بين البلدين ستتواصل لتعزيز‬ ‫الـتـعــاون والـعـمــل الـعــربــي المشترك لــدعــم القضية‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة وص ـ ــوال إلـ ــى ق ـي ــام دول ـ ــة فـلـسـطـيــن‬ ‫وعاصمتها القدس "وهذا ما نسعى اليه من خالل‬ ‫ال ـب ـع ــد ال ـث ـق ــاف ــي األس ـ ـ ــاس إليـ ـص ــال رس ــال ــة ال ـحــق‬ ‫الفلسطيني الى العالم"‪.‬‬ ‫وش ــدد على أنــه رغــم األح ــداث والـتـطــورات التي‬ ‫يشهدها العالم العربي فإن فلسطين هي القضية‬ ‫المركزية لكل عربي‪.‬‬

‫الجسار وعد بالنظر في مطالب نقابة الكهرباء «الكهرباء»‪« :‬الزور الشمالي» تعمل بكل‬ ‫طاقتها اإلنتاجية نوفمبر المقبل‬

‫وعد وزير الكهرباء والماء‪ ،‬المهندس أحمد الجسار‪ ،‬نقابة‬ ‫الكهرباء والماء بالنظر في مطالبهم وبحث إمكان إقرار بعضها‬ ‫وفق اللوائح والقوانين التي تحدد شروط الموافقة على إقرار‬ ‫هذه المطالب‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال استقبال الــوزيــر وفــد النقابة صباح أمــس‪،‬‬ ‫وبحث معهم بعض المطالب العمالية التي تقدموا بها‪ ،‬وهي‬ ‫تخص موظفي الوزارة‪.‬‬ ‫يذكر أن النقابة تقدمت قبل فترة بعدة مطالب‪ ،‬أبرزها إعفاء‬ ‫من تجاوزت خدمته ‪ 25‬سنة من البصمة واالكتفاء ببصمة دوام‬ ‫واحدة للموظفين الذين يعملون في مواقع خارجية بعيدة عن‬ ‫مراكز عملهم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬دعت وزارة الكهرباء ‪ 40‬مواطنا من أصحاب‬ ‫السكن الخاص في مدينة جابر األحمد السكنية في قطاع ـ ‪N3‬‬ ‫لمراجعتها اليوم في "طــوارئ محافظة الجهراء"‪ ،‬مكتب سعد‬ ‫العبدالله‪ ،‬أو إدارة التمديدات الكهربائية فــي مبنى ال ــوزارة‪،‬‬ ‫الستكمال إجراءات إيصال خدمة التيار الكهربائي لمنازلهم‪.‬‬

‫وطلبت ال ــوزارة مــن المراجعين إحـضــار مخطط التكييف‪،‬‬ ‫ورخ ـصــة الـبـنــاء‪ ،‬ومـخـطــط الـبـلــديــة‪ ،‬ون ـمــوذج طـلــب ترخيص‬ ‫ايصال التيار الكهربائي‪ ،‬وصورة وثيقة التملك‪ ،‬وصورة البطاقة‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫وأكد الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية‪ ،‬المهندس‬ ‫جاسم اللنقاوي‪ ،‬حرص الــوزارة على توفير الرعاية السكنية‬ ‫للمواطنين بالتنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫وذلك بناء على تعليمات وزير الكهرباء والماء وتوصيات وكيل‬ ‫الوزارة‪ ،‬خصوصا المتعلقة ببنية الكهرباء والماء لمدينة جابر‬ ‫األحمد السكنية‪ ،‬الفتا إلى أن الوزارة أخذت على عاتقها توفير‬ ‫تلك الخدمة للقطاعين ‪ N1-N3‬الواقعين داخل المدينة‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك السكن الخاص والخدمات التعليمية والصحية وخدمات‬ ‫الدولة اإلدارية األخرى‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن القسائم التي سيتم إيصال التيار إليها تتمثل‬ ‫في القسائم التي تبدأ من ‪ 772‬إلى ‪ ،798‬والتي تبدأ من ‪ 885‬إلى‬ ‫‪ ،886‬ومن ‪ 889‬إلى ‪ ،896‬ومن ‪ 908‬إلى ‪910‬‫‪.‬‏‬

‫بوشهري لـ ةديرجلا ‪ :‬مسح ميداني للعدادات واستبدال التالف منها‬ ‫•‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد وك ـي ــل وزارة ال ـك ـهــربــاء والـ ـم ــاء ال ـم ـه ـنــدس محمد‬ ‫بــوش ـهــري ل ــ"ال ـج ــري ــدة" أن الـ ـ ــوزارة مـمـثـلــة بـقـطــاع ش ــؤون‬ ‫المستهلكين تعمل على بذل كل الجهود لتبديل العدادات‬ ‫التالفة والمعطوبة التي مضى عليها سنوات طويلة‪ ،‬بهدف‬ ‫احتساب قيمة االستهالك بدقة‪ ،‬الفتا إلــى أن ذلــك يتم من‬ ‫خالل منظومة عمل متكاملة تبدأ من أعمال المسح الميداني‬ ‫للعدادات وانتهاء باستبدال التالف منها‪.‬‬ ‫وبين بوشهري في تصريح صحافي‪ ،‬إن محطة الــزور‬ ‫الشمالي ستعمل بكل طاقتها اإلنتاجية مع قدوم نوفمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث تنتج ‪ 1500‬ميغاواط وتمثل ‪ 10‬في المئة من‬ ‫إنتاج الكهرباء‪ ،‬إضافة إلى ‪ 100‬مليون غالون إمبراطوري‪.‬‬

‫وأشــار بوشهري إلى ان هيئة الشراكة بصدد طرح "الزور‬ ‫الشمالية" المرحلة الثانية‪ ،‬حيث تغلق العطاءات في يونيو‬ ‫المقبل‪ ،‬مشيرا إلى أن المرحلة الثانية تنتج ‪ 1500‬ميغاواط‬ ‫و‪ 100‬مليون غالون إمبراطوري‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الــوزارة تنتج ‪ 15‬ألفا و‪ 700‬ميغاواط‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن أعلى استهالك للكهرباء العام الماضي بلغ ‪ 12‬ألفا‬ ‫و‪ 800‬ميغاواط‪ ،‬متوقعا أن يصل االستهالك خالل الصيف‬ ‫الحالي إلى ‪ 13‬ألفا و‪ 800‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد أن الـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـع ـمــل ح ــال ـي ــا ع ـل ــى إنـ ـش ــاء مـحـطــة‬ ‫النويصيب إلنتاج ‪ 6‬آالف ميغاواط‪ ،‬وتدخل المحطة الخدمة‬ ‫خ ــال الـفـتــرة مــن ‪ 2021‬إل ــى ‪ ،2022‬مــوضـحــا أن مشاريع‬ ‫المحطات تستغرق ما بين ‪ 5‬و‪ 7‬سنوات للطرح والدراسة‬ ‫والترسية والتنفيذ‪.‬‬

‫شرار يحضر حفل‬ ‫تنصيب رئيس جيبوتي‬ ‫حـ ـ ـ ـض ـ ـ ــر م ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــل سـ ـم ــو‬ ‫أمـيــر الـبــاد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬المستشار بالديوان‬ ‫األمـيــري محمد ضيف الله‬ ‫شــرار‪ ،‬أمــس‪ ،‬حفل تنصيب‬ ‫إسماعيل عمر جيله‪ ،‬رئيسا‬ ‫لجيبوتي‪.‬‬ ‫وأعاد مواطنو جيبوتي‬ ‫انتخاب جيله‪ ،‬الذي يتولى‬ ‫السلطة منذ ‪ 17‬عــا مــا‪ ،‬في‬ ‫انتخابات جرت قبل شهر‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ــوف ت ـ ـكـ ــون ه ـ ـ ــذه هــي‬ ‫ال ـف ـتــرة الــرئــاس ـيــة الــراب ـعــة‬ ‫عـ ـل ــى رأس ا ل ـ ـ ــدو ل ـ ـ ــة‪ ،‬ذات‬ ‫األهمية االستراتيجية في‬ ‫القرن اإلفريقي‪.‬‬

‫مدير إيواء العمالة لـ ةديرجلا ‪ :‬استقبال ‪ 4915‬حالة متضررة خالل عام‬ ‫•‬

‫«المركز يعمل على الحماية من العمل القسري وتأهيل ضحايا االتجار بالبشر»‬ ‫جورج عاطف‬

‫أنشئ مركز إيواء العمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬بمنطقة جليب الشيوخ‪،‬‬ ‫بقرار من مجلس الوزراء‪ ،‬بهدف‬ ‫استقبال العمالة المتضررة من‬ ‫أصحاب العمل‪ً ،‬وبدء تأهيلهم‬ ‫ً‬ ‫نفسيا واجتماعيا‪ ،‬وإزالة األضرار‬ ‫المادية والمعنوية التي لحقت‬ ‫بهم‪.‬‬

‫كشف مدير مركز إيواء العمالة‬ ‫الــوافــدة فــي الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة فالح المطيري أن «المركز‪،‬‬ ‫خالل الفترة من مارس ‪ 2015‬حتى‬ ‫مــارس ‪ ،2016‬استقبل ‪ 4915‬حالة‬ ‫عمالة متضررة‪ ،‬منها ‪ 4514‬حالة‬ ‫خرجت من المركز‪ ،‬عقب تأهيلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسيا واجتماعيا‪ ،‬وإزالة األضرار‬ ‫المادية والمعنوية التي لحقت بها‬ ‫مــن أص ـحــاب األع ـم ــال‪ ،‬والمتبقي‬ ‫‪ 401‬حالة»‪.‬‬ ‫وأوضح المطيري لـ«لجريدة» أن‬ ‫«الـحــاالت مــوزعــة على الجنسيات‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـح ــو الـ ـت ــال ــي‪ 2103 :‬مــن‬ ‫الجنسية السيالنية ( خ ــرج منهم‬ ‫‪ ،1972‬وبقي ‪ ،)131‬و‪ 409‬من النيبال‬ ‫(خرج منهم ‪ 393‬وبقي ‪ ،)16‬و‪1599‬‬ ‫هنديا (خرج ‪ ،1562‬وبقي ‪ ،)37‬و‪87‬‬

‫اثيوبيا (خرج ‪ ،80‬وبقي ‪ ،)7‬و‪261‬‬ ‫ً‬ ‫غانيا (خرج ‪ ،203‬وبقي ‪ ،)58‬فضال‬ ‫عــن ‪ 47‬مــن سـيــرالـيــون (خ ــرج ‪،32‬‬ ‫وبقي ‪ ،)15‬و‪ 215‬كاميرونيا (خرج‬ ‫‪ ،162‬و ب ـق ــي ‪ ،)53‬و‪ 28‬نـيـجـيــر يــا‬ ‫(خ ــرج ‪ ،23‬وبـقــي ‪ )5‬و‪ 71‬فلبينيا‬ ‫( خـ ـ ــرج ‪ ،35‬و بـ ـق ــي ‪ ،)36‬و‪ 13‬مــن‬ ‫مدغشقر (خرج ‪ 5‬وبقي ‪.»)8‬‬ ‫وذكــر المطيري أنه «إلــى جانب‬ ‫ً‬ ‫ما سبق استقبل المركز أيضا‪6 ،‬‬ ‫ح ــاالت مــن الجنسية السنغالية‪،‬‬ ‫خ ـ ــروج ـ ــوا ج ـم ـي ـع ــا‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــال ‪ 25‬حـ ــالـ ــة م ـ ــن ت ــوغ ــو‬ ‫(خرج منهم ‪ 21‬وبقي ‪ ،)4‬و‪ 17‬من‬ ‫ً‬ ‫غامبيا (خرج ‪ ،5‬وبقي ‪ ،)12‬فضال‬ ‫عــن استقبال ‪ 13‬حــالــة مــن ساحل‬ ‫العاجل (خــرج منهم ‪ 11‬وبقي ‪،)2‬‬ ‫و‪ 18‬من زيمبابوي (خرجت حالة‬

‫واح ـ ـ ــدة‪ ،‬وب ـق ــي ‪ ،)17‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫حالتين من مالوي‪ ،‬و‪ 3‬حاالت من‬ ‫أوغندا وجميعهم خرجوا»‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن «ال ـم ــرك ــز‪ ،‬ال ـكــائــن في‬ ‫م ـن ـط ـقــة ج ـل ـيــب الـ ـشـ ـي ــوخ‪ ،‬أن ـشــئ‬ ‫بـقــرار مــن مجلس الـ ــوزراء‪ ،‬بهدف‬ ‫اسـتـقـبــال الـعـمــالــة الـمـتـضــررة من‬ ‫أصـحــاب أعمالها‪ ،‬وب ــدء تأهيلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسيا واجتماعيا‪ ،‬وإزالة األضرار‬ ‫ال ـمــاديــة والـمـعـنــويــة ال ـتــي لحقت‬ ‫بها»‪ ،‬مشيرا إلى أن «المركز يعمل‬ ‫ً‬ ‫أيضا على حماية العمالة الوافدة‬ ‫من العمل القسري‪ ،‬وتأهيل ضحايا‬ ‫االتجار في البشر»‪.‬‬ ‫وقال المطيري إن «هناك شروطا‬ ‫وضوابط محددة يتم على أساسها‬ ‫الحاق العمالة المتضررة بالمركز‪،‬‬ ‫أبـ ــرزهـ ــا أال ي ـق ــل ع ـم ــر ال ـن ــزي ــل أو‬

‫فالح المطيري‬

‫ً‬ ‫الـنــزيـلــة عــن ‪ 20‬عــامــا‪ ،‬وأن تتقدم‬ ‫الـ ـح ــال ــة الـ ــراغ ـ ـبـ ــة فـ ــي االلـ ـتـ ـح ــاق‬ ‫ً‬ ‫بــال ـمــركــز بـطـلــب اإليـ ـ ــواء م ـم ـهــورا‬ ‫بالبصمة أو التوقيع‪ ،‬شريطة أن‬

‫يـكــون الـتـقــدم بشكل شخصي من‬ ‫صــاحــب ال ـعــاقــة‪ ،‬أو عـبــر اإلحــالــة‬ ‫من السفارات أو المنظمات الدولية‪،‬‬ ‫أو وزارة الداخلية في حالة لجوء‬ ‫العامل إلى المخفر»‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه «مــن بـيــن الـشــروط‬ ‫أيـ ـض ــا أن تـ ـك ــون الـ ـح ــال ــة خــال ـيــة‬ ‫مــن األمـ ــراض الـمـعــديــة‪ ،‬حـيــث يتم‬ ‫فـحـصـهــا م ــن ق ـبــل الـ ـك ــادر الـطـبــي‬ ‫الخاص بالمركز‪ ،‬للتأكد من خلوها‬ ‫م ــن األم ـ ــراض الـمـعــديــة وال ـســاريــة‬ ‫وم ــن ثــم اسـتـكـمــال بـقـيــة إجـ ــراءات‬ ‫اإليـ ـ ــواء‪ ،‬إل ــى جــانــب ذل ــك تتضمن‬ ‫االشتراطات أيضا أال تكون العمالة‬ ‫مطلوبة على ذ مــة قضية جنائية‬ ‫أو مطلوبة للجهات األمـنـيــة‪ ،‬وأن‬ ‫يكون لديها مستندات رسمية‪ ،‬وفي‬ ‫حال كان جواز السفر لدى صاحب‬

‫العمل تتدخل اإلدارة وتسلم الجواز‬ ‫للعامل»‪ .‬وذكر المطيري أن «العمالة‬ ‫ال ـم ـت ـضــررة تـقـضــي داخ ــل الـمــركــز‬ ‫من أسبوعين إلــى ‪ 3‬أسابيع بحد‬ ‫أق ـصــى‪ ،‬وم ــن ثــم يـقــرر الـعــامــل إمــا‬ ‫العودة الطوعية إلى بلده‪ ،‬أو توفير‬ ‫فرصة عمل أخرى له في حال طلب‬ ‫ذلــك بالتواصل مع صاحب العمل‬ ‫والـجـهــات المعنية األخ ــرى ســواء‬ ‫إدارة ع ــاق ــات ال ـع ـمــل ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة ف ــي حــالــة‬ ‫الـعــامـلـيــن ف ــي ال ـق ـطــاع األه ـل ــي‪ ،‬أو‬ ‫وزارة الداخلية فــي حــالــة العمالة‬ ‫المنزلية»‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه «فــي حــال التحق‬ ‫بــال ـمــركــز ع ــام ــل ت ـع ــرض لـلـضــرب‬ ‫مــن قبل صاحب العمل‪ ،‬أو عاملة‬ ‫منزلية تعرضت للتحرش الجنسي‪،‬‬

‫فيتم إج ــراء الـفـحــص الـطـبــي على‬ ‫الـ ـح ــال ــة الـ ـمـ ـتـ ـض ــررة‪ ،‬س ـ ــواء ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االعتداء جسديا أو جنسيا‪ ،‬وكتابة‬ ‫ت ـق ــري ــر ط ـب ــي م ـف ـصــل ع ــن ال ـحــالــة‬ ‫واألضرار التي لحقت بها‪ ،‬ومن ثم‬ ‫إحالتها إلى النيابة العامة ألنها‬ ‫المتخصصة فــي جــرائــم االتـجــار‬ ‫بــال ـب ـشــر‪ ،‬م ــع تـمـكـيــن ال ـع ــام ــل من‬ ‫مقاضاة صاحب العمل»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ذات ال ـع ــاق ــة‬ ‫الـتــي تعمل داخ ــل الـمــركــز‪ ،‬ومــدى‬ ‫التعاون‪ ،‬بين أن «هناك ممثلين عن‬ ‫وزارات العدل والصحة والداخلية‬ ‫وال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب الـهـيـئــة‬ ‫العامة للقوى العاملة المشرفة عن‬ ‫المركز‪ ،‬أمــا بشأن التعاون بيننا‬ ‫فهناك تعاون واسع‪ ،‬السيما عقب‬ ‫وضع آلية للتواصل بيننا»‪.‬‬

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪ ٩‬مايو ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢‬شعبان ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 30٤٠‬السنة التاسعة‬

‫رانيا شوقي‪ :‬أشارك «الكينغ» محمد‬ ‫منير في تقديم مشوار حياته ص ‪27‬‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«استقالل القضاء» خالل االنعقاد الحالي‬

‫اقتصاد‬

‫● ةديرجلا‪ .‬حركت المياه الراكدة للخالفات بشأنه ● الغانم‪ :‬متفائل بالتوصل إلى صيغة مثلى‬ ‫● الصانع‪ :‬مشروع القانون عرض على «األعلى للقضاء» والقضاة والحكومة‬ ‫األمير يستقبل طفلين قطريين من «رحلة غانم»‬

‫‪20‬‬

‫محيي عامر وعلي الصنيدح‬

‫شرارة أطلقتها «الجريدة»‬ ‫بشأن الخالفات حول مشروع‬ ‫استقالل القضاء‪ ،‬أسفرت عن‬ ‫تحرك السلطتين للعمل على‬ ‫إقرار المشروع قبل فض دور‬ ‫االنعقاد‪.‬‬

‫بعد تحريك "الـجــريــدة" فــي عــددهــا الـصــادر أمــس األول المياه‬ ‫الراكدة لمشروع "استقالل القضاء" إثر خالفات كادت تعصف به‪،‬‬ ‫أعــرب رئيس مجلس األمــة م ــرزوق الغانم عــن تفاؤله بــإقــرار هذا‬ ‫المشروع قبل اختتام دور االنعقاد الحالي‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إنه متفائل بقدرة األطراف المعنية‬ ‫على التوصل قبل اختتام دور االنعقاد إلى صيغة مثلى للقوانين‬ ‫والتشريعات المتعلقة بالسلطة القضائية‪ ،‬بما يحفظ لها مكانتها‬ ‫ً‬ ‫واستقالليتها نظرا ألهميتها كمالذ للعدل وإحقاق الحقوق‪.‬‬ ‫وأضــاف أن "مـشــاورات حثيثة بــدأت منذ فترة طويلة ومازالت‬ ‫تجري على قــدم وســاق بين القضاء والمجلس والحكومة إلقــرار‬ ‫ً‬ ‫حزمة من تلك القوانين"‪ ،‬مؤكدا أن "القضاء الكويتي الشامخ بسمعته‬ ‫ونزاهته التاريخية يستحق منا بذل كل الجهود والعمل المثابر‬ ‫إلقرار تشريعات تكفل له القيام بعمله على أكمل وجه‪ ،‬وبما يضمن‬ ‫حياده المعروف واستقالليته المعهودة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكــد وزيــر العدل وزيــر األوقــاف والـشــؤون اإلسالمية‬ ‫يعقوب الصانع أن مشروع قانون تنظيم القضاء اكتسب أهميته‬ ‫القترانه بتوجيهات سمو أمير البالد وسمو ولــي العهد وسمو‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وحرص رئيس مجلس األمة على إنجازه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متوقعا لــه أن "ي ــرى الـنــور ب ــدور االنـعـقــاد الـحــالــي ليحقق شعار‬ ‫ُ‬ ‫(العدالة الناجزة) الذي أطلقته منذ توليت حقيبة العدل"‪.‬‬ ‫وقــال الصانع‪ ،‬في تصريح بمجلس األمــة أمــس‪ ،‬إن "المشروع‬ ‫مر بمراحل‪ ،‬وعرض على المجلس األعلى للقضاء‪ ،‬والمستشارين‬ ‫ً‬ ‫القضاة‪ ،‬إضافة إلى الحكومة"‪ ،‬الفتا إلى أن "الجميع سعى إلى‬ ‫تـطــويــر الـقـضــاء وف ــق وجـهــة ن ـظــره‪ ،‬وك ــان ال ــدور ال ـبــارز لرئيس‬ ‫مجلس األمة في تقريب وجهات النظر والخروج بقانون يجمع‬ ‫عليه كل األطراف"‪.‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪19‬‬ ‫السلطان‪ 13.1 :‬مليون‬ ‫دينار أرباح «أجيليتي» في‬ ‫الربع األول‬ ‫صاحب السمو و«سيلفي» مع الطفل القطري غانم المفتاح‬

‫‪ %13.4‬نمو استثمارات البنوك باألوراق المالية‬ ‫إلى ‪ 4.451‬مليارات دينار‬ ‫‪16‬‬

‫●‬

‫‪٠٤‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشفت مصادر مطلعة أن اللجنة العليا لفئة "من باع‬ ‫بيته" في المؤسسة العامة للرعاية السكنية وافقت حتى‬ ‫ً‬ ‫أمس ُعلى ‪ 1930‬طلبا‪ ،‬في حين رفضت ‪ 1300‬من الطلبات‬ ‫التي ق ِّدمت لها منذ فتح باب التقديم العام الماضي‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن اللجنة اجتمعت أمس‬ ‫في المؤسسة لمناقشة أحقية أصحاب الطلبات المقدمة‬ ‫ً‬ ‫بعد صدور قانون يخص فئتهم مؤخرا‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫ً‬ ‫ناقشت أكثر من ‪ 20‬ملفا قدمت على شكل عقود انتفاع‬ ‫بصفة اإليجار‪ ،‬كما رسمه القانون لهم‪ ،‬غير أنها رفضت‬ ‫نحو ‪ %90‬منها لعدم استيفائها شروط القبول‪.‬‬

‫●‬

‫ً‬ ‫ـور ل ـي ــس م ـس ـت ـغ ــرب ــا عـلــى‬ ‫فـ ــي ت ـ ـطـ ـ ٍ‬ ‫االت ـح ــاد الـكــويـتــي لـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬علمت‬ ‫«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬مــن م ـصــادرهــا‪ ،‬أن ــه وافــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى دخ ــول ــه خ ـص ـمــا م ـت ـضــام ـنــا مع‬ ‫االتحاد الدولي ضد أندية الفحيحيل‬ ‫وكاظمة والعربي والكويت والسالمية‬ ‫في القضية التي رفعتها تلك األندية‬ ‫أمام محكمة (الكاس) الرياضية‪ ،‬إللغاء‬

‫‪٢١‬‬

‫سيولة البورصة عند أدنى‬ ‫مستوياتها‬

‫لمساندة «الفيفا» ضد أندية بالده في قضية رفع اإليقاف‬ ‫عبدالكريم الشمالي‬

‫اقتصاد‬

‫نظام نقل ملكية العقارات‪ ...‬خارج‬ ‫الزمن ويعرقل إتمام الصفقات‬ ‫‪18‬‬

‫ً‬ ‫اتحاد الكرة خصما للكويت أمام «الكاس»‬

‫«السكنية» رفضت ‪1300‬‬ ‫طلب لـ «من باع بيته»‬

‫ً‬ ‫هو‪ ،‬مواصال ضغوطه لتغيير القوانين‪،‬‬ ‫بـغــض ا لـنـظــر عــن مستقبل المنتخب‬ ‫ال ــوط ـن ــي األول وم ـن ـت ـخ ـبــات األع ـم ــار‬ ‫السنية األخرى واألندية‪.‬‬ ‫غير أن مــا يثير الدهشة هــو تأكيد‬ ‫ً‬ ‫مجلس إدارة االتحاد‪ ،‬وتحديدا رئيسه‬ ‫الشيخ طالل الفهد‪ ،‬تضامنه مع األندية‬ ‫أمــام وسائل اإلعــام فقط‪ ،‬في حين أن‬ ‫الواقع يؤكد العكس‪.‬‬ ‫‪٣٩‬‬

‫تعليق النشاط الكروي على المستوى‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن االتحاد الكويتي‬ ‫ق ــدم م ــذك ــرة تـفـصـيـلـيــة تــؤيــد شــرعـيــة‬ ‫ً‬ ‫اإليـ ـق ــاف‪ ،‬مـسـتـعـيـنــا ف ــي ذل ــك بمكتب‬ ‫م ـح ــام ــاة س ــوي ـس ــري ب ــاه ــظ األتـ ـع ــاب‬ ‫لتمثيله ضد أندية بالده أمام «الكاس»‪.‬‬ ‫ورغــم أن خطوة األنــديــة تهدف إلى‬ ‫رفــع تعليق النشاط عــن االت ـحــاد‪ ،‬فإن‬ ‫هذا األخير يعمل بقوة إلبقاء األمر كما‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫بعد تنفيذها ‪ 2292‬صفقة‪ ،‬أنهت بورصة الكويت تعامالت‬ ‫ً‬ ‫جلسة أمس على تراجع الفت في السيولة‪ ،‬ببلوغها واحدا‬ ‫من أدنى مستوياتها هذا العام عند ‪ 6.7‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫تأتي هذه التعامالت المتواضعة بعدما سجلت األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي تراجعا في السيولة إلى ما دون ‪ 10‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ما أثار القلق في نفوس المتعاملين‪ ،‬السيما في ظل تراجع‬ ‫المحفزات واستقرار أسعار النفط عند مستويات منخفضة‬ ‫ً‬ ‫حول ‪ 44‬دوالرا للخام األميركي الخفيف‪ ،‬و‪ 45‬لـ«برنت»‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تراجع التفاؤل بالنتائج المالية للربع األول وعدم‬ ‫بروز أنباء جديدة عن صفقة «أمريكانا»‪.‬‬ ‫‪١٦‬‬

‫جلسات مكوكية وشد وجذب في مشاورات السالم اليمنية‬ ‫فشل عقد جلسة للجان المختصة‬ ‫●‬

‫ً‬ ‫المتحدث باسم المبعوث األممي إلى اليمن شربل راجي متوسطا ‪ 7‬قياديات يمنيات دعون إلى السالم خالل مؤتمر صحافي في الكويت أمس (أ ف ب)‬

‫ناصر المانع‬

‫وس ــط مـلـفــات مـعـقــدة ال ت ــزال‬ ‫َ‬ ‫محفوفة بعامل الـحــذر‪ ،‬لــم تسر‬ ‫مفاوضات السالم اليمنية التي‬ ‫تـسـتـضـيـفـهــا ال ـك ــوي ــت إلـ ــى اآلن‬ ‫عـلــى سـكــة ال ـحــل ال ـمــأمــول الــذي‬ ‫را هــن عليه الجميع‪ ،‬حيث ظلت‬ ‫المشاورات محصورة في جلسات‬ ‫مكوكية مع شد وجذب يعكسان‬ ‫تلك الحالة المعقدة لألزمة‪.‬‬ ‫ومــع دخــول المفاوضات بين‬ ‫الـمـتـنــازعـيــن أسـبــوعـهــا الـثــالــث‪،‬‬ ‫برعاية األمــم المتحدة‪ ،‬لم يصل‬ ‫طرفا النزاع إلى أرضية مشتركة‬

‫نـ ـح ــو ت ـح ـق ـي ــق الـ ـ ـس ـ ــام الـ ــدائـ ــم‬ ‫َّ‬ ‫والشامل‪ ،‬ولم تتخط االجتماعات‬ ‫المربع األول المتمثل في توقيع‬ ‫جدول األعمال‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــا األول ـ ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ـ ــات ف ـي ـن ـص ــب‬ ‫حــول ـهــا الـ ـخ ــاف‪ ،‬فـبـيـنـمــا يــرى‬ ‫ال ــوف ــد الـمـشـتــرك ل ــ«أن ـصــارال ـلــه»‬ ‫وحزب «المؤتمر الشعبي»‪ ،‬الذي‬ ‫يـتــزعـمــه الــرئ ـيــس ال ـســابــق علي‬ ‫عبدالله صالح‪ ،‬أن البداية يجب‬ ‫أن تكون بحسم البنود المتعلقة‬ ‫بالعملية السياسية كشكل الدولة‬ ‫وتشكيلة الـحـكــومــة االنـتـقــالـيــة‪،‬‬ ‫يتمسك الوفد الحكومي بوضع‬ ‫آليات ملزمة لتطبيق نزع سالح‬

‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات وت ـس ـل ـي ـم ـهــا إل ــى‬ ‫ً‬ ‫الحكومة المعترف بها دوليا‪.‬‬ ‫وبعد جلسات تشاور ثنائية‬ ‫أم ــس بـيــن األط ـ ــراف والـمـبـعــوث‬ ‫األم ـم ــي إسـمــاعـيــل ول ــد الـشـيــخ‪،‬‬ ‫ف ـشــل ع ـقــد جـلـســة مـســائـيــة كــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـق ــررا ل ـهــا أن تـشـهــد اجـتـمــاعــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـجـ ــان الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث‪ ،‬الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‬ ‫واألمنية ولجنة األسرى‪ ،‬التي تم‬ ‫االتفاق على تشكيلها‪.‬‬ ‫‪٣٥‬‬

‫«بلديات لبنان»‪ :‬أول اقتراع منذ ‪ 6‬سنوات «داعش» يتبنى أكبر هجوم على الشرطة في القاهرة‬

‫األحزاب و«المجتمع المدني» فشال في استنهاض الناخب البيروتي ‪ 4‬إرهابيين قتلوا ‪ 8‬شرطيين والذوا بالفرار… والسيسي يتوعد‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاش لبنان "انتصارا معنويا"‪ ،‬أمس‪ ،‬حيث بدا أن‬ ‫الجولة األولى من االنتخابات البلدية التي انطلقت‬ ‫في بيروت والبقاع‪ ،‬تمكنت من كسر حالة "التعطيل"‬ ‫ً‬ ‫التي أصابت كل مؤسسات الدولة‪ ،‬بدءا من رئاسة‬ ‫ً‬ ‫الجمهورية وصــوال إلى المجلس النيابي الممدد‬ ‫لنفسه بانتظار قانون انتخاب جديد‪.‬‬ ‫وتوجه اللبنانيون من سكان العاصمة بيروت‬ ‫ومنطقة البقاع‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى صناديق االقتراع للمرة‬ ‫األول ــى منذ ‪ 6‬سـنــوات (مــوعــد االنتخابات البلدية‬ ‫ُ‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة)‪ ،‬إال أنـ ــه كـ ــان م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن تـقـ ّـصــر‬ ‫االنتخابات النيابية المقررة في عام ‪ 2013‬من عمر‬

‫هذا االنقطاع‪ ،‬ولكن "التمديد" حال دون ذلك‪ّ .‬‬ ‫وبدأت االنتخابات وسط إجــراء ات أمنية مكثفة‬ ‫ً‬ ‫على الطرق العامة وخارج أقالم االقتراع‪ .‬وكان الفتا‬ ‫ً‬ ‫تدني نسب المقترعين‪ ،‬وتحديدا في بيروت (‪،)%18‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما شكل فشال مزدوجا لألحزاب السياسية المؤتلفة‬ ‫في "الئحة البيارتة" برعاية زعيم تيار "المستقبل"‬ ‫سعد الحريري‪ ،‬وللمجتمع المدني الممثل بالئحتي‬ ‫"بيروت مدينتي" و"مواطنون ومواطنات"‪.‬‬ ‫وعلى عكس ذلك‪ ،‬شهدت زحلة معركة "كسر عظم"‪،‬‬ ‫بين تحالف األحزاب المسيحية من جهة‪ ،‬وتحالف‬ ‫آل سكاف مع "المستقبل" و"حــزب الله" من الجهة‬ ‫األخرى‪ .‬ووصلت نسبة االقتراع في عروسة البقاع‬ ‫إلى ‪.%42‬‬ ‫‪٣٦‬‬

‫«الوطني» يرعى مشغل‬ ‫تأهيل ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة لمركز ‪21‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ش ـه ــدت ال ـق ــاه ــرة أك ـب ــر ه ـج ــوم إره ــاب ــي م ـنــذ عــزل‬ ‫الرئيس اإلسالمي محمد مرسي في ‪ ،2013‬أقدم خالله‬ ‫‪ 4‬إرهابيين مسلحين‪ ،‬فجر أمس‪ ،‬على توقيف حافلة‬ ‫صـغـيــرة للشرطة فــي محلة ح ـلــوان بــالـقــاهــرة‪ ،‬وقتل‬ ‫ضابط و‪ 7‬جـنــود‪ ،‬والذوا بــالـفــرار‪ ،‬فــي عملية نوعية‬ ‫ً‬ ‫تبناها الحقا تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وبعيد إعالن حركة تسمى "المقاومة الشعبية" تابعة‬ ‫لجماعة "اإلخوان"‪ ،‬مسؤوليتها عن الحادث‪ ،‬بمناسبة‬ ‫مرور ألف يوم على فض اعتصام رابعة العدوية (‪14‬‬ ‫أغسطس ‪ ،)2013‬تبنى الفرع المصري لتنظيم "داعش"‬ ‫ً‬ ‫على تويتر هذا الهجوم‪ ،‬على غرار تبنيه سابقا مقتل‬

‫م ـئــات م ــن رجـ ــال ال ـشــرطــة وال ـج ـنــود الـمـصــريـيــن في‬ ‫هجمات وقع معظمها في شبه جزيرة سيناء‪.‬‬ ‫ويعد هذا أكبر هجوم مسلح في القاهرة منذ مقتل‬ ‫‪ 6‬شرطيين في تفجير خالل مداهمة للشرطة بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ــرم ف ــي ‪ 21‬يـنــايــر ال ـفــائــت‪ ،‬تـبـنــاه أي ـض ــا التنظيم‬ ‫المتطرف‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬توعد الرئيس عبدالفتاح السيسي‪ ،‬على‬ ‫الصفحة الرسمية للرئاسة في "فيسبوك"‪ ،‬بأن الدولة‬ ‫ستقتص من قتلة رجال الشرطة‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬دخلت أزمة نقابة الصحافيين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع وزارة الــداخـلـيــة منعطفا ج ــدي ــدا‪ ،‬بـعــدمــا شن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــدد من رجــال النقابة هجوما حــادا على مجلس‬ ‫الصحافيين‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫الفالح على خطى النعيمي‪:‬‬ ‫السعودية ستبقي على‬ ‫سياساتها البترولية‬ ‫المستقرة‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪34‬‬

‫القصبي يثير الجدل بسبب‬ ‫تغريداته عن «هيئة‬ ‫الترفيه»‬

‫دوليات‬

‫‪٣٧‬‬ ‫سورية‪ :‬ترقب النتهاء‬ ‫تهدئة حلب‪ ...‬وخسائر‬ ‫جديدة إليران‬

‫رياضة‬

‫‪٤١‬‬

‫توتنهام يواصل نزيف‬ ‫النقاط ويضع وصافته‬ ‫في خطر‬

‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫األمير يستقبل طفلين قطريين من «رحلة غانم»‬ ‫األخوان المفتاح‪ :‬تشرفنا بلقاء «بابا صباح» تلبية لدعوة سموه‬

‫ً‬ ‫مستقبال الغانم‬ ‫األمير‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد بقصر بيان‪ ،‬صباح‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬س ـمــو ولـ ــي ال ـع ـهــد الـشـيــخ‬ ‫نواف األحمد‪ .‬كما استقبل سموه‬ ‫رئيس مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس‬ ‫ال ــوزراء بــاإلنــابــة وزي ــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واسـتـقـبــل سـمــوه وزي ــر اإلعــام‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬حيث قدم‬ ‫لسموه الطفلين غانم وأحمد محمد‬ ‫المفتاح وأعضاء فريق رحلة غانم‬ ‫حول العالم‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـم ـق ــاب ـل ــة ن ــائ ــب وزيـ ــر‬ ‫شـ ــؤون ال ــدي ــوان األم ـي ــري الـشـيــخ‬ ‫علي الجراح‪ ،‬ووزير الدولة لشؤون‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫العبدالله‪.‬‬ ‫وقــال الطفل غانم المفتاح بعد‬ ‫لقائه صاحب السمو أمير البالد‬ ‫إنه تشرف بلقاء سمو أمير البالد‪،‬‬ ‫أمير السالم وأمير اإلنسانية “بابا‬ ‫الشيخ ص ـبــاح”‪ .‬وأض ــاف أن هذه‬ ‫ال ــزي ــارة لـسـمــو أم ـيــر ال ـبــاد تأتي‬ ‫تـلـبـيــة ل ــدع ــوة س ـم ــوه ع ـنــدمــا زار‬ ‫قطر أخيرا‪ ،‬وتشرفت بلقاء سموه‬ ‫هناك‪ ،‬ودعاني سموه للقائه عندما‬ ‫أزور الكويت‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أع ــرب الـطـفــل أحمد‬ ‫المفتاح عــن فـخــره لتشرفه بلقاء‬ ‫سـ ـم ــو األم ـ ـي ـ ــر‪ ،‬مـ ـعـ ـب ــرا عـ ــن ب ــال ــغ‬ ‫سروره لهذا اللقاء األبوي مع قائد‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫صاحب السمو و«سيلفي» مع الطفل القطري غانم المفتاح‬

‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٠‬االثنين ‪ ٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫ً‬ ‫«المرافق» تمهل «األشغال» شهرا للرد على «أسئلة االستجواب»‬

‫«األولويات»‪ 3 :‬مشاريع لـ «الدفاع» والجراح أكد المضي فيها‪ ...‬و«المناقصات» يتغلب على «أقل األسعار»‬ ‫محيي عامر‬

‫ناقشت لجنة االولويات البرلمانية‬ ‫‪ 3‬مشاريع تخص وزارة الدفاع‬ ‫هي كلية مبارك العبدالله‬ ‫وأكاديمية علي الصباح بكلفة‬ ‫‪ 100‬مليون دينار وكتيبة لواء‬ ‫المغاوير‪.‬‬

‫تـسـبــب ع ــدم اك ـت ـمــال الـنـصــاب‬ ‫خالل اجتماع لجنة المرافق العامة‬ ‫البرلمانية الــذي كــان مقررا أمس‬ ‫فــي عقده بـصــورة «فــرعـيــة»‪ ،‬اذ لم‬ ‫يحضر اال رئيس اللجنة النائب‬ ‫محمد الهدية وعضواها النائبان‬ ‫عادل الخرافي وراكان النصف‪ ،‬في‬ ‫وقــت حضر فريق وزارة االشغال‬ ‫العامة برئاسة الوزير علي العمير‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــت «ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــدة» م ــن‬ ‫مصادرها أن االجتماع الذي كان‬ ‫مدرجا على جدول اعماله العديد‬ ‫م ــن ال ـم ــواض ـي ــع ض ـم ـن ـهــا ان ـش ــاء‬ ‫مدينة الحرير‪ ،‬اقتصر النقاش فيه‬ ‫حــول بند الــردود الحكومية على‬ ‫ال ـتــوص ـيــات ال ـتــي اق ــره ــا مجلس‬ ‫األمـ ـ ــة ب ـع ــد م ـنــاق ـشــة اس ـت ـج ــواب‬ ‫الـخــرافــي لــوزيــر االش ـغــال العامة‬ ‫السابق عبدالعزيز االبراهيم‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـ ـمـ ـص ــادر ان الـلـجـنــة‬ ‫طلبت من الوزير العمير الرد على‬ ‫اسئلتها‪ ،‬بعد ان بينت ان اجابات‬ ‫الـ ــوزارة لــم تكن مكتملة االرك ــان‪،‬‬ ‫وأم ـه ـل ـتــه ش ـهــرا ل ـتــزويــد اللجنة‬ ‫باستفساراتها‪.‬‬ ‫وقال العمير‪ :‬حضرنا اجتماع‬ ‫لجنة المرافق البرلمانية لمتابعة‬ ‫الـ ـت ــوصـ ـي ــات الـ ـت ــي ص ـ ـ ــدرت اث ــر‬

‫االس ـت ـج ــواب الـ ــذي ق ــدم لـلــوزيــر‬ ‫األسبق عبدالعزيز االبراهيم‪.‬‬ ‫وتابع ان أعضاء اللجنة قدموا‬ ‫أس ـئ ـلــة ج ــدي ــدة وط ـل ـب ــوا بعض‬ ‫اإلي ـض ــاح ــات وسـنـقــدمـهــا خــال‬ ‫شهر من اليوم‪ ،‬مضيفا‪ :‬ان شاء‬ ‫الله نصل‪ ،‬على األقل‪ ،‬الى توافق‬ ‫حــول تنفيذ كل هــذه التوصيات‬ ‫التي صدرت‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر ان الـ ـلـ ـجـ ـن ــة تـ ـض ــم فــي‬ ‫عـ ـض ــويـ ـتـ ـه ــا ب ـ ـجـ ــانـ ــب ال ـ ـهـ ــديـ ــة‬ ‫وال ـ ـن ـ ـصـ ــف وال ـ ـخ ـ ــراف ـ ــي ك ـ ــا مــن‬ ‫النواب سعود الحريجي‪ ،‬وحمدان‬ ‫الـعــازمــي‪ ،‬وخـلــف دميثير‪ ،‬وعلي‬ ‫الخميس‪.‬‬

‫اجتماع «األولويات»‬

‫النصف والخرافي والهدية في اجتماع «المرافق العامة» أمس (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫ع ـلــى صـعـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬نــاقـشــت‬ ‫لجنة االولويات البرلمانية خالل‬ ‫اج ـت ـمــاع ـهــا امـ ــس ب ــرن ــام ــج عـمــل‬ ‫وزارة الـ ــدفـ ــاع وال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للبيئة والهيئة الـعــامــة لـلــزراعــة‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫الــوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫ال ـج ــراح‪ ،‬ووزي ــر االش ـغــال العامة‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس االمة‬ ‫الدكتور علي العمير‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح م ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرر ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة‬ ‫ال ـنــائــب أح ـمــد الري فــي تصريح‬ ‫ل ـل ـص ـح ــاف ـي ـي ــن عـ ـق ــب االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ان ال ـل ـج ـن ــة ن ــاق ـش ــت ‪ 3‬م ـشــاريــع‬ ‫ت ـخــص وزارة ال ــدف ــاع ه ــي كلية‬ ‫مبارك العبدالله وأكاديمية علي‬ ‫الصباح بكلفة ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫وكـتـيـبــة لـ ــواء ال ـم ـغــاويــر‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إلى ان الوزير الجراح اكد المضي‬

‫«المالية»‪« :‬الكويت عاصمة النفط» واردة بوثيقة اإلصالح‬ ‫اطـ ـ ـلـ ـ ـع ـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة ع ـل ــى م ـب ــادرة‬ ‫«ال ـك ــوي ــت عــاص ـمــة ال ـن ـف ــط»‪ ،‬ال ـت ــي أعــدتـهــا‬ ‫مجموعة مــن الـمـبــادريــن الـشـبــاب برئاسة‬ ‫المسؤول النفطي السابق المهندس أحمد‬ ‫ال ـعــرب ـيــد‪ ،‬وت ـه ــدف ال ــى أن ت ـك ــون الـكــويــت‬ ‫عاصمة نفطية وتحويل النفط من االسود‬ ‫ال ــى الــذهـبــي والـمـقـصــود بــه هــو صناعات‬ ‫نفطية تزيد ايراداتها الى ‪ 30‬مرة على بيع‬ ‫نفط الخام‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة النائب فيصل الشايع‬ ‫عقب اجتماع اللجنة مع فريق المبادرة أمس‬ ‫«نشكر المبادرين على هذا المشروع وهذا‬

‫يـعـطــي انـطـبــاعــا ج ـيــدا لـشـبــابـنــا الكويتي‬ ‫ال ـم ـه ـتــم ب ــال ـش ــأن االقـ ـتـ ـص ــادي ف ــي ال ـب ــاد‬ ‫والموارد المالية في الكويت»‪.‬‬ ‫وأوض ــح الشايع انــه «بعد االط ــاع على‬ ‫الـمـبــادرة تبين انها مــوجــودة فــي الوثيقة‬ ‫االقتصادية والخطة التنموية ايضا بخالف‬ ‫بعض النقاط الموجودة في المبادرة وعلى‬ ‫ذلك فقد تم االتفاق على ارسال المبادرة الى‬ ‫ا لـجـهــات الحكومية المختصة والمتمثلة‬ ‫ب ــوزارة التخطيط والتنمية واحالتها الى‬ ‫الجهات المختصة‪ ،‬وتابع اذا كان هناك اي‬ ‫شيء فيه صالح للكويت عن طريق شبابنا‬ ‫فنحن اول الداعمين لهم»‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــي م ـ ــا يـ ـخ ــص الـ ـبـ ـن ــد ال ـ ـثـ ــانـ ــي مــن‬ ‫االج ـت ـم ــاع ب ـشــأن ق ــان ــون مـهـنــة مــراجـعــي‬ ‫ومدققي الحسابات ذكــر الـشــايــع‪ :‬عندما‬ ‫وجهنا الدعوة للحكومة بهذا الشأن فقد‬ ‫اوضحت الحكومة ان لها مشروعا مقدما‬ ‫مــن ‪ 2007‬وبالتالي هـنــاك قوانين كثيرة‬ ‫خرجت خالل الفترة التي مضت وبالتالي‬ ‫البد ان نعكس هذا القانون اذا كان هناك‬ ‫مس بقوانين اخرى وبالتالي يحتاج الى‬ ‫تعديالت عليه‪ ،‬مبينا ان الحكومة وعدت‬ ‫اللجنة بانها عندما تنتهي منه سترسله‬ ‫للمجلس‪.‬‬

‫ف ــي ه ــذه ال ـم ـشــاريــع ال ـثــاثــة رغــم‬ ‫العقبات التي تعترضها خصوصا‬ ‫ما يتعلق بـ«اقل االسعار» وسيتم‬ ‫حـلـهــا جــذريــا بــالـقــانــون الـجــديــد‬ ‫للمناقصات‪.‬‬ ‫وف ــي م ــا ي ـخــص ب ــرن ــام ــج عمل‬ ‫الهيئة العامة للبيئة‪ ،‬قال الري انه‬ ‫بعد اسبوعين ستصدر الالئحة‬ ‫التنفيذية لـقــا نــون حماية البيئة‬ ‫بـمــا فـيــه مــن م ــواد تتعلق بفرض‬ ‫غــرا مــات على مخالفي البيئة من‬ ‫قبل شرطة البيئة حيث يبلغ عدد‬ ‫العاملين فيها ‪ 70‬موظفا‪ ،‬كاشفا ان‬ ‫ممثلي هيئة البيئة الذين حضروا‬ ‫االجتماع ح ــرروا مخالفة تدخين‬ ‫فــي غير المكان المخصص الحد‬ ‫موظفي المجلس‪ ،‬الفتا الى ان هيئة‬ ‫البيئة اك ــدت جديتها فــي تطبيق‬ ‫الـقــانــون ال ــذي يتضمن مخالفات‬ ‫كبيرة وغرامات‪.‬‬ ‫‪ ‬وأوضح انه من ضمن المشاريع‬ ‫التي عرضتها هيئة البيئة رصد‬ ‫المراقبة الرادارية للبيئة البحرية‬ ‫وهـ ــو مــرت ـبــط م ـب ــاش ــرة بــاالق ـمــار‬ ‫الصناعية لتطبيق الرصد الفوري‬ ‫للمخالفات وبـعــد ‪ 3‬اشـهــر سيتم‬ ‫تــركـيــب ‪ 15‬مــركــز مــراقـبــة (بــويــه)‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان قانون البيئة اعطى‬

‫الهيئة صالحيات بفرض غرامات‬ ‫تبلغ نصف مليون دينار لبعض‬ ‫مخالفات السفن‪.‬‬ ‫وأوضح ان من ضمن المشاريع‬ ‫اعداد قاعدة بيانات شاملة لدولة‬ ‫الـكــويــت لــرصــد الـمـخــالـفــات كــافــة‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان الهيئة تعكف على‬ ‫التخلص من االطــارات في منطقة‬ ‫ارح ـي ــة ح ـيــث ت ـمــت تــرس ـيــة االم ــر‬ ‫ل ـش ــرك ـت ـي ــن وسـ ـيـ ـت ــم ت ـخ ـص ـيــص‬ ‫اراض لهما فــي منطقة السالمي‬ ‫بـمـســاحــة ‪ 2‬كـيـلــومـتــر مــربــع لـهــذا‬ ‫الغرض اضافة الى تدوير النفايات‬ ‫لالستفادة منها مبينا انــه سيتم‬ ‫االنـتـهــاء مــن مشكلة االط ــارات في‬ ‫مارس ‪.2017‬‬

‫تنمية السواحل‬ ‫واشـ ــار ال ــى ان م ـش ــروع تنمية‬ ‫السواحل يتضمن رصدا كامال لما‬ ‫هو موجود من مسنات او مراس‬ ‫وغيرها على طول الساحل البحري‬ ‫ل ـي ـتــم اتـ ـخ ــاذ ال ـ ـقـ ــرارات ب ـش ــأن اي‬ ‫مخالفات أو تجاوز للبيئة وكذلك‬ ‫مـ ـش ــروع رصـ ــد م ـك ــون ــات ال ـت ـنــوع‬ ‫البيئي من نباتات وحياة فطرية‬ ‫حتى نضمن أجواء بيئية أفضل‪.‬‬

‫ولفت الري الــى ان االنتهاء من‬ ‫مشكلة انبعاثات محطة ا لــدو حــة‬ ‫سـيـتــم ب ـعــد ارب ـ ــع س ـن ــوات بشكل‬ ‫نـ ـه ــائ ــي ب ــالـ ـت ــزام ــن م ـ ــع ت ـش ـغ ـيــل‬ ‫الـمـصـفــاة الــرابـعــة الن ـتــاج الــوقــود‬ ‫البيئي وسيكون هناك خالل هذه‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوات ت ـش ــدي ــد ع ـل ــى ال ــرق ــاب ــة‬ ‫بتركيب فالتر‪.‬‬ ‫وح ــول مـشــاريــع هـيـئــة الــزراعــة‬ ‫ذ كـ ـ ـ ــر الري ان ه ـ ـنـ ــاك مـ ـش ــرو ع ــا‬ ‫يتعلق بعرض المنتجات المحلية‬ ‫ب ــاالس ــواق لــدعــم المنتج‪ ‬الوطني‬ ‫ف ــي غـيــر اوقـ ــات ال ـمــواســم وهـنــاك‬ ‫م ـشــروع اخ ــر هــو تشجير الـطــرق‬ ‫مثل طريق العبدلي وخــط الوفرة‬ ‫وميناء عبدالله وهو مشروع ضخم‬ ‫اضافة الى مشروع التحريج (حزام‬ ‫اخـضــر) حــول مدينة علي السالم‬ ‫(ام ال ـه ـي ـمــان) الـ ــذي تـبـلــغ تكلفته‬ ‫‪ 5‬ماليين و‪ 400‬الف دينار‪ ،‬كاشفا‬ ‫عــن تــوجــه لـطــرح م ـشــروع حديقة‬ ‫الـحـيــوان الكبرى ومـشــروع انتاج‬ ‫االعـ ــاف واالسـ ـم ــدة عـلــى الـقـطــاع‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫سلة برلمانية‬ ‫عبدالله للعيسى‪ :‬كم عدد‬ ‫المعلمين والمعلمات؟‬ ‫وجه النائب خليل عبدالله‬ ‫سؤاال برملانيا الى وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي‬ ‫بدر العيسى طلب فيه‬ ‫تزويده بكشف بعدد املعلمني‬ ‫واملعلمات من الكويتيني‬ ‫والوافدين في املدارس‬ ‫الحكومية‪ ،‬كل على حدة‪،‬‬ ‫حسب التخصص العلمي‬ ‫واملادة التي يدرسها كل منهم‬ ‫من املرحلة الدراسية في‬ ‫رياض األطفال حتى مرحلة‬ ‫الثانوية العامة‪ ،‬وحتى تاريخ‬ ‫طرح السؤال‪.‬‬ ‫وتساءل عبدالله‪ :‬كم تبلغ‬ ‫نسبة الوافدين بالنسبة لعدد‬ ‫الكويتيني في كل تخصص‬ ‫علمي ومادة دراسية من‬ ‫رياض األطفال حتى الثانوية‬ ‫العامة وحتى تاريخ طرح‬ ‫هذا السؤال؟ متضمنًا كشفا‬ ‫منفصال ومفصال يوضح‬ ‫كل تخصص علمي وكل‬ ‫مادة علمية دراسية من كال‬ ‫الجنسني على حدة‪.‬‬

‫الوقيت يكرم أوائل «القبض‬ ‫والسيطرة» و«أمن المنشآت»‬ ‫كرم األمني العام املساعد‬ ‫لشؤون حرس مجلس األمة‬ ‫اللواء خالد الوقيت عددا‬ ‫من أفراد حرس املجلس‬ ‫بمناسبة تخرجهم من دورتي‬ ‫القبض والسيطرة وأمن‬ ‫املنشآت اللتني اقيمتا في‬ ‫إدارة مكافحة الشغب التابعة‬ ‫لإلدارة العامة لقوات األمن‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫كما كرم الوقيت الخريجني‬ ‫بمناسبة تفوقهم وحصولهم‬ ‫على درع التفوق الرياضى‬ ‫وحصولهم على املراكز األولى‬ ‫فى الترتيب العام بدورة‬ ‫القبض والسيطرة‪.‬‬

‫الزلزلة يسأل الوزراء عن أسس‬ ‫تعيين الخبراء والمستشارين‬ ‫وج ــه الـنــائــب يــوســف الــزلــزلــة س ــؤاال برلمانيا ال ــى جميع‬ ‫الوزراء حول تعميم ديوان الخدمة المدنية رقم ‪ ١٧‬لسنة ‪١٩٨٢‬‬ ‫بشأن أسس وقواعد تعيين الخبراء والمستشارين‪.‬‬ ‫وط ـل ــب ال ــزل ــزل ــة ف ــي س ــؤال ــه اج ــاب ـت ــه ع ــن أعـ ـ ــداد ال ـخ ـبــراء‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــاريــن الـكــويـتـيـيــن وغ ـيــر الـكــويـتـيـيــن ال ــذي ــن تمت‬ ‫االس ـت ـعــانــة بـخــدمــاتـهــم وخ ـبــرات ـهــم الـمـهـنـيــة ك ــل ف ــي مـجــال‬ ‫تخصصه الوظيفي لدى الجهات التابعة باإلشراف لوزارتكم‬ ‫وذلك عن آخر عشر سنوات على أن توضح بكشف تفصيلي‬ ‫األسماء والجنسيات والمؤهل الدراسي والخبرات السابقة عند‬ ‫التعاقد وآلية السند القانوني في التعاقد (طبيعة التعيين)‬ ‫ومدة التعيين واألجر المحدد في عقد التعيين وما انتهى اليه‬ ‫حتى تاريخ الــرد على السؤال واالمتيازات المقررة بموجب‬ ‫التعاقد أو القرارات الصادرة والجهات التي استعانت بخبراته‬ ‫والتي ال يزال يعمل بها‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬مــا أع ــداد الكويتيين بكافة التخصصات الذين‬ ‫تقدموا بحسب اإلعالنات المشار اليها في الرد على السؤال‬ ‫رقم ‪ ٢‬على أن يراعى بيان االشتراطات الموضوعة في سبيل‬ ‫التقدم لإلعالن وقواعد المفاضلة المعتمده لديكم فيما بين‬ ‫المتقدمين عند التساوي بالمؤهل والخبرة‪ ،‬وفي ضوء حرص‬ ‫الدولة على استمرار تفعيل سياسة اإلحالل بما يخدم تطبيق‬ ‫مبدأ التكويت في كافة قطاعات العمل‪ ،‬يرجى موافاتنا بأعداد‬ ‫الخبراء والمستشارين الذين تم إخضاعهم لتلك السياسة‪،‬‬ ‫وبيان أعــداد المستشارين غير الكويتيين ممن بلغوا السن‬ ‫القانونية إلنهاء التعاقد وال يزالون مستمرين على رأس عملهم‬ ‫مع ضرورة ذكر عدد مرات التجديد لهم ودواعي الحاجة في‬ ‫ضوء الخدمات التي يقدمونها‪.‬‬ ‫وطـ ـل ــب تـ ــزويـ ــده ب ـب ـي ــان بـ ــأعـ ــداد وأس ـ ـمـ ــاء ال ـم ـس ـت ـشــاريــن‬ ‫الكويتيين وغير الكويتيين العاملين في الجهة الخاضعة‬ ‫إلشرافكم في تاريخ ورود هــذا الـســؤال والعاملين في نفس‬ ‫الــوقــت فــي جـهــات أخ ــرى س ــواء تابعة لكم أو تابعة لجهات‬ ‫حكومية أخرى مع بيان مجموع الرواتب والمميزات الحاصلين‬ ‫عليها مع بيان السند القانوني الذي يسمح لهم بالعمل في‬ ‫أكثر من جهة‪.‬‬ ‫وذكر ان البند الثالث من التعميم المذكور أعاله اشار الى‬ ‫أن مدة التعاقد بموجب العقد الثالث ال تتجاوز السنتين فقط‪،‬‬ ‫طالبا توضيح أسباب التجديد للحاالت الــواردة بالرد على‬ ‫السؤال رقم ‪ ٥‬في ضوء هذا البند‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫«الميزانيات»‪ :‬يجب إعادة النظر بشكل جاد في الئحة االستثمار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٠‬االثنين ‪ ٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي النائب عدنان‬ ‫عبدالصمد ان اللجنة اجتمعت لمناقشة ميزانية الهيئة العامة‬ ‫لالستثمار للسنة المالية ‪ 2017/2016‬وتبين لها ما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬كثرة المالحظات التي لم تتم تسويتها‬ ‫رغم موافقة مجلس األمة في دور االنعقاد السابق على ميزانية‬ ‫الهيئة بتعهد حكومي لتصويب المالحظات المسجلة من قبل‬ ‫ديوان المحاسبة فإنه لم تتم تسوية إال ‪ 4‬مالحظات فقط بشكل‬ ‫كامل و‪ 22‬مالحظة بشكل جزئي فيما ال تزال ‪ 53‬مالحظة لم تتم‬ ‫تسويتها‪.‬‬

‫العوضي يطالب المجلس بتكريم‬ ‫المميزين من أبناء الشعب‬ ‫دع ـ ــا ع ـض ــو م ـج ـلــس األمـ ــة‬ ‫ال ـن ــائ ــب ك ــام ــل ال ـع ــوض ــي الــى‬ ‫تـ ـك ــري ــم الـ ـط ــالـ ـب ــة ال ـم ـت ـف ــوق ــة‬ ‫ج ــوري ال ـعــازمــي ال ـتــي رفعت‬ ‫ً‬ ‫ا ســم الكويت عاليا وحصلت‬ ‫على المركز األول في القراء ة‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ع ــدم قــدرتـهــا‬ ‫على الرؤية في مجلس االمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن هــذا اإلنجاز الكبير‬ ‫س ــوف يسجل بـمــاء مــن ذهــب‬ ‫في سلسلة اإلنجازات الكويتية‬ ‫الكثيرة ا لـتــي سجلها شباب‬ ‫ك ــوي ـت ـي ــون مـ ــن ال ـم ـخ ـتــرع ـيــن‬ ‫والرياضيين والموهوبين في‬ ‫مجاالت مختلفة‪.‬‬ ‫وقال العوضي تعليقا على‬ ‫حصول العازمي على المركز‬ ‫األول فـ ــي م ـس ــاب ـق ــة م ـش ــروع‬ ‫«ت ـحــدي ال ـق ــراءة ال ـعــربــي»‪ :‬ان‬ ‫تكريم النواب من ابناء الشعب‬ ‫هي عادة حميدة لمجلس االمة‬ ‫تم ترسيخها في عهد رئيس‬ ‫مجلس االمة الحالي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فالطالبة جــوري العازمي لن‬ ‫تكون اول المكرمين في مجلس‬ ‫االمـ ـ ـ ــة ولـ ـ ــن ت ـ ـكـ ــون االخ ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫خاصة ان هذا التكريم يشكل‬ ‫حـ ــافـ ــزا ل ـل ـك ـث ـيــر مـ ــن اب ـنــائ ـنــا‬ ‫وبناتنا من الطلبة والطالبات‬ ‫لــرفــع اســم الـكــويــت خفاقا في‬ ‫شتى المجاالت»‪.‬‬ ‫وأضاف العوضي أن تميز‬ ‫ه ــذا اإلن ـجــاز الــوطـنــي الكبير‬ ‫الذي سطرته الطالبة الكويتية‬ ‫الـمـتـمـيــزة يـنـبــع مــن ضخامة‬ ‫الـمـشــاركــة فــي ه ــذا الـمـشــروع‬ ‫الـ ــذي أط ـل ـقــه ص ــاح ــب الـسـمــو‬

‫كامل العوضي‬

‫ال ـش ـي ــخ م ـح ـمــد ب ــن راشـ ـ ــد آل‬ ‫م ـك ـتــوم‪ ،‬نــائــب رئ ـيــس الــدولــة‬ ‫رئـيــس مجلس الـ ــوزراء حاكم‬ ‫دبي‪ ،‬حيث شارك فيه طالب من‬ ‫ال ــدول العربية وصــل عددهم‬ ‫إلـ ــى أك ـث ــر م ــن ث ــاث ــة مــايـيــن‬ ‫ونصف المليون طالب‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أشـ ـ ــار الـ ـع ــوض ــي إل ــى‬ ‫أن ت ـف ــوق الـ ـع ــازم ــي ع ـل ــى ‪16‬‬ ‫ألف طالب كويتي وتحقيقها‬ ‫المركز األول يدل بكل وضوح‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـحـ ـل ــي ه ـ ـ ــذه ال ـط ــال ـب ــة‬ ‫الـ ــام ـ ـعـ ــة بـ ـ ـن ـ ــوع خـ ـ ـ ــاص مــن‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـح ــدي واإلص ـ ـ ـ ــرار‪ ،‬م ـش ــددا‬ ‫عـ ـل ــى ض ـ ـ ـ ـ ــرورة رعـ ـ ــايـ ـ ــة ه ــذه‬ ‫الموهبة الخاصة ألنها تشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معلما بشريا حقيقيا يضاف‬ ‫إل ـ ــى نـ ـس ــاء ورجـ ـ ـ ــال وش ـب ــاب‬ ‫الـكــويــت الــذيــن مثلوا بالدهم‬ ‫على المستوى العالمي خير‬ ‫تمثيل وكان لهم الدور البارز‬ ‫فــي سمعة الـكــويــت الناصعة‬ ‫وتاريخها المشرف‪.‬‬

‫وبينت اللجنة أن كثيرا من المالحظات التي لم تتم تسويتها‬ ‫تـت ـمـحــور ف ــي ال ـج ــان ــب االس ـت ـث ـم ــاري وهـ ــي ب ـحــاجــة إلـ ــى مــزيــد‬ ‫مــن اإلجـ ــراءات لتسويتها نـظــرا لطبيعتها الـخــاصــة المرتبطة‬ ‫بالمعطيات االقتصادية‪ ،‬وضرورة إعادة النظر بشكل جاد بالئحة‬ ‫االستثمار المعمول بها والتي لم يتم تطويرها منذ سنة ‪1989‬‬ ‫َ​َ‬ ‫مع تف ُرق القرارات التنظيمية لهذه الالئحة دونما أن تكون مجمعة‬ ‫في الئحة واحدة معتمدة حسبما أفاد ديوان المحاسبة بذلك‪.‬‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬ترى اللجنة ضرورة وجود تشريع قانوني لتقييم‬ ‫األداء االستثماري للجهات الحكومية ذات االستثمارات المليارية‬

‫حيث ال يوجد عليها رقابة حقيقية وفعالة وذلــك لمعرفة مدى‬ ‫استحقاق الـخـســارة المالية مــن عــدمــه‪ ،‬وتبني تطبيق معايير‬ ‫المحاسبة الدولية الحديثة لتوحيد المعالجات المحاسبية بين‬ ‫هذه الجهات‪ ،‬وأن هذه المعايير ال تتعارض مع السرية المفروضة‬ ‫على االستثمارات‪ ،‬خاصة مع تأكيد ديوان المحاسبة أن المعايير‬ ‫المحاسبية المعمول بها حاليا انتقائية وال يمكن المقارنة بين‬ ‫األداء االستثماري لحساب االحتياطي العام وحساب احتياطي‬ ‫األجيال القادمة وهما حسابان يداران من قبل جهة واحدة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬قصور في نظم الرقابة الداخلية ومتابعة االستثمارات‬

‫برلمانيات‬

‫وبـيـنــت الـلـجـنــة حــرصـهــا عـلــى تــوجـيــه االع ـت ـم ــادات المالية‬ ‫المخصصة لـتــدريــب الـشـبــاب الكويتي فــي المنظمات الدولية‬ ‫الخارجية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما من‬ ‫المنظمات لما له من أهمية في صقل مهاراتهم العلمية والعملية‪،‬‬ ‫مــع تأكيد اللجنة على أهمية الشفافية فــي عــرض تلك الفرص‬ ‫التدريبية الستقطاب الشباب‪ ،‬وتوضيح ما لديها من برامج تدريب‬ ‫أخرى كبرنامجي «المنح الدراسية للحصول على ماجستير إدارة‬ ‫أعمال ‪ »MBA‬و«تدريب وتأهيل الخريجين الكويتيين»‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الصحة»‪ :‬زيادة أعداد األطباء المبتعثين للخارج‬

‫هادي‪ :‬معدالت انتشار السمنة المفرطة باتت مصدر قلق‬ ‫عادل سامي‬

‫قال د‪ .‬إبراهيم هادي إن نسبة‬ ‫السمنة بالكويت وصلت إلى‬ ‫‪ %48‬لدى النساء و‪ %36‬لدى‬ ‫الرجال‪ ،‬وهي مؤشر خطير‬ ‫يدعو إلى الحد من انتشاره‪.‬‬

‫أع ـل ــن األم ـي ــن ال ـع ــام لمعهد‬ ‫الكويت لالختصاصات الطبية‬ ‫د‪ .‬إبراهيم هــادي توجه وزارة‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــة إل ـ ـ ــى زي ـ ـ ـ ـ ــادة أع ـ ـ ــداد‬ ‫األط ـب ــاء الـمـبـتـعـثـيــن لـلـخــارج‪،‬‬ ‫لنيل المقاعد في التخصصات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬وب ـي ـن ـهــا‬ ‫تخصص الجراحة العامة‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬هــادي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي أم ـ ــس‪ ،‬ع ـلــى هــامــش‬ ‫افـ ـتـ ـت ــاح ــه م ــؤتـ ـم ــر جـ ــراحـ ــات‬ ‫الـ ـسـ ـمـ ـن ــة وأمـ ـ ـ ـ ـ ــراض االي ـ ـ ــض‪،‬‬ ‫نيابة عن وزير الصحة د‪ .‬علي‬ ‫العبيدي‪ ،‬وا ل ــذي ينظمه قسم‬ ‫الجراحة بالمستشفى األميري‪،‬‬ ‫إن الـ ـك ــوي ــت ت ـح ـت ــل ال ـم ــرت ـب ــة‬ ‫األولى عربيا‪ ،‬والثانية عالميا‬ ‫فـ ــي زيـ ـ ـ ــادة م ـ ـعـ ــدالت ان ـت ـش ــار‬ ‫السمنة الـمـفــرطــة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى‬ ‫أن األطباء الكويتيين في مجال‬ ‫جـ ــراحـ ــة ال ـس ـم ـن ــة ي ـش ـه ــد لـهــم‬

‫إبراهيم هادي‬

‫بالكفاء ة العالية على مستوى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ن ـس ـب ــة ال ـس ـم ـنــة‬ ‫بالكويت وصلت إلى ‪ 48‬في المئة‬ ‫لدى النساء‪ ،‬و‪ 36.6‬في المئة لدى‬ ‫الــرجــال‪ ،‬الفتا إلــى أن تلك النسب‬ ‫مــؤشــر خطير يــدعــو إل ــى السعي‬ ‫للحد من انتشار أمراض السمنة‪،‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬انطالق فعاليات الندوة‬ ‫الخليجية «األحداث الجانحين» اليوم‬ ‫تـسـتـضـيــف ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـمـثـلــة ف ــي إدارة رعــايــة‬ ‫األحــداث بــوزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬اليوم‪ ،‬ندوة‬ ‫خليجية بعنوان «األحداث الجانحين بين مسؤولية‬ ‫الدولة واألسرة والمجتمع المدني»‪ ،‬في مركز تنمية‬ ‫المجتمع بمنطقة اليرموك‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة إدارة الـعــاقــات الـعــامــة واإلع ــام‬ ‫في ال ــوزارة عفيفة أكبر‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬إن‬ ‫«الندوة التي تقام برعاية وزيرة الشؤون االجتماعية‬ ‫والعمل وزيــرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية‬ ‫هـنــد الـصـبـيــح‪ ،‬ت ـت ـنــاول مـنــاقـشــة س ـلــوك األح ــداث‬ ‫المنحرفين والمعرضين لالنحراف‪ ،‬وكيفية تعديل‬ ‫السلوك المنحرف بما يتوافق مع القيم المجتمعية‬ ‫ووفقا لديننا الحنيف»‪.‬‬

‫اهتمام كبير‬ ‫وأضــافــت أكبر أن «الـنــدوة التي تستمر يومين‬ ‫تعنى أيـضــا ببحث األسـبــاب الـتــي تــدفــع األحــداث‬ ‫نحو االنحراف‪ ،‬عالوة على إيجاد الحلول الجذرية‬ ‫التي من شأنها معالجتهم من النواحي التربوية‬ ‫والــديـنـيــة واالجـتـمــاعـيــة والـنـفـسـيــة‪ ،‬ليتسنى لهم‬ ‫االعتماد على النفس واالندماج داخل المجتمع»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى ما توليه الوزيرة الصبيح من اهتمام‬

‫كبير بــاألحــداث المعرضين لــانـحــراف‪ ،‬وسعيها‬ ‫إلى تذليل كل العقبات أمامهم واالهتمام بتأهليهم‬ ‫وتهيئتهم على المستويين النفسي واالجتماعي‬ ‫إلعادة دمجهم في المجتمع مرة اخرى‪.‬‬

‫إيواء األحداث‬ ‫وأش ــارت أكبر إلــى أن هــذه الـنــدوة تأتي تنفيذا‬ ‫لـقــرار مجلس وزراء الـشــؤون االجتماعية والعمل‬ ‫ل ــدول مجلس الـتـعــاون الخليجي فــي دورت ــه ال ــ‪32‬‬ ‫لمناقشة القضايا المتعلقة بالجانحين والمعرضين‬ ‫لالنحراف من األحداث‪.‬‬ ‫واردف ــت ان «وزارة ال ـشــؤون االجتماعية تولي‬ ‫اهتماما كبيرا بمشكلة األحداث الجانحين‪ ،‬من خالل‬ ‫إيواء األحداث المنحرفين والمعرضين لالنحراف‬ ‫في دور إدارة رعاية األحداث التي تهدف إلى توفير‬ ‫الرعاية الوقائية واإليوائية والعالجية لالحداث»‪.‬‬ ‫وأكــدت أن «الــوزارة تسعى إلى تهيئة وتحسين‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــة األسـ ــريـ ــة م ــن خ ـ ــال ب ــث ال ــوع ــي الــدي ـنــي‬ ‫والتربوي والخلقي‪ ،‬بما يهيئ حياة أفضل لهذه‬ ‫الفئة عند خروجها لبيئتها الطبيعية وغرس قيم‬ ‫الـ ــوالء لـلــوطــن واالن ـت ـمــاء وم ـب ــادئ االع ـت ـمــاد على‬ ‫النفس لالحداث الذين ترعاهم»‪.‬‬

‫التي تعد سببا رئيسا لالصابة‬ ‫بـ ــاألمـ ــراض ال ـم ــزم ـن ــة كــال ـس ـكــري‬ ‫وضـغــط ال ــدم وتـصـلــب الشرايين‬ ‫والقلب والمفاصل وغيرها‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــال د‪ .‬ه ـ ـ ـ ـ ــادي إن م ـع ـه ــد‬ ‫الـكــويــت لــاخـتـصــاصــات الطبية‬ ‫طلب مــن جامعة أوت ــاوا الكندية‬ ‫تـخـصـيــص ‪ 10‬م ـقــاعــد الب ـت ـعــاث‬ ‫األطباء الكويتيين‪ ،‬الفتا إلى تقدم‬ ‫‪ 35‬طبيبا الى هذه البعثات‪ ،‬على‬ ‫أن يتم االختيار منهم آخــر مايو‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬الس ـت ـك ـم ــال دراس ـت ـه ــم‬ ‫في كندا‪.‬‬ ‫وأشار إلى تخصيص ‪ 10‬مقاعد‬ ‫لالطباء الكويتيين بنفس الجامعة‬ ‫خالل نوفمبر الماضي‪ ،‬واختيار‬ ‫عــدد مــن األط ـبــاء فــي تخصصات‬ ‫الجراحة العامة والباطنة وجراحة‬ ‫ال ـع ـظــام وال ـت ـخــديــر‪ ،‬مــوضـحــا ان‬ ‫المعهد على تــواصــل مستمر مع‬ ‫ديــوان الخدمة المدنية الستمرار‬

‫بـ ــرامـ ــج االبـ ـتـ ـع ــاث الن ال ـم ـقــاعــد‬ ‫المحلية محدودة‪.‬‬

‫‪ 16‬عملية‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد اسـ ـتـ ـش ــاري‬ ‫ال ـ ـجـ ــراحـ ــة الـ ـع ــام ــة وال ـم ـن ــاظ ـي ــر‬ ‫وال ـس ـم ـن ــة بـمـسـتـشـفــى األمـ ـي ــري‬ ‫رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر‬ ‫د‪ .‬وليد بوحيمد أن المؤتمر الذي‬ ‫يـقــام لـمــدة ثــاثــة أي ــام سيتضمن‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 20‬مـحــاضــرة‪ ،‬تتخللها‬ ‫أوراق عمل عديدة‪ ،‬وتجرى خالله‬ ‫أكثر من ‪ 16‬عملية معقدة‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬بوحيمد أن المؤتمر‬ ‫سـيـسـتـضـيــف مـتـخـصـصـيــن فــي‬ ‫م ـجــال جــراحــة الـسـمـنــة وأم ــراض‬ ‫األيـ ـ ــض م ــن الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫والـ ـب ــرازي ــل وت ـش ـي ـلــي وإس ـبــان ـيــا‬ ‫وفرنسا والسعودية‪ ،‬اضافة الى‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫‪« ...‬الصحة»‪ :‬نقل تبعية «المسالخ»‬ ‫من البلدية إلى هيئة الغذاء‬ ‫اعتمد وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي الئحة مسالخ‬ ‫المواشي والدواجن المرخصة التي وضعتها الهيئة‬ ‫العامة للغذاء والتغذية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء‬ ‫وال ـت ـغــذيــة عـيـســى ال ـك ـن ــدري‪ ،‬إن الــائ ـحــة ال ـت ــي تم‬ ‫اعتمادها من الهيئة تشمل مواد تنظيم العمل بمسالخ‬ ‫المواشي والدواجن المرخصة‪ ،‬والتي سوف تدخل‬ ‫ضمن إشراف الهيئة‪ ،‬بعد نقل هذا االختصاص اليها‬ ‫من البلدية‪.‬‬ ‫وأضاف الكندري في تصريح صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫الالئحة تشكل م ــواد تــوضــح الـغــرامــات وال ـجــزاءات‬ ‫المتعلقة بمخالفات عمل تلك الـمـســالــخ‪ ،‬اذ اخــذت‬ ‫هــذه الـمــواد مــن نـصــوص قــانــون إنـشــاء الهيئة رقم‬ ‫‪ 116‬لسنة ‪ ،2013‬الفتا إلــى أن االشـتــراطــات الفنية‬ ‫والصحية أخــذت من الئحة المسالخ المعمول بها‬ ‫حاليا في البلدية‪ ،‬وتم إجراء بعض التعديالت عليها‪،‬‬ ‫بما يتوافق مع التطورات الجديدة في عمل المسالخ‪،‬‬ ‫كذلك بما يتوافق مــع النصوص الجزائية لقانون‬ ‫الهيئة والمذكرة التفسيرية له‪ .‬وأشار إلى أن الهيئة‬

‫مستعدة للبدء بمباشرة اختصاصاتها كمرحلة أولى‬ ‫لها‪ ،‬من خالل هذا العمل عند صدور قرار من مجلس‬ ‫الوزراء بنقل هذا االختصاص من البلدية إلى الهيئة‪،‬‬ ‫عمال بنص الماده ‪ 19‬من قانون إنشاء الهيئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إن هـ ــذا األمـ ـ ــر م ـت ـع ـلــق ب ــاع ـت ـم ــاد الـهـيـكــل‬ ‫الـتـنـظـيـمــي للهيئة واخ ـت ـصــاصــاتــه عـلــى مستوى‬ ‫الوحدات التنظيمية التفصيلية (مراقبات واقسام)‬ ‫من قبل ديوان الخدمة المدنية‪ ،‬حيث تقوم فرق العمل‬ ‫التي تم تشكيلها بالهيئة‪ ،‬متمثلة بالجهات الحكومية‬ ‫المعنية‪ ،‬مثل البلدية وديوان الخدمة المدنية ووزارة‬ ‫الـمــالـيــة‪ ،‬بالتنسيق واالس ـت ـعــداد لنقل اختصاص‬ ‫المسالخ مــن البلدية إلــى الهيئة‪ ،‬والتجهيز بنقل‬ ‫الموظفين الفنيين واإلداريين الذين يعملون حاليا‬ ‫بالمسالخ‪ ،‬باالضافة إلــى نقل تبعية المباني التي‬ ‫تضم تلك المسالخ‪ ،‬سواء كانت منشأه بنظام «بي او‬ ‫تي» او الحكومية‪.‬‬ ‫وأضاف أن عمل الهيئة عند نقل هذا االختصاص‬ ‫سيشمل الرقابة والتفتيش على مسالخ الدواجن في‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وستطبق عليها شروط هذه الالئحة‪.‬‬

‫«هيئة العمل»‪ :‬حمالت التفتيش على العمل‬ ‫«وقت الظهيرة» تنطلق مطلع يونيو‬

‫«ال تهاون مع المخالفين‪ ...‬وإجراءات قانونية بحقهم»‬ ‫تشغيل العمالة‬ ‫جاء قرار «حظر‬ ‫ً‬ ‫وقت الظهيرة» متوافقا ونص‬ ‫المادة ‪ 64‬من قانون «العمل‬ ‫األهلي» التي أجازت لوزير‬ ‫الشؤون إصدار قرار بإنقاص‬ ‫ساعات العمل في األشغال‬ ‫المرهقة أو المضرة بالصحة أو‬ ‫لظروف قاسية‪.‬‬

‫ذكرت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة‪ ،‬بدء انطالق حمالت التفتيش على العمل‬ ‫«وق ــت الظهيرة» مطلع يونيو المقبل مــن العام‬ ‫الحالي‪ ،‬للتأكد من مدى التزام الشركات وأصحاب‬ ‫األع ـمــال بــالـقــرار الـ ــوزاري رقــم ‪ 189‬لسنة ‪،2010‬‬ ‫الصادر بشأن حظر تشغيل العمالة وقت الظهيرة‬ ‫ً‬ ‫من الساعة ‪ 11‬صباحا حتى ‪ 4‬عصرا‪ ،‬خالل الفترة‬ ‫من مطلع يونيو حتى نهاية أغسطس‪ .‬وأوضحت‬ ‫المصادر لـ»الجريدة» أن «الهدف من الحمالت هو‬ ‫الحد من الـتـجــاوزات التي تقترف بحق العمالة‬ ‫الوافدة‪ ،‬ولردع بعض الشركات وأصحاب األعمال‬ ‫غليظي القلوب ومغيبي الضمائر‪ ،‬الذين يجبرون‬ ‫الـعـمــال عـلــى الـعـمــل وق ــت الـظـهـيــرة تـحــت أشعة‬ ‫الشمس الحارقة دون أدنى رحمة أو شفقة»‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن «حرص الهيئة على تطبيق القرار سالف الذكر‬ ‫يــدحــض االتـهــامــات الـتــي يوجهها البعض إلى‬ ‫ُ‬ ‫الكويت بأنها ال تعنى بحقوق اإلنسان أو بحقوق‬ ‫العمالة الوافدة»‪.‬‬ ‫وناشدت المصادر «أصحاب األعمال والشركات‬

‫ً‬ ‫الخاصة تنفيذ القرار حرصا على سالمة العمال‪،‬‬ ‫وعــدم تعرضهم إلصــابــات خطيرة خــال موسم‬ ‫الصيف»‪ ،‬مشددة على أنه «ال تهاون مع المخالفين‬ ‫وستتخذ بحقهم اإلجراءات القانونية الرادعة‪ ،‬التي‬ ‫ذكرها القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،2010‬الصادر في شأن‬ ‫العمل في القطاع األهلي‪ ،‬والقرارات المنفذة له»‪،‬‬ ‫متمنية من الجميع االلتزام بتطبيق القرار وعدم‬ ‫ً‬ ‫مخالفته‪ ،‬حرصا على مصلحة العمال والعمل‪.‬‬

‫تطبيق القرار‬ ‫ً‬ ‫وقــالــت إن «ال ـقــرار جــاء متوافقا ونــص المادة‬ ‫‪ 64‬من قانون «العمل األهلي» التي أجازت لوزير‬ ‫الشؤون إصــدار قرار بإنقاص ساعات العمل في‬ ‫األشغال المرهقة أو المضرة بالصحة أو لظروف‬ ‫قاسية‪ ،‬ونظم القرار ساعات العمل دون إنقاصها‬ ‫وتعريض المشاريع التي يتم تنفيذها في أي جهة‬ ‫ألضرار التأخير»‪ ،‬مؤكدة أن «تطبيق القرار خالل‬ ‫السنوات الماضية القى قبول واستحسان شركات‬

‫عدة‪ ،‬ألنه جاء مراعيا للمصلحة العامة ومتوافقا‬ ‫مع التزامات الكويت الدولية»‪.‬‬ ‫وعن إجراءات األمن والسالمة‪ ،‬التي يجب على‬ ‫صاحب العمل اتخاذها لحماية العمالة‪ ،‬بينت‬ ‫المصادر أنه «وفقا الحتياطات األمــن والسالمة‬ ‫الالزم توافرها في أماكن العمل التي جاء بها قانون‬ ‫العمل في القطاع األهلي والقرارات الوزارية المنفذة‬ ‫له‪ ،‬يجب على أصحاب األعمال في حال كان العمل‬ ‫يؤدى في أماكن مكشوفة يتعرض خاللها العاملون‬ ‫للشمس‪ ،‬تزويدهم بأغطية واقية للرأس‪ ،‬وقفازات‬ ‫وأحذية مناسبة مع توفير مياه الشرب المبردة»‪.‬‬ ‫وأضافت أنه «يراعى خالل مواسم المطر تزويد‬ ‫العاملين بسترات واقية‪ ،‬وتخصيص أماكن مكيفة‬ ‫الستخدامها في مواعيد الراحة المحددة‪ ،‬ويجب‬ ‫أن تكون التهوية الطبيعية أو الصناعية كافية‬ ‫ومناسبة‪ ،‬بحيث تمنع ركود الهواء أو بطء تجدده‪،‬‬ ‫مع تفادي وجود هواء فاسد أو تيارات هوائية أو‬ ‫ارتفاع في نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة أو تغيير‬ ‫مفاجئ فيها‪ ،‬أو انتشار الروائح الكريهة»‪.‬‬

‫«البيئة» تسلم موقع ردم نفايات القرين لبلدية الكويت‬ ‫الحمود‪ :‬تم تحويله من مكب للنفايات إلى حديقة علمية‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫ال ـعــامــة للبيئة الـشـيــخ عـبــدالـلــه‬ ‫األحمد أن الهيئة ستسلم اليوم‬ ‫م ــوق ــع ردم ال ـن ـف ــاي ــات بـمـنـطـقــة‬ ‫القرين السكنية لبلدية الكويت‪،‬‬ ‫ك ــون ـه ــا ال ـج ـه ــة ال ـم ـس ــؤول ــة عــن‬ ‫تنفيذ مشاريع المعالجة‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد صدور قانون حماية البيئة‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـش ـي ــخ عـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬فــي‬ ‫ت ـ ـصـ ــريـ ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن‬ ‫م ـ ـشـ ــروع الـ ـق ــري ــن أصـ ـب ــح مـحــط‬ ‫إعـ ـج ــاب ال ــزائ ــري ــن والـمـهـتـمـيــن‬ ‫والباحثين‪ ،‬حيث تمكنت الهيئة‬ ‫م ــن ت ـحــويــل ال ـم ــوق ــع‪ ،‬الـ ــذي كــان‬ ‫مكبا للنفايات إلى حديقة بيئية‬ ‫علمية‪ ،‬فازت بالعديد من الجوائز‬ ‫العلمية العالمية‪ ،‬منها جائزة‬ ‫التفاحة الـخـضــراء‪ ،‬المقدمة من‬ ‫مجلس العموم البريطاني ألفضل‬ ‫موقع بيئي‪ ،‬والجائزة الثانية من‬ ‫روسـيــا االتـحــاديــة‪ ،‬والثالثة من‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن مـشـكـلــة ن ـفــايــات‬ ‫الـقــريــن ب ــدأت عــام ‪ ،1976‬عندما‬ ‫سمح لشركات النظافة باستغالل‬ ‫حـ ـف ــر كـ ــانـ ــت ت ـس ـت ـغ ــل ك ـم ــواق ــع‬ ‫للدراكيل‪ ،‬الستخراج مواد البناء‬ ‫والــرمــال والصلبوخ‪ ،‬وذلــك لردم‬ ‫األن ــواع المختلفة مــن النفايات‬ ‫المنزلية‪ ،‬حتى امتألت‪ ،‬مبينا أنه‬ ‫عندما بدأ تنفيذ مشروع القرين‬

‫مشروع تأهيل موقع ردم النفايات بالقرين السكنية‬ ‫اإلسكاني‪ ،‬وأثناء الحفر في أحد‬ ‫الـمــواقــع‪ ،‬تبين أنـهــا تمتد داخــل‬ ‫حــدود المشروع‪ ،‬مما تسبب في‬ ‫انبعاث روائح كريهة وغازات‪.‬‬ ‫وذكر أن هيئة البيئة بذلت كل‬ ‫الـمـســاعــي‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع جميع‬ ‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــات الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬لـ ـح ــل ت ـلــك‬ ‫المشكلة‪ ،‬للحد من اآلثار السلبية‬ ‫صحيا وبيئيا‪ ،‬واقتصرت الحلول‬ ‫عـلــى اإلزال ـ ــة الـكـلـيــة أو الـجــزئـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـنـ ـف ــاي ــات‪ ،‬أو االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـلــى‬

‫الحل الهندسي‪ ،‬باالستفادة من‬ ‫الغازات‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ــه تــم اعـتـمــاد الحل‬ ‫الهندسي في عام ‪ ،1999‬من خالل‬ ‫االستفادة من الغازات‪ ،‬وتحويلها‬ ‫إلى طاقة كهربائية للموقع‪ ،‬بعد‬ ‫استبعاد اإلزالة الجزئية والكلية‬ ‫للنفايات‪ ،‬لصعوبة نقلها‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل ـع ــدم تـ ـك ــرار ال ـم ـش ـك ـلــة لـلـمــوقــع‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد ال ـش ـي ــخ ع ـب ــدال ـل ــه ب ــأن‬

‫الهيئة أزالت ‪ 500‬ألف متر مكعب‬ ‫م ــن ال ـن ـفــايــات وأنـ ـق ــاض ال ـب ـنــاء‪،‬‬ ‫ووضعت شبكة سحب غاز تمتد‬ ‫لـ‪ 17‬كيلومترا‪ ،‬مصنوعة من مادة‬ ‫(بولي ايثيلين)‪ ،‬وبأقطار مختلفة‪،‬‬ ‫تنتهي إلى محطة توليد الطاقة‪،‬‬ ‫التي تعمل بــوقــود غــاز الميثان‪،‬‬ ‫لتولد طاقة كهربائية‪ ،‬لتشغيل‬ ‫ست منشآت بالموقع‪.‬‬

‫«اإلصالح والتطوير» في «البلدي»‬ ‫تقر لجنة مشتركة لمخالفات البناء‬

‫دبلوماسي صيني‪ :‬الكويت‬ ‫شريك اقتصادي وتجاري مهم‬

‫أ كــد رئيس لجنة اإل صــاح والتطوير التابعة للمجلس‬ ‫ا لـبـلــدي‪ ،‬م‪ .‬أ ســا مــة العتيبي‪ ،‬أن اللجنة قــد اجتمعت أمس‬ ‫بكامل أعضائها‪ ،‬وبحضور مجموعة من ممثلي الهيئات‬ ‫الحكومية ذات الصلة في بعض المواضيع المدرجة على‬ ‫جدول األعمال‪.‬‬ ‫وقال العتيبي‪ ،‬في تصريح له عقب االجتماع‪ ،‬إن األعضاء‬ ‫قرروا إصدار توصية بشأن موضوع بلدية الكويت ما بين‬ ‫القصور وإيجاد الحلول والرؤية المستقبلية‪ ،‬حيث سيتم‬ ‫عمل ورشة عمل موسعة للنقاش‪ ،‬كما سيتم التطرق إلى‬ ‫موضوع األرشفة اإللكترونية‪.‬‬ ‫وبين أن اللجنة ناقشت المقترح المقدم من العضوين‬ ‫عبدالله الكندري وحسن كمال بشأن تجاوزات البناء في‬ ‫ا لـمـنــا طــق السكنية ودور بـلــد يــة ا لـكــو يــت فــي ا لــر قــا بــة‪ ،‬كما‬ ‫أصدرت توصية بإنشاء لجنة مشتركة بين بلدية الكويت‬ ‫ووزارة الداخلية واإلدارة العامة لإلطفاء واإلدارة العامة‬ ‫للتحقيقات وإدارة التنفيذ فــي وزارة ا لـعــدل‪ ،‬للعمل على‬ ‫إنهاء مخالفات البناء‪.‬‬

‫أكد نائب القنصل العام للقنصلية الصينية في امارة دبي ما سيو‬ ‫ليانغ اهمية ا لـعــا قــات الصينية الكويتية قائال انها تشهد تطورا‬ ‫مستمرا على جميع المستويات‪.‬‬ ‫وقال ليانغ في تصريح لـ»كونا» أمس عقب مشاركته في ورشة عمل‬ ‫اقامتها هيئة تشجيع االستثمار المباشر بالتعاون مع القنصلية‬ ‫الكويتية فــي دبــي لـشــرح مــزايــا االسـتـثـمــار داخ ــل الـكــويــت بحضور‬ ‫القنصل الـعــام الكويتي ذي ــاب الــرشـيــدي ولفيف مــن رج ــال األعـمــال‬ ‫الصينيين‪.‬‬ ‫واض ــاف ان بــاده تنظر الــى الكويت كشريك اقـتـصــادي وتـجــاري‬ ‫مهم كونها تحتل مكانة مهمة في قطاع الطاقة العالمية «وهي محرك‬ ‫اساسي في هذا المجال»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير االعمال في هيئة‬ ‫تشجيع االستثمار المباشر محمد يعقوب ان ورشة العمل التي أقيمت‬ ‫أمس حققت أهدافها في شد انتباه رجال األعمال الصينيين المقيمين‬ ‫في دبي لمزايا االستثمار في الكويت‪.‬‬ ‫واضــاف ان ورشــة العمل شرحت بالتفصيل كل التسهيالت التي‬ ‫تقدمها الهيئة للمستثمرين الصينيين مؤكدا ان الكويت باتت من‬ ‫افضل الوجهات االستثمارية فــي الخليج بفضل قــانــون االستثمار‬ ‫االجنبي المباشر‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية»‪ :‬تكريم المعلمين برعاية األمير ‪ ١٨‬الجاري‬ ‫الكندري‪ :‬تعاون بين الوزارة ومركز األمن االجتماعي لتعزيز القيم‬ ‫أ كـ ـ ــد و كـ ـي ــل وزارة ا ل ـت ــر ب ـي ــة‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد لـلـتـنـمـيــة ال ـتــربــويــة‬ ‫واألن ـ ـ ـش ـ ـ ـطـ ـ ــة رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـفـ ــريـ ــق‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ل ــاحـ ـتـ ـف ــال ب ــالـ ـي ــوم‬ ‫العالمي لتكريم المعلم‪ ،‬فيصل‬ ‫المقصيد‪ ،‬أن احتفالية تكريم‬ ‫المعلمين سـتـقــام ‪ ١٨‬ا ل ـجــاري‬ ‫على مسرح المغفور له الشيخ‬ ‫عبدالله الجابر بجامعة الكويت‬ ‫في الشويخ‪ ،‬حيث يحظى هذا‬ ‫ال ـت ـك ــري ــم ب ــرع ــاي ــة س ــام ـي ــة مــن‬

‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد‪.‬‬ ‫وقال المقصيد‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي أم ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ـ ـ ـ ـ ــه ف ــي‬ ‫إطـ ــار االسـ ـتـ ـع ــدادات الـجــاريــة‬ ‫ل ــاح ـت ـف ــال ب ــال ـي ــوم ال ـعــال ـمــي‬ ‫لتكريم المعلم للعام الدراسي‬ ‫‪ ،2015 /2014‬ت ـ ــم اال نـ ـتـ ـه ــاء‬ ‫مــن جميع اال ع ـمــال المتعلقة‬ ‫ب ــال ـت ـك ــري ــم مـ ــن ال ـم ـط ـب ــوع ــات‬ ‫والبرنامج وفقرات االحتفال‪،‬‬

‫‪ ...‬وتعلن حاجتها لرئيس قسم الحفظ‬ ‫أعلنت وزارة التربية حاجتها لشغل وظيفة‬ ‫رئيس قسم الحفظ بمراقبة السجل العام بإدارة‬ ‫الخدمات العامة بقطاع الـشــؤون المالية‪ ،‬على‬ ‫أن يكون الراغب في شغل الوظيفة حاصال على‬ ‫مــؤهــل جامعي بتخصص مناسب وخـبــرة في‬ ‫مجال العمل مدة ال تقل عن ‪ 6‬سنوات‪ ،‬أو أن يكون‬ ‫حاصال على دبلوم تخصصي أو ثانوية عامة‪.‬‬ ‫وي ـش ـت ــرط ف ــي ال ـم ـت ـقــدم ل ـلــوظ ـي ـفــة أن يـكــون‬

‫حاصال على دورة سنتين أو ما يعادلهما وخبرة‬ ‫في مجال العمل مدة ال تقل عن ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وأن‬ ‫يكون حاصال على تقرير كفاء ة بدرجة ممتاز‬ ‫عــن السنتين األخـيــرتـيــن‪ ،‬وأن يجيد استخدام‬ ‫الحاسب اآللي‪ ،‬ولديه دورات تدريب تخصصية‬ ‫ت ـخ ــدم ال ـم ـجــال الــوظ ـي ـفــي‪ ،‬إل ــى ج ــان ــب اجـتـيــاز‬ ‫الـمـقــابـلــة الـشـخـصـيــة وف ـقــا ل ـل ـق ــرارات ال ــوزاري ــة‬ ‫المنظمة‪.‬‬

‫وأيـ ـ ـض ـ ــا الـ ـخـ ـط ــة اإلع ــامـ ـي ــة‬ ‫ال ـم ـصــاح ـبــة ل ـ ــه‪ ،‬ح ـي ــث ج ــرى‬ ‫التعاون مع جميع القطاعات‬ ‫ب ـ ــال ـ ــوزارة وج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫إلظـ ـه ــار هـ ــذا ال ـح ـفــل ب ـصــورة‬ ‫الئقة‪.‬‬ ‫وذكر أنه سيتم عمل بروفتين‬ ‫تحضيريتين للحفل‪.‬‬ ‫وفي مجال تربوي آخر‪ ،‬أكدت‬ ‫وكيلة قطاع التعليم العام في‬ ‫وزارة التربية فاطمة الكندري‬ ‫استعداد «التربية» للتعاون مع‬ ‫مختلف المؤسسات والجهات‬ ‫الداعمة للمجتمع‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ال ـم ـن ــاه ــج ال ـت ــرب ــوي ــة ت ـعــزز‬ ‫جــوانــب الـعـمــل الـتـطــوعــي لــدى‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وقالت الكندري‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي ع ـقــب اجـتـمــاعـهــا مع‬ ‫د‪ .‬عبدالله العوضي‪ ،‬من مركز‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء ل ــأم ــن االج ـت ـم ــاع ــي‪،‬‬ ‫بحضور عدد من أعضاء المركز‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن ــه ت ــم خ ــال االج ـت ـمــاع‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــث سـ ـ ـب ـ ــل ال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون ب ـي ــن‬ ‫التربية والمركز في مجال بناء‬ ‫االنسان الكويتي‪ ،‬وتعزيز القيم‬

‫االيجابية فــي المجتمع‪ ،‬الفتة‬ ‫إلى أنه تم االتفاق على توجيه‬ ‫اإلدارة العامة لمنطقة الجهراء‬ ‫التعليمية للتعاون مع المركز‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأضافت أن الــوزارة تحرص‬ ‫عـلــى فـتــح أف ــق الـتـعــاون مــع كل‬ ‫المنظمات والمؤسسات الهادفة‬ ‫إلى المساعدة االيجابية الفراد‬ ‫المجتمع الكويتي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن أح ــد أه ــم أهـ ــداف «الـتــربـيــة»‬ ‫هي االعتناء بالناشئة وتعزيز‬ ‫الجوانب االيجابية والثقافية‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ــول اخـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــارات ن ـه ــاي ــة‬ ‫الـ ـع ــام تــاب ـعــت ان االخ ـت ـب ــارات‬ ‫س ـ ـت ـ ـن ـ ـط ـ ـلـ ــق الـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــوم لـ ـلـ ـص ــف‬ ‫ال ـخ ــام ــس وصـ ـف ــوف ال ـمــرح ـلــة‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوسـ ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـم ــا س ـت ـب ــدأ‬ ‫اخ ـت ـب ــارات ال ـمــرح ـلــة الـثــانــويــة‬ ‫االثنين المقبل بالنسبة لطلبة‬ ‫المنازل‪ ،‬الفتة إلى أن اختبارات‬ ‫الطلبة المنتظمين في المدارس‬ ‫ل ـل ـمــرح ـلــة الـ ـث ــان ــوي ــة تـ ـب ــدأ ‪22‬‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫طالبات «واثق» قدمن تجارب‬ ‫للتفكير اإلبداعي‬ ‫قدمت مجموعة من طالبات المدارس المنتميات لمشروع‬ ‫«واثق»‪ ،‬الذي يهدف إلى غرس مبادئ الثقة بالنفس لدى الطلبة‬ ‫فــي ال ـمــدارس الحكومية‪ ،‬عــدة تـجــارب وأع ـمــاال علمية وفنية‬ ‫مميزة‪ ،‬فــي مـعــرض «علومنا اسـتـمــراريــة» للتفكير اإلبــداعــي‪،‬‬ ‫ونفذ في يوم واحد‪.‬‬ ‫وفي تصريح لـ «كونا»‪ ،‬أمس‪ ،‬أشــادت عضوة اللجنة العليا‬ ‫للمشروع‪ ،‬الموجهة األولى للعلوم بمنطقة الفروانية التعليمية‪،‬‬ ‫أحــام بهبهاني‪ ،‬بما قدمته الطالبات من أعمال مميزة‪ ،‬تبرز‬ ‫قــدراتـهــن ومــواهـبـهــن‪ ،‬السـيـمــا الـتـجــارب العلمية فــي مــادتــي‬ ‫الفيزياء والكيمياء‪ ،‬فضال عن المواهب األخرى في فنون األدب‬ ‫والرسم والكاريكتير‪ ،‬من خالل المعرض الذي أقيم في ثانوية‬ ‫أم الحكم‪.‬‬ ‫وقالت بهبهاني‪ :‬باستعراض األعمال التي قدمتها طالبات‬ ‫فريق «هواياتي» التابع لـ»واثق»‪ ،‬يتبين أن المشروع أثبت أثره‬ ‫اإليجابي على المنظومة التعليمية في المدرسة‪ ،‬خصوصا‬ ‫الطلبة‪ ،‬وهــذا له أثر إيجابي على باقي العناصر في العملية‬ ‫التربوية‪ ،‬من أهمها‪ :‬المعلم‪ ،‬وولي األمر‪ ،‬واإلدارة المدرسية‪،‬‬ ‫منوهة بقدرة الطالبات على شرح تجاربهن وتقديم أعمالهن‪،‬‬ ‫وقد برزت الثقة العالية بالنفس‪ ،‬وهي من أهم أهداف المشروع‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أوض ــح عـضــو الـلـجـنــة الـعـلـيــا رئ ـيــس الـفــريــق‬ ‫اإلعالمي للمشروع‪ ،‬محمد الكندري‪ ،‬أن المعرض استهدف إبراز‬ ‫مواهب طلبة «واثق»‪ ،‬لتنميتها وصقلها‪ ،‬مؤكدا قدرة الشباب‬ ‫الكويتيين من الجنسين على تحقيق اإلنجازات والتميز‪ ،‬حينما‬ ‫تتهيأ لهم الظروف‪ ،‬وما تم عرضه خير دليل على ذلك‪.‬‬ ‫وأضاف أن المشروع ال يقتصر على الفروانية‪ ،‬بل يخدم ‪98‬‬ ‫مدرسة‪ ،‬موزعة على ست محافظات‪.‬‬

‫«إنجاز» تدرب ‪ ٩٠٠‬طالب بـ «الجيل الجديد» على صقل المهارات‬ ‫وقعت «إنجاز» مذكرة تفاهم‬ ‫مع «الجيل الجديد» لتنفيذ‬ ‫برامج للطالب تسمح لهم‬ ‫برؤية بيئة العمل بطريقة أكثر‬ ‫واقعية وبناء قدراتهم الريادية‬ ‫واإلدارية والقيادية‪.‬‬

‫أعلنت جمعية إنجاز الكويتية‬ ‫عن توقيع مذكرة تفاهم مع مدرسة‬ ‫الجيل الجديد األهلية‪ ،‬لتعزيز سبل‬ ‫ال ـت ـعــاون الـمـشـتــرك بـيــن الطرفين‬ ‫لـلـعــام ال ــدراس ــي ‪ ،2017-2016‬من‬ ‫أجل إعداد وتنسيق برامج تدريبية‬ ‫ل ـط ــال ـب ــات ال ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـتــوس ـطــة‬ ‫والـ ـث ــان ــوي ــة وت ــأه ـي ـل ـه ــم ل ـل ـح ـيــاة‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـجـمـعـيــة إن ــه بـمــوجــب‬ ‫هـ ــذه االت ـف ــاق ـي ــة سـتـعـمــل جمعية‬ ‫إن ـج ــاز الـكــويـتـيــة عـلــى ت ــدري ــب ما‬ ‫ي ـقــارب ‪ 900‬مــن طــالـبــات المرحلة‬ ‫المتوسطة والثانوية في مدرسة‬ ‫الجيل الـجــديــد األهـلـيــة‪ ،‬مــن خالل‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ أك ـ ـثـ ــر ال ـ ـبـ ــرامـ ــج ال ـ ــرائ ـ ــدة‬ ‫وال ـت ـف ــاع ـل ـي ــة ل ـ ــدى إن ـ ـجـ ــاز‪ ،‬حـيــث‬ ‫سيتم تنفيذ برنامجين لطالبات‬ ‫المرحلة المتوسطة وهما برنامج‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ال ـ ــواح ـ ــد «ورشـ ـ ـ ــة م ـش ــروع‬

‫الـ ـع ــم»‪ ،‬وه ــي ورشـ ــة ع ـمــل تستمر‬ ‫لـيــوم واح ــد‪ ،‬ولـمــدة ‪ 5‬ســاعــات من‬ ‫العمل المتواصل‪ ،‬تعمل على تقديم‬ ‫مفهوم األعمال الحرة وشرح األمور‬ ‫التي تنطوي على تأسيس األعمال‬ ‫ً‬ ‫التجارية‪ ،‬فضال عن تنفيذ برنامج‬ ‫«االقتصاد الشخصي»‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الجمعية ستعمل‬ ‫على تنفيذ خمسة برامج تدريبية‬ ‫لـطــالـبــات الـمــرحـلــة ال ـثــانــويــة‪ ،‬من‬ ‫بينها «برنامج الشركة» الذي يهدف‬ ‫إلـ ــى اح ـت ـض ــان أفـ ـك ــار وم ـ ـبـ ــادرات‬ ‫ريــادة األعمال التي تــراود الشباب‬ ‫عبر إتاحة الفرصة أمامهم إلنشاء‬ ‫مشاريع تجارية فعلية وإدارتها‪.‬‬ ‫وذكــرت أن البرنامج الثاني هو‬ ‫«مـخـيــم االب ـت ـكــار» وه ــو ع ـبــارة عن‬ ‫دورة تــدريـبـيــة تـمـتــد ل ـيــوم واح ــد‬ ‫وتزخر باألنشطة التي تنمي روح‬ ‫اإلبداع والعمل الجماعي‪ ،‬في حين‬

‫أن البرنامج الثالث «مـســاري إلى‬ ‫المهنية» هو برنامج يدعم الطالب‬ ‫ب ــال ــوس ــائ ــل وال ـ ـم ـ ـهـ ــارات ال ــازم ــة‬ ‫لـلـمـحــافـظــة عـلــى الـنـمــو الـمـتــزايــد‬ ‫ألعمالهم‪ ،‬من خالل تدريبهم على‬ ‫تحديد مـســارهــم المهني وكيفية‬ ‫التعامل مع رؤسائهم في العمل‪.‬‬ ‫وأضافت أن البرنامج الرابع هو‬ ‫برنامج «التمويل الشخصي» الذي‬ ‫يركز على كيفية اكتساب األمــوال‬ ‫بحكمة وذكاء عبر وضع الميزانية‬ ‫الـسـلـيـمــة وال ـتــوف ـيــر واالس ـت ـث ـمــار‬ ‫واالسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مـ ــن االم ـ ـ ـ ـ ــوال ال ـت ــي‬ ‫ستمكن الطالب من تمييز العناصر‬ ‫األ ســا سـيــة لمكتسباتهم المالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن البرنامج الخامس وهو‬ ‫برنامج «اليوم الوظيفي»‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة عبرت الرئيس‬ ‫التنفيذي لجمعية إنجاز الكويتية‬ ‫رنا النيباري عن سعادتها بتوقيع‬

‫ممثلتا «إنجاز» و«الجيل الجديد» خالل توقيع مذكرة التفاهم‬ ‫ً‬ ‫مذكرة التفاهم قائلة‪« :‬نحن سعداء‬ ‫بـهــذا ال ـت ـعــاون مــع مــدرســة الجيل‬ ‫الـجــديــد األه ـل ـيــة‪ ،‬لـقــد ج ــاءت هــذه‬ ‫االتـفــاقـيــة لتعكس م ـبــادرة إنـجــاز‬ ‫ن ـ ـحـ ــو تـ ـثـ ـقـ ـي ــف ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب وصـ ـق ــل‬

‫مهاراتهم الشخصية والمهنية‪ ،‬من‬ ‫خالل تقديم أكثر البرامج الهادفة‬ ‫والتفاعلية التي تسمح لهم برؤية‬ ‫بيئة العمل بطريقة أ كـثــر واقعية‬ ‫وبناء قدراتهم»‪.‬‬

‫«كشافة العاصمة»‬ ‫اختتمت أنشطتها‬ ‫أكــد مدير الـشــؤون اإلداري ــة‬ ‫بمنطقة العاصمة التعليمية‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد الـ ـ ــرش ـ ـ ـيـ ـ ــدي‪ ،‬أه ـم ـي ــة‬ ‫الكشافة في الـمــدارس‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنها تنمي الحس الوطني‬ ‫والعمل التطوعي فــي نفوس‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫جـ ــاء ذل ـ ــك‪ ،‬خـ ــال ح ـضــوره‬ ‫ال ـح ـف ــل ال ـخ ـت ــام ــي لــأنـشـطــة‬ ‫الـكـشـفـيــة لـمـنـطـقــة الـعــاصـمــة‬ ‫التعليمية لـعــام ‪،2016/2015‬‬ ‫بـ ـحـ ـض ــور م ـ ــدي ـ ــرة األن ـش ـط ــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــرب ـ ــوي ـ ــة كـ ــري ـ ـمـ ــة س ـل ـي ــم‪،‬‬ ‫والموجه الفني العام للتربية‬ ‫الكشفية أحمد عباس‪ ،‬والموجه‬ ‫األول للتربية الكشفية هاشم‬ ‫موسوي‪ ،‬الذي أكد أن التوجيه‬ ‫قام بالكثير من الفعاليات التي‬ ‫نالت االستحسان‪.‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬تطبيق دليل الرقابة‬ ‫الخليجي على القطاع النفطي‬ ‫أوصــى برنامج التدقيق على القطاع النفطي الذي‬ ‫ً‬ ‫نظمه ديــوان المحاسبة أخـيــرا بتعميم تجارب رقابة‬ ‫دواوين المحاسبة على القطاع بدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬بهدف نقل الخبرات وتبادل األفكار‪.‬‬ ‫وقال الديوان‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬إن البرنامج دعا في‬ ‫توصياته الصادرة أمس إلى االستمرار في تنظيم برامج‬ ‫تدريبية متخصصة فــي هــذا المجال تشمل التدقيق‬ ‫على عمليات االستكشاف والحفر واإلنتاج والتكرير‬ ‫والبتروكيماويات والنقل والتسويق‪.‬‬ ‫ونـقــل الـبـيــان عــن عضو الهيئة التدريبية المدقق‬ ‫المشارك ب ــإدارة الرقابة على االستكشافات والتكرير‬ ‫فــي الـقـطــاع النفطي خــالــد الصفي قــولــه إن البرنامج‬ ‫أوصى بضرورة تطبيق دليل الرقابة على قطاع النفط‬

‫والغاز لألجهزة العليا للرقابة والمحاسبة بدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬فــي ممارسة أعـمــال التدقيق على‬ ‫الجهات المشمولة بالرقابة‪ .‬وأضاف الصفي أن البرنامج‬ ‫ً‬ ‫أوصى أيضا بضرورة التنسيق بين الرقابة النظامية‬ ‫ورقابة األداء في عمليات التدقيق على القطاع النفطي‬ ‫ومــواصـلــة عــرض تـجــارب رقــابــة األداء ضمن البرامج‬ ‫التدريبية المستقبلية والتوسع في عرض حاالت عملية‬ ‫واقعية من عمليات التدقيق على القطاع النفطي‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـبــرنــامــج أك ــد أهـمـيــة زيـ ــادة االهـتـمــام‬ ‫بالرقابة المالية وتضمين البرامج التدريبية المستقبلية‬ ‫كيفية التدقيق على البيانات المالية لشركات النفط‬ ‫ً‬ ‫والغاز‪ ،‬وفقا لألهمية النسبية بهدف الحكم على صحة‬ ‫وسالمة البيانات المالية‪.‬‬

‫ت ـ ــوق ـ ــع رئـ ـ ـي ـ ــس قـ ـ ـس ـ ــم ال ـ ـ ـت ـ ـ ـن ـ ـ ـبـ ـ ــؤات الـ ـ ــزراع ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫والهيدرولوجيا في إدارة األرصاد الجوية عبدالعزيز‬ ‫الـقــراوي استمرار حــدوث تقلبات جوية سريعة في‬ ‫حالة الطقس تكون مصحوبة بالغبار واألمطار حتى‬ ‫غد الثالثاء‪.‬‬ ‫وقال القراوي‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن هذه‬ ‫الفترة من السنة التي تعرف بـ«السرايات» تتكون فيها‬

‫السحب الرعدية بصورة سريعة ومفاجئة‪ ،‬وتتسبب‬ ‫في حدوث عواصف في فترة ما بعد الظهر أو خالل‬ ‫ساعات الصباح األولى‪.‬‬ ‫وتوقع أن يكون الطقس اليوم وغدا غائما جزئيا‪،‬‬ ‫تـنـشــط ف ـيــه ال ــري ــاح م ـث ـيــرة ل ـل ـغ ـبــار‪ ،‬خ ـصــوصــا في‬ ‫المناطق المكشوفة‪ ،‬مع فرصة ألمطار متفرقة تكون‬ ‫رعدية أحيانا على بعض المناطق‪.‬‬

‫ً‬ ‫غبار وأمطار اليوم وغدا‬

‫«صرخة صامتة»‪ ...‬في األسواق‬ ‫ص ـ ــدر ع ـ ــدد م ــاي ــو مـ ــن مـجـلــة‬ ‫"صـ ـ ـ ـ ــرخـ ـ ـ ـ ــة صـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــة" ح ـ ــاف ـ ــا‬ ‫بالعديد من المواضيع الثقافية‬ ‫واالجـتـمــاعـيــة والـعـلـمـيــة الـهــامــة‬ ‫والممتعة‪ ،‬فكان للتوحد نصيب‬ ‫مـنـهــا حـيــث تـطــرقــت الحـتـفــاالت‬ ‫الـ ـي ــوم ال ـع ــال ـم ــي ل ـل ـتــوحــد ال ــذي‬ ‫ي ـ ـصـ ــادف ‪ 2‬ابـ ــريـ ــل مـ ــن كـ ــل ع ــام‬ ‫والـفـعــالـيــات ال ـتــي ت ـقــام فــي هــذا‬ ‫الشهر وفعاليات كثيرة وأماكن‬ ‫م ـت ـعــددة يـمـكــن ل ـل ـقــارئ الـتـعــرف‬ ‫عـلـيـهــا وال ـم ـش ــارك ــة فـيـهــا ال ـعــام‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـق ـ ــرب فـ ـص ــل الـ ـعـ ـطـ ـل ــة ك ــان‬ ‫م ــوض ــوع ك ـي ــف ت ـق ـضــي األسـ ــرة‬ ‫عطلتها وكيف تستعد للصيف‬ ‫وما هي استعدادات أولياء األمور‬ ‫الذين لديهم أبناء من االحتياجات‬ ‫الخاصة ونصائح مفيدة جدا لهم‪.‬‬ ‫وفــي بــاب شــرح علمي تكشف‬ ‫المجلة عن تقارير تفيد بأن ‪85%‬‬ ‫من األطفال التوحديين يعانون‬ ‫مشكالت معوية‪ ،‬كما تتناول في‬ ‫باب صحتك أضرار الحرمان من‬ ‫الـنــوم وحقائق كثيرة عــن النوم‬ ‫والمشاكل الصحية مــن أعــراض‬ ‫الـ ـقـ ـل ــب وال ـ ـس ـ ـكـ ــري والـ ـس ــرط ــان‬ ‫والزهايمر‪ ،‬وتمارين في الصحة‬ ‫العامة والتدريب على االسترخاء‬

‫غالف المجلة‬

‫الـعـضـلــي مــع د‪ .‬أم ـثــال الحويلة‬ ‫اس ـ ـتـ ــاذة ع ـل ــم ال ـن ـف ــس ب ـجــام ـعــة‬ ‫الكويت‪ .‬ويتضمن العدد الجديد‬ ‫لقاء مع أصغر أسير كويتي من‬ ‫ذوي اإلعاقة البصرية وتجربته‬ ‫المريرة أثناء الغزو الغاشم على‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وفــي بــاب مــن أجــل طفلك تقرأ‬ ‫عـ ــن ‪ 15‬وس ـي ـل ــة لـ ـع ــاج تـشـتــت‬ ‫االنتباه لدى األطفال‪ ،‬كما اوردت‬ ‫عـ ــددا م ــن الـفـعــالـيــات واألنـشـطــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـهـ ـت ــم وتـ ـ ــدعـ ـ ــم الـ ـشـ ـب ــاب‬ ‫الكويتي الطموح من خــال باب‬ ‫االختراعات والمواهب‪.‬‬

‫«شؤون القرآن» تنظم‬ ‫«معايير التميز»‬ ‫نظم قسم الحلقات ومــراكــز‬ ‫تحفيظ القرآن بمراقبة حلقات‬ ‫ت ـح ـف ـيــظ الـ ـ ـق ـ ــرآن ورش ـ ـ ــة عـمــل‬ ‫بـ ـعـ ـن ــوان «مـ ـع ــايـ ـي ــر ال ـت ـم ـي ــز»‪،‬‬ ‫لرئيسات المراكز‪.‬‬ ‫قــدمــت الــورشــة رئيسة قسم‬ ‫ال ـبــرامــج الـثـقــافـيــة واإلعــام ـيــة‬ ‫ف ــي ال ـم ــراك ــز ال ـتــاب ـعــة ل ـ ــإدارة‬ ‫حنان المزيني‪ ،‬التي أوضحت‬ ‫أن «مـعــايـيــر الـتـمـيــز العالمية‪،‬‬ ‫هــي مجموعة مــن الممارسات‬ ‫العملية تتم مــن خــال نموذج‬ ‫أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـل ـ ـت ـ ـم ـ ـيـ ــز‪ ،‬ك ـ ــإط ـ ــار‬ ‫لتطبيقات التقييم لـلـجــودة»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن «أهــداف معايير‬ ‫التميز تتمثل في تنمية وتطوير‬ ‫أداء اإلدارات وال ـم ــؤ س ـس ــات‪،‬‬ ‫وتـحـسـيــن ال ـخــدمــات الـمـقــدمــة‬ ‫للمتعاملين‪ ،‬والتشجيع على‬ ‫التميز واإلبداع»‪ .‬وأكدت المزيني‬ ‫أن «وزارة األوقـ ـ ـ ـ ــاف وض ـعــت‬ ‫جــائــزة سـنــويــة إلــزام ـيــة‪ ،‬وهــي‬ ‫جائزة اإلدارة المتميزة‪ ،‬بهدف‬ ‫إحداث نقلة تطويرية في األداء‬ ‫المؤسسي لإلدارات‪ ،‬لكي تساهم‬ ‫في تطوير الفكر اإلداري»‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنني ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫مصرية قتلت زوجها وغادرت البالد منذ ‪ ٣‬أيام‬

‫الرفاعي تفقد وحدات الحرس الوطني‬ ‫المشاركة في «نصر ‪»14‬‬

‫ّ‬ ‫• عثر على جثته مهشمة الرأس في شقتهما بخيطان‬ ‫• القاتلة نفذت الجريمة وتركت طفلتها الرضيعة عند الجيران‬ ‫محمد الشرهان‬

‫بعثت أجهزة األمن مذكرة‬ ‫عبر اإلنتربول إلى السلطات‬ ‫المصرية لضبط الزوجة الهاربة‬ ‫لمحاكمتها بتهمة القتل العمد‬ ‫لزوجها‪.‬‬

‫ش ـ ـهـ ــدت م ـن ـط ـق ــة خ ـي ـط ــان‪،‬‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬ج ــريـ ـم ــة ق ـتــل‬ ‫ب ـش ـعــة تـ ـج ــردت ف ـي ـهــا مـقـيـمــة‬ ‫مصرية‪ ،‬في عقدها الرابع من‬ ‫ال ـع ـم ــر‪ ،‬م ــن ج ـم ـيــع ال ـم ـشــاعــر‬ ‫اإلنـســانـيــة وأقــدمــت عـلــى قتل‬ ‫زوجـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـبـ ــالـ ــغ م ـ ــن ال ـع ـم ــر‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬ع ـ ــا م ـ ــا ‪ ،‬و تـ ــر كـ ــت ط ـف ـل ـت ـهــا‬ ‫الرضيعة‪ ،‬وعمرها ‪ 10‬أشهر‪،‬‬ ‫عن جارتها في السكن‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواها‬ ‫مصدر أمني لـ"الجريدة"‪ ،‬فإن‬ ‫واف ــدة مـصــريــة تـقــدمــت ببالغ‬ ‫إلـ ـ ــى م ـخ ـف ــر شـ ــرطـ ــة خ ـي ـط ــان‬ ‫ص ـبــاح أم ــس‪ ،‬وأب ـل ـغــت رج ــال‬ ‫األمن بأن جارتها في السكن‪،‬‬ ‫ح ـ ـضـ ــرت إلـ ـيـ ـه ــا م ـ ـسـ ــاء ي ــوم‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وطـلـبــت‬ ‫منها رعاية طفلتها الرضيعة‬ ‫إلى حين عودتها من مشوار‬ ‫قريب‪.‬‬

‫رسالة هاتفية‬

‫ّ‬ ‫سفرت ابنها البالغ‬ ‫‪ 4‬سنوات مع ابن‬ ‫زوجها قبل تنفيذ‬ ‫جريمتها بيومين‬

‫وب ـح ـســب ال ـم ـص ــدر‪ ،‬أف ــادت‬ ‫ّ‬ ‫ال ـم ـبــل ـغــة بـ ــأن والـ ـ ــدة الـطـفـلــة‬ ‫ب ـ ـع ـ ـثـ ــت لـ ـ ـه ـ ــا ب ـ ــرس ـ ــال ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫هــات ـف ـهــا ال ـن ـق ــال ت ـط ـلــب مـنـهــا‬ ‫ت ـس ـل ـي ــم الـ ـطـ ـفـ ـل ــة إلـ ـ ــى س ـي ــدة‬ ‫ّ‬ ‫أخرى سوف تحضر لتسلمها‬ ‫ألنها غادرت البالد‪ ،‬وبعد أيام‬ ‫سوف تعرف سبب مغادرتها‪.‬‬

‫صالح مطر‬

‫ّ‬ ‫وأضاف المصدر‪ ،‬أن المبلغة‬ ‫ً‬ ‫ذكرت أيضا بأن شقة جارتها‬ ‫تـ ـف ــوح م ـن ـهــا رائـ ـح ــة كــري ـهــة‪،‬‬ ‫حيث أ بـلــغ ر جــال األ مــن وكيل‬ ‫النائب العام بتفاصيل البالغ‬ ‫لـ ـيـ ـت ــم إ ع ـ ـ ـطـ ـ ــاء االذن ب ـك ـس ــر‬ ‫ب ــاب ال ـش ـقــة‪ ،‬وم ـعــرفــة مـصــدر‬ ‫الرائحة‪.‬‬

‫كسر الباب‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن رجـ ــال األم ــن‬ ‫بـ ـقـ ـي ــادة الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ألم ــن‬ ‫المحافظة العميد صالح مطر‬ ‫ومدير المباحث العقيد نايف‬ ‫الحساوي‪ ،‬وفور وصولهم إلى‬ ‫الشقة‪ ،‬تم كسر الباب من قبل‬

‫رجال األمن‪ ،‬ليتم العثور على‬ ‫جثة ا لــزوج دا خــل غرفة النوم‬ ‫وس ـ ــط ب ــرك ــة مـ ــن الـ ــدمـ ــاء إث ــر‬ ‫إصابته بضربات بآلة حــادة‬ ‫على رأسه‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر إلـ ـ ــى أن‬ ‫رج ــال األم ــن اس ـتــدعــوا رج ــال‬ ‫األدل ـ ـ ــة ال ـج ـن ــائ ـي ــة وال ـط ـب ـيــب‬ ‫الشرعي ووكيل النيابة العام‬ ‫ً‬ ‫ل ـم ـع ــاي ـن ــة الـ ـجـ ـث ــة‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫ال ـم ـع ــاي ـن ــة األول ـ ـيـ ــة لـلـطـبـيــب‬ ‫الـشــرعــي دلــت عـلــى أن الــوفــاة‬ ‫ن ــاتـ ـج ــة عـ ــن ضـ ـ ــرب ال ـم ـج ـنــي‬ ‫عـلـيــه بــآلــة ح ــادة ثــاثــة مــرات‬ ‫فــي أ جــزاء متفرقة مــن ا لــرأس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـم ــا أحـ ـ ــدث ت ـه ـش ـم ــا ج ــزئ ـي ــا‬ ‫للجمجمة وأدى إلى الوفاة‪.‬‬ ‫و بـ ـي ــن أن ا ل ـت ـق ــر ي ــر األو ل ـ ــي‬ ‫أظ ـه ــر أن ال ــوف ــاة ح ــدث ــت قـبــل‬ ‫ث ــاث ــة أي ـ ـ ــام‪ ،‬وجـ ـث ــة ال ـم ـج ـنــي‬ ‫عليه وصلت إلى ّ‬ ‫حد التعفن‪،‬‬ ‫ودلت المعاينة كذلك على أن‬ ‫الزوجة سكبت كميات كبيرة‬ ‫من مــادة مطهرة حتى تخفي‬ ‫رائحة الجثة في حال تعفنها‪.‬‬

‫ص ـ ـبـ ــاح الـ ـخـ ـمـ ـي ــس ال ـم ــاض ــي‬ ‫مـ ـت ــوجـ ـه ــة إل ـ ـ ــى مـ ـ ـص ـ ــر‪ ،‬ب ـعــد‬ ‫أن ت ــر ك ــت طـفـلـتـهــا ا لــر ضـيـعــة‬ ‫ً‬ ‫عـنــد جــارت ـهــا‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫تحريات رجال المباحث ّدلت‬ ‫كــذ لــك على أن ا لــزو جــة سفرت‬ ‫ابنها اآلخر والبالغ من العمر‬ ‫‪ 4‬سـ ـ ـن ـ ــوات م ـ ــع ا بـ ـ ــن زو جـ ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫ا لـ ـب ــا ل ــغ مـ ــن ا ل ـع ـم ــر ‪ 20‬ع ــا م ــا‬ ‫قـبــل ار ت ـكــاب ا لـجــر يـمــة بثالثة‬ ‫أيام‪ ،‬مما يدل على أنها كانت‬ ‫تـ ـخـ ـط ــط الرت ـ ـ ـكـ ـ ــاب ال ـج ــري ـم ــة‬ ‫منذ فترة‪.‬‬ ‫وأوضح أن رجال المباحث‬ ‫أر سـ ـ ـل ـ ــوا م ـ ــذ ك ـ ــرة عـ ـب ــر إدارة‬ ‫اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــربـ ـ ــول إل ـ ـ ــى الـ ـسـ ـلـ ـط ــات‬ ‫األم ـ ـن ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة ل ـض ـبــط‬ ‫الزوجة الهاربة‪ ،‬ومحاكمتها‬ ‫ً‬ ‫بـتـهـمــة ال ـق ـتــل ال ـع ـمــد‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫ً‬ ‫إل ــى أن م ـنــدوبــا م ــن ال ـس ـفــارة‬ ‫ال ـم ـصــريــة ح ـضــر إلـ ــى مـخـفــر‬ ‫ّ‬ ‫شرطة خيطان‪ ،‬وتسلم الطفلة‬ ‫الــرضـيـعــة ال ـتــي أصـبـحــت في‬ ‫عهدة السفارة‪.‬‬

‫طفلة رضيعة‬ ‫و ق ـ ـ ــال ا لـ ـمـ ـص ــدر إن ر جـ ــال‬ ‫المباحث ّ‬ ‫تتبعوا على الفور‬ ‫خط سير زوجة المجني عليه‬ ‫وت ـب ـي ــن أنـ ـه ــا غ ـ ـ ــادرت ال ـب ــاد‬

‫الرفاعي مع المشاركين في التمرين‬ ‫تـفـقــد وك ـيــل ال ـح ــرس الــوط ـنــي ال ـفــريــق الــركــن‬ ‫مهندس هاشم الرفاعي وحدات الحرس الوطني‬ ‫الـمـشــاركــة فــي تـمــريــن مــراكــز ال ـق ـيــادة الــداخـلـيــة‬ ‫(‪ )C.P.X‬نـصــر‪ ،14 -‬حيث استمع إلــى شــرح عن‬ ‫دور الوحدات القيادية والرئيسة المشاركة في‬ ‫التمرين‪.‬‬ ‫وأشاد الرفاعي باالستعداد الجيد لكل وحدات‬ ‫ال ـح ــرس ال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـت ـمــريــن‪ ،‬م ـش ــددا على‬ ‫ضــرورة بــذل الجهد من أجــل تحقيق االستفادة‬ ‫الـقـصــوى مــن الـتـمــريــن‪ ،‬مـشـيــر ال ــى أن التمرين‬ ‫ينبثق من بنود الوثيقة االستراتيجية ‪ 2020‬التي‬ ‫تولي التدريب والتمرين أهمية قصوى‪.‬‬ ‫وأوضح أن تمرين "‪ "C.P.X‬ينفذ للمرة األولى‬ ‫بجهود خالصة لمنتسبي الحرس الوطني من‬ ‫قادة وضباط وأفراد دون االستعانة بأي جهات‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال مــديــر الـتـمــريــن ال ـلــواء الــركــن‬ ‫فالح شجاع‪ ،‬إن فعاليات التمرين تشتمل على‬ ‫الـمـعـضــات الـتـكـتـيـكـيــة ال ـتــي تـسـتـهــدف بشكل‬

‫خ ــاص كيفية إدارة األزمـ ــات األمـنـيــة وال ـكــوارث‬ ‫المتوقعة في المستقبل وكيفية التعامل معها‬ ‫باحترافية واقتدار‪.‬‬ ‫وشـ ـك ــر الـ ـ ـل ـ ــواء الـ ــركـ ــن ف ــال ــح شـ ـج ــاع جـمـيــع‬ ‫الـمـشــاركـيــن مــن ال ـق ــادة وال ـض ـبــاط عـلــى الجهد‬ ‫المتميز خــال التمرين‪ ،‬وطالبهم ببذل المزيد‬ ‫من الجهد والعطاء للحفاظ على كفاء ة وحدات‬ ‫الحرس الوطني واالرتقاء المستمر باألداء عند‬ ‫تنفيذ المهام فــي جميع األوق ــات وفــي مختلف‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫حـضــر الـتـمــريــن ض ـيــوف مــن وزارت ـ ــي الــدفــاع‬ ‫وال ــداخ ـل ـي ــة واإلدارة ال ـعــامــة ل ــإط ـف ــاء‪ ،‬ووف ــود‬ ‫خليجية وعربية‪ ،‬ووفد من الدرك الفرنسي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى مــديــر دي ــوان نــائــب رئـيــس الـحــرس الوطني‬ ‫الـلــواء جمال الــذيــاب‪ ،‬وقائد العمليات واألركــان‬ ‫العميد الركن بدر عبدالله حمد‪ ،‬وقائد اإلسناد‬ ‫الـعـمـيــد الــركــن ط ــاع ال ـقــديــري‪ ،‬ومــديــر مــديــريــة‬ ‫التفتيش العميد الركن خالد سليمان‪.‬‬

‫القبض على مواطن انتحل صفة ضابط مباحث‪ ...‬وآخر مفتش جمركي‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األول يزور سمات الدخول بـ ‪ ٣٥٠‬دينارا للمعاملة الواحدة‬ ‫فيما وضعت المباحث الجنائية‬ ‫ً‬ ‫حدا لجرائم التزوير التي‬ ‫يرتكبها مواطن بانتحاله‬ ‫صفة ضابط في "اإلقامة"‪،‬‬ ‫كانت "البحث والتحري"‬ ‫بالفروانية تحكم الخناق على‬ ‫مفتش جمارك مزيف‪ ،‬حماية‬ ‫للمواطنين والمقيمين‪.‬‬

‫«المفتش الجمركي»‬ ‫عاطل عن العمل‬ ‫ومطلوب إلدارة‬ ‫التنفيذ وصادرة‬ ‫ضده ‪ 9‬أوامر ضبط‬ ‫وإحضار‬

‫ذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت اإلدارة ا لـ ـ ـع ـ ــا م ـ ــة‬ ‫لـ ـلـ ـع ــاق ــات واإلع ـ ـ ـ ـ ــام األمـ ـن ــي‬ ‫أن إدارة مـ ـك ــا فـ ـح ــة ا لـ ـج ــرا ئ ــم‬ ‫اإل ل ـ ـ ـك ـ ـ ـتـ ـ ــرو ن ـ ـ ـيـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـم ـبــاحــث ال ـج ـنــائ ـيــة‪،‬‬ ‫وبتعليمات مباشرة من مدير‬ ‫ع ــام االدارة ا ل ـعــا مــة للمباحث‬ ‫ال ـج ـن ــائ ـي ــة بـ ــاإلنـ ــابـ ــة ال ـع ـم ـيــد‬ ‫مـحـمــد ال ـش ــره ــان‪ ،‬تـمـكـنــت من‬ ‫إلـ ـ ـق ـ ــاء الـ ـقـ ـب ــض عـ ـل ــى م ــواط ــن‬ ‫ب ــدع ــوى ت ــزوي ــر س ـمــات دخ ــول‬ ‫نـظـيــر م ـقــابــل مـ ــادي وان ـت ـحــال‬ ‫صـفــة ضــابــط بـ ـ ــاإلدارة الـعــامــة‬ ‫لـمـبــاحــث اإلق ــام ــة‪ .‬وف ــي قضية‬ ‫أ خـ ـ ــرى ت ـم ـك ـنــت ادارة ا ل ـب ـحــث‬ ‫والتحري في محافظة الفروانية‬ ‫مــن ضبط مــواطــن آخــر ينتحل‬ ‫صفة مفتش جمركي وينصب‬ ‫عـلــى ضـحــا يــاه مــن المواطنين‬ ‫والمقيمين‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل القضية األولى‬ ‫ذ كـ ـ ــرت اإلدارة أن ا ل ـت ـح ــر ي ــات‬ ‫الـ ـس ــري ــة الـ ـت ــي اجـ ــراهـ ــا رجـ ــال‬ ‫مباحث ادارة مكافحة الجرائم‬ ‫االل ـك ـت ــرون ـي ــة دل ـ ــت ع ـل ــى ق ـيــام‬ ‫ش ـخ ــص ي ــدع ــى ح ـس ــن ع ـبــاس‬ ‫(مـ ــواطـ ــن) وصـ ـ ــادر ب ـح ـقــه عــدة‬ ‫أح ـ ـكـ ــام ب ــال ـح ـب ــس م ـج ـمــوع ـهــا‬ ‫‪ 11‬سـ ـن ــة ف ـ ــي قـ ـض ــا ي ــا س ــر ق ــة‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــدام ال ـع ـن ــف وان ـت ـه ــاك‬

‫ح ــرم ــة ال ـغ ـي ــر‪ ،‬ب ـت ــزوي ــر سـمــات‬ ‫الـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ــول ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ل ـ ـ ـ ـ ــإدارة‬ ‫العامة لـشــؤون اإلقــامــة بــوزارة‬ ‫ً‬ ‫الــداخ ـل ـيــة م ـقــابــل ‪ 350‬دي ـن ــارا‬ ‫لـلـفـيــزا ال ــواح ــدة‪ ،‬وب ـعــد اتـخــاذ‬ ‫االجراء ات القانونية الالزمة تم‬ ‫ضبطه وتفتيشه‪ ،‬وعثر بحوزته‬ ‫عـلــى األدوات المستخدمة في‬ ‫عملية تــزويــر سـمــات الــدخــول‪،‬‬ ‫و ك ــذ ل ــك االوراق ا لـمـسـتـخــد مــة‬ ‫ف ـ ــي ذل ـ ـ ــك وعـ ـ ــددهـ ـ ــا ‪ 45‬ورق ـ ــه‬ ‫ً‬ ‫جاهزة لالستخدام‪ ،‬وأيضا تم‬ ‫العثور على هوية مزورة لذات‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـخ ــص م ـ ــدون ـ ــا ع ـل ـي ـهــا أن ــه‬ ‫ض ــاب ــط م ـبــاحــث ه ـج ــرة بــرتـبــة‬ ‫رائ ــد‪ ،‬وكــذلــك "صــديــري" خاص‬ ‫بالمباحث الجنائية‪ ،‬كما ضبط‬ ‫بـ ـح ــوزت ــه حـ ـ ـ ــزام ع ـل ـي ــه ش ـع ــار‬ ‫الداخلية يستخدمه في انتحال‬ ‫صـ ـف ــة رج ـ ـ ــل مـ ـب ــاح ــث إليـ ـه ــام‬ ‫ضـ ـح ــاي ــاه بـ ـنـ ـف ــوذه وس ـل ـب ـهــم‬ ‫ب ــال ـق ــوة‪ ،‬وأح ـي ــل إل ــى الـجـهــات‬ ‫المختصة التخاذ الالزم بحقه‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل الـ ـقـ ـضـ ـي ــة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬قـ ــال م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" إن رج ـ ــال مـبــاحــث‬ ‫إدارة ا لـ ـبـ ـح ــث وا ل ـ ـت ـ ـحـ ــري فــي‬ ‫محافظة الفروانية تمكنوا من‬ ‫ض ـب ــط مـ ــواطـ ــن ي ـن ـت ـحــل صـفــة‬ ‫مفتش جمركي وعثروا بحوزته‬

‫على أختام مزورة تخص اإلدارة‬ ‫العامة للجمارك ويستخدمها‬ ‫في عمليات النصب واالحتيال‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــي ي ــوه ــم ضـ ـح ــاي ــاه ب ــأن ــه‬ ‫مفتش جمركي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫رج ـ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاح ــث تـ ـلـ ـق ــوا ع ــدة‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــاغـ ـ ـ ـ ــات ت ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــد بـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫مــوا طـنـيــن ومقيمين لعمليات‬ ‫نـ ـ ـص ـ ــب واحـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال عـ ـ ـل ـ ــى ي ــد‬ ‫مفتش جـمــر كــي يوهمهم بأنه‬ ‫يستطيع تخليص معامالتهم‬ ‫الجمركية مقابل مبالغ مادية‬ ‫دون ا ل ـح ــا ج ــة ل ــد ف ــع أي مـبـلــغ‬ ‫ل ـل ـج ـم ــارك‪ ،‬ف ـضــا ع ــن إي ـهــامــه‬ ‫آلخ ــري ــن ب ــأن ــه يـسـتـطـيــع جـلــب‬ ‫أج ـه ــرة إل ـك ـتــرون ـيــة م ــن خ ــارج‬ ‫ا ل ـبــاد بــر بــع قيمتها السوقية‬ ‫وع ـ ـنـ ــد ت ـح ـص ـل ــه عـ ـل ــى أم ـ ـ ــوال‬ ‫البضاعة يلوذ بالفرار إلى جهه‬ ‫غير معلومة‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن رج ــال المباحث‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــد ت ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــات اس ـ ـت ـ ـمـ ــرت‬ ‫ل ـم ــدة ع ـش ــرة أيـ ــام ت ـم ـك ـنــوا من‬ ‫تحديد هوية النصاب‪ ،‬وتبين‬ ‫أنـ ــه م ــواط ــن ع ــاط ــل ع ــن الـعـمــل‬ ‫ومطلوب إلدارة التنفيذ المدني‬ ‫وصـ ــادر بـحـقــة ‪ 9‬أوامـ ــر ضبط‬ ‫وإح ـضــار مــن جـهــات التحقيق‬ ‫في المحافظات الست‪.‬‬

‫محمد الشرهان‬

‫ولفت إلى أن رجال المباحث‬ ‫ضبطوا المتهم أ ثـنــاء تواجده‬ ‫فـ ــي احـ ـ ــدى م ـح ـط ــات ال ـغ ـس ـيــل‬ ‫فـ ـ ـ ــي م ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرق‪ ،‬وع ـ ـثـ ــر‬ ‫بـ ـح ــوزت ــه ع ـل ــى أخـ ـت ــام م ـ ــزورة‬ ‫وأوراق خاصة بــاإلدارة العامة‬ ‫للجمارك‪ ،‬مشيرا إلى أن المتهم‬ ‫اعترف بأنه ارتكب العديد من‬ ‫ق ـض ــاي ــا ال ـن ـص ــب واالحـ ـتـ ـي ــال‪،‬‬ ‫وت ـ ـمـ ــت إح ــالـ ـت ــه إلـ ـ ــى ال ـن ـي ــاب ــة‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ب ـ ـعـ ــد أن تـ ـ ــم ت ــو ث ـي ــق‬ ‫مــابـحــوزتــه مــن اخ ـتــام وأوراق‬ ‫مزورة‪ ،‬وبعد أن تعرف ضحاياه‬ ‫عليه‪.‬‬

‫المتهم في قضية انتحال صفة ضابط المباحث وأمامه معدات تزوير سمات الدخول‬

‫سلة أمنية‬ ‫إنقاذ زورق من الغرق‬ ‫تـ ـمـ ـك ــن رجـ ـ ـ ـ ــال اإلطـ ـ ـف ـ ــاء‬ ‫البحري من إنقاذ زورق من‬ ‫ال ـغ ــرق م ـس ــاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫بـعــد تـســرب كـمـيــات كبيرة‬ ‫م ــن ال ـم ـيــاه إل ـي ــه‪ ،‬إث ــر خلل‬ ‫فني طارئ حدث فيه‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان بـ ــاغـ ــا ورد إل ــى‬ ‫مركز عمليات اإلطفاء‪ ،‬يفيد‬ ‫ب ـت ـعــرض ق ـ ــارب ف ــي "نـقـعــة‬ ‫الفنطاس" لخلل‪ ،‬ما تسبب‬ ‫في تسرب الماء الى داخله‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــم عـ ـل ــى ال ـ ـفـ ــور تــوج ـيــه‬

‫فرقة إنـقــاذ مركز الشعيبة‬ ‫ال ـب ـح ــري ل ـم ـكــان الـ ـح ــادث‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـ ــم سـ ـح ــب الـ ـمـ ـي ــاه‬ ‫وتــأمـيــن الـ ــزورق واخــراجــه‬ ‫دون أي أضـ ـ ــرار‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫مدير إدارة االطفاء البحري‬ ‫المقدم بدر الكدم‪.‬‬

‫وفاة آسيوي في حادث مرور‬ ‫لقي وافد هندي مصرعه في تصادم وانقالب على‬ ‫طــريــق الـمـلــك فـيـصــل بــات ـجــاه مــدي ـنــة ال ـكــويــت مـســاء‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني إن غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا ي ـف ـيــد ب ــوج ــود حـ ــادث ت ـص ــادم وحــريــق‬ ‫مــركـبــة‪ ،‬نـتــج عـنــه وف ــاة قــائــد إح ــدى الـمــركـبــات‪ ،‬وهــو‬ ‫واف ــد آس ـيــوي‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أنــه وف ــور تلقي الـبــاغ تم‬ ‫توجيه مركز إطفاء الفروانية إلى موقع البالغ‪ ،‬حيث‬ ‫تم إخماد الحريق وانتشال الجثة وإحالتها إلى ادارة‬ ‫الطب الشرعي‪.‬‬

‫إحباط محاولة تهريب حبوب مخدرة بالمطار‬ ‫أح ـ ـ ـبـ ـ ــط فـ ـ ــريـ ـ ــق الـ ـ ـج ـ ــوال ـ ــة‬ ‫الـ ـجـ ـم ــرك ــي بـ ـمـ ـط ــار ال ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ــدولـ ــي صـ ـب ــاح أم ـ ــس األول‬ ‫مـحــاولــة تهريب ‪ 4‬آالف حبة‬ ‫م ـ ـ ـخـ ـ ــدرة‪ ،‬ح ـ ــاول ـ ــت م ـس ــاف ــرة‬ ‫آسيوية تهريبها إلــى البالد‪،‬‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق إخ ـف ــائ ـه ــا داخـ ــل‬ ‫أماكن سرية في حقيبتها‪.‬‬ ‫وأشرف على عملية الضبط‬ ‫مراقب جمارك المطار عيسى‬ ‫ب ــن ع ـي ـســى‪ ،‬وت ـم ــت إحــالـتـهــا‬ ‫مــع المضبوطات إلــى جهات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫ألقى رجــال أمــن الـجـهــراء القبض على مــواطــن بحالة غير‬ ‫طبيعية‪ ،‬وعثر بحوزته على مواد مخدرة أمس‪.‬‬ ‫وقــال مصدر أمني إن بالغا ورد إلــى غرفة عمليات وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬يفيد بوجود شخص بحالة يرثى لها بالقرب من‬ ‫إحدى المدارس بمنطقة النسيم‪ ،‬فهرع رجال األمن إلى مكان‬ ‫المدرسة‪ ،‬وتم ضبط الشخص‪ ،‬وتبين أنه بحالة غير طبيعية‪،‬‬ ‫وعند التأكد مــن هويته اتضح أنــه مــواطــن‪ ،‬وبتفتيشه عثر‬ ‫بحوزته على ‪ 6‬حبات مخدرة‪ ،‬وتمت إحالته والمضبوطات‬ ‫إلى الجهة المختصة‪.‬‬

‫الحبوب المخدرة المضبوطة‬

‫مطلوب في قبضة مباحث األحمدي‬ ‫تمكن ر جــال مباحث محافظة األ حـمــدي‬ ‫مـ ــن ض ـب ــط مـ ــواطـ ــن مـ ــن أرب ـ ـ ــاب ال ـس ــواب ــق‬ ‫مطلوب على ذمة العديد من القضايا‪ ،‬بعد‬ ‫أن داه ـم ــوا مـنــزلــه فــي مـنـطـقــة الـصـبــاحـيــة‬ ‫مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر أمـنــي إن رج ــال الـمـبــاحــث‪،‬‬ ‫وبعد متابعة مستمرة للمطلوب‪ ،‬وصلت‬ ‫إليهم معلومة عــن مـكــان و ج ــوده بمنطقة‬

‫متعاط بالقرب من إحدى‬ ‫المدارس بالجهراء‬

‫ا لـصـبــا حـيــة‪ ،‬ال فـتــا إ لــى أن ر ج ــال المباحث‬ ‫اس ـ ـت ـ ـصـ ــدروا إذن ـ ـ ــا مـ ــن الـ ـنـ ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫وداهـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوا م ـ ـنـ ــزل الـ ـمـ ـتـ ـه ــم‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ح ـ ــاول‬ ‫ا ل ـهــرب لكنهم تـمـكـنــوا مــن ضـبـطــه‪ ،‬وتبين‬ ‫أ ن ــه مـطـلــوب عـلــى ذ م ــة ‪ 9‬قـضــا يــا متنوعة‪،‬‬ ‫منها حـيــازة مــواد مـخــدرة وقضايا نصب‬ ‫واحتيال‪.‬‬

‫أصابع آسيوي علقت‬ ‫في «فرامة اللحم»‬ ‫تدخل رجال اإلطفاء لفض‬ ‫ت ـشــابــك ب ـيــن أص ــاب ــع واف ــد‬ ‫و"فــرامــة لحم"‪ ،‬حيث علقت‬ ‫بها أصابع يده أثناء عمله‬ ‫بأحد المطاعم‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت غ ــرف ــة ع ـم ـل ـيــات‬ ‫اإلدارة العامة لإلطفاء تلقت‬ ‫بالغا يفيد بوجود شخص‬

‫ان ـ ـح ـ ـش ـ ــرت ي ـ ـ ـ ــده ب ـ ـفـ ــرامـ ــة‬ ‫اللحم‪ ،‬وعلى أثــره تعاملت‬ ‫فــرقــة إطـفــاء مــركــز الجهراء‬ ‫الحرفي‪ ،‬بقيادة مــازم أول‬ ‫فـهــد ال ـع ـنــزي‪ ،‬عـلــى إخ ــراج‬ ‫ي ــد ال ـم ـصــاب ال ـعــال ـقــة عبر‬ ‫استخدام معدات مخصصة‪،‬‬ ‫وتمكنت من فض التشابك‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫محليات‬ ‫«التمييز»‪ :‬رعاية الدولة لذوي اإلعاقة ليست منة بل واجب‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٠‬االثنني ‪ ٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫المحكمة ألزمت هيئة اإلعاقة إدراج ابنة مواطن مصابة بإعاقة بصرية متوسطة منذ الوالدة في سجالتها‬ ‫حسين العبدالله‬

‫شددت محكمة التمييز اإلدارية‬ ‫على أن رعاية األشخاص ذوي‬ ‫اإلعاقة ليست منة أو شفقة‪،‬‬ ‫وإنما واجب على المجتمع‪،‬‬ ‫انطالقا من المفهوم اإلسالمي‬ ‫القائم على التكافل والتضامن‪.‬‬

‫ألزمت محكمة التمييز اإلدارية‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـش ــؤون اإلعــاقــة‬ ‫إدراج ابـنــة مــواطــن فــي سجالت‬ ‫ال ـم ــدرج ـي ــن بــال ـه ـي ـئــة م ــن ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬وألغت قرار‬ ‫الهيئة رفض إدراجها لمخالفته‬ ‫القانون‪ ،‬بعدما اعتبرت المحكمة‬ ‫أن إصابة االبنة بإعاقة بصرية‬ ‫جزئية دائمة تدخل ضمن مظلة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وأكدت المحكمة‪ ،‬في حيثيات‬ ‫ح ـ ـك ـ ـم ـ ـهـ ــا الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر بـ ــرئـ ــاسـ ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ــار م ـح ـم ــد ال ــرف ــاع ــي‪،‬‬ ‫وحصلت «الجريدة» على نسخة‬ ‫منه‪ ،‬أن «قانون ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة قرر منح ابنة المواطن‬ ‫ال ـ ــدخ ـ ــول ضـ ـم ــن هـ ـ ــذا الـ ـق ــان ــون‬ ‫لـ ـح ــاالت م ـثــل ح ــاالت ـه ــا دون أن‬ ‫يكون للهيئة إعادة تقييم إعاقتها‬ ‫وفقا الحكام قانون ذوي االعاقة»‪.‬‬

‫حصلت على شهادة من المجلس‬ ‫األعـلــى لـشــؤون المعاقين تثبت‬ ‫أن ـهــا تـعــانــي م ــن إع ــاق ــة بصرية‬ ‫مـتــوسـطــة ودائ ـم ــة مـنــذ ال ــوالدة‪،‬‬ ‫وع ـ ـقـ ــب ص ـ ـ ـ ــدور الـ ـ ـق ـ ــان ـ ــون رق ــم‬ ‫‪ 2010/8‬بشأن حقوق األشخاص‬ ‫ذوي اإلع ـ ــاق ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ب ـمــوج ـبــه‬ ‫ح ـل ــت ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة ل ـش ــؤون‬ ‫ذوي االع ـ ــاق ـ ــة مـ ـح ــل ال ـم ـج ـلــس‬ ‫ال ـمــذكــور‪ ،‬أص ــدرت الهيئة ق ــرارا‬ ‫ف ــي ‪ 2012/1/20‬بــإ ي ـقــاف جميع‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزات الـ ـمـ ـمـ ـن ــوح ــة الب ـن ـت ــه‬ ‫ك ـم ـع ــاق ــة‪ ،‬بـ ـن ــاء ع ـل ــى م ــا ق ــررت ــه‬ ‫اللجنة التابعة للهيئة من أنها ال‬ ‫تعاني من أي إعاقة جسدية رغم‬ ‫صدور شهادة من اللجنة الطبية‬ ‫تثبت إعاقتها‪ ،‬ما حــدا بوالدها‬ ‫الـ ــى رفـ ــع الـ ــدعـ ــوى‪ ،‬ال ـت ــي قضت‬ ‫م ـح ـك ـمــة أول درج ـ ـ ــة بــرف ـض ـهــا‪،‬‬ ‫وأيدت «االستئناف» حكم الرفض‪،‬‬ ‫فطعن على الحكم أ مــام محكمة‬ ‫التمييز‪.‬‬

‫واوضحت المحكمة أن االبنة‬ ‫تـحـقــق بـشــأنـهــا وص ــف المعاقة‬ ‫وفـقــا ألحـكــام الـقــانــون‪ ،‬مكتسبة‬ ‫بــذلــك م ــرك ــزا قــانــونـيــا م ــن حيث‬ ‫نوع االعاقة ودرجتها‪ ،‬وال يجوز‬ ‫إهداره بنفي هذه الصفة‪ ،‬وإلغاء‬ ‫م ـل ـف ـهــا ال ـط ـب ــي وح ــرم ــان ـه ــا مــن‬ ‫الـحـقــوق ال ـتــي تـتــرتــب عـلــى هــذا‬ ‫التوصيف‪.‬‬ ‫وزادت ان و قـ ــا ئـ ــع ا لـ ــد عـ ــوى‬ ‫تتحصل فــي ان االب ـنــة سـبــق ان‬

‫رعاية النشء‬

‫وصف المعاقة‬

‫وقــالــت المحكمة إن «القانون‬ ‫رق ــم ‪ 8‬لسنة ‪ ،2010‬ال ــذي قضى‬ ‫في المادة ‪ 70‬منه بإلغاء القانون‬ ‫رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 1996‬بشأن رعاية‬ ‫المعاقين‪ ،‬صــدر ‪-‬وعـلــى مــا ورد‬ ‫ب ــال ـم ــذك ــرة االي ـض ــاح ـي ــة‪ -‬ن ـف ــاذا‬ ‫ل ـل ـمــادت ـيــن ال ـع ــاش ــرة وال ـح ــادي ــة‬ ‫ع ـشــرة م ــن ال ــدس ـت ــور ب ـمــا ألـقـتــه‬ ‫ع ـل ــى ع ــات ــق الـ ــدولـ ــة م ــن واج ــب‬

‫رعــايــة ال ـنــشء وك ـفــالــة المعونة‬ ‫للمواطنين في حالة الشيخوخة‬ ‫أو المرض أو العجز عن العمل‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــوف ـ ـ ـيـ ـ ــر خ ـ ـ ــدم ـ ـ ــات الـ ـت ــأمـ ـي ــن‬ ‫االجتماعي والمعونة االجتماعية‬ ‫والرعاية الصحية»‪.‬‬ ‫وأضافت‪« :‬انطالقا من المفهوم‬ ‫اإلس ــام ــي ال ـقــائــم عـلــى الـتـكــافــل‬ ‫وال ـت ـضــامــن‪ ،‬واع ـت ـبــار أن رعــايــة‬ ‫األش ـخــاص ذوي اإلعــاقــة ليست‬ ‫منة أو شفقة‪ ،‬وإنما واجب على‬ ‫المجتمع‪ ،‬والتزاما باتجاه الدولة‬ ‫ن ـحــو ض ـم ــان تـمـتــع األش ـخ ــاص‬ ‫ذوي اإلعــاقــة بحقوقهم المدنية‬ ‫والـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وأنـ ـ ـ ــه تــرس ـي ـخــا‬ ‫لهذه الحقوق وتقنينها أدرجها‬ ‫المشرع بالقانون رقــم ‪ 49‬لسنة‬ ‫‪ 1996‬المشار اليه»‪.‬‬ ‫واردفـ ـ ـ ـ ـ ــت‪« :‬ان هـ ـ ــذا ال ـت ــدخ ــل‬ ‫الـمـحـمــود مــن الـمـشــرع ال يغني‬ ‫عن إعادة النظر في القانون كله‪،‬‬ ‫وإعـ ـ ــادة صـيــاغـتــه ف ــي مـنـظــومــة‬ ‫م ـت ـكــام ـلــة ت ـت ــواف ــق م ــع ال ـت ـطــور‬ ‫ال ـ ـحـ ــاصـ ــل ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ــوي ـي ــن‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي والـ ـ ــدولـ ـ ــي فـ ــي م ـج ــال‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق م ـ ــزي ـ ــد م ـ ـ ــن الـ ــرعـ ــايـ ــة‬ ‫لــأش ـخــاص ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬بما‬ ‫يـ ـضـ ـم ــن تـ ـمـ ـتـ ـعـ ـه ــم ب ــالـ ـحـ ـق ــوق‬ ‫األساسية التي كفلها الدستور‬ ‫وأكدتها المواثيق الدولية»‪.‬‬

‫مصلحة عامة‬ ‫وقــالــت المحكمة إن الـمـشــرع‬

‫ت ـغ ـيــا ب ـم ــوج ــب الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪8‬‬ ‫لسنة ‪ 2010‬المشار إليه تحقيق‬ ‫مصلحة عامة اجتماعية تتمثل‬ ‫في قيام المجتمع بواجبه نحو‬ ‫هــذه الـفـئــة‪ ،‬بمنحها الـمــزيــد من‬ ‫ال ـح ـق ــوق ال ـمــدن ـيــة والـسـيــاسـيــة‬ ‫والرعاية‪ ،‬بما يتوافق مع التطور‬ ‫ال ـ ـحـ ــاصـ ــل ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ــوي ـي ــن‬ ‫المحلي والــدولــي‪ ،‬ومــن ثــم فإنه‬ ‫ً‬ ‫ي ـك ــون م ـت ـع ـل ـقــا ب ــال ـن ـظ ــام ال ـع ــام‬ ‫وتـســري نصوصه – وقــد وردت‬ ‫ب ـص ـي ـغ ــة آمـ ـ ـ ــرة ت ـح ـق ـي ـق ــا ل ـه ــذه‬ ‫المصلحة‪ -‬على المراكز القانونية‬ ‫التي تتكون بعد نفاذه‪ ،‬سواء في‬ ‫نشأتها أو في إنتاجها آلثارها‬ ‫أو في انقضائها‪ ،‬كما تسري على‬ ‫اآلث ــار المستقبلية الـتــي تترتب‬ ‫على المراكز القانونية السابقة‬ ‫التي نشأت تحت سلطان القانون‬ ‫ال ـق ــدي ــم‪ ،‬ب ـمــا مـ ـ ــؤداه أن ال ـمــركــز‬ ‫الـ ـق ــان ــون ــي ل ـل ـش ـخــص ال ـم ـع ــاق‪،‬‬ ‫والـ ـ ــذي اك ـت ـس ـبــه ف ــي ظ ــل الـعـمــل‬ ‫بــأح ـكــام ال ـقــانــون رق ــم ‪ 49‬لسنة‬ ‫‪ 1996‬المشار اليه من حيث نوع‬ ‫اإلع ــاق ــة ودرج ـت ـه ــا ي ـظــل قــائـمــا‬ ‫ً‬ ‫وم ـن ـت ـجــا آلث ـ ـ ــاره‪ ،‬طــال ـمــا بقيت‬ ‫إعاقته ولم يطرأ عليها‪ -‬نتيجة‬ ‫ل ـل ـت ـقــدم ال ـط ـب ــي‪ -‬م ــا يــزي ـل ـهــا أو‬ ‫يخفف در جـتـهــا بـمــا يستوجب‬ ‫إلغاء أو انقاص الحقوق المترتبة‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬وال ت ـســري عـلـيــه أحـكــام‬ ‫القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬المشار‬ ‫اليه‪ ،‬إال في ما يتعلق بهذه اآلثار‬ ‫من حقوق مدنية وسياسية دون‬

‫«االستئناف» توقف حكم عودة غريب‪ :‬ديوانية الكنيسة اإلنجيلية‬ ‫ملتقى التعايش ومناقشة التطورات‬ ‫النصف إلى «الكويتية»‬ ‫ق ــررت الــدائــرة المدنية فــي محكمة االسـتـئـنــاف‪ ،‬أم ــس‪ ،‬وقف‬ ‫تنفيذ حكم محكمة أول درجة‪ ،‬بإعادة الرئيس السابق لمؤسسة‬ ‫الخطوط الجوية الكويتية ســا مــي النصف‪ ،‬إ لــى حين الفصل‬ ‫في االستئناف المقام من «الكويتية» والحكومة‪ ،‬بعد استماع‬ ‫المحكمة‪ ،‬أمــس‪ ،‬لمرافعة من دفــاع الفتوى‪ ،‬ممثلة بالمستشار‬ ‫ناصر المعال‪ ،‬الــذي طلب وقــف تنفيذ حكم محكمة أول درجة‬ ‫المشمول بالنفاذ‪.‬‬ ‫وكانت محكمة أول درجة التجارية قررت إلغاء قرارات وزير‬ ‫الـمــواصــات عيسى الـكـنــدري‪ ،‬لمخالفتها الـقــانــون‪ ،‬لكن إدارة‬ ‫الفتوى استشكلت الحكم الصادر من محكمة أول درجة‪ ،‬وطعنت‬ ‫عليه‪ ،‬لمخالفته القانون‪.‬‬ ‫وحددت «االستئناف»‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد وقفها النفاذ‪ ،‬جلسة األحد‪،‬‬ ‫لنظر الموضوع‪ ،‬والــذي تطالب فيه الحكومة بإلغاء حكم أول‬ ‫درجة‪ ،‬ورفض دعوى النصف‪ ،‬لثبوت المخالفات بحق إدارته‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬حــددت محكمة االستئناف الجزائية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار إبراهيم العبيد‪ ،‬قضية دخول المجلس بجلسة‬ ‫‪ 25‬الجاري‪ ،‬لنظرها‪ ،‬بعد إحالتها من ثالث دوائر قضائية لرئيس‬ ‫المحكمة للحرج‪،‬‬ ‫ومن المتوقع أن تستمع المحكمة للمرافعات‪ ،‬ثم تقرر بعدها‬ ‫حجزها للحكم في االستئناف المقام من النيابة على خلفية‬ ‫الحكم الصادر من محكمة أول درجة ببراءة جميع المتهمين‪.‬‬

‫يشكل مساء كل سبت من االسبوع فرصة لتالقي‬ ‫مواطنين ومقيمين من مختلف االديان والجنسيات‬ ‫في ديوانية الكنيسة االنجيلية الوطنية في الكويت‬ ‫لتبادل الحديث ومناقشة اخر التطورات االجتماعية‬ ‫والسياسية واالقتصادية‪.‬‬ ‫ويقول القس عمانويل غريب في حديث مع «كونا»‬ ‫انــه اقــام هــذه الديوانية لتشكل نموذجا للتعايش‬ ‫وتأتي استجابة لطلب اصدقائه المسلمين الكويتيين‬ ‫الــذيــن يــرغـبــون بــزيــارتــه وك ـبــادرة الستضافة رواد‬ ‫الديوانيات التي يقوم بزيارتها بانتظام‪.‬‬ ‫ويتابع رئيس الكنيسة البروتستانتية التي شيدت‬ ‫عام ‪« 1931‬والدتي كانت تخبرني انها كانت ترتدي‬ ‫العباية حين قدمت الــى الكويت للمرة االول ــى عام‬ ‫‪ 1945‬رغم كونها غير مسلمة وذلك احتراما للتقاليد»‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف ان وال ــدت ــه ك ــان ــت ت ـح ــرص ع ـلــى طهي‬ ‫ال ـم ــأك ــوالت وم ـشــارك ـت ـهــا م ــع ال ـج ـي ــران خ ــال شهر‬ ‫رمضان «وكان المسلمون يقومون بالمثل»‪.‬‬ ‫وي ـش ــدد ال ـق ــس ع ـمــانــويــل انـ ــه رغـ ــم م ــا تـعــرضــت‬ ‫ل ــه ال ـب ــاد م ــن ظـ ــروف واح ـ ــداث م ــن ال ـغ ــزو الـعــراقــي‬ ‫وصوال الى تفجير مسجد الصادق فإن اهل الكويت‬ ‫اث ـب ـتــوا تـمــاسـكـهــم م ــرة بـعــد م ــرة بـغــض الـنـظــر عن‬ ‫الدين والعرق‪ .‬واعتبر ان خير دليل على ذلك وعلى‬

‫حرص الجميع على تعزيز العالقات بين المسلمين‬ ‫المسيحيين في الكويت تأسيس مجلس العالقات‬ ‫االس ــامـ ـي ــة ال ـم ـس ـي ـح ـيــة ع ـ ــام ‪ 2009‬والـ ـ ـ ــذي يـضــم‬ ‫شـخـصـيــات مسلمة ومسيحية تـعـمــل عـلــى تعزيز‬ ‫ال ـتــواصــل والـ ـح ــوار بــاالضــافــة ال ــى تــأسـيــس مــركــز‬ ‫الوسطية من قبل وزارة االوقاف عام ‪.2004‬‬ ‫وعن المركز قال األمين العام للجنته العليا فريد‬ ‫العمادي في تصريح لـ«كونا» انه «يهدف الى تعزيز‬ ‫الـتــواصــل بـيــن مختلف االديـ ــان ومـحــاربــة التطرف‬ ‫ونشر التسامح وتقبل االخر»‪.‬‬ ‫وشدد على انه ال مكان في الكويت للتشدد الديني‬ ‫الن جميع افراد المجتمع يلعبون دورا محوريا في‬ ‫التنمية فيما يكفل الدستور الكويتي الحرية الدينية‬ ‫لكل فرد رغم انه ينص على ان االسالم هو دين الدولة‬ ‫والشريعة االسالمية السمحاء هي مصدر التشريع‬ ‫اال انه يكفل ايضا حرية المعتقد والعبادة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد متصل‪ ،‬قال مبعوث النيابة الرسولية‬ ‫لشمال شبه الجزيرة العربية االسقف كاميلية بالين‬ ‫فــي حديث مماثل لـ»كونا انــه «ال توجد مشاكل في‬ ‫العالقات بين المسلمين والمسيحيين في الكويت‬ ‫حيث يعيشون ويعملون سويا وجنبا الى جنب في‬ ‫جو ايجابي»‪.‬‬

‫إعــادة تقييم حالته من الناحية‬ ‫ال ـط ـب ـيــة وفـ ـق ــا ل ـم ـعــاي ـيــر أخ ــرى‬ ‫مستحدثة‪.‬‬

‫إعاقة جزئية‬ ‫ول ـ ـف ـ ـتـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الثابت بــاألوراق أن ابنة الطاعن‬ ‫(نورة) صدرت لها شهادة إعاقة‬ ‫مــن الـمـجـلــس األع ـلــى للمعاقين‬ ‫بـتــاريــخ ‪ 2006 /10 /8‬ثــابــت بها‬ ‫أن لــديـهــا إعــاقــة بـصــريــة جزئية‬ ‫ودائمة منذ الوالدة‪ ،‬وأنها تدخل‬ ‫تحت مظلة القانون رقم ‪ 49‬لسنة‬

‫«أمانة األوقاف»‪:‬‬ ‫مشاركة فاعلة في‬ ‫«الملتقى اإلعالمي»‬ ‫أك ـ ــد مـ ــراقـ ــب إدارة اإلع ـ ــام‬ ‫والـتـنـمـيــة الــوقـفـيــة فــي األمــانــة‬ ‫الـعــامــة لــأوقــاف وائ ــل الشطي‬ ‫اع ـ ـتـ ــزاز األمـ ــانـ ــة ب ـم ـشــارك ـت ـهــا‬ ‫فــي مـعــرض الملتقى اإلعــامــي‬ ‫العربي بنسخته الـ‪ 13‬الذي عقد‬ ‫االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـش ـ ـطـ ــي إن «ه ـ ـ ــذه‬ ‫ال ـم ـشــاركــة تــأتــي ض ـمــن خطط‬ ‫األم ــان ــة الــرام ـيــة ال ــى الـتـعــريــف‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ال ــوق ــف‬ ‫وأنـ ـشـ ـطـ ـتـ ـه ــا داخ ـ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وخــارج ـهــا‪ ،‬وإبـ ــراز دورهـ ــا في‬ ‫ت ـن ـم ـي ــة ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫والعربي واإلســامــي‪ ،‬ودورهــا‬ ‫ك ـم ـن ـس ــق لـ ـل ــوق ــف فـ ــي ال ـع ــال ــم‬ ‫اإلسالمي»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «جناح األمانة‬ ‫قدم أحدث إصدارات ومطبوعات‬ ‫األمانة بإداراتها المختلفة‪.‬‬

‫‪ 1996‬المشار إليه‪ ،‬ومن ثم فإنه‬ ‫يكون قد نشأ لها مركز قانوني‬ ‫ف ــي ظ ــل أح ـك ــام ه ــذا ال ـق ــان ــون ال‬ ‫يـجــوز إهـ ــداره‪ ،‬ويطبق القانون‬ ‫رق ــم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬الـمـشــار اليه‬ ‫منذ تاريخ العمل به على اآلثار‬ ‫المترتبة على هذا المركز‪ ،‬وهي‬ ‫الحقوق التي قرر منحها لمن هم‬ ‫فــي مثل إعاقتها‪ ،‬دون ان يكون‬ ‫لـلـهـيـئــة إعـ ـ ــادة تـقـيـيــم إعــاقـتـهــا‬ ‫وفقا ألحكام القانون رقم ‪ 8‬لسنة‬ ‫‪ 2010‬ال ـتــي اسـتـحــدثــت تعريفا‬ ‫ومعايير أخرى العتبار الشخص‬ ‫من ذوي اإلعاقة‪ ،‬إال أن تكون هذه‬

‫اإلعــاقــة بشأنها أحـكــام القانون‬ ‫رق ــم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬الـمـشــار إليه‬ ‫ً‬ ‫وما استحدثه من معايير‪ ،‬نافيا‬ ‫عنها وصف المعاقة‪ ،‬ورتب على‬ ‫ذلـ ــك قـ ـض ــاءه ب ـتــأي ـيــد ح ـكــم أول‬ ‫درجة القاضي المطعون ضدها‬ ‫بعدم معاناة ابنته المذكورة من‬ ‫ثمة إعاقة بصرية‪ ،‬فإنه يكون قد‬ ‫أخ ـطــأ ف ــي تـطـبـيــق ال ـقــانــون بما‬ ‫يستوجب تمييزه لـهــذا السبب‬ ‫دون ح ــاج ــة إلـ ــى ب ـحــث أس ـبــاب‬ ‫الطعن‪.‬‬

‫«الشفيع» الكويتي يخرج‬ ‫مشروع ً‬ ‫‪ 114‬حافظا للقرآن في تونس‬ ‫ق ــام م ـشــروع «الـشـفـيــع لتحفيظ ال ـقــرآن الـكــريــم» الـتــابــع للهيئة‬ ‫الخيرية اإلسالمية العالمية بالتعاون مع جمعية «مرحمة» التونسية‬ ‫أمس بتخريج ‪ 114‬من حفظة القرآن الكريم وسط حفل حضره سفير‬ ‫الكويت لدى تونس علي الظفيري ومدير المشروع خالد القصار‪.‬‬ ‫وشكر السفير الظفيري في تصريح له الهيئة الخيرية اإلسالمية‬ ‫العالمية والقائمين على المشروع على «هذه المبادرة والمباركة‪،‬‬ ‫التي نقطف اليوم ثمارها بتخريج أكثر من ‪ 100‬شاب وشابة من‬ ‫حفظة القرآن الكريم»‪.‬‬ ‫واعتبر مشروع (الشفيع) من «أنبل األعمال والرساالت» الخيرية‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬داعيا إلى أن «يستمر هذا المشروع المهم‪ ،‬وأن يمتد خيره‬ ‫إلى تونس وغيرها من الدول»‪ ،‬ومضيفا‪« :‬نؤكد بهذه المناسبة أننا‬ ‫نقف قلبا وقالبا مع التونسيين ونشد على أيديهم لتعزيز التعاون‬ ‫بين الشعبين الكويتي والتونسي الشقيقين»‪.‬‬ ‫وأكــد الظفيري وقــوف الكويت الثابت إلى جانب تونس في كل‬ ‫المجاالت ســواء تعلق األمــر بالعمل الخيري أو غيره من مجاالت‬ ‫التعاون بين البلدين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر القصار أن المشروع يعكس صورة صغيرة عن‬ ‫العمل الخيري واإلنساني لدولة الكويت «كويت الخير والعطاء‪..‬‬ ‫المركز العالمي للعمل اإلنساني وأميرها قائد العمل اإلنساني‬ ‫سمو الشيخ صباح األحمد الذي سمح ألبنائه وفتح أمامهم مجال‬ ‫العمل الخيري واإلنساني»‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫عقيدة الفرقة الناجية‬ ‫وترسيخ التعصب المذهبي‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬

‫إن أخطر حديث نسب إلى نبينا عليه الصالة والسالم حديث "افترقت‬ ‫اليهود على إحــدى وسبعين فرقة‪ ،‬وافترقت النصارى على اثنتين‬ ‫وسبعين فرقة‪ ،‬وستفترق هــذه األمــة على ثــاث وسبعين فرقة كلها‬ ‫في النار إال واح ــدة‪ ،"...‬هذا الحديث اعتمده جمهور الفقهاء القدامى‬ ‫والمعاصرين‪ ،‬وروجوه في كتبهم وفي خطبهم الدعوية وفي مناظراتهم‬ ‫الجدلية بين المذاهب والفرق اإلسالمية عبر التاريخ اإلسالمي‪.‬‬ ‫لقد حكم هــذا الحديث األفــق المذهبي للمسلمين‪ ،‬ورســخ التعصب‬ ‫العقدي والطائفي بين أبناء أمة يؤكد دينها أن اختالف المذاهب رحمة‬ ‫وسعة‪ ،‬وأن اختالف البشر حكمة إلهية عليا‪ ،‬وكان من نتائج انتشار‬ ‫هذا الحديث في تركيبة المجتمعات العربية وقبول العلماء له بروز‬ ‫عقلية إقصائية‪ ،‬ال تتقبل اآلخر العقدي والمذهبي فضال عن الديني‪،‬‬ ‫كما ساهم في زرع مشاعر الكراهية والتعصب في نفوس الناشئة‪،‬‬ ‫تجاه كل من يختلف معنا‪.‬‬ ‫كما كان من تداعيات هذا الحديث الخطير‪ ،‬أن تمزقت األمة إلى فرق‬ ‫متناحرة‪ّ ،‬تدعي كل فرقة أنها الفرقة الناجية دون الفرق األخرى الضالة‬ ‫والمنحرفة‪ ،‬وامتد هذا المفهوم للفرقة الناجية‪ ،‬من الكتب القديمة‪،‬‬ ‫إلى المناهج الدينية الحديثة التي ندرسها لشبابنا بهدف تحصين‬ ‫عقيدتهم‪ ،‬وغفلنا عن أن زرع الكراهية في نفوسهم تجاه اآلخر المذهبي‬ ‫والديني يحولهم إلى قنابل موقوتة تدمر نفسها وأوطانها‪.‬‬ ‫فالفكر العدواني إنما ينشأ في العقول أوال‪ ،‬عن طريق التعليم الخاطئ‪،‬‬ ‫ويغرس في النفوس ثانيا‪ ،‬عن طريق التربية غير السوية‪ ،‬ثم يعززه‬ ‫الخطاب التحريضي ضد اآلخر المذهبي‪ ،‬ثالثا‪ ،‬ليتحول في النهاية‬ ‫إلى عنف وعدوان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دعونا نناقش‪ :‬ما مدى صحة هذا الحديث‪ :‬سندا ومتنا؟‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬مــن ناحية أسانيده فقد تكلم فيها بعض كبار العلماء قديما‬ ‫وح ــدي ـث ــا‪ ،‬وأوض ـ ـحـ ــوا أن ال ـح ــدي ــث وع ـل ــى ت ـع ــدد ط ــرق ــه ل ــم يـ ــرد في‬ ‫الصحيحين‪ ،‬ولم يصح على شرط "البخاري" أو "مسلم"‪ ،‬بالرغم من‬ ‫حرص اإلمامين على عدم إغفال أي موضوع مهم‪ ،‬كما قالوا‪ :‬إن كل‬ ‫طــرق الحديث معلولة‪ ،‬كما بينوا أنــه مــع تقديرهم لجهود العلماء‬ ‫الذين صححوا الحديث وقبلوه‪ ،‬استنادا إلى منهج تقوية الحديث‬ ‫بكثرة الطرق‪ ،‬فإن هذا المنهج ال يقوى على تصحيح هذا الحديث‪ ،‬ألن‬ ‫طرقه كافة فيها ضعف‪ ،‬وألن هذا المنهج‪ ،‬أي تصحيح الحديث بكثرة‬ ‫الطرق‪ ،‬ال يكفي في أمــر خطير‪ ،‬يؤسس لعقيدة تحكم على المصير‬ ‫األخروي لماليين المسلمين‪ ،‬والمعروف عند أهل األصول أن العقائد‬ ‫ُ‬ ‫ال تبنى على الظنيات‪.‬‬ ‫ولمن أراد مزيدا من التثبت مراجعة الدراسة اإلسنادية الموثقة للدكتور‬ ‫حاكم المطيري‪ ،‬األستاذ بكلية الشريعة قسم التفسير والحديث بجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬وهو عالم سلفي ناقش الطرق الثمانية للحديث وبين عللها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أما من ناحية متن الحديث‪ :‬فهناك إشكاالت شرعية ومنطقية‬ ‫وتاريخية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬كيف يتنبأ الحديث بافتراق أمة اإلسالم بأكثر من افتراق اليهود‬ ‫والنصارى‪ ،‬والقرآن الكريم يقول عنها‪ ،‬كنتم خير أمة أخرجت للناس‪،‬‬ ‫كما أوكل إليها مهمة الشهادة على األمم؟!‬ ‫‪ -2‬ثم إنه من غير المنطقي والمقبول‪ ،‬أن جنة عرضها السموات واألرض‬ ‫لن تسع إال لفرقة واحدة من فرق المسلمين المتكاثرة!‬ ‫ً‬ ‫سواء اليهودية أو المسيحية أو‬ ‫‪ -3‬الواقع التاريخي للمذاهب والفرق‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬يثبت بجالء أنها تجاوزت الــ‪ 73‬فرقة‪ ،‬عــدا‪ ،‬ووصلت إلى‬ ‫المئات‪ ،‬مما يشكك في صحة النبوءة في الحديث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مختلفين‬ ‫البشر‬ ‫خلق‬ ‫‪ -4‬يتجاهل الحديث حكمة الخالق عز وجل‪ ،‬في‬ ‫َ َ ْ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َّ َ ُ َّ ً َ َ ً‬ ‫ً‬ ‫احدة‬ ‫عقائد ومذاهب وأديانا‬ ‫وثقافات "ولو شاء َربك ل َ َج َعل الناس أمة و ِ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ول يزالون مخت ِل ِفين* ِإل من ر ِحم ربك و ِلذ ِلك خلقهم‪ ،"...‬أي ليختلفوا‬ ‫االختالف الذي يعمر به الحياة‪ ،‬ومن هنا حرص القرآن أن يرشدنا إلى‬ ‫َ‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وحده ِ"إلى‬ ‫المصيرُ األخروي ْللناس‪ ،‬إلى‬ ‫أن ندع الحكم على‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ‬ ‫ً َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫اللهِ َم ْر ِج ُعك ْم َج ِميعا ف ُين ِّبئك ْم ِب َما كنت ْم ِفيهِ تخت ِلفون"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ختاما‪ :‬علينا أن نعلم أوالدنــا أن اإلســام أكبر وأرحــب من أن يختزل‬ ‫في مذهب واحد أو تفسير واحد أو اجتهاد واحد‪ ،‬وعلينا أال نضيق‬ ‫مجتمعاتنا‬ ‫باالختالف المذهبي‪ ،‬بل نسعى إلى حسن إدارته فيما يخدم‬ ‫ُ َ‬ ‫ويقويها‪ ،‬وفق قاعدتين‪ :‬األولــى‪ :‬نتعاون فيما اتفقنا ويعذر َبعضنا‬ ‫بعضا فيما اختلفنا‪ ،‬واألخرى‪ :‬الخالف ال يفسد للود قضية‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫التنمية ليست مشاريع إنشائية‬

‫هو كذلك‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري *‬ ‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫نحن نحب العلب‪ ،‬ال بل نحن نحتاجها‪ ،‬نحتاج أن نرسم خطوط طول‬ ‫ً‬ ‫وعرض وارتفاع ونحبس الناس في محيطها‪ .‬قبل أيام أقمنا اعتصاما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنوناه إنسانيا تضامنا مع الشعب السوري واحتجاجا على المجازر‬ ‫والتصفيات التي افترشت أرضه بلونها األحمر القاني‪ .‬كانت وقفة إنسانية‬ ‫خالصة‪ ،‬ليست سياسية‪ ،‬وليست «حلولية» (للمطالبة بحلول)‪ ،‬وليست‬ ‫«تحليلية» (لتقديم تحليالت)‪ ،‬كانت وقفة تنعى الــدمــاء السورية‪ ،‬دماء‬ ‫الجميع‪ ،‬وترفض الوحشية‪ ،‬وحشية الجميع‪ .‬اتفقنا أن يكون الطفل السوري‬ ‫ً‬ ‫هو قلب الوقفة‪ ،‬على اعتباره الضحية األكبر واألكثر نخرا في ضمائرنا‪.‬‬ ‫في وقفتنا نعينا الضحايا‪ ،‬وإن كانوا مع النظام‪ ،‬بكينا الموتى وإن كانوا‬ ‫متطرفين أو حتى داعشيين‪ ،‬فمما ال شك فيه‪ ،‬أن هذه المدن السورية فيها‬ ‫من المدنيين من تعددت آراؤه ــم بين والء أو على األقــل قبول بالنظام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى ثــوريـيــن رافـضـيــن لفاشية الـنـظــام‪ ،‬وص ــوال الــى المتطرفين عنيفي‬ ‫التوجه‪ ،‬وكــل هــؤالء لديهم أطفال‪ ،‬ال خيار لهم أو ذنــب‪ .‬المدن المصابة‬ ‫ً‬ ‫تعج بسوريين من مختلف التوجهات‪ ،‬وقفنا من أجلهم جميعا‪ ،‬من أجل‬ ‫دماء ما كان يجب أن تسفح على أيدي السفاحين‪ ،‬من أول حليقي الوجه‬ ‫مرتبي الهندام‪ ،‬إلى طويلي الذقن متهدلي الجلباب‪ ،‬دماء استرخصتها‬ ‫ً‬ ‫كل األطراف من أول الدول «المتقدمة» التي تطالب بحقوق اإلنسان وصوال‬ ‫إلى الدول الطائفية التي اتخذت من سورية ساحة للعراك‪ ،‬وقفنا ضدهم‬ ‫كلهم ومع السوريين كلهم‪ ،‬دون علب وعناوين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أتذكر أنني وقفت أنعى ضحايا (‪ )11‬سبتمبر مثال منذ سنوات في أميركا‬ ‫وكانت الدعوة بأن يصلي كل إللهه من أجل الضحايا وأهلهم‪ ،‬لم يدن أحد‬ ‫اإلرهاب اإلسالمي أو يشير آخر إلى سوء السياسات األميركية الخارجية‬ ‫التي أدت إلى تضاعف اإلرهــاب‪ ،‬وكذا أتذكر الوقفة اإللكترونية من أجل‬ ‫ضحايا إيبدو في فرنسا‪ ،‬لم نصرخ في وجه اإلرهاب اإلسالمي ولم نحلل‬ ‫اإلم ــدادات الفرنسية التي ساعدت في إنعاش هــذا اإلره ــاب في إقليمنا‬ ‫المنكوب‪ .‬وقفنا في محطاتنا اإللكترونية بشعار «كلنا إيبدو»‪ ،‬إنسان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ينعى إنسانا‪ ،‬بغض النظر عن كل السياسات القميئة المحيطة‪ ،‬طبعا‬ ‫شاركت في وقفات سياسية سابقة‪ ،‬عند سفارات أو بوجود شعارات أو‬ ‫ً‬ ‫رسائل سياسية واضحة‪ ،‬لكن الوقفات اإلنسانية‪ ،‬بالنسبة إلي شخصيا‪،‬‬ ‫أقرب للقلب وأجمع للضمير اإلنساني‪ ،‬يجتمع عليها الكل بغض النظر‬ ‫عن اختالفاتهم السياسية وتحليالتهم المنطقية‪ ،‬ينعى فيها المجتمعون‬ ‫الضحايا‪ ،‬لربما يشعلون لهم شمعة أو يقفون صامتين ألن الصمت في‬ ‫حاالت األسى الجارف أبلغ من الكالم‪ ،‬وهذا ما كنا نريده في يوم الوقفة‬ ‫السورية األخيرة‪.‬‬ ‫إال أن غـيــاب العلب أث ــار الـنـفــوس‪ ،‬فنقد البعض الــوقـفــة الصامتة ألنها‬ ‫خلت مــن إش ــارة اتهامية مكتوبة للنظام ال ـســوري‪ ،‬وك ــأن الـصــور التي‬

‫ً‬ ‫رفعناها لممارسات النظام البشعة كانت تأييدا له‪ ،‬وكــأن هناك حاجة‬ ‫لكلمات مكتوبة تعبر عن مأساة ال تزنها كلمات‪ ،‬ثم نقد طرف آخر نزولنا‬ ‫ً‬ ‫المعادي للنظام (بدا واضحا لهذا الطرف أننا نعتصم ضد النظام على‬ ‫ً‬ ‫ما يبدو) ألنه كما يقول أحدهم تسببنا نحن‪ ،‬بتأييدنا للثورات سابقا‬ ‫ً‬ ‫وبعدائنا للنظام السوري حاليا‪ ،‬في إراقــة الدماء‪ .‬يؤكد هذا المغرد أن‬ ‫«ما يجري (هو) صراع سياسي ستصبحون وقوده بهذه الوقفات»‪ ،‬كما‬ ‫أنــه حذرني أنــه في حــال سقوط النظام الــذي أعتصم ضــده فلن أنــام أنا‬ ‫«بأريحية وأمان»‪ ،‬وختمها بجملة تشبه تلك التي للطرف األول «نحتاج‬ ‫حال سياسيا يجتث به اإلرهاب وليس إلى وقفات يستغلها المتاجرون‬ ‫ألهداف سياسية»‪ ،‬بالنسبة للطرف الثاني الذي يمثله المغرد يكمن الحل‬ ‫السياسي في مساندة النظام السوري في صراعه ضد المعارضة التي حكم‬ ‫أنها كلها إرهابية‪ ،‬وبالنسبة إلى الطرف األول الحل السياسي يكمن في‬ ‫مساندة ولربما تسليح المعارضة‪ ،‬التي حكم أنها كلها ديمقراطية حرة‪،‬‬ ‫إلى أن يسقط النظام‪.‬‬ ‫أغضبت الــوقـفــة الـطــرفـيــن‪ ،‬فنحن مــع الـنـظــام ألنـنــا استعرضنا جرائمه‬ ‫ً‬ ‫بالصور دون الكلمات‪ ،‬وألننا طالبنا بايقاف الحرب فــورا دون قيد أو‬ ‫ً‬ ‫شرط (وهو مطلب المعارضة في الواقع التي تطالب بهدنة ممتدة حاليا)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن مع المعارضة ألننا حملنا صورا تستعرض بشاعة القصف السوري‬ ‫النظامي األخير‪ ،‬ولم نشر بوضوح إلى إرهابية بعض الفصائل المعارضة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نحن لم نخرج معلبين في أبعاد واضحة‪ ،‬نحن خرجنا بما بدا هالميا‬ ‫ً‬ ‫لهؤالء السياسيين المحفورين في أعماقنا‪ .‬لم يكن مقبوال أننا ضد فاشية‬ ‫ً‬ ‫النظام وضد إرهاب فصائل المعارضة‪ ،‬كان البد لنا أن نتخذ طرفا‪ .‬وبما‬ ‫أنني أتعاطف حقيقة مع التوجه الديني للثوار‪ ،‬فاإلنسان المقموع عادة‬ ‫ما يضطر إلى االحتماء بدينه وبناء مصد من عباداته وعقائده‪ ،‬إال أن‬ ‫ذلك ال ينفي طائفية بعض الثوار المتطرفين ومسؤوليتهم عن األحداث‬ ‫الدموية وإن كانوا‪ ،‬لدرجة بعيدة‪ ،‬صنيعة النظام‪ .‬سورية حلبة صراع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬مثلثات شر قميئة تلقم النار المشتعلة حطبا وفحما‪ ،‬والسوريون‬ ‫بين مطارق وسندانات عديدة‪ ،‬أكثرها وطأة في رأيي هي مطرقة النظام‬ ‫الوحشي‪ ،‬التي لن يستتب األمن في سورية‪ ،‬دون خلع رأسها وإزالتها‪ ،‬ومن‬ ‫ثم وضع سورية تحت رقابة دولية تحميها من متطرفيها وتمنع تحولها‬ ‫إلى عراق آخر‪ .‬ليس هناك حلول كثيرة أخرى تبتعد عن هذين الخيارين‪.‬‬ ‫الظريف أن صديقة لي حادثتني «ها‪ ،‬يقولون إنك أصبحت حكومية‪ ،‬هل‬ ‫خلعت ثوب المعارضة؟» فسألت «ومن أين أتى هذا االعتقاد؟» قالت «خرجت‬ ‫ضد النظام السوري‪ ،‬والحكومة ضد النظام السوري‪ ،‬يعني أنت والحكومة‬ ‫أصحاب»‪ .‬فضحكت حتى تبدت كل تجاعيدي الجديدة بوضوح تام وقلت‬ ‫لها «نعم‪ ،‬هو كذلك»‪.‬‬

‫خليل علي حيدر‬

‫أي دفتر من دفاتر الفواجع تفتح‪ ،‬تجد‬ ‫م ــأس ــاة م ــروع ــة بـحـجــم م ــأس ــاة ســوريــة‪،‬‬ ‫وكــارثــة دامـيــة كالتي تتوالى فــي مدينة‬ ‫ال ـتــاريــخ وال ـج ـمــال ح ـلــب؟ وأي كـلـمــة أو‬ ‫قصيدة في تراث السوريين أو كل العرب‪،‬‬ ‫قادرة على التعبير عن رعب اإلنسان وهو‬ ‫يــرى بــرامـيــل الـمــوت تنهمر مــن السماء‪،‬‬ ‫واألسقف والبلكونات تتهاوى‪ ،‬والبيوت‬ ‫والشقق تفقد جدرانها وتتعرى‪ ،‬والسكان‬ ‫الـيــائـســون‪ ،‬مــن نـســاء وأط ـفــال وعـجــائــز‪،‬‬ ‫ي ـتــراك ـضــون ب ــا ه ــدى وق ــد اس ـت ـبـ ّـد بهم‬ ‫الرعب وضياع األمل؟‬ ‫من يستطيع أن يتحمل كل يوم مشاهد‬ ‫الموت المتواصلة‪ ،‬حيث تختفي العوائل‬ ‫في لمح البصر‪ ،‬وتتطاير أعضاء المرضى‬ ‫وه ــم عـلــى أسـ ـ ّـرة ال ـم ــرض‪ ،‬وت ـت ـمــزق األم‬ ‫وهي تحتضن طفلها‪ ،‬ويضيع األب بين‬ ‫ً‬ ‫األنقاض محاوال إنقاذ من بقي حيا من‬ ‫أفراد أسرته!‬ ‫أفـ ـ ـ ــادت ش ـب ـك ــة ح ـق ــوق ـي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ج ـ ــاء فــي‬ ‫الصحف‪ ،‬بأن الغارات السورية لحكومة‬ ‫ال ـن ـظــام والـ ـغ ــارات الــروس ـيــة قـتـلــت ‪150‬‬ ‫مدنيا في مدينة حلب منذ ‪ 20‬أبريل‪ ،‬أي‬ ‫خالل أقل من أسبوعين‪ ،‬إضافة إلى تدمير‬ ‫وإصابة ‪ 15‬موقعا حيويا في ثاني أكبر‬ ‫مــديـنــة ســوريــة‪ ،‬هــل يـبــرر وج ــود "جبهة‬ ‫النصرة" وتنظيم القاعدة شن مثل هذا‬ ‫الهجوم األعمى على حلب‪ ،‬ودون التمييز‬ ‫بين ما هو مدني وما هو عسكري؟‬ ‫تـقــريــر الـشـبـكــة الـحـقــوقـيــة أش ــار إل ــى أن‬ ‫الـ ـق ــوات الـح ـكــوم ـيــة "م ــا زالـ ــت تـسـتـخــدم‬ ‫س ــاح ال ـبــرام ـيــل الـمـتـفـجــرة ال ـتــي تلقى‬ ‫مــن السماء وتعتمد على مبدأ السقوط‬ ‫ال ـ ـحـ ــر"‪ .‬وقـ ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر إن ه ـ ــذا "سـ ــاح‬ ‫عشوائي بامتياز‪ ،‬ونعتبر أن كل برميل‬ ‫م ـت ـف ـجــر ُي ـش ـك ــل ج ــري ـم ــة ح ـ ـ ــرب‪ ،‬ألن ـ ــه ال‬ ‫يـحـقــق أي م ـع ـيــار م ــن مـعــايـيــر ال ـقــانــون‬ ‫الدولي اإلنساني‪ ،‬و مــا زال مسموحا به‬ ‫على رغم قرارات مجلس األمن والتقارير‬ ‫والتنديدات‪ ،‬حيث سجلت الشبكة خالل‬ ‫المدة التي يغطيها التقرير قصف القوات‬ ‫الحكومية لـ‪ 86‬برميال متفجرا على مدينة‬ ‫حلب"‪.‬‬ ‫وقــالــت الـشـبـكــة فــي الـتـقــريــر إن "الـنـظــام‬ ‫ال ـســوري بـكــل أشـكــالــه وقـيــاداتــه مـتــورط‬ ‫بارتكاب جرائم ضد اإلنسانية وجرائم‬ ‫حرب بحق الشعب السوري‪ ،‬وكل من يقدم‬ ‫له العون المادي والسياسي والعسكري‬ ‫كالحكومة الــروسـيــة واإليــران ـيــة وحــزب‬ ‫الله اللبناني وغيرهم و شــر كــات توريد‬ ‫األسلحة‪ ،‬يعتبر شريكا في تلك الجرائم‬

‫دول كثيرة توضح تجاربها أن عدم تجديد نهج اإلدارة‬ ‫العامة وتطويره على أسس ديمقراطية‪ ،‬أو االستماع إلى‬ ‫الدوليين من أجل تمرير‬ ‫إمالءات صندوق النقد والبنك ً‬ ‫سياسات اقتصادية منحازة اجتماعيا‪ ،‬ال ينتج عنهما ِسوى‬ ‫استهالك جهود المجتمع وأمواله العامة ووقته الثمين في‬ ‫سياسات عامة ال منفعة لها على أرض الواقع‪ ،‬وخلق بيئة‬ ‫خصبة الضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي‪.‬‬ ‫عـلــى ا لــر غــم مــن مـضــي ســت سـنــوات عـ ُلــى بــدء تنفيذ "خطط‬ ‫التنمية" الحكومية التي قالت عندما أ قــرت و بــدأ تنفيذها‬ ‫عام ‪ 2010‬إن المبالغ المالية المرصودة لها بحدود ‪ 37‬مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬فــإن الـمـشــاكــل الـعــامــة هــي ذات ـهــا‪ ،‬س ــواء فــي القضية‬ ‫اإلسكانية‪ ،‬التي قيل إنها ستكون في مقدمة األولويات‪ ،‬أو‬ ‫في التعليم والصحة والخدمات العامة‪ ،‬وهو األمر الذي يؤكد‬ ‫من جديد ما سبق أن ذكرناه‪ ،‬بأن خطط التنمية اإلنسانية‬ ‫الحقيقية ليست مـجــرد تجميع أوراق ومستندات مــن عدة‬ ‫جهات حكومية ووضعها في ملف واحد يطلق عليه "خطة‬ ‫التنمية"! كما أنها ليست مشاريع إنشائية لترميم الطرق‬ ‫ا لـقــد يـمــة وا لـمـبــا نــي المهترئة ا لـتــي ال يستفيد منها ِســوى‬ ‫شركات المقاوالت واإلنشاء ات العالمية ووكالئها المحليين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خطط التنمية اإلنسانية المستدامة ينبغي أن تكون جزء ا‬ ‫ال ي ـت ـجــزأ م ــن م ـش ــروع مـتـكــامــل ل ــدول ــة دي ـم ـقــراط ـيــة حــديـثــة‬ ‫يشارك الجميع‪ ،‬مثلما توضح نصوص الدستور ورو حــه‪،‬‬ ‫فــي صياغته وإ ق ــراره و تـنـفـيــذه‪ ،‬ثــم تـحـ ّـمــل نتائجه وآ ث ــاره‪.‬‬ ‫ومشروع الدولة الحديثة يحتاج إلى توافر إرادة سياسية‬ ‫ج ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وب ــدونـ ـه ــا ال ي ـم ـكــن ال ـح ــدي ــث ع ــن خ ـط ــط تـنـمـيــة‬ ‫إ نـســا نـيــة مستقلة وحقيقية‪ ،‬بــل مـجــرد تــو جـهــات حكومية‬ ‫تـعـتـمــد فــي إدارة ا ل ــدو ل ــة عـلــى أ ســا لـيــب قــد يـمــة ومستهلكة‬ ‫تجاوزها العالم الذي يتجدد ويتغير باستمرار‪ ،‬أضف إلى‬ ‫ذلك أن خطط التنمية اإلنسانية المستقلة ليست اقتصادية‬ ‫فقط مــع أهميتها‪ ،‬بــل خطط شاملة اجتماعية وسياسية‬ ‫وثقافية ينبغي أال تعتمد على استشارات مدفوعة الثمن‬ ‫تقوم بها جهات خارجية معروفة بتوجهاتها االقتصادية‬ ‫وان ـح ـي ــازات ـه ــا االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬م ـثــل اس ـت ـش ــارة "ت ــون ــي بـلـيــر"‬ ‫الشهيرة‪ ،‬واستشارات "ماكينزي" و صـنــدوق النقد والبنك‬ ‫ً‬ ‫خططا أو رؤى ّ‬ ‫فنية بعيدة عن الواقع‬ ‫الدوليين‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫االجتماعي‪-‬السياسي وظروفه ومالبساته‪ ،‬وتأتي على شكل‬ ‫أوا مــر تسقط فجأة من األعلى من دون أن يكون لها ظهير‬ ‫شعبي مشارك في صياغتها األولية وإقرارها النهائي كي‬ ‫ّ‬ ‫يلتف حولها الناس ويتبنوها ويدافعوا عنها‪.‬‬ ‫و ت ـجــارب دول كـثـيــرة تــو ضــح أن ع ــدم تـجــد يــد نـهــج اإلدارة‬ ‫العامة و تـطــو يــره على أ ســس ديمقراطية‪ ،‬أو اال سـتـمــاع إلى‬ ‫إم ـ ــاء ات ص ـنــدوق الـنـقــد وال ـب ـنــك الــدولـيـيــن مــن أج ــل تمرير‬ ‫ً‬ ‫سياسات اقتصادية منحازة اجتماعيا‪ ،‬ال ينتج عنهما ِسوى‬ ‫استهالك جهود المجتمع وأمواله العامة ووقته الثمين في‬ ‫سياسات عامة ال منفعة لها على أرض الواقع‪ ،‬وخلق بيئة‬ ‫خصبة الضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمـ ــا م ـح ـل ـيــا ف ــا داعـ ــي ل ـل ــرج ــوع إلـ ــى ال ـت ــاري ــخ ك ــي نـحـســب‬ ‫الفرص الثمينة التي ضاعت علينا منذ بداية عهد الدولة‬ ‫الدستورية‪ ،‬يكفي فقط أن نعرف حجم الجهود العامة التي‬ ‫ُبــذلــت مـنــذ إق ــرار مــا ُس ـمـ ّـي "خـطــة الـتـنـمـيــة" وتـنـفـيــذهــا عــام‬ ‫‪ ،2010‬وعن كمية األموال العامة التي ُصرفت ووقت المجتمع‬ ‫ً‬ ‫الذي تم هدره‪ ،‬ثم نقارن كل ذلك بما تحقق فعليا على أرض‬ ‫ً‬ ‫الواقع‪ ،‬وعندئذ سندرك جميعا أن استمرار الوضع السياسي‬ ‫ا لـحــا لــي كـمــا هــو دون إ ص ــاح و تـجــد يــد لــن يجعلنا نــوا جــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عجزا ماليا فحسب‪ ،‬بل سيقودنا أيضا إلى أزمة عامة على‬ ‫المستويات كافة‪.‬‬

‫يوشكا فيشر*‬

‫حلب بين الموت والمقاومة‬ ‫ويـ ـك ــون ع ــرض ــة ل ـل ـمــاح ـقــة ال ـج ـنــائ ـيــة"‪.‬‬ ‫(الحياة‪.)2016 /5 /2 ،‬‬ ‫ونـ ـقـ ـل ــت "الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط" اف ـت ـتــاح ـيــة‬ ‫صـحـيـفــة الــواش ـن ـطــن بــوســت األمـيــركـيــة‬ ‫وقولها "إن القصف المدمر لمستشفى‬ ‫فــي حلب مساء األرب ـعــاء‪ ،‬وال ــذي قتل ما‬ ‫ال يـقــل عــن خمسين مــن الـمــدنـيـيــن‪ ،‬بمن‬ ‫فيهم عاملون في الحقل الطبي وعدد من‬ ‫األطفال‪ ،‬لم يكن مجرد حادثة عارضة أو‬ ‫مفاجئة‪ ،‬فمن أسابيع ونظام بشار األسد‬ ‫يـعـلــن نـيـتــه اس ـت ـعــادة ال ـجــانــب الـشــرقــي‬ ‫من حلب ا لــذي تسيطر عليه المعارضة‪،‬‬ ‫ب ـم ـســاعــدة "ش ــرك ــائ ـن ــا ال ـ ـ ــروس" بـحـســب‬ ‫تعبير رئيس وزراء نظام األسد"‪.‬‬ ‫واعتبرت الصحيفة األميركية أن تفجير‬ ‫المستشفيات وأ ســواق المواد الغذائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـع ــد م ـك ــون ــا م ـع ـي ــاري ــا ل ـح ـم ــات األس ــد‬ ‫العسكرية‪ ،‬التي تهدف إلى طرد المدنيين‬ ‫خ ـ ــارج ال ـم ـن ــاط ــق ال ـت ــي ت ـس ـي ـطــر عـلـيـهــا‬ ‫المعارضة"‪.)2016 /5 /2( .‬‬ ‫ووص ـف ــت إح ــدى ال ـم ــراس ــات الـمـقـيـمــات‬ ‫فـ ــي ب ـ ـيـ ــروت ب ـع ــد زيـ ـ ـ ــارة ح ـل ــب ال ـح ـي ــاة‬ ‫فـيـهــا تـحــت الـقـصــف وتـفـجــر مـحـتــويــات‬ ‫البراميل فقالت‪" :‬أينما ذهبتم تسمعون‬ ‫دوي انفجار قذائف الهاونات والغارات‬ ‫وهدير الطائرات‪ ،‬السكان يعيشون على‬ ‫حد السكين‪ ،‬كلهم يخشون الموت"‪.‬‬ ‫الــدمــار يـهــدد دمـشــق كــذلــك الـتــي تخشى‬ ‫مصير حـلــب‪ ،‬وبـعــد احـتــدام الـصــراع في‬ ‫حـلــب‪ ،‬تسلل الـخــوف مــن انـهـيــار الهدنة‬ ‫المعلنة في أطراف وضواحي دمشق إلى‬ ‫أهالي العاصمة‪ ،‬حيث يعيشون حاالت‬ ‫مــن ال ـتــرقــب‪ ،‬مــع ع ــودة أص ــوات القصف‬ ‫وال ـطــائــرات فــي ري ــف دمـشــق أم ــس‪ ،‬بعد‬ ‫غيابها شهرين منذ بــدء الهدنة فــي ‪27‬‬ ‫ف ـب ــراي ــر‪ ،‬ويـ ـق ــول ص ــاح ــب م ـحــل ت ـجــاري‬ ‫و ســط دمشق‪ " ،‬لــم تسقط أي قذيفة على‬ ‫العاصمة منذ بــدء الهدنة قبل شهرين‪،‬‬ ‫نـ ـخ ــاف م ــن تـ ـك ــرار س ـي ـن ــاري ــو ح ـل ــب فــي‬ ‫دمشق‪ ،‬وال شيء مستبعد"‪ .‬وتقول غادة‬ ‫جرجس وهي مدرسة في إحدى مدارس‬ ‫مـنـطـقــة ب ــاب ت ــوم ــا بــدم ـشــق "إن أط ــراف‬ ‫النزاع ال تهتم بالمدنيين الذين يدفعون‬ ‫الثمن في كل مكان‪ ،‬وما يجري في حلب‬ ‫د لـيــل على ذ ل ــك‪ ،‬و هــو مشهد عشناه في‬ ‫دم ـش ــق ع ـلــى مـ ــدى ثـ ــاث سـ ـن ــوات‪ ،‬ومــن‬ ‫الـغـبــاء ال ـظــن بــأنـنــا سـنـكــون بـمـنــأى عن‬ ‫موجه التصعيد الحالية"‪( .‬الجريدة‪/2 ،‬‬ ‫‪.)2016 /5‬‬ ‫أدت الحرب في سورية إلى نتائج مدمرة‬ ‫اقـتـصــاديــا‪ ،‬وق ــدرت الخسائر اإلجمالية‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫من أجل رؤية متجددة في أوروبا‬ ‫الـمـبــاشــرة وغ ـيــر الـمـبــاشــرة لـلـحــرب في‬ ‫ســوريــة بــأكـثــر مــن ‪ 690‬مـلـيــار دوالر في‬ ‫حــال توقف الـحــرب خــال الـعــام الحالي‪،‬‬ ‫وف ـق ــا ل ــدراس ــة أج ــراه ــا م ــرك ــز "فــرونـتـيــر‬ ‫إي ـكــونــوم ـي ـكــس" األس ـت ــرال ــي ال ـت ــي قــالــت‬ ‫إن التعافي قــد يستغرق سـنــوات‪ .‬وتعد‬ ‫تـقــديــرات هــذه الــدراســة أكـبــر بنحو ‪140‬‬ ‫ضعفا من تقديرات األمم المتحدة‪ ،‬بسبب‬ ‫إضــافــة تـقــديــرات الـفــرص الضائعة على‬ ‫االقتصاد والشعب السوري‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد ال ـم ــرك ــز ال ـب ـح ـثــي ف ــي دراسـ ـت ــه أن‬ ‫"خسائر االقتصاد السوري المباشرة بعد‬ ‫خمس سنوات من الحرب الطاحنة بلغ‬ ‫نحو ‪ 275‬مليار دوالر بجانب خسائر في‬ ‫معدالت النمو تقدر بنحو ‪ 4.5‬مليارات‬ ‫دوالر شهريا‪ ،‬كما أدى تدهور االحتياطي‬ ‫ال ـن ـق ــدي م ــن ع ـشــريــن م ـل ـيــار دوالر قـبــل‬ ‫الحرب الى نحو ‪ 700‬مليون دوالر للعام‬ ‫الحالي ‪ ،2016‬وفقا لتقرير البنك الدولي‪،‬‬ ‫وإل ــى انـخـفــاض العملة الـســوريــة مقابل‬ ‫الـ ــدوالر بـمـقــدار ع ـشــرة أض ـعــاف تقريبا‬ ‫خ ـ ــال خ ـم ــس س ـ ـنـ ــوات فـ ـق ــط‪ ،‬وكـ ـ ــان كــل‬ ‫دوالر ي ـعــادل ‪ 45‬لـيــرة ســوريــة فــي حين‬ ‫وصل الدوالر لمعدل ‪ 462‬ليرة لكل دوالر‪،‬‬ ‫بحسب سعر التداول الرسمي‪ ،‬وما بين‬ ‫‪ 500‬و‪ 510‬في السوق السوداء"‪( .‬الشرق‬ ‫األوسط‪.)2016 /4 /30 ،‬‬ ‫تحدثت الصحيفة نفسها يوم ‪2016 /5 /2‬‬ ‫عن اعتقال أحد اإلرهابيين في السعودية‬ ‫مــن تـنـظـيــم داع ــش يــدعــى "ع ـق ــاب" أطـلــق‬ ‫سراحه سابقا وذهــب إلــى سورية وعاد‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـم ـل ـكــة ع ـب ــر ال ـي ـم ــن وكـ ـ ــان حـلـقــة‬ ‫الوصل بين اإلرهابيين‪.‬‬ ‫العميد بسام عطية مــن وزارة الداخلية‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ب ـيــن أن اإلره ــاب ــي يـبـلــغ من‬ ‫ا لـعـمــر ‪ 29‬ع ــا م ــا‪ ،‬وأن ل ــه عــا قــة بعملية‬ ‫إ طــاق ا لـنــار على المصلين فــي "مسجد‬ ‫الــدالــوة" فــي األحـســاء‪ ،‬وبتفجير مسجد‬ ‫قـ ـ ــوات ال ـ ـطـ ــوارئ ف ــي ع ـس ـي ــر‪ ،‬وب ـح ــادث ــة‬ ‫اغتيال رجل أمن‪ ،‬وكذلك اغتيال العميد‬ ‫ّ‬ ‫"كتاب ماجد العتيبي"‪ ،‬أحد أبناء القبيلة‬ ‫نفسها!‬ ‫وبين مسؤول الداخلية "أن عقاب يحمل‬ ‫ال ـش ـه ــادة ال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬وي ـن ـت ـهــج الـنـهــج‬ ‫الـتـكـفـيــري وشـ ــارك ف ــي مـخـطــط إرهــابــي‬ ‫يـسـتـهــدف أت ـب ــاع الـطــائـفــة الـشـيـعـيــة في‬ ‫المدينة الـمـنــورة‪ ،‬وخـطــط لـلـخــروج إلى‬ ‫ال ـعــراق‪ ،‬ولــه عــدة كنى حركية فــي دائــرة‬ ‫أعماله اإلجرامية اإلرهابية"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ــه أوق ــف ف ــي ع ــام ‪ ،1429‬ث ــم خ ــرج إلــى‬ ‫مناطق الصراع في سورية عــام ‪1434‬ه ـ‬

‫عبر الكويت وتركيا‪ ،‬وفي سورية انضم‬ ‫إلى "داعــش" وتلقى التدريبات واإلعــداد‬ ‫لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية‪،‬‬ ‫ث ــم إل ــى الـيـمــن ث ــم دخ ــل ال ـس ـعــوديــة عبر‬ ‫م ـن ـط ـقــة ج ـ ـ ــازان‪ ،‬واس ـت ـق ــر ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫خميس مشيط فترة من الزمان‪ ،‬وتوجه‬ ‫بعدها الى ضرماء"‪.‬‬ ‫(الشرق األوسط ‪.)2016 /5 /2‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ت ـح ــد ث ــت ا ل ـص ـح ــف عـ ــن األدوار‬ ‫اإلر هــا بـيــة لعقاب العتيبي‪ ،‬تحدثت عن‬ ‫بـ ـط ــوالت ط ـب ـيــب ف ــي ح ـلــب كـ ــان يـعــرض‬ ‫نفسه للموت إل نـقــاذ المرضى وإسعاف‬ ‫ال ـجــرحــى ف ــي ح ـلــب‪ ،‬ال ـتــي ل ــم ي ـبــق فيها‬ ‫ســوى مــا يقل عــن ‪ 80‬طبيبا‪ ...‬لالهتمام‬ ‫برفع مليون إنسان‪ ،‬ال يزالون يعيشون‬ ‫في القسم الشرقي من المدينة‪ ،‬ألن ‪%95‬‬ ‫من األطباء غادروا أو قتلوا‪.‬‬ ‫وتروي الصحيفة القصة المؤثرة للطبيب‬ ‫اإلنـســانــي "مـحـمــد وسـيــم م ـعــاذ" فتقول‪:‬‬ ‫"وكــانــت الـغــارة الجوية الـتــي استهدفت‬ ‫"مستشفى القدس" التي تدعمها "أطباء‬ ‫ب ــا حـ ــدود" كـفـيـلــة بــإن ـهــاء ح ـيــاة طبيب‬ ‫األط ـفــال ال ـشــاب‪ ،‬الــدك ـتــور مـحـمــد وسيم‬ ‫م ـعــاذ‪ ،‬مــع طـبـيــب أس ـنــان و‪ 3‬مـمــرضــات‪.‬‬ ‫ولـ ـق ــد ن ـ ــذر م ـح ـم ــد وسـ ـي ــم مـ ـع ــاذ نـفـســه‬ ‫لخدمة أطفال مدينته حلب‪ ،‬وسط الحرب‬ ‫الضارية التي تضربها‪ ،‬وأصر على البقاء‬ ‫في هذا "الجحيم" رافضا المغادرة إلى أن‬ ‫فارق الحياة وهو يقوم بعمله‪.‬‬ ‫يؤكد زمالء محمد أنه "كان أفضل طبيب‬ ‫أ طـفــال فــي المنطقة‪ ،‬وعيناه المتعبتان‬ ‫تكشفان و تـيــرة عمل هــذا الطبيب ا لــذي‬ ‫كــان يعمل مــن دون تــوقــف‪ ،‬إلنـقــاذ حياة‬ ‫أطفال مدينته‪ ،‬سواء كانوا من المرضى‬ ‫أو م ــن جــرحــى قـصــف ق ــوات ال ـن ـظــام في‬ ‫األحياء الشرقية للمدينة‪ ،‬الواقعة تحت‬ ‫سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة"‪.‬‬ ‫(الشرق األوسط‪.)2016 /4 /30 ،‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن الدكتور "معاذ" من‬ ‫حلب نفسها‪" ،‬و كــان يعمل خــال النهار‬ ‫ً‬ ‫ف ــي مـسـتـشـفــى األطـ ـف ــال ول ـي ــا ف ــي قسم‬ ‫الطوارئ في "مستشفى القدس"‪ .‬وكانت‬ ‫عائلته قد غادرت حلب إلى تركيا‪ ،‬وكان‬ ‫مــن الـمـفـتــرض أن يـقــوم بــزيــارتـهــا خــال‬ ‫األي ـ ــام الـقـلـيـلــة ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ل ــو ل ــم تخطفه‬ ‫الغارة الجوية التي ضربت المستشفى"‪.‬‬ ‫إن حـلــب مــديـنــة شـجــاعــة بــاسـلــة عمرها‬ ‫اآلن آالف السنين‪ ،‬وقد لقبت لصمودها‬ ‫بــالـشـهـبــاء‪ ،‬إذ عــرفــت الـكـثـيــر مــن ال ـغــزاة‬ ‫وال ـس ـفــاح ـيــن والـ ـم ــدم ــري ــن‪ ...‬وان ـت ـصــرت‬ ‫عليهم!‬

‫بمجرد أن تصدر المملكة المتحدة قرارها في‬ ‫يونيو المقبل‪ ،‬يتعين على أوروبا تقديم ردها‬ ‫بشجاعة وبرؤية وحلول حقيقية‪ ،‬فالقومية ليست‬ ‫هي الحل‪ ،‬واألوروبيون الصادقون وحدهم من‬ ‫يمكنهم ضمان مستقبل سلمي ومزدهر لقارتهم‪.‬‬ ‫بعد أن هزت األزمة المالية التي بدأت في أميركا عام‬ ‫‪ 2008‬منطقة اليورو أصبح الوضع الطبيعي الجديد‬ ‫في أوروبــا يتسم بــإدارة األزمــات‪ ،‬وفي الحقيقة توالت‬ ‫األزم ــات فــي أوروب ــا بعد ذل ــك‪ ،‬ومــن غير المحتمل أن‬ ‫تتغير األحوال قريبا‪.‬‬ ‫فقد واجهت أوروبــا أزمة مالية‪ ،‬وأزمــة اليونان‪ ،‬وأزمة‬ ‫أوكــرانـيــا‪ ،‬وفــي أواخ ــر صيف عــام ‪ 2015‬واجـهــت أزمــة‬ ‫الالجئين‪ ،‬واآلن ستقوم المملكة المتحدة التي تعتبر‬ ‫واحــدة من أقوى الــدول األعضاء في االتحاد األوروبــي‬ ‫اقتصاديا وعسكريا‪ ،‬بــإجــراء استفتاء فــي ‪ 23‬يونيو‬ ‫بشأن ما إذا كانت ستخرج من االتحاد األوروب ــي (ما‬ ‫يـسـمــى بــريـكـســت)‪ ،‬ويـحـتـمــل أن ت ــواج ــه أوروب ـ ــا أزم ــة‬ ‫االنفصال قريبا‪.‬‬ ‫وتـفــاقـمــت أزمـ ــة الـثـقــة عـلــى ن ـطــاق واسـ ــع ف ــي أوروبـ ــا‬ ‫ومؤسساتها فــي معظم ال ــدول األع ـضــاء فــي االتـحــاد‬ ‫األوروبــي‪ ،‬األمر الذي أدى إلى إحياء األحزاب واألفكار‬ ‫السياسية القومية وتراجع التضامن األوروبي‪ ،‬كما أن‬ ‫إعادة تأميم أوروبا في تصاعد‪ ،‬مما يجعل هذه األزمة‬ ‫أخطر من كل شيء‪ ،‬ويهدد بالتفكك الداخلي‪.‬‬ ‫وقام القادة السياسيون لالتحاد األوروبي ورؤساء دول‬ ‫الدول األعضاء وحكوماتها وقادة المجلس األوروبي‬ ‫والمفوضية األوروبية باتخاذ قرار مصيري عقب األزمة‬ ‫المالية‪ ،‬ووضعوا ثقتهم بإدارة األزمة‪ ،‬بدال من تطوير‬ ‫رؤية ألوروبا واستراتيجية لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫كان من الممكن القيام بالتنازالت الضرورية في إطار‬ ‫إدارة استراتيجية ألوروبا‪ ،‬والتي كان سيترتب عنها بال‬ ‫شك مخاطر سياسية في جميع الدول األعضاء‪ ،‬وبدال‬ ‫من ذلك اختار زعماء االتحاد األوروبي الخضوع لواقع‬ ‫األزمات المختلفة‪ ،‬ووضعوا ثقتهم في صالبة الظروف‪،‬‬ ‫لكن هذا النهج النابع من الجبن والمكر‪ ،‬كان له ثمنه‬ ‫أيضا‪ :‬بالنسبة إلى المواطنين في االتحاد األوروبي‪ٍ ،‬فان‬ ‫تحرك هذا األخير فقط في زمن األزمة يدل على عجزه‪،‬‬ ‫وهــو ال يستحق ثقتهم‪ ،‬كما أن ذلــك لــن يحل مشاكل‬ ‫القارة العجوز‪ ،‬بل سيؤدي ببساطة إلى مشاكل أخرى‪.‬‬ ‫بعد ما يقرب من ستة عقود من التكامل الناجح أصبحت‬ ‫أوروب ــا تمثل واقـعــا سياسيا واقتصاديا ومؤسسيا‬ ‫وقانونيا مميزا للحياة اليومية‪ ،‬لكن كل مظاهر أوروبا‬ ‫تعتمد على حيوية روحها وفكرتها األساسية‪ ،‬وإذا‬ ‫ماتت هذه الفكرة في أوساط المواطنين والشعوب في‬ ‫أوروبا‪ ،‬فإن االتحاد األوروبي سيصل إلى نهايته‪ ،‬ليس‬ ‫مع إثارة ضجة لكن مع صرخة مريرة وطويلة األمد‪.‬‬ ‫فاألمور ال يمكنها أن تستمر على هذا المنوال‪ ،‬ومستقبل‬

‫قارتنا في عالم سريع التغير على المحك‪ ،‬كما أن سياسة‬ ‫الخطوات البطيئة لم تعد كافية‪ ،‬فبدون رؤية متجددة‬ ‫ألوروبا ونهج فعال للتعامل مع األزمات‪ ،‬سيرتفع عدد‬ ‫القوميين الجدد (والقدماء) في القارة‪ ،‬مما سيعرض‬ ‫المشروع برمته للخطر؛ والمبني على التكامل السلمي‬ ‫على أساس سيادة القانون‪.‬‬ ‫وسيحسم استفتاء بريكست األمر بالنسبة إلى كل من‬ ‫المملكة المتحدة واالتـحــاد األوروب ــي على حد ســواء‪،‬‬ ‫وسيتبع ذلك إما هدنة (كما آمل) أو كارثة تهز االتحاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬وتجلب كارثة لبريطانيا‪ ،‬لكن مهما يكن قرار‬ ‫البريطانيين‪ ،‬فهناك أزمــات عديدة في أوروبــا تحتاج‬ ‫إلى معالجة‪.‬‬ ‫وما زالت األزمة المالية مستمرة؛ لكنها اتخذت شكال‬ ‫سياسيا جــديــدا فـقــط‪ ،‬وأظ ـهــرت الـبــرتـغــال وإسبانيا‬ ‫وأيرلندا أن األغلبية الديمقراطية لم تعد مستعدة لتحمل‬ ‫السياسة التقشفية كعالج‪ ،‬كما تقترب األزمة اليونانية‬ ‫من درجة الغليان مرة أخرى‪.‬‬ ‫وق ــد يـنـهــار ال ـي ــورو بــالـفـعــل‪ ،‬وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ب ــوادر‬ ‫االنتعاش االقتصادي المعتدل في منطقة اليورو‪ ،‬فإن‬ ‫الفجوة بين ألمانيا ومعظم الــدول األخــرى في منطقة‬ ‫الـيــورو آخ ــذة فــي االتـســاع والتعمق‪ ،‬ولـيــس هـنــاك أي‬ ‫حديث عن التقارب في االتحاد النقدي‪ ،‬ولم يقع لفترة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫ولكن من الواضح أنه بفشل اليورو سيفشل المشروع‬ ‫األوروبي كله‪ ،‬فزعماء أوروبا يعرفون أن اليورو ال يزال‬ ‫غير قادر على مقاومة األزمات‪ ،‬رغم التحسينات التقنية‬ ‫التي تحققت خالل األزمة السابقة‪ ،‬وما لم يتم التوصل‬ ‫إلى حل وسط متجدد بين ألمانيا ودول أخرى في منطقة‬ ‫الـيــورو‪ ،‬فلن ينجح أبــدا‪ .‬في الواقع هــذا يعني إصالح‬ ‫منطقة اليورو على أساس تكامل سياسي أعمق‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫من الواضح أنه ليس مكسبا صغيرا‪.‬‬ ‫األم ــر نفسه ينطبق على األم ــن المشترك فــي االتـحــاد‬ ‫األوروب ــي‪ ،‬وعلى حماية الحدود الخارجية‪ ،‬وإصــاح‬ ‫س ـيــاســة الــاج ـئ ـيــن األوروب ـ ـيـ ــة‪ ،‬وه ـنــا أي ـضــا تتطلب‬ ‫القيادة السياسية الفعالة رؤية متجددة من أجل أوروبا‬ ‫الحادي والعشرين‪ ،‬ما يمكن أن تقدمه‪،‬‬ ‫موحدة في القرن ُ َ‬ ‫وكيف ينبغي أن تشكل‪ ،‬وما المؤسسات والسلطة التي‬ ‫تتطلبها‪.‬‬ ‫ال داعي للخوف من األزمات في أوروبا‪ ،‬فاألزمات تحرك‬ ‫األمور وتتيح الفرص لالتحاد األوروبي للمضي قدما‬ ‫ليصبح أقــوى‪ ،‬شريطة أن يواجه المخاطر السياسية‬ ‫المصاحبة دون خوف‪.‬‬ ‫وبمجرد أن تصدر المملكة المتحدة قرارها في يونيو‬ ‫المقبل‪ ،‬يتعين على أوروبا تقديم ردها بشجاعة وبرؤية‬ ‫وحلول حقيقية‪ ،‬فالقومية ليست هي الحل‪ ،‬واألوروبيون‬ ‫الصادقون وحدهم من يمكنهم ضمان مستقبل سلمي‬ ‫ومزدهر لقارتهم‪.‬‬ ‫* وزير الخارجية ونائب المستشار األلماني في‬ ‫الفترة ما بين ‪ 1998‬و‪ ،2005‬وكان قياديا في حزب‬ ‫الخضر األلماني لما يقرب من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫الكندري لـ ةديرجلا ‪ :‬طرح «الماجستير» في‬ ‫الزنكي لـ ةديرجلا ‪ :‬إقبال ًالكويتيين‬ ‫الجامعة بنظام التعليم اإللكتروني العام المقبل على «التمريض» ضئيل جدا‬ ‫•‬

‫•‬

‫«ضرورة استيفاء المتقدم شروط القسم العلمي وموافقته على الدراسة بالبرنامج»‬ ‫حسن العلي‬

‫أعلن الكندري طرح برنامج‬ ‫الماجستير في مختلف األقسام‬ ‫العملية في جامعة الكويت‬ ‫عن طريق نظام «التعليم‬ ‫اإللكتروني»‪ ،‬في العام ً‬ ‫األكاديمي المقبل‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضرورة استيفاء الطالب شروط‬ ‫القسم العلمي‪.‬‬

‫كـشــف نــائــب مــديــر الـجــامـعــة‬ ‫للخدمات األكاديمية المساندة‬ ‫ف ــي جــام ـعــة ال ـكــويــت د‪ .‬جــاســم‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬عـ ــن طـ ـ ــرح ب ــرن ــام ــج‬ ‫الـ ـم ــاجـ ـسـ ـتـ ـي ــر ف ـ ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫عـ ـ ــن ط ـ ــري ـ ــق نـ ـ ـظ ـ ــام "الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم‬ ‫اإللـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرون ـ ـ ــي" خ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـع ـ ــام‬ ‫األكــاديـمــي المقبل‪ ،‬بعد تبادل‬ ‫األبحاث والدراسات مع األقسام‬ ‫ً‬ ‫الـعـلـمـيــة‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن الطالب‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــوم ب ــالـ ـتـ ـق ــدي ــم ع ـ ـلـ ــى ك ـل ـيــة‬ ‫الدراسات العليا‪ ،‬وبعد استيفاء‬ ‫الشروط يتم عرضه على القسم‬ ‫ال ـع ـل ـمــي ال ـ ــذي ي ــري ــد االل ـت ـحــاق‬ ‫ً‬ ‫ب ــه‪ ،‬وي ـجــب أي ـضــا أن يستوفي‬ ‫الشروط في القسم العلمي‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك يستطيع االلتحاق بدراسة‬ ‫ال ـمــاج ـس ـت ـيــر ع ــن ط ــري ــق نـظــام‬ ‫"التعليم اإللكتروني"‪.‬‬ ‫وأشار الكندري‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ"الجريدة"‪ ،‬إلى االنتهاء من عمل‬ ‫البرنامج خالل األشهر القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وبعد اكتماله واالنتهاء‬ ‫من جهوزيته سيتم عرضه على‬ ‫مجلس عمادة الجامعة‪ ،‬وبعد‬ ‫مناقشته منهم سيتم تحويله‬ ‫إل ــى مجلس الـجــامـعــة العتماد‬ ‫نظام "التعليم اإللكتروني"‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال إن م ـ ـ ـ ـ ـ ــدة درا س ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫الماجستير فــي نـظــام التعليم‬ ‫اإللكتروني من سنة إلى سنتين‬ ‫كـحــد أ قـصــى يستطيع الطالب‬ ‫بعد ذلك الحصول على شهادة‬ ‫الماجستير مــن أي قسم علمي‬ ‫بالجامعة تمت الموافقة عليه‪.‬‬ ‫وأع ـلــن الـكـنــدري عــن تشكيل‬ ‫لـ ـجـ ـن ــة م ـخ ـت ـص ــة مـ ـ ــن أعـ ـض ــاء‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس فـ ـ ــي مـ ـج ــال‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــر وخ ــدم ــة‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع والـ ـتـ ـعـ ـل ــم عـ ــن بـعــد‬ ‫"الـتـعـلـيــم اإلل ـك ـتــرونــي"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى أن ـ ـ ـ ــه س ـ ـي ـ ـطـ ــرح بـ ــرنـ ــامـ ــج‬ ‫"التعليم اإللكتروني" عن طريق‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـل ــم ع ـ ــن بـ ـع ــد ف ـ ــي ت ـق ــدي ــم‬ ‫المحاضرات ونقلها مــن داخــل‬ ‫ال ـج ــام ـع ــة وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬وأي ـض ــا‬ ‫نقل الـمـحــاضــرات مــن جامعات‬ ‫خارج البالد إلى داخل الجامعة‪،‬‬ ‫الفتا الى أن الجامعة ماضية في‬ ‫تطوير وتحسين األداء‪.‬‬ ‫وأوضح الكندري أن الجامعة‬ ‫حــريـصــة عـلــى تـطــويــر الـجــانــب‬ ‫العلمي‪ ،‬وأنها تعقد اجتماعات‬ ‫مـ ــع األق ـ ـسـ ــام ال ـع ـل ـم ـيــة لــوضــع‬ ‫بــرنــامــج الـمــاجـسـتـيــر ف ــي كــافــة‬ ‫األق ـســام العلمية فــي الجامعة‪،‬‬ ‫ولكن ليست بالطرق المعهودة‪،‬‬ ‫بل سيكون لبرنامج الماجستير‬

‫«ثقافي الرياض»‪ :‬فتح باب التحاق‬ ‫الكويتيين بالجامعات السعودية‬ ‫أع ـل ــن ال ـم ـك ـتــب ال ـث ـقــافــي ال ـكــوي ـتــي بــالـمـمـلـكــة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬ف ـت ــح بـ ــاب ال ـت ـق ــدي ــم عـلــى‬ ‫المنح الدراسية للمرحلة الجامعية لعام ‪-2016‬‬ ‫‪ 2017‬بالجامعات الحكومية السعودية للطلبة‬ ‫الكويتيين من حملة الثانوية العامة السعودية‬ ‫حتى ‪ 16‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وط ــال ــب رئ ـيــس الـمـكـتــب د‪ .‬مـسـفــر م ـهــدي في‬ ‫تـصــر يــح لـ ـ « كــو نــا» المتقدمين بالتسجيل عبر‬ ‫المواقع اإللكترونية للجامعات السعودية‪ ،‬مبينا‬ ‫ان التقديم سيتم وفــق إجـ ــراء ات وزارة التعليم‬ ‫العالي السعودية التي تتطلب التقدم عبر هذه‬ ‫المواقع‪ ،‬وفقا للمواعيد المحددة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ـ ــه ي ـج ــب ع ـل ــى ال ـم ـت ـق ــدم ـي ــن‪ ،‬بـعــد‬

‫تسجيلهم‪ ،‬إح ـضــار مستند تـقــديــم الـطـلــب عبر‬ ‫ال ـمــوقــع االل ـك ـتــرونــي لـلـجــامـعــة ال ـتــي يــرغــب في‬ ‫الدراسة بها‪ ،‬وتسليم األوراق المطلوبة للمكتب‬ ‫الثقافي بالرياض‪ ،‬وفقا إلجراء ات وزارة التعليم‬ ‫العالي الكويتية‪ ،‬والـقــرار ال ــوزاري الكويتي رقم‬ ‫(‪ )444‬الخاص بالمنح الدراسية‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن المستندات المطلوبة‪ ،‬وفقا للقرار‬ ‫المذكور‪ ،‬تتمثل في صورة طبق األصل من شهادة‬ ‫الثانوية العامة السعودية معتمدة من الجهات‬ ‫المختصة بالمملكة‪ ،‬ومعادلتها من وزارة التربية‬ ‫بالكويت‪ ،‬على اال تتجاوز عامين دراسيين‪.‬‬

‫«نحتاج إلى ‪ 150‬درجة للتوظيف في كل معاهد التطبيقي»‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫أع ـ ـلـ ــن نـ ــائـ ــب ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـع ــام‬ ‫لشؤون التدريب في الهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـتــدريــب‬ ‫م‪ .‬حسن الزنكي أن نسبة إقبال‬ ‫الطلبة الكويتيين على الدراسة‬ ‫بمعهد التمريض ضئيلة جــدا‪،‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن ي ـق ـب ــل عـ ـل ــى ال ـم ـع ـهــد‬ ‫طلبة الجنسيات األجنبية وفئة‬ ‫غـيــر م ـحــددي الـجـنـسـيــة‪ ،‬بسبب‬ ‫سهولة الحصول على وظيفة بعد‬ ‫التخرج فيه‪.‬‬ ‫وأش ــار الــزنـكــي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إلـ ـ ــى أن وظ ـي ـفــة‬ ‫التمريض من الوظائف الطاردة‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬مـبـيـنــا أن "ه ـنــاك‬ ‫ن ـق ـصــا ف ــي درج ـ ـ ــات ال ـتــوظ ـيــف‬ ‫لـمـعــاهــد ال ـت ــدري ــب ف ــي الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ن ـح ـتــاج إلـ ــى ‪ 150‬درج ــة‬ ‫للتوظيف لـكــل الـمـعــاهــد‪ ،‬ولكن‬ ‫المتوفر لدينا حاليا ‪ 90‬درجــة‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن م ـع ــاه ــد ال ـت ــدري ــب‬ ‫وصلت للحد األعلى من الطاقة‬ ‫االسـتـعــابـيــة‪ ،‬ك ــون الـهـيـئــة تمر‬ ‫في مرحلة عجز لتوفير أعضاء‬ ‫ه ـي ـئــة الـ ـت ــدري ــب‪ ،‬وأن ال ـطــاقــة‬

‫جاسم الكندري‬

‫أسلوب معين مع نظام "التعلم‬ ‫اإللكتروني" أو التعلم عن بعد‪،‬‬ ‫مبينا أنه سيتم في االجتماعات‬ ‫وضــع آلية لدراسة الماجستير‬ ‫دون اختراق مصداقية برنامج‬ ‫الماجستير وكيفية المحافظة‬ ‫على النظام‪.‬‬

‫حفل ختام «المسابقة‬ ‫الهندسية» ‪ 12‬الجاري‬ ‫ت ـن ـظ ــم ل ـج ـن ــة الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة ال ـه ـن ــدس ـي ــة‬ ‫الثالثة في كلية الهندسة والبترول الحفل‬ ‫الختامي للمسابقة‪ ،‬برعاية عميد الكلية د‪.‬‬ ‫عبداللطيف الخليفي ‪ 12‬الجاري في الـ‪6:30‬‬ ‫مـســاء‪ ،‬بقاعة ‪ VIP‬بمسرح الشيخ صباح‬ ‫السالم بالحرم الجامعى في الخالدية‪.‬‬ ‫وسيشمل الحفل كلمة مقرر اللجنة د‪.‬‬ ‫محمد الـخــالــدى‪ ،‬وشكر وتكريم الهيئات‬ ‫الـمــؤسـســات الــراعـيــة للمسابقة وأعـضــاء‬ ‫اللجنة المنظمة وال ـمــدارس الـتــي تأهلت‬ ‫للنهائيات‪ ،‬ويعقب ذلك اعالن اسماء الفرق‬ ‫الفائزة التي احتلت المراكز االولى ضمن‬ ‫الفرق العشرة التي تأهلت للدور النهائي‬ ‫من المسابقة‪.‬‬

‫حسن الزنكي‬

‫االستيعابية تكون في القاعات‬ ‫الدراسية والمختبرات العملية‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ال ــزن ـك ــي ع ــن وج ــود‬ ‫اتـفــاقـيــة بـيــن مـعـهــد الـتـمــريــض‬ ‫وأكــاديـمـيــة "بــاريــس" فــي الشأن‬ ‫االكــادي ـمــي‪ ،‬ليتم ط ــرح مـقــررات‬ ‫دراسية للطلبة ونظام تعليمي‬ ‫متكامل في تخصص التمريض‪،‬‬ ‫موضحا أن االتفاقية ال تشمل‬ ‫"ال ـت ـمــريــض" فـحـســب‪ ،‬ب ــل تضم‬ ‫أيضا المعهد االنشائي ومعهد‬ ‫ال ـ ـس ـ ـكـ ــرتـ ــاريـ ــة‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن خ ــال ـه ــا‬ ‫سيحصل طلبة المعهدين على‬

‫نفس االعتماد الذي يحصل عليه‬ ‫طلبة "التمريض"‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬نظمت الهيئة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب مـ ـع ــرض ــا ل ـل ـف ــرص‬ ‫الــوظـيـفـيــة‪ ،‬فــي كلية الــدراســات‬ ‫ال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــة‪ ،‬بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫والتنسيق مــع مجموعة المال‪،‬‬ ‫بجميع قطاعاتها‪.‬‬ ‫و تــأ تــي ه ــذه الفعالية نتيجة‬ ‫ت ـعــاون وح ــرص الجانبين على‬ ‫دع ــم الـ ـك ــوادر الــوطـنـيــة الـشــابــة‪،‬‬ ‫وتوفير فــرص العمل المناسبة‬ ‫ل ـهــم‪ ،‬ومـســاعــدتـهــم عـلــى تطوير‬ ‫مهاراتهم‪.‬‬ ‫وأكد عميد كلية الدراسات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة د‪ .‬ع ـبــدال ـلــه‬ ‫المزروعي‪ ،‬حرص الكلية على‬ ‫التواصل الدائم والمباشر مع‬ ‫سوق العمل‪ ،‬سواء الحكومي‬ ‫أو ال ـ ـخـ ــاص‪ ،‬لـتـحـقـيــق ع ــدة‬ ‫أه ـ ــداف‪ ،‬مـنـهــا رب ــط الـطــالــب‬ ‫ب ـســوق عـمــل يــوفــر لــه فــرص‬ ‫التميز وا سـتـكـمــال مسيرته‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــاة‪ ،‬وفـ ـ ـت ـ ــح آفـ ـ ــاق‬ ‫للطالب‪ ،‬لمعرفة تعدد فرص‬ ‫العمل في الكويت ومزاياها‬ ‫وطبيعتها‪.‬‬

‫َّ‬ ‫ميرغني‪ »AOU« :‬تبنت تطبيق‬ ‫جميع معايير الجودة‬ ‫أك ـ ــد نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس الـ ـج ــامـ ـع ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫المفتوحة للشؤون اإلدارية والمالية د‪ .‬محمد‬ ‫ميرغني‪ ،‬أن الجامعة تقوم بجهود كبيرة‪،‬‬ ‫من أجل تقديم تعليم ذي جودة عالية يلبي‬ ‫طموحات الطلبة الراغبين بمواصلة دراستهم‬ ‫ال ـج ــام ـع ـي ــة‪ ،‬وإع ـ ـ ـ ــداد خ ــري ـج ـي ــن مـتـمـيــزيــن‬ ‫ي ـم ـت ـل ـكــون الـ ـم ــؤه ــات ال ـع ـل ـم ـيــة وال ـق ــاع ــدة‬ ‫المعرفية التي تفي باحتياجات أسواق العمل‬ ‫في الدول العربية وغيرها‪.‬‬ ‫وذكر د‪ .‬ميرغني في محاضرة نظمتها‬ ‫الـجــامـعــة تـحــت ع ـن ــوان "تــأك ـيــد وتحسين‬ ‫الجودة في المراجعة الداخلية"‪ ،‬أن الجامعة‬ ‫تلتزم بتطبيق جميع معايير ومتطلبات‬

‫الجودة الشاملة‪ ،‬وتسير في ذلــك الطريق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطالقا مما يبديه القائمون على إدارتها‬ ‫م ــن ح ــرص واه ـت ـمــام بـمــواكـبــة ال ـت ـطــورات‬ ‫والـتـغـيــرات فــي الكثير مــن الـمـجــاالت التي‬ ‫يشهدها الـعــالــم‪ ،‬ومـنـهــا مـجــال المراجعة‬ ‫الداخلية‪ ،‬التي تعد إحدى األدوات الرقابية‬ ‫المهمة من نظام الحوكمة في معظم منشآت‬ ‫األعمال في العالم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن مهنة المراجعة الداخلية زاد‬ ‫االهتمام بها منذ تأسيس معهد المراجعين‬ ‫الداخليين في الواليات المتحدة األميركية‬ ‫ع ــام ‪ ،1941‬ح ـيــث أخ ــذ ع ـلــى عــات ـقــه مهمة‬ ‫تطويرها‪ ،‬وإصدار المعايير واإلرشادات‪.‬‬

‫طلبة «ثانويات» الجهراء يتفقدون مرافق «الجونكوين» «‪ »GUST‬حققت بطولتين في المناظرات‬ ‫اسـتـقـبـلــت كـلـيــة الـجــونـكــويــن الـكـنــديــة بــالـكــويــت‪ ،‬مــؤخــرا‪،‬‬ ‫عددا من طلبة السنة النهائية بمدارس الثانوية في محافظة‬ ‫ال ـج ـهــراء‪ ،‬حـيــث ج ــال الـطـلـبــة فــي ح ــرم الـكـلـيــة لــاطــاع على‬ ‫الفصول الــدراسـيــة وأح ــدث المختبرات والمعامل والمرافق‬ ‫الحديثة التي توفرها الكلية‪.‬‬ ‫وقــالــت عـمـيــدة الـكـلـيــة لـلـقـبــول وال ـش ــؤون الـطــابـيــة كوثر‬ ‫أبوغزالة‪ ،‬في تصريح صحافي‪" ،‬في كلية الجونكوين‪ ،‬نحن ال‬ ‫نركز فقط على توفير أرفع مستويات التعليم لنؤهلكم للنجاح‪،‬‬ ‫بل نستخدم أيضا أحدث األساليب والتقنيات إلشراككم في‬ ‫العملية التعليمية وتمكينكم من تحقيق أقصى استفادة من‬ ‫طاقاتكم الكامنة‪ ،‬وإلتمام دراستكم األكاديمية معنا"‪.‬‬ ‫وأضافت أبوغزالة‪" :‬نحن نشجع الطلبة على جلب أجهزتهم‬ ‫الخاصة لتستخدم كوسائل وأدوات تعليمية‪ ،‬وكذلك تحميل‬ ‫كتبهم اإللكترونية من على الشبكة العنكبوتية"‪.‬‬

‫جانب من الطلبة في الكلية‬

‫فاز فريق جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫"‪ "GUST‬في البطولة العربية الخامسة للمناظرات‬ ‫الجامعية باللغة العربية التي أقيمت فــي مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬وسط مشاركة جامعات عربية‪ ،‬وهو ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعد إنجازا متميزا لفريق يشارك ألول مرة في هذه‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫كـمــا ح ــاز فــريــق ال ـم ـنــاظــرات بــالـلـغــة اإلنـكـلـيــزيــة‬ ‫بـطــولــة جــامـعــة ال ـكــويــت الـمـحـلـيــة ف ــي الـمـنــاظــرات‬ ‫بـعــد ف ــوزه عـلــى نـظـيــره فــريــق الـجــامـعــة األميركية‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأكد مشرف فرق "‪ "GUST‬للمناظرات‪ ،‬د‪ .‬حسين‬ ‫الـشــروفــي‪ ،‬ان "تقوية روح المناظرة العلمية لدى‬ ‫طلبتنا يـعــزز مــن مقدرتهم األكــاديـمـيــة والنقدية‪،‬‬ ‫ويـقــوي مــن روح الـنـقــاش الـبـنــاء‪ ،‬ويثبت أن طلبة‬ ‫جامعتنا على مستوى عال من التمكن والخبرة التي‬ ‫تؤهلهم للمنافسات المقبلة سواء محليا أو عربيا‪،‬‬

‫ونتطلع للمنافسات كافة بروح وإرادة وخبرة وعلم‬ ‫وتمكن من اجتياز كافة المنافسات والتي نأمل من‬ ‫المحافظة على المستويات المتقدمة التي يتمتع‬ ‫بها فــرق الجامعة فــي كــافــة الـمـنــافـســات‪ ،‬ونتمنى‬ ‫لفريق الجامعة المزيد من التقدم والنجاح في هذا‬ ‫المضمار األكاديمي الراقي"‪.‬‬ ‫وكـ ــرم مـكـتــب ح ـيــاة ال ـطــالــب ال ـف ــرق ال ـف ــائ ــزة في‬ ‫احتفالية أقيمت بالحرم الجامعي‪ ،‬حيث قام نائب‬ ‫رئيس الجامعة للشؤون الطالبية د‪ .‬صباح القدومي‬ ‫ورئيس مكتب الطالب أنوار الصباح ورئيس فريق‬ ‫المناظرات بالجامعة د‪ .‬حسين الشروفي بتقديم‬ ‫شهادات ومكافأت مالية للفريقين الفائزين‪.‬‬

‫الظفيري استقبل‬ ‫وفد البنك الدولي‬ ‫ناقش العميد المساعد لمكتب‬ ‫االس ـت ـشــارات وال ـتــدريــب فــي كلية‬ ‫الت ـ ـ ـ ــر ب ـي ـ ـ ــة بجـ ــا مـ ـعـ ــة ا ل ـك ـ ــو يـ ـ ــت‬ ‫د‪ .‬فايز الظفيري‪ ،‬مع سمير هوانا‬ ‫وهيلين كــريــغ مــن البنك الــدولــي‪،‬‬ ‫قضية المناهج التعليمية‪ ،‬إعداد‬ ‫المعلمين‪ ،‬التقييم‪ ،‬اللوائح والنظم‬ ‫والطالب بشكل رئيس‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـنــت الـ ــزيـ ــارة ح ـ ــوارات‬ ‫ح ـ ــول ب ــرن ــام ــج إعـ ـ ـ ــادة ص ـيــاغــة‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــام ال ـ ـتـ ــربـ ــوي ب ــالـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫والـتـنـسـيــق بـيــن وزارة الـتــربـيــة‬ ‫والبنك الدولي‪ ،‬بالتعاون مع كلية‬ ‫التربية بشكل عام‪.‬‬

‫حفل الشراكة بين‬ ‫«النفط» والجامعة األحد‬ ‫يـنـظــم ف ــي ‪ 15‬الـ ـج ــاري بـفـنــدق‬ ‫الـجـمـيــرا بـقــاعــة المسيلة احتفال‬ ‫ب ـم ـنــاس ـبــة م ـ ــرور ‪ 25‬ع ــام ــا عـلــى‬ ‫الشراكة االستراتيجية بين شركة‬ ‫ن ـف ــط ال ـك ــوي ــت وج ــام ـع ــة ال ـكــويــت‬ ‫ممثلة بكلية الهندسة وا لـبـتــرول‬ ‫"ق ـس ــم ه ـن ــدس ــة الـ ـبـ ـت ــرول بـمـجــال‬ ‫التدريب واالستشارات"‪.‬‬ ‫وأكد رئيس فريق عمل التطوير‬ ‫الوظيفي والتخطيط في الشركة‪،‬‬ ‫بدر الهدية‪ ،‬أن "الشركة تهدف من‬ ‫خــال برنامج الـتــدريــب الميداني‬ ‫للطلبة إلــى توفير الـكــوادر الفنية‬ ‫المدربة‪ ،‬وذلك عبر البرامج النظرية‬ ‫وال ـت ـط ـب ـي ـق ـي ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـتـ ــاءم مــع‬ ‫ق ــدرات ه ــؤالء المتدربين وتحقق‬ ‫االس ـت ـجــابــة الــوظ ـي ـف ـيــة لـحــاجــات‬ ‫المجتمع‪ ،‬وت ـكــون فيها األولــويــة‬ ‫لتدريب وتطوير الكوادر الوطنية‬ ‫في القطاع النفطي‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٠‬االثنني ‪ ٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.370‬‬

‫‪363.05‬‬

‫‪851.8‬‬

‫‪2.307 2.919 3.330‬‬

‫‪ %13.4‬نمو استثمارات البنوك باألوراق المالية إلى ‪ 4.451‬مليارات دينار‬ ‫زادت استثماراتها في الشركات الزميلة والتابعة بنسبة ‪ %4.5‬إلى ‪ 727.78‬مليون دينار‬ ‫أحمد فتحي‬

‫أوضح مصرفيون أن البنوك‬ ‫تستثمر في األوراق المالية‬ ‫وفق نسب معينة تم تحديدها‬ ‫من بنك الكويت المركزي‪.‬‬

‫«الكويت الوطني»‬ ‫تصدر باقي البنوك‬ ‫في استثماره‬ ‫باألوراق المالية‬ ‫بـ ‪ 2.784‬مليار دينار‬

‫ك ـش ـفــت إح ـصــائ ـيــة أعــدت ـهــا‬ ‫«الجريدة» عن نمو استثمارات‬ ‫ال ـب ـنــوك الـمـحـلـيــة ف ــي األوراق‬ ‫المالية في ‪ 2015‬مقارنة بعام‬ ‫‪ ،2014‬بنسبة بلغت ‪ 13.41‬في‬ ‫المئة من ‪ 3.924‬مليارات دينار‬ ‫إل ـ ــى ‪ 4.451‬مـ ـلـ ـي ــارات ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫لترتفع بقيمة ‪ 529.536‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــا ن ـ ـ ــب آ خ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬زادت‬ ‫استثمارات البنوك في الشركات‬ ‫الــزمـيـلــة والـتــابـعــة بنسبة ‪4.5‬‬ ‫فــي المئة‪ ،‬لترتفع مــن ‪696.43‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار ف ــي ‪ 2014‬إلــى‬ ‫ً‬ ‫‪ 727.789‬مليونا نهاية ‪.2015‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـح ـ ـ ـف ـ ـ ـظـ ـ ــة‬ ‫اال س ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار يـ ــة فـ ـ ــي األوراق‬ ‫المالية‪ :‬استثمارات في األوراق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة بـ ـغ ــرض ال ـم ـت ــاج ــرة‪،‬‬ ‫واسـتـثـمــارات فــي أوراق مالية‬ ‫مـتــاحــة لـلـبـيــع‪ ،‬وجـمـيــع أن ــواع‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات فـ ـ ــي األس ـ ـهـ ــم‬ ‫ً‬ ‫واألوراق المالية محتفظا بها‬ ‫لتاريخ االستحقاق والصكوك‬ ‫في الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وتصدر بنك الكويت الوطني‬ ‫باقي البنوك في استثماره في‬ ‫األوراق الـمــالـيــة بقيمة ‪2.784‬‬ ‫مليار دي ـنــار‪ ،‬تــاه بنك برقان‬ ‫ب ـ ـ ـ ــ‪ 570.125‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ثم‬ ‫الـبـنــك األه ـلــي بـ ـ ــ‪ 343.8‬مليون‬

‫دينار‪ ،‬والبنك التجاري بـ‪338.8‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬بيتك بـ ــ‪200.37‬‬ ‫مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــون دي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــار‪ ،‬والـ ـخـ ـلـ ـي ــج‬ ‫ب ـ ـ ـ ــ‪ 115.117‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ثم‬ ‫الــدولــي ‪ 64.731‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وبوبيان ‪ 11.48‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـ ـي ــرا وربـ ــة ‪ 4.994‬مــايـيــن‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وجاء التجاري كأكثر البنوك‬ ‫ً‬ ‫نموا في استثماراته باألوراق‬ ‫المالية بنسبة ‪ 62.2‬في المئة‪،‬‬ ‫تــاه بنك الخليج بنسبة ‪39.8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم بنك وربة بنسبة‬ ‫‪ 18.09‬فــي المئة‪ ،‬وبـنــك برقان‬ ‫‪ 17.56‬في المئة والبنك الدولي‬ ‫بنسبة ‪ 6‬فــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬ثــم بيتك‬ ‫بنسبة ‪ 3.34‬في المئة‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬قـ ـ ــام األهـ ـل ــي‬ ‫المتحد بتخفيض استثماراته‬ ‫فـ ــي األوراق ا ل ـم ــا ل ـي ــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ 52.74‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬تـ ـ ــاه بـنــك‬ ‫بوبيان بنسبة ‪ 16.9‬في المئة‪،‬‬ ‫ثــم البنك األهـلــي بنسبة ‪0.34‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث االستثمارات في‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة والــزم ـي ـلــة‪،‬‬ ‫تـ ـص ــدر ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل بــاقــي‬ ‫البنوك بـ‪ 534.85‬مليون دينار‪،‬‬ ‫تــاه الوطني بـ ــ‪ 92.713‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ث ــم ب ــوب ـي ــان بـ ـ ـ ــ‪79.713‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬واألهلي بـ‪16.57‬‬

‫شركات تبادر بإرسال تقارير الحوكمة‬ ‫إلى «هيئة األسواق» قبل الموعد‬

‫للمنافسة على الجائزة المرصودة ألفضل ‪ 10‬شركات ملتزمة‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ب ــدأت بـعــض ال ـشــركــات‪ ،‬الـخــاضـعــة لــرقــابــة‬ ‫هيئة اسواق المال‪ ،‬فعليا‪ ،‬إرسال تقاريرها عن‬ ‫الحوكمة‪ ،‬كمبادرة منها للمنافسة على اكتساب‬ ‫ثقة هيئة اســواق المال في تنفيذ المتطلبات‬ ‫الواردة في تقارير الحوكمة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ «الجريدة» إن هيئة‬ ‫أسواق المال طلبت من بعض الشركات إجراء‬ ‫ت ـعــديــات ع ـلــى ال ـت ـقــاريــر ال ـخــاصــة بمعايير‬ ‫ال ـحــوك ـمــة‪ ،‬وال ـت ــي ت ــم إرس ــال ـه ــا ل ـهــا ف ــي وقــت‬ ‫سابق‪ ،‬السيما أن بعض الشركات لم تلتفت الى‬ ‫التعديالت األخيرة التي جاءت في التعليمات‬ ‫الجديدة لمعايير الحوكمة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت ال ـم ـص ــادر الـ ــى أنـ ــه يـتـعـيــن على‬ ‫كــل الـشــركــات الـمــدرجــة إرس ــال تـقــاريــرهــا عن‬

‫الحوكمة في موعد اقصاه ‪ 10‬يوليو المقبل‪،‬‬ ‫حيث إن الهيئة حددت ‪ 30‬يونيو المقبل موعدا‬ ‫نهائيا لــالـتــزام بكل التعليمات الـ ــواردة في‬ ‫تقارير الحوكمة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ه ـي ـئــة اسـ ـ ــواق الـ ـم ــال عممت‬ ‫على الشركات الخاضعة لتعليمات الحوكمة‪،‬‬ ‫وعــددهــا ‪ ،244‬ت ــاوة تـقــاريــر الـحــوكـمــة اثـنــاء‬ ‫انعقاد الجمعية العمومية السنوية للشركة‪،‬‬ ‫إضافة الى تقارير المخالفات الصادرة من قبل‬ ‫الجهات الرقابية أمام مساهمي الشركة‪.‬‬ ‫وأل ـم ـحــت ال ــى أن م ـب ــادرة بـعــض الـشــركــات‬ ‫بــإرســال تقاريرها فــي وقــت مبكر سعيا وراء‬ ‫الحصول على الجائزة التي رصدتها الهيئة‬ ‫الوائ ــل أفـضــل ‪ 10‬شــركــات ملتزمة بتعليمات‬ ‫الحوكمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬وأخـيــرا الدولي‬ ‫بـ‪ 3.935‬ماليين دينار‪.‬‬

‫استثمارات البنوك في األسهم والشركات الزميلة‬ ‫االستثمار في األسهم الزميلة‬

‫االستثمار في األوراق المالية‬

‫نسب محددة‬

‫البنوك‬

‫مـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــانـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ــح‬ ‫م ـص ــرف ـي ــون أن ال ـب ـن ــوك ت ـقــوم‬ ‫باالستثمار في األوراق المالية‬ ‫وفق نسب معينة تم تحديدها‬ ‫من قبل بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫وم ــن قـبــل إدارة الـمـخــاطــر في‬ ‫ال ـ ـب ـ ـنـ ــك‪ ،‬ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار س ـي ــاس ــات‬ ‫الـمـخــاطــر الـتـحــوطـيــة للبنوك‬ ‫لمواجهة أي تغييرات سلبية‬ ‫في أداء األسواق المالية‪ ،‬سواء‬ ‫في الداخل أو الخارج‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددوا ع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــى س ـ ـعـ ــي‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك إل ـ ــى ت ـج ـنــب م ـخــاطــر‬ ‫أس ـ ـعـ ــار األس ـ ـهـ ــم‪ ،‬الـ ـت ــي تـنـشــأ‬ ‫مــن تقلب القيمة الـعــادلــة لها‪،‬‬ ‫نتيجة التغيرات فــي مستوى‬ ‫م ـ ــؤش ـ ــرات األسـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬أو قـيـمــة‬ ‫أسعار السهم منفردة‪ ،‬الفتين‬ ‫إل ـ ــى أن ال ـب ـن ــوك ت ـت ـغ ـلــب عـلــى‬ ‫تأثير هذه المخاطر‪ ،‬من خالل‬ ‫ً‬ ‫تــوزيــع اسـتـثـمــاراتـهــا قطاعيا‬ ‫ً‬ ‫وجغرافيا‪ ،‬وبذلك تخفض هذه‬ ‫المخاطر إلى الحد األدنى‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــاروا إلـ ـ ــى أن ال ـب ـن ــوك‬ ‫تسعى إلى االستثمار في أسهم‬ ‫الـشــركــات الـجـيــدة‪ ،‬الـتــي يكون‬

‫الوطني‬

‫‪2784.334‬‬

‫الخليج‬

‫‪115.117‬‬

‫التجاري‬

‫‪338.888‬‬

‫‪208.934‬‬

‫األهلي‬

‫‪343.809‬‬

‫‪345.011‬‬

‫‪0.34 -‬‬

‫األهلي المتحد‬

‫‪17.358‬‬

‫‪36.732‬‬

‫‪52.74 -‬‬

‫‪0‬‬

‫الدولي‬

‫‪64.731‬‬

‫‪61.078‬‬

‫‪5.98‬‬

‫‪3.935‬‬

‫‪3.875‬‬

‫برقان‬

‫‪570.125‬‬

‫‪484.942‬‬

‫‪17.561‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫بيتك‬

‫‪200.37‬‬

‫‪193.895‬‬

‫‪3.34‬‬

‫‪534.856‬‬

‫‪462.71‬‬

‫‪15.6‬‬

‫بوبيان‬

‫‪11.487‬‬

‫‪13.824‬‬

‫‪16.9 -‬‬

‫‪79.713‬‬

‫‪85.728‬‬

‫‪7.01 -‬‬

‫وربة‬

‫‪4.994‬‬

‫‪4.229‬‬

‫‪18.09‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪4451.213‬‬

‫‪3924.677‬‬

‫‪13.41‬‬

‫‪727.789‬‬

‫‪696.433‬‬

‫‪4.5‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫التغير‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫التغير‬

‫‪2493.693‬‬

‫‪11.65‬‬

‫‪92.713‬‬

‫‪119.398‬‬

‫‪22.35 -‬‬

‫‪82.339‬‬

‫‪39.8‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪62.19‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪16.572‬‬

‫‪14.865‬‬

‫‪11.48‬‬

‫‪9.857‬‬

‫ ‪100‬‬‫‪1.54‬‬

‫لديها أصول وموجودات قوية‪،‬‬ ‫ويتم شراؤها للمدى القصير‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك ف ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـم ـح ـل ــي‬ ‫واألسواق العالمية‪ ،‬موضحين‬ ‫أن اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات الـ ـبـ ـن ــوك فــي‬ ‫األوراق الـمــالـيــة قصير األجــل‬ ‫من أجل تحقيق ربح معين من‬ ‫المتاجرة في األسواق المالية‪،‬‬ ‫أمـ ــا اس ـت ـث ـم ــارات ـه ــا ف ــي أس ـهــم‬ ‫شـ ــركـ ــات زمـ ـيـ ـل ــة ف ـه ــو طــويــل‬

‫«الدولية لإلجارة» تتفاوض‬ ‫مع «كميفك» و«التأمينات»‬ ‫لتسوية مديونية بقيمة ‪ 270‬مليون دوالر‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة‪ ،‬أن الشركة الدولية لإلجارة‬ ‫اقتربت من التوصل لتسوية لسداد ‪ 270‬مليون دوالر من إجمالي‬ ‫ديونها‪ ،‬باالتفاق مع المؤسسة العامة للتأمينات االجتماعية‪،‬‬ ‫وشركة الكويت والشرق األوسط لالستثمار المالي (كميفك)‪.‬‬ ‫وأوضحت أن آلية التسوية المقترحة من قبل «الدولية لإلجارة»‬ ‫تنص على أن تقوم بالسداد العيني لـ»التأمينات»‪ ،‬لسداد ما يقارب‬ ‫‪ 70‬مليون دوالر‪ ،‬عبر تحويل ملكية بعض األراضي التي تمتلكها‬ ‫الشركة في تركيا‪ ،‬وتوازي قيمتها الحالية المبلغ المطلوب من‬ ‫قبل «التأمينات»‪ .‬وأشارت إلى أن تسويتها مع «كميفك» تنص على‬ ‫دفع ‪ 10‬ماليين دوالر دفعة أولى‪ ،‬من أصل ما يقارب ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬إجمالي مديونيتها‪ ،‬وجدولة المتبقي منها على سنتين‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن الشركة في حال االنتهاء من هذه التسوية‪،‬‬ ‫س ـت ـكــون اق ـتــربــت م ــن االن ـت ـه ــاء م ــن أزمـ ــة ديــون ـهــا بـشـكــل كــامــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن المبلغ المتبقي ممن لم تتفاوض معه الشركة حتى‬ ‫اآلن ال يتعدى ‪ 50‬مليون دوالر‪ ،‬من أصل ‪ 640‬مليونا‪.‬‬

‫األجل حيث يعتمد البنك على‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وي ـس ـت ـخــدم ـهــا‬ ‫كذراع استثمارية له في مجال‬ ‫محدد «استثماري ‪ ،‬عقاري»‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ال ـش ــرك ــات الــزم ـي ـلــة‪،‬‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادوا بـ ـ ـ ـ ــأن م ـ ـ ــن م ـص ـل ـح ــة‬ ‫ال ـب ـنــوك ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى إدارة‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـتــاب ـعــة والــزم ـي ـلــة‬ ‫ع ـنــد اس ـت ـث ـمــارهــا‪ ،‬ل ـكــي تـكــون‬ ‫استثماراتها مضمونة وذات‬

‫عـ ــوائـ ــد م ــربـ ـح ــة‪ ،‬م ـب ـي ـن ـيــن أن‬ ‫م ــن س ـم ــات ت ـلــك ال ـش ــرك ــات أن‬ ‫تـ ـك ــون ت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ت ـب ـت ـعــد عــن‬ ‫الـ ـمـ ـض ــارب ــات‪ ،‬وتـ ـخ ــدم ع ـمــاء‬ ‫البنك لتكون مكملة لنشاطه‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا ت ـت ـم ـي ــز ه ـ ـ ــذه الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ب ـ ـتـ ــوافـ ــر ال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة وقـ ـ ـن ـ ــوات‬ ‫ال ـت ـمــويــل‪ ،‬وس ـهــولــة الـحـصــول‬ ‫على قرض أو إعادة الجدولة‪.‬‬ ‫وبينوا أن ارتفاع استثمارات‬

‫ال ـب ـن ــوك ف ــي األوراق ال ـمــال ـيــة‬ ‫وفي الشركات الزميلة للبنوك‬ ‫ال ـم ـح ـل ـي ــة يـ ــرجـ ــع إلـ ـ ــى بـعــض‬ ‫االستحواذات‪ ،‬التي قامت بها‬ ‫الـبـنــوك خــال هــذه الـفـتــرة‪ ،‬في‬ ‫إطار إعادة الهيكلة‪ ،‬التي تقوم‬ ‫بها بعض الشركات المتعثرة‪،‬‬ ‫وم ــا ن ـتــج ع ـنــه مـلـكـيــة الـبـنــوك‬ ‫ال ــدائـ ـن ــة ل ـب ـعــض أصـ ـ ــول ه ــذه‬ ‫الشركات‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«م األعمال»‪ :‬تمييز بسداد ‪ 837.8‬ألف‬ ‫دينار إلى «مزايا»‬ ‫أعلنت شركة مدينة األعمال الكويتية العقارية صــدور حكم‬ ‫تمييز وإحــالــة إلــى إدارة الخبراء‪ ،‬في ما يتعلق بــإلــزام «مدينة‬ ‫األعمال» أن تــؤدي للمدعى عليها «المزايا» مبلغ وقــدره ‪837.8‬‬ ‫ألف دينار والفوائد القانونية بواقع ‪ 7‬في المئة سنويا‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من تاريخ ‪ 2013 /6 /24‬وحتى تمام السداد‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة أنه يترتب على هذا الحكم أي تأثير على‬ ‫البيانات المالية الحالية لحين صدور حكم التمييز‪.‬‬

‫«دواجن»‪ :‬مجلس اإلدارة يوافق‬ ‫على االنسحاب من السوق‬ ‫قالت الشركة الكويتية المتحدة للدواجن إن مجلس إدارتها وافق‬ ‫على االنسحاب االختياري من سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬بسبب‬ ‫انـخـفــاض حـجــم ال ـت ــداول عـلــى أسـهــم الـشــركــة‪ ،‬ورغـبـتـهــا باالحتفاظ‬ ‫باستثمارات مساهميها‪ ،‬و عــدم عكس سعر السهم لنتائج الشركة‬ ‫التي تحققها‪.‬‬

‫« ب ك تأمين» تربح‬ ‫‪ 774.7‬ألف دينار‬ ‫كشفت الشركة البحرينية‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـل ـت ــأم ـي ــن أن ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫حققت أربــاحــا بلغت ‪774.7‬‬ ‫ألـ ــف دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ــا يـ ـع ــادل ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم‪ ،‬عن الربع األول‬ ‫المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫‪ 21.6‬ألف دينار أرباح‬ ‫«الشامل»‬ ‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة ال ـش ــام ــل‬ ‫الدولية القابضة تحقيقها‬ ‫أر ب ـ ــاح ـ ــا ب ـل ـغ ــت ‪ 21.6‬أ ل ــف‬ ‫دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.32‬فلسا‬ ‫ل ـل ـس ـه ــم‪ ،‬ع ـ ــن ال ـ ــرب ـ ــع األول‬ ‫المنتهي في ‪.2016 /3 /31‬‬

‫سيولة البورصة عند أدنى مستوياتها خالل العام الحالي‬

‫تراجع التفاؤل بمحفزات السوق الرئيسية‪ ...‬والتداوالت تميل إلى الهدوء‬ ‫سجلت حركة التداوالت‬ ‫تراجعا في مستواها مقارنة‬ ‫بجلسة األربعاء الماضي‪ ،‬حيث‬ ‫جرى تداول ‪ 84.2‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬بقيمة عادلت ‪6.7‬‬ ‫ماليين دينار‪.‬‬

‫●‬

‫‪.‬علي العنزي‬

‫رغم البداية اإليجابية لسوق الكويت‬ ‫ل ــأوراق المالية‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أنـهــى السوق‬ ‫ت ـعــامــاتــه ع ـلــى وقـ ــع ال ـت ـب ــاي ــن‪ ،‬حيث‬ ‫تراجع مؤشره السعري بمقدار بسيط‬ ‫هو ‪ 2.49‬نقطة‪ ،‬ليستقر عند ‪5.370.68‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما جاوزه «كويت ‪ »15‬بنسبة‬ ‫االنخفاض بعدما فقد ‪ 1.55‬نقطة منه‪،‬‬ ‫عبر إقفاله عند مستوى ‪ 851.8‬نقطة‪،‬‬ ‫وكان حال «الوزني» مغايرا لنظيريه‪،‬‬ ‫حـيــث أقـفــل عـلــى ارت ـفــاع بـمـقــدار ‪0.44‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بالغا مستوى ‪ 363.05‬نقطة‪.‬‬ ‫وسجلت حــركــة ال ـتــداوالت تراجعا‬ ‫في مستواها مقارنة بجلسة األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬حيث جرى تداول ‪ 84.2‬مليون‬ ‫سهم‪ ،‬بقيمة عادلت ‪ 6.7‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫وه ــي مــن أدن ــى مـسـتــويــات ه ــذا الـعــام‬ ‫وقريبة من أدنى سيولة‪ ،‬التي سجلت‬ ‫خالل جلسة ‪ 6‬يناير الماضي‪ ،‬مع إتمام‬ ‫تنفيذ ‪ 2.292‬صفقة خالل الجلسة‪.‬‬

‫تراجع السيولة والمحفزات‬

‫أداء مؤشرات‬ ‫القطاعات تناصف‬ ‫بين الصعود والهبوط‬ ‫وكان أفضل القطاعات‬ ‫ً‬ ‫أداء سلع استهالكية‬

‫بعد أن سجلت تعامالت االسبوع‬ ‫الماضي تراجع السيولة الــى ما دون‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار دب القلق في نفوس‬ ‫المتعاملين‪ ،‬واصبح التفكير في قرب‬ ‫ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان والـ ـم ــوس ــم ال ـص ـي ـفــي‬ ‫يسيطر الى حد ما‪ ،‬ورافق ذلك تراجع‬ ‫الـمـحـفــزات ب ــدءا مــن اس ـت ـقــرار أسـعــار‬ ‫النفط عند مستويات منخفضة حول‬ ‫‪ 44‬دوالرا للخام االمـيــركــي الخفيف‪،‬‬ ‫و‪ 45‬ل ـبــرنــت‪ ،‬وت ــراج ــع حــالــة الـتـفــاؤل‬ ‫بــالـنـتــائــج الـمــالـيــة لـلــربــع االول الـتــي‬ ‫غابت عن شاشة البورصة في معظمها‪،‬‬ ‫ولــم يعلن ســوى القليل مــن الشركات‬ ‫المدرجة‪.‬‬ ‫واصـ ـي ــب مـتـعــامـلــو الـ ـس ــوق ايـضــا‬

‫لقطات من شاشة التداول‬

‫بـخـيـبــة ال ــى ح ــد م ــا‪ ،‬حـيــث يـنـتـظــرون‬ ‫خالل هذه الفترة اخبارا مشجعة على‬ ‫مستوى صفقة امريكانا‪ ،‬لكنها غابت‬ ‫حـتــى اآلن ولــم يـصــدر عنها اي شــيء‬ ‫جــديــد‪ ،‬س ــواء خــاصــا بـجـهــات ممولة‬ ‫او بــاتـفــاق عـلــى سـعــر نـهــائــي‪ ،‬وظلت‬ ‫طي الكتمان‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـج ـهــة ال ـم ـقــاب ـلــة تــراج ـعــت‬ ‫مـ ــؤشـ ــرات اس ـ ـ ــواق الـ ـم ــال الـخـلـيـجـيــة‬ ‫االسـ ـ ـب ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وب ـ ـ ــدأ بـعـضـهــا‬ ‫ت ـح ـق ـيــق خ ـس ــائ ــر ك ـب ـي ــرة أع ـ ــادت ال ــى‬ ‫األذهان سيناريوهات االعوام الماضية‬ ‫التي كان ينشأ خاللها حراك منذ بداية‬ ‫السنة حتى منتصفها‪ ،‬ثم يلفها القلق‬ ‫والتراجع حتى ديسمبر وهكذا دواليك‪،‬‬ ‫واستمر السيناريو ‪ 6‬سنوات من ‪.7‬‬ ‫ووس ــط حــالــة ال ـهــدوء وال ـف ـتــور في‬ ‫التعامالت والتي تركزت على االسهم‬ ‫ال ـم ـض ــارب ـي ــة‪ ،‬وتـ ــراجـ ــع أداء االس ـه ــم‬

‫التشغيلية‪ ،‬ظهر التذبذب على مؤشر‬ ‫الـســوق السعري‪ ،‬حيث تـنــاوب سهما‬ ‫هـيــومــن ســوفــت واري ـ ــدو عـلــى تغيير‬ ‫ألــوانــه فــي كــل مــرة‪ ،‬حتى بلغ النهاية‬ ‫ع ـلــى الـ ـل ــون االحـ ـم ــر‪ ،‬بـيـنـمــا اس ـت ـفــاد‬ ‫ال ـ ــوزن ـ ــي‪ ،‬وسـ ـج ــل ارتـ ـف ــاع ــا مـ ـح ــدودا‬ ‫عاكسه كويت ‪ 15‬الذي خسر هو اآلخر‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫تـنــاصــف أداء مــؤشــرات القطاعات‬ ‫بين الصعود والـهـبــوط‪ ،‬وكــان أفضل‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ــات أداء سـ ـل ــع اس ـت ـه ــاك ـي ــة‬ ‫( ‪ )1.082.62‬مـ ـ ــع ار تـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع مـ ــؤ شـ ــره‬ ‫بـ ـمـ ـق ــدار ‪ 7.28‬ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬ل ـي ـل ـيــه ال ـن ـفــط‬ ‫والغاز (‪ )800.77‬واتصاالت (‪)619.79‬‬ ‫الصاعدان بمتوسط مقدار ‪ 6.3‬نقاط‪،‬‬ ‫بينما كان تكنولوجيا (‪ )978.59‬أسوأ‬ ‫القطاعات أداء بمحوه ‪ 13.96‬نقطة من‬

‫قيمته‪ ،‬وليعقبه تأمين (‪ )986.63‬الذي‬ ‫فقد ‪ 11.69‬نقطة‪.‬‬ ‫وظ ــل سـهــم أب ـيــار مـتـصــدرا لقائمة‬ ‫األس ـه ــم الـنـش ـطــة م ــن ب ــداي ــة الـجـلـســة‬ ‫إلى نهايتها‪ ،‬مع تداوله بشكل مرتفع‬ ‫م ـق ــارن ــة بـ ـت ــداوالت ــه ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫ج ــرى تـ ــداول ‪ 13.2‬مـلـيــون سـهــم منه‪،‬‬ ‫شكلت ‪ 16‬في المئة من إجمالي نشاط‬ ‫ال ـســوق‪ ،‬وب ــدا إلــى جانبه فــي القائمة‬ ‫ال ـ ـمـ ــال والـ ـم ــديـ ـن ــة وه ـي ـت ــس ت ـل ـي ـكــوم‬ ‫والـمـسـتـثـمــرون‪ ،‬وال ـتــي تـ ــراوح معدل‬ ‫التداول عليها حول ‪ 5‬ماليين سهم‪.‬‬ ‫وحصل سهم بيت الطاقة (‪ 60‬فلسا)‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ــرت ـب ــة األول ـ ـ ــى ض ـم ــن قــائ ـمــة‬ ‫األسهم المرتفعة‪ ،‬بعدما سجل نموا‬ ‫بنسبة ‪ 9.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ليتبعه أري ــدو‬ ‫(‪ 1140‬فلسا) في المرتبة الثانية عبر‬ ‫ضمه ما يعادل ‪ 7.6‬في المئة لقيمته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحل دانة (‪ 83‬فلسا) في المرتبة الثالثة‬

‫ع ـبــر ارت ـف ــاع ــه بـنـسـبــة ‪ 6.4‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫وكانت الرابعة من نصيب البيت (‪44.5‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) الذي شهد صعودا بنسبة ‪ 6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وأنهى ترتيب الخمسة األوائــل‬ ‫اسمنت (‪ 385‬فلسا) عقب ازدياد قيمته‬ ‫بنسبة ‪ 5.5‬في المئة‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬ت ــرب ــع ك تـلـفــزيــونــي‬ ‫(‪ 25‬فلسا) على صــدارة قائمة األسهم‬ ‫الـمـنـخـفـضــة‪ ،‬ب ـعــدمــا تـقـلـصــت قيمته‬ ‫بنسبة ‪ 7.4‬في المئة‪ ،‬ليأتي وثاق (‪31‬‬ ‫فلسا) من بعده بتراجع ‪ 6.1‬في المئة‪،‬‬ ‫وك ــان كــامـكــو (‪ 81‬فـلـســا) ثــالــث أسهم‬ ‫القائمة من حيث الترتيب‪ ،‬إذ هبط ‪5.8‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وج ــاء فــي المرتبة الرابعة‬ ‫تجاري (‪ 425‬فلسا) مع انخفاضه ‪5.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وبنتيجة أقل بعشر حل ياكو‬ ‫(‪ 172‬فلسا) في المرتبة الخامسة‪.‬‬

‫• افتتح ســوق الـكــويــت ل ــأوراق المالية‬ ‫أولـ ــى جـلـســاتــه ل ـهــذا األس ـب ــوع عـلــى الـلــون‬ ‫األخضر‪ ،‬حيث نما مؤشره السعري بمقدار‬ ‫‪ 5.41‬ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬ب ـع ــد ت ــوج ـه ــه إلـ ـ ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 5.378.58‬نـقـطــة‪ ،‬وأض ــاف مــؤشــره الــوزنــي‬ ‫‪ 0.91‬نقطة إلى قيمته لتصبح ‪ 363.52‬نقطة‪،‬‬ ‫وزاد «كويت ‪ »15‬بواقع ‪ 1.86‬نقطة بعد بلوغه‬ ‫مستوى ‪ 855.21‬نقطة‪.‬‬ ‫• شهدت حركة التداوالت ارتفاعا واضحا‬ ‫في مستواها مقارنة بالجلسات االفتتاحية‬ ‫فــي األسـبــوع الماضي‪ ،‬حيث بلغت القيمة‬ ‫الـمـتــداولــة ‪ 954‬أل ــف د‪.‬ك‪ ،‬ووص ـلــت الكمية‬ ‫ال ـم ـتــداولــة إل ــى ‪ 10.9‬مــاي ـيــن س ـهــم‪ ،‬جــرى‬ ‫تداولها من خالل تنفيذ ‪ 176‬صفقة في أول‬ ‫خمس دقائق من عمر الجلسة‪.‬‬ ‫• تـ ـح ــرك م ــؤش ــر ‪ 8‬قـ ـط ــاع ــات ب ـغــال ـب ـيــة‬ ‫إيجابية بداية الجلسة‪ ،‬حيث ارتفع مؤشر‬ ‫ستة منها بمقدار بلغ أعاله ‪ 7.1‬نقاط على‬ ‫مستوى سلع استهالكية‪ ،‬بينما بلغ أدناه‬ ‫‪ 0.34‬نقطة لصالح النفط والغاز‪ ،‬أما البقية‬ ‫فدار ارتفاعها حول ‪ 1.2‬نقطة‪ ،‬وهي اتصاالت‬ ‫وب ـنــوك وع ـقــار وخ ــدم ــات‪ ،‬فــي حـيــن تــراجــع‬ ‫مــؤشــر م ــواد أســاسـيــة بـمـقــدار ‪ 6.72‬نـقــاط‪،‬‬ ‫وكذلك صناعية بمقدار أقل هو ‪ 0.4‬نقاط‪.‬‬ ‫• ك ـ ــان س ـه ــم أبـ ـي ــار ال ـم ـح ــرك الــرئ ـي ـســي‬ ‫للتداوالت‪ ،‬حيث استحوذ على ‪ 57‬في المئة‬ ‫من ت ــداوالت السوق وعلى خمس السيولة‬ ‫تقريبا مع تداول ‪ 6.2‬ماليين سهم منه أول‬ ‫عشر دقائق‪ ،‬ليساعده ذلك في الظهور على‬ ‫رأس قائمة الـنـشــاط‪ ،‬تبعه دان ــة بـتــداوالت‬ ‫وص ـل ــت إلـ ــى ‪ 1.3‬مــاي ـيــن س ـه ــم‪ ،‬أمـ ــا بقية‬ ‫األس ـهــم الـظــاهــرة فــي الـقــائـمــة فـلــم يتجاوز‬ ‫تداولها ‪ 900‬ألف سهم‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«الكيماويات البترولية»‪ 116 :‬مليون دينار‬ ‫ً‬ ‫أرباحا فعلية متوقعة في ‪2017-2016‬‬

‫الهاشل‪ :‬الحفاظ على االستقرار المالي‬ ‫في كل الظروف وتحت أقسى أنواع الضغوط‬

‫الفرهود‪ :‬خطة للخروج اآلمن من نشاط األسمدة مع تحقيق أهدافها‬

‫البنك المركزي يختتم حلقة عن مخاطر السيولة وخطط التعافي‬

‫ذكر الفرهود أن «الكيماويات‬ ‫البترولية» من خالل الجهود‬ ‫المبذولة في ترشيد اإلنفاق‬ ‫وتعظيم اإليرادات حققت‬ ‫ً‬ ‫وفرا في المصروفات التشغيلية‬ ‫للشركة في السنة المالية ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬بلغ ‪ 20‬مليون دينار عما‬ ‫هو معتمد في الموازنة التشغيلية‬ ‫للسنة نفسها‪.‬‬

‫من المتوقع أن تشهد‬ ‫ً‬ ‫المنطقة تحوال نحو‬ ‫تكسير السوائل‬

‫توقع الرئيس التنفيذي في شركة صناعة الكيماويات‬ ‫البترولية محمد عبداللطيف الفرهود أن تحقق الشركة‬ ‫ً‬ ‫أرباحا فعلية تبلغ نحو ‪ 116‬مليون دينار كويتي للسنة‬ ‫المالية ‪.2017-2016‬‬ ‫وقال الفرهود في لقاء مع مجلة (كيميا) الصادرة عن‬ ‫شركة صناعة الكيماويات البترولية في عددها األخير‪،‬‬ ‫إن الشركة واجهت العديد من التحديات االقتصادية‬ ‫التي طرأت في العالم‪ ،‬وتمثلت في تراجع أسعار النفط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬مــا تــرك أث ــرا كبيرا على مجمل األوضــاع‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وأدى إلى تراجع أسعار منتجات الشركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن الشركة حققت أرباحا بلغت ‪ 431‬مليون‬ ‫دينار عن العام المالي ‪( 2016-2015‬الدوالر األميركي =‬ ‫‪ 0.301‬دينار) بنسبة نمو بلغت ‪ 141‬في المئة عن العام‬ ‫الماضي‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ 263‬مليون دينار عما هو معتمد‬ ‫لها للسنة نفسها والبالغ ‪ 168‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأرجــع الفرهود هــذه الــزيــادة إلــى األربــاح الصافية‬ ‫الـمــدرجــة ضمن نتائج أعـمــال الـشــركــة للسنة المالية‬ ‫‪ 2016-2015‬والناتجة مــن استحواذ شركة "إيكويت"‬ ‫للبتروكيماويات بالكامل على شركة "ام اي غلوبال"‪.‬‬ ‫وأوضح أن الشركة وضعت خطة للخروج اآلمن من‬ ‫نشاط األسمدة مع تحقيق أهدافها بحفظ حقوق العمال‬ ‫كاملة‪ ،‬واالستفادة من الكفاء ات والخبرات المتراكمة‬ ‫في دعم أنشطة الشركة المستقبلية ومشاريع القطاع‬ ‫النفطي‪ .‬ولفت إلى استمرار الشركة في متابعة تنفيذ‬ ‫خطتها االستراتيجية والبحث عن فرص استثمارية‬ ‫جديدة في مجال البتروكيماويات خالل العام المالي‬ ‫الحالي في عدة مناطق مختلفة أهمها الكويت والبحرين‬ ‫والهند وبعض الدول اآلسيوية وكندا‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـشــركــة مــن خ ــال الـجـهــود الـمـبــذولــة في‬ ‫ً‬ ‫تــرشـيــد اإلن ـف ــاق وتـعـظـيــم اإليـ ـ ــرادات حـقـقــت وفـ ــرا في‬ ‫ا لـمـصــرو فــات التشغيلية للشركة فــي ا لـسـنــة المالية‬ ‫‪ 2016-2015‬بلغ ‪ 20‬مليون دينار عما هو معتمد في‬ ‫الموازنة التشغيلية للسنة نفسها‪ .‬وعن وضع الشركة‬ ‫ً‬ ‫التنافسي في السوق الخليجية خصوصا مع تطور‬ ‫صناعة البتروكيماويات في المنطقة وتوافر المادة‬ ‫األولية لهذه الصناعة وهو الغاز بخالف الكويت التي‬ ‫لديها نقص في الغاز‪ ،‬أوضح الفرهود أن منطقة الخليج‬ ‫العربي من أهم المناطق المنتجة والمصدرة للمواد‬ ‫البتروكيماوية‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن صناعة البتروكيماويات الخليجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تمثل جزءا كبيرا من قطاع البتروكيماويات العالمية‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى إمكانية الوصول إلى المواد الخام منخفضة‬ ‫ً‬ ‫التكلفة لكن نظرا إلــى القيود المستقبلية على توافر‬ ‫المواد األولية "اإليـثــان" في المنطقة‪ ،‬فمن المتوقع أن‬

‫محمد الفرهود‬ ‫ً‬ ‫تشهد المنطقة تحوال نحو تكسير السوائل‪ ،‬والتوسع‬ ‫في الصناعات الالحقة والمنتجات المتخصصة في‬ ‫البتروكيماويات‪ .‬وبين أن توفير المواد األولية وسياسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـسـعـيــر ال ـغــاز أصـبـحــت عــامــا مـهـمــا الس ـت ـمــرار نمو‬ ‫هذه الصناعة في المنطقة‪ ،‬كما يدفع ذلك إلى ضرورة‬ ‫االهتمام بالتكامل مع نشاط التكرير لضمان المواد‬ ‫األولية وتحسين اقتصادات صناعة الكيماويات‪ .‬وأشار‬ ‫إلى الرضا التام حيال حجم قطاع البتروكيماويات في‬ ‫ً‬ ‫الكويت قياسا بالكميات المتوفرة من المواد األولية في‬ ‫البالد‪" ،‬أما في الدول الخليجية األخرى‪ ،‬فإن المنتجين‬ ‫كاف ومنافس‪،‬‬ ‫هناك يتمتعون بتوفر مادة اللقيم بشكل ٍ‬ ‫مما يتيح لهم الفرصة للنمو بشكل أكبر"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ال ـشــركــات الـخـلـيـجـيــة الـعــامـلــة ف ــي مـجــال‬ ‫صناعة الكيماويات أدركت أهمية التنسيق فيما بينها‬ ‫تجاه األسواق العالمية‪ ،‬لذا تم إنشاء االتحاد الخليجي‬ ‫لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)‪.‬‬ ‫وبين الفرهود أن هــذا االتـحــاد يهدف إلــى تشجيع‬ ‫التعاون المتبادل بين األعضاء‪ ،‬ونشر أفضل الممارسات‬ ‫العالمية في مجال البتروكيماويات ورعــايــة برنامج‬ ‫المسؤولية االجتماعية لألعضاء وتطوير العالقات‬ ‫البينية والعالقات مع المنظمات الدولية‪.‬‬ ‫وع ــن أه ــم ال ـم ـشــروعــات الـمـخـطــط لتنفيذها للعام‬ ‫المقبل ‪ ،2017-2016‬أوضح أن شركة صناعة الكيماويات‬ ‫ال ـب ـت ــرول ـي ــة‪ ،‬س ـت ـس ـت ـمــر ف ــي م ـتــاب ـعــة ت ـن ـف ـيــذ خـطـتـهــا‬ ‫االستراتيجية‪ ،‬والبحث عن فرص استثمارية جديدة‬ ‫في مجال البتروكيماويات‪.‬‬

‫«أسواق المال» استعرضت ملف‬ ‫عضوية الكويت أمام «أيسكو»‬ ‫وفد رفيع لتقديم العرض الفني‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ب ـ ـعـ ــد مـ ــرح ـ ـلـ ــة طـ ــوي ـ ـلـ ــة م ــن‬ ‫االستعدادات تمت أخيرا تلبية‬ ‫واستيفاء االشتراطات القانونية‬ ‫وال ـف ـن ـيــة واإلج ــرائـ ـي ــة ال ــازم ــة‬ ‫للحصول على عضوية المنظمة‬ ‫الــدولـيــة لهيئات أس ــواق المال‬ ‫(أي ـس ـك ــو)‪ ،‬ب ـعــد أن أن ـج ــزت كل‬ ‫المتطلبات‪ ،‬وكان آخرها ترجمة‬ ‫الالئحة التنفيذية لللقانون ‪7‬‬ ‫لعام ‪ 2010‬وتعديالته الى اللغة‬ ‫اإلنكليزية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ــات م ـل ــف الـ ـك ــوي ــت كــامــل‬ ‫األركـ ـ ـ ــان‪ ،‬وت ـق ــف هـيـئــة أسـ ــواق‬ ‫ال ـ ـمـ ــال ع ـل ــى ع ـت ـب ــة اس ـت ـح ـقــاق‬ ‫سيكون نقلة إضافية‪ ،‬وخطوة‬ ‫كبيرة تلبي كثيرا من الجوانب‬ ‫أمـ ـ ـ ــام مـ ـض ــي الـ ـ ـس ـ ــوق ال ـم ــال ــي‬ ‫ل ـ ـي ـ ـص ـ ـبـ ــح سـ ـ ــوقـ ـ ــا مـ ـسـ ـت ــوف ــي‬ ‫االش ـ ـتـ ــراطـ ــات ال ـع ــال ـم ـي ــة فـنـيــا‬ ‫وقانونيا‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت مـ ـص ــادر م ــال ـي ــة ل ـ‬ ‫"ال ـج ــري ــدة" أن رئ ـيــس مجلس‬ ‫المفوضين د‪ .‬نايف الحجرف‬ ‫ونـ ــائ ـ ـبـ ــه مـ ـشـ ـع ــل ال ـع ـص ـي ـمــي‬ ‫يقودان وفدا من الهيئة لتقديم‬ ‫ملف الكويت فــي بـيــرو حاليا‬

‫خـ ـ ــال اجـ ـتـ ـم ــاع ــات ال ـم ـن ـظ ـمــة‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وتقول المصادر انه اعتبارا‬ ‫مــن أمــس‪ ،‬بــدأ اسـتـعــراض ملف‬ ‫ال ـك ــوي ــت ع ـل ــى ال ـل ـج ــان الـفـنـيــة‬ ‫التمهيدية‪.‬‬ ‫وتـ ـلـ ـف ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر ال ـ ـ ــى أن‬ ‫نائب الرئيس في الهيئة يتولى‬ ‫ش ـخ ـص ـيــا اسـ ـتـ ـع ــراض ال ـم ـلــف‬ ‫بـشـكــل شـخـصــي‪ ،‬حـيــث يعتبر‬ ‫األك ـث ــر ال ـمــامــا ب ــه ل ـكــونــه ال ــذي‬ ‫تصدى له كمسؤول مباشر عنه‬ ‫م ــن ب ــداي ــة م ـش ــوار الـسـعــي الــى‬ ‫الحصول على العضوية‪.‬‬ ‫وتعتبر "أيسكو" أرفع منظمة‬ ‫مهنية دولية في مجال الرقابة‬ ‫واإلش ـ ــراف عـلــى أس ــواق الـمــال‪،‬‬ ‫وأسـ ـس ــت عـ ــام ‪ 1983‬وم ـقــرهــا‬ ‫الــدائــم في إسبانيا‪ ،‬وتضم في‬ ‫عضويتها حوالي مئتي دولة‪،‬‬ ‫أي ما يعادل ‪ 90‬في المئة تقريبا‬ ‫من هيئات أســوق الرقابة على‬ ‫أسواق المال في العالم‪.‬‬ ‫وتضطلع المنظمة باإلشراف‪،‬‬ ‫ووض ـ ـ ـ ــع الـ ـمـ ـع ــايـ ـي ــر الـ ــدول ـ ـيـ ــة‬ ‫ل ـع ـم ـل ـيــات ال ــرق ــاب ــة ال ـم ـع ـتــرف‬ ‫بـهــا مــن قـبــل المجتمع المالي‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي‪ ،‬ويـ ـج ــب ع ـل ــى جـمـيــع‬

‫ارتفاع الدوالر وتراجع‬ ‫اليورو واالسترليني‬

‫ارتفع سعر صــرف ال ــدوالر مقابل الدينار أمــس‪ ،‬ليسجل ‪0.301‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬فــي حين انخفض صــرف الـيــورو إلــى ‪ 0.343‬ديـنــار مقارنة‬ ‫بأسعار صرف الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال بـنــك الـكــويــت ال ـمــركــزي‪ ،‬فــي نـشــرتــه الـيــومـيــة عـلــى موقعه‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬إن سعر صرف الجنيه اإلسترليني انخفض إلى ‪0.434‬‬ ‫ديـنــار‪ ،‬والفرنك السويسري إلــى ‪ 0.309‬ديـنــار‪ ،‬في حين بقي سعر‬ ‫صرف الين الياباني دون تغيير عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫واسـتـمــر ال ــدوالر فــي االرت ـفــاع مـقــابــل الـعـمــات الرئيسية خــال‬ ‫تـ ــداوالت نـهــايــة األس ـبــوع الـمــاضــي رغ ــم الـبـيــانــات الضعيفة التي‬ ‫صــدرت أخيرا عن االقتصاد األميركي بخصوص تقرير الوظائف‬ ‫الحكومي‪ ،‬الــذي أظهر تراجع أعــداد الوظائف الجديدة مقارنة مع‬ ‫التوقعات والقراء ة السابقة‪ .‬أما اليورو فارتفعت مستوياته خالل‬ ‫تــداوالت نهاية األسبوع بعد تراجعه لثالث جلسات متتالية‪ ،‬في‬ ‫حين انخفض الجنيه اإلسترليني في ظل التصحيح السلبي الذي‬ ‫بدأ على مستوياته منذ بداية تداوالت األسبوع الماضي‪ ،‬مما ساعد‬ ‫في انخفاضه خصوصا مع ارتفاع الدوالر مقابل العمالت الرئيسية‪.‬‬

‫الـ ـ ــدول األع ـ ـضـ ــاء االل ـ ـتـ ــزام بها‬ ‫واستيفاء متطلباتها‪ ،‬ومن أهم‬ ‫األه ــداف التي تسعى المنظمة‬ ‫إلى تحقيقها‪:‬‬ ‫• تعزيز الصالحيات الرقابية‬ ‫واإلشرافية لهيئات أسواق المال‬ ‫عن طريق التعاون على الصعيد‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫• تـ ـع ــزي ــز ف ــاعـ ـلـ ـي ــة ه ـي ـئ ــات‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـ ـمـ ـ ــال لـ ـلـ ـكـ ـش ــف عــن‬ ‫ال ـجــرائــم الـمــالـيــة ومكافحتها‬ ‫عبر الحدود‪.‬‬ ‫• ضمان إنفاذ قوانين هيئات‬ ‫أســواق المال تجاه المخالفين‬ ‫عبر الحدود‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار سـ ـع ــي ال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫ال ـ ــدائ ـ ــم إلـ ـ ــى ت ـط ــوي ــر األن ـظ ـم ــة‬ ‫وال ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ــدع ــم‬ ‫ال ـب ـن ـيــة ال ـت ـشــري ـع ـيــة ل ــأس ــواق‬ ‫المالية‪ ،‬وتشجيع تطبيق أفضل‬ ‫المعايير والممارسات الدولية‬ ‫فــي قـطــاع أس ــواق ال ـمــال‪ ،‬تعمل‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ج ــدي ــا‪ ،‬وب ـش ـكــل منظم‬ ‫لتحقيق كل االشتراطات‪ ،‬التي‬ ‫تـ ـق ــود ال ـ ــى ع ـض ــوي ــة الـمـنـظـمــة‬ ‫الــدول ـيــة لـهـيـئــات س ــوق ال ـمــال‪،‬‬ ‫تمهيدا للحصول على عضوية‬ ‫المنظمة‪.‬‬

‫أعلن بنك الكويت المركزي اختتام أعمال‬ ‫ا لـحـلـقــة ا لـنـقــا شـيــة ا ل ـتــي ا سـتـضــا فـهــا ا لـبـنــك‬ ‫ح ــول " م ـخ ــا ط ــر ا ل ـس ـيــو لــة و خ ـط ــط ا ل ـت ـعــا فــي‬ ‫من التعثر واإل عـســار للبنوك المحلية ذات‬ ‫التأثير النظامي"‪ ،‬ونظمها معهد االستقرار‬ ‫المالي التابع لبنك التسويات الدولية في‬ ‫"بازل"‪.‬‬ ‫و ق ــال "ا ل ـمــر كــزي"‪ ،‬فــي بـيــان صـحــا فــي‪ ،‬إن‬ ‫الحلقة ا لـنـقــا شـيــة ا لـتــي عـقــدت فــي ا لـكــو يــت‪،‬‬ ‫ب ــا لـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع األ م ـ ــا ن ـ ــة ا لـ ـع ــا م ــة ل ـم ـج ـلــس‬ ‫ا ل ـت ـعــاون ا لـخـلـيـجــي‪ ،‬مــن ‪ 3‬إ ل ــى ‪ 5‬ا ل ـجــاري‪،‬‬ ‫ب ـم ـش ــار ك ــة م ـم ـث ـل ـيــن م ــن ا ل ـب ـن ــوك ا ل ـمــر كــز يــة‬ ‫و مــؤ س ـســات ا ل ـن ـقــد ا لـخـلـيـجـيــة‪ ،‬ش ـهــدت فــي‬ ‫جـلـسـتـهــا ا لـخـتــا مـيــة م ـشــار كــة م ـحــا فــظ بـنــك‬ ‫الكويت المركزي د‪ .‬محمد الهاشل‪ ،‬واستمع‬ ‫فيها إ لــى ا لـعــروض التقديمية لفرق العمل‬ ‫المشكلة من المشاركين في أعمال الحلقة‪.‬‬ ‫و شـ ــارك ا ل ـهــا شــل ف ــي ا ل ـن ـقــاش وا لـتـعـلـيــق‬ ‫ع ـل ــى م ــا ق ــد م ــه ا لـ ـمـ ـش ــار ك ــون م ــن فــر ض ـيــات‬ ‫وا سـتـنـتــا جــات لـلـحــاالت ا لـتــي أ ج ــروا عليها‬ ‫الدراسة والتحليل‪ ،‬وفي ختام أعمال الحلقة‬ ‫النقاشية أشاد المحافظ بمستوى الحلقة‬ ‫النقاشية وبما شاهده من تميز واحترافية‬ ‫من قبل المشاركين‪.‬‬ ‫و ش ـ ـ ـكـ ـ ــر ا ل ـ ـم ـ ـحـ ــا فـ ــظ فـ ـ ــي كـ ـلـ ـمـ ـت ــه م ـع ـه ــد‬ ‫اال س ـت ـقــرار ا ل ـمــا لــي‪ ،‬عـلــى ج ـهــوده ا لـمـبــذو لــة‬ ‫ف ــي ه ــذا ا لـ ـش ــأن‪ ،‬ك ـمــا ش ـكــر األ م ــا ن ــة ا ل ـعــا مــة‬ ‫لمجلس التعاون الخليجي على تعاونها‪،‬‬ ‫والمساهمة في تنظيم هذه الحلقة النقاشية‬ ‫السنوية‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أ ه ـم ـيــة م ـثــل ه ــذه ا ل ـح ـل ـقــات وورش‬ ‫ا ل ـع ـم ــل ا ل ـم ـت ـخ ـص ـصــة و غ ـي ــر ه ــا ف ــي ت ـعــز يــز‬ ‫و تــأ ه ـيــل ا ل ـك ــوادر ا ل ـب ـشــر يــة‪ ،‬ور ف ــع مـسـتــوى‬ ‫أدا ئـهــا فــي مــوا جـهــة ا لـتـحــد يــات وا لـتـطــورات‬ ‫ا لـ ـمـ ـتـ ـس ــار ع ــة و حـ ــا جـ ــة ا لـ ـبـ ـن ــوك ا لـ ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫و مــؤ س ـســات ا لـنـقــد واأل ج ـه ــزة ا لــر قــا بـيــة إ لــى‬ ‫مثل هذه البرامج التأهيلية لتكون على قدر‬ ‫ع ــال مــن اال س ـت ـعــداد لـمــوا جـهــة أي ت ـطــورات‬ ‫ا سـتـثـنــا ئـيــة ف ــي أ نـظـمـتـهــا ا ل ـن ـقــد يــة و ن ـطــاق‬ ‫إشرافها‪ ،‬وتعزيز قدرتها على الحفاظ على‬ ‫اال س ـت ـقــرار ا ل ـمــا لــي فــي كــل ا ل ـظ ــروف و تـحــت‬ ‫أقسى أنواع الضغوط‪.‬‬ ‫و فـ ــي ن ـه ــا ي ــة ا ل ـح ـل ـق ــة‪ ،‬كـ ــرم م ـح ــا ف ــظ بـنــك‬

‫محمد الهاشل‬ ‫ا ل ـك ــو ي ــت ا ل ـم ــر ك ــزي ا ل ـم ـش ــار ك ـي ــن م ــن مـعـهــد‬ ‫اال سـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــرار ا ل ـ ـمـ ــا لـ ــي وا ل ـ ـب ـ ـنـ ــوك ا لـ ـم ــر ك ــز ي ــة‬ ‫ومؤسسات النقد الخليجية المشاركة في‬ ‫الحلقة‪.‬‬ ‫و ت ـنــاو لــت ا لـحـلـقــة أ هـمـيــة تـعــز يــز ا لــر قــا بــة‬ ‫على البنوك ذات التأثير النظامي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى مناقشة معايير اإلصالح المالي األخرى‬ ‫ا لـ ـ ـص ـ ــادرة عـ ــن ل ـج ـن ــة بـ ـ ـ ــازل‪ ،‬وا لـ ـم ــوا ضـ ـي ــع‬ ‫ا ل ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ــا لـ ـسـ ـم ــات األ سـ ــا س ـ ـيـ ــة أل ن ـظ ـمــة‬ ‫اإلعسار للمؤسسات المالية‪ ،‬ومنها مناقشة‬ ‫تـجــر بــة تطبيق خـطــط ا لـتـعــا فــي لـلـبـنــوك في‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫وتم أيضا استعراض تجربة بنك الكويت‬ ‫ا ل ـمــر كــزي ف ــي م ـجــال تـطـبـيــق ا ل ـس ـيــو لــة قـبــل‬ ‫وبعد إصدار لجنة بازل لمعياري السيولة‬ ‫وتجربة مؤسسة النقد العربي السعودي في‬ ‫تطبيق معايير السيولة للبنوك‪ ،‬عالوة على‬ ‫مناقشة موضوعات تتعلق بنظم اإلعسار‬ ‫للبنوك والتحديات القانونية لهذه األنظمة‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫«الخليج للتأمين»‪ 3.3 :‬ماليين أرباح الربع األول‬ ‫نمو متواصل للمجموعة وقدرة على حماية أصولها‬ ‫أع ـل ـنــت م ـج ـمــوعــة الـخـلـيــج‬ ‫ل ـل ـت ــأم ـي ــن‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬تـحـقـيـق ـهــا‬ ‫صافي ربح بقيمة ‪ 3.3‬ماليين‬ ‫د ي ـنــار "‪ 10.9‬مــا يـيــن دوالر"‬ ‫عــن ا لــر بــع األول ل ـعــام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫بربحية ‪ 18.44‬فلسا للسهم‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـلـ ـ ــغ صـ ـ ــافـ ـ ــي إي ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫االك ـت ـتــاب ‪ 4.5‬مــايـيــن ديـنــار‬ ‫"‪ 14.73‬مليون دوالر أميركي"‬ ‫ب ـ ـ ــز ي ـ ـ ــادة قـ ـ ــدر هـ ـ ــا ‪882.927‬‬ ‫ً‬ ‫د ي ـنــارا "‪ 2.92‬مليون دوالر"‪،‬‬ ‫و ن ـس ـب ـت ـهــا ‪ 24.7‬ف ــي ا ل ـم ـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة مع الفترة نفسها من‬ ‫العام السابق‪.‬‬ ‫وبلغت حقوق المساهمين‬ ‫‪ 83.42‬مليون د يـنــار "‪276.04‬‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر" ك ـم ــا فـ ــي ‪-31‬‬ ‫‪ 2016-3‬ب ــز ي ــادة قــدر هــا ‪0.94‬‬ ‫م ـل ـيــون د ي ـن ــار "‪ 3.13‬مــا يـيــن‬ ‫دوالر"‪ ،‬و ن ـس ـب ـت ـهــا ‪ 1.15‬فــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬م ـ ـقـ ــارنـ ــة م ـ ــع الـ ـفـ ـت ــرة‬ ‫ن ـف ـس ـهــا م ــن الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫وبلغت القيمة الدفترية للسهم‬ ‫في نهاية الربع األول من العام‬ ‫ً‬ ‫الحالي ‪ 466‬فلسا مقابل ‪460‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا كما في ‪.2015-3-31‬‬ ‫وب ـ ـل ـ ـغـ ــت قـ ـيـ ـم ــة األقـ ـ ـس ـ ــاط‬ ‫ا لـ ـمـ ـكـ ـتـ ـتـ ـب ــة ‪ 60.12‬مـ ـلـ ـي ــون‬ ‫دينار "‪ 198.95‬مليون دوالر"‬ ‫ب ـ ــز ي ـ ــادة ن ـس ـب ـت ـه ــا ‪ 10.8‬فــي‬

‫المئة‪ ،‬مقارنة مع ‪ 54.3‬مليون‬ ‫د يـنــار "‪ 179.6‬مـلـيــون دوالر"‬ ‫عــن ا لـفـتــرة نفسها مــن ا لـعــام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــغ رب ـ ـ ـ ـ ـ ــح االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــار‬ ‫واإليـ ـ ــرادات األخ ــرى ‪ 2.2‬مـلـيــون‬ ‫دينار "‪ 7.2‬ماليين دوالر"‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 2.7‬مليون دينار "‪ 9.1‬ماليين‬ ‫دوالر" ع ــن ا ل ـف ـت ــرة ن ـف ـس ـهــا مــن‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬بـتــراجــع نسبته‬ ‫‪ 20.9‬ف ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث ت ــأ ث ــر‬ ‫بــانـخـفــاض قـيــم بـعــض الـعـمــات‬ ‫األجنبية مقابل ا لــد يـنــار‪" ،‬و كــذا‬ ‫ت ـس ـج ـيــل ح ـص ـت ـنــا مـ ــن خ ـســائــر‬ ‫إحدى الشركات الزميلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــا ألعـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـقـ ـ ــوق حـ ـمـ ـل ــة وث ــائـ ـقـ ـه ــا‪،‬‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــد تـ ـ ـم ـ ــت زي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة صـ ــافـ ــي‬ ‫االحتياطيات الفنية للشركة‬ ‫مـ ــن ‪ 112.68‬مـ ـلـ ـي ــون د يـ ـن ــار‬ ‫" ‪ 372.86‬مـلـيــون دوالر" كما‬ ‫في ‪ 2015-12-31‬إلى ‪121.92‬‬ ‫مليون دينار "‪ 403.5‬ماليين‬ ‫دوالر" ك ـمــا ف ــي ‪2016 -3 -31‬‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 8.2‬في المئة‪،‬‬ ‫مما يعزز قــدرة الشركة على‬ ‫ّ‬ ‫تحمل المخاطر الطارئة التي‬ ‫قد تطرأ في المستقبل‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع م ـج ـمــوع األصـ ــول‬ ‫في الربع األول من عام ‪2016‬‬

‫ل ـي ـصــل إ لـ ــى ‪ 373.23‬م ـل ـيــون‬ ‫د يـ ـن ــار " ‪ 1.23‬م ـل ـي ــار دوالر"‬ ‫بزيادة مقدارها ‪ 4.81‬ماليين‬ ‫د ي ـن ــار "‪ 15.9‬م ـل ـيــون دوالر"‬ ‫و نـسـبـتـهــا ‪ 1.3‬فــي ا لـمـئــة عن‬ ‫ا لـسـنــة المنتهية فــي ‪-12 -31‬‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وب ـ ـ ـهـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬قـ ــال‬ ‫الرئيس التنفيذي لمجموعة‬ ‫الخليج للتأمين خالد الحسن‬ ‫إن " ن ـتــا ئــج ا ل ــر ب ــع األول لـهــذا‬ ‫العام تعكس النمو المتواصل‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬وق ــدرتـ ـه ــا عـلــى‬ ‫ح ـ ـمـ ــايـ ــة أص ـ ــولـ ـ ـه ـ ــا وح ـ ـقـ ــوق‬ ‫مساهميها‪ ،‬وسعيها المستمر‬ ‫إلـ ــى ت ـقــديــم أف ـض ــل ال ـخــدمــات‬ ‫التأمينية لعمالئها في جميع‬ ‫األسواق‪ ،‬التي نوجد فيها‪ ،‬من‬ ‫خــال استراتيجيتنا الهادفة‬ ‫إلى التوسع اإلقليمي وزيادة‬ ‫ً‬ ‫ح ـص ـت ـن ــا الـ ـس ــوقـ ـي ــة م ـح ـل ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫وإقليميا "‪.‬‬ ‫وأ ض ــاف ا لـحـســن‪" :‬تحققت‬ ‫هذه اإلنجازات بفضل الدعم‬ ‫المستمر من العمالء وثقتهم‬ ‫بإدارة المجموعة وخدماتها‬ ‫وبـ ـفـ ـض ــل دع ـ ــم ال ـم ـســاه ـم ـيــن‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــرام وت ـ ـفـ ــانـ ــي وإخـ ـ ــاص‬ ‫مـ ــوظ ـ ـفـ ــي الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة وال ـ ــذي ـ ــن‬ ‫ً‬ ‫ن ـت ـقــدم ل ـهــم جـمـيـعــا بــالـشـكــر‬ ‫والتقدير"‪.‬‬

‫خالد الحسن‬

‫«سبائك الكويت»‪ %22 :‬مكاسب الذهب من بداية العام‬

‫ً‬ ‫حافظ على مكاسبه عند مستوى ‪ 1298‬دوالرا لألونصة‬ ‫تراجع الذهب يوم الخميس‬ ‫الماضي إلى مستوى ‪1270‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لألونصة نتيجة مخاوف‬ ‫المستثمرين من قوة الدوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬قبل إعالن بيانات‬ ‫سوق العمل ً األميركي‪ ،‬التي‬ ‫صدرت أخيرا بصورة سلبية لم‬ ‫يتوقعها المستثمرون‪.‬‬

‫قالت شركة "سبائك الكويت" لتجارة المعادن‬ ‫الثمينة‪ ،‬إن الــذهــب حــافــظ على مكاسبه عند‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 1298‬دوالرا لألونصة بنهاية تداوالت‬ ‫ً‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬مستفيدا من ضعف بيانات‬ ‫التوظيف األمـيــركــي عــن شهر أبــريــل الماضي‬ ‫"الدوالر األميركي = ‪ 0.301‬دينار كويتي"‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة‪ ،‬في تقرير أصدرته‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن نسبة مكاسب الذهب من بداية العام الحالي‪،‬‬ ‫بلغت ‪ 22‬فــي المئة منها ‪ 5.8‬فــي المئة خالل‬ ‫شـهــر أبــريــل الـمــاضــي‪ ،‬مــوضـحــة أن الــذهــب لم‬ ‫يتأثر بعمليات التصحيح وجني األرباح‪ ،‬حيث‬ ‫وصل الفارق بين أدنى سعر وأعلى سعر إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 30‬دوالرا‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن الــذهــب تــراجــع يــوم الخميس‬ ‫ً‬ ‫الماضي إلــى مستوى ‪ 1270‬دوالرا لألونصة‬ ‫نتيجة مخاوف المستثمرين من قــوة الــدوالر‬ ‫األم ـي ــرك ــي‪ ،‬ق ـبــل إع ـ ــان ب ـي ــان ــات س ــوق الـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫األميركي‪ ،‬التي صــدرت أخيرا بصورة سلبية‬ ‫لم يتوقعها المستثمرون‪ ،‬وتراجع على إثرها‬ ‫الدوالر أمام العمالت األوربية واآلسيوية‪.‬‬ ‫وتــوق ـعــت أن يـسـتـقــر الــذهــب ف ــوق مستوى‬ ‫‪ 1300‬دوالر لألونصة خالل الفترة المقبلة‪ ،‬حتى‬ ‫اجتماع المجلس االحتياطي االتحادي االميركي‬ ‫"البنك المركزي" في يونيو المقبل المزمع أن‬ ‫يتم فيه رفــع أسـعــار الـفــائــدة أو تحديد موعد‬

‫رفعها‪ .‬وذكــرت أن الذهب مدعوم بقوة الطلب‬ ‫الفعلي من أسواق المشغوالت الذهبي‪ ،‬السيما‬ ‫من أسواق شرق آسيا‪ ،‬إضافة إلى الطلب على‬ ‫ً‬ ‫االستثمار الفردي بالذهب متمثال في الذهب‬ ‫الخام والسبائك الصغيرة‪ ،‬إلــى جانب حرص‬ ‫البنوك المركزية على استمرار الشراء وزيادة‬ ‫احتياطيات أرصدتها الذهبية‪.‬‬ ‫وأوضحت أن معدن الذهب اعتاد في األشهر‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة الـ ـت ــراج ــع ب ـع ــد ع ـم ـل ـيــات ال ـص ـعــود‬ ‫المتتالية‪ ،‬وآخرها في مارس الماضي عندما‬ ‫ً‬ ‫صعد إلى ‪ 1281‬دوالرا لألونصة وارتد بعدها‬ ‫ً‬ ‫إلـ ــى ‪ 1207‬دوالرات م ـت ــأث ــرا بـعـمـلـيــات جني‬ ‫األرباح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتوقعت أن يحدث هذا السيناريو خصوصا‪،‬‬ ‫أن الكثير ممن أسسوا محافظهم من بداية أبريل‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬حققوا أرباحا تجعلهم يتعجلون في‬ ‫عمليات الييع‪.‬‬ ‫وبينت "سـبــائــك الـكــويــت"‪ ،‬أن الـمـحــرك على‬ ‫هـ ــذا الـ ـت ــراج ــع س ـي ـك ــون مـ ــدى قـ ــوة ال ـب ـيــانــات‬ ‫االقتصادية الداعمة للدوالر في األيام القادمة‬ ‫أو ال ـب ـيــانــات الـسـلـبـيــة ال ـتــي تـحــد م ــن صـعــود‬ ‫العمالت األوروبية‪.‬‬ ‫وع ــن أداء "ال ـف ـضــة"‪ ،‬أفـ ــادت بــأنـهــا افتتحت‬ ‫تداوالت األسبوع على ارتفاع من مستوى ‪17.91‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا لــأونـصــة وبـ ــدأت فــي الـهـبــوط بتأثير‬

‫مخاوف قوة الدوالر‪ ،‬حتى وصلت إلى مستوى‬ ‫ً‬ ‫‪ 17.26‬دوالرا يــوم الجمعة الماضي‪ ،‬موضحة‬ ‫ً‬ ‫أنها ارتفعت إلى مستوى ‪ 17.60‬دوالرا لألونصة‬ ‫مع إعالن بيانات سوق العمل األميركي السلبية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن بــاقــي ال ـم ـع ــادن الـثـمـيـنــة‪،‬‬ ‫ات ـج ـهــت ن ـحــو ال ـه ـب ــوط م ـنــذ ب ــداي ــة األس ـب ــوع‬ ‫بـفـعــل م ـخ ــاوف ق ــوة ال ـ ـ ــدوالر‪ ،‬ل ـكــن م ــع نـهــايــة‬ ‫الجلسة األخيرة ببورصة "كيوميكس" استعاد‬ ‫البالتنيوم مستواه وأغلق عند مستوى ‪1082‬‬ ‫َ‬ ‫دوالرا لألونصة‪ ،‬بفارق دوالر عن أسعار بداية‬ ‫ً‬ ‫األسبوع بينما فقد البالديوم ‪ 20‬دوالرا‪ ،‬ليغلق‬ ‫عند مستوى ‪ 608‬دوالرات لألونصة‪.‬‬ ‫وأضافت أن أسواق الذهب المحلي اتسمت‬ ‫بــالـهــدوء فــي بــدايــة األس ـبــوع مـتــأثــرة بتبعات‬ ‫ً‬ ‫ه ـب ــوط أس ـع ــار ال ــذه ــب‪ ،‬وانـ ـتـ ـظ ــارا ل ـمــزيــد من‬ ‫الهبوط في نهاية األسبوع‪ ،‬حيث سارع الكثير‬ ‫مــن المستثمرين األفـ ــراد بـبـيــع مــا لــديـهــم من‬ ‫أرصدة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن األسـعــار عــادت لالرتفاع يوم‬ ‫الجمعة وبلغ سعر الكيلو مــن الــذهــب ‪12500‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـن ــارا وع ـيــار ‪ 21‬بـلــغ ‪ 10.950‬دي ـنــار‪ ،‬وعـيــار‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬بلغ ‪ 11.480‬دينارا مشيرة إلى أن األسواق‬ ‫ظـهــرت فــي ص ــورة أضـعــف مــن مـبـيـعــات شهر‬ ‫أبــريــل الـمــاضــي نتيجة االرت ـف ــاع النسبي في‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫‪١٨‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 30٤٠‬االثنين ‪ ٩‬مايو ‪2016‬م ‪ ٢ /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫نظام نقل ملكية العقارات‪...‬‬ ‫خارج الزمن ويعرقل إتمام الصفقات‬

‫ً‬ ‫عقاريون لـ ةديرجلا‪ :.‬بيئة غير صحية والكويت في المراتب األخيرة خليجيا‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫مع تطور األنظمة الذكية المعمول ًبها في أغلب دول ً‬ ‫تأتي الكويت في المركر األخير خليجيا‪ ،‬والمركز ‪ 68‬عالميا في‬ ‫مؤشر سهولة تسجيل ونقل ملكية العقارات‪ ،‬في حين تصل‬ ‫فترة عملية نقل الملكية إلى شهر‪ ،‬وتستغرق أكثر من ذلك في‬

‫نقل الملكية‬ ‫عملية‬ ‫تعجيزية تؤثر‬ ‫في القطاع‬

‫الدغيشم‬

‫البلدية مسؤولة‬ ‫عن تأخير‬ ‫الصفقات‬ ‫العقارية‬ ‫وعرقلتها‬

‫األحمد‬

‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ـ ــس‬ ‫التنفيذي لشركة «بازار‬ ‫للعقارات» الخبير العقاري محمود‬ ‫الطراروة‪ ،‬إن نقل ملكية العقارات‬ ‫بين البائع والمشتري تستغرق‬ ‫ن ـح ــو أس ـب ــوع ـي ــن‪ ،‬ه ـ ــذا ف ــي ح ــال‬ ‫أحد الطرفين لديه «واسطة»‪ ،‬أما‬ ‫«دون واسطة» فتتجاوز فترة نقل‬ ‫ً‬ ‫الملكية الشهر‪ ،‬مما يعد مؤشرا‬ ‫ً‬ ‫سيئا لبيئة األعمال في الكويت‪.‬‬ ‫وأضاف الطراروة أنه بالمقارنة‬ ‫م ـ ـ ـ ــع دول مـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس ا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ ،‬نـجــد أن ال ـكــويــت في‬ ‫ال ـم ــرات ــب األخـ ـي ــرة‪ ،‬وعـمـلـيــة نقل‬ ‫ال ـم ـل ـك ـي ــة ف ـ ــي إم ـ ـ ـ ــارة دبـ ـ ــي عـلــى‬ ‫سـبـيــل ال ـم ـثــال ال تـسـتـغــرق أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫مــن نصف ســاعــة‪ ،‬وأيـضــا فــي كل‬ ‫ً‬ ‫م ــن ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن‬ ‫طول الدورة المستندية في بلدية‬ ‫ً‬ ‫الكويت ووزارة العدل يؤثر سلبا‬ ‫على القطاع العقاري‪ ،‬وعلى البيئة‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن مـ ـ ـ ـ ــن عـ ـ ـي ـ ــوب‬ ‫ال ـع ـق ــار ص ـعــوبــة تـسـيـيـلــه وه ــذه‬ ‫طبيعته‪ ،‬حـيــث تبحث ا لـشــر كــات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــرون ع ـ ــن ال ـ ـفـ ــرص‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‪ ،‬وي ـ ـس ـ ـعـ ــون إل ــى‬ ‫اقتناصها في أسرع وقت‪ ،‬بالتالي‬ ‫عـلــى الـحـكــومــة تسهيل إج ــراء ات‬ ‫نقل الملكية‪ ،‬فليس من المعقول‬ ‫أن تأخذ العملية أكثر من شهر‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن فـ ـت ــرة ن ـق ــل الـمـلـكـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعد عــائـقــا كـبـيــرا أم ــام الشركات‬ ‫والمواطنين‪ ،‬بالتالي قد تساعد‬ ‫فــي ظ ـهــور ال ـف ـســاد‪ ،‬وق ــد يستغل‬ ‫ً‬ ‫البعض ذلك لمصلحته‪ ،‬مبينا أن‬

‫التي تنشط بها عمليات البيع والشراء‪.‬‬ ‫بعض المحافظات‪ً ،‬‬ ‫وسألت «الجريدة» عددا من العقاريين عن تأثير التأخير في‬ ‫إتمام الصفقات العقارية على القطاع‪ ،‬وعن اإلجراءات‪ ،‬التي‬ ‫يمكن اتخاذها لتقليل تلك الفترة‪ ،‬حيث أكدوا أن القطاع‬ ‫العقاري يعاني البيروقراطية الحكومية‪ ،‬والبيئة غير الصحية‬ ‫المعرقلة للقطاع‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن استخراج شهادة يشكل العبء األكبر الذي‬ ‫يواجه المتعاملين في القطاع العقاري‪ ،‬الفتين إلى وجوب‬

‫متابعة أنظمة أكثر تطور ومرونة‪ ،‬حيث إن التأخير في‬ ‫إتمام الصفقات العقارية يسبب العديد من المشكالت‪،‬‬ ‫ويزيد الركود والجمود في القطاع‪ً .‬‬ ‫وأفادوا بأن الدول كافة تولي اهتماما أكبر بقطاع‬ ‫العقار‪ ،‬ألنه أحد أهم القطاعات‪ ،‬ويساهم في الدخل‬ ‫القومي للدولة‪« ،‬لذا يجب أن يتم إنشاء جهة أو دائرة‬ ‫تكون مسؤولة عنه وتراقب التداوالت‪ ،‬وتسعى إلى حل‬ ‫المعوقات التي تواجه المتعاملين في هذا القطاع»‪.‬‬

‫هـنــاك الكثير مــن األم ــور بحاجة‬ ‫إلى مراجعة‪.‬‬

‫المعامالت ال تأخذ أكثر من ساعة‬ ‫في إمارة رأس الخيمة‪.‬‬

‫شهادة األوصاف‬

‫مشاكل تنشب‬

‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــراروة إلـ ـ ـ ــى أن ــه‬ ‫ف ـ ــي دب ـ ـ ــي ال تـ ــوجـ ــد م ـ ــا ي ـس ـمــى‬ ‫«شـ ـ ـه ـ ــادة األوصـ ـ ـ ـ ـ ــاف»‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫دائ ــرة األراض ــي واالم ــاك تتولى‬ ‫بـ ــاس ـ ـت ـ ـمـ ــرار مـ ـت ــابـ ـع ــة وم ــراقـ ـب ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وال تـ ـ ـت ـ ــدخ ـ ــل ف ــي‬ ‫التغييرات‪ ،‬التي تمت داخل العقار‬ ‫نفسه‪ ،‬وهــي مــرنــة فــي حــال رغب‬ ‫صاحب العقار بإضافة أدوار أو‬ ‫ً‬ ‫تغيير أجزاء من عقاره‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن شـهــادة األوص ــاف فــي الكويت‬ ‫ً‬ ‫تعد عائقا وال فائدة منها‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن رسـ ــوم ن ـقــل الملكية‬ ‫فــي دب ــي تـعـتـبــر مــرتـفـعــة‪ ،‬وتبلغ‬ ‫ن ـس ـبــة ‪ 4‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـمــالــي‬ ‫قيمة الـصـفـقــة‪ ،‬لـكــن هـنــاك خدمة‬ ‫م ـم ـيــزة‪ ،‬فــالـعـمـلـيــة ك ـمــا ذكـ ــرت ال‬ ‫تـسـتـغــرق ن ـصــف س ــاع ــة‪ ،‬أم ــا في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ــرسـ ــوم ال ـت ـس ـج ـي ــل ال‬ ‫تتجاوز ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬من إجمالي‬ ‫قيمة الصفقةن والعملية تستغرق‬ ‫ً‬ ‫أك ـثــر م ــن ش ـهــر‪ ،‬م ــؤك ــدا أن هـنــاك‬ ‫مستفيدين من الوضع الحالي‪.‬‬

‫ألـ ــف ديـ ـن ــار‪ ،‬وأثـ ـن ــاء عـمـلـيــة نقل‬ ‫الملكية‪ ،‬الـتــي اسـتـمــرت أكـثــر من‬ ‫شهر انخفض سعر العقار ليصل‬ ‫إل ـ ــى ‪ 180‬أل ـ ــف دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ف ــرف ــض‬ ‫المشتري االستمرار في العملية‪،‬‬ ‫وأصـ ـبـ ـح ــت هـ ـن ــاك قـ ـض ــاي ــا بـيــن‬ ‫الطرفين‪.‬‬ ‫وعن حل هذه المشكلة‪ ،‬أوضح‬ ‫الطراروة أن الحل يكمن في متابعة‬ ‫الـنـظــم اإللـكـتــرونـيــة الــذك ـيــة‪ ،‬كما‬ ‫الحال في دبي‪ ،‬وال بأس أن تأخذ‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــة رســومــا مرتفعة نظير‬ ‫خدمة سريعة‪.‬‬

‫وب ـ ـيـ ــن أن ه ـ ـنـ ــاك ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫المشاكل التي تنشب بين البائع‬ ‫والمشتري خالل فترة نقل الملكية‪،‬‬ ‫حيث إن أسعار العقارات تتعرض‬ ‫لالرتفاع أو االنـخـفــاض‪ ،‬مــا ينتج‬ ‫عـنــه خ ــاف ح ــول الـسـعــر المتفق‬ ‫ً‬ ‫عليه مسبقا‪.‬‬ ‫وأك ــد وج ــوب مــراقـبــة الـعـقــارات‬ ‫ً‬ ‫دوريا ومحاسبة المخالفين‪ ،‬لئال‬ ‫تتفاقم المشكلة‪ ،‬و لـتـكــون عملية‬ ‫نقل الملكية مــرنــة‪ ،‬وهــذا جــزء من‬ ‫أس ـب ــاب ال ــرك ــود وال ـج ـم ــود‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يـعــانـيــه الـقـطــاع ال ـع ـقــاري‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫ً‬ ‫أن هـنــاك ق ـصــورا مــن قبل ال ــوزارة‬ ‫المعنية بهذا األمر‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الــدغـيـشــم إل ــى أن كــافــة‬ ‫ً‬ ‫الــدول تولي اهتماما اكبر بقطاع‬ ‫ال ـع ـقــار‪ ،‬ألن ــه م ــن أه ــم الـقـطــاعــات‪،‬‬ ‫ويساهم في الدخل القومي للدولة‪،‬‬ ‫لذا يجب إنشاء جهة أو دائرة تكون‬ ‫مسؤولة عنه‪ ،‬وتــراقــب الـتــداوالت‪،‬‬ ‫وتسعى إلــى حل المعوقات‪ ،‬التي‬ ‫تواجه المتعاملين في هذا القطاع‪.‬‬

‫الدورة المستندية‬

‫هاجس المتعاملين‬

‫وقال الطراروة‪ ،‬إنه بسبب طول‬ ‫ال ــدورة المستندية أصـبــح هناك‬ ‫الكثير من المشاكل والقضايا بين‬ ‫األطـ ــراف الـمـشــاركــة فــي الصفقة‪،‬‬ ‫فعلى سبيل الـمـثــال‪ ،‬قـبــل األزم ــة‬ ‫المالية تــم بيع عـقــار بسعر ‪250‬‬

‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ـخ ـب ـي ــر‬ ‫ال ـع ـق ــاري ع ـبــدال ـعــزيــز الــدغـيـشــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن نـقــل الـمـلـكـيــة يـعـتـبــر هــاجـســا‬ ‫ل ـ ـ ــدى الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن وال ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن‪ ،‬وقـ ـ ــد ت ـحــولــت‬ ‫العملية من روتينية وبسيطة إلى‬

‫عبدالعزيز الدغيشم‬

‫أحمد االحمد‬

‫ً‬ ‫عملية تعجيزية‪ ،‬مؤكدا أن آليات‬ ‫العمل لدى وزارات الدولة معقدة‬ ‫وطويلة‪ ،‬والبــد من تقليل الــدورة‬ ‫المستندية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ــدغ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــم أن‬ ‫الـمـتـعــامـلـيــن ي ــواج ـه ــون مشكلة‬ ‫ضـ ـي ــاع ال ـم ـع ــام ــات ل ـ ــدى ب ـلــديــة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬الفتا إلى أن التأخير في‬ ‫إنجاز المعامالت الخاصة في نقل‬ ‫ً‬ ‫الملكية مــن شأنه أن يؤثر سلبا‬ ‫على السوق العقاري ككل‪ ،‬وعلى‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــات وأرب ــاح ـه ــا‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ضـ ــرورة أن يـكــون‬ ‫هناك تنسيق بين بلدية الكويت‬ ‫ووزارة ا لـ ـع ــدل واإلدارة ا ل ـعــا مــة‬ ‫لــإطـفــاء‪ ،‬وأن يـكــون بينهم نظام‬ ‫مـ ــوحـ ــد يـ ـت ــم م ـ ــن خـ ــالـ ــه إنـ ـج ــاز‬ ‫ً‬ ‫المعاملة في جهة واحدة‪ ،‬موضحا‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن ه ـ ــذا ال ـن ـظ ــام م ــت ـب ــع عــال ـم ـيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا على مستوى دول مجلس‬ ‫ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬فـنـفــس تلك‬

‫فترة النقل‬ ‫من جهته‪ ،‬قال الخبير العقاري‬ ‫أحمد األحمد‪ ،‬إن فترة نقل ملكية‬ ‫ع ـق ــار م ــن ش ـخــص آلخـ ــر ت ـت ــراوح‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 20‬يوما إلى شهر‪ ،‬وتزيد هذه‬ ‫الفترة في بعض المحافظات‪ ،‬التي‬ ‫تنشط بها عمليات البيع والشراء‪،‬‬

‫ً‬ ‫وأي ـ ـ ـضـ ـ ــا تـ ــزيـ ــد عـ ـل ــى ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات‬ ‫المخالفة أو ا لـتــي عليها مشاكل‬ ‫ورثة ورهونات وغيرها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف األح ـم ــد أن الـتــأخـيــر‪،‬‬ ‫دون أدنـ ـ ــى ش ـ ــك‪ ،‬ي ـس ـبــب الـكـثـيــر‬ ‫من المشاكل‪ ،‬ويؤثر على القطاع‬ ‫العقاري‪ ،‬ويساهم في زيادة الركود‬ ‫ً‬ ‫والجمود في التداول‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫هناك العديد الصفقات تم إلغاؤها‬ ‫ً‬ ‫بـسـبــب أن الـمـشـتــري وج ــد ع ـقــارا‬ ‫بسعر أفـضــل أو أن الـعـقــار نفسه‬ ‫انـخـفــض س ـعــره‪ ،‬حـيــث إن الـفـتــرة‬ ‫طــويـلــة‪ ،‬وه ـنــاك احـتـمــاالت كبيرة‬ ‫بتبدل اآلراء‪.‬‬ ‫وأكد أن التأخير يأتي من بلدية‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬حيث إنها مــازالــت تتبع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــامــا ي ــدوي ــا ف ــي أرش ـف ــة ملفات‬ ‫العقارات‪ ،‬على الرغم من أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نظاما إلكترونيا كــان معموال به‬ ‫ً‬ ‫قبل سنوات لكن تم إيقافه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن استخراج شهادة األوصاف‬ ‫ه ــي الـ ـع ــبء األكـ ـب ــر‪ ،‬ال ـت ــي تــواجــه‬ ‫المتعاملين‪.‬‬

‫الصفقات العقارية‬ ‫وقـ ـ ــال إن ب ـل ــدي ــة ال ـك ــوي ــت يـقــع‬ ‫على عاتقها المسؤولة في عرقلة‬ ‫وتأخير إتمام الصفقات العقارية‪،‬‬ ‫إذ ي ـجــب أن ي ـك ــون ه ـن ــاك تنظيم‬ ‫وفصل ملفات بيع العقار السكني‬ ‫عن االستثماري عن التجاري عن‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي‪ ،‬وف ـص ـل ـهــا أيـ ـض ــا عــن‬ ‫الملفات األخ ــرى‪ ،‬مثل الــرهــونــات‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأوضــح األحمد أن الحل يكمن‬

‫خالد الطراروة‬

‫ف ــي ات ـب ــاع ن ـظــام إل ـك ـتــرونــي ذك ــي‪،‬‬ ‫يـتــم مــن خــالــه تـحــديــد الـمــواعـيــد‬ ‫واس ـ ـت ـ ـخـ ــراج ش ـ ـهـ ــادة األوص ـ ـ ــاف‬ ‫واعتمادها‪ ،‬حيث إن الفوضى ما‬ ‫زالــت السمة األبــرز في اإلجــراءات‪،‬‬ ‫التي تتخذها البلدية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى ض ــرورة زي ــادة عدد‬ ‫الـمــوظـفـيــن ف ــي ب ـعــض ال ـب ـلــديــات‪،‬‬ ‫حيث إن أعداد العقارات والمعامالت‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــر جـ ـ ــدا‪ ،‬وع ـل ــى سـبـيــل الـمـثــال‬ ‫بـلــديــة حــولــي‪ ،‬فـهــي تشمل حولي‬ ‫والسالمية‪ ،‬ومــن المعروف هاتين‬ ‫المنطقتين فيهما عقارات بأعداد‬ ‫هائلة مقارنة بمناطق أخرى‪.‬‬

‫العملية ال‬ ‫تستغرق في دبي‬ ‫نصف ساعة‬

‫ً‬ ‫األردن‪ :‬الكويتيون ثالثا في بيع العقارات‬

‫الطراروة‬

‫ً‬ ‫بمجموع ‪ 142‬عقارا خالل الربع األول‬

‫ذكرت دائرة األراضي والمساحة األردنية‬ ‫أن الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة ج ــاء ت فــي المرتبة‬ ‫الثالثة من حيث األكثر مبيعا للعقارات خالل‬ ‫الــربــع االول مــن ع ــام ‪ ،2016‬بـمـجـمــوع ‪142‬‬ ‫عقارا‪ ،‬في حين حلت الجنسية العراقية في‬ ‫صدارة الجنسيات التي ابتاعت عقارات للثلث‬ ‫األول بمجموع ‪ ،497‬والجنسية السعودية في‬ ‫ً‬ ‫المرتبة الثانية بمجموع ‪ 232‬عقارا‪.‬‬ ‫واف ــادت تقرير من الــدائــرة بــأن ‪ 27‬قطريا‬ ‫استثمروا في سوق العقارات بــاألردن خالل‬

‫الثلث األول مــن عــام ‪ ،2016‬حيث بلغ حجم‬ ‫استثمار القطريين بالعقار األردني في الثلث‬ ‫األول ‪ 1.4‬مليون دينار أردنــي (‪ 2.01‬مليون‬ ‫دوالر)‪ ،‬كاشفا عن تراجع بنسبة ‪ 4‬في المئة‬ ‫فــي مبيعات ســوق الـعـقــارات األردن ــي خالل‬ ‫الثلث األول من العام الحالي مقارنة بالفترة‬ ‫نفسها من عام ‪.2015‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬بلغت قيمة مبيعات سوق‬ ‫العقارات بالمملكة خالل الثلث األول من العام‬ ‫الجاري ‪ 2.136‬مليار دينار أردني (‪ 3‬مليارات‬

‫دوالر) بانخفاض نسبته ‪ 4‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنفس الفترة من عام ‪.2015‬‬ ‫وسجلت القيمة التقديرية لمبيعات غير‬ ‫األردنيين تراجعا خالل الثلث األول من العام‬ ‫الجاري بنسبة ‪ 14‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنفس‬ ‫الفترة من عام ‪ ،2015‬إلى ‪ 146‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ومن حيث القيمة‪ ،‬جاءت الجنسية العراقية‬ ‫في المرتبة األولى بحجم استثمار بلغ ‪64.1‬‬ ‫مـلـيــونــا وبـنـسـبــة ‪ 44‬ف ــي الـمـئــة م ــن القيمة‬ ‫اإلجمالية لألجانب‪.‬‬

‫نمو االستثمار والصناديق العقارية في قطر‬ ‫زيادة الشركات العاملة في مجال االستثمار والتطور العقاري‬

‫نهضة القطاع‬ ‫العقاري بقطر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكلت عامال جاذبا‬ ‫للمستثمرين‬ ‫األجانب‬

‫ذكر تقرير األصمخ للمشاريع‬ ‫العقارية أن التنوع العقاري الكبير‬ ‫ال ـ ــذي ي ـش ـهــده الـ ـس ــوق ال ـق ـطــري‪،‬‬ ‫ساهم في ظهور شركات عقارية‬ ‫كـبـيــرة فــي قـطــر‪ ،‬حـيــث إن معظم‬ ‫هذه الشركات يتمتع بمالءة مالية‬ ‫وسيولة كبيرة وقدرة فائقة على‬ ‫االقتراض للدخول في أي مشروع‬ ‫أو استثمار عقاري بأي دولة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـت ـقــريــر إلـ ــى أن عــدد‬ ‫ا لـشــر كــات القطرية المتخصصة‬ ‫ف ــي م ـجــال االس ـت ـث ـمــار وال ـت ـطــور‬ ‫الـعـقــاري ي ــزداد سـنــويــا‪ ،‬مضيفا‬ ‫ان تزايد هذا العدد من الشركات‬ ‫العقارية العاملة بقطر يأتي في‬ ‫ظل نهضة عمرانية غير مسبوقة‬ ‫تـشـهــدهــا ال ــدول ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا أن‬ ‫االستثمار العقاري بقطر يحقق‬ ‫حاليا العائد األفضل والمضمون‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ك ـ ــل الـ ـقـ ـط ــاع ــات‬ ‫واألنشطة التجارية األخرى‪.‬‬ ‫وزاد ان ا ل ـح ـك ــو م ــة ا ل ـق ـطــر يــة‬ ‫أول ـ ـ ـ ــت أهـ ـمـ ـي ــة كـ ـبـ ـي ــرة ل ـل ـق ـط ــاع‬

‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري‪ ،‬ل ـي ـس ـه ــم بـ ـ ـ ـ ــدوره فــي‬ ‫عـمـلـيــة ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬م ــن خـ ــال سن‬ ‫القوانين والتشريعات التي تقدم‬ ‫له التسهيالت والحوافز الالزمة‪،‬‬ ‫إضافة إلــى دفــع القطاع العقاري‬ ‫للمساهمة بشكل كبير في دخل‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـت ـق ــري ــر أن نـهـضــة‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـع ـق ــاري ب ـق ـطــر شكلت‬ ‫ع ـ ــام ـ ــا جـ ـ ــاذبـ ـ ــا ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫األجانب‪ ،‬وساهمت في فتح أبواب‬ ‫االسـتـثـمــار أمــام ـهــم فــي مختلف‬ ‫الـقـطــاعــات االقـتـصــاديــة األخ ــرى‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى األفـ ـ ـك ـ ــار ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫الخالقة التي يجري تنفيذها‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان تطورات السوق‬ ‫والنهضة العمرانية التي تشهدها‬ ‫قطر تفرز بشكل متزايد صناديق‬ ‫العقار التي أخــذت تجذب أعــدادا‬ ‫متنامية من المستثمرين الذين‬ ‫يسعون إلى الحصول على عوائد‬ ‫م ــال ـي ــة م ـج ــزي ــة وم ـض ـم ــون ــة وال‬ ‫تحتمل المخاطر‪.‬‬

‫واردف ان العديد من الصناديق‬ ‫العقارية الموجودة نتاج طبيعي‬ ‫ل ـل ـن ـه ـض ــة ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة الـ ـه ــائـ ـل ــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـش ـه ــده ــا قـ ـط ــر‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫المشروعات العقارية الكبيرة التي‬ ‫ي ـجــري تـشـيـيــدهــا راه ـنــا تتكلف‬ ‫مليارات الــريــاالت‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫ضخامة التكلفة تتطلب في كثير‬ ‫من األحيان اللجوء إلى االقتراض‬ ‫أو تــأسـيــس صـنــاديــق للحصول‬ ‫على التمويل الالزم للمشروع‪.‬‬ ‫ويقدر التقرير حجم الصناديق‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ال ـ ـمـ ــوجـ ــودة فـ ــي قـطــر‬ ‫بـ ـمـ ـلـ ـي ــارات الـ ـ ــريـ ـ ــاالت‪ ،‬ح ـي ــث إن‬ ‫الدوحة تسجل منذ بضع سنوات‬ ‫قفزات عمرانية وعقارية متتالية‬ ‫وم ـ ـت ـ ـس ـ ــارع ـ ــة ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ن ـه ـض ــة‬ ‫اقتصادية شاملة تشهدها قطر‪،‬‬ ‫وتنعكس أوجهها على مختلف‬ ‫قطاعات السوق‪.‬‬

‫‪١٩‬‬ ‫‪ ١٣.١‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر أرﺑﺎح »أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ« ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫دلبلا‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤٠‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫َ‬ ‫ﱡ‬ ‫● ﺳﻠﻄﺎن‪ :‬ﺗﺤﺴﻦ ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح رﻏﻢ ﺗﺤﺪﻳﺎت أﺳﻮاق ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو واﻟﺼﻴﻦ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫● ﻧﻤﻮﻫﺎ ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات ‪ ٪٨.٨‬وارﺗﻔﺎع اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ‪٪٣١.٩‬‬

‫ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ ٧٥.٤‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ٢٠١٦‬أي ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ ٪٤.٤‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ 2016‬ﻣﺤﻘﻘﺔ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫أرﺑـ ــﺎح ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 13.1‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ %10.9‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬وﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ‪ 11.4‬ﻓﻠﺴﺎ‪،‬‬ ‫واﻷرﺑﺎح ﻗﺒﻞ اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك واﻹﻃـ ـﻔ ــﺎء‪ 26.2‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دﻳـﻨــﺎر‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎدة ‪ ،%12.1‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ .2015‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻐﺖ إﻳﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ‪ 298.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺘﺮاﺟﻊ ﻧﺴﺒﺘﻪ‪ %6.1‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻖ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة وا ﻟـ ــﺮ ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬي‬ ‫ﻷﺟﻴﻠﻴﺘﻲ؛ ﻃﺎرق ﺳﻠﻄﺎن‪» :‬ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺘﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟـﻌــﺎم ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑــﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %10.9‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ أﺳــﻮاق ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮرو واﻟﺼﻴﻦ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن‬ ‫ﺟﻬﻮدﻧﺎ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أوﺿــﺢ وﺗﺤﺴﻴﻦ اﻷداء ﻗــﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺗﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﻼﻗﺎت أﻛﺜﺮ ﻣﺘﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﺼﻤﺘﻨﺎ اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ زﻳﺎدة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻬﺞ إداري أﻛﺜﺮ اﻧﻀﺒﺎﻃﺎ«‪.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ إﻳﺮادات اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ‬

‫اﻟﻌﺎم ‪ 225.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺻﺎﻓﻲ اﻻﻳﺮادات ﺗﺤﺴﻨﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%0.6‬‬ ‫ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺶ ﺻﺎﻓﻲ اﻹﻳﺮادات‬ ‫ﻣﻦ ‪ %23.5‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪ 2015‬إﻟﻰ‬ ‫‪ %26.0‬ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪.2016‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎن‪» :‬ﻟ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫داﻓـﻌــﺎن رﺋﻴﺴﻴﺎن ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أوﻟﻬﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻧﻤﻮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﻟﻠﻄﺮف اﻟﺜﺎﻟﺚ‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺪرات ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ وآﺳـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪات ﻣﻦ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﺸﺤﻦ«‪.‬‬ ‫وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 75.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر ﻓﻲ إﻳــﺮادات اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 2016‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪%4.4‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻌﺰزة ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻮﺟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻦ وﻧـﻘــﻞ اﻟــﻮﻗــﻮد‪ ،‬ﺗﻄﻮﻳﺮ وإدارة‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻄﺎرات‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻨــﺎوﻟــﺔ اﻷرﺿ ـﻴ ــﺔ وإدارة اﻟـﻤــﺮاﻓــﻖ‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻖ ﺳ ـﻠ ـﻄ ــﺎن‪» :‬ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻷداء ا ﻟ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻟــﺬا ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮون ﻓﻲ‬

‫ﻃﺎرق اﻟﺴﻠﻄﺎن‬

‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺎت وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وﻧـ ــﺮى أن ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ﻋـ ــﺎدت ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻄﺎرات‪،‬‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮد«‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺳﺠﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺻﺎﻓﻲ أرﺑﺎح ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 13.1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺑ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ %10.9‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 11.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ ،2015‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ ‪ 11.4‬ﻓﻠﺴﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ 2016‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 10.3‬ﻓـﻠــﻮس ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺑﻠﻐﺖ اﻷرﺑﺎح ﻗﺒﻞ اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬

‫واﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺐ واﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ـ ﻼك‬ ‫ـﻼك‬ ‫ﺎر‬ ‫واﻹﻃ ـﻔــﺎء ‪ 26.2‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑــﺰﻳــﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ % 12.1‬ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ‬ ‫ﻲ‬ ‫‪ r‬ﺑﻠﻐﺖ إﻳــﺮادات‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫‪ 298.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪%16‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ‪ 318.1‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻳﻌﻮد ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻓ ــﻲ إﻳ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺷ ـﻬ ــﺪ ﺻ ــﺎﻓ ــﻲ اﻹﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %8.8‬ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪.2015‬‬ ‫‪ r‬ﺑـ ـ ـﻠـ ـ ـﻐ ـ ــﺖ إﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ‪ 225.8‬ﻣﻠﻴﻮن‪.‬‬ ‫‪ r‬ﺑﻠﻐﺖ إﻳ ــﺮادات ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ‪ 75.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دﻳ ـﻨــﺎر‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑ ــ‪ 72.2‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ‪%4.4‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪.2015‬‬ ‫‪ r‬ﺗﺘﻤﺘﻊ أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﺑﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺟﻴﺪة‬ ‫ﺑﺼﺎﻓﻲ ﻧﻘﺪ ﻳﻘﺪر ﺑـ‪ 13.8‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 31‬ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـﺘــﺪﻓـﻘــﺎت اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ ﻣــﻦ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 30.1‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر‬ ‫ﺑﺰﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ %319.‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻻول ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2015‬و ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬

‫اﻟﻤﺸﻌﺎن‪ :‬ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﻤﻌﺎت وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺑﻴﺌﺔ ﺣﻀﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ ﻟﻼرﺑﺎح ﻗﺒﻞ اﺣﺘﺴﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮاﺋـ ــﺪ واﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺐ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼك‬ ‫واﻹﻃﻔﺎء‪.%114.7‬‬ ‫وأﻣﺎ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺤﺮة ﻓﺒﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 9.1‬ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳـﻨــﺎر ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫‪ 2016‬ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻧ ـﻘ ــﺪ ﺣ ــﺮ إﻟـ ــﻰ اﻷرﺑـ ـ ــﺎح‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ اﺣـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب اﻟـ ـﻔ ــﻮاﺋ ــﺪ واﻟـ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬ ‫واﻻﺳﺘﻬﻼك واﻹﻃﻔﺎء ‪.%34.7‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺳﻠﻄﺎن‪» :‬ﻫﺪﻓﻨﺎ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﻣﺪ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أرﺑﺎح ﻗﺒﻞ اﺣﺘﺴﺎب اﻟﻔﻮاﺋﺪ‬ ‫واﻟﻀﺮاﺋﺐ واﻹﻃﻔﺎء واﻻﺳﺘﻬﻼك ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 800‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪.2020‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ أن اﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻞ وﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﻣـﺘـﻄـﻠــﺐ أﻣــﺎﻣ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻠــﻮﺻــﻮل اﻟــﻰ‬ ‫ﻫﺪﻓﻨﺎ‪ .‬وﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫واﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ وﺧـ ـ ــﺎرﻃـ ـ ــﺔ ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣـ ـﺤ ــﺪدة‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪ .‬ذﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ أداﺋ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎل أﺟﻴﻠﻴﺘﻲ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ«‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ«‪ ٧ :‬ﻋﻤﻼء ﻳﻔﻮزون ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻷول ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬

‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺤﻀﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫»اﻷرﺟﺎن« ﺗﻌﻘﺪ ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪت ﺷﺮﻛﺔ »اﻷرﺟﺎن اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‪ ،‬ﺣﻠﻘﺔ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺗﺮأﺳﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ واﻟﺨﺒﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ اﻟﺸﻠﻔﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻹدارة اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮن اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﻮن‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻮن وﻣـﺨـﻄـﻄــﻮ اﻟ ـﻤــﺪن‬ ‫واﻟﻔﺮق اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة‪.‬‬ ‫وﺗــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش ﺧ ــﻼل اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﺎ ﺑـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫واﻟـ ـﺘ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﺪام‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ واﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮي ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‬ ‫واﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻠ ـﻔــﺎن‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ وﺑـ ــﺎﺣ ـ ـﺜـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺆون‬ ‫اﻹﺳﻜﺎن واﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫زﻣﻴﻠﺔ اﻟﺒﺤﻮث ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻨﺪن ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬وﻣﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫وأﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذة ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎرة ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻋ ـﻘ ــﺪت اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ ﺑـﻤـﻘــﺮ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﺷـﻬــﺎدة اﻟـﻘـﻴــﺎدة ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﻴﺌﻲ »‪ ،«LEED‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﺸﻠﻔﺎن ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺳـﻴــﺎﺳــﺎت اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ً‬ ‫اﻷراﺿــﻲ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻹﺳﻜﺎن‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮر واﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﺸﻬﺪه اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗﺪﻣﺖ اﻟﺸﻠﻔﺎن ﻧﺒﺬة ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺨـﻄــﻂ اﻟـﻬـﻴـﻜـﻠــﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻄــﻂ‪،‬‬ ‫إﺿـ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎم اﻹﺳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن‬

‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺤﻀﺮي ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻤﺸﻌﺎن ﺧﻼل اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻹﺳﻜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬وﺗﺄﺛﻴﺮات ﻫﺬه اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي وﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إدارة ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻷرﺟـ ـ ـ ــﺎن اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﺸﻌﺎن‪:‬‬ ‫ﺗﺤﺪ‬ ‫»إن اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ا ﻟـﺤـﻀــﺮ ﻳــﺔ ﻫــﻲ ٍ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺬات ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪد ﺳﻜﺎن ﻳﻨﻤﻮ ﺑﻮﺗﻴﺮة ﺳﺮﻳﻌﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎن أن‬ ‫»ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﻛـ ـﻤـ ـﻄ ــﻮر ﻋـ ـﻘ ــﺎري‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺎت ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﺬوي اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬ﺗـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺰ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ً‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺧـﻠــﻖ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﺣﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻢ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎد واﻟـ ــﺮﻓـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪.‬‬

‫وذﻛ ــﺮ أن ﺷــﺮﻛــﺔ اﻷرﺟـ ــﺎن ﺗﺒﻨﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ وأﺧ ــﺮى ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪاﻣـ ــﺎت ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪوم‪ ،‬وﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺰء ا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬وﺗﻀﻴﻒ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻃﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴــﻦ أن ﻫ ــﺬه اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬ﺳﻠﻄﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت ﻣ ـﺤــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺠﺐ دراﺳﺘﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻋﻨﺪ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪» ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺎﻟﺠﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ وﺿــﻊ ﺣـﻠــﻮل ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺘﻐﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻠ ـﻔــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ دراﺳ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮق اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ ﻃﻠﺐ ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻇـ ـﻬ ــﺮت اﻟ ـﺸ ـﻠ ـﻔ ــﺎن ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﺤ ــﺔ وﺟ ـ ــﻮدة‬

‫ﺣﻴﺎة اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ‪،‬‬ ‫إن ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم اﻟ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪،‬‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑــﻪ ﻛــﺄرض ﻣﺴﻄﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﺘ ــﻢ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷراﺿﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻷﻣﺜﻞ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺖ اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫وﺿﻊ ﺣﻠﻮل ﻟﻠﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫رﻓــﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﺟــﻮدة اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮم‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ــﺎرت إﻟـ ــﻰ أن »اﻟ ـﻤ ـﻄ ــﻮرﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﻴﻦ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺪور رﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫إ ﺣ ــﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻧــﺮاﻫــﺎ اﻟـﻴــﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮﺣﺪات ﺳﻜﻨﻴﺔ ذات ﺟﻮدة‬ ‫وﻣﺠﻤﻌﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻻزدﺣﺎم اﻟﻤﺮوري‪.‬‬

‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻏﺪا‬ ‫ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ ﺳ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟ ـﺸ ـﻴ ــﺦ ﺻ ـﺒــﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺣﻀﻮر وزﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫د‪ .‬ﻳ ـ ـ ــﻮ ﺳ ـ ـ ــﻒ ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻏـ ــﺪا ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫»اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ وﺗ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ«‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺪق اﻟﻜﻮرت ﻳﺎرد‪ ،‬ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﺸﻬﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ واﻟﺮﻳﺎدﻳﻴﻦ وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ذوي اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣـﺤــﺎور اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﻠﻘﺎت‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻫﺎدﻓﺔ؛ ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ دﻋﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬

‫وذﻛـ ــﺮت أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﺤﻀﺮي‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺚ ﻳـ ـ ـ ــﺪوم ذﻟـ ـ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻤ ــﺪى‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻞ وﻳﻠﺒﻲ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪» ،‬ﻓﺪون ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم واﻟ ـﺨ ــﺎص ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻠ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ــﻦ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺣ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻزدﻫﺎر اﻹﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺘﻨﺎ«‪.‬‬

‫ﻓ ـ ـ ــﺎز ‪ 7‬ﻣـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﻼء ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ )ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ(‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﺤــﺐ اﻻول ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟ ــﺪﻓ ــﻊ وﺑ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻬﺪف‬ ‫زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ وﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﺻ ــﺪار‬ ‫واﺳﺘﺨﺪام ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ«‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺟﻮاﺋﺰ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ رﺑﺢ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺳ ــﺎﻣ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻎ ﺳـ ـﻤ ــﺎرت ‪UHD‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Curved 65‬ﻳ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻤــﺪة‬ ‫‪ 50‬ﻳـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ا ﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« ﻟﺴﺪاد ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت داﺧ ــﻞ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺳ ـﻔ ــﺮ اﻟـﺴـﺤــﺐ ﻋ ــﻦ ﻓــﻮز‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ــﻮره اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮي‪ ،‬وﺧ ــﺎﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪي‪ ،‬وﺗـﻬــﺎﻧــﻲ اﻟﻐﻨﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻫــﺎﻧــﻲ أﺑــﻮاﻟـﻌــﺰ‪ ،‬وﺳﺎﻣﻮﻳﻞ‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﺪاﻛ ــﺎﻻ‪ ،‬وﻋ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺖ‪،‬‬ ‫ورﻳﻢ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌ ــﺎر »ارﺑ ــﺢ‬ ‫ﺳ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻎ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرت ‪«65‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻣــﻊ ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت »ﺑﻴﺘﻚ«‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻼء اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤ ـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻲ ورﺑ ـ ـ ــﺢ‬ ‫ﺳ ــﺎﻣـ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻎ ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرت ‪«65‬‬ ‫وذ ﻟ ــﻚ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛــﻞ ‪ 10‬دﻧﺎﻧﻴﺮ‬

‫ﻳﻨﻔﻘﻬﺎ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت »ﺑﻴﺘﻚ« اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أو ﻣـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻊ دا ﺧـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ وﺧ ـ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺴﺤﺐ اﻵﻟﻲ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮة اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ‪ 14‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﺆﻛـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﺣ ــﺮص‬ ‫»ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﻚ« ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮار‬ ‫ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺮوض اﻟـﻤـﻤـﻴــﺰة‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻓـ ــﺄة ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺮﺻ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﺪ وﻣﻤﻴﺰ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫»ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻚ« اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪم داﺋ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ إرﺿـ ــﺎء اﻟﻌﻤﻴﻞ‬ ‫وزﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓـ ـ ــﺮص اﺳ ـﺘ ـﻔ ــﺎدﺗ ــﻪ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻻ ﺳـﺘـﺨــﺪام‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ وﺟﻮد اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻗـﻴــﺔ وﻣـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻛﺄﺣﺪ أﻛﺒﺮ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻌﻤﻼء‪.‬‬

‫‪ ...‬و»اﻟﺘﺠﺎري« ﻳﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫أﻋ ـﻠ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺆﺗ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻦ‬ ‫ﻟـ ــﻼﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان »اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻏﺪا‪ ،‬ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺮاﻳﺔ‬ ‫ﺑﻔﻨﺪق ﻛﻮرت ﻳﺎرد ﻣﺎرﻳﻮت‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﻌﻘﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪث‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ـ إدارة اﻹﻋﻼن واﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫أﻣﺎﻧﻲ اﻟﻮرع‪» :‬ﻳﺤﺮص اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ أﻫــﻢ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻷﺳ ــﺲ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﻨﻮﻳﻊ‬

‫اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﺤﺚ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد وﻣ ـﺼــﺎدر اﻟــﺪﺧــﻞ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ«‪.‬‬ ‫واﺧﺘﺘﻤﺖ اﻟ ــﻮرع ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ‬ ‫أن ﻣـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤــﺆﺗ ـﻤــﺮات واﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻬﻤﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ وﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻃﺮح وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ وإﺛﺮاء اﻟﻨﻘﺎش‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﻃﺮة ﻹﺣــﺪاث اﻟﻨﻤﻮ واﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺸــﻮد‪ ،‬ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻳـﺤـﻘــﻖ اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎم ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻛﻞ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫ﻓــﻲ وﺿــﻊ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑــﺈزاﻟــﺔ أي‬ ‫ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻗﺪ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﺟ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ اﻟـﺴـﺤــﺐ اﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ »ﺣﺴﺎب اﻟﻨﺠﻤﺔ«‪ ،‬أﻣﺲ اﻷﺣﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وزارة‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻓﺎز ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻓﺎروق ﺧﻀﺮي‪.‬‬ ‫‪ .2‬ﺑﻬﺎﻧﻮ ﺳﻴﻨﺪﻫﻲ ﻓﻴﺪ ﺑﺮاﻛﺎش ﺳﻴﻨﺪي‪.‬‬ ‫‪ .3‬ﺧﻠﻴﻞ أﺑﻞ اﻟﺸﻄﻲ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ﺟﺎﺑﺮ ﻋﻨﺘﺮ ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ‪.‬‬

‫‪٢٠‬‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫»اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﺮﻋﻰ ﻣﺸﻐﻞ ﺗﺄﻫﻴﻞ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ‪٢١‬‬ ‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫واﻟﺪاﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ أﻫﺪاﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ‬ ‫أﻛﺒﺮ‬ ‫أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺼﻘﺮ‪:‬‬ ‫‪r‬‬ ‫ً‬ ‫‪ r‬اﻟﻨﺼﺎر‪ :‬ﻣﺒﺎدرة دﻋﻢ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎن راﺋﺪا ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﺗﺠﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﻞ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻴﺨﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫‪ 21‬ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻨﺼﺎر‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻤﻴﺎء اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬

‫رﻋـ ــﻰ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﻐﻞ اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ذوي اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺮﻛﺰ ‪ 21‬ﻟﺬوي اﻹﻋﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺬﻫ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف دﻋـ ـ ـ ــﻢ ذوي‬ ‫اﻹﻋﺎﻗﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻣﻤﻦ ﺗﺠﺎوزت‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ‪ 21‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻌﻜﺲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ رﺳﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺎدﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ دﻋ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻫﺪاﻓﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺴﺎﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻋـﺼــﺎم اﻟـﺼـﻘــﺮ‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺨــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫إدارة ﻣــﺮﻛــﺰ ‪ 21‬ﻟ ــﺬوي اﻹﻋــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟــﺬﻫـﻨـﻴــﺔ ﻧﺒﻴﻞ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎر‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻹدارة ﻟ ـﻤ ـﻴــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ اﻟﺼﻘﺮ أن "ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻠﺘﺰم ﺑﺪﻋﻢ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ واﺟ ـﺒــﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﻳﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻛﺄﻛﺒﺮ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬

‫دﻋـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ورﻋــﺎﻳـﺘــﻪ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺎ إﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺗﻨﻤﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺮﻛﺰ ‪ 21‬اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻔﺨﺮ وﻧﻌﺘﺰ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ودوره"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن "رﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟﻤﺸﻐﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﻟﻤﺮﻛﺰ ‪ 21‬ﺗﻨﺴﺠﻢ‬ ‫ﻣﻊ رﺳﺎﻟﺔ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪرات اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻌﻨﻮي واﻟﻔﻜﺮي‬ ‫واﻟـﻤـﻬـﻨــﻲ ﻟ ـﻬــﺆﻻء اﻷﻓـ ــﺮاد‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻫﻢ ﺟــﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ‪" :‬ﺗـﻀــﺎف ﻫــﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﺠﻞ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓــﻞ ﺑــﺎﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺎت اﻟـﻬــﺎدﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ دﻋﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻢ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻫـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬أﻳﻘﻮﻧﺔ ﻣﺒﺎدرات اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﺸﻬﺪ اﻟﻴﻮم ﺗﻄﻮرا ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﺳﻌﺘﻪ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﺮﻛﺰ زراﻋﺔ‬ ‫اﻟﻨﺨﺎع ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد ﺑ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺜﻴﺜﺔ واﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻓــﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن دﻋــﻢ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫‪ 21‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻨﻚ ﻣﺒﺎدرة ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠــﻰ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺬي‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻟـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن راﺋـ ــﺪا ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺴﺎﻳﺮ وﻋﺼﺎم اﻟﺼﻘﺮ وﺷﻴﺨﺔ اﻟﺒﺤﺮ ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻨﺼﺎر وﻟﻤﻴﺎء اﻟﺤﻤﻴﻀﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﺎ أن ﻣــﺮﻛــﺰ ‪21‬‬ ‫ﻟﺬوي اﻻﻋﺎﻗﺎت اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻫﻮ أول‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت ﺗــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬

‫وﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮﻳ ــﺔ وﺗ ــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﺬوي‬ ‫اﻟﻌﺠﺰ اﻹدراﻛﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺪرﺑﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺴﻠﻮك‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أن ﻣ ـ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ـ ــﺰ ‪21‬‬

‫ﻳ ــﻮﻟ ــﻲ اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﺧ ــﺎﺻ ــﺎ ﺑ ــﺬوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‪ ،‬وﻳﺴﻌﻰ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ وﺗﻄﻮﻳﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻗ ــﺪراﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ــﺬاﺗ ـﻴ ــﺔ‬

‫»اﻟﻤﺘﺤﺪ« ﻳﻌﻠﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻮاﺋﺰ »اﻟﺤﺼﺎد«‬

‫»ﺑﺮﻗﺎن« ﻳﺮﻋﻰ »اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻔﺘﻮح« ﻓﻲ »اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ«‬ ‫رﻋ ــﻰ ﺑـﻨــﻚ ﺑ ــﺮﻗ ــﺎن اﻟ ـﻴ ــﻮم اﻟـﻤـﻔـﺘــﻮح‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ــﻞ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪف ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺪث ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ إﻋﺎﻗﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫رﻛ ـ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ زﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑــﺄﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻟﻴﺼﺒﺤﻮا أﻓﺮادا ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﻗ ـﻴ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ 27‬اﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫وأوﻟ ـﻴــﺎء اﻷﻣ ــﻮر‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ اﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺴﻔﺎرات‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﺟﺪ ﺑﻨﻚ‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن ﻟﻴﻈﻬﺮ دﻋﻤﻪ اﻟﺪاﺋﻢ واﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﺬوي اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪث اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟــﺮﺳــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﻮه واﻷﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻋــﺮض ﺟﻤﻴﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎت وأﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻄﻼب اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺼﻨﻌﻬﺎ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫‪ ...‬وﻳﻌﻠﻦ ﻓﺎﺋﺰي ﺳﺤﺐ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫ً‬ ‫»‪ – «ENGAGE‬ﻣ ـﻌــﺎ ﻟـﻨـﻜــﻮن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻳﺴﻠﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻤ ــﺔ واﻟ ـ ـﻤـ ــﺆﺛـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫اﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرات‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺞ ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ »‪،«ENGAGE‬‬ ‫ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺎدئ »ﺑﺮﻗﺎن« ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ راﺋ ــﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻨﺴﺠﻢ‬ ‫اﺳـ ـﻠ ــﻮب ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫وﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ ﺑﺮﻗﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬أﺳﻤﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺤﻮﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وأﺳـﻔــﺮ اﻟـﺴـﺤــﺐ ﻋــﻦ ﻓــﻮز ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺳﻠﻮى‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎن‪ ،‬وﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﻗــﺎﺳــﻢ‪ ،‬وﺷــﺮﻳـﻔــﺔ اﻟﻐﺎﻧﻢ‪،‬‬ ‫وﺳﻠﻤﻰ ﻛﺮدوس ﺑﺠﺎﺋﺰة ‪ 5000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻨﻚ أﺧﻴﺮا ﺳﺤﺒﺎ رﺑﻊ ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب "ﻳﻮﻣﻲ" ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 125‬أﻟـ ــﻒ دﻳـ ـﻨ ــﺎر‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻘ ـﻠــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻀﻴﻒ ﻓــﺮﺻــﺎ أﻛـﺒــﺮ‪ .‬وﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺴﺤﻮﺑﺎت‬ ‫رﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻼء أﻻ‬ ‫ﻳـﻘــﻞ رﺻـﻴــﺪﻫــﻢ ﻋــﻦ ‪ 500‬د‪.‬ك ﻟـﻤــﺪة ﺷﻬﺮﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺤﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻛﻞ ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك ﺗﻤﺜﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ واﺣ ــﺪة ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟﺴﺤﺐ‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎن رﺻـﻴــﺪ اﻟـﺤـﺴــﺎب ‪ 500‬دﻳـﻨــﺎر وﻣﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻮق‪ ،‬ﻓـﺴـﻴـﻜــﻮن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب ﻣــﺆﻫــﻼ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﺧــﻮل ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺤــﻮﺑــﺎت اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ورﺑﻊ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺣ ـ ــﻮل ﻓـﺘــﺢ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ أو ﻋﻦ اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺮﺑﻊ ﺳﻨﻮي‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب ﻳﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻳﺪﻋﻮ اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻤﻼءه ﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫أﻗ ـ ــﺮب ﻓ ــﺮوﻋ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻔــﺎﺻـﻴــﻞ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ‪ ،‬أو اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 1804080‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻮم ا ﻟـ ـﻤ ــﻮ ﻇـ ـﻔ ــﻮن‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﻮن ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻓـﺘــﺢ اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب‪ ،‬أو ﻟــﻺﺟــﺎﺑــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔـ ـﺴ ــﺎرات ﺣـ ــﻮل ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫وﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﺒـﻨــﻚ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﻤﻜﻦ زﻳ ــﺎرة ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪.www.burgan.com‬‬

‫»ﺑﻮﺑﻴﺎن« ﻳﻄﻠﻖ أول‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻤﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﺮﺣﻼت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أﻃﻠﻖ ﺑﻨﻚ ﺑﻮﺑﻴﺎن‪ ،‬أول ﻋﻼﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻟ ــﺮﺣ ــﻼت‬ ‫وﻣﻐﺎﻣﺮات اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان ‪،Boubyan adventure‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﻈـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﺳ ــﻮاء داﺧ ــﻞ أو ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ .‬وﺻــﺎﺣــﺐ إﻃ ــﻼق ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ أو اﻟـﻤـﻈـﻠــﺔ اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻼﺋــﻪ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟـ ــﻰ ﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﺎن ﻟ ـﻴ ـﺨ ــﻮض اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺤﺪي اﻟﺼﻌﻮد إﻟﻰ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـﻤــﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻗـﻤــﺔ ﺟﺒﻞ‬ ‫ﺷـﻤــﺲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻋــﻦ ﺳﻄﺢ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ ﻧﺤﻮ ‪ 3‬ﻛﻢ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﻗـﺘـﻴـﺒــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺴ ــﺎم‪ ،‬إن‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ ‪ 13‬ﺷﺎﺑﺎ‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﻧﻮع ﺧﺎص‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗ ــﻢ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟــﻰ‬ ‫ﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎن ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد إﻟــﻰ اﻟﻘﻤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺎﺋﺰ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 10‬آﻻف دوﻻر‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ اﻟﺨﺎﺳﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ‪7‬‬ ‫آﻻف دوﻻر‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﺠﺎﺋﺰﺗﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﺒﺮع ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ــﺔ اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻣ ــﺮﺿ ــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي واﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺴﻤﻨﺔ اﻟﻤﻔﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ﻣﺒﺎدراﺗﻪ‬ ‫وأﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺘـﻄــﻮﻋــﻲ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ .‬وأوﺿﺢ‬ ‫اﻟﺒﺴﺎم أن اﻟﺘﺤﺪي ﻓﻲ ﺻﻌﻮد‬ ‫اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻪ ﻃﻌﻢ ﺧﺎص‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻔﻌﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺎﻋــﺮ اﻻﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﻟــﺮﻏـﺒــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻫ ــﺪاف اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻋــﻮﻳــﺔ ﻧـﺒـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ــﺮض اﻟـﺴـﻜــﺮي واﻟﺴﻤﻨﺔ ﻟﺪى‬ ‫اﻻﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻣـ ــﻦ اﻛـ ـﺜ ــﺮ اﻻﻣـ ـ ــﺮاض‬ ‫ﺷﻴﻮﻋﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫وﻣ ــﻮاﻫ ـﺒ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗـﻘــﻮﻳــﻢ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ واﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻐﻞ رﻓﻊ ﺣﺲ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬

‫ﻟـ ــﺪى رواده‪ ،‬و ﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺑ ــﺪاع‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ إﻳﺠﺎد ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﺗﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺗﻌﺰز ﺗﻮاﺻﻠﻬﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫أﺟﺮى اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ ﻓﻲ ‪ 4‬اﻟﺠﺎري اﻟﺴﺤﺐ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺪم أﻛﺒﺮ ﻗﻴﻤﺔ ﺟﻮاﺋﺰ ﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻷول‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻤﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ أﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺗﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮه‬ ‫ﻟﻴﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻋﻤﻼء اﻟﺒﻨﻚ وﻳﺰﻳﺪ ﻓﺮﺻﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﺠﺬاﺑﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﺄﺣﺪث اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﺒﻨﻚ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻤﺘﺤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﺼﺎد‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﻘﺪم أﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪ ،‬ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 3.4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻪ ‪ 26‬ﺟﺎﺋﺰة أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد‬ ‫ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻓﺘﺢ ﺣﺴﺎب اﻟﺤﺼﺎد ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﺮ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺄدﻧﻰ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب وﻫﻲ ‪ 100‬دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻓﺎز ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 25000‬دﻳﻨﺎر ﻧﻘﺪا ﻣﺎﻧﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 1000‬دﻳﻨﺎر ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ أرﻧﻮد ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺣﺎﻓﻆ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺤﺪاد‪ ،‬ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺷﺎوﻳﺶ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬ﺣﺼﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺴﻬﻼوي‪ ،‬أﻧﻮر‬ ‫ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺤﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﻮﺿﻲ‪ ،‬ﻓﺮﺣﺎن ﺳﺪاح اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺪﻫﺶ‪ ،‬ﻟﻄﻴﻔﺔ واﺋﻞ اﻟﻤﻄﺮ‪ ،‬ﻛﺮوﻧﺎﻧﺪي ﻛﻮﻟﻨﺪا ﺳﻮاﻣﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺒﻲ‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﺳﻠﻮى ﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺮزوﻗﻲ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ اﺣﻤﺪ اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻬﺪ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﺒﻨﺎي‪ ،‬ﻋﻘﻴﻞ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻟﻘﻤﺎن‪ ،‬ﻃﻼل ﻋﻠﻲ اﻟﺸﻤﺮي‪ ،‬ﺑﺪرﻳﺔ ﺳﻌﻮد‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬ﺳﻴﻒ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺎزﻣﻲ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻗﻨﺒﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺣﺒﻴﺐ ﻋﺒﺎس‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻴﺪ ﺣﺒﻴﺐ‪ ،‬ﻧﺪى ﺣﺴﻦ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬أﺣﻤﺪ ﻣﺎل اﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫زﻫﻴﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺼﻮﻣﺔ أﻣﻴﻦ أﻛﺒﺮ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنني ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الفالح على خطى النعيمي‪ :‬السعودية ستبقي‬ ‫على سياساتها البترولية المستقرة‬

‫تركيز على الطاقة‬ ‫المتجددة‪...‬‬ ‫واالستثمار في قطاع‬ ‫التعدين‬

‫أكــد وزي ــر الـطــاقــة السعودي‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــد خـ ـ ــالـ ـ ــد ال ـ ـ ـفـ ـ ــالـ ـ ــح أن‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬أك ـب ــر ب ـلــد مـصــدر‬ ‫للنفط في العالم‪ ،‬ملتزمة بتلبية‬ ‫طلب عمالئها من النفط والغاز‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـبـ ـق ــي عـ ـل ــى س ـي ــاس ــات ـه ــا‬ ‫ا لـنـفـطـيــة‪ ،‬مضيفا ان المملكة‬ ‫سـ ـتـ ـح ــاف ــظ عـ ـل ــى دوره ـ ـ ـ ـ ــا فــي‬ ‫أسواق الطاقة العالمية‪ ،‬وتعزز‬ ‫مــركــزهــا كــأك ـبــر مـ ــورد للطاقة‬ ‫يعتمد عليه في العالم‪.‬‬ ‫وقال الفالح‪ ،‬في بيان بالبريد‬ ‫اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن ب ــاده ملتزمة‬ ‫بتلبية الطلب الحالي واإلضافي‬ ‫ل ـع ـمــائ ـهــا فـ ــي أن ـ ـحـ ــاء ال ـعــالــم‬ ‫مــدعــومــة بـطــاقـتـهــا اإلنـتــاجـيــة‬ ‫القصوى‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أف ــاد الفالح‬ ‫بــأن الـ ــوزارة الـجــديــدة ستعمل‬

‫عـ ـل ــى فـ ـت ــح ال ـ ـمـ ــزيـ ــد م ـ ــن آف ـ ــاق‬ ‫الـصـنــاعــة الـمـســانــدة لصناعة‬ ‫الـ ـط ــاق ــة ب ــأن ــواعـ ـه ــا‪ ،‬وس ـتــركــز‬ ‫على الطاقة المتجددة وتفعيل‬ ‫استخداماتها وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ـفـ ــالـ ــح‪ ،‬حـسـبـمــا‬ ‫أوردت وكالة األنباء السعودية‪،‬‬ ‫أن ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة س ـت ـف ـت ــح ال ـم ــزي ــد‬ ‫مــن آف ــاق االسـتـثـمــار فــي قطاع‬ ‫التعدين‪ ،‬لالستفادة من الثروات‬ ‫ال ـتــي ف ــي بــاطــن األرض‪ ،‬لــدعــم‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ــوطـ ـن ــي وت ـنــويــع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر الـ ـ ـخ ـ ــام ل ـل ـص ـنــاعــة‬ ‫وتوطينها‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ال ـ ـ ـ ــوزارة سـتـعـمــل‬ ‫ع ـلــى ت ـعــزيــز إمـ ـ ـ ــدادات ال ـطــاقــة‬ ‫وت ـ ـنـ ــويـ ــع مـ ـ ـص ـ ــادره ـ ــا‪ ،‬ورف ـ ــع‬ ‫كـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاءة اسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدام ال ـ ـطـ ــاقـ ــة‬ ‫محليا‪ ،‬والـتــركـيــز عـلــى إيـجــاد‬

‫‪21‬‬

‫اقتصاد‬

‫إندونيسيا تقر مشروعات نفط‬ ‫وغاز بـ ‪ 1.5‬مليار دوالر‬ ‫قــا لــت ا لـهـيـئــة التنظيمية‬ ‫اإلنـ ـ ــدون ـ ـ ـي ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــة ألن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫ال ـم ـص ــب فـ ــي قـ ـط ــاع ال ـن ـفــط‬ ‫وال ـ ـ ـغـ ـ ــاز إن ـ ـهـ ــا أقـ ـ ـ ــرت خ ـطــة‬ ‫تـطــو يــر ‪ 18‬مـشــرو عــا للنفط‬ ‫والغاز‪ ،‬في الفترة من يناير‬ ‫إل ـ ــى ابـ ــريـ ــل‪ ،‬ب ــاس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫إجمالية تبلغ ‪ 1.496‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وقدرت الهيئة‪ ،‬المعروفة‬ ‫ب ـ ـ ـ ــا س ـ ـ ـ ــم "اس كـ ـ ـ ـي ـ ـ ــه ك ـ ـيـ ــه‬ ‫م ـي ـجــاس"‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إنـتــاج‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات مـ ـ ــن الـ ـنـ ـف ــط‬ ‫والمكثفات بنحو ‪ 45‬مليون‬ ‫بــر مـيــل‪ ،‬بينما ق ــدرت إ نـتــاج‬ ‫الـ ـغ ــاز ال ـط ـب ـي ـعــي ع ـن ــد ‪271‬‬ ‫مليار قدم مكعبة‪.‬‬ ‫و تـ ـ ــا بـ ـ ــع ا لـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــان أن م ــن‬ ‫المقرر أن تبدأ المشروعات‬ ‫ب ـي ــن ع ــا م ــي ‪ 2016‬و ‪،2020‬‬

‫صناعات جــديــدة ومــؤثــرة‪ ،‬من‬ ‫شأنها زيــادة القيمة المضافة‬ ‫ل ــاقـ ـتـ ـص ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ،‬ف ـضــا‬ ‫عــن تــوفـيــر الــوظــائــف النوعية‬ ‫المالئمة للطاقات ا لـشــا بــة في‬ ‫المملكة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــر عـ ـ ــن شـ ـ ـك ـ ــره لـ ــوزيـ ــر‬ ‫البترول السابق المهندس علي‬ ‫النعيمي‪ ،‬قائال‪" :‬أعطيت ووفيت‬ ‫وكفيت خالل أكثر من ‪ 70‬سنة‬ ‫مــن الـخــدمــة‪ ،‬س ــواء فــي أرامـكــو‬ ‫السعودية أو وزارة الـبـتــرول"‪،‬‬ ‫مـتــابـعــا‪" :‬ل ـقــد بـنـيــت صــروحــا‪،‬‬ ‫وك ــل مـنـشــأة نــراهــا فــي أرامـكــو‬ ‫الـسـعــوديــة نـعـتـبــرك رم ــزا لها‪،‬‬ ‫والوزارة أنت رمز لها"‪ ،‬متمنيا‬ ‫له التوفيق‪.‬‬ ‫(رويترز‪ ،‬واس)‬

‫وم ـع ـظــم ال ـم ـشــروعــات الـتــي‬ ‫تم إقرارها تديرها "شيفرون‬ ‫باسيفيك إندونيسيا"‪ ،‬وهي‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدة ال ـم ـح ـل ـي ــة ل ـشــركــة‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط والـ ـ ـغ ـ ــاز األم ـي ــرك ـي ــة‬ ‫شيفرون‪.‬‬

‫«‪ :»Bp‬إنتاج الرمال النفطية متوقف حتى نهاية الجاري‬ ‫الحريق على مساحة توازي ‪ 10‬أضعاف باريس‬ ‫قالت مصادر مطلعة إن شركة‬ ‫«بي بي» النفطية العمالقة لن‬ ‫يكون بمقدورها الوفاء ببعض‬ ‫عقود النفط الكندي‪ ،‬في أحدث‬ ‫عالمة على أن تخفيضات في‬ ‫اإلنتاج بسبب حريق للغابات‬ ‫تقيد اإلمدادات من منطقة‬ ‫الرمال النفطية الشاسعة‪.‬‬

‫ص ــرح ــت م ـص ــادر ل ـ ـ "روي ـ ـتـ ــرز" بــأن‬ ‫شركة ‪ BP‬لن تتمكن من الوفاء ببعض‬ ‫ع ـق ــود ال ـن ـفــط ال ـك ـن ــدي بـسـبــب حــريــق‬ ‫ال ـغــابــات ف ــي إقـلـيــم ‪ .Alberta‬وقــالــت‬ ‫المصادر إن وحدة ‪ BP‬الكندية أعلنت‬ ‫حالة "القوة القاهرة" ‪،Force Majeure‬‬ ‫الفتة إلى أن اإلنتاج من منطقة الرمال‬ ‫النفطية لن يكون متاحا بسهولة حتى‬ ‫نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وتسبب الحريق في توقف ضخ نحو‬ ‫نصف إنتاج الرمال النفطية في كندا‪،‬‬ ‫أو ما يقارب مليون برميل من النفط‬ ‫يوميا‪ ،‬كما تسبب فــي إجــاء ‪ 88‬ألف‬ ‫شخص في ألبرتا‪.‬‬ ‫وق ــال ــت مـ ـص ــادر مـطـلـعــة إن شــركــة‬ ‫" بــي بــي" النفطية العمالقة لــن يكون‬ ‫بمقدورها الوفاء ببعض عقود النفط‬ ‫الـ ـكـ ـن ــدي‪ ،‬ف ــي أحـ ـ ــدث ع ــام ــة ع ـل ــى أن‬ ‫تخفيضات في اإلنتاج بسبب حريق‬ ‫لـلـغــابــات تقيد اإلمـ ـ ــدادات مــن منطقة‬ ‫الرمال النفطية الشاسعة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن بضعة خامات‬ ‫م ــن الـنـفــط ال ـك ـنــدي ل ــن ت ـكــون متاحة‬ ‫بسهولة لزبائنها طوال الفترة المتبقة‬ ‫من مايو‪ .‬ولم يصدر على الفور تعقيب‬ ‫من "بي بي"‪.‬‬ ‫والتهمت حرائق الغابات منذ ‪ 1‬مايو‬ ‫أكـثــر مــن مـئــة أل ــف هـكـتــار‪ ،‬وف ــق مدير‬ ‫ج ـه ــاز ال ـح ــرائ ــق ف ــي م ـقــاط ـعــة الـبــرتــا‬ ‫(غ ــرب)‪ ،‬تشاد مــوريـســون‪ ،‬أي مساحة‬ ‫تـ ــوازي ‪ 10‬أض ـعــاف مـســاحــة بــاريــس‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـحــرائــق يمكن أن تمتد‪،‬‬ ‫مضيفا انه في هذه المنطقة المنتجة‬ ‫للنفط‪ ،‬ال يمكن إخماد الحريق"‪.‬‬ ‫وق ــد واك ـبــت الـشــرطــة ي ــوم الجمعة‬ ‫حــوالــي ألـفــي س ـيــارة لتسهيل خــروج‬ ‫المنكوبين العالقين وسط الحرائق في‬ ‫شمال فورت ماكموراي‪.‬‬ ‫وتم إجالء السكان بدفعات صغيرة‬ ‫ع ـب ــر م ــواك ــب م ــؤل ـف ــة م ــن ‪ 50‬س ـي ــارة‪.‬‬

‫الحرائق تلتهم غابات في إقليم ألبرتا‬ ‫وقطعت الشرطة بمساعدة ‪ 3‬مروحيات‬ ‫تــاب ـعــة لـلـجـيــش ال ـطــريــق ح ـيــن كــانــت‬ ‫النيران تقترب كثيرا‪.‬‬ ‫وتــم إج ــاء حــوالــي ‪ 8‬آالف شخص‬ ‫كـ ــانـ ــوا ع ــال ـق ـي ــن فـ ــي شـ ـم ــال ال ـمــدي ـنــة‬ ‫الـخـمـيــس جـ ــوا‪ .‬وق ــال ــت الـسـلـطــات إن‬ ‫اإلجــاء البري لحوالي ‪ 17‬الــف نسمة‬ ‫سيستغرق أربعة أيام‪.‬‬ ‫وقالت ريتشيل نوتلي‪ ،‬رئيسة وزراء‬ ‫مقاطعة البرتا التي تضم مدينة فورت‬ ‫ماكموراي‪ ،‬الجمعة إن "وسط المدينة‬

‫ل ــم ي ـت ـض ــرر الـ ــى ح ــد ك ـب ـي ــر‪ ،‬ومـحـطــة‬ ‫الهاتف أيضا والمستشفى اليزال قائما‬ ‫ومحطة تنقية المياه"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت‪" :‬ل ـك ـن ـن ــا رأي ـ ـنـ ــا ال ـص ــور‬ ‫المحزنة التي التقطها السكان الذين‬ ‫عـ ـب ــروا ف ـ ــورت م ــاكـ ـم ــوراي واألضـ ـ ــرار‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن دون أي ش ــك‪ ،‬وستتطلب‬ ‫شهورا إلعادة اإلعمار"‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــع وصـ ـ ـ ــول م ـ ــواك ـ ــب الـ ـسـ ـي ــارات‬ ‫وانــديــري ـنــغ ري ـفــر عـلــى بـعــد ‪ 200‬كلم‬ ‫جـ ـن ــوب ــا‪ ،‬تـ ـح ــدث الـ ـسـ ـك ــان الـ ــذيـ ــن تــم‬

‫إجــاؤهــم عــن مـشــاهــد مــرعـبــة‪ .‬وروت‬ ‫مــارغــريـتــا كــارنـسـيــرو لــوكــالــة فرانس‬ ‫برس أنها لم تعد تعرف مدينتها‪ ،‬نظرا‬ ‫للهياكل "السوداء والمتفحمة"‪.‬‬ ‫وقالت جاين ستيفنز إنها ال تعلم‬ ‫ما اذا كان منزلها اليزال قائما‪ ،‬لكنها‬ ‫ع ـبــرت ع ــن ارت ـيــاح ـهــا ألن شــركــة شل‬ ‫النفطية التي يعمل لديها زوجها ريك‬ ‫أكدت له انها ستعيده الى العمل‪.‬‬ ‫وكـ ــان أك ـث ــر م ــن ‪ 1100‬رج ــل إط ـفــاء‬ ‫ي ـحــاولــون‪ ،‬الـجـمـعــة‪ ،‬إخ ـمــاد ‪ 49‬بــؤرة‬

‫بينها ‪ 7‬التزال خارج السيطرة كليا‪.‬‬ ‫وأقـ ــر ال ـم ـســؤولــون ب ــأن اإلم ـكــانــات‬ ‫ا ل ـم ـس ـت ـخــد مــة ع ـل ــى األرض ال تـتـيــح‬ ‫تطويق الـحــرائــق‪ ،‬وإنـمــا فقط حماية‬ ‫مبان أو بنى تحتية حيوية‪.‬‬ ‫ووجـهــت السلطات ن ــداء ات جديدة‬ ‫الــى المنكوبين لكي يقوموا بتحديد‬ ‫احتياجاتهم بدقة‪ .‬ووفق رئيس بلدية‬ ‫ادمـنـتــون فــإن "تأمين السكن سيكون‬ ‫تحديا كبيرا"‪ .‬وقامت عاصمة البرتا‬ ‫بتجهيز مــراكــز إي ــواء تتضمن ‪4400‬‬ ‫سرير الستقبال منكوبين مــن فــورت‬ ‫ماكموراي‪.‬‬ ‫ومن أجل تلبية االحتياجات االولية‬ ‫للمنكوبين الذي يغادرون منازلهم في‬ ‫معظم االحيان على عجل‪ ،‬دون التمكن‬ ‫من نقل أغراضهم الشخصية‪ ،‬وعدت‬ ‫الـحـكــومــة المحلية بـمـســاعــدة فــوريــة‬ ‫بـقـيـمــة مـئــة مـلـيــون دوالر ك ـنــدي (‪68‬‬ ‫مليون يورو)‪.‬‬ ‫وقالت ريتشل نوتلي‪" :‬سنقدم ‪1250‬‬ ‫دوالرا للراشد و‪ 500‬للشخص‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل األربعاء المقبل"‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد ‪ 4‬أيـ ـ ــام ع ـل ــى صـ ـ ــدور أوام ـ ــر‬ ‫اإلخ ـ ـ ــاء ف ــي فـ ـ ــورت م ــاكـ ـم ــوراي وم ــع‬ ‫ال ـف ــوض ــى الـ ـس ــائ ــدة‪ ،‬بـ ـ ــدأت ال ـع ــواق ــب‬ ‫تنعكس على ث ــروات هــذه المقاطعة‪،‬‬ ‫والسيما النفط‪.‬‬ ‫وفي مقاطعة سبق أن تضررت بشدة‬ ‫منذ سنتين مــن ج ــراء تــدهــور أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬أبطأت شركات النفط العمل في‬ ‫منشآتها‪ .‬وقدر مات سميث من شركة‬ ‫"كليبر دات ــا" "بـحــوالــي مليون برميل‬ ‫يــومـيــا حـجــم انـخـفــاض اإلن ـتــاج الــذي‬ ‫يضخ في السوق"‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى شركات التأمين‪ ،‬فإن‬ ‫الكلفة قد تكون عالية جدا‪ .‬وقدر بنك‬ ‫مونتريـال الكلفة بحوالي ‪ 9‬مليارات‬ ‫دوالر كندي (‪ 6‬مليارات ي ــورو)‪ ،‬وهو‬ ‫رقم قياسي لكارثة طبيعية في كندا‪.‬‬

‫انخفاض غير مسبوق في سعر الليرة السورية إضراب عام يشل اليونان قبل التصويت البرلماني‬ ‫انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدوالر‬ ‫بشكل غير مسبوق امس االحد‪ ،‬ليصبح اقل بـ‪ 13‬مرة‬ ‫عـمــا ك ــان عليه قـبــل ب ــدء ال ـنــزاع مـنــذ اكـثــر مــن خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬وفق ما اوضح محللون اقتصاديون لوكالة‬ ‫فرانس برس‪.‬‬ ‫وقال المحلل االقتصادي فراس حداد‪" :‬واصل الدوالر‬ ‫ارتفاعه منذ ثالثة اسابيع بشكل غير مسبوق ليصل‬ ‫سعر صرفه الى ‪ 625‬ليرة سورية في السوق السوداء"‪،‬‬ ‫في وقت حدد المصرف المركزي سعر صرف الدوالر‬ ‫بـ‪ 512‬ليرة‪.‬‬ ‫وبحسب حداد‪ ،‬فإنها "اول مرة يرتفع فيها الدوالر‬ ‫الــى هــذا المستوى منذ بــدء ال ـنــزاع" منتصف مــارس‬ ‫‪ ،2011‬حين كان الدوالر يوازي ‪ 48‬ليرة سورية‪.‬‬ ‫وتزامن هذا االرتفاع وفق حداد‪" ،‬مع بدء العمليات‬ ‫العسكرية في مدينة حلب"‪ ،‬موضحا ان "االسباب لم‬ ‫تعد تتعلق بالوضع االقتصادي أو موارد الدولة كما‬ ‫كانت عليه الحال في السنوات االولى للنزاع"‪.‬‬ ‫ونتيجة ضغوط اميركية روسية‪ ،‬أعيد يوم الخميس‬ ‫العمل بهدنة مؤقتة في المدينة ال تزال صامدة‪.‬‬ ‫وفي مطلع العام الحالي‪ ،‬حدد المصرف المركزي‬ ‫سعر صرف الدوالر بـ ‪ 290‬ليرة في حين كان بحدود‬ ‫‪ 390‬ليرة في السوق السوداء‪.‬‬ ‫لكن سعر الصرف ارتفع في بداية ابريل الــى ‪442‬‬

‫عشية اجتماع الجهات الدائنة من منطقة اليورو‬

‫ليرة في السوق الرسمي مقابل ‪ 500‬ليرة في السوق‬ ‫السوداء‪.‬‬ ‫وأرجــع حــداد السبب الــى "المضاربات في السوق‬ ‫ال ـس ــوداء الـتــي تتحكم لــأســف فــي أس ـعــار ال ـصــرف"‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬من الصعب إيجاد آلية تحكم بسعر الصرف‬ ‫حاليا في وقت لم تؤد جلسات التدخل التي يعلن عنها‬ ‫المصرف المركزي النتيجة المرجوة منها"‪.‬‬ ‫وي ـش ـكــل ان ـخ ـفــاض قـيـمــة الـعـمـلــة ال ـس ــوري ــة دلـيــا‬ ‫ملموسا على االقتصاد المنهك جراء استمرار الحرب‬ ‫منذ مارس ‪ ،2011‬في ظل تقلص المداخيل وااليرادات‬ ‫وانخفاض احتياطي القطع االجنبي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫مخصصات الديون تضغط على أرباح‬ ‫مصارف في أبوظبي‬ ‫سجلت ‪ 3‬مصارف في أبوظبي‬ ‫تــراج ـعــا ف ــي أرب ــاح ـه ــا اإلجـمــالـيــة‬ ‫للربع األول من ‪ ،2016‬تحت ضغط‬ ‫ارتـ ـ ـف ـ ــاع مـ ـخـ ـصـ ـص ــات ال ـ ـقـ ــروض‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـعـ ـث ــرة‪ ،‬حـ ـي ــث فـ ـ ــاق ت ــراج ــع‬ ‫األرب ـ ـ ـ ــاح الـ ـت ــوقـ ـع ــات‪ ،‬م ــا ان ـع ـكــس‬ ‫على مستويات أسعار أسهم هذه‬ ‫ال ـم ـصــارف ف ــي ب ــورص ــة أبــوظـبــي‪،‬‬ ‫وبالتالي على مؤشر السوق‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت األرب ـ ـ ـ ــاح ال ـصــاف ـيــة‬ ‫لـ ـ "ب ـنــك أبــوظ ـبــي الــوط ـنــي" و"بـنــك‬ ‫أبوظبي التجاري" و"بنك الخليج‬

‫األول" ‪ 11‬و‪ 18‬و‪ 6‬فــي الـمـئــة على‬ ‫ال ـت ــوال ــي‪ ،‬لـيـكــون مـتــوســط تــراجــع‬ ‫أرب ـ ــاح ال ـم ـص ــارف ال ـثــاثــة ‪ 12‬في‬ ‫المئة من نحو ‪ 4.035‬مليارات درهم‬ ‫في الربع األول من ‪ ،2015‬إلى ‪3.622‬‬ ‫مليارات درهم‪.‬‬ ‫وأع ـل ــن "أب ــوظ ـب ــي ال ــوط ـن ــي" أن‬ ‫أربــاحــه الـصــافـيــة فــي الــربــع األول‬ ‫م ــن الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ب ـل ـغــت ‪1.271‬‬ ‫م ـل ـيــار دره ـ ــم‪ ،‬بــان ـخ ـفــاض بنسبة‬ ‫‪ 11‬فــي الـمـئــة عــن الــربــع األول من‬ ‫الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إثـ ــر االن ـخ ـفــاض‬

‫في أربــاح االستثمار والــزيــادة في‬ ‫المخصصات يقابلها نمو األعمال‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة وزيـ ـ ـ ـ ــادة صــافــي‬ ‫إيرادات الفوائد‪.‬‬ ‫وأصــدر المصرف بيانا أوضح‬ ‫فيه أن قيمة ال ـقــروض بلغت ‪200‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬بانخفاض ‪ 3‬في المئة‬ ‫عن الربع األخير من ‪ ،2015‬في حين‬ ‫أنها كانت مساوية للربع األول من‬ ‫العام السابق‪.‬‬

‫ي ـص ــوت ال ـبــرل ـمــان الـيــونــانــي‬ ‫على إصالح مثير للجدل لبرنامج‬ ‫الـ ـتـ ـق ــاع ــد‪ ،‬ي ـط ــال ــب بـ ــه االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي وصندوق النقد الدولي‪،‬‬ ‫عشية اجـتـمــاع حــاســم للجهات‬ ‫الدائنة من منطقة اليورو‪ ،‬فيما‬ ‫يشل إضراب عام البالد احتجاجا‬ ‫على ذلك‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــرض رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـي ــون ــان ــي الـ ـيـ ـس ــاري الـكـسـيــس‬ ‫تـ ـسـ ـيـ ـب ــراس‪ ،‬عـ ـل ــى ال ـت ـص ــوي ــت‪،‬‬ ‫مشروع االصــاح الــذي يتضمن‬ ‫إج ـ ـ ـ ــراءات م ــؤل ـم ــة‪ ،‬ت ـط ــال ــب بـهــا‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ــدائـ ـن ــة‪ ،‬ع ـلــى أمـ ــل ان‬ ‫يــؤدي اجتماع بــروكـســل‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫إلى تحريك مسألة خفض الديون‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــواصـ ـ ــل ن ـ ـقـ ــابـ ــات ال ـع ـم ــال‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة لـ ـه ــذه االص ــاح ــات‬ ‫الـ ـضـ ـغ ــط عـ ـل ــى ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة‪ ،‬مــع‬ ‫اس ـ ـت ـ ـم ـ ــرار إضـ ـ ـ ـ ـ ــراب عـ ـ ـ ــام م ـنــذ‬ ‫الجمعة‪ ،‬يشل وسائل النقل في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وإجـ ـ ــراءات الـتـقـشــف ج ــزء من‬ ‫حــزمــة إج ـ ــراء ات مــؤلـمــة‪ ،‬يطالب‬ ‫بها االتحاد األوروبي وصندوق‬ ‫النقد الدولي‪ ،‬بموجب خطة إنقاذ‬ ‫البالد‪ ،‬التي تم التوصل إليها في‬ ‫يوليو الماضي‪ ،‬والبالغة قيمتها‬ ‫‪ 86‬مليار يورو‪.‬‬ ‫ويناقش البرلمان اليوناني‪،‬‬ ‫م ـن ــذ صـ ـب ــاح الـ ـسـ ـب ــت‪ ،‬م ـش ــروع‬ ‫قـ ــانـ ــون إع ـ ـ ـ ــادة ت ــأسـ ـي ــس ن ـظ ــام‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــاعـ ــد وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـضـ ــرائـ ــب‬ ‫والــرســوم‪ ،‬الــذي طالب بــه دائنو‬ ‫البالد‪ ،‬وسيعرض على التصويت‬ ‫مساء األحد المقبل‪.‬‬ ‫واع ـ ـتـ ــرضـ ــت الـ ـنـ ـق ــاب ــات عـلــى‬ ‫القانون الذي ينص على خفض‬ ‫روات ـ ـ ـ ــب الـ ـتـ ـق ــاع ــد‪ ،‬ودمـ ـ ـ ــج ع ــدد‬ ‫م ــن ص ـنــاديــق ال ـتــأم ـيــن‪ ،‬وزي ــادة‬ ‫المساهمات المالية للمتقاعد‪،‬‬

‫وأيضا الرسوم والضرائب على‬ ‫أصـ ـح ــاب الـ ــدخـ ــول ال ـم ـتــوس ـطــة‬ ‫والكبيرة‪.‬‬

‫دعوة للقبول‬ ‫ويدعو وزير المال اليوناني‪،‬‬ ‫اقليدس تساكالوتوس‪ ،‬نظراء ه‬ ‫في منطقة اليورو إلى الموافقة‪،‬‬ ‫خالل اجتماع المجموعة المقرر‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬ع ـلــى االصـ ــاحـ ــات الـتــي‬ ‫قامت بها بالده‪.‬‬ ‫وك ـ ـتـ ــب تـ ـس ــاك ــال ــوت ــوس‪ ،‬فــي‬ ‫رســالــة وجـهـهــا ال ــى نـظــرائــه في‬ ‫منطقة الـيــورو‪" ،‬مــا تحتاج إليه‬ ‫ال ـيــونــان اآلن هــو إع ــان صريح‬ ‫عن إجراءات تساهم في استعادة‬ ‫ثقة المستثمرين‪ ،‬وتقول إن البالد‬ ‫باتت على الطريق الصحيح"‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف فـ ـ ــي ال ـ ــرس ـ ــال ـ ــة ان‬ ‫"العناصر الغــاق أول مراجعة‬ ‫وتخفيف الديون‪ ،‬كلها متوافرة‬ ‫على ما أعتقد بقوة"‪.‬‬ ‫ويبحث وزراء مالية منطقة‬ ‫ال ـ ـيـ ــورو الـ ـي ــوم م ـ ـجـ ــددا‪ ،‬وضــع‬ ‫اليونان‪ ،‬في محاولة للتوصل‬ ‫الـ ــى اتـ ـف ــاق ص ـع ــب‪ ،‬ي ـ ــؤدي الــى‬ ‫تـ ـجـ ـن ــب أزمـ ـ ـ ـ ــة خ ـ ـط ـ ـيـ ــرة حـ ــول‬ ‫االصالحات‪ ،‬والمساعدة المالية‬ ‫للبالد‪ ،‬وسيعملون على تقييم‬ ‫االص ــاح ــات ال ـتــي يـطــالــب بها‬ ‫االتـ ـح ــاد االوروب ـ ـ ــي وص ـن ــدوق‬ ‫النقد الــدولــي‪ ،‬بموجب الخطة‬ ‫المتفق عليها‪.‬‬ ‫وت ــام ــل أثـيـنــا ف ــي ان يفضي‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع الـ ـ ـ ــى االف ـ ـ ـ ـ ـ ــراج عــن‬ ‫ال ـش ــري ـح ــة ال ـم ـق ـب ـلــة مـ ــن خـطــة‬ ‫انقاذها‪ ،‬التي تم االتفاق عليها‬

‫كبرى النقابات تدعو إليه‬ ‫بدعوة من كبرى النقابات (اديدي)‪ ،‬سينظم تجمع أمام البرلمان قبل‬ ‫ساعات من التصويت المقرر على إصالح نظام التقاعد‪ ،‬الذي تعتبره‬ ‫النقابات «عملية نهب»‪ ،‬كما دعت إلى تظاهرات قبيل ظهر االحتفال بعيد‬ ‫العمال‪ ،‬الــذي لم يتم إحياؤه االحــد الماضي‪ ،‬لمصادفته عيد الفصح‬ ‫االرثوذكسي‪ .‬وكانت النقابات دعــت الــى اضــراب عــام لمدة ‪ 48‬ساعة‪،‬‬ ‫هو الرابع منذ وصول رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس الى‬ ‫السلطة في يناير ‪.2015‬‬ ‫وفي إطار هذا االضراب‪ ،‬لم تعمل أي من وسائل النقل العام والمشترك‬ ‫يومي الجمعة والسبت‪.‬‬ ‫واعتبر وزير المال اليوناني ان «اصالح نظام التقاعد المطروح حاليا‬ ‫امام البرلمان يعالج بطريقة جذرية مسألة استمرار النظام على المدى‬ ‫الطويل»‪ .‬كما ان وزير العمل جورج كاتروغالوس‪ ،‬مهندس هذا االصالح‪،‬‬ ‫اعتبر ان «االصالح كان ينبغي إجراؤه منذ عقود»‪ ،‬بسبب العجز الكبير‬ ‫في صناديق التقاعد‪ ،‬الذي بلغ «ملياري يورو»‪.‬‬ ‫وقال أستاذ االقتصاد في جامعة اثينا بانايوتيس بيرتاكيس «إن‬ ‫االضراب والتظاهرات‪ ،‬ال تهدد تبني االصالح»‪ ،‬ورأى أن «االصالح سيتم‬ ‫اقراره وهو خيار جيد‪ ،‬قبل اجتماع مجموعة اليورو»‪.‬‬

‫فــي يوليو‪ ،‬والبالغة ‪ 86‬مليار‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫ودافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع ت ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـبـ ـ ــراس ع ــن‬ ‫االص ــاح ــات‪ ،‬أم ــام ن ــواب حزبه‬ ‫س ـي ــري ــزا‪ ،‬الـ ــذي يـشـغــل غالبية‬ ‫بسيطة فــي البرلمان (‪ 153‬من‬ ‫أص ــل ‪ 300‬م ـق ـعــد)‪ ،‬مـعـتـبــرا ان‬ ‫إصالح نظام التقاعد يعتبر امرا‬ ‫حاسما‪ ،‬لتجنب انهيار النظام‬ ‫بعد بضع سنوات‪.‬‬

‫اجتماع اليوم‬ ‫وقبيل اجتماع اليوم الحاسم‬ ‫ف ــي ب ــروكـ ـس ــل‪ ،‬ب ـ ــرزت خــافــات‬ ‫ح ـ ـتـ ــى فـ ـ ــي صـ ـ ـف ـ ــوف الـ ـجـ ـه ــات‬ ‫ال ـ ــدائـ ـ ـن ـ ــة‪ ،‬وظ ـ ـهـ ــر ذل ـ ـ ــك ب ـش ـكــل‬ ‫واض ـ ـ ــح‪ ،‬ف ــي رس ــال ــة وجـهـتـهــا‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــرة ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـصـ ـن ــدوق‬ ‫النقد الدولي كريستين الغارد‬ ‫الــى وزراء مــال منطقة الـيــورو‪،‬‬ ‫م ــن اجـ ــل ت ـح ــري ــك ال ـم ـنــاق ـشــات‬ ‫الـمـجـمــدة ح ــول مـســألــة خفض‬ ‫الديون‪.‬‬ ‫وه ــذه الـمـســألــة تعتبر اكثر‬ ‫إلحاحا‪ ،‬مع اقتراب موعد دفعة‬ ‫يـفـتــرض ان ت ـســددهــا الـيــونــان‬ ‫للبنك ال ـمــركــزي االوروبـ ـ ــي في‬ ‫يوليو‪ ،‬مع ازدياد المخاوف من‬ ‫ان تتخلف أثينا عن السداد‪ ،‬في‬ ‫حال عدم حلها‪.‬‬ ‫وشددت الغارد‪ ،‬في رسالتها‪،‬‬ ‫عـلــى ض ـ ــرورة خـفــض تــوقـعــات‬ ‫الـفــائــض األول ــي فــي الميزانية‬ ‫(ب ـ ـم ـ ـعـ ــزل ع ـ ــن خـ ــدمـ ــة ال ـ ــدي ـ ــن)‪،‬‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـحـ ــدد بـ ـنـ ـسـ ـب ــة ‪ %3.5‬مــن‬ ‫إجمالي الناتج المحلي للعام‬ ‫‪ ،2018‬والــذي يعتبره صندوق‬ ‫النقد "غير مفيد"‪.‬‬ ‫(وكاالت)‬

‫‪24‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنني ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫«إسكان غلوبل» تطلق فعاليات معرض‬ ‫تطلق مجموعة إسكان غلوبل لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات اليوم فعاليات معرض النخبة العقاري‬ ‫ال���ذي تنظمه المجموعة على أرض المعارض‬ ‫الدولية بمشرف قاعة ‪ 8‬خالل الفترة من ‪ 9‬حتى‬ ‫‪ 14‬مايو ال��ج��اري بمشاركة أكثر م��ن ‪ 75‬شركة‬

‫ومؤسسة عقارية محلية وخارجية تطرح خالله‬ ‫أكثر من ‪ 200‬مشروع عقاري وفرصة استثمارية‬ ‫داخل وخارج الكويت‪ ،‬وتصاحب المعرض فعاليات‬ ‫ضخمة ومتنوعة ومفاجآت غير مسبوقة تنتظر‬ ‫زواره‪.‬‬

‫«هومز العقارية»‬

‫«كويت إلدارة المشاريع»‬

‫أع �ل ��ن ح ��ات ��م ي ��وس ��ف ال �م��دي��ر‬ ‫ال � �ع ��ام ل �ش��رك��ة ه ��وم ��ز ال �ع �ق��اري��ة‬ ‫ت ��وق � �ي ��ع ش ��رك � �ت ��ه ل� �ع� �ق ��د رع ��اي ��ة‬ ‫ل �م �ع��رض ال �ن �خ �ب��ة ال� �ع� �ق ��اري م��ع‬ ‫مجموعة إس�ك��ان غ�ل��وب��ل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫حرص الشركة على المشاركة في‬ ‫المعرض لتقديم خ��دم��ات أفضل‬ ‫لعمالئها تماشيا مع رؤية الشركة‬ ‫المستقبلية واال س �ت �ث �م��ار اآلم��ن‬ ‫وهدفها نحو تحقيق النجاح في‬ ‫تلبية احتياجات العمالء‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن ال � �ش� ��رك� ��ة ق��ام��ت‬ ‫بتقديم أفضل مشاريعها بدولة‬ ‫ت��رك�ي��ا وال �ت��ي تتمتع ب��ال��رف��اه�ي��ة‬ ‫وال�ت�س�ل�ي��م ال �ف ��وري واالس�ت�ث�م��ار‬ ‫الجيد بعائد ‪ 16‬ف��ي المئة ال��ذي‬ ‫ي� ��وف� ��ر ل �ل �ع �م �ي��ل ت �م �ل ��ك ال� ��وح� ��دة‬ ‫وض �م��ان��ا اي �ج��اري��ا ‪ 1000‬دي �ن��ار‬ ‫شهريا مع ضمان اعادة البيع في‬ ‫حالة رغبة العميل بعد انتهاء مدة‬ ‫االستثمار بعائد ال يقل عن ‪ 20‬في‬ ‫المئة زائد عن ثمن الوحدة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪« :‬ب��ال�م�م�ل�ك��ة ال�م�ت�ح��دة‬ ‫ن� �ط ��رح أف� �ض ��ل ال� �م� �ش ��اري ��ع وم ��ن‬ ‫اب � � ��رزه � � ��ا م� �ش ��اري� �ع� �ن ��ا ب �م��دي �ن��ة‬ ‫مانشستر التي تتمتع بالرفاهية‬ ‫والتسليم الفوري والموقع الممتاز‬ ‫بسنتر المدينة حيث ا ل�ق��رب من‬ ‫ج �م �ي��ع ال� �خ ��دم ��ات وال �م �ج �م �ع��ات‬ ‫واالس� �ت� �ث� �م ��ار ال �ج �ي��د ب �ع��ائ��د ‪13‬‬ ‫ف��ي ال�م�ئ��ة س �ن��وي ‪ ،‬وال �ع��دي��د من‬ ‫مشاريعنا االستثمارية الجيدة‬ ‫االخري داخل المملكة مثل مدينة‬ ‫ليفربول بسنتر المدينة ومدينة‬ ‫ل �ي �س �ت��ر ال � �ت� ��ي ت �ت �م �ت��ع ب �ع ��وائ ��د‬ ‫اس�ت�ث�م��اري��ة م��رت�ف�ع��ة ل�ق��رب�ه��ا من‬ ‫مدينة لندن وأسعارها الجيدة»‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬أعلنت شركة كويت‬ ‫إلدارة ال �م �ش��اري��ع م�ش��ارك�ت�ه��ا في‬ ‫ال� �م� �ع ��رض‪ .‬وأك� � ��د ن ��ائ ��ب ال��رئ �ي��س‬ ‫التنفيذي في الشركة صالح البشير‬ ‫ح � ��رص ال� �ش ��رك ��ة ع �ل��ى ال �م �ش��ارك��ة‬ ‫والتواجد في المعارض والفعاليات‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة وذل ��ك ل�ت�ع��ري��ف ال�ع�م�لاء‬ ‫والجمهور على اح��دث المشاريع‬ ‫وللتواصل الدائم معهم‪.‬‬ ‫وقال إن الشركة تطرح االستثمار‬ ‫داخ� ��ل ال �س��وق ال�ك��وي�ت��ي ال�م�ح�ل��ي‪،‬‬ ‫وذلك لوجود طلب كبير على العقار‬ ‫الكويتي من قبل شريحة كبيرة من‬ ‫عمالئها‪ .‬وتهدف مشاركة الشركة‬ ‫ف��ي المعرض ال��ى ع��رض اح��د أكبر‬ ‫م �ش��اري �ع �ه��ا وه � ��و م �ن �ت �ج��ع ب �س��ام‬ ‫الصقران في منطقة صباح االحمد‬ ‫المائية الذي القى إقباال كبيرا خالل‬ ‫الفترات الماضية‪.‬‬

‫«القصور الحديثة»‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت ش ��رك ��ة‬ ‫ال�ق�ص��ور ال�ح��دي�ث��ة م�ش��ارك�ت�ه��ا في‬ ‫ال �م �ع��رض‪ ،‬ال� ��ذي س�ت�ك�ش��ف خ�لال��ه‬ ‫ع��ن أح ��دث مشاريعها وخدماتها‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة واالس� �ت� �ث� �م ��اري ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ط��رح �ه��ا ف� ��ي ال � �س� ��وق ال �ك��وي �ت��ي‬ ‫وت�ت�م�ي��ز ب �ه��ا‪ .‬وق ��ال م�ح�م��د فتحي‬ ‫الرئيس التنفيذي للشركة‪« :‬خريطة‬ ‫مشاريعنا وفرصنا االستثمارية‬ ‫تشمل قارتي آسيا وأوروبا‪ ،‬ونحن‬ ‫متواجدون في السوق منذ ‪،2011‬‬ ‫وكانت بدايتنا بمشاريع متميزة‬ ‫في تركيا»‪.‬‬ ‫وع��ن ال�م�ش��اري��ع ال�ت��ي تطرحها‬ ‫الشركة حاليا‪ ،‬ق��ال‪« :‬نعمل حاليا‬ ‫ع �ل ��ى ت �س ��وي ��ق م� �ش ��اري ��ع وح � ��دات‬ ‫س �ك �ن �ي��ة ع � �ب� ��ارة ع� ��ن ش� �ق ��ق وف �ل��ل‬ ‫ب�م�س��اح��ات م�ت�ف��اوت��ة «اس �ت��دي��و‪2 ،‬‬ ‫غ��رف��ة‪ ،‬ب �ي��وت» ف��ي دب ��ي‪ ،‬واالس �ع��ار‬ ‫تبدأ في هذه الوحدات من ‪ 36‬ألف‬ ‫دي� �ن ��ار ش��ام �ل��ة األث� � ��اث واالج� �ه ��زة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬وتوجد تسهيالت في‬ ‫الدفع ويتم تقسيط المبلغ على ‪6‬‬ ‫سنوات ونصف دون فوائد‪.‬‬

‫«سنيار الدولية العقارية»‬ ‫م� ��ن ن��اح �ي �ت �ه��ا‪ ،‬أع �ل �ن ��ت ش��رك��ة‬ ‫سنيار الدولية العقارية مشاركتها‬ ‫ف��ي ال �م �ع��رض‪.‬وق��ال ع�ل��ي ال�ع��وم��ي‬ ‫م��دي��ر ت�ط��وي��ر ال �م �ش��اري��ع‪« :‬تعتبر‬ ‫دولة تركيا في الفترة الحالية هي‬ ‫ً‬ ‫األبرز سياحيا‪ ،‬ومن خالل متابعتنا‬ ‫المباشرة للسوق التركي ودراستنا‬ ‫له وبحثنا عن أفضل المناطق التي‬ ‫تصلح بأن تكون مصيفا‪ ،‬كما أننا‬ ‫ً‬ ‫نسعى أي �ض��ا إل��ى ت�ق��دي��م م�ش��روع‬ ‫سياحي مميز م��ن جميع نواحيه‬ ‫اب � �ت� � ً‬ ‫�داء م ��ن ال �م �ن �ط �ق��ة وم� ��ن م��وق��ع‬ ‫المشروع ومن التصاميم وانتهاءً‬ ‫بالتسليم‪ ،‬لذلك فقد اخترنا منطقة‬ ‫شيال ذات الموقع الجغرافي المميز‪،‬‬ ‫إذ تقع شيال في اسطنبول وتعتبر‬ ‫من المناطق التي تطل على البحر‬ ‫األسود وأكثرها حيوية»‪.‬‬

‫«إفرست بالس»‬ ‫في السياق‪ ،‬أكدت شركة افرست‬ ‫ب�ل�اس م�ش��ارك�ت�ه��ا ف��ي ال�م�ع��رض‪،‬‬ ‫حيث ق��ال ع��زت اب��و ال�ع��ز الرئيس‬ ‫التنفيذى إن الشركة بدأت نشاطها‬ ‫في الكويت من خالل عدة مشاريع‪،‬‬ ‫منها مشروع مصر العين السخنة‬ ‫ال�ت��ي تمتلكة ال�ش��رك��ة على البحر‬ ‫مباشرة وتم بيع المرحلة االولى‪،‬‬ ‫وه � �ن ��اك م � �ش ��روع ف ��ي س��راي �ي �ف��وا‬ ‫منطقه الياش‪ ،‬ومشروع جديد في‬ ‫دبي بجزيرة النخلة ويعتبر معلما‬ ‫من معالم العالم بما يتميز به من‬ ‫شكل هندسي رائع فريد‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪« :‬كما نطرح مشروعا‬ ‫في بورصة (جيوكوال ومودانيا)‬ ‫ع�ب��ارة ع��ن شقق مجهزة بالكامل‬ ‫وع ��ائ ��د اس �ت �ث �م��اري ‪ 9‬ف ��ي ال�م�ئ��ة‬ ‫سنويا‪ ،‬وأيضا قريبا مشروعات‬ ‫جديدة في مكة المكرمة في أطهر‬ ‫ب � �ق ��اع األرض ب� �ن� �ظ ��ام االن� �ت� �ف ��اع‬ ‫واالس�ت�ث�م��ار ب�ع��ائ��د ‪ 15‬ف��ي المئة‬ ‫سنويا‪.‬‬

‫«المزيدي العالمية»‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب آخ� � ��ر‪ ،‬أع� �ل ��ن م�ح�م��د‬ ‫إب��راه �ي��م ال �م��زي��دي رئ �ي��س مجلس‬ ‫اإلدارة في شركة المزيدي العالمية‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري ��ة م� �ش ��ارك ��ة ش ��رك� �ت ��ه ف��ي‬ ‫المعرض‪ ،‬وأوض��ح انها من احدى‬ ‫الشركات المتخصصة في التسويق‬ ‫والتطوير ال�ع�ق��اري داخ��ل وخ��ارج‬ ‫الكويت‪ .‬وقال المزيدي ان مشاركة‬ ‫الشركة في المعرض تتضمن طرح‬ ‫مشاريع في كل من بريطانيا ودبي‬ ‫ح �ي��ث ت�ش�م��ل م �ش��اري��ع ب��ري�ط��ان�ي��ا‬ ‫أراض � ��ي س�ك�ن�ي��ة ذات وث �ي �ق��ة ح��رة‬ ‫وم �ص ��دق ��ة م ��ن وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫البريطانيا‪ ،‬اضافة الى شقق سكنية‬ ‫داخل وخارج لندن‪.‬‬ ‫وبالنسبة الى بريطانيا‪ ،‬فقد أكد‬ ‫المزيدي أن هناك عددا من المناطق‬ ‫التي يقبل الكويتيون والخليجيون‬ ‫ع� �ل ��ى ش � � ��راء األراض � � � � ��ي ال �س �ك �ن �ي��ة‬ ‫وال�ت�م�ل��ك ف�ي�ه��ا‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أيضا‬ ‫ال��ى ان ارتفاع قيمة ال��دوالر مقابل‬ ‫الجنيه االسترليني ع��زز جاذبية‬ ‫االستثمار في بريطانيا بالنسبة‬ ‫للمشترين في الشرق األوسط‪.‬‬

‫«الشبيب العقارية»‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أعلنت مجموعة‬ ‫ال�ش�ب�ي��ب ال�ع�ق��اري��ة م�ش��ارك�ت�ه��ا من‬ ‫خالل فرعيها شركة رماس العقارية‬ ‫وشركة سارا العقارية في المعرض‬ ‫بعدد من مشروعات شقق التمليك‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رئ� �ي ��س م �ج �ل��س االدارة‬ ‫ال� �م ��دي ��ر ال � �ع� ��ام ل �ل �م �ج �م��وع��ة ب ��در‬ ‫ال �ش �ب �ي��ب‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح ص�ح��اف��ي‬ ‫ع�ل��ى ه��ام��ش االع �ل�ان ع��ن مشاركة‬ ‫ال �م �ج �م��وع��ة ف ��ي ال� �م� �ع ��رض‪« :‬ل �ق��د‬ ‫أض �ح��ى ف��رع��ا م�ج�م��وع��ة ال�ش�ب�ي��ب‬ ‫ش ��رك ��ة رم � ��اس ال �ع �ق��اري��ة وش��رك��ة‬ ‫س��ارا العقارية قبلتين رئيسيتين‬ ‫للباحثين ع��ن ش�ق��ق ال�ت�م�ل�ي��ك في‬ ‫الكويت‪ ،‬وب��ات ه��ذا واض�ح��ا خالل‬ ‫العامين المنصرمين»‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ص� � � ��رح ال� �م ��دي ��ر‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي ��ذي ل �م �ج �م��وع��ة ال �ش �ب �ي��ب‬ ‫ال � �ع � �ق� ��اري� ��ة أم � �ي� ��ن أب� ��وال � �ع�ل��ا ب ��أن‬ ‫ال� �م� �ج� �م ��وع ��ة ت � �ع � ��رض م � ��ن خ �ل�ال‬ ‫مشاركتها ف��ي ال�م�ع��رض أك�ث��ر من‬ ‫مشروع لشقق التمليك وعلى رأسها‬ ‫م� �ش ��روع ال �ش �ع��ب ل �ش �ق��ق ال�ت�م�ل�ي��ك‬ ‫ال ��واق ��ع ع �ل��ى ش � ��ارع االس �ت �ق�ل�ال –‬ ‫طريق الفحيحيل السريع‪ -‬وال��ذي‬ ‫ي�ت�ك��ون م��ن ‪ 15‬ط��اب�ق��ا وب��إج�م��ال��ي‬ ‫عدد ‪ 35‬شقة‪.‬‬

‫«عز كوت»‬ ‫م � ��ن ج � ��ان � ��ب آخ � � � ��ر‪ ،‬أك � � ��د ن ��ائ ��ب‬ ‫الرئيس التنفيذي ومدير المبيعات‬ ‫ل� �م� �ج� �م ��وع ��ة ش� � ��رك� � ��ات ع� � ��ز ك� ��وت‬ ‫للتطوير العقاري‪ ،‬سعود المقلد‪ ،‬أن‬ ‫«الحجوزات في مشروع ستة بلدان‬ ‫خيران تجاوزت التوقعات باعتبار‬ ‫أن المشروع منتجع وسكن خاص‬ ‫ل�ل�ع��ائ�لات وذوي �ه ��م‪ ،‬وال س�ي�م��ا أن‬ ‫أسعارنا التسهيالت المالية التي‬ ‫نقدمها كانت مميزة وفي متناول‬ ‫الجميع»‪.‬‬ ‫وقال المقلد إن إحياء المجموعة‬ ‫ل�ل�م�ش��روع ل��م ي�ك��ن ول �ي��د ال�ل�ح�ظ��ة‪،‬‬ ‫بل جاء بعد دراس��ات واستشارات‬

‫أمين أبو العال‬

‫الشيخة فاطمة‪ :‬حريصون على القيام بدورنا لتنشيط االقتصاد الوطني‬ ‫قالت الشيخة فاطمة الصباح رئيسة‬ ‫مجلس إدارة المجموعة‪« :‬نطلق اليوم‬ ‫دورة جديدة من دورات معرض النخبة‬ ‫ال�ع�ق��اري على أرض ال�م�ع��ارض الدولية‬ ‫بمشرف بمشاركة موسعة م��ن شركات‬ ‫وم ��ؤس� �س ��ات ع� �ق ��اري ��ة ت� �ط ��رح م �ش��اري��ع‬ ‫وفرصا استثمارية مميزة داخل الكويت‬ ‫وخارجها»‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪« :‬نجحت المجموعة خالل‬ ‫س� �ن ��وات ع �م �ل �ه��ا ال �م��اض �ي��ة ف ��ي ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫مجموعة متنوعة من المعارض‪ ،‬ونطمح‬ ‫ً‬ ‫دائ � �م� ��ا ل�ل�ارت� �ق ��اء ب �ص �ن��اع��ة ال �م �ع��ارض‬ ‫العقارية‪ ،‬وتقديم المزيد م��ن الخدمات‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة وال� �ق� �ي ��ام ب � ��دورن � ��ا ل�ت�ن�ش�ي��ط‬ ‫االقتصاد الوطني»‪.‬‬

‫وجهد متواصل في التقاء ثقافات‬ ‫ع��ال�م�ي��ة م��ع ب�ع�ض�ه��ا ال�ب�ع��ض لها‬ ‫بعد تاريخي عريق ألمجاد وعراقة‬ ‫تتجدد مع كل زمان ومكان‪.‬‬

‫«دار الجوار»‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬أع�ل�ن��ت ش��رك��ة دار‬ ‫ال� �ج ��وار ال �ع �ق��اري��ة م�ش��ارك�ت�ه��ا في‬ ‫المعرض‪ ،‬حيث ق��ال محمد حمزة‬ ‫ال� �م ��دي ��ر ال � �ع� ��ام ل �ل �ش ��رك ��ة‪« :‬أن �ت �ه��ز‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ف� ��رص� ��ة ألزف ل �ع �م�ل�ائ �ن��ا‬ ‫وللمستثمرين باالنتهاء من بيع ‪50‬‬ ‫في المئة من الحصص االستثمارية‬ ‫ال �م �ط��روح��ة ف ��ي م� �ش ��روع ال �ش��رك��ة‬ ‫الضخم ف��ي تركيا م�ش��روع ناتورا‬ ‫دوجا‪.‬‬ ‫وع ��ن وص ��ف ال �م �ش��روع ق ��ال إن‬ ‫«م�ش��روع ن��ات��ورا دوج��ا سيتي هو‬ ‫باكورة مشاريع شركتنا في تركيا‪،‬‬ ‫وه��و المشروع األول من نوعه في‬ ‫ق�ل��ب ال�ع��اص�م��ة ال�س�ي��اس�ي��ة ان �ق��رة‪،‬‬ ‫ويتميز بخصوصية مطلقة فهو‬ ‫عبارة عن مدينة مصغرة‪ ،‬ويحتوي‬ ‫ع �ل��ى ‪ 20‬م�ب�ن��ى س�ك�ن�ي��ا بمجموع‬ ‫‪ 1500‬شقة‪ ،‬باالضافة إلى ‪ 50‬فيال‬ ‫وأس��واق تجارية ضخمة وجامعة‬ ‫وكلية ومدرسة ومستشفى وفندق‬ ‫وشقق فندقية‪ ،‬ويتميز بقربه من‬ ‫مطار أنقرة ومن مركز المدينة»‪.‬‬

‫«الحياة للتخطيط العمراني»‬ ‫م ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬أك� ��د ن ��ائ ��ب رئ �ي��س‬ ‫م� �ج� �ل ��س إدارة ش � ��ر ك � ��ة ا ل� �ح� �ي ��اة‬ ‫للتخطيط العمراني منصور طاهر‬ ‫أن م �ش ��روع الم �ي ��را ع �ل��ى ال�س��اح��ل‬ ‫الشمالي الذي تطرحه الشركة ضمن‬ ‫مشروعاتها المتميزة في المعرض‬ ‫يعد انطالقة حقيقية نحو التملك‬ ‫بأرخص األسعار في أفضل أماكن‬ ‫ب��ال �س��اح��ل ال �ش �م��ال��ي ع �ن��د ال�ك�ي�ل��و‬ ‫ً‬ ‫‪ ،190‬مبينا أن المشروع بمساحاته‬ ‫ال �م �خ �ت �ل �ف��ة وال �م �ت �م �ي��زة ي �ل �ب��ي ك��ل‬ ‫الشرائح ويغطي كل المساحات‪.‬‬

‫«الميثاق المتحدة»‬ ‫من جانبه‪ ،‬أك��د مدير المبيعات‬ ‫في مركز الميثاق المتحدة العقارية‬ ‫محمد الحسن ا ن��ه سيتم تسويق‬ ‫أراض سكنية على البحر بمساحات‬ ‫وواجهات بحرية مختلفة في مدينة‬ ‫ص �ب��اح االح �م��د ال�ب�ح��ري��ة ب��وث��ائ��ق‬ ‫حرة‪.‬‬

‫فاطمة الصباح‬

‫بارتفاع ‪ 24‬و‪ 56‬طابقا‪.‬‬

‫«األرجوان المتحدة»‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت ش ��رك ��ة‬ ‫االرج� � � � � ��وان ال� �م� �ت� �ح ��دة ل �ل �ت �س��وي��ق‬ ‫واالس�ت�ث�م��ار ال�ع�ق��اري استمرارها‬ ‫ب �ت �س��وي��ق م�ج�م��وع�ت�ه��ا ال�م�ت�م�ي��زة‬ ‫وال �م �ت �ن��وع��ة ال �ح �ص��ري��ة ف ��ي ع��دد‬ ‫م��ن االس � ��واق ال �ع��رب �ي��ة وال�ع��ال�م�ي��ة‬ ‫المرغوبة ل��دى المستثمر المحلى‬ ‫وال�خ�ل�ي�ج��ي م��ن خ�ل�ال مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ ،‬حيث تسوق الشركة‬ ‫م � �ش � ��اري � ��ع ف� � ��ي ك� � ��ل م� � ��ن ت� ��رك � �ي� ��ا ‪-‬‬ ‫بريطانيا‪ -‬اسبانيا‪ -‬دبى ومصر‪.‬‬ ‫وأكد الرئيس التنفيذي احسان‬ ‫اب ��و ن�ف�ي�س��ة ح ��رص ال �ش��رك��ة على‬ ‫ال �م �ش��ارك��ة ب �ه��ذا ال �ح��دث ال�ع�ق��اري‬ ‫وعلى تسويق مشاريعها المميزة‬ ‫في اسطنبول ذات االطاللة الخالبة‬ ‫وال�م�ب��اش��رة ع�ل��ى ب�ح��ر ال�ب��وس�ف��ور‬ ‫الجديد‪ ،‬وكذلك تسوق اح��دى اكبر‬ ‫المشاريع السكنية والترفيهية في‬ ‫ك��وش��داس��ى اذ ي�ح�ت��وى ع�ل��ى اكبر‬ ‫ملعب غ��ول��ف ف��ي اوروب ��ا وال�ش��رق‬ ‫االوس��ط والتاسع عالميا ويتمتع‬ ‫بجميع المرافق الخدماتية‪.‬‬

‫«دار الكوثر»‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت شركة دار الكوثر‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة ان �ض �م��ام �ه��ا ل�م�ج�م��وع��ة‬ ‫الشركات المشاركة ف��ي المعرض‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ال م��دي��ر إدارة ال�م�ش��اري��ع‬ ‫في الشركة حسين حاجي إن «دار‬ ‫ال �ك��وث��ر» س �ت �ق��وم خ�ل�ال ال�م�ع��رض‬ ‫ب�ط��رح ع��دة م�ش��اري��ع ج��دي��دة منها‬ ‫مشاريع بوابات السيليكون ‪ 1‬و‪2‬‬ ‫و‪ 3‬و‪ 4‬في دب��ي‪ ،‬بكلفة ‪ 350‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر‪ ،‬مؤكدا نجاح مشاريع الشركة‬ ‫بتحقيق ع��وائ��د ت��أج�ي��ري��ة مميزة‬ ‫خالل العام الماضي‪.‬‬

‫«كابيتال الند»‬

‫«البيت العالمي»‬

‫م ��ن ن��اح �ي �ت �ه��ا‪ ،‬أع �ل �ن��ت ش��رك��ة‬ ‫ك ��اب �ي �ت ��ال الن � ��د م �ش��ارك �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫ال �م �ع��رض‪ .‬وق ��ال س��ام��ي ال�ع��ام��ر‪،‬‬ ‫إن «ك��اب �ي �ت��ال الن � ��د» ه ��ي إح ��دى‬ ‫الشركات ال��رائ��دة والمتخصصة‬ ‫في التسويق والتطوير العقاري‬ ‫حيث عكفت على تعزيز مكانتها‬ ‫الرفيعة من خالل تسويق وإدارة‬ ‫م �ش��روع��ات ع �ق��اري��ة ذات ع��وائ��د‬ ‫اس �ت �ث �م��اري��ة ع ��ال �ي ��ة‪ ،‬وب��أس �ع��ار‬ ‫م�م�ي��زة وخ��دم��ة ال�ت��أج�ي��ر للمالك‬ ‫ب �ع��د ال � �ش � ��راء‪ .‬وأض � � ��اف‪« :‬ن �ق��وم‬ ‫بتطوير وتسويق مشروع جوهرة‬ ‫مسقط ‪ 1‬وبتطوير وتسويق فلل‬ ‫ص�لال��ة ف��ي صحنوت الشمالية‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� ��وج� ��د ع� � �م � ��ارات ت �ج��اري��ة‬ ‫بمسقط بعائد استثماري يتجاوز‬ ‫‪ 11 - 10‬ف ��ي ال �م �ئ��ة‪ ،‬ك �م��ا ت �ق��وم‬ ‫ال �ش��رك��ة ب�ت�س��وي��ق األراض � ��ي في‬ ‫جميع مناطق سلطنة عمان‪ ،‬ومن‬ ‫أهم المشاريع التى سوف نشارك‬ ‫ب�ه��ا ب��ال�م�ع��رض م �ش��روع جميرا‬ ‫فيلدج دب��ي ال�م�ك��ون م��ن برجين‬

‫من ناحيتها‪ ،‬أعلنت شركة مركز‬ ‫البيت العالمي العقاري مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ ،‬وقال علي أبو الخير‬ ‫المدير التنفيذي للشركة‪« :‬تسعى‬ ‫ً‬ ‫شركتنا دائ�م��ا للمشاركة ف��ي مثل‬ ‫ه ��ذه ال �م �ع��ارض ال�ن��اج�ح��ة لتقديم‬ ‫ع��دة مشروعات متميزة لعمالئها‬ ‫في البوسنة وإسبانيا وتركيا من‬

‫سامي خالد العامر‬

‫حيث السعر والعائد والمصدقية‬ ‫في التعامل‪ ،‬فالشركة تقوم بإنجاز‬ ‫واحد من اكبر من مشاريعها (لؤلؤة‬ ‫سراييفو) في مدينة بوينيك بدولة‬ ‫ال �ب��وس �ن��ة وال �ه ��رس ��ك ب��ال �ق��رب من‬ ‫ال�ع��اص�م��ة س��راي�ي�ف��و ع�ل��ى مساحة‬ ‫‪ 21‬الف متر مربع كمبوند متكامل‪.‬‬

‫«العربية للتسويق»‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬انضمت الشركة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ل �ت �س��وي��ق إل � ��ى ق��ائ �م��ة‬ ‫ال�ش��رك��ات ال�ع�ق��اري��ة ال�م�ش��ارك��ة في‬ ‫المعرض‪ ،‬حيث قال مدير المبيعات‬ ‫ب��ال �ش��رك��ة م �ي �ن��ا أل �ف��ي إن ال �ش��رك��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ل �ت �س��وي��ق ه � ��ي ش��رك��ة‬ ‫إم��ارات �ي��ة ت��أس�س��ت ف��ي ع ��ام ‪2008‬‬ ‫في إم��ارة عجمان لتواكب النهضة‬ ‫الشاملة في شتى المجاالت داخل‬ ‫إمارة عجمان ولخدمة المتطلبات‬ ‫ال �م �خ �ت �ل �ف��ة ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ع� �ق ��ارات‬ ‫وال� ��دع� ��اي� ��ة وال� �ت� �س ��وي ��ق وال �ن �ش ��ر‪،‬‬ ‫وت �ح��دي��ث ال��واق��ع ال �ج��دي��د للتقدم‬ ‫العقاري إلمارة عجمان‪.‬‬

‫«بيوتي كويت»‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪ ،‬أع�ل�ن��ت شركت‬ ‫ب �ي��وت��ي ك ��وي ��ت ل �ل �ت �ج��ارة ال �ع��ام��ة‬ ‫م �ش��ارك �ت �ه��ا ف ��ي ال� �م� �ع ��رض‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ق��ال حمود العجمي‪ ،‬المدير العام‬ ‫ل �ل �ش��رك��ة‪ ،‬إن ال �ت �س��وي��ق ال �ع �ق��اري‬ ‫ونجاحه في دول��ة الكويت مرهون‬ ‫دائما بدراسة الجدوى االقتصادية‬ ‫واالس �ت �ث �م��اري��ة‪ ،‬وال �ع��ائ��د ال �م��ادي‬ ‫المناسب والمضمون للمستثمر في‬ ‫المجال العقاري‪ .‬ومما الشك فيه ان‬

‫محمد الحسن‬

‫سعود النجادة‬

‫العميل يبحث دائما عن الشركات‬ ‫ذات ال�س�م�ع��ة ال�ط�ي�ب��ة ال�ت��ي يمكنه‬ ‫التعامل معها ويضع ثقته وأمواله‬ ‫فيها‪ ،‬من هذا المنطلق تسعى شركة‬ ‫بيوتى كويت ألن تكون عند حسن‬ ‫ظن عمالئها كما عودتهم دائما‪.‬‬

‫«أموال الكويت»‬ ‫م � ��ن ج ��اب� �ن� �ه ��ا‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت ش ��رك ��ة‬ ‫أم��وال الكويت العقارية مشاركتها‬ ‫ف��ي ال �م �ع��رض ال� ��ذي ت �ط��رح خ�لال��ه‬ ‫مجموعة من مشاريعها العقارية‬ ‫الضخمة داخل وخارج الكويت‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي والشريك‬ ‫ف ��ي ال �ش ��رك ��ة‪ ،‬ف��ال��ح ال �م �ط �ي��ري‪ ،‬ان‬ ‫ال � �ش ��رك ��ة ت �س �ع ��ى م � ��ن خ �ل ��ال ه ��ذا‬ ‫المعرض إلى التعريف بمشاريعها‬ ‫المتنوعة والتواصل المباشر مع‬ ‫العمالء‪ .‬وأضاف أن «أموال الكويت»‬ ‫م ��ن أك �ب��ر ال �ش��رك��ات ال �ع �ق��اري��ة في‬ ‫ال �ك��وي��ت واك �ت �س �ب��ت ث �ق��ة عمالئها‬ ‫ب�م�ص��داق�ي��ة م�ش��اري�ع�ه��ا ال �ج��اه��زة‬ ‫ل �ل �ت �س �ل �ي��م ال � � �ف � ��وري وم �م �ي��زات �ه ��ا‬ ‫المتنوعة‪.‬‬

‫«ماجيك هوم»‬ ‫م � � ��ن ج� ��ان � �ب � �ه� ��ا‪ ،‬أك � � � � ��دت ش ��رك ��ة‬ ‫م��اج�ي��ك ه��وم ال�ع�ق��اري��ة مشاركتها‬ ‫ف��ي المعرض‪ ،‬وع��ن ه��ذه المشاركة‬ ‫قالت مديرة المبيعات الشركة سمر‬ ‫جمال إنها تتواجد بالمعرض وذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حرصا منها واهتماما بالمشاركة‬ ‫في هذا المعرض لتعزز تفاعلها مع‬ ‫األنشطة االقتصادية التي تقام في‬ ‫الكويت بصفة عامة ومع عمالئها‬

‫محمد صابر‬

‫سمر جمال‬

‫وت� � ��اب � � �ع� � ��ت أن «إس� � � � �ك � � � ��ان غ � �ل� ��وب� ��ل»‬ ‫وب ��اع � �ت � �ب ��اره ��ا واح � � � ��دة م � ��ن ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ال �ع��ام �ل��ة ف ��ي م �ج ��ال ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ات وال� �م� �ع ��ارض ال� �ع� �ق ��اري ��ة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫تدخر جهدا في سبيل االرتقاء بصناعة‬ ‫المعارض العقارية في الكويت‪ ،‬ووجهنا‬ ‫كل إمكاناتنا وجهودنا من أجل االرتقاء‬ ‫بصناعة المعارض العقارية انطالقا من‬ ‫مسؤوليتنا االجتماعية في االسهام في‬ ‫د ف��ع عجلة االقتصاد الكويتي وتنفيذا‬ ‫ل� �ل ��رؤي ��ة ال �س��ام �ي��ة ل �س �م��و أم� �ي ��ر ال �ب�ل�اد‬ ‫بتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي‪.‬‬

‫بصفة خاصة‪ ،‬باإلضافة إلى تأثيره‬ ‫اإلي � �ج ��اب ��ي ال� �ب ��ال ��غ ع� �ل ��ى ال �ح��رك��ة‬ ‫الترويجية والتسويقية للشركة‪.‬‬

‫«دار مائدتي»‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أعلن سعود النجادة‬ ‫مدير العالقات العامة في شركة دار‬ ‫مائدتي للتجارة العامة والمقاوالت‬ ‫مشاركة شركته في المعرض‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«تتشرف شركة دار مائدتي للتجارة‬ ‫العامة والمقاوالت التي تمتلك أكبر‬ ‫منتجع ب��دول��ة ج��ورج�ي��ا (منتجع‬ ‫ب� ��راداي� ��س االس� �ت� �ث� �م ��اري) وت�ه�ن��ئ‬ ‫ال �س��ادة ال�ع�م�لاء ال �ك��رام بمناسبة‬ ‫دخ� � ��ول م �ن �ت �ج��ع ب � ��راداي � ��س م��وق��ع‬ ‫الحجوزات العالمي ‪.booking.com‬‬

‫«األمانة العقارية»‬ ‫م ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬أك� ��د م �ح �م��د ص��اب��ر‬ ‫ال �م��دي��ر ال �ت�ن �ف �ي��ذي ل �ش��رك��ة األم��ان��ة‬ ‫ال � �ع � �ق ��اري ��ة م � �ش ��ارك ��ة ال � �ش ��رك ��ة ف��ي‬ ‫ال � �م � �ع� ��رض‪ ،‬م� �ع ��رب ��ا ع � ��ن س �ع ��ادت ��ه‬ ‫للمشاركة في المعرض العقاري الذي‬ ‫يعتبر االقوى واالهم‪ ،‬والذي يعكس‬ ‫م��دى التوسع الهائل ف��ي التسويق‬ ‫العقاري‪ .‬وقال‪« :‬األمانة» ستقدم خالل‬ ‫فترة المعرض العديد من المشاريع‬ ‫في أكثر من دولة من أهمها المملكة‬ ‫العربية السعودية ‪ -‬سلطنة عمان‪-‬‬ ‫دول��ة اإلم��ارات‪ ،‬وكذلك بعض الدول‬ ‫األوربية مثل تركيا وبلغاريا‪.‬‬

‫«كويت وبورصة»‬ ‫م ��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬أع �ل �ن��ت ش��رك��ة‬

‫منصور طاهر‬

‫علي أبو الخير‬

‫كويت وبورصة العقارية مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ .‬وع��ن ه��ذه المشاركة‬ ‫ق ��ال غ ��ازي ال ��زي ��ادي ال�م��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫للشركة‪« :‬نحن شركة كويتية ‪100‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ونمتاز بملكيتنا الكاملة‬ ‫لجميع مشاريعنا‪ ،‬وت��م بحمدالله‬ ‫انجاز ‪ 6‬مشاريع كاملة وتسليمها‬ ‫بالكامل للمستثمرين في مدينتي‬ ‫بورصة واسطنبول التركيتين»‪.‬‬ ‫وعن المشاريع التي ستطرحها‬ ‫ال � �ش ��رك ��ة خ �ل ��ال ال � �م � �ع� ��رض‪ ،‬ق � ��ال‪:‬‬ ‫«سنطرح مشروعا جديدا في منطقة‬ ‫بورصة التركية‪ ،‬والمشروع عبارة‬ ‫عن فلل (‪ 64‬فيال) ويعتبر األول على‬ ‫مستوى الشرق األوسط في مستوى‬ ‫التشطيب والخدمات»‪.‬‬

‫«مدن األهلية»‬ ‫م ��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬أع �ل �ن��ت ش��رك��ة‬ ‫م��دن األهلية العقارية‪ ،‬مشاركتها‬ ‫ف��ي ال �م �ع��رض‪ ،‬وق ��ال م‪ .‬ع�م��ر نجم‪،‬‬ ‫الرئيس التنفيذي لها‪ ،‬إن الشركة‬ ‫س�ت�ط��رح خ�ل�ال ال �م �ع��رض منتجع‬ ‫وسبا الرمال األسطورية في قبرص‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ال �م �ش��روع ال� ��ذي يقع‬ ‫بمنطقة برالميني‪ ،‬ويحتوي على‬ ‫وح� � ��دات س�ك�ن�ي��ة ف ��اخ ��رة ل�ل�ت�م�ل��ك‪،‬‬ ‫يتميز ب�ق��رب��ه م��ن ال�ب�ح��ر وم��ن أه��م‬ ‫ال � �م ��راك ��ز ال� �ت� �ج ��اري ��ة وال ��وج� �ه ��ات‬ ‫ال � �س � �ي� ��اح � �ي� ��ة‪ ،‬وت � �ت � �ي� ��ح خ ��دم ��ات ��ه‬ ‫المتكاملة وموقعه المميز التمتع‬ ‫بمزايا الحياة العصرية ورفاهية‬ ‫ال �خ��دم��ات ل�ج�م�ي��ع أف � ��راد ال�ع��ائ�ل��ة‪،‬‬ ‫كما يتيح التملك بالدولة الحصول‬ ‫ع�ل��ى إق��ام��ة ق�ب��رص�ي��ة دائ �م��ة‪ ،‬وف��ق‬ ‫قانون الدولة‪.‬‬

‫مينا الفي‬

‫فالح المطيري‬

‫محمد المزيدي‬

‫محمد حمزة‬

‫محمد فتحي‬

‫إحسان أبو نفيسة‬

‫حسين حاجي‬

‫حمود العجمي‬

‫بدر الشبيب‬

‫حاتم يوسف‬

‫سعود المقلد‬

‫صالح البشير‬

‫عزت أبو العز‬

‫علي العومي‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻴﻮم ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ ٧٥‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻔﻴﻔﻲ‪» :‬إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ« ﺗﺘﻮﺳﻊ إﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺳﻴﺦ أﻗﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻔﻴﻔﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪» :‬ﻧﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ( دورة‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ دورات ﻣﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرض اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ﺑﻤﺸﺮف‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 75‬ﺷــﺮﻛــﺔ وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋﻘﺎرﻳﺔ ﻣــﻦ داﺧــﻞ وﺧــﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﻄﺮح‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 200‬ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﻋ ـﻘ ــﺎري وﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄــﺮﺣـﻬــﺎ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 75‬ﺷــﺮﻛــﺔ وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻋ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣﻦ‬ ‫داﺧـ ـ ــﻞ وﺧ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺘــﻮزع‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ واﻟ ـﻔ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ اﻷﺳ ــﻮاق‬

‫»ﻣﺴﻠﻚ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫وأﻛـ ــﺪت ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣـﺴـﻠــﻚ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ واﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻠﻮم اﻧﻬﺎ ﺟﺎءت‬ ‫ﻟﺘﺠﺴﺪ اﻫﺘﻤﺎم وﺣــﺮص اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺟﺪ واﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺰز ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﺎ ﻣــﻊ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮه‬ ‫اﻻﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ واﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل إن اﻟﻤﻌﺮض ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬة اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪﺗﻨﺎ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‬ ‫واﻟـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ اﻟــﺬي ﻳﺼﻠﻨﺎ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ا ﻟ ـﺸــﺮا ﺋــﺢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ وﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوﻋـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫وﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ وﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻃـ ـ ــﺮق اﻟ ـ ـﺴـ ــﺪاد اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻔـﻀـﻠـﻬــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮون‪ ،‬وﺗـﺼــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛــﻞ راﻏ ـﺒــﻲ اﻟـﺘـﻤـﻠــﻚ اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ﺑﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﻬﻢ وﻓﻖ أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ وﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ودوﻟﻴﺎ‪.‬‬

‫»داﻧﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﺒــﺎﻟــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ إدارة‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ داﻧــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﺷﺮﻛﺘﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋ ـﻤــﺎن‪ .‬وﻗ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﺗﻄﺮح ﺷﺮﻛﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ زوارﻧﺎ اﻟﻜﺮام‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪،‬‬

‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺻﺤﺎر‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫وﻻﻳ ــﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‪ ،‬وﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ واﺛ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺎ ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ داﻧﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪:‬‬ ‫»ﻧﻄﺮح ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼء أراﺿﻲ ﻓﻀﺎء‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ وﻻﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎر ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺗﺒﺪأ اﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻣﻦ ‪ 4‬آﻻف‬ ‫دﻳـﻨــﺎر ﻛﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧـﻄــﺮح ﺑﻴﻮﺗﺎ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ )اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﻲ(‪ ،‬ذات‬ ‫ﻋﺎﺋﺪ ﺛﺎﺑﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻔﺎوت أﺳﻌﺎر ﺗﻠﻚ اﻟﺒﻴﻮت ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ 100-70‬اﻟﻒ دﻳﻨﺎر«‪.‬‬

‫»ﺑﺎﻧﺎﻣﻴﺮا اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﺎﻧﺎﻣﻴﺮا‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﻤـﻄـﻴــﺮي‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻدارة‪» :‬اﻣـﺘــﺪادا ﻟﻠﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟﺒﺎﻫﺮ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺑﺎﻧﺎﻣﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﻋـﻬــﺎ اﻷول )ﺑــﺎﻧــﺎﻣـﻴــﺮا ون(‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻤﻴﺰت ﻓﻴﻪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻓﻜﺮة ﻫﻲ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻮﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺷﻘﻖ ﻓﻨﺪﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ أرﻗﻰ ﻣﺴﺘﻮى‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﺻﺮﺣﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ ﺷﻬﺪ‬ ‫ﻟ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺻﻴﻒ ‪ ،2016‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻪ ‪ 90‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﺪد اﻟﺸﻘﻖ‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﺗﺨﺬت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺮارﻫﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﺤــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﺘﻪ«‪.‬‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺑﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻟﻌﺮوض اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫واﻟﻤﻔﺎﺟﺂت اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪» :‬ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻘﺶ اﺳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫)إﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻏـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻞ( ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـ ــﺪر ﺧــﺮﻳ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وأﺻﺒﺤﻨﺎ اﻵن رﻗﻢ واﺣﺪ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻛﺄﻓﻀﻞ ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﺗـﻘــﻮم ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟﻤﺆﺗﻤﺮات«‪.‬‬ ‫وزاد‪» :‬ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺳﻴﺦ أﻗﺪام اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ )إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ(‬ ‫ﻟﺘﻮﺳﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر ﺧـﻄـﺘـﻨــﺎ اﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬

‫»ﺑﺮﺳﺘﻴﺞ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬

‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺎدق وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻣﻮﭬﻨﺒﻴﻚ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﻧﻮاف اﻟﺒﺪر‪،‬‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي وﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫إداره ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑــﺮﺳ ـﺘ ـﻴــﺞ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن ﻫــﺪف ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮص اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪» :‬اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﻳ ـﻌــﺪ‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ واﻟـﻌـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻮدة واﻟﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎك ﺑﺎﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺗﻬﻢ وآراﺋﻬﻢ ورﻏﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﺎﺋﺪة ﻟﻌﻤﻼﺋﻨﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ وﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ«‪.‬‬

‫»إﻧﺠﺎزات اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬

‫»ﻣﺮاﺑﺤﺎت ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮاﺑﺤﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟــﺮاﺋــﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻘﺎر ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺸﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ .‬وﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ ﺑﺎﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋــﺎدل ﻣـﺤـﻤــﺪي‪» :‬ﺳـﻨـﻄــﺮح ﻋﺮوﺿﺎ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺧــﻼل ﻓـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻌــﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻ ـ ـﻜ ــﻮك ﻣـ ـﻜ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺮﻣ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑ ــﺮج‬ ‫ﻫﺎﺟﺮ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻊ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوع أﺑﺮاج‬ ‫اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺮم اﻟﻤﻜﻲ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻋﻠﻰ ُﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮات ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺪار ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬

‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ وﺳﻌﻴﻨﺎ ﻷن ﻧـﻜــﻮن ﺿـﻤــﻦ أﻛﺒﺮ‬ ‫وأﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮع ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺼ ــﺮ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﺧـ ــﻮل ﺑ ـ ـﻘ ـ ــﻮة ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ــﻮق‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺎرض اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫دﺧﻠﻨﺎ أﺳــﻮاﻗــﺎ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ دوﻟــﺔ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎرات اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ودوﻟ ــﺔ ﻗﻄﺮ‬ ‫وﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ«‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﺿ ـﺨــﻢ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫ﻋﻘﺎري ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 19‬ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺣﺘﻰ ‪ 23‬ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﺸﻬﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪18‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟـﻤـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳﻜﻮن‬

‫وﻋ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ إﻧ ـﺠــﺎزات‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺧﻼﻟﻪ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ اﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أﺷﺮف اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ ﻷول‬ ‫ﻣــﺮة ﻋــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻫــﺎﻣ ـﺒــﻮرغ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺷﻘﻖ‬ ‫ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﺑ ـﻌــﺎﺋــﺪ ‪15‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وأﻋﻠﻦ اﻳﻀﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﻠﻮﺗﺲ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟـ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫ﻛﻔﺮﺻﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻌﻤﻼء اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻔﻀﻠﻲ‪،‬‬ ‫إن ﻣﺸﺎرﻛﺔ »اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ« ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﻃﺮح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ داﺧﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن »اﻟـﺴـﻠـﻄـﻨــﺔ« ﺗﻤﻴﺰت‬ ‫ﺧﻼل ﺳﻨﻮات ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻄﺮح‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎﺟـ ــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻠﻞ ﺳﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺷﻘﻖ‬ ‫أراض ﺗﺠﺎرﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﻠﻴﻚ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وﻛﻠﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ دراﺳﺎت‬ ‫ﺟﺪوى واﻗﻌﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ داﺧﻞ ﻋﻤﺎن وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻮاﺋﺪ ﺗﺘﺮاوح ﺑﻴﻦ ‪ 9‬و‪ 11‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫»ﺗﻴﻤﺎس«‬

‫»ﺟﻮد اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬

‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗـﻴـﻤــﺎس اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ .‬وﻋﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ‪ ،‬إن ﻣﺸﺎرﻛﺔ »ﺗﻴﻤﺎس«‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻃـ ـ ــﺮح ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ دﺑـ ــﻲ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺎ وأوروﺑــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻤﺘﺎز ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أ ﻓـﻀــﻞ اﻟﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﻤﺎن اﻟﺸﺮاء‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل رﻏ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﺑﻀﻤﺎن إﻋﺎدة اﻟﺒﻴﻊ‪.‬‬

‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺟــﻮد اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‪ ،‬إن »ﺟﻮد« ﺗﺤﺮص‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن أﻗﺮب‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻼء‪ ،‬وﻟﺘﺴﻬﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ .‬وأﺿــﺎف أن ﺗﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻓ ـﻨــﺪق »اﻓ ـﻨ ـﻴــﻮ اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل«‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻟﻤﻮﻗﻌﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺟ ـ ــﺪا ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻄــﺎر‬ ‫اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل وﻣ ـ ــﻦ ﺳ ــﺎﺣ ــﺔ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﺑﺪاﺧﻠﻪ‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻓﻨﺪﻗﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ‬

‫»اﻟﺴﺮب ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻘﺎري«‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺮب‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‪ ،‬اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬إﻃﻼق »ﻣﺸﺮوع اﻟﺪﻫﺮ«‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ أﺣﺪث ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﺪأ ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺮاﺷـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺄن »اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮب«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫ﺗـﻨــﺎﻓـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬وﺑـﻤــﻮاﺻـﻔــﺎت‬ ‫ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫واﻟﺸﺮوط‪ ،‬ﺳﺘﻄﻠﻖ أﺛﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻀﺨﻢ ﺣﺪﺛﺎ ﻓﺮﻳﺪا وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﻮق ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ اﻋﺪاد ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ ﺗﺘﺨﻄﻰ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي ووﺿﻊ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻹﺧﺮاﺟﻪ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﻤﻄﻠﻮب«‪.‬‬ ‫وأﻛ ـﻤ ــﻞ‪» :‬ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋ ـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻜـﻤــﺎل‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاداﺗ ـﻨــﺎ ﻻﻃـ ــﻼق دورة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮض اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺧﻠﻼ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 7‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺴﺘﻜﻤﻞ اﻳﻀﺎ‬ ‫اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻨﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أول دورة ﻣﻦ ﻣﻌﺮض‬ ‫اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 21‬وﺣﺘﻰ ‪ 24‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض ﻣﺸﺮوع اﻟﺪﻫﺮ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻠﺒﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻼء ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل إن ﻣـﺸــﺮوع اﻟــﺪﻫــﺮ ﺳﻜﻨﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻴﺮان‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪،2017‬‬ ‫وﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 6800‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪.‬‬

‫»راﻛﻮﻣﺴﻜﻮ ﻏﺮوب«‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺮﻛﺔ راﻛﻮﻣﺴﻜﻮ‬ ‫ﻏﺮوب ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺮوع ﻣﻨﺘﺠﻊ‬ ‫دار دي ﻓﻮﻟﻴﺎﻧﻮ ﻓــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺮاﺷﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻣﻨﺘﺠﻊ دار دي ﻓﻮﻟﻴﺎﻧﻮ ﺑﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓــﻮﻟـﻴــﺎﻧــﻮ اﻟـﺴــﺎﺣـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻛﺘﺴﺒﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ‬ ‫أي واﺣﺪة ﻣﻦ اﻛﺜﺮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺷﻬﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﻘــﺮﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪ ،‬اﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺠﺬب اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫»اﻟﺪﻳﺎر اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﺻــﺮح ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ـﻴ ـﺼــﻞ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺮي‪ ،‬ﺑــﺄن‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺮى‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﻖ وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ وﺗـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻹﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎت اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﻮرة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻲ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮي ﻣﺆﻫﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬واﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ وﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ‬ ‫وأﺳﻌﺎرﻫﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرض اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻳـ ــﺖ ودول ا ﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻟــﻸدوات اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻟﻰ«‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﺴـﻨـﻌــﻮﺳــﻲ إن ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫»ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺳﺮاﻳﻴﻔﻮ«‪ ،‬اﻟــﺬي ﻃﺮﺣﺘﻪ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣـﻨــﻪ ﻋــﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬وﺣ ـﻘ ــﻖ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ ﻗ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ‪ 100‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع اﻟﻤﻨﺠﺰ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 95‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪» :‬ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﺤﺠﺰ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ إدارة اﻟـ ـﻘ ــﺮى‬ ‫واﻟﻤﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ‪ 100‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺸﻠﻮم‬

‫ﻋﺰﻳﺰ اﻟﻤﻘﺒﺎﻟﻲ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻧﻮاف اﻟﺒﺪر‬

‫ﻋﺎدل ﻣﺤﻤﺪي‬

‫أﺷﺮف اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻔﻀﻠﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮﻓﺎﻋﻲ‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺮاﺷﺪ‬

‫ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺮاﺷﺪ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻨﻌﻮﺳﻲ‬

‫ﻣﻬﺎب ﻓﺮﻳﺪ‬

‫ﻋﻤﺮو اﻟﺠﻤﺎل‬

‫راﻣﻲ اﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﺟﻤﺎل اﻟﻌﺎﻣﺮ‬

‫ﻋﻤﺮو ﺳﻠﻴﻤﺎن‬

‫أوس اﻟﺨﻠﻔﺎن‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ أﺑﻮ ﻋﻤﺎرة‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﻔﻴﻔﻲ‬

‫»إﺳﻜﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ إﺳ ـﻜــﺎن ﻏﻠﻮﺑﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻠــﻮل اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻗﺎل ﻣﻬﺎب ﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي واﻟ ـﺸــﺮﻳــﻚ‪ ،‬إن »إﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻏ ـﻠــﻮﺑــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ«‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫إﺣـ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ إﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻏﻠﻮﺑﻞ‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻨﺎ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ وﺷــﺎﻣ ـﻠــﺔ وﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣـ ـﻠ ــﻮﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺗ ـ ـﺨـ ــﺪم اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدة اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ‪.‬‬

‫»ﺑﺮج ﻏﻠﻮﺑﻞ«‬ ‫وﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺑــﺮج‬ ‫ﻏ ـﻠــﻮﺑــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻋـﻤــﺮو‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎل‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬إن‬ ‫ﺷ ــﺮﻛـ ـﺘ ــﻪ ﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮح ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺮض‪ .‬وأﺿــﺎف‪:‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎح ﻓﻠﻞ ﻣﺸﺮوع ﺑﺮج اﻟﺒﺎﺑﺎز‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﻄــﺮح ﺑ ـﻴــﻊ ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع ﻓ ـﻠــﻞ ﺑــﺮج‬ ‫اﻟﺒﺎﺑﺎز ‪ 600‬ﻓﻴﻼ‪ ،‬واﻟﺘﺴﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2016 /12 /31‬وﺗ ــﻢ ﺗـﺴـﻠــﻢ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻤـﻠــﻚ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻊ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑــﻮﻟــﻮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻨـﻄــﺮح ﺑﻴﻊ‬ ‫أراض ﻓ ــﻲ إﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أراض‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﻲ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫»إﺗﻘﺎن اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ إﺗ ـﻘــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ راﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﻃــﺮح اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫اﻻﻛﺒﺮ واﻻﻛﺜﺮ ﺗﻤﻴﺰا ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‬ ‫)ﻣﺸﺮوع ﻓﺮدوس ﻳﻠﻮﻓﺎ( ﺑﻘﻠﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻳـﻠــﻮﻓــﺎ )ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ(‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪا ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎرﺟــﻚ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬وﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻛﺒﺮ وأﺣــﺪث اﻟﻤﺪن اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑﺘﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻮاﻓﺮ ﻣﻨﺎﻇﺮ وأﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة وﺧ ـﻴــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﺟــﻮاء اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ .‬وأﺿ ــﺎف‪» :‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻣﺸﺮوع ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺮدوس ﻳﻠﻮﻓﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺟ ـﻤ ــﻞ ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ ﻣ ــﻦ ﺷــﻮاﻃــﺊ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺎ اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﻴﺰات اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻮﺟﻮده ﺑﻤﻮﻗﻊ ﻣﻤﻴﺰ ﺟﺪا ﺑﻬﺎ«‪.‬‬

‫»ﺳﻤﻮ اﻷوﻟﻰ«‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎر‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ ﻻﻧ ـﺠــﺎز ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﺣــﻮﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺮص »اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة« داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻌﺮض ﻋﻘﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﻌﺮض ﺑﻤﺸﺮوع ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺪ اﻟﻘﺎر‪.‬‬

‫»وادي دﺟﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ«‬ ‫وﻗــﺪ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ وادي دﺟﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬إﺣــﺪى ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫وادي دﺟـﻠــﺔ اﻟـﻘــﺎﺑـﻀــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺮض‪ .‬وﺧ ــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‬ ‫ﻫــﺬه ﺗـﻄــﺮح »وادي دﺟـﻠــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ« رؤﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎري ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮاض ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـﺒ ــﺮى‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ‪ :‬ﻣـﺸــﺮوع ﻧﻴﻮﺑﻮﻟﻴﺲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 545‬ﻓﺪاﻧﺎ‪ ،‬وﻣﺸﺮوﻋﻲ‬ ‫ﺑﻠﻮﻣﺎر وﻣﻮراﻧﻮ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻦ اﻟﺴﺨﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‬ ‫و‪ 470‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺮوع ﺑﻠﻮﻣﺎر اﻟﻐﺮدﻗﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 106‬أﻟــﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﻘﻠﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻐﺮدﻗﺔ‪.‬‬

‫»اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ«‬ ‫ﺑــﺪورﻫــﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳ ـ ـﺜـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﻤﺮو ﺳﻠﻴﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت‪ :‬ﺳﻨﻄﺮح ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﺑ ــﺎﻗ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻨﻄﺮح‬ ‫ﻣـﺸــﺮوع ﺑﻮﺗﺎﻧﻴﻚ‪ ،‬وﻣـﺸــﺮوع ﻣﻤﻴﺰ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬

‫»اﻟﻨﻤﻮذﺟﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة«‬ ‫وﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻋـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻗﺎل أوس اﻟﺨﻠﻔﺎن‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬ﻧﺤﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﻣﺌﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﺸﺮوﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗﻨﻤﻴﻬﺎ وﺗﻨﺸﺌﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ‪ ،‬وﺗ ـﺴـﻌــﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ واﻗ ــﻊ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎري آﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗـﺤـﻠـﻴــﻼت اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫راﺑﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪا ﻗ ـ ــﺪره ﻣ ــﻦ ‪ 20‬إﻟــﻰ‬ ‫‪ 50‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣــﻦ رأس اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺑــﺄﺣــﺪ اﻻراﺿ ــﻰ‬ ‫او اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ اﻛﺜﺮ اﻟﻤﺪن اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮرا ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺳﻤﻮ اﻷوﻟﻰ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل م‪ .‬ﻋ ـﻠــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﺮارﺟ ــﻲ‪ ،‬اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي وﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻘﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋﻬﺎ ﻣﺠﻤﻊ زﻫﺮة‬ ‫اﻟﻮادي ‪ 2‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﻼﻟﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮادي ﺑﺴﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻊ اﻟﺴﻜﻨﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻌﺎت زﻫﺮة اﻟﻮادي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪ :‬أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰ اﻟﻤﺸﺮوع‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﻮﺣﺪات‪ ،‬وإﻃﻼﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻞ آﻳﺘﻦ اﻟﺸﻬﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺠﻤﻊ ذو ﻋــﺎﺋــﺪ إﻳـﺠــﺎري‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻣـﻤـﻴــﺰ ﻳ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ‪ 12‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﻓﻮري‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 4‬ﻃﻮاﺑﻖ ﻋﻠﻮﻳﺔ‪ ،‬وآﺧﺮ‬ ‫أرﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ وﺣ ـ ــﺪات‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨـﻬــﺎ ‪ 2‬ﻏـ ــﺮف ﻧ ـ ــﻮم‪ ،‬و‪2‬‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎم‪ ،‬وﻣ ـﻄ ـﺒــﺦ‪ ،‬وﺻ ــﺎﻟ ــﺔ ‪ 88‬م‪،2‬‬ ‫وﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﺗ ـﺒــﺪأ ﺑـ ـ ‪ 30240‬دﻳ ـﻨــﺎرا‬ ‫ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﻓﻘﻂ واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻓﻮري‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـﻠــﻦ إﺑــﺮاﻫـﻴــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ‪ ،‬اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬى‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺎ ﺷــﺎﻟ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻗﺎل‪:‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻬﻨﺎ ﺷﺎﻟﻴﻪ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ راﺋﺪة‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻓــﺮوﻋـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﺨـﺒــﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟـﻌـﻘــﺎري‪ ،‬وﻗﻤﻨﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ‪ 7‬ﻣـﻨـﺘـﺠـﻌــﺎت ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺆﻟﺆة اﻟﺨﻴﺮان‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺘﺤﺪة«‬

‫»اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ«‬

‫وأﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺖ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻋـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺎل ﺟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‪ :‬ﻷﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬واﻟ ــﺬي أﺛـﺒــﺖ ﻧـﺠــﺎﺣــﻪ ﻓﻲ‬

‫وﻛﺸﻔﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮض‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت إﺑــﺮاﻫ ـﻴــﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﺑﻮﻋﻤﺎرة‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻫﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮض‪ :‬ﻣﻦ أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻓﻨﺎدق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﻮرة ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﺐ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣ ـﻘــﺮون ﺑـﺼـﻜــﻮك ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﻟ ـﻤ ــﺪة ‪ 25‬ﺳ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻋ ـ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺰاﻳﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻨﺒﻮي‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‪ ،‬وﻋــﻮاﺋــﺪه اﻟﻤﺠﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 15‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬واﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺨﻄﻮرة ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻪ‪،‬‬ ‫وارﺗﻔﺎع ﻋﺎﻣﻞ اﻷﻣﺎن واﻟﻀﻤﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻨﺘﺠﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ‬ ‫وﻋﻘﺎرﻳﺎ ﻧﺎﺟﺤﺎ وآﻣﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻔﺮارﺟﻲ‬

‫»اﻟﺨﺒﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ«‬

‫‪26‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«رساميل»‪ :‬أوقات عصيبة تنتظر األسواق المالية العالمية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنني ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫البنوك المركزية حول العالم تواصل جهودها لطمأنة المستثمرين بشأن التطلعات المستقبلية‬ ‫شهد األسبوع الماضي تراجع‬ ‫بعض أسواق دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬في حين‬ ‫استقر البعض عند مستوياته‬ ‫دون أي تغيير‪ ،‬بسبب تأثر‬ ‫األسواق بأداء األسواق‬ ‫العالمية‪ ،‬حيث كان المستثمرون‬ ‫متشائمين على خلفية األوضاع‬ ‫العالمية ومخاوفهم من‬ ‫أوقات عصيبة تنتظر األسواق‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫قال تقرير شركة "رساميل"‪ ،‬إن‬ ‫األسواق المالية العالمية واصلت‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاي ــش م ـ ــع تـ ـب ــاط ــؤ ال ـن ـم ــو‬ ‫االقـت ـصــادي الـمـتــوقــع‪ ،‬فــي حين‬ ‫تم اإلعالن عن بيانات اقتصادية‬ ‫مـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــارض ـ ــة فـ ـ ـ ــي الـ ـمـ ـج ــالـ ـي ــن‬ ‫االقتصادي ونتائج الشركات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــي األثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬ت ـ ـ ــواص ـ ـ ــل‬ ‫ال ـب ـنــوك ال ـمــركــزيــة ح ــول الـعــالــم‬ ‫بـ ــذل ال ـج ـه ــود م ــن أجـ ــل طـمــأنــة‬ ‫المستثمرين بـشــأن التطلعات‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن تـعــانــي‬ ‫ل ـت ـج ــاوز ال ـت ـبــاطــؤ االق ـت ـص ــادي‬ ‫الـعــالـمــي ال ــواض ــح فــي األس ــواق‬ ‫ومستوى أدائها‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر‪ ،‬أنـ ـه ــى‬ ‫معظم األسواق المالية العالمية‬ ‫ت ـ ــداوالت األس ـب ــوع عـلــى تــراجــع‬ ‫نـتـيـجــة ال ـب ـيــانــات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫الضعيفة‪ ،‬وأرباح الشركات التي‬ ‫أو قـفــت المكاسب المحتملة من‬ ‫ب ـع ــض ال ـب ـي ــان ــات االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫المشجعة المحدودة‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬كانت األسواق‬ ‫الـمــالـيــة فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫بانتظار يــوم الجمعة األول من‬ ‫الـ ـشـ ـه ــر‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـت ــم ف ـي ــه إعـ ــان‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـش ـه ــري ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بسوق العمل‪.‬‬

‫فـ ـ ــي األث ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــت ش ــرك ــة‬ ‫أوت ــوم ــات ـي ــك دات ـ ــا بــروسـسـيـنــج‬ ‫(‪ )ADP‬تـتــوقــع نـجــاح االقـتـصــاد‬ ‫األم ـي ــرك ــي ف ــي تــوف ـيــر ‪ 195‬ألــف‬ ‫وظ ـي ـفــة ج ــدي ــدة‪ ،‬ل ـكــن الـبـيــانــات‬ ‫ل ــم ت ـتــوافــق م ــع ه ــذه الـتـقــديــرات‬ ‫ب ـع ــدم ــا ت ــم اإلع ـ ـ ــان ع ــن إض ــاف ــة‬ ‫االق ـت ـص ــاد األم ـي ــرك ــي ‪ 156‬ألــف‬ ‫وظيفة جديدة فقط‪ ،‬مما أثر على‬ ‫األسواق المالية‪.‬‬ ‫أم ــا بــالـنـسـبــة لـلــوظــائــف غير‬ ‫الــزراع ـيــة‪ ،‬فـقــد وصـلــت إل ــى ‪171‬‬ ‫أل ــف وظـيـفــة جــديــدة مـقــارنــة مع‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــرات‪ ،‬ال ـتــي كــانــت تـتــوقــع‬ ‫وصــولـهــا إل ــى ‪ 200‬أل ــف وظيفة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أظهرت بيانات‬ ‫أخ ـ ــرى ارتـ ـف ــاع م ـتــوســط الــدخــل‬ ‫فــي الـســاعــة على أس ــاس سنوي‬ ‫بنسبة ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــرات‪ ،‬ال ـتــي كــانــت تـتــوقــع‬ ‫ارتفاعه بنسبة ‪ 2.4‬في المئة‪ ،‬مما‬ ‫ساهم في تخفيف حدة الضغط‬ ‫على صعيدي العمالة والتضخم‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن بـ ـي ــان ــات‬ ‫ال ـت ـص ـن ـي ــع ال ـض ـع ـي ـف ــة ف ــإن ــه تــم‬ ‫العثور على بعض اإليجابية في‬ ‫البيانات الخاصة ببيع السيارات‬ ‫والتفاؤل االقتصادي‪.‬‬

‫مؤتمر «مستقبل المشاريع الصغيرة‬ ‫تنظم‬ ‫إيفنت»‬ ‫«أرت‬ ‫ً‬ ‫بالكويت في الـ ‪ 20‬عاما القادمة»‬

‫«الدولي» يعلن مسابقته السنوية‬ ‫الرمضانية للقرآن الكريم‬ ‫مـ ــع اق ـ ـتـ ــراب ش ـه ــر رم ـض ــان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬أعـ ـل ــن ب ـن ــك ال ـكــويــت‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي م ـس ــاب ـق ـت ــه ال ـس ـن ــوي ــة‬ ‫الرمضانية لحفظ القرآن الكريم‬ ‫وتـجــويــده لألبناء مــن عمالئه‪،‬‬ ‫ضمن فعالياته المتعددة على‬ ‫الـ ـصـ ـعـ ـي ــد ال ـ ـتـ ــربـ ــوي وخ ــدم ــة‬ ‫المجتمع‪ ،‬بـشـعــار "خـيــركــم من‬ ‫تعلم القرآن وعلمه"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي م ـ ـع ـ ــرض ت ــوض ـي ـح ــه‬ ‫وش ـ ـ ـ ــرح ـ ـ ـ ــه ل ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل هـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــة‪ ،‬ص ـ ـ ــرح الـ ـم ــراق ــب‬ ‫ال ـش ــرع ــي ف ــي ال ـب ـن ــك د‪ .‬ه ـشــام‬ ‫عبدالحي بأن المسابقة تهدف‬ ‫إلى إيجاد جو تنافسي مشجع‬ ‫عـلــى حـفــظ كـتــاب الـلــه وتــاوتــه‬ ‫وتـ ـج ــوي ــده‪ ،‬تـ ـع ــزي ــزا لـلـجـهــود‬ ‫ال ـتــي تـسـتـهــدف تــرسـيــخ القيم‬ ‫اإلسالمية في المجتمع‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ــر د‪ .‬ع ـ ـبـ ــد ا ل ـ ـح ـ ــي أن‬ ‫المسابقة تختص باألبناء من‬ ‫عمالء البنك‪ ،‬وهم أربعة شرائح‬ ‫عـمــريــة‪ ،‬األول ــى لـمــوالـيــد ‪2008‬‬ ‫إلى ‪ ،2010‬وستكون بحفظ سور‬ ‫"البروج‪ ،‬والفجر‪ ،‬واألعلى (حفظ‬ ‫فقط)"‪ ،‬والثانية لمواليد ‪2006‬‬ ‫إل ــى ‪ 2007‬وسـتـكــون بـســورتــي‬ ‫"ال ــذاري ــات وال ـن ـجــم" (ح ـفــظ مع‬ ‫أح ـك ــام ال ـت ـجــويــد)‪ ،‬والـشــريـحــة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة ل ـم ــوال ـي ــد ‪ 2004‬إل ــى‬ ‫‪2005‬م‪ ،‬و سـ ـتـ ـك ــون ب ـس ــور ت ــي‬

‫أما على صعيد الشركات‪ ،‬فإن‬ ‫تذبذب النتائج المالية‪ ،‬التي تم‬ ‫اإلع ـ ــان عـنـهــا خ ــال األس ـب ــوع‪،‬‬ ‫تؤكد وجهة نظرنا بشأن فعالية‬ ‫اخـ ـتـ ـي ــار األس ـ ـهـ ــم ع ـل ــى صـعـيــد‬ ‫العوائد فــي مثل هــذه الـظــروف‪،‬‬ ‫ا لـتــي تسيطر عليها حــا لــة عدم‬ ‫اليقين‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــب ع ـ ـلـ ــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــري ــن الـ ـت ــركـ ـي ــز ع ـلــى‬ ‫االستثمار في الشركات الناشطة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـق ـ ـطـ ــاعـ ــات ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـم ـتــع‬ ‫بتطلعات مستقبلية إيجابية‪.‬‬ ‫عالوة على ذلك‪ ،‬ينبغي على‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن ال ـق ـي ــام بتحليل‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـل ـش ــرك ــة‪،‬‬ ‫وضمان أن أداء هــا متين‪ ،‬وأنها‬ ‫فــي وضــع يتيح لها االسـتـفــادة‬ ‫في حال تحسن ظــروف السوق‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ن ـف ـس ــه م ــواج ـه ــة‬ ‫ال ـظ ــروف الـسـيـئــة إذا تــدهــورت‬ ‫األوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة ف ــي‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان األسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫شـهــد إع ــان شــركــة ‪Berkshire‬‬ ‫‪ Hathaway‬نتائجها المالية‬ ‫الـتــي لــم تــوافــق الـتـقــديــرات على‬ ‫ص ـع ـي ــدي ال ـن ـم ــو ع ـل ــى أسـ ــاس‬ ‫سنوي‪.‬‬

‫م ـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة‬ ‫‪ Pfizer‬عن إيــرادات تجاوزت تلك‬ ‫المحققة فــي ا لـفـتــرة نفسها من‬ ‫ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬وبـلـغــت ربحية‬ ‫ً‬ ‫سـهــم الـشــركــة ‪ 67‬سـنـتــا مـقــارنــة‬ ‫مع التقديرات‪ ،‬التي كانت تتوقع‬ ‫ً‬ ‫وصولها إلى ‪ 55‬سنتا‪.‬‬ ‫أ مـ ـ ــا شـ ــر كـ ــة ‪Estee Lauder‬‬ ‫الـ ـع ــامـ ـل ــة ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال م ـن ـت ـجــات‬ ‫ال ـت ـج ـم ـيــل‪ ،‬فــأع ـل ـنــت ع ــن ارت ـف ــاع‬ ‫أرباحها مقارنة مع الفترة نفسها‬ ‫مــن ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫دعم التوجيه السابق للمبيعات‪.‬‬ ‫أما شركة ‪ ،Haliburton‬التي تم‬ ‫األسبوع الماضي تداول أنباء عن‬ ‫احتمال انهيار صفقة استحواذها‬ ‫على شركة ‪ ،Baker Hughes‬فقد‬ ‫حققت نتائج أفضل من المتوقع؛‬ ‫بفضل خفض التكاليف لمواجهة‬ ‫تراجع أسعار النفط‪ .‬كما أعلنت‬ ‫شركة ‪ Kraft Heinz‬عــن تحقيق‬ ‫إيرادات بقيمة ‪ 6.57‬مليارات دوالر‬ ‫أم ـيــركــي‪ ،‬م ـت ـجــاوزة ال ـت ـقــديــرات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ك ــان ــت ت ـت ــوق ــع تـحـقـيـقـهــا‬ ‫إيــرادات بواقع ‪ 6‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما بلغت ربحية السهم ‪ 73‬سنتا‬ ‫مقارنة مع التقديرات‪ ،‬التي كانت‬ ‫تتوقع تحقيق ربحية بقيمة ‪63‬‬ ‫ً‬ ‫سنتا للسهم الواحد‪.‬‬

‫وف ـ ـ ـ ــي أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـ ــأثـ ـ ــر أداء‬ ‫األ س ــواق بتوقعات المتشككين‬ ‫بشأن األسواق العالمية‪ ،‬وأرباح‬ ‫ال ـش ــرك ــات األوروب ـ ـيـ ــة الـسـلـبـيــة‪،‬‬ ‫وشهد األسبوع الماضي تبادل‬ ‫االنتقادات بين ألمانيا ورئيس‬ ‫البنك المركزي األوروبــي ماريو‬ ‫دراغ ـ ـ ــي بـ ـش ــأن دور ك ــل مـنـهـمــا‬ ‫ف ــي ال ــوض ــع ال ـح ــال ــي ل ــأس ــواق‬ ‫األوروبية‪.‬‬ ‫وكــان دراغ ــي قــد وجــه أصابع‬ ‫االت ـ ـهـ ــام إل ـ ــى س ـي ــاس ــة االدخـ ـ ــار‬ ‫ً‬ ‫األلمانية‪ ،‬مشيرا إلى الفوائض‪،‬‬ ‫التي حققتها ألمانيا خالل أكثر‬ ‫من عقد من الزمان والتي تتجاوز‬ ‫‪ 5‬في المئة‪ ،‬وهي السياسة التي‬ ‫غذت أسعار الفائدة المنخفضة‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلــى عــدم وجــود طلب على‬ ‫االستثمار‪ ،‬في تباين واضح مع‬ ‫حجم المدخرات المتاحة‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــا عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد مـ ــؤشـ ــرات‬ ‫االقتصاد الكلي في بلدان منطقة‬ ‫ال ـي ــورو‪ ،‬فـقــد تــم خ ــال األسـبــوع‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ــان عـ ــن بـ ـي ــان ــات تـصـنـيــع‬ ‫إيجابية فــي إسبانيا وإيطاليا‬ ‫ً‬ ‫وسويسرا‪ ،‬وفي المنطقة عموما‪،‬‬ ‫في حين جاءت بيانات التصنيع‬ ‫ال ـض ـع ـي ـف ــة فـ ــي كـ ــل مـ ــن فــرن ـســا‬ ‫وألمانيا‪.‬‬

‫وش ـه ــدت األسـ ـ ــواق اآلس ـيــويــة‬ ‫تراجع مؤشر ‪ Hang Seng‬بنسبة‬ ‫‪ 4.5‬ف ــي ال ـم ـئــة خـ ــال األسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا تـ ـك ـ ّـب ــد مـ ــؤ شـ ــر ‪Nikkei‬‬ ‫الياباني خسائر بــواقــع ‪ 3.3‬في‬ ‫المئة خالل األسبوع‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــد األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‬ ‫إعالن السلطات الصينية المعنية‬ ‫ب ـي ــان ــات ت ـص ـن ـيــع ض ـع ـي ـفــة مـمــا‬ ‫ً‬ ‫وضع حدا ألي كالم عن انتعاش‬ ‫فــي النمو االقـتـصــادي الصيني‪،‬‬ ‫ك ـمــا أث ـ ــرت هـ ــذه ال ـب ـي ــان ــات على‬ ‫األســواق المالية العالمية بشكل‬ ‫سـلـبــي‪ .‬أم ــا فــي ال ـيــابــان‪ ،‬فـقــد تم‬ ‫إلـقــاء الـلــوم على "قـلــة الـتــواصــل"‬ ‫ب ـعــد خـيـبــة األمـ ــل ال ـت ــي أصــابــت‬ ‫المستثمرين عقب تراجع األسواق‬ ‫المالية اليابانية خالل األسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬بسبب تـقــاعــس البنك‬ ‫المركزي الياباني عن اتخاذ أي‬ ‫إجراءات بعد ارتفاع الين‪.‬‬ ‫وفي ظل استقرار الين الياباني‬ ‫عند مستوياته الحالية‪ ،‬فإن كل‬ ‫ال ـج ـه ــود ال ـت ــي بــذل ـهــا ال ـمــركــزي‬ ‫ا لـيــا بــا نــي على صعيد برنامجه‬ ‫ل ـل ـت ـي ـس ـيــر ّالـ ـك ـ ّـم ــي وال ـس ـي ــاس ــة‬ ‫النقدية تبخرت‪ ،‬بما أن الين هو‬ ‫اآلن أعلى مما كان عليه قبل هذه‬ ‫اإلجراءات‪.‬‬

‫وش ـ ـهـ ــد األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـم ــاض ــي‬ ‫تراجع بعض أسواق دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬بينما استقر‬ ‫البعض عند مستوياته دون أي‬ ‫تغيير‪ ،‬وذلك بسبب تأثر األسواق‬ ‫بأداء األسواق العالمية‪ ،‬حيث كان‬ ‫الـمـسـتـثـمــرون مـتـشــائـمــون على‬ ‫خلفية األوضاع العالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـقـيــت أس ـع ــار الـنـفــط عــامــا‬ ‫ً‬ ‫حــاس ـمــا ف ــي أداء ال ـس ــوق‪ ،‬حيث‬ ‫الحكومات وقدرتها على اإلنفاق‬ ‫ي ـب ـق ـي ــان ع ــام ـل ـي ــن ك ـب ـي ــري ــن فــي‬ ‫االقتصادات المحلية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أن األن ـ ـبـ ــاء ع ــن تـجـمـيــد‬ ‫الشركات النفطية العالمية إنفاق‬ ‫نـحــو ‪ 200‬مـلـيــار دوالر أميركي‬ ‫يـ ـعـ ـن ــي أن الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــروض سـ ــوف‬ ‫ينخفض بشكل طبيعي بما أن‬ ‫االس ـتــدامــة تعتمد عـلــى اإلنـفــاق‬ ‫الرأسمالي‪.‬‬ ‫وب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ضعف أرباح الشركات أثر بشكل‬ ‫سـلـبــي عـلــى أداء األسـ ـ ــواق‪ ،‬كما‬ ‫فعلت ال ـتــوتــرات الـسـيــاسـيــة في‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫يهدف إلى تحقيق شراكة استراتيجية فنية تقود لتغيير المشهد الحالي‬ ‫قال عرب إن المؤتمر يعتبر‬ ‫األول من نوعه لمناقشة آفاق‬ ‫وتطلعات قطاع المشروعات‬ ‫الصغيرة والتحديات التي‬ ‫تواجهه خالل العشرين عاما‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫"ال ـح ـش ــر وال ـج ـم ـع ــة" (ح ـف ــظ مــع‬ ‫أحـ ـك ــام ال ـت ـج ــوي ــد)‪ ،‬وال ـشــري ـحــة‬ ‫الرابعة لمواليد ‪ 2002‬إلى ‪2003‬‬ ‫بسورتي "الفتح والرحمن" (حفظ‬ ‫مع أحكام التجويد)‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار د‪ .‬ع ـبــد ال ـحــي إل ــى أن‬ ‫تـ ــوزيـ ــع ال ـ ــدرج ـ ــات س ـي ـك ــون ‪80‬‬ ‫فــي المئة للحفظ و‪ 20‬فــي المئة‬ ‫ألحكام التجويد‪.‬‬ ‫وأف ــاد ب ــأن "ال ــدول ــي" خصص‬ ‫جـ ـ ــوائـ ـ ــز مـ ــال ـ ـيـ ــة قـ ـ ــدرهـ ـ ــا ‪5000‬‬

‫دي ـن ــار لـلـفــائــزيــن وال ـف ــائ ــزات في‬ ‫المسابقة القرآنية‪ ،‬مثمنا حرص‬ ‫الـبـنــك عـلــى رعــايــة وتنظيم هــذه‬ ‫المسابقة مع اقتراب شهر رمضان‬ ‫الـمـبــارك ضمن برامجه العديدة‬ ‫للمسؤولية المجتمعية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ـ ــى إذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء روح‬ ‫الـمـنــافـســة ل ــدى الـجـيــل الـنــاشــئ‪،‬‬ ‫وتشجيعهم على االهتمام بحفظ‬ ‫وت ــاوة كـتــاب ال ـلــه‪ ،‬وخــاصــة في‬ ‫شهر الصوم والرحمة والبركات‪.‬‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة ارت إيـ ـفـ ـن ــت ل ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض والـ ـم ــؤتـ ـم ــرات ع ـقــد مــؤت ـمــرهــا‬ ‫األول‪ ،‬بعنوان "حوار في االقتصاد‪ :‬مستقبل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـص ـغ ـيــرة ف ــي ال ـع ـشــريــن عــامــا‬ ‫الـ ـق ــادم ــة‪ ...‬ال ـت ـحــديــات وال ـط ـمــوح ف ــي زمــن‬ ‫األزمة المالية والنفطية؟"‪ ،‬االثنين المقبل‪،‬‬ ‫فــي ف ـنــدق ال ـك ــورت ي ــارد م ــاري ــوت بمجمع‬ ‫الراية‪ ،‬تحت رعاية وزير التجارة والصناعة‬ ‫د‪ .‬يوسف العلي‪.‬‬ ‫وقال رئيس اللجنة المنظمة حسين عرب‬ ‫إن المؤتمر يعتبر األول من نوعه لمناقشة‬ ‫آفاق وتطلعات قطاع المشروعات الصغيرة‬ ‫والتحديات التي تواجهه خــال العشرين‬ ‫عاما المقبلة‪ ،‬بهدف تسليط ا لـضــوء على‬ ‫هذا القطاع الواعد في االقتصاد الكويتي‪،‬‬ ‫والعمل على وضع وثيقة إصالح وتوصيات‬ ‫لتطوير البيئة التشريعية واال قـتـصــاد يــة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ب ـ ــه‪ ،‬ودع ـ ـ ــوة ال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة‬ ‫للمشاركة في هذا التطوير عبر المساهمة‬ ‫إلنجاح التجربة‪.‬‬ ‫وأضاف عرب‪" :‬مما ال شك فيه أن القطاع‬ ‫الـخــاص تـحــديــدا يعتبر وع ــاء استثماريا‬ ‫وتمويليا مهما‪ ،‬وأحــد مكونات االقتصاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬إال انه حتى اآلن لم تظهر نتائج‬ ‫هـ ــذه ال ـم ـســاه ـمــات ج ـل ـيــا ع ـلــى االق ـت ـصــاد‬ ‫الكويتي بالشكل والطموح المأمول‪ ،‬وإطالق‬ ‫يــد الـمـشــاريــع الـصـغـيــرة وتـفـعـيــل الـقـطــاع‬ ‫الخاص كما هي النماذج في كل دول العالم"‪.‬‬

‫وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق‬ ‫ش ــراك ــة اس ـتــرات ـي ـج ـيــة نــاج ـعــة ع ـلــى أســس‬ ‫اسـتـثـمــاريــة وفـنـيــة تـقــود لتغيير المشهد‬ ‫الحالي الذي باستمرار عدم فعاليته ستبقى‬ ‫الضغوط على الحكومة قائمة‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫قضية رفع الدعومات الحالية التي يجب أن‬ ‫توجه األنظار عنها نحو تفعيل دور القطاع‬ ‫الخاص بفاعلية أكبر وأوسع‪.‬‬ ‫وزاد عرب‪" :‬من هذا المنطلق تأتي أهمية‬ ‫المؤتمر في ظل مرحلة حرجة ومهمة من‬ ‫عمر االقتصاد الكويتي‪ ،‬الذي يشهد ضغطا‬ ‫إضافيا مع تراجع أسعار النفط وعزوف عام‬ ‫لغياب الثقة رغــم مــا حققته الـشــركــات من‬ ‫صمود في وجــه األزمــة ومكاسب ايجابية‬ ‫مؤخرا‪ ،‬ما يستدعي إجراء ات تحافظ على‬ ‫ما تحقق وتقود لنقلة ايجابية جديدة"‪.‬‬ ‫وأوضح أن المؤتمر سيشمل ‪ 4‬جلسات‬ ‫نقاشية‪ ،‬تناقش األولى "المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة واقعها ا ل ـيــوم‪ ...‬ومستقبلها‬ ‫ال ـ ـم ـ ـتـ ــوقـ ــع"‪ ،‬والـ ـث ــانـ ـي ــة تـ ـن ــاق ــش "ت ـم ــوي ــل‬ ‫المشروعات والشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص"‪ ،‬أما الثالثة فستناقش "الصناديق‬ ‫االستثمارية ودورهــا في قطاع المشاريع‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـت ــوس ـط ــة"‪ ،‬بـيـنـمــا تـنــاقــش‬ ‫األخيرة "البيئة الالزمة‪ ،‬العقليات الجديدة‪،‬‬ ‫التعامل مع المحيط لتعزيز هذا القطاع"‪.‬‬

‫تأتي أهمية المؤتمر‬ ‫في ظل مرحلة حرجة‬ ‫ومهمة من عمر االقتصاد‬ ‫الكويتي‪ ،‬الذي يشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضغطا إضافيا مع‬ ‫تراجع أسعار النفط‬ ‫حسين عرب‬

‫‪ Ooredoo‬تقدم لعمالئها باقات «إنترنت المستقبل» الجديدة‬

‫ً‬ ‫عروض مصممة خصوصا لعشاق التكنولوجيا‬ ‫أعلنت شركة ‪ Ooredoo‬الكويت‪ ،‬إحدى‬ ‫ش ــرك ــات م ـج ـمــوعــة ‪ Ooredoo‬الـعــالـمـيــة‬ ‫لـ ــات ـ ـصـ ــاالت‪ ،‬إط ــاقـ ـه ــا بـ ــاقـ ــات إن ـت ــرن ــت‬ ‫جديدة مصممة خصوصا لتوفر لعمالئها‬ ‫مجموعة متنوعة مــن ســرعــات اإلنترنت‪،‬‬ ‫واألجهزة الحديثة بأسعار تنافسية‪.‬‬ ‫يمنح العرض الجديد عمالء ‪Ooredoo‬‬

‫إمـكــانـيــة االخـتـيــار بـيــن بــاقــات عــديــدة من‬ ‫بينها باقة الـ‪ 200‬غيغابايت مقابل ‪ 4‬دنانير‬ ‫شهريا‪ ،‬أو باقة الـ‪ 400‬غيغابايت مقابل ‪7‬‬ ‫دنانير شهريا‪ ،‬وأخيرا باقة الـ‪ 1‬تيرابايت‬ ‫مقابل ‪ 10‬دنانير شهريا‪ .‬واألسعار ثابتة‬ ‫مهما تغيرت مدة التزام العقد سواء كانت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 6‬أشهر أو ‪ 12‬شهرا أو ‪ 24‬شهرا‪.‬‬

‫وبناء على مدة االلتزام ستزيد خيارات‬ ‫األجـ ـ ـه ـ ــزة ال ـم ـص ــاح ـب ــة لـ ـلـ ـع ــرض‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫س ـت ـش ـمــل الـ ــراوتـ ــر بــال ـح ـج ـم ـيــن الـصـغـيــر‬ ‫والكبير بتقنية ‪ 4G‬و‪ ،LTE‬و‪ iPad Mini3‬و‬ ‫‪ iPad Air‬بتقنية ‪ ،LTE‬و‪ iPad Mini 4‬الذي‬ ‫يعمل بتقنية ‪ Wifi‬فقط‪ .‬إضافة إلى جهاز‬ ‫‪ iPad Pro‬بحجم ‪ 12.9‬بتقنية ‪ Wifi‬فقط‪،‬‬

‫إلــى جــانــب أجـهــزة ‪ ،Apple TV‬و‪ ،Xbox‬و‬ ‫‪.PlayStation‬‬ ‫وتتوفر جميع هذه العروض من خالل‬ ‫متجر ‪ Ooredoo‬اإللكتروني‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عروض أخرى حصرية‪.‬‬ ‫وتعليقا على هذا العرض‪ ،‬صرح مدير‬ ‫إدارة االت ـص ــال الـمــؤسـســي ل ــدى الـشــركــة‪،‬‬

‫مجبل األيــوب قائال‪" :‬هدفنا الرئيسي في‬ ‫شــركــة ‪ Ooredoo‬ه ــو تـلـبـيــة احـتـيــاجــات‬ ‫عمالئنا‪ ،‬لذا نسعى باستمرار إلى تقديم كل‬ ‫ما هو جديد‪ ،‬ومبتكر من خدمات‪ ،‬وعروض‪.‬‬

‫وخاصة فيما يخص باقات اإلنترنت التي‬ ‫نقدمها والتي تمنح العمالء حرية اختيار‬ ‫أفضل األسـعــار التي تناسب ميزانياتهم‬ ‫وأحدث األجهزة المناسبة لهم"‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬خصومات حصرية لحاملي بطاقة ‪« red‬األهلي الكويتي» يعلن الفائزين في أول‬ ‫سحوبات «ضاعف راتبك» األسبوعية‬

‫أعلن بنك الخليج منح عمالء‬ ‫حساب ‪ ™red‬خصومات حصرية‬ ‫لـمـشــاهــدة أح ــدث األف ــام فــي أي‬ ‫مــن دور ال ـعــرض "سينيسكيب"‬ ‫على مدار األسبوع‪ ،‬مقابل ‪ 2‬د‪.‬ك‬ ‫ً‬ ‫فقط بــدال مــن السعر االعتيادي‬ ‫البالغ ‪ 3.5‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫ولـ ــاس ـ ـت ـ ـفـ ــادة م ـ ــن ال ـ ـعـ ــرض‪،‬‬ ‫ي ـت ــوج ــب ع ـل ــى ح ــام ـل ــي ب ـطــاقــة‬ ‫‪ red‬استخدام بطاقاتهم ‪™red‬‬ ‫لـلـسـحــب اآللـ ــي ف ــي شـ ــراء تــذاكــر‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا م ـ ــن م ـ ـنـ ــافـ ــذ ال ـب ـي ــع‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـج ـم ـيــع دور ال ـع ــرض‬ ‫"سينيسكيب"‪.‬‬ ‫وصمم حساب ‪ ™red‬الجديد‬ ‫ً‬ ‫‪ 2016‬خصوصا لطالب المرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬والكليات‪ ،‬والجامعات‬ ‫الـتــي ت ـت ــراوح أع ـمــارهــم بـيــن ‪15‬‬ ‫و‪ 25‬سـ ـن ــة‪ .‬وس ـي ـح ـصــل ع ـمــاء‬ ‫حـســاب ‪ red‬على فــرصــة التأهل‬

‫ل ــدخ ــول ال ـس ـحــب ال ـش ـهــري على‬ ‫جــوائــز نقدية بقيمة ‪ 1000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫والسحوبات ربــع السنوية على‬ ‫السيارات وفرصة الفوز بسيارة‬ ‫كــاديــاك ‪ 2016‬جــديــدة عـلــى كل‬ ‫س ـحــب‪ .‬وإض ــاف ــة إل ــى ذل ــك ليس‬ ‫ه ـنــاك حــد أدن ــى لـفـتــح الـحـســاب‬ ‫وال يتم تقاضي أي رس ــوم على‬ ‫الرصيد‪.‬‬ ‫و يـلـتــزم بنك الخليج بتزويد‬ ‫عمالء حسابات ‪ ™red‬بالعروض‬ ‫المناسبة التي صممت خصوصا‬ ‫لتلبي احتياجاتهم الخاصة‪.‬‬

‫أج ـ ــرى ال ـب ـنــك األه ـل ــي ال ـكــوي ـتــي أول س ـح ــوب ــات "ض ــاع ــف رات ـب ــك"‬ ‫األسـبــوعـيــة بـتــاريــخ ‪ 3‬ال ـجــاري‪ ،‬فــي فــرعــه الــرئـيــس بحضور مندوب‬ ‫وزارة التجارة والصناعة الذي أعلن االسمين الفائزين لهذا الألسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتضمن العرض الترويجي الــذي أطلقه "األهـلــي" مؤخرا خمسة‬ ‫سحوبات شهرية تشمل فائزين اثنين في كل سحب‪ ،‬وقد بدأ العرض‬ ‫في ‪ 1‬مايو ويستمر حتى ‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬ ‫وفاز بالسحب هذا األسبوع كل من شيماء الشومر – فرع الجهراء‬ ‫‪ ،1‬وسعد العنزي ‪ -‬فرع الشويخ‪.‬‬ ‫ويحصل العمالء الـجــدد فــور تحويل رواتـبـهــم إلــى البنك األهلي‬ ‫على هدية بقيمة ‪ 100‬د‪.‬ك تضاف لحسابهم‪ ،‬إلى جانب الدخول في‬ ‫سحوبات أسبوعية للحصول على فــرصــة لمضاعفة رواتـبـهــم‪ .‬أما‬ ‫العمالء الحاليون الذين يقومون بتحويل رواتبهم إلى البنك األهلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فلديهم الفرصة أيضا لدخول سحب منفصل والفوز بضعف الراتب‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يجري البنك السحب التالي في ‪ 10‬الجاري‪ ،‬حيث‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫جديدين بعد ذلك مباشرة من خالل وسائل‬ ‫فائزين‬ ‫سيتم اإلعالن عن‬ ‫اإلعــام المحلية والتواصل مع الفائزين بشكل شخصي بعد إجــراء‬ ‫السحوبات‪.‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪ r‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م‬ ‫‪ ٢‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬ ‫‪ r‬اﻟﻌﺪد ‪٣٠٤٠‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺎت‬

‫‪28‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪30‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪31‬‬

‫ﻣﻌﺮض }ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺮوة‬ ‫اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﻤﺴﻮن‪:‬‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺻﻮر{‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ...‬ﻧﻀﺎل‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻗﺎل ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫وﻣﺸﻰ‪.‬‬

‫ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﻤﺨﺮج‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ‬ ‫ﺣﻮل »اﺳﺘﻮدﻳﻮ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻤﻤﺜﻞ« وأﺳﺒﺎب‬ ‫اﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ورﺟﻮﻋﻪ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫أﻧﺴﺠﺘﻨﺎ ﻣﻔﺘﺎح ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪ ...‬إﻟﻴﻚ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺳﺮار ﺗﻤﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ‬ ‫وﺗﻄﻴﻞ اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ ‪34‬‬ ‫ﻣﺰاج ص ‪٢٩‬‬

‫ﻳﺒﺪأ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺣﻠﻘﺎت ﻣﺴﻠﺴﻠﻪ‬ ‫اﻹذاﻋﻲ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻮدﻳﻮ ﺻﻘﺮ اﻟﺮﺷﻮد‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫راﻧﻴﺎ ﻓﺮﻳﺪ ﺷﻮﻗﻲ‪ :‬أﺷﺎرك »اﻟﻜﻴﻨﻎ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﻮار ﺣﻴﺎﺗﻪ‬

‫ﻓﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﻤﻞ‬

‫‪ 21‬ﻣﺎرس ‪ 19 -‬أﺑﺮﻳﻞ‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻀﻴﻊ أي ﻣﺠﻬﻮد أو ﻓﻜﺮة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻻ‬ ‫ﻋﻤﻠﻚ وإﺑﺮاز ﻣﻬﺎراﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬اﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ آراء اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﺰﻳﺪه ﺛﻘﺔ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺎول اﻹﻓﺎدة ﻣﻦ وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ واﻻﺳﺘﺠﻤﺎم‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.5 :‬‬

‫اﻟﻤﻴﺰان‬

‫‪ 23‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 23 -‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺑﺎﺷﺮ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ روﺗﻴﻦ ﻋﻤﻠﻚ‬ ‫ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺎورا ﻫﺎدﺋﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﻤﺎ اﻟﺬي ﺟﺮى؟‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ أو ﻓﻲ ﺳﻔﺮ‬ ‫ﻓﺨﻄﻂ ﻟﻸﻣﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.8 :‬‬

‫اﻟﺜﻮر‬

‫‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 20 -‬ﻣﺎﻳﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬أﻣﻮر اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻜﻨﻚ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ‬ ‫إزاﻟﺔ اﻟﻌﻘﺒﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﺘﻨﺎزع ﻓﻲ ﺻﺪرك ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻣﻦ دون ﺳﺒﺐ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺤﻞ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ واﻻﺣﺘﺮام ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ واﻟﺪﻳﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.14 :‬‬

‫اﻟﻌﻘﺮب‬

‫‪ 24‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 22 -‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ واﺑﺘﻌﺪ‬ ‫اﺳﻊ داﺋﻤﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻜﺎﺳﻞ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻳﻄﺎﻟﺒﻚ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ وﻋﺪ ﻋﺎﻫﺪﺗﻪ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ أﺣﺪ أﺟﻤﻞ اﻷﻣﻮر وأﻣﺘﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ وﻗﺖ ﻓﺮاﻏﻚ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.13 :‬‬

‫اﻟﺠﻮزاء‬

‫‪ 21‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 21 -‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻏﺪت أﺳﻮاق اﻟﻌﻤﻞ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا‬ ‫واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﻨﺘﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﺄﻛﻞ اﻟﻐﻴﺮة ﺻﺪرك ﻷﺗﻔﻪ اﻷﺳﺒﺎب ﻓﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺮﺿﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬اﺣﺘﺮاﻣﻚ اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ‬ ‫ﻳﺒﺎدﻟﻮﻧﻚ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.6 :‬‬

‫اﻟﻘﻮس‬

‫‪ 23‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 21 -‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‬

‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﻠﻢ أﻣﻮرا ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﻣﻬﻨﺘﻚ وﺣﺎول‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﻞ ﻗﺮار ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ ﺑﻪ اﺣﺘﺮاﻣﺎ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬داﺋﻤﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻷﺻﻮل ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ‬ ‫ﻟﻸﻗﺮﺑﺎء واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.17 :‬‬

‫اﻟﺴﺮﻃﺎن‬

‫‪ 22‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 22 -‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﻋﻤﻠﻚ ﺑﺪﻗﺔ وإﺗﻘﺎن‬ ‫ﺗﻤﻨﺤﻚ ﺳﻤﻌﺔ ﻃﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺣﻴﺎﺗﻚ اﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺄى ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻣﺎرس ﻣﺎ ﻳﺒﻌﺪ اﻟﻬﻤﻮم ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ إﺟﺎزة‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.10 :‬‬

‫اﻟﺠﺪي‬

‫‪ 22‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ 19 -‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﻳﻨﺒﺊ اﻟﻔﻠﻚ ﺑﺄن ﺣﻈﻚ ّ‬ ‫ﻳﻤﺮ اﻟﻴﻮم ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫ً‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻛﺮر ﺟﻠﺴﺎﺗﻚ اﻻﻧﻔﺮادﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻳﻚ‬ ‫ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻤﺤﺒﺘﻚ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺣﺬار ﻣﻦ اﻷﻟﺴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺑﻚ ﺷﺮا‬ ‫ً‬ ‫وﻛﻦ ﻛﺘﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.19 :‬‬

‫اﻷﺳﺪ‬

‫‪ 23‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪ 22 -‬أﻏﺴﻄﺲ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻄﻴﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﻼء راﺋﻌﺔ وﺻﺎدﻗﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺛﻘﺘﻚ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺒﻴﺐ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ أﻣﻮر أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﻳﻘﻠﻖ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻻ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻠﻬﺎ؟‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.11 :‬‬

‫اﻟﺪﻟﻮ‬

‫‪ 20‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 18 -‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬اﻟﻌﻤﻞ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻟﻪ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﺮد ﻓﻲ إﻧﺠﺎزاﺗﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ّ :‬‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ واﻵراء اﻟﺠﻴﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺎﺑﻊ ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻚ ﺑﺮاﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻌﺔ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.9 :‬‬

‫اﻟﻌﺬراء‬

‫‪ 23‬أﻏﺴﻄﺲ ‪ 22 -‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺧﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ إﻧﺠﺎزاﺗﻚ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ وﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﺗﻌﺘﺮﺿﻜﻤﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻦ ﺗﺤﻞ إﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﻫﻤﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﺪام ﺳﺘﻨﻔﻌﻚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎ وﺟﺴﺪﻳﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.4 :‬‬

‫اﻟﺤﻮت‬

‫‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 20 -‬ﻣﺎرس‬

‫ً‬ ‫ﻣﻬﻨﻴﺎ‪ :‬ﺿﻊ ﺛﻘﺘﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻓﺘﺼﻨﻊ اﻟﻤﻌﺠﺰات‬ ‫ﻷﻧﻚ ﻗﺪﻳﺮ وﻛﻔﻮء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﻃﻔﻴﺎ‪ :‬ﻻ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺸﺮﻳﻚ ﻳﺘﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‪ :‬ﺗﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة أو ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻣﻬﻢ ﺗﺒﺮز ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ اﻟﺤﻆ‪.15 :‬‬

‫‪28‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنني ‪ 9‬مايو ‪2016‬م‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«كامل مروة الذكرى الخمسون‪ :‬حياته في صور»‪...‬‬ ‫نضال صحافي قال كلمته ومشى‬ ‫وحين كان الصحافي‬ ‫في ‪ 16‬مايو ‪ً ،1966‬‬ ‫وراء مكتبه في مبنى‬ ‫اللبناني كامل مروة ًقابعا ً‬ ‫الجريدة‪ ،‬دخل‬ ‫«الحياة» يحضر عددا جديدا من ً‬ ‫أحد المسلحين عليه وأطلق رصاصا اخترق‬ ‫قلبه فتوفي على الفور‪ .‬في الذكرى الخمسين‬ ‫الغتياله‪ ،‬تنظم مؤسسة كامل مروة بالتعاون‬ ‫بيروت‪ -‬كلود أبو شقرا‬

‫أهمية كامل‬ ‫مروة تكمن‬ ‫في أنه أدخل‬ ‫الحداثة إلى‬ ‫الصحافة‬ ‫في‪ ‬لبنان‬

‫ّ‬ ‫ال توثق الصور المعروضة‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـ ـعـ ـ ــرض «ك ـ ـ ــام ـ ـ ــل م ـ ـ ــروة‬ ‫الــذكــرى الخمسون‪ :‬حياته في‬ ‫ص ــور» مــراحــل مــن حـيــاة مــروة‬ ‫ف ـح ـســب‪ ،‬ب ــل ت ـش ـمــل األوض ـ ــاع‬ ‫في لبنان والعالم العربي بين‬ ‫‪ ،1946‬السنة التي أســس فيها‬ ‫جــريــدة الـحـيــاة‪ ،‬و‪ 1966‬السنة‬ ‫التي اغتيل فيها‪ .‬وتعتبر هذه‬ ‫المرحلة دقيقة وانتقالية في‬ ‫ت ــاري ــخ ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬إذ‬ ‫شهدت تعزيز الكيان المستقل‬ ‫ب ـ ـ ـعـ ـ ــد ن ـ ـ ـهـ ـ ــايـ ـ ــة االس ـ ـ ـت ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــار‪،‬‬ ‫وت ـخ ـل ـل ـت ـه ــا ص ـ ــراع ـ ــات ك ـب ــرى‬ ‫وهزائم‪ ،‬وشعور قوي بالقومية‪،‬‬ ‫وتنامي األيديولوجية وااللتزام‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫هذه األحداث‪ ،‬سواء سياسية‬ ‫أو اجتماعية‪ ،‬ارتسمت عناوين‬ ‫بـ ـ ــارزة ف ــي ال ـص ـف ـحــات األولـ ــى‬ ‫لـجــريــدة «ال ـح ـيــاة»‪ ،‬ومـعــروض‬ ‫نحو ‪ 80‬منها بحجمه الكبير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن سـ ــرد الـ ـت ــاري ــخ مــن‬ ‫وجـهــات نظر مختلفة‪ ،‬وإب ــراز‬ ‫المزاج االقتصادي واالجتماعي‬ ‫والثقافي في تلك الحقبة‪.‬‬ ‫كذلك يضيء المعرض على‬ ‫ح ـ ـيـ ــاة كـ ــامـ ــل مـ ـ ـ ــروة ون ـظ ــرت ــه‬ ‫إلــى األم ــور مــن حــولــه‪ ،‬تـطـ ّـوره‪،‬‬ ‫مساهمته في جعل بيروت مركز‬ ‫الثقل في المنطقة العربية على‬ ‫الصعيد الصحافي‪ ،‬فيستنتج‬ ‫ّ‬ ‫المتفرج أن قصة مروة تتشابك‬ ‫م ــع ت ــاري ــخ ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬ك ـمــا لو‬ ‫كـ ـ ــانـ ـ ــت ح ـ ـيـ ــاتـ ــه سـ ـلـ ـسـ ـل ــة م ــن‬ ‫األحداث الشخصية التي تعكس‬ ‫وقائع ضمن الذاكرة الجماعية‪.‬‬ ‫ي ـ ـن ـ ـق ـ ـسـ ــم الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــرض إلـ ـ ــى‬ ‫ً‬ ‫قسمين‪ :‬يتضمن األول صــورا‬ ‫فوتوغرافية عن حياته‪ ،‬والثاني‬ ‫صفحات من الحياة في بيروت‬ ‫إبان عصرها الذهبي‪.‬‬

‫شهيد الصحافة‬ ‫أرادت مــؤسـســة كــامــل مــروة‬ ‫ال ـم ـعــرض بـمـثــابــة تـحـيــة وف ــاء‬ ‫إل ـ ــى أح ـ ــد أكـ ـب ــر ال ـص ـحــاف ـي ـيــن‬ ‫فــي لبنان والـعــالــم الـعــربــي‪ .‬قد‬ ‫يتساء ل البعض‪ ،‬لماذا انتظر‬ ‫ال ـت ـك ــري ــم كـ ــل ه ـ ــذه الـ ـسـ ـن ــوات؟‬ ‫اإلجـ ــابـ ــة ل ـ ــدى م ــؤس ـس ــة كــامــل‬ ‫م ــروة الـتــي اعـتـبــرت أن الحرب‬ ‫التي عصفت بلبنان والظروف‬ ‫التي تلتها حالتا دون‬ ‫ه ــذا‬

‫قصة فريدة‬ ‫ال ـم ـع ــرض ب ـم ـثــابــة اح ـت ـفــال‬ ‫ب ـ ـل ـ ـب ـ ـنـ ــان وبـ ـك ــام ــل‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروة‪ ،‬ح ـ ـسـ ــب‬ ‫مـ ــؤس ـ ـسـ ــة ك ــام ــل‬ ‫م ـ ـ ــروة‪ ،‬ويـعـيــد‬ ‫رس ـ ـ ــم مـ ـس ــاره‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـخ ـ ـ ـصـ ـ ــي‬ ‫والمهني ونجاحاته‬ ‫ً‬ ‫وصــداقــاتــه وص ــوال‬ ‫إل ـ ــى ن ـه ــاي ــة ح ـيــاتــه‬ ‫سـ ـ ـن ـ ــة ‪ ،1 9 6 6‬ف ــي‬

‫الـمـقــابــل يعكس أهـمـيــة الفترة‬ ‫ال ـت ــي عـ ــاش ف ـي ـهــا ك ــام ــل م ــروة‬ ‫ً‬ ‫وشهدت أحداثا وتحوالت على‬ ‫صـعـيــد الـمـنـطـقــة الـعــربـيــة بما‬ ‫ف ـي ـهــا ثـ ـ ــورة ي ــول ـي ــو ف ــي مـصــر‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــرب ال ـ ـ ـبـ ـ ــاردة وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫السورية المختلفة‪.‬‬ ‫يــروي المعرض قصة كامل‬ ‫مــروة مــع جــريــدة «الـحـيــاة»‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ك ــان م ـغــامــرا عـلــى صفحاتها‬

‫إل ــى درجـ ــة أن ــه أدهـ ــش الـنــاس‬ ‫والـ ـمـ ـحـ ـيـ ـطـ ـي ــن بـ ـ ـ ــه‪ ،‬ف ـ ـفـ ــي ‪18‬‬ ‫أ غـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـط ـ ـ ــس ‪ 1964‬تـ ـ ـح ـ ــدى‬ ‫الـ ـت ــوقـ ـع ــات عـ ـن ــدم ــا كـ ـت ــب فــي‬ ‫صــدر الصفحة األول ــى «شــارل‬ ‫ً‬ ‫حـلــو مــرشــح تـســويــة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن حلو سينتخب رئيسا‬ ‫لـلـجـمـهــوريــة فــي لـبـنــان‪ ،‬فيما‬ ‫ك ــان ــت ال ـ ـمـ ــؤشـ ــرات ت ـ ــدل عـلــى‬ ‫ان ـت ـخــاب عـبــد ال ـعــزيــز شـهــاب‪.‬‬

‫وفي يوم االنتخاب صح توقع‬ ‫«الحياة»‪.‬‬ ‫إلــى جانب حسه الصحافي‬ ‫وإتـ ـق ــان ــه ق ـ ـ ــراءة األح ـ ـ ـ ــداث مــن‬ ‫حوله‪ ،‬تكمن أهمية كامل مروة‬ ‫ف ـ ــي أنـ ـ ــه أدخ ـ ـ ــل ال ـ ـحـ ــداثـ ــة إل ــى‬ ‫الصحافة في‪ ‬لبنان‪ ،‬وأول من‬ ‫كتب المقال االفتتاحي القصير‬ ‫في‪ ‬بيروت‪ ،‬وعنون مقاالته‪« ‬قل‬ ‫وامش»‪.‬‬ ‫كلمتك‬ ‫ِ‬

‫محطات من سيرة‬ ‫ولــد كــامــل م ــروة عــام ‪ 1915‬فــي بـلــدة الــزراريــة‬ ‫في جنوب لبنان‪ ،‬والــده جميل مــروة أحــد أوائــل‬ ‫المغتربين اللبنانيين إلى المكسيك‪ .‬رغم اندالع‬ ‫الـحــرب العالمية األول ــى سنة ‪ ،1914‬واألح ــداث‬ ‫ّ‬ ‫أصر جميل مروة على‬ ‫المأساوية التي رافقتها‪،‬‬ ‫العودة إلى هذه األرض التي رافقت خطواته األولى‬ ‫في الحياة‪ ،‬فاستقر في بلدة الــزراريــة حيث ولد‬ ‫كامل‪ ،‬ثم انتقلت العائلة إلى صيدا وكان الطفل‬ ‫لم يتجاوز الثمانية أشهر من عمره‪.‬‬ ‫شهد ‪ 1925‬تحوال في حياة كامل مروة إذ توفي‬ ‫والده‪ ،‬وكان في العاشرة من عمره‪ ،‬مع ذلك تابع‬ ‫دراسـتــه فــي م ــدارس صـيــدا جـنــوب لبنان‪ ،‬وبعد‬ ‫االنتهاء من المرحلة الثانوية قصد بيروت سنة‬ ‫‪ 1932‬ونال منحة دراسية خولته متابعة دراسته‬ ‫الـعــالـيــة ف ــي الـجــامـعــة األم ـيــرك ـيــة‪ .‬بـعــد تخرجه‬ ‫ّ‬ ‫درس التاريخ والجغرافيا في المدرسة العاملية‬ ‫التابعة للجمعية العاملية برئاسة رشيد بيضون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فارتبط به بصداقة وسافرا معا إلى أفريقيا سنة‬ ‫‪ 1937‬لجمع التبرعات بهدف توسيع المدرسة‬ ‫العاملية‪ ،‬وسجل انطباعاته عن رحلته هذه في‬ ‫«نحن في أفريقيا»‪.‬‬ ‫حارب كامل مروة االنتداب الفرنسي‪ ،‬فطاردته‬ ‫ال ـس ـل ـطــات ال ـفــرن ـس ـيــة واض ـط ــر إلـ ــى ال ـه ــرب إلــى‬ ‫اسطنبول (‪ )1941‬ومنها إلى بلغاريا ورومانيا‬ ‫وألمانيا‪ ،‬والتحق بالمجاهدين العرب‪ ،‬في أواخر‬

‫‪ 1944‬عاد إلى بيروت فاعتقلته سلطات االنتداب‬ ‫أربعة أشهر ثم أطلقت سراحه‪.‬‬ ‫تعود عالقة كامل مروة بالصحافة إلى مرحلة‬ ‫دراس ـتــه الـثــانــويــة عـنــدمــا أص ــدر مــع زمــائــه من‬ ‫بينهم رشدي المعلوف مجلة «ثمرة الفنون»‪ .‬أما‬ ‫انطالقته الفعلية مع مهنة المتاعب فكانت سنة‬ ‫‪ 1933‬في جريدة «النداء» لصاحبها كاظم الصلح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وعمل مراسال لصحف عالمية‪ ،‬ثم التحق بجريدة‬ ‫«النهار» (‪.)1935‬‬ ‫‪ ‬في مطلع‪ ‬الحرب العالمية الثانية‪ ،‬أنشأ مع‬ ‫ال ـش ـي ــخ‪ ‬ف ــؤاد حـبـيــش‪ ‬مـجـلــة «الـ ـح ــرب ال ـجــديــدة‬ ‫ال ـم ـصــورة»‪ ،‬إال أنـهــا تــوقـفــت عـنــدمــا اضـطــر إلــى‬ ‫مغادرة البالد‪ .‬وبعد عودته أسس صحف‪ :‬الحياة‪،‬‬ ‫دايلي ستار (باللغة اإلنكليزية)‪ ،‬بيروت ماتان‬ ‫(بالفرنسية‪.)1959 -‬‬ ‫من أبرز مؤلفاته‪« :‬ستة في طيارة»‪« ،‬قل كلمتك‬ ‫ـش»‪« ،‬ب ـي ــروت ‪ -‬بــرلـيــن ‪ -‬ب ـي ــروت‪ :‬مـشــاهــدات‬ ‫وام ـ ـ ِ‬ ‫ف ــي أوروب ـ ـ ــا وأل ـم ــان ـي ــا أثـ ـن ــاء الـ ـح ــرب الـعــالـمـيــة‬ ‫الثانية ‪(« 1942-1941‬دار ريــاض الــريــس للكتب‬ ‫والـنـشــر ‪ ،1991‬والـمــؤسـســة الـعــربـيــة لـلــدراســات‬ ‫والنشر‪« ،)2005‬مقاالت ويوميات» وهي مذكرات‬ ‫أثـنــاء عمله فــي جــريــدة «الـنـهــار» (‪،)1941 -1937‬‬ ‫أجرى خاللها جولة صحافية إلى تركيا وأوروبا‬ ‫َّ‬ ‫دون فيها مشاهداته‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أثر اإلسالم في الثقافة الهندية‪...‬‬ ‫ضمن سلسلة «حضارة واحدة» التي ّ‬ ‫تختص بها ّ‬ ‫«مؤسسة الفكر‬ ‫ُ‬ ‫العربي» لجهة نقل ّأمهات الكتب من تراثات الشعوب األخرى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والصينية‪ ،‬صدر كتاب جديد بعنوان «أثر اإلسالم‬ ‫الهندية‬ ‫ال سيما‬ ‫الهندية» ّ‬ ‫ّ‬ ‫للمؤرخ الهندي الدكتور تارا تشاند‪ ،‬ترجمة‬ ‫في الثقافة‬ ‫يستعرض د‪ .‬تارا تشاند األفكار التي جرى تبادلها‪،‬‬ ‫كما لو بالتراشح (‪ )osmose‬بين المسلمين والهندوس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ـ ّ‬ ‫الهندية”‬ ‫ـؤرخ في كتابه “أثــر اإلســام في الثقافة‬ ‫للممارسات الثقافية واالجتماعية والدينية الناشئة‬ ‫ّ‬ ‫عن التأثر والتأثير في هذا التفاعل الفكري‪ ،‬ويرى أن‬ ‫التبادل بين الشعوب ال يمكن أن يقتصر على التجارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن تفاعال ثقافيا ‪ُ ،‬يفضي إ لــى تفاعل فكري‬ ‫بل‬ ‫وحضاري‪.‬‬

‫ملتقى حضارات‬ ‫ّ‬ ‫يـسـتـعــرض ال ـمــؤلــف فــي الـفـصــل الــذي‬ ‫ّ‬ ‫ي ـس ـت ـه ــل بـ ــه الـ ـكـ ـت ــاب‪،‬‬ ‫الـثـقــافــة الـهـنــدوسـيــة‬ ‫قـبــل دخ ــول اإلس ــام‬ ‫إل ــى الـهـنــد‪ ،‬إذ كانت‬ ‫الهند منذ فجر التاريخ‬ ‫وال تـ ـ ـ ــزال م ـل ـت ـق ــى ح ـ ـضـ ــارات‬ ‫مـ ـتـ ـب ــايـ ـن ــة‪ ،‬ويـ ـبـ ـي ــن أن ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـت ـج ــاري ــة ب ـيــن الـهـنــد‬ ‫والـبـلــدان العربية فــي غــرب آسيا‪،‬‬ ‫فلسطين ومصر‪ ،‬يعود إلى ما قبل‬ ‫اإلسالم‪ ،‬إذ كان للعرب دور ّ‬ ‫مهم في‬ ‫التجارة بين الشرق والغرب‪.‬‬ ‫ي ـش ـيــر ال ـم ــؤل ــف إلـ ــى أن ظ ـهــور‬

‫اإلس ــام وانـتـشــاره فــي بــدايــة الـقــرن السابع الميالدي‬ ‫ً‬ ‫وتوحيد قبائل العرب تحت دولة مركزية‪ ،‬أعطيا زخما‬ ‫ّ‬ ‫التوسعية‪ ،‬فغزت جيوش المسلمين بالد الشام‬ ‫للحركة‬ ‫وبالد فارس بسرعة فائقة‪ ،‬وبدأت تحوم على مشارف‬ ‫الهند وضواحيها‪ .‬وورث التجار المسلمون على الفور‬ ‫التجارة البحرية الفارسية‪ ،‬فبدأت األساطيل البحرية‬ ‫العربية ُ‬ ‫تعبر البحار الهندية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫في عهد الخليفة عمر‪ ،‬تم اكتشاف الطريق البري إلى‬ ‫أرض الهند‪ُ ،‬‬ ‫وج ِمعت معلومات عنها َّأدت في نهاية‬ ‫المطاف إلى غزو السند في القرن الثامن على يد محمد‬ ‫بن القاسم الثقفي‪ .‬وفي الوقت نفسه كانت التجارة عن‬ ‫طريق البحر مستمرة ‪ ،‬وبنى المسلمون مستوطناتهم‬ ‫فــي ثــاث بـلــدات على طــول امـتــداد الساحل الجنوبي‬ ‫للهند وفي سيالن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يوضح المؤلف أن “نفوذ المسلمين تصاعد بسرعة‪،‬‬ ‫ومنذ ذلك الوقت استقروا في سواحل ماالبار في مدة‬ ‫ً‬ ‫تزيد عن مئة سنة‪َّ ،‬‬ ‫فرحب بهم سكان المنطقة تجارا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وق ـ َّـدم ــوا لـهــم تـسـهـيــات لـيـسـتـقــروا ويـحـصـلــوا على‬ ‫ً‬ ‫األراضــي ويمارسوا شعائرهم الدينية علنا‪ .‬وعندما‬ ‫ّ‬ ‫استقروا في تلك المنطقة بدأوا بالدعوة ونشر الدين‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي؛ فاإلسالم أصال ديانة تبشيرية وكل مسلم‬ ‫وحظ َي معظمهم بتقدير السكان المحليين‬ ‫داع لدينه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫واحترامهم‪ ،‬فالمسلمون جاؤوا إلى الهند وفي قلوبهم‬ ‫إيمان عميق بدينهم الجديد‪ ،‬وتغمرهم فرحة النصر‪.‬‬ ‫ومــا إن اكتمل القرن التاسع حتى كــان المسلمون قد‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫ً‬ ‫مع «سوليدير» معرضا في أسواق بيروت بعنوان‬ ‫«كامل مروة الذكرى الخمسون‪ :‬حياته في صور»‪،‬‬ ‫(‪ 6‬مايو‪ 4 -‬يونيو) يلقي األضواء على مراحل‬ ‫من حياته‪ ،‬بما فيها نضاله في سبيل استقالل‬ ‫ً‬ ‫الوطن‪ ،‬وتأسيس جريدة الحياة‪ ،‬فضال عن‬ ‫الصفحات األولى للصحف الصادرة يوم اغتياله‪...‬‬ ‫ال ـت ـك ــري ــم‪ .‬ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬اع ـت ـب ــرت أن‬ ‫ال ـف ــرص ــة مــائ ـمــة ف ــي ال ــذك ــرى‬ ‫الخمسين الغتياله‪ ،‬وارتأت أن‬ ‫يكون المعرض في قلب بيروت‬ ‫حيث عاش كامل مروة واغتيل‪.‬‬ ‫ت ـ ــزام ـ ــن اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح ال ـم ـع ــرض‬ ‫فــي ‪ 6‬مــايــو‪ ،‬مــع ذك ــرى شهداء‬ ‫الـصـحــافــة‪ ،‬الــذيــن حـمـلــوا لــواء‬ ‫تحرير الـبــاد مــن أربـعــة قــرون‬ ‫من الحكم العثماني‪ ،‬وتوجهوا‬ ‫بإباء إلى أعواد المشانق التي‬ ‫ن ـص ـبــت فـ ــي س ــاح ــة ال ـش ـه ــداء‬ ‫بـ ـبـ ـي ــروت فـ ــي ‪ 1915‬و‪،1916‬‬ ‫رافـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـصـ ـ ــوت فـ ـ ــي وجـ ــه‬ ‫ّ‬ ‫المحتل ‪ ،‬ومضحين بحياتهم‬ ‫في سبيل االستقالل‪.‬‬ ‫ال ـ ــاف ـ ــت ف ـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض أن ــه‬ ‫ي ـح ـت ـفــل ب ـح ـي ــاة ك ــام ــل م ـ ــروة‪،‬‬ ‫وي ـت ـت ـبــع خـ ـط ــاه ح ـت ــى أص ـبــح‬ ‫إحـ ـ ــدى ال ـش ـخ ـص ـيــات الـ ـب ــارزة‬ ‫ف ــي ال ـعــالــم ال ـعــربــي ف ــي مـجــال‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــة‪ ،‬فـ ـه ــو بـ ـح ــق «أب ـ ــو‬ ‫الـصـحــافــة الـعــربـيــة الـحــديـثــة»‪.‬‬ ‫ت ـب ــدأ الــرح ـلــة م ــع ع ـنــاصــر من‬ ‫ً‬ ‫طـ ـف ــول ــة م ـ ـ ـ ــروة‪ ،‬تـ ـض ــم صـ ـ ــورا‬ ‫لوالدته وأفراد األسرة ووثائق‬ ‫عـ ــن ه ــويـ ـت ــه‪ ،‬ثـ ــم م ـق ــال ــه األول‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ن ـ ـشـ ــره ف ـ ــي ال ـص ـح ــاف ــة‪،‬‬ ‫وصـ ــورة لــه فــي مكتب جــريــدة‬ ‫«ال ـن ـهــار» وأخـ ــرى خ ــال سفره‬ ‫إلى الخارج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــول ــي ال ـم ـع ــرض اه ـت ـمــامــا‬ ‫ً‬ ‫خــاصــا بـحــدث كبير فــي حياة‬ ‫مـ ــروة‪ :‬تــأسـيــس «ال ـح ـيــاة» عــام‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1946‬و يـضــم ملصقا يصور‬ ‫ا لـمـعـنــى ا ل ـحــر فــي للصحيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورا لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــروة وزمـ ـ ــائـ ـ ــه‬ ‫العاملين في مكاتب الجريدة‪،‬‬ ‫ب ـ ــداي ـ ــات األخـ ـ ـي ـ ــرة وتـ ـط ـ ّـوره ــا‬ ‫السريع حتى بلوغها الصدارة‪...‬‬ ‫فضال عن صور حول تأسيس‬ ‫مــروة صحيفة «الديلي ستار»‬ ‫عام ‪ ،1952‬ويظهر العدد األول‬ ‫منها على شاشة ضخمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يضم المعرض أيضا صورا‬ ‫ل ـك ــام ــل م ـ ـ ــروة مـ ــع م ـســؤول ـيــن‬ ‫بـ ـ ــارزيـ ـ ــن م ـ ــن ب ـي ـن ـه ــم رئ ـي ـس ــا‬ ‫الجمهورية في لبنان في عهد‬ ‫االس ـ ـت ـ ـقـ ــال ب ـ ـشـ ــارة الـ ـخ ــوري‬ ‫وكميل شمعون ورئيس الوزراء‬ ‫رياض الصلح‪.‬‬

‫أحمد مشاري‬ ‫العدواني‬

‫الدكتور محمد أيوب الندوي (كاتب وأكاديمي ومترجم هندي)‪ ،‬يتناول‬ ‫ّ‬ ‫الهندية‬ ‫التأثير الذي أحدثه اإلسالم والمسلمون في مجاالت الثقافة‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫َ‬ ‫وأحدثوا‬ ‫انتشروا في مناطق السواحل الغربية للهند‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حــالــة مــن االض ـطــراب بين جماهير الـهـنــدوس‪ ،‬بفعل‬ ‫معتقداتهم وعباداتهم الغريبة عن تقاليد الهندوس‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وشعائرهم‪ ،‬وأيضا بسبب الحماسة التي اتسمت بها‬ ‫دعوتهم‪ ‬لدينهم”‪.‬‬

‫تأثر وتأثير‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫التغيرات التي طرأت على ثقافة الهند‪ ،‬بفعل‬ ‫لتتبع‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نفوذ اإلســام‪ ،‬يقدم المؤلف وصفا لتلك الثقافة على‬ ‫نحو ما كانت عليه قبل دخول اإلسالم إلى البالد‪ .‬فقد‬ ‫ً‬ ‫كانت الهند مهدا للحضارة الهندوسية‪ ،‬لكنها استقبلت‬ ‫الحضارات األجنبية مثل اآلريــة والفارسية والتركية‬ ‫ّ‬ ‫وتميز المجتمع الهندي بكون األجانب فيه‬ ‫والعربية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫جزءا ال يتجزأ منه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وال بــد قبل كل شــيء من القول إن الثقافة الهندية‬ ‫ّ‬ ‫التي ُيشير إليها الكتاب في عنوانه‪ ،‬تغطي ممارسات‬ ‫وتقاليد اجتماعية متباينة ومتشابهة في آن‪ ،‬تنشأ عن‬ ‫التعاليم الدينية‪ ،‬وما أكثرها في الهند‪ ،‬وهي متباينة‬ ‫ومتشابهة كذلك‪ ،‬معروف في علوم االنتروبولوجيا‪،‬‬ ‫أن األديان أو المعتقدات هي المصدر األول واألساس‬ ‫للثقافات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يقدم المؤلف وصفا لتلك الثقافة‪ ،‬على نحو ما كانت‬ ‫ّ‬ ‫عليه قبل دخول اإلســام إلى البالد‪ .‬ثم يقسم الثقافة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى قسمين َ‬ ‫رئيس ْين‪ :‬أوال‪ ،‬الدين والفلسفة‪ ،‬وثانيا الفن‪،‬‬ ‫مع ما يشمل من أدب وغناء وعمارة‪ .‬ثم يستعرض كل‬ ‫قسم على حدة‪ ،‬منذ دخول المسلمين إلى الهند حتى‬ ‫سقوط اإلمبراطورية المغولية في القرن الثامن عشر‪.‬‬ ‫في مجال الفن‪ ،‬شهد هــذا العصر ظهور المدارس‬ ‫الهندوسية اإلسالمية في العمارة والرسم؛ وفي مجال‬ ‫األدب حــدث انحطاط في تعليم اللغة السنسكريتية‪،‬‬ ‫وازداد االهـتـمــام بــالـلـغــات المحلية‪ ،‬بـمــا فيها اللغة‬ ‫األرديــة؛ وفي مجال العلوم ّ‬ ‫تم إدخــال نظريات العرب‬ ‫ّ‬ ‫وآرائهم في الطب والرياضيات وعلم الفلك‪ .‬وكان التغير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في ِشعاب الحياة االجتماعية في الهند هائال وكبيرا‬ ‫إلى ّ‬ ‫حد أنه يعتبر بداية حقبة جديدة‪.‬‬

‫تارا تشاند‬ ‫الــدكـتــور ت ــارا تـشــانــد‪ ،‬واض ــع تــاريــخ الفلسفة‬ ‫ف ــي ال ـش ــرق والـ ـغ ــرب‪ ،‬ومـخـتـصــر ت ــاري ــخ الشعب‬ ‫ال ـه ـنــدي‪ ،‬م ــن مــؤلـفــاتــه “ت ــاري ــخ ك ـفــاح الـهـنــد من‬ ‫أجــل االستقالل” (أربعة مجلدات)‪ .‬شغل في أول‬ ‫حـكــومــة بـعــد اس ـت ـقــال الـهـنــد مـنـصــب مستشار‬ ‫ً‬ ‫لــوزارة المعارف‪ ،‬وكــان قبل ذلــك رئيسا لجامعة‬ ‫الله آباد‪ ،‬بعدما نال دكتوراه في جامعة أكسفورد‬ ‫في إنكلترا‪.‬‬

‫أهداني الكاتب النشيط حمد عبدالمحسن الحمد كتابه األخير‬ ‫المعنون باسم "أحمد مشاري العدواني‪ ...‬من األزهر الشريف إلى‬ ‫ً‬ ‫ري ــادة التنوير"‪ ،‬وأشـكــره جــدا على هــذا اإله ــداء الــذي أنــار عقلي‬ ‫وكشف الغطاء عن عيني ألرى وأكتشف وأفهم وأستوعب هذه‬ ‫الشخصية التي كنت في غفلة عنها‪ ،‬بالرغم من عيشنا ووجودنا‬ ‫في مكان وزمن واحد‪ ،‬إال أنني لم ّ‬ ‫ألم وأدرك أبعاد وقيمة فكر وإبداع‬ ‫هذا الرجل الكبير الــذي سبق زمنه بمراحل‪ ،‬وكــان له الفضل في‬ ‫ما وصلت إليه الثقافة الكويتية منذ بدايتها على يده وإلى اآلن‪.‬‬ ‫كتاب حمد الحمد جعلني أندم على عدم معرفتي به عن قرب‪،‬‬ ‫وهذا ال يعني أني كنت ال أعرفه‪ ،‬فهو في حياتنا موجود مثل الهواء‬ ‫والماء‪ ،‬فعلى أهميتهما ال نشعر بهما‪ ،‬وكنت أسمع اسمه بنشيد‬ ‫الكويت الوطني الذي هو مؤلفه‪ ،‬وباألغاني الجميلة الخالدة التي‬ ‫كنا نــرددهــا ونعرف أنــه مؤلفها‪ ،‬كما أنــه مؤسس لكل الصروح‬ ‫الثقافية في الكويت‪ ،‬أي إن وجــوده ساطع مثل سطوع الشمس‪،‬‬ ‫لكن مع هذا لم أنتبه إلى عظمة تكوين هذا الرجل‪ ،‬وأنه ال يشبه‬ ‫ً‬ ‫أحدا غيره‪ ،‬وأنه من أهم من جادت بهم أرض الكويت‪ ،‬وتمنيت لو‬ ‫كانت لي معرفة به عن قرب حتى أفهم تركيبته النفسية والعقلية‬ ‫ُ‬ ‫والثقافية‪ ،‬فهذا الرجل غير عن الكل‪ ،‬ومهما كثرت الدراسات عنه‬ ‫ُ‬ ‫فإنها لن تفيه حقه‪ ،‬وأنا لم أقرأ ما كتب عنه إال كتاب حمد الحمد‪،‬‬ ‫وأظن أنها جميعها لم تغص تمام الغوص في تحليل شخصيته‬ ‫وإدراك أبعادها ومقومات تكوينها‪ ،‬وقد تكون كلها قد تناولته من‬ ‫الخارج‪ ،‬خاصة بما تركه من أعمال مؤسساتية وقصائده الوطنية‬ ‫والعاطفية‪ ،‬واالنطباع العام عن شخصيته التي اتفق الجميع على‬ ‫نبلها وإيثارها وإنجازها الصامت البعيد عن الترويج والتطبيل‪،‬‬ ‫حتى وإن احتل المناصب المهمة بالدولة‪.‬‬ ‫ال أدري لـمــاذا ربطت مــا بين شخصيته وشخصيته أخيه د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عبدالرزاق مشاري العدواني الذي كان وزيرا للصحة‪ ،‬وكنت أعالج‬ ‫عنده فــي مستشفى ال ــرازي‪ ،‬هــذا الــرجــل اكتشفت مــن شخصيته‬ ‫عاطفة وقيمة جــديــدة عـلـ ّـي‪ ،‬أال وهــي االح ـتــرام‪ ،‬ف ــأول مــرة أدرك‬ ‫معناها الحقيقي الــذي رأيته في شخصيته‪ ،‬ومنها عرفت قيمة‬ ‫ونبل االحـتــرام‪ ،‬ولهذا ربطت بين الشخصيتين‪ ،‬فالبد أنه يملك‬ ‫ً‬ ‫االحترام ذاته‪ ،‬لكن ومع هذه المقاربة لم توصلني تماما إلى إدراك‬ ‫ً‬ ‫وسبر أغوار شخصيته‪ ،‬فما كتبه حمد الحمد لم يلق ظالال كافية‬ ‫ً‬ ‫عليه‪ ،‬وإن كان تناوله لمنجزاته جيدا‪ ،‬فقد كتب عن دراسته في‬ ‫األزهر وحتى ريادته لمرحلة التنوير بالكويت التي كان على قمة‬ ‫قيادتها‪ ،‬فهو الذي أسس معهد الكويت لألبحاث العلمية‪ ،‬حيث‬ ‫ألزم الشركة الكويتية ‪ -‬اليابانية بتنفيذ هذا البند‪ ،‬وسلسلة "عالم‬ ‫المعرفة" ومجلة "عالم الفكر" ومجلة "إبداعات عالمية" ودوريات‬ ‫"الثقافة العالمية"‪ ،‬وأسس معهد الدراسات المسرحية والمعهد‬ ‫العالي للموسيقى‪ ،‬وهو أول من فكر بإقامة معرض الكتاب في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬كما أنــه استقطب كبار المفكرين والـكـتــاب والباحثين‬ ‫العرب للكتابة في جميع كتب ومجالت المجلس الوطني للثقافة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واآلداب والفنون الذي كان يرأسه لسنوات‪ ،‬كما لعب دورا كبيرا في‬ ‫تطوير وتحديث التعليم ومناهجه وإدخال الجيولوجيا والفلك‬ ‫وإنشاء ريــاض مختلطة لألطفال‪ ،‬وساهم بتكثيف دروس محو‬ ‫األمية‪ ،‬أعماله من كثرتها يصعب إحصاؤها‪ ،‬وفضله كبير على‬ ‫التعليم والثقافة في الكويت‪.‬‬ ‫كنت أتمنى لو أن حمد الحمد بحث وتحرى أكثر عن تواريخ‬ ‫ً‬ ‫كل قصائده‪ ،‬ألنه سيكون مفتاحا ُيضوي على شخصيته‪ ،‬خاصة‬ ‫أن شـعــره يكشف عــن روح متمردة تسكن فــي جسد شــاعــر ثائر‬ ‫يحلم بتكوين مجتمع فاضل متنور رائد ال تديره أصابع التخلف‬ ‫والفساد‪ ،‬وهو ما يكشفه شعره المليء بالثورة والغضب‪.‬‬ ‫وهذه مقتطفات من أقواله الرائعة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أشعر بالغيرة عندما أحس أن هناك من يستطيع أن يقدم‬ ‫ً‬ ‫خيرا للبشر أكثر مني‪ ،‬وأشعر بالحيرة ألنني ال أستطيع أن أعمل‬ ‫ً‬ ‫خيرا ألحد‪.‬‬ ‫‪ -2‬الثقافة ليست ثــرثــرة عقلية‪ ،‬وليست أحــاديــث تتثاء ب في‬ ‫الصالونات النائمة‪ ،‬وليست زخــارف لمتعة‪ ،‬وإنما هي قبل كل‬ ‫شيء نظرة شاملة للكون والحياة والمجتمع‪.‬‬ ‫‪ -3‬العلم والحرية واألمــن‪ ،‬ثالثة أسس البد من توافرها لبناء‬ ‫كل نهضة‪.‬‬ ‫رجل كلماته مثل هذه لن يموت‪ ،‬فكل ما في ثقافتنا الكويتية‬ ‫يشهد بفضله ودوره الريادي بإنهاض مجتمعنا‪ ،‬وسبقنا في ريادة‬ ‫الثقافة الخليجية بما أسسه من معاهد ومؤسسات‪.‬‬

‫إصدار‬ ‫ف ــي جــديــدهــا ال ــروائ ــي‬ ‫“قتل ميت” تميل الكاتبة‬ ‫الجزائرية سعدية اساللي‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى اعـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاد ع ـ ـنـ ــوان‬ ‫ً‬ ‫مـ ـت ــواص ــل س ـ ــردي ـ ــا مــع‬ ‫ال ـم ـك ــون ــات ال ـح ـكــائ ـيــة‪،‬‬ ‫وهـ ــو ب ــا ش ــك مـسـكــوك‬ ‫بـ ـ ـكـ ـ ـث ـ ــاف ـ ــة وغ ـ ـ ـمـ ـ ــوض‬ ‫وتـ ـ ـش ـ ــوي ـ ــق وغ ـ ـ ــراب ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫يباغت المتلقي‪ ،‬ويبعث‬ ‫ف ـ ــي وج ـ ــدان ـ ــه الـ ـحـ ـي ــرة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـسـ ــاؤل ك ـي ــف ُي ـم ـكــن‬ ‫ُ‬ ‫قتل ميت!!‬ ‫تقول الرواية بوقائعها‬ ‫وأحـ ــداث ـ ـهـ ــا أن “سـ ـن ــوات‬ ‫الرصاص” في الجزائر لم‬ ‫تنتهِ ‪ ،‬وأن المؤسسة األمنية ال تزال تدير اللعبة‪ ،‬وثقافة المخابرات‬ ‫هي السائدة‪ ،‬وتعلو على كل ثقافة في المجتمع‪.‬‬ ‫قضى بطل الرواية عمره في تحقيق حلمه في عيادة متخصصة‬ ‫في الطب النفسي‪ ،‬وعندما بدأ الحلم يتحقق‪ ،‬سرقه عنصرا مخابرات‪،‬‬ ‫اقتحما عـيــادتــه‪ ،‬والـحـجــة الـبـحــث عــن فـتــاة مطلوبة متهمة بقتل‬ ‫ً‬ ‫“المعلم”‪ ،‬دخلت عيادته وفي قناعتها أنها تعاني خلال في محيط‬ ‫مريض يجبرها على المعاناة بما ال ُيقاس‪ .‬وهكذا اتفق االثنان على‬ ‫لعبة الـكــام‪ ،‬لــدرجــة أنهما لــم يشعرا أن أحدهما الطبيب المعالج‬ ‫واآلخ ــر المريض‪ .‬اتجه نحوها‪ ،‬مــن دون تفكير‪ ،‬لعله ينال حظوة‬ ‫االقتراب من بعض أسرارها‪ .‬لم يقاوم سحرها الذي ظن أنه سيمأل‬ ‫ً‬ ‫حياته‪ ،‬هكذا توقع‪ ،‬ولكنه‪ ،‬لم يكن ليتنبأ أن أمامه مصيرا آخر قوامه‬ ‫البحث والمطاردة والقتل‪.‬‬ ‫من أجواء الرواية نقرأ‪:‬‬ ‫‪“ ...‬لم أكن أسأل عنها كما نسأل عن شخص تاه‪ ،‬بل كما نسأل عن‬ ‫إنسان بإمكانه أن يعيد لنا معالم تمكننا من معرفة من قد نكون‪ .‬كما‬ ‫نسأل عن إنسان نعجن من مالمحه ومن كلماته هويتنا المبعثرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فكرت أن استأجر مناديا يجوب شــوارع البالد وينادي في الناس‪:‬‬ ‫يا أهل الخير‪ ،‬من رأى منكم امرأة كالقمر‪ ،‬يفصل وجهها بين الحياة‬ ‫ّ‬ ‫لتصحح حياة‬ ‫والموت‪ ،‬فليخبرها أنها مطلوبة على وجه السرعة‬ ‫رجل‪ ،‬وتغير مسار تاريخ وتنقذ ما يمكن إنقاذه من حياته‪ ...‬يا أهل‬ ‫ُ‬ ‫الخير‪ .‬انتبهت إلى المذياع وصوته ُيعلن‪“ :‬اكت ِشفت صباح اليوم جثة‬ ‫ً‬ ‫سجين الرأي السابق والناشط الحقوقي المعروف عالميا بـ “المعلم”‬ ‫في شقة في قلب العاصمة‪ .‬وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة‬ ‫المسؤولة عن هــذه الجريمة الـنـكــراء‪ .”...‬توقفت السيارة من تلقاء‬ ‫نفسها وسقط رأسي على المقود‪ .‬كأنما أنا من ألقى بالرصاص الحي‪.‬‬ ‫هل يعقل أنها الفاعلة؟‪»...‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫رانيا فريد شوقي‪ :‬أشارك «الكينغ» محمد منير‬ ‫في تقديم مشوار حياته‬ ‫تصوير عملين وتواصل إنجاز دورها في‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫عن أعمالها الجديدة‪ ،‬وقضايا فنية عدة كان‬ ‫لنا معها هذا الحوار‪.‬‬

‫تعيش النجمة رانيا فريد شوقي حالة‬ ‫ُ‬ ‫من النشاط الفني‪ ،‬وتشارك في عدد من‬ ‫األعمال الدرامية تعود من خاللها بعد‬ ‫غياب عن الدراما التلفزيونية‪ .‬انتهت من‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫م ـ ـ ـ ــا ج ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدك ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدرام ـ ـ ـ ــا‬ ‫التلفزيونية؟‬ ‫ُ‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ــارك فـ ــي ب ـط ــول ــة مـسـلـســل‬ ‫«الـ ـمـ ـغـ ـن ــي» مـ ــع كـ ــل مـ ــن ال ـم ـط ــرب‬ ‫ال ـك ـب ـيــر م ـح ـمــد م ـن ـيــر‪ ،‬وم ــري ـه ــان‬ ‫ح ـس ـي ــن‪ ،‬وج ـ ـمـ ــال ع ـب ــد ال ـن ــاص ــر‪،‬‬ ‫وس ـ ــان ـ ــدي‪ ،‬ومـ ـحـ ـم ــد أب ـ ــو داود‪،‬‬ ‫والمؤلفين محمد حمدي وأحمد‬ ‫يحيى‪ ،‬والمخرج شريف صبري‪،‬‬ ‫وال ـم ـن ـتــج مـحـمــد ف ـ ــوزي‪ .‬يـتـنــاول‬ ‫المسلسل مشوار منير الفني ومن‬ ‫خالله نتعرض لمشاكل وقضايا‬ ‫اجتماعية عدة‪.‬‬ ‫أخبرينا عن دورك في المسلسل‪.‬‬ ‫أجـســد شخصية سـيــدة أعمال‬ ‫ه ــي زوج ــة مـنـتــج أل ـبــومــات منير‬ ‫وصديقة محمد أبــو داود‪ ،‬لديها‬ ‫جـمـعـيــة خ ـيــريــة ت ـســاعــد ال ـف ـقــراء‬ ‫مـ ــن خ ــالـ ـه ــا‪ .‬ال ـش ـخ ـص ـيــة ج ـيــدة‬ ‫وال ـم ـس ـل ـس ــل م ـت ـم ـي ــز‪ ،‬وم ـش ــارك ــة‬ ‫محمد منير في أي عمل تجبر أي‬ ‫ممثل على الموافقة‪.‬‬

‫أعود إلى الدراما‬ ‫الصعيدية من‬ ‫خالل «سلسال‬ ‫الدم»‬

‫ما تقييمك لتقديم سيرة ذاتية‬ ‫لفنان مشواره الفني لم ينته بعد؟‬ ‫ً‬ ‫ف ــي الـ ـغ ــرب ي ـص ـن ـعــون أع ـم ــاال‬ ‫ف ـن ـيــة تـ ـتـ ـن ــاول م ـس ـي ــرة فـ ـن ــان أو‬ ‫م ـشــوار حـيــاتــه وه ــو مــا زال على‬ ‫ً‬ ‫قيد الحياة ويقدم أعماال جديدة‪.‬‬ ‫األم ــر مختلف لدينا‪ ،‬فنحن نقدم‬ ‫السير الذاتية بعد الوفاة كما نهتم‬ ‫بتكريم الفنان بعد رحيله‪ .‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــوم ــا‪ ،‬ال ـم ـس ـل ـســل ل ـيــس سـيــرة‬ ‫ذات ـي ــة لـمـحـمــد مـنـيــر فـحـســب‪ ،‬بل‬ ‫ّ‬ ‫يبين الخط الدرامي مشواره الفني‬ ‫ً‬ ‫وأحداثا أخرى مختلفة‪.‬‬ ‫ت ـ ـظ ـ ـهـ ــر أع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـي ــر‬ ‫الــذاتـيــة النجوم بــا أخطاء‬ ‫ً‬ ‫غــال ـبــا وت ـك ــون بـعـيــدة عن‬ ‫الحقيقة‪ ...‬ما ردك؟‬ ‫أزمة هذه النوعية من‬ ‫األع ـمــال طــرحـهــا حياة‬ ‫الـ ـفـ ـن ــان وك ـ ــأن ـ ــه ف ــوق‬ ‫البشر بال أخطاء‪،‬‬ ‫ربما ألن معجبيه‬ ‫وأهله يرفضون‬ ‫ذكـ ـ ــر أي خـطــأ‬ ‫أو أم ــر سلبي‬

‫ف ــي ح ـيــاتــه‪ ،‬وكـ ــأن األمـ ــر ينتقص‬ ‫من قيمته‪ ،‬ما يضطر المؤلف إلى‬ ‫ال ـم ــواف ـق ــة ك ــي ي ـخ ــرج ال ـع ـمــل إلــى‬ ‫الـ ـن ــور‪ .‬ه ـكــذا يـتـضـمــن المسلسل‬ ‫ً‬ ‫أمورا معروفة للجميع وال تحتاج‬ ‫إلى عمل درامي لسردها‪ ،‬في حين‬ ‫أن المشاهد يريد أن يرى النجم في‬ ‫بيته وسط أهله وكيف كان يعيش‪،‬‬ ‫وغيرها من تفاصيل خاصة‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫فــي الـنـهــايــة نـشــاهــد مسلسال من‬ ‫دون الحديث عن شخصية النجم‬ ‫ً‬ ‫وحياته خوفا من الهجوم‪.‬‬

‫أعمال مختلفة‬ ‫ماذا عن «سلسال الدم»؟‬ ‫أشــارك في الجزء الرابع منه‪،‬‬ ‫مــع كــل مــن عبلة كــامــل‪ ،‬وريــاض‬ ‫الـخــولــي‪ ،‬ومـنــة فضالي‪ ،‬وران ــدا‬ ‫البحيري‪ ،‬وأحمد بدير‪ ،‬وأحمد‬ ‫سالمة‪ ،‬وهــادي الجيار‪ ،‬وضياء‬ ‫ع ـبــد ال ـخ ــال ــق‪ ،‬وع ـ ــدد ك ـب ـيــر من‬ ‫النجوم‪ ،‬ويتولى التأليف مجدي‬ ‫ص ـ ــاب ـ ــر‪ ،‬واإلخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج م ـص ـط ـفــى‬ ‫الشال‪.‬‬ ‫ماذا عن دورك في المسلسل؟‬ ‫أج ـس ــد دور ب ـنــت ش ـيــخ الـغـفــر‬ ‫«م ـص ـي ـل ـح ــي» ال ـ ـتـ ــي تـ ـ ـت ـ ــزوج مــن‬ ‫العمدة ه ــارون «ري ــاض الخولي»‪،‬‬ ‫ومنذ ظهورها يحدث تغيير كبير‬ ‫فــي األحـ ــداث‪ .‬ال ــدور جيد والعمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقق نـجــاحــا كـبـيــرا‪ ،‬ناهيك بأنه‬ ‫ّ‬ ‫يشكل عودة إلى الدراما الصعيدية‬ ‫ب ـعــد مـسـلـســل «الـ ـض ــوء الـ ـش ــارد»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وللعلم المسلسل ك ــان مـعــروضــا‬ ‫ع ـل ـ ّـي م ــن ال ـج ــزء األول ورف ـض ـتــه‪،‬‬ ‫ولكنه رجع إلي اآلن‪.‬‬ ‫أال ترين أن استمرار العمل كل‬ ‫هذه األجزاء قد يؤدي إلى انصراف‬ ‫الجمهور عنه؟‬ ‫عـلــى الـعـكــس‪ ،‬يــؤكــد اسـتـمــراره‬ ‫نجاحه وتحقيقه مشاهدة عالية‪،‬‬ ‫فهو أحــد أنجح المسلسالت التي‬ ‫ُع ــرض ــت خ ـ ــارج م ــوس ــم رم ـض ــان‪،‬‬ ‫واألمـ ـ ـ ــر ي ـت ـع ـلــق بـ ــوجـ ــود أح ـ ــداث‬ ‫ودراما في األجزاء المتتالية وعدم‬ ‫المط والتطويل‪ ،‬وهو ما نجح فيه‬ ‫ً‬ ‫فــريــق الـعـمــل‪ ،‬خـصــوصــا المؤلف‪،‬‬

‫القاهرة ــ أمين خيرالله‬

‫تغير اسم مسلسل‬ ‫محمود عبدالعزيز‬ ‫ثالث مرات متتالية‬ ‫حتى تم االستقرار‬ ‫على «رأس الغول»‬

‫تردد وتعديل‬ ‫تغير اســم مسلسل محمود عبدالعزيز ثالث‬

‫ف ـل ــم ي ـش ـعــر ال ـج ـم ـه ــور ب ـ ــأي مـلــل‬ ‫مــن األجـ ــزاء الـجــديــدة وإال مــا كان‬ ‫تابعها‪ .‬كذلك فإن تحديد تصوير‬ ‫جــزء جــديــد مــن العمل يـكــون بناء‬ ‫على مــا حققه ال ـجــزء الـســابــق من‬ ‫نجاح‪.‬‬ ‫ما تقييمك للمسلسالت الطويلة‪،‬‬ ‫وهل تشاركين فيها؟‬ ‫ً‬ ‫ح ـقــق ب ـعــض األعـ ـم ــال ن ـجــاحــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا وصنع موسما جديدا بعيدا‬ ‫عن موسم رمـضــان‪ ،‬وهــو أمــر كان‬ ‫ال بد من أن يحدث من وقت طويل‪.‬‬ ‫أساس المشاركة في أي عمل جودة‬ ‫النص الدرامي‪ ،‬ولو كان المسلسل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جيدا ومختلفا عما قدمت سابقا‬ ‫سأشارك فيه بغض النظر عن عدد‬ ‫حلقاته‪.‬‬ ‫ماذا عن مسلسل {بلبل وحرمه}؟‬ ‫انتهيت من تصويره من فترة‪،‬‬ ‫وك ـ ــان م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن ُي ـعــرض‬ ‫خ ــال األش ـه ــر ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬ولكني‬ ‫ال أع ــرف سبب تأجيله وال موعد‬ ‫عرضه الجديد‪ .‬انتهت عالقتي به‬ ‫عند تصوير دوري‪ ،‬وموعد العرض‬ ‫ودخوله موسم رمضان من عدمه‬ ‫أم ـ ــر ي ـخ ــص ال ـم ـن ـت ــج‪ .‬الـمـسـلـســل‬ ‫درام ـ ـ ــا اج ـت ـمــاع ـيــة ك ــوم ـي ــدي ــة من‬ ‫تأليف عــاء عبد المنعم وإخ ــراج‬ ‫رائــد لبيب‪ ،‬وبطولة كل من فتحي‬ ‫عبد الوهاب‪ ،‬وإيمي طلعت زكريا‪،‬‬ ‫وأح ـم ــد عـبــد ال ـلــه م ـح ـمــود‪ ،‬وهبة‬ ‫عبد الغني‪ ،‬وشريف باهر‪.‬‬ ‫أيـ ــن أص ـب ــح مـسـلـســل {ن ـس ــوان‬ ‫قادرة}؟‬ ‫تــوقــف تصويره منذ فـتــرة ولم‬ ‫يـ ـتـ ـح ــدد بـ ـع ــد مـ ــوعـ ــد اس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫التصوير‪ ،‬وال أظن أنه ُ‬ ‫سيحدد قبل‬ ‫شـهــر رم ـض ــان‪ .‬الـعـمــل مــن تأليف‬ ‫مـحـمــد خ ـيــري وإس ـمــاع ـيــل أمـيــن‪،‬‬ ‫وبطولة كل من نجالء بدر‪ ،‬وعبير‬

‫ّردت ديــانــا ح ــداد عـلــى سحب‬ ‫ال ـف ـنــانــة س ـم ـيــرة تــوف ـيــق راي ــة‬ ‫األغنية البدوية منها ومفتاح‬ ‫أرش ـي ـف ـهــا ال ـغ ـن ــائ ــي‪ ،‬بــال ـقــول‪:‬‬ ‫«السيدة سميرة توفيق فنانة‬ ‫عظيمة وك ـب ـيــرة‪ ،‬وه ــي اآلم ــرة‬ ‫ال ـنــاه ـيــة بــأع ـمــال ـهــا‪ ،‬إذ يحق‬ ‫لها التصرف بها كما تـشــاء»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن ع ــاق ــة ص ــداق ــة‬ ‫تربط بينهما‪ ،‬فهي تجدها شقيقة ووال ــدة‪ ،‬لذلك ستحرص على‬ ‫ّ‬ ‫حفالتها‪ ،‬ألن توفيق بمثابة رمز ومن حقها أن تصرح‬ ‫الغناء لها في‬ ‫ّ ّ‬ ‫ً‬ ‫بأن أرشيفها حق لكل النجوم وليس حكرا على أحد‪.‬‬

‫كـ ـ ـ ّـرمـ ـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـم ــؤل ـف ـي ــن‬ ‫والملحنين ‪ SACEM‬في فرنسا‬ ‫الـفـنــان الـشــامــل م ــروان خــوري‬ ‫ع ـل ــى م ـج ـم ــل أعـ ـم ــال ــه ال ـف ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واعتمدته عـضــوا دائـمــا فيها‪.‬‬ ‫وك ـت ــب خ ـ ــوري ع ـلــى صـفـحـتــه‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى ت ــويـ ـت ــر ق ـ ــائ ـ ــا‪{ :‬أشـ ـك ــر‬ ‫جمعية المؤلفين والملحنين‬ ‫‪ SACEM‬عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـكـ ــري ـ ـمـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واعتمادي عضوا دائما فيها…‬ ‫ومبروك لكل محبيني}‪.‬‬

‫رغم تنوع األدوار بين الكوميديا‬ ‫وال ـش ــر فــإنــك تفضلين أداء أدوار‬ ‫الشر‪ ...‬لماذا؟‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بــال ـط ـبــع‪ ،‬خ ـصــوصــا إذا كتبت‬ ‫بعناية وكان للشر مبرره‪ ،‬كي يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـق ـن ـعــا ل ــي ول ـل ـج ـم ـهــور‪ .‬ع ـمــومــا‪،‬‬ ‫تظهر أدوار ال ـشــر قـ ــدرات الممثل‬ ‫وت ـب ـقــى ف ــي ال ــذاك ــرة أك ـث ــر م ــن أيــة‬ ‫أدوار أخرى‪ ،‬بدليل تعلق الجمهور‬ ‫بنجوم الماضي الذين أبدعوا في‬ ‫أدوار الشر أكثر من غيرهم‪.‬‬ ‫مــا ال ـجــديــد فــي مسلسل {فــريــد‬ ‫شوقي}؟‬ ‫ال ـع ـم ــل م ـس ــؤول ـي ــة ن ــاه ــد فــريــد‬ ‫ش ـ ــوق ـ ــي وم ـ ـ ـ ـ ــن إنـ ـ ـت ـ ــاجـ ـ ـه ـ ــا وك ـ ــل‬ ‫الـتـفــاصـيــل لــدي ـهــا‪ ،‬وال ع ــاق ــة لي‬ ‫بالمشروع من قريب أو من بعيد‪،‬‬ ‫ولكنه مــا زال فــي ضــوء التحضير‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫ماذا عن المسرح؟‬ ‫كـ ــان م ــن ال ـم ـف ـتــرض أن أشـ ــارك‬ ‫فـ ــي ع ـم ــل م ـس ــرح ــي فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫الــراهــن‪ ،‬إال أن انشغالي بتصوير‬ ‫{س ـل ـس ــال الـ ـ ــدم} ث ــم ال ـت ـعــاقــد على‬ ‫مسلسل {المغني} جعالني أعتذر‬ ‫عن عــدم المشاركة في المسرحية‪.‬‬ ‫ول ـكــن عـنــدمــا تـسـمــح ل ــي الـفــرصــة‬ ‫بالمشاركة في مسرحية لن أتردد‬ ‫ألني أستمتع بالوقوف على خشبة‬ ‫المسرح‪.‬‬ ‫ماذا عن تقديم البرامج؟‬ ‫أت ـم ـن ــى خ ـ ــوض ال ـت ـج ــرب ــة لـكــن‬ ‫األزم ــة تكمن فــي ع ــدم تــوافــر فكرة‬ ‫ج ـي ــدة وج ــدي ــدة‪ .‬أب ـح ــث ع ــن فـكــرة‬ ‫تـصـلــح ألن تـقــدمـهــا ف ـنــانــة ال أيــة‬ ‫م ـق ــدم ــة بـ ــرامـ ــج‪ ،‬وع ـن ــدم ــا أج ــده ــا‬ ‫أخوض التجربة‪.‬‬

‫فارس كرم ينفي‬ ‫ع ـ ــاد الـ ـنـ ـج ــم فـ ـ ـ ــارس ك ـ ــرم مــن‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة األميركية‬ ‫ب ـ ـعـ ــد ج ـ ــول ـ ــة فـ ـنـ ـي ــة ن ــاجـ ـح ــة‬ ‫امتدت إلى المكسيك وفنزويال‬ ‫واإلم ـ ــارات الـعــربـيــة الـمـتـحــدة‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ُ ،‬نـفــت مـصــادر‬ ‫كـ ــرم م ـع ـل ــوم ــات نـ ـش ــرت ح ــول‬ ‫وضع اسمه كضيف احتياطي‬ ‫في الحلقة األخيرة من برنامج‬ ‫{هـيــدا حـكــي} ال ــذي يـقـ ّـدمــه الممثل ع ــادل كــرم على شــاشــة ال ــ‪.MTV‬‬ ‫وأشارت إلى أن فارس لم يقم بأي مفاوضات أو اتصاالت مع إدارة‬ ‫البرنامج على اإلطالق‪.‬‬

‫يورغو شلهوب يوضح‬ ‫ّ‬ ‫أكد الممثل يورغو شلهوب‬ ‫أن ـ ـ ـ ــه ب ـ ـ ـصـ ـ ــدد ال ـت ـح ـض ـي ــر‬ ‫لفيلمين سينمائيين في‬ ‫ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة أحــده ـمــا‬ ‫{ق ـل ـب ــي دق} والـ ـثـ ــانـ ــي لــن‬ ‫ي ـك ـشــف عـ ــن اسـ ـم ــه {ح ـتــى‬ ‫تتبلور صورة التحضيرات‬ ‫ً‬ ‫ل ـ ــه}‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أنـ ــه يـقــوم‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــده الـشـخـصــي‬ ‫{ببعض التعديالت وإبداء‬ ‫الـمــاح ـظــات ال ـب ـنــاءة على‬ ‫دوره فيه}‪ .‬وكشف أن سبب ابتعاده عن الشاشة هذا الموسم‬ ‫عدم رضاه على أعمال عرضت عليه‪ ،‬وهو يتحفظ عن ذكر‬ ‫ً‬ ‫أسمائها {احتراما للزمالء الذين أسندت لهم األدوار}‪.‬‬

‫كليبات‬

‫عبدالله الرويشد سجل األغنية‬ ‫الرئيسية لمسرحية البيدار‬ ‫صاغ كلماتها السعيد ولحنها القطان‬

‫زينة‬

‫محمود عبدالعزيز‬ ‫مــرات متتالية حتى تــم االسـتـقــرار على {رأس‬ ‫الـ ـغ ــول} بـشـكــل ن ـهــائــي‪ .‬ب ــدأ اإلعـ ـ ــداد ل ــه تحت‬ ‫عنوان {دقــة نقص} ثم تغير إلــى {قــرش دهب}‬ ‫حتى االتفاق في النهاية على {رأس الغول}‪.‬‬ ‫المسلسل من تأليف وائل حمدي‪ ،‬إخراج أحمد‬ ‫سمير فرج‪ ،‬إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬يشارك في البطولة‪ :‬ميرفت أمين‪،‬‬ ‫ف ـ ــاروق ال ـف ـي ـشــاوي‪ ،‬ل ـقــاء الـخـمـيـســي‪ ،‬صـبــري‬ ‫عبدالمنعم ونبيل عيسى‪ ،‬وتــدور أحــداثــه في‬ ‫قالب درامــي بوليسي من خــال شخص بارع‬ ‫ف ــي ت ـح ـق ـيــق ط ـم ــوح ــات ــه ع ــن ط ــري ــق ال ـن ـصــب‬ ‫بــوســائــل غـيــر م ـشــروعــة‪ ،‬وت ـض ـطــره ال ـظــروف‬ ‫إلى الهرب أكثر من مرة من مطاردات األجهزة‬ ‫األمنية‪.‬‬ ‫تـ ــرددت ي ـســرا أك ـثــر م ــن م ــرة ف ــي اخ ـت ـيــار اســم‬ ‫مسلسلها‪ ،‬كان في بادئ األمر {خيط رفيع} ثم‬ ‫تغير إلى {رصاصة الرحمة} ثم تم االستقرار‬ ‫ع ـل ــى {ف ـ ــوق م ـس ـت ــوى ال ـش ـب ـه ــات}‪ .‬الـمـسـلـســل‬ ‫سيناريو وحوار‪ ‬أمين جمال‪ ‬وعبدالله حسن‪،‬‬ ‫إخ ــراج‪ ‬ه ــان ــي خ ـل ـي ـفــة‪ ،‬إنـ ـت ــاج الـ ـع ــدل غـ ــروب‪.‬‬

‫يشارك في البطولة‪ :‬نجالء بدر‪ ،‬شيرين رضا‪،‬‬ ‫سيد رجب‪ ،‬أحمد حاتم‪ ،‬زكي فطين عبدالوهاب‪.‬‬ ‫يتمحور حول دكتورة تنمية بشرية تتعرض‬ ‫ً‬ ‫ألزمات تجعلها تعاني أمراضا نفسية‪.‬‬ ‫اختصر محمد منير اسم مسلسله من {المغني‬ ‫ضمير وطن} إلى {المغني}‪ .‬يدور حول سيرة‬ ‫محمد منير نفسه واألح ـ ــداث الـتــي شهدتها‬ ‫ُ‬ ‫ـان جديدة كتبت‬ ‫مسيرته الفنية‪ ،‬وتتخلله أغـ ٍ‬ ‫له‪.‬‬ ‫الـمـسـلـســل م ــن تــأل ـيــف أح ـمــد مـحـيــي ومـحـمــد‬ ‫محمدي‪ ،‬إخ ــراج شريف صـبــري‪ .‬ويـشــارك في‬ ‫البطولة‪ :‬رانيا فريد شوقي‪ ،‬جمال عبدالناصر‪،‬‬ ‫ميساء مغربي وميريهان حسين‪.‬‬ ‫اسـتـقــر صــانـعــو {مـســافــة الـسـكــة} عـلــى تغيير‬ ‫اس ـم ــه إلـ ــى {صـ ــد رد}‪ ،‬وهـ ــو م ــن تــأل ـيــف والء‬ ‫ش ــري ــف‪ ،‬إخ ـ ـ ــراج ه ـش ــام ف ـت ـح ــي‪ ،‬إنـ ـت ــاج أم ـيــر‬ ‫شـ ــوقـ ــي‪ ،‬ب ـط ــول ــة ال ـن ـج ــم ال ـ ـشـ ــاب ع ـل ــي رب ـيــع‬ ‫وم ـشــاركــة زمــائــه بـفــرقــة {م ـســرح مـصــر} مثل‬ ‫محمد عبد الرحمن وأوس أوس‪ ،‬ومجموعة‬ ‫من النجوم كضيوف شرف‪.‬‬

‫سهولة ويسر‬

‫خالد الصاوي‬

‫ديانا حداد ّ‬ ‫ترد‬

‫صبري‪ ،‬ومن إخراج أحمد عاطف‪،‬‬ ‫وإنتاج ممدوح شاهين‪.‬‬

‫لهذا التغيير أكثر من ثالث‬ ‫مرات‪ ،‬ومن المتوقع أن تستمر‬ ‫هذه الحالة حتى بدء عرض دراما‬ ‫رمضان بأيام‪.‬‬

‫ً‬ ‫استقرت زينة على «أزمة نسب» ليكون عنوانا‬ ‫لمسلسلها هذا العام الذي كان في بادئ األمر‬ ‫ً‬ ‫«بوابة جهنم»‪ ،‬ورغــم أن متابعين كثرا ربطوا‬ ‫بين االس ــم الـجــديــد وبـيــن أزمـتـهــا األخ ـيــرة مع‬ ‫أحمد عز‪ ،‬لم يمنعها ذلك من الموافقة عليه‪.‬‬ ‫«أزمــة نسب»‪ ،‬من تأليف محمد صــاح العزب‪،‬‬ ‫إخــراج سعيد حامد وإنـتــاج محمود شميس‪،‬‬ ‫يشارك في البطولة‪ :‬محمود عبد المغني‪ ،‬وليد‬ ‫فـ ــواز‪ ،‬نـســريــن أم ـي ــن‪ ،‬رانـ ــدا ال ـب ـح ـيــري‪ ،‬سـلــوى‬ ‫خطاب‪ ،‬رنا سماحة‪ ،‬وسامح الصريطي‪ .‬تدور‬ ‫األحــداث في إطــار اجتماعي حول فتاة تعيش‬ ‫في منطقة شعبية‪ ،‬مع رصــد الصراع الطبقي‬ ‫في المجتمع المصري‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـن ـ ُـج خ ــال ــد الـ ـص ــاوي م ــن ف ــخ تـغـيـيــر اســم‬ ‫مسلسله «عم دافنشي»‪ ،‬فبعدما تعاقدت ليلى‬ ‫علوي على مشاركته البطولة‪ ،‬تم تغيير االسم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بناء على طلبها‪ ،‬ليصبح «هي ودافنشي»‪ ،‬كي‬ ‫ال يحمل اس ــم شخصية ال ـصــاوي فحسب‪ ،‬ما‬ ‫يعني بطولة مطلقة له على حساب ليلى علوي‪.‬‬ ‫المسلسل من تاليف محمد الحناوي‪ ،‬إخــراج‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ح ـش ــاد‪ ،‬إن ـت ــاج م ـم ــدوح شــاهـيــن‪،‬‬ ‫يـشــارك فــي البطولة‪ :‬أحمد سعيد عبدالغني‪،‬‬ ‫إن ـع ــام ســالــوســة‪ ،‬تـمـيــم ع ـبــده وإن ـج ــي أبــاظــة‪.‬‬ ‫وتــدور قصته حول محامية تتعرض لمواقف‬ ‫ً‬ ‫صعبة ثم تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد‬ ‫ظهور دافنشي في حياتها‪.‬‬

‫ثرثرات‬

‫تكريم مروان خوري‬

‫تغيير أسماء مسلسالت رمضان‪ ...‬واألسباب تسويقية‬ ‫رغم تحضير صانعي دراما ‪2016‬‬ ‫مسلسالتهم منذ فترة طويلة‪،‬‬ ‫ما زالوا يجرون تغييرات على‬ ‫أسمائها‪ .‬حتى أن بعضها خضع‬

‫‪٢٩‬‬

‫مزاج‬

‫يؤكد المنتج محمد فــوزي أن صانعي {المغني}‬ ‫اختصروا االسم ليكون أسهل وأيسر على المشاهد‬ ‫ً‬ ‫نطقه‪ ،‬مــوضـحــا أن االس ــم هــو عـنــوان العمل ومن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـض ــروري اخ ـت ـيــار األس ـه ــل واألن ـس ــب ب ـع ـيــدا عن‬ ‫التعقيد‪ ،‬لسهولة الترويج للعمل ككل‪ ،‬ويضيف‪:‬‬ ‫{جــاء التغيير ألسباب إنتاجية وال عالقة له بأي‬ ‫أمر آخر}‪.‬‬ ‫ب ــدوره يـعــزو الكاتب محمد صــاح الـعــزب تغيير‬ ‫اســم مسلسله إلــى {أزمــة نسب} ألسباب فنية‪ ،‬وال‬ ‫ً‬ ‫عالقة له بقضية زينة وزميلها أحمد عــز‪ ،‬مشيرا‬

‫ً‬ ‫إلى أن االسم األول كان مبدئيا ويعلم الجميع أنه‬ ‫ً‬ ‫سيتم تـغـيـيــره‪ ،‬مضيفا أن صــانـعــي المسلسالت‬ ‫واألعمال الفنية يلجأون إلى تغيير أسماء أعمالهم‬ ‫ً‬ ‫وفقا لما يتناسب مع رؤيتهم‪.‬‬ ‫أمــا الناقد الفني كـمــال القاضي فـيــرى أن للسوق‬ ‫اإلعالنية والدرامية متطلبات منهاأن يكون االسم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــذابــا وق ــادرا على جلب المعلنين والمشاهدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سـهــل الـتــداولـبـيــن الـجـمـهــور‪ ،‬مــوضـحــا أن بعض‬ ‫صانعي األعمال الدرامية يلجأون إلى حيلة تغيير‬ ‫أسماء أعمالهم بهدف الترويج الجيد لها‪.‬‬

‫الرويشد مع السعيد والعلي وبعض أبطال العمل‬

‫سجل سفير األغنية الخليجية الفنان عبدالله‬ ‫الـ ــروي ـ ـشـ ــد أمـ ـ ــس األول األغـ ـنـ ـي ــة الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫لـمـســرحـيــة "الـ ـبـ ـي ــدار"‪ ،‬ص ــاغ كـلـمــاتـهــا مــؤلــف‬ ‫العمل بندر السعيد‪ ،‬ولحنها مساعد القطان‪،‬‬ ‫والتوزيع الموسيقي والتنفيذ لحسن رئيسي‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـطــرب الـقــديــر عـبــدالـلــه الــروي ـشــد‪ ،‬في‬ ‫تصريح صحافي أمــس‪" ،‬سعادتي ال توصف‬ ‫بالتواجد بين إخوتي القائمين على مسرحية‬ ‫البيدار‪ ،‬التي أتلمس فيها مقومات النجاح من‬ ‫حيث التأليف للسعيد واإلخراج لعلي العلي‪،‬‬ ‫وفــريــق التمثيل وعـلــى رأسـهــم الـفـنــان القدير‬ ‫سعد الفرج"‪.‬‬ ‫وأضاف ان "ثمة روح محبة وألفة بين الجميع‪،‬‬ ‫وأتطلع ألن يكون لتلك المسرحية وقع جميل‬ ‫على المشهد الكويتي‪ ،‬وهذا ما أتوقعه بعدما‬ ‫استمعت لحيثيات العمل من قبل مؤلفه‪ ،‬ومما‬ ‫ال شك فيه أن وجود أخي الكبير الفنان سعد‬ ‫الفرج بحد ذاته بصمة لما له من تاريخ طويل‬ ‫في الساحة الفنية الخليجية والعربية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ذكر المخرج العلي‪" :‬كلمات األغنية‬ ‫تـعـبــر ع ــن ضـمـيــر إحـ ــدى شـخـصـيــات الـعـمــل‪،‬‬ ‫وه ــي مــوظـفــة درام ـي ــا ضـمــن س ـيــاق االحـ ــداث‪،‬‬ ‫وس ـت ـطــرح كــام ـلــة ف ــي ال ـم ـســرح ـيــة‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫مقاطع أخرى ستوظف ضمن السياق الدرامي‪،‬‬ ‫وم ـش ــارك ــة ال ـف ـن ــان ال ــروي ـش ــد ف ـخــر ل ـن ــا‪ ،‬وهــي‬ ‫ضرورة ملحة لمصلحة العمل"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مسرحية البيدار من بطولة نخبة‬ ‫م ــن ال ـن ـج ــوم ال ـك ـب ــار والـ ـشـ ـب ــاب‪ ،‬ع ـلــى رأس ـهــم‬ ‫الـفـنــان الـقــديــر سعد ال ـفــرج‪ ،‬إلــى جــانــب جمال‬ ‫ال ــرده ــان‪ ،‬عـبــداإلمــام عـبــدالـلــه‪ ،‬سمير الـقــاف‪،‬‬ ‫أحمد ايراج‪ ،‬سلطان الفرج‪ ،‬نور‪ ،‬أحمد التمار‪،‬‬ ‫سامي مهاوش‪ ،‬ريما الفضالة‪.‬‬

‫ﺳﻴﻤﺎ‬

‫‪٣٠‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻓﺠﺮ ﻳﻮم ﺟﺪﻳﺪ‬

‫اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ‪:‬‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻟﻦ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬

‫»ﻛﻨﻐﺮ ﺣﺒﻨﺎ«!‬ ‫ﻣﺠﺪي اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫رﻏﻢ ﺑﺪاﻳﺘﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ }اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ{ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻨﺠﻢ ً ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻤﺮ ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻳﻘﺪم أﻓﻼﻣﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﺘﻮﻗﻔﻪ‬ ‫واﺑﺘﻌﺎده ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻤﻠﻪ اﻷول‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ ﻋﻤﺮ ﺧﻠﻴﻞ‬

‫إﻧﻪ اﻟﻤﺨﺮج أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ اﻟﺬي ﺗﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺛﻢ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪ ،‬واﻵن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ‪ .‬ﻋﻦ أﺳﺒﺎب اﺑﺘﻌﺎده وﻋﻮدﺗﻪ ﻛﺎن ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﻪ اﻟﺤﻮار اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫أﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ أﺳﺘﻮدﻳﻮ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻤﺜﻞ اﻟﺬي‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺘﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أﻧـﺸــﺄت ﻣــﺮﻛــﺰا ﻓﻨﻴﺎ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻓــﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ واﻹﺧ ـ ـ ــﺮاج واﻟ ـﻤــﻮﻧ ـﺘــﺎج‪ ،‬ﻟـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰا ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن ﻓ ــﻲ ﻳ ـ ــﻮم ﻣ ــﺎ وﻳ ـﺘ ـﺨ ــﺮج ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﺻﺎﻧﻌﻮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ أﻫﻮى‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺲ ووﺟﻮد ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ .‬ﱠ‬ ‫ﻟﺪي وﺟﻮه ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﺪرب‬ ‫وﺗﺄﺧﺪ ﻓﺮﺻﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺮﻛﺰ وﺛﻘﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟـ ﱠ‬ ‫ـﺪي أﻳﻀﺎ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن داﺋـﻤــﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﻄﻮر أو‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺪرب ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ .‬ﺗﻠﻘﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪي أﺧ ـﻴــﺮا ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـ ـﺼ ــﺎوي‪ ،‬ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟﻨﺒﻮي‪ ،‬داﻟﻴﺎ اﻟﺒﺤﻴﺮي‪ ،‬ﺣﻨﺎن ﻣﻄﺎوع‪ ،‬راﻧﺪا‬ ‫اﻟﺒﺤﻴﺮي وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ زﻣﻼء وﻧﺠﻮم‪.‬‬ ‫أﻳﻦ أﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﻴﻠﻢ }اﻟﻤﺴﺎﻓﺮ{؟‬

‫ّ‬ ‫أﺣﻀﺮ ﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫أﺑﻮ اﻟﻨﺠﺎ‬

‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻄﻠﺐ دﻋــﻢ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ }ﺑ ــﺄي أرض ﺗ ـﻤــﻮت{ وﻓ ــﺰت ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷول وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث أي ﺷﻲء ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺪي ﺗــﻢ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ وﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ }ﻓﺘﺎة‬ ‫اﻟﻤﺼﻨﻊ{ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺧﺎن‪ّ .‬‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣــﺮة وﻟــﻢ أﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻪ وﻓﺰت‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ .‬داﺧـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻟــﻮ ﺑــﻲ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ﻋــﻼﻗــﺎت وﻣﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ وﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻷﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻫﺬه اﻟﺪاﺋﺮة‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺸﺮوﻋﻲ‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻜﺮت ﻓﻲ اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أوروﺑ ــﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ دﻋــﻢ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻣﻦ إﺣﺪى اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫ﻛــﻲ ﻻ ُﻳـﺸـﻜــﻚ أﺣــﺪ ﻓــﻲ وﻃﻨﻴﺘﻲ أو ﻳﻘﻮل‬ ‫إﻧـﻨــﻲ اﺧـﺘــﺮت اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ أﺟﻨﺒﻲ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟ ـﻤــﺎذا ﻳـ ّ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ اﻻﺗـ ـﻬ ــﺎم داﺋـ ـﻤ ــﺎ إﻟ ــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك؟‬ ‫ﻫﻮ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺠﻬﻞ واﻟﺴﺨﻒ‪ ،‬ﻣﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻟﻸﺳﻒ‪ .‬اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺸﺘﺮك ﺳﺎﺋﺪ ﻓﻲ‬ ‫دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷردﻧﻲ }زﻳﺐ{ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨــﺮج اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻳــﻮﺳــﻒ ﺷــﺎﻫ ـﻴــﻦ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ وﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﻮم‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﺑ ــﺈﺻ ــﺮار وﻗــﻮة‬ ‫ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﻬﺠﻮم ﺣﺘﻰ ﻧﺠﺢ وأﻇـﻬــﺮ ﻓﺸﻞ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ‪ .‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ أز ﻣــﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫ﻫﻲ اﻋﺘﻘﺎدﻧﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﺤﻮر اﻟﻜﻮن وأن دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﺂﻣﺮ ﺿــﺪﻧــﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣــﻦ ﻳﻠﺠﺄ‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺸﺘﺮك أو إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻣﺘﺂﻣﺮ‬ ‫ووﻃ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻮك ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ .‬أوﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﻤﺘﺨﻠﻒ إ ﻟــﻰ ﻋــﺪم ا ﻟ ـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎﻓــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم‪ .‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻷﻧﻨﺎ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮة ودﻋﻢ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻘﻴﺮة ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ دﻋــﻢ ﻛــﻲ ﻧـﻘــﺪم ﺳﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج وﻋﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪه ﻣﺤﺎوﻻت ﻓﺮدﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗـﻘــﻮم ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬واﻟـﺤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬

‫أزﻣﺎت‪ ...‬وﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻓﻌﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﻣﻼء؟‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أزﻣ ـ ــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ واﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ّ ،‬ﻗﺮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺮﺟﻴﻦ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وﺗﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل ﺑﺪﻻ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ وﻟﻬﻢ ﻛﻞ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬أوﻻ ﻷن‬

‫أﺣﻤﺪ ﻣﺎﻫﺮ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺪر رزق ّﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ ﻷن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﻌﺸﻖ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪ .‬أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ وﻇﻴﻔﺔ أو ﻋﻤﻞ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﺣﺐ وﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺬا اﻧﺸﻐﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ رأﻳﻚ‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﺒﺐ أزﻣﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺧﻄﺄ‪ .‬دوﻟــﺔ ﻻ ﺗﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻔﻦ وﻻ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ دورﻫﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻔﻨﻲ أو ﺣﺘﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬أﻓ ـ ــﺮاد‬ ‫ُﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أﻗـﺼــﻰ رﺑــﺢ وﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ ذﻟــﻚ ﻗــﺪ ﻳــﺪﻣــﺮون‬ ‫ﺗﺠﺎرب ﻧﺎﺟﺤﺔ أو ﻳﻤﻨﻌﻮن ﻛﻔﺎءة أو ﻣﻮﻫﺒﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻬﻢ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ .‬ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻋﺘﻘﺎد ﺧﺎﻃﺊ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻣﺘﻔﻮﻗﻮن وﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪم واﻟﺘﻄﻮر‬ ‫وﺗــﻮﻗـﻔـﻨــﺎ ﻋـﻨــﺪ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ واﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛﻠﻪ ﻳـﺘـﻄـ ّـﻮر ﻣــﻦ أﻣﺎﻣﻨﺎ‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗــﺮى ﻣـﺸــﺮوع اﻟـ ــ‪ 10‬أﻓــﻼم اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺪل؟‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﺟ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﺗـﻨـﺠــﺢ ﻷﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـﺘـﺨــﺪم ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ واﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴـﻴــﻦ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﺒﺮﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻲ ﻣﻊ وزارة‬

‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ وﺟ ـﻬــﺎت اﻹﻧ ـﺘــﺎج وﻣـﻌـﻈــﻢ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬أرى أن اﻟﻔﻜﺮة ﻟــﻦ ﺗــﺮى اﻟﻨﻮر‬ ‫إذ ﺳﺘﺠﺪ ﻣﻦ ُﻳﻮﻗﻔﻬﺎ وﻳﻀﻊ ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت‬ ‫واﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺿﺪ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫وﺿﺪ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬ﺑﻞ ﻧﻌﺸﻖ اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ؟‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫واﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ أزﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻓﺮدﻳﺔ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻋــﻲ واﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺒﺎب ﻣﺤﺒﻴﻦ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ .‬وﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ دوﻟﺔ ﺗﻬﺎﺟﻢ اﻟﻨﺎﺟﺢ وﺗﺤﺎرب اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻛــﻞ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﻮﻗﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻛﻲ ﺗﻨﺠﺢ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ وﺗﺘﻮاﻓﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ أﺧ ـ ــﺮى ﺑـ ـﺠ ــﻮار اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺑــﺪ أﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ وﺟــﻮدﻫــﺎ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إﺻﺮار اﻟﺸﺒﺎب ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪك ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫أﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﻤﻠﻴﻦ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫}ﻛﻞ اﻷﺳﻤﺎء{ ﻣﺄﺧﻮذ ﻋﻦ رواﻳﺔ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺑﻞ ﺳﺎراﻣﺎﻏﻮ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺆدي ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ اﻟﻔﻨﺎن ﺧﺎﻟﺪ أﺑﻮ اﻟﻨﺠﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻵﺧﺮ ﻓﻤﺎ زال ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻟﻢ‬ ‫أﻗﺮر ﻣﻦ ﻳﺠﺴﺪ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ أﺣﺪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ إﻳﻘﺎف »ﻏﻮل« ﻗﺮﺻﻨﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ زال ﻫﺬا اﻟﻮﺣﺶ ﻳﻠﺘﻬﻢ »اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ«‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﻬﺪه‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻤﺎن »ﺣﺴﻦ وﺑﻘﻠﻆ« و»ﻫﻴﺒﺘﺎ ــ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة اﻷﺧﻴﺮة« ﻣﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ أﻣﻴﻦ ﺧﻴﺮاﻟﻠﻪ‬

‫ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ أﺑﺪى‬ ‫ﺣﺰﻧﻪ وﻏﻀﺒﻪ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻳﺐ‬ ‫ﻓﻴﻠﻤﻪ }ﺣﺴﻦ‬ ‫وﺑﻘﻠﻆ{ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫ﺗ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮرت إﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات »ﺣـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫وﺑـﻘـﻠــﻆ« ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻋﻘﺐ ﺗﺴﺮﻳﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻼ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺨ ــﺔ‬ ‫اﻹﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﺻ ـﻠــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺧﻼل‬ ‫أول ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴــﻪ ﻓـ ــﻲ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺼ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺴﻴﻤﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫»ﺣ ـﺴــﻦ وﺑ ـﻘ ـﻠــﻆ« ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪:‬‬ ‫ﻧـﺠــﻢ اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ اﻟ ـﺸــﺎب ﻋﻠﻲ‬ ‫رﺑ ـﻴــﻊ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﺠــﻢ ﻛــﺮﻳــﻢ ﻓـﻬـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴـ ــﺮا اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮزي‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺠ ــﻮم ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ »ﻣـ ـﺴ ــﺮح ﻣ ـﺼــﺮ«‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ ﺧ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺮ وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫أﺳــﺎﻣــﺔ‪ .‬ﺗــﻮﻟــﻰ اﻟـﺘــﺄﻟـﻴــﻒ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ‪ ،‬واﻹﺧﺮاج واﺋﻞ إﺣﺴﺎن‬ ‫واﻹﻧﺘﺎج أﺣﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻠﻢ »ﻫﻴﺒﺘﺎ‪ -‬اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة« اﻟ ــﺬي ﻗــﺎم ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻪ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﺟــﺪ اﻟ ـﻜــﺪواﻧــﻲ‬

‫وﻳ ــﺎﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﻦ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ وﻋـ ـﻤ ــﺮو‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ وأﺣ ـﻤــﺪ ﻣــﺎﻟــﻚ‪ ،‬وﻛﺘﺐ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدق‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ واﻟـ ـﺤ ــﻮار واﺋ ــﻞ‬ ‫ﺣﻤﺪي‪ ،‬وﺗﻮﻟﻰ اﻹﺧﺮاج ﻫﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺟــﻮري‪ ،‬ﻓـﺤـﺼــﺪ إﻳـ ــﺮادات‬ ‫ً‬ ‫ﺿـﺨـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﺤـﻘـﻘــﺎ ‪800‬‬ ‫أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻓﻲ أول ﻳﻮم ﻋﺮض‪،‬‬ ‫ودﻓــﻊ ازدﺣ ــﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر أﻣــﺎم‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎك اﻟـ ـﺘ ــﺬاﻛ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ ﻋــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺴــﻊ ﻗــﺎﻋــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺎت‪ .‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫اﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫»ﺣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة« ﺑـ ـﺼ ــﻮت‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ دﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻏــﺎﻧــﻢ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺧﻼل‬ ‫أﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ــﺮﺿ ـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫»ﻳــﻮﺗ ـﻴــﻮب« وﺗـﺨـﻄــﺖ إﻳ ــﺮادات‬ ‫»ﻫﻴﺒﺘﺎ« ﺣﺘﻰ اﻵن ﺣﺎﺟﺰ ‪12‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﺗﺴﺮﻳﺒﻪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ ﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺜﻴﺮة وﻓﺎدﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ أﺑــﺪى اﻟﻨﺠﻢ ﻋﻠﻲ‬ ‫رﺑـﻴــﻊ ﺣــﺰﻧــﻪ وﻏﻀﺒﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻤ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪ ،‬راﺟـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر ﻋـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﻓ ـﻴ ـﺴ ـﺒــﻮك« ﻋ ــﺪم ﺗ ـ ــﺪاول ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ ﻛ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﺒــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎدﻳﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ‪» :‬اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺤــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﺳ ـ ــﺮﻗ ـ ــﻮا اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ...‬أﻣﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﺿﻮن‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﻢ ﻓﺄﻗﻮل‬ ‫ﻟﻜﻢ إﻧﻜﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺴﺎﻫﻤﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ورﺑ ـﻨــﺎ ﺳﻴﺤﺎﺳﺒﻜﻢ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ«‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‬

‫ً‬ ‫إذا ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺟﺪﻻ أن ﺛﻤﺔ ﻣﺆاﻣﺮة ﺗﺴﺘﻬﺪف إﻗﺼﺎء ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻼم‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﺻﺎﻻت اﻟﻌﺮض اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﻌﺎدﻟﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻟﺤﻔﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺪرات‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ وﻣﻮزﻋﻴﻦ وأﺻﺤﺎب‬ ‫دور ﻋﺮض‪ ،‬ﻓﺈن وﺟﻮد واﺳﺘﻤﺮار وﺗﺮﺑﻊ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫»ﻛﻨﻐﺮ ﺣﺒﻨﺎ«‪ ،‬ر ﻏــﻢ ﺳﻄﺤﻴﺘﻬﺎ ورﻛﺎﻛﺘﻬﺎ وﺳﺬاﺟﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أن ﺑﻌﺾ اﻷﻓﻼم ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻋﺪة أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﻄﻮة واﻻﺣﺘﻜﺎر‪ ،‬وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺒﻜﺔ واﻟﺤﺮﻓﺔ وﺗﻮاﻓﺮ اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻹﺑﺪاع!‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪأ »ﻛـﻨـﻐــﺮ ﺣـﺒـﻨــﺎ« ﺑـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﺻــﺎﺧـﺒــﺔ‪ ،‬وﻣــﺰﻋـﺠــﺔ )ﻋـﻤــﺮو‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ(‪ ،‬وﺣﺎرة ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺰﻳﻒ )دﻳﻜﻮر إﺳﻼم ﻳﻮﺳﻒ( وﺗﻠﻔﻴﻖ‬ ‫دراﻣﻲ ﺻﺎرخ )ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻟﺆي اﻟﺴﻴﺪ( ُﻳﺪاﻫﻢ ﻓﻴﻪ »ﺗﻮك ﺗﻮك« ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﻧﻮم »ﺧﺎﻟﺪ« )راﻣﺰ ﺟﻼل(‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻌﺮف أﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺤﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ أﻣﻪ )أﻧﻌﺎم ﺳﺎﻟﻮﺳﺔ( اﻟﺘﻲ ُﻳﺨﻴﻞ إﻟﻴﻚ أﻧﻬﺎ ﺟﺪﺗﻪ‬ ‫ﻟﻠﻔﺎرق اﻟﺸﺎﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺰوﻳﺠﻪ »زواج‬ ‫ﺻﺎﻟﻮﻧﺎت«‪ .‬وﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ راﻣﺰ ﺟﻼل ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﻳﺘﺤﻮل »إدوارد«‬ ‫إﻟﻰ ﺻﺪﻳﻖ اﻟﺒﻄﻞ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻗﺼﺮ ﻳﻤﻠﻜﻪ أﻣﻴﺮ ﺧﻠﻴﺠﻲ‬ ‫)داود ﺣﺴﻴﻦ( ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻀﻄﺮ »ﺧﺎﻟﺪ« إﻟﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت »ﻧﻴﺎزي« )ﺣﺴﻦ ﺣﺴﻨﻲ( ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﺳﺘﻼم ﺷﺤﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎر‪ ،‬وﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ إﻟﻰ »ﻓﻠﻮﺑﺎﺗﻴﺮ« )ﻟﻄﻔﻲ‬ ‫ﻟﺒﻴﺐ( اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻏﺎﻟﻴﺮي ﻟﻠﻘﻄﻊ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ﺑﻄﻠﻨﺎ ﻳﻔﺎﺟﺄ‬ ‫أن اﻟﺸﺤﻨﺔ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ »ﻛﻨﻐﺮﻳﻦ« ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﺟﺎء ا ﻣﻦ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وذﻫﺒﺎ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ إﻟﻰ »ﻓﻠﻮﺑﺎﺗﻴﺮ«‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﻤﺜﺎﻟﻴﻦ أﺧﻄﺄت‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻮﺻﻴﻠﻬﻤﺎ إﻟﻰ »ﺷﻮﻗﻲ اﻟﻀﺒﻊ« )ﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد(‬ ‫اﻟﺬي أﺑﺮم ﺻﻔﻘﺔ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺮك!‬ ‫ﻣﻔﺎرﻗﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻛﺎن ﺑﺎﻹﻣﻜﺎن أن ﺗﻘﻮدﻧﺎ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﺻــﺎرﺧــﺔ ﻟــﻮﻻ اﻻﻓـﺘـﻌــﺎل‪ ،‬واﻟﺘﻠﻔﻴﻖ‪ ،‬وﻟــﻲ ذراع اﻟــﺪراﻣــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻻ ﻳـﺤـﺘـﻤــﻞ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻌـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺑ ـ ــﻮاب وﻗــﺮﻳــﺔ اﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ ﺗــﺮﻓــﺾ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﺤﻴﻮان اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺣﺐ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻀﻄﺮ »ﺧــﺎﻟــﺪ« إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﻮدة ﺑﻬﻤﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﻫﺬا ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﻤﺖ اﻟﺤﺎرة ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺒﻴﺖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻷم اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺿﻌﻔﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻳﺼﻮر‬ ‫ﻟﻬﺎ أن »اﻟﻜﻨﻐﺮ« ﺧﺮوف اﻟﻌﻴﺪ‪ .‬وﻣﻦ دون ﻣﺒﺮر ﻳﺄﺧﺬ »ﺧﺎﻟﺪ«‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﻦ إﻟﻰ ﻗﺼﺮ اﻷﻣﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺼﻞ ﻓﺠﺄة ﻣﻊ اﺑﻨﻪ »زﺑﻴﺐ«‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻣﻨﺬ وﻓﺎة أﻣﻪ‪ ،‬وﺗﺘﻜﺮر اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﺬاﺟﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ ﺗﻀﺤﻚ أﺣﺪا ﺳﻮى »راﻣﺰ ﺟﻼل« وﺻﺤﺒﺘﻪ!‬ ‫أﻳﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ؟ وﻛﻴﻒ ﺗﻤﻀﻲ اﻷﺣﺪاث ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺬروة وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﺟﺪﻳﺪ؟‬ ‫ﺳﺆال أﺟﺎب ﻋﻨﻪ اﻟﻤﺆﻟﻒ‪ ،‬وﻣﻌﻪ أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺪري اﻟﺬي اﺷﺘﻬﺮ‬ ‫ﺑ ــﺈﺧ ــﺮاج أﻓ ـ ــﻼم اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ واﻻرﺗ ـ ـﺒ ــﺎك‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﻴﻖ واﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ا ﻟــﺰا ﺋــﺪة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﺿﻴﻮف‬ ‫اﻟﺸﺮف«‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺪﻳﺮ »ﻧﻴﺎزي« ﺳﺎﻓﺮ ﻣﻊ زوﺟﺘﻪ »ﺗﻬﺎﻧﻲ« )ﻫﻴﺎﺗﻢ(‬ ‫وﺣﻔﻴﺪﻳﻪ ﻟﻼﺳﺘﺠﻤﺎم‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻳﺴﻘﻂ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻳﻌﺠﺰ »ﺧﺎﻟﺪ« ﻋﻦ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻪ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺪم اﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ »اﻟﻀﺒﻊ«‬ ‫و«ﻓﻠﻮﺑﺎﺗﻴﺮ« ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺼﻔﻘﺘﻴﻦ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺗﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻧﻜﺘﺸﻒ‬ ‫أن »اﻟﻀﺒﻊ« ﻳﻨﻜﻞ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪ُ ،‬‬ ‫وﻳﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻬﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺬﻳــﺐ واﻟـﺘـﺠــﻮﻳــﻊ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ اﻟـﻘـﻴـﻤــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮك‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ »راﻧﻴﺎ« )ﺳﺎرة ﺳﻼﻣﺔ( ﻃﺒﻴﺒﺔ اﻟﺤﺠﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬وﻋﻀﻮ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮان‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ اﻧﺘﻤﺎء‬ ‫»اﻟﻜﻨﻐﺮﻳﻦ« إﻟﻰ ﺳﻼﻟﺔ ﻧﺎدرة‪ ،‬وأﻧﻬﻤﺎ ُﺳﺮﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ إﻟــﻰ إﻗـﻨــﺎع »ﺧــﺎﻟــﺪ«‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻌﺠﺐ ﺑﺘﻠﺤﻴﻨﻪ‪ ،‬واﻣﺘﻼﻛﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أورﻏــﺎ وﻏﻴﺘﺎرا‪ ،‬وﺗﺘﻌﺠﺐ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺷﺤﻦ وﻫﻮ‬ ‫ﺧﺮﻳﺞ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻀﺮورة إﻧﻘﺎذﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﺮاﺛﻦ‬ ‫»اﻟﻀﺒﻊ« )ﻻﺣﻆ ﻣﻐﺰى اﻻﺳﻢ(‪ .‬وﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻹﺳﺎءة إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻓــﺎرﻗــﺔ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ »ﻣــﺮاﺗــﻲ وزوﺟ ـﺘــﻲ«‪ ،‬ﻳـﺘــﻮرط راﻣــﺰ ﺟــﻼل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﺮ اﻟﺒﺪو‪ ،‬وﺗﺼﻮﻳﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺛﻴﺎب اﻷﺷﺮار واﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺎﻟﺨﻄﻒ‪ ،‬وﻳﺘﺎﺟﺮون ﻓﻲ اﻟﺴﻼح‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ اﻟﻔﺒﺮﻛﺔ ذروﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﺪﺧﻞ »أﺑــﻮ زﺑـﻴــﺐ« ﻹﻧـﻘــﺎذ »ﺧــﺎﻟــﺪ« ﻣــﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺒﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪة‪ ،‬وﺣﺠﺔ اﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ذﻟﻚ أن »اﻟﻜﻨﻐﺮ« أﻋﺎد اﻟﻀﺤﻜﺔ إﻟﻰ‬ ‫وﺟﻪ اﺑﻨﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﻤﻨﻄﻖ ُﻳﺴﺪد ﻣﺌﺔ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻳﺮ‬ ‫»اﻟﻀﺒﻊ« ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬وإﻋﺎدﺗﻬﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﻮﻃﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻛﺄن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ُﻳﻘﻨﻦ اﻟﺒﻠﻄﺠﺔ واﻟﺴﺮﻗﺔ واﻟﻨﺼﺐ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن ذﻟﻚ ﺗﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻀﻮر وﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺿﺎﺑﻂ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫»اﻟﻀﺒﻊ« أو ﻣﺴﻪ ﺑﺴﻮء!‬ ‫»ﻛﻨﻐﺮ ﺣﺒﻨﺎ« أﻧﻤﻮذج ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺪري ﻟﻢ ﺻﻨﻌﺖ وﻛﻴﻒ‬ ‫ُ‬ ‫وﻣــﺎ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻋــﻮ ﻣﻨﺘﺞ إﻟــﻰ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ؟ ﻓﺎﻟﻔﻜﺮة ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻔﻚ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻔﺘﺮس ﺗﻌﻜﺲ ﻓـﻘــﺮا وﺿﺤﺎﻟﺔ ﻣــﻦ اﻟﻤﺨﺮج ﺑﻴﻨﻤﺎ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻣﻦ دون ﺗﻮﻗﻒ أو ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻟﺘﻘﺎط اﻷﻧﻔﺎس‬ ‫ﻋﺠﺰ وإﻓﻼس‪ ،‬واﻷداء اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻲ ﻓﻲ أﺳﻮأ ﺣﺎﻻﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ‬ ‫اﻟﻤﺨﺮج‪ ،‬وﻫﺰال إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ‪ .‬وﻷن راﻣﺰ ﺟﻼل ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫واﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻛﻌﺎدة أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻛﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﺸﻨﺞ واﻟﻌﺼﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺨﺎرج أﻟﻔﺎﻇﻪ ﺿﺎﻋﺖ أو ﻛﺎدت‪ ،‬وﺿﻴﻮف اﻟﺸﺮف ﻛﺜﺮ ﻣﻦ دون‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﻢ أو اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻮﻻ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫اﺻﻄﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ‪ ،Magic Hours‬وأداء ﻣﻌﺘﺰ اﻟﺘﻮﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺪور اﻟﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﺪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﺎ أﻣﺎم }ﻛﺎرﺛﺔ{ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ!‬

‫ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻊ‬

‫اﻟﺴﻌﺪﻧﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺮض »ﺳﻄﻮ ﻣﺜﻠﺚ«‬

‫ﻏﻴﺎب اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ اﻟﻤﻨﺘﺞ أﺣـﻤــﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ ﻋــﺪم ﺗـﺤــﺮك اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻹﻳ ـﻘــﺎف ﻧــﺰف ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺟ ــﺮاء ﺗﺴﺮﻳﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻓﻼم‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗـﺴــﺮﻳـﺒـﻬــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أﻧ ــﻪ ﻳ ـﺒــﺬل ﻣـﺠـﻬــﻮدا‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻛــﻲ ﺗﻈﻬﺮ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ ﺑـﺼــﻮرة ﻻﺋـﻘــﺔ ﻟﻠﻌﺮض‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‪ .‬وأﺿــﺎف‪» :‬ﻟﻸﺳﻒ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺢ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ أن ﺳﺮﻗﺔ اﻷﻓﻼم إﺣﺪى أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ وآﻓــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟـﺴـﺒــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب وﺳــﺎﺋــﻞ ﺗــﺄﻣـﻴــﻦ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ داﺧ ــﻞ دور اﻟـﻌــﺮض‬ ‫ﺗﻤﻨﻊ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻷﻓﻼم ﺑﺎﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫ﺗﺪﺷﻴﻦ آﻟﻴﺔ ﻣﺤﺪدة ﻟﻤﻄﺎردة اﻟﺴﺎرﻗﻴﻦ‪ ،‬أو ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺣﺎزﻣﺔ وﺻﺎرﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻏﻴﺎب‬ ‫ً‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﻔﺎﻗﻢ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺴﺎرﻗﻴﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﺎدﻳﺎ ﺟﺮاء اﻟﺴﺮﻗﺎت«‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧــﺎﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗــﻠــﻞ ﻣ ـﺨــﺮج ﻓـﻴـﻠــﻢ »ﻫ ـﻴ ـﺒ ـﺘــﺎ« ﻫــﺎدي‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺎﺟﻮري ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻓﻴﻠﻤﻪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ً‬ ‫أن اﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻛــﺎن ﻣـﺤــﺪودا وﺗﻤﺖ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪي اﻟـﻨـﺴــﺦ اﻟ ـﻤـﺴــﺮوﻗــﺔ ﻳـﺸــﺎرﻛــﻮن‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﺠﺮﻳﻢ ﻟﺘﺪاول‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺦ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ »اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ« اﻟﻤﺼﺮي‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺒﺎﺟﻮري‪» :‬ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺪاوﻟﻮن ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺦ‬ ‫ﻟﻴﺴﻮا ﻣﻦ رواد اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أو ﻣﻦ ﻋﺸﺎق »اﻟﻔﻦ اﻟﺴﺎﺑﻊ«‬ ‫ﻷن ﻣﻦ اﻋﺘﺎد ارﺗﻴﺎد دور اﻟﻌﺮض ﻟﻦ ﺗﺮﺿﻴﻪ اﻟﻨﺴﺦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮدﻳﺌﺔ«‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ً‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ رﻓﺾ ﻫﺬه اﻟﺴﺮﻗﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ اﻧﺘﺸﺮت‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻄﺮا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻳﻬﺪد اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫﺎﻧﻲ أﺳﺎﻣﺔ ﻣﻨﺘﺞ ﻓﻴﻠﻢ »ﻫﻴﺒﺘﺎ‪ -‬اﻟﻤﺤﺎﺿﺮة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة« أﻛــﺪ أﻧــﻪ ﺑــﺬل ﺟ ـﻬــﻮدا ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺤﺬف‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﺦ اﻟـﻤـﺴــﺮﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻤــﻮاﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺣﺮﺻﻪ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ذﻟ ــﻚ ﺟ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟ ــﺬي اﺟـﺘـﻬــﺪ ﻓـﻴــﻪ ووﻓ ــﺮ ﻹﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ﻣـﺒــﺎﻟــﻎ ﻃــﺎﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﻲ ﻻ ﻳـﻀـﻴــﻊ ﻣـﺠـﻬــﻮد ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻳﻄﺎرد راﻫﻨﺎ‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺳﺮﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﺻﻮر اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫وﻃﺎﻟﺐ أﺳﺎﻣﺔ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت ﺿﺪ اﻟﻘﺮاﺻﻨﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻓــﺮدﻳــﺔ أو ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣــﻦ وازع داﺧـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟــﺪوﻟــﺔ وﻣــﺆﺳـﺴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺴﺎرﻗﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﺴﺒﺒﻮن ﻓــﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪» :‬أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﺗﻜﺎﺗﻒ اﻟﺠﻤﻴﻊ واﻟﺘﺤﺮك ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻧﺎدر ﻋﺪﻟﻲ أن‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻋــﺪم ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﺤﺬاﻓﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎرﻗﻴﻦ واﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻴﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻘﻮاﻧﻴﻦ ﺿﺪ ﻣﻦ ﺗﺴﻮل ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻓﻼم داﺧﻞ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﻊ ﺑﺚ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻓﻮر ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻨــﻰ ﻋــﺪﻟــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻧ ــﻮاب اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن ﺗﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪة ّ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة وﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋــﺎدة اﻟﺤﻘﻮق إﻟــﻰ أﻫﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻫــﻲ أﺧﻄﺮ ﻣــﺎ ﻳــﻮاﺟــﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ وﻣــﻦ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻷﻟﺒﻮﻣﺎت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ واﻟﺘﺴﺮﻳﺐ ﻋﺒﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‪ ،‬ﺧﺎﺗﻤﺎ ﻛﻼﻣﻪ‪» :‬ﻗﺮﺻﻨﺔ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻻ ّ‬ ‫ﺑﺪﻣﻦ ﻣﺤﺎرﺑﺘﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎن أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫اﻟـﺴ ـﻌــﺪﻧــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻔﻴﻠﻢ‬ ‫"ﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﺜ ـ ـﻠـ ــﺚ" اﻟـ ـﻤ ــﺮﺷ ــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻌﺮض ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻤﻮﺳﻢ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺎرك اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ رﻳ ـ ـﻬـ ــﺎم‬ ‫ﺣﺠﺎج‪ ،‬وﺑﻴﻮﻣﻲ ﻓﺆاد‪ ،‬وأوس‬ ‫أوس‪ ،‬وﻛـﻠــﻮدﻳــﺎ‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫أﺑﻮ ﺳﺮﻳﻊ‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ ﻋﺰ اﻟﻌﺮب‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ ﻣ ـﺸــﺮف‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻗـ ـﺼ ــﺔ وﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎرﻳ ــﻮ وﺣ ـ ــﻮار‬ ‫أﻣﻴﻦ ﺟﻤﺎل وإﺧــﺮاج ﻳﻮﻧﺲ‬ ‫ﻓﻲ أوﻟﻰ ﺗﺠﺎرﺑﻪ اﻹﺧﺮاﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻋﺒﺪاﻟﻤﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺪة‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺚ اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻨــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎر ﻳــﻮ ﻫــﺎت ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺗﻔﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻓﻼم‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﻊ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﺠﺪد‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻷﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ أي ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠـﻤـ ًـﺎ أﻧــﻪ ّ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺸــﺮوع ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺴﻠﺴﻠﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫»أزﻣــﺔ ﻧﺴﺐ« اﻟﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻪ‬ ‫ﺧﻼل رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫‪fitness‬‬

‫إلطالة العمر‪ 3 ...‬أسرار‬ ‫طوال سنوات‪ ،‬كنت أعتبر التقاطع بين البشرة التي ّ‬ ‫تحد المسالك‬ ‫المعوية والنسيج الليمفاوي المحيط باألمعاء «أهم نصف إنش في‬ ‫الجسم»‪ .‬تشير دراسات جديدة إلى أن هذه المنطقة قد تكون أهم‬ ‫استثمار في الجسم للتمتع بأفضل صحة ممكنة وإطالة العمر‪.‬‬

‫د‪ .‬جون دوالرد‬ ‫ذكرت الكتب الطبية أن المساحة المعوية‬ ‫ت ـكــون كـبـيــرة ب ـقــدر مـلـعــب ك ــرة الـمـضــرب‪،‬‬ ‫لكن يشير بحث جديد إلــى أنها قد تكون‬ ‫كبيرة بقدر شقةٍ بحجم استوديو‪ .‬بغض‬ ‫النظر عن الحجم‪ ،‬تــزداد المعلومات التي‬ ‫تشير إلى أهمية البشرة المعوية للتمتع‬ ‫بصحة مثالية‪.‬‬ ‫تشمل المساحة المعوية ثــاث مناطق‬ ‫مختلفة ترتبط بمسار الشيخوخة‪:‬‬ ‫‪ .1‬صحة البشرة المعوية وسالمتها‪.‬‬ ‫‪ .2‬صحة ميكروبيوم األمعاء ّ‬ ‫وتنوعه‪.‬‬ ‫‪ .3‬صحة النسيج الليمفاوي في األمعاء‬ ‫الدقيقة وسالمته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كان طب األيورفيدا يركز بشكل أساسي‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـم ــاي ــة صـ ـح ــة الـ ـبـ ـش ــرة ال ـم ـع ــوي ــة‬ ‫والـنـسـيــج الـلـيـمـفــاوي ال ــذي يـحـ ّـد الجهاز‬ ‫ّ‬ ‫ويهتم بالحفاظ على سالمتهما‪.‬‬ ‫الهضمي‬ ‫ل ــم ي ـصــف ط ــب األي ــورفـ ـي ــدا ال ـم ـي ـكــروبــات‬ ‫ً‬ ‫م ـب ــاش ــرة‪ ،‬ع ـبــر دراس ـ ــة ال ـص ـحــة الـمـعــويــة‬ ‫والليمفاوية‪ ،‬لكننا نعلم اآلن أن الميكروبات‬ ‫ً‬ ‫المفيدة تتكاثر طبيعيا‪.‬‬

‫‪ .1‬الشيخوخة والبشرة‬ ‫المعوية‬ ‫ـق نـ ـظ ــرة ع ـل ــى عـلــم‬ ‫ل ـن ـل ـ ِ‬ ‫جـ ــديـ ــد ربـ ـ ــط بـ ـي ــن صـحــة‬ ‫البشرة المعوية ومسار‬ ‫الشيخوخة‪ .‬في إحدى‬

‫الـ ـ ــدراسـ ـ ــات‪ ،‬ارتـ ـب ــط س ـب ــب شـيـخــوخــة‬ ‫جهاز المناعة بصحة البشرة المعوية‬ ‫وس ــام ـت ـه ــا داخ ـ ـ ــل األمـ ـ ـع ـ ــاء الــدق ـي ـقــة‬ ‫والغليظة في آن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ارت ـب ـط ــت ظ ــاه ــرة ال ـش ـي ـخ ــوخ ــة أي ـض ــا‬ ‫بــانـهـيــار عملية إص ــاح الـبـشــرة المعوية‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا‪ .‬فــي ال ـحــاالت ال ـعــاديــة‪ ،‬تستطيع‬ ‫البشرة المعوية تجديد نفسها كل أربعة‬ ‫أو خ ـم ـس ــة أي ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ل ـك ــن ي ـم ـك ــن أن تـبـطــئ‬ ‫الـعــوامــل المرتبطة بــالـســن هــذه العملية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫توصل العلماء إلى هذه النتيجة استنادا‬ ‫ّ‬ ‫إل ــى تـقـصـيــر الـتـيـلــومـيــرات ال ـتــي تتشكل‬ ‫مــع الـتـقــدم فــي الـســن‪ .‬تكون‬ ‫ال ـت ـي ـلــوم ـيــرات عـ ـب ــارة عن‬ ‫أغطية للكروموسومات‬ ‫لـكـنـهــا ت ـص ـبــح قـصـيــرة‬ ‫بـسـبــب الـضـغــط النفسي‬ ‫وال ـش ـي ـخــوخــة‪ .‬اكـتـشـفــت ال ــدراس ــة‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا أن األع ـص ــاب ال ـمــوجــودة في‬ ‫القولون قــد تتراجع مــع التقدم فــي السن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن ظهور تشوهات عصبية إضافية‬ ‫بسبب الشيخوخة‪.‬‬ ‫في دراسة أخرى‪ ،‬ارتبطت الشيخوخة‬ ‫ب ـت ـف ـكــك ال ـت ـق ــاط ـع ــات ال ـج ـل ــدي ــة ال ـم ـعــويــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الضيقة التي تنشئ حاجزا واقيا لألمعاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تــزام ـنــت ال ـش ـي ـخــوخــة أي ـض ــا م ــع ضـمــور‬ ‫األغ ـش ـيــة الـمـخــاطـيــة ال ـتــي ت ـحـ ّـد األم ـعــاء‬ ‫وتكون مسؤولة عن حماية صحة الجراثيم‬ ‫ً‬ ‫المفيدة‪ ،‬فضال عن أداء وظائف‬ ‫المعوية‬ ‫ً‬ ‫أخــرى‪ .‬نتيجة لذلك‪ ،‬ارتبطت الشيخوخة‬ ‫في الــدراســة نفسها بــزيــادة غير طبيعية‬ ‫للجراثيم المعوية الصغيرة مقابل تراجع‬ ‫نسبة الـبــروتـيـنــات البنيوية فــي البشرة‬ ‫المعوية‪.‬‬

‫‪ .2‬الشيخوخة والميكروبيوم‬ ‫أث ـب ـت ــت ال ـش ـي ـخ ــوخ ــة ح ـصــول‬ ‫ّ‬ ‫تحول قابل للقياس في الجراثيم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــوي ــة وي ـ ـب ـ ــدو أن ـ ـ ــه ي ــرت ـب ــط‬

‫بالهشاشة ومخاطر‬ ‫األم ـ ــراض الـتـنـكـسـيــة‪.‬‬ ‫ي ــرت ـب ــط ال ـم ـي ـكــروب ـيــوم‬ ‫ا لـسـلـيــم بصحة البشرة‬ ‫المعوية وسالمتها وبعوامل‬ ‫أخــرى مثل العواطف والضغط النفسي‬ ‫ّ‬ ‫السمية‪ .‬يؤثر‬ ‫والحمية الغذائية ودرجة‬ ‫الميكروبيوم على أداء مختلف الوظائف‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـفـ ـي ــزي ــول ــوجـ ـي ــة فـ ــي الـ ـجـ ـس ــم‪ .‬ت ـشــكــل‬ ‫ال ـم ـي ـكــروبــات ‪ %90‬م ــن خ ــاي ــا الـجـســم‬ ‫ً‬ ‫وتــؤثــر فــي راحـتـنــا عـمــومــا مثلما يؤثر‬ ‫اإلنسان في راحتها‪.‬‬ ‫م ــع ال ـت ـقــدم ف ــي ال ـس ــن‪ ،‬ت ـ ــزداد أع ــداد‬ ‫الـعـصــوانـيــات مقابل انـحـســار متينات‬ ‫الجدار التي يمكن رصدها بين الراشدين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األصـغــر سـنــا‪ .‬يبدو أن للحمية تأثيرا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا على هذا التحول‪ .‬ترتبط الحمية‬ ‫الغربية الغنية بــا لــد هــون والسكريات‬ ‫ب ــارت ـف ــاع أع ـ ــداد ال ـع ـصــوان ـيــات‪ ،‬بينما‬ ‫ترتبط الحمية الغنية باأللياف بزيادة‬ ‫الميكروبيوم الشاب والغني بمتينات‬ ‫الجدار الموجودة لدى الراشدين األصغر‬ ‫ً‬ ‫سنا‪.‬‬ ‫يبدو أن هذه المعطيات تتماشى مع‬ ‫حمية أسالفنا الــذيــن كــانــوا يتناولون‬ ‫حتى ‪ 100‬غــرام مــن األلـيــاف فــي اليوم‪،‬‬

‫ب ـي ـن ـمــا ت ـق ـت ـصــر ك ـم ـي ــة األل ـ ـيـ ــاف ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫يستهلكها الشخص العادي راهنا على‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬غراما في اليوم‪.‬‬

‫‪ .3‬الشيخوخة والنسيج المعوي‬ ‫ال تـ ـت ــرك ال ـش ـي ـخ ــوخ ــة أثـ ــرهـ ــا عـلــى‬ ‫البشرة المعوية والميكروبيوم فحسب‪،‬‬ ‫ب ــل إن ـه ــا ت ـض ـ ّـر بــالـنـسـيــج الـلـيـمـفــاوي‬ ‫المعوي‪ ،‬أو النسيج المساريقي الــذي‬ ‫ّ‬ ‫يحد األمعاء الدقيقة‪ .‬األوعية الليمفاوية‬ ‫َّ‬ ‫مصممة إلنتاج‬ ‫في النسيج المساريقي‬ ‫ده ــون مـفـيــدة لـبــث الـطــاقــة فــي الجسم‬ ‫وتصفية الــدهــون السيئة الـتــي تتفكك‬ ‫ّ‬ ‫وتتجرد من سمومها‪ .‬إذا تمزقت األوعية‬ ‫الليمفاوية في النسيج المساريقي‪ ،‬قد‬ ‫تضعف قدرة الجسم على التخلص من‬ ‫السموم وإنتاج الطاقة‪.‬‬ ‫تـشـيــر ال ـب ـحــوث إل ــى ضـعــف األوع ـيــة‬ ‫الليمفاوية وتراجع قدرتها على الضخ‬ ‫م ــع ال ـت ـقــدم ف ــي ال ـس ــن نـتـيـجــة اإلج ـه ــاد‬ ‫المؤكسد ومختلف األض ــرار الحاصلة‪.‬‬ ‫إنــه سبب إضــافــي على األرج ــح لتجنب‬ ‫المأكوالت التي تكون على درجة عالية‬ ‫من التصنيع واألكسدة ويمكن إيجادها‬ ‫فــي ال ــزي ــوت الـمـطـبــوخــة أو الـمـخـبــوزة‪.‬‬

‫َ ّ ْ‬ ‫تحقق من أغلفة الزيوت المطبوخة في‬ ‫جميع المنتجات المخبوزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ارتبطت الشيخوخة أيضا بمجموعة من‬ ‫األضرار التي تحصل في األوعية الليمفاوية‬ ‫مع التقدم في السن‪:‬‬ ‫‪ .1‬تراكم الدهون في المسالك الليمفاوية‪.‬‬ ‫‪ .2‬زيـ ــادة ع ــدد ال ـن ـتــوءات فــي المسالك‬ ‫الليمفاوية‪.‬‬ ‫‪ .3‬زي ـ ــادة س ـمــاكــة الـ ـج ــدار الـلـيـمـفــاوي‬ ‫وتراكم آثار ّ‬ ‫التليف‪.‬‬

‫‪ .4‬تراجع مرونة الجدار الليمفاوي‪.‬‬ ‫‪ .5‬تراجع بارز في المسالك التي تجمع‬ ‫األنسجة الليمفاوية في األمعاء الدقيقة بعد‬ ‫عمر الخامسة والستين‪.‬‬

‫والدة علم المناعة النفسي‬ ‫قد يكون الحفاظ على صحة ثالثة‬ ‫أن ـس ـجــة مـهـمــة (ال ـب ـش ــرة ال ـم ـعــويــة‪،‬‬ ‫الميكروبيوم‪ ،‬النسيج الليمفاوي‬ ‫ال ـم ـعــوي) الـحــل األس ــاس ــي لحماية‬ ‫الصحة وإطالة العمر‪ .‬يمكن اقتراح‬ ‫ثــاثــة أغــذيــة يـجــب الـتــركـيــز عليها‬ ‫للحصول على الدعم الالزم‪:‬‬ ‫‪ .1‬الـشـمـنــدر الـغـنــي بــاأللـيــاف‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫يوسع القنوات الصفراوية ويدعم‬ ‫النسيج الليمفاوي ووظيفة الكبد‪.‬‬

‫‪ .٢‬الفاصوليا الغنية باأللياف‪:‬‬ ‫تتخلص من السموم عبر التغوط‬ ‫بدل إعادتها إلى الكبد‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال ـ ـتـ ــوت ال ـغ ـن ــي ب ـم ـض ــادات‬ ‫األك ـ ـسـ ــدة الـ ـت ــي ت ـح ـتــك ب ــال ـج ــدار‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـعـ ـ ــوي‪ :‬يـ ـحـ ـم ــي مـ ـ ــن أضـ ـ ـ ــرار‬ ‫األكسدة ويعزز عملية التصريف‬ ‫الليمفاوي‪.‬‬

‫«دار الشفاء» ينظم يوم توعية صحية في جامعة الشرق األوسط األميركية‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لدوره المجتمعي في نشر الوعي الصحي‬ ‫أكد الرئيس التنفيذي‬ ‫بمستشفى دار الشفاء أحمد‬ ‫نصرالله أهمية الحمالت‬ ‫الصحية المختلفة التي‬ ‫ينظمها المستشفى لما لها‬ ‫من دور كبير في نشر الوعي‬ ‫الصحي وتثقيف المجتمع‬ ‫ً‬ ‫طبيا‪.‬‬

‫نظم مستشفى دار الشفاء‪،‬‬ ‫وألول مـ ـ ـ ــرة‪ ،‬بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون مــع‬ ‫ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة حـ ـ ــدثـ ـ ــا صـ ـحـ ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـ ـ ــوعـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــا داخ ـ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـح ـ ــرم‬ ‫الجامعي للطالب والعاملين‬ ‫على مــدار يومين‪ ،‬قــدم خالله‬ ‫العديد من الخدمات الصحية‬ ‫الـمـخـتـلـفــة وال ـت ــي ســاهــم بها‬ ‫مختلف األقسام والتخصصات‬ ‫الطبية في المستشفى‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدد‪ ،‬صـ ـ ــرح‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــس الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــذي‬ ‫بالمستشفى‪ ،‬أحمد نصرالله‪،‬‬ ‫بـ ـ ـق ـ ــول ـ ــه‪" :‬عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـعـ ــام‬ ‫يطلق المستشفى العديد من‬ ‫ا لـحـمــات الصحية المختلفة‬ ‫ك ـ ـجـ ــزء م ـ ــن اهـ ـتـ ـم ــام ــه ب ـن ـشــر‬ ‫الوعي الصحي للوصول إلى‬ ‫مجتمع مثقف صحيا بكافة‬ ‫شــرائـحــه وفـئــاتــه خــاصــة بين‬ ‫األجـيــال الشابة فــي الـمــدارس‬ ‫وال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــات والـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫ال ـتــربــويــة‪ ،‬وذلـ ــك ان ـطــاقــا من‬ ‫ً‬ ‫إيماننا بأن الصحة هي أغلى‬ ‫ما يملك اإلنسان‪ ،‬وأن الحفاظ‬ ‫عليها مسؤولية كل فرد"‪.‬‬ ‫خالل هذا الحدث التوعوي‪،‬‬ ‫قدم قسم العالج الطبيعي في‬ ‫مستشفى دار ا ل ـش ـفــاء بعض‬ ‫ال ـ ـن ـ ـصـ ــائـ ــح واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـشـ ـ ــارات‬ ‫الـطـبـيــة ح ــول أوضـ ــاع الـعـمــل‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ش ـم ـلــت خ ــدم ــات ــه تـقـيـيــم‬ ‫ق ـ ــوة ال ـع ـض ــات وغ ـي ــره ــا مــن‬ ‫الفحوصات المتعلقة بها‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ــذ ك ـ ـ ــر أن قـ ـ ـس ـ ــم ا لـ ـ ـع ـ ــاج‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ـع ــي ف ـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‬

‫يقدم خدماته المختلفة لعالج‬ ‫م ـش ــاك ــل ال ـم ـف ــاص ــل وال ـع ـظ ــام‬ ‫مثل التهابات المفاصل‪ ،‬وآالم‬ ‫ال ـك ـتــف‪ ،‬وآالم الــرك ـبــة وأع ـلــى‬ ‫الــرك ـبــة‪ ،‬ومـعــالـجــة اإلصــابــات‬ ‫الرياضية بالعالج الطبيعي‪،‬‬ ‫وإدارة األلم بالعالج الطبيعي‬ ‫وإع ـ ـ ــادة تــأه ـيــل ال ـع ـظ ــام بعد‬ ‫الـ ـكـ ـس ــور‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى ع ــاج‬ ‫حــاالت الشلل للوجة بالعالج‬ ‫الطبيعي وتأهيل عضلة القلب‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬ساهم مركز‬ ‫ال ـتــدريــب والـتـعـلـيــم المستمر‬ ‫في المستشفى بتقديم تدريب‬ ‫عملي للحضور على اإلنعاش‬ ‫القلبي الرئوي باليدين إلنقاذ‬ ‫الـمــريــض حـتــى وص ــول فريق‬ ‫الطوارئ المختص‪.‬‬ ‫يـ ـش ــار إل ـ ــى أن ـ ــه ت ــم اف ـت ـتــاح‬ ‫م ـ ــرك ـ ــز الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــب وال ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫ا لـمـسـتـمــر ا ل ـتــا بــع لمستشفى‬ ‫دار ال ـش ـفــاء ف ــي نــوفـمـبــر عــام‬ ‫‪ ،2008‬ومـنــذ ذل ــك الـحـيــن فــإن‬ ‫المركز يستمر بتقديم خدماته‬ ‫ال ـت ــدري ـب ـي ــة والـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫االعتمادات والتعاقدات الدولية‬ ‫واحدا تلو اآلخر‪ .‬ويقدم المركز‬ ‫حاليا خدمات اإلنعاش القلبى‬ ‫األ ســا ســي للعاملين بالقطاع‬ ‫الـ ـطـ ـب ــي‪ ،‬واإلن ـ ـ ـعـ ـ ــاش ال ـق ـل ـبــي‬ ‫ال ـم ـت ـقــدم لـلـعــامـلـيــن بــالـقـطــاع‬ ‫الطبى‪ ،‬وإنقاذ وحماية القلب‬ ‫لألمهات والمربيات‪ ،‬واإلنعاش‬ ‫القلبي األساسي واإلسعافات‬ ‫األولـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ألفـ ـ ـ ـ ـ ــراد ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫واإلنـ ـ ـع ـ ــاش ال ـق ـل ـبــي ال ـم ـت ـقــدم‬ ‫لألطفال‪.‬‬

‫أحمد نصرالله‬

‫كـ ـم ــا ت ـ ـجـ ــدر اإلش ـ ـ ـ ـ ــارة إل ــى‬ ‫الـخــدمــات المقدمة مــن جانب‬ ‫قسم التمريض بالمستشفى‪،‬‬ ‫فبجانب الفحوصات األو لـيــة‬ ‫ال ـت ــي ت ــم تـقــديـمـهــا لـلـحـضــور‬ ‫فـ ـق ــد تـ ــولـ ــوا م ـه ـم ــة ال ـت ــوع ـي ــة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة م ــن خ ـ ــال اإلج ــاب ــه‬ ‫عن كل االستفسارات وتوزيع‬ ‫النشرات التثقيفية والتعليمية‬ ‫على الحاضرين‪.‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق ن ـف ـس ــه‪ ،‬ق ــدم‬ ‫قسم التغذية في مستشفى دار‬ ‫الشفاء استشاراته المجانية‬ ‫لـلـحــاضــريــن بـجــانــب ع ــدد من‬ ‫الـنـصــائــح الـمـتـعـلـقــة بسالمة‬ ‫األغ ــذي ــة ف ــي ال ـم ـنــزل‪ ،‬وبـعــض‬ ‫النشاطات الترفيهية كتخمين‬ ‫عدد السعرات الحرارية‪.‬‬ ‫يذكر أن عيادة التغذية في‬ ‫مـسـتـشـفــى دار ال ـش ـف ــاء تـقــدم‬ ‫خدماتها لجميع الحاالت التي‬ ‫بـحــاجــة إل ــى حـمـيــة لمعالجة‬

‫جانب من أجواء حملة التوعية‬ ‫مشاكل الــوزن ســواء بالزيادة‬ ‫أو الـ ـنـ ـق ــص‪ ،‬وح ـم ـي ــة تـنـظـيــم‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــذاء والـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــاة ال ـي ــوم ـي ــة‬ ‫لمعالجة مشاكل الكولسترول‪،‬‬ ‫والـتــريـغـلـسـيــريــد‪ ،‬وال ـس ـكــري‪،‬‬ ‫والكلى وغيرها‪ ،‬وحمية للمرأة‬ ‫الـ ـح ــام ــل وخـ ـ ـ ــال ال ــرض ــاع ــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـم ـ ـيـ ــة ل ـ ـمـ ــرضـ ــى الـ ـنـ ـق ــرس‬ ‫وم ـ ـشـ ــاكـ ــل ال ـ ـم ـ ـعـ ــدة‪ ،‬وح ـم ـي ــة‬ ‫تنظيم الغذاء بعد عمليات ربط‬ ‫وتـصـغـيــر ال ـم ـعــدة أو تحويل‬

‫ّ‬ ‫تخلص من ألم الظهر‬

‫مـ ـس ــار الـ ـمـ ـع ــدة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫توفر أحدث جهاز "زيوس" ذي‬ ‫تكنولوجيا عالية لتحليل بنية‬ ‫الجسم من حيث كتلة الدهون‪،‬‬ ‫والعضل‪ ،‬ونسبة تخزين الماء‪،‬‬ ‫إلى جانب قياس حاجة الجسم‬ ‫إلى السعرات الحرارية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ش ـ ــارك ف ــي ال ـح ــدث كل‬ ‫مـ ــن ف ــري ــق م ـكــاف ـحــة الـ ـع ــدوى‬ ‫والرعاية المنزلية ببعض من‬ ‫األلـ ـع ــاب الـتـعـلـيـمـيــة وتــدابـيــر‬

‫ال ـ ـسـ ــامـ ــة الـ ـمـ ـن ــزلـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫اس ـ ـت ـ ـهـ ــدفـ ــت جـ ـمـ ـي ــع ف ـئ ــات‬ ‫الـحــاضــريــن لــوقــف انـتـشــار‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدوى فـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪.‬‬ ‫وقـ ــدم ك ــل م ــن قـســم الـعـيــون‬ ‫ف ــي مـسـتـشـفــى دار الـشـفــاء‬ ‫باإلضافة إلى قسم األمراض‬ ‫ال ـج ـل ــدي ــة وم ــرك ــز األس ـن ــان‬ ‫ف ــي "دار ال ـش ـف ــاء كـلـيـنـيــك"‬ ‫ال ـ ـعـ ــديـ ــد م ـ ــن الـ ـفـ ـح ــوص ــات‬ ‫واالستشارات المجانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ‬ألم الظهر ومشاكل العمود الفقري إحدى أكثر مشاكل الصحة شيوعا في أماكن الخاطئة‪ .‬ولكن يسهل التعاطي معهما باتخاذ عدد من الخطوات االحترازية‪.‬‬ ‫العمل‪ .‬يعاني معظم الموظفين هاتين الحالتين بسبب الخمول ووضعية الجسم إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في معالجة آالم الظهر الحادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختر كرسيا مريحا‪:‬‬ ‫كي تتفادى مشاكل العمود الفقري‬ ‫وأوجـ ــاع الـظـهــر‪ ،‬مــن ال ـض ــروري أن‬ ‫تجلس في كرسي مالئم‪ .‬لذلك اختر‬ ‫ً‬ ‫كــرسـيــا يـنــاســب جسمك ويشعرك‬ ‫بالراحة‪ .‬تجنب الجلوس على أريكة‬ ‫وثيرة‪ ،‬على مساند ناعمة‪ ،‬أو على‬ ‫كرسي قاسي الظهر‪.‬‬

‫ّزود ظهرك بدعم مالئم‪:‬‬

‫اشرب ما يكفي من السوائل‪:‬‬

‫َ‬ ‫تفاد إجهاد عمودك الفقري‪:‬‬

‫ً‬ ‫تناول غذاء صحيا‪:‬‬

‫ً‬ ‫عليك أن تختار كرسيا يزود‬ ‫ظهرك بالدعم المالئم مع إرجاع‬ ‫ال ــوركـ ـي ــن إل ـ ــى ال ـخ ـل ــف ووض ــع‬ ‫القدمين على األرض‪ ،‬ما يساهم‬ ‫فــي تــوزيــع الـكــرســي بالتساوي‬ ‫على كامل العمود الفقري‪.‬‬

‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــروري أن ت ـب ـقــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جـ ـسـ ـم ــك رط ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــا‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا‬ ‫ف ــي ال ـص ـي ــف‪ .‬ي ـجــب أن تـغــذي‬ ‫األق ــراص الفاصلة ألنها تضم‬ ‫أبق‬ ‫كمية كبيرة من الماء‪ .‬لذلك ِ‬ ‫هذه األقراص سليمة بالحفاظ‬ ‫على كمية الماء فيها‪.‬‬

‫إن كـنــت تــرغــب فــي حـمــل شــيء‬ ‫ما‪ ،‬فمن األفضل أن تثني ركبتيك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تقرب ما تريد حمله إلــى جسمك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ومن ثم ترفعه‪ .‬اتبع هذه الخطوات‬ ‫بدل أن تثني ظهرك ألن ذلك يمارس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضغطا كبيرا على العضالت‪.‬‬

‫ت ـن ـبــه ل ـمــا ت ــأك ـل ــه‪ .‬ي ـقــول‬ ‫ا لـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـب ـ ـ ــراء أن ا س ـ ـت ـ ـهـ ــاك‬ ‫ا ل ـف ـي ـت ــا م ـي ـن ـي ــن ‪ B12‬و‪D3‬‬ ‫وال ـك ــال ـس ـي ــوم ي ـس ــاه ــم فــي‬ ‫الحفاظ على صحة العظام‬ ‫والعمود الفقري‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺎت ‪٣٢‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ‪ ...‬ﻛﻴﻒ ﻧﻘﺮأ ﻟﻐﺘﻬﺎ؟‬ ‫ُوﺟﺪت اﻟﻌﻴﻮن ﻣﻨﺬ ‪ ٥٤٠‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻨﺔ وﻟﺪى ﻛﻞ ﺑﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻌﺮف ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎ زوﺟﺎن ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ اﻟﺸﺨﺺ اﻵﺧﺮ؟‬ ‫ﺗﻴﻢ ﻟﻮت‪ -‬ﻏﺎردﻳﺎن‬

‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ـﻨ ــﺎس إن اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﻮن ﻫــﻲ‬ ‫»ﻧﺎﻓﺬة إﻟﻰ اﻟﺮوح«‪ -‬وﻧﻌﺮف ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا إﻟـ ــﻰ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻻ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﺤــﻜــﻢ ﻣ ـﺜــﻼ ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ ﺑــﺆﺑــﺆ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮاء ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴ ـ ــﺪ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻮا اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨـ ــﺺ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻋـ ــﻮاﻣـ ــﻞ‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺆﺑﺆ‬

‫ﻧﺘﺤﺎﺷﻰ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺸﺨﺺ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺨﺠﻞ‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺻﺎدﻗﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﻪ أو ﻧﺤﺎول‬ ‫ﺧﺪاﻋﻪ‬

‫ﺟــﺰء ﻣﻦ ﻟﻐﺔ اﻟﺠﺴﺪ وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻧﺘﺤﻜﻢ ﺑــﻪ ﻋﻤﻠﻴﺎ‪ .‬ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠ ــﺮي ﺗـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻀ ــﻮء‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻫﺎ اﻟﻌﻴﻨﺎن أﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮ )ﺗـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﻮﺳـ ـ ــﻊ‪ :‬ﻳ ـﻜ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺆﺑــﺆ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﻠــﺺ‪ :‬ﻳـﺘـﻘــﻠــﺺ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﺒﺆﺑﺆ(‪ ،‬اﻛﺘﺸﻒ اﻳﻜﻬﺎرت ﻫﻴﺲ‬ ‫)‪ (1975‬أن ﺣـﺠــﻢ اﻟ ـﺒــﺆﺑــﺆ ﻳ ــﺰداد‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻧـﻜــﻮن‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺘﻜﻠﻢ إﻟﻴﻪ أو ﺑﺎﻟﺸﻲء اﻟﺬي‬ ‫ﻧﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻛــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻻﺣـ ــﻆ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ــﺆﺑ ـ ــﺆ أﺣـ ـ ـ ــﺪ أﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻚ ﺣ ـﻴــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤﺪث إﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮع ﺷﺎﺋﻖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺛﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﺿﻮع وﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ أﻣﺮ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أﻗﻞ ّ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻠﺺ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ وﺷﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺒﺆﺑﺆ!‬

‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺒـﺼــﺮي اﻟـﻔــﺎﻋــﻞ‬ ‫ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﺗـﻔــﺎﻋـﻠـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻊ اﻷﺷـﺨــﺎص‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ أن‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺧﺒﺮاء ﺗﻮاﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪:‬‬

‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬ ‫أﻧـﻈــﺮ‪ ،‬ﻻ ﺗـﺤـ ّـﺪق‪ .‬ﻗــﺪ ﻳــﺆدي اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺒﺼﺮي اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺑﻪ إﻟﻰ اﻧﺰﻋﺎج اﻟﻄﺮف‬ ‫اﻵﺧ ــﺮ‪ .‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي ﻣﻊ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻵﺧﺮ ﻋﺎدﻳﺎ وﻟﻴﺲ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻪ‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ُﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﻤــﺮ وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻟـﺘــﺮﻫـﻴــﺐ اﻟـﻄــﺮف‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟـﻨـﻈــﺮات اﻟـﻄــﺮف اﻵﺧ ــﺮ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻛﺒﻴﺮ وﻣﺰﻋﺞ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟ ـﺒـﺼــﺮي اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﺒﺎ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‪ :‬ورد ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻠﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﻴــﻮزﻳـﻠـﻨــﺪا أن أﺣــﺪ‬ ‫أﺳ ـﺒــﺎب ﺗ ـﻌـ ّـﺮض ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﻻد إﻟﻰ ﻫﺠﻮم اﻟﻜﻼب‬ ‫ﺗ ـ ــﻮاﺻ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺼـ ــﺮي‬ ‫اﻟـﻤـﻔــﺮط اﻟ ــﺬي ﻳ ــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺷ ـﻌــﻮر اﻟـﻜـﻠــﺐ ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻴﺼﺒﺢ دﻓﺎﻋﻴﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻳــﺪل اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻎ ﺑ ـ ـ ــﻪ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺒــﻪ ﺟ ـ ــﺪا‬ ‫ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ّ‬ ‫ﻳﻮد إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﻛــﺎن‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎول‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺪاع‬

‫اﻟﻄﺮف اﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻠﺠﺄ إﻟــﻰ ﺗﺸﻮﻳﺶ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ـ ّـﻮاﺻ ــﻞ اﻟـ ـّﺒـ ـﺼ ــﺮي ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺘﺠﻨﺒﻪ‪ -‬ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻪ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﺬب‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺒـﺼــﺮي اﻟـ ـﻤ ــﺮاوغ‪ :‬دﻻﻟــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺰﻋﺎج‪.‬‬ ‫ﻟﻤﺎذا ﻧﺘﺤﺎﺷﻰ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻵﺧ ــﺮ؟ رﺑـﻤــﺎ ﻷﻧـﻨــﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ‬ ‫إن ﻧﻈﺮﻧﺎ إﻟﻴﻪ وﻧﺤﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﺎدﻗﻴﻦ‬ ‫أو ﻧﺤﺎول ﺧﺪاﻋﻪ‪ .‬ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻔﺖ‬ ‫ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺳـﺘـﻴــﺮﻟـﻴـﻨــﻎ ﻓ ــﻲ اﺳـﻜـﺘـﻠـﻨــﺪا‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل دراﺳــﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫وإﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت ﻣـ ــﻊ اﻷوﻻد‪ ،‬أن اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺣــﺎﻓ ـﻈــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻟـﺒـﺼــﺮي‬ ‫أﺗــﺖ إﺟﺎﺑﺎﺗﻬﻢ أﻗــﻞ ّ‬ ‫ﺻﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﺑﻌﺪوا ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻹﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺒﺬل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻹدراك‪.‬‬

‫اﻟﺒﻜﺎء‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ؟‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﻘــﺪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون أن اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺨ ـﻠــﻮق اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻄــﺢ‬ ‫اﻷرض اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻜــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺛـ ّـﻤــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أدﻟ ــﺔ ﺗــﺆﻛــﺪ أن اﻟﻔﻴﻠﺔ وﺣـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻐﻮرﻳﻼ ﺗﺒﻜﻲ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟـﺤـﻀــﺎرات ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎء ﻧــﺎﺗ ـﺠــﺎ ﻣــﻦ ﻋــﻮاﻃــﻒ‬

‫ً‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ُ .‬ﻳ ـﻨ ـﺴــﺐ ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺰن‬ ‫واﻟ ـﻜــﺂﺑــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻓــﻲ أﺣ ـﻴــﺎن ﻛـﺜـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻳـ ّ‬ ‫ـﺆدي اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺎﻫــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻜ ــﺎء‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎء‬ ‫اﻟـﻤـﻔـﺘـﻌــﻞ ﺑ ـﻬــﺪف ﻛ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﻘــﺔ أو‬ ‫ﺧ ـ ــﺪاع اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓـ ُـﻴ ـﻌــﺮف ﺑـ ــ}دﻣ ــﻮع‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺢ«‪ ،‬ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﻃـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮوي أن اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺢ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺒﻜﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻔﺮﻳﺴﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اﻟﺮﻣﺶ‬ ‫ﺑ ـﺼــﺮف اﻟـﻨـﻈــﺮ ﻋــﻦ ﺣﺎﺟﺘﻨﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺰﻳﺔ إﻟــﻰ اﻟــﺮﻣــﺶ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﺆدي ﻋﻮاﻃﻔﻨﺎ وﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻧﺘﺤﺪث‬ ‫ﺗﺒﺪل ّ‬ ‫إﻟﻴﻪ إﻟــﻰ ّ‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺮﻣﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺷﻌﻮرﻳﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﻣﺶ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ اﻋﺘﻴﺎدي‪،‬‬ ‫أي أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 6‬إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻣـ ّـﺮات‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺆﺷﺮا‬ ‫ً‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟـﺸـﺨــﺺ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺠ ــﺬب إﻟـ ـ ــﻰ اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث إﻟـﻴــﻪ‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا اﻟﺴﺒﺐ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ اﻹﻋﺠﺎب‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ؟‬ ‫ً‬ ‫ﻳــﺮﻣــﺶ اﻟــﺮﺟــﺎل واﻟـﻨـﺴــﺎء ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺪل ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﻦ ‪ 6‬و‪ 10‬ﻣﺮات‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺮوف‬

‫أن اﻟ ـﺤ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎت ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺴــﻼﺣــﻒ‬ ‫ﺗــﺮﻣــﺶ ﻛــﻞ ﻋـﻴــﻦ ﻣــﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻳــﺪل اﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﻤﻨﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻟــﻰ أﻓﻜﺎر أﻛﺜﺮ إﺑــﺪاﻋــﺎ‪ ،‬وﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ّ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺤﺎول أن ﻳﻜﻮن ﻣﺨﺎدﻋﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﺆﻟﻒ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫أﺣﺪاث‪.‬‬ ‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪ :‬إن ﻛﺎن اﻟﺸﺨﺺ أﻋﺴﺮ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻣﺆﺷﺮات اﺗﺠﺎه اﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ اﻟﻮﺟﻪ‪.‬‬

‫اﺗﺠﺎه اﻟﻌﻴﻦ‬

‫اﻟﻐﻤﺰ‬

‫ﻣﺎذا ﻳﻌﻨﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬي ﻳﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟﻴﻪ اﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أﻓﻜﺎره‬ ‫وﻣﺸﺎﻋﺮه؟ رﺑﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻓﺴﺤﺐ‪ .‬أﺣﺪ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧــﻼﺣ ـﻈـﻬــﺎ اﺗ ـﺠ ــﺎه اﻟـﻌـﻴـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻜﺮ اﻟﺸﺨﺺ‪ .‬ﻳﺪل اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻴ ـﺴــﺮى ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﺤﻦ إﻟــﻰ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت أو ﻳﺤﺎول‬

‫ً‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺮب‪ُ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻐﻤﺰ ﺷﻜﻼ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﺎزل‪ ،‬ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ــﻊ اﻷﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص‬ ‫وﺗﺠﻤﻌﻨﺎ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﻴﺪة ﺑﻬﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺛﻤﺔ اﺧﺘﻼﻓﺎت‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﺄن‪:‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤ ـﺒ ــﺬ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺎرات‬

‫ّ‬ ‫ﻣﻠﺨﺺ ﻟﻐﺔ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺘــﺎﺟــﺎت اﻟـ ـ ــﻮاردة أﻋـ ــﻼه‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋــﻦ ﺷـﺨـﺼــﻚ اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي؟ إن أردت أن ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻠﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أﻧﻚ ﻣﻬﺘﻢ ﻟﻜﻼﻣﻪ‪ِ ،‬‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺲ أن اﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻣﻦ دون رﻣﺶ أﻣﺮ ﻣﺰﻋﺞ‪.‬‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ اﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﻮن أﻧ ـ ــﻪ ﺣ ـﻴــﻦ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑـﻤـﺤــﺎدﺛــﺔ ﺷــﺎﺋـﻘــﺔ‪ ،‬ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻋـﻴــﻮﻧـﻬــﻢ ﻣــﺮﻛــﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 80‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص‪ .‬ﺑﻞ ﻳﺮﻛﺰون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ّ‬ ‫ﻟﻤﺪة دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻠﻮن‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷﻧـ ــﻒ أو اﻟ ـﺸ ـﻔ ـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻌــﻮدون إﻟ ــﻰ اﻟـﻌـﻴـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا‪ .‬ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ وآﺧﺮ‪ ،‬ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻟﺒﻀﻊ‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﻨﺘﻘﻠﻮن إﻟﻰ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺎﺷﻮا اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ أو إﻟﻰ ﺟﻬﺔ اﻟﻴﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رﻣﺰ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻠﻞ وﻋﺪم اﻻﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺬﻛﺮوا أﻳﻀﺎ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻨﻘﺎط اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺼﺮي‪:‬‬

‫‪ ƶƯǽƕ ǂưǀǧƕ ǒǫ ǪǤǨǓƖǜƟǵ ǪǤǫƖǬƠdzƕ ƕǵƶɝɝǴɝǏƋ r‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮي‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﺗـ ــﺬﻛـ ــﺮوا أن اﻟ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﺰﻋﺠﺎ‪.‬‬ ‫‪Ȍ‬‬ ‫‪ ɚǪƠǴǫ ǂưǀǧƕ ǭƋ ǸǨǓ ǮǼǔǧƕ ƎƙƎƙ ǑƖƠƻƕ ǥƲɝɝǻ r‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻞ ذﻟﻚ أﻳﻀﺎ إن أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻐﺮﻓﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫إﺷﺮاﻗﺎ‪.‬‬ ‫‪ ǺɝɝǛ ǸɝɝƠɝ ƫ ɚǥƕƲɝɝ Ơɝ ɝǓƖɝɝ ƙ ƸɝɝǬɝ ǘɝ ǧƕ Ɯɝɝ ǣƶɝɝ ƫ ƕǶɝɝǫƲɝɝưɝ Ơɝ ƻƕ r‬‬ ‫اﻟﺤﻀﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف أﻧﻬﺎ ّ‬ ‫ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎب اﻟﻤﺰاح‪.‬‬ ‫‪ ǪǣƶƚƠǔǻ ǭƋ ǪƟƱƵƋ ǭƏ pƪǼƻƖǬƠǧƕ ǑǶǫƱq ƕǶƿƖƬƟ r‬‬ ‫اﻵﺧﺮون ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ ٩‬ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻟﻼﺳﺘﺮﺧﺎء ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻠﻖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪد اﻟﻄﺮاﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء‪ ،‬ﺑﺪءا ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ وﺻﻮﻻ إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺒﺎدرة ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺗﺠﺎه ﺷﺨﺺ‬ ‫آﺧﺮ واﻟﺬﻫﺎب ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﺷﻚ دﺧﻮل ﻗﺎﻋﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﻟﺘﺘﺤﺪث إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮك‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻚ وﻗﺖ‬ ‫ﻟﻠﺬﻫﺎب ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ -‬ﺳﻠﻴﻤﻰ ﺷﺎﻫﻴﻦ‬

‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻤـ ّـﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻠ ــﻖ‪ ،‬ﺟـ ـ ـ ـ ّـﺮب إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﺴﻬﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺮاك أﺣﺪ وأﻧﺖ‬

‫أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺳﺔ!‬ ‫ﺗﻨﺎول ﺣﺒﻮب ﻣﻬﺪﺋﺔ ﻟﻸﻋﺼﺎب‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺲ داﺋﻤﺎ اﻟﺤﻞ ﻟﻼﺳﺘﺮﺧﺎء‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪا أن ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟـﻤـﻘـﻠـﻘــﺔ إﻟ ــﻰ اﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﻤــﺮﻳـﺤــﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻠــﻖ وﺑــﺎﻟـﺤ ـﻤــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻛ ــﻼﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرﺟـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﺧــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻃﻒ اﻟﻬﺎﺋﺠﺔ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺷ ـﺨــﺎص )إﻻ إذا ﻛﻨﺖ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻛﺒﻴﺮا(‪ ،‬اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﺳﺔ ﻫﻮ اﻟﺮﻫﺎن اﻷﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺎول أن ﺗﻔﻜﺮ‪:‬‬ ‫»أﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺳﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺳـ ــﺄدﺧـ ــﻞ‬ ‫وأرﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻣــﺎ ﻟ ـ ّ‬ ‫ـﺪي«‪،‬‬ ‫أو »ﺳــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫إﻋـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫ً‬ ‫ﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻧﻨﺼﺢ أﻳـﻀــﺎ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺒﺎرات‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ .‬إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪ ،‬أﻧﺖ ﺗﺠﺒﺮ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺣ ــﺘ ــﻰ ﻟ ــﻮ ﻟــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻜــﻦ ﻣــﺆﻣ ـﻨــﺎ ﺑـﻨـﻔـﺴــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻋﺪك ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻗﻠﻘﻚ‬ ‫إﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻋﺪك ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاب اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫أﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻚ )ﻓ ــﻲ ﻋﻘﻠﻚ‬ ‫ّ‬ ‫أو ﺑﺼﻮت ﻣﺮﺗﻔﻊ( أن ﻛــﻞ ﺷﻲء‬ ‫ّ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ‪ .‬وﻓ ــﻜ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺎرﺑــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﺻـ ــﺪﻗـ ــﺖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻓﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ‬

‫ﺿﻊ ﻳﺪﻳﻚ ﻋﻠﻰ ورﻛﻴﻚ‬

‫ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﺎل اﻗـ ـﺘ ــﺮح ﻣ ــﺪﻳ ــﺮك ﻋـﻠـﻴــﻚ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻣـ ـ ــﻮر اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪك أن‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـ ّـﺴــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ )اﻹﺟـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ أو إﺻ ــﺪار اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ ﺑﻮﻗﺖ‬ ‫ّ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ــﺮع(‪ ،‬ﻓ ــﻜ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻣ ـ ــﻮر‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻟــﻮ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓ ـﻄــﺎﺋــﺮ ﻋـﻠـﻴــﻚ ّ أن‬ ‫ﺗ ـﺨــﺮﺟ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮن وﺗ ـﺸــﻐــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺮوﺣﺔ أو ﺗﻔﺘﺢ اﻟﺸﺒﺎك‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﺰل ﻻ ﻳﺤﺘﺮق ﻟــﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن ﺗ ـﺨــﺮج ﻣ ـﻨــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ ﻫ ـﻠــﻊ‪ .‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ آﺧ ــﺮ‪ ،‬إن‬ ‫ّ‬ ‫ﻛﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻳﺜﻴﺮ ﻗﻠﻘﻚ‪ ،‬ﻓﻜﺮ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻄﺎﺋﺮ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰاﺟﻚ ﺣﺘﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣ ـﻤــﺎﺛــﻞ‪ ،‬ﺳﻴﺴﺎﻋﺪك‬ ‫ً‬ ‫)ﺳﻮاء‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻷم‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـ ــﻮﻗـ ـ ـ ــﻮف ﺧ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻓـ ــﺬة أو ﻣ ـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ(‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ إدراك أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗــﻮﺗــﺮك ﺻﻐﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا ﻣ ـﻘــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻀـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮن‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث وﺿ ـ ـﻌـ ـ ّـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺮك‪ .‬ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ إﺣـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت‪ ،‬اﻷﺷ ـ ـﺨ ــﺎص اﻟــﺬﻳـ ّـﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻳــﺘ ـﺨــﺬون وﺿـﻌـﻴــﺔ ﺟـﺴــﺪ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺪة دﻗـﻴـﻘـﺘـﻴــﻦ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﻌﺪل أﻗــﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﻮرﺗﻴﺰول وﻫﻮ‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﺮﻣﻮن اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﻢ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻤـ ــﺮآة )أو ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎم( ﻗ ـﺒــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣ ـﻬــﻢ أو‬ ‫ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻏـ ــﺮاﻣـ ــﻲ ّأول‪ .‬ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺄن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺔ أن ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪة‪ .‬ﺣ ــﺘ ــﻰ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺠﻠﺲ ﺑــﺎﺳـﺘـﻘــﺎﻣــﺔ وﺗ ـﻤــﺪ ﻳﺪﻳﻚ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎوﻟـ ــﺔ )ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ــﻮ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺎ(‪ ،‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ راﺋ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻓــﻮاﺋــﺪ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻚ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـﻠــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻣﻨﻌﺰل‪.‬‬

‫ّﻋﺪ أﻧﻔﺎﺳﻚ‬ ‫ﻻ ﺑ ـ ـ ـ ّـﺪ ﻣ ـ ــﻦ أّﻧ ــﻚ‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ أن اﻟﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪك ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺧ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻫــﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﺟﺮﺑﺖ ﻫــﺬه اﻟﺤﻴﻠﺔ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ‪.‬‬ ‫إﻟﻴﻚ أﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺒﺪء ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪» :‬ﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ وﻛﺮر‬ ‫ذﻟــﻚ ﺧﻤﺲ ﻣــﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑـ ــﺄن اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ ﺑـ ــﺪأ ﻳـﻈـﻬــﺮ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻠﻘﻰ ﺟـﺴــﺪك اﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﻛـ ـﻌ ــﻼﻣ ــﺔ ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘ ــﺮﺧ ــﺎء‪ .‬ﻳـﻨـﺼــﺢ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء ﺑﺸﻬﻴﻖ ﻟﺜﻼث أو أرﺑــﻊ‬ ‫ﺛﻮان‪ ،‬ﺛﻢ زﻓﻴﺮ ﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ّأو اﺛﻨﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫ًٍ‬ ‫أﻳ ــﺎ ﻛ ــﺎن ﺗـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـﺘـﻨــﻔــﺲ اﻟــﺬي‬ ‫ّ‬ ‫اﺧﺘﺮﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أﻻ ّ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮه‪،‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﺎﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻛﺜﻴﺮا‪” .‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮاﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮع ﻣﺎ‪ ،‬ﻳﺴﺎﻋﺪك ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻘﻠﻚ وﺟﻬﺎزك اﻟﻌﺼﺒﻲ“‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎول رﻗﺎﺋﻖ اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ‬ ‫ﺗـﻨــﺎول اﻟـﻄـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺛـ ّـﻤــﺔ أﻃـﻌـﻤــﺔ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻘـﻠــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮﺧــﺎء ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ـﺸــﺎي‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ وﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ رﻗـ ــﺎﺋـ ــﻖ‬ ‫اﻟﺸﻮﻛﻮﻻﺗﺔ أو رﺑﻤﺎ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺠـﺒـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟـﺨـﻴــﺎرات‬ ‫ﺟ ـ ّـﻴ ــﺪة وﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻏــﺬاﺋـﻴــﺔ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪك ﻋﻠﻰ اﻟـﺤـ ّـﺪ ﻣﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ واﻟﺘﻮﺗﺮ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻏﺎ‬ ‫أو اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـ ــﺄي ﺗ ـﻤــﺮﻳــﻦ آﺧــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﺤ ـ ّـﺒــﻪ‪ .‬ﺗ ـﺨـ ّـﻴــﻞ أﻣـ ـ ــﺮا ﻳـﺸـﻌــﺮك‬

‫ّ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮاﺣــﺔ ﺣـﻴــﻦ ﺗـﺒــﺪأ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺗــﺮ‪.‬‬ ‫إن ﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻚ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ‬ ‫ّ‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺸﺠﺮة أو‬ ‫ﻟﺘﻤﺎرس‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺨﻴﻞ اﻟﺸﻌﻮر اﻟﺬي‬ ‫اﻟــﺮﻛــﺾ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻨﺘﺎﺑﻚ ﺣﻴﻦ ﺗـﻤــﺎرس ﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣــﺮﻳـﺤــﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺴﺎﻋﺪك ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﻮر اﻟــﺬي ﻳﺨﺎﻟﺠﻚ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ رﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺔ اﻟـ ــﺮﻛـ ــﺾ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻄـ ّﺒـﻴـﻌــﺔ أو ﺣ ـﻴــﻦ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻـ ــﻒ اﻟ ـﻜ ـﻴــﻚ ﺑــﻮﻛـﺴـﻴـﻨــﻎ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺳ ــﺘـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺄ ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﺗــﻼﺷــﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﻮﺗﺮك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﺣﺮك أﺻﺎﺑﻊ رﺟﻠﻴﻚ‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻴﻘﻈﺔ«‪ ،‬ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻣﺘﺪاول ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﻳـﺘـﻌــﻠــﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﺘﻮازﻧﻚ وإدراﻛﻚ ﺟﺴﺪك‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ اﻷﺷـ ـﻜ ــﺎل‪ .‬أﺣ ــﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث ﺗﻮازن ﻓﻲ ﺟﺴﺪك‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫رﻛــﺰ ﻋﻠﻰ ﻗــﺪﻣـﻴــﻚ‪ ،‬اﺿﻐﻄﻬﻤﺎ‬

‫ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ اﻷرض وﺣـ ـ ّـﺮﻛ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎ‬ ‫)اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ أﺳـﻬــﻞ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﺗﺪي‬ ‫ﺻﻨﺪاﻻ( ﻟﻴﺘﻔﺎﻋﻼ ﻣﻊ ﺟﺴﺪك‪.‬‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﺴــﺪك‬ ‫واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪك ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء اﻟﺠﺴﺪي‪.‬‬

‫ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺎ‬ ‫وﻟﻜﻦ ّ‬ ‫ﺛﻤﺔ أﻃﻌﻤﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻘﻠﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء‬

‫أﻟﻖ ﺧﻄﺎﺑﺎت ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﻫــﻞ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﻫﺒﺔ ﺗﺠﺎه ﺷﺨﺺ أوﺷـﻜــﺖ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺋﻪ؟ ﺳـ ً‬ ‫ـﻮاء‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻲ أو ﻣــﺪﻳــﺮك ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻ ﺗﻨﺲ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺠﺮد إﻧﺴﺎن‪ .‬إن ﻛﻨﺖ ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺬي ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ أﺛﻨﺎء‬ ‫أﻧﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻟﻤﺪﻳﺮ‪ ،‬ﻛﻠﻤﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺧﺎرج اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺒﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﻨﺸﺊ ﻣﻌﻪ ﻋﻼﻗﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺤﺎدﺛﺔ‬ ‫ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﺴﻬﻴﻞ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ أﻣﺮا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واردا )ﻣﻌﺮوﻓﺔ أﻳﻀﺎ ﺑـ ”اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻷول“(؟ اﻃﺮح ﺳﺆاﻻ ﻣﻄﻠﻘﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إن ﺧﺎﻟﺠﺘﻚ اﻟﻌﻮاﻃﻒ‪ ،‬ﺗﺬﻛﺮ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﺗﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ّ‬ ‫ﻃ ــﻮال اﻟــﻮﻗــﺖ‪ .‬ﻳﻌﺸﻖ اﻟ ـﻨــﺎس اﻟـﺘـﻜــﻠــﻢ‪ ،‬وﺳﻴﻤﻨﺤﻚ ذﻟــﻚ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫ﻣﺠﺘﻤﻊ‬

‫»ﻟﻮﻟﻮ ﻫﺎﻳﺒﺮ ﻣﺎرﻛﺖ« ﺗﻄﻠﻖ »اﻷﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ‪«٢٠١٦‬‬ ‫أﻃـﻠـﻘــﺖ "ﻟ ــﻮﻟ ــﻮ ﻫــﺎﻳـﺒــﺮ ﻣ ــﺎرﻛ ــﺖ"‪ ،‬ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻟـﻬــﺎﻳـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎرﻛ ــﺖ اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻌ ــﺮض اﻟـﺘــﺮوﻳـﺠــﻲ‬ ‫"اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻣﺼﺮ ‪ "2016‬ﻓــﻲ ‪ 5‬اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ ﻣﺼﺮ ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﻃﻒ‪ ،‬اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ‬ ‫اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ ﻣﺘﺠﺮ اﻟﺮي‪.‬‬ ‫وﺧﻼل اﻟﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ‪ 14‬اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤــﺎل اﻟـﻤـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼ ــﺮ ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﻤﺎرﻛﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ واﻳﺖ ﺳﻮان‬ ‫وﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻏﺎردن وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺎرﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻜﻬﺎت اﻟﻔﺮﻳﺪة‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﻤﺼﺮي ﻳﺎﺳﺮ ﻋﺎﻃﻒ ﺧﻼل ﻗﻄﻊ ﻛﻌﻜﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬

‫رﻗﺼﺔ اﻟﺘﻨﻮرة‬

‫اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬

‫اﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﺤﻀﻮر ﺑﺎﻟﺰي اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ‬

‫ﻣﺪرﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫ﻛﺮﻣﺖ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ »ﻳﻮم‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ«‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﻣﺪرﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻮﻟﻲ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻮم اﻟﻌﻠﻢ وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺳﻂ ﺣﻀﻮر ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎدﻳﻴﻦ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ وأوﻟﻴﺎء اﻻﻣﻮر‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻻﺣﺘﻔﺎل‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫إن "اﻟـﻤــﺪرﺳــﺔ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ اﻟﻔﺎﺋﻘﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺴﻴﺪا ﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم اﻻﺻﻴﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻳــﻮم اﻟـﻌـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﻔــﻮس اﻟ ـﻜ ــﻮادر اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮاﻫﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻨﺠﺎح‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬

‫ﻳﻮم ﻣﻔﺘﻮح ﻓﻲ ﻓﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﺎﻃﺊ ﺟﻤﻴﺮا‬ ‫ﻧﻈﻢ ﻓﻨﺪق وﻣﻨﺘﺠﻊ ﺷﺎﻃﺊ ﺟﻤﻴﺮا ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺎﻷﻧﺸﻄﺔ ﻷﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﺘﻼزﻣﺔ داون ﺑﺤﻀﻮر اﻋﻀﺎء اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ داون‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟــﺪﻋــﻮة إﻟــﻰ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﻃـﻔــﻼ ﺑــﺮﻓـﻘــﺔ أوﻟ ـﻴــﺎء أﻣــﻮرﻫــﻢ وأﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻘﻀﺎء ﻳﻮم ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻠﻲء ﺑﺎﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺣﺔ ورﺳﻢ‬ ‫وﺣﺮف ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺎﻃﺊ‪.‬‬ ‫ورﻗﺺ وﻓﻨﻮن ِ‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻨﺪق‪ ،‬ﻫﺎﻛﺎن ﺑﺘﻚ‪ ،‬إن "اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﺰاﻣﻨﺎ‪ ،‬و ﻟــﻦ ﻧـﺘــﻮارى ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ أي ﺟﻬﻮد ﻟﺪﻋﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات"‪.‬‬

‫ﻫﺎﻛﺎن ﺑﺘﻚ ﺧﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ أﺑﻨﺎء "اﻟﺪاون"‬

‫ﻫﺪﻳﺔ ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻤﺘﻼزﻣﺔ داون إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺪق‬

‫ﺗﺮﻗﻴﺔ وﻟﻴﻢ وﺟﻴﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻟﻤﺪﻳﺮ‬ ‫اﻷﻏﺬﻳﺔ ﺑـ »ﻣﻮﻓﻨﺒﻴﻚ«‬

‫وﻟﻴﻢ وﺟﻴﻪ‬

‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻨـ ــﺪق ﻣــﻮﻓ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﻚ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ــﺖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة‪ ،‬ﺗﺮﻗﻴﺔ وﻟﻴﻢ وﺟﻴﻪ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻋـ ً‬ ‫ـﺪا ﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻷﻏــﺬﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺸﺮوﺑﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻃ ــﻮﻳ ـﻠ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻨــﺪق‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻹدارة‬ ‫ﺗﺪرج ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت واﻟـﺤـﻔــﻼت‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻣﺪﻳﺮا ﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟﻔﻨﺪق‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ وﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﺧ ـﺒ ــﺮة‬ ‫واﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺪﻗـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋــﺎ ﻟــﻢ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬ ‫وﻗ ـﺒ ــﻞ أن ﻳ ـﻨ ـﻀــﻢ ﻟـﻔـﻨــﺪق‬ ‫ﻣﻮﻓﻨﺒﻴﻚ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ إدارﻳـ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﺎدق ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻧﺠﻮم ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3040‬االثنين ‪ 9‬مايو ‪2016‬م ‪ 2 /‬شعبان ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫عبدالحسين عبدالرضا يكتب الكوميديا اإلذاعية «أحالم الزرازير»‬ ‫الفهد ومساعد يشاركانه البطولة واإلخراج لفيصل المسفر‬

‫خبريات‬ ‫رحيل الفنانة‬ ‫الشعبية نورة‬

‫فادي عبدالله‬

‫يبدأ الفنان الكبير عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا تسجيل حلقات‬ ‫مسلسله اإلذاعي الكوميدي في‬ ‫استوديو صقر الرشود األسبوع‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫عبدالحسين والمبارك وفريق ُ«رفعت الجلسة»‬

‫عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫كـ ـع ــادت ــه الـ ـسـ ـن ــوي ــة‪ ،‬ي ـ ـشـ ــارك الـ ـفـ ـن ــان ال ـقــديــر‬ ‫عبدالحسين عبدالرضا في الــدرامــا الرمضانية‬ ‫اإلذاعـيــة‪ ،‬من خــال مسلسل كوميدي اجتماعي‬ ‫جديد من تأليفه‪ ،‬بعنوان "أحالم الزرازير"‪ ،‬إخراج‬ ‫المبدع فيصل المسفر‪.‬‬ ‫وأكد عبدالحسين أنه على الصعيد الشخصي‬ ‫بات أكثر حرصا على التواصل مع اإلذاعة للزاد‬ ‫الثقافي والفني واإلعالمي المتميز الذي تقدمه‪،‬‬ ‫حيث ال تقل الوجبة الفنية التي تقدمها اإلذاعة‬ ‫عن الكثير من التلفزيونات على مستوى العالم‬ ‫العربي‪.‬‬

‫القصبي يثير الجدل بسبب‬ ‫تغريداته عن «هيئة الترفيه»‬ ‫الق ـ ـ ـ ـ ـ ــى قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار ال ـ ـ ـعـ ـ ــاهـ ـ ــل‬ ‫السعودي الملك سلمان بن‬ ‫عـبــدالـعــزيــز بــإن ـشــاء "هيئة‬ ‫ترفيه" في السعودية‪ ،‬كجزء‬ ‫من إعادة الهيكلة الحكومية‬ ‫لـ ـتـ ـن ــا س ــب "رؤ يـ ـ ـ ـ ــة ‪،"2030‬‬ ‫تــرحـيـبــا واس ــع ال ـن ـطــاق‪ ،‬إذ‬ ‫أش ــاد بــه الـفـنــان الـسـعــودي‬ ‫ناصر القصبي‪ ،‬وأعرب عدد‬ ‫م ــن الـنـشـطــاء عـلــى وســائــل‬ ‫ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي عن‬ ‫فرحهم بــال ـقــرار‪ ،‬إذ دشنوا‬ ‫وس ـ ـ ـ ــم ‪#‬ه ـ ـي ـ ـيـ ــه_ال ـ ـتـ ــرف ـ ـيـ ــه‪،‬‬ ‫وط ـ ـ ــالـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوا بـ ـ ــإن ـ ـ ـشـ ـ ــاء أول‬ ‫"سينما" في المملكة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـقـ ـ ـصـ ـ ـب ـ ــي‪ ،‬ع ـب ــر‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــه الـ ـ ــرس ـ ـ ـمـ ـ ــي ع ـل ــى‬ ‫"تويتر"‪" ،‬إنشاء هيئة عامة‬ ‫للترفيه سيعيد إنسانيتنا‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ف ـ ـقـ ــدنـ ــاهـ ــا ع ـ ـشـ ــرات‬ ‫السنين وسنصبح مثل بقية‬ ‫خلق ا لـلــه بشر طبيعيين"‪،‬‬ ‫مضيفا أن "الترفيه سيهذب‬ ‫ليس أرواحنا فقط بل حتى‬ ‫أخــاقـنــا‪ .‬وبــوجــود الـشــارع‬ ‫س ـت ـخ ـت ـفــي ظـ ــاهـ ــرة ال ـه ـمــج‬ ‫والحونش اللي أطرف كلمة‬ ‫ع ـ ـنـ ــده م ـ ـهـ ــوب بـ ـي ــت اب ـ ــوك‬ ‫ووخر ال أفقع وجهك"‪.‬‬ ‫وتابع القصبي‪" :‬الترفيه‬ ‫ليس مشروع ترف‪ ،‬الترفيه‬ ‫في توقيته الحالي مشروع‬ ‫ثقافي خطير‪ ،‬ستلتم األسرة‬ ‫وس ـ ـي ـ ـع ـ ـتـ ــدل هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـشـ ــرخ‬ ‫االجتماعي البشع في أثره‬ ‫االنفصالي المريض"‪.‬‬ ‫وأث ـ ـ ــار ت ـع ـل ـيــق الـقـصـبــي‬ ‫جــدال واسـعــا على "تويتر"‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال سـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــل م ـ ــن‬ ‫الـتـغــريــدات الـتــي عـبــرت في‬ ‫م ـع ـظ ـم ـه ــا ع ـ ــن غـ ـض ــب مــن‬

‫وكـ ــان ال ـف ـنــان ع ـبــدالــرضــا شـ ــارك ف ــي رمـضــان‬ ‫ال ـم ــاض ــي بـمـسـلـســل إذاعـ ـ ــي ك ــوم ـي ــدي‪ ،‬ب ـعـنــوان‬ ‫ُ"رف ـع ــت الـجـلـســة"‪ ،‬ال ــذي ت ــدور فـكــرتــه ح ــول فــرج‬ ‫(عبدالحسين)‪ ،‬الذي يعمل مندوبا في المحكمة‪،‬‬ ‫لـكـنــه يــأخــذ عـمـلــه بـشـكــل ج ــدي ج ــدا‪ ،‬بـحـيــث إن‬ ‫معظم مصطلحاته خاصة بالمحكمة‪ ،‬ويتصرف‬ ‫في المنزل وكأنه قاض‪ ،‬ويقوم بمساعدة اآلخرين‬ ‫بسبب خبرته في المحكمة‪ ،‬وأحيل على التقاعد‪،‬‬ ‫لكنه يستمر في عمله‪.‬‬ ‫والمسلسل من تأليف انتصار الحداد‪ ،‬وإخراج‬ ‫فيصل المسفر‪ ،‬وبـطــولــة سـعــاد عـبــدالـلــه‪ ،‬حياة‬

‫وينضم إلى "بو عدنان" في البطولة الفنانان‬ ‫الكبيران حياة الفهد وأحمد مساعد‪ ،‬إلى جانب‬ ‫أس ـمــاء أخ ــرى سيتم إعــانـهــا الحـقــا بـعــد اتـمــام‬ ‫االتفاق النهائي معها‪ ،‬وكتب المقدمة الغنائية‬ ‫للعمل الشاعر أحمد الشرقاوي‪ ،‬واأللحان لعادل‬ ‫المويل‪ ،‬كما يساعد في اإلخراج سعود المسفر‪.‬‬ ‫وسيبدأ تسجيل حلقات المسلسل‪ ،‬وعددها‬ ‫‪ ،30‬ال ـث ــاث ــاء ‪ 17‬الـ ـج ــاري‪ ،‬ف ــي اس ـت ــودي ــو صقر‬ ‫الــرشــود بمبنى اإلذاع ــة‪ ،‬وسـيــذاع العمل يوميا‬ ‫في وقــت ال ــذروة بــدورة شهر رمـضــان‪ ،‬عبر أثير‬ ‫البرنامج العام‪.‬‬

‫الـفـهــد‪ ،‬س ـمــاح‪ ،‬أحـمــد مـســاعــد‪ ،‬أســامــة المزيعل‪،‬‬ ‫أبرار المفيدي‪ ،‬عبدالكريم خليل‪ ،‬حسين المفيدي‪،‬‬ ‫عبدالحميد الــرفــاعــي‪ ،‬عـبــدالـلــه ال ـقــاف‪ ،‬حسين‬ ‫الرفاعي‪ ،‬عبدالناصر الزاير‪ ،‬أوس الشطي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن عـبــدالــرضــا غ ــاب عــامـيــن عــن الــدرامــا‬ ‫التلفزيونية الرمضانية‪ ،‬وآ خــر عمل قدمه كان‬ ‫بعنوان "العافور"‪ ،‬الذي جسد من خالله شخصية‬ ‫"عبدالله العافور"‪ ،‬تأليف طالب الدوس وإخراج‬ ‫ع ـبــاس يــوس ـفــي‪ ،‬وتـمـثـيــل مـيــس كـمــر وعـبــدالـلــه‬ ‫السلمان وحسن البالم وإلهام الفضالة وجمال‬ ‫الردهان وهيا الشعيبي‪.‬‬

‫عبدالكريم عبدالقادر‪ :‬أداء األغنيات الوطنية واجب‬ ‫يستعد لتقديم أغنيتين عاطفيتين يشرف على تنفيذهما جاسم الخلف‬ ‫أنجز المطرب الكبير عبدالكريم‬ ‫عبدالقادر ‪ 5‬أغنيات وطنية‪،‬‬ ‫من كلمات الشاعر خالد البذال‪،‬‬ ‫ولحنها سليمان المال وجاسم‬ ‫الخلف ورحال‪.‬‬

‫ناصر القصبي‬

‫حديث القصبي عن الشعب‬ ‫السعودي‪.‬‬ ‫ودشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـ ـ ــردون‬ ‫وسـ ـم ــا ب ـع ـن ــوان "ال ـق ـص ـبــي‬ ‫السعوديين بــا إنسانية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ردا ع ـل ــى تـ ـغ ــري ــدات ــه‪ ،‬وف ــي‬ ‫حين أكــد عــدد مــن متابعي‬ ‫القصبي على دور الترفيه‬ ‫في ترقيق القلوب والسمو‬ ‫ب ـ ـهـ ــا ن ـ ـحـ ــو مـ ـجـ ـتـ ـم ــع راق‪،‬‬ ‫اعـتـبــر ك ـث ـيــرون أن تـغــريــدة‬ ‫ال ـق ـص ـبــي ح ـم ـلــت تـجــريـحــا‬ ‫للسعوديين وإ س ـ ــاء ة لهم‪،‬‬ ‫ك ـ ــونـ ـ ـه ـ ــا ت ـ ـ ـ ــدل عـ ـ ـل ـ ــى أنـ ـه ــم‬ ‫ي ـف ـت ـقــدون اإلن ـس ــان ـي ــة‪ ،‬وأن‬ ‫الـهـيـئــة ال ـجــديــدة ه ــي الـتــي‬ ‫ستمنحهم إياها‪ ،‬مطالبين‬ ‫ال ـق ـص ـب ــي بـ ــاالع ـ ـتـ ــذار عـمــا‬ ‫بدر منه‪.‬‬

‫سعيد‬ ‫بنجاح‬ ‫ألبوم‬ ‫«مالك شبيه»‬

‫ويـصــوغـهــا مــن خ ــال كلماته‪،‬‬ ‫أع ـت ـقــد ه ــذا ال ـت ـع ــاون ب ــدأ منذ‬ ‫زمـ ـ ــن‪ ،‬واسـ ـتـ ـم ــراره دل ـي ــل عـلــى‬ ‫ن ـ ـجـ ــاح الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـس ــاب ـق ــة‪،‬‬ ‫وآمــل أن نقدم المزيد والمزيد‬ ‫لجمهورنا»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ــن أحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدث ألـ ـ ـب ـ ــوم ـ ــات ـ ــه‬ ‫«مــالــك شـبـيــه» ق ــال عـبــدالـقــادر‪:‬‬ ‫«ال ـح ـم ــدل ـل ــه أن األل ـ ـبـ ــوم حـقــق‬ ‫أصـ ـ ــداء جـمـيـلــة وأن ـ ــا أع ـت ــز به‬ ‫ك ـب ــاق ــي أل ـب ــوم ــات ــي ورب ـ ـمـ ــا مــا‬ ‫ً‬ ‫ي ـم ـي ــزه راه ـ ـنـ ــا أنـ ــه جـ ــاء بــدعــم‬ ‫مــن وزارة اإلع ــام الـتــي أثبتت‬ ‫مــن جــديــد أنـهــا هــي الحاضنة‬ ‫ل ـف ـنــانــي الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وتـ ـق ــدم لـنــا‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر ل ـ ـمـ ــواص ـ ـلـ ــة الـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫والعطاء‪ ،‬وأنا أود أن أشكر وزير‬ ‫اإلعالم الشيخ سلمان الحمود‬ ‫الذي فتح لنا األبواب الموصدة‪،‬‬ ‫فعاد الفنانون الكبار إلى بيتهم‬ ‫فــي وزارة اإلع ــام عـقــب تذليل‬ ‫الصعوبات التي كانت تعرقل‬ ‫التعاون»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬أعـتـقــد أن الفنانين‬ ‫يكنون لـهــذا الــوزيــر كــل تقدير‬ ‫واحترام لما يقوم به من جهد‬ ‫إلع ـ ـ ــادة الـ ـت ــواص ــل ب ـي ــن وزارة‬ ‫اإلعالم والفنانين الكبار‪ ،‬وهذه‬ ‫الخطوة الموفقة كانت بمثابة‬ ‫إعـ ـ ـ ــادة ال ـف ـن ــان ـي ــن الـ ـكـ ـب ــار إل ــى‬ ‫الحياة‪ ،‬بعد أن عانوا اإلهمال‬ ‫لفترة من الزمن»‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــن ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل األل ـ ـ ـبـ ـ ــوم‬ ‫ً‬ ‫ق ــال ع ـبــدال ـقــادر‪« :‬سـ ــررت ج ــدا‬ ‫للتعامل مع الملحنين سليمان‬ ‫ال ـم ــا ال ـ ــذي ل ـحــن أغ ـن ـيــة (دف ــا‬ ‫اإلحـ ـ ـس ـ ــاس) وال ـم ـل ـح ــن رح ــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ل ـ ـحـ ــن (مـ ـ ــالـ ـ ــك شـ ـبـ ـي ــه)‬ ‫و(هـ ـ ــذي ال ـم ـق ــادي ــر) والـمـلـحــن‬ ‫حمد القطان فــي أغنية (ميزة‬

‫ي ـس ـت ـع ــد الـ ـمـ ـط ــرب ال ـك ـب ـي ــر‪،‬‬ ‫ال ـص ــوت ال ـج ــري ــح‪ ،‬عـبــدالـكــريــم‬ ‫ع ـب ــدال ـق ــادر ل ـت ـقــديــم أغـنـيـتـيــن‬ ‫عاطفيتين خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـشـ ــرف عـ ـل ــى ت ـن ـف ـيــذه ـمــا‬ ‫الملحن جاسم الخلف في أحد‬ ‫االستديوهات في القاهرة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ـ ــذا اإلطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‪ ،‬قـ ـ ــال‬ ‫الـفـنــان عـبــدالـكــريــم عـبــدالـقــادر‬ ‫لـ ـ ـ ــ«الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــري ـ ـ ــدة» ع ـ ـ ــن ج ـ ــدي ـ ــده‬ ‫الـ ـغـ ـن ــائ ــي‪ »:‬ب ـ ـ ــدأت ال ـت ـح ـض ـيــر‬ ‫ألغنيتين عاطفيتين منذ فترة‪،‬‬ ‫وآمل أن تناال إعجاب الجمهور‪،‬‬ ‫وقــد حــرصــت أثـنــاء انتقائهما‬ ‫على ا لـمـفــردة الجميلة وكذلك‬ ‫ال ـج ـم ـل ــة ال ـل ـح ـن ـي ــة ال ـم ـم ـي ــزة‪،‬‬ ‫وأوكـ ـ ـ ـل ـ ـ ــت مـ ـهـ ـم ــة ت ـن ـف ـي ــذه ـم ــا‬ ‫للملحن المميز جاسم الخلف‬ ‫الـ ـ ــذي سـ ـيـ ـغ ــادر إل ـ ــى ال ـق ــاه ــرة‬ ‫إلنجاز هذه المهمة»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬سـجـلــت قـبــل أيــام‬ ‫‪ 5‬أغ ـن ـيــات وط ـن ـيــة م ــن كـلـمــات‬ ‫الشاعر خالد البذال‪ ،‬أما األلحان‬ ‫فهي للملحنين سليمان المال‬ ‫وجـ ـ ــاسـ ـ ــم ال ـ ـخ ـ ـلـ ــف ورحـ ـ ـ ـ ـ ــال»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن األغنيات ستكون‬ ‫ت ـحــت ت ـص ــرف وزارة اإلع ـ ــام‪،‬‬ ‫و»حـ ــرصـ ــت ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم ه ــذه‬ ‫األعـ ـم ــال ل ـلــوطــن ال ـغــالــي ال ــذي‬ ‫ن ـع ـيــش ف ـيــه ويـمـنـحـنــا الـخـيــر‬ ‫وال ــرع ــاي ــة وي ــوف ــر ل ـنــا األم ـ ــان‪،‬‬ ‫وأعتقد أن تقديم هذه األغاني‬ ‫واج ـ ـ ــب وطـ ـن ــي ال مـ ـن ــاص مــن‬ ‫أدائه»‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن تـ ـع ــاون ــه ال ـم ـت ــواص ــل‬ ‫مــع ال ـشــاعــر خــالــد ال ـب ــذال‪ ،‬قــال‬ ‫ع ـب ــدال ـق ــادر‪« :‬ب ـصــراحــة ال ـبــذال‬ ‫ي ـش ـبــع قـ ـن ــاع ــات ــي‪ ،‬وأش ـ ـعـ ــر أن‬ ‫كلماته تالمس وجداني وتمس‬ ‫مـشــاعــري‪ ،‬وكــأنــه يـقــرأ أفـكــاري‬

‫توفيت الفنانة الشعبية‬ ‫نورة‪ ،‬التي دأبت على أداء‬ ‫األغنيات التراثية‪ ،‬وبرحيلها‬ ‫تفقد الساحة الشعبية‬ ‫إحدى الفنانات الشهيرات‬ ‫في إحياء الحفالت الخاصة‬ ‫والمناسبات‪.‬‬ ‫وحققت نورة شهرة كبيرة في‬ ‫الساحة المحلية‪ ،‬وبمعظم دول‬ ‫الخليج‪ ،‬من خالل إحيائها‬ ‫الحفالت الخاصة‪ .‬ونشأت‬ ‫في عائلة فنية‪ ،‬إذ إن والدتها‬ ‫الفنانة الراحلة صنعة‪ ،‬التي‬ ‫كانت ترافق فرقة الفنانة‬ ‫الراحلة عودة المهنا‪.‬‬ ‫وتعلمت عزف العود وأبدعت‬ ‫فيه‪ ،‬وكانت تكتب األغاني‪،‬‬ ‫وتقوم بتلحينها بنفسها‪،‬‬ ‫وصوتها مميز وجميل‪،‬‬ ‫وتجيد أداء األلوان الخليجية‬ ‫كلها‪ ،‬واشتهرت باللون‬ ‫البدوي‪ ،‬إضافة إلى األغاني‬ ‫الشعبية والتراثية القديمة‪.‬‬

‫«اكيلون» تفوز بالمسابقة‬ ‫الدولية للفرق الوترية‬ ‫فازت الفرقة الوترية الرباعية‬ ‫الفرنسية "اكيلون" المكونة‬ ‫من عازفات فقط‪ ،‬بجائزة‬ ‫المسابقة الدولية الثامنة‬ ‫للفرق الوترية الرباعية التي‬ ‫تقام مرة كل سنتين‪ .‬وأعلنت‬ ‫نتائج المسابقة التي تبلغ‬ ‫قيمة جائزتها الكبرى ‪20‬‬ ‫ألف يورو في مدينة بوردو‬ ‫الفرنسية مساء أمس االول‪.‬‬ ‫وتفوقت "اكيلون" على‬ ‫نظيرتها الليتوانية "ميتيس"‬ ‫في المرحلة النهائية‪ ،‬لتكون‬ ‫أول فرقة فرنسية تفوز بهذه‬ ‫الجائزة منذ عام ‪.2001‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫افتتاح معرض للرسامين‬ ‫المكسيكيين كيلو وريفيرا‬

‫عبدالكريم عبدالقادر ونجله خالد‬ ‫ال ـع ـشــاق) واألغ ـن ـي ــات األرب ـعــة‬ ‫الـمــذكــورة كلها للشاعر خالد‬ ‫الـبــذال‪ ،‬إضافة إلــى ذلــك‪ ،‬أديت‬ ‫أغنيتين في األلبوم من كلمات‬ ‫الشاعر ناشي الحربي‪ ،‬وهما‬ ‫(ال تـلــوم القلب) ألـحــان جاسم‬ ‫الخلف‪ ،‬و(درب مشيته) للملحن‬ ‫عـ ـبـ ـي ــد عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــرحـ ـ ـم ـ ــن‪ ،‬وقـ ـ ــام‬ ‫بالتوزيع الموسيقى لأللبوم‬ ‫أحمد عبدالجواد‪ ،‬أما اإلشراف‬ ‫الـ ـع ــام فـ ـك ــان ل ـل ـم ـل ـحــن جــاســم‬ ‫الخلف»‪.‬‬

‫وبـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال خـ ــالـ ــد نـجــل‬ ‫الفنان عبدالكريم عبدالقادر إن‬ ‫ً‬ ‫أصداء‬ ‫ألبوم «مالك شبيه» حقق‬ ‫مـ ـمـ ـي ــزة عـ ـق ــب ص ـ ـ ـ ــدوره ون ـ ــال‬ ‫استحسان الجمهور‪ ،‬وأعجبني‬ ‫ت ـع ـل ـيــق أح ـ ــد ال ـم ـس ـت ـم ـع ـيــن أن‬ ‫األلـبــوم اســم على مسمى‪ ،‬ألنه‬ ‫ً‬ ‫حمل عـنــوانــا يــدل على والــدي‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـ ـف ـ ــرده‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى ح ــرص‬ ‫والده على تقديم أعمال جميلة‬ ‫ت ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر ط ـ ـ ــوي ـ ـ ــا مـ ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫مالمستها وجدان المستمع‪.‬‬

‫افتتح الجمعة الماضي‬ ‫معرض للرسامين فريدا‬ ‫كيلو ودييغو ريفيرا أشهر‬ ‫الفنانين التشكيليين في‬ ‫المكسيك‪ ،‬ويضم مجموعة‬ ‫من الرسائل الشخصية‬ ‫والنصوص الخطية والصور‬ ‫الفوتوغرافية التي تخص‬ ‫الرسامين‪ ،‬وتتمحور‬ ‫حول حياتهما والعالقة‬ ‫التي ربطت بينهما‪ .‬ويقام‬ ‫المعرض في االستوديو‬ ‫السابق لريفيرا في مكسيكو‬ ‫سيتي حيث كان يعيش‬ ‫مع كيلو خالل زواجهما‬ ‫العاصف ويستمر حتى ‪17‬‬ ‫يوليو المقبل‪ .‬وقال إدواردو‬ ‫اسبينوزا مدير المعرض إن‬ ‫المعروضات تمثل "انعكاسا‬ ‫للحياة‪ ،‬وانعكاسا ألساليب‬ ‫الفنانين وأساليب اإلبداع‪،‬‬ ‫لكنه كذلك انعكاس للعالقات‬ ‫اإلنسانية"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬س ا ن‬ ‫‪2‬‬ ‫م ح‬ ‫ن‬ ‫‪ 3‬ا‬ ‫‪ 4‬ل‬ ‫‪ 5‬ح هـ ر‬ ‫‪ 6‬ن ي ر‬ ‫‪ 7‬ا د‬ ‫‪ 8‬ن ي س‬ ‫‪9‬‬ ‫د ل‬ ‫‪ 10‬م ح م‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ملحم بركات‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -4‬ما تخرجه األرض من زرع‬ ‫(م) – أعوان (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬يــرجــه (م) – مــن دخــل في‬ ‫قوم وليس منهم (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬من ألعاب الكوتشينة (م)‬ ‫– نمرود (مبعثرة)‪.‬‬

‫‪ -7‬رس ـ ـ ـ ـ ــاالت (م ـ ـب ـ ـع ـ ـثـ ــرة) –‬ ‫سهولة‪.‬‬ ‫‪ -8‬أفزعنا (م) – بمفرده (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬حبوب القهوة (م) – نركض‪.‬‬ ‫‪ -10‬مدينة أميركية شهيرة‬ ‫(م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5 4‬‬ ‫ت هـ ي ل‬ ‫ا ز م ت‬ ‫ب هـ و ر‬ ‫ن ي كس‬ ‫ا‬ ‫و ا‬ ‫ع‬ ‫ن ل م‬ ‫ا ي ر ي‬ ‫ا خ ن س‬ ‫و د د ر‬

‫‪ -1‬العطف‪.‬‬ ‫‪ -2‬والــد – ( الـمــرأة ال ــ‪ )...‬لقب‬ ‫لرئيسة وزراء بريطانيا (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضـ ـمـ ـي ــر ا ل ـم ـت ـك ـل ـم ـي ــن –‬ ‫متشابهان – صافح باليد‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ا ن هـ‬ ‫ن ب‬ ‫ع‬ ‫و ن‬ ‫ر ج‬ ‫ر‬ ‫هـ ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و ي‬

‫مطرب‬ ‫شهرة‬ ‫وفاة‬ ‫إنطالق‬ ‫لو‬

‫موهبة‬ ‫مسرح‬ ‫وصف‬ ‫حرية‬ ‫عود‬

‫سينما‬ ‫حضور‬ ‫طفولة‬ ‫شيخ‬ ‫لهجة‬

‫قناعة‬ ‫عتب‬ ‫سامي‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫و‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ش‬

‫ل‬

‫م‬

‫س‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ل‬

‫و‬

‫ح‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ب‬

‫م‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ه‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ت‬

‫و‬

‫ص ف‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ه‬

‫ج‬

‫ة‬

‫س‬

‫ا‬

‫م‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ك‬

‫س ي‬

‫ن‬

‫م‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫ر‬

‫ط‬

‫ف‬

‫و‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ش ي‬

‫خ‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ب‬

‫ب‬

‫‪ -1‬جزيرة نفي إليها نابليون‬ ‫بونابرت‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬آسـيــا ‪ )...‬ام ــرأة فرعون‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ .... ( -3‬الــزبـيــر) أول مــن كتب‬ ‫سيرة الرسول (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -4‬ر ي ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــارد‪ )...‬ر ئـ ـي ــس‬ ‫أميركي‪.‬‬ ‫‪ -5‬حرة (مبعثرة) – أأمل‪.‬‬ ‫‪ -6‬مـ ــأوى األسـ ــد (م) – حــرف‬ ‫ندبة – خدع (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬فعل منكر – نجمع – كلمة‬ ‫حث‪.‬‬ ‫‪ -8‬م ـ ـ ــذ بـ ـ ـ ـح ـ ـ ــة ار تـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫الصهيونية عام ‪( 48‬م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬مفتي لبنان األسبق (م)‪.‬‬ ‫‪ -10‬ش ـ ـ ـ ــا ع ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــاو مـ ـ ــة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫م‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ح ض‬

‫و‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ٍّ‬ ‫من ‪ 9‬أحرف وهي اسم مغن وملحن لبناني‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٥‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬ ‫»ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻴﻤﻦ«‪ :‬ﺟﻠﺴﺎت ﺗﻔﺎوض ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ وﻓﺸﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن‬

‫● اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻳﺴﻠﻢ ﺳﺠﻼت ‪ ٨‬آﻻف ﻣﺨﺘﻄﻒ ● ﺟﺪل ﺑﺸﺄن ﺗﺮﺣﻴﻞ ﻣﺌﺎت اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺪن‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻤﺎﻧﻊ‬

‫ﻋﻘﺪت اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺎن ﺑﺎﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺒﻌﻮث‬ ‫اﻷﻣﻤﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وﻟﺪ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬إﻻ أن اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺜﻼث اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ اﻻﻧﻌﻘﺎد‪.‬‬

‫أ ﻛــﺪ ﻣﺒﻌﻮث اﻻ ﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬اﺳـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﻞ وﻟ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺦ اﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار‬ ‫ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ا ﻟـﻜــﻮ ﻳــﺖ ﺑــﺮ ﻋــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫اﻻﻣـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺪﻫﺎ اﻻﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻤﺒﻌﻮث اﻻﻣﻤﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﺻ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﺻـ ـ ــﺎدر أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬اﻷ ﻃ ـ ــﺮاف ا ﻟـﻤـﻌـﻨـﻴــﺔ ا ﻟــﻰ‬ ‫»اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑــﺎ ﻟـﻬــﺪوء واﻻ ﺣـﺘـﻜــﺎم‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ ووﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺼـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ـ ــﻮق ﻛ ــﻞ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن »اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﺿ ـ ــﺮورﻳ ـ ــﺔ ﻟ ـﻄ ــﺮح‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ وإﺷـ ـ ـ ــﺮاك‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ أن »اﻻ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة ﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺬل ﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎرى‬ ‫ﺟـﻬــﻮد ﻫــﺎ ﻟﻠﻢ اﻟﺸﻤﻞ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة اﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟـ ـ ــﻰ ﺣـ ــﻞ ﺗ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻷ ﻃــﺮاف أﻧﻔﺴﻬﻢ‬ ‫ان ﻳـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮا ﻧ ـ ـ ـ ــﺪاء ا ﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ‬ ‫وﻳﺘﺤﻤﻠﻮا ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺒﺄ‬ ‫أﺳﻠﺤﺔ ﺿﺨﻢ ﻟـ »اﻟﻘﺎﻋﺪة«‬

‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﺨﺒﺄ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼد‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‪ ،‬وﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ وادي ﺳﻮف ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن رﺳﻤﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺨﺒﺄ اﻟﺬي‬ ‫ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻀﻢ ‪ 131‬ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺳﻼح ﺣﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺛﻼﺛﺔ ﻣﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻫﺎون و‪ 11‬ﻗﺎذف ﺻﻮارﻳﺦ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻮع "أر ﺑﻲ ﺟﻲ ‪ "7‬و"أر ﺑﻲ‬ ‫ﺟﻲ ‪ "5‬و‪ 117‬رﺷﺎﺷﺎ‪.‬‬ ‫)اﻟﺠﺰاﺋﺮ ـ ـ ـ ـ د ب أ(‬

‫»اﺗﺤﺎد اﻟﺸﻐﻞ« ﻳﻨﺘﻘﺪ‬ ‫أداء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬

‫ﻣﺸﺎورات ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬

‫اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻹﻋﻼن اﻟﺪﺳﺘﻮري‬ ‫واﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎدي‬

‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻮﻓﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﺷﺮﺑﻞ راﺟﻲ‪،‬‬ ‫إن و ﻟـ ــﺪ ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ا ﺣ ـﻤ ــﺪ أ ﺟ ــﺮى‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺎورات »ﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ« ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎوﺿﻴﻦ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬وإن‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺎ أو ﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻗــﺪ ﻳﻌﻘﺪ ﻻﺣﻘﺎ إﻻ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻻﻧﻌﻘﺎد‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻣـ ــﻲ أن ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮد ﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻰ‬ ‫»ﺗــﺮاﺟـﻌــﻮا )ﻋــﻦ ﻣــﻮاﻗـﻔـﻬــﻢ( ّ‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺒﺪاﻳﺔ«‪ ،‬وأن ذﻟﻚ »ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ«‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺪ أﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد ﺑـ ـ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮدﻳـ ــﻦ »ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻠـ ـﺘ ــﺰﻣ ــﻮا‬ ‫ﺗﻌﻬﺪاﺗﻬﻢ« اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺎﺋــﻞ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺛـ ـ ــﻼث ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎن ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻻﻣـ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫و ﻛـﻠـﻔــﺖ ا ﻟـﻠـﺠــﺎن درس ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺣ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﺋ ــﻞ ذات ا ﻟ ـﻄ ــﺎ ﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ واﻻﻣ ـﻨ ــﻲ واﻻﻓـ ــﺮاج‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺣﻮﺛﻲ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺻﻮر ﻗﺘﻠﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﻼل ﻣﻌﺮض ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ﻗﺒﻞ أﻳﺎم )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻘﺮار‬ ‫‪ 2216‬ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـﻨ ــﺺ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻤﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺪن‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺮوا ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2014‬وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻻﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ان ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮد ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮ ﻃـ ــﻮن »اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎق اوﻻ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻻ ﻧـﺘـﻘــﺎ ﻟـﻴــﺔ«‪ ،‬ﺑـﺤـﺴــﺐ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻷﺣﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﻔﺎوض‪.‬‬ ‫ورأى اﻟـﻤـﺼــﺪر أن »اﻟــﺬﻫــﺎب‬ ‫اﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن ﺑ ـ ـ ــﺪون وﺿ ـ ــﻮح‬ ‫و ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ــﻮا ﻓ ــﻖ ﻫ ــﻮ دوران ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ وﺗﻀﻴﻴﻊ ﻟﻠﻮﻗﺖ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا ا ﻟــﻰ ان »و ﻓــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻫﻮ ﻃﺮف ﺣﺮب وﺧﺼﻢ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺒ ــﻮل أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ«‪.‬‬

‫ﺷﻜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺴﻠﻄﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬

‫إﻟﻐﺎء اﻹﻋﻼن اﻟﺪﺳﺘﻮري‬

‫وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﺳﺒﺄ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮ ﺛ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬أ ﻣـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬إن‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ »ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ا ﺣـ ـ ـ ــﺮاز ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻻ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ا ﺗـ ـﻔ ــﺎق‬

‫ﻣــﻦ ﻧــﺎ ﺣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري ﻟ ــﻮﻓ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎورات اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‪ ،‬ﻧ ـﺼــﺮ‬

‫‪ ٧‬ﻗﻴﺎدﻳﺎت ﻳﻤﻨﻴﺎت ﻳﺸﺠﻌﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼم‬

‫»اﻟﻮﻓﺪ اﻟﻤﺸﺘﺮك«‬ ‫ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺳ ـﺒــﻊ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻗـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺎت اﻷﻃ ـ ــﺮاف‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻟﻤﺘﻔﺎوﺿﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎورات اﻟﺴﻼم‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫اﻟـﻤـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺻــﻞ اﻟ ــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﺳــﻼم‬ ‫ﺗﻐﻠﺐ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﻞ ﻓﺌﺎت اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻴﻤﻨﻲ‪ ،‬داﻋﻴﺎت‬ ‫اﻷﻃﺮاف اﻟﻰ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺮوح اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻌﻮدة اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم ﻟﻠﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﺷﺪدت اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ رﺷﺎ ﺟﺮﻫﻮم ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﺗﻠﺘﻪ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺎت ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫»ﺿﺮورة اﻟﺘﺰام اﻻﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدرة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﻗـ ــﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻻﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ذات اﻟﺼﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وﺟﺪدت ﺟﺮﻫﻮم اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻰ »أﻫﻤﻴﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺸﺒﺎب وﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺳﻼم ﺷﺎﻣﻞ وﻋﺎدل ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪءا ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻮﻗﻒ اﻻﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ وﻓﺘﺢ اﻟﻤﻤﺮات‬ ‫اﻵﻣﻨﺔ ﻟﻼﻏﺎﺛﺔ اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻻﻣﻬﺎت ﻓﻲ اﻻﻓــﺮاج ﻋﻦ اﻟﺴﺠﻨﺎء واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‬ ‫واﻻﺳﺮى وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎء واﻻﻃﻔﺎل ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫وﻗﻒ ﺗﺠﻨﻴﺪ اﻻﻃﻔﺎل واﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ وﺿﻤﺎن‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ«‪.‬‬

‫ﻣﺼﻄﻔﻰ‪ ،‬إن »ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ‬ ‫اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﺑ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻛــﺄ ﺳــﺎس ﻟـﻠـﻌــﻮدة إ ﻟــﻰ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺑﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‬ ‫ا ﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن »ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ أﻳﻀﺎ إﻟﻐﺎء‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼن اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري وﻛـ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺮارات ﺑﺎﻃﻠﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﺎم‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬إﻋﻼﻧﺎ دﺳﺘﻮرﻳﺎ ﻳﺸﺮﻋﻦ‬ ‫ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪرﺑـ ــﻪ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﻫ ــﺎدي وﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺧــﺎﻟــﺪ ﺑـﺤــﺎح‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻄــﺮﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ اﻟﻮﻗﺖ وﺿﺮورة اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﺷـ ــﺎﻣـ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره اﻟ ـﻤــﺪﺧــﻞ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﻗـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ واﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣـ ــﻞ‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻦ وﻓـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻋـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺸــﺎورات اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺒـ ـﻌ ــﻮث اﻷﻣـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﺳﺠﻼت ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ ﻟـ ـ ـ ــﺪى ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻲ وﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻧ ــﺎﺟ ــﻲ ﻋ ــﻼو‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري‬ ‫ﻟﻠﻮﻓﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬إن اﻟﻤﺒﻌﻮث‬ ‫ّ‬ ‫اﻷﻣـﻤــﻲ ﺗـﺴــﻠــﻢ ﻛـﺸــﻮﻓــﺎت ﺗﻀﻢ‬ ‫‪ 8007‬اﺳﻤﺎء ﻟﻠﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬

‫ﻻ ﺗﻌﻠﻴﻖ وﺳﺠﻼت ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﻄﻔﻴﻦ‬

‫ﺗﺮﺣﻴﻞ‬

‫وﻧـ ـﻔ ــﻰ وﻟـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ اﻟ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‪ ،‬وأﺷ ــﺎر‬ ‫اﻟﻰ أن اﻷﻃﺮاف اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻘﺪت‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻮن ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ وﺑﺤﺚ‬ ‫ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ وﻗ ــﻒ اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ وﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ــﺢ أ ﻧــﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﻣــﻦ وﻓﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻷﺳﺮى واﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ‬ ‫ﻗـﺴــﺮﻳــﺎ ﺑـﻬــﺪف ﻣـﻨــﺎﻗـﺸـﺘـﻬــﺎ ﻣﻊ‬

‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬أﺛﺎر ﺗﺮﺣﻴﻞ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 800‬ﻳـﻤـﻨــﻲ ﺷ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻋ ــﺪن اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬ ‫اﻷول ردود ﻓ ـﻌــﻞ ﻣـﺘـﻨــﺎ ﻗـﻀــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺮاوﺣ ـ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺐ‬ ‫واﻻداﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ أن ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﺪن اﻋﺘﻘﻠﻮا ﻣﺌﺎت اﻟﻤﻨﺤﺪرﻳﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ور ﺣـﻠــﻮا أ ﻋ ــﺪادا ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫ﻣ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻈ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺰ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺠ ــﺔ ﻋ ــﺪم‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻬﻢ أوراق ﻫﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻃ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺐ ﻧـ ـ ــﺎﺷ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ‬

‫ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻼد ﻋﺒﺪرﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر‬ ‫ﻫ ــﺎدي ﺑــﻮﺿــﻊ ﺣــﺪ ﻟـﻤـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺮﻓــﺎت‪ ،‬ﻛــﻮﻧــﻪ ﻳـﺘـﺤــﺪر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاول رواد ﻣـ ـ ــﻮا ﻗـ ـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ ﻣﻘﻄﻊ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻳ ــﻮﺛ ــﻖ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗــﺮﺣـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻴﻦ‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل‪،‬‬ ‫و ﻫــﻢ ﻋﻠﻰ ﺣــﺎ ﻓــﻼت ﻓــﻲ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرات اﻷﺟﺮة‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻖ ﻋ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬ﻧـﺠــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺾ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺮى ﺑﺘﻐﺮﻳﺪة‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻪ ﺑـ ـ ــ«ﺗ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ«‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪» :‬اﻟـ ـﻠ ــﻲ ﻳ ــﺰﻋ ــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻠﺤﻘﻬﻢ ﻟﻠﺒﻌﺮارة«‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺘـ ــﻢ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺾ ﺗ ـﻐ ــﺮﻳ ــﺪﺗ ــﻪ‬ ‫ﺑﻬﺎﺷﺘﺎغ )‪#‬ﺟﻨﻮﺑﻨﺎ_ﺑﺄﻳﺪي_‬ ‫اﻣﻨﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮن ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮن ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻤﻮن اﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺪن‪ ،‬ﺑ ــﺎﻗ ـﺘ ـﺤ ــﺎم‬ ‫ﻣ ـﻘــﺮ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ »أﺧ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻴــﻮم«‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـﻨـ ــﺰل ﻧ ــﺎﺷ ــﺮﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺳـﻴــﻒ ا ﻟـﺤــﺎ ﺿــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬ ‫)اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬ﻋﺪن ـ ـ‬ ‫وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ ﺣﺪود ﻏﺰة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ :‬ﺛﺎﻟﺚ ﻋﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ٤‬أﻳﺎم‬

‫اﻧﺘﻘﺪ دﻋﻮة ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻷرﻛﺎن إﻟﻰ »ﻓﺤﺺ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 4‬أﻳــﺎم ﻣــﻦ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺎت‪،‬‬ ‫أﻋﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﻴــﺎﻣـﻴــﻦ ﻧ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎﻫــﻮ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺑﻼده ﺳﺘﻮاﺻﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‪ ،‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ‬ ‫أﻧﻔﺎق ﻟﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ‬ ‫اﻷراﺿﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻬــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻷﺳـﺒــﻮﻋــﻲ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‪» :‬ﻻ ﻧﺴﻌﻰ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﺷﻲء ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺠ ــﺐ ﺣـﻔــﺎﻇــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻦ«‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻧﺸﺮ اﻟﺠﻴﺶ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﺎرات وﺟ ــﺮاﻓ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﻮل‬ ‫ﺣ ــﺪوده ﻣــﻊ ﻗـﻄــﺎع ﻏ ــﺰة‪ ،‬وﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺣﻔﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎزﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻔﻘﻴﻦ وﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺎق آﺧﺮ‪ ،‬وﺟﻪ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ أرﻛ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ ﻳــﺎﺋـﻴــﺮ‬ ‫ﺟــﻮﻻن‪ ،‬اﻟــﺬي أﺛــﺎر ﺟﺪﻻ واﺳﻌﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت د ﻋــﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻰ‬ ‫»ﻓـﺤــﺺ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ« ﻓﻲ‬ ‫ذﻛــﺮى اﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ )اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎزﻳــﺔ ﺑـﺤــﻖ اﻟ ـﻴ ـﻬ ــﻮد(‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫إن »اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪت ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬

‫ﺟﻨﺪﻳﺎت إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺎت ﺧﻼل »ﻳﻮم اﻟﺘﺬﻛﺮ« اﻟﺬي ﺗﺤﻴﻴﻪ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻓﻲ ذﻛﺮى ﺟﻨﻮدﻫﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺮوب )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫اﻷرﻛﺎن ﺣﻴﺎل اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎزﻳــﺔ ﻗـﺒــﻞ ‪ 80‬ﻋــﺎﻣــﺎ ﺻ ــﺎدﻣ ــﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬إﻧﻬﻢ ﻳﻈﻠﻤﻮن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﺒ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻤﺤﺮﻗﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ اﻟﻰ أن »ﺟﻮﻻن‬ ‫ﺿــﺎﺑــﻂ ﻣـﻤـﺘــﺎز‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ‬ ‫ﺣــﻮل ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻃﺌﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ وﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ«‪.‬‬

‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺑﺪأ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫راﺋـ ــﺪ ﺻـ ــﻼح‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﺣﻜﻢ‬ ‫أﺻ ـ ــﺪرﺗ ـ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ إﺳ ــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺠ ـﻨــﻪ ‪ 9‬أﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل ﺻ ــﻼح‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﺘ ـﺴ ـﻤ ــﺎ أﻣ ـ ـ ـ ــﺎم اﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎره ﻟ ــﺪى‬ ‫ﻣﻐﺎدرﺗﻪ أم اﻟﻔﺤﻢ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ وﺳ ــﻂ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﺮأس‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺘﻬﺎ ‪ 12‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬إﻧــﻪ »ﺷــﺮف ﻟﻲ‬ ‫وﻟﻸﻣﺔ ان أدﺧــﻞ اﻟﺴﺠﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ـﺼ ــﻰ واﻟ ـﻘــﺪس‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬أدﺧﻞ اﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟـ ـﻠ ــﻪ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑـﻤـﺸـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﻫ ــﻮ«‪ .‬وﺗـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ إﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺻــﻼح ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻐﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﺼﻰ‪ ،‬ﻣﺎ أدى اﻟﻰ‬ ‫إﻧ ــﺪﻻع أﻋـﻤــﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫)اﻟﻘﺪس ـ أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدث أﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻫ ــﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﺧ ـ ــﻼل أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﻳ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻗﺘﻞ ﺷﺮﻃﻲ ﺳﻌﻮدي‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺒﺎدل ﻹﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﺧﻼل‬ ‫إﺣ ـﺒ ــﺎط ﻋ ـﻤــﻞ إرﻫ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻄﺎﺋﻒ‪ ،‬وﻓﻖ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺖ وﻛـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ اﻷﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫»إﺣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎط ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ ﺑﻤﺨﻔﺮ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﺣــﺪاد ﺑﺒﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻒ ) ﻏــﺮب(‪ ،‬ﺣﻴﺚ رﺻﺪ‬ ‫رﺟ ـ ـ ـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎوﺑـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺨﻔﺮ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ﺳﻴﺎرات‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻃــﺔ اﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺨﻔﺮ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ«‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﻦ‪ ،‬و ﺑـﻌــﺪ ﻣــﺎ ﺷﻌﺮا‬ ‫ﺑــﺮﺻــﺪﻫـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ‪» ،‬ﺑﺎدرا ﺑﺈﻃﻼق اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﻼح رﺷ ــﺎش واﻟ ـﻔ ــﺮار‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدل إﻃـ ـ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺳـﻴــﺎرة ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎرﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎردﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ وإﻋ ـ ـﻄـ ــﺎب‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻬﻤﺎ ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ‬

‫إﺣـ ـ ــﺪى اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ«‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫»ﻣـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ وﺗ ـﻤ ـﺸ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﻤﺎ«‪.‬‬ ‫وأدى ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺎدث إ ﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫»ا ﺳـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎد ا ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺪي أول‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪ دﻫـﻴـﺒــﺶ اﻟ ـﺤــﺎرﺛــﻲ«‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ »ﺿـ ـﺒ ــﻂ ﺣـ ــﺰام‬ ‫ﻧﺎﺳﻒ« وﺗﺴﻊ ﻗﻨﺎﺑﻞ‪.‬‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺎء ذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻏـ ـ ـ ـ ــﺪاة إﻋـ ـ ــﻼن‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴ ــﻚ ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ »إرﻫ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ«‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺔ وﻣ ـﻘ ـﺘــﻞ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻓﺮادﻫﺎ ﺧﻼل ﻣﺪاﻫﻤﺔ ﻗﻮات‬ ‫اﻷ ﻣــﻦ »و ﻛ ــﺮا« ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ اﻓﺮاد اﻟﺨﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺒ ــﺎدل اﻃـ ــﻼق اﻟ ـﻨ ــﺎر ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮة اﻟﻤﺪاﻫﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎم‬ ‫اﻵﺧﺮان ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻧﻔﺴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻨﻪ ﺗﻮﻗﻴﻒ اﺛﻨﻴﻦ ﻳﺸﺘﺒﻪ‬ ‫ﺑــﺎر ﺗـﺒــﺎ ﻃـﻬـﻤــﺎ ﺑـﻬــﺬه اﻟﺨﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻻﺣ ــﻖ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺟﺪة‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ــﺎرت إ ﻟـ ــﻰ ان ا ﻟـﻘـﺘـﻠــﻰ‬ ‫اﻻرﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﻮن‬ ‫ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﺴﺎﺟﺪ واﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫ﻣﺼﻠﻴﻦ ﺷﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻳﻮم‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﻞ رﺟ ـ ــﻞ أﻣـ ــﻦ‪،‬‬

‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻪ ﻹﻃ ـ ـ ــﻼق ﻧ ــﺎر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮل‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻳﺆدي ﻣﻬﻤﺎت ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺷــﺮ ﻃــﺔ اﻟﻘﺮﻳﻊ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻄﺎردﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ‬ ‫»اﻻرﻫ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ«‪ ،‬وﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻫ ـﺠ ـﻤ ــﺎت اﺳ ـﺘ ـﻬ ــﺪﻓ ــﺖ ﻗـ ــﻮات‬ ‫اﻷ ﻣــﻦ واﻻﻗﻠﻴﺔ اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺗﺒﻨﻰ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫»داﻋـ ـ ــﺶ«‪ .‬وﺗ ـﻌــﺪ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺰء ا ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗﻘﻮده واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻨﺬ ﺻﻴﻒ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم ‪ ،2014‬و ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ ﺳ ـﻴ ـﻄ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮف ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﻮرﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮاق‪.‬‬ ‫)اﻟﺮﻳﺎض ـ أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫اﻧﺘﻘﺪت اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺸﺪة‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺒﻬﺖ إﻟﻰ "ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫ﺑﻤﺎ اﺗﺴﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺄزم‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ وارﺗﺒﺎك ﻓﻲ اﻷداء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ وﺗﺠﺎذﺑﺎت وﻏﻴﺎب‬ ‫ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ"‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ "ﻳﻨﺬر ﺑﺈﺿﻌﺎف‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺒﻼد‪ ،‬وﻳﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮدي اﻟﻮﺿﻌﻴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻳﻌﻄﻞ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺣﺎﺷﺪة رﻓﻀﺎ‬ ‫ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ دﺳﺘﻮر ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‬

‫ﻧﻈﻤﺖ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺣﺎﺷﺪة‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ رﻓﻀﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ وﻟﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ وﻋﺰﻣﻪ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮر وإﻟﻐﺎء اﻟﻤﺎدة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪد ﻋﺪد اﻟﻤﺄﻣﻮرﻳﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﺷﻜﻠﺖ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮات‬ ‫اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮا‬ ‫أن ﺗﻨﺠﺢ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻲ ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﺮف وﺟﻴﺰ‪ .‬وﺣﻤﻞ‬ ‫اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮون ﺷﻌﺎرات ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ "اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺧﻂ أﺣﻤﺮ"‪،‬‬ ‫و"ﻻ ﻟﻐﻼء اﻟﻤﻌﻴﺸﺔ وارﺗﻔﺎع‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت"‪ ،‬و"ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺮق وﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻪ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﻌﺪل واﻟﻤﺴﺎواة ﻗﻮام‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪ .‬وﺷﺎرك‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎدة اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻛﺎن وﻟﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻪ‬ ‫إﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﺷﻌﺒﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻐﺮب ﻳﻀﻊ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ .2025‬وﺗﻀﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ‪240‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﻮزﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ أﻫﻤﻬﺎ‪ :‬ﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬واﻹدارة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪،‬‬ ‫وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﺼﺼﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﻴﻦ درﻫﻢ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫‪٣٦‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫»ﺑﻠﺪﻳﺎت ﻟﺒﻨﺎن«‪ :‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت و»ﻛﺴﺮ ﻋﻈﻢ« ﺑﺎﻟﺒﻘﺎع‬ ‫● »اﻟﺒﻴﺎرﺗﺔ« ﺳﻌﺖ إﻟﻰ ﻣﻨﻊ اﻟﺨﺮق و»ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ« رﺻﺪت اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ● ﺗﻮﺗﺮات ﻓﻲ زﺣﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺷﺮاء اﻷﺻﻮات‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺗﻄﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫وﺗﺮﻓﺾ اﻟﺘﺪﺧﻞ‬

‫ﺑﻴﺮوت ـ رﻳﺎن ﺷﺮﺑﻞ‬

‫رﻏﻢ ﺣﻤﺎﺳﺔ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺸﻠﺖ‬ ‫اﻷﺣﺰاب وﻣﻨﺎﻓﺴﻮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﺳﺘﻨﻬﺎض‬ ‫اﻟﺸﺎرع اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﻋﻜﺲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ زﺣﻠﺔ‬ ‫وﺑﻌﻠﺒﻚ‪.‬‬

‫ﻧﺤﻦ أﻣﺎم‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‬ ‫ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ أن‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻦ‬

‫ﺗﻤﺎم ﺳﻼم‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬أﻣﺲ أول‪،‬‬ ‫ﺟــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫واﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت واﻟﺒﻘﺎع‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أول اﻗﺘﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺬ ‪ 6‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺷ ـﻬــﺪت اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ )ﺑ ـﻴــﺮوت(‬ ‫َ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻂ‬ ‫‪ 18‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ أﺧـ ـ ــﺮى ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣـﻘـﺒــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ زﺣﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺣﺰاب‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﻴـﺤـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ وﺟ ــﻪ ﻻﺋ ـﺤ ــﺔ ال‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎف‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺎﻟ ـﻔــﺔ ﻣ ــﻊ ﺣ ــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ واﻟـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ واﺟﻬﺖ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻲ‪ ،‬ﺣﺰب اﻟﻠﻪ وﺣﺮﻛﺔ "أﻣﻞ"‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺠﻪ اﻷﻧﻈﺎر اﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻘ ــﻮى‬ ‫اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻠﺖ ﻓﻲ "ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎرﺗ ــﺔ" واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺗ ـﻴــﺎر‬ ‫"اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ" راﻓﻌﺘﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻋـﻤــﻞ ﺑـﺘــﻮﺟــﻪ ﻣــﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‬ ‫ﻋـﻠــﻰ رﻓ ــﻊ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻗــﺪر‬ ‫اﻻﻣـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﻣـﻨـﻌــﺎ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺼــﻮل أي‬ ‫ﺧــﺮق ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﺟﻤﺎل ﻋﻴﺘﺎﻧﻲ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓـﺸـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣـﺘــﺪﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻄــﺖ "ﺑـ ـﻴ ــﺮوت ﻣــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺠ ـﺤــﺖ ﻓ ــﻲ ﺟــﺬب‬ ‫اﻷ ﻧ ـﻈــﺎر اﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺴﺐ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﺮﺷﺤﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻦ ﺣﺼﻮل اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎع ﻓ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ــﻰ‬ ‫اﻧـ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت زﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـﺤ ــﻞ ﺗــﺮﻗــﺐ‬ ‫اﻟـﻘــﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻧـﻈــﺮا إﻟــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺳﺘﺤﻤﻠﻪ أرﻗــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ إﺷ ــﺎرات‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﻴﺒﺎﺑﻴﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺛـ ـﻤ ــﺔ "اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر" ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪات‬ ‫اﻟـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟـﻤـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻈ ــﻮظ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫"اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ" و"اﻟﻘﻮات‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ"‪ ،‬و ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ اذا ﻛ ـ ــﺎن‬ ‫ﺳﻴﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻨﻬﻤﺎ اﻷﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن ﻓــﻲ ﺟﻮﻟﺔ اﻻﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪت ﺑـ ـﻌـ ـﻠـ ـﺒ ــﻚ وﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﺪات‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﻴﺔ ﻋــﺪة ﺳﺨﻮﻧﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ان ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻻ ﺑﺄس‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺷﺤﻲ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺛﻨﺎﺋﻲ "ﺣﺰب اﻟﻠﻪ" وﺣﺮﻛﺔ "أﻣﻞ"‪.‬‬

‫زﺣﻠﺔ‬ ‫وﻳـ ـﺒ ــﺪو أن ﺣـ ـﻤ ــﺎوة اﻟـﻤـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ زﺣﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ــﺮاع اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺪر اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻜـ ـﺴ ــﺖ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺗ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎرع اﻟﺰﺣﻼوي‪.‬‬

‫ﺟﻨﺒﻼط‪ :‬ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑـ »اﻟﺒﻴﺎرﺗﺔ«‬ ‫ﻏ ـ ـ ﱠـﺮد رﺋ ـﻴ ــﺲ "اﻟ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ" اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ وﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﺒ ــﻼط‪ ،‬ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ "ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ"‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻣـﺘــﻰ ﺳﻴﻨﺘﺨﺐ ﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﺧــﺎن ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻛــﻞ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ دون ﺗﻤﻴﻴﺰ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻹﻗﺼﺎء‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ ‪" :‬ﺗﺴﻤﻴﺔ إﺣﺪى اﻟﻠﻮاﺋﺢ‬ ‫ﻓﻴﻪ إﻗﺼﺎء وﺗﻤﻴﻴﺰ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ زورا اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻛﺄﻧﻨﺎ ﻏﺮﺑﺎء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ﺗـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﻊ‪" :‬ﻻ ﺗـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮا ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت ﻛ ـ ـﻬ ـ ـﻔـ ــﺎ ‪ ،‬ﻧ ـﻌــﻢ‬ ‫ﻟ ــﻼ ﻧ ـﻔ ـﺘ ــﺎح"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ ) ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻄــﺄ ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳــﺮي‬ ‫ﺑــﺎﻻ ﻗـﺘــﺮاع(‪" :‬ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎرﺗﺔ"‪.‬‬

‫أﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻓﺎﻳﺰ‬ ‫اﻟﺴﺮاج‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬رﻓﻀﻪ ﻷي ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺑﻼه‬ ‫ﺗﺮﻳﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻘﻂ‪ .‬ودﻋﺎ‬ ‫اﻟﺴﺮاج‪ ،‬ﺧﻼل أول زﻳﺎرة ﻟﻪ ﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻷﻃﺮاف اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﻮﺣﺪ‪ ،‬واﻷﺷﻘﺎء إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻼزم ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷراﺿﻲ اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل أﻣﻴﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻻﻣﻴﻦ "ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺪأ ﻧﺪﻋﻢ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﻓﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ"‪.‬‬

‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ‪ ٢‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎت ﻳﻨﺘﻈﺮن دورﻫﻦ ﻟﻼﻗﺘﺮاع ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﺳـﺠــﻞ إﺷ ـﻜــﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي "اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ"‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي "اﻟ ـﻜ ـﺘ ـﻠــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﺒﺎدل اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺪﻓﻊ‬ ‫أﻣ ــﻮال وﺷ ــﺮاء أﺻ ــﻮات‪ ،‬ﻣﻤﺎ دﻓﻊ‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ووﺿ ـ ــﻊ ﺣ ــﺪ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻜﺎﺛﺮت اﻟﺸﺎﺋﻌﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎم ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻧ ـﻘــﻮﻻ‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﻮش ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاء اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮات ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻧﻔﺎه اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ إدﻻﺋﻪ ﺑﺼﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬أﻓـ ــﺎدت "اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟ ــﻺﻋ ــﻼم"‪ ،‬أن اﻹﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫ﺣ ـﺼ ــﻞ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻘﻮﻻ ﻓﺘﻮش وﻣﻨﺎﺻﺮي‬ ‫اﻟـﻜـﺘـﻠــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮي "اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻮش اﻷﻣﺮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ إﺑــﻼغ اﻟﻘﻮى اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﺷﺮاء اﻷﺻﻮات‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ اﻷﻣـ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟـ‬ ‫"ﺣﺰب اﻟﻠﻪ"‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ ﻧﻌﻴﻢ ﻗﺎﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺪ أﻋـ ـﻠ ــﻦ أن "ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺷـﻜــﻞ‬ ‫ﻻﺋﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ زﺣﻠﺔ ودﻋﻢ‬ ‫ﻛــﻞ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫اﻟﺤﺮ إﻟﻰ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ﻓﺘﻮش"‪.‬‬

‫واﺗـ ـﺼ ــﺎﻻﺗ ــﻲ أﻣـ ــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ‬ ‫واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ‬ ‫داﺋﻢ وﻋﻠﻰ أﻫﻞ ﺑﻴﺮوت أﻻ ﻳﻔﻮﺗﻮا‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ"‪.‬‬

‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬أﻛــﺪ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎم ﺳ ـ ــﻼم‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ إدﻻﺋ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑـﺼــﻮﺗــﻪ "أﻧ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻴ ــﻮم أﻣ ــﺎم ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻣ ـﺘ ـﻴ ــﺎز ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺮوﺗﻲ أن ﻳﻘﻮل ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺧﻴﺮ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ واﻟﻮﻃﻦ"‪.‬‬ ‫وإذ و ﺟـ ـ ــﻪ ﺗ ـﺤ ـﻴ ــﺔ إ ﻟـ ـ ــﻰ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬أﺷــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻓﻲ "ﻫــﺬا اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻧــﺆﻛــﺪ وﺟ ــﻮد اﻟــﺪوﻟــﺔ ودورﻫـ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺣﺘﻀﺎن ﺟﻤﻴﻊ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬ﻧــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ أن ﻳﺆﺳﺲ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ــﺎق دﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ ﻳـﻨـﻌــﺶ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة وﻳﻌﻄﻲ اﻟﻤﺠﺎل ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إدارة ﺑـ ـﻠ ــﺪﻫ ــﻢ‪ .‬اﻻﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ ﺷ ـﻌ ـﺒ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺻﻠﺐ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺘﻲ ﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت أﺧﺮى‪ ،‬وأﺑﺮزﻫﺎ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب رﺋﻴﺲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأردف ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪" :‬ا ﻧ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﺎزي‬ ‫واﺿ ــﺢ وﻫ ــﻮ ﻟ ـﺒ ـﻴــﺮوت وﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻲ‬

‫اﻟﻤﺸﻨﻮق‬

‫ﺳﻼم‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻧﻬﺎد اﻟﻤﺸﻨﻮق‬ ‫ﺑﻌﺪ إدﻻﺋﻪ ﺑﺼﻮﺗﻪ أﻣﺲ أن "اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫﻮ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺧﻄﺒﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن "اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺮوت واﻟﺒﻘﺎع‬ ‫واﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻫ ــﻮ ﺧ ـﻄ ــﻮة‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻌــﺮس‬ ‫ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺘﺨﺐ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ــﻊ اﻷﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟـ"ﻣﻤﺘﺎز"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﻧﺪﻋﻮ اﻟﻨﺎﺧﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺮوت إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪم اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ"‪ .‬وﻋﻦ اﻟﻌﺒﻮة‬ ‫اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﺪت ﻓﻲ ﺳﻌﺪﻧﺎﻳﻞ‪،‬‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺸـ ـﻨ ــﻮق أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ "ﺟـ ـ ـ ــﺰء ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻻ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺮﺳــﺎل ﻟﺘﻔﻘﺪ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻗﺘﺮاع واﻹﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﺣﻲ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻹدارﻳـ ــﺔ‪ ،‬أﻛــﺪ أن "أﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻋ ــﺮﺳ ــﺎل ﺧ ـﻴــﺮﻫــﻢ وﺟـﻤـﻴـﻠـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺤﺮﻳﺮي ﻳﻘﺘﺮع ﺧﻄﺄ وﺻﻮﺗﻪ »ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮب«‬ ‫ارﺗـ ـﻜ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺮاب ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ »اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎرﺗ ــﺔ« رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﻳﺮي‪ ،‬ﺧﻄﺄ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺘﻪ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻼﺋﺤﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻨﺪوق اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣـﺴــﺆول ﻗﻠﻢ اﻻﻗـﺘــﺮاع ﻓــﻲ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﺷ ـﻜ ـﻴ ــﺐ ارﺳـ ـ ـ ــﻼن ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ــﺮدان )ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن إدﻻء‬ ‫ـﻮت اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي ﺑـ ـﺼ ــﻮﺗ ــﻪ(‪ ،‬إن »ﺻـ ـ ـ ُ‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮب وأﻟ ـﻐــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻼﺋﺤﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ«‪ ،‬وﻛﺸﻒ أن »ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﻪ«‪ .‬وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟــﻪ ﻣــﻦ ﻗﻠﻢ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع‪ ،‬أن »اﻟ ـﻴــﻮم ﻫﻮ‬

‫ﻛ ــﻞ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳـﺤـﻤـﻠــﻮن أﻛـﺒــﺮ‬ ‫اﻷﺛ ـﻘــﺎل ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎزﺣـﻴــﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫وﻻ ﻳﺸﻜﻮن‪ ،‬ﺑﻞ إن ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻋﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﺠﻌﻞ أي وﻃﻨﻲ وأي ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳﻔﺮح ﻟﻬﻢ وﺑﻮﻃﻨﻴﺘﻬﻢ وﺑﺈﺻﺮاﻫﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻫﺬا ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺰاﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻨ ــﻮق ردا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳ ــﺆال أن "اﻟﺠﻴﺶ ﻣــﻮﺟــﻮد داﺧــﻞ‬ ‫ﻋــﺮﺳــﺎل وﻣــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋــﺮﺳــﺎل‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﺳـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻷرض‪،‬‬ ‫ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﺮف أن اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻨﻴﺮان اﻟﺴﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ واﻟـﻘــﻮى اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻳﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑ ــﺄﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ واﺟ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ .‬واﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة داﺧﻞ ﻋﺮﺳﺎل‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻇـ ــﺮوﻓـ ــﺎ أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ أﺣ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎ‬ ‫اﻻﻧـﺴـﺤــﺎب ﻓــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣــﺎ واﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫ﺑﻌﺪه‪ ،‬واﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻮﺟﻮدة‪ .‬وﺗﺼﺮف‬ ‫اﻷﻫ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ اﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻠﺰم اﻟﺪوﻟﺔ أﻛﺜﺮ وأﻛﺜﺮ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﺮﺳﺎل ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﻋﺮس ﻟﺒﻴﺮوت‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﻮم دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز«‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ أدﻟﻰ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻟـ »ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺒﻴﺎرﺗﺔ«‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺒﺮ أن »ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﻞ اﻟﻜﻔﺎء ات«‪ .‬وﻗﺎل إن‬ ‫»ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وإﻧﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪،‬‬ ‫وﻧﺨﻮﺿﻬﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ إﺛـﺒــﺎت أن ﺑـﻴــﺮوت ﻣﺎ‬ ‫زا ﻟــﺖ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﺗﻴﺎر اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﺸﻬﻴﺪ‬ ‫رﻓﻴﻖ اﻟﺤﺮﻳﺮي«‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﻏﻴﺎب »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« ﻋﻦ ﻻﺋﺤﺔ »اﻟﺒﻴﺎرﺗﺔ«‪،‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺤﺮﻳﺮي إن ﻫﺬا اﻟﻐﻴﺎب »إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺒﻴﺮوت«‪.‬‬ ‫وأردف‪» :‬اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﺻ ـﻔــﺔ ﺗ ـﻬ ـﻤ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻷن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ أرﺳﺎﻫﺎ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن »اﻟﻌﻮﻧﻴﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺻﻔﺔ‪ ،‬وﻣﻊ إﻧﻤﺎء ﺑﻴﺮوت«‪.‬‬

‫ﺟﻌﺠﻊ‬

‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ" ﺳﻤﻴﺮ ﺟـﻌـﺠــﻊ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻲ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪه ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮاب أﻣﺲ ﻋﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ ﻟﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت‬ ‫واﻟﺒﻘﺎع‪ ،‬وﻗﺎل‪":‬أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ أي ﺷﻲء آﺧﺮ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫أن ﺗـ ـﺠ ــﺮي ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻓ ـﺨ ــﺮ ﻳ ـﺠ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻪ ﺑ ــﻪ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل‪" :‬ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاع ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺮوت وزﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﻘـﺒــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وأدﻋ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫اﻟــﻰ ﺻـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﻟــﻺدﻻء‬ ‫ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﺗـﻜـﺘــﻞ‬ ‫"اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻹ ﺻ ـ ــﻼح" اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎد ﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﻋ ـ ــﻮن‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪،‬‬ ‫أن "ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﻗـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮوت واﻟـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎع ﺳـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺪا‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا اﻟ ــﻰ ﺗــﺪﻧــﻲ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع"‪ ،‬ودﻋﺎ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ إﻟﻰ‬ ‫"اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ أ ﻳــﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺧﻴﺎراﺗﻬﻢ"‪.‬‬

‫إﺷﻜﺎل داﺧﻞ »اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﻮﻧﻲ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺔ اﻷﺷﺮﻓﻴﺔ‬ ‫وﻗﻊ إﺷﻜﺎل ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﺴﻮح ﺑﻤﺤﻠﺔ اﻷﺷﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺮي "اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﺮ"‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑﻴﻦ أﻧﺼﺎر اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر زﻳﺎد ﻋﺒﺲ واﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻘﻮﻻ اﻟﺼﺤﻨﺎوي‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫ﺷﻄﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺎء ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻠﻮاﺋﺢ‪ .‬وﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺗﺪﺧﻠﺖ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ وﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻹﺷﻜﺎل‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ اﻧـﺘـﺸــﺮت ﻋﻠﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻟﻌﺒﺲ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أﺣﺪ اﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻻﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﺴــﻮب ﻋـﻠــﻰ رﺟ ــﻞ اﻷﻋ ـﻤــﺎل أﻧ ـﻄــﻮان اﻟـﺼـﺤـﻨــﺎوي )اﻟـﻤـﻘــﺮب ﻣﻦ‬ ‫"اﻟ ـﻘــﻮات" اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ(‪ .‬وﻗــﺪ اﺳﺘﺨﺪم ﻣﻨﺎﺻﺮو اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺼﻮرة ﻟﻺﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻋﺒﺲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻴﻦ أﻋﻀﺎء "اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮ"‪.‬‬

‫ﺷﻜﻮك ﻓﻲ اﻧﻌﻘﺎد ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻐﺪ‪ ...‬وﻣﺤﺎوﻻت ﻟﻌﺰل اﻟﺼﺪرﻳﻴﻦ‬ ‫زﻋ ـﻤــﺖ ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟـﺤـﺸــﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺮاق أﻣــﺲ أن اﻧﺘﺸﺎر ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺼﺎﺋﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد‬ ‫ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺟﺎء ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫زﻳﺎرة اﻹﻣﺎم اﻟﻜﺎﻇﻢ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺮدد‬ ‫ﻋــﻦ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻘﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ إﻳــﺮان‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺤﺎم أﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟ ـﺼ ــﺪري‪ ،‬ﺑــﺰﻋــﺎﻣــﺔ ﻣﻘﺘﺪى‬ ‫اﻟﺼﺪر‪ ،‬ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﻫﺘﺎﻓﻬﻢ‬ ‫ﺿــﺪ إﻳـ ــﺮان وﺿ ــﺪ ﺟ ـﻨــﺮال اﻟـﺤــﺮس‬ ‫اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮري ﻗ ــﺎﺳ ــﻢ ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﺑﺄن "اﻟﺤﺸﺪ" ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ردع‬ ‫"اﻟﺨﺎرﺟﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ اﻟـ ـﻨ ــﻮري إن "اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺗــﺄﺗـﻤــﺮ‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﺣ ـﻴ ــﺪر اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺎدي‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪر وﺗـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ دور اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮري أن "ﺗ ــﻮاﺟ ــﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻓﺼﺎﺋﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺳﺮاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺨﺮﺳﺎﻧﻲ وﺳﺮاﻳﺎ اﻟﺠﻬﺎد وﻛﺘﺎﺋﺐ‬ ‫ﻋ ــﺎﺷ ــﻮراء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻐــﺪاد‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﺄﻣﻴﻦ زﻳﺎرة اﻹﻣﺎم اﻟﻜﺎﻇﻢ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬

‫أن "ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻏ ــﺎﻓ ـﻠ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻻت ﻋ ـﺼــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺂرﺑﻬﺎ اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﻣﻦ واﻟﺪﻓﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻐﺪاد ﻋﻦ اﺋﺘﻼف‬ ‫دوﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺳﻌﺪ اﻟﻤﻄﻠﺒﻲ أﻣﺲ‬ ‫إن "اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﺟﺎء‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟــﻮد ﺟﻬﺎت ﺗﻬﺪد ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫واﺿﺢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وأﺧﺮى‬ ‫ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻤـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ أن ذﻟـ ــﻚ‬ ‫"اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﺟـ ــﺎء ﺿ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎ ﻟ ـﺘ ــﻮازن‬ ‫اﻟﻘﻮى‪ ،‬وﻫﻮ إﻳﺠﺎﺑﻲ‪ ،‬رﻏﻢ اﻧﺰﻋﺎج‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن "اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻮ اﻷﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻧﻬﻴﺎرﻫﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﻛﺎرﺛﺔ"‪.‬‬ ‫واردف ان ﻫـﻨــﺎك "ﺣــﺎﺟــﺔ ﻣﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر أﻣﻨﻲ واﺳــﻊ ﺟــﺪا ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻷن اﻧﻬﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻌﺮاق إﻟﻰ ﻏﺎﺑﺔ ﻳﻘﺘﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻮي اﻟﻀﻌﻴﻒ"‪ ،‬ﻣﺴﺘﺪرﻛﺎ‪:‬‬ ‫"اﻟﺘﻮاﺟﺪ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺑﻐﺪاد‬

‫أﻋﻠﻦ زﻋﻴﻢ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ‪-‬أون‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن ﺑﻼده‬ ‫ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي‬ ‫إﻻ اذا ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺠﻮم ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﻮة ﻧﻮوﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ أﻣﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ "ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ"‪ .‬وأﻣﺎم آﻻف‬ ‫اﻟﻤﻨﺪوﺑﻴﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ أول‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻟﺤﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﻮري‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ 36‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺰﻋﻴﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻜﻮري أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﺧﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واﻋﺪا ﺑﺄن ﺑﻼده "ﺳﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ" ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻈﺮ‬ ‫اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﻮوي وﺳﺘﻤﺎرس‬ ‫ﺿﻐﻮﻃﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺟﻌﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي‪.‬‬

‫ﻟﻨﺪن ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫»ﻗﻤﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد«‬

‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﺎﻣﺮﻳﺔ اﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﺒﺎر أﻣﺲ اﻷول )أ ف ب(‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻨــﻮاب إﻟــﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺑﻤﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﺰل‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺼﺪري‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﻮري‬ ‫أﻣﺲ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷﺎﻣﻠﺔ "ﻻ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ أي أﺣﺪ"‪ ،‬اﻻ اﻧﻪ‬ ‫اﺳﺘﺒﻌﺪ اﻧﻌﻘﺎد ﻫﺬه اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻏﺪا‪.‬‬

‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻐﺎزل اﻷﻋﺪاء‬

‫وأﻋﺮب رﺋﻴﺲ ﺣﺰب "اﻟﻘﻮات‬

‫»اﻟﺤﺸﺪ« ﻳﺒﺮر اﻧﺘﺸﺎره ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ »اﻟﺰوار«‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ وﻟﻴﺪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﻮﺟﻮد ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن "اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ داﻋـ ـ ـ ــﺶ ﺑـ ـﻐ ــﺪاد‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﻗ ـﻀ ــﺎء أﺑ ــﻮﻏ ــﺮﻳ ــﺐ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ــﺎ"‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎ أن "اﻟـﺘ ـﻨ ـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘ ــﺮاق‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﺎت اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ واﻟــﻮﺻــﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪ ،‬رﻏﻢ وﺟﻮد ﺣﻮاﺿﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ ﺗـﻘــﻮم ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إرﻫـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮﻗ ــﺔ ﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﺑﻮﻏﺮﻳﺐ واﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ"‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﺎدت ﺷﻜﻮك ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ أﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺄن اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد ﺟﻠﺴﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻏﺪا‪ ،‬اﻟﻤﻘﺮر‬ ‫ان ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزاري‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻗ ـﺘــﺮﺣ ـﻬــﺎ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﻴﺪر اﻟﻌﺒﺎدي ﻛﺨﻄﻮة‬ ‫اوﻟــﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻹﺻ ــﻼح ووﻗــﻒ‬ ‫اﻟﻬﺪر واﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺤﺎم‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ﺗﺘﻘﺪم اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﺑ ــ"ﺣ ــﺬر ﺷ ــﺪﻳ ــﺪ" دون‬ ‫ﺣﻮارات ﻋﻠﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻂ ﻣﺤﺎوﻻت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮى ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻮدة‬

‫دﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ ﺗﺮﻧﺒﻮل‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ‪2‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ اﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺷﻌﺒﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻃﺎﺣﺘﻪ ﺑﺴﻠﻔﻪ ﺗﻮﻧﻲ أﺑﻮت ﻓﻲ‬ ‫اﻧﻘﻼب ﺣﺰﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ آﺧﺮ ﻓﺼﻮل ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻤﺲ‬ ‫ﻣﺮات ﺧﻼل ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫ﺗﺮﻧﺒﻮل ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫إﻧﻪ "ﺳﻴﻜﻮن أﻣﺎم اﻻﺳﺘﺮاﻟﻴﻴﻦ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ‪ ،‬ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺨﻄﺘﻨﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ واﻟﻮﻇﺎﺋﻒ أو اﻟﻌﻮدة‬ ‫اﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫رﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وزﻳﺎدة اﻻﻧﻔﺎق‬ ‫واﻟﺪﻳﻮن واﻟﻌﺠﺰ"‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﻧﺒﻴﺮا‪ -‬أ ف ب(‬

‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﻮري‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻣ ــﻊ ﻧــﺎﺋ ـﺒــﻪ آرام‬ ‫ﺷﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻛﺘﻠﺔ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﻣﺜﻨﻰ أﻣﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻘﺪه ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬إن "اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻊ ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف ﻟﺒﺪء ﻋﻘﺪ‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫"اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻔﺎﻫﻢ‬

‫ﺑ ـﻴــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف"‪ .‬وأﺿـ ــﺎف‪:‬‬ ‫"ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻧـ ــﺮﻳـ ــﺪ أن ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻓــﻲ ﺟـﻠـﺴــﺎت اﻟـﺒــﺮﻟـﻤــﺎن"‪،‬‬ ‫ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ "ﻻ ﻳﺠﻮز ﻋﻘﺪ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺪون ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻜﺮد‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـﺠــﻮز اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻴﻦ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎوز ﻋﻠﻰ إرادﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮري وﺻـ ــﻞ‬

‫ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣـ ــﺲ اﻷول اﻟـ ــﻰ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺎء ات ﻣــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺒﺤﺚ ﺗﻄﻮرات اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫وﺿﺮورة اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﻐﺪاد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫اﻟﺴﻮﻣﺮﻳﺔ ﻧﻴﻮز‪ ،‬اﻟﻤﺪى ﺑﺮس(‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن ﻗﺎدة ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻟﻨﺪن اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺣﻮل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻳﺄﻣﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫دﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮون أن ﻳﻀﻊ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺬه اﻵﻓﺔ "ﻓﻲ ﺻﺪارة‬ ‫اﻻﺟﻨﺪة اﻟﺪوﻟﻴﺔ" وأﻧﻪ ﺳﻴﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎدة اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ "أول‬ ‫اﻋﻼن ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد"‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻮزراء أن‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰام‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ "اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ"‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻔﺴﺎد واﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺄن‬ ‫"اﻟﻔﺴﺎد ﻳﻘﻮض اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﻘﺮ وﻧﺸﺮ اﻟﺮﺧﺎء‬ ‫وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻻرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف"‪.‬‬

‫‪٣٧‬‬ ‫ﺗﺮﻗﺐ ﻻﻧﺘﻬﺎء ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺣﻠﺐ‪ ...‬وﺧﺴﺎﺋﺮ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻄﻬﺮان‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• اﻷﺳﺪ ﻳﻌﺰل ﺳﺠﻦ ﺣﻤﺎة وﺣﺠﺎب ﻳﺤﺬر ﻣﻦ ﻣﺠﺰرة • وﻻﻳﺘﻲ‪ :‬ﻟﻮﻻ وﺟﻮدﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ ﻟﻮاﺟﻬﻨﺎ اﻹرﻫﺎب ﻋﻠﻰ ﺣﺪودﻧﺎ‬ ‫• اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ّ‬ ‫ﻳﻘﺮ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ و»اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري« ﻳﺒﺮر • وﺣﺪة ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﻮرﻳﺔ ﺳﺎﻋﺎت وﻗﺼﻒ ﻳﻘﺘﻞ ‪٥٥‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻫﺪوء‬ ‫ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺨﺮﻗﻪ ﺳﻮى أﺻﻮات ﻗﺬاﺋﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻃﺮاﻓﻬﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺮت‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرك ﻓﻲ رﻳﻔﻬﺎ وﺗﻜﺒﺪت‬ ‫إﻳﺮان اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﻏﺪاة‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ أﻛﺒﺮ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺰاع اﻟﺴﻮري‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻗﻄﻌﺖ ﻗﻮات اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر‬ ‫اﻷﺳﺪ اﻻﺗﺼﺎل ﻋﻦ ﺳﺠﻦ ﺣﻤﺎة‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي وﺳﻂ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺗﺼﻔﻴﺔ »أﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺴﺒﺔ« و‪ 10‬آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻣﺠﻬﻮل‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ‬

‫وﺳـ ــﻂ ﺗ ــﺮﻗ ــﺐ ﻻﻧ ـﺘ ـﻬ ــﺎء ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﺋــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺷ ـﻬ ــﺪت ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻠﺐ ﻫــﺪوء ا ﺣــﺬرا ﻟﻠﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮاﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻠــﻪ ﺳ ـﻘــﻮط‬ ‫ﻗﺬاﺋﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ ،‬وﻣـﻨــﺎوﺷــﺎت ﻓــﻲ أﻃــﺮاف‬ ‫ﺣ ــﻲ ﻣـﻴـﺴـﻠــﻮن‪ ،‬وإﻃـ ــﻼق ﻧ ــﺎر ﻣﻦ‬ ‫رﺷﺎﺷﺎت اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أ ﺣـﻴــﺎء ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺪان‪ ،‬وﻓــﻖ اﻟﻤﺮﺻﺪ اﻟﺴﻮري‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي وﺛﻖ ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 300‬ﺷﺨﺺ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 95‬ﻃﻔﻼ‬ ‫ً‬ ‫واﻣﺮأة ﺧﻼل ‪ 14‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎزر‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺋـ ــﺮات اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ واﻟﻤﺮوﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺬاﺋﻒ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ وأﺳﻄﻮاﻧﺎت اﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﻤﺘﻔﺠﺮة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﺋ ــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﺸ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺪأ ﺳ ـﻜــﺎن اﻟـﻤـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻬﻤﺔ إ ﻋــﺎدة‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎء اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗــﺮﻣـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻀﺒﻴﻂ‪ ،‬اﻟــﺬي دﻣــﺮه‬ ‫ﻫـ ـ ـﺠ ـ ــﻮم ﺻ ـ ـ ــﺎروﺧ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻔ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ أﻧـ ـﺤ ــﺎء أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﺳـﺘـﻐــﻞ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺘﺎﺟﺮ اﻟﻬﺪﻧﺔ وﻓﺘﺤﻮا‬ ‫أﺑــﻮاﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫أﻣ ـﻠ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﺋــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻋـﻠـﻨــﺖ ﻣــﻮﺳـﻜــﻮ ﺗﻤﺪﻳﺪﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫إﺣﺪى أﻛﺒﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻢ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ــﺮب اﻟ ـﺘــﻲ دﺧ ـﻠــﺖ ﻋﺎﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪.‬‬

‫ﺧﺎن ﻃﻮﻣﺎن‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻜﺒﺪت ﻓﻴﻪ إﻳﺮان أﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ‪ 13‬ﻣﻦ‬

‫ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮﻳ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺧ ـ ــﻼل ﻳ ـ ــﻮم واﺣ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫أﻓـ ـ ــﺎدت ﻣ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﻞ‪ 17‬ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺎ إﻳ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺠﻮم ﻓﺎﺷﻞ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺑﻠﺪة ﺧﺎن‬ ‫ﻃﻮﻣﺎن ﻣﻊ ﺗﺤﺎﻟﻒ »ﺟﻴﺶ اﻟﻔﺘﺢ«‬ ‫ﺑﻘﻴﺎدة »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة« وﺣﺮﻛﺔ‬ ‫»أﺣﺮار اﻟﺸﺎم« وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ إﻋ ـ ـ ـ ــﻼن وﻗـ ـ ـ ــﻒ إﻃـ ـ ــﻼق‬ ‫اﻟـﻨــﺎر ﻓــﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺬ اﻷرﺑـﻌــﺎء‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺪﻳﺪه ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم أﺧﺮى ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻮﺳﻜﻮ‪،‬‬ ‫اﺷ ـ ـﺘـ ــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ رﻳـ ـ ــﻒ ﺣـﻠــﺐ‬ ‫وواﺻﻠﺖ ﻃﺎﺋﺮات اﻟﻨﻈﺎم وروﺳﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺼﻒ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺷ ــﺮﺳ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻣ ـﻨ ــﺬ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﻦ‬ ‫وﺷﻨﺖ ﻋﺸﺮات اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺮب ﺑﻠﺪة ﺧﺎن ﻃﻮﻣﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫واﺻ ـ ــﻞ ﺟ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺢ ﺻ ـﻤ ــﻮده‪،‬‬ ‫وأﻟ ـﺤ ــﻖ ﺧ ـﺴــﺎﺋــﺮ ﻓ ــﺎدﺣ ــﺔ ﺑ ـﻘــﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم وﻧـ ـﺸ ــﺮ ﻣ ـﻘ ــﺎﻃ ــﻊ ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ‬ ‫ً‬ ‫وﺻــﻮرا ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺠﺜﺚ إﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‬ ‫وﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن اﻹﺳﺒﺎن ﻳﺼﻠﻮن إﻟﻰ ﻣﺪرﻳﺪ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ﻋ ـﺸــﺮة أﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ اﺧـﺘـﻄــﺎﻓـﻬــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻳ ــﺪ »ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﺮة« ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬وﺻــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮن اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻹﺳﺒﺎن اﻟﻤﻔﺮج ﻋﻨﻬﻢ أﻣﺲ‬ ‫إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﺗﻮرﻳﺨﻮن اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺮب ﻣﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺸﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺻــﻮرا ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻟﻮﺑﻴﺰ واﻧﺨﻴﻞ ﺳﺎﺳﺘﺮي‬ ‫واﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺑﺎﻣﺒﻠﻴﻴﻐﺎ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﻄﻔﻮا أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺗـﺠــﻮﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻓـﻠــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺑـﺤــﻲ اﻟـﻤـﻌــﺎدي‬ ‫ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﻟﺪى ﻧﺰوﻟﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬

‫أﻣﻄﺎر ﻏﺰﻳﺮة‪ ،‬وﻫﻢ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮن‪ ،‬وﺑﺪوا ﻓﻲ ﺻﺤﺔ‬ ‫ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت ﻣﺼﺎدر ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻋـﻨــﺪ »اﻟـﻨـﺼــﺮة«‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻮا ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ زﻣﻼؤﻫﻢ‬ ‫اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎن اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧـﻄـﻔــﻮا ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ 2013‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋ ــﺶ«‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺎرس ‪.2014‬‬ ‫)ﻣﺪرﻳﺪ ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﺷﺮﻃﻴﺔ ﻛﺮدﻳﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ أوراق ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرة ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻣﺸﻠﻲ أﻣﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺼﺮا ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ داﺧﻞ ﻣﺨﺒﺄ ﻳﻨﺘﻈﺮون‬ ‫اﻹﺳـﻨــﺎد اﻟـﺠــﻮي ﻟﻼﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﺤﺎﺻﺮة‪.‬‬

‫وﻻﻳﺘﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻤﺠﻤﻊ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ وﻻﻳﺘﻲ أن »ﻣﺪاﻓﻌﻲ وﺷﻬﺪاء‬ ‫اﻟﺤﺮم وﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺣــﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓــﻲ إرﺳــﺎء‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ إﻳﺮان واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺸ ــﺮ وﻻﻳـ ـﺘ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺻـﻔـﺤـﺘــﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻊ »إﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﺮام« ﺻ ــﻮرا‬ ‫ﻋــﻦ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣــﻊ اﻷﺳــﺪ أﻣــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺐ‪» :‬ﻻ ﺑﺪ أن ﻧﻨﺘﺒﻪ اﻟــﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺑﺄن ﻫﺬه اﻟﺤﺮب ﻟﻢ ﺗﺨﻄﻂ‬ ‫ﺿﺪ ﺳﻮرﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺿﺪ دول‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻣﺤﻮر اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻮﻻ‬ ‫ﺻ ـﻤ ــﻮد ﻣ ـﺤ ــﻮر اﻟ ـﻤ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ ﻟـﻜــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻮاﺟﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺣﺪودﻧﺎ«‪.‬‬

‫ﺳﺠﻦ ﺣﻤﺎة‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎة‪ ،‬رﻓ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻗ ـ ــﻮات‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻻ ﻳﺮى ﺿﺮورة ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ‬ ‫وﻳﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺐ أﺻﻮات ﺳﺎﻧﺪرز‬ ‫دﻋﺎ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻏﻨﻴﺎء واﺗﻬﻢ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺑﺎﻟﺘﻮاﻃﺆ ﻓﻲ »ﺧﻴﺎﻧﺎت ﺑﻴﻞ«‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ أﺛﻨﺎء ﺧﻄﺎب ﻟﻪ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ واﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﻋـﺘـﺒــﺮ اﻟـﻤــﺮﺷــﺢ اﻟﺠﻤﻬﻮري‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻮي دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أﻧﻪ »ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫أن ﻳ ـ ـ ــﻮ ﺣ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ــﻮ ﻟ ـ ـ ــﻪ ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻﻮات ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺴﻜﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ«‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎءل ﺗـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺐ‪» :‬ﻫ ـ ـ ــﻞ ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﻼ أن ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮري؟ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ ﻻ‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ذﻟــﻚ«‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ »اﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻷﻓـﻀــﻞ ﻟــﻮ أن اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻛــﺎن ﻣــﻮﺣــﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ‬ ‫ﻻ اﻋﺘﺒﺮ اﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺣﻘﺎ ان ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻮﺣـ ــﺪا ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‬ ‫ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ«‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ اﻋـﺘـﺒــﺮ ﻗـﻄــﺐ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرات‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ‬

‫)أ ف ب(‬

‫ا ﻟـﺤــﺰب ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻻﺑﻴﺾ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ان ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺧ ـﺒ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺼ ــﻮﺗ ــﻮن‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﺳﻴﺼﻮﺗﻮن ﻟﻪ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬ﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﺻﻮات‬ ‫ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ اﻻﺷ ـﺨــﺎص اﻵﺗ ـﻴــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﻴــﻦ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫»ﺳﺄﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ أﺻﻮات ﻧﺎﺧﺒﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳﺎﻧﺪرز‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺠﺎرة«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـ ـ ــﺮاﻣ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻗﺎﺑﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ إن‪ .‬ﺑﻲ‪ .‬ﺳﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫إﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ رﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﺴــﺪدﻫــﺎ اﻷﺛ ــﺮﻳ ــﺎء‪ ،‬وإﻧ ــﻪ ﻳﺤﺒﺬ‬ ‫زﻳﺎدة اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻟﻸﺟﻮر‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺛﺎر ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﻗﻨﺎة‬ ‫»إﻳ ـ ــﻪ ﺑ ــﻲ ﺳـ ــﻲ« اﻟ ـﺠ ــﺪل ﻣ ـﺠــﺪدا‬ ‫ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﻪ اﻟﻤﺮﺷﺤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﺑـ »اﻟﺘﻮاﻃﺆ«‬ ‫ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻧﺎت زوﺟﻬﺎ ﺑﻴﻞ‪.‬‬

‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ــﺎزت وزﻳ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‬ ‫ﻫ ـﻴــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘــﻮن‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﺎق اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺑﺠﺰﻳﺮة ﻏﻮام‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻬﺎ ﺑﻴﺮﻧﻲ‬ ‫ﺳﺎﻧﺪرز‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟﺴﺎدس‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻜﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﻮﻟﻴﺘﻴﻜﻮ‪ ،‬ﻧﻘﻼ‬ ‫ﻋﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻟﺠﺰﻳﺮة‪ ،‬إن‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﺎزت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ﻧﺎﺷﻂ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎرز ﻣﻨﺎﻫﺾ ﻟﻠﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ‬

‫ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻗﺘﻠﻮا ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺷﻄﺎ ﺣﻘﻮﻗﻴﺎ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎرزا ﻣﻌﺮوﻓﺎ ﺑﻤﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻄﺎﻟﺒﺎن وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮاﺗﺸﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ أن ﺧﻮرام‬ ‫زﻛﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﻬﻰ ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء‬ ‫اﻟﻄﻠﻖ ﻓﻲ وﺳﻂ ﻛﺮاﺗﺸﻲ‪،‬‬ ‫وأﺻﻴﺐ ﻣﺮاﻓﻖ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻦ ﻓﺼﻴﻞ ﺣﻜﻴﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻫﺎﺗﻔﻲ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪ ،‬إن زﻛﻲ اﺳﺘﻬﺪف‬ ‫ﻟﻤﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ رﺟﻞ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪد ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬ ‫)ﻛﺮاﺗﺸﻲ ‪ -‬روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻫﺰﻳﻤﺔ إﻳﺮان‬ ‫وﻏـ ـ ــﺪاة ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻋ ــﺎﺟ ــﻞ ﺑ ــﺮر ﻓﻴﻪ‬ ‫»اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮس اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮري« ﺧـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺮه‪،‬‬ ‫وأﻟ ـﻘ ــﻰ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻠــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ »ﺧ ــﺮق‬ ‫اﻟﻬﺪﻧﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﺜــﻮار«‪ ،‬اﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ‬ ‫»اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮس« و«ﻟ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻓ ــﺎﻃ ـﻤ ـﻴ ــﻮن«‬ ‫اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺧﺎن ﻃﻮﻣﺎن‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ »ﺟ ـ ــﺎم ﺟـ ــﻢ« اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إن ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻌﺸﺮات ﻣــﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺮس ﺑــﺎت ﺷﺒﻪ ﻣﺠﻬﻮل‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ أﺳﺮ وﻗﺘﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫واﻟﺠﻨﻮد ﻋﻠﻰ ﻳﺪ »ﺟﻴﺶ اﻟﻔﺘﺢ«‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺸ ــﺮت اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻣـﺤــﺎدﺛــﺔ‬ ‫»واﺗـﺴــﺎب« ﻷﺣــﺪ اﻷﺳــﺮى ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ُﻳﻌﺘﻘﻞ ﻛﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ وﺟﻮد ‪83‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻣﻦ أﺻﻮات اﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺰﻳ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 40‬ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ‬ ‫ﻟﺴﺎﻧﺪرز‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﺳــﺎﻧــﺪرز‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﻦ وﻻﻳ ـ ــﺔ ﻓ ـﻴ ــﺮﻣ ــﻮﻧ ــﺖ ﻓ ــﺎز‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن ﺑـ ‪ 19‬ﺳﺒﺎﻗﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺎ‪.‬‬

‫ـﺎﺻـ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﺠــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ـ ِ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﻬﻮزﻳﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﻄﻌﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻃــﺮق اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻦ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻗ ـﻴــﺎﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫‪،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻘﻄﻊ إﺷــﺎرة اﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﻮﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺑ ــﺮج اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻗـ ــﻮات اﻷﺳ ـ ــﺪ‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻻﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم اﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻦ ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺻـ ــﺎص اﻟـ ـﺤ ــﻲ واﻟ ـﻤ ـﻄ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎﺑ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺪﻣ ــﻮع‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺨﺪرة أﺻﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﻐﺎزات‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ‪ 150‬ﻣﻌﺘﻘﻼ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ ﻣﻨﺴﻖ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫رﻳﺎض ﺣﺠﺎب‪ ،‬أن »ﺻﻤﺖ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة إزاء ﻣﺠﺎزر اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋــﻼﻣــﺎت اﺳـﺘـﻔـﻬــﺎم«‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺬرا ﻣﻦ‬ ‫أن ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﺗﺤﻀﺮ ﻻﻗﺘﺤﺎم‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ وﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ رﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ وﺟـ ـﻬـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﻦ واﻷﻣ ــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫أﺑﻠﻐﻬﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎرﺗﻜﺎب اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫واﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺮان اﻟ ــﺮوﺳ ــﻲ ﻣـﺠــﺰرﺗـﻴــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ أم اﻟـ ـﻜ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﻞ ﺑــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺣﻠﺐ وﻣﺨﻴﻢ ﻛﻤﻮﻧﺔ ﻟﻠﻨﺎزﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻳـ ــﻒ إدﻟـ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺣـ ـ ّـﻤـ ــﻞ ﺣـ ـﺠ ــﺎب‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻧ ـﻔ ــﻼت اﻷﻣـ ــﻮر‪،‬‬

‫)أ ف ب(‬

‫ً‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪم ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎوﺿـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻮش‬ ‫ﻣﺤﺎﺻﺮي‬ ‫ﺑﻤﺒﺎدرة ﻟﺤﻞ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺠﻦ ﺣﻤﺎة اﻟﻤﺮﻛﺰي‪ ،‬ﺗﺘﻠﺨﺺ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎدﻟﻬﻢ ﺑﺄﺳﺮى اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻟﺪى »ﺟﻴﺶ اﻹﺳﻼم«‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ ﻛـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺐ »ﻓ ـﺠ ــﺮ‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺔ« ﻓــﻲ ﺣﻠﺐ ﻋــﻦ اﻟﺴﻤﺎح‬ ‫ﻟـﻠـﻬــﻼل اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﺑــﺎﻧـﺘـﺸــﺎل ﺟﺜﺚ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم ﻣ ــﻦ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻔﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ أﻳ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﺒ ـﻬ ــﺔ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺮاء‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻓ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎر‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـﺠ ــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎة‪ ،‬وإﻃ ــﻼق ﺳ ــﺮاح ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻘﻼت ﻓﻲ ﺳﺠﻮن اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـ ـ ــﺪﻫ ـ ـ ـ ــﻮر اﻷوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻬﺎ اﻟﻤﺮﻛﺰي‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻫﻴﻮﻣﻦ راﻳﺘﺲ«‪،‬‬ ‫أﺻﺪرت اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺑﻌﻨﻮان »ﺳﺠﻦ‬ ‫ﺣـﻤــﺎة ‪ 2016‬ﻋـﻠــﻰ ﺧـﻄــﻰ ﺳﺠﻦ‬ ‫ﺻـﻴــﺪﻧــﺎﻳــﺎ ‪ ،«2008‬ﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ ﺗ ـﻤ ــﺮد ﻧ ـﺤــﻮ ‪762‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﻼ ﺗﺨﻀﻊ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬

‫»ﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎب« ﺑــﺪﻣ ـﺸــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ وﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻷﺗﺮاك و»داﻋﺶ«‬ ‫ووﺳﻂ أﻧﺒﺎء ﻋﻦ ﺗﺪﺧﻞ وﺣﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ اﻷراﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻷرﺑ ــﻊ ﺳــﺎﻋــﺎت‪ ،‬أﻓ ــﺎدت‬ ‫وﻛــﺎﻟـﺘــﺎ »دوﻏـ ــﺎن« و«اﻷﻧ ــﺎﺿ ــﻮل«‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﺄن ﻗـ ــﺬاﺋـ ــﻒ اﻟ ـﻤــﺪﻓ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺘ ـﻠــﺖ ‪ 55‬ﻋ ـﻨ ـﺼ ــﺮا ﻣﻦ‬ ‫»داﻋ ــﺶ« ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‬ ‫ودﻣ ـ ـ ــﺮت ﺛـ ــﻼث ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺎت إﻃ ــﻼق‬ ‫ﺻﻮارﻳﺦ وﺛﻼث آﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻﺣ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺷـﻄــﻮن ﻣﻘﺘﻞ‬ ‫أﻣﻴﺮ اﻟﺤﺴﺒﺔ ﻓﻲ »داﻋــﺶ« ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻋﺰاﻟﺪﻳﻦ اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﺄﺑﻮ وﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬وأﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺒﺞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪود ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫)دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻃﻬﺮان‪ ،‬أﻧﻘﺮة‪ -‬أ ف‬ ‫ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬

‫ً‬ ‫ﻗﺘﻞ ‪ 73‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﺻﻄﺪام ﺣﺎﻓﻠﺘﻴﻦ‬ ‫وﻧﺎﻗﻠﺔ ﻧﻔﻂ اﻧﻔﺠﺮت ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪ ،‬وﺗﺼﺎﻋﺪت ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻴﺮان ﻓﻲ ﺷﺮق أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﻲ واﺣﺪ ﻣﻦ أﺳﻮأ ﺣﻮادث‬ ‫اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺰﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻔﺬ ﺣﻜﻢ اﻹﻋﺪام ﺷﻨﻘﺎ‬ ‫ﺑﺤﻖ ﺳﺘﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ أول ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫أﺣﻜﺎم إﻋﺪام ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ أﺷﺮف ﻏﻨﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫)ﻛﺎﺑﻮل‪ -‬أ ف ب(‬

‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ :‬اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ‪ ٢‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‬

‫إﻳﺮان‪ :‬ﺷﻘﻴﻖ ﻣﻮﺳﻮي ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ اﻏﺘﻴﺎل‬ ‫و»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﺘﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻮﺳﻮي‪ ،‬وﻫﻮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫إﻳــﺮاﻧــﻲ ﺳﺎﺑﻖ وﺷﻘﻴﻖ ﻣﻴﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﻣــﻮﺳــﻮي‪ ،‬أﺑــﺮز‬ ‫زﻋـﻤــﺎء »اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺨـﻀــﺮاء« اﻟـﻤـﻌــﺎرﺿــﺔ واﻟﺨﺎﺿﻊ‬ ‫ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﺮوح‬ ‫ﺑﻠﻴﻐﺔ ﻓﻲ رﻗﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﻣﻮﻗﻊ »ﻛﻠﻤﺔ« اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟـ«اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺨﻀﺮاء«‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ‪ 3‬أﺷﺨﺎص ﻫﺎﺟﻤﻮا ﻣﻮﺳﻮي ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑــﺪأ أﺣﺪﻫﻢ ﺑﺴﺒﻪ وﺷﺘﻤﻪ‪ ،‬وآﺧــﺮ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣﺎم‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ‬ ‫وﺿﺮﺑﻪ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻘﻄﻊ ﺷﺮﻳﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫ووﻓــﻖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻮن ﻣــﻦ ﻗﻄﻊ‬ ‫ﺷﺮﻳﺎن ﻣﻮﺳﻮي‪ ،‬ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺷﺘﺒﺎك ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫وﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﺮس اﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻲ رﻗﺒﺘﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻹﺻﺎﺑﺎت ﺧﻄﻴﺮة ﻓﻲ رﻗﺒﺘﻪ ورأﺳــﻪ‪ ،‬وﻗﺪ وﻗﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷرض ﻓﺎﻗﺪا ﻟﻠﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺠﻤﻬﺮ اﻟﻤﺎرة واﺷﺘﺒﻜﻮا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﻻذوا ﺑﺎﻟﻔﺮار‪.‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ أن ﻫ ــﺬه ﺛــﺎﻟــﺚ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻏـﺘـﻴــﺎل‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻣ ــﻮﺳ ــﻮي ﻓ ــﻲ ﻏـﻀــﻮن‬ ‫اﻷﻳﺎم اﻟـ‪ 10‬اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪو أن ﻫﻨﺎك ﻧﻴﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ووﻓﻖ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺘﻴﻦ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻣــﻮ ﺳــﻮي ﻟﻬﺠﻮﻣﻴﻦ ﻣﺸﺎﺑﻬﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻧـﺠــﺎ ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﺮب‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﺻﻨﺪوق ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﺗﻌﺮض ﻟﻠﺴﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ أﺧ ــﺬ اﻟ ـﺴــﺎرﻗــﻮن ﺑـﻌــﺾ اﻷوراق واﻟﻤﺴﺘﻨﺪات‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮد ﻣــﻮﺳــﻮي‪ ،‬ﻫﻮ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮا ﻋــﺎﻣــﺎ ﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة آﺳ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ وزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺮوف ﺑــﺂراﺋــﻪ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻊ‬ ‫إﺳﻘﺎط ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻮﺳــﻮي ﻣــﻦ أﻫــﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت »اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻀــﺮاء«‪ ،‬وﻗــﺪ ﻟﻌﺐ دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﻣﻨﺬ‬

‫أن أﺧ ـﻀ ــﻊ ﺷـﻘـﻴـﻘــﻪ ﻣ ـﻴــﺮ ﺣ ـﺴ ـﻴــﻦ ﻣ ــﻮﺳ ــﻮي رﺋـﻴــﺲ‬ ‫وزراء إﻳــﺮان اﻷﺳﺒﻖ )‪ (1988-1980‬وﻣﻬﺪي ﻛﺮوﺑﻲ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 2011‬ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻴﺎدﺗﻬﻤﺎ‬ ‫اﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﻓﻲ ‪ 2009‬ﺿﺪ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﻴﻞ إﻧﻪ ﺗﺰوﻳﺮ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ أوﺻﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﻮد أﺣﻤﺪي ﻧﺠﺎد‪ ،‬ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﺗ ـﻄــﺮق وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻹﻳ ــﺮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ رﺣﻤﺎﻧﻲ ﻓﻀﻠﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻗﻴﺎدات وﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫ﻗ ــﻮى اﻷﻣـ ــﻦ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ )اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ( ﻓ ــﻲ ﻃـ ـﻬ ــﺮان‪ ،‬اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻏﺘﻴﺎل ﻣــﻮﺳــﻮي‪ ،‬وأﻛــﺪ أن »اﻟ ــﻮزارة ﺗﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع‪ ،‬وأﻧﻪ ﻣﺪرج ﻋﻠﻰ ﺟﺪول أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻓﻀﻠﻲ إن »اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ اﻟﻰ أن‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻏﺘﻴﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺴﺮﻗﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ«‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ أﺿـ ــﺎف أن »اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﺗ ـﺠــﺮي ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﺎﺗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻮﺿﻮع«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺣﺘﻰ اﻵن أي ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮى اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ ،‬وأﻧﻪ »اﺗﺨﺬ‬ ‫ﻗﺮارا ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﺑﺠﺪﻳﺔ«‪.‬‬

‫ﺣﺎدث اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آﺧ ــﺮ‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ إﺻﺪار ﻟﻮاﺋﺢ اﺗﻬﺎم ﻟـ‪48‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺣﺎدث اﻻﻋﺘﺪاء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺑﻄﻬﺮان‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﻼم ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺤﺴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺣــﻮل إﺣــﺎﻟــﺔ اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺣﺎدث اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻄﻬﺮان واﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻞ ﺗﻤﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫»ﻟﻢ ﺗﺠﺮ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪» :‬ﺗﻢ اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻋﺪد ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‪،‬‬ ‫وﺻﺪرت ﻟﻮاﺋﺢ اﺗﻬﺎم ﻟـ‪ 48‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻃﻬﺮان«‪.‬‬ ‫)ﻃﻬﺮان‪ -‬أ ف ب‪ ،‬إرﻧﺎ ‪ -‬ﻓﺎرس(‬

‫ﺳﺎﻧﺪرز‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺳــﺎﻧــﺪرز‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪» :‬اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﻲ أن ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﻔــﻖ‬ ‫اﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ان ﻳﻨﺎل ﻣﻘﺎﺑﻼ«‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ ﺗﺸﺮﻳﻊ‬ ‫ﻧﺒﺘﺔ اﻟﻤﺎرﻳﻐﻮاﻧﺎ‪ ،‬وﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫»ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺪل أن ﺗﻮﺿﻊ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟﻬﻴﺮوﻳﻦ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﻋﺎت«‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬ﺗﻮﻳﺘﺮ(‬

‫أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪ :‬ﻣﻘﺘﻞ ‪٧٣‬‬ ‫ﺑﺤﺎدث »ﺣﺎﻓﻠﺘﻴﻦ وﻧﺎﻗﻠﺔ«‬

‫اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻷﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ أﺛﻨﺎء اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻗﺎدة ﻗﻮى اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان أﻣﺲ )أرﻧﺎ(‬

‫دﻋﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ ﻣﺎﻟﻜﻮﻟﻢ ﺗﺮﻧﺒﻮل‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ‪ 2‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪ ،‬ﺳﻌﻴﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ واﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺷﻌﺒﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻃﺎﺣﺘﻪ ﺑﺴﻠﻔﻪ ﺗﻮﻧﻲ اﺑﻮت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻧﻘﻼب ﺣﺰﺑﻲ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﻹﻋﻼن‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺸﻜﻞ آﺧﺮ‬ ‫ﻓﺼﻮل ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻣﺮات ﺧﻼل ﺧﻤﺲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺗﺮﻧﺒﻮل‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﺒﻴﺮا‪ ،‬إن‬ ‫»اﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟﻌﺎم واﻓﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺘﻲ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻋﺘﺒﺎرا‬ ‫ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻐﺪ واﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ‪ 2‬ﻳﻮﻟﻴﻮ«‪.‬‬ ‫)ﻛﺎﻧﺒﻴﺮا ‪ -‬أ ف ب(‬

‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ ٥‬ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ »اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ«‬

‫ذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﻓﻲ أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺄﻫﺐ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﺸﻴﺔ إﺟﺮاء‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 54‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻓﻠﺒﻴﻨﻲ اﻹدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ و‪12‬ﻋﻀﻮا‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‪ ،‬وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 200‬ﻧﺎﺋﺐ وﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫)ﻣﺎﻧﻴﻼ ‪ -‬د ب أ(‬

‫‪٣٨‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬

‫‪ ٤‬إرﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮن ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻮان وﻳﻘﺘﻠﻮن ‪ ٨‬ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‬ ‫• »اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ« ﺗﻌﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ذﻛﺮى أﻟﻒ ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﺾ »راﺑﻌﺔ« و»داﻋﺶ« ﻳﺘﺒﻨﻰ‬ ‫• ﺻﺤﺎﻓﻴﻮن ﻳﻬﺎﺟﻤﻮن ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ • ﻣﺼﺮ ﺗﺘﺴﻠﻢ »ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ« ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺪﻋﻮ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻄﻮارئ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وأدﻫﻢ ﺣﺴﻴﻦ‬

‫ﻓﻲ ﻫﺠﻮم ﻧﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺳﻘﻂ ‪٨‬‬ ‫ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﻗﺘﻠﻰ إﺛﺮ ﻫﺠﻮم ﻧﻔﺬه‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻓﺠﺮ‬ ‫أﻣﺲ اﻷﺣﺪ‪ ،‬وﺗﺒﻨﻰ "داﻋﺶ"‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰال أزﻣﺔ‬ ‫"اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ" و"اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ"‬ ‫ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻢ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﻤﺮاﻗﺒﻮن إﻧﻪ ﻳﺸﻖ‬ ‫اﻟﺼﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ‪١٢‬‬ ‫ً‬ ‫إرﻫﺎﺑﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء‬ ‫وأﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫ﻳﺼﻴﺐ ‪ 3‬ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫ﺑـﻌــﺪ ﻫ ــﺪوء ﻧﺴﺒﻲ اﺳـﺘـﻤــﺮ ﻋــﺪة‬ ‫أﺷ ـﻬ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﺖ ‪ 4‬ﻋﻨﺎﺻﺮ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺠﺮ أﻣﺲ‪ ،‬ﺳﻴﺎرة ﺷﺮﻃﺔ‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ‪ 8‬ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﺗﺪون‬ ‫ﻣــﻼﺑــﺲ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻠﻮان‬ ‫)ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة(‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺎدث أﻋـﻠــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋــﺶ"‬ ‫ﺗﺒﻨﻴﻪ اﻟﻬﺠﻮم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺒﻘﺘﻪ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫"اﻟـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ "اﻹﺧـ ـ ـ ــﻮان"‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺈﻋﻼن ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎدث‪ ،‬واﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺮور ‪ 1000‬ﻳﻮم ﻋﻠﻰ ﻓﺾ اﻋﺘﺼﺎم‬ ‫راﺑﻌﺔ اﻟﻌﺪوﻳﺔ ‪ 14‬أﻏﺴﻄﺲ ‪.2013‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ـﻴـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـﺜـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻃـﻴـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ــﺎزة ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ أن ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫إرﻫ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ﺳـ ـﻴ ــﺎرة "رﺑ ــﻊ‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﻞ"‪ ،‬أﻃ ـﻠ ـﻘــﻮا اﻟ ـﻨ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻴــﺎرة‬ ‫"ﻣﻴﻜﺮوﺑﺎص" ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ أﺛﻨﺎء ﺗﻔﻘﺪﻫﻢ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻜﻮرﻧﻴﺶ ﺣﻠﻮان‪ ،‬ﻣﺎ أﺳﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﺳﺘﺸﻬﺎد ﻣﻌﺎون ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺑﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﻣﻼزم أول و‪ 7‬أﻓﺮاد ﺷﺮﻃﺔ آﺧﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﻤﺸﻴﻂ واﺳﻌﺔ ﻓﻲ أﺣﻴﺎء‬ ‫ﺟ ـﻨ ــﻮب اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﺿﺒﻂ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎة‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻻذوا ﺑﺎﻟﻔﺮار‪ ،‬وﻓﺘﺤﺖ‬ ‫وزارة ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻣﻮﺳﻌﺎ‬ ‫ﻟ ـﻤ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﻣﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻜﺎﺷﺔ أﻛﺪ‬ ‫ﻟ ـ »اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة« أن ﺗﻨﻈﻴﻢ "اﻹﺧـ ــﻮان"‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻘ ــﻒ ﺧـ ـﻠ ــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ردا ﻋﻠﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﺿــﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎدات اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺘﺨﺎﺑﺮ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ"‪ ،‬وأﺿﺎف‪" :‬ﻣﻨﻔﺬو‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻳـﻨـﺘـﻤــﻮن ﻟ ــﻺﺧ ــﻮان ﺳــﻮاء‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ أو ﻋـﺒــﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻇـﻬــﻮر ﻋﻠﻢ داﻋــﺶ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﺳﻮى ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺼﺮف اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻷﺻـﻠــﻲ"‪ .‬ﺑﻴﻨﻤﺎ رﻓﺾ‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﻣـﻨــﻲ اﻟ ـﻠــﻮاء ﻓ ــﺆاد ﻋــﻼم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬا اﻟــﺮﺑــﻂ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮق أوﻗﺎﺗﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫دﻋﺎ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻟﻤﺼﺮي‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎل‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ أﻣﺲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻳﻒ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻰ ﻣﻘﺮ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻌﺐ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺣﻴﺜﻴﺎت وأﺳﺒﺎب‬ ‫ﻗﺮار ﻣﺪ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ ﻣﺪة ‪3‬‬ ‫أﺷﻬﺮ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل وﺷﺮق‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ 29‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ .‬وأﺻﺪر اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻗﺮارا‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﺸﺄن إﻋﻼن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻮارئ‬ ‫وﺣﻈﺮ اﻟﺘﺠﻮال ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻘﻮم اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﻟﺤﻔﻆ أرواح‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻛﻞ‬ ‫اﻷﺷﻜﺎل اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﻠﻮان ﻓﺠﺮ أﻣﺲ )إي ﺑﻲ أﻳﻪ(‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ دان اﻷزﻫ ـ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم "اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ اﻟ ـﻐــﺎدر"‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺪﻳﻦ ﺑﻜﻞ ﻗﻮة اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫"اﻟﺨﺴﻴﺴﺔ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻳــﺪي ﻋﺼﺎﺑﺎت‬ ‫ً‬ ‫إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ "ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ ﻟﻤﺼﺮ أﻣـﻨــﺎ وﻻ‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮارا"‪ ،‬وﻗ ــﺪﻣ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎزﻳﻬﺎ إﻟﻰ "أﺳﺮ اﻟﺸﻬﺪاء‪،‬‬ ‫وإﻟـ ـ ــﻰ رﺟـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻓــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻘــﺪﻣــﻮن دﻣــﺎء ﻫــﻢ‬ ‫وأرواﺣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﺪاء ﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺪدة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ "اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎب اﻷﺳ ـ ــﻮد"‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره اﻟﻌﺪو اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﻤﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺗﻢ ﺿﺒﻂ ‪ 12‬إرﻫﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﺗ ــﺎﺑ ـﻌ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "أﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺪس"‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷﺣ ــﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋــﺎد‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ إﻃﻼق ﺷﺮﻃﻴﻴﻦ اﻟﻨﺎر ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻼﺣﻬﻢ اﻟﻤﻴﺮي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ أﻃـ ـﻠ ــﻖ أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ــﻮة ﻣـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟـﻨـﻘــﻞ واﻟ ـﻤــﻮاﺻــﻼت‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـﻨــﺎر ﻋﻠﻰ ‪ 3‬أﺷـﺨــﺎص ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫)وﺳ ـ ــﻂ دﻟ ـﺘ ــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﺮ(‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺳــﻼﺣــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺮي ﻣ ــﺎ أدى إﻟـ ــﻰ إﺻــﺎﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻴﻦ‪.‬‬

‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﺼــﺪر أﻣ ـﻨــﻲ إن اﻟﻤﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻘـﻴــﻢ ﺑـﻘــﺮﻳــﺔ ﻛـﻔــﺮ ﺷ ـﻤــﺎرة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﺪاﺋﺮة ﻣﺮﻛﺰ زﻓﺘﻰ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﻆ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﻢ وﺳ ــﻼﺣ ــﻪ‬ ‫اﻟﻤﻴﺮي‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﺔ‪،‬‬ ‫وإﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻹداري‬ ‫ﻣﻌﻪ واﺗـﺨــﺎذ إﺟ ــﺮاء ﺻــﺎرم ﺣﻴﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ‬ ‫ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻋﻼﺟﻬﻢ‪.‬‬

‫أزﻣﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻷزﻣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ووزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺼــﻼ ﺟــﺪﻳــﺪا‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺷــﻦ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺣ ــﺎدا ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ــﺪﺷ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎء "اﻷﺳـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻓ ـﺘ ــﻪ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﺮام"‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺣـﻀــﺮه ﺑﻀﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺌ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻣ ـﻜ ــﺮم ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ ﻗ ــﻼش‪،‬‬

‫ﺗﻬﻜﻤﺎت ﻓﻴﺴﺒﻮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﺮار »اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﻔﺮدﻳﺔ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻫﻴﺜﻢ ﻋﺴﺮان‬

‫ﺗـﺴـﺒــﺐ ﺣـ ــﺎدث إﻃـ ــﻼق أﻣ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ اﻟ ـﻨــﺎر‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﻼﺣــﻪ اﻟـﻤـﻴــﺮي‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻧﺪﻻع ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫اﺳﺘﻴﺎء ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻣﻦ ﺗﺠﺎوزات أﻣﻨﺎء اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺑﺤﻖ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼﻓﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻧﺘﺸﺮت ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﺗﻬﻜﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ "ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﺴﻤﻴﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ "ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺮدﻳﺔ" ﻋﻘﺐ ﻛﻞ‬ ‫ﺣﺎدث ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺗﻜﺮر‬ ‫‪ 7‬ﻣﺮات ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬وﺗﺮاوﺣﺖ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﻟﻘﺘﻞ واﻟﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫• ‪ 19‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫رﻗﻴﺐ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرة‬ ‫أﺟﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ "اﻟﺪرب اﻷﺣﻤﺮ" ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺧﻼﻓﻬﻤﺎ ﺣﻮل اﻷﺟﺮة‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﻟﻰ وﻓﺎة اﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻮر‪ ،‬وأﺣ ـﻴــﻞ اﻟـﺸــﺮﻃــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ‪ ،‬وﺣﻮﻛﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺆﺑﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺪم وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻋﺘﺬارا ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻪ‪.‬‬

‫• ‪ 4‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫أﻣﻨﺎء ﺷﺮﻃﺔ ﻳﻌﺘﺪون ﻋﻠﻰ أﻃﺒﺎء ﻓﻲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﻟـﻄــﻮارئ ﺑﻤﺸﻔﻰ "اﻟﻤﻄﺮﻳﺔ"‪ ،‬رﻓـﻀــﻮا ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﺷﻬﺎدات ﻃﺒﻴﺔ ﺑﺨﻼف اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫• ‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫أﻣـﻴــﻦ ﺷــﺮﻃــﺔ ﻳﻄﻠﻖ اﻟـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺎﺋــﻊ ﺷــﺎي‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﻼﻓﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺘﻪ‪ ،‬وأ ﺣـﻴــﻞ اﻟﺸﺮﻃﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻇﻬﺮت ﺗﻔﺴﻴﺮات‬ ‫وﺷﻬﺎدات ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺣﺪوث اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﻬﺎ ﺷﻬﻮد اﻟﻌﻴﺎن‪.‬‬ ‫• ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫أﻣ ـﻴــﻦ ﺷــﺮﻃــﺔ ﻳـﻄـﻠــﻖ اﻟ ـﻨــﺎر ﻋـﻠــﻰ ﺳــﺎﺋــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣــﺪاﺋــﻖ اﻟﻘﺒﺔ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎدة‬ ‫ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫• ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗـﺼــﺪر ﻗ ــﺮارا ﺑﺤﺒﺲ أﻣـﻴــﻦ ﺷﺮﻃﺔ‬ ‫و‪ 4‬ﻣﻦ أﻗﺎرﺑﻪ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ واﻗﻌﺔ اﻋﺘﺪاﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻔﻰ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دﺳﻮق‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ )ﺷﻤﺎل اﻟﻘﺎﻫﺮة(‪.‬‬

‫• ‪ 27‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ أﻣ ـﻴ ــﻦ ﺷ ــﺮﻃ ــﺔ ﻧ ـﺼــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 3‬ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺒﺤﻴﺮة )ﺷﻤﺎل‬ ‫ﻏ ــﺮب اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة( واﺳ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ ‪250‬‬ ‫أﻟﻒ دوﻻر‪.‬‬ ‫• ‪ 4‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﺑــﻦ ﻋﻤﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﻴﺎط ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺠﻴﺰة‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻼف‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎزة ﻗﻄﻌﺔ أرض‪.‬‬ ‫• ‪ 5‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻳﻨﺘﺤﺮ ﺑﺴﻼﺣﻪ اﻟﻤﻴﺮي ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻗﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ وإﺻــﺎﺑــﺔ زوﺟﺘﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻼﻓﺎت‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ إﻗﺎﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل واﺣﺪ‪.‬‬ ‫• ‪ 6‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫أﻣﻴﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻔﺼﻮل ﺗﻤﺖ إﻋﺎدﺗﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑـ"ﻋﺾ" ﻣﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺧﻀﻮﻋﻪ‬ ‫ﻟ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻠ ــﺰﻣ ــﺖ ‪ 20‬ﻏـ ـ ــﺮزة ﺑ ـﻌ ــﺪ ﺧ ــﻼف‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺠﺢ ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣــﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﻠﺢ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗﻬﺎﻣﻪ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺘﺴﺒﺒﻪ ﻓﻲ‬ ‫أزﻣﺔ ﻋﻘﺐ اﻗﺘﺤﺎم ﻗﻮات اﻷﻣﻦ ﻟﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮار اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻀﺒﻂ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﻴﻦ اﺛﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻜﺮم "إﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﺿﺪ أﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﻟﺴﻨﺎ أﻋﺪاء ﻷﺣﺪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻧﺄت ﻟﺴﺤﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻧﻬﺎرت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ"‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﺳﻨﺮﻓﻊ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻘﺎﺑﺘﻨﺎ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة زﻣـﻨـﻴــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺪدة"‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫رﻓﺾ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮوا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت‪ ،‬واﻛﺘﻔﻰ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺒﻠﺸﻲ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮل‪" :‬ﻻ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‪ ،‬وﻣ ـﻠ ـﺘــﺰﻣــﻮن‬ ‫ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـ ــﺮاﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻮن أن‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع "اﻷﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺮام" ﺧـ ـﻄ ــﻮة ﻟـﺸــﻖ‬ ‫ﺻ ــﻒ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴ ـﻴــﻦ‪ ،‬ﻗ ــﺮر ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻋﻘﺪه‬ ‫ﻏ ــﺪا اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء ﻟـﻤــﺪة أﺳ ـﺒــﻮع‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻘﺘﺮح ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻬﺪف إﻋﻄﺎء ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻷﻃﺮاف ﻣﻦ أﺟﻞ وﺿﻊ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻟﻠﺨﺮوج ﻣــﻦ اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺠﺮت‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻗـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎم ﻗ ـ ــﻮات اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻟـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﻟـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟ ـﻠـﻘــﺎﻧــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـﻴــﺎن اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟ ــﺬي ﺟ ــﺎء ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ ﻟـﻌــﺪد ﻣــﻦ ﻧــﻮاب‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن وﻗﺪاﻣﻰ اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﻴﻦ اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﺒﻞ ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ‪،‬‬ ‫أﻛـ ــﺪ أﻧـ ــﻪ ﻻ ﺧـ ــﻼف ﻣ ــﻊ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ــﺪدا اﺣ ـﺘــﺮاﻣــﻪ ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﻮق اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻷن ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟـ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎدة اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وأﻛ ــﺪ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗ ــﺮﻓ ــﺾ أﻳـ ــﺔ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻹﻧﻬﺎء اﻷزﻣــﺔ "ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ‬ ‫ﻛـ ــﺮاﻣـ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻬ ـﻨ ــﺔ واﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻦ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ وﻃﻨﻨﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﺎ"‪.‬‬

‫ﺣﺎﻣﻠﺘﺎ ﻃﺎﺋﺮات‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻤـﻴــﺰة‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻣـﺼــﺪر‬

‫ﻣـﺼــﺮي ﻣ ـﺴــﺆول اﺳ ـﺘــﻼم اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺣـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺮات اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"اﻟﻤﻴﺴﺘﺮال"‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﺳﻢ اﻟﺰﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎل ﻛﺒﻴﺮ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷـﻬــﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻼم ﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ‬ ‫أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻤـ ـﺼ ــﺪر ﺑ ـ ــﺄن ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟـﻤـﺼــﺮﻳــﺔ ﺑــﺪأت‬ ‫ﻓـﻌـﻠـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟـﻌـﻤـﻠــﻲ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﺟـﻤــﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﺻﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ أﺑﺤﺮت اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء "ﺗﺴﺎن ﻧﺎزﻳﺮ" ﻏﺮﺑﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻹﺟ ــﺮاء ﺗــﺪرﻳــﺐ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻟ ـﻤــﺪة أﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺘـﻨـﻬــﺎ ‪١٧٠‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫و‪ ٥٠‬ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻴﻨﺎء ‪ ١٣‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻟـﺘـﻘــﻮم ﺑـﺠــﻮﻟــﺔ أﺧ ــﺮى ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫»اﻷوﻗﺎف« ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ ﻟﺮﻣﻀﺎن ﺑـ »ﺧﻄﺒﺔ ‪ ٥‬دﻗﺎﺋﻖ«‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺴﻤﺔ ﱠ‬ ‫ﻧﺼﺎر‬

‫ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻮزارة اﻷوﻗﺎف اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻟﺸﻬﺮ رﻣ ـﻀــﺎن اﻟﻤﻌﻈﻢ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأت اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﺎ ﺑ ـﺸــﺄن ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟﻮاﻣﻊ اﻋﺘﻜﺎف اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‪ ،‬وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻷوﻗــﺎف ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺨﺘﺎر ﺟﻤﻌﺔ‪" :‬ﻻ اﻋﺘﻜﺎف إﻻ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻨﺤﺪدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ"‪ ،‬وأﺷﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﻣــﺪة درس‬ ‫ﺻﻼة اﻟﻘﻴﺎم ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻟﻦ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 5‬أو ‪ 7‬دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗـﻨـﺸــﻂ اﻟـﻤـﺴــﺎﺟــﺪ ﻓ ــﻲ رﻣ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻠﻘﺎت ﻟﻠﺬﻛﺮ واﻟــﺪرس اﻟﻘﺮآﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﺗﻌﻮل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺪﻋﻮة اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮ‬ ‫ُ‬ ‫رﻣﻀﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺑﻐﻴﺔ ﻧﺸﺮ أﻓﻜﺎرﻫﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺗﺴﻌﻰ "اﻷوﻗــﺎف" إﻟﻰ ﺿﺒﻄﻪ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻋﻜﺲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﻠﺤﻮظ ﻟﻠﺪﻋﻮة اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﺤﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ "ﻓﻴﺴﺒﻮك" و"ﺗﻮﻳﺘﺮ"‪،‬‬ ‫ﻣﺪى اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺮت اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﺴــﺎﺟــﺪ اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ رﻣ ـﻀ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﺛﻨﻰ وﻛﻴﻞ اﻷزﻫــﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺎس ﺷﻮﻣﺎن‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻬﻮد "اﻷوﻗﺎف"‪ ،‬ﻟﻀﺒﻂ أداء اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻷوﻗﺎف ﺗﺴﻌﻰ ﻻﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻳﻨﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺧﺘﻄﻔﺘﻪ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺸــﺪدة"‪ ،‬وﺷ ــﺪد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة وﺿﻊ اﻟﺰواﻳﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﺤﺖ رﻗﺎﺑﺔ اﻟﻮزارة ﻛﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺰواﻳﺎ‬ ‫ﻟﺨﺮوﺟﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ وﺻﻒ اﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻮزارة اﻷوﻗﺎف‪ ،‬ﺳﺎﻟﻢ ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻴﺎر اﻟﺴﻠﻔﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑـ"اﻟﻤﺘﺸﺪد"‪ ،‬وأﻛﺪ ﺿﺮورة اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻪ ﻓﻜﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻃــﺎﻟــﺐ أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻔـﻘــﻪ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎرن ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ اﻷزﻫ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺳﻌﺪاﻟﺪﻳﻦ اﻟﻬﻼﻟﻲ‪" ،‬اﻷوﻗــﺎف" ﺑﺒﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻤﻨﻊ ﻣ ـﺤــﺎوﻻت اﻟــﺪﻋــﻮة اﻟﺴﻠﻔﻴﺔ اﻟ ـﻌــﻮدة ُﻣ ـﺠ ــﺪدا إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﻬﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟﻰ أن رﻣﻀﺎن‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﺴﻠﻔﻲ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫أﻓﻜﺎره‪ ،‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ "اﻷوﻗﺎف"‪ ،‬ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫ﻃﺎﻳﻊ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻀﺒﻄﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻷﺷـﺨــﺎص ﺗـﻌــﺪوا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺑﺮ وﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﺧﻼل ﺧﻄﺒﺔ اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺸﻴﺔ ﻧﺎﺻﺮ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع ﻃﺎرئ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻮل ﺣﻠﺐ‬

‫ﺗﻌﻘﺪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻃﺎرﺋﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﺳﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﻘﺼﻒ اﻟﺠﻮي‬ ‫واﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺒﺎرزة ﻟﻠﻮﺿﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫أﺣﻤﺪ اﻟﻤﺸﺮﻗﻲ ﺑﺄن ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺳﻴﻜﺮس ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫آﺧﺮ ﺗﻄﻮرات اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﺟﺮاء ﻣﺎ ﻳﺮﺗﻜﺐ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺮاﺋﻢ ﺑﺤﻖ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﺰل ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ورﻳﻔﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎدرة ﻹﺧﻼء ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس »ﺳﻲ«‬

‫أﻃﻠﻘﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق »ﺗﺤﻴﺎ ﻣﺼﺮ«‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺒﺎدرﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان »أﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎة وأﺳﻌﺪ‬ ‫أﺳﺮة«‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﻼن‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس‬ ‫»ﺳﻲ«‪.‬‬

‫ﺧﻼف ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ »اﻟﻘﻤﺢ اﻟﻤﺤﻠﻲ«‬

‫»ﻓﺮﻳﺪرﻳﺶ ﻧﺎوﻣﺎن« ﺗﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻷردن‪...‬‬ ‫وﻣﺨﺎوف ﻣﻦ »اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ«‬ ‫»اﻟﺰراﻋﺔ« ﺗﺸﺘﺮط »اﻟﺤﻴﺎزة«‪ ...‬و»اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ« ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻻﺳﺘﻴﺮاد ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫●‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻧﺎﻧﺴﻲ ﻋﻄﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ أول رد ﻓﻌﻞ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻀـﻴـﻴـﻘــﺎت اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔــﺮﺿـﻬــﺎ ﻗـ ــﻮات اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻓﺮﻳﺪرﻳﺶ ﻧــﺎوﻣــﺎن ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺤﺮﻳﺔ" ﻏﻠﻖ ﻣﻘﺮﻫﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ اﻷردن‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪" :‬ﻧﻈﺮا ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻗﻤﻊ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ وﺗﺪﻫﻮر اﻟﺤﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻧﻌﻠﻦ ﻏﻠﻖ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة وﻧﻘﻠﻪ إﻟــﻰ اﻷدرن"‪ ،‬ﻣــﺎ اﻋﺘﺒﺮه‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﻮن ﺧﻄﻮة ﺗﺴﺘﻬﺪف إﺣﺮاج اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن ﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻮﺣﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟﻤﻮﻗﻒ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎت اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻗﺪ ﻗ ــﺮرت‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﺑـ"اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻷﺟـﻨـﺒــﻲ ﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟ ـﻤــﺪﻧــﻲ"‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ وردت‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺸﺄن اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ إﺛﺮ ذﻟﻚ أﻋﻴﺪ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ وﻣﻨﻊ أرﺑﻌﺔ ﻧﺸﻄﺎء ﺣﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺼﺮف‬ ‫ﻓﻲ أﻣﻮاﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺟﻤﺎل ﻋﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺲ اﻟﻤﺒﺎدرة اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﻘﻮق‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺣﺴﺎم ﺑﻬﺠﺖ‪ ،‬ﺑﺨﻼف اﺛﻨﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻀﻮ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺟﻮرج إﺳﺤﻖ‪،‬‬ ‫وﺻﻒ إﻋﻼن اﻧﺴﺤﺎب ﻣﻨﻈﻤﺔ "ﻓﺮﻳﺪرﻳﺶ" ﺑـ"اﻟﻜﺎرﺛﻲ" ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ وﺣﺪﻫﺎ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ‬ ‫إﻗﺼﺎء ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻤﺤﻠﻲ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن إﺻ ـ ــﺪار ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﻟﺔ وﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﺎت‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪" :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻳﻌﻜﻒ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻹرﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫ﺟﻤﺎل ﻋﻴﺪ‪ ،‬إن ﻏﻴﺎب ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺘﺰن ُﻳﺤﺪد آﻟﻴﺔ ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﺼﺮ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺪام ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎدﻳﺔ‪ .‬وأﻛﺪ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻬﺠﻤﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ُ ،‬ﻳﺤﺮج‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﻧﻮر اﻟﺴﺎدات‪ ،‬إن ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﻗﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إﻟــﻰ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻀﻊ‬ ‫ﻓﻲ أوﻟﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻫﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﻴﺲ ﺗﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻃﻼع واﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻳﺠﻮز ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﺗﺒﺮﻋﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺔ وﻣﺴﺎﻋﺪات‪،‬‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﻮﺳﻢ ﺣﺼﺎد اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻔﺮاﻓﺮة ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟــﻮادي اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء‪ ،‬ﻧﺸﺒﺖ أزﻣــﺔ ﺣــﺎدة ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺳﺘﻼم اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 420‬ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻟﻸردب‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ﱠـﺪد ﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﻮن اﻟـ ـﺸ ــﺮوط اﻟـﺘـﻌ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﺳﺘﻼم اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻴﺎزة اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ أن ﻣﺰارﻋﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺣﻴﺎزات‪ ،‬ﻛﻮن ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﺄﺟــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻓـﺘــﺢ وزارة اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻦ اﺳـﺘـﻴــﺮاد اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج أﺛﻨﺎء اﺳﺘﻼم وزارة اﻟــﺰراﻋــﺔ ﻟﻠﻘﻤﺢ اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‪ ،‬ووﺿﻊ درﺟﺎت ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻘﻤﺢ رﻏﻢ ﺟﻮدﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻓﺘﺢ اﻟﺸﻮن اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ ﻻﺳﺘﻼم اﻟﻘﻤﺢ ﻟﻌﺪم وﺟﻮد اﻟﺼﻮاﻣﻊ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑ ــﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ إﺟ ــﺮاء ات اﺳـﺘــﻼم اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت‪ ،‬ﺗﻈﺎﻫﺮ ﻣﺌﺎت اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‬ ‫أﻣــﺎم ﺑﻌﺾ اﻟـﺸــﻮن‪ ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﻜﺪﺳﺖ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻤﺢ أﻣﺎﻣﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ رﻓﺾ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﺘﺤﻬﺎ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟـﻤـﺤـﺼــﻮل‪ ،‬ﺑـﺤـﺠــﺔ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﺰراﻋﺔ‪ ،‬ﻋﺼﺎم ﻓﺎﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ‪:‬‬

‫ﺣﺘﻰ أﻣــﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻮرﻳﺪ ﻣﻠﻴﻮن و‪ 150‬أﻟــﻒ ﻃﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪ 800‬أﻟﻒ ﻃﻦ ﺧﻼل ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺳﺪد ﺑﻨﻚ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻻﺋﺘﻤﺎن اﻟﺰراﻋﻲ ﻟﻠﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻮرﻳﺪ ‪300‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻟـﻠـﺒـﻨــﻚ ﺻ ـﺒ ــﺎح أﻣ ــﺲ اﻷﺣـ ــﺪ ﻟ ـﺴ ــﺪاد ﻛ ــﻞ ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻫﺎﺟﻢ رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺤﺒﻮب‪ ،‬ﻃﺎرق‬ ‫ﺣﺴﺎﻧﻴﻦ‪ ،‬اﻟـﺸــﺮوط اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ وزارة اﻟــﺰراﻋــﺔ ﻻﺳﺘﻼم‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻗ ـﻤــﺎح‪ ،‬وﺗـ ﱠـﻮﻗــﻊ أن ﻳﺸﻬﺪ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻫﻨﺎك ﻣﺎﻓﻴﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ وﺧﻠﻄﻪ ﺑﺎﻟﻘﻤﺢ اﻟﻤﺴﺘﻮرد‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻮرﻳﺪه ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻓﺎرق اﻟﺴﻌﺮ اﻟﺬي ﺗﺪﻓﻌﻪ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﻤﺰارﻋﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺴﺘﺸﺎر وزﻳﺮ اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺎت‬ ‫اﻟﻐﻼل واﻟﻐﺬاء‪ ،‬ﻧﺎدر ﻧﻮراﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬إن وزﻳﺮ اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻳﺒﻴﻊ اﻟﻮﻫﻢ‬ ‫ﻟـﻠــﺮأي اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗــﺎم اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮن ﺑﻔﺘﺢ اﻟـﺸــﻮن اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟـﻤـﺤـﺼــﻮل ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ ﺗـﺒـ ﱠـﻴــﻦ ﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد اﻟـﺼــﻮاﻣــﻊ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺮأﺳﻴﺔ واﻷﻓﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻸ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺪﻧﻴﺎ دﻋﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟــﻰ ﺣــﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗــﻮرﻳــﺪ اﻟﻘﻤﺢ وﻓﺘﺢ اﻟـﺸــﻮن أﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ وﺗﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻮرﻳﺪ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﻘﻤﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺑﻴﻌﻪ ﻟﻠﺘﺠﺎر‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗــﺎل أﺳ ـﺘــﺎذ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟــﺰراﻋ ــﻲ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺟﻤﺎل ﺻﻴﺎم‪ ،‬إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﺮﻗﻞ اﺳﺘﻼم اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ‬

‫ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻤﺢ رﻓﺾ اﻟﻤﺰارﻋﻮن ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‪ ،‬ﺑﺎﺷﺘﺮاط اﻻﺳﺘﻼم ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻴﺎزة اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﺘﺢ وزارة اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ اﺳـﺘـﻴــﺮاد اﻟﻘﻤﺢ أﺛـﻨــﺎء اﺳـﺘــﻼم اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ذﻟﻚ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﺎﻓﻴﺎ اﻻﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮض ﻧﻔﻮذﻫﺎ وﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫زراﻋﺔ اﻟﻘﻤﺢ‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤٠‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪٣٩‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻳﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ!‬

‫ً‬ ‫دﺧﻞ ﺧﺼﻤﺎ ﺿﺪ أﻧﺪﻳﺔ ﺑﻼده ﻟﻤﺴﺎﻧﺪة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ رﻓﻊ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ "اﻟـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻣــﻦ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﺔ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﺪم واﻓــﻖ ﻋﻠﻰ دﺧﻮﻟﻪ ﺧﺼﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎ ﺿﺪ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﻔﺤﻴﺤﻴﻞ‬ ‫وﻛ ــﺎﻇـ ـﻤ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ واﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫واﻟ ـﺴ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫رﻓﻌﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻣﺎم ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ )اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎس(‬

‫ﺿﺪ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫"اﻟﻔﻴﻔﺎ"‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﻜﺮوي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬وﻟﺮﻓﻊ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻳﻘﺎف‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟـﻤـﺼــﺎدر أن "اﻟﻔﻴﻔﺎ"‬ ‫ﻃﻠﺐ إدﺧــﺎل ﻧﻈﻴﺮه اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺿﺪه ﻟﻴﺄﺗﻲ رد‬

‫أﻳﻦ اﻟﺸﺢ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻦ وﻓﺪ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ اﻟﻀﺨﻢ؟‬ ‫ﻏﺎدر رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻟﺤﻀﻮر ﻛﻮﻧﻐﺮس اﻟﻔﻴﻔﺎ اﻟﻤﻘﺮر ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬و‪ 13‬اﻟﺠﺎري ﺑﻮﻓﺪ ﻳﻀﻢ ‪ 30‬ﺷﺨﺼﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أن اﻟﻤﻐﺎدرﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻏـﻴــﺮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣـﺠــﺮد ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟـﺴـﻌــﺎدة اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛ ـﺘ ــﻮر ﻃ ــﻼل ﻟ ـﻴــﺲ إﻻ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻌـﻨـﻴـﻬــﻢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‬ ‫ﻛﻮﻧﻐﺮس اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﺷﻲء‪ ،‬ﻻ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ أو ﺑﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺗــﺄﺗــﻲ ﻣ ـﻐــﺎدرة ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺪد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣــﻊ اﻟــﻮﻓــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي ﻳــﺪﻋــﻲ ﻓـﻴــﻪ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗــﻪ ﻣ ــﻦ ﺿــﺎﺋ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻴ ــﺪ وﺷـ ــﺢ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ودون ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أن‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﻻ ﻳﺘﺴﻠﻤﻮن رواﺗﺒﻬﻢ ﻟﻌﺪة أﺷﻬﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻳﻌﻘﺪه‪.‬‬ ‫وﺛ ـﻤــﺔ أﺳـﺌـﻠــﺔ ﺗ ـﻄــﺮح ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺑ ـﻘ ــﻮة‪ :‬ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺬي‬

‫ﺳﻴﺘﺤﻤﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻮﻓﺪ؟ وﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻨﻔﻖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫ﺳﻔﺮ وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﻮﻓﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ اﻻﺗﺤﺎد؟ وﻟﻤﺎذا‬ ‫ﻳﻀﻢ اﻟﻮﻓﺪ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد اﻟﻀﺨﻢ؟ وﻣﺎﻫﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫اﻟﻤﻨﺸﻮدة ﻣﻦ ﺗﻮاﺟﺪ ﻛﻞ ﻫﺆﻻء؟‬ ‫أﻣــﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوف اﻟﺬي ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻣﻊ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ أﻣﺎم "ﻛﺎس" واﻟﺬي ﺳﻴﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎﻫ ــﻆ‪ ،‬ﻓ ـ َـﻤ ــﻦ ﺳـﻴـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ؟ وﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣــﻦ ﺗﻨﻔﻖ أ ﻣ ــﻮال اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺿﺪ اﻟﻜﻮﻳﺖ؟‬ ‫ً‬ ‫أﻻ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻋﺪم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺷﺢ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﻄﻮر اﻟﻜﺮة واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ إﺳﺮاﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ أﻣﻮر ﻟﻦ ﺗﺨﺪﻣﻬﺎ؟‬

‫ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫دون ﺗــﺮدد‪ ،‬ﻛﻤﺎ واﻓﻘﺖ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺔ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ "اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎرت إﻟــﻰ أن اﻻﺗ ـﺤــﺎد‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻟﺠﺄ إﻟــﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻣـ ــﺎة ﺳ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮوف‪ ،‬وﻗ ــﺎم ﺑـﺘـﺴــﺪﻳــﺪ اﺗـﻌــﺎﺑــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﻟﻴﺘﻮﻟﻰ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻣــﺬﻛــﺮاﺗــﻪ اﻟــﺪﻓــﺎﻋـﻴــﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺨﻤﺴﺔ أﻣﺎم "اﻟﻜﺎس"‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺖ أن اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘــﻲ ﻗ ــﺪم ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺆﻳــﺪ اﻹﻳـﻘــﺎف اﻟــﺪوﻟــﻲ وﺗﻌﺘﺒﺮه‬ ‫ﺷ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ‬ ‫أن ﻳ ــﻮﻗ ــﻊ اﻻﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮج أدﺑﻲ وﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ أن‬ ‫دﻋﻮاﻫﺎ ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ رﻓــﻊ اﻻﻳﻘﺎف‬ ‫ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻻﺗﺤﺎد ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻳﺆﻳﺪ اﻻﻳﻘﺎف اﻟﻤﻔﺮوض ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﻗﻒ اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻃﻼل اﻟﻔﻬﺪ‪ ،‬ﻟﻴﺨﻂ اﻟﺤﻠﻘﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﺗــﺰﻳ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪ ،‬وﻟﻴﻌﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻮه وﻓﺎة‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺑﺸﻜﻞ رﺳﻤﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﺎﺗﻬﺎ إﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺎ ﻣﻨﺬ ‪ 17‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬

‫ ‪ :.‬أﻗﺘﺮح ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﻜﺎﻓﺂت‬ ‫ﻟـ‬ ‫ﺣﻴﺪر‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺣﺘﺮاف وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬

‫●‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ‬

‫أﻛﺪ ﻣــﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺗﺤﺖ ‪ 19‬ﺳﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺣﻴﺪر أن ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺰﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻗﺪ ﺗﻠﻌﺐ دورا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻻرﺗـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺑﻠﻌﺒﺔ ﻛــﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺣ ـﻴــﺪر ﻟ ــ"اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة"‪ :‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ﻟﺪي ﺗﺼﻮرا ﺧﺎﺻﺎ ﺳﺄﻗﺪﻣﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬ﺑـﺸــﺄن‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﻻﺣﺘﺮاف‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ وﺳـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ ﻻ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أن "اﻟــﺪراﺳــﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮار دوري ا ﻟ ــﺪ ﻣ ــﺞ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣــﻦ ﻋــﺪد اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻷﻧـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﻨﺢ ﻛــﻞ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻣﺒﻠﻐﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻄ ــﻮﻋ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻦ ‪ 500‬دﻳ ـﻨ ــﺎر‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺘﻴﻦ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬

‫ﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﺪوري ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗـﻘـﺴـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻔﺮق إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺪول‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺤﺘﻠﻪ ﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺢ ﻻﻋﺒﻴﻪ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت اﻻﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف اﻟ ـﺠ ــﺰﺋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺼــﺮف ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪ 600‬دﻳ ـﻨ ــﺎر ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻻﻋـ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻷرﺑـﻌــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻓﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻻﻋﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ‪ 350‬دﻳﻨﺎرا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻻﻋ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ ﺻــﺎﺣـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮاﻛﺰ ﻣﻦ اﻟـ‪ 11‬إﻟﻰ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ 250‬ﻓﻘﻂ"‪.‬‬

‫اﺷﺘﻌﺎل اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫وﺷــﺪد ﺣﻴﺪر ﻋﻠﻰ أن ﺗﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺂت اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاف اﻟ ـﺠ ــﺰﺋ ــﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﺷﺘﻌﺎل‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري‪ ،‬وﺳﻴﺠﻌﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ أن اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـﻠــﻮب اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻷﻫﺪاف‬

‫ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺿﻢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎرك اﻟﻨﺼﺎر ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺣﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻧﺎدي‬ ‫ﺑﺮﻗﺎن ﻣﻊ ﻻﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮف‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻧﺘﻘﺎل ‪ ٣‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ٣‬ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ‬ ‫ﺑﺒﺮﻗﺎن‪.‬‬

‫ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ وﺑﺮﻗﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ‬

‫ﻳــﻮاﺻــﻞ ﺿﻐﻮﻃﻪ ﻣ ــﺮارا وﺗـﻜــﺮارا‬ ‫دون ﻣﻠﻞ أو ﻛﻠﻞ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﺗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻐﺾ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻋ ــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻣﻨﺘﺨﺒﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷول وﻣﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷﻋﻤﺎر‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺔ اﻷﺧﺮى واﻷﻧﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻟ ـﻴــﺲ ﻏــﺮﻳـﺒــﺎ‬ ‫وﻟــﻦ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺪﻫﺸﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻮﻗﻔﻪ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺄﺗﻲ اﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﺴﻴﺮه ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﻠﻐﻮﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ "اﻟـﻔـﻴـﻔــﺎ" ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬ ‫اﻷزﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫اﻷﻣــﺮ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳﺪا‬

‫رﺋﻴﺴﻪ‪ ،‬ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ أﻣﺎم‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرض اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺳﻠﺒﻲ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ إﻻ دور ﺳﺎﻋﻲ ﺑﺮﻳﺪ‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻢ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ؛ ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺗـﺴـﻠــﻢ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﻷﻧ ــﺪﻳ ــﺔ اﻟـﻤــﻮﻗــﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ‪ 14‬ﻧﺎدﻳﺎ ووﺟﻬﻪ ﺑــﺪوره إﻟﻰ‬ ‫"اﻟﻔﻴﻔﺎ" ﻣﻦ دون أن ﻳﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻋﻨﺎء ﺣﺘﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ دﻳﺒﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻀﺎﻣﻨﻪ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬أو اﺣﺘﺮاﻣﻪ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬أو اﻹﻗﺮار ﺑﻌﺪم‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﻲ ﺷــﺆوﻧــﻪ‬ ‫واﻷﻧـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وأن دور اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬

‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫ﻟ ــﺬا ﻻ ﻋ ـﺠــﺐ أن ﺗــﺬﻫــﺐ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ واﻟـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت أدراج‬ ‫اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎح‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻄ ـﺒــﻖ "اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺎ"‬ ‫اﻟﻤﻐﻠﻮب ﻋﻠﻰ أﻣ ــﺮه أﺣــﺪ أﻫﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎدﺋﻪ ﺑﺄن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﺳ ـﻴــﺪة ﻗ ــﺮارﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﺎدام ﻗﺪ‬ ‫َﻋـ ـ ــﺮف أن اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﻮف‬ ‫ﺿـ ــﺪ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـﺘ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﻣﻨﻪ ذﻟﻚ!‬

‫ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻳﺘﻬﻢ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺎﻟﻜﻴﺪﻳﺔ واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻷﻋﻀﺎء!‬

‫اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻷول‬

‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﻜﺮة‬ ‫ﺳﻴﺮﺗﻘﻲ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺣﻴﺪر‬

‫ﺗﻤﺨﺾ اﺟﺘﻤﺎع ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ُﻋ ِﻘﺪ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮل ﻗﺮار اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺈﺣﺎﻟﺔ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬وأﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬وأﻣ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‪ ،‬اﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻋﻦ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻠﺬي ﺳﺎﻗﺘﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ أﻣﺎم اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻓﻲ دﻻﻟﺔ‬ ‫واﺿـﺤــﺔ ﻋﻠﻰ اﺗـﺒــﺎع ﻧﻔﺲ اﻟﻔﻜﺮ‪ ،‬واﻟﻨﻬﺞ ﻓﻲ‬ ‫ادارة اﻷﻣﻮر‪ ،‬وأن اﻟﺮأس اﻟﺬي ﻳﻘﻮد اﻟﺪﻓﺔ واﺣﺪ!‬ ‫وﺣﺎول ﺑﻴﺎن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻗﺮار اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺰاﻋﻢ ﺑﺎﻃﻠﺔ وﻛﺎذﺑﺔ وﻛﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻌﺠﻴﺰ إدارة اﻷﺻﻔﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻟــﻮﻓــﺎء ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻤﻮﻗﻔﻬﺎ اﻟﺼﻠﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻋﺪم اﻟﻌﺒﺚ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪراﺗﻬﺎ! ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن ﻫــﺬه اﻟﻀﻐﻮط ﻟﻦ‬ ‫ﺗﺜﻨﻲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻷﺻﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺟﻬﻮده‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻨﺎدي وﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ أﻋﻀﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﺪاﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـﺤــﺔ‬ ‫وﺳﻼﻣﺔ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺘﻴﻦ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻣﺎ ﻧﺴﺐ اﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وأﻣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﺮ‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ اﻻ ﻣﺰاﻋﻢ ﺑﺎﻃﻠﺔ وادﻋﺎءات‬ ‫ﻛ ــﺎذﺑ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺸـﻬـﻴــﺮ ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻣــﻮاﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن ﻫﺬه اﻟﺸﻜﻮى اﻟﻜﻴﺪﻳﺔ ﻻ ﺗﺨﺮج‬ ‫ﻋﻦ ﺳﻴﺎق وﻣﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻀﻢ اﻟﻨﺼﺎر وﻳﻨﺘﻈﺮ زاﻳﺪ وﺣﺒﻴﺘﺮ‬ ‫●‬

‫ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ »اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ«‬

‫ﻗﺪ ﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ أﺧﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺄة أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺗـﻜــﻮن ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ إ ﻳ ــﺪاع‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻟﻤﻜﺎﻓﺂت ﻓﻲ ﺣﺴﺎب ﻛﻞ‬ ‫ﻻﻋﺐ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﺮﻳﻘﻪ‪.‬‬

‫وﺷ ــﺪد ﺣ ـﻴــﺪر ﻋـﻠــﻰ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻠﺒﺎ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺈﻟﻐﺎء دوري اﻟﺪﻣﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم‬ ‫وﺟ ــﻮد ﺣــﺎﻓــﺰ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻮﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﺎ أن اﻟـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺰ اﻷﻗـ ـ ــﻮى‬ ‫ﻟﺒﻘﻴﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﺳـﻴـﻘــﺎﺗــﻞ اﻟــﻼﻋـﺒــﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺴﺎط اﻷﺧـﻀــﺮ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ اﻟـﻨـﻘــﺎط اﻟـﺜــﻼث‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻜــﺮة اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ اﻷول ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪.‬‬

‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ذﻟــﻚ اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻧﺸﺎط اﻟﻜﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫"اﻟﻔﻴﻔﺎ" دون وﺟﻪ ﺣﻖ أو ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣﻘﻨﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺮة دﻟ ـ ـ ـ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻷول ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ــﺮة ﺑـﺸـﻜــﻞ رﺳـﻤــﻲ‬ ‫ً‬ ‫وﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪع ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ أن ﺣﺠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﻲ ﺷــﺆوﻧــﻪ‬ ‫وﻣ ـﺨ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻨﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوﻟﻤﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎدات اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻮﻗﻬﺎ داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﻣﺠﺮد ورﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﺘﻔﻌﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ واﻟ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫اﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﺳـﻴـﻀــﻊ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن‪ ،‬وﻣﻘﺼﻠﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮة ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء اﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺮﻏ ــﻢ أن ﺧ ـﻄــﻮة‬ ‫اﻷﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﺑ ــﺮﻓ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف‬ ‫ً‬ ‫أﺳــﺎﺳــﺎ إﻟــﻰ رﻓــﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ــﺬا اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫ﻳـﺒــﺪو أﻧــﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﺑـﻘــﻮة ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎء‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻛــﻲ‬

‫ﺣﺎزم ﻣﺎﻫﺮ وﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫أﻛﻤﻞ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﺻﻔﻘﺔ ﺿﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﻣﺒﺎرك اﻟﻨﺼﺎر إﻟــﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ رﺳﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن أﻧـﻬــﻰ ارﺗـﺒــﺎﻃــﻪ ﺑـﻨــﺎدي ﺧﻴﻄﺎن ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ودي‪.‬‬ ‫ووﻗﻊ اﻟﻼﻋﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎل ﺣﺮ ﺷﺎﻛﺮا إدارة ﺧﻴﻄﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻟﻜﺮة ﻓﻬﺪ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ ﻣﻌﻪ وإﻧﻬﺎء اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺒﺮم ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺗﺄﻟﻘﻪ وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺄﻣﻮل ﻣﻨﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ وإﺳﻌﺎد ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳـﻌـﻠــﻦ ﻋــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺑــﺮﻣــﺖ‬ ‫ﻛﺎﻧﺘﻘﺎل داﺋــﻢ وﺗﻜﻔﻞ ﺑﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎﺷﻮر اﻟــﺬي أدار اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ‬ ‫أﺣﺪ ﻣﺘﻌﻬﺪي اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬واﻟﺬي ﻋﺮض ﻋﻠﻰ إدارة‬ ‫اﻷﺧـﻀــﺮ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺿﻤﺎﻧﺎت وﺗﺄﻛﻴﺪات‬ ‫ﻹﻧﻬﺎء ﺻﻔﻘﺔ اﻟﻨﺼﺎر‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺠﻢ ﺧﻴﻄﺎن‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻋﻤﺮ ﺣﺒﻴﺘﺮ وﻧﺠﻢ اﻟﺠﻬﺮاء اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫زاﻳــﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑــﺪأت ﻣﺴﺎﻋﻲ اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬وﺗﺒﺮز ﻋﺪة أﺳﻤﺎء ﻣﻬﻤﺔ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺄﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى دوري ﻓﻴﻔﺎ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺎﺟﻴﺎن‬ ‫ﻛـﻴـﺘــﺎ وﺟـﻤـﻌــﺔ ﺳـﻌـﻴــﺪ واﻟ ـﺒــﺮازﻳ ـﻠــﻲ روﺟـﻴــﺮﻳــﻮ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﺮدد أﻧﺒﺎء ﻋﻦ دﺧﻮل ﻣﺪرب اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ وﻟﻔﻐﺎﻧﻎ ﻓﻲ داﺋﺮة اﻫﺘﻤﺎم اﻷﺧﻀﺮ رﻏﻢ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﻤﺪرب اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺑﻮرﻳﺲ ﺑﻮﻧﻴﺎك‪.‬‬

‫وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﻘﺮار اﻷول ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺘﺪﻋﻴﻤﺎت ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري‪ ،‬وﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻤﺎ‬ ‫وأن ﺗﻜﻮن اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻤﺎ أو ﺣﺴﺐ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻤﺎ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤ ــﺖ "ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻛ ــﻞ اﻷﻣـ ــﻮر واردة ﺣﺘﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار اﻷﻣﻮر وﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري‪،‬‬ ‫وﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﺘﻌﺮض ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻷﺧﺬ اﻟﺮأي واﺳﺘﻴﻀﺎح اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ‬

‫‪ ٣‬ﻧﺎﺷﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺮﻗﺎن‬

‫وﻓــﻲ ﻧﻔﺲ اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬أﻛ ــﺪت ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ‬ ‫داﺧــﻞ ﻣﺠﻠﺲ ادارة اﻟـﻨــﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ أن ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫اﻧـﺘـﻘــﺎل اﻟـﻨـﺼــﺎر ﻟﻸﺧﻀﺮ وﺑﻘﻴﺔ اﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ﻋﺪم ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺟﻬﺎز إداري ﺟﺪﻳﺪ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫ﺣﻮل اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻤﺪرب ﺑﻮﻧﻴﺎك ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ وﺗﻌﻴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺪرب ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻤﺖ "اﻟﺠﺮﻳﺪة" أن ﺻﻔﻘﺔ‬ ‫ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ ﻓــﻲ ﺑــﺮ ﻗــﺎن ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺣﺼﻮل ﺑﺮﻗﺎن ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﺗﺤﺎد‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺧﻼل اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ أول ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻀﻲ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺑﻀﻢ ﺑﺮﻗﺎن ‪ 3‬ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ‬

‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻷﺧﻀﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋـ ــﺎرة ﻟـﻤــﺪة ﻋــﺎﻣـﻴــﻦ ﻋـﻠــﻰ أﻗ ــﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻢ اﻟــﻼﻋ ـﺒــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑــﺎﺗــﻮا ﺧ ــﺎرج ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮف ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ اﻷﻛﻔﺎء‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﺳـﻴـﺤـﺼــﻞ اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ‪3‬‬ ‫ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﺎﺷﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺑــﺮﻗــﺎن‪ ،‬ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻣﺠﻬﺮ اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻇـﻬــﺮوا ﺑﻤﺴﺘﻮى راﺋ ــﻊ‪ ،‬اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳــﺆﻛــﺪ أن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑــﺎﻫــﺮا ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﻢ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل ﺗــﻢ ﺻﻘﻞ‬ ‫ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووﺿﻊ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﻨﺎدﻳﻴﻦ ﺳﻴﺎﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟﻜﺘﻤﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻢ ﺑﻨﺠﺎح‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل رﻓﺾ ﻃﻠﺐ ﺑﺮﻗﺎن ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻀﻮﻳﺔ اﺗـﺤــﺎد اﻟـﻜــﺮة‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ اﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟﺼﻔﻘﺔ‬ ‫ﻛﺄن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻟﺒﻴﺎن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‬

‫اﻟﻤﺎدة ‪ 43‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 31‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1970‬ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ أﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺠــﺰاء رﻗ ــﻢ ‪ 16‬ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪ ،1960‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫‪ 1‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1993‬ﺑﺸﺄن ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم ﺑ ـﻴــﺎن اﻟ ـﻘــﺎدﺳ ـﻴــﺔ أن ادارة‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﺳ ـﺘ ـﺒــﺪأ ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﺨ ــﺎذ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺿ ــﺪ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﻤــﺪ اﻹﺳ ـ ـ ــﺎءة اﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎدي واﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﻪ أﻣﺎم اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﺎدﻳﺎ وأدﺑﻴﺎ‬ ‫ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﻜﻔﻠﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺮﺷﻴﺪي‪ :‬ﻋﻘﺪي ﻣﻊ اﻷﺧﻀﺮ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫واﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫●‬

‫ﻋﺎﺷﻮر واﻟﻨﺼﺎر أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻌﻘﺪ‬

‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺿــﺪ اﻟ ـﻨ ــﺎدي ﻣـﻨــﺬ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات اﻟﺘﻌﺴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑــﺈﻳـﻘــﺎف اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻋﻤﺪت إﻟﻰ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ وﻋﺪم ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﻹدارﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺠﻴﺰه ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻪ واﻟــﻮﻓــﺎء ﺑﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ً‬ ‫أﻧﺸﻄﺘﻪ وأﻟﻌﺎﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ أن ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ اﻟﺪﻫﺸﺔ‬ ‫وﻳ ــﺪﻋ ــﻮ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻐــﺮاب اﺗ ـﺠ ــﺎه اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ادﻋ ــﺎء وﺟ ــﻮد ﺷﺒﻬﺔ اﻟـﺘـﻌــﺪي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺑﻌﺪ ان ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻔﺤﺺ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺪﻗ ـﻴــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻣـ ــﻮر اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ وأوﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮف ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎدي ﻋ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟـﻐــﺮض‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﺗﺮﺻﺪ‬ ‫أﻳ ــﺔ ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ إﺣﺎﻟﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻳﺮادات اﻟﻨﺎدي وﻣﺼﺮوﻓﺎﺗﻪ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺠﻼﺗﻪ ودﻓﺎﺗﺮه وﻗﻴﻮده اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺆﻛﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻪ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻨــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن ﺗ ـﺒــﺮﺋــﺔ اﻋ ـﻀ ــﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﻣﺎ وﺻﻔﻪ اﻟﺒﻴﺎن ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎل‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ اﻟــﻰ رﺋﻴﺲ اﻟـﻨــﺎدي‪ ،‬وأﻣﻴﻦ اﻟﺴﺮ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮا ﻣﻦ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﻴﻦ او ﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺗﻨﺺ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻮزان‬

‫ﻛﺸﻒ ﻧﺠﻢ ﻫـﺠــﻮم اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟـﻜــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻬﺪ اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻋﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﻋﺪة‬ ‫ﻋﺮوض ﻣﺤﻠﻴﺔ وأﺧﺮى ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺬي ﻗﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﺷﻔﻬﻴﺎ ﺟﺪﻳﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫راﻓﻀﺎ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺎت ﻫﺬه اﻷﻧﺪﻳﺔ اﺣﺘﺮاﻣﺎ‬ ‫ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺮ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪" :‬ﻟﻢ‬ ‫أﺣﺴﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل اﻟﺨﺎرﺟﻲ‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫إن وﺻﻠﺖ اﻷﻣــﻮر إﻟــﻰ اﻟﻌﺮض اﻟﺮﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺒـﻘــﻰ اﻻﺣـ ـﺘ ــﺮاف اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ ﺣﻠﻢ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻻﻋﺐ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﻤﺮ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ دراﺳ ــﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻌــﺮوض‬ ‫ﺑ ـﺘــﺄن وروﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷﻧـﺴــﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻨﻴﺎ وﻣﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻔ ــﺖ اﻟ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺪي إﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪه ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﻰ ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻨﺼﺮم ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 5‬ﻣـ ـ ــﻮاﺳـ ـ ــﻢ ﻗ ـﻀ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ أﺳ ــﻮار اﻟـﻨــﺎدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺘـﻤـﻨـﻴــﺎ ان ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺢ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫وﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﺮه‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ وﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‪،‬‬

‫اﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ أي ﻋﺮض رﺳﻤﻲ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪه ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل "ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت ﺷ ـﻔ ـﻬ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺮﺑﺎوﻳﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ‬ ‫أﺗﺨﺬ أي ﻗﺮار ﺣﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬وأﻓﻀﻞ‬ ‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ اﻷﻣــﺮ إﻟــﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎﺗــﻲ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘــﺄﺧــﺮة ﻧـﻈـﻴــﺮ اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻠﻤﺖ ‪ 25‬أﻟﻒ دﻳﻨﺎر وﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻲ‬ ‫‪ 15‬اﻟﻔﺎ"‪.‬‬ ‫وﺷﻜﺮ اﻟﺮﺷﻴﺪي رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻜ ــﺎﻇ ـﻤ ــﻲ وﻧ ــﺎﺋ ـﺒ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻋﺎﺷﻮر ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎوﻧﻬﻤﺎ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ووﻋﺪﻫﻤﺎ‬ ‫ﺧﻼل‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺘﺴﻠﻢ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺧ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻮاﺳﻢ اﻟﺘﻲ ﻣﺜﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ادارة اﻟﻨﺎدي ﺧﻼ‬ ‫ﻼ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻪ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 40‬أﻟﻔﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﺑﺄرﻳﺤﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ دون ﺗﻌﻘﻴﺪات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳـ ــﺆال ﺣــﻮل‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪون ﻣـ ــﻮاﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﻘﻴﺪا ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻓﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي ﻛ ـ ــﻼﻋ ـ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻟـﻤـﺒــﺮﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻴــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﻋﻘﺪي‬ ‫أﻓــﺎد اﻟﺮﺷﻴﺪي ﻗﺎﺋ‬ ‫واﺿــﺢ وﺻــﺮﻳــﺢ وﺑـﻨــﻮده ﻻ‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ‪ ،‬وﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أؤﻛﺪه أن ﻋﻘﺪي‬ ‫ً‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ رﺳـﻤـﻴــﺎ ﻣــﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ أﻧﺎ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﺣ ــﺮ وأﻣـ ـﻠ ــﻚ ﻗ ـ ــﺮار ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﺑﻴﺪي"‪.‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺨﻄﻰ »اﻟﺴﻤﺎوي« وﺗﺄﻫﻞ‬ ‫إﻟﻰ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫ﺗﺄﻫﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮﺑﻲ إﻟﻰ دور‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ‪،٢٤-٢٨‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﺿﻤﻦ اﻟﺪور اﻷول‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻧﺘﺰع اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨــﺎدي اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪور رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛــﺄس اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻟﻠﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻓــﻮزه‬ ‫اﻟـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ‪،24-28‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻤـﻌــﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺸـﻬـﻴــﺪ ﻓـﻬــﺪ اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ ﺑــﺎﻟــﺪﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول اﻟﺘﻤﻬﻴﺪي‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻌﺮﺑﻲ أﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪.11-15‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ اﻟﻔﻮز‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ »اﻷﺧﻀﺮ«‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓ ــﻲ دور اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻧﺪﻳﺔ وإﺛﺎرة‬

‫ﺗﺄﻟﻖ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﺼﻔﺎر وﺧﺒﺮة‬ ‫اﻟﻤﺪرب ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻨﺤﺎ‬ ‫»اﻷﺧﻀﺮ« اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‬

‫اﺗـ ـﺴـ ـﻤ ــﺖ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫واﻹﺛ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﺣﻴﺚ داﻧ ــﺖ اﻷﻓﻀﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻟﻠﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﻔـﻀــﻞ دﻓ ــﺎﻋ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻠــﺐ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫‪ ،1-5‬وﺗـ ــﺄﻟـ ــﻖ ﺣـ ــﺎرﺳـ ــﻪ ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬود ﻋ ــﻦ ﻣ ــﺮﻣ ــﺎه‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﺬ ا ﻟـﻬـﺠــﻮم اﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﻮم‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ﺻ ــﺎﻧ ــﻊ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﻄﻮع‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺘﻘﻦ ﻟﻼﻋﺒﻲ‬

‫ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟـ ‪ ٣٧‬ﻟـ »اﻟﺮوﺿﺎن« اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺪأ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺜــﻼﺛـﻴــﻦ ﻟ ــﺪورة اﻟـﻤــﺮﺣــﻮم‬ ‫ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻣ ـﺸــﺎري اﻟــﺮوﺿــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮة ﻗ ـ ــﺪم‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎﻻت ﻟـﻠـﻜـﺒــﺎر واﻟ ـﺒــﺮاﻋــﻢ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ‪ ،2004‬اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬داﺧــﻞ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺔ اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد ﻛـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 4‬إﻟﻰ ‪ 8‬ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺪورة ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻏــﺎﻧــﻢ‪ ،‬أن ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﻜـﺒــﺎر‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪30‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﺎ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـﻘــﺎم اﻷدوار اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺮوج اﻟﻤﻐﻠﻮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم ﻛﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎﻻت ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺘــﻰ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﻔﺮق ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎح ﻟ ـﻜــﻞ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺛ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻻﻋـﺒـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﻢ اﺛ ـ ـﻨـ ــﺎن ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم‬

‫ﺣﺴﻴﻦ ﻏﺎﻧﻢ‬

‫اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 60‬ﻓﺮﻳﻘﺎ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاﻋــﻢ‪ ،‬ﺑــﻮاﻗــﻊ ‪ 10‬ﻻﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻳﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻂ اﻟﺨﻠﻔﻲ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ‬ ‫وﻋ ـﺒــﺪاﻟــﺮﺣ ـﻤــﻦ اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﻦ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻻﻋــﺐ اﻟــﺪاﺋــﺮة ﺑﺎﻗﺮ ﺧﺮﻳﺒﻂ‪،‬‬ ‫واﻟـﺠـﻨــﺎﺣـﻴــﻦ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻘﺪم »اﻷﺧﻀﺮ«‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﻮط ‪.3-8‬‬ ‫وﻃﻠﺐ ﻣــﺪرب اﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻼ وﻗـ ـﺘ ــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻧـﺠــﺢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻻﺗﺰان ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ا ﻟــﺪ ﻓــﺎع‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ‪ ،3-3‬داﺧﻞ اﻟﺘﺴﻌﺔ أﻣﺘﺎر‪،‬‬ ‫ودﻓ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻔـ ــﻮاز ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻛ ـﺼــﺎﻧــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎب‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﺮزاق اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﺮاﺳﺔ اﻟﻤﺮﻣﻰ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻣﻜﻦ‬ ‫»اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎوي« ﻣــﻦ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟـﻔــﺎرق‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺪف واﺣ ـ ــﺪ )‪ ،(10-11‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻗـﻴـﻘــﺔ ‪ ،26‬ﻟـﻜــﻦ ﻛـﺜــﺮة اﻷﺧـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ وﻋ ـ ـ ــﺪم اﻻرﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻣﻨﺢ »اﻷﺧـﻀــﺮ«‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻹﻧﻬﺎء اﻟﺸﻮط ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺧﺒﺮة ﻋﺎﻳﺶ‬ ‫وﻣـ ــﻊ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﻮط اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﻔﺾ »اﻟـﺴـﻤــﺎوي«‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟـﻔــﺎرق‪ ،‬وأدرك اﻟﺘﻌﺎدل‬ ‫ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ )‪ (18-18‬ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺧﺒﺮة ﻣﺪرب اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﻟﻴﺪ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺴﺎﻟﻤﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮرج رﺟﻲ(‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت اﻟـﻠـﻘــﺎء ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ دﻓــﻊ‬ ‫ﺑﺼﺎﻟﺢ اﻟﺠﻴﻤﺎز ﻛﺼﺎﻧﻊ اﻟﻌﺎب‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺳﺎﻟﻢ ﻣﺤﺒﻮب ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺎح‪ ،‬ﻣﻜﻦ‬ ‫»اﻷﺧﻀﺮ« ﻣﻦ ﻓﺮض أﺳﻠﻮﺑﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻟﻠﻌﺐ ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬وﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﻫﺠﻤﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟـﻴــﺪ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻐﻼ اﻟـﻤـﺴــﺎﺣــﺎت ﺑﻴﻦ‬

‫ﻣﺪاﻓﻌﻲ »اﻟﺴﻤﺎوي« ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‬ ‫واﻻﺧﺘﺮاق‪ ،‬ﻟﻴﻨﻬﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺄﻫﻞ ﻛﺎﻇﻤﺔ واﻟﺸﺒﺎب‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎرﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬

‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ــﺮت‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻧ ـﺠ ــﺢ ﻛ ــﺎﻇ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰاع ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻫـ ــﻞ ﻟ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻐﻠﺒﻪ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ـﺨــﺎت‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ﱠـﻮل ﺗ ــﺄﺧ ــﺮه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﻮط اﻷول‬ ‫)‪ ،(14-11‬ﻟـﻔــﻮز ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ‪،23-24‬‬

‫ﺧﺘﺎم ﻧﺎﺟﺢ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻄﺎﺣﻮس ﻟﻘﻔﺰ اﻟﺤﻮاﺟﺰ‬ ‫اﺧﺘﺘﻤﺖ اﻣﺲ ﺑﻨﺠﺎح ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ اﺳﺎﻣﺔ اﻟﻄﺎﺣﻮس اﻻوﻟﻰ‬ ‫ﻟﻘﻔﺰ ا ﻟـﺤــﻮا ﺟــﺰ ا ﻟـﺘــﻲ اﺳﺘﻤﺮت‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺴﻔﺮة ﻋﻦ ﻓﻮز اﻟﻔﺎرس‬ ‫ﻳـ ــﻮﺳـ ــﻒ اﻟـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﻮاد‬ ‫ﻟﻮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻول ﻣــﻦ ﻣﺮﺑﻂ‬ ‫اﻟـﺴــﺪﻳــﺮاوي‪ ،‬وﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠــﻮاد داﻧـﺠــﺲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﺎء‬ ‫اﻟﻔﺎرس ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻮﺳﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮاد‬ ‫دﻳﺰروﺳﺴﺰ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﻤﺴﻴﻠﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻔﺎرﺳﺔ ﻟﻴﺎن اﻟﻌﻴﺴﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاد راﻓـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ارﺗﻔﺎع ‪110‬ﺳﻢ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـ ـ ــﺎرك ﻓ ـﻴ ــﻪ ‪ 32‬ﻓ ــﺎرﺳ ــﺎ‬ ‫وﻓــﺎرﺳــﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺢ اﻟـﻔــﺎرس راﻛــﺎن‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎوي ﺑــﺎﻟـﺠــﻮاد زﻳ ــﺰو ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻓـ ــﻲ اﻗ ـﺘ ـﻨ ــﺎص‬ ‫ا ﻟـ ـﻤ ــﺮ ﻛ ــﺰ اﻻول دون ا ﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ أﺳ ــﺮع زﻣــﻦ ‪ 20-43‬ث‪،‬‬ ‫وﺟــﺎء اﻟـﻔــﺎرس ﺑــﺎﻓــﺎل ﺑﺎﻟﺠﻮاد‬ ‫دوﻧـ ـ ـ ـ ــﺪي ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻔﺎرﺳﺔ ﻳﺎرا اﻟﻬﻨﻴﺪي‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮاد ﻣــﺎﺗـﺴــﻮﻛــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺛﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫‪135‬ﺳــﻢ ﻟﻠﻔﺌﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻧﺠﺢ‬ ‫اﻟﻔﺎرس ﻋﻠﻲ اﻟﺨﺮاﻓﻲ ﺑﺎﻟﺠﻮاد‬ ‫ﻧ ــﻮﺗـ ـﻠ ــﺲ ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻮز ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻول دون‬

‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻄــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫‪ ،20-29‬ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﻬﻰ اﻟﺸﻮط اﻷول‬ ‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ‪ ،7-15‬وﺗﻐﻠﺐ ﺑﺮﻗﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻬﺮاء ‪.28-40‬‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور رﺑ ــﻊ اﻟـﻨـﻬــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﺑــﺮﻗــﺎن‬

‫ﻣﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟﺬي ﺻﻌﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫إﻟﻰ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟـﻠـﻘــﺐ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﻳﻠﻌﺐ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻊ ﻛﺎﻇﻤﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻳﺤﺪد ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ دوري‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ ﺧﻼل أﻳﺎم‬

‫●‬

‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‬

‫ﻋﻠﻤﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« أن ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻧﺎدي اﻟﻘﺮﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻗﺮاره‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻻت اﻟﺴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت اﺗﺤﺎد ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻴﺘﺨﺬ ﻗﺮاره ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﺧﻼل أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻮي ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎزﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ واﻹداري واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮه إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻧــﺎدي اﻟﻘﺮﻳﻦ ﺑــﺎدر اﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎدي ﻣﻨﺬ‬ ‫أن ﺗﻢ اﺷـﻬــﺎره وﺻــﺮف اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷــﺎرك ﻓﻲ دوري‬ ‫اﻟﺒﺮاﻋﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ اﻟﻰ ان وﺻﻞ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ دوري ﺗﺤﺖ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ان اﻟﻔﺮﻳﻖ اﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻻﻋﺒﻮن ﺗﺠﺎوز ﺳﻨﻬﻢ ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ودﺧﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻓﻲ ﻇﻞ اﺗﻔﺎق اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻊ اﻻﻧﺪﻳﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋﺎم ﻋﻠﻰ إﻟﻐﺎء ﻓﺌﺔ ﺗﺤﺖ ‪ 20‬ﺳﻨﺔ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ واﺳﺘﺒﺪاﻟﻬﺎ ﺑﺴﻦ ﺗﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ .‬وأﻛ ــﺪت ﻣـﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ أن إدارة اﻟ ـﻨــﺎدي ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺗ ـﺼــﻮران‪ ،‬اﻣﺎ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ اﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻼﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺗﺪﻋﻴﻤﻬﻢ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬او اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻼﻋﺒﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻤﻦ اﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﺮﻫﻢ ﻓﻮق اﻟـ‪ 19‬ﻋﺎﻣﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﺪة ﻣﻮﺳﻢ واﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻻﻋﺎرة إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺎد آﺧﺮ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻮدوا ﺧﻼل اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺴﻦ اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫اﻟﻔﺮﺳﺎن اﻷﺑﻄﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫اﺧﻄﺎء‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟــﺎء ت اﻟﻔﺎرﺳﺔ‬ ‫آﻻء اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺑﺎﻟﺠﻮاد ﻧﺎروﻳﻚ‬ ‫روﺟـ ـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻧـ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻔــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎرس اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﺄﻟ ــﻖ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺎزي اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻮي ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاد‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﻮوس ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ﺛﺎﻟﺜﺎ‪.‬‬

‫و ﻓــﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ا ﻟـﻔــﺮق اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ ارﺑﻌﺔ ﻓﺮﺳﺎن ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫‪120‬ﺳـ ــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ‪12‬‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﺎ‪ ،‬ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻊ وزﻣ ـ ـ ــﻼﺋ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـﺒ ــﺪاﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ــﺮوﺿـ ــﺎن وﻏـ ـ ــﺎزي اﻟ ـﺠــﺮﻳــﻮي‬ ‫وﻳ ــﻮﺳ ــﻒ اﻟ ـﺼ ـﺒ ــﺎح ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﻮز‬

‫ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻻول‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣـﻴــﻦ ﺟــﺎء‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎﻋـ ــﻲ راﻛ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎوي‬ ‫وﻧﻮرة وﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻘﻌﻮد وﻟﻴﻠﻲ‬ ‫ﺣ ـﻨ ـﺒ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ اﻟ ـﻌ ــﻮﺿ ــﻲ‬ ‫وﻧ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻜ ـﺸ ــﺎن وﻣــﻮﻧ ـﻴ ـﻜــﺎ‬ ‫واﻟﻔﺰﻳﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﺘﻘﺪم اﻟﻘﺴﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑﺨﺎﻟﺺ اﻟـﻌــﺰاء إﻟــﻰ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺪر‬ ‫ﺑﻮﻋﺒﺎس‪ ،‬ﻟﻮﻓﺎة اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻬﺎ ﺑﺈذن اﻟﻠﻪ واﻟﺪﺗﻪ‪ ...‬ﻟﻠﻔﻘﻴﺪة اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫وﻷﻫﻠﻬﺎ وذوﻳﻬﺎ اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺴﻠﻮان‪.‬‬ ‫»إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن«‬

‫اﻷﻫﻠﻲ ﻳﺨﺴﺮ أﻣﺎم دﺟﻠﺔ ﺑﻬﺪف ﻗﺎﺗﻞ‪ ...‬واﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻳﻄﺎرده ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ »اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ«‬ ‫ﺳﻘﻂ اﻟﻨﺎدي اﻷﻫﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ وادي دﺟﻠﺔ‬ ‫)ﺻﻔﺮ‪ (١ -‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻮز اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻏﺰل‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﺔ )‪ -٢‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪® -‬‬

‫•‬

‫أوﻗ ــﻒ وادي دﺟ ـﻠــﺔ ﻗ ـﻄــﺎر اﻧ ـﺘ ـﺼ ــﺎرات اﻷﻫـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري اﻟﻤﻤﺘﺎز ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓــﺎز ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻧﻈﻴﻒ أﺣ ــﺮزه اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ ﺟﻮﻧﻴﻮر ﻓــﻲ اﻟﺜﻮاﻧﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺎء أﻣـ ــﺲ اﻷول ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــ‪ 27‬ﻣ ــﻦ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وﺗﻮﻗﻒ رﺻﻴﺪ اﻷﻫﻠﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻘﻄﺔ ‪59‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة ﺟﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫رﻓﻊ دﺟﻠﺔ رﺻﻴﺪه ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ اﻟـ‪ 43‬وﻗﻔﺰ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺨﺴﺎرة اﻷوﻟﻰ ﻟﻸﻫﻠﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫ﺑ ــﺪأ اﻷﺣ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑـﻀـﻐــﻂ ﻫ ـﺠــﻮﻣــﻲ ﺷــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻹﺣﺮاز ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺮض ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺠﺮﻳﺎت اﻷﻣــﻮر‪ ،‬واﻓﺘﻘﺪت ﻫﺠﻤﺎت اﻷﻫﻠﻲ ﻟﻠﺪﻗﺔ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺮع اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ رﻏﻢ وﺟــﻮد ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ ﻟـﻠـﺨـﺼــﻢ‪ ،‬وﺳـﻴـﻄــﺮ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﺸــﻮط اﻷول ﺑﺸﻜﻞ ﺗــﺎم ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎت‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن ﺻﺒﺤﻲ وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ وﺗـﻤــﺮﻳــﺮات‬ ‫ﺣـﺴــﺎم ﻋــﺎﺷــﻮر‪ .‬واﺣـﺘـﺴــﺐ اﻟـﺤـﻜــﻢ دﻗـﻴـﻘــﺔ واﺣ ــﺪة‬

‫وﻗ ـﺘــﺎ ﺑ ــﺪل ﺿــﺎﺋــﻊ‪ ،‬ﺣ ــﺎول ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺣ ـﻤــﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫﺪف اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻜﻦ دون ﺟﺪوى ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﻮط‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻟﺴﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛﺸﺮ اﻷﻫـﻠــﻲ ﻋــﻦ أﻧﻴﺎﺑﻪ‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻻ زﻳ ــﺎرة ﺷـﺒــﺎك اﻟـﺤـﻀــﺮي‪ ،‬إﻻ أن اﻟـﺤــﺎرس‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺄﻟﻖ وﺗﺼﺪى ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺮة أﺑﺮزﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ وﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ وﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ‪ ،‬واﺿﻄﺮ‬ ‫ﻣــﺎرﺗــﻦ ﻳــﻮل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎرد اﻷﺣـﻤــﺮ ﻟﻠﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ وﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن وﻋﻤﺮو ﺟﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﻣﺆﻣﻦ زﻛﺮﻳﺎ وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﻟﻌﺐ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻀﻴﻒ‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ 79‬دﻓﻊ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻨﺰول ﻋﻤﺎد ﻣﺘﻌﺐ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻴﻚ إﻳﻔﻮﻧﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺪد ﺻـﺒــﺮي رﺣـﻴــﻞ ﻛ ــﺮة ﻗــﻮﻳــﺔ ﻣ ــﺮت ﺑـﺠــﻮار‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ،‬وواﺻــﻞ اﻷﻫﻠﻲ ﺿﻐﻄﻪ اﻟﺸﺪﻳﺪ رﻏﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺣﺮاز ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‪ ،‬واﺣﺘﺴﺐ ﺣﻜﻢ اﻟﻤﺒﺎراة ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫وﻗﺘﺎ ﺑﺪل ﺿﺎﺋﻊ ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ »اﻟﺒﺪﻳﻞ« اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‬ ‫ﺟﻮﻧﻴﻮر ﻓﻲ إﺣﺮاز ﻫﺪف اﻟﻔﻮز ﻟﺪﺟﻠﺔ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ‬

‫اﻧﻔﺮد ﺑﻤﺮﻣﻰ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪة وﺳﺪد اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓﺸﻞ إﻛﺮاﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻓ ــﺎز اﻟــﺰﻣــﺎﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ‬ ‫»اﻟﻔﻼﺣﻴﻦ« ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ دون رد‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﺮت‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﺳﺘﺎد ﺑﺘﺮوﺳﺒﻮرت‪ ،‬ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟـ‪27‬‬ ‫ﻟﻠﺪوري اﻟﻤﺼﺮي اﻟﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬ﻟﻴﺮﻓﻊ اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ رﺻﻴﺪه‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 51‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﺪوري‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪ ﻏﺰل اﻟﻤﺤﻠﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 10‬ﻧﻘﺎط ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟـ‪.17‬‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟﺰاﻣﺒﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻳﻮﻛﺎ اﻟﻬﺪف اﻷول‬ ‫ﻟﻠﺰﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬وأﺣﺮز أﺣﻤﺪ ﺣﻤﻮدي‬ ‫اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪.66‬‬ ‫وﺷﻬﺪت اﻟﻤﺒﺎراة ﺧﺮوج ﻣﺤﻤﻮد ﻛﻬﺮﺑﺎ ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫أﻟﻌﺎب اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ اﻟﻨﺺ أﺛﻨﺎء ﺧﺮوﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻌﺐ‬ ‫وﻧ ــﺰول ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﺘﺤﻲ ﺑــﺪﻻ ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﺾ‬ ‫ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺪرب اﻟﻌﺎم ﻟﻴﻨﻔﻌﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮأى وﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﻨﺪﻟﻴﺐ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫واﻋﺘﺬر ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ‪.‬‬

‫ﻓﺮﺣﺔ ﻣﺎﻳﻮﻛﺎ ﺑﻬﺪف اﻟﺰﻣﺎﻟﻚ اﻷول ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻤﺤﻠﺔ‬

‫أﺑﻮرﻳﺪة ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻔﻴﻔﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻟﻮاﺋﺢ »اﻟﺠﺒﻼﻳﺔ«‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻرﺗﺒﺎك ﺗﺴﻮد اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻜﺮة اﻟﻤﺼﺮي‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺧﺘﻼف‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻪ واﻹدارة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﻗﺎﻣﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃﺎرﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻫﺎﻧﻲ أﺑﻮرﻳﺪة‬

‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺿﻲ‬

‫رﻓ ــﺾ ﻋـﻀــﻮ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘ ـ ــﺪم )اﻟﻔﻴﻔ ــﺎ(‬ ‫م‪ .‬ﻫـ ــﺎﻧـ ــﻲ أﺑ ـ ـ ــﻮرﻳ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻷﻧﺪﻳﺔ‪ ،‬إﻻ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺑﻮرﻳﺪة‪» :‬ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫اﻟﻔﻴﻔﺎ‪ ،‬ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﻮى‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ إﺟﺮاء أي ﺗﺼﺮف ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ أن اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﻮم ‪24‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻌﺪم اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻨﺼﺎب‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﻟـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮد واﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ«‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬

‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎرﺋ ــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ‪115‬‬ ‫ﻧ ــﺎدﻳ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤ ــﺪث‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺣﻀﻮر ‪ 48‬ﻧﺎدﻳﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻋــﺪم اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﻮد ﻻﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺪ اﻟﻨﺎﺋﺒﻴﻦ وﺑﻨﺪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﺑﻮرﻳﺪة‪» :‬اﻟﻠﻮاﺋﺢ ﺗﻨﺺ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﺣ ــﺎل اﻛـﺘـﻤــﺎل اﻟﻨﺼﺎب‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻄﺎرﺋﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻬﻠﺔ ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻻﻛﺘﻤﺎل ﻟﻌﻘﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإذا ﻟ ــﻢ ﻳـﻌـﻘــﺪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻓﺴﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬وﻋﻘﺪه ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻرﺗﺒﺎك ﺗﺴﻮد اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫ﺟـﻤــﺎل ﻋ ــﻼم‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺧـﺘــﻼف أﻋﻀﺎﺋﻪ‬

‫واﻹدارة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﺪى إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃﺎرﺋﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﺑﻮرﻳﺪة أن اﻟﺘﻔﻮﻳﻀﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ أرﺳﻠﺘﻬﺎ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻟﻌﻘﺪ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎرﺋﺔ ﺗﺨﻄﺖ ‪ 80‬ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮوري ﻣﻮاﻓﻘﺔ ‪ 57‬ﻧــﺎدﻳــﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻹﺟ ــﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻻﺋـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﺒــﻼﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻰ ﻇ ــﻞ ﻣ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﻋــﺪد‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻲ اﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ ﺿ ـﻐ ــﻮﻃ ــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻴــﺪ ﺛ ــﺮوت ﺳــﻮﻳـﻠــﻢ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﻼﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻠ ــﺪﻋ ــﻮة إﻟـ ـ ــﻰ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃﺎرﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ ﻗـﺒــﻞ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ر ﻓــﺾ ﺟـﻤــﺎل ﻋﻼم‬ ‫ﻓـﻜــﺮة ﻋـﻘــﺪ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻃــﺎرﺋــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻓﺸﻞ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 30٤٠‬اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ ٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ ٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٤١‬‬

‫رﻳﺎﺿﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺮاﺳﻢ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز‬

‫ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻳﻮاﺻﻞ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﻨﻘﺎط وﻳﻀﻊ وﺻﺎﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻋﺰز أرﺳﻨﺎل آﻣﺎﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﺪور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﺑﺪوري‬ ‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﺑﺘﻌﺎدﻟﻪ اﻟﺜﻤﻴﻦ ‪ ٢-٢‬ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬

‫وﺿ ـ ــﻊ ﺗ ــﻮﺗ ـﻨ ـﻬ ــﺎم وﺻ ــﺎﻓـ ـﺘ ــﻪ ﻓـ ــﻲ ﺧـﻄــﺮ‬ ‫ﺑﻤﻮاﺻﻠﺘﻪ ﻧﺰﻳﻒ اﻟﻨﻘﺎط إﺛﺮ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻣﺎم‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن ‪ -2 1‬أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"واﻳﺖ ﻫﺎرت ﻻﻳﻦ" ﻓﻲ ﻟﻨﺪن وأﻣﺎم ‪35748‬‬ ‫ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟ ــﺪوري اﻻﻧﻜﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم اﻟﺒﺎدئ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺳﻮن ﻫﻴﻮﻧﻎ ﻣﻴﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻰ ﻛ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﻷرﺟ ـﻨـﺘ ـﻴ ـﻨــﻲ ارﻳـ ــﻚ ﻻﻣـﻴــﻼ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺮاوغ اﻟﺤﺎرس وﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌ ـﻬــﺎ داﺧ ـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ــﺮﻣ ــﻰ اﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﻲ )‪،(16‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن رد ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﻳﺮﻟﻨﺪي‬ ‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ دﻳﻔﻴﺲ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺮﺑﻲ دوﺳﺎن ﺗﺎدﻳﺘﺶ )‪ 31‬و‪ .(72‬وﻫﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺸﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫وارﺗﻘﻰ ﺳﺎوﺛﻤﺒﺘﻮن اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﺑ ــﺮﺻ ـﻴ ــﺪ ‪ 60‬ﻧ ـﻘ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـ ــﺰز ﺣ ـﻈ ــﻮﻇ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺠﺰ ﻣﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ‬ ‫"ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ" اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﺠﻤﺪ رﺻﻴﺪه ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻋﻨﺪ‬

‫‪ 70‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺑــﺎت ﻳﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ ﺟﺎره اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ اﻵﺧﺮ أرﺳﻨﺎل‬ ‫اﻟﺬي ﻋﺎد ﺑﺘﻌﺎدل ﺛﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻤﺔ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ أﻣــﺎم ﺳﻴﺘﻲ ‪ 2-2‬ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ‬ ‫"اﻻﺗﺤﺎد" وأﻣﺎم ‪ 54425‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻴﺪ أن‬ ‫أرﺳﻨﺎل رد ﺑﺴﺮﻋﺔ وﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻋـﺒــﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ أﻏﻮﻳﺮو )‪ ،(8‬ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـ ــ‪ 24‬ﻫــﺬا اﻟـﻤــﻮﺳــﻢ وﻟـﺤــﻖ ﺑﻤﻬﺎﺟﻢ‬ ‫ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﺟﻴﻤﻲ ﻓ ــﺎردي اﻟــﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻬﺪﻓﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأدرك اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اوﻟﻴﻔﻴﻴﻪ ﺟﻴﺮو‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎدل ﻻرﺳ ـﻨ ــﺎل ﺑـﻀــﺮﺑــﺔ رأﺳ ـﻴ ــﺔ )‪،(10‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻼ ﻫــﺪﻓــﻪ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋﺸﺮ ﻫــﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‬ ‫واﻷول ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـ ــ‪ 16‬اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻤــﺮت اﻹﺛ ــﺎرة ﻓــﻲ اﻟـﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺢ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻣـ ـﺠ ــﺪدا ﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﺸ ـﺴ ـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة ﻗــﻮﻳــﺔ زاﺣـﻔــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻓــﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬

‫ً‬ ‫راﻧﻴﻴﺮي‪ :‬ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪا أﻧﻨﻲ ﺳﺄﻓﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻬﻢ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي‪ ،‬اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﻼودﻳﻮ راﻧﻴﻴﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﺴﻠﻢ أﻣﺲ ﻣﻊ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫درع اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻴــﻎ ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺘــﻮﻳ ـﺠــﻪ ﻛ ـﺒ ـﻄــﻞ ﻟـﻤــﻮﺳــﻢ‬ ‫)‪ ،(١٦-٢٠١٥‬أﻧﻪ ﻛﺎن "داﺋﻤﺎ" ﻳﺜﻖ ﺑﺄﻧﻪ "ﺳﻴﻔﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻋﺎﺟﻼ أم آﺟﻼ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل راﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻴـ ــﺮي‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎﺗ ــﻪ ﻋ ـﻘ ــﺐ اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء‬ ‫واﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻤﻸ وﺟﻬﻪ‪" ،‬اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻴﺌﺎ‬ ‫أﺑــﺪا"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪" :‬ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‪ ،‬اﻷﻣﺮ ﻛﺎن ﻣﺬﻫﻼ‪ ،‬ﺑﻞ راﺋﻌﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺮﻓﻊ اﻟﻠﻘﺐ ﻛﺒﻄﻞ أﻣﺮ راﺋــﻊ‪ ،‬ﻟﻘﺪ ﻓﺰت ﺑﻌﺪة أﻟﻘﺎب ﻓﻲ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وأردف ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻟﺸﺒﻜﺔ "ﺳﻜﺎي ﺳﺒﻮرﺗﺲ" ﻣﻦ‬ ‫أرض ﻣﻠﻌﺐ ﻛﻴﻨﻎ ﺑﺎور ﺳﺘﺎدﻳﻮم‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻄﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ درع اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ‪" ،‬داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﻓﻜﺮ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺳﺄﻓﻮز ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﻋﺎﺟﻼ أم‬ ‫آﺟ ــﻼ‪ .‬ﻟـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن ﻣــﻮﺳـﻤــﺎ ﻣـﺠـﻨــﻮﻧــﺎ‪ ،‬اﻓـﺘـﻘــﺪت ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻔــﺮق‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺣﺎﻓﻈﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎد اﻟﻤﺪرب اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻮﻟﻰ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻺﻧﻜﻠﻴﺰي ﻧﻴﺠﻞ ﺑﻴﺮﺳﻮن‪ ،‬ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﺜﻌﺎﻟﺐ" ﻟﻠﻔﻮز‬ ‫ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻷول ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ ﻋﺎم ‪.١٨٨٤‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪" :‬ﺟ ـﺌ ــﺖ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ أن أﻋ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـﻘ ــﻮة وأﺳ ــﺎﻫ ــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أي‪ ،‬ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ‬ ‫واﻟﺼﻼﺑﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ"‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻣﺎﻟﻜﻮ اﻟﻨﺎدي ﺷــﺪدوا ﻋﻠﻰ "أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬ﻗــﺎﻟــﻮا ﻟــﻲ إن اﻟـﻬــﺪف اﻷﻫ ــﻢ ﻫــﻮ اﻟـﺒـﻘــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻤﻴﻴﺮ ﻟﻴﻎ ﻟﻤﺪة ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬اﻟﺘﻘﺪم‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﻮازﻧﻪ‬ ‫وﻓــﻲ ﻣـﺒــﺎراة ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ "اﻧﻔﻴﻠﺪ‬ ‫رود" وأﻣﺎم ‪ 43341‬ﻣﺘﻔﺮﺟﺎ‪ ،‬ﻋﺎد ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻟﻰ ﺳﻜﺔ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎدل وﺧﺴﺎرة‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻔـ ــﻮزه ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ واﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻮرد ﺑ ـﻬــﺪﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ ﺟﻮ أﻟﻦ )‪ (35‬واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‬ ‫روﺑﺮﺗﻮ ﻓﻴﺮﻣﻴﻨﻮ )‪.(76‬‬ ‫وﻋﺰز ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺮﺻـﻴــﺪ ‪ 58‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣــﺆﺟـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﻦ أﻣﺎم ﺗﺸﻠﺴﻲ ﺳﻴﺨﻮﺿﻬﺎ‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 44‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻮاﺗﻔﻮرد‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻋـﺸــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻣ ـﺒــﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ‬ ‫اﻳﻀﺎ أﻣــﺎم ﻧﻮرﻳﺘﺶ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮ وﺳﺘﻘﺎم اﻷرﺑﻌﺎء أﻳﻀﺎ‪.‬‬

‫)‪ ،(١٨‬واﺿ ـ ــﺎف اﻟ ـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻻﻟﻤﺎﻧﻲ اﻧﻄﻮﻧﻴﻮ رودﻳﻐﺮ اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ رأﺳ ـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫ﻧـﻔــﺬﻫــﺎ ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺒــﻮﺳـﻨــﻲ ﻣـﻴــﺮاﻟــﻢ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﻴﺘﺶ ﻣﻦ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴﺮى )‪.(٣٩‬‬

‫ﺧـﻄــﻮة ﺑـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻘـﺘــﺎل ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫ﻟــﺪوري أوروﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺛﻢ دوري اﻷﺑـﻄــﺎل"‪ .‬ﻳﺬﻛﺮ أن راﻧﻴﻴﺮي‬ ‫ﺗﻮج ﺑﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷول ﻟﻪ ﻣﻊ أي ﻓﺮﻳﻖ ﺧﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻪ أﻧﺪﻳﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﺜﻞ ﺗﺸﻠﺴﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي وﻳﻮﻓﻨﺘﻮس‬ ‫وروﻣﺎ وإﻧﺘﺮ ﻣﻴﻼﻧﻮ وﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ وﺑﺎرﻣﺎ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ وأﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮزا‬ ‫ﺳــﺎﺣـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺑــﻮﺗــﺎن )‪-١٥‬ﺻ ـﻔ ــﺮ(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ‪ ٢٠١٨‬ﻓﻲ‬ ‫روﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺎض ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺮﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻣـﻐــﺎﻣــﺮات اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫أوروﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏ ــﺮار ﺣﺴﻴﻦ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ‪.٢٠٠٦-٢٠٠٥‬‬

‫ﻓﺎردي‪ :‬ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ‬ ‫أﺑﺪى ﻻﻋﺒﻮ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎرﻣﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻟﺤﻈﺎت اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‬ ‫ﺑﺪرع اﻟﺪوري اﻹﻧﻜﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﻓﺎز‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ إﻳﻔﺮﺗﻮن ‪ ١،-٣‬أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟـ‪٣٧‬‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻤـﺠــﺮد إﻃ ــﻼق اﻟـﺤـﻜــﻢ ﺻــﺎﻓــﺮة اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ ﻟـﻤـﺒــﺎراة ﻟﻴﺴﺘﺮ أﻣــﺎم‬ ‫إﻳﻔﺮﺗﻮن‪ ،‬ﺗﻌﺎﻟﺖ اﻟﻬﺘﺎﻓﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻣﺪرﺟﺎت اﺳﺘﺎد "ﻛﻴﻨﺞ‬ ‫ﺑﺎور"‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪ ،‬وﺗﺴﻠﻢ ﻻﻋﺒﻮ ﻟﻴﺴﺘﺮ اﻟﻤﻴﺪاﻟﻴﺎت‪ ،‬ورﻓﻊ‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﺪ وﻳﺲ ﻣﻮرﺟﺎن درع اﻟﺪوري‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮج ﺑﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻟـ‪ ١٣٢‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺟﻴﻤﻲ ﻓﺎردي‪ ،‬ﻧﺠﻢ ﻫﺠﻮم اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﻟﻪ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة "إﻧــﻪ ﺷﻌﻮر ﻣﺬﻫﻞ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻵﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺳـﻜــﺎي ﺳـﺒــﻮرﺗــﺲ‪" :‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻷي ﺷﻲء ﺑﺪون أﺳﺲ وﻻﻋﺒﻴﻦ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻤﻮﻫﺒﺔ واﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬إﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺜﻞ اﻷﺷﻘﺎء"‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﻮرﺟﺎن "ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺒﺴﺖ دﻣﻮﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ رﻓﻌﺖ اﻟﺪرع أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻛﺎن ﻟﺪي أﻓﻀﻞ ﺷﻌﻮر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬

‫روﻣﺎ ﻳﺴﺤﻖ ﻛﻴﻴﻔﻮ وﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ اﻟﻮﺻﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛﺴﺐ روﻣــﺎ اﻟﺘﺤﺪي اﻷول ﻣﻊ‬ ‫ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻛﻴﻴﻔﻮ ‪-٣‬ﺻﻔﺮ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫واﻓ ـﺘ ـﺘ ــﺢ روﻣـ ــﺎ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫و ﻗــﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ رادﺟﺎ ﻧﺎﻳﻨﻐﻮﻻن ﻛﺮة‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺠﺰاء‪ ،‬ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑﻴﻤﻨﺎه اﻟــﻰ اﺳﻔﻞ‬ ‫اﻟ ــﺰاوﻳ ــﺔ اﻟـﻴـﺴــﺮى‬

‫أﻛﺮم ﻋﻔﻴﻒ أول ﻗﻄﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻘﻄﺮي أﻛﺮم‬ ‫ﻋـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬أول ﻻﻋـ ـ ــﺐ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻹﻋﻼن أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﻴﺎرﻳﺎل‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻧ ــﺎدي اﻟـﺴــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫"ﺗ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﺮ"‪ ،‬اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎل ﻻﻋ ـﺒ ــﻪ ﻋﻔﻴﻒ‬ ‫)‪ ١٩‬ﻋــﺎﻣــﺎ( اﻟﻤﻌﺎر إﻟــﻰ ﻳﻮﺑﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ "اﻟﻐﻮاﺻﺎت اﻟﺼﻔﺮاء"‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﻖ ﻟﻌﻔﻴﻒ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﺠﻞ ‪٦‬‬ ‫اﻫ ــﺪاف ﻓــﻲ ‪ ١٦‬ﻣـﺒــﺎراة ﻣــﻊ ﻳﻮﺑﻦ‪،‬‬ ‫ان ﻟـﻌــﺐ ﻓــﻲ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣــﻊ ﺷﺒﺎب‬ ‫ﻓﻴﺎرﻳﺎل )‪ (٢٠١٣‬واﺷﺒﻴﻠﻴﺔ )‪-٢٠١٣‬‬ ‫‪.(٢٠١٤‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺸﺎب‬ ‫اول ﻗـ ـﻄ ــﺮي ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ دوري‬ ‫اﺑﻄﺎل اوروﺑﺎ‪ ،‬ﻷن ﻓﻴﺎرﻳﺎل ﻳﺤﺘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬وﺿ ـﻤــﻦ ﺧــﻮض‬ ‫اﻻدوار اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪﻳــﺔ ﻷﻫ ــﻢ وأﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اوروﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻋﻔﻴﻒ ﻧﺠﻤﺎ واﻋ ــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺑﺪأ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ وﺧـ ـ ــﺎض ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن ‪٦‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﺑـ ـ ــﻼده‪،‬‬

‫)‪ ،(51‬ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺪﻓﻌﺠﻴﺔ ردوا ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ اﻟﻴﻜﺴﻴﺲ ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺴــﺪﻳــﺪة راﺋـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ )‪،(68‬‬ ‫راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ 13‬ﻫﺪﻓﺎ ﻫﺬا اﻟﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـﺨــﻮض ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻟـﻴـﺴـﺘــﺮ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﻘــﺐ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﻠﻌﺐ أرﺳﻨﺎل ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ اﺳﺘﻮن ﻓﻴﻼ‬ ‫أول اﻟﻬﺎﺑﻄﻴﻦ اﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻻوﻟﻰ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬رﻓﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺧﺎض ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺴﻠﻢ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ‬ ‫ﻏ ــﻮاردﻳ ــﻮﻻ ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﻮﺳــﻢ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫رﺻ ـﻴــﺪه اﻟ ــﻰ ‪ 65‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ــﺆﻫ ــﻞ اﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻟـﺘـﻤـﻬـﻴــﺪي‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟـﻘــﺎرﻳــﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬وﺑــﺎت ﻣﻬﺪدا‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟ ــﻰ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﻓﻮز ﺟﺎره ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫وﺳﺖ ﻫﺎم ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻏﺪا اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻔﻮق ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻟﺬي ﻳﺨﻮض‬

‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟــﺪوري أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺳــﻮاﻧ ـﺴــﻲ ﺳـﻴـﺘــﻲ اﻷﺣـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﺎرق‬ ‫ﻧﻘﻄﺘﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺬي ﻳﻠﻌﺐ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎراة اﻷﺧـﻴــﺮة ﻋﻠﻰ أرﺿــﻪ أﻣــﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﻮرﻧﻤﻮث‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻧﺰل اﻟﻘﺎﺋﺪ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺸﻴﺴﻜﻮ ﺗﻮﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪،٥٩‬‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮي ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻼح‪،‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺒ ــﺮة اﻷﺳ ــﺎﻃ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻮدة‬ ‫أرﺳﻞ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻻﺧﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ زﻣ ــﻦ اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺗـﻤــﺮﻳــﺮة‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻣﺪاﻓﻌﻴﻦ اﻟﻰ ﺑﻴﺎﻧﻴﺘﺶ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﺠ ــﻞ اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪.(٨٥‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﺎض ﺗ ــﻮﺗ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراﺗـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ر ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ‪٦٠٠‬‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ﻟــﻪ‬

‫‪ ٢٤٨‬ﻫــﺪﻓــﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـ ــﺪوري اﻻﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﺳــﻮى‬ ‫ﺑ ــﺎوﻟ ــﻮ ﻣــﺎﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ )‪ ٦٤٧‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة(‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﺎﻓﻴﻴﺮ زاﻧﻴﺘﻲ‬ ‫)‪ ٦١٥‬ﻣﺒﺎراة(‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻖ ﻓ ـ ـ ــﺮوزﻳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﻬﻴﻼس ﻓﻴﺮوﻧﺎ اﻟــﻰ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮوﻟ ـ ــﻮ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف وﺣ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﻪ ﻣــﺎﺗ ـﻴــﻮ ﺑــﻮﻟ ـﻴ ـﺘــﺎﻧــﻮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ،٨٥‬وواﺻﻞ ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ‬ ‫ﻧﺰﻳﻒ اﻟﻨﻘﺎط ﺑﺴﻘﻮﻃﻪ ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎدل أﻣﺎم ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ‬ ‫ﺻﻔﺮ‪-‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ‪ ،‬اﻧ ـ ـﺘـ ــﺰع‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻴــﺮﻣــﻮ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺛـﻤـﻴـﻨــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـ ــﺮاﻋـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻘ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ رﻓــﻊ رﺻ ـﻴــﺪه إﻟــﻰ ‪٣٦‬‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وارﺗ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪة‪ ،‬وﺑـ ــﺎت اﻟـ ــ‪١٧‬‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣــﺪة‬ ‫اﻣ ـ ـ ـ ــﺎم ﻛ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺿ ـﻴ ـﻔ ــﻪ‬

‫ﻻﺗﺴﻴﻮ ﺑﻬﺪف ﻟﻠﻨﻴﺠﻴﺮي ﺟﻴﺮي‬ ‫ﻣﺒﺎﻛﻮﻏﻮ )‪ (٨٤‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣـ ـﻴ ــﻼن ﺑ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ـﻔــﺎﺗــﺶ‬ ‫)‪ (٢٣‬واﻧ ـﺘــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻛــﺎﻧــﺪرﻳ ـﻔــﺎ )‪(٣٢‬‬ ‫واﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﻴﺮوﺳﻼف ﻛﻠﻮزه )‪.(٧٣‬‬ ‫وأﻫــﺪر ﻣﺒﺎﻛﻮﻏﻮ رﻛﻠﺘﻲ ﺟﺰاء‬ ‫ﻟـﻜــﺎرﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ١٢‬و‪،٤١‬‬ ‫واﻛـﻤــﻞ ﻻﺗﺴﻴﻮ اﻟـﻤـﺒــﺎراة ﺑﻌﺸﺮة‬ ‫ﻻﻋ ـﺒ ـﻴــﻦ إﺛـ ــﺮ ﻃـ ــﺮد ﻻﻋـ ــﺐ وﺳـﻄــﻪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻮﻛﺎس ﺑﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،٨٣‬ورﻓـ ــﻊ ﻻﺗـﺴـﻴــﻮ‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٥٤‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺎرﺑﻲ اﻟﻰ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪٣٥‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻨ ــﻲ ﺳ ـﻤ ـﺒ ــﺪورﻳ ــﺎ ﺑ ـﺨ ـﺴــﺎرة‬ ‫ﻣــﺬﻟــﺔ أﻣ ــﺎم ﺟ ــﺎره ﺟ ـﻨــﻮى ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬واﻓﺘﺘﺤﺖ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫أﻣ ــﺲ اﻷول ﺑ ـﻔــﻮز ﻗـﻄـﺒــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻴﻼﻧﻮ‪ ،‬اﻹﻧﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻣﺒﻮﻟﻲ‬ ‫‪ ،١-٢‬وﻣﻴﻼن ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﺑﻮﻟﻮﻧﻴﺎ‬ ‫‪-١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫»اﻟﺒﺮﺷﺎ« ﻳﻌﺰز ﺻﺪارﺗﻪ وﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ ﻳﻄﻴﺢ ﺑﺄﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺧﺎرج اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫واﺻﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺗﺸﺒﺜﻪ ﺑﺼﺪارة‬ ‫دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻛﺘﺴﺢ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل ﺑﺨﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺎراة درﺑﻲ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـ‪ ٣٧‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫واﺻﻞ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ورﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﺻﺮاﻋﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﻠﺘﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟ ــﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﺑ ـﻔــﻮز ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮج‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ‪ ٢ -١‬أﻣﺎم ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وواﺻــﻞ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻷوروﻏــﻮاﻳــﺎﻧــﻲ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫ﺳــﻮارﻳــﺰ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻫــﻮاﻳـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺰ اﻟـﺸـﺒــﺎك‪،‬‬ ‫وأﺣ ــﺮز ﻫــﺪﻓـﻴــﻦ ﻟـﻴـﻘــﻮد ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﻔــﻮز‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ‪ -٥‬ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺣﺮز اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ ﻟﻴﻘﻮد اﻟﺮﻳﺎل إﻟﻰ ﻓﻮز ﺛﻤﻴﻦ ‪ ٢ - ٣‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻠﻨﺴﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة أﺧ ــﺮى ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺷ ـﻬــﺪت أﻣ ــﺲ أﻳ ـﻀــﺎ ﺳ ـﻘــﻮط أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺦ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ‪ ٢ - ١‬ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺘــﺮاﺟــﻊ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ وﻳﺨﺮج رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﻣـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎز ﺳﻠﺘﺎ‬ ‫ﻓﻴﺠﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻘﺎ ‪ -١‬ﺻﻔﺮ ورﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ راﻳـ ــﻮ ﻓــﺎﻟ ـﻴ ـﻜــﺎﻧــﻮ ‪ ١ -٢‬وﻏ ــﺮﻧ ــﺎﻃ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﻪ أﺷﺒﻴﻠﻴﺔ ‪ ١ -٤‬ودﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻﻛﻮروﻧﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﻓ ـﻴــﺎرﻳ ــﺎل ‪ - ٢‬ﺻ ـﻔــﺮ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎدل‬ ‫ﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﺳﺒﻮرﺗﻨﺞ ﺧﻴﺨﻮن ‪ ١ -١‬وإﻳﺒﺎر‬ ‫ﻣ ــﻊ رﻳ ــﺎل ﺑـﻴـﺘـﻴــﺲ ‪ ١- ١‬وﻻس ﺑــﺎﻟ ـﻤــﺎس ﻣﻊ‬ ‫أﺗﻠﺘﻴﻚ ﺑﻠﺒﺎو ﺳﻠﺒﻴﺎ‪.‬‬

‫وﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد "ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ" ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬واﺻﻞ‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺼــﺎراﺗــﻪ وﺣ ـﻘــﻖ ﻓ ــﻮزه اﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺰز ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﺪارة ﺟﺪول اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه إﻟﻰ‬ ‫‪ ٨٨‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻔﺎرق ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة أﻣﺎم اﻟﺮﻳﺎل‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ ﻳﺤﺘﻞ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﻔﺎرق‬ ‫ﺛ ــﻼث ﻧ ـﻘــﺎط ﺧ ـﻠــﻒ ﺑــﺮﺷ ـﻠــﻮﻧــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻳـﺘـﻔــﻮق‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺎت اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺨﺮج أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣــﻦ ا ﻟـﺼــﺮاع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻠﻘﺐ رﺳﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ أﻫﺪاف‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ اﻟﺸﻮط‬ ‫اﻷول ﺑﺘﻘﺪم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ‪ - ١‬ﺻﻔﺮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أﻣﻄﺮ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺷﺒﺎك‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ أﺧــﺮى أﺣــﺮزﻫــﺎ ﺳــﻮارﻳــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٥٢‬و‪ ٦١‬وراﻓﻴﻨﻴﺎ أﻟﻜﺎﻧﺘﺎرا وﻧﻴﻤﺎ‬ ‫ردا ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٧٤‬و‪.٨٣‬‬

‫وﺷﻬﺪت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪ ٨٣‬ﻃﺮد ﻣﻮرﻳﻨﻮ ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺣﻤﺮاء ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬

‫ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ ﻳﻔﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄة‬ ‫وﻓـﺠــﺮ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ اﻟـﻬــﺎﺑــﻂ ﻟ ــﺪوري اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻣﻦ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﺜﻘﻴﻞ‪ ،‬ﻣﺘﻐﻠﺒﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﻣﺪرﻳﺪ ‪ ١- ٢‬ﻟﻴﻄﻴﺢ ﺑﻪ ﺧﺎرج‬ ‫داﺋﺮة اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ‪.‬‬

‫وﻛـ ــﺎن أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜــﻮ اﻟ ـﺒ ــﺎدئ ﺑــﺎﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻓﻴﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ أﺣــﺮزﻫـﻤــﺎ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻛــﺎﺳــﺎدﻳـﺴــﻮس‬ ‫وﺟﻮزﻳﺒﻲ روﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٣٠‬و‪.٩٠‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﺛﻤﻴﻦ ﻟﻠﻤﻠﻜﻲ‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﺳ ـﺘــﺎد "ﺳــﺎﻧـﺘـﻴــﺎﻏــﻮ ﺑــﺮﻧــﺎﺑـﻴــﻮ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣــﺪرﻳــﺪ‪ ،‬ﺗﻐﻠﺐ اﻟــﺮﻳــﺎل ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﺳﺠﻠﻬﺎ روﻧﺎﻟﺪو ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٢٦‬و‪ ٥٨‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ ،٤٢‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻫــﺪﻓ ـﻴــﻦ أﺣــﺮزﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫رودرﻳ ـ ـﺠـ ــﻮ ﻣ ــﻮرﻳ ـﻨ ــﻮ وأﻧـ ــﺪرﻳـ ــﻪ ﺟــﻮﻣ ـﻴــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ‪ ٥٥‬و‪.٨١‬‬

‫ﻣﻴﺴﻲ ﻧﺠﻢ اﻟﺒﺮﺷﺎ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﻮل‬

‫‪٤٢‬‬ ‫رﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻟﻴﻮن ﻳﻘﺼﻢ ﻇﻬﺮ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻓﻲ ‪ ٣٥‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3040‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ ‪2016‬م ‪ 2 /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪1437‬ﻫـ‬

‫ﺳﺠﻞ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻻﻛﺎزﻳﺖ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻫﺪاف ﻟﻴﻀﻤﻦ أوﻟﻤﺒﻴﻚ ﻟﻴﻮن‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻠﻌﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﻮزه ‪ ١-٦‬ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬

‫ﺣﺴﻢ ﻟﻴﻮن اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺑﻴﻨﻪ وﺑﻴﻦ‬ ‫ﺿﻴﻔﻪ ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟ ــﺪوري اﺑـﻄــﺎل اوروﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ ‪ ١-٦‬ا ﻣـ ـ ــﺲ اﻻول ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﻤــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻻﺧ ـﻴ ــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻷﺿ ـ ـ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﻗ ـﺼ ــﻢ ﻟ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻇﻬﺮ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻲ ‪ ٣٥‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﺑﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ اﻓﺘﺘﺤﻬﺎ اﻟﺠﺰاﺋﺮي رﺷﻴﺪ‬ ‫ﻏــﺰال ﺑﻌﺪ ﻣــﺮور ‪ ٣‬دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﺈرﺳﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻜﺮة ﻣﻦ زاوﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ إﻟﻰ ﻳﻤﻴﻦ اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﻜﺮواﺗﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﺳﻮﺑﺎﺳﻴﺘﺶ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻫ ـ ــﺪاف اﻟ ـﻤ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫أﻟـﻜـﺴـﻨــﺪر ﻻﻛــﺎزﻳــﺖ اﻟ ـﻬــﺪف اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ ٥‬دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻘﻂ إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﺳﺸﻴﺮﺧﻲ داردر )‪.(٨‬‬ ‫وزاد اﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫ﻃﺮد ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ اﻟﻌﺎﺟﻲ ﻻﺳﻴﻨﺎ ﺗﺮاورﻳﻪ‬ ‫ﻟﻨﻴﻠﻪ اﻻﻧ ــﺬار اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ دﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻻول )‪.(٢٣‬‬ ‫وﺳﻬﻠﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻴﻮن ﻓﺄﺿﺎف اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫اﻟﻤﺪاﻓﻊ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ ﻣﺎﺑﻮ ﻳﺎﻧﻐﺎ ﻣﺒﻴﻮا اﻟﻬﺪف اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ رﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻔــﺬﻫــﺎ ﻏـ ــﺰال )‪ ،(٣٤‬اﺗـﺒـﻌــﻪ‬ ‫ﻻﻛ ــﺎزﻳ ــﺖ ﺑ ـﻌــﺪ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ واﺣـ ـ ــﺪة ﺑــﺎﻟــﺮاﺑــﻊ‬ ‫واﻟﺸﺨﺼﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪا ﻣــﻦ ﻛﺮة‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﻮف ﺟﺎﻟﻴﺔ اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﺧﻠﻒ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫)‪.(٣٥‬‬ ‫وﻗـﺒـﻴــﻞ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﻮط اﻷول‪ ،‬ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻋﻠﻰ رﻛﻠﺔ ﺣﺮة ﻧﻔﺬت وﺗﺎﺑﻌﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻤــﺪاﻓــﻊ اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ اﻟـﻌـﺠــﻮز رﻳ ـﻜــﺎردو‬ ‫ﻛــﺎرﻓــﺎﻟ ـﻴــﻮ )‪ ٣٧‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﺑ ــﺮأﺳ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻗﻠﺐ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻧﻄﻮﻧﻲ ﻟﻮﺑﻴﺲ )‪.(٤١‬‬

‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺑﺼﻢ ﻣﺒﻴﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ واﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮن ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺮة وﺻﻠﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫رﻛﻨﻴﺔ )‪ .(٥٩‬واﺧﺘﺘﻢ ﻻﻛﺎزﻳﺖ اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟ ـﺴــﺎدس ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‬ ‫)‪.(٨١‬‬ ‫ورﻓ ــﻊ ﻟ ـﻴــﻮن رﺻ ـﻴــﺪه اﻟ ــﻰ ‪ ٦٥‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﺾ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺑـﻔــﺎرق ‪ ٣‬ﻧـﻘــﺎط‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ رﻓــﻊ ﻻﻛــﺎزﻳــﺖ‬ ‫رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٢١‬ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﻔﺎرق‬ ‫‪ ١٤‬ﻫﺪﻓﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺘﺼﺪر اﻟﺴﻮﻳﺪي زﻻﺗﺎن‬ ‫اﺑــﺮاﻫ ـﻴ ـﻤــﻮﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﺒﺎرﻳﺲ ﺳﺎن ﺟﺮﻣﺎن ﻓﻲ ﻣﺮﻣﻰ‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻏ ــﺎزﻳ ـﻠ ـﻴ ــﻚ اﺟ ــﺎﻛ ـﺴ ـﻴ ــﻮ اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ )‪-٤‬ﺻﻔﺮ(‪.‬‬ ‫وﺧ ــﺎض ﺳــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن اﻟـﻤـﺒــﺎراة دون‬ ‫ﻫ ــﺪف ﺑ ـﻌــﺪ ﺗـﺘــﻮﻳـﺠــﻪ ﻗ ـﺒــﻞ ﻣ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻋــﺪة‬ ‫ﺑ ـﻄ ــﻼ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮة اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻓﺘﺘﺢ اﻻوروﻏﻮﻳﺎﻧﻲ ادﻳﻨﺴﻮن ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ‪ ،‬إﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻻرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻧﺨﻞ دي ﻣﺎرﻳﺎ )‪.(١٣‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬أﺿــﺎف ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫﺪﻓﻴﻦ ﺳﺮﻳﻌﻴﻦ اﻻول اﺛﺮ ﻛﺮة ﻣﻮزوﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ دي ﻣﺎرﻳﺎ )‪ ،(٤٩‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫رأﺳﻴﺔ ﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ﻻﻳﻔﻴﻦ ﻛﻮرزاوا )‪.(٥٨‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﻀـ ــﺎﺋـ ــﻊ‪ ،‬وﻗ ــﻊ‬ ‫اﺑــﺮاﻫـﻴـﻤــﻮﻓـﻴـﺘــﺶ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻬ ــﺪف اﻻﺧ ـﻴــﺮ‬ ‫)‪ (٢+٩٠‬ﻟﻴﻜﻮن اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ واﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن اﻻﺧـﻴــﺮة ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺎوز ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺳــﺎن ﺟــﺮﻣــﺎن اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻠﻚ ﻣﺒﺎراة ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻣﻊ ﺑــﻮردو‪ ،‬ﺣﺎﺟﺰ‬ ‫اﻟـ‪ ٩٠‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬راﻓﻌﺎ رﺻﻴﺪه اﻟﻰ ‪ ٩٢‬ﻧﻘﻄﺔ‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﻟﻴﻮن ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ‬ ‫ﺑﻔﺎرق ﺷﺎﺳﻊ ﻋﻦ ﻣـﻄــﺎرده ﻟﻴﻮن ﻳﺼﻞ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻟﻰ ‪ ٢٧‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫واﻧ ـﺘ ــﺰع ﻧـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﺳ ــﺎﻧ ــﺖ اﺗـ ـﻴ ــﺎن ﺑ ـﻔ ــﻮز ﻣـﺘــﺄﺧــﺮ‬

‫‪-٢‬ﺻﻔﺮ ﺑﻄﻠﻪ ﻓﺎﻟﻴﺮ ﺟﺮﻣﺎن )‪ ٨٦‬و‪.(٨٩‬‬ ‫وﺣـﻘــﻖ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ اﻟ ــﺬي ﺿـﻤــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻘﺎء ه ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺒﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻮزا ﺻﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ رﻳﻨﺲ ‪-١‬ﺻﻔﺮ ﺳﺠﻠﻪ‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻣﻴﺘﺸﻲ ﺑﺎﺗﺸﻮاﻳﻲ )‪،(٥٦‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻣﻮﻧﺒﻠﻴﻴﻪ ﻋﻠﻰ رﻳﻦ‬ ‫‪-٢‬ﺻﻔﺮ ﺳﺠﻠﻬﻤﺎ اﻟﺘﺸﺎدي ﻛﺎﺳﻴﻤﻴﺮ‬

‫ﻧﻴﻨﻐﺎ )‪ (٥٨‬واﻟﺠﺰاﺋﺮي رﻳﺎض ﺑﻮدﺑﻮز‬ ‫)‪.(٧٠‬‬ ‫وﻓ ــﺎز ﺑ ــﻮردو ﻋﻠﻰ ﻟــﻮرﻳــﺎن ﺑﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻫــﺪاف ﻧﻈﻴﻔﺔ‪ ،‬وﺗﻐﻠﺐ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧ ـﺠ ـﻴــﻪ ‪-١‬ﺻـ ـﻔ ــﺮ‪ ،‬وﺳ ـﻘــﻂ ﻧــﺎﻧــﺖ اﻣ ــﺎم‬ ‫ﻛﺎﻳﻦ ﺑﻬﺪف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺎدل‬ ‫ﻟﻴﻞ ﺳﻠﺒﺎ ﻣﻊ ﺿﻴﻔﻪ ﻏﺎﻧﻐﺎن‪.‬‬

‫ﺑﻴﺮﻫﻮف ﻳﺸﻜﻮ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓﻲ »ﻳﻮرو ‪«٢٠١٦‬‬

‫دل ﺑﻮﺳﻜﻲ‪ :‬إﺧﻔﺎق ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻻ ﻳﺰال ﻳﻄﺎردﻧﺎ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺪرب اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻴﺴﻨﺘﻲ دل ﺑﻮﺳﻜﻲ إن اﻟﺨﺮوج اﻟﻤﺨﻴﺐ‬ ‫ﻟﻶﻣﺎل ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٢٠١٤‬ﻻ ﻳﺰال ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻪ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫أوروﺑﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ أن اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ أﻧﻬﻰ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺪارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﺿﻌﻔﺎء ﻧﺴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻓﺎز ﻓﻲ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ودﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل دل ﺑﻮﺳﻜﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻻت أﻧﺒﺎء ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‪" :‬ﺟﺬور ﻛﻞ ﺷﻲء‬ ‫ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺒﺮازﻳﻞ وذﻟﻚ اﻹﺣﺒﺎط"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬وﻟﻜﻦ إذا وﺿﻌﺘﻢ ﻫﺬا ﺟﺎﻧﺒﺎ وﻧﻈﺮﺗﻢ إﻟﻰ ﻣﺸﻮار اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‬ ‫)اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ( ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة وﻓﺰﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ‪ .‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم أوﻟـﻴـﻔــﺮ ﺑـﻴــﺮﻫــﻮف‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬أن اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة ﻓﻲ ﺑﻼده‬ ‫ﻳﻨﻔﻖ ﻗﺪرا أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻮال ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷ ﻣـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ‬ ‫"ﻳــﻮرو ‪ "٢٠١٦‬ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ اﻧ ـﻔ ــﺎﻗ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل‬ ‫‪ ٢٠١٤‬ﺑﺎﻟﺒﺮازﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﺑ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻮف ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﻓﻴﻠﺖ ام ﺳﻮﻧﺘﺎج"‪ ،‬دون اﻟﻜﺸﻒ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺻ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫"اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻻﻣﻮر ﺗﻢ اﻧﺠﺎزﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ رؤﻳـ ـ ـ ــﺔ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬

‫ﺧﻀﻨﺎ ﻣﺒﺎرﻳﺎت أﻣﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻦ أﻗﻮﻳﺎء‪ ،‬ورﻏﻢ‬ ‫ﺧﺴﺎرﺗﻨﺎ أﻣﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا‪ ،‬ﻫﺰﻣﻨﺎ اﻧﻜﻠﺘﺮا‪،‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮﻧﺎ ﻛﺎن ﺑﺄﻗﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ وﻛﻨﺎ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ اﻹﺧﻔﺎق ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻻﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ﺑﺜﻼث ﺑﻄﻮﻻت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ أﻣﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ‪١-٥‬‬ ‫وﺗﺸﻴﻠﻲ ‪-٢‬ﺻﻔﺮ ﻟﻴﻮدع اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ دور اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﺈن دل ﺑﻮﺳﻜﻲ أﺟﺮى‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﺰﺋﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ اﻋﺘﺰل ﺗﺸﺎﺑﻲ أﻟﻮﻧﺴﻮ‬ ‫وﺗﺸﺎﺑﻲ ودﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﺎ اﻟﻠﻌﺐ دوﻟﻴﺎ وﺗﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﺗﻮرﻳﺲ ﻓﺈن ﻗﻮام‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻇﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺑﻮﺟﻮد ﺳﻴﺮﺟﻴﻮ راﻣﻮس واﻳﻜﺮ ﻛﺎﺳﻴﺎس واﻧﺪرﻳﺲ‬ ‫اﻧﻴﻴﺴﺘﺎ اﻟﺬﻳﻦ أﺻﺒﺤﻮا رﻣﻮز اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ اﻟﻔﻮز ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ أوروﺑﺎ ﻓﻲ ‪.٢٠٠٨‬‬

‫ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﻳﺤﻴﻲ آﻣﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬

‫ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ ﺗﺰاﻳﺪ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﺣﺬر اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺪرو ﻟﻮﻳﺲ رﻳﺒﻮل‪ ،‬ﻣﺼﻤﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮت اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺰاﻳﺪ ﺣﺎﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷزﻣﺔ اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﺷﺪد رﻳﺒﻮل‪ ،‬ﻋﻘﺐ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻨﺒﺄ وﻓﺎة ﻻﻋﺐ دﻳﻨﺎﻣﻮ ﺑﻮﺧﺎرﺳﺖ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ اﻳﻜﻴﻨﺞ ﺧﻼل ﻣﺒﺎراة ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ‪ ،‬وﻗﺖ وﻗﻮع أزﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷرواح‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﺪرو رﻳﺒﻮل‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺿﺮورة ﻗﻴﺎم ﻛﻞ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳﻤﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻮاﻣﻞ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﻠﺐ واﻟﻮزن واﻟﻄﻮل‬ ‫واﻟﻌﻤﺮ واﻟﻤﺴﻴﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن "ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ‪ ،‬ﺗﺤﺪد اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪ :‬ﺗﻮﻓﻲ إﻳﻜﻴﻨﺞ أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ‪ ٢٦‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬إﺛﺮ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺄزﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫أﺛﻨﺎء ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻳﻘﻪ دﻳﻨﺎﻣﻮ ﺑﻮﺧﺎرﺳﺖ أﻣــﺎم ﻓﻴﺘﻮرول ﻛﻮﻧﺴﺘﺎﻧﺘﺎ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪوري اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وأﺛﺎرت وﻓﺎة إﻳﻜﻴﻨﺞ ﻓﻲ روﻣﺎﻧﻴﺎ ﺟﺪﻻ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺻﺮح ﺳﻴﺮﺑﺎن ﺑﺮادﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﻃﺒﻴﺐ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻤﺨﻀﺮم ﻓﻲ ﺑﻮﺧﺎرﺳﺖ‪ ،‬إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻧﻪ "ﻟﻮ‬ ‫ﻛﺎن ﺗﻠﻘﻰ ﺻﺪﻣﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻟﺜﻼث اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻹﺳﻌﺎف‪ ،‬ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة"‪.‬‬ ‫وﻧﺪد ﻧﻔﺲ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﻼزﻣﺔ أو اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺆﻫﻠﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺎﻻت ﺑﺴﻴﺎرة اﻹﺳﻌﺎف‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮوﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻌﺐ ﺑﺼﻔﻮف ﻗﺮﻃﺒﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ‬ ‫‪ ٢٠١٤‬و‪ ،٢٠١٥‬ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎﻟﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺳﺠﻞ داﻣﻴﺎن ﻟﻴﻼرد ‪ ٤٠‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫و‪ ١٠‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻘﻮد‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮﻳﻞ ﺑﻠﻴﺰرز‬ ‫ﻟﻠﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬ ‫وورﻳﺮز ‪ ،١٠٨-١٢٠‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪور ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺪوري ﻛﺮة‬ ‫اﻟﺴﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻲ ﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ وورﻳــﺮز ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﻼي‬ ‫اوف‪ ،‬ﺿ ـﻤ ــﻦ دوري ﻛـ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ أرض ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ ﺗﺮاﻳﻞ ﺑﻼﻳﺰرز ‪ ،١٢٠-١٠٨‬ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺴﺒﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ ‪ ٤‬ﻣﻦ ‪ ٧‬ﻣﺒﺎرﻳﺎت‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻏــﻮﻟــﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ ﻓــﺎز ﻓــﻲ اﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺑـﻘـﺘـﻴــﻦ‪ ،‬وﻳـﺘـﺠــﺪد اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرض ﺑــﻮرﺗــﻼﻧــﺪ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻊ ﻋــﻮدة‬ ‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻛــﻮري ﺻﺎﻧﻊ اﻻﻟـﻌــﺎب وأﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻏﺎب ﻋﻦ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷرﺑﻊ‬ ‫اﻷﺧﻬﻴﺮة ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺪﻳﻦ ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ‪ ،‬ﺑﻬﺬا اﻟﻔﻮز ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ داﻣـﻴــﺎن ﻟـﻴــﻼرد‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﺠﻞ ﺑـﻤـﻔــﺮده ‪٤٠‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ٥‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ١٠‬ﺗﻤﺮﻳﺮات ﺣﺎﺳﻤﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻧﻴﺠﻴﺮي اﻟﻔﺎروق‬ ‫اﻣﻴﻨﻮ )‪ ٢٣‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻊ ‪ ١٠‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت(‪ ،‬وﺳﻲ دﺟﻲ‬ ‫ﻣﺎﻛﻮﻟﻮم )‪ ٢٢‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻛ ــﺎن دراﻳ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺪ ﻏ ــﺮﻳ ــﻦ )‪٣٧‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣــﻊ ‪ ٩‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎت و‪ ٨‬ﺗـﻤــﺮﻳــﺮات(‪ ،‬وﻛــﻼي‬

‫ﻃﻮﻣﺴﻮن )‪ ٣٥‬ﻧﻘﻄﺔ(‪ ،‬أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻏﻮﻟﺪن‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻤﺮت ﺻﺤﻮة‬ ‫ﺗﻮروﻧﺘﻮ راﺑـﺘــﻮرز‪ ،‬وﺣﻘﻖ ﻓــﻮزه اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻀـﻴـﻔــﻪ ﻣـﻴــﺎﻣــﻲ ﻫـﻴــﺖ ‪٩١-٩٥‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻘﺪم ﺑﺪوره ‪.١-٢‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎد ﺗﻮروﻧﺘﻮ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺻﺤﻮة‬ ‫ﻧﺠﻤﻪ ﻛﺎﻳﻞ ﻻوري‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ‪ ٣٣‬ﻧﻘﻄﺔ‪٢٩ ،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ‪ ١١‬ﻣﻦ‬ ‫أﺻﻞ ‪ ١٩‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﺎ ‪ ٥‬ﻣﻦ ‪ ٨‬ﺛﻼﺛﻴﺎت‪ ،‬أي‬ ‫أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺠﺎح ﻗﺎرﺑﺖ ‪ ٦٠‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪ ٤٠‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﺴﻊ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫أﺑﺪا ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺪوري اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف داﻣــﺎرﻛــﻮس دﻳ ــﺮوزان )‪ ١٩‬ﻧﻘﻄﺔ(‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻴﺘﻮاﻧﻲ ﺟﻮﻧﺎس ﻏﺎﻻﻧﺴﻴﻮﻧﺎس )‪ ١٦‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫و‪ ١٢‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ( ﻓﻲ ‪ ٢٢‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺮج ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫اﻹﺻ ــﺎﺑ ــﺔ‪ .‬وﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻵﺧ ــﺮ‪ ،‬أﺛ ــﺮ ﺧــﺮوج‬ ‫ﺣﺴﻦ واﻳﺘﺴﺎﻳﺪ )‪ ،(٢٦‬أﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫واﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻦ ﺑﺼﺪ اﻟﻜﺮات ﻣﺼﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اداء‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻨﺠﻢ دواﻳﻦ واﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫‪ ٣٨‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﺑﻌﺪ اﻟﻠﻘﺎء "ﻻ أﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺣﺴﻦ واﻳﺘﺴﺎﻳﺪ"‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة ﺑﻮرﺗﻼﻧﺪ وﻏﻮﻟﺪن ﺳﺘﺎﻳﺖ‬

‫ُ‬ ‫اﻟﻔﺎرﻳﺰ ﻳﺴﻘﻂ أﻣﻴﺮ ﺧﺎن ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‬

‫اﻟﻔﺎرﻳﺰ ﺑﻌﺪ إﺳﻘﺎﻃﻪ ﺧﺎن ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‬

‫أﺳ ـﻘــﻂ اﻟ ـﻤــﻼﻛــﻢ اﻟـﻤـﻜـﺴـﻴـﻜــﻲ ﺑﻄﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮزن اﻟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﺳﺎوول‬ ‫"ﻛﺎﻧﻴﻠﻮ" اﻟﻔﺎرﻳﺰ ﻣﺘﺤﺪﻳﻪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫أﻣ ـﻴ ــﺮ ﺧ ـ ــﺎن‪ ،‬دون ﺷ ـﻔ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻀــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﻻس ﻓـﻴـﻐــﺎس ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وأﻇﻬﺮ اﻟﻔﺎرﻳﺰ ﻣﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻗﺪراﺗﻪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ أول ﻣـﺤــﺎو ﻟــﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻟ ـﻘ ـﺒــﻪ‪ ،‬وأﻃـ ـﻠ ــﻖ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎ ﺻــﺮﻳـﺤــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎزاﺧ ـﺴ ـﺘــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺮﻫ ـﻴ ــﺐ ﻏ ـﻴ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﻏــﻮﻟــﻮﻓ ـﻜ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي اﺣ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑــﺄﻟـﻘــﺎﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ )ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ(‪ ،‬ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺰم‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ دوﻣﻴﻨﻴﻚ واﻳ ــﺪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻔــﺎرﻳــﺰ اﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑـ )ﻛﺎﻧﻴﻠﻮ(‬ ‫ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮه اﻷﺷـﻘــﺮ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟـ ـ ــﺬي ﺗــﻢ‬ ‫ا ﻧـﻔــﺎ ﻗــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻢ اﻧﻔﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻞ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺬ اﺗـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺗﺪاﺑﻴﺮ اﺿﺎﻓﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟ ـﻤ ــﺎﻛ ـﻴ ـﻨ ــﺎت‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ‬ ‫ﺑـﻠـﻘــﺐ اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮرا اﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻻﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﺑـﻤـﻘــﺮ اﻗــﺎﻣــﺔ اﻟـﻔــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﻮاﻃــﺊ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺮة ﺟ ـﻨ ـﻴــﻒ ﺧـ ــﻼل ﺑـﻄــﻮﻟــﺔ‬

‫ﻳ ــﻮرو ‪ ٢٠١٦‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﺎم ﻣــﻦ ‪١٠‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺘﻰ ‪ ١٠‬ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ــﻢ اﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎذ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻋ ـﻘــﺎب اﻟـﺘـﻔـﺠـﻴــﺮات اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﺖ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎرﻳﺲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ‪ ١٣‬ﻧ ــﻮﻓـ ـﻤـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺤ ــﺎرﻳ ـﻴ ــﻦ أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬ ــﻢ ﺧـ ــﺎرج‬ ‫اﺳﺘﺎد دو ﻓﺮاﻧﺲ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ واﻷﻟﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)د ب أ(‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫ﻛﻼﻣﻪ اﻟﻰ ﻏﻮﻟﻮﻓﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻠﻚ ﻫﺬا اﻟﻮزن‬ ‫دون ﻣﻨﺎزع‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻬﺰم ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٣٥‬ﻣﺒﺎراة‪" ،‬اﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰ‪ ،‬إﻧﻲ أﻧﺘﻈﺮه‬ ‫وﻻ أﺧﺎف أﺣﺪا"‪.‬‬ ‫وﺣ ـﻘــﻖ اﻟ ـﻔــﺎرﻳــﺰ )‪ ٢٥‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﻓ ــﻮزه‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻷرﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ ٣٣‬ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻫــﺰﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫وﺗﻌﺎدل‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺧــﺎض أﻣﻴﺮ ﺧــﺎن )‪٢٩‬‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ( ﺑـﻄــﻞ أوﻟ ـﻤ ـﺒ ـﻴــﺎد أﺛـﻴـﻨــﺎ ‪،٢٠٠٤‬‬ ‫ﻣﺒﺎراﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ وزن اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻷدﻧﻰ‪ ،‬وﻣﻨﻲ ﺑﺨﺴﺎرﺗﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ ٣١‬ﻓﻮزا‪ ١٩ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺔ اﻟﻘﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﻣﻴﺮ ﺧﺎن "ﻟﻘﺪ أﺛﺒﺖ أﻧﻲ أﻣﻠﻚ‬ ‫اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺎزﻟﺖ ﻫﺬا )اﻟﻀﺨﻢ(‪،‬‬ ‫وأﻧﻲ ﻣﻼﻛﻢ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻘﺒﻮل اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻋﺮﺿﻮا ﻋﻠﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺰال اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ رﻓﻀﻪ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﺌﺘﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ"‪.‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫اﻟﻌﻄﻴﺔ ﻳﻮاﺻﻞ ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ راﻟﻲ اﻷردن‬ ‫ﻓﺎز اﻟﻘﻄﺮي ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ ﻟ ـﻠ ــﺮاﻟ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻧﻬﻰ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬راﻟﻲ‬ ‫اﻷردن ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺳﻴﻄﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺟﻤﻴﻊ ا ﻟـﻤــﺮا ﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻔﺎرق ﻣﺮﻳﺢ ﻋﻦ أﻗﺮب‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻔﻮز اﻟـ‪ 10‬ﻟﻠﻌﻄﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫راﻟﻲ اﻷردن‪ ،‬واﻟـ‪ 63‬ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺘــﻦ ﺳ ـﻴــﺎرﺗــﻪ‬ ‫ﺳﻜﻮدا ﻓﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺰﻣﻦ‪2.42.025.2‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 3‬ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ أﻧــﻪ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺳــﻮى ‪8‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪ 15‬ﺳـﻴــﺎرة ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻂ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﻌﻄﻴﺔ‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٠٤٠‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ٩‬ﻣﺎﻳﻮ ‪٢٠١٦‬م ‪ ٢ /‬ﺷﻌﺒﺎن ‪١٤٣٧‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫َّ‬ ‫‪ْ ...‬ورد‬ ‫‪...‬ﻏﻄﺎﻫﺎ‬

‫اﻧﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻮف‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﻨﺠﺎر‬

‫ﱠ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ زاد ﻋﻨﻒ اﻹﻧﺴﺎن وﺷﺮاﺳﺘﻪ دل ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻮف ﻳﻌﺸﺶ داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻌﻨﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﺘﻞ وﻳﻌﺬب أﺷﺨﺎﺻﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﻢ ﻫﻮ إﻧﺴﺎن ﺧﺎﺋﻒ‪ ،‬وﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺨﻮف ﻳﺴﺘﺴﻬﻞ ﻛﺮاﻫﻴﺔ وﺗﺼﻔﻴﺔ اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺒﺮرات ذﻟﻚ اﻟﻌﻨﻒ ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ دﻳﻨﻴﺔ ﺣﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻋﺮﻗﻴﺔ ﺣﻴﻨﺎ آﺧﺮ‪ ،‬وﻃﺎﺋﻔﻴﺔ وﻟﻐﻮﻳﺔ وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﻮف ﻳ ــﺪﻓ ــﻊ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺗــﻞ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ أﻗ ــﻮى‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إذا ﺣﻮﺻﺮت ﻓﻲ زاوﻳﺔ‪ .‬ﺧﻮف اﻟﻘﻄﺔ ﻣﺒﺮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺈﺣﺴﺎﺳﻬﺎ اﻟﻔﻄﺮي دﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ أﻣﺎم ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﺎدي واﺿﺢ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺨﻴﻞ‪.‬‬ ‫"اﻻﻧـﺘـﺼــﺎر ﻋﻠﻰ اﻟـﺨــﻮف" ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻔﻮه ﺑﻬﺎ ﺻﺎدق ﺧﺎن ﺣﻴﻦ إﻋﻼن ﻓﻮزه ﻛﺄول ﻋﻤﺪة‬ ‫ﻣﺴﻠﻢ ﻷﻛﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ وﻫﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻨــﺖ أرﻗ ــﺐ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺎدق ﺧ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻜـﺒــﺮ ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺨﻮف اﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء اﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ‪ .‬ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﺧ ــﺎن وﻣ ــﻦ ﻗـﺒـﻠــﻪ أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﺑﻜﺜﻴﺮ اﻟﺸﻖ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وأﻫﻤﻴﺔ ﻓــﻮز ﺻــﺎدق ﺧــﺎن أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺪدا اﻷﻣﻞ ﻓﻲ أن اﻟﺒﺸﺮ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ أن ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻮا‬ ‫وﻳﻘﻠﻠﻮا ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ ﺧﻮف ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻬﺒﻂ ﺧﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﺑﺎﻟﺒﺮاﺷﻮت‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬ووزﻳــﺮ‪ ،‬وﻣﻌﺠﻮن ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬

‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﺗـﻔــﺎﺻـﻴـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗﺴﻨﻰ ﻟــﻲ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣـﺘــﺎﺑـﻌـﺘــﻲ ﻟـﺤـﻤـﻠـﺘــﻪ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ أن أﺣ ـﻀــﺮ ﻟ ــﻪ ﻧـ ــﺪوة ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺧــﺎن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻛـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ وﺑــﺮﻟـﻤــﺎﻧــﻲ ﻟـﻨــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ ﻓـﻴــﻪ إﻻ ﺳـﺤـﻨــﺔ ﺟ ـﻠ ــﺪه‪ ،‬وﺧﻠﻔﻴﺘﻪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﻌﻰ اﻟﻌﺎﻟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻤﺘﻤﺪن واﻟﻤﺘﺨﻠﻒ‪ ،‬إﻟﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻺﺑﻘﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﻮف ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬ورﻓﺾ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ؛ ﻓﺎﻟﺘﻄﺮف واﻟﺨﻮف وﺟﻬﺎن ﻟﻌﻤﻠﺔ واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـ ــﺪت ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮﻓ ـﻴــﻦ ﺳ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻤــﺪن‬ ‫واﻟـﺘـﺤـﻀــﺮ‪ ،‬أو اﻟﺘﺨﻠﻒ إن ﺷـﺌــﺖ‪ ،‬ﻳـﺒــﺮز أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻧﺠﻢ ﺧﺼﻤﻪ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﺧــﺎن ﻳﺮﻛﺰ ﺑﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻹﺳـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻮن واﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ اﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺮ‬ ‫زاك ﻏﻮﻟﺪﺳﻤﻴﺚ ﻳﺮﻛﺰون ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻏﻮﻟﺪﺳﻤﻴﺚ "ﺟﻴﻤﺎﻳﻤﺎ"‪ ،‬ﻣﻨﺘﺼﺮة‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻮف‪ ،‬ﻓﺎﻧﺘﻘﺪت أﺧﺎﻫﺎ ﻋﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﻠﻮﺑﻪ‬ ‫اﻟﻔﺞ ﺿﺪ ﺧﺎن‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ورﻏﻢ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺒﺎﺋﺴﺔ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮد اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻧﺤﻮ اﻟــﺪﻣــﺎر‪ ،‬وإﻋ ــﻼن اﻟﻔﺌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻗﺘﻠﻬﺎ وﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻤــﻦ ﻫــﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻣـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻗـﺒــﺲ ﻣــﻦ إﺿ ـ ــﺎءة‪ ،‬وأﻣ ــﻞ ﻓــﻲ ﻋـﻜــﺲ اﻻﺗ ـﺠــﺎه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻫـﻜــﺬا ﻛــﺎن ﻓــﻮزك ﻳــﺎ ﺧــﺎن‪ ،‬ﺣﻘﺎ دون ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫ً‬ ‫ودون زﻳﺎدة أو ﻧﻘﺼﺎن‪ ،‬اﻧﺘﺼﺎرا ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻮف‪.‬‬

‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ!‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎراك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ أن‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﻻﺗ ـ ـ ــﺰال ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوت اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺎ"‪ ،‬ﻻﻓـ ـﺘ ــﺎ إﻟـ ــﻰ أن اﺣ ـﺘ ـﻤــﺎل‬ ‫دﺧﻮل أﺳﻮد إﻟﻰ اﻟﺴﺠﻦ أﻛﺒﺮ ﺑـ‪6‬‬ ‫ﻣــﺮات ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل دﺧــﻮل أﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺷﺎد ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ دﻓﺎﻋﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮد ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬ ‫ﺧـ ــﻼل رﺋ ــﺎﺳ ـﺘ ــﻪ وﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺮار‬ ‫وﺟــﻮد اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺎرك أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺎدات ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﻮارد‬ ‫اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ "ﺑــﻼك ﻫﺎرﻓﺎرد"‬ ‫اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ‬

‫ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﻼب اﻟﺴﻮد‪،‬‬ ‫وﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺖ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺎت ﺳـ ـ ــﻮداء‬ ‫ﺷﻬﻴﺮة ﻣﺜﻞ ﺗﻮﻧﻲ ﻣﻮرﻳﺴﻮن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ أﻣ ــﺎم اﻟـﺤـﻀــﻮر‪:‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮﺟﺖ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ )ﻋﺎم‬ ‫‪ (1983‬ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺴﻮداء‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن ﻫــﻲ‬ ‫"ﻣﻴﺴﺘﺮ ﺗﻲ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻤـﻤـﺜــﻞ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻋﺮﺿﺖ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ‪:‬‬ ‫أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻦ ﻋ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ورؤﺳﺎء ﺑﻠﺪﻳﺎت وﻧﻮاﺑﺎ ورؤﺳﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة"‪ ،‬وﺳــﻂ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﻖ ﺣﺎد ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺨﺮﺟﻴﻦ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺳﺮﻗﺔ ﺗﺎﺟﺮ ﺗﺮﻛﻲ‪ ...‬ﻓﻮق اﻟﺴﺤﺎب!‬ ‫ادﻋﻰ ﺗﺎﺟﺮ ﺗﺮﻛﻲ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻃﺎﺋﺮة ﻣﺘﺠﻬﺔ إﻟﻰ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻧﻪ ﺧﺴﺮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎوي ‪ 260‬أﻟﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳﺮﻗﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻦ أﻣﺘﻌﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﻠﻮي‬ ‫ﻟﻤﻘﻌﺪه‪ .‬واﺗﺼﻞ أﻓﺮاد اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﺠﻮي ﺑﺸﺮﻃﺔ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ‪ ،‬ﻓﻮر إﺑﻼﻏﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻹﺟﺮاء اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت "ﺳﻲ إن إن" ﻋﻠﻲ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ أن‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﻫﻮﻧﻎ ﻛﻮﻧﻎ أﺷﺎرت إﻟﻰ أن ﻋﺪد ﺣﻮادث اﻟﺴﺮﻗﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﺤﻠﻴﻖ‬ ‫ﻗﺪ ازداد ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺸﻔﺖ إﺣـﺼــﺎء ات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻮﺛﻴﻖ ‪ 60‬ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪48‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎم ‪.2014‬‬

‫وﻓﻴﺎت‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬

‫‪ 90‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ اﻷﺷﻜﻨﺎﻧﻴﺔ م ﻣﻴﺪان ﺣﻮﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﺳﻴﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﻮﺳﻮي‪ ،‬ﺷﺮق‪ ،‬دوار اﻟﻤﻴﺪان‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪99070369‬‬

‫ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺮاد ﺣﺠﻲ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ‬

‫‪ 61‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷـﻴــﻊ‪ ،‬اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل‪ :‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟـ ــﻮزان‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺮف‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ أرض‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرض‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺠﺎﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،101‬م‪ ،127‬ت‪65002222 :‬‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺣﺒﻴﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻨﺪري زوﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫‪ 74‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬دﻳــﻮان اﻟﻜﻨﺎدرة‪ ،‬اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،40‬‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،126‬م‪ ،18‬ت‪99198848 ،97216650 :‬‬ ‫ﻋﺎﺋﺸﺔ أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ أرﻣﻠﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن أﺣﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ اﻟﺤﻤﺎدي‬ ‫‪ 70‬ﻋــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟــﺮﺟــﺎل‪ :‬ﺟﻨﻮب اﻟـﺴــﺮة‪ ،‬اﻟـﺴــﻼم‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﺎر‪ ،‬م‪ ،23‬اﻟـﻨـﺴــﺎء‪ :‬اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪ ،7‬ت‪،50306070 :‬‬ ‫‪55305779‬‬

‫ﺑﺪر ﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﺎﻳﺠﻲ‬

‫‪ 75‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬اﻟﺰﻫﺮاء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،203‬م‪ ،40‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺣﻄﻴﻦ‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،312‬م‪ ،11‬ت‪25229191 ،98999229 ،97311123 :‬‬ ‫ﻣﻮﺟﻔﻪ ﻋﺎﻳﺾ ﺑﺨﺖ أرﻣﻠﺔ ﺟﻬﺰ ﺳﻴﻒ اﻟﻤﻄﻴﺮي‬ ‫‪ 86‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،10‬م‪ ،150‬ن‪،66200602 :‬‬ ‫‪67060009‬‬

‫ﻧﻮرة رﺑﻴﻊ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻲ‬

‫‪ 66‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺗﺸﻴﻊ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش اﻷول‪ ،‬ج‪ ،12‬م‪ ،20‬اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺻﺒﺎح اﻟﺴﺎﻟﻢ‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،10‬م‪،14‬‬ ‫ت‪99419417 ،69043333 :‬‬

‫ﻣﻜﻴﺔ ﺟﻮاد ﺗﻘﻲ ﺷﺸﺘﺮي‬

‫‪ 76‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺷﻴﻌﺖ‪ ،‬اﻟﺮﺟﺎل‪ :‬ﺑﻴﺎن‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣــﺎم اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬اﻟﻨﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺪﺳﻤﺔ‪ ،‬ق‪ ،2‬دﻳﻮان اﻟﺰﻟﺰﻟﺔ‪ ،‬ت‪99501444 ،99070955 ،99266331 :‬‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪03:32‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪36‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪05:00‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪24‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:44‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 01:57‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:20‬‬

‫ً‬ ‫‪ 12:55‬ﻇ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:29‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 07:35‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪07:54‬‬

‫‪ 08:20‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﺳﺘﻨﻔﺎر أﻣﻨﻲ وﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷﻐﺐ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮان ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻻري ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﺧﺼﺨﺼﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺻﺮﺣﺖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺮود‬ ‫ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻫﻨﺎك أﻣﺎﻛﻦ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻻ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إﻻ ﺳﻮرا وأﻗﻔﺎﺻﺎ‬ ‫وﺗﺼﺒﺢ ﺣﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﺣﻴﻮان ﻣﺎﺟﺘﺶ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ"! ورﻓﻌﺖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻴﺮ‬ ‫ً‬ ‫ذﻳﻮﻟﻬﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻫﻞ ﻳﻘﺒﻞ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻮن‪ ...‬ﺑﻬﺬا؟!‬ ‫اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻮات "اﻟﺤﺸﺪ اﻟﺸﻌﺒﻲ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻫﺎدي‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺮي‪ ،‬ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺳﻴﻄﺮة اﻹﻳﺮاﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﻄﺮة ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ أن ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﻫﻠﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﺠ ــﻮم اﻟ ـ ــﺬي ﺷ ـﻨ ـﺘــﻪ ﻗ ـ ــﻮات اﻟـﺤـﺸــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻨ ــﺰل اﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ ﻋ ـﻠ ــﻲ ﺑــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﺗﺼﺮﻓﺎ ﻓﺮدﻳﺎ‬ ‫ﻷﺣــﺪ ﻗــﺎدة ﻫــﺬه اﻟـﻘــﻮات‪ ،‬وﻫــﻮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ دون ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻫــﺎدي اﻟـﻌــﺎﻣــﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺈﻳﺮان وﺑﺤﺮاس اﻟﺜﻮرة إﻟﻰ‬ ‫أدﻟــﺔ‪ ،‬وﻻ إﻟــﻰ ﺑﺮاﻫﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻨﻜﺮ‬ ‫ﻫﺬا اﻻرﺗﺒﺎط‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻪ‪ ،‬وﻳﻌﻠﻨﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫رؤوس اﻷﺷﻬﺎد‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺸﻦ ﻛﻞ اﻟﺤﺮوب‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺸـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻫ ـﻀــﻲ اﻻﺣ ـﺘ ــﻼل‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﻠﻌﺮاق‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺐ "اﻟﻤﻐﻴﺮون" ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ‬ ‫ﺑــﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣ ـﻐــﺎدرة اﻟ ـﻌــﺮاق ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻪ ﻋﺮاﻗﻴﺎ‪ ،‬وﻷن ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎت ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻋﻠﻰ أي ﻋﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺘﺒﻌﻴﺔ ﻹﻳ ــﺮان‪ ،‬ﻓﺒﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓــﺈن ﻃﻠﺒﻬﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺬي أرﻓﻘﻮه ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻋﺮاﻗﻲ ﺑﺎﻟﻮراﺛﺔ ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻲ‬

‫ﱠ‬ ‫ﻣﺌﺔ ﻋﺎم‪ ،‬وﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻞ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮه ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺬﻳﻦ "ﻳﺰاﻳﺪون" ﻋﻠﻴﻪ اﻵن‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻟ ــﻮ ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ ﻟ ـﻬــﻢ ُﻋ ـﺸــﺮ ﻣ ــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ أن ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺨﻠﻮا ﺣﺘﻰ ﻋﻦ‬ ‫دﺟﻠﺔ واﻟﻔﺮات‪ ،‬وﻋﻦ اﻟﻨﺠﻒ وﻛﺮﺑﻼء!‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ‪ ،‬ﻫﻮ اﺑﻦ ﺧﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻔﻨﻦ اﻟﺮﻋﺎع‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺤﻠﻪ وﺳـﺤــﻞ ﻧ ــﻮري اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻋﻤﺮه ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗﻊ ذﻟﻚ اﻻﻧﻘﻼب‬ ‫اﻟﺪﻣﻮي "اﻟﻤﺸﺒﻮه"‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺎﺗﺖ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﻻ ﺗﺬﻛﺮه ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ‪ ،‬وﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺤﺴﺮ‬ ‫ﻣﺮ اﻟﻌﺮاق ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﱠ‬ ‫ﻣﺮ‬ ‫ﺑــﻪ ﻣــﻦ وﻳــﻼت وﻧﻜﺒﺎت وﻣــﺬاﺑــﺢ اﺧﺘﻄﻔﺖ‬ ‫أﻋﻤﺎر أﻫﻢ رﻣﻮز ورﻓﺎق اﻟﺤﺰب‪ ،‬اﻟﺬي أﺻﺒﺢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻄﻴﺔ ﻟﻸﻛﺜﺮ اﺳﺘﺒﺪادا ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺎ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻲ‪ ،‬اﺑﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺬاﺑﺢ ذﻟــﻚ اﻻﻧـﻘــﻼب اﻷﺳ ــﻮد‪ ،‬اﻟــﺬي ُﺳﻤﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زورا وﺑﻬﺘﺎﻧﺎ ﺛ ــﻮرة‪ ،‬ﻻ ﻳــﺰال ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ دﻓﻌﻮا اﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻴﺎ ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﺬﻛﺮاﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﺑﺄﻋﺠﻮﺑﺔ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻞ ﻣﻊ‬ ‫أﻣ ــﻪ إﻟ ــﻰ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬ﺛــﻢ إﻟ ــﻰ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ً‬ ‫اﻧﻀﻢ ﻻﺣﻘﺎ إﻟﻰ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﻌﺎرﺿﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﻼب‬ ‫ﻛﺎﺗﺐ وﺳﻴﺎﺳﻲ أردﻧﻲ‬ ‫ﺗﻮﻛﺄوا ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﻧﻘﻼب‪ ،‬وارﺗﻜﺒﻮا ﺑﻌﺪ‬ ‫وﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ ُ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﺮاﺋﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ارﺗﻜﺒﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﻮه إﻟﻰ أن ﻋﺎد إﻟﻰ وﻃﻨﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫وﺛﻴﻘﺘﻪ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻦ أم وأب ﻋﺮاﻗﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﺆال ﻫ ـﻨــﺎ‪ :‬ﻛـﻴــﻒ ﻳـﻘـﺒــﻞ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎش أﺟﺪادﻫﻢ وآﺑﺎؤﻫﻢ ﻣﻊ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻷول وﻏــﺎزي وﻓﻴﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﺑﻼ‬ ‫ﻣ ــﺬاﺑ ــﺢ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﻻ وﺟـ ـﺒ ــﺎت إﻋـ ـ ــﺪام وﻻ‬ ‫زﻧ ــﺎزﻳ ــﻦ‪ ،‬اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻣـﻔـﻘــﻮد واﻟ ـﺨــﺎرج‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻟﻮد‪ ،‬ﺑــﺄن ﻳﺼﻞ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬اﻟــﺬي ﻻ ﻋــﺮوﺑــﺔ ﻣــﻦ دوﻧ ــﻪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﻣﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ دون ﺷﻌﺒﻪ‪ ،‬إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‪...‬‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺮاﻗﻲ ﺳﻠﻴﻞ اﻟﻤﺤﺘﺪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻐــﺎدرة وﻃـﻨــﻪ ووﻃ ــﻦ آﺑــﺎﺋــﻪ وأﺟـ ـ ــﺪاده‪...‬‬ ‫وﺑﺄواﻣﺮ وﺗﻌﻠﻴﻤﺎت ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ‪ ...‬ﻫﻞ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﻮن ﺑــﺄن ﻳﺼﻞ اﻟـﺘـﻌــﺪي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎدﺗﻬﻢ وﺳﻴﺎدة ﺑﻠﺪﻫﻢ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ؟‬ ‫أﺣﺮام ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺑﻠﻪ اﻟﺪوح‪ ...‬ﺣﻼل ﻟﻠﻄﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻨﺲ‬